الرئيسة \  مشاركات  \  ملخص لجردة حساب الأسد الابن تحتاج لمجلدات - الجزء الاول

ملخص لجردة حساب الأسد الابن تحتاج لمجلدات - الجزء الاول

26.08.2017
المهندس هشام نجار


اعزائي القراء
تكلمنا في مقالة سابقة  وبإيجاز شديد عن جردة حساب للمجرم الاب ، ومقالة اليوم تشمل جردة حساب الابن  وبإيجاز شديد ايضاً لان مجازر الاثنين تحتاج لمجلدات .
 تشمل هذه المقالة موجز عن طفولة ومرض بشار الاسد وحتى مرحلة اللعب على الدستور الذي صنعوه بأنفسهم  لتعيينه رئيساً  غير شرعي لسوريا .
ولد هذا المدعو بشار الأسد في  11 أيلول / سبتمبر 1965
ومنذ صغره عانى من مرض عصبي نفسي فتم رعايته رعاية خاصة  في طفولته وأثناء دراسته في مختلف المراحل وخاصة في كلية الطب حيث أثمرت التوصية الرئاسية لعميد كلية الطب عن تخرجه طبيبا بصورة استثنائية.
تم اخفاء مرض بشار الاسد فلم يكن يعلم به إلا الدائرة الضيقة من العائلة الأسدية فقط وكان ممنوع ذكر هذا الأمر لأي شخص  بأمر من (حافظ الأسد) شخصياً اما الطبيب النفسي الذي اشرف على علاج بشار الأسد منذ ان  كان في عمر الحادية عشر فقد غادر سوريا حفاظاً على حياته (وهو ألان في إحدى دول امريكا اللاتينية ) .في الشهر العاشر من عام 2005 وفي العاصمة البريطانية لندن واثناء إحدى الحفلات لعدد من الأطباء النفسيين  سأل أحد الأطباء البريطانيين زميل له من أصل سوري: كيف الوضع عندكم في سوريا وكيف صحة بشار الأسد فاستغرب الطبيب السوري من هذا السؤال والطريقة التي طرح بها ، وعندما استفسر عن سبب سؤاله عن بشار الأسد شخصياً ورغم معرفته له منذ أكثر من عقدين من الزمن لم يسأله مثل هذه الأسئلة فأجابه:الطبيب البريطاني هل تعلم أن السيد بشار الأسد كان يعالج لدينا في المصحة في بريطانيا وقد كنت المشرف على علاجه فأستفسر الطبيب عن طبيعة مرضه فقال له: فقدان التحكم بالعقل تحت الضغط أي عند التعرض لأي ضغط يفقد التحكم بعقله فاستغرب الطبيب السوري وأصبح محتاراً  وغير مصدق رغم علمه بأن زميله الطبيب ليس من عادته المزاح وفي نهاية الحفل تواعدا على التواصل واللقاء بأقرب فرصة. وعند عودته إلى منزله اتصل بأحد أصدقائه من المعارضة السورية وقص عليه كلام الطبيب البريطاني وسأله إن كان هذا الأمر مهم وطلب منه عدم ذكر اسمه نظراً لوضعه فوعده بأن يبقى الأمر سرياً. وترك امر مرض بشار  للتعامل معه بشكل فردي كل من جهته . ولكن في بدايات الشهر الثالث من عام 2006 وردت رسالة من دمشق تفيد أن بشار كان يُعالج منذ الصغر في سوريا وذكر اسم الطبيب الذي كان مشرفا على علاجه وكانت هذه المعلومة من أحد الأشخاص المقربين جداً من العائلة الأسدية وإن هذا الشخص كان يحضر الطبيب إلى القصر الجمهوري  في بعض الأحيان عندما تسوء حالة بشار وعند الاتصال بالطبيب عن طريق هذا الشخص لم يجب ولم يرد حتى تم تكليف أحد الأشخاص من أصدقاء الطبيب للاستفسار منه عن هذا الموضوع وإن هذا الموضوع سوف يعرف إن قصر الوقت أم طال وإن بقائه في سوريا يشكل خطراً على حياته خاصةً في ظل هذه الأوضاع وهو أدرى بحالة بشار من بقية الناس وبعد عدة محاولات ونصائح من بعض معارفه من خارج سوريا وافق الدكتور المعالج على مغادرة سوريا وإعطاء معلومات عن مرض بشار وقال انه لا يوجد لديه أي ملفات عن هذا الأمر لأن الأوامر كانت واضحة من (حافظ الأسد) ببقاء كل ما يخص هذا الأمر داخل القصر.
بعد خروج الدكتور المعالج من سوريا بدات بعض المعلومات عن مرض بشار تنتشر ، فقد كتب أحد الكتاب في مجلة نيوزويك عن بشار ((هذا الولد الأخرق ابن الدكتاتور))
 بأن أحد ضباط أل (CIA) اخبره بالأمر وطلب منه أن يبقي الأمر سرياً فلم يجد أفضل من هذه العبارة المذكورة بين قوسين ،  لتعبر عن واقع بشار الأسد. عندما كان بشار في سن العاشرة بدأت تظهر عليه بعض عوارض الغضب الشديد خاصة في أيام الامتحانات وعند الطلب منه كتابة واجباته تطور الأمر فأصبح الغضب يتملكه لمجرد أن يطلب منه أي طلب كان وهذا الأمر لاحظه حافظ الأسد فأرسل لإحضار أحد الأطباء النفسيين ممن يكونوا محل ثقة ويكون جيداً في سمعته فأحضر الطبيب وأخذ بالأشراف على علاج بشار و كانت حالته تتحسن ببطء شديد وتعود للانتكاسة وحسب تحليل الطبيب إن  بشار كان يرى نفسه فوق كل البشر فوالده حاكم سوريا المطلق والمطلوب من كل المحيطين به تنفيذ أوامره بدون أي سؤال أو استفسار ويجب عدم الطلب منه أي شيء حتى من قبل والده لأن هذا برأيه إهانة له وعدم تقدير لقدراته العقلية والقيادية التي كان يراها بنفسه واعتماد والده بشكل كامل على شقيقه باسل وهذا الأمر بدأ يضغط عليه بشكل كبير مع الوقت فنصح الطبيب والده حافظ الأسد بإرساله إلى بريطانيا للعلاج وليبعده عن الأجواء التي كان يعيش بها فكان لا يوجد حل أمام حافظ الأسد إلا هذا الأمر فرتب له الوضع في بريطانيا مع إحدى المصحات وتحت ستار الدراسة في بريطانيا كما اسلفت أعلاه وحسب قول الطبيب البريطاني بأن بشار لم يستكمل العلاج وكلنا يعلم عندما أرسل حافظ الأسد بطلبه بعدما قتل باسل الأسد بحادث سيارة.
اليوم يحكم سوريا مخلوق يجلس على كرسي بقائمتين فقط بينما القائمة الثالثة والرابعة هي قوائم مستوردة من روسيا وايران .
اعزائي القراء ..
 أوردنا جزءاً من تاريخ هذا الشخص المريض  نفسياً
ورغم ذلك تم الغدر بالدستور الذي صنعوه بأنفسهم   ليعدلوا اهم فقرة من فقرات الدستور وهي تخفيض عمر المتقدم لرئاسة الجمهورية ليتناسب مع عمره ، وبذلك سمح بأن يحكم سوريا شخص مريض عقلياً.
---------
الجزء الثاني سنتكلم عن مجازر وخيانات هذا المخلوق  المريض نفسياً.
_______________
* المنسق العام للهيئة السورية للإعمار