الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 27-3-2019

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 27-3-2019

27.03.2019
Admin



التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 21-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 22-آذار-2019

مجزرة الفقيع- إدلب 21-3-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (16) شخصاً يوم الخميس 21-3-2019، بينهم: (7) أطفال وسيدة و(2) تحت التعذيب.
في محافظة ديرالزور قتل (9) أشخاص من بينهم (4) قتلوا جراء قصف طيران التحالف الدولي على مخيم الباغوز، و(3) قتلوا في انفجار ألغام أرضية في بلدتي الشعفة والكشمة وبادية القورية، و(2) تم إعدامهما على يد تنظيم داعش في منطقة الدفينة.
وفي محافظة إدلب قتل (5) أشخاص وهم رجل وأطفاله الأربعة جراء قصف للطيران الروسي استهدف قرية الفقيع في محافظة إدلب.
كما تم توثيق مقتل شخصين تحت التعذيب في سجون قوات النظام أحدهما من محافظة ريف دمشقوالآخر من محافظة حلب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- خالد عبد الله المرعي / ريف حماة / جراء القصف الروسي على قرية الفقيع في محافظة إدلب
2- الطفلة مريم خالد عبد الله المرعي / ريف حماة / جراء القصف الروسي على قرية الفقيع في محافظة إدلب
3- الطفلة إسلام خالد عبد الله المرعي / ريف حماة / جراء القصف الروسي على قرية الفقيع في محافظة إدلب
4- الطفلة فاطمة خالد عبد الله المرعي / ريف حماة / جراء القصف الروسي على قرية الفقيع في محافظة إدلب
5- الطفل عبد الله خالد عبد الله المرعي / ريف حماة / جراء القصف الروسي على قرية الفقيع في محافظة إدلب
6- نادر مكي / ريف دمشق – حرستا / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
7- وليد محمد درويش / حلب – حي الفردوس / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
8- الطفل ابراهيم الخضير الحمدان / ديرالزور / نتيجة انفجار لغم ارضي في بادية القورية
9-12-  نادرة خضر الثابت وأطفالها  الثلاثة  :ياقوت، إسراء، خليل: / ديرالزور – الميادين /  جراء غارات جوية للتحالف الدولي على مخيم الباغوز
===========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 20-3-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 21-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (10) أشخاص يوم الثلاثاء 20-3-2019،بينهم: (3) أطفال وسيدة.
في محافظة ديرالزور قتل (5) أشخاص منهم رجل وطفله برصاص مجهولين في قرية الحصين، وشخصان قتلا في انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش في بلدتي الشعفة والباغوز، وشخص قتل برصاص ميليشيا قسد أثناء مداهمة منزله في بلدة أبو حردوب.
وفي محافظة حماة قتل (4) أشخاص من بينهم ثلاثة – سيدة وطفلان- جراء القصف على بلدة العنكاوي وقرية التوينة في ريف المحافظة الغربي، وشخص مات متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على قرية الكركيات.
أما في محافظة إدلب فقتل شخص برصاص هيئة تحرير الشام أثناء ملاحقتهم أحد المطلوبين في بلدة حاس.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- حنان عبد الرحمن العمر / حماة – قلعة المضيق/ جراء القصف على قرية التوينة.
2-  الطفل علي واصل عليوي / حماة -العنكاوي / جراء القصف على البلدة
3- الطفل شحادة واصل عليوي / حماة -العنكاوي / جراء القصف على البلدة
4- عبد الحميد عبد الطنير / ديرالزور/ برصاص ميليشيا قسد في بلدة أبو حردوب عند مداهمة منزله.
5- محمد خالد عبد الله الحسين / ديرالزور- الشعفة  / إثر إنفجار لغم أرضي بدراجة نارية في حي الحصية _ طريق المعبر ببلدة الشعفة.
6- عبد الحسين الشوفات / ديرالزور – غرانيج/ جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش على أطراف بلدة الباغوز.
7- محمد خالد المنصور / ريف حماة – قرية الكركات /  متأثراً بإصابته نتيجة القصف الذي استهدف القرية.
===============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 19-3-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 21-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (7) أشخاص يوم الثلاثاء 19-3-2019، بينهم  سيدتان وشخص قتل تحت التعذيب.
في محافظة حماة قتل (3) أشخاص على يد مجهولين  حيث تم العثور على جثامينهم في منطقة الرجم الاصفر بعد شهرين من اختطافهم قرب مدينة  السلمية.
وفي محافظة دير الزور قتل (3) أشخاص من بينهم سيدتان جراء قصف طيران التحالف الدولي على بلدة الباغوز، وشخص قتل على يد مجهولين في بلدة البصيرة الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد.
وتم توثيق مقتل شخص من محافظة حمص تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- هوشان الحمد / الرقة  / قتل على يد مجهولين بعد اختطافه منذ مدة
2-  صالح هوشان الحمد / الرقة  / قتل على يد مجهولين بعد اختطافه منذ مدة
3- مصلح هوشان الحمد / الرقة  / قتل على يد مجهولين بعد اختطافه منذ مدة
4- مأمون الصالح /  حمص –  الحولة / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
5- شيماء وليد التركي / حمص – تدمر / جراء قصف التحالف الدولي على بلدة الباغوز في محافظة ديرالزور
6- رهف الدرويش / حمص – تدمر / جراء قصف التحالف الدولي على بلدة الباغوز في محافظة ديرالزور
===========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 18-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 19-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (5) أشخاص يوم الإثنين 18-3-2019 جميعهم تحت التعذيب من بينهم سيدة.
في محافظة دير الزور قتل (5) أشخاص من عائلة واحدة  تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام بعد اعتقالهم من قبل العميد عصام زهرالدين أوخر عام 2014.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عبد الصمد الحسن الجاسم/ ديرالزور/ تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
2- عبدالحكيم الحسن الجاسم/ ديرالزور/ تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
3- هدى علي العداي ( زوجة عبدالحكيم) / ديرالزور/ تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
3- محمد عبدالحكيم الحسن الجاسم/ ديرالزور/ تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
5-  مؤمن عبدالحكيم الحسن الجاسم/ ديرالزور/ تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 17-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 18-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (7) أشخاص يوم الأحد 17-3-2019.
في محافظة حمص قتل (3) أشخاص إعداماً على يد تنظيم داعش بعد أسرهم قبل عدة أيام في بادية حمص.
وفي محافظة ديرالزور قتل شخصان أحدهما ذبحاً على يد تنظيم داعش بتهمة الانتماء لميليشا قسد، والآخر جراء إطلاق الرصاص العشوائي من قبل ميليشيا قسد أثناء قيامها بحملة تفتيش في قرية الزر.
وقتل شخص في محافظة حلب  في انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية العجيل. كما قتلشخص في محافظة إدلب على يد مجهولين حيث وجد جثمانه في قرية القامشلية الحدودية.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عكاب محمد العلاص / ديرالزور- صبيخان / تم إعدامه ذبحاً على يد تنظيم داعش
2-عزوز عقبة خلف العلي / ديرالزور/ برصاص ميليشيا قسد في قرية الزر
3-عبدالغني مصطفى / ريف حلب/  نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في قرية العجيل.
================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 16-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 17-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سوريا (24) شخصاً يوم السبت 16-3-2019، بينهم: (5) أطفال و(18) سيدة.
في محافظة ديرالزور قتل (17) شخصاً من بينهم  ست عشرة سيدة جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا أثناء بحثهم عن فطر الكمأ. كما قتل شخص على يد مجهولين  وعثر على جثمانه بالقرب من قرية معيجل في ريف المحافظة الشمالي.
وفي محافظة حماة قتل (3) أشخاص وهم سيدتان وطفلة جراء القصف على بلدة التوينة وقرية المهاجرين.
أما في محافظة حمص فمات (4) أطفال رضع لا تتجاوز أعمارهم شهراً جراء نقص التغذية وانعدام الرعاية الصحية في مخيم الركبان حيث يخضع المخيم للحصار من قبل قوات النظام وروسيا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1-  فطيم علي الصالح / ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
2- أمينة محمد علي/ ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
3- صبحة عيسى السالم/ ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
4- صبحة علاوي الحسين/ ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
5- مريم عبدالله الحاوي/ ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
6-  غازية محمد اللطيف/ ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
7- فاطمة خلف السلامة/ ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
8- ياسمين طه العباس/ ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
9-  دلال الحسين / ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
10-  صبحة حسن الحمد / ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
11-  صبحة هلال العيد / ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
12-  غزل فيصل العبد / ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
13-  كفا فيصل العبد / ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
14-  صبحة هلال المحمود / ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
15-  سمية حمد الجوير / ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
16-  فاطمة حمد الخليفة / ديرالزور – الشميطية / جراء انفجار لغم أرضي في بادية الشولا
17-  الرضيعة فاطمة عبد الهادي بهاء الدين ، عمرها أسبوع واحد / / حمص – تدمر / جراء نقص الرعاية الصحية والتغذية في مخيم الركبان
18- الرضيع عمر خالد العبدالله السرجام ، عمره أسبوعان / حمص – تدمر / جراء نقص الرعاية الصحية والتغذية في مخيم الركبان
19- عبير مرجان/ ريف حماة –  قرية الحويز / جراء القصف المدفعي على قرية التوينة
20-  الرضيعة جوليا عبد المحسن العذاب / ريف حماة –  قرية الحويز / جراء القصف المدفعي على قرية التوينة
================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 15-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 16-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية شخصاً واحداً فقط يوم الجمعة 15-3-2019.
في محافظة حمص قتل شخص تحت التعذيب بعد اعتقال دام شهرأ واحداً تقريباً حيث تم اعتقاله من مدينة الرستن بالرغم من تسوية وضعه وتم تسليم جثمانه إلى ذويه بتاريخ 14-3-2019.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- إبراهيم العبيد / حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 14-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 15-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (8) أشخاص يوم الخميس 14-3-2019، بينهم: طفل وسيدتان.
في محافظة إدلب قتل (7) أشخاص من بينهم ستة جراء القصف الروسي على مدينة إدلب وأطرافها بما في ذلك السجن المركزي، وسيدة ماتت إثر نوبية قلبية ناجمة عن الخوف بسبب القصف الروسي الكثيف على  مدينة إدلب.
وفي محافظة الحسكة مات طفل جراء إصابته بالتهاب رئوي حاد وتردي الرعاية الصحية ونقص الأدوية في مخيم الهول الواقع تحت سيطرة قسد.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمد محمود العبود / حماة – الشريعة / جراء القصف الروسي على سجن إدلب المركزي
2- أيوب دحام الشاوي / حماة – اللطامنة / جراء القصف الروسي على سجن إدلب المركزي
3- رقوش زيداني / إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
4- محمد الحجي/ إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
5- علاء مهنا الأحمد / إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
6- لواحظ جبان 18 سنة  / إدلب / توفيت إثر نوبة قلبية بسبب شدة القصف
7- الطفل عمر المحمد  / ديرالزور/ نتيجة التهاب رئوي حاد في مخيم الهول الواقع تحت سيطرة قسد
================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 13-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 14-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (15) شخصاً يوم الأربعاء 13-3-2019، من بينهم: (7) أطفال و(3) سيدات.
في محافظة إدلب قتل (14) شخصاً جراء قصف الطيران الحربي الروسي، منهم اثنان عشر شخصاً – من بينهم سبعة أطفال وسيدة – في مدينة إدلب ، وسيدتان جراء استهداف مخيم للنازحين بالقرب من بلدة كفرعميم.
وفي محافظة دير الزور قتل شخص برصاص مجهولين في بلدة ذيبان الواقعة في ريف المحافظة الشرقي.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفل مالك هوانا / حماة / جراء القصف الروسي على مدينة إدلب
2 – الطفل عبد الجبارهوانا / حماة/ جراء القصف الروسي على مدينة إدلب
3- الطفلة ضحى هوانا / حماة / جراء القصف الروسي على مدينة إدلب
4- الطفل محمد راتب الرجولة / إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
5- الطفلة لمى هرموش ١٣ سنة/ إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
6- مدين معدل / إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
7- محمد ديب يحيى حامض/ إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
8- عامر تركي/ إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
9- السيدة سعاد مزنرة / إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
10- الطفل مهدي زير / إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
11- الطفل بلال زير / إدلب/ جراءالقصف الروسي على المدينة
12- محمد حسين زير/ إدلب/ جراء القصف الروسي على المدينة
13- عبد الشعيبي / ديرالزور- ذيبان/ برصاص مجهولين في البلدة
================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 12-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 13-آذار-2019
 
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (9) أشخاص يوم الثلاثاء 12-3-2019، بينهم: طفل وسيدة و(4) قتلوا تحت التعذيب.
في محافظة إدلب قتل (3) أشخاص منهم اثنان جراء القصف على بلدة الهبيط وقرية الصالحية، وشخص مات متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على مدينة سراقب.
وفي محافظة حلب قتل شخصان جراء قصف قوات النظام على بلدتي زمار وتل باجر في ريف المحافظة الجنوبي.
وقتل (4) أشخاص تحت التعذيب في سجون قوات النظام منهم اثنان من محافظة درعا قتلا في سجن صيدنايا العسكري وشخص من محافظة ديرالزور وشخص من محافظة حمص.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عبيدة أكرم العكش / حمص –  تلدو / قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري .
2- محمد راكان المقداد / درعا – بصرى الشام / تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري
3- علاء ماجد المقداد / درعا – بصرى الشام / تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.
4- صالح محمود الوكّاع / ديرالزور – القورية /  تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
5- الطفل عمر الشحود / إدلب/ جراء القصف على قرية الصالحية
6- السيدة وطفة القاطوف / إدلب / جراء القصف على بلدة الهبيط.
7- فراس قاسم كفرطوني / إدلب – سراقب /  متاثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف سابق
================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 11-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 12-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (5) أشخاص يوم الإثنين 11-3-2019.
في محافظة إدلب قتل (4) أشخاص منهم ثلاثة جراء القصف على بلدة تلمنس وشخص جراء القصف على بلدة القصابية.
وفي محافظة حلب مات شخص متاثراً بجراحه جراء قصف سابق على بلد جزرايا براجمات الصواريخ .
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- اسامة احمد حاج عثمان / إدلب- تلمنس / جراء القصف على البلدة
2-ابراهيم ناصر العليق / إدلب- تلمنس / جراء القصف على البلدة
3-براهيم محمد عليق / إدلب- تلمنس / جراء القصف على البلدة
4- محمود الحاج نعسان / ريف حماة – الرميلة / جراء القصف على بلدة القصابية في محافظة إدلب
5- أحمد المحمد / ريف حلب – جزرايا / جراء القصف على البلدة
================================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية10-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 11-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (8) أشخاص يوم الأحد 10-3-2019.بينهم طفل وسيدة
في محافظة ديرالزور مات (3) أشخاص داخل أحد السجون التابعة لتنظيم داعش في بلدة الباغوز بعد اعتقال دام عدة شهور ولم تعرف ظروف موتهم بالتحديد ومن المرجح تعرضهم للتصفية داخل السجن.
وفي محافظة إدلب قتل (4) أشخاص  جراء قصف استهدف مدينة خان شيخون من قبل قوات النظام. كما قتل شخص في محافظة حماة  وهو متطوع في الدفاع المدني في مدينة مورك جراء قصف استهدف المركز في المدينة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- أسعد عبود الحماد الرواي / ديرالزور – غرانيج / مات في سجن تابع  لتنظيم داعش بعد شهور من اعتقاله
2- حسين حمد الحنوش الرواي / ديرالزور – غرانيج / مات في سجن تابع  لتنظيم داعش بعد شهور من اعتقاله
3- ابراهيم محيميد خليف العبد الحسن / ديرالزور – غرانيج / مات في سجن تابع  لتنظيم داعش بعد شهور من اعتقاله.
4- الناشط الإعلامي ناصيف السمراني / إدلب- خان شيخون / جراء القصف على المدينة
5- عبير صيادي / إدلب – خان شيخون / جراء القصف على المدينة
6- إبراهيم نصوح / إدلب – خان شيخون / جراء القصف على المدينة
7- الطفل حمزة أحمد صابورة / إدلب – خان شيخون / جراء القصف على المدينة
8- نور الدين حاج حسين / حماة – مورك /  جراء القصف على المدينة
================================
مجزرة مدينة إدلب 14 آذار/مارس 2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 22-آذار-2019

عدسة اللجنة السورية لحقوق الإنسان
في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس 14 آذار/مارس 2019، قام طيران حربي يعتقد أنه روسي باستهداف وسط مدينة إدلب بأربع غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، مما أدى إلى مقتل 17 شخصاً.
استهدفت الغارات المناطق السكنية الملاصقة لحي القصور الواقع في مركز المدينة.
نتج عن الاستهداف دمار أكثر من 10 أبنية بشكل كامل، وتضرر عدد آخر بشكل جزئي، واشتعال الحرائق في الأبنية والسيارات المتواجدة في المنطقة.
قامت فرق الدفاع المدني بعملية الإسعاف والإنقاذ، والتي استمرت 9 ساعات من العمل المتواصل، انتشلت فيها 17 جثة، وأسعفت 49 جريحاً (بينهم 4 أطفال و17 سيدة)، وأخمدت ثلاث حرائق منفصلة، وانقذت 5 أشخاص من عائلة واحدة على قيد الحياة من تحت الأنقاض.
أسماء الضحايا
عُرف من الضحايا كل من:
1. بلال زير (طفل يبلغ من العمر 15 سنة)
2. رقوش زيداني (70 سنة)
3. سعاد مزنرة (52 سنة)
4. ضحى هوانا (طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات)
5. عامر تركي
6. عبد الجبار هوانا (طفل يبلغ من العمر سنة ونص)
7. علاء مهنا الأحمد
8. لمى هرموش (طفلة تبلغ من العمر 13 سنة)
9. لواحظ جبان (18 عاماً، توفيت إثر نوبة قلبية بسبب شدة القصف)
10. مالك هوانا (طفل يبلغ من العمر 4 سنين من حماة)
11. محمد الحجي
12. محمد حسين زير (88 سنة)
13. محمد ديب يحيى حامض
14. محمد راتب الرجولة (طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات)
15. مدين معدل (45 سنة)
16. مهدي زير (طفل يبلغ من العمر 14 سنة)
 
شهادة عيان (أحمد الدغيم)
في يوم 14 آذار/مارس 2019، في حوالي الساعة 2:00 / 2:30  بعد الظهر، استهدف طيران حربي روسي بست غارات جوية بالصواريخ أطراف مدينة إدلب، حيث استهدف سجن المدينة المركزي، مما أدى إلى تهدم أسوار السجن ووقوع ضحايا من المسجونين وفرار آخرين.
في نفس اليوم، في حوالي الساعة 5:00 مساءاً، قامت الطائرات الروسية باستهداف مناطق وسط المدينة بعدة غارات جوية، وبصواريخ شديدة الانفجار (اعتقد أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا مثل هذا النوع من الصواريخ؛ حيث أن قوتها التدميرية كبيرة جداً وهائلة، وهو ما يتضح من حجم دمار المباني).
كما استهدفت الغارات مناطق التأمينات الإجتماعية وشركة الكهرباء والمباني السكنية التي تطل على حديقة الجلاء.
قام فريق الدفاع المدني بالتوجه فورا الى مكان الاستهداف حيث كانت الحرائق مشتعلة جراء القصف.
انتشلت فرق الدفاع بداية 12 جثة، ثم واحدة بعدها، ثم بعد استمرار العمل وصل عدد الضحايا إلى 17 ضحية، كثير منهم من الأطفال، هذا عدا عدد المصابين الذي تجاوز الأربعين.
كما تمكنوا من إنقاذ 5 أشخاص، وعندما وصلت إلى مكان القصف كانوا ما زالوا يبحثون عن 4 مفقودين آخرين.
===============================
الطيران الروسي يرتكب مجزرة في كفريا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 22-آذار-2019

قام الطيران الحربي الروسي صباح الجمعة باستهداف بلدتي كفريا والفوعة بـ (11) غارة بصواريخ فراغية، مما أدّى إلى مقتل (15) أشخاص، وإصابة نحو (30) آخرين بجراح.
وتعد الغارات التي استهدفت كفريا اليوم هي الأولى من نوعها على البلدة منذ إخلائها وتهجير كامل سكانها في تموز/يوليو الماضي، وفقاً للاتفاق الذي عُرف بـ “اتفاق المدن الأربعة”. وقد سكن  مهجّرون غالبيتهم من ريف دمشق وريف حمص في كفريا والفوعة المجاورة بعد تهجير سكانها.
ومن بين الضحايا 3 أطفال وامرأة، ومن بينهم عائلة كاملة، هي عائلة أبو كاسم الهديب، وهي من العوائل المهجّرة من الغوطة الشرقية.
===========================
مجزرة بقصف روسي على ريف إدلب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 21-آذار-2019

قام الطيران الروسي صباح الأربعاء باستهداف منزل في قرية الفقيع في ريف إدلب، مما أدّى إلى مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة، هم أربعة أطفال ووالدهم.
================================
قيادي في فصيل مسلح يعذب عنصرين
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 20-آذار-2019
أظهر تسجيل مصور قيام القيادي في فرقة السلطان مراد بتعذيب شخصين بقسوة، وعُرف من التسجيل أنهما من عنصرين في فصيله من مهجّري ريف دمشق إلى الشمال السوري.
وقام القيادي أبو عزيز بكاري في التسجيل بتوجيه شتائم مقذعة بحق العنصرين، وبحق أهالي دمشق وريفها بشكل عام.
وبحسب التسجيل فإنّ بكاري كان يقوم بالتحقيق مع الشابين حول قطعة سلاح رشاش مفقودة. ويبدو من التسجيل أنه كان يتم من قبل عناصر آخرين تابعين للبكاري.
وكانت فرقة السلطان مراد قد تورّطت في عدد من حوادث التعذيب والانتهاكات الأخرى خلال الشهور الماضية، كان آخرها تعذيب الصحفي بلال سريول في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
================================
في ذكرى آذار 2011: القتل والدم لم يوقف مطالب التغيير
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 15-آذار-2019

في آذار/مارس 2011 بدأت شرارة الاحتجاجات الشعبية في سورية، في مظاهرات اتسمت بالسلمية الكاملة، وطالبت بالإصلاح ورفع الظلم، وقدّم فيها المحتجون واحدة من أرقى صور الاحتجاج السلمي في العالم.
لكن هذه الاحتجاجات قوبلت باستخدام القوة المفرطة من قبل قوات الجيش والأمن والميليشيات الرديفة التي أُسِّست سريعاً؛ وعُرفت لاحقاً باسم “الشبيحة”، حيث بدأت قوات الجيش باستخدام الرصاص الحي في الأيام الأولى للمظاهرات، ثم عمدت لاستخدام المدرعات والدبابات. وفي الشهور التالية بدأ النظام باستخدام الطيران الحربي والمروحي، والغازات السامة والأسلحة الكيمياوية، إضافة إلى الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، وكل أنواع المقذوفات المدفعية والصاروخية.
وتوازى استخدام هذه الأسلحة مع استخدام سلاح الاعتقال والاختطاف القسري على نطاق واسع وغير مسبوق في تاريخ سورية، حيث تم خلال الفترة من 2011-2013 اعتقال أكثر من 150 ألف شخص، قُتل عدد كبير منهم تحت التعذيب، فيما لا يزال الآخرون إما قيد الاعتقال أو ممن لا يعرف مصيرهم.
وقام النظام السوري بحصار المدن السورية التي شهدت حراكاً شعبياً معارضاً كنوع من العقاب الجماعي للسوريين. وقد بدأ بتطبيق هذه السياسة منذ شهر أيار/مايو 2011، حيث قامت الفرقة الرابعة في الجيش السوري ابتداء من 4/5/2011 بفرض حصار كامل على محافظة درعا. ولاحقاً قام النظام باستخدام هذه السياسة في عدد من المناطق والمدن، واستمرّت بعض فترات الحصار لأكثر من أربع سنوات.
وعمل النظام على استخدام سياسة الأرض المحروقة في المناطق التي خرجت عن سيطرته، فاستخدم في وقت مبكر من عام 2012 سلاح البراميل المتفجرة، وهو سلاح عشوائي لا يمكن توجيه بدقة. وقد استخدم هذا السلاح على نطاق واسع في تدمير أحياء وبلدات بأكملها، وكانت أوسع حالات التدمير الكامل في مدينة حمص وأحياء حلب الشرقية ومدن الغوطة الشرقية.
ومنذ الشهور الأولى للحراك، فتح النظام السوري الباب لحلفائه في إيران للمشاركة في الحرب على السوريين، حيث قامت إيران بداية بإرسال خبراء ومستشارين، واستخدموا حلفاءهم –وخاصة في لبنان- في تقديم الدعم اللوجستي والإعلامي، قبل أن يتدخلوا بشكل مباشر في نهاية عام 2012، وأحضروا معهم ميليشيات طائفية من العراق ولبنان وأفغانستان ودول أخرى. وشارك هؤلاء وما يزالون في كل جرائم الحرب التي ارتُكبت بعد ذلك.
وبعد فشل طهران في حماية النظام السوري، دخلت القوات الروسية إلى سورية بشكل رسمي في نهاية عام 2015، وتولّت بطائراتها ارتكاب مئات المجازر في سورية، واستهدفت على نحو خاص المشافي ومراكز الدفاع المدني والأسواق.
وأدت ظروف الفوضى وعوامل أخرى إلى وصول متطرفين من كل أنحاء العالم إلى سورية، وشكّلوا تنظيماتهم المتطرفة، وكان أبرزها تنظيم داعش. واستهدف هؤلاء السوريين المعارضين للنظام أكثر من أي طرف أخرى، وساهموا هم أيضاً في أعمال القتل التي استهدفت السوريين، وفي تشويه صورة الحراك المناهض لنظام الأسد. 
وتسببت سلسلة جرائم الحرب المركبة في إجبار نحو نصف السوريين على ترك منازلهم، إما لجوءاً أو نزوحاً، وأصبحت مأساة اللجوء السوري الأسوأ عالمياً منذ الحرب العالمية الثانية.
إن الانفجار الشعبي الذي حصل في عام 2011 كان نتيجة طبيعية لحوالي خمسين سنة من حكم الحزب الواحد تحت نظام الطوارئ. حيث مارس النظام في هذه السنوات كل أنواع القمع، وصادر الحريات والحقوق، وفرض على السوريين حكماً وراثياً دموياً، لا يقبل الرأي الآخر، ولا مجال فيه إلا للتنافس في تقديم الولاء للدكتاتور وعائلته!.
وقد ساهم صمت المجتمع الدولي على سنوات الدم الأولى، وتغاضيه عن اتخاذ موقف فعال إزاء الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد وحلفائه بعد عام 2011، في توسيع دائرة العنف، وفي نشر التطرف على نطاق واسع في سورية والمنطقة والعالم.
إن محاولة المجتمع الدولي البحث عن آليات للتوصل إلى حل سياسي لا يتضمّن محاسبة لمرتكبي جرائم الحرب يمثل وصفة لدفن النار تحت الرماد، والتأسيس لانفجار أكبر في سورية والمنطقة، ولا يمثل بحال تسوية قابلة للعيش.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
15/3/2019
================================
عقوبات أوروبية بحق مسؤولين في النظام
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 4-آذار-2019
أصدر الاتحاد الأوروبي اليوم قائمة جديدة لعقوبات بحق سبعة وزراء في النظام السوري، ليتم إضافتهم إلى قوائم العقوبات السابقة.
وضمّت القائمة كلاً من:
1. إياد الخطيب: وزير الاتصالات
2. بسام إبراهيم: وزير التعليم
3. رامي مارتيني: وزير السياحة
4. سهيل عبد اللطيف: وزير العمل
5. عماد العزب: وزير التربية
6. محمد خالد الرحمون: وزير الداخلية
7. محمد مازن علي يوسف: وزير الصناعة
وكان الاتحاد الأوروبي قد أضاف (11) رجل أعمال في 21/1/2019 إلى قائمة عقوباته.
وبصدور القوائم اليوم يصبح العدد الكلي للأشخاص الموجودين في قوائم العقوبات المتعلقة بسورية (277) شخصاً، إضافة إلى (72) مؤسسة.
=====================
التقرير الثامن عشر لتوثيق انتهاكات قوات التحالف الدولي في سوريا .. مع نهاية تنظيم داعش في سوريا على قوات التحالف الدولي فتح مزيد من التحقيقات وتعويض الضحايا
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 20-3-2019
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم إنَّ على قوات التَّحالف الدولي فتح مزيد من التحقيقات وتعويض الضحايا مع نهاية تنظيم داعش في سوريا.
وذكر التقرير الذي جاء في 14 صفحة أنَّ الانتهاكات المرتبكة من قبل قوات التحالف الدولي قد أصبحت نمطاً واسعاً ومتكرراً في العديد من المدن والبلدات في سوريا، وهذا بحسب التَّقرير يقوِّض مصداقية قوات التَّحالف الدولي على الرغم من إعلانها هدفاً نبيلاً في مساعدة الشعب السوري وشعوب العالم في تخلصيها من التنظيمات الإرهابية وخطرها، كما أنَّ تأخُّر تلك القوات بعد أكثر من عام على دحر تنظيم داعش في عدة مناطق في البدء بعمليات إعادة البناء وتعويض الضحايا والتأسيس لانتخابات محلية حقيقة تؤدي إلى استقرار حقيقي في شمال شرق سوريا، قد أثَّر بشكل كبير على غاياتها وأهدافها المعلنة بحسب التقرير.
 
ونوَّه التَّقرير إلى أن الدول المشتركة في التَّحالف الدولي في سوريا لم تقم -فيما عدا الولايات المتحدة الأمريكية- بنشر أية تقارير وتحقيقات عن حوادث الانتهاكات التي قتل فيها مدنيون، وطالبها جميعاً بإصدار تقارير دورية في حال ارتكاب قواتها حوادث خلَّفت خسائر بشرية أو مادية، وأن تواجه مسؤولياتها الحقوقية والقانونية، وتراجع منهجية عملها بحيث تتجنب وقوع أية انتهاكات لاحقاً.
واستعرض التَّقرير مجموعة التَّقارير التي توثِّق أبرز هجمات قوات التَّحالف الدولي منذ تدخلها في أيلول/ 2014 وما تبعها من انتهاكات قتل وتشريد قسري كما سلَّط الضوء على الهجمات غير المشروعة، التي نفَّذتها قوات التَّحالف الدولي في سوريا منذ 23/ أيلول/ 2018 حتى آذار/ 2019، وأوردَ تحليلاً لبيانات تضمُّ الانتهاكات التي ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي منذ 23/ أيلول/ 2014 حتى آذار/ 2019.
https://goo.gl/YhAQct
وأشار التقرير إلى تصاعد انتهاكات قوات التَّحالف الدولي مع مرور السنوات بدلاً من الاستفادة وتخفيف الأضرار وتضمَّن تحليلاً لحوادث هجمات قوات التحالف الدولي التي تم توثيقها بناءً على مُتغيرين: حصيلة الضحايا، واستهداف المراكز الحيوية وخلصت عملية التحليل إلى أنَّ الهجمات بدأت تتَّخذ منحى أكثر فوضوية وعشوائية في العام الثاني لتدخل قوات التحالف الدولي مُشيراً إلى تصاعد وتيرة الهجمات والغارات الجوية التي شنَّتها قوات التحالف الدولي في العام الثالث (أيلول/ 2016 حتى أيلول/ 2017) حيث بدا واضحاً استهتار قوات التَّحالف الدولي بمبادئ القانون الإنساني العرفي وفي العام الرابع عقبَ انتهاء معركة الرقة في تشرين الأول/ 2017 انخفضت وتيرة الهجمات التي تشنُّها قوات التَّحالف الدولي وتراجع معها بالتالي حجم الانتهاكات، وتركَّزت عملياتها العسكرية بعد ذلك باتجاه محافظة دير الزور وريف الحسكة الجنوبي في حين شهدت المدة بين أيلول/ 2018 و آذار/ 2019 تراجعاً كبيرا لعناصر تنظيم داعش الذين لم يتبقَ تحت سيطرتهم سوى بضعة كيلومترات.
وثَّق التقرير مقتل 3035 مدنياً بينهم 924 طفلاً، و656 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات التَّحالف الدولي منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى آذار/ 2019 و أوردَ توزيعاً لحصيلة الضحايا حسب السنوات، كما أشار إلى توزُّعها بحسب المحافظات، حيث سقط العدد الأكبر من الضحايا في محافظة الرقة تلتها محافظتي حلب ودير الزور.
كما وثَّق التقرير ما لا يقل عن 172 مجزرة ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي، وما لا يقل عن 181 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة بينها 25 حادثة اعتداء على مدارس، و16 حادثة اعتداء على منشآت طبية، و4 حوادث اعتداء على أسواق، ذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى آذار/ 2019.
وقال التقرير إن ما لا يقل عن 560 ألف نسمة قد تعرضوا للتشريد القسري بفعل هجمات قوات التَّحالف الدولي ومعظم المشردين اضطروا للإقامة في مخيمات أنشأتها قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية حيث يتم احتجازهم ومصادرة أوراقهم الثبوتية ويمنعون من المغادرة.
وعقدَ التقرير مقارنة بين حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات التَّحالف الدولي في عهدي الرئيسَين الأمريكيَين “باراك أوباما” و “دونالد ترامب”، وشهدت الحقبة التي تولى فيها الرئيس “باراك أوباما” مقتل ما لا يقل عن 976 مدنياً بينهم 194 طفلاً، و294 سيدة (أنثى بالغة) أي ما يقارب 32 % من مجمل حصيلة الضحايا، الذين قتلتهم قوات التَّحالف الدولي، إضافة إلى 32 مجزرة و61 هجوماً على الأعيان المدنية، أما في عهد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” فقد تصاعدت بحسب التقرير عمليات القتل على نحو مخيف وبلغت نسبة الضحايا الذين قتلوا في هذه الحقبة ما لا يقل عن 2059 مدنياً، بينهم 730 طفلاً و362 سيدة أي ما يقارب 68 % من مجمل حصيلة الضحايا، الذين قتلتهم قوات التَّحالف الدولي، وبدأت هجمات التَّحالف تحمل بشكل أكثر منهجية طابعاً فوضوياً وعشوائياً، ووفق التقرير فقد شهدَت تلك المدة ما لا يقل عن 140 مجزرة، وما لا يقل عن 120 هجوماً على الأعيان المدنية، واستخدمت لأول مرة الذخائر الحارقة، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 5 هجمات شنَّتها قوات التحالف الدولي مستخدمةً ذخائر حارقة وفقَ التقرير.
أشار التقرير إلى أنَّ قوات التحالف الدولي اعترفت بـ 119 هجمة تسبَّبت في وقوع ضحايا مدنيين في سوريا، منها 31 هجمة أدَّت إلى مجزرة (5 ضحايا قضوا في مكان واحد ودفعة واحدة) أي بفارق 141 مجزرة عما وثَّقه تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأكَّد التقرير أنَّ عمليات القصف العشوائي غير المتناسب وغير المميز التي نفَّذتها قوات التَّحالف الدولي تُعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وأنَّ الانتهاكات الخطيرة لقواعد القانون العرفي الإنساني ترقى إلى جرائم حرب، بما يشمل استهداف المدنيين أو الأعيان المدنية.
وجاء في التقرير أنَّ عمليات القصف قد تسبَّبت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضَّرر الكبير بالأعيان المدنيَّة. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأنَّ الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.
طالب التَّقرير القيادة المشتركة لقوات التَّحالف الدولي بزيادة الفريق العامل في متابعة وتحقيق الحوادث، وبذل جهود وإمكانيات أكثر في هذا المجال وإعداد خريطة بيانات تُظهر المناطق الأكثر تضرراً من الهجمات الجوية، والدَّفع باتجاه البدء في معالجة الآثار الاقتصادية والمعنوية لتلك الهجمات.
وشدَّد على ضرورة متابعة الانتصار العسكري على تنظيم داعش وتخليص بقية المناطق من آثاره، والعمل الجدي على تأسيس قيادة مجتمعية ديمقراطية يُشارك فيها بشكل فاعل أبناء تلك المناطق وأكَّد على أهمية العمل بشكل جدي على توفير سبل حياة كريمة للمشردين قسرياً في مخيمات النزوح ومحاسبة علنيَّة وعزل لكل من أثبتت التَّحقيقات تورطه في هجمات تسبَّبت في وقوع مجازر بحق مدنيين.
كما طالب التَّقرير القيادة المشتركة لقوات التَّحالف الدولي بمساعدة المجتمع السوري في التَّخلص من تنظيمات إرهابية على غرار تنظيم داعش كالتنظيمات الإرهابية التي تدعمها الدولة الإسلامية الإيرانية، وتقوم ببناء قواعد لها في محافظتي حلب وريف دمشق.
وحثَّ التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان على متابعة حالة المشردين قسرياً في المناطق التي تُسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وإصدار تقرير عن الانتهاكات التي يتعرضون لها وتداعيات قصف قوات التحالف الدولي على تلك المناطق وأن يتناول التقرير مناطق وبلدات عدة.
 
للاطلاع على التقرير كاملاً
 
=========================
أبرز الانتهاكات ضد المجال الإنساني خلال النزاع في سوريا .. مقتل 1109 من الكوادر العاملة في المجال الإنساني في غضون ثماني سنوات، و3984 منهم لا يزالون قيد الاعتقال
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 13-3-2019
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم أنَّ ما لا يقل عن 1109 أشخاص من الكوادر العاملة في المجال الإنساني فقدوا حياتهم غضون السنوات الثمانِ الماضية، وأنَّ ما لا يقل عن 3984 منهم لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، واستعرضت فيه أبرز الانتهاكات ضد المجال الإنساني منذ انطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في آذار/ 2011.
وذكر التقرير الذي جاء في 25 صفحة أنَّ النزاع المسلح الداخلي في سوريا تميَّز بتحديات غير مسبوقة واجهت المنظمات الإنسانية والعاملين فيها، ويُعتبر على هذا الصعيد من أسوأ النزاعات في العالم، وقد شكَّل هذا بحسب التقرير صدمة إنسانية لعدد كبير من العاملين في المجال الإنساني والحقوقي والإعلامي.
وأكَّد التقرير أنَّ القانون الدولي الإنساني كان واضحاً في منح صلاحيات لتوفير أعمال الإغاثة ذات الطبيعة الإنسانية في النزاعات المسلحة الداخلية أو الدولية، وقد ورد ذلك في البروتوكول 2، المادة 18-2؛ اتفاقيّة جنيف 4، الموادّ 17، 23، و59؛ البروتوكول 1، المادة 70 والقاعدة 55 من القانون الإنساني العرفي.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “قد يكون بالإمكان ربما تخيُّل منع إدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل ذلك من انتهاك أساسي لحقوق الإنسان، لكن من الصعب جداً تصوُّر قيام نظام بقصف متكرر للمنظمات الإنسانية وملاحقة العاملين فيها وقتلهم، لقد وصل التوحش إلى مستوى مخيف، وأصبحت مهمة إنقاذ وإغاثة المدنيين عملاً يودي بصاحبه إلى الموت، وهذا هو الهدف الأساسي للنظام السوري من استهداف المنظمات الإنسانية؛ ليحقق أكبر قدر ممكن من المعاناة للمدنيين عبر منع أي أحد من إنقاذهم”.
استعرض التقرير حصيلة أبرز الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإنساني والمنشآت العاملة لهم منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019، وطبقاً لمنهجية التقرير فإنَّ الكوادر العاملة في المجال الإنساني تشمل (العاملين في الحقل الطبي من أطباء ومُمرضين ومُسعفين، وصيادلة، ومخبريين، وإداريين، إضافة إلى العاملين في تشغيل ونقل الوسائط الطبية، وكذلك كوادر الدفاع المدني، وأخيراً العاملين في الحقل الإغاثي) في حين أنَّ المقصود بالمراكز الحيويَّة العاملة في المجال الإنساني (المراكز الطبية، ومراكز الدفاع المدني، والمنشآت والقوافل الإغاثية).
وأوردَ التقرير أبرز تحديات العمل في المجال الإنساني في سوريا في غضون السنوات الثمانِ الماضية وأشار إلى أنَّ استهداف العاملين في المجال الإنساني ومعداتهم كان تكتيكاً متبعاً من قبل النظام السوري منذ آذار/ 2011، حيث تمَّت ملاحقة المسعفين والمشافي والأطباء الذين يُقدمون المعونة لجرحى المظاهرات، كما لوحق كل من قام بتأمين مواد طبية، ومردُّ ذلك بحسب التقرير هو أنَّ النظام السوري أدرك الدور الحيوي للعاملين في الحقل الإنساني في تخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم.
أشار التقرير إلى ممارسات النظام السوري في حصار ومداهمة العديد من المشافي والعيادات والمشافي الميدانية التي كانت تقوم بتقديم الإسعافات لجرحى المظاهرات، وذكر أنَّها خطفت العديد منهم من داخل تلك المشافي، كما اعتقلت من الكوادر العاملة فيها، ثم أوردَ التَّحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإغاثية، التي تعمل في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، كالقصف الجوي من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، واستهداف مقرات المنظمات وكوادرها العاملة في الميدان.
واعتبر التَّقرير أنَّ تحكُّم النظام السوري بغالبية المساعدات المقدمة من منظمة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة شكَّل تحدياً كبيراً من نوع آخر أمام المنظمات الإنسانية الوطنية ذات المصداقية العالية، مُشيراً إلى أنَّ مكتب دمشق التابع لمنظمة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يُدار بشكل رئيس من قبل أولاد مسؤولين في النظام السوري رفيعي المستوى، وأنَّ اعتماد منظمة الشؤون الإنسانية داخل سوريا على الهلال الأحمر السوري يُعدُّ بحد ذاته مصدر تشكيك في عدالة توزيع المساعدات، حيث تهيمن الأجهزة الأمنية عليه بشكل شبه كامل، وأوضحَ التقرير أنَّ القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تم توزيعها إلى مناطق بحسب رغبة النظام السوري، ولم تكن هي الأكثر تضرراً، وتمَّ التعاون مع المنظمات الوطنية المحلية السورية ذات المصداقية العالية بالحدِّ الأدنى مقارنة مع التَّنسيق الدائم مع الهلال الأحمر السوري.
وإضافة إلى النظام السوري الإيراني الروسي، قامت أطراف أخرى بممارسات شكَّلت تحديات من نوع آخر أمام المنظمات الإنسانية والعاملين فيها في سوريا، فقد اقتحمت عناصر تتبع تنظيم داعش مشافٍ ميدانية ومستوصفات ومراكز تابعة للهلال الأحمر، ومستودعات إغاثية، واختطفت جرحى وأطباءَ ومُسعفين، كما منعت بعض الأطباء من مزاولة تخصُّصهم طبقاً لقوانينها التمييزية، وقتلت كوادر عاملة في المجال الإنساني بتهمٍ متعددة، منها موالاتها للنظام السوري أو تعاونها معه أو مخالفتها سياسة التَّنظيم.
وفقاً للتقرير فقد اقتحمت عناصر تتبع تنظيم داعش مشافٍ ميدانية ومستوصفات ومراكز تابعة للهلال الأحمر ومستودعات إغاثية، واختطفت جرحى وأطباءَ ومُسعفين، كما منعت بعض الأطباء من مزاولة تخصُّصهم طبقاً لقوانينها التمييزية وقتلت كوادر عاملة في المجال الإنساني بتهمٍ متعددة، منها موالاتها للنظام السوري أو تعاونها معه أو مخالفتها سياسة التَّنظيم. كما قامت هيئة تحرير الشام بتقييد العمل الإنساني – العمل الإغاثي منه على وجه الخصوص- في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمالاً.
وبحسب التقرير فقد قتل 1109 أشخاص من الكوادر العاملة في المجال الإنساني على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019، بينهم 872 قتلوا على يد النظام السوري، و91 قتلوا على يد القوات الروسية، فيما قتل تنظيم داعش 47، وقتلت هيئة تحرير الشام خمسة من الكوادر العاملة في المجال الإنساني، وقتلت فصائل في المعارضة المسلحة 30 منهم. وذكر التقرير أنَّ تسعة من الكوادر العاملة في المجال الإنساني قتلوا على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية فيما قتلت قوات التَّحالف الدولي 13 منهم، وقتل 42 على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أن ما لا يقل عن 3984 من الكوادر العاملة في المجال الإنساني لايزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019، بينهم 3847 لايزالون معتقلين في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري، و78 لدى تنظيم داعش، وتسعة لدى هيئة تحرير الشام، في حين أنَّ سجون قوات سوريا الديمقراطية تضمُّ 32 شخصاً من الكوادر العاملة في المجال الإنساني، فيما يقبع في سجون فصائل في المعارضة المسلحة ما لا يقل عن 18 بحسب التقرير.
سجَّل التقرير ما لا يقل عن 1463 حادثة اعتداء على مراكز حيوية عاملة في المجال الإنساني على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019 النظام السوري مسؤول عن 936 حادثة منها، فيما نفَّذت القوات الروسية 351 حادثة اعتداء، وكانت 27 حادثة على يد تنظيم داعش، و22 على يد هيئة تحرير الشام، فصائل في المعارضة المسلحة من جهتها نفَّذت 24 حادثة، فيما سجل التقرير أربعة حوادث على يد قوات سوريا الديمقراطية، و16 على يد قوات التحالف الدولي، و83 على يد جهات أخرى.
أكَّد التَّقرير أنَّ الهجمات المتعمدة ضدَّ الوحدات الطبية والموظفين الطبيين والأشخاص الذين يحملون شارات مميزة وتحميهم اتفاقيات جنيف والأشخاص العاملين في مجال المساعدات الإنسانية أو بعثات حفظ السلام تُعتبر جريمة حرب، ويدخل ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية مقاضاة مرتكبي هذه الجرائم بموجب المادة 8 من ميثاق المحكمة، وتُشكِّل انتهاكاً للقواعد 31 و32 و45 و55 و56 من القانون الدولي الإنساني العرفي.
وذكر أنَّ جميع الهجمات الواردة فيه تُمثِّل خرقاً لقرارات مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية والقرار2286 القاضي بوقف الانتهاكات والتَّجاوزات التي ترتكب في النِّزاعات المسلحة ضدَّ العاملين في المجال الطبي والعاملين في تقديم المساعدة الإنسانية مُشيراً إلى أنَّ عمليات القصف، قد تسبَّبت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضرر الكبير بالأعيان المدنية. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأن الضَّرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإعادة تقييم درجة خطورة انتهاكات حقوق الإنسان ودرجة تهديدها للأمن والسلام الإقليميين والدوليين، واللجوء إلى الفصل السابع لحماية العاملين والمنشآت في الحقل الإنساني في سوريا والتَّوقف عن اعتبار الحكومة السورية طرفاً رسمياً “بعد أن ارتكبت جرائم ضدَّ الإنسانية” فيما يتعلق بالجانب الإغاثي، والتَّوقف عن إمدادها بالقسم الأكبر من المساعدات المالية والمعنوية، التي غالباً لا تصل إلى مُستحقيها بل إلى الموالين للحكومة السورية.
وأوصى أطراف النزاع ولاسيما الحلف السوري الروسي بالتَّوقف عن قصف المشافي والأعيان المشمولة بالرعاية والمناطق المدنية واحترام القانون العرفي الإنساني وضمان حماية المراكز الحيويَّة العاملة في المجال الإنساني والكوادر العاملة فيها.
وحثَّ التقرير المنظمات الإنسانية العاملة في سوريا على عدم الفصل بين المساعدة والحماية، وأكَّد أنَّ عليها أن تبلغ عن جميع الانتهاكات التي تتعرض لها في أثناء تأدية عملها والتَّهديد باستخدام الإدانة والشجب في حال تكرار الانتهاكات.
للاطلاع على التقرير كاملاً
================================
العام الثامن لانطلاق الحراك الشعبي في سوريا ولا تزال الانتهاكات الفظيعة مستمرة .. من الأقلية والقمع والديكتاتورية نحو التعددية وحقوق الإنسان والديمقراطية
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 11-3-2019
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريراً بمناسبة الذكرى السَّنوية الثامنة لانطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار/ 2011، استعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.
وتحت عنوان “من الأقلية والقمع والديكتاتورية نحو التعددية وحقوق الإنسان والديمقراطية” جاء في التقرير أنَّ المواطن السوري عانى على مدى ثمانية أعوام من حجم وأنماط واسعة وعنيفة من الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم ضدَّ الإنسانية، بلغت حدَّ التَّعذيب حتى الموت، والاغتصاب للرجال والنساء، والقتل باستخدام البراميل المتفجرة وصواريخ سكود والأسلحة الكيميائية، مُشيراً إلى أنَّ ما زاد من معاناة الشَّعب السوري هو وقوف المجتمع الدولي بشكل عام موقف المتفرج وبالتالي منح النظام السوري الحاكم ضوءاً أخضر ليفعل بالشَّعب السوري ما يريد، ويضعه ويُعامله في منزلة أحطَّ من العبيد.
وذكر التقرير الذي جاء في 13 صفحة أنَّه على الرَّغم من حجم التَّحديات الجبارة، ودخول تنظيمات إرهابية شيعية وإسلامية متطرفة على خط الحراك الشعبي، وتدخل قوى خارجية بشكل مباشر على رأسها إيران وروسيا، لا يزال أُسُّ المشكلة هو الصراع بين المجتمع والاستبداد والقمع وحكم الأقلية العائلية، ولا تزال هذه هي البوصلة نُصبَ أعين معظم المناضلين في سبيل نقل سوريا من حكم فئوي أقلوي عائلي نحو حكم ديمقراطي تعددي مُنتخب بشكل عادل يُمثل المجتمع والشعب السوري.
واستنكر التقرير هرولة بعض دول العالم لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، مُعتبراً أنَّ ذلك يُشكِّل تورطاً في الانتهاكات بحق الشعب السوري، ويُرسل رسالة واضحة بمعاداة قيم الكرامة والديمقراطية ويرسِّخ حالة من الحقد وعدم الاستقرار تمتدُّ إلى عقود طويلة.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“الدفاع عن حقوق المواطن السوري وفي مقدمتها حقُّه في انتخاب وتغيير من يحكمه، وفي العيش ضمنَ نظام يحترم أساسيات حقوق الإنسان ويحفظ حريته وكرامته، هو واجب أخلاقي وحقوقي وعلى جميع شعوب العالم دعمُ هذا المطلب، ومساعدة السوريين في النهوض الحضاري بدولتهم، والوصول بها نحو دولة ديمقراطية تعددية عادلة، وفضحِ كلِّ مَن يدعم جانب القمع وحكمَ الفرد واستخدام الأسلحة الكيميائية.”
استعرضَ التقرير حصيلة أبرز الانتهاكات التي نفَّذتها أطراف النِّزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019.
وأشار إلى مقتل 223161 مدنياً، بينهم28486 طفلاً، و15425 سيدة (أنثى بالغة) منذ آذار/ 2011، 92 % منهم قتلوا على يد قوات الحلف السوري الروسي وتفوق نسبة الضحايا من الأطفال والسيدات إلى المجموع الكلي للضحايا حاجز 18 % وهي نسبة مرتفعة جداً وتُشير إلى تعمُّد قوات الحلف السوري الروسي استهداف المدنيين.
 
وقدَّم التَّقرير إحصائية تتحدث عن127916 شخصاً لا يزالون قيدَ الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التَّابعة للنظام السوري منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019.
وبحسب التقرير فقد مارست قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية عمليات اعتقال تعسفي وإخفاء القسري في المناطق الخاضعة لسيطرتها ولا يزال ما لا يقل عن 2705 أشخاص قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري لدى قوات سوريا الديمقراطية منذ تأسيسها حتى آذار/ 2019.
ونوَّه التقرير إلى أنَّ تنظيم داعش قد اعتقل ما لا يقل عن 8143 شخصاً منذ تأسيسه حتى آذار/ 2019، فيما اعتقلت هيئة تحرير الشام ما لا يقل عن 1724 شخصاً حتى آذار/ 2019.
وجاءَ في التَّقرير أنَّ فصائل في المعارضة المسلحة عمدَت إلى تنفيذ عمليات اعتقال بحقِّ المدنيين بعد اقتحام مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام السوري وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإنَّ 2688 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي في سجون المعارضة المسلَّحة حتى آذار/ 2019.
ذكر التقرير أنَّ قوات النِّظام السوري لجأت إلى استخدام أنماط وأساليب متنوِّعة من التَّعذيب بحقِّ جميع المحتجزين لديها، مُشيراً إلى أنَّ 13983 شخصاً قُتِلوا بسبب التَّعذيب في سجون النظام السوري منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019.
وأوردَ التَّقرير حصيلة ضحايا التَّعذيب في سجون التنظيمات الإسلامية المتشددة، التي بلغت 53 شخصاً، 21 قتلوا على يد هيئة تحرير الشام، و32 على يد تنظيم داعش، في حين أنَّ 43 شخصاً قضى بسبب التَّعذيب لدى جميع فصائل المعارضة المسلحة حتى آذار/ 2019، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية ما لا يقل عن 38 شخصاً بسبب التَّعذيب حتى آذار/ 2019.
جاءَ في التقرير أنَّ قوات النِّظام السوري اتَّبعت سياسة فرض الحصار على المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، ومنعت وصول الغذاء والدواء؛ ما أدى إلى مقتل921 مدنياً، بينهم 398 طفلاً، و187 سيدة (أنثى بالغة) منذ آذار/ 2011 مضيفاً إلى أنَّ تنظيم داعش أيضاً اتَّبع الأسلوب ذاته في مدينة دير الزور، ومخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق وذكر التقرير أن العديد من المناطق شهدت انتهاء الحصار بسبب استعادة النظام السوري سيطرته عليها بعد تهجير أهلها وإجلائهم باتجاه مناطق الشمال السوري إلا أنَّ مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية لا يزال يخضع لحصار يعتبر النظام السوري أحد أهم أسبابه.
وبحسب التقرير فإنَّ قرابة 221 هجوماً بأسلحة كيميائية قد نُفِّذَ في سوريا منذ أول استخدام لها في كانون الأول/ 2012 حتى آذار/ 2019، نفَّذَ النظام السوري منها 216 هجوماً؛ تسبَّبت في مقتل ما لا يقل عن 1461 شخصاً، في حين نفَّذ تنظيم داعش خمس هجمات.
وبحسب التقرير فقد استخدمت الذخائر العنقودية في سوريا في ما لا يقل عن 441 هجوماً منذ آذار/ 2011، منها 201 على يد قوات النظام السوري، و232 هجوماً على يد القوات الروسية، وثماني هجمات سورية/ روسية في حين سجَّل التقرير إلقاء سلاح الجو التابع للنظام السوري قرابة 77146 برميلاً متفجراً منذ أول استخدام موثق لها في 18/ تموز/ 2012 حتى آذار/ 2019.
ووفقَ التقرير فقد تمَّ تسجيل 149 هجوماً بأسلحة حارقة على مناطق مدنيَّة سكنيّة، 125 منها نفَّذتها القوات الروسية، و19 هجوماً نفذتها قوات النظام السوري، وخمس هجمات نفَّذتهما قوات التَّحالف الدولي، وجميع الهجمات وقعت في أحياء سكنية.
وطبقاً للتقرير فإنَّ موجات نزوح ضخمة شهدتها سوريا لاسيما في عامي 2017 و 2018 بفعل عمليات عسكرية شنَّتها أطراف النزاع أو نتيجة هدنٍ واتفاقيات فُرضَت على المدن والبلدات المحاصرة تُخالف في مضمونها القانون الدولي الإنساني مُشيراً إلى أن قرابة 14.2 مليون شخص قد تعرَّضوا للتَّشريد القسري منذ آذار/ 2011 بينهم 8 مليون شخص جرى تشريدهم داخل سوريا كما تشرَّد قرابة 6.2 مليون لاجئ خارج سوريا
أكَّد التقرير أنَّ أطراف النزاع في سوريا انتهكت مواد القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة حيث أنَّ أغلب عمليات الهجمات وحوادث الانتهاكات التي نفذتها كانت موجهة بشكل أساسي ضدَّ أفراد مدنيين. كما أنَّ قسماً كبيراً من الحوادث قد تسبَّبت في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضَّرر بالأعيان المدنيَّة، وتُشكِّل كثير من الهجمات جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب بحسب التقرير.
وأوصى التقرير أعضاء مجلس الأمن بالتَّوقف عن استخدام حق النقض لحماية النظام السوري، الذي ارتكب على مدى ثمانية أعوام مئات آلاف الانتهاكات، التي تُشكل في كثير منها جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب. وطالبَ بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنَّهب والتخريب.
كما طالب المجتمع الدولي بالتَّدخل الفوري لحماية المدنيين وتشكيل ضغط حقيقي على روسيا وإيران واعتبارهما شريكَين رئيسَين في الانتهاكات التي ترتكب في سوريا؛ نظراً لاستمرارهما في تزويد النِّظام السوري بالسلاح، ولاشتراكهما المباشر في آلاف الانتهاكات.
وطالبَ التقرير أطراف النزاع بالالتزام بقواعد القانون العرفي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن، وتحييد المدنيين، وإطلاق سراح المحتجزين والرهائن، وإيقاف التَّعذيب والكشف عن مصير المختفين والمفقودين، ورفع الحصار.
للاطلاع على التقرير كاملاً
==============================
المواطن إبراهيم فارس مختف قسريا منذ عام 2014
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 15-3-2019
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية المواطن “إبراهيم فارس”، من أبناء مدينة تدمر شرق محافظة حمص، يبلغ من العمر حين اعتقاله 34عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 15/ تشرين الأول/ 2014، إثر مداهمة مكان إقامته في الحي الشمالي من مدينة تدمر بمحافظة حمص من قبل قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن إبراهيم فارس، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري التدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، إلَّا أنَّها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.
للاطلاع على البيان كاملاً
========================
النظام السوري يقرُّ بوفاة المهندسة ليلى محمد علي الشويكاني، المختفية قسريا لديه
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 15-3-2019
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج إطار القانون في الأمم المتحدة، بقضية المواطنة المهندسة ليلى محمد علي الشويكاني والحاملة للجنسية الأمريكية أيضاً، من مدينة دمشق، ومن سكان حي مشروع دمر، تولد عام 1990، التي اعتقلتها قوات النظام السوري في 19/ شباط/ 2016، وفي 18/ تشرين الثاني/ 2018 استلم ذووها بيان وفاتها لدى مراجعتهم أمانة السجل المدني في مدينة دمشق، وقد ورد فيه أنها توفيت في 28/ كانون الأول/ 2016.
السلطات السورية لم تعترف بقتلها ليلى، ولم يتمكن أهلها من رفع أية شكوى بسبب تخوفهم من الملاحقة الأمنية نتيجة وجودهم في منطقة خاضعة سيطرة قوات النظام السوري.
للاطلاع على البيان كاملاً
=========================