الرئيسة \  ملفات المركز  \  مصير إدلب بين سوتشي والتحركات الروسية والاختراقات الأسدية

مصير إدلب بين سوتشي والتحركات الروسية والاختراقات الأسدية

07.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 6/3/2019
عناوين الملف
  1. البيان :مصادر لـ« البيان »: روسيا تحشد لتسوية في سوريا خارج «سوتشي»
  2. بلدي نيوز :مصادر: روسيا تسعى للحصول على دعم عربي لتسوية شاملة في سوريا
  3. القدس العربي :شمال سوريا على صفيح ساخن.. معركة “عض أصابع” بين تركيا وروسيا لحسم مصير المنطقة
  4. بلدي نيوز :قادة عسكريون: ننتهج حرب العصابات لردع عدوان النظام على الشمال السوري
  5. الدرر الشامية :مسؤول محلي في إدلب يكشف لـ"الدرر الشامية" عن إجراء مهم للقوات التركية في المنطقة
  6. البيان :تركيا : نقاط مراقبة جديدة ودوريات عسكرية في ولاية هاتاي الحدودية مع مدينة إدلب شمال سوريا
  7. البلاد :استنفار بعد قصف النظام السوري نقطة مراقبة تركية في إدلب
  8. مدونة هادي العبدالله :وزارة الدفاع التركية تنشر بياناً من سوريا هو الأول من نوعه
  9. المرصد :عمليات قصف جوي طالت ريف حماة الشمالي في أعقاب تصعيد الخروقات على المحافظة وفي ريف إدلب الجنوبي
  10. الاهرام :الجيش السورى يقصف مواقع «جبهة النصرة» جنوب إدلب
  11. البيان :ريف حماة.. بؤرة لتضارب المصالح بين موسكو وأنقرة
  12. الدرر الشامية :بوتين يلوّح بالانقلاب على شركاء أستانة
  13. المرصد :خلال أقل من 12 ساعة… عمليات قصف بري تطال نحو 20 مدينة وبلدة وقرية في محافظات إدلب وحماة وحلب ضمن تصعيد الخروقات للهدنة الروسية – التركية
  14. عربي 21 :هل تكون سراقب بريف إدلب وجهة قوات الأسد القادمة؟
  15. القلعة نيوز :الجيش السوري يستهدف حشودا غير مسبوقة لـ«النصرة» و«القوقاز» شرق إدلب
 
البيان :مصادر لـ« البيان »: روسيا تحشد لتسوية في سوريا خارج «سوتشي»
التاريخ: 06 مارس 2019
علمت «البيان»، أنّ مشاورات مكثّفة تجري بغية تسريع الحل السياسي في سوريا، من أبرزها مساعٍ روسية تهدف إلى الحصول على دعم عربي من أجل تسوية شاملة في سوريا، خارج إطار مسار سوتشي الذي تحتكره موسكو مع كل من طهران وأنقرة.
وكشفت مصادر غربية مطلعة لـ«البيان»، عن مشاورات إقليمية ودولية مكثّفة من أجل الدفع بالحل السياسي ولقاء المعارضة والنظام من أجل صياغة الدستور الجديد للبلاد، لا سيّما في ظل النهاية الوشيكة للإرهاب في شرقي الفرات.
وأوضحت المصادر، أنّ زيارة وزير الخارجية الروسي إلى الرياض، ولقاءه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، يحمل رسالة سياسية ومبادرة روسية للتسوية السورية، سواء على مستوى المعارضة والنظام أو على مستوى المنطقة الآمنة، مشيرة إلى أنّ انتهاء خطر داعش شرقي الفرات وتداعياته الإقليمية والدولية على الوضع في سوريا، دفع روسيا للتحرك، لا سيّما في ظل الوعود الأمريكية بالانسحاب.
ولفتت المصادر إلى أنّ روسيا تريد التنسيق مع الدول العربية والإقليمية لملء الفراغ الأمريكي.
بدوره، أكّد المحلل السياسي ياسر الزعبي لـ«البيان»، أنّ المسار السوري الآن أصبح في يد روسيا والدول الإقليمية أكثر من أي وقت مضى، إلا أنّ للروس اليد الطولى في الملف السوري. وأضاف الزعبي: «هناك تسابق إيراني روسي للهيمنة على القرار في سوريا»، مشيراً إلى أنّ زيارة الرئيس بشار الأسد إلى طهران أثارت تساؤلات روسية حول عمق العلاقة وتوقيتها، ما دفع موسكو للتحرك بعيداً عن مثلث سوتشي.
توقّف معارك
ميدانياً، خرج مئات الأشخاص من آخر جيب لتنظيم داعش، في شرق سوريا، حيث تشن قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية هجومها الأخير، تمهيداً للقضاء على التنظيم الإرهابي.
وكانت في عداد الخارجين من بلدة الباغوز، امس، زوجة الإرهابي الفرنسي جان ميشال كلان، دوروثي ماكير، التي أكدت مقتل زوجها الشهر الماضي بعد يومين من مصرع شقيقه، فابيان، جراء غارة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن. ويرتبط اسم الشقيقين باعتداءات باريس عام 2015.
وأكد الناطق باسم التحالف شون راين، أن "معركة دحر ما تبقى من داعش في الباغوز متواصلة مع هجوم قوات سوريا الديموقراطية وضربات التحالف". وأشار إلى أن قوات سوريا الديموقراطية "بذلت جهوداً لتمكين المدنيين من مغادرة ساحة المعركة بأمان... ما أدى إلى تأخير القتال".
===========================
بلدي نيوز :مصادر: روسيا تسعى للحصول على دعم عربي لتسوية شاملة في سوريا
الأربعاء 6 آذار 2019 | 10:54 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز 
كشفت صحيفة البيان عن مصادر مطلعة أنّ مشاورات مكثّفة تجري بغية تسريع الحل السياسي في سوريا، من أبرزها مساعٍ روسية تهدف إلى الحصول على دعم عربي من أجل تسوية شاملة في سوريا، خارج إطار مسار سوتشي الذي تحتكره موسكو مع كل من طهران وأنقرة.
ووفق المصادر فإن مشاورات إقليمية ودولية مكثّفة تجري من أجل الدفع بالحل السياسي ولقاء المعارضة والنظام لصياغة الدستور الجديد للبلاد، لا سيّما في ظل النهاية الوشيكة لتنظيم "داعش" في منطقة شرقي الفرات.
وأوضحت المصادر، أنّ زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى العاصمة السعودية "الرياض"، ولقاءه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، يحمل رسالة سياسية ومبادرة روسية للتسوية السورية، سواء على مستوى المعارضة والنظام أو على مستوى المنطقة الآمنة.
وأشارت المصادر إلى أنّ انتهاء خطر تنظيم "داعش" شرقي منطقة الفرات وتداعياته الإقليمية والدولية على الوضع في سوريا، دفع روسيا للتحرك، لا سيّما في ظل الوعود الأمريكية بالانسحاب.
ولفتت المصادر إلى أنّ روسيا تريد التنسيق مع الدول العربية والإقليمية لملء الفراغ الأمريكي.
بدوره، رأى الكاتب السوري "عبدالناصر العايد" خلال حديثه لبلدي نيوز: "أن زيارة موسكو للعاصمة السعودية "الرياض" لم تأتي من أجل المصالحة بينهما فأمريكا حذّرت دول الخليج مسبقاً وبشكل واضح "لاعلاقات مع نظام الأسد".
وعن التسابق الإيراني الروسي للهيمنة على القرار في سوريا، ردّ العايد بقوله: "ليس هنالك أي تسابق بين إيران وروسيا بل متوافقين بين بعضهما بشكل كامل، وما يحصل اليوم هو عملية تبادل أدوار لا أكثر".
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إلى منطقة الخليج في جولة تشمل السعودية والكويت والإمارات وقطر، في إطار بحث الوضع في إدلب السورية وتشكيل اللجنة الدستورية وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وكان لافروف أكد في فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن في شباط / فبراير الماضي، على أن إشراك لاعبين جدد غير شرعيين في تسوية الأزمة السورية ضمن خطة واشنطن الجديدة غير مجدٍ، وأنه من الأفضل التركيز على تطبيق اتفاقيات "أستانا".
===========================
القدس العربي :شمال سوريا على صفيح ساخن.. معركة “عض أصابع” بين تركيا وروسيا لحسم مصير المنطقة
إسماعيل جمال
إسطنبول- “القدس العربي”: تشهد محافظة إدلب ومحيطها من أرياف اللاذقية وحماة وحلب تصعيداً غير مسبوق من قبل النظام السوري الذي يشن منذ أيام غارات جوية وهجمات صاروخية أدت إلى مقتل عشرات المدنيين وسط مخاوف من شن هجوم أوسع على المحافظة التي تمثل آخر قلاع المعارضة السورية.
ورداً على هذا التصعيد غير المسبوق من قبل النظام السوري، شنت المعارضة السورية وتنظيمات جهادية هجمات نوعية تعتبر الأعنف منذ أشهر طويلة ضد النظام في إدلب وريف حماة وداخل حلب أوقعت خسائر موجعة في جيش النظام والمليشيات الداعمة له، ما أعاد الأوضاع في الشمال السوري إلى ما كانت عليه قبل توافقات أستانة بين روسيا وتركيا وإيران.
وعلى الرغم من أن المعركة المباشرة تدور بين النظام السوري وفصائل المعارضة، إلا أن مراقبون يرون أن هذا التصعيد ما هو إلا واجهة لمعركة “عض أصابع” تتصاعد بين روسيا وتركيا في محاولة من كل طرف لتعزيز موقفه في المباحثات العسكرية والسياسية المتواصلة بين الجانبين حول مستقبل الشمال السوري وشكل الحل النهائي للأزمة السورية.
ويتركز التباين الجوهري بين روسيا وتركيا حول مصير إدلب في أن موسكو تريد حسم مصير المحافظة وإنهاء المعارضة السورية فيها في أقرب وقت ودون تقديم أي استحقاق سياسي أو عسكري وذلك استناداً إلى التفوق العسكري لروسيا الذي مكن النظام من استعادة السيطرة على معظم الأراضي السورية ويتيح لهم السيطرة على إدلب عسكرياً حال انهيار التوافقات السياسية مع تركيا والتي تمنع حتى الآن هجوم واسع لروسيا والنظام على إدلب.
تركيا ترفض محاربة المسلحين في إدلب بدون تعهدات كي لا تكون “تحارب نيابة عن النظام”
بالمقابل، فإن تركيا تسعى بكل ثقلها العسكري والدبلوماسي إلى أن تؤجل مصير إدلب إلى ما بعد تحقيق تقدم في ملف الحل السياسي النهائي للأزمة السورية، وتريد أن تبقى المحافظة ورقة الضغط الأهم والأخيرة على الأغلب على النظام وروسيا لتحقيق ولو جزء من مطالب المعارضة في تعديل الدستور وإجراء انتخابات وغيرها من المطالب.
ومنذ أكثر من عام ونصف تخوض تركيا مع روسيا لعبة معقدة تتمثل في سحب الذرائع والتوصل إلى حلول مرحلية لتأجيل الاستحقاق الصعب وتجنيب محافظة إدلب مصير حلب والغوطة الشرقية عبر هجوم عسكري واسع يتسبب في مجازر بحق المدنيين وموجات هجرة جديدة نحو الأراضي التركية بالإضافة إلى وصول النظام السوري والمليشيات الإيرانية إلى الحدود التركية.
وعقب كل عدة أشهر أو أسابيع من الهدوء، تعاود روسيا الضغط على تركيا من خلال هجمات النظام والمليشيات على إدلب ومحيطها وذلك لإجبار تركيا على الموافقة على عملية عسكرية ضد المعارضة في المحافظة، أو تكفل تركيا بسحب أسلحة المعارضة أو محاربة التنظيمات الجهادية فيها، وهو ما زالت ترفضه أنقرة حتى اليوم لأسباب متعددة.
وبعد أن وقعت الدول الثلاث الضامنة لاتفاق أستانة تفاهمات إقامة نقاط المراقبة التركية، هاجمت روسيا والنظام إدلب عشرات المرات، وفي كل جولة تصعيد كانت تنجح أنقرة في بسط هدوء وإن لم يكن كاملاً لكنه نجح حتى اليوم في تجنيب المحافظة هجوما عسكريا واسعا يهدد بقاءها في يد المعارضة.
وكان التحدي الأبرز أمام تركيا قبل نحو 6 أشهر عندما حشدت روسيا والنظام والمليشيات الإيرانية قواتها لتنفيذ عملية عسكرية ضخمة ضد إدلب، تمكنت تركيا من خلالها نفوذها السياسي والعسكري وتحشيد المواقف الدولية من الضغط على موسكو ومنع العملية من خلال التوافق على إقامة “منطقة منزوعة السلاح” بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة وسحب الذرائع من النظام.
لكن ومنذ أيام عاد شبح الحرب ليحوم مجدداً حول إدلب من خلال غارات جوية وضربات صاروخية قتلت ما لا يقل عن 80 مدنياً وهجرت عشرات آلاف السكان ووصلت الصواريخ والغارات الجوية على بعد عشرات الأمتار من نقاط المراقبة التركية.
في المقابل، ردت المعارضة السورية بشكل غير مسبوق على هذه الهجمات، ونفذت فصائل محسوبة على المعارضة وأخرى “جهادية” هجمات ضد النظام وميليشياته في محيط إدلب وريف حماة وداخل حلب أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف النظام، حيث رأت مصادر سورية مطلعة أن أنقرة وعلى عكس المرات السابقة لم تمارس أي ضغط على فصائل إدلب لكي لا ترد على خروقات النظام، وتركت لها حرية التصرف، بينما ذهب آخرون إلى أبعد من ذلك بالقول إن أنقرة حركت بعض الفصائل لتوجيه ضربات للنظام لتذكيره بأن معركة إدلب لن تكون سهلة وأن أنقرة هي القادرة على ضبط ردود المعارضة وليست التهديدات الروسية أو هجمات النظام، وهو تجلٍ واضح لمعركة “عض الأصابع” بين أنقرة وموسكو من خلال النظام والمعارضة.
ومن خلال التصعيد الأخير، تسعى روسيا للضغط على تركيا من أجل فتح المجال أمام النظام للتقدم تدريجياً نحو إدلب، أو التكفل بمحاربة التنظيمات الجهادية وسحب أسلحة المعارضة، وهو توجه ترفضه تركيا بشكل مطلق حتى الآن، وترى فيه محاولة روسية لتوريطها في معركة ليست لها مع المسلحين في إدلب، في معركة ستكون نتائجها لصالح النظام السوري الذي سيواصل مساعيه للسيطرة على إدلب بكافة الطرق.
وتشير مصادر تركية إلى أن أنقرة ربما تقبل بتنفيذ عمليات محددة ضد بعض الفصائل الجهادية في إدلب في حال حصولها على ضمانات تتعلق باستمرار بقاء المنطقة آمنة وتحت نفوذها المباشر، وهو ما ترفضه موسكو التي تصر على ضرورة عودة كافة المناطق إلى سيطرة النظام السوري.
وفي مسعى أخير، تضغط أنقرة باتجاه قبول روسيا بلجم النظام مجدداً ووقف الخروقات لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح، وذلك مقابل قبول الجيش التركي بتسيير دوريات له على طول المنطقة منزوعة السلاح وضمان وقف أي خروقات من قبل فصائل المعارضة أو الجهاديين، في محاولة جديدة لكسب مزيد من الوقت لتأجيل استحقاق إدلب لحين تحقيق تقدم في ملف اللجنة الدستورية والحل السياسي النهائي قبل أن تفقد آخر ورقة “إدلب” آخر أوراق القوة والضغط في يدها ويد المعارضة السورية على حد سواء.
===========================
بلدي نيوز :قادة عسكريون: ننتهج حرب العصابات لردع عدوان النظام على الشمال السوري
الثلاثاء 5 آذار 2019 | 1:40 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز – (أحمد العلي)
انتهجت فصائل المعارضة السورية "حرب العصابات" والعمليات الخاطفة على خطوط التماس مع قوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها موقعة العديد من عناصرهم بين قتيل وجريح، وشنت الفصائل أول أمس الأحد عمليتين، الأولى في ريف حماة الشمالي من خلال اقتحام حواجز الأسد في نقاط المصاصنة والتي أدت لمقتل 20 عنصرا وجرح 12 آخرين، والثانية في جبال التركمان والتي تسببت بمصرع العديد من قوات النظام والميليشيات الإيرانية بينهم ضابط إيراني رفيع المستوى، بحسب "هيئة تحرير الشام".
وفي السياق، قال أبو الفريد شيخاني نائب قائد الفرقة الساحلية الأولى لبلدي نيوز، إن "العمليات الخاطفة تحدث إرباكا وخوفا دائما لعناصر النظام، وتلحق أكبر عدد ممكن من القتلى، كما تجبر الدول الداعمة والضامنة للاعتراف بوجودنا على الأرض وأن المعارضة مستعدة لفتح المعارك بأي وقت كان بحال توفرت الظروف".
وأضاف "بالنسبة للهجوم المحتمل من قبل النظام على إدلب -إن حصل- سيلاقي مواجهة لم يلقاها من قبل.. هناك تجهيزات مستمرة طيلة الفترة الماضية من تحصين وتدشيم وتدريب العناصر، وهناك احتياط يكفي لصد عدوانه والإغارة عليه".
وأردف شيخاني "التزامنا كامل بوقف إطلاق النار، ونحن واثقون بعدم التزام النظام، ولكن مع ذلك نلتزم بتطمينات الضامنين حرصاً على سلامة المدنيين، وبعد انتهاك النظام لجميع المواثيق والعهود كان لابد من الرد عليه ولو بعمليات صغيرة ونوعية".
من جهته، قال القيادي في "جيش العزة" مصطفى بكور لبلدي نيوز" أن من قاموا بهذه العمليات الخاطفة يرون بأنها ضرورية لردع النظام عن عمليات القصف العشوائي التي يقوم بها على المدنيين والتي كثفها النظام في الآونة الأخيرة، ونعتقد بأنها تأتي لتحقيق عدة أهداف أهمها تهجير الناس للضغط على تركيا والفصائل لتقديم تنازلات، بالإضافة للتحضير لمعركة مرتقبة في المستقبل".
وأشار بكور إلى أن أي محاولة تقدم على الشمال السوري المحرر لن تكون نزهة وسيجد عشرات الآلاف من المقاتلين المستعدين للموت في سبيل الدفاع عن الشمال السوري، وأغلب الفصائل ومنها جيش العزة أعلنت جاهزيتها لخوض معركة الدفاع عن المناطق المحررة.
وأردف أن اتفاق سوتشي يخضع لمواقف الدول التي رعته وضماناتها، وأيضاً لمواقف الدول التي أيدته وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية، وبالتالي فإن صمود الاتفاق أو عدم صموده مرهون بمواقف تلك الدول.
وكانت وسائل إعلامية موالية للنظام وأخرى روسية تحدثت عن نية قوات النظام بدء عملية عسكرية في ريف حماة، بالتزامن مع تصعيد قوات النظام في الآونة الأخيرة من عمليات القصف على مدن وبلدات إدلب وحماة، ما تسبب بوقوع عشرات الشهداء والجرحى ونزوح آلاف العائلات.
وتنتشر نقاط مراقبة تركية في المنطقة منزوعة السلاح، بعد اتفاق سوتشي بين الرئيسين التركي والروسي، الذي نص على وقف فوري لإطلاق النار وسحب السلاح الثقيل من عمق 20كم.
===========================
الدرر الشامية :مسؤول محلي في إدلب يكشف لـ"الدرر الشامية" عن إجراء مهم للقوات التركية في المنطقة
الثلاثاء 27 جمادى الثانية 1440هـ - 05 مارس 2019مـ  13:53
الدرر الشامية:
كشف مسؤول محلي في إدلب، اليوم الثلاثاء، عن إجراء مهم للقوات التركية في المنطقة، على خلفية تصعيد النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا ضد المُحرَّر.
وقال رئيس المجلس المحلي لقرية "تل الطوقان" شرقي إدلب، محمد الإبراهيم لـ"شبكة الدرر الشامية": "إن نقطة المراقبة التركية (السابعة) القريبة من البلدة أبلغتهم بقرار نشر دوريات شرقي إدلب".
وأوضح "الإبراهيم"، أن المعلومات التي حصلوا عليها جاءت بعد اجتماع ضم وجهاء البلدة وأعضاء المجلس مع ضباط أتراك في النقطة، لبحث مسألة تصعيد النظام وكيفية وقفه".
 
 
وأكد رئيس "محلي طوقان"، أن الضباط الأتراك طمأنوهم بأن "قوات الأسد" لا تستطيع القيام بأي عمل عسكري، لافتًا إلى ما يحدث هي محاولات استفزازية من أجل إفساد الاتفاق التركي - الروسي.
يشار إلى أن القوات التركية، قرَّرت نشر نقاط مراقبة إضافية في إدلب، بجانب النقاط القديمة، لوقف عمليات التصعيد من جانب "نظام الأسد" على المُحرَّر.
===========================
البيان :تركيا : نقاط مراقبة جديدة ودوريات عسكرية في ولاية هاتاي الحدودية مع مدينة إدلب شمال سوريا
5 مارس 2019 - 2:35م أخبار, عربي وعالمي elbyan-writer 45 مشاهدات
متابعة.اسامة خليل
أرسلت تركيا قوات خاصة ومدرعات إلى ولاية هاتاي الحدودية مع مدينة إدلب شمال سوريا.
ونشرت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الاثنين 4 من آذار، صورًا تظهر قوات خاصة وشاحنات محملة بمركبات عسكرية مدرعة متجهة إلى مناطق مختلفة من ولاية هاتاي الحدودية مع مدينة إدلب.
ويأتي ذلك في ظل عزم الجيش التركي نشر ست نقاط مراقبة في بلدتين بريف إدلب الشرقي، إلى جانب النقاط الـ 12 الرئيسية التي نشرها بموجب اتفاق “أستانة”.
وقال “مركز إدلب الإعلامي”، الثلاثاء 26 من شباط، إن النقاط سيتم نشرها في تل الطوقان وتل السلطان غرب أبو الظهور على الطريق الواصل بين مدينة سراقب وبلدة أبو الظهور. بحسب عنب بلدي
وأضاف المركز أن القوات التركية استطلعت مكان النقاط الست، على أن يتم الإنشاء خلال الأيام المقبلة.
وتتزامن التطورات السابقة مع تصعيد القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد على البلدات الواقعة ضمن المنطقة “منزوعة السلاح”، المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول العام الماضي.
ويعتبر القصف خرقًا للاتفاق الروسي- التركي بشأن إنشاء منطقة “منزوعة السلاح” بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.
ولم تعلن تركيا رسميًا عن تسيير دوريات في المنطقة، كما أنها لم تعلق على الخروقات التي شهدها اتفاق “سوتشي” مؤخرًا.
وكان مصدر مقرب من نقاط المراقبة التركية قال لعنب بلدي، الجمعة 22 من شباط، إن تركيا تعتزم تسيير دوريات في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وأضاف المصدر أن الدوريات سيتم تسييرها في مناطق “خفض التصعيد” في إدلب، أو ما تعرف بـ”المنطقة العازلة”، لمراقبة الوضع في المنطقة ووضع حد للقصف العشوائي من قبل النظام السوري.
وكانت قد أرسلت أنقرة تعزيزات عسكرية إلى الحدود التركية السورية، بعد أن اتخذت واشنطن خطوات لسحب قواتها من سوريا، بحسب تقارير إعلامية.
وأفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن قافلة عسكرية تركية تتضمن بطاريات مدفعية ووحدات من القوات المسلحة انتشرت في المنطقة الحدودية الواقعة في إقليم كيليس.
وبدأت عملية الانتشار في نهاية الأسبوع بمشاركة 100 مركبة دخلت منطقة الباب في سوريا، حسب صحيفة “حريات”.
وتوجهت القوات نحو جرابلس ومنبج، التي كانت تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
المصدر: الأناضول
===========================
البلاد :استنفار بعد قصف النظام السوري نقطة مراقبة تركية في إدلب
الثلاثاء 05 مارس 2019
شهدت مطارات عسكرية تركية حالة استنفار ليل الاثنين، بعد قصف النظام السوري نقطة مراقبة تركية في إدلب.
وعلى إثر القصف، طلبت النقطة التركية الدعم من مطار قاعدة انجرليك التركية.
===========================
مدونة هادي العبدالله :وزارة الدفاع التركية تنشر بياناً من سوريا هو الأول من نوعه
مارس 5, 2019
نشرت وزارة الدفاع التركية اليوم الثلاثاء، عبر وكالة الأناضول التركية بياناً عسكرياً هو الأول من نوعه، حيث يأتي هذا البيان بعد تعرض أحد مواقع القوات التركية للقصف.
حيث تعرض أحد محارس القوات التركية المنتشرة على الأراضي السورية في منطقة عفرين بريف حلب للقصف من قبل وحدات “بي كا كا – ي ب ك” المتواجدة في مدينة تل رفعت شمال حلب.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيانها إن “إرهـ.ابيي “بي كا كا / ي ب ك” أطلقوا النار من منطقة تل رفعت على القوات التركية المتواجدة في منطقة عفرين”.
كما أضاف بيان وزارة الدفاع التركية، أن القوات التركية ردت بالشكل اللازم على مصادر النيران التي أطلقت باتجاههم، فيما لم توضح أي تفاصيل بشأن الأضرار.
ويعتبر هذا البيان الذي نشرته وزارة الدفاع التركية هو الأول من نوعه، والذي يعلن فيه الجيش التركي عن رده على القصف الذي كان قد تعرضت له قواته في منطقة عفرين بريف حلب
حيث كانت تستهدف وحدات “بي كا كا – ي ب ك” بشكل مستمر المناطق المحررة والمناطق السكنية المدنية في منطقتي عفرين ومناطق درع الفرات، إلا أن القوات التركية كانت ترد سابقاً، ولكن بدون أي إعلان رسمي.
وتواصل تركيا الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية في مناطق شرق الفرات وإدلب ومنبج استعداداً لشن هجمات عسكرية ضد تنظيمات “بي كا كا – ي ب ك” في شمال سوريا.
وكان الجيش التركي قد دفع يوم أمس الاثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الوحدات العاملة قرب الحدود بولاية هاتاي جنوبي تركيا، بهدف توزيعها على الوحدات المتمركزة على الحدود.
وقالت مصادر عسكرية تركية إن قوات خاصة وشاحنات محملة بمركبات عسكرية مدرعة، وناقلات جند وصلت يوم الأمس الاثنين إلى مناطق مختلفة في ولاية هاتاي الحدودية مع إدلب السورية، وتوجهت إلى معبر أونجو بينار الحدودي.
===========================
المرصد :عمليات قصف جوي طالت ريف حماة الشمالي في أعقاب تصعيد الخروقات على المحافظة وفي ريف إدلب الجنوبي
6 مارس,2019 2 دقائق
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة كفرزيتا وأطرافها، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، في أعقاب القصف الذي طال مناطق سريان الهدنة، إذ رصد المرصد السوري ضربات صاروخية من الطائرات الحربية طالت مناطق في مدينة خان شيخون الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب،  كما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة شير مغار على بعد مئات الأمتار من نقطة المراقبة التركية، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية الكركات بجبل شحشبو، بينما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة في القطاع الشمالي من الريف الحموي، في حين قصفت قوات النظام مناطق في قرى التمانعة والسكيك وأم جلال والتح في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كذلك استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة قلعة المضيق وأماكن في قريتي الحويز والشريعة، بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما كان وثق المرصد السوري 363 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 152 مدني بينهم 59 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و86 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 21 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و125 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها
 
وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان من ارتفاع حدة التصعيد من قبل قوات النظام والطائرات الحربية في الـ 15 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري، رصد نزوح أكثر من 80 ألف مدني من بلداتهم وقراهم، كان لمدينة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي النصيب الأكبر، وباتت أحياء المدينة خاوية من سكانها، بينما نزح البقية من بلدات وقرى في شمال وشمال غرب حماة، وأرياف إدلب الجنوبية والجنوبي الشرقية والشرقية، بالإضافة لنزوح شهده الريف الحلبي ضمن المنطقة “منزوعة السكان”، ففي حماة، شهدت قرى وبلدات سهل الغاب نزوح عشرات العائلات باتجاه نقطة المراقبة التركية في شير مغار شمال غرب حماة والحدود السورية مع لواء اسكندرون شمال إدلب للاحتماء من القصف الذي يستهدف قراهم وبلداتهم، وتقدر عدد العائلات التي نزحت من قرى سهل الغاب بأكثر من 2000 عائلة في 13 قرية وبلدة نزحت باكثر من نصف سكانها وهي قلعة المضيق والشريعة والعنكاوي وباب الطاقه والحمرا والحويز والحويجة والتوينة والحواش والعمقية وقليدين والدقماق والزقوم وجسر بيت الراس،كما شهدت مناطق كفرزيتا واللطامنة مورك بريف حماة الشمالي قصفاً متواصل نزحت على إثره عشرات العائلات التي عادت الى بلداتهم منذ فترة قصيرة بسبب توقف القصف لعدة أشهر سابقة وتعج المخيمات الحدودية بسكان هذه البلدات والتي تشكل نسبة أكبر في مخيمات سلقين وحارم وآطمة على الحدود التركية.
 
أما في محافظة إدلب فشهدت المناطق الواقعة بالقرب من اتستراد حلب – دمشق وقطاعات إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقي، وتصدرت خان شيخون المشهد من مجازر ونزوح كبير لسكانها، فيما شهدت قرى ومناطق السكيك والتمانعه والرفة و أم جلال والخوين والتح و جرجناز والسكيك والفرجة تصعيد عسكري طويل الامد جعل من هذه القرى شبه فارغة بقي فيها قلة من الشباب لحراسة أحيائهم ومنازلهم، أما في مدينة معرة النعمان لا يزال السكان على أهب الاستعداد للنزوح نحو المجهول بعد أن باتت المخيمات ممتلئة، سراقب كانت إحدى الوجهات التي يقصدها أهالي المنطقة المنزوعة السلاح والتي بدورها تعرضت للقصف ومازال الموت يلاحق المهجرين في المدن والبلدات التي يبحثون فيها عن ملجأ يحميهم من جحيم النظام، وكان وثق المرصد السوري منذ الـ 15 من شباط / فبراير، تاريخ بدء التصعيد على المنطقة، استشهاد ومقتل 123 شخصاً هم 54 مواطناً مدنياً بينهم 17 طفلاً و9 مواطنات استشهدوا في القصف من قبل قوات النظام على مناطق في ريفي حماة ومناطق أخرى من محيطهما، بينهم طفلة استشهدت في قصف للطائرات الحربية على خان شيخون، ومن ضمنهم كذلك 4 استشهدوا بقذائف الفصائل بينهم طفل، و21 مقاتلاً من الفصائل المقاتل والإسلامية و44 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ولا تزال أعداد الشهداء خلال الأيام العشرة الأخيرة مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة
 
 
===========================
الاهرام :الجيش السورى يقصف مواقع «جبهة النصرة» جنوب إدلب
دمشق ــ وكالات الأنباء
استهدفت وحدات من الجيش السورى بضربات صاروخية مواقع لإرهابيى «جبهة النصرة» فى أطراف بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي. ونقلت وكالة «سانا» الحكومية السورية عن مصدر عسكرى أن وحدات من الجيش دمرت بضربات صاروخية مكثفة مواقع للإرهابيين فى أطراف بلدة التح وخان شيخون.
جاء ذلك بعد ساعات من شن الجيش السورى ضربات جوية على متشددين من تنظيم «داعش» واشتبك معهم فى وسط سوريا.
وأوضحت صحيفة «الوطن» السورية أمس نقلا عن مصدر عسكرى أن «الطيران الحربى فى سلاح الجو السورى نفذ نهار أمس الأول عدة غارات جوية استهدف خلالها تحركات لداعش فى البادية الشرقية وتحديداً على أحد الطرق الترابية المؤدية إلى بلدة السخنة وإلى الجنوب الشرقى من البلدة».
ويشير اندلاع الاشتباكات فى منطقة السخنة الواقعة بين تدمر ودير الزور إلى موطئ قدم مازال التنظيم المتشدد يحتفظ به غرب نهر الفرات فى الوقت الذى تسعى قوات مدعومة من الولايات المتحدة لانتزاع السيطرة على آخر جيب له شرقى النهر.
===========================
البيان :ريف حماة.. بؤرة لتضارب المصالح بين موسكو وأنقرة
اسطنبول - البيان
التاريخ: 06 مارس 2019
بدأت تظهر على السطح بؤرة صراع جديدة على الأرض، بين روسيا وتركيا، في سوريا، وهذه المرة في محافظة حماة التي أصبحت منطقة استقطاب جديدة، بين ما تبقى من الفصائل المسلحة والجيش السوري، بعد أن تم تحييد إدلب من المواجهة العسكرية. وعلى الرغم من وجود نقاط مراقبة تركية في ريف حماة في منطقة مورك، إلا أن الفصائل المسلحة مازالت على مواجهة عسكرية مستمرة مع الجيش السوري في أكثر من بؤرة.
وفي آخر تطورات الأوضاع الميدانية، قتلت الفصائل المسلحة العشرات من الجيش السوري فضلاً عن الجرحى. ووفق مصادر متطابقة، فإنّ العملية جرت بعد أن تسللت عناصر من الفصائل المسلحة إلى مواقع تابعة للجيش السوري في قرية المصاصنة، وقتلوا عدداً كبيراً من العناصر المتواجدة فيها بينهم ضباط. وأكدت المصادر، أنّ الفصائل اعتقلت العديد من عناصر الجيش السوري في تجدد خطير للمواجهة بين ما تبقى من الفصائل والجيش السوري الذي باتت سيطرته على ما يقارب 65 في المئة من البلاد.
ولعل اللافت في تطورات حماة، تأتي في ظل استمرار التوتر في إدلب، ووجود نقاط مراقبة تركية على أطراف المدينة، وفق الاتفاقات الأمنية بين روسيا وتركيا، إلا أنّ الفصائل في ريف حماة والتابعة لفصيل ما يسمى بجيش العزة تحاول في كل مرة زعزعة كل التفاهمات الأمنية بين الأطراف الإقليمية.
تمويل قطري
ويرى مراقبون، أن خروج هذه الفصائل عن الاتفاقيات الإقليمية، لاسيّما الروسية أمر مدروس من أجل إبقاء نقاط التوتر قائمة في سوريا، مشيرين إلى أنّ جيش العزة الذي يتلقى تمويلاً من تنظيم الحمدين، وتركيا، مازال يريد العمل على تخريب أي اتفاق حول الوضع في سوريا. واعتبر المراقبون، أن التوتر في ريف حماة، سيكون له تداعيات خطيرة على المدنيين في ريف حماة وربما إدلب، مشيرين إلى أنّ روسيا والجيش السوري لن يقفا مكتوفي الأيدي على هذه العمليات العسكرية المستمرة، محذرين من اندلاع مواجهة جديدة يدفع ثمنها المدنيون.
عمق خلافات
وتأتي هذه التطورات الميدانية، بالتزامن مع تصريح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي كشف عن أن بنود الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا حول إدلب، لم تنفذ بشكل كامل بعد، في أول نقد مباشر للدور التركي في إدلب.
وقال لافروف في مقابلة صحافية: «نحض شركاءنا الأتراك على الوفاء بالتزاماتهم بموجب مذكرة استقرار الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب التي تم توقيعها في 17 سبتمبر 2018»، مشدّداً على أهمية الحيلولة دون تعزيز الوجود الإرهابي تحت ستار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع تركيا.
ولفت مراقبون إلى أنّ تصريحات لافروف تكشف عمق الخلاف الروسي التركي على الوضع الجديد في سوريا، لاسيّما بعد تصريح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قبل يومين، حول الجاهزية التركية للدخول إلى منبج وشرقي الفرات، الأمر الذي ترفضه روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
تعقيدات ملف
وقال الخبير العسكري حاتم الراوي في تصريحات لـ «البيان»، إن المساومات الروسية التركية لم تتوصل إلى نتيجة حتى الآن، بسبب التعقيد في الملف السوري الأمني، لافتاً إلى أن تركيا حتى هذه اللحظة عازمة للدخول في شرقي الفرات. وأضاف الراوي، أنّ التوتر في ريف حماة من القضايا التي تسعى أطراف إقليمية إلى استغلالها من أجل إبقاء حالة التوتر في سوريا، موضحاً أنّ المطلوب إبقاء الدولة السورية في حالة من الحرب لمنع أي حل سياسي ينهي سنوات القتال الطويلة.
===========================
الدرر الشامية :بوتين يلوّح بالانقلاب على شركاء أستانة
الأربعاء 28 جمادى الثانية 1440هـ - 06 مارس 2019مـ  12:14
أتى إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 28 فبراير/ شباط الماضي، عن نيته تشكيل "آلية دولية" بمشاركة جميع القوى المنخرطة في الصراع السوري، "لتطبيع الأوضاع في سوريا بعد استكمال القضاء على تنظيم داعش"، تعبيرًا عن استعداده للانقلاب على شريكيه في مسار أستانا، تركيا وإيران، بتشكيل آليةٍ تشرك آخرين في إدارة الملف السوري وحله تضعف دورهما، وتقلّص نفوذهما في سوريا، ما لم يتقيدا بالمحدّدات الروسية. لم يفاجئ الإعلان شريكي بوتين فقط، بل فاجأ الولايات المتحدة ودولًا في الاتحاد الأوروبي؛ في ضوء تركيز التصريحات الروسية المستمر على نجاح مسار أستانا، وتحقيقه تقدمًا على طريق وقف القتال، بما في ذلك الاتفاق على مخرجٍ للوضع في إدلب، اتفق عليه في قمة سوتشي أخيرًا باعتماد "آلية الخطوة خطوة، لاستعادة إدلب من التنظيمات الإرهابية"، وتوفيره (مسار أستانا) مناخًا للولوج في خطواتٍ سياسيةٍ للحل، وفق تصريحات وزير خارجيته، سيرغي لافروف، ونائب الوزير سيرغي فيرسيشين، والناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، وترويجها متانة العلاقات، واستمرار التعاون والعمل المشترك.
جاء إعلان بوتين على خلفية الاستياء من توجهات شريكيه، وعملهما، كلٌ لاعتباراته الخاصة، لإجهاض تصوراته وخطواته في إدارة الملف السوري التي يريد لها أن تخدم مفاوضاته مع الولايات المتحدة حول دور روسيا في العالم، وحصتها من النفوذ الدولي، وتحرّكهما خارج نطاق التفاهمات المشتركة، وبحثهما عن اتفاقات وحلول تخدم مصالحهما، حتى لو أضرّت بمصالح شريكهما الروسي. لم يكتف الشريك الإيراني بخرق التزاماته السابقة، بالابتعاد عن خط جبهة الجولان السوري المحتل، وعن الحدود الأردنية، بتجنيده أبناء المنطقة في ميليشيات مسلحة، وإنشاء قواعد عسكرية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، والانتشار في مواقع قوات النظام بين صفوفها وبلباسها، وتكرار إعلاناته المتوعدة إسرائيل، عبر تصريحات رئيس مكتب الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، حول تفعيل عملية ردع إسرائيل، وجنرالات الحرس الثوري حول محو مدن إسرائيلية بدقائق.. بل ودخلت في سباقٍ مع قوات للنظام قريبة من روسيا على السيطرة على المواقع، في ريفي حماة وإدلب قرب خطوط التماس مع قوات المعارضة، ودفعه هذه القوات لخرق اتفاق سوتشي، الخاص بمنطقة خفض التصعيد في إدلب الذي اتفقت عليه روسيا وتركيا... فضلًا عمّا أعلن من مواقف مذهبية خلال زيارة رئيس النظام بشار الأسد طهران واجتماعه بالمرشد والرئيس الإيرانيين، وقول المرشد "ينبغي تطوير العلاقات المذهبية وزيارات متبادلة لعلماء إيران وسورية"، وتأكيد رئيس النظام على ذلك، بقوله "العلاقات المذهبية تشكل فرصةً مهمةً لمواجهة التيارات التكفيرية"؛ واعتبار الرئيس الإيراني "الجذور والقواسم الدینیة والثقافیة المشتركة بأنها مصدر لتلاحم الشعبین". كل هذا وضع روسيا في موقفٍ حرج مع الدول العربية، خصوصًا الخليجية التي تسعى موسكو إلى استدراجها إلى المساهمة بتمويل إعادة الإعمار، لأنه وضعها في محور مذهبي مضاد لها، من دون أن ننسى الأثر السلبي للعقود الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة التي فرضتها إيران على النظام السوري.
لم يتوانَ الشريك التركي عن تجاهل تفاهماته مع روسيا، عبر عدم تنفيذه بنودًا في اتفاق سوتشي: الفصل بين الفصائل المعتدلة والمتطرّفة؛ تسيير دوريات روسية تركية في المنطقة العازلة؛ فتح طريقي حلب دمشق وحلب اللاذقية، ودفعه قوات "الجبهة الوطنية للتحرير" للرد على قصف قوات النظام مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي، ناهيك عن رفضه اقتراحاتٍ للشريك الروسي، مثل فكرة مشاركة شرطة عسكرية روسية في إنشاء المنطقة الأمنية على الحدود السورية التركية، وهي رغبة روسية مرتبطة بالصراع مع الولايات المتحدة، ومنعها من تكريس وجودها في شرق الفرات، تحت غطاء تحالف دولي، غربي بالأساس، لحماية المنطقة الأمنية، وعمله (الشريك التركي) على إنجاز تفاهم منفرد مع الإدارة الأمريكية حول منطقتي منبج وشرق الفرات واتهامه موسكو بعرقلة التفاهم مع واشنطن حول شرق الفرات.
أعطت المواقف والتحرّكات السابقة انطباعًا واضحًا عن ضعف شراكة ثلاثي أستانا وهشاشتها، ما منح الإدارة الأمريكية فرصاً لتجاهل الدعوات الروسية إلى الحوار حول الملفات الثنائية العالقة بينهما، من أوكرانيا إلى معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، مرورًا بجورجيا وقانون ماغنيتسكي والعقوبات الاقتصادية، والتنسيق في مواجهة الإرهاب والتفاهم على التعاطي مع الملفات الدولية الساخنة. هذا ما عكسته المواقف الأميركية أخيرًا من الإبقاء على أربعمائة جندي أمريكي من الوحدات الخاصة على الأراضي السورية، مائتين في قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية الأردنية ومائتين شرق الفرات، وتجاهلها دعواتٍ روسيةً متكرّرة لسحب القوات الأمريكية من سوريا، كون وجودها غير شرعي، وفق موسكو، ولدعواتها إلى إخلاء مخيم الركبان الواقع في نطاق منطقة الـ 55 كيلومترًا المحدّدة لقاعدة التنف، ورفض دعوتها إلى تمكين النظام من السيطرة على منطقة شرق الفرات التي ستنسحب منها القوات الأمريكية، إذ أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، السفير جيمس جيفري، "لن نسمح بعودة قوات الأسد إلى الأماكن التي سننسحب منها"، وإبلاغ مبعوثين أمريكيين محاوريهم من الأتراك والمعارضين السوريين أن من شأن سيطرة الروس والإيرانيين والنظام على إدلب وشمال شرقي سوريا أن تدفن الحل السياسي نهائيًّا، وتحفّظها المعلن على قيام النظام السوري وحلفائه، الروس والإيرانيين، بمهاجمة إدلب. كرّر المندوب الأمريكي في الوكالة لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، الموقف نفسه يوم 26 فبراير/ شباط بقوله "إن اتفاق وقف إطلاق النار بإدلب السورية الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة يحمل أهمية كبيرة لحماية ثلاثة ملايين مدني، وحدود حليفتنا في الناتو تركيا".
لم يكن الإعلان الروسي عن نية تشكيل "آلية دولية" للتعاطي مع الملف السوري الموقف الوحيد الذي عبر عن انزعاج موسكو من شريكي أستانا، إذ أكدت تصريحاتٌ روسيةٌ متعدّدة عدم رضاها عن تنفيذ تركيا بنود اتفاق سوتشي بشأن إدلب، بدءًا من التصريح عن تحول إدلب إلى "تجمع للإرهابيين"، وعدم إمكانية الصبر على وجودهم إلى ما لا نهاية، وفق تصريح وزير الخارجية، سيرغي لافروف، وصولًا إلى التحذير من "التعويل على عقد صفقات مع الإرهابيين" الذي أطلقة الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، في تلميحٍ إلى محاولات تركيا التفاهم مع هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقًا، ورفض نشر قوات تركية على الحدود المشتركة مع سوريا، وفق تصريح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرسيشين، بالنسبة لتركيا، وتبنّي موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الوجود الإيراني على الأراضي السورية؛ والاتفاق معه على تشكيل مجموعةٍ دوليةٍ تعمل على إخراج القوات الأجنبية من سورية، الإيرانية خصوصًا. اعتبرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية الاتفاق ردًّا على "الزيارة غير المتفق عليها التي قام بها الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى طهران"، ووصفتها بأنها "ضربةً حقيقية للكرملين"، خصوصًا أنه لم يلتق هناك مع الرئيس حسن روحاني فحسب، وإنما أيضًا مع المرشد الأعلى، علي خامنئي، بغياب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مقابل حضور اللواء قاسم سليماني، الذي وصفته بأنّه "الشخصية الأكثر نفوذًا في الحرس الثوري الإيراني".
وربطت تقديراتٌ سياسيةٌ استياء موسكو من الزيارة بما كشفت عنه من تغيّر في أولويات إيران على الساحة السورية من مواجهة إسرائيل إلى محاربة الوجود الأمريكي، وقد تجلى ذلك في مهاجمة خامنئي المنطقة الأمنية، والوجود الأمريكي على الحدود العراقية، والدعوة إلى رفضهما ومقاومتهما بشدة، وما قد يثيره ذلك من تحولاتٍ ميدانيةٍ أقلها تخلي واشنطن عن قرار سحب قواتها من سوريا، بالنسبة لإيران.
نقطة الافتراق الرئيسة بين شركاء أستانا مرتبطةٌ بمحدّدات كل منهم وطبيعة تصوراته الإستراتيجية لتأمين مصالح بلاده وحمايتها، فلكل من تركيا وإيران مصالح في جوارها الإقليمي، بما في ذلك الأرض السورية، ما جعل تصوّراتها وإستراتيجيتها تركز على معطيات الإقليم وتوازناته واحتمالاته. أولوية تركيا الملف الكردي وأولوية إيران بقاء النظام السوري ورئيسه، في حين أن لروسيا استراتيجية دولية، ما يجعل حساباتها واسعة ومتعددة المداخل والمخارج، في ضوء سياسة الربط بين الملفات التي تعرفها إدارة الصراعات الدولية. وهذا يجعل خياراتها السورية تتجاوز مجرّد بقاء رأس النظام، ومحيطه العسكري والأمني إلى تحويل سوريا إلى خط دفاع في وجه التحركات الغربية عامة، والأمريكية خاصة. وهذا قاد إلى تعارض الحسابات والمقاربات بينها وبين شركائها في مسار أستانا، وأسس للافتراق، ولو بعد حين.
 
بقلم:
علي العبدالله
المصدر:
العربي الجديد
===========================
المرصد :خلال أقل من 12 ساعة… عمليات قصف بري تطال نحو 20 مدينة وبلدة وقرية في محافظات إدلب وحماة وحلب ضمن تصعيد الخروقات للهدنة الروسية – التركية
6 مارس,2019 3 دقائق
 
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد عمليات الخرق من قبل قوات النظام مستهدفة مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، ومناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، حيث قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة وأماكن أخرى في أطراف بلدة كفرزيتا ومحيطها وفي قرية الزكاة في القطاع الشمالي من الريف الحموي، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قرية الخوين في الريف الجنوبي لإدلب، كما قصفا قوات النظام مناطق في بلدة سراقب وأطرافها في الريف الشرقي لإدلب، ما تسبب بأضرار مادية، فيما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة الخزانات بمحيط مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، بالتزامن مع قصف بري استهدف مناطق في قلعة المضيق ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان المرصد السوري نشر صباح اليوم أنه رصد بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء استمرار الخروقات في مناطق سريان هدنة الروس والأتراك ومناطق بوتين – أردوغان، حيث قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في أطراف قرى الحويز وجسر بيت الراس والشريعة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بلدة قلعة المضيق في الريف الشمالي الغربي من حماة، كذلك استهدفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة مورك وقرية الصخر في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في بلدات وقرى الخوين والتمانعة والزرزور وأم الخلاخيل في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، على صعيد متصل شهد محور الملاح والكاستيلو شمال حلب، ومحور المنصورة غربي حلب اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في المنطقة من طرف آخر، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، وقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف مناطق في خان العسل وجمعية الكهرباء في الريف الجنوبي الغربي من حلب قضى على إثرها مقاتل وإصابة 3 آخرين من فيلق إسلامي مقرب من تركيا ليرتفع إلى 364 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 152 مدني بينهم 59 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و87 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 21 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و125 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها
 
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الـ 5 من شهر آذار / مارس الجاري أنه مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة كفرزيتا وأطرافها، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، في أعقاب القصف الذي طال مناطق سريان الهدنة، إذ رصد المرصد السوري ضربات صاروخية من الطائرات الحربية طالت مناطق في مدينة خان شيخون الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، كما استهدفت قوات النظام ـأماكن في منطقة شير مغار على بعد مئات الأمتار من نقطة المراقبة التركية، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية الكركات بجبل شحشبو، بينما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة في القطاع الشمالي من الريف الحموي، في حين قصفت قوات النظام مناطق في قرى التمانعة والسكيك وأم جلال والتح في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كذلك استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة قلعة المضيق وأماكن في قريتي الحويز والشريعة، بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان من ارتفاع حدة التصعيد من قبل قوات النظام والطائرات الحربية في الـ 15 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري، رصد نزوح أكثر من 80 ألف مدني من بلداتهم وقراهم، كان لمدينة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي النصيب الأكبر، وباتت أحياء المدينة خاوية من سكانها، بينما نزح البقية من بلدات وقرى في شمال وشمال غرب حماة، وأرياف إدلب الجنوبية والجنوبي الشرقية والشرقية، بالإضافة لنزوح شهده الريف الحلبي ضمن المنطقة “منزوعة السكان”، ففي حماة، شهدت قرى وبلدات سهل الغاب نزوح عشرات العائلات باتجاه نقطة المراقبة التركية في شير مغار شمال غرب حماة والحدود السورية مع لواء اسكندرون شمال إدلب للاحتماء من القصف الذي يستهدف قراهم وبلداتهم، وتقدر عدد العائلات التي نزحت من قرى سهل الغاب بأكثر من 2000 عائلة في 13 قرية وبلدة نزحت باكثر من نصف سكانها وهي قلعة المضيق والشريعة والعنكاوي وباب الطاقه والحمرا والحويز والحويجة والتوينة والحواش والعمقية وقليدين والدقماق والزقوم وجسر بيت الراس،كما شهدت مناطق كفرزيتا واللطامنة مورك بريف حماة الشمالي قصفاً متواصل نزحت على إثره عشرات العائلات التي عادت الى بلداتهم منذ فترة قصيرة بسبب توقف القصف لعدة أشهر سابقة وتعج المخيمات الحدودية بسكان هذه البلدات والتي تشكل نسبة أكبر في مخيمات سلقين وحارم وآطمة على الحدود التركية.
 
أما في محافظة إدلب فشهدت المناطق الواقعة بالقرب من اتستراد حلب – دمشق وقطاعات إدلب الجنوبية والشرقية والجنوبية الشرقي، وتصدرت خان شيخون المشهد من مجازر ونزوح كبير لسكانها، فيما شهدت قرى ومناطق السكيك والتمانعه والرفة و أم جلال والخوين والتح و جرجناز والسكيك والفرجة تصعيد عسكري طويل الامد جعل من هذه القرى شبه فارغة بقي فيها قلة من الشباب لحراسة أحيائهم ومنازلهم، أما في مدينة معرة النعمان لا يزال السكان على أهب الاستعداد للنزوح نحو المجهول بعد أن باتت المخيمات ممتلئة، سراقب كانت إحدى الوجهات التي يقصدها أهالي المنطقة المنزوعة السلاح والتي بدورها تعرضت للقصف ومازال الموت يلاحق المهجرين في المدن والبلدات التي يبحثون فيها عن ملجأ يحميهم من جحيم النظام، وكان وثق المرصد السوري منذ الـ 15 من شباط / فبراير، تاريخ بدء التصعيد على المنطقة، استشهاد ومقتل 123 شخصاً هم 54 مواطناً مدنياً بينهم 17 طفلاً و9 مواطنات استشهدوا في القصف من قبل قوات النظام على مناطق في ريفي حماة ومناطق أخرى من محيطهما، بينهم طفلة استشهدت في قصف للطائرات الحربية على خان شيخون، ومن ضمنهم كذلك 4 استشهدوا بقذائف الفصائل بينهم طفل، و21 مقاتلاً من الفصائل المقاتل والإسلامية و44 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ولا تزال أعداد الشهداء خلال الأيام العشرة الأخيرة مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة
===========================
عربي 21 :هل تكون سراقب بريف إدلب وجهة قوات الأسد القادمة؟
عربي21- عبد الرزاق النبهان# الثلاثاء، 05 مارس 2019 03:52 م00
كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن نية قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له مهاجمة مدينة سراقب بريف محافظة إدلب، في شمال سوريا، وذلك ضمن خطة تهدف للسيطرة على 20 كلم شرقي نقاط التماس الحالية مع فصائل المعارضة السورية شرق المحافظة.
وفي هذا الصدد، أكد المحلل السياسي السوري محمد خليفة أن المستهدف ليس سراقب فقط، وإنما كل الشمال السوري، مرجحا أن تكون سراقب البداية لأي عملية قضم.. منطقة تلو الأخرى، حتى تتقلص المساحة التي يسيطر عليها الثوار.
وقال في حديثه لـ"عربي21" إن نظام الأسد لن يكتفي بمدينة سراقب، وإنما سيتجه لمناطق أخرى، معتقدا أن معركة الشمال أصبحت قاب قوسين وأكثر وفق وصفه، مشيرا إلى تصعيد النظام وإلى أن الروس صعدوا بالفترة الأخيرة.
ويرى خليفة، أن التصعيد الأخير في الشمال السوري جاء نتيجة أن الروس لم يحققوا شيئا على المستوى السياسي، يفتخرون به. في المقابل فإن إسكات صوت بندقية الثوار عبر القوة العسكرية والأستانات لم يكن صائبا، حيث إنهم لم يصلوا إلى حل للوضع السوري.
وشدد على أن كل المعطيات تشير إلى معركة وشيكة على كل المحاور وربما لن تكون هجوما شاملا وإنما بعمليات قضم، منطقة تلو المنطقة، وبالتالي فإن سراقب ربما تكون هي الهدف الأول وبعدها جسر الشغور لفصل الساحل عن الشمال، خاصة أن الموقف التركي ما زال ضبابيا وليس حاسما.
وعن توقعاته للمرحلة المقبلة رأى خليفة أن الوضع أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن تتم تفاهمات سياسية روسية تركية ويكون لإدلب مصير لا يسر السوريين الأحرار ، أو ستعطي تركيا الأوامر لقادة الفصائل بالرد والتجهيز للمعركة، لأن قرار الرد من قبل الثوار هو قرار تركي.
من جانبه، يتفق الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية مضر حماد الأسعد مع ما ذهب إليه حجازي حول سعي نظام الأسد الى السيطرة على كافة المناطق الواقعة خارج سيطرته وخاصة محافظة إدلب الاستراتجية بالنسبة للنظام.
واستبعد في حديثه لـ"عربي21"، أن تسمح تركيا لقوات الأسد بالوصول الى الحدود التركية لأن سيطرة النظام السوري على إدلب تعني التهديد المباشر للأمن القومي التركي من قبل حلفاء النظام السوري وهم "القوات الروسية والإيرانية ومليشيا الوحدات الكردية".
وأوضح الأسعد، أن نظام الأسد يبحث عن أي انتصار في هذه الفترة، لتعزيز موقفه قبل الدخول في موضوع كتابة الدستور، والبدء في عملية إجراء الانتخابات وهو البند الثاني بعد الانتهاء من كتابة الدستور والتوافق عليه أو عملية فرض أي حل لما يجري في سوريا.
===========================
القلعة نيوز :الجيش السوري يستهدف حشودا غير مسبوقة لـ«النصرة» و«القوقاز» شرق إدلب
am 10:00 | 2019-03-06 - الأربعاء
القلعة نيوز : دمشق - استهدف الجيش السوري حشودا ضخمة لفصائل تنظيم القاعدة على محاور محاور قرى وبلدات طويل الحليب والكتيبة المهجورة ومحيط بلدة الصرمان غرب بلدة أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ونقل مراسل «سبوتنيك» عن مصدر عسكري سوري أن قوات الرصد والاستطلاع في الجيش العربي السوري تمكنت من رصد حشود كبيرة وغير مسبوقة لمسلحي (هيئة تحرير الشام)، الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، ولمسلحي (أجناد القوقاز) على المحور الغربي لبلدة أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي وتحديدا على محاور قرى وبلدات طويل الحليب والكتيبة المهجورة ومحيط بلدة الصرمان التي تتواجد فيها نقطة المراقبة التركية.
وكشف المصدر عن أن المجموعات الإرهابية المسلحة كانت تتجهز لشن هجوم على مواقع الجيش السوري من عدة محاور محاولة الاحتماء بظلال نقطة المراقبة التركية في المنطقة، ما استدعى تعاملا دقيقا لوحدات الجيش السوري مع هذه الحشود عبر سلاحي المدفعية والصواريخ، أوقعت خلاله العديد منهم بين قتيل ومصاب، فيما انسحب من تبقى منهم باتجاه عمق مناطق سيطرتهم بريفي إدلب، الجنوبي والجنوبي الشرقي.
وعلى التوازي، أكد المصدر أن وحدات الجيش استهدفت تحركات معادية للمجموعات الإرهابية المسلحة على محاور خان شيخون وسراقب ومعرة النعمان جنوب إدلب أثناء محاولة المسلحين نقل عتاد وذخيرة وأسلحة الى هذه المحاور ماادى لتدمير عدد من المواقع والآليات التابعة للمسلحين ومقتل وإصابة عدد منهم. وكان تنظيم «أجناد القوقاز» قد سيطر على منطقة أبو الظهور ومطارها العسكري مطلع العام 2016 وارتكب مجازر بشعة بحق حامية المطار وسكان القرى والعشائر المحيطة به، بزعم أنها «موالية للنظام السوري».
وينتشر «أجناد القوقاز»، وهم مقاتلون متطرفون يتحدرون من دول الحد الفاصل بين أوروبا وآسيا كأذربيجان وأرمينيا وجورجيا والشيشان، في بعض مناطق إدلب وريفها الشرقي، خاصة في مدينة أبو الظهور التي تم تخصيصها لهم كمركز لـ (إمارة القوقاز) حيث اتخذوا من مطارها العسكري مقرا رئيسيا لقواتهم التي تقدر أعدادها بآلاف المقاتلين ممن وصلوا إلى سوريا مع عائلاتهم في عام 2012، وبدؤوا بالتجمع ضمن فصيل عسكري واحد تحول إلى كيان مستقل عن الفصائل الأخرى. واشتهر «أجناد القوقاز» بارتكابه مجازر دموية بشعة في شمال سوريا خلال الحرب التي تتعرض لها البلاد منذ سنوات. (وكالات)
===========================