الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 22-6-2021

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 22-6-2021

22.06.2021
Admin


الاعتقال والاختطاف في شهر أيار 2021
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 17-حزيران-2021
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها عن الاعتقال في شهر أيار 2021 قيام قوات النظام باعتقال 43 شخصاً، وقوات سورية الديموقراطية باعتقال 25 شخصاً، وهيئة تحرير الشام باعتقال شخص واحد.
كما وثقت اللجنة خلال الشهر وصول معلومات إلى أسرتين من ذوي المعتقلين في سجون النظام بوفاة معتقليهما تحت التعذيب، بالإضافة إلى معتقلين اثنين في سجون قوات سورية الديموقراطية.
ووثقت اللجنة في هذا الشهر الإفراج عن 11 معتقلاً من سجون النظام، وعن معتقل واحد من سجون قوات سورية الديموقراطية.
أولاً: الاعتقال
1. النظام
في 1/5/2021 قامت قوات النظام باعتقال 30 مدنياً بينهم طفلان في مدينة طرطوس، وهم جميعاً من أبناء قرية كناكر جنوب غرب ريف دمشق، أثناء محاولتهم الهجرة عبر التهريب إلى قبرص من السواحل السورية، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
في 1/5/2021 قامت قوات النظام السوري باحتجاز 5 نساء اثناء محاولتهم الخروج من بلدة أم باطنة بريف محافظة القنيطرة؛ بعد إغلاق الطريق نحو قرى جبا وخان ارنبة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
في 7/5/2021 اعتقلت قوات النظام السوري مأمون قاسم عوير، وهو من أبناء مدينة داعل بريف محافظة درعا الشمالي، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة دمشق، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
في 11/5/2021 اعتقلت قوات النظام السوري محمد محمود خليل (30 عاماً)، من أبناء مدينة معضمية الشام غرب محافظة ريف دمشق، من أمام مبنى المجلس البلدي وسط مدينة معضمية الشام، على خلفية ترديده عبارات مناوئة للنظام السوري، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
في 27/5/2021 قامت عناصر من قوى الأمن الجوي بحملة دهم واعتقال في مدينة داعل بريف محافظة درعا الشمالي، واعتقلت 5 مدنيين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
في 31/5/2021 قامت عناصر تابعة لقوات النظام باعتقال باسل أسد أبو زيد، وهو من أبناء بلدة داعل بريف محافظة درعا.
2. قوات سورية الديموقراطية
في 5/5/2021 اعتقلت قوات سوريا الديموقراطية الطفل عبد الرحمن محل المحيسن (15 عاماً)، وهو من أبناء قرية الحجنة بريف محافظة دير الزور الشمالي، إثر مداهمة منزله في قرية الحجنة، واقتادته إلى جهة مجهولة.
في 11/5/2021 قامت قوات سوريا الديموقراطية بحملة دهم واعتقال في مدينة الشحيل بريف محافظة دير الزور الشرقي، واعتقلت 7 مدنيين، بينهم الطفل محمد فواز الدوش (11 عاماً)، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
في 20/5/2021 قامت قوات سوريا الديموقراطية بحملة دهم واعتقال في مدينة الشحيل بريف محافظة دير الزور الشرقي، واعتقلت 16 مدنياً، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
في 22/5/2021 اعتقلت قوات سوريا الديموقراطية عبد الغفار عبد العزيز محمد، وهو عضو في اللجنة المنطقية للحزب الديمقراطي الكردستاني، من أبناء مدينة الجوادية بريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي، لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في قرية شبك التابعة لمدينة الجوادية، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
3. هيئة تحرير الشام
في 7/5/2021 اعتقلت هيئة تحرير الشام محمد نعسان الدبل، وهو مصور لدى “قناة أورينت نيوز”، من أبناء بلدة دركوش بريف محافظة إدلب الغربي. وتم اعتقاله مع شقيقه عمر، من أمام مشفى الرحمة في بلدة دركوش، على خلفية مشادة كلامية بينهما وبين عناصر الهيئة أمام المشفى، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة.
ثانياً: الموت تحت التعذيب
1. النظام
في 4/5/2021 علم ذوو المعتقل بشار خليل الحلقي بوفاته تحت التعذيب، وهو عسكري مُنشق عن قوات النظام، من أبناء مدينة جاسم بريف محافظة درعا الشمالي. وقد اعتقلته قوات النظام في تشرين الأول 2018 بعد تسليم نفسه لها، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق.
في 10/5/2021 علم ذوو المعتقل محمد عبد المنعم الإبراهيم الويس بوفاته تحت التعذيب، وهو مقاتل سابق في صفوف لواء بشائر النصر، أحد فصائل المعارضة المسلحة، من أبناء مدينة العشارة بريف محافظة دير الزور الشرقي، وقد اعتقلته قوات النظام في عام 2015، بعد استدراجه في منطقة القلمون بمحافظة ريف دمشق، أثناء محاولته التوجه إلى المناطق الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة بمحافظة إدلب.
2. قوات سورية الديموقراطية
في 12/5/2021 علم ذوو المعتقل غياث عبود سعود الفاضل بوفاته تحت التعذيب، وهو من أبناء قرية تل الشاير التابعة لمدينة الشدادي بريف محافظة الحسكة الجنوبي. وقد اعتقلته عناصر قوات سوريا الديموقراطية في أيار 2019.
في 13/5/2021 علم ذوو المعتقل عيسى محمد الخليل بوفاته تحت التعذيب، وهو من أبناء قرية نص تل التابعة لمدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة الشمالي. وكانت قوات سوريا الديموقراطية قد اعتقلته في عام 2018.
ثالثاً: الإفراج
1. النظام
في 2/5/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل حسين نور الدين الحلقي، وهو من أبناء محافظة درعا بعد اعتقال دام 4 أشهر.
في 12/5/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل مصطفى كاين العثمان، وهو من أبناء مدينة جلين بريف محافظة درعا، بعد اعتقال دام سنتين ونصف.
في 12/5/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل سليمان حسين الغباغبي، وهو من أبناء بلدة الكرك الشرقي بريف محافظة درعا، بعد اعتقال دام أربعة أشهر.
في 13/5/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقلة نسرين محي الدين وانلي وولديها، وهم من أبناء حي ركن الددين بمدينة دمشق، بعد اعتقال دام 9 سنوات.
في 15/5/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل أنس فايز العمر، وهو من أبناء مدينة تلمنس بريف محافظة إدلب، بعد اعتقال دام 5 سنوات.
في 16/5/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل زهير الحواس، وهو من أبناء مدينة موحسن بريف محافظة دير الزور، بعد اعتقال دام 9 سنوات.
في 17/5/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل مراد مأمون الجاموس، وهو من أبناء مدينة داعل بريف محافظة درعا، بعد اعتقال دام 4 سنوات.
في 18/5/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل محمد علي بسيس، وهو من أبناء قرية خربة الناقوس في سهل الغاب بريف محافظة حماة، بعد اعتقال دام 7 سنوات.
في 20/5/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل وقاص أورهان، وهو تركي الجنسية، اعتقلته قوات النظام منذ 2011 في مدينة حلب.
=============================
في اليوم العالمي للاجئين: لا يزال أزيد من نصف الشعب السوري مشرَّد قسرياً بين نازح ولاجئ وغير قادر على العودة .. لا يمكن حل قضية النازحين واللاجئين السوريين دون إنهاء النزاع المسلح وتحقيق انتقال سياسي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان
الشبكة السورية لحقوق الإنسان - حزيران 20, 2021
باريس – الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
يصادف 20 حزيران من كل عام، اليوم العالمي للاجئين، ولهذا اليوم وقع أليم على الشعب السوري منذ نحو عشر سنوات حتى الآن، عندما بدأ ملايين من السوريين بالفرار من النزاع المسلح الداخلي، الذي طال أمده لسنوات؛ مما شجع مزيداً من السوريين على طلب اللجوء.
وقد كانت الانتهاكات الفظيعة التي مارسها النظام السوري والتي بلغ بعضها مستوى الجرائم ضدَّ الإنسانية، الدافع الأبرز وراء سعي السوريين نحو اللجوء، كما أن بقية أطراف النزاع قد مارست أصنافاً من الانتهاكات ضدَّ بعضها البعض وضمن مناطق سيطرتها، وفيما يلي حصيلة أبرز الانتهاكات ومن قبل جميع أطراف النزاع:
ألف: القتل خارج نطاق القانون: توثيق مقتل 227781 مدنياً بينهم 29520 طفلاً و16155 سيدة:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ آذار/ 2011 حتى حزيران/ 2021 مقتل 227781 مدنياً بينهم 29250 طفلاً و16155 سيدة (أنثى بالغة) في سوريا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة، منذ آذار/ 2011 حتى حزيران/ 2021، توزعوا على النحو التالي:
للاطلاع على البيان كاملاً
=============================
الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان المصدر الأول للبيانات في تقرير وزارة الخارجية الهولندية عن الوضع العام في سوريا الصادر في حزيران 2021 .. نرحب بنتائج التقرير التي اعتبرت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة في سوريا غير شرعية وأشارت إلى أن الأوضاع غير مناسبة لعودة اللاجئين
الشبكة السورية لحقوق الإنسان حزيران 17, 2021
باريس – الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
أصدرت وزارة الخارجية الهولندية يوم الإثنين 14/ حزيران/ 2021، التقرير العام عن الوضع في سوريا من حيث صلته بتقييم طلبات اللجوء من الأشخاص القادمين من سوريا ولاتخاذ القرار بشأن عودة طالبي اللجوء السوريين المرفوضين، وشمل التقرير العديد من المحاور وبشكل أساسي تحدَّث عن حالة حقوق الإنسان في سوريا والتطورات السياسية والحالة الأمنية.
اعتمد التقرير على مصادر عدة من أبرزها، وهي بالترتيب بحسب مرات الاقتباس الواردة في التقرير:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 96 اقتباس
مكتب دعم اللجوء الأوروبي (EASO): 80 اقتباس
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: 74 اقتباس
لجنة التحقيق الدولية المستقلة: 62 اقتباس
كما اعتمد على مصادر أخرى مثل: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هيومن رايتس ووتش، منظمة العفو الدولية، إضافة إلى تقارير وزارة الخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الإنسان ومنظمات محلية ودولية أخرى. وقد قمنا بمراجعة التقرير، الذي صدر باللغة الهولندية، وجاء في 112 صفحة، ونستعرض بشكل موجز أبرز ما وردَ فيه.
تحدَّث التقرير عن الوضع السياسي والعسكري والأمني والإنساني والاقتصادي، وأشار إلى غياب أي تقدم يذكر على مستوى عملية الانتقال السياسي، وأكد على أن الانتخابات البرلمانية التي عقدت في 19/ تموز/ 2020 والانتخابات الرئاسية التي عقدت في أيار 2021 عديمة الشرعية.
للاطلاع على البيان كاملاً
=============================
الطالب الجامعي محي الدين صادق مختفٍ قسريا منذ عام 2012
الشبكة السورية لحقوق الإنسان - حزيران 16, 2021
باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية الطالب الجامعي “محي الدين صادق”، الذي كان طالباً جامعياً في كلية الهندسة المعلوماتية “شبكات والاتصالات” قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة دمشق، ويقيم في بلدة الهامة غرب محافظة ريف دمشق، من مواليد عام 1989، اعتقلته عناصر قوى الأمن السياسي التابعة لقوات النظام السوري يوم الثلاثاء 14/ آب/ 2012، وذلك بعد مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مطار دمشق الدولي في مدينة دمشق في أثناء محاولته السفر مع عائلته إلى الجزائر، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية الطالب الجامعي “محي الدين”.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطالب الجامعي محي الدين صادق، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.
=============================