مسعود بزشكيان رئيس ايران وبخطاب منه يهدم ٦٠ عاماً من بناء حلف الصمود الكاذب

مسعود بزشكيان رئيس ايران وبخطاب منه يهدم ٦٠ عاماً من بناء حلف الصمود الكاذب

المهندس هشام نجار
أعزائي القراء ..
ماذا تبقى اليوم من حلف الصمود والتصدي بعد تقديم ايران لطلب رسمي من امريكا في الامم المتحدة يقول بما معناه : نحن نطلب صداقتك ورعايتك ، ونقول للعالم ان حزب الله قد انتهى دوره ، فليس له قدرة على مقارعة إسرائيل ، وعفا الله عما مضى و نيالك يافاعل الخير ، والله يديمك يا امريكا فوق رؤوسنا ونعتذر عن اخطائنا والعفو عند المقدرة..
هذا ماقدمه المدعو مسعود بزشكيان رئيس ايران بما معناه في الامم المتحدة .
بزشكيان لم يأت بشيء جديد فقد كتبنا عن تاريخ ما سمي بالجمهورية الاسلامية الايرانية منذ مقابلات الخميني مع الرئيس كنيدي في الستينات من القرن الماضي لتستمر طيلة مدة طويلة عبر عدة رؤساء امريكيين حتى اختمر الانقلاب الإيراني على الشاه عام ١٩٧٩. وكانت كلمة السر بين امريكا والخميني السماح للأخير باستخدام تعبير الشيطان الاكبر على امريكا ،
اليوم ظهر كل شيء على حقيقته كما ظهرت حقيقة النظام الاسد قبل انقلاب الخميني بعشر سنوات وعلاقته بإسرائيل وبريطانيا وأمريكا .
ولكن اين سيقف اليوم المتورطون من ماسحي جوخ الخامنئي والاسد . ؟
وئام وهاب يبرر تصريحات رئيس ايران تارة ويهاجمها تارة اخرى ، ولكن بالنهاية الرزقة انتهت . و لحق به عملاء الاسد فهم اليوم في حيص وبيص فمنهم من اغلق فمه وصمت ، ومنهم من تخبط يمينا وشمالاً باي كلام تهريجي مضحك .
ستون عاما واكثر من النباح التقدمي والنضالي والتحريري والاشتراكي و امة عربية واحدة انتهى كل ذلك في ايام معدودة ،
ما يهم السوريون اليوم استكمال مشروع تفكيك حلف القذارة والمتعة والقتل والنهب والتدمير والمحسوبيات والحكم الديكتاتوري الاقلوي وفتح سجلات مجازر ايران والأسد وعصاباتهم وحزب الله من اجل محاسبة دولية ، والتحضير لقيام حكم ديموقراطي واع بعيد عن المهاترات لاعادة بناء سوريا دولة موحدة ديموقراطية من جديد .