الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 16-3-2019

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 16-3-2019

16.03.2019
Admin


ديوان المستضعفين

التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 9-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 10-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (14) شخصاً يوم السبت 9-3-2019، بينهم: (6) أطفال وسيدتان و(2) قتلا تحت التعذيب.
في محافظة إدلب قتل (5) أشخاص من بينهم رجل وسيدة جراء القصف الروسي على قرية المنطار، ورجل وطفل جراء القصف على مدينة سراقب ، وطفل وجد جثمانه على الحدود السورية التركية ولم تعرف ظروف وفاته.
وفي محافظة حلب قتل (5) أشخاص من بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة جراء انفجار دراجة نارية مفخخة  أثناء محاولتهم تفكيكها في مدينة جرابلس، واثنان قتلا تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وفي محافظة ديرالزور قتل اثنان سيدة وطفلها برصاص ميليشيا قسد على أطراف بلدة الباغوز. كما قتلطفل في محافظة الحسكة جراء انفجار لغم أرضي أثناء بحثه عن فطر الكمأ على أطراف قرية السراب.
وتم توثيق مقتل طفلين شقيقين في انفجار قذيف هاون من مخلفات القصف على قرية الرهجان فيمحافظة حماة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية :
1- المحامي حسين يامن الضاهر / إدلب – سراقب / جراء القصف على المدينة .
2-  الإعلامي محمود عبد العال ( متطوع في الدفاع المدني) / جراء القصف الوسي على قرية المنطار
3- الشرطي عبد القادر ويسو / حلب/ جراء انفجار دراجة نارية مفخخة أثناء محاولة تفكيكها في جرابلس
4-الشرطي محمد ادريس/ حلب/ جراء انفجار دراجة نارية مفخخة أثناء محاولة تفكيكها في جرابلس
5-الشرطي عبد الرحمن كرزون/ حلب/ جراء انفجار دراجة نارية مفخخة أثناء محاولة تفكيكها في جرابلس
6- الطفل حسان باسم الجرذي،10 سنوات / الحسكة /  إثر إنفجار لغم أرضي أثناء بحثه عن الكمأ على أطراف قرية السراب.
7- عصام محمد مدراتي/ حلب / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
8- ماهر محمد مدراتي/ حلب / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
9- الطفل علي محمد الرجب / حماة – قرية الرهجان في انفجار قذيفة من مخلفات القصف على القرية
10- الطفل خالد محمد الرجب / حماة – قرية الرهجان في انفجار قذيفة من مخلفات القصف على القرية
11- الطفل محمد محمود أمين / إدلب- سراقب / جراء القصف على المدينة
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 8-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 9-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (3) أشخاص يوم الجمعة 8-3-2019.
في محافظة الحسكة مات (3) أطفال في مخيم الهول جراء البرد الشديد وتردي العناية الصحية في المخيم الخاضع لسيطرة ميليشيا قسد في ريف المحافظة الشرقي
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1-الطفل محمد العمر، سنتان / حلب/ جراء نقص الرعاية الطبية والصحية في مخيم الهول في الحسكة
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 7-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 8-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (11) شخصاً يوم الخميس 7-3-2019، بينهم: (5) أطفال وسيدة.
في محافظة إدلب قتل (5) أشخاص من بينهم رجلان وسيدة جراء القصف على مدينة معرة النعمان وقرية عرب سعيد وبلدة بداما، وشخص قتل جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق في مدينة جسر الشغور، وشخص قتل جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته في بلدة كنصفرة.
وفي محافظة حماة قتل (5) أطفال جراء انفجار لغم أرضي في مدينة طيبة الإمام شمال محافظة حماة.
أما في محافظة حلب فقتل شخص جراء القصف المدفعي على مدينة حريتان من قبل قوات النظام المتمركزة في كتيبة حندارات.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عبدو محمد عبد الكريم بلكش / حلب – حريتان /  جراء القصف المدفعي على المدينة
2- بيداء وليد الشيخ  23 سنة / إدلب / بقصف صاروخي للنظام على بلدة بداما بريف جسر الشغور
3- محمد خليل خليف / إدلب – جسر الشغور / نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق على مدينة جسر الشغور
4- محمد الحمود / إدلب – دير الشرقي / جراء القصف الصاروخي على مدينة معرة النعمان
5- أمين حاج علي / إدلب/ جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
6- الطفل حسن رونس المحيميد / حماة – قرية الفان الشمالي / جراء انفجار لغم أرضي في مدينة طيبة الإمام
7- الطفلة هبة رونس المحيميد / حماة – قرية الفان الشمالي / جراء انفجار لغم أرضي في مدينة طيبة الإمام
8- الطفل خالد رونس المحيميد / حماة – قرية الفان الشمالي / جراء انفجار لغم أرضي في مدينة طيبة الإمام
9- الطفل طراد رونس المحيميد / حماة – قرية الفان الشمالي / جراء انفجار لغم أرضي في مدينة طيبة الإمام د
10- الطفل عبدالرحمن رونس المحيميد / حماة – قرية الفان الشمالي / جراء انفجار لغم أرضي في مدينة طيبة الإمام
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 6-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 7-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (12) شخصاً يوم الأربعاء 6-3-2019، بينهم: طفل وسيدة و(4) قتلوا تحت التعذيب.
في محافظة إدلب قتل (4) أشخاص جراء القصف على مدن وبلدات المحافظة وهم رجل وطفل في بلدة النيرب وسيدة في خان السبل ورجل في جسر الشغور.
وفي محافظة الرقة قتل شخصان أحدهما برصاص مجهولين في قرية الصكورة والآخر برصاص ميليشيا قسد في بلدة الحمرات.
وقتل شخص في محافظة ديرالزور برصاص مجهولين في حي السبخة بمدينة أبو حمام. كما قتل شخص فيمحافظة حماة جراء القصف على محيط مدينة قلعة المضيق.
وتم توثيق مقتل (4) أشخاص تحت التعذيب في سجون قوات النظام منهم اثنان من محافظة حلب و اثنانمن محافظة حمص.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- عمار محمود ٤٢ سنة / إدلب – جسر الشغور/ جراء القصف على المدينة
2- عبد الستار حسين العليوي / حماة – قرية الملولح / جراء القصف على بلدة النيرب في محافظة إدلب
3- الطفل علي عزيز رسلان / إدلب- سراقب / جراء القصف على بلدة النيرب
4- خديجة حسين السفر / إدلب- خان السبل/ جراء القصف على البلدة
5- محمد غازي الحسين / حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
6- أحمد الشيخ علي / حمص – الرستن / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
7- شبلي الصايل / الرقة – الصكورة / برصاص مجهولين في القرية.
8- إسماعيل ابراهيم الهريس / الرقة / برصاص ميليشيا قسد في قرية الحمرات
9- سيد إبراهيم حمادي / حماة – قلعة المضيق / جراء القصف على المدينة.
10- ساهر حمدان الفياض / دير الزور/ برصاص مجهولين في مدينة أبو حمام
11- حمدو محمود حاج حمدو/ ريف حلب – تادف / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام
12- حمدو حسين حاج حمدو/ ريف حلب – تادف / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 5-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 6-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (7) أشخاص يوم الثلاثاء 5-3-2019، بينهم سيدة.
في محافظة حلب قتل (5) أشخاص من عائلة واحدة في انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بلدة خناصر أثناء بحثهم عن فطر الكمأ.
وفي محافظة دير الزور قتلت سيدة برصاص ميليشيا قسد في بلدة الباغوز في ريف البوكمال.
أما في محافظة الحسكة فقتل شخص برصاص مجهولين أثناء عمله في رعي الاغنام في منطقة جبل عبد العزيز بريف الحسكة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- ريم جابر المخلف / ديرالزور – الموحسن / برصاص ميليشيا قسد
2- حسن حسين المحيميد / الحسكة / برصاص مجهولين أثناء رعيه الأغنام
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 4-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 5-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (8) أشخاص يوم الإثنين 4-3-2019، بينهم شخص قتل تحت التعذيب.
في محافظة دير الزور قتل (6) أشخاص بينهم اثنان قتلا في انفجار لغم أرضي في بلدة الكشمة، واثنان تم اعتقالهما من قبل مجهولين يرتدون زي قسد ومن ثم تعذيبهما وقتلهما حرقاً، وشخص قتل برصاص ميليشيا قسد أثناء محاولته الخروج من بلدة الباغوز، وشخص قتل على يد مجهولين في بلدة سويدان جزيرة.
وفي محافظة حلب قتل شخص في انفجار لغم أرضي بسيارته، على الطريق الواصل بين بلدتي كلجبرين – جارز بالقرب من مدينة إعزاز.
أما في محافظة ريف دمشق فقتل شخص تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام بعد اعتقال دام 6 سنوات.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- حسن محمد حج علي / ريف حلب/  نتيجة انفجار لغم أرضي على الطريق الواصل بين بلدتي كلجبرين – جارز.
2- عبد العزيز عمار العبد الطه السعيد / ديرالزور / قتل على يد مجهولين  في بلدة سويدان جزيرة
3-  خالد صالح الجنديل/ ديرالزور- قرية الحريجية / تم اعتقاله من منزله و تعذيبه وقتله حرقاً من قبل عناصر ترتدي زي قسد
4-  محمد صالح الجنديل / ديرالزور- قرية الحريجية / تم اعتقاله من منزله و تعذيبه وقتله حرقاً من قبل عناصر ترتدي زي قسد
5- دهوك الحجي / ديرالزور- بلدة الباغوز / برصاص قناص قسد أثناء محاولته الخروج من بلدة الباغوز.
6- محمد حسين الخليف الصالح / ديرالزور- بلدة الشعفة / اثر إنفجار لغم أرضي في بلدة الكشمة
7- فارس محمد العبدالله الصالح / ديرالزور- بلدة الشعفة / اثر إنفجار لغم أرضي في بلدة الكشمة
8- زاهر الزين / ريف دمشق -مديرا  / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام بعد اعتقال 6دام  سنوات تقريباً.
============================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 3-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 4-آذار-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (3) أشخاص يوم الأحد 3-3-2019، بينهم طفل.
في محافظة حلب قتل شخصان جراء انفجار صاروخٍ من مخلفات قصف سابق على جمعية الهادي شمال حلب.
وفي محافظة إدلب مات شخص متأثراً بجراحه جراء قصف سابق على مدينة سراقب.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- خالد شامان العليوي / إدلب / جراء القصف على مدينة سراقب.
============================
استهداف مسجد الروضة في خان شيخون
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 10-آذار-2019

أدى القصف إلى إحداث فتحة كبيرة بالسقف
يقع مسجد الروضة في حي الروضة وسط مدينة خان شيخون من الجهة الشرقية، بريف محافظة إدلب الجنوبي.
في حوالي الساعة 8:30 من مساء يوم الجمعة الموافق 1 آذار/مارس 2019، قصفت قوات النظام عدة صواريخ من راجمة على حي الروضة الواقع في شرق مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مما ألحق بمسجد الروضة أضراراً مادية كبيرة.
استُهدف المسجد بصاروخين إثنين بشكل مباشر، أحدهما استهدف الحائط الشرقي، والثاني استهدف سقف المسجد.
اخترق أحد الصواريخ السقف واستقر في أرض المسجد حيث انفجر داخله، أما الآخر فقد انفجر في السقف وأحدث فجوة كبيرة به.
في اليوم التالي؛ أي يوم السبت الموافق 2 آذار/مارس 2019 وفي تمام الساعة 3:00 عصراً، قصفت مدفعية قوات النظام السوري عدة قذائف مدفعية على نفس الحي للمرة الثانية، واستهدفت إحداها المسجد بشكل مباشر في سقفه، مما ألحق به أضراراً مادية كبيرة إضافة إلى الأضرار السابقة التي لحقته في اليوم السابق.
شهادة حميد قطيني (متطوع بالدفاع المدني)
في حوالي الساعة الرابعة مساءاً من عصر يوم الجمعة الموافق 1 آذار/مارس، 2019 قصفت راجمة صواريخ تابعة قوات النظام السوري ومتمركزة في ريف إدلب، 40 صاروخ أرض–أرض على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
سبق هذا القصف، قصف مدفعي بـ 14 قذيفة، ثم تلاه قصف براجمة الصواريخ مرة أخرى بـ 20 صاروخ.
تركز معظم القصف على وسط المدينة وعلى حي الروضة تحديداً، وهو حيّ شبه خالي من السكان نظراً لموجة القصف العنيف التي طالته في الفترة الأخيرة وأدت إلى نزوح معظم الأهالي منه، وخاصة بعد خروج الفرن الرئيسي للحي من الخدمة قبل حوالي أسبوع.
كانت أصوات الإنفجارات عنيفة جداً، وملأ الدخان الناتج عن القصف سماء المدينة.
بعد صلاة العشاء بحوالي ساعة ونصف، استُهدف مسجد الحي (مسجد الروضة) بالصواريخ. وأثناء تفقدنا للأماكن المستهدفة، لاحظنا أن المسجد أصيب بصاروخين فقط، أحدهما على السقف، والآخر على الحائط الشرقي. علماً بأن المسجد كان مغلقاً أصلاً، نظراً لكثافة القصف في المنطقة في هذه الفترة؛ ولذلك لم تكن هنا إصابات إلا لمدني كان بالقرب من المسجد.
أما في اليوم التالي، وهو السبت الموافق 2 آذار/مارس، 2019 فقد أقتصر القصف على القذائف المدفعية التابعة لقوات النظام السوري، ولم يتم القصف يومها براجمة الصواريخ على الإطلاق.
تم القصف يومها بـ 15 قذيفة، سقطت إحدها على المسجد بشكل مباشر، مما أدى لتشكيل فتحة في السقف ودمار في النوافذ وتكسير في الأبواب. أما بقية القذائف فقد استهدفت المنازل المحيطة بالمسجد، ومنازل المدنيين المحيطة به، والتي أشرت مسبقاً بأن معظمها كان خالياً من الأهالي.
الاستهداف المتلاحق والمباشر للمسجد أدى لإلحاق أضرار جسمية به.
============================
استهداف فرن الروضة في خان شيخون-19 شباط
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 8-آذار-2019

يقع مخبز الروضة الآلي في الحي الشمالي من مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب الجنوبي، وهو المخبز الرئيسي في المدينة.
في الساعة 11:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 19 فبراير/شباط، 2019، قصفت المدفعية التابعة لقوات النظام السوري الحي الشمالي لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بخمسة عشر قذيفة، مما أدى لمقتل 5 أشخاص، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بمخبز الروضة الآلي.
ومن بين الضحايا طفلان وثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، ورجل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أدى القصف لإصابة خمسة أشخاص بجراح، بينهم طفل وسيدة.
كما أدى القصف لاحتراق خزانات الوقود الخاص بالمخبز، مما تسبب باندلاع حريق كبير به وبالمبنى بأكمله.
قام فريق الدفاع المدني وفريق الإطفاء التابع له بالتعامل مع الأضرار التي تسبب بها القصف.
شهادة الإعلامي محمد الصالح
في يوم الثلاثاء الموافق 19 شباط/فبراير 2019 مابين الساعة 11:30-12:00 ظهراً، بدأت قوات النظام السوري بقصف مدينة خان شيخون مستخدمة قذائف المدفعية، حيث قصفت المدينة في ذلك اليوم بأكثر من 15 قذيفة.
تركز القصف بشكل مباشر على منطقة تسمى فرن الروضة، نسبة للفرن الآلي المتواجد هناك، والأبنية المحيطة به، وهو ما أدى إلى دمار هائل بالمنطقة، حتى الفرن الآلي لم يسلم من القذائف؛ فقد اشتعلت فيه النيران وألسنة اللهب بشكل كامل مما أدى لتوقفه عن العمل بشكل تام.
كنت أنا في منزلي الواقع في الحي الغربي من المدينة في بداية القصف، فصعدت أعلى المنزل لأستكشف مكان القصف عبر أعمدة الدخان المتصاعدة، وهو ما تبين لي بسهولة لأن الحريق هناك كان ضخماً جداً. توجهت فوراً إلى مكان القصف لتغطية الحدث إعلامياً وتقديم المساعدة إن أمكن.
عند وصولي، كانت فرق الدفاع المدني قد وصلت قبلي، وكانوا يقومون بانتشال جثث الضحايا، بنفس الوقت كان فريق الإطفاء يقوم بإطفاء الحرائق المشتعلة.
رأيت أيضاً عدد من الأهالي المدنيين من سكان المنطقة يقومون بمساعدة فرق الدفاع بسحب الجرحى وأيضاً بإطفاء الحرائق.
يومها وقعت مجزرة من 5 أشخاص بينهم إخوة. وأيضاً كان هناك عدد من الجرحى؛ ولم أتمكن من إحصائهم في وقتها.
بعد وقوع المجزرة توقف القصف حوالي 10 ساعات، ثم عاد مرة أخرى في نفس اليوم، ولكن لم اسمع بوقوع ضحايا في القصف التالي.
أسماء الضحايا:
1. أحمد ضياء قطيني
2. أمين عسكر
3. بهاء حسن قطيني
4. ضياء قطيني
5. محمود المجبر
============================
العام الثامن لانطلاق الحراك الشعبي في سوريا ولا تزال الانتهاكات الفظيعة مستمرة
من الأقلية والقمع والديكتاتورية نحو التعددية وحقوق الإنسان والديمقراطية
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 11-3-2019
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريراً بمناسبة الذكرى السَّنوية الثامنة لانطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار/ 2011، استعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.
وتحت عنوان “من الأقلية والقمع والديكتاتورية نحو التعددية وحقوق الإنسان والديمقراطية” جاء في التقرير أنَّ المواطن السوري عانى على مدى ثمانية أعوام من حجم وأنماط واسعة وعنيفة من الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم ضدَّ الإنسانية، بلغت حدَّ التَّعذيب حتى الموت، والاغتصاب للرجال والنساء، والقتل باستخدام البراميل المتفجرة وصواريخ سكود والأسلحة الكيميائية، مُشيراً إلى أنَّ ما زاد من معاناة الشَّعب السوري هو وقوف المجتمع الدولي بشكل عام موقف المتفرج وبالتالي منح النظام السوري الحاكم ضوءاً أخضر ليفعل بالشَّعب السوري ما يريد، ويضعه ويُعامله في منزلة أحطَّ من العبيد.
وذكر التقرير الذي جاء في 13 صفحة أنَّه على الرَّغم من حجم التَّحديات الجبارة، ودخول تنظيمات إرهابية شيعية وإسلامية متطرفة على خط الحراك الشعبي، وتدخل قوى خارجية بشكل مباشر على رأسها إيران وروسيا، لا يزال أُسُّ المشكلة هو الصراع بين المجتمع والاستبداد والقمع وحكم الأقلية العائلية، ولا تزال هذه هي البوصلة نُصبَ أعين معظم المناضلين في سبيل نقل سوريا من حكم فئوي أقلوي عائلي نحو حكم ديمقراطي تعددي مُنتخب بشكل عادل يُمثل المجتمع والشعب السوري.
واستنكر التقرير هرولة بعض دول العالم لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، مُعتبراً أنَّ ذلك يُشكِّل تورطاً في الانتهاكات بحق الشعب السوري، ويُرسل رسالة واضحة بمعاداة قيم الكرامة والديمقراطية ويرسِّخ حالة من الحقد وعدم الاستقرار تمتدُّ إلى عقود طويلة.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“الدفاع عن حقوق المواطن السوري وفي مقدمتها حقُّه في انتخاب وتغيير من يحكمه، وفي العيش ضمنَ نظام يحترم أساسيات حقوق الإنسان ويحفظ حريته وكرامته، هو واجب أخلاقي وحقوقي وعلى جميع شعوب العالم دعمُ هذا المطلب، ومساعدة السوريين في النهوض الحضاري بدولتهم، والوصول بها نحو دولة ديمقراطية تعددية عادلة، وفضحِ كلِّ مَن يدعم جانب القمع وحكمَ الفرد واستخدام الأسلحة الكيميائية.”
استعرضَ التقرير حصيلة أبرز الانتهاكات التي نفَّذتها أطراف النِّزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019.
وأشار إلى مقتل 223161 مدنياً، بينهم28486 طفلاً، و15425 سيدة (أنثى بالغة) منذ آذار/ 2011، 92 % منهم قتلوا على يد قوات الحلف السوري الروسي وتفوق نسبة الضحايا من الأطفال والسيدات إلى المجموع الكلي للضحايا حاجز 18 % وهي نسبة مرتفعة جداً وتُشير إلى تعمُّد قوات الحلف السوري الروسي استهداف المدنيين.
وقدَّم التَّقرير إحصائية تتحدث عن127916 شخصاً لا يزالون قيدَ الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التَّابعة للنظام السوري منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019.
وبحسب التقرير فقد مارست قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية عمليات اعتقال تعسفي وإخفاء القسري في المناطق الخاضعة لسيطرتها ولا يزال ما لا يقل عن 2705 أشخاص قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري لدى قوات سوريا الديمقراطية منذ تأسيسها حتى آذار/ 2019.
ونوَّه التقرير إلى أنَّ تنظيم داعش قد اعتقل ما لا يقل عن 8143 شخصاً منذ تأسيسه حتى آذار/ 2019، فيما اعتقلت هيئة تحرير الشام ما لا يقل عن 1724 شخصاً حتى آذار/ 2019.
وجاءَ في التَّقرير أنَّ فصائل في المعارضة المسلحة عمدَت إلى تنفيذ عمليات اعتقال بحقِّ المدنيين بعد اقتحام مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام السوري وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإنَّ 2688 شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي في سجون المعارضة المسلَّحة حتى آذار/ 2019.
ذكر التقرير أنَّ قوات النِّظام السوري لجأت إلى استخدام أنماط وأساليب متنوِّعة من التَّعذيب بحقِّ جميع المحتجزين لديها، مُشيراً إلى أنَّ 13983 شخصاً قُتِلوا بسبب التَّعذيب في سجون النظام السوري منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2019.
وأوردَ التَّقرير حصيلة ضحايا التَّعذيب في سجون التنظيمات الإسلامية المتشددة، التي بلغت 53 شخصاً، 21 قتلوا على يد هيئة تحرير الشام، و32 على يد تنظيم داعش، في حين أنَّ 43 شخصاً قضى بسبب التَّعذيب لدى جميع فصائل المعارضة المسلحة حتى آذار/ 2019، وقتلت قوات سوريا الديمقراطية ما لا يقل عن 38 شخصاً بسبب التَّعذيب حتى آذار/ 2019.
جاءَ في التقرير أنَّ قوات النِّظام السوري اتَّبعت سياسة فرض الحصار على المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، ومنعت وصول الغذاء والدواء؛ ما أدى إلى مقتل921 مدنياً، بينهم 398 طفلاً، و187 سيدة (أنثى بالغة) منذ آذار/ 2011 مضيفاً إلى أنَّ تنظيم داعش أيضاً اتَّبع الأسلوب ذاته في مدينة دير الزور، ومخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق وذكر التقرير أن العديد من المناطق شهدت انتهاء الحصار بسبب استعادة النظام السوري سيطرته عليها بعد تهجير أهلها وإجلائهم باتجاه مناطق الشمال السوري إلا أنَّ مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية لا يزال يخضع لحصار يعتبر النظام السوري أحد أهم أسبابه.
وبحسب التقرير فإنَّ قرابة 221 هجوماً بأسلحة كيميائية قد نُفِّذَ في سوريا منذ أول استخدام لها في كانون الأول/ 2012 حتى آذار/ 2019، نفَّذَ النظام السوري منها 216 هجوماً؛ تسبَّبت في مقتل ما لا يقل عن 1461 شخصاً، في حين نفَّذ تنظيم داعش خمس هجمات.
وبحسب التقرير فقد استخدمت الذخائر العنقودية في سوريا في ما لا يقل عن 441 هجوماً منذ آذار/ 2011، منها 201 على يد قوات النظام السوري، و232 هجوماً على يد القوات الروسية، وثماني هجمات سورية/ روسية في حين سجَّل التقرير إلقاء سلاح الجو التابع للنظام السوري قرابة 77146 برميلاً متفجراً منذ أول استخدام موثق لها في 18/ تموز/ 2012 حتى آذار/ 2019.
ووفقَ التقرير فقد تمَّ تسجيل 149 هجوماً بأسلحة حارقة على مناطق مدنيَّة سكنيّة، 125 منها نفَّذتها القوات الروسية، و19 هجوماً نفذتها قوات النظام السوري، وخمس هجمات نفَّذتهما قوات التَّحالف الدولي، وجميع الهجمات وقعت في أحياء سكنية.
وطبقاً للتقرير فإنَّ موجات نزوح ضخمة شهدتها سوريا لاسيما في عامي 2017 و 2018 بفعل عمليات عسكرية شنَّتها أطراف النزاع أو نتيجة هدنٍ واتفاقيات فُرضَت على المدن والبلدات المحاصرة تُخالف في مضمونها القانون الدولي الإنساني مُشيراً إلى أن قرابة 14.2 مليون شخص قد تعرَّضوا للتَّشريد القسري منذ آذار/ 2011 بينهم 8 مليون شخص جرى تشريدهم داخل سوريا كما تشرَّد قرابة 6.2 مليون لاجئ خارج سوريا
أكَّد التقرير أنَّ أطراف النزاع في سوريا انتهكت مواد القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة حيث أنَّ أغلب عمليات الهجمات وحوادث الانتهاكات التي نفذتها كانت موجهة بشكل أساسي ضدَّ أفراد مدنيين. كما أنَّ قسماً كبيراً من الحوادث قد تسبَّبت في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو في إلحاق الضَّرر بالأعيان المدنيَّة، وتُشكِّل كثير من الهجمات جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب بحسب التقرير.
وأوصى التقرير أعضاء مجلس الأمن بالتَّوقف عن استخدام حق النقض لحماية النظام السوري، الذي ارتكب على مدى ثمانية أعوام مئات آلاف الانتهاكات، التي تُشكل في كثير منها جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب. وطالبَ بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، وإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنَّهب والتخريب.
كما طالب المجتمع الدولي بالتَّدخل الفوري لحماية المدنيين وتشكيل ضغط حقيقي على روسيا وإيران واعتبارهما شريكَين رئيسَين في الانتهاكات التي ترتكب في سوريا؛ نظراً لاستمرارهما في تزويد النِّظام السوري بالسلاح، ولاشتراكهما المباشر في آلاف الانتهاكات.
وطالبَ التقرير أطراف النزاع بالالتزام بقواعد القانون العرفي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن، وتحييد المدنيين، وإطلاق سراح المحتجزين والرهائن، وإيقاف التَّعذيب والكشف عن مصير المختفين والمفقودين، ورفع الحصار.
للاطلاع على التقرير كاملاً
=============================
تقرير موجز: في اليوم الدولي للمرأة… إلغاء متواصل لحقوق المرأة الأساسية في سوريا .. مقتل ما لا يقل عن 27464 أنثى وما لا يقل عن 10026 أنثى لا تزلنَ قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 8-3-2019
تدهورت حقوق المرأة السورية الأساسية على جميع المستويات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية بعد ردة الفعل الوحشية التي انتهجها النظام السوري ضدَّ المجتمع إثرَ اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في آذار/ 2011، وصحيح أنَّ فئات المجتمع السوري كافة قد تأثَّرت من تداعيات النزاع إلا أن المرأة كانت الأشد تأثراً؛ نظراً لما تحمله من مسؤوليات ولوضعها الاجتماعي والصحي ثانياً، كما تعرضت المرأة لمختلف أنماط الانتهاكات من القتل خارج نطاق القانون والاعتقال التعسفي والتعذيب والإعدام، والاختفاء القسري، والعنف الجنسي، والتشريد القسري، والحصار، والحرمان من الرعاية الصحية والخدمات الأساسية، ووصلت العديد من هذه الانتهاكات وخاصة القتل والتعذيب والإخفاء القسري إلى معدلات هي الأسوأ في العالم.
لم تقع النساء والفتيات السوريات ضحايا للنزاع بشكل عارض، بل كنَّ مستهدفات بشكل مباشر ومنهجي من قبل جميع أطراف النزاع وفي مقدمتهم النظام السوري، الذي يتصدَّر حصيلة مرتكبي الانتهاكات بفارق شاسع مقارنة ببقية الأطراف، حيث تم استهدافهن إما بسبب مساهمتهن الفعالة في العمل الاجتماعي والإنساني، والسياسي، والحقوقي، والإغاثي، والطبي، والإعلامي، أو لمجرد كونهنَّ إناثاً؛ بهدف تهميشهن وكسرهن ولقمع المجتمع وترهيبه من عواقب مناهضته للسلطات؛ لما تحتله المرأة من مكانة في المجتمع السوري مرتبطة بأعراف ومعتقدات. وتعرَّضت المرأة لأنماط أخرى من الانتهاكات فعانت من التضييق والتقييد في العمل والتعليم واللباس، والحصول على الرعاية الصحية المناسبة في المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام، كما عانت من التَّجنيد الإجباري في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ومن الملاحقة والتهديد والتَّرهيب والابتزاز في مناطق سيطرة فصائل في المعارضة المسلحة. كما عانت من فقدان المعيل والعيش في ظروف معيشية قاهرة في ظلِّ النزوح والزواج المبكر والقسري.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:
“قامت المرأة السورية بدور محوري على صعيد رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وتحمَّلت ساعات العمل الشَّاق والطَّويل والمتتابع، ورؤية جثث الضحايا وتفاصيلها، وتحدَّثت مع مئات الناجين، وبرزت دقَّة عملها وبحثها وصبرها الاستثنائي بشكل واضح في قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي لم تكن لتكون على هذا النَّحو من الجودة لولا جهودهن”.
إنَّ أسوأ ما عانت منه المرأة السورية هو عجز المجتمع الدولي عن حمايتها، وإيقاف عمليات القتل والتعذيب والاعتقال، واستهداف المنشأت الصحية والخدمية، التي توفر الخدمات الأساسية وأُسس الحياة الكريمة لها، فالانتهاكات الصارخة التي تتعرَّض لها النساء والفتيات في سوريا تستدعي منْ كل منَ الأمم المتحدة ومجلس الأمن تنفيذ تدابير توفِّرُ الوقاية والحماية لهن من تداعيات النِّزاع، وتحمُّل مسؤولياتهما تجاهَهن، ووضع حد لمرتكبي الجرائم، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، والالتزام بقواعد القانون الدولي التي نصَّت بشكل واضح على إعطاء المرأة حماية ورعاية خاصة، لكنَّها انهارت بشكل تام أمام عنف وتوحُّش النظام السوري.
للاطلاع على التقرير كاملاً
============================