الرئيسة \  ملفات المركز  \  مظاهرات في منبج .. وقسد تخضع لمطالب المتظاهرين

مظاهرات في منبج .. وقسد تخضع لمطالب المتظاهرين

05.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/6/2021
عناوين الملف :
  1. العربي الجديد :سورية: محاولة تسلل للنظام في جبل الزاوية وأهالي منبج يهاجمون مقرات "قسد"
  2. المرصد :وقفات تضامنية مع “منبج” في مناطق الفصائل الموالية لتركيا.. وشيوخ الرقة يطالبون “الإدارة الذاتية” بتعديل قانون الدفاع والحماية الذاتية
  3. بلدي نيوز :حسن النيفي: "قسد" قد تفاوض النظام لتسليم منبج لمواجهة الاحتجاجات
  4. المدينة نيوز :احتجاجات منبج السورية.. قتلى وجرحى وبيان لشيوخ العشائر ضد "المندسين"
  5. العربي الجديد :استمرار التوتر والمفاوضات في منبج وعين النظام على المدينة
  6. الدرر الشامية :تحت الضغط الشعبي.. "قسد" تتراجع عن قراراتها بشأن التجنيد الإجباري وتخضع لمطالب الأهالي في منبج
  7. الشرق الاوسط :تفاهم بين أهالي منبج و«الإدارة المدنية» لإلغاء التجنيد الإجباري
  8. العربي الجديد :اتفاق التهدئة في منبج يقطع الطريق على عودة النظام السوري
  9. حرية برس :بعد الاحتجاجات .. “قسد” تتراجع عن قرار التجنيد الإجباري في منبجفريق التحرير3 يونيو 2021آخر اورينت :ميليشيات أسد ترسل تعزيزات لمحيط منبج واشتباكات بين "حزب الله" و"الدفاع الوطني" بحمص
  10. جسر :بعد سقوط ضحايا.. “قسد” تخضع لمطالب المتظاهرين في منبج
  11. العربي الجديد :هدوء حذر في منبج واعتقالات في حلب وريف دمشق
  12. الشبكة :القبائل العربية تحرر ريف منبج من "قسد"... وانشقاق العشرات من مسلحيه
  13. الجزيرة :منبج السورية.. عشرات الضحايا برصاص المليشيات الكردية في مظاهرات رافضة للتجنيد القسري
  14. رووداو ديجيتال :هيئة أعيان شمال وشرق سوريا عن أحداث منبج لرووداو: هناك أجندات خارجية تسعى لزرع الفتنة
 
العربي الجديد :سورية: محاولة تسلل للنظام في جبل الزاوية وأهالي منبج يهاجمون مقرات "قسد"
جلال بكور
01 يونيو 2021
اندلعت اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في ريف إدلب شمال غربي سورية، فيما استمرّ التوتر في ناحية منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، على خلفية مقتل متظاهر بإطلاق نار على تظاهرة كانت قد خرجت أمس الإثنين، تنديداً بـ"قوات سورية الديمقراطية".وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام السوري حاولت التسلل إلى نقاط متقدمة على محور قرية الرويحة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث اشتبكت مع عناصر المعارضة، ما أجبرها على التراجع إلى نقاطها، مضيفة أنه لم يتبين وقوع قتلى أو جرحى في صفوف المعارضة، فيما لم يتبين حجم الخسائر في صفوف النظام.
وجاء ذلك في ظل سريان وقف إطلاق النار بالمنطقة، حيث تستمر قوات النظام في خرق الاتفاق بشكل شبه يومي، موقعة أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين.
إلى ذلك، يستمر التوتر في ناحية منبج بريف حلب الشمالي الشرقي بين الأهالي ومليشيات "قسد" على خلفية مقتل شخص من الأهالي وإصابة آخرين أمس بإطلاق نار على تظاهرة خرجت رفضاً لسياسة وحملات التجنيد الإجباري التي تقوم بها المليشيات في المناطق الخاضعة لها.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الأهالي هاجموا عدة مقرات للمليشيات في مدينة منبج وفي أطراف المدينة الشمالية، وأحرقوا آليات للمليشيات وبعض محتويات المقرّات التي غادرها عناصرها خوفاً من الاشتباك مع الأهالي، حيث استمر التوتر حتى صباح اليوم، في ظل دعوات لاستمرار الإضراب احتجاجاً على "قسد".
وذكرت المصادر أن "قسد" أصدرت قراراً بفرض حظر للتجول في مدينة منبج بهدف منع خروج التظاهرات ضدها، وبهدف إخفاء حالة الإضراب العام الذي تشهده المدينة على خلفية الاحتجاجات ضد ممارساتها، مضيفة أن حظر التجول من المفترض أنه بدأ عند منتصف الليلة الماضية ويستمر 48 ساعة.
وقالت مصادر من أبناء مدينة منبج لـ "العربي الجديد" مساء أمس، إن مسناً يبلغ من العمر 50 عاماً، قُتل برصاص عناصر "قسد"، فيما أُصيب ثلاثة مدنيين، أحدهم بجروح خطرة، عند محاولة العناصر فض التظاهرة التي خرجت ضد قرار التجنيد الإجباري في الطرف الغربي لقرية الهدهود الواقعة شرق مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وتبسط "قسد" سيطرتها على مدينة منبج، إحدى أكبر المدن في ريف حلب الشرقي، التي تقطنها غالبية من العشائر والقبائل العربية الرافضة لتسلط "وحدات حماية الشعب" الكردية وتحكّمها بمراكز القرار ضمن مناطق "قسد".
وفي غضون ذلك، وقعت اشتباكات بين "الجيش الوطني" ومليشيات "قسد" على جبهة قرية الدغلباش غرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، تزامنت أيضاً مع استهداف متبادل بالقذائف المدفعية.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن فصائل "الجيش الوطني" أسقطت مساء أمس طائرة استطلاع محلية الصنع مذخرة مجهولة المصدر، كانت تحلق في منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وكانت الشرطة الروسية قد سيرت دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي مساء أمس في محيط مدينة عين العرب شمال شرقي حلب، وذلك ضمن الاتفاقات والتفاهمات بين الطرفين حول مناطق سيطرة "قسد" في شمال سورية.
قتيل وثلاثة جرحى بانفجار جديد في مناطق "قسد"
في غضون ذلك، قتل مدني وجرح ثلاثة آخرون اليوم الثلاثاء، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة الحسكة شمال شرقي سورية.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن دراجة نارية مفخخة انفجرت بالقرب من حاجز الغزل التابع لـ"قوات سورية الديمقراطية" شرق مدينة الحسكة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، بينما لم يتبين وقوع إصابات في صفوف عناصر "قسد".
وتشهد مناطق "قسد" بشكل شبه يومي هجمات مشابهة تطاول المدنيين والدوريات العسكرية التابعة للمليشيات، وتسفر عن خسائر بشرية ومادية، فيما تعاني عموم المناطق من واقع أمني متردٍّ، في ظل سيطرة "قسد" المدعومة من قوات التحالف الدولي ضد "داعش".
وجاء الانفجار في ظل قيام "قسد" بحملات دهم واعتقال في مناطق متفرقة تخضع لها شمالي وشرقي سورية، بهدف سوق الشبان إلى التجنيد الإجباري في صفوفها، حيث اعتقلت أكثر من 250 شخصاً منذ بداية الأسبوع الماضي، وتستمر في نشر الحواجز على الطرقات بهدف ملاحقة الشبان.
من جانب آخر نقلت وسائل إعلام كردية عن مجموعة تطلق على نفسها "قوات تحرير عفرين" تبنيها هجمات في منطقة عفرين ضد "الجيش الوطني السوري".
وقالت وكالة أنباء هاوار إن "قوات تحرير عفرين" أعلنت في بيان لها اليوم مقتل 5 وإصابة 9 آخرين من عناصر المعارضة السورية المسلحة، جراء سلسلة عمليات نفذتها ضدهم في الفترة الواقعة بين 26 و31 مايو/أيار الماضي.
وذكر البيان أن المجموعة نفذت هجوماً بتاريخ 26 مايو، على طريق راجو في منطقة عفرين، أسفر عن مقتل 3 وإصابة 7 آخرين، وبتاريخ 27 مايو، نفذت عملية قنص بالقرب من قرية برادي في ناحية شيراوا، أسفرت عن مقتل عنصر، وفي الـ30 من شهر مايو، نفذت عملية في قرية مالد التابعة لبلدة مارع، أسفرت عن مقتل شخص واحد.
وقال البيان إنه بتاريخ 31 مايو، نفذت هجوماً في قرية مالد التابعة لبلدة مارع من دون ورود معلومات عن نتائج العملية، وفي اليوم نفسه، نفذت عملية في بلدة مارع وعملية في قرية قطمة في ناحية شرا شمالي حلب دون معرفة نتائجهما.
وكانت مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" قد شهدت أمس، وخلال الأيام السابقة، عدة هجمات من مجهولين طاولت عناصر من الشرطة التابعة للمعارضة السورية وموظفين، كما طاولت مدنيين وعناصر من "الجيش الوطني"، وأسفرت تلك الهجمات عن وقوع قتلى وجرحى.
وتتهم المعارضة السورية كلاً من "وحدات حماية الشعب" الكردية، وتنظيم "داعش"، والنظام السوري بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف مناطقها في شمال غرب البلاد، وتوجه أصابع الاتهام بالدرجة الأولى إلى مليشيات "وحدات حماية الشعب" التي تقود "قسد".
محاولة اغتيال قيادي سابق في درعا
في سياق آخر، نجا قيادي سابق في فصائل المعارضة السورية المسلّحة من محاولة اغتيال طاولته في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، فيما وثق "تجمع أحرار حوران" اعتقال النظام السوري قرابة عشرين شخصاً في درعا منذ يوم الانتخابات الرئاسية التي أجراها النظام في مناطقه.
وقال الناشط محمد الحوراني في حديث مع "العربي الجديد"، إن مجهولين هاجموا بعبوة ناسفة القيادي السابق في فصائل المعارضة السورية المسلحة عماد أبو زريق على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والنعيمة شرقي درعا، حيث أدى الاستهداف إلى أضرار مادية فقط.
وذكرت المصادر أن العبوة كانت مزروعة على الطريق ولم تكن ملصقة بسيارة القيادي، ما أدى إلى عدم إصابته بجروح واقتصار الأضرار على المادية فقط.
وبحسب الناشط، فإن أبو زريق، الذي كان قيادياً سابقاً في فصيل "جيش اليرموك"، يعمل اليوم مع ضباط الأمن العسكري التابع للنظام السوري، وذلك منذ عودته من الأردن منتصف عام 2018، ودخوله في اتفاق التسوية والمصالحة مع النظام برعاية ضباط روس.
وفي الثلاثين من مايو/أيار الماضي، هاجم مجهولون القيادي السابق في المعارضة أمجد نورالدين الناصر بعبوة ناسفة استهدفت سيارته، عند تواجده قرب مبنى فرع أمن الدولة في مدينة انخل بريف درعا الشمالي. ويعمل الأخير لصالح فرع أمن الدولة، وهو متهم بالتعاون في تصفية ناشطين.
وذكر الحوراني أن قوات النظام السوري اعتقلت مساء أمس شاباً داهمت منزله في مدينة داعل، مضيفاً أن الشاب جرى نقله إلى فرع المخابرات الجوية، فيما لم يعرف سبب الاعتقال بعد.
وأوضح الناشط أن عدة شبان جرى اعتقالهم أخيراً، على خلفية التحريض ضد الانتخابات التي أجراها النظام السوري في السادس والعشرين من مايو/أيار الماضي، والتي لم يتمكن النظام من إجرائها في العديد من مناطق درعا.
إلى ذلك، قال "تجمع أحرار حوران" المعارض للنظام السوري إن قوات الأخير اعتقلت قرابة عشرين شخصاً بينهم سيدة في مناطق متفرقة من درعا وقادتهم إلى السجون وذلك منذ يوم 26 أيار الماضي يوم إجراء النظام انتخاباته الرئاسية.
وجرت عمليات الاعتقال، وفق التجمع، من خلال المداهمة والتوقيف على الحواجز المنتشرة في الطرقات، والحواجز التي تتبع لفرع أمن الدولة وفرع الأمن العسكري، موضحاً أن بعض المعتقلين جرى الإفراج عنهم لاحقاً.
ويذكر أن النظام السوري يحتجز مئات الآلاف من السوريين في سجونه المعروفة وغير المعروفة، والآلاف منهم في عداد المفقودين والمختفين قسراً، فيما قضى عشرات الآلاف جراء التعذيب في السجون.
=========================
المرصد :وقفات تضامنية مع “منبج” في مناطق الفصائل الموالية لتركيا.. وشيوخ الرقة يطالبون “الإدارة الذاتية” بتعديل قانون الدفاع والحماية الذاتية
في يونيو 1, 2021
 طالب شيوخ ووجهاء عشائر الرقة ومكتب العلاقات في مجلس الرقة المدني،”الإدارة الذاتية” بالوقوف حول مطالب أبناء الرقة وتعديل قانون الدفاع والحماية الذاتية والوقوف عند مطالب الشعب، بما يتناسب مع الحفاظ على الفئة الشابة وتقوية القوات العسكرية وتعديل المواليد.
وجاء ذلك في اجتماع مع الرئيس المشترك لـ”الإدارة الذاتية”، وبذل جميع الأطراف لجهود كبيرة في سبيل احتواء الاحتجاجات في منبج، وقطع الطريق على الجهات الخارجية من استثمارها، تزامنًا مع تجاوب من قبل “الإدارة الذاتية” و”مكتب الدفاع”.
على صعيد متصل، شهدت مدن وبلدات خاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا، وقفات تضامنية مع أبناء مدينة منبج التي تشهد مظاهرات واحتجاجات ضد “قسد”، ففي مدينة جرابلس خرج المئات وهتفوا ” بالروح بالدم نفديك يا منبج”، وفي بلدة سجو شمالي حلب، خرج قيادي في الفصائل الموالية لتركيا، متوعدًا المتظاهرين بالوصول إلى دير الزور وإلى دمشق.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، اليوم، استقدام قوات “مجلس منبج العسكري” تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة منبج في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب، في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المدينة من تصاعد وتيرة الاحتجاجات الشعبية، حيث وثّق نشطاء المرصد السوري ارتقاء متظاهرين اثنين مجددًا برصاص عناصر “الأسايش” في المنطقة أحدهما في المدينة، ليرتفع تعداد المدنيين الذين سقطوا برصاصها منذُ الأمس وحتى اليوم إلى أربعة في المدينة ومحيطها، تزامنًا مع استمرار الفوضى والتوتر في المدينة رغم المساعي لإيجاد حلول تفضي بوقف التوتر الحاصل.
نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفادوا في وقت سابق من اليوم بقيام عدد من المتظاهرين بقطع طريق الـ M4 في قرية الكرسان، بريف مدينة منبج شمال شرقي حلب، احتجاجًا على مقتل مواطن برصاص “الأسايش” في ريف المدينة، تزامنًا مع استمرار المباحثات والاجتماعات في المدينة بين قادة عسكريين ووجهاء مدنيين لتهدئة الأوضاع، بالتوازي مع فرض حظر تجوال والذي بدأ بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، على أن يستمر لمدة 48 ساعة.
=========================
بلدي نيوز :حسن النيفي: "قسد" قد تفاوض النظام لتسليم منبج لمواجهة الاحتجاجات
بلدي نيوز
كشف الباحث والكاتب السوري حسن النيفي، عن نية قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسليم منطقة منبج لقوات النظام برعاية روسية، في ظل الاحتجاجات العارمة التي تشهدها خلال اليومين الفائتين وما أعقبها من سقوط ضحايا بصفوف المدنيين.
وقال "النيفي" في تصريح لبلدي نيوز، "هناك معلومات وردت تفيد بمحاولة "قسد" التفاوض مع نظام الأسد برعاية روسية، ولفت إلى أن الهدف هو تسليم منطقة منبج لنظام الأسد".
وأشار إلى وجود نحو مليون شخص في منبج وريفها، معظمهم من المهجرين من باقي المناطق السورية ومن المطلوبين لنظام الأسد.
وأوضح أن الاحتجاجات التي اندلعت في منبج كانت في بدايتها احتجاجا على عمليات التجنيد الإجباري الذي تفرضه "قسد" في مناطق سيطرتها، ما لبثت أن تصاعدت مؤخرا بعد مواجهة المدنيين المحتجين من جانب"قسد" بالرصاص الحي واستشهاد وإصابة عدد من المشاركين بالمظاهرات.
وكانت كشفت مصادر محلية لبلدي نيوز، عن استشهاد 5 مدنيين وإصابة العشرات اليوم الثلاثاء في منبج، بنيران عناصر "قسد" التي ردت على التظاهرات السلمية بالرصاص الحي.
وفي الصدد، طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجهات الدولية التي تدعم "قسد" برفع الغطاء والدعم عنها، والتحرك الفوري لوقف انتهاكاتها وممارساتها الإجرامية ضد أهالي منبج وشرق الفرات ووقف حملات التجنيد الإجباري.
=========================
المدينة نيوز :احتجاجات منبج السورية.. قتلى وجرحى وبيان لشيوخ العشائر ضد "المندسين"
تم نشره الثلاثاء 01st حزيران / يونيو 2021 09:28 مساءً
المدينة نيوز :- على الرغم من إصدار الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها مساء أمس قرارا بفرض حظر تجوال في المدينة لمدة 48 ساعة، شهدت بعض قرى المدينة اليوم احتجاجات تخللتها أعمال عنف وقطع للطرقات وحرق الإطارات.
يأتي ذلك عقب مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين، الاثنين، في قرية الهدهود بالريف الجنوبي لمدينة منبج أثناء تظاهرة للأهالي وسط القرية احتجاجا على سوء الأوضاع الخدمية وسوق الشباب "لواجب الدفاع الذاتي".
ونقلت مصادر أن المتظاهرين حاصروا سيارة عائدة لقوات الحكومة السورية والتي ردت بإطلاق النار على المحتجين ما أسفر عن سقوط الضحايا.
و أبلغت مصادر محلية، أن "مسلحي قسد أطلقوا الرصاص الحي باتجاه متظاهرين عند دوار الجزيرة وسط منبج ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح بينهم إصابات خطيرة".
إلى ذلك هاجم محتجون عدة مراكز لقوى الأمن الداخلي وحواجزها كما تعرضت بعض المرافق العامة منها مستوصف قرية القاسمية للتخريب وإضرام النار فيه.
وعمدت قوى الأمن الداخلي لإبعاد عناصرها من حاجز الخطاف في مدخل المدينة، أثناء نقل جثمان أحد الضحايا إلى قريته، من أجل احتواء الحادثة.
من جانبها ناشدت الإدارة المدنية في منبج، الأهالي "تحمل مسؤوليتهم تجاه بلدهم وأبناء بلدهم وأمن وأمان المدينة وأهلها وعدم الانقياد وراء صناع الفتن والعابثين بأمن واستقرار منبج والوقوف بوجه أية جهة تحاول النيل من أمان واستقرار منبج وأهلها".
وأصدر وجهاء وشيوخ عشائر منبج بيانا أكدوا فيه أنهم اجتمعوا مع الجهات المعنية "ووضعت كافة المقترحات الكفيلة بتلبية المطالب بما يخدم مصلحة المواطنين كافة وقطع الطريق أمام المندسين وأصحاب النفوس الضعيفة من تحقيق أجنداتهم الرامية إلى ضرب الاستقرار وزعزعة الأمن".
ورغم من أن مدينة منبج تتبع للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتدار من قبل الإدارة المدنية الديمقراطية فيها، إلا أن المشهد العسكري فيه قوى متعددة، فإضافة لقوات مجلس منبج العسكري، يوجد في منبج قواعد للقوات الروسية وقوات من الحكومة السورية، والتي انتشرت فيها عقب الانسحابالأميركي منها في أكتوبر 2019.
=========================
العربي الجديد :استمرار التوتر والمفاوضات في منبج وعين النظام على المدينة
جلال بكور
02 يونيو 2021
استمر التوتر في منبج ومحيطها بريف حلب الخاضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" شمالي سورية، فيما لم تصل عمليات التفاوض بين وجهاء المدينة و"قسد" إلى جديد، في وقت طالب فيه وفد روسي المليشيات بتسليم المدينة لإدارة النظام السوري، كما عزز "الجيش الوطني السوري" المعارض من قواته على الجبهات في المنطقة.
وقالت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، إنّ التوتر ما زال مستمراً في مدينة منبج ومحيطها بعد مقتل مزيد من المتظاهرين برصاص مليشيات "قسد"، حيث تشهد المنطقة تظاهرات واحتجاجات ضد سياسة التجنيد الإجباري التي تتبعها الأخيرة.
ودعا ناشطون في المدينة إلى الاستمرار في الإضراب اليوم  والخروج في تظاهرات طالما لم تستجب "قسد" لمطالب الأهالي وتكف عن ممارساتها وانتهاكاتها المرفوضة، ومحاسبة المتسببين بمواجهة التظاهرات وسقوط ضحايا.
وأدت مواجهة التظاهرات خلال اليومين الماضيين إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة عشرة آخرين على الأقل بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين من بينهم طفلة مصابة بجروح خطرة.
وقالت المصادر إنّ الاجتماعات ستستمر اليوم بين وجهاء من منبج والقرى المحيطة بها وإدارة "مجلس منبج العسكري" التابع لـ"قسد". وجرت اجتماعات، أمس الثلاثاء، بين الطرفين، وبين وفد روسي وممثلين عن النظام السوري، طالب خلالها الأخير "قسد" بتسليم المدينة لقوات النظام والانسحاب منها.
وبحسب المصادر، فإنّ مطالب الوجهاء تكمن في تحقيق ما يريده أهالي المنطقة، وهي الكف عن ملاحقتهم بهدف التجنيد الإجباري بالإضافة إلى تحسين الخدمات، مشيرة إلى أن الوجهاء تحدثوا لـ"قسد" عن أن هناك من يريد تحويل الاحتجاجات السلمية إلى مسلحة وعلى "قسد" أن تنفذ المطالب المحقة للأهالي.
منبج تنتفض ضد "قسد": قتيل وجرحى باحتجاجات رفضاً للتجنيد الإجباري
 وذكرت المصادر أنّ النظام السوري له الدور الأكبر في تأجيج الاحتجاجات حيث يحاول السيطرة على المدينة، مضيفة أن المفاوضات والتوترات في منبج ترافقت أمس مع زيادة الوجود العسكري لـ"الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا في نقاطه بمحيط المنطقة.
وكانت تركيا قد طالبت مراراً في أوقات سابقة بانسحاب "قسد" من مدينة منبج وتسليمها للأهالي من أجل إداراتها.
وأكدت المصادر أنّ عدداً من عناصر "قسد" رفضوا المشاركة في قمع التظاهرات أو التعرض لها، وهناك من ترك سلاحه وفر من مقار المليشيات، مضيفة أن هناك امتعاضاً من عناصر "قسد" المنحدرين من المنطقة تجاه إدارتهم، ورفض فكرة أن يجري الانسحاب وتسليم المدينة للنظام.
ويسود المنطقة استياء شعبي متصاعد من سياسات "قسد" وخاصة أن المنطقة تقطنها غالبية عربية، فيما تتحكم مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، بمفاصل القرار في "قسد" والإدارات المدنية التابعة لها، ويرفض الأهالي تلك السياسات على رأسها التجنيد الإجباري.
وتأتي أهمية مدينة منبج من كونها مركز تجاري وتجمع بشري على الطريق الدولية الواصلة بين حلب والحسكة، كما تقع بالقرب من نهر الفرات على بعد 60 كيلومتراً شمال شرق مدينة حلب، وهي أكبر معقل لـ"قسد" في منطقة غرب الفرات.
 تبرير وتهديد من "قسد"
بدوره زعم "مجلس منبج العسكري"، في بيان له، الليلة الماضية، أنّ "أبواب الإدارة الذاتية مفتوحة للحوار والنقاش أمام الجميع، ليقدموا مطالبهم وانتقاداتهم التي نقف إلى جانبهم بها دائماً، حيث تسعى جهات خارجية وداخلية معروفة (لم يسمّها) إلى دفع المنطقة نحو الفوضى وبث الفتنة مستغلة مطالب الناس المحقة، وتهدف من وراء ذلك لضرب مكتسبات شعبنا واستهداف حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها منبج".
وأضاف البيان: "هذا بات واضحاً من خلال الهجوم على المقرات الأمنية والعسكرية من قبل أشخاص وخلايا إجرامية يتلقون تعليماتهم من جهات خارجية وأدى ذلك لسقوط ضحايا ومصابين".
وعن سياسة التجنيد الإجباري التي يرفضها الأهالي، قال البيان: "تلك الجهات تحاول التحجج بموضوع الدفاع الذاتي، إلا أن واجب الدفاع الذاتي يتم العمل به منذ سبع سنوات بدون أية مشكلات، وهذا يؤكد أن تلك الجهات تحاول استغلال الأوضاع الاقتصادية والصعوبات التي يعاني منها السوريون في كل المناطق ومنبج من أجل تحقيق أهداف وأجندات تخدم أطرافاً لها مصلحة في ضرب الاستقرار في منبج".
وأضاف: "مهمتنا الأساسية هي حماية شعبنا من أي هجوم خارجي، وضمان الأمان والاستقرار، وإلى جانب ذلك لن نتوانى بأخذ كافة التدابير للتصدي لأي مخطط إجرامي يستهدف استقرار المدينة ويستهدف سلامة أهلها، وهذا من واجباتنا الأساسية التي عاهدنا شعبنا وشهداءنا على تنفيذها".
وطالب البيان أهالي منبج بـ"أخذ الحيطة والحذر من استغلال بعض الخلايا الشاذة لمطالبهم المحقة، حيث يستهدفون ضرب الثقة والاستقرار في المنطقة وبث الفتنة وترويج الشائعات..".
=========================
الدرر الشامية :تحت الضغط الشعبي.. "قسد" تتراجع عن قراراتها بشأن التجنيد الإجباري وتخضع لمطالب الأهالي في منبج
الأربعاء, حزيران (يونيو) 2, 2021 - 14:27
الدرر الشامية:
تراجعت ميليشيا "قسد"، اليوم الأربعاء، عن قرار التجنيد الإجباري في "منبج" شرقي حلب، بعد الضغط الشعبي الكبير، من خلال المظاهرات والإضرابات التي اجتاحت المنطقة.
وعقدت الميليشيا، ممثلةً بمجلس منبج العسكري، اجتماعًا مع وجهاء من مدينة منبج، تخلت خلاله عن عملية فرض التجنيد الإجباري بحق شبان المنطقة، وبإطلاق سراح المعتقلين.
وخلال بيان مصور، أكد المجلس إيقاف عملية التجنيد ومناقشتها مع الوجهاء فيما بعد، كما تم التعهد بمحاسبة المتورطين عن إطلاق الرصاص على المتظاهرين، وإطلاق سراح الموقوفين.
كما أصدرت فعاليات المدينة بيانًا يعلن إيقاف الاحتجاجات، ووضع مهلة زمنية حتى الحادي عشر من الشهر الجاري لتنفيذ ما تم التوافق عليه، بالإضافة إلى وضع شرط معالجة جرحى الاحتجاجات وتحمل ديات القتلى أو إرضاء ذويهم من قبل الإدارة الذاتية، وتأمين المستلزمات الأساسية، والتعهد بعدم ملاحقة المشاركين بالإضراب والمظاهرات.
وكانت مدينة منبج شهدت خلال الأيام الماضية إضرابًا عامًا ومظاهرات عارمة ضد ميليشيا "قسد"، واجهتها الأخيرة بالرصاص الحي، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وذلك بعد قيام الميليشيات باعتقال عشرات الشبان لسوقهم إلى التجنيد الإجباري.
=========================
الشرق الاوسط :تفاهم بين أهالي منبج و«الإدارة المدنية» لإلغاء التجنيد الإجباري
القامشلي: كمال شيخو - إدلب: فراس كرم
تراجعت «الإدارة المدنية» في منبج ومجلسها العسكري عن قانون خاص بالتجنيد الذاتي، وسط استمرار المباحثات بين وجهاء المنطقة وشيوخ العشائر وقادة الحراك المدني مع مسؤولي الإدارة والمجلس العسكري، في سبيل تهدئة الأوضاع، بعد احتجاجات قُتِل فيها خمسة أشخاص.
وقال محمد أبو عادل القائد العام لـ«مجلس منبج العسكري» لـ«الشرق الأوسط»، إنهم عقدوا اجتماعاً أمس مع وجهاء المدينة وشيوخها وأبناء المنطقة، وقرروا إيقاف العمل بحملة واجب الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها إلى الدراسة والنقاش، «على أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة للتحقيق والتقصي في الحيثيات التي تم فيها إطلاق النار، ومحاسبة كل مَن كان متورطاً في تلك التجاوزات»، وأضاف القيادي العسكري أن الإدارة المدنية والعسكرية وشيوخ العشائر، «ونزولاً عند رغبات ومقترحات وجهاء وشيوخ العشائر، وبهدف الحفاظ على أمن واستقرار البلد والسلم الأهلي والتعايش المشترك، وحرصاً على وأد الفتنة وحقن الدماء تم إيقاف العمل بواجب التجنيد الإجباري».
في السياق، أعلن قادة الحراك السلمي، وكبادرة حسن نية لقبول الوساطة، إيقاف جميع الاحتجاجات وإمهال الإدارة ومجلسها العسكري والوجهاء حتى يوم الجمعة، 11 يونيو (حزيران)، ونشرت صفحة «منبج الشعب» مطالب الحراك المدني على أن يتم تنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها في اجتماع الوجهاء مع قيادة «قسد»، أمس، إضافة إلى عقد صلح «بين الإدارة الذاتية مع جميع أهالي الضحايا الذين سقطوا في التظاهرات وتلبية شروطهم ومطالبيهم»، إلى جانب معالجة جرحى الاحتجاجات على نفقة الإدارة، «وتوفير المحروقات والغاز المنزلي والإسمنت بسعر مقبول، وفصل الفاسدين والمفسدين ممن يعطلون شؤون المواطنين، وعدم ملاحقة أو اعتقال أو محاسبة أي شخص شارك أو دعم الاحتجاجات، وفتح المعابر أمام الحركة التجارية».
واتهم رئيس المجلس التشريعي في منبج، محمد علي العبو، «أيادي خبيثة بالسعي إلى خلق الفتنة وضرب الأمن والاستقرار في المدينة». وأشار المسؤول المدني إلى أن سوريا عموماً ومناطق شمال شرقي البلاد خصوصاً تمر بمرحلة صعبة وحرجة من عدم الاستقرار السياسي والحصار من كل الاتجاهات، «نحن جزء من سوريا، ومنبج تحظى بأهمية كبيرة من خلال موقعها الجغرافي، والتجانس الموجود بين أطيافها ومكوناتها وحالة الاستقرار التي وصلت إليها، وهذا الأمر لا يحلو للكثيرين، المتربصين بأمن واستقرار مدينتنا»، منوهاً بخروج عدد من الأهالي للتعبير مطالبهم «وفيما سارت الأمور في مسارها الصحيح، حاولت بعض الأيدي التي لا تريد تحقيق هذه المطالب زرع الفتنة بين الشعب، والتحريض على التخريب والسعي لضرب استقرار المدينة، وخلق فوضى بين أهلها».
وقال ناشط ميداني إنه «شوهد دخول رتل عسكري تابع للقوات الروسية يضم عدداً من السيارات العسكرية والمدرعات برفقة عناصر من قسد إلى مدينة منبج»، في محاولة من الأخيرة الاستعانة بالجانب الروسي لتهدئة الأوضاع في المدينة والقرى المجاورة وعقد مباحثات مع عدد من شيوخ العشائر في مركز مدينة منبج، من بينهم إبراهيم سيلاش، شيخ عشيرة أبو سعيد، والضغط على شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة وفرض سياسة الأمر الواقع.
من جهته، قال الناشط مروان الحلبي إن الفيلق الثالث التابع لـ«الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا، دفع بتعزيزات عسكرية «آليات عسكرية ومقاتلين» إلى خطوط التماس مع منطقة منبج شمال حلب، لمراقبة تطورات المشهد في المنطقة، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تجري مفاوضات بين «قسد» والنظام السوري لتسليم الأخير منطقة منبج، ما لم تستطِع «قسد» السيطرة على الموقف.
تتبع مدينة منبج محافظة حلب وتبعد عنها نحو 80 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي، كما تبعد نحو 40 كيلومتراً فقط عن الحدود التركيّة، تحولت بعد 10 سنوات من اندلاع الانتفاضة السورية إلى مسرح للقاء الأطراف الخارجية والداخلية في الحرب الدائرة، بما فيها الجيش الأميركي الذي يدعم مجلسها العسكري، ويفصل بين قوات الأخيرة مع فصائل «الجيش الحر» ومسلحي الجيش الوطني المدعومة من الجيش التركي المنتشرة في شطرها الغربي، وتعد نقطة التقاء القوات الروسية والقوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، وتنتشر في جهتها الغربية الجنوبية، وهذه الجيوش تتصارع للسيطرة على هذه المنطقة الحيوية المطلة على الطريق الدولي السريع (M4)، وتشكل نقطة أتصال بين ثلاثة محافظات، وهي حلب والرقة والحسكة.
=========================
العربي الجديد :اتفاق التهدئة في منبج يقطع الطريق على عودة النظام السوري
أمين العاصي
03 يونيو 2021
خرج وجهاء العشائر في منطقة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي في سورية، وممثلون عن "الإدارة الذاتية" ذات الطابع الكردي التي تدير المنطقة، باتفاق، أمس الأربعاء، من المتوقع أن ينزع فتيل أزمة عصفت بالمدينة في الأيام الماضية، على خلفية حملة التجنيد الإجباري التي قامت بها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وما رافقها من قمع وسقوط قتلى وجرحى. وأدت الأحداث إلى محاولة النظام السوري العودة مجدداً إلى هذه المدينة الاستراتيجية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن الاتفاق ينص على إيقاف العمل بحملة التجنيد في منبج وريفها وإحالتها للدراسة والنقاش، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة للتحقيق بالحيثيات التي تم فيها إطلاق النار وأدت إلى مقتل سبعة محتجين ومحاسبة كل من كان متورطاً بذلك. ومن الواضح أن "الإدارة الذاتية" رضخت لمطالب أهالي مدينة منبج لتطويق الاضطرابات، التي سارع عقبها النظام وروسيا للتحرك في محاولة يبدو أنها لم تنجح لإقناع "قسد" بتسليم المنطقة للنظام.
"الإدارة الذاتية" رضخت لمطالب أهالي مدينة منبج
ويظهر أن هذه المساعي سرّعت إبرام الاتفاق بين وجهاء منبج و"الإدارة الذاتية"، حيث يسود المدينة رفض لأي محاولة يمكن أن تؤدي إلى عودة النظام وأجهزته الأمنية إليها. وكانت التظاهرات والاحتجاجات قد اندلعت في منبج ومحيطها يوم الإثنين الماضي، بسبب الأوضاع المعيشية المتردية في المنطقة، ولكن سياسة التجنيد الإجباري أو ما تسمّيه "قسد" بـ"واجب الدفاع الذاتي"، كانت الشرارة الأولى للاحتجاجات. ووفق مصادر محلية، قُتل سبعة متظاهرين بالرصاص من قبل عناصر الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، مؤكدة أن هناك مفقودين. وتشير إلى أن منبج "باتت مقطّعة الأوصال"، موضحة أن 700 ألف شخص في مدينة منبج وريفها "يرفضون بالمطلق عودة قوات النظام إلى المنطقة"، قبل أن تضيف "لكننا نصرّ على نيل مطالبنا التي خرجنا بتظاهرات من أجلها، وأبرزها إلغاء التجنيد الإجباري وتحسين الظروف المعيشية الصعبة التي نمرّ بها". بدورها، تشير مصادر مطلعة، تحدثت لـ"العربي الجديد"، إلى أن النظام السوري وبدعم من الجانب الروسي "يريد مربعاً أمنياً داخل مدينة منبج، على شاكلة المربعين الأمنيين في مدينتي القامشلي والحسكة، شمال شرقي سورية، في خطوة واسعة للاستحواذ على منبج". أما الكاتب قحطان الشرقي، وهو من أبناء منبج، فيطالب في حديث لـ"العربي الجديد"، بـ"تدخل من قبل الولايات المتحدة وتركيا في ملف منبج لحماية الأهالي"، داعياً إلى تطبيق ما تم التوصل إليه من تفاهمات بين أنقرة وواشنطن في عام 2018 حول منبج. وأبرم الأتراك والأميركيون اتفاقات عدة خلال عام 2018 حول منبج، تضمنت بنوداً تنصّ على انسحاب "قسد" من المدينة، إلا أن ذلك لم يجد طريقه إلى التنفيذ بسبب التعقيدات الموجودة على الأرض. وحاولت الفصائل المعارضة المدعومة من الجانب التركي، والمتمركزة على الحدود الشمالية لمنطقة منبج، التقدم جنوباً خلال عامي 2018 و2019، لكن القوات الأميركية الموجودة في محيط منبج حالت دون ذلك. وتشير المعطيات إلى أن "قسد" لا تنوي تسليم منبج لأي طرف، سواء للنظام أو للروس أو فصائل المعارضة السورية، لأنها ستقفد الصلة تماماً مع مناطق تسيطر عليها في ريف حلب، أبرزها مدينة تل رفعت، التي تضمّ آلافاً من النازحين الأكراد من منطقة عفرين، منذ بدايات عام 2018. كما أن الانسحاب من منبج سيُغري أهالي مناطق أخرى ذات غالبية عربية من السكان للمطالبة بانسحاب "قسد"، وهو ما يؤثر على نفوذ هذه القوات في مشهد الصراع على سورية. مع العلم أنه سبق لـ"قسد" أن قاومت ضغوطاً تركية وروسية، أواخر العام الماضي، لتسليم بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي إلى قوات النظام أو لفصائل المعارضة. وتبعد منبج، التي تسيطر عليها قوات "قسد" منذ منتصف عام 2016، عن مدينة حلب نحو 90 كيلومتراً، وعن الحدود السورية التركية نحو 35 كيلومتراً، ويشكل العرب غالبية سكانها، مع وجود سكاني محدود من الأكراد والتركمان والشركس في المدينة وريفها. في سياق متصل، لا يزال "مجلس منبج العسكري" يحاول التنصل من مسؤولية الأحداث التي عصفت بالمدينة، ويظهر ذلك من خلال قول القيادي في المجلس شرفان درويش، في تسجيل مرئي، إن "هناك من يحاول إدخال المنطقة في حالة فوضى"، مشيراً إلى أن سياسة التجنيد مطبّقة منذ سبع سنوات، وفي منبج منذ أكثر من أربع سنوات "ولم تحدث مشاكل".
النظام، وبدعم من الروس، يريد مربعاً أمنياً داخل منبج
وبرأيه، هناك من يحاول استغلال هذا الأمر لإثارة الفتنة والفوضى، لكن المجلس "سيتخذ التدابير كافة لضمان الأمن والاستقرار"، مشدّداً على أن "لدى الأهالي مطالب محقة". من جانبه، يلفت المحلل حسن النيفي، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن منبج "تقع ضمن مناطق نفوذ الولايات المتحدة في سورية"، مشدّداً على أن لا أحد يستطيع أن يتحكم بمصير منبج من دون ضوء أخضر أميركي، "لأن قسد في النهاية أداة تنفيذية تابعة للتحالف الدولي". ويشير إلى "أن لدى النظام رغبة كبيرة بالعودة إلى مدينة منبج"، معتبراً أن غاية الجانب الروسي هي تمكين النظام من انتزاع السيطرة على المدينة وريفها. ويحذّر من أن دخول قوات النظام إلى مدينة منبج سيكون كارثة بكل المقاييس. ويوضح أن الإدارة الأميركية حتى اللحظة "نائية بنفسها عما يحدث في منبج، وأنها لم تولِ المنطقة أي اهتمام رغم مسؤوليتها الأخلاقية عنها، محمّلاً مسؤولية الأحداث في المدينة للأميركيين. من جانبه، يتابع "الائتلاف الوطني السوري" تطورات الأوضاع في منبج، حيث عقدت اللجنة السياسية اجتماعاً وُصف بـ"الطارئ" لمناقشة الأوضاع في المنطقة. وكان الائتلاف قد أكد في بيان له، أول من أمس الثلاثاء، وقوفه "إلى جانب الانتفاضة الشعبية في منطقة منبج وريفها"، مطالباً الجهات الدولية التي تدعم "قسد" بـ"رفع الغطاء والدعم عنها، والتحرك الفوري لوقف انتهاكاتها وممارساتها الإجرامية ضد أهلنا في منبج وشرق الفرات".
=========================
حرية برس :بعد الاحتجاجات .. “قسد” تتراجع عن قرار التجنيد الإجباري في منبجفريق التحرير3 يونيو 2021آخر تحديث : الخميس 3 يونيو 2021 - 10:06 صباحًا
تراجعت «الإدارة الذاتية» في منبج ومجلسها العسكري عن قانون خاص بالتجنيد الذاتي، وسط استمرار المباحثات بين وجهاء المنطقة وشيوخ العشائر وقادة الحراك المدني مع مسؤولي الإدارة والمجلس العسكري، في سبيل تهدئة الأوضاع، بعد احتجاجات قُتِل فيها عدد من المدنيين وأصيب آخرون برصاص ميليشيا “قسد”.
وقال محمد أبو عادل القائد العام لـ«مجلس منبج العسكري» لـ«الشرق الأوسط»: إنهم عقدوا اجتماعاً أمس مع وجهاء المدينة وشيوخها وأبناء المنطقة، وقرروا إيقاف العمل بحملة واجب الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها إلى الدراسة والنقاش، «على أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة للتحقيق والتقصي في الحيثيات التي تم فيها إطلاق النار، ومحاسبة كل مَن كان متورطاً في تلك التجاوزات».
وأضاف القيادي العسكري أن الإدارة المدنية والعسكرية وشيوخ العشائر، «ونزولاً عند رغبات ومقترحات وجهاء وشيوخ العشائر، وبهدف الحفاظ على أمن واستقرار البلد والسلم الأهلي والتعايش المشترك، وحرصاً على وأد الفتنة وحقن الدماء تم إيقاف العمل بواجب التجنيد الإجباري».
في السياق، أعلن قادة الحراك السلمي، وكبادرة حسن نية لقبول الوساطة، إيقاف جميع الاحتجاجات وإمهال الإدارة ومجلسها العسكري والوجهاء حتى يوم الجمعة، 11 يونيو (حزيران)، ونشرت صفحة «منبج الشعب» مطالب الحراك المدني على أن يتم تنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها في اجتماع الوجهاء مع قيادة «قسد»، أمس.
إضافة إلى عقد صلح «بين الإدارة الذاتية مع جميع أهالي الضحايا الذين سقطوا في التظاهرات وتلبية شروطهم ومطالبيهم»، إلى جانب معالجة جرحى الاحتجاجات على نفقة الإدارة، «وتوفير المحروقات والغاز المنزلي والإسمنت بسعر مقبول، وفصل الفاسدين والمفسدين ممن يعطلون شؤون المواطنين، وعدم ملاحقة أو اعتقال أو محاسبة أي شخص شارك أو دعم الاحتجاجات، وفتح المعابر أمام الحركة التجارية».
واتهم رئيس المجلس التشريعي في منبج، محمد علي العبو، «أيادي خبيثة بالسعي إلى خلق الفتنة وضرب الأمن والاستقرار في المدينة». وأشار إلى أن سوريا عموماً ومناطق شمال شرقي البلاد خصوصاً تمر بمرحلة صعبة وحرجة من عدم الاستقرار السياسي والحصار من كل الاتجاهات، «نحن جزء من سوريا، ومنبج تحظى بأهمية كبيرة من خلال موقعها الجغرافي، والتجانس الموجود بين أطيافها ومكوناتها وحالة الاستقرار التي وصلت إليها، وهذا الأمر لا يحلو للكثيرين، المتربصين بأمن واستقرار مدينتنا»، منوهاً بخروج عدد من الأهالي للتعبير مطالبهم «وفيما سارت الأمور في مسارها الصحيح، حاولت بعض الأيدي التي لا تريد تحقيق هذه المطالب زرع الفتنة بين الشعب، والتحريض على التخريب والسعي لضرب استقرار المدينة، وخلق فوضى بين أهلها».
وقال ناشط ميداني إنه «شوهد دخول رتل عسكري تابع للقوات الروسية يضم عدداً من السيارات العسكرية والمدرعات برفقة عناصر من قسد إلى مدينة منبج»، في محاولة من الأخيرة الاستعانة بالجانب الروسي لتهدئة الأوضاع في المدينة والقرى المجاورة وعقد مباحثات مع عدد من شيوخ العشائر في مركز مدينة منبج، من بينهم إبراهيم سيلاش، شيخ عشيرة أبو سعيد، والضغط على شيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة وفرض سياسة الأمر الواقع.
من جهته، قال الناشط مروان الحلبي إن الفيلق الثالث التابع لـ«الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا، دفع بتعزيزات عسكرية «آليات عسكرية ومقاتلين» إلى خطوط التماس مع منطقة منبج شمال حلب، لمراقبة تطورات المشهد في المنطقة، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تجري مفاوضات بين «قسد» والنظام السوري لتسليم الأخير منطقة منبج، ما لم تستطِع «قسد» السيطرة على الموقف.
تتبع مدينة منبج لمحافظة حلب وتبعد عنها نحو 80 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي، كما تبعد نحو 40 كيلومتراً فقط عن الحدود التركيّة، تحولت بعد 10 سنوات من اندلاع الانتفاضة السورية إلى مسرح للقاء الأطراف الخارجية والداخلية في الحرب الدائرة، بما فيها الجيش الأميركي الذي يدعم مجلسها العسكري، ويفصل بين قوات الأخيرة مع فصائل «الجيش الحر» المدعومة من الجيش التركي المنتشرة في شطرها الغربي، وتعد نقطة التقاء القوات الروسية والقوات النظامية الموالية لبشار الأسد، وتنتشر في جهتها الغربية الجنوبية، وهذه الجيوش تتصارع للسيطرة على هذه المنطقة الحيوية المطلة على الطريق الدولي السريع (M4)، وتشكل نقطة أتصال بين ثلاثة محافظات، وهي حلب والرقة والحسكة.
وتشهد مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق محافظة حلب شمالي سوريا، احتقاناً شعبياً وإضرباً عاماً احتجاجاً على قرارات “قسد”، وقمعها للمتظاهرين السلميين بالرصاص الحي ما أوقع شهداء وجرحى، وفرضت الإدارة الذاتية، ليلة الأول من الشهر الجاري، حظراً للتجوال لمدة 48 ساعة.
=========================
اورينت :ميليشيات أسد ترسل تعزيزات لمحيط منبج واشتباكات بين "حزب الله" و"الدفاع الوطني" بحمص
إعداد: أورينت نت
تاريخ النشر: 2021-06-03 06:21
أفادت شبكات محلية، بأن المخابرات الجوية التابعة لنظام أسد وميليشيا حزب الله اللبناني، أرسلت أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية من مطار كويرس في ريف حلب الشرقي باتجاه أقرب نقاطها إلى مدينة منبج، وذلك في ظل توتر الأوضاع هناك جراء المظاهرات التي عمّت المدينة ضد ميليشيا قسد بسبب التجنيد الإجباري، والتي سقط خلالها قتلى مدنيون برصاص الميليشيا، قبل أن يُصدر "مجلس منبج العسكري" التابع لـ"قسد"، بيانا، أعلن فيه إيقاف حملة التجنيد الإجباري وإخلاء سبيل المعتقلين.
وذكرت شبكة (عين الفرات)، أن رتلاً مؤلفاً من شاحنات (لودر) محملة بـ 8 دبابات وعدد من المدافع الثقيلة و25 عربة مدرعة تابعة لميليشيا حزب الله و20 سيارة رباعية الدفع مزودة بمضادات طيران و3 شاحنات قاطرة ومقطورة محملة بالذخائر المختلفة، وما لا يقل عن 250 عنصراً من عناصر الطرفين، وصلت إلى ساحة الجمارك قرب معبر التايهة بريف منبج الغربي.
في سياق آخر، أصيب مدنيان بجروح خطرة، جرّاء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، حيث وقع الانفجار في سوق الهال التابع لمدينة جرابلس شرق حلب.
اشتباكات في حمص
قتل مدني وأصيب آخر برصاص ميليشيا حزب الله العراقي المدعومة إيرانياً خلال اشتباك عناصرها مع عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة خربة التياس شرق حمص إثر خلافٍ على شاحنات قمح.
واندلعت الاشتباكات بين مجموعة تابعة لحزب الله العراقي ومجموعة (أبو علي بارود) التابعة للدفاع الوطني، إثر احتجاز الأخير 5 شاحنات قمح تعود ملكيتها لميليشيا الحزب على المدخل الشرقي لقرية خربة التياس المحاذية لمطار التيفور شرق حمص.
اختطاف في درعا
وفي درعا، أعلن "تجمع أحرار حوران" عن انفجار عبوة ناسفة مركونة مقابل فرن الطير في حي شمال الخط بدرعا المحطة دون ورود أنباء عن إصابات، ويعد هذا التفجير الرابع الذي يحدث منذ أسبوع ضمن أحياء مدينة درعا التي توجد بها مختلف الفروع الأمنية التابعة لميليشيا أسد، وسط اتهامات من ناشطين بدرعا حول افتعال النظام هذه التفجيرات.
من جهة أخرى، اختطف مجهولون المحامي "محمد قاسم العدوي" على الطريق الذي يصل بين مدينة الحراك وبلدة نامر بريف درعا الشرقي، حيث يقطن العدوي في مدينة الحراك التي ينحدر منها ويمارس عمله من خلال مكتب له في مدينة إزرع وآخر بمدينة درعا، ويُعرف عنه سمسرته على ذوي المعتقلين لتبيان مصير أبنائهم وادّعائه بالمساهمة في الإفراج عنهم.
=========================
جسر :بعد سقوط ضحايا.. “قسد” تخضع لمطالب المتظاهرين في منبج
في يونيو 3, 2021
جسر – حلب
خضعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) للاحتجاجات التي بدأها أهالي منبح منذ أيام، وأعلنت إيقاف عمليات “التجنيد الإجباري”، بعد توتر شهدته المنطقة، سقط خلاله عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وبعد اجتماع بين “مجلس منبج العسكري” وشخصيات من عشائر منبج، أمس الأربعاء، قررت “قسد” إيقاف العمل بما يسمى “قانون واجب الدفاع الذاتي”.
وخرج المئات من المتظاهرين في مدينة منبج خلال الأيام الماضية، احتجاجاً على سياسيات “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وواجهت “قسد” الاحتجاجات بالرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
واتهمت “قسد” النظام السوري و”داعش” وتركيا، باستغلال الاحتجاجات، متنصلة من مسؤوليتها عن سقوط الضحايا أثناء الاحتجاجات.
=========================
العربي الجديد :هدوء حذر في منبج واعتقالات في حلب وريف دمشق
تقارير عربية
عدنان أحمد
03 يونيو 2021
تعيش مدينة منبج في ريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، هدوءًا حذرا بعد يوم من التوصل إلى اتفاق تراجعت بموجبه "قسد" عن سياسة التجنيد الإجباري في المدينة، لكنها دفعت بتعزيزات إلى محيطها، فيما تشن قوات النظام السوري حملات اعتقال في بعض المناطق بحثًا عن الشبان لسوقهم للخدمة العسكرية.
وذكر الناشط محمد الشمالي لـ"العربي الجديد"، أن الهدوء الحذر يسيطر على مدينة منبج في اليوم التالي للاتفاق بين الأهالي وقوات "قسد" التي تسيطر على المدينة، عقب احتجاجات شعبية خلال الأيام الماضية ضد سياسة التجنيد الإجباري التي تتبعها "قسد"، ما أوقع عددًا من القتلى والجرحى في صفوف المحتجين، إضافة لاعتقال ما يقارب 200 شاب من المدينة وريفها.
وأوضح الشمالي أن "قسد" تواصل فرض حظر التجول في المدينة وسط ترقب من الأهالي لتنفيذ بنود الاتفاق الذي قضى أيضا بتحسين الأوضاع المعيشية والخدماتية وتوفير الوقود ومحاسبة عناصر "قسد" المتورطين بانتهاكات بحق المحتجين، إضافة لتعويض ذوي القتلى ومعالجة الجرحى، مشيرا إلى أن الموقعين على الاتفاق أمهلوا "قسد" حتى 11 من الشهر الحالي، مهددين باستئناف الاحتجاجات وبشكل أوسع، في حال عدم تنفيذ بنود الاتفاق.
وكانت "قسد" قد أعلنت بعد التوصل إلى اتفاق مع الفاعليات المحلية، أمس الأربعاء، عن حظر جديد للتجول مدته 48 ساعة، بدأ اعتباراً من منتصف الليلة الماضية.
إلى ذلك، ذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية أن "قسد" أرسلت تعزيزات عسكرية تابعة للواء الشمال الديمقراطي قوامها 300 عنصر برفقة عربات مدرعة خرجت من الرقة نحو مدينة منبج.
وأوضحت أن قوات "قسد" تقطع طريق الجزيرة بريف منبج بأكثر من 5 حواجز عسكرية، بعد بيان المجلس العسكري بالمدينة بتمديد حظر التجول لمدة يومين إضافيين، ومنع الدخول للمدينة والخروج منها.
من جهة أخرى، قصفت قوات النظام السوري، فجر وصباح اليوم الخميس، قرى وبلدات بريف حلب الغربي، إضافة لقرى فليفل والفطيرة وكنصفرة وبينين والبارة والرويحة، جنوبي إدلب، عدا عن قصف محيط منطقتي قيلدين والعنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وبحسب ما أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"،  فإن الليلة الماضية شهدت اشتباكات على محور الرويحة بريف إدلب الجنوبي بين قوات النظام وفصائل المعارضة، فيما شهد محور المشاريع بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي اشتباكا بالرشاشات بين الجانبين. 
إلى ذلك، تشن قوات النظام حملات اعتقال في مناطق عدة بمدينة حلب، شمالي البلاد، حيث نصبت حواجز للبحث عن الشبان المتخلفين عن الخدمة العسكرية. وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام نشرت حواجز، منذ أمس الأربعاء، في أحياء ميسلون والجابرية والسليمانية، واعتقلت حتى الآن عشرات الشبان.
وكانت المدينة قد شهدت حملة مماثلة في مايو/ أيار الماضي، حيث استغل عناصر من الشرطة العسكرية وجود عشرات الشبان في احتفالات الانتخابات الرئاسية في الساحات والخيام في حلب، وشنوا حملة اعتقالات بحق المتخلفين عن الخدمة العسكرية.
وفي سياق متصل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير له اليوم الخميس، أن الغوطة الشرقية تعيش واقعًا صعبًا، إذ أحصى المرصد اعتقال أجهزة النظام أكثر من 3100 شخص منذ تاريخ السيطرة على الغوطة، بدعوى المشاركة في فعاليات ثورية أو الانتماء لمنظمات مدنية محسوبة على المعارضة، أو المشاركة في القتال ضمن الفصائل التي كانت تسيطر على المدينة، إضافة لاعتقال عدد من المدنيين لأسباب مجهولة، فيما جرى الإفراج عن عدد كبير منهم على فترات متباينة بعد التحقيق معهم، وتحويل قسم آخر منهم إلى الخدمة العسكرية، بينما لا يزال 790 منهم قيد الاعتقال والمصير المجهول.
وكان النظام السوري قد سيطر على الغوطة الشرقية بريف دمشق قبل نحو أكثر من 3 سنوات، عقب اتفاق أفضى إلى تهجير غير الراغبين بالتسوية إلى الشمال السوري.
من جهتها، وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ما لا يقل عن 162 حالة اعتقال تعسفي في سورية خلال شهر مايو/ أيار الماضي، إضافة إلى حجز حرية عشرات آلاف الطلاب والعاملين في المؤسسات الحكومية لساعات، لإجبارهم على التصويت لبشار الأسد في انتخابات النظام الرئاسية.
وقالت الشبكة، في تقرير لها أمس الأربعاء، إن النظام السوري اعتقل خلال الشهر المذكور 97 شخصاً، بينهم 3 أطفال، في حين احتجزت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) 48 شخصاً، بينهم طفلان، بينما احتجز "الجيش الوطني السوري" 11 مدنياً، واعتقلت "هيئة تحرير الشام" ستة مدنيين.
=========================
الشبكة :القبائل العربية تحرر ريف منبج من "قسد"... وانشقاق العشرات من مسلحيه
وكشفت مصادر عشائرية لـ "سبوتنيك" عن أن أبناء القبائل العربية تمكنوا من تحرير قرى وبلدات في محيط مدينة منبج، مع تسجيل عمليات انشقاق جماعية لأبناء القبائل العربية من صفوف التنظيم.
مظاهرات مستمرة
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شمال شرق سوريا، نقلاً عن مصادر محلية وعشائرية في منبح، أن المئات من أبناء المدينة تظاهروا، اليوم الأربعاء 2 حزيران/ يونيو، عند دوار الكتاب في مدينة منبج، مرددين شعارات منددة بممارسات مسلحي تنظيم "قسد"، وتطالبهم بالخروج من مدينتهم والكف عن قتل المدنيين العزل.
وقالت المصادر إن عدد قتلى المظاهرات العشائرية بريف محافظة حلب ضد ممارسات مسلحي التنظيم الموالين للجيش الأمريكي، ارتفع إلى 6 مدنيين وإصابة 25 آخرون بجروح جراء إطلاق مسلحي "قسد" النار الحي على المحتجين من أبناء العشائر العربية في منبج وريفها.
وأكدت المصادر أن الاحتجاجات مستمرة حتى الساعة رغم فرض مسلحي "قسد" الموالين للجيش الأمريكي، حظر التجوال في مدينة منبج وريفها لمدة 48 ساعة بدأت بعد منتصف ليل (الاثنين– الثلاثاء)، مع استمرار السكان بإضرابهم العام وإغلاق الأسواق والمحال التجارية، وتمكن المتظاهرون من قطع الطرقات العامة والفرعية داخل مدينة منبج بالإطارات المشتعلة، الأمر الذي قابلته "قسد" باستقدام تعزيزات عسكرية لها قامت بإطباق حصار مشدد على المدينة، شمل المنع التام للدخول أو الخروج منها.
تحرير الريف
وأكدت المصادر أن جميع قرى وبلدات محيط مدينة منبج أصبحت خارج سيطرة مسلحي تنظيم "قسد"، مع تمكن أبناء القبائل العربية من تحرير عدة قرى في مدينة محيط منبج بعد طردهم لمسلحي تنظيم "قسد" منها، وتلك القرى هي "الجات" و"الحية" و"الهدهد" و"الخطاف" و"الترسان"، بالإضافة لـ ""تل الرفيع" و"الهوشرية" على ضفة نهر الخابور.
وأضافت المصادر أن هذا الأمر جاء بالتزامن مع ارتكاب جريمة جديدة بحق المتظاهرين في قريتي "أبو قلقل" و"معدسة الفارات" من قبل مسلحي تنظيم "قسد" الذين أطلقوا الرصاص الحي عليهم بشكل مباشر، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بجروح ليرتفع عدد القتلى إلى ستة مدنيين.
ونقلت المصادر أن شابين كانا قتلا خلال الاحتجاجات التي خرجت مساء الاثنين، بينما أصيب 3 أشخاص آخرين بجروح، نتيجة تعمد مسلحي "قسد" إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على فرض التنظيم ما يسمى بـ "التجنيد الإجباري" في صفوفها وضد ممارسات التنظيم التي تتركز على حرمان المدنيين من الخبز والمحروقات ومنع التعليم.
وبينت المصادر بان وتيرة المظاهرات اشتدت نتيجة سقوط الضحايا بين أهالي "منبج" الذين استمروا اليوم الأربعاء بمظاهراتهم في كلا المدينة وريفها بعد تشييع القتلى، ليقوم أهالي قرية "الياسطي" بطرد مسلحي "قسد" من أحد مقراتهم قبل إشعال النار به.
كما تمكن أبناء العشائر العربية من السيطرة على "معمل الزعتر" جنوب قرية "عون الدادات"، والذي يعد مقراً استخباراتياً هاماً لـتنظيم "قسد"، بحسب المصادر.
انشقاقات... واتصالات روسية
وفي السياق، نقل مراسل "سبوتنيك" عن مصادر عشائرية بأن 26 شاباً انشقوا من أبناء القبائل العربية عن تنظيم "قسد" اليوم الأربعاء في منطقة منبج، وانضموا الى الانتفاضة الشعبية العشائرية، ليرتفع عدد الذين انشقوا عن التنظيم خلال الساعات الماضية الى 61 شاباً، وذلك بعد انشقاق 36 شاباً يوم أمس الثلاثاء، بينهم قيادي بارز.
إلى ذلك أكدت المصادر أن وفداً من الشرطة العسكرية الروسية التقى قيادات في تنظيم "قسد" ضمن المربع الأمني داخل المدينة، وطالبهم بالاستماع إلى مطالب المتظاهرين، مع اقتراح تشكيل دوريات عسكرية (روسية- سورية) مشتركة داخل المدينة وإعادة مؤسسات الدولة إليها، وتفعيل الاتفاق الذي أبرم في عام 2018 ولم يلتزم به "قسد" بسبب ضغوط الجيش الأمريكي.
وبينت المصادر أن الطرف الروسي ينتظر الرد الكردي على المقترحات.
انتفاضة الكرامة
بدوره، اعتبر الشيخ صالح ذياب الماشي أن ما يجري في منبج وريفها، هو انتفاضة عشائرية شعبية هدفها الأول إرجاع هذه المدينة الحدودية مع تركيا الى سيطرة الدولة السورية وإعادة سلطاتها المختلفة والمحافظة على كرامة أبنائها وعشائرها، واصفاً المظاهرات والاحتجاجات بـ "انتفاضة الكرامة".
مظاهرات عشائرية لليوم الثالث على التوالي في منطقة منبج وريفها شرقي محافظة حلب شمالي سوريا، ضد ممارسات مسلحي تنظيم "قسد" الموالي للجيش الأمريكي، سوريا 2 يونيو 2021
وتابع الشيخ الماشي، وهو أحد مشايخ عشرة البومنا العربية، في تصريح لـ "سبوتنيك": أن سكان منبج وريفها وجميع المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "قسد" الموالي للاحتلال الأمريكي، يرفضون بشكل قاطع بقاء هذا التنظيم، وان نسبة 10% من ممن يرفضون عودة سيطرة الدولة هم المتعاملين مع التنظيم ماديا ومرتكبو جرائم وفارون من وجه العدالة، وهؤلاء لن يقفوا عائقاً أمام مطالب الأغلبية.
وأوضح الشيخ الماشي بان هناك اتصالات واجتماعات مكثفة وتواصل يومي بين شيوخ ووجهاء منطقة منبج والذين حددوا مطالبهم وبعدم بقاء تنظيم "قسد" ومسلحيه بينهم كخطوة أولى، على أن يتم تسليم إدارة المنطقة لأبنائها استعداداً لعودة سلطة الدولة السورية.
وبين الشيخ الماشي: نعمل على توحيد الصفوف وتركيز المطالب والتواصل مع القيادات العسكرية والسياسية السورية الحكومية، والتي يطالبها أبناء منطقة منبج بالتدخل وتخليص السكان من ظلم وتجبر المسلحين العملاء للأمريكي والبريطاني.
=========================
الجزيرة :منبج السورية.. عشرات الضحايا برصاص المليشيات الكردية في مظاهرات رافضة للتجنيد القسري
أكدت مصادر محلية سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين في مدينة منبج وريفها شمالي سوريا جراء إطلاق "قوات سوريا الديمقراطية" النار على متظاهرين، حيث يحتج أهالي المنطقة على التجنيد القسري الذي تفرضه المليشيات الكردية.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن 5 مدنيين قتلوا وجرح أكثر من 45 خلال الساعات الـ24 الماضية برصاص "قوات سوريا الديمقراطية".
وتشهد مناطق منبج وريفها في محافظة حلب مظاهرات ضد قرار التجنيد الإجباري الذي فرضته "قوات سوريا الديمقراطية" على الشبان بالمنطقة.
ودعا مجلس العشائر والقبائل السورية -في بيان- أهالي منبج وريفها إلى الاستمرار في الاحتجاجات السلمية ضد القوى المسيطرة على المنطقة بحكم الواقع، وفق وصفه.
ووفقا لرويترز، يقول السكان والقادة العشائريون إن من أسباب الاستياء أيضا وجود آلاف النزلاء في سجون "قوات سوريا الديمقراطية"، كما يتهمون وحدات حماية الشعب الكردية -التي تقود قوات سوريا الديمقراطية- بممارسة التمييز ضد العرب.
وفرضت ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" حظر تجول لمدة 48 ساعة في المنطقة، في محاولة لوقف تلك الاحتجاجات، لكن وكالة الأناضول أكدت أن المظاهرات استمرت أمس الثلاثاء.
بدورها، استنكرت الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة إطلاق النار على المتظاهرين، وقالت في بيان "يجب على الأمم المتحدة والدول المعنية القيام بدورها فورا لحماية شعبنا في منبج، ووضع حد لأعمال تنظيم "وحدات حماية الشعب" الإرهابي الذي يتستر تحت مسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، ويقوم بالتجنيد الإجباري للشباب، في تحد للقانون الدولي".
=========================
رووداو ديجيتال :هيئة أعيان شمال وشرق سوريا عن أحداث منبج لرووداو: هناك أجندات خارجية تسعى لزرع الفتنة
أكدت هيئة الأعيان في شمال وشرق سوريا، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة منبج ما هي إلا سعي لتفكيك اللحمة الوطنية وضرب الاستقرار، وخلق الفتن بين مكونات المنطقة، داعية إلى عدم الانجرار وراءها.
وجاء ذلك خلال بيان أصدرته، هيئة الأعيان في شمال وشرق سوريا، اليوم الخميس (3 حزيران 2021) حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة منبج، من أمام مركز الهيئة في مدينة قامشلو، حيث قُرأ البيان بحضور أعضاء الهيئة من قبل العضو وشيخ عشيرة الشرابين، محمد الحمدون.
الحمدون قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الادراة الذاتية تمثل أخلاق المجتمع، وهي نابعة من المجتمع، ونحن كقبائل وعشائر لدينا عادات وتقاليد لها احترامها، والإدارة تدعو إلى وحدة الصفوف بين القبائل والكورد والسريان، فنحن لدينا تاريخ مشترك وعشائرنا لها تاريخ عشائري يدعو الى نبذ الحق".
وبشأن أحداث منبج، قال الحمدون لرووداو، إن "أهالي منبج من عليي القوم وعزيزون علينا، وهناك اجندات خارجية تسعى لزرع الفتنة والنعرات الطائفية، ونحن نحافظ عن السلم الاهلي، والدفاع الذاتي هو قرار تم باسشتارة العناصر وجاء للدفاع عن النفس والعرض وأولادنا منضمون لقوات الاسايش ، وندعو أهالينا للدعوة إلى السلم الأهلي".
ووفقاً للبيان إن "الهجمات المتزايدة التي شُنّت على الإدارة الذاتية من قبل النظام السوري وأذنابه ومن قبل ما يسمى بالمعارضة الخارجية، وخاصة بعد انتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية التي ضرب بها النظام بكل القرارات الدولية عرض الحائط، لا سيما القرار (2254) ومخرجاته، ولم يجد النظام أن هناك مجال للفتنة بين المكونات، ولم يجد غير محاولة ضرب اللحمة الوطنية والاستقرار الذي تنعم به مكونات المنطقة، إلا بالفتنة الداخلية من قبل أعوان النظام وخلاياه النائمة".
وأضاف البيان، "إننا في هيئة أعيان شمال وشرق سوريا نترحم على من فقدوا حياتهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونرى أن هذه الأعمال يقوم بها بعض الغوغاء الذين هم بالأساس بقايا تنظيم داعش الإرهابي، ومن الذين تحركهم أجندة تركيا، والنظام السوري الذي بدأ بتحريك أبواقه الإعلامية، وبعدما باعوا أنفسهم للمحتل التركي ممن يزعمون أنهم شيوخ".
وحسب البيان، "من قام بإحراق المؤسسات في الشدادة، لم يستطع أن ينتزع لُحمة مكونات المنطقة، وهو نفسه الذي حرّك ميليشياته في حارة طي لضرب التآخي بين مكونات المنطقة من العرب والكرد، ها هو اليوم يعيد الكرّة في منبج، المدينة الهادئة التي لم يحصل فيها ما يعيق هدوءها إلا بعض الغوغاء والمؤجرين والعملاء، الذين حاولوا تعكير صفو الأمن الذي تتمتع به المنطقة".
وأكدت هيئة الأعيان في شمال وشرق سوريا خلال بيانها أن الحكمة وحدها هي التي توصل السفينة إلى شاطئ الأمان وحبل الود والتفاهم بين القيادة والقاعدة التي يمثلها الشعب، داعيةً، "العشائر الأصيلة إلى عدم الانجرار وراء الفتنة "وأن تساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية والتعايش السلمي كونه صمام الأمان".
واختتمت الهيئة بالقول، "لتسقط المؤامرات التي يحيكها أعداء الحرية، ممن يعملون في الأوكار، خفافيش الظلام أذناب الترك وعملاء النظام".
=========================