اخر تحديث
الخميس-02/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ مسائل أمن قومي
مسائل أمن قومي
10.06.2020
عبدالله عيسى السلامة
برع الصهاينة ، في توظيف مصطلح ( معاداة السامية ) ، فصار كلّ مَن يشير، مجرّد إِشارة ، إلى الجرائم ، التي يرتكبونها ، بحقّ الفلسطينيين ، يُعَدّ معادياً للسامية! وكلّ مَن يُقلل ، من اعداد القتلى اليهود ، في محارق النازية ، يُعَدّ مجرماً ، في قوانين بعض الدول !
فماذا فعل الحكّام المستبدّون العرب ؟
لقد خنقوا شعوبهم ، وذبحوها ، بمصطلحات شتّى ، منها :
لاصوت يعلو، فوق صوت المعركة : أيّ ؛ فليخرَس الجميع ! لأن أيّ انتقاد ، لسلوك الحكّام ، يُعَدّ صوتاً نشازاً ، مزعجا للحكّام ، المنهمكين في محاربة الصهاينة، وحلفائهم وأنصارهم ! ومن الطريف ، أن هذا الشعار، صُنع في عهد حافظ أسد ، الذي كان وزيراً للدفاع ، في حرب حزيران ، فسلم الجولان للصهاينة ، بلا حرب، وصار، بعدها ، رئيساً للجمهورية ، بدلاً من إعدامه ، بتهمة الخيانة العظمى ! وحين أراد أن يشدّد قبصته ، على المواطنين في سورية ، اخترع هذا الشعار، واتّهم كلّ منتقد لسياساته وقراراته ، بأنه عدوّ للوطن ؛ لأنه يصرف أنظار الحكّام ، عن مهمّتهم الأساسية ، في مجابهة العدوّ الصهيوني !
توهين الشعور القومي: وهذا الشعار التافه ، رفعه آل أسد، في مواجهة كلّ ناقد لحكمهم، في : مجلس ، أو جريدة أو مجلة ، أو إذاعة أو تلفاز !
معاداة محور المقاومة والممانعة : ثمّ اخترع آل أسد ، بالتعاون مع حزب الله ، في لبنان ، ومع نظام الملالي في طهران .. اخترعوا مصطلحاً ، سمّوه : محور المقاومة والممانعة ! واتّهموا كلّ من يعارض انحرافاتهم وجرائمهم ، بأنه عدوّ لمحور المقاومة والممانعة !
التطرّف الديني : وباسم مقاومة التطرّف الديني ، حاربوا كلّ مسلم في سورية ، يؤدّي فرائضه المكتوبة ، ولفّقوا تهماً لهؤلاء ، فزجّوا بهم في السجون ، وحرموهم من العمل ، في وظائف الدولة ، ومنعوهم من التطوّع في الجيش !
الإرهاب : أمّا تهمة الإرهاب ، فقد صارت تجارة رائجة ، يتعامل بها الحكّام المنحرفون ؛ إذ يتّهمون كلّ معارض لهم ، بأنه إرهابي ، ويلفّقون له تهمة ، للزجّ به في السجن ، أو قتله ، وبتأييد من صّنّاع الإرهاب ، في دول الغرب ، الذين استباحوا العالم الإسلامي ، تحت شعار:( محاربة الإرهاب) !