الرئيسة \  ملفات المركز  \  مصير الأسد وتصريحاته عن النصر والتجانس والمسيحية

مصير الأسد وتصريحاته عن النصر والتجانس والمسيحية

19.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/9/2017
عناوين الملف
  1. البوابة :الأسد: دمشق تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار في حربها ضد الإرهاب
  2. سانا :الرئيس الأسد: سورية تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة
  3. كلنا شركاء :بشار الأسد يبارك لـ (خامنئي) كسر الحصار عن دير الزور
  4. ال بي سي :هايلي: الأسد لن يبقى في السلطة
  5. مصر 24 : صحيفة: بريطانيا تخطط لإنقاذ الأسد من المحاكمة
  6. الحوار :العليا للمفاوضات تعلن الرضوخ لبقاء الأسد
  7. الاقباط متحدون :الأسد: المسيحيون أساس وجود الوطن والبعض يستهدف المسيحية في منطقتنا
  8. صيدا اونلاين :«انتصار» الأسد: سورية منزوعة الأسنان والسيادة
  9. زمان العربي :برلماني تركي: أردوغان سيلتقي بشار الأسد قريبًا
  10. ال بي سي :الأسد: الزيارات الأوروبية قد تغيّر الرأي العام الغربي
  11. شارع الصحافة :الأسد لـ”وفد برلمانى إيطالى”: حكومات غربية لا تزال تدعم الإرهابيين فى سوريا
  12. الفرات :الرئيس الأسد لوفد برلماني إيطالي: بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية رغم ارتداد الإرهاب على شعوبها
  13. وطن :الأسد: سوريا ليس بلدا متعايشا بل متجانسا
  14. محطة الاخبار السورية :الرئيس الأسد للمشاركين في “اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017”
  15. اليوم :بشار الاسد: بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية
 
البوابة :الأسد: دمشق تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار في حربها ضد الإرهاب
قال الرئيس السورى بشار الأسد، إن بلاده تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار في حربها ضد التنظيمات الإرهابية والتي استمرت إلى ما يقارب السبع سنوات.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري، اليوم الأربعاء لوفد الملتقى النقابي الدولي في العاصمة دمشق، والتي أكد خلالها أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب، الذي ينتشر في العالم، حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية.
وجدد الأسد اتهامه لبعض الدول بدعم الإرهاب، مشيرا إلى الآثار السلبية للحصار الاقتصادي المخالف للقانون الدولي والإنساني، الذي تفرضه بعض القوى الكبرى على دول أخرى بهدف فرض هيمنتها على الشعوب التي لا تزال تتمسك بسيادتها وقرارها المستقل.
========================
سانا :الرئيس الأسد: سورية تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة
2017-09-13
دمشق-سانا
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفدا من الشخصيات المشاركة في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية ضد الإرهاب والحصار وسياسات التدخل الإمبريالي الذي انعقد في دمشق بمشاركة هيئات ومنظمات من نحو ستين بلدا.
وتحدث الرئيس الأسد خلال اللقاء عن أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما فيها تلك الدول التي دعمته والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها على الشعوب التي ما زالت تتمسك بسيادتها وقرارها المستقل.
وأكد الرئيس الأسد أنه بالرغم من الحرب الإرهابية العسكرية والاقتصادية والإعلامية التي تتعرض لها سورية منذ ما يقارب سبع سنوات فإنها تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع سورية في نضالها ضد الإرهاب والحصار مؤكدين أن الحرب التي يخوضها السوريون اليوم مهمة جدا بالنسبة للمنطقة والعالم لأنها تمثل بتداعياتها نقطة تحول في تاريخ الإنسانية.
وشدد الأعضاء على ضرورة توحيد جهود كل الأطراف المحبة للسلام والمدافعة عن سيادة القانون الدولي في سبيل مكافحة الإرهاب واحترام سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
========================
كلنا شركاء :بشار الأسد يبارك لـ (خامنئي) كسر الحصار عن دير الزور
وليد غانم: كلنا شركاء
وجه بشار الأسد، يوم الخميس (14 أيلول/سبتمبر) رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يشكره فيها على مساندته له خلال الحرب في سوريا، مهنئاً إياه بشكلٍ خاصّ بفك الحصار عن دير الزور.
وقال بشار الأسد في رسالته التي نقلتها وكالة (إرنا) الإيرانية إن “الشعب الإيراني ضحى معنا بدمائه في الحرب ضد الإرهاب ونحن نعتبره شريكنا في هذا الانتصار”.
وأضاف: “أود أن أتقدم لكم ولإيران حكومة وشعبا بأسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات بالإنجازات الاستراتيجية التي حققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع حلفائه وأصدقائه والتي تمثلت في كسر الحصار عن مدينة دير الزور”.
وختم رسالته قائلاً “باسمي وباسم شعب الجمهورية العربية السورية أتقدم بأسمى آيات الشكر لسماحتكم وللشعب الايراني الشقيق راجيا الله تعالي أن يسدد خطانا لما هو خير شعبي البلدين والبشرية جمعاء”.
========================
ال بي سي :هايلي: الأسد لن يبقى في السلطة
أعلنت مندوبة أميركا في الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن بلادها ستشارك بنشاط في جهود التسوية في سوريا، ولن تسمح بتعزيز دور إيران هناك، وتتوقع ألا يبقى الرئيس بشار الأسد في السلطة.
وقالت هايلي للصحافيين: "إن الولايات المتحدة ستشارك بقوة ونشاط في حل الأزمة في سوريا، ولن نكون سعداء حتى نرى سوريا قوية ومستقرة، وهذا يعني أن الأسد لن يبقى في منصبه". وتابعت هايلي، إن "إيران لن تتزعم هناك أو تلعب دورا رائدا في هذا البلد".
========================
مصر 24 : صحيفة: بريطانيا تخطط لإنقاذ الأسد من المحاكمة
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية النقاب عن مخططٍ للحكومة البريطانية  لإنقاذ رئيس النظام السوري"بشار الأسد"، من المحاكمة بتهمة جرائم حرب.
وقالت الصحيفة: "إن خطة المملكة المتحدة السرية لضمان استبقاء الديكتاتور على رأس السلطة في المستقبل المنظور، وتجنيبه التعرض للمحاكمة، كُشفت في رسالةٍ كتبها وزير الخارجية".
وأضافت الصحيفة بأن الخطة قد أُعدت من قِبَل أحد الوزراء، ممن يتلقَّون الدعم من وزير الخارجية، "بوريس جونسون"، ورئيسة الوزراء "تيريزا ماي".
وفي الوثيقة التي تم تسريبها، يقول الوزير إن بريطانيا ستوافق على بقاء الأسد في منصبه، لكنه لا يستطيع الاستمرار في حكم سوريا إلى ما لا نهاية، ويضيف: "هناك تغيير في وجهات النظر مع وجود خطة واضحة لتنحِّي الأسد سيتم الاتفاق عليها".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن حمَّلت لجنة أممية مؤخرًا "بشار الأسد" مسؤولية الهجوم على مدينة "خان شيخون" بريف إدلب بالأسلحة الكيميائية في إبريل/ نيسان الماضي، وقُتل فيه أكثر من (100) مدني، وأصيب أكثر من (500)، غالبيتهم من الأطفال.
وجاءت أيضًا بعد إعلان وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون"، أنه (أي الأسد) "إرهابي إرهابي"، وأنه يجب أن يواجه تحقيقًا جنائيًّا في الحرب التي أسفرت عن مصرع نصف مليون شخص.
========================
الحوار :العليا للمفاوضات تعلن الرضوخ لبقاء الأسد
صحيفة الحوار قال رئيس “الأمانة العامة لإعلان دمشق” سمير نشار إن الهيئة المنبثقة عن مؤتمر “الرياض2” ستقبل بوجود الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
ولفت إلى أن انعقاد مؤتمر “رياض2” يعني بشكل من الأشكال انتخاب هيئة جديدة، وبذلك يتم التخلص من الهيئة الحالية المتمسكة بنص أن لا دور للرئيس بشار الأسد منذ بداية المرحلة الانتقالية.
وأكد أن الهيئة العليا الجديدة ستتعامل بواقعية سياسية مع كل ما ذكر من متغيرات وتفسح المجال لحل سياسي من خلال حكومة انتقالية في ظل بقاء الرئيس الأسد.
========================
الاقباط متحدون :الأسد: المسيحيون أساس وجود الوطن والبعض يستهدف المسيحية في منطقتنا
 أماني موسى سياسة وبرلمان ٢٤: ١٢ م       +02:00       CEST الاثنين ١٨     سبتمبر ٢٠١٧ جانب من اللقاء اليوم Share Twitter Google+ LinkedIn Email Skype Google Bookmarks كتب – أماني موسي أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن سوريا تعد بلدًا متجانسًا وليس متعايشًا، موضحًا أن سوريا مبنيًا على التجانس بين المسلمين والمسيحيين دون تفريق.   وقال الرئيس السوري، خلال استقباله المشاركين في "اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017"، وبحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس: "المسيحيون ليسوا ضيوفًا، أو طيورًا مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسوريا المتنوعة التي نعرفها، وفي الوقت نفسه فهم من دون سورية لا أرض ولا وجود راسخًا لهم أيضًا".   وأوضح الأسد أن سوريا: "بلد متجانس وليس متعايشًا، وهناك فرق بين المفهومين، فالتعايش يعني القبول بالآخر على مضض، بينما التجانس فهو العيش الكامل دون تفريق، وسوريا مبنية عضويا على أنها متجانسة"، مضيفا أن الفروقات والتنوع هما دائما، نعمة للعقلاء ونقمة للجهلاء.   وأشار الرئيس السوري، إلى أن "البعض يستهدف المسيحية في منطقتنا بهدف اختلال التجانس الذي نعيشه، ولتتقسم المنطقة إلى دول طائفية ودينية لتتم شرعنة وجود الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة.. وهو ما لن يقبل به أي سوري، وفاءً لدماء الشهداء التي سالت دفاعا عن سوريا وكرامتها، ووحدتها وتنوعها".   وأكد الأسد، أن "فشل محاولات الضغط على المسيحيين، دفعت بأعدائنا لاستهدافهم عبر استهداف الإسلام من خلال التطرف، محاولين إنتاج فكر متطرف لا يتعايش مع أي آخر لا يحمل نفس أفكاره.. ولكننا كسوريين لم ولن نسمح لأي أحد بتخريب بلدنا بتخلفه أو محدودية رؤيته".
========================
صيدا اونلاين :«انتصار» الأسد: سورية منزوعة الأسنان والسيادة
حلّت ساعة تقاسم مناطق النفوذ والمصالح في سورية وبرز وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف مهندساً بارعاً يملك مفاتيح الدار وخريطة سورية الجديدة. خريطة لافروف ليست خريطة رسم الحدود على نسق سايكس– بيكو. إنها ترتكز على قاعدة الوصاية الروسية على سورية بمباركة وشراكة أميركية. مع تطمينات عملية وفعلية لإسرائيل عنوانها الجولان، ونفوذٍ مضمون لإيران وتركيا في صفقة التوازنات العسكرية والمقايضات، وضمان مواقع حكم ذاتي للأكراد، وتحويل سورية إلى دولة شبه منزوعة السلاح ومنزوعة القرار السيادي. تقسيم سمي هذا أو تقاسم نفوذ، إن سورية الأمس ولّت والكلام عن انتصار بشار الأسد يتوقف عند استخدامه واستخدام نفسه في حرب على إرهاب أتى باستدعاء النظام السوري له وباستثمار خارجي لا أحد بريء منه على الإطلاق. وللتأكيد، إن تقويض حزب البعث الحاكم واضمحلاله التدريجي سينعكس على النظام وعلى الرئيس لأن منطق حزب البعث هو الاستفراد بالسلطة والحكم، وهذا دخل خانة «كان في الزمان».
كل هذا يُسعد الشريك الصامت الموافق تماماً على تحويل سورية إلى وصاية روسية توزّع الأراضي والممرات والطرقات الاقليمية، فأميركا تريد سورية «منزوعة الأسنان». فوداعاً للدولة المركزية في سورية لأن استمرار تلك المركزية سيجعل سورية الغد غير مستقرة، وهذا ما لا تتمناه الشراكة الروسية– الأميركية– الأوروبية– التركية– الإيرانية– الإسرائيلية. ذلك أن خريطة لافروف أعادت تعريف الاستقرار على أساس توزيع الحصص كما ارتآها لافروف. وكل ذلك الكلام المسرَّب عن استكمال واشنطن استراتيجية لاحتواء النفوذ في سورية والعراق واليمن لكبح «أذى إيران»، إنما هو كلام معسول للاستهلاك العربي لا غير.
الديبلوماسية الأميركية، المدنية والعسكرية، تتشاور مع الديبلوماسية الروسية دوماً وراء الكواليس في كل الملفات الإقليمية – وهذا ليس مستغرباً سوى أن الكثير من تلك المشاورات يبقى هذه الأيام سراً مطبقاً على حلفاء الاثنين في منطقة الشرق الأوسط وأكثرهم حلفاء للولايات المتحدة. فلا شيء تغيّر جذرياً في التفاهمات الأميركية– الروسية في شأن النزاعات في المنطقة العربية مع استلام الرئيس دونالد ترامب الرئاسة الأميركية. فهو سار على خطى سلفه باراك أوباما فعلياً وعملياً، إنما صعَّد لفظياً وبوعود فارغة ما لبث أن تراجع عنها لأسباب «براغماتية»– أي من أجل المصالح الأميركية كما تراها واشنطن. والذين يعتقدون أن الكونغرس الأميركي ســـيحتج ويعترض ويعرقل سياسات ترامب التهادنية فعلياً مع إيران، إنما يعتمد سياسة التمنيات لا غير. فأولوية الكونغرس الأميركي هي إسرائيل، وإسرائيل راضية.
إسرائيل راضية لأن الصفقات والتفاهمات ضمنت لها هضبة الجولان كحزام أمني وكأراضٍ لها كأمر واقع، بدلاً من بقائها أرضاً سورية محتلة. قد يقال إن الأمم المتحدة وقراراتها وقوة فك الاشتباك (اندوف) هي الفاصل الشرعي الذي يرفض ضم إسرائيل للجولان منذ احتلالها له قبل 32 سنة. لكن خريطة لافروف ضمنت لإسرائيل جبهة محيَّدة بضمانات روسية وأميركية ودولية كما طمأنتها بأنه لن تكون هناك مطالبة سورية جدية لاستعادة الجولان، لأن سورية القديمة زالت وسورية الجديدة باتت مربعات نفوذ روسي– أميركي– تركي– إيراني بلا قيادة مركزية تُذكر. انها سورية المُكبّلة التي تم حذفها من المعادلة الاستراتيجية مع إسرائيل بعد حذف مصر تفاوضياً عبر «كامب ديفيد» والعراق عسكرياً عبر حرب الرئيس جورج دبليو بوش في العراق. إنها سورية شبه المنزوعة السلاح والأسنان.
تركيا وجدت في العلاقة مع روسيا سلَّم الانقاذ. لذلك قايضت حلب باكراً وهي تدرك تماماً أن حلب كان المفصل الحاسم في مستقبل سورية والمعارضة فيها. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روّض نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وتمكّن من إخضاعه للتخلي الجزئي عن رعايته لمشروع «الإخوان المسلمين»، وأردوغان رضخ أقلّه تكتيكياً ومرحلياً. فهو وجد في علاقته مع روسيا أهم سلاح له مع أوروبا الرافضة لانتمائه إليها والتي تكاد تكون نادمة على القبول بعضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لولا كونها براغماتية تنظر إلى موازين الفوائد والخسارة.
تلاقى الرجلان في موسكو وأنقرة على الكراهية لـ «الناتو»– أحدهما معتبراً هذا الحلف عدوّاً لدوداً له والآخر يراه شرّاً لا بد منه. المستشارة الألمانية أنغيلا مركل احتجّت على قيام تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بعقد صفقة سلاح هذا الأسبوع مع روسيا على أساس أن التناقض هذا ليس أبداً نظرياً. لم تحتج مركل على الرعاية الروسية لصفقة المقايضة التركية– الإيرانية في الأراضي السورية، والتي انطوت على سيطرة تركية عسكرية في الشمال السوري وعلى ضمان جغرافيا الممر الإيراني في الأراضي السورية الأساسي لاستراتيجية النفوذ الإيراني في الهلال الممتد من طهران إلى بيروت عبر أراضي العراق وسورية. فهي راعية على طريقتها لإيران ومشاريعها الإقليمية باسم صيانة الاتفاق النووي مع إيران من أي اهتزاز مهما تجاوزت طهران في أي نطاق آخر.
والآن، حصلت تركيا على تواجدها عسكرياً شمال سورية الى أجلٍ غير مسمّى بموافقة روسية– أميركية. أما ماذا ستفعل تركيا بـ «الدواعش» الذين يُصدَّرون إليها، فهذا موضوع آخر. وماذا سيفعل أردوغان بمشروع «الإخوان المسلمين» علماً بأن روسيا تصنع علاقة أساسية لها مع مصر، فهذا يستحق التدقيق والقراءة المعمقة لاحقاً. في الوقت الحاضر، تحرص موسكو على الدور المصري في سورية لكنها تتحدث بلغة الميدان– وفي هذه اللغة أولويتها تركية وإيرانية.
حالياً، ترعى روسيا مقايضة تركية– إيرانية إذ تتمتع تركيا بسيطرتها في الشمال السوري وتسيطر إيران على جنوب العاصمة السورية بما يضمن لها أمرين: المشاركة في تقويض استقلالية القرار في أية حكومة سورية في دمشق أولاً. الممر الضروري في الاستراتيجية الإيرانية ثانياً. لعل موسكو تنفذ وعود اخلاء سورية من الميليشيات انما بعد زوال «داعش» وبعد تكبيل المعارضة السورية بكل أطيافها وتحييدها. فإزالة الميليشيات التابعة لطهران شيء، وضمان نتائج الاستثمارات الإيرانية في سورية شيء آخر.
وواشنطن لا تمانع. كل التوعّد والتهديد الأميركي الإيراني إنما هو من قبيل فولكلور كبح الغايات الإيرانية والتوسع الإيراني في الجغرافيا العربية. فهذا «آخر هم» للأميركيين، في نهاية المطاف. كل تلك المهاترات والتهديدات اللفظية محسوبة. فلن تمزّق إدارة ترامب الاتفاق النووي مع إيران مهما صعّدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، ولن يوقف «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن استيلاء إيران على الجغرافيا التي يتم تحريرها من «داعش»، لا في سورية ولا في العراق. لن تكون هناك خطوات أميركية لاحتواء نفوذ إيران في سورية والعراق، بعد استكمال العمليات العسكرية ضد «داعش»، فعندئذٍ يكون قد فات الأوان. فلقد وعدت إدارة ترامب وأخلّت بالوعود. أما استراتيجيتها الموعودة فإنما هي لرفع العتب والاستغلال.
الغياب الأميركي، بل التغيب المتعمد، ترك الساحة مفتوحة لروسيا لرسم خريطة جديدة لسورية، وأبعد. لقد أغلقت واشنطن صفحة التنافس الاستراتيجي والاقتصادي والأمني مع موسكو وقررت أن الزمن الراهن يسمح بصفقات التفاهم والاقتسام في كافة أنحاء المنطقة العربية.
في العراق، حيث التقسيم بات حتمياً، كلاهما يعارض لفظياً التسرع الكردي إلى الاستفتاء، وثم تقسم العراق كأمر واقع. فعلياً، كلاهما يدرك تماماً أن تقسيم العراق ليس فقط لصالح الكرد الذين يطالبون بدولة مستقلة، وإنما هو أيضاً لمصلحة إيران التي تجتاح الأراضي العراقية حتماً لتنفيذ مشروع الهلال الفارسي الذي يسمى أيضاً– الهلال الشيعي- كلاهما يعرف تماماً أن ما سيتبقى في العراق للسُنَّة هو عبارة عن خسارة كبرى لهم، لأن بالأمس كانوا أصحاب القرار والسيادة، وهم سيصبحون دويلة خالية من النفوذ والقدرات والموارد. كلاهما يقرأ جيداً الوهن العربي والأولويات الخليجية، وهما يعدان بجديد ما في الأولوية الخليجية، وهي اليمن.
في اليمن تلتقي الرغبة الأميركية والروسية لمساعدة السعودية على الانتهاء من أزمة اليمن، لكنهما تعرفان تماماً خريطة الطريق الى الحل، ولا تسلكانها. فالعنوان الرئيسي لحل أزمة اليمن هو طهران، لكن واشنطن وموسكو لا يقصدانه عمداً مع أنهما تدركان أن إيران لن تتخلى عن بوابة مهمة لها إلى الحدود السعودية عبر الحوثيين. هنا أيضاً، تتكاثر الوعود اللفظية وتقل الإجراءات الفعلية.
جولة سيرغي لافروف على العواصم الأميركية، والمشاورات الإيرانية والتركية في عواصم الضامنين الثلاثة في سورية – روسيا وتركيا وإيران – تؤكد أن ساعة تقاسم النفوذ حلّت. الغياب العربي عنها مؤلم ومؤسف وشهادة على الوضع العربي المتشتت بامتياز. نعم، لقد توجه سيرغي لافروف الى العواصم العربية في جولة ما قبل الإعلان عن خريطته. ونعم لقد أفادنا علماً بأن عواصم عربية مهمة وافقت ودخلت طرفاً في المعادلات الجديدة. إنما، في نهاية المطاف، إن سورية والعراق على وشك استبدال خريطة الأمس بخريطة جديدة– اسم الأولى سايكس بيكو واسم الثانية خريطة سيرغي لافروف.
========================
زمان العربي :برلماني تركي: أردوغان سيلتقي بشار الأسد قريبًا
الكاتب: الزمان التركيةفى: سبتمبر 17, 2017 12:58القسم: آخر الأخبار, أخبار تركيا, مانشيتاتلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
أنقرة (الزمان التركية) – أفاد نائب حزب الشعب الجمهوري التركي عن مدينة هاتاي وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي “بيرول أرتم” أن إدارة أردوغان ستلتقي الرئيس السوري بشار الأسد عما قريب.
وقال أرتم  خلال تعليق له على آخر التطورات في الشأن السوري إن الحرب القائمة في سوريا على وشك الانتهاء وأن المواجهات باتت منحصرة فقط في المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية مشيرا إلى أن هذا الأمر يعكس أن الحرب في سوريا أوشكت على الانتهاء وأن العالم أدرك أنه لا يمكن حل الأزمة السورية بدون الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد أرتم أن حزب الشعب الجمهوري اقترح على نظام أردوغان حل المشكلة السورية بالتفاوض مع النظام السوري منذ البداية بدلا من قطع العلاقات بشكل تام مع النظام في سوريا.
يُذكر أن تركيا وإيران وروسيا توصلوا إلى اتفاق بشأن المنطقة الآمنة التي سيتم تشكيلها في إدلب وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في أستانة بشأن القضية السورية، وفي حال تطبيق الاتفاق سترسل كل من الدول الثلاث 500 مراقب إلى إدلب.
وعلى صعيد آخر نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ادعاءات لقائه بالأسد في الأستانة بينما لم تعلق روسيا إلى الآن على ادعاءات توليها الوساطة بين الدولتين.
وكان قد بعض الوسائل الإعلامية التركية زعمت أن أردوغان التقى الأسد في الأستانة بناء على طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو الأمر الذي كذّبه أردوغان مؤكدا أنه لا ينتوي الالتقاء به.
========================
ال بي سي :الأسد: الزيارات الأوروبية قد تغيّر الرأي العام الغربي
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر رغم ما بدأت تعانيه من ارتداد هذا الإرهاب على شعوب تلك الدول.
واعتبر الأسد خلال استقباله وفدا برلمانيا إيطاليا أن الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سوريا والاطلاع على الوقائع كما هي يمكن أن تؤدي دوراً مهما في تعزيز بوادر تغير الرأي العام الغربي تجاه ما يجري في سوريا.
========================
شارع الصحافة :الأسد لـ”وفد برلمانى إيطالى”: حكومات غربية لا تزال تدعم الإرهابيين فى سوريا
قال الرئيس السورى، بشار الأسد، إن بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية فى سوريا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر رغم ما بدأت تعانيه من ارتداد هذا الإرهاب على شعوب تلك الدول.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد، اليوم الأحد، وفدًا برلمانيًا إيطاليًا برئاسة السناتور ماريو رومانى، عضو مجلس الشيوخ.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع فى سوريا فى ظل الحرب الإرهابية التى تتعرض لها، والمشاهدات الميدانية للوفد الإيطالى خلال زيارته العديد من المناطق السورية والصورة السلبية المضللة التى رسمها الإعلام الغربى خلال سنوات الحرب على سوريا.
وأوضح الأسد، أن الزيارات التى تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سوريا والإطلاع على الوقائع كما هى يمكن أن تؤدى دورًا مهمًا فى تعزيز بوادر تغير الرأى العام الغربى تجاه ما يجرى فى سوريا بعد أن أدرك كذب الإعلام الغربى الذى يخدم سياسات الحكومات وليس مصالح الشعوب، بالإضافة إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادى الذى يزيد من معاناة السوريين ويؤثر سلبا على حياتهم اليومية.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع الشعب السورى فى حربه ضد الإرهاب المدعوم من دول غربية وإقليمية، لافتين إلى أن الإرهاب الذى ضرب سوريا منذ سنوات بات يعمل أنيابه فى العديد من الدول الأوروبية، ويشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن وحياة ومستقبل مواطنيها.
وأشار أعضاء الوفد، إلى أنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتوضيح الحقائق حول ما يجرى فى سوريا سواء فى بلدانهم أو فى باقى الدول الأوروبية إلى جانب العمل على رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.
وفى ذات السياق، التقى وليد المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، الوفد البرلمانى الإيطالى، حيث شدد على أن سوريا ماضية فى حربها على الإرهاب حتى تطهير كل الأراضى السورية، وأنها تدعم كل الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة فيها عبر الحوار بين السوريين أنفسهم دون تدخل خارجى، وكذلك عبر تعزيز عملية المصالحات الوطنية.
========================
الفرات :الرئيس الأسد لوفد برلماني إيطالي: بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية رغم ارتداد الإرهاب على شعوبها
العدد:
3704
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد امس وفداً برلمانياً إيطاليا برئاسة السناتور ماريو روماني عضو مجلس الشيوخ.
ودار الحديث خلال اللقاء حول مستجدات الأوضاع في سورية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والمشاهدات الميدانية للوفد الإيطالي خلال زيارته العديد من المناطق السورية والصورة السلبية المضللة التي رسمها الإعلام الغربي خلال سنوات الحرب على سورية.
وأكد الرئيس الأسد أن بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر رغم ما بدأت تعانيه من ارتداد هذا الإرهاب على شعوب تلك الدول.
وأوضح الرئيس الأسد أن الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سورية والاطلاع على الوقائع كما هي يمكن أن تؤدي دوراً مهما في تعزيز بوادر تغير الرأي العام الغربي تجاه ما يجري في سورية بعد أن أدرك كذب الإعلام الغربي الذي يخدم سياسات الحكومات وليس مصالح الشعوب بالإضافة إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادي الذي يزيد من معاناة السوريين ويؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب المدعوم من دول غربية وإقليمية لافتين إلى أن الإرهاب الذي ضرب سورية منذ سنوات بات يعمل أنيابه في العديد من الدول الأوروبية ويشكل تهديداً حقيقيا لأمن وحياة ومستقبل مواطنيها.
وأشار أعضاء الوفد إلى أنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتوضيح الحقائق حول ما يجري في سورية سواء في بلدانهم أو في باقي الدول الأوروبية إلى جانب العمل على رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين.
وفي الإطار ذاته التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين قبل ظهر اليوم الوفد البرلماني الإيطالي حيث شدد على أن سورية ماضية في حربها على الإرهاب حتى تطهير كل الأراضي السورية وأنها تدعم كل الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة فيها عبر الحوار بين السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي وكذلك عبر تعزيز عملية المصالحات الوطنية.
حضر اللقاء الدكتور سوسان معاون الوزير وبسام درويش مدير إدارة أوروبا.
دمشق-سانا-الفرات
========================
وطن :الأسد: سوريا ليس بلدا متعايشا بل متجانسا
الأحد | 17-09-2017 - 11:37 مساءً
وطن للأنباء : أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن سوريا تعد بلدا متجانسا وليس متعايشا، موضحا أن سوريا مبينا على التجانس بين المسلمين والمسيحيين دون تفريق.
وقال الرئيس السوري، خلال استقباله المشاركين في "اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017"، وبحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، مار إغناطيوس أفرام الثاني، وعدد من المطارنة والرهبان: "المسيحيون ليسوا ضيوفا، أو طيورا مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسوريا المتنوعة التي نعرفها، وفي الوقت نفسه فهم من دون سورية لا أرض ولا وجود راسخا لهم أيضا".
وأوضح الأسد أن سوريا: "بلد متجانس وليس متعايشا، وهناك فرق بين المفهومين، فالتعايش يعني القبول بالآخر على مضض، بينما التجانس فهو العيش الكامل دون تفريق، وسوريا مبنية عضويا على أنها متجانسة"، مضيفا أن الفروقات والتنوع هما دائما، نعمة للعقلاء ونقمة للجهلاء، حسب وصفه.
========================
محطة الاخبار السورية :الرئيس الأسد للمشاركين في “اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017”
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المشاركين في اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017 بحضور قداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من المطارنة والرهبان.
وتناول النقاش مع الشباب والشابات السريان خلال اللقاء دور الأجيال الشابة في بناء مستقبل سورية واهمية تعزيز الحوار الذي تكرسه مثل هذه الملتقيات باعتباره الطريق الوحيد الذي يطور ويبني الوطن والبديل الحقيقي من التطرف الديني والاجتماعي وخصوصا في حال تعميمه ليشمل مختلف أطياف المجتمع السوري.
كما بحث اللقاء أهمية الوجود المسيحي في سورية عموما والوجود السرياني على وجه الخصوص باعتبارهم عنصرا أصيلا وأساسيا في النسيج الوطني السوري مع التأكيد على تجذرهم الراسخ في سورية بوجه محاولات التهجير المستمرة التي تعرضوا لها تاريخيا ويتعرضون لها حاليا من قبل الإرهاب وداعميه.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن مثل هذه الملتقيات توصل رسالة واضحة للداخل والخارج بأن المسيحيين ليسوا ضيوفاً أو طيوراً مهاجرة بل هم أساس وجود الوطن ومن دونهم لا وجود لسورية المتنوعة التي نعرفها وفي الوقت نفسه فهم من دون سورية لا أرض ولا وجود راسخاً لهم أيضاً مشيرا إلى أن قوة المسيحيين المشرقيين تأتي من عيشهم باندماج كامل مع باقي الأديان في منطقتنا وفي سورية تحديدا لقرون.. فسورية بلد متجانس وليس متعايشاً وهناك فرق بين المفهومين فالتعايش يعني القبول بالآخر على مضض بينما التجانس هو العيش الكامل من دون تفريق وسورية مبنية عضويا على أنها متجانسة الأمر الذي دفع البعض لاستهداف المسيحية في منطقتنا بهدف اختلال هذا التجانس الذي تمثله ولتتقسم المنطقة إلى دول طائفية ودينية لتتم شرعنة وجود الدولة اليهودية في فلسطين المحتلة وهو ما لن يقبل به أي سوري وفاء لدماء الشهداء التي سالت دفاعا عن سورية وكرامتها ووحدتها وتنوعها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن فشل محاولات الضغط على المسيحيين دفع بأعدائنا لاستهدافهم عبر استهداف الإسلام من خلال التطرف محاولين إنتاج فكر متطرف لا يتعايش مع أي آخر لا يحمل نفس أفكاره.. ولكننا كسوريين لم ولن نسمح لأي أحد بتخريب بلدنا بتخلفه أو محدودية رؤيته موضحا أن الفروقات والتنوع هما دائماً نعمة للعقلاء ونقمة للجهلاء.
من جانبه أكد قداسة البطريرك أفرام الثاني أن أهم أهداف الملتقى السرياني الشبابي هو تعزيز الحوار بين مختلف شرائح المجتمع السوري ومواجهة الدعاية التي يروجها أعداء سورية عن أن ما يجري فيها هو حرب أهلية مشيرا إلى أن المسيحيين السوريين مستمرون بالتمسك بأرضهم رغم كل المغريات والتسهيلات التي يحاول الغرب تقديمها لهم للتخلي عن أرض أجدادهم وآبائهم.
وتحدث الشباب المشاركون في اللقاء حول عدد من القضايا التي ناقشت الوضع الحالي في سورية ودور الشباب بمختلف أطيافهم في تعزيز صمودها إضافة إلى عدد من القضايا المتعلقة بالممارسات الإرهابية في بعض المدن والمحافظات السورية التي ينتمي إليها الشباب المشاركون.
يشار إلى أن “اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017” الذي اختتم اليوم انطلق الخميس الماضي في دير مار أفرام السرياني بمعرة صيدنايا وناقش عددا من القضايا المتعلقة بثقافة الحوار وقبول الآخر ومساهمة الشباب في مجابهة محاولات التهجير للمسيحيين والتأكيد على دورهم في المرحلة المقبلة وبناء مستقبل سورية.
========================
اليوم :بشار الاسد: بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية
صحيفة اليوم ودار الحديث خلال اللقاء حول مستجدات الأوضاع في سوريا في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والمشاهدات الميدانية للوفد الإيطالي خلال زيارته العديد من المناطق السورية والصورة السلبية المضللة التي رسمها الإعلام الغربي خلال سنوات الحرب على سوريا.
وأكد الرئيس الأسد أن بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر رغم ما بدأت تعانيه من ارتداد هذا الإرهاب على شعوب تلك الدول.
وأوضح الرئيس الأسد أن الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سوريا والاطلاع على الوقائع كما هي يمكن أن تؤدي دوراً مهما في تعزيز بوادر تغير الرأي العام الغربي تجاه ما يجري في سوريا بعد أن أدرك كذب الإعلام الغربي الذي يخدم سياسات الحكومات وليس مصالح الشعوب بالإضافة إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادي الذي يزيد من معاناة السوريين ويؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب المدعوم من دول غربية وإقليمية لافتين إلى أن الإرهاب الذي ضرب سورية منذ سنوات بات يعمل انيابه في العديد من الدول الأوروبية ويشكل تهديداً حقيقيا لأمن وحياة ومستقبل مواطنيها.
وأشار أعضاء الوفد إلى أنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتوضيح الحقائق حول ما يجري في سوريا سواء في بلدانهم أو في باقي الدول الأوروبية إلى جانب العمل على رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.
حضر اللقاء بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية وأيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين.
========================