الرئيسة \  ملفات المركز  \  منطقة آمنة في الشمال .. المقترح التركي وردود الفعل حوله

منطقة آمنة في الشمال .. المقترح التركي وردود الفعل حوله

17.01.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/1/2019
عناوين الملف :
  1. سبق :بعمق 30 كيلومترا: المنطقة الآمنة شمالي سوريا.. من المستفيد؟
  2. بلدنا اليوم :أردوغان يبحث مع ترامب ”المنطقة الأمنة” في سوريا
  3. مراسلون :أردوغان : نستطيع إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا اذا تحققت هذه الشروط
  4. الوطن الكويتية :أردوغان: توصلنا مع ترامب لتفاهم تاريخي
  5. الاتحاد برس :درار: لا يجوز أن يكون لتركيا يد في المنطقة الآمنة شمالي سورية
  6. قدس برس :قالن: ننظر بإيجابية إلى مقترح المنطقة الآمنة على الشريط الحدودي مع سورية
  7. دوت الخليج :سوريا تتحدى أردوغان حول المنطقة الآمنة: مصممون على حماية أراضينا
  8. العرب اليوم :أردوغان: سننشئ المنطقة الآمنة شمال سوريا..بدعم أميركي
  9. الجزيرة :تركيا تريد إقامة منطقة آمنة بسوريا بالتعاون مع أميركا
  10. ميدان الاخبار :الأكراد السوريون يرفضون المنطقة الآمنة التركية
  11. الدرر الشامية :النظام السوري يعلن موقفه من إقامة تركيا "منطقة آمنة" شمال سوريا
  12. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :تركيا: نحن من سيسطر على المنطقة الآمنة في شمال سوريا
  13. العربي الجديد :هذه تفاصيل المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إقامتها على الحدود مع سورية
  14. دوت الخليج :الأناضول: "المنطقة الآمنة" على الحدود التركية - السورية تشمل 3 محافظات
  15. سكاي نيوز :تركيا تنوى توسيع “المنطقة الآمنة” في سوريا
  16. العرب اليوم :لافروف: "المنطقة الآمنة" على أجندة قمة بوتين-أردوغان وأولويتنا الحفاظ على وحدة سوريا
 
سبق :بعمق 30 كيلومترا: المنطقة الآمنة شمالي سوريا.. من المستفيد؟
 مزيد من الضبابية ألقاه اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنشاء منطقة آمنة بين تركيا والقوات الكردية شمالي سوريا، وذلك في ضوء الانسحاب الأميركي من الأراضي السورية.
وكتب ترامب على حسابه عبر تويتر الأحد الماضي: "سنقيم منطقة آمنة بعرض 20 ميلا"، في الوقت الذي تبيت فيه أنقرة النية للقضاء على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تشكل وحدات الحماية الكردية عصبها الرئيس.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يوضح من سيتولى الإشراف على المنطقة الآمنة شمالي سوريا، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "الكلمة فيها ستكون في نهاية المطاف لتركيا".
وقال عبد الرحمن في تصريح لموقع "سكاي نيوز" أمس الاثنين، إن المنطقة الآمنة التي ستكون بعمق 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية، "هي مطلب تركي بالأساس"، لإبعاد القوات الكردية عن الحدود.
"آمنة من الأكراد"
وأوضح عبد الرحمن أن مفهوم "المنطقة الآمنة يعني أن تكون آمنة من المقاتلين الأكراد"، الذين يتمركزون حاليا في معسكرات وثكنات على مسافة قريبة جدا من الحدود مع تركيا.
وأشار إلى أن المنطقة الآمنة ستمتد من ريف منبج في حلب وصولا إلى الحدود السورية العراقية، تحت مسمى "منطقة حكم ذاتي"، يديرها المجلس الوطني الكردي في سوريا، "على أن تكون تحت أعين الأتراك".
وقال عبد الرحمن إن "الولايات المتحدة تسعى إلى تسليم كامل منطقة شرق الفرات، وتركها لمصيرها الذي رسمته ولا تزال ترسمه مع تركيا، عبر دفع تركيا لفرض إشرافها الكامل على هذه المنطقة".
 حيلة أميركية"
ووصف مدير المرصد السوري ما تقدمه واشنطن للأكراد من وعود بالحماية بأنها "حيلة"، لتأخير أي اتفاقات بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، ودمشق وموسكو من جهة ثانية.
وأوضح عبد الرحمن أن هدف الولايات المتحدة من هذا التأخير، هو الاتفاق إلى إفساح المجال أمام تركيا للدخول بكل سهولة إلى شمالي سوريا عند انسحابها من قواعدها العسكرية في منبج وشرق الفرات.
إلا أن روسيا لا تزال تعارض ما قدمته الولايات المتحدة بشأن مستقبل السيطرة على شرق الفرات، الأمر الذي يبقي الباب مفتوحا على سيناريوهات لا يمكن توقعها خلال الأيام القليلة المقبلة.
==========================
بلدنا اليوم :أردوغان يبحث مع ترامب ”المنطقة الأمنة” في سوريا
مدحت بدران
2019-01-15 13:26:28
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إنه بحث مسألة إقامة تركيا منطقة آمنة في سوريا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصفه بأنه إيجابي.
وجاء الاتصال يوم الاثنين بعد أن هدد ترامب تركيا بدمار اقتصادي إذا هاجمت قواتها وحدات كردية مسلحة مدعومة من الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه سيسحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا.
==========================
مراسلون :أردوغان : نستطيع إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا اذا تحققت هذه الشروط
في يناير 15, 2019
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا قادرة على إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا في حال توفر الدعم المالي واللوجستي لذلك .
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله ” في حال تلقينا الدعم المالي واللوجستي من واشنطن والتحالف الدولي ، سنقوم بإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا تهدف إلى توفير الأمن للسوريين ” .
وأضاف أردوغان أن إحدى شركات الإسكان التركية قد تتولى عملية الإنشاء السكنية في المنطقة الآمنة المزمع إنشائها على الحدود السورية .
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدث عن إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري عبر تغريدة له على تويتر ، وهدد الاقتصاد التركي بالتدمير في حال مهاجمة الجيش التركي للأكراد ،  تلاها اتصال هاتفي بينه وبين أردوغان ناقشا فيها التهديدات الأمريكية للإقتصاد التركي وإنشاء المنطقة الآمنة .
ويذكر أن الرئيس التركي كان قد أعلن تأجيل شن عملية عسكرية مزمعة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا.
وترفض الحكومة السورية التواجد التركي في سوريا ، وتعتبره غير شرعي و احتلال ، بالوقت الذي تعتبر فيه تركيا إحدى الدول الثلاث الضامنة إلى جانب روسيا و إيران .في محادثات استانا .
==========================
الوطن الكويتية :أردوغان: توصلنا مع ترامب لتفاهم تاريخي
2019/01/15         02:27 م
ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه ونظيره الأمريكي دونالد ترامب توصلا إلى "تفاهم تاريخي" بشأن إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، أثناء آخر مكالمة هاتفية بينهما.
وقال الرئيس التركي، في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء في البرلمان أمام كتلة "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، إن ترامب تحدث أثناء المكالمة التي جرت أمس عن إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري من قبل تركيا، وأكد له انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
وتابع الرئيس التركي: "اعتقد أننا توصلنا إلى تفاهم يحمل أهمية تاريخية كبيرة، وتركيا ستفعل كل ما بوسعها".
وذكر الرئيس التركي أنه ينظر بإيجابية إلى خطة ترامب إنشاء منطقة آمنة بعرض 20 ميلا (32 كلم) في شمال سوريا، مؤكدا إمكانية توسيعها.
وتابع: "يمكننا إنشاء المنطقة الآمنة التي تهدف إلى توفير الأمن للسوريين، في حال تلقينا الدعم المالي".
وقال أردوغان إن اختلاف مواقف أنقرة وواشنطن حول سوريا "أمر محزن".
ولفت أردوغان إلى ضرورة أن تقام المنطقة الآمنة بالتشاور مع جميع الأطراف المؤثرة، بما فيها الدول الضامنة في مفاوضات أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، مشددا على رفضه مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في العملية.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده لن تسمح أبدا بوجود عناصر تنظيم "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية (التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا) قرب حدودها، مهددا: "سنرمي بهم إلى حفرهم".
وأشار أردوغان إلى أن "وحدات حماية الشعب" في منبج وشرق الفرات وكذلك بقايا "داعش" تواجه الدولة التركية، قائلا إن مقارنة الوجود التركي في سوريا مع وجود قوى أخرى "إهانة لتاريخ تركيا".
وقال: "بينما كانت القوى التي أغرقت سوريا في بحر من الدماء والدموع تسرح وتمرح في المنطقة، ظهرت جهات تطالب تركيا بالتزام الصمت حيال ما يجري في سوريا، وهذه الجهات كانت تخطط لنقل الأحداث الدموية إلى الداخل التركي، فلم نسمح ولن نسمح بذلك مستقبلا".
وذكر أردوغان: ""كما نحمي حقوقنا سنحمي أيضا حقوق إخوتنا السوريين حتى النهاية".
وجرت مكالمة أمس بين ترامب وأردوغان بعد ساعات من تهديد ترامب لتركيا بـ"تدميرها اقتصاديا" في حال إقدامها على مهاجمة المقاتلين الأكراد الذين حاربوا تنظيم "داعش" في سوريا إلى جانب واشنطن.
==========================
الاتحاد برس :درار: لا يجوز أن يكون لتركيا يد في المنطقة الآمنة شمالي سورية
12 ساعة مضت       اضف تعليق
علق الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية رياض درار في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء 15 كانون الثاني (يناير) على الأنباء التي تحدثت عن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب بشأن إقامة منطقة آمنة عرضها عشرون ميلاً (اثنين وثلاثين كيلومتراً) على طول الحدود الشمالية لسورية، وأكد درار أنه “لا يجوز لتركيا أن يكون لها يد في هذه المنطقة”.
وقال درار إن المنطقة التي يتم الحديث عنها “هي منطقة بعيدة عن التوترات.. وهي منطقة يمكن أن تكون خالية من أسباب التوتر، يُبعد عنها المسلحون ولا تكون تحت سيطرة أحد الأطراف المعنية بالصراع”، وأشار إلى أن “المسلحين المتطرفين يجب أن لا يسمح لهم بالدخول والخروج من وإلى هذه المنطقة”.
وتابع درار تصريحه لموقع “العربية.نت” قائلاً: “إن قالت أنقرة إنها معنية بذلك، فهي معنية بحماية حدودها من جهتها فقط وليس بتدخلها في مناطق سورية، وإن دخلت قواتها إلى هذه المنطقة، فهذا احتلال، المنطقة الآمنة يجب حمايتها من الطرفين من قبل قوات محايدة”، مشيراً إلى أن “وجود أنقرة في أي منطقة سورية هو تهديد مستمر ويسمح للمتطرفين بأن يتواجدوا بها نتيجة تعاونهم معها”، حسب تعبيره.
وقال أيضاً إنه “لذلك يجب أن تكون هذه المنطقة محمية لأنها تعج بالمدنيين وهي من المناطق الآمنة أصلاً”، واستبعد الرئيس المشترك لمجلس سورية الديمقراطية رياض درار أن يتم إقامة هذه “المنطقة الآمنة” بناء على الاتفاقية الأمنية بين دمشق وأنقرة (اتفاقية أضنة) التي تسمح بدخول الجيش التركي لخمسة كيلومترات داخل الأراضي السورية من أجل “ملاحقة المطلوبين”، موضحاً أن “تركيا طرف في الصراع ولا يوجد ما يبرر دخولها”.
==========================
قدس برس :قالن: ننظر بإيجابية إلى مقترح المنطقة الآمنة على الشريط الحدودي مع سورية
أنقرة - خدمة قدس برس  |  الثلاثاء 15 يناير 2019 - 22:16 م
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن أنقرة تنظر بإيجابية إلى مقترح المنطقة الآمنة شمال شرقي سورية على الشريط الحدودي مع تركيا.
وأضاف قالن في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التركية الرسمية، إلى أن السيطرة على المنطقة الآمنة ستكون من قبل تركيا.
وحول التهديدات الأمريكية بشأن الاقتصاد التركي، قال قالن: "تجاوزنا مسألة التهديد الاقتصادي، وتم وضع هدف جديد اليوم، وسنواصل عملنا مع الولايات المتحدة في ضوء هذه الأجندة الإيجابية".
وأردف: "قدم لنا الوفد الأمريكي الأسبوع الماضي ورقة غير ملزمة رسميا مؤلفة من 5 مواد، تؤكد قرار انسحاب الولايات المتحدة من سورية".
من ناحية أخرى، قال قالن إنه بالنسبة إلى تركيا لا توجد أي علاقة شرطية بين شراء صواريخ إس 400 الروسية وباتريوت الأمريكية.
وشدد على أنه لا تغيير في موقف بلاده الرافض للاقتراحات التي تدعو إلى التخلي عن أنظمة الدفاع الصاروخية الجوية الروسية "إس 400"، مقابل أنظمة صواريخ "باتريوت" الأمريكية.
وأشار إلى أن تركيا تشتري التكنولوجيا العسكرية التي ترغب فيها من أي دولة تريد، بما يتماشى مع مصالح أمنها القومي وخططها العسكرية.
ولفت إلى مقترح واشنطن المتعلق ببيع تركيا أنظمة باتريوت الدفاعية، مؤكدا استمرار المفاوضات في هذا الخصوص.
وتابع "وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد أبدت موقفا إيجابيا للكونغرس بشأن إنجاز هذه الصفقة".
وأوضح أن بلاده لديها ثلاثة شروط لشراء منظومة باتريوت من واشنطن، أولها السعر، والثاني موعد التسليم، والثالث نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك، مبينا أن المفاوضات في هذا الخصوص مستمرة.
وأفاد قالن أن تركيا اتفقت مع روسيا بشأن سعر منظومة "إس 400"، وموعد تسليمها، وإنتاجها بشكل مشترك.
من جهة أخرى، قال المتحدث الرئاسي إن التهديدات الاقتصادية من الولايات المتحدة باتت من الماضي، وأنه "اليوم تم وضع هدف جديد.. وسنستمر في مواصلة أعمالنا بهذه الأجندة الإيجابية أيضا".
وأشار قالن إلى وجود تباينات في وجهات النظر بين أنقرة وواشنطن فيما يخص "ب ي د / ي ب ك" الإرهابي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة سوف ترى عاجلا أم آجلا أن السياسة التي تنتهجها حيال التنظيم خاطئة، وأنها تضرهم أيضا، وتتعارض مع وحدة الأراضي السورية.
وأكد أن بلاده تنظر بإيجابية حيال مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تشكيل "منطقة آمنة" في سورية بعمق 20 ميلا، مبينا أن ذلك يقابل ما يقارب 30 32 كيلومترا.
وشدد على أن مقترح المنطقة الآمنة، الرئيس أردوغان هو الذي كان قد اقترحه قبل أربعة أعوام.
لكن متحدث الرئاسة التركية أكد كيفية تطبيق المنطقة الآمنة وجوانبها العسكرية والاستخباراتية، مبينا استمرار اللقاءات في هذا الخصوص.
وأشار إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة التركي يشار غولر، سيلتقي الأربعاء في بروكسل نظيره الأمريكي جوزيف دانفورد، وسيبحث معه الجانب العسكري لهذا الموضوع.
ونوه قالن بأن المنطقة الآمنة التي سيتم تشكيلها ستكون منطقة آمنة ليس فقط لتركيا، وإنما للاجئين السوريين أيضا.
واستطرد في هذا الخصوص "لن تؤمن فقط حدودنا، وإنما يتم التخطيط لها لتكون منطقة آمنة تحمي كل الذين يعيشون عليها".
==========================
دوت الخليج :سوريا تتحدى أردوغان حول المنطقة الآمنة: مصممون على حماية أراضينا
ردت سوريا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول إقامه منطقة آمنة في شمال سوريا.
وقال مصدر بوزارة الخارجية السورية في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن سوريا "مصممة على الدفاع عن شعبها وحرمة أراضيها".
وأضاف المصدر المسئول في وزارة الخارجية أن "الجمهورية العربية السورية مصممة على الدفاع عن شعبها وحرمة أراضيها ضد أي شكل من أشكال العدوان والاحتلال بما فيه الاحتلال التركي للأراضي السورية بكل الوسائل والإمكانيات".
وتابع المصدر أن "محاولة المساس بوحدة سوريا ستعتبر عدوانا واضحا واحتلالا مباشرا لأراضيها ونشرا وحماية ودعما للإرهاب الدولي من قبل تركيا والذي تحاربه سوريا منذ 8 سنوات".
وقال المصدر تعليقا على تصريحات الرئيس التركي إن هذا النظام راعي الإرهابيين في حوارات أستانا، لا يتعامل إلا بلغة الاحتلال والعدوان ولا يمكن أن يكون إلا نظاما مارقا متهورا غير مسئول يتصرف بشكل مستمر بما يتناقض مع أبسط مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة".
==========================
العرب اليوم :أردوغان: سننشئ المنطقة الآمنة شمال سوريا..بدعم أميركي
أخبار عالمية المدن  منذ 12 ساعة تبليغ
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا ستنشئ المنطقة الآمنة، شمالي سوريا.
وأوضح أردوغان، الثلاثاء، أنه يمكن لأنقرة "إنشاء المنطقة الأمنة التي تهدف إلى توفير الأمن للسوريين حال تلقينا الدعم المالي واللوجستي من واشنطن والتحالف الدولي". وقال: "يمكن أن تتولى شركة الإسكان التركية أعمال الإنشاءات بالمنطقة الآمنة المزمعة على الحدود السورية".
وأكد أردوغان أن تركيا "لن تسمح أبداً بإقحام تنظيمات داعش، و ي ب ك الإرهابية في حدودها. سندفنهم في حفرهم". وتابع: "أمامنا الآن العناصر الإرهابية في منبج، وفي شرق الفرات فضلاً عن بقايا تنظيم داعش".
ووصف أردوغان مكالمته الهاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، ليل الاثنين، بـ"الإيجابية". وأضاف "نأمل أن نكون قد توصلنا إلى تفاهم مع ترامب (حول سوريا). تغريدات ترامب أزعجتني بشدة لكنه أكد لي مجدداً في المكالمة الهاتفية أمس قراره بسحب القوات الأميركية من سوريا".
وأعرب عن حزنه لاختلاف المواقف مع واشنطن بشأن سوريا. وقال إن ما أبلغه به ترامب بشأن سوريا لم ينعكس على الأرض. وتابع أن ترامب أبلغه خلال اتصال هاتفي أنه سيسحب جميع القوات الأميركية من سوريا على أن تتولى تركيا التخلص من الجماعات الإرهابية.
وكانت الرئاسة التركية أعلنت ليل الاثنين أن أردوغان وترامب، ناقشا هاتفياً، إقامة "منطقة أمنية" في سوريا، بعدنا كان ترامب هدد في تغريدة بوقت سابق ب"تدمير تركيا اقتصادياً في حال هاجمت الأكراد".
وأكد الرئيس التركي أن تركيا دولة "للأشقاء الأكراد أيضاً"، وأضاف: "استضافت تركيا قرابة 300 ألف من الإخوة الأكراد من عين العرب، وأغلقت أبوابها للإرهابيين". وتابع: "كما نحمي حقوقنا سنحمي أيضاً حقوق إخوتنا السوريين حتى النهاية ". واعتبر أن "مقارنة الوجود التركي في سوريا مع وجود القوى الأخرى، يعد إهانة لتاريخنا".
وقال: "بينما كانت القوى التي أغرقت سوريا في بحور من الدماء والدموع تسرح وتمرح في المنطقة، ظهرت جهات تطالب تركيا بالتزام الصمت حيال ما يجري في سوريا، وهذه الجهات كانت تخطط لنقل الأحداث الدموية إلى الداخل التركي، فلم نسمح ولن نسمح بذلك مستقبلاً".
من جهته، رفض زعيم حزب "الحركة القومية" التركي دولت باهتشلي، تهديد ترامب ضد أنقرة. وقال باهتشلي مخاطباً الرئيس الأميركي: "إن كان لديك دولاراتك، فلدى الشعب التركي إيمان راسخ فافعل ما شئت، وإن كان لديك عصابات رؤوس الأموال، فلتعلم أن لتركيا رأساً لا ينحني وذراعاً لا تُلوى".
وتابع: "القتل وحياكة المكائد هما أفضل ما تجيدون. تركيا دولة مستقلة، ولا تتلقى أوامر من أحد". وقال: "أقول للحكومة التركية إن حزب الحركة القومية إلى جانبكم والشعب يقف خلفكم". وأضاف أن "ترامب مصاب باضطراب في الشخصية، والكراهية أعمت عيناه، وكأنه يقضي ليله ونهاره في تويتر".
واعتبر باهتشلي أن دخول القوات التركية إلى مناطق شرق الفرات والقضاء على جميع الجناة هناك، "بات حقاً لتركيا، مشيراً إلى أن الشراكة القائمة بين أنقرة وواشنطن منذ عشرات السنين دخلت غرفة العناية المشددة فور تغريدة ترامب الأخيرة التي هدد فيها تركيا.
وتطرق إلى إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري قائلاً: "إنشاء هذه المنطقة وحظر الطيران في أجوائها، يعني إعلان منطقة حكم ذاتي في تلك المناطق وهذا يصب في صالح الإرهابيين".
==========================
الجزيرة :تركيا تريد إقامة منطقة آمنة بسوريا بالتعاون مع أميركا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه في حال اتخاذ قرار بإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا فإن ذلك يجب أن يكون بالتعاون بين تركيا ودول التحالف، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وأوضح أن المنطقة الآمنة يمكن تأسيسها إذا قدمت دول التحالف الدعم اللوجستي والمادي اللازم، وبشرط تأسيسها لحماية الناس في تلك المنطقة.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه لا توجد للآن أي خطوة حقيقية في هذا الموضوع، مؤكدا على أنه يمكن دراسة وتقييم كل شيء في حال اتخاذ قرار بذلك.
جاء ذلك في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان بالعاصمة أنقرة.
وفي وقت سابق، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن أن بلاده تنوي إقامة منطقة عازلة في الشمال السوري بعمق عشرين ميلا.
جاء ذلك عقب اتصال هاتفي دار بين أردوغان وترامب بحثا فيه عددا من القضايا الثنائية والدولية، خصوصا الملف السوري.
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن أنقرة تريد لهذه المنطقة أن تكون مشابهة لما تم تأسيسه في مدن جرابلس والباب وعفرين، بحيث تكون مناطق آمنة عسكريا واستخباراتيا وتحت السيطرة التركية بمشاركة السكان المحليين.
وشدد قالن على أنه لا وجود لقوات النظام السوري في هذه المنطقة.
حدود المنطقة
وأظهر مسح أجرته وكالة الأناضول التركية على الشمالي السوري أن المنطقة الآمنة التي تعتزم أنقرة إقامتها على طول الحدود مع سوريا وبعمق 32 كيلومترا ستضم مدنا وبلدات من ثلاث محافظات سورية، هي حلب والرقة والحسكة، وأن المنطقة الآمنة تمتد على مسافة 460 كيلومترا على طول الحدود التركية السورية.
كما تضم المنطقة الآمنة مدينة القامشلي وبلدات رأس العين وتل تمر والدرباسية وعامودا ووردية وتل حميس والقحطانية واليعربية والمالكية (محافظة الحسكة)، وستضم أيضا كلا من عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب، وتل أبيض (محافظة الرقة).
وكانت فكرة المنطقة الآمنة -التي تهدف إلى حماية المدنيين الفارين من النزاع في سوريا- قد طرحت لأول مرة من قبل تركيا خلال الزيارة التي قام بها الرئيس أردوغان إلى واشنطن في مايو/أيار 2013.
==========================
ميدان الاخبار :الأكراد السوريون يرفضون المنطقة الآمنة التركية
أفادت وكالة «فرانس بريس» بأن الأكراد السوريون قد رفضوا المنطقة الآمنة التركية في شمال سوريا، وفقا لما ذكرته شبكة «سبوتنيك».
وأمس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه وصل هو ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب إلى "تفاهم تاريخي" حول سوريا في آخر اتصال هاتفي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في وقت سابق، أن أنقرة ستنشئ منطقة آمنة على مسافة 32 كيلومترًا شمال سوريا، وفي وقت لاحق ، أوضح المتحدث باسم أردوغان أن أنقرة ستسيطر على المنطقة الأمنة، مضيفا أن الجيش التركي سينسق أعمالهم مع السكان المحليين.
==========================
الدرر الشامية :النظام السوري يعلن موقفه من إقامة تركيا "منطقة آمنة" شمال سوريا
الأربعاء 09 جمادى الأولى 1440هـ - 16 يناير 2019مـ  10:19
الدرر الشامية:
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري، موقف دمشق من اعتزام تركيا إقامة "المنطقة الآمنة" في شمال سوريا.
وقال المصدر المسؤول، أمس الثلاثاء، -بحسب وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا)-: إن  "سوريا تؤكد أن محاولة المساس بوحدتها لن تعتبر إلا عدوانًا واضحًا واحتلالًا لأراضيها".
وأضاف: أن "سوريا تشدد على أنها كانت ولا زالت مصممة على الدفاع عن شعبها وحرمة أراضيها ضد أي شكل من أشكال العدوان والاحتلال بما فيه الاحتلال التركي للأراضي السورية بكل الوسائل والإمكانيات".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أمس الثلاثاء، أن تركيا سوف تنشئ على طول حدودها مع سوريا منطقة آمنة بعمق 20 ميلًا (32 كيلو مترًا)، وذلك عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واتخذ "ترامب" الشهر الماضي قرارًا بسحب قواته من سوريا، ما شكّل مفاجأة غير سارة لميليشيات "الوحدات" الكردية ودفعها للبحث عن حليف جديد في سوريا لحمايتهم من هجوم تلوح به تركيا منذ فترة طويلة.
==========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :تركيا: نحن من سيسطر على المنطقة الآمنة في شمال سوريا
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن السيطرة على “المنطقة الآمنة” المتوقع إقامتها في الشمال السوري ‏ستكون من قبل تركيا.‎‏ مشيرا إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور العاصمة الروسية موسكو في 23 كانون ‏الثاني الجاري.‎
وأضاف قالن في مؤتمر صحفي بأنقرة الثلاثاء، خلال اجتماع الحكومة برئاسة أردوغان، أن زيارة الرئيس التركي ‏لروسيا تهدف إلى تنسيق الوضع الناجم بعيد قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا.‎
وأشار إلى أن اجتماع الحكومة اليوم تناول بشكل موسع تطورات القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا.‎
كما لفت إلى أن الرئيس أردوغان سيبحث في موسكو العلاقات الثنائية، والشأن السوري بشكل موسع.‎
ودعا المتحدث الرئاسي روسيا إلى وضع النظام السوري تحت السيطرة، وتحذيره من انتهاك اتفاق إدلب، “وإلا فإنه في ‏حال تم انتهاك اتفاق إدلب فإن الجميع سيتضرر من ذلك‎”.‎
وحذر قالن من أنه إذا جرى انتهاك اتفاق إدلب فإن الكل سيتضرر.‎‏ مضيفا: “هدفنا في إدلب لم يتغير، ويتمثل في ضمان ‏سلامة أرواح المدنيين وممتلكاتهم‎”.‎
وأكد قالن أن مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف تركيا ستتواصل على جميع الأصعدة.‎
وأضاف قالن أن تركيا ستسخر جميع إمكاناتها لمواصلة مكافحة تنظيمات “بي كا كا، ب ي د، غولن، د هـ ك ب ـ ج‎”.‎
وتابع: “تركيا ستواصل وجودها في الميدان، وعلى الطاولة السياسية، باستخدام كافة إمكانات القوة الناعمة والخشنة ‏والسياسة والدبلوماسية‎”.‎
وحول مقترح المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا على الشريط الحدودي مع تركيا، قال قالن إن أنقرة تنظر بإيجابية إلى ‏هذا المقترح.‎‏ مشيرا إلى أن السيطرة على عليها ستكون من قبل تركيا.‏‎ ‎
==========================
العربي الجديد :هذه تفاصيل المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إقامتها على الحدود مع سورية
إسطنبول ــ جابر عمر
16 يناير 2019
كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا إقامتها على الحدود مع سورية، وتم الإعلان عنها غداة الاتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأميركي دونالد ترامب، بينما أكدت "الإدارة الذاتية الكردية" رفضها لها.
وكشفت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الأربعاء، عن مطادر مطلعة، أنّ عمق المنطقة الآمنة يبلغ ما بين 30 و35 كيلومتراً، وفق خطة كانت قد طُرحت في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لم يتطرّق لها.
وأوضحت أنّ موضوع المنطقة الآمنة لم يتم البت فيها، خلال اللقاءات التركية الأميركية السابقة، لحين طرحها ترامب، قبل أيام، واستدعت اتصالاً هاتفياً مع أردوغان، لبحثها والاتفاق عليها.
ولفتت الصحيفة، إلى أنّ أردوغان قال لترامب في المكالمة الهاتفية التي جرت، مساء الإثنين، إنّه يتعاطى بإيجابية مع طرح المنطقة الآمنة، وهي بالأساس كانت من طرحه، فيما ردّ عليه ترامب بأنّه سعيد بتعاطي أردوغان الإيجابي مع هذا الطرح، دون أن يخوض الزعيمان في التفاصيل.
واتفق ترامب وأردوغان، وفق الصحيفة، على أن يتحدث في تفاصيل المنطقة الآمنة، رئيسا هيئة أركان البلدين اللذين سيجتمعان لاحقاً، نظراً لتواجد رئيس هيئة الأركان التركية ياشار غولر، ونظيره الأميركي جيمس دانفورد، في العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش اجتماعات حلف شمال الأطليس "الناتو".
وأكدت الصحيفة أنّ ترامب، وقبيل أن كشف قرار انسحابه من سورية، لم يتطرّق لموضوع المنطقة الآمنة، مشيرة إلى أنّ هذا الموضوع لم يكن أيضاً على أجندة مستشار الأمن القومي جون بولتون، الذي زار تركيا، الأسبوع الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الخطة التركية تشمل إعادة السوريين لهذه المنطقة، وهي خطة وضعت منذ العام 2014، وستكون أبعادها مناسبة للتوزع الديموغرافي.
من ناحية أخرى، أوضحت الصحيفة أنّ بولتون، وخلال لقائه مع متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأسبوع الماضي، قدّم "لا ورقة" مكونة من 5 بنود يبيّن فيها قبوله الانسحاب من سورية، واستمرار مكافحة تنظيم "داعش" مع حماية "الحلفاء" في هذه الحرب، دون ذكر اسم الوحدات الكردية.
في المقابل، ردّ الجانب التركي بورقة من 5 بنود أيضاً باسم "لا ورقة"، تضمنت تسمية التنظيمات بعينها من "داعش" و"وحدات حماية الشعب" الكردية و"حزب العمال الكردستاني"، على أنّها "تنظيمات إرهابية".وفي السياق، لفتت صحيفة "خبر تورك" التركية، إلى أنّ الانسحاب الأميركي من شرق سورية، هو جزء من الاتفاق الذي جرى في لقاء ترامب، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قمة هلسنكي، العام الماضي.
وقالت الصحيفة، إنّ هناك اتفاقية سرية بين الطرفين الأميركي والروسي، بشأن مستقبل هذه المنطقة، وجرى الحديث خلالها عن الدور التركي، وأهمية موقفه من التواجد الكردي، مشيرة إلى أنّ الحديث عن منطقة شرق الفرات، ومنح الأكراد حكماً ذاتياً شبيهاً بالوضع في العراق، شكّل أهم محادثات الجانبين، مع محاولة إقناع تركيا بذلك في سورية، كما اقتنعت سابقاً في شمال العراق.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ التوافقات تجري بين تركيا وروسيا وأميركا حول هذه المنطقة، كاشفة أنّ المعطيات المتوفرة في واشنطن، تشير إلى احتمال عقد قمة ثلاثية تجمع أردوغان مع بوتين وترامب، لبحث تفاهم شامل لمستقبل هذه المنطقة والأكراد.
من ناحيتها، قالت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، إنّ المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إقامتها ستمتد على طول 460 كيلومتراً، على طول الحدود التركية السورية، وبعمق 32 كيلومتراً، وستضم مدناً وبلدات من 3 محافظات سورية؛ هي: حلب والرقة والحسكة.
وأبرز المناطق المشمولة في المنطقة الآمنة، بحسب الوكالة، المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين (محافظة حلب)، وعين عيسى (محافظة الرقة).
كما تضم المنطقة الآمنة مدينة القامشلي، وبلدات رأس العين، وتل تمر، والدرباسية، وعامودا، ووردية، وتل حميس، والقحطانية، واليعربية، والمالكية (محافظة الحسكة)، وكذلك ستضم المنطقة كلاً من عين العرب (محافظة حلب)، وتل أبيض (الرقة).
وقال أردوغان، أمس الثلاثاء، إنّ تركيا سوف تنشئ على طول حدودها مع سورية، منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً (32 كيلومتراً).
والإثنين، أعلن ترامب أنّ بلاده تنوي إقامة منطقة عازلة في الشمال السوري بعمق 20 ميلاً، وذلك عقب اتصال هاتفي مع أردوغان، بحثا فيه عدداً من القضايا الثنائية والدولية، وخصوصاً الملف السوري.
في المقابل، أكد ألدار خليل، الذي يُعدّ أحد مهندسي "الإدارة الذاتية الكردية" في سورية، في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، "رفض اقتراح إقامة منطقة آمنة تحت سيطرة تركية" على الحدود بين البلدين.
وقال إنّه "يمكن رسم خط فاصل بين تركيا وشمال سورية عبر استقدام قوات تابعة للأمم المتحدة لحفظ الأمن والسلام، أو الضغط على تركيا لعدم مهاجمة مناطقنا". وأضاف "أما الخيارات الأخرى فلا يمكن القبول بها لأنّها تمس سيادة سورية وسيادة إدارتنا الذاتية"، معتبراً أنّ "تركيا ليست مستقلة وليست حيادية وهذا يعني أنّها طرف ضمن هذا الصراع"، كما قال.
ورأى أنّ "ترامب يريد تحقيق هذه المناطق الآمنة عبر التعاون التركي، لكن أي دور لتركيا سيغير المعادلة ولن تكون المنطقة آمنة، بل على العكس تركيا هي طرف، والطرف لا يمكن أن يكون ضمان للآمان"، بحسب قوله.
==========================
دوت الخليج :الأناضول: "المنطقة الآمنة" على الحدود التركية - السورية تشمل 3 محافظات
أوضحت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، أن المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إقامتها على طول الحدود مع سوريا ستضم مدن وبلدات من 3 محافظات سورية.
وقالت الوكالة: إن "المنطقة الآمنة تشمل مدن وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، وتمتد على طول 460 كيلومترًا، على طول الحدود التركية - السورية، وبعمق 20 ميلًا (32 كيلومترًا)".
وأشارت "الأناضول" إلى أن أبرز المناطق المشمولة في المنطقة الآمنة، المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين (محافظة حلب) وعين عيسى (محافظة الرقة).
أضافت: كما تضم المنطقة الآمنة مدينة القامشلي وبلدات رأس العين، وتل تمر، والدرباسية، وعامودا، ووردية، وتل حميس، والقحطانية، واليعربية، والمالكية (محافظة الحسكة)، وعين العرب (محافظة حلب)، وتل أبيض (الرقة).
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أمس الثلاثاء، أن تركيا سوف تنشئ على طول حدودها مع سوريا منطقة آمنة بعمق 20 ميلًا (32 كيلو مترًا).
==========================
سكاي نيوز :تركيا تنوى توسيع “المنطقة الآمنة” في سوريا
16 يناير,2019 أقل من دقيقة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه ينظر لمسألة إقامة منطقة آمنة بعمق 20 ميلا في سوريا “بإيجابية”، مضيفا أنه “من الممكن توسيعها”.
وكان أردوغان أعلن في وقت سابق إنه ناقش مسألة منطقة آمنة تقيمها تركيا في سوريا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي تصريحات للصحفيين في البرلمان، قال أردوغان، الثلاثاء، إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتنفي 23 يناير على الأرجح لبحث الأمر ذاته.
وتاتي تصريحات اوردغان، بعد يومين على تغريدة لترامب على حسابه في “تويتر”، قال فيها : “سنقيم منطقة آمنة بعرض 20 ميلا”، في الوقت الذي تبيت فيه أنقرة النية للقضاء على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تشكل وحدات الحماية الكردية عصبها الرئيس.
ورغم أن ترامب لم يوضح من سيتولى الإشراف على المنطقة الآمنة شمالي سوريا، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمنفي وقت سابق أن “الكلمة فيها ستكون في نهاية المطاف لتركيا”.
وقال عبد الرحمن في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، الاثنين، إن المنطقة الآمنة التي ستكون بعمق 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية، “هي مطلب تركي بالأساس”، لإبعاد القوات الكردية عن الحدود.
==========================
العرب اليوم :لافروف: "المنطقة الآمنة" على أجندة قمة بوتين-أردوغان وأولويتنا الحفاظ على وحدة سوريا
أخبار عالمية RT Arabic (روسيا اليوم)  منذ ساعة واحدة تبليغ
ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستقيّم المبادرة التركية بشأن إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا على ضوء تطورات الوضع في سوريا عموما.
وأشار لافروف اليوم الأربعاء، أثناء مؤتمره الصحفي السنوي حول حصاد الدبلوماسية الروسية لعام 2018، ردا على سؤال من وكالة "الأناضول"، أشار إلى أن مسألة المنطقة الآمنة ستطرح على أجندة لقاء القمة المتوقع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في وقت لاحق من يناير الجاري.
وقال عميد الدبلوماسية الروسية إن الأولوية في المسار السوري تكمن في الحفاظ على وحدة واستقلال وسيادة سوريا، مشيرا إلى أن تركيا والولايات المتحدة وغيرهما من أعضاء الأمم المتحدة وافقتوا على هذا الهدف.
وتابع: "بطبيعة الحال، ستكون المصالح الأمنية لدول المنطقة بما فيها تركيا جزءا من الاتفاقات التي سنسعى إليها".
وجاء هذا التصريح بعد يوم من إعلان أردوغان عن توصله إلى تفاهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري من قبل تركيا بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
=========================