اخر تحديث
الخميس-02/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ملعب السياسة السورية : بين حروب الوكالة ، وحروب الاتّكاء، وغياب الرأس والمَلأ ، لشعب سورية وثورته !
ملعب السياسة السورية : بين حروب الوكالة ، وحروب الاتّكاء، وغياب الرأس والمَلأ ، لشعب سورية وثورته !
17.04.2018
عبدالله عيسى السلامة
ملعبُ السياسة، اختفت منه اللعب ( الأحزاب السياسية المنحرفة، التي زرعها ساسة الغرب ، من سنين طويلة ) .. وبقي اللاعبون ، يلعبون ضدّ أمّتنا ، بوجوههم الصريحة ، يخدمهم أفراد ، دُمى !
كانت الحروب ، طوال عقود عدّة ، تمارَس بالوكالة : القوى الخارجية ، توظّف دُماها السياسية والعسكرية ، للعبث بمقدرات الأمّة ، وتدمير طاقاتها ..!
أمّا اللعِبُ ، اليوم ، فيجري على المكشوف ، في بلادنا : ضربٌ بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى ، وضرب بالبوارج البحرية، المتمركزة على مقربة منا..!
لم تعد حروبُ الوكالة ، كافية ، عبر الوكلاء ، فنزلت القوى الدولية، بأسلحتها ، إلى الساحة ، وبدأت تضرب ، بأسمائها الصريحة ، حيناً، وتتكئ ، على عملائها ، حيناً آخر..!
إيران : تتكئ على ميليشباتها الرافضية ، فتضرب ، هي والميليشيات، بحجج شتى، وتحت ذرائع مختلفة ، منها : الدفاع عن خطّ المقاومة والممانعة .. ومنها : الدفاع عن مراقد آل البيت ..!
وروسيا: تتكئ على النظام السوري ، فتضرب ، وتعلمه كيف يضرب، بحجج شتى، وتحت ذرائع مختلفة ، منها : محاربة الإرهابيين ، وفي مقدمتهم : داعش !
وأمريكا : تتكئ على حلفائها الكرد ، فتضرب ، معهم ، شرائح من شعب سورية ، تختلق لها تهَماً شتى !
وشعب سورية : لا رأس له ، يقوده ، ويوجّهه ، ويوظف طاقاته المبعثرة ، المتناحرة - أحياناً - ولا نُخبَ له ( ملأ) متفقة ، فيما بينها، على أهداف محدّدة ، منضبطة – فعلاً- على الأرض ، قادرة على جمع شتاته !
إنها حكمة الله، فيما يجري، في بلادنا، لانعلمها! ولعلّه ممّا نكرهه، ويجعل الله فيه خيرا كثيرا! ونسأله ، سبحانه ، أن يُلهمنا، من الحكمة، مانعرف به أخطاءنا، ونعالجها..ونسدّد به تفكيرنا وسلوكنا.. إنه هو الوليّ الحميد !