الرئيسة \  ملفات المركز  \  منظمة الاسلحة الكيميائية تدعو الى التعامل بحزم مع جرائم الاسد، والاسد يمنع دخولها الى سوريا

منظمة الاسلحة الكيميائية تدعو الى التعامل بحزم مع جرائم الاسد، والاسد يمنع دخولها الى سوريا

06.10.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/10/2021

عناوين الملف :
  1. شينخوا :مبعوث صيني: الحوار والتعاون هما النهج الصحيح للتعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية السورية
  2. اليوم السابع : مسئولة أممية تحث سوريا على التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  3. الدرر الشامية :بعد صدور تقارير جديدة عن جرائمه الكيماوية.. واشنطن تدعو للتعامل بحزم مع نظام الأسد
  4. المدن :منظمة الكيماوي تلغي زيارة لسوريا..وواشنطن تطالب بمحاسبة النظام
  5. سوريا تي في :أميركا تدعو مجلس الأمن لـ"إجراءات حازمة" ضد نظام الأسد
  6. ستيب نيوز :الأمم المتحدة تناشد النظام السوري وتوجه له طلباً… وتلغي زيارة مقررة إلى دمشق
  7. الساعة :المقداد يطالب بإنهاء الاحتلالين التركي والاميركي للإراضي السورية
  8. ارم نيوز :ملف كيماوي الأسد يعود إلى مجلس الأمن وتصريحات جديدة بشأنه
  9. نورث برس :إجراءات حازمة ضد دمشق وإلغاء زيارة “حظر الأسلحة الكيميائية” إلى سوريا
  10. اكسبرس 24 :المندوب السوري في مجلس الامن: بعض الدول تحاول تسييس ملف السلاح الكيميائي
  11. سيريانيوز :دول غربية تطالب دمشق بالسماح لمفتشي منظمة "الكيماوي" بدخول أراضيها
  12. السورية نت :النظام يرفض منح تأشيرات لفريق تحقيق “الكيماوي” بمزاعم “عدم الموضوعية”
  13. عكاظ :الأسد يرفض دخول منظمة حظر «الكيماوي».. وأمريكا تلوح بالفصل السابع
  14. فرش سوريا :بريطانيا تطالب نظام الأسد بالسماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدخول سوريا
  15. وكالة ايران برس :   دمشق: على الدول التي تسيس ملف الكيميائي في سورية تغيير سلوكها الهدام
 
شينخوا :مبعوث صيني: الحوار والتعاون هما النهج الصحيح للتعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية السورية
2021-10-05 13:47:30|arabic.news.cn
الأمم المتحدة 4 أكتوبر 2021 (شينخوا) جدد مبعوث صيني يوم الاثنين التأكيد على موقف الصين الثابت بأن الحوار والتعاون هما النهج الصحيح للتعامل مع قضية الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة قنغ شوانغ في إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، إن الحكومة السورية والأمانة الفنية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لديهما تفسيرات مختلفة والعديد من القضايا العالقة.
واقترح قنغ على الجانبين احترام الحقائق العلمية، والتمسك بالموضوعية والحياد، ومواصلة المناقشات بشكل كامل، والتحرك تجاه بعضهما البعض، والسعي معا من أجل التوصل الى تسوية مبكرة للقضايا العالقة.
كما أشار المبعوث الصيني إلى أن التجديد الناجح للاتفاقية الثلاثية بين الحكومة السورية والأمانة الفنية ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع قد خلق ظروفا جيدة لحل القضايا العالقة.
وحول فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قال قنغ إن إنشاء الفريق "يتجاوز نطاق" اتفاقية الأسلحة الكيميائية ويتعارض مع تقليد الإجماع في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقد أعربت العديد من البلدان، بما في ذلك الصين، عن قلقها إزاء ذلك.
ووفقا لإعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تم إنشاء الفريق بموجب قرار صادر عن المؤتمر الدولي لمراقبة الأسلحة الكيميائية للدول الأطراف بتاريخ 27 يونيو عام 2018، وهو مسؤول عن تحديد جميع المعلومات التي يحتمل أن تكون ذات صلة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا والإبلاغ عنها.
وأشار المبعوث الصيني إلى أن أساليب وإجراءات عمل الفريق فشلت أيضا في تلبية متطلبات اتفاقية الأسلحة الكيميائية وملحقها بشأن التحقق، مما يطرح أسئلة متعددة.
وقال "نتمنى أن تلتزم الأمانة الفنية بالطبيعة الفنية وأن تلتزم بروح الحياد والموضوعية والاستقلالية في أداء واجبها وتسهيل عودة الإسناد إلى إطار الاتفاقية".
وقال قنغ إن "الصين تقف بحزم في معارضة استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي دولة أو منظمة أو فرد تحت أي ظرف أو لأي غرض، وتأمل في أن يتم تحرير عالمنا قريبا من جميع الأسلحة الكيماوية".
وأضاف "نحث الدول التي تمتلك أسلحة كيماوية على تدمير كل الأسلحة الكيماوية في أقرب وقت ممكن".
وأصدر الفريق تقريرين حول هذه القضية في 8 أبريل 2020 و12 أبريل من هذا العام على الترتيب، لكن كلاهما رفضته الحكومة السورية.
وذكر تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لهذا العام أن "قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية ضد سكانها في مدينة سراقب عام 2018"، لكن وزارة الخارجية السورية نفت في أبريل هذا الاتهام، قائلة إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تضمن "نتيجة خاطئة وملفقة. وهو ما يمثل فضيحة أخرى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرق التحقيق".
=========================
اليوم السابع : مسئولة أممية تحث سوريا على التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 12:11 م
حثت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح "إيزومى ناكاميتسو"، الحكومة السورية على التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، من أجل إغلاق جميع القضايا العالقة بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية السورى.
جاء ذلك خلال إحاطة تقدمت بها "ناكاميتسو" إلى مجلس الأمن الدولي، عن التقرير الشهري السادس والتسعين للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المقدم عملا بالفقرة 12 من قرار مجلس الأمن 2118 (2013).
وشددت الممثلة السامية على أنه "فقط من خلال التعاون الكامل من قبل الجمهورية العربية السورية مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يمكن إغلاق جميع القضايا العالقة المتعلقة بالإعلان الأولي للجمهورية العربية السورية". وقالت: "إن ثقة المجتمع الدولي في القضاء التام على برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا تعتمد على الانتهاء من هذه القضايا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المسؤولة الأممية إن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "لم تتلق بعد ردا من اللجنة الوطنية السورية على طلب المعلومات والتوثيق بشأن الأضرار التي لحقت بمنشأة إنتاج الأسلحة الكيماوية المعلنة سابقا خلال هجوم 8 يونيو 2021 الذي أبلغت عنه اللجنة الوطنية السورية".
وجاء في تقرير المسؤولة الأممية أن اللجنة الوطنية السورية بعثت إلى الأمانة العامة للمنظمة مذكرة شفوية مؤرخة بـ 8 يوليو 2021، أبلغت فيها عن هجوم وقع في 8 يونيو 2021، واستهدف مرفقا عسكريا يحتوي على مرفق سابق لإنتاج الأسلحة الكيميائية معلن عنه، وردت الأمانة في 15 يوليو 2021 بمذكرة شفوية طلبت فيها مزيدا من المعلومات والوثائق فيما يتعلق بالضرر الذي لحق بالموقع المعلن عنه، إذ إن له علاقة بمسألة غير محسومة فتحها فريق التقييم أخيرا.
ووفقاً لتقرير المسؤولة الأممية، كررت الأمانة طلبها من بعد ذلك في مذكرتين شفويتين مؤرختين بـ 25 أغسطس و13 سبتمبر 2021، لكن الأمانة لم تتلق أي رد على هذه الطلبات، وستواصل الأمانة إعلام المجلس بما يستجد بشأن هذه المسألة.
=========================
الدرر الشامية :بعد صدور تقارير جديدة عن جرائمه الكيماوية.. واشنطن تدعو للتعامل بحزم مع نظام الأسد
        الدرر الشامية:
دعت الولايات المتحدة الأمريكية للتعامل بحزم مع النظام السوري، على خلفية صدور تقارير جديدة عن جرائمه الكيميائية بحق شعبه، خلال السنوات الماضية.
وخلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة التقرير الأخير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا، دعا "ريتشارد ميلز"، نائب مندوبة واشنطن في منظمة الأمم المتحدة، للتعامل بحزم مع نظام الأسد، عبر فرض عقوبات جديدة عليه، وفقًا لوكالة أنباء "الأناضول".
وأضاف أن نظام الأسد لم يلتزم بتعهداته تجاه برنامجه الكيميائي، وهو ما يوجب التعامل معه تحت الفصل السابع من ميثاق المنظمة، لمحاسبته على تجاهل الدعوات الدولية للكشف عن بقية ترسانته الكيماوية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات قوية ضد انتهاكات النظام السوري الكيميائية بحق شعبه، التي أذهقت آلاف الأرواح.
واعتبرت "إيزومي ناكاماتسو"، الممثلة السامية للأمين العام لشؤن نزع الأسلحة الكيميائية، أن كلام نظام الأسد بشأن تدمير ترسانته الكيماوية غير دقيق، وأن ذلك لن يجعله يفلت من العقاب.
وقبل شهر؛ دعت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" لفرض عقوبات صارمة ضد النظام السوري، تحت الفصل السابع، لعدم التزامه بتعهداته الكيماوية.
الجدير ذكره أن منظمات حقوقية وثقت استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية 217 مرة، أفظعها كان في الغوطة الشرقية، إذ راح ضحيتها ما يقرب من 1400 مدني بين قتيل ومصاب.
=========================
المدن :منظمة الكيماوي تلغي زيارة لسوريا..وواشنطن تطالب بمحاسبة النظام
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 05/10/2021
دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ "إجراءات حازمة" بحق نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، فيما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلغاء زيارة مقررة لوفد المنظمة إلى سوريا.
ودعا نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة السفير ريتشارد ميلز خلال الإحاطة الشهرية أمام مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 2118 (2013) المتعلق بالأسلحة الكيماوية السورية، إلى فرض عقوبات على نظام بشار الأسد، بموجب قرار المجلس رقم 2118. وأضاف أن "نظام الأسد فشل تماماً في الامتثال لالتزاماته، بل ويواصل تجاهل دعوات المجتمع الدولي للكشف الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وإزالته بشكل يمكن التحقق منه".
وتابع: "يتعين على المجلس فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. لقد حان الوقت لهذا المجلس لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على عدم امتثال سوريا".
وأشار إلى أن نظام الأسد رفض إصدار تأشيرة دخول لأحد أعضاء فريق الأمم المتحدة المكلف بمتابعة الملف الكيماوي، على الرغم من كونه صاحب خبرة، وكان في سوريا ضمن الفريق في مهمات مشابهة خلال السنوات السبع الماضية.
وخلص إلى أن "التأخير في عقد تلك المشاورات، ورفض إعطاء تأشيرات دخول أثرا سلباً على قدرة الفريق على تأدية عمله"، مذكراً المجلس بنتائج تحقيقات سابقة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بما فيها تلك التي خلص فريقها إلى استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية في أربع حالات من الحالات التي حقق فيها.
من جانبها، أكدت ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو إلغاء الزيارة المقررة لوفد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى سوريا، مشيرة إلى أن اجتماع لاهاي المقبل حول الأسلحة الكيماوية مع وفد للنظام لا يشكل بديلاً من زيارة الخبراء للمكان.
وقالت ناكاميتسو إن "الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تعتبر الإعلان الأولي للنظام السوري بشأن اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية غير مكتمل وغير دقيق، بسبب فجوات وتباينات في الإعلان".
وأشارت خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن، إلى أن الإعلان يؤدي إلى الحيلولة دون قدرة المنظمة على الحسم والتأكيد أن برنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية قد أزيل بالفعل كما يدّعي النظام.
وأضافت ناكاميتسو أن النظام السوري أكد في 23 أيلول/سبتمبر، للأمانة الفنية رفضه إصدار تأشيرات دخول لأحد أعضاء الفريق للزيارة المزمع القيام بها، مشيرة إلى أن الخبير المعنيّ كان قد زار سوريا على مدى السنوات السبع الماضية. وقالت إن الإطار القانوني المعمول به لا يعطي الحق للنظام السوري باختيار الخبراء بالنيابة عن الأمانة.
وشددت على أن "ثقة المجتمع الدولي بأنه تم بالفعل القضاء الكامل على برنامج الأسلحة الكيماوية للنظام السوري تعتمد بشكل رئيسي على الانتهاء من كل المسائل العالقة، وهو الأمر الذي لم يحصل حتى الآن".
من جانبه قال النائب الأول لمندوب روسيا السفير دميتري بولانسكي، خلال الجلسة: "الحالات المزعومة لاستخدام القيادة السورية للأسلحة الكيماوية تستند إلى أدلة زائفة".
وتابع أن "الأمانة الفنية تحاول أن تغرق مجلس الأمن بالتفاصيل وتغفل أن النظام السوري امتثل لتعهداتها، رغم كل هذه المحاولات، فإن النظام السوري أثبت إرادته السياسية واستعداده لمواصلة العمل والتعاون مع المنظمة".
وأضاف "أظهر الجانب السوري مقدرة كبيرة على ضبط النفس، خاصة في ظل محاولة الدول الغربية التشكيك في ذلك ونزع جميع الحقوق السورية".
كما شكك المندوب الروسي في كفاءة المحققين والطرق المستخدمة للتحقيق، مشيراً إلى أن "تقارير المنظمة تهدف إلى إيجاد سيناريو يتوافق مع الاستنتاج بأن النظام السوري مذنب"، معرباً عن رفض بلاده الخلاصة التي توصل إليها التقرير الحالي والتقارير السابقة وتلك المستقبلية.
=========================
سوريا تي في :أميركا تدعو مجلس الأمن لـ"إجراءات حازمة" ضد نظام الأسد
إسطنبول - وكالات
دعت الولايات المتحدة الأميركية، مساء الإثنين، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ "إجراءات حازمة" بحق نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، فيما طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتحديد هوية كل مَن استخدموا هذه الأسلحة في سوريا ومساءلتِهم.
جاء ذلك خلال جلسة للمجلس من أجل مناقشة التقرير الدوري لمدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو آرياس، حول التخلص من برنامج سوريا الكيماوي.
واستعرضت ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاماتسو، التقرير أمام أعضاء المجلس (15 دولة)، وهو يغطي الفترة بين 24 آب و23 أيلول 2021.
ودعا نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، السفير ريتشارد ميلز، إلى فرض عقوبات على نظام بشار الأسد، بموجب قرار المجلس رقم 2118.
وفي أيلول 2013، أصدر المجلس هذا القرار، وهو متعلق بالأسلحة الكيماوية السورية، ومجزرة ارتكبها نظام الأسد في منطقة الغوطة الشرقية، في آب من العام ذاته.
وتنص المادة 21 من القرار على تجريم كل من يستخدم السلاح الكيماوي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف ميلز: "نظام الأسد فشل تماماً في الامتثال لالتزاماته، بل ويواصل تجاهل دعوات المجتمع الدولي للكشف الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وإزالته بشكل يمكن التحقق منه".
دول غربية تطالب بالسماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدخول سوريا
وتابع: "يتعين على المجلس أن يفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. حان الوقت لهذا المجلس لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على عدم امتثال سوريا".
بينما ادعى النائب الأول لمندوب روسيا، السفير دميتري بولانسكي، خلال الجلسة أن: "الحالات المزعومة لاستخدام القيادة السورية للأسلحة الكيماوية تستند إلى أدلة زائفة"، حسب زعمه.
وأضاف: "التقرير الذي تناقشونه اليوم ألحق ضرراً كبيراً بسمعة مدير عام هذه المنظمة (يقصد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية)".
فيما قالت ناكاميتسو إن غوتيريش "يعتبر وحدة الصف بين أعضاء مجلس الأمن شرطاً أساسياً لتحديد هوية كل مَن استخدموا الأسلحة الكيماويةفي سوريا وإخضاعهم للمساءلة".
وتابعت أن إعلان نظام الأسد إنهاء برنامجه الكيماوي "غير دقيق وغير كامل، وهناك ثغرات وعدم اتساق في المعلومات".
وأردفت أن "الأمين العام أكد مراراً أن استخدام الأسلحة الكيماوية مرفوضٌ في أي مكان وفي أي ظرفٍ ومن جانب أيٍ كان، وإفلات مستخدميها من العقاب أمرٌ غير مقبول كذلك".
ديفيد ميلر
دعَم الأسد وأنكر الهجوم الكيماوي على دوما.. جامعة بريستول تقيل ديفيد ميلر
وطالبت دول غربية أمس الإثنين نظام الأسد بالسماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدخول أراضيها، معتبرة أنَّ الأسد يواصل خرق التزاماتها تجاه هذه الهيئة.
جاء ذلك خلال اجتماع في لاهاي للمجلس التنفيذي للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وشدّدت سفيرة بريطانيا في المجلس جوانا روبر على "ضرورة أن تصدر سوريا تأشيرات دون إعاقة أو تأخير".
ويرزح نظام الأسد تحت وطأة ضغوط جديدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بعدما رفض منح تأشيرة لعضو في فريق تفتيش كان من المفترض أن ينتشر في دمشق في وقت لاحق من هذا الشهر.
=========================
ستيب نيوز :الأمم المتحدة تناشد النظام السوري وتوجه له طلباً… وتلغي زيارة مقررة إلى دمشق
5 أكتوبر، 2021
طالبت دول غربية، أمس الإثنين، النظام السوري بالسماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدخول أراضيها، معتبرةً أن دمشق تواصل خرق التزاماتها تجاه هذه الهيئة بعد رفض منح تأشيرة دخول لأحد أعضائها.
دول غربية توجه طالباً لـ النظام السوري
وخلال اجتماع للمجلس التنفيذي للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، شدّدت سفيرة بريطانيا جوانا روبر على ضرورة أن تصدر سوريا تأشيرات بدون إعاقة أو تأخير.
ودعت النظام السوري إلى الكشف عن مصير أسطوانتي غاز الكلور الللتان اعتبرتا دليلاً على شنّ هجوم كيميائي على بلدة دوما في عام 2018.
وكانت دمشق أبلغت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في وقتٍ سابق من العام الجاري، أن الأسطوانتين دمرتا في هجوم غير محدد على إحدى منشآتها للأسلحة الكيميائية في حزيران/يونيو من العام الحالي.
مواضيع ذات صِلة : تدمير أسطوانتي كلور بدوما يكشف سرّاً خطيراً.. ومنظمة حظر الكيماوي تتخذ إجراءً
قلق إزاء تأخر المحادثات مع النظام السوري
إلى ذلك، أعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، عن قلق هيئته إزاء تأخر المحادثات مع دمشق.
وقال: “الهيئة لن ترسل فريق التفتيش إلى سوريا ما لم تحصل على تأشيرات لجميع الأعضاء”.
الأمم المتحدة تلغي زيارة مقررة إلى دمشق
وعلى صعيدٍ متصل، أكدت ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إلغاء الزيارة المقررة لوفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لسورية.
وأشارت إلى أن اجتماع لاهاي المقبل حول الأسلحة الكيميائية مع وفد للنظام السوري لا يشكل بديلاً من زيارة الخبراء للمكان.
وقالت الممثلة الأممية إن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتبر الإعلان الأوّلي للنظام السوري بشأن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية غير مكتمل وغير دقيق بسبب فجوات وتباينات في الإعلان.
وأضافت: “الأمانة الفنية لم تتلقّ حتى الآن إجابة على طلبها في ما يتعلق بالضرر الناجم عن المرفق السابق لإنتاج الأسلحة الكيميائية في أثناء هجمة 8 يوليو/ تموز لعام 2021، التي أبلغت عنها اللجنة الوطنية السورية”.
وناشدت النظام السوري الإسراع والرد على طلب الأمانة الفنية، خاصةً أن الضرر يتعلق بواحدة من المسائل العالقة التي ما زالت المنظمة تتحقق منها.
=========================
الساعة :المقداد يطالب بإنهاء الاحتلالين التركي والاميركي للإراضي السورية
قال وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إن "النظام التركي لم يلتزم بمخرجات أستانة وتفاهمات سوتشي ذات الصلة بمنطقة إدلب، حيث يواصل دعم التنظيمات الإرهابية، ما حوّل إدلب إلى خزان للإرهابيين الأجانب بشهادة تقارير لجان مختصة في مجلس الأمن نفسه".
واستغل المقداد ظهوره أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمهاجمة أنقرة، قائلاً إن "تركيا ارتكبت جرائم حرب وفظائع ضد الإنسانية على الأراضي السورية"، معتبراً أن "أي وجود أجنبي على الأراضي السورية دون موافقة حكومتها يعتبر تواجداً غير شرعي وخرقاً لميثاق قرارات الأمم المتحدة".
وأضاف المقداد أن "احتلال القوات التركية والأميركية لأراضٍ سورية تحت ذرائع واهية وقيامها بسرقة ثروات الشعب السوري ومقدراته يجب أن ينتهي فوراً ومن دون قيد أو شرط". قائلاً إن "سوريا تعمل بشكل حثيث لتأمين عودة اللاجئين والمهجرين، لكن جهودها تصطدم باستغلال البعض للملف".
وحذّر المقداد "أصحاب الأجندات الانفصالية في شمالها الشرقي من مواصلة أوهامهم". وقال إن نظامه "منفتح على أي مبادرات أو جهود سياسية صادقة وحيادية لمساعدتها في الخروج من الأزمة رغم العوائق التي تضعها دول ليست لها مصلحة في استقرار الوضع فيها".
وحول الملف الأسلحة الكيماوية، زعم المقداد أن النظام السوري "يرفض استخدام تلك الأسلحة تحت أي ظرف ومن قبل أي طرف وفي أي زمان"، معتبراً أن "سوريا وقعت اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية من أجل مبادئها، بينما ما زالت بعض الدول تحتفظ بتلك الأسلحة منذ الحرب العالمية والكل يعرف من أقصد".
وأضاف أن "سوريا تعيد التأكيد على حقها في استعادة كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وتشدد على أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير معالمه أو فرض سلطته عليه باطلة وملغاة وليس لها أي أثر قانوني"، وقال إنه "من غير المقبول استمرار عجز الأمم المتحدة عن إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووقف انتهاكاتها وخاصة الاستيطان ودعم الإرهاب والتمييز العنصري والاعتقال التعسفي بحق أبناء الجولان".
وعبّر المقداد عن تضامن نظامه مع إيران في "وجه الإجراءات الأميركية غير القانونية والمتمثلة بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي"، مشدداً على أن بلاده تطالب بوقف كل "أشكال الإرهاب الاقتصادي الغربي ضدها وضد إيران وفنزويلا وبيلاروسيا ونيكاراغوا وكوريا الديمقراطية".
=========================
ارم نيوز :ملف كيماوي الأسد يعود إلى مجلس الأمن وتصريحات جديدة بشأنه
05 أكتوبر 2021، 12:24 م
أعلنت ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إلغاء الزيارة المقررة لوفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى نظام الأسد في سوريا.
 وقالت ناكاميتسو في كلمة لها بمجلس الأمن، إن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعتبر الإعلان الأوّلي لنظام الأسد بشأن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية غير دقيق بسبب فجوات وتباينات في الإعلان.
وأضافت أن الإعلان يؤدي إلى الحيلولة دون قدرة المنظمة على الحسم والتأكيد أن برنامج النظام للأسلحة الكيميائية قد أزيل بالفعل كما يدّعي النظام.
وتابعت: "إن الأمانة الفنية لم تتلقّ حتى الآن إجابة على طلبها في ما يتعلق بالضرر الناجم عن المرفق السابق لإنتاج الأسلحة الكيميائية في أثناء هجمة 8 يوليو/ تموز لعام 2021، التي أبلغت عنها اللجنة الوطنية السورية".
وطالبت الممثلة الأممية نظام الأسد الإسراع والرد على طلب الأمانة الفنية، خاصة أن الضرر يتعلق بواحدة من المسائل العالقة التي ما زالت المنظمة تتحقق منها.
وأشارت ناكاميتسو إلى أن النظام أكد في 23 أيلول/ سبتمبر للأمانة الفنية رفضه إصدار تأشيرات دخول لأحد أعضاء الفريق للزيارة المزمع القيام بها.
وأوضحت أن الخبير المعنيّ كان قد زار سوريا على مدار السنوات السبع الماضية، مشيرة إلى أن الإطار القانوني المعمول به لا يعطي الحق لنظام الأسد باختيار الخبراء بالنيابة عن الأمانة.
وشددت على أن "ثقة المجتمع الدولي بأنه تمّ بالفعل القضاء الكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام تعتمد بشكل رئيسي على الانتهاء من كل المسائل العالقة"، وهو الأمر الذي لم يحصل حتى الآن.
من جهته، أكد ممثل الولايات المتحدة ونائب السفيرة الأميركية ريتشارد مايلز، على دعم بلاده للمنظمة، مؤكداً نزاهة عملها واستقلالها.
ودعا إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمحاسبة النظام على استخدامه للأسلحة الكيميائية بشكل متكرر، متهماً النظام بمحاولة تجنب المساءلة من خلال عرقلة التحقيقات المستقلة وعدم التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ورأى الدبلوماسي الأميركي أن نظام الأسد يحاول تقويض عمل المنظمة، مضيفاً: "إننا نرى هذا مجدداً هذا الشهر حيث أخفق النظام بإعطاء تأشيرات لجميع أعضاء الفريق الذي كان من المفترض أن يتوجه إلى سوريا بعد أشهر لم يتلقّ خلالها الفريق رداً".
وأشار إلى أن نظام الأسد رفض إصدار تأشيرة دخول لأحد أعضاء الفريق، على الرغم من كونه صاحب خبرة، وكان في سوريا ضمن الفريق في مهمات مشابهة خلال السنوات السبع الماضية.
وذكّر مايلز مجلس الأمن بنتائج تحقيقات سابقة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بما فيها تلك التي خلص فريقها إلى استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في أربع حالات من الحالات التي حقق فيها.
واتهم الدبلوماسي الأميركي الطرف الروسي بالدفاع عن النظام وعرقلة عمل المجلس، مجدداً دعوة بلاده إلى محاسبة النظام بموجب قرار مجلس الأمن 2118 وفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لعدم الامتثال لقراره
=========================
نورث برس :إجراءات حازمة ضد دمشق وإلغاء زيارة “حظر الأسلحة الكيميائية” إلى سوريا
2021-10-05
القامشلي- نورث برس
طالبت أميركا، أمس الاثنين، مجلس الأمن الدولي باتخاذ “إجراءات حازمة” بحق حكومة دمشق لاستخدامها الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وشددت ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إلغاء الزيارة المقررة لوفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لسوريا.
جاء ذلك خلال جلسة للمجلس من أجل مناقشة التقرير الدوري لمدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو آرياس، حول التخلص من برنامج سوريا الكيماوي.
فيما طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتحديد هوية كل مَن استخدموا هذه الأسلحة في سوريا ومساءلتِهم.
ودعا نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، السفير ريتشارد ميلز، إلى فرض عقوبات على “حكومة بشار الأسد”، بموجب قرار المجلس رقم 2118.
وفي أيلول 2013، أصدر المجلس هذا القرار، وهو متعلق بالأسلحة الكيماوية السورية التي استخدمتها حكومة دمشق في الغوطة الشرقية قرب دمشق، في آب من العام ذاته.
وأضاف ميلز: “الأسد فشل ويواصل تجاهل دعوات المجتمع الدولي للكشف الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية ويتعين على مجلس الأمن أن يفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”.
وقال: “حان الوقت لهذا المجلس لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على عدم امتثال سوريا”.
بينما ذكر النائب الأول لمندوب روسيا، السفير دميتري بولانسكي، خلال الجلسة أن: “الحالات المزعومة لاستخدام القيادة السورية للأسلحة الكيماوية تستند إلى أدلة زائفة”، حسب زعمه.
وطالبت دول غربية، أمس، الأسد بالسماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدخول أراضيها.
جاء ذلك خلال اجتماع في لاهاي للمجلس التنفيذي للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وشدّدت سفيرة بريطانيا في المجلس جوانا روبر على “ضرورة أن تصدر سوريا تأشيرات دون إعاقة أو تأخير”.
وترزح حكومة دمشق تحت وطأة ضغوط جديدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بعدما رفض منح تأشيرة لعضو في فريق تفتيش كان من المفترض أن ينتشر في دمشق في وقت لاحق من هذا الشهر.
=========================
اكسبرس 24 :المندوب السوري في مجلس الامن: بعض الدول تحاول تسييس ملف السلاح الكيميائي
سعد احمد – xeber24.net
جددت سوريا رفضها وإدانتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية “تحت أي ظروف ومن قبل أي كان وفي أي مكان أو زمان”.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ إن بلاده “تأسف لغياب التوازن والحيادية في إحاطات الممثل الأعلى لشؤون نزع السلاح ودأبها على تغييب أوجه قلق سوريا والمعلومات التي توافيها بها”.
وخلال جلسة لمجلس الأمن، أضاف صباغ أن بعض الدول تواصل تسييس ملف السلاح الكيميائي في بلاده، وأن تلك الدول تتجاهل تعاون سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتوجه إليها “اتهامات لا أساس لها من الصحة”.
وقال صباغ إن “بعثة تقصي الحقائق تواصل تجاهل المعلومات المقدمة إليها عن حيازة المجموعات الإرهابية أسلحة كيميائية والتحضير لاستخدامها لاتهام الجيش العربي السوري”.
ومرّ ملف الكيماوي السوري بمراحل عديدة، صدر خلالها قراران من مجلس الأمن، هما القرار رقم 2118 لعام 2013 والقرار رقم 2235 لعام 2015، لنزع السلاح الكيماوي من سورية ومنع استخدامه، كما تشكلت آليات عديدة لترجمة هذين القرارين إلى خطوات عملية. وتميزت تلك المراحل بخلاف دائم بين النظام السوري والأطراف الدولية ذات العلاقة، ووصل الأمر إلى حد توجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري رداً على استخدامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين كما في عامي 2017 و2018.
وقد شكّلت حادثة ضرب غوطة دمشق بغاز السارين في أغسطس 2013، والتي أودت بحياة مئات المدنيين، أولى محطات الملف الكيماوي، وتبادل النظام السوري والمعارضة الاتهام بالوقوف وراء الهجوم، غير أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” أكدت بعد نحو أسبوعين من الهجوم حصولها على أدلة توضح وقوف النظام وراء مجزرة الغوطة.
=========================
سيريانيوز :دول غربية تطالب دمشق بالسماح لمفتشي منظمة "الكيماوي" بدخول أراضيها
 دعت دول غربية السلطات السورية إلى افساح المجال امام المفتشين التابعين لمنظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" بزيارة الأراضي السورية.
وذكرت وكالة "فرانس 24" ان الدول الغربية، اتهمت النظام السوري، بمواصلة خرق التزاماته تجاه منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية"، وذلك خلال اجتماع في لاهاي للمجلس التنفيذي للدول الأعضاء في المنظمة.
ودعت سفيرة بريطانيا جوانا روبر ، السلطات السورية، إلى إصدار " تأشيرات بدون إعاقة أو تأخير".
وطالبت روبر سوريا بـ"كشف مصير أسطوانتين من غاز الكلور"، اعتبرتا دليلا على "شن هجوم كيميائي" على بلدة دوما في عام 2018.
 وأعرب المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس عن "القلق" إزاء تأخر المحادثات مع السلطات السورية فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية بسوريا.
وتنفي السلطات السورية عدة مرات شن هجمات على مناطق تابعة لفصائل المعارضة المسلحة في مناطق بسوريا، مؤكدة على انها سلمت مخزوناتها من الأسلحة بموجب اتفاق عام 2013، إثر هجوم يشتبه بأنه نفّذ بواسطة غاز السارين أسفر عن مقتل 1400 شخص في غوطة دمشق.
=========================
السورية نت :النظام يرفض منح تأشيرات لفريق تحقيق “الكيماوي” بمزاعم “عدم الموضوعية”
في 05/10/2021
ألغى فريق التحقيق الأممي المعني بالهجمات الكيمائيية في سورية، زيارته المقررة إلى دمشق، بعد رفض نظام الأسد منح تأشيرات دخول لجميع أعضائه.
وقالت الأمم المتحدة في إحاطة عبر موقعها الرسمي، مساء أمس الاثنين، إن سلطات دمشق منحت تأشيرات دخول لبعض أعضاء فريق منظمة “حظر الأسلحة الكيمائيية”، ورفضت منح آخرين، مطالبة النظام بالسماح لجميع الأعضاء بدخول سورية.
وقالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، إيزومي ناكاميتسو، خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس الاثنين، إن أحد الأعضاء الذين رفض النظام دخولهم إلى سورية هو خبير تقييم، وكان قد أُرسل مراراً إلى سورية على مدى السنوات السبع الماضية.
وأضافت أنه لا يحق للنظام “قانونياً” اختيار الخبراء نيابة عن الأمانة العامة لمنظمة “حظر الكيماوي”، مطالبة بإغلاق جميع القضايا العالقة حول ملف الأسلحة الكيميائية سورية من أجل تحقيق تقدم ملموس.
وكان من المقرر أن يُجري فريق التحقيقات الأممي زيارتين إلى سورية خلال عام 2021، إلا أن النظام وضع عراقيل عدة، حسب مسؤولين أممين.
إذ كان من المفترض أن تجري زيارة في أيار/ مايو الماضي، لإجراء الجولة الأخيرة من المشاورات مع سلطات النظام، غير أنه “نظراً لعدم وجود رد” تم تأجيل الزيارة، حسب تصريحات صادرة عن نائب الممثلية السامية لشؤون نزع السلاح، توماس ماركرام، قبل شهرين.
مزاعم بعدم الموضوعية
من جانبه، قال مندوب النظام لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، إن حكومته منحت التأشيرات اللازمة لأعضاء الفريق لدخول سورية، باستثناء شخص واحد طالبت باستبداله بسبب “عدم موضوعيته”، دون الكشف عن هويته.
وأضاف خلال كلمة له أمام مجلس الأمن أمس، إن “عدم منح تأشيرة دخول لأحد أعضاء فريق تقييم الإعلان لا يجب أن يؤثر سلباً على أداء الفريق ككل، علاوة على أن المنظمة لديها عدد كبير من الخبراء والمختصين الذين يمكن الاستعانة بهم كبديل لشخص أثبتت التجربة السابقة عدم موضوعيته”.
    “حظر الكيماوي” تطلب معلومات من النظام حول اسطوانتي كلور.. وجولات تفتيش قريباً
وكان من المقرر أن يجري الفريق الأممي زيارة إلى سورية من أجل تفتيش منشأتين تابعتين للنظام، على خلفية تدمير غارة إسرائيلية قرب دمشق، لإسطوانتي كلور مرتبطتين بهجوم دوما الكيماوي عام 2018.
وفي تفاصيل الحادثة، قالت منظمة “حظر الكيماوي” إنه بتاريخ 8 يونيو/ حزيران الماضي تعرضت منشأة عسكرية تابعة للنظام لغارة جوية، يعتقد أنها إسرائيلية، ما أدى إلى تدمير أسطوانتي كلور مرتبطتين بهجوم دوما الكيماوي عام 2018.
وأضافت أن النظام أخطر الأمانة العامة للمنظمة بتدمير الاسطوانتين، في 9 يوليو/ تموز الماضي، مشيرة إلى أن الاسطوانتين تم تخزينهما من قبل منظمة “حظر الكيماوي”، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في مكان مغاير للمكان الذي تعرضتا فيه للتدمير.
وأبلغت المنظمة حينها، سلطات النظام بعدم فتح الاسطوانتين أو نقلهما أو تغيير محتوياتهما دون الحصول على موافقة خطية مسبقة من المنظمة، إلا أنها لم تتلقَ إخطاراً بذلك.
وتورط نظام الأسد بهجمات عديدة بالأسلحة الكيميائية، في مناطق عديدة أبرزها مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق يوم 21أغسطس/آب 2013، وخان شيخون في أبريل/نيسان 2017، ومدينة دوما في أبريل/نيسان 2018 وغيرها، في حين ينكر ذلك، ويزعم تسليم مخزونه بالكامل بعد انضمامه إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمائية عام 2013.
=========================
عكاظ :الأسد يرفض دخول منظمة حظر «الكيماوي».. وأمريكا تلوح بالفصل السابع
في رسالة تهديد جديدة ضد النظام السوري، لوح نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفير ريتشارد ميلز، باللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق باستخدام النظام للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وقال ميلز خلال الإحاطة الشهرية أمام مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 2118 (2013) اليوم (الثلاثاء): «يتعين على المجلس فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. لقد حان الوقت لهذا المجلس لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على عدم امتثال نظام الأسد».
ودعت واشنطن مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات حازمة بحق نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، فيما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلغاء زيارة مقررة لوفد المنظمة إلى دمشق.
ولفتت إلى أن نظام الأسد رفض إصدار تأشيرة دخول لأحد أعضاء فريق الأمم المتحدة المكلف بمتابعة الملف الكيماوي.
من جهة ثانية، كشفت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري، أن تعزيزات عسكرية اتجهت إلى محيط مدينة إدلب شمال سورية، وسط توقعات بعملية عسكرية على خطوط التماس مع الفصائل المسلحة.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسيّة، عن مصادر ميدانية قولها: «إن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية ونوعية إلى جبهات ومحاور ريف إدلب الجنوبي، وأن التعزيزات شملت دبابات ومدرعات وآليات عسكرية وعناصر وفرق اقتحام ومعدّات لوجستية».
وتسعى قوات النظام السوري للسيطرة على جبل الزاوية وبعض المناطق القريبة من الطريق الدولي، فيما يكثف الطيران الحربي الروسي على مدار الأسبوع الماضي القصف الجوي على مناطق الفصائل المسلحة، تمهيدا لعملية عسكرية، وفق تصور خبراء ومراقبين ميدانيين.
=========================
فرش سوريا :بريطانيا تطالب نظام الأسد بالسماح لمفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدخول سوريا
طالبت بريطانيا يوم أمس الإثنين، خلال اجتماع في لاهاي للمجلس التنفيذي للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد بالسماح لمفتشي المنظمة بدخول سوريا.
وشدّدت سفيرة بريطانيا جوانا روبر على “ضرورة أن يصدر نظام الأسد تأشيرات دون إعاقة أو تأخير”.
ودعت روبر نظام الأسد إلى كشف مصير أسطوانتين من غاز الكلور اعتبرتا دليلا على شن هجوم كيميائي على بلدة دوما في عام 2018.
ومؤخرا أبلغ نظام الأسد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن الأسطوانتين دمرتا في هجوم غير محدد على إحدى منشآتها للأسلحة الكيميائية في حزيران/يونيو من العام الحالي.
وأعرب المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس عن قلق هيئته إزاء تأخر المحادثات مع نظام الأسد، وقال إن الهيئة لن ترسل فريق التفتيش إلى سوريا ما لم تحصل على تأشيرات لجميع الأعضاء.
وشدد أرياس على أن إعلان نظام الأسد بشأن ما تبقى من الأسلحة الكيميائية “لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا” بسبب ما اعتبره “ثغرات وأوجه عدم اتساق وتناقضات لا تزال من دون حل”.
ويرزح نظام الأسد تحت وطأة ضغوط جديدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعدما رفض منح تأشيرة لعضو في فريق تفتيش كان من المفترض أن ينتشر في دمشق في وقت لاحق من هذا الشهر.
=========================
وكالة ايران برس :   دمشق: على الدول التي تسيس ملف الكيميائي في سورية تغيير سلوكها الهدام
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن بعض الدول تواصل تسييس ملف الكيميائي في سورية وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة مشيراً إلى أنه لا يمكن إجراء مناقشة موضوعية لهذا الملف وإغلاقه بطريقة مهنية وحيادية ما لم تغير تلك الدول سلوكها الهدام وأجنداتها التخريبية حيال سورية.
إيران برس - الشرق الأوسط : اقرأ المزيدولفت صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم إلى أن سورية أكدت مراراً على أن استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف ومن قبل أي كان وفي أي مكان أو زمان هو أمر مدان ومرفوض كلياً ولذلك انضمت طوعاً إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأوفت خلال فترة قياسية بالالتزامات الناتجة عن هذا الانضمام وحرصت على التعاون مع منظمة الحظر لإغلاق هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن.
وأوضح صباغ أن بيانات بعض الدول اليوم تشير بوضوح إلى أنها ما زالت تصم أذانها عن سماع الحقيقة وتواصل تسييس ملف الكيميائي في سورية عبر الإصرار على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة والتركيز على تفاصيل إجرائية لا يجب أن تكون من اهتمام مجلس الأمن إلى جانب تجاهلها المتعمد للإجراءات الجدية المتخذة من قبل سورية وتعاونها الحقيقي مع المنظمة معرباً في الوقت ذاته عن أسف سورية لاستمرار غياب التوازن والحيادية في إحاطات الممثل الأعلى لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو ودأبها على مدى السنوات الماضية على تغييب أوجه قلق سورية والمعلومات التي توافيها بها.
وبين صباغ أن سورية قدمت في الـ16 من أيلول الماضي تقريرها الشهري الـ95 حول النشاطات المتصلة بتدمير الأسلحة الكيميائية ومرافق إنتاجها كما رحبت بعقد لقاء بين وزير الخارجية والمغتربين والمدير العام لمنظمة الحظر في دمشق إضافة إلى ترحيبها بزيارة فريق تقييم الإعلان إلى دمشق لعقد جولة المشاورات الـ25 وفقاً للموعد الذي تم الاتفاق عليه بين الجانبين وتم منح تأشيرات الدخول اللازمة لأعضاء الفريق باستثناء شخص واحد طلبنا استبداله حسبما افادت وكالة سانا للانباء.
وأشار مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن مسألة منح تأشيرات الدخول تتم وفق إجراءات وتعليمات وطنية سيادية تطبقها سورية على جميع موظفي الأمم المتحدة ووكالاتها وجميع المنظمات الدولية بما فيها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبالتالي فإن هذا الإجراء لا يشكل استثناء وعدم منح تأشيرة دخول لأحد أعضاء فريق تقييم الإعلان لا يجب أن يؤثر سلباً في أداء الفريق ككل علاوة على أن المنظمة لديها عدد كبير من الخبراء والمختصين الذين يمكن الاستعانة بهم كبديل لشخص أثبتت التجربة السابقة عدم موضوعيته ومع ذلك وافقت اللجنة الوطنية السورية على اقتراح لاحق من الأمانة الفنية لعقد جولة المشاورات بمقر المنظمة في لاهاي.
وأوضح صباغ أن ما يرد في تقرير المدير العام لمنظمة الحظر بشأن زيارة فريق تقييم الإعلان وتحميله سورية مسؤولية عدم تمكن الأمانة الفنية من التخطيط لمهمات فرقها المختلفة غير دقيق وغير موضوعي ومرفوض تماماً فالجميع يعلم ما قاله المدير العام أمام مجلس الأمن عن تأجيله زيارة فريق تقييم الاعلان إلى ما بعد الصيف في حين كان لسورية مصلحة حقيقية في تسريع إنهاء مناقشات هذا الفريق وإغلاق هذا الملف.
ولفت صباغ إلى أن بعض الدول ما تزال تثير مسألة الأسطوانتين المتصلتين بحادثة دوما المزعومة رغم أن وفد سورية أوضح غير مرة لأعضاء مجلس الأمن أهمية هاتين الأسطوانتين لسورية كدليل قانوني ومادي في دحض المزاعم المتصلة بتلك الحادثة وفي حيازة المجموعات الإرهابية مواد كيميائية سامة مستنكراً مواصلة بعض الدول حرف الانتباه عن إدانة العدوان "الإسرائيلي" على سورية الذي تسبب بتدمير هاتين الأسطوانتين والتركيز على جوانب فنية وإجرائية فقط.
وبين صباغ أنه سبق لسورية ولغيرها من الدول أن طالبت بإعادة النظر في تقرير الحادثة المزعومة في دوما لما اعتراه من فبركة وأكاذيب.
وقال صباغ إن بعثة تقصي الحقائق اتبعت أساليب عمل خاطئة بشأن التحقيقات في حادثة دوما المزعومة وفي حوادث أخرى وخاصة لجهة عدم التزامها بالقواعد المنصوص عليها في الاتفاقية ومنها طرق جمع الأدلة والعينات والحفاظ على سلسلة حضانتها واعتمادها على مصادر مفتوحة والمعلومات المقدمة من التنظيمات الإرهابية وذراعها تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي معرباً عن القلق حيال تأخر البعثة في الإعلان عن نتائج تحقيقاتها في حوادث استخدام المجموعات الإرهابية للأسلحة الكيميائية التي كانت سورية أبلغت عنها منذ العام 2017 والقلق أيضاً حيال خلق أدلة مزيفة بعد مرور سنوات على حوادث أخرى مزعومة إلى جانب مواصلة تلك البعثة تجاهل المعلومات المقدمة إليها عن حيازة المجموعات الإرهابية أسلحة كيميائية والتحضير لاستخدامها لاتهام الجيش العربي السوري بها.
وشدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة على أن إصرار بعض أعضاء مجلس الأمن على تسييس ملف الكيميائي في سورية عبر التشكيك بتعاونها بات مكشوفاً وسعيهم للتستر على ممارسات المجموعات الإرهابية التي استخدمت هذا السلاح ضد المواطنين السوريين وضد الجيش العربي السوري أصبح مفضوحاً وتلاعبهم بنصوص الاتفاقية لإنشاء آليات غير شرعية والاستناد إليها لتمرير قرار ضد سورية خلق سابقة خطيرة في عمل المنظمة.
ورداً على المندوب الأمريكي قال صباغ إن عدد الدول التي شاركت في مؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في نيسان الماضي هو 167 دولة وبالتالي فإن الـ87 دولة التي أيدت القرار الذي تم تمريره ضد سورية هو بحدود نصف عدد الدول المشاركة في المؤتمر بينما تجاهل المندوب الأمريكي امتناع 34 دولة عن التصويت وغياب 31 دولة وتصويت 15 دولة ضد القرار أي أن نصف الدول المشاركة في المؤتمر لم تؤيد القرار وهذا نموذج فقط لطريقة تضليل وتحريف المعلومات التي تتبعها الولايات المتحدة.
وأضاف صباغ أن سورية لا تحاول تقويض عمل منظمة الحظر بل تدافع عنها وعن الحفاظ على مهنيتها وحياديتها وتقف في وجه استخدام بعض الدول تلك المنظمة أداة لتحقيق أهدافها المعادية لسورية مؤكداً أنه لا يمكن إجراء مناقشة موضوعية لملف الكيميائي وإغلاقه بطريقة مهنية وحيادية ما لم تغير تلك الدول سلوكها الهدام وأجنداتها التخريبية حيال سورية.
=========================