الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 19-11-2017

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 19-11-2017

19.11.2017
Admin


التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 17-11-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 18-تشرين ثاني-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (52) شخصاً يوم الجمعة 17-11-2017، بينهم: (13) طفلاً و(5) سيدات.
في محافظة ريف دمشق قضى (24) شخصاً بينهم (23) شخصاً قضوا جراء القصف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية توزعوا على النحو التالي: (13) شخص جراء القصف على مدينة دوما منهم ثلاثة من عناصر الدفاع المدني، و(4) أشخاص في كل من مدينتي حرستا وعربين، (1) في كل من مديرا والشيفونية. كما قضى (1) في الاشتباكات مع قوات النظام في بيت جن.
وفي محافظة ديرالزور قضى (20) شخصاً بينهم (13) جراء القصف على بلدات السوسو والغبرة ومخيم للنازحين في فيضة جب، و(4) جراء تفجير يعتقد أنه من تدبير تنظيم داعش في تجمع لنازحي ديرالزور على أحد حواجز ميليشيا قسد، و(3) جراء انفجار ألغام أرضية، و(2) تم إعدامهما على يد تنظيم داعش بتهمة السحر وسب الذات الإلهية.
وقضى في محافظة إدلب (4) أشخاص جراء انفجار عبوتين ناسفتين إحداهما في دراجة نارية على طريق خان شيخون والأخرى بالقرب من دوار المحراب في مدينة إدلب. كما قضى (2) جراء سقوط قذائف هاون على منطقتي الدويلعة وسوق الهال في العاصمة دمشق.
وتم توثيق (2) قضيا في انفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم داعش في محافظة الرقة.
وقد وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمد علايا ( دفاع مدني) / ريف دمشق – دوما / أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ المدنيين جراء الغارات الجوية على المدينة
2- محمد حيمور( دفاع مدني) / ريف دمشق – دوما / أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ المدنيين جراء الغارات الجوية على المدينة
3- أحمد كعكة( دفاع مدني) / ريف دمشق – دوما / أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إنقاذ المدنيين جراء الغارات الجوية على المدينة
4- الآنسة إيمان سريول / ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
5- الطفلة سما الريس/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
6-الطفلة ليان الريس/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
7- الطفلة لانا الريس/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
8-فهد الريس/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
9-الطفلة صفا عبد الرحيم خبية / ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
10-الطفل محمد عربي النجار/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
11-الطفل محمد أمين يوسف هارون/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
12- جهاد سريول/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
13- ياسين سريول/ ريف دمشق – دوما / جراء القصف على المدينة
14- مروان حسون/ ريف دمشق – حرستا / جراء القصف على المدينة
15-الطفل أحمد النجار/ ريف دمشق – حرستا / جراء القصف على المدينة
16- والدة الطفل أحمد نجار/ ريف دمشق – حرستا / جراء القصف على المدينة
17- عبد الرزاق المرجي / ريف دمشق – عربين/ جراء القصف على المدينة
18- محمد عمر صفصف/ ريف دمشق – عربين/ جراء القصف على المدينة
19- أنور علي موسى/ ريف دمشق – عربين/ جراء القصف على المدينة
20- خالد قويدر (الرهوان )/ ريف دمشق – عربين/ جراء القصف على المدينة
21- عبد القادر أوتوز/ ريف دمشق – الشيفونية/ جراء القصف على المدينة
22- باسل شحادة / ريف دمشق – مديرا/ جراء القصف على المدينة
23- الطفل عمر بلال عينية / ريف دمشق – النبك / جراء سقوط قذيفة هاون على منطقة الدويلعة في العاصمة دمشق
24- مرعي الوغا / ريف دمشق – زاكية / متاثر بجراحه جراء سقوط قذائف هاون على سوق الهال في العاصمة دمشق
25- أحمد حج عواد النعيمي / الرقة / بانفجار لغم في منزله بمدينة الرقة
26- صدام الساير / الرقة / بانفجار لغم في منزله بمدينة الرقة
27- محمد مجول الصالح / ديرالزور/ نتيجة انفجار أرضي به بعد عودته إلى قرية الصبحة في ريف ديرالزور الشرقي
28- ياسر ثابت الجبر الشيخ / ديرالزور/ نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء قيامه بعمله بشركة الكهرباء في دير الزور
29- 31- خالد نواف العجمي و اثنين من أبناؤه / ديرالزور/ نتيجة غارات للطيران الحربي استهدفت قرية حسرات بريف البوكمال
32- عدي صلاح الخليفة/ ديرالزور- البوكمال/ جراء القصف على بلدة الغبرة
33- حمزة صلاح الخليفة / ديرالزور- البوكمال/ جراء القصف على بلدة الغبرة
34- عبد القهار العماش/ ديرالزور/ نتيجة القصف الجوي على قرية السوسة
35- 37- زوجة عبد العزيز الذيب وطفلاها / ديرالزور/ جراء استهداف مخيم للنازحين في بادية فيضة جب
38- زوجة فاروق العمر الجبري/ ديرالزور/ جراء استهداف مخيم للنازحين في بادية فيضة جب
39- ابنة محمود الذيب/ ديرالزور/ جراء استهداف مخيم للنازحين في بادية فيضة جب
40- ابن علي الذيب/ ديرالزور/ جراء استهداف مخيم للنازحين في بادية فيضة جب
41- ابنة إسماعيل الذيب / ديرالزور/ جراء استهداف مخيم للنازحين في بادية فيضة جب
42- دحام غربي الخضير / ديرالزور/ تفجير انتحاري في تجمع للمدنيين عند حاجز تابع لميليشيات قسد بالقرب من حقل الجفرة النفطي
43- عمر دحام غربي الخضير / ديرالزور/ تفجير انتحاري في تجمع للمدنيين عند حاجز تابع لميليشيات قسد بالقرب من حقل الجفرة النفطي
44- إبنة فياض ناصر الخضير/ ديرالزور/ تفجير انتحاري في تجمع للمدنيين عند حاجز تابع لميليشيات قسد بالقرب من حقل الجفرة النفطي
45- ابن غسان غربي الخضير/ ديرالزور/ تفجير انتحاري في تجمع للمدنيين عند حاجز تابع لميليشيات قسد بالقرب من حقل الجفرة النفطي
46- إبراهيم عادل الحمدان من أبناء مدينة دير الزور نتيجة انفجار لغم أرضي في قرية الحسينية يوم أمس
47- علي الجدوع / ديرالزور / تم إعدامه على يد تنظيم داعش بتهمة سب الذات الإلهية
عبود الحبدي/ ديرالزور / تم إعدامه على يد تنظيم داعش بتهمة السحر48-
==========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 16-11-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 17-تشرين ثاني-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (44) شخصاً يوم الخميس 16-11-2017، بينهم: (16) طفلاً وسيدتان.
في محافظة ريف دمشق قضى (20) شخصاً منهم (17) جراء القصف على مدينتي عربين ودوما وبلدات سقبا وحمورية وبيت سوى وعش الورو، و(3) في الاشتباكات مع قوات النظام.
وفي محافظة ديرالزور قضى (18) شخصاً منهم (7) جراء القصف على مخيم سوح الرفاعي بتاريخ 14-11-2017،و(11) جراء القصف على بلدات العشارة وصبيخان وقرية درنج وومنطقة حويجة كاطع.
وقى في محافظة الرقة (2) أحدهما في انفجار لغم أرضي والآخر جراء الضرب المبرح على يد حرس الحدود التركي حيث وافته المنية في إحدى المستشفيات. كما قضى (1) جراء انفحار لغم في بلدة مركدة في محافظة الحسكة.
وتم توثيق (1) قضى في إطلاق نار عشوائي من قبل قوات النظام في منطقة ظهر الجبل في محافظة السويداء. كما  تم توثيق (1) قضى جراء القصف العشوائي على حي السويقة في العاصمة دمشق. بالإضافة إلى توثيق (1) قضى في الاشتباكات مع قوات النظام في محافظة حماة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمد الشيخ قويدر/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على مدينة عربين
2-عمر الشيخ قويدر/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على مدينة عربين
3- نعيم قريعة/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على مدينة عربين
4- محيي الدين ظريفة/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على مدينة عربين
5- نزار ياسين/ ريف دمشق – عربين / جراء القصف على مدينة عربين
6- الطفل محمد يامن عبد الفتاح / ريف دمشق – عربين / متأثراً بجراحه التي أصيب بها بقصف جوي سابق لطيران النظام الحربي
7- الطفل محمد هاشم عبد السلام / ريف دمشق – حزرما / جراء القصف على بلدة بيت سوى
8- الطفلة أسماء هلال / ريف دمشق – بيت سوى / جراء القصف على بلدة بيت سوى
9- الطفل عمران هلال / ريف دمشق – بيت سوى / جراء القصف على بلدة بيت سوى
10- يسرى خليل ريحان / ريف دمشق – دوما/ جراء استهداف المدينة بالصواريخ العنقودية
11- حاتم محمد ناجي / ريف دمشق – دوما / في الاشتباكات مع قوات النظام
12- يحيى ونوسة / ريف دمشق – حمورية / جراء القصف على البلدة
13- نذير بدرة/ ريف دمشق – حمورية / جراء القصف على البلدة
14- مؤيد غازي / ريف دمشق – عين ترما/ جراء القصف المدفعي على البلدة
15- أحمد أبو شاهين / ريف دمشق – سقبا/ جراء القصف بصواريخ محملة بقنابل عنقودية على الأحياء السكنية في المدينة
16-أحمد زين / ريف دمشق / جراء استهداف مدينة سقبا بصواريخ محملة بقنابل عنقودية
17- كمال سعيد عجينة / ريف دمشق – مديرا / في الاشتباكات مع قوات النظام
18- وسام قرقور/ ريف دمشق – التل / في الاشتباكات مع قوات النظام
19- الطفل علي بسام فياض / ريف دمشق – عش الورو / جراء سقوط قذيفة على منزله
20- الطفلة آية بسام فياض/ ريف دمشق – عش الورو / جراء سقوط قذيفة على منزله
 
21- فاضل عطا الله الراضي /درعا – نصيب/ بعد اصابته بالقصف العشوائي على حي السويقة في محافظة دمشق
22- محمد خالد نواف الشنور /درعا – الكرك الشرقي/ استشهد بعد اصابته بإطلاق النار العشوائي من قبل قوات النظام قرب منطقة ظهر الجبل في محافظة السويداء
 
23- عبد الرزاق ذياب الكبيسي (ابو المعتز ) / ديرالزور – حي الحميدية / جراء القصف على معبر بلدة العباس النهري _ البوكمال
24- إبراهيم حسين الحمادة / ديرالزور/ متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء القصف على مدينة العشارة
25- الطفل ياسر عمر المعيوف / ديرالزور- حويجة كاطع / جراء القصف على المنطقة
26- الطفلة مروة عمر المعيوف/ ديرالزور- حويجة كاطع / جراء القصف على المنطقة
27- الطفل طه عمر المعيوف/ ديرالزور- حويجة كاطع / جراء القصف على المنطقة
28- احمد محمد نجم الوكاع / ديرالزور- قرية حسرات / جراء القصف على القرية
29- طارق المحمد المحيمد / ديرالزور/ جراء القصف على فيضة الشويط في بادية صبيخان
30- الطفل يمان مصطفى خلو/ الرقة / بإنفجار لغم أثناء دخوله مع عائلته إلى حي الدرعية
31- فادي عبيد العيسى/ الرقة / متأثراً بجراحه بعد قيام حرس الحدود التركي بالاعتداء عليه بالضرب ومن ثم رميه داخل الأراضي السورية دون السماح لأحد من الأقتراب منه لمدة ساعتين ومن ثم تم اسعافه الى مشفى جرابلس ومن ثم إلى أحد المشافي التركية حيث فارق الحياة .
32- حماده محمد الحاج / الحسكة / جراء انفجار لغم ارضي في بلدة في ريف الحسكة الجنوبي.
==========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 15-11-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 16-تشرين ثاني-2017
بلغ مجموع الضحايا ( التي استطعنا توثيقها) في سوريا (40) شخصاً يوم الاربعاء 15-11-2017، بينهم:
(8) أطفال و(8) سيدات و(1) تحت التعذيب.
في محافظة ديرالزور قضى (16) شخصاً منهم (10) جراء القصف على مخيم سوح الرفاعي ومخيمات للنازحين في مناطق فيضة الشط والسوسة ومحكان، و(4) جراء القصف على بلدة السيال وقرية حسرات، و(2) في انفجار ألغام في منطقة الحسينية.
وفي محافظة ريف دمشق قضى (12) شخصاً منهم (10) جراء القصف على مدن دوما وعربين وسقبا وحوش الضواهرة و(2) في الاشتباكات مع قوات النظام.
أما في محافظة حلب فقضى (4) أشخاص منهم (3) في انفجار قنبلة من مخلفات القصف العنقودي الروسي على مدينة الباب، و(1) برصاص مجهولين بالقرب من قرية عيشة.
وقضى في محافظة حمص (2) أحدهما برصاص قناص والآخر تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام. كما قضى (3) أشخاص في محافظة الرقة في انفجار ألغام من ملخفات تنظيم داعش.
وتم توثيق (1) قضى في تفجير بالقرب من بلدة النعيمة في محافظة درعا. كما تم توثيق (2) قضيا في الالشتباكات مع قوات النظام في محافظة حماة
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- اسماعيل شيخ الشباب / ريف دمشق – دوما/ جراء القصف على المدينة
2- توفيق شيخ الضيعة / ريف دمشق – دوما/ جراء القصف على المدينة
3- أبو هيثم عياش / ريف دمشق- دوما/ في الاشتباكات مع قوات النظام
4- هيئم كرنبة / ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة
5- محمد كرنبة هيئم كرنبة / ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة
6- الطفل محمد الهرباوي هيئم كرنبة / ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة
7- الطفل ايوب شروش هيئم كرنبة / ريف دمشق – عربين / جراء القصف على المدينة
8- علي الحاج علي / ريف دمشق – عربين / جراء الاشتباكات مع قوات النظام
9-اسماعيل المحمد المسرباني / ريف دمشق – حوش الضواهرة / جراء القصف الصاروخي على المدينة
10- ادريس ابو ابراهيم/ ريف دمشق – حوش الضواهرة / جراء القصف الصاروخي على المدينة
11- زهير صالحة / ريف دمشق – حمورية/ جراء القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكينة في البلدة
12- أحمد شاهين / ريف دمشق / متأثراً بإصابته جراء القصف بالصواريخ العنقودية على الأحياء السكنية في مدينة سقبا
13- الطفل أحمد حسين المحمد / ريف حلب – الباب / في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي
14- الطفل حسين علي المحمد / ريف حلب – الباب / في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي
15- الطفل حميد حسين المحمد / ريف حلب – الباب / في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي
16- يوسف محمود حورو / ريف حلب – تل قراح برصاص مجهولين قرب قرية عيشة
17- كافية محمد الأسود/ ديرالزور- غريبة / جراء القصف المدفعي على مخيم للنازحين في منطقة فيضة الشويط
18- السيدة فاطمة مرعي الحسن / ديرالزور- غريبة / جراء القصف المدفعي على مخيم للنازحين في منطقة فيضة الشويط
19- حميدان العويص / ديرالزور/ جراء قصف الطيران الروسي على قرية حسرات
20- سعيد العويد / ديرالزور/ جراء قصف الطيران الروسي على قرية حسرات
21- زوجه الحاج حميد الصقار الزغيب/ ديرالزور/ جراء قصف الطيران الحربي على بلدة السيال
22- محمد حميد الصقار / ديرالزور/ جراء قصف الطيران الحربي على بلدة السيال
23- إبنة الدكتور ناظم الملا حميد / ديرالزور/ نتيجة قصف بقذائف الهاون من الجانب العراقي على مخيم للنازحين في بلدة السوسة بريف البوكمال .
24- طفلة ناصر العبد الله العصمان المشهداني 5 سنوات / ديرالزور / جراء القصف على مخيم في سوح الرفاعي
25- الطفل محمد المحمود الطه/ ديرالزور / جراء القصف على مخيم في سوح الرفاعي
26- الطفل ابن ناشد العواد البسيس / ديرالزور / جراء القصف على مخيم في سوح الرفاعي
27- محمد أحمد العبدالله / الرقة / جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في حي الرميلة صباح اليوم.
28- علي الصالح الملا / الرقة / جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في حي
29-إبراهيم حسين الطه/ الرقة / جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في حي
30-  حمدو أحمد الحمود / ريف حماة – حصرايا / في الاشتباكات مع قوات النظام
31- شرف الدين زهر الدين الخاص / ريف حماة – كرناز / نتيجة الاشتباكات مع قوات النظام
32- حسين حسن الفياض المطلق / حمص – تدمر/ تحت التعذيب في أحد سجون النظام بعد اعتقال دام أكثر من عامين.
33- محمد الثلجي / حمص – الدار الكبيرة / برصاص قناص على إحدى الجبهات
34- أيهم يوسف العيسى / درعا – النعيمة / جراء التفجير عند عودته من خط الجبهة بمحيط البلدة .
==========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 12-11-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 13-تشرين ثاني-2017
بلغ مجموع الضحايا (التي استطعنا توثيقها) في سوريا (39) شخصاً يوم الأحد 12-11-2017، بينهم: (14) طفلاً و(4) سيدات و(1) تحت التعذيب.
في محافظة ديرالزور قضى (31) شخصاً بينهم (17) جراء القصف على معابر الشعفة والسوسة والصبيخان والبقعان، و(8) شخصاً جراء القصف على بلدات الصبيخان والباغوز والسيال وغريبة، و(8) جراء القصف على مخيم للنازحين بالقرب من بلدة السكرية بتاريخ 11-11-2017.
وقضى في محافظة الحسكة (2) أحدهما برصاص ميليشيا قسد أثناء محاولته العودة إلى منزله في قرية الاشطيح والآخر تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري. كما قضى (1) في محافظة إدلب جراء الضرب المبرح الذي تعرض له على يد حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور للأراضي التركية.
وتم توثيق (3) قضيا جراء انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش في محافظة الرقة. كما تم توثيق (2) قضيا جراء القصف على محيط بلدة أورم الكبرى في ريف محافظة حلب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- خالد غربي العطية / ديرالزور- البوكمال / جراء القصف على بلدة السكرية
2- علي احمد العوض / ديرالزور- الغبرة / جراء استهداف المعابر المائية
3- صلاح حمد الخليوي / ديرالزور/ جراء القصف الي استهدف معبر بلدة الشعفة النهري
4- احمد خليف العيسى / ديرالزور- السيال / جراء القصف على معبر البقعان النهري
5- مصعب محمد المرداس / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة صبيخان
6- ساير عواد المحيمد / ديرالزور- القورية/ جراء القصف الروسي على معبر السوسة
7- زهرة عيد الخاطر / ديرالزور- القورية/ جراء القصف الروسي على معبر السوسة
8- تركية عيد الخاطر/ ديرالزور- القورية/ جراء القصف الروسي على معبر السوسة
9- ناصر عيد الخاطر/ ديرالزور- القورية/ جراء القصف الروسي على معبر السوسة
10- الطفل ليث ساير العواد / ديرالزور- القورية/ جراء القصف الروسي على معبر السوسة
11- الطفلة صفا ساير العواد/ ديرالزور- القورية/ جراء القصف الروسي على معبر السوسة
12- نهلة حسن الظاهر البداح / ديرالزور – القورية / جراء القصف على بلدة الباغوز
13- الطفل فهد تيسير العلي / ديرالزور – القورية / جراء القصف على بلدة الباغوز
14- الطفلة بدور تيسير العلي / ديرالزور – القورية / جراء القصف على بلدة الباغوز
15- عليوي حمود الثلاج / ديرالزور- السيال / جراء القصف على معبر البقعان النهري
16- عبد ذياب الرفيع / ديرالزور/ جراء القصف على معبر بلدة صبيخان النهري
17- الطفل احمد خالد الاحمد الجعيفص / ديرالزور – صبيخان/ جراء القصف الروسي على أحد المعابر النهرية القريبة من البلدة
18- نوري حسن السلامة / ديرالزور/ متأثراً بجراحه جراء القصف على بلدة السيال
19- الطفل محمد حباش المعجون /ديرالزور/ جراء القصف على بلدة غريبة
20-عبدالله الحسن البدوي/ ديرالزور/ جراء القصف الي استهدف معبر بلدة الشعفة النهري
21-هشام مشعان الشاجي / ديرالزور/ جراء القصف الي استهدف معبر بلدة الشعفة النهري
22- بسام غالب الشاجي / ديرالزور/ جراء القصف الي استهدف معبر بلدة الشعفة النهري
23-حمد عواد عكاش الخرميط / ديرالزور/ جراء القصف الي استهدف معبر بلدة الشعفة النهري
24-وليد حمد عواد الخرميط / ديرالزور/ جراء القصف الي استهدف معبر بلدة الشعفة النهري
25- فيصل جوال الحمادي / ديرالزور- السكرية / جراء القصف على مخيم للنازحين بالقرب من البلدة
26- أحمد علي الصالح الحيوان/ ديرالزور- السكرية / جراء القصف على مخيم للنازحين بالقرب من البلدة
27- محمود جاسم محمد الحيوان/ ديرالزور- السكرية / جراء القصف على مخيم للنازحين بالقرب من البلدة
28- حمود اليوسف / الرقة / في انفجار ألأغام من مخلفات تنظيم داعش في محمية الكرين
29-حسن الصالح / الرقة / في انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في حي الرميلة
30-الطفلة هديل إسماعيل العيسى/الرقة / في انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في حي الرميلة
31-محمد الحاج حسين  17 عام/ إدلب – عامود / بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له على يد حرس الحدود التركي
32- أحمد العيادة الشلاش/ الحسكة – الإشطيح / برصاص ميليشيا قسد أثناء محاولته العودة إلى منزله
33- صفوك عبود السلطان/ الحسكة /تحت التعذيب في سجن صيدنايا
==========================
التقرير اليومي عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية ليوم 11-11-2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 12-تشرين ثاني-2017
بلغ مجموع الضحايا ( التي استطعنا توثيقها) في سوريا (68) شخصاً يوم السبت 11-11-2017، بينهم: (10) أطفال و (5) سيدات.
في محافظة ديرالزور قضى (38) شخصاً منهم (23) شخصاً في قصف روسي استهدف مخيماً للنازحين في قرية السكرية، و(15) شخصاً جراء القصف على بلدة أبوحمام وقريتي السوسة وغريبة ومعبري المراشدة .
والشعفة ومنطقة حويجة كاطع
وفي محافظة الحسكة قضى (15) شخصاً جراء قصف التحالف الدولي على قرية الدعيج ومن ثم استهداف سيارة المسعفين التي حاوت اسعاف المصابين باتجاه رجم صليبي.
وقضى في محافظة الرقة (3) أشخاص في انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش. كما قضى (3) أشخاص في محافظة حمص منهم طفلان في مخيم الركبان أحدهما حديث الولادة بسب عدم توافر الرعاية الصحية والآخر بسبب ضيق في التنفس ورفض نقله إلى نقطة اليونيسيف الطبية، و(1) قضى جراء القصف على مدينة الرستن.
وتم توثيق (2) قضيا جراء القصف الروسي على مدينة التمانعة في محافظة إدلب. كما تم توثيق (2) في محافظة حماة أحدهما جراء القصف على بلدة شيزر والآخر في الاشتباكات مع قوات النظام.
ووثقت اللجنة  (3) أشخاص في انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش في محافظة الرقة ، و(1) قضى في محافظة درعا في انفجار عبوة ناسفة . كما قضى (1) جراء سقوط قذائف على منطقة جرمانا في العاصمة دمشق.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- حميد الشويخ النويخ / ديرالزور- البوكمال / جراء القصف على معبر المراشدة النهري
2- اسماعيل الناصر / ديرالزور/ جراء القصف المدفعي من قبل قوات النظام إستهدف حويجة كاطع
3- محمد حامد الحجاب / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة غريبة
4- السيدة عيده الحجيل / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة غريبة
5- محمد حمدان الحباش/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة غريبة
6- عبدالرزاق القعيوه الجلوي / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة أبو حمام
7- حميد العايد الشحاذة/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة أبو حمام
8- وضحة الفرج الخضر/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة أبو حمام
9- حرب القعيوه/ ديرالزور/ جراء القصف على بلدة أبو حمام
10- المحامي محمود الشاكر / ديرالزور/ جراء القصف على قرية السوسة
11- خديجة عبدالله السيد خليل / ديرالزور/ جراء القصف على معبار الشعفة
12- طارق الهناوي/ ديرالزور- دبلان / جراء القصف على بلدة صبيخان
13- محمد العطيه/ ديرالزور- دبلان / جراء القصف على بلدة صبيخان
14- رشيد عليان المخلف / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة طابية شامية
15- حمد أسعد حميدة / ديرالزور/ جراء القصف على بلدة طابية شامية
16- حمود اليوسف / الرقة / جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في محمية الكرين بالقرب من مدينة الطبقة.
17- عبد الوهاب العمر العبد / الرقة/ بإنفجار لغم في قرية كديران بريف الرقة الغربي
18- محمد علي النمر / الرقة/ بإنفجار لغم من مخلفات داعش في مدينة الرقة
19- الرضيع ابن السيد “بشير العودة” / ديرالزور/ توفي في مخيم الركبان بسبب عدم توفر الرعاية الطبية وقبل 20- الطفل حسن أحمد العقلة / ديرالزور/ توفي في مخيم الركبان بسبب ضيق التنفس ورفض نقله إلى نقطة اليونيسف الطبية
20-ابراهيم حسين الطلاس / حمص – الرستن / جراء القصف على المدينة
21- الطفلة لبنى محيي الدين بركولي/ ريف دمشق – المليحة / جراء سقوط قذائف على منطقة جرمانة في العاصمة دمشق.
22- محمود سليم العمور /درعا – خربة غزالة/متأثرا بجراحه بعد اصابته بانفجار عبوة ناسفة من قبل قوات النظام على الطريق الواصل بين بلدتي رخم و الكرك الشرقي
==========================
مجزرة في قصف على مديرا في ريف دمشق
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 18-تشرين ثاني-2017

 
قام الطيران الحربي باستهداف المنطقة السكنية في بلدة مديرا في ريف دمشق بغارتين بأربع صواريخ شديدة الانفجار، مما أدّى إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم 3 نساء، كما أدّى إلى إصابة عدّة أشخاص بجروح، بينهم متطوع في الدفاع المدني.
ووقعت الغارات الساعة 3.30 فجر السبت.
والضحايا هم:
نبيل الطويل
نور القباني
محمد تيسير عدنان المدني
فايزة حاتم
سميحة خميس
فدوى نبيل الطويل

أدّت الغارات إلى إصابة متطوّع في الدفاع المدني
==========================
استمرار حملة النظام المدعومة روسياً على الغوطة الشرقية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 17-تشرين ثاني-2017
تستمر حملة النظام السوري الشرسة المدعومة روسياً على مدن وبلدات الغوطة الشرقية لليوم الثالث على التوالي. فقد استُهدِفت دوما وحرستا وعربين ومديرا وسقبا وغيرها بما يزيد على 70 غارة جوية بالإضافة إلى القصف المدفعي والصواريخ الموجهة. وتذكر الإحصائيات أن ما يزيد على 30 مدنياً قتلوا نتيجة القصف المتواصل ، بينهم ثلاثة من عناصر الدفاع المدني ونساء وأطفال.
وقد استهدفت الغارات الجوية السوق الشعبية في عربين والمساكن المدنية المجاورة وحولتها إلى خراب، بالإضافة إلى نقطة طبية في دوما.
ومن الواضح أن الهجمات المستمرة  تشكل نوعاً من العقاب الجماعي لسكان الغوطة المحاصرة منذ سنين وهذا ما يخالف أبسط حقوق الإنسان ويشكل انتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسانية
17/11/2017
==========================
روسيا تستخدم الفيتو العاشر لوقف التحقيق في جرائم الأسد
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 17-تشرين ثاني-2017
قامت روسيا باستخدام حق النقض الفيتو لوقف مشروع قرار أمريكي لتمديد عمل لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسورية، بعد أن حصل المشروع على موافقة 11 عضواً في المجلس.
وهذا هو الفيتو العاشر لروسيا لمنع قرار يُدين أو قد يؤدّي إلى إدانة النظام السوري. وكانت موسكو قد استخدمت الفيتو التاسع يوم 24/10/2017 ضد مسودة مشروع أمريكي آخر يسعى لتمديد عمل لجنة التحقيق الدولية في الهجمات الكيميائية في سورية.
وتعمل اللجنة على تحديد  المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سورية، وينتهي تفويض عملها الذي حصلت عليه من مجلس الأمن عام 2015 اليوم الجمعة.
وتقدّمت اليابان اليوم الجمعة بمشروع قرار لتمديد عمل اللجنة لمدة شهر واحد، بغية ضمان استمرار عمل اللجنة أثناء عملية التفاوض بين الولايات المتحدة وروسيا على طبيعة مهمتها.
وتُظهر هذه المعطيات إمعاناً روسياً في تأمين الحماية لمجرمي الحرب، وتعطيل منظومة المحاسبة الدولية، بالتوازي مع مشاركتها المباشرة في تقديم الحماية العسكرية لمرتكبي الانتهاكات في سورية، والمشاركة المباشرة في الجرائم المرتكبة فيها، وخاصة بعد التدخل العسكري الروسي في نهاية عام 2015.
==========================
القصف على دوما يتسبب بمجزرة وضحايا في صفوف الدفاع المدني
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 17-تشرين ثاني-2017

صلاة الجنازة في دوما على أحد ضحايا المجزرة
قام الطيران الحربي باستهداف مدينة دوما في ريف دمشق بعدد من الغارات، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام حول المدينة، مما أدّى إلى مقتل (12) شخصاً، من بينهم ستة أطفال وثلاثة من كوادر الدفاع المدني في مدينة دوما في ريف دمشق أثناء قيامهم بعملهم الإنساني.
كما أدّى القصف إلى إصابة (11) عنصراً آخر من كوادر الدفاع المدني.
والضحايا هم:
صفا عبد الرحيم خبية (طفلة)
ليان الريس (طفلة)
لانة الريس (طفلة)
سما الريس (طفلة)
محمد عربي النجار (طفل)
محمد أمين يوسف هارون (طفل)
إيمان سريول
فهد الريس
ياسين سريول
محمد علايا (من كوادر الدفاع المدني)
محمد حيمور (من كوادر الدفاع المدني)
أحمد كعكة (من كوادر الدفاع المدني)
==========================
طائرات النظام ترتكب مجزرة في دير الزور
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 16-تشرين ثاني-2017

 
ارتكبت طائرات النظام السوري الحربية يوم الثلاثاء 14/11/2017  مجزرة في قرية السوسة بريف دير الزور الشرقي ذهب ضحيتها 15 مدنياً.
ولقد استهدفت الغارات تجمعاً لعائلات نازحة من مدينة البوكمال، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
اللجنة السورية تدين المجازر البشعة التي يستمر النظام بارتكابها بحق الشعب السوري منذ سبع سنوات على التوالي وتحمله مسؤوليتها.
==========================
القصف على الغوطة الشرقية يخلف خسائر بشرية ومادية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 15-تشرين ثاني-2017

من آثار القصف الذي استهدف كفربطنا
واصلت قوات النظام استهدافها لمختلف مناطق الغوطة الشرقية، مما أدّى إلى مقتل (5) أشخاص، وإصابة عدد آخر بجراح.
وسجّلت مراكز التوثيق في الغوطة (79) غارة جوية على مناطق الغوطة يوم الثلاثاء، واستهدفت الغارات مناطق عربين ومديرا وحرستا وسقبا وحمورية وكفربطنا ومسرابا ودوما وحزة وجسرين وبيت نايم والنشابية.
والضحايا الذين تم توثيقهم هم:
زهير صالحة (حمورية)
إسماعيل شيخ الشباب (دوما)
توفيق شيخ الضيعة (دوما)
هيثم كرنبة (عربين)
محمد كرنبة (عربين)
==========================
الطيران الروسي يرتكب مجزرة في الأتارب
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 13-تشرين ثاني-2017

 
أفادت مصادر ميدانية في ريف حلب الغربي أن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات جوية استهدف فيها السوق الرئيسي لبلدة الأتارب ومخفراً للشرطة المحلية اليوم الاثنين (13/11/2017) .
وأفادت هذه المصادر أن حصيلة القتلى حتى الآن 62 شخصاُ بالإضافة إلى 150 جريح والأعداد مرشحة لللارتفاع، بينما تهدمت مبان كثيرة على رؤوس ساكنيها.
ولقد نشر ناشطون صوراً لأشلاء الضحايا الممزقة المتناثرة بين حطام المباني المدمرة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذه المجزرة بأشد العبارات وتحمل القوات الروسية والنظام السوري مسؤولية القتل اللمنهج الذي يرقى لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
13/11/2017
==========================
سوريا: استراتيجية “الاستسلام أو الموت جوعًا” التي تُهجّر الآلاف قسرًا ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .. منظمة العفو الدولية ( أمنستي إنترناشيونال) في تقريرها بتاريخ 13/11/2017
اللجنة السورية لحقوق الإنسان - 13-تشرين ثاني-2017
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديدٍ وافٍ نُشِرَ اليوم
https://www.amnesty.org/ar/documents/document/?indexNumber=mde24%2f7309%2f2017&language=en
إن سكان مناطق كاملة من المدنيين الذين كابدوا الحصار المروع وتعرضوا للقصف المكثف لم يُمنَحُوا خياراً، بموجب ما يُسَمَّى باتفاقات “المصالحة” بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة، غير النزوح من مناطقهم أو الموت.
إن الحملة الحكومية التي تجمع بين الحصار، والقتل غير المشروع، والتهجير القسري، والتي انتزعت آلاف المدنيين من ديارهم وأرغمتهم على العيش في ظروف قاسية، لتمثل جريمة ضد الإنسانية.
ويدرس التقرير، وعنوانه: “إما نرحل أو نموت’: التهجير القسري بموجب اتفاقات ‘المصالحة’ في سوريا”، أربعة من هذه الاتفاقات المحلية ويوثق ما صاحبها من انتهاكات ترجع بداياتها إلى عام 2012. وأدت هذه الاتفاقات التي توصل إليها الجانبان في الفترة الواقعة بين أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017 إلى نزوح آلاف السكان من ست مناطق محاصرة، وهي داريا، وشرق مدينة حلب، والوعر، ومضايا، وكفريا، والفوعة.
وقد قامت الحكومة السورية بمحاصرة المدنيين بصورة غير مشروعة، وحرمتهم من الغذاء، والدواء، وغيرهما من الضروريات الأساسية، ونَفَّذَت هجمات غير مشروعة على مناطق كثيفة السكان. وارتكبت جماعات المعارضة المسلحة كذلك انتهاكات مماثلة، ولكن على نطاق أضيق.
وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية “كان الهدف المعلن للحكومة السورية هو هزيمة مقاتلي المعارضة، لكن استخدامها أسلوب ‘الاستسلام أو الموت جوعًا’ دون مبالاة شمل تضافرًا مروعًا بين الحصار والقصف. وكانت هذه الأفعال ضمن هجوم ممنهج وواسع النطاق على المدنيين يرقى إلى الجرائم ضد الإنسانية.
وينبغي لجميع الدول أن تتعاون لوضع حد لهذه الوصمة التي تسِم الضمير العالمي والمتمثلة في الإفلات المستمر من العقاب على مثل هذه الجرائم. وليس من طريقةٍ أبسط لإنجاز ذلك من توفير الدعم والموارد “للآلية الدولية المحايدة والمستقلة” التي أنشأتها الأمم المتحدة للمساعدة في التحقيق في مزاعم الانتهاكات وملاحقة المسؤولين عنها قضائيًا”.
ولم يكن للأشخاص الذين تعرضوا لهذه الانتهاكات المروعة من خيارٍ سوى مغادرة منازلهم جماعيًا. ونتيجة لذلك تعيش آلاف الأسر الآن في مخيمات مؤقتة، ولا تُتَاحُ لها إلا إمكانية محدودة للحصول على المعونة وغيرها من الضروريات الأساسية، فضلاً عن ضآلة فرص كسب الرزق المتاحة.
وقال فيليب لوثر “إذا كانت الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة مثل حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام جادة بشأن المصالحة، فعليها أن تضع على الفور حداً حدًا لهذه الممارسات غير المشروعة، وترفع الحصار، وتضع نهاية للهجمات على الآلاف من المدنيين الذين ما زالوا محاصرين في شتى أنحاء سوريا”.
ويستند التقرير على مقابلات مع 134 شخصًا أُجرِيَت في الفترة بين إبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول 2017، ومن بينهم بعض السكان النازحين الذين عايشوا الحصار والهجمات، والموظفين والخبراء العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، والصحافيين، والمسؤولين في الأمم المتحدة. ودرست منظمة العفو الدولية كذلك عشرات من تسجيلات الفيديو وحللت الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية لتأكيد روايات شهود العيان. وطلبت المنظمة تعليقات على النتائج التي توصلت إليها من السلطات السورية والروسية التي لم ترد حتى الآن، ومن “حركة أحرار الشام الإسلامية” التي ردت.
الظروف تحت الحصار
فرضت الحكومة السورية منذ بداية النزاع المسلح في سوريا الحصار على بعض المناطق المدنية المأهولة، مستخدمةً التجويع وسيلة من وسائل الحرب، ومنعت أو قيدت تعسفيًا الحصول على الضروريات الأساسية، بما في ذلك الغذاء، والماء، والدواء، والكهرباء، والوقود، والاتصالات. كما منعت منظمات الإغاثة من دخول المناطق المحاصرة.
وكان لذلك تأثير مدمر، إذ دفع السكان إلى حافة التضور جوعًا، وأدى إلى وفاة أشخاص بسبب حالات مرضية يمكن علاجها في الظروف العادية. وقال مسعف سابق في داريا لمنظمة العفو الدولية:
عندما كنا نستقبل حالات فشل كلوي، لم يكن بمقدورنا أن نفعل شيئًا حيالها بسبب افتقارنا لآلات غسيل الكلى. ومن ثم كنا نراقب المرضى يموتون أمام أعيننا ولا نستطيع أن نفعل لهم شيئاً”.
وأبلغت بعض الأمهات اللاتي وضعن أطفالهن تحت الحصار المنظمة بأن الرُضَّع عانوا بسبب عدم كفاية الحليب في صدورهن ونقص حليب الأطفال. وفي إفادة تردد مثلها على ألسنة الأمهات الأخريات، قالت أمٌ من داريا، عمرها 30 سنة، وضعت في مارس/آذار 2016 إن ابنتها وُلِدَت صغيرة وضعيفة:
كنت أرضعها رضاعة طبيعية، لكنها لم تكن تُشبِعُها؛ كانت هزيلة للغاية ولم يكن بيدي ما أفعله. لم يكن لدينا بدائل أخرى فكانت تبكي كثيراً ولا أستطيع أن أفعل لها شيئاً… كيف لنفساء مرضعة أن تعيش على الحساء؟
وقَيَّدَت الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة ومنعت دخول المعونة الإنسانية والطبية اللازمة لاستمرار الحياة، خصوصًا مع عدم قدرة الناس على تحمل الأسعار المتضخمة للسلع والأدوية. ونتيجة لذلك تعين على السكان أن يعيشوا على وجبة واحدة في اليوم.
وقالت امرأة هي أمٌ لثلاثة أبناء  والعائل الوحيد لحفيدها بعد مقتل أبويه في هجومين منفصلين في عام 2015 في شرق مدينة حلب، لمنظمة العفو الدولية:
كان الحصار مروعاً بالنسبة لمن لا دخل لهم مثل أسرتي. فمنظمات الإغاثة الإنسانية لم تستطع الاستمرار في عملها بسبب الهجمات التي لا تتوقف، ومن بينها هجمات على مخازنها… كان من الصعب للغاية توفير الحاجات الأساسية للأطفال مثل الحفاضات والحليب. وكانت أسعار الخضراوات مرتفعة إلى حد يستحيل عَلَيَّ معه شراؤها. لم يؤثر الحصار علَيَّ بقدر ما أثر على الأطفال. لقد حُرِمَ حفيدي الذي يقرب عمره من سنتين من حليب الأطفال وغيره من العناصر الغذائية الضرورية إما لأنني لا أستطيع شراءها أو لأنها لم تعد متوفرة لدى منظمات الإغاثة الإنسانية”.
ودمرت الحكومة السورية والميليشيات المتحالفة معها إمدادات الغذاء المحلية عن طريق حرق الحقول الزراعية في داريا ومضايا. ويكشف تحليل منظمة العفو الدولية للصور الملتقطة بالأقمار الصناعية التناقص الشديد للزراعات على مدى السنين وظهور منطقة جدباء واضحة حول داريا.
وقال مدرّسٌ سابق في مضايا للمنظمة “أحرقت قوات الحكومة وحزب الله الحقول الزراعية كشكلٍ من أشكال العقاب فحسب، برغم أننا لم نكن نستطيع الوصول إليها”.
وتُبَيِّنُ الأدلة كذلك أن الجماعات المسلحة، وخصوصًا “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية”، فرضت حصارًا غير مشروع على كفريا والفوعة، وقَيَّدَت الحصول على المعونة الإنسانية وصادرتها وقصفت الحقول الزراعية.
الهجمات المتواصلة على المدنيين
بالإضافة إلى معاناة المدنيين الهائلة بسبب أساليب الحصار، سببت لهم الهجمات المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية بؤسًا يفوق التصور.
وقال المدنيون إن القوات الحكومية كثفت هجماتها على نحوٍ خاصٍ قبل وقت قصيرٍ من دفعهم إلى النزوح، بهدف التعجيل في استسلام تلك المناطق. وصعّدت الحكومة السورية هجومها على حي الوعر في 7 فبراير/شباط 2017، دافعة إياه نحو الاستسلام بعد ذلك بشهر. وهُوجِمَ المستشفى الوحيد في داريا وأُحرِقَ عدة مرات حتى صار غير صالحٍ للاستخدام قبل قليلٍ من إخلاء المدينة من سكانها.
أما بالنسبة إلى سكان شرق مدينة حلب، فقد عاشوا معاناةً بالغةً بسبب حملة الهجمات الجوية غير المشروعة التي شنّتها القوات السورية والروسية على نحوٍ وحشيٍ ومحسوبٍ، حيث استُهدِفَ المدنيون والمنازل والمستشفيات عمدًا، وهُوجِمَت أحياء كاملة بلا تمييز بالقصف المدفعي والجوي وباستخدام أسلحة، من بينها الذخائر العنقودية المحظورة دوليًا، و”البراميل المتفجرة”، والأسلحة الحارقة.
وقال أحد سكان حلب لمنظمة العفو الدولية “يستغرق الموت جوعًا شهورًا. أما الهجمات الجوية فأمر مختلف. فقد يُقتَلُ المرء في جزء من الثانية بشظية. لم يكن أحد في مأمنٍ من الهجمات الجوية والقصف المدفعي. المدنيون، والمتمردون، والمباني، والسيارات، والجسور، والأشجار، والحدائق، إلى آخره، كلها كانت أهدافًا”.
ويتناول التقرير عشرة هجمات على الأحياء المدنية في مدينة حلب في الفترة الواقعة بين يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول 2016. ويُبَيِّنُ تحليل المنظمة للصور الملتقطة بالأقمار الصناعية أن الهجمات نُفِّذَت بعيدًا عن الخطوط الأمامية ومن دون وجود أهدافٍ عسكرية ظاهرة في محيطها، وأدّت إلى تدمير مئات المنشآت، بما في ذلك مبانٍ سكنية، وسوق، ومستشفيات.
وهاجمت جماعات المعارضة المسلحة كذلك المدنيين وأصابت المئات منهم عندما قصفت بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بلا تمييز، مستخدمةً أسلحة متفجرة ذات نطاق تأثيرٍ واسع. وقد مثلت هذه الهجمات انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وتُعَدُّ في كثيرٍ من الحالات من بين جرائم الحرب.
وقال سائق سيارة أجرة سابق من كفريا للمنظمة “كنا نخشى إرسال طفلينا إلى المدرسة بسبب القصف، فضلًا عن القناصة الذين كانوا يطلقون النار على الأطفال عندما يرونهم بالزي الأزرق في طريقهم إلى المدرسة. ووجدنا سبلًا لتوصيل التلاميذ بأمانٍ إلى المدرسة، لكن الوضع كان لا يزال خطيرًا لأن القصف لا يمكن التكهن به”.
التهجير القسري
اضطر آلاف الأشخاص المحاصرين في داريا، والوعر، وشرق مدينة حلب، وكفريا، والفوعة إلى مغادرة ديارهم في نهاية المطاف بموجب اتفاقات “المصالحة”.
وقال محام من حلب لمنظمة العفو الدولية وهو يصف الأيام الأخيرة تحت الحصار قبل التوصل إلى اتفاق:
كانت الأيام العشرة الأخيرة قبل الإجلاء كابوسًا. كانت كمية القصف علامة واضحة على أن الحكومة تريدنا أن نرحل… وكانت الأشهر الخمسة الأخيرة من القصف تعادل السنوات الخمس السابقة من الهجمات الجوية والبرية… كان ذلك كافيًا لدفعي إلى الرغبة في الرحيل. ثم كيف يبقى المدنيون ولم تعد هناك بنية تحتية، لا مستشفيات، ولا كهرباء أو ماء؟ لقد جعلت الحكومة هدفها تدمير كل شيء، وألا تترك لنا شيئًا نبقى من أجله”.
ووصف رجلٌ من داريا كان ضمن لجنة تفاوضٍ لمنظمة العفو الدولية طريقة التوصل إلى اتفاق المصالحة المحلي قائلًا:
كان النظام يعرض هدنةً أو تسويةً، ويواصل ممارسة الضغوط العسكرية ليجبرنا على القبول. كانت هذه هي الفكرة. فبعد أن نتلقى عرضًا من أولئك الوسطاء، كان اليوم التالي يشهد تصعيدًاً عسكريًا لبث الخوف في قلوب الناس وجعلهم يناشدوننا التوصل إلى حل”.
وقد عبّرت أطراف في المجتمع الدولي مثل الاتحاد الأوروبي وروسيا في السنة الأخيرة، وخصوصًا منذ إبريل/نيسان 2017، عن رغبتها في دعم جهود إعادة الإعمار في سوريا. لكن من غير الواضح بعد طبيعة الإجراءات التي ستتخذها الحكومة السورية لضمان أن يتمكن النازحون من العودة الآمنة والطوعية لاسترداد منازلهم.
واختتم فيليب لوثر قائلًا: “مع تحوّل تركيز المجتمع الدولي إلى جهود إعادة الإعمار في سوريا، تدعو منظمة العفو الدولية كل من لهم نفوذ، وخصوصًا روسيا والصين، إلى ضمان أن تدعم أي مساعدة مالية للمناطق المتضررة من النزوح القسري حق الضحايا في استرداد مساكنهم، وأرضهم، وممتلكاتهم، وكذلك حقهم في العودة الطوعية بأمان وكرامة”.
للاطلاع على خريطة تفاعلية تبين المناطق المتضررة من النزوح القسري يرجى زيارةhttps://syriadisplaced.amnesty.org/
==========================
تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال والصراعات المسلحة لا يُلامس حجم فظائع الواقع السوري .. سوريا، البلدُ الأسوأ في العالم في خسارة الأطفال
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 16/11/2017

 
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته اليوم أنَّ تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال والصراعات المسلحة لا يُلامس حجم فظائع الواقع السوري.
وذكر التقرير الذي حمل عنوان “سوريا، البلدُ الأسوأ في العالم في خسارة الأطفال” أنَّ تقرير الأمين العام سلَّط الضوء على الاتجاهات المتعلقة بِوَقْعِ النزاع المسلح على الأطفال، وتضمَّن الانتهاكات المرتكبة من قبل أطراف النزاع من قوات حكومية وجماعات مسلحة أخرى تابعة للحكومة، أو مناهضة لها، بحقِّ الأطفال في عدة دول من بينها سوريا في عام 2016.
وبحسب التقرير فقد جاء تقرير الأمين العام في ظلِّ تصاعد كبير للعمليات القتالية والهجمات العشوائية التي تُنفِّذها أطراف النزاع في سوريا، لاسيما القصف الجوي من قبل الحلف السوري الروسي، وطائرات التحالف الدولي في محافظات إدلب والرقة ودير الزور، ولما كان أغلب ضحايا النزاع في سوريا هم من المدنيين، فمن ضمن المدنيين يُقتل ويُشوَّهُ ويُهجَّر أطفال تحتاج سوريا إلى أجيال لتعويض الخلل البشري والنفسي الذي أصابهم.
وأشار التقرير إلى وجود فارق شاسع بين ما وردَ في تقرير الأمين العام وبين ما تمكَّنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيقه، فقد سجَّلت الأمم المتحدة في سوريا سقوط 652 طفلاً فقط، في حين أنَّ ما تم توثيقه لدى الشبكة بالاسم والتفاصيل للضحايا الأطفال في عام 2016 بلغ 3923 طفلاً، أي أكثر بستة أضعاف ما تمكَّنت الأمم المتحدة من تسجيله في سوريا، وهذا يُعتبر تقصيراً صارخاً في توثيق الضحايا الأطفال، وتوثيق الانتهاكات في سوريا بشكل عام، ويعود ذلك بحسب التقرير إلى قلَّة الفريق العامل في الأمم المتحدة عن الشأن السوري، حيث تراجع موقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان في سوريا منذ نيسان/ 2014، عندما توقفت عن إحصاء ضحايا النزاع المسلح في سوريا بشكل تام، ولم تقُم بأيِّ خيار بديل كتوثيق حصيلة الضحايا في كل عام من الأعوام الجديدة على حِدَة.
وأشار التقرير إلى الأهمية الاستثنائية لتقرير الأمين العام، الذي سلَّط الضوء على واقع الطفولة الكارثي في سوريا، وأنصفَ الواقع في نقطة مهمة وأساسية عندما أشار في معظم الانتهاكات إلى أن المرتكبَ الأكبر لها هو النظام السوري، (وهذا يعكس طبيعة الحوادث والوقائع المرتكبة وما تؤكده الإحصائيات).
وأكَّد التقرير أنَّ الهدف منه هو وضع ملاحظات على تقرير الأمين العام، على أمل أن يتم تداركها في التقارير اللاحقة، عبر مزيد من التنسيق والتعاون مع المؤسسات الوطنية المختصة في توثيق وأرشفة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وقدَّم التقرير إحصائية تتحدث عن ما لايقل عن 251 حالة اعتقال لأطفال حصلت في عام 2016 على يد قوات النظام السوري في مقابل 12 حالة فقط وثَّقها تقرير الأمين العام.
ووفق التقرير فقد حمَّل تقرير الأمين العام المسؤولية الأكبر لفصائل في المعارضة المسلحة عن جريمة التجنيد القسري وهو ما يخالف الوقائع التي رصدتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي رصدت ما لايقل عن 1926 حالة تجنيد قسري لأطفال على يد وحدات الحماية الكردية متفوَّقة بذلك على جميع الأطراف.
ونوَّه تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنَّ تقرير الأمين العام قد أهملَ تماماً الضحايا الأطفال الذين قُتلوا أو أُصيبوا نتيجة الهجمات الكيميائية التي نفَّذها النظام السوري، والتي تسببت في مقتل 21 طفلاً، وإصابة 35 آخرين في 25 هجمة كيميائية نفَّذتها القوات الحكومية في عام 2016 وحده. كما لم يتطرق تقرير الأمين العام إلى حصيلة الضحايا الأطفال الذين قتلوا نتيجة استخدام القوات الحكومية والقوات الروسية الموالية لها الذخائر العنقودية والألغام الأرضية، والتي بلغت بحسب أرشيف الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 171 هجوماً بالذخائر العنقودية نفَّذتها قوات الحلف السوري الروسي تسبَّبت في مقتل 113 طفلاً.
طالب التقرير الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح بالتعاون والتَّنسيق مع المنظمات السورية الحقوقية العاملة والمختصَّة في توثيق وأرشفة الانتهاكات في سوريا؛ بهدف المساهمة ومساعدة الأمم المتحدة في تسجيل معلومات وبيانات أكثر شمولية ودقة عما يجري في سوريا.
كما أكَّد على وجوب توسيع فريق العمل في المفوضية السامية لحقوق الإنسان المختص بتوثيق الانتهاكات في سوريا.
وحثَّ على ضرورة إصدار بيانات عاجلة حالَ وقوع مجازر قتل بحق الأطفال في سوريا، كما في حوادث القصف المباشر من قبل الحلف السوري الروسي للمدارس وروضات الأطفال على سبيل المثال.
للاطلاع على التقرير كاملاً
==========================