الرئيسة \  ملفات المركز  \  محادثات أستانة : تصريحات وتحليلات وحضور ومسودة البيان الختامي

محادثات أستانة : تصريحات وتحليلات وحضور ومسودة البيان الختامي

24.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
23/1/2017
عناوين الملف
  1. فرانس 24 :التشاؤم يسيطر على سكان إدلب السورية حيال محادثات أستانة
  2. تواصل :بشار الجعفرى: اجتماع أستانة حوار "سورى - سورى" بدون تركيا
  3. الوحدة الاخباري :أستانة .. الجراح الروسي يستعد لبتر اليد الإيرانية بسوريا
  4. الشرق :المعارضة السورية لـ"الشرق":الآمال ليست كبيرة على نجاح استانة
  5. الاتحاد برس ما هو قوام وفد المعارضة إلى أستانة؟
  6. ليدرز نيوز :الخارجية السوريا حول مشاركة قطر والسعودية في أستانة: لا دور لمن يدعم الإرهاب في المحادثات
  7. البوابة :روسيا: سعداء ببدء محادثات "أستانة" رغم محاولات عرقلتها
  8. البوابة :أسعد الزعبي: النظام السوري يشارك في محادثات أستانة بوفدين
  9. البوابة :غدًا.. انطلاق محادثات أستانة خلف أبواب مغلقة.. وإعلان النتائج خلال الجلسة الختامية الثلاثاء.. وصول وفد المعارضة السورية.. الولايات المتحدة تكتفي بالسفير لانشغالها في انتقال السلطة
  10. الوطن السورية :دي ميستورا: العمل يجري بجدية قبيل اجتماع أستانة
  11. الخليج :المحادثات السورية في أستانة تنطلق اليوم خلف أبواب مغلقة
  12. القدس العربي :محادثات أستانة: دمشق لتعميم المصالحات.. والمعارضة لترقّب موقف ترامب
  13. القدس العربي :جورج صبرا لـ «القدس العربي»: استئناف محادثات جنيف مرهون بمدى نجاح اجتماع أستانة
  14. «ليس لدينا ما نخشاه أو نفقده مع ترامب.... وإدارة أوباما كانت سيئة بما يكفي خلال 6 سنوات»
  15. مصروي :سوريا | إدارة ترامب لن تٌشارك في ''محادثات أستانة''
  16. اليوم السابع:مسئول بالجيش الحر: تثبيت وقف إطلاق النار محور النقاش فىأستانة
  17. اليوم السابع:أستانة تنتصر لصوت الميدان على شعارات الساسة.. الفصائل المسلحة تطيح بالمعارضة السياسية وتجتمع بالحكومة السورية.. تمتلك ضمانات تنفيذ التسوية.. والأسد يمنحها شرعية لسحب البساط من تحت أقدام السياسيين
  18. الوصال :أستانة السوري اليوم: امتحان النار والحفاظ على مكتسبات الثورة
  19. الوصال :من جنيف إلى أستانة: محطات تخلي العالم عن السوريين
  20. النهار نيوز :أستانة كمقر للمحادثات السورية: المعاني والرسائل من الحديقة الروسية
  21. :مصر 24: "وجودنا بالأستانة ليس استسلاماً".. المعارضة السورية: لا محادثات سياسية مع النظام وهذه بنود التفاوض
  22. تنسيم :مباحثات آستانة و بداية نهاية الازمة السورية
  23. تنسيم :الجعفري: لا حوار مع تركيا في آستانة لأنها تنتهك السيادة السورية
  24. تنسيم :من هم الشخصيات المشاركة في اجتماع آستانة؟
  25. اللواء :المعارضة السورية تكشف نقاط التفاوض في أستانة
  26. المنظار :وفد المعارضة السورية في أستانة يرفض كلمة الوفد الإيراني
  27. النشرة :طريق أستانة مرّت في حلب و515 سنة بين روسيا وإيران...
  28. النشرة :خلاف روسي إيراني سوري في أستانة؟
  29. الوان نيوز :دىميستورا يلتقى وفد من الحكومة السورية قبل انطلاق المفاوضات فى "أستانة"
  30. صدى البلد :انطلاق مفاوضات «آستانة» بشأن سوريا بوساطة روسية تركية وغياب عربي
  31. بالعربي :المعارضة السورية: لا محادثات سياسية في أستانة
  32. الاهرام :بدء انطلاق محادثات أستانة.. وزير الخارجية الكازاخستاني: الأزمة السورية لم تجلب إلا البؤس والصعوبات
  33. اخبار اليوم :مباحثات «أستانة»| الرئيس الكازاخستاني: إراقة الدم جلبت المآسي لسوريا
  34. العالم :بالاسماء: 9 فصائل سورية مسلحة تشارك في استانة.. من يمثلها؟
  35. الخليج 365  :يحدث في مصر | انسحاب المستشار العسكرى للجيش الحر من محادثات أستانة
  36. كوردستان 24 :سوريا الديمقراطية: "إقصاؤنا" من استانة استمرار للأزمة السورية
  37. كوردستان 24 :انطلاق مباحثات استانة وسط تشكيك من جدواها
  38. مصر العربية :سياسي كويتي: محادثات أستانة لإنهاء أزمة سوريا لن تأتي بجديد
  39. عيون الخليج :المعارضة السورية بـ«أستانة»: نرفض أي دور لإيران كضامن لوقف القتال
  40. روودرو :الائتلاف الوطني السوري: مباحثات آستانة العسكرية ليست بديلاً عن مفاوضات جنيف
  41. العالم: رئيس الوفد الايراني: اجتماع استانة خارطة طريق للسلام بسوريا
  42. بوابة القاهرة :المعارضة السورية ترفض التفاوض المباشر مع النظام في أولى جلسات "أستانة"
  43. الاتحاد برس :انطلاق مؤتمر أستانة واتفاق روسي – تركي على محادثات غير مباشرة
  44. لحظة 24 :مسؤول لـ24 : مصر لم تشارك في اجتماعات أستانة لكنها تنسق مع روسيا
  45. الغد :«مفاوضات أستانة».. اختراق عسكري لمحادثات جنيف يرسم ملامح «الحل المقبول»
  46. نبض الشمال :رئيس وفد المعارضة إلى أستانة يطالب بإدراج YPG على قائمة ‹الإرهاب›
  47. سبق :المعارضة السورية من أستانة: ميليشيات إيران لا تختلف عن "داعش"
  48. فيتو :إيران: نأمل ترسيخ الهدنة في سوريا عبر محادثات أستانة
  49. المصري اليوم :رئيس وفد الحكومة السورية في أستانة يشيد بجهود «الأصدقاء الروس والإيرانيين»
  50. الاقتصادي :علوش: الهدف من مفاوضات أستانة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا
  51. الغد نيوز :صحيفة: «محادثات أستانة» حول سوريا تختبر صلابة التعاون بين روسيا وتركيا
  52. مصر العربية :تزامنا مع مباحثات أستانة.. النظام السوري يستمر في انتهاك الهدنة
  53. صدى البلد :بشار الجعفري: اجتماع أستانة مهدد بالفشل بسبب عدم حرفية المعارضة.. فيديو الإثنين 23/يناير/2017 - الميادين :الجعفري يتهّم وفد الجماعات المسلّحة بمحاولة تقويض محادثات أستانة
  54. نبض الشمال :بشار الجعفري: الهدف من أستانة هو تثبيت وقف إطلاق النار
  55. الغد نيوز :رئيس وفد الحكومة السورية في أستانة يتهم المعارضة بالسعي لإفشال المفاوضات
  56. العربي الجديد :"العربي الجديد" ينشر أبرز بنود مسودة بيان محادثات أستانة
  57. اخباركم :بدء مؤتمر أستانة بين أطراف النزاع السوري.. وإيران تُقلق المعارضة
  58. لحظة 24 :تركيا: لا ينبغي توقع حلاً فورياً للصراع السوري في أستانة
  59. الغد :«أستانة» مدينة الأراضي العذراء.. «منصة الحوار» بين الأطراف السورية
  60. الاقتصادي :لافروف: مشاورات أستانة توفر أرضية لمباحثات جنيف المقبلة
  61. الاقتصادي :رئيس الوفد السوري ينتقد المعارضة في محادثات آستانة منذ 7 دقيقةكتب: أ ب
  62. جريدتي :التو المعارضة السورية: سنواصل القتال حال فشل محادثات أستانة
  63. بوابة القاهرة :عبد الله الشايجي عن محادثات أستانة: كيف يجلس الجلاد والضحية على طاولة واحدة؟!
  64. عنب بلدي :لافروف: لقاء أستانة خطوة مهمة للعسكر.. بانتظار جنيف
  65. عنب بلدي :معارض من أستانة لعنب بلدي: المفاوضات غير مباشرة ولم نناقش البيان الختامي
  66. عنب بلدي :ضابط ضمن وفد الأسد في أستانة متّهم بـ “جرائم حرب”.. من هو؟
 
فرانس 24 :التشاؤم يسيطر على سكان إدلب السورية حيال محادثات أستانة
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 22/01/2017
قبيل ساعات من انطلاق محادثات أستانة بين النظام السوري والمعارضة، يخيم اليأس على معظم سكان مدينة إدلب في شمال سوريا، المدينة الوحيدة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة بالكامل، فهم يرون أن لا جدوى من هذه المحادثات ويتوقعون أنها ستنتهي دون تحقيق نتائج إيجابية جادة، وسيكون مصيرها كغيرها من المفاوضات.
نشرت في : 22/01/2017
========================
تواصل :بشار الجعفرى: اجتماع أستانة حوار "سورى - سورى" بدون تركيا
كامل سرحان
أكد الدكتور بشار الجعفرى رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماع أستانةفى مؤتمر صحفى لوسائل الإعلام على متن الطائرة التى أقلت الوفد إلى أستانة أن "كل اجتماع يخدم المصلحة الوطنية مهم للحكومة السورية" موضحا أن لكل محطة خصوصيتها وأجندتها الخاصة وأن البناء على كل اجتماع هو الذى يوصلنا فى نهاية المطاف إلى بر الأمان.
وبخصوص الآمال المعلقة على اجتماع أستانة قال الجعفرى نقلا عن وكالة سانا السورية، أن من السابق لأوانه تحديد سقف التوقعات ولدينا توجهات بأن نشارك فى الاجتماع مشاركة إيجابية وأن نستمع وننقل وجهة نظرنا الشعبية والرسمية إلى المشاركين الآخرين"، مضيفا"هناك برنامج عمل وأجندة للاجتماع غايتها الرئيسة مجموعة من النقاط وهى تثبيت خطوط وقف الأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وغيرهما عن المجموعات التى قبلت اتفاق وقف الأعمال القتالية أو قبلت الذهاب إلى الاجتماع والتوصل إلى قواسم مشتركة مع المشاركين بخصوص محاربة الإرهاب وسيكون هذا امتحانا لمصداقية وجدية المشاركين سواء الذين سيكونون على الطاولة أو مشغليهم.
وحول مشاركة الولايات المتحدة فى الاجتماع ممثلة بسفيرها فى كازاخستان أوضح الجعفرى بالنسبة لنا فى سوريا هذا الحوار سورىسورى بامتياز سواء كان فىأستانة أو فى جنيف أو فى موسكو أو فىأى مكان آخر ونحن لا نشارك أساسا فى توجيه الدعوات لأحد من الأطراف بل تشارك فى ذلك الأطراف الضامنة التى برمجت الاجتماع ونحن نأمل أن يكون التحرك الأمريكى أكثر إيجابية وأكثر انخراطا فى دفع الأمور باتجاه الحل السياسى.
وفيما يتعلق بالدور التركىفى اجتماع أستانة قال الجعفرى بالنسبة لنا وحتى بالنسبة لأصدقائنا الروس والإيرانيين التركى لا يشارك ولا أحد آخر يشارك فى الاجتماع فهو عبارة عن حوار سورىسورى بين سوريين دون تدخل خارجى أو شروط مسبقة باستثناء القواسم المشتركة التى تحدثنا عنها والتى من المفترض أن تكون على جدول الأعمال" مؤكدا أن تركيا دولة تنتهك السيادة السورية وتساعد المجموعات الإرهابية وتعرقل الحل السلمى وبالنسبة لنا لا حوار سورى تركى على المستوى الحكومى.
ونوه الجعفرى بأنه تم الاتفاق مع الحكومة السورية وبتوافق الآراء على أن يكون اجتماع أستانة "فنيا" لمناقشة النقاط المذكورة والمدرجة على جدول أعماله على أمل أن يكون نقلة باتجاه العمل السياسى لاحقا.
وختم الجعفرى قائلا إن "الاجتماع حوار سورىسورى ولا نسمح أن يكون هناك أى تدخل خارجى أو شروط مسبقة لكن واقع الحال يقول إن الكثير من المجموعات الإرهابية المسلحة خلفها دول مشغلة من ضمنها تركيا وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ورغم واقعيتنا الشديدة وحرصنا على أن يكون الحوار سوريا لا يغيب عن ذهننا أن الكثير من مشغلى هذه الأدوات أو المجموعات الإرهابية هم دول أجنبية.
ويمثل وفد الجمهورية العربية السورية كل من الدكتور بشار الجعفرى رئيس الوفد وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين والدكتور رياض حداد السفير السورىفى موسكو وأحمد كزبرى عضو مجلس الشعب وأمجد عيسى وأسامة على وحيدر أحمد واللواء الدكتور سليم حربا واللواء عدنان حلوة والعقيد سامر بريدى.
وكانت وكالة تاس ذكرت أن ممثلى روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة والمبعوث الأممى الخاص إلى سوريا ستافاندىميستورا سيشاركون أيضا فى الاجتماع.
ونقلت تاس عن مصادر مطلعة على الاجتماع أن "الهدف الرئيسى للاجتماع سيكون تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى 29 الماضي”.
وأعلنت الخارجية الكازاخية أن وزير الخارجية خيرات عبد الرحمانوف التقى فىأستانة اليوم دىميستورا الذى أجرى بدوره قبل ذلك اجتماعا مع ممثلى الوفد الروسى.
وكان مجلس الأمن الدولى أعلن أمس الأول تأييده لاجتماع أستنة معتبرا أنه خطوة مهمة للعودة إلى الحوار السورىالسورىفى جنيف.
========================
الوحدة الاخباري :أستانة .. الجراح الروسي يستعد لبتر اليد الإيرانية بسوريا
 بوابة العين الإخبارية  منذ 21 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
بسقف منخفض من التوقعات، عبر عنه بوضوح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يذهب فرقاء المشهد السوري إلى مؤتمر الأستانة المقرر انعقاده يوم غد الإثنين في العاصمة الكازاخية، كخطوة على طريق جولة جديدة من مفاوضات جنيف في فبراير/شباط المقبل، تسلمت الدعوة إليها قوى المعارضة السورية.
وقبل ساعات من انطلاق فعاليات المؤتمر الذي يقام برعاية روسية تركية، لم يعد السؤال يدور بشأن ما إذا كان المؤتمر سيحقق المأمول منه، إنما تحت أي ظرف يمكن الحديث عن فشله؟
بحسب المعلن يهدف مؤتمر الأستانة إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة، تمهيدا لإجراء حوار سياسي، يفضي إلى حل للأزمة السورية. لكن اتفاق وقف إطلاق النار صامد بالفعل منذ نهاية العام الماضي بضمانة روسية تركية رغم المحاولات الإيرانية المضنية لكسره.
ويرى فراس الخالدي، المعارض السوري، عضو بفريق المفاوضات في جنيف، أن روسيا تسعى لكسب غطاء دولي للتهدئة التي فرضتها على الجبهة العسكرية في سوريا.
ويقول الخالدي لـ"العين" إن الحاجة إلى مؤتمر الأستانة فرضها الإدراك الروسي لمحاولات إيران كسر الهدنة عبر تسخين جبهة وادي بردى، وقطع الطريق على محاولات إيران التملص من التزامات الجانب الإنساني، بالإضافة لرغبة الروس لانتزاع مشهد تبدو فيه إيران مسؤولة عن كل جرائم التي ارتكبت في سوريا وليسوا هم".
وتسلم الخالدي الدعوة بالفعل للمشاركة في مؤتمر جنيف الذي كان مقررا له 8 فبراير/شباط، لكن الخالدي أكد لـ"العين" أنه تلقى إفادة بإرجاء الموعد لأيام دون تحديد الموعد الجديد لبدء المفاوضات.
ويعتقد الخالدي أن مؤتمر الأستانة إذا ما نجح في تثبيت وقف الأعمال العدائية ستكون الأزمة في سوريا قد قطعت شوطا كبيرا باتجاه الحل في ضوء التزام روسيا وتركيا بقرار مجلس الأمن 2254 الذي يشير بوضوح إلى بقاء الأسد لفترة انتقالية.
ويقول عضو المفاوضات عن المعارضة السورية: "بقاء الأسد ليس هو جوهر الأزمة فكل من التزم بجنيف1 والقرارات الدولية اللاحقة على مقررات جنيف يدرك ويوافق بالضرورة على وجود فترة انتقالية للأسد لكن هذا يعني في واقع الأمر نهاية هذا النظام، الأمر الذي ترفضه إيران إذ تعتبر الأسد رمزا للمعركة".
قبل نحو 4 أعوام، اتفقت مجموعة العمل الدولية من أجل سوريا في مؤتمر جنيف1 على 6 نقاط لحل الأزمة السورية، كان أهمها تشكيل حكومة وطنية كاملة الصلاحيات.
ويشير الخالدي إلى أن المعضلة التي واجهت المفاوض السوري خلال الجولات السابقة في جنيف2 وجنيف3 هي لجوء نظام بشار الأسد إلى تسخين جبهات القتال لإفشال المفاوضات، "لكننا أمام مشهد جديد الآن".
ويبدو أن المشهد الجديد في سوريا لم يعد يحتمل الوجود الإيراني، وتشير تعليقات الخالدي إلى حد بعيد إلى رغبة روسيا في تقويض دور طهران في المسار السوري.
لا يفضل الباحث المتخصص في الشأن الإيراني محمد محسن عبدالنور في أن يجيب بنعم أو لا عن سؤال بشأن رغبة روسيا في بتر اليد الإيرانية في سوريا، لكنه يقول لـ"العين" إن "ما يمكن تأكيده أن إيران باتت تمثل عبئا على الروس".
ويتابع: "منذ البداية كان تباين الرؤى والمواقف عنوانا للمقاربة الروسية الإيرانية في كل الملفات المتعلقة بسوريا.. المناورات الروسية الإسرائيلية وضعت الإيرانيين حلفاء روسيا الجدد في حرج بالغ أمام المليشيات الداعمة لطهران وعلى رأسها حزب الله اللبناني، الدعم الجوي الذي قدمته روسيا للأكراد وأخيرا الموقف من بقاء بشار الأسد".
ويرى عبدالنور أن مؤتمر الأستانة هو نتاج طبيعي للانتصار الذي حققته كل من روسيا وتركيا في حلب، يقول: "خرجت هاتان القوتان بزخم عسكري وهما يرغبان الآن في ترجمته إلى مخرجات سياسية بتوافق دولي، وفي ظل الدور الهامشي لإيران في تلك المعركة سوف تسعى طهران لإفشال المؤتمر".
يشير ميسرة بكور، المعارض السوري، أيضا لرغبة إيران في تقويض المؤتمر، عبر تصعيد الهجمات في وادي بردى، ويقول لـ"العين" إن "الصراخ الإيراني بشأن رفضها للوجود الأميركي في المؤتمر رغم هامشية؛ إذ إنهم إذا ما تواجدوا فلن يكونا أكثر من ضيف شرف، يعكس شعور طهران بالغبن فهي تدرك أن مشروعها في سوريا ينهار بعد مليارات الدولارات التي أنفقتها".
ويرى بكور أن نتائج المؤتمر باتت واضحة للجميع "فكل نتيجة تلزم مقدماتها، لافروف نفسه لم يتحدث سوى عن نقاش أو حوار ومن ثم لا مجال للحديث عن وثيقة سياسية سوف تخرج عن المؤتمر".
لكن في إشارة مضيئة، لفت عبدالنور إلى تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي قال فيها إنه لولا التدخل الروسي كان أمام قوى المعارضة السورية 3 أسابيع على الأكثر للوصول إلى دمشق.
وعلى ما يبدو نجحت الدبلوماسية الروسية قبل انطلاق المؤتمر في وضع طهران أمام خيارين كليهما مر.. القبول والالتزام بتثبيت وقف النار ما يعني بداية النهاية لنظام بشار الأسد على أرضية جنيف، أو أن الذهاب بعيدا نحو تصعيد جديد لمعارك ستخوضها وحيدة هذه المرة في مواجهة رئيس أمريكي جديد مستنفر ومجتمع دولي نافد الصبر.
========================
الشرق :المعارضة السورية لـ"الشرق":الآمال ليست كبيرة على نجاح استانة
أخبار عربية  الأحد 22-01-2017 الساعة 05:51 م
الدوحة -أحمد البيومي -استانة- وكالات
أكد أحمد رمضان رئيس الدائرة الإعلامية في الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن نظام الأسد أرسل وفدين مختلفين إلى مفاوضات أستانة أولهما سياسي رسمي بقيادة بشار الجعفري، والثاني غير رسمي، كاشفا عن أن وفد النظام الغير معلن سيكون أمنيا ويشرف عليه اللواء علي مملوك، الذي ينسق مع إيران.
وأضاف رمضان في تصريحات لـ "الشرق" أن هناك خطين لعملية التفاوض أحدهما سياسي بين روسيا وتركيا، والثاني عسكري يقوده نظام الأسد وإيران، منوها بأن التفاوض الموازي ربما يحقق نتائج ملموسة.
وأوضح أن مفاوضات أستانة ستتناول ثلاثة محاور رئيسية أولها كيفية تثبيت وقف إطلاق النار، والنطاق الجغرافي الذي يشمل هذا الوقف، وثانيا آليات مراقبة وقف النار، وثالثا مسألة المراقبين الدوليين.
وحول المحور الأول الخاص بتثبيت وقف إطلاق النار، قال رمضان في تصريحات إن إيران تصر على عدم شمول كل المناطق هذا الوقف، فهي تريد استثناء مناطق دمشق، وريف دمشق، ومنطقة الساحل، كونها ترغب في مناطق نفوذ لها بأي صورة من الصورة.
وفيما يخص محور آليات مراقبة وقف إطلاق النار، شدد رئيس الدائرة الإعلامية في الإئتلاف الوطني للمعارضة السورية، أن طهران تصر على أن تكون جزءا من تلك الآليات، وهو ما يعقد إمكانية الوصول لحلول فاعلة.
وقال إن المحور الثالث المتعلق بمسألة المراقبين وتحديدهم، حيث أن هناك إشكالية كبيرة في هذا الأمر وهي أن من يخترقون الهدنة في كل مرة هم أنفسهم من يريدون أن يكونوا مراقبين.
ونبه رمضان إلى أن الآمال ليست كبيرة على نجاح مفاوضات أستانة، فهناك أطراف دولية مهمة وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد التركيز على أستانة، وإنما ترغب في استمرار عملية جنيف والتركيز عليها، منوها إلى أنه لو افترضنا نجاح المفاوضات في أستانة، فإن ذلك سيرجع فقط إلى مدى التنسيق الأمني بين روسيا وتركيا.
وقال إنه برغم عدم مشاركة بعض فصائل المعارضة، إلا أنها لن تعرقل المفاوضات الجارية، فالكل ينتظر ما ستفضي عنه عملية التفاوض في أستانة، منبها إلى أن هناك مصلحة روسية الآن في سوريا، وبالتالي فالكرملين يريد استثمار هذا الوضع لصالحه، ولكن في المقابل إيران لا تريد التهدئة على الأرض، وذلك باعتبار أن أي مكسب سياي سيتم من خلال مفاوضات أستانة سيصب فقط في صالح روسيا.
من جانبه، قال محمد علوش رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة إن الحكومة السورية وإيران تحاولان تقويض محاولة من جانب روسيا للانتقال من القتال في صفوف القوات الحكومية إلى دور "حيادي".
وتابع "روسيا تريد أن تنتقل من طرف مباشر في القتال إلى طرف ضامن وحيادي وهذه نقطة تصطدم فيها بالنظام يريد إفشالها ودولة إيرانية تريد أن تحاربها بأدواتها "وتابع "لذلك يعتبر وقف إطلاق النار اختبار حقيقي لقوة روسيا ونفوذها على النظام وإيران كضامن للاتفاق. فإذا فشلت في هذا الدورفهي لما بعده أفشل."و أجرى وفد المعارضة السورية محمد علوش عدة لقاءات، فور وصوله إلى أستانة،واجتمع وفد المعارضة مع الوفد التركي الذي يترأسه مساعد مستشار وزير الخارجية سادات أونال، أعقبه لقاءات أخرى مع ممثلين عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وممثل عن الاتحاد الأوروبي.
========================
الاتحاد برس ما هو قوام وفد المعارضة إلى أستانة؟
‏21 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس
غدا الاثنين 23 كانون الثاني/يناير تبدأ المفاوضات المباشرة بين المعارضة السورية ونظام الأسد في العاصمة الكازاخستانية أستانة.
وبعد أسبوعين من المشاورات بين تنظيمات وفصائل المعارضة في العاصمة التركية أنقرة حول البحث في كافة المسائل المتعلقة بالتحضير لاجتماع أستانة، تم الاتفاق على تشكيل قوام وفد المعارضة من خمسين عضواً برئاسة محمد علوش ممثل (جيش الإسلام) وسوف يدخل ثلاثة عشرة عضواً من الوفد المعارض مفاوضات مباشرة مع وفد النظام أما بقية الأعضاء تقتصر صفتهم على أنهم مستشارين فنيين وسياسيين، ويدخل ممثلو الفصائل المسلحة للمعارضة ضمن عداد المفاوضين.
فيما أعرب مصدر مطلع عن امتعاض المعارضة من تركيبة وفد النظام التي تضم سياسيين بعكس الترتيبات السابقة التي نصت على أن يكون الوفدان من العسكريين، واعتبر المصدر أن ذلك مماطلة من حكومة النظام الغرض منها تأخير العملية وفرض الهدنة.
ويحضر إلى أستانة وفد تركي برئاسة “سيدات أونال” نائب مستشار وزير الخارجية وممثلين الأركان التركية والاستخبارات العامة. وكذلك أيضا يحضر الاجتماع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان ديميستورا، والسفير الأمريكي لدى كازاخستان بصفة مراقب.
وحول التوقيع على الوثيقة الختامية التي تعدها روسيا وتركيا وإيران وقال المصدر المعارض “سيتعلق ذلك بنقاط الاتفاق”، وأنهم لن يوقعوا على نقاط سياسية، “إلا إذا كانت على قاعدة تحضيرية لعقد اتفاقيات جنيف”.
========================
البيان :رئيس وفد المعارضة السورية بـ«أستانة»: الحكومة الإيرانية تعرقل أي دور محايد لروسيا
تواصل – وكالات:
حَكَى فِي غُضُونٌ قليل رئيس وفد فصائل المعارضة السورية في أستانة، محمد علوش، ‘‘إن روسيا ترغب في الانتقال لدور محايد حيال الأزمة السورية، إلا أن الحكومة الإيرانية ونظام الأسد يعرقلان ذلك‘‘.
وأوضح علوش، في كلمته أَثْناء المؤتمر المنعقد في عاصمة كازاخستان؛ لتثبيت اتفاق الهدنة في دمشق، أن قدرة روسيا على وقف النار سيكون اختباراً لنفوذها في عملية السلام، بحسب قناة ‘‘الحدث‘‘.
وكانت فصائل المعارضة السورية برئاسة محمد علوش، القيادي البارز في جيش الإسلام، قد وصلت صباح اليوم إلى أستانة؛ لإجراء أول محادثات مباشرة مع ممثلي حكومة نظام الأسد، الذي يرأسه مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
========================
ليدرز نيوز :الخارجية السوريا حول مشاركة قطر والسعودية في أستانة: لا دور لمن يدعم الإرهاب في المحادثات
اخبار مصر مصراوى  منذ يوم واحد تبليغ
صرح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بأن مسألة اشتراك قطر والسعودية في مباحثات أستانة "ستناقَش عندما توقفان دعمهما للإرهاب".
وقال في تصريحات خاصة لقناة "الميادين" نشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء :"كل من يريد العمل بإخلاص لحل الأزمة في سورية يمكن أن يشارك في المحادثات"، مشترطا "أن يحترم سيادة سورية ويحارب الإرهاب ويلغي المقاطعة". وأضاف أن "على واشنطن أن تظهر صدقها في إرادتها للتعامل مع الحلول المطروحة".
وحث المقداد واشنطن على منع دعم الجماعات الإرهابية المسلحة والضغط على تركيا لإغلاق حدودها مع سورية، مضيفا أن "على واشنطن أيضاً معاقبة كل من يموّل ويسلّح الإرهاب بما في ذلك السعودية وقطر".
وحول مشاركة قطر والسعودية في أستانة، أكد المقداد أنه "لا دور لكل من يدعم الإرهاب ‏ويسلّحه ويموّله في المباحثات"، مضيفا :"عندما توقف قطر والسعودية دعمهما للإرهاب ، سنناقش عندئذ مسألة مشاركتهما في المباحثات".
========================
صحيفة البيان :الكرملين: موقف الحكومة الإيرانية يعقّد مشاركة واشنطن في مباحثات أستانة حول دمشق
صحيفة البيان :- حَكَى فِي غُضُونٌ قليل المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، السبت، إن موقف الحكومة الإيرانية “يعقد” مسألة مشاركة واشنطن في مباحثات أستانة حول الأزمة السورية.
وأضاف بيسكوف، في مقابلة مع قناة “بي بي سي” البريطانية، أن “موسكو تحْتِفَي بدور أمريكي في المباحثات، إلا أن طهران تعقد الأمر”.
ورَسَّخَ أنه “لا يمكن حل الأزمة السورية بدن دور لواشنطن”.
وسعت الحكومة الإيرانية إلى عدم مشاركة واشنطن، بسبب انزعاج إدارتها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول برنامجها النووي، غير أن أنقرة وموسكو لم ترغبا في استبعاد الولايات المتحدة عن المباحثات التي تجري بعد غدٍ الإثنين بين وفود عن المعارضة العسكرية السورية ونظام بشار الأسد,وفق الاناضول.
وكانت انقرة وروسيا توصلتا إلى اتفاق وقف تَحْرِير النار في دمشق، نهاية الشهر الماضي، تمهيداً لمحادثات سلام تحتضنها أستانة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
========================
البوابة :روسيا: سعداء ببدء محادثات "أستانة" رغم محاولات عرقلتها
الإثنين 23-01-2017| 12:03م
ندى حفظي
أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن فكرة محادثات "أستانة"، تهدف إلى الحوار بين الفصائل المسلحة، والنظام السوري، متابعًا:"سعداء ببدء محادثات أستانة رغم محاولات عرقلتها".
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عرضته فضائية "العربية الحدث"، اليوم الإثنين، أنهم لا يسعون إلى طرد المعارضة السلمية من العملية السياسية بسوريا، وأن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، سيكون منسقا لمحادثات آستانا بين النظام والمعارضة.
وتابع: "إيران ستعمل مع وفد النظام في المحادثات، وتركيا ستعمل مع وفد المعارضة".
========================
البوابة :أسعد الزعبي: النظام السوري يشارك في محادثات أستانة بوفدين
الأحد 22-01-2017| 05:57م
محمود فوزي
قال العميد أسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة السورية لمباحثات جنيف: إن هناك أنباء تترددت حول مشاركة وفدين للنظام السوري في محادثات "أستانة" التى تستضيفها كازخستان حول الأزمة السورية؛ الأول وفد سياسي برئاسة بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، والثاني وفد أمني يتزعمه علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري.
وأكد الزعبي، خلال لقائه عبر فضائية "الغد الإخبارية"، اليوم الأحد، أن "مملوك" ليس له أي علاقة بالأمور العسكرية في حين أن المؤتمر سيناقش تثبيت وقف إطلاق النار، مستنكرا الأخبار التي تتحدث عن وضع محاربة الإرهاب كبند أساسي يتم مناقشته في المحادثات فوق تثبيت وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن ذلكم من شأنه تعقيد الموقف على الفصائل.
وشدد رئيس وفد المعارضة السورية لمباحثات جنيف، على أنه فى حال تم تثبيت وقف إطلاق النار، فإنه يجب أن يكون شامل لكل المناطق السورية ولا يستثني إلا مناطق الإرهاب.
========================
البوابة :غدًا.. انطلاق محادثات أستانة خلف أبواب مغلقة.. وإعلان النتائج خلال الجلسة الختامية الثلاثاء.. وصول وفد المعارضة السورية.. الولايات المتحدة تكتفي بالسفير لانشغالها في انتقال السلطة
الأحد 22-01-2017| 10:57م
داليا الهمشري
تنطلق ظهر غد الإثنين محادثات التسوية السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانة، والتي تتم في جلسات مغلقة في أحد الفنادق الكبرى على أن تعقد الجلسة الختامية التي ستعلن خلالها النتائج غدًا الثلاثاء.
وكانت أستانة قد استقبلت الوفود المشاركة منذ مساء أمس السبت، وفي مقدمتها وفد المعارضة السورية الذي وصل للمشاركة في المباحثات، ويضم الوفد شخصيات عسكرية من عدة فصائل مقاتلة إضافة إلى شخصيات حقوقية وسياسية، ويرأس الوفد رئيس الجناح السياسي لـ"جيش الإسلام"، محمد علوش، الذي شارك في محادثات جنيف السابقة.
فيما أعلن النظام السوري أن ممثله في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، سيرأس وفده إلى الاجتماع، ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس، والسفير في موسكو رياض حداد، وعضو مجلس الشعب المحامي أحمد الكزبري.
كما وصل الوفد الإيراني إلى كازاخستان أمس برئاسة مساعد الخارجية للشئون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، للمشاركة في اجتماع أستانة، ومن المتوقع أن يقوم بعقد اجتماعين ثنائيين مع الوفدين الروسي والتركي قبل المفاوضات السورية – السورية.
ويترأس وفد الأمم المتحدة إلي أستانة للمشاركة في المفاوضات المبعوث الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لن ترسل وفدًا للمشاركة في المفاوضات بسبب المتطلبات الملحة الخاصة بعملية انتقال السلطة في واشنطن، مكتفية بالسفير لدى كازاخستان جورج كرول ممثلا عن واشنطن في المحادثات.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أن المفاوضات السورية المرتقبة في أستانة، تهدف إلى تعزيز نظام الهدنة في سوريا، وضمان المشاركة كاملة الحقوق للقادة الميدانيين في التسوية السياسية.
========================
الوطن السورية :دي ميستورا: العمل يجري بجدية قبيل اجتماع أستانة
الإثنين, 23-01-2017
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمس أن العمل يجري بجدية قبيل انطلاق اجتماع أستانة حول الأزمة في سورية اليوم الإثنين.
وحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، قال دي ميستورا عقب لقائه السفير الأميركي في كازاخستان جورج كرول: «نحن نعمل بجد» دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ووصل المبعوث الأممي إلى العاصمة الكازاخية السبت للمشاركة في الاجتماع.
وكانت واشنطن أعلنت أنها لن ترسل وفدا إلى اجتماع أستانة وسيمثلها هناك سفيرها لدى كازاخستان.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أول أمس في افتتاح جلسة المباحثات السياسية لدول مجموعة شنغهاي للتعاون أن روسيا تعتبر اجتماع أستانة حول الأزمة في سورية «مرحلة مهمة لوضع النقاط الأساسية لمباحثات جنيف».
========================
الخليج :المحادثات السورية في أستانة تنطلق اليوم خلف أبواب مغلقة
تاريخ النشر: 23/01/2017
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في كازاخستان أمس، أن محادثات السلام السورية المقرر انطلاقها اليوم (الاثنين) ستعقد خلف أبواب مغلقة، وفيما وصل وفد من العسكريين الروس إلى أستانة للمشاركة في المفاوضات، اتهم محمد علوش رئيس وفد المعارضة النظام السوري وإيران بمنع روسيا من الانتقال لممارسة دور «حيادي».
وذكرت وكالة أنباء كازاخستان «كازينفورم» أن المحادثات ستعقد في فندق يبعد 12 كم عن مطار أستانة الدولي. وأضافت أن وفد المعارضة السورية وصل بالفعل، مشيرة إلى وصول وفود كل من روسيا وتركيا وإيران والمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وذكرت وكالة أنباء كازاخستان «كازينفورم» أن اللقاء مع دي ميستورا ركز على محادثات السلام السورية، حيث أكد دي ميستورا اهتمامه بإنجاح المفاوضات وأعرب عن شكره لكازاخستان لاستضافة المحادثات.
وأكد مصدر في الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانة، مشاركة عسكريين روس في المفاوضات، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء امس. وقال المصدر حول مشاركة ممثلي وزارة الدفاع الروسية في مباحثات أستانة لحل الأزمة السورية: «طبعاً، يشارك ممثلو وزارة الدفاع الروسية في هذه المباحثات، وأمامنا مهمة صعبة»، مشيراً إلى أنه «من قبل كانت المباحثات فقط بين ممثلين سياسيين، والمباحثات بين ممثلين عسكريين تجري لأول مرة».
من جهة أخرى، دعا محمد علوش الذي يرأس وفد المعارضة السورية روسيا إلى مقاومة الضغوط الإيرانية والسورية لضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي. وقال علوش ل «رويترز» إن عجز موسكو عن وقف ما تصفها المعارضة بانتهاكات واسعة النطاق لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه تركيا وروسيا سيوجه ضربة للنفوذ الروسي في سوريا. وتابع من أستانة «لذلك يعتبر وقف إطلاق النار اختبارا حقيقيا لقوة روسيا ونفوذها على النظام وإيران كضامن للاتفاق. فإذا فشلت في هذا الدور فهي لما بعده أفشل».
وقال علوش «روسيا تريد أن تنتقل من طرف مباشر في القتال إلى طرف ضامن وحيادي وهذه نقطة تصطدم فيها بالنظام الذي يريد إفشالها ودولة إيرانية تريد أن تحاربها بأدواتها الطائفية». وكان علوش وصل مع وفد الفصائل إلى أستانة صباح امس برفقة حوالي 10 من قيادات الفصائل بينهم فارس بيوش من «جيش إدلب الحر» وحسن إبراهيم من «الجبهة الجنوبية» ومأمون حج موسى من جماعة «صقور الشام». والوفد المعارض الذي كان أصلاً مؤلفاً من ثمانية أعضاء بات يضم 14 عضواً يضاف اليهم 21 مستشاراً، بحسب مصدر قريب من المعارضة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن بشار الجعفري سفير سوريا في الأمم المتحدة ورئيس وفد الحكومة السورية في محادثات السلام قوله أمس إن النقاط الرئيسية على جدول الأعمال تشمل تعزيز خطوط وقف إطلاق النار والوصول إلى أرضية مشتركة بشأن محاربة الإرهاب. وأضاف الجعفري في مؤتمر صحفي في أستانة أن دمشق ترى محادثات السلام بين الأطراف السورية فقط وأن تركيا لن تشارك في الحوار. (وكالات)
========================
القدس العربي :محادثات أستانة: دمشق لتعميم المصالحات.. والمعارضة لترقّب موقف ترامب
د. عصام نعمان
Jan 23, 2017
 
اليوم تبدأ محادثات أستانة، عاصمة كازاخستان، برعاية روسيا وتركيا وإيران، وبحضور مندوبي سوريا وممثلي فصائل «المعارضة السورية المعتدلة»، أي بمعزل عن تشكيلات الإرهابيين، وأهمها تنظيما «داعش» و»النصرة».
الأمم المتحدة ستكون حاضرة أيضاً، فقد طلب أمينها العام الجديد أنطونيو غوتيريس من مبعوثها الخاص إلى سوريا ستافاندوميستورا المشاركة في المحادثات «نظراً إلى أهمية القضايا المرجّح أن تناقَش فيها».
خلافاً لموسكو وأنقرة، عارضت طهران دعوة واشنطن للمشاركة في المحادثات. لكن موسكو أدركت أهمية مشاركة الولايات المتحدة، فوجهت إليها الدعوة عشية تنصيب رئيسها الجديد دونالد ترامب، الذي لم يُرسل وفداً، بل اكتفى بتكليف سفيره في أستانة مهمة حضور المحادثات ومراقبتها.
سوريا، كما روسيا وتركيا، تؤمّل بأن يكون موقف ترامب، سواء داخل محادثات أستانة أو خارجها منسجماً معها، على الأقل، في ما يتعلّق بمحاربة «داعش» داخل سوريا وغيرها من الدول التي يمارس فيها نشاطاً ارهابياً. الدول الثلاث تراهن ايضاً على موقف الكونغرس الأمريكي المعادي، مبدئياً، لـ»داعش».
هل من نتائج منتظرة للمحادثات في عاصمة كازاخستان؟
بشار الأسد ليست لديه توقعات كثيرة، بل مجرد آمال. قال لقناة تلفزيونية يابانية إن الاولوية يجب أن تكون لوقف النار، بما يتيح للتنظيمات المسلحة التخلي عن أسلحتها والحصول على عفو حكومي والسماح تالياً للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف مناطق البلاد.
خلافاً للأسد، يرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أستانة ستشهد حواراً سياسياً يؤدي إلى وضع معايير للمفاوضات التي ستجري لاحقاً في جنيف. طهران لا تعلّق آمالاً على محادثات آستانة. ما يهمها، في الدرجة الاولى، إبعادها عن تأثير واشنطن وضمان الوصول مع فصائل المعارضة السورية «المعتدلة» إلى تفاهمات تكفل مواجهة التنظيمات الإرهابية وإجلائها عن المناطق السورية التي تحتلها.
أنقرة سعيدة لأنها نجحت في إبعاد التنظيمات السورية الكردية عن أستانة، وهي تتطلع إلى تسويات في مفاوضات جنيف المقبلة تضمن عدم تمكين الأكراد السوريين من إقامة مناطق حكم ذاتي على طول الحدود السورية – التركية.
إلى ذلك، يبدو أن للميدان الكلمة الاخيرة في محادثات أستانة، كما في مفاوضات جنيف. فالحرب في شمال سوريا كما في شرقها وجنوبها، ناهيك عن محيط دمشق (وادي بردى) ما زالت ناشطة، وستكون لنتائجها انعكاسات سياسية مؤثرة. من هنا إصرار الحكومة السورية على عدم التراخي في مقاتلة كل مجموعة تحمل السلاح ضدها، سواء كانت إرهابية معلنة أو متحالفة ضمناً مع أحد التنظيمات الإرهابية المعروفة، وهي تعتبر كل المجموعات المسلحة متمردة على سلطة الدولة، لمجرد انها تحمل السلاح وتقاتل الجيش السوري. فوق ذلك، ترى دمشق أن استمرار المجموعات المسلحة في نشاطها أو سيطرتها على اي منطقة سورية، يتيح للولايات المتحدة كما لـِ»اسرائيل» تشغيلها، بشكل أو بآخر، في مخططات وسياسات ترمي لتقسيم سوريا أو لإبقائها في حال امنية مضطربة.
الحقيقة انه من الصعب التكهن، في هذه المرحلة، بما ستؤول إليه محادثات أستانة وبعدها مفاوضات جنيف، اذا قُيض لهذه أن تنعقد. ذلك أن احداً لا يعرف ما ستكون عليه سياسة ترامب ومواقفه حيال الدول الكبرى، كما حيال دول غرب آسيا، ولاسيما تلك المنخرطة في حروب ضارية ضد تنظيمات الإرهاب في سوريا والعراق وليبيا واليمن. كما لا يمكن معرفة ردود الفعل العربية والإسلامية حيال قيام ترامب بتنفيذ وعده بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
من الواضح أن لترامب تصورات وبالتالي مواقف معينة من قضايا الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وفي مقدمتها نقل السفارة، والاستيطان، وتحديات الصراع في سوريا وعليها، والموقف من محور المقاومة بأطرافه الثلاثة: طهران ودمشق وحزب الله اللبناني، ومن قضية تنظيمات المقاومة العربية والإيرانية التي تقاتل في سوريا إلى جانب الجيش السوري، ومن مستقبل العراق وعلاقته بسوريا من جهة وبإيران وتركيا من جهة أخرى، ومن مستقبل سوريا والعراق ولبنان بعد دحر تنظيمات الإرهاب وانعكاس ذلك على «اسرائيل» التي تبتغي، عبر تعاونها مع تنظيم»النصرة» في محيط الجولان السوري المحتل، تأمين دور لها، مباشر أو مداور، في مفاوضات جنيف، لحماية ما تسميه أمنها القومي بما في ذلك تدويم احتلالها للجولان.
إلى ذلك، ثمة موقف لترامب من الاتفاق النووي قد ينعكس سلباً على علاقة واشنطن مع طهران، التي ترفض اي تعديل في بنوده، وتبدي استعداداً وتصميماً على مواجهة الولايات المتحدة إذا ما حاول ترامب فكّ التزام واشنطن به، أو الالتفاف عليه. كذلك، ثمة موقف لترامب يتناول روسيا لجهة سياستها في اوكرانيا والقرم والارتقاء بصناعة الصواريخ البالستية، كما من الصين حيال انشطتها في بحر الصين والتوسع الهائل في علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع دول العالم قاطبة.
ستتولّد، بلا شك، انعكاسات مؤثرة لمواقف ترامب حيال كل هذه الدول والقضايا ما يؤدي إلى قيام توازنات دولية جديدة، تؤدي تدريجياً إلى بزوغ نظام عالمي جديد.
كل ما تقدّم ذكره واقعات وتطورات يتوقف مصيرها، إلى حدٍّ بعيد، على ما يمكن أن يقوم أو لا يقوم به رجل واحد اسمه دونالد ترامب. هل حدث في التاريخ القديم والحديث إن كان مصير العالم رهن إرادة رجل فرد وفريد من طراز هذا الذي يتربع الآن على عرش أمريكا؟
كاتب لبناني
========================
القدس العربي :جورج صبرا لـ «القدس العربي»: استئناف محادثات جنيف مرهون بمدى نجاح اجتماع أستانة
«ليس لدينا ما نخشاه أو نفقده مع ترامب.... وإدارة أوباما كانت سيئة بما يكفي خلال 6 سنوات»
Jan 23, 2017
 
باريس ـ «القدس العربي» من هشام حصحاص: نفى عضو الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية جورج صبرا لـ «القدس العربي» الانباء التي تحدثت عن تواصل النظام السوري مع المعارضة قبيل المحادثات التي تجري في العاصمة الكازاخية الاستانة، مؤكداً ان المعارضة لا تنتظر شيئاً من تلك المحادثات، متمنياً ان تفضي تلك المحادثات إلى وقف اطلاق النار في الأراضي السورية، مشيراً إلى ان المعارضة لن تتنازل عن مطلبها برحيل النظام بما في ذلك الرئيس السوري بشار الأسد.
وعبر عن اسفه من عودة بعض القيادات في المعارضة السورية إلى «حضن النظام»، (في إشارة إلى العقيد مصطفى الشيخ)، معتبراً ان تلك الأمور لن تؤثر على مسار الثورة السورية.
وقال صبرا في الحوار الذي أجرته معه «القدس العربي» انه «لا يمكن لإيران أن تكون وسيطاً أو جزءاً من الحل، لأنها أصل المشكلة»، معبراً عن تقديره لمواقف السعودية وقطر ودول الخليج عامة في دعم الثورة في «لجم ودحر التغول الإيراني»، وفيما يلي نص الحوار:
تبدأاليومالاثنينفيكازاخستان،محادثاتأستانة. ماذاتنتظرونمنهذاالاجتماع؟
فيالحقيقةلاننتظرالشيءالكثيرمنمحادثاتأستانة. لكننانتمنى،شيئاًمهماًوأساسياًوهووقفإطلاقالنار،وذلكبفرضهدنةكاملةوشاملةفيكلالترابالسوري،منأجلحقن دماء السوريين. ثانياً نريد أيضا تأمين دخول المساعدات الانسانية، للمناطق المحاصرة، وإسعاف الجرحى والمرضى، وفتح الباب أمام الوكالات الدولية لمعاينة كل ما يحدث.
هلصحيحأنالنظامالسوريتواصلمعكمقبلبدءمحادثاتأستانة؟
أبداً. هذاغيرصحيحعلىالإطلاق. لم يحصل أي تواصل، ولم يتم فتح أية قناة اتصال مباشرة معنا. حتى في المفاوضات السابقة التي جرت في جنيف كانت قنوات التواصل بطريقة غير مباشرة وعبر وساطة المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا. ربما سيكون أول لقاء مباشر بين العسكريين الذين يمثلون قوى الثورة والنظام السوري في أستانة.
ماموقفكممنتعيينمحمدعلوشعلىرأسالوفدالمفاوضفيأستانة،وهلحظيبدعمكم؟
أولاًليسأمراًغريباًأنيتمتعيينالسيدمحمدعلوشعلىرأسالوفدالمفاوض،فهوقياديكفءومنأبرزالقياداتالثورية،وسبقلهأنعينتهالهيئةالعلياللمفاوضاتكبيراً للمفاوضين في محادثات جنيف، كما أنه يمثل «جيش الاسلام»، باعتباره فصيلاً منضوياً في الهيئة العليا للمفاوضات. إنه تعيين صائب وقوي لأنه ينسف كل المزاعم التي كانت تتهم «جيش الإسلام» و»أحرار الشام» بأنها تنظيمات إرهابية.
هذان التنظيمان انخرطا في العملية السياسية وفي الوقت نفسه يقاتلان على الأرض، ويحملان أهداف الثورة السورية.
بعضالقياداتالتيكانتضمنالمعارضةالسوريةعادتلترتميفيحضنروسياوالنظامالسوريمنجديد،مثلمصطفىالشيخ. كيفتفسرونالأمر؟
مضىستسنواتعلىاندلاعالثورةالسورية،ومرتبمراحلعدة من النضال. بعض هؤلاء نفسهم قصير والبعض الآخر من القيادات السياسية لم يجد نفسه في هذه المرحلة الصعبة. بالنسبة لمصطفى الشيخ وغيره ممن أعلنوا توبتهم وعادوا للنظام، فهذا أمر مؤسف، والثورة السورية أكبر من أي شخص، وهذا لن يؤثر على مسارها المستمر الساعي لإسقاط كل أشكال الاستبداد، وسعينا من أجل بناء سوريا جديدة، وطناً حراً لكل السوريين.
ألاتخشونأنيقومالنظامالسوريوروسيابمحاولةفرضأمثالهؤلاء«المعارضين»فيالمفاوضاتالمقبلة؟
(يضحك) هذاجهدروسيمنذزمن. تعملموسكوعلىفبركةوتصنيعمعارضةللسوريينلكنهذا الأمر مكشوف ومفضوح، ولن تستطيع خداع الشعب السوري. يمكن لروسيا أن تفرض من تشاء في وسائل الإعلام لكن الوقائع شيء آخر، والدليل أنها في محادثات أستانة، استدعت الفصائل المسلحة الحقيقية التي لها ثقل في الميدان وعلى الأرض ولم تستدع أشباه المعارضة.
فيأستانةلن يبحث الشأن السياسي، وبالتالي تبقى محادثات جنيف أمراً لا مفر منه؟
نعمهذاصحيح . محادثاتأستانةلنتتطرقللملفاتالسياسية،وكلمايتعلقبالانتقالالديمقراطيفيسوريا،سيتمبحثهفيجنيف،حيثبدأتالعمليةالسياسيةوحيثصدرتالقراراتالدولية. وقدحددالمبعوث الأممي السيد ستيفان ديمستورا، تاريخ الثامن من شباط/فبراير المقبل لاستئناف المفاوضات. لكن هذا الأمر مرهون بمدى نجاح محادثات أستانة، المتمثل في وقف إطلاق النار الشامل ودخول المساعدات.
هلهذايعنيأنرحيلالأسدلايزالأولويةبالنسبةلكم؟
مندونشك. أؤكد أننا لن نتخلى عن مطلبنا برحيل ما تبقى من النظام السوري المجرم. لا نريد رحيل بشار الأسد وحده ولكن نريد رحيل مجرمين آخرين أكثر دموية منه. فهذا قرار الشعب السوري ولا يمكن لأحد مساومتنا عليه. لن يكون هناك حل سياسي، أو انتقال ديمقراطي بوجود نظام بشار الأسد.
نريد سوريا جديدة، دولة مدنية لا مكان فيها لبشار الأسد ولا مكان فيها للتنظيمات الإرهابية، وذلك تطبيقاً لمخرجات بيان جنيف1، الذي تحدث عن تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات، من أجل سوريا الغد.
ماموقفكممنمشاركةإيرانفيأستانة؟
كنانتمنىلولميتمإشراك النظام الإيراني في محادثات أستانة لأن إيران شريكة في الجرائم التي ترتكب في سوريا. لا يمكن لإيران أن تكون وسيطاً أو جزءًا من الحل، لأنها أصل المشكلة. النظام السوري انتهى منذ زمن، وإيران عن طريق أذرعها العسكرية، عبر الحرس الثوري والميليشيات الطائفية، هي من يدير المعارك وتعيث في سوريا فساداً وسفكاً للدماء.
إيران لا تريد الحل السياسي وترفض بيان جنيف1 لعام 2012، الذي يعتبر الأساس الذي بنيت عليه العملية السياسية.
هلمازلتمتعولونعلىالدورالتركي،الداعمللثورةالسورية؟
طبعاًلاشكفيذلك. تركيااحتضنتمنذ اليوم الأول الثورة السورية، ومؤسسات المعارضة السورية. كما أنها استقبلت أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري على أراضيها. نحن ممتنون للقيادة التركية بكل ما قدمته لنا من مساعدة سياسية ونصرة لشعبنا.
تركيا مؤهلة لأن تلعب دور الوسيط من أجل نصرة الشعب السوري في قضيته، كما أن لها 900 كلم من الحدود مع سوريا، وبالتالي فهي معنية بالسلام والاستقرار في المنطقة.
لمتعدتركياأكثراندفاعاكماكانتمنقبل،ولمتعدتتحدثعنرحيلالأسد. هلتخشونتحولاًفيموقفها؟
لاشكأنتركياتواجهضغوطاًدوليةكبيرة،وللأسفأحستبالخذلان من طرف حلفائها في الغرب، أقصد أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. كما أن تركيا تواجه تحديات أمنية كبيرة بسبب التهديدات الإرهابية. ونحن نتفهم كل ما تتعرض لها تركيا من ضغوط. ونحن واثقون من أن تركيا لن تتخلى عن موقفها الداعم للثورة السورية، لأن قيام دولة ديمقراطية مدنية تعددية في سوريا، في صالحها أيضاً.
هلتؤيدونالتدخلالعسكريالتركيفيمدينةالباب؟
العمليةالعسكريةفيالبابتدخلضمنعمليةدرعالفرات،للجيشالسوريالحرالمدعوممنطرفتركيامنأجلدحرتنظيمداعش. بالنسبةلناالنظامالسوريوداعشوجهانلعملة واحدة، ونحن أيدنا هذه العملية العسكرية لأنها معركة من أجل الحرية وتحرير أرضنا المغتصبة من طرف تنظيم إرهابي ونظام إجرامي مستبد.
كيفتقرأونغيابالدورالعربي،وخصوصاًجامعةالدولالعربية؟
الأمرمؤلمجداً،فجامعةالدولالعربيةفيحالةموتسريري،والدولالعربية منقسمة. بعض هذه الدول خائف من شعوبها والبعض الآخر خائف من الضغوط الدولية، باستثناء دول الخليج خصوصاً السعودية وقطر اللتين قدمتا الكثير للثورة السورية. نعول على الدور السعودي والخليجي بشكل عام، في لجم ودحر التغول الإيراني ووصفه لسوريا بأنها المحافظة رقم 35.
دعمتفرنساالثورةالسوريةوطالبتمراراًبرحيلالأسد،لكنهذاالموقفقديتغيرفيحالفوزاليمينالمحافظفيالانتخاباتالرئاسيةالمقبلة؟
نعمكانالموقفالفرنسيمشرفاًجداًوداعماًللثورةالسوريةومطالبالشعبالسوريبالتحررمنذالبداية،واستقبلنا الرئيس فرانسوا أولاند مراراً، كان آخرها خلال اجتماع أصدقاء الشعب السوري، وعبر لنا عن وقوف فرنسا إلى جانب اللاجئين في محنتهم، وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لهم. كما عملت فرنسا على وقف إطلاق النار وفرض هدنة لكن النظام الروسي أجهض محاولتها. فرنسا تبقى أكبر صديق للشعب السوري، خارج إطار الأخوة العربية.
لا أعتقد أن أي رئيس فرنسي منتخب يمكنه الخروج عن المواقف الفرنسية المعهودة بدعمها للديمقراطية والحرية وحقوق الانسان. كما أنني، لا أظن أن أي رئيس فرنسي منتخب سواء كان من اليمين أو اليسار، يسعى لمصلحة بلاده، يمكنه أن يضع نفسه في عربة يقودها القطار الروسـي.
كما أشك في أن يقدم فرانسوا فيون في حال انتخابه رئيساً لفرنسا، على تطبيع العلاقات مع نظام دموي ومستبد، لأن الشعب الفرنسي لن يقبل هذا الأمر، ولأن بشار الأسد لم يعد يمثل نظاماً، بل أصبح شبكة إجرامية سلمت سوريا لإيران وميليشياتها.
هلتخشونمنإدارةترامبالجديدة،أنتساهمفيالإجهازعلىماتبقىمنالثورةالسورية؟
ليسلدينامانخشاهأونفقده،بقدومالرئيسالأمريكيالجديدترامب. فإدارةأوباماكانتسيئةبمايكفيخلالستسنواتمنعمرالثورة،وأفسحتالمجاللدمارهائل في سوريا. نتمنى أن تكون الإدارة الجديدة واعية بمخاطر التدخل الايراني في المنطقة، بسبب الضوء الأخضر للادارة القديمة، وبسبب تحرير الولايات المتحدة لمليارات الدولارات لنظام الملالي بعد الاتفاق النووي المبرم مع طهران. نتمنى أن يضع ترامب حداً لهذه العجرفة الايرانية خصوصاً أنه هدد بنسف هذا الاتفاق.
========================
مصروي :سوريا | إدارة ترامب لن تٌشارك في ''محادثات أستانة''
كتب - علاء المطيري:
على مدى 6 سنوات من الحرب السورية التي اندلعت عام 2011 أثناء حكم الرئيس السابق باراك أوباما؛ لم تفلح 3 جولات من مفاوضات جنيف في وضع نهاية لها لأن المحافظين الجدد في إدارة أوباما رهنوا نهاية الحرب بتغيير النظام السوري وليس بتحقيق السلام، فأصبح القتل والخراب بديلًا عن الحلول، وفقًا لموقع "جلوبال ريسيرش" الكندي، الذي أوضح أنه يجب الانتظار قدرًا من الوقت للتعرف على موقف الرئيس الجديد دونالد ترامب من تلك الحرب.
ولفت الموقع في تقرير له، اليوم الأحد، إلى أن روسيا وجهت دعوة إلى إدارة أوباما لحضور "محادثات الأستانة" - عاصمة كازاخستان - وخاصة مايكل فلين، مستشار ترامب للأمن القومي، والتي يشارك فيها وفود من سوريا وروسيا وإيران وتركيا والجماعات المسلحة باستثناء داعش وجبهة النصرة، والمقرر انطلاقها غدًا الاثنين.
لكن القائم بأعمال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أوضح أن إجراءات نقل السلطة في واشنطن ربما تحول دون ذهاب وفد أمريكي للمشاركة في "محادثات الأستانة"، وفقًا للموقع الذي أوضح أن ريكستليرسون، المرشح لوزارة الخارجية لم يتم تعيينه رسميًا حتى يوافق عليه مجلس الشيوخ في الجلسة المخصصة لذلك غدًا الاثنين.
وأوضح الموقع أن سفير الولايات المتحدة الأمريكية في كازاخستان سيحضر المحادثات بصفة "مراقب"، مشيرًا إلى أن مشاركة أمريكا ستكون كاملة في محادثات جنيف المقرر لها 8 فبراير القادم للبحث عن حل لوقف الحرب وليس إذكاء حرب مستمرة كما كانت تفعل إدارة أوباما.
وعن واقع الحرب السورية قال الموقع في تقرير سابق إن المؤسسة الوحيدة التي ربما تعترف بها إدارة ترامب في سوريا هي الجيش السوري الذي سيكون شريكًا لها في محاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن السياسة الأمريكية شهدت تغيرًا دراماتيكيًا حول أهدافها من سوريا في اتجاه معاكس.
وتابع: "كانت الاستراتيجية السابقة تهدف للتدخل عسكريًا للضغط على نظام الأسد في سوريا، لكن تولى إدارة ترامب تجعل التوجه الجديد هو دعم الأسد لمحاربة الجماعات المسلحة"، مشيرًا إلى أن التحالف الدولي الذي تم تشكيله العام الماضي كان يأمل فوز هيلاري كلينتون بالرئاسة الأمريكية والمعروفة بدعمها لتوجه إدارة أوباما المعادي للنظام السوري، لكن فوز ترامب غير كل شيء.
========================
اليوم السابع:مسئول بالجيش الحر: تثبيت وقف إطلاق النار محور النقاش فىأستانة
الإثنين، 23 يناير 2017 12:29 م
أكد المستشار القانونى للجيش السورى الحر، أسامة أبو زيد، أنه جرى الحديث عن تثبيت وقف إطلاق النار خلال اجتماع الأستانة المنعقد الآن فى العاصمة الكازاخستانية، موضحا أنه لم يطرح أى أفكار أخرى خلال الاجتماعات سوى تثبيت وقف إطلاق النار.
وقال "أبو زيد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الاثنين، إن وفد المعارضة سيبدأ أولى اجتماعاته مع وفد الأمم المتحدة بعد قليل لإجراء مشاورات حول تثبيت وقف إطلاق النار فى البلاد.
وبسؤاله عن إمكانية عقد لقاء مباشر مع وفد الحكومة السورية، نفى المستشار القانونى للجيش الحر وجود أى اتفاق لعقد لقاءات مباشرة مع وفد "النظام السورى"، مضيفا "الضامنون للاتفاق اتفقوا أن تكون المفاوضات غير مباشرة ولا توجد أى لقاءات مباشرة".
========================
اليوم السابع:أستانة تنتصر لصوت الميدان على شعارات الساسة.. الفصائل المسلحة تطيح بالمعارضة السياسية وتجتمع بالحكومة السورية.. تمتلك ضمانات تنفيذ التسوية.. والأسد يمنحها شرعية لسحب البساط من تحت أقدام السياسيين
الإثنين، 23 يناير 2017 07:13 ص
لم يعد للمعارضة السياسية فى سوريا وزنا، ولم يبق لها ما تملكه عقب خمس سنوات من الخلافات والانقسامات على زعامة واهية، هذا التناحر فيما بينها أدى إلى تسليم زمام الأمور إلى الفصائل المسلحة التى استطاعت التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة مؤخرا، واضحت – بلا خلاف - لها الكلمة العليا على الأرض وتستطيع الالتزام بأى اتفاق مستقبلى مع الحكومة السورية.
فمحادثات الأستانةالتى تنطلق خلال ساعات بمثابة شهادة وفاة للمعارضة السياسية فى سوريا الغارقة فى خلافات داخلية، حيث يجلس على طاولة المفاوضات - وللمرة الأولى -  وجها لوجه مع حكومة الرئيس السورى بشار الأسد وفد يمثل أكثرية الفصائل المسلحة والتى لها ثقل ميدانى وفى حالة اشتباك مباشر مع قوات الجيش السورى، وهو ما يعد تطوّراً مهماً فى مسار الصراع.
وعلى الرغم من أن المسار المرسوم سلفا لمحادثات الأستانة من قبل الأوصياء الدوليين فى موسكو وأنقرة وحتى طهران يؤكد أنها ستبحث فقط فى تثبيت وقف إطلاق النار، وكخطوة تمهيدية لمؤتمر جنيف 3 المنتظر التئامه فى 8 من الشهر المقبل لبحث التسوية السياسية، إلا أن محادثات اليوم ستلقى بظلالها على أى خطوات مستقبلية.
مؤشرات عديدة تؤكد أن النظام السورى قد يرى فىأستانة فرصة جديدة ليجد مفاوضين قادرين على اتخاذ زمام الأمور بخلاف من جلس معهم سابقا سواء من الهيئة العليا للمفاوضات أو الائتلاف السورى، ومن خلال الحل العسكرى تنفذ التسوية السياسية، والدليل على ذلك اختيار النظام للسفير بشار الجعفرى مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة لرئاسة وفدها للمفاوضات.
وهو دبلوماسىوسياسى مخضرم خاض على مدار 6 سنوات مئات المعارك السياسية ما بين قاعات الأمم المتحدة دفاعا عن سوريا، وهى مفارقة قوية لاختيار شخصية بتلك السمات للخوض فى مفاوضات من المفترض أنها ذات طابع عسكرى ومع فصائل مسلحة، مما يؤشر على المحادثات داخل الغرف المغلقة فى العاصمة الكازخستانية قد تخوض فى تفاصيل مغايرة لما هو معلن عنه فقط.
 القوة العسكرية على الأرض أكدت منذ اندلاع الأزمة أنها الورقة الرابحة وما عداها بلا جدوى، وهو الدرس الذى استوعبة النظام السورى وربما القوى الدولية التى احتضنت المعارضة السياسية وأخفقت فى نهاية المطاف لإدارة الأزمة، حيث تم اختبارها فى جنيف 1 وجنيف 2 و كان هناك دوما تباين فى الآراء بين السياسيين والمسلحين ينتهى بالغلبة للطرف الأخير، وعقب اجتماعات ومفاوضات وجهود دولية وكُلفة إنسانية تحملها الشعب السورى فشل السياسيين فى إرساء قواعد تسوية سلمية.
 فالهيئة العليا للمفاوضات والتى تضم أكبر تجمع سياسى للمعارضة السورية تحظى بتراجع كبير وخاصة على مستوى الدولى وانقسامات داخلية تهدد بنيانها، حتى أنها لم تعد محتكرة للشرعية كما كان فى السابق، فضلا عن خروج عدد من الفصائل المسلحة من تحت مظلتها، مما جعل خياراتها محدودة ولم تعد تمتلك أدوات للمناورة والضغط السياسى، وهو ميزة أخرى تضاف للفصائل المسلحة.
واليوم إذا أدت أستانة إلى مخرجات ونجح كلا الطرفين النظام والفصائل المسلحة فى العبور من خلالها نحو جنيف 3، فمن غير المتوقع أن يكون هناك للمعارضة السياسية وزن بعد أن فشلت فى فرض كلمتها، ووقتها سيكون على السياسيين التنحية جانبا وإفساح المجال لمن له سطوة فى الميدان.
========================
الوصال :أستانة السوري اليوم: امتحان النار والحفاظ على مكتسبات الثورة
العربى الجديد  منذ 6 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
أستانة السوري اليوم: امتحان النار والحفاظ على مكتسبات الثورة أستانة السوري اليوم: امتحان النار والحفاظ على مكتسبات الثورة إنشر على الفيسبوكإنشر على تويتر
من هنا، يمكن فهم كلام رئيس الوفد السوري المعارض، محمد علوش، فور وصوله إلى أستانة أمس الأحد، حول أن المحادثات ستكشف "مدى قدرة روسيا على تثبيت وقف إطلاق النار في سورية وستختبر نفوذها في عملية السلام" أو عدمه. أكثر من ذلك، فإن الموقف الإيراني ومعه السوري الحكومي، بات يعرقل انتقال روسيا إلى دور حيادي، على حد تعبير علوش. لكن ما يبدو أنه شعور سوري نظامي بفائض القوة، وصل إلى درجة غير مسبوقة أمس الأحد، وترجمه رئيس الوفد، المحسوب على نفوذ إيران في السلطة السورية، بشار الجعفري، الذي اعتبر أن "تركيا لا تشارك في حوار أستانة"، مع أن تركيا هي العراب الرئيسي، مع روسيا، للمحادثات التي قررها كل من الرئيسين، فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان.
هكذا، يواصل النظام السوري مع إيران ومليشياتها الاستهزاء باتفاق الهدنة الذي كان بوتين شخصياً عرابه، لتمسك دمشق وطهران بخيار الحسم العسكري الذي يبدو ظاهراً في وادي بردى وجنوب دمشق والغوطة الشرقية، بعد تجارب حلب وحمص المدينة والزبداني وجبهات أخرى خسرتها المعارضة بمباركة عالمية. وعلى وقع الغارات والقصف والاجتياحات البرية، يحاول المجتمعون في أستانة، أو هكذا يفترض أن يحصل على الأقل، التحضير للدخول في صلب قضايا ترسم ملامح تسوية سياسية "تاريخية" في اجتماعات مقررة في جنيف في الثامن من فبراير/شباط المقبل. وفيما تبدو المعارضة من دون ظهير داعم عربي أو دولي، إلا أنها تؤكد أنها "مستعدة جيداً"، آخذة بالحسبان محاولات متوقعة من وفد النظام لتفخيخ أي مخرجات لنسفها في أقرب فرصة، كما فعل في مرات سابقة.
وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن مباحثات أستانة بين وفدي المعارضة السورية والنظام ستجري على مدى يومين "خلف أبواب مغلقة"، موضحة في بيان لها أمس الأحد، أن المباحثات ستبدأ الاثنين في فندق "Rixos" عند الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي (التاسعة صباحاً بتوقيت القدس المحتلة) على أن تنتهي في اليوم التالي بنفس التوقيت.
وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن اللقاءات ستبدأ بمأدبة غداء على شرف المدعوين تتبعها الجلسة الأولى للمباحثات في التوقيت المحدد. ويفتتح الاجتماعات رئيس جمهورية كازاخستان، نورسلطاننزارباييف بكلمة ترحيب، تتبعها كلمات رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران ومندوب الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية. ثم تبدأ المباحثات على أن يقوم بدور الوسيط بينهما ممثل الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، وقد تنضم إليه وفود أخرى في الوساطة. وأضافت وسائل الإعلام أن فترة ما بعد الظهر تتضمن مشاورات ثنائية، على أن تبدأ الجلسة العامة الثانية من المباحثات عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي لـ"تلخيص النتائج الأولية التي تم التوصل إليها خلال اليوم الأول من المباحثات". ومن المقرر أن تعقد الثلاثاء محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف، وعند الساعة الثانية من بعد الظهر سيتم استكمال الجولة الأولى من الاجتماعات، لاستخلاص النتائج، ومناقشتها واعتماد بيان مشترك من قبل المشاركين في الاجتماع، ليتم بعدها عقد مؤتمر صحافي مشترك لرؤساء الوفود.
وأجرى وفد المعارضة السورية المسلحة، أمس الأحد، اجتماعاً وصفته مصادر بـ"التنسيقي" مع الجانب التركي قبل يوم واحد من المباحثات، مشيرة لـ"العربي الجديد" إلى أن المعارضة ترفض اعتبار إيران أحد رعاة المؤتمر كونها المتحكمة بقرار النظام، ومؤكدة عدم رغبة المعارضة في إجراء مفاوضات "وجهاً لوجه" مع وفد النظام.
ويضم وفد المعارضة 50 شخصاً من بينهم 14 مفاوضاً يمثلون أبرز فصائل المعارضة المسلحة التي وافقت على الذهاب إلى مباحثات أستانة في مسعى لتبيث اتفاق وقف إطلاق النار. ودخل الاتفاق حيّز التطبيق في الثلاثين من الشهر الماضي، وصدر قرار من مجلس الأمن الدولي بدعمه، لكن قوات النظام السوري ومليشيات إيران الداعمة له لم تلتزم بالاتفاق، كما لم تلتزم باتفاقات تهدئة سابقة.ويضم وفد المعارضة العديد من المستشارين السياسيين والعسكريين والقانونيين والإعلاميين الذين أرسلت عدداً منهم "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية. وكانت أكدت مصادر في "الائتلاف الوطني السوري" أن استبعاد مرجعيات الثورة والمعارضة السياسية لا يعني أنها "بعيدة عنها"، مشيرة إلى وجود تنسيق كامل مع الوفد المفاوض. ويرأس وفد المعارضة رئيس المكتب السياسي لفصيل "جيش الإسلام"، أكبر فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق، محمد علوش. وسبق له أن كان رئيس وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف، وهو ما أثار حفيظة النظام في حينه.
ويضم الوفد ممثلين عن فصائل: "جيش الإسلام"، "فيلق الشام"، "صقور الشام"، "جيش النصر"، "جيش العزة"، "لواء شهداء الإسلام"، "الجبهة الشامية"، "جيش إدلب"، "جيش المجاهدين"، "الفرقة الساحلية الأولى"، "أجناد الشام"، "تجمع فاستقم كما أمرت"، "الجبهة الجنوبية"، "فرقة السلطان مراد". ويضم الوفد الاستشاري عدداً من العسكريين، منهم: رئيس أركان "الجيش السوري الحر"، العميد أحمد بري، وقائد الفرقة "13 في "الجيش الحر"، المقدم أحمد سعود، ممثل غرفة عمليات حلب، الرائد ياسر عبدالرحيم. كما يضم عدداً من المستشارين السياسيين والقانونيين والإعلاميين، منهم: عضو "الائتلاف السوري"، نصر الحريري، نائب رئيس "الائتلاف"، عبدالحكيم بشار، المستشار الإعلامي للهيئة العليا للمفاوضات، يحيى العريضي، فيما يتولى المستشار القانوني لـ"الجيش الحر"، أسامة أبو زيد، مهمة المتحدث الرسمي للوفد.
ويدخل وفد المعارضة السورية المسلحة مباحثات أستانة إثر تطورات عسكرية أثقلت كاهلها، بعد اضطرارها للخروج من الأحياء التي كانت تحت سيطرتها في مدينة حلب، ومن مدن وبلدات في محيط العاصمة دمشق. وخسرت أهم معاقلها بعد ضغط عسكري غير مسبوق من قبل الروس والإيرانيين. وجهدت المعارضة السورية المسلحة كثيراً من أجل توحيد كلمتها وتشكيل وفد متوازن ومنسجم. وكان استغل النظام وحلفاؤه على مدى سنوات تشرذم هذه المعارضة وتعدد فصائلها وراياتها وأهدافها، ما مكّنه من الصمود، معتمداً على عشرات المليشيات الطائفية الإيرانية، والمحلية التي تضم الشبيحة (الفئة الأكثر تطرفاً ودموية من بين الموالين للنظام)، والتي اعتمد عليها النظام في ترويع السوريين لوأد ثورتهم.
وقال دبلوماسي سوري معارض إن معظم أعضاء وفد النظام دبلوماسيون، وخبراء في فن التفاوض، ولهم تجربة عملية فيه. وأشار في حديث مع "العربي الجديد" إلى أن وفد المعارضة "ليس فيه دبلوماسي خبير"، معتبراً هذا الأمر "نقطة ضعف كبيرة". وأضاف أن "اصطلاحات الاتفاقيات كلها سياسية". ولكن مصادر في "الائتلاف الوطني" ذكرت لـ"العربي الجديد" أن الوفد التقني والاستشاري "يضم خبراء لهم تجربة مهمة في التفاوض"، مشيرة إلى وجود ثوابت لدى السوريين لا يستطيع أحد التنازل عنها تحت كل الظروف.
وجددت المصادر التأكيد على أن هدف المرحلة من مفاوضات أستانة "تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرة إلى أن وفد المعارضة "استعد جيداً"، للمباحثات ويدرك جيداً ما يريد، ولن يسمح لوفد النظام بـ"إغراق المباحثات" بتفاصيل غايتها تفخيخ أي مخرجات لنسفها في أقرب فرصة، كما فعل في اتفاقات سابقة.
ولم تستطع روسيا ردم هوّة عدم الثقة بينها وبين المعارضة. ولا تزال الأخيرة تتوجس من محاولات موسكو ممارسة ضغوط كبرى عليها من أجل التوصل لاتفاق يتضمن تنازلات مؤلمة، مستفيدة من تغيّر موازين القوى لصالح النظام، ومن تردد المجتمع الدولي في تقديم يد العون والمساعدة للمعارضة السورية. وتبدو المعارضة من دون ظهير حقيقي إثر استبعاد السعودية وقطر والاتحاد الأوروبي من حضور مباحثات أستانة بناءً على رغبة طهران التي تحاول فرض إيقاعها في هذه المباحثات للخروج بمكاسب تعزز وتكرس وجودها في الجغرافيا السورية. كما لم تتلمس الإدارة الأميركية الجديدة طريقها بعد إزاء القضايا الأكثر إلحاحاً في العالم، وفي مقدمتها الملف السوري، وهي اكتفت بتكليف السفير الأميركي في أستانة بحضور المباحثات بصفة مراقب في رسالة "استخفاف" واضحة بالمؤتمر.
ورأى الناشط السياسي المعارض، رديف مصطفى، أن تجربة المعارضة السورية مع روسيا "مريرة"، مشيراً في حديث مع "العربي الجديد" إلى دورها البارز في دعم النظام، والعدوان المباشر، واحتلال حلب. وأضاف: "لا نثق بالروس". وأشار إلى أن روسيا لم تعمل على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في سياق "بوادر حسن النية" تمهيداً لمفاوضات أستانة، معرباً عن قناعته بأن النظام "يحاول اعتماد استراتيجية هجومية" في المباحثات مرتكزاً على ما يراه نصراً في حلب على المعارضة.
واعتبر مصطفى أن وجود بشار الجعفري والذي وصفه بـ"الاستفزازي" على رأس وفد النظام "سيدفع المعارضة إلى اتباع استراتيجية الدفاع"، مشيراً إلى أن الغموض الذي لف مفاوضات أستانة مبعث قلق". وأمل في أن ينجح وفد المعارضة بتثبيت وقف إطلاق النار، ومنع خسارة أراض جديدة، وإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. وتابع أن أستانة مجرد محطة جديدة من محطات الثورة، والمطلوب من وفدها الالتزام بثوابتها وعدم التنازل عنها، وفق قوله.
ويدخل النظام مباحثات أستانة وهو لا يسيطر فعلياً إلا على نحو ربع الجغرافيا السورية. وخرجت محافظات كاملة عن نفوذه المباشر، أبرزها محافظة إدلب شمال غربي سورية التي تسيطر عليها المعارضة. كما لا تزال تسيطر المعارضة على مجمل ريف حلب الغربي، ومناطق في ريف حلب الشمالي، والجنوبي، وريف حماة الشمالي، ومناطق في ريف اللاذقية الشمالي. كما تحتفظ المعارضة بوجود قوي في ريف حمص الشمالي، حيث لا تزال مدينتا الرستن وتلبيسة تحت سيطرتها إضافة إلى منطقة الحولة شمال غربي حمص وحي الوعر داخل المدينة. وباءت محاولات قوات النظام وحزب الله اللبناني إخضاع كامل منطقة وادي بردى شمال غربي دمشق بالفشل، على الرغم من مرور أكثر من شهر على حملة عسكرية واسعة النطاق. ولا تزال المعارضة حاضرة بقوة في جنوب سورية (درعا)، على الرغم من وجود "تهدئة" منذ عدة أشهر نتيجة تفاهمات إقليمية.
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على محافظة الرقة، وأغلب محافظة دير الزور، والبادية السورية وفي قلبها مدينة تدمر التاريخية، إضافة إلى وجوده في جنوب دمشق، وفي أجزاء من ريف درعا، وفي ريف حلب الشرقي. وتسيطر مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية على أغلب محافظة الحسكة، وأجزاء من ريفي الرقة الشمالي والغربي، ومناطق في شمال شرقي حلب وفي شمالها الغربي. ومن المتوقع، أن يستغل وفد النظام مسألة "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) لتبرير استثناء مناطق من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعني توفّر الذريعة لضرب المعارضة السورية، كون مناطق السيطرة بينها وبين "الجبهة" متداخلة إلى حد بعيد، ومن الصعب التفريق بينها.
وسوف تصر المعارضة على أن الاتفاق يشمل كامل الأراضي السورية باستثناء مقرات تنظيم "داعش"، وهو ما قد يقف حائلاً دون التوصل لاتفاق، خاصة أن النظام لا يزال يعتبر المعارضين السوريين "إرهابيين"، وجل ما يمكن أن يعطيهم "عفواً"، والدخول في ما يسمّيه بـ"مصالحات" أفضت إلى تهجير عدد كبير من السوريين خلال العام الماضي.
========================
الوصال :من جنيف إلى أستانة: محطات تخلي العالم عن السوريين
العربى الجديد  منذ 6 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 من جنيف إلى أستانة: محطات تخلي العالم عن السوريين من جنيف إلى أستانة: محطات تخلي العالم عن السوريين إنشر على الفيسبوكإنشر على تويتر
تُمثل الاجتماعات التي تستضيفها العاصمة الكازاخية أستانة اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء، بين النظام والمعارضة السورية، محطة مهمة جديدة في مسار القضية السورية، إذ تأتي بعد جمود سياسي استمر لأشهر، منذ تعثر "جنيف 3" (إبريل/نيسان الماضي)، فيما نجحت روسيا، بجرّ مفاوضات سورية موسعة، للمرة الأولى، إلى مجالها الجيواستراتيجي بعد التفاهم الأخير مع تركيا، منتشية من تغييرها موازين القوى على الأرض في سورية. وتجسد ظروف وزمان ومكان الاجتماعات الواقع الذي وصل إليه الوضع السوري، إذ تُعتبر انعكاساً واضحاً لتحولات كثيرة، شهدتها القضية السورية خلال أكثر من خمس سنوات، وسط تراجعات لقوى غربية عن دعم المعارضة السورية، مع تقلص مساحة تحركات قوى إقليمية، تماشياً مع ما فرضته ظروف الميدان السوري، والتحولات الدولية في هذه القضية.
مسارٌ سياسيٌ شائكٌ وبالغ التعقيد مرت به القضية السورية، منذ أول اتفاق دولي فعلي، تم التوصل إليه نهاية يونيو/حزيران 2012، وفق ما عُرف ببيان "جنيف 1"، والذي صدر عن "مجموعة العمل لأجل سورية"، حين كان كوفي عنان هو المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية، إذ حدد البيان ستة بنود للحل السياسي، أبرزها "إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تُهيّئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية"، على أن "تمارس هيئة الحكم الانتقالية كامل السلطات التنفيذية، ويُمكن أن تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة".
وبعد أقل من خمسة أسابيع، استقال عنان من مهمته، لعدم حصول خطته للسلام على "الدعم الكافي" من المجتمع الدولي، مع "تصاعد العسكرة على الأرض وانعدام الإجماع في مجلس الأمن الدولي"، ليخلفه في المنصب الأخضر الإبراهيمي، الذي جال في عواصم القوى الإقليمية والدولية الفاعلة في سورية، بُغية مقاربة خطة جديدة لحل سياسي. ولم تبصر تحركات الإبراهيمي النور، مع تعثر التوصل إلى حل قبل سنتين تماماً من الآن في "جنيف 2" (22 يناير/كانون الثاني 2014)، وهي أول مفاوضات مباشرة، أفشلها النظام، بتمييعه لموضوع نقاش "الحل السياسي" في المؤتمر، مشترطاً تقديم "مكافحة الإرهاب" كأولوية قبل أي حل. وفيما تجلت عدة فروق بين المؤتمرين، أبرزها أن "جنيف 1"، جرت اجتماعاته وخرج بيانه من دون حضور النظام والمعارضة، يُعتبر "جنيف 2"، أول مفاوضات، تواجه فيها وفدا المعارضة والنظام ضمن قاعة واحدة، إلا أن كلاهما عُقد برعاية أممية، وبتفاهم روسي- أميركي، وسط دعم دولي واسع، تجلى في "جنيف 2"، بحضور وزراء خارجية أهم الدول الفاعلة في سورية وممثلين عن أكثر من أربعين دولة، وهو الرقم الذي انحسر كثيراً في "جنيف 3" (إبريل/نيسان 2016) الذي كان أول مؤتمر دولي للبحث عن حل سياسي، في أعقاب التدخل الروسي في سورية، نهاية سبتمبر/أيلول سنة 2015.
وما بين "جنيف 2 و3" تغيرت مواقف كثيرة وتبدلت ظروفٌ عديدة، أبرزها على الإطلاق، بدء روسيا باستقدام قوات عسكرية وطائرات حربية إلى سورية، منذ سبتمبر 2015، وهي السنة التي سجلت المعارضة السورية، منذ بدايتها، تقدماً ميدانياً كبيراً، إن كان في درعا جنوبي البلاد، أو في إدلب في شمالها، لتنطلق الطائرات الروسية بشن غاراتٍ على مناطق سيطرة المعارضة السورية، بالتزامن مع شن قوات النظام ومليشياته لهجماتٍ على مناطق المعارضة في ريفي حماة واللاذقية الشماليين، وريفي حلب الجنوبي والشمالي، في الربع الأخير من تلك السنة، ولتبقى المناطق الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي تعاظم نفوذه في سورية خلال 2014 و2015، بمنأى عن الاستهداف المؤثر لغارات روسيا، التي قالت إنها أتت إلى سورية لـ"محاربة الإرهاب". ومع بدء الغارات الروسية في سورية، وفيما سُجلت تراجعات للقوى الغربية عن دعم المعارضة السورية، تداعت أبرز القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، لعقد اجتماعات وزارية في العاصمة النمساوية، إذ برز في بيان "فيينا 1" الصادر نهاية أكتوبر/تشرين الأول، للمرة الأولى، استبدال تشكيل "هيئة حكم انتقالية"، كأهم بنود الحل السياسي، بـ"تشكيل حكومة ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية".
وأتى بيان "فيينا 2" الصادر عن أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية منتصف نوفمبر/تشرين الأول 2015، ليؤكد ضرورة أن تستند العملية الانتقالية في سورية على بيان "جنيف1" وبيان "فيينا 1"، من خلال الإشارة إلى دعم الأعضاء لـ"ما ورد في بيان جنيف 2012"، ودعوتهم إلى "إطلاق عملية سياسية بقيادة سورية، من شأنها، في غضون ستة أشهر، إقامة حكم ذي مصداقية وشامل وغير طائفي، ووضع جدول زمني لوضع صياغة جديدة للدستور، وعقد انتخابات حرة ونزيهة وفقاً للدستور الجديد في غضون 18 شهراً"، على أن تكون "تحت إشراف الأمم المتحدة". وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول 2016، وانطلاقاً من بياني فيينا 1 و2، صدر قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الذي دعا خلاله الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، النظام والمعارضة للبدء على وجه السرعة، بمفاوضات الانتقال السياسي، تحت إشراف الأمم المتحدة، لتشكيل "هيئة حكم ذات مصداقية، وتشمل الجميع وغير طائفية"، واعتماد مسار صياغة دستور جديد في غضون ستة أشهر، وإجراء انتخابات حرة على أساس الدستور الجديد، خلال 18 شهراً بإشراف أممي، ولتحمل صياغة القرار، مُخرجاتٍ تم استقاؤها من بياني فيينا 1و2، وكذلك "جنيف 1"، إذ إنه لم يتحدث عن "هيئة حكم انتقالية" ولا عن "حكومة ذات مصداقية" بل عن "هيئة حكم ذات مصداقية".
وبالمحصلة، فإن "جنيف 3"، وعلى اختلاف تفسيرات القرار 2254، تعثر بعد تعنت النظام وداعميه بتنفيذ البنود الإنسانية في القرار الدولي، مع إصرار المعارضة حينها على أن استكمال المفاوضات، لا يمكن أن يتم، ما لم يرضخ النظام للقرارات الدولية، ويوقف قصف المناطق المدنية، ويسمح بإدخال المساعدات الإغاثية للمناطق المحاصرة، لتعود لاحقاً المعارك إلى الميدان. وقد مثلت خسارة المعارضة السورية لشرقي مدينة حلب، أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، انعطافة مهمة استثمرتها موسكو بعد تفاهمات مع تركيا، لتدعو إلى اجتماعات أستانة على ضوء هذا الواقع الميداني الجديد، والذي كان يتزامن كذلك، مع "تسويات" منحت النظام أريحية بريف دمشق، بعد خروج المعارضة من عدة مناطق هناك خلال السنة الماضية، أبرزها داريا، ومعضمية الشام، وقدسيا، والهامة، والتل. هذه العوامل مجتمعة، وأبرزها خسارة المعارضة السيطرة على حلب، أدت الدور الأبرز، في قبول المعارضة المشاركة في اجتماعات أستانة، بعدما أصبحت أمام واقع ميداني ليس في صالحها، مع تغييرات متباينة في مواقف دول داعمة، لكل منها ظروفها الخاصة التي دفعتها لقبول الواقع في أستانة.
فتركيا المُثقلة بأعبائها الداخلية، وهي التي شهدت محاولة انقلابية منتصف يوليو/تموز الماضي، تعمل على تحصين أمنها القومي بالدرجة الأولى. وقد استطاعت أن تحقق عبر "درع الفرات"، هدف إنشاء منطقة "خالية من الإرهاب" داخل الأراضي السورية المتاخمة لحدودها. كما يبدو أن أنقرة، التي كانت قد دعت الولايات المتحدة مراراً لوقف دعمها للقوى الكردية في سورية، قرأت ضعف وتراجع الموقف الغربي، بشأن دعم المعارضة السورية، واعتماد القوى الكردية كحليف أساسي في مواجهة "داعش"، كابتزاز لها، على اعتبار أن أنقرة، ترى نجاح القوى الكردية بتشكيل كيان مستقل على حدودها، خطراً يهدد أمنها القومي، وعليه فإنها رفضت بشكل قاطع حضور ممثلين عن "قوات سورية الديمقراطية" إلى اجتماعات أستانة، واستبعدت بالتالي أي حضور سياسي لهم في هذه الاجتماعات. وفيما توجهت أنظار الدول الغربية الداعمة للمعارضة، نحو ملفات أخرى تبدو أكثر إلحاحاً، خصوصاً ما يتعلق بـ"خطر الإرهاب"، فإن الدول العربية الداعمة للمعارضة، وأبرزها السعودية وقطر، وجدت أنه ليس بالإمكان، مجابهة التيار الدولي السائد حالياً، وهي وإن لم تدعم اجتماعات أستانة بقوة، لكنها في الوقت ذاته، لم تُبد معارضة جادة، في عقد هذه الاجتماعات، التي ستتبعها محادثات رسمية برعاية أممية في الثامن من الشهر المقبل في مدينة جنيف السويسرية.
========================
النهار نيوز :أستانة كمقر للمحادثات السورية: المعاني والرسائل من الحديقة الروسية
 منذ 5 ساعات  0 تعليق  3  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
   في تحقيق نموذج مقبول للتعايش السلمي بين أكثر من مئة قومية، خلافاً لما عليه الحال في باقي الدول التي استقلت عن الاتحاد السوفياتي، ولم يقتل أي شخص في كازاخستان خلال سنوات الاستقلال نتيجة لصراعات عرقية. ومنذ تأسيسها، استضافت المدينة اجتماعات دولية عدة تهدف إلى نشر السلام والأمن في العالم منها مؤتمر "من أجل عالم خال من السلاح النووي" ومؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي يعقد منذ عام 2003، ما جعلها تستحوذ على لقب "مدينة السلام" الذي منحته لها منظمة اليونيسكو. وباتت تعرف اليوم على الخريطة العالمية بوصفها مركزاً للحوار بين الديانات المختلفة.
غير أنه يحلو لكثيرين الإضاءة على جزئية سياسية أخرى تتعلق بكازاخستان ومفارقة استضافتها للمحادثات السورية، وهي خاصة بطبيعة نظامها السياسي الشبيه، نسبياً، بالنظام السوري، بما أن الرجل القوي في كازاخستان، الرئيس نورسلطاننزارباييف، الساعي إلى توريث ابنته السلطة، يُعتبر آخر الحكام من العهد السوفييتي، (يحكم منذ 1989 مفوضاً عن الحزب الشيوعي). ونزارباييف نفسه يشبه حكام آل الأسد بما أنه فائز في آخر دورة انتخابية بـ91 في المئة من الأصوات. كما يعتبر نظامه أحد أكثر الأنظمة غير الديمقراطية وتصنف بلاده في ذيل لوائح احترام حقوق الإنسان والفساد. وفي مؤشر إلى طبيعة نظرة روسيا إلى جارتها كازاخستان، يتساءل الرئيس فلاديمير بوتين عام 2014، عن "شرعية" جمهورية كازاخستان، داعياً الكازاخ للتصرف "بشكل حسن" في ما يتعلق بالمصالح الروسية. وقال في ذلك التصريح: "لم يكن هناك أبداً بلد يُدعى كازاخستان، فتلك الجمهورية هي منتج صافٍ للرئيس نزارباييف".
 ولعل تلميحات بوتين هذه التي تشير إلى أطماع روسية بإعادة ضم كازاخستان، هي الهاجس الأكبر الذي يتحكم بعلاقات نزارباييف الخارجية، وهو ما دفعه للانضمام إلى "الاتحاد الأوراسي"، مع روسيا وبيلاروسيا عام 2014، أثناء خروج أوكرانيا من عباءة الكرملين. ومع ذلك، أكد في خطاب وجّهه لمواطنيه، المتظاهرين في أستانة وآلما آتا، ضد النفوذ الروسي المتصاعد: "استقلالنا هو الكنز الأثمن الذي قاتل أجدادنا للحصول عليه. وقبل كل شيء، لن نسلمه لأحد، وثانياً سنفعل ما في وسعنا لحمايته".
وسبقت كلامَ بوتين حملةٌ منظمةٌ في روسيا، تطالب بأجزاء من كازاخستان، خصوصاً الحدودية الشمالية، كأراضٍ روسية. وتعيش غالبية روسية، في تلك التخوم الحدودية الصناعية، ما دفع إلى تعليق لوحات عملاقة تحمل اسم كازاخستان، لتذكير الجالية الروسية، التي تشكل خُمس سكان البلاد، بأنهم لا يعيشون في روسيا. ويدرك نزارباييف أنه إذا كان الغرب دعم نوعاً ما أوكرانيا ودول البلطيق، في مواجهة المد الروسي، فإن ذلك لا ينطبق على كازاخستان التي ينظر إليها الغرب كنظام ديكتاتوري، لا يراعي حقوق الإنسان وتغيب عنه المؤسسات الديمقراطية، ولعلها بهذا المعنى، المكان الأقرب لطبيعة الصراع في سورية، وطبيعة المتصارعين.
وتعتبر كازاخستان تاسع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة التي تصل إلى 2.7 مليون كيلومتر مربع، بعدد سكان لا يتجاوز 17 مليون نسمة، ينحدرون من نحو 100 قومية، ويتحدثون بشكل أساسي اللغتين الكازاخية والروسية، ونحو 70 بالمائة من سكان البلاد مسلمون. أما العاصمة أستانة، فهي أحد مراكز حوار الأديان في العالم. ويعيش فيها أكثر من 10 قوميات على رأسها الكازاخ ثم الروس والأوكران والألمان والأوزبك. تقع أستانة وسط البلاد على نهر إيشيم الذي يجري في السهول الشمالية الوسطى من البلاد، في منطقة السهوب شبه القاحلة التي تغطي معظم أرجاء البلاد. وتبلغ مساحتها 722 كيلومتراً مربعاً، وعدد سكانها أقل من مليون، وهي من بين أكثر العواصم برودة في العالم، ومعروفة بأبراجها المرتفعة.
بدأت أستانة عام 1810 كقاعدة عسكرية للجيش الروسي، وسرعان ما ازدهرت وأصبحت مدينة، وعرفت باسم أكمولنسك. وفي خمسينيات القرن الماضي، عندما كانت كازاخستان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي، اختارت الحكومة المنطقة التي تقع فيها أكمولنسك لإقامة مشروع الأراضي العذراء، وهو مشروع للتنمية الزراعية. وفي عام 1961، أطلق عليها اسم "تسلينوغراد" الذي يعني مدينة الأراضي العذراء. وبعد تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1991، أصبحت كازاخستان دولة مستقلة، واتخذت المدينة اسمها الكزخيأكمولا. وفي سنة 1997، تم نقل العاصمة من ألمآتا إلى أكمولا. وفي 1998، أطلق على أكمولا اسم أستانة، وتعني العاصمة في اللغة الكازاخية.
========================
:مصر 24: "وجودنا بالأستانة ليس استسلاماً".. المعارضة السورية: لا محادثات سياسية مع النظام وهذه بنود التفاوض
قال رومان فاسيلينكو نائب وزير خارجية كازاخستان إن أطراف محادثات السلام السورية المقررة في أستانة اليوم الإثنين 23 يناير/كانون الثاني 2017، لم تتفق بعد على عقد اجتماعات مباشرة بين وفدي النظام والمعارضة.
ولفت فاسيلينكو قبل ساعات فقط من المفاوضات التي تشارك فيها تركيا وروسيا وإيران إن مسألة الاجتماعات المباشرة لم تُناقش بعد.
في الوقت ذاته قال وفد المعارضة السورية المشارك في المحادثات إنه لن يناقش سوى سبل إنقاذ وقف إطلاق نار هش ترى المعارضة أن قوات النظام المدعومة من إيران والميليشيات الشيعية هي التي تنتهكه بشكل أساسي.
وقال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة "لن ندخل في أي مناقشات سياسية. وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات".
وتابع "النظام السوري له مصلحة في صرف الانتباه عن هذه القضايا. إذا كان النظام السوري يعتقد أن وجودنا في أستانة استسلام منا فهذا وهم."
========================
تنسيم :مباحثات آستانة و بداية نهاية الازمة السورية
 2017/01/23 - 13:56
على مدى ست سنوات كانت الازمة السورية محور الاهتمام العالمي وساحة للصراع الدولي، فبالاضافة الى الحرب الميدانية كانت هناك حروب وصراعات سياسية في مجلس الامن والامم المتحدة بين الدول الحليفة للدولة السورية والدول الداعمة للمجموعات الارهابية.
ولكننا الان نقف امام مرحلة جديدة وفرصة حل سياسي حقيقي للازمة السورية حيث يجتمع اليوم في آستانة عاصمة كازاخستان اللاعبون الاساسيون  بالاضافة الى الحكومة السورية ووفود المعارضة  لبدء حوار فعلي وحقيقي للوصول الى خارطة حل سياسي توقف الحرب ونزف الدماء، فما السبب الذي يجعل هذا المؤتمر مختلفا عن غيره و  لماذا توليه الاطراف الدولية هذا الاهتمام وتعول عليه لانهاء الصراع السوري؟
هناك عدة اسباب تجعل مؤتمر آستانة مختلفا عن غيره منها اسباب سياسية ومنها اسباب ميدانية عسكرية، ففي  جميع المؤتمرات السابقة كانت الاطراف الدولية الداعمة للمجموعات الارهابية لا تزال تعول على الميدان لتحقيق الانتصار واسقاط الدولة السورية وكانت ترفض اي محاولة حل سياسي واي محاولة تهدئة باعتبار انها تسيطر على مساحات واسعة من الاراضي السورية في ذلك الوقت، ولكن الوضع تغير فبعد التقدم الكبير للجيش السوري وحلفاءه واستعادة العديد من المدن والمناطق و تحريرها من الارهابيين وخاصة مدينة حلب عاصمة سوريا الاقتصادية وجدت هذه الدول نفسها مجبرة على التفاوض وعلى الجلوس مع الطرف الاخر المنتصر و الاقوى على الارض.
ومن الناحية السياسية يمتاز مؤتمر آستانة بالواقعية حيث ان جميع الاطراف المشاركة فيه ذات تأثير حقيقي على الازمة السورية فمشاركة كل من روسيا وايران الحليفين الاساسيين للدولة السورية ووفد الحكومة السورية من جهة  وتركيا وامريكا ومندوبي الفصائل المسلحة  من جهة ثانية يجعل اي اتفاق يمكن التوصل اليه قابل للتطبيق باعتبار ان الاطراف المشاركة تمتلك قوة تنفيذه، حيث انه في  جميع المؤتمرات السابقة كانت وفود المعارضة وفود سياسية ليس لها اي تاثير في الميدان وغير قادرة على الزام اي فصيل مسلح بأي اتفاق يتم الوصول اليه و لذلك كتب لها الفشل.
تتوجه جميع الانظار اليوم الى آستانة و ترتقب ما سيفضي اليه هذا المؤتمر وهذه المباحثات وهل سيكون نهاية للحرب السورية وايقاف لاراقة الدماء المستمرة منذ ست سنوات وبدء لمرحلة جديدة من العمل السياسي لانعاش سوريا واعادتها الى مكانتها ووضعها السابق.
========================
تنسيم :الجعفري: لا حوار مع تركيا في آستانة لأنها تنتهك السيادة السورية
رمز الخبر: 1304826 الفئة: دولية
 2017/01/23 - 09:27
أكد رئيس الوفد الحكومي السوري إلى أستانة بشار الجعفري أنه لن يكون هناك حوار سوري تركي في أستانة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الجعفري أضاف في تصريحات له خلال توجهه إلى كازاخستان أن "تركيا دولة تنتهك السيادة السورية وتساعد المجموعات الإرهابية وتعرقل الحل السلمي، وبالنسبة لنا لا حوار سوريا تركيا على المستوى الحكومي"، حسبما نقلت وكالة "سانا".
وأشار الجعفري  إلى أن الأطراف الإقليمية "لن تشارك" في اجتماعات أستانة، لأنها "حوار سوري سوري دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة".
وتابع رئيس الوفد السوري:بالنسبة لنا وحتى بالنسبة لأصدقائنا الروس والإيرانيين، التركي لا يشارك ولا أحد آخر يشارك في الاجتماع، فهو عبارة عن حوار سوري سوري بين سوريين دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة باستثناء القواسم المشتركة التي تحدثنا عنها والتي من المفترض أن تكون على جدول الأعمال.
وقال الجعفري إن اجتماع أستانة يسعى لتثبيت خطوط وقف الأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية عن المجموعات التي قبلت اتفاق وقف إطلاق النار.
وحول نتائج المحادثات أكد الجعفري أنه من السابق لأوانه توقع نتائجها، مشيرا إلى أن نوايا الحكومة السورية هي المشاركة بشكل إيجابي في الاجتماعات.
المصدر: سبوتنيك
========================
تنسيم :من هم الشخصيات المشاركة في اجتماع آستانة؟
رمز الخبر: 1304954 الفئة: دولية
 2017/01/23 - 10:51
بشار الجعفری
تنطلق اليوم المفاوضات السورية بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في العاصمة الكازخستانيةآستانة وذلك برعاية روسيا وايران وتركيا.
 
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن هذه المفاوضات التي تعتبر الأولى من نوعها تضم شخصيات مختلفة من كلا الأطراف والدول المشرفة عليها.
 
فمن جانب الحكومة السورية ووفدها المشارك في المفاوضات نرى مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري يترأس الوفد وقد وصل إلى آستانة للمشاركة في المحادثات السورية.
 
ويضم الوفد الحكومي السوري 7 شخصيات سياسية وأمنية، السياسيون هم أحمد عرنوس وأحمد الكزبري وأمجد عيسى وحيدر أحمد، أما الشخصيات العسكرية والأمنية في الوفد فهما اللواءان عدنان حلوة وسليم حربا والعقيد سامر البريدي.
 
ووصل وفد الجماعات المسلحة الارهابية المؤلف من 35 من القادة العسكريّين و15 مستشاراً وفنياً، ومن أهم هؤلاء :
 
1- محمد علوش (رئيس الوفد المفاوض/ جيش الإسلام).
2- ياسر عبد الرحيم (غرفة عمليات فتح حلب/ فيلق الشام).
3- سعيد نقرش (لواء شهداء الإسلام/ داريا).
4- حسام ياسين (الجبهة الشامية).
5- مصطفى بيرو (تجمع فاستقم كما أمرت).
6- يامن تلجو (جيش الإسلام).
7- منذر سيراس (فيلق الشام).
8- أحمد سلطان (لواء السلطان مراد).
9- مأمون حاج مصطفى (فصيل صقور الشام)
المستشارين السياسيين في وفد الجماعات الإرهابية:
1- عبد الحكيم بشار.
2- نذير الحكيم.
3- نصر الحريري.
4- أسامة أبو زيد.
5- يحيى العريضي.
6- هشام مروة.
7- خالد شهاب الدين.
8- عمار تباب.
كما وصل السفير الأميركي في كازاخستان إلى الفندق الذي تجري فيه المشاورات بين الأطراف السورية. ولدى دخوله لم يدلِ كرول المقرر أن يترأس وفد بلاده إلى هذه المحادثات بأي تصريحات للصحافيين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في وقت سابق، أنه توّصل إلى اتفاق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ليعرض على أطراف النزاع في سوريا مواصلة عملية محادثات السلام في آستانة، لتكون مكمّلة لمحادثات جنيف التي من المقرر أن تبدأ يوم 7 شباط/ فبراير المقبل.
وسبق لوزارة الخارجية الكازاخستانية أن أكدت وصول وفد المعارضة السورية إلى آستانة، بالإضافة إلى الوفود الروسي التركي والإيراني، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا.
كما أعلنت الخارجية الأميركية أنّ أميركا لن ترسل وفداً للمشاركة في المحادثات، إلا أنّها قالت إنّ سفيرها في كازاخستان جورج كرول وصل إلى مدينة آستانة.
وتجدر الإشارة إلى أن لقاء آستانة، يأتي في سياق الجهود الحثيثة التي يبذلها المجتمع الدولي، من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية المتواصلة، منذ قرابة ست سنوات.
المصدر: الميادين + وكالات
========================
اللواء :المعارضة السورية تكشف نقاط التفاوض في أستانة
يناير 23, 2017 09:40عربيات
كشف متحدث باسم المعارضة السورية المشاركة في محادثات السلام في أستانة، عاصمة كازاخستان، عن النقاط التي سيتم التفاوض عليها مع وفد الحكومة السورية برعاية روسيا وتركيا.
وقال المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي، لرويترز: “لن ندخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار، والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات”.
وأضاف العريضي أن “النظام السوري له مصلحة في صرف الانتباه عن هذه القضايا. إذا كان النظام السوري يعتقد أن وجودنا في أستانة استسلام منا فهذا وهم”.
وينطلق الاثنين في أستانة الاجتماع الأول بين ممثلين عن فصائل المعارضة السورية والحكومة السورية، برعاية تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وبينما تشارك الحكومة السورية بوفد يترأسه السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، يترأس وفد المعارضة في المفاوضات محمد علوش.
ولم يتفق طرفا المحادثات السورية في أستانة، على ما إذا كانت ستعقد بشكل مباشر بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، أم ستكون منفصلة، وفق ما ذكر نائب وزير خارجية كازاخستان رومان فاسيلينكو.
وقال فاسيلينكو، الاثنين، إن أطراف محادثات السلام السورية في أستانة لم تتفق بعد على عقد اجتماعات مباشرة بين وفدي حكومة دمشق وجماعات المعارضة، مضيفا أن مسألة الاجتماعات المباشرة لم تُناقش بعد.
وأوضح نائب وزير الخارجية الكازاخي أن بلاده تقدم التسهيلات اللازمة للمتحاورين، معربا عن أمله في أن تكون المشاورات مثمرة، وأن تؤدي إلى نتيجة تفيد الشعب السوري.
وقبيل الاجتماع، أكد الجعفري أن الحكومة تشارك من دون شروط مسبقة في اللقاء الذي اعتبره بين سوريين، وهدفه التأكيد على محاربة الإرهاب وقبول الفصائل أو الأطراف بتمييز نفسها عن جبهة فتح الشام” (النصرة سابقا) وتنظيم داعش.
========================
المنظار :وفد المعارضة السورية في أستانة يرفض كلمة الوفد الإيراني
وفد المعارضة السورية في أستانة يرفض كلمة الوفد الإيراني وفد المعارضة السورية في أستانة يرفض كلمة الوفد الإيراني
أصر وفد المعارضة السورية المشارك في أستانة، على ألا تكون هناك كلمة للوفد الإيراني في الجلسة الافتتاحية، حسبما أفاد موقع "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل عنها منذ قليل.
ويبدأ ممثلون للحكومة السورية والفصائل المعارضة، اليوم، في أستانا جولتهم الأولى من المباحثات المباشرة، منذ بداية النزاع في سوريا قبل حوالي 6 سنوات، يفترض أن تتركز على تعزيز وقف إطلاق النار.
المصدر : الوطن
========================
النشرة :طريق أستانة مرّت في حلب و515 سنة بين روسيا وإيران...
الإثنين 23 كانون الثاني 2017   آخر تحديث 08:18
 
لقاء اليوم يُعقد في فندق ريكسوس بالعاصمة الكازاخية «أستانة»، بحضور وفد رسمي يمثل الدولة السورية، وممثلين عن عدد من الفصائل الإرهابية المتطرفة، إضافة إلى روسيا وإيران وتركيا. وكذلك المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أما مشاركة الولايات المتحدة الأميركية بصفة مراقب فيه رهن المحادثات التي تتمّ بين الوفدين الروسي والإيراني. علماً أنّ الغرض الأساس من لقاء «أستانة» هو التوصل الى وقف لإطلاق النار، كخطوة أولى على طريق الذهاب الى حوار سياسي، ربطاً بتعهّد المجموعات المتطرفة التخلي عن وسائل العنف والإرهاب.
الرئيس الدكتور بشار الأسد كان واضحاً حين أعلن قبل أيام، أنّ لقاء أستانة «سيكون على شكل محادثات بين الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار». وهذا الوضوح في توصيف الفصائل المسلحة، وفي ما يرمي اليه اللقاء، يرتكز على وضوح صورة المشهد العام التي تشكّلت بعد نجاح الجيش السوري وحلفائه بتحرير مدينة حلب.
هنا يصبح جائزاً الجزم بأنّ طريق «أستانة» مرّت في حلب. فعندما أحكم الجيش السوري وحلفاؤه الخناق على المجموعات الإرهابية في شرق حلب، أدركت تركيا استحالة القيام بأيّ دور يحول دون هلاك الإرهابيين، فسارعت إلى فتح قنوات الاتصال مع روسيا وإيران، والتوصل الى اتفاق ـ وافقت عليه الحكومة السورية ـ يقضي بإخراج العناصر الإرهابية من شرق حلب، وفي هذا السياق ولدت فكرة عقد لقاء «أستانة».
الأطراف الدولية والإقليمية الأساسية التي ترعى لقاء «أستانة»، تعرف جيداً طبيعة الأوضاع والوقائع التي مهّدت لهذا اللقاء، وتعلم هذه الأطراف أنّ أيّ مشاركة لأطراف دولية أخرى، ستفسد اللقاء، لأنها ليست على دراية بما هو مطلوب منه.
بين موسكو التي أعلنت ضرورة مشاركة واشنطن، وبين طهران التي أعلنت رفض هذه المشاركة، ليس هناك أيّ اختلاف على الأهداف والأولويات. فالجانبان الروسي والإيراني متفقان على ما هو مطلوب من لقاء «أستانة»، وهما ليسا في وارد القيام بأيّ أمر لا تحبّذه القيادة السورية.
حرص روسيا على مشاركة الجانب الأميركي، هو لإيصال رسالة واضحة للإدارة الأميركية الجديدة، بأنها ليست مستثناة من الجهود التي تبذل لإنتاج الحلول، في حين أنّ إيران تبدي خشية مشروعة من أن تؤدّي المشاركة الأميركية إلى إيصال رسالة خاطئة للمجموعات الإرهابية، ينتج عنها إفشال لقاء «أستانة» وإفساده. في حين أنّ تركيا كانت تعمل على خط تأمين مشاركة قطر والسعودية. وهي المحاولة التي سقطت بعامل الوقت الذي استنفده الروس والإيرانيون حول المشاركة الأميركية.
وفي هذا السياق، ليس خافياً بأنّ الروس يشاركون الإيرانيين خشيتهم، حيث أعلن رئيس الأركان الروسية السابق يوري بالويفسكي أنّ «الولايات المتحدة تعمل على إقناع الجميع بأنّ مباحثات «أستانة» ستخلص إلى قيام 3 مناطق نفوذ في سورية تتقاسمها روسيا وتركيا وإيران». وهذا ما يخالف تمسّك روسيا بالحفاظ على سورية بلداً موحداً.
وعليه، فإنّ مشاركة الولايات المتحدة الأميركية في اللقاء أو عدمها، تتقرّر بما لا يؤثر سلباً على مجريات لقاء أستانة.
هنا لا بدّ من الإشارة، إلى أنّ الاستنتاجات والتحليلات حول «اشتباك» روسي ـ إيراني، هي استنتاجات خاطئة. فمنذ بدء الأزمة السورية، تمّ الترويج لتباينات في مواقف الطرفين حول سورية، إلا أنّ الوقائع كانت تثبت على الدوام أنّ هناك توافقاً على كلّ الأمور المتعلقة بدعم الدولة السورية في مواجهة المجموعات الإرهابية.
اللافت أنه في ظلّ الحديث عن تباينات في المواقف بين موسكو وطهران، تشهد طهران في الثلاثين من الحالي حدثاً هاماً يؤشر إلى عمق العلاقات بين الدولتين، حيث يُقام مؤتمر ومعرض وثائق 515 سنة من العلاقات بين إيران وروسيا، بمشاركة كبار المسؤولين والشخصيات السياسية والثقافية والعلمية في البلدين. ويرعى المعرض مركز التعليم والأبحاث الدولية في وزارة الخارجية الإيرانية ومركز الأرشيف الفدرالي الروسي ومؤسسة الوثائق والمكتبة الوطنية الإيرانية والسفارة الإيرانية في موسكو ومركز الدراسات الشرقية الروسي.
ما هو مؤكد أنّ الطريق إلى أستانة الكازاخية رُسم في عملية تحرير مدينة حلب من المجموعات الإرهابية، التي قادها الجيش السوري بدعم ومؤازرة من روسيا وإيران. وما هو مؤكد أيضاً أنّ تركيا لا تملك قدرة التأثير على مجرى مباحاثاتأستانة، ولو أنّ لها دوراً وازناً كما يزعم المسؤولون الأتراك، لكانت تفتقت عبقرية العثمانيين الجدد، وأعادوا إحياء رميم «الأستانة» التركية، على غرار «إحياء» رجب طيب أردوغان أطماعه برميم «ولاية الموصل».
في الوقت الأميركي الضائع بين إدارتين، لم تنجح تركيا في إثبات دورها، لا في الميدان ولا في السياسة. ففي الميدان مُنيت تركيا بهزيمة قاسية في مدينة حلب، في حين لم تستطع أن تجمّل صورتها بتحقيق انتصار على «داعش» في مدينة الباب، وفشلت في ثني الإدارة الأميركية عن دعم ما يُسمّى «قوات سورية الديمقراطية»، كما أنها لم تتمكن من استثمار وقف إطلاق النار في سورية لحماية المجموعات الإرهابية المتصلة بداعش والنصرة. وها هو الجيش السوري يواصل تقدّمه في مناطق عدة وفي منطقة وادي بردى، رغم كلّ المحاولات التركية التي استهدفت ربط توقف العمليات العسكرية ضدّ المجموعات الإرهابية بلقاء أستانة.
على أية حال، فإنّ اجتماعات أستانة بين روسيا وإيران وتركيا التي سبقت مؤتمر اليوم، بالتأكيد ستنتج عنها مجموعة من العناوين المتصلة مباشرة بالهدف، وهو وقف إطلاق النار كما أعلن الرئيس الأسد. ويعزز هذا الاعتقاد، ما أعلنه رئيس الوفد السوري د. بشار الجعفري، وهو في طريقه إلى اجتماع أستانة، حيث قال: «إنّ هناك برنامج عمل وأجندة للاجتماع غايتها الرئيسة مجموعة من النقاط وهي تثبيت خطوط وقف الأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية مثل «داعش» و»جبهة النصرة» وغيرهما عن المجموعات المسلحة التي قبلت اتفاق وقف الأعمال القتالية أو قبلت الذهاب إلى الاجتماع والتوصل الى قواسم مشتركة مع المشاركين بخصوص محاربة الإرهاب. وسيكون هذا امتحاناً لمصداقية وجدية المشاركين، سواء الذين سيكونون على الطاولة أو مشغلّيهم».
وإذ أكد أنّ «تركيا دولة تنتهك السيادة السورية وتساعد المجموعات الإرهابية وتعرقل الحلّ السلمي، وبالنسبة لنا لا حوار سورياً ـ تركياً على المستوى الحكومي. لفت إلى أنّ الاجتماع هو «حوار سوري ـ سوري ولا نسمح أن يكون هناك أيّ تدخل خارجي أو شروط مسبقة، لكن واقع الحال يقول إنّ الكثير من المجموعات الإرهابية المسلحة خلفها دول مشغلة من ضمنها تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ورغم واقعيتنا الشديدة وحرصنا على أن يكون الحوار سورياً لا يغيب عن ذهننا أنّ الكثير من مشغلي هذه الأدوات أو المجموعات الإرهابية هم دول أجنبية».
إذاً… على أرضية رسوخ المشهد العام المتشكّل على وقع انتصار حلب، واضح أنّ الدولة السورية حضرت إلى أستانة، للقاء مجموعات صنّفتها إرهابية، وهي تريد من هذه المجموعات التخلي عن وسائل العنف والإرهاب، وعلى ضوء ذلك يتقرّر الحوار السياسي في جنيف أو غير جنيف. فهل يحدث اجتماع أستانة اليوم خرقاً وترفع المجموعات الإرهابية الراية البيضاء؟
========================
النشرة :خلاف روسي إيراني سوري في أستانة؟
الإثنين 23 كانون الثاني 2017   آخر تحديث 08:19
 
– يخوض الإعلام السعودي والقطري حملة منذ نهاية معارك حلب واجتماعات موسكو التي جمعت وزراء الخارجية والدفاع في روسيا وإيران وتركيا والإعلان عن الهدنة وعملية أستانةللحوار، محورها الإشارة لتناقض روسي مع إيران والحكومة السورية وعن تقارب روسي تركي مزعج لطهران ودمشق، ويتوالى رموز الفصائل السورية المنخرطة مع تركيا في الهدنة وأستانة وسائر الكتاب والمحللين المحسوبين على محور الرياض أنقرة على ترداد ذات الكلام، وعشية انعقاد أستانة ترتفع الأصوات مبشرة بتفاقم الخلاف بين موسكو وكل من دمشق وطهران وتقارب موسكو وأنقرة بالمقابل.
– إذا تخيّلنا موقعنا كمراقبين في طهران وأردنا رسم سيناريو مثالي لمحادثات أستانة فسيكون على الشكل التالي، أولاً إن المحاولات السياسية السابقة للحوار حول سورية تمّت برعاية ثنائية أميركية روسية وبأرجحية أميركية طاغية، ولأن أميركا هي خصم إيران، فالخيار المثالي هو إثبات نجاح حوار سوري سوري برعاية روسية أحادية. وهذا يستدعي تظهير روسيا وسيطاً نزيهاً ومقبولاً من الجميع من جهة، وما يستدعيه من قبول الضفة الموازية التي تمثلها تركيا بهذا الدور الأحادي للوساطة لروسيا من دون المطالبة بشراكة أميركية فاعلة، وحصر الشراكة الإقليمية بتركيا وقطع الطريق على المطالبة بشراكة سعودية فاعلة. ولأن واشنطن والرياض خصمان مباشران لطهران، ولأن أنقرة قيل الكثير عن حلفها مع طهران، فمن المفيد التركيز على الخلاف مع أنقرة هذه المرة، وردّ الصاع صاعين لواشنطن والرياض اللتين وضعتا فيتو ذات مرة على مشاركة إيران في مؤتمر جنيف الخاص بسورية، وصولاً لاستبعاد تام للسعودية يحصر الراعي الإقليمي للمعارضة بتركيا، ويمنح واشنطن التي لا غنى عن وجودها أضعف مستوى للتمثيل لا يمسّ أحادية الرعاية الروسية.
– من طهران أيضاً سنرى أن هذا السيناريو يُعجب دمشق جداً لأسباب مشابهة للأسباب التي تجعله السيناريو النموذجي لطهران، وكذلك في جدول الأعمال، سيكون مهماً لطهران ودمشق قطع الطريق على جعل أستانة فرصة محصورة بالمشاغبة السياسية، تحت شعار مستقبل الرئاسة في سورية، كما درجت وفود المعارضة من قبل، ومنع محاولة تركيا والجماعات المسلحة الحصول على هدنة مديدة، بانتظار تبلور الوضع الأميركي الجديد، من دون حسم الموقف من جبهة النصرة والتسليم باعتبار سقف الحوار السياسي البحث عن توحيد الجهود في الحرب على الإرهاب، وما يستدعيه ذلك من سقوط لشعار إسقاط النظام واستبدال الحديث عن حل سياسي لمرحلة انتقالية بالسعي للتوافق على أطر للمصالحة الوطنية من ضمن مؤسسات الدولة السورية وفي ظل رئاستها، وما يوجبه من التزام تركي بإقفال الحدود وقطع الإمداد عن جبهة النصرة والتشارك في محاصرتها، وإنهاء الوجود غير الشرعي لقواتها في سورية عبر الانسحاب أو عبر ربط هذا الوجود باتفاق مع الحكومة السورية يحدد مهماته ومدته ضمن التحالف مع روسيا وإيران وحزب الله، في إطار الحرب على الإرهاب.
– ستكون روسيا ممتنة لهذا السيناريو، فهو ينطق بما قالت دائماً أنها تتطلع إليه، ويجنبها استعمال تركيا العلاقة معها، لرفع سعرها التفاوضي مع واشنطن كما حدث مراراً، وسيضع الجماعات التي لا تزال ضمن منطقة رمادية بين النصرة والمعارضة أمام لحظة فاصلة، فيصير الموقف من النصرة شرطاً لتثبيت وقف النار بدلاً من وقف للنار تستفيد منه النصرة، كما حدث سابقاً.
========================
الوان نيوز :دىميستورا يلتقى وفد من الحكومة السورية قبل انطلاق المفاوضات فى "أستانة"
كريم مؤمن
دىميستورا يلتقى وفد من الحكومة السورية قبل انطلاق المفاوضات فى "أستانة" دىميستورا يلتقى وفد من الحكومة السورية قبل انطلاق المفاوضات فى "أستانة"
أجرى المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا ستافاندىميستورا محادثات مع وفد الحكومة السورية إلى المفاوضات "السورية – السورية" فى العاصمة الكازاخية "أستانة"، وذلك قبيل انطلاق المفاوضات رسميا اليوم الاثنين.
وأوردت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أنه من المرتقب أن تنطلق المفاوضات بعد قليل، بين الحكومة السورية ووفد موحد عن المعارضة السورية، بوساطة الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية، (روسيا وتركيا وإيران) والأمم المتحدة.
========================
صدى البلد :انطلاق مفاوضات «آستانة» بشأن سوريا بوساطة روسية تركية وغياب عربي
الإثنين 23/يناير/2017 - 09:51 ص
تنطلق المفاوضات بين الحكومة السورية ووفد موحد عن المعارضة السورية،في العاصمة الكازاخية "أستانا"،اليوم "الاثنين"، بوساطة الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية "روسيا وتركيا وإيران" والأمم المتحدة،وبمشاركة الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف.
زمن المقرر أن تستمر جلسات المفاوضات على مدار يومين؛بهدف تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي بدأ بين المعارضة والنظام يوم 30 ديسمبر الماضي، دون حضور عربي لأي دولة من الدول العربية وكذلك في غياب تام للجامعة العربية؛ حيث لم توجه الدعوة إلى أي زعيم او منظمة عربية.
وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، أمس الأحد، في بيان لها، أن المباحثات ستبدأ في فندق «ريوكس» اليوم الاثنين في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت كازاخستان، على أن تنتهي غدا الثلاثاء في الواحدة ظهرا.
وفي هذا السياق، نقلت وسائل الإعلام في كازاخستان،عن مصادر في المعارضة السورية، ومسؤولون أتراك تأكيدهم انتهاء التحضيرات المتعلقة بالمباحثات في الوقت الذي شدّد فيه مجلس الأمن الدولي على عدم تهميش المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، فيما شهدت العاصمة استانا أمس لقاءً ثلاثيًا بين رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران، في إطار التحضيرات للمباحثات.
ومن المرتقب أن يتكون وفد فصائل المعارضة السورية في أستانة من 13 شخصا من بين نحو خمسين مشاركا في المباحثات، ويرأس وفد المعارضة رئيس المكتب السياسي لفصيل «جيش الإسلام» محمد علوش، في حين يرأس وفد النظام السوري سفيره لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
وتشارك في المباحثات، إلى جانب البلدين الضامنين للمفاوضات، تركيا وروسيا، كل من إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة، ويرأس وفد تركيا «سادات أونال» نائب مستشار الخارجية مع مسؤولين بجهاز الاستخبارات وهيئة الأركان العامة.
وتغيب مصر والسعودية عن هذه المباحثات، وربما يرجع هذا الغياب إلى اختلاف المواقف العربية من القضية السورية.
وحول هذا الغياب، قال المحلل السياسي السعودي أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين، إن غياب السعودية عن المحادثات السورية في أستانة جاء بمحض إرادتها، ولم تطلب وتحاول أو تبدي رأيا في المحادثات، وإنما هي تنسق مع روسيا وتركيا؛ لأن هدفها الأساسي هو تحقيق السلام في سوريا»
وأضاف «عشقي» أن الرياض لا تتدخل في الأزمة السورية، ولم تطلب أن تلتحق بالمباحثات، كما أنها لم توجه لها الدعوة للحضور»، متابعا أن المملكة ترغب في ترك الفرصة لموسكو وانقرة، لاسيما وأنهما منسقين مع الرياض».
وحول برنامج المباحثات وتوقيتاتها، ومحتواها كشفت وكالة «إنترفاكس» الروسية، أن «اللقاءات ستبدأ بمأدبة غداء على شرف المدعوين تتبعها الجلسة الأولى للمباحثات بين الساعة الواحدة والثانية ظهرا بالتوقيت المحلي للعاصمة الكازاخية»
وتبدأ المباحثات بكلمة ترحيب من الرئيس الكازاخي، تتبعها كلمات رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران ومندوب الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وبين الساعة الثانية والثالثة بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي لكازاخستان، تبدأ المباحثات «السورية – السورية» بين وفدي المعارضة والنظام، ويلعب دور الوسيط بينهما ممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، وقد تنضم إليه وفود أخرى في الوساطة.
وفي فترة ما بعد الظهر، ستتواصل المشاورات بشكل ثنائي، ومن المرتقب أن تطرح المعارضة السورية قضية إنهاء الإجراءات التعسفية للنظام، وإطلاق سراح المعتقلين، وتبادل الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
========================
بالعربي :المعارضة السورية: لا محادثات سياسية في أستانة
في الوقت الذي تبدأ فيه اليوم الإثنين، محادثات أستانة بشأن سورية في عاصمة كازاخستان، لم يتم الاتفاق بعد على عقد لقاءات مباشرة بين وفدي المعارضة السورية، ووفد النظام، وأكدت المعارضة أنّها لن تبحث الأمور السياسية، وستركّز على الالتزام بالهدنة.
وأوضحت مصادر في أستانة، لـ"العربي الجديد"، أنّ وفد المعارضة السورية لن يناقش سوى سبل إنقاذ وقف إطلاق النار خلال المباحثات، بالإضافة إلى إيصال المساعدات للمحاصرين والإفراج عن المعتقلين، ولن يدخل في أي نقاشات سياسية مع وفد النظام.
وبهذا الخصوص قال المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي، لـ"رويترز"، إنّ "النظام السوري له مصلحة في صرف الانتباه عن هذه القضايا"، مضيفاً أنّه "إذا كان النظام السوري يعتقد أنّ وجودنا في أستانة استسلام منا فهذا وهم".
كما كشفت مصادر في أستانة، لـ"العربي الجديد"، عن وجود خلافات بين وفد المعارضة السورية ووفود الدول الراعية للاجتماعات حول صياغة البيان الختامي للمحادثات.
وذكرت المصادر أنّ وفد المعارضة مصرّ على أن يقتصر البيان الختامي للمحادثات على تثبيت وقف إطلاق النار، بدون صياغة أي مبادئ سياسية، كما شدّد الوفد على رفض ذكر أي دور لإيران في البيان، كضامن لوقف القتال.
وتضاربت الأنباء حول إجراء وفد المعارضة لمحادثات مباشرة مع وفد النظام السوري، حيث نقلت مصادر لـ"العربي الجديد"، أنّ وفد المعارضة أصرّ على عدم إجراء محادثات مباشرة مع وفد النظام، مشيرة إلى موافقة كل من تركيا وروسيا على طلب وفد المعارضة.
في المقابل، نقل موقع "روسيا اليوم" عن عضو وفد المعارضة عبد الحكيم بشار، قوله للصحافيين، إنّ "وفدي النظام والمعارضة سوف يجريان محادثات حول طاولة واحدة بحضور وسيط".
ولفت نائب وزير خارجية قازاخستان رومان فاسيلينكو، اليوم الإثنين، إلى أنّ أطراف محادثات أستانة بشأن سورية، لم تتفق بعد على عقد اجتماعات مباشرة بين وفدي النظام والمعارضة.
وقال فاسيلينكو، قبيل ساعات فقط من المحادثات، وفق ما نقلت "رويترز"، إنّ "مسألة الاجتماعات المباشرة لم تُناقش بعد"
وتجري المحادثات في العاصمة الكازاخستانية أستانة، برعاية تركية روسية وبمشاركة إيران والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة لحضور مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي مستورا.
========================
الاهرام :بدء انطلاق محادثات أستانة.. وزير الخارجية الكازاخستاني: الأزمة السورية لم تجلب إلا البؤس والصعوبات
الألمانية
   انطلقت اليوم الإثنين محادثات السلام السورية في أستانة عاصمة كازاخستان بحضور وفدي الحكومة والمعارضة السوريين وعدد من الوفود الدولية.
وانطلقت المحادثات بكلمة ألقاها وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف أكد فيها، أن الأزمة السورية لم تجلب إلا البؤس والصعوبات للمنطقة، وشدد على أن المحادثات تهدف إلى رفع المعاناة عن السوريين وتأمين عودة الاستقرار إلى البلاد.
وقال ان هذه المحادثات تشكل ضوء فى نفق الأزمة السورية.
ودعا جميع الحضور إلى الانخراط في محادثات فعالة لإنهاء الأزمة.
========================
اخبار اليوم :مباحثات «أستانة»| الرئيس الكازاخستاني: إراقة الدم جلبت المآسي لسوريا
نور سلطان نزاربايف
بقلم - سبوتنيك الاثنين , 23 يناير 2017 - 10:36 صباحاًطباعة
صرح الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف، مخاطبا المشاركين في مباحثات أستانة حول الأزمة السورية، في رسالة ألقاها وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف في مستهل اللقاء، أن إراقة الدم في سوريا، لم تجلب سوى المآسي والصعوبات.
وجاء في رسالة الرئيس: "الأوضاع المترتبة في سوريا، تلفت انتباه المجتمع الدولي بأسره، مضطرون للاعتراف أن النزاع الدموي، المستمر منذ حوالي 6 سنوات، لم يأت بشيء سوى المآسي...".
وأعرب الرئيس عن ثقته بأن المحادثات المنعقدة في أستانة، ستهيئ الظروف لإيجاد حل للأزمة السورية في إطار عملية جنيف.
========================
العالم :بالاسماء: 9 فصائل سورية مسلحة تشارك في استانة.. من يمثلها؟
الإثنين 23 يناير 2017 - 08:38 بتوقيت غرينتش   صورة ارشيفية
العالم - سوريا
انطلقت المفاوضات السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانة بعد الكثير من الأخذ والرد حول من سيمثل الفصائل المسلحة ومن سيعارض حضور الاجتماع.
وقررت غالبية الفصائل السورية المسلحة المشاركة في الاجتماع اليوم الاثنين 23 كانون الثاني يناير برئاسة رئيس الجناح السياسي لجيش الاسلام محمد علوش.
ووافقت المجموعات المسلحة على الذهاب إلى أستانة بعد مشاورات عقدتها فيما بينها برعاية وبإشراف تركي في العاصمة أنقرة واستمرت المشاورات لمدة يومين.
ومن الفصائل التي وافقت على المشاركة : "فيلق الشام"، "فرقة السلطان مراد"، "الجبهة الشامية"، "جيش العز"، "جيش النصر"، "الفرقة الأولى الساحلية"، "لواء شهداء الإسلام"، "تجمع فاستقم"، "جيش الإسلام"، في حين رفض المشاركة كل من "أحرار الشام"، و"صقور الشام"، و"فيلق الرحمن"، و"ثوار الشام"، و"جيش إدلب"، و"جيش المجاهدين"، و"حركة نور الدين الزنكي".
وفي غضون ذلك، أكد مصدر مقرب من اجتماعات الفصائل المسلحة السورية في أنقرة أن تنظيم "أحرار الشام"، يتحفظ على المشاركة في مفاوضات أستانة لكنه يدعمها.
وسيمثل الفصائل المسلحة كل من منذر سراس، ونذير الحكيم عن "فيلق الشام"، ويامن تلجو، ومحمد علوش عن "جيش الإسلام"، والعقيد أحمد عثمان عن "فرقة السلطان مراد"، والنقيب أبو جمال عن "لواء شهداء الإسلام/داريا"، وأبو قتيبة عن "تجمع فاستقم"، وأبو ياسين عن "الجبهة الشامية"، والرائد ياسر عبد الرحيم عن "غرفة عمليات حلب"، إضافة إلى أسامة أبو زيد ونصر حريري "بصفة تقنيين".
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الفصائل المشاركة بالتحضير لمفاوضات أستانة أسامة أبو زيد، فلا يوجد انقسامات في الفصائل ، مشدداً على أن الوفد الذي تم تشكيله للمشاركة في المفاوضات هو وفد يمثل جميع الفصائل الموقعة على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن كل فصيل سيرسل ممثلين عنه، وقد تم تحديد الأسماء وتسليمها للجانب التركي الذي سيتولى عملية التنسيق مع موسكو.
وبينما رفضت حركة أحرار الشام الحضور إلى المفاوضات أوضحت مصادر مقربة منها أن الحركة ستدعم استانة عن بعد، الأمر الذي عزته المصادر إلى كون جبهة النصرة قد رفضت المفاوضات بالكامل ولا تريد الحركة أن تأخذ موقع العدو من النصرة.
وادعت جبهة النصرة المصنفة إرهابية بحسب الأمم المتحدة أن مفاوضات الأستانة هي محاولة التفاف على ما يحدث في سوريا رافضة وبشكل قطعي القبول بأي نتائج تخرج منها.
========================
الخليج 365  :يحدث في مصر | انسحاب المستشار العسكرى للجيش الحر من محادثات أستانة
 منذ 3 ساعات  0 تعليق  8  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
اخبار الخليج 365 - القاهرة - بواسطة ايمان عبدالله - أكدت مصادر إعلامية فىأستانة انسحاب المستشار العسكرى لدى الجيش الحر الرائد ياسر عبدالرحيم من المحادثات المنعقدة فى كازاخستان.
وانطلقت محادثات أستانة منذ قليل برعاية روسية تركية ورعاية إيرانية لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق للنار وإدخال المساعدات.
========================
كوردستان 24 :سوريا الديمقراطية: "إقصاؤنا" من استانة استمرار للأزمة السورية
القامشلي (كوردستان24)- قال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العقيد طلال سلو ان عدم دعوة قواته التي تسيطر على ثلث أراضي سوريا الى مباحثات استانة يعني استمرار الازمة السورية.
وقال سلو لكوردستان24 ان "قوات سوريا الديمقراطية لم تتلق اي دعوة لحضور مباحثات السلام الجارية في كازاخستان وإقصاؤنا سيؤدي الى استمرار الأزمة السورية".
وتبدأ اليوم الاثنين اللقاءات بين ممثلين من الحكومة السورية وفصائل من المعارضة المسلحة السورية برعاية روسية وتركية في العاصمة الكازاخية في مسعى لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة السورية.
وقال سلو ان "قوات سوريا الديمقراطية مشكلة من كافة مكونات المنطقة وتسيطر على 30 بالمئة من الأراضي السورية وهي تحارب تنظيم داعش منذ أكثر من عام وبالتالي فإن عدم حضورنا لهذه المباحثات يعني فشلها واستمرار الأزمة السورية".
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية منذ تشكيلها في 2015 من إحراز انتصارات على تنظيم داعش وانتزعت مساحات شاسعة من قبضة التنظيم المتشدد بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا.
واشار سلو الى عدم التزام قوات سوريا الديمقراطية بكافة القرارات التي ستتخذ في استانة.
ويجتمع اليوم الاثنين ممثلون عن فصائل المعارضة السورية وعن الحكومة السورية في أستانة عاصمة كازاخستان بدعوة من كل من انقرة وموسكو وبحضور السفير الامريكي لدى كازاخستان.
وقال مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا ستافان دي ميستورا، إن "الاجتماع مبادرة جيدة"، معبرا عن أمله في أن يكون لهذه المباحثات تأثير إيجابي على مباحثات السلام بين الطرفين المقررة في جنيف الشهر المقبل.
ويقود المباحثات عن المعارضة محمد علوش ممثلا عن جيش الإسلام في حين يقود سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري وفد الحكومة السورية.
واصرت تركيا على عدم دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه العسكري المتمثل بوحدات حماية الشعب الركيزة الاساسية لقوات سوريا الديمقراطية وتقول تركيا ان الاتحاد الديمقراطي امتداد لحزب العمال الكوردستاني المحظور تركيا لحضور مباحثات استانة.
ت: س أ
========================
كوردستان 24 :انطلاق مباحثات استانة وسط تشكيك من جدواها
أستانة (كوردستان24)- انطلقت مباحثات السلام السورية في أستانة اليوم الاثنين بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية وفصائل المعارضة وبحضور السفير الامريكي لدى كازاخستان وبرعاية روسية وتركية وسط تشكيك بالتوصل لحل نهائي.
وأفاد موفد كوردستان24 ببدء اللقاء التفاوضي الذي يسعى رعاته لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإحلال السلام في سوريا التي تشهد صراعا دمويا منذ بدء الاحتجاجات التي اندلعت في ربيع 2011.
وتعد هذه المحادثات هي الأولى منذ تعليق المفاوضات المدعومة من الأمم المتحدة في جنيف بداية العام الماضي.
ويشارك في هذه المحادثات وفد من فصائل المعارضة، ما عدا تنظيم داعش، وممثلون عن الحكومة السورية. كما سيحضر موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا ويمثل الولايات المتحدة سفيرها في كازاخستان.
وقال موفد كوردستان24 في استانةخوشوي محمد ان انطلاق مباحثات استانة تأخرت عن الموعد المقرر لبدئها نحو 35 دقيقة فيما اشار الى رفض وفد المعارضة للجلوس على طاولة واحدة مع الوفد الحكومي ورفض بشار الجعفري اللقاء المباشر مع الأتراك.
واشارخوشوي محمد الى تشاؤم مراقبين سياسيين من أن تفضي "استانة" الى حل نهائي للصراع السوري لكنهم يتوقعون تخفيفا في حدة المعارك والقتل من الجانبين.
وقال وزير خارجية كازخستانفي كلمته التي استهل بها المباحثات ان  المفاوضات المبنية على التفاهم والثقة المتبادلة السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية.
وقال المفاوض الأساسي الروسي الكسندر لافرنتيف لـ"بي بي سي" الأحد "إنه ليس من الواضح إن كانت الأطراف المشاركة في المحادثات ستتفاوض وجها لوجه أو عبر وسطاء".
وكان بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية قد اشار الى ان "الأجندة ستركز على تدعيم قرار وقف إطلاق النار الذي استطاع الصمود منذ الشهر الماضي".
وأضاف الجعفري أن "ذلك سيكون اختبارا لمصداقية وجدية الأطراف المشاركة في هذه المفاوضات أو من يمثل الأطراف المتحاربة".
وتوصلت كل من روسيا وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة، من دون تنظيم داعش وجبهة فتح الشام التي كانت باسم جبهة النصرة، في 30 ديسمبر كانون الأول.
واشار محمد علوش ممثل جيش الاسلام المعارض ان ذهابه لاستانة بهدف "إنهاء جرائم النظام السوري".
وقتل أكثر من 300 ألف سوري وهجر 11 مليون آخرين خلال الصراع في سوريا المستمر منذ ست سنوات.
ت: س أ
========================
مصر العربية :سياسي كويتي: محادثات أستانة لإنهاء أزمة سوريا لن تأتي بجديد
محمد الوكيل 23 يناير 2017 10:58
ذكر السياسي الكويتي عبدالله الشايجي، أن مفاوضات أستانة لإنهاء الأزمة السورية، لن تخرج بشيء جديد.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "من الآخر، مؤتمر أستانا لمأساة سوريا ملهاة، لن تخرج بشيء، جلوس الجلاد والضحية على الطاولة، مكياج لتجميل صورة القاتل وحلفائه، وزوبعة في فنجان".
وبدأت صباح اليوم الاثنين محادثات أستانة بشأن سوريا في العاصمة الكازاخستانية في مسعى لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، وإيجاد سبل لحل الأزمة التي تعصف في البلاد، من المقرر أن تمتد على مدى يومين.
========================
عيون الخليج :المعارضة السورية بـ«أستانة»: نرفض أي دور لإيران كضامن لوقف القتال
قال مصدر في المعارضة السورية، اليوم الاثنين، إن وفدها المفاوض في أستانة عاصمة كازخستان تلقى إخطاراً بأن روسيا وجهت طلباً صارماً لنظام بشار الأسد بوقف الأعمال القتالية في وادي بردى.
وأفادت قناة “الجزيرة” الإخبارية، بتوافق تركي روسي على مفاوضات غير مباشرة بين نظام بشار والمعارضة السورية في أستانة.
من جهته، شدد وفد المعارضة السورية على أن البيان الختامي يجب أن يقتصر على تثبيت وقف إطلاق النار، رافضاً في الوقت ذاته صياغة أي مبادئ سياسية في البيان الختامي.
وبحسب “الجزيرة” رفض الوفد المعارض ذكر أي دور لإيران في البيان الختامي كضامن لوقف القتال، كما أن قرار الوفد المعارض هو رفض المفاوضات المباشرة مع وفد النظام.
وأشارت إلى وجود خلافات واضحة حول البيان الختامي بين وفدي المفاوضات والدول الضامنة، مبينة أن المعارضة السورية تمسكت بمناقشة تعزيز وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية فقط.
========================
روودرو :الائتلاف الوطني السوري: مباحثات آستانة العسكرية ليست بديلاً عن مفاوضات جنيف
رووداو – أربيل
أكدت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، سميرة المسالمة، إن المباحثات التي تجرى في العاصمة الكازاخستانية آستانة بين أطراف الصراع السوري ذات صبغة عسكرية ولا تشكل بديلاً عن مفاوضات جنيف.
وقالت مسالمة لشبكة رووداو الاعلامية، إن "مباحثات آستانة ذات صبغة عسكرية لبحث الاليات التنفيذية لوقف اطلاق النار ومراقبته وتحديد احداثيات الفصائل والعقوبات على خرق اتفاقية وقف اطلاق النار".
وأضافت أن اجتماعات آستانة "ليست بديلاً عن مفاوضات جنيف فهي ليست اتفاقاً حول القضايا السياسية"، مؤكدة أن تثبيت وقف اطلاق النار سيؤدي الى "عودة الحراك السلمي ما يهيئ الاجواء لمفاوضات سياسية تضمن دفاع المعارضة عن حقوقها في وجود دولة ديمقراطية".
وحول عدم مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي، قالت مسالمة إن وفد المعارضة "لا يمثل كل الموجودين ضمن المعارضة لأنه شكل من قبل الدول الراعية للمؤتمر وهي تركيا وروسيا وايران"، متابعة: "أتوقع أن تلك الدول ستنفتح باتجاه دول أخرى مثل السعودية في المستقبل".
ورغم عدم انكارها وجود نوع من التفاؤل ازاء المباحثات الجارية، ألا انها استدركت بالقول: "لا نعول على استانةلانتاج شيء ما"، مضيفة: "نريد الامان للشعب السوري ووقف القتال الذي يشنه النظام السوري وايران وروسيا على المدنيين".
وبدأت الجلسة الافتتاحية للمباحثات بين وفدي المعارضة السورية والنظام، اليوم الإثنين، في العاصمة الكازاخية آستانة، بمشاركة وفود من تركيا وإيران وروسيا والأمم المتحدة.
ووصل وفد فصائل المعارضة السورية بقيادة محمد علوش أمس الأحد إلى آستانة عاصمة كازاخستان لإجراء أول محادثات مباشرة مع ممثلي الحكومة السورية، برئاسة السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ويؤكد الجانبان أن المفاوضات ستتمحور أولا حول تثبيت وقف إطلاق النار الهش والساري منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2016 برعاية روسيا وإيران، أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة لبعض فصائل المعارضة.
وتجري مفاوضات آستانة بمشاركة موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وبرعاية الدول الثلاث في فندق ريكسوس حيث وضع المنظمون طاولة مستديرة واحدة في قاعة المؤتمرات، فيما سيكون حضور الدول الغربية محدودا، إذ تشارك كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على مستوى السفراء.
========================
العالم: رئيس الوفد الايراني: اجتماع استانة خارطة طريق للسلام بسوريا
الإثنين 23 يناير 2017 - 10:01 بتوقيت غرينتش  
اكد رئيس الوفد الايراني الى محادثات استانة حسين جابر انصاري، انه يجب الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها ومن حق الشعب السوري ان يقرر مصيره.
وقال جابري انصاري للصحفيين، عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية الاولى: نحن اجتمعنا من اجل التوصل الى السلام في سورية، واتاحة الفرصة للحوار بين الحكومة السورية والفصائل.
واضاف: يجب وضع خارطة طريق وندعو كل المجموعات التي لم تنضم الى هذا الاجتماع ان تنضم.
ودعا جابري انصاري المجتمع الدولي بان يضمن توقف وصول السلاح الى سورية، وقال يجب تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وبدون ذلك لن يكون هناك أمل.
واوضح: ان علينا ان نرفع الحصار عن الكثير من المدن ونقدّم المساعدات وإعادة إعمار المدن من اجل عودة الناس الى بيوتهم.
103-4
========================
بوابة القاهرة :المعارضة السورية ترفض التفاوض المباشر مع النظام في أولى جلسات "أستانة"
كتب : وكالات الإثنين، 23 يناير 2017 12:07 م
بدأت محادثات السلام التي ترعاها روسيا وتركيا وايران بين ممثلين للنظام السوري والفصائل المعارضة اليوم، الاثنين، في أستانة، رغم إعلان الفصائل المسلحة في آخر لحظة، الأحد، رفضها التفاوض بشكل مباشر مع وفد النظام.
وافتتح الجلسة الأولى وزير خارجية كازاخستان "خيرت عبد الرحمنوف" أمام الوفدين اللذين تواجدا في نفس الغرفة حول طاولة مستديرة كبرى في فندق ريكسوس في أستانة، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال "عبد الرحمنوف" أثناء تلاوة بيان من رئيس كازاخستان "نور سلطان نزارباييف": "إن هذا اللقاء يشكل دليلًا واضحًا على جهود المجموعة الدولية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للوضع في سوريا".
وأضاف: "الطريق الوحيد لتسوية الوضع في سوريا يجب أن يكون المحادثات، على أساس الثقة والتفاهم المتبادلين".
والمفاوضات تجري للمرة الأولى بين النظام السوري والفصائل المقاتلة. ففي محاولات التفاوض السابقة في جنيف في 2012 و2014 و2016 - التي لم تسفر عن نتيجة - جلس معارضون سوريون معظمهم في المنفى، وجهًا لوجه مع ممثلي الأسد.
وتحدث الطرفان لأسابيع عن مفاوضات مباشرة، لكن فصائل المعارضة اختارت في اللحظة الأخيرة عدم الجلوس وجهًا لوجه مع النظام.
وقال "يحيى العريضي" - وهو ناطق باسم الفصائل المسلحة: "إن أول جلسة تفاوضية لن تكون مباشرة بسبب عدم التزام الحكومة حتى الآن بما وقع في اتفاق 30 ديسمبر حول وقف إطلاق النار في سوريا". وتحدث خصوصًا عن "وقف القصف والهجوم على وادي بردى".
ولا يزال من غير الواضح معرفة ما إذا كانت الفصائل المعارضة ستجري مفاوضات مباشرة مع وفد النظام في جلسة لاحقة أم لا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن المعارك استمرت طوال ليل الأحد في وادي بردى، حيث استأنف الجيش السوري محاصرة مضايا التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة. وقال إن تسعة مدنيين - بينهم ستة أطفال - قتلوا الأحد في غارات شنتها طائرات النظام السوري في ريف حمص الشمالي.
وأكدت فصائل المعارضة المدعومة من تركيا، والحكومة السورية التي تساندها روسيا وإيران، أن المحادثات ستتركز على تثبيت وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر، ويبدو صامدًا على الرغم من الانتهاكات المتكررة له.
وأكد ناطق باسم فصائل المعارضة "أسامة أبو زيد" لوكالة "فرانس برس" أن القضية ليست فقط وقف إطلاق النار، مضيفًا: "القضية هي وضع آليات مراقبة، آليات محاسبة وتحقيق. نريد وضع هذه الآليات لكي لا يتكرر هذا المسلسل".
وقال "العريضي" إن الهدف هو أيضًا تحسين إيصال المساعدات إلى المدن المحاصرة. وقال: "سيشكل ذلك أساسًا قويًا يمكن مواصلته في جنيف".
ويفترض أن ترسي مباحثات أستانة أسس تسوية يمكن تعزيزها في مفاوضات السلام المقبلة التي ستجري برعاية الأمم المتحدة في جنيف في الثامن من فبراير.
ويأمل النظام السوري أيضًا في الدفع باتجاه حل سياسي "شامل" لوقف حرب مستمرة منذ ست سنوات. فقد أعلن الرئيس "بشار الأسد"، الخميس، أن المحادثات ستركز على وقف إطلاق النار من أجل "السماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة".
"تعزيز الثقة"
كان وفد الفصائل المعارضة يتألف من ثمانية أعضاء في البداية، لكن تم توسيعه ليشمل 14 شخصًا، يضاف إليهم 21 مستشارًا، كما قال مصدر قريب من المعارضة.
ويرأس وفد الفصائل المعارضة "محمد علوش" - القيادي في "جيش الإسلام" - الذي وصل إلى أستانة صباح الأحد برفقة حوالي عشر قيادات من الفصائل، بينهم "فارس بيوش" من "جيش إدلب الحر" و"حسن إبراهيم" من "الجبهة الجنوبية" و"مأمون حج موسى" من جماعة "صقور الشام".
وقال "فارس بيوش" لوكالة فرانس برس: "نحن هنا لتحقيق مطالب الشعب السوري. هذا ليس بديلًا عن عملية جنيف. لو لم نكن نؤمن بحل سياسي لما أتينا إلى أستانة".
من جهته، قال سفير سوريا في الأمم المتحدة "بشار الجعفري" - الذي يقود وفد النظام السوري الذي يضم عشرة أعضاء - إن المباحثات يجب أن تسمح "بفصل المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وغيرهما عن المجموعات التي قبلت اتفاق وقف الأعمال القتالية أو قبلت الذهاب إلى الاجتماع"، كما قالت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية، الاثنين، أن موفدي دمشق أجروا محادثات قبيل بدء اللقاء مع الإيرانيين ومع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستافان دي ميستورا".
وتأتي هذه المحادثات التي يفترض أن تستمر يومين على الأقل، بينما يبدو الرئيس السوري في موقع قوة بعد الانتصار الرمزي الذي حققه الجيش السوري في حلب ثاني مدن سوريا، التي استعادها بالكامل من فصائل المعارضة بمساعدة الطيران الروسي ومقاتلين إيرانيين.
وسيكون الحضور الغربي في هذه المباحثات في حده الأدنى، إذ أن كلًا من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ستمثل بسفرائها. كما سيكون الاتحاد الأوروبي ممثلًا.
وحتى الآن، أخفقت المحادثات السابقة التي جرت، وخصوصًا محادثات جنيف 1 و2، في تسوية النزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 310 آلاف شخص منذ 2011.
وقال دبلوماسي غربي لفرانس برس: "لا يمكن حرق المراحل لإنهاء الحرب في سوريا"، مؤكدًا أن انتقالًا
حقيقيًا يمر أولًا عبر تعزيز الثقة على الأرض.//ي/ب
========================
الاتحاد برس :انطلاق مؤتمر أستانة واتفاق روسي – تركي على محادثات غير مباشرة
‏انطلقت اليوم الاثنين 23 كانون الثاني/ يناير المحادثات التي ستجري حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية “أستانة”، بحضور جميع الأطراف المعنية وبخاصة وفدي المعارضة والنظام السوري.
ورحب وزير خارجية كازاخستان بحضور الأطراف لحل الأزمة السورية، مشيرا إلى أن معاناة الشعب السوري تستدعي بذل جهود للتوصل إلى حل مقبول للأزمة وأن حل الأزمة السورية لا يتم إلا من خلال المفاوضات، حيث من المزمع أن تستمر الجلسة الافتتاحية ساعة على الأقل لقي خلالها الوفود الروسية والتركية والأمريكية والأمم المتحدة كلمات، ثم تعقبها جلسات منفصلة كل على حدة مع وفدي المعارضة والنظام.
وأضاف “هناك خلافات واضحة بشأن البيان الختامي بين وفدي المفاوضات والدول الضامنة مع انطلاق التفاوض صباح اليوم الاثنين في عاصمة كازاخستان، تزامناً مع اتفاق روسي تركي على أن تكون المفاوضات السورية بين وفدي النظام والمعارضة غير مباشر
وبحسب مصادر مطلعة، فإن قرار المعارضة حتى الآن رفضُ صيغة المفاوضات المباشرة مع وفد النظام، وطالب بتجديد روسيا التزامها بإعلان وقف إطلاق النار على الأراضي السورية بكاملها، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ المعارضة أن روسيا وجهت طلبا صارما للنظام بوقف الأعمال القتالية بوادي بردى في ريف دمشق، كما رفض الوفد صياغة أية مبادئ سياسية في البيان الختامي وضرورة حصره في تثبيت وقف إطلاق النار، إضافة لرفض أي دور لإيران في البيان الختامي كضامن لوقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وفد المعارضة إلى أستانة يحيى العريضي قوله: “لن ندخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء سيدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات”، مشيراً إلى أن (النظام السوري له مصلحة في صرف الانتباه عن هذه القضايا).
من جهته رئيس وفد النظام السوري “بشار الجعفري”، قال في حديث للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى عاصمة كازاخستان أمس، “إن جدول الأعمال سيركز على تعزيز وقف لإطلاق النار”، مقللاً من أهمية دور تركيا كطرف في المفاوضات قائلا إنها بين السوريين فقط، في حين أكد مبعوث الكرملين الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف” أنه لم يتضح بعد ما إذا كان وفد النظام السوري والمعارضة سيلتقيان وجها لوجه أم سيتواصلان من خلال وسطاء”.
بدوره نائب وزير الخارجية الإيراني، ذكر إنه ليس مؤكدا أن الجلسات ستشهد لقاءات مباشرة بين وفدي المعارضة المسلحة والنظام.
وقال لافرنتييف في ختام اللقاء بين وفود تركيا وروسيا وإيران، إن بلاده تبذل كل الجهود من أجل تقريب وجهات النظر بين المعارضة والنظام السوري.
========================
لحظة 24 :مسؤول لـ24 : مصر لم تشارك في اجتماعات أستانة لكنها تنسق مع روسيا
   قال دبلوماسي مصري مسؤول إن بلاده لم تشارك في اجتماعات أستانة الجارية بين فصائل المعارضة والحكومة السورية المنعقدة في كازاخستان، مشيراً إلى أن مصر تتابع باهتمام مجريات الحوار وتنسق مع الجانب الروسي بشأنها.
وأوضح الدبلوماسي الذي رفض ذكر اسمه في تصريحات لـ24 إن الفصائل السورية المشاركة في اجتماعات أستانة فضلت أن يكون الحوار "سوري – سوري" وذلك قبل محادثات جنيف في فبراير (شباط) المقبل.
وأشار الدبلوماسي المسؤول إلى أن مصر تسعى لاستضافة مؤتمر معارضة القاهرة الثالث من نوعه في أقرب وقت وذلك بالتزامن مع متابعة نتائج محادثات أستانة وحتى يتم الخروج بنتائج مرضية قبل محادثات جنيف.
وكانت الخارجية المصرية تبحث تحديد مستوى المشاركة في اجتماع أستانة بين المعارضة والحكومة السورية إلا أنها لم تشارك في الجلسات المنعقدة اليوم الاثنين.
========================
الغد :«مفاوضات أستانة».. اختراق عسكري لمحادثات جنيف يرسم ملامح «الحل المقبول»
كتب بواسطة فتحي خطاب  التاريخ: 12:32 م، 23 يناير
داخل فندق يبعد ١٢ كيلومترا عن مطار أستانة الدولي، بدأت صباح اليوم الإثنين، لجولة الأولى من جولات الحوار «السورى – السوري»، التى تستضيفها للمرة الأولى العاصمة الكازاخية أستانة.. بينما تباينت توقعات الدوائر السياسية، حول إمكانية تحقيق  نتائج ملموسة على صعيد حل الأزمة السورية.
طابع عسكري للحوار
وتعد مفاوضات أستانة، ذات طابع عسكرى للحوار، حيث أنها المرة الأولى التى تجتمع فيها معظم الفصائل المسلحة المشتركة فى العمليات العسكرية على الأرض على مائدة واحدة مع ممثلي الحكومة السورية. وهو ما يعد اختراقا هاما لمحادثات جنيف، التى كان واحد من أهم أسباب تعثرها ارتباط  مواقف الطرفين ، ومن يدعمهم ، بتطورات المعارك على الأرض.
ومن الواضح أن الطابع العسكري، يأتى تلبية لمطالبة الحكومة السورية بالجلوس إلى قوى لها تأثير على الأرض، وهو ما أكدته تصريحات فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى، التى قال فيها إن: الحوار (السورى – السورى) يمكن أن يتم فىأى وقت، لكن مع قوى لها دور على أرض الواقع.
ويرى خبراء سياسيون، أن مفاوضات الآستانة، هي إحدى نتائج ما بعد تحرير حلب، وإعلان وقف إطلاق النار 30 ديسمبر / كانون الأول لماضى، فى الوقت الذى تعمل فيه روسيا على تثبيت الوضع القائم على الأرض، وصياغة ملامح المرحلة المقبلة، وعليه يمكن النظر إلى  مفاوضات آستانة  من منظور كونه محاولة لرسم ملامح «الحل المقبول» من الأطراف الفاعلة فى المعارك على الأرض.
جدول أعمال المفاوضات
ويتضمن جدول الأعمال ثلاثة عناصر، تتعلق بوقف النار والمساعدات الإنسانية ومبادئ الحل السياسي، وتتفق موسكو وأنقرة وطهران من جهة والحكومة والمعارضة من جهة أخرى على أولوية التركيز على وقف النار خلال المفاوضات. لكن هناك خلافاً على بقية العناصر الذي يتوقع أن تكون مدرجة على جدول الأعمال. وإذ يسعى وفد الحكومة إلى التركيز على محاربة الإرهاب واتخاذ إجراءات لوقف تمويل ودعم فصائل المعارضة و «إغلاق» حدود تركيا و”دعم الجيش في حربه ضد الإرهاب”، فإن فصائل المعارضة ستركز على توسيع وقف النار ووقف العمليات الهجومية في وادي بردى قرب دمشق، إضافة إلى إقرار آليات للرد على خروقات وقف النار بما يشمل ذلك الجيش السوري، وتركيز على رفع الحصار وإيصال مساعدات إنسانية وإطلاق معتقلين.
دلالات التحضيرات المسبقة للمفاوضات
وتشير الدوائر السياسية العربية والغربية، إلى أنه  يمكن قراءة العديد من المعطيات التى دللت عليها التحضيرات لمفاوضات آستانة، ، بما قد تنعكس تأثيراتها على مستقبل الأزمة فى القريب، ويمكن إجمالها فىالتالى: أولا: التأكيد من جديد على زيادة التقارب الروسى – التركي، السياسىوالعسكرى فيما خص الملف السوري، عبر رعاية الدولتين للحوار للمرة الأولى، بعيدا عن الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة. . وثانيا:  دعوة روسيا الولايات المتحدة لحضور المؤتمر من خلال مخاطبة إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، متجاوزة إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، والتى فشلت روسيا خلالها توقيع أى اتفاق تعاون «روسي- أمريكي» فى ملف الأزمة، مما يبدو على كونها محاولة لتحسس ملامح سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة
ثالثا: استمرار إبعاد الأكراد عن أى محادثات خاصة بالأزمة، رغم محاولات روسيا لإشراك ممثلين عنهم فى الحوار كـ”حزب الوحدة الديمقراطى”، إلا أنها قوبلت برفض «سورى – تركى – إيرانى»، فى وضوح تام لاتفاق نادر ما بين القوى الثلاث على حرمان الأكراد من أى مكاسب، خاصة ما بعد إعلانهم الفيدرالية على المناطق تحت أيديهم، إلى جانب تعاونهم الحالى مع الولايات المتحدة، تحت العنوان العريض “حرب داعش”
خفض سقف المطالب السياسية
ومن جهة أخرى، يرى خبراء سياسيون وعسكريون،  أن موسكو ” ومعها طهران” تسعى إلى الخروج بوثائق سياسية من مفاوضات آستانة تخفض سقف المطالب السياسية بعد انخفاضها من “هيئة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة” بموجب «بيان جنيف» إلى «حكم تمثلي يعدل الدستور ويجري انتخابات» بحسب القرار 2254، بينما ترفض فصائل المعارضة الدخول في ذلك، خشية وضع وثيقة تجري مفاوضات جنيف على أساسها. ويدعمها في ذلك كل من الأمم المتحدة، إذ إن دي ميستورا لا يزال يريد أن تكون آستانة محطة قبل مفاوضات جنيف في 8 الشهر المقبل.
========================
نبض الشمال :رئيس وفد المعارضة إلى أستانة يطالب بإدراج YPG على قائمة ‹الإرهاب›
ARA News/أحمد شويش – هولير
طالب محمد علوش رئيس وفد المعارضة السورية، في كلمته، اليوم الاثنين، خلال الجلسة الافتتاحية للقاء أستانة الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا، المجتمع الدولي بضم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ووحدات حماية الشعب YPG إلى قائمة ‹الإرهاب› و ‹ضرورة› محاربته في سوريا.
علوش خلال كلمته أمام حضور وزير خارجية كازخستان وبقية الوفود والشخصيات الدبلوماسية مع وفد النظام السوري، طالب المجتمع الدولي أيضاً بـ ‹ضرورة› إخراج الميليشيات المدعومة إيرانياً من سوريا، إلى جانب الحرس الثوري الإيراني.
أضاف علوش «إن وجود مليشيات صنعها النظام مثل حزب الاتحاد الديمقراطيPYD  يساهم في استمرار شلال الدم السوري ويعرقل أي فرصة لوقف إطلاق النار، وهي لا تختلف عن داعش التي حددت كمنظمة إرهابية ويجب محاربتها في سوريا، ونطالب بضمها (PYD) لقائمة الإرهاب».
أردف رئيس وفد المعارضة «لقد تم صناعة الإرهاب في سوريا حتى يكون المواطن السوري الحالم بالحرية والكرامة أمام أحد الخيارين أحلاهم سم إرهاب بشار الأسد أو إرهاب داعش»، منوهاً أنه «لم تكون سوريا بعراقتها وأصالتها وحضارتها منبعاً للإرهاب ولقد كنا ولا نزال أول من حارب الإرهاب ودفعنا من خلالها آلاف من أرواح شهداء أبنائنا وكان هذا الإرهاب المزدوج وراء تدمير أكثر من نصف بلدنا وتشريد نصف شعبنا وقتل نصف مليون واعتقال الآلاف وكل هذا شاهده العالم ووثقته المنظمات الحقوقية».
تعقيباً على كلمة علوش، الناشط السياسي الكردي داريوس الدرويش تحدث لـ ARA News «مطالبة علوش المجتمع الدولي بإدراج حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب YPG في قائمة الإرهاب في مؤتمر يفترض فيه وقف الحرب في سوريا لا يوحي أن ثمة نية لوقف حقيقي للحرب هناك، بل بتحويل الصراع من صراع ضد النظام إلى صراع ضد الكرد وإيجاد مبررات لاستمرار قواتهم في العمل في سوريا حتى بعد التصالح مع النظام».
مضيفاً «أعتقد أن أي طرح جدي لإدراج منظمات سورية على قائمة الإرهاب لن تستثني جيش الإسلام الذي يقوده علوش من رأس تلك القائمة».
كان إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا، قال، أمس الأحد، في تصريح له أنه سيطرح مسألة ‹انتهاكات› حزب الاتحاد الديمقراطي PYD و ‹الإدارة الذاتية› خلال مشاورات أستانة التي تنطلق الاثنين في العاصمة الكازاخستانية.
========================
سبق :المعارضة السورية من أستانة: ميليشيات إيران لا تختلف عن "داعش"
 صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض 0 01,450
قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانة، محمد علوش؛ إن الميليشيات التي جلبتها إيران إلى سوريا لا تختلف عن "داعش".
وأضاف علوش؛ اليوم الإثنين، في تصريحات للصحفيين عقب الجلسة الافتتاحية للمباحثات "نريد وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا".
وقال: نريد تطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254 للدفع بالانتقال السياسي.
وحسب "سكاي نيوز" كانت المباحثات التي ستجمع المعارضة بوفد الحكومة السورية قد انطلقت في أستانة، صباح الإثنين، برعاية تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبدالرحمانوف؛ في افتتاح الجلسة، إن التفاوض هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا.
وبينما تشارك الحكومة السورية بوفد يترأسه السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري؛ يترأس علوش؛ وفد المعارضة.
وقالت المعارضة السورية في وقت سابق إنها اتفقت مع الدول الراعية على إجراء المحادثات التي تطلق الإثنين، بشكل غير مباشر.. وحددت النقاط التي سيتم التفاوض عليها مع وفد الحكومة السورية.
وقال المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي، لـ "رويترز": "لن ندخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبُعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار، والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات".
بدأت في أستانة، عاصمة كازاخستان، محادثات السلام السورية، الاثنين، بين ممثلين عن فصائل المعارضة السورية والحكومة السورية، برعاية تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبدالرحمانوف في افتتاح الجلسة: إن التفاوض هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا.
وبينما تشارك الحكومة السورية بوفد يترأسه السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، يترأس وفد المعارضة في المفاوضات محمد علوش.
وقالت المعارضة السورية في وقت سابق: إنها اتفقت مع الدول الراعية على إجراء المحادثات التي تُطلَق الاثنين، بشكل غير مباشر.
وذكرت مصادر في المعارضة أنه "بعد اتفاق مع الدول الراعية للمحادثات؛ فإن المفاوضات لن تكون مباشرة"؛ لكنها قالت: إن الجلسة التي سيتم فيها افتتاح المحادثات ستكون كل الوفود حاضرة وسيُلقي كل وفد كلمته.
وحددت المعارضة النقاط التي سيتم التفاوض عليها مع وفد الحكومة السورية برعاية روسيا وتركيا.
من ناحيته، قال المتحدث باسم وفد المعارضة يحيى العريضي؛ وفق "رويترز": "لن ندخل في أي مناقشات سياسية، وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار، والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات".
وأضاف "العريضي": "النظام السوري له مصلحة في صرف الانتباه عن هذه القضايا.. إذا كان النظام السوري يعتقد أن وجودنا في أستانة استسلام منا فهذا وهم".
========================
فيتو :إيران: نأمل ترسيخ الهدنة في سوريا عبر محادثات أستانة
الإثنين 23/يناير/2017 - 12:16 م
وكالات
أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، عن أمله في أن تتمخض محادثات أستانة عن ترسيخ الهدنة في سوريا.
ونقلت صحيفة "رأي اليوم" اللندنية عن قاسمي قوله في مؤتمر صحفي، إن اجتماع أستانة الذي انطلق اليوم ويستمر حتى غد الثلاثاء، سيركز على موضوع وقف إطلاق النار في سوريا، مستبعدا بذلك التطرق إلى مواضيع أخرى.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الاجتماع، أنه إنجاز كبير للغاية من شأنه أن يفتح المجال أمام إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا، مضيفا أن النتائج التي سيتمخض عنها الاجتماع سترسم ملامح ترسيخ الهدنة في سوريا، وإيصال المساعدات إلى الشعب السوري.
وأوضح أن الاجتماع يتميز بمشاركة عدد قليل من الدول، بما فيها دول المبادرة، متوقعا أن تتمكن هذه الدول من دفع المباحثات إلى الأمام والإبقاء على وقف إطلاق النار، بحسب "إرنا".
كانت محادثات السلام السورية انطلقت في وقت سابق اليوم الإثنين في أستانة، عاصمة كازاخستان، بحضور وفدي الحكومة والمعارضة السوريين وعدد من الوفود الدولية برعاية تركيا وروسيا وإيران.
========================
المصري اليوم :رئيس وفد الحكومة السورية في أستانة يشيد بجهود «الأصدقاء الروس والإيرانيين»
أشاد بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية في محادثات أستانة بالجهود التي بذلها «الأصدقاء الروس والإيرانيون» من أجل عقد المحادثات التي انطلقت في وقت سابق اليوم الاثنين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية «سانا» عنه القول إن «استضافة أستانة للاجتماع ترجمة لدبلوماسية الوساطة والانفتاح الكازاخية، وثمرة لعدة جهود مشتركة بذلتها عدة أطراف ولا سيما الأصدقاء الروس والإيرانيين».
وشدد على أن هدف المحادثات هو «تثبيت قرار وقف الأعمال القتالية على كامل أرجاء سورية باستثناء المناطق التي توجد فيها تنظيمات داعش وجبهة النصرة والتنظيمات المسلحة التي رفضت الانضمام إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية».
========================
الاقتصادي :علوش: الهدف من مفاوضات أستانة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا
 منذ ساعتين
ندى ماهر
 اخبار عربية
علوش: الهدف من مفاوضات أستانة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا علوش: الهدف من مفاوضات أستانة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا
قال محمد علوش، رئيس وفد الفصائل السورية (المعارضة) في مؤتمر آستانة، إن الهدف من المفاوضات، التي بدأت بعد ظهر اليوم في العاصمة الكازاخية، يتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا، وتطبيق الإجراءات الإنسانية التي أقرها الأمم المتحده.
وفي كلمته التي ألقاها في مؤتمر أستانا، اعتبر علوش، هذه الخطوات الثلاث "ورقة قوية للدفع باتجاه الانتقال السياسي المنشود في سوريا، بحسب بيان جنيف 2012".
 وشدد على أن "العملية السياسية تبدأ برحيل الاسد (رئيس النظام السوري) والطغمة الحاكمة، وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران".
وأوضح علوش، أن جول الفصائل من المفاوضات ليس تقاسم السلطة أو البحث عن نفوذ، و إنما "لنعيد الأمن لسوريا ونفرج عن المعتقلين والمعتقلات".
وقال أن وجود مليشيات أجنبية استجلبتها إيران وصنعها النظام، وعلى رأسها حزب الله اللبناني أو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، الإرهابي، الجناح السوري لمنطمة "بي بي كا" الإرهابية، تساهم في استمرار شلال الدماء، ولا تختلف عن تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشار علوش، إلى "وجود أكثر من 13 ألف إمرأة معتقلة في سجون النظام السوري، اعتقلن تعسفاً دونما محاكمة أو ذنب".
وبيّن أن "قوى المعارضة السورية تسعى جادة لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب السوري، في حياة حرة كريمة يسودها العدل والقانون، بعيداً عن الاستبداد والظلم".
ويتكون وفد المعارضة السورية من ممثلين عن 14 فصيلاً عسكرياً هي: فيلق الشام، وجيش العزة، وجيش الإسلام، وصقور الشام، وجيش إدلب الحر، وجيش النصر، وشهداء الإسلام، والفرقة الساحلية الأولى، وصقور الشام، والجبهة الشامية، وتجمع فاستقم، ولواء السلطان مراد، والجبهة الشامية، والجبهة الجنوبية (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، إلى جانب مستشار سياسي وحقوقي، ويقوم فريق تقني مؤلف من 40 شخصاً من المعارضة بدعم المفاوضين.
المصدر : مصر العربية
========================
الغد نيوز :صحيفة: «محادثات أستانة» حول سوريا تختبر صلابة التعاون بين روسيا وتركيا
 منذ ساعتينصحيفة: «محادثات أستانة» حول سوريا تختبر صلابة التعاون بين روسيا وتركيا صحيفة: «محادثات أستانة» حول سوريا تختبر صلابة التعاون بين روسيا وتركيا
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن روسيا وتركيا اللتين لطالما دعمتا جانبين متناحرين في الحرب الأهلية التي تدور رحاها في سوريا طوال السنوات الماضية، تقولان الآن إنهما سوف تعملان على رسم الخطوط العريضة لاتفاقية سلام خلال المفاوضات التي ستجري هذا الأسبوع، في أول اختبار حقيقي يواجهه التعاون حديث العهد بين موسكو وأنقرة حول ما إذا كان يستطيع تحقيق انفراجةلانهاء هذا الصراع أم لا.
وأضافت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلنت أنها لن ترسل وفدا لمفاوضات أستانة حول سوريا، المزمع انعقادها الاثنين في العاصمة الكازاخية أستانة وذلك على الرغم من توجيه الدعوة لواشنطن لحضور المفاوضات إلى جانب المعارضة السورية ومبعوثين من إيران، بيد أنها فضلت الاكتفاء بمشاركة سفيرها لدى كازاخستان بصفة مراقب.
ونقلت عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قوله إن مفاوضات أستانة تهدف إلى البناء على اتفاقية وقف إطلاق النار الأخيرة وسوف تضم قادة المعارضة السورية.
في السياق ذاته، أضاف ميخائيل بوجدانوف، نائب لافروف، أن 14 جماعة من المعارضة السورية وافقت على المساهمة في هذه المفاوضات، التي تأمل موسكو في أن تنضم إليها جماعات أكثر.
========================
مصر العربية :تزامنا مع مباحثات أستانة.. النظام السوري يستمر في انتهاك الهدنة
وكالات ـ الاناضول 23 يناير 2017 13:15
بالتزامن مع انطلاق مباحثات أستانة، بين وفدي المعارضة السورية والنظام، تستمر قوات الأخير وداعميه من الميليشيات الأجنبية الإرهابية في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 30 ديسمبر الماضي.
وبحسب مصادر محلية في الداخل السوري، فإنّ الميليشيات الأجنبية الإرهابية تشن اليوم الاثنين، هجوماً برياً على الغوطة الشرقية وحي جوبر بريف العاصمة دمشق.
 وأضافت المصادر نفسها أنّ منطقة نوى بمحافظة درعا الجنوبية، ومنطقة سان  بمحافظة حماة (وسط البلاد)، ومناطق عندان وحريتان وحيان شمال غرب حلب، تتعرض اليوم لهجوم جوي من قِبل طائرات النظام.
كما تتعرض منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي منذ ساعات الصباح، لهجوم بري وجوي.
واعتبارا من 30 ديسمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية وبضمان الدولتين.
 وبدأت اليوم الإثنين، في العاصمة الكازاخية أستاتة، الجلسة الافتتاحية للمباحثات، حيث أفاد موفد الأناضول بأن المباحثات المنعقدة في فندق ريكسوس ستكون مباشرة بين وفدي النظام والمعارضة، التي تتخوف من الدور السلبي للوفد الإيراني.
 تكون وفد المعارضة السورية من ممثلين عن 14 فصيلاً عسكرياً هي: "فيلق الشام" و"جيش العزة" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام" و"جيش إدلب الحر" و"جيش النصر" و"شهداء الإسلام" و"الفرقة الساحلية الأولى" و"صقور الشام" و"الجبهة الشامية" و"تجمع فاستقم" و"لواء السلطان مراد" و"الجبهة الشامية" و"الجبهة الجنوبية" (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، إلى جانب مستشار سياسي وحقوقي.
أما وفد النظام السوري، فيرأسه بشار الجعفري، ممثل النظام في الأمم المتحدة.
========================
صدى البلد :بشار الجعفري: اجتماع أستانة مهدد بالفشل بسبب عدم حرفية المعارضة.. فيديو الإثنين 23/يناير/2017 - 01:19 م
قال الدكتور بشار الجعفري، مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، ورئيس وفد المفاوضات في استانة، إن عدم حرفية وفد الجماعات المسلحة، وسوء إستغلال هذا الوفد من قبل مشغلية يهدد بإفشال إجتماعاستانة، والجهود التي بُذلت من اجل مساعدة الشعب السوري لتجاوز المحنة التي يمر بها بفعل الحرب الإرهابية الظالمة المفروض عليه.
وأشار "الجعفري"، في تصريحات تليفزيوينة، على هامش اجتماع استانة، اليوم الاثنين، إلى أن الاجتماع لم يبدأ بعد، لكن تم الانتهاء من الكلمة الافتتاحية، وإدلاء البيانات خلال الجزء الصباحي من الاجتماع.
وأضاف أنه سيتم استكمال مشهد الأجندة حيث إنها لم تكتمل حتى الآن، مشيرًا إلى أن الجروح النازفة في سوريا لها علاقة بأداء الجماعات الإرهابية المسلحة.
========================
الميادين :الجعفري يتهّم وفد الجماعات المسلّحة بمحاولة تقويض محادثات أستانة
اليوم 01:19 م 300 قراءة
الميادين نت
وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات كازاخستان يقول إن وفد الجماعات المسلّحة يسعى لإفشال المفاوضات من خلال الدفاع عن جبهة النصرة وعدم احترام الاتفاقيات الموقعة، مشيراً إلى أن أجندة المؤتمر تبدو حتى الآن غير جاهزة.
اتهم رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات أستانة بشار الجعفري وفد الجماعات المسلّحة بعدم احترام الاتفاقيات الموقعة والدفاع بدلاً من ذلك عن "جبهة النصرة" قائلاً من جهة ثانية إن أجندة المحادثات لا تزال حتى الآن غير جاهزة.
وفي مؤتمر صحفي بعد الجلسة الأولى من محادثات أستانة وصف الجعفري الجلسة بأنها كانت جيدة قائلاً "إن اجتماعات أستانة ستكون حدثاً مهماً للتحضير للتسوية السياسية".
الجعفري قال إن وفد الجماعات المسلّحة "الإرهابية" خرج عن اللباقة الدبلوماسية لدى خروجه من القاعة كما أن كلمة رئيسه "اتّسمت بالخفة وبالاستفزاز وبالدفاع عن جرائم الحرب التي ترتكبها جبهة النصرة" مؤكداً "أننا لن نكون جزءاً من أي سيناريو لإفشال المؤتمر". 
رئيس وفد الحكومة السورية رأى أن "عدم حرفية وفد الفصائل المسلحة وسوء استخدامه من قبل مشغليه يرمي إلى تقويض لقاء أستانة" مشيراً إلى أن "تركيا هي الجهة الراعية للجماعات الإرهابية في المؤتمر".
الجعفري قال إن الجلسة الصباحية كانت عبارة عن بيانات رسمية للوفود و"لم ندخل بعد في صلب المحادثات" مشيراً إلى أن الوفد السوري حضر إلى أستانة بناء على أجندة لكن هذه الأجندة "غير ثابتة وغير جاهزة" حتى الآن على حدّ قوله.
 
========================
نبض الشمال :بشار الجعفري: الهدف من أستانة هو تثبيت وقف إطلاق النار
 2017/01/23    أخبار سورية
ARA News / أحمد شويش – هولير
قال بشار الجعفرى رئيس وفد النظام السوري في مباحثات أستانة اليوم الاثنين، إن «الهدف من الاجتماع هو تثبيت اتفاق عملية وقف إطلاق النار في سوريا، باستثناء المناطق التى يوجد فيها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والفصائل المسلحة الأخرى التي رفضت الانضمام إلى اتفاق وقف اطلاق النار».
أضاف الجعفري في كلمة له عقب بدء مباحثات أستانة بحضور وزير خارجية كازخستان ووفود روسيا وتركيا وأمريكا والأمم المتحدة وايران ووفد المعارضة السورية وتابعته ARA News «إن ما تأمله الجمهورية العربية السورية من هذا الاجتماع هو تثبيت وقف الأعمال القتالية لمدة زمنية محددة يتم خلالها الفصل بين التنظيمات الموقعة والراغبة بالتوجه إلى مصالحة وطنية والاشتراك في العملية السياسية من جهة وبين تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين والتنظيمات المرتبطة بهما على أمل أن تتضافر جهودنا جميعاً في محاربة الإرهاب تلبية لمطالب شعبنا، الأمر الذي يتطلب لانجاحه إغلاق الحدود السورية/التركية لتجفيف منابع الإرهاب وبذلك نكون قد مهدنا الطريق نحو حل سياسي للحرب بمشاركة أوسع طيف من السوريين».
كما أشار الجعفري إلى أن «هذا الاجتماع يأتي ثمرة لجهود فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبعد مرور سنوات من عمر الحرب على سوريا والتي يطلق عليها من باب التبسيط اسم الأزمة السورية، ويجب أن يكون هذا الاجتماع سورياً سورياً بامتياز، لمناقشة كيفية الخروج بقرار وطني جامع ينهي حالة الشذوذ الخطرة السائدة».
أردف قال الجعفري قائلاً: «من هنا نحن مدعوون جميعاً للعمل سوية لتحصين الوطن ضد وباء الخيانة لصالح قوى خارجية تروم بكل السوريين الشر والعداء وضد العمالة لأجندات تخريبية تدميرية إرهابية فالسوريون قادرون لوحدهم على تجاوز خلافاتهم وبناء جسور حوار مثمر يعيد الوطن واقفاً على قدميه بشموخ وعزة فالسلام قبل أن يولد في المؤتمرات لا بد أن يولد في عقولنا وقلوبنا وكلما ازداد عدد المؤمنين بيننا بذلك اقتربنا من تعزيز مسار المصالحة والمصارحة الوطنية».
هذا وبدأت الجلسة الافتتاحية لمباحثات أستانة بشأن الأزمة السورية في العاصمة الكازخستانية في تمام الساعة الثانية بتوقيت كازاخستان بمشاركة وفدي المعارضة والنظام السوري والدول الراعية للمشاورات.
========================
الغد نيوز :رئيس وفد الحكومة السورية في أستانة يتهم المعارضة بالسعي لإفشال المفاوضات
كتب – محمد مكاوي:
اتهم رئيس وفد الحكالمعارضةالسوريةومة السورية إلى محادثات أستانة، بشار الجعفريـ المعارضة السورية بالسعي نحو إفشال المفاوضات.
وقال الجعفري في تصريحات للصحفيين في أستانة نقلتها وسائل الإعلام، الاثنين، إن "وفد المعارضة لايدرك أهمية الحدث وأهمية المحادثات وخرج عن اللباقة الدبلوماسية أثناء الاجتماعات".
وأضاف " جبهة النصرة ليست جزءا من أي اتفاقات سابقة وتفاجئنا بدفاع وفد المعارضة عنهم".
وقال رئيس وفد الحكومة " لا يمكن وصف عملياتنا ضد من يحرمون 7 ملايين شخص من مياه الشرب بكونها خرقاً للاتفاق".
وكان رئيس وفد المعارضة السورية لمحادثات أستانة محمد علوش أكد في كلمته في افتتاح المحادثات اليوم الاثنين إن "المعارضة تريد تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا، وتطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في تصريح مجلس الأمن 2254".
وقال علوش "المعارضة لم تأت من أجل تقاسم السلطة، وإنما لإعادة الأمن لسورية والإفراج عن المعتقلين".
وشدد على استعداد المعارضة للذهاب لآخر نقطة في الدنيا لإعادة الأمن والسلام إلى سوريا.
وتستضيف عاصمة كازخستان، أستانة، يومي الاثنين والثلاثاء، محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في أول جهد دبلوماسي بعد ست سنوات من الحرب ‏التي قتلت ‏أكثر من 250 ألف وشردت نصف سكان سوريا.‎
وهذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها وفدا الحكومة اوالمعارضة على طاولة مباحثات واحدة منذ بدء النزاع الدامي.
تجرى المحادثات برعاية تركيا الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران، أبرز حلفاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
المصدر : مصراوى
========================
العربي الجديد :"العربي الجديد" ينشر أبرز بنود مسودة بيان محادثات أستانة
جلال بكور
كشف مصدر رفيع بوفد المعارضة السورية في محادثات أستانة، لـ"العربي الجديد" أن "البيان الثلاثي للدول الراعية لمفاوضات أستانة ينص على دعم رغبة المعارضة المسلحة في المشاركة بمحادثات جنيف المقبلة، إضافة لتعهدهم بقتال تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش) وفصل "جبهة النصرة" عن فصائل المعارضة، و الدعوة لعقد محادثات بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة 2254".
ونوّه المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المسوّدة "أعدّت أمس من قبل وفود تركيا، روسيا، إيران" وتم التوافق عليها بين الوفود الثلاثة من أجل طرحها للتفاوض بين وفدي المعارضة والنظام اليوم".
وبحسب المصدر، فإن المسودة تنص أيضاً على "إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية، وتنفيذه بشكل كامل، وهو ما تريد المعارضة التأكيد عليه".
وأكّد المصدر على "رفض وفد المعارضة الجلوس بشكل مباشر على طاولة واحدة مع وفد النظام، وأصر على أن تكون المفاوضات غير مباشرة عن طريق وسيط".
وكانت جلسة افتتاح محادثات أستانة قد اختتمت بمغادرة الوفود لصالة المؤتمرات في فندق ريكسوس، في حين كشف المصدر أنهم "سيركّزون على ضرورة وقف إطلاق النار بآليات مراقبة شديدة".
وافتتحت في وقت سابق اليوم الإثنين محادثات أستانة بكلمة لوزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف، تبعتها كلمة لرئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة، محمد علوش، والتي أكد فيها أنّ "الخيار السياسي ليس الخيار الوحيد للسوريين، ونحن أتينا إلى هنا لتثبيت وقف إطلاق النار كمرحلة أولى لهذه العملية ولن نذهب لأي خطوة أخرى دون ذلك".
كما شدد علوش على ضرورة تثبيت فوري لاتفاق وقف إطلاق النّار، وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سورية، والبدء بتطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار الأمم المتحدة رقم 2254.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية أكّد رئيس الوفد الروسي إلى اجتماع أستانة، ألكسندر لافرينتيف، في تصريحات للصحافيين، أنّهم "راضون عن نتائج الجلسة العامة الأولى من اللقاء".
========================
اخباركم :بدء مؤتمر أستانة بين أطراف النزاع السوري.. وإيران تُقلق المعارضة
 منذ ساعة واحدة
أستانة، كازاخستان (CNN) -- بدأت في العاصمة الكازاخية أستانة الاثنين، الجلسة الافتتاحية للمباحثات بين وفدي المعارضة السورية والنظام، بمشاركة وفود من تركيا وإيران وروسيا والأمم المتحدة، وقد بدأت المباحثات بكلمة لوزير الخارجي الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، قال فيها استحالة وجود حل غير سياسي للحرب المندلعة منذ ست سنوات في البلاد.
ويتكون وفد المعارضة السورية من ممثلين عن 14 فصيلاً عسكرياً هي: "فيلق الشام" و"جيش العزة" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام" و"جيش إدلب الحر" و"جيش #النصر" و"شهداء الإسلام" و"الفرقة الساحلية الأولى" و"صقور الشام" و"الجبهة الشامية" و"تجمع فاستقم" و"لواء السلطان مراد" و"الجبهة الشامية" و"الجبهة الجنوبية" (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، إلى جانب مستشار سياسي وحقوقي.
ويقوم فريق تقني مؤلف من 40 شخصاً من المعارضة بدعم المفاوضين. أما وفد الجيش السوري، فيرأسه بشار الجعفري، ممثل النظام في الأمم المتحدة، وفقا لما أوردته وكالة "الأناضول" التركية الرسمية.
قال وزير خارجية كازخستان، خيرت عبد الرحمنوف، اليوم الإثنين، إن بلاده ترى أن "المفاوضات المبنية على التفاهم والثقة المتبادلة" هي السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية. وقال الوزير الكازخي إن "الوضع الصعب في سوريا حوّل أنظار العالم إليها".
واكد عبدالرحمنوف على ضرورة "الاعتراف بأن الصراع الدموي الدائر هناك منذ نحو 6 سنوات، لم يجلب لهذا البلد الذي تتقاطع فيه الحضارات والثقافات المختلفة، سوى المعاناة والآلام". مضيفا أن بلاده "ترى أن السبيل السليم والوحيد لتسوية الوضع في سوريا، هو المفاوضات التي من الضروري أن تكون مبنية على أساس الثقة المتبادلة والتفاهم".
وفي الإطار نفسه، قال عبد الرحمنوف ثقته بأن لقاء أستانة "سيهيئ الظروف اللازمة لجميع الأطراف المعنية، من أجل إيجاد حل للأزمة وفق عملية جنيف،" علما أن الجلسة الافتتاحية اقتصرت على كلمة عبد الرحمنوف فقط، وقد ذكرت وكالة الأناضول، نقلا عن مصادر المعارضة السورية، قولها إن تتخوف من "الدور السلبي للوفد الإيراني" علما أن المباحثات تبدأ تتواصل حتى ظهر الثلاثاء.
========================
لحظة 24 :تركيا: لا ينبغي توقع حلاً فورياً للصراع السوري في أستانة
الإثنين 23 يناير 2017 / 15:33
قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، اليوم الإثنين، إنه لا ينبغي توقع التوصل إلى حل للصراع السوري خلال يوم أو يومين من محادثات السلام المنعقدة بمدينة أستانة عاصمة كازاخستان.
وأضاف في مؤتمر صحافي بأنقرة بعد اجتماع للحكومة التركية: "هناك أطراف على الطاولة في أستانة تتصارع منذ 6 سنوات، لا يمكن توقع التوصل لحل في يوم أو يومين".
========================
الغد :«أستانة» مدينة الأراضي العذراء.. «منصة الحوار» بين الأطراف السورية
كتب بواسطة فتحي خطاب  التاريخ: 1:39 م، 23 يناير
تتجه أنظار العالم اليوم إلى الأراضي العذراء أو “أستانة”،  التي لم يكن اسمها معروفاً للكثيرين، قبل أن تدخل على خط جهود تسوية الصراع في سوريا، وتصبح “منصة الحوار” بين الأطراف السورية.
“أستانة” أو العاصمة باللغة الكازاخية، تقع في وسط  كازخستان  على نهر إيشيم ، في  منطقة شبه صحراوية قاحلة تغطي معظم أراضي البلاد.. وهي أحدث عواصم العالم، أنشأها الرئيس نور سلطان نزارباييف، بعد استقلال كازاخستان  1988 لتصبح عاصمة البلاد بدلاً من مدينة “آلما أتا”  الحدودية. ويبلغ عدد سكانها  يبلغ عدد سكانها 780 ألف نسمة، وتمثل المركز الرئيسي لخطوط السكك الحديدية في منطقة تشتهر بإنتاج الحبوب والماشية، كما أنها مركز للصناعات الغذائية والتصنيع.تاريخيا .. نشأت المدينة  في منطقة تعرف باسم “الأراضي العذراء” عام 1810م بوصفها قاعدة عسكرية للجيش الروسي. ثم ما لبثت أن ازدهرت وأصبحت مدينة عرفت باسم أكمولنسك. وفي خمسينيات القرن العشرين عندما كانت كازخستان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، اختارت الحكومة المنطقة التي تقع فيها أكمولنسك لإقامة مشروع الأراضي العذراء، وهو مشروع للتنمية الزراعية. وفي عام 1961م، أطلق على أكمولنسك اسم تسلينوجراد الذي يعني مدينة الأراضي العذراء. وبعد تفكك  الاتحاد السوفيتي عام 1991م، أصبحت  كازخستان  دولة مستقلة، واتحذت المدينة اسمها الكازاخيأكمولا. وفي عام 1997م، تم نقل عاصمة كازاخستان من “الما آتا “إلى “أكمولا ” التي تقع وسط البلاد، وفي عام 1998م، أطلق على أكمولا اسم أستانا.ومنذ أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العاصمة الكازاخية “آستانة” سوف تستضيف مفاوضات بين الأطراف السورية، لحل الأزمة .. أصبح التساؤل داخل الدوائر السياسية: ولماذا  العاصمة البيضاء وسط الصحراء القاحلة  “أستانة”؟.
هل لأنها حليفة لموسكو وأنقرة في آن؟ أم لأنها «محايدة»؟ أم لأنها بعيدة جداً من أوروبا؟ وربما كما يقول بعضهم لكل تلك الأسباب مجتمعة، فالاختيار أراح الكرملين وشريكه التركي من مشقة إقناع أطراف سورية قد تتحفظ على المشاركة في حوارات تجرى في روسيا.
وربما كان الاختيار مناسباً لكل الأطراف، حاصة وأن كازخستان ، سبق أن استضافت لقاء سورياً محدوداً، لم يُحسب عليها تبني موقف مزعج لأي طرف، على رغم أنها لا تفوِّت مناسبة إلا وتعلن تأييدها سياسات الكرملين. والأهم من ذلك كله، أن الكرملين تعمد تجنب عقد اللقاء في عاصمة أوروبية، وأخذه إلى وسط صحراء تقع إلى جنوب سهول سيبيريا.
ويبدو أن العاصمة “الحديثة” تطمح إلى أن تكون أكثر من مجرد منصة للحوار السوري، باقتراح  موسكو وأنقرة، في لحظة اضطراب دولي، وربما تأمل أن تسجل اسمها كوسيط دولي محايد لاستضافة لقاءات أخرى تبحث عن حل للأزمات الإقليمية والدولية.
اللافت للنظر، من وجهة نظر مؤرخين، أن  أحدث عاصمة في العالم، “آستانة” ، تستضيف اليوم نقاشات لإنقاذ أقدم عواصم الحضارة الإنسانية “دمشق”
========================
الاقتصادي :لافروف: مشاورات أستانة توفر أرضية لمباحثات جنيف المقبلة
أكد لافروف وزير الخارجية الروسي، أهمية مشاورات الأستانة على خريطة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التسوية السلمية للأزمة السورية.
وقال لافروف، في معرض مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره المجري بيتر سيارتو، إن مشاورات الأستانة تجمع وللمرة الأولى ممثلي المعارضة المسلحة مع ممثلي الحكومة السورية، معيدًا إلى الأذهان أن كل المشاورات واللقاءات السابقة اقتصرت على ممثلي المعارضة السياسية من المقيمين في الخارج .
وأعرب وزير الخارجية الروسي، عن ارتياحه لمثل هذا التحول الذي قال إنه يوفر الأرضية الأكثر مناسبة لمباحثات جنيف المقرر عقدها في جنيف في الثامن من فبراير المقبل، تحت رعاية الأمم المتحدة وبمشاركة المبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا.
وأظهر عن أن مشاورات جنيف ستجري بمشاركة ممثلي المعارضة المسلحة جنبًا إلى جنب مع ممثلي مجموعات القاهرة والرياض وموسكو وبقية ممثلي المعارضة السياسية في الخارج.
وقال لافروف، أن مشاورات الأستانة تدفع إلى الكثير من الأمل في توفير الظروف المناسبة لنجاح مباحثات جنيف وتنفيذ قرارات الأمم المتحده ذات الصلة، فيما أعاد إلى الأذهان أن الرئيس بوتين طرح فكرتها مع القيادة التركية بدعم من الجانب الإيراني وموافقة القيادة السياسية في كازاخستان، من أجل استمالة المعارضة المسلحة والفصائل إلى اتفاق الهدنة في الـ 29 من ديسمبر الماضي.
وأظهر لافروف، عن أنه تطرق إلى هذه المسائل في معرض مباحثاته مع نظيره المجري، بما في ذلك ما يتعلق بدور الولايات المتحدة للخروج بالازمة إلى مسار التسوية السلمية.
وقال إن مشاركتها من خلال سفيرها في كازاخستان جورج كرول جاء بسبب ضيق الوقت، ولأن الإدارة الأمريكية لم تكن بدأت بعد نشاطها الرسمي بكامل طاقاتها لأسباب تعود إلى أنها لا تزال في طور التشكيل.
وقال لافروف، أنه توصل مع نظيره المجرى سيارتو إلى اتفاق تجاه الموقف من كل القضايا الإقليمية، ومنها الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق واليمن، مشيرًا إلى أن الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت ولا تزال في صدارة أسباب انتشار الإرهاب وتفشي ظاهرة الهجرة.
وأكد استعداد بلاده للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة على ضوء ما طرحه الرئيس الأمريكي ترامب حول ضرورة توحيد الجهود من أجل مكافحة الإرهاب، وهو ما سبق وأعلنه الرئيس بوتين منذ عام ونصف العام.
وأظهر عن ارتياح بلاده لما أعلنه ترامب حول أولوية القضايا الأمريكية الداخلية، متخليًا عما سبق وأعلنته الإدارات الأمريكية السابقة بشأن أولوية ما وصفها بالأيديولوجيا وتصدير الديمقراطية والتدخل في الشؤون الداخلية للاخرين.
المصدر : إرم نيوز
========================
الاقتصادي :رئيس الوفد السوري ينتقد المعارضة في محادثات آستانة منذ 7 دقيقةكتب: أ ب
انتقد مبعوث الحكومة السورية في محادثات السلام في أستانة عاصمة كازخستان، خطاب رئيس وفد المعارضة في الاجتماع واصفا إياه "بالاستفزازي والوقح".
وقال بشار الجعفري، سفير سوريا في الامم المتحدة، إن كلمة رئيس وفد المعارضة محمد علوش في أستانة لا يرتق إلى مستوى تجمع من الدبلوماسيين الذين حضروا المؤتمر.
الجعفري في تصريحات للصحفيين في أستانة، أشار مرارا إلى أعضاء وفد المعارضة بأنهم ممثلون "لجماعات إرهابية مسلحة". وقال أيضا إن جدول أعمال المحادثات التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران، "ليس جاهزا بعد".
لهجة الجعفري القاسية التي لا هوادة فيها كانت نذير شؤم للمحادثات، التي كانت قد بدأت بالكاد بحفل افتتاح وكلمات ألقاها ممثلون عن الدول المشاركة.
========================
جريدتي :التو المعارضة السورية: سنواصل القتال حال فشل محادثات أستانة
أعلنت فصائل المعارضة السورية انها ستواصل القتال اذا فشلت محادثات استانا، وفقا لوكالة فرانس برس اليوم الإثنين.
وكانت  مسودة البيان الختامى لمحادثات أستانا، أشارت إلى ضرورة إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن مسودة البيان تضمنت أيضا دعم رغبة المعارضة المسلحة في المشاركة في محادثات جنيف المقبلة، حسبما نقلت وسائل إعلام.
وتعهدت الدول الراعية للمحادثات بقتال تنظيم داعشالإرهابى و جبهة النصرة بصورة مشتركة، مشيرة إلى ضرورة فصلهما عن الجماعات الأخرى.
ودعت الدول الراعية إلى بدء محادثات بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254
المصدر : اليوم السابع
========================
بوابة القاهرة :عبد الله الشايجي عن محادثات أستانة: كيف يجلس الجلاد والضحية على طاولة واحدة؟!
كتب : أحمد عبدالناصر الإثنين، 23 يناير 2017 01:36 م
قال المفكر الكويتي الدكتور "عبد الله الشايجي" إن مفاوضات أستانة بين فصائل المعارضة السورية والنظام لن تقدم جديدًا للشعب، وستبقي على الأزمة الحالية بكافة مآسيها.
 وقال "الشايجي" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "من الآخر، مؤتمر أستانة لمأساة سوريا ملهاة. لن يخرج بشيء. جلوس الجلاد والضحية على الطاولة، مكياج لتجميل صورة القاتل وحلفائه، وزوبعة في فنجان".
وبدأت صباح اليوم، الاثنين، محادثات أستانة بشأن سوريا في العاصمة الكازاخية في مسعى لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، وإيجاد سبل لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد، ومن المقرر أن تمتد على مدى يومين.
========================
عنب بلدي :لافروف: لقاء أستانة خطوة مهمة للعسكر.. بانتظار جنيف
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن “لقاء ممثلي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في أستانة، سيكون خطوة مهمة في حل الأزمة السورية”.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي اليوم، الاثنين 23 كانون الثاني، أنه “كان هناك مناورات لاستبدال وفد المعارضة المسلحة بوفد من السياسيين”.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو لا تحاول إبعاد المعارضة السياسية عن محادثات أستانة، لكن ينبغي التركيز على استقطاب “الجماعات المسلحة”.
وتزامنت تصريحات لافروف مع انتهاء الجلسة الافتتاحية لمحادثات العاصمة الكازاخستانية (أستانة)، التي بدأت صباح اليوم بحضور ممثلين عن المعارضة والنظام السوري وطهران، والدول الضامنة تركيا وروسيا.
وأصرّ وفد المعارضة السورية في جلسة الافتتاح على أن الهدف من مفاوضات أستانة، هو وقف إطلاق النار.
بينما طالب وفد النظام السوري باقتصار تجميد العمليات على المناطق التي لا يوجد فيها من تصفها الرواية الرسمية بـ “التنظيمات الإرهابية”.
لافروف تحدث عن مؤتمر جنيف، المتوقع عقده في الثامن من الشهر المقبل، قائلًا إن “المحادثات السورية- السورية في جنيف ستشمل محادثات النظام مع كامل أطياف المعارضة دون استثناء”.
وأكد لافروف أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، سيكون منسقًا لمحادثات جنيف وأستانة.
وكان رئيس الوفد الروسي إلى أستانة، ألكسندر لافرينتيف، قال في كلمته الافتتاحية “استطعنا أن نحدث تغييرات في سوريا بعد هزيمة داعش والنصرة في الكثير من المناطق”.
وتأمل لافرينتيف أن يتوصل الاجتماع في أستانة إلى أجواء مناسبة تمهد لاستئناف جنيف.
========================
عنب بلدي :معارض من أستانة لعنب بلدي: المفاوضات غير مباشرة ولم نناقش البيان الختامي
تدور محادثات غير مباشرة في أستانة اليوم، الاثنين 23 كانون الثاني، بين وفد النظام السوري والمعارضة.
وأكّد النقيب سعيد نقرش، مدير المكتب السياسي والعلاقات الخارجية في لواء “شهداء الإسلام”، على تثبيت وقف إطلاق النار والإجراءات الإنسانية لـ “التمهيد لأرضية بدء المفاوضات السياسية في جنيف الشهر المقبل”.
ويُشارك نقرش باعتباره عضو وفد المعارضة في أستانة، وقال إن المعارضة ستناقش في أستانة “فقط تثبيت وقف إطلاق النار والبحث في الإجراءات الإنسانية الواردة في المواد 12 و13 و14 الواردة في القرار 2254”.
وحول جديّة المفاوضات في أستانة لفت مدير المكتب السياسي في اللواء، إلى أن المعارضة “وصلت إلى أستانة من أجل غاية معينة متمثلة بما سبق ذكره، وفي حال نجحت فهو أمر إيجابي”.
قناة “الجزيرة” القطرية، نشرت قبل قليل مسودة البيان الثلاثي للدول الراعية لمفاوضات أستانة، متمثلة بروسيا وتركيا وإيران، وذكرت أنها تتضمن إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وفضل تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة “فتح الشام” عن الجماعات الأخرى.
كما دعت الدول لبدء محادثات بما يتفق مع قرار الأمم المتحدة 2254، على أن تتعهد بقتال التنظيم والجبهة بصورة مشتركة، وتدعم رغبة المعارضة بالمشاركة في محادثات جنيف المقبلة، وفق “الجزيرة”.
وحول المسودة أكد نقرش أنه “لم يتم الاتفاق على البيان الختامي كما لم نبدأ بمناقشته بعد”.
وأكّد أسامة أبو زيد، المشارك كقانوني ضمن وفد المعارضة، لعنب بلدي، أن البيان مسوّدة ولم يناقش بعد.
وقال أسامة أبو زيد “سيرحل المجرمون بالطاولة أو البندقية ونحن جاهزون لكلا الخيارين”.
ونفى القيادي سعيد نقرش ما تحدث به ناشطون ومعاضون، عن انسحاب الرائد ياسر عبد الرحيم، الممثل عن غرفة عمليات “فتح حلب”، من المفاوضات.
وكان رئيس وفد المعارضة، محمد علوش، قال في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، إن “خيارنا الاستراتيجي هو الوصول للحل السياسي العادل الذي يضمن الحياة الحرة الكريمة للسوريين”.
وأوضح أن “المعارضة قدمت إلى أستانة لا من أجل تقاسم السلطة ولا بحث عن نفوذ، بل من أجل إعادة الحياة لسوريا”.
وطالب بتجميد العمليات العسكرية بشكل كامل في سوريا، قبل البدء بالعملية السياسية، وإخراج الميليشيات المدعومة إيرانيًا، وخاصة “حزب الله” والميليشيات العراقية والحرس الثوري الإيراني، وضمها لقائمة الإرهاب الدولي.
أما رئيس وفد النظام السوري، بشار الجعفري، فدعا إلى استثناء المناطق “التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة والمجموعات المسلحة الأخرى، التي رفضت الانضمام إلى الاتفاق”.
وتحدث الجانبان بحضور وزير خارجية كازاخستان ووفود روسيا وتركيا وأمريكا والأمم المتحدة وإيران.
========================
عنب بلدي :ضابط ضمن وفد الأسد في أستانة متّهم بـ “جرائم حرب”.. من هو؟
يُشارك اللواء في وزارة دفاع النظام السوري، عدنان الحلوة، ضمن وفد الأسد في العاصمة الكازاخستانية، أستانة، وهو ضمن قائمة 13 شخصية سمتهم واشنطن مسؤولين عن جرائم قتل للمدنيين.
وتجري المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام في أستانة بشكل غير مباشر اليوم، الاثنين 23 كانون الثاني.
الحلوة وصل مع وفد نظام الأسد ظهر أمس الأحد، إلى العاصمة الكازاخية، والذي يرأسه بشار الجعفري مندوب النظام السوري في مجلس الأمن.
وشغل سابقًا منصب نائب مدير إدارة المدفعية والصواريخ في ريف دمشق، كما كان ضمن عشر شخصيات، حددتها المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، سامانثاباور، تشرين الأول الماضي، على أنها شاركت في القمع ضد المدنيين.
وسمت باور حينها عددًا من الضباط في قوات الأسد، وهم اللواء أديب سلامة، و اللواء جودت صلبي مواس، والعقيد سهيل الحسن، واللواء تميم خليل.
إضافة إلى كلٍ من ضباط أشرفوا على عمليات تعذيب: اللواء جميل حسن، والعميد عبد السلام الفجر محمود، والعميد إبراهيم معلا، والعقيد قصي ميهوب، والعميد صلاح حمد، والعميد شفيق ماسة، واللواء رفيق شحادة، وحافظ مخلوف.
من هو عدنان الحلوة؟
ترفّع عدنان عبود الحلوة إلى لواء مؤخرًا، وكان مسؤولًا في الوحدتين 155 و157 في جيش الأسد، ويتهم بمسؤوليته عن القمع ضد المدنيين، واستخدام الصواريخ والسلاح الكيماوي في مناطق مدنية.
وشغل الحلوة خلال الثورة منصب مسؤول عسكري عن منطقة خربة الشيّاب جنوب دمشق، وأدار الحواجز العسكرية التي أسهمت بشكل مباشر في احتجاز مئات المواطنين بينهم نساء وأطفال.
ويضم وفد النظام في أستانة، معارون وزير الخارجية أحمد عرنوس، وسفير الأسد في روسيا رياض حداد، إضافة إلى أحمد كزبري، وحيدر علي أحمد، وأسامة علي، وأمجد عيسى، واللواء سليم حربا، والعقيد سامر بريدي، ورافقه مراسل قناة “BBC” في دمشق عساف عبود.
تتركز المحادثات في أستانة حول تثبيت وقف إطلاق النار والإجراءات الإنسانية لـ “التمهيد لأرضية بدء المفاوضات السياسية في جنيف الشهر المقبل”، وفق ما أكد النقيب سعيد نقرش، المشارك ضمن وفد المعارضة، ومدير المكتب السياسي والعلاقات الخارجية في لواء “شهداء الإسلام”، لعنب بلدي.
وتطالب المعارضة بتجميد العمليات العسكرية بشكل كامل في سوريا، قبل البدء بالعملية السياسية، وإخراج الميليشيات المدعومة إيرانيًا، وخاصة “حزب الله” والميليشيات العراقية والحرس الثوري الإيراني، وضمها لقائمة الإرهاب الدولي.
بينما يصرّ وفد النظام السوري على استثناء المناطق “التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة والمجموعات المسلحة الأخرى، التي رفضت الانضمام إلى الاتفاق”.