الرئيسة \  ملفات المركز  \  معرض دمشق الدولي مشاركة عربية محدودة وروسيا تبرم 3 عقود نفط وغاز

معرض دمشق الدولي مشاركة عربية محدودة وروسيا تبرم 3 عقود نفط وغاز

05.09.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 4/9/2019=
عناوين الملف :
  1. روسيا اليوم :دمشق تبرم 3 عقود نفط وغاز مع شركات روسية
  2. روسيا اليوم :افتتاح معرض دمشق الدولي بمشاركة 48 دولة أجنبية وعربية
  3. عنب بلدي :مذكرة تفاهم بين “المركزي السوري” و”الإيراني”
  4. عنب بلدي :بين 2017 و2019.. معرض دمشق الدولي بالأرقام
  5. عنب بلدي :معرض دمشق الدولي.. تاريخ عريق شوهته أزمات الحاضر
  6. الوطن السورية :305 ألفاً زاروا معرض دمشق الدولي في يومين
  7. سيريانيوز :انطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي.. وتراجع عدد الدول المشاركة مقارنة بالدورة الماضية  
  8. اخبار الخليج :شركات إماراتية للمرة الأولى في معرض دمشق منذ ثماني سنوات
  9. سنبوتيك :المشاركة الأكبر في تاريخه... 1700 شركة عربية وأجنبية بمعرض دمشق الدولي
  10. الوطن الالكترونية :عقود تجارية بين روسيا وسوريا بـ250 مليون دولار في معرض دمشق الدولي
  11. دام برس :دام برس تسلط الضوء على الشركات المشاركة في معرض دمشق الدولي .. من دمشق إلى العالم
  12. الشرق الاوسط :موسكو وبكين تدعمان «معرض دمشق» وواشنطن تجدد تحذيرها للمشاركين
  13. بلدي نيوز :النظام يكشف عن اتفاقيات اقتصادية على هامش معرض دمشق تعرف إليها
  14. 26 سبتمبر :انطلاق معرض دمشق الدولي بمشاركة 38 دولة و1500 شركة
  15. المركزية :افتتاح معرض دمشق الدولي بمشاركة لبنان و37 دولة عربية وأجنبية
  16. البناء :إعلاميون عرب وأجانب ينخرطون في حرب الدفاع الإعلامي عن سورية
  17. روزانه :"شركات وهمية" في معرض دمشق الدولي لتجاوز العقوبات الأميركية
  18. مراسلون :معرض دمشق الدولي .. عشرات الشركات الإماراتية والعمانية مستعدة للإستثمار في سوريا
  19. الامارات 24 :رغم تحذيرات واشنطن.. انطلاق معرض دمشق الدولي بمشاركة 38 دولة
  20. ستيب نيوز :معرض دمشق الدولي في انطلاقته الــ61 هل حقاً كان دولياً !!؟
  21. المدن :معرض دمشق الدولي.. ليس دولياً
  22. الدرر الشامية :فضيحة مدوية في معرض دمشق الدولي.. ونظام الأسد يعلق
  23. النهضة نيوز :واشنطن تهدد الشركات الأجنبية المشاركة في معرض دمشق الدولي: سنعاقبكم
  24. سناك سوري :معرض دمشق الدولي… حدث سياسي أم اقتصادي؟
  25. عنب بلادي : روسيا تستنكر التهديدات الأمريكية للمشاركين في معرض دمشق الدولي
  26. الزمان :20  شركة عراقية تشارك بمعرض دمشق الدولي
 
روسيا اليوم :دمشق تبرم 3 عقود نفط وغاز مع شركات روسية
تاريخ النشر:03.09.2019 | 13:57 GMT | مال وأعمال
وقعت دمشق ثلاثة عقود مع شركات روسية في مجال النفط والغاز، وذلك على هامش معرض دمشق الدولي المنعقد حاليا في العاصمة السورية بدورته الـ61.
ووقع العقود عن الجانب السوري المدير العام للمؤسسة العامة للنفط السورية بسام طعمة وعن الجانب الروسي المدير العام لشركة "فيلادا" أوليغ كيريلوف والمدير العام لشركة "ميركوري" ديمتري غرينكييف.
وقال وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي غانم: "أبرمنا اليوم على هامش معرض دمشق الدولي ثلاثة عقود مع شركات روسية في مجال المسح والحفر والإنتاج في القطاع النفطي والغازي في المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية".
وأضاف أن هذه العقود هي ثمرة للتعاون المشترك السوري الروسي في المجال الاقتصادي ونتيجة بروتوكول التعاون المشترك بين البلدين وخارطة الطريق الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية ووزارة الطاقة الروسية عام 2018.
من جهته قال المدير العام لشركة "ميركوري"، إن العقد الذي تم توقيعه هو للتنقيب عن البترول ومساحته كبيرة حيث سيتم الحفر فيما بعد في الأماكن المتوقع وجود النفط فيها وسيتم تهيئة المنطقة وبناء البنى التحتية المطلوبة.
بدوره أكد المدير العام لشركة "فيلادا"، أن العقد جاء نتيجة تفاوض ومجهود كبير امتد لنحو ستة أشهر للوصول إلى الصيغة النهائية.
المصدر: "سانا"
===========================
روسيا اليوم :افتتاح معرض دمشق الدولي بمشاركة 48 دولة أجنبية وعربية
تاريخ النشر:06.09.2018 | 17:20 GMT |
تبدأ مساء اليوم الخميس في العاصمة السورية فعاليات الدورة الـ60 لمعرض دمشق الدولي لعام 2018 بمشاركة 48 دولة عربية وأجنبية و1700 شركة من مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن هذه الفعالية ستجري على أرض مدينة المعارض بدمشق تحت شعار "وعز الشرق أوله دمشق".
وقالت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية في بيان نقلته "سانا" إن أجنحة المعرض المحجوزة تشغل هذا العام 93 ألف متر مربع للأجنحة المبنية والمكشوفة وهي المساحة الأكبر التي حققها المعرض منذ أولى دوراته في الخمسينيات.
وتشارك في المعرض 23 دولة بصورة رسمية أو من خلال سفاراتها، وهي فلسطين والسودان وإيران وأبخازيا وبيلاروس وباكستان واليمن وأرمينيا وروسيا وإندونيسيا والعراق وجنوب أفريقيا والهند والصين وبلغاريا والتشيك والبرازيل ومقدونيا وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية وأفغانستان وأوسيتيا الجنوبية.
وخصصت الهيئة التنظيمية للمعرض أكبر مساحات فيه لروسيا وإيران، اللتين شغلت كل منها 453 مترا مربعا.
كما تشارك في المعرض 25 دولة عبر الوكلاء والشركات الاقتصادية، وهي إيطاليا والإمارات ومصر والمغرب وماليزيا وتونس وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وبريطانيا وفيتنام وتايلند وهونغ كونغ وسلوفاكيا والأردن والجزائر وهولندا والأرجنتين والنمسا وبلجيكا ولبنان وإسبانيا وسنغافورة.
وتجري فعاليات المعرض بمشاركة 1700 شركة اقتصادية سورية وعربية وأجنبية موزعة على 45 جناحا، ويعد الجناح السوري الأكبر بينها حيث تبلغ مساحته الإجمالية 7000 متر مربع ومساحة العرض 4500 متر وهو مكون من 4 مبان على طابقين ويشارك فيه أكثر من 130 جهة عارضة تشمل القطاعات الغذائية والهندسية والكيميائية والخدمية إضافة لأجنحة 14 وزارة هي التربية والنفط والثروة المعدنية والزراعة والإصلاح الزراعي والشؤون الاجتماعية والعمل والإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان والنقل والموارد المائية والتعليم العالي والداخلية والصحة والدفاع والصناعة.
كما تنفرد بعض الوزارات بأجنحة خاصة مثل الإعلام والثقافة والسياحة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والتنمية الإدارية ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية من خلال جهاتها التابعة لها.
ويفتح المعرض أبوابه أمام الزوار غدا الجمعة منذ الساعة 5 عصرا وحتى الـ11 مساء بينما يقتصر اليوم على الافتتاح الرسمي.
ويقام معرض دمشق الدولي في العاصمة السورية منذ عام 1954 ويعتبر من أقدم وأعرق المعارض الدولية في الشرق الأوسط.
وأسفرت الحرب المستمرة في سوريا منذ العام 2011 عن انقطاع تنظيم المعرض خلال 6 سنوات لتستأنف إقامته عام 2017.
المصدر: سانا + وكالات
===========================
عنب بلدي :مذكرة تفاهم بين “المركزي السوري” و”الإيراني”
وقع محافظ المصرف المركزي الإيراني اليوم، 2 من أيلول، مع نظيره السوري مذكرة تعاون بين البنكين.
وقال محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، في تصريح نقلته وكالة فارس الإيرانية، إن المذكرة تتعلق بـ”مكافحة غسيل الأموال وتوسيع نطاق الاستثمارات المشتركة في قطاعات الشحن والنقل والاسكان والخدمات”.
وأشار همتي إلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص الإيراني في إعادة إعمار سوريا، وتنفيذ مشاريع عمرانية فيها.
يأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه في وقت وصل فيه سعر صرف الليرة السورية اليوم مقابل الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عام 2016 ليصل إلى 642 ليرة.
وبدأ سعر صرف الليرة السورية يتجاوز حاجز الـ 600، منذ حزيران الماضي.
في حين بلغ عجز الموازنة العامة لعام 2019 نحو 139.9 مليار ليرة سورية، أي بزيادة بنسبة 17.5% على العجز المتوقع في موازنة عام 2018.
وكان رئيس وزراء حكومة النظام، عماد خميس، قد وقع مع نظيره الإيراني مطلع العام الحالي، على 11 اتفاقية اقتصادية وصفت بـ”طويلة الأمد” في المجال الاقتصادي والعلمي والثقافي والبنى التحتية والخدمات والاستثمار والإسكان، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وتشارك إيران في معرض دمشق الدولي بدورته الـ61 في مشاركة اعتبرت الأكبر بين الدول المشاركة من حيث مساحة الجناح المقدرة بنحو 1200 متر مربع، بحضور 60 شركة غالبيتها تنشط في الإعمار والنقل.
وعلى هامش فعاليات المعرض، جرت مباحثات مشتركة بين الوفدين السوري والإيراني لما قيل إنها “بحث سبل التعاون في مجالات الإسكان والنقل والتجارة وإعادة الإعمار”.
سبقها إعلان غرفة التجارة الإيرانية ،في 7 من تموز، عن زيارة وفد ممثل لها إلى سوريا بعد ثلاثة أشهر،  لـ”دراسة السوق السورية” بغرض إعادة إعمار البنى التحتية كالسدود والمياه.
===========================
عنب بلدي :بين 2017 و2019.. معرض دمشق الدولي بالأرقام
أشعل معرض دمشق الدولي بنسخته الـ61 حرب تصريحات بين روسيا وأمريكا، على خلفية مشاركة شركات من عدة دول، في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري.
ونشرت السفارة الأمريكية في دمشق في 23 من آب، عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك”، بيانًا قالت فيه إن مشاركة الشركات التجارية والأفراد في معرض دمشق الدولي وتعاملهم مع النظام السوري قد تعرضهم لعقوبات أمريكية.
وجاء في البيان “الولايات المتحدة لا تشجع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي (…) فنظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري”.
 في حين اعتبرت روسيا، في بيان نشرته وزارة خارجيتها في 27 من آب الحالي، أن تهديد واشنطن يستهدف “أولئك الذين يرغبون في تطوير التعاون مع سوريا في المجالين التجاري والاقتصادي”.
لكن المعرض بنسخه الثلاثة الأخيرة استقطب مجموعة من الشركات العربية والعالمية، وشهد عقد اتفاقيات تعاون وتبادل تجاري بين سوريا ودول عدة.
الدورة 61 لعام 2019
تشارك 38 دولة عربية وأجنبية في معرض دمشق الدولي بدورته الـ61، وتتربع “الدول الصديقة” للنظام السوري على عرش الدول الأكثر مشاركة في المعرض.
وتشغل الشركات الإيرانية المساحة الأكبر من الأجنحة في المعرض والمقدرة بـ 1200 متر مربع، تليها الإمارات بـ 500 متر مربع، فيما تشغل الشركات الصينية مساحة 300 متر مربع.
وتشارك في المعرض 60 شركة إيرانية، تعمل غالبيتها في قطاع الإعمار، كما تشارك الصين بـ 58 شركة، تعمل في مجالات الإعمار والمعدات الصناعية والأدوية والتكنولوجيا وتصنيع السيارات.
بينما تفرض الشركات العراقية حضورًا واسعًا بـ 100 شركة صناعية وتجارية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
الدورة 60 لعام 2018
شاركت 48 دولة في الدورة 60 من معرض دمشق الدولي، منها 28 دولة بصفة رسمية عبر السفارات، والبقية تمثل الشركات التجارية، بحسب موقع “روسيا اليوم“.
كما شاركت 1700 شركة دولية منها 20 شركة روسية و300 شركة سورية، وبلغت المساحة التي شغلتها أجنحة المعرض 93 ألف متر مربع، وهي ذات المساحة التي يشغلها المعرض، في دورته الحالية.
بلغ عدد العقود المبرمة خلال المعرض في دورته الـ 60، نحو 740 عقدًا، بقيمة 15 مليون دولار، في القطاعات الغذائية والزراعية والهندسية والكيميائية والنسيجية، بحسب تصريح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لصحيفة “الوطن” المقربة للنظام.
الدورة 59 لعام 2017
عاود معرض دمشق الدولي عام 2017 تنظيم فعالياته بعد توقف دام نحو خمس سنوات، بسبب تصاعد وتيرة الحرب في سوريا.
شاركت في دورته الـ 59 لعام 2017، 43 دولة من بينها 28 دولة بشكل رسمي، بمساحة 70 ألف متر مربع لأجنحة الدول المشاركة في المعرض، وأبرزها الجناحين الروسي والإيراني.
شاركت في المعرض شركات خاصة من 20 دولة كفرنسا وألمانيا وبريطانيا، رغم فرض واشنطن عقوبات اقتصادية ضد سوريا، وفق “سانا”.
وبلغ عدد العقود المبرمة نحو 650 عقد، في حين تجاوزت قيمة دعم الشحن لعقود التصدير المليار ليرة سورية.
قُدر عدد زوار المعرض عام 2017 بنحو مليونين و250 ألف زائر، بحسب وكالة “سانا“.
===========================
عنب بلدي :معرض دمشق الدولي.. تاريخ عريق شوهته أزمات الحاضر
افتتح معرض دمشق الدولي 28 من آب، أبوابه أمام الزائرين، في نسخته الـ 61، في ظل عقوبات اقتصادية مفروضة على النظام السوري، وتحذيرات أمريكية للشركات الأجنبية من المشاركة في المعرض.
وتعود فعاليات المعرض إلى واجهة الأنشطة في مدينة دمشق للعام الثالث على التوالي، بعد انقطاع استمر بين عامي 2011 و2016، في ظل الحديث عن سوء في التنظيم والخدمات المقدمة في المعرض خلال الدورتين الماضيتين.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق نشرت في 23 من آب، عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك”، بيانًا قالت فيه إن مشاركة الشركات التجارية والأفراد في معرض دمشق الدولي وتعاملهم مع النظام السوري قد تعرضهم لعقوبات أمريكية.
وجاء في البيان “الولايات المتحدة لا تشجع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي (…) فنظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري”.
ورغم ارتباط المعرض بالنظام السوري حاليًا، والمخاوف التي تلاحق استغلاله في إدخال شركات أجنبية والدفع باستثمارات إعادة الإعمار في سوريا، لكن المعرض كان لفترة طويلة من تاريخ سوريا الحديث معلمًا سياحيًا ورمزًا ثقافيًا للمدينة.
نجاح منقطع النظير
شهد عام 1954، في عهد الرئيس السوري الأسبق، هاشم الأتاسي، إقامة “معرض دمشق الدولي” للمرة الأولى، وهو ما شكل حدثًا فريدًا في المنطقة العربية، مع اعتباره أكبر معرض في منطقة الشرق الأوسط، بفعالياته المتنوعة وحضور كبار السياسيين في سوريا لافتتاحه.
وكان من المقرر أن يقام المعرض مرة كل خمس سنوات، إلا أن نجاحه الكبير في دورته الأولى، ووصول عدد زواره إلى أكثر من مليون، بحسب الموقع الرسمي للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، دفع الحكومة السورية آنذاك لإقامته سنويًا.
وأحيت المطربة اللبنانية فيروز آنذاك حفلًا على أرض المعرض، وهو ما جعل اسمها مرتبطًا بالمعرض في أذهان السوريين، وقدمت مجموعة من الموشحات والأغنيات، إلى جانب “الفرقة الشعبية اللبنانية”.
وفي عام 1955، أصدر الرئيس السوري الأسبق، شكري القوتلي، مرسومًا جمهوريًا يقضي بإنشاء “المديرية العامة لمعرض دمشق الدولي”، لتطوير وإدارة وإقامة المعرض سنويًا، في المنطقة الممتدة من “ساحة الأمويين” حتى جسر “فيكتوريا” في قلب العاصمة.
حضور عربي وعالمي
استمر حضور فيروز في معرض دمشق الدولي سنويًا دون انقطاع حتى عام 1977، عندما حالت الحرب الأهلية اللبنانية دون استمرار تلك المشاركة.
ومع نجاح المعرض، بدأ يستقطب اهتمامًا إقليميًا وعربيًا واسعًا، وأصبحت زيارات الفنانين العرب للمعرض وحضور فعالياته أمرًا اعتياديًا، وتبع ذلك الأمر مشاركة فرق عالمية موسيقية ضمن فعاليات المعرض، وإقامة فعاليات مسرحية وموسيقية.
وأصدرت حكومة الجمهورية السورية في ذلك الوقت طوابع تذكارية في دورته الثالثة عام 1956، كما وزعت ميداليات برونزية تذكارية.
وكانت الوفود العربية والأجنبية التي تصل إلى المعرض سببًا في إنشاء نصب السيف الدمشقي الموجود في “ساحة الأمويين” عام 1960، أي في عهد الوحدة بين سوريا ومصر، وكان الغرض منه آنذاك وضع أعلام الدول المشاركة في المعرض سنويًا.
واستُبدل الزجاج الملون بالبلاستيك بعد انتقال المعرض إلى “أرض المعارض الجديدة” على طريق مطار دمشق الدولي عام 2002.
===========================
الوطن السورية :305 ألفاً زاروا معرض دمشق الدولي في يومين
| هناء غانم
صرح المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض غسان الفاكياني لـ«الوطن» أن عدد الزوار لليوم الأول من المعرض وصل إلى نحو 100 ألف زائرـ وفي اليوم الثاني تضاعف العدد مقترباً من 205 آلاف زائر، أي بإجمالي 305 ألف زائر خلال يومين.
ولفت إلى أن مدينة المعارض شهدت حركة مريحة للدخول والخروج للزوار ووسائل النقل، سواء عبر الباصات أم القطار، ومن المتوقع زيادة عدد الزوار في الأيام القادمة بشكل لافت، مبيناً أن وجود بوابات إضافية ساهم في حل مشكلة كبيرة تفادها المعرض هذا العام وان وجود مراب إضافي كان سبباً في تخفيف الأزمة.
وبيّن أن ما يقام على هامش المعرض من لقاءات لرجال الأعمال والشركات العربية والأجنبية يؤكد أن هناك تعاوناً لاحقاً سوف يتم الاتفاق عليه في المستقبل القريب، وسوف ينعكس على إيجابياً على الاقتصاد السوري.
وأشار إلى الاهتمام بتنظيم الحركة داخل المدينة، وتقديم أفضل الخدمات للزوار والعارضين.
===========================
سيريانيوز :انطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي.. وتراجع عدد الدول المشاركة مقارنة بالدورة الماضية  
28.08.2019 | 19:31  
تنطلق فعاليات معرض دمشق الدوي مساء الأربعاء، بحضور  38 دولة وعدد من رجال الأعمال والشركات والأجنبية والعالمية ، ما يشير الى تراجع في عدد الدول المشاركة مقارنة بالدورة الماضية.
وبحسب ماذكرته وكالة "سانا"، فان المعرض يبدأ باستقبال زوراه اعتباراً من غد الخميس، بينما يخصص اليوم للافتتاح الرسمي فقط.
ويتضمن المعرض فعاليات فنية ومعارض وعددا من الأنشطة التسويقية في مختلف القطاعات وأسواق بيع مباشر للمواطنين.
وتستمر فعاليات المعرض حتى 6 من شهر أيلول المقبل، بحضور 38 دولة ، ما يمثل تراجعاَ في عدد الدول المشاركة مقارنة بالدورة الماضية عام 2018،  التي شهدت مشاركة 48 دولة.
 ولم تعلن إدارة المعرض عن ماهية الوفود المشاركة في المعرض، في حين تحدثت "سانا" سابقا عن مشاركة رجال أعمال من العراق وعمان والإمارات ولبنان وإيران.
ويأتي حضور الدول ورجال الاعمال من عدة دول، رغم التهديد الامريكي بفرض عقوبات على الشركات التجارية او الأفراد الذين يخططون للمشاركة في المعرض  .
 سيريانيوز
===========================
اخبار الخليج :شركات إماراتية للمرة الأولى في معرض دمشق منذ ثماني سنوات
السبت ٣١ ٢٠١٩ - 01:00
دمشق - (أ ف ب): تشارك شركات إماراتية في معرض دمشق الدولي لعام 2019 كما ذكرت وسائل إعلام، في أول مشاركة لها منذ اندلاع الحرب في سوريا في 2011. وبعد قطع العلاقات مع نظام بشار الأسد في 2012، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق في نهاية 2018.
والمعرض الذي افتتح الأربعاء لم يكن قد نظم لأربع سنوات بسبب الحرب وأعاد فتح أبوابه في 2017. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لصحيفة «الوطن» وصول وفد كبير من رجال الأعمال الإماراتيين إلى دمشق يوم الخميس للمشاركة في معرض دمشق الدولي.
وصرح فاروق قصاصة الموظف السوري في شركة إماراتية الخميس لفرانس برس «هذه أول مشاركة لنا، وجئنا ضمن وفد إماراتي عالي المستوى، بقيادة اتحاد غرف تجارة وصناعة دولة الإمارات العربية المتحدة، والوفد يضم رجال أعمال مهمين».
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان 38 بلدا و1700 مؤسسة تشارك في نسخة المعرض لعام 2019. وأعلنت يوم الثلاثاء الخارجية الأمريكية أنه «من غير المقبول ان تشارك مؤسسات وأفراد وغرف تجارة خارج سوريا في معرض مع نظام الأسد».
وكتبت السفارة الأمريكية في سوريا على حسابها على تويتر «أي طرف يتعامل مع النظام السوري أو شركائه يعرض نفسه لعقوبات أمريكية محتملة». وعلقت السفارة الأمريكية نشاطاتها في سوريا منذ 2012.
وذكرت سانا «أن رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس زار عددا من أجنحة الدول الأجنبية والعربية المشاركة بالمعرض ومنها روسيا وإيران والصين والعراق وفنزويلا وغرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان وبيلاروس وكوريا الديمقراطية وباكستان والإمارات وجمهورية القرم وإندونيسيا والفلبين وكوبا ومقدونيا».
ورداً على سؤال حول التهديد الأمريكي بفرض عقوبات على الشركات المشاركة في المعرض أوضح المهندس خميس «أن هذه التهديدات ليست جديدة وهي مستمرة منذ ما قبل الحرب على سوريا وخلالها فهؤلاء لديهم أجندة تخريب وتدمير وقتل للإنسان السوري». ومنذ بدء النزاع في 2011 فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على سلطات دمشق وأيضا على رجال أعمال مرتبطين بالنظام.
كلمات دالة
===========================
سنبوتيك :المشاركة الأكبر في تاريخه... 1700 شركة عربية وأجنبية بمعرض دمشق الدولي
قال مدير مؤسسة المعارض والأسواق الدولية غسان الفاكياني إن معرض دمشق الدولي في دورته الحالية يشهد أكبر مشاركة في تاريخ المعرض منذ عام 1954، حيث بلغ عدد الدول المشاركة 38 دولة عربية وأجنبية.
وأضاف الفاكياني في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" أنه:
وفود من الإمارات وسلطنة عمان في معرض دمشق مع رئيس الوزراء السوري المهندس عماد خميس
خلال أيام المعرض "سيكون هناك بوابة للإعلاميين والدبلوماسيين ورجال الأعمال والعارضين وعدد أكبر من بوابات الدخول فضلاً عن وجود مرآب يتسع لـ/10/ آلاف سيارة وزيادة في لوحات الدلالة الإلكترونية والرقمية والعادية وترقيم لجميع الأجنحة والمساحات المحجوزة وإضاءة لكامل مدينة المعارض" مشيراً إلى أن زيارة المعرض تبدأ من الساعة الخامسة مساء وتنتهي في الساعة الحادية عشرة ليلاً.
وتعليقاً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على الدول المشاركة في معرض دمشق الدولي قال الفاكياني: "واضح للعيان أن هناك زيادة كبيرة في عدد الشركات المشاركة في الدورة الحالية من معرض دمشق الدولي بزيادة بلغت 500 شركة عربية وأجنبية عن دورة العام الماضي 2018 وهذا يشكل دليلاً على أن المعرض سيكون متميزاً برغم كل التهديدات والعقوبات أحادية الجانب المفروضة على سورية".
وحول المشاركة الروسية في دورة هذا العام من المعرض قال مدير عام مؤسسة المعارض والأسواق الدولية: "دائماً كانت المشاركات الروسية متميزة في دورات معرض دمشق الدولي الماضية" مضيفاً أن  "المساحات المحجوزة للشركات الروسية بلغت هذا العالم 500 متر مربع تضم العديد من الشركات الروسية المتخصصة في مجال الصناعة والمواد الغذائية وإعادة البناء والإعمار".
وتابع "سيكون هناك لقاءات وندوات واجتماعات بين رجال الأعمال السوريين ورجال الأعمال العرب والأجانب ومن ضمنهم رجال الأعمال الروس".
وافتتحت مساء أمس الدورة الحادية والستين من معرض دمشق الدولي برعاية الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة المعارض والأسواق الدولية على مطار الدولي.
وحضر الافتتاح كبار المسؤولين السوريين ورؤساء وممثلي الوفود العربية والأجنبية ورجال الأعمال السوريين وأعضاء السلك الدبلوماسي العرب والأجانب العاملين في دمشق وحشد كبير من المدعوين والإعلاميين.
وجاءت دورة هذا العام تحت شعار "من دمشق إلى العالم" وتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي قصير عن تاريخ معرض دمشق الدولي منذ انطلاقته ولوحات مسرحية راقصة قدمتها فرقة آرام للمسرح الراقص وفرقة أوركسترا أورفلوس وايستم الإيرانية وكورال جرحى الجيش إلى جانب عدد من الأغنيات التي قدمتها فرق وفنانون من روسيا الاتحادية.
===========================
الوطن الالكترونية :عقود تجارية بين روسيا وسوريا بـ250 مليون دولار في معرض دمشق الدولي
قال رئيس غرفة تجارة وصناعة جمهورية القرم "فلاديمير كليمينكو"، اليوم، إنه تم توقيع عقود مع شركات سورية بقيمة 250 مليون دولار، وذلك خلال معرض دمشق الدولي المنعقد حاليًا في سوريا.
وأضاف أن ممثلي القرم في معرض دمشق الدولي بنسخته الحالية وقعوا عقودًا مع شركات سورية، على أن يتم اعتماد العملات الوطنية في الحسابات التجارية في إطار هذه العقود، وفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأضاف كليمينكو، أن الجانبين اتفقا على توريد المعدات الصناعية الخاصة بالنفط والتعدين إلى سوريا، وفي المقابل سيتم استيراد الفوسفات والنحاس الخام من سوريا إلى القرم.
ووقعت سوريا وجمهورية القرم الروسية، في وقت سابق على هامش المعرض الدولي المنعقد حاليًا في دمشق، اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بينهما، شملت إنشاء بيت تجاري وشركة ملاحة للقطاع الخاص، وتبادل المشاركات في المعارض.
ويعد معرض دمشق الدولي من أقدم وأعرق وأكبر المعارض الدولية في الشرق الأوسط، حيث تشارك في دورات المعرض عشرات الدول من مختلف قارات العالم وآلاف الشركات السورية والعالمية.
===========================
دام برس :دام برس تسلط الضوء على الشركات المشاركة في معرض دمشق الدولي .. من دمشق إلى العالم
من دمشق إلى العالم شعار معرض دمشق الدولي في دورته ال61 لهذا العام، والتي تتميز بمشاركات أجنبية ودولية كبرى، إلى جانب المشاركات السورية الضخمة من شركات وصناعات وتجارات مختلفة ، وكان هناك حضور لافت لأجنحة الوزارات في المعرض.
دام برس جالت في معرض دمشق وأجرت عدت لقاءات
حيث قال المهندس غسان عيسى رئيس الدائرة الإعلامية في المركز الوطني لبحوث الطاقة التابع لوزارة الكهرباء:" هذه المشاركة الثالثة لنا في المعرض، وجناح وزارة الكهرباء دائماً يترك بصمة مميزة في المعرض من خلال مؤسساته المختلفة، وهذه السنة هناك توجيهات من الحكومة ليكون هناك اهتمام بالطاقات المتجددة، لذلك ضم جناح وزارة الكهرباء ركن الطاقات المتجددة المائية والشمسية والريحية، وهذه المشاريع يوجد لها نسخ مطابقة مصغرة هنا في المعرض ليطلع الزوار عليها ونعرفهم على الطاقات المتجددة التي سنستفيد منها لإنارة الدولة السورية".
المهندسة هبة غزول معاون مديرة مركز القياس الإدارية في وزراة التنمية قالت لدام برس:" نحن نشارك في الدورة 61 في معرض دمشق الدولي، مشاركتنا هي لإطلاق موقع صلة وصل الذي يضم خدمات وزارة الأشغال العامة والإسكان ووزراة الإدارة المحلية، منبر صلة وصل يساعد المواطنين على تقديم الشكاوي واستطلاعات الرأي وتقديم الخدمات لهم".
أما السيد طلال خضير أمين سر اتحاد غرف السياحة ورئيس غرفة السياحة في المنطقة الشمالية قال لدام برس:" نحن نشارك دائماً في معرض دمشق الدولي، وهذه المشاركة الثالثة لنا في المعرض هذه السنة،
ونحن ضمن جناح وزارة السياحة نقدم عروضات على الإقامة والإطعام، ولدينا بروشورات لمكاتب سياحية تقدم برامج سياحية للزوار للرحلات الترفيهية بأسعار مخفضة، وهذا كله يأتي ضمن خطة الوزارة والإتحاد لدعم السياحة الداخلية وتشجيعها، وأيضاً لدينا فعاليات ستقام يومياً برعاية وزارة السياحة".
المهندس مجد أشمر عضو اتحاد غرفة الصناعة قال لدام برس:" هذا الدورة من المعرض تعتبر أفضل من الذي قبلها ولا سيما من خلال الشركات المشاركة، وقمنا كغرفة صناعة بالتعاون مع غرفة التجارة بتنظيم جناح غذائي لدعم اقتصاد سورية في ظل الحرب، ولاحظنا مؤخراً الهجوم الأمريكي على المعرض وعلى الشركات المشاركة، وهذا ما يدل على نجاح المعرض منذ أول يوم له، ونأمل أن نشجع الصناعيين الغربيين على الصناعات والاستثمار في سورية".
بدوره السيد فراس مرادي مدير وحدة الترويج والعلامة التجارية في شركة سيريتل قال لدام برس:" سيريتل كشركة رائدة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة تسعى دائماً لأن تقدم كل ما هو جديد ومتطور في هذا المجال، ومشاركتنا اليوم في معرض دمشق الدولي بدورته ال61 تأتي لعدة أهداف أهمها التواجد بين أبناء سورية في فعالية وطنية، اقتصادية، اجتماعية على هذا القدر من الأهمية، إضافةً إلى مهمتنا في تعريفهم بأخر وأهم تطورات التكنولوجيا العالمية التي من شأنها أن تسهل حياة الناس وتقدم لهم وسائل المساعدة في مختلف مجالات حياتهم بالإضافة للترفيه".
من جانبها السيدة رزان دباس مسؤولة العلاقات العامة في شركة MTN قالت لدام برس:" نحن نشارك في السنة الثالثة على التوالي بمعرض دمشق الدولي، وذلك بهدف دعم هذه الفعالية الوطنية الإقتصادية التي تشير إلى عودة الإشراق وبلدنا الحبيب، وطبعاً الهدف الثاني هو تقديم عروض وخدمات لزوار المعرض وإطلاعهم على خدمات MTNالجديدة، وخاصةً فئة الشباب الشريحة الأكبر في سورية".
===========================
الشرق الاوسط :موسكو وبكين تدعمان «معرض دمشق» وواشنطن تجدد تحذيرها للمشاركين
الخميس - 28 ذو الحجة 1440 هـ - 29 أغسطس 2019 مـ رقم العدد [ 14884]
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
افتتحت أمس الدورة الـ61 لـ«معرض دمشق الدولي» في العاصمة السورية بمشاركة ممثلي شركات من 38 دولة بينها روسيا والصين، ذلك بعد تجديد السفارة الأميركية تهديدها بفرض عقوبات على المشاركين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن المعرض «أكبر التظاهرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المنطقة ويتضمن فعاليات فنية ومعارض تخصصية وعدداً من الأنشطة التسويقية والعروض الترويجية في مختلف القطاعات وأسواق بيع مباشر للمواطنين».
ونقلت عن سفير جمهورية الصين الشعبية في دمشق فيونغ بياو قوله إن «تهديد الولايات المتحدة الأميركية بفرض عقوبات على المشاركين في معرض دمشق الدولي لن يثني الشركات الصينية عن المشاركة في فعاليات المعرض». وأضاف: «تهديد واشنطن بفرض عقوبات على المشاركين بالمعرض لن يثني الشركات الصينية عن المشاركة ونحن نشجعها على الحضور إلى دمشق لتأكيد عمق علاقات الصداقة بين الشعبين الصيني والسوري».
وقال إن 58 شركة صينية ستشارك في فعاليات معرض دمشق الدولي هذا العام، وهو عدد يفوق بكثير مشاركتها خلال السنوات الماضية، كما أن مساحة الأجنحة التي حجزتها الصين زادت على 380 متراً مربعاً.
وكانت السفارة الأميركية في دمشق قالت على صفحتها في «فيسبوك» أول من أمس: «تلقينا تقارير تفيد بأن بعض رجال الأعمال الإقليميين أو غرف التجارة يعتزمون المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي. لذا فإننا نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يمارس أعمالاً تجارية مع نظام الأسد أو شركائه يعرض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أميركية. ونود أيضاً أن نشكر أفراد الجمهور الحريصين على توجيه انتباهنا إلى هذه المعلومات». وأضافت: «نكرر أنه من غير المقبول وغير المناسب للشركات والأفراد وغرف التجارة من خارج سوريا المشاركة في معرض تجاري مع نظام الأسد، لا سيما في الوقت الذي يهاجم فيه نظام الأسد وحليفاه إدلب».
وكانت أكدت أن واشنطن «لا تشجّع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي».
وأعلن عن وصول وفد من 40 رجل أعمال إماراتياً برئاسة عبد الله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات الذي أعلن عن رغبته في تطوير العلاقات.
من جهتها، قالت الخارجية الروسية إن المحاولات الأميركية لتعطيل معرض دمشق الدولي ضارة بسوريا، وتندرج ضمن محاولات لحجب جهود القيادة السورية لإعادة إعمار البلاد.
===========================
بلدي نيوز :النظام يكشف عن اتفاقيات اقتصادية على هامش معرض دمشق تعرف إليها
اقتصاد
الأحد 1 أيلول 2019 | 10:53 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ضمن إطار التضليل اﻹعلامي، يواصل النظام عملية التدليس ويروج لتوقيع مجموعة من اﻻتفاقيات اﻻقتصادية الكبرى، أثمرت عن اللقاءات في "معرض دمشق الدولي" بنسخته الـ61.
ومع متابعة للاتفاقيات الثلاثة المبرمة، يتكّشف زيف ما يدعيه النظام، ويعتقد الأستاذ معن العابد، المهتم بالشأن اﻻقتصادي، أن ما يقوم به الفريق اﻻقتصادي واﻹعلامي الموالي، أشبه بمسرحية كوميدية سخيفة، وﻻ تحتاج إلى قراءة اقتصادية فهي واضحة لعوام الناس فضلاً عن المختصن.
ويستند كلام "العابد" إلى مجموعة من المؤشرات أبرزها فقر تلك الدول الثلاثة وتركيبتها، ويمكن أن نلخص الاتفاقيات والدول التي هرول النظام لمدحها والتهليل لها على النحو التالي:
اﻻتفاق اﻷول:
"أوسيتيا الجنوبية"، التي تقع وسط جورجيا، يصل عدد سكانها إلى ما دون المليون نسمة، وأما مساحتها فأقل من 4 آلاف كيلو متر مربع، وهي أقرب من حيث المساحة إلى محافظة طرطوس على الساحل السوري.
وانفصلت "أوسيتيا الجنوبية" عن "جورجيا" عام 2008، ووقفت موسكو في صف اﻻنفصاليين، وسيطرة على القرار السيادي فيها.
الاتفاق الثاني:
"شبه جزيرة القرم"، ويصل عدد سكانها إلى نحو مليون نسمة، فيما تبلغ مساحتها 27 ألف كيلو متر مربع.
وعمدت روسيا للسيطرة عليها إثر خلافات مع أوكرانيا عام 2014 بالسيطرة عليها، ولم يعترف المجتمع الدولي باستقلالها.
اﻻتفاق الثالث:
"بيلاروسيا"، وهي دولة فقيرة الموارد رغم مساحتها الكبيرة (أكثر من 200 ألف كم مربع)، على عكس "شبه الدول السابقة"، وتعتمد على روسيا في التمويل، مقابل رهن قرارها السيادي لهذه اﻷخيرة. وتعرف باسم "روسيا البيضاء".
وبالمجمل؛ يتبيّن أن النظام غارق في التدليس الساذج، فمعظم الدول التي هلل للاتفاقيات التجارية معها، تعد مجرد مقاطعات تابعة لروسيا، وليست مستقلة أو صاحبة قرار سيادي، وهو القاسم المشترك بينها وبين نظام اﻷسد.
===========================
26 سبتمبر :انطلاق معرض دمشق الدولي بمشاركة 38 دولة و1500 شركة
الأربعاء 28 أغسطس-آب 2019 الساعة 05 مساءً / 26 سبتمبر نت
بدأت اليوم، الأربعاء، فعاليات معرض دمشق الدولي، في دورته الـ61 ، تحت شعار «من دمشق.. إلى العالم»، بمشاركة (38 دولة) وعدد من رجال الأعمال والشركات المحلية والأجنبية والعالمية.
وارتفع عدد الشركات المحلية والأجنبية في المعرض، بزيادة 400 شركة عن العام الماضي، ليصل العدد المسجل إلى 1500 شركة، إضافة إلى حضور وفود رجال أعمال من دول أجنبية و5 دول عربية.
ونقلت وسائل الإعلام السورية، عن مسؤول بوزارة التجارة، أن عدد الشركات العمانية المشاركة في معرض دمشق الدولي الحالي يفوق الـ16 شركة، جميعها شركات متميزة تصدر إلى الكثير من دول العالم، معتبرا أن هذه التجربة والمشاركة مهمة.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات والاجتماعات في غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان، زكريا الغساني، إن معرض دمشق الدولي معروف على مستوى الشرق الأوسط، وإن المساحة المحجوزة من قبل الشركات العمانية على أرض المعرض تفوق الـ500 متر مربع.
واعتبر الغساني، أن المعرض يعد فرصة لتعزيز التعاون والتبادل الاقتصادي بين قطاعي رجال الأعمال في كل من سوريا وسلطنة عمان.
وكشف مصدر في المؤسسة العامة للمعارض بدمشق، أن وفدا إماراتيا رفيع المستوى يضم 40 رجل أعمال، يشارك في فعاليات المعرض الدولي، ويضم الوفد الإماراتي عددا من الأسماء الإماراتية اللامعة في مجال المال والأعمال، ورؤساء شركات تطوير عقاري ومجموعات تجارية، ومديرين عامين وأعضاء في غرف التجارة في إمارات أبو ظبي ودبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان والشارقة وأم القيوينز.
ومع مشاركة وفد رجال أعمال سلطنة عمان، اقترح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، قيس بن محمد اليوسف، أن تركز المفاوضات مع الجانب السوري، على إقامة مشاريع مشتركة، والسعي إلى التكامل في الصناعات، لتحقيق العوائد المنتظرة من الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لدعم الصناعة.
وتشارك إيران بجناح بمساحة 1200 مترمربع والعشرات من الشركات في مجال الصناعات الثقيلة والسيارات وغيرها
وأكد مدير الجناح الإيراني المشارك في المعرض محمد رضا خان زاده ان المشاركات الدولية اللافتة في فعاليات المعرض بدورته الحادية والستين تؤكد أن سورية تجاوزت الأزمة وانتصرت على الإرهاب، مبيناً أن إيران ستشارك بجناح بمساحة 1200 مترمربع والعشرات من الشركات في مجال الصناعات الثقيلة والسيارات وغيرها منوهاً بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للمشاركين في المعرض.
وتستمر فعاليات المعرض حتى السادس من أيلول القادم ويبدأ باستقبال زواره اعتبارا من الغد بينما يخصص اليوم للافتتاح الرسمي فقط.
ويعد المعرض أكبر التظاهرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المنطقة ويتضمن فعاليات فنية ومعارض تخصصية وعددا من الأنشطة التسويقية والعروض الترويجية في مختلف القطاعات وأسواق بيع مباشر للمواطنين.
===========================
المركزية :افتتاح معرض دمشق الدولي بمشاركة لبنان و37 دولة عربية وأجنبية
 افتتح معرض دمشق الدولي رسميا، مساء اليوم، في دورته الواحدة والستين، برعاية الرئيس السوري بشار الاسد، وتحت شعار "من سوريا الى العالم"، وذلك بمشاركة لبنان و37 دولة عربية وأجنبية، وعلى مساحات محجوزة بين مبنية ومكشوفة بلغت مئة ألف متر مربع. كما وصل عدد الشركات إلى 1500 شركة.
حضر الافتتاح من الجانب اللبناني وزير المال علي حسن خليل ووزير الزراعة حسن اللقيس ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمود قماطي ووزير التجارة الخارجية حسن مراد وعدد من النواب اللبنانيبن والفنانين والصحافيين.
وتشهد دورة هذا العام تميزا ملحوظا من حيث المشاركات الدولية والمساحات المحجوزة والمعروضات والقطاعات المشاركة. وتم اتخاذ كل التدابير اللازمة من انارة ولوحات دلالية ومرأب يتسع ل10 آلاف سيارة وتنظيم الدخول والخروج من بوابات مدينة المعارض وتأمين حركة انسيابية من طريق المطار وصولا الى المعرض أو بالعكس.
ويفتح المعرض أبوابه أمام الزوار، يوم غد الخميس، من الخامسة حتى الحادية عشرة ليلا، وتستمر فعالياته لغاية ال6 من أيلول المقبل.
وخصصت وزارة الادارة المحلية والبيئة 150 باصا لنقل زوار معرض دمشق الدولي، ويعد معرض دمشق الدولي من اقدم معارض المنطقة حيث افتتح دورته الاولى عام 1954، وشارك فيها 26 دولة عربية وأجنبية.
===========================
البناء :إعلاميون عرب وأجانب ينخرطون في حرب الدفاع الإعلامي عن سورية
أغسطس 30, 2019 أخيرة تكبير الخط + | تصغير الخط -
زارت وفود إعلامية عربية وأجنبية المركز الإعلامي في الجناح الخاص بوزارة الإعلام السورية على هامش حفل افتتاح معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 للتعرف على عمل وسائل الإعلام الوطنية، مؤكدة أنها موجودة لنقل صورة سورية الحقيقية التي انتصرت على الإرهاب.
الإعلامية سميرة الحراصي من إذاعة «هلا اف ام» من سلطنة عمان عبرت عن سعادتها للمشاركة في تغطية فعاليات المعرض واصفة إياها بالعرس السنوي الذي تقيمه سورية الغنية بجمالها وحضارتها منوهة بالتنظيم العالي المستوى لافتتاح المعرض الذي ستعمل «على نقل فعالياته بكل التفاصيل».
وقالت «توجد صورة جمالية نحب ان ننقلها لأهلنا في سلطنة عمان لنقول لهم شاهدوا معنا أن سورية بخير وننقل الصورة الحقيقية بكل مصداقية».
ورأى الصحافي محمد العلوي من إذاعة الوصال العمانية أن حضوره المعرض منحه فرصة ليشاهد سورية المنتصرة عن قرب، مشيراً إلى ان المعرض يمثل نافذة من دمشق للعالم ومن واجبنا كإعلاميين أن ننقل هذه الصورة.
إقامة معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 رسالة لكل العالم بأن سورية انتصرت على الإرهاب الذي واجهته دفاعا عن الإنسانية جمعاء، حسب رئيس الوفد الإعلامي العراقي عبد الرضا الحميد في حين اعتبر الإعلامي علي الحسين الموسوي من مؤسسة الحوار المدني في العراق أن المعرض بكل تفاصيله يقدّم صورة السعادة بوجوه السوريين المنتصرين على الإرهاب رغم كل التحديات والضغوط.
ورأت الإعلامية اللبنانية سمر الحاج أن المعرض تأكيد لانتصار سورية وخاصة مع ازدياد عدد الدول المشاركة به عاماً بعد آخر. وقالت «سورية يليق بها العز والفرح وخاصة بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش السوري في ريفي محافظتي حماة وادلب».
وأشار الصحافي باترك كايزرغ من براغ إلى أن سورية وشعبها أدهشا العالم بالصمود والإصرار على الحياة واليوم يبنيان مستقبلهما، معتبراً أن معرض دمشق الدولي يعكس قدرة سورية على الاستمرار بالعطاء.
ولفت كايزرغ إلى أن المشاركة الكبيرة التي يشهدها المعرض من مختلف الدول تؤكد أن سورية منفتحة وقادرة على تجاوز الصعاب والظروف القاسية التي فرضتها الحرب عليها وقال «أدعو كل الإعلاميين لزيارة سورية ومعرفة حقيقة الأحداث بها».
ومن جمهورية التشيك جاء الصحافي ألكس سافا أمبيرك لتغطية فعاليات معرض دمشق الدولي، مبيناً أنه يزور سورية فترة المعرض للسنة الثالثة على التوالي ليرى سورية الممتلئة بالحياة ودمشق التي أصبحت محط اهتمام العالم، لأنها استطاعت إثبات وجودها في المنطقة وانتصرت على الإرهاب.
===========================
روزانه :"شركات وهمية" في معرض دمشق الدولي لتجاوز العقوبات الأميركية
|مالك الحافظ
 يُفتتح معرض دمشق الدولي، مساء اليوم الأربعاء في ظل استمرار تحذيرات واشنطن للدول العربية والغربية والفعاليات الاقتصادية الإقليمية من المشاركة في دورة المعرض الـ 61.
ومن خلال صفحة السفارة الأميركية في دمشق كررت واشنطن تحذيرها في بيان لها يوم أمس من مشاركة رجال الأعمال الإقليميين في معرض دمشق الدولي.
وقال بيان السفارة الأميركية (المغلقة منذ عام 2012) أن واشنطن تلقت تقارير تفيد بأن "بعض رجال الأعمال الإقليميين أو غرف التجارة يعتزمون المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي.. لذا فإننا نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يمارس أعمالا تجارية مع (النظام السوري) أو شركائه يعرض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أميركية".
 وكانت صفحة السفارة عبر مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك و تويتر) قد توجهت بتحذيرها سابقاً لأول مرة يوم الجمعة الفائت، حيث جاءت تغريدات السفارة محملة بالتهديد والوعيد للمشاركين من عقوبات اقتصادية قد تطالهم جراء المشاركة في الوقت الذي طلبت فيه السفارة ببضع تغريدات إرسال أسماء الشركات أو رجال الأعمال المشاركين بفعاليات المعرض.
ما معنى التحذير الأميركي؟
وحول التحذيرات الأميركية وتبعاتها، اعتبر الخبير الاقتصادي يونس الكريم خلال حديث لـ "روزنة" بأن التحذير الأميركي يأتي بمثابة رسالة تهديد جديّة باستمرار العقوبات الاقتصادية الأميركية على دمشق، فضلاً عن أنها تفيد بعدم تراجع واشنطن عن ذلك في ظل تقدم مضطرد لروسيا في الشمال السوري.
و رأى الكريم بأن تكرار التحذير الأميركي هو رد على محاولة التقارب الروسي التركي ووضع واشنطن في الحسبان من أن يتأثر ذلك على جوانب اقتصادية في سوريا، وهو الأمر الذي قد يؤثر على حلف الناتو باعتبار أن تركيا أحد أعضاءه، وزاد بالقول: "كانت رسالة واضحة بأن العقوبات الإقتصادية لا تزال مستمرة، وأن الحرب القادمة لن تكون حرب المعارضة فقط وإنما ستكون حرب المعاقبة الاقتصادية".
و ربط الكريم بين فعاليات المعرض والعلاقة بتحسن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار السوري، لافتاً إلى أن المعرض قد يساعد على خلق واقع اقتصادي يساعد على تحسين سعر الصرف من خلال إعادة الاستثمارات.
وتابع مردفاً: "الآن جميع خطط النظام تعتمد على إعادة تشجيع حركة القطاع الخدمي بالدرجة الأولى وقطاع التصنيع بالدرجة الثانية، حيث يتعلق استمرار تدني سعر الصرف يتعلق باستعجال روسيا للحل السياسي على حساب الملفات الاقتصادية بسبب الضغط الدولي على روسيا، وهذا ما جعلها تستعجل في السيطرة على مناطق المعارضة وتعجل روسيا في السيطرة على العقود الاستراتيجية قبل البدء بملف إعادة الإعمار".
ما فائدة دمشق من المعرض؟
من جانبه قال الباحث الاقتصادي خالد تركاوي خلال حديث لـ "روزنة" بأن معرض دمشق الدولي مناسبة سنوية للانفتاح على العالم، الشركات المساهمة تقدم منتجات صناعية و زراعية و غذائية يمكن بيعها في سورية، كذلك فإن جزء من الدول تشارك في هذه المعارض كنوع من كسر العزلة ولأسباب سياسية كما في حالة كوريا الشمالية التي كانت تشارك بصور وكتب عن "الحزب والقائد".
وأضاف تركاوي بأن إيران هي المشارك رقم واحد في المعرض، فالراعي الرئيسي للمعرض هي شركة "ياران كارفارن"، كذلك فإن المؤسسات الإيرانية الأخرى تريد كسر حصارها من خلال معارض كهذه والولايات المتحدة واعية لمثل هذه النقطة ولا تريد لإيران ترويج منتجاتها عبر سوريا.
وتابع في هذا الشأن: "روسيا تحاول أن تقول للعالم، الأسد انتصر بفضل تدخلي وها هي الحياة تعود لطبيعتها، وحركة الانتعاش بدأت، وهذا مالاتقبله الدول الغربية، حيث ملايين المهجرين في الخارج والبنى التحتية مدمرة والحرب مستمرة".
ورجّح تركاوي باحتمالية أن تستفيد دمشق من المعرض إعلامياً فيما لو شاركت مؤسسات كبرى، وربما يساهم بإقناع مزيد من الشباب للعودة لسوريا ظننا أنهم سيجدون عملا ويعيشون حياتهم، وفق تعبيره، وأردف بالقول أن "المعرض فيما لو نجح سيفيد الأسد ونظامه باستخدام أموال المستثمرين لصالح تدعيم أركانهم و مؤسساتهم الأمنية التي اهتزت منذ سنوات".
من جهته اعتبر الخبير الاقتصادي يونس الكريم بأن المعرض يساهم في تعويم النظام اقتصاديا من خلال أن هذه النسخة من المعرض تنوجد آليات مختلفة عن النسختين الماضيتين؛ عبر اعتماد المعرض بجذب المستثمرين وذلك بخلاف الأوضاع عن العامين الماضيين بعد تغير ملحوظ للظروف الدولية.
وتابع: "الآن الأمور باتت أوضح على صعيد ملفات المنطقة، ومنها تصدع الحلف العربي الذي كان مواجهاً لدمشق وكذلك التقارب اللبناني التركي؛ مع عودة فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا وتحسن جزئي في علاقات بعض دول الخليج مع دمشق".
وأضاف حول ذلك: "من الممكن أن تساعد هذه التغيرات في إفساح المجال بمساهمة أموال خليجية في الاستثمار بسوريا من خلال شركات وهمية مقرها في دول الجوار وهي دول غير خاضعة للعقوبات في التعامل مع سوريا باستثناء العقوبات المصرفية، فالعقوبات الأميركية تشمل قطاع المصارف وأما باقي القطاعات لم تحصل بها عقوبات حقيقية".
ولم يستبعد الكريم تواجد أوروبي أيضاً في المعرض عبر نفس الآلية التي أشار لها من خلال تأسيس شركات وهمية في دول الجوار تتغلب على العقوبات الأميركية، كما لفت إلى وجود نشاط سابق لشركات أوروبية ذات جنسيات ألمانية وهولندية وسويدية في القطاع الاقتصادي السوري خلال السنوات الماضية.
وذكرت صحيفة "الوطن" المحلية أن عدد الشركات العمانية المشاركة في معرض دمشق الدولي الحالي يفوق الـ16 شركة، وقال حول ذلك رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات والاجتماعات في غرفة تجارة وصناعة سلطنة عمان، أن المساحة المحجوزة من قبل الشركات العمانية على أرض المعرض تفوق الـ500 متر مربع، واعتبر أن المعرض يعد فرصة لتعزيز التعاون والتبادل الاقتصادي بين قطاعي رجال الأعمال في كل من دمشق و مسقط.
في حين وصل وفد إماراتي إلى مطار دمشق مساء أمس الثلاثاء للمشاركة في معرض دمشق الدولي، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها الإمارات في هذا المعرض منذ تدهور العلاقات بين دمشق و أبو ظبي عام 2011.
ويضم الوفد الإماراتي 46 من رجال الأعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية، وترأس الوفد رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة،عبد الله سلطان العويس، كما ذكرت صفحة "القطاع الخاص معرض دمشق الدولي" التي نقلت عن العويس قوله: "لدى الكثير من رجال الأعمال الإماراتيين رغبة في عقد شراكات تقوم على المنفعة المتبادلة في تأمين السلع والاستفادة من البنى التحتية في الإمارات لدفع المنتج السوري نحو مستوى جديد من الإنتاج والتصدير".
وتمثل المشاركة الإيرانية؛ المشاركة الأكبر من حيث المساحة، إذ وصلت مساحة الجناح الإيراني إلى نحو 1200 متر مربع، بينما بلغت مساحة الجناح الإماراتي 500 متر مربع، والصيني نحو 380 مترا مربعا، والجناح الروسي نحو 200 متر مربع، وفق ما أفاد به موقع قناة "روسيا اليوم".
وتشارك في المعرض 38 دولة، إضافة إلى وفود رجال أعمال من عدة دول عربية وأجنبية، وكان المعرض، حقق أكبر مساحة محجوزة في تاريخه تجاوزت 100 ألف متر مربع، ويقتصر اليوم على الافتتاح الرسمي للمعرض، بينما يفتح أبوابه أمام الزوار يوم غد الخميس ويستمر حتى الـ6 من أيلول المقبل.
===========================
مراسلون :معرض دمشق الدولي .. عشرات الشركات الإماراتية والعمانية مستعدة للإستثمار في سوريا
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة و سلطنة عُمان حضوراً قوياً في معرض دمشق الدولي في دورته 61 من خلال مشاركة وفدين كبيرين من رجال الأعمال وعشرات الشركات الكبرى.وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن قد أعضاء الوفدين أبديا رغبة في الإسهام والمشاركة في إعادة إعمار سوريا وتحسين الأجواء والعلاقات والمناخات الاقتصادية مع سوريا.
كما عبر الوفدان عن اهتمامهما في الاستثمار في قطاعات الزراعة والمواد الغذائية والمعادن والطاقة الكهربائية والبناء والسياحة.
و قال الأمين العام لغرف التجارة والصناعة في الإمارات حميد بن سالم “نحن نشارك بوفد من القطاع الخاص الإماراتي يضم 50 شخصاً من رجال الأعمال والشركات في الإمارات لكي نطلع على الفرص الموجودة في سوريا عبر معرض دمشق الدولي، وكذلك لتحقيق التقارب بين القطاع الخاص الإماراتي و القطاع الخاص السوري”.
من ناحيته، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان عبيد حمد اليعقوبي أن “معرض دمشق يعتبر من أهم المعارض”، مضيفاً “مشاركتنا هذا العام  في معرض دمشق الدولي هي الأقوى حيث بلغ عدد الشركات العمانية المشاركة /60/ شركة”.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة نبراس للاستثمار العمانية ثامر سعيد الشنفري “عقدنا مع الجانب السوري اجتماعاً في هيئة الاستثمار السورية حيث تم عرض مشاريع استثمارية عديدة وكان هناك تجاوب كبير من المستثمرين العمانيين لبدء الاستثمار في هذه المشاريع ونسعى للتباحث بين غرف التجارة في البلدين للاتفاق على بدء مراحل هذا الاستثمار”.
وأضاف “لدينا رغبة كبيرة جداً بالاستثمار في قطاعات الزراعة والمعادن، فسوريا لديها ثروات طبيعية ومعدنية كبيرة جداً ويجب أن تعود مجدداً إلى أفضل ما يمكن نظراً للإقبال العالمي الكبير على هذا القطاع”.
ولم تعلن إدارة المعرض عن ماهية الوفود المشاركة في المعرض، في حين تحدثت “سانا” سابقا عن مشاركة رجال أعمال من العراق وعمان والإمارات ولبنان وإيران.
وانطلقت فعاليات معرض دمشق الدولي الدورة 61 مساء الأربعاء، بحضور  38 دولة وعدد من رجال الأعمال والشركات والأجنبية والعالمية، وتستمر الفعاليات حتى 6 أيلول المقبل.
===========================
الامارات 24 :رغم تحذيرات واشنطن.. انطلاق معرض دمشق الدولي بمشاركة 38 دولة
الخميس 29 أغسطس 2019 / 00:49
دعا رئيس الحكومة السورية عماد خميس رجال الأعمال للاستثمار في بلاده التي تزخر بفرص استثمارية مغرية خلال افتتاح فعاليات معرض دمشق الدولي مساء الأربعاء.
وقال خميس، في افتتاح فعاليات معرض دمشق الدولي في 61 تحت شعار"من دمشق.. إلى العالم" بمشاركة 38 دولة عربية وأجنبية: "سوريا ترحب بكل مشروع للتعاون الاقتصادي ثنائياً كان أم جماعياً، خاصة أنها تتحضر لمرحلة إعادة الإعمار والبناء بفرص استثمارية مغرية تدعمها جهود حكومية مكثفة".
وأكد رئيس الحكومة السورية أن العقوبات الاقتصادية الخارجية التي وصفها "بالظالمة" على بلاده "ترقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، وبعد 9 عوام من حرب شرسة وقاسية تفخر الحكومة بتضحيات قواتها المسلحة وانتصاراتها المجيدة التي بفضلها حرر تراب معظم مناطق البلاد من الإرهاب".
واستعرض خميس ما تعرضت له المناطق السورية من تدمير في البنى التحتية، والخدمية من معامل ومشافٍ ومحطات وقود وسكك حديدية، وأشار إلى تنفيذ الحكومة السورية مئات المشاريع التنموية في المحافظات، وإعادة هيكلة دور مؤسسات الدولة بما يصون ويرسخ انتصارات القوات المسلحة.
أمريكا تهدد
وكانت أمريكا هددت بفرض عقوبات على المشاركين في المعرض، ونشرت السفارة الأمريكية في دمشق عبر حسابها الرسمي عبر فيس بوك في 23 أغسطس (آب) الجاري، بياناً قالت فيه إن "مشاركة الشركات التجارية والأفراد في معرض دمشق الدولي وتعاملهم مع النظام السوري قد تعرضهم لعقوبات أمريكية".
وجاء في البيان " الولايات المتحدة لا تُشجع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي، فنظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري".
===========================
ستيب نيوز :معرض دمشق الدولي في انطلاقته الــ61 هل حقاً كان دولياً !!؟
افتتحت الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي للعام الجاري، في مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي، تحت عنوان “من دمشق إلى العالم” مقرونة بصورة الوردة الدمشقية، كصورة تعبيريّة بدت بتلاتها على شكل طيور منتشرة في كلّ الاتجاهات.
ورغم كلّ ما روج له الإعلام الموالي للنظام السوري إلا أنّ زيف أقواله بدأ يظهر مع أول أيام المعرض، وحمل المعرض بنسخته الجديدة دفاعاً استباقياً لفشل مضامينه الاقتصادية في ظلّ التحذيرات الأمريكية من المشاركة.
واستعاض النظام هذا العام عن انخفاض عدد الدول المشاركة في المعرض، 38 دولة، بحملة إعلامية ركّزت على وصول المساحات المشغولة في المعرض إلى 100 ألف متر مربع، وهي المساحة الأكبر في تاريخ المعرض، بحسب الإعلام الرسمي.
وهذا الرقم يشمل المساحات الخارجية والداخلية على حد سواء، علما أن المساحات الطابقية الداخلية القابلة للعرض لا تزيد عن 63 ألف متر مربع، وقد شغلت الشركات المحلية ووزارات النظام معظمها، فيما غلب على المساحات الخارجية الطابع الترفيهي والاستهلاكي والخدمي، موزعاً بين ألعاب أطفال ومقاهي الهواء الطلق، وأكشاك للبيع.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية في بيانٍ نشرته، عبر حسابها الرسمي على “الفيس بوك”، حذرت الشركات التجارية والأفراد من المشاركة في معرض دمشق الدولي، وعن اتخاذها قراراً جديداً ضد النظام السوري، يقضي بعرقلة “معرض دمشق الدولي” وثني الشركات والأفراد عن المشاركة فيه، كون النظام السوري يستغل الموارد المالية لتمويل العمليات العسكرية والهجمات ضد المدنيين.
وهدد البيان الشركات التي ستشارك في المعرض بفرض عقوبات مشددة عليها، لكونها تساهم بتمكين النظام من مواصلة حملته العسكرية وقتل وقمع الشعب السوري، قائلاً ” يجب أن يكون الجميع على دراية بأنه من خلال تعاملهم مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو ما يرتبط به، يمكن أن يكونوا أيضاً عرضة للجزاءات الأمريكية”.
===========================
المدن :معرض دمشق الدولي.. ليس دولياً
وجيه حداد | الجمعة 30/08/2019 شارك المقال :   0
بمضامين وشعارات سياسية طغت على البعد الاقتصادي، افتتح معرض دمشق الدولي بدورته الـ61، في مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي. وهذه هي الدورة الثالثة للمعرض على التوالي منذ العام 2017، بعد انقطاع دام لست سنوات، بسبب "الأزمة" في سوريا.
المضامين السياسية التي ركز عليها كل من رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، ووزير الإعلام فايز سارة، في كلمات الافتتاح، ليست جديدة وفق منظور النظام وسردياته التبريرية المعتادة في إحالة أسباب الخراب السوري إلى العوامل الخارجية. غير أن التشديد علي الأبعاد السياسية على حساب البعد الاقتصادي للمعرض، يتوخى قطف نتائج سياسية لكسر حلقات العزلة الدولية المفروضة على النظام. الأمر الذي يتم الإيحاء به من خلال التركيز على مشاركة دولية واسعة في المعرض. ويترافق ذلك أيضاً، مع الإيحاء بوجود بيئة استثمارية آمنة سياسيا واقتصاديا في سوريا. القصف الإسرائيلي طال منذ أيام قليلة بلدة عقربا التي لا تبعد عن مدينة المعارض أكثر من كيلومترين. وفي العام 2018 استهدف قصف اسرائيلي منطقة قريبة من المطار، أثناء انعقاد المعرض، ما سبب موجة ذعر شديدة للزوار، أعقبتها حالة من الفوضى والازدحام على طرقات الإياب.
وفي الوقت ذاته، يحمل المعرض بنسخته الجديدة دفاعاً استباقياً لفشل مضامينه الاقتصادية، كما حدث مع الدورتين السابقتين، خصوصاً في ظل الإعلان الأميركي الصادر قبل أيام بتحذير الشركات الدولية من إبرام صفقات مع النظام تحت طائلة العقوبات والمحاسبة.
النظام كان قد زج معرض دمشق الدولي في أتون السياسة منذ العام 2017 كمؤشر على تعافيه الأمني واستعادته لمفاصل الحياة الاقتصادية و"عودة الحياة الطبيعية" إلى سوريا. وبلغت ذروة آمال النظام الاقتصادية والسياسية في معرض العام 2018، إذ شاركت فيه 48 دولة بحسب بيانات سورية رسمية. ولكن الآمال تلاشت بعد شهرين من انعقاد المعرض، إثر دخول سوريا موجة من الأزمات المعيشية، وغياب أي أثر للاتفاقات والعقود المبرمة التي قيل يومها أنها تجاوزت 30 مليار دولار، وأنها ستضع سوريا على سكة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.
النظام استعاض هذا العام عن انخفاض عدد الدول المشاركة في المعرض، 38 دولة، بحملة إعلامية ركّزت على وصول المساحات المشغولة في المعرض إلى 100 ألف متر مربع، وهي المساحة الأكبر في تاريخ المعرض، بحسب الإعلام الرسمي. وهذا الرقم يشمل المساحات الخارجية والداخلية على حد سواء، علما أن المساحات الطابقية الداخلية القابلة للعرض لا تزيد عن 63 ألف متر مربع، وقد شغلت الشركات المحلية ووزارات النظام معظمها. فيما غلب على المساحات الخارجية الطابع الترفيهي والاستهلاكي والخدمي، موزعاً بين ألعاب أطفال ومقاهي الهواء الطلق، وأكشاك للبيع.
وبموازاة التشديد السياسي على أهداف المعرض، فإن معظم المشاركات كانت ذات طابع سياسي وبروتوكولي، وهي بمعظمها من منظومة الدول الدائرة في فلك الممانعة أو الدول الهامشية التي بالكاد يمكن للمرء أن يتذكر أسماءها أو يعرف موقعها على الخريطة.
ويمكن القول إنه لولا مشاركة إيران بـ60 شركة، وروسيا التي حجزت 500 متر مربع لعدد من شركاتها المتخصصة في الصناعة والمواد الغذائية وإعادة البناء والإعمار، لبدا المعرض كأحد المعارض المحلية. مشاركة بلدان مثل الهند وبلغاريا، لم تتجاوز حجز جناح صغير يضم كتيبات الترويج السياحي والثقافي، وشاركت الأرجنتين ببعض علب المتة، فيما بدت مشاركة الصين تحت مسمى "المدينة الصينية" نوعاً من المشاركة السياسية شأنها شأن مولدافيا.
المشاركات العربية أيضا كانت واضحة في بعدها السياسي، لكنها انحصرت بالعراق ولبنان، وسلطنة عمان والإمارات العربية، بالإضافة إلى الجزائر. الاحتفاء بالوفدين الإماراتي والعماني، وتسليط الضوء عليهما، أخفى أن مشاركة لبنان كانت لافتة. الجناح اللبناني شبه فارغ من الزوار، تمّ التعويض عنه بحضور وزراء لبنانيين شخصياً في افتتاح المعرض، ومنهم الوزير علي حسن خليل.
من جهتها، إيران التي تدرك أن مشاركتها في المعرض ضمن الظروف الحالية لا يمكن أن تحمل لها الكثير، فقد استبقت الافتتاح باجتماع صباحي في فندق "ايبلا الشام" القريب من المطار، ضم أعضاء "الغرفة التجارية السورية الإيرانية" التي تم الإعلان عنها مؤخراً. وتوصل الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات التجارية وأبرزها؛ تطوير اتفاقات "التجارة الحرة" بين البلدين الموقعة عام 2011، وإنشاء مصرف مشترك بعملة البلدين، وإنشاء شركة قابضة وشركات شحن بري وشركة تأمين مشتركة.
وإذا جاز لنا القول من باب الموضوعية، انه من المبكر الحكم على نتائج معرض دمشق الدولي في دورته الحالية، إلا أن المقدمات لا توحي بنتائج مختلفة عن دورتي العامين السابقين. لا، ربما على العكس تماماً، فهي تشير الى فشل أكبر مما سبق. فانعقاد المعرض يتزامن مع هبوط حاد في سعر صرف الليرة السورية، بالإضافة إلى أن النظام لم يستطع أن يتجاوز تأثير الأزمات التي عصفت به منذ العام الماضي، مع الأخذ بالاعتبار الوضعين العسكري الملتهب في الشمال السوري، والتشديد السياسي على عزلة النظام السوري أميركياً.
في هذا المناخ العام وتحت شعار "من دمشق إلى العالم" تم افتتاح الدورة الـ61، مقرونة بصورة الوردة الدمشقية كرمز بصري تعبيري تنطلق بتلاتها على شكل طيور تنتشر في كل الاتجاهات.  في الواقع، سيبقى المعرض حبيس أوهام النظام وحلفائه، ومنهم الروسي الذي رأى فيه إعلامه أنه "أضخم" تظاهرة اقتصادية في الشرق الأوسط.
المعرض بصيغته الأحدث، مع غياب التنظيم والتخطيط، أشبه بمزيج متنافر من المولات الحديثة والبازارات الشرقية، مع الافتقاد لأصالة الاثنين معاً.
وبعيداً عن المضامين السياسية والاقتصادية، شهد المعرض في يومه الأول للعموم، حركة حضور شعبية لافتة، بفضل تأمين النقل المجاني من كل أحياء العاصمة على مدار الساعة. وانتهز سكان دمشق فرصة الخروج من بيوتهم هرباً من الحر الشديد، وبحثاً عن شيء من الترفيه الذي أعده النظام في المعرض وحشد له مجموعة من الفنانين الموالين من سوريا وخارجها.
غير أن النقل المجاني إلى المعرض لم يخفف الآثار السلبية لسوء التنظيم، الذي بدا واضحا كما في السنوات السابقة، لتغيب المخططات الإرشادية إلى الأجنحة، كما غابت الإنارة عن مواقف السيارات، أو تحديدها بمربعات مرقمة أو سواها. عثور المواطنين على سياراتهم المركونة في الكراج، كانت عملية شاقة، بالإضافة إلى الازدحام الشديد أثناء العودة لراكبي الحافلات المجانية المخصصة للمعرض. فالحافلات تنشط في نقل الركاب إلى المعرض، وتكاد تنسى إعادتهم، طالما سجلوا حضورهم وتم تصويرهم. فالمهمة قد أنجزت على طريقة النظام.
===========================
الدرر الشامية :فضيحة مدوية في معرض دمشق الدولي.. ونظام الأسد يعلق
الاثنين 03 محرم 1441هـ - 02 سبتمبر 2019مـ  11:37
الدرر الشامية:
هزت فضيحة مدوية معرض دمشق الدولي على خلفية ارتكاب زوار المعرض خلال الأيام الأولى من افتتاح دورته الجديدة فعلًا محظورًا مستغلين الازدحام الشديد في المنطقة.
وقال موقع "يوميات في دمشق" الموالي: إن بعض الزوار أقدموا على سرقة الدراجات النارية، حيث ألقي القبض على أربعة سارقين منهم بالجرم المشهود.
وأضاف الموقع أن الزوار استغلوا الازدحام والإقبال الكثيف على أرض المعرض ليقوموا بسرقة الدراجات النارية أثناء خروج الزوار، وذلك في ثالث أيام المعرض.
 
من جانبها علقت وزارة الداخلية في حكومة النظام على الحادثة، حيث قالت عبر موقعها الإلكتروني: إنه تم إلقاء القبض مؤخرًا على سارقين في اليومين الثاني والثالث للمعرض، في ظل عجز حكومة النظام عن ضبط المخالفات الكثيرة التي يرتكبها الزوار.
وكان أكثر من 116 ألف شخص معظمهم من سكان المناطق الموالية زاروا معرض دمشق الدولي في يومه الخامس، حيث يستمر للمعرض بدورته الـ 61 لغاية السادس من أيلول الجاري، في ظل مقاطعات كبيرة للدول العربية والإقليمة، وسكان باقي المحافظات السورية.
يذكر أن المعرض اعتمد هذا العام على روسيا وإيران من أجل إضفاء الصفة الدولية على فعالياته حيث شاركت عبر 60 شركة، بينما حجزت روسيا 500 متر مربع لعدد من شركاتها المتخصصة في الصناعة والمواد الغذائية وإعادة البناء والإعمار، ويرى مراقبون أن المعرض كان ليبدوا كأحد المعارض المحلية في ظل المقاطعة الكبيرة وغير المسبوقة.
===========================
النهضة نيوز :واشنطن تهدد الشركات الأجنبية المشاركة في معرض دمشق الدولي: سنعاقبكم
النهضة نيوز 29-08-2019، 22:52
هددت السفارة الأمريكية الشركات الأجنبية بفرض العقوبات عليها إذا حضرت معرض دمشق الدولي، والذي افتتح في  28 الشهر الجاري، بنية إعادة إعمار البلاد بعد الحرب.
وقالت سفارة الولايات المتحدة، في بيانٍ نشرته على صفحة الفيسبوك الخاصة بها: " لقد تلقينا تقارير تفيد بأن بعض رجال الأعمال أو الغرف التجارية الإقليمية يخططون للمشاركة في معرض دمشق الدولي التجاري. لذلك، نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يتعامل مع نظام الأسد أوشركائه يتعرض لإمكانية فرض عقوبات أمريكية. نود أيضاً أن نشكر الجمهور على لفت انتباهنا إلى هذه المعلومات".
والمعرض التجاري السوري، هو حدث يقام سنوياً وهو مهم بشكل خاص حيث تحاول سوريا إعادة إعمار البلاد بعد سنوات الحرب التي تشنها الجماعات المسلحة، المدعومة خارجياً ضد الحكومة السورية.
إن الأزمة الإنسانية التي نشأت عن الحرب تجعل الحاجة إلى الاستثمار و التجارة مع سوريا أكثر أهمية وحاجة في الوقت الراهن، و مع ذلك تواصل الولايات المتحدة إجراءاتها القسرية الانفرادية، والتي تهدف إلى تجويع البلاد ودفعها إلى الخضوع .
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة اتخذت تدابير مماثلة ضد فنزويلا وإيران سابقاً، كوسيلة لعزل تلك الدول لمعارضتها مصلحة الولايات المتحدة في بلدهم ومنطقتهم .
في فنزويلا مثلاً، يقول تقرير مقدم من خبيرين اقتصاديين أمريكيين: "إن العقوبات الأمريكية مسؤولة مباشرة عن مقتل أكثر من 40.000 شخص ، لأن العقوبات جعلت من الصعب أو حتى من المستحيل استيراد الغذاء و الدواء الحيويين للمواطنين في ظل الاقتصادي الأمريكي الخانق و الظالم على فنزويلا".
و مع ذلك، لا يزال الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد ثابتاً و واثقاً من قدرة البلاد على التعافي ، واستعادة الأراضي التي سيطر عليها الإرهابيين المدعومين من الغرب، قائلاً خلال مقابلة له الأسبوع الماضي : " سنثبت عزم الشعب السوري و الجيش السوري على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى استعادة كل شبر من سوريا، فأغلب الأراضي السورية محررة ، على الرغم من استمرار الدعم المقدم للإرهابيين من قبل العديد من الأطراف الغربية و الإقليمية " .
===========================
سناك سوري :معرض دمشق الدولي… حدث سياسي أم اقتصادي؟
28/08/2019
سناك سوري _ دمشق
تنطلق مساء اليوم فعاليات الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي التي تحمل عنوان “من دمشق إلى العالم” في ثالث دورة للمعرض خلال سنوات الأزمة السورية.
ويبدو عنوان المعرض مصيباً نوعاً ما في حمل المعرض رسائل سياسية من “دمشق” إلى العالم، فيما يبدو الجانب الاقتصادي من المعرض مثيراً للتساؤل حول إمكانية أن يكون نقطة تحول اقتصادي هامة أو بوابة حقيقية للاقتصاد السوري كما وصفه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “سامر الخليل” اليوم.
حيث اعتبر “الخليل” خلال حديثه لصحيفة “الوطن” اليوم أن المعرض قاطرة حقيقية للصادرات السورية وله أهمية في إطلاع المشاركين على فرص الاستثمار في “سوريا” والتعرف إلى المنتجات السورية حسب تعبيره.
إلا أن المتتبع للتأثيرات الاقتصادية للمعرض خلال الدورتين السابقتين بعد أن توقف 6 سنوات خلال الأزمة يجد أنه لم ينعكس بشكل ملموس على الاقتصاد السوري ولم يكن تلك البوابة التي تغرق البلاد بالمشاريع الاستثمارية كما يحلو للمسؤولين الحكوميين أن يروّجوا بل كان منذ الدورة 59 عام 2017 وسيلة للتعبير الرمزي للدول المشاركة عن موقفها من “دمشق” التي وقعت تحت ضغط العقوبات الاقتصادية الأمريكية، ما يدفع للتساؤل حول مدى اختلاف الدورة الحالية عن سابقاتها.
ورغم أن عدد الدول المشاركة انخفض عن الدورتين الماضيتين إلى 38 دولة عربية وأجنبية وفق ما أعلنت مؤسسة المعارض والأسواق الدولية (شاركت 43 دولة في المعرض عام 2017، و48 دولة في دورة عام 2018) إلا أن المشاركة هذه المرة لها خصوصيتها ومعانيها وأبعادها السياسية رغم أن النسبة العظمى من الدول المشاركة هي التي تصفها الحكومة السورية بـ”الصديقة”.
فمن جهتها نشرت اللجنة الإعلامية للقطاع الخاص في المعرض اليوم صوراً تجمع نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “سامر الدبس” وأمين سر اتحاد غرف التجارة السورية “محمد حمشو” بوفد من رجال الأعمال الإماراتيين يترأسه “عبدالله سلطان العويس” رئيس غرفة تجارة وصناعة “الشارقة” والذي أكّد مشاركة 36 شركة إماراتية بفعاليات المعرض.
أما الموقفٌ العُماني فقد أعلن عنه رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان في “ظفار” “حسين البطحري” في حديث لوكالة سانا قبل أيام أكد خلاله مشاركة 14 شركة عُمانية في المعرض .
في السياسة تعكس هذه المشاركة الاقتصادية للدولتين الخليجيتين موقفاً داعماً للتقارب السياسي مع “دمشق” رغم الرفض الأمريكي وحتى العربي في بعض الحالات لهذا التقارب.
موقف الدولتين الخليجيتين جاء بالتزامن مع الضجة التي أثارتها تغريدة للسفارة الأمريكية في سوريا عبر تويتر هددت خلالها جميع الأفراد والشركات بالتعرض للعقوبات الاقتصادية من وزارة الخزانة الأمريكية في حال شاركوا في المعرض.
بينما ردت الخارجية الروسية أمس في بيان رسمي اتهمت فيه الإدارة الأمريكية بانتهاك القانون الدولي ومقررات مجلس الأمن الدولي في مثل هذه التهديدات والعقوبات.
أما الجانب الصيني فقد ردّ على لسان السفير الصيني في “دمشق” “فيونغ بياو” بالتأكيد على أن التهديدات الأمريكية لن تثني الشركات الصينية عن المشاركة في المعرض.
وذكر “بياو” في حديثه لوكالة سانا أن 58 شركة صينية ستحضر للمشاركة في المعرض مؤكداً تشجيع الحكومة الصينية لهذه الشركات على المشاركة لتأكيد عمق الصداقة بين الشعبين على حد قوله.
رغم أن المعرض هو فعالية اقتصادية بشكل أساسي إلا أن البعد السياسي يبدو مهماً في دورة المعرض لهذا العام، فقد تحوّلت إقامة هذه الفعالية الاقتصادية إلى مثار جدل سياسي حتى بين القطبين العالميين وبوابة خلفية لإظهار المواقف السياسية المبطنة من “دمشق” على المستوى العربي والإقليمي ووسيلة تريد الحكومة السورية استثمارها لتأكيد قدرتها على النهوض مجدداً من تأثيرات الحرب وفتح باب إعادة العلاقات مع دول العالم بعد انقطاع، فهل ستجني “دمشق” ثمار معرضها استثمارات اقتصادية أم مكاسب سياسية ؟
===========================
 عنب بلادي : روسيا تستنكر التهديدات الأمريكية للمشاركين في معرض دمشق الدولي
 عنب بلادي  منذ اسبوع  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة تبليغ
استنكرت وزارة الخارجية الروسية التهديدات الأمريكية للشركات التجارية والجهات الدولية المشاركة في معرض دمشق الدولي، معتبرة أن تلك الخطوة تتعارض مع قرارات المجتمع الدولي الخاصة بسوريا.
وقالت الخارجية الروسية، في تصريحات نقلتها قناة “روسيا اليوم” اليوم، الثلاثاء 27 من آب، “نعتبر استمرار حجب الولايات المتحدة لجهود القيادة السورية لإعادة إعمار البلاد بعد الأزمة، مضرًا بوحدة وسيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، ويتعارض بشكل مباشر مع نص وروح قرارات المجتمع الدولي بشأن سوريا، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأضافت الوزارة، “الإدارة الأمريكية تهدد مباشرة أولئك الذين يرغبون في تطوير التعاون مع سوريا في المجالين التجاري والاقتصادي، أو حتى مجرد النظر في هذه الآفاق”.
واعتبرت الوزارة أن تهديدات أمريكا ترتبط بدعم مصالح المعارضة السورية، مشيرةً إلى أن سوريا “بلد يسير على طريق الاستقرار واستعادة الاقتصاد الذي تم تدميره نتيجة لهجوم الإرهاب الدولي”.
وكانت الولايات المتحدة هددت الشركات التجارية والأفراد من المشاركة في معرض دمشق الدولي، المزمع افتتاحه غدًا، في بيان نشرته السفارة الأمريكية في دمشق على “فيس بوك” في 23 من آب الحالي.
وجاء في البيان الأمريكي أن “نظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري”، مضيفًا أن أي شخص يُجري تعاملات تجارية مع نظام الأسد أو شركائه “سيمكن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين”.
وطلب حساب السفارة الأمريكية في دمشق ممن لديهم معلومات عن الشركات التي ستشارك في الدورة المقبلة من المعرض، تقديمها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
وتنعقد الدورة 61 من معرض دمشق الدولي في الفترة بين 28 من آب الحالي و6 من أيلول المقبل في مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي.
وكان النظام استأنف تنظيم معرض دمشق الدولي بدورته 59 عام 2017، بعد توقف دام خمس سنوات،كما عُقدت الدورة 60 منه عام 2018، وسط ترويج من وسائل إعلام موالية لمشاركة واسعة من شاركات عربية وعالمية.
===========================
الزمان :20  شركة عراقية تشارك بمعرض دمشق الدولي
دمشق – الزمان
تشارك أكثر من 20 شركة عراقية في معرض دمشق الدولي بدورته 61 بعرض منتجاتها المختلفة أبرزها التمور والصناعات الجلدية والسجاد اليدوي والمفروشات إضافة إلى المواد الغذائية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية نقلاً عن مدير الجناح حمد فضل العويد أن (الشركات العراقية المشاركة تمثل القطاع الحكومي والخاص والمشترك وتسعى عبر هذه المشاركات إلى تطوير وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتوسيع سوق مبيعاتها في سوريا)، منوها بـ(أهمية معرض دمشق الدولي لجهة وجود عدد كبير من الشركات العربية والأجنبية ما يزيد من فرص التعاون التجاري بينها).
وأشار الجناح إلى (حرص الشركات العراقية على المشاركة بمعرض دمشق الدولي لأن السوق السورية واسعة وواعدة وتتطلع الشركات العراقية لمشاركة واسعة من الشركات السورية بمختلف المجالات في معرض بغداد الدولي في تشرين الثاني المقبل، ولا سيما أن البضاعة السورية مطلوبة جداً في العراق وخاصة المواد الزراعية من خضراوات وفواكه).
من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة بغداد رئيس مركز الاستثمار والمعارض الدولية علاء النوري أن (الغرفة تشارك بعدد من شركات ومؤسسات أعضائها ما يعزز التعريف بالمنتجات العراقية بشكل أوسع)، كاشفاً عن (وصول 180 رجل أعمال عراقيا اليوم إلى سورية للقاء عدد من رجال الأعمال السوريين ووضع خطط جديدة لتفعيل التجارة بين البلدين بالتزامن مع إعادة افتتاح معبر البوكمال الحدودي بين البلدين نهاية شــــــهر أيلول المقبل ما يزيد التبــــــادل التجاري بين البلدين ويسهله، كما يشمل اللقاء توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والتبادل التجاري).
وأعلنت وزارة الصناعة عن انتاج مليونين و500 ألف طن من الاسمنت خلال النصف الأول من العام الجاري، مؤكدة تحقيق الاكتفاء الذاتي لمنتج الاسمنت وعدم الحاجة لأي كمية أو نوعية تستورد من الخارج.
وقال مدير عام الشركة العامة للاسمنت العراقية حسين محسن الخفاجي في بيان امس إن (الكميات المنتجة من معامل الاسمنت التابعة للشركة خلال الستة اشهر الماضية تجاوزت المليونين و500 ألف طن بايرادات بلغت 75 مليار دينار)، مبيناً أن (هذه الكميات ارتفعت مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2018 والبالغة مليون و 800 الف طن فقط).
وأضاف الخفاجي أن (الشركة حققت أعلى إنتاج ولأول مرة في تأريخ الشركة خلال شهر تموز الماضي بحدود 575 الف طن بايرادات بلغت 15 مليار دينار).
مشيرا الى ان (تحقيق هذه المؤشــــرات في كميات الانتاج وقيـــــمة المبيعات يعد مكسباً وبصمة وتـــطوراً إيجابياً يحسب للكوادر الفنــــية العامــــلة في الشركة).
وتابع أن (معامل الاسمنت في محافظة نينوى اسهمت بعد اعادة اعمارها في ضخ كميات كبيرة من السمنت الى السوق المحلية في المحافظة والمحافظات المجاورة وباسعار مدعومة بلغت 60 الف دينار فقط لدعم بناء دور المواطنين وتأهيل البنى التحتية للمحافظة الى جانب استمرار اعمال التأهيل والصيانة الدورية للمعامل الاخرى المنتجة للسمنت في المحافظات الجنوبية).
ولفت إلى أن (للشركة خطط مستقبلية لزيادة الانتاج في باقي معاملها الموزعة في أغلب محافظات البلاد لتوفير مادة الاسمنت بانواعها بجودة عالية واسعار مدعومة)، مؤكدا (تحقيق الاكتفاء الذاتي لمنتج الاسمنت وعدم الحاجة لأي كمية او نوعية تستورد من الخارج).
يذكر أن الشركة مسؤولة عن إدارة وتشغيل 18 معملاً موزعاً بين المحافظات تشمل 6 معامل في محافظة نينوى ومعملين في محافظة النجف ومعمل في بابل ومعملين في كربلاء ومعملين في المثنى وثلاثة معامل في الانبار، اضافة الى معمل اسمنت كركوك ومحطة طحن ام قصر في البصرة.
===========================