الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 17-01-2022

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 17-01-2022

17.01.2022
Admin


 تفجيران بالباب وعفرين وقتيلان وجرحى
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 14-كانون ثاني-2022
مصادر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أفادت أن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة مدنيين جراء انفجارين متزامنين ضربا مناطق في ريف حلب اليوم الخميس 13 كانون الثاني / يناير. وقالت المنظمة أن الانفجار الأول وقع الأول وقع في منطقة كراج النقل في مدينة الباب شرقي حلب وأدى إلى مقتل مدني واحد، وبعد ذلك بدقائق ضرب انفجار ثانٍ في مدينة عفرين شمالي حلب  وأدى إلى مقتل مدني وجرح ثلاثة.
من جهتها قالت  المصادر أنه تم انتشال جثث الضحيتين، وتسليم الأولى لمستشفى الباب والثانية لمستشفى عفرين واسعاف الجرحى وتامين موقع الانفجارين لتأمين المدنيين. 
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
13 كانون الثاني / يناير 2022
====================================
مصرع شاب سوري في اسطنبول على يد عصابة إجرامية مسلحة
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 12-كانون ثاني-2022
لقي الشاب السوري نايف محمد النايف حتفه بطريقة مروعة، يوم الإثنين العاشر من كانون الثان / يناير الحالي إثر اعتداء عليه داخل منزله في ” بيرام باشا” في اسطنبول من قبل شاب أفغاني اسمه عبد القهار نادري.
ووفق ما جاء في رواية أحد أصدقاء المغدور في اتصال مع أحد نشطاء حقوق الإنسان السوريين، قال: ” الجريمة حدثت  في الليل عندما كان نايف يقيم مع أصدقائه في دار للسكن في منطقة “بيرام باشا” التابعة لولاية اسطنبول.
وفي الساعة الثانية ليلاً تقريباً اقتحمت مجموعة من ثمانية شباب أتراك وأفغان ملثمين السكن (وكانوا مسلحين) وقاموا بتكسير بعض مرافق السكن وتكسير عدسات المراقبة، ودخلت المجموعة إلى غرفة نايف وكان حينها نائماً.
قام أحد أفراد المجموعة  وهو أفغاني ويدعى عبد القهار نادري بطعن نايف في صدره، والذي أسعف إلى مستشفى بيرام باشا الحكومي، ولكن الإسعافات الطبية لم تجد نفعاً في إنقاذ حياته. “
وفي التفاصيل التي توضحت فيما بعد أن الجريمة كانت بدوافع السرقة، وأن بعض أفراد المجموعة من أصحاب السوابق الجرمية.
وفي معرض السؤال حول وجود خلافات سابقة بين المغدور أو أحد قاطني السكن من جهة وبين الأتراك من جهة أخرى، أجاب صديق المغدور قائلاً ” لم تكن هناك خلافات أو نزاعات سابقة بين المغدور وبين أي مواطن تركي في الحي أو في المنطقة، وكذلك الأمر لزملائه في السكن.”
يذكر أن الشاب نايف يبلغ 19 سنة من العمر، من مواليد 2003 ومن اهالي قرية كفر عميم التابعة لمدينة سراقب بريف إدلب، وسوف يوارى الثرى في الداخل السوري بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمستشفى والمنافذ الحدودية.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان:
1- تدين حالة القتل التي تعرض لها الشاب نايف محمد النايف وتطالب الحكومة التركية بالقبض على القاتل ومن ساعده وإنفاذ العقوبة القانونية بحقهم.
2- تستنكر موجات التحريض والكراهية والجريمة ضد اللاجئين والمقيمين السوريين في تركيا من قبل الشخصيات المعارضة والتي تتسبب في وقوع جرائم كراهية وعنف وموت ضدهم. 
3- تستنكر تسييس قضية اللاجئين لمصالح سياسية حزبية وتعريض أمنهم وسلامتهم متناسين التزاماتهم الإنسانية والأخلاقية تجاههم.
=====================================
مذكرة حول إيقاف الدعم الطبي لـ18 مشفى في شمال غرب سورية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 15-كانون ثاني-2022
مذكرة حول إيقاف الدعم الطبي لثمانية عشر مشفى في شمال غرب سورية
كارثة إنسانية صحية تواجه منطقة شمال غربي سوريا تضاف إلى الكوارث العديدة الناجمة عن حالة الحرب، بعد توقف دعم أكثر من 18 مشفى على امتداد المنطقة تخدّم أكثر من5 مليون نسمة، النسبة الأكبر منهم من النازحين وقاطني المخيمات. في الوقت الذي يعاني الشمال السوري من أزمات صحية متفاقمة لا سيما مع تفشي جائحة الكورونا، إلى جانب الخسائر الكبرى التي مني بها القطاع الصحي في السنوات الأخيرة بسبب هجمات الاحتلالين الإيراني والروسي اللذين دمرا الكثير من المشافي و قتل العشرات من الكوادر الطبية.
والمشافي التي توقف عنها الدعم:
• مشفى الرحمة – دركوش
• مشفى السلام – حارم
• مشفى العزل كوفيد – كفرتخاريم
• مشفى الأمومة – كفرتخاريم
• مشفى القنية
• مشفى إنقاذ روح – سلقين
• مشفى إدلب الوطني
• مشفى حريتان – دير حسان
• مشفى الرجاء – قاح
• مشفى المحبة – عفرين
• مشفى السلام – عفرين
• مشفى وسيم حسينو – كفرتخاريم
• مشفى معاذ – شمارين
• مشفى الأمومة – كللي
• مشفى النفسية – سرمدا
• مشفى اليمضية
• مشفى الرفاه – جنديرس
• مشفى الاخاء – أطمة
ويذكر أن الآلاف من المدنيين سيحرمون من الخدمات الطبية نتيجة توقف الدعم، و نذكر على سبيل المثال بأن مشفى الإخاء للنسائية والأطفال يقدم الخدمات الطبية لأكثر من/ 5000 / امرأة شهريا منها حالات توليد وحضانة وعلاج أطفال رضع، وأخرى أمراض نسائية مختلفة، ومع قرارتوقف الدعم عنه، ستحرم آلاف النساء من الخدمات الطبية في مناطق تكثر فيها مخيمات النازحين، الذين لا تمكنهم ظروفهم المادية المتردية، من تلق العلاج المأجور
ولابد من التنويه لأمر خطير جدا نقلاً عن أحد المصادرالطبية بأن هناك ما يقرب من/ 3000 / طفل مصاب بمرض التلاسيميا (فقر الدم) وهؤلاء المرضى يتلقون العلاج وعملية تبديل الدم شهريا بالمجان ضمن المراكز الطبية المدعومة من قبل المنظمات الدولية، وحتماً سيواجهون مصير الموت المحقق مع إغلاق مراكزهم بسبب توقف الدعم،وأيضا مرضى الكلى الذين يبلغ عددهم نحو 4000 مريض بينهم أطفال سيواجهون ذات المصير
كما أن المشافي التي توقّف الدعم عنها تعدّ من أهم وأضخم المنشآت الطبية ، و لاسيما المساحة الكبيرة التي تغطيها كمشفى الرحمة في دركوش ، الذي يغطي منطقة جسرالشغور ودركوش وسلقين ، حيث بات المشفى يعمل بشكل تطوعي منذ توقف الدعم عنه لتقديم الخدمات الممكنة للسكان.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نناشد جميع المنظمات الدولية بتقديم الدعم العاجل للقطاع الطبي في الشمال السوري ، و نحذر من كارثة إنسانية محققة قد تحل بالمدنيين السوريين و خاصة الأطفال و النساء و الشيوخ  ، و نحمل المجتمع الدولي الذي قصر في حماية الشعب السوري من إجرام النظام و روسيا وإيران المسؤولية كاملة ، وقصر في تقديم الدعم للقطاع الطبي و خاصة مع انتشار فيروس كورونا الذي انهك القطاع الطبي بشكل كبير جدا خلال الأشهر الماضية .
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
14/1/2022
=======================================
بيان إعلامي تعقيباً على إدانة أنور رسلان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 13-كانون ثاني-2022
لم يكن العقيد أنور رسلان الذي حكمت عليه محكمة ألمانية بالسجن المؤبد إلا أداة صغيرة من أدوات نظام بشار الأسد في اعتقال وتعذيب وامتهان كرامة البشربل وقتلهم بدم بارد وبصنوف التعذيب التي لا تخطر على بال.
أدين اليوم الضابط السابق في سلك المخابرات السورية في محكمة بمدينة كوبلنز الألمانية في سابقة هي الأولى من نوعها بالإشراف على قتل 58 شخصاً وتعذيب آلاف آخرين، وهذا ما يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية خلال خدمته في فرع التحقيقات في منطقة الخطيب بالعاصمة السورية دمشق في الفترة الأولى لانطلاقة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد ما بين 2011 – 2012.
وتمثل هذه الإدانة القضائية التي استمرت منذ اعتقال أنور رسلان عام 2019 والتحقيق معه ومجريات المحاكمة وتقديم الشهود على التعذيب والاغتصاب وانتهاك حرية وكرامة الإنسان إدانة دامغة لنظام بشار الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
لقد دأب رأس النظام  في مقابلاته المتلفزة مع المراسلين العالميين على إنكار الاعتقال والتعذيب وعلى الرغم من وجود أربع أجهزة أمنية رئيسة ينبثق عنها العديد من الفروع التي لها مراكز توقيف وتعذيب، وعلى الرغم التاريخ العريق للنظام منذ نشأته في اتباع هذه الممارسات المنتهكة لأبسط حقوق الإنسان، فكيف سيرد اليوم على هذا الحكم الذي سيدينه نفسه في المقام الأول حيث لا يمكن لأي موظف أن يتصرف من تلقاء نفسه.
لقد مر على سجون نظام الأسد منذ انطلاقة الاحتجاجات الشعبية السلمية عام 2011 وحتى تاريخه ما يزيد على مليون سوري، ذاقوا التعذيب الشديد والممارسة الحاطة بالكرامة البشرية، ومنهم من نجا ومنهم من أخفي قسرياً في السجون والمعتقلات الرهيبة، وما يزال الجميع ينتظرون أن ينصفهم المجتمع الدولي من المجرمين آمرين ومنفذين وفي مقدمتهم بشار الأسد.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان:
• تطالب الحكومة الألمانية بتسمية بشار الأسد ونظامه رسمياً بناء على هذه المحاكمة مجرم ضد الإنسانية.
• تطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان باعتبار نظام بشار الأسد مرتكباً للجرائم الفظيعة ضد الإنسانية.
• وتطالبها أيضاً بالضغط على نظام الأسد بالكشف عن مصير المعتقلين والمخفيين قسراً وإطلاق سراحهم.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
13/1/2022
=======================================
الاعتقال والاختطاف في شهر كانون الأول 2021
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 9-كانون ثاني-2022
تواصلت عمليات الاعتقال والإخفاء القسري في مختلف مناطق السيطرة الأمنية في سورية خلال شهر كانون الأول 2021، فقد وثّقت اللجنة في هذا الشهر اعتقال (105) أشخاص، منهم (87) على يد قوات النظام و(13) على يد قوات سورية الديموقراطية، و(4) على يد الجيش الوطني المعارض، و(1) على يد هيئة تحرير الشام.
كما وثقت اللجنة هذا الشهر مقتل (7) معتقلين تحت التعذيب في سجون النظام، وواحد في سجون قوات سورية الديموقراطية.
ووثّقت اللجنة في شهر كانون الأول الإفراج عن (48) معتقلاً من سجون النظام.
أولاً: الاعتقال
1. النظام
في 3/12/2021 قامت قوات تتبع لجهاز الأمن العسكري بحملة دهم في حيي المشهد وسيف الدولة في حلب، وقامت باعتقال 34 شاباً بهدف اقتيادهم للخدمة العسكرية الإلزامية.
في 3/12/2021 قامت قوات تتبع جهاز المخابرات الجوية بمداهمة خيم للبدو النازحين شرق مدينة داعل في ريف درعا، وقامت باعتقال شخص واثنين من أبنائه (أحدهما طفل). وقد أُفرج عن الأب والطفل بعد عدّة أيام، فيما بقي الابن الأكبر معتقلاً.
في 17/12/2021 قامت قوات تتبع لجهاز أمن الدولة في حلب بحملة دهم لعدد من مكاتب السيارات، واعتقال 14 من أصحاب هذه المكاتب، ممن رفضوا نقل مكاتبهم إلى محيط دوار الراموسة.
في 19/12/2021 اعتقلت قوات النظام نورس تيسير أبو زين الدين في مدينة دمشق على خلفية مشاركته في مظاهرات تنتقد الأوضاع المعيشية في مدينة السويداء في عام 2020، واقتادته إلى جهة مجهولة.
في 20/12/2021 اعتقلت قوات النظام سامر عزات الدنيفات، وهو من أبناء بلدة جاسم بريف محافظة درعا، أثناء تواجده في دائرة الهجرة والجوازات بمدينة دمشق، واقتادته إلى جهة مجهولة.
في 23/12/2021 قامت قوات النظام بحملة دهم في بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي واعتقلت 14 شخصاً من رافضي التسويات.
في 29/12/2021 اعتقلت قوات النظام على حاجز المخابرات الجوية على طريق مطار دمشق الدولي نضال عدنان فالح الصلخدي، وهو من أبناء بلدة جاسم بريف محافظة درعا.
في 29/12/2021 اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري داخل بلدة دبسي عفنان غرب الرقة 15 شاباً من المحال التجارية والأحياء السكنية بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
2. وات سورية الديموقراطية (قسد)/قوى الأمن الداخلي
في 4/12/2021 اعتقلت قوات سورية الديموقراطية في مدينة الرقة الطفل حمد أحمد الزعلان، وتمّ اقتياده للتجنيد الإجباري.
في 17/12/2021 اختُطفت الطفلة فريزا جندي ايبو في قرية كوران بريف حلب. ويُعتقد أن وحدات حماية الشعب الكردية تقف خلف اختطافها لغايات تجنيدها كمقاتلة.
في 31/12/2021 قامت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية باقتحام حديقة الرشيد في الرقة أثناء احتفالية برأس السنة الميلادية، وتم اعتقال 11 شاباً، ولم يُعرف سبب الاعتقال.
3. الجيش الوطني
في 2/12/2021 اعتقلت قوات الجيش الوطني في مدينة عفرين بريف حلب روهات نوري إيبو، وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة.
في 2/12/2021 اعتقلت قوات الجيش الوطني في مدينة اعزاز بريف حلب حسني شيخ محمد، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
في 27/12/2021 اعتقلت قوات الجيش الوطني سيلين حسن ووالدها علي حسن بعد عودتهما من مدينة حلب إلى مدينة عفرين مقر إقامتهم.
4. هيئة تحرير الشام
في 13/12/2021 اعتقلت هيئة تحرير الشام في مدينة سلقين بريف إدلب محمد سعد قرنفل، على خلفية انتقاده قيادة مخفر مدينة سلقين التابع للهيئة، واقتادته إلى جهة مجهولة.
ثانياً: الموت أثناء الاعتقال
1. النظام
في 1/12/2021 علم ذوو المعتقل محمود فيصل قرقوز بوفاته أثناء الاعتقال. وهو من أبناء محافظة حمص، وقد تم اعتقاله في عام 2013.
في 12/12/2021 علم ذوو المعتقل عبد الله أحمد الخطيب بوفاته أثناء الاعتقال. والخطيب من أبناء بلدة تسيل في ريف درعا، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة، وقام بإجراء تسوية لوضعه الأمني، وقد اعتُقل عام 2019 على حاجز للمخابرات الجوية.
في 21/12/2021 علم ذوو المعتقل ثائر منير النعسان بوفاته أثناء الاعتقال في سجن صيدنايا العسكري. وهو من أبناء محافظة درعا، وكان قد تم اعتقاله في عام 2019.
في 21/12/2021 علم ذوو الشقيقين رامي ووسيم الحايك، بوفاتهما أثناء الاعتقال في سجن صيدنايا، وقد تم التبليغ يومي 21 و23-12-2021 على التوالي. والأخوان الحايك من أبناء درعا، وكان النظام قد اعتقلهما في عام 2020، وكلاهما يحمل بطاقة تسوية.
في 23/12/2021 علم ذوو المعتقل إبراهيم جمال أبو قاسم بوفاته أثناء الاعتقال، وهو طالب جامعي من أبناء بلدة تسيل بمحافظة درعا. وكان أبو قاسم مقاتلاً في الجيش الحر ثم أجرى تسوية لوضعه، والتحق بفرع الأمن الجنائي، ولكنه اعتقل عام 2019.
في 29/12/2021 علم ذوي المعتقل لدى قوات النظام محمد حسين الدغيم بوفاته أثناء الاعتقال. وكان الدغيم قد اعتُقل في عام 2011.
2. قوات سورية الديموقراطية
في 8/12/2021 علم ذوو المعتقل محمد إبراهيم النهار بوفاته أثناء الاعتقال. وهو من أبناء دير الزور، وكان قد اعتُقل في شهر آذار 2021.
ثالثاً: الإفراج
1. النظام
في 4/12/2021 أفرجت قوات النظام عن 21 معتقلاً لديها، وكلهم من محافظة درعا، وهم:
1. إبراهيم رياض الذياب
2. أحمد عدنان البقاعي
3. أحمد علي عبد النبي
4. أحمد قاسم الشوالي
5. أحمد محمود زين الدين
6. أيمن محمد خير عسكر
7. حبيب محمد أبو خالد
8. حسن علي السمير
9. سليمان سمير الحمدان
10. سمير محمد الشحادات
11. طه يوسف القرقعي
12. عبادة نزار المبسبس
13. عبد الرحمن التمكي
14. عز الدين مطر
15. عمر رنس السقر
16. فراس عبد الله الناصر
17. قاسم محمد الصبيحي
18. المجند محمد عاطف الرفاعي
19. محمد خير سليمان الرشيد
20. محمد طعمة الشحادات
21. المنتصر الله الحوشان
في 12/13/2021 أفرجت قوات النظام عن 20 معتقلاً من أبناء محافظة درعا في مبنى المجمع الحكومي في مدينة درعا:
1. أحمد ذياب العجرم
2. أحمد مرعي النابلسي
3. الرقيب المجند إياد خالد البريدي
4. رمزي مأمون السعدي
5. سليمان محمد الرحيل
6. صالح الخطيب
7. عامر يوسف العرابي
8. عبد الحكيم الحمصي
9. عدي الرشيد
10. العريف المجند محمود محمد السعدي
11. عمر محمد شباط
12. كمال حميد الجاعوني
13. المجند عبد الحميد الحريري
14. المجند مهند نواف الموسى
15. المجند ياسر أحمد الحلقي
16. محمد السعدي
17. محمد خير الباير
18. محمد عبد المجيد النابلسي
19. محمد مغذى الحراكي
20. محمود هاشم الرفاعي
في 12/16/2021 أفرجت قوات النظام عن 5 معتقلين في عملية تبادل أسرى وهم:
1. إبراهيم محمد الحسين
2. إبراهيم محمد الطيب )من ريف إدلب(
3. إبراهيم علي عسكر )من الرقة(
4. محمد الكردي )من حلبَ(
5. عبد اللطيف حاج عبان (من ريف حلب).
في 26/12/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل رائف الزعبي بعد اعتقال دام ثلاث سنوات. وهو من أبناء بلدة المسيفرة بريف محافظة درعا.
في 29/12/2021 أفرجت قوات النظام عن المعتقل لديها أحمد عيدو الشرتح، بعد اعتقال دام خمس سنوات قضاها في سجن صيدنايا. وهو من أبناء بلدة البارة بريف محافظة درعا.
=======================================
إدانة ضابط الأمن أنور. ر بجرائم ضد الإنسانية تشكل إدانة لمنظومة التعذيب والقتل تحت التعذيب والعنف الجنسي لدى النظام السوري
بواسطة: Thomas Frey/Pool/AFP via Getty Images
باريس – بيان صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانون الثاني 13, 2022:
أدانت المحكمة الإقليمية العليا في كوبلنز بألمانيا اليوم 13/ كانون الثاني، أنور. ر، الذي استلم منذ كانون الثاني/ 2011 حتى أيلول/ 2012، رئاسة دائرة التحقيق في فرع الأمن 251 (فرع الخطيب)، التابع لجهاز المخابرات العامة في النظام السوري، حيث أدين بالتعذيب، و27 جريمة قتل وحالة عنف جنسي، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. فقد قدم الادعاء لائحة اتهام تتضمن إشراف أنور. ر على تعذيب قرابة 4000 شخص في أثناء التحقيق معهم، إضافة إلى الاحتجاز التعسفي، والعنف الجنسي، والتورط في مقتل 58 شخصاً بسبب التعذيب، وقد شاركت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ملفاً يتضمن بيانات لـ 58 مواطناً سورياً ماتوا بسبب التعذيب في فرع الخطيب في أثناء حقبة تولي المتهم أنور.ر إدارة التحقيق، وتم تسليم الملف إلى المدعي العام الألماني عبر شريكنا المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان الذي قام مع شركائه من المحامين بدعم 14 شخصاً مدَّعي ضد المتهم أنور. ر.
إن إدانة أنور. ر بجرائم ضد الإنسانية، التي تعني بحسب ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، أنها جرائم ذات طبيعة منهجية أو واسعة النطاق، وبالتالي لا يمكن أن تنفذ من قبل أفراد في النظام السوري دون أن تكون سياسة مركزية لدى النظام السوري، ومتورط فيها على أعلى المستويات، وقد أكدت محكمة العدل الدولية أنه: “وفقاً لقاعدة راسخة في القانون الدولي، لها طبيعة عرفية، فإن سلوك أي جهاز في دولة ما يجب اعتباره عملاً من أعمال تلك الدولة”، ويتحمل القادة المسؤولية الجنائية على المستوى الشخصي لا عن أفعال وتجاوزات ارتكبوها بل أيضاً عن أفعال ارتكبها مرؤوسوهم، مما يجعل بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، ورؤساء الأفرع الأمنية، ووزراء الداخلية متورطون بشكل مباشر في جرائم التعذيب والقتل تحت التعذيب والعنف الجنسي، ويشكل هذا الحكم صفعة قوية لكل من يفكر في إعادة أي شكل من أشكال العلاقات مع النظام السوري، وكل من يقدم دعماً له وفي مقدمتهم روسيا، والصين، وإيران.
للاطلاع على البيان كاملاً
=======================================
المواطن مهند العمر إبراهيم مختفٍ قسريا منذ عام 2011
الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانون الثاني 13, 2022
باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية المواطن “مهند العمر إبراهيم”، الذي كان يعمل عامل مياومة قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة حلب، من مواليد عام 1992، اعتقلته عناصر قوى الأمن السياسي التابعة لقوات النظام السوري يوم الأحد 11/ كانون الأول/ 2011، بينما كان في طريقه من مدينة جسر الشغور غرب محافظة إدلب إلى الحدود السورية التركية، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية المواطن “مهند”.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن مهند العمر إبراهيم، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.
=======================================