الرئيسة \  ملفات المركز  \  مصير المنطقة الآمنة بعد فشل المفاوضات بين أمريكا وتركيا

مصير المنطقة الآمنة بعد فشل المفاوضات بين أمريكا وتركيا

30.07.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/7/2019
عناوين الملف :
  1. الخليج :حديث المنطقة الآمنة في سوريا
  2. الاتحاد برس :تصريحات نارية من إردوغان بشأن المنطقة الآمنة في شمال سورية.. ما مدى جديتها؟
  3. الاتحاد برس :النظام يعلن رفضه للمحادثات الأمريكية التركية حول “المنطقة الآمنة”
  4. حرية برس :مفاوضات وقذائف تشكّل “المنطقة الآمنة” شرق الفرات
  5. الشرق الاوسط :أنقرة تحشد على أطراف منبج للضغط على واشنطن
  6. بلدي نيوز :خارجية "الأسد" ترفض المنطقة الآمنة وتعد بالانتصار على "الانفصاليين"
  7. العربية نت :أنقرة: سنواصل مناقشة المنطقة الآمنة بسوريا مع واشنطن
  8. الدرر الشامية :تحشيد عسكري تركي أمريكي في سوريا بعد فشل مفاوضات المنطقة الآمنة
  9. الجزيرة :المنطقة الآمنة في سوريا.. مجهولة العمق والسيادة
  10. ترك برس :الحركة القومية التركي: المنطقة الآمنة ضرورية لعودة السوريين إلى بلادهم
  11. عنب بلدي :المنطقة الآمنة.. إصرار تركي وبرود أمريكي ووعيد من “قسد”
  12. سكاي نيوز :بسبب "الممر" تأهب تركي على الحدود السورية
  13. الدرر الشامية :تحشيد عسكري تركي أمريكي في سوريا بعد فشل مفاوضات المنطقة الآمنة
  14. العربية : فشل مفاوضات المنطقة الآمنة وتأهب أميركي تركي في سوريا
  15. الشروق :خلافات حول الوحدات الكردية حالت دون التفاهم بين واشنطن وأنقرة حول المنطقة الآمنة
  16. ستيب نيوز :دولت باهتشلي : يجب إنشاء المنطقة الآمنة لإعادة السوريين إليها
  17. العربية :فشل مفاوضات المنطقة الآمنة وتأهب أميركي تركي في سوريا
  18. عربي اليوم :لأكراد يبحثون خيار الاتفاق مع الحكومة السورية لصد الخطر التركي
  19. المنار :سورية والمنطقة الأمنة وفراغ خروج الأمريكي...ماذا يريد الأمريكي والتركي!؟
 
الخليج :حديث المنطقة الآمنة في سوريا
تاريخ النشر: 27/07/2019
محمد نورالدين
«حديث» المنطقة الآمنة في شمال سوريا أشبه بحكاية إبريق الزيت الذي يختفي الحديث عنه ثم يعود ليظهر، وهكذا دواليك من دون أي نتيجة.
على عجل جاء المبعوث الأمريكي في سوريا جيمس جيفري إلى أنقرة، ليجتمع بالمسؤولين الأتراك، ولا سيما وزير الدفاع خلوصي آقار. موضوع البحث هو طلب تركيا إقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد بحماية ورعاية أمريكية. من البيانات التركية أن المحادثات ستتواصل، وهو ما يشير إلى أنها لم تصل بعد إلى نتيجة ملموسة.
عشية الزيارة كانت أنقرة تحشد المزيد من القوات في بعض المناطق المواجهة لمدن كوباني وتل أبيض، وتستعرض إعلامياً هذه الحشود بحضور وزير الدفاع ورئيس الأركان التركيين.
سبق زيارة جيفري إلى أنقرة تصريحات «نارية» لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يهدد فيها بأنه إذا لم يُتوصل إلى اتفاق على المنطقة الآمنة، فإن تركيا ستتحرك مباشرة وتنظف منطقة شمال شرق الفرات من قوات الحماية الكردية التي تعتبرها أنقرة «إرهابية» وامتداداً لحزب العمال الكردستاني.
يأتي هذا التهديد في توقيت غير مبرر، إذ ليس من أي تطور يستدعي تنفيذ عملية عسكرية تركية في مناطق سيطرة قوات الحماية الكردية و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد).
ولكن ربما يكون الدافع متشعباً. من ذلك محاولة أردوغان التعويض عن هزيمته في الانتخابات البلدية، ولا سيما في إسطنبول وأنقرة وتراجع صورته، وذلك عبر مغامرة عسكرية خارجية ليس من متنفس لها الآن سوى شمال شرق الفرات. علماً أنه كان بدأ قبل الانتخابات البلدية عملية «المخلب» المتواصلة في شمال العراق.
كذلك ربما هي محاولة ضغط على واشنطن التي هددت بوقف برنامج تسليم تركيا طائرات «إف 15» المتطورة رداً على شراء تركيا صواريخ «إس 400» المتطورة كذلك من روسيا.
لكن السؤال هو حول طبيعة المنطقة التي تريدها تركيا وإمكانية تطبيق ذلك.
تريد تركيا منطقة آمنة بعمق من 30 إلى 40 كيلومتراً. على أن ينسحب منها كل المقاتلين الأكراد، ويعود سكانها المهجرون إليها على أن يتولى الأمن فيها تركيا والولايات المتحدة مباشرة وبصورة مشتركة. وفي حال تحقق ذلك تكون تركيا حققت أحد أهم أهدافها بإبعاد «الخطر الكردي» عن حدودها من جهة، وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة من جهة أخرى من دون أن تهدر نقطة دم واحدة.
مثل هذا السيناريو يقوّي أيضاً موقع تركيا داخل المعادلة السورية ليست فقط ضد الأكراد والنظام، بل كذلك ضد روسيا وإيران باعتبار أن تركيا يمكن أن تستخدم ورقة «المنطقة الآمنة» بالتعاون مع الولايات المتحدة ورقة ضغط على روسيا وإيران والنظام لمواجهة أي محاولات وضغوطات يمكن أن تتعرض لها لضرب المسلحين في منطقة إدلب، أو لمنع أي عملية عسكرية سورية واسعة بمساعدة روسيا ضد إدلب.
لكن في الوقت نفسه ليست الأمور بهذه البساطة، فتركيا تعرف وتعلم أن مناطق السيطرة الكردية هي بحماية القوات الأمريكية، وهي التي تسلح الأكراد، وأي محاولة تركية للهجوم على مناطق في شمال شرق الفرات تعني أنها موجهة ضد الولايات المتحدة. وهنا إما أن ترفض أمريكا هذا التوجه التركي، فيقف عند حدّه، وإما تغض النظر وتسمح لتركيا بعملية عسكرية محدودة لضرب أو حتى احتلال بعض المناطق في المنطقة مثل كوباني وتل أبيض. وهذا في الوقت نفسه له مخاطر على التحالف الكردي- الأمريكي، وتخسر واشنطن ورقتها شبه الوحيدة في الساحة السورية (هناك قاعدة التنف). ولا يبدو في الأفق أن الوقت حان لتتخلى واشنطن عن الورقة الكردية في سوريا. فالتنافس مع روسيا والضغط على إيران والخلافات مع تركيا لا تزال قائمة، والتواجد العسكري الأمريكي في سوريا ودعم الأكراد لا يزال الورقة الأكثر تأثيراً لأمريكا في لعبة عض الأصابع في سوريا.
وفي مطلق الأحوال فإن أي عملية عسكرية تركية واسعة أو محدودة في شمال شرق الفرات أو أي مشروع لإقامة «منطقة آمنة» لا يمكن أن يحصل من دون موافقة أو التفاهم مع الولايات المتحدة. وسنرى في الأيام والأسابيع المقبلة ما إذا كان هناك تغيير في سياسة أمريكا السورية أم لا، خصوصاً في عهد دونالد ترامب المتذبذب على قاعدة «كل يوم بيومه».
===========================
الاتحاد برس :تصريحات نارية من إردوغان بشأن المنطقة الآمنة في شمال سورية.. ما مدى جديتها؟
2 يومين مضت اضف تعليق
الاتحاد برس:
قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الجمعة، في حديث لأعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن أنقرة سوف تدمر “ممر الإرهاب” شرقي نهر الفرات في سوريا، على حد تعبيره، مضيفا، بالقول: “أولئك الذين يضعون ثقتهم في القوى الأجنبية في المنطقة سيوضعون تحت الأرض”، في إشارة منه إلى وحدات حماية الشعب- الكردية، مشددا على انه سيجد حلا دائما للإرهاب.
وتدخل تصريحات اردوغان، في سياق تصاعد التهديدات التركية في الفترة الاخيرة، بشن هجوما على منطقة شرق الفرات بشمال سوريا، إذا لم تتأسس فيها منطقة آمنة حسب الشروط التركية، حيث لم يتوصل الأتراك بهذا الخصوص في مباحثاتهم الاخيرة مع وفد أمريكي إلى نتيجة.
وتعمل واشنطن التي تدعم القوات الكردية، على بناء منطقة آمنة، تحت إشراف التحالف الدولي او المنظمة الاممية، توفر الحماية للحدود التركية، وبنفس الوقت تحمي الكرد السوريين من الهجوم التركي، لكن أنقرة تصر على ان ينفرد جيشها بالسيطرة على المنطقة الآمنة وادارتها، هذا غير خلاف الجانبين على عمق المنطقة، إذ يطالب الاتراك بعمق 30- 40 كم، ما يعني السيطرة على كامل الجغرافية الكردية في سوريا.
===========================
الاتحاد برس :النظام يعلن رفضه للمحادثات الأمريكية التركية حول “المنطقة الآمنة”
2 يومين مضت اضف تعليق
الاتحاد برس:
أعلنت حكومة النظام، استنكارها للتدخل الأمريكي في سوريا، ورفضها للتفاهمات الأمريكية- التركية، على ان ذلك يشكل اعتداء على سيادة ووحدة البلاد.
وصرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة النظام، الجمعة، ان التدخل الأمريكي يرمي إلى إطالة أمد الأزمة وتعقيدها والمس بوحدة وسلامة أراضي سوريا.
واضاف المصدر ذاته، ان النظام يرفض أي شكل من أشكال التفاهمات الأمريكية- التركية والتي تشكل اعتداء على سيادة ووحدة سورية أرضا وشعبا، وانتهاكا لمبادئ القانون الدولي.
موضحا ان الذرائع التي تسوقها تركيا “الحفاظ على أمنها القومي”، تكذبها سلوكيات وسياسات النظام التركي” الذي يشكل القاعدة الأساسية للإرهاب”، مشددا على ان النظام لن يسمح بالتطاول على سيادة سورية.
واكد المصدر، على تصدي حكومة النظام، لكل الطروحات الانفصالية، وفي الوقت نفسه تؤكد على الاستمرار في التعاطي البناء للوصول إلى نهاية للأزمة عبر عملية سياسية يقودها السوريون بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية الواحدة الموحدة.
===========================
حرية برس :مفاوضات وقذائف تشكّل “المنطقة الآمنة” شرق الفرات
ياسر محمد – حرية برس:
سقط جرحى مدنيون في عدة مناطق تركية بقذائف أطلقت من الجانب السوري، ليرد الجيش التركي بقصف مواقع لميليشيات “قسد”، تزامناً مع حورات مكثفة على أعلى مستوى بين الجانبين الأميركي والتركي في أنقرة لتشكيل “المنطقة الآمنة” على طول الحدود السورية التركية.
وفي التفاصيل، أصيب ستة مدنيين مساء أمس الاثنين، نتيجة سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية على ولاية “شانلي أورفة” جنوب شرقي تركيا، المقابلة لمحافظة الرقة التي تسيطر عليها ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
لترد تركيا بتدمير 7 أهداف داخل سوريا، باستخدام الأسلحة الثقيلة، رداً على إطلاق قذيفتين على ولاية شانلي أورفة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم.
وتوعد “فؤاد أوقطاي” نائب الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، برد قوي لبلاده على القصف الذي تعرضت له المنازل السكنية في منطقة “جيلان بينار” في ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا.
وقال أوقطاي في تصريحات صحفية: “الجيش التركي ومن الآن فصاعداً سيرد بقوة على أي اعتداء… من واجبنا حماية مواطنينا في المناطق الحدودية من أي خطر يهددهم”.
وفيما نفت ميليشيا “قسد” مسؤوليتها عن استهداف الأراضي التركية، ذكرت مصادر صحفية محلية أن مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية من مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة باتجاه الأراضي التركية.
وقالت “قسد” في بيان لها، أمس الاثنين، إن إطلاق القذائف قام به أشخاص مجهولون يرغبون بخلق الفتنه وإلحاق الضرر بالاستقرار في المنطقة.
وأكدت أنها ستقوم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالتحقيقات لكشف مصدر القذيفة والأشخاص المرتبطين بها.
على الصعيد السياسي، وصل عسكريون أميركيون اليوم إلى وزارة الدفاع التركية، لبحث تفاصيل “المنطقة الآمنة”، ما يدل على أن اتفاقاً قيد التشكل.
وتستمر في أنقرة مباحثات سياسية بدأت أمس، على أعلى مستوى، للوصول إلى حل مرضٍ للطرفين شرقي الفرات، إذ تصر تركيا على إنشاء “المنطقة الآمنة” في أقرب وقت لحماية أمنها القومي وتأمين عودة قسم من اللاجئين السوريين لديها.
المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، التقى وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أمس الاثنين، وبحثا معاً مسألة إقامة منطقة آمنة شرق نهر الفرات.
وأكد آكار، بحسب وكالة الأناضول، على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة بالتنسيق بين تركيا والولايات المتحدة، وإخراج عناصر “وحدات حماية الشعب” الانفصالية، من المنطقة وتدمير التحصينات فيها، كما أكد على ضرورة سحب الأسلحة الثقيلة من “الوحدات”، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة السوريين المهجرين إلى منازلهم.
من جهته أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن جيفري يحمل مقترحات جديدة حول المنطقة الآمنة، سيتم طرحها في الاجتماعات، مشدداً على أنه لا بد من اتخاذ خطوة واضحة بشأن هذه المسألة.
من جهته، قال القيادي في الجيش السوري الحر، مصطفى سيجري، إن مسألة تشكيل منطقة آمنة في سوريا “باتت أمراً محسوماً”، وأنهم على أهبة الاستعداد بالتعاون مع القوات التركية.
وفي حديث مع صحيفة “العربي الجديد”، رأى القائد العسكري أن صورة الوضع في شمال شرقي سوريا ستتبلور أكثر عقب اللقاء الأميركي-التركي في أنقرة.
وأشار إلى أن تشكيل المنطقة عن طريق عسكري أو سلمي هو “أمر يتوقف على حزب العمال، ففي حال رفضه الانسحاب من المنطقة سيُحسم الأمر عسكرياً”.
وتابع: “الجيش السوري الحر والقوات الخاصة التركية على أهبة الاستعداد، وهذا الأمر ليس جديداً. انتهينا من كل الاستعدادات العسكرية للبدء بالهجوم في حال اتخذ حزب العمال الكردستاني خيار المواجهة العسكرية”.
وكانت تركيا استبقت اللقاءات مع الجانب الأميركي، بالتهديد بعملية عسكرية حال فشل المفاوضات، إذ أعلن وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أن بلاده ستبدأ عملية عسكرية شرق الفرات، إذا لم تتم إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، واستمرت التهديدات التي تواجهها تركيا.
وتقول وسائل إعلام تركية وعالمية إن العقبة الأكبر التي تواجه الاتفاق هو عمق تلك المنطقة، فبينما وافقت “قسد” وواشنطن على توغل تركيا مسافة 5 كم داخل المناطق السورية، وفق اتفاق أضنة 1998، فإن تركيا تصر على أن يكون عمق المنطقة يتراوح ما بين 20- 30 كم وخالية تماماً من الميليشيات الانفصالية.
===========================
الشرق الاوسط :أنقرة تحشد على أطراف منبج للضغط على واشنطن
الأحد - 25 ذو القعدة 1440 هـ - 28 يوليو 2019 مـ رقم العدد [ 14852]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
دفعت تركيا بمزيد من التعزيزات العسكرية على الحدود مع سوريا وقامت بنقل بعض قواتها ومسلحين من الفصائل السورية الموالية إلى أطراف مدينة منبج شمال شرقي حلب وسط تصاعد تهديداتها بعمليات عسكرية في منبج وشرق الفرات تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية الحليفة لواشنطن.
وأعلنت أنقرة الأربعاء فشل جولة مفاوضات أجراها وفد أميركي برئاسة المبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري بشأن الاتفاق على منطقة آمنة مقترحة في شمال شرقي الفرات فضلا عن عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بتنفيذ خريطة الطريق في منبج الموقعة بين الجانبين العام الماضي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن جيفري لم يقدم خلال مباحثاته في أنقرة ما يرضي تركيا وإن واشنطن تماطل بشأن المنطقة الآمنة على غرار مماطلتها بشأن اتفاق منبج.
وتقول تركيا إن هناك نحو 1000 من عناصر الوحدات الكردية في منبج لم تنفذ واشنطن تعهداتها بموجب اتفاق خريطة الطريق بنقلهم إلى شرق الفرات.
كما جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أول من أمس، تهديداته بـ«دفن» عناصر وحدات حماية الشعب الكردية بغض النظر عما ستتوصل إليه المباحثات الجارية مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة في شرق الفرات.
وكشفت تقارير عن وصول تعزيزات كبيرة من تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامه الرئيسي، مزودة بأسلحة ثقيلة، إلى مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، بعد تهديدا إردوغان بالاستعداد لعمليات عسكرية في تل أبيض وتل رفعت للقضاء على ما سماه بـ«الحزام الإرهابي» في المنطقة وإقامة منطقة آمنة تحتوي سكانها الأصليين.
كانت قوات التحالف الدولي للحرب على «داعش»، بقيادة أميركا، أقامت نقطة مراقبة جديدة على الحدود السورية مع تركيا، ضمن منطقة يسيطر عليها «قسد» شمال الحسكة، وترددت أنباء عن إنشاء نقطة مراقبة ثانية قرب بلدة الدرباسية على الحدود مع تركيا، بعد إطلاق الجانب التركي قذائف عدة على رأس العين وريفها منذ أيام ردا على سقوط قذيفتين على منزلين في شانلي أورفا تسببتا إلى إصابة 5 أتراك.
واعتبر مراقبون أن إقامة قوات التحالف نقاط مراقبة في المناطق التي هددت تركيا باستهدافها تعكس تحركا أميركيا لوقف المناوشات بين الجانبين الكردي والتركي ولمراقبة ومنع أي استهداف من أي من الطرفين وتحجيم التوجه التركي إلى الهجوم على مناطق في شرق الفرات بذريعة الاستهدافات من وحدات حماية الشعب الكردية.
ومؤخرا، طلبت تركيا من فصائل «الجيش الوطني السوري» التابع للمعارضة الموالية لها، خلال اجتماع عقد في أنقرة، الاستعداد لعملية عسكرية محتملة في منبج، وقامت بإرسال عناصر من قواتها الخاصة في مهمة استكشافية بمناطق قرب مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة.
وأكدت فصائل الجيش الوطني جاهزيتها للبدء في أي عملية عسكرية تقرر تركيا تنفيذها وأعلنت تأييدها لمطالب تركيا بشأن المنطقة الآمنة التي تريد أنقرة أن تكون بعمق يتراوح ما بين 30 و40 كيلومترا من حدودها الجنوبية وأن يتم إخلاؤها من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية وأن تخضع المنطقة لسيطرة تركيا وحدها.
وكان 25 من الأحزاب والقوى الكردية والعربية والآشورية في شمال شرقي سوريا أصدروا بيانا مشتركا، حذروا فيه من أن أي عملية عسكرية تركية في المنطقة ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار، وإعادة نشر القتل والتدمير في سوريا بأكملها، قائلين إن تركيا تقوم بتصعيد تهديداتها ضدّ مناطق شمال وشرق سوريا بهدف فرض شروطها في إقامة منطقة آمنة على الحدود معتبرين أنها ستكون بمثابة «احتلال».
وفي شأن اللاجئين، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية حكومة تركيا بإجبار أعداد من اللاجئين السوريين على توقيع إقرارات عودة طوعية إلى سوريا بينما تقوم بترحيلهم قسراً إلى بلادهم.
ولفتت المنظمة، في تقرير، إلى أن السلطات التركية احتجزت عددا من اللاجئين وأجبرتهم على توقيع نماذج وأوراق بأنهم يريدون العودة إلى سوريا ثم أعادتهم قسرا.
وأضافت المنظمة أنها وثقت العديد من حالات الترحيل عبر التواصل مع لاجئين سوريين وصلوا مؤخراً إلى سوريا، حيث تم اعتقال بعضهم منذ أسابيع قبل نقلهم إلى الداخل السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي.
===========================
بلدي نيوز :خارجية "الأسد" ترفض المنطقة الآمنة وتعد بالانتصار على "الانفصاليين"
بلدي نيوز - (عبد العزيز الخليفة)
علّق نظام الأسد على المفاوضات التركية-الأمريكية، لإقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، معربا عن رفضه لأي تفاهمات بين أنقرة وواشنطن بخصوص شمالي سوريا.
وكانت أعلنت تركيا أمس الخميس، انتهاء المفاوضات دون التوصل لاتفاق بخصوص المنطقة الآمنة، التي قالت وزارة الدفاع التركية إنها ابلغت الجانب الأمريكي بمقترحاتها حولها.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، عن مصدر رسمي في وزارة خارجية النظام، قوله إن "الجمهورية العربية السورية تعرب عن استنكارها الشديد لاستمرار التدخل الأمريكي الهدام في سوريا والذي يرمي إلى إطالة أمد الأزمة وتعقيدها والمس بوحدة وسلامة أراضيها".
وأضاف المصدر -الذي لم تسمه الصحيفة الموالية- أن النظام يرفض بشكل قاطع "أي شكل من أشكال التفاهمات الأمريكية التركية والتي تشكل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة سوريا".
ورغم تأكيد خارجية النظام أنه سوف يتصدى "لكل الطروحات الانفصالية التي تشكل تهديدا لسيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية"، إلا أنها اعتبرت "الذرائع التي يسوقها النظام التركي في عدوانه على سوريا بحجة الحفاظ على أمنه القومي تكذبها سلوكيات وسياسات هذا النظام الذي شكل ولا يزال القاعدة الأساسية للإرهاب وقدم له كل أشكال الدعم العسكري واللوجستي".
وفي تصريحات سابقة، شكك المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا "جيمس جيفري"، في مدى قدرة روسيا والنظام على الشمال السوري، مؤكدا أن "روسيا ونظام الأسد" لن يسيطرا على مناطق الشمال السوري أو شرق الفرات، دون التفاوض مع المجتمع الدولي.
وتسيطر على منطقة شرقي الفرات، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" -التي يقودها الأكراد- ويحتفظ النظام بقطعتين عسكريتين بمحافظة لحسكة ومراكز أمنية بالقامشلي ومدينة الحسكة، كما يسيطر على مطار القامشلي.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية التي تقود "قسد" منظمة إرهابية لا يمكن تمييزها عن حزب العمال الكردستاني الموضوع على لوائح الإرهاب، والذي يشن تمردا في تركيا منذ أكثر من عقود.
بالمقابل، يرفض النظام الاعتراف بالإدارة التي تقيمها "قسد" عبر أذرعها السياسية بالشمال، ويطالبها بتسليم المنطقة له وفق مبدأ المصالحات، وهو السبب الأساسي بفشل المفاوضات بين الطرفين، رغم ذلك تصريحات قادة "قسد" عن استعدادهم للتفاوض مع النظام لم تتوقف.
===========================
العربية نت :أنقرة: سنواصل مناقشة المنطقة الآمنة بسوريا مع واشنطن
قال مسؤولون في الجيش التركي، الخميس، إن مسؤولين من تركيا والولايات المتحدة سيواصلون إجراء محادثات بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا بعد يوم من تحذير أنقرة من أنها ستشن عملية عبر الحدود إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وذكر المسؤولون أن نحو ألف من مقاتلي وحدات حماية الشعب ما زالوا في منبج على الرغم من الاتفاق مع واشنطن على تطهير المنطقة، لافتين إلى أن ما كانت تنتظره تركيا لم يتحقق.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أعلن الأربعاء، أن الاقتراحات الأميركية الجديدة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شمال سوريا لا ترضي تركيا، مشيراً إلى أن البلدين لم يتفقا بشأن إخراج المقاتلين الأكراد من المنطقة ولا على مدى عمقها أو من ستكون له السيطرة عليها.
وتنظر تركيا إلى المقاتلين الأكراد الذين قاتلوا إلى جانب الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" كإرهابيين، وتطالب بإنشاء منطقة آمنة لإبعاد هؤلاء المقاتلين عن حدودها. وقد أرسلت مؤخراً تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الحدودية، مما يعزز احتمالات شن عملية عسكرية جديدة.
===========================
الدرر الشامية :تحشيد عسكري تركي أمريكي في سوريا بعد فشل مفاوضات المنطقة الآمنة
الدرر الشامية:
تشهد مناطق شمال سوريا تصعيدًا ميدانيًّا وتحشيدًا عسكريًّا من جانب تركيا والولايات المتحدة، وذلك بعد فشل المفاوضات بين الطرفين حول المنطقة الآمنة.
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأن ما إن انتهت المحادثات الأخيرة للوفد الأمريكي برئاسة السفير جيمس جيفري، مع المسؤولين الأتراك في أنقرة قبل أيام، إلى الفشل حتى ذهب كل طرف إلى التصعيد الميداني والتأهب بحشد قواته وفصائل موالية له، على خطوط التماس قرب منبج شمال حلب، وعلى جانبي الحدود السورية - التركية.
وأوضحت الصحيفة، أن الجولة الأخيرة من المحادثات كشفت كبر الفجوة بين موقفي واشنطن وحلفائها من جهة، وأنقرة من جهة أخرى، حول عمق المنطقة الآمنة ومصير "وحدات الحماية" الكردية فيها وسلاحها الثقيل، إضافة إلى السيطرة على المنطقة وإدارتها. لكن الخلاف بين الطرفين كان أقل حدة بالنسبة لما تبقى من خارطة منبج.
وأضافت، أن أنقرة تطالب بأن يكون عمق المنطقة 20 ميلًا، وتمتد على طول الحدود من جرابلس إلى فش خابور قرب حدود العراق، فيما أبدت واشنطن استعدادها لمنطقة بعمق خمسة كيلومترات، وليس على طول الحدود، شرط الالتفاف على بعض المدن والمناطق الكردية، وألا تشمل القامشلي.
وحول مصير "وحدات الحماية" الكردية بالمنطقة الآمنة، تطالب أنقرة بإخراجها من المنطقة مع جميع السلاح الثقيل الذي قدمه التحالف الدولي، أما واشنطن فتوافق على إبعاد عناصر "الوحدات" وأنواع محددة من السلاح الثقيل.
أما السيطرة على المنطقة الآمنة، فتطالب تركيا بدور رئيسي لجيشها وإمكانية التوغل والملاحقة، فيما تقترح واشنطن إقامة دوريات مشتركة على الحدود، بينما تطالب "قوات سوريا الديمقراطية" بدوريات من قوات محايدة.
وحول إدارة المنطقة الآمنة، تريد أنقرة أن تكون إدارة لأهلها بحيث تكون القيادة عربية في المناطق العربية وكردية في المناطق الكردية من دون هيمنة لـ"الوحدات" الكردية، الأمر الذي توافق عليه واشنطن وترفضه "قوات سوريا الديمقراطية".
وفيما يخص منبج، فتبدو الخلافات إزاء تطبيق ما تبقى من خريطتها أقل عمقًا، وتشدد أنقرة على ضرورة إخراج ألف عنصر من "الوحدات" الكردية إلى شرق الفرات، وتشكيل مجلس مدني جديد بدل المجلس الحالي وتسيير دوريات مشتركة عبر حدود التماس، فيما تقول واشنطن إن عناصر "الوحدات" خرجوا من منبج وإن الموجودين هم مقاتلون محليون وإن المجلس المحلي منتخب ويمثل أهالي المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد انتهاء المحادثات "الأمريكية - التركية" من دون اختراق، واصلت أنقرة تصعيد موقفها سياسيًّا وحشد قواتها وفصائل موالية على الحدود. وفتح الجيش التركي ثغرات قرب الحدود في مناطق مقابلة لتل أبيض وأبلغ فصائل سوريا معارضة بالاستعداد لمعركة شرق الفرات. كما حشدت قواتها على أطراف منبج.
 وفي المقابل، زار قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال كينيث ماكينزي، شرق الفرات، كما عزز التحالف دورياته في تل أبيض ومدن كردية ومناطق أخرى لإيصال رسال عدة بينها "ردع" تركيا.
ويذكر أن في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن انسحاب مزمع من شمال سوريا، اتفق البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إقامة منطقة آمنة داخل سوريا تكون على طول حدودها الشمالية الشرقية مع تركيا يجري إخلاؤها من مقاتلي "وحدات حماية" الشعب الكردية.
وتعتبر تركيا "الوحدات" الكردية التي تسيطر على شمالي شرقي سوريا، منظمة إرهابية، لا يمكن تميزها عن حزب "العمال الكردستاني" الموضوع على لوائح الإرهاب، وتطالب واشنطن بالتوقف عن دعمها.
===========================
الجزيرة :المنطقة الآمنة في سوريا.. مجهولة العمق والسيادة
25/7/2019
معن الخضر-الحدود السورية التركية
منطقة بعمق خمسة كيلومترات، عناصر سوريا الديمقراطية جزء من شرطتها المحلية والجيش الحر خارجها تماما، ومنطقة بعمق أكثر من 30 كيلومترا، لا وجود لسوريا الديمقراطية فيها مطلقا والجيش الحر قوة تنتشر في أطراف مدنها وأريافها.
هذان السطران يختصران مباحثات امتدت لثلاثة أيام في أنقرة وشرق سوريا، ففي الأولى اجتمع جيمس جيفري المبعوث الأميركي إلى سوريا مع قادة أتراك رفيعي المستوى وطرح عليهم ما تعتبره واشنطن "خريطة طريق" لمستقبل شرق الفرات.
وفي الثانية، أي شرق سوريا قرب الحدود السورية التركية، اجتمع قائد القيادة الوسطى للقوات الأميركية مع قائد ما يعرف بـ "قوات سوريا الديمقراطية"، عبدي مظلوم، لدفع العجلة التي تهيئ المنطقة لتفاهم أميركي تركي طويل الأمد شرق الفرات.
فشل روسي
غير بعيد عن حديث شرق الفرات، في غربه تتصاعد الهجمات الجوية لطائرات نظام الأسد بدعم روسي وتحديدا في شمال غرب سوريا، انعكاسا لفشل روسي غير مسبوق منذ تدخلها العسكري في تحقيق تقدم على الأرض، كما يرى الخبير الإستراتيجي السوري عبد الناصر العايد.
ويضيف العايد أن هذا الواقع سيدفع بالضرورة لميل نحو الاستقرار الإستراتيجي لموازين القوة في ميدان الصراع السوري بأكمله، مما يجعل خيار صياغة اتفاق سياسي دائم مع أنقرة حول تلك المنطقة أمرا لا مفر منه بالنسبة للروس.
الفشل ذاته في خلق واقع مستقر ومجتمعات محلية مستقرة، هو ما يعتبره العايد سببا كذلك لجعل واشنطن تبحث عن صيغة توافقية مع أنقرة لا يصبح فيها المسلحون الأكراد قابضين على الريح ويغلقون باب الزمن الذي تراهن عليه موسكو وحلفاؤها لاستعادة المنطقة، حالما تسحب أميركا آخر جنودها منها.
تحرك أحادي
الكاتب والباحث في الشأن التركي، سعيد الحاج، يعلق على مآل النقاشات المستقبلية بين واشنطن وأنقرة حول مسألة شرق الفرات، مؤكدا أن التحرك الأحادي هو الأقرب من تفاهم على خطوات مشتركة، فما كان مقررا بشأن اتفاق منبج حتى الآن لم تنفذ أي من خطواته.
ويضيف أن الطرفين بعيدان جدا عن التفاهم حول المنطقة الآمنة، وما جرى هي محاولة من واشنطن للتخفيف من التهديدات التركية باقتحام المنطقة عسكريا.
ويشير الباحث الذي خبر السياسة التركية أن أوراق أنقرة في الملف السوري وحاجة واشنطن الإستراتيجية للإبقاء عليها في الحلف الغربي، يجعلها حريصة على عدم خسرانها لصالح روسيا.
عمليات محدودة
ويرى الحاج أن تركيا مع امتلاكها لأوراق قوة في الملف السوري فإنها سوف تذهب لتحرك أحادي يتمثل بعمليات عسكرية محدودة في مناطق مثل تل أبيض والمناطق الحدودية، لكسر المماطلة الأميركية في إنهاء مخاوفها الأمنية على الحدود.
على الطرف الآخر، وبصورة متزامنة مع فشل واشنطن في التوصل لاتفاق مع أنقرة بخصوص المنطقة الآمنة، احتفل قادة "سوريا الديمقراطية" بوصول قائد القيادة الوسطى للقوات الأميركية إلى مناطق سيطرتهم بعد أيام من زيارة جيمس جيفري.
فالدعم المستمر، سياسيا وعسكريا، لمتابعة مكافحة ما تبقى من خلايا تنظيم الدولة وضمان استقرار المنطقة هي الوعود التي قدمها لهم الأميركيون، وفق ما ذكر عبد الكريم عمر، مسؤول العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية التابعة لسوريا الديمقراطية.
يرى كثير من السوريين على منصات التواصل الاجتماعي أن الدماء التي تسيل وحركة طائرات الأسد وحلفائه هي العامل الوحيد الذي يكسر ركود التفاهمات حول حل القضية السورية بين الدول الفاعلة في الملف.
وتلتقي تشعبات التحالفات الإستراتيجية في تفاهمات روسية تركية بشأن إدلب وخلاف حول طريقة تطبيقها، في حين تضيق دائرة أمل العودة لمنطقة آمنة بالنسبة لأكثر من مليون سوري من سكان شرق سوريا.
===========================
ترك برس :الحركة القومية التركي: المنطقة الآمنة ضرورية لعودة السوريين إلى بلادهم
نشر بتاريخ 28 يوليو 2019
ترك برس
شدد زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت باهتشلي، على ضرورة إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، من عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وفي كلمة أمام حشد من أنصاره في ولاية أماسيا شمالي تركيا، قال باهتشلي: "يجب إنشاء منطقة آمنة فورا شمالي سوريا تكون بعمق 30 كم وخالية تماما من الإرهاب وتحت سيطرة تركيا".
وأضاف: "يجب إرسال ضيوفنا السوريين الموجودين في بلادنا إلى تلك المنطقة على دفعات وإسكانهم في مناطق آمنة وخالية من الإرهاب، فلم يعد هناك خيارات أخرى".
وأشار باهتشلي إلى أن الولايات المتحدة ليست صادقة ومخلصة مع تركيا، وليس لديها موقف بناء وودي تجاهها.
وأضاف أن الولايات المتحدة التي لم تلتزم باتفاق منبج ولم تسحب جنودها من شمال سوريا لا يمكن الوثوق بها في مستويات متقدمة.
يشار إلى أن تركيا والولايات المتحدة توصلت في يونيو/حزيران 2018 لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، بريف محافظة حلب، يضمن إخراج إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها، إلا أن واشنطن لم تف بإلتزامتها وفق الاتفاق بذريعة وجود عوائق تقنية.
===========================
عنب بلدي :المنطقة الآمنة.. إصرار تركي وبرود أمريكي ووعيد من “قسد”
عنب بلدي – وكالات
“صبرنا نفد”، تهديد تلوح به تركيا في وجه الولايات المتحدة الأمريكية بشن عملية عسكرية في منطقة شمال شرقي سوريا (شرق الفرات) بعد فشل المفاوضات بين “الحليفين الاستراتيجيين”، التي جرت خلال الأسبوع الماضي حول المنطقة الآمنة في عمق الأراضي السورية.
تصدرت المنطقة الآمنة حديث الإعلام والمحللين السياسيين، خلال الأيام الماضية، تزامنًا مع تهديدات من قبل مسؤولين أتراك بشن العملية العسكرية وإنشاء منطقة يكون لتركيا وحلفائها من فصائل المعارضة السورية كلمة الفصل فيها.
وبين التهديد التركي والمماطلة الأمريكية لا يزال ملف المنطقة ضبابيًا، إذ لا يعرف بعد الطرف الذي يحاول أن يديرها ويشرف عليها ويتحكم بها.
صبر تركيا ينفد
الأسبوع الماضي، شهد تحركًا أمريكيًا في المنطقة إذ أرسلت واشنطن قائد المنطقة الوسطى للقيادة المركزية للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، كينيث ماكينزي، إلى مناطق شرقي سوريا والتقى قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي (كوباني)، الذي أكد أن اللقاء تمحور حول الأوضاع والتوتر الحالي على الحدود المشتركة مع تركيا وكيفية إيجاد حل، إضافة إلى التنسيق المشترك لحل المسائل العالقة فيما يخص إنهاء خطر تنظيم “الدولة” في المنطقة.
وتزامن ذلك مع وصول وفد أمريكي إلى تركيا، بهدف إطلاعها على المقترحات الأمريكية حول المنطقة، برئاسة مبعوثها الخاص لسوريا، جيمس جيفري، مع وفد عسكري، في 22 و23 من تموز الحالي.
والتقى جيفري مع مسؤولين أتراك وقدم مقترحات تشبه المقترحات السابقة حول مدينة منبج، بحسب ما أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي، الأربعاء 24 من تموز، واعتبر أنه “من الواضح جدًا أن المقترحات تهدف إلى المماطلة. الأمر يتعلق ببعض الأفكار حول تسيير دوريات مشتركة، وما شابه”.
وأكد جاويش أوغلو أن تركيا لم تتوصل بعد لاتفاق بخصوص المنطقة الآمنة شرق الفرات مع الأمريكيين، وأن “الاقتراحات الأمريكية بخصوص المنطقة الآمنة في سوريا وعمقها وإدارتها لم تصل لمستوى طمأنتنا”.
من جهته هدد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، خلال مباحثات مع الوفد الأمريكي، بتحرك تركيا شرق الفرات في حال المماطلة من قبل الولايات المتحدة الأمريكي، وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، الخميس 25 من تموز، فإن آكار أبلغ خلال الاجتماع الوفد الأمريكي بآراء ومقترحات تركيا، قائلًا، “في جميع لقاءاتنا قدمنا مقترحاتنا للوفد الأمريكي وننتظر منهم بحثها والرد عليها في أسرع وقت”.
وأكد آكار للوفد الأمريكي أن تركيا لم تعد تتحمل أي مماطلة، مهددًا بأن أنقرة سوف تبادر بالتحرك إذا لزم الأمر، معتبرًا أنه يجب التوصل إلى تفاهم مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة في أقرب وقت، لأن “صبر تركيا نفد”.
وعقب ذلك أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تصميم أنقرة على إنهاء “الممر الإرهابي” شرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع واشنطن حول إنشاء منطقة آمنة.
برود أمريكي.. رفض سوري.. وعيد من “قسد”
وفي ظل التهديدات التركية، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن تأمل بمواصلة المحادثات مع تركيا بشأن المنطقة الآمنة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، الخميس 25 من تموز، إن “أهداف الرئيس (دونالد ترامب) ووزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) في سوريا هي تجنب حدوث فراغ أمني يمكن أن يزعزع استقرار الوضع في المنطقة، ونريد أن نفعل ذلك مع مراعاة المخاوف المشروعة لتركيا، وبطبيعة الحال، ضمان حماية شركائنا من خطر تنظيم داعش الإرهابي”.
وفي أول تعليق من قبل النظام السوري حول المنطقة الآمنة، رفض التفاهمات الأمريكية- التركية حول إنشائها واعتبرها “اعتداءً على سيادة سوريا”، بحسب ما قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، الجمعة 26 من تموز، الذي وصف التدخل الأمريكي في سوريا بـ “الهدام”.
وعبر المصدر عن رفضه لأي شكل من أشكال التفاهمات الأمريكية- التركية، معتبرًا أنها “تشكل اعتداءً صارخًا على سيادة ووحدة سوريا أرضًا وشعبًا، وانتهاكًا فاضحًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، لافتًا إلى أن النظام السوري سيتصدى لأي طروحات “انفصالية” تشكل تهديدًا لما يطلق عليه “سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية”، كما لن “يسمح الشعب السوري الذي قدم التضحيات في مكافحة المجموعات الإرهابية لأي كان بالتطاول على سيادة سوريا والمس بوحدة أراضيها”، بحسب تعبيره.
في حين لزمت الدول الضامنة لمسار أستانة في سوريا (روسيا وإيران) الصمت ولم يصدر أي تصريح من الجانبين أو تعليق حول المنطقة الآمنة وتشكيلها.
وبينما لم تعلن “قسد” موقفها من المحادثات الأخيرة بين أنقرة وواشنطن، هدد القائد العام للقوات، مظلوم عبدي (كوباني)، تركيا من شن هجوم على منطقة تل أبيض في شرق الفرات.
وقال عبدي في مقابلة مع صحيفة “يني أوزغور بوليتيكا” الكردية الصادرة في هولندا، السبت 20 من تموز، إن “تركيا تحشد قواتها على حدود المنطقة، لكن عفرين وشرق الفرات منطقتان مختلفتان، وقسد لن تسمح بتكرار ما حدث في عفرين أبدًا”، مهددًا أن أي “هجوم تركي على أي منطقة من مناطق سيطرة قواته سيتسبب في حرب كبيرة، وسيحول المنطقة الممتدة من منبج إلى المالكية (ديرك) إلى جبهة معارك واسعة”.
ما هي المنطقة الآمنة
المنطقة الآمنة التي يجري الحديث عنها ليست وليدة اللحظة، إذ دعت تركيا والمعارضة السورية منذ قرابة ست سنوات إلى إقامة منطقة “عازلة” على الحدود السورية- التركية من أجل إيواء ملايين اللاجئين الذين نزحوا إلى تركيا هربًا من تصاعد العمليات العسكرية، لكن التردد الأمريكي والأوروبي كان واضحًا، على الرغم من خروج تصريحات غربية، خلال السنوات الماضية، حول ضرورة إنشائها خاصة بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على مساحات واسعة في شرق سوريا.
لكن بعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعتبر الذراع العسكرية لـ “الإدارة الذاتية” المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، التي تعتبرها تركيا امتدادًا لـ “حزب العمال الكردستاني”، تصاعدت مطالبات أنقرة بإنشاء المنطقة.
التهديد التركي اصطدم بالموقف الأمريكي الداعم للقوات الكردية، لتبدأ محادثات مكوكية بين الطرفين، في ظل إصرار تركي على أن تكون المنطقة بطول 460 كيلومترًا، على طول الحدود التركية- السورية، وبعمق بين 30 و40 كيلومترًا، بحسب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 15 من تموز الحالي، وتكون فصائل الجيش الحر داخل المنطقة وتنتشر فيها.
في حين ترى أمريكا أن المنطقة يجب أن تكون بعمق خمسة كيلومترات فقط وتكون “قسد” داخلها وفصائل المعارضة خارجها، ويتم تسيير دوريات مشتركة بين الطرفين، الأمر الذي ترفضه أنقرة، وتهدد بإنشائها منفردة عبر عملية عسكرية.
===========================
سكاي نيوز :بسبب "الممر" تأهب تركي على الحدود السورية
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
في تطور جديد يثير تساؤلات عدة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة عازمة على تدمير ما وصفه "بالممر الإرهابي" شرق الفرات في سوريا.
وتوعد أردوغان خلال اجتماع لقادة حزب العدالة والتنمية، أكراد سوريا بمصير قاس، قائلا إن من يمارسون البلطجة بالاعتماد على قوى أجنبية، "سيتم دفنهم".
الرئيس التركي، هدد بقطع ارتباط  من وصفهم بالإرهابيين شرقي الفرات السوري بشمالي العراق، عبر عمليتين عسكريتين أطلق عليهما "المخلب".
وسبق التهديد تصريحات مماثلة لوزير الخارجية مولود شاويش أوغلو، الذي قال إنه إذا لم تتم إقامة المنطقة الأمنة شمالي سوريا، فإن أنقرة ستبدأ على الفور عملية عسكرية شرق الفرات.
من جهته، اجتمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع مسؤولين عسكريين لبحث عملية محتملة شمال سوريا، وقبل التصريحات والاجتماعات أرسلت أنقرة بالفعل تعزيزات عسكرية إلى الحدود.
تقارير إعلامية ورسمية أفادت بإرسال عشرات الدبابات وبطاريات الصواريخ وكتائب عسكرية إلى محافظة شانلي أورفا على الحدود مع سوريا.
وشملت التعزيزات وحدات خاصة من الكوماندوز وصواريخ محمولة ومركبات مدرعة لاعتراض الإشارات اللاسلكية في محافظة هاتاي، وإعاقة أي محاولة تستهدف العمق التركي خلال العمليات.
ويتم التصعيد والتهديد التركي، في ظل تعثر المفاوضات مع واشنطن بشأن إقامة المنطقة الأمنة داخل سوريا.
كما تأتي تلك التطورات عقب العقوبات التي فرضتها واشنطن على تركيا بسبب صفقة الصواريخ الروسية.
وقد يكون التصعيد نوعا من الضغط على واشنطن للإسراع بالموافقة على المنطقة الأمنة وفق الشروط التركية، أو حتى تخفيف العقوبات.
===========================
الدرر الشامية :تحشيد عسكري تركي أمريكي في سوريا بعد فشل مفاوضات المنطقة الآمنة
الدرر الشامية:
تشهد مناطق شمال سوريا تصعيدًا ميدانيًّا وتحشيدًا عسكريًّا من جانب تركيا والولايات المتحدة، وذلك بعد فشل المفاوضات بين الطرفين حول المنطقة الآمنة.
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأن ما إن انتهت المحادثات الأخيرة للوفد الأمريكي برئاسة السفير جيمس جيفري، مع المسؤولين الأتراك في أنقرة قبل أيام، إلى الفشل حتى ذهب كل طرف إلى التصعيد الميداني والتأهب بحشد قواته وفصائل موالية له، على خطوط التماس قرب منبج شمال حلب، وعلى جانبي الحدود السورية - التركية.
وأوضحت الصحيفة، أن الجولة الأخيرة من المحادثات كشفت كبر الفجوة بين موقفي واشنطن وحلفائها من جهة، وأنقرة من جهة أخرى، حول عمق المنطقة الآمنة ومصير "وحدات الحماية" الكردية فيها وسلاحها الثقيل، إضافة إلى السيطرة على المنطقة وإدارتها. لكن الخلاف بين الطرفين كان أقل حدة بالنسبة لما تبقى من خارطة منبج.
وأضافت، أن أنقرة تطالب بأن يكون عمق المنطقة 20 ميلًا، وتمتد على طول الحدود من جرابلس إلى فش خابور قرب حدود العراق، فيما أبدت واشنطن استعدادها لمنطقة بعمق خمسة كيلومترات، وليس على طول الحدود، شرط الالتفاف على بعض المدن والمناطق الكردية، وألا تشمل القامشلي.
وحول مصير "وحدات الحماية" الكردية بالمنطقة الآمنة، تطالب أنقرة بإخراجها من المنطقة مع جميع السلاح الثقيل الذي قدمه التحالف الدولي، أما واشنطن فتوافق على إبعاد عناصر "الوحدات" وأنواع محددة من السلاح الثقيل.
أما السيطرة على المنطقة الآمنة، فتطالب تركيا بدور رئيسي لجيشها وإمكانية التوغل والملاحقة، فيما تقترح واشنطن إقامة دوريات مشتركة على الحدود، بينما تطالب "قوات سوريا الديمقراطية" بدوريات من قوات محايدة.
وحول إدارة المنطقة الآمنة، تريد أنقرة أن تكون إدارة لأهلها بحيث تكون القيادة عربية في المناطق العربية وكردية في المناطق الكردية من دون هيمنة لـ"الوحدات" الكردية، الأمر الذي توافق عليه واشنطن وترفضه "قوات سوريا الديمقراطية".
وفيما يخص منبج، فتبدو الخلافات إزاء تطبيق ما تبقى من خريطتها أقل عمقًا، وتشدد أنقرة على ضرورة إخراج ألف عنصر من "الوحدات" الكردية إلى شرق الفرات، وتشكيل مجلس مدني جديد بدل المجلس الحالي وتسيير دوريات مشتركة عبر حدود التماس، فيما تقول واشنطن إن عناصر "الوحدات" خرجوا من منبج وإن الموجودين هم مقاتلون محليون وإن المجلس المحلي منتخب ويمثل أهالي المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد انتهاء المحادثات "الأمريكية - التركية" من دون اختراق، واصلت أنقرة تصعيد موقفها سياسيًّا وحشد قواتها وفصائل موالية على الحدود. وفتح الجيش التركي ثغرات قرب الحدود في مناطق مقابلة لتل أبيض وأبلغ فصائل سوريا معارضة بالاستعداد لمعركة شرق الفرات. كما حشدت قواتها على أطراف منبج.
 وفي المقابل، زار قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال كينيث ماكينزي، شرق الفرات، كما عزز التحالف دورياته في تل أبيض ومدن كردية ومناطق أخرى لإيصال رسال عدة بينها "ردع" تركيا.
ويذكر أن في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن انسحاب مزمع من شمال سوريا، اتفق البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على إقامة منطقة آمنة داخل سوريا تكون على طول حدودها الشمالية الشرقية مع تركيا يجري إخلاؤها من مقاتلي "وحدات حماية" الشعب الكردية.
وتعتبر تركيا "الوحدات" الكردية التي تسيطر على شمالي شرقي سوريا، منظمة إرهابية، لا يمكن تميزها عن حزب "العمال الكردستاني" الموضوع على لوائح الإرهاب، وتطالب واشنطن بالتوقف عن دعمها.
===========================
العربية : فشل مفاوضات المنطقة الآمنة وتأهب أميركي تركي في سوريا
تشهد مناطق شمال سوريا تحشيداً عسكرياً بعد فشل المفاوضات بين تركيا والولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة. فما إن انتهت المحادثات الأخيرة للوفد الأميركي برئاسة السفير جيمس جيفري مع المسؤولين الأتراك في أنقرة قبل أيام، إلى الفشل حتى ذهب كل طرف إلى الميدان بحشد قواته وفصائل موالية له على خطوط التماس.
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن الجولة الأخيرة من المحادثات كشفت كبر الفجوة بين موقفي واشنطن وحلفائها من جهة، وأنقرة من جهة أخرى، حول عمق المنطقة الآمنة ومصير وحدات الحماية الكردية فيها وسلاحها الثقيل، إضافة إلى السيطرة على المنطقة وإدارتها. لكن الخلاف بين الطرفين كان أقل حدة بالنسبة لما تبقى من خارطة منبج.
وأوضحت الصحيفة أن أنقرة تطالب بأن يكون عمق المنطقة 20 ميلاً وتمتد على طول الحدود من جرابلس إلى فش خابور قرب حدود العراق، فيما أبدت واشنطن استعدادها لمنطقة بعمق خمسة كيلومترات وليس على طول الحدود.
وحول مصير وحدات الحماية الكردية بالمنطقة الآمنة، تطالب أنقرة بإخراجها من المنطقة مع جميع السلاح الثقيل الذي قدمه التحالف الدولي، أما واشنطن فتوافق على إبعاد عناصر الوحدات وأنواع محددة من السلاح الثقيل.
أما السيطرة على المنطقة الآمنة، فتطالب تركيا بدور رئيسي لجيشها وإمكانية التوغل والملاحقة، فيما تقترح واشنطن إقامة دوريات مشتركة على الحدود، بينما تطالب قوات سوريا الديمقراطية بدوريات من قوات محايدة.
وحول إدارة المنطقة الآمنة، تريد أنقرة أن تكون إدارة لأهلها بحيث تكون القيادة عربية في المناطق العربية وكردية في المناطق الكردية من دون هيمنة للوحدات الكردية، الأمر الذي توافق عليه واشنطن وترفضه قوات سوريا الديمقراطية.
وفيما يخص منبج، فتبدو الخلافات إزاء تطبيق ما تبقى من خريطتها أقل عمقاً. وتشدد أنقرة على ضرورة إخراج ألف عنصر من الوحدات الكردية إلى شرق الفرات وتشكيل مجلس مدني جديد بدل المجلس الحالي وتسيير دوريات مشتركة عبر حدود التماس، فيما تقول واشنطن إن عناصر "الوحدات" خرجوا من منبج وإن الموجودين هم مقاتلون محليون وإن المجلس المحلي منتخب ويمثل أهالي المنطقة.
===========================
الشروق :خلافات حول الوحدات الكردية حالت دون التفاهم بين واشنطن وأنقرة حول المنطقة الآمنة
نشر فى : الأحد 28 يوليه 2019 - 10:22 ص | آخر تحديث : الأحد 28 يوليه 2019 - 10:22 ص
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأحد، أن مناطق في شمال شرق سوريا تشهد حاليا حشدا للقوات والفصائل الموالية لكل من الولايات المتحدة وتركيا، وذلك بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة بين الجانبين بشأن "المنطقة الآمنة".
وذكرت الصحيفة أنه "ما إن انتهت المحادثات الأخيرة للوفد الأمريكي مع المسؤولين الأتراك في أنقرة قبل أيام إلى الفشل حتى ذهب كل طرف إلى الميدان بحشد قواته وفصائل موالية له على خطوط التماس، فأنقرة تريد الضغط على واشنطن، والأخيرة تريد "ردع" الجيش التركي".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الجولة الأخيرة من المفاوضات كشفت عمق الفجوة بين موقفي واشنطن وحلفائها في قوات سوريا الديمقراطية الكردية - العربية من جهة، وأنقرة من جهة أخرى، إزاء إقامة "منطقة أمنية" شمال شرقي سوريا وبدرجة أقل حول تطبيق "خريطة الطريق" في منبج شمال حلب".
وكشفت الصحيفة بعض التفاصيل، إذ ذكرت أن "أنقرة تطالب بالالتزام بتعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بأن يكون العمق 20 ميلا، ما يعني بين 30 و35 كلم على أن تمتد على طول الحدود من جرابلس على نهر الفرات إلى فش خابور على نهر دجلة قرب حدود العراق، لكن واشنطن أبدت استعدادها لمنطقة بعمق 5 كيلومترات مع احتمال قبول عمق 14 كيلومترا في بعض المناطق شرط الالتفاف على بعض المدن والمناطق الكردية وألا تشمل القامشلي وألا تمتد في شكل كامل بين جرابلس وفش خابور".
وأضافت: "أنقرة تطالب بدور رئيسي للجيش التركي وإمكانية التوغل وملاحقة "الإرهابيين"، فيما تقترح واشنطن إقامة دوريات مشتركة على الحدود السورية - التركية كما هو الحال في أطراف منبج مع بقاء السيطرة الجوية للتحالف الدولي ضد داعش".
===========================
ستيب نيوز :دولت باهتشلي : يجب إنشاء المنطقة الآمنة لإعادة السوريين إليها
يجب إنشاء منطقة آمنة فورًا شمالي سوريا تكون بعمق 30 كم وخالية تمامًا من الإرهاب وتحت سيطرة تركيا، لنعمل على إرسال ضيوفنا السوريين الموجودين في بلادنا إلى تلك المنطقة على دفعات وإسكانهم في مناطق آمنة وخالية من الإرهاب، فلم يعد هناك خيارات أخرى، ولا يمككنا أن نثق بالولايات المتحدة في مستويات متقدمة لأنها لم تلتزم باتفاق منبج ولم تسحب جنودها من شمال سوري
===========================
العربية :فشل مفاوضات المنطقة الآمنة وتأهب أميركي تركي في سوريا
آخر تحديث: الأحد 26 ذو القعدة 1440 هـ - 28 يوليو 2019 KSA 08:01 - GMT 05:01
تشهد مناطق شمال سوريا تحشيداً عسكرياً بعد فشل المفاوضات بين تركيا والولايات المتحدة حول المنطقة الآمنة. فما إن انتهت المحادثات الأخيرة للوفد الأميركي برئاسة السفير جيمس جيفري مع المسؤولين الأتراك في أنقرة قبل أيام، إلى الفشل حتى ذهب كل طرف إلى الميدان بحشد قواته وفصائل موالية له على خطوط التماس.
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" بأن الجولة الأخيرة من المحادثات كشفت كبر الفجوة بين موقفي واشنطن وحلفائها من جهة، وأنقرة من جهة أخرى، حول عمق المنطقة الآمنة ومصير وحدات الحماية الكردية فيها وسلاحها الثقيل، إضافة إلى السيطرة على المنطقة وإدارتها. لكن الخلاف بين الطرفين كان أقل حدة بالنسبة لما تبقى من خارطة منبج.
وأوضحت الصحيفة أن أنقرة تطالب بأن يكون عمق المنطقة 20 ميلاً وتمتد على طول الحدود من جرابلس إلى فش خابور قرب حدود العراق، فيما أبدت واشنطن استعدادها لمنطقة بعمق خمسة كيلومترات وليس على طول الحدود.
وحول مصير وحدات الحماية الكردية بالمنطقة الآمنة، تطالب أنقرة بإخراجها من المنطقة مع جميع السلاح الثقيل الذي قدمه التحالف الدولي، أما واشنطن فتوافق على إبعاد عناصر الوحدات وأنواع محددة من السلاح الثقيل.
أما السيطرة على المنطقة الآمنة، فتطالب تركيا بدور رئيسي لجيشها وإمكانية التوغل والملاحقة، فيما تقترح واشنطن إقامة دوريات مشتركة على الحدود، بينما تطالب قوات سوريا الديمقراطية بدوريات من قوات محايدة.
وحول إدارة المنطقة الآمنة، تريد أنقرة أن تكون إدارة لأهلها بحيث تكون القيادة عربية في المناطق العربية وكردية في المناطق الكردية من دون هيمنة للوحدات الكردية، الأمر الذي توافق عليه واشنطن وترفضه قوات سوريا الديمقراطية.
وفيما يخص منبج، فتبدو الخلافات إزاء تطبيق ما تبقى من خريطتها أقل عمقاً. وتشدد أنقرة على ضرورة إخراج ألف عنصر من الوحدات الكردية إلى شرق الفرات وتشكيل مجلس مدني جديد بدل المجلس الحالي وتسيير دوريات مشتركة عبر حدود التماس، فيما تقول واشنطن إن عناصر "الوحدات" خرجوا من منبج وإن الموجودين هم مقاتلون محليون وإن المجلس المحلي منتخب ويمثل أهالي المنطقة.
===========================
عربي اليوم :لأكراد يبحثون خيار الاتفاق مع الحكومة السورية لصد الخطر التركي
وكالة عربي اليوم الإخبارية _ إنجي ميرزا
الوحدات الكردية تبحث خيار الاتفاق مع الحكومة السورية : أكد مصدر كردي سوري مطلع عن جدية الاستعدادات التي تجري على الحدود بين سوريا وتركيا من قبل الوحدات الكردية والجيش التركي، مشيراً إلى ارتفاع حدة التوتر والتصعيد في المنطقة الحدودية ومناطق سيطرة الأكراد شمالي سوريا.
وقال المصدر إن الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية تحفران الأنفاق والخنادق في مدينتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة المتاخمتان للحدود مع تركيا، لافتاً أنه وفي الوقت ذاته فإن الجيش التركي يجري عمليات حفر مشابهة استعدادا للمعركة المرتقبة بين الطرفين.
المصدر ذكر أن التحركات التركية ازدادت خلال الفترة الماضية خصوصا بالقرب من مدينتي رأس العين وتل أبيض وهو ما قبله سعي كردي لزيادة الاجراءات في المنطقة ذاتها إنما من الجانب السوري.
وأكد أن هناك استعدادات جدية بين الطرفين، وهو ما يشير إلى أن التهديدات التركية هذه المرة قد تكون حقيقية أكثر مما هي دعائية أو إعلامية كما جرى خلال الفترة الماضية منذ حوالي العام تقريباً.
المصدر الكردي وخلال تصريحات لوسائل إعلام محلية شدد على ضرورة أن تسعى الوخدات الكردية لتفادي الحرب مع تركيا، مطالباً إياها باستخدام الأوراق الكثيرة بحوزتها من خلال التنسيق مع قوات وقيادة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وتحدث عن خيارات كثيرة أهمها التنسيق مع الحكومة السورية بعد التنسيق مع الأميركان، داعياً إياها لتغليب مصلحة الشعب على مصلحة السلطة وأن تهدد بسحب قواتها من المنطقة العربية.
ولن تكون المنطقة بمنأى عن الحرب إلا في حال جرى الاتفاق بين قسد والحكومة السورية، فالتعويل على الولايات المتحدة الأميركية لن يجلب سوى المزيد من الخيبات للأكراد الذين وضعوا بيضهم كاملا في السلة الأميركية.
ويتخوف قسم كبير من الأكراد حاليا من تخلي أميركا عنهم مع اشتداد وطأة التهديدات التركية وهم يدركون أن الولايات المتحدة الأميركية ومهما جرى فإنها لن تدخل بأي حرب إلى جانب الأكراد ضد تركيا التي لطالما كانت حليفة واشنطن برغم كل الخلافات مؤخراً.
بالمقابل فإن دخول الجيش السوري إلى المنطقة الحدودية مع تركيا كما تطلب الحكومة السورية من شأنه أن يكون حاجزا كبيرا أمام تركيا حيث يساهم بسحب ذريعة الهجوم على المنطقة منها لكون الحدود لم تعد مع الأكراد وبالتالي لا مخاوف أمنية على أنقرة التي تقول إنها تريد أن تحمي أمنها القومي وحدودها، وفي الحقيقة هي تريد فقط المضي قدما في مشروعها التوسعي داخل سوريا إحياءا لأطماع الدولة العثمانية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في خطاب جديد له إن بلاده تمضي قدما في إنشاء المنطقة الآمنة على الحدود السورية التركية رغم كل العوائق السياسية والعسكرية، لافتاً أن بلاده مصممة على إنهاء ما أسماه الممر الإرهابي شرق الفرات في سوريا بإشارة منه إلى الوحدات الكردية.
وذهب أردوغان بحديثه لدرجة أنه سمى العمليات العسكرية التي ينوي شنها داخل سوريا وتحملان اسمي المخلب 1 والمخلب 2.
===========================
المنار :سورية والمنطقة الأمنة وفراغ خروج الأمريكي...ماذا يريد الأمريكي والتركي!؟
نشر بتاريخ: أمس
بقلم :هشام الهبيشان
بالتزامن مع بدء لقاءات في أنقرة بين مسؤولون عسكريون أتراك وأميركيون، لبحث تشكيل ما يسمى بالمنطقة الآمنة في الشمال السوري، بناءً على تفاهمات سابقة بين وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري ،نقرأ هنا ، أنّ أنقرة وواشنطن قد بعثت بكلّ رسائلها لكلّ الاطراف وخصوصاً للدولة السورية والروسية ولإيران، بأنّ هناك تغيرات كبرى منتظرة على طبيعة وشكل الجغرافيا السياسية للارض السورية، وهذا ما ترفضه في شكل قاطع كلّ من سورية وروسيا وإيران، وحتى بعض الدول المحايدة في الملف السوري نوعاً ما، وهذا ما حتم على الدولة السورية وبدعم من حلفائها باصدار بيان صريح ،مضمونه وسياقه العام يلوح في الآتي من الأيام بالردّ المباشر على تركيا وأمريكا إنْ اقتربت من الخطوط الحمر بالشمال والشمال الشرقي السوري . وهنا وليس بعيداً عن عمق وطبيعة التفاهمات التركية – الأمريكية بخصوص المنطقة الأمنة ، فهنا يجب توضيح مسألة هامة ،وتزامناً مع استمرار حالة الغموض حول الانسحاب الأمريكي من منطقة شمال شرق وشرق سورية ،وتصاعد حدّة التهديدات والتحذيرات بين جميع الاطراف حول مستقبل المنطقة التي سيخليها المحتل الأمريكي ،فالليوم مازالت هناك خلافات مفصلية تنتظر تفاهمات كبرى باجتماعات أنقرة بين التركي - والأمريكي ،حول من سيملئ فراغ خروج المحتل الأمريكي ،فالأمريكي يريد هذه المنطقة الآمنة خاضعة لإشراف قوات من ما يسمى بالتحالف الدولي أو أي قوة محايدة"سودانية "، وهو ما يتناغم مع رؤية الأكراد ،وواشنطن رسمياً كانت قد طلبت من دول أوروبية إرسال قوات إلى تلك المنطقة، والهدف منها هو مراقبة المنطقة الآمنة المحتملة، علمًا أن باريس ولندن أبدت موافقتها حيال الطلب الأمريكي، بينما رفضت برلين ذلك مفسرة موقفها أن تنشيط العملية السياسية هو الحل الأمثل للملف السوري ،بينما المنطقة الأمنة من وجهة نظر أنقرة تشمل مدنا وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة،وتكون تحت الادارة التركية ، وتمتد على طول 460 كيلومترا، على طول الحدود التركية السورية، وبعمق 20 ميلا (32 كيلومترا). وأبرز المناطق المشمولة في المنطقة الآمنة، المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين (محافظة حلب)، وعين عيسى (محافظة الرقة). كما تضم المنطقة الآمنة التي يريدها الأتراك مدينة القامشلي، وبلدات رأس العين، وتل تمر، والدرباسية، وعامودا، ووردية، وتل حميس، والقحطانية، واليعربية، والمالكية (محافظة الحسكة)... وكذلك ستضم المنطقة الأمنة حسب ما يخطط له الأتراك كلا من عين العرب (محافظة حلب)، وتل أبيض (الرقة). وهنا ، ورغم وجود تلك الخلافات المفصلية بين التركي والأمريكي لما يسمى بمستقبل المنطقة الأمنة بشمال سورية ،يبدو واضحاً ان ما وراء الكواليس لما يجري في الغرف المغلقة في أنقرة وواشنطن اليوم يظهر انّ هناك مشروعاً تركياً – أمريكياً يستهدف البدء بانشاء هذه المنطقة ، وما مغازلة الأكراد الاخيرة لانقرة وبضغط من واشنطن ،ما هو الا دليل يؤكد ، ان الظروف على الارض قد باتت مهيأه لانشاء هذه المنطقة وبحجج واهية، وهذه الحجج حسب مراقبين تدخل ضمن إطار الدخول المحتمل للجيش التركي أو أي قوات اخرى إلى الأراضي السورية، وإقامة مناطق "آمنة " ستتحول لمناطق حظر جوي بأقصى الشمال والشمال الشرقي السوري، وكلّ هذا سيتمّ بحجج إعادة اللاجئين السوريين الى وطنهم وتوفير مناطق آمنة لهم. ولكن هنا ،وفي شق آخر ،يجب توضيح مسأله هامة جداً،فهنا يبدو واضحاً انّ هذا المسعى التركي- الأمريكي ، المدعوم بأجندة إقليمية ودولية لإقامة مناطق "آمنة "بشمال سورية، سيصطدم بمجموعة «لاءات»سورية - روسية – ايرانية، فهذا المسعى يحتاج الى قرار أممي لتمريره والفيتو الروسي - الصيني حاضر دائماً، إضافة الى «لاءات» إيران المعارضة لأيّ تدخل خارجي بسورية تحت أيّ عناوين، وعلينا هنا الا ننسى انّ الجمهورية العربية السورية ما زالت بما تملكه من قدرات عسكرية قادرة على إسقاط أيّ مشروع علني لتدخل خارجي مباشر أو غير مباشر بسورية. ختاماً، وهنا نستطيع أن نقرأ بوضوح وخصوصاً بعد الأعلان عن بدء مسار تفاهمات التركي والأمريكي بخصوص ما يسمى بالمنطقة الأمنة ،أنّ القوى الاقليمية والدولية وخصوصاً أمريكا وتركيا، قد عادت من جديد لتمارس دورها في إعادة صياغة ورسم ملامح جديده لأهدافها واستراتيجياتها المستقبلية بالحرب المفروضة على الدولة السورية بكلّ أركانها، وما هذا التطور إلا جزء من فصول سابقة، عملت عليها الاستخبارات التركية والأمريكية ، منذ سنوات عدة ولليوم، فهي عملت على إنشاء خطط بديلة ، بحال تعثر خططها العسكرية ،والعودة للحديث الآن عن المناطق الآمنة ، يؤكد حقيقة تبني مشروع الحرب على سورية من قبل تركيا وأمريكا ، ووضع كل السيناريوهات اللازمة لانجاح فصول هذه الحرب ، و فكرة المنطقة الآمنة قد طرحت لأول مرة من قبل تركيا خلال الزيارة التي قام بها أردوغان إلى واشنطن في مايو / أيار 2013، والعودة لتبنيها اليوم يؤكد حقيقة ،ان مشروع الحرب على سورية لم ينتهي لليوم ،ومازالت دوائر الاستخبارات العالمية المنخرطة بالحرب على سورية ،تضع كل خططها البديلة موضع التنفيذ والتفعيل حال الحاجة لها ،ومن هنا فإنّ المرحلة المقبلة تحمل العديد من التكهّنات والتساؤلات حول تطور الأحداث على الجبهة الشمالية السورية، التي أصبحت ساحة مفتوحة لكلّ الاحتمالات، والآتي من الأيام من الأرجح سوف يحمل المزيد من الأحداث المتوقعة وغير المتوقعة ميدانياً وعسكرياً على هذه الجبهة تحديداً.
 *كاتب وناشط سياسي – الأردن
===========================