الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة بشار الأسد مع قناة (إن تي في) الروسية

مقابلة بشار الأسد مع قناة (إن تي في) الروسية

26.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/6/2018
عناوين الملف
  1. اليوم السابع :بشار الأسد: اتهام سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية لا علاقة له بالواقع
  2. الوطن السورية :في مقابلة مع قناة «إن تي في» الروسية.. شدد على أن العملية السياسية ستكون سورية صرفة … الرئيس الأسد: التحدث إلى الأميركيين الآن مجرد إضاعة للوقت ومستعدون للنقاش مع أي طرف يثمر النقاش معه … وجود روسيا في سورية والشرق الأوسط مهم للحفاظ على التوازن الدولي ولمحاربة الإرهاب
  3. أهل مصر :الأسد: لن نأخذ بعين الاعتبار مصالح أي دولة أخرى في القضايا الداخلية
  4. الجديد :الأسد يعد بإستعادة السيطرة على شمال سوريا بالقوة إذا إقتضى الأمر
  5. صدى البلد :بشار الأسد يحدد شرطين من أجل الترشح لفترة رئاسية جديدة
  6. الاخبار :الأسد: التحدث للأميركيين مضيعة للوقت
  7. سبوتنيك :الأسد: سنستعيد شمال سوريا بالقوة ولن نسمح للغرب بالمشاركة في إعادة الإعمار
  8. المدن :الأسد لا يعرف إذا كان سيبقى رئيساًً بعد 3سنوات
  9. الحياة :الأسد لم يقرر الترشح للرئاسة ويحدد 16 أيلول للانتخابات المحلية
  10. الامارات 71 :الأسد: الغرب لن يشارك في إعادة إعمار سوريا
 
اليوم السابع :بشار الأسد: اتهام سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية لا علاقة له بالواقع
الأحد، 24 يونيو 2018 02:53 م
أكد الرئيس السورى بشار الأسد، أن اتهام سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية لا علاقة له بالواقع.وقال الرئيس السورى - خلال مقابلة مع قناة "إن تى فى" الروسية، بُثت اليوم الأحد" هذه الاستفزازات لا علاقة لها بالواقع، هذه هى ثمرة تخيلاتهم الخاصة وتخيلات وسائل الإعلام، وهذا ما اخترعه الإعلام وينتشر فى جميع أنحاء العالم من خلال الإنترنت ووسائل الإعلام الأخرى".
وأضاف:" أن الأمريكيين يكذبون باستمرار، وعندما لا يكون هناك احترام للمعايير الدولية وعندما لا تكون هناك مؤسسات فعالة للأمم المتحدة، لا يمكنك الحديث عن منع الاستفزازات"، مشيرا إلى أن العالم يعيش وفقا لقوانين الغاب .
وتابع الرئيس السورى " أن الغرب لن يشارك فى إعادة إعمار سوريا، مشددا على أن بلاده لن تسمح لهم بذلك، وإن لدى سوريا ما يكفى من القوة لأعاده أعمار البلاد"، مؤكدا أن الإصلاح الدستورى يعتمد فقط على إرادة الشعب السورى، لافتا إلى ضرورة إجراء استفتاء على الإصلاحات الدستورية .
==========================
الوطن السورية :في مقابلة مع قناة «إن تي في» الروسية.. شدد على أن العملية السياسية ستكون سورية صرفة … الرئيس الأسد: التحدث إلى الأميركيين الآن مجرد إضاعة للوقت ومستعدون للنقاش مع أي طرف يثمر النقاش معه … وجود روسيا في سورية والشرق الأوسط مهم للحفاظ على التوازن الدولي ولمحاربة الإرهاب
الإثنين, 25-06-2018
| وكالات
اعتبر الرئيس بشار الأسد، أن التحدث إلى الأميركيين ومناقشتهم الآن من دون سبب، مجرد إضاعة للوقت، وأعلن عن استعداد سورية للنقاش مع أي طرف يثمر النقاش معه، معرباً عن اعتقاده أن السياسة الأميركية لن تكون مختلفة في المستقبل المنظور.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة «إن تي في» الروسية أن الولايات المتحدة أرادت إعادة رسم خريطة العالم سياسياً وربما عسكرياً وأن سورية كانت أحد ميادين المعارك الرئيسية في إعادة رسم هذه الخريطة، معتبراً أن وجود روسيا عسكرياً وسياسياً في سورية وفي الشرق الأوسط مهم جداً للمحافظة على التوازن الدولي ولمحاربة الإرهاب.
واعتبر الرئيس الأسد أن أي إصلاح دستوري في سورية ينبغي أن يكون من خلال استفتاء وطني وسيكون هذا الأمر سورياً بالكامل ولن يتعلق بإرادة الأمم المتحدة أو الدول الأجنبية.
وأكد أن العملية السياسية ستكون عملية سورية صرفة، لافتاً إلى أن سورية لا تأخذ بالاعتبار مصالح أي بلد آخر فيما يتعلق بأمر داخلي، ومعتبراً أن الحرب على سورية أصبحت الآن حرباً دولية لأنها بدأت كذلك.
وجدد الرئيس الأسد التأكيد، أن الغرب لن يكون جزءاً من إعادة الإعمار في سورية، موضحاً أنه ورغم الحرب، ما يزال لدى سورية الموارد البشرية اللازمة لإعادة بناء كل قطاع في البلاد، ومبينا أنه يمكن الحصول على القروض للإعمار من أصدقاء سورية، ومن السوريين الذين يعيشون في الخارج، ومن السوريين الذين يعيشون في الداخل، وكذلك من أموال الحكومة.
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة الذي نشرته وكالة «سانا» الرسمية للأنباء:
سيادة الرئيس، يمكننا الآن أن نلخص بعض الأوضاع، فقد هزم داعش تقريباً وباتت دمشق آمنة تقريباً وتحت سيطرة القوات الحكومية، وتقومون حتى الآن ببعض العمليات في الجنوب والشرق، هل لكم أن تخبروني الآن بصفتكم رئيساً بحكم المنصب، وطبيباً بحكم الدراسة، كيف حدث ذلك؟ كيف فاتكم الانتباه للأعراض الأولى لهذا الغزو الذي تعرضت له بلادكم، وخاصة أنكم تصفونه بالغزو، كيف حدث ذلك؟
ينبغي أن نميز بين الأعراض الداخلية والأعراض الخارجية، فيما يتعلق بالأعراض الداخلية، فنحن لدينا مشاكل كأي مجتمع آخر في منطقتنا، لأننا جزء من هذه المنطقة ونحن نبحث دائماً هذه المشاكل، ربما قصرنا في حل بعضها قبل الحرب، وربما لا، فهذا أمر يمكن لكل سوري أن يراه من منظور ذاتي مختلف، لكن إذا أردت التحدث عن العامل الخارجي، وهو عامل مهم جداً في التسبب بهذه الحرب -لأنه لم تندلع حرب مشابهة في أي بلد آخر في هذه المنطقة- رغم أن مجتمعاتنا متشابهة، وهناك مشاكل أسوأ كما هو الحال في دول الخليج، حيث لا حرية هناك على الإطلاق، سواء بالنسبة للنساء أو للناس أو لأي شيء آخر، فإذا كان هذا هو السبب -على سبيل المثال- لأن الشعار الذي طرح في البداية هو الحرية، فلماذا لم تبدأ الحرب في تلك الدول؟ وبالتالي فإن ما حدث فعلياً لم يكن داخلياً، لأن نفس المشاكل موجودة منذ عقود، بل إن بعضها موجود منذ قرون، هذا الذي لم يكن واضحاً بالنسبة لنا، وهو العامل الخارجي، نحن لم نره لأن هذا المخطط لم يوضع في سورية بل في بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بشكل أساسي، بعض الدول التابعة مثل تركيا والسعودية وقطر كانت تخطط وترسل الأموال منذ البداية، بعد أن فشلت في خلق ثورة عفوية، إذا جاز التعبير، هنا بدؤوا بإرسال الأموال وهنا بدأت المشكلة، وكان ذلك واضحاً لنا منذ البداية لكن ربما لم نستطع السيطرة عليها.
لكن لماذا لم تتمكنوا من رؤية بعض الأشياء على سبيل المثال، عندما ذهبتم إلى الغوطة قبل أشهر، رأيتم أنفاقاً في كل مكان تم حفرها من قبل مهندسين وآلات ضخمة وبلدوزرات، كيف لم تتمكنوا من رؤية ذلك؟ هل لديكم أي تفسير الآن؟ أي كيف تمكنوا من بناء هذه المدن تحت الأرض؟
طبعاً، ربما تمكنوا من استخدام الأدوات التي كانوا يمتلكونها أصلاً في تلك المنطقة، سواء تلك التي سرقوها من الحكومة، أو من الشركات الخاصة، أو غير ذلك، كما أنهم كانوا يتلقون الدعم القادم من الأردن عبر الصحراء ومباشرة إلى الغوطة، ولا يستطيع أحد أن يسيطر على الصحراء أو يراقبها، ونحن لا نمتلك بالطبع وسائل مثل الأقمار الصناعية التي تمكننا من رؤية كل هذا، في الوقت نفسه عندما بدؤوا بالحفر بدؤوا بالحفر تحت المدن، وهو ما لا نستطيع رؤيته.
الكيميائي
عندما ذهبتم إلى الغوطة الشرقية التقيتم أشخاصاً كان بإمكانهم أن يثبتوا أنهم رأوا كيف قصفت «جبهة النصرة» مناطقهم بالسلاح الكيميائي، لقد رأيتم كل هذه البزات الواقية من السلاح الكيميائي في غرف كانت تستخدم مقرات لـ«جبهة النصرة»، لكن الغرب يقول بأنكم سممتم شعبكم بالأسلحة الكيميائية، لماذا يحدث ذلك؟ لماذا لا يصغي أحد لهؤلاء الناس؟ ولماذا يصر الغرب على ذلك؟
لأن رواية الأسلحة الكيميائية هي جزء من روايتهم الرئيسية ضد الحكومة السورية، لكنهم يستخدمون هذه الرواية فقط عندما تهزم قواتهم، أي عملاؤهم الإرهابيون، في مناطق معينة في سورية، يستخدمون هذه القصة أو هذه الرواية ذريعة للتدخل مباشرة عسكرياً لمهاجمة الجيش السوري، هذا ما حدث مرات عدة، وهم دائماً يستخدمون هذه القصة فقط عندما يهزم عملاؤهم الإرهابيون، إذا منطقياً، ناهيك عن حقيقة أننا لا نمتلك أي أسلحة كيميائية وقد تخلينا عنها،
الصحفية مقاطعةً: ليس لديكم أي أسلحة كيميائية؟
لا، ليس لدينا أي أسلحة كيميائية منذ العام 2013 لكن بصرف النظر عن ذلك، منطقياً حتى لو كنت تمتلكين هذه الأسلحة ينبغي أن تستخدميها على الأقل عندما تهزمين، وليس عندما تكسبين الحرب، ما يحدث في الواقع هو أنه كلما نكسب يستخدمون هذه الذريعة، إذاً هذا غير منطقي لكنه يستخدم ذريعة لتقديم الدعم للإرهابيين في سورية.
هل ثمة طريقة لمنع كل هذه الاستفزازات؟ وزارة الدفاع الروسية قالت مؤخراً إن هناك استفزازات يجري تحضيرها في دير الزور، كيف يمكن وضع حد لذلك؟
هذا غير ممكن، لأنه ليس نتيجة للواقع، بل نتيجة لخيالهم ووسائل إعلامهم، فقد تمت فبركته في وسائل إعلامهم وفي بلدانهم ومن ثم انتشر إلى سائر أنحاء العالم عبر الانترنت أو عبر مختلف وسائل الإعلام، وبالتالي لا يمكن منع هذا الاستفزاز، الأميركيون يختلقون الأكاذيب ومن ثم يهاجموننا مباشرة، عندما لا يكون هناك قانون دولي يحترم، وعندما لا يكون هناك مؤسسات فعالة للأمم المتحدة، لا تستطيعين الحديث عن منع الاستفزازات، فقد بات العالم بأسره غابة.
مستقبل سورية
إنكم تكسبون الحرب، حيث تسيطرون على معظم أنحاء البلاد، لكن هناك في سورية العديد من اللاعبين الذين لهم مصالحهم، أميركا تتفاوض مع تركيا حول منبج، و«إسرائيل» تتفاوض في مكان ما، والإيرانيون يتفاوضون، وللأكراد مصالحهم الخاصة، كيف يمكن تسوية كل ذلك والمحافظة على سورية موحدة؟ الآن تبدو سورية ممزقة، كيف يمكن وقف ذلك؟ وخاصة أن شعاركم الأساسي هو سورية واحدة لشعب موحد.
إذا أردت الحديث عن أن سورية ممزقة فإنك تتحدثين عن الجغرافيا وليس عن المجتمع، فالمجتمع موحد، وبالتالي ليس لدينا مشكلة في هذا الصدد، يمكننا أن ننظر إلى سورية على أنها موحدة طالما ظل الناس موحدين، أما فيما يتعلق بتمزق البلاد فهذا احتلال، حيث يتم احتلال أجزاء مختلفة من سورية من قبل الإرهابيين وبدعم من الغرب، بشكل أساسي من الولايات المتحدة وحلفائها، إذا أردت الحديث عن مستقبل سورية، فإننا لا نأخذ ذلك في الاعتبار، فيما يتعلق بالعملية السياسية، فإنها ستكون عملية سياسية سورية صرفة، نحن لا نأخذ بالاعتبار مصالح أي بلد آخر فيما يتعلق بأمر داخلي، إذا تحدثت عن الحرب، فإنها أصبحت الآن حرباً دولية لأنها بدأت كذلك، في الواقع فإن الأمر لم يكن يتعلق فقط بالحكومة السورية، الحكومة السورية مستقلة، ونحن لدينا علاقات جيدة مع روسيا والصين وبلدان أخرى، الولايات المتحدة أرادت إعادة رسم خريطة العالم سياسياً وربما عسكرياً، وبالتالي فقد كانت سورية أحد ميادين المعارك الرئيسية في إعادة رسم هذه الخريطة، على الأقل في الشرق الأوسط، ولذلك فعندما تتحدثين عن تلك المصالح تجدين أن هذه معركة بين هذه القوى، القوة الأولى هي الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين يدعمون الإرهابيين بهدف بسط الهيمنة، القوة الأخرى هي روسيا وحلفاؤها، وهدفهم محاربة الإرهاب واستعادة القانون الدولي.
لماذا اختيرت سورية لهذه اللعبة؟
لعدد من الأسباب المختلفة، سورية جزء من مجموعة دول تعد دولاً مستقلة، سورية وإيران وكوريا الشمالية والآن روسيا بوصفها بلداً مستقلاً، الغرب لا يقبل بأي موقف مستقل، أميركا لا تقبل أي موقف أوروبي مستقل ولهذا السبب لديكم في روسيا مشكلة مع الولايات المتحدة، لأنكم أردتم أن تكونوا مستقلين، وهم لا يقبلونكم، فحتى لو كنتم قوة عظمى أم لا، لا يمكن لكم أن تكونوا مستقلين، هذا هو السبب الأول، ونحن بلد صغير، فكيف لنا أن نقول لا ونعم؟ علينا أن نقول نعم وحسب، السبب الثاني يتمثل في الموقع الجيوسياسي لسورية والدور التاريخي للمجتمع السوري، فرغم أن سورية بلد صغير جداً فهي تقع على فالق زلزالي اجتماعي بين الطوائف والإثنيات المختلفة، وعندما تسيطرين على هذه المنطقة تستطيعين السيطرة على باقي أنحاء الشرق الأوسط، لهذا السبب فإن الصراع على سورية بدأ خلال عصر الفراعنة، ووقّعت أول معاهدة في العالم في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وكانت بين الفراعنة والحثيين القادمين من الجنوب والشمال، تصارعت تلك القوتان على سورية، ومن ثم وقعتا أول معاهدة في التاريخ، وبالتالي فإن الموقع الجيوسياسي لسورية مهم جدا، فالتحكم بسورية كان هدفاً للقوى العظمى منذ ذلك الوقت وحتى الآن، إذا لا يهم إذا كانت سورية صغيرة أم كبيرة، فهي مهمة في كل الأحوال.
ما الذي تتوقعونه من روسيا في هذه الحالة؟ فهناك العديد من اللاعبين الذين قلتم إن عليهم جميعاً مغادرة سورية، وقلتم إن الدولة السورية ستطلب يوماً ما من الجميع مغادرة هذه الأرض، ما الذي تتوقعونه من روسيا في هذه الحالة؟ فنحن حلفاء وأصدقاء.
الصداقة قضية بعيدة المدى بين سورية وروسيا، وتمتد لستة عقود لكننا وقعنا المعاهدة العسكرية منذ أكثر من أربعة عقود، لدينا توقعان، الأول هو أن لسورية وروسيا مصلحة في محاربة الإرهاب وهزيمته، في سورية وفي روسيا وفي كل مكان من العالم، هذا أول توقعاتنا وأهدافنا، التوقع الثاني بعيد المدى، فروسيا مهمة جداً للمحافظة على التوازن الدولي الذي فقدناه منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، وبالتالي فإن وجود روسيا عسكرياً وسياسياً هنا في سورية وفي الشرق الأوسط وفي باقي أنحاء العالم مهم جداً للمحافظة على هذا التوازن، أن المحافظة على هذا التوازن مهم جداً ليس لروسيا نفسها وللقوى العظمى وحسب، بل مهم للدول الأصغر مثل سورية، هذا ما نتوقعه من روسيا على كلا المستويين، أي محاربة الإرهاب والمحافظة على التوازن الدولي.
إعادة الإعمار
لقد ذهبتم إلى الغوطة الشرقية ورأيتم مدى الدمار الذي حل بها، وكما أعرف فأنتم بحاجة لـ400 مليار دولار لإعادة إعمار البلد، لكن الغرب يصرح بأنه لن يدفع سنتاً واحداً ما دمتم في السلطة، ما الذي تستطيعون فعله في هذه الحالة إذ لا بد لكم من إعادة إعمار البلد بأكمله؟
بصراحة، هذا أفضل تصريح غربي خلال هذه الحرب، وهو أنهم لن يكونوا جزءاً من إعادة الإعمار في سورية، لأننا ببساطة شديدة لن نسمح لهم أن يكونوا جزءاً منها، سواء أتوا بالمال أم لا، وسواء أتوا بقرض أو بمنحة أو بتبرع أو بأي طريقة كانت، نحن لسنا بحاجة للغرب، الغرب ليس نزيهاً على الإطلاق، هو لا يعطي، بل يأخذ وحسب، أولاً نحن لم نبن سورية عبر تاريخنا بالأموال الأجنبية، بل بنيناها بأموالنا وبمواردنا البشرية، ورغم الحرب، ما يزال لدينا الموارد البشرية لإعادة بناء كل قطاع في بلادنا، لسنا قلقين بشأن ذلك، فيما يتعلق بالأموال، لم يكن لدينا أي ديون قبل الحرب، لأننا بنينا بلدنا من خلال بعض القروض التي حصلنا عليها من أصدقائنا، ليس لدينا أموال، لكن يمكننا الحصول على القروض من أصدقائنا، ومن السوريين الذين يعيشون في الخارج، ومن السوريين الذين يعيشون في الداخل، وكذلك من أموال الحكومة، ولذلك نحن لسنا قلقين بهذا الشأن، قد يستغرق ذلك وقتاً أطول، لكننا لسنا قلقين على الإطلاق بشأن إعادة إعمار سورية، لا تنسي أن عملية إعادة الإعمار بعد الحرب -وأنت تتحدثين عن 400 مليار دولار أكثر أو أقل فهذا رقم تقريبي- هي اقتصاد كامل وسوق كامل واستثمار كامل، وبالتالي فإن الأوروبيين الذين يتحدثون عن القدوم إلى سورية لإعادة الإعمار لا يأتون لمساعدة سورية، بل للحصول على المال، وقد بدأت عدة شركات أوروبية بالتواصل معنا لفتح الباب أمامها للقدوم والاستثمار في سورية.
بشكل سري؟
طبعاً، بشكل سري لكن بدعم من حكوماتهم، إذاً هم الذين بحاجة لهذا السوق لأنهم في وضع اقتصادي سيئ جداً منذ العام 2008 معظم الدول الأوروبية بحاجة للعديد من الأسواق، وسورية أحدها، ونحن ببساطة شديدة، لن نسمح لهم بأن يكونوا جزءاً من هذا السوق.
ليس لدينا حرب أهلية
عندما نتحدث عن استعادة كامل البلاد، فإن هذا يعني استعادة الثقة والصداقة بين الناس، فنحن نستطيع أن نرى ما وقع على أنه جزئياً حرب أهلية، عندما يطلق الأخ النار على أخيه بسبب وجهات النظر الدينية المختلفة، أو أي وجهات نظر أخرى، في هذا الصدد بدأتم بتشكيل لجنة دستورية، وقدمت المعارضة قائمة بأسماء مرشحيها للجنة الدستورية، هل ستترشحون للفترة الرئاسية القادمة؟ أو كيف ستستعيدون البنية السياسية لبلادكم؟
أولاً، ليس لدينا حرب أهلية، لأن الحرب الأهلية ينبغي أن تقوم على خطوط طائفية، خطوط إثنية، خطوط دينية، وما إلى ذلك، هذا غير موجود في سورية، يمكنك أن تذهبي إلى أي مكان، خصوصاً في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة حيث تستطيعين رؤية كامل طيف المجتمعات السورية الغنية موجودة والناس يعيشون مع بعضهم بعضاً، في الواقع -وهذا ليس من قبيل المبالغة، بل حقيقة- فإن الحرب كانت درساً مهماً جداً، إذاً هذا المجتمع المتنوع أصبح موحداً أكثر مما كان قبل الحرب، لأننا تعلمنا الدرس، في حين أنك إذا ذهبت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين، فستجدين أنهم لا يعكسون لوناً واحداً من هذا المجتمع، في الواقع فإنهم يعكسون فقط حاضنتهم والناس الذين ليس لديهم أي خيار آخر سوى أن يعيشوا في تلك المناطق، ولذلك ليس لدينا أي مخاوف بشأن الحرب الأهلية، المسألة ليست أن الناس يطلقون النار على بعضهم بعضاً، هؤلاء مرتزقة، هؤلاء إرهابيون، لديكم إرهابيون في بلادكم، في روسيا وهم روس، لكنهم لا يمثلون جزءاً من المجتمع، بل يمثلون أيديولوجيتهم، الوضع هو نفسه في سورية، إذاً فيما يتعلق بتوحيد الناس، ليس لدينا مشكلة في ذلك، فيما يتعلق بالرئاسة، ثمة عاملان، العامل الأول هو إرادتي، وإرادتي ستستند إلى العامل الثاني وهو إرادة الشعب السوري، ما يزال أمامنا ثلاث سنوات، في ذلك الوقت، أي في العام 2021 هل سيكون الشعب السوري مستعداً للقبول بذلك الشخص بذلك الرئيس أو لا؟ إذا كان الجواب بلا فما الذي أفعله بالرئاسة؟ لا أستطيع فعل شيء، لا أستطيع النجاح، لا أستطيع أن أعطي بلادي أي شيء، وبالتالي فإن الجواب سيكون لا، وإذا كان الجواب نعم فعندها سأفكر في الأمر، لكن ما يزال ذلك مبكراً، ما يزال أمامنا ثلاث سنوات حتى ذلك الوقت.
لكن ماذا عن كل هذه الإصلاحات الدستورية التي طلبتها الأمم المتحدة؟
أجرينا إصلاحات في العام 2012 والآن هناك مؤتمر سوتشي، وسيناقشون الأمر، إن إقرار أي إصلاح دستوري لا يتعلق بالرئيس، ولا يتعلق بالحكومة، بل بالشعب السوري، ولذلك إذا كنا سنجري أي نوع من التعديل أو التغيير أو أي شيء آخر فينبغي أن يكون ذلك من خلال استفتاء وطني، إذا أجري استفتاء وطني وعبر الناس عن دعمهم لدستور جديد فإننا سنفعل ذلك بالطبع، لكن هذا لا يتعلق أبداً بإرادة الأمم المتحدة أو الدول الأجنبية، سيكون هذا الأمر سورية بالكامل، إذا لم يرغب السوريون بأي تغيير فلن يكون هناك أي تغيير على الإطلاق.
الأميركيون
أحد اللاعبين الرئيسيين يتمثل في الولايات المتحدة، وقد اجتمع ترامب مع كيم في سنغافورة، إيران قالت مؤخراً، لن نجتمع مع ترامب، لأن كيم ليس مسلماً وهو لا يفهم ما يجري، لن نتحدث إلى ترامب أبداً، بالنسبة لكم، هل ستجتمعون مع ترامب بشكل مباشر أو غير مباشر إذا كان ذلك ضرورياً؟ هل تعتقدون أنه من الضروري بالنسبة لكم أن تتحدثوا إلى ترامب؟
نعتقد أن النقاش أو التحدث أو التفاوض مع الخصم أو أي شخص آخر بالطبع هو أمر مثمر لكن في هذه الحالة، ومنذ مفاوضاتنا الأولى مع الولايات المتحدة في العام 1974 فإننا لم نحقق أي شيء في أي موضوع، المشكلة مع الرؤساء الأميركيين هي أنهم رهائن لمجموعات الضغط لديهم، لوسائل الإعلام الرئيسية، للشركات الكبرى، المؤسسات المالية، شركات النفط والأسلحة، إلخ، وبالتالي يستطيعون أن يقولوا لك ما ترغبين بسماعه، لكنهم سيفعلون العكس، هذا هو الحال، وهو يزداد سوءاً وترامب مثال صارخ على ذلك، وبالتالي فإن التحدث إلى الأميركيين ومناقشتهم الآن دون سبب، ودون تحقيق شيء، مجرد إضاعة للوقت، لا يسعدنا التحدث إلى الأميركيين لمجرد أنهم أميركيون، نحن مستعدون للنقاش مع أي طرف يثمر النقاش معه، ولا نعتقد أن السياسة الأميركية ستكون مختلفة في المستقبل المنظور، وبالتالي مرة أخرى، سيكون ذلك مضيعة للوقت الآن.
كلما فكرت بسورية، أتذكر أنكم طبيب من حيث المهنة، وأنكم عشتم في لندن لمدة طويلة، واندمجتم في ذلك المجتمع، والآن يعتبركم ذلك المجتمع رمزاً للشر على الأرض، والجميع هناك -الصحف والسياسيون- يقولون إنكم سممتم شعبكم بالأسلحة الكيميائية وإنكم تفعلون كل هذه الأشياء المروعة لمواطنيكم، كيف تشعرون حيال هذا؟ أو هل يفرض هذا عليكم وعلى عائلتكم أي ضغوط عاطفية؟ كيف تشرحون لهم ما يحدث؟
في الواقع، ومن الناحية العاطفية، فإننا نعيش مع الكارثة في سورية منذ سبع سنوات، وبالتالي عندما يكون لديك كارثة أكبر، لن تشعري بالضغط الأقل شأناً، أعني أن كل قطرة دماء تراق من أي شخص سوري ستحدث عواطف أكبر بكثير من روايتهم المزيفة، هذا أولاً، ثانياً، عندما تعرفين أنهم يكذبون، فإنك لا تشعرين بأي شيء عاطفي، يمكن أن تشعري بشيء عندما يكون هناك نقد ذو مصداقية يستند إلى حقائق وقصص مقنعة، في هذه الحالة يمكن أن تشعري ببعض الألم أو الضغط العاطفي، المشكلة في الغرب هي أنه لم يعد لديهم رجال دولة، والبديل من رجال الدولة الحقيقيين والسياسة الحقيقية هو السياسة الزائفة، والسياسة الزائفة بحاجة لقصص زائفة، والقصص حول الأسلحة الكيميائية جزء من هذه القصص الزائفة، في الواقع، فإن السياسة الغربية -وأنا لا أتحدث عن الناس، بل عن السياسيين وحسب- ليس لديهم أخلاق على الإطلاق ولا قيم، بالتالي عندما تتعاملين مع أشخاص لا قيم ولا أخلاق لهم فإنهم لا يثيرون أي شيء في قلبك أو في عقلك.
داعش و«النصرة»
في كل مرة نذهب إلى الغوطة الغربية نرى شعارات تركها داعش أو «النصرة» تقول: «سنعود»، بالنسبة لنا، هذا مخيف، لأننا أنفقنا الكثير من المال، وفقدنا العديد من الأشخاص في سياق دعمنا لسورية في صراعها مع «الخلافة» إذاً، بالنسبة لنا من المخيف أن تتمكن من العودة يوماً ما، ما تقديركم؟
أولاً، هذه أيديولوجيا ظلامية تم الترويج لها في سائر أنحاء العالم على مدى العقود الخمسة الماضية تقريباً، لأن ذلك بدأ في أواخر الستينيات، وليس فقط في التسعينيات أو ما بعدها، وبشكل رئيسي على يد الوهابيين السعوديين، وبالطبع بدعم من الولايات المتحدة والغرب عموماً، وبالتالي، فإن هذا خطر ديني مدعوم سياسياً، فهو الأمران معاً، هذا ليس أمراً عفوياً، سيعودون، بالطبع، لأنه سيتم استخدامهم مرة بعد مرة من قبل القوى الغربية، لكن ربما تحت تسميات مختلفة، لقد وجدت تلك القوى في أفغانستان قبل ثلاثين عاماً، وأطلق ريغان على أفرادها اسم «المجاهدين»، ولم يسمهم إرهابيين، الآن، يسمونهم إرهابيين، لكنهم يستخدمون أولئك الإرهابيين، ربما بعد عشر سنوات، سيتم استخدامهم في مكان آخر من هذا العالم تحت علامة تجارية مختلفة، إنه نفس المنتج لكنهم يعيدون تسويقه تحت مسمى جديد، إذاً إنها أداة غربية، ولذلك فإن السؤال عن الشعور بالخطر صحيح، هذا أولاً، ثانياً، أنت محقة بالشعور بهذا القلق، حتى في روسيا، ليس لأنكم فقدتم أشخاصاً في سورية، بل لأنه لديكم نفس الإرهاب في روسيا، كيف أنظر إلى هذا؟ إذا نجح أولئك الإرهابيون في روسيا، فسأكون في خطر، سيأتون إلى سورية وإلى بلدان أخرى، وبالعكس، إذا أنتم تدافعون عن السوريين، لكنكم تدافعون عن الروس، وبالتالي فقد دفعتم الثمن في سورية من خلال دفاعكم عن السوريين، لكنكم تدافعون عن الروس أيضاً، لأن الإرهاب لا حدود سياسية له، بالنسبة لهم، فإنه ميدان معركة واحد يمتد من روسيا إلى سورية، وربما إلى أندونيسيا، وربما إلى المغرب على المحيط الأطلسي.
الاحتلال
كيف تستطيعون وقف الاحتلال في الشمال السوري، فهذا الاتفاق بين أميركا وتركيا ينفذ على أراض سورية؟
لقد تبنينا مقاربتين، المقاربة الأولى والرئيسية كانت المصالحة، وقد نجحت، بهذه الطريقة تمكنا من استعادة مناطق عدة إلى وضعها الطبيعي حيث يعيش الناس حياة طبيعية وتسيطر الحكومة على حياة الناس من خلال المؤسسات، المقاربة الأخرى تتمثل في قتال الإرهابيين عندما لا يستسلمون وينضمون للمصالحة، سنقاتلهم ونبسط سيطرتنا بالقوة، ليست هذه طريقتنا المفضلة، لكنها الطريقة الوحيدة لاستعادة السيطرة على البلاد.
لكن يبدو هذا وكأنهم فصلوا الأجزاء عن بعضها وقسموها فيما بينهم، أعني الأميركيين والأتراك يعتبرون المنطقة التي تسيطر عليها.
لا تصدقي ذلك، فالأميركيون يسيطرون على كل شيء، إنهم يسيطرون على تركيا، وأميركا أرسلت تركيا، وأميركا منعت تركيا قبل خمس سنوات عندما أراد أردوغان غزو سورية، لماذا؟ لأن الإرهابيين حينذاك كانوا يحققون نجاحات، كانوا يتوسعون، وبالتالي ما حاجتهم إلى أردوغان؟ عندما بدأ الإرهابيون بالتراجع، قالوا لأردوغان: الآن يمكنك أن تتدخل لأن الأوضاع باتت أفضل بالنسبة للسوريين والروس ولإيران وللمجموعات التي تحارب الإرهابيين، ولذلك يستحسن أن تتدخل لإحداث الفوضى مرة أخرى، وهذا ما يحدث، لكن كل هذه المناطق تحت سيطرة الولايات المتحدة ولا أحد سواها.
تعني أنه لهذا السبب يفرضون ضغوطاً كبيرة على إيران؟
تماماً، ولأسباب مختلفة، لكن في المحصلة فإنهم يسيطرون على داعش في الشرق ودعموا داعش في الشرق ودعموا جبهة النصرة في إدلب في الشمال الغربي، ودعموا داعش والنصرة وفصائل أخرى في الجنوب، الأميركيون يفعلون ذلك لكنهم يعطون أدواراً مختلفة لدول مختلفة، أحياناً يطلبون ذلك من الأتراك، وأحياناً من السعوديين، وأحياناً من القطريين وهكذا، لكن كل تلك الدول، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا جميعها دمى وتوابع أميركية، كي نكون في غاية البساطة والوضوح.
شكراً جزيلاً لكم.
شكراً لك.
==========================
أهل مصر :الأسد: لن نأخذ بعين الاعتبار مصالح أي دولة أخرى في القضايا الداخلية
صرح الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، بأن الإصلاح الدستوري يعتمد فقط على إرادة الشعب السوري، ولتوضيح ذلك فمن الممكن إجراء استفتاء.
وقال الرئيس السوري خلال مقابلة مع قناة "أن تي في" الروسية:" أي إصلاح دستوري لا يتعلق بالرئيس أو الحكومة، هذا هو عمل الشعب السوري، إذا أردنا أن نصل إلى أي تغييرات أو أي شيء، فهناك حاجة لاستفتاء وطني. إذا كان هناك استفتاء، وسوف يدعم الناس الدستور الجديد، بالطبع سنقبله، لكن ذلك لن يكون لأن الأمم المتحدة أو دولة أجنبية تريد ذلك. سيكون هذا سيكون قرار السوريين".
وأكد الأسد على أنه:"إذا كان السوريون لا يريدون هذا، فلن يحدث".
وأعلن الرئيس السوري أن سوريا ستحل القضايا الداخلية بناء على مصالحها الخاصة، دون الأخذ بالحسبان مصالح الدول الأخرى.
وقال الأسد بهذا الصدد، إنه في الحديث عن العملية السياسية، هذه ستكون عملية سياسية سورية بحتة. نحن لا نأخذ ولن نأخذ بعين الاعتبار مصالح أي دول أخرى فيما يتعلق بالقضايا ذات الطابع الداخلي.
هذا وتعاني سوريا، منذ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" (المحظوران في روسيا)، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وتبحث تسوية الأزمة السورية في منصتي أستانا وجنيف، كما استضافت مدينة "سوتشي" الساحلية الروسية، يومي 29-30 ينايرالماضي، مؤتمر الحوار الوطني السوري، تحت شعار "السلام للشعب السوري"، والذي أصبح الأول منذ بداية الصراع بجمعه مجموعة واسعة من المشاركين على منصة تفاوض واحدة. واختتم المؤتمر بالاتفاق على تشكيل لجنة دستورية.
==========================
الجديد :الأسد يعد بإستعادة السيطرة على شمال سوريا بالقوة إذا إقتضى الأمر
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أنّ الجيش السوري سيستعيد السيطرة على شمال البلاد بالقوة إذا رفض المسلحون هناك الاستسلام.
وجاءت تصريحات الأسد لقناة "إن.تي.في" الروسية عقب إعلان دمشق رفضها وجود القوات التركية والأميركية بمحيط مدينة منبج الشمالية، وذلك بعد يوم من بدء جنود من البلدين دوريات بالمنطقة.
وقال الأسد في المقابلة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز": "اخترنا طريقين: الأول والأهم هو المصالحة... والطريق الثاني هو مهاجمة الإرهابيين إذا لم يستسلموا ورفضوا السلام".
وأضاف رداً على سؤال عن الجزء الشمالي من سوريا حيث تسيطر جماعات مسلحة مدعومة من تركيا على بعض الأراضي: "سنقاتل المسلحين ونستعيد السيطرة بالقوة. هذا بالتأكيد ليس الخيار الأفضل لنا لكنه الطريق الوحيد للسيطرة على البلد".
وتعهد الأسد في وقت سابق بدحر المسلحين من جنوب البلاد.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أنّ طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة السورية أسقطت براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد.
وأوضح الأسد، في المقابلة ذاتها، الأحد، أنّ سوريا لن تقبل أيّ أموال غربية للمساعدة في إعادة إعمار البلاد التي تعرضت لدمار واسع بعد سبع سنوات من الحرب.
وأضاف الأسد: "لدينا ما يكفي من القوة لإعادة بناء البلد. وإذا لم يكن لدينا المال فسنقترض من أصدقائنا ومن السوريين الذين يعيشون في الخارج".
==========================
صدى البلد :بشار الأسد يحدد شرطين من أجل الترشح لفترة رئاسية جديدة
 محمد عثمان
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأحد، إنه لم يتخذ بعد قرارا حول ترشحه لفترة رئاسية أخرى عام 2021.
وكشف الأسد في لقاء مع قناة "إن.تي.في" الروسية: "يوجد عاملان. الأول يتعلق برغبتي الشخصية، وهو يتوقف على العامل الثاني وهو إرادة الشعب السوري".
وأضاف: "مازال لدينا ثلاث سنوات أخرى. بحلول عام 2021. هل الشعب السوري سيكون مستعدا لقبول ذلك الشخص وذلك الرئيس أم لا؟ إذا كان مستعدًا سأفكر في الأمر. أما الآن فالوقت مازال مبكرًا".
وأكد الأسد أنه في حال أراد الشعب السوري عدم رؤيته في السلطة، فإنه لن يستطيع تحقيق النجاح في منصب رئيس الجمهورية.
واندلعت الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 وطالبت المعارضة المسلحة وقتها الأسد بالتنحي عن رئاسة البلاد التي يقودها منذ عام 2000.
==========================
الاخبار :الأسد: التحدث للأميركيين مضيعة للوقت
سوريا   مقابلة   الأخبار   الأحد 24 حزيران 2018   21:35
أجرت قناة «أن تي في» الروسية مقابلة مع الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت تشهد سوريا «تحمية» للميدان في جنوب البلاد، على رغم التهديدات الأميركية والإسرائيلية التي تحذّر دمشق من القيام بعملية عسكرية ضد المسلّحين هناك. في ما يلي أبرز ما ورد في المقابلة، نقلاً عن وكالة «سانا» الرسمية، التي نشرتها اليوم باللغة العربية.
عن العوامل التي أسّست لاندلاع الحرب في سوريا، أكّد الأسد أنها ليست داخلية، معتبراً أن لدى سوريا وشعبها مشاكل كسائر الشعوب والدول في المنطقة. في الوقت ذاته، أشار إلى أن العوامل كانت خارجية، أيضاً، و«هذا الذي لم يكن واضحاً بالنسبة لنا، وهو العامل الخارجي، نحن لم نره لأن هذا المخطط لم يوضع في سوريا، بل في بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في شكل أساسي. بعض الدول التابعة مثل تركيا والسعودية وقطر كانت تخطط وترسل الأموال منذ البداية، بعدما فشلت في خلق ثورة عفوية، إذا جاز التعبير. هنا بدأوا بإرسال الأموال، وهنا بدأت المشكلة، وكان ذلك واضحاً لنا منذ البداية، لكن ربما لم نستطع السيطرة عليها». وعند سؤاله عن الأسباب التي جعلت سوريا ميداناً للحرب في سياق مخطط أميركي غربي لتغيير الوجه السياسي للمنطقة، أجاب الأسد أن ذلك لعدد من الأسباب المختلفة، وقال: «سوريا جزء من مجموعة دول تعد دولاً مستقلة، سوريا وإيران وكوريا الشمالية، والآن روسيا بصفتها بلداً مستقلاً، والغرب لا يقبل بأي موقف مستقل». وأضاف: «الموقع الجيوسياسي لسوريا مهم جداً، فالتحكم بسوريا كان هدفاً للقوى العظمى... إذاً لا يهم إذا كانت سوريا صغيرة أم كبيرة، فهي مهمة في كل الأحوال».
أهمية الوجود العسكري والسياسي الروسي في سوريا
قال الرئيس السوري إن «وجود روسيا عسكرياً وسياسياً هنا في سوريا وفي الشرق الأوسط وفي بقية أنحاء العالم، مهم جداً للمحافظة على هذا التوازن، إن المحافظة على هذا التوازن مهم جداً ليس لروسيا نفسها وللقوى العظمى وحسب، بل مهم للدول الأصغر مثل سوريا، هذا ما نتوقعه من روسيا على كلا المستويين، أي محاربة الإرهاب والمحافظة على التوازن الدولي».
وعند سؤاله عمّا قدمته روسيا من جنود وأموال في مساعدة سوريا لمحارب الإرهاب، قال: «أنتم تدافعون عن السوريين، لكنكم تدافعون عن الروس، وبالتالي فقد دفعتم الثمن في سوريا من خلال دفاعكم عن السوريين، لكنكم تدافعون عن الروس أيضاً، لأن الإرهاب لا حدود سياسية له، بالنسبة لهم، فإنه ميدان معركة واحد يمتد من روسيا إلى سوريا، وربما إلى إندونيسيا، وربما إلى المغرب على المحيط الأطلسي».
العملية السياسية وإدارة المعارك
بالحديث عن العملية السياسية في سوريا، وعن مصالح الدول الموجودة في سوريا، أكّد الأسد أن «العملية السياسية ستكون سورية صرفة، ونحن لا نأخذ في الاعتبار مصالح أي بلد آخر في ما يتعلق بأمر داخلي». وأضاف مستطرداً: «إذا تحدثت عن الحرب، فإنها أصبحت الآن حرباً دولية لأنها بدأت كذلك، في الواقع فإن الأمر لم يكن يتعلق فقط بالحكومة السورية، الحكومة السورية مستقلة، ونحن لدينا علاقات جيدة مع روسيا والصين وبلدان أخرى، الولايات المتحدة أرادت إعادة رسم خريطة العالم سياسياً وربما عسكرياً، وبالتالي فقد كانت سوريا أحد ميادين المعارك الرئيسية في إعادة رسم هذه الخريطة، على الأقل في الشرق الأوسط، ولذلك فعندما تتحدثين عن تلك المصالح تجدين أن هذه معركة بين هذه القوى، القوة الأولى هي الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين يدعمون الإرهابيين بهدف بسط الهيمنة، القوة الأخرى هي روسيا وحلفاؤها، وهدفهم محاربة الإرهاب واستعادة القانون الدولي».
وعند سؤاله إذا ما كان سيترشح للفترة الرئاسية المقبلة، قال الأسد: «في ما يتعلق بالرئاسة، ثمة عاملان، العامل الأول هو إرادتي، وإرادتي ستستند إلى العامل الثاني وهو إرادة الشعب السوري، لا يزال أمامنا ثلاث سنوات، في ذلك الوقت، أي في العام 2021 هل سيكون الشعب السوري مستعداً للقبول بذلك الشخص بذلك الرئيس أو لا؟ إذا كان الجواب بلا فما الذي أفعله بالرئاسة؟ لا أستطيع فعل شيء، لا أستطيع النجاح، لا أستطيع أن أعطي بلادي أي شيء، وبالتالي فإن الجواب سيكون لا، وإذا كان الجواب نعم فعندها سأفكر في الأمر، لكن لا يزال ذلك مبكراً، لا يزال أمامنا ثلاث سنوات حتى ذلك الوقت».
وبخصوص «الإصلاحات الدستورية التي طلبتها الأمم المتحدة» كما قالت المحاورة الروسية، قال الأسد: «إذا أجري استفتاء وطني وعبّر الناس عن دعمهم لدستور جديد فإننا سنفعل ذلك بالطبع، لكن هذا لا يتعلق أبداً بإرادة الأمم المتحدة أو الدول الأجنبية، سيكون هذا الأمر سورياً بالكامل، إذا لم يرغب السوريون بأي تغيير فلن يكون هناك أي تغيير على الإطلاق».
أما في شأن طريقة استعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المسلحين، خصوصاً الشمال السوري، قال الأسد: «لقد تبنينا مقاربتين، المقاربة الأولى والرئيسية كانت المصالحة، وقد نجحت، بهذه الطريقة تمكنا من استعادة مناطق عدة إلى وضعها الطبيعي. المقاربة الأخرى تتمثل في قتال الإرهابيين عندما لا يستسلمون وينضمون للمصالحة، سنقاتلهم ونبسط سيطرتنا بالقوة، ليست هذه طريقتنا المفضلة، لكنها الطريقة الوحيدة لاستعادة السيطرة على البلاد».
إعمار سوريا لن يكون للغرب
أكّد الرئيس السوري، كما في كل مرة، أن الدول الغريبة لن تكون جزءاً من إعادة إعمار سوريا. وقال: «لن نسمح لهم أن يكونوا جزءاً منها، سواء أتوا بالمال أم لا، وسواء أتوا بقرض أو بمنحة أو بتبرع أو بأي طريقة كانت، نحن لسنا بحاجة للغرب، الغرب ليس نزيهاً على الإطلاق، هو لا يعطي، بل يأخذ وحسب. إن الأوروبيين الذين يتحدثون عن القدوم إلى سوريا لإعادة الإعمار لا يأتون لمساعدة سوريا، بل للحصول على المال، وقد بدأت عدة شركات أوروبية بالتواصل معنا لفتح الباب أمامها للقدوم والاستثمار في سوريا».
التحدّث للأميركيين الآن مضيعة للوقت
استرجع الرئيس الأسد سياق المفاوضات التي خاضتها سوريا مع الولايات المتحدة منذ عام 1974، وقال بالخصوص: «منذ مفاوضاتنا الأولى مع الولايات المتحدة في العام 1974 فإننا لم نحقق أي شيء في أي موضوع، المشكلة مع الرؤساء الأميركيين هي أنهم رهائن لمجموعات الضغط لديهم. إن التحدث إلى الأميركيين ومناقشتهم الآن من دون سبب، ومن دون تحقيق شيء، مجرد إضاعة للوقت، لا يسعدنا التحدث إلى الأميركيين لمجرد أنهم أميركيون، نحن مستعدون للنقاش مع أي طرف يثمر النقاش معه، ولا نعتقد أن السياسة الأميركية ستكون مختلفة في المستقبل المنظور، وبالتالي مرة أخرى، سيكون ذلك مضيعة للوقت الآن».
وعند سؤاله عن الدور التي تقوم به الولايات المتحدة مع تركيا في الشمال السوري، قال: «الأميركيون يسيطرون على كل شيء. إنهم يسيطرون على تركيا، وأميركا أرسلت تركيا، وأميركا منعت تركيا قبل خمس سنوات عندما أراد أردوغان غزو سورية، لماذا؟ لأن الإرهابيين حينذاك كانوا يحققون نجاحات. كل هذه المناطق تحت سيطرة الولايات المتحدة ولا أحد سواها». كذلك، أضاف: «... دعموا داعش في الشرق، ودعموا جبهة النصرة في إدلب في الشمال الغربي، ودعموا داعش والنصرة وفصائل أخرى في الجنوب. الأميركيون يفعلون ذلك، لكنهم يعطون أدواراً مختلفة لدول مختلفة، أحياناً يطلبون ذلك من الأتراك، وأحياناً من السعوديين، وأحياناً من القطريين وهكذا، لكن كل تلك الدول، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا جميعها دمى وتوابع أميركية، كي نكون في غاية البساطة والوضوح».
==========================
سبوتنيك :الأسد: سنستعيد شمال سوريا بالقوة ولن نسمح للغرب بالمشاركة في إعادة الإعمار
قال الرئيس السوري، بشار الأسد إن قواته سوف تستعيد مناطق شمال سوريا بالقوة، مؤكدا أن الدول الغربية لن تشارك في إعادة إعمار بلاده، وواصفا اتهامات استخدام قواته للسلاح الكيميائي بأنها غير واقعية.
دمشق — سبوتنيك. ونشرت وكالة "سانا"، مساء اليوم الأحد، النص الكامل للمقابلة المطولة للرئيس السوري مع قناة "إن تي في" الروسية.
واعتبر الأسد أن السبب الرئيسي لتفاقم مشكلة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا يعود لأسباب خارجية وليس لأسباب داخلية في المجتمع السوري، حيث أنه يوجد نفس المعطيات التي قد تسبب ظهور مثل هكذا تنظيمات في الدول المجاورة، ولكن التخطيط الخارجي والمساهمة الإقليمية هي التي شكلت السبب الرئيسي. 
وأوضح الأسد سبب تمكن الجماعات المسلحة من بناء أنفاق بالغوطة الشرقية لريف دمشق دون انتباه حكومته، وقال "إنهم كانوا يتلقون الدعم القادم من الأردن عبر الصحراء ومباشرة إلى الغوطة، ولا يستطيع أحد أن يسيطر على الصحراء أو يراقبها، ونحن لا نمتلك بالطبع وسائل مثل الأقمار الصناعية التي تمكننا من رؤية كل هذا، في الوقت نفسه عندما بدؤوا بالحفر بدؤوا بالحفر تحت المدن، وهو ما لا نستطيع رؤيته".
وعن اتهام الغرب للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي بالغوطة الشرقية، أجاب الأسد بأن "رواية الأسلحة الكيميائية هي جزء من روايتهم الرئيسية ضد الحكومة السورية، لكنهم يستخدمون هذه الرواية فقط عندما تهزم قواتهم، أي عملاؤهم الإرهابيون".
وحول التسوية السياسية، أضاف الرئيس السوري "فيما يتعلق بالعملية السياسية، فإنها ستكون عملية سياسية سورية صرفة، نحن لا نأخذ بالاعتبار مصالح أي بلد آخر فيما يتعلق بأمر داخلي، واعتبر أن الصراع في سوريا يشكل معركة بين قوتين دولتين، القوة الأولى هي الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين يدعمون الإرهابيين، والقوة الأخرى هي روسيا وحلفاؤها، وهدفهم محاربة الإرهاب".
وأكد الأسد على عمق واستراتيجية العلاقات الروسية السورية، وتشابك المصالح في الحرب على الإرهاب، وعلى دور روسيا كقوة عالمية للحفاظ على التوازن الدولي. 
 وعن التصريحات الغربية بعدم المساهمة في إعادة إعمار بلاده مادام باقيا في السلطة، علق الأسد قائلا، "صراحة، هذا أفضل تصريح غربي خلال هذه الحرب، وهو أنهم لن يكونوا جزءاً من إعادة الإعمار في سورية، لأننا ببساطة شديدة لن نسمح لهم أن يكونوا جزءاً منها، سواء أتوا بالمال أم لا، وسواء أتوا بقرض أو بمنحة أو بتبرع أو بأي طريقة كانت، نحن لسنا بحاجة للغرب، واضاف "وقد بدأت عدة شركات أوروبية بالتواصل معنا لفتح الباب أمامها للقدوم والاستثمار في سورية"، موضحا أن هذا يجري "بشكل سري لكن بدعم من حكوماتهم، إذاً هم الذين بحاجة لهذا السوق لأنهم في وضع اقتصادي سيئ جداً منذ العام 2008 معظم الدول الأوروبية بحاجة للعديد من الأسواق، وسورية أحدها، ونحن ببساطة شديدة، لن نسمح لهم بأن يكونوا جزءاً من هذا السوق"
وأشار الأسد أن الحرب في سوريا ليبست حربا أهلية، لأنه لا توجد خطوط طائفية أو إثنية أو دينية في الصراع، والمجتمع السوري متنوع،  وتابع الأسد " فيما يتعلق بالرئاسة، ثمة عاملان، العامل الأول هو إرادتي، وإرادتي ستستند إلى العامل الثاني وهو إرادة الشعب السوري، ما يزال أمامنا ثلاث سنوات".   
==========================
المدن :الأسد لا يعرف إذا كان سيبقى رئيساًً بعد 3سنوات
المدن - عرب وعالم | الإثنين 25/06/2018 شارك المقال : 7Google +00
قال الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2021، مشيراً إلى أن ترشحه من عدمه سيستند إلى عاملين.
وأضاف الأسد في تصريح لقناة "أن تي في" الروسية، "هناك عاملان لهذا الترشح. الأول هو رغبتي، أما العامل الثاني فيتوقف على إرادة الشعب السوري وما زال أمامنا ثلاث سنوات أخرى".
وقال إنه "بحلول عام 2021 هل سيكون الشعب السوري جاهزاً لاختيار الشخص نفسه؟.. الرئيس ذاته.. إذا لم يكن الأمر كذلك، فما الذي سيفيدني بالمنصب الرئاسي؟ فعندها لن أتمكن من النجاح، ولن أتمكن من تقديم أي شيء للبلد، لذا فإن الإجابة هي "لا".... أما إذا كان الشعب مستعداً، إذا كانوا مستعدين للاختيار، عندها سأفكر في الأمر ورغم ذلك ما يزال الوقت مبكراً للتفكير في ذلك".
وفي سياق آخر، قال الأسد إن جيش النظام سيستعيد السيطرة على شمال البلاد بالقوة إذا رفض المسلحون هناك الاستسلام. وأضاف في المقابلة "اخترنا طريقين: الأول والأهم هو المصالحة... والطريق الثاني هو مهاجمة الإرهابيين إذا لم يستسلموا ورفضوا السلام".
وأضاف رداً على سؤال عن الجزء الشمالي من سوريا، حيث تسيطر جماعات مسلحة مدعومة من تركيا على بعض الأراضي: "سنقاتلهم ونستعيد السيطرة بالقوة. هذا بالتأكيد ليس الخيار الأفضل لنا لكنه الطريق الوحيد للسيطرة على البلد".
وقال إن سوريا لن تقبل أي أموال غربية للمساعدة في إعادة إعمار البلاد التي تعرضت لدمار واسع. وتابع "لدينا ما يكفي من القوة لإعادة بناء البلد. وإذا لم يكن لدينا المال فسنقترض من أصدقائنا ومن السوريين الذين يعيشون في الخارج".
ورأى الأسد أن الإصلاح الدستوري يعتمد فقط على إرادة الشعب السوري، مشدداً على ضرورة الاستفتاء.
من جهة ثانية، تعقد "هيئة التفاوض السورية" المنبثقة عن مؤتمر"الرياض 2"، الاثنين، اجتماعاً في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة آخر التطورات السياسية وعلى رأسها بحث المشاركة في "اللجنة الدستورية" السورية. ومن المنتظر أن تحدّد خلال الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام، مرشحيها للجنة الدستورية المكلفة إعداد دستور جديد لسورية، وسط خلافات بين أعضائها، بشأن المشاركة في اللجنة.
وقالت الهيئة التي يرأسها نصر الحريري، في بيان، إنّ الاجتماع "يتخلّله اجتماع الأمانة العامة، كما يتضمن لقاء مع المجلس الوطني الكردي، ومناقشة التطورات الميدانية والتصعيد الحاصل في الجنوب السوري".
وكانت الخارجية الروسية قد قالت إنّ "الحكومة السورية سلّمت بالفعل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا قائمة بممثليها في اللجنة، في حين أنّ المعارضة لم تضع بعد قائمة مماثلة، يجب أن تكون شاملة وتشمل مرشحين من كل مجموعات المعارضة الداخلية والخارجية الرئيسية".
إلى ذلك، أكد الأردن عدم تحمله تبعات التصعيد في الجنوب السوري، واستقبال مزيد من اللاجئين، وذلك تزامناً مع تواصل قصف قوات النظام وداعميه مناطق المعارضة في محافظة درعا.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على "تويتر"، إن الأردن "أدى دوره الإنساني كاملاً نحو الأشقاء السوريين، ويتحمل ما هو فوق طاقته في استقبال اللاجئين وعنايتهم، لكن المملكة لن تتحمل تبعات التصعيد في الجنوب ولن تستقبل المزيد".
وأضاف أن "على المجتمع الدولي العمل على وقف التدهور والتعامل مع تلك التبعات في سوريا ومَن داخلها، ومع المسؤولين عن التصعيد". وحذّر من "تفجّر العنف في مناطق خفض التصعيد بالجنوب السوري، والتبعات الكارثية على الشعب السوري الشقيق". وطالب "باحترام اتفاق خفض التصعيد".
وتابع الوزير الأردني، إن "استمرار القتال لن يعني إلا المزيد من القتل والدمار للسوريين". ودعا جميع الأطراف إلى تركيز جهودهم على الحل السياسي، "حقناً للدم السوري، وتجنبا لتعميق المأساة".
==========================
الحياة :الأسد لم يقرر الترشح للرئاسة ويحدد 16 أيلول للانتخابات المحلية
لندن - «الحياة» | منذ 11 ساعة في 25 يونيو 2018 - اخر تحديث في 24 يونيو 2018 / 21:41
أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2021، في وقت حدد 16 أيلول (سبتمبر) المقبل لانطلاق الانتخابات المحلية في بلاده. وربط الأسد في مقابلة مع قناة أن تي في الروسية، ترشحه من عدمه بعاملين. «الأول هو رغبتي، أما العامل الثاني فيتوقف على إرادة الشعب السوري، وما زال أمامنا ثلاث سنوات أخرى».
وزاد: «بحلول عام 2021 هل سيكون الشعب السوري جاهزاً لاختيار الشخص نفسه... الرئيس ذاته... إذا لم يكن الأمر كذلك، فما الذي سيفيدني المنصب الرئاسي؟ فعندها لن أتمكن من النجاح، ولن أتمكن من تقديم أي شيء للبلد، لذا فإن الإجابة هي «لا»... أما إذا كان الشعب مستعداً، إذا كانوا مستعدين للاختيار، عندها سأفكر في الأمر وعلى رغم ذلك لا يزال الوقت مبكراً للتفكير في ذلك». وأضاف: «الإصلاح الدستوري يعتمد فقط على إرادة الشعب، وهناك ضرورة للاستفتاء».
وكان الأسد أصدر أمس مرسوماً تشريعياً يعتبر 16 أيلول المقبل موعداً لانتخاب أعضاء المجالس المحلية في سورية.
وأكد الأسد في المقابلة التلفزيونية أن الغرب لن يشارك في إعادة إعمار سورية، لأنهم «لا يعطون ويأخذون فقط». وتعهد استعادة السيطرة على شمال البلاد، بـ «القوة إذا لم يستسلم الإرهابيون».
==========================
الامارات 71 :الأسد: الغرب لن يشارك في إعادة إعمار سوريا
وكالات – الإمارات 71  عدد المشاهدات: 17  تاريخ الخبر: 25-06-2018  ( ) مشاركة فيسبوك  (0) مشاركة توتير
صرح رئيس النظام السوري، بشار الأسد  بأن الغرب لن يشارك في إعادة إعمار سوريا، لأنهم "لا يعطون ويأخذون فقط".
وقال الرئيس السوري خلال مقابلة مع قناة "أن تي في" الروسية تعليقا على تصريح للسياسيين الغربيين بأنهم "لن يعطوا سنتا لإعادة بناء سوريا طالما الأسد في السلطة":" بصراحة، هذا هو أفضل بيان للغرب طوال فترة الحرب في سوريا".
وأضاف "الغرب لن يشارك في إعادة إعمار سوريا، نحن لن نسمح لهم بذلك، ولدى سوريا ما يكفي من القوة لإعادة إعمار البلاد".
هذا وأعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في وقت سابق، أن بلادها لن تشارك في عملية إعادة الإعمار في سوريا والعراق، ما لم يتحقق حل سياسي للأزمات السياسية والأمنية في البلدين، وعودة الاستقرار إليهما.
==========================