الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجلس الأمن يفشل في اعتماد أي قرار بشأن الكيماوي الأسدي والدول الغربية تبحث الرد العسكري

مجلس الأمن يفشل في اعتماد أي قرار بشأن الكيماوي الأسدي والدول الغربية تبحث الرد العسكري

12.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/4/2018
عناوين الملف
  1. تي ار تي :اخفق مجلس الامن الدولي في اعتماد مشروع القرار الأمريكي
  2. مصريون :عسكريون أمريكيون يوضحون الخيارات المتاحة أمام ترامب في سوريا
  3. النور :فيتو روسي يُسقط مشروعَ قرارِ فبركاتٍ اميركية في مجلس الامن وفيتو اميركي مضاد ...وبن سلمان: السعودية قد تكون طرفاً في التحرك العسكري اذا اقتضت الحاجة
  4. رويترز :اشتباك أمريكي روسي في مجلس الأمن بشأن سوريا وسط تحذير من ضربات وشيكة
  5. الجزيرة اونلاين :مجلس الأمن يرفض مشروعا روسياً للتحقيق في جريمة دوما
  6. الحرة :هايلي: روسيا قوضت مصداقية مجلس الأمن
  7. المدن :جلسة مجلس الأمن ترفع أسهم الضربة العسكرية لسوريا
  8. العرب اليوم :طبول الحرب تدق طائرات التحالف الدولي تحلق جنوب هذه الدولة العربية لـ ترقب ضربة عسكرية
  9. الخليج :مبعوث روسي يبحث في طهران التهديدات بتوجيه ضربة لسوريا
  10. بوابةا لعاصمة :مسؤول روسي: سنرد فورا حال تعرض جنودنا في سوريا لأية ضربة عسكرية أمريكية
  11. الخليج 365 :أسوشيتد برس: مشاورات ثلاثية حول توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا
  12. عيون الخليج :تحذير لشركات الطيران من ضربة عسكرية خلال 72 ساعة
  13. المرصد: ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا وتحذير روسى: التداعيات خطيرة
  14. روسيا اليوم :مشاورات غربية موسعة بخصوص توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا
  15. روسيا اليوم :لندن بحاجة لمزيد من الأدلة قبل الانضمام لحملة عسكرية غربية ضد سوريا
  16. روسيا اليوم :الجعفري: لن نسمح لكم بتكرار السيناريو الليبي والعراقي في سوريا
  17. روسيا اليوم :صحيفة: مقاتلات فرنسية تتأهب في انتظار قرار لتوجيه ضربات ضد سوريا
  18. روسيا اليوم :سفير روسيا بلبنان: سنسقط الصواريخ الأمريكية التي تستهدف سوريا وسنرد على مراكز إطلاقها
  19. العالم :ماذا يعني ظهور مدمرة اميركية تحمل 56 صاروخ توماهوك قرب شواطئ سوريا؟
  20. العالم :العالم :مسؤول روسي: أي صواريخ أمريكية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها ومهاجمة مصادرها
  21. العالم :حرب في مجلس الامن حول سوريا تسبق حرب الميدان!
  22. فارس نيوز :إحباط مشروعي قرار روسي وأميركي في مجلس الأمن حول كيميائي سوريا
  23. العالم :مندوب روسيا في مجلس الأمن: العالم يقف على هاوية أحداث خطيرة
  24. ارم نيوز :يصوت المجلس في وقت لاحق اليوم الثلاثاء على مسودة قرار أمريكي، هدفه إجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سوريا
  25. الجزيرة :ثلاثة مشاريع أمام مجلس الأمن ومحققون إلى دمشق
  26. الجزيرة :شلل بمجلس الأمن بشأن كيميائي سوريا
  27. مبتدأ :أمريكا ترد «الصفعة» لروسيا فى مجلس الأمن
  28. سكاي نيوز :كيماوي سوريا.. فشل في مجلس الأمن والعالم يتأهب لقرار ترامب
  29. سكاي نيوز :بريطانيا تلمح لمشاركة في ضربة ضد سوريا
  30. سكاي نيوز :سوريا.. حزب الله يجلي عناصره من قاعدة "التيفور"
  31. سكاي نيوز :تكتيك روسي"خطير" يستهدف طائرات الدرون الأميركية بسوريا
  32. سبوتنيك  :نتنياهو يكشف في اجتماع أمني سري عما يفعله ترامب مع سوريا
 
  1. الخليج :5 مؤشرات تؤكد أن واشنطن ستضرب الأسد.. تعرف عليها
  2. الساعة :الخيار العسكري يتقدم لمعاقبة دمشق على ’كيماوي دوما‘
  3. ايجي سعودية : تحليق مكثف لطيران التحالف الدولى على الحدود السورية العراقية بإنتظار توجيه ضربة عسكرية لسوريا
  4. قصور الأسد أهداف محتملة لضربة ترامب
  5. العرب نيوز :الكيان الاسرائيلي ترفع درجة التأهب تحسبا لأى ضربة عسكرية فى سوريا
  6. اخبار اليوم :أبرز 6 أهداف في سوريا تنتظر ضربات عسكرية أمريكية
  7. الوسط :ماكرون: لو نفذت ضربات في دمشق فستستهدف "القدرات الكيمياوية" للأسد
  8. ايلاف :إحباط مشروع قرار روسي ثان في مجلس الأمن
 
تي ار تي :اخفق مجلس الامن الدولي في اعتماد مشروع القرار الأمريكي
 أخفق مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار امريكي بشأن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا.
وافيد ان روسيا عرقلت مشروع القرار الأمريكي باستخدامها حق النقض (الفيتو).
كان المشروع الأمريكي بشأن انشاء آلية تحقيق مستقلة برعاية الأمم المتحدة، تقوم بالتحقيق في الادعاءات المتعلقة باستخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية في هجومها الأخير على دوما بسوريا.
وندد مشروع القرار، بالهجمات الكيميائية للنظام السوري على منطقة دوما في الغوطة الشرقية في سوريا.
وفي سياق متصل ابدى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، رد فعله على مشروع القرار الأمريكي لاحتوائه على عناصر لايمكن الموافقة عليه لانه سيتسبب في تفاقم الوضع في سوريا اكثر.
هذا واستخدمت روسيا حق النقض بالقرارات المتعلقة بسوريا، 12 مرة منذ بدا الحرب الاهلية في سوريا قبل سبعة أعوام.
وفي المقابل قدمت روسيا مشروع قرار جديد بشان سوريا الى مجلس الامن الدولي.
ويتضمن مشروع القرار تحديد الية الأمم المتحدة، ان كان قد تم استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما من عدمه واعداد تقرير بشانه ومن ثم تحديد مجلس الامن الدولي وليس الالية، المسؤولين عن الهجوم.
وواجه مشروع القرار الروسي بالرفض حيث لم ينجح في الحصول على موافقة 9 دول الضرورية من اجل تمرير المشروع.
وحصل مشروع القرار الروسي على موافقة 6 دول من إجمالي أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 دولة، فيما اعترضت عليه 7 دول وامتنعت 2 عن التصويت.
==========================
مصريون :عسكريون أمريكيون يوضحون الخيارات المتاحة أمام ترامب في سوريا
04:27 م الثلاثاء 10 أبريل 2018
كتبت- هدى الشيمي:
وضع مخططون عسكريون أمريكيون أكثر من خيار مُحتمل لشن هجومًا عسكريًا على سوريا، من بينها هجومًا مماثلاً للذي شنته القوات الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية في حمص، العام الماضي، باستخدام 59 صاروخًا من طراز توماهوك.
ونقل موقع واشنطن إكزامينر عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، تحدثوا شرط عدم الكشف عن هويتهم، قولهم إن هناك خيارات مشابهة لتلك التي حدثت العام الماضي، بعد الهجوم على مدينة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية، ما تسبب في مقتل وإصابة المئات من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال.
ورجح المسؤولون، حسب الموقع، أن الرئيس الأمريكي قد يأخذ موقف أكثر قوة هذه المرة، بالنظر إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يتعظ من رسالته في المرة الماضية.
وحسب مسؤول أمريكي على الاطلاع بالمحادثات والتخطيط إن القرار النهائي في يد ترامب، وقال: "إنه سيصدر القرار ونحن علينا تنفيذه".
وقال مصدر في البحرية الأمريكي إن الولايات المتحدة لديها عدد من السفن المسلحة بصواريخ توماهوك في المنطقة، بما فيها مُدمرة "يو إس إس دونالد كوك"، والتي غادرت ميناء قبرص باتجاه سوريا، وهي مزودة بحوالي 60 صاروخًا من نفس الطراز.
وأكدت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر في البنتاجون، أن المدمرة “يو اس اس دونالد كوك” كانت قد غادرت ميناء قبرص باتجاه سوريا، وأشارت المصادر التي لم تكشف الصحيفة عن هويتها، أن المدمرة مزودة بـ60 صاروخا مجنحا من نوع توماهوك.
وفي البنتاجون، قال جيم ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي للمراسلين، إنه لا يستبعد أي شيء في الوقت الراهن. وتابع: "أول شيء يجب أن نناقشه هو سبب استخدام الأسلحة الكيماوية حتى الآن، رغم أو روسيا كانت الجهة الضامنة في عملية تسليم هذه الأسلحة"
وأشار ماتيس إلى أن روسيا قد تكون مسؤولة عن الهجوم المزعوم. وكانت الولايات المتحدة قد حذرت الكرملين (بيت الحكم في روسيا) ، قبل الضربة الجوية على مطار الشعيرات، من التأكد من سلامة طائراتها وموظفيها في سوريا.
ورجح الموقع أن الولايات المتحدة لم تتصرف بمفردها كما فعلت في أبريل الماضي، عندما وجهت الضربة العسكرية إلى مطار الشعيرات، موضحًا أن القرار سيكون هذه المرة بالإجماع، وبالتنسيق مع عدة دول.
ولوحت كل من بريطانيا وفرنسا بإمكانية توجيه ضربة عسكرية لسوريا، بعد أن تحدث وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عبر الهاتف إلى نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الإثنين.
وقال جونسون إن فرنسا وبريطانيا، حليفتان أمريكا، اتفقا على ألا يفلت أولئك الذين استخدموا هذه الأسلحة الهمجية من العقاب.
وطالب جونسون، في بيان أصدره اليوم، المجتمع الدولي بإجراء تحقيق فوري في الموضوع وبالرد على الحادث، في حال ثبتت صحة تلك التقارير.
وخلال حديثه مع القادة العسكريين، قال الرئيس الأمريكي إنه سيصدر القرار بسرعة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالانسانية، وأنه لا يمكن الصمت حيال الكارثة التي حلّت بأهالي دوما السورية.
==========================
 
النور :فيتو روسي يُسقط مشروعَ قرارِ فبركاتٍ اميركية في مجلس الامن وفيتو اميركي مضاد ...وبن سلمان: السعودية قد تكون طرفاً في التحرك العسكري اذا اقتضت الحاجة
الى مرحلة اللعب على حافة الهاوية انتقلت الولاياتُ المتحدة في سياستها حيال الوضع السوري من دون ان تدرس عواقب ما يمكن ان ينتج عن تلك السياسة التدميرية على اكثر من صعيد، وفي مقابل التهديد الاميركي ووعيده برزت تحذيراتٌ روسيةٌ ايرانيةٌ من مغبة الإقدام على مغامرات غير محسوبة النتائج في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة .
اشتباك روسي اميركي في مجلس الامن بشأن سوريا
وقد عقد مجلس الامن الدولي ليل امس جلسة لمناقشة استخدام السلاح الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق.
وفي السياق استخدمت روسيا حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار أميركي حول تشكيل آلية خاصة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بمدينة دوما السورية، وعزا المندوب الروسي "فاسيلي نيبينزيا" رفض بلاده مشروع القرار الأميركي إلى تضمنه كل أوجه القصور في آليات التحقيق المشتركة السابقة داعياً مجلس الأمن إلى تحديد المسؤول عن استخدام السلاح الكيميائي استناداً إلى أدلة.
مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري رأى خلال الجلسة أنّ الغرب لا يريد لفريق تقصي الحقائق أن يصل إلى دوما وهم يحتاجون للفيتو لتبرير تحرك عسكري من خارج إطار مجلس الأمن لا قانونيّة له، مشيراً إلى أنّ قرار رفض المشروع الروسي كان قد اتخذ وما جرى كان مسرحية
الى ذلك، دعت المندوبة الأمريكية نيكي هيلي الى لزوم إنهاء ما اسمتها هجمات وحشية يتعرض لها المدنيون في سوريا معتبرة أن مشروع القرار المقدم من روسيا يمنحها فرصة اختيار محققين ما يجعله غير مستقل.
من جانبه، قال لمندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتير إن استخدام الأسلحة الكيمياوية أمر مروع للغاية، مضيفاً "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي تجاه استمرار استخدام الكيماوي" حسب تعبيره.
المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة قال ان الوضع في سوريا حرج للغاية ونرفض التهديد باستخدام القوة.
وفي الاطار، دخلت السعودية على الخط وأعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن المملكة قد تكون طرفاً في تحرك عسكري بسوريا إذا اقتضت الظروف ذلك حسب تعبيره.
 الى ذلك، اكد مصدر في وزارة الخارجية السورية في حديث لوكالة سانا انه رداً على حملة الافتراءات التي أطلقتها بعض الدول الغربية وجهت وزارة الخارجية السورية عن طريق بعثتها الدائمة في لاهاي دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة مدينة دوما والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية.
==========================
رويترز :اشتباك أمريكي روسي في مجلس الأمن بشأن سوريا وسط تحذير من ضربات وشيكة
الأمم المتحدة/بيروت (رويترز) - اشتبكت الولايات المتحدة مع روسيا بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء إذ عارضت كل منهما محاولة الأخرى لإجراء تحقيقات دولية في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.
وأوقفت موسكو وواشنطن محاولات كل منهما في مجلس الأمن لبدء تحقيق في الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا التي تشهد حربا أهلية دخلت عامها الثامن.
وتدرس الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى القيام بعمل عسكري لمعاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على ما يعتقد بأنه هجوم بغاز سام يوم السبت على مدينة دوما الخاضعة للمعارضة والتي صمدت طويلا أمام القوات الحكومية السورية.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى الثلاثاء جولة مقررة إلى أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الرد على واقعة سوريا. وكان ترامب حذر يوم الاثنين من رد سريع وقوي بمجرد التأكد ممن تقع عليه مسؤولية الهجوم الكيماوي في سوريا.
في غضون ذلك، دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول) شركات الطيران يوم الثلاثاء إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن ضربات جوية في سوريا خلال 72 ساعة.
وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني "ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في منطقة معلومات الطيران بشرق المتوسط/نيقوسيا". ولم تحدد المنظمة مصدر أي تهديد محتمل.
واستشهدت يوروكونترول في تحذيرها بوثيقة للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، والتي لم يتسن الحصول على نسخة منها.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، فشل مجلس الأمن في إقرار ثلاثة مشروعات قرارات بشأن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا. فقد استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي سعى إلى إجراء تحقيق يحدد المسؤول عن مثل هذه الهجمات، في حين أخفق مشروعا قرارين قدمتهما روسيا في الحصول على تسعة أصوات، وهو الحد الأدنى اللازم لتبني أي مسودة قرار بالمجلس والذي يتسنى بعده فقط استخدام الفيتو.
 
وتعارض موسكو أي ضربة غربية على حليفها المقرب الأسد وعرقلت تحرك مجلس الأمن بشأن سوريا 12 مرة.
وقالت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي إن إقرار مشروع القرار الأمريكي هو أقل ما يمكن أن تفعله الدول الأعضاء.
وأضافت "التاريخ سيسجل أنه في هذا اليوم فضلت روسيا حماية وحش على حياة الشعب السوري" وذلك في إشارة إلى الأسد.
وذكرت منظمة إغاثة سورية أن 60 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب ما يربو على الألف في هجوم كيماوي مزعوم على عدة مواقع في دوما يوم السبت.
وقال أطباء وشهود إن الضحايا ظهرت عليهم أعراض تسمم يرجح أنه ناجم عن غاز أعصاب وتحدثوا عن وجود رائحة غاز الكلور.
 اتهامات روسية
وذكر السفير الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن قرار واشنطن طرح مشروع القرار الذي أعدته للتصويت قد يكون تمهيدا لضربة غربية على سوريا.
وبعد أن فشل مجلس الأمن في إقرار مشروع قرار ثالث بشأن الهجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا وجه نيبينزيا حديثه لهيلي قائلا "أطالبك مجددا.. أسألك مرة أخرى أن تحجموا عن الخطط التي تطورونها حاليا لسوريا".
ومن المتوقع أن يتوجه خبراء من المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما للتحقيق في الهجوم الكيماوي المزعوم
وبحثت فرنسا وبريطانيا مع إدارة ترامب كيفية الرد على هجوم دوما. وشدد البلدان على ضرورة التحقق من المسؤول عن الهجوم.
وأعاد هجوم دوما الصراع السوري إلى الواجهة على الساحة الدولية، إذ وضع واشنطن وموسكو في مواجهة إحداهما الأخرى من جديد.
وقال ترامب إنه سيتخذ قرارا سريعا بشأن الرد خلال أيام قليلة، مضيفا إن الولايات المتحدة لديها "خيارات عسكرية كثيرة" بشأن سوريا.
ومن المحتمل أن تشمل أي ضربة أصولا بحرية، بالنظر إلى الخطر الذي قد تتعرض له الطائرات من منظومات الدفاع الجوي الروسية والسورية. وترابض في البحر المتوسط المدمرة دونالد كوك التابعة للبحرية الأمريكية والمزودة بصواريخ موجهة.
وذكر مصدران من الحكومة الأمريكية أن من القضايا الرئيسية التي تدرسها وكالات الدفاع والمخابرات ومخططو الحرب الأمريكيون هو مدى فاعلية الدفاعات الجوية السورية وحجم المساعدة الروسية في تنظيم، وفي آخر الأمر، توجيه عمليات الدفاع الجوي السوري.
وكانت الولايات المتحدة شنت العام الماضي ضربات من مدمرتين بحريتين ضد قاعدة جوية سورية.
ومن شأن تحرك عسكري أمريكي مماثل للذي أقدمته عليه واشنطن العام الماضي أن يحدث تحولا في دفة الحرب التي تميل لصالح الأسد منذ 2015 عن طريق دعم هائل من إيران وروسيا.
وليس هناك توقعات تذكر بأن يعترض أعضاء الكونجرس إذ وجه ترامب ضربة لسوريا، على الرغم من مطالبة بعض المشرعين بضرورة الحصول على تفويض برلماني لأي عمل عسكري.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن أي ضربات لن تستهدف حلفاء الحكومة السورية أو أي شخص بعينه وإنما المنشآت الكيماوية التابعة للحكومة السورية.
* تحقيق في الأسلحة الكيماوية
وفي لاهاي، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الثلاثاء إنها طلبت من سوريا وضع الترتيبات اللازمة لنشر فريق تحقيق.
وأضافت في بيان "الفريق يستعد للانتشار في سوريا قريبا".
وتستهدف مهمتهم تحديد إن كانت ذخائر محظورة استخدمت لكنها لن توجه اللوم.
وحثت حكومة الأسد وروسيا المنظمة على التحقيق في المزاعم بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما في خطوة تهدف فيما يبدو إلى تفادي أي تحرك بقيادة الولايات المتحدة.
ونسبت الوكالة العربية السورية للأنباء إلى مصدر رسمي بوزارة الخارجية قوله "سوريا تؤكد حرصها على التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لكشف حقيقة الادعاءات التي تقوم بالترويج لها بعض الأطراف الغربية وذلك لتبرير نواياها العدوانية خدمة لأهدافها السياسية".
وقال مصدر أوروبي إن حكومات أوروبية تنتظر أن تجري المنظمة تحقيقها وظهور أدلة دامغة عن الهجوم. وذكر المصدر أن خطة للولايات المتحدة وحلفائها للقيام بعمل عسكري ستظل معلقة إلى ذلك الحين.
كان تحقيق سابق أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى أن القوات الحكومية السورية استخدمت غاز السارين في هجوم في 2017 واستخدمت غاز الكلور كسلاح عدة مرات.
وفي سوريا، وصل آلاف المقاتلين وأسرهم إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة بعد تسليم مدينة دوما للقوات الحكومية.
ويعني اتفاق التسليم استعادة الأسد السيطرة على الغوطة الشرقية بالكامل بعد أن كانت أكبر معقل للمعارضة قرب دمشق ومنحه أكبر انتصار ميداني له منذ 2016 عندما استعاد حلب.
 
ومما يزيد من توتر الموقف، هددت إيران الحليفة الرئيسية الأخرى للأسد بالرد على هجوم جوي استهدف قاعدة عسكرية سورية. وألقت طهران ودمشق وموسكو باللوم في الهجوم على إسرائيل.
ومن ناحية أخرى، قال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أنه لا يوجد احتمال لحدوث مواجهة في سوريا تؤدي إلى اشتباك عسكري بين روسيا والولايات المتحدة.
ونسبت وكالة تاس إلى بوجدانوف قوله إن هناك "اتصالات عمل" بين مسؤولين روس وأمريكيين حول سوريا مضيفا أنه يرى أن الحس السليم سيسود في النهاية.
وقال مصدر في البحرية الفرنسية الثلاثاء إن طائرة حربية روسية حلقت فوق سفينة حربية فرنسية على ارتفاع منخفض في شرق البحر المتوسط في مطلع الأسبوع في انتهاك متعمد للقواعد الدولية.
وقالت مجلة لوبوان الأسبوعية إن الطائرة الروسية حلقت فوق الفرقاطة أكيتان وكانت مدججة بالسلاح. وكانت الفرقاطة الفرنسية مزودة بستة عشر صاروخا سطح جو. وتعمل الفرقاطة حاليا قبالة ساحل لبنان إلى جانب سفن أمريكية في إطار القوة الفرنسية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سوريا والعراق.
ورغم رفض المجتمع الدولي للهجمات بالأسلحة الكيماوية فإن قتلى مثل هذه الحوادث بالعشرات وهي أعداد قليلة بالمقارنة مع مئات الآلاف القتلى من المقاتلين والمدنيين الذين راحوا ضحية الصراع الذي بدأ في 2011.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)
==========================
الجزيرة اونلاين :مجلس الأمن يرفض مشروعا روسياً للتحقيق في جريمة دوما
نيويورك - وكالات:
رفض مجلس الأمن الدولي مساء أمس الثلاثاء الاقتراح الروسي الخاص بإجراء تحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سورية بعد الاعتداءات التي وقعت السبت الماضي في مدينة دوما قرب دمشق.
ولم يحصل الاقتراح الروسي على دعم كافٍ في المجلس لكي يستدعى الأمر استخدام أي من أعضاء المجلس الخمسة الدائمين حق النقض.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إن هناك اختلافين رئيسيين بين الاقتراح الأمريكي-الذي استخدمت روسيا الفيتو ضده- واقتراح موسكو.
وأوضحت هالي إن (مشروع قرار روسيا يمنح روسيا نفسها الفرصة لاختيار المحققين ثم تقييم النتيجة.. لا يوجد شيء مستقل في هذا).. مضيفة: (قرار روسيا لا يتعلق بالاستقلال أو النزاهة وإنما يتعلق الأمر بـ(حماية نظام الأسد).
وكانت روسيا قد استخدمت بالتزامن مع ذلك حق الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي يقضي بإنشاء آلية للتحقيق في الجريمة.
ووافقت12دولة على مشروع القرار الامريكي في حين عارضته روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين عن التصويت.
ويدعو مشروع القرار الأمريكي الى انشاء(آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة) على أن تعمل لمدة سنة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
==========================
الحرة :هايلي: روسيا قوضت مصداقية مجلس الأمن
١١ أبريل، ٢٠١٨
قالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي الثلاثاء إن "روسيا قوضت مصداقية مجلس الأمن"، بعد أن استخدمت موسكو حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار أميركي يقضي بإنشاء آلية تحقيق مستقلة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
وصوت مجلس الأمن أيضا ضد مشروعي قرارين آخرين طرحتهما موسكو لتشكيل آلية أخرى للتحقيق في الهجمات الكيميائية.
وشهدت قاعة مجلس الأمن الثلاثاء ثلاث عمليات تصويت حول موضوع واحد.
وأيّدت 12 دولة مشروع القرار الأميركي وعارضته روسيا وبوليفيا بينما امتنعت الصين عن التصوي.
وهذا الفيتو هو الـ12 الذي تستخدمه روسيا في مجلس الأمن بشأن الملف السوري منذ بدء النزاع في سورية عام 2011.
ولاعتماد أي قرار في مجلس الأمن لا بد أن يحوز على تسعة أصوات على الأقل بشرط ألا تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) حق النقض ضده.
==========================
المدن :جلسة مجلس الأمن ترفع أسهم الضربة العسكرية لسوريا
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 11/04/2018 شارك المقال : 3858Google +00
 ©
فشلت الولايات المتحدة الأميركية بتمرير مشروع قرار بشأن الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، حيث استخدمت موسكو حق النقض (فيتو) للمرة 12 لحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
 
وقدمت موسكو مشروعين آخرين، فشلت بتمريرهما أيضاً لعدم حصولهما على الأصوات الكافية خلال الجلسة، الأمر الذي اعتبره مراقبون أنه يعزز احتمال توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
 
في غضون ذلك، دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول)، شركات الطيران إلى الحذر من ضربات جوية محتملة على سوريا خلال 72 ساعة. وجاء في نص التحذير الذي تقلته شركات الطيران، إنه من الممكن أن يتم استخدام صواريخ جو-أرض، أو صواريخ كروز، أو كليهما معها خلال تلك الفترة، فضلاً عن إمكان تعرض أجهزة الملاحة الكلاسيكية إلى التشويش، وفق ما أفادت وكالة "رويترز".
 
وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني "ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في منطقة معلومات الطيران في شرق المتوسط/نيقوسيا". ولم تحدد المنظمة مصدر أي تهديد محتمل.
 
من جهتها، قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إن القادة العسكريين الفرنسيين قدموا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خططاً للتعامل مع ضربة محتملة للنظام السوري، بالاشتراك مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين.
 
وأضافت "لوفيغارو"، أن مقاتلات رافال وضعت في حالة تأهب في قاعدة سان ديزييه شرق فرنسا، وهي القاعدة التي شهدت تأهباً مماثلاً قبل أعوام عندما كان خيار توجيه ضربة عسكرية للأسد لاستخدامه سلاحاً كيماوياً ضد الغوطة الشرقية عام 2013، قائماً.
==========================
العرب اليوم :طبول الحرب تدق طائرات التحالف الدولي تحلق جنوب هذه الدولة العربية لـ ترقب ضربة عسكرية
 
كشفت مصادر ميدانية في سوريا عن تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي في جنوب البلاد وسط ترقب لضربة عسكرية ضد النظام السوري على خلفية الهجوم الكيماوي في دوما الذي حصد عشرات القتلى السبت الماضي.
ونقلت قناة سكاي نيوز بالعربية اليوم الأربعاء عن المصادر قولها "إن الطائرات حلقت على ارتفاع منخفض قرب الحدود السورية العراقية فوق منطقة التنف حيث تقع قاعدة عسكرية للتحالف في إطار جهوده العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي التي انطلقت قبل سنوات".
ويتزامن تحليق الطائرات مع استمرار الولايات المتحدة ودول غربية أخرى دراسة القيام بتحرك عسكري بشأن الهجوم الكيماوي في دوما، وبعد فشل مجلس الأمن في تبني مشاريع قرارات بشأن استخدام الكيماوي في سوريا.
وكان البيت الأبيض قال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان من المقرر أن يسافر إلى بيرو يوم الجمعة، ألغى جولة في أمريكا اللاتينية للتركيز على الرد على الهجوم الكيماوي بعد أن كان قد حمل بشار الأسد وحليفيه الروسي والإيراني المسؤولية.   
==========================
الخليج :مبعوث روسي يبحث في طهران التهديدات بتوجيه ضربة لسوريا
أرسلت موسكو موفداً خاصاً إلى طهران للتنسيق وبحث كيفية الرد على التهديدات والضربة العسكرية المحتملة لسوريا، مع تزايد التكهنات بشأنها على خلفية استخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما قرب دمشق.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، بحث المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، خلال زيارة مفاجئة لطهران، الثلاثاء، التهديدات الغربية بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري رداً على هجوم كيماوي استهدف مدينة دوما.
وقالت الوكالة إن لافرنتييف أجرى محادثات معمّقة عن الوضع في سوريا مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ومسؤولين آخرين.
وأضافت أن المحادثات تناولت خصوصاً "تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتدخل عسكرياً" في سوريا.
من جهة ثانية، نقلت "إرنا" عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي بدأ، الثلاثاء، زيارة للبرازيل، تنديده بالتهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس بشار الأسد. وقال ظريف: "يبدو أن الحكومة الأمريكية تبحث عن ذريعة للتدخل في سوريا".
وأكد الوزير الإيراني أن التهديدات الأمريكية شأنها شأن الغارة الجوية التي استهدفت مطاراً عسكرياً في سوريا هذا الأسبوع ونسبتها دمشق وطهران وموسكو إلى إسرائيل، هدفها الحدُّ من المكاسب الميدانية التي أحرزها النظام السوري أخيراً.
وكانت طهران أعلنت في وقت سابق من الثلاثاء، أن الضربة الجوية التي استهدفت، فجر الاثنين، مطار التيفور العسكري قرب حمص (وسط سوريا)، أسفرت عن مقتل سبعة عسكريين إيرانيين، متوعدة بأن الهجوم "لن يمر دون رد".
وإيران وروسيا هما الحليفان الرئيسان للنظام السوري، وقد أدى كلاهما دوراً بارزاً في الانتصارات العسكرية التي حققتها القوات الحكومية السورية أخيراً.
وكان الرئيس الأمريكي هدد بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري رداً على هجوم كيماوي مفترض استهدف، السبت الماضي، مدينة دوما.
==========================
بوابةا لعاصمة :مسؤول روسي: سنرد فورا حال تعرض جنودنا في سوريا لأية ضربة عسكرية أمريكية
أعلن النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع يفجيني سيريبرينيكوف، اليوم الأربعاء، أن الرد الروسي سيكون فوريا حال تعرض الجنود الروس في سوريا لأي ضرر من عملية عسكرية أمريكية محتملة ضد سوريا.
وقال سيريبرينيكوف - في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية في نسختها الإنجليزية -" إن وزارة الدفاع أكدت أن القواعد العسكرية الروسية في حميميم وطرطوس محمية جيدا، ونعول مع ذلك، في حال كانت هناك ضربات أمريكية، على ألا تتعرض حياة جنودنا للخطر".
وأضاف" أعتقد أن الولايات المتحدة تفهم الأمر ولن تسمح بذلك، كما قال القائد العام لهيئة الأركان الروسية، الرد الروسي في هذه الحالة سيكون فوريا".
==========================
الخليج 365 :أسوشيتد برس: مشاورات ثلاثية حول توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن "زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أجروا مشاورات موسعة حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا قبل نهاية الأسبوع الحالي"، مشيرةً إلى أنه "لم يتم بعد اتخاذ قرار مؤكد بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا".
وأشارت إلى أن "المشاورات تناولت إمكانية القيام بعمل عسكري يكون موسعا أكثر من الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في نيسان العام الماضي إلى مطار الشعيرات في حمص"، لافتةً إلى أن "زعماء الدول الثلاث ناقشوا مختلف السيناريوهات"، مضيفة أن "الحديث يدور عن توجيه ضربات تستهدف منشآت عسكرية لمنع الرئيس السوري بشار الأسد من إمكانية تنفيذ هجمات كيميائية جديدة".
==========================
عيون الخليج :تحذير لشركات الطيران من ضربة عسكرية خلال 72 ساعة
حذرت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية "يوروكونترول" شركات الطيران إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن غارات جوية في سوريا خلال 72 ساعة.
وبحسب يوروكونترول فأنه من الممكن استخدام صواريخ جو-أرض أو صواريخ كروز أو كليهما معا خلال تلك الفترة وأن هناك احتمالا لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.
وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني "ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في منطقة معلومات الطيران بشرق المتوسط/نيقوسيا".
ولم تحدد المنظمة مصدر أي تهديد محتمل.
وصدر التحذير بعدما فشل مجلس الأمن الدولي في تبني أي من مشاريع القرارات الثلاثة التي عرضت عليه بشأن إنشاء آلية للتحقيق في الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وكانت وكالة "إنترفاكس" الروسية نقلت عن مصدر مطلع أن شركات الطيران، التي تنفذ رحلات جوية فوق البحر الأبيض المتوسط، تلقت إخطاراً من مركز إدارة العمليات في بروكسل باحتمال تغيير قواعد التحليق في منطقة البحر المتوسط بسبب ضربات صاروخية محتملة على سوريا.
وأشار المصدر إلى أن الإخطار وصل إلى عدد كبير من الشركات، بينها أوروبية وروسية ومن منطقة رابطة الدول المستقلة.
وفي السياق ذاته، ذكرت الوكالة أن حاملة الطائرات "هاري ترومان" في طريقها إلى شرق المتوسط .
==========================
المرصد: ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا وتحذير روسى: التداعيات خطيرة
المرصد الإخباري أعلنت أمريكا وفرنسا وبريطانيا التجهيز لرد وصفه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بـ«القوى» على الحكومة السورية المتهمة باستخدام أسلحة كيماوية فى مدينة «دوما»، وذلك فى تطور جديد للأزمة السورية، وأعلن «ترامب» أن الرد سيصدر فى وقت قصير جداً، فيما أكدت الحكومة الفرنسية أن المعلومات التى تبادلها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكى تؤكد مبدئياً استخدام أسلحة كيميائية، فيما حذرت روسيا من «تداعيات خطيرة» إذا تعرضت سوريا لضربة عسكرية. وقال دبلوماسيون غربيون: إن مجلس الأمن الدولى يدرس إمكانية عرض اقتراح أمريكى بتشكيل «آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة» بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا، للتصويت أمس، فيما أفادت تقارير إخبارية باقتراب بارجة حربية أمريكية من ساحل مدينة طرطوس السورية.
12 مليار دولار خسائر أثرياء روسيا بسبب العقوبات
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»: إن «روسيا بدأت عمليات تشويش على الطائرات الأمريكية المسيّرة فى سوريا»، وأكدت ونظيرتها الروسية خروج أكثر من 3600 مسلح وعائلاتهم من مدينة دوما خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى شمال حلب. فى سياق آخر، يتعرض الاقتصاد الروسى لأسوأ تراجع للروبل الروسى خلال العام الجارى، وسجلت مؤشرات البورصات الرئيسية فى موسكو تراجعاً حاداً، مع هبوط ملموس على أسهم عدد كبير من شركات روسية عملاقة، ومؤسسات ائتمانية كبرى.
ووصف ديميترى ميدفيديف، رئيس الوزراء الروسى، العقوبات الأمريكية الجديدة على بلاده بأنها غير شرعية، وأن روسيا تحتفظ بحقها فى الرد، حيث تسببت العقوبات الأمريكية فى خسائر كبار الأغنياء الروس لنحو 12 مليار دولار.
==========================
روسيا اليوم :مشاورات غربية موسعة بخصوص توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا
تاريخ النشر:11.04.2018 | 07:35 GMT |
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أجروا مشاورات موسعة حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمريكية لم تذكر هويتها، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار مؤكد بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن المشاورات تناولت إمكانية القيام بعمل عسكري يكون موسعا أكثر من الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة في أبريل العام الماضي إلى مطار الشعيرات في حمص.
وذكرت الوكالة عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى أن زعماء الدول الثلاث "ناقشوا مختلف السيناريوهات"، مضيفة أن الحديث يدور عن توجيه ضربات تستهدف منشآت عسكرية "لمنع (الرئيس السوري بشار) الأسد من إمكانية تنفيذ هجمات كيميائية جديدة".
وتتهم الدول الغربية الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما تنفيه دمشق نفيا قاطعا.
وتعتبر روسيا أن هذه المزاعم مبنية على تقارير إعلامية، ولا يوجد أي دليل يؤكد وقوعها أو وقوف الجيش السوري وراءها، وأنها تبريرات يلجأ إليها الغرب لاستخدام القوة ضد سوريا.
المصدر: وكالات
==========================
روسيا اليوم :لندن بحاجة لمزيد من الأدلة قبل الانضمام لحملة عسكرية غربية ضد سوريا
تاريخ النشر:11.04.2018 | 04:34 GMT | أخبار العالم
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في اتصال هاتفي مع رئيس أمريكا دونالد ترامب، إنها تحتاج للمزيد من الأدلة على استخدام الكيميائي بسوريا قبل الانضمام للحملة العسكرية المتوقعة.
ونقلت صحيفة "تايمز" عن ماي: "بريطانيا بحاجة إلى مزيد من الأدلة على الهجوم الكيميائي الذي من المحتمل أن يكون ارتكبه نظام الأسد، قبل الانضمام إلى الضربة العسكرية ضد سوريا".​​
هذا واتهم الغرب الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية. وكانت الحكومة السورية قد دحضت مرارا الاتهامات حول استخدام الأسلحة الكيميائية، محملة المسلحين المسؤولية عن ذلك. ورفضت روسيا الاتهامات أيضا، داعية للتحقيق الدولي النزيه في جميع الحوادث ومعاقبة مرتكبيها.
ونفى رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية في دوما، مؤكدا استعداده لإرسال خبراء روس لجمع البيانات حول ما جرى، مشيرا إلى أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة عملية انسحاب مسلحي "جيش الإسلام" من دوما في الغوطة الشرقية.
==========================
روسيا اليوم :الجعفري: لن نسمح لكم بتكرار السيناريو الليبي والعراقي في سوريا
تاريخ النشر:11.04.2018 | 05:40 GMT | أخبار العالم العربي
أكد ممثل سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، على أن سوريا لن تسمح بتكرار السيناريو العراقي والليبي في الخراب وتغيير السلطة في سوريا.
وقال الجعفري، أمس الثلاثاء، خلال كلمة ألقاها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "أود أن أقول للدول الغربية إن تهديداتكم.. لن تجبرنا أبدا.. ولن نسمح لأحد، عضو دائم أو غير دائم في مجلس الأمن، أن يفعل معنا ما فعلوه مع العراق وليبيا".
وأضاف إن: "أولئك الذين خرجوا للتو من القاعة، ذكروا في بياناتهم أن اليوم هو يوم حزين لنظام عدم الانتشار، وأنا أريد أن أحرك ذاكرتهم بعض الشيء، لأقول لهم إن انتهاك نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، هو اختصاص تفردت به هذه الدول الغربية، فالولايات المتحدة الأمريكية استخدمت السلاح النووي في اليابان، والبيولوجي والكيميائي في فيتنام، واليورانيوم المنضب في العراق".
وأردف الجعفري: "الزميلة الأمريكية قالت إن هناك وحشا وحيدا يقف اليوم في وجه العالم كله، هذا الوحش هو الذي مول وسلح الإرهابيين على مدى 7 سنوات في سوريا، وأنا أقول هذا الوحش هو أمريكا وبريطانيا وفرنسا، الذين رعوا الإرهاب في بلادي".
وتابع ممثل سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة: "الوحش هو ذاك الأمريكي الذي يرفض حتى الآن تدمير ترسانته الكيميائية كما نعرف، أمريكا حتى الآن ترفض تدمير ترسانتها الكيميائية، لكنهم لا يتورعون عن إعطاء الدروس للآخرين في مضمار التخلص من الأسلحة الكيميائية".وأعرب الجعفري في كلمته عن ترحيب بلاده بزيارة بعثة تقصي الحقائق، وحرصها على التعاون الكامل وتقديم كافة أوجه المساعدة اللازمة لقيام هذه البعثة بعملها ولضمان سلامة أعضاء فريقها.
وفي وقت لاحق، وصف الجعفري ما جرى في مجلس الأمن بأنه "أشبه ما يكون بمسرحية تكلفوا عليها الكثير وهدفهم هو كسر شوكة روسيا والصين وبوليفيا واثيوبيا"، مبينا أنهم يكررون أخطاءهم باستمرار ولن ينجحوا بما يقومون به.
هذا، وفشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروعي قرارين روسيين حول التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، فيما استخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي بشأن القضية ذاتها.
المصدر: سانا
==========================
روسيا اليوم :صحيفة: مقاتلات فرنسية تتأهب في انتظار قرار لتوجيه ضربات ضد سوريا
تاريخ النشر:11.04.2018 | 05:24 GMT | أخبار العالم العربي
أفادت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بأن مقاتلات "رافال" في قاعدة "سانت ديزييه" العسكرية شمال شرقي فرنسا، وضعت في حالة تأهب بانتظار قرار سياسي بتوجيه ضربة إلى أهداف في سوريا.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن قادة الجيش الفرنسي قدموا للرئيس إيمانويل ماكرون خططا عسكرية، قد يتم اعتمادها لتوجيه ضربة إلى سوريا، في حال تم اتخاذ القرار السياسي بذلك.
وذكرت الصحيفة أن "القادة العسكريين يدرسون احتمال توجيه ضربة أو ضربات ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد"، مضيفة أنه تم عرض خطط مفصلة على الرئيس ماكرون.
ورجح خبراء ومختصون، أنه في حال تم اتخاذ القرار السياسي، وإعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ ضربات في سوريا، فإن القرار سيتم الإعلان عنه من القاعدة الجوية الفرنسية، في سانت ديزييه.
==========================
روسيا اليوم :سفير روسيا بلبنان: سنسقط الصواريخ الأمريكية التي تستهدف سوريا وسنرد على مراكز إطلاقها
تاريخ النشر:11.04.2018 | 08:41 GMT |
أكد سفير روسيا بلبنان، ألكسندر زاسيبكين، لتلفزيون المنار، أن روسيا تلتزم بتحذيرات رئيسها بالتصدي لأي عدوان أمريكي ضد سوريا، بإسقاط الصواريخ التي تستهدفها والرد على مراكز إطلاقها.
وقال: "إذا ما أقدمت الولايات المتحدة وحليفاتها من الدول الغربية على توجيه ضربة ضد سوريا، فأنا أذكر بالتحذيرات التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس أركان القوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، حول عزمنا إسقاط الصواريخ الموجهة نحو سوريا والرد على مصادر إطلاقها".
واعتبر زابيسكين أن الحملة الأمريكية الغربية ضد بلاده تأخذ طابعا استراتيجيا، وأكد أن لدى موسكو كل الوسائل اللازمة للصمود والمواجهة.
وأضاف: "نحن نشهد في الآونة الأخيرة تصعيدا خطيرا للأزمة في سوريا، ولكن في نفس الوقت التصادم المباشر يجب أن يكون مستبعدا، ولذلك نحن جاهزون للتفاوض".
وأوضح أنه تحققت خلال الفترة الأخيرة في سوريا عدة إنجازات، وآخرها كان تحرير منطقة الغوطة الشرقية، ونحن الآن على وشك استكمال هذه العملية بإخراج المسلحين وعائلاتهم من مدينة دوما، لكن الأمريكيين وحلفاءهم يقفون ضد هذا التطور الإيجابي، وهذا واضح للعيان.
وتابع: "هم يعتبرون هذا الإنجاز خسارة وفشلا لسياستهم، ونحن نبهنا منذ فترة لوجود تحضيرات للقيام باستفزاز عن طريق استخدام السلاح الكيميائي واتهام الجيش السوري بذلك، وهذا كان مطروحا من قبل الأمريكيين على اعتبار أنه تمهيد لهم لتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا".
وكشف السفير زاسيبكين أنه خلال القمة الثلاثية التي عقدت في تركيا مؤخرا، بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، تم وضع خطة ملموسة لإنهاء التصعيد في سوريا في المستقبل القريب بمعزل عن الأمريكيين والغربيين، لذلك فهذه الأطراف تحاول العرقلة، وتسعى كل منها للقيام بما تستطيع من وضع العقبات أمام تحسين الوضع في سوريا".
 المصدر: قناة المنار اللبنانية
==========================
العالم :ماذا يعني ظهور مدمرة اميركية تحمل 56 صاروخ توماهوك قرب شواطئ سوريا؟
أعلن ذلك الأميرال فيكتور كرافتشينكو، رئيس أركان القوات البحرية الروسية في وقت سابق.
وتحدثت أنباء عن إمكانية أن توجه المدمرة الأمريكية ضربة صاروخية على سوريا.
وقال الأميرال كرافتشينكو في تصريحات صحفية إن المدمرة الأمريكية لم تدخل المياه الإقليمية السورية ولكن وجودها في مكان قريب من المياه السورية يساهم في شحن الأجواء ويدعم الأحاديث حول احتمال توجيه الضربة الصاروخية.
ومع ذلك لا يتوقع الأميرال الروسي أن تُقدم الولايات المتحدة على ضرب سوريا:
أظن أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تجرؤ بشكل سافر على ضرب سوريا لوجود سفن وغواصات الأسطول الروسي في البحر المتوسط.
يُذكر أن المدمرة الأمريكية "دونالد كوك" موجودة في مكان يبعد حوالي 100 كيلومتر عن ميناء طرطوس السوري، وتوجد على متنها 56 صاروخ "توماهوك".
ومن المتوقع أن تنضم سفينة حربية أمريكية أخرى — المدمرة "بورتر" — إلى "دونالد كوك" حسب مصادر إعلامية أمريكية.
==========================
العالم :العالم :مسؤول روسي: أي صواريخ أمريكية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها ومهاجمة مصادرها
أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسيبكين، ان بلاده ستنفذ ما اعلنه رئيسها فلاديمير بوتين حول التعامل مع اي عدوان اميركي على سوريا باسقاط الصواريخ الاميركية واستهداف مراكز إطلاقها، بحسب ما اعلنه السفير الروسي للمنار.
العالم - سوريا
وقال زاسيبكين، مشيرا إلى تصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الأركان الروسي، انه "إذا وقع هجوم من الأميركيين… فسيتم إسقاط الصواريخ وحتى المصادر التي أطلقت منها الصواريخ".
وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، أنه والقادة العسكريين يدرسون ردا أميركيا على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا في مطلع الأسبوع، وتعهد بصدور قرار قوي في وقت قريب ربما يكون الليلة.
وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، في تقرير لها أمس الثلاثاء، ونقلته وكالة معا الفلسطينية، أن "رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توقع أثناء جلسة أمنية مغلقة، أن يقوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتنفيذ تهديده وتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، متجاهلاً التحذيرات الروسية".
وأعلن النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي لشؤون الدفاع، يفغيني سيريبرينيكوف، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن الرد الروسي سيكون فوريا في حال تعرض الجنود الروس في سوريا لأي ضرر من عملية عسكرية أميركية محتملة ضد سوريا.
==========================
العالم :حرب في مجلس الامن حول سوريا تسبق حرب الميدان!
وشهدت قاعة مجلس الامن الثلاثاء ثلاث عمليات تصويت، وهو أمر نادرا ما يحصل في يوم واحد وحول موضوع واحد، اثنتان منها على مشروعي قرارين روسيين والثالث على مشروع قرار أميركي، إلا ان ايا من هذه النصوص الثلاثة لم ينجح في أن يتحول الى قرار.
وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة نيكي هايلي إن "روسيا قوّضت مصداقية مجلس الامن"، معتبرة ان ما جرى "نكتة! وروسيا بارعة في ممارسة الالاعيب".
ولكن ردّ نظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا لم يتأخر إذ قال لها "انتم تخطون مجددا خطوة نحو المواجهة" و"انتم موهوبون جدا في التهديدات"، في اشارة الى الضربة العسكرية التي تهدد الولايات المتحدة وحلفاؤها بتوجيهها الى النظام السوري المدعوم من روسيا وايران.
وكانت السفيرة الاميركية ونظيرها الروسي تصافحا بحرارة ولمدة طويلة قبيل بدء هذه الجلسة البالغة الاهمية، لكن مع بدء المداولات استعرت الحرب الكلامية بينهما.
وجرت عملية التصويت الاولى على مشروع القرار الأميركي الذي نصّ على تشكيل "آلية تحقيق مستقلة تابعة للامم المتحدة" للتحقيق في مزاعم استخدام اسلحة كيميائية في سوريا.
وأيّدت مشروع القرار الاميركي 12 دولة وعارضته روسيا وبوليفيا بينما امتنعت الصين عن التصويت. ولاعتماد أي قرار في مجلس الامن لا بد ان يحوز على تسعة أصوات على الاقل بشرط أن لا تستخدم اي من الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) حق النقض ضده، وهو ما فعلته روسيا فأسقطت المشروع الاميركي بالضربة القاضية.
وهذا الفيتو هو الثاني عشر الذي تستخدمه روسيا في مجلس الامن بشأن الملف السوري منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011.
وأعرب السفير الهولندي في الامم المتحدة كاريل فان اوستيروم عن أسفه لأن تكون ست من هذه الفيتوهات الـ12 استخدمتها روسيا ضد مشاريع قرارات تتعلق بمزاعم استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا، مشددا على انه "لا يجوز للإفلات من العقاب ان ينتصر".
لكن نظيره الروسي رد بالقول "لقد استخدمنا الفيتو للدفاع عن القانون الدولي وعدم زجّ مجلس الامن في مغامرات".
أما السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر فقال إن "فرنسا ستبذل كل ما هو ممكن لتجنب الافلات من العقاب" على استخدام السلاح الكيميائي المزعوم في سوريا، وزعم "ان نظام دمشق لم يتخلّ أبدا عن استخدام الاسلحة الكيميائية ضد شعبه، وفرنسا لن توافق على اي آلية شكلية او منقوصة واستقلاليتها غير مضمونة".
بعدها طرح على التصويت مشروع قرار روسي يقضي بتشكيل آلية أخرى للتحقيق في مزاعم الاسلحة الكيميائية في سوريا، لكن النص سقط لعدم حيازته الاكثرية اللازمة من الاصوات لإقراره.
والنص الروسي الذي لم تؤيده إلا ست دول في حين عارضته سبع دول وامتنعت اثنتان عن التصويت، يمنح مجلس الامن القرار النهائي في اعتماد او رفض نتائج التحقيقات التي تخلص اليها آلية التحقيق.
ولاحقا طرحت روسيا على التصويت مشروع قرار ثانيا بشأن سوريا يكتفي بدعم إجراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تحقيقا في الهجوم الكيميائي المفترض في دوما ولا ينص على تشكيل آلية تحقيق لكشف المسؤولين عنه.
ولم يعد للامم المتحدة هيئة تحقيق خاصة بمزاعم الهجمات الكيميائية في سوريا منذ وقف عمل آلية التحقيق المشتركة نهاية 2017 التي لم تجدد ولايتها بسبب استخدام روسيا للفيتو مرارا.
ولم تؤيد مشروع القرار الروسي هذا إلا خمس دول، في حين صوتت ضده أربع دول وامتنعت الدول الست الباقية عن التصويت.
ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي مكلفة حصرا تأكيد او نفي استخدام اسلحة كيميائية من دون ان يكون بمقدورها تحديد الجهة التي استخدمت هذه الاسلحة.
وكانت المنظمة أعلنت في وقت سابق الثلاثاء انها سترسل "خلال فترة قصيرة" فريق تحقيق الى مدينة دوما السورية للتحقيق في الهجوم المفترض بالسلاح الكيميائي". وكانت المنظمة تلقت دعوة رسمية من دمشق لزيارة دوما والقيام بالتحقيق اللازم.
وخلال الجلسة قال السفير الروسي إن محققي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية سيصلون الى سوريا "في نهاية الاسبوع"، مؤكدا انهم "في حال لم يصلوا" فهذا الامر سيثبت وجود "ألاعيب جيو-سياسية بائسة" و"خطط عسكرية عدوانية".
من جهتها اوضحت بريطانيا انها صوّتت ضد مشروع القرار الروسي لأن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لا يمكنها تحديد المسؤولين عن شن الهجوم الكيميائي الموعوم وبالتالي فإن هذا الامر يعني افلات هؤلاء من العقاب.
ومع فشل الجهود الدبلوماسية في مجلس الامن ترتسم أكثر فأكثر معالم ضربة عسكرية هدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بتوجيهها الى سوريا ردا على مزاعم هجوم كيميائي مفترض استهدف السبت مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة الارهابية في غوطة دمشق.
==========================
فارس نيوز :إحباط مشروعي قرار روسي وأميركي في مجلس الأمن حول كيميائي سوريا
استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي حول التحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، فيما ردت الولايات المتحدة والدول الحليفة بخطوة مماثلة.
وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، بشأن التصويت على 3 مشاريع حول التحقيق في كيميائي سوريا، إن روسيا ترفض مشروع قرار الولايات المتحدة حول تشكيل آلية خاصة بسبب غياب أي ضمان لاستقلالها حال عملها وفقا للإطار الأمريكي.
وأشار نيبينزيا إلى أن إجراء تحقيق أولي في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بدوما لا يتطلب تشكيل آلية خاصة، فيما شدد على أن الوثيقة الأمريكية لت تأخذ بعين الاعتبار طالب الطرف الروسي حول التحقيق.
وأكد أن المعطيات الأولية تدل بوضوح على أن الأسلحة الكيميائية لم تستخدم في دوما ولا أثر لذلك على الإطلاق.
واتهم المندوب الروسي الجانب الأمريكي باتخاذ خطوة جديدة نحو تصعيد التوتر من خلال توزيع مشروع قراره، لافتا إلى أن واشنطن تريد أصلا عدم اتخاذ قرار في مجلس الأمن حول دوما لمواصلة نهجها.
وأوضح نيبينزيا أن الولايات المتحدة تعمل حاليا بالتوافق مع النموذج الذي التزمت به عام 2017، عندما وجهت ضربات إلى سوريا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة كانت منذ البداية تسعى للحصول على ذريعة لتطبيق هذا النهج، وهو ما قدمته لها مؤسسة “الخوذ البيضاء”، المعروفة باستفزازاتها السابقة، لكنه أعرب عن أمله بمراجعة واشنطن حرصها على توجيه ضربات عسكرية على سوريا حال اعتزامها شنها.
وأكد نيبينزيا مسبقا أن روسيا سستخدم الفيتو ضد الوثيقة الأمريكية، مشددا على أنها تلجأ لممارسة هذا الحق “للدفاع عن القانون الدولي والأمن والسلام العالميين”.
وفي تطرقه إلى مشروع القرار الروسي حول التحقيق في كيميائي سوريا، أشار نيبينزيا إلى أن هذه الوثيقة تنص على تشكيل آلية مستقلة حقا ستضمن محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ولم يحصل مشروع القرار الروسي على عدد الأصوات الكافي لتبني الوثيقة، وحصلت على دعم 6 أعضاء في مجلس الأمن، بينها الصين، فيما عارضته 7 بلدان أخرى، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وامتنعت دولتان عن التصويت.
وفي غضون ذلك، قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، خلال الجلسة، إن مشروع القرار، الذي تقدمت به روسيا حول إجراء التحقيق في دوما يمنح موسكو فرصة لاختيار المحققين الأمر الذي سيجعل آلية التحقيق غير مستقلة.
وأضافت هايلي أنه “يجب إنهاء هذه الهجمات الوحشية التي يتعرض لها المدنيون في مدينة دوما”.
من جهته، أشار مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، إلى أن استخدام السلاح الكيميائي أمر مروع للغاية ويهدد النظام الدولي وله تبعات خطيرة، زاعماً أن دمشق لم تلتزم بتعهداتها وتواصل استخدام هذه الأسلحة.
وصرح ديلاتر بأنه سيتم بذل كل الجهود لوقف سياسة الإفلات من العقاب، مضيفا “لن نقبل أي آلية غير مستقلة”.
وأكد مندوب فرنسا أن انتهاء عمل آلية التحقيق المشتركة خلف فراغا كبيرا تم استغلاله من قبل دمشق.
فيما صرحت المندوبة البريطانية، كارن بيرس، بأنها تشكك في التحقيقات الروسية في سوريا، مشيرة إلى أن موسكو تقوض المعايير الدولية.
وبينت المندوبة البريطانية أن الجميع بحاجة إلى آلية تحقيق مستقلة، مضيفة في السياق أن روسيا ليست مخولة بالقيام بتحقيق في سوريا بشأن السلاح الكيميائي.
المصدر: وكالات
==========================
العالم :مندوب روسيا في مجلس الأمن: العالم يقف على هاوية أحداث خطيرة
أعلن مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، أن التهديدات الأمريكية ضد سوريا توحي بأن العالم يقف على هاوية أحداث خطيرة ومؤسفة.
العالم -أوروبا
وصرح نيبينزيا، في معرض تعليقه على رفض بعض الدول تبني القرار الروسي بمجلس الأمن للأمم المتحدة، المتعلق بالتحقق بالأحداث التي وقعت في بلدة دوما بريف دمشق السوري، بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى كشف الحقيقة، بل على العكس تماما تطلق تهديدات من شأنها أن تقود العالم إلى أحداث خطيرة و مؤسفة حسبما أفادت سبوتنيك.
وقال نيبينزيا: أنتم تقولون، أننا جيدون جدا في الألعاب، أنا لا أعرف، ولست متأكدا، ولكن أنا أعلم أنكم جيدون جدا في التهديدات، والتهديدات التي تنطقون بها الآن ضد سوريا، ينبغي أن تقلقنا جميعا، كوننا قد نقف على هاوية أحداث خطيرة ومؤسفة جدا.
وأضاف: "مرة أخرى، أود أن أطلب منكم الامتناع عن الخطط التي قد تحيكونها ضد سوريا".
وكانت روسيا قد فشلت في تمرير مشروع قرارها الثاني المتعلق بإرسال خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى بلدة دوما بريف دمشق السوري، لعدم حصولها على الأصوات الكافية (٩ أصوات لازمة لنجاح مشروع القرار).
==========================
ارم نيوز :يصوت المجلس في وقت لاحق اليوم الثلاثاء على مسودة قرار أمريكي، هدفه إجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سوريا
المصدر: رويترز
قال دبلوماسيون إن روسيا أبلغت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنها ستطرح مسودتي قرارين بشأن سوريا للتصويت اليوم الثلاثاء، لأنها لا تتفق مع نص أمريكي لمشروع قرار هدفه إجراء تحقيق جديد، لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سوريا.
ومن المقرر أن يصوت المجلس المؤلف من 15 بلدًا، على مسودة القرار الأمريكية في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وقال دبلوماسيون إن روسيا طلبت من المجلس أن يصوت أيضًا على مسودة أعدتها لإجراء تحقيق جديد في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.
وقالت روسيا إنها ستطرح للتصويت بعد ذلك مشروع قرار آخر، يدعم تحديدًا إرسال محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع هجوم دوما المزعوم الذي وقع السبت الماضي.
==========================
الجزيرة :ثلاثة مشاريع أمام مجلس الأمن ومحققون إلى دمشق
قبل 14 ساعة  حجم الخط  طباعة   
يصوت مجلس الأمن اليوم على ثلاثة مشاريع قرارات بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما، في حين أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن فريقا من محققيها سيتوجه إلى دوما بريف دمشق.
وأول مشاريع القرارات أميركي يتعلق بإنشاء آلية تحقيق مستقلة جديدة بشأن استعمالات الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقد أعلنت روسيا أنها ستستخدم الفيتو ضده.
ومشروع القرار الثاني قدمته روسيا ويتعلق بإنشاء آلية تحقيق مستقلة بشأن استعمالات الأسلحة الكيميائية في سوريا. وبحسب مراسل الجزيرة، لن تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام الفيتو ضده لأنه لن يحصل على الأصوات التسعة اللازمة.
ووزعت روسيا مشروع قرار ثالث بشأن مسألة دوما. وبحسب مراسلنا، من المرجح ألا تمرره الولايات المتحدة.
وقد أعلنت روسيا رفضها مشروع القرار الأميركي المقترح أمام مجلس الأمن لتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين أن روسيا أبلغت مجلس الأمن أنها ستطرح مشروع قرارين بشأن سوريا للتصويت اليوم لأنها لا تتفق مع نص أميركي لمشروع قرار يهدف إلى إجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن الهجمات الكيميائية في سوريا.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن المؤلف من 15 بلدا على مشروع القرار الأميركي في السابعة مساء بتوقيت غرينتش.
وأوضح دبلوماسيون أن روسيا طلبت من مجلس الأمن أن يصوت على مشروع قرار ينص على إجراء تحقيق جديد بشأن هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا، وعلى مشروع آخر يدعم إرسال محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع هجوم دوما.
المشروع الأميركي
بالمقابل، ينص مشروع القرار الأميركي على تشكيل "آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة" بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا يكون تفويضها صالحا لمدة عام قابل للتجديد، ويتضمن المشروع على إدانة للنظام السوري بعد هجوم دوما، و"محاسبة المسؤولين عن أي استخدام للأسلحة الكيميائية".
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم إن فريقا من محققيها سيتوجه إلى مدينة دوما للتحقق من التقارير بشأن تعرض المدينة لهجوم كيميائي، وأضافت المنظمة في بيان أنها طلبت من النظام السوري تقديم كل الترتيبات اللازمة لتسهيل مهمة الفريق.
وجاء بيان المنظمة بعدما وجهت دمشق وموسكو دعوة إلى المنظمة لإيفاد محققين للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في دوما، وتنفي روسيا والنظام وإيران شن الجيش السوري النظامي هجوما كيميائيا على دوما، وتتهم دولا غربية -على رأسها أميركا- ببث مزاعم بغرض تبرير مهاجمة دمشق.
ونسبت وكالة الأنباء السورية الرسمية إلى مصدر رسمي بوزارة الخارجية قوله إن دمشق تدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال محققين إلى دوما من أجل "كشف حقيقة الادعاءات التي تقوم بالترويج لها بعض الأطراف الغربية"، في إشارة إلى اتهام دول غربية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالمسؤولية عن قصف دوما بالسلاح الكيميائي، مما أودى بحياة العشرات وجرح المئات اختناقا.
لا مصابين
وقال قائد قوات الحماية الكيميائية الروسي إيغور كيريلوف إنه لا يوجد في مشفى دوما أي مصابين بمواد كيميائية أو غازات سامة.
وأشار وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف في وقت سابق إلى أن خبراء عسكريين روسا وموظفين من الهلال الأحمر السوري دخلوا المنطقة التي قيل إن السلاح الكيميائي استخدم فيها بدوما ضد المدنيين، ولم يعثروا على آثار لمادة الكلور أو غيرها من الأسلحة الكيميائية.
بالمقابل، نقلت وكالة رويترز عن مصادر حكومية أميركية أمس الاثنين أن التقييم الأولي للحكومة الأميركية يشير إلى استخدام غاز أعصاب في الهجوم الكيميائي في دوما، لكن المصادر نفسها قالت إن الأمر يتطلب المزيد من الأدلة لتحديد نوع الغاز، وإن واشنطن لم تحدد بشكل حاسم ما إذا كانت قوات النظام السوري هي من نفذت الهجوم.
==========================
الجزيرة :شلل بمجلس الأمن بشأن كيميائي سوريا
تسبب تضارب المواقف والمصالح بين القوى الكبرى في شلّ يد مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار بشأن الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية، حيث استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) لإجهاض مشروع قرار أميركي بهذا الصدد ثم فشلت في حشد التأييد لمشروعي قرارين آخرين تقدمت بهما.
فقد صوّت مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية ضد مشروع قرار ثانٍ تقدمت به روسيا لدعم إجراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تحقيقا بشأن الهجوم الكيميائي المفترض الذي استهدف مدينة دوما في غوطة دمشق السبت الماضي.
ولم تؤيد مشروع القرار الروسي إلا خمس دول بينها روسيا، في حين صوّتت ضده أربع دول، وامتنعت الدول الست الباقية عن التصويت. علما بأن أي قرار يتطلب اعتماده أن يحوز على تسعة أصوات على الأقل بشرط ألا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية (أميركا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) الفيتو.
وكانت روسيا أخفقت في تمرير مشروع قرارها الأول الذي يتعلق بفتح تحقيق في الهجمات الكيميائية بسوريا، وذلك بعد أن حصل على تأييد ستة أصوات فقط، في حين صوّت سبعة أعضاء ضد المشروع، بينما امتنع اثنان عن التصويت.
وجاء هذا الفشل الروسي في تمرير مشروعيها بعدما أفشلت بدورها المشروع الأميركي الذي كان يهدف إلى التحقق من استخدام سلاح كيميائي في دوما.
وأيدت 12 دولة من أصل 15 مشروع القرار الأميركي، في حين انضمت بوليفيا إلى روسيا في التصويت ضد مشروع القرار، وامتنعت الصين عن التصويت.
ويدعو مشروع القرار الأميركي إلى إنشاء "آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة" على أن تعمل لمدة سنة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي إن موسكو دمرت مصداقية مجلس الأمن، واختارت الوقوف بجانب (الرئيس السوري بشار) الأسد.
 
هيلي: روسيا دمرت مصداقية مجلس الأمن واختارت الوقوف بجانب الأسد (رويترز)تحذير روسي
من جانبه، دعا السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الولايات المتحدة إلى "الإحجام" عن أي تحرك ربما تعكف على تطويره ضد سوريا.
وقال نيبينزيا مخاطبا المندوبة الأميركية إن "التهديدات التي تلوحون بها ضد سوريا تثير قلقنا" محذرا من أنه "يمكن أن نجد أنفسنا على حافة بعض الأحداث المؤسفة والخطيرة للغاية".
وأضاف أن موسكو استخدمت الفيتو ضد المشروع الأميركي حماية للسلم والأمن والقانون الدولي، ولمنع إقحام مجلس الأمن في مغامرات أميركية.
وكانت هيلي أكدت في جلسة سابقة بمجلس الأمن أن واشنطن سترد على الهجوم الكيميائي للنظام السوري على مدينة دوما في ريف دمشق بغض النظر عما سيترتب عن اجتماع مجلس الأمن.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيتخذ قرارا قويا للرد على الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، مؤكدا أن ذلك الهجوم سيقابل بالقوة.
وقال البيت الأبيض أمس إن ترمب لن يحضر قمة أميركا اللاتينية هذا الأسبوع، وسيتفرغ لـ "الإشراف على الرد الأميركي".
==========================
مبتدأ :أمريكا ترد «الصفعة» لروسيا فى مجلس الأمن
استخدمت روسيا حق الفيتو فى مجلس الأمن الدولى ضد مشروع قرار أمريكى حول التحقيق فى مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، فيما ردت الولايات المتحدة والدول الحليفة بخطوة مماثلة.
وقال المندوب الروسى الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلى نيبينزيا، فى كلمة ألقاها خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولى، بشأن التصويت على 3 مشاريع حول التحقيق فى كيميائى سوريا، إن روسيا ترفض مشروع القرار الأمريكى لأنه سيؤدى إلى تشكيل آلية تحقيق لن تعمل بصورة مستقلة.
بينما لم يحصل مشروع القرار الروسى على عدد الأصوات الكافى لتبنى الوثيقة، وحصلت على دعم 6 أعضاء فى مجلس الأمن، بينها الصين، فيما عارضته 7 بلدان أخرى، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وامتنعت دولتان عن التصويت.
وفى تطرقه إلى مشروع القرار الروسى حول التحقيق فى كيميائى سوريا، أشار نيبينزيا إلى أن هذه الوثيقة تنص على تشكيل آلية مستقلة حقا ستضمن محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا.
ومن جانبها، قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكى هايلى، خلال الجلسة، إن مشروع القرار، الذى تقدمت به روسيا حول إجراء التحقيق فى دوما يمنح موسكو فرصة لاختيار المحققين الأمر الذى سيجعل آلية التحقيق غير مستقلة.
==========================
سكاي نيوز :كيماوي سوريا.. فشل في مجلس الأمن والعالم يتأهب لقرار ترامب
2018-04-10T21:59:38Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
فشل مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، في تبني أي من مشاريع القرارات الثلاثة التي عرضت عليه بشأن إنشاء آلية للتحقيق في الأسلحة الكيميائية في سوريا، بينما تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المتوقع أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفاؤه قرارا بتوجيه ضربة عسكرية.
واستخدمت روسيا حق الفيتو، الثلاثاء، ضد مشروع قرار أميركي يقضي بإنشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
ووافقت 12 دولة على مشروع القرار الأميركي، في حين عارضته روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين عن التصويت، في جلسة شهدت قبل التصويت سجالا بين الغرب وموسكو.
ولكي يصدر قرار في مجلس الأمن، فإنه يحتاج لتأييد تسعة أصوات مع عدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لحق النقض.
وكان مشروع القرار يدعو إلى إنشاء "آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة"، على أن تعمل لمدة سنة للتحقيق في استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا.
وفي وقت لاحق، صوّت مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بأكثرية سبعة أصوات مقابل ستة وامتناع اثنين عن التصويت، ضد مشروع قرار تقدمت به روسيا. ولم يحز مشروع القرار الروسي إلا على ستة أصوات في حين انه كان بحاجة لتسعة أصوات على الاقل لتمريره.
وطلبت روسيا أيضا أن يصوت المجلس على مسودة ثانية تدعم إرسال محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم المزعوم، لكنه فشل أيضا في الحصول على موافقة.
وصوت لصالح القرار خمسة أعضاء بينما عارضه أربعة وامتنع 6 أعضاء عن التصويت.
قرار "عسكري" وشيك
يأتي ذلك بينما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قرارا وشيكا بشأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا سيصدر الليلة.
وأعلن البيت الأبيض إلغاء ترامب، زيارته إلى أميركا اللاتينية "للإشراف على الرد الأميركي على سوريا"، قبل أن يتخذ وزير الدفاع قرارا مماثلا، حسب ما أوردت قناة "فوكس نيوز" الأميركية.
وكان ماتيس أكد أنه لا يستبعد "أي شيء" بشأن سوريا، ملقيا باللوم على روسيا لأنها لم تف بالتزاماتها لضمان تخلي النظام السوري عن أسلحته الكيماوية، وقال إنه سيتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع الحلفاء والشركاء في حلف شمال الأطلسي.
وتوقع مسؤولون أميركيون أن يكون الرد العسكري جماعيا، بمشاركة فرنسا وبريطانيا ومن الممكن أن يشمل حلفاء آخرين في الشرق الأوسط.
وتتوعد دول غربية منذ يومين بـ"رد قوي"، وتحدثت واشنطن عن قرار مهم في "وقت قصير جداً"، فيما أكدت فرنسا أنها سترد في حال تخطت دمشق "الخط الأحمر"، بعدما تحدث مسعفون عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى في هجوم كيميائي مساء السبت في مدينة دوما.
==========================
سكاي نيوز :بريطانيا تلمح لمشاركة في ضربة ضد سوريا
2018-04-11T04:35:31Z
اتفقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على العالم التحرك لضمان محاسبة المسؤولين عن هجوم كيماوي مزعوم في سوريا، في إشارة غير مباشرة إلى موافقتها على الانخراط في عمل عسكري ترتب له واشنطن.
ووعد ترامب يوم الاثنين بتحرك قوي ردا على الهجوم الذي يشتبه أنه نفذ بغاز سام في سوريا وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين حسبما أفادت منظمة إغاثة سورية. ويقول مسؤولون أمريكيون إنه يجري إعداد خيارات عسكرية.
وتحدثت ماي مع ترامب عبر الهاتف مساء الثلاثاء واتفقا على أن الهجوم المشتبه به ”يستحق الشجب تماما“ وأن على المجتمع الدولي أن يرد لتعزيز الحظر الدولي للأسلحة الكيماوية.
وأفاد بيان من مكتب ماي بأنهما ”اتفقا على أنهما سيواصلان العمل عن قرب ومع الشركاء الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين“.
وكانت ماي قد اتفقت على الشيء ذاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مكالمة هاتفية.
وأفاد بيان للبيت الأبيض أن ترامب وماي ”اتفقا على عدم السماح باستمرار استخدام الأسلحة الكيماوية“.
وعندما سئلت إن كانت بريطانيا ستنضم إلى الولايات المتحدة إذا قررت القيام بعمل عسكري آخر في سوريا رفضت ماي يوم الثلاثاء الإجابة عن السؤال بشكل مباشر.
وقالت للصحفيين: ”نعتقد أنه ينبغي محاسبة المسؤولين“.
وساق خبراء بشأن الحرب السورية فرنسا وربما بريطانيا وحلفاء في الشرق الأوسط كشركاء محتملين في أي عملية عسكرية أميركية، والتي ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيماوية مستقبلا في الحرب الأهلية الوحشية في سوريا.
وتشن بريطانيا حاليا هجمات جوية في سوريا من قاعدتها العسكرية في قبرص لكن هذه الهجمات موجهة ضد أهداف مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية فحسب.
ورفض البرلمان القيام بتحرك عسكري بريطاني ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في 2013 فيما شكل حرجا بالغا لسلف ماي ديفيد كاميرون. وردع هذا التصويت بدوره إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن اتخاذ تحرك مماثل.
==========================
سكاي نيوز :سوريا.. حزب الله يجلي عناصره من قاعدة "التيفور"
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ذكر ناشطون سوريون معارضون أن عشرات العناصر من كتيبة الرضوان التابعة لميليشيا حزب الله اللبناني وصلوا أمس الثلاثاء برفقة عائلاتهم إلى مدينة يبرود بالقلمون الغربي بريف دمشق.
وأوضح الناشطون أن عناصر حزب الله كانوا قد قدموا  من ريف حمص بعد إخلاء النظام السوري لمطار "التيفور العسكري" بشكل شبه كامل.
 
وكان مسلحو "كتيبة الراضون" يتواجدون في مواقع عسكرية لميليشيات حزب الله بمحيط المطار و قرب مدينة القصير بريف حمص.
 
من جانب آخر، أعلن يوجين سيريبرينيكوف النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في المجلس الاتحادي الروسي أن موسكو سترد فوراً على أي ضربة أميركية قد يتعرض فيها عسكريون روس في سوريا للأذى.
 
وأضاف أن القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس تتمتعان بأنظمة حماية عالية الكفاءة.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي يقضي بإنشاء آلية تحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك بعد الاعتداءات التي وقعت السبت الماضي في مدينة دوما السورية قرب دمشق.
ووافقت 12 دولة على مشروع القرار الأميركي، في حين عارضته روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين عن التصويت.
وكان مشروع القرار يدعو إلى إنشاء "آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة" على أن تعمل لمدة سنة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وهذا الفيتو هو الثاني عشر الذي تستخدمه روسيا في مجلس الأمن بشأن الملف السوري منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011.
وفي سياق متصل، دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول) شركات الطيران إلى توخي الحذر في شرق المتوسط لاحتمال شن ضربات جوية في سوريا خلال 72 ساعة.
وذكرت يوروكونترول أن من الممكن استخدام صواريخ جو-أرض أو صواريخ كروز أو كليهما معها خلال تلك الفترة وأن هناك احتمالا لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.
==========================
سكاي نيوز :تكتيك روسي"خطير" يستهدف طائرات الدرون الأميركية بسوريا
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الروسي قام بالتشويش على بعض الطائرات من دون طيار الأميركية التي تعمل في الأجواء فوق سوريا، مما أثر بشكل خطير على العمليات العسكرية الأميريكية، حسبما أورد موقع قناة إن بي سي الأميركية، الثلاثاء.
وأوضح المسؤولون أن الروس بدأوا بالتشويش على بعض طائرات الدرون قبل عدة أسابيع، وأيضا بعد سلسلة من الهجمات بالأسلحة الكيماوية المشتبه بها على المدنيين في الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها المعارضة.
واعتبر المسؤولون أن الجيش الروسى قلق من قيام القوات الأميريكية بالرد على الهجمات، لذا فقد بدأوا في التشويش على أنظمة تحديد المواقع في الطائرات من دون طيار العاملة في المنطقة.
وعلق عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بن ساس، من ولاية نبراسكا، على هذه المعلومات بالقول يوم الثلاثاء إن "روسيا تهدف إلى تقويض مصالحنا في كل اتجاه".
وقد يكون التشويش، الذي يعني حجب استقبال الطائرة بدون طيار لإشارة من القمر الصناعي الذي يحدد المواقع، غير معقد ، وفقاً للدكتور تود همفريز، مدير مختبر الملاحة في جامعة تكساس في أوستن.
لكن أحد المسؤولين أكد أن هذا التكتيك له تأثير فعلي على العمليات العسكرية الأميركية في سوريا.
وقال المتتحدث باسم البنتاغون إريك باون "إن الجيش الأميركى يحافظ على إجراءات وقائية كافية لضمان سلامة طائراتنا المأهولة وغير المأهولة، وقواتنا والمهام التى يدعمونها"، دون أن يذكر ما إذا كان التشويش قد أثر بالفعل على العمليات الأميركية.
ولفت المسؤولون إلى أن المعدات المستخدمة تم تطويرها من قبل الجيش الروسي وهي متطورة للغاية، مما يثبت فعاليتها حتى ضد بعض الإشارات المشفرة والمستقبلات المضادة للتشويش.
والطائرات بدون طيار التي تأثرت حتى الآن هي طائرات مراقبة أصغر حجما، بدلا من طائرات بريداتورز وريبرس الكبيرة التي غالبا ما تعمل في بيئات قتالية ويمكن أن تحمل أسلحة.
ويقول همفريز إنه على الرغم من أن الهجمات تحدث ألكترونيا، إلا أن النتائج لا تزال خطيرة، مشبها هذا التشويش بمثابة "إطلاق النار على الدرون باستخدام موجات الراديو بدلاً من الرصاص."
قرار "عسكري" وشيك
يأتي ذلك بينما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قرارا وشيكا بشأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا سيصدر الليلة.
وأعلن البيت الأبيض إلغاء ترامب، زيارته إلى أميركا اللاتينية "للإشراف على الرد الأميركي على سوريا"، قبل أن يتخذ وزير الدفاع قرارا مماثلا، حسب ما أوردت قناة "فوكس نيوز" الأميركية.
وكان ماتيس أكد أنه لا يستبعد "أي شيء" بشأن سوريا، ملقيا باللوم على روسيا لأنها لم تف بالتزاماتها لضمان تخلي النظام السوري عن أسلحته الكيماوية، وقال إنه سيتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع الحلفاء والشركاء في حلف شمال الأطلسي.
وتوقع مسؤولون أميركيون أن يكون الرد العسكري جماعيا، بمشاركة فرنسا وبريطانيا ومن الممكن أن يشمل حلفاء آخرين في الشرق الأوسط.
وتتوعد دول غربية منذ يومين بـ"رد قوي"، وتحدثت واشنطن عن قرار مهم في "وقت قصير جداً"، فيما أكدت فرنسا أنها سترد في حال تخطت دمشق "الخط الأحمر"، بعدما تحدث مسعفون عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى في هجوم كيميائي مساء السبت في مدينة دوما.
==========================
سبوتنيك  :نتنياهو يكشف في اجتماع أمني سري عما يفعله ترامب مع سوريا
 
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال جلسة أمنية مغلقة، مساء الاثنين الماضي، عما يفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع سوريا. وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، في تقرير لها، أمس الثلاثاء، ونقلته وكالة معا الفلسطينية، أن "رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، توقع أثناء جلسة أمنية مغلقة، أن يقوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتنفيذ تهديده وتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، متجاهلاً التحذيرات الروسية".
 
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالكبير، أن نتنياهو قال: "في نقاشات أمنية مغلقة مساء الاثنين الماضي أن الرئيس ترامب على الأرجح سيأمر بهجوم أمريكي على سوريا".
وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير، إن الهدف من الإعلان هو توفير الدعم السياسي لعمل عسكري أمريكي محتمل، بالإضافة إلى تحرك دبلوماسي أمريكي في مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن الروس لم يكونوا راضين عن بيان الخارجية الإسرائيلية، وأصدرت السفارة الروسية بيانا انتقدت فيه الموقف الإسرائيلي وقالت إن اتهام الأسد كان متسرعاً لأنه لم يكن هناك دليل على استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة.
 
ولفتت القناة إلى أن البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية بالأمس وحملت الرئيس السوري بشار الأسد المسئولية عن استخدام السلاح الكيماوي في دوما، كان إحدى النتائج المترتبة على التقديرات الإسرائيلية بشأن قيام ترامب بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.
 
وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين الماضي، أنه والقادة العسكريون يدرسون ردا أميركيا على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سوريا في مطلع الأسبوع، وتعهد بصدور قرار قوي في وقت قريب ربما يكون الليلة.
 
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن موقف الولايات المتحدة ودولا أخرى من مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ليس بناء، فيما أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن أمل موسكو في ألا تصل الأمور في سوريا إلى مستوى التهديد باندلاع مواجهة عسكرية بين روسيا والولايات المتحدة.
سبوتنيك
==========================
الخليج :5 مؤشرات تؤكد أن واشنطن ستضرب الأسد.. تعرف عليها
http://klj.onl/1CfRm5
ساعة بعد أخرى تزداد مؤشرات احتمال توجيه الولايات المتحدة الأمريكية ضربة عسكرية إلى نظام الأسد، عقاباً له على ارتكابه مجزرة دوما مستخدماً السلاح الكيماوي.
وخلال اجتماعه، مساء الاثنين الماضي، مع القادة العسكريين في البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الهجوم الكيميائي على دوما سيقابل بالقوة، وأن قراراً بهذا الشأن سيتم اتخاذه خلال يومين.
والسبت الماضي، قتل 78 مدنياً على الأقل وأصيب مئات، من جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على دوما، آخر منطقة تخضع للمعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
والعام الماضي، وتحديداً في مثل هذه الأيام، نفذ ترامب تهديده وشن ضربة عسكرية على قاعدة الشعيرات (وسط) التي انطلقت منها المقاتلة التي ارتكبت مجزرة خان شيخون (شمال) بالسلاح الكيماوي، ما أدى إلى مقتل 150 شخصاً من المدنيين.
- فشل مجلس الأمن
ووسط تصريحات القادة الغربيين حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا رداً على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، فشل مجلس الأمن الدولي، في جلسة مساء الأمس الثلاثاء، "ثلاث مرات"، بعد "فيتو روسي"، في التصويت على مشروع قرار يسمح بإنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة.
كما رفض مجلس الأمن "مرتين" بالأغلبية مشروع قرار روسي ينص على منح المجلس القرار النهائي في اعتماد أو رفض نتائج التحقيقات التي تخلص إليها آلية التحقيق.
- إلغاء زيارات
تصريح صريح جاء على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزز احتمال ضربة عسكرية أمريكية ضد الأسد، عندما نقلت "القناة العاشرة الإسرائيلية" عنه قوله خلال اجتماع أمني إن "واشنطن ستوجه ضربة عسكرية للنظام السوري".
كلام نتنياهو هذا يدعمه إعلان البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب ألغى مشاركته في قمة دول أمريكا اللاتينية في بيرو، من أجل "الإشراف على الرد الأمريكي على سوريا"، حسبما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز.
وكان من المقرر أن يصل ترامب إلى عاصمة بيرو، مدينة ليما، يوم الجمعة المقبل؛ ليشارك في القمة، وسيمثل الولايات المتحدة في القمة نائب الرئيس مايك بنس.
وعقب إعلان البيت الأبيض هذا ألغى وزير الدفاع، جيمس ماتيس، الفعاليات المخططة لنهاية الأسبوع الجاري في سان فرانسيسكو المقرر ليوم السبت المقبل، بالإضافة إلى إلغاء فاعلية بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا يوم 16 أبريل، للبقاء في واشنطن والإشراف على الرد الأمريكي.
- 7 سفن حربية
وبالتزامن مع ذلك أعلنت البحرية الأمريكية إرسال حاملة طائرات و7 سفن حربية إلى البحر الأبيض المتوسط، ما عزز احتمال لجوء واشنطن إلى الخيار العسكري.
وأوضح بيان للبحرية أن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان"، والسفن الحربية المرافقة، ستبحر اليوم الأربعاء انطلاقاً من ميناء "نورفولك" بولاية فرجينيا (شرق)، وعلى متنها 6 آلاف و500 عسكري، وطائرات حربية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت تقارير صحفية عن تحرك سفن حربية أمريكية من قبرص، شرقاً، باتجاه السواحل السورية، بينها المدمرة "يو إس إس دونالد كوك"، محملة بصواريخ موجهة من طراز "توماهوك".
- تشكيل تحالف
ويبدو أن واشنطن ستعتمد في ردها العسكري على تشكيل تحالف دولي وإقليمي، وقد طالب أمير دولة قطر، خلال لقائه الرئيس ترامب أمس الثلاثاء، بضرورة "وقف أعمال الأسد الإجرامية"، كما أكد ولي العهد السعودي في ذات الوقت، استعداد بلاده للمشاركة في أي ضربة عسكرية ضد النظام السوري.
صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية من جهتها ذكرت أن مقاتلات "رافال" في قاعدة "سانت ديزييه" العسكرية شمال شرقي فرنسا، وضعت في حالة تأهب بانتظار قرار سياسي بتوجيه ضربة إلى أهداف في سوريا.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن قادة الجيش الفرنسي قدموا للرئيس إيمانويل ماكرون خططاً عسكرية قد يتم اعتمادها لتوجيه ضربة إلى سوريا في حال تم اتخاذ القرار السياسي بذلك.
وذكرت الصحيفة أن "القادة العسكريين يدرسون احتمال توجيه ضربة أو ضربات ضد قوات بشار الأسد"، مضيفة أنه تم عرض خطط مفصلة على الرئيس ماكرون.
وسبق أن وضع الرئيس ماكرون استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في سوريا خطاً أحمر، يستوجب الرد الدولي الفوري الرادع.
- تحذير شركات الطيران
وأخيراً دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول) شركات الطيران إلى توخي الحذر في الشرق الأوسط؛ لاحتمال شن ضربات عسكرية جوية في سوريا خلال 72 ساعة، وذلك عقب فشل مجلس الأمن مباشرة.
وذكرت "يوروكونترول" أنه من الممكن استخدام صواريخ أرض - جو أو صواريخ كروز أو كليهما خلال تلك الفترة، وأن هناك احتمالاً لتعرض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة.
وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني إنه ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في منطقة معلومات الطيران بشرق المتوسط.
==========================
الساعة :الخيار العسكري يتقدم لمعاقبة دمشق على ’كيماوي دوما‘
دوليات - 11/04/2018 07:49
مدار الساعة - استخدمت روسيا حق الفيتو أمس في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي يقضي بإنشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، وذلك بعد الاعتداءات التي وقعت السبت الماضي في مدينة دوما السورية قرب دمشق.
فيما، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لا تستبعد مشاركة عدة دول في الرد على سورية.
ووافقت 12 دولة على مشروع القرار الأميركي، في حين عارضته روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين عن التصويت.
وكان مشروع القرار يدعو إلى إنشاء "آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة" على أن تعمل لمدة سنة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية. وهذا الفيتو هو الثاني عشر الذي تستخدمه روسيا في مجلس الامن بشأن الملف السوري منذ بدء النزاع في سورية.
كما، صوّت مجلس الأمن الدولي بأكثرية سبعة أصوات مقابل ستة وامتناع اثنين عن التصويت، ضد مشروع قرار تقدمت به روسيا.
ولم يحز مشروع القرار الروسي إلا على ستة أصوات في حين انه كان بحاجة لتسعة أصوات على الأقل لتمريره. والنص الروسي الذي سقط في التصويت يمنح مجلس الأمن القرار النهائي في اعتماد أو رفض نتائج التحقيقات التي تخلص اليها آلية التحقيق. ورفضت الدول الغربية هذا النص خصوصا لأنه يحرم في نظرها آلية التحقيق من الاستقلالية اللازمة للقيام بعملها.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن مشروع القرار الروسي يمنح موسكو فرصة اختيار المحققين وهو غير مستقل.
وأضافت هايلي في جلسة لمجلس الأمن بشأن التصويت على 3 مشاريع بشأن التحقيق بهجمات الكيمياوي في سورية، أنه يجب إنهاء هذه الهجمات الوحشية التي يتعرض لها المدنيون في مدينة دوما.
من جهته، أفاد مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة ديلاتر، بأن استخدام السلاح الكيمياوي أمر مروع للغاية ويهدد النظام الدولي وله تبعات خطيرة، مشيرا إلى أن دمشق لم تلتزم بتعهداتها وتواصل استخدام الأسلحة الكيمياوية.
وصرح ديلاتر بأنه سيتم بذل كل الجهود لوقف سياسة الإفلات من العقاب ولن نقبل أي آلية غير مستقلة.
وأكد مندوب فرنسا أن انتهاء عملية آلية التحقيق المشتركة خلّف فراغا كبيرا تم استغلاله من قبل دمشق.
التحرك ضد سورية
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إنه من غير المستبعد أن تشارك عدة دول في التحرك ضد سورية، ردا على مزاعم استخدام أسلحة كيماوية فيها. وأضافت المتحدثة "نحن نجري محادثات مع عدة جهات، مع الرئيس الفرنسي ماكرون، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وغيرهما، وليس فقط هذه الدول".
وأشارت سارة ساندرز إلى أن إدارتها ما زالت تعمل مع شركائها لتحديد ماهية الخطوات التالية.
وأجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، امس، اتصالين هاتفيين مع الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي دونالد ترامب بحثت معهما تطورات الوضع في سورية.
وأشار مكتب رئيسة الوزراء في داونينغ ستريت في بيان، أن ماي وترامب وماكرون اتفقوا على ضرورة أن يرد العالم على التقارير عن الهجوم الكيماوي المزعوم في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، لدعم الحظر الدولي المفروض على استخدام هذا النوع من الأسلحة
من جهته، قال الرئيس الفرنسي أن بلاده ستعلن "خلال الأيام المقبلة" ردها على الهجوم الكيماوي المفترض في سورية، وفي حال قررت شن ضربات عسكرية فسوف تستهدف "القدرات الكيماوية" للنظام من غير أن تطال "حليفيه" الروسي والإيراني.
من جهته، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون في باريس أن بلاده قد تشارك في ضربات محتملة ضد نظام دمشق إذا لزم الأمر.
وقال ماكرون "خلال الأيام المقبلة، سنعلن قراراتنا" بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
لكنه لفت إلى أن "القرارات التي قد نتخذها لن تهدف في أي من الأحوال إلى ضرب حلفاء النظام أو مهاجمة أي كان، بل ستستهدف القدرات الكيماوية التي يملكها النظام"، مؤكدا أن فرنسا "لا ترغب بأي تصعيد".
وقال بن سلمان الذي يختتم زيارة رسمية لفرنسا استمرت يومين، ردا على سؤال حول إمكانية انضمام بلاده إلى ضربات محتملة في سورية "إذا كان تحالفنا مع شركائنا يتطلب ذلك، فسنكون جاهزين".
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير صرح في وقت سابق في باريس حيث يرافق ولي العهد أن بلاده تقوم باستشارات مع حلفائها حول كيفية الرد على الهجوم الكيماوي المفترض، دون ان يستبعد في تعليقاته الرد العسكري.
وقال "موقفنا هو أن هؤلاء المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية يجب أن يحاسبوا ويمثلوا أمام القضاء" مضيفا "هناك مشاورات تجري مع عدد من البلدان بالنسبة الى الخطوات التي يجب اتخاذها للتعامل مع القضية".
ونسب ماكرون الهجوم الذي وردت تقارير بشأنه إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد رغم نفي دمشق وروسيا.
وقال إن المعلومات التي بحوزة فرنسا أثبتت أن "أسلحة كيماوية استخدمت فعلا وأنه يمكن إلقاء المسؤولية بصورة جلية على عاتق النظام".
واعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية انها سترسل "خلال فترة قصيرة" فريق تحقيق الى مدينة دوما السورية للتحقيق في الهجوم المفترض.
وقالت المنظمة في بيان انها "طلبت من الجمهورية العربية السورية القيام بالاجراءات اللازمة" للاعداد لهذه الزيارة، مضيفة ان "الفريق يستعد للانتشار في سورية خلال فترة قصيرة"، وان المدير العام للمنظمة احمد اوزومجو يريد منها ان "تلقي الضوء على الوقائع المحيطة بهذه الادعاءات".
واعلنت السفارة الروسية في لاهاي حيث مقر منظمة حظر الاسلحة الكيماوية، انها نقلت الى المنظمة الاقتراح الروسي بـ"بالبدء بالتحقيق فورا".
واضافت السفارة الروسية في بيان أن "اي تأخير في عملية التحقيق هذه سيكون لصالح الذين يريدون استخدام الشائعات المحيطة بهذا الحادث ذريعة للقيام باعمال غير مسؤولة في سوريا" في اشارة الى ضربات اميركية محتملة.
استنفار عسكري سوري
في سياق متصل، دعت دمشق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لزيارة مدينة دوما للتحقيق في التقارير حول الهجوم الكيماوي التي اتُهمت بشنه، في وقت تشهد قواعدها العسكرية حالة استنفار بعد تهديدات غربية برد قوي قد يصل الى الخيار العسكري.
وتتوعد دول غربية منذ يومين بـ"رد قوي"، وتحدثت واشنطن عن قرار مهم في "وقت قصير جداً" فيما أكدت فرنسا انها سترد في حال تخطت دمشق "الخط الأحمر"، بعدما تحدث مسعفون عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى في هجوم كيماوي مساء السبت في مدينة دوما.
وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية امس أن دمشق وجهت "دعوة رسمية لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لارسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة دوما والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للاسلحة الكيميائية فيها".
وأكد المصدر، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، على حرص بلاده على التعاون مع المنظمة.
كما اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في وقت لاحق عن ارسال فريق الى دوما للتحقيق في الهجوم الكيميائي المفترض.
 
وأعلنت المنظمة الدولية الاثنين أنها تحقق في الأمر، وقد أجرت "تحليلات اولية" للتقارير الواردة.
ومنذ ورود أول التقارير حول الهجوم الكيماوي، اعتبرت دمشق الاتهامات "فبركات"، وهي لطالما نفت استخدام الأسلحة الكيماوية طوال سنوات النزاع منذ العام 2011، كما تؤكد أنها دمرت ترسانتها في 2013 بموجب قرار اميركي روسي جنبها ضربة أميركية اثر اتهامها بهجوم اودى بحياة المئات قرب دمشق.
وحذرت روسيا من "تداعيات خطرة" لضربة عسكرية في سورية.
وتأتي التطورات الأخيرة بعد مرور عام على ضربة أميركية استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط سوريا رداً على هجوم كيماوي اتهمت الأمم المتحدة قوات النظام بتنفيذه وأودى بالعشرات في شمال غرب البلاد.
وتشهد قواعد الجيش السوري حالة استنفار لدى كافة وحداتها، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مديره رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "عممت قيادة أركان الجيش منذ منتصف الليل تنفيذ استنفار لمدة 72 ساعة على كافة القطاعات العسكرية، المطارات والقواعد" في كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، وبينها دمشق.
وأضاف "هذا الشيء لا يحصل الا رداً على التهديدات الخارجية".
وأوضح مصدر من القوات الحليفة للجيش السوري "هناك تدابير احترازية من قبل الجيش السوري بشكل خاص خصوصاً في المطارات والقواعد العسكرية"، مشيراً إلى أنه "عادة يبلغ الأميركيون الروس في وقت سابق، وهذا ما حصل في ضربة مطار الشعيرات" العام الماضي.
وتابع "تبلغ الروس بالامر وقتها وهم بلغوا الجهات السورية، ومن المفترض ان يكون لديهم هذه المرة ايضاً انذار مبكر".
وكانت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، أول من تحدث عن هجوم بـ"الغازات السامة" على مدينة دوما، موجهة أصابع الاتهام لقوات النظام. وتحدثت عن أكثر من 40 قتيلاً ومئات الاصابات.
وألغى الرئيس الاميركي دونالد ترامب بصورة مفاجئة امس زيارته الأولى المقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع الى أميركا اللاتينية، من اجل "الاشراف على الرد الأميركي على سورية"، وفق ما قالت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره ساندرز.
وكان ترامب أعلن الاثنين "نحن بصدد اتخاذ قرار بشأن ما سنقوم به في ما يتعلق بالهجوم المروّع الذي حصل قرب دمشق والذي سيتم الرد عليه بقوة"، مشيراً إلى أنه سيتخذ "في وقت قصير جداً"، بينما لم يستبعد وزير دفاعه جيمس ماتيس توجيه ضربات عسكرية.
وغداة التقارير حول الهجوم الكيماوي، أعلنت دمشق عن اتفاق مع فصيل جيش الاسلام المسيطر على دوما لإجلائه منها، وبدأ تنفيذه بعد ساعات قليلة.-(وكالات)
==========================
ايجي سعودية : تحليق مكثف لطيران التحالف الدولى على الحدود السورية العراقية بإنتظار توجيه ضربة عسكرية لسوريا
هشام العلي  اضف تعليق 91 زيارة
تحليق مكثف للطيران التحالف الدولى على الحدود السورية العراقية بإنتظار توجيه ضربة عسكرية لسوريا ، و تتواصل التهديدات بحق سوريا من قبل دول التحالف الدولى بعد إتهامها بقتل المدنيين فى دوما بإستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة .
وفى التفاصيل المتوفرة حتى اللحظة فقد أفادت فضائية إكسترا نيوز فى خبر عاجل لها منذ قليل، وفقا لمصادر محلية سورية، بتحليق مكثف لطائرات التحالف الدولى على ارتفاع منخفض قرب الحدود السورية العراقية.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى كشف خلال اجتماع أمنى، أن واشنطن ستوجه ضربة عسكرية للنظام السورى.
يجدر الإشارة بأن العشرات من القتلى السوريين قد سقطوا نتيجة الغارات التى شنتها المقاتلات التابعة لنظام بشار الأسد على دوما ، فيما نفى النظام استخدام الاسلحة الكيماوية .
المصدر : وكالات
==========================
قصور الأسد أهداف محتملة لضربة ترامب
يتوقع الدكتور والباحث بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن “دانيال سيروير” أن الرد الأمريكي على هجوم نظام الأسد الكيماوي على مدينة دوما يتراوح ما بين ضربة عسكرية قوية للغاية قد تغير من موازين القوى أو ضربة محدودة على غرار ما حدث العام الماضي.
وجاء ذلك خلال حوار أجرته معه وكالة “دويتشه فيله” الألمانية، حيث أوضح خلاله أن الضربة العسكرية الأمريكية إما ستكون كبيرة جداً أو محدودة، فقد تستهدف تدمير القوة العسكرية لنظام الأسد بشكل كامل كالطائرات والمطارات ومراكز التحكم والاتصالات ومصانع إنتاج السلاح الكيميائي، بما يضمن عدم استخدام هذا السلاح أو أي سلاح آخر ضد المدنيين.
 
كما يمكن استهداف القصور الرئاسية التي يتنقل بينها بشار الأسد، أما الأهداف الصغيرة فقد تكون على غرار استهداف قاعدة عسكرية أو اثنتين كما حدث في الضربة التي نفذت في العام الماضي، ومثل هذه الضربات لا يكون لها تأثير كبير على الأرض.
 
وأضاف أن من الأهداف التي يمكن أن تكون هدفاً لضربة عسكرية قواعد حزب الله والقواعد الإيرانية في الداخل السوري وكذا قواعد وتجمعات الميليشيات الشيعية كما قد يتم استهداف الدفاعات الجوية الروسية
 
ورأى أن “ما تحققه هذه الضربة يختلف بحسب قوتها وطبيعة الأهداف، فقد ينتج مثلاً عن مثل هذه الضربات العسكرية للقصور الرئاسية مقتل بشار الأسد، وهو هنا سيكون هدفاً عسكرياً مشروعاً باعتباره القائد الأعلى” للقوات المسلحة، لكنه لا يعتقد أن “للولايات المتحدة القدرة على مواجهة ما سينتج عن مثل هذا العمل، خصوصاً وأنه ليس لدى أمريكا حلفاء يتوقع منهم أن يتولوا مقاليد الأمور فيما بعد في سوريا، ويمكن تفادي كل ذلك بتحذير بشار الأسد مسبقا بأن هناك مقر محدد سيتم استهدافه قبل أن يبدأ القصف.
 
وأشار إلى أنه في حال حدثت هذه الضربات “فإن توازن القوى على الأرض في سوريا سيتغير وكذا المساحات التي يتحكم فيها كل طرف على الأرض السورية ولكن كل ذلك يتوقف على قوة الضربة وحجمها ومدى تأثيرها الموجع”  .
 
وأكد سيروير أنه “لا يوجد أدنى شك في أن الروس سينتقمون في حالة تعرض جنودهم للقتل وبالتالي فاحتمالات التصعيد قائمة، وبالطبع لا يمكن التكهن بطبيعة الرد الروسي بالتحديد لكنه سيحدث في كل الأحوال، وهنا يجب أن تكون القيادة الأمريكية السياسية والعسكرية قد وضعت كافة الاحتمالات على الطاولة قبل تنفيذ أي ضربة عسكرية”. موضحاً “في الحقيقة فنحن في لحظة خطيرة للغاية خصوصاً وأن الرئيس الأمريكي مشتت بسبب أمور أخرى ومع وجود مستشار للأمن القومي مثل جون بولتون مولع بالقتال، مع وجود ضغوط من الكونجرس تدفع في اتجاه تحرك أمريكي رداً على استخدام السلاح الكيميائي تجاه مدنيين.”
 
وأضاف “لا يمكن التنبؤ بشكل كامل حول طبيعة المواجهة التي قد تحدث بين الولايات المتحدة وروسيا، لكن في كل الأحوال فإن وجود خطط واستراتيجيات عسكرية دون وجود استراتيجيات سياسية إنهاء الحرب سيكون أمراً سخيفاً، فقد نجحت أمريكا في إنهاء الحرب في كوسوفو لوجود استراتيجية سياسية جنباً إلى جنب مع الاستراتيجية العسكرية، فالقوة العسكرية وحدها لا يمكن أن تنهي أي حرب”.
==========================
العرب نيوز :الكيان الاسرائيلي ترفع درجة التأهب تحسبا لأى ضربة عسكرية فى سوريا
العرب نيوز - الكيان الاسرائيلي ترفع درجة التأهب تحسبا لأى ضربة عسكرية فى سوريا، في البداية وجب التنوية علي احترامنآ الشديد لزوارنا الكرام، حيث يسعي المواطن العربي في المقام الاول والاخير الي معرفة الحقيقة، ووجب التنوية ان هذا ما نسعي اليه ايضآ في اطار السياسة التي يتم العمل بها في موقعنا موقع العرب نيوز الاخباري، "الكيان الاسرائيلي ترفع درجة التأهب تحسبا لأى ضربة عسكرية فى سوريا"، الذي اصبح هدفة الاساسي احترام عقل القاري العربي اولآ الذي يسعي الي معرفة مدي مصداقية الخبر الذي يقوم يتصفحه، ومن جهتنا وحرصآ منا علي ايصال الحقيقة الي القاري العربي نقوم بطرح الخبر الابرز اليوم والتي يأتي تحت عنوان "الكيان الاسرائيلي ترفع درجة التأهب تحسبا لأى ضربة عسكرية فى سوريا".
==========================
اخبار اليوم :أبرز 6 أهداف في سوريا تنتظر ضربات عسكرية أمريكية
11 أبريل 2018
 
 
في ظل حالة التوتر التي تخيّم على الساحة السورية؛ تحسبًا لتنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية ضربات عسكرية ضد مؤسسات سورية، بعد هجوم مجهول بالكيماوي في "دوما" السورية، ترصد «فيتو» أهم الأهداف المحتملة لضربات العسكرية الأمريكية في سوريا:
المطارات العسكرية:
ستكون المطارات العسكرية، أولى أهداف الضربات العسكرية الأمريكية المحتملة، وويوجد في سوريا أكثر من 25 مطارًا عسكريًا، حيث يستخدمها الجيش السوري في عمليات العسكرية، ومن أهمها مطار النيرب العسكري، بالقرب من مطار حلب الدولي، ومطار الطياس العسكري أو (التيفور T4)، بالقرب من حمص، ومطار الشعيرات العسكري، وهو تعرض لضربة عسكرية أمريكية العام الماضي.
الدفاع الجوي والرادار:
من ضمن تلك الأهداف المستهدفة بأي ضربات عسكرية قد تشنها واشنطن ضد دمشق، قطع عسكرية تتبع منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام، وهي عبارة عن ألوية منفصلة تتوزع في مناطق مختلفة من سوريا، أهمها اللواء 155 صواريخ في القطيفة بريف دمشق، والمختص بإطلاق صواريخ سكود، وألوية أخرى تتوزع في البادية السورية.
وقامت سوريا بمساعدة القوات الروسية بإعادة تنظيم انتشار منصات الدفاع الجوي وشبكات الرادار والرصد الجوي، ونظم الإنذار المبكر لتغطي أجواء المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري.
وباتت الرادارات وشبكات الإنذار المُبكر السورية مرتبطة بقيادة قوات الدفاع الجوي الروسية في سوريا، وهو ما أسهم في تعزيز قدرات الجيش السوري على مراقبة الأجواء السورية، والتصدي للتهديدات نتيجة لقدرات النظام الجديد على مراقبة الأهداف الجوية في دائرة يبلغ نصف قطرها 400 كم، وبارتفاع يصل إلى 35 كم، وفقًا للتصريحات الروسية حول قدرات النظام الجديد.
معسكرات الحرس الجمهوري
ومن ضمن الأهداف الأمريكية المستهدفة بأي ضربات عسكرية قد تشنها واشنطن ضد دمشق، معسكرات تابعة لما يعرف بالحرس الجمهوري والقوات الخاصة غربي دمشق في بلدات الديماس والصبورة والدريج.
والحرس الجمهوري هو أبرز فرق النخبة بالجيش السوري، وأكثرها تسليحا، ومهمته الأساسية حماية العاصمة دمشق من أي تهديدات داخلية أو خارجية، ولذلك فهو الوحدة العسكرية الوحيدة المسموح لها بدخول العاصمة.
المعلومات المؤكدة عن الحرس الجمهوري السوري شحيحة، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنه يتميز بتسليح قوي، ويتكون من نحو عشرة آلاف جندي موزعين على عدة ألوية، ويتلقى ضباطه حصصا مهمة من إيرادات النفط السوري لضمان ولائهم.
مقرات الحكومة السورية
ومن ضمن بنك الأهداف الأمريكية المستهدفة بأي ضربات عسكرية قد تشنها واشنطن ضد دمشق، مقرات أو مراكز الحكومة السورية في العاصمة دمشق، أو في أي مكان آخر، ومراكز البحوث العلمية العسكرية في بلدة جمرايا بريف دمشق.
ساحة الأمويين:
وتشمل الضربات العسكرية المتوقعة ساحة الأمويين في العاصمة دمشق التي تعد مركزا مهما لمقرات ومواقع إدارة الأركان العسكرية في ساحة الأمويين، إداراة الدفاع الجوي، المربع الأمني في كفر سوسة، قصر الشعب، قصر تشرين، مقر الفرقة الرابعة، مطار المزة العسكري، مركز البحوث العلمية، هيئة الطاقة الذرية.
ويري مراقبون أنه لن تقبل واشنطن على أي عمل يستهدف القصر الجمهوري الذي يتواجد فيه الرئيس بشار الأسد.
مقرات الحرس الثوري:
ومن ضمن بنك الأهداف الأمريكية المستهدفة بأي ضربات عسكرية قد تشنها واشنطن ضد دمشق، مقرات وقوات النظام الإيراني ستكون مستهدفة في الضربات الأمريكية، حيث تنتشر في سوريا ميليشيات محلية وأجنبية "الميليشيات العراقية والأفغان (الفاطميون) وحزب الله اللبناني والميليشيات الباكستانية (زينبيون)"، تابعة لإيران، يزيد عددها على 50 فصيلًا، ويتجاوز عدد مسلحيها 70 ألفًا، يعملون تحت قادة خبراء عسكريين إيرانيين على تنفيذ إستراتيجية طهران.
وتتوزع القوات الإيرانية في سوريا، بدمشق حيث مقرات القيادة المركزية "المقر الزجاجي"، بجانب مطار دمشق، وثكنة الشيباني أو (ثكنة الإمام الحسين) بالقرب من دمشق ومدينة الزبداني، والمقرات العسكرية بقيادة المنطقة الجنوبية بدرعا والسويداء والقنيطرة، والمقر الثالث للحرس الثوري بحمص ومطار شعيرات العسكري.
==========================
الوسط :ماكرون: لو نفذت ضربات في دمشق فستستهدف "القدرات الكيمياوية" للأسد
 
 
منذ 14 ساعة
ناصر محمد
اخبار عالمية
ماكرون: لو نفذت ضربات في دمشق فستستهدف "القدرات الكيمياوية" للأسدماكرون: لو نفذت ضربات في دمشق فستستهدف "القدرات الكيمياوية" للأسد
 
 
ماكرون: لو نفذت ضربات في دمشق فستستهدف "القدرات الكيمياوية" للأسد حسبما ذكر الوطن ينقل لكم موقع صحيفة الوسط محتوي خبر ماكرون: لو نفذت ضربات في دمشق فستستهدف "القدرات الكيمياوية" للأسد .
 
صحيفة الوسط - ذكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأن الثلاثاء، إن بلاده ستعلن "خلال الأيام المقبلة" ردها على الهجوم الكيمياوي المفترض في سوريا، وفي حال أقرت شن ضربات عسكرية فسوف تستهدف "القدرات الكيميائية" للنظام من غير أن تطال "حليفيه" الروسي والإيراني.
 
وذكر ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "خلال الأيام المقبلة، سنعلن قراراتنا "..." والقرارات التي قد نتخذها لن تهدف في أي من الأحوال إلى ضرب حلفاء النظام أو مهاجمة أي كان، بل ستستهدف القدرات الكيميائية التي يملكها النظام"، مؤكدا أن باريس "لا ترغب باي تصعيد".
==========================
ايلاف :إحباط مشروع قرار روسي ثان في مجلس الأمن
صحافيو إيلاف
 
الأمم المتحدة: صوّت مجلس الأمن الدولي الثلاثاء ضد مشروع قرار تقدّمت به روسيا لدعم إجراء منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية تحقيقاً بشأن الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما في غوطة دمشق السبت.
ولم تؤيد مشروع القرار الروسي إلا خمس دول، بينها روسيا، في حين صوتت ضده أربع دول وامتنعت الدول الست الباقية عن التصويت، علماً بأن أي قرار لا بد من اجل اعتماده ان يحوز على تسعة أصوات على الاقل بشرط أن لا تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية ( الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) حق الفيتو ضده.
وتتجه الأنظار الان إلى واشنطن حيث من المتوقع أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحلفاؤه قرارًا بتوجيه ضربة عسكرية. وقال الرئيس الأميركي إن قرارا وشيكا بشأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا سيصدر الليلة.
وأعلن البيت الأبيض إلغاء ترمب، زيارته إلى أميركا اللاتينية "للإشراف على الرد الأميركي على سوريا"، قبل أن يتخذ وزير الدفاع قرارًا مماثلا، حسب ما أوردت قناة "فوكس نيوز" الأميركية.
 
وكان ماتيس أكد أنه لا يستبعد "أي شيء" بشأن سوريا، ملقيًا باللوم على روسيا لأنها لم تفِ بالتزاماتها لضمان تخلي النظام السوري عن أسلحته الكيميائية، وقال إنه سيتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع الحلفاء والشركاء في حلف شمال الأطلسي.
 
واستخدمت روسيا حق الفيتو، الثلاثاء، ضد مشروع قرار أميركي يقضي بإنشاء آلية تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
 
ووافقت 12 دولة على مشروع القرار الأميركي، في حين عارضته روسيا وبوليفيا، وامتنعت الصين عن التصويت، في جلسة شهدت قبل التصويت سجالاً بين الغرب وموسكو.
 
وكان مشروع القرار يدعو إلى إنشاء "آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة"، على أن تعمل لمدة سنة للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
 
وفي وقت لاحق، صوّت مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بأكثرية سبعة أصوات مقابل ستة وامتناع اثنين عن التصويت، ضد مشروع قرار تقدمت به روسيا. ولم يحز مشروع القرار الروسي إلا على ستة أصوات في حين انه كان بحاجة لتسعة أصوات على الاقل لتمريره.
 
وطلبت روسيا أيضًا أن يصوت المجلس على مسودة ثانية تدعم إرسال محققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم المزعوم، لكنه فشل أيضا في الحصول على موافقة.
 
وصوت لصالح القرار خمسة أعضاء بينما عارضه أربعة وامتنع 6 أعضاء عن التصويت.
==========================
المدن :جلسة مجلس الأمن ترفع أسهم الضربة العسكرية لسوريا
شلت الولايات المتحدة الأميركية بتمرير مشروع قرار بشأن الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، حيث استخدمت موسكو حق النقض (فيتو) للمرة 12 لحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
 
وقدمت موسكو مشروعين آخرين، فشلت بتمريرهما أيضاً لعدم حصولهما على الأصوات الكافية خلال الجلسة، الأمر الذي اعتبره مراقبون أنه يعزز احتمال توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.
 
في غضون ذلك، دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول)، شركات الطيران إلى الحذر من ضربات جوية محتملة على سوريا خلال 72 ساعة. وجاء في نص التحذير الذي تقلته شركات الطيران، إنه من الممكن أن يتم استخدام صواريخ جو-أرض، أو صواريخ كروز، أو كليهما معها خلال تلك الفترة، فضلاً عن إمكان تعرض أجهزة الملاحة الكلاسيكية إلى التشويش، وفق ما أفادت وكالة "رويترز".
 
وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني "ينبغي توخي الحذر عند تخطيط العمليات الخاصة بالرحلات في منطقة معلومات الطيران في شرق المتوسط/نيقوسيا". ولم تحدد المنظمة مصدر أي تهديد محتمل.
 
من جهتها، قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إن القادة العسكريين الفرنسيين قدموا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خططاً للتعامل مع ضربة محتملة للنظام السوري، بالاشتراك مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين.
 
وأضافت "لوفيغارو"، أن مقاتلات رافال وضعت في حالة تأهب في قاعدة سان ديزييه شرق فرنسا، وهي القاعدة التي شهدت تأهباً مماثلاً قبل أعوام عندما كان خيار توجيه ضربة عسكرية للأسد لاستخدامه سلاحاً كيماوياً ضد الغوطة الشرقية عام 2013، قائماً.