الرئيسة \  ملفات المركز  \  مخيم الركبان تحت حصار مليشيات الأسد ، أزمة إنسانية ، احتجاجات ومناشدات ولا مجيب

مخيم الركبان تحت حصار مليشيات الأسد ، أزمة إنسانية ، احتجاجات ومناشدات ولا مجيب

13.10.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/10/2018
عناوين الملف :
  1. حرية برس :هل يدفع الإهمال قاطني مخيم الركبان للعودة إلى مناطق النظام؟
  2. المدن :موسكو تطلب سحب القوات الأميركية من التنف وإغلاق "الركبان"
  3. اورينت :ميليشيا أسد الطائفية تفاقم معاناة نازحي مخيم الركبان بهذه الطريقة
  4. المرصد :بعد إخفاق عملية ترحيل قاطنيه نحو الشمال السوري…مخيم الركبان على الحدود مع الأردن يشهد وفاة طفلين بسبب تردي الأوضاع الإنسانية والصحية
  5. الدرر الشامية :"نظام الأسد" يخرق اتفاق التسوية في مخيم الركبان.. ومناشدات لإنقاذه
  6. جيرون :نظام الأسد يحاصر مخيم “الركبان” ونداءات استغاثة غير مسموعة
  7. عنب بلدي :في 15 يومًا.. وفاة 14 مدنيًا في الركبان بسبب الوضع الطبي
  8. المرصد :مع تصاعد مأساوية الأوضاع الإنسانية والصحية فيه…مئات النازحين في مخيم الركبان ينظمون اعتصاماً مطالبين بفتح الطرق الواصلة إلى المخيم
  9. الحياة :احتجاجات في مخيم الركبان تطالب بفك الحصار
  10. الكون :عثمان المختار : آلاف السوريين في مخيم الركبان بلا ادنى مقومات للحياة !
  11. حرية برس :أهالي مخيم “الركبان” يعتصمون لإيصال صوت معاناتهم للعالم
  12. حضرموت : بعد وفاة طفلين.. “يونيسيف” تناشد لفك حصار مخيم الركبان
  13. ميدان الاخبار :الموت والجوع يحاصران نازحي مخيم الركبان
  14. بغداد بوست :اعتصام مفتوح لنازحي مخيم الركبان للتنديد بمنع "الأسد" دخول المساعدات الإنسانية لهم
 
حرية برس :هل يدفع الإهمال قاطني مخيم الركبان للعودة إلى مناطق النظام؟
 فريق التحرير3 أكتوبر 2018آخر تحديث : الأربعاء 3 أكتوبر 2018 - 9:21 مساءً
أحمد زكريا – حرية برس
تفيد الأنباء الواردة من” مخيم الركبان” على الحدود السورية الأردنية، عن عقد اجتماع، أواخر الشهر الماضي، ضم وفد من عشائر من المخيم مع عشائر مقربة من نظام الأسد بخصوص تسوية أوضاع عدد من القاطنين في المخيم.
وطالب وفد “عشائر الركبان” بعلاج 150 حالة صحيّة في مشافي دمشق أو غيرها، وبإنشاء نقطة طبيّة مؤقتة قريبة من مواقع النظام، وضمان تسوية أوضاع كل شخص من الحالات المرضية ضمن حالات الخدمة “الاحتياطية، أو الإلزامية، أو المنشقين”، إضافة لمقترح حول توفير طريق آمن لانتقال عدد من الأهالي صوب الشمال السوري وأن يكون الطريق حصرًا من الركبان إلى المنصورة وصولًا إلى الرقة، يضاف إلى ذلك عدد من المطالب والمقترحات الأخرى.
وبحسب محضر الاجتماع الذي تم بين الطرفين، اطلع “حرية برس” على نسخة منه، فإن الاجتماع تم في منطقة محايدة قريبة من منطقة ال 55 كم في “التنف” وقريبة من حاجز “جليغم” في البادية السورية.
قاطنو المخيم لا ثقة لهم بالنظام
وقال الناشط الإعلامي في مخيم الركبان “عماد أبو شام” لحرية برس: إنه وبتاريخ 29 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، طلبت قوات الأسد اجتماعًا مع وجهاء من مخيم الركبان وممثلين عن المدن والمناطق في المخيم، وقد طرحت عليهم موضوع تسوية لسكان المخيم ولحاملي السلاح، مبينًا أن ما تم طرحه في الاجتماع لم يتم رفضه ولا حتى قبوله وتم تركه للمدنيين والعسكريين الراغبين بإجراء تسوية مع النظام، لافتًا إلى أن قوات النظام تعمل على انجاز المصالحات في مناطق تواجدها القريبة من منطقة ال 55 كم والقريبة من مخيم الركبان أيضا.
وبحسب” أبو شام” فإنه لا يوجد أي تطور في مخيم الركبان، وأن 80% من الأهالي والعسكريين ليس لديهم أدنى ثقة بقوات النظام بسب ما فعلوه في مناطق “درعا، وريف حمص الشمالي” واعتقالهم للشبان في مناطق المصالحات، لذلك فسكان المخيم لم يعطوا أي اهتمام بموضوع الاجتماع.
وبيّن “أبو شام” أن أبرز ما تم أخذه بعين الاعتبار عقب هذا الاجتماع، هو ما تم طرحه بخصوص موضوع معالجة الحالات الطبية في مناطق النظام في ظل توقف النقطة الطبية التي تتبع لليونيسيف مؤخرًا، إضافة للأخبار التي يتم تناقلها باستمرار بأن النقطة سيتم ايقافها من جديد، وهذا ما شجع الأهالي على قبول ارسال الحالات الطبية لمناطق النظام والذي عرض عليهم أنه بعد العلاج سوف تتم عملية تسوية لهم، وبالتالي من عليه خدمة الزامية أو احتياط فسينضم لصفوف قوات النظام بعد ذلك.
المنظمات الاغاثية تتحمل المسؤولية
وحمّل “أبو شام” المنظمات الاغاثية مسؤولية ما يجري في مخيم الركبان، خاصةً وأنه منذ 10 أشهر والمساعدات الاغاثية والطبية لم تدخل للمخيم، إضافة لتوقف نقطة الطبية مؤخرًا لعدة أيام وسط انتشار الامراض وتحديدًا مرض “التهاب الكبد الوبائي” بين الأطفال، ما شكل هاجسًا ومخاوف لدى الأهالي على أطفالهم من انتشار هذا المرض بشكل أكبر، وهو ما دفع ببعض الأشخاص للقبول بمعالجة حالاتهم المرضية في مناطق النظام.
ورأى “أبو شام” أن الأمور تتجه في مخيم الركبان، إما باتجاه قبول بعض قاطني المخيم بالتوجه نحو الشمال السوري أو البقاء في المخيم، مؤكدًا أن القسم الأكبر يريد البقاء في المخيم كون المنطقة أمنة وتحت حماية التحالف الدولي من قوات النظام أو من تنظيم “داعش” الإرهابي.
قاطنو مخيم الركبان أصابهم اليأس
من جهته، “خضر المحيا” أحد قاطني المخيم ومن الوفد الذي حضر الاجتماع مع وفد من قوات النظام قال لحرية برس: إنه بالنسبة للتفاصيل نعم تم الاجتماع ولكن ليس للتسوية بشكل خاص، إنما كان ينص هذا الاجتماع على فتح الطرق حسب إرادة أطياف المجتمع، ومعالجة بعض النقاط وأهمها معالجة الحالات الإنسانية.
وأضاف، أنه بتخلي المجتمع الدولي عن أهالي المخيم وخصوصًا موضوع الطبابة وموت الأطفال والنساء، فإنه لا يوجد أي حل غير الاتفاق، معتبرًا أنه وفي حال موافقة النظام على شروط وفد المخيم، فإن المخيم خلال أيام سيتجه إلى “الزوال” بحسب تعبيره، مبينًا أن من أهم المطالب هو فتح طريق باتجاه “الرقة”.
وقال “المحيا” إن النازحين أصابهم اليأس من الوعود، فمثلًا هناك عدة حالات مرضية بحاجة إلى علاج فوري وناشدنا كل العالم بما فيهم “إسرائيل” ولا مجيب، كما أن هناك شخصاً اسمه “أسامة العبدالله” تم ادخاله للأردن لتلقي العلاج وتم فتح بطنه والآن يخرج منه يوميا نصف ليتر “قيح” ومنذ أسبوع بدأت تظهر “ديدان” مع القيح، متسائلًا في الوقت ذاته عن الحل والأردن أغلق النقطة الطبية أمام الحالات المرضية الموجودة في المخيم، كما أن هناك حوالي 50 ألف على الأقل جلّهم من النساء والأطفال ماذا يفعلون هنا في الصحراء وقد تخلى العالم جميعًا عنهم؟.
مجلس عشائر تدمر والبادية السورية يحذر
بدوره، حذر “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية” قاطني مخيم الركبان من مغبة الذهاب إلى مناطق سيطرة النظام مبينًا أن الأمور تسير نحو المجهول، وقال “ماهر العلي” منسق المجلس: “نؤكد على خطورة الذهاب إلى أماكن سيطرة النظام وأن النظام ليس بضامن أبداً ولا يمكن للمجرم أن يكون ضامن، فهل سمعتم عن ذئب يكون راعي للقطيع، هذا ضرب من الخيال والجنون”.
وطالب “العلي” في حديثه لحرية برس، الأمم المتحدة بضرورة أن تنهض بواجباتها تجاه النازحين، وأن يكون المخيم مسجل على قوائم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وألا يتم استخدام اللاجئين والنازحين كورقة ضغط سياسي يتم تقاذفها حسب المصالح بين الدول، مؤكدًا أن هؤلاء النازحين مسؤولية دولية مشتركة ويجب حمايتهم وفق المواثيق الدولية، ويجب إبعاد الفصائل العسكرية عنهم ومنعها من التدخل في شؤونهم.
وضع كارثي ومجاعة حقيقية
ووصف “العلي” الوضع في المخيم بأنه “كارثي ويعيش بمجاعة حقيقية” في ظل توقف المساعدات منذ أكثر من تسعة أشهر، وأن ما زاد الأعباء هو إغلاق النقطة الطبية التابعة للأمم المتحدة، وعدم استجابة الأمم المتحدة لنقل العديد من الحالات الحرجة، إضافة لتنصل الأمم المتحدة من واجباتها تجاه النازحين، وحالة اليأس التي وصل إليها الأهالي، الأمر الذي دفعهم للمخاطرة والذهاب لأماكن سيطرة النظام.
ولفت “العلي” الانتباه، إلى أن من دعى لهذا الاجتماع ونسق له هو “جيش مغاوير الثورة”، وحضر الاجتماع أطياف متعددة من داخل مخيم الركبان، مؤكدًا في الوقت ذاته أن من حضر الاجتماع لا يمثل إلا نفسه وأن مجلس عشائر تدمر والبادية السورية غير معني بما تم التوصل إليه كونه كان بتصرف فرد تم فصله كونه كان من المقرر أن يتم الاجتماع مع ممثلين عن الأمم المتحدة وليس مع وفد يمثل النظام، لكن بعد الاجتماع تفاجئنا بأوراق تتحدث عن موضوع مصالحات، مشددًا على أن موقف المجلس واضح وهو أنه لا تسوية مع نظام بشار الأسد.
ويقع مخيم “الركبان” وسط صحراء نائية في نقطة تلاقي ثلاث دول هي “العراق، وسوريا، والأردن”، في حين تصفه بعض المصادر المحلية بأنه مخيم “الموت” نظرًا لانتشار الأمراض وحالات الوفيات المتكررة فيه جراء انعدام الرعاية الطبية بشكل تام.
==========================
المدن :موسكو تطلب سحب القوات الأميركية من التنف وإغلاق "الركبان"
المدن - عرب وعالم | الجمعة 05/10/2018 شارك المقال : 14Google +00
جدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إصرار موسكو على ضرورة انسحاب الولايات المتحدة من منطقة التنف وإغلاق مخيم "الركبان" الذي يسيطر الأميركيون عليه هناك.
ونقلت وكالة "نوفوستي"، عن فيرشينين قوله ان موسكو قلقة إزاء الوضع الإنساني في مخيم "الركبان"، مشيرا إلى أنه يقع في "منطقة التنف التي يسيطر عليها الأمريكيون بطريقة غير شرعية، وأن على الأمريكيين الانسحاب من هناك، فما داموا موجودين، فهذا المخيم تحت غطائهم وهي أراض ذات مساحة كبيرة نسبيا".
وتقع التنف على طريق دمشق بغداد على الحدود مع العراق وعلى مسافة غير بعيدة من الحدود الاردنية.
وتابع فيرشينين "للأسف هناك بيانات تشير إلى أن هذه المنطقة تُستخدم أيضا كي يرتاح هناك الإرهابيون الداعشيون. وهو أمر سيء".
وأضاف المسؤول الروسي أن "مخيم "الركبان" يجب إغلاقه في نهاية المطاف لتمكين النازحين السوريين المقيمين فيه من العودة إلى أماكن إقامتهم الدائمة"، لافتا الى "إنها مهمة يمكن تنفيذها والعمل جارٍ على ذلك، لكن المشكلة الكبرى هي أن المنطقة المذكورة تقع تحت سيطرة الأميركيين".
ويؤوي مخيم الركبان نحو 60 ألف امرأة وطفل من الرقة ودير الزور، ويقع في منطقة آمنة بالقرب من القاعدة الأميركية في التنف.
وكان المندوب الأميركي الدائم لدى مؤتمر نزع السلاح في جنيف روبرت وود، قال في وقت سابق، الخميس، إن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في سوريا ما دام الرئيس دونالد ترامب يرى ذلك ضروريا.
وتتواجد قوات أميركية في سوريا (يقدر عددها بـ 2000 عسكري) مهمتها تقديم الدعم العسكري والسياسي لمقاتلي المعارضة المعتدلة، ومقاتلين أكراد تابعين لـ"قوات سوريا الديموقراطية" في معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
==========================
اورينت :ميليشيا أسد الطائفية تفاقم معاناة نازحي مخيم الركبان بهذه الطريقة
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2018-10-06 09:23
  تمنع ميليشيا أسد الطائفية منذ أيام إدخال الخضار والمواد الغذائية للنازحين في مخيم الركبان على الحدود مع الأردن مما أدى شح في المواد وغلاء ما يوجد داخل المخيم ما فاقم معناة الاهالي هناك، حيث يسعى النظام إلى فرض حالة من الحصار على النازحين لدفعهم إلى العودة إليه وخاصة الشبان.
وقال الصحفي (سعيد سيف) أحد أبناء المخيم الذي يضم قرابة الـ 48 ألف شخص إن "المخيم يعاني بالأساس من وجود 3000 حالة مرضية جلهم من الأطفال إضافة إلى 1700 حالة مرضية مزمنة وأن هناك 150 حالة بحاجة إلى دخول المستشفى بشكل عاجل".
وسعت ميليشيا أسد الطائفية خلال الفترة الماضية إلى التضييق على نازحي المخيم بغية تفكيكه مستغلة عزوف المنظمات العالمية عن مساعدة الأهالي.
ولفت (سيف) إلى أن النظام عرض على الأهالي إخراج عشرات الحالات المرضية لعلاجها في دمشق، مؤكداً أن الأهالي رفضوا ذلك وشككوا بالضمانات المقدمة للمرضى بعد انتهاء فترة علاجهم.
ويعاني المخيم الصحراوي من انتشار الأمراض إذ يوجد به نقطة طبية واحدة ترعاها منظمة اليونسيف لكنها لا تستطيع تغطية الكم الكبير الموجود بداخله (450 حالة يومياً)، إضافة إلى ما تقاسيه النساء في فترة الحمل والولادة وخاصة العمليات القيصرية.
يذكر أن نازحي مخيم الركبان أطلقوا مؤخراً نداء استغاثة من أجل إنقاذ مئات الأطفال الذين يعانون من إسهال شديد والتهاب الكبد الوبائي A. نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وشح المواد الغذائية، والصحية والمياه الصالحة للشرب في المخيم، وسط انقطاع الدعم الطبي عن المخيم وغياب المنظمات الدولية.
==========================
المرصد :بعد إخفاق عملية ترحيل قاطنيه نحو الشمال السوري…مخيم الركبان على الحدود مع الأردن يشهد وفاة طفلين بسبب تردي الأوضاع الإنسانية والصحية
9 أكتوبر,2018 دقيقة واحدة
لا يزال الموت يفتك بالسوريين، في ظل تعامي المجتمع الدولي عن مأساة نازحيه في مخيمات النزوح ومخيمات التهجير، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة طفل وطفلة للحياة خلال الـ48 ساعة الماضية، في مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية – السورية، نتيجة سوء الأوضاع الصحية وتردي الواقع الصحي ونقص العلاج اللازم، بالتزامن مع ما وردت من معلومات من مصادر متقاطعة، عن قطع قوات النظام للطرق الواصلة للمخيم، والمستخدمة من أجل إيصال المواد الغذائية ومتطلبات المعيشة فيه، وذلك على خلفية إخفاق تنفيذ اتفاق الترحيل للواء شهداء القريتين وعواءلهم ومن يرغب من سكان المخيم، إلى الشمال السوري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 16 من شهر أيلول / سبتمبر الماضي من العام 2018 الجاري أنه وردت معلومات عن التوصل لاتفاق بين لواء شهداء القريتين العامل في بادية ريف دمشق ومنطقة مخيم الركبان، والجانب الروسي والنظام، بمغادرة اللواء العامل في المنطقة نحو القطاع الشمالي من ريف حلب، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أنه بدأت عملية التحضر للانطلاق نحو الشمال السوري، خلال الأيام القليلة المقبلة، كما أكدت المصادر أن الاتفاق جرى عبر وسيط هو قيادي سابق في فصائل القلمون الشرقي، كان قد أجرى مصالحة مع النظام قبل أشهر، فيما من المرتقب أن يبلغ تعداد المنتقلين إلى الشمال السوري نحو 5 آلاف شخص، ممن يقطنون في مخيم الركبان بالبادية قرب الحدود السورية – الأردنية، وسيجري نقلهم إلى مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، ومن المرتقب أن ينتقل من يرغب من المقاتلين في فصائل أخرى في المنطقة القريبة من التنف، مع الدفعات المنتقلة نحو مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل المدعومة منها.
يشار إلى أن لواء شهداء القريتين كان من ضمن الفصائل التي جرى التوصل معها لاتفاق التهجير في القلمون الشرقي، جرى التوصل إلى اتفاق نهائي بين ممثلين عن الروس والنظام وممثلين عن مناطق الناصرية وجيرود والعطنة والرحيبة والجبل الشرقي وجبل البترا، والذي خرج بموجبه من القلمون الشرقي حوالي 6240 شخصاً من مدنيين ومقاتلين، فيما كان جرى الاجتماع بين أطراف الاتفاق يوم الخميس الـ 19 من شهر نيسان / أبريل من العام 2018، وأفضى إلى اتفاق كامل بينهم، ينص على خروج جميع الراغبين من مقاتلي الفصائل في المنطقة وهم (جيش الاسلام، وقوات أحمد العبدو، جيش تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، جيش أسود الشرقية، لواء شهداء القريتين، سرايا أهل الشام وعناصر من هيئة تحرير الشام) بالإضافة لعوائل المقاتلين ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق نحو الشمال السوري خلال الأيام المقبلة، بعد تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
==========================
الدرر الشامية :"نظام الأسد" يخرق اتفاق التسوية في مخيم الركبان.. ومناشدات لإنقاذه
الاثنين 27 محرم 1440هـ - 08 أكتوبر 2018مـ  16:28
الدرر الشامية:
أطلقت إدارة مخيم الركبان، يوم أمس الأحد، نداء استغاثة لإنقاذ ساكني المخيم بعد منع "نظام الأسد" لدخول سيارت المواد الإغاثية والمواد الإسعافية من التوجُّه إليه منذ أسبوعين.
وذكرت إدارة المخيم في بيانٍ لها، أن النظام السوري والميليشيات الإيرانية والأجنبية قاموا بقطع كل الطرق المؤدية إلى المخيم بشكلٍ كاملٍ ورفضوا السماح لدخول السيارات التي تحمل مواد غذائية وتموينية وخاصة الطحين بالدخول إلى المخيم
وطالب البيان أهالي المملكة الأردنية بإغاثة أهلهم في مخيم الركبان؛ حيث يقع المخيم في منطقة صحراوية "لا يوجد بها شيء كي نأكل ولايوجد لنا سوى الله والأردن".
ونوَّه إلى الصمت الدولي والعربي وعدم اكتراث المنظمات الإنسانية والدولية بما يجري في المخيم والتجاهل الواضح لمصير الأطفال  والشيوخ والنساء.
وفي السياق ذاته، توفي أمس طفلٌ داخل مخيم الركبان بسبب نقص المواد الغذائية والرعاية الطبية برغم اتفاق التسوية الذي يقضي بإدخال المساعدات وإخراج الحالات الطبية من المخيم.
ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ يونيو/حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قِبَل "قوات الأسد"، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة "يونيسف" للنقطة الطبية منذ أسبوع، دون توضيح الأسباب
وكان وجهاء مخيم الركبان في منطقة التنف الحدودية توصلوا إلى اتفاق مع النظام السوري من تسعة بنود، في 30 من سبتمبر/أيلول الماضي، على رأسها علاج الحالات المرضية في دمشق.
==========================
جيرون :نظام الأسد يحاصر مخيم “الركبان” ونداءات استغاثة غير مسموعة
  جيرون - عمّان - عاصم الزعبي   10 تشرين الأول / أكتوبر، 2018 0 2 دقائق
يفرض نظام الأسد، منذ سبعة أيام متتالية، حصارًا خانقًا على مخيم الركبان للنازحين السوريين، بالقرب من الحدود الأردنية، وسط تدهور في الأوضاع الإنسانية ينذر بكارثة إنسانية قريبة.
طالبت الإدارة المدنية للمخيم، في بيان حصلت (جيرون) على نسخة منه، المنظماتِ الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في المخيم، من حصار ومنع مقصود لإيصال المواد الغذائية، خاصة الطحين، وحليب الأطفال، حيث إن هناك نحو 5 آلاف طفل بحاجة إلى الحليب.
كما وجه أهالي المخيم نداء استغاثة إلى الأردن، لإغاثة أهالي المخيم، بعد أن قامت قوات النظام بقطع كل الطرق المؤدية للمخيم، ومنع السيارات التي كانت تنقل البضائع والمواد الغذائية من الوصول إليه، وإغلاق النقطة الطبية الوحيدة داخل الحدود الأردنية التي تديرها منظمة (يونيسيف).
وقال عمر الحمصي، مدير المكتب الإعلامي للإدارة المدنية لمخيم الركبان، لـ (جيرون): “لا يوجد أي كلام من قبل قوات النظام عن الحصار ومدته، فالمخيم محاصر منذ عدة أشهر، لكنه الآن أصبح مشدّدًا بشكل أكبر، بسبب رفض معظم أهالي المخيم للاتفاق الذي جرى مؤخرًا، بين وجهاء من المخيم ووفد تابع للنظام السوري”.
وأضاف الحمصي أن “النظام سرعان ما نكث الاتفاق بعدم تنفيذ أي من البنود التي تم الاتفاق عليها، حتى إنه لم يعد يتجاوب مع لجنة تفاوض المخيم، ولجنة التفاوض التابعة له، وقام بإغلاق طريق دمشق – الضمير الذي يصل إلى المخيم، إضافةً إلى طريق تدمر حمص.
من جانب آخر، يمنع ضباط النظام الموجودون على الحواجز المؤدية للمخيم، في محاولة منهم لإذلال الناس، السياراتِ التي كانت تجلب البضائع عادة للمخيم، من حمل أي شيء، ويقولون لهم: “اذهبوا إلى الضباط الأميركان في قاعدة التنف لمساعدتكم”، في إشارة إلى أن أهالي المخيم، والفصائل الموجودة في المنطقة، تتبع للأميركيين.
وأشار الحمصي، إلى أنه “تمّ الاتصال بالأميركيين في قاعدة التنف، لتقديم المساعدة لسكان المخيم، لكنهم رفضوا، بذريعة أنهم عسكريون وليس من مهماتهم تقديم المساعدات الإنسانية، وأنهم جاؤوا إلى المنطقة بعد إنشاء المخيم، ولم يقوموا هم بإنشائه”.
في الموضوع ذاته، قال ساهر أبو توفيق، من أبناء مدينة تدمر، التي يشكل أبناؤها نسبة كبيرة من أهالي مخيم الركبان، لـ (جيرون): إن “النظام يهدف من خلال الحصار إلى إخضاع السكان لإتمام اتفاق المصالحة، ولكن معظم الذين يرغبون في مغادرة المخيم، يرغبون في الذهاب إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال، خاصة العائلات التي لديها أبناء مطلوبون للخدمة العسكرية، فهؤلاء يخافون من تجنيد أبنائهم والزج بهم في معارك ضد تنظيم (داعش) الذي فروا منه في الأصل، وهناك عائلات لا مشكلة لديها في العودة إلى مناطق سيطرة النظام، لعدم وجود أبناء لديها في سن الخدمة العسكرية”.
أما بالنسبة إلى أهالي مدينة تدمر، فلا يزال النظام حتى الآن يرفض عودتهم لمدينتهم بشكل نهائي، حتى الموالين له منهم، دون معرفة أسباب ذلك، وليس أمامهم -إذا ما قرروا مغادرة المخيم- إلا التوجه نحو حمص أو دمشق، والمدينة اليوم خالية من السكان، بعد أن وصل عدد سكانها إلى نحو 110 آلاف في بداية العام 2011.
شكري شهاب، أحد أفراد الكادر الطبي في المخيم، قال لـ (جيرون): إن “التعامل مع النظام سلبًا أو إيجابًا كان خطأً كبيرًا منذ البداية، وتمّ نصح الجميع بعدم التفاوض مع النظام، وعلى الرغم من ذلك ذهب البعض إلى عقد اتفاق وُلد ميتًا في الأصل، واستغله النظام لاحقًا للضغط على أبناء المخيم، الذين لم يبق أمامهم إلا التسوية أو الصمود حتى النهاية، في ظل انقطاع كامل للمساعدات الإنسانية بكل أشكالها”.
وأضاف شهاب: “بالتزامن مع حصار النظام للمخيم، قامت منظمة (يونيسيف)، بإغلاق نقطتها الطبية الوحيدة، التي كانت تستقبل الحالات الصحية الصعبة؛ ما أدى إلى وفاة كل من الطفلين مناف الحمود وعمره سنة، وهدى مصطفى رسلان وعمرها أربعة أشهر، بسبب نقص الرعاية الطبية”.
وأشار إلى أن المواد الطبية والأدوية -إن وُجدت- تُباع بأسعار باهضة جدًا، إضافة إلى النقص في كل المواد الغذائية، وتضاعف أسعارها بشكل لا يمكن معه للأهالي شراؤها.
أما بالنسبة إلى ما نُشر مؤخرًا حول نيّة روسيا والأردن، تفكيك مخيم الركبان، فقال شهاب: “لا يوجد حتى الآن أي معطيات على الأرض تدلّ على ذلك، ومن ذلك ما حصل أمس من تجميد اتفاق نقل مقاتلي (لواء شهداء القريتين) إلى ريف حلب الشمالي، وعددهم 200 مقاتل، الذي وقعه اللواء مع الجانب الروسي بتاريخ 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، إضافة إلى نقل نحو 5 آلاف مدني مع مقاتلي اللواء إلى منطقة جرابلس، بذريعة رفض تركيا استقبالهم”.
يذكر أن مخيم الركبان أنشئ عام 2014، على الحدود السورية الأردنية، ويبلغ عدد القاطنين فيه نحو 70 ألف نسمة، معظمهم من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم (داعش)، ويعيش سكان المخيم أوضاعًا إنسانية صعبة، منذ أن تم إغلاق المعبر مع الأردن، عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف نقطة عسكرية أردنية، وأدى إلى مقتل سبعة من حرس الحدود الأردني.
وكانت آخر عملية إيصال للمعونات عبر الحدود الأردنية، في كانون الثاني/ يناير من العام الحالي، وتمت عبر رافعات كبيرة، قامت بإسقاط المساعدات داخل الساتر الحدودي السوري.
==========================
عنب بلدي :في 15 يومًا.. وفاة 14 مدنيًا في الركبان بسبب الوضع الطبي
 10/10/2018
 10:28 ص
وثق فريق “منسقي الاستجابة” الإنساني وفاة 14 مدنيًا بينهم أطفال في مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، وذلك لسوء الوضع والرعاية الطبية.
ونشر الفريق بيانًا اليوم، الأربعاء 10 من تشرين الأول، قال فيه إن المدنيين توفوا على مدار الأيام الـ 15 الماضية، بسبب حالات سوء التغذية الشديدة ونقص المستلزمات الطبية على خلفية الحصار الكامل الذي تفرضه قوات الأسد.
وطالب بالضغط من قبل الجهات الفاعلة من أجل إجبار روسيا والنظام السوري على فك الحصار عن المخيم.
كما دعا إلى فتح الحدود الأردنية من طرف مخيم الركبان من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن عدة منظمات أبدت استعدادها لإدخال المواد الطبية والإنسانية.
ويعاني مخيم الركبان من غياب معظم المواد الغذائية والطبية، مع وجود حالات مرضية بحاجة إلى عمليات جراحية، لا سيما حالات الولادة، إضافة لغياب الأدوية عن المرضى، مع مصادرة أي علبة دواء عبر الحواجز.
وأصدرت عشائر الجنوب في المخيم، بيانًا الأحد الماضي، ناشدت من خلاله الجانب الأردني والمجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل إنقاذ النازحين من خطر الحصار الخانق، بعد مرور أسبوع دون أي مساعدات.
وقالت العشائر في بيانها إن الحالة المأساوية للمخيم تهدد حياة النازحين، لا سيما أن المنطقة صحراوية.
وخاطب الفريق أيضًا الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة “يونيسف” لإدخال المساعدات عبر الحدود، خاصةً أن المؤن الغذائية داخل المخيم ستنفذ بشكل كامل في مدة أقصاها عشرة أيام
وقال إعلامي الإدارة المدنية للمخيم، عمر الحمصي، إن النظام السوري زاد حصاره للمخيم ويمنع دخول أي مواد طبية أو غذائية، خلافًا لما تم الاتفاق عليه قبل أسبوع.
ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية منذ أسبوع، دون توضيح الأسباب.
وأضاف الحمصي لعنب بلدي في حديث سابق أن النظام يمنع دخول المساعدات إلى المخيم، عبر حاجز عسكري في منطقة المثلث على بعد نحو 70 كيلومترًا، مع إجراءات مشددة ضد الأدوية والأغذية، باستثناء سيارات الأعلاف.
==========================
المرصد :مع تصاعد مأساوية الأوضاع الإنسانية والصحية فيه…مئات النازحين في مخيم الركبان ينظمون اعتصاماً مطالبين بفتح الطرق الواصلة إلى المخيم
10 أكتوبر,2018 دقيقة واحدة
يشهد مخيم الركبان الواقع قرب الحدود الأردنية – السورية اعتصاماً لمئات المواطنين في المخيم، الواقع في البادية، والذي يعاني من أوضاع إنسانية وصحية وطبية ومعيشية مأساوية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مطالبة المعتصمين بـ “فتح المعابر وفك الحصار عن المخيم”، والذي قالت مصادر موثوقة متقاطعة، أن قوات النظام تقوم بفرض منع دخول المواد الغذائية والمتطلبات المعيشية إلى المخيم، وأكد المعتصمون أن المخيم ” مدني بحت”، ويأتي هذا الاعتصام بعد أن ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الثلاثاء الـ 10 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، أنه لا يزال الموت يفتك بالسوريين، في ظل تعامي المجتمع الدولي عن مأساة نازحيه في مخيمات النزوح ومخيمات التهجير، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة طفل وطفلة للحياة خلال الـ48 ساعة الماضية، في مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية – السورية، نتيجة سوء الأوضاع الصحية وتردي الواقع الصحي ونقص العلاج اللازم، بالتزامن مع ما وردت من معلومات من مصادر متقاطعة، عن قطع قوات النظام للطرق الواصلة للمخيم، والمستخدمة من أجل إيصال المواد الغذائية ومتطلبات المعيشة فيه، وذلك على خلفية إخفاق تنفيذ اتفاق الترحيل للواء شهداء القريتين وعوائلهم ومن يرغب من سكان المخيم، إلى الشمال السوري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 16 من شهر أيلول / سبتمبر الماضي من العام 2018 الجاري أنه وردت معلومات عن التوصل لاتفاق بين لواء شهداء القريتين العامل في بادية ريف دمشق ومنطقة مخيم الركبان، والجانب الروسي والنظام، بمغادرة اللواء العامل في المنطقة نحو القطاع الشمالي من ريف حلب، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أنه بدأت عملية التحضر للانطلاق نحو الشمال السوري، خلال الأيام القليلة المقبلة، كما أكدت المصادر أن الاتفاق جرى عبر وسيط هو قيادي سابق في فصائل القلمون الشرقي، كان قد أجرى مصالحة مع النظام قبل أشهر، فيما من المرتقب أن يبلغ تعداد المنتقلين إلى الشمال السوري نحو 5 آلاف شخص، ممن يقطنون في مخيم الركبان بالبادية قرب الحدود السورية – الأردنية، وسيجري نقلهم إلى مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، ومن المرتقب أن ينتقل من يرغب من المقاتلين في فصائل أخرى في المنطقة القريبة من التنف، مع الدفعات المنتقلة نحو مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل المدعومة منها.
يشار إلى أن لواء شهداء القريتين كان من ضمن الفصائل التي جرى التوصل معها لاتفاق التهجير في القلمون الشرقي، جرى التوصل إلى اتفاق نهائي بين ممثلين عن الروس والنظام وممثلين عن مناطق الناصرية وجيرود والعطنة والرحيبة والجبل الشرقي وجبل البترا، والذي خرج بموجبه من القلمون الشرقي حوالي 6240 شخصاً من مدنيين ومقاتلين، فيما كان جرى الاجتماع بين أطراف الاتفاق يوم الخميس الـ 19 من شهر نيسان / أبريل من العام 2018، وأفضى إلى اتفاق كامل بينهم، ينص على خروج جميع الراغبين من مقاتلي الفصائل في المنطقة وهم (جيش الاسلام، وقوات أحمد العبدو، جيش تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، جيش أسود الشرقية، لواء شهداء القريتين، سرايا أهل الشام وعناصر من هيئة تحرير الشام) بالإضافة لعوائل المقاتلين ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق نحو الشمال السوري خلال الأيام المقبلة، بعد تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
==========================
الحياة :احتجاجات في مخيم الركبان تطالب بفك الحصار
لندن - «الحياة» | منذ 3 ساعات في 11 أكتوبر 2018 - اخر تحديث في 10 أكتوبر 2018 / 20:35
نظم قاطنو مخيم الركبان عند الحدود السورية - الأردنية (جنوب شرقي سورية) وقفة احتجاجية للمطالبة بفك حصار النظام السوري على المخيم، وإدخال المواد الأساسية اليهم. وأفيد بحدوث 14 وفاة خلال أسبوعين بسبب نقص الرعاية الطبية.
وطالب المشاركون في الوقفة بإدخال المواد الغذائية والأدوية الضرورية لقاطني المخيم، بما في ذلك الطحين وحليب الأطفال. ونددوا بإهمال مطالبهم من قبل المنظمات الإغاثية والأمم المتحدة والأردن.
ورفع سكان المخيم لافتات كتب على بعضها: «أطفال مخيم الركبان من دون غذاء ودواء»، و «الأسد يمنع الطعام والحليب عن أطفال الركبان»، و «الركبان مخيم نازحين وليس تجمع إرهاب».
وقال رئيس المجلس المحلي في المخيم محمد درباس الخالدي إنهم طالبوا قوات التحالف الدولي بإنقاذ أطفال المخيم، واستنفدوا كل المحاولات مع المنظمات الإغاثية والإنسانية كافة، ووجهوا مطالبات للنظام السوري بفتح الطرقات، من دون تلقي رد من أي طرف. وأضاف، أن «المجلس المحلي يطالب قائد (جيش مغاوير الثورة) العقيد مهند الطلاع باستهداف حواجز النظام المتواجدة على طريق ضمير، وطريق تدمر، بسبب حصارها للمخيم ومنع وصول المواد الغذائية والخضروات وحليب الأطفال».
ودعا «منسقو الاستجابة» في بيان إلى فتح الحدود الأردنية من جهة المخيم لإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدين أنهم تواصلوا مع منظمات في الأردن وأبدت استعدادها للتدخل السريع ولكن ما يعيقها هو إغلاق الحدود. وحضوا «الأطراف الفاعلة» بالضغط على النظام السوري وروسيا من أجل فك الحصار عن المخيم والسماح بإدخال المواد الغذائية. كما طالب البيان المنظمات والجهات الدولية المعنية وفي مقدمها الأمم المتحدة بالتدخل «الفوري» لإدخال المساعدات الإنسانية للمخيم، ومحاسبة المتورطين في الحصار وتصنيف ما يحصل بجرائم ضد الإنسانية. وأضاف أن «الأسلوب الذي تتبعه قوات النظام السوري وتطبيق مفهوم الجوع أو الاستسلام يصنف ضمن جرائم الحرب بحق المدنيين القاطنين في المخيم، والسعي لحصول مجاعات لإجبار النازحين على العودة لمناطق النظام».
وكانت إدارة المخيم حذرت مساء الثلثاء، من نفاد المواد الغذائية بعد أسبوع، «الأمر الذي سيدفع النازحين الى أكل لحم حمير»، فيما سبق ذلك توجيه الإدارة لنداء استغاثة لتأمين المواد الأساسية لهم، بعد مرور أسبوع على منع النظام السوري وصول المواد الغذائية إلى مخيم.
وأحصى مستوصف «شام» في المخيم 14 حالة وفاة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب نقص الرعاية الطبية.
وأعادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» فتح النقطة الطبية «الرسمية» الوحيدة في المخيم 23 أيلول (سبتمبر) الماضي، بعد أن أغلقتها السلطات الأردنية لأكثر من أسبوع، إلا أنها لم تستقبل كثيراً من الحالات الحرجة ما أدى إلى عدد من الوفيات خصوصاً بين الأطفال.
ويعاني المخيم من انعدام مقومات الحياة وتردي الوضع الصحي والتعليمي، إذ سبق واعتبرت سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، أن مكتب مفوضية الأمم المتحدة في عمّان «لم يؤدِ واجبه بأمانة» نحو المخيم.
==========================
الكون :عثمان المختار : آلاف السوريين في مخيم الركبان بلا ادنى مقومات للحياة !
الكون نيوز .   ذكر الصحفى العراقى، عثمان المختار، أن آلاف السوريين في مخيم الركبان بلا ادنى مقومات للحياة، حيث كانت قد توفت طفلة أمس واليوم توفى رضيع والموت يحيط بخيام الآخرين.  وتابع المختار عبر حسابه الخاص ب'تويتر' أنه بغيرة الاسلام او بعصبية الجاهلية يجب مساعدة من كانت بلادهم يوما ملاذا للجميع، موضحا أنه في فقه الحنابلة إذا مات المسلم جوعا فإن القادرين حوله يُعتبرون قتلة وعليهم دفع الدية.، وكانت التقارير قد أشارت أن سبب وفاة الطفلين هو الأسهال الشديد، مؤكدين أنهم حاولوا السيطرة عليه من خلال تقديم الأدوية المتوفرة إلا أنها كانت دون فائدة
==========================
حرية برس :أهالي مخيم “الركبان” يعتصمون لإيصال صوت معاناتهم للعالم
فريق التحريرمنذ 22 ساعةآخر تحديث : الأربعاء 10 أكتوبر 2018 - 4:02 مساءً
حرية برس:
لا تزال معاناة قاطني مخيم “الركبان” عند الحدود السورية – الأردنية مستمرة، في ظل نقص حاد بجميع المواد الأساسية والطبية، بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على المخيم.
حيث نظم أهالي المخيم، اليوم الأربعاء، اعتصاماً احتجاجياً للمطالبة بإدخال المواد الإغاثية والطبية، وذلك بعد منع نظام الأسد والمليشيات المساندة لها وصولها إلى مخيم، في محاولة منهم تهدف إلى تسليط الضوء على معاناتهم.
طالب المشاركون في الاعتصام بفتح الطرقات والسماح بإدخال المواد الإغاثية والطبية، بما في ذلك الطحين وحليب الأطفال، والضغط على نظام الأسد لفك الحصار عن المخيم.
كما ناشد الأهالي المنظمات الإغاثية والأمم المتحدة بتجهيز نقاط طبية ودعمها بشكل كامل، وتأمين مقومات الحياة الأساسية بالإضافة إلى الإسعافات الأولية، مؤكدين أنهم مدنيون نزحوا بسبب المعارك.
بدوره، طالب فريق “منسقي الاستجابة” في بيان نشره على معرفاته الرسمية، الجهات الفاعلة من أجل إجبار روسيا ونظام الأسد على فك الحصار عن المخيم، مناشداً الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة “اليونسيف” لإدخال المساعدات عبر الحدود.
وأشار البيان إلى أن 14 مدنياً بينهم أطفال توفوا على مدار الأيام الـ 15 الماضية، بسبب حالات سوء التغذية الشديدة ونقص المستلزمات الطبية.
كما دعا البيان فتح الحدود الأردنية من جهة مخيم الركبان لإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدين أنهم تواصلوا مع منظمات في الأردن وأبدت استعدادها للتدخل السريع ولكن ما يعيقها هو إغلاق الحدود.
ويقع مخيم “الركبان” وسط صحراء نائية في نقطة تلاقي ثلاث دول هي “العراق، وسوريا، والأردن”، في حين تصفه بعض المصادر المحلية بأنه مخيم “الموت” نظراً لانتشار الأمراض وحالات الوفيات المتكررة فيه جراء انعدام الرعاية الطبية بشكل تام.
ويضم مخيم “الركبان” غير الرسمي أكثر من 70 ألف نازح سوري، معظمهم من ريفي حمص ودمشق، ويديره مجلس مدني محلي من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة والفعاليات المدنية، وأبناء محافظات دير الزور والرقة والقلمون الشرقي وريف حمص الشرقي.
وتهدف عمليات التضييق لإجبار قاطني مخيم الركبان الذي يعاني ظروفاً مأساوية، للرضوخ لمطالب نظام الأسد بتفكيك المخيم ونقل قاطنيه لقراهم الخاضعة لسيطرته.
==========================
حضرموت : بعد وفاة طفلين.. “يونيسيف” تناشد لفك حصار مخيم الركبان
 enab24  عنب بلادي  منذ 18 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة تبليغ
ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، لإدخال المساعدات إلى النازحين المحاصرين في مخيم الركبان، بعد أيام على وفاة طفلين لسوء الرعاية الطبية.
وقالت المنظمة، عبر حسابها في “تويتر”، اليوم الأربعاء 10 من تشرين الأول، “نناشد جميع أطراف النزاع في سوريا وأولئك الذين لهم نفوذ عليهم، لتسهيل وصول الخدمات الأساسية والسماح لها، بما فيها الصحية، إلى الأطفال والعائلات”.
وأضافت أن وضع النازحين في المخيم سيزداد سوءً، “خاصة مع اقتراب أشهر الشتاء البارد وانخفاض درجات الحرارة”، مشيرةً إلى وفاة طفلين أحد يبلغ من العمر يومان، “حيث الوصول إلى مستشفى غير مُتاح”، بحسب تعبيرها.
جاءء ذلك مع توجيه الكادر الطبي في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، نداءً للمجتمع الدولي ضمن الاعتصامات المستمرة لنازحي المخيم لليوم الرابع على التوالي.
وقال عضو في فريق الكادر الطبي، عبر تسجيل مصور اليوم، إن القدرات الطبية في مخيم الركبان، تقتصر على بعض الممرضين والممرضات، دون وجود أي طبيب في النقطة الطبية الوحيدة التي لا تملك أي مقومات عالية لاستقبال الحالات المرضية الحرجة وإجراء العمليات، بحسب تعبيره.
واتهم ناشطون النقطة الطبية التابعة لـ “يونيسيف” والوحيدة في المخيم، بمنع استقبال الحالات المرضية، لاسيما الطفلة التي توفيت قبل يومين، بحسب شبكة “البادية 24”.
يأتي ذلك مع استمرار الاعتصامات في المخيم، بمشاركة الفعاليات المدينة للمطالبة بفك الحصار عن النازحين، وإدخال مساعدات بشكل عاجي وفوري، بعد وفاة طفلين قبل يومين.
وكان فريق “منسقي الاستجابة” الإنساني وثق اليوم، وفاة 14 مدنيًا بينهم أطفال في مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية خلال الـ 15 يوم الماضية، وذلك لسوء الوضع والرعاية الطبية.
ويعاني مخيم الركبان من غياب معظم المواد الغذائية والطبية، مع وجود حالات مرضية بحاجة إلى عمليات جراحية، لا سيما حالات الولادة، إضافة لغياب الأدوية عن المرضى، مع مصادرة أي علبة دواء عبر الحواجز.
ووجهت الفعاليات والعشائر الموجودة في المخيم عدة نداءات خلال اليومين الماضيين، ناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الفوري، لإنقاذ النازحين.
ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية منذ أسابيع، دون توضيح الأسباب.
==========================
ميدان الاخبار :الموت والجوع يحاصران نازحي مخيم الركبان
 منذ 19 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
 
توفي خمسة عشر شخصاً في مخيم الركبان خلال 15 يوماً مضت، من جرّاء الظروف الإنسانية المتردية في المخيم، من نقص الرعاية الصحية وسوء التغذية وتفشي الأمراض، بحسب تقرير فريق منسّقي الاستجابة في سورية.
ويروي أحمد أبو مضر (37 عاما) لـ"العربي الجديد" كيف توفيت قريبته فائزة الشليل (59 عاما) بعد معاناة مع المرض. إذ كانت تشكو باستمرار من آلام في البطن وارتفاع في الحرارة، وراجعت النقطة الطبية التابعة للأمم المتحدة داخل الحدود الأردنية مرتين، وطالبتها بإدخالها لأحد المشافي في الأردن، بعد تشخيص إصابتها بالتهاب حاد في الكبد مع ارتفاع في حرارة جسمها، بالإضافة إلى فقدان الشهية. ولكن لم يأخذوا حالتها محمل الجد، وأعطوها القليل من الأدوية المسكنة للألم، بالإضافة إلى المضادات الحيوية.
ويضيف أبو مضر: "توفيت فائزة في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول ودفنت في المخيم، وكل المناشدات لإنقاذها باءت بالفشل ولم تلبِ أية جهة النداء، وأخطر ما يحصل في المخيم في هذه الأوقات هو حال النساء الحوامل، لأن الواقع الذي يعشنه يؤدي إلى وفاتهن مع أجنتهن، في حال احتجن تدخلا طبيا سريعا أو عمليات جراحية".
وناشد الناشط سعيد سيف عبر "العربي الجديد" المنظمات الإنسانية إنقاذ الطفل محمد خالد الوحيد الذي يعاني من التهاب حاد في الأمعاء، ويعيش مع أسرته الفقيرة، ووالده لا يستطيع تأمين الحليب له بسبب سعره المرتفع وندرة وجوده. وقال: "هناك عشرات الأطفال مثل محمد يعانون من نقص الحليب وهم بحالة سيئة كحاله، ونرجو من الأمم المتحدة أن تتدخل فورا لإنقاذهم، لأنهم على عتبة الموت بكل معنى الكلمة".
وبدأ نازحو مخيم الركبان في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود السورية الأردنية اعتصاما صباح اليوم الأربعاء، دعت إليه الإدارة المدنية للمخيم في وقت سابق، بعد مناشداتهم المنظمات الدولية والإنسانية لحل الأزمة التي يعيشونها، من جراء منع النظام وصول المواد الغذائية إلى المخيم لليوم السابع على التوالي.
وسبقت الاعتصام مناشدات أطلقتها جهات مدنية عدة في المخيم للمنظمات الدولية بضرورة التدخل لإنقاذ المنكوبين داخل المخيم، فضلاً عن مطالبات بضرورة فتح الحدود الأردنية أمام الحالات الإنسانية الخطرة، بعد وفاة ثلاثة أطفال وامرأة من جراء سوء الأوضاع الإنسانية في المخيم. وجاء الاعتصام تحت عنوان "الركبان يلفظ أنفاسه الأخيرة فمن ينقذه؟".
وأوضح رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان، أبو أحمد درباس الخالدي، لـ"العربي الجديد": "إن المعتصمين هم أهالي المخيم والنشطاء المدنيين فيه، ومطالبهم هي فك الحصار المفروض على المخيم من قبل نظام الأسد والأردن، إضافة لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إليه".
ووصفت لجين ياسين (38 عاما) لـ"العربي الجديد" الحياة في المخيم بأنها "كالحياة داخل منفى كبير يضم كل النازحين، فالمخيم معزول عن العالم عزلة شبه تامة، ولم يبق للأهالي سوى وسائل التواصل المتاحة لهم للتواصل مع ذويهم خارج المخيم، ونقل معاناتهم إلى العالم الخارجي".
وقالت ياسين: "موتنا أهون من رؤية أطفالنا بهذه الحالة المأساوية، يشكون الجوع ولا نجد إلا القليل من الطعام الذي يسدّ رمقهم في هذه الأيام، كما أن حليب الأطفال قطع عن المخيم، وفي الأيام المقبلة إذا بقيت الأمور على السوء ذاته قد نفقد كل شيء، فماذا نفعل حينها لنطعم الأطفال؟ هل سنقتطع من أجسادنا لنطعمهم أم نذهب إلى حواجز النظام والمليشيات الإيرانية فنعدم معاً رمياً برصاصهم، أو نقتاد نحن وأزواجنا إلى المعتقلات حيث يتم إذلالنا وقتلنا ببطء".
بدوره أوضح إبراهيم كسار لـ"العربي الجديد" أن "ما يجري الآن في المخيم من حصار وتجويع وترك النازحين لمصير مجهول مع تجاهل صرخاتهم ومعاناتهم، هو عملية لا أخلاقية يتحملها المجتمع الدولي بالدرجة الأولى، كونه يرفع شعارات حماية الإنسانية".
وأضاف: "أما نظام الأسد فهو نظام مجرم يريد إرضاخ الناس لسلطته بالقوة والتجويع، ويريد عودتهم قسراً لحكمه. هذا الأمر الذي يسعى له النظام في المخيم منذ وقت طويل ويعول الآن على أخذ النازحين فيه لأقصى حدود صبرهم وتحملهم ونقلهم لحافة الموت".
أما ياسر أبو مراد فقد أكد لـ"العربي الجديد" أن "نازحي المخيم قد يبدأون بأكل لحوم الحمير إذا دفعوا لذلك بسبب الحصار والمعاناة هنا"، قائلاً: "نتمنّى إيجاد حل ووضع حد لهذه المأساة التي يجبرنا نظام الأسد على أن نعيشها".
==========================
بغداد بوست :اعتصام مفتوح لنازحي مخيم الركبان للتنديد بمنع "الأسد" دخول المساعدات الإنسانية لهم
اعتصم  نازحو مخيم الركبان ، اليوم الأربعاء، للمطالبة بدخول المساعدات الإنسانية بعد أنن أحكم النظام السوري حصاره للمخيم الصحراوي منذ أيام، بغية دفع قاطنيه إلى عقد مصالحات مع النظام من شأنها أن تفكك المخيم وتنهي وجوده.
وحمّل النازحون في المخيم الذي يضم قرابة الـ 50 ألف إنسان والمنتشر بالقرب من الحدود الأردنية - السورية الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية مسؤولية تدهور الوضع الصحي والمعيشي لهم بعد أن أدارت ظهرها وتوقفت عن مساعدتهم.
وقالت مصادر، إنهم أطلقوا العديد من نداءات الاستغاثة للجهات الدولية إلا أن أحداً لم يستجب لمطالبهم خاصة ما يتعلق بالجانب الصحي.
وأشار المصدر إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت وفاة طفلين و سيدة نتيجة قلة الطعام و انعدام الرعاية الصحية.
وفي وقت سابق، أعلن مستوصف "شام" الطبي في المخيم أنه أحصى 14 حالة وفاة خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب نقص الرعاية الطبية.
وقال مدير المستوصف (يزن عليوي) إنه من بين الوفيات أربعة أطفال وامرأتين وثلاثة رجال والباقي كبار بالسن، وفقا لوكالة "سمارت".
ويمنع النظام السوري منذ أسبوعين إدخال الخضار والمواد الغذائية للنازحين في المخيم، ما أدى شح في المواد وغلاء ما يوجد داخل المخيم ما فاقم معاناة الاهالي هناك، حيث يسعى النظام إلى فرض حالة من الحصار على النازحين لدفعهم إلى العودة إليه وخاصة الشبان.
==========================