الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 13-4-2019

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 13-4-2019

13.04.2019
Admin



التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 6-4-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 7-نيسان-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (18) شخصاً يوم السبت 6-4-2019، بينهم: طفلان و (3) سيدات و شخص قتل تحت التعذيب.
في محافظة دير الزور قتل (10) أشخاص من بينهم (6) تم تصفيتهم على يد مجهولين في منطقة خضر الماء بعد فقدانهم قبل مدة أثناء بحثهم عن فطر الكمأ، و(4) قتلوا في انفجار ألغام في بادية الشامية وبلدة الشعفة.
وفي محافظة إدلب قتل (5) أشخاص من بينهم اثنان- أحدهما طفلة- برصاص حرس الحدود التركي في منطقة طورلاها، وطفل قتل جراء القصف على مدينة كفرنبل، وشخص مات متأثراً بجراحه بعد إصابته بطلق ناري في محيط مدينة إدلب، وشخص قتل تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
أما في محافظة حماة فقتل (3) أشخاص بينهم سيدة جراء القصف المدفعي على بلدة الشريعة من قبل قوات النظام.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- خالد خطاب / إدلب / متأثراً بجراحه جراء إصابته بطلق ناري
2- الطفل محمود ظهير الحمود / إدلب- كفرنبل / جراء القصف على المدينة
3- عبدالله مازن السعود  / إدلب -معرة النعمان  / تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام محمود عواد العكيض / ديرالزور/ تم تصفيتهم على يد مجهولين في منطقة خضر الماء-4
5ـ حمد عواد العكيض/ ديرالزور/ تم تصفيتهم على يد مجهولين في منطقة خضر الماء
6ـ خليف رمضان العكيض/ ديرالزور/ تم تصفيتهم على يد مجهولين في منطقة خضر الماء
7ـ خضر الحسين/ ديرالزور/ تم تصفيتهم على يد مجهولين في منطقة خضر الماء
8ـ زوجة محمود العواد العكيض/ ديرالزور/ تم تصفيتهم على يد مجهولين في منطقة خضر الماء
9ـ زوجة حسين العواد العكيض/ ديرالزور/ تم تصفيتهم على يد مجهولين في منطقة خضر الماء
10- عبد الرحمن الاحمد الفياض / ديرالزور/ جراء إنفجار لغم أرضي بسيارتهم في بادية الشامية
11- عبد الرزاق الاحمد الفياض / ديرالزور/ جراء إنفجار لغم أرضي بسيارتهم في بادية الشامية
12- محمد الاسعد الهرماس / ديرالزور/ جراء إنفجار لغم أرضي بسيارتهم في بادية الشامية
13- مسلم داوود السطام المحلة / ديرازلور/ جراء انفجار لغم أرضي داخل أحد المنازل في بلدة الشعفة
14- عبد الكريم دحام عنيزان / ريف حماة / جراء القصف على بلدة الشريعة
15- رامي علي الاحمد/ ريف حماة / جراء القصف على بلدة الشريعة
16- أميرة ابراهيم / ريف حماة / جراء القصف على بلدة الشريعة.
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 5-4-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 6-نيسان-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (3) أشخاص يوم الجمعة 5-4-2019، بينهم: (2) قتلا تحت التعذيب.
في العاصمة دمشق قتل شخصان من أبناء مخيم اليرموك تحت التعذيب في أحد سجون قوات النظام.
وفي محافظة إدلب قتل شخص متأثراً بجرحه جراء جراء الانفجار المزدوج الذي استهدف حي القصور في مدينة إدلب منذ شهر تقريباً.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- محمود وليد رحمة / دمشق –مخيم اليرموك/ تحت التعذيب في سجون قوات النظام
2- محمد عمايري/ دمشق –مخيم اليرموك/ تحت التعذيب في سجون قوات النظام
3-عبادة الحموي( معاون رئيس شرطة إدلب) / متأثراً بجراحه جراء تفجير سابق في حي القصور
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 4-4-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 5-نيسان-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (17) شخصاً يوم الخميس 4-4-2019، بينهم: (6) أطفال و سيدتان.
في محافظة إدلب قتل (14) شخصاً منهم ثلاثة عشر شخصاً (بينهم 5 أطفال وسيدتان) جراء القصف على مدينة كفرنبل، وطفل قتل جراء القصف على مدينة معرة النعمان.
وفي محافظة ديرالزور قتل (3) أشخاص من بينهم طفل جراء انفجار لغم أرضي بسيارتهم في بادية ديرالزور.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- ولاء توفيق السويد/ إدلب – بسقلا/ جراء القصف على كفرنبل
2- الطفل عبد الكريم مصطفى العمر/ إدلب – بسقلا/ جراء القصف على كفرنبل
3- أحمد علي الداني / إدلب – كفرنبل/ جراء القصف على المدينة
4- الطفل عبد الحميد بلال المحروق/ إدلب – كفرنبل/ جراء القصف على المدينة
5- خالد حاج حميدو / إدلب – كفرنبل/ جراء القصف على المدينة
6- عليا السوادي/ إدلب – كفرنبل/ جراء القصف على المدينة
7- الطفل رياض محمد السوادي / إدلب – كفرنبل/ جراء القصف على المدينة
8- حسين العيسى/ريف حماة – اللطامنة/ جراء القصف على كفرنبل
10- محمد العمر / ريف حماة – العمقية/ جراء القصف على كفرنبل
11- الطفلة نورية خالد الكدع / ريف حماة / جراء القصف على كفرنبل
12- الطفلة خنساء خالد الكدع / ريف حماة/ جراء القصف على كفرنبل
13- قصي الخطيب / إدشلب – كفرنبل/ جراء القصف على المدينة
14- الطفل “عبدالعزيز كليدو / إدلب – معرة النعمان / جراء القصف على المدينة
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 3-4-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 4-نيسان-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (12) شخصاً يوم الأربعاء 3-4-2019، بينهم: (6) أطفال وسيدة وشخص قتل تحت التعذيب.
في محافظة حماة قتل (5) أشخاص جراء قصف قوات النظام، منهم ثلاثة أشخاص في قرية الحويجة وشخص في قرية الحواش وشخص في قرية العنكاوي.
وفي محافظة الرقة قتل (3) أشخاص منهم شخصان في انفجار ألغام في حي الدرعية غرب مدينة الرقة، وشخص قتل تحت التعذيب في أحد سجون ميليشيا قسد.
وقتل في محافظة حلب (3) أشخاص جراء قصف قوات النظام الذي استهدف بلدة خان العسل. كما قتل ِشخص في محافظة إدلب جراء القصف على بلدة معرشمارين.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- هدى مصطفى مجو 50 عام / حلب – خان العسل / جراء القصف على البلدة
2- زينب محمود مجو 16 عام / حلب – خان العسل / جراء القصف على البلدة
3- عائشة هاني مجو 13 عام / حلب – خان العسل / جراء القصف على البلدة
4- أحمد حسن يسوف 60 عام/ حماة – قرية الحويجة/ جراء القصف على القرية
5- هدى اليسوف 17 عام/ حماة – قرية الحويجة/ جراء القصف على القرية
6- الطفل حسين حسن اليسوف / حماة – قرية الحويجة/ جراء القصف على القرية
7- جمعة ابراهيم الآغا / ريف حماة – الحاش / جراء القصف على قرية الحواش
8- الطفل عبد الناصر أحمد محمود المصطفى / إدلب – معرشمارين / جراء القصف على البلدة.
9- عبد الجليل عنيزان / الرقة / تحت التعذيب في سجون ميليشيا قسد
10- أحمد سليمان الخلف / الرقة / في انفجار لغم أرضي في حي الدرعية
11- مهند رشيد الجراد/ الرقة / في انفجار لغم أرضي في حي الدرعية
12- الطفلة رهام محمد عباس / ريف حماة – قوقفين / جراء القصف على قرية العنكاوي
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 2-4-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 3-نيسان-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية “شخص واحد فقط” يوم الثلاثاء 2-4-2019.
ففي محافظة حلب قتلت طفلة جراء قصف براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام استهدف بلدة كفرحمرة في ريف المحافظة الشمالي.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- الطفلة نديمة فائز رمضان / ريف حلب – كفر حمرة / جراء القصف على البلدة
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 1-4-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 2-نيسان-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (6) أشخاص يوم الإثنين 1-4-2019، من بينهم: (4) قتلوا تحت التعذيب.
في محافظة إدلب مات شخص متأثراً بجراحه جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته قبل أسبوع.
وفي محافظة حماة قتل شخص جراء قصف قوات النظام الذي استخدف مدينة كفرزيتا.
أما في محافظة ديرالزور فقتل شخص تحت التعذيب في أحد سجون ميليشيا قسد بعد 8 أيام من اعتقاله.
وقتل (3) أشخاص تحت التعذيب في سجون قوات النظام، واحد من محافظة اللاذقية قتل في سجن صيدنايا العسكري، وواحد من محافظة الرقة قتل بعد اعتقال دام 5 سنوات، وواحد من محافظة درعا قتل بعد شهرين من سوقه للخدمة الإلزامية بالرغم من إجرائه ورقة تسوية لوضعه.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- حيدر قزرباش / اللاذقية – جبلة / تحت التعذيب في سجن صيدنايا
2- ناصر محمد الشحادات / درعا – داعل / تحت التعذيب في أحد فروع الأمن التابعة لقوات النظام .
3- احمد مصلح الدواس / ديرالزور- حوايج ذيبان / تحت التعذيب في أحد سجون ميليشيا قسد
4- صدام محمود الكوس / الرقة /  تحت التعذيب في سفي أحد سجون قوات النظام
5- ماهر المهباني / حمص / في انفجار عبوة ناسفة في سيارته في إدلب
6- محمد عبد الرحمن الراعي/ ريف حماة – كفرزيتا / جراء القصف على المدينة
========================
التقرير اليومي لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية 31-3-2019
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 1-نيسان-2019
بلغ مجموع الضحايا الذين وثقتهم اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية (9) أشخاص يوم الأحد 31-3-2019 بينهم: طفلان.
في محافظة الرقة قتل (7) أشخاص، منهم أربعة تم اختطافهم أثناء عملهم في جمع الكمأ في بادية الشامية ومن ثم إعدامهم على يد تنظيم داعش، وطفلان قتلا جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في حديقة الاستقلال في مدينة الرقة، وشخص قتل برصاص ميليشيا ال “بي واي دي” الكردية أثناء محاولته الخروج من مدينة تل أبيض إلى الأراضي التركية.
وفي محافظة دير الزور قتل شخصان أحدهما إعداماً على يد قوات النظام بالرغم من تسوية وضعه، والآخر في انفجار عبوة ناسفة في مدينة البصيرة.
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء الضحايا التالية:
1- رائد لطوف سلوم المجبل / ديرالزور -الميادين / تم إعدامه على يد قوات النظام
2- دهام الدرويش ١٩ عام / الرقة / بالرصاص المليشيا الكردية أثناؤ محاولته الخروج من مدينة تل أبيض إلى الحدود التركية..
=============================
اللجنة توثّق 11 مجزرة في آذار
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 8-نيسان-2019
وثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب (11) مجزرة في سورية خلال شهر آذار/مارس المنصرم.
وجاءت محافظة إدلب في مقدمة عدد المجازر، بواقع أربعة مجازر، تلتها محافظة دير الزور بثلاثة مجازر، ثم حلب بمجزرتين، وحماة والحسكة بمجزرة لكل منهما.
وكان الطيران الروسي مسؤولاً عن ثلاثة مجازر، والتحالف الدولي وتنظيم داعش مسؤولين عن مجزرة لكل منهما، فيما لم تُعرف الجهة المسؤولة عن ارتكاب خمسة مجازر.
============================
اللجنة توثق مقتل 279 شخصاً في شهر آذار
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 2-نيسان-2019
وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في سورية مقتل (279) شخصاً في سورية خلال شهر آذار / مارس 2019، من بينهم (73) طفلاً و(55) سيدة، و(28) شخصاً قتلوا تحت التعذيب.
وكانت قوات النظام مسؤولة عن مقتل (79) شخصاً، والطيران الروسي مسؤولاً عن مقتل (41) شخصاً وتنظيم داعش مسؤولاً عن مقتل (31) شخصاً، فيما تسبب التحالف الدولي بمقتل (8) أشخاص، والميليشيا الكردية بمقتل (16) شخصاً، وهيئة تحرير الشام عن مقتل شخصين اثنين فقط.
وبلغ مجموع الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام (56) شخصاً، كما بلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا جراء العبوات الناسفة (16) شخصاً. وتم توثيق مقتل (22) شخصاً على يد مجهولين، و(11) شخصاً ماتوا جراء نقص الرعاية الصحية والطبية في مخيمي الهول في الحسكة والركبان على الحدود السورية الأردنية.
وتقدمت محافظة إدلب باقي المحافظات من حيث أعداد الضحايا فيها حيث بلغ (92) شخصاً، تلتها محافظة ديرالزور ب (75) شخصاً، ومن ثم محافظة حلب ب (37) شخصاً.
وبلغ مجموع الضحايا في محافظة حماة (26) شخصاً، و(16) شخصاً في محافظة الحسكة، و(15) في محافظة الرقة، و(13)في محافظة حمص، و(2) في كل من محافظتي ريف دمشق ودرعا، و(1) في محافظة اللاذقية
========================
الذكرى السنوية الأولى على هجوم النظام السوري الكيميائي ضد المدنيين في مدينة دوما .. فشل الأمم المتحدة في معاقبة النظام السوري على استخدام أسلحة الدمار الشامل سمح له بإعادة التكرار
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 7-4-2019
يُصادف يوم السابع من نيسان واحدة من أفظع وأبشع المآسي التي تعرَّض لها الشعب السوري في تاريخه الحديث، ففي مثل هذا التاريخ من عام 2018 قام النظام السوري تحت قيادة رئيسه الحالي بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين وكذلك محاصرين منذ قرابة خمس سنوات في مدينة دوما الواقعة في منطقة الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، والأفظع أن هؤلاء المدنيين كانوا مختبئين ضمن أقبية الأبنية، فقد كانت طائرات النظام السوري والنظام الروسي بقيادة رئيسه فلاديمير بوتين في ذلك الوقت تقصف بشكل كثيف وعشوائي المدينة بعشرات الصواريخ يومياً.
لا نزال نذكر الصور والفيديوهات التي وردتنا من الأماكن التي أصابتها الهجمات الكيميائية، لاحظنا كيف تكدَّست أجساد أطفال ونساء مدينة دوما فوق بعضها البعض، يكسو اللون الأزرق وجوههم، ويغطي الزبد أفواههم، وقد شخصت عيونهم، وهذه الصور ذكرتنا مجدداً ومكرراً بصور ضحايا هجمات كيميائية نفَّذها النظام السوري سابقاً كهجوم الغوطتين في آب/ 2013، وهجوم خان شيخون في 4/ نيسان/ 2017، الذي أحيينا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان ذكراه السنوية الثانية قبل أيام عدة.
لقد شنَّ النِّظام السوري يوم السبت 7/ نيسان/ 2018 هجومَين كيميائيَين شمال مدينة دوما، وقع الهجوم الأول قرابة الساعة الثالثة عصراً قربَ مبنى فرن سعدة؛ ما تسبب في إصابة ما لا يقل عن 15 شخصاً بأعراض ضيق في التَّنفس بينما وقع الهجوم الثاني وهو الهجوم الأضخم قرابة الساعة الثامنة مساء، ذلك عندما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام السوري برميلين متفجرين محملين بغاز سام على بناءين سكنيَين بالقرب من ساحة الشهداء في منطقة النُّعمان؛ قتل إثرَ ذلك 39 مدنياً قضوا خنقاً بينهم 10 أطفال، و15 سيدة (أنثى بالغة)، وأصيب قرابة 550 شخصاً بأعراض تنفسية وعصبية.
لقد وقع هجوما دوما في إطار حملة عسكرية ضخمة شنَّتها قوات الحلف السوري الروسي على الغوطة الشرقية منذ شباط/ 2018، نتج عنها سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على معظم بلدات الغوطة الشرقية. قبيل الهجوم بأيام عدة حصل اتفاق يقضي بخروج بعض المدنيين وبعض مسلحي المعارضة بأسلحتهم الخفيفة من مدينة دوما وبقاء من يرغب في البقاء وتسوية وضعه، وأشارت تحقيقاتنا التي تضمنَّها تقريرنا المفصل عن الهجوم إلى أن الهجمات الكيميائية يبدو أنها قد جاءت كرد فعل انتقامي على خلفية عرقلة المفاوضات مع فصائل في المعارضة المسلحة، حيث نفذت كنوع من الضغط على الحاضنة الشعبية في مدينة دوما لدفع فصائل من المعارضة المسلحة بقبول الاتفاق وبنوده القاضية بتشريد أهالي المدينة، وهذا ما حصل بعد الهجوم.
للاطلاع على البيان كاملاً
==============================
في الذكرى السنوية الثانية لهجوم خان شيخون الكيميائي، على الأمم المتحدة معاقبة النظام السوري
القوات الروسية شاركت سياسيا وعسكريا في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 4-4-2019
يُصادف الشعب السوري في هذه الأيام ذكرى أليمة، وهي الذكرى السنوية الثانية لثاني أكبر هجوم كيميائي في سوريا -من حيث ما خلَّفه من ضحايا- بعد هجوم الغوطتين في آب/ 2013، فقد استهدفت طائرة ثابتة الجناح من طرازSU-22 تابعة للنظام السوري صباح الثلاثاء 4/ نيسان/ 2017 الحيَّ الشمالي في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بصاروخ محمل بغاز سام يُعتقد أنه السَّارين وقتلَ إثرَ ذلك ما لا يقل عن 91 مدنياً بينهم 32 طفلاً و23 سيدة (أنثى بالغة) قضوا خنقاً.
كان هجوم خان شيخون الكيميائي أول هجوم كيميائي تدعمه القوات الروسية بشكل واضح، وقد رصدنا مؤشرات عدة تدعم ادعاءَنا ضدَّ النظام الروسي، فقد شنَّ سلاح الجو الروسي غارات جوية عقبت الهجوم الكيميائي بوقت قصير، استهدفت طرقات عدة مؤدية إلى مدينة خان شيخون، وهذا أعاق بشكل كبير عمليات الإسعاف ونقل الحالات الحرجة إلى المشافي والمراكز الطبية الواقعة على الحدود التركية، كما رصد فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان غارات جوية روسية إضافية استهدفت مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون ومركز الدفاع المدني اللَذين كانا يُقدمان الإسعافات الأولية للمصابين، وحدثت هذه الهجمات بعد استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية بقرابة ثلاث ساعات.
 
ولقد أثبتت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام السلاح الكيميائي في مدينة خان شيخون دون أن تُحدِّد من قام باستخدامه، ذلك قبل توسيع ولايتها، لكنَّ آلية التحقيق المشتركة التي أنشأها قرار مجلس الأمن 2235 الصادر في آب/ 2015، قد أثبتت مسؤولية النظام السوري عن هجوم خان شيخون، كما وثَّقت لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا مسؤولية النظام السوري عن هجوم خان شيخون، كان يفترض بعد هذه التَّحقيقات التي تتمتَّع بالدقة والمصداقية العالية أن يتحرك مجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراراته ذات الصلة -القرار رقم 2118 الصادر في 27/ أيلول/ 2013، والقرار رقم 2209 الصادر في 6/ آذار/ 2015 والقرار رقم 2235 الصادر في 7/ آب/ 2015- عسكرياً لمعاقبة النظام السوري، أو على الأقل فرض عقوبات اقتصادية على أركان النظام السوري وأشخاصه المتورطين باستخدام الأسلحة الكيميائية، لكنه فشل في تحقيق أيٍّ من ذلك.
للاطلاع على البيان كاملاً
==============================
أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في آذار 2019
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 3-4-2019
أولاً: المقدمة والمنهجية:
شهدَت سوريا حجم انتهاكات غير مسبوق منذ انطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار 2011، وتأتي عمليات القتل خارج نطاق القانون وعمليات الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري على رأس قائمة الانتهاكات التي تعرَّض لها المواطن السوري، وبدأ النظام السوري والميليشيات التابعة له ممارسةَ تلك الانتهاكات وغيرها واستمرَّ في ذلك كجهة وحيدة قرابة سبعة أشهر، ثم ما لبثت أن دخلت أطراف أخرى في انتهاك حقوق المواطن السوري، واستمرَّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق ما يتمكن فريقها من التَّحقق منه، وتصاعدت تلك الانتهاكات بشكل كبير جداً في عامي 2012 و2013؛ ما دفعنا إلى تكثيف إصدار تقارير شهرية دورية تُسجِّل وتُبرز استمرار معاناة السوريين، وقد وصلت إلى ثمانية تقارير تصدرُ بداية كل شهر، وتمَّ بناء قاعدة بيانات واسعة تضمُّ مئات آلاف الحوادث التي تنضوي كل واحدة منها على نمط من أنماط الانتهاكات التي تمكنَّا من توثيقها.
مع نهاية عام 2018 ومع انخفاض حجم العنف عما كان عليه سابقاً، قمنا بتغيير في استراتيجيتنا السَّابقة وقمنا بجمع التقارير ضمنَ تقرير شهري واحد، يشمل أبرز الانتهاكات التي وقعت في سوريا، التي تمكنا من توثيقها، ويُركِّز تقريرنا هذا على حالة حقوق الإنسان في سوريا في شهر آذار 2019، ويستعرض حصيلة الضحايا المدنيين، الذين وثقنا في هذا الشهر مقتلهم على يد أطراف النزاع الرئيسة، إضافة إلى حصيلة حالات الاعتقال والإخفاء القسري، ويُسلِّط التقرير الضوء على الهجمات العشوائية واستخدام الأسلحة غير المشروعة (الذخائر العنقودية، الأسلحة الكيميائية، البراميل المتفجرة، الأسلحة الحارقة) وعلى عمليات الاعتداء على الأعيان المدنيَّة.
ويتضمَّن التقرير توزيعاً لحصيلة هذه الانتهاكات تبعاً للجهات الرئيسة الفاعلة، وهذا يحتاج في بعض الأحيان لمزيد من الوقت والتَّحقيق وخاصة في حال الهجمات المشتركة، وعندما لم نتمكن في بعض الأحيان من إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى جهة محددة، كما حصل في الهجمات الجوية التي تُنفذها الطائرات الحربية السورية أو الروسية، أو الهجمات السورية الإيرانية أو قوات سوريا الديمقراطية وقوات التَّحالف الدولي، فإننا نُشير في تلك الحالة إلى أنَّ هذا الهجوم هو مسؤولية مشتركة من حلف إلى أن يتم ترجيح مسؤولية أحد الجهتين عن الهجوم، أو يثبت لدينا أنَّ الهجوم فعلاً كان مشتركاً عبر تنسيق الجهتين معاً فيما بينهما.
خلال عمليات المراقبة المستمرة للحوادث والأخبار من قبل فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وعبر شبكة علاقات واسعة مع عشرات المصادر المتنوعة من خلال تراكم علاقات ممتدة منذ بدايات عملنا منذ عام 2011 حتى الآن، يقوم فريقنا عندما تردنا أو نُشاهد عبر شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام أخباراً عن انتهاك بمحاولات متعددة لمتابعة ما ورَدَ في هذا الخبر ومحاولة التَّحقق وجمع أدلة وبيانات، وفي بعض الأحيان تمكَّن الباحث من زيارة موقع الحدث في أسرع وقت ممكن، لكنَّ هذا نادراً ما يحدث؛ نظراً للمخاطر الأمنية المرتفعة جداً، ولكثرة حوادث الانتهاكات، وأيضاً نتيجة محدودية الإمكانات البشرية والمادية، ولهذا تختلف إمكانية الوصول إلى الأدلة، وبالتالي درجة تصنيفها، وغالباً ما نقوم في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في مثل هذه الحالات بالاعتماد على شهادات ناجين تعرَّضوا للانتهاك مباشرة؛ حيث نحاول قدرَ الإمكان الوصول إليهم مباشرة، وبدرجة ثانية مَنْ شاهَدَ أو صوَّر هذا الانتهاك، إضافة إلى تحليل المواد المتوفرة في مصادر مفتوحة كشبكة الإنترنت، ووسائط الإعلام، وثالثاً عبر الحديث مع كوادر طبية قامت بعلاج المصابين وعاينت جثثَ الضحايا وحدَّدت سبب الوفاة.
حلَّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المقاطع المصوَّرة والصّور، التي وثَّقها فريقنا أو التي نُشرت عبر الإنترنت، أو التي أرسلها لنا نشطاء محليون عبر البريد الإلكتروني أو برنامج السكايب أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتتضمَّن تلك الصور والفيديوهات على سبيل المثال: مواقع الهجمات، جثثَ الضحايا والمصابين، حجم الدمار، أسلحة وبقايا ذخائر عنقودية، وذخائر حارقة، كما يمكن أن تعود هذه الصور لضحايا بسبب التعذيب، وضحايا من الكوادر الطبية والإعلامية، الذين قضوا في هجمات شنَّتها أطراف النِّزاع. ونحتفظ بنسخٍ من جميع المقاطع المصوّرة والصوَّر ضمن قاعدة بيانات إلكترونية سرية، ونسخٍ احتياطية على أقراصٍ صلبة، ونحرص دائماً على حفظ جميع هذه البيانات مع المصدر الخاص بها، وعلى الرغم من ذلك لا ندَّعي أننا قُمنا بتوثيق الحالات كافة، ذلك في ظلِّ الحظر والملاحقة من قبل قوات النظام السوري وبعض المجموعات المسلحة الأخرى، نرجو الاطلاع على منهجيتنا .
يحتوي هذا التَّقرير على شهادة واحدة حصلنا عليها عبر حديث مباشر مع الشهود، وليست مأخوذة من مصادر مفتوحة، وقد شرحنا للشهود الهدف من المقابلات، وحصلنا على موافقتهم على استخدام المعلومات التي يُقدِّمونها في هذا التَّقرير دونَ أن نُقدِّم أو نعرضَ عليهم أية حوافز، كما حاولت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تجنيبَ الشهود معاناة تذكُّر الانتهاك، وتمَّ منحُ ضمانٍ بعدم كشف هوية كل من أبدى رغبته في استخدام اسم مستعار.
ما وردَ في هذا التقرير يُمثِّل الحدَّ الأدنى الذي تمكنَّا من توثيقه من حجم وخطورة الانتهاك الذي حصل، كما لا يشمل الحديثُ الأبعادَ الاجتماعية والاقتصادية والنَّفسية.
للاطلاع على التقرير كاملاً
==============================
توثيق ما لا يقل عن 357 حالة اعتقال تعسفي في سوريا في آذار 2019 بينها 162 حالة اختفاء قسري
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 2-4-2019
أولاً: مقدمة ومنهجية:
شكَّل الاعتقال التعسفي ومن ثم الإخفاء القسري انتهاكاً واسعاً منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في آذار 2011، ويُعتبر من أوسع الانتهاكات، التي عانى منها المواطن السوري وأشدِّها انتشاراً، فقد طالت مئات آلاف السوريين، ومارستها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري وكذلك الميليشيات التابعة له على نحو مدروس ومخطط، وأحياناً بشكل عشوائي واسع؛ بهدف إثارة الإرهاب والرعب لدى أكبر قطاع ممكن من الشعب السوري، وبعد قرابة ثمانية أشهر من الحراك الشعبي بدأت تظهر أطراف أخرى على الساحة السورية ومارست عمليات خطف واعتقال، وقد كانت وماتزال عملية توثيق حالات الاعتقال وتحوُّل المعتقل إلى عداد المختفين قسرياً أو الإفراج عنه، من أعظم التَّحديات والصعوبات التي واجهت فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان كما هو موضح في منهجيتنا ، وقد قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عام 2011 ببناء برامج إلكترونية معقدة من أجل أرشفة وتصنيف بيانات المعتقلين، الذين يقوم فريق العمل بجمع بياناتهم والتَّحقق منها؛ الأمر الذي مكنَّنا بالتالي من توزيع حالات الاعتقال بحسب الجنس ومكان الحادثة، والمحافظة التي ينتمي إليها المعتقل، والجهة التي قامت بعملية الاعتقال، وعقد مقارنات بين هذه الجهات، والتَّعرف على المحافظات التي اعتقل واختفى النسبة الأعظم من أبنائها.
 
ونظراً لأهمية وحساسية انتهاك اعتقال مواطن سوري، فإنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُصدر منذ عدة سنوات أخباراً دورية عن حوادث الاعتقال، وتقريراً شهرياً يرصد حصيلة حالات الاعتقال أو الاختفاء القسري أو الإفراج، التي شهدها الشهر المنصرم، وتقريراً سنوياً، إضافة إلى عشرات التَّقارير، التي تتحدَّث عن مراكز الاعتقال المختلفة لدى أطراف النزاع، وغير ذلك من التَّقارير الخاصة المرتبطة بشؤون المعتقلين، كما نرسلُ بشكل دوري استمارة خاصة إلى فريق الأم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، وإلى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب.
إنَّ معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة، وغالباً ما تكون قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية، ويتعرَّض المعتقل للتَّعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرَم من التواصل مع عائلته أو محاميه. كما تُنكر السلطات قيامها بعمليات الاعتقال التَّعسفي ويتحول معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً.
 
ويُعتبر النظام السوري مسؤولاً عن قرابة 87 % من حصيلة الاعتقالات التَّعسفية المسجلة لدينا، وهو أوّل وأكثر أطراف النّزاع ممارسة لهذا الانتهاك بشكل ممنهج، وغالباً لا تتمكَّن عائلات الضحايا من تحديد الجهة التي قامت بالاعتقال بدقة، لأنه عدا عن أفرع الأمن الأربعة الرئيسة وما يتشعب عنها، تمتلك جميع القوات المتحالفة مع النظام السوري (الميليشيات الإيرانية، حزب الله اللبناني، وغيرها) صلاحية الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري.
تعُتبر قضية المعتقلين والمختفين قسراً من أهم القضايا الحقوقية، التي لم يحدث فيها أيُّ تقدم يُذكَر على الرغم من تضمينها في قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي وقرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي خطة السيد كوفي عنان، وأخيراً في بيان وقف الأعمال العدائية – شباط 2016، الذي أوردَ “تتعهد جميع الأطراف بالعمل على الإفراج المبكر عن المعتقلين، وخصوصاً النساء والأطفال”، وفي قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في كانون الأول 2015 في البند رقم 12، الذي نصَّ على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين وخصوصاً النساء والأطفال بشكل فوري، ومع ذلك لم يطرأ أيُّ تقدم في ملف المعتقلين في جميع المفاوضات التي رعتها الأطراف الدولية بما يخص النزاع في سوريا. وفي هذه القضية تحديداً فإننا نوصي بالتالي:
أولاً: يجب أن تتوقف فوراً عمليات الاعتقال التَّعسفي والإخفاء القسري التي مازالت مستمرة حتى الآن بحسب هذا التقرير الشهري للشبكة السورية لحقوق الإنسان، ويجب الكشف عن مصير جميع المعتقلين والمختفين قسرياً، والسماح لأهلهم بزيارتهم فوراً.
ثانياً: الإفراج دون أي شرط عن جميع المعتقلين، الذين تم احتجازهم لمجرد ممارسة حقوقهم السياسية والمدنية، وإطلاق سراح النساء والأطفال كافة، والتَّوقف عن اتخاذهم رهائن حرب.
ثالثاً: منح المراقبين الدوليين المستقلين من قبيل أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي شكلتها الأمم المتحدة بشأن الجمهورية العربية السورية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية كافة، دون ترتيب مسبق، ودون أي قيد أو شرط.
رابعاً: تشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين بشكل دوري وفق جدول زمني يُطلب من جميع الجهات التي تحتجزهم، وبشكل رئيس من الحكومة السورية التي تحتجز 87 % من مجموع المعتقلين.
خامساً: إيقاف الأحكام الصادرة عن المحاكم العسكرية الميدانية ومحاكم قضايا الإرهاب وإلغاؤها لمخالفتها التشريعات المحليَّة والدولية وضمانات المحاكمة العادلة.
للاطلاع على التقرير كاملاً
==============================
توثيق مقتل 334 مدنيا بينهم 2 من الكوادر الإعلامية و2 من كوادر الدفاع المدني في سوريا في آذار 2019 .. سجلنا 13 مجزرة و30 شخصا قتلوا بسبب التعذيب
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 1-4-2019
أولاً: مقدمة ومنهجية:
تُعتبر عملية تسجيل الضحايا الذين يقتلون في سوريا من أبرز مهام الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ آذار 2011 حتى الآن؛ ذلك أنَّ القتل هو أعظم أنماط الانتهاكات، ولأنَّ الشعب السوري يتأثر بها على النحو الأكبر، ففقدان الأب أو الأم أو الأخ أو الصديق ونحو ذلك يُشكَّل صدمة مرعبة وفقدان لا يُمكن تعويضه، وبشكل خاص بعد أن أصبح نمط القتل واسعاً ومنهجياً من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المقاتلة معه بشكل أساسي، عبر استخدام الدبابات والمدفعية ثم الطيران الحربي وإلقاء البراميل المتفجرة وصواريخ سكود، والأسلحة الكيميائية، والأمر الذي زاد من أهمية وتعقيد عملية توثيق الضحايا الذين يقتلون في سوريا هو دخول أطراف عدة في النِّزاع السوري، وقد قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عام 2011 ببناء برامج إلكترونية معقدة من أجل أرشفة وتصنيف بيانات الضحايا، الذين يقوم فريق العمل بجمع بياناتهم والتَّحقق منها؛ الأمر الذي مكَّننا بالتالي من توزيع الضحايا بحسب الجنس والمكان الذي قتلت فيه الضحية، والمحافظة التي ينتمي إليها، والجهة التي قامت بعملية القتل، وعقد مقارنات بين هذه الجهات، والتَّعرف على المحافظات التي خسرت النسبة الأعظم من أبنائها.
وقد ارتأينا منذ عام 2011 أن نُسلط الضوء على حصيلة القتلى من النساء والأطفال أيضاً؛ نظراً لحساسية هذه الفئات في المجتمع ولكونها تعطي مؤشراً عن نسبة استهداف المدنيين، وقُمنا لاحقاً بإضافة فئات أخرى لها دور أساسي في الحراك الشعبي، ولاحقاً في النزاع المسلح مثل الكوادر الإعلامية والطبية والإغاثية وكوادر الدفاع المدني.
ونظراً لأهمية وحساسية انتهاك قتل مواطن سوري، فإنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان لم تتوقف منذ قرابة ثماني سنوات عن إصدار حصيلة يومية للضحايا، وتُصدر تقريراً شهرياً يرصد حصيلة الضحايا الذين فقدتهم سوريا في كل شهر، وكذلك تقريراً سنوياً، إضافةً إلى عشرات التَّقارير التي توثق المجازر التي ارتكبت على الأرض السورية.
  تجدر الإشارة إلى أنَّ الأمم المتحدة اعتمدت في جميع إحصائياتها الصَّادرة عنها في تحليل ضحايا النِّزاع، على الشبكة السورية لحقوق الإنسان كأحد أبرز المصادر، إضافة إلى اعتماد الشبكة السورية لحقوق الإنسان لدى عدد واسع من وكالات الأنباء العربية والعالمية، والعديد من المنظمات الحقوقية الدولية.
منهجية:
يرصد هذا التَّقرير حصيلة الضحايا الذين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتلهم على يد أطراف النِّزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا في آذار 2019، ويُسلِّط الضوء بشكل خاص على الضحايا، الذين قضوا بسبب التعذيب، والكوادر الإعلامية والطبية، كما يُركِّز على المجازر، التي ارتكبتها أطراف النزاع الرئيسة طيلة الشهر المنصرم، وتمكَّن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيقها، وهنا نُشير إلى أننا نُطلق وصفَ مجزرة على الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، كما يتضمَّن التَّقرير استعراضاً لأبرز الحوادث، وأخيراً فإنَّنا نحتفظ بتفاصيل الحوادث الكاملة في قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
يوزِّع التقرير حصيلة الضحايا بحسب الجهات الرئيسة الفاعلة في النزاع السوري، وهذا يحتاج في بعض الأحيان لمزيد من الوقت والتَّحقيق وخاصة في حال الهجمات المشتركة، وعندما لم نتمكن في بعض الأحيان من إسناد مسؤولية هجمات بعينها إلى جهة محددة، كما حصل في الهجمات الجوية التي تُنفذها الطائرات الحربية السورية أو الروسية، أو الهجمات السورية الإيرانية أو قوات سوريا الديمقراطية وقوات التَّحالف الدولي، فإننا نُشير في تلك الحالة إلى أنَّ هذا الهجوم هو مسؤولية مشتركة من حلف إلى أن يتم ترجيح مسؤولية أحد الجهتين عن الهجوم، أو يثبت لدينا أنَّ الهجوم فعلاً كان مشتركاً عبر تنسيق الجهتين معاً فيما بينهما.
للاطلاع على التقرير كاملاً
==============================
المواطن محمد عكروش مختف قسريا منذ عام 2013
الشبكة السورية لحقوق الإنسان 5-4-2019
أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية المواطن “محمد عكروش”، من أبناء مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، صواج مركبات، يبلغ من العمر حين اعتقاله 46عاماً، ودعته للطلب من السلطات السورية الإفراج عنه، حيث تم اعتقاله تعسفياً بتاريخ 15/ تشرين الأول/ 2013، لدى مروره من نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام السوري في حي جسر أرزونة في مدينة طرطوس من قبل قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للمواطن محمد عكروش، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
للاطلاع على البيان كاملاً
=============================