الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 20-10-2018

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 20-10-2018

20.10.2018
Admin



التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 14-10-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 15-تشرين أول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (3) أشخاص يوم الأحد 14-10-2018 بينهم:  طفل وسيدة.
في محافظة درعا قضى “شخصان” الأول وهو طفل قضى في انفجارصاروخ من مخلفات قوات النظام في مدينة جاسم، والآخر سيدة قضت في انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بلدة تسيل. كما قضى“شخص” في محافظة إدلب برصاص مجهولين في الحي الشمالي للمدينة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفل اسماعيل عدنان السهو / درعا – جاسم / جراء انفجارصاروخ من مخلّفات قوات النظام في المدينة.
2- نمشة محمد النعسان / درعا – تسيل /  جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش بالقرب من منزلها.
3- محمد ملسي / إدلب/ برصاص مجهولين في الحي الشمالي في مدينة إدلب
=============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 13-10-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 14-تشرين أول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (4) أشخاص يوم السبت 13-10-2018، بينهم طفلان.
في محافظة حلب قضى طفل برصاص الاشتباكات الحاصل بين عناصر فصيلين في مخيم سجو في ريف إعزاز شمال المحافظة.
وفي محافظة ديرالزور قضى شخص في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف بلدة السوسة في ريف المحافظة الشرقي.
وقضى شخص في محافظة إدلب على مجهولين ووجد جثمانه أمام المدرسة الخاصة في مدينة خان شيخون. كما قضى طفل في محافظة درعا في انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في بلدة الغارية الشرقية.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفل مصطفى محمد نجار / ريف حلب/  الاشتباكات التي دارت في مخيم سجو شمال حلب بين عناصر من “الشعيطات” و “العساسنة” .
2- المدرس وائل نجار / إدلب – خان شيخون / عثر على جثته أمام باب المدرسة الخاصة على أطراف المدينة الجنوبية الغربية.
3-عبدالله صالح حجي محمد المحيمد / ديرالزور –  السوسة / جراء قصف طيران التحالف الدولي على البلدة.
4- الطفل زيدان موفق غنيم / درعا –  الغارية الشرقية / جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في المنطقة.
=============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 12-10-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 13-تشرين أول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (3) أشخاص يوم الجمعة 12-10-2018، بينهم: طفلان و (1) تحت التعذيب.
في محافظة حلب قضى (طفلان) جراء انفجار قنابل عنقودية من مخلفات القصف الروسي وقوات النظام على ريف المهندسين ومدينة عندان. كما قضى (شخص) في محافظة الحسكة تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفل عامر حمزة مدلج / حلب – عندان / جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف روسي سابق على المنطقة
2- الطفل حسين علي عذاب / ريف حلب- مشيرفة أرجل في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف قوات النظام على ريف المهندسين اثناء رعيه للأغنام.
3- سلمان الواوي البطران / الحسكة  – جبل عبد العزيز/ تحت التعذيب في سجون النظام بعد إعتقال دام أكثر من ثلاث سنوات
=============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 11-10-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 12-تشرين أول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (11) شخصاً يوم الخميس 11-12-2018، بينهم:  طفلان و(1) تحت التعذيب.
في محافظة ديرالزور قضى (8) أشخاص بينهم (4) جراء قصف لطيران التحالف الدولي استهدف بلدة الشعفة، و(2) قضيا في إنفجار دراجة نارية كانت مركونة بالقرب من قوس بلدية سويدان جزيرة و(2) قضيا برصاص مجهولين في بلدتي الطيانة وذيبان.
وقضى في محافظة حلب (2) أحدهما في انفجار عبوة ناسفة في مدينة الأتارب والآخر تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام. كما قضى (1) في محافظة إدلب إثر استهدافه بلغم موجه أثناء قيادته دراجته النارية على طريق عين قريع دير الشرقي جنوب معرة النعمان
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عادل حسين العلي / ديرالزور/  برصاص مجهولين في بلدة الطيانة
2- عبد الحميد العزو / إدلب/ إثر استهدافه بلغم موجه أثناء قيادته دراجته النارية على طريق عين قريع دير الشرقي جنوب معرة النعمان.
3- إبراهيم أحمد عبد الرزاق” \14\ عاما   / ريف حلب- الأتارب  / جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في المدينة.
4- حسين حسين معموش / حلب / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
=============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 10-10-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 11-تشرين أول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (4) أشخاص يوم الأربعاء 10-10-2010.
في محافظة إدلب قضى (3) أشخاص بينهم شخص برصاص فصيل أحرار الشام أثناء مداهمتهم أحد المنازل في بلدة التح، وشخص قضى في انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في بلدة كفريا، وشخص قضى في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق كفريا.
كما قضى شخص في محافظة ديرالزور جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها تنظيم داعش على بلدة البحرة في ريف المحافظة الشرقي.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- أحمد العمر( مدير قسم العمليات المركزية في مديرية صحة إدلب) / إدلب/  جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق بلدة كفريا بريف إدلب.
2- نادر زعتور / إدلب – كفرنبل/ جراء انفجار لغم ارضي من مخلفات قوات النظام في بلدة كفريا شمال ادلب.
3- صالح العبود المحمد الرفيش / ديرالزور – الكشكية / جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها تنظيم داعش على بلدة البحرة
=============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 9-10-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 10-تشرين أول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا ” شخص” واحد فقط يوم الثلاثاء 9-10-2018. حيث قضى حمد خلف العبد الموسى في محافظة دير الزور على يد ميليشيا قسد بعد اعتقاله بتهمة تنفيذ تفجير في بلدة الشحيل. علماً أن الشهود أكدوا أنه كان ماراً بالقرب من العربة التي انفجرت بها العبوة وقطعت رجله خلال الحادثة
=============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا 8-10-2018
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 9-تشرين أول-2018
بلغ مجموع الضحايا الذين استطعنا توثيقهم في سوريا (4) أشخاص يوم الإثنين 8-10-2018، بينهم: طفلان وسيدة.
في محافظة حمص قضى (3) أشخاص في مخيم الركبان جراء نقص الرعاية الصحية وحصار المخيم من قبل قوات النظام ومنع دخول المواد الغذائية، حيث قضى طفلان بسبب عدم توافر حليب الأطفال ورفض النقطة الطبية التابعة لليونسيف استقبالهما بالإضافة إلى سيدة في العقد السادس مصابة بتورم في البطن رفضت النقطة الطبية استقبالها كذلك.
كما قضى في محافظة دير الزور“شخص” إثر انفجار لغم أرضي في بادية بلدة درنج.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
 
1-الطفل مناف الحمود / حمص – مخيم الركبان / جراء انعدام الرعاية الصحية في مخيم الركبان ونقص مادة الحليب
2- الطفلة هدى مصطفى رسلان / حمص – مخيم الركبان / جراء انعدام الرعاية الصحية في مخيم الركبان ومادة حليب الأطفال
3- خالد عكلة الدواس / ديرالزور – ذيبان / في انفجار لغم أرضي في بادية درنج
4- فايزة أحمد / حمص – تدمر / جراء رفض النقطة الطبية في المخيم استقبالها حيث كانت تعاني من تورم في البطن
=============================
مخيم الركبان: الحصار يهدد أكبر مخيم للنازحين في سورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 14-تشرين أول-2018
يقع مخيم الركبان في منطقة المثلث على الحدود السورية-الأردنية-العراقية، في الجهة الجنوبية الشرقية من سورية، ضمن الطرف السوري من المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح بين الأردن وسورية.
ويبعد المخيم عن معبر التنف الحدودي مع العراق قرابة 12 كم باتجاه الجنوب، كما يبعد مسافة 25 كم عن قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي، وهو واقع ضمن منطقة الـ 55 كم التي تتوسطها قاعدة التنف، والتي حددتها قوات التحالف الدولي على أنها منطقة خاضعة لحمايتها، ويُحظر على قوات النظام وحلفائه دخولها عبر تفاهمات مؤقتة مع روسيا.
يمتد المخيم على طول 7 كيلومترات، وسط “صحراء الحماد” القاحلة، والتي لا ينبت فيها حتى النبات الصحراوي ولا تعيش فيها الحيوانات الصحراوية، ويندر فيها وجود الماء، وتخضع لظروف مناخية قاسية، كالعواصف الرملية المتكررة والحرارة المرتفعة صيفاً والبرد القارس شتاءً.
أنشئ المخيم منتصف عام 2012 ليكون نقطة عبور لدخول النازحين إلى الأردن، ثم تحول إلى مخيم بشكل رسمي أواخر 2014؛ إضافة إلى بقائه منطقة عبور حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015.
ينتمي ثلث نازحي المخيم إلى محافظة حمص وريفها، وهم ممن فروا من مناطقهم نتيجة معارك تنظيم الدولة مع قوات النظام في تدمر وغيرها، أما بقية النازحين فهم من الرقة ودير الزور والميادين والبوكمال ودرعا.
ويعيش معظم هؤلاء النازحين ضمن خيام بُليت نتيجة العوامل الجوية القاسية، بالإضافة إلى وجود عدد محدود من البيوت الطينية التي قام أصحابها ببنائها على نفقتهم الشخصية.
وقد بدأ المسؤولون الروس منذ منتصف العام بالترويج لفكرة إنهاء وضع المخيم الواقع ضمن منطقة النفوذ الأمريكية، وذلك عبر اتهامه بأنه أصبح مأوى للمسلحين والإرهابيين، ثم تطور الأمر عبر تصريح لوزير الخارجية الروسي يفيد بوجود تفاهمات مع الولايات المتحدة حول ضرورة فتح مخيم الركبان في أقرب وقت ممكن، وبرعاية الأمم المتحدة، لسحب اللاجئين من هناك حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، ثم تجددت التصريحات بعد شهر على لسان نيكولاي بورتسيف ممثل وزارة الخارجية الروسية الذي أشار فيه إلى أن “الأميركيين يقترحون تسوية أزمة معسكر الركبان، عبر إجلاء اللاجئين نحو المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية”، ليعلن وزير الخارجية الأردني بداية الشهر الحالي، عن البدء بمباحثات جدية مع الروس من أجل تفكيك مخيم الركبان، وخلق الظروف المناسبة للنازحين التي تشجعهم على العودة طواعية إلى مناطقهم.
 
الوضع العام في مخيم الركبان
أعلن في 16/6/2016 عن تشكيل “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية” داخل المخيم. ويتكون المجلس من خمسة عشر عضواً. ثم أعلن في مطلع 2017 عن تشكيل مجلس محلي خاص بالمخيم يديره 27 شخصاً من وجهاء العشائر، من أجل تنظيم الأمور المدنية وخاصة فيما يتعلق بتوزيع الإغاثة ومتابعة شؤون التعليم وضبط الأمن.
ولا توجد إحصائية رسمية بعدد سكان المخيم، نتيجة لغياب طواقم المنظمات الإغاثية عن العمل، ولارتفاع حركة النزوح من وإلى المخيم، كحالة انتقال قاطني مخيم الحدلات الواقع على الحدود السورية-الأردنية إلى مخيم الركبان عام 2017 نتيجة تصعيد قوات النظام لعملياتها العسكرية في مناطق القلمون، أو عودة بعض سكان المخيم إلى مناطقهم.
ووفقاً لإحصائيات مصدرها المسؤول الإعلامي للإدارة المدنية في المخيم، فقد كان في بداية عام 2018 ما مجموعة (15231) عائلة في المخيم، أي مايقارب (78450) نسمة، منهم (13905) رجلاً متزوجاً، و(17503) امرأة متزوجة، و(47042) من الأطفال وغير المتزوجين والمتزوجات، ومن بين هؤلاء (39970) طفلاً دون الخامسة عشر.
وقدّر “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا” عدد سكان المخيم في نهاية شهر أيلول/سبتمبر بحوالي (50) ألف شخص.
ويضم المخيم (17132) خيمة، بالإضافة إلى عدد من المنازل الطينيّة، كما يتواجد في المناطق المحيطة بالمخيم مايقدر بـ (40) ألف نسمة، يتوزعون في مناطق مجاورة مثل الزرقة والحقل والدكاكة.
ويخضع المخيم لسيطرة مجموعة من فصائل البادية التابعة للمعارضة السورية، وأهمّ هذه الفصائل هي “جيش أحرار العشائر”، و”جيش مغاوير الثورة” بالإضافة إلى مجموعات تتبع لـ “كتائب الشهيد أحمد العبدو”، و”كتائب شهداء القريتين”، و”جيش أسود الشرقية”، حيث يُقيم عناصر هذه الفصائل مع عائلاتهم ضمن المخيم.
الوضع الاغاثي
يُعدّ مخيم الركبان أكبر مخيم للنازحين في الداخل السوري. ويعاني إهمالاً واضحاً ونقصاً في جميع أنواع الخدمات، وغياباً شبه تام للمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، والتي كانت تُدخِل إليه بعض المساعدات بشكل ضئيل، وتوقفت عن ذلك منذ شباط/فبراير 2018 بشكل نهائي، بذريعة صعوبة إيصالها.
ومع ندرة المساعدات الإغاثية، أصبح تهريب البضائع والمواد الغذائية وبيعها للسكان السبيلَ الوحيد لتأمين متطلبات الحياة، وذلك عبر طرق التهريب من محافظات (السويداء وحمص وحلب ودير الزور ودمشق)، والتي كانت تخضع لسيطرة فصائل البادية كقوات أحمد العبدو وأسود الشرقية.
وكان سكان المخيم يعتمدون في تأمين مياه الشرب على الجانب الأردني الذي كان يزودهم بشكل دوري بالمياه ذات الطبيعة الكلسية التي يتم تصفيتها داخل الأراضي الأردنية، ثم تنقل عبر صهاريج إلى المخيم، إلا أن هذه العملية لم تكن منتظمة، حتى قبل توقفها تماماً، مما دفع سكان المخيم إلى القيام بتجميع مياه الأمطار، إضافة إلى الاعتماد على مياه بئر (الدكاكة) القريب، رغم أن مياهه مالحة وغير صالحة للشرب.
وقد أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية في 23 أيلول/سبتمبر الماضي عن استعداده لتقديم المواد الغذائية والمياه والرعاية الصحية حال الحصول على الضمانات والموافقات اللازمة، وسماح جميع الأطراف بإيصال المساعدات الإنسانية، إلا أنه لم يحدث أي تطور في هذا الموضوع.
الوضع الاقتصادي
لا يتواجد أي نشاط تجاري أو إغاثي في المخيم، باستثناء بضع محلات تجارية صغيرة، وفرص العمل فيه شبه معدومة. كما أن سكان المخيم لا يتلقون أي دعمٍ مادي من أي منظمة على غرار بقية المخيمات داخل سورية وخارجها، مما فاقم من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. وتعيش معظم العائلات تحت خط الفقر، ويعتمد الكثير من السكان على التسول والبحث في النفايات من أجل الحصول على الطعام، بينما يعتمد آخرون آخرون على ما يصلهم من أموال ومساعدات محدودة من أقاربهم وأبنائهم خارج المخيم.
ونتيجة للأوضاع الاقتصادية الصعبة نشطت حركة تهريب المواد الغذائية والبضائع، وخاصة تهريب الأفراد من وإلى المخيم، حيث وصلت كلفة تهريب النازحين الهاربين من المعارك مع داعش إلى مخيم الركبان في وقت سابق إلى (250) ألف ليرة على الشخص الواحد، بينما وصلت كلفة الخروج من المخيم حالياً بعد إطباق الحصار عليه إلى 1000 دولار، وذلك عبر طريق ترابي لمنطقة المنصورة بواسطة الدراجات النارية، ولا تزيد نسبة نجاح اجتيازه عن 50% .
كما انتشرت عمليات السلب وقطع الطرقات بشكل كبير، بالإضافة إلى الاتجار بالممنوعات كالحبوب المخدرة والحشيش وترويجها، والتعامل مع مهربين للحصول على تلك المواد.
الوضع الطبي
لا تتوفر في المخيم عناية طبية تتناسب مع حجم الاحتياجات المطلوبة، نظراً للتواجد القريب لعناصر داعش وقيامهم باستهداف المشفى الوحيد الذي أقامته منظمة “أطباء بلا حدود” من وحدات مسبقة الصنع، حيث أدّى ذلك الاستهداف إلى إبعاد جميع المنظمات عن العمل في هذه المنطقة، كما أن تصارع الفصائل العسكرية على النفوذ، وخاصة بين “جيش أسود الشرقية” و”جيش أحرار العشائر”، كان سبباً إضافياً لعزوف المنظمات وخاصة الطبية عن العمل.
وقد أظهر التقرير الأخير لفريق منسّقي الاستجابة في الشمال السوري والتابع لوحدة تنسيق الدعم وفاة 14 شخصاً خلال النصف الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2018، بينهم 4 أطفال و3 نساء، في حين تقدر أعداد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي داخل المخيم بـ (900) مصاب جلهم من الأطفال، بينما تنتشر الأمراض الجلدية والإسهالات وحالات الإصابة بالرمل والحصيات في الكلى، ولدغ القوارض والعقارب والجرذان بشكل كبير بين سكانه وخاصة الأطفال.
الوضع التعليمي
لا توجد حالياً أي مدارس نظامية داخل المخيم، بما يجعل جميع الأطفال خارج العملية التعليمية منذ عدة سنوات. وشهدت السنوات السابقة محاولة قامت بها إحدى المنظمات السورية لإقامة مدرسة صغيرة بقدرة استيعابية وصلت إلى (400) طالب، إلا أنها توقفت بعد مدة.
ويُحاول بعض سكان المخيم التعويض عن ذلك بنشاطات تطوعية تعليمية عبر تحويلهم لبعض الخيام أو الغرف الطينية لصفوف متواضعة للتعليم، إلا أن هذه المبادرات فردية وغير مدعومة وغير منتظمة، ولا تستوعب إلا أعداداً يسيرة جداً من الأطفال الذين يشكلون نصف سكان المخيم.
الحصار.. ورقة ضغط روسية لتحقيق مكاسب سياسية
بدأ الخناق يضق على المخيم منذ العمليات العسكرية على القلمون الغربي ومنطقة درعا، حيث بدأ الحصار يُهدّد المخيم بشكل جزئي بعد إغلاق المنفذ الحدودي الواصل إلى الأردن في شهر حزيران/يونيو الماضي بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات قوات النظام.
وأطبق الحصار بشكل تام في الثاني من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2018، عندما منعت قوات النظام المتواجدة في حاجز المثلث الذي يبعد قرابة 70 كم عن المخيم، دخول السيارات إليه، باستثناء تلك التي تحمل الأعلاف للمواشي الموجودة في المنطقة.
وأبلغت قوات النظام سكان المخيم عن طريق سائقي السيارات أنه لا حل أمامهم سوى إجراء مصالحات مع قوات النظام، أو الطلب من القاعدة الأمريكية في التنف فتح طريق آخر وتقديم المساعدات الغذائية؛ طالما أن المخيم واقع ضمن منطقة نفوذها الممتدة على دائرة نصف قطرها 55 كم، والتي يُمنع على قوات النظام التقدّم إليها بناء على توافقات روسية-أمريكية سابقة
وقد تسبّب إغلاق الطريق بانقطاع تام للمواد الغذائية مما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير حيث وصل سعر سعر كيس الطحين إلى 17000 ل.س، وكيلو البندورة 700، الخيار 900، السكر 1000 ل.س للكيلوغرام الواحد، فيما بلغ سعر لتر البنزين 1500 ل.س، الأمر الذي دفع السكان للبحث بين النفايات عن بقايا البلاستيك والمواد القابلة للاشتعال كبديل عن الوقود للتدفئة والطبخ.
=============================
ارتفاع عدد ضحايا مخيم الركبان نتيجة الحصار
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 10-تشرين أول-2018
توفي (14) نازحاً في مخيم الركبان خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة لسوء الأحوال المعيشية في المخيم.
ويعاني المخيم من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة لحصار المخيم من طرف قوات النظام من جهة، وإغلاق الحدود الأردنية أمام المساعدات الإنسانية من جهة أخرى.
ويخضع المخيم لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات النظام.
ويقع المخيم في منطقة صحراوية قاحلة على الحدود الأردنية-السورية في ريف محافظة حمص، ويعيش فيه حوالي 100 ألف نازح، في ظروف معيشية ومناخية سيئة، إذ يعاني النازحون من نقص الماء الصالح للشرب، مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة في المخيم الواقع في منطقة صحراوية قاحلة.
وكان نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فرشينين قد أعرب يوم 4 تشرين الأول/أكتوبر عن قلق بلاده من الأوضاع الإنسانية في المخيم، معترفاً أن هناك مشاكل إنسانية كبيرة، وقال بأن “هناك اتصالات بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بخصوص، تخفيف الأوضاع الإنسانية في هذا المخيم وإيصال مساعدات إنسانية إلى هناك وقوافل إنسانية، بالنتيجة، تصفية هذا المخيم، لأن المقيمين فيه حالياً هم نازحون مؤقتون، يجب أن يعودوا إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
وعُرف من ضحايا الحصار في المخيم حتى الآن كل من:
1. مناف الحمود / حمص (طفل)
2. هدى مصطفى رسلان / حمص (طفلة)
3. فايزة أحمد / حمص
============================