الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة الأسد مع قناة " فينيكس " الصينية

مقابلة الأسد مع قناة " فينيكس " الصينية

13.03.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي
12/3/2017
عناوين الملف
  1. النهار :الاسد: حل الأزمة في سوريا يكون عبر مسارين محاربة الإرهاب وإجراء الحوار
  2. عنب بلدي :الأسد: أهنّئ القاعدة بالأوسكار.. المرحلة الأصعب كانت في 2013
  3. الديار :الرئيس الأسد يهدد! فمن المقصود؟
  4. لبنانون داتابيز :الأسد يهنئ "جبهة النصرة" بـ"الخوذ البيضاء"!
  5. روسيا اليوم :الأسد: التدخل في سوريا دون دعوتنا غزو وأمريكا تجيد إحداث الدمار
  6. العين :الأسد يطرح خطته لإنهاء الحرب ويلوح بالعفو
  7. لبنانون داتابيز :لأسد عن إمكانية التعاون مع ترامب: نظريا نعم
  8. الديار :الأسد: القوات الاميركية «غازية» واردوغان «اخواني»
  9. كلنا شركاء :(بشار الأسد): الأوسكار ونوبل شهادات مسيسة ونهنئ (القاعدة) بأول أوسكار
  10. مصر العربية : الأسد: لم نتوقع نتيجة من جنيف.. وأردوغان «إخواني» متعاطف مع داعش
  11. الحدث نيوز :الرئيس الأسد يهنئ النصرة!!
  12. العرب اللندنية :الأسد يخسر رهانه على ترامب
  13. هسبريس :بشار الأسد: قوات أمريكا وتركيا تغزو سوريا
  14. السوسنة :الأسد: لدي أمل إزاء ترامب
  15. الاهرام :الأسد يتهم أردوغان بالتعاطف مع «داعش والنصرة».. ويصف تركيا بـ «الغازية»
  16. عيون الخليج :تصريح “نكتة” لبشار الأسد عن ترمب وداعش.. ستضحك
  17. رويترز :الأسد يصف القوات الأمريكية في سوريا بالغازية
  18. التيار الديمقراطي :الأسد: بتنا قريبين جداً من الرقة
  19. اسرار الاسبوع :بشار الأسد يعلن استعداده للتعاون مع الإدارة
  20. الجون :الأسد: أردوغان مرتبط أيديولوجياً بـ "داعش" و"النصرة"
  21. روسيا اليوم :الأسد يكشف في مقابلة مع قناة صينية تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية
  22. الأسد يكشف في مقابلة مع قناة صينية تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية
  23. الوطن الالكترونية :«الأسد» يرد على «خطة أنطاليا»: أى قوات أمريكية أو تركية ستدخل دون إذننا تعتبر غازية
  24. المغرب اليوم :الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب في الحرب على التطرّف
  25. العربية نت :الأسد: لم نر شيئاً ملموساً من ترمب ضد داعش
  26. غربة نيوز :الأسد:أى قوات أجنبية تدخل سوريا دون إذننا "غازية"
  27. الاهرام :الأسد يفتح النار بعد تفجيرات دمشق ...أمريكا خسرت حروبها ولا تجيد إلاصناعة الفوضي‏..‏ وأي قوات لم ندعها لدخول سوريا غازية التعاون مع ترامب ممكن نظريا‏..‏ و أردوغان إخواني متورط في الإرهاب
 
النهار :الاسد: حل الأزمة في سوريا يكون عبر مسارين محاربة الإرهاب وإجراء الحوار
المصدر: سانا
11 آذار 2017 | 10:17
اكد الرئيس السوري بشار الأسد أن "حل الأزمة في سوريا ينبغي أن يكون عبر مسارين متوازيين يتمثل الأول في محاربة الإرهابيين وهذا واجبنا كحكومة أن ندافع عن السوريين ونستخدم كل وسيلة ممكنة لدحر الإرهابيين الذين يقتلون ويدمرون في سوريا".
وقال الأسد في مقابلة مع قناة " فينيكس " الصينية ان "المسار الثاني يتمثل في إجراء الحوار ولهذا الحوار العديد من الأوجه المختلفة فهناك الجانب السياسي الذي يرتبط بمستقبل سوريا وطبيعة ونوع النظام السياسي الذي نحتاجه بصرف النظر عن شكل هذا النظام فذلك يعتمد على ما يقرره السوريون عبر الاستفتاء حول ما يريدونه". واضاف :"الجانب الثاني يتمثل في محاولة دفع أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين كانوا مرتبطين بالإرهابيين أو الذين ارتكبوا أفعالا إرهابية للعودة إلى حياتهم الطبيعية والتخلي عن أسلحتهم مقابل العفو الذي قدمته الحكومة ، ونحن نتحرك في هذا الاتجاه منذ ثلاث سنوات وقد نجح بشكل جيد جدا".
وقال لأسد إنه لم ير "شيئا ملموسا" بعد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بتعهده بدحر تنظيم الدولة الإسلامية ووصف القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا وغيرها من القوات التي دخلت دون دعوة بأنها "قوات غازية".
واضاف إنه "نظريا" لا يزال يرى مجالا للتعاون مع ترامب "لكن عمليا" لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد.
وأضاف أن تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإعطاء الأولوية لدحر تنظيم الدولة الإسلامية كان "مقاربة واعدة" لكن "لم نر شيئا ملموسا بعد فيما يتعلق بهذا الخطاب."
ووصف الأسد الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في سوريا بأنها "هجمات وغارات عسكرية" تقتصر على مناطق صغيرة وقال "نأمل في أن تقوم هذه الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما سمعناه."
وسئل الأسد عن نشر قوات أمريكية قرب مدينة منبج بشمال البلاد فقال "أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية.
"ولا نعتقد أن هذا سيكون مفيدا."
كما قال إنه ينبغي محاربة "الإرهابيين" والدخول في حوار لحل الأزمة السورية.
========================
عنب بلدي :الأسد: أهنّئ القاعدة بالأوسكار.. المرحلة الأصعب كانت في 2013
قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إن “منح القاعدة جائزة الأوسكار هو حدث غير مسبوق في الغرب”.
أمرٌ لا يصدّق
وأضاف الأسد في مقابلة مع قناة “فينيكس” الصينية اليوم، السبت 11 آذار، “علينا أن نهنّئ النصرة على حصولها على أول أوسكار، هذا حدث غير مسبوق في الغرب، وهو أن يتم منح القاعدة جائزة أوسكار، أمر لا يصدق”.
وكانت منظمة “الخوذ البيضاء” فازت بجائزة “أوسكار”،  الشهر الماضي، عن أفضل فيلم وثائقي قصير، يروي تضحياتهم في إنقاذ المدنيين من تحت الأنقاض.
ويتألف فريق “الخوذ البيضاء” من 3000 متطوع غير مسلح، قُتل قرابة 150 منهم، منذ عام 2013، وأنقذ ما يزيد عن 82 ألف مدني، ويرفع شعار “من أحياها فكأنما أحيا الناس جمعيًا”.
النظام السوري يعتبر أن “الخوذ البيضاء” واجهة لـ”تنظيم القاعدة”، وأنها “لفقت” لقطات قالت إنها لغارات جوية نفذها النظام، لجلب دعم دولي للمنظمة.
الأسد اعتبر أن “منح الخوذ البيضاء الجائزة دليل آخر على أن جوائز الأوسكار ونوبل وكل هذه الجوائز، عبارة عن شهادات مسيّسة، هكذا أستطيع أن أصفها”.
كما اعتقد أن “قصة الخوذ البيضاء عملية تجميل لجبهة النصرة في سوريا، لمجرد تغيير وجهها القبيح بوجه أكثر إنسانية، هذا كل ما هنالك، وهناك العديد من مقاطع الفيديو والصور على الانترنت نشرتها الخوذ البيضاء، تدينها كمجموعة إرهابية” مضيفًا “لأولئك الإرهابين منحت جائزة الأسكار”.
المرحلة الأصعب كانت في 2013
الصحفي الصيني سأل الأسد عن تفكيره حول مغادرة سوريا من أجل أسرته، الأمر الذي نفاه الأسد إطلاقًا.
وقال الأسد “لم نفكر أبدًا بالمغادرة وخصوصًا الآن بعد ست سنوات، أعني أن المرحلة الأكثر صعوبة قد انقضت، وكانت في عامي 2012 و2013، حتى في تلك المرحلة لم نفكر أبدًا في هذا، فكيف أفكر به الآن. لا، لا، هذا ليس خيارًا”.
وكانت فصائل المعارضة السورية سيطرت على مساحات واسعة في سوريا، في عامي 2012 و2013، وخاصة دمشق وريفها، ما دفع محللين آنذاك للاعتقاد بقرب سقوط النظام السوري.
وعزا الأسد عدم مغادرة بلاده إلى أنه “عندما تشعر بأي نوع من التردد فإنك سوف تخسر، وخسارتك لن تكون فقط أمام أعدائك، بل ستخسر أنصارك أيضًا، هؤلاء المؤيدون، أعني الناس الذين تعمل معهم، بمن في ذلك الجيش ومقاتلوه، سيشعرون إن لم تكن مصممًا على الدفاع عن بلدك… لم تراودنا هذه الفكرة أبدًا، لا أنا ولا أي فرد من أسرتي”.
========================
الديار :الرئيس الأسد يهدد! فمن المقصود؟
 
 
قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، إن حل الأزمة في سوريا يتم عبر مسارين متوازيين وهما محاربة الإرهاب وإجراء الحوار.
 
وأضاف الرئيس الأسد خلال حوار لقناة "فينيكس" الصينية أن الحل السياسي يتمثل في المصالحات التي تجريها الحكومة السورية مع مختلف فصائل المسلحين.
وشدد الرئيس السوري على أن أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوة أو إذن من الحكومة السورية هي قوات غازية "سواء كانت تركية أو أمريكية أو أي قوات أخرى".
وأكد الأسد عدم وجود أي تواصل بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية على المستوى الرسمي وأن غاراتهم ضد "داعش" جرت دون تشاور مع الحكومة السورية وأن هذا غير قانوني.
 
وحول اجتماعات جنيف قال الرئيس السوري إنهم لم يكونوا يتوقعون أن تنتج المحادثات شيئا جديدا، لكنه خطوة على طريق طويلة.
واتهم الرئيس السوري تركيا بدعم تنظيم "داعش" الإرهابي، وقال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "عضو في جماعة "الإخوان المسلمين" إنه مرتبط أيديولوجيا بـ " داعش" و"النصرة" ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط".
وأكد الرئيس السوري أن الطرف الجدي الوحيد في الأزمة السورية هو الطرف الروسي، التي تحارب تنظيم "داعش" فعليا بالتعاون مع الحكومة السورية.
واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن الصين عملت على إعادة التوازن إلى العالم من خلال إقامة نوع من التوازن السياسي داخل الأمم المتحدة بالتعاون مع روسيا.
وقال الأسد تعليقاً على استخدام الصين "الفيتو" في مجلس الأمن: "الصين عضو في مجلس الأمن وهي ملتزمة بميثاق الأمم المتحدة، وباستخدامها ذلك الفيتو فإن الصين كانت تدافع أولا وقبل كل شيء عن الميثاق، لأن الأمم المتحدة أنشئت من أجل استعادة الاستقرار في سائر أنحاء العالم".
وأضاف الرئيس السوري "في الواقع فإن الدول الغربية وخصوصا تلك التي تتمتع بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن تحاول استخدام الأمم المتحدة ومجلس الأمن كأداة لتغيير الأنظمة أو الحكومات ولتنفيذ أجندتها وليس لاستعادة الاستقرار، بل إنها تستخدمها في الواقع لإحداث مزيد من عدم الاستقرار حول العالم، والجانب الثاني هو أن الصين أعادت التوازن إلى العالم من خلال إقامة نوع من التوازن السياسي داخل الأمم المتحدة بالتعاون مع روسيا ، وهو أمر في غاية الأهمية للعالم بأسره".   
========================
لبنانون داتابيز :الأسد يهنئ "جبهة النصرة" بـ"الخوذ البيضاء"!
علق الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت 11 مارس/آذار، على فوز فيلم الخوذ البيضاء بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير، مشيرا إلى أن حقيقة الفيلم ليس ما قدمتها الشركة المنتجة.
وجاءت تصريحات الأسد خلال لقائه مع قناة "فينيكس" الصينية، والتي عبر فيها عن أن معظم الجوائز عبارة عن شهادات مسيسة.
وقال الأسد: "علينا أن نهنئ جبهة النصرة على حصولها على أول أوسكار، هذا حدث غير مسبوق في الغرب، أن يتم منح القاعدة جائزة أوسكار، أمر لا يصدق".
وتابع قائلا "هذا أبرز دليل على أن جوائز الأوسكار ونوبل، وكل هذه الجوائز عبارة عن شهادات مسيسة هكذا استطيع أن أصفها".
ومضى بقوله "قصة الخوذ البيضاء بسيطة جدا، هي عملية تجميل لجبهة النصرة في سورية، لمجرد تغيير وجهها القبيح بوجه أكثر إنسانية، هذا كل ما هنالك ، وهناك العديد من مقاطع الفيديو والصور على الانترنت نشرتها الخوذ البيضاء تدينها كمجموعة إرهابية".
وأشار إلى أنه "تستطيع أن ترى الشخص نفسه يرتدي الخوذة البيضاء ويحتفل فوق جثث الجنود السوريين… أولئك الإرهابيين منحوا جائزة الأوسكار، وبالتالي فإن هذه الرواية كان هدفها محاولة منع الجيش السوري، خلال عملية تحرير حلب من الضغط والهجوم لتحرير الأحياء داخل المدينة، التي كان يحتلها أولئك الإرهابيون، وللقول إن الجيش السوري والروس يهاجمون المدنيين والأبرياء والعاملين في الشأن الإنساني".
========================
روسيا اليوم :الأسد: التدخل في سوريا دون دعوتنا غزو وأمريكا تجيد إحداث الدمار
تاريخ النشر:11.03.2017 | 11:20 GMT |
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوة تعتبر قوات غازية، مضيفا أن أمريكا خسرت كل الحروب وتجيد إحداث الدمار لكنها سيئة في إيجاد الحلول.
وأكد الأسد في مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية، بثت يوم السبت 11 مارس/آذار، أن وجود قوات أمريكية وتركية في سوريا تمت "دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا"، معتبرا أنها قوات غازية.
وانتقد الأسد الدور الأمريكي، قائلا: "لقد خسر الأمريكيون تقريبا في كل حرب، خسروا في العراق وأجبروا على الانسحاب في النهاية، حتى في الصومال خسروا، ناهيك عن فيتنام في الماضي وأفغانستان..إنهم يخلقون الفوضى وحسب، إنهم جيدون جدا في خلق المشاكل وإحداث الدمار، لكنهم سيئون جدا في إيجاد الحلول".
وأوضح الأسد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بما أنه "عضو في جماعة الإخوان المسلمين، مرتبط أيديولوجيا بتنظيم داعش وجبهة النصرة ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط".
وقال الأسد في حديثه عن محاربة الإرهاب إن "الطرف الجدي الوحيد في ذلك الصدد هو روسيا التي تقوم فعليا بمهاجمة داعش بالتعاون معنا".
وأضاف الأسد: "لدينا آمال أكبر فيما يتعلق بالطرف الأمريكي بالنظر إلى وجود إدارة جديدة".
وفي إجابته على الأطراف التي ينبغي أن تمثل المعارضة وتجلس إلى طاولة المفاوضات في جنيف، قال الأسد: "هناك أشخاص وطنيون لكنهم لا يمثلون أحدا بل يمثلون أنفسهم وحسب، هناك آخرون يمثلون الإرهابيين، وهناك إرهابيون يجلسون إلى الطاولة، وهناك آخرون يمثلون أجندة دول أجنبية مثل السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا وربما الولايات المتحدة، وبالتالي فإن الاجتماع لم يكن متجانسا".
وقال الأسد: "إننا لم نتوقع أن ينتج جنيف شيئا، لكنه خطوة على طريق ستكون طويلة، وقد تكون هناك جولات أخرى سواء في جنيف أو في أستانا".
وأوضح الأسد، خلال المقابلة، أن موقف بكين وموسكو "لا يتمثل في دعم الحكومة السورية أو الرئيس السوري"، مشيرا إلى أن الصين وروسيا أعادتا التوازن السياسي داخل الأمم المتحدة.
المصدر: سانا
========================
العين :الأسد يطرح خطته لإنهاء الحرب ويلوح بالعفو
السبت 2017.3.11 02:02 مساء بتوقيت ابوظبي
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن حل الأزمة في سوريا ينبغي أن يكون عبر مسارين، محاربة الإرهابيين والحوار السياسي حول طبيعة النظام السياسي في المستقبل.
وأضاف الأسد في مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية، نشرتها وكالة سانا السورية الحكومية السبت، أنه فيما يخص محاربة الإرهابيين فهي واجب الحكومة، وستستخدم كل وسيلة ممكنة لدحرهم.
أما عن الحوار فيرتبط "بمستقبل سورية وطبيعة ونوع النظام السياسي الذي نحتاجه، بصرف النظر عن شكل هذا النظام؛ فذلك يعتمد على ما يقرره السوريون عبر الاستفتاء حول ما يريدونه".
كما أكد فيما يخص الحوار أيضا على محاولة دفع أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين كانوا مرتبطين بالإرهابيين أو الذين ارتكبوا أفعالا إرهابية للعودة إلى حياتهم الطبيعية، والتخلي عن أسلحتهم مقابل العفو الذي قدمته الحكومة، "ونحن نتحرك في هذا الاتجاه منذ 3 سنوات وقد نجح بشكل جيد جدا".
"في الواقع إذا أردت أن تتحدث عن الحل السياسي الحقيقي منذ بداية الأزمة ومنذ بداية الحرب على سورية حتى هذه اللحظة، فإن الحل الوحيد تمثل في تلك المصالحات بين الحكومة ومختلف المسلحين في سورية الذين انضم العديد منهم إلى الحكومة وهم يقاتلون معها الآن، والبعض الآخر سلم أسلحته وعاد إلى حياته الطبيعية".
وعن التدخلات الدولية في الأزمة فقال إن "أي قوات أجنبية تدخل سورية دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية سواء كانت أمريكية أو تركية أو أي قوات أخرى".
وفيما يخص الجولة الرابعة من محادثات جنيف التي انعقدت في آواخر فبراير/شباط الماضي وأوائل مارس/آذار، فقال إن الطرف الآخر الذي من المفترض أن يتفاوض مع وفد الحكومة السورية في المحادثات كان يتكون من أشخاص وطنيون لكن لا يمثلون أحداً، بل يمثلون أنفسهم وحسب، وهناك آخرون يمثلون الإرهابيين، وهناك إرهابيون على الطاولة وهناك ممثلون لأجندة دول أجنبية، وبالتالي "لم يكن الاجتماع متجانسا".
وانتهت الجولة الرابعة لجنيف دون الاتفاق على أي من نقاط الاختلاف.
وعن رؤيته لإخراج مفاوضات ناجحة قال أنها يجب أن تكون سورية- سورية؛ لأنها لو كانت كذلك فإن هناك أمل في أن حتى الإرهابيين يمكن أن يبتعدوا عن الإرهاب.
غير أنه لم يقطع الخيط مع جنيف، وقال إنها "خطوة على طريق ستكون طويلة، وقد تكون هناك جولات أخرى سواء في جنيف أو في أستانة".
نظام الأسد المعدل.. مسعى روسي بـ "جنيف 4"
وكرر الأسد إشادته بإعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن أولويته محاربة تنظيم داعش الإرهابي، باعتباره عدو مشترك، غير أنه أعرب عن عدم رضاه لعدم تطبيق هذا بشكل مكثف على أرض الواقع في سوريا.
كما دعا الإدارة الأمريكية ألا تركز فقط على داعش، لأن هناك العديد من الحركات في سوريا تتبنى فكرا إرهابيا ولكن لا تقول إنها تنتمي لداعش.
غير أنه أشار إلى وجود قنوات اتصالات "خاصة" غير مباشرة بين دمشق والإدارة الأمريكية، ولكن "لا يمكنك المراهنة على القنوات الخاصة، ينبغي أن يكون ذلك رسميا، عندها يمكنك التحدث عن علاقة حقيقية مع حكومة أخرى".
في المقابل قال إن الروس نجحوا في إجبار التنظيم الإرهابي على التقهقر.
كما أشاد بالصين، وموقفها الداعم لسوريا في مجلس الأمن الدولي، ومحاولتها إفشال مشاريع زيادة العقوبات على دمشق.
غير أنه لفت إلى وجود إرهابيين من الصين، خاصة من قومية الإيجور المسلمة التي تسكن في إقليم تشينجيانج غرب الصين وتطالب بانفصاله.
وشن الرئيس السوري، بشار الأسد، هجوما ضاريا على تركيا، قائلا إنها ما زالت تدعم داعش حتى الآن رغم إعلانها الحرب عليه، وأردوغان مرتبط بها وبجبهة النصرة الإرهابية أيديولوجيا لأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين.
ولفت الرئيس السوري إلى أن الإرهابيين في بلاده حاليا جاءوا من أكثر من 80 جنسية، يأتون عبر الحدود التركية أو من الحدود مع لبنان والعراق والأردن أو من البحر.
وعن فريق الإغاثة المسمى بـ "الخوذ البيضاء" والذي ظهر في أشرطة فيديو يقدم العون لأشخاص خلال تعرض مدن سورية لغارات جوية، قال الأسد إن هؤلاء يتبعون جبهة النصرة الإرهابية.
و"الخوذ البيضاء" كانوا يظهرون في تسجيلات فيديو تتهم القوات السورية الحكومية بشن غارات على المدنيين، وقالت مصادر سورية إن هذه التسجيلات "مفبركة" ومجهزة خصيصا لإلصاق الخراب في سوريا للنظام السوري بدلا من الجماعات الإرهابية.
وتعليقا على حصول هذا الفريق على جائزة الأوسكار عن فيلم وثائقي قصير عن نشاطهم في سوريا قال الأسد ساخرا: "علينا أن نهنئ (حركة) النصرة على حصولها على أول أوسكار، هذا حدث غير مسبوق في الغرب، وهو أن يتم منح (تنظيم) القاعدة جائزة الأوسكار".
الأسد: الرقة ليست الأولوية الوحيدة للجيش
وعن هدف عمليات الجيش السوري بعد تحرير معظم حلب وتدمر قال "لقد بتنا قريبين جدا من الرقة الآن.. بالأمس وصلت قواتنا إلى نهر الفرات القريب جدا من مدينة الرقة، والرقة هي معقل داعش اليوم، وبالتالي فإنها ستكون أولوية بالنسبة لنا، لكن هذا لا يعني أن المدن الأخرى لا تحظى بالأولوية، والعمليات يمكن أن تجري بالتوازي".
وعن سؤال حول متى يعتقد أن الحرب الطاحنة منذ 6 سنوات ستنتهي قال الرئيس السوري: "إذا افترضنا عدم وجود تدخل خارجي فإن الأمر سيستغرق بضعة أشهر، الأمر ليس معقدا داخليا، تعقيد هذه الحرب يتمثل في التدخل الأجنبي، هذه هي المشكلة".
"في كل سنة مرت كان لدينا الأمل بأن تكون آخر سنوات الحرب، ولكن في النهاية، هذه حرب ولا يمكنك أن تتوقع بالضبط ما الذي سيحدث".
ونفى الرئيس السوري أنه يفكر في مغادرة سوريا، معتبراً أن المرحلة الأصعب من الحرب "قد انقضت".
========================
لبنانون داتابيز :لأسد عن إمكانية التعاون مع ترامب: نظريا نعم
اعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد، أن مجال التعاون مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ممكن من الناحية النظرية، إلا انه أكد، في الوقت نفسه، عدم وجود أي تنسيق حاليا بسبب غياب الاتصالات بين البلدين "على المستوى الرسمي".
وأجرى الأسد، الذي تشهد بلاده نزاعا مسلحا منذ مارس 2011 أسفر عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص وشرد الملايين وفق تقديرات الأمم المتحدة، مقالة صحفية مع قناة "فينيكس" الصينية، نشرت نصها وكالة الأنباء السورية، السبت.
وسأله الصحفي الصيني "إنكم والسيد دونالد ترامب تتشاطران الأولوية نفسها المتمثلة في محاربة الإرهاب، كما أن كليكما يكره الأخبار المزيفة، هل ترون أي مجال للتعاون؟"، ليرد الأسد "نظريا نعم، لكن عمليا ليس بعد".
وأوضح "لأنه ليس هناك أي صلة بين سورية والولايات المتحدة على المستوى الرسمي حتى غاراتهم ضد داعش.. جرت دون تعاون أو تشاور مع الجيش السوري أو الحكومة السورية وهذا غير قانوني.. إذا نحن نتشاطر هذه الأهداف نظريا لكن عمليا ليس بعد".
وتقود الولايات المتحدة منذ عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تحالفا دوليا يستهدف تنظيم داعش في سوريا والعراق على وجه الخصوص، وأعلن ترامب، عقب وصوله إلى البيت الأبيض، عزمه تفعيل آلية محاربة المتشددين.
وردا على سؤال بشأن وجود "اتصالات شخصية مع رئيس الولايات المتحدة"، نفى الأسد ذلك بشكل قاطع، لكنه لمح إلى وجود اتصالات "غير مباشرة" وذلك بعد إصرار الصحفي الصيني.
وقال "فيما يتعلق بالاتصالات غير المباشرة ، هناك العديد من القنوات لكن لا يمكنك المراهنة على القنوات الخاصة، ينبغي أن يكون ذلك رسميا، عندها يمكنك التحدث عن علاقة حقيقية مع حكومة أخرى".
كما أشار الأسد إلى أن تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإعطاء الأولوية لدحر تنظيم جاعش كان "مقاربة واعدة"، لكن "لم نر شيئا ملموسا بعد فيما يتعلق بهذا الخطاب"، وفق النص الذي نشرته سانا.
ووصف الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة ضد داعش بأنها "هجمات وغارات عسكرية" تقتصر على مناطق صغيرة، وقال "نأمل في أن تقوم هذه الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما سمعناه".
========================
الديار :الأسد: القوات الاميركية «غازية» واردوغان «اخواني»
سقط عشرات القتلى والجرحى في تفجيرين انتحاريين استهدفا زواراً شيعة عراقيين في دمشق واسفرا عن مقتل اكثر من 50 مواطنا واصابة 120 آخرين.
ووقع الهجوم عند محطة حافلات كان الزوار قد وصلوا إليها للتوجه إلى مقبرة باب الصغير القريبة التي سميت باسم أحد أبواب دمشق السبعة القديمة.
وقال مراسل المنار في اتصال هاتفي مع القناة إن الانفجار الثاني وقع بعد حوالى عشر دقائق من الأول وأوقع خسائر بشرية بين عمال الدفاع المدني الذين تجمعوا للتعامل مع الضحايا.
وأضاف أن الزوار كانوا سيؤدون الصلاة في المقبرة بعد زيارة مقام السيدة زينب خارج دمشق مباشرة.
وقال وزير الداخلية السوري محمد الشعار إن التفجيرين استهدفا حافلات زوار من عدد من الجنسيات العربية، بينما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن التفجيرين نجما عن عبوتين ناسفتين.
من جهتها، أعلنت الخارجية العراقية سقوط قرابة أربعين قتيلا و120 جريحا من الزائرين العراقيين في التفجيرين.
واتهم بيان الوزارة من وصفها بجماعات تكفيرية بالوقوف وراء الهجوم، ودعا المجتمع الدولي إلى استنكاره مع «ضرورة اتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه الجماعات المتسببة به».
ونقلت مواقع إخبارية موالية للنظام السوري أن الحواجز في المنطقة التي وقع فيها التفجيران أطلقت النار في الجو لفتح الطريق أمام الإسعاف، بينما قالت قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله إن انتحارييْن نفذا التفجيرين.
ولم تتبن أي جهة بعد المسؤولية عن التفجيريْن اللذين استهدفا منطقة تقع فيها مقبرة باب الصغير بمدينة دمشق القديمة.
يُذكر أن تفجيرات دامية عدة استهدفت خلال سنوات الحرب في سوريا العاصمة دمشق ومحيطها، ومن بين الأكثر عنفا ما وقع بمنطقة السيدة زينب (جنوبي دمشق) والتي تضم المقام الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سوريا خاصة من الشيعة، وقد شهدت المنطقة في شباط 2016 تفجيرا ضخما تبناه تنظيم الدولة الإسلامية وأوقع 1344 قتيلا.
ووجهت وزارة الخارجية السورية رسالتي الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي تطالبهما بادانة التفجيرين الارهابيين.
 
 الأسد: الاميركيون والاتراك غزاة
 
الى ذلك، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن حل الأزمة في سوريا يتم عبر مسارين متوازيين وهما محاربة الإرهاب وإجراء الحوار.
وأضاف الرئيس الأسد خلال حوار لقناة «فينيكس» الصينية أن الحل السياسي يتمثل في المصالحات التي تجريها الحكومة السورية مع مختلف فصائل المسلحين.
 
 
وشدد الرئيس السوري على أن أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوة أو إذن من الحكومة السورية هي قوات غازية «سواء كانت تركية أو أمريكية أو أي قوات أخرى».
وأكد الأسد عدم وجود أي تواصل بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية على المستوى الرسمي وأن غاراتهم ضد «داعش» جرت دون تشاور مع الحكومة السورية وأن هذا غير قانوني.
وحول اجتماعات جنيف قال الرئيس السوري إنهم لم يكونوا يتوقعون أن تنتج المحادثات شيئا جديدا، لكنه خطوة على طريق طويلة.
واتهم الرئيس السوري تركيا بدعم تنظيم «داعش» الإرهابي، وقال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، «عضو في جماعة «الإخوان المسلمين» إنه مرتبط أيديولوجيا بـ « داعش» و»النصرة» ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط».
وأكد الرئيس السوري أن الطرف الجدي الوحيد في الأزمة السورية هو الطرف الروسي، التي تحارب تنظيم «داعش» فعليا بالتعاون مع الحكومة السورية.
واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن الصين عملت على إعادة التوازن إلى العالم من خلال إقامة نوع من التوازن السياسي داخل الأمم المتحدة بالتعاون مع روسيا.
وعلق الأسد على فوز فيلم «الخوذ البيضاء» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير، مشيرا إلى أن حقيقة الفيلم ليس ما قدمتها الشركة المنتجة ومعظم الجوائز حسية.
وقال الأسد: «علينا أن نهنئ النصرة على حصولها على أول أوسكار، هذا حدث غير مسبوق في الغرب، أن يتم منح القاعدة جائزة أوسكار، أمر لا يصدق».
ومضى بقوله «قصة الخوذ البيضاء بسيطة جدا، هي عملية تجميل لجبهة النصرة في سورية، لمجرد تغيير وجهها القبيح بوجه أكثر إنسانية، هذا كل ما هنالك ، وهناك العديد من مقاطع الفيديو والصور على الانترنت نشرتها الخوذ البيضاء تدينها كمجموعة ارهابية».
 
 ميستورا : لا انتخابات بوجود الحكومة
 
بدوره، قال المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إنه لا يمكن إجراء انتخابات في سوريا في ظل وجود الحكومة الحالية. واوضح دي ميستورا، في لقاء خاص مع قناة «العربية»، انه لا يمكن ان يكون هناك دستور جديد او مفوضية جديدة لانجازه في ظل بقاء كل شيء على حاله، و لا يمكن ان تجرى الانتخابات التي تسيطر عليها نفس الحكومة.
 
 المعارضة تطالب بتأجيل أستانة
 
بالمقابل، دعت جماعات المعارضة السورية إلى تأجيل محادثات سلام تدعمها روسيا في كازاخستان هذا الشهر وقالت إن عقد اجتماعات أخرى سيعتمد على ما إذا كانت الحكومة وحلفاؤها ملتزمتين بوقف لإطلاق النار أُعلن حديثا من السابع من آذار إلى 20 من الشهر نفسه.
وقالت قوات المعارضة في بيان إنها تلقت دعوة لعقد جولة ثالثة من المحادثات في آستانة عاصمة كازاخستان ولكنها قالت إنه يجب تأجيل هذا إلى ما بعد انتهاء وقف إطلاق النار.
 
========================
كلنا شركاء :(بشار الأسد): الأوسكار ونوبل شهادات مسيسة ونهنئ (القاعدة) بأول أوسكار
معتصم الطويل: كلنا شركاء
قال “بشار الأسد” إن منح الغرب لتنظيم “القاعدة” جائزة أوسكار أمر لا يصدق، وحدث غير مسبوق، في إشارة إلى جائزة الأوسكار التي نالها فيلم “الخوذ البيضاء” الذي يتحدث عن الدفاع المدني في سوريا، والذي يصرّ “بشار الأسد” على أنه الوجه المجمل لـ “جبهة النصرة”.
وفي مقابلة مع قناة “فينيكس” الصينية، وفي تعليقه على حصول فيلم “الخوذ البيضاء” على جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي قصير، قال “الأسد”: “أولاً، علينا أن نهنئ النصرة على حصولها على أول أوسكار، هذا حدث غير مسبوق في الغرب، وهو أن يتم منح القاعدة جائزة أوسكار، أمر لا يصدق، وهذا دليل آخر على أن جوائز الأوسكار، ونوبل، وكل هذه الجوائز عبارة عن شهادات مسيسة، هكذا أستطيع أن أصفها”.
وتابع “قصة (الخوذ البيضاء) بسيطة جدا، إنها عملية تجميل لـ (جبهة النصرة) في سوريا، لمجرد تغيير وجهها القبيح بوجه أكثر إنسانية، هذا كل ما هنالك”.
وأضاف “لأولئك الإرهابيين منحت جائزة الأوسكار، وبالتالي فإن هذه الرواية كان هدفها محاولة منع الجيش السوري خلال عملية تحرير حلب من الضغط والهجوم لتحرير الأحياء داخل المدينة التي كان يحتلها أولئك الإرهابيون، وللقول إن الجيش السوري والروس يهاجمون المدنيين والأبرياء والعاملين في الشأن الإنساني”.
2012 و2013 العامان الأكثر صعوبة
وفي رده على سؤال الصحفي الصيني فيما إذا كان قد فكر في مغادرة البلد من أجل أسرته، قال “الأسد”: “إطلاقا، وخصوصاً الآن بعد ست سنوات، أعني أن المرحلة الأكثر صعوبة قد انقضت، وكانت في عامي 2012 و2013، حتى في تلك المرحلة لم نفكر أبداً في هذا، فكيف أفكر به الآن؟ لا، لا، هذا ليس خيارا”.
========================
مصر العربية : الأسد: لم نتوقع نتيجة من جنيف.. وأردوغان «إخواني» متعاطف مع داعش
وكالات 11 مارس 2017 11:08
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنه لم يتوقَّع أن ينتج عن مؤتمر جنيف شيء، لكنه خطوة على طريق ستكون طويلة.
 واضاف الأسد خلال مقابلة مع قناة فينيكس الصينية، أن “النظام السياسي في المستقبل يعتمد على السوريين وسيكون هناك “استفتاء حول ما يريدونه”‎.
وردا على سؤال عن وجود مجال للتعاون مع ترامب قال الأسد: “نظريا نعم لكن عمليا ليس بعد”.
 وعلى جانب آخر، قال الأسد إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان هو "عضو بجماعة الإخوان المسلمين".
 واتهم الأسد أردوغان بالتعاطف مع جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة بسوريا) وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش."، بحسب سي إن إن.
وقال الأسد: "أردوغان الرئيس التركي عضو في الإخوان المسلمين، إنه مرتبط أيديولوجيا بداعش والنصرة ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط".
وردا على سؤال حول تواجد للقوات الأمريكية في منطقة منبج وإن كان ذلك تم بموافقة حكومة النظام السوري، قال الأسد: "لا، لم نفعل، إن أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية، سواء كانت أمريكية أو تركية أو أي قوات أخرى، ولا نعتقد أن هذا سيكون مفيدا، ما الذي سيفعلونه؟ هل سيحاربون داعش؟.
وأضاف، لقد خسر الأمريكيون تقريبا في كل حرب، خسروا في العراق وأجبروا على الانسحاب في النهاية، حتى في الصومال خسروا، ناهيك عن فيتنام في الماضي وأفغانستان البلد المجاور لكم، لم ينجحوا في أي مكان أرسلوا إليه قواتهم، إنهم يخلقون الفوضى وحسب، إنهم جيدون جدا في خلق المشاكل وإحداث الدمار، لكنهم سيئون جدا في إيجاد الحلول".
========================
الحدث نيوز :الرئيس الأسد يهنئ النصرة!!
11 مارس, 2017 - 11:52 صباحًا المصدر: سانا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن تركيا تدعم تنظيم داعش حتى الآن، وان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عضو في ”الإخوان المسلمين”، ولذلك فإنه مرتبط أيديولوجيا بـ ”داعش” و ”النصرة” ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط.
وقال الأسد في مقابلة مع محطة فينيكس الصينية إن الإدارة الاميركية تعاملت مع تنظيم داعش على الأقل خلال إدارة أوباما، الذي تعامل مع ” داعش ” من خلال التغاضي عن تهريبه للنفط السوري إلى تركيا، وبتلك الطريقة يستطيع ” داعش ” الحصول على المال من أجل تجنيد الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم ، ولم يفعلوا شيئا سوى القيام بعمليات تجميلية ضد ” داعش ” ، الطرف الجدي الوحيد في ذلك الصدد هو روسيا التي تقوم فعليا بمهاجمة ” داعش ” بالتعاون معنا.
وتابع الأسد فقال: وبالتالي فإن السؤال هو ، كيف يمكنهم التعاون ؟ وأعتقد أن الروس يأملون في أن ينضم الطرفان إليهم وإلى السوريين في الحرب على الإرهاب ، الآن ، لدينا آمال أكبر فيما يتعلق بالطرف الأمريكي بالنظر إلى وجود إدارة جديدة ، بينما في تركيا لم يتغير شيء في ذلك الصدد ، في الشمال هناك ممر إمداد وحيد لـ ” داعش ” وهو عبر تركيا ، ولا يزالون نشطين ويقاومون مختلف أنواع الهجمات بفضل الدعم التركي.
وفيما يتعلق بنيل فيلم ”الخوذ البيضاء” جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي قصير قال الأسد: أولاً ، علينا أن نهنئ ” النصرة ” على حصولها على أول أوسكار ، هذا حدث غير مسبوق في الغرب ، وهو أن يتم منح ” القاعدة ” جائزة أوسكار ، أمر لا يصدق ، وهذا دليل آخر على أن جوائز الأوسكار ، ونوبل ، وكل هذه الجوائز عبارة عن شهادات مسيسة ، هكذا أستطيع أن أصفها ، قصة ” الخوذ البيضاء ” بسيطة جدا ، إنها عملية تجميل لـ “جبهة النصرة ” في سورية ، لمجرد تغيير وجهها القبيح بوجه أكثر إنسانية ، هذا كل ما هنالك ، وهناك العديد من مقاطع الفيديو والصور على الانترنت نشرتها ” الخوذ البيضاء ” تدينها كمجموعة إرهابية ، حيث تستطيع أن ترى الشخص نفسه يرتدي الخوذة البيضاء ويحتفل فوق جثث الجنود السوريين ، لأولئك الإرهابيين منحت جائزة الأوسكار ، وبالتالي فإن هذه الرواية كان هدفها محاولة منع الجيش السوري خلال عملية تحرير حلب من الضغط والهجوم لتحرير الأحياء داخل المدينة التي كان يحتلها أولئك الإرهابيون ، وللقول إن الجيش السوري والروس يهاجمون المدنيين والأبرياء والعاملين في الشأن الإنساني.
========================
العرب اللندنية :الأسد يخسر رهانه على ترامب
العرب  [نُشر في 2017/03/12، العدد: 10569، ص(1)]
بيروت - سقطت رهانات الرئيس السوري بشار الأسد على أن يحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغيرا نوعيا في سياسة واشنطن تجاه الملف السوري ما يجعلها تقترب منه وتفتح معه قنوات التواصل على قاعدة الحرب على الإرهاب.
وقال بشار الأسد إنه لم ير “شيئا ملموسا” بعد من دونالد ترامب فيما يتعلق بتعهده بدحر تنظيم داعش، ووصف القوات الأميركية الموجودة في سوريا بأنها “قوات غازية” لأنها دخلت دون إذن.
وأضاف في مقابلة مع قناة فينيكس التلفزيونية الصينية إنه “نظريا” لا يزال يرى مجالا للتعاون مع ترامب “لكن عمليا” لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد.
وأشار إلى أن تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإعطاء الأولوية لدحر داعش كان “مقاربة واعدة”، لكن “لم نر شيئا ملموسا بعد فيما يتعلق بهذا الخطاب”.
ووصف الأسد الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة ضد داعش بأنها “هجمات وغارات عسكرية” تقتصر على مناطق صغيرة وقال “نأمل في أن تقوم هذه الإدارة الأميركية بتنفيذ ما سمعناه”.
وسئل الأسد عن نشر قوات أميركية قرب مدينة منبج بشمال البلاد فقال “أيّ قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية”.
ومن الواضح أن الرئيس السوري كان يتوقع أن يكون ترامب في صفه من بوابة تعاون أميركي روسي في الحرب على داعش. ويبدو أن الأسد قد انخدع بتصريحات أصدرها الرئيس الأميركي خلال حملته الانتخابية والتي اعتبر فيها أن الحرب على الإرهاب أولوية أميركية وليس إسقاطه.
وسبق أن شكك ترامب في حكمة دعم مقاتلي المعارضة السورية، كما قلل من جدوى تنحية الأسد، وقال إنه رغم كونه لا يحبه فإن الأسد يقاتل تنظيم داعش.
من جانبه قال الأسد في تصريح لمجموعة صحافيين من بلجيكا في فبراير إن إعطاء ترامب الأولوية لقتال الجهاديين وعلى رأسهم تنظيم داعش سوف يصب في “مصلحة سوريا”، لكنه تدارك بالقول إنه من “السابق لأوانه توقع أيّ خطوات عملية”.
واعتبر مراقبون أن الأسد كان ينتظر أن يبادر البيت الأبيض إلى فتح قنوات تواصل مع دمشق ولو من غير القنوات الرسمية، لكن ترامب حصر التنسيق في الشأن السوري مع روسيا. وزاد تنسيق إدارته مع الأكراد وتركيا في تأكيد خيار عدم الانفتاح على الأسد الذي يتم التعامل معه كتابع لموسكو.
وأشار المراقبون إلى أن يأس الأسد من التعاون مع ترامب بدا أمرا واقعا بعد إقرار الرئيس الأميركي استراتيجية تقوم على إرسال المزيد من القوات الخاصة إلى سوريا والرهان على الأكراد في استعادة مدينة الرقة.
========================
هسبريس :بشار الأسد: قوات أمريكا وتركيا تغزو سوريا
 ـ مُتابعة
السبت 11 مارس 2017 - 15:42
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، أن القوات الأمريكية والتركية غازية لبلاده بسبب عدم طلبها لإذن من السلطات لمحاربة الإرهابيين بالأراضي السورية.
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية، نشرتها وكالة "سانا" الرسمية، إن "أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية، سواء كانت أمريكية أو تركية أو أي قوات أخرى. ولا نعتقد أن هذا سيكون مفيدا".
وكانت الحكومة الأمريكية قد وافقت، الأسبوع الماضي، على إرسال كتيبة تضم 400 جندي لتنضم إلى 500 جندي آخرين يعملون بالأراضي السورية لدعم "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي مليشيات يتزعمها مقاتلون أكراد، في حملتها على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقد فرضت "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تقوم الولايات المتحدة بتدريبها وتسليحها، حصارا حول مدينة الرقة، معقل "داعش" الرئيسي في سوريا، كما أنها تحظى بغطاء جوي من جانب مقاتلات التحالف الدولي.
وخلال المقابلة، اعتبر الأسد أن تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاربة "داعش" لم يترجم بعد إلى أفعال ملموسة.
وصرح في هذا الصدد: "لم نر شيئا ملموسا بعد في ما يتعلق بهذا الخطاب؛ لأننا نرى الآن أنواعا مختلفة من الهجمات، هجمات وغارات عسكرية ضد داعش، لكنها تقتصر على مناطق صغيرة، لا يمكن محاربة الإرهاب بشكل مجزأ، بل ينبغي أن يكون ذلك شاملا، ولا يمكن أن يكون جزئيا أو مؤقتا، لا يمكن أن يقتصر الأمر على الغارات الجوية بل يجب أن يكون بالتعاون مع القوات على الأرض، لهذا السبب نجح الروس".
وتابع: "إننا نأمل أن تقوم هذه الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما سمعناه مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحديث عن الإرهاب ككل لا يقتصر على داعش، فداعش هو أحد منتجات الإرهاب، والنصرة منتج آخر"، في إشارة إلى "جبهة فتح الشام" التي تحمل سابقا اسم "جبهة النصرة" وكانت تابعة لتنظيم "القاعدة"، وقد شكلت مؤخرا تحالفا مع مجموعة من الجماعات المسلحة السورية تحت اسم "هيئة تحرير الشام".
ونفى الرئيس السوري وجود قناة اتصال بين بلاده والولايات المتحدة على المستوى الرسمي، مشددا على أن التدخل الأمريكي بالبلد العربي تم دون تشاور أو تصريح، ومن ثم فإنه يراه "غير قانوني".
وفي ما يتعلق بسير مفاوضات السلام، أكد الأسد أن الاجتماع الأخير في جنيف مثّل "خطوة"؛ لأنه ساهم في مناقشة أجندة البنود التي سيجري بحثها في الاجتماعات المستقبلية، لكنه استدرك بأنه "خطوة على طريق ستكون طويلة"، مبينا أنه ربما تكون هناك جولات تفاوض أخرى، سواء في جنيف أو في أستانا.
وجدد الرئيس السوري انتقاداته لافتقار وفد المعارضة للوحدة، مؤكدا أن بعض الوفود المشاركة في المحادثات تمثل "أجندة دول أجنبية، مثل السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا وربما الولايات المتحدة".
وأضاف: "إذا أردت لذلك الاجتماع أن يكون مثمرا... ينبغي أن تكون المفاوضات سورية-سورية"، وانتقد آلية الحوار المقترحة من جانب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، "بنفوذ من الدول التي أرادت استخدام تلك المفاوضات للضغط على سوريا وليس للتوصل إلى حل".
وتخطط الأمم المتحدة للدعوة إلى عقد جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية في جنيف في 23 من مارس الجاري.
========================
السوسنة :الأسد: لدي أمل إزاء ترامب
السوسنة -  قال الرئيس السوري بشار الأسد إن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا 'قوات غازية' وإنه لم ير 'شيئا ملموسا' بعد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بتعهده بدحر تنظيم الدولة الإسلامية.
 ووصف الأسد القوات الأمريكية بأنها 'قوات غازية' لأنها دخلت دون إذن.
وقال الأسد في مقابلة مع قناة فينيكس التلفزيونية الصينية إنه 'نظريا' لا يزال يرى مجالا للتعاون مع ترامب 'لكن عمليا' لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد.
 وأضاف أن تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإعطاء الأولوية لدحر تنظيم الدولة الإسلامية كان 'مقاربة واعدة' لكن 'لم نر شيئا ملموسا بعد فيما يتعلق بهذا الخطاب.'
 وصف الأسد الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في سوريا بأنها 'هجمات وغارات عسكرية' تقتصر على مناطق صغيرة وقال 'نأمل في أن تقوم هذه الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما سمعناه.'
وسئل الأسد عن نشر قوات أمريكية قرب مدينة منبج بشمال البلاد فقال 'أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية.
'ولا نعتقد أن هذا سيكون مفيدا.'
وتهاجم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا منذ أكثر من عامين. وتدعم حاليا حملة لمقاتلين سوريين متحالفين معها لتطويق مدينة الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا وانتزاع السيطرة عليها.
 وأشار الأسد إلى أن الجيش السوري المدعوم من روسيا اقترب من الرقة قائلا 'لقد بتنا قريبين جدا من الرقة الآن... بالأمس وصلت قواتنا إلى نهر الفرات القريب جدا من مدينة الرقة.. والرقة هي معقل داعش اليوم وبالتالي فإنها ستكون أولوية بالنسبة لنا'.
لكنه أوضح أن القوات السورية قد تشن هجوما موازيا صوب دير الزور في الشرق قرب الحدود العراقية. ومحافظة دير الزور بالكامل تقريبا تحت سيطرة الدولة الإسلامية.
 وقال الأسد إن دير الزور 'استخدمها داعش كممرات ومعابر للدعم اللوجيستي بين العراق وسوريا وبالتالي سواء هاجمنا المعقل أو هذا المعبر الذي يستخدمه داعش فإن للهجوم النتيجة نفسها.'
وأعلنت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة إن 400 جندي أمريكي إضافي تم نشرهم في سوريا لدعم حملة الرقة ومنع أي اشتباك بين الفصائل السورية التي تدعمها كل من أنقرة وواشنطن.
 ويوجد حاليا نحو 500 جندي أمريكي في سوريا لدعم الحملة ضد الدولة الإسلامية.
* التعاون مع الصين في مجال المخابرات
وبدعم الجيشين الروسي والإيراني يكون للأسد اليد العليا في الحرب مع معارضيه الذي يسعون للإطاحة به بطلب الدعم من دول بينها تركيا والسعودية والولايات المتحدة.
ولم تسفر محادثات السلام التي قادتها الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق هذا الشهر عن انطلاقة. وقال الأسد 'لم نتوقع أن ينتج جنيف شيئا.'
 وأضاف أن 'الحل الوحيد تمثل في تلك المصالحات بين الحكومة ومختلف المسلحين في سوريا الذين انضم العديد منهم إلى الحكومة وهم يقاتلون معها الآن والبعض الآخر سلم أسلحته وعاد إلى حياته الطبيعية.'
وقال الأسد 'هناك الجانب السياسي الذي يرتبط بمستقبل سوريا وطبيعة ونوع النظام السياسي الذي نحتاجه بصرف النظر عن شكل هذا النظام ... ذلك يعتمد على ما يقرره السوريون عبر الاستفتاء حول ما يريدونه.'
 كما أشاد الأسد 'بالتعاون الحاسم' بين سوريا والمخابرات الصينية ضد متشددي الإيغور الذين انضموا للمتشددين المقاتلين ضده في سوريا. وقال الأسد إن العلاقات مع الصين تتحسن باستمرار.
ومنعت الصين وروسيا الشهر الماضي عقوبات كانت ستفرضها الأمم المتحدة على سوريا بسبب اتهامات بلجوئها لهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية أثناء الحرب. وكالات
========================
الاهرام :الأسد يتهم أردوغان بالتعاطف مع «داعش والنصرة».. ويصف تركيا بـ «الغازية»
أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن حل الأزمة فى سوريا لن يتم سوى عبر استمرار السير فى مسارين متوازيين، وهما محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، واستمرار إجراء الحوار السياسى الهادف بين مختلف مكونات المجتمع السوري.
وقال الرئيس الأسد خلال حوار مع قناة «فينيكس» الصينية إن الحكومة السورية تبذل ما فى وسعها من أجل محاولة نجاح المفاوضات الدبلوماسية فى ايجاد حل سياسى للأزمة، وهو ما يتمثل فى المصالحات التى تجريها الحكومة مع مختلف الفصائل المسلحة، من أجل تثبيت الهدنة المعلنة وتوفير المناخ المناسب للحوار.
وعن اجتماعات جنيف من أجل التوصل لحل سياسى للأزمة فى بلاده، أوضح الرئيس السورى إنه لم يكن يتوقع أن تنتج الجولة الأخيرة «جنيف ٤» شيئا جديدا، لكنها بمثابة «خطوة على طريق طويلة».وشدد الرئيس السورى على أن أى قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوة أو إذن من الحكومة السورية هى قوات غازية «سواء كانت تركية أو أمريكية أو أى قوات أخري».
ونفى الأسد أى تواصل بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية على المستوى الرسمي، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن غارات ما يسمى بـ«التحالف الدولى ضد داعش» بقيادة واشنطن جرت دون تشاور مع الحكومة السورية، وأن هذا «غير قانوني».
وردا على سؤال بشأن إمكانية التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، والتى تضع محاربة الإرهاب على رأس أولوياتها، أجاب الأسد «نظريا نعم، لكن عمليا ليس بعد».
وفى السياق نفسه، اتهم الرئيس السورى تركيا بدعم تنظيم «داعش» الإرهابي، وقال إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان «عضو فى جماعة الإخوان المسلمين»، مضيفا أنه «مرتبط أيديولوجيا بداعش والنصرة ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا فى منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجيستيا أو من خلال تصدير البترول لهما».
وأشار الرئيس الأسد إلى أن «الدول الغربية وخصوصا تلك التى تتمتع بالعضوية الدائمة فى مجلس الأمن تحاول استخدام الأمم المتحدة ومجلس الأمن كأداة لتغيير الأنظمة أو الحكومات ولتنفيذ أجندتها وليس لاستعادة الاستقرار».
وأكد الرئيس السورى أن الطرف الجدى الوحيد فى الأزمة السورية هو الطرف الروسي، التى تحارب تنظيم داعش «فعليا» بالتعاون مع الحكومة السورية.وعلى صعيد متصل، أعلن الفريق سيرجى رودسكوى رئيس إدارة العمليات فى هيئة أركان الجيش الروسى أن المشاركين فى محادثات السلام المقبلة بالعاصمة الكازاخية آستانة بين أطراف الأزمة السورية، يخططون لرسم خريطة موحدة لتوضيح مواقع وجود تنظيمى داعش وجبهة فتح الشام - النصرة سابقا ــ فى سوريا.
جاء هذا فى الوقت الذى أصدر فيه مجلس الأمن بيانا بالإجماع، أكد فيه أن «أعضاء المجلس يجددون دعمهم لجهود الأمم المتحدة بقيادة دى ميستورا، من أجل إيجاد تسوية دائمة للأزمة السورية، من خلال عملية سياسية شاملة، بقيادة تلبى التطلعات المشروعة للشعب السوري».من جانبه، قال ستافان دى ميستورا المبعوث الدولى إلى سوريا إنه لا يمكن إجراء انتخابات فى سوريا فى ظل وجود الحكومة الحالية. وأوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك دستور جديد فى ظل بقاء كل شيء على حاله، ولا يمكن أن تجرى الانتخابات التى تسيطر عليها نفس الحكومة.
ميدانيا، لقى 46 شخصا مصرعهم أمس وأصيب أكثر من 120 أخرون فى تفجيرين إرهابيين بعبوتين ناسفتين وقعا قرب مقبرة باب الصغير بمنطقة باب مصلى فى العاصمة السورية دمشق.
وذكرت مصادر سورية أن التفجيرين «استهدفا زوارا شيعة».
========================
عيون الخليج :تصريح “نكتة” لبشار الأسد عن ترمب وداعش.. ستضحك
اخبار العالم  منذ 13 ساعة تبليغ  حذف
تصريح “نكتة” لبشار الأسد عن ترمب وداعش.. ستضحك تصريح “نكتة” لبشار الأسد عن ترمب وداعش.. ستضحك
 في تصريح يثير الضحك، قال بشار الأسد إنه لم ير “شيئا ملموسا” بعد من الرئيس الأميركي دونالد ترمب فيما يتعلق بتعهده بدحر تنظيم داعش، ووصف القوات الأمريكية الموجودة في سوريا بأنها “قوات غازية”، لأنها دخلت دون إذن.
وأضاف الأسد في مقابلة مع قناة ” فينيكس ” التلفزيونية الصينية، إنه “نظريا” لا يزال يرى مجالا للتعاون مع ترمب، “لكن عمليا” لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد.
وأشار إلى أن تعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإعطاء الأولوية لدحر تنظيم داعش كان “مقاربة واعدة” لكن “لم نر شيئا ملموسا بعد فيما يتعلق بهذا الخطاب”، على حد قوله.
========================
رويترز :الأسد يصف القوات الأمريكية في سوريا بالغازية
ليبيا المستقبل (عن رويترز):  قال الرئيس السوري بشار الأسد إن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا "قوات غازية" وإنه لم ير "شيئا ملموسا" بعد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بتعهده بدحر تنظيم الدولة الإسلامية. ووصف الأسد القوات الأمريكية بأنها "قوات غازية" لأنها دخلت دون إذن. وقال الأسد في مقابلة مع قناة فينيكس التلفزيونية الصينية إنه "نظريا" لا يزال يرى مجالا للتعاون مع ترامب "لكن عمليا" لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد. وأضاف أن تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإعطاء الأولوية لدحر تنظيم الدولة الإسلامية كان "مقاربة واعدة" لكن "لم نر شيئا ملموسا بعد فيما يتعلق بهذا الخطاب." ووصف الأسد الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في سوريا بأنها "هجمات وغارات عسكرية" تقتصر على مناطق صغيرة وقال "نأمل في أن تقوم هذه الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما سمعناه." وسئل الأسد عن نشر قوات أمريكية قرب مدينة منبج بشمال البلاد فقال "أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية. "ولا نعتقد أن هذا سيكون مفيدا." وتهاجم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا منذ أكثر من عامين. وتدعم حاليا حملة لمقاتلين سوريين متحالفين معها لتطويق مدينة الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا وانتزاع السيطرة عليها. وأشار الأسد إلى أن الجيش السوري المدعوم من روسيا اقترب من الرقة قائلا "لقد بتنا قريبين جدا من الرقة الآن... بالأمس وصلت قواتنا إلى نهر الفرات القريب جدا من مدينة الرقة.. والرقة هي معقل داعش اليوم وبالتالي فإنها ستكون أولوية بالنسبة لنا". لكنه أوضح أن القوات السورية قد تشن هجوما موازيا صوب دير الزور في الشرق قرب الحدود العراقية. ومحافظة دير الزور بالكامل تقريبا تحت سيطرة الدولة الإسلامية. وقال الأسد إن دير الزور "استخدمها داعش كممرات ومعابر للدعم اللوجيستي بين العراق وسوريا وبالتالي سواء هاجمنا المعقل أو هذا المعبر الذي يستخدمه داعش فإن للهجوم النتيجة نفسها." وأعلنت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة إن 400 جندي أمريكي إضافي تم نشرهم في سوريا لدعم حملة الرقة ومنع أي اشتباك بين الفصائل السورية التي تدعمها كل من أنقرة وواشنطن. ويوجد حاليا نحو 500 جندي أمريكي في سوريا لدعم الحملة ضد الدولة الإسلامية.
========================
التيار الديمقراطي :الأسد: بتنا قريبين جداً من الرقة
أكد السوري الرئيس بشار الأسد، أن «أي قوات أجنبية تدخل سورية من دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية سواء كانت أميركية أم تركية أو أي قوات أخرى»، وذلك في تعليقه على نشر قوات أميركية قرب مدينة منبج بشمال البلاد.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة «فينيكس» الصينية نشرت نصها وكالة «سانا» للأنباء أمس: إنه لم ير «شيئاً ملموساً» بعد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بتعهده بدحر تنظيم داعش الإرهابي، لكنه رأى أنه «نظرياً» لا يزال يرى مجالاً للتعاون مع ترامب «لكن عملياً» لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد.
ووصف الرئيس الأسد الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة ضد داعش في سورية بأنها «هجمات وغارات عسكرية» تقتصر على مناطق صغيرة، وقال: «نأمل في أن تقوم هذه الإدارة الأميركية بتنفيذ ما سمعناه»، معتبراً أن الطرف الجدي الوحيد في محاربة الإرهاب هو روسيا التي تقوم فعلياً بمهاجمة داعش بالتعاون معنا.
وأوضح الرئيس الأسد أن الجيش العربي السوري بات قريباً جداً من الرقة حيث وصل إلى نهر الفرات القريب جداً من مدينة الرقة، لافتاً إلى أن الرقة هي معقل «داعش» اليوم وبالتالي فإنها ستكون أولوية بالنسبة لنا، «لكن هذا لا يعني أن المدن الأخرى لا تحظى بالأولوية، والعمليات يمكن أن تجري بالتوازي».
وأضاف: «تدمر تقع على طريق مدينة دير الزور في الجزء الشرقي من سورية والقريب من الحدود العراقية وتلك المناطق هي التي استخدمها «داعش» كممرات ومعابر للدعم اللوجستي بين العراق وسورية، وبالتالي سواء هاجمنا المعقل أم هذا المعبر الذي يستخدمه «داعش» فإن للهجوم النتيجة نفسها».
وأكد الرئيس الأسد، أن حل الأزمة في سورية ينبغي أن يكون عبر مسارين متوازيين يتمثل الأول في محاربة الإرهابيين و«هذا واجبنا كحكومة أن ندافع عن السوريين ونستخدم كل وسيلة ممكنة لدحر الإرهابيين الذين يقتلون ويدمرون في سورية»، والثاني يتمثل في إجراء الحوار الذي له العديد من الأوجه المختلفة.
وقال: «في الواقع إذا أردت أن تتحدث عن الحل السياسي الحقيقي منذ بداية الأزمة ومنذ بداية الحرب على سورية حتى هذه اللحظة فإن الحل الوحيد تمثل في تلك المصالحات بين الحكومة ومختلف المسلحين في سورية الذين انضم العديد منهم إلى الحكومة وهم يقاتلون معها الآن والبعض الآخر سلم أسلحته وعاد إلى حياته الطبيعية».
وأوضح الرئيس الأسد، «إننا لم نتوقع أن ينتج جنيف (4) شيئاً، لكنه خطوة على طريق ستكون طويلة، وقد تكون هناك جولات أخرى سواء في جنيف أم في أستانا».
واعتبر الرئيس الأسد أن الصين أعادت التوازن إلى العالم من خلال إقامة نوع من التوازن السياسي داخل الأمم المتحدة بالتعاون مع روسيا، وهو أمر في غاية الأهمية للعالم بأسره.
وفي تعليقه على منح جائزة أوسكار لفيلم «الخوذ البيض»، قال الرئيس الأسد: «علينا أولاً أن نهنئ النصرة»، مضيفاً: «لأول مرة، يتم منح «القاعدة» جائزة أوسكار، أمر لا يصدق»، ومعتبراً أن هذا يعد دليلاً آخر على أن «جوائز الأوسكار، ونوبل، وكل هذه الجوائز عبارة عن شهادات مسيسة».
وأوضح الأسد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبما أنه «عضو في جماعة الإخوان المسلمين، مرتبط أيديولوجياً بتنظيم داعش وجبهة النصرة ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستياً أو من خلال تصدير النفط».
========================
اسرار الاسبوع :بشار الأسد يعلن استعداده للتعاون مع الإدارة
أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، استعداده للتعاون مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن السياسات الواعدة للحرب الأهلية السورية، ولم تنحرف الإدارة الجديدة للولايات المتحدة الأميركية رسميًا عن موقفها التي تتبناه منذ فترة طويلة بشأن معارضة نظام الأسد، المُتمثل في الدعوة لانتقال سياسي لضمان الاستقرار على المدى الطويل.
ولكن الرئيس ترامب، أدلى بتصريحات عن الرئيس السوري خلال حملته الانتخابية، ووصفه بأنه "أكثر صرامة وأكثر ذكاء" من هيلاري كلينتون وباراك أوباما قبل التسليم بأنه كان "رجلًا سيئًا"، وفي اللقاء التلفزيوني نفسه، قال إنه ألمح إلى أنه قد أسقط الدعم المالي المُقدم من الجيش الأميركي للجماعات المتمردة السورية، مدعيًا "أننا نقدم لهم الكثير من المال، والكثير من كل شيء "لكن" لا نعرف من هم".
وقد ركزت تصريحات الرئيس ترامب بشأن الحرب الأهلية، على الفظائع التي ارتكبها "داعش"، بدلًا من جرائم الحرب المنسوبة إلى قوات الأسد وحلفائها، وكشف الرئيس السوري، خلال لقائه، أن اهتمام ترامب كان "نهجًا واعدًا"، بيد أنه لم يوجد شيء ملموس حتى الآن، وردًا على سؤال عن إمكانية التعاون مع إدارة ترامب، أجاب الأسد: "من الناحية النظرية، نعم، ولكن من الناحية العملية، ليس بعد، لأنه ليس هناك صلة بين سورية والولايات المتحدة على المستوى الرسمي."
ونفى الأسد، وجود أي اتصال بينه وبين الرئيس ترامب، مضيفًا أن دمشق مستعدة لإجراء محادثات رسمية، مضيًفا "لدينا المزيد من الآمال بشأن الإدارة الجديدة"، وفي كانون الثاني/يناير، أمر الرئيس ترامب القادة العسكريين بوضع خطة لـ"هزيمة داعش" في غضون أسابيع.
ووصل مئات من مشاة البحرية الأميركية وقوات الرينجرز في شمال سورية في الأيام الأخيرة لتعزيز حلفائها المتمردين في هجوم وشيك على العاصمة الفعلية لـ"داعش" وهي الرقة، لكن هذه الخطوة أثارت غضب تركيا، التي صنفت الجماعات الكردية في قوات الدفاع السوري كمتطرفين، وتدعم فصائل الجيش السوري الحر لدفعهم مرة أخرى إلى مساحات شاسعة من الأراضي التي استولت عليها على طول الحدود التركية.
وأضاف الأسد، لهيئة الإذاعة، ومقرها هونج كونج فينيكس، أن أي قوات أجنبية تأتي إلى سورية دون دعوتنا أو التنسيق أو إذن من الحكومة السورية تعتبر قوات غازية، سواء كانت أميركية أو تركية أو أي قوات أخري"، واوصفًا الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأنها "غير شرعية" وغير فعالة، مع تكرار مزاعم وصلات واسعة النطاق بين جماعات المعارضة والقاعدة.
وتابع الأسد، إنه يتوقع أن الحرب قد تنتهي بحلول عام 2018، تنتهي مع فوزه، قائلًا "إذا افترضنا عدم وجود تدخل أجنبي، سوف يستغرق بضعة أشهر،  بعد استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية من "داعش" للمرة الثانية، ومن المتوقع أن تكون معاقل المتمردين في محافظة إدلب".
وتتخلل الجماعات التابعة لتنظيم "القاعدة"، المتمردين الإسلاميين والمعارضة في المنطقة، لكن الأسد وحلفائه وصفوا جميع الفئات بأنهم "إرهابيون"، وينسب دخول روسيا إلى الصراع لعام 2015 مع تحول المد في صالح الأسد مع قوة النيران التي تقدمها القوات الجوية التابعة لفلاديمير بوتين، ونشر أعداد كبيرة على أرض الواقع.
وكانت قد استحوذت الجماعات المتمردة على مساحات شاسعة من الأراضي من "داعش"، وقد سلم مجلس المعارضة في منبج بعض الأراضي إلى النظام السوري في إطار الجهود المبذولة لإنشاء منطقة عازلة بين الذين يقاتلون القوات المدعومة من الولايات المتحدة والمدعومة من تركيا، مع إرسال القوات الأميركية لمراقبة الخطوط الأمامية.
وعُقدت محادثات طارئة بين قادة الجيش التركي، والأميركي والروسي الأسبوع الماضي في محاولة لتهدئة الاشتباكات، وحذر محللون من احتمال حدوث "حرب بالوكالة" شاملة في سورية، حيث روسيا وإيران وحزب الله اللبناني والميليشيات العراقية تدعم الأسد، في حين أن تركيا وقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة تسعى لإعادة الجماعات المتمردة المتنافسة.
فيما فشلت جولة جديدة من محادثات السلام، التي توسطت فيها الأمم المتحدة في جنيف، في تحقيق أي تقدم مع اقتراب الذكرى السادسة للصراع، ودعا المتمردين لتأجيل المفاوضات المدعومة من روسيا منفصلة في كازاخستان، حيث أن جولة جديدة من المحادثات في جنيف ستبدأ في 23 آذار.
========================
المحور :الأسد يتحدث عن عائلته: ابني كريم يتعلم الصينية
تحدث الرئيس السوري بشار الأسد عن واجبه تجاه عائلته وأبنائه، معتبراً أن من لا يقوم بواجبه تجاه عائلته لا يمكن أن يقوم بواجبه تجاه بلده.
وتَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ الرئيس الأسد أَثْنَاءَ مقابلة مع محطة فينيكس الصينية: من لا يستطيع النجاح في واجبه الصغير المتمثل في أسرته فإنه لا يستطيع النجاح في واجبه الكبير أو الأكثر شمولا على مستوى بلد، وبالتالي فإن وجود قدر كبير من العمل لدى أي شخص لا يبرر التخلي عن واجباته ، الأسرة واجب.
وتابع: بالطبع يمكن لهذه الظروف أن تجبرك أحيانا على التقصير أو ألا تسمح لك بالقيام بكل ما ينبغي عليك فعله ، أعني ألا تقوم بواجباتك بشكل كامل، حيث أقضي الوقت مع عائلتي حين تسمح الفرصة بذلك، لنقل إنه في الصباح والمساء قد تتاح الفرصة لقضاء بعض الوقت معهم ، فيما عدا ذلك فالوقت كله مكرس للعمل.
وفي رده على سؤال حول تفكيره في مغادرة سوريا من أجل أسرته، تَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ الأسد: إطلاقا ، وخصوصا الآن بعد ست سنوات أعني أن المرحلة الأكثر صعوبة قد انقضت ، وكانت في عامي ” 2012 و2013 ” ، حتى في تلك المرحلة لم نفكر أبدا في هذا ، فكيف أفكر به الآن ؟ لا ، لا ، هذا ليس خيارا ، عندما تشعر بأي نوع من التردد فإنك سوف تخسر ، وخسارتك لن تكون فقط أمام أعدائك ، بل ستخسر أنصارك أيضا ، هؤلاء المؤيدين ، أعني الناس الذين تعمل معهم بمن في ذلك الجيش ومقاتلوه ، سيشعرون إن لم تكن مصمما على الدفاع عن بلدك ، لم تراودنا هذه الفكرة أبدا ، لا أنا ولا أي فرد من أسرتي.
وتحدث الرئيس الأسد ردا على سؤال حول تعلم ابنه كريم اللغة الصينية فقال: لقد تعلم أساسيات اللغة الصينية قبل عامين على ما أعتقد ، للأسف ، فإن السيدة والسيد اللذين كانا يدرسانه غادرا البلاد لأنهما كانا موظفين في السفارة الصينية ، عادا إلى الصين ، لقد توقف الآن ، لكني متأكد أنه عندما يكبر سيتابع ، لديه الأساسيات الآن ، ويمكنه تحسين لغته الصينية.
واعتبر الأسد أن تعلم ابنه للغة الصينية خيارا جيدا، لأن الصين قوة ناهضة، وتَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ في هذا الصدد: معظم بلدان بُلْدَانُ الْعَالَمِ تربطها علاقات متنوعة مع الصين سواء في مجال العلوم أو السياسة أو الاقتصاد أو الأعمال ، فالمرء بحاجة الى الصين في كل مجال الان ، كما أن علاقاتنا ستتطور في المستقبل ، إنها جيدة ، لكنها ستتطور لأنه عندما يثبت بلد كالصين أنه صديق حقيقي ، صديق يمكن الاعتماد عليه ، فمن الطبيعي جدا أن تكون لنا معه علاقات أفضل على المستوى الشعبي وليس فقط على المستوى الرسمي.
وتابع: لم أجبره على تعلم الصينية، ولم نفكر في ذلك ، في الواقع لم أفكر أن عليه أن يتعلم اللغة الصينية ، ولم أتوقع منه أن يفعل ذلك لأن اللغة الصينية لغة يصعب تعلمها بالنسبة للكثيرين في بُلْدَانُ الْعَالَمِ ، هو بادر وتَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ ، أريد أن أتعلم اللغة الصينية ، وحتى هذه اللحظة في الواقع لم أسأله لماذا ؟، فقد أردته أن يشعر بأن لديه الخيار ، لكن عندما يكبر سأسأله كيف خطر له أن يتعلم هذه اللغة الصعبة لكن المهمة.
========================
الجون :الأسد: أردوغان مرتبط أيديولوجياً بـ "داعش" و"النصرة"
الأحد 12 مارس 2017 09:38:00 صباحاً
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «عضو في الإخوان المسلمين، ومرتبط أيديولوجيا بداعش وبالنصرة ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط».
 وفي مقابلة مع قناة «فينيكس» الصينية، تابع الأسد: «بالنسبة للطرف الآخر وهو الولايات المتحدة، على الأقل خلال إدارة (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما، فإنه تعامل مع داعش من خلال التغاضي عن تهريبه للنفط السوري إلى تركيا، وبتلك الطريقة يستطيع داعش الحصول على المال من أجل تجنيد الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم، ولم يفعلوا شيئا سوى القيام بعمليات تجميلية ضد داعش، الطرف الجدي الوحيد في ذلك الصدد هو روسيا التي تقوم فعليا بمهاجمة»داعش»بالتعاون معنا».
وعن التواجد الأميركي في منبج، أوضح إن «أي قوات أجنبية تدخل سورية من دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية سواء كانت أميركية أم تركية أم أي قوات أخرى».
 وقال إنه لم ير «شيئا ملموسا» بعد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يتعلق بتعهده دحر تنظيم «الدولة الإسلامية».
أضاف انه «نظريا» لا يزال يرى مجالا للتعاون مع ترامب «لكن عمليا» لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد.
 وأشار الأسد إلى أن الجيش السوري المدعوم من روسيا اقترب من الرقة قائلا: «لقد بتنا قريبين جدا من الرقة الآن... بالأمس وصلت قواتنا إلى نهر الفرات القريب جدا من مدينة الرقة... والرقة هي معقل داعش اليوم وبالتالي فإنها ستكون أولوية بالنسبة لنا».
لكنه أوضح أن «القوات السورية قد تشن هجوما موازيا صوب دير الزور» في الشرق قرب الحدود العراقية.
 وقال الأسد إن «دير الزور استخدمها داعش كممرات ومعابر للدعم اللوجيستي بين العراق وسورية، وبالتالي سواء هاجمنا المعقل أو هذا المعبر الذي يستخدمه داعش فإن للهجوم النتيجة نفسها».
وأعلن الرئيس السوري، إن «حل الأزمة في سورية ينبغي أن يكون عبر مسارين متوازيين يتمثل الأول في محاربة الإرهابيين، أما المسار الثاني، فإنه يتمثل في إجراء الحوار».
وفي نيويورك، قال المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، إنه «لا يمكن إجراء انتخابات في سورية في ظل النظام الحالي».
وفي مقابلة مع قناة «العربية»، أوضح دي ميستورا، أنه «لا يمكن أن يكون هناك دستور جديد أو مفوضية جديدة لإنجازه في ظل بقاء كل شيء على حاله، ولا يمكن أن تجرى الانتخابات التي تسيطر عليها الحكومة نفسها».
وأكد أن مسألة الانتقال السياسي ما زالت في صلب محادثات جنيف 5 المنتظرة في 23 الشهر الجاري.
 الى ذلك، قتل نحو 46 شخصا، غالبيتهم من الزوار الشيعة العراقيين، واصيب العشرات في تفجيرين استهدفا احد احياء دمشق القديمة.
وافاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان التفجيرين، واحدهما انتحاري، استهدفا منطقة تقع فيها مقبرة باب الصغير(تضم اضرحة ومزارات دينية) في حي الشاغور في المدينة القديمة.
واعلنت وزارة الخارجية العراقية بدورها ان «الاحصاءات الاولية تشير الى سقوط قرابة أربعين شهيداً عراقياً ومئة وعشرين جريحاً بعد استهداف حافلاتهم بعبوات ناسفة».
========================
روسيا اليوم :الأسد يكشف في مقابلة مع قناة صينية تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية
في حوار مع قناة صينية، كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن الجانب الخفي من حياته، حيث تحدث قليلا عن تفاصيل حياته الخاصة وعلاقته بعائلته.
الأسد، ليس فقط رئيسا لسوريا، بل هو زوج وأب لثلاثة أبناء، استطاع تحقيق التوازن بين دوره كرئيس، وكأب، وكزوج، حسب ما كشفه خلال حديث خاص مع قناة “فينيكس” الصينية الذي بث صباح السبت 11 مارس/آذار.
ويقول الرئيس السوري: “إذا لم تستطع النجاح في واجبك الصغير المتمثل في أسرتك، فإنك لن تستطيع النجاح في واجبك الكبير أو الأكثر شمولا على مستوى بلد”.
ويضيف: “وجود قدر كبير من العمل لديك لا يبرر التخلي عن واجباتك، ينبغي أن تكون واضحا جدا حيال ذلك، وينبغي أن تنجز تلك الواجبات بطريقة جيدة جدا”، ويستدرك: “بالطبع يمكن لهذه الظروف أن تجبرك أحيانا على التقصير أو ألا تسمح لك بالقيام بكل ما ينبغي عليك فعله، أعني ألا تقوم بواجباتك بشكل كامل”.
عدد الساعات التي يقضيها الأسد مع عائلته ليست مهمة بالنسبة له بقدر أهمية عمله، حيث يقول إنه حتى عندما يتواجد في المنزل، يتوجب عليه العمل. ويضيف: “لنقل إنه في الصباح والمساء قد تتاح لك الفرصة لقضاء بعض الوقت معهم، فيما عدا ذلك فالوقت كله مكرس للعمل”.
وبعد مرور 6 سنوات على الأزمة، يبقى السؤال الأكثر تداولا: لماذا لم يأخذ الأسد عائلته ويغادر سوريا؟ السبب أعمق ممن يظن البعض حيث يقول الرئيس السوري إن “المرحلة الأكثر صعوبة قد انقضت، وكانت في عامي 2012 و2013، وحتى في تلك المرحلة لم أفكر أبدا بالرحيل، فكيف أفكر به الآن “؟
ويتابع حديثه: “هذا ليس خيارا، عندما تشعر بأي نوع من التردد فإنك سوف تخسر، وخسارتك لن تكون فقط أمام أعدائك، بل ستخسر أنصارك أيضا، هؤلاء المؤيدين، أعني الناس الذين تعمل معهم بمن في ذلك الجيش ومقاتلوه، سيشعرون إن لم تكن مصمما على الدفاع عن بلدك، لم تراودنا هذه الفكرة أبدا، لا أنا ولا أي فرد من أسرتي”.
وتطرق الأسد أثناء المقابلة للحديث عن ابنه كريم وعلاقته باللغة الصينية، مشيرا إلى أنه تعلم أساسياتها قبل عامين، لينقطع لاحقا لدى مغادرة السيدة والسيد اللذين كانا يدرسانه سوريا باتجاه الصين.
وأكد أنه لم يجبره على تعلمها إنما كانت اختياره الشخصي، وهو يسانده في هذا الاختيار باعتبار أن الصين قوة ناهضة ومهمة.
وقال: “لا، لم أجبره، ولم نفكر في ذلك، في الواقع لم أفكر أن عليه أن يتعلم اللغة الصينية، ولم أتوقع منه أن يفعل ذلك، لأن اللغة الصينية لغة يصعب تعلمها بالنسبة للكثيرين في العالم، هو بادر وقال، أريد أن أتعلم اللغة الصينية، وحتى هذه اللحظة في الواقع لم أسأله لماذا”.
روسيا اليوم
========================
الأسد يكشف في مقابلة مع قناة صينية تفاصيل مثيرة عن حياته الشخصية
في حوار مع قناة صينية، كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن الجانب الخفي من حياته، حيث تحدث قليلا عن تفاصيل حياته الخاصة وعلاقته بعائلته. الأسد، ليس فقط رئيسا لسوريا، بل هو زوج وأب لثلاثة أبناء، استطاع تحقيق التوازن بين دوره كرئيس، وكأب، وكزوج، حسب ما كشفه خلال حديث خاص مع قناة “فينيكس” الصينية الذي بث صباح السبت 11 مارس/آذار.
ويقول الرئيس السوري: “إذا لم تستطع النجاح في واجبك الصغير المتمثل في أسرتك، فإنك لن تستطيع النجاح في واجبك الكبير أو الأكثر شمولا على مستوى بلد”.
ويضيف: “وجود قدر كبير من العمل لديك لا يبرر التخلي عن واجباتك، ينبغي أن تكون واضحا جدا حيال ذلك، وينبغي أن تنجز تلك الواجبات بطريقة جيدة جدا”، ويستدرك: “بالطبع يمكن لهذه الظروف أن تجبرك أحيانا على التقصير أو ألا تسمح لك بالقيام بكل ما ينبغي عليك فعله، أعني ألا تقوم بواجباتك بشكل كامل”.
عدد الساعات التي يقضيها الأسد مع عائلته ليست مهمة بالنسبة له بقدر أهمية عمله، حيث يقول إنه حتى عندما يتواجد في المنزل، يتوجب عليه العمل. ويضيف: “لنقل إنه في الصباح والمساء قد تتاح لك الفرصة لقضاء بعض الوقت معهم، فيما عدا ذلك فالوقت كله مكرس للعمل”.
وبعد مرور 6 سنوات على الأزمة، يبقى السؤال الأكثر تداولا: لماذا لم يأخذ الأسد عائلته ويغادر سوريا؟ السبب أعمق ممن يظن البعض حيث يقول الرئيس السوري إن “المرحلة الأكثر صعوبة قد انقضت، وكانت في عامي 2012 و2013، وحتى في تلك المرحلة لم أفكر أبدا بالرحيل، فكيف أفكر به الآن “؟
ويتابع حديثه: “هذا ليس خيارا، عندما تشعر بأي نوع من التردد فإنك سوف تخسر، وخسارتك لن تكون فقط أمام أعدائك، بل ستخسر أنصارك أيضا، هؤلاء المؤيدين، أعني الناس الذين تعمل معهم بمن في ذلك الجيش ومقاتلوه، سيشعرون إن لم تكن مصمما على الدفاع عن بلدك، لم تراودنا هذه الفكرة أبدا، لا أنا ولا أي فرد من أسرتي”.
وتطرق الأسد أثناء المقابلة للحديث عن ابنه كريم وعلاقته باللغة الصينية، مشيرا إلى أنه تعلم أساسياتها قبل عامين، لينقطع لاحقا لدى مغادرة السيدة والسيد اللذين كانا يدرسانه سوريا باتجاه الصين.
وأكد أنه لم يجبره على تعلمها إنما كانت اختياره الشخصي، وهو يسانده في هذا الاختيار باعتبار أن الصين قوة ناهضة ومهمة.
وقال: “لا، لم أجبره، ولم نفكر في ذلك، في الواقع لم أفكر أن عليه أن يتعلم اللغة الصينية، ولم أتوقع منه أن يفعل ذلك، لأن اللغة الصينية لغة يصعب تعلمها بالنسبة للكثيرين في العالم، هو بادر وقال، أريد أن أتعلم اللغة الصينية، وحتى هذه اللحظة في الواقع لم أسأله لماذا”.
========================
الوطن الالكترونية :«الأسد» يرد على «خطة أنطاليا»: أى قوات أمريكية أو تركية ستدخل دون إذننا تعتبر غازية
 اليوم AM 10:03كتب: بهاء الدين عياد
فى الوقت الذى بدأت تتبلور فيه ملامح خطة دولية لإقامة منطقة آمنة فى الشمال السورى والإعداد لمعركة تحرير «الرقة» بعد اجتماع رؤساء أركان روسيا والولايات المتحدة وتركيا فى مدينة أنطاليا الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط فى جنوب غرب تركيا الأسبوع الماضى والانتصارات النهائية التى حققتها القوات العراقية فى الموصل، اعتبر الرئيس السورى بشار الأسد، أمس، فى مقابلة مع التليفزيون الصينى، أن «أى قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية سواء كانت أمريكية أو تركية أو أى قوات أخرى»، فيما دعت الأمم المتحدة راعية مفاوضات «جنيف» جميع الأطراف إلى المحافظة على وقف إطلاق النار والدخول مجدداً فى جولة مفاوضات دون شروط مسبقة.
وحث مجلس الأمن الدولى الحكومة السورية والمعارضة على المشاركة «بشكل بناء وبدون شروط مسبقة» فى الجولة المقبلة من محادثات جنيف، ودعا المجلس أطراف الأزمة السورية إلى تنفيذ كامل لوقف إطلاق النار الذى أقر فى ديسمبر، وحث الدول التى تدعم كلا الجانبين على استخدام نفوذها وتأثيرها «من أجل المساعدة فى إنهاء الانتهاكات والحد من العنف وبناء الثقة» وضمان تسليم المساعدات الإنسانية.
وعلى الصعيد الميدانى، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن وبين مسلحى تنظيم «داعش» فى بلدة الحجاج شرقى مدينة الرقة، معقل التنظيم فى سوريا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وحذرت الهيئة السياسية فى الائتلاف الوطنى السورى، من تفريغ حى الوعر المحاصر فى مدينة حمص من سكانه، فى حال نقضت روسيا والحكومة السورية الهدنة الموقعة فى الحى.
وقتل 30 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون بجروح أمس فى تفجيرين أحدهما انتحارى، استهدفا منطقة باب الصغير فى دمشق فى أحد الاعتداءات الأكثر دموية فى العاصمة السورية.
وفى العراق، أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشنكوف، عن استغرابه للموقف «البارد» من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن استخدام إرهابيى «داعش» الأسلحة الكيميائية خلال المعارك الدائرة فى الموصل بالعراق، وشدد الجنرال كوناشنكوف، على أن وزارة الدفاع الروسية تستجيب بدقة وبسرعة لجميع الطلبات التى تتلقاها من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتوفر لها كافة المعلومات الضرورية التى تساعد على الكشف عن السموم الكيميائية التى خلفها المسلحون فى مدينة حلب السورية وراءهم عقب انسحابهم من هناك. وأكد السفير العراقى لدى الأمم المتحدة الجمعة أنه ليس هناك أى دليل على أن تنظيم «داعش» استخدم أسلحة كيميائية فى معركته ضد القوات الحكومية التى تحاول طرده من آخر معقل رئيسى له فى العراق.
وأعلنت بغداد إرسال وفد من وزارة الخارجية العراقية إلى السعودية اليوم فى زيارة رسمية لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال، فى بيان أمس إن الوفد الذى يرأسه وكيل الوزارة لشئون العلاقات الثنائية نزار خيرالله سيجرى مع الجانب السعودى مشاورات سياسية؛ لبحث عدد من الملفات الخاصة تخص تطوير العلاقات بين البلدين، إضافة إلى المسائل المتعلقة بالمنافذ الحدودية والتبادل التجارى.
وتعد هى الزيارة الأولى بعد زيارة نادرة ومفاجئة قام بها وزير الخارجية السعودى عادل الجبير إلى بغداد قبل أسبوعين، كأول وزير خارجية سعودى يزور العراق منذ عام 2003. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية لـ«الوطن» أن بلاده لديها نية أكيدة لتطوير علاقاتها مع السعودية كبلد جوار جغرافى وبلد عربى شقيق، إلى أعلى درجات التطوير بما فيه مصالح الشعبين، مشيراً إلى أن زيارة «الجبير» فتحت الكثير من آفاق التعاون بين البلدين، حيث تأتى أول زيارة من الجانب العراقى لإجراء مشاورات سياسية للارتقاء بالعلاقات الثنائية وبحث مسائل تتعلق بالمنافذ الحدودية والنقل الجوى ومكافحة الإرهاب فى ضوء الانتصارات التى حققها العراق ضد تنظيم داعش، وفيما يتعلق بالتمثيل الدبلوماسى، قال: «سمعنا وعداً من الجانب السعودى بتسمية سفير سعودى جديد، وحالياً السفارة السعودية يرأسها القائم بالأعمال، ونتمنى أن يكون على مستوى السفير كما هو الحال بالنسبة للسفارة العراقية فى المملكة»، مؤكداً أن زيارة الوفد العراقى اليوم ستكون بداية لزيارات عالية المستوى وخاصة من الجانب العراقى.
========================
المغرب اليوم :الرئيس بشار الأسد مستعدّ للتعاون مع نظيره دونالد ترامب في الحرب على التطرّف
GMT 08:19 2017 الأحد ,12 آذار/ مارس
 المغرب اليوم  -
واشنطن ـ يوسف مكي
كشف الرئيس السوري بشار الأسد، عن استعداده للتعاون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن السياسات الواعدة له في الحرب الأهلية السورية، ولم تحيد الإدارة الأميركية الجديدة رسميًا عن الموقف المستمر منذ فترة طويلة للولايات المتحدة في معارضة نظام الأسد مع الدعوة إلى انتقال سياسي لضمان الاستقرار على المدى الطويل، إلا أن ترامب أدى بتصريحات تحمل نوعًا من المجاملة إلى الرئيس الأسد خلال حملته الانتخابية حيث وصفه بأنه أكثر صرامة وذكاء عن هيلاري كلينتون وباراك أوباما قبل القول بأنه كان "رجلًا سيئا".
وألمح ترامب في إحدى مناظراته التليفزيونية إلى وقت مساعدة الجيش الأميركي والدعم المالي للجماعات المتمردة السورية، مضيفا "نحن نعطيهم مزيدًا من المال، لكننا لا نعلم من يكونوا".
وركّزت تصريحات ترامب عن الحرب الأهلية السورية، على الفظائع التي ارتكبتها "داعش" بدلا من جرائم الحرب المنسوبة إلى قوات الأسد وحلفائه، وأفاد الرئيس السوري أن تركيز السيد ترامب يعدّ نهجًا واعدًا ولكن دون ظهور مقترحات ملموسة، وأجاب الأسد عند سؤاله من الصحافيين الصينيين، عن إمكانية التعاون مع إدارة ترامب "من الناحية النظرية نعم ولكن من الناحية العملية ليس بعد لأنه ليس هناك رابط بين سورية والولايات المتحدة على المتسوى الرسمي"، موضحًا أنه "لم يتم التواصل مع الرئيس ترامب، دمشق مستعدة إلى إجراء محادثات رسمية، لدينا المزيد من الآمال بشأن الحزب الأميركي بسبب الإدارة الجديدة".
وأمر ترامب في يناير/ كانون الثاني القادة العسكريين  بوضع خطة لهزيمة "داعش" في غضون أسابيع ولكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل الاستراتيجية، ووصل مئات من مشاة البحرية الأميركية والقادة العسكريين إلى شمال سورية في الأيام الأخيرة لتعزيز حلفائهم المتمردين في هجوم وشيك على "داعش" في العاصمة الفعلية الرقة، ويكثّف مخطط إدارة أوباما التعاون الأميركي مع قوات سورية الديمقراطية "SDF" والتي تمثّل تحالف المتمردين الأكثر فعالية ضد "داعش" على الأرض، إلا أن هذه الخطوة أثارت غضب تركيا التي اعتبرت الجماعات الكردية "إرهابيين" يدعمون فصائل الجيش السوري الحر لدفعهم من الأراضي المحتلة على طول الحدود التركية، فيما نفى الأسد اقتراحات حكومته بإعطاء الضوء الأخضر لنشر القوات، متّهمًا الولايات المتحدة بخلق المشاكل وتدمير البلدان التي تعاني من الحروب التداخلية.
وذكر الأسد إلى إذاعة "فينيكس" في هونغ كونغ أنّ "أي قوات أجنبية تأتي إلى سورية دون دعوتنا أو أخذ إذن هم غزاة سواء كانوا أميركيين أو أتراك أو أي أحد آخر"، واصفًا الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده أميركا بكونها غير شرعية وغير فعالة، مشيرًا إلى صلات واسعة بين جماعات المعارضة وتنظيم القاعدة.
وتوقّع الأسد انتهاء الحرب بحلول عام 2018 بانتصاره، مشيرًا إلى أنّه "بافتراض أنه ليس لدينا تدخّل أجنبي ربما تنتهي خلال أشهر، لدينا أمل أن هذا العام سيكون العام الأخير للحرب"، وبعد استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية من "داعش" للمرة الثانية يعد الهدف التالي للقوات الحكومية، معاقل المتمردين في إدلب والتي تم إجلاء المقاتلين من شرق حلب إليها، وتنتشر الفصائل التابعة إلى القاعدة والإسلاميين وجماعات المعارضة في المنطقة فيما وصف الأسد كافة الجماعات بكونهم "إرهابيين" على الرغم من الجهود المبذولة للاتفاق على قائمة موحدة من جماعات معينة في الأمم المتحدة.
وشاركت روسيا في الصراع السوري عام 2015 ما حوّله إلى صالح الأسد في ظل القوات الجوية، بدعم من الرئيس فلاديمير بوتين ونشر المزيد من القوات على أرض الواقع، وسيطرت الجماعات المتمردة على مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة "داعش" ولكن في ظل تراجعه أخيرًا برزت التوترات بين فصائل المعارضة المتناحرة ما أدى إلى صراع مفتوح، وسلّم مجلس المعارضة في منبج بعض الأراضي إلى القوات الحكومية السورية في ظل جهود إنشاء منطقة عازلة بين القوات المدعومة من أميركا والمدعومة من تركيا مع إرسال القوات الأميركية لمراقبة الخطوط الأمامية.
وعُقدت محادثات طارئة بين قادة الجيش التركي والأميركي والروسي الأسبوع الماضي في محاولة لتهدئة الاشتباكات، وحذّر المحللون من احتمال حدوث حرب بالوكالة في سورية حيث تدعم روسيا وإيران وحزب الله اللبناني والمليشيات العراقية نظام الأسد بينما تدعم تركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الجماعات المتمرّدة المتنافسة، وفشلت الجولة الجديدة من محادثات السلام والتي توسطت فيها الأمم المتحدة في جنيف في تحقيق أي تقدّم مع اقتراب الذكرى السادسة للصراع، ودعا المتمرّدون إلى تأجيل المفاوضات المنفصلة المدعومة من روسيا في كازاخستان، وتبدأ جولة جديدة من المحادثات في جنيف في 23 مارس/ أذار.
========================
العربية نت :الأسد: لم نر شيئاً ملموساً من ترمب ضد داعش
أكد رئيس النظام السوري #بشار_الأسد أنه لم ير “شيئا ملموسا” بعد من الرئيس الأميركي #دونالد_ترمب فيما يتعلق بتعهده بدحر تنظيم #داعش، ووصف القوات الأميركية الموجودة في #سوريا بأنها “قوات غازية”، لأنها دخلت دون إذن.
وقال الأسد في مقابلة مع قناة ” #فينيكس ” التلفزيونية الصينية، إنه “نظريا” لا يزال يرى مجالا للتعاون مع ترمب، “لكن عمليا” لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد.
وأضاف أن تعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإعطاء الأولوية لدحر تنظيم داعش كان “مقاربة واعدة” لكن “لم نر شيئا ملموسا بعد فيما يتعلق بهذا الخطاب”.
ووصف الأسد الحملة العسكرية المدعومة من #الولايات_المتحدة ضد داعش في سوريا بأنها “هجمات وغارات عسكرية” تقتصر على مناطق صغيرة، وقال “نأمل في أن تقوم هذه الإدارة الأميركية بتنفيذ ما سمعناه”.
وسئل الأسد عن نشر قوات أميركية قرب مدينة #منبج بشمال البلاد فقال: “أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية. ولا نعتقد أن هذا سيكون مفيدا”.
وتهاجم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تنظيم داعش في سوريا منذ أكثر من عامين. وتدعم حاليا حملة لمقاتلين سوريين متحالفين معها لتطويق مدينة #الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا وانتزاع السيطرة عليها.
وأشار الأسد إلى أن الجيش السوري المدعوم من روسيا اقترب من الرقة قائلا: “لقد بتنا قريبين جدا من الرقة الآن. بالأمس وصلت قواتنا إلى نهر الفرات القريب جدا من مدينة الرقة. والرقة هي معقل داعش اليوم، وبالتالي فإنها ستكون أولوية بالنسبة لنا”.
لكنه أوضح أن القوات السورية قد تشن هجوما موازيا صوب #دير_الزور في الشرق قرب الحدود العراقية. ومحافظة دير الزور بالكامل تقريبا تحت سيطرة داعش.
وقال الأسد إن دير الزور “استخدمها داعش كممرات ومعابر للدعم اللوجيستي بين العراق وسوريا، وبالتالي سواء هاجمنا المعقل أو هذا المعبر الذي يستخدمه داعش فإن للهجوم النتيجة نفسها”.
العربية نت
 
========================
غربة نيوز :الأسد:أى قوات أجنبية تدخل سوريا دون إذننا "غازية"
المصدر / القاهرة:غربة نيوز
فى الوقت الذى بدأت تتبلور فيه ملامح خطة دولية لإقامة منطقة آمنة فى الشمال السورى والإعداد لمعركة تحرير «الرقة» بعد اجتماع رؤساء أركان روسيا والولايات المتحدة وتركيا فى مدينة أنطاليا الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط فى جنوب غرب تركيا الأسبوع الماضى والانتصارات النهائية التى حققتها القوات العراقية فى الموصل، اعتبر الرئيس السورى بشار الأسد، أمس، فى مقابلة مع التليفزيون الصينى، أن «أى قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية سواء كانت أمريكية أو تركية أو أى قوات أخرى»، فيما دعت الأمم المتحدة راعية مفاوضات «جنيف» جميع الأطراف إلى المحافظة على وقف إطلاق النار والدخول مجدداً فى جولة مفاوضات دون شروط مسبقة.
وحث مجلس الأمن الدولى الحكومة السورية والمعارضة على المشاركة «بشكل بناء وبدون شروط مسبقة» فى الجولة المقبلة من محادثات جنيف، ودعا المجلس أطراف الأزمة السورية إلى تنفيذ كامل لوقف إطلاق النار الذى أقر فى ديسمبر، وحث الدول التى تدعم كلا الجانبين على استخدام نفوذها وتأثيرها «من أجل المساعدة فى إنهاء الانتهاكات والحد من العنف وبناء الثقة» وضمان تسليم المساعدات الإنسانية.
وعلى الصعيد الميدانى، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن وبين مسلحى تنظيم «داعش» فى بلدة الحجاج شرقى مدينة الرقة، معقل التنظيم فى سوريا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وحذرت الهيئة السياسية فى الائتلاف الوطنى السورى، من تفريغ حى الوعر المحاصر فى مدينة حمص من سكانه، فى حال نقضت روسيا والحكومة السورية الهدنة الموقعة فى الحى.
وقتل 30 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون بجروح أمس فى تفجيرين أحدهما انتحارى، استهدفا منطقة باب الصغير فى دمشق فى أحد الاعتداءات الأكثر دموية فى العاصمة السورية.
========================
الاهرام :الأسد يفتح النار بعد تفجيرات دمشق ...أمريكا خسرت حروبها ولا تجيد إلاصناعة الفوضي‏..‏ وأي قوات لم ندعها لدخول سوريا غازية التعاون مع ترامب ممكن نظريا‏..‏ و أردوغان إخواني متورط في الإرهاب
دمشق ـ عواصم العالم ـ وكالات الأنباء‏:-‏12 مارس 2017
 
 
صرح الرئيس السوري بشار الأسد إن أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوة تعتبر قوات غزو‏,‏ مضيفا أن أمريكا خسرت كل الحروب وتجيد إحداث الدمار لكنها سيئة في إيجاد الحلول‏.‏
وأكد في مقابلة مع قناة فينيكس الصينية, بثت أمس, أن وجود قوات أمريكية وتركية في سوريا تمت دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا, معتبرا أنها قوات غازية.
واعتبر أن مجال التعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب, ممكن من الناحية النظرية, إلا انه أكد, في الوقت نفسه, عدم وجود أي تنسيق حاليا بسبب غياب الاتصالات بين البلدين علي المستوي الرسمي. كما انتقد الدور الأمريكي, قائلا: لقد خسر الأمريكيون تقريبا في كل حرب, خسروا في العراق وأجبروا علي الانسحاب في النهاية, حتي في الصومال خسروا, ناهيك عن فيتنام في الماضي وأفغانستان..إنهم يخلقون الفوضي وحسب, إنهم جيدون جدا في خلق المشاكل وإحداث الدمار, لكنهم سيئون جدا في إيجاد الحلول.
وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بما أنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين, مرتبط أيديولوجيا بتنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين ومتعاطف معهما, والجميع يعرف هذا في منطقتنا, كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجيستيا أو من خلال تصدير النفط.
وأكد في حديثه عن محاربة الإرهاب أن الطرف الجدي الوحيد في ذلك الصدد هو روسيا التي تقوم فعليا بمهاجمة داعش بالتعاون معنا وأنه لدينا آمال أكبر فيما يتعلق بالطرف الأمريكي بالنظر إلي وجود إدارة جديدة.
وفي إجابته علي الأطراف التي ينبغي أن تمثل المعارضة وتجلس إلي طاولة المفاوضات في جنيف, قال الأسد: هناك أشخاص وطنيون لكنهم لا يمثلون أحدا بل يمثلون أنفسهم وحسب, هناك آخرون يمثلون الإرهابيين, وهناك إرهابيون يجلسون إلي الطاولة, وهناك آخرون يمثلون أجندة دول أجنبية مثل السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا وربما الولايات المتحدة, وبالتالي فإن الاجتماع لم يكن متجانسا.
وقال: إننا لم نتوقع أن ينتج جنيف شيئا, لكنه خطوة علي طريق ستكون طويلة, وقد تكون هناك جولات أخري سواء في جنيف أو في أستانا.
وأوضح الأسد, خلال المقابلة, أن موقف بكين وموسكو لا يتمثل في دعم الحكومة السورية أو الرئيس السوري, مشيرا إلي أن الصين وروسيا أعادتا التوازن السياسي داخل الأمم المتحدة.
علي صعيد آخر, وجهت وزارة الخارجية السورية, رسالتين إلي الأمين العام للأمم المتحدة, ورئيس مجلس الأمن الدولي, حول التفجيرين الإرهابيين الأخيرين في دمشق, واللذين راح ضحيتهما44 قتيلا وأكثر من120 جريحا.
وذكرت الوزارة- في بيان, أمس أن الاعتداء الإرهابي الذي ضرب دمشق أمس; جاء ردا علي الانتصارات التي حققها الجيش السوري علي تنظيمي( داعش) وفتح الشام( النصرة سابقا) الإرهابيين والكيانات المرتبطة بهما, وتعبيرا عن رفض هذه التنظيمات للمصالحات التي شهدتها وتشهدها العديد من المناطق في سوريا.
يشار إلي أن المرصد السوري ذكر- في وقت سابق- أن التفجيرين وقعا بعبوتين ناسفتين قرب مقبرة باب الصغير بمنطقة باب مصلي بدمشق, مضيفا أن من بين القتلي زوارا عراقيين شيعة.
========================