الرئيسة \  ملفات المركز  \  مستجدات جنيف 3 والتصعيد الميداني في حلب

مستجدات جنيف 3 والتصعيد الميداني في حلب

04.02.2016
Admin



 3-2-2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف :
  1. عربي 21 :المعارضة السورية غير متفائلة بالمفاوضات في ظل تصعيد النظام
  2. سي ان ان :بعد الاجتماع مع دي مستورا.. المعارضة السورية: هناك 18 نقطة محاصرة بالبلاد.. وأولويتنا رفع الحصار وإطلاق المعتقلين
  3. سي ان ان :المعارضة السورية بجنيف: هجوم قوات النظام وروسيا على حلب وريفها يهدد المباحثات الجارية
  4. سي ان ان :الجعفري من جنيف: جئنا دون شروط مسبقة ولن نقبل بشروط مسبقة من أحد.. والحوار سوري- سوري دون تدخل خارجي
  5. فرانس 24 :النظام السوري يصعّد من حملته العسكرية تزامنا مع تعثر مفاوضات جنيف
  6. روسيا اليوم :نائب وزير الخارجية الروسي: يجب بدء المحادثات في جنيف من دون أي شروط مسبقة
  7. روسيا اليوم :الجعفري: من السابق لأوانه بدء محادثات غير مباشرة بشأن سوريا
  8. رويترز :المعارضة السورية لم تقرر بعد حضور اجتماع مع دي ميستورا وتنتقد روسيا
  9. رويترز :أمريكا تحث روسيا على احترام وقف إطلاق النار خلال محادثات سوريا
  10. البي بي سي :المحادثات السورية التمهيدية في جنيف تدخل يومها الثاني
  11. العربية نت :دي ميستورا: انهيار محادثات سوريا وارد
  12. العربية نت :دي ميستورا يؤسس مجلسا استشاريا نسائيا للمرأة السورية
  13. سكاي نيوز :المعارضة السورية: لا نريد إعادة الكلام نفسه
  14. المصريون :دي ميستورا: فشل محادثات جنيف "احتمال وارد"
  15. المحور :الخلافات بين السّوريين تضعِف حظوظ «جنيف 3»
  16. العربية نت :جنيف.. دي ميستورا يفاجئ الطرفين باقتراح وقف إطلاق النار
  17. اخبار الوليد :لافروف: تركيا تعرقل انضمام الأكراد إلى مباحثات جنيف3
  18. دام برس :«جنيف 3» مكانك راوِح: وفود غير مكتملة و«هيئة الرياض» تُقاطع
  19. البوابة :المعارض السوري هيثم مناع: مفاوضات جنيف "عبثية"
  20. البشاير :جنيف 3 "بدء لقاء جديد بين موفد الامم المتحدة ووفد النظام السوري
  21. حمرين نيوز :روسيا: قبولنا بجيش الإسلام في جنيف 3 لا يعني شرعنته
  22. الخليج اونلاين :61 مدنياً قتلوا على يد الأسد وحلفائه منذ بدء جنيف 3
  23. العاصمة :سياسي سوري: المعارضة تخشى عملياً من الجلوس في مفاوضات «جنيف 3»
  24. «الجعفري»: تصريحات «الجبير» حول مفاوضات جنيف «غير مسؤولة»
  25. البشير :سوريون: جنيف 3 كأخواتها والمفاوضات مضيعة للوقت
  26. دمشق تشكك فى جدية «جنيف 3».. والمعارضة تطالب بإظهار«حسن النيات»
  27. مصر العربية :المبعوث الأممي: فشل “جنيف 3” سيقتل آخر آمال حل الأزمة
  28. الخليج :«جنيف 3» يترنح و«التحالف» يتعهد بتكثيف الحرب على «داعش»
  29. الوسط :مع «جنيف 3» الوضع يدعو للتشاؤم
  30. الاوسط :مفاوضات جنيف تتواصل وسط تفسيرات متباعدة لجنيف 1 – الجيش السوري يتقدم قرب حلب واجتماع دولي في ايطاليا
  31. مفاوضات جنيف: دي ميستورا يجري لقاءات مكوكية بين وفدي النظام والمعارضة
  32. اليوم السابع :مفاوضات جنيف يسودها الغموض فى موازاة تصعيد ميدانى
  33. الحياة المصرية عبدالله بن زايد: «جنيف3» بادرة أمل جديدة لإخراج الشعب السوري من مأساته
  34. دي ميستورا يحذّر من انهيار محادثات جنيف 3 ووفد السعودية يقر بالهزيمة العسكرية مشترطا وقف اطلاق النار في حلب
  35. الغد الاردنية :جنيف3 السوري" ينطلق على وقع التقدم الميداني للجيش 
  36. أخر الاخبار :«جنيف 3» يواصل مرحلة التحضيرات
  37. اخبار اليوم :دي ميستورا يطالب بتغييرات ملموسة في سوريا لضمان نجاح مباحثات جنيف
 
عربي 21 :المعارضة السورية غير متفائلة بالمفاوضات في ظل تصعيد النظام
جنيف- وكالات# الثلاثاء، 02 فبراير 2016 05:17 م
بدا وفد المعارضة السورية إلى جنيف غير متفائل من آفاق المفاوضات، في ظل تصعيد النظام السوري لهجماته بحلب وريفها، حيث قال كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية محمد علوش إنه غير متفائل بآفاق المباحثات، فيما أعلنت فرح الأتاسي، العضو في وفد المعارضة، أنه لا لقاء مع دي ميستورا الثلاثاء.
واشترط وفد المعارضة لدى لقائه بدي ميستورا، أمس الإثنين، ثلاثة شروط أساسية للشروع في المفاوضات: وهي الكف عن قصف المدنيين من قبل النظام وحلفائه الروس، ورفع الحصار عن البلدات المحاصرة، ثم إطلاق سراح المعتقلين.
لا لقاء مع دي ميستورا
حذر وفد المعارضة من أن يؤدي هجوم النظام على حلب وريفها إلى تهديد المفاوضات التي تشرف عليها الأمم المتحدة، ووصفه عضو وفد المعارضة رياض نعسان آغا بـ"التصعيد الجنوني لقوات النظام وإيران والطيران الروسي على حلب"، مضيفا: "هناك قتل عشوائي يستهدف المدنيين والنظام يحاصر حلب".
كما أعلنت فرح الأتاسي أن المعارضة لن تعقد اجتماعا مع الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا الثلاثاء.
وردا على سؤال، قالت الأتاسي في تصريح صحافي: "لا يوجد اجتماع مع دي ميستورا، قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها، لا نريد إعادة الكلام نفسه" مع موفد الأمم المتحدة.
لا شروط مسبقة
وقال الجعفري: "جئنا إلى الحوار بدون شروط مسبقة ولا نقبل شروطا مسبقة من أحد"، مشيرا إلى أن المفاوضات ما تزال في مرحلة تحضيرية وأنه ينتظر أن يقدم له ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا قائمة بوفد التفاوض من جانب المعارضة.
وأضاف الجعفري للصحفيين بعد اجتماع مع دي ميستورا دام ساعتين ونصف الساعة، أن الشكليات ليست جاهزة بعد، وأن المحادثات في مرحلة تحضيرية قبل بدء المفاوضات غير المباشرة رسميا.
وأشار إلى أن دي ميستورا أدرك أن الظروف، الثلاثاء، غير ملائمة للمحادثات غير المباشرة وأن الإعداد للانطلاق الرسمي يتطلب أن يكون هناك وفدان، وهذا أمر لم يتحقق على طرف المعارضة، كما يقول الجعفري.
وتابع الجعفري أن "الطرف الآخر (وفد المعارضة) يتعامل بطريقة الهواة وليس بطريقة المحترفين السياسيين".
لا شيء تغير على الأرض
من جهته، قال المفاوض السوري المعارض محمد علوش وعضو المكتب السياسلي جيش الإسلام اليوم إنه ليس متفائلا تجاه آفاق محادثات السلام المنعقدة في جنيف.
وأضاف للصحفيين أن الوضع على الأرض لم يتغير وأنه لا يشعر بالتفاؤل ما دام الوضع على هذا الحال، وتابع أن النظام السوري لم يبد نوايا طيبة للتوصل إلى حل.
جاءت تصريحات علوش قبل دقائق من وصول وفد الحكومة إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف للقاء ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا لمناقشة اقتراح بشأن القضايا الإنسانية.
كما جاءت تصريحات علوش بعد كلام لوزير الخارجية الروسي اعتبر فيه جماعتي جيش الإسلام وأحرار الشام "إرهابيتين"، وأن هناك اتفاقا دوليا على مشاركة ممثليهما في المفاوضات السورية بجنيف، "بصفة شخصية فقط".
وتابع في مؤتمر جمعه بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أن "الموافقة على مشاركتهما بصفة شخصية لا تعني الاعتراف بهاتين الجماعتين كشريكتين في المفاوضات. ووافق على ذلك الجميع، بما فيهم الولايات المتحدة. وهذا موقفنا ويشاطرنا هذا الموقف العديد من أعضاء مجموعة دعم سوريا".
وبعد ساعات على انتهاء لقاء دي ميستورا الاثنين مع وفد المعارضة، أعلنت الأمم المتحدة أن دمشق وافقت مبدئيا على إرسال قوافل إنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة قرب دمشق حيث توفي 46 شخصا جوعا منذ كانون الأول/ديسمبر، وبلدتين أخريين هما كفريا والفوعة المحاصرتان من مسلحي المعارضة في شمال شرق البلاد.
إلا أن المعارضة اعتبرت هذه الخطوة غير كافية، وقال عضو الوفد منذر ماخوس الاثنين: "قام النظام ببادرة صغيرة، لكن المشكلة أكبر بكثير، وسنشدد على التطبيق الكامل لمطالبنا".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في وقت سابق تقدم قوات النظام في محافظة حلب لتصبح على بعد خمسة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين من الفصائل المقاتلة. ويترافق التقدم مع قصف مدفعي وجوي عنيف.
كيري: استمروا في المفاوضات
من جهته دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الثلاثاء، وفد المعارضة إلى مواصلة المحادثات رغم استمرار قصف الطائرات الروسية.
وقال كيري مخاطبا المفاوضين من المعارضة السورية: "بالنسبة لمسألة القصف الروسي أثناء جلوسكم على طاولة التفاوض؛ نحن جميعا متعاطفون بشكل كبير (..) مع وضع المعارضة التي تجلس على الطاولة بينما يقوم أحدهم بقصفكم".
وصرح عقب لقاء عقد في روما وضم دول التحالف المشاركة في الحرب على تنظيم الدولة: "لكن الاتفاق في الأمم المتحدة والاتفاق في فيينا كان على أنه عندما يبدأ الحوار السياسي سيكون هناك وقف لإطلاق النار، ولذلك فإن الأمل والتوقع هو أن الأمر يجب أن لا يستغرق وقتا طويلا، ونحن لا نطلب من الناس الجلوس على الطاولة لأشهر، فذلك جنون".
وأشار كيري إلى أن روسيا دعمت قرار مجلس الأمن الدولي الذي يؤكد على التوصل إلى وقف لإطلاق النار فور بدء محادثات الانتقال السياسي في سوريا.
وقال: "لقد تمت الموافقة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وصوتت روسيا بالموافقة على ذلك، وأعربت عن دعمها له"، مضيفا أنه ناقش المسألة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال كيري: "يجب أن يكون التوصل إلى وقف لإطلاق النار ممكنا، فالروس يستطيعون ضبط طائراتهم، كما يستطيع الروس والإيرانيون الذين يدعمون الأسد، ضبط طائراتهم".
وأضاف: "ويجب علينا نحن الذين ندعم المعارضة أن نضمن التزام المعارضة بوقف إطلاق النار".
وأشار إلى أنه سيتصل بالمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الذي يقود محادثات جنيف، في وقت لاحق من اليوم، وأن مجموعة دعم سوريا الدولية المؤلفة من 17 دولة من بينها إيران وروسيا، ستلتقي مرة أخرى الأسبوع المقبل.
وأطلق دي ميستورا بعد أول لقاء عقده مع الوفد الحكومي السوري، الجمعة، ووفد المعارضة الاثنين عملية التفاوض الرسمية في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وتهدف المحادثات السورية التي حدد إطارها بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي في كانون الأول/ديسمبر إلى تشكيل سلطة انتقالية قبل تنظيم انتخابات في منتصف العام 2017.
ويريد موفد الأمم المتحدة الذي توقع مفاوضات "صعبة ومعقدة" إجراء حوار غير مباشر بين الطرفين على أن يقوم مسؤولون بمفاوضات دبلوماسية مكوكية بينهما. وسبق أن توقع أن تستغرق المحادثات ستة أشهر.
======================
سي ان ان :بعد الاجتماع مع دي مستورا.. المعارضة السورية: هناك 18 نقطة محاصرة بالبلاد.. وأولويتنا رفع الحصار وإطلاق المعتقلين
جنيف (CNN)—قال سالم المسلط، المتحدث باسم وفد المعارضة السورية في مؤتمر جنيف، إن الأولوية تتمثل برفع الحصار وإطلاق سراح المعتقلين، لافتا إلى وجود 18 نقطة محاصرة في سوريا وأن الطرف الحقيقي الذي يحاصر السوريين هو النظام.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المسلط، جاء بعد اجتماع وفد المعارضة مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، حيث قال: "ناقشنا مع دي مستورا ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن قبل دخول أي مفاوضات واجتماعنا اليوم لمناقشة الأمور الإنسانية،" مؤكدا على أن "من مسؤولية مجلس الأمن العمل على تنفيذ قراره في سوريا."
وتابع قائلا: "سنسعى لإنجاح العملية السياسية إن تحقق ما جئنا من أجله، ونحن بانتظار الرد بعد اجتماع دي ميستورا مع وفد النظام السوري غدا."
ولفت المسلط إلى أن "معاناة العرب والكرد والمسلمين والمسيحيين بسوريا واحدة أولويتنا رفع الحصار وإطلاح سراح المعتقلين،" مشيرا إلى "جميع الفصائل الثورية ممثلة في وفد المعارضة السورية في جنيف.. ونعتز بوجود فصائل مثل جيش الإسلام ممثلة بيننا بوفد المعارضة."
======================
سي ان ان :المعارضة السورية بجنيف: هجوم قوات النظام وروسيا على حلب وريفها يهدد المباحثات الجارية
جنيف (CNN)— قال وفد المعارضة السورية المشارك بمحادثات جنيف، الثلاثاء، إن الهجمات التي تشنها قوات النظام إلى جانب الطيران الروسي على مدينة حلب وريفها هو أمر يهدد المباحثات الجارية حاليا.
وقال الوفد في مؤتمر صحفي من جنيف: "إن النظام وحلفاؤه يصعدون عملياتهم العسكرية بالتزامن مع مباحثات جنيف، ليلة أمس لم ينم الناس وقال لنا أهلنا إن حجم طلعات الطيران الروسي وعمليات قصف النظام غير مسبوقة.. نحن نستغرب هل يريدون بهذا القصف الضغط علينا هنا في جنيف؟"
وتابع الوفد: "على المجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية.. جئنا إلى جنيف لبحث انهاء الحصار عن مدن صغيرة ولكن النظام يوسع عملياته العسكرية.. نرجو من المجتمع الدولي أن يصرخ بوجه النظام ويقول كفى قتلا للشعب السوري.. وهذه الأعمال والقصف تهدد العملية السياسية والحوار الجاري حاليا في جنيف."
وأضاف وفد المعارضة الذي اجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، الاثنين: "دي مستورا كان عاقلا عندما قال إن ما تطلبونه هو حق للشعب السوري.. هدفنا البدء الفوري بتطبيق كل من الفقرة 12 و13 قبل البدء بأي محادثات.. تطبيق القرار الدولي 2254 هو الحل الوحيد لوقف نزيف الدم السوري."
وأكد وفد المعارضة على أن "الوفد الوحيد الذي يمثل الشعب السوري ومعاناة الشعب السوري هو الوفد الذي جاء في المعارضة.. ونستمد شرعية تمثيليتنا في جنيف من الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع الرياض."
======================
سي ان ان :الجعفري من جنيف: جئنا دون شروط مسبقة ولن نقبل بشروط مسبقة من أحد.. والحوار سوري- سوري دون تدخل خارجي
جنيف (CNN)—قال بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف، إن وفده جاء إلى حوار جنيف، دون شروط مسبقة وأنه لن يقبل بأي شروط مسبقة يفرضها أحد، لافتا إلى أن هذا الحوار سوري سوري دون تدخل خارجي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع وفد الحكومة السورية مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، حيث نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية على لسان الجعفري قوله: "إن وفد الجمهورية العربية السورية ملتزم بمضمون رسالة الدعوة التي وجهها دي ميستورا ومضمون القرار 2254 في حين يتعامل الطرف الآخر مع هذه المسألة بطريقة الهواة وليس كالسياسيين المحترفين."
وتابع الجعفري قائلا: "هذا الحوار وفقا للقرار 2254 ورسالة الدعوة هو حوار سوري سوري بامتياز يقوده السوريون أنفسهم دون شروط مسبقة ودون تدخل خارجي.. وهذه العبارة مفتاحية في فهم وتفسير لماذا جئنا إلى جنيف."
وأضاف: "مازلنا في المرحلة التحضيرية للمحادثات غير المباشرة وناقشنا مع دي ميستورا أهمية هذه المرحلة التحضيرية لجهة معرفة مع من سنتحاور حوارا غير مباشر وحتى هذه اللحظة لا نعرف من الوفود الأخرى التي يفترض أنها تمثل المعارضات السورية وفقا لمضمون القرار 2254."

======================
فرانس 24 :النظام السوري يصعّد من حملته العسكرية تزامنا مع تعثر مفاوضات جنيف
فيديو فرانس 24
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 03/02/2016
يسود الغموض مفاوضات جنيف حول النزاع في سوريا مع تمسك النظام والمعارضة بموقفيهما. حيث بدد رئيس وفد النظام السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الآمال بدخول سريع في المفاوضات قائلا ما زلنا في إطار الإجراءات التحضيرية، وتمسكت المعارضة بوجوب تحقيق المطالب الإنسانية قبل البدء بأي مفاوضات. فيما تتابع قوات النظام تصعيدها ميدانيا.
بدا تقدم مفاوضات جنيف الثلاثاء حول النزاع في سوريا غامضا وبطيئا مع تأكيد النظام أن لا شريك ليحاوره في حين جددت المعارضة مطالبتها بإجراءات فورية لمصلحة المدنيين، في حين لا يزال التصعيد على الأرض مستمرا.
ويأتي ذلك غداة إعلان الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا رسميا الاثنين بدء المفاوضات غير المباشرة، ما يظهر الصعوبة البالغة في جمع طرفي النزاع والهوة الكبيرة بين الدبلوماسية والوقائع الميدانية.
وأجرى وفد دمشق مباحثات صباح الثلاثاء استمرت أكثر من ساعتين مع الموفد الأممي الذي كان التقى الاثنين وفد المعارضة. وعلى الإثر، بدد رئيس الوفد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الآمال بدخول سريع في المفاوضات.
وقال "ما زلنا في إطار الإجراءات التحضيرية للمحادثات غير المباشرة، ما زلنا بانتظار معرفة مع من سنتحاور، لا شيء واضحا حتى الآن".
للمزيد - الأمم المتحدة: الحكومة السورية توافق مبدئيا على إدخال مساعدات إلى بلدات محاصرة
وقالت فرح الأتاسي العضو في وفد المعارضة السورية المفاوض "لا يوجد اجتماع مع دي ميستورا. قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها. لا نريد إعادة الكلام نفسه" مع موفد الأمم المتحدة.
وتصر المعارضة على تحقيق مطالب في المجال الإنساني، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية سالم المسلط الاثنين بأنها ثلاثة "رفع الحصار عن بلدات، والإفراج عن معتقلين، ووقف الهجمات ضد المدنيين بواسطة الطيران الروسي ومن قبل النظام".
ميدانيا
وميدانيا تابعت قوات النظام السوري تقدمها في محافظة حلب في شمال سوريا وباتت على بعد ثلاثة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من الفصائل المقاتلة المعارضة، بحسب ما أفاد مصدر عسكري سوري في المنطقة.
وترافق هذا التقدم مع تعرض منطقة ريف حلب الشمالي لقصف جوي روسي هو الأعنف، منذ بدء موسكو حملتها الجوية في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعليقا على ذلك، قال سالم المسلط "هناك مجزرة أخرى تحصل في سوريا ولا أحد يقوم بأي شيء ولا يقول شيئا. المجتمع الدولي أعمى بالكامل".
وفي السياق نفسه، صرحت عضو الوفد المعارض بسمة قضماني "ما تقوله لنا قوات دمشق وحلفاؤها هو أن العملية السياسية في جنيف لا تساوي شيئا"، مذكرة بوجوب تحقيق المطالب الإنسانية قبل البدء بأي مفاوضات.
فرانس 24 / أ ف ب
======================
روسيا اليوم :نائب وزير الخارجية الروسي: يجب بدء المحادثات في جنيف من دون أي شروط مسبقة
أعلن غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي أن التسوية في سوريا تتطلب بدء المحادثات في جنيف من دون طرح أي شروط مسبقة.
وفي تصريح صحفي أدلى به في جنيف الثلاثاء 2 فبراير/شباط، أعاد الدبلوماسي إلى الأذهان أن موسكو كانت تعارض منذ البداية ربط إطلاق العملية التفاوضية بملفات أخرى سواء أكانت هي ملفات إنسانية أو أخرى"، مشيرا إلى أن مثل هذا الربط قد يعني محاولة لتقويض المحادثات.
قال غتيلوف إن موضوع مكافحة الإرهاب يجب أن يكون من أولويات المحادثات، إلى جانب القضايا الإنسانية والنظام الدستوري المستقبلي لسوريا.
وفي رد على سؤال حول إمكانية إنجاز التسوية في سوريا خلال الأشهر الستة القادمة المقرر لها، قال الدبلوماسي الروسي إن الأهم اليوم هو الحصول على نتيجة ملموسة وليس المواعيد المحددة.
غاتيلوف: لا حديث عن وفد موحد عن المعارضة السورية
وذكر غاتيلوف أن الحديث لم يعد يدور عن وفد موحد يمثل المعارضة السورية في محادثات جنيف، موضحا أن هناك وفدين هما "مجموعة الرياض" وأخرى تعرف بـ"مجموعة لوزان"، وأن هذين الوفدين سيكونان شريكين لوفد الحكومة السورية في المحادثات.
دور الأكراد
وشدد نائب وزير الخارجية على أنه من الصعب التوصل إلى تقدم في التسوية السورية من دون مشاركة الأكراد في المحادثات. وذكر أن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا والولايات المتحدة يفهمان هذه الحقيقة، لكن تركيا تعارض مشاركة الأكراد في العملية التفاوضية.
وتابع غاتيلوف قائلا إن الأكراد يمثلون جزءا جديا من المعارضة إذ أنهم يسيطرون على 15% من أراضي البلاد ولهم وزن سياسي كبير.
لا تقدم يذكر بشأن قائمة الإرهابيين
وقال غاتيلوف إن موسكو لا ترى تقدما يذكر في مسألة وضع قائمة للمنظمات الإرهابية في سوريا. وأضاف: "يجب الاعتراف بأن لدينا خلافات في هذا الموضوع مع أطراف أخرى ضمن المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وبخصوص حضور ممثليْن عن تنظيمي "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في جنيف أكد نائب وزير الخارجية الروسية تمسك موسكو باعتبار هذين التنظيمين إرهابيين. ونفى وجود أي اتفاق دولي بشأن حضور ممثليهما في محادثات جنيف، موضحا أن مشاركتهما تحمل صفة شخصية ضمن تشكيل وفد عن المعارضة السورية.
ولفت إلى أهمية تحديد الأطراف التي سيشملها وقف إطلاق النار في سوريا، موضحا أنه إذا كان الحديث يدور عن منظمات إرهابية "فإن موقفنا واضح تماما وهو أننا سنواصل كفاحنا ومساعدتنا المقدمة للحكومة السورية في مكافحة المنظمات الإرهابية".
المصدر: وكالات روسية
======================
روسيا اليوم :الجعفري: من السابق لأوانه بدء محادثات غير مباشرة بشأن سوريا
قال بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات جنيف بشأن الأزمة السورية  الثلاثاء 2 فبراير/شباط إن المحادثات لا تزال في مرحلة تحضيرية.
وصرح وفد الحكومة السورية في كلمة للصحفيين إثر اجتماع مع دي ميستورا استمر ساعتان ونصف الساعة، أن " الأمور الشكلية ليست جاهزة بعد وأن المحادثات في مرحلة تحضيرية قبل بدء المفاوضات غير المباشرة رسميا".
وأضاف الجعفري أنه ينتظر أن يقدم له ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا قائمة تضم أسماء الوفد المعارض.
وأشار المسؤول السوري إلى أن المبعوث الأممي أدرك أن الظروف غير ملائمة للمحادثات غير المباشرة وأن الإعداد للانطلاق الرسمي يتطلب أن يكون هناك وفدان وهذا أمر لم يتحقق من طرف المعارضة.
وشدد الجعفري أنه"لا يجب وضع شروط مسبقة لبدء المفاوضات غير المباشرة".
هذا ودخلت مفاوضات التسوية السورية الثلاثاء 2 فبراير يومها الثاني في جنيف، حيث اجتمع الاثنين ممثلو المعارضة بالمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
ودعا دي ميستورا كافة الأطراف المفاوضة إلى إظهار إرادة في تحقيق إنجاز، مناشدا مجلس الأمن العمل سوية للتحقق من أن هذه المفاوضات ليست مجرد جولة أخرى من جولات جنيف.
المعارضة السورية تقرر عدم حضرورها الاجتماع مع دي ميستورا
قرر الوفد السوري المعارض بجنيف عدم حضوره الاجتماع الذي كان من المزمع أن يجمعه بالمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الثلاثاء 2 فبراير/شباط.
وأعلنت فرح الأتاسي العضوة في وفد المعارضة السورية المفاوض في جنيف، أن المعارضة لن تعقد اجتماعا مع الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا الثلاثاء 2 فبراير/شباط.
وأفادت الأتاسي في تصريح صحفي "لا يوجد اجتماع مع دي ميستورا، قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها، لا نريد اعادة الكلام نفسه مع موفد الأمم المتحدة".
هذا وأكد الناطق الرسمي باسم الامم المتحدة أن الاجتماع المقرر عقده بين دي ميستورا ووفد المعارضة السورية قد تم إلغاؤه.
المصدر: وكالات
======================
رويترز :المعارضة السورية لم تقرر بعد حضور اجتماع مع دي ميستورا وتنتقد روسيا
Tue Feb 2, 2016 3:12pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
جنيف (رويترز) - قالت جماعة المعارضة السورية الرئيسية في محادثات السلام في جنيف إنها لم تقرر حتى الآن ما إذا كانت ستحضر اجتماعا مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في وقت لاحق يوم الثلاثاء واتهمت روسيا بتعريض المحادثات للخطر بسبب حملة القصف التي تشنها في البلاد.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة في تصريح للصحفيين إن الوضع الراهن يشير إلى أن النظام السوري وحلفاءه لا سيما روسيا عازمون على رفض جهود الأمم المتحدة لتنفيذ القانون الدولي.
وأضاف أن أفعال النظام وروسيا تعرض عملية السلام لخطر شديد في هذه المرحلة المبكرة ودعا الدول إلى الضغط على موسكو.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)
======================
رويترز :أمريكا تحث روسيا على احترام وقف إطلاق النار خلال محادثات سوريا
Tue Feb 2, 2016 6:05pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
روما (رويترز) - قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء إنه ينبغي لروسيا التوقف عن قصف قوات المعارضة في سوريا بعدما بدأت محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الحرب.
ولم يذكر كيري ما الذي يمكن أن تفعله واشنطن لوقف القصف الروسي.
وأضاف عقب اجتماع في روما لدول مناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية "نحن نبدأ المحادثات .. وصلنا إلى الطاولة ونتوقع وقف إطلاق النار."
وتابع قوله "تبنى الروس وقف إطلاق النار وصوتوا لصالحه وعبروا عن دعمهم له."
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا البداية الرسمية يوم الاثنين لأول محاولة منذ عامين للتفاوض لإنهاء الحرب في سوريا لكن ممثلي المعارضة والحكومة قالوا بعد ذلك إن المحادثات لم تبدأ في الواقع في الوقت الذي استعر فيه القتال على الأرض.
وقال قائد بالمعارضة المسلحة إن القوات الجوية الروسية شنت ضربات جوية مكثفة قرب حلب المقسمة حاليا بين قوات الحكومة وقوات المعارضة.
وقال كيري "آمل أن تبدأ (روسيا) على الفور تنفيذ وقف حقيقي لإطلاق النار. ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار جادا. بوسع الروس التحكم في الطائرات الروسية."
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)
======================
البي بي سي :المحادثات السورية التمهيدية في جنيف تدخل يومها الثاني
2 فبراير/ شباط 2016
قالت مصادر مقربة من الوفد الحكومي السوري لموفد بي بي سي الى جنيف إن المحادثات التي جرت قبل ظهر الثلاثاء بين الوفد الحكومي برئاسة بشار الجعفري والمبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا والتي استمرت لساعتين ونصف وقد ركز خلالها الوفد الحكومي على مجموعة نقاط ابرزها ضرورة تقديم القوائم لوفود المعارضة في اسرع وقت ممكن وقد وعد دي ميستورا بتقديم هذه القوائم غدا الاربعاء الى الوفد السوري.
أما النقطة الثانية التي جرى بحثها فكانت مصير وفود المعارضة الاخرى غير وفد الهيئة العليا للمعارضة في الرياض.
كما طالب الوفد الحكومي ان تصدر الهيئة العليا للمعارضة في الرياض بيانا يدين التفجيرات التي حصلت في حي السيدة زينب قرب دمشق و"كل الاعمال الاجرامية لتنظيمي الدولة الاسلامية والنصرة" حسب الجعفري.
واشار الجعفري حسب هذه المصادر الى ان الحكومة السورية جاءت لاجراء محادثات دون شروط مسبقة وهي لا تقبل من جانبها اي شروط مسبقة لبدء المحادثات مع اطراف المعارضة.
من جهة اخرى نقلت مصادر لموفد بي بي سي ان الاجتماع الذي عقد صباح الثلاثاء بين نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ووفد العلمانيين الديمقراطيين المعارض المكون من قدري جميل ورندة قسيس وهيثم مناع لم يؤد الى نتائج على صعيد اعلان المشاركة في المحادثات من قبل هذا الوفد.
ونقلت المصادر ان هيثم مناع قد غادر الاجتماع نتيجة خلافات ظهرت خلال المحادثات.
ووكانت المعارضة في بادئ الأمر طالبت برفع الحصار المفروض على عدة مناطق وإنهاء الغارات الجوية وإطلاق سراح سجناء، وذلك قبل التوجه إلى جنيف.
ووفقا لخطة الأمم المتحدة، تُجرى المحادثات عبر وسيط وليس بصفة مباشرة.
ويُنظر إلى الحقيقة المتمثلة في مشاركة طرفي النزاع في المحادثات على أنه أمر إيجابي، لكن المعارضة مازالت في انتظار بادرة على أن الحكومة ستستجيب لمطالبها بشأن الإجراءات الإغاثية، بحسب إيموجين فوكس مراسلة بي بي سي في جنيف.
وتزعم الحكومة السورية أن المعارضة غير جادة إزاء محاولات إرساء السلام.
وقُتل أكثر من 250 ألف شخص واضطر 11 مليونا للنزوح في الحرب المستمرة منذ نحو 5 سنوات، والتي تشهد نزاعا بين حكومة الرئيس بشار الأسد وجماعات معارضة بالإضافة إلى ما يُعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية".
ووصف ممثلون عن جماعات المعارضة السورية اجتماعهم أمس مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا بأنه إيجابي.
لكنهم مازالوا في انتظار نتيجة مناقشات مسؤولي الأمم المتحدة مع وفد الحكومة اليوم قبل أن يقرروا الانضمام رسميا إلى عملية السلام.
ودعا المتحدث باسم المعارضة، سالم المسلط، إلى الوقف الفوري لما قال إنه هجمات تشنها روسيا ضد مسلحي المعارضة.
وقال المسلط "جئنا هنا لمناقشة القرار 2254 مع المبعوث الخاص... (بحثنا) رفع الحصار ووقف الجرائم المرتكبة من خلال الضربات الجوية الروسية في سوريا. واعتقد أننا تلقينا في واقع الأمر رسائل إيجابية جدا من المبعوق الخاص".
وبالرغم من أن دي ميستورا طالب علنا بتبني مثل هذه الإجراءات أمس، بدا أن حدة القتال تشتد على الأرض في سوريا.
دعا المسلط إلى وقف الضربات الجوية الروسية
وفي ظل غياب تحرك من الحكومة السورية لتحسين الوضع الإنساني للمدنيين، ربما يكون من الصعب المضي قدما بالمحادثات وتوسيع المناقشات لتشمل وقفا لإطلاق النار أو انتقالا سياسيا للسلطة، بحسب مراسلتنا.
======================
العربية نت :دي ميستورا: انهيار محادثات سوريا وارد
الأربعاء 24 ربيع الثاني 1437هـ - 3 فبراير 2016م
 العربية.نت
أفاد مراسل العربية في جنيف بأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أرسل موفداً عنه إلى الفندق الذي ينزل فيه وفد المعارضة السورية في جنيف، بعد أن امتنع أعضاء الوفد عن الحضور إلى مقر الأمم المتحدة تلبيةً لدعوة المبعوث الأممي، مشترطين وقف الغارات الروسية المكثفة، وأن الموفد أبلغ المعارضة ضرورة لقاء دي ميستورا بعد ظهر الأربعاء عند الساعة الخامسة.
إلى ذلك علمت العربية أن سفراء دول مجموعة أصدقاء سوريا سيصلون أيضاً إلى الفندق للقاء وفد المعارضة.
وفي حديث تلفزيوني مساء الثلاثاء أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى أن محادثات جنيف آخر أمل لسوريا، وأكد أن الانهيار الكامل للمحادثات "محتمل دوما"، لكن "علينا قطعا محاولة ضمان عدم فشلها". وقال دي ميستورا في مقابلة مع تلفزيون (آر.تي.إس) السويسري إنه سيلتقي مع "الوفود المختلفة" يوم الأربعاء دون أن يحددها بالاسم، مضيفا أن لروسيا والولايات المتحدة مصلحة في حل الصراع المستمر منذ خمس سنوات.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت محادثات جنيف قد تبوء بالفشل الذريع أجاب قائلا "هذا محتمل دوما.. لاسيما بعد خمس سنوات من الحرب المروعة.. حيث يكره كل طرف الآخر.. وحيث تغيب الثقة تماما." وتابع قوله "إذا فشلت هذه المرة بعدما حاولنا مرتين في مؤتمرات في جنيف.. فلن يكون هناك أمل آخر بالنسبة لسوريا. علينا قطعا محاولة ضمان عدم فشلها."
وكانت فرح الأتاسي، العضو في وفد المعارضة السورية المفاوض في جنيف، أعلنت أن المعارضة لن تعقد اجتماعا مع دي ميستورا الثلاثاء. وردا على سؤال قالت الأتاسي في تصريح صحافي: "لا يوجد اجتماع مع دي ميستورا. قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها. لا نريد إعادة الكلام نفسه" مع موفد الأمم المتحدة.
وكان من المقرر أن يعقد دي ميستورا اجتماعا مع وفد المعارضة بعد ظهر الثلاثاء بعد أن عقد اجتماعا مع وفد النظام قبل الظهر.
وتصر المعارضة على تحقيق مطالب في المجال الإنساني، والتي قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية سالم المسلط يوم الاثنين إنها ثلاثة "رفع الحصار عن بلدات، والإفراج عن معتقلين، ووقف الهجمات ضد المدنيين بواسطة الطيران الروسي ومن قبل النظام".
وبعد ساعات على انتهاء لقاء دي ميستورا، الاثنين، مع وفد المعارضة، أعلنت الأمم المتحدة أن دمشق وافقت مبدئيا على إرسال قوافل إنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة قرب دمشق، حيث توفي 46 شخصا جوعا منذ ديسمبر، وبلدتين أخريين هما كفريا والفوعة المحاصرتين من مسلحي المعارضة في شمال شرقي البلاد.
إلا أن المعارضة اعتبرت هذه الخطوة غير كافية. وقال عضو الوفد منذر ماخوس يوم الاثنين: "قام النظام ببادرة صغيرة. لكن المشكلة أكبر بكثير، وسنشدد على التطبيق الكامل لمطالبنا".
احتدام المعارك في محيط حلب
واحتدمت المعارك بشكل عنيف يوم الثلاثاء في محيط حلب في شمال سوريا، الأمر الذي وصفه عضو وفد المعارضة رياض نعسان آغا، يوم الثلاثاء، بـ"التصعيد الجنوني لقوات النظام وإيران والطيران الروسي على حلب"، مضيفا "هناك قتل عشوائي يستهدف المدنيين والنظام يحاصر حلب".
ومن جانبه، أعلن رئيس الوفد الحكومي السوري إلى محادثات جنيف 3، بشار الجعفري، الثلاثاء، بعد لقائه دي ميستورا، أن المفاوضات غير المباشرة "لا تزال في مرحلة التحضيرات".
وقال الجعفري، سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، لصحافيين: "ما زلنا في إطار الإجراءات التحضيرية للمحادثات غير المباشرة، ما زلنا بانتظار معرفة مع من سنحاور، لا شيء واضح حتى الآن".
وأضاف "ننتظر من دي ميستورا أجندة المحادثات غير المباشرة".
======================
العربية نت :دي ميستورا يؤسس مجلسا استشاريا نسائيا للمرأة السورية
الأربعاء 24 ربيع الثاني 1437هـ - 3 فبراير 2016م
العربية.نت
بهدف تعزيز مساهمة المرأة السورية في المحادثات التي تعقد في جنيفيعمل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا على إنشاء مجلس استشاري نسائي مستقل يكون تابعا لمكتب المبعوث الخاص.
ومن شأن هذا المجلس النسائي أن يفسح المجال للتعبير، عن قضايا المرأة السورية وإرسال توصياتهن لمناقشتها في محادثات جنيف. ويتكون المجلس من 12 امرأة يتم اختيارهن من منظمات مختلفة تجمع أطياف المجتمع المدني.
يذكر أن مئات النساء لقين حتفهن تحت التعذيب في السجون السورية، كما أن عدداً كبيراً منهن خطفن أو اعتقلن دون أن يعرف الأهل أي شيء عن مصيرهن. كما أن النساء اللواتي يعشن في مناطق تحت سيطرة داعش يعانين الكثير، ويخضعن لقوانين متطرفة يفرضها التنظيم الارهابي.
======================
سكاي نيوز :المعارضة السورية: لا نريد إعادة الكلام نفسه
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أعلنت العضو في وفد المعارضة السورية المفاوض في جنيف، فرح الأتاسي، أن المعارضة لن تعقد اجتماعا مع الموفد الدولي ستافان دي ميستورا الثلاثاء.
وردا على سؤال، قالت الأتاسي في تصريح صحفي: "لا يوجد اجتماع مع دي ميستورا، قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها، ولا نريد إعادة الكلام نفسه" مع موفد الأمم المتحدة.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، إنه لم يحسم بعد قرار المشاركة، إذ اعتبر المتحدث باسم هيئة المعارضة العليا للتفاوض، رياض نعسان آغا، أن القوات الحكومية ضاعفت جرائمها خلال المفاوضات، على حد وصفه.
كما أبدى كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية بجنيف، محمد علوش، عدم تفاؤله تجاه محادثات السلام، مضيفا أن الحكومة السورية "لم تبد نوايا طيبة للتوصل إلى حل".
وقد أفادت مصادرنا في جنيف بأن رئيس قائمة الديمقراطيين العلمانيين في المعارضة السورية، هيثم مناع، انسحب من اجتماع مع مساعد وزير الخارجية الروسي.
وعقب انسحابه من الاجتماع، قال مناع إنه يرفض "الإملاءات الروسية" أو تقديم تنازلات، دون أن يحدد ماهية الإملاءات.
من جانبه، قال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، إن الوفد ما زال يبحث مع دي ميستورا، التحضيرات اللازمة للمفاوضات غير المباشرة، مؤكدا أن المحادثات لم تبدأ بعد، وأنه ينتظر من المبعوث الدولي جدول أعمال التفاوض.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن حركتي جيش الإسلام وأحرار الشام، تشاركان في محادثات سوريا في جنيف على أساس منفرد/ مشددا على أن هذا "لا يعني أنهما جماعتان شرعيتان"، على حد تعبيره.
======================
المصريون :دي ميستورا: فشل محادثات جنيف "احتمال وارد"
وكالات الأربعاء, 03 فبراير 2016 11:42 أفاد مراسل العربية في جنيف بأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أرسل موفداً عنه إلى الفندق الذي ينزل فيه وفد المعارضة السورية في جنيف، بعد أن امتنع أعضاء الوفد عن الحضور إلى مقر الأمم المتحدة تلبيةً لدعوة المبعوث الأممي، مشترطين وقف الغارات الروسية المكثفة، وأن الموفد أبلغ المعارضة ضرورة لقاء دي ميستورا بعد ظهر الأربعاء عند الساعة الخامسة. ومن جانبه ،أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ،في حديث تلفزيوني مساء أمس الثلاثاء ، إلى أن محادثات جنيف آخر أمل لسوريا، وأكد أن الانهيار الكامل للمحادثات "محتمل دوما"، لكن "علينا قطعا محاولة ضمان عدم فشلها" نقلا عن العربية نت.  وقال دي ميستورا في مقابلة مع تلفزيون (آر.تي.إس) السويسري إنه سيلتقي مع "الوفود المختلفة" يوم الأربعاء دون أن يحددها بالاسم، مضيفا أن لروسيا والولايات المتحدة مصلحة في حل الصراع المستمر منذ خمس سنوات. وردا على سؤال حول ما إذا كانت محادثات جنيف قد تبوء بالفشل الذريع أجاب قائلا "هذا محتمل دوما.. لاسيما بعد خمس سنوات من الحرب المروعة.. حيث يكره كل طرف الآخر.. وحيث تغيب الثقة تماما." وتابع قوله "إذا فشلت هذه المرة بعدما حاولنا مرتين في مؤتمرات في جنيف.. فلن يكون هناك أمل آخر بالنسبة لسوريا. علينا قطعا محاولة ضمان عدم فشلها." وكانت فرح الأتاسي، العضو في وفد المعارضة السورية المفاوض في جنيف، أعلنت أن المعارضة لن تعقد اجتماعا مع دي ميستورا الثلاثاء. وردا على سؤال قالت الأتاسي في تصريح صحافي: "لا يوجد اجتماع مع دي ميستورا. قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها. لا نريد إعادة الكلام نفسه" مع موفد الأمم المتحدة. وكان من المقرر أن يعقد دي ميستورا اجتماعا مع وفد المعارضة بعد ظهر الثلاثاء بعد أن عقد اجتماعا مع وفد النظام قبل الظهر. وتصر المعارضة على تحقيق مطالب في المجال الإنساني، والتي قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية سالم المسلط يوم الاثنين إنها ثلاثة "رفع الحصار عن بلدات، والإفراج عن معتقلين، ووقف الهجمات ضد المدنيين بواسطة الطيران الروسي ومن قبل النظام". وبعد ساعات على انتهاء لقاء دي ميستورا، الاثنين، مع وفد المعارضة، أعلنت الأمم المتحدة أن دمشق وافقت مبدئيا على إرسال قوافل إنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة قرب دمشق، حيث توفي 46 شخصا جوعا منذ ديسمبر، وبلدتين أخريين هما كفريا والفوعة المحاصرتين من مسلحي المعارضة في شمال شرقي البلاد. إلا أن المعارضة اعتبرت هذه الخطوة غير كافية. وقال عضو الوفد منذر ماخوس يوم الاثنين: "قام النظام ببادرة صغيرة. لكن المشكلة أكبر بكثير، وسنشدد على التطبيق الكامل لمطالبنا". احتدام المعارك في محيط حلب واحتدمت المعارك بشكل عنيف يوم الثلاثاء في محيط حلب في شمال سوريا، الأمر الذي وصفه عضو وفد المعارضة رياض نعسان آغا، يوم الثلاثاء، بـ"التصعيد الجنوني لقوات النظام وإيران والطيران الروسي على حلب"، مضيفا "هناك قتل عشوائي يستهدف المدنيين والنظام يحاصر حلب". ومن جانبه، أعلن رئيس الوفد الحكومي السوري إلى محادثات جنيف 3، بشار الجعفري، الثلاثاء، بعد لقائه دي ميستورا، أن المفاوضات غير المباشرة "لا تزال في مرحلة التحضيرات". وقال الجعفري، سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، لصحافيين: "ما زلنا في إطار الإجراءات التحضيرية للمحادثات غير المباشرة، ما زلنا بانتظار معرفة مع من سنحاور، لا شيء واضح حتى الآن". وأضاف "ننتظر من دي ميستورا أجندة المحادثات غير المباشرة".
======================
المحور :الخلافات بين السّوريين تضعِف حظوظ «جنيف 3»
بعد ثلاثة أيام من الأخذ والرّد، نجح دي ميستورا في التوصل إلى صيغة تفاهم، تنطلق على إثرها اليوم مفاوضات «جنيف-3» غير المباشرة بين وفدي الحكومة السّورية و»معارضة الرياض».
كشفت الأيام الثلاثة الماضية أن الخلافات بين الفريقين السّوريين ما زالت كبير،ة في ظل عدم رغبة كل طرف في تقديم تنازلات، وفي ظل تفسيراتهما المختلفة لبيان «جنيف-1»، واجتماعَي فيينا، والقرار الدولي 2254.
وتصرّ المعارضة على تطبيق البند 12 من القرار الدولي 2254، والذي «يدعو الأطراف إلى أن تتيح فورا للوكالات الإنسانية إمكانية الوصول السريع والمأمون وغير المعرقل إلى جميع أنحاء سوريا، وأن تسمح فورا بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من هم في حاجة إليها، لاسيما في جميع المناطق المحاصرة، والإفراج عن أي محتجزين». كما تصرّ المعارضة على تطبيق البند 13 من القرار الدولي، والذي ينصّ على «وقف جميع الأطراف ـ فورا ـ أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حد ذاتها، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي».
وتعتمد المعارضة على تفسير معين للبندين، يقضي بالالتزام بهما قبل الشروع في المفاوضات كإجراءات بناء ثقة. أما الحكومة السّورية، فتَعدُّ مطلب المعارضة هذا شرطا مسبقا، وترى أن تنفيذ البندين المذكورين سيتم حالما تتضح صورة المفاوضات، وما ينجم عنها من اتفاقات. وهذا الخلاف بين الطرفين والأطراف الداعمة لها سينعكس، بطبيعة الحال، على كل الملفات في ظل الصيغ المبهمة للاتفاقات الدولية: «جنيف-1»، «فيينا-1»، «فيينا-2» والقرار الدولي «2254». ولعل التسريبات التي خرجت من جنيف القائلة بأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قدم عرضا للمعارضة قبلت بموجبه المشاركة في المفاوضات، وأن الحكومة السّورية أعلنت عن موافقتها ـ من حيث المبدأ ـ على رفع الحصار عن مضايا، يعكس حالة الترهل والغموض اللتين تخيمان على جنيف، وهو ما عبر عنه بصراحة المبعوث الأممي، الذي أعلن أن المباحثات ستكون «معقدة وصعبة»! لكن الغريب في الأمر أن العرض الذي قدّمه دي ميستورا للمعارضة ظلّ طي الكتمان، ولم يفصح أحد عنه، ربما في إشارة إلى أنه عرض مستقبلي يندرج ضمن الوعود الكثيرة، التي أطلقها المجتمع الدولي. في حين، يأتي طلب المجتمع الدولي من دمشق لرفع الحصار عن مدن محاصرة في إطار الرجاء وليس في صيغة الأمر، وهو ما بدا واضحا في كلمة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المتلفزة. وتريد المعارضة التركيز على الوضع الإنساني، والاتفاق على برنامج زمني للمفاوضات، قبل الانتقال إلى التفاوض حول الجانب السياسي. في حين، تصر دمشق على أولوية إنهاء ملف الإرهاب قبل الانتقال إلى الملفات الأخرى، انطلاقا من أن الملفين الإنساني والسياسي مرتبطان بالإرهاب. ومن الخلافات الأخرى نذكر الخلاف حول المرحلة الانتقالية؛ فالمعارضة وداعموها يصرون على قيام هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات أثناءها. أما دمشق، فتصر على تشكيل حكومة وحدة وطنية. وتعد مسألة الحكم الانتقالي من أكثر المسائل تعقيدا لارتباطها مباشرة بصلاحيات الرئاسة، وبالتالي بموقع منصب الرئاسة في العملية كلها. ومن الواضح أن المفاوضات أو المباحثات في جنيف هي عبارة عن خطوة تمهيدية تنتهي يوم الجمعة المقبل، قبل يوم من اجتماع وزراء خارجية الدول المعنية بالملف السّوري، على أن تُستكمل بعدها الجولة الثانية، التي يمكن أن يعاد البحث خلالها في تشكيلة وفد المعارضة، عبر إشراك شخصيات سياسية تطالب بها موسكو.
======================
العربية نت :جنيف.. دي ميستورا يفاجئ الطرفين باقتراح وقف إطلاق النار
الأربعاء 24 ربيع الثاني 1437هـ - 3 فبراير 2016م
جنيف – حسين قنيبر
انقضى اليوم الخامس على بدء مفاوضات جنيف 3 حول الأزمة السورية دون أن يلوح في الأفق ما يشير إلى انطلاقة فعلية لها، فهي لا تتقدم ولا تنهار، في ظل عدم رغبة أي من الطرفين في الانسحاب كي لا يقدم إلى الطرف الآخر ذريعة لاتهامه بإفشال المفاوضات التي قال مراقبون ومفاوضون إنها أقرب إلى المشاورات منها إلى عملية تفاوض حقيقية.
وفي كواليس التفاوض، علمت "العربية.نت" أن المبعوث الأممي فاجأ وفدي النظام والمعارضة بعرض اقتراح وقف لإطلاق النار عليهم، فيما كان المطروح فقط إجراءات إغاثية وإنسانية وأمنية، مثل رفع الحصار، ووقف القصف على التجمعات السكنية، وإطلاق معتقلين بدءاً بالنساء والأطفال.
مقر الأمم المتحدة شهد صباح الثلاثاء لقاء بين وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري، والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وفيما كان الأخير ينتظر أن يلبي وفد المعارضة دعوته للحضور إلى مقر الأمم المتحدة عند الخامسة مساء فوجئ بمؤتمر صحافي ظهراً لوفد المعارضة، يركز فيه على الوضع الميداني في سوريا، وعلى تكثيف القصف بشكل غير مسبوق من قبل الروس وقوات النظام في عدة مناطق، خصوصاً في حلب.
وفوجئ دي ميستورا مرة ثانية عندما لم يحضر وفد المعارضة إلى لقائه في الموعد المقرر وذلك لسببين، كما قال معارضون لـ"العربية.نت": الأول أن المبعوث الأممي لم يوجه الدعوة إلى المعارضين مباشرة، بل خلال مؤتمره الصحافي مساء الاثنين، والسبب الثاني والأهم هو أنه لا يمكن التفاوض فيما تكثفت وتيرة الغارات الجوية الروسية والسورية (لقوات النظام) بشكل غير مسبوق، حيث بلغ عددها 210 غارات خلال 5 ساعات فقط (بين العاشرة صباحاً والثالثة من بعد ظهر الثلاثاء).
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي في لقاء حضرته "العربية.نت" إن المعارضين يعتقدون أن النظام، وبدعم روسي، يريد تكثيف القصف لدفع المعارضة نحو الانسحاب من المفاوضات وتحميلها تالياً مسؤولية فشل جنيف 3.
ومساء الثلاثاء، أوفد دي ميستورا ممثلاً عنه إلى الفندق الذي ينزل فيه أعضاء وفد المعارضة، حيث وجه إليهم دعوة جديدة للحضور إلى مقر الأمم المتحدة عند الخامسة من مساء الأربعاء، فأبلغوه أنهم سيعقدون اجتماعا تشاورياً لاتخاذ القرار المناسب. وبعد انتهاء اللقاء وصل إلى الفندق نفسه سفراء مجموعة الدعم الدولية حول سوريا، وكان نقاشا حول التعثر الحاصل وسبل تجاوزه.
وعلمت "العربية.نت" أن موفد دي ميستورا حمل إلى المعارضة سؤالين وجههما رئيس وفد النظام السوري، الأول: مَن هو وفد المعارضة الذي سنفاوضه وهل هو وفد واحد أو اثنان أو أكثر؟ فجاء جواب المعارضة أن الوفد الوحيد الذي يمثل المعارضة هو الذي سمّته الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، في إشارة إلى عدم اعتراف الهيئة بصحة تمثيل وفد "الديمقراطيين العلمانيين" المدعومين من موسكو، والذي يضم شخصيات، أبرزها قدري جميل وهيثم مناع ورندة قسيس وإلهام أحمد.
أما السؤال الثاني الذي طرحه رئيس وفد النظام السوري على دي ميستورا ونقله موفده إلى وفد المعارضة فهو: لماذا لم يصدر أي بيان أو تصريح عن المعارضة يستنكر تفجيرات حي السيدة زينب قبل يومين والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين، في حين أن مجلس الأمن أصدر بيان استنكار (كما وصفه بشار الجعفري)؟
جواب المعارضة أنها استنكرت التفجيرات نافيةً، من جهة أخرى، اتهام النظام لها بعدم الجدية في التفاوض.
مسؤول أميركي رفيع المستوى قال من جنيف، حيث يشارك في اتصالات مع الروس لتذليل العقبات، إن بلاده تتفهم مطالبة المعارضة بوضع أسس للعملية السياسية كضمانة لنجاح وقف إطلاق النار كي لا يستغله النظام لتعزيز وضعه عسكرياً.
في المقابل، قالت أوساط وفد النظام إن "تركيز المعارضة على إطلاق سجناء، ورغم استعدادنا للتجاوب في هذا المجال، يدفعنا إلى التذكير بأن لدينا مختطفين لدى المعارضة أيضاً، هم يطالبون بمعتقليهم لدينا ونحن نطالب بمختطفينا لديهم، يتحدثون عن نساء معتقلات ونحن نؤكد وجود نساء مختطفات لديهم، وحسن النية في هذا المجال يجب أن يكون متبادلا".
======================
اخبار الوليد :لافروف: تركيا تعرقل انضمام الأكراد إلى مباحثات جنيف3
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن تركيا تعرقل انضمام الأكراد إلى مباحثات جنيف 3.
وأكد لافروف، في مؤتمر صحفي له، اليوم، على وقف التهريب عبر الحدود السورية التركية من أهم شروط وقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف لافروف: "لدينا مقترحات لوقف إطلاق النار في سوريا وسنبحث هذا الأمر مع الأمريكيين في مؤتمر ميونيخ، لافتًا إلى أن الغارات الروسية في سوريا لن تتوقف قبل إلحاق الهزيمة بالإرهابيين.
وتابع لافروف، أن جهود التحالف الدولي في محاربة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة أصبحت أكثر فعالية بعد التدخل الروسي، مشيرًا إلى أن روسيا مهتمة بتنسيق الجهود في محاربة داعش.
======================
دام برس :«جنيف 3» مكانك راوِح: وفود غير مكتملة و«هيئة الرياض» تُقاطع
لا تبدو مهمة ستفيان دي ميستورا، «الشكلية» بالحد الادنى، ببتّ أسماء المعارضين في «جنيف 3» ووضع جدول أعمال واضح المعالم، متيسّرة حتى مساء أمس. فاجتماع «الهيئة العليا للمفاضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض تأجلّ مع الموفد الأممي أمس «بانتظار أجوبة» الأخير حول «المطالب الانسانية» المسبقة للحوار.
وفد الحكومة يرى، بدوره، أنّ «المحادثات في مرحلة تحضيرية» وأن الانطلاق الرسمي للمحادثات غير المباشرة «يتطلب أن يكون هناك وفدان لكن لم تُوضع اللمسات النهائية على وفد المعارضة».
كذلك، ما زالت عقدة «التمثيل الكردي» تلقي بظلالها على وفد «العلمانيين الديمقراطيين» بعد عدم دعوة رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» صالم مسلم، وتضامن رئيس «تيار قمح» هيثم مناع معه، برفضه المشاركة في المحادثات وانسحابه أمس من اجتماع جمعه بنائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومعارضين آخرين.
وقالت العضو في «وفد الرياض» فرح الاتاسي إنّه «ما من اجتماع مع دي ميستورا. قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها. لا نريد اعادة الكلام نفسه».
وأكدت متحدثة باسم الامم المتحدة ان الاجتماع مع المعارضة الذي كان مقرراً عصر أمس الثلاثاء قد الغي.
ويصر «وفد الرياض» على ثلاثة مطالب «رفع الحصار عن بلدات، والافراج عن معتقلين، ووقف الهجمات ضد المدنيين بواسطة الطيران الروسي ومن قبل النظام».
وقالت عضو الوفد، ذاته، بسمة قضماني إن «قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي تشن هجمات في محافظة حلب غير مسبوقة منذ بدء الثورة»، قبل ان تتساءل «هل هذا الامر مقبول من المجتمع الدولي؟».
من جهته، رأى رئيس وفد الحكومة السورية، بشار الجعفري، إنّه «من السابق
لأوانه إجراء محادثات غير مباشرة مع المعارضة».
وقال، بعد اجتماع مع دي ميستورا دام ساعتين ونصف ساعة، إنّ «الإجراءات الشكلية ليست جاهزة بعد وإن المحادثات في مرحلة تحضيرية قبل بدء المفاوضات غير المباشرة رسمياً». وأضاف أنّ «الإعداد للانطلاق الرسمي للمحادثات غير المباشرة يتطلب أن يكون هناك وفدان لكن لم تُوضع اللمسات النهائية على وفد المعارضة». وقال مصدر في الأمم المتحدة إنّ دي ميستورا وعد بتقديم قائمة بأسماء أعضاء وفد المعارضة بحلول يوم الأربعاء.
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري وفد المعارضة الى مواصلة محادثات السلام رغم استمرار قصف الطائرات الروسية.
وقال، مخاطباً المفاوضين من المعارضة السورية «بالنسبة لمسالة القصف الروسي اثناء جلوسكم على طاولة التفاوض: نحن جميعا متعاطفون بشكل كبير (...) مع وضع المعارضة التي تجلس على الطاولة بينما يقوم احدهم بقصفكم».
وصرح، عقب لقاء عقد في روما وضم دول التحالف المشاركة في الحرب على تنظيم «داعش»، أنّ «روسيا دعمت قرار مجلس الامن الدولي الذي يؤكد على التوصل الى وقف لاطلاق النار فور بدء محادثات الانتقال السياسي في سوريا».
في السياق، أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أنّ روسيا مستعدة لتنسيق الجهود مع واشنطن لضمان وقف اطلاق النار في سوريا.
واوضح أنّ «هذا الامر يتطلب رغبة مشتركة من الجانبين». وذكر ان قوام وفد المعارضة سيتحدد بصورة نهائية بعد انتهاء المشاورات التي يجريها دي ميستورا في جنيف.
وأشار الى أن دي ميستورا «أكد للأكراد انهم سيشاركون في مباحثات جنيف في مرحلة لاحقة»، قائلاً «من دون مشاركة الاكراد في العملية التفاوضية يتعذر ايجاد تسوية سياسية للنزاع في سوريا».
وكان غاتيلوف قد اجتمع مع المعارض هيثم مناع ورئيس حزب «الإرادة الشعبية» قدري جميل، والمعارضة رندة قسيس، وكتب مناع عقب اللقاء على صفحته على موقع «فيسبوك»: «انطلق السيد غاتيلوف من فكرة أن الدعوات التسع التي تم توجيهها من قائمة موسكو يجري تثبيتها، ونضيف ستة أسماء ونقابل السيد دي ميستورا ثم نتوجه للصالة المخصصة للوفد الثالث. على أن نستبدل الأخوات والأخوة الكرد والسيد طلال سلو بأسماء أخرى غير كردية. قلت للسيد غاتيلوف بأن القائمة المعتمدة هي قائمة لوزان المشتركة وليست قائمة موسكو، وإننا لسنا على استعداد للمشاركة بوجود فيتو على أي من أعضاء وفدنا. وسألته بصراحة هل عندكم فيتو على الكرد، قال بالعكس نحن مع مشاركتهم بقوة... نحن لسنا على استعداد لقبول فيتو أردوغان. قال لي سيحضرون الجلسات المقبلة، قلت له لا نقبل أية املاءات... وعندما صار الحديث دون المستوى اللائق بالبعض تركت الاجتماع دون أي توافق على أي موضوع... لهذا وباسم مجلس سورية الديمقراطية أؤكد أننا لن نشارك في المفاوضات إذا لم يتم إصلاح نقاط الخلل هذه».
======================
البوابة :المعارض السوري هيثم مناع: مفاوضات جنيف "عبثية"
قال هيثم مناع رئيس تيار قمح و عضو تجمع سورية الديمقراطية أن مفاوضات “جنيف 3 بشأن سورية عبثية لأنها لا تبنى على أسس صحيحة .
وقال مناع المعارض السوري المقيم في جنيف الاربعاء إن العملية السياسية ستؤدي الى الجدار عاجلا ام اجلا ان استمرت في خطها الحالي ، مشيرا إلى أن “القرار الان ليس بيد السوريين و الضغوط تمارس على الجميع قبل و خلال مفاوضات جنيف 3 و ستمارس لاحقا”.
وطالب مناع الذي يرأس بشكل مشترك تجمع لأحزاب وتيارات سياسية في تجمع سورية الديمقراطية ” بعقد اجتماعات موسعة تضم وفد الهيئة العليا و باقي الاطياف بهدف وضع منهج نسير عليه جميعنا اذا اردنا حلا سياسيا لقضيتنا السورية ، لان الوضع الحالي قائم على المراضات و تبويس اللحى و الشوارب على الطريقة العربية و هو اسوأ ما يحدث في التاريخ “.
و قال مناع ” لماذا لا يريد وفد الرياض ( وفد الهيئة العليا للمفاوضات) ان يكون لمجموعة الديمقراطيين وفدهم الثالث المستقل و نحن نكرر ان الامم المتحدة وعدتنا و قلنا اننا لن نذهب من دون شركائنا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ( الذي تصفه انقرة بالإرهابي و تضع فيتو على مشاركته ) لكن الغريب ان الامم المتحدة و غيرها من الاطراف قالوا لنا اننا وفد مستشارون “.
وهاجم مناع و هو مفكر بارز و له عشرات الكتب في المجالات الحقوقية و السياسية و الفكرية ، المعارضة و النظام قائلا ” النظام لديه مشكلة اساسية و بنيوية تتلخص في انه يعتبر الارهاب اولى المشاكل و اخرها ، و اصبح اسير خيارته ، و بالتالي لم يستفد من تجاربه خلال كل هذه السنوات ، و النظام مات في القلوب و العقول ، و لذلك هو لا يقبل الخروج من منظومته الدكتاتورية إلى منظومة مدنية ديمقراطية و لا يستوعب حتى الان انه اصبح جثة بلا روح ، اما المعارضة فهي في حالة صعبة و لا تملك استراتيجية واضحة و هذه طامة كبرى ” .
و عما إذا كان المعارض السوري مناع يعتقد بان الروس قد يتخلون عن الاسد اجاب ” لقد قلت للروس هل يعقل و انتم دولة عظمى ان ترهنوا مصالحكم بشخص مثل بشار الاسد ، فكان جوابهم ” نحن لسنا محامين عن شخص انما ندافع عن المؤسسة العسكرية ، وارسلنا قواتنا لذلك ” .
وعن خلافاته مع تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي قال ” لقد طلبنا بوقف تسليح حزب الاتحاد الديمقراطي للاطفال ونعتقد انهم التزموا ، نحن نحل خلافاتنا الداخلية بالحوار و التفاهم “.
======================
البشاير :جنيف 3 "بدء لقاء جديد بين موفد الامم المتحدة ووفد النظام السوري
الثلاثاء 2 فبراير 2016   3:41:37 م - عدد القراء 31
اخبار سوريا اليوم .. بدأ موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء لقاء مع وفد الحكومة السورية في اطار محادثات جنيف غير المباشرة الهادفة لحل النزاع السوري المستمر منذ خمس سنوات، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
ويأتي اللقاء بعد اعلان دي ميستورا الاثنين ان المحادثات غير المباشرة بين طرفي النظام السوري انطلقت رسميا، وبعد تعهدات جديدة من الحكومة السورية بايصال مساعدات انسانية الى مناطق محاصرة.
======================
حمرين نيوز :روسيا: قبولنا بجيش الإسلام في جنيف 3 لا يعني شرعنته
الثلاثاء 02 فبراير 2016 03:50 مساءً مجتمع نيوز_وكالات_أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو وافقت على مشاركة جيش الإسلام وأحرارالشام في محادثات سوريا.
وقال لافروف إن “مشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام في المحادثات ستكون بصفة منفردة، ولا تعني أنهما جماعتان شرعيتان وليستا إرهابيتين”، على حد قوله الذي نقلته وكالة رويترز.
وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن وزارة الخارجية قولها، الجمعة، إن من غير المقبول أن تشارك جماعتا جيش الإسلام وأحرار الشام الإسلاميتان في محادثات السلام السورية التي تعقد في جنيف.
يذكر أن منذر ماخوس، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، اشترط على النظام السوري الإعلان وبوضوح خلال بضعة أيام استعداده للتفاوض وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
يأتي ذلك بعد أن دشن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا رسمياً انطلاق محادثات جنيف بلقائه مع وفد المعارضة السورية على أن يعقد لقاء مع وفد النظام الثلاثاء.
وأضاف ماخوس في حديث لقناة العربية، مساء الاثنين، أنه “يجب أن يقوم النظام السوري بالإعلان المباشر والصريح غير قابل للالتباس والغموض أنه مستعد لتنفيذ المادتين 12 و13 بشكل فوري وعلى وجه التحديد ألا يتجاوز بضعة أيام وخلافاً لذلك لن يشارك وفد الهيئة العليا للتفاوض في أي عملية أخرى”.
وتوجه وفد المعارضة السورية إلى جنيف حيث بدأت يوم الجمعة اجتماعات محادثات السلام الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ خمسة أعوام في سوريا. لكن المعارضة قالت مراراً إنها لن تشارك في المفاوضات قبل تطبيق إجراءات إنسانية مثل رفع الحصار.
======================
الخليج اونلاين :61 مدنياً قتلوا على يد الأسد وحلفائه منذ بدء جنيف 3
2016-02-0 لندن - الخليج أونلاين
aa
قتل 61 مدنياً، بينهم 14 طفلاً و11 امرأة، على يد قوات النظام السوري وحلفائه، منذ تاريخ بدء مباحثات جنيف 3 بين النظام والمعارضة السورية في 29 من الشهر الماضي وحتى اليوم.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان أصدرته، الاثنين، أن "المدنيين الذين قتلوا خلال الأيام الأربعة المذكورة، هم 30 في محافظة حلب و2 في إدلب و8 في ريف العاصمة دمشق، و4 في درعا، إلى جانب 16 بدير الزور وقتيل واحد في الرقة شرقي البلاد".
في سياق آخر، وثقت الشبكة في تقرير وصل "الخليج أونلاين" نسخة منه، مقتل ما لا يقل عن 54 شخصاً، بسبب التعذيب الشهر الماضي.
ويُشير التقرير إلى أن نظام الأسد لا يعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها القاعدة والمجموعات "الإرهابية" كتنظيم "الدولة"، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب.
ووفق التقرير فإن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى في عدد الضحايا بسبب التعذيب الشهر الماضي، حيث بلغ عددهم 11 شخصاً، في حين بلغ عدد ضحايا التعذيب في ريف دمشق 10 أشخاص، و8 في حمص، 6 في حماة، 5 في دير الزور، 4 في حلب، 3 في الحسكة، 2 في دمشق، 2 في الرقة، 1 في إدلب، 1 في اللاذقية، 1 في طرطوس.
وأشار إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب 3 مهندسين، 3 طلاب جامعيين، مسعف، سيدة، صلة قربى.
وكانت المعارضة السورية ممثلة بالهيئة العليا للمفاوضات، قد امتنعت عن المشاركة في مباحثات جنيف، عند انطلاقها، الجمعة الماضي، وطالبت بتطبيق الفقرتين 12 و13، من قرار مجلس الأمن 2254 اللذين ينصان على وقف فوري للقصف على المدنيين، من قبل قوات النظام وحلفائه، وإنهاء الحصار لبعض المدن والبلدات في سوريا، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام، قبل الشروع في جلسات تفاوضية.
إلا أن المعارضة عدلت عن قرارها، بعدما وصفته بـ"ضمانات" حصلت عليها من أصدقائها، ومنهم الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، لتطبيق الفقرتين المذكورتين، وذلك بحسب بيان صدر من الهيئة قبل توجهها إلى جنيف.
======================
العاصمة :سياسي سوري: المعارضة تخشى عملياً من الجلوس في مفاوضات «جنيف 3»
الثلاثاء 02-02-2016 06:56 مساء
أشرف المصري
قال المحلل السياسي السوري، أسامة دنورة، إن التعطيل مازال الصفة المُهيمنة على موقف المُعارضة من اجتماعات «جنيف 3» التي تخشى عملياً من الجلوس في المفاوضات.
وأضاف «دنورة» خلال مداخلة هاتفية له على قناة «الغد العربي» الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنّ مكونات المعارضة السورية تخشى من الجلوس في المفاوضات لأسباب عديدة أبرزها، أنّ هذه المكونات لا يُمكن أنْ تنسجم مع متطلبات قرار مجلس الأمن 2254.
وتابع «دنورة» أنّ المعارضة السورية تحاول أنْ تضع «العربة قبل الحصان»، لأنّه حتى الآن لم يتم تعريف الجماعات الإرهابية.
وأوضح «دنورة» أنّ المعارضة السورية تحاول أنْ تعرقل هذه المفاوضات من خلال إشراك ممثلين عن بعض المجموعات الإرهابية.
وأكد «دنورة» أنّ منطقة عفرين احدى مدن محافظة حلب من أكثر المناطق التي تُعاني من الحصار سواءً من جانب المليشيات المسلحة، أو من خلال قوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم أنْ بها حوالي مليون و200 ألف سوري، في الوقت الذي لا تريد فيه المعارضة الجلوس على مائدة المفاوضات لحل هذه الأزمة.
======================
«الجعفري»: تصريحات «الجبير» حول مفاوضات جنيف «غير مسؤولة»
أماني أبو النجا
نشر فى : الثلاثاء 2 فبراير 2016 - 6:35 م | آخر تحديث : الثلاثاء 2 فبراير 2016 - 6:35 م
وصف رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات «جنيف 3» بشار الجعفري، تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بشأن إمكانية انسحاب المعارضة من المفاوضات إذا لم يتم تقديم ضمانات محددة لها، بأنها "كلام غير مسؤول".
وأضاف «الجعفري»، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "يجب أن تبدأ المفاوضات بشكل مباشر بين السوريين، دون وضع أي من الطرفين لشروط مسبقة"، مؤكدًا أن المسائل الإجرائية الهامة في الأزمة السورية لم تُعالج بعد.
وأوضح أن وفد الحكومة طلب من المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستروا، تزويد الوفد بأسماء أطراف المعارضة المشتركين في المفاوضات، قائلا: "المحادثات تتم بشكل غير مباشر، ولا نعلم أسماء أو هويات من نتفاوض معهم".
وتابع: " حرصنا على عدم التحدث لوسائل الإعلام، خلال الفترة الماضية؛ حتى نتأكد من المعلومات التي نذكرها ولا نضلل الرأي العام، وأطراف المعارضة مازالت تتصرف مثل الهواة تجاه المفاوضات، وتفتقد إلى الخبرة السياسية".
يُذكر أن الجولة الثالثة من مفاوضات (جنيف) بين أطراف المعارضة السورية والنظام السوري انطلقت الشهر الماضي، حيث أكد المبعوث الأممي إلى سوريا أن هذه الجولة قد تستمر لـ6 أشهر، من أجل التوصل لحل سياسي ينهي الصراع المسلح في سوريا.
======================
البشير :سوريون: جنيف 3 كأخواتها والمفاوضات مضيعة للوقت
درعا ـ الإسلام اليوم ـ علي المحاميد
 يُعقد في هذه الأيام بجنيف السويسرية، محادثات تحمل الرقم (3) لإنهاء الأزمة السورية بين وفد النظام السوري ووفد المعارضة، (الذي اتفق عليه في اجتماع الرياض الأخير)، فهل ستنهي هذه المحادثات حرب الإبادة التي بدأها نظام بشار الأسد منذ خمس سنوات.
مواطنون سوريون لا يرون في تلك المحادثات نفعا ويعتبرون أنها مضيعة للوقت، مشيرين إلى أن جنيف ثلاثة سيلحقها أربعة وخمسة، ومن يدري قد نصل إلى جنيف عشرة، على حد تعبيرهم.
قيادي ميداني في الجيش الحر ملقب بـ"أبو عهد" يقول في حديث لـ"الإسلام اليوم" إن "كل ما يتم تداوله في أروقة السياسة حبر على ورق، ولا يسمن ولا يغني من جوع، فالوضع على الأرض مختلف كثيراً لأن المجتمعين في جنيف في واد، والشعب السوري في واد آخر، وكأن العالم لا يعلم ماذا يحدث في سوريا".
وأضاف "أبو عهد" أن "النظام وعبر قواته ومرتزقته وبدعم جوي روسي كبير، يحاول تحقيق إنجاز على الأرض، ليستطيع أن يفرض شروطه في المحادثات، حتى وأثناء اجتماع الوفود في جنيف، فإن تصعيد النظام على الأرض كبير جداً".
وتابع القول أنه "ومنذ بدء المحادثات حتى اليوم شهدت محافظة درعا مئات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية على محافظة درعا، وحشود عسكرية ضخمة أتت على مدينة درعا، تحضيراً لعمل عسكري كبير سيبدأ قريباً، حيث تم التأكد من نية قوات النظام ومرتزقته البدء بعمل عسكري واسع في الجنوب السوري، فعن أي محادثات أو تسوية يتكلمون؟".
مسؤول في إحدى المنظمات المدنية السورية والملقب بـ"أبو اليمان" قال في حديث لـ"الإسلام اليوم" إن "وفد المعارضة الممثل لشعب السوري هو صاحب القرار مدعوما من القوى العسكرية والثورية في الداخل وقرارهم بالمشاركة كان لابد منه ونحن ننتظر  تنفيذ مقررات مجلس الأمن والتي تقضي بإخراج المعتقلين ورفع الحصار عن المدن والتوقف عن قصف المدنيين".
يتابع "أبو اليمان"، أن "النظام السوري وبعد خمس سنوات من تدمير البلد بتعنته وعدم تنازله وتقديم حلول ترضي الشعب السوري، فأنا أظن أنه لن يعطي تنازلا لا عن الحكم ولا حتى أقل من ذلك، فقد اتخذ قرار القتال ضد الشعب، وأصبغه بصبغة الإرهاب، ودعا مرتزقة العالم ليحارب شعبه فلا أمل من المفاوضات أبداً على ما يبدو".
ناشط الإعلامي -فضل عدم ذكر اسمه- قال في حديث لـ"الإسلام اليوم" إن "الوضع السوري تأزم كثيراً، وأصبح معقداً بدخول روسيا ومن قبلها إيران في خضم المعارك والقتال، فقد أظهرت الفيديوهات المسربة عن وجود قوات روسية برية على الأرض في ريف اللاذقية، والتي تعتبرها روسيا منطقتها وتسميها بـ(سوريا المفيدة)، ومستعدة للقتال من أجلها، وذلك من أجل تأمين أساطيلها العسكرية بالمياه الدافئة".
وأضاف إن "إيران هي الأخرى متورطة بشكل كبير، ولن تنسحب من المواجهات، حتى وإن كان هناك إجماع دولي على الحل في سوريا، وتعتبر سوريا بالنسبة لإيران هي قلب المعادلة الشيعية، وقد زجت قواتها ومن أمامها حزب الله الشيعي، وضخت مليارات الدولارات في سبيل الحفاظ على صمود النظام السوري في وجه الثورة، ولن تسلم سوريا على طبق من ذهب وتخرج من المولد بلا حمص".
الحاج أبو علي، وهو أحد سكان مدينة درعا قال في حديث لـ"الإسلام اليوم" إن "نظام الأسد عودنا على الدموية والحقد الطائفي، فمن شهد أحداث حماة في الثمانينات، يعرف أن نظام الأسد في سوريا لن يتم سحقه وإزالته إلا بالحل العسكري وبالقوة، فهو لا يفهم إلا هذه اللغة، وقد رأينا على مدى خمس سنوات من الدموية والحقد الكثير من الصور المرعبة التي تقشعر لها الأبدان".
وأكد أبو علي، على أن "الثورة السورية لا بد أن تنتصر، فالشعب صمد في وجه أقوى الجيوش مدعومة بمرتزقة العالم كل هذه السنين، فلا بد أن ينتصر بإذن الله، ولن تذهب دماء الشهداء الطاهرة هدراً، فلا جدوى من المفاوضات السياسية، فهي مضيعة للوقت".
ومن الجدير بالذكر، فإن مفاوضات جنيف 3، قد بدأت الاثنين برعاية أممية وباتفاق أمريكي روسي، ويرى محللون أنه إن لم يتم التوصل إلى حل وتسوية سياسية، فإن الأمور ستتدهور أكثر وتصبح سوريا مرتعاً وحلبة تصارع دولي كبيرة، والشعب السوري هو من يدفع الثمن من دماء أبنائه وأرضه.
======================
دمشق تشكك فى جدية «جنيف 3».. والمعارضة تطالب بإظهار«حسن النيات»
عواصم عالمية - وكالات الأنباء :
1323طباعة المقال
فى إطار محادثات جنيف غير المباشرة الهادفة لحل النزاع السوري، بدأ ستيفان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أمس لقاء مع وفد الحكومة السورية ثم عقد لقاء آخر مع ممثلى المعارضة.
ويأتى اللقاء بعد إعلان دى ميستورا أن المحادثات غير المباشرة بين طرفى النزاع فى سوريا انطلقت رسميا، وبعد تعهدات جديدة من الحكومة السورية بإيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق محاصرة.
وقال المبعوث الدولي: »نستمع بانتباه إلى هواجس الهيئة العليا للمفاوضات، وسنستمع إلى هواجس الحكومة«.
وفى غضون ذلك، اتهم بشار الجعفرى السفير السورى لدى الأمم المتحدة وأبرز مفاوضى الوفد الحكومي، وفد المعارضة بأنه »غير جدي« وبأنه يضم »إرهابيين«.
ومن جهته، أكد منذر ماخوس المتحدث باسم وفد المعارضة أن دى ميستورا أخطأ بإعلان بدء محادثات السلام بشأن سوريا.
وقال ماخوس إن وفد المعارضة أبلغ مبعوث الأمم المتحدة بأنه لا يجب تفسير أى تواصل معه على أنه بدء للعملية التفاوضية.
وأضاف أنه على الحكومة السورية أن تعلن خلال أيام استعدادها لتنفيذ ما وصفه بتدابير حسن النوايا على الأرض، مهددا بعدم مشاركة وفد المعارضة فى أى عملية أخرى إذ لم تقم الحكومة السورية بهذه الخطوات.
وأشار إلى أن وفد المعارضة سيبقى فى جنيف حتى نهاية الأسبوع الحالي، موضحا أن المعارضة جاءت إلى جنيف من أجل اختبار نيات الحكومة السورية.
وفى هذه الأثناء، أعلن سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى أن جماعتى جيش الإسلام وأحرار الشام ستشاركان فى محادثات جنيف على أساس منفرد لكن هذا لا يعنى أنهما جماعتان شرعيتان.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفى فى أبوظبي، إنه تم الاتفاق على مشاركة الجماعتين فى المحادثات وإن هذا »لا يعنى أنهما جماعتان شرعيتان وليستا إرهابيتين«.
وأضاف أن السوريين وحدهم هم الذين يمكنهم أن يحددوا مصيرهم من خلال إطار عمل مفاوضات جنيف.
وفى الوقت نفسه، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن تصريحات وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند حول تقويض موسكو للجهود الدولية لتسوية الأزمة السورية ترويجا لمعلومات مضللة.
وفى إطار متصل، أكد أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركى أن أنقرة والرياض تدعمان المعارضة السورية فى كل ما تتخذه من قرارات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يحاول فيه قادة دول العالم جمع تسعة مليارات دولار من أجل مساعدة 18 مليون سوري خلال مؤتمر المانحين الذى سينعقد فى لندن غدا الخميس.
وميدانيا، شن الجيش السورى هجوما كبيرا قد يقطع خطوط إمداد مقاتلى المعارضة بين مدينة حلب بشمال غرب سوريا والحدود مع تركيا.
ويهدف هذا التقدم إلى اختراق الأراضى التى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شمال حلب فى سبيل الوصول إلى قريتى نبل والزهراء الشيعيتين.
وكانت القوات السورية قد سيطرت أمس الأول على قرية حردتنين الاستراتيجية التى تبعد نحو10 كيلومترات شمال غرب حلب.
======================
مصر العربية :المبعوث الأممي: فشل “جنيف 3” سيقتل آخر آمال حل الأزمة
بواسطة مصر العربية  - 14 ساعة مضي   @مصر العربية
وصرَّح دي ميتسورا، في مقابلة مع قناة “RTS” السويسرية، حسب “روسيا اليوم”، الثلاثاء: “هناك دائمًا احتمال حصول فشل، لا سيَّما بعد مرور خمسة أعوام للحرب الهائلة.. لكن إذا فشلت المفاوضات هذه المرة، بعد انعقاد مؤتمرين في جنيف، لن يعد هناك أمل لسوريا، وستُقتل الآمال الأخيرة في حل الأزمة”.
  وأعرب “المبعوث” عن رغبته في التوصل إلى الحل، قائلاً: “في الأمم المتحدة، نريد رؤية نتائج”.
 وتأتي تصريحات دي ميستورا فيما دخلت المباحثات التسوية السورية يومها الثاني في جنيف، حيث اجتمع مع ممثلي المعارضة الاثنين، والتقى بشكل رسمي مع وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري، الثلاثاء.
  سبق أن دعا دي ميستورا كافة الأطراف المفاوضة إلى إظهار إرادة في تحقيق إنجاز، مناشدًا مجلس الأمن العمل سوية للتحقق من أنَّ هذه المفاوضات ليست مجرد جولة أخرى من جولات جنيف.
======================
الخليج :«جنيف 3» يترنح و«التحالف» يتعهد بتكثيف الحرب على «داعش»
تاريخ النشر: 03/02/2016
عواصم «الخليج»، وكالات:
ترأس الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وفد دولة الإمارات في اجتماع اللجنة الوزارية المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما، أمس، في وقت رفضت المعارضة السورية، الاجتماع مرة ثانية مع موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، كما كان مقرراً من قبل، .
معتبرة أنها قدمت مطالبها في الاجتماع الأول يوم الاثنين، وتنتظر الرد على هذه المطالب، ما يجعل مهمة «جنيف 3» والوساطة التي يقوم بها دي ميستورا بين أطراف النزاع السوري، تترنح على وقع القصف والمطالب الإنسانية، فيما التقى المبعوث الدولي للمرة الثانية الوفد الحكومي السوري، الذي رأى أن المفاوضات لا تزال في مرحلة تحضيرية وأن من السابق لأوانه الحديث عن بدء محادثات غير مباشرة، وبينما اتهمت المعارضة روسيا بتعريض المحادثات للخطر بسبب حملة القصف التي تشنها في البلاد، دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وفد المعارضة إلى مواصلة المحادثات رغم استمرار قصف الطائرات الروسية. وأكد قرقاش في مداخلة له أثناء الاجتماع التزام دولة الإمارات بدعم التحالف وبمحاربة التطرف والإرهاب، مضيفاً أنه بالرغم من بعض النجاحات التي حققتها العمليات ضد تنظيم «داعش» إلا أن الوضع العام ما زال معقداً وينذر بالمخاطر. وحذر من أن المواضيع الرئيسية التي طرحتها دولة الإمارات خلال الاجتماعات السابقة، ومن ضمنها ضرورة إشراك الفصائل السنية في المناطق الغربية من العراق من أجل عزل التنظيم وتعزيز الفعالية اللازمة لمواجهته لا تزال تمثل عائقاً أمام أي تقدم في الحرب ضد تنظيم «داعش» ما لم يؤخذ بها. واختتم بالقول إن السبيل الوحيد لتهيئة الأرضية أمام سلام ونمو دائم في المنطقة يتمثل في الاعتدال والتلاحم والتسامح.
 
وفي الأثناء، تعهد ممثلو الدول ال23 المشاركة في اجتماع التحالف الدولي في روما بتكثيف الحرب على تنظيم «داعش»، وحذرت الولايات المتحدة وإيطاليا من أن الإرهابيين يوسعون نفوذهم ويخططون للسيطرة على ليبيا وشن هجمات في دول غربية، إلا أن فرنسا وإيطاليا استبعدتا القيام بأي عمل عسكري ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا.
======================
الوسط :مع «جنيف 3» الوضع يدعو للتشاؤم
«جنيف 3»، يعني وجع الشعب السوري ومآسيه، هو عنوان التآمر وفشل النخبة السياسية بأطيافها في تقرير مصير سورية التي تم تدمير بنيتها التحتية والاجتماعية والعلاقات الإنسانية فيها تدميراً انتقامياً ممنهجاً، والتسبب بانهيارها الاقتصادي وعودتها لزمن الانحطاط الذي يعاني فيه قطاع كبير من الشعب السوري من الفقر والتشرد والنزوح لبلدان العالم حيث الموت والبرد والجوع وإهدار الكرامة.
لقد بات واضحاً أن المتآمرين يتدخلون سياسياً وعسكرياً ويتحكمون في شئون سورية وفي تقرير مصير شعبها، بل ويمارسون دور الأوصياء على معارضتها ونظامها.
عُقدت مفاوضات «جنيف 3» غير المباشرة منذ أيام وبمن حضر بعد تفاهمات دولية روسية - أميركية لإطلاقها. المبعوث الدولي المفاوض «ستيفان دي ميستورا» وجه الدعوات نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة وهي تتضمن أفكاراً تمهيدية غير مشروطة تتعلق بالقرار «2254» الصادر عن الأمم المتحدة في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. القرار يمنح «دي ميستورا» تكليفاً دولياً بوضع اللمسات الأخيرة على لائحة المدعوين إلى طاولة المفاوضات وتركيبة الوفد المفاوض ارتكازاً على التشاركية والوزن السياسي حيث أصر الروس على تشكل وفد المعارضة من بين مجموعات مؤتمرات القاهرة وموسكو والرياض ومجموعات أخرى.
القرار «2254» نص على خريطة طريق تبدأ بمفاوضات بين حكومة الأسد والمعارضة، وعلى وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية خلال ستة أشهر وتنظيم انتخابات في غضون 18 شهراً، دون الإشارة إلى مصير الرئيس «الأسد».
تدخل دولي وإقليمي
أرسلت الدعوات إلى وفد اللائحة الروسية والحكومة السورية ووفد المعارضة التي حضرت اجتماعات الرياض قبل أسابيع. وفد المعارضة الذي تمثله «الهئية العليا للمفاوضات» رفض المشاركة بداية الأمر لاعتبارات ومطالب أصر عليها كوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن المدن والسماح بدخول قوافل الإغاثة، وإطلاق سراح المعتقلين...الخ، بيد أن الضغوط الأميركية والوعود وتلقي ضمانات حول تطبيق البنود الإنسانية في القرار «2254» كما قيل دفعت بسفر الوفد إلى جنيف لاسيما بعد إبلاغ «جون كيري» وزير الخارجية الأميركي السيد «رياض حجاب» رئيس الهيئة بأنهم سيخسرون الدعم العسكري والسياسي من حلفائهم وأصدقائهم إذا رفضوا المشاركة، وأصروا على موقفهم الرافض لتعديل وفدهم، أو إضافة أي أسماء جديدة. وعليه وتفادياً لخسارة التأييد الدولي ودعمه للعملية السياسية لم يكن أمامهم من خيار سوى الحضور إلى جنيف، إلا أن تصريح وزير الخارجية السعودي بـ «أنّ السعودية تدعم المعارضة، سواء ذهبت إلى المفاوضات أم لم تذهب»، جعل الموقف أكثر تعقيداً.
إذن عُقدت المفاوضات في مسار خلافات حادة حول تمثيل المعارضة وتحديد أسماء المفاوضين إضافة إلى مساومات بين الدول الكبرى، الروس حسب التقارير قدموا عرضهم للأميركان بخيارين، المناصفة في تركيبة الوفد المفاوض من «16 عضواً» أو التمسك بوفدين من المعارضة يضم كل منهما «15 عضواً». أصرت موسكو على تثبيت تمثيل «المجلس الديمقراطي السوري» برئاسة هيثم مناع، والجبهة الشعبية للتحرير والتغيير بقيادة قدري جميل و»حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي بزعامة صالح مسلم، الذي يعارض الأتراك مشاركته، وقد تردد بأنهم عرضوا مقايضة باستبعاده من أي مفاوضات لقاء قبولهم بأجندة «فيينا» كاملة من الحكومة الموسعة إلى الانتخابات التي يشارك فيها الرئيس «بشار الأسد»، كما لا يمكن إغفال رهانات الروسي والنظام على إحراز تقدم ميداني ضد الجماعات المسلحة وحلفائها، والتأسيس لمعادلة سياسية جديدة. روسيا اشترطت أيضاً استبعاد أن يضم وفد المعارضة إلى جنيف أياً من ممثلي «أحرار الشام» باعتبارهم «تنظيم القاعدة» أو «جيش الإسلام» باعتبارهم «داعش» الذين وضعتهم «الهيئة التفاوضية العليا» في قوائم المدعوين فيما يطالب الروس بوضعهم على لائحة الإرهاب.
نفاق دولي
مواقف الدول الأوروبية بدت أكثر وضوحاً، وزير الخارجية البريطاني شدد «على أن المفاوضات يجب أن تفضي إلى مرحلة انتقالية للسوريين»، ونظيره الفرنسي أكد على «ضرورة عدم استبعاد أي جانب في المفاوضات التي يجب أن تشمل الجانب الإنساني والعملية الانتقالية السياسية»، فيما علق نظيرهما الألماني قائلاً: «نحن إزاء مفاوضات صعبة وستكون هناك خيبات أمل، مركزاً على مدى أهمية تحقيق تقدم فعلي على الصعيد الإنساني»، في هذا الصدد يشير أحد الباحثين في «مركز كارنيغي» إلى أن القوى الغربية تخلت عن إصرارها بوجوب تنحي الأسد عن السلطة خشية من حدوث فراغ قد يستفيد منه «تنظيم الدولة الإسلامية» ويدفع بمزيد من اللاجئين لأوروبا»، مع ملاحظة أن القرار «2254» لم يتطرق إلى مصير الرئيس السوري. إذا ما نظرنا ملئياً فيما سبق، ماذا يعني لنا الأمر؟
يعني أن سورية فقدت سيادتها الوطنية، وأن لا حل سياسي قريب، والرهان العسكري لايزال ماثلاً أمام أطراف المعارضة في تسوية الأزمة، ومعهم النظام والجانب الروسي وخصوصاً منذ تدخلهم العسكري وإحداث اختراقات ميدانية حققها النظام بدعم من موسكو في جبهتي الشمال والجنوب خلال الفترة الأخيرة، يعني مزيد من ثقة النظام بنفسه وتعزيز وضعه في مفاوضات جنيف وفي تحديد مستقبل سورية.
والخلاصة برغم الجهود الدولية والإقليمية والنوايا الحسنة التي تحيط بالمفاوضات، وتفاؤل «دميستورا» وتصميمه على مواصلة الجهود كون المفاوضات فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها، إلا إن اتهامات الأطراف المتبادلة، والوضع برمته يدعو للتشاؤم وشروط نجاح المفاوضات لم تتوفر حتى اللحظة، وخصوصاً مع الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري وتعقيدات النزاع وتصاعد قوة تنظيم الدولة الإسلامية وتوسيع نطاق عملياته التي بدأت تستهدف بعض الدول الغربية، إضافة إلى الخلاف بشأن مصير الرئيس «الأسد» وضعف المعارضة وتشرذمها وارتهانها لقرارات الدول الكبرى والإقليمية الأمر الذي قلص من قدرتها على المناورة، وقوض منافذ الحلول السياسية.
واضح أن أغلب الأطراف لاتزال تعوّل على الحسم العسكري وإحداث تغيير في ميزان القوى إما لمصلحة النظام أو لبعض أطراف المعارضة المسلحة، وبالتالي كسب الوقت لإدارة الأزمة، الصراع لم يعد صراعاً بين السوريين فقط وإنما صراع القوى الخارجية التي تجعل من الروس والأميركيين وبعض الدول الإقليمية يتدخلون في تفاصيل الأزمة السورية وفي تحديد أعضاء الوفد المعارض ومن يحدد مستقبل سورية. ولا عجب أن رأى «دي ميستورا» برغم تفاؤله «أن جولات جنيف ستطول لأسبوعين أو ثلاثة، بل وهناك حاجة على الأقل إلى ستة أشهر، قبل الخروج بأية نتائج». وأضيف من عندي ربما أكثر.
======================
الاوسط :مفاوضات جنيف تتواصل وسط تفسيرات متباعدة لجنيف 1 – الجيش السوري يتقدم قرب حلب واجتماع دولي في ايطاليا
02 فبراير 2016 at 6:27م
بعد ثلاثة أيام من الأخذ والرد، نجح دي ميستورا في التوصل إلى صيغة تفاهمات، انطلقت على أثرها امس مفاوضات «جنيف-3» غير المباشرة بين وفدي الحكومة السورية و«المعارضة السورية». لكن الأيام الثلاثة الماضية كشفت أن الخلافات بين الفريقين السوريين ما زالت كبيرة في ظل عدم رغبة كل طرف بتقديم تنازلات، وفي ظل تفسيراتهما المختلفة لبيان «جنيف-1»، واجتماعَي فيينا، والقرار الدولي 2254. تصر المعارضة على تطبيق البند 12 من القرار الدولي 2254، والذي «يدعو الأطراف إلى أن تتيح فورا للوكالات الإنسانية إمكانية الوصول السريع والمأمون وغير المعرقل إلى جميع أنحاء سوريا، وأن تسمح فورا بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من هم في حاجة إليها، لا سيما في جميع المناطق المحاصرة، والإفراج عن أي محتجزين تعسفيا». كما تصر المعارضة على تطبيق البند 13 من القرار الدولي، والذي ينص على «وقف جميع الأطراف فورا أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حد ذاتها، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي». وتعتمد المعارضة على تفسير معين للبندين، يقضي بالالتزام بهما قبل الشروع في المفاوضات كإجراءات بناء ثقة. أما الحكومة السورية، فتَعدُّ مطلب المعارضة هذا شرطا مسبقا، وترى أن تنفيذ البندين المذكورين سيتم حالما تتضح صورة المفاوضات، وما ينجم عنها من تفاهمات. وهذا الخلاف بين الطرفين والأطراف الداعمة لها، سينعكس بطبيعة الحال على كل الملفات في ظل الصيغ المبهمة للتفاهمات الدولية: «جنيف-1»، «فيينا-1»، «فيينا-2» والقرار الدولي «2254». ولعل التسريبات، التي خرجت من جنيف بأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قدم عرضا للمعارضة قبلت بموجبه المشاركة في المفاوضات، وأن الحكومة السورية أعلنت عن موافقتها من حيث المبدأ على رفع الحصار عن مضايا، كل ذلك يعكس حالة الترهل والغموض، التي تخيم على جنيف، وهو ما عبر عنه بصراحة المبعوث الأممي، الذي أعلن أن المباحثات ستكون «معقدة وصعبة!». لكن الغريب في الأمر أن العرض، الذي قدمه دي ميستورا للمعارضة، ظل طي الكتمان، ولم يفصح أحد عنه، ربما في إشارة إلى أنه عرض مستقبلي يندرج ضمن الوعود الكثيرة، التي أطلقها المجتمع الدولي. في حين يأتي طلب المجتمع الدولي من دمشق لرفع الحصار عن مدن محاصرة في إطار الرجاء وليس في صيغة الأمر، وهو ما بدا واضحا في كلمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري المتلفزة. وتريد المعارضة التركيز على الوضع الإنساني، والاتفاق على برنامج زمني للمفاوضات، قبل الانتقال إلى التفاوض حول الجانب السياسي. في حين تصر دمشق على أولوية إنهاء ملف الإرهاب قبل الانتقال إلى الملفات الأخرى، انطلاقا من أن الملفين الإنساني والسياسي مرتبطان بالإرهاب. ومن الخلافات الأخرى – الخلاف حول المرحلة الانتقالية؛ فالمعارضة وداعموها يصرون على قيام هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات أثناءها، أما دمشق فتصر على تشكيل حكومة وحدة وطنية. وتعد مسألة الحكم الانتقالي من أكثر المسائل تعقيدا لارتباطها مباشرة بصلاحيات الرئاسة، وبالتالي بموقع منصب الرئاسة في العملية كلها. ومن الواضح أن المفاوضات أو المباحثات في جنيف هي عبارة عن خطوة تمهيدية تنتهي يوم الجمعة المقبل قبل يوم من اجتماع وزراء خارجية الدول المعنية بالملف السوري، على أن تُستكمل بعدها الجولة الثانية، التي يمكن أن يعاد البحث فيها، في تشكيلة وفد المعارضة، عبر إشراك شخصيات سياسية تطالب بها موسكو.
ـ النظام يتقدم بريف حلب ـ
مفاوضات جنيف تنطلق على وقع تقدم الجيش السوري في ريف حلب وعلى جبهة باشكوي واصبح الجيش السوري على بعد 3 كيلومترات من فك الحصار عن نبل والزهراء المحاصرتين منذ 3 سنوات. أفادت مصادر متطابقة أن الجيش السوري يتابع تقدمه الميداني في ريف حلب الشمالي ليصبح على بعد خمسة كيلومترات فقط من بلدتي نُبّل والزهراء المحاصرتين من فصائل المعارضة المسلحة، وسط دعم روسي جوي كثيف. وذكرت مصادر محلية أن طائرات روسية شنت غارات مكثفة على مدينتي الباب وتادف اللتين يسيطر عليهما تنظيم الدولة شرق حلب، بالتزامن مع هجوم بري لقوات النظام على مواقع التنظيم في محيط مطار كويرس والمحطة الحرارية شرق حلب. وتزامن ذلك مع إعلان قوات النظام سيطرتها على قرية حردتنين بريف حلب الشمالي مدعومة بالحلفاء وقصف جوي روسي، لتصبح بذلك على بُعد قرية واحدة وهي «معرسته الخان» من الوصول إلى نُبّل والزهراء، وفصل مناطق سيطرة المعارضة شمال حلب عن مناطق سيطرتها وسط المدينة. وأفيد أن المعارك تجري بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة للسيطرة على قرية معرسته الخان، وسط دعم كثيف لقوات النظام من قبل الطيران الروسي.
ـ طرق الإمداد ـ
وتابعت قوات النظام امس تقدمها لتصبح على بعد 3 كيلومترات من نبل والزهراء المحاصرتين من الفصائل المقاتلة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تعيد الأمن والاستقرار إلى قرية حردتنين في ريف حلب الشمالي، إضافة إلى فرض السيطرة النارية على قرية رتيان الواقعة إلى الجنوب منها». ويأتي تقدم قوات النظام في ريف حلب الشمالي امس غداة سيطرتها على قريتي تل جبين الإستراتيجية ودوير الزيتون، إثر هجوم بدأته الاثنين بدعم جوي روسي، في محاولة لتضييق الخناق على مقاتلي الفصائل وقطع طرق إمدادهم لمدينة حلب التي تشهد منذ صيف 2012 معارك بين قوات النظام والفصائل المقاتلة.
ـ «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» ـ
الى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك اتفاقا دوليا على مشاركة ممثلي «جيش الإسلام» و«أحرار الشام» في المفاوضات السورية بجنيف، ولكن بصفة شخصية فقط. وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان في أبوظبي أن الاتفاق الدولي يشترط على ممثلي هاتين الجماعتين، في حال أرادوا المشاركة في المفاوضات، أن يقبلوا أولا أحكام القرار رقم 2254 بشأن سوريا والذي أقره مجلس الأمن الدولي في كانون الأول الماضي. وأردف: «إننا اتفقنا (والحكومة السورية وافقت أيضا) على أن هؤلاء الأشخاص، في حال دخلوا في المفاوضات، سيشاركون فيها بصفة شخصية، وسيقبلون كافة مطالب القرار رقم 2254، بما في ذلك التخلي عن الأنشطة المتطرفة، والالتزام بمبدأ وحدة الأراضي السورية».
ـ المعارضة السورية لن تحضر الاجتماعات ـ
الى ذلك، اعلنت فرح الاتاسي العضو في وفد المعارضة السورية المفاوض في جنيف، ان المعارضة لن تعقد اجتماعا مع الموفد الاممي ستافان دي ميستورا امس. وردا على سؤال قالت الاتاسي في تصريح صحافي «لا يوجد اجتماع مع دي ميستورا. قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها. لا نريد اعادة الكلام نفسه» مع موفد الامم المتحدة. وكان من المقرر ان يعقد دي ميستورا اجتماعا مع وفد المعارضة بعد ظهر امس بعد ان عقد اجتماعا مع وفد النظام قبل الظهر.
ـ الجعفري: من السابق لأوانه بدء محادثات غير مباشرة ـ
وقال بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات جنيف بشأن الأزمة السورية امس إن المحادثات لا تزال في مرحلة تحضيرية. وصرح وفد الحكومة السورية في كلمة للصحفيين إثر اجتماع مع دي ميستورا استمر ساعتين ونصف الساعة، أن « الأمور الشكلية ليست جاهزة بعد وأن المحادثات في مرحلة تحضيرية قبل بدء المفاوضات غير المباشرة رسميا».وأضاف الجعفري أنه ينتظر أن يقدم له ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا قائمة تضم أسماء الوفد المعارض.
ـ 23 دولة في روما ـ
الى ذلك، اجتمعت امس في العاصمة الايطالية روما أكثر من 20 دولة، ، من أجل وضع خطط لمحاربة تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق، والبحث عن سبل الحد من تقدمه في ليبيا. وترأس وزير الخارجية الأميركي جون كيري الوفد الأميركي في اجتماعات المجموعة الوزارية المصغرة للدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش. وحذر جون كيري من خطر تنظيم داعش في ليبيا، خاصة إذا ما سيطر التنظيم على الثروة النفطية في البلاد. وقال كيري خلال مؤتمر روما إن ليبيا على وشك الحصول على حكومة وحدة وطنية، معربا عن تخوفه من احتمال سيطرة تنظيم داعش على موارد تمويل كبيرة لما تتمع به البلاد من ثروة نفطية ضخمة، مؤكدا أن استراتيجية التحالف الدولي لن تسمح لداعش بإعادة ترتيب أموره. وكان مسؤولون قد قالوا إن ممثلي 23 بلدا من الائتلاف الدولي ضد تنظيم داعش سيجتمعون في العاصمة الإيطالية روما لمناقشة خطط التحالف وجهوده لاستعادة الأراضي التي استولى عليها التنظيم الارهابي في سوريا والعراق، ومناقشة سبل كبح نفوذ ذراع التنظيم في ليبيا. وأوضح المسؤولون أيضا أن الاجتماع سيتطرق أيضا إلى سبل تحقيق الاستقرار في مناطق مثل مدينة تكريت العراقية، وأيضا وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى الجماعة المتشددة والتصدي لحملتها الدعائية على الأنترنت.
ـ عبدالله الثاني: وصلنا إلى «درجة الغليان» ـ
وقال العاهل الأردني عبدالله الثاني إن الشعب الأردني «بلغ درجة الغليان» نتيجة المعاناة التي تسبب بها نزوح مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى الأردن. وفي مقابلة أجرته معه «بي بي سي» قبيل انعقاد مؤتمر للمانحين لسوريا، قال العاهل الأردني إن هذا النزوح الكبير عرّض الخدمات الاجتماعية والبنى التحتية والاقتصاد في الأردن لضغوط هائلة.
ـ شويغو: العملية في سوريا أثبتت فعالية سلاحنا ـ
كما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن العملية العسكرية في سوريا أثبتت الإمكانيات الحربية العالية لسلاح الجو الروسي. وأكد شويغو خلال اجتماع في الوزارة أن الطائرات الروسية تشن يوميا ضربات محددة الأهداف على قواعد الإرهابيين ونقاط المراقبة ومنشآت أخرى تابعة لهم في سوريا. يذكر أن روسيا بدأت في 30 أيلول من عام 2015 عملية عسكرية جوية ضد مسلحي تنظيم داعش في سوريا، وذلك بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد. وتشارك في العملية أكثر من 70 طائرة ومروحية روسية، بما فيها قاذفات «سو-34» ومقاتلات «سو-35» الحديثة، متمركزة في قاعدة «حميميم» بريف اللاذقية. كما باشرت الطائرات الاستراتيجية بعيدة المدى في منتصف تشرين الثاني شن ضربات على مواقع الإرهابيين في سوريا.
الديار
======================
مفاوضات جنيف: دي ميستورا يجري لقاءات مكوكية بين وفدي النظام والمعارضة
الرياض، جنيف - احمد حامد، أ. ف. ب.
    واصل موفد الامم المتحدة الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا امس مهمة الوساطة الحساسة التي يقوم بها بين اطراف النزاع السوري، على امل ان يعزز دخول مرتقب لمساعدات انسانية الى مناطق قرب دمشق عملية التفاوض الصعبة .
واطلق دي ميستورا عبر لقائه الوفد الحكومي السوري الجمعة ووفد المعارضة الاثنين عملية التفاوض الرسمية في مقر الامم المتحدة في جنيف.
واستقبل صباح امس للمرة الثانية الوفد الحكومي السوري قبل لقاء جديد يعقده مع المعارضة بعد الظهر.
لكن العملية الهادفة الى اجراء مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين بهدف التوصل الى حل للنزاع السوري، تبقى هشة جدا. واعلن وفد المعارضة بعد لقائه الاثنين دي ميستورا على مدى ساعتين، انه تلقى من الامم المتحدة "رسائل ايجابية جدا". لكنه كرر مطالبه باجراءات انسانية.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية سالم المسلط "ثلاث مسائل مهمة بالنسبة الينا: رفع الحصار عن بلدات والافراج عن معتقلين ووقف الهجمات ضد المدنيين بواسطة الطيران الروسي ومن قبل النظام".
وبعد ساعات على انتهاء اللقاء، اعلنت الامم المتحدة ان دمشق وافقت مبدئيا على ارسال قوافل انسانية الى بلدة مضايا المحاصرة قرب دمشق حيث توفي 46 شخصا جوعا منذ ديسمبر، وبلدتين اخريين هما كفريا والفوعة المحاصرتين من مسلحي المعارضة في شمال شرق البلاد.
لكن هذه البادرة قد لا تكون كافية لاقناع المعارضة المتمسكة بتلبية الحد الاقصى من مطالبها في الشق الانساني.
وقال المتحدث باسم المعارضة منذر ماخوس ان "النظام قادم ببادرة صغيرة. لكن المشكلة اكبر بكثير من هذا الامر وسنشدد على التطبيق الكامل لمطالبنا".
وتطالب الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية والتي تضم مسؤولين سياسيين وممثلين عن الفصائل المعارضة المقاتلة في سورية، منذ ايام بتحسين الوضع الانساني على الارض فيما يتدهور وضع المدنيين في سورية يوما بعد يوما بسبب القصف ونقص المواد الغذائية.
وتطرق دي ميستورا الى هذا الموضوع بقوله ان الشعب السوري يستحق أن "يرى شيئا ملموسا، بعيدا عن المفاوضات الطويلة والمؤلمة".
واذا كان وقف القصف على المدى القصير يبدو غير واقعي، فان العمل بهدف الافراج عن المدنيين من نساء واطفال "سيكون مؤشرا اول على ان شيئا مختلفا يحصل"، كما اضاف دي ميستورا.
وبدأت المعارضة بوضع لوائح باسماء معتقلين، كما قال عدد من اعضائها في الايام الماضية.
وقال دي ميستورا الذي سيستقبل وفد النظام السوري "نستمع بانتباه الى هواجس الهيئة العليا للمفاوضات، وسنستمع الى هواجس الحكومة".
واتهم السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري، ابرز مفاوضي الوفد الحكومي، وفد المعارضة بانه "غير جدي" وبانه يضم "ارهابيين".
ووصل محمد علوش، كبير مفاوضي وفد المعارضة، وعضو المكتب السياسي لفصيل جيش الاسلام المقاتل الى جنيف مساء الاثنين.
وتهدف المحادثات السورية التي حدد اطارها بموجب قرار صادر عن مجلس الامن الدولي في ديسمبر الى تشكيل سلطة انتقالية قبل تنظيم انتخابات في منتصف العام 2017.
ويريد موفد الامم المتحدة الذي توقع مفاوضات "صعبة ومعقدة" اجراء حوار غير مباشر بين الطرفين على ان يقوم مسؤولون بدبلوماسية مكوكية بينهما، وسبق ان توقع ان تستغرق المحادثات ستة اشهر.
ومن اجل دفع العملية قدما، حضر عدد كبير من دبلوماسيي ابرز الدول الضالعة بشكل مباشر او غير مباشر في الملف السوري الى جنيف.
وتسعى المجموعة الدولية الى ايجاد تسوية من شأنها افساح المجال امام توحيد الجهود من اجل محاربة تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من سورية والعراق.
وتسبب النزاع المستمر في سورية منذ مارس 2011 بمقتل اكثر من 260 الف قتيل وبتشريد ملايين الاشخاص.
ويعقد مؤتمر للمانحين الخميس في لندن لجمع 9 مليار دولار من اجل حوالى 13,5 مليون شخص تضرروا بسبب النزاع السوري و4,2 مليون لاجىء. وطلبت الامم المتحدة ووكالاتها السنة الماضية 8,4 مليار دولار للسوريين لكنها لم تحصل سوى على 3,3 مليار دولار.
الى ذلك أكد رئيس الوفد المفاوض للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض أسعد الزعبي أن المعارضة لن تتنازل عن مطالبها بتطبيق القرار 2254 بشكل كامل دون انتقاص، وعلى الأخص المادة 12 و 13، ولن يكون هناك مفاوضات مع نظام الأسد قبل تنفيذ ذلك.
وأضاف الزعبي "لن نتحدث في لقائنا مع دي ميستورا إلا عن ثلاث نقاط، وهي وقف القصف الروسي على مناطق الثوار، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي وإيصال المساعدات للمحاصرين، وإخراج المعتقلين وفي مقدمتهم النساء والأطفال".
وشدد بأن وفد المعارضة سيبحث مع فريق المبعوث الدولي فك الحصار ووقف قصف المدنيين وإطلاق سراح الأسرى"، لافتاً إلى أن موقف سفراء مجموعة "دعم سورية" في اللقاء الذي جمع الهيئة معهم كان مشجعاً وركز على الشأن الإنساني".
من جهة أخرى أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات عن تشكيلها لهيئة استشارية نسائية مؤلفة من 40 سيدة سيكونون استشاريين، وسيساهمن في ملف التفاوض، وذلك للتأكيد على الحاجة الماسة لمشاركة المرأة السورية بفعالية ضمن إطار الهيئة العليا للمفاوضات وفريق التفاوض التابع لها، والتي من شأنها رفع مستوى الهيئة من حيث التمثيل والخبرات، وللاستعانة بكافة الخبرات والطاقات الوطنية السورية، والذي يعتبر ضمانة لنجاح الهيئة وفرقها ونجاح العملية السياسية في سورية كذلك، وهو من مقومات نجاح عملية الانتقال السياسي في سورية، وتمكين المرأة وتعزيز حضورها في العملية السياسية ومشاركتها في صنع القرار، ما سيكون له تبعاته الإيجابية على العملية التفاوضية ومستقبل الدولة السورية.
======================
اليوم السابع :مفاوضات جنيف يسودها الغموض فى موازاة تصعيد ميدانى
 
الأربعاء، 03 فبراير 2016 - 03:09 ص رئيس الوفد السفير السورى لدى الامم المتحدة بشار الجعفرى (أ.ف.ب) أخبار سوريا ساد الغموض مساء أمس الثلاثاء مفاوضات جنيف حول النزاع فى سوريا مع تأكيد النظام ان لا شريك ليحاوره فى حين جددت المعارضة مطالبتها بإجراءات فورية لمصلحة المدنيين متهمة المجتمع الدولى بتجاهل المأساة السورية. ويأتى ذلك غداة اعلان الموفد الأممى ستيفان دى ميستورا رسميا الاثنين بدء المفاوضات غير المباشرة، ما يظهر الصعوبة البالغة فى جمع طرفى النزاع والهوة الكبيرة بين الدبلوماسية والوقائع الميدانية. واجرى وفد دمشق مباحثات صباح الثلاثاء استمرت اكثر من ساعتين مع الموفد الاممى الذى كان التقى الاثنين وفد المعارضة، وعلى الاثر، بدد رئيس الوفد السفير السورى لدى الامم المتحدة بشار الجعفرى الامال بدخول سريع فى المفاوضات. وقال "ما زلنا فى اطار الاجراءات التحضيرية للمحادثات غير المباشرة، ما زلنا بانتظار معرفة مع من سنتحاور، لا شىء واضحا حتى الان". واعتبر الجعفرى مجددا ان المعارضة "غير جدية" فى المحادثات، مشيرا إلى عدم وجود اجندة للاجتماع.
 
http://s.youm7.com/2567613
======================
الحياة المصرية عبدالله بن زايد: «جنيف3» بادرة أمل جديدة لإخراج الشعب السوري من مأساته
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية أن مؤتمر «جنيف 3» الذي يعقد حالياً بين الأطراف السورية بادرة أمل جديدة لإخراج الشعب السوري من المحنة التي يعيشها، مشيراً خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأبوظبي إلى أن فرصا عديدة ضاعت لإيجاد تسوية ومعالجة للأزمة السورية منذ بدايتها، وأصبحت أكثر صعوبة وتعقيدا مع ارتفاع أعداد الضحايا والمدنيين.
وفيما لفت سموه إلى أن الإمارات وروسيا تشعران بقلق بالغ حيال التهديد الذي يشكله الإرهاب والتطرف على البلدين، وأن العلاقات الثنائية بين الإمارات وروسيا تسير بخطى سريعة وتشهد المزيد من التطور والنمو، أكد لافروف أهمية الدور الذي تلعبه الإمارات في دعم جهود الحل في سوريا وغيرها من الدول التي تشهد أعمال عنف مثل العراق واليمن وليبيا وأفغانستان.
وأن التعاون بين روسيا والإمارات ودول الخليج العربي يسهم في استقرار الأوضاع في المنطقة. ودعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى تنحية الخلافات جانبا والعمل على إخراج الشعب السوري من مأساته.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده سموه في ديوان عام الوزارة أمس مع وزير الخارجية بجمهورية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف.
وقال سموه: «كانت هناك فرصة لمعالجة الوضع السوري في بداية الأحداث إلا أن الأمر أصبح الآن أكثر تعقيداً وصعوبة وازداد عدد الضحايا السوريين».
وأعرب سموه عن أمله في أن تكون مباحثات «جنيف 3» بادرة أمل جديدة لإخراج الشعب السوري من هذه المحنة.. داعيا الأطراف الدولية والشركاء إلى أن يكونوا صادقين أمام أنفسهم وأن يعملوا بشكل جماعي لإيجاد حل للأزمة وأن يضعوا جميعا الهدف الأسمى أمام أعينهم وهو حماية الشعب السوري.
وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان رحب في بداية المؤتمر الصحافي بوزير الخارجية الروسي.
وأشار سموه إلى أنه أجرى مع وزير الخارجية الروسي مباحثات بناءة وهامة حول عدد من القضايا التي تهم البلدين والشعبين من ضمنها الصراع الدائر في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا، موضحا أن اللقاء كان فرصة ثمينة لبحث آفاق التعاون الثنائي بين الإمارات وروسيا في مشاريع ومجالات متعددة.
الإرهاب قلق مشترك
وقال سموه إن الشراكة مع روسيا تتعدى التعاون الثنائي بين البلدين حيث إن روسيا شريك بارز لدولة لإمارات على الساحة الدولية وعلى مستوى منطقتنا ونحن نرحب على الدوام بالمشاركة والتعاون الروسي الإيجابي في هذه المنطقة.
وأضاف سموه إن دولة الإمارات وروسيا تشعران بقلق بالغ حيال التهديد الذي يشكله الإرهاب والتطرف على بلدينا ومنطقتنا حيث نقوم معا باتخاذ الإجراءات الفاعلة لمعالجة الأسباب الجذرية للتهديد الذي يشكله التطرف.
الحل في سوريا
ولفت سموه إلى أنه بحث مع وزير الخارجية الروسي كذلك الجهود المستمرة لإيجاد حل سلمي في سوريا وقال: «يؤمن كلانا وبشدة بأن الحل السلمي هو الوحيد لإنهاء الصراع الدائر هناك وفي هذا الصدد نرحب بالمشاركة الإيجابية لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا».
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية. وأضاف سموه: «نشعر هنا في الإمارات ببالغ السرور لمستوى العلاقات الثنائية الممتاز بين البلدين فروسيا بالنسبة لنا شريك اقتصادي بالغ الأهمية حيث إن حجم التبادل التجاري بين بلدينا بلغ ما يقرب ضعف ما كان عليه قبل سنتين مضت».
فرص استثمارية
وقال سموه إن دولة الإمارات ثاني أكبر سوق اقتصادي في الشرق الأوسط وتعد مركزا لوجستيا هاما لنقل المسافرين والبضائع وتقام على أرضها الكثير من المعارض والمؤتمرات الدولية كما إن هناك بيئة جاذبة وفرصا استثمارية كبيرة توفرها الدولة للعديد من الشركات العالمية ومن ضمنها الشركات الروسية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات تتعاون مع روسيا في مشاريع استثمارية عديدة، مشيرا إلى أنه وخلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أطلقت كل من شركة موانئ دبي العالمية وصندوق الاستثمار الروسي المباشر مشروعا مشتركا وهو – شركة موانئ دبي العالمية - روسيا والهدف من وراء إطلاقه هو استثمار مبلغ ملياري دولار أميركي في البحرية والموانئ الروسية إضافة إلى استثمارات أخرى من شركة مبادلة الإماراتية.
وقال سموه: «تمثل السياحة بين البلدين مجالا حيويا آخر للتعاون حيث زار الإمارات العام الماضي ما يزيد على 500 ألف مواطن روسي».
علاقات وثيقة
وأوضح سموه أنه بحث مع وزير الخارجية الروسي موعد عقد الاجتماع السادس للجنة الإماراتية الروسية المشتركة لهذا العام والذي سيعمق التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية والعسكرية والثقافية والسياحية والرياضية والمصرفية.
وأعرب سموه عن تطلعه الدائم للعمل جنبا إلى جنب لمعالجة هذه القضايا وغيرها من القضايا الهامة لكلا البلدين، وعبر عن تقدير دولة الإمارات للعلاقات الوثيقة البناءة مع روسيا وأكد استمرار نموها وازدهارها مستقبلا.
لافروف: تنسيق مشترك
بدوره، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين بلاده ودولة الإمارات من خلال اللقاءات المنتظمة بين الجانبين على هامش المحافل الدولية، مؤكدا أن محادثاته في أبوظبي كانت مفيدة للغاية.
وأكد لافروف حرص الجانب الروسي على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتي توليها القيادة الروسية والقيادة الإماراتية عناية كبيرة من خلال عقد اللقاءات على مستوى القمة حيث شهد العام الماضي لقاءين بين كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار لافروف إلى أن مباحثاته مع المسؤولين الإماراتيين تناولت مختلف جوانب التعاون السياسي والاقتصادي والأمني وتعزيز العلاقات التجارية وتنفيذ المشروعات المشتركة التي تعود بالفائدة على البلدين، مضيفا إن المباحثات تناولت التعاون في مجال الطاقة خاصة حول بناء المحطة النووية في «براكة».
تعاون خليجي- روسي
ولفت إلى الأهمية التي توليها روسيا لرفع مستوى التعاون والتنسيق مع كافة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية بشكل عام، موضحا أن بلاده ستستقبل نهاية الشهر الجاري اللقاء الوزاري العربي الروسي، كما إنها ستستضيف فعاليات الحوار الروسي ومجلس التعاون الخليجي في دورته الرابعة في نهاية الربيع المقبل.
دور الإمارات
ونوه وزير الخارجية الروسي بأهمية الدور الذي تلعبه الإمارات في دعم جهود التوصل إلى حل لتسوية الأوضاع في سوريا وغيرها من الدول التي تشهد أعمال عنف مثل العراق واليمن وليبيا وأفغانستان، مشيرا إلى أن كلا من روسيا والإمارات يؤيدان بقوة على إطلاق عملية الحوار الوطني في جميع الدول التي تشهد أوضاعا صعبة بفعل الصراعات الداخلية أو الاعتداءات من قبل المنظمات الإرهابية.
وأضاف إن توفير الأمن في المنطقة هو على رأس اهتمامات السياسة الروسية، وأن التعاون بين روسيا والإمارات ودول الخليج العربي عموما يسهم في استقرار الأوضاع وإيجاد حلول لمشاكل كثيرة في المنطقة، شاكرا في الوقت نفسه تفهم الإمارات للموقف الروسي وسياسته في المنطقة، وجدد رفض بلاده محاولات تهميش القضية الفلسطينية، مجدداً المطالبة بضرورة إيجاد حل شامل وعادل لها.
ملفات المنطقة
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن مباحثاته في الإمارات ركزت بشكل أكبر على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أخذ الموضوع الأمني حيزا كبيرا من هذه المباحثات، وتم التأكيد على مواصلة تعزيز الجهود لمحاربة الإرهاب سواء عن طريق التحالفات الثنائية أو التحالفات الدولية التي تشكلت جراء الأوضاع والتحديات الراهنة، لافتا إلى أهمية التنسيق العملي بين هذه التحالفات.
وقال سيرغي لافروف إنه ناقش مع الجانب الإماراتي بشكل مفصل الشأن السوري وضرورة إيجاد حل لهذا الصراع انطلاقا من قرار الأمم المتحدة رقم 2254 وتطبيق جميع بنوده المتعلقة بمحاربة الإرهاب وتسوية الأوضاع الإنسانية وإطلاق العملية السياسية بهدف تطبيق الإصلاحات مع التشديد على أن السوريين هم الوحيدون الذين يحق لهم تقرير مصيرهم بأنفسهم من دون أي تدخل خارجي.
وأبدى لافروف ترحيب بلاده بمحادثات «جنيف 3» ودعمها المطلق لجهود المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا في إطلاق هذه المحادثات، أملا أن تفضي إلى قرارات تسهم في حل الصراع السوري طبقا للقرارات الأممية.
مجريات جنيف
وعن الأطراف المعارضة المشاركة في الحوار اشار لافروف إن وفد المعارضة في جنيف يجب أن يتضمن جميع أطياف القوى المعارضة، مشيرا إلى أن مشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام في محادثات جنيف لا يعني اعتراف موسكو بهما وعليهما أن يوافقا على قرارات الأمم المتحدة برفض العنف.
وقال إن الموافقة على مشاركتهما بصفة شخصية لا تعني الاعتراف بهاتين الجماعتين كشريكين في المفاوضات ووافق على ذلك الجميع بما فيهم الولايات المتحدة وهذا موقفنا ويشاطرنا هذا الموقف العديد من أعضاء مجموعة دعم سوريا.
وأضاف لافروف إن الحل في سوريا ينطلق من تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 ونحن نرحب بالحوار السوري السوري انطلاقا من ثوابتنا المعروفة فيما يتعلق بتشكيل الوفود.
وفد موحد للمعارضة
وأكد لافروف أن المرحلة الراهنة في التسوية السورية مهمة للغاية وعبر عن أمل موسكو في تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية في جنيف. وأوضح أن عملية تشكيل وفدين للمعارضة أحدهما على أساس قائمة الرياض والثاني على أساس قائمة المشاركين في لقاءات القاهرة وموسكو وغيرها من العواصم لم تكتمل بعد بل من المتوقع أن يصل مزيد من المعارضين السوريين إلى جنيف في الأيام المقبلة.
وأضاف لافروف إن العملية السياسية في سوريا دقيقة والمفاوضات يجب أن تشمل جميع أطياف المجتمع السوري لكن بعض الشركاء يشددون على انتقال السلطة وهو أمر يعرقل الحل فالمطلوب هو توافق بين النظام والمعارضة.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن الدول التي تدعم التسوية السورية لن تتدخل في القرارات السورية بل سيدعم المجتمع الدولي ما سيتفق عليه السوريون المشاركون في مفاوضات جنيف.
العمليات الروسية
ورداً على تصريحات وزير الخارجية البريطاني فليب هاموند بأن سلاح الجو الروسي في سوريا لا يساعد على حل الأزمة بل يزيدها تعقيدا، قال لافروف نحن اعتدنا على مثل هذه التصريحات التي لا تستند إلى حقائق ودلائل منطقية، مشددا على أن سلاح الجو الروسي يعمل بتنسيق كامل مع الجيش السوري في مهمة ضرب التنظيمات الإرهابية.
وأضاف إن روسيا ومنذ اللحظة الأولى لعملياتها العسكرية في سوريا دعت الجميع دون استثناء لتنسيق الأعمال القتالية في محاربة الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية حيث إن الوضع هناك بالغ التعقيد والتداخل ولتجنب مثل هذه الأسئلة حول من يضرب الأهداف الصحيحة والأهداف غير الصحيحة، لكننا جوبهنا بالرفض، وأقصى ما توصلنا إليه هو اتفاق على تفادي الحوادث في العمليات العسكرية.
وأردف: «نعتقد بأن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية تصرفات كل الأعضاء في تحالفها ضد الإرهاب بسوريا وطبعا تركيا من هذه الأعضاء».
محادثات شاملة
وأبدى لافروف رفض بلاده التركيز خلال محادثات جنيف على جانب دون الآخر، حيث يجب أن تكون المباحثات والقرارات شاملة وأن تضم ممثلين عن جميع أطياف الشعب السوري، منتقداً محاولة البعض التركيز على مسألة انتقال السلطة فقط.
وأكد لافروف أن بلاده تدعم جميع الجهود الرامية إلى إنجاح مباحثات جنيف وخاصة جهود المبعوث الدولي دي مستورا الذي عليه أن يبدي تعاونا متساوياً مع جميع الأطراف في هذه المباحثات، مؤكدا أنهم بانتظار الاستماع لتقييم شامل من المبعوث الدولي في أعقاب ختام الجولة الحالية للمفاوضات.
وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد التقى سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي وجرى خلال اللقاء استعراض مختلف مجالات التعاون القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية روسيا الاتحادية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في ضوء ما يربط البلدين من روابط صداقة ومصالح مشتركة تتطلع قيادتا البلدين إلى تعزيزها وتطويرها.
وتم أيضا تبادل وجهات النظر والآراء حول مجمل التطورات والأحداث الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي ومواقف البلدين تجاهها خاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب بكل أنواعه وتنظيماته وأشكاله وتأكيد أهمية الحفاظ على الأمن والسلم العالميين وصون استقرار وسلام دول المنطقة.
أسعار النفط
بخصوص تراجع أسعار النفط عالميا قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تسعى إلى تفاهم عام بين جميع الدول المعنية بتصدير النفط والطاقة سواء من داخل أوبك أو من خارجها، لأن أي حوار بين هذه الدول يصب في مصلحة الجميع، مضيفا إن بلاده منفتحة على الدعوة التي وجهتها فنزويلا للقاء يجمع الدول المصدرة للنفط، حيث ستدعم بلاده أي اتفاق يخرج عن هذا الاجتماع.
======================
دي ميستورا يحذّر من انهيار محادثات جنيف 3 ووفد السعودية يقر بالهزيمة العسكرية مشترطا وقف اطلاق النار في حلب
حذّر المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا من انهيار كامل لمحادثات جنيف السورية -السورية، وقال في تصريح صحافي إنّ روسيا والولايات المتحدة لديهما مصلحة في إنهاء الصراع في سوريا، مضيفاأنه سيلتقي وفوداً مختلفة اليوم الأربعاء لتحقيق نتائج ملموسة، وذلك بعد لقاء وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري الذي قال إنّ المحادثات لا تزال في إطار التحضيرات الأولية، وإن الطرف الاخر غير جدي وإن هناك تصريحات غير مسؤولة من السعوديين.
واقتصرت جلسة وفد الریاض مع المبعوث الأممی على تقدیم مطالبه لبدء المباحثات، وفی اعتراف ضمنی بالهزائم العسکریة التی یتعرض لها الارهابیون فی سوریا أصر الوفد على وقف النار فی سوریا خصوصاً فی حلب للمشارکة فی محادثات "جنیف 3".
وأفادت المیادین نقلا عن عضو الوفد الحکومی السوری فی جنیف احمد کزبری بان المحادثات لم تبدأ والمشکلة الأساسیة الفراغ فی الوفد المقابل، والقرار لیس بید المعارضین بل بید السعودیة التی تفرض ارادتها علیهم ولا مصلحة لها بالحل السیاسی.
وإذ  أکد أن الحکومة السوریة لن تقبل بأی شرط مسبق قبل محادثات جنیف، أضاف  أن هدف الأطراف المقابلة الأساسی یتمثل بافشال المحادثات.
من جهة أخرى،  أعرب ممثل "جیش الإسلام" فی المحادثات  السوریة السوریة محمد علوش عن عدم تفاؤله بشأنها "طالما لا یوجد أی تغییر على الأوضاع على الأرض"، وأضاف فی تصریح له أنّ قرار الاستمرار فی المحادثات أو الانسحاب یعود إلى تقییم  اللجنة العلیا للمفاوضات.
ومن روما، دعا وزیر الخارجیة الأمریکی جون کیری المعارضة إلى البقاء فی جنیف،مؤکداً،أنه یمکن إرساء وقف لإطلاق النار سریعاً، اذا وافق جمیع الأطراف على التفاوض".
======================
الغد الاردنية :جنيف3 السوري" ينطلق على وقع التقدم الميداني للجيش 
(MENAFN - Alghad Newspaper) بعد اربعة أيام من الأخذ والرد، نجح الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في التوصل إلى صيغة تفاهمات كانت ايذانا باطلاق مفاوضات "جنيف-3" غير المباشرة بين وفدي الحكومة السورية ووفود المعارضة على اختلافها.
 
وقال مراقبون ان مؤتمر "جنيف3 السوري" ينطلق على وقع التقدم الميداني للجيش على عدة جبهات خصوصا في حلب وريفها، لافتين إلى ان الأيام الثلاثة الماضية كشفت أن الخلافات بين الفريقين السوريين ما تزال كبيرة في ظل عدم رغبة كل طرف بتقديم تنازلات، وفي ظل تفسيراتهما المختلفة لبيان "جنيف-1"، واجتماعي فيينا، والقرار الدولي 2254.
 
وتصر المعارضة على تطبيق البند 12 من القرار الدولي 2254، والذي "يدعو الأطراف إلى أن تتيح فورا للوكالات الإنسانية إمكانية الوصول السريع والمأمون وغير المعرقل إلى جميع أنحاء سورية، وأن تسمح فورا بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من هم في حاجة إليها، لا سيما في جميع المناطق المحاصرة، والإفراج عن أي محتجزين تعسفيا".
 
كما تصر المعارضة على تطبيق البند 13 من القرار الدولي، والذي ينص على "وقف جميع الأطراف فورا أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حد ذاتها، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي".
 
وتعتمد المعارضة على تفسير معين للبندين، يقضي بالالتزام بهما قبل الشروع في المفاوضات كإجراءات بناء ثقة. أما الحكومة السورية، فتعد مطلب المعارضة هذا شرطا مسبقا، وترى أن تنفيذ البندين المذكورين سيتم حالما تتضح صورة المفاوضات، وما ينجم عنها من تفاهمات.
 
المراقبون يعتبرون ان هذا الخلاف بين الطرفين والأطراف الداعمة لها، سينعكس بطبيعة الحال على كل الملفات في ظل الصيغ المبهمة للتفاهمات الدولية: "جنيف-1"، "فيينا-1"، "فيينا-2" والقرار الدولي "2254".
 
ولعل التسريبات، التي خرجت من جنيف بأن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا قدم عرضا للمعارضة قبلت بموجبه المشاركة في المفاوضات، وأن الحكومة السورية أعلنت عن موافقتها من حيث المبدأ على رفع الحصار عن مضايا، كل ذلك يعكس حالة الترهل والغموض، اللتين تخيمان على جنيف، وهو ما عبر عنه بصراحة المبعوث الأممي، الذي أعلن أن المباحثات ستكون "معقدة وصعبة!".
 
واستغرب المراقبون ان يبقى العرض الذي قدمه دي ميستورا للمعارضة، طي الكتمان، ولم يفصح أحد عنه، ربما في إشارة إلى أنه عرض مستقبلي يندرج ضمن الوعود الكثيرة، التي أطلقها المجتمع الدولي.
وتريد المعارضة التركيز على الوضع الإنساني، والاتفاق على برنامج زمني للمفاوضات، قبل الانتقال إلى التفاوض حول الجانب السياسي. في حين تصر دمشق على أولوية إنهاء ملف الإرهاب قبل الانتقال إلى الملفات الأخرى، انطلاقا من أن الملفين الإنساني والسياسي مرتبطان بالإرهاب.
 
ومن الخلافات الأخرى، تبدو المرحلة الانتقالية؛ التي تصر المعارضة وداعموها على قيام هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات أثناءها، أما دمشق فتصر على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
 
وتعد مسألة الحكم الانتقالي من أكثر المسائل تعقيدا لارتباطها مباشرة بصلاحيات الرئاسة، وبالتالي بموقع منصب الرئاسة في العملية كلها.
 
من الواضح أن المفاوضات أو المباحثات في جنيف هي عبارة عن خطوة تمهيدية تنتهي يوم الجمعة المقبل قبل يوم من اجتماع وزراء خارجية الدول المعنية بالملف السوري، على أن تُستكمل بعدها الجولة الثانية، التي يمكن أن يعاد البحث فيها، في تشكيلة وفد المعارضة، عبر إشراك شخصيات سياسية تطالب بها موسكو.
 
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك اتفاقا دوليا على مشاركة ممثلي "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" في المفاوضات السورية بجنيف، ولكن بصفة شخصية فقط.
 
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان في أبوظبي أمس، أن الاتفاق الدولي يشترط على ممثلي هاتين الجماعتين، في حال أرادوا المشاركة في المفاوضات، أن يقبلوا أولا أحكام القرار رقم 2254 بشأن سورية والذي أقره مجلس الأمن الدولي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
 
وأردف: "إننا اتفقنا (والحكومة السورية وافقت أيضا) على أن هؤلاء الأشخاص، في حال دخلوا في المفاوضات، سيشاركون فيها بصفة شخصية، وسيقبلون كافة مطالب القرار رقم 2254، بما في ذلك التخلي عن الأنشطة المتطرفة، والالتزام بمبدأ وحدة الأراضي السورية".
 
وشدد لافروف على أن موقف روسيا هذا لا يعني اعترافا بـ"جيش الإسلام" و"أحرار الشام"، نظرا لكونهما مرتبطين بتنظيم "القاعدة" وتورطا في أعمال إرهابية.
 
واستطرد قائلا: "الموافقة على مشاركتهما بصفة شخصية لا تعني الاعتراف بهاتين الجماعتين كشريكتين في المفاوضات. ووافق على ذلك الجميع، بما فيهم الولايات المتحدة. وهذا موقفنا ويشاطرنا هذا الموقف العديد من أعضاء مجموعة دعم سورية".
وأضاف لافروف أن المرحلة الراهنة في التسوية السورية مهمة للغاية، مضيفا أن موسكو تأمل في تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية في جنيف.
 
وتابع: "إننا نأمل في أن ذلك ظاهرة مؤقتة، وفي ألا يشكل الوضع الراهن، عندما يوجد هناك وفدان للمعارضة، عقبة على طريق هذا العمل".
 
كما أوضح لافروف أن عملية تشكيل وفدين للمعارضة، أحدهما على أساس قائمة الرياض، والثاني على أساس قائمة المشاركين في لقاءات القاهرة وموسكو، لم تكتمل بعد، بل من المتوقع أن يصل مزيد من المعارضين السوريين إلى جنيف في الأيام القادمة.
 
وفي جنيف، أعلنت فرح الاتاسي العضو في وفد المعارضة، ان المعارضة لم تعقد اجتماعا مع الموفد الأممي ستافان دي ميستورا أمس.
وقالت :"لا يوجد اجتماع مع دي ميستورا. قدمنا المطالب التي نريد أن نقدمها. لا نريد اعادة الكلام نفسه" مع موفد الامم المتحدة.
وكان من المقرر ان يعقد دي ميستورا اجتماعا مع وفد المعارضة بعد ظهر الثلاثاء بعد ان اجتمع مع وفد النظام قبل الظهر.
وأكدت متحدثة باسم الأمم المتحدة ان الاجتماع مع المعارضة الذي كان مقررا عصر الثلاثاء قد الغي.
من جهته، قال بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات جنيف، إن المفاوضات ما تزال في مرحلة تحضيرية وإنه في انتظار أن يقدم له ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة قائمة بوفد التفاوض الذي يمثل المعارضة.
وأعلن دي ميستورا الاثنين بدء محادثات السلام رسميا لكن الجعفري قال أمس الثلاثاء إن دي ميستورا أدرك الآن أن الظروف غير ملائمة للمحادثات غير المباشرة التي سيجريها مع وفدي الحكومة والمعارضة في غرفتين منفصلتين.
 
وقال الجعفري للصحفيين بعد اجتماع مع دي ميستورا دام ساعتين ونصف الساعة إن الإجراءات الشكلية ليست جاهزة بعد وإن المحادثات في مرحلة تحضيرية قبل بدء المفاوضات غير المباشرة رسميا.
وأضاف أن الاعداد للانطلاق الرسمي للمحادثات غير المباشرة يتطلب أن يكون هناك وفدان لكن لم يتم وضع اللمسات النهائية على وفد المعارضة.
وقال مصدر في الأمم المتحدة إن دي ميستورا وعد بتقديم قائمة بأسماء أعضاء وفد المعارضة بحلول اليوم الأربعاء.
 
ميدانيا، تابع الجيش السوري أمس الثلاثاء تقدمه في محافظة حلب في شمال سورية وبات على بعد ثلاثة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من المجموعات المسلحة ، بحسب ما افاد مصدر عسكري سوري.
ويترافق هذا التقدم مع تعرض منطقة ريف حلب الشمالي لقصف جوي روسي هو الاعنف، منذ بدء موسكو حملتها الجوية في سورية في 30 ايلول(سبتمبر)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال ضابط برتبة عقيد لفرانس برس "باتت وحدات الجيش تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن بلدتي نبل والزهراء تمهيدا لفك الحصار عنهما".
واوضح ان هذا التقدم سيسمح "بقطع طريق الامداد الوحيد المتبقي للمسلحين نحو مدينة حلب" التي تشهد معارك مستمرة بين الجيش والمجموعات المسلحة منذ صيف 2012.
وتحاصر الفصائل المقاتلة بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي منذ العام 2013 وفشلت محاولات سابقة للجيش لفك الحصار عنهما.
 
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، يوجد "أكثر من خمسة آلاف مقاتل سوري" في نبل والزهراء.
وتمكن الجيش أمس الثلاثاء من السيطرة على بلدة حردتنين والتقدم باتجاه نبل والزهراء، غداة سيطرتها على قريتي تل جبين الاستراتيجية ودوير الزيتون.-(وكالات)
 
======================
أخر الاخبار :«جنيف 3» يواصل مرحلة التحضيرات
واصل موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، مهمة الوساطة الحساسة التي يقوم بها بين أطراف النزاع السوري، على أمل أن يعزز دخول مرتقب لمساعدات إنسانية إلى مناطق محاصرة عملية التفاوض الصعبة التي باتت تسمى «جنيف 3»، في وقت تحدث وفد النظام عن مرحلة تحضيرات ما قبل المحادثات الجدية.
واستقبل المبعوث الدولي الوفد الحكومي السوري في مقر الأمم المتحدة بجنيف، أمس، للمرة الثانية، إلا أن لقاء بين المبعوث الدولي ووفد المعارضة جرى إلغاؤه، حيث أكد الوفد أنه ينتظر رد دي ميستورا على مطالب إنسانية.
وقال دي ميستورا، إن دوره لا يتضمن مناقشة وقف إطلاق النار، ودعا القوى الكبرى إلى البدء فوراً في محادثات بشأن كيفية فرض وقف إطلاق النار. وأكد أن صلاحياته تتمثل فقط في إجراء محادثات بشأن قرار للأمم المتحدة بخصوص الانتخابات والحكم ودستور جديد.
الوضع الإنساني
ولدى إعلانه البداية الرسمية للمحادثات قال دي ميستورا، إنه يتفهم مخاوف المعارضة بشأن الوضع الإنساني، وإنه إذا أطلقت الحكومة سراح السجناء من النساء والأطفال فسيكون هذا إشارة إيجابية لمواصلة المحادثات في جنيف.
وأضاف «بالتالي هنا يأتي التحدي.. كانت هناك رسالة.. مفادها أنه عندما تبدأ محادثات جنيف فعلياً، فمن المتوقع أن تبدأ بالتوازي مناقشات جادة بشأن اتفاقات لوقف إطلاق النار».
وقال إن الشعب السوري يستحق أن «يرى شيئاً ملموساً، بعيداً عن المفاوضات الطويلة والمؤلمة». وإذا كان وقف القصف على المدى القصير يبدو غير واقعي، فإن العمل بهدف الإفراج عن المدنيين من نساء وأطفال «سيكون مؤشراً أول على أن شيء مختلف يحصل».
الحوار غير المباشر
وأعلن رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، أمس، بعد جلسة محادثاته الثانية مع دي مستورا، أن «الحوار غير المباشر لم يبدأ مع الطرف الآخر ومازلنا في مرحلة التحضيرات».
وقال في مؤتمر صحافي: «طلبنا إلى السيد دي مستورا الإعداد الجيد للحوار غير المباشر، وركزنا على القضايا الإجرائية التي تتحكم في مستوى الأداء المضموني والجوهري، وناقشنا البيان الصحافي الذي صدر أول من أمس، في مجلس الأمن، والذي دان التفجيرات التي حدثت في دمشق وراح ضحاياها الأبرياء».
وطالب الجعفري «الطرف الآخر (المعارضة) بإدانة التفجيرات الانتحارية (التي حدثت في السيدة زينب خارج دمشق) إذا كان هذا الطرف الآخر جاداً في الحفاظ على أرواح السوريين وضد الأعمال الإرهابية». وقال: «لا نعرف من الطرف الآخر حتى الآن، ليس لدينا قائمة الأسماء، نحن نسمع أنهم يريدون الانسحاب»، وكرر: «الحوار غير المباشر لم يبدأ وحتى الآن نحن في الإطار التحضيري والإجرائي».
وتساءل الجعفري عن المعارضات السورية الأخرى قائلاً: «لا نعرف ما هو مصير المعارضات الأخرى»، في إشارة إلى تجمع سورية الديمقراطية المدعوم من موسكو.
تهديد بالمغادرة
وأشارت الهيئة العليا للتفاوض التي تضم معارضين عسكريين وسياسيين إلى أنها ستغادر جنيف ما لم يتم تنفيذ الخطوات الواردة في قرار الأمم المتحدة، ومنها الإفراج عن السجناء ورفع الحصار المفروض على مناطق ووقف القصف. وقالت الهيئة، إن لديها قائمة بأسماء 3 آلاف امرأة وطفل معتقلين في سجون النظام.
اتهام
اتهم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقويض جهود إنهاء الحرب الأهلية في سوريا بقصف خصوم تنظيم داعش في سعيه لتعزيز وضع بشار الأسد.
ووجه هاموند اللوم إلى بوتين لتأييده بالكلام فقط عملية سياسية تهدف إلى وضع نهاية للحرب الأهلية، بينما يقصف خصوماً للأسد يأمل الغرب في أنهم قد يشكلون سوريا حالما يرحل الأسد. عمان ــ رويترز
======================
اخبار اليوم :دي ميستورا يطالب بتغييرات ملموسة في سوريا لضمان نجاح مباحثات جنيف
أكد ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا الحاجة إلى تغييرات ملموسة في سوريا لضمان نجاح مباحثات السلام في جنيف .
وقال دي ميستورا - في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الأربعاء 3 فبراير- إن " المباحثات تشكل تحديا شاقا لأن الثقة بين الجانبين، الحكومة والمعارضة تقترب من الصفر".
وأشار إلي أن اختبار مدى جدية هذه المباحثات يتعلق بحدوث بعض التغييرات على الأرض بينما نواصل محادثاتنا، داعيا كافة الأطراف المفاوضة إلى إظهار إرادة في تحقيق إنجاز .
وكان دي ميستورا قد التقى مع مسئولي الحكومة السورية أمس الثلاثاء، وذلك في إطار محادثات جنيف الرامية إلى إنهاء الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من 4 سنوات.
=====================