الرئيسة \  ملفات المركز  \  منطقة جديدة من خفض التصعيد في حمص برعاية مصرية روسية

منطقة جديدة من خفض التصعيد في حمص برعاية مصرية روسية

05.08.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/8/2017
عناوين الملف
  1. الجزيرة :فصائل شمالي حمص ترفض مفاوضات تستثني تركيا
  2. قاسيون :فصائل حمص تبين موقفها من تركيا كضامن بالمفاوضات
  3. الوطن السورية :أنباء عن عرض روسي لإقامة «تخفيف تصعيد» شمال حمص
  4. عنب بلدي :مصادر لعنب بلدي: انقسام شمال حمص حيال العرض الروسي  
  5. عنب بلدي :عنب بلدي تنشر بنود عرض روسي لفصائل ريف حمص  
  6. مصر العربية :هدنة جديدة في حمص بوساطة مصرية روسية
  7. كلنا شركاء :مسودة روسية لاتفاق هدنة حمص: مجالس محلية… رفض «النصرة» ومحاربة «داعش»
  8. نبض الشمال :روسيا تعرض بنوداً لاتفاق ‹خفض التصعيد› على المعارضة بريف حمص الشمالي
  9. الفرسان :وفد روسى ينـاقـش مع فصائل المعارضة السورية إقامة مناطق آمنة بريف حمص
  10. الاهرام :على غرار"غوطة دمشق".. موسكو تقترح القاهرة راعية لـ"هدنة حمص" بدلاً من أنقرة
  11. الجريدة :القاهرة توافق على رعاية «هدنة حمص» بشروط
  12. الفرسان :منطقة خفض تصعيد جديدة شمال حمص تضم الرستن وتلبيسة
  13. باريس نيوز :«موسكو» تقترح «القاهرة» لرعاية «هدنة حمص» بدلًا من «أنقرة»
  14. عنب بلدي :روسيا: معبران وحواجز في إطار اتفاق شمال حمص
  15. صحيفة اليوم :روسيا: إنشاء منطقة "عدم تصعيد" جديدة شمال مدينة حمص
  16. ايرو نيوز :هدنةٌ في حمص.. في ثالث خطوة لخفض التوتر بسوريا
 
الجزيرة :فصائل شمالي حمص ترفض مفاوضات تستثني تركيا
31/7/2017  استمع  حجم الخط  طباعة   
أعلنت كبرى التشكيلات العسكرية والفعاليات المدنية في ريف حمص الشمالي وسط سوريا -في بيانين منفصلين- رفضها مساعي روسيا لتحييد الدور التركي عن أي عملية تفاوض تخص هذه المنطقة الخاضعة منذ سنوات للمعارضة السورية المسلحة.
وأضافت أنها ترفض أي مفاوضات تخص ريف حمص الشمالي ما لم تكن بتفويض من الفصائل العسكرية والهيئات المدنية وبضمانة تركيا، وشددت تلك الهيئات على سعيها وحرصها على حقن دماء المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب، بحسب وصفها.
يذكر أن ريف حمص الشمالي المحاصر هو آخر مناطق سيطرة المعارضة في محافظة حمص، ويوجد فيه عدد من فصائل المعارضة أبرزها "حركة أحرار الشام" و"جيش التوحيد" وحركة تحرير الوطن" و"فيلق الشام" وغيرها، وهي من المناطق المشمولة بمذكرة تخفيض التوتر في سوريا.
وتعرض ريف حمص الشمالي على مدى السنوات الماضية لحملات عسكرية نفذتها قوات النظام السوري، وفي السنتين الماضيتين تعرضت مدن المنطقة وبلداتها -على غرار الرستن وتلبيسة والحولة- لغارات روسية في إطار تصعيد عسكري واسع النطاق، مكّن النظام السوري من استعادة مناطق سورية بينها مدينة حلب.
========================
قاسيون :فصائل حمص تبين موقفها من تركيا كضامن بالمفاوضات
الثلاثاء 1 آب 2017
حمص(قاسيون)-أعلنت فصائل المعارضة السورية في مدينة حمص، أمس الاثنين، تمسكها بالدولة التركية كطرف ضامن في المفاوضات التي تخص المدينة.
وأوضحت الفصائل الموقعة على البيان قائلةً: «نؤكد بحثنا الدؤوب عن الحلول التي تحفظ كرامة شعبنا المظلوم وتدفع عنه الظلم، و تمسكنا بوجود الجمهورية التركية كضامن في أي اتفاق يتعلق بمحافظة حمص».
وشددت على أن « المؤسسات الثورية المدنية والعسكرية والسياسية في حمص هي الأطراف الوحيدة المنوطة بتمثيل المحافظة في أي مفاوضات والقرار يتخذ بالتشاور بين هذه المؤسسات قبل إقرار أي مخرجات أو قبول أي شرط، ولا يحق لأي أحد التكلم باسم محافظة حمص إلا بتكليف من المؤسسات الثورية الموجودة على الأرض».
ووقع على البيان فصائل حمص، كحركة أحرار الشام وجيش التوحيد وجيش العزة، بالإضافة لغرف عمليات عسكرية، وهيئات شرعية وإدارية.
وتتمركز فصائل المعارضة، في ريف حمص الشمالي المحاصر من قبل قوات النظام وميليشيات أجنبية موالية له، ودخل الريف ضمن اتفاق خفض التوتر الموقع بالأستانة 4 بخازاخستان، إلا أن القصف المدفعي والجوي من قبل النظام السوري لم يتوقف عنه.
========================
الوطن السورية :أنباء عن عرض روسي لإقامة «تخفيف تصعيد» شمال حمص
الأربعاء, 02-08-2017
| الوطن
تناقلت مواقع معارضة أنباء عن قيام روسيا بضمان وقف لإطلاق النار بشكل كامل في ريف حمص الشمالي، كأحد بنود العرض المقدم للميليشيات المسلحة لإقامة «منطقة تخفيف تصعيد» هناك، على حين لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومتين الروسية أو السورية حول تلك الأنباء.
وبحسب المواقع فإن الميليشيات رفضت في بيانات لها، «تحييد روسيا للدور التركي، على اعتبار أن المنطقة تخضع لاتفاق «تخفيف التصعيد»، الذي رعته الدولتان منذ 6 أيار الماضي».
========================
عنب بلدي :مصادر لعنب بلدي: انقسام شمال حمص حيال العرض الروسي  
02/08/2017
قالت مصادر مطلعة في ريف حمص الشمالي إن انقسامًا تشهده مدن وبلدات المنطقة، حيال العرض الروسي المقدم لفصائل المعارضة السورية.
وأوضحت المصادر لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 2 آب، أن مدينة تلبيسة وافقت على العرض دون ضامن تركي، إلى جانب كل من بلدات السعن، الفرحانية، المكرمية، حوش حجو، الفرحانية.
بينما رفضت كل من مدينتي الحولة والرستن، إلا في حال وجود ضامن تركي.
وشهدت مدينة الحولة والمناطق التي تحيط بها في اليومين الماضيين غارات مكثفة من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، جرح إثرها عشرات المدنيين أغلبهم من الأطفال.
وأشارت المصادر إلى أن العرض الروسي جاء عن طريق المخابرات المصرية بضامن روسي، وذلك عبر تيار “الغد” السوري المتمثل بأحمد الجربا، وعضو الائتلاف السابق، عبد السلام النجيب.
وكان الجربا قاد اتفاق الغوطة الشرقية الذي شمل مناطق سيطرة “جيش الإسلام” فقط، ليكون العرض الروسي في ريف حمص هو الثاني حتى الآن.
لكنه لم يعلّق على الاتفاقين، سواء من حيث البنود الأساسية، أو الأهداف التي ترنو إليها هذه الاتفاقيات من قبل الدول الراعية.
وحصلت عنب بلدي أمس الثلاثاء على تفاصيل العرض الذي قدمته موسكو لفصائل المعارضة في الريف الشمالي لمدينة حمص.
ويضمن التأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”.
إضافةً إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.
عقب الاتفاق بين الأطراف، تُنشر قوات مراقبة يشكّلها عناصر من الشيشان، كما يُسمح بدخول المواد الغذائية والمحروقات والبضائع وقطع الغيار من وإلى ريف حمص الشمالي دون التقيد بكمية محددة.
واشترطت موسكو “عدم دعم فصائل التي تحمل فكر القاعدة”، كما تضمن العرض “أن تكون الإدارة المدنية من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية”.
وبموجب العرض يُسمح بإدخال مواد البناء للبدء بعملية إعادة الإعمار، بعد تقديم الكمية ودراستها من قبل لجنة مختصة.
=======================
عنب بلدي :عنب بلدي تنشر بنود عرض روسي لفصائل ريف حمص  
01/08/2017
حصلت عنب بلدي على تفاصيل عرض روسي قدّمته موسكو لفصائل المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي، الذي يشهد تغييرات إدارية وعسكرية.
ووفق معلوماتٍ من مصادر متطابقة اليوم، الثلاثاء 1 آب، فإن روسيا ضمنت وقف إطلاق النار بشكل كامل في المنطقة، كأحد بنود العرض المقدم للفصائل العسكرية.
ولم يصدر أي تصريح رسمي عن روسيا أو النظام بهذا الخصوص، إلا أن فصائل المعارضة رفضت في بياناتٍ عدة أمس، تحييد روسيا للدور التركي، على اعتبار أن المنطقة تخضع لاتفاق “تخفيف التوتر”، الذي رعته الدولتان منذ 6 أيار الماضي.
ريف حمص هو آخر نقاط سيطرة المعارضة في محافظة حمص، وشهد خلال الفترة الماضية قصفًا مكثفًا من قبل الطيران الروسي والنظامي، ما خلف مجازر وخاصة في الرستن وتلبيسة والحولة.
بنود الاتفاق
أبرز البنود إلى جانب وقف إطلاق النار، والتي حصلت عليها عنب بلدي، تمثلت بالتأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”.
ويضمن العرض العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي، وهذا ما ترفضه الفصائل، التي تريد أن يكون بضمانة تركية بتفويض من الفصائل العسكرية والهيئات المدنية.
عقب الاتفاق بين الأطراف، تُنشر قوات مراقبة يشكّلها عناصر من الشيشان، كما يُسمح بدخول المواد الغذائية والمحروقات والبضائع وقطع الغيار من وإلى ريف حمص الشمالي دون التقيد بكمية محددة.
واشترطت موسكو “عدم دعم فصائل التي تحمل فكر القاعدة”، كما تضمن العرض “أن تكون الإدارة المدنية من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية”.
بموجب العرض يُسمح بإدخال مواد البناء للبدء بعملية إعادة الإعمار، بعد تقديم الكمية ودراستها من قبل لجنة مختصة، وفق المصادر.
وأكدت أنه “لم يتم التطرق لموضوع السلاح في المنطقة”.
تغييرات عسكرية ومدنية
اجتماعات وتكتلات واضحة بدأت على الأرض، وفق ما أكد ناشطون من ريف حمص لعنب بلدي، تتجلى بعمليات تنظيم إداري وتنظيف للطرقات، وخاصة في الرستن وتلبيسة وما حولها كونها المدن الرئيسية في الريف.
ووفق بيانٍ صدر عن “مجلس شورى حمص العام”، اليوم، فقد أعلن عن إحداث “قيادة شرطة حمص”، داعيًا الراغبين بالتطوع للعمل في القيادة المكونة من الشرطة المنشقين عن النظام، إلى مراجعته.
وحدد رئيس مجلس الشورى، عبد العزيز بكرو، الفترة بين اليوم الثلاثاء والعاشر من آب الجاري، لتحديد عدد الراغبين بالعمل ضمن الجهاز حديث التشكيل.
وإلى جانب العمل المدني، شهدت فصائل ريف حمص تغييرًا واسعًا خلال الأيام الماضي، فمعظم الفصائل انحلت ضمن أخرى.
فيلق حمص” الذي تشكل في حزيران 2014 باندماج سبعة فصائل عسكرية، انصهر بمجمله نهاية أيار الماضي، ضمن “حركة أحرار الشام”.
كما انضم إلى “جيش التوحيد” أكثر من سبعة فصائل خلال الفترة الماضية، وكذلك انضمت أخرى إلى “فيلق الشام”.
========================
مصر العربية :هدنة جديدة في حمص بوساطة مصرية روسية
وكالات 03 أغسطس 2017 11:25
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس التوصل إلى اتفاق في العاصمة القاهرة حول إنشاء منطقة ثالثة لتخفيف التوتر في سوريا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية "إيجور كوناشينكوف" القول إن خفض التصعيد شمالي مدينة حمص سيبدأ ظهر الخميس.
وأوضح أن منطقة تخفيف التصعيد الثالثة تضم 84 بلدة يقطنها أكثر من 147 ألف نسمة.
وقال كوناشينكوف: "في الـ 31 من يوليو، عقدت محادثات في القاهرة بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة. ونتيجة اللقاء، تم التوصل لاتفاق حول نظام عمل منطقة خفض التصعيد الثالثة، شمالي مدينة حمص".
وكان مصدر مصري مطلع، كشف أمس أن القاهرة نجحت في إبرام اتفاق هدنة جديد في مدينة حمص السورية - أكبر المحافظات السورية من حيث المساحة .
وأعلن في الـ22 من الشهر الماضي عن توقيع اتفاق الغوطة الشرقية بوساطة مصرية وتنسيق مع وزارة الدفاع الروسية. فيما جرى توقيع الاتفاق في التاسع من نفس الشهر، وتضمن اتفاق الغوطة وقف كافة أنواع العمليات القتالية من جانب الجيش السوري أو قوات المعارضة على أن تتمركز الشرطة العسكرية الروسية في نقاط مراقبة على مدخل الغوطة الشرقية لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- أن حمص يتقاتل فيها 4 قوى رئيسية هي: أحرار الشام وجيش الإسلام وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وداعش، وأن وفدا من جيش الإسلام وحركة أحرار الشام إضافة إلى وفد من نظام بشار الأسد، نجحوا في إنهاء اتفاق جديد بالقاهرة برعاية مصرية، ومن المنتظر الإعلان عنه خلال ساعات قليلة.
وأوضح المصدر أن تواجد داعش في حمص ضعيف للغاية، إلى جانب تمركز جبهة النصرة في مدينة إدلب، مشيرا إلى أن عدد المقاتلين تحت راية أحرار الشام وجيش الإسلام يتعدى الـ30 ألف مقاتل.
وأكد المصدر أن الاتفاق نص على السماح بوجود ممرات أمنة، إضافة إلى إدخال المساعدات والمعونات الإنسانية من قبل الهيئات الدولية ووقف الأعمال القتالية والعدائية والتعهد بالابتعاد عن جبهة النصرة وقتالها في حال ظهورها.  
وقال المصدر إن وفد أحرار الشام وجيش الإسلام طالب بوجود ضمانات للهدنة من قبل تركيا وقطر، إلا أن مصر رفضت هذا بشكل قاطع.
 ========================
كلنا شركاء :مسودة روسية لاتفاق هدنة حمص: مجالس محلية… رفض «النصرة» ومحاربة «داعش»
– POSTED ON 2017/08/02
 
 
كلنا شركاء: إبراهيم حميدي- الشرق الأوسط
 
صعدت أمس موسكو على فصائل معارضة لتوقيع اتفاق «خفض التصعيد» في ريف حمص في القاهرة أسوة باتفاق هدنة غوطة دمشق تلتزم «عدم وجود» تنظيم «جبهة النصرة» مقابل قيام مجلس محلية لإدارة شؤون الناس والإغاثة، في وقت بدأ ثمار اتفاق غوطة دمشق تظهر لدى دخول مساعدات إنسانية وعقد نائب رئيس الحكومة المؤقتة المعارضة أكرم طعمة مؤتمراً صحافياً في دوما معقل «جيش الإسلام» الذي وقع على الاتفاق.
ونصت المسودة الروسية، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، على 14 بنداً، لكن تم حذف فقرة كانت فصائل معارضة اقترحتها في مسودة سابقة، وهي: «التزام روسيا مع الطرف الآخر بجدول زمني محدد لإخراج الميليشيات الأجنبية كافة من سوريا لا سيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية». كما حذفت موسكو من المسودة فقرة نصت على التزام «النظام السوري وحلفائه التطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية في منطقة تخفيف التصعيد». لكن المسودة الروسية، نصت على ضرورة محاربة «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) و«رفض تنظيم داعش وتؤكد على محاربة هذا الفكر ثقافيا وعسكريا». كما نصت على «إدخال المواد اللازمة لإعادة أعمار البنية التحتية المدمرة» و«تسهيل الحركة الاقتصادية والتجارية وتشكيل مجال محلية من سكان هذه المنطقة خلال عشرة أيام منذ توقيع الاتفاق».
وتقع مسودة اتفاق ريف حمص في ثلاث صفحات ومشابهة لاتفاق آستانة برعاية روسية – تركية – إيرانية و«هدنة الجنوب» برعاية أميركية – أردنية – روسية واتفاق غوطة دمشق برعاية روسية – مصرية.
وتبدأ بأن «قادة فصائل المعارضة السورية الموجودة في ريف حمص المسمون لاحقا في هذه الاتفاقية بالمعارضة، يؤكدون إقرار احترام مبدأ سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية، وضرورة توقف سفك الدماء، ومرجعية الحل الشامل في سوريا المبني على القرارات الدولية لا سيما بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2118 والقرار رقم 2254 واتفاقية أنقرة لوقف إطلاق النار المؤرخة بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) 2016، واتفاق مناطق خفض التصعيد، وتأكيدا للرغبة المشتركة لدى المعارضة وجمهورية روسيا الاتحادية إحدى الدول الضامنة في مؤتمر آستانة يؤكدون رغبتهم الاتفاق» على 14 بنداً، ستوقع موسكو وثيقة مشابهة مع دمشق.
ونص البند الأول على «التزام المعارضة بوقف إطلاق النار والانضمام إلى نظام وقف الأعمال القتالية، وترحب بإنشاء منطقة وقف التصعيد في منطقة ريف حمص، حيث سيتم تحديد وترسيم حدود منطقة تخفيف التصعيد في ريف حمص على الخريطة التي تضم الإحداثيات الجغرافية لخطوط التماس بين الأطراف المتنازعة، المسماة لاحقا بالأطراف».
و«تلتزم المعارضة بوقف كل أنواع أعمال القتال ضد الطرف المتنازع الآخر، على أن يلتزم النظام وحلفاؤه بعملية وقف إطلاق النار ضد الطرف الآخر، اعتبارا من الساعة المحددة والدقيقة المحددة وتاريخ التوقيع، بتوقيت دمشق ويضمن الأطراف الوقف الفوري لاستخدام الأسلحة الجوية والصاروخية والمدفعية والهاونات فضلا عن الأسلحة الخفيفة من كلا الطرفين».
وإذ نص البند الثالث على أنه «من ساعة ابتداء تاريخ وقف إطلاق النار يتم تثبيت الخط الواقعي لتماس الأطراف المتنازعة مرسومة على الخريطة وغير قابلة لتغييرها خلال فترة نام وقف الأعمال القتالية»، حذر ممثلو وزارة الدفاع الروسية فقرة اقترحتها المعارضة نصت: «في منطقة تخفيف لتصعيد في الغوطة الشرقية، كما يلتزم النظام السوري وحلفاؤه بالتطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية في منطقة تخفيف التصعيد من قبله».
 
«جبهة النصرة» و«داعش»
في البند الرابع: «تلتزم المعارضة عدم وجود أي من عناصر تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في المناطق الخاضعة لسيطرتها في ريف حمص، واتخاذ كافة الإجراءات الفعلية لمنع عودتهم أو ظهورهم فيها، كما تؤكد على موقفها الرافض لتنظيم داعش في ريف حمص وتؤكد على محاربة هذا الفكر ثقافيا وعسكريا» على أن يلتزم الطرفان، القوات النظامية والمعارضة «عدم الخرق لهذا الاتفاق، وعدم تعرض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لأي ضربة جوية باستثناء المناطق التي لم تسيطر عليها العارضة بشكل حقيقي، وأن أي حرق من أي طرف يطبق بحقه ما جاء في وثيقة آليات تسجيل الانتهاكات في هذه الاتفاقية».
وفي مسودة كان سلمها قياديون معارضون إلى الجانب الروسي، نص مفاده: «تكرار الخرق من أي طرف، أو محاولة التقدم باتجاه الطرف الآخر سيؤدي إلى اعتبار هذه الاتفاقية ملغاة ويتحمل الطرف الذي يلتزم كافة المسؤوليات السياسية والقانونية التي تترب عن عدم التزامه، ويعمل على الضغط عليه لإجباره على الالتزام الصارم بنظام وقف إطلاق النار، وإبعاده الطرف مسافة كافية عن الجبهة، وتخفيف وجوده العسكري من حيث العدد ونوعية السلاح».
وتناولت المسودة الروسية أيضا الإغاثة والمساعدة الإنسانية بحيث أن «المعارضة توافق على ضرورة اتخاذ إجراءات لازمة لتحسين الموقف الإنساني في منطقة تخفيف التصعيد في ريف حمص وتحقيقا لهذه الغاية في المرحلة الأولى يضمن الطرفان إظهاراً لحسن النية؛ الدخول الحر لقوافل رائدة للإغاثة (محدودة الحجم) محملة باحتياجات الأغذية والأدوية إلى منطقة تخفيف التصعيد في ريف حمص»، إضافة إلى «أنه مع توفير الضمانات اللازمة، البدء بإجلاء المرضى والجرحى ونقلهم إلى المشافي الروسية أو السورية للعلاج حسب رغبتهم».
 
إعمار البنية التحتية ومجالس محلية
ويتم، بموجب المسودة، «إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة وفقاً لطلب المعارضة ويتم تحديد قائمة بالمواد بموجب محضر مفصل. وعندئذ تقوم قوات مراقبة تخفيف التصعيد بتفتيش كافة قوافل الإغاثة الإنسانية قبل دخولها إلى منطقة تخفيف التصعيد في ريف حمص»، لكن تم حذف فقرة من المعارضة على نصت على ربط ذلك بـ«مرحلة ثانية خلال طرد مسلحي النصرة» من ريف حمص أو غوطة دمشق.
في المقابل، نصت: «يتم تسهيل الحركة الاقتصادية والتجارية دون تحديد الكميات والنوعيات من وإلى منطقة ريف دمشق بما في ذلك المحروقات وقطع الغيار والأجهزة اللازمة، وعودة كافة النشاطات المدنية والإنسانية والإعمار إلى المنطقة»، إضافة إلى «تشكيل مجال محلية من سكان هذه المنطقة خلال عشرة أيام منذ توقيع الاتفاق، يعهد إليها إدارة شؤون المواطنين، وضمان النشاطات السلمية اليومية للمدنيين وتشكيل مجلس العدالة الوطنية لتسوية الخلافات بشكل سلمي بين الأهالي، وفق ملحق بهذه الاتفاقية».
وفي البند 11. جاء: «تنوه المعارضة على قبول أن تكون جهورية روسيا الاتحادية ضامنا لتطبيق هذه الاتفاقية، على تقوم بتشكيل قوات مراقبة تخفيف التصعيد لتوضع على طول الجبهات بين الطرفين في نقاط متفق عليها، وتقر روسيا برعاية وضمان عدم التصعيد ونشر القوة الفاصلة من المراقبين نعمل وفق قواعد ملحقة بهذه الاتفاقية، وتقوم بمراقبة وتسجيل الانتهاكات وفق ملحق آلية عمل وتسجيل الانتهاكات المرفق بهذه الاتفاقية» على أن «يتم العمل فورا بعد التوقيع على وضع آلية للإفراج الفوري عن المعتقلين الذين هم محل اهتمام الأطراف». وختمت بـ«اعتبار هذه الاتفاقية مقدمة لإيجاد بيئة سليمة لتنفيذ الحل السياسي الشامل وفق القرارات الدولية المذكورة بالديباجة أعلاه، وليست بديلة عنه». وإذ نصت على أن بدء التنفيذ فور التوقيع، لم توافق موسكو على رهن ذلك بـ«موافقة النظام» كما أرادت المعارضة.
وكتب على المسودة بخط اليد أن الاتفاق أن روسيا هي «الضامن» وأنه تم «تحت رعاية جمهورية مصر العربية». لكن 11 فصيلاً ومجلساً محلياً معارضاً تمسكوا بـ«وجود الجمهورية التركية كضامن وجميع الدول العربية الداعمة في اتفاق يتعلق بمحافظة حمص».
========================
نبض الشمال :روسيا تعرض بنوداً لاتفاق ‹خفض التصعيد› على المعارضة بريف حمص الشمالي
ARA News / سمير الحاج – دمشق
سربت مصادر في المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، البنود التي عرضتها روسيا على المعارضة لاتفاق ‹خفض التصعيد› بريف حمص الشمالي.
وأوضحت المصادر، أن روسيا تعرض اتفاقاً على فصائل المعارضة المتواجدة في ريف حمص الشمالي، تتلخص أهم بنوده تتلخص بـ «وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وضمان وقف إطلاق النار بكافة أنواع الأسلحة، عدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف، العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين للعمل على إخراجهم من قبل جميع الأطراف، الإعلان بالموافقة على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي».
كما تتضمن البنود، أنه «بعد الاتفاق مباشرة يتم البدء بنشر قوات مراقبة شيشانية، والسماح بإدخال المواد الغذائية والمحروقات والبضائع وقطع الغيار من وإلى ريف حمص الشمالي دون التقيد بكمية محددة»، كما يشترط الاتفاق «عدم دعم فصائل التي تحمل فكر القاعدة»، ويوضح أن «إدارة المدينة ستكون من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية، والسماح بإدخال مواد البناء للبدء بعملية الاعمار بعد تقديم الكمية ودراستها من قبل لجنة مختصة».
هذا ولم يتم التطرق في البنود التي عرضتها روسيا للأسلحة المتواجدة في المنطقة، مما قد يعني بقاء السلاح بأيدي المعارضة، كمرحلة أولى على الأقل.
========================
الفرسان :وفد روسى ينـاقـش مع فصائل المعارضة السورية إقامة مناطق آمنة بريف حمص
منذ يوم واحد
شبكة الفرسان  قالت مصادر عسكرية، إن وفدا روسيا التقى ممثلين لفصائل الجيش السوري الحر والجيش الحر؛ لبحث فك الحصار عن ريف حمص الشمالي، وإقامة مناطق آمنة بالمنطقة.
وأضافت المصادر، لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات مستمرة لحين التوصل لاتفاق نهائى يحدد الجهة الضامنة، مشيرة إلى أن الجانب الروسى اشترط عدم دعم فصائل عسكرية تحمل فكر تنظيم "القاعدة" الإرهابي.
كان قد أعلن مركز المصالحة الروسى فى سوريا، فى وقت سابق اليوم، توقيع 13 اتفاقية جديدة بشأن انضمام قرى ومدن لاتفاق وقف الأعمال القتالية.
========================
الاهرام :على غرار"غوطة دمشق".. موسكو تقترح القاهرة راعية لـ"هدنة حمص" بدلاً من أنقرة
مارست موسكو أمس ضغوطاً كبيرة على فصائل معارضة حمص لتوقيع اتفاق «خفض التصعيد» في ريف المدينة على أن يكون التوقيع في القاهرة كما حصل مع اتفاق هدنة غوطة دمشق، الأمر الذي أغضب أنقرة، فيما تحفظ على الاتفاق 11 فصيلاً، بينها «أحرار الشام الإسلامية» و«جيش العزة»، وتمسكت برعاية تركيا للاتفاق.
ونصت مسودة الاتفاق، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، على 14 بنداً، لكن تم حذف فقرة كانت فصائل معارضة اقترحتها في مسودة سابقة، وهي: «التزام روسيا مع الطرف الآخر بجدول زمني محدد لإخراج الميليشيات الأجنبية كافة من سوريا، لا سيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية».
كما حذفت موسكو من المسودة فقرة دعت إلى التزام «النظام السوري وحلفائه التطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد». لكن المسودة نصت على ضرورة محاربة «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) و«رفض تنظيم داعش وتؤكد محاربة هذا الفكر ثقافيا وعسكريا
========================
الجريدة :القاهرة توافق على رعاية «هدنة حمص» بشروط
02-08-2017
كتب الخبر خالد عبده
أعلنت مصادر مطلعة ترحيب مصر بالاقتراح الروسي، بشأن رعاية "هدنة حمص"، في سورية، على غرار ما حدث مؤخرا في "غوطة دمشق"، وصولا إلى تهدئة شاملة في سورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد، لـ"الجريدة"، إن "مصر لن تتأخر في مساعدة الأشقاء السوريين"، بينما كشف مصدر رفيع المستوى، لـ"الجريدة"، "أن جهات سيادية مصرية ستتولى الملف"، مشيرا إلى أن "مصر أرسلت بالفعل موافقتها إلى الجانب الروسي".
ولفت المصدر إلى أن مصر وضعت شروطا عدة، بينها "وصول المساعدات الإنسانية لحمص، وفتح ممرات إنسانية، وسحب السلاح من أيدي الجماعات المتطرفة، إضافة إلى خروج الحالات الحرجة للعلاج في دول الجوار، وتشكيل وفد دولي يكون مسؤولا عن الإشراف على الهدنة".
وكشف ان المهمة المصرية ستكون التنسيق بين الأطراف في سورية، لافتا إلى أن رئيس جهاز الأمن الوطني السوري اللواء علي المملوك أبلغ القاهرة موافقة سورية على أن تكون مصر وسيط الهدنة في حمص، على أن يتم التنسيق لوجود ضمانات دولية. وقال إن مصر ستستضيف خلال الأيام المقبلة عناصر من المعارضة السورية لبدء التشاور.
الى ذلك، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن متشددي تنظيم داعش هاجموا قوات الحكومة السورية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد وحلفاءها في منطقة جبال الشومرية بين ريفي حمص وحماة اليوم.
ويتراجع تنظيم داعش أمام تقدم القوات الحكومية شرقا بالقرب من محافظة دير الزور والسخنة، وهي آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم في حمص.
وتقاتل عدة أطراف في سورية تنظيم داعش عند معقله في الرقة، وبينها قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا وإيران، وأيضا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة التي يهيمن عليها الأكراد.
في سياق متصل، نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم تقريرا لوكالة رويترز قدر أن عدد القتلى الفعلي للروس من الجنود والمشاركين في سورية بعقود خاصة لا يقل عن 40 قتيلا، بناء على روايات أسر القتلى وأصدقائهم ومسؤولين محليين.
وقالت "رويترز" إن القادة العسكريين الروس يحثون أسر القتلى على التزام الصمت، وان العدد الحقيقي للخسائر البشرية في الصراع السوري موضوع حساس في روسيا، التي تقدم وسائل الإعلام فيها تغطية إيجابية لتطورات الصراع، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، والتي يتوقع أن يفوز فيها الرئيس فلاديمير بوتين.
وتعليقا على التقرير قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن أي مواطنين روس يقاتلون مع القوات الحكومية في سورية عبارة عن متطوعين، ولا علاقة لوزارة الدفاع الروسية بهم.
 
على صعيد آخر، نفذت القوات السورية حكم الإعدام بحق مهندس البرمجيات السوري من أصل فلسطيني باسل صفدي، والصادر عام 2015، بعد ثلاث سنوات على توقيفه من قبل السلطات السورية، حسبما أكدت زوجته مساء امس الأول.
========================
الفرسان :منطقة خفض تصعيد جديدة شمال حمص تضم الرستن وتلبيسة
منذ 14 ساعة
شبكة الفرسان أعلن مصدر مقرب من القوات المسلحة الروسية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون قد يعلنان عن إنشاء منطقة خفض تصعيد ثالثة في سوريا خلال لقائهما في مانيلا.
 وأشار المصدر المقرب من الدفاع الروسية إلى أن منطقة خفض التصعيد الجديدة سيتم إنشاؤها شمال محافظة حمص وستشمل الرستن وتلبيسة حيث إجمالي عدد السكان هناك يبلغ 400 ألف شخص.
وصرح المصدر لـوكالة "سبوتنيك" الروسية: "المنطقة الجديدة سيتم الإعلان عنها شمال محافظة حمص، حيث تشمل الرستن وتلبيسة، وهناك يعيش 400 ألف شخص. هذه المنطقة تم التوافق عليها والإعلان عنها قريبا غدا أو بعد غد".
========================
باريس نيوز :«موسكو» تقترح «القاهرة» لرعاية «هدنة حمص» بدلًا من «أنقرة»
 بتاريخ : الأربعاء 2 أغسطس 2017 10:22 صباحاً
باريس نيوز - كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الأن وفي هذه الساعة الان الأربعاء، عن أن موسكو مارست أمس ضغوطا كبيرة على فصائل معارضة حمص لتوقيع اتفاق خفض التصعيد في ريف المدينة على أن يكون التوقيع في القاهرة كما حصل مع اتفاق هدنة غوطة دمشق، الأمر الذي أغضب أنقرة.
وذكرت الصحيفة أن 11 فصيلًا تحفظوا على الاتفاق، بينها "أحرار الشام الإسلامية" و"جيش العزة"، وتمسكت برعاية تركيا للاتفاق.
ونصت مسودة الاتفاق على 14 بندًا، لكن تم حذف فقرة كانت فصائل معارضة اقترحتها في مسودة سابقة، وهي: "التزام روسيا مع الطرف الآخر بجدول زمني محدد لإخراج الميليشيات الأجنبية كافة من سورية، لا سيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية".
كما حذفت موسكو من المسودة فقرة دعت إلى التزام "النظام السوري وحلفائه بالتطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد"، ولكن المسودة نصت على ضرورة محاربة "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقًا) و"رفض تنظيم داعش وتؤكد محاربة هذا الفكر ثقافيا وعسكريا".
وكان تم توقيع اتفاق الغوطة في يوليو الماضي بوساطة مصرية وتنسيق مع وزارة الدفاع الروسية، وتضمن وقف كافة أنواع العمليات القتالية من جانب الجيش السوري أو قوات المعارضة على أن تتمركز الشرطة العسكرية الروسية في نقاط مراقبة على مدخل الغوطة الشرقية لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار.
كما تم الشهر الماضي التوصل لاتفاق لخفض التصعيد في جنوب غربي سورية برعاية أمريكية روسية أردنية، يشمل مدن السويداء والقنيطرة ودرعا.
========================
عنب بلدي :روسيا: معبران وحواجز في إطار اتفاق شمال حمص
دخل اتفاق “تخفيف التوتر” شمال حمص حيز التنفيذ، بعد سلسلة مفاوضات جرت في القاهرة بين روسيا ووسطاء مع فصائل وأهالي المنطقة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الخميس 3 آب، أن الاتفاق حدّد المنطقة الثالثة من اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وُقّع في أيار الماضي، إلى جانب المنطقة الجنوبية من سوريا والغوطة الشرقية في دمشق.
ووقعت الفصائل في وقت متأخر من ليل الأربعاء ليشمل كل المدن والبلدات في المنطقة، على أن توزع نسخٌ منه على فعاليات المنطقة ومجلس الأمن.
وكانت لجان مدينة تلبيسة المدنية والإعلامية نفت أمس الموافقة على العرض الروسي ووصفته بأنه “حبر على ورق”.
ونشرت عنب بلدي تفاصيل العرض الروسي لفصائل المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي، مطلع آب الجاري، في ظل تغييرات إدارية وعسكرية شهدتها المنطقة.
يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساهة 12:00 من ظهر اليوم، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “شرطتنا العسكرية ستقيم غدًا معبرين وثلاثة حواجز عند خط التماس في مطقة تخفيف التوتر الثالثة”.
وتشمل منطقة “تخفيف التوتر” 84 بلدة يتجاوز عدد سكانها 147 ألفًا، وفق روسيا.
يضمن الاتفاق التأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”، بحسب البنود التي حصلت عليها عنب بلدي.
إضافةً إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.
وعقب الاتفاق تُنشر قوات مراقبة يشكّلها عناصر من الشيشان، كما يُسمح بدخول المواد الغذائية والمحروقات والبضائع وقطع الغيار من وإلى ريف حمص الشمالي دون التقيد بكمية محددة.
واشترطت موسكو “عدم دعم فصائل التي تحمل فكر القاعدة”، كما تضمن العرض “أن تكون الإدارة المدنية من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية”.
وبموجب العرض يُسمح بإدخال مواد البناء للبدء بعملية إعادة الإعمار، بعد تقديم الكمية ودراستها من قبل لجنة مختصة.
وكانت مصادر مطلعة في ريف حمص الشمالي، قالت لعنب بلدي إن انقسامًا شهده مدن وبلدات المنطقة، حيال العرض الروسي.
وأوضحت المصادر أمس، الأربعاء، أن مدينة تلبيسة وافقت على العرض دون ضامن تركي، إلى جانب كل من بلدات السعن، الفرحانية، المكرمية، حوش حجو، الفرحانية.
بينما رفضت كل من مدينتي الحولة والرستن، إلا في حال وجود ضامن تركي.
========================
صحيفة اليوم :روسيا: إنشاء منطقة "عدم تصعيد" جديدة شمال مدينة حمص
صحيفة اليوم أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، لقناة "روسيا 24" التلفزيونية الحكومية، اليوم الخميس، أن الوزارة والمعارضة السورية اتفقتا على إقامة منطقة "عدم تصعيد" جديدة شمال مدينة حمص.
وقال "كوناشينكوف": إن وقف إطلاق النار في المنطقة سيسري الساعة 12.00 (09.00 بتوقيت غرينتش) اليوم الخميس.
كما أضاف -وفق "رويترز"- أن منطقة عدم التصعيد الجديدة تضم 84 تجمعاً سكنياً، ويقطنها أكثر من 147 ألف شخص.
========================
ايرو نيوز :هدنةٌ في حمص.. في ثالث خطوة لخفض التوتر بسوريا
آخر تحديث:
03/08/2017
أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقفا لإطلاق النار في محافظة حمص يبدأ سريان مفعوله اعتبارا من يوم الخميس عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش.
وذلك بعد اتفاق بين الجيش الروسي والفصائل المقاتلة المعارضة، ضمن مسعى لتشكيل منطقة ثالثة “لخفض التوتر” في سوريا.
وصرح المتحدث باسم الوزارة الجنرال إيفور كوناتشنكوف أن “فصائل المعارضة المعتدلة والقوات الحكومية ستلتزم وقفا تاما لإطلاق النار”.
وتابع كوناشينكوف أنه ستتم إقامة حاجزي تفتيش وثلاثة مراكز للشرطة العسكرية الروسية في منطقة خفض التوتر بحمص اعتبارا من يوم الجمعة.
هذه الخطوة تأتي بموجب الاتفاق الموقع في القاهرة في أواخر شهر تموز/ يوليو بين عسكريين روس ومقاتلين من المعارضة السورية
المتحدث الروسي أوضح أن المنطقة التي يشملهما وقف إطلاق النار تضم 84 بلدة، ماسيتح لأكثر من 147 ألف نسمة الاستفادة من هذه الهدنة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى أن من بين المدن التي يشملها وقف إطلاق النار الرستن وتلبيسة والحولة التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة منذ 2012.
حيث تعد هذه البلدات الثلاث من أبرز المناطق التي ثارت ضد النظام في بداية الانتفاضة السورية، وشهدت عمليات قمع مريعة قبل أن تخرج عن سيطرة النظام.
وهو ثالث إعلان عن إنشاء منطقة “خفض التوتر“، بعد تشكيل منطقتين في جنوب غرب سوريا والغوطة الشرقية بالقرب من دمشق.
ومن المقرر إعلان منطقة رابعة في محافظة إدلب بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مطلع تموز/ يوليو خلال محادثات السلام في أستانة برعاية روسيا وإيران وتركيا.
وسبق أن تم نشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في منطقتي نزع التوتر بالغوطة الشرقية في ريف دمشق وفي جنوب سوريا، لمراقبة احترام وقف إطلاق النار.
وفشلت اتفاقات عدة تم إبرامها لوقف إطلاق النار على مدى الأعوام الماضية في إنهاء الحرب.
غير أن الاتفاق الحالي يتم التعاطي معه بجدية غير مسبوقة. خصوصا بعد الهزائم المتوالية التي منيت بها قوات المعارضة خلال السنة الماضية، فيما حقق النظام تقدما مدعوما من الجيش الروسي.
=======================