الرئيسة \  ملفات المركز  \  مضايا عار على جبين العالم

مضايا عار على جبين العالم

10.01.2016
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
9/1/2016
عناوين الملف
  1. عربي 21 :كاتبة لبنانية تهاجم تناقضات حزب الله.. "مضايا كربلاء سورية"
  2. عربي 21 :"مضايا أخت اليرموك" حملة إلكترونية فلسطينية
  3. سكاي نيوز :حصار حزب الله لمضايا.. ضحايا التجويع في صراع مع الوقت
  4. البي بي سي :الأمم المتحدة: المساعدات للمناطق السورية المحاصرة "جاهزة للانطلاق"
  5. الجزيرة :العطية: النظام السوري يستخدم التجويع سلاحا
  6. الجزيرة :لن نأكل حتى يأكلوا".. رسالة مخيمات سورية لمضايا
  7. الجزيرة :ناشطو لبنان يدفعون "حزب الله" لتبرير حصاره مضايا
  8. الجزيرة :طبيب اخترق حصار مضايا يروي بعض مآسيها
  9. الجزيرة :الشبكة السورية تحذر من بيع أراضي مضايا مقابل الطعام
  10. الجزيرة :40 ألفا في مضايا على شفا الموت جوعا
  11. الجزيرة :الماء والملح قوت المحاصرين في مضايا
  12. الجزيرة :إدخال مساعدات مضايا يتأخر والجوع يفتك بأهلها
  13. العربية نت :#حصار_مضايا..اعتصامات تضامنية ببيروت والبقاع
  14. العربية نت :#حصار_مضايا.. واشنطن تشكك بنوايا الأسد إدخال مساعدات
  15. العربية نت :مجلس الأمن يبحث الاثنين أوضاع مضايا
  16. العربية نت :#حصار_مضايا.. النظام يواصل تهجير سكان الزبداني
  17. روسيا اليوم :سوريا.. ترتيبات أممية لادخال المساعدات
  18. فيتو :برنامج الغذاء العالمي: المساعدات الإنسانية تدخل «مضايا» غدًا
  19. فيتو :حكماء المسلمين: حصار «مضايا» السورية وصمة عار في جبين الإنسانية
  20. مصر العربية :عزة الجرف: عار على أمة المليار وفاة أهالي "مضايا" جوعًا
  21. الحوار :واشنطن تدعو "الأسد" لرفع الحصار عن مضايا والفوعة
  22. الحوار :كاميرون يدعو إلى اتخاذ إجراء عاجل لفك الحصار عن "مضايا"
  23. سي ان ان :"حصار مضايا".. العريفي ينشر صورا لاعتصام علماء المسلمين بلبنان.. وناصر العمر: إن لم نساعد إخواننا فإننا آثمون
  24. مسؤول إماراتي: إعلام إيران يحركه إعدام "النمر" وليس حصار "مضايا"
  25. النبأ :«مصر القوية» يدين حصار «مضايا» بسوريا ويطالب الأطراف الدولية بحل الأزمة
  26. كلنا شركاء :عمار ياسر حمو: حصار مضايا.. سيناريو يتكرر دون تحرك أممي
  27. كلنا شركاء حتى الأمم المتحدة تقرر كفريا و الفوعة قبل مضايا !؟
  28. الرأي العام :«مضايا» يحاصرها التجويع المميت وتمضي كأن العالم ... مات!
  29. الخليج 24 :العدواني يناشد سمو الأمير التدخل السريع لمساعدة أهالي "مضايا" المحاصرين
  30. بيروت برس :الموسوي: ما تسمى بحملة مضايا يشنها النظام السعودي بأدواته
  31. الغد نيوز :حزب الخضر يطالب شتاينماير بالتحدث عن المجاعة في “مضايا” خلال مؤتمر سورية
  32. الحدث :الحريري عن حصار «مضايا السورية»: إعدام للمدينة بسيف التجويع
  33. كونا: قطر: النظام السوري يستخدم سياسة التجويع لتركيع مضايا
  34. البلد :مجلس حكماء المسلمين: ما يحدث في "مضايا" السورية انتهاك للمبادئ الإنسانية
  35. صدى :"مضايا" الجوع يزداد ومعاناة لم يتحرك لها أحدا
  36. الرأي الاردنية :نصف المحاصرين في مضايا السورية أطفال
  37. الجمهورية :الأسد عائق أمام شاحنات الطعام براً وجواً إلى مضايا  
  38. الحياة المصرية :«أطباء بلا حدود»: 23 شخصا ماتوا جوعا في بلدة مضايا السورية
  39. نبض الشمال :مظاهرات في حلب تطالب الفصائل الإسلامية بالعمل لفك الحصار عن مضايا
  40. النهار :حملة "انقذوا مضايا" انطلقت من المصنع والتنديد بالصمت العربي بلغ بيروت
  41. اخبار قطر :الصليب الأحمر بسوريا: الأحد دخول المساعدات إلى بلدة مضايا
  42. الحياة :موسكو (أرغمت) النظام على قبول إغاثة جوعى مضايا
  43. القدس العربي- :ارتباك في أوساط (حزب الله) بعد الحملة الإعلامية المضيئة على مأساة (مضايا)
  44. الوحدة :العالم العربي اليوم زيارة دي ميستورا وبشاعة صور الجياع حركتا مساعي الأمم المتحدة الإغاثية في مضايا
  45. السعودية اليوم :الائتلاف السوري يدعو لتقديم المساعدات إلى مضايا جوّاً
  46. السعودية اليوم :وفاة 35 في مضايا السورية بسبب حصار مليشيات الأسد وحزب الله
  47. الحدث نيوز :جوزيف أبو فاضل عن “مجاعة مضايا”: لان المسلحين “اكلو الأخضر واليابس” إدارة التحرير
  48. العرب :تحرك قطري واسع لإنقاذ أهل مضايا المحاصرة
  49. «النور» يطالب بسرعة التحرك لفك الحصار عن أهالي مضايا السورية
  50. اخبار قطر :الزعاترة: "مضايا" تفضح القتلة من موسكو إلى طهران
  51. مباشر :الخارجية المصرية: اتصالات لفك الحصار على «مضايا» والبلدات السورية.. وما يحدث وصل لمستويات غير مقبولة
  52. مباشر :الأزهر يعرب عن قلقه تجاه تردي الأوضاع الإنسانية في «مضايا» السورية
 
ا عربي 21 :كاتبة لبنانية تهاجم تناقضات حزب الله.. "مضايا كربلاء سورية"
بيروت- عربي21# الجمعة، 08 يناير 2016 11:08 م 0114
هاجمت الكاتبة اللبنانية الشيعية فايزة دياب حزب الله اللبناني، وقالت إن بلدة مضايا السورية عرته، مشبهة ما يقع للمدنيين فيها بما وقع لـ"جيش يزيد في كربلاء قديما"، وما يفعل "الصهاينة في فلسطين في العصر الحديث".
ووصفت دياب، في مقال نشرته صحيفة "جنوبية" المعارضة لحزب الله، حصار حزب الله والنظام السوري لمضايا بـ"أقذر أسلوب في التاريخ لتركيع المدنيين العزل وتهجيرهم من أرضهم".
وأشارت إلى أن حزب الله والنظام السوري يستعملان كل شيء في "حربهم القذرة"، واتخذوا "رغيف الخبز وحليب الرضع؛ وسيلة جديدة لتحقيق الانتصار على النساء والأطفال والكهول الذين لا يملكون إلاّ الدعاء والرجاء؛ وسيلة لمقاومة أفظع جريمة إنسانية".
وتساءلت: "كيف لحزب الله الذي يدعي نصرة المظلوم على الظالم ويحاضر بالإنسانية ويدعو لنصرة فلسطين وتحريرها من محتليها، أن يساهم بتجويع أبناء مضايا وتهجيرهم من أرضهم؟ وهل هذا هو «الواجب الجهادي» الذي يقتل من أجله شباب لبنان ليعودوا جثثا هامدة إلى تراب الوطن؟".
وأوضحت دياب أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، عندما أعلن تدخله في "الحرب السورية"، برر ذلك  بحجة حماية اللبنانيين وحماية المقامات، "إلى أن اعترف أن مشاركته في الحرب السورية هي لحماية محور المقاومة والممانعة، ثم عاد ليقول إن مهمته هي قتل «التكفيريين» الذين ينفذون المخطط الصهيوني في المنطقة".
وتابعت الكاتبة أن حزب الله خاض معارك عديدة في سوريا، أبرزها معركتا القصير والزبداني، وكانت نتيجته الأولى "تدمير القصير وتهجير أهلها وسقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وأعلن الحزب انتصاره ليجدد الوعد أمام جمهوره بانتصارات أخرى".
واستطردت الكاتبة أنه فيما انتهت معركة الزبداني بهدنة، هاجر أبناء الزبداني "إلى مضايا ليواجهوا مع أهلها حصار التجويع الذي يفرضه المحور الذي ينتمي إليه حزب الله، حزب الله الذي يعلن أنّه على «درب الإمام الحسين سائر»، الإمام الحسين الذي أصابه مصاب أهل مضايا من ظلاّم ذاك الزمان".
وتساءلت: "فكيف لمن يدعي مناصرة قضية الحق والإنسانية أن يمارسها على النساء والأطفال؟ أم إن رفع شعار مظلومية الحسين وآل بيته هي شعارات شكلية وعصبية ومذهبية، فالإنسانية لا يمكن أن تكون استنسابية وقضية الحسين هي إنسانية بحتة".
وأكدت أن حزب الله يقوم بـ"التجويع والحصار والقتل والدمار إضافة إلى التهجير.. وتحديدا في المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية في الداخل السوري".
وذكرت أن "أهالي القصير والزبداني وحمص.. باتوا خارج أراضيهم وبيوتهم، والحصار التجويعي على مضايا وبقين ودوما والحجر الأسود والمعضمية".
======================
عربي 21 :"مضايا أخت اليرموك" حملة إلكترونية فلسطينية
غزة - الأناضول# الجمعة، 08 يناير 2016 11:55 م 057
يتفاعل الآلاف من النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن حملة إلكترونية لدعم بلدة "مضايا" السورية (شمال غرب دمشق)، وللمطالبة برفع الحصار عنها، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لسكانها، الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية.
ولقي هاشتاغ (#مضايا_أخت_اليرموك)، الذي أطلقه نشطاء فلسطينيون، يوم الأربعاء الماضي، تفاعلا واسعا عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"توتير"، خاصة من الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعبر الهاشتاغ شرح نشطاء، الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها بلدة "مضايا"، حيث اعتبروا حصارها و"تجويع سكانها"، صورة مشابهة تماما لما حصل في مخيم "اليرموك"، للاجئين الفلسطينيين، قبل عامين.
ونشر ناشطون في حملة "مضايا أخت اليرموك"، صورا لقتلى قالوا إنها "تعود لأطفال ونساء من بلدة مضايا ماتوا من شدة الجوع، ونقص مستلزمات الرعاية الطبية"، مطالبين بإنهاء الحصار، وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري لسكان البلدة.
وبث المشاركون في الحملة، مقاطع فيديو مسجلة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقنوات فضائية، ومواقع إخبارية إلكترونية، لسكان البلدة، وهم يستغيثون المنظمات الدولية لتوفر لهم الطعام، والمستلزمات الطبية
وكتبت الناشطة الفلسطينية، أسماء الصانع، عبر صفحتها على موقع "فيس بوك": "مضايا هي مدينة تقع على الحدود السورية اللبنانية يموت أهلها جوعا، بعدما أكلوا القطط والكلاب، وورق الأشجار".
أما الفلسطيني أحمد أبو نصر، فقال في منشور له على "فيس بوك": "من ‏غزة الفلسطينية، إلى مضايا السورية، مرورا بتعز اليمنية، أنتم منا ونحن منكم نجوع وتشبعون نعطش وترتوون".
فيما غرد، الباحث في الشأن الفلسطيني، إبراهيم حمامي، على حسابه في موقع "تويتر"، "هل يستطيع أحدكم أن يفرق بين صور التجويع في مخيم اليرموك ومضايا؟ المجرم واحد، والمصير واحد".
وشهد مخيم "اليرموك" على مدار عامي 2013، 2014 ، بشكل متفاوت، حصارا شديدا من نظام بشار الأسد، وتنظيم الدولة، حيث لقي العشرات من سكانه حتفهم، نتيجة تفشي الجوع، وشح المواد الغذائية، وشتى مستلزمات الرعاية الطبية.
ويعتبر مخيم "اليرموك"، من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو (10) كم، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن (185) ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.
أما بلدة "مضايا"، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، فتشهد، منذ 7 أشهر حصارا خانقا، منعت خلاله قوات النظام من دخول أنواع المساعدات الإنسانية كافة، الأمر الذي تسبب في مقتل بعض سكانها بعد تضورهم جوعا، فضلا عن ارتفاع جنوني للأسعار، حيث بلغ سعر كيلو الأرز في البلدة ما يعادل 115 دولارا.
وباتت مشاهد الأطفال الذين يجمعون "الطعام" من أطراف حاويات القمامة، والعربات التي تنقل حشائش الأرض لطبخها، تتكرر يوميا في مضايا، بحسب صور، ومقاطع فيديو، منشورة على مواقع التواصل.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، الجمعة، أن 23 شخصا "قضوا جوعا" في مضايا، منذ الأول من كانون أول/ديسمبر الماضي.
======================
سكاي نيوز :حصار حزب الله لمضايا.. ضحايا التجويع في صراع مع الوقت
.أبوظبي - سكاي نيوز عربية
حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، من خطورة تأخير إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى مدينة مضايا في ريف دمشق، التي تحاصرها القوات الحكومية وميليشيات حزب الله اللبناني منذ نحو 6 أشهر.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" من لندن، إن عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مضايا لن تنجز اليوم الجمعة، وذلك لأسباب لوجستية تتعلق بتحضير قوافل الشاحنات.
وتوقع عبد الرحمن دخول الشاحنات السبت أو الأحد على أبعد تقدير، إلا أنه أكد أن سكان مضايا، البالغ عددهم زهاء 40 ألف شخص، "يسابقون الوقت فكل ساعة تأخير تحمل معها مزيدا من المعاناة وضحايا جدد".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن، الخميس، عن موافقة الحكومة السورية إدخال المساعدات الإنسانية في أقرب وقت إلى مضايا، والفوعة وكفريا الخاضعتين لحصار فصائل معارضة في ريف إدلب.
وفي الأيام القليلة الماضية سلط الإعلام الضوء على المعاناة الإنسانية في مضايا، رغم أنها تخضع لحصار خانق منذ منتصف يوليو 2015، حسب المرصد الذي أكد أن حزب الله يستخدم تجويع أهالي المدينة كورقة ضغط.
وأوضح أن الحزب، الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية أحكم الحصار على المدينة مما أدى إلى وفاة عدد من السكان، في محاولة لفك الحصار الذي تفرضه المعارضة على الفوعة وكفريا التي تقطنها أغلبية من الطائفة الشيعية.
وكشف أن مسلحي الحزب ينشرون، منذ 177 يوما، حواجز في محيط المدينة المحاذية للزبداني وزرعوا "مئات الألغام بمحيطها بالإضافة لفصلها عن المناطق القريبة منها بالأسلاك الشائكة والشباك المرتفعة" لمنع دخول المواد الإغاثية.
وأكد المرصد أن حصار مضايا، التي يقطنها أكثر من 40 ألف مدني بينهم 20 ألف نازح، تسبب في سقوط ضحايا، مشيرا إلى أن "300 طفل يعانون من سوء تغذية وأمراض مختلفة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمعيشية والطبية".
وحسب عبد الرحمن، فإن في المدينة 125 مسلحا فقط وكانوا قد أعربوا مرارا عن استعدادهم لمغادرة مضايا مقابل فك الحصار، إلا أن الحزب رفض ذلك لاستخدام مضايا "كورقة ضغط من أجل فك الحصار عن كفريا والفوعة" بعد فشل ورقة الزبداني.
وفي الفوعة وكفريا "نحو 5 آلاف مسلح موالي للنظام من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني ومدربين وقادة مجموعات من حزب الله"، الذي يعد رأس حربة في عملية حصار وتجويع مضايا، طبقا لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت، في معرض إعلانها عن موافقة دمشق على إيصال المساعدات الإنسانية، إن "تقارير موثوقة" تؤكد "أن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو 42 الف شخص".
======================
البي بي سي :الأمم المتحدة: المساعدات للمناطق السورية المحاصرة "جاهزة للانطلاق"
8 يناير/ كانون الثاني 2016
تجمع أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت لحملة "أنقذوا أطفال مضايا"
قالت الأمم المتحدة إنها تأمل في بدء إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، الاثنين، إلى بلدة مضايا والمناطق المحاصرة الأخرى التي أفادت تقارير بحدوث وفيات فيها جراء الجوع وسوء التغذية.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لبي بي سي إن شاحنات المساعدات الغذائية جاهزة للانطلاق، لكن ثمة حاجة لمزيد من التنسيق للتأكد من عدم استهداف هذه الشاحنات عند دخولها إلى بلدة مضايا التي تقع قرب الحدود اللبنانية.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، يعقوب الحلو، إن المساعدات الإنسانية ستصل إلى البلدات المحاصرة خلال الأيام المقبلة
وأفادت منظمة "أطباء بلا حدود" أن 23 مريضا في المركز الصحي التابع لها في بلدة مضايا توفوا من جراء الحصار منذ مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول.
وقالت "أطباء بلا حدود" إن من بين الضحايا ستة أطفال رضع بعمر أقل من عام وخمسة من كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم ستين سنة.
تجاوز ميديا بلايرمساعدة خاصة بميديا بلايرخارج ميديا بلاير. اضغط 'enter' للعودة أو tab للمواصلة.
جاء هذا الإعلان بعد اتفاق برعاية الأمم المتحدة سمحت فيه القوات التابعة للحكومة السورية بإدخال المساعدات الإنسانية إلى ثلاث من البلدات والقرى المحاصرة شمالي سوريا.
ورحبت المنظمة بالسماح بإدخال المواد الغذائية والإنسانية إلى المناطق المحاصرة، لكنها شددت في بيان أصدرته على ضرورة "إيصال الأدوية الفوري إلى خط الحصار الذي يجب أن يكون أولوية" فضلا عن "السماح بالاخلاء الطبي الطارئ للمرضى إلى أماكن آمنة لتلقي العلاج".
"مؤتمر لندن"
وحض سياسيان بريطانيان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على أن ينظر في استخدام طائرات القوات الجوية الملكية البريطانية لنقل مساعدات الإغاثة والغذاء إلى المناطق المحاصرة التي تعاني من المجاعة في سوريا.
أفاد ناشطون بوفاة العديد من الناس خلال الأسابيع الماضية في المناطق المحاصرة من كلا الجانبين بسبب سوء التغذية
وكتب الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار، بادي أشداون، والنائب العمالي جو كوكس إلى رئيس الوزراء البريطاني يحذرانه من أن اتفاق إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة مجرد "ايماءة فارغة"، ودعيا كاميرون إلى النظر في إرسال مساعدات غذائية وإنسانية مباشرة.
وتزامن ذلك مع دعوة ملكة الأردن، رانيا، خلال محادثات في داوننغ ستريت إلى "مقترب جديد" في التعامل مع قضية اللاجئين يصلح لأوروبا "ويلبي حاجات اللاجئين".
ودعت الملكة رانيا، في لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني، المجتمع الدولي إلى اتخاذ "إجراءات أوضح" في التعامل مع أزمة اللاجئين، ولا سيما النازحين السوريين الذين يفرون إلى دول الجوار، ومنها الأردن.
وستضيّف لندن مؤتمرا الشهر القادم لضمان تمويل لمخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا.
شددت منظمة أطباء بلا حدود على ضرورة "السماح بالإخلاء الطبي الطارئ للمرضى إلى أماكن آمنة لتلقي العلاج".
ويشمل الاتفاق إدخال المساعدات إلى قريتي فوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من القوات المعارضة للحكومة السورية منذ أكثر من عام، الى جانب بلدة مضايا قرب الحدود اللبنانية التي تحاصرها القوات التابعة للحكومة السورية منذ مطلع يوليو/تموز.
وقال الحلو إن "الأمم المتحدة ترحب بموافقة الحكومة السورية على الدخول إلى مضايا، وفوعة وكفريا، ونستعد لتسليم المساعدات الإنسانية في الأيام المقبلة".
وأفاد ناشطون بوفاة العديد من الناس خلال الأسابيع الماضية في المناطق المحاصرة من كلا الجانبين بسبب سوء التغذية. وثمة نحو 30 ألف شخص في القريتين الشعيتين وعدد أكبر في مضايا، أجمله الحلو بنحو "42 ألف نسمة في الغالب ما زالوا في مضايا ويواجهون خطر المزيد من نقض الغذاء والتجويع".
وقال الحلو إن الأمم المتحدة تشعر بقلق كبير بشأن مصير ما يقارب من 400 ألف شخص مازالوا محاصرين من أطراف الصراع في سوريا في مناطق النزاع ومن بينها مدينة دير الزور شرقي سوريا فضلا عن ضواحي دمشق كالغوطة الشرقية.
وأضاف أن "ما يصل الى 4.5 مليون نسمة في سوريا يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، ومن بينهم 400.000 شخص في 15 منطقة محاصرة ليس لديهم أي منفذ لدخول المساعدات الإنسانية التي هم بأمس الحاجة إليها للحفاظ على حياتهم".
ويقول ناشطون إن حصار مضايا من قبل القوات الحكومية والميلشيات التابعة لها جاء انتقاما من حصار المعارضة لبلدتي فوعة وكفريا، الذي استمر فترة أطول.
وأفادت تقارير أن الظروف في البلدات، ذات الأغلبية الشيعية، شمالي إدلب ساءت أيضا، منذ سقوط قاعدة عسكرية قريبة تابعة للحكومة، في سبتمبر/ أيلول، كانت الطائرات العمودية تنزل فيها الأغذية.
وتلقت مضايا مساعدات إنسانية في أكتوبر/ تشرين الأول، ولكنها تعرضت لحصار منذ ذلك الوقت، ومنع وصول المساعدات إليها، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ونبهت الأمم المتحدة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين، وتجويع المدنيين في الحرب
ومن المنتظر أن تجرى محادثات في أواخر يناير/كانون الثاني في جنيف في محاولة للتوصل إلى اتفاق لحل الأزمة السورية.
ويطالب قرار مجلس الأمن بشأن هذه المحادثات بالسماح بوصول فوري لقوافل الإغاثة الإنسانية إلى جميع المناطق.
======================
الجزيرة :العطية: النظام السوري يستخدم التجويع سلاحا
قال وزير الخارجية القطري خالد العطية إن حصار النظام السوري لعدد من المدن والبلدات يأتي في سياق اتخاذ التجويع سلاحا يستخدمه هو وأعوانه بشكل ممنهج.
جاء ذلك في رسائل بعثها العطية إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية، تناولت الوضع الإنساني المتدهور في سوريا وخصوصا في الزبداني، ومضايا، وبقين، وبلودان، التي تعاني الحصار.
وأضاف أن النظام يستمر في منع المواد الغذائية والطبية والاحتياجات الأساسية عن الشعب السوري ومعاقبته عقاباً جماعياً.
وأشار العطية إلى أن الحصار الذي تعانيه مضايا أدى إلى حالة إنسانية متدهورة ونتائج مأساوية يندى لها جبين الإنسانية. وخلص إلى أن ما يدعو للأسف أن تمر هذه الجرائم في ظل صمت دولي مطبق، وغياب مبدأ المحاسبة
 
======================
الجزيرة :لن نأكل حتى يأكلوا".. رسالة مخيمات سورية لمضايا
أمين الفراتي
أعلن نازحون سوريون بمخيمات قرب الحدود التركية وفي الداخل السوري إضرابا مفتوحا عن الطعام، تضامنا مع آلاف المدنيين المحاصرين في بلدة مضايا شمال غرب دمشق من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني، بينما خرجت مظاهرات في شمال سوريا، تطالب بفك الحصار وإدخال المساعدات للمحاصرين.
وقال الناشط أبو العلاء الشمالي إن أغلب المخيمات في تجمعات "أطمة" للنازحين شمال مدينة إدلب والتي تضم نحو 350 ألف نازح، أعلنت إضرابا عن الطعام حتى تدخل مساعدات غذائية وطبية إلى بلدة مضايا، وأضاف "لن نأكل حتى يأكلوا".
وناشد الشمالي -أحد مطلقي حملة الإضراب- في حديث للجزيرة نت، كل المنظمات الإنسانية في العالم التدخل الفوري لإنهاء الحصار عن مضايا، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية ربما تودي بحياة آلاف المدنيين.
من جانبه، أكد الناشط بسام أبو محمد الموجود داخل المخيمات في حديث مع الجزيرة نت، أن حملة الإضراب لن تتوقف حتى تنتهي معاناة "أهلنا المحاصرين في مضايا"، واعتبر ما يجري في سوريا من سياسات حصار وتجويع المدنيين التي تمارسها قوات النظام والمليشيات الطائفية "وصمة عار في جبين الإنسانية"، مشيرا إلى أن صمت المجتمع الدولي يجعله شريكا في القتل.
وفرضت قوات النظام وحزب الله اللبناني منذ سبعة أشهر حصارا خانقا على بلدة مضايا لإجبار فصائل المعارضة على الاستسلام، مما أدى إلى وفاة 23 مدنيا جوعا وبردا، بحسب مصادر طبية في البلدة التي تضم نحو 44 ألف مدني، عدد كبير منهم نزحوا إليها من مدينة الزبداني القريبة منها هربا من القصف المتواصل.
 
مظاهرات ودعوات
وخرجت مظاهرات في مدن الشمال السوري منددة بالحصار المضروب على البلدة، حيث رفع متظاهرون في مدن وبلدات محافظة إدلب عبارات تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمد يد العون والمساعدة للمحاصرين، وحمّل المتظاهرون المنظمات الأممية مسؤولية وفاة مدنيين جوعا وبردا.
وطالب الائتلاف الوطني السوري في بيانات متلاحقة الجامعة العربية والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين المحاصرين في مضايا وبقية المناطق المحاصرة، والتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء وفك الحصار عنهم، والدخول الفوري لقوافل المساعدات الغذائية والطبية إلى المدينة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن بهذا الشأن.
وقال الأمين العام للائتلاف محمد يحيى مكتبي إن الإضراب الذي أعلنه النازحون في المخيمات والمظاهرات التي خرجت في سوريا، يؤكد أن محاولات تفريق وشرذمة الشعب السوري لم تنجح.
وأضاف مكتبي في حديث للجزيرة نت، أن "الجرح السوري واحد، وما يجري من تضامن في المخيمات مع أهلنا في مضايا يؤكد هذه الحقيقة"، مشيرا إلى أن هناك جهودا تُبذل، وخاصة من دول الاتحاد الأوروبي لكسر الحصار على مضايا، ودعا واشنطن إلى الضغط على النظام واتخاذ موقف صارم تجاه جرائمه بحق الشعب السوري.
وأطلق ناشطون سوريون عدة حملات على مواقع التواصل الاجتماعي للفت أنظار المجتمع الدولي إلى المأساة الإنسانية التي تسبب بها الحصار.
 
======================
الجزيرة :ناشطو لبنان يدفعون "حزب الله" لتبرير حصاره مضايا
حسن الحاف-بيروت
شن ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان حملة واسعة على حزب الله خلال الأيام الأخيرة، احتجاجا على ما سموه "الحصار التجويعي" الذي يضربه الحزب بدعم من الجيش السوري على بلدة مضايا السورية في القلمون الغربي منذ حوالي ستة شهور.
وحمّل الناشطون الحزب المسؤولية الكاملة عن الكوارث التي آلت إليها أوضاع سكان تلك البلدة والمهجّرين إليها، والبالغ عددهم وفق إحصاءات الأمم المتحدة حوالي 42 ألف نسمة.
وسعى مراسل الجزيرة نت للتواصل مع حزب الله من أجل أخذ رأيه في الموضوع، فتحدث مع المسؤول الاعلامي محمد عفيف، وهو المخول حصراً الكلام باسم الحزب، وقد رفض منح الجزيرة أي تصريح، رغم إصرار المراسل على أن تقاريرنا تتضمن الرأي والرأي الآخر.
وفي وقت تجاهل الحزب الحملة في أيامها الأولى، فرض توسعها على الحزب إصدار بيان نشرته صحيفة "السفير" واعترف فيه بحصار البلدة، محملا "الجماعات المسلحة التي تتخذ من مضايا رهينة لها، ولداعمي المسلحين من جهات خارجية" المسؤولية عما يجري في البلدة.
 
"تشويه المقاومة"
يعتبر حزب الله أن الحديث عن تجويع المدنيين في مضايا بسبب الحصار الذي ينفذه "حملة مبرمجة بهدف تشويه صورة المقاومة" مؤكدا أنه تم إدخال عشرات الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، إلى مضايا وسرغايا وبقين، والتي تكفي لأشهر عدة، بالتزامن مع إدخال نفس الكمية إلى كفريا والفوعة، ومضيفا أنه وفق اتفاق الزبداني كفريا والفوعة "من المقرر أن تدخل مساعدات غذائية في الأيام القليلة المقبلة".
يُشار إلى أن الأمم المتحدة أصدرت بيانا أمس الخميس أكدت فيها أنها تلقت تقارير موثوقة بأن "الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا" لافتة إلى حصول وفيات بسبب الجوع.
وقد أحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وفاة 23 شخصا بسبب الجوع أو الألغام أو القنص.  
وبينما أشار الحزب إلى أن مضايا "لم تدخل في الصراع والحصار فعليا إلا عند اشتداد المعركة في مدينة الزبداني المجاورة" أوضح أن عدد المسلحين في البلدة يبلغ أكثر من ستمئة، غالبيتهم من حركة "أحرار الشام" و"جبهة النصرة".
ونفى الحزب صحة الأخبار التي تدعي وجود حالات وفاة في البلدة، مشيرا إلى أن "الجماعات المسلحة الإرهابية تتخذ السكان الذين لا يتجاوز عددهم 23 ألف نسمة كدروع بشرية" متهما أيضا تلك الجماعات بمنع السكان من الخروج.
 
مسلحو مضايا
ويشرح الخبير في الشأن السوري فداء عيتاني أن منطقة القلمون الغربي برمتها تقع تحت الإمرة الأمنية والعسكرية الكاملة لـ"حزب الله" بدعم من الفرقة الرابعة بالجيش السوري منذ سنتين تقريبا.
ويقول للجزيرة نت إن مضايا -البالغ عدد سكانها حوالي 16 ألف نسمة- تعد ملجأ للسكان الهاربين من المناطق المجاورة، والذين يبلغ عددهم حوالي ستة آلاف نسمة، يضافون جميعهم إلى حوالي عشرين ألف نسمة قدموا إليها منذ مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين مع اشتداد المعارك في بلدة الزبداني.
ويوضح عيتاني أن عدد المسلحين في البلدة لا يتعدى العشرات، مشيرا إلى انعدام وجود "جبهة النصرة" ومؤكدا أن حزب الله طوق البلدة بالتزامن مع اندلاع معركة الزبداني في يوليو/تموز الماضي، مانعا إدخال المواد الغذائية والإغاثية والطبية إليها، ومتخذا منها رهينة للمساومة على الزبداني.
ويضيف أن حزب الله زنّر البلدة بحوالي ستة آلاف لغم، أدت حتى الآن إلى وفاة حوالي 15 شخصا، واتهم الحزب بفتح سوق سوداء لبيع أملاك أهالي مضايا التي سلموها لمقاتلي الحزب لقاء بعض المواد الغذائية.
مصادرة المساعدات
أمّا المحامي والناشط نبيل الحلبي، فيقول للجزيرة نت إن الحزب لا يستطيع نفي حصاره مضايا لأن "سكان البلدة يرون حواجز الحزب بأم عيونهم، خصوصا عندما صادرت تلك الحواجز التبرعات والمساعدات الغذائية، وراحت تبيعها لأهالي البلدة" موضحا أن "سعر كيلو البرغل بلغ ثلاثمئة دولار".
وفيما يشير إلى أن حليب الأطفال ممنوع من دخول مضايا منذ خمسة أيام، يؤكد الحلبي أن المعدات الطبية ممنوعة بالكامل من الدخول أيضا.
ويوضح أن الكلام عن إدخال مواد غذائية كافية لأشهر غير دقيق، إذ دخلت مرة واحدة قافلة غذائية تابعة للأمم المتحدة منذ ستة شهور، وتبين أن جزءا من محتوياتها فاسد.
ويتهم الحلبي حزب الله بتطبيق سياسة الأرض مقابل الغذاء في مضايا بعدما طبقها في حمص القديمة.
المصدر : الجزيرة
 
======================
الجزيرة :طبيب اخترق حصار مضايا يروي بعض مآسيها
قبل نحو شهر تمكن طبيب أسنان سوري من اختراق حصار بلدة مضايا بريف دمشق والوصول لتركيا، وكشف عن أن قوات النظام وحزب الله اللبناني أطبقت حصارها بشكل كامل على البلدة، مما ضاعف مأساة المدنيين وأنهكهم جوعا.
الطبيب محمد خير -وهوعضو مجلس محلي بالزبداني- أوضح في حوار مع وكالة الأناضول بإسطنبول أن قوات النظام السوري وحزب الله أقامت سورا معدنيا حول مضايا، وزرعت الألغام الفردية على جميع الأطراف، لعدم السماح لأحد بالدخول أو الخروج.
وسلط خير الضوء على معاناة الأهالي بالبلدة، ويأسهم بعد الحصار، وخروجهم للبحث عن أي شيء يؤكل في أي مكان، وجمع الأطفال للأعشاب، غير مبالين بتعرضهم للإصابة، إذ بترت قدم طبيب أسنان.
وقال إن الناس تعيش واقعا سيئا للغاية و"بدأت تغلي ورق العنب المصفر مرتين، مضيفين له البهارات والملح ثم يأكلونه"، وأن الأمهات عاجزات عن إرضاء أطفالهن، والحليب مفقود في السوق، وإن وجد فهو أغلى من الذهب، لأن النظام عمد إلى الانتقال لمضايا بعد حملته في الزبداني قبل أشهر، حيث هربت النساء والأطفال فحاصرهم فيها، وقطع عليهم الطريق، ومنع المواد الغذائية، فلا خبز ولا طعام.
وذكر الطبيب خير أنه انتقل إلى مضايا بعد اشتداد الحملة والحصار على الزبداني، لدفع عملية التفاوض بين النظام والمعارضة وفك الحصار، لكن محاولات التفاوض فشلت، باستثناء هدنة في شمال البلاد وجنوبها.
لكن حالة الفرح التي عمت البلدة بعد علم أهلها بوقف إطلاق النار تحولت لمأساة لأن النظام أطلق نار الجوع والحصار، وغلاء الأسعار بعدما نفدت المواد التموينية من البيوت والأسواق.
يقول الطبيب "هناك بلدتا بقين ومضايا، وفي وسط الأولى شارع رئيسي، كان فيه سوق عامر بمختلف الأشياء، وحاليا هو سوق لبيع الأرواح لبارئها، حيث تموت الناس جوعا أمام البشرية جمعاء، والأمم المتحدة لا تحرّك ساكنا".
وروى محمد خير في حواره مع الأناضول وقائع مريرة لصراخ أطفال من الجوع وأم تبحث عن إطعامهم، لأن الأب إما شهيد أو معتقل، فلا تجد في السوق وترجع بورق الشجر أو الأعشاب، لكن دون جدوى؛ فالجوع أقعد الأطفال وشل قواهم، وكذلك المسنون وأصحاب الأمراض المزمنة الذين توفي بعضهم.
ورغم خمسة أشهر من الحصار، بقي عموم أهل بقين ومضايا صامدين متمسكين بالحياة، بينما توفي 42 شخصا جراء الجوع، فبقاء الناس أحياء -يقول الطبيب- بسبب أكل ما تبقى من المواشي الضامرة، التي لم تعد تجد مرعى، فذبحت ووزعت على الناس عبر جمعية إيثار الخيرية، فضلا عن أكل الأعشاب وورق ما تبقى من شجر لم يحل دون تحول الأجساد لهياكل عظمية أمام صمت العالم.
وأضيفت مأساة الجوع لمأساة الوضع الصحي، والمواد الطبية منتهية الصلاحية، وشح المواد الجراحية والأدوية. يقول محمد خير "كان معي طبيب بيطري ومخدِّر، وطلاب مساعدون، وكل متابعات الجرحى والمرضى كانت على هذا الكادر الصغير، فأنجزوا أكثر من 15 عملية قيصرية لنساء لم يستطعن الولادة الطبيعية، وهناك عمليات بتر، وكلها بعد بداية الجوع، نتيجة تعرض الناس للألغام الأرضية في رحلة البحث عن الطعام".
أما المعاناة مع البرد فتلك قصة أخرى في ظل انقطاع الكهرباء منذ زمن بعيد، فالنظام منع دخول مواد التدفئة وأي نوع من الوقود لبلدتي مضايا وبقين، اللتين تقعان على ارتفاع 1400 متر، ومشهورة بأنها مصايف ويغطيها الثلج والجليد شتاء، فلم تبق أمام الأهالي إلا الأشجار إن لم تصبهم طلقات القناصة.
وعن خروجه من بلدة مضايا، يقول الطبيب خير "كنت في الهيئة الطبية في مضايا، وكان علي عبء كبير، ولكن بعد أن تعثرت المفاوضات، وتطبيق بنود الاتفاقية، وفتح طرق إنسانية للفوعة وكفرية (بريف إدلب) ولم يفتح لمضايا، رأيت أنه لا طريقة سوى الدفع بملف فك الحصار".
ويضيف أنه قرر الخروج من الحصار بين الألغام والجبال دون أن يخبر أحدا، وأمضى يومين في طريق وعرة على أمل أن يقوم بمهمة إنسانية لفك الحصار عن الناس، ويؤكد أنه كان محظوظا بوصوله لتركيا مقارنة بغيره الذين حاولوا الخروج لكنهم قتلوا في الطريق، إما برصاص القناصة أو الألغام.
وبخصوص فك الحصار عن بقين ومضايا، يقول العضو في المجلس المحلي بالزبداني لا يكفي إرسال المال والطعام، بل يجب أن يكون بالتوازي مع فك الحصار، ويجب لجميع المنظمات الدولية التحرك، والضغط لتحييد المدنيين من الصراع.
 
======================
الجزيرة :الشبكة السورية تحذر من بيع أراضي مضايا مقابل الطعام
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 63 مدنيا في بلدة مضايا (غربي دمشق)، من بينهم 29 نتيجة الجوع وقلة الرعاية الصحية بسبب التجويع الحصار الذي تفرضه قوات بشار الأسد وحزب الله اللبناني على البلدة منذ بداية شهر يوليو/تموز الماضي.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه القوات منعت إدخال أية مواد غذائية أو طبية أو محروقات، كما قامت بزرع الألغام المضادة للأفراد في محيط البلدة، وبينت الشبكة في تقرير -وصل الجزيرة نت نسخة منه- أن من بين ضحايا الجوع ثمانية أطفال وثلاث سيدات.
كما أحصت الشبكة مقتل 34 مدنيا أثناء محاولتهم الخروج من بلدة مضايا عبر الأراضي الزراعية، مشيرة إلى أن 22 شخصا منهم قتلوا جراء انفجار الألغام الأرضية، وثمانية أشخاص برصاص حواجز قوات الأسد العسكرية المحيطة بالبلدة، بينما قتل أربعة أشخاص بنيران قناصة تابعين للأخيرة.
وبحسب التقرير، فقد فرض النظام السوري حصاراً على البلدة في نهاية عام 2013، قبل أن يشدد الحصار بداية شهر يوليو/تموز 2015؛ حيث منعت الحواجز العسكرية المحاصرة للبلدة وبعض الثكنات العسكرية كمعسكر الطلائع ومعسكر التكية، الأهالي من إدخال أية مواد غذائية أو طبية أو محروقات، إضافة إلى ذلك قامت قوات النظام السوري بزرع مئات الألغام المضادة للأفراد في الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدة، كما نشرت قناصة على مداخل القرية.
وأضاف أنه على الرغم من توقيع اتفاقية هدنة بين المعارضة السورية والمسلحة وقوات النظام وحزب الله برعاية إيرانية، في 24 سبتمبر/أيلول 2015، والتي كان أحد بنودها فك الحصار عن بلدة مضايا، فإن النظام لم يسمح بدخول المواد الغذائية منذ بدء سريان الهدنة إلا مرة واحدة بتاريخ 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015، حيث دخلت قافلة مساعدات برعاية الأمم المتحدة، وقد تسببت مادة البسكويت منتهية الصلاحية التي وزعت مع باقي المساعدات في ما لا يقل عن مئتي حالة تسمم في بلدة مضايا.
صمت دولي
واستنكر التقرير عدم إصدار المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ممثلة بالمفوض السامي رعد بن زيد الحسين، بيانا أو خبرا يتحدث فيه عن الوضع الكارثي الاستثنائي الذي وصلت إليه بلدة مضايا.
وأكد أن هذا الحصار يحمل صبغة طائفية؛ كون حزب الله اللبناني مشاركا إلى جانب النظام السوري بشكل فعال في عمليات الحصار، محذرة من إقدام عناصر حزب الله على شراء أراضي ومنازل من أهالي القرية مقابل الحصول على طعام، الأمر الذي يعد إجباراً للأهالي على هجر المنطقة، تمهيدا لتغيير ديمغرافي واستيطان على خلفية مذهبية، مما ستكون له مستقبلاً بلا أدنى شك تداعيات كارثية على استقرار الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
ونوه إلى أن أفعال مليشيا الحزب ترقى إلى جريمة حرب، إضافة إلى جريمة الحرب المتمثلة في الحصار بحسب القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن الخاصة بسوريا رقم 2139 و2165 و2254.
 
======================
الجزيرة :40 ألفا في مضايا على شفا الموت جوعا
قال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن سكان مدينة مضايا بريف دمشق، البالغ عددهم 42 ألفا، هم على شفا الموت جوعا، بينما طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بالسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية للمدينة المحاصرة.
 
وأضاف حق -في مقابلة مع الجزيرة- أن المنظمة الدولية تحاول الوصول إلى السكان، مؤكدا أنه وفقا للقانون الإنساني الدولي فإنه لا يحق لأي نظام أن يجبر المدنيين على الاستسلام عن طريق تجويعهم.
أما المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة روبرت كولفيل فقد وصف الوضع بمضايا بأنه "مروع"، مشيرا إلى إنه من الصعب التأكد من حجم المعاناة فيها بسبب الحصار.
من جهتها، طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بالسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية إلى المدينة، وبإجلاء فوري للمرضى من المدينة، وقالت إن ذلك هو الحل الوحيد للسيطرة على الوضع الكارثي فيها.
حصار وبرد
وأكدت المنظمة أن الآلاف داخل مضايا محرومون من أدنى مقومات الحياة، وأن الحصار والبرد القارص أوديا بحياة 23 شخصا، نصفهم من الأطفال والمسنين، منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشددة على أن المدينة هي سجن مفتوح.
كما سجلت مصادر طبية وصول نحو خمسين حالة إغماء يومياً إلى المراكز الطبية بسبب نقص التغذية، بينما يستمر تجويع الأهالي بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام وحزب الله اللبناني.
من ناحيته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 13 شخصا حاولوا الهرب بحثا عن الطعام، قتلوا بعد أن داسوا على ألغام زرعتها قوات النظام أو برصاص قناصة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية قال -في بيان- إن الحكومة السورية وافقت على السماح بوصول المساعدات إلى مضايا وكفريا والفوعة، مضيفا أن الاستعدادات جارية لتحضير القوافل وإيصالها خلال أيام.
 
دعوات إسلامية
وكانت رابطة علماء المسلمين والأمانة العامة لهيئة كبار العلماء المسلمين في السعودية دعتا الدول الإسلامية حكومات وشعوبا إلى الإسراع لنصرة وإغاثة أهالي مضايا، واعتبرتا أن "الصمت العالمي على تلك الجريمة عار يلطخ جبين المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته الحقوقية والإنسانية".
وفي سياق متصل، تظاهر العشرات من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مطالبين بوقف -ما وصفوه- القتل الجماعي للمسنين والأطفال باستخدام سلاح التجويع من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني في بلدة مضايا، منددين بما قالوا إنه تواطؤ للمجتمع الدولي، وازدواجية في معاييره تجاه ما يجري في سوريا.
وفي ظل انعدام شبه كامل للمواد الغذائية، يلجأ الأهالي المحاصرين في المدينة إلى تناول الماء مع البهارات والملح، بينما تغص المشافي بالأطفال والمرضى، جراء سوء التغذية. وتسبب الحصار المفروض على المدينة في ارتفاع كبير للأسعار، إذ بلغ سعر كيلو الرز 115 دولارا أميركيا.
 
 
======================
الجزيرة :الماء والملح قوت المحاصرين في مضايا
أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن نحو عشرين ألف شخص داخل مدينة مضايا في ريف دمشق الغربي محرومون من أدنى مقومات الحياة، حيث لجأ السكان إلى الماء والملح، وسط توقعات بأن المساعدات الأممية لن تدخل قبل يوم غد الأحد.
وذكرت المنظمة -التي وصفت مضايا بأنها سجن مفتوح- أن 23 شخصا قضوا بسبب الجوع في مضايا التي تحاصرها قوات النظام ومليشيات حزب الله منذ أكثر من ستة شهور.
وطالبت بالسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية إلى مضايا وبإجلاء فوري للمرضى من المدينة، وقالت إن ذلك هو الحل الوحيد للسيطرة على الوضع الكارثي فيها.
من جهته، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل إن "الوضع رهيب" في مضايا، مشيرا إلى صعوبة التحقق من أعداد الضحايا وحجم معاناة السكان.
إدخال المساعدات
ورغم تفاقم المعاناة، كشف الصليب الأحمر الدولي في وقت سابق أن المساعدات التي وافق النظام على إدخالها إلى المحاصرين بمضايا لن تتم قبل يوم غد الأحد.
وأفاد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بافل كشيشيك أن إدخال المساعدات لن يقتصر على مضايا بريف دمشق وإنما سيشمل بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بمحافظة إدلب بشمال البلاد.
وقد دعا أهالي مضايا الأمم المتحدة إلى التدخل فورا لإدخال الغذاء والدواء للأطفال، قبل أن تتفاقم الكارثة في المدينة.
وقالت أم ماجد -إحدى أهالي مضايا- في نشرة سابقة للجزيرة، إن هناك مذبحةً كبيرة، وإن الأمم المتحدة قد خذلت أهالي مضايا، وعليها أن تُدخل الطعام والدواء للأطفال والأهالي الذين يموتون بسبب حصار النظام.
وحصلت الجزيرة على مشهد لطفل في مضايا بسوريا وقد ذوى جسده وبان عليه الضعف الشديد بسبب الحصار المضروب على المدينة، وقالت أم الطفل إنهم ومنذ فترة يعيشون فقط على الحشائش لعدم وجود الغذاء والدواء.
ماء وملح
وفي ظل انعدام شبه كامل للمواد الغذائية، يلجأ الأهالي المحاصرين بالمدينة، والبالغ عددهم نحو 42 ألف نسمة، إلى تناول الماء مع البهارات والملح، بينما تغص المشافي بالأطفال والمرضى، جراء سوء التغذية.
وأوضحت إحدى النساء اللاتي قابلهن مراسل الأناضول، ورفضت الكشف عن وجهها لأسباب أمنية، أنها "تغلي العظام أحيانا، وأحيانا أخرى تغلي الماء مع الملح وتقدمه لعائلتها" مشيرة إلى أن "زوجها تورمت قدماه، وأصيب بضعف في الرؤية جراء الملح".
 
======================
الجزيرة :إدخال مساعدات مضايا يتأخر والجوع يفتك بأهلها
كشف الصليب الأحمر الدولي أن المساعدات التي يفترض أن تقدم للمحاصرين بمضايا لن تتم قبل الأحد القادم، يأتي هذا بعدما أعلنت الأمم المتحدة تلقيها موافقة دمشق على إدخال المساعدات. من جهته أعرب الائتلاف السوري المعارض عن استهجانه لاستخدام النظام التجويع سلاحا في الحرب على المعارضة.
وأفاد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بافل كشيشيك أن إدخال المساعدات لن يقتصر على مضايا بريف دمشق وإنما سيشمل بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب بشمال البلاد.
وأوضح أنها عملية كبيرة ومعقدة، لأنه ينبغي أن تجري في الوقت نفسه، وأن يتم التنسيق بين عدة أطراف.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنا تلقيهما موافقة الحكومة السورية الخميس على إدخال مساعدات إنسانية في أقرب وقت إلى البلدات الثلاث.
من جهته أعرب الائتلاف الوطني السوري المعارض عن أسفه لترحيب مكتب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بإعلان نظام بشار الأسد السماح للمنظمات الأممية بالوصول إلى مضايا.
وأكد الائتلاف في بيان أن استخدام التجويع سلاحا هو جريمة حرب ينبغي أن يحاسب عليها الأسد.
كما طالب الائتلاف بمزيد من الضغوط على نظام دمشق وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة دون قيود أو شروط.
 
 
الموت جوعا
وأفادت الأمم المتحدة عن "تقارير موثوقة" بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو 42 ألف شخص.
وفي وقت سابق اليوم قالت منظمة أطباء بلا حدود إن 23 شخصا توفوا بسبب الجوع في مضايا المحاصرة.
وطالبت المنظمة بالسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية إلى مضايا وبإجلاء فوري للمرضى من المدينة، وقالت إن ذلك هو الحل الوحيد للسيطرة على الوضع الكارثي فيها.
وأكدت المنظمة أن الآلاف داخل مضايا محرومون من أدنى مقومات الحياة. وشددت على أن المدينة هي سجن مفتوح يضم آلاف الجوعى.
من جهته قال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل إن "الوضع رهيب" في مضايا، مشيرا إلى صعوبة التحقق من أعداد الضحايا ومن حجم معاناة السكان.
كما دعت منظمة هيومن رايتس ووتش المجتمع الدولي إلى تركيز الجهود من أجل إيصال المساعدات إلى سكان مضايا وبقية المناطق التي تحاصرها قوات النظام.
من جهة ثانية قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 13 شخصا قتلوا في انفجار ألغام وضعتها قوات النظام السوري أو برصاص قناصة أثناء محاولتهم مغادرة مضايا لجلب الطعام.
وأظهرت صور من داخل مدينة مضايا تزاحم السكان لتسلم أكياس صغيرة من الملح، فقد بات الماء والملح الغذاء الأساسي لآلاف المدنيين هناك.
 
======================
العربية نت :#حصار_مضايا..اعتصامات تضامنية ببيروت والبقاع
الجمعة 28 ربيع الأول 1437هـ - 8 يناير 2016م
نفذ لبنانيون سلسلة من الاعتصامات أمام مبنى الإسكوا في وسط بيروت وعلى طريق المصنع الدولي في البقاع تضامناً مع أهالي مضايا، وذلك بدعوة من الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وناشطين.
وتعود قصة مضايا إلى نحو 7 أشهر، حيث ضربت عليها ميليشيات حزب الله وجيش النظام حصارا خانقا على البلدة وسكانها الذين تأملوا بانفراج أزمتهم على خلفية الاتفاق الذي أدى إلى إجلاء مسلحين وعائلات تحصنوا بمدينة الزبداني غرب دمشق، مقابل إجلاء جرحى ونساء وأطفال وشيوخ في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، إلا أن بنود الاتفاق الذي يقضي بفتح طرق إمداد لإيصال المساعدات لم تتم من قبل النظام والميليشيات، ليبقى 40 ألف نسمة من سكان مضايا يتضورون جوعا بعد أن وصلتهم آخر المساعدات الإنسانية عبر الصليب الأحمر الدولي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قبل شهرين تقريباً، والتي لم تزد حصة العائلة الواحدة منها عن سلة غذائية، ما اضطر السكان فور نفادها وتحت نير الحصار لأكل ورق الشجر ولحم القطط بحسب ناشطين.
======================
العربية نت :#حصار_مضايا.. واشنطن تشكك بنوايا الأسد إدخال مساعدات
الجمعة 28 ربيع الأول 1437هـ - 8 يناير 2016م
الحدث.نت
شككت واشنطن بنوايا النظام السوري السماح بإدخال المساعدات إلى مضايا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيري، إلى أن بلاده لم تر أي مؤشرات عملية تشير إلى أن النظام سمح بإدخال المساعدات إلى المدينة المحاصرة منذ 200 يوم.
وإذ رحب كيري ببيان الأمم المتحدة، ووصف استخدام التجويع كسلاح من قبل نظام الأسد بالأمر المقيت.
ودعا إلى السماح بإيصال المساعدات من دون عوائق إلى كل المحتاجين.
======================
العربية نت :مجلس الأمن يبحث الاثنين أوضاع مضايا
إدخال المساعدات لن يبدأ قبل الأحد
الجمعة 28 ربيع الأول 1437هـ - 8 يناير 2016م
دمشق - فرانس برس، قناة العربية
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، الاثنين القادم، لبحث الأوضاع في مضايا والفوعة وكفريا، البلدات السورية المحاصرة.
وأفاد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، بافل كشيشيك، بأن إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة لن يبدأ قبل الأحد نظراً لتعقيد الأمور.
وقال كشيشيك: "إنها عملية كبيرة ومعقّدة، لأنه ينبغي أن تجري في الوقت نفسه في مضايا وكفريا والفوعة، وأن يتم التنسيق بين أطراف عدة. لهذا لا أعتقد أنها يمكن أن تبدأ قبل الأحد".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنا، الخميس، تلقيهما موافقة حكومة النظام السوري على إدخال مساعدات إنسانية في أقرب وقت إلى الفوعة وكفريا في محافظة إدلب شمال غرب البلاد ومضايا في ريف دمشق.
وذكرت الأمم المتحدة "تقارير موثوقة بأن الناس يموتون من الجوع، ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو 42 ألف شخص". وأوردت مثالاً من مضايا إذ قالت: "وردتنا معلومات في الخامس من يناير 2016 تفيد بوفاة رجل يبلغ من العمر 53 عاماً بسبب الجوع، في حين أن أسرته المكونة من خمسة أشخاص ما زالت تعاني من سوء التغذية الحاد".
من جهتها، قالت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، إن 23 شخصاً توفوا بسبب الجوع في البلدة المحاصرة، منذ الأول من ديسمبر الماضي.
وقال كشيشيك إن "العملية ستبدأ عملياً حيث الوضع أكثر إلحاحاً، وسيقدم الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري مساعدات طبية وبرنامج الأغذية العالمي الغذاء، ومن ثم نوفر الباقي مثل الأغطية ومواد أخرى". كما أشار إلى أن توزيع المساعدات سيستغرق بعض الوقت، مذكّراً بأن الصليب الأحمر احتاج لثماني ساعات لإيصال مساعدات للبلدة في المرة الأخيرة التي دخل فيها إليها وإلى الزبداني في 18 أكتوبر الماضي.
من ناحيته، نفى المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إدريان إدوارد، أن تكون أي مساعدات قد دخلت إلى مضايا، مؤكدا أن المنظمات الدولية تعمل على ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، لافتاً إلى خطورة الوضع في المدينة.
بدوره، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، روبرت كولفيل، إن "الوضع رهيب"، لكنه أشار إلى صعوبة التحقق من أعداد الضحايا ومن حجم معاناة سكان مضايا.
كذلك أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 13 شخصاً في انفجار ألغام وضعتها قوات النظام السوري أو برصاص قناصة أثناء محاولتهم مغادرة مضايا لجلب الطعام.
======================
العربية نت :#حصار_مضايا.. النظام يواصل تهجير سكان الزبداني
سيارات عسكرية تقل مواطنين من بلودان نحو مضايا وأطباء بلاحدود تطالب بمساعدات فورية
الجمعة 28 ربيع الأول 1437هـ - 8 يناير 2016م
دبي - قناة الحدث
لا يصل صدى الدعوات الدولية والعربية لإنقاذ مضايا السورية وفك الحصار عنها إلى النظام والميليشيات الموالية له.
حيث بدأت ميليشيات حزب الله والنظام بتهجير عائلات من مدينة الزبداني إلى مضايا، وبحسب المرصد فإن هذه العائلات تم نقلها بسيارات عسكرية من بلدة بلودان أو الأحياء الشرقية دون السماح لها بأخذ أي حاجيات أو طعام.
وفي رد على موافقة الأسد السماح بإدخال المساعدات إلى المحاصرين، طالبت منظمة أطباء بلا حدود بإخلاء طبي للمرضى إلى مكان آمن لتلقي العلاج، والسماح بمرور فوري ومن دون عوائق للإمدادات الأساسية المطلوبة لإنقاذ حياة المدنيين.
فيما شككت واشنطن في نوايا النظام بإتاحة مواد الإغاثة من دون عوائق.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلادها لا ترى أي مؤشرات عملية تفيد بأن النظام يريد فعلا فك الحصار عن مضايا.
وتضامنا مع أهالي المدينة المنكوبة، شهدت مخيمات سرمدا وباب الهوى وقفات احتجاجية واعتصامات للنازحين في إدلب ودوما ضد حصار مضايا في ريف دمشق وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
======================
روسيا اليوم :سوريا.. ترتيبات أممية لادخال المساعدات
A+ A A- انسخ الرابط271
استكملت الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري جميع الإجراءات الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية الى بلدات مضايا وكفريا والفوعة.
======================
فيتو :برنامج الغذاء العالمي: المساعدات الإنسانية تدخل «مضايا» غدًا
وكالات
أكدت المسئولة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، عبير عطيفة، أن قوافل المساعدات الإنسانية ستتجه إلى مدينة مضايا السورية المحاصرة، غدًا الأحد، لإنقاذ الآلاف من المواطنين من الموت بسبب عدم وصول الغذاء لهم جراء الحصار الذي تطبقه قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني.
وأوضحت عبير عطيفة، في تصريحات صحفية، أن هناك تنسيقًا مع وزارة الخارجية المصرية وكافة الجهات المعنية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة مضايا في أقرب وقت ممكن، لإنقاذ أرواح المواطنين المحاصرين هناك.
وقالت الأمم المتحدة قبل يومين: إنها تشعر بقلق كبير بشأن مصير ما يقارب من 400 ألف شخص مازالوا محاصرين من أطراف الصراع في سوريا في مناطق النزاع، ومن بينها مدينة دير الزور شرقي سوريا فضلًا عن ضواحي دمشق كالغوطة الشرقية.
وأضافت أن ما يصل إلى 4.5 مليون نسمة في سوريا يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، ومن بينهم 400.000 شخص في 15 منطقة محاصرة ليس لديهم أي منفذ لدخول المساعدات الإنسانية التي هم بأمس الحاجة إليها للحفاظ على حياتهم.
وتلقت مضايا مساعدات إنسانية في أكتوبر، ولكنها تعرضت لحصار منذ ذلك الوقت، أدى لمنع وصول المساعدات إليها، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.
======================
فيتو :حكماء المسلمين: حصار «مضايا» السورية وصمة عار في جبين الإنسانية
محمود مصطفي
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن ما تشهده بلدة "مضايا" السورية، بريف دمشق الغربي، من حصار وصفه بالقاتل، يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، وجريمة نكراء تخالف كافة الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وشدد المجلس، في بيان له، على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ الذين يصارعون الموت كل لحظة، نتيجة نقص الطعام والشراب والدواء، وجميع مقومات الحياة، وسط وضع إنساني صعب، جراء تعذُّر إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي البلدة المحاصرين منذ فترة طويلة، ما أسفر عن وفاة وتشريد المئات.
وناشد مجلس الحكماء الضمير العالمي والمنظمات الإغاثية وحقوق الإنسان والأمم المتحدة والأمتين العربية والإسلامية، بتحمل مسئولياتهم واتخاذ مواقف سريعة وعاجلة لنجدة أهالي "مضايا" المحاصرين، وإنقاذهم من الموت جوعا وعطشا، والعمل على فك الحصار المفروض على هذه البلدة بشكل فوري وعاجل.
وقال الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إنه دعا  المكتب التنفيذي لعقد اجتماع عاجل، لبحث المساعدات الإغاثية التي يمكن أن تقدم للأهالي المحاصرين، مؤكدًا أنه سيتم تقديم مذكرة رسمية إلى الأمم المتحدة لتحمل مسئوليتها تجاه هذه المأساة، التي وصفها باللاإنسانية.
======================
مصر العربية :عزة الجرف: عار على أمة المليار وفاة أهالي "مضايا" جوعًا
السبت, 09 يناير 2016 11:53 مصطفى المغربي
استنكرت البرلمانية السابقة عزة الجرف صمت المسلمين في كافة دول العالم على وفاة أهالي مدينة مضايا السورية بسبب الجوع.
وقالت في تغريدة عبر حسابها على موقع التدوين المصغر "تويتر": "مضايا تموت جوعًا، أكثر من 6 شهور وعالم أعمى أصم أبكم لا يتحرك فقط لأنهم مسلمون، عار عليكم يا أمة المليار، انقذوا مضايا”.
ويواجه أكثر من 40 ألف مدني أعزل خطر الموت جوعًا في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، وتوفي 31 منهم الشهر الماضي بسبب حصار القوات السورية وحزب الله اللبناني للمدينة منذ سبعة أشهر.
======================
الحوار :واشنطن تدعو "الأسد" لرفع الحصار عن مضايا والفوعة
دعت واشنطن، مساء أمس الجمعة، روسيا إلى حث بشار الأسد، على السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى مدينة "مضايا" ورفع الحصار عنها.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، مساء أمس الجمعة: "نحث نظام الأسد على تنفيذ تعهداته المعلنة برفع الحصار والسماح بالمساعدات والمعونات إلى مضايا، وكذلك إلى الفوعة وكفريا".
وتابع كيربي: "كذلك نحن ندعو روسيا لاستخدام نفوذها مع نظام الأسد لإقناع النظام بسماح الوصول العاجل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى من تمس حاجتهم إليها بشكل مستمر".
ووصف متحدث الخارجية الأمريكية، الوضع الذي وصلت إليه مدينة مضايا السورية بأنه "رمزاً لسلوكيات النظام السوري"، فيما اعتبر متحدث البيت الأبيض جوش إيرنست، أن ما يحدث في المدينة المحاصرة "مثير للغثيان".
وتشهد مدينة "مضايا" الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ 7 أشهر حصارا خانقا، منعت خلاله قوات النظام من دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، وتسبب في ارتفاع جنوني للأسعار، إذ بلغ سعر كيلو الرز في البلدة ما يعادل 115 دولارا، ما اضطر الأهالي إلى غلي الأعشاب وأكلها وجمع الطعام من بقايا القمامة، بحسب مشاهد مصورة نشرها ناشطون على صفحاتهم في الإنترنت.
======================
الحوار :كاميرون يدعو إلى اتخاذ إجراء عاجل لفك الحصار عن "مضايا"
دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى إتخاذ إجراءات عاجلة لفك الحصار على بلدة مضايا السورية، مؤكدا أهمية المؤتمر الذي سيعقد في لندن بشأن سوريا الشهر المقبل.
وقال كاميرون، عبر حسابه الشخصي على شبكة "تويتر" ، "ما نسمعه عن بلدة مضايا اليوم يؤلم القلوب، ويؤكد أهمية قمة سوريا التي تعقد في فبراير بلندن لمن هم في وضع بائس".
ودعا رئيس الوزراء إلى اتخاذ الإجراء العاجل لكسر الحصار عن البلدة، مشددا على أن الأزمة الإنسانية الحالية تؤكد الحاجة على عقد مؤتمر لندن القادم، الذي يجمع المانحين الدوليين.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أصدرت بيانا أمس الخميس، أكدت فيها أنها تلقت تقارير موثوقة بأن "الناس يموتون جوعا ويتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا" لافتة إلى حدوث وفيات بسبب الجوع".
دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى إتخاذ إجراءات عاجلة لفك الحصار على بلدة مضايا السورية، مؤكدا أهمية المؤتمر الذي سيعقد في لندن بشأن سوريا الشهر المقبل.
وقال كاميرون، عبر حسابه الشخصي على شبكة "تويتر" ، "ما نسمعه عن بلدة مضايا اليوم يؤلم القلوب، ويؤكد أهمية قمة سوريا التي تعقد في فبراير بلندن لمن هم في وضع بائس".
ودعا رئيس الوزراء إلى اتخاذ الإجراء العاجل لكسر الحصار عن البلدة، مشددا على أن الأزمة الإنسانية الحالية تؤكد الحاجة على عقد مؤتمر لندن القادم، الذي يجمع المانحين الدوليين.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أصدرت بيانا أمس الخميس، أكدت فيها أنها تلقت تقارير موثوقة بأن "الناس يموتون جوعا ويتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا" لافتة إلى حدوث وفيات بسبب الجوع".
المصدر - دوت مصر
======================
سي ان ان :"حصار مضايا".. العريفي ينشر صورا لاعتصام علماء المسلمين بلبنان.. وناصر العمر: إن لم نساعد إخواننا فإننا آثمون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— استشهد الداعية الإسلامي، محمد العريفي، الذي يعتبر أحد وجوه تيار الصحوة في المملكة العربية السعودية بصور قال إنها لاعتصام لهيئة علماء المسلمين في لبنان.
وقال العريفي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، معلقا على الصور: "جانب من اعتصام هيئة علماء المسلمين في لبنان على طريق المصنع الحدودي مع سوريا لفكّ حصار مضايا."
من جهته نشر عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، ناصر العمر، مداخلة هاتفية أجراها مع قناة "القناة" حيث بين فيها: "إن لم نساعد إخواننا فإننا آثمون،" (استمع لمداخلته في الفيديو بالأعلي)
أما الداعية عائض القرني فعلق في تغريدة قالا: "اللهم كن لإخواننا في مضايا، اللهم اغثهم وكن لهم ناصراً ومعيناً وحافظاً وظهيراً."
======================
مسؤول إماراتي: إعلام إيران يحركه إعدام "النمر" وليس حصار "مضايا"
السبت, 09 يناير 2016 12:10 مصطفى المغربي
ذكر أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات أن إعلام إيران وحزب الله اللبناني يصمت على حصار مدينة مضايا السورية ويتحرك ضميره بعد تنفيذ حكم إعدام وحيد، في إشارة منه إلى إعدام القيادي الشيعي نمر النمر.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": “تجنيد الإعلام السوري والإيراني وحزب الله في نفي جريمة مضايا وتجويع أهلها".
وتابع: "يبدو أن حكم إعدام وحيد يحرّك "ضميره" ولا يحرّكه هولوكوست مضايا".
واندلعت أزمة كبيرة بين السعودية وإيران بعد إعلان المملكة إعدام 47 "إرهابياً" بينهم رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
 من ناحية أخرى يواجه أكثر من 40 ألف مدني أعزل خطر الموت جوعًا في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، وتوفي 31 منهم الشهر الماضي بسبب حصار القوات السورية وحزب الله اللبناني للمدينة منذ سبعة أشهر.
======================
النبأ :«مصر القوية» يدين حصار «مضايا» بسوريا ويطالب الأطراف الدولية بحل الأزمة
 النبأ  منذ 16 ساعة  0 تعليق  2  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
كتب: متابعات
أدان أحمد إمام المتحدث الإعلامي لحزب "مصر القوية"، بزعامة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الحصار الوحشي الذي تفرضه قوات الأسد وحزب الله على قرية "مضايا" السورية، والذي تسبب في العديد من حالات الوفاة التي شملت أطفالا ومدنيين عزل.
وشدد "أمام" في بيان للحزب على ضرورة أن تتوقف الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة لهذا النظام عن دعمها لقوات الأسد وضرورة قيام الهيئات الإغاثية العربية والاسلامية بواجبها.
واستنكر "إمام" صمت الخارجية المصرية عن تلك الجرائم، مشددًا على ضرورة نصرة الشعب السوري أمام ما يتعرض له من نظام بشار.
======================
كلنا شركاء :عمار ياسر حمو: حصار مضايا.. سيناريو يتكرر دون تحرك أممي
عمار ياسر حمو: مركز أمية
أعلنت الأمم المتحدة مساء اليوم الخميس، أن نظام الأسد وافق على دخول قوافل المساعدات العاجلة لمدينة مضايا التي ذاع خبر حصار الأسد لها مشارق الأرض ومغاربها، مخلفاً عشرات الضحايا الذين قضوا جوعاً، ومئات الحالات من الإغماء، وكانت قد أعلنت قبل ساعات من ذلك بأن النظام رفض السماح بدخولها!.
وتأتي جهود الأمم المتحدة بعد مناشدات أطلقها مدنيون من أغلب المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في سوريا، لفك الحصار عن مضايا، بعد غياب لأي تحرك دولي يوقف معاناتهم.
ويبدو أن تحركات الأمم المتحدة اليوم لتصحيح “سقطة أخلاقية” وقعت فيها لا أكثر، فبعد أن توجه المجلس المحلي للبلدة المحاصرة برسائل متكررة إلى مسؤول ملف الزبداني “جيفري فيلتمان” جاء الرد عبر رسالة تلقائية بأن الكوادر في إجازة!!
وحسب ناشط إعلامي من داخل مضايا “النظام سمح للأمم المتحدة إدخال المساعدات ، ولكن إلى الآن لم يعطي تصاريح للشاحنات بالمسير، وهذا الأمر يأخذ وقتاً بالأحوال العادية من 6 إلى 10 أيام، ولدينا مخاوف أن لا يتعدى الأمر تصريحات إعلامية”.
وشهدت الساحة السورية حملة تضامنية كبيرة مع أهالي مضايا، حيث انتشرت صورهم كهياكل عظمية من شدة وطأة الحصار، فنظم عناصر الدفاع المدني في الغوطة الشرقية وقفة تضامنية بعنوان “جسد واحد ألم واحد”، كما شهدت محافظة إدلب مظاهرات تندد بحصار مضايا، وتطالب جيش الفتح بقصف بلدتي “كفريا والفوعة” للضغط على نظام الأسد.
وللوقوف على الوضع الإنساني داخل المدينة، قالت حلا الزين (عاملة في جمعية إغاثية داخل مضايا) لمركز أمية الإعلامي: “الوضع بين الأهالي اليوم تحديداً كان محتقناً، الناس تعيش حالة من الغضب، قد يكون ذلك لنقص السكر في أجسامهم، فلم يعد لديهم أي شيء يسدون به جوعهم”.
وأضافت حلا: “وصل الأهالي إلى مقر عملنا في إحدى الهيئات الإغاثية يعبرون عن غضبهم وسخطهم: أطعمونا… على أي أساس أنتم هيئة إغاثية؟!”.
إلى ذلك قامت العديد من الشخصيات الإعلامية والهيئات الإغاثية بإطلاق حملات لإغاثة أهالي مضايا، ولكن تلك الحملات لن تجدي نفعاً إذا بقي الطريق موصداً أمام قوافل المساعدات ، فالمشكلة ليست في المال، وإنما في صعوبة إدخال الغذاء إلى البلدة، وهو ما أدى إلى ارتفاع جنوني بأسعار المواد الغذائية.
فسعر كيلو الرز أو البرغل أو العدس 80 ألف ليرة سورية، وحليب الأطفال 100 ألف ليرة سورية إن وجد، أي يصل سعر الكيلو في مضايا إلى مئتي ضعف عن سعره في العاصمة دمشق.
التجويع سلاح نظام الأسد :
وإذا كانت مضايا تصدرت المشهد اليوم، فإن مدينتي التل و معضمية الشام تسيران على خطى مضايا، في حال بقي المجتمع الدولي عاجزاً عن وقف جرائم الأسد أو متغافلاً عنها.
السوريون لم ينسوا بعد تجويع أهالي حمص القديمة، ومن ثم تهجيرهم في مطلع عام 2014 من بيوتهم، وأيضاً حصاره لمدينة قدسيا في ريف دمشق ومن ثم إخراج عدد من ثوارها إلى مدينة إدلب قبل فترة وجيزة.
وما زالت الغوطة الشرقية ترزخ تحت حصار الأسد منذ أواخر 2012 حتى الآن، في محاولة منه إلى تجويعها ومن ثم استسلامها، ولكن أرضها الزراعية كفتها شرّ الحصار نوعاً ما، وهو ما دفع النظام ليشن معاركه الأخيرة من جهة “مرج السلطان” إلى المناطق الزراعية، وفي حال نجح في معركته ستشهد الغوطة حصاراً وتجويعاً هي الأخرى.
الدلائل على استخدام النظام السوري لسياسة التجويع، واستخدام سلاح الحصار، كثيرة على الأرض السورية، ويبدو أن الهدف سعيه مع حلفائه إلى تغيير ديموغرافي على الخارطة السورية.
فحصار مضايا جاء رداً على نصرتها لمدينة الزبداني المجاورة لها، واستقبال أهلها، وهو ما جعل النظام يستشيط غضباً، فالزبداني كانت جولاناً أخرى يريد نظام الأسد، الذي باع الجولان سابقاً، إلى تسليمها لميليشيا حزب الله اللبناني التي شاركته قتل الشعب السوري، ويهجر أهلها السنة منها!!.
======================
كلنا شركاء حتى الأمم المتحدة تقرر كفريا و الفوعة قبل مضايا !؟
زين مصطفى: شبكة شام
مئتي يوم من الموت المؤلم جداً ، والبطيئ جداً ، والصامت جداً ، انتهت ببيان عبارة عن عشرين سطراً حمل ترهات أممية ، بمشاعر خلبية ، لتختمه بجملة “أن النظام وافق على ادخال المساعدات” لمن تبقى فيه رمق داخل مضايا ، لكن بشرط أن يكون هناك مسساعدات أكبر لكفريا والفوعه الشيعيتان ، لينتصر حزب الله بمساعدة الأمم المتحدة ، التي وقفت صامتة بخبث طيلة ٢٠٠ يوم ، لتصل لهذه النتيجة .
مئتي يوم كان العالم بأثره بحكوماته ونظمه ومؤسساته صامتاً أمام الموت جوعا في مضايا ، لم يكن جاهلا أو غير عالما بما يحدث وبأدق التفاصيل ، لكنه شريك ذكي وفي نفس الوقت ( حقير ) في قتل فئة معينة من الشعب السوري للتتحول هذه الفئة إلى أقلية ويتم توليد أقلية لتتحول إلى أكثرية ولو كانت بزراعة أعضاء خارجية.
في مضايا عرب سنة رفضوا التشيع ، رفضوا أن يحكمهم الشيعة ، فواجه الموت قصفاً و ذبحاً و قنصاً ، و آخيراً حصاراً و جوعاً و برداً ، فاشترك العالم ضدهم ، حاصرهم حزب الله على الأرض ، و صم العالم آذانه ، لتحقيق رغبة القتلة ، ويتم ايصال مزيداً من الطعام و الشراب لمن يقطنون في كفريا و الفوعة ، مقابل فتات المساعدات سيتوجه إلى مضايا ليمنح سكانها فرصة قصيرة للفكاك من براثن الموت ، فيما ستكون مساعدات القريتين الشعيتين ، ليزداد سكانها قوة و تجذر في الأرض .
طوال السنوات الماضية لم نسمع عن وجوع مجاعة أو موت أي شخص في تلك القريتين بأي طريقة من الطرق التي يموت فيها السنة العرب في أي مكان محاصر في سوريا عموماًِ و في مضايا و بقين على وجه الخصوص ، فالمساعدات تصلهم عن طريق الجو بالحوامات، ويساهم أرزال الأرض بتهريب المزيد، و وتأتي الأمم المتحدة لتقدم لهم ما يناسب صحتهم .
في حين أن مضايا و الزبداني يحاصرون براً و جواً و يضغط عليهم ليستنفذوا مداخراتهم كاملاً ، وويصلون إلى مرحلة تسليم أسلحتهم تحت ضغط الجوع ، و أخيراً يتركوا ليموتوا بألم شديد ، و لكنه صامت ، فلا طاقة لإطلاق أي “آه”، وحتى عندما يتم ايصال مساعدات لهم ، يتم ايصالها فاسدة منتهية الصالحية ، ليتذوق الموت سماً ، فلا يجوز أن يكون هناك موت غير مجرب ، فأنت في أرض سكانها باتوا أقلية ، والعالم سعيد بتكثير تلك الأقلية الغريبة .
======================
الرأي العام :«مضايا» يحاصرها التجويع المميت وتمضي كأن العالم ... مات!
• أحمد رمضان لـ «الراي»: عجز المجتمع الدولي يدفع الأسد لمزيد من الجرائم ويعزّز صفوف المتطرفين
• أهالي يستغيثون: نموت من الجوع... منذ ستة أشهر ونحن محاصَرون لا أكل لا ماء لا كهرباء
• السكان يأكلون ما لا يؤكل دون العودة الى فتاوى المشايخ... لحم القطط والكلاب والأحصنة كما الحشائش وأوراق الشجر
• نحو 90 ألف شخص للعام الثاني على التوالي محاصرين ولا يُسمح لهم بدخول المواد الغذائية إلا بطرق التفافية
• عدد المحاصرين من المدنيين يناهز ربع مليون نسمة معظمهم في غوطة دمشق
• سليمان فرنجية: الوجع كما الحرص يكون واحداً على مضايا كما على كفريا والفوعة ونبل والزهراء
• الحريري وصف حصارمضايا بأنه «إعدام مدينة بسيف التجويع»تم السماح أخيرا بدخول بعض المساعدات الانسانية قريبا لمدن سورية حدودية مع لبنان ظلت محاصرة حتى مات عشرات الأهالي فيها جوعا واظطر بعضهم لأكل القطط والكلاب وأوراق الشجر للبقاء على قيد الحياة. لكن متى تدخل هذه المساعدات وهل تستطيع طرد شبح الموت الذي خيم طويلا على مدن مضايا وبقين والزبداني؟
فقد قضى أكثر من خمسين سورياً في هذه المدن المحاصرة «شهيد» لقمة أو قطرة ماء أو حبة دواء. فيما ينتظر أكثر من أربعين ألف انسان أن يحمل لهم القدَر في مضايا حلاً يخرجهم من دوامة الموت جوعاً ويعيد للأجساد بعض القوة لتستنشق الحياة مع رغيف خبز أو حبة أرز أو حساء ساخن وربما قطعة لحم من النادر الحصول عليها. الكل في هذه البلدة ينتظر مصيره ويناشد العالم فك الحصار وإبعاد «أشباح الموت» وفتح الطريق أمام الأطفال والنساء والشيوخ للخروج والنجاة من حواجز الميليشيات التي تحاصر البلدة سواء تلك المحسوبة على قوات النظام السوري أو «حزب الله» وايران.
وبعد أشهر من التضور جوعا كانت كافية بموت الكثيرين بين أطفال وشيوخ، أكد الأمين العام لحزب التضامن المعارض محمد أبو القاسم إنه سيتم إدخال المساعدات الغذائية بالتوازي إلى كل من مناطق مضايا، ومنطقتي كفريا والفوعة خلال الساعات الماضية.
وفي تصريحات إعلامية، أوضح أبو القاسم أوضح إن إدخال المساعدات بشكل دوري إلى المناطق المحاصرة هو جزء من اتفاق «الزبداني – كفريا والفوعة»، وكان من المفترض أن تكون هذه المساعدات دورية إلا أن بعض العراقيل أخرت ذلك.
ولفت إلى أن الحكومة السورية أكدت موافقتها على إدخال المساعدات إلى مضايا بريف دمشق الغربي، على أن تدخل كمية مماثلة إلى منطقتي «كفريا والفوعة» المحاصرتين بريف إدلب من قبل ميليشيا «جيش الفتح».
ويعيش سكان مضايا الى اليوم على الماء والبهارات التي تمثل لقمة تسد رمق أفواه الأطفال، بعدما ارتفعت أسعار المواد الغذائية ولم يعد بإمكان السكان شراؤها أو ايجادها، اذ تباع في السوق السوداء بأسعار خيالية: فكيلو البرغل يباع بــ 70000 ليرة سوري وكيلو السكر بــــ 60000 والسميد بــ 80000 أما الزيت فيباع بــ 70000. والواضح أن عدداً من المغامرين أرادوا الحصول على مواد غذائية من الحقول أو الخروج من «الجحيم» فكان جزاؤهم الموت برصاص قنّاصة مجموعات موالية للنظام.
العجوز المقعد على كرسي، يبكي أمام عيون العالم ويصرخ أنه يريد الخروج من الجحيم مع زوجته وابنه وابنته، ويقول دون رغبة في اعطاء اسمه خوفاً: «متنا من الجوع. منذ ستة أشهر ونحن» مزروبين بالبيت«نعيش على ملح الليمون والماء وتعبانين. ابنتي مصابة بالتهابات في معدتها، نحن بأمسّ الحاجة الى المساعدة والكلام لم يعد يكفي».
ويقول آخر وهو يبكي: «منذ 6 أشهر ونحن محاصَرين لا أكل لا شرب، لا ماء لا كهرباء، نحن نموت يا عالم، نموت، أولادي يموتون من الجوع، أنقِذونا، اطلعوا فينا. ما ذنبنا؟ ماذا فعلنا؟ أناشد الدنيا كلها تطلعوا فينا. الدولة والجيش والمسلحون والشياطين والملائكة تطلعوا فينا قليلا، ساعِدونا وفكوا الحصار عن مضايا... ما بقى شي نأكله، ماء ساخن وبعض الاعشاب».
لجأ سكان مضايا الى حل مشكلاتهم بأكل ما لا يؤكل دون العودة الى فتاوى المشايخ، فهم أكلوا لحم القطط والكلاب والأحصنة كما الحشائش وأوراق الشجر. وينشر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور أهل وأطفال مضايا وصور الشهداء الذين قضوا جوعاً بعدما تحوّلت أجسادهم الى هياكل عظمية، فيما تستقبل المراكز الصحية يومياً مئات الحالات الناتجة عن الإغماء والإعياء بسبب الجوع، فيما العلاج غير متوافر في ظلّ نقص الادوية ما عدا قليل من المصل اليدوي اي الحساء الساخن مع الأملاح.
«الراي» سألت رئيس «حركة العمل الوطني من أجل سورية» وعضو الائتلاف الوطني أحمد رمضان عن الوضع في مضايا وهدف النظام من وراء سياسة الحصار والتجويع، فأكد ان «نظام الأسد يستخدم الحصار كوسيلة لإخضاع الشعب السوري وتجويعه، ويقدَّر عدد المحاصرين من المدنيين بنحو ربع مليون نسمة، وعدد كبير منهم في الغوطة بريف دمشق، إضافة إلى حمص، واستشهد بسبب ذلك 217 مدنياً العام 2015 لوحده، منهم أطفال ونساء. وفي مضايا والزبداني ومعضمية الشام يُحاصر نحو 90 الف شخص للعام الثاني على التوالي ولا يُسمح بدخول المواد الغذائية إلا بطرق التفافية».
ويوضح انه «بالرغم من قرارات الأمم المتحدة المتعددة، لم يقم نظام الأسد برفع الحصار بل بالغ في فرضه، بالتعاون مع»حزب الله»والحرس الثوري الإيراني، مشدداً على أن «الأمم المتحدة لم تقم بما تفرضه عليها مسؤولياتها في إنهاء الحصار وإيصال المساعدات، وللأسف عملتْ على المساعدة في تهجير المواطنين السوريين من ديارهم، وهو مخطَّط متعمّد تنفّذه إيران في سورية لتفريغ مناطق معينة من سكانها، وإحلال مرتزقة مكانهم».
ويلفت الى أن «ما يقوم به نظام الأسد وعصابات حزب الله والحرس الثوري في ريف دمشق هو جزء من حرب إبادة وجرائم ضد الانسانية، وروسيا باتت شريكة في تلك الجرائم من خلال قصفها الوحشي، وقد أنذرت قبل أسبوع أهالي معضمية الشام بتسليم أسلحتهم أو الرحيل أو مواجهة القصف، وهو عمل مناقض لشرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي، وكان على مجلس الأمن أن يتحرك ويستنكر ذلك، ولا سيما ان توقيع روسيا على القرار 2254 لم يجفّ حبره بعد».
ويشدد على أن «صمت المجتمع الدولي وعجزه يدفع نظام الأسد لمزيد من الجرائم ومنها الحصار الظالم، ويعزز صفوف المتطرفين وحججهم»، موضحاً «أن الائتلاف الوطني يتحرك على أكثر من صعيد، سياسياً وقانونياً، لإدانة النظام وتجريمه، وسوقه للعدالة، بسبب جرائمه ضد السوريين»، ويختم: «الصور التي شاهدها العالم عن الزبداني وداريا والمعضمية ودوما والتي تعكس حجم الدمار، يجب أن تدفع المجتمع الدولي للتحرك لإنقاذ السوريين من جرائم النظام وحلفائه وليس الحديث فقط عن الحل السياسي».
قصة مضايا معروفة، اذ اعتُبرت جزءاً من اتفاق الزبداني (ريف دمشق)- الفوعة وكفريا (ريف ادلب) الذي رعته الامم المتحدة وتم قبل أيام تنفيذ المرحلة الثانية منه التي قضت بإخراج مدنيين وجرحى في غالبيتهم من هذه البلدات الثلاث لقاء إدخال مساعدات غذائية للمدنيين المحاصَرين منذ أكثر من 200 يوم في مضايا. لكن الوعود بقيت حبراً على ورق ولم تدخل حتى الساعة المواد الغذائية ولا الطبية لعائلات يموت أفرادها من الجوع دون أن تأبه الامم المتحدة لحالهم.
تُعتبر مضايا، التي تتبع ادارياً لمنطقة الزبداني، إحدى المدن المهمّة لكونها ذات موقع استراتيجي مشرف على خط بيروت - دمشق، اذ تقع الى شمال غرب دمشق في سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتُعد مصيفاً رئيسياً في سورية جنباً إلى جنب مع مدينة الزبداني.
منذ بداية الثورة السورية انتفضت مضايا (والزبداني) ضد الرئيس السوري بشار الأسد وكانت أول بلدة تطالب صراحةً بإسقاط النظام، مما دفع الجيش السوري للتدخل وقصف المدينة بالمدفعية بشكل متقطع حتى 13 يناير 2012 وهو التاريخ الذي وقعت فيه معركة الزبداني بين كتائب حمزة بن عبد المطلب التابعة لــ «الجيش السوري الحر» وأعداد كبيرة قدّرت حينها بــ30 ألفاً من الجيش السوري النظامي مدعومين بـ 50 دبابة و9 قطع مدفعيّة بالإضافة لمشاركة مقاتلين من «حزب الله» اللبناني قدّروا بـ 300 مقاتل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك لإقتحام مضايا والزبداني وإنهاء وجود «الجيش الحر» فيها كونها منطقة إستراتيجية علاوة عن تأمين الحدود مع لبنان. وقد انفجرت حينها معركة كبيرة في السهل وكبّد «الجيش الحر» الجيش النظامي خسائر فادحة ولا سيما تدمير نحو 21 دبابة و15 آلية عسكريّة، والأهمّ مقتل عشرات الجنود. وفي المقابل قام الجيش السوري بإستهداف مضايا والزبداني براجمات الصواريخ والقصف المدفعي العنيف مما أفضى إلى تدمير واسع في المدينتيْن ومقتل أكثر من 100 من أهاليهما وعدد من الثائرين.
ونتيجة القصف لحقت أضرار كبيرة بالبنية التحتية في مضايا، حيث نزح غالبية سكانها إلى بلودان وبلدة بقين المجاورة. وانتهت المعركة حينها بإتفاق بين «الجيش السوري الحر» والجيش السوري النظامي على انسحاب الطرفين من أبواب البلدة لحقن الدماء، مما أدى لعودة الأهالي إليها. إلا أنه في الأعوام اللاحقة تبين أن النظام السوري يسعى الى السيطرة المباشرة على مضايا، فيما أشار المرصد السوري الى أن المدينة بقيت خلال هذه الفترة خاضعة لسيطرة بعض المجموعات فمرّة كانت تقع بيد «جبهة النصرة» ومرة بيد «الجيش الحر» مع شبه حصار مفروض عليها من النظام السوري وتعرّضها أحياناً لعدة ضربات بالدبابات والمدفعية من جبل الكرسي وذلك عند حدوث نزاع بين الثوار والنظام.
وفي الفترة الأخيرة حاول الجيش السوري ضمّ مضايا إلى سيطرة النظام مثلما يحاول في الزبداني وجوارها. وقد أدت هذه المحاولات المتكررة إلى تدمير الكثير من البنية التحتية بسبب البراميل المتفجرة ومقتل العديد من المدنيين. وبحسب الاحصاءات، فإنه منذ بداية الحرب على مضايا في يونيو 2011 وحتى 25 يناير 2015 قُتل أكثر من 200 شخص بين مدني ومقاتل بينهم العديد من الأطفال والنساء جراء القصف العشوائي.
ويشير الأهالي الى أن المساعدات الغذائية أُدخلت عدة مرات من الأمم المتحدة ومنها شحنة من «البسكويت الفاسد» الذي أدى إلى تسمم السكان. واليوم تعيش مضايا في ظلّ الحصار من الجيش النظامي و«حزب الله»، ويُمنع سكانها من الدخول والخروج منها بحجة وجود مسلحي للمعارضة، والأخطر قيام قوات النظام بزرع نحو 5000 لغم أرضي مضاد للأفراد حولها، لمنع أعمال التسلل من البلدة الى خارجها وهو ما حال دون نزول السكان الى الحقول للزراعة أو قطف الثمار.
وقد ارتفع عدد الوفيات بعد توقف ادخال المساعدات من الامم المتحدة في اطار اتفاق الهدنة في الزبداني - كفريا والفوعة، والذي يشمل بلدة مضايا، كما أدت موجة البرد الأخيرة وانخفاض درجات الحرارة الى ما تحت الصفر الى وفاة عدد من الأهالي من البرد والجوع، وسط استمرار حصار البلدة ومعها الزبداني فيما الفوعة وكفريا تنعمان بالأمن والغذاء الذي يلقى عليها من الطيران السوري.
«تجويع مضايا» يعمّق الانقسام اللبناني
تحرّكات في مناطق عدة تضامناً وقطْع طريق المصنع لبعض الوقت
| بيروت - «الراي» |
بدا من الصعب في بيروت أمس فصل التحركات التي شهدتها مناطق عدة تضامناً مع مضايا التي «تموت جوعاً» عن مناخ الاستقطاب الحاد الذي يعيشه لبنان منذ «انفجار» العلاقات بين السعودية وايران والذي تردّدت أصداؤه محلياً على أكثر من صعيد سياسي.
وجاءت الاعتصامات التي جرت بعد صلاة الجمعة بدعوة من دار الفتوى والجماعة الاسلامية وهيئة علماء المسلمين، خصوصاً عند نقطة المصنع الحدودية المؤدية الى الأراضي السورية (بقاعاً) التي قطعها المعتصمون لبعض الوقت مطالبين بفكّ الحصار عن مضايا، على وقع اتهامات من قوى 14 آذار لـ «حزب الله» بالمشاركة في ما اعتبرته «جريمة ضد الإنسانية» يرتكبها «بالتكافل والتضامن» مع النظام السوري، فيما ردّ الحزب على ما وصفه بـ «الحملة المبرمجة لتشويه صورة المقاومة»، لتُطرح في بيئة فريق 8 آذار أسئلة عن «صم الآذان» على حصار نبل والزهراء (ريف حلب الشمالي) وكفريا والفوعة (ريف ادلب الشمالي).
وأثارت اندفاعة التضامن مع مضايا، التي تخلّلها لا سيما عند المصنع رفْع أرغفة خبز وصور لأطفال مع شعارات «يأكلون القطط والقمامة والحشائش» وإعلان ان اختيار «المصنع» كان «لأن حزب الله يسلك هذا الطريق الى سورية»، مخاوف من ان يرتفع منسوب التوتر السياسي في لبنان الذي كان بلغ مستويات غير مسبوقة منذ فترة طويلة بعد «حرب المواقف» بين «حزب الله» وتيار «المستقبل» (يقوده الرئيس سعد الحريري) التي أعقبت إطلالة الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله وهجومه الأعنف على السعودية على خلفية إعدام الشيخ نمر النمر.
وكان بارزاً في غمرة سيل مواقف التنديد بحصار مضايا، التي تبعد أميالاً قليلة عن الحدود مع لبنان لجهة البقاع، كلام لرئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية عبّر فيه عن «الوجع» حيال ما تعانيه هذه البلدة وإن كان اعتبر ان «الوجع كما الحرص يكون واحداً على مضايا كما على كفريا والفوعة ونبل والزهراء».
وتم التوقف عند موقف فرنجية، الوثيق الصلة بـ «حزب الله» والرئيس بشار الأسد، باعتبار انه اول دخول له على خط عنوانٍ يتصل بالأزمة السورية منذ مبادرة الرئيس سعد الحريري الى طرْح اسمه كرئيس للجمهورية وما رافق ذلك من أسئلة حول التموْضع الذي سيعتمده لو انتُخب رئيساً في مقاربة الملف السوري. علماً ان «أزمة ثقة» عميقة شقّت طريقها الى علاقة زعيم «المردة» و«حزب الله» على خلفية مبادرة الحريري وما قيل عن «ضمانات» أعطاها فرنجية تتصل بأكثر من عنوان لبناني، الى جانب عدم استعجال الحزب بت الاستحقاق الرئاسي الا في التوقيت الذي يختاره هو ووفق شروط محددة.
وسبق «تغريدة» فرنجية، اعلان الرئيس الحريري عبر موقع تويتر: «شهران من الحصار ومنع الغذاء والدواء عن 40 الف مدني في مضايا. أين ضمير العالم؟»، واصفا حصار البلدة بأنه «إعدام مدينة بسيف التجويع».
واعتبرت الامانة العامة لقوى 14 آذار أن «ما تشهده مضايا من حصار تجويعي يرقى الى جريمة الحرب ويصنف في خانة الجرائم ضد الإنسانية، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي مبادرة فورية الى إيجاد السبل الكفيلة بإدخال المواد الإغاثية ومن الجهات القضائية والحقوقية الدولية اتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالة المسؤولين عن هذه الجريمة من أركان النظام السوري وحلفائه وداعميه الى المراجع القضائية الدولية المختصة كي ينالوا عقابهم». واضافت: «ان اللبنانيين الذين يرفضون من حيث المبدأ مشاركة حزب الله في الحرب على الشعب السوري، يرون في مشاركة الحزب في عمليات الحصار والتجويع تحديداً وصمة عار تناقض الأخلاقيات السياسية التي يدّعي الحزب التمسك بها».
وقال النائب مروان حماده: «ليخجل حزب الله والجمهورية الإسلامية والنظام السوري والعالم مما يجري في بلدة مضايا السورية، فقد عدنا الى ما هو أبشع من النازية والستالينية والصهيونية، ما يدعونا الى نزع صفة المقاومة والنضال عن أي شخص او تنظيم او دولة تساهم في حصار مضايا او تسكت عن هذه الجريمة الانسانية البشعة».
كما دان مجلس علماء دار الفتوى في البقاع «امعان النظام السوري، وحليفه حزب الله، وروسيا وايران في قتل وسفك دماء الشعب السوري وحصارهم وتجويعهم حتى الموت، بأسلوب همجي بربري متوحش امام مرأى ومسمع دول العالم من دون مغيث او معين»، مطالباً «الدولة اللبنانية بمنع عناصر حزب الله من الدخول الى سورية ومشاركته في قتل الشعب السوري الشقيق».
وجاء هذا الموقف بعد الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس علماء دار الفتوى في البقاع امس برئاسة المفتي الشيخ خليل الميس لبحث السبل الممكنة لفك الحصار عن مضايا السورية.
اما «حزب الله» فتحدّث عن «حملة مبرمجة بهدف تشويه صورة المقاومة»، لافتاً في بيان له الى انه «لا يتحمل مسؤولية ما يجري في مضايا سوى الجماعات المسلحة التي تتخذ منها رهينة لها ولداعمي المسلحين من جهات خارجية». ومضيفاً: «لم نشهد مثل هذه الحملة في بلدات سورية اخرى محاصرة منذ سنوات من قبل الجماعات المسلحة الإرهابية مثل كفريا والفوعة في ريف ادلب ونبل والزهراء في ريف حلب ودير الزور». ولفت إلى «إدخال عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والطبية في 18 اكتوبر 2015 إلى مضايا وسرغايا وبقين، التي تكفي لأشهر عدة بالتزامن مع إدخال الكمية نفسها الى كفريا والفوعة (...)».
======================
الخليج 24 :العدواني يناشد سمو الأمير التدخل السريع لمساعدة أهالي "مضايا" المحاصرين
ناشد النائب عبدالله العدواني أمير الانسانية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد التدخل السريع لمساعدة الاخوة السوريين المحاصرين في منطقة مضايا والذين يتعرضون للجوع والموت بشكل يومي جراء الحصار عليهم.
وقال العدواني في تصريح صحفي ان اهل سوريا عموما ومضايا خصوصا يعانون من ويلات التجويع والحصار الذي يفرضه النظام السوري و المليشيات المجرمة المتعاونة معه داعيا الحكومة الكويتية الي فتح باب التبرعات بشكل رسمي ومطالبة الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة التدخل السريع لانقاذ المحاصرين.
وأضاف العدواني ان دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا تقف مع الشعب السوري وتمد له يد العون لافتا الي ان هذا الامر ليس بغريب على أهل الكويت الذين يهبون لمساعدة المحتاجين في مختلف اقطار العالم وهي التي تقيم المؤتمرات المانحة لسوريا وافريقيا ومناطق الوباء والفقر .
واوضح العدواني ان لجان الاغاثة الكويتية على استعداد لنقل الاغذية والمؤن الي الاخوة في سوريا ولا ينقصهم سوى الدعم الحكومي والغطاء الرسمي للبدء بعمليات الاغاثة للمحاصرين في مضايا.
واستغرب العدواني صمت العالم عن المناظر التي ترد يوميا بشأن ضحايا حصار مضايا وما حولها وما يتعرض له الاطفال والنساء والشيوخ من تجويع وقتل دون تدخل انساني يحميهم.
======================
بيروت برس :الموسوي: ما تسمى بحملة مضايا يشنها النظام السعودي بأدواته
الجمعة 08 كانون الثاني , 2016 19:55
 رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي ان الاسفاف وصل بالبعض الى التطاول على قائد المقاومة وهذا ان دل على شيء فانه يدل على الغضب الذي اعترى آل سعود ودفعهم الى تحريك غلمانهم غلمان السوء للتطاول على هذه القامة التي تطاول الجبال الشامخة بعظمتها.

واضاف الموسوي خلال احتفال تأبيتي اقيم في حارة صيدا ان غلمان السوء هؤلاء نعرفهم وليس من شأننا ان نواجه غلمان السوء بل ان معركتنا كانت مع آل سعود مع النظام السعودي.
واشار الى ان كل تطاول على المقاومة وقائدها لا يرد بالرد على الغلمان وعلى الصبيان والعبيد وانما الرد على ال سعود انفسهم الذين وصل بهم العتو والتجبر انهم غير قادرين على سماع انتقاد لهم.
وأكد الموسوي ان النظام السعودي هو المسؤول عن الكوارث التي حلت وتحل في عالمنا العربي والاسلامي، معتبرا ان ما تسمى بحملة مضايا يشنها النظام السعودي بأدواته بهدف اخفاء هذا النظام جرائمه التي يرتكبها في اليمن وجريمته التي ارتكبها بحق الشيخ النمر وتشويه صورة المقاومة وقائدها وتحريض السنة على الشيعة، داعيا الواعين الى الحذر وتفادي الوقوع في فخ التحريض السعودي وفخ الفتنة وفخ اخفاء الجريمة السعودية.
======================
الغد نيوز :حزب الخضر يطالب شتاينماير بالتحدث عن المجاعة في “مضايا” خلال مؤتمر سورية
بتاريخ يناير 8, 2016
فايمار – (د ب أ)- طالب حزب الخضر الألماني المعارض الحكومة الألمانية بالبحث عن حل لأزمة مدينة مضايا السورية المحاصرة، حيث يعاني نحو 20 ألف شخص من الجوع.
وقال خبير الشؤون الخارجية في الكتلة البرلمانية للحزب أوميد نوريبور الجمعة: “على وزير الخارجية فرانك-فالتر شتاينماير التحدث عن موضوع مضايا خلال المؤتمر المقبل من أجل سورية في فيينا… الجميع يعلم أنه بحضور الروس والإيرانيين سيكون الرئيس السوري (بشار) الأسد على الطاولة أيضا”.
وذكر نوريبور أنه يتعين لفت الانتباه من فيينا لأهمية المساعدات الإنسانية، وقال: “إذا لم يحدث ذلك فإن الصورة ستبدو قاتمة للغاية بالنسبة لمصداقية المفاوضات”.
وأشار نوريبور إلى أن بلاده تتمتع بثقل في هذه المحادثات، وقال: “أعتقد أن شتاينماير هو الشخص المناسب لهذا الأمر”.
وتقع مدينة مضايا شمال غرب العاصمة دمشق، وهي محاصرة منذ حوالي ستة أشهر من قبل قوات نظام الأسد وميليشيات حزب الله اللبنانية. ويبلغ عدد القاطنين في المدينة حاليا نحو 40 ألف شخص ويعاني الكثير منهم من الجوع، بحسب بيانات نشطاء.
وذكر نوريبور أن الأمر يدور مبدئيا حول موضوع “الجوع كسلاح”، موضحا أن الأسد يستخدم هذا السلاح بصورة ممنهجة منذ خمسة أعوام، مؤكدا ضرورة تسليط الضوء على هذه القضية تماما مثلما يتم إجراء مباحثات حول كيفية مكافحة تنظيم داعش.
وطالب نوريبور بتطبيق قرار مجلس الأمن بشأن المساعدات الإنسانية لسورية، مشيرا إلى أن 80% من المساعدات الإنسانية لا تزال تسقط بين يدي نظام الأسد، الذي لا يقوم بنقلها للمعوزين بعد ذلك.
وحث نوريبور المجتمع الدولي على تطبيق قرار مجلس الأمن، وقال: “على شتاينماير أن يتحدث عن هذا الموضوع أمام الروس.
======================
الحدث :الحريري عن حصار «مضايا السورية»: إعدام للمدينة بسيف التجويع
وصف رئيس “تيار المستقبل” رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري “حصار بلدة مضايا السورية، بأنه هو إعدام مدينة بسيف التجويع”.
وتساءل الحريري في تغريدة على حسابه على عبر موقع التواصل الاجتماعي”تويتر” : “أين ضمير العالم، بعد شهرين من الحصار ومنع الغذاء والدواء عن 40 الف مدني في مضايا؟”.
وكان ما يزيد على 11 شخصاً لقوا مصرعهم جوعا بينهم أطفالٌ وشيوخ من بلدة “مضايا” السوريّة المحاصرة، بينما فقد أحد الأطفال قدميه، وهو يجمع العشب للطعام، جرآء انفجار لغمٍ أرضي مزورع في المنطقة، بحسب إفادات شبكة CNN بالعربية.
ورجحّت مصادر محلية في مضايا ازدياد عدد الوفيات التي تصاعدت وتيرتها خلال الأيّام الأخيرة، ما لم يتم إدخال مساعدات غذائية وإنسانية عاجلة لسكّان مضايا، حيث تعاني البلدة حصاراً عسكرياً محكماً يفرضه مقاتلو حزب الله والجيش السوري، أمِل السكان بحلحلته في غضون “48 ساعة” من تاريخ 28/12/2015، بحسب بنود تسوية أسفرت ذلك اليوم عن إجلاء مسلحين تحصنوا بـمدينة “الزبداني” (غربي دمشق) مع عائلاتهم، مقابل جرحى ونساء وأطفال وشيوخ محاصرون  في “كفريا والفوعة” (ريف إدلب)، عبر الأراضي التركية واللبنانية.
======================
كونا: قطر: النظام السوري يستخدم سياسة التجويع لتركيع مضايا
أكد وزير الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية اليوم ان استمرار واصرار النظام السوري واعوانه في استخدام سياسة حصار المناطق المدنية بما في ذلك استخدام سياسة التجويع سلاحا هو جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية.
جاء ذلك في رسائل بعثها العطية الى كل من رئيس مجلس الامن اليبو اوسكار روسيلي فيريري والامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة موغنز ليكيتوفت رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة تناولت الوضع الانساني المتدهور في سوريا وخصوصا في الزبداني ومضايا وبقين وبلودان التي تعاني من الحصار المفروض على السكان المدنيين.
وقال في رسائله ان هذا الحصار يأتي في سياق السياسة الممنهجة التي يستخدم فيها النظام السوري واعوانه التجويع سلاحا ويستمر في منع المواد الغذائية والطبية والاحتياجات الاساسية عن الشعب السوري ومعاقبته معاقبة جماعية ويفرض الحصار على مناطق مأهولة كما هو الحال في احياء بمدينة حمص والغوطة الشرقية وبلدتي داريا والمعضمية بريف دمشق وغيرها.
واشار الى انه في مضايا قامت قوات النظام مدعومة بميليشيات موالية له بحصار عسكري محكم على البلدة في محاولة لتخيير سكانها بين الجوع او الركوع لنظام يستمر في قتل شعبه.
واضاف انه في اطار تلك السياسة تقوم قوات النظام والميليشيا الموالية له كذلك بمنع وصول المساعدات الانسانية الضرورية ومنع خروج الاهالي منها مما ادى الى حالة انسانية متدهورة ونتائج مأساوية يندى لها جبين الانسانية ادت الى وفاة اكثر من ثلاثين شخصا حتى الآن بسبب الجوع ونقص التغذية بالإضافة الى التسبب بمعاناة شديدة لحوالي 40 الف من السكان المدنيين الذين اصبحوا مهددين بالموت جوعا.
وشدد على ان حصار تلك البلدات ينتهك وبشكل صارخ قرارات مجلس الامن ذات الصلة بالحالة في سوريا وخاصة القرارات 2139 و2165 و2191 و2258 التي دعت الى القيام فورا برفع الحصار عن المناطق المأهولة بالسكان مع التذكير بأن تجويع المدنيين كأسلوب من اساليب القتال محظور بموجب القانون الانساني الدولي.
ولفت الى ان ما يدعو الى الاسف ان تمر هذه الجرائم في ظل صمت دولي مطبق وغياب مبدأ المحاسبة وعدم التحرك الفوري لضمان تنفيذ احكام قرارات مجلس الامن ذات الصلة.
واثنى على الجهود التي تقوم بها الامم المتحدة الرامية الى المساهمة في ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا ورفع المعاناة الانسانية التي يعيشها الشعب السوري منوها في الوقت نفسه بأهمية اتخاذ كل ما يمكن لوضع حد للاجراءات غير القانونية التي تقف في وجه التوصل الى الحل السياسي.
وبهذا الصدد اعرب العطية عن ثقته في قيام الامم المتحدة بمساعيها الحميدة لمعالجة الحالة الانسانية المؤلمة ورفع الحصار عن مضايا وجميع المناطق المحاصرة ووضع حد لسياسات الحصار والتجويع ومنع وصول المساعدات الانسانية ولجميع الاجراءات التي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الامن.
كما اعرب عن تطلعه الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة لضمان ايصال المساعدة الانسانية الطارئة فورا وبشكل منتظم الى المدنيين المحاصرين في مضايا وجميع المناطق المحاصرة وبشكل اساسي المواد الغذائية الاساسية وحليب الاطفال بجميع السبل المتاحة التي تستدعيها عجالة الوضع الانساني بما في ذلك ايصالها برا وجوا واتخاذ ما يتطلبه ذلك من اجراءات وتدابير من قبل مجلس الامن.
======================
البلد :مجلس حكماء المسلمين: ما يحدث في "مضايا" السورية انتهاك للمبادئ الإنسانية
محمد شحتة
السبت 09.01.2016 - 11:10 ص
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن ما تشهده بلدة "مضايا" السورية في ريف دمشق الغربي من حصار قاتل يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، وجريمة نكراء تخالف كافة الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية .
وشدد المجلس على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ الذين يصارعون الموت كل لحظة نتيجة لنقص الطعام والشراب والدواء وجميع مقومات الحياة وسط وضع إنساني صعب جراء تعذر إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أهالي البلدة المحاصرين منذ فترة طويلة، ما أسفر عن وفاة وتشريد المئات.
ويناشد مجلس الحكماء الضمير العالمي والمنظمات الإغاثية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والأمتين العربية والإسلامية، بتحمل مسئولياتهم واتخاذ مواقف سريعة وعاجلة لنجدة أهالي مضايا المحاصرين وإنقاذهم من الموت جوعا وعطشا، والعمل على فك الحصار المفروض على هذه البلدة بشكل فوري وعاجل.
وصرح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الدكتور علي النعيمي بأنه دعا المكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين ليبحث في اجتماع عاجل ما يمكن أن يقدمه مجلس الحكماء من مساعدات إغاثية للأهالي المحاصرين، مؤكدًا أن مجلس حكماء المسلمين سوف يتقدم بمذكرة رسمية إلى الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها تجاه هذه المأساة اللاإنسانية.
======================
صدى :"مضايا" الجوع يزداد ومعاناة لم يتحرك لها أحدا
 "مضايا" الجوع يزداد ومعاناة لم يتحرك لها أحدا "مضايا" الجوع يزداد ومعاناة لم يتحرك لها أحدا إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    لا جديد فى معاناة سكان بلدة مضايا، غربي دمشق، يزداد الجوع مع استمرار حصار قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني، لها منذ نحو 200 يومًا، دون أن يتمكن المجتمع الدولي حتى اللحظة، من إجبار النظام، على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، رغم الإعلان عن قبوله إدخال كميات بسيطة منها، أمس الخميس.
وفي ظل انعدام شبه كامل للمواد الغذائية، يلجأ الأهالي المحاصرين في المدينة، والبالغ عددهم نحو 40 ألف نسمة، إلى تناول الماء مع البهارات والملح، فيما تغص المشافي بالأطفال والمرضى، جراء سوء التغذية.
وتسبب الحصار المفروض على المدينة، بارتفاع كبير في الأسعار، إذ بلغ سعر كيلو الرز 115 دولار أمريكي.
وباتت مشاهد الأطفال الذين يجمعون "الطعام" من أطراف حاويات القمامة، والعربات التي تنقل حشائش الأرض لطبخها، تتكرر يومياً في مضايا.
 كما أصبح أكبر حلم للأطفال، هي وجبة مشبعة، حيث يقسم أحدهم، أنه لم يأكل شيئًا منذ 6 أيام، وأن أمه تقضي يومها تبحث عن حليب لأخيه الرضيع.
وأوضحت إحدى النساء اللاتي قابلهن مراسل الأناضول، ورفضت الكشف عن وجهها لأسباب أمنية، أنها "تغلي العظام أحياناً، وأحياناً أخرى تغلي الماء مع الملح وتقدمه لعائلتها"، مشيرةً أن "زوجها تورمت قدماه، وأصيب بضعف في الرؤية جراء الملح".
فيما ناشدت أخرى، الأمم المتحدة انقاذهم مما وصلت إليه حالتهم، واشتكت من عدم توفر النقود اللازمة لشراء ما يسدون به رمقهم.
من جانبه قال، خالد أبو فاضل، أحد سكان المدينة، إن "برودة الطقس، حدّت من قدرتهم على صيد الحيوانات"، لافتاً أنه، بالرغم من انتظاره طوال اليوم لم يتمكن حتى الآن من اصطياد أي شيء.
وكان المكتب الطبي في مضايا، الخاضعة لسيطرة المعارضة، قال في بيان أصدره مطلع العام ٢٠١٦، إن ٢٣ مدنياً معظمهم من الأطفال والمسنين، قضوا جوعاً في البلدة، خلال ديسمبر 2015، إلى جانب مقتل ٨ أشخاص، وبتر أطراف ٦ آخرين، جراء انفجار ألغام زرعتها قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها في محيط المدينة.
======================
الرأي الاردنية :نصف المحاصرين في مضايا السورية أطفال
عمان - الرأي - اكد المتحدث باسم منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة أن نصف المحاصرين في مدينة مضايا السورية من الأطفال.
وأكد كريستوف بوليراك أن عدد المحاصرين في المدينة 42 ألفاً، نصف أطفال في وضع حرج، وبحاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة للحياة، خاصة وأن المحاصرين يواجهون مجاعة.
وأشار إلى أن القافلة الأممية للمساعدات والتى يجرى تحضيرها حاليا من المنتظر أن تتوجه إلى مضايا قريبا .
من جانبه، لفت أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى أن حوالى 17 ألف شخص من الموجودين فى مضايا من النازحين الداخلين من مناطق سورية أخرى. و
أوضح أن المفاوضات بشأن القافلة الأممية جارية، خاصة وأن آخر قافلة كانت قد وصلت إلى المدينة فى تشرين أول الماضى.
واكدت منظمة أطباء بلا حدود الدولية غير الحكومية في بيان أمس الجمعة ونشر، أن إيصال الأدوية والإخلاء للمرضى فى حالات الطوارئ يجب أن يمثل أولوية فى التعامل مع الوضع فى مضايا، ولفتت إلى تقارير تشير إلى وفاة 23 شخصا بسبب الجوع منذ شهركانون أول الماضي .
ودعت الأمم المتحدة إلى إزاله العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا.
واعربت المنظمة عن قلقها إزاء محنة ما يقرب من 440 ألف شخص تحاصرهم أطراف النزاع في عدد من المواقع كمدينة دير الزور وداريا والفوعا وكفريا، فضلا عن المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية.
======================
الجمهورية :الأسد عائق أمام شاحنات الطعام براً وجواً إلى مضايا  
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" موضوعا عن مدينة مضايا السورية المحاصرة بعنوان "ضغوط في بريطانيا لإيصال المساعدات جوا للمواطنين الجوعى في مدينة سورية محاصرة".
 رأت الصحيفة أن اللورد أشداون يقود الجهود المطالبة بإرسال المعونات الغذائية والطبية لمدينة مضايا السورية المحاصرة عبر شحنات جوية يتم إسقاطها داخل المدينة والتي يعاني سكانها من الجوع الشديد ما ادى لوفاة بعضهم.
وأشارت إلى ان آلاف المدنيين يعانون الجوع الشديد ولايجدون مايقتاتون عليه في مضايا التي تقبع رهن الحصار الذي تفرضه القوات الموالية لنظام الأسد منذ أشهر وتمنع وصول الطعام والماء إليهم.
 وأوضحت الصحيفة أن 23 شخصا على الاقل ماتوا جوعا خلال الشهر الماضي بينما تحاول الوكالات الإغاثية الحصول على تصريح من النظام لإدخال الطعام إلى المواطنين.ونقلت الصحيفة عن نشطاء داخل المدينة قولهم إنه بالرغم من إعلان نظام الأسد أنه سيسمح بمرور المساعدات إلا أن الوقت قد أصبح بالفعل متأخرا بسبب اقتراب الكثيرون من الموت بسبب الجوع ونقص الطعام.
وأشارت إلى ان اللورد أشداون زعيم حزب الأحرار الديمقراطيين السابق وجو كوكس عضو مجلس العموم عن حزب العمال المعارض يقودان جهودا حثيثة ويطالبان رئيس الوزراء بضرورة تكليف القوات الجوية الملكية البريطانية بإسقاط شحنات من الطعام داخل المدينة المحاصرة إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من إدخالها برا، موضحة أن هذه لن تكون السابقة الاولى التي تقوم فيها القوات الجوية الملكية بهذه المهمة حيث أنهم فعلوها سابقا عندما أسقطوا شحنات من الطعام فوق القرى الإيزيدية التي كان يحاصرها مقاتلو "داعش" العام الماضي.
 واكدت مصادر عسكرية لـ"ديلي تلغراف"، إن ما قامت به القوات الجوية الملكية فوق جبل سنجار شمال العراق غير قابل للتكرار في مضايا بسبب وجود قوات النظام المعادية حول المدينة السورية وامتلاكهم صواريخ أرض جو قد يستخدمونها لإسقاط الطائرات.
======================
الحياة المصرية :«أطباء بلا حدود»: 23 شخصا ماتوا جوعا في بلدة مضايا السورية
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، أن 23 شخصا قضوا جوعًا في بلدة مضايا السورية المحاصرة منذ الأول من ديسمبر، والتي تستعد الأمم المتحدة لإرسال مساعدات إنسانية إليها.
وتقول الأمم المتحدة، إن نحو 40 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، بحاجة عاجلة لمساعدات لإنقاذ حياتهم في مضايا المحاصرة من قبل القوات الموالية للنظام.
وكانت دمشق، أعطت أمس، الأذن للوكالات الإنسانية بإدخال مواد إغاثة إلى البلدة، في أعقاب تقارير عن وفيات بسبب الجوع بين المدنيين، الذين نزح كثيرون منهم إلى البلدة من الزبداني المجاورة، والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، إن بين الأشخاص الـ23 الذين ماتوا جوعا، ستة لا تتجاوز أعمارهم العام وخمسة فوق الستين من العمر، مضيفة أن الوفيات حصلت بمركز صحي محلي تشرف عليه المنظمة.
ومن جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 13 شخصا حاولوا الهرب بحثًا عن الطعام قتلوا بعد أن داسوا على ألغام زرعتها قوات النظام أو برصاص قناصة.
وقال مدير عمليات منظمة أطباء بلا حدود، بريس دو لا فيني، في بيان له، «هذا مثال واضح على تداعيات استخدام الحصار كاستراتيجية عسكرية».
وقال: إن الطواقم الطبية اضطرت إلى تغذية الأطفال بالأدوية السائلة؛ لأنها المصدر الوحيد للسكر والطاقة، ووصف مضايا بـ«السجن المفتوح».
وأضاف «لا سبيل للدخول أو الخروج، وليس أمام الأهالي سوى الموت».
ورحبت المنظمة بقرار دمشق السماح بدخول المساعدات الغذائية لكنها شددت على «ضرورة أن يكون إيصال الأدوية الضرورية لإنقاذ الحياة أولوية أيضا».
وقالت المنظمة في جنيف، إن قافلة المساعدات ستتوجه إلى مضايا في الأيام القادمة، رغم أن الترتيبات لم تنجز بعد.
وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، روبرت كولفيل، «الوضع مروع»، مشيرا إلى أن من الصعب التأكد من حجم المعاناة في مضايا بسبب الحصار.
ورغم الدعوات العديدة من الأمم المتحدة، تلقت مضايا آخر مساعدات إنسانية في أكتوبر الماضي.
======================
نبض الشمال :مظاهرات في حلب تطالب الفصائل الإسلامية بالعمل لفك الحصار عن مضايا
ARA News/ تيم خليل- حلب
انطلقت مظاهرات شعبية في عدة أحياء وقرى بحلب وريفها شمالي سوريا، اليوم الجمعة، طالبت بتوحيد الجهود العسكرية والهجوم على مواقع ومقرات النظام بهدف إجباره على فك الحصار عن البلدات المحاصرة والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة، وتوجيه التحية والثناء للفصائل الإسلامية على «صمودها» ضد قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية.
فقد أكد وائل محمد أحد الناشطين الاعلاميين بحلب لـ ARA News خروج عدة مظاهرات بعدة أحياء من مدينة حلب في جمعة أطلق عليها ناشطون ‹جوع مضايا عار الإنسانية›، وقد انطلقت المظاهرات من أحياء الشعار والهلك وقاضي عسكر وبستان القصر والصاخور، طالب فيها المتظاهرون الفصائل المقاتلة برص الصفوف والتوحد في مواجهة هجوم قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية على حلب وريفها كذلك.
كما طالب المتظاهرون الفصائل الإسلامية «بتكثيف القصف الصاروخي على بلدات الفوعة وكفريا ونبل والزهراء المواليتين للنظام بريفي حلب وإدلب شمال سوريا بهدف الضغط على قوات النظام وإجبارها على فك الحصار عن بلدة مضايا وإدخال المواد الغذائية لأهلها المحاصرين».
 محمد أشار أنه لوحظ في المظاهرات رفع المتظاهرين أعلام جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وبقية الفصائل الإسلامية على حساب تراجع رفع أعلام الجيش الحر وبقية الألوية المقاتلة بحلب مع توجيه التحية لـ «جهود» جبهة النصرة وأحرار الشام في قتالها لقوات النظام.
مظاهرات عامة انطلقت في عدة مدن سورية تطالب جميع فصائل المعارضة المسلحة في البلاد بالسعي لفك الحصار ووقف المجاعة التي ضربت بلدة مضايا بفعل حصار قوات النظام وحزب الله لهذه البلدة .
======================
النهار :حملة "انقذوا مضايا" انطلقت من المصنع والتنديد بالصمت العربي بلغ بيروت
المصدر: زحلة – "النهار"
9 كانون الثاني 2016
من نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، وجهت حملة "انقذوا - مضايا" امس، أولى رسائلها لفك "الحصار التجويعي الممنهج" عن بلدة مضايا، "رمزا لبقية البلدات السورية المحاصرة"، مستخدمة ضغط الشارع لوقف سياسة "مقايضة الارض بالغذاء".
 
وقطعت الحملة "الطريق العسكرية والسياسية" لـ"حزب الله" الى دمشق، لاكثر من ساعة، فيما كان أزهر البقاع في مجدل عنجر قد شهد جلسة طارئة برئاسة المفتي الشيخ خليل الميس دان فيها "امعان النظام السوري وحليفه حزب الله، وروسيا وايران، في سفك دماء الشعب السوري وحصاره وتجويعه حتى الموت بأسلوب همجي بربري"، مطالبا "الدولة اللبنانية بمنع عناصر حزب الله من المشاركة في قتل الشعب السوري".
وشارك في وقفة المصنع مشايخ من "هيئة علماء المسلمين" مع التيار المدني، الى جانب مشاركة سورية عبّرت عن نفسها بالاهازيج والهتافات التي طالت رأس النظام السوري والامين العام لـ"حزب الله"، وصبت الكلمات غضبها على الصمت العالمي ممثلا بالامم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية.
وقفة وصفها إمام بلدة مجدل عنجر محمد عبد الرحمن بأنها "وقفة ضمير، ووقفة شعب امام هذا الظلم الباغي من هذا النظام الجائر ومن حلفائه".
وقال أمين سر "هيئة علماء المسلمين" الشيخ عدنان امامة: "نحن لا نطالب بأكثر من إنقاذ أرواح بشر لهم حق الحياة. نطالب دولتنا اللبنانية، قبل أي أناس آخرين، باستعادة جزء من الشعب اللبناني يذهب الى سوريا ليقتل أهلها ويحاصره".
من جهته اعتبر رئيس مؤسسة "لايف" نبيل الحلبي أن خطوة الاعتصام هي "البداية، ان لم يتم ادخال المساعدات الانسانية وفك الحصار بشكل نهائي، ليس فقط عن مضايا بل عن كل المناطق التي تتم فيها مقايضة الارض بالغذاء". وقال: "لمن يطالبون بفك الحصار عن الفوعة وكفريا، نقول لا حالة مجاعة واحدة في القريتين لأن من يحاصرهما عسكريا، لا يقبل ان يموت شخص واحد من الجوع".
من جهة أخرى، صدر عن جلسة الازهر بيان استهجن فيه العلماء "دور جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي في المقاربة الخجولة وغير المسؤولة لمأساة أهل مضايا، والملف السوري عموما".
 
 
في بيروت
وفي سياق متصل، نظمت منظمة الشباب التقدمي اعتصاماً تضامنياً مع مضايا والقرى السورية المحاصرة، قبالة مبنى "الإسكوا" في بيروت، بمشاركة عدد من قيادات الحزب التقدمي الاشتراكي، تقدمهم أمين السر العام ظافر ناصر وأعضاء مجلس القيادة. وحمل المشاركون لافتات منددة بالحصار و"بالمجتمع الدولي الصامت عما يجري في سوريا".
وتلا الأمين العام للمنظمة سلام عبد الصمد بيانا جاء فيه: "لم يعد جائزاً السكوت أمام هول ما يحصل. إن المشاهد المأسوية المتفاقمة تجعلنا نقف أمام ذاتنا الإنسانية مع ضميرنا، في حين غاب هذا الضمير وانعدم عند الذين يفرضون هذا الحصار أولاً، وعند كل صامت عن هذه الجرائم ضد الإنسانية ثانياً".
ودعا "الشعب اللبناني والمجتمع المدني واﻷحزاب اللبنانية وشباب لبنان إلى تحركات مستمرة للمساعدة في وقف معاناة المحاصرين"، مؤكدا انه "طال الزمن أَم قصر فإنّ النصر حليف للشعوب الحرة وأعمار الطغاة قصار"
======================
اخبار قطر :الصليب الأحمر بسوريا: الأحد دخول المساعدات إلى بلدة مضايا
وصف المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بافل كشيشيك عملية إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة في سوريا بأنها كبيرة ومعقدة؛ لأنه ينبغي أن تُجرى في الوقت نفسه في كل البلدات المحاصرة، وأن يتم التنسيق بين عدة أطراف، قائلًا: "لهذا لا أعتقد أنها يمكن أن تبدأ قبل الأحد".
وقال كشيشيك -بحسب وكالات أنباء-: "إن العملية ستبدأ عمليًا حيث الوضع أكثر إلحاحًا وسيقدم الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري مساعدات طبية وبرنامج الأغذية العالمي الغذاء، ومن ثم نوفر الباقي مثل الأغطية ومواد أخرى".
وأوضح أن توزيع المساعدات سيستغرق بعض الوقت، مذكرًا بأن الصليب الأحمر احتاج ثماني ساعات لإيصال مساعدات للبلدة في المرة الأخيرة التي دخل إليها وإلى الزبداني وكذلك إلى كفريا والفوعة في 18 أكتوبر.
وأفادت الأمم المتحدة عن تقارير موثوقة بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو 42 ألف شخص، وأوردت مثالاً من مضايا؛ إذ قالت: "وردتنا معلومات في الخامس من يناير 2016 تفيد بوفاة رجل يبلغ من العمر 53 عامًا بسبب الجوع، في حين أن أسرته المكونة من خمسة أشخاص ما زالت تعاني من سوء التغذية الحاد".
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس الماضي، تلقيهما موافقة النظام السوري على إدخال مساعدات إنسانية في أقرب وقت إلى الفوعة وكفريا في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد ومضايا في ريف دمشق.
وتشهد مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، منذ 7 أشهر حصارًا خانقًا، منعت خلاله قوات النظام دخول كل أنواع المساعدات الإنسانية، الأمر الذي تسبب في ارتفاع جنوني للأسعار، حيث بلغ سعر كيلو الأرز في البلدة ما يعادل 115 دولارًا، واضطر الأهالي في البلدة إلى غلي الأعشاب وأكلها وجمع الطعام من  بقايا القمامة، بحسب مشاهد مصورة نشرها ناشطون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
======================
الحياة :موسكو (أرغمت) النظام على قبول إغاثة جوعى مضايا
الحياة-
كثّفت الأمم المتحدة اتصالاتها مع دمشق أمس لاستعجال تنفيذ قرار الحكومة السورية بعد «تدخُّل روسي» للسماح بإدخال إغاثة إنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة في شمال غربي دمشق، قرب حدود لبنان. واتسعت حملات التضامن مع حوالى ٤٠ ألف سوري محاصرين بعد أنباء عن مقتل عشرات بينهم ٢٣ ماتوا جوعاً، في وقت وصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى دمشق، في إطار الإعداد لمفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة في جنيف قبل نهاية الشهر. ويستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس الاثنين، رئيس الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة السورية رياض حجاب .
وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن موافقة دمشق على إدخال مساعدات إنسانية، جاءت بعد «تدخُّل روسي خصوصاً أن مجلس الأمن سيناقش الملف الإنساني» بعد غد. وأشارت إلى أن الحكومة السورية كانت رفضت أربعة طلبات من الأمم المتحدة لإدخال مساعدات، بعد آخر قافلة أُدخِلت إلى مضايا المحاصرة في ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس، تلقّيهما موافقة دمشق على إدخال مساعدات إنسانية في أقرب وقت إلى ثلاث بلدات سورية، هي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، ومضايا في ريف دمشق. ورجّح الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية بافل كشيشيك وصول «قافلة مساعدات مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة» إلى مضايا غداً.
وركّزت الأمم المتحدة على «تقارير موثوقة تفيد بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها حوالى 42 ألف شخص». وتحاصر قوات النظام والمسلّحون الموالون قرى في ريف دمشق منذ أكثر من سنتين، ولكن شُدِّد الحصار على مضايا قبل نحو ستة أشهر. وهي واحدة من أربع بلدات سورية تم التوصُّل إلى اتفاق في شأنها في أيلول (سبتمبر) بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة، ينص على وقف النار وإيصال المساعدات، وينفّذ على مراحل. وأشارت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» إلى أنه «على رغم توقيع اتفاق الهدنة لم يُسمح بدخول المواد الغذائية إلا مرة في 18 تشرين الأول»، لافتة إلى أنها «وثّقت مقتل 63 مدنياً، بينهم ٢٩ بسبب نقص المواد الغذائية والطبية، و21 شخصاً بينهم 8 أطفال ماتوا جوعاً». وأعلنت «منظمة أطباء بلا حدود» أن 23 شخصاً «قضوا جوعاً في بلدة مضايا منذ كانون الأول (ديسمبر)».
ويُتوقع أن يهيمن هذا الملف على محادثات دي ميستورا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق اليوم، إضافة إلى الإعداد لمفاوضات جنيف في ٢٥ الشهر الجاري. وقبل دمشق، زار دي ميستورا الرياض حيث التقى الهيئة التفاوضية العليا لبحث موعد المفاوضات وتحديد أسماء الوفد، على أن يتوجّه بعد العاصمة السورية إلى طهران.
ويستقبل الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته لوران فابيوس الاثنين الهيئة التفاوضية برئاسة حجاب. وقال مصدر فرنسي لـ «الحياة» أن هولاند «يريد طرح أسئلة على حجاب والوفد المرافق حول تنظيم المعارضة بعد مؤتمر الرياض الذي يؤيده (هولاند) بقوة وقبل مؤتمر جنيف»، إضافة إلى الاستعداد لتقديم الدعم إلى الوفد. وأضاف أن «الأمر الرئيسي في هذا اللقاء هو إظهار فرنسا دعمها القوي للمعارضة، خصوصاً أنها في رأي الفرنسيين لم تجد الدعم الكافي المتوقّع بعد مؤتمر الرياض الناجح». وتابع أن «مؤتمر جنيف سيشهد توتّرات بين الطرفين (النظام والمعارضة) وتبادل الكلام الشديد اللهجة، لكن ما تهتم به باريس هو أن تحظى المعارضة التي انبثقت من مؤتمر الرياض بدعم قوي من مجموعة أصدقاء سورية». وانتقد المصدر «موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يريد عدم التركيز على رحيل (الرئيس) بشار الأسد كي تسير المفاوضات، وهمّه الوحيد تجنُّب التطرق إلى الموضوع لعدم عرقلة المفاوضات».
إلى ذلك، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في «فرص تسوية النزاع في سورية»، إضافة إلى أهمية «التنسيق الوثيق لجهود مكافحة الإرهاب الدولي»
======================
القدس العربي- :ارتباك في أوساط (حزب الله) بعد الحملة الإعلامية المضيئة على مأساة (مضايا)
يبدو أن «حزب الله» شعر بالإرباك تجاه الحملة الإعلامية المتزايدة التي أضاءت على مأساة مضايا البلدة السورية المحاصرة، فاضطر إلى توضيح الأمور ليس ببيان رسمي، إنما من خلال قناة « المنار» في نشرتها الإخبارية مساء أمس، حيث أوردت القناة تعليقاً على ما سمّتها الحملة الإعلامية المبرمجة ضد المقاومة بشأن بلدة مضايا في ريف دمشق، فنقلت عن مصادر «أن بعض وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة المعروفة التوجه طالعتنا بحملة افتراءات واسعة ضد المقاومة، متهمة إياها «بتجويع المدنيين في مضايا بسبب حصار حزب الله»، وهي «حملة مبرمجة بهدف تشويه صورة المقاومة، إذ لا يتحمل مسؤولية ما يجري في البلدة سوى الجماعات المسلحة التي تتخذ من مضايا رهينة لها ولداعمي المسلحين من جهات خارجية»، مشيرة إلى «أننا لم نشهد مثل هذه الحملة في بلدات سورية أخرى محاصرة منذ سنوات من قبل الجماعات المسلحة الإرهابية مثل كفريا والفوعة في ريف إدلب ونبل والزهراء في ريف حلب ودير الزور ومناطق أخرى حيث يقتل فيها الأطفال الرضع بسبب النقص بالحليب والمواد الأولية وانتشار الأمراض بسبب انعدام وجود المواد الطبية».
ولفتت «المنار» الى أنه «أولاً، تم إدخال عشرات الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية في 18 تشرين الأول 2015 إلى مضايا وسرغايا وبقين والتي تكفي لأشهر عدة بالتزامن مع إدخال الكمية نفسها الى كفريا والفوعة. ومن المقرر بحسب اتفاق «الزبداني كفريا والفوعة» ان تدخل مساعدات غذائية في الأيام القليلة المقبلة بعدما تم تنفيذ بند إخراج الجرحى المسلحين من الزبداني. ثانياً، تتحكم في بلدة مضايا مجموعات مسلحة حيث يبلغ عدد المسلحين أكثر من 600 مسلح يتوزعون 60 في المئة من «حركة أحرار الشام» و30 في المئة من «جبهة النصرة» و10 في المئة من «الجيش الحر». وباتت تعتبر البلدة رهينة للجماعات المسلحة منذ أشهر عندما اشتدت المعركة في الزبداني وبعد أن قاموا بعمليات ذبح عدة ضد حواجز الجيش السوري عند مدخل مضايا. ثالثاً، تتحكم قادة الجماعات المسلحة بالمساعدات الغذائية التي توزع وتوضع في مستودعات تابعة لهم في وسط البلدة ويتم ابتزاز السكان فيها وبيعها للمدنيين لمن يستطيع شراءها.
رابعاً، لم تدخل مضايا في الصراع والحصار فعلياً إلا عند اشتداد المعركة في مدينة الزبداني المجاورة حيث استخدم المسلحون مضايا مركزاً لشن العمليات ضد الجيش السوري والمقاومة في الزبداني بهدف تغيير مسار المعركة.
خامساً، تستخدم الجماعات المسلحة الإرهابية السكان الذين لا يتجاوز عددهم 23 ألف نسمة كدروع بشرية وورقة سياسية يستغلونها الآن في حملة إعلامية كاذبة مثيلة بسابقاتها في مناطق أخرى، ولا يوجد حتى الآن حالات وفاة كما تدعي وسائل الإعلام وبعض الجهات التابعة للمسلحين الذين يتحملون ما يجري في مضايا.
سادساً، هناك محاولات عدة من قبل عدد كبير من السكان للخروج من مضايا غير أن قادة الجماعات المسلحة ترفض ذلك.
سابعاً، هناك مفاوضات لتسليم 300 مسلح أنفسهم إلى السلطات والخروج من مضايا مقابل رفض مسلحين آخرين للموضوع بسبب قرار سياسي خارجي.
ثامناً، عند تطبيق اتفاق الزبداني توقف موكب خروج جرحى المسلحين من الزبداني بسبب تهديد المسلحين في مضايا بالتعرض لهم وقصف الحافلات لرفضهم الاتفاق.
تاسعاً واخيراً، «باتت هذه الحملات معروفة الأهداف ومن خلفها بهدف تشويه صورة المقاومة واستغلال المدنيين في ورقة سياسية خاسرة».
======================
الوحدة :العالم العربي اليوم زيارة دي ميستورا وبشاعة صور الجياع حركتا مساعي الأمم المتحدة الإغاثية في مضايا
السبت - 29 شهر ربيع الأول 1437 هـ - 09 يناير 2016 مـ رقم العدد [13556]
بعد سيل من الصور الصادمة لضحايا الحصار والتجويع في بلدة مضايا، بمحافظة ريف دمشق، وبعد حملات ضغط على منظمة الأمم المتحدة لإغاثة الجائعين وفك الحصار، وافق النظام السوري على إدخال مساعدات إنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة منذ ستة أشهر من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان مساء أول من أمس الخميس تلقيه موافقة من حكومة الأسد لإدخال المساعدات الإنسانية في أقرب وقت إلى ثلاث بلدات سورية، من بينها مضايا المحاصرة.
مصادر في المعارضة السورية ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن النظام وافق على «أن يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى مضايا يوم الثلاثاء المقبل، مقابل سماح فصائل المعارضة التي تحاصر بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف محافظة إدلب بإدخال محروقات، وأن المفاوضات ما تزال جارية على أن يبدأ التنفيذ يوم الثلاثاء المقبل». ويأتي هذا التطور بعد وصول موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم أمس الجمعة إلى دمشق لإجراء مباحثات مقررة مع وزير الخارجية وليد المعلم، مقررة اليوم، حول المفاوضات المرتقبة الشهر الحالي مع المعارضة. ولقد التقى دي ميستورا في فندق فور سيزونز وسط دمشق مع معاون زير الخارجية أيمن سوسان، تحضيرا للقاءات اليوم السبت.
ومع أن زيارة دي ميستورا إلى دمشق تصب في إطار البحث عن حل سياسي فإنها تأتي في وقت تواجه فيه المناطق المحاصرة من قبل النظام أوضاعًا إنسانية كارثية. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أمس الجمعة إن أوضاع الأطفال بالذات في بلدة مضايا السورية المحاصرة مثال واحد على ما يعانيه قرابة 4.5 مليون سوري بينهم مليونا طفل يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة. وقال المتحدث الإعلامي باسم «اليونيسيف» كريستوف بوليرا في تصريح صحافي إن «هناك نحو 40 ألف نسمة نصفهم من الأطفال، هم في أمس الحاجة إلى المساعدات المنقذة للحياة في مضايا». وأضاف أن «اليونيسيف» تراقب الوضع الإنساني المأساوي في مضايا عن كثب، لا سيما، الحالة الغذائية للأطفال وافتقارهم إلى المقومات الأساسية للحياة بسبب الشتاء القارس.
ولفت إلى أن «اليونيسيف» تعمل مع شركاء آخرين لمحاولة توريد الاحتياجات الأساسية لأطفال مضايا في أقرب وقت ممكن، وحالما تسمح الأوضاع الأمنية بذلك. وشدد على أن «اليونيسيف» تحث جميع أطراف النزاع في سوريا على ضرورة تسهيل دخول المواد الإنسانية الأساسية إلى المحتاجين، وبخاصة، الأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا. وتحاصر قوات النظام والمسلحون الموالون لها قرى عدة في ريف دمشق منذ أكثر من سنتين، لكن الحصار على مضايا وهي واحدة من أربع بلدات سورية تم تشديده قبل نحو ستة أشهر.
أما على صعيد التحرك السياسي، فتأتي زيارة دي ميستورا إلى دمشق بعد زيارته للعاصمة السعودية الرياض، وقبل زيارته لطهران يوم غد الأحد. والتقى المبعوث الأممي ممثلين عن المعارضة السورية في الرياض لبحث موعد المفاوضات وتحديد أسماء الوفد، كما التقى سفراء أجانب شاركت بلادهم في لقاءات فيينا.
يذكر مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع في 19 ديسمبر (كانون الأول) للمرة الأولى منذ بدء الثورة في سوريا قرارا يحدد خريطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة في يناير (كانون الثاني).
======================
السعودية اليوم :الائتلاف السوري يدعو لتقديم المساعدات إلى مضايا جوّاً
الرياض - أحمد بن حامد
    حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال وكبار السنِّ في مضايا نتيجة ندرة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية اللازمة لعلاج الأوبئة والأمراض الناتجة عن الحصار. مشيرا بأنه يضع المجتمع الدولي، ومعهم أصدقاء الشعب السوري، أمام مسؤولياتهم إزاء ذلك.
ودعا الائتلاف الأمم المتحدة لتصنيف الوضع في مضايا ومعها الزبداني ومعضمية الشام بالكارثة الإنسانية وإقرار تدخل دولي إنساني عاجل، وتقديم المساعدات عبر الجو في حال مواصلة المليشيات منعها من الدخول برَّاً.
يأتي ذلك في ضوء التقارير الطبية والميدانية التي تكشف عن وضع إنساني بالغ الخطورة في بلدة مضايا بريف دمشق في ظل منع مليشيات حسن نصرالله وبشار الأسد لأي نوع من المساعدات من الدخول.
وطالب الائتلاف بدعوة مجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني في مضايا والمدن المحاصرة، كونه يخالف قراراته السابقة، ومنها القرار 2254، وتحمل المسؤولية في إنقاذ أرواح المدنيين، وبينهم أطفال ونساء. كما ناشد الائتلاف الجامعة العربية لبحث الوضع بصفة طارئة في الاجتماع الوزاري يوم الأحد القادم واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساعد على إنهاء الحصار، وإدانته وتجريمه. ووجه الائتلاف نداء إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية والهيئات الإغاثية للعمل بصورة أكثر جدية في مساعدة المدنيين السوريين المحاصرين من نظام الأسد ومليشيات نصرالله الإرهابية، وتقديم المساعدات لهم بكل الوسائل الممكنة.
======================
السعودية اليوم :وفاة 35 في مضايا السورية بسبب حصار مليشيات الأسد وحزب الله
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن 23 حالة وفاة ببلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات بشار الأسد وحليفه مليشيات حزب الله المدعوم من إيران.
وقالت المنظمة الإنسانية في بيان لها وزعته على وسائل الاعلام “حالات الوفاة الـ 23 هم فقط مرضى في المركز الصحي المدعوم من قبل أطباء بلا حدود منذ الأول من ديسمبر الماضي “بينما يؤكد الأهالي أن عدد الوفيات ارتفع اليوم إلى 35 حالة بينهم 8 أطفال”.
وطالبت المنظمة في بيانها “إخلاء طبي فوري للمرضى والسماح دون أي عوائق بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة لإنقاذ حياة المدنيين بمدينة مضايا” القريبة من العاصمة دمشق وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقل البيان عن مدير العمليات في المنظمة بريس دولافين قوله “هذا مثال واضح على تداعيات اللجوء إلى الحصار كاستراتيجية عسكرية والآن وبعد تشديد الحصار نفدت الأدوية لدى الأطباء المدعومين من قبل المنظمة وتزايدت طوابير المرضى الذين هم في حاجة إلى علاج.
كما بات الأطباء يلجؤون إلى استعمال السوائل الطبية لإطعام الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بحيث أن هذه السوائل هي المصادر الوحيدة للسكر والطاقة، مما يؤدي إلى تسريع استهلاك الإمدادات الطبية القليلة الباقية” هناك.
======================
الحدث نيوز :جوزيف أبو فاضل عن “مجاعة مضايا”: لان المسلحين “اكلو الأخضر واليابس” إدارة التحرير
أكد الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف أبو فاضل أنّ ما يجري في مضايا يجري تضخيمه، مشيراً إلى أنّ ما يحصل ليس عملية تجويع كما يظنّ البعض، “لأنّ المسلحين يأكلون الأخضر واليابس ولا يتركون المساعدات تصل للمدنيين لا من أطفال ولا من نساء ولا من شيوخ”.
وفي حديث تلفزيوني لدى وصوله من قطر، انتقد أبو فاضل بشدّة ما وصفها بالبروباغندا الإعلامية التي تبثها قنوات الدم والفتنة بالاتفاق مع قنوات 14 آذار حول “تجويع مضايا”، واصفاً إياها بأنّها “كلّها أفلام دعائية مفبركة وتصبّ في الخلاف الكبير بعد إعدام الشيخ نمر النمر بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية في ايران”.
ولفت أبو فاضل إلى أنّ “14 آذار يتباكون على مضايا والمعضمية وغيرها لأنّ الأجندة السعودية تفرض عليهم هذا الأمر، وإنّه لأمرٌ مرفوضٌ أن يكونوا موظفين لدى وسائل الإعلام المغرضة ضدّ منطقتنا بوصولهم لهذا الدرك”.
وفي سياق متصل، فقد أكد أبو فاضل: “كنّا نأمل من وزراء ونواب وشخصيات وسياسيي من يدّعون أنّهم في 8 آذار وهم قريبون من الدولة السورية وحزب الله والمقاومة أن لا يتباكوا من أجل مراكز سياسية ومصالح شخصية ومادية ربما على مضايا وأهل مضايا، فكلّ العالم يعلم أنّ هناك بين 800 وألف مقاتل في مضايا يأكلون أكل المدنيين، وهؤلاء في 8 آذار الذي لحم أكتافهم من النظام السوري ومن حزب الله ومن إيران يعلمون تمام العلم هذا الأمر، فلذلك يجب أن يعلموا أنّ دموع التماسيح التي يذرفونها هي تمثيلية سخيفة ونكتة سمجة وهي مكشوفة في السرّ وفي العلن للقاصي والداني”، وأضاف: “يكفينا تمثيليات مضحكة وكراكوزياتٍ غير مجدية، وعليهم أن يعيدوا حساباتهم وأن لا يفكّروا بالمراكز والمصالح الآنية الضيّقة”.
وشدّد أبو فاضل على أنّ مضايا هي كنبل والزهراء وكفريا والفوعة، وسأل الغيارى على مضايا: “أين أنتم من حصار غزة والضفة الغربية وأراضي 48؟ ولماذا لم تتحرّكوا أيضًا من أجل جبال سلمى التي تعرّضت فيها أكثر من 8 بلدات للذبح والنهب والخطف، حيث أكثر من مئة شخص لا يزالون مخطوفين لدى الجماعات التكفيرية؟ أين أنتم من محردة ولماذا لم تتحركوا من أجل محردة ومن أجل سقلبية؟”
ولفت أبو فاضل إلى أنّ “التمثيلية الإعلامية والفكاهة الإعلامية مكشوفة للعيان، وعليهم أن يروا هذا الأمر”، وأشار إلى أنّ “على 14 آذار والأبطال الوهميين في 8 آذار أن يدركوا أنّ تمثيلية وتضخيم وتكبير عملية “تجويع مضايا” لن تقدّم لهم مركزاً ولن تفيدهم قيد أنملة، وهم يستجلبون الحريق السوريّ إلى الداخل اللبناني عبر تصاريحهم “الخنفشارية المصلحجيّة” والتي لن تفيدهم في ما بعد”، على حدّ تعبيره.
وتوجّه أبو فاضل إلى “تيار المستقبل” ومن يحرّكهم في الخارج بالقول أنّ طريق المصنع هي طريق دولية، وخاطبهم قائلاً: “أنتم تجلبون الكرة النارية إلى لبنان وتتاجرون بلقمة عيش السوريين عبر مضايا وغير مضايا بتدخّلكم بالشؤون السورية، وعليكم أن لا تغلقوا الطريق بعد اليوم، فإقفال طريق المصنع الدولي ربما سيقابله قريباً جداً إقفال طريق المطار الدولي”.
وختم أبو فاضل بالقول: “أنتم تستبقون الحلول لترضوا غرائزكم المذهبية والطائفية ليس أكثر ولا أقل من أجل النيل من سوريا ودور سوريا وموقع المقاومة ودور المقاومة وحزب الله، وأنتم تريدون تشويه سمعة حزب الله والأمين العام السيد حسن نصرالله و قيادات حزب الله التي تقاتل في سوريا التكفيريين والإرهابيين من أجل لبنان وسوريا والعرب والمسلمين كافة”.
======================
العرب :تحرك قطري واسع لإنقاذ أهل مضايا المحاصرة
المصدر:العرب
ثاني بن عبدالله آل ثاني، أنهم يعملون جاهدين على إدخال المساعدات لإخواننا السوريين المحاصرين في مضايا، مشددين على أن محاولاتهم تأتي ضمن حملة موسعة تقوم بها كافة مؤسسات المجتمع المدني في قطر مع شركائهم في دول الجوار السوري من أجل التخفيف عن أهل سوريا. ومن جانبهم أعرب أبناء الجالية السورية في قطر عن شكرهم لأهل قطر وكافة المؤسسات الخيرية، لحرصهم على إيصال المساعدات لإخوانهم في تركيا أو الأردن أو لبنان، أو المحاصرين والنازحين في الداخل السوري.
وقال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف»: مؤسسة «راف» تعمل بالتعاون مع مختلف الجمعيات وشركائها من أجل إغاثة اللاجئين والنازحين والمحاصرين، وبفضل الله استطعنا أن نصل إلى معظم محافظات سوريا، بما فيها المناطق المحررة شمال سوريا، وأبرز هذه الحملات كانت قوافل أهل قطر.
وأضاف: استكمالاً لهذا الجهد الذي قامت به «راف» ومثيلاتها من مؤسسات المجتمع المدني في قطر، سعت إلى أن تساهم في تخفيف معاناة المحاصرين بشكل أو بآخر، فنعمل على مضاعفتها لكل الأطراف، ناهيك عن دخولها بطرق متعددة تحتاج إلى نوع من المفاوضات بين الشركاء الميدانيين والأطراف التي تحاصر هذه المناطق، ونحاول قدر الإمكان إدخال ما يمكن إدخاله من حليب أطفال أو غيره من المعونات الغذائية التي نخفف بها حدة الجوع الذي وصلت له مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة في الداخل السوري.
وتابع القحطاني: الحملة الموجهة لأهالي مضايا هي استكمال لحملات إغاثة أهل سوريا، ومن بينها حملة الشتاء الدافئ، فمضايا من ضمن سوريا، ولدينا ترخيص متكامل منذ بدء الأزمة، والأمر يخص النازحين في الداخل بصورة عامة لتوفير الغذاء والدواء، أو حتى فيما يتعلق باللاجئين في دول الجوار، وهذا يعني أن الحملة قائمة وممتدة ما دامت الأزمة مستمرة.
وأشاد رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» بتفاعل الشعب القطري مع الحملات الموجهة لإخواننا في سوريا، مردفاً: فبفضل الله سبحانه وتعالى تشهد هذه الحملات حرصا كبيرا من أبناء قطر على المشاركة.
وشدد على أن مسؤولي «راف» يعملون جاهدين في الجانب الميداني من خلال شركائها في تركيا، إضافة إلى الشركاء من منظمات داخلية لإيجاد وسيلة تمكنهم من وصول المساعدات لمن حرموا من أبسط مقومات الحياة، ليعيشوا بكرامة.
التزام أخلاقي
وقال الباحث حمزة مصطفى: فيما يتعلق بجهد قطر في مساعدة الشعب السوري فلا غبار على جهودها، وهو جهد مشكور، والأمر ليس بجديد على الدولة وأهلها، والمؤسسات العاملة بها، فكان لقطر التزام أخلاقي منذ بداية الثورة، ولم تتوقف المساعدات في أحلك الظروف، سواء فيما يتعلق باللاجئين في لبنان أو تركيا أو الأردن، أو النازحين في الداخل السوري، فالمشاريع القطرية موجودة على أرض الواقع، ولا تقتصر فقط على الإغاثات والإعانة، ولكن من خلال برامج تنموية يمكن للاجئ والنازح الاعتماد عليها، فهو جهد متميز.
وأضاف: فيما يتعلق بدخول المساعدات لمضايا فهو أمر تشوبه الكثير من الصعوبات، فالوضع محكوم بهدنة توسطت فيها الأمم المتحدة، وكانت تنص على إيقاف القتال مقابل السماح بشكل كامل بحرية دخول المواد الغذائية لأهل المدينة، وحزب الله خرق الهدنة، وهو يسعى من خلال حصار مضايا للضغط في جانب المشكلات المتعلقة بمناطق كفريا والفوعة.
وتابع مصطفى: لا مجال لإدخال المساعدات إلا عن طريق الأمم المتحدة، وللأسف الشديد الأخيرة ذات دور سلبي في سوريا، وإن كانت أعلنت أن النظام وافق على دخول المساعدات لأهل مضايا، ولكن على أرض الواقع لا يوجد حتى الآن معلومات تؤكد ذلك، وتعاملت الأمم المتحدة مع المدينة على أنها من المناطق المحاصرة، مسقطة من حساباتها أن المدينة بها أكثر من 40 ألف شخص يتعرضون للجوع الشديد، في مقابل كفريا والفوعة التي تضمن دخول المساعدات بصورة كاملة.
وأوضح أن أداء الأمم المتحدة بطيء، ولا تعمل إلا بإذن النظام، وإن كانت هناك عوامل تخفف الأزمة على أرض الواقع ولكنها لا تحلها، فمن المفترض أن قرارات مجلس الأمن، خاصةً القرار الأخير ينص على إدخال المساعدات لكافة المناطق السورية دون عائق.
وأشار إلى أن نظام الأسد ليس القوة الوحيدة التي تحاصر مضايا، فمقاتلو حزب الله يعدون القوة الأكبر، وهم يتعاملون مع الأمر على أساس أنه قضية طائفية، والحملة الإعلامية التي انتشرت مؤخراً كان لها أثر كبير في الضغط على الأمم المتحدة، ولكن في النهاية المساعدات التي تدخل تظل دون الحد المطلوب، وإن كانت المنطقة شملت باتفاق الزبداني.
 
شكرا قطر
وقال المهندس ناجي العلي: الحصار بات متكررا على إخواننا في سوريا، فمن اليرموك إلى الزبداني إلى مضايا، ولم يعد القول القديم «لا أحد يموت من الجوع» مطروحاً بالنسبة للشعب السوري، فالعشرات من إخواننا يموتون جوعاً، ناهيك عن المئات الذين استشهدوا في رحلة بحثهم عن وسيلة إدخال للمساعدات، فماتوا على حواجز النظام، ولم يكن هدفهم سوى إطعام الجوعى من إخواننا.
وأضاف: لم تعد أفعال النظام المجرم غريبة علينا، إضافة إلى حلفائه من حزب الله أو النظام الروسي وغيرهما، فصارت خططهم مكشوفة ومعروفة للشعب السوري، فيعملون جاهدين على تغيير طبيعة سوريا الديموغرافية، وتهجير السكان الذين يرى النظام فيهم خطرا على بقائه، فيستبدلهم بمن يراهم أكثر قرباً منه. وتابع العلي: لم تفلح سياسة النظام في طرد الثوار من بعض المناطق، فراح يستخدم أساليبه غير الإنسانية، فحاصر النساء والأطفال والعُجز ليموتوا جوعاً أمام أعين العالم، والجديد بالنسبة لأهل سوريا هو حالة الصمت التي يلتزمها العالم، فأين المنظمات الإنسانية مما نحن فيه، وأين الأخلاق والضمير العالمي، فصرنا نهرب من موت لموت، سواء ببراميل النظام المتفجرة أو هرباً في البحار أو من الأمراض والتجويع.
وأكد العلي على أن الشعب السوري لا ينكر دور الشرفاء، وقطر كانت الدولة السباقة في مساندة الثورة السورية في كافة الميادين، فقدمت كل ما يلزم من دعم معنوي ومادي، إضافة إلى الجانب السياسي الذي لم تغفله الشقيقة، فلولا قطر ودخول المملكة العربية السعودية مؤخراً على خط المساندة لكانت الثورة السورية في مهب الريح، ولترك الشعب السوري يعاني الذل والجوع، ناهيك عن تحقيق مآرب طائفية تقودها إيران،.
وأرجع تعنّت النظام السوري في إدخال المساعدات لأهل مضايا لتخاذل المجتمع الدولي، وقد ونجح في هذا الأمر، لذا يتمادى غير مبالٍ بأي ردود فعل، فسقف ردود الأفعال لم يعد يؤثر على النظام السوري الغاشم، فلا ملجأ للشعب السوري سوى تحقيق مآرب الثورة، معرباً عن أمله بأن تثمر جهود قطر وغيرها من الدول في دخول المساعدات.
وأشار العلي إلى أن الأنباء التي وردت إليه من سوريا أن النذر القليل من المساعدات وصل لأهل مضايا، ولكن بعدما مات العشرات، حيث وصل العدد إلى قرابة 25 شخصا، ولم يدخل سوى النذر القليل، معرباً عن أمله في أن تتمكن الدول الشقيقة من إدخال المساعدات لأهل سوريا المحاصرين.
======================
«النور» يطالب بسرعة التحرك لفك الحصار عن أهالي مضايا السورية
طالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور بضرورة التحرك لوقف الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد والميليشيات المسلحة الموالية له على أهالي بلدة مضايا السورية، مضيفًا أنه منذ ما يزيد على ستة أشهر يتعرض سكان مضايا السورية إلى حصار خانق وقاتل من قبل عصابات السفاح بشار الأسد وميليشيات #حزب_الله اللبنانية.
وأضاف مخيون، في بيان الجمعة، أن هذا الحصار يتنافى مع كل دين وشريعة وكل المعاني الإنسانية والأخلاقية، ويدل على إجرام من يقومون به، فلا طعام ولا دواء ولا غذاء أطفال، حتى بدأ المحاصرون يتساقطون صرعى من الجوع خاصة الأطفال والنساء.
وِأشار مخيون إلى أن هذا الحصار يحدث منذ شهور وسط صمت عربي وعالمي رهيب، متسائلًا: «أين المنظمات الدولية والإسلامية والعربية وأين منظمات حقوق الإنسان؟ وما هذه الازدواجية في التعامل مع الأحداث؟!»
وأكد مخيون أنه لا يمكن أن يكون هذا السفاح، بشار الأسد جزءًا من مستقبل سوريا، موضحًا: «كيف يحدث هذا وهو يستعين بميليشيات #حزب_الله السورية والحرس الثوري الإيراني والقوات الروسية؛ لقتل وإبادة شعبه؛ من أجل يظل هو وعصابته النصيرية العلوية الشيعية في سدة الحكم.»
وطالب رئيس حزب النور المنظمات الدولية وجامعة الدول العربية وجميع منظمات حقوق الإنسان بضرورة التحرك لفك هذا الحصار الظالم عن أهالي مضايا سوريا.
======================
اخبار قطر :الزعاترة: "مضايا" تفضح القتلة من موسكو إلى طهران
أكد المحلل والسياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة أنّ ما يحدث في بلدة مضايا السورية من حصار وتجويع وقتل للأطفال والنساء والشيوخ، يفضح القتلة من موسكو إلى طهران.
وقال الزعاترة، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مضايا تفضح القتلة، من موسكو إلى طهران، وحتى الضاحية (دمية دمشق مفضوح أصلا) كل مساعي رد التهم تنهار تماما أمام صرخات الأطفال الجوعى".
وتقع بلدة مضايا تحت وطأة حصار قاتل تفرضه قوات نظام بشار الأسد ومجموعات تابعة لميليشيات "حزب الله" اللبناني في ريف دمشق؛ ما يهدد قرابة 40 ألفا من سكان المنطقتين بوقوع كارثة إنسانية محققة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.
ويُلخص المسؤول الإغاثي في مجلس مضايا المحلي محمد الدبس الوضع في مضايا: "نحن في مضايا نسكن الآن في أكثر منطقة بالعالم ارتفاعًا في الأسعار؛ حيث يصل سعر مادة غذائية إلى مائة دولار، وسعر كيلو الأرز إلى ثمانين دولارًا".
مبينًا أن مئات العائلات باتت تتناول وجبة كل يومين، وفي أحسن الأحوال وجبة يوميًا، ويقضون باقي يومهم في تناول البهارات المطهوَّة في المياه المملحة"، ومن المتوقع في الأيام القادمة أن يتفاقم الوضع الإنساني سوءًا مع تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة في منطقة جبلية معروفة بقسوة الشتاء فيها، في ظل انعدام وسائل التدفئة وغياب التيار الكهربائي.
======================
مباشر :الخارجية المصرية: اتصالات لفك الحصار على «مضايا» والبلدات السورية.. وما يحدث وصل لمستويات غير مقبولة
قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر تجري اتصالات موسعة لدعم الجهود المبذولة لفك الحصار عن عدد من المدن والقرى السورية، التي يتعرض أهلها للتجويع في مضايا وكفرية والفوعة ومعضمية الشام نتيجة للصراع الدائر في سوريا.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن المعلومات المتوافرة عن التوصل لاتفاق لإدخال المساعدات الإنسانية من جانب الأمم المتحدة تعتبر أمراً مشجعاً، لاسيما فى ظل ما يتردد معاناة سكان تلك المدن من أوضاع إنسانية شديدة الصعوبة، واضطرارهم لتناول الفتات للبقاء على قيد الحياة.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية، على عدم جواز استخدام سلاح التجويع والحصار الإنساني في الصراعات المسلحة باعتباره أمرا مداناً وفقاً للقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف الدولية المرتبطة بقواعد حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، مؤكداً على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والغذاء لجميع المواطنين السوريين المدنيين الذين امتدت فترات معاناتهم ووصلت الى مستويات لم تعد مقبولة دوليا.
======================
مباشر :الأزهر يعرب عن قلقه تجاه تردي الأوضاع الإنسانية في «مضايا» السورية
أعرب الأزهر عن قلقه الشديد إزاء تردي الأوضاع الإنسانية في بلدة مضايا السورية في ريف دمشق الغربي, التي تتعرض للحصار منذ فترة طويلة، الأمر الذي تعذر معه إيصال المساعدات الإنسانية ونفاذ الطعام والشراب والدواء وجميع مصادر الحياة، ما أسفر عن مقتل وتشريد العديد من سكان المدينة نتيجة الجوع والحصار وتدهور الوضع الإنساني.
وأكد الأزهر، في بيان، الجمعة، أن ما تتعرض له بلدة (مضايا), هو أبشع أنواع قتل النفس ويتنافى مع كافة القيم الدينية والأعراف الإنسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية, فهؤلاء الأبرياء ليس لهم ذنب سوى وقوعهم فريسة الصراعات المسلحة التي تكاد تفتك بالشعب السوري الشقيق.
وخاطب الأزهر, الضمير الإنساني العالمي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والإغاثة وجميع الدول العربية والإسلامية, بسرعة التدخل وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية; لإنقاذ سكان هذه البلدة من كارثة الموت جوعا وعطشا إذا استمر الوضع على ما هو عليه من حصار وفقر ومجاعة وفقدان لمقومات الحياة.
======================