الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجزرة حلب مستمرة : تطورات وتصريحات

مجزرة حلب مستمرة : تطورات وتصريحات

04.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
3/12/2016
عناوين الملف
  1. القدس العربي :المرصد السوري: مقتل وإصابة 15 شخصا في قصف جوي على شرق حلب
  2. القدس العربي :قوات النظام السوري تسيطر على ستين في المئة من شرق حلب
  3. سي ان ان :روسيا: "جيش حلب" قد يكون "جبهة النصرة" بحلة جديدة
  4. الوطن الالكترونية :موسكو ردا على اتهامات لندن: ساعدوا حلب أو اتركوا غيركم يفعل
  5. اليوم السابع :اليونيسف: 60% من المهاجرين فى شرق حلب من الأطفال
  6. عنب بلدي :223 منظمة تنتقد مجلس الأمن: حوّلوا ملف حلب إلى الجمعية العامة
  7. روسيا اليوم :عازمون على تحرير حلب قبل تنصيب ترامب
  8. روسيا اليوم :"حلب ستستعاد" وروسيا لن تتخلى عن مساعدة بشار الأسد
  9. روسيا اليوم :الدفاع الروسية للأمم المتحدة: ساعدوا سكان حلب فعلا لا قولا
  10. الرأي الاردنية :الأمم المتحدة: 20 ألف طفل فروا من حلب
  11. الفرات :لافروف: ندعو لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول سورية والتي تنص على بدء العملية السياسية لحل الأزمة فيها
  12. فرانس 24 :رئيس المجلس المحلي المعارض في حلب يدعو إلى حل لتفادي "إبادة 250 ألف مدني"
  13. الرسالة :مجلس الأمن يصوت الاثنين لوقف القتال في حلب
  14. العربية نت :مأساة حلب.. 20 ألف طفل فروا تحت أزيز الرصاص
  15. العربية نت :مساعٍ أممية لإنهاء القتال في سوريا
  16. العربية نت :"جيش حلب" لفك الحصار.. والنظام يستعد لـ"حرب شوارع"
  17. البي بي سي :مأساة حلب: واشنطن وموسكو "تدرسان أفكارا جديدة" لإجراء مباحثات بين الحكومة والمعارضة المسلحة
  18. البي بي سي :ناشطون: القوات السورية تسيطر على نصف حلب الشرقية
  19. النهار :النظام يسيطر على نصف أحياء حلب الشرقية... فرار آلاف الأطفال من منازلهم
  20. العالم :لافروف: "جيش حلب" اسم جديد للنصرة
  21. الجزيرة :النظام يسيطر على أحياء في شرق حلب
  22. الجزيرة :مجلس الأمن يصوت الاثنين لوقف القتال في حلب
  23. عيون الخليج :توقف الأفران عن العمل في حلب جراء هجمات النظام
  24. سانا  :لافروف: كل المجموعات المسلحة في حلب تخضع لأوامر تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي
  25. النور :الجيش السوري يفتح أحياء حلب الشرقية على غربها ويتقدم في الميدان
  26. الوكالة الوطنية للاعلام :الجوزو: إذا سقطت حلب فقد يأتي الدور على لبنان
  27. مهر :الجيش السّوري يريد تطهير حلب قبل ال 20 من الشّهر الجاري
  28. السومرية نيوز:الأمم المتحدة تحذر من تحول شرقي حلب إلى "مقبرة...
  29. نبض الشمال :الأمم المتحدة تعرب عن استعدادها لمساعدة سكان ونازحي حلب
  30. عيون الخليج :الجمعية العامة للأمم المتحدة تسعى لقرار يطالب بإنهاء القتال بسوريا
  31. العهد :محادثات في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا
  32. الصباح الجديد :مجلس الأمن يرجئ التصويت على مشروع قرار بشأن حلب وباور تهدِّد بالجمعية العامة
  33. موقع بانيت وصحيفة بانوراما :البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بإجراءات فورية لوقف الانتهاكات ضد المدنيين في حلب
 
القدس العربي :المرصد السوري: مقتل وإصابة 15 شخصا في قصف جوي على شرق حلب
Dec 03, 2016
القاهرة- دمشق- د ب أ- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين السبت في قصف للطائرات الحربية على مناطق في حي الشعار الواقع في القسم الأوسط من أحياء حلب الشرقية.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه السبت إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين جددت القوات السورية والطائرات المروحية قصفها مستهدفة مناطق في القسم الأوسط والجنوبي من أحياء حلب الشرقية.
وحسب المرصد، قصفت قوات “درع الفرات” المدعمة بالدبابات والطائرات التركية مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في إيلان وكورهوك بريف بلدة العريمة في الريف الغربي لمنبج، ما أسفر عن دمار في ممتلكات مواطنين دون معلومات عن خسائر بشرية.
========================
القدس العربي :قوات النظام السوري تسيطر على ستين في المئة من شرق حلب
Dec 03, 2016
حلب- أ ف ب- تمكن الجيش السوري ليل الجمعة السبت من السيطرة على حي طريق الباب شرق حلب بحيث بات تسيطر على نحو ستين في المئة من الاحياء الشرقية التي كانت في ايدي الفصائل المعارضة قبل بدء الهجوم الواسع على هذه الاحياء منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان السبت “بالسيطرة على حي طريق الباب، فان النظام سيطر على نحو 60% من شرق المدينة. وبهذه السيطرة تكون قوات النظام قد تمكنت من تأمين طريق مطار حلب الدولي الجديد”.
وهذا يعني أن الجيش السوري استعاد السيطرة على الطريق التي تربط بين الاحياء الغربية للمدينة ومطار حلب الذي يسيطر عليه اصلا والواقع جنوب طريق الباب.
وجاءت السيطرة على حي طريق الباب بعد اشتباكات عنيفة ادت الى فرار المدنيين الى حي الشعار القريب.
وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس عددا قليلا من مسلحي المعارضة في منطقة الشعار الجمعة مع تقدم القوات الحكومية، بينما اغلقت المحلات التجارية والمخابز بسبب القصف العنيف.
ومنذ السبت الفائت، فر ما لا يقل عن 50 الف شخص من سكان الاحياء الشرقية للمدينة التي كانت تضم نحو 250 الفا، وتوجهوا الى الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.
ويفيد المرصد ان 307 مدنيين بينهم 42 طفلا و21 امراة قتلوا في الاحياء الشرقية لحلب منذ بدء هجوم قوات النظام في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما قتل 64 في قصف للأحياء الغربية.
- مقاومة شرسة
والجمعة، خاضت الفصائل المعارضة معارك ضارية مع قوات النظام، في محاولة للحفاظ على حي الشيخ سعيد في الاحياء الشرقية لمدينة حلب.
وذكر المرصد ان مسلحي المعارضة تمكنوا الجمعة، بدعم من جهاديي تنظيم فتح الشام، من قلب الوضع في حي الشيخ سعيد، وتمكنوا من استعادة 70 في المئة من الحي بعدما كانت القوات النظامية هي التي تسيطر على 70 بالمئة منه.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان خسارة الحي “ستشكل ضربة قاسية للمقاتلين وخصوصا بعد خسارتهم” جزءا كبيرا من الاحياء الشرقية للمدينة خلال الايام الاخيرة.
واعلنت الامم المتحدة الجمعة ان نحو 20 الف طفل فروا من منازلهم شرق مدينة حلب في الايام الاخيرة، محذرة من ان الوقت بدأ ينفد لتزويدهم بالمساعدات.
وقال المتحدث باسم صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كريستوف بولييراك للصحافيين في جنيف “الاكثر الحاحا الان هو تقديم المساعدة التي يحتاج اليها هؤلاء الاطفال وعائلاتهم في شكل كبير”.
وعلى وقع استياء المجتمع الدولي، عرضت روسيا الخميس فتح اربعة ممرات انسانية من حلب الشرقية لاجلاء المدنيين والجرحى وايصال المساعدات.
ولا تشارك روسيا في عمليات القصف الحالية على الاحياء الشرقية، الا ان مشاركتها العسكرية الى جانب النظام منذ ايلول/ سبتمبر 2015 ساهمت في اضعاف المقاتلين.
وتواصل روسيا من جهة ثانية تقديم دعم لوجستي لدمشق مع ارسالها وحدة لنزع الالغام الى “الاحياء الشرقية لحلب المحررة من المقاتلين” بحسب ما اعلنت الخارجية الروسية الجمعة.
- إجلاء سادس
على صعيد اخر، غادر نحو الفي شخص بينهم مقاتلون من الفصائل المعارضة مع عائلاتهم الجمعة مدينة التل الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في شمال دمشق في اطار اتفاق مع الحكومة السورية، وفق المرصد.
واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عملية الاجلاء وقالت انها تمت اثر اتفاق بين السلطات المحلية والحكومة السورية.
والتل هي المدينة السادسة التي يتم اجلاء المسلحين منها خلال ثلاثة اشهر، بعد ايام من عملية مماثلة في خان الشيح الواقعة على بعد نحو 25 كلم جنوب غرب العاصمة السورية.
ويقدم النظام عمليات الاجلاء هذه على انها تأتي في سياق اتفاقات “مصالحة” بهدف وضع حد للحرب في سوريا. الا ان منظمات عدة للدفاع عن حقوق الانسان انتقدتها.
========================
سي ان ان :روسيا: "جيش حلب" قد يكون "جبهة النصرة" بحلة جديدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الجمعة، إن فصائل المعارضة السورية التي شكلت حديثاً "جيش حلب،" قد تسعى لتقديم "إرهابيي جبهة النصرة" بحلة جديدة وحمايتهم، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي، باولو جينتيلوني.
إذ علق لافروف: "أنا لا أستبعد أن (تشكيل جيش حلب) هو مجرد محاولة أخرى لإعادة تقديم جبهة النصرة (التي تُعرف الآن بـجبهة فتح الشام) بحلة جديدة وحمايته من أي انتقام مستحق،" مضيفاً أن "جميع فصائل المعارضة السورية المسلحة في شرق حلب تقريباً تتحكم بها جبهة النصرة،" حسبما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وشدد لافروف: "كما سبق أن أشرت، وفقا لمعلوماتنا الاستخبارية.. فإن كل جماعات المعارضة المسلحة في شرق حلب تتبع أوامر جبهة النصرة، التي لديها ما يصل إلى 1.5 ألف عنصر هناك، في حين أن عدد عناصر المجموعات الأخرى تحت قيادتها قد تصل إلى 6 آلاف شخص."
ويُذكر أن فصائل المعارضة السورية، التي تسيطر على شرق حلب منذ أكثر من أربع سنوات، شكلت جبهة موحدة، الخميس الماضي، باسم "جيش حلب،" بقيادة المعارض أبو عبد الرحمن نور.
========================
الوطن الالكترونية :موسكو ردا على اتهامات لندن: ساعدوا حلب أو اتركوا غيركم يفعل
 اليوم AM 11:37كتب: الوطن
انتقدت وزارة الدفاع الروسية، بأشد العبارات، تصريحات للمتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تتهم فيها موسكو بإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في حلب.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، في بيان منه اليوم، إلى أن المركز الروسي لتنسيق المصالحة يقدم يوميا مساعدات إلى المدنيين المتضررين، منذ إطلاق الجيش السوري عملية استعادة حلب، بينما لم تقدم بريطانيا على مدى أكثر من 5 سنوات مرت منذ اندلاع الأزمة السورية، حتى جراما واحدا من الطحين أو حبة دواء أو لحافا لمساعدة السكان المحتاجين.
وقال كوناشينكوف للمسؤولين البريطانيين، إن قوات الجيش السوري تمكنت منذ 28 نوفمبر من استعادة نحو نصف الأحياء الخاضعة لسيطرة المسلحين في شرق حلب، ما أتاح تحرير نحو 90 ألف شخص يقطنون فيها من قبضة المتشددين، فضلا عن 28 ألفا آخرين، بمن فيهم 14 ألف طفل، فروا من الأحياء الشرقية إلى المناطق الآمنة الخاضعة لسيطرة القوت الموالية للحكومة السورية.
واستطرد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، متسائلا: "تثير هذه التصريحات الغريبة (للطرف البريطاني) سؤالا عما إذا كانت المتحدثة باسم تيريزا ماي تعبر عن موقفها الشخصي أم موقف قيادتها؟".
واتهم كوناشينكوف لندن بفقدان الرؤية الموضوعية لما يجري في سوريا، وداخل حلب على وجه الخصوص، في ظل الروسوفوبيا (معاداة الروس) المؤججة داخل بريطانيا.
وفي ختام بيانه، اتجه الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إلى المسؤولين البريطانيين، قائلا: "إذا رغبت الحكومة البريطانية فعلا في تقديم مساعدات إلى سكان المناطق الشرقية (من حلب) فإن جميع الظروف متاحة لذلك، وفي حال لا توجد هناك أي مساعدات بريطانية، لا تمنعوا الآخرين من تقديم المساعدة".
يذكر أن تصريحات المتحدثة الرسمية باسم تيريزا ماي، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" يوم 1 ديسمبر الحالي، تتهم حكومتي موسكو ودمشق بالحيلولة دون إيصال المساعدات إلى سكان حلب عن طريق رفضهما إعلان هدنة إنسانية جديدة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدين فيه المسؤولون البريطانيون موسكو بالتصعيد العسكري في سوريا، وذلك دون تقديم أي أدلة تذكر.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وجّه إلى روسيا اتهامات عارية بالوقوف وراء الهجوم على قافلة مساعدات إنسانية قرب حلب مساء 19 سبتمبر الماضي، ما أودى بأرواح 20 مدنيا على الأقل.
وفي تصريحات أخرى دعا رئيس الدبلوماسية البريطانية، إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في لندن، ما يمثل مخالفة واضحة للمعايير الدبلوماسية السارية في العالم، وردت روسيا على ذلك بشدة محذرة لندن من تأجيج الهستيرية المعادية لموسكو والالتزام بالمعايير الدبلوماسية.
========================
اليوم السابع :اليونيسف: 60% من المهاجرين فى شرق حلب من الأطفال
السبت، 03 ديسمبر 2016 12:31 م
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن نحو 30 ألف شخص بينهم 20 ألف طفل فروا من منازلهم شرق حلب فى الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم "اليونيسف" كريستوف بوليراك- حسبما ذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت، أن "نحو 60% من المهاجرين هم من الأطفال"، محذرا من نفاد الوقت لتزويدهم بالمساعدات التى هم بأمس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن المنظمة لديها ملابس للشتاء وجاهزة لتزويدهم ببعض الحماية من انخفاض درجات الحرارة.
من جهتها، دعت المفوضية العليا للاجئين للتركيز الآن على تقديم المساعدات للهاربين من شرق حلب، مع تزايد الحاجة إلى إيوائهم.
وتظاهر العشرات فى معرة النعمان بإدلب دعما لأهالى حلب المحاصرين.
========================
عنب بلدي :223 منظمة تنتقد مجلس الأمن: حوّلوا ملف حلب إلى الجمعية العامة
انتقدت منظمات دولية من شتى أنحاء العالم، تعامل مجلس الأمن الدولي مع الكارثة الإنسانية في حلب، وسط تحذير من أن سقوطها الوشيك سيجعل منها رواندا أو سربرنيتشا أخرى.
تحذير من رواندا أو سربرينيتشا
وجاء ذلك في بيان أطلقته 223 منظمة من 45 دولة، مساء أمس، الخميس 1 كانون الأول، من بينها “هيومن راتيس ووتش”، و”كير إنترناشيونال”، و”سيف ذا تشيلدرن”، إلى جانب 63 منظمة سورية.
وقال الدکتور سیمون آدمز، المدير التنفيذي لـ “المرکز العالمي لمسؤولية الحماية”، إن “حلب على وشك التحول إلى رواندا أو سربرينيتشا أخرى، فها نحن نشهد لحظة تراخٍ عالمي أخرى في مواجهة إبادة بشرية”.
ومطالب بدور للجمعية العامة
وأضاف “في ظل الانسداد المخزي الذي وصل إليه مجلس الأمن، يتعين على الدول الأعضاء في الجمعية العامة أن تمارس سلطتها، وتدعو إلى دورة استثنائية طارئة، للمطالبة بالوقف الفوري للهجمات على المدنيين، ومساءلة مقترفي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية فى سوريا”.
من جهته، قال أحمد طارقجي، عضو الجمعية الطبية الأمريكية السورية، إنه “من المهم أن نقف فى وجه أسوأ ما في الإنسانية، وننظر بحزم فى عينيها دون أن يرمش لنا جفن. ولكننا نغمض الأعين عما يحدث فى حلب”، داعيًا للتحرك الآن في “مواجهة هذا الانحطاط وعدم الاكتراث بالمعايير الأساسية”.
الاختبار المطلق للنظام الدولي
هيومن رايتس ووتش”، وهي أحد الموقعين على البيان، انتهت مؤخرًا من دراسة كشفت عن جرائم حرب ارتكبتها قوات الأسد المدعومة روسيًا خلال شهري أيلول وتشرين الأول، وقتل فيها 440 مدنيًا بينهم 90 طفلًا، وفق المنظمة.
واعتبرت إدواردا همان، منسقة في برنامج بناء السلام في معهد “إيغارابي” في البرازيل، أن “الوضع الحالي في حلب هو الاختبار المطلق للنظام الدولي. لا يمكن أن يتردد المجتمع الدولي في ظل الحالة الحالية من عملیات الإجلاء القسرية العنيفة لعشرات الآلاف من السوريين”.
وقالت إنه على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تطبق “الاتحاد من أجل السلام” بشكل عاجل، من أجل وقف “مأزق مجلس الأمن ووقف الفطائع فی حلب”.
كندا تتحرك
ويأتي بيان المنظمات الدولية بالتزامن مع مبادرة أطلقتها كندا، الخميس، استطاعت من خلالها الحصول على موافقة 73 دولة، لطلب عقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقًا لميثاق الأمم المتحدة، فإن الجمعية العامة تستطيع أن تتخذ قرارات عوضًا عن مجلس الأمن، في حال تبين أن المجلس عاجز عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، لكن تبقى صلاحيات الجمعية العامة محدودة.
واستخدم هذا الإجراء إبان الأزمة الكورية عام 1950، وحرب الكونغو 1960، والاجتياح الروسي لأفغانستان 1980.
وعجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات تلزم النظام السوري بإيقاف الحرب التي يشنها ضد فصائل المعارضة والسكان في المناطق الخارجة عن سيطرته منذ عام 2011، فاستخدمت الصين حق النقض (فيتو) أربع مرات، كما استخدمته روسيا خمس مرات، بينما تخلو قرارات الجمعية العامة من الـ”فيتو”، لكنها تبقى غير ملزمة.
========================
روسيا اليوم :عازمون على تحرير حلب قبل تنصيب ترامب
تاريخ النشر:03.12.2016 | 07:21 GMT | أخبار الصحافة
تناولت صحيفة "إيزفيستيا" الأوضاع في مدينة حلب؛ مشيرة إلى سعي الجيش السوري لإنهاء عملية تحريرها قبل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
 جاء في مقال الصحيفة:
صرح مصدر في الأجهزة الأمنية السورية لـ "إيزفيستيا" بأن القوات الحكومية تخطط لتحرير مدينة حلب بصورة تامة من الإرهابيين قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وأن ما يؤكد هذه الخطط هو العمليات الحربية واسعة النطاق التي تنفذها هذه القوات في المدينة. صحيح أنه تلاحظ علامات الاستعجال في هذه العمليات؛ لكن الخبراء يؤكدون أن لاستعجال دمشق ما يبرره.
وقال المصدر: ننوي الانتهاء من تحرير المدينة قبل 20 يناير/كانون الثاني المقبل. أما الآن، فتدك القوات السورية مواقع الإرهابيين، وكل المؤشرات تؤكد أننا سنبلغ أهدافنا.
هذا، وتواصل القوات السورية هجومها على مواقع الإرهابيين المحاصرين في الجزء الشرقي من حلب، محققة نجاحات واضحة على ساحة المعركة، حيث تمكنت من فرض سيطرتها على طريق الكاستيلو شمال المدينة.
وبحسب مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فيتالي تشوركين، سيسهل هذا عملية إيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف تشوركين أنه لا حاجة إلى الاتفاق بشأن هذه المساعدات مع أحد. وحالما يصبح العاملون في مجال المساعدات جاهزين، يمكنهم استخدام طريق الكاستيلو.
أما الانتصار الأهم للقوات السورية، فهو تحرير منطقة شيخ سعيد الواقعة جنوب–شرق المدينة، حيث كان المركز الروسي للمصالحة بين أطراف الصراع السوري قد أعلن "في منتصف نهار يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني، عن تحرير مساحة من المدينة يسكنها 90 ألف شخص، حصلوا جميعهم على وجبات طعام ساخنة والمساعدات الطبية اللازمة".
وإضافة إلى ذلك، استعادت القوات الحكومية السورية سيطرتها على منطقة كرم الطراب القريبة من مطار حلب الدولي.
وعلى الرغم من أن المسلحين يرفضون إلقاء السلاح ويدعون إلى الاستمرار في المقاومة، فإن مسألة تحرير المدينة أصبحت مسألة وقت. غير أن تحقيق ذلك قبل تنصيب ترامب بعد شهر ونصف الشهر، دليل على الرغبة في إنجاز هذه العملية بالسرعة الممكنة.
من جانبه، صرح مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام أبو عبد الله لـ "إيزفيستيا" بأن لهذا الاستعجال أسبابه. فالظروف الحالية ملائمة جدا، حيث تجري عملية تغيير الإدارة في الولايات المتحدة. أي يمكن استغلال ذلك وتحرير المدينة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن سوريا وروسيا بذلتا كل ما في وسعهما من أجل تجنب سقوط ضحايا بين المدنيين. فمثلا فُتحت ممرات إنسانية لخروج المدنيين من المدينة، ويسري مفعول قرار العفو عن المسلحين.
أما مدير عام معهد المشكلات الإقليمية دميتري جورافليوف فيقول إن الهدف من ذلك هو وضع ترامب أمام الأمر الواقع. فقد أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب مرات عديدة أنه لا يريد الحرب في سوريا. وهذه كانت تصريحات مرشح للرئاسة خلال الحملة الانتخابية، في حين أن الواقع قد يختلف تماما. ومن جانب آخر من الممكن أن يتوقع السوريون كل شيء من الإدارة الأمريكية الجديدة، حتى تطبيع العلاقات مع دمشق. ولكن للدخول في المفاوضات يجب أن تكون لديهم ورقة رابحة: السيطرة على أكبر وأهم مدينتين في البلاد.
========================
روسيا اليوم :"حلب ستستعاد" وروسيا لن تتخلى عن مساعدة بشار الأسد
تاريخ النشر:02.12.2016 | 05:08 GMT | أخبار الصحافة
تطرقت صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" إلى أوضاع حلب، مشيرة إلى أنها ستستعاد قبل نهاية العام الجاري.
جاء في مقال الصحيفة:
يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الخميس 01/12/2016 جلسة طارئة بطلب من وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك إيرولت، الذي يعتقد أن على المجلس اتخاذ إجراءات سريعة لوقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية. أما موسكو فلا ترى الوضع مأسويا، ولا سيما أن ستة آلاف مدني تمكنوا من مغادرة المدينة بنتيجة العملية العسكرية. فيما تتوقع الخارجية الروسية أن يتم استعادة المدينة قبل نهاية السنة الحالية.
وردا على سؤال عن إمكانية استعادة حلب قبل نهاية السنة الحالية، قال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي: "بالطبع نأمل ذلك، ويجب طرد الإرهابيين من الموصل ومن الرقة أيضا، وهذه مسألة مشتركة".
من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن نجاح محاربة الإرهابيين في سوريا يستثير الشخصيات الرسمية في الغرب، حيث يتهمون روسيا وسوريا بتسييس المساعدات الإنسانية لسكان سوريا. وقالت زاخاروفا: "يعرض العسكريون الروس حياتهم للخطر لإيصال الأدوية والمواد الغذائية إلى المراكز السكانية في سوريا"؛ مذكرة بالمساعدات التي تقدمها روسيا إلى المدنيين في سوريا؛ ومشيرة إلى أن روسيا مطلعة جيدا على الأوضاع في سوريا لوجود قواتها هناك.
واضافت زاخاروفا أنه "في كل مرة كان الإرهابيون من جانب ومسؤولو الأمم المتحدة من الجانب الآخر يحبطون عمليات إيصال المساعدات الإنسانية، كان المسلحون يستغلون هذه الفرص للحصول على الأسلحة والذخيرة". وأكدت زاخاروفا أن وجود القوات الروسية في سوريا هو بناء على طلب دمشق، وأن روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدولة.
ويذكر أن عملية تحرير حلب من الإرهابيين بدأت يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم. وبحسب ما أعلنه المركز الروسي لمصالحة أطراف الصراع في سوريا، تمكنت القوات الحكومية السورية لغاية منتصف نهار الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني من تحرير 40 في المئة من الجزء الشرقي لمدينة حلب، والذي يسكنه أكثر من 90 ألف شخص. وتتمتع مدينة حلب بأهمية كبيرة لموقعها الاستراتيجي، حيث يقول الخبراء إن من يسيطر على حلب يحدد مسار العمليات الحربية في مجمل الأراضي السورية.
أما البلدان الغربية، فتنظر إلى النجاحات التي تحققها القوات الحكومية السورية نظرة انتقادية. إذ أعلنت وزارات الخارجية الأمريكية والبريطانية والفرنسية عن سقوط ضحايا كبيرة بين المدنيين خلال هذه العمليات. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي يوم الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت أن "البلدان الأوروبية والعربية وكذلك الولايات المتحدة" التي "ترفض منطق الحرب الشاملة في سوريا" سوف تلتقي في باريس يوم 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وقال في ختام اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي: "سوف أجمع يوم 10 ديسمبر/كانون الأول في باريس البلدان الأوروبية والعربية والولايات المتحدة التي تدعم الحل السياسي وترفض منطق الحرب الشاملة". وأضاف "لقد حان الوقت لإيقاظ المجتمع الدولي، لأن مأساة تحدث أمام أنظارنا".
من جانبه رأى النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد أن الأوضاع متناقضة، لأن ردود فعل اللاعبين الدوليين ظهرت بعد أن انتصرت قوات الحكومة السورية على الارهابيين، وقال فلاديمير جباروف: "الآن أصبح واضحا للجميع أن التحالف الدولي – الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين، لم يحاربوا الإرهاب، بل الرئيس الشرعي لسوريا بشار الأسد. ولكنهم كانوا يفعلون ذلك تحت ستار دعمهم للمعارضة. فمثلا اعترفت الولايات المتحدة بأنها هاجمت مواقع قوات الحكومة السورية المحاصرة من قبل "داعش" عن طريق الخطأ. والآن ستحاول فرنسا إثبات أن انتصار قوات الحكومة السورية ناجم عن انتهاك روسيا المعايير الإنسانية".
وبحسب قول جباروف، يظهر احيانا أن الغرب يفضل انتصار الإرهابيين، وليس الأسد. وقال: "من وجهة نظري هذا دليل على إفلاس سياسة الدول الغربية في سوريا. وآمل أن يؤدي تغير الرئيس الأمريكي في يناير/كانون الثاني المقبل، إلى وصول ساسة أكثر اتزانا إلى السلطة، ويحاربون الإرهاب فعلا. عندها سنتمكن من تحقيق الكثير. ومن الواضح أن هدف مشروع القرار الفرنسي في الأمم المتحدة وقف تقدم قوات الحكومة السورية وحماية الإرهابيين من الاندحار. ولكن، سيتم نقضه من جانبنا".
أما رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاع فيودور لوقيانوف، فيعتقد أنهم يمكنهم الطلب من روسيا كل شيء، حتى المصالحة، بيد أنه لا توجد أي وسيلة لإجبارها على ذلك. وقال "أما ما يخص عدم استقلالية القرار الفرنسي، فإنها تحاول لعب دور ما في هذه الأوضاع، على الرغم من أنها في موقع غير معتاد لها، لعدم وجود أهمية لها في النزاع الشرق أوسطي. وبنظري، يدرك الفرنسيون رغم ذلك أنهم لن ينجحوا في شيء لأن بإمكان روسيا استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي. ولكن هذه لعبة سياسية هدفها الجمهور".
========================
روسيا اليوم :الدفاع الروسية للأمم المتحدة: ساعدوا سكان حلب فعلا لا قولا
تاريخ النشر:02.12.2016 | 07:43 GMT |
استغربت وزارة الدفاع الروسية من تصريح المسؤول الأممي يان إيغلاند حول مساعدة سكان حلب ، مؤكدة أنه لم تصل أي مساعدات أممية حتى الآن إلى الأحياء التي سيطر عليها الجيش السوري شرقي حلب.
وذكّر اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، في بيان صحفي الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول، بأن إيغلاند، الذي يترأس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية لسوريا، كان يصر طيلة الشهر الماضي، على إيصال مساعدات إنسانية إلى أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الإرهابيين. لكن بعد بسط القوات الحكومية سيطرتها على ما يربو عن 40% من الأحياء الشرقية، حيث يسكن قرابة 90 ألف مدني، توقفت الأمم المتحدة عن تقديم مقترحات المساعدة على الإطلاق لتلك المناطق.
وتابع كوناشينكوف قائلا: "للأسف الشديد لا توجد أي مساعدات أممية في المناطق المحررة في حلب الشرقية. ونحن لا نعرف عما تحدث إيغلاند، عندما قال في مقابلة مع وكالة "رويترز" إن 27-30 ألف شخص من سكان المدينة يتلقون تلك المساعدات".
وتابع أنه من أجل إغاثة سكان أحياء حلب الشرقية، يقوم ضباط المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، بإرسال أطنان من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأولية إلى حلب يوميا.
واستطرد قائلا: "نحن نأمل في أن ينتقل السيد إيغلاند، بصفته مستشارا للمبعوث الأممي إلى سوريا، من تصريحات لا أساس لها، إلى أفعال حقيقية لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان حلب الشرقية".
المصدر: وكالات
========================
الرأي الاردنية :الأمم المتحدة: 20 ألف طفل فروا من حلب
جنيف - أ ف ب
اعلنت الامم المتحدة أمس ان قرابة 20 الف طفل فروا من منازلهم شرق مدينة حلب في الايام الاخيرة، محذرة من ان الوقت بدأ ينفد لتزويدهم بالمساعدات التي هم بامس الحاجة اليها.
وقالت الامم المتحدة ان قرابة 31500 شخص فروا من منازلهم في الاحياء الشرقية من حلب منذ الرابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي.
وقدرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ان نحو 60% من المهجرين- اي 19 الف شخص هم من الاطفال.
بينما اشارت تقديرات للمرصد السوري لحقوق الانسان ان خمسين الف شخص فروا من اعمال العنف شرق حلب منذ السبت الماضي.
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم اليونيسيف في جنيف للصحافيين «المهم الان هو تقديم المساعدات الفورية والمتواصلة التي يحتاجها هؤلاء الاطفال وعائلاتهم».
واضاف «هذا سباق مع الزمن، حل فصل الشتاء» مشيرا ان اليونيسيف لديها «ملابس للشتاء واغطية...جاهزة لتزويدهم ببعض الحماية من انخفاض درجات الحرارة».
وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة امس انه يجب التركيز الان على تقديم المساعدات للهاربين من شرق حلب مع تزايد الحاجة الى ايوائهم.
========================
الفرات :لافروف: ندعو لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول سورية والتي تنص على بدء العملية السياسية لحل الأزمة فيها
العدد: 3418
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  أن روسيا لن تسمح بتقديم الدعم لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في سورية.
وأشار لافروف خلال منتدى الحوار المتوسطي في روما إلى أن تفويت فرصة تنفيذ الاتفاق الأميركي الروسي حول سورية كان خطأ كبيرا من واشنطن.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الايطالي باولو جنتيليوني في روما أكد وزير الخارجية الروسي أن كل المجموعات المسلحة في حلب تخضع لأوامر تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي وأن الإعلان عن تشكيل ما يسمى “جيش حلب” الجديد ليس إلا محاولة لتقديم التنظيم الإرهابي تحت اسم جديد وإخراجه من تحت العقوبات الدولية المفروضة عليه.
وقال لافروف “اتفقنا أنه لا حل عسكريا للأزمة في سورية وكان هذا موقفنا ضمن “مجموعة دعم سورية” التي لم يكن جميع أعضائها جاهزين لتسجيل الموقف المشترك حول غياب الحل العسكري إلا أنني واثق أن هذا واضح حتى لو لم يسجل رسميا”.
وشدد لافروف على أنه يجب الالتزام بأحكام القانون الإنساني بشكل صارم لدى التعامل مع الوضع في حلب داعيا الى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول سورية والتي تنص على ان تلتزم ما يسمى “المعارضة المعتدلة” بالانفصال عن التنظيمات الإرهابية وعلى بدء العملية السياسية للتوصل الى حل للأزمة بلا شروط مسبقة.
وبشأن إيصال المساعدات الانسانية إلى حلب بين لافروف “أنه لا خطر في استخدام طريق الكاستيلو لايصال المساعدات بعد استعادة الجيش السوري للأحياء الشرقية فيها وانه لم يعد للتنظيمات الارهابية إمكانيات لمهاجمة القوافل الإنسانية التي تسلك هذا الطريق”.
وأشار لافروف إلى أن روسيا وجهت مساعدات إنسانية بالإضافة إلى مشفيين متنقلين فيهما أطباء وتجهيزات طبية وان هذا ما يجب أن تفعله دول أخرى مهتمة بالوضع الانساني في حلب.
وقال لافروف.. إن “قرار مجلس الامن 2254 يطالب ببدء المفاوضات حول العملية السياسية في سورية دون قيد او شرط لكن هناك من يطالب بازاحة الرئيس السوري وهذا غير مقبول”.
وأضاف لافروف.. إنه “في ظروف تقاعس ممثلي الأمم المتحدة نحن نشجع جميع الجهود التي تسمح بخلق ظروف لبداية عملية تفاوضية تستند إلى ضرورة ضمان مصالح الشعب السوري”.
ودعا لافروف الى التحقق من المعلومات حول الوضع في حلب وعدم الاستناد إلى جهات مشكوك في صحة معلوماتها مثل ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذي يتألف من شخص واحد موجود في لندن والتي تشكل أساسا “لصرخات هيستيرية” حول الوضع في حلب.
وأوضح لافروف ان موسكو دعمت مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا بشأن إخراج تنظيم “النصرة” من حلب وأنها ما زالت مستعدة لتنفيذها متسائلا… “من منع تنفيذها.. هم أولئك الذين من مصلحتهم أن تبقى حلب تحت سيطرة الإرهابيين”.
من جهته أكد جنتيليوني انه ليس هناك أي حل عسكري للأزمة في سورية و”قلنا ذلك منذ ثلاث سنوات ومازلنا نقول ذلك” مشددا على ضرورة بذل الجهود من اجل ايصال المساعدات إلى حلب وعلى الدور الروسي الفعال في هذا المجال.
وقال جنتيليوني.. “علينا دعم اقتراح دي ميستورا لاخراج المسلحين من حلب”.
روما-سانا -الفرات
========================
فرانس 24 :رئيس المجلس المحلي المعارض في حلب يدعو إلى حل لتفادي "إبادة 250 ألف مدني"
طالب رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حاجي حسن بفتح "ممرات آمنة" بإشراف الأمم المتحدة للسماح للمدنيين بالخروج نحو مناطق في ريف حلب تسيطر عليها المعارضة، وأكد أن عدم توصل مجلس الأمن إلى قرار لإنقاذ حلب من القصف والدمار يعني "إبادة 250 ألف مدني" موجودين في الأحياء الشرقية للمدينة.
اعتبر رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حاجي حسن أن عدم توصل مجلس الأمن إلى قرار لإنقاذ حلب من القصف والدمار يعني "إبادة 250 ألف مدني" موجودين في الأحياء الشرقية للمدينة.
وطالب حاجي حسن الذي التقى في فرنسا الأربعاء وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت بفتح "ممرات آمنة" بإشراف الأمم المتحدة للسماح للمدنيين بالخروج نحو مناطق في ريف حلب تسيطر عليها المعارضة، مؤكدا أن الذين يهربون إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام يتعرضون للتوقيف، وبعضهم "للقتل".
سؤال: أي رسالة توجهها إلى مجلس الأمن الدولي؟
جواب: أي قرار يصدر عن مجلس الأمن غير وقف القصف ومساعدة المدنييين يكون في الواقع اتفاقا على قرار ثان هو إبادة الـ 250 ألف مدني الموجودين هناك. كارثة هي كلمة قليلة على ما يحدث، هناك إبادة جماعية، مجازر جماعية.
لا مواد غذائية ولا دواء ولا ماء. الوضع سيء جدا جدا . كل طفل في حلب، كل امرأة في حلب، كل رجل مدني في حلب ينتظر الموت.
سؤال: ما هي الطريقة الأفضل لإجلاء المدنيين؟
جواب: يجب إقامة ممر آمن بإشراف الأمم المتحدة نحو ريف حلب.
اليوم (أمس الأربعاء)، حصلت مجزرة قتل فيها حوالى 45 شخصا. مجموعة من العائلات، شعب بسيط يهرب من القصف والجوع إلى مناطق النظام، ينزل أكثر من برميل من قبل طيران النظام، ويقتل 45 شخصا كلهم نساء وأطفال.
ثم إن النظام يقوم بعملية تصفية حساب مع الأشخاص الذين يفرون إلى مناطقه. يتم توقيف الرجال تحت الأربعين عاما، وقد بلغ عددهم ألفين حتى الآن، بحسب معلوماتنا، وتنقل العائلات إلى مراكز احتجاز.
 سؤال: من يدافع عن المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة حاليا؟
جواب: الجيش السوري الحر. هناك بين ستة آلاف إلى سبعة آلاف مقاتل. تنظيم "الدولة الإسلامية" غير موجود في حلب.
جبهة فتح الشام أو جبهة النصرة سابقا عددهم قليل جدا في حلب لا يتجاوز مئتين أو ثلاثمئة، غالبيتهم من السوريين، بينما الميليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام، كلهم غرباء.
وحلب محاصرة بنسبة تسعين في المئة من هذه الميليشيات العراقية والإيرانية وحزب الله اللبناني. ويدعمهم الطيران الروسي. وتساهم القوات الكردية في تطويق حلب الشرقية، وتقدمت إلى بعض الأحياء (التي كانت تحت سيطرة المعارضة) مستغلة حملة القصف العنيف.
فرانس24 / أ ف ب
========================
الرسالة :مجلس الأمن يصوت الاثنين لوقف القتال في حلب
واشنطن- الرسالة نت
يصوّت مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في حلب، بينما أرجئت مفاوضات المعارضة السورية المسلحة مع روسيا إلى يوم غد الأحد.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مجلس الأمن سيصوت بعد غد الاثنين على مشروع القرار المصري النيوزيلندي الإسباني المشترك لوقف إطلاق النار في حلب مدة أسبوع قابلة للتمديد، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
وتم إدخال الكثير من التعديلات على مشروع القرار الذي سيتم التصويت عليه. ولا يشمل القرار الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة فتح الشام أو أي مجموعات صنفها مجلس الأمن باعتبارها "إرهابية".
ويطالب مجلس الأمن كل الأطراف باحترام حقوق المحاصرين، ويؤكد أن الانتهاكات التي ارتكبت في سوريا لن تمر دون عقاب، ويدعو الأطراف المتنازعة والدول إلى وقف تدفق المقاتلين الأجانب وقطع التمويل عن تنظيم الدولة والقاعدة ووقف التعاون معهما.
كما يدعو المجلس الدول الداعمة لسوريا إلى مراقبة الهدنة والبدء في محادثات جدية لإنهاء الأزمة.
المعارضة وروسيا
من جانب آخر، كشفت مصادر في المعارضة السورية المسلحة للجزيرة أن مفاوضاتها مع الجانب الروسي في أنقرة أرجئت إلى يوم غد الأحد.
وأكدت هذه المصادر أن الوفد الروسي قدم عرضا يتضمن وقفا لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات إلى شرق حلب، وخروج مئتي مقاتل من جبهة فتح الشام من المدينة.
وقالت المصادر إن المعارضة وافقت على العرض الروسي، لكن الروس عادوا وأضافوا شرطا بوقف القتال في ريف حلب ومناطق أخرى، الأمر الذي رفضته المعارضة.
وتشمل المفاوضات بين المعارضة السورية وروسيا لقاءات مباشرة بين الجانبين، وكذلك لقاءات تركية روسية ثنائية. وتشارك في المفاوضات التي ترعاها تركيا، كل من الجبهة الشامية، وفيلق الشام، وجيش المجاهدين، وأحرار الشام، وهي تمثل أهم فصائل المعارضة المسلحة المقاتلة في مدينة حلب.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أمس الجمعة إن المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا اقترح إعطاء الإمكانية لكل "الإرهابيين" للخروج من حلب، وإن موسكو كانت مستعدة للتعاون بغض النظر عن "غموض هذه الفكرة".
وأضاف أنه لا يستبعد أن يكون إنشاء جيش حلب -الذي تم إعلان تشكيله مؤخرا ويشمل كافة الفصائل في حلب- محاولة أخرى لإعادة تسمية فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وتجنيبها العقاب "الذي تستحقه"، على حد قوله.
========================
العربية نت :مأساة حلب.. 20 ألف طفل فروا تحت أزيز الرصاص
الجمعة 3 ربيع الأول 1438هـ - 2 ديسمبر 2016م
جنيف - فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن قرابة 20 ألف طفل فروا من منازلهم شرق مدينة حلب في الأيام الأخيرة التي شهدت قصفاً عنيفاً، محذرةً من أن الوقت بدأ ينفد لتزويدهم بالمساعدات التي هم بأمسّ الحاجة إليها.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 31500 شخص فروا من منازلهم في الأحياء الشرقية من حلب منذ 24 من نوفمبر الماضي.
وقدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن نحو 60% من المهجرين- أي 19 ألف شخص هم من الأطفال.
بينما أشارت تقديرات للمرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن 50 ألف شخص فروا من أعمال العنف شرق حلب منذ السبت الماضي.
وقال كريستوف بوليراك، المتحدث باسم اليونيسيف، في جنيف للصحافيين "المهم الآن هو تقديم المساعدات الفورية والمتواصلة التي يحتاجها هؤلاء الأطفال وعائلاتهم".
وأضاف "هذا سباق مع الزمن، حل فصل الشتاء" مشيراً إلى أن اليونيسيف لديها "ملابس للشتاء وأغطية... جاهزة لتزويدهم ببعض الحماية من انخفاض درجات الحرارة".
وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الجمعة إنه يجب التركيز الآن على تقديم المساعدات للهاربين من شرق حلب مع تزايد الحاجة إلى إيوائهم.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، "العديد من الذين فروا من الأحياء الشرقية يتواجدون في مبانٍ غير مكتملة أو دمرت جزئياً".
وبحسب إدواردز فإن "الظروف غير الصحية والاكتظاظ تشكل بالفعل تحديات في مدينة مزدحمة فيها القليل من الأماكن المفتوحة".
وبدأت القوات النظامية وحلفاؤها بفضل الدعم الاستراتيجي الروسي في 15 نوفمبر هجوماً كبيراً من أجل طرد الفصائل المقاتلة من الأحياء الشرقية المحاصرة منذ 4 أشهر، والمحرومة من الغذاء والكهرباء والدواء، في سعي لاستعادة كامل مدينة حلب.
ومنذ العام 2012، تشهد مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا والتي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، معارك مستمرة بين قوات النظام التي تسيطر على الأحياء الغربية حيث يعيش 1,2 مليون شخص، والفصائل التي تسيطر على الأحياء الشرقية، حيث كان يعيش أكثر من 250 ألف شخص حتى قبل بدء الهجوم.
وعبر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين عن "القلق البالغ" على نحو 250 ألف مدني عالقين في شرق حلب. وقال "هؤلاء الأشخاص محاصرون منذ 150 يوماً، ولا يملكون وسائل البقاء لفترة أطول"، محذراً من أن يتحول القسم الشرقي من مدينة حلب "إلى مقبرة ضخمة".
========================
العربية نت :مساعٍ أممية لإنهاء القتال في سوريا
السبت 4 ربيع الأول 1438هـ - 3 ديسمبر 2016م
الأمم المتحدة- رويترز
بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، محادثات بشأن مسودة قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا وسط إحباط لدى بعض الدول والجماعات
المدافعة عن حقوق الإنسان، بسبب المأزق الذي وصل إليه مجلس الأمن الدولي حيال الحرب الدائرة منذ حوالي ست سنوات.
وطلب أكثر من ثلث أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة هذا الأسبوع عقد اجتماع رسمي بشأن سوريا. ويقول دبلوماسيون إن من المرجح أن يعقد الاجتماع الأسبوع المقبل عندما يكون القرار الذي صاغته كندا جاهزا للتصويت عليه.
والقرارات الصادرة عن الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها يمكن أن يكون لها ثقل سياسي.
وكتبت كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا إلى رئيس الجمعية العامة بيتر تومسون بالنيابة عن 74 دولة "نعتقد أن من الضروري للجمعية العامة أن تعبر عن إرادتها الجماعية وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وأن تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريا".
وستعبر مسودة القرار عن الغضب حيال تصاعد العنف في سوريا، لاسيما في مدينة حلب، حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 250 ألف شخص محاصرون منذ أشهر. وسيطالب بدخول المساعدات ووقف الهجمات العشوائية وغير المتكافئة وإنهاء الحصار.
وعقدت الجمعية العامة اجتماعا غير رسمي بشأن سوريا في أكتوبر/تشرين الأول بطلب من نفس الدول للوقوف على حجم التأييد لجلسة خاصة طارئة نادرة. وتدعو تلك الدول الآن إلى اجتماع رسمي وليس جلسة خاصة طارئة.
ووفقا لقرار صدر في عام 1950 يمكن الدعوة إلى جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث مسألة "بغية إعداد توصيات مناسبة للدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات جماعية" إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء.
ولم تعقد الجمعية العامة سوى عشر جلسات خاصة طارئة، كان آخرها في 2009 بشأن الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن ائتلاف يضم أكثر من 220 من جماعات المجتمع المدني من نحو 45 دولة، من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وأوكسفام وأنقذوا الأطفال، يوم الخميس، أن مجلس الأمن فشل في حماية شعب سوريا، ودعا إلى جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة.
واستخدمت روسيا، حليف النظام السوري، حق النقض (الفيتو) ضد خمسة قرارات بشأن سوريا في مجلس الأمن منذ 2011. وانضمت الصين إلى موسكو في استخدام الفيتو ضد القرارات الأربعة الاولى.
ويناقش مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة منذ أسابيع مشروع قرار صاغته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا يطالب بهدنة مدتها عشرة أيام في حلب. ولم يتحدد موعد للتصويت على المشروع الذي تعارضه روسيا حاليا.
 
========================
العربية نت :"جيش حلب" لفك الحصار.. والنظام يستعد لـ"حرب شوارع"
الجمعة 3 ربيع الأول 1438هـ - 2 ديسمبر 2016م
 
 
شارك
 
رابط مختصر 
http://ara.tv/pf948
العربية نت
أعلنت فصائل عسكرية معارضة تشكيل "جيش حلب" بقيادة "أبو عبد الرحمن نور" لفك الحصار عن المدينة بالتزامن مع دعوة القائد الجديد لـ"حركة أحرار الشام" جميع الفصائل السورية إلى التوحد، في وقت نشر النظام السوري مئات من جنوده لاستعادة الأحياء الأكثر اكتظاظاً بالسكان في شرق حلب وخوض "حرب شوارع" وتسريع سقوط معقل المعارضة.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن روسيا تريد فتح أربعة ممرات لإخراج الجرحى وإدخال مواد طبية وغذائية للمحاصرين شرق حلب.
وأصبحت قوات النظام المدعومة بمقاتلين أجانب تسيطر على 40 في المئة من شرق حلب بعد 15 يوماً على بدء هجوم واسع لاستعادة كامل ثاني مدن سوريا، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
 
حلب
 
وأوضح "المرصد" أن مئات من جنود الحرس الجمهوري ومن الفرقة الرابعة انتشروا "تمهيداً لحرب شوارع" في المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في شرق حلب. وأضاف أنهم "يتقدمون لكنهم يخشون الكمائن في تلك المناطق بسبب كثافة السكان والمقاتلين".
وتحدثت قناة "حلب اليوم" من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بتشكيل "جيش حلب" التابع لمجلس قيادة حلب، والذي يضم كافة الفصائل داخل المدينة.
ونقل المصدر عن أبو عبد الرحمن نور قائد "جيش حلب" قوله إن الهدف من تشكيل الجيش هو "توحيد الجهود ضد الهجمة الشرسة التي تشنها قوات النظام وفك الحصار عن المدينة".
وقائد "جيش حلب" أبو عبدالرحمن نور هو قائد جماعة "الجبهة الشامية" وهي واحدة من الجماعات الرئيسية التي تحارب في شمال سوريا تحت لواء "الجيش السوري الحر".
وقال مسؤول بالجبهة الشامية لرويترز إن التحالف الجديد سيساعد في مركزية عملية اتخاذ القرار.
 
 
ويقدر "المرصد السوري" عدد المقاتلين المناهضين للنظام في شرق حلب بحوالي 15 ألف عنصر بينهم 400 من "جبهة فتح الشام". والتقى ممثلون عن فصائل المعارضة في حلب، في الأيام الماضية موفدين روساً في أنقرة لبحث احتمال إعلان هدنة.
وفي جنيف، قال يان إيغلاند رئيس مجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية في سوريا التابعة للأمم المتحدة في اختتام اجتماع في جنيف إن "الاتحاد الروسي أعلن أن مبعوثيه يريدون الاجتماع في حلب مع موظفينا لبحث الطريقة التي يمكننا فيها استخدام هذه الممرات الأربعة لإجلاء الناس وخصوصاً 400 جريح على الأقل بحاجة لإجلاء طبي فوري".
وأضاف أن هذه الممرات يمكن أن تستخدم أيضاً لنقل أدوية ومواد طبية وغذائية.
 
 
من جهته، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن إعلان "هدنة" إنسانية يبقى أولوية لدى المنظمة الدولية. وتابع إيغلاند أن سبل عمل الممرات الإنسانية الأربعة المقترحة من قبل موسكو ستبحث خلال النهار، مذكراً بأن هذا الأمر لا يمكن أن ينجح "إلا في حال احترمته كل الأطراف المسلحة".
وملأت الجثث شوارع أحياء شرق حلب والتي لا تزال تحت سيطرة فصائل المعارضة، وقد قتلوا في القصف العنيف الذي يستهدف هذه الأحياء من القوات النظامية.
ويعيش من تبقى في هذه الأحياء من دون مستشفيات ووقود وسيارات إسعاف منذ بدء الهجوم العنيف وحملة القصف المكثف قبل أسبوعين الذي تمكن خلاله الجيش الحكومي وميليشيات حليفة له من السيطرة على حوالي أربعين في المئة من مناطق المعارضة.
وقال مراسل لـ "فرانس برس" إن القذائف كانت تتساقط "كالمطر" خلال الأيام الماضية في شوارع عدة من القطاع الجنوبي من الأحياء الشرقية، وتقتل من لم ينجح في الاختباء منها.
ولم يعد لدى متطوعي "الخوذ البيضاء" الإمكانات الكافية ليهرعوا لإنقاذ المصابين، وأشار مراسل الوكالة الفرنسية إلى شبه انقطاع تام للكهرباء والإنترنت عن مناطق الفصائل التي تتعرض لقصف عنيف. وحتى الآن، كان المدنيون يحاولون الاحتماء في أماكن آمنة خلال ساعات القصف، لكن حدة الضربات وقلة الملاجئ والتقدم السريع لقوات النظام، أقنعت الآلاف منهم بالفرار، وغالباً ما طاولتهم القذائف وهم يحاولون العبور إلى المنطقة الواقعة تحت سيطرة النظام أو أحياء أخرى في القطاع الجنوبي.
 
فارون من الموت في شرق حلب
 
ويقول المراسل إنه شاهد خلال الأيام الأخيرة عدداً من الجثث في الشوارع المدمرة التي تحيط بها أبنية منهارة أو مثقوبة بفجوات ضخمة.
ففي حي الشعار، يجد الناس صعوبة بالغة في التحرك حتى من أجل الفرار. وقال بعضهم وهم يحملون بعض الحاجيات الموضبة على عجل لمراسل "فرانس برس" أثناء مرورهم بالقرب منه إن "القصف لا يتوقف. الانتقال إلى حي الصاخور أمر مستحيل".
وفي شريط فيديو بثه مركز حلب الإعلامي التابع للمعارضة، يمكن رؤية جثث مدماة وأطراف بشرية وأحذية تملأ أحد الشوارع، وسط بقع من الدماء. ويسمع صراخ أطفال فيما تمر صورة جثة وقد قطعت من النصف.
 
 
200 منظمة دولية تطلب تحرك الجمعية العامة
وفي ذات السياق حضت 200 منظمة مدنية دولية وسورية الجمعية العامة للأمم المتحدة على تطبيق "الاتحاد من أجل السلام" في سوريا لإنقاذ مدينة حلب من "كارثة إنسانية"، ذلك بعد فشل مجلس الأمن في القيام بذلك بسبب حق النقض (فيتو) الروسي.
وقالت المنظمات، بينها "أفاز" وجمعيات عضو في شبكة إغاثة سوريا في الداخل ودول الجوار: "مع السقوط الوشيك لحلب وسط كارثة إنسانية تفوق الوصف، صرحت أكثر من 200 منظمة مجتمع مدني من شتى أنحاء العالم بأن مجلس الأمن فشل في تحمل مسؤوليته بحماية الشعب السوري"، وطالبت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باتخاذ خطوات عاجلة وحقيقية لوقف الفظائع التي ترتكب في حلب وحماية المدنيين.
وتزامن إعلان المجتمع المدني هذا مع نتائج دراسة جديدة لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" – أحد الموقعين على الإعلان – كشفت أنه كانت هناك "جرائم حرب مرتكبة في حلب خلال الحملة السورية المدعومة من روسيا في الشهرين الماضيين التي قتلت ٤٤٠ مدنياً بينهم ٩٠ طفلاً".
وقالت إدواردا همان المنسقة في برنامج بناء السلام في معهد إيغارابي بالبرازيل: "الوضع الحالي في حلب هو الاختبار المطلق للنظام الدولي. لا يستطيع أن يتردد مجتمع الدول في ظل الوضع الحالي من عمليات الإجلاء القسري العنيفة من عشرات الآلاف من السوريين. على الدول الأعضاء للأمم المتحدة أن تطبق الاتحاد من أجل السلام في شكل عاجل من أجل وقف مأزق مجلس الأمن ووقف الفظائع في حلب".
وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور قالت في مجلس الأمن مساء أول أمس: "يمكن للدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تنظر في إجراءات أخرى في حال قيام روسيا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن لمنع مشروع قرار في شأن سوريا".
وأردفت: "روسيا قد تستخدم مجدداً حق النقض لمنع هذا المجلس من تقديم المساعدة للمدنيين البائسين في شرقي حلب كما فعلت الشهر الماضي، وإذا فعل الروس ذلك فإنه يتعين على الدول الأعضاء أن تنظر بسرعة في الأدوات الأخرى المتاحة في منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك الجمعية العامة بغية أن يكون الضغط أكثر فاعلية".
========================
البي بي سي :مأساة حلب: واشنطن وموسكو "تدرسان أفكارا جديدة" لإجراء مباحثات بين الحكومة والمعارضة المسلحة
قبل 7 ساعة
تدرس الولايات المتحدة وروسيا وسائل جديدة تستهدف وقف القتال في مدينة حلب السورية، حسبما أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وتشهد التحركات الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق هدنة في المدينة المقسمة بين مسلحي المعارضة والحكومة السورية جمودا منذ أكثر من شهر.
ولم يكشف كيري، عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الإيطالية روما، عن طبيعة هذه الوسائل.
غير أنه تحدث عن "أفكار سوف يجري اختبارها في منافشات لاحقة بين الدبلوماسيين الأمريكيين والروس الأسبوع المقبل."
وتتعرض مناطق شرق حلب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، لهجمات جوية ومدفعية شرسة، ما دفع مسؤولين دوليين إلى وصف المدينة بأنها أصبحت مقبرة.
كلا الجانبين يدرك أهمية محاولة مواصلة الدبلوماسية ومحاولة استكشاف ما إذا كان يمكن عمل شيء. لا أحد ينتظر الإدارة القادمة. كلانا يشعر بأن هناك عجلة
جون كيري , وزير الخارجية الأمريكي
وفشلت مساعي الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية في التوصل إلى ترتيبات مع الحكومة والمعارضة في سوريا لضمان توصيل المساعدات الإنسانية الضرورية إلى سكان شرق حلب خاصة مع قدوم فصل الشتاء.
وقال كيري "تبادلنا مجموعة أفكار"، مضيفا إنها تهدف إلى إجراء مباحثات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
وأخفقت كل المساعي الرامية إلى إجراء هذه المباحثات من أوائل عام 2014.
واشار كيري إلى أن واشنطن وموسكو لن ينتظرا لحين تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه رسميا في العشرين من الشهر المقبل.
وقال "كلا الجانبين يدرك أهمية محاولة مواصلة الدبلوماسية ومحاولة استكشاف ما إذا كان يمكن عمل شيء. لا أحد ينتظر الإدارة القادمة. كلانا يشعر بأن هناك عجلة".
عائلة سورية فرت من القتال في مناطق شرق حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة إلى مناطق غرب المدينة الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
واعتبرت روسيا أن القتال ضد الإرهاب مسألة رئيسية لتسوية الصراع في سوريا.
القتال الحاسم ضد الجماعات الإرهابية هو مفتاح تسوية الصراع السوري
سيرغي لافروف, وزير الخارجية الروسي
ويشارك الجيش الروسي في الصراع العسكري في سوريا لدعم نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وتقول موسكو إن عملياتها العسكرية تستهدف الجماعات الإرهابية.
وقد أبلغ لافروف نظيره الأمريكي بأن "القتال الحاسم ضد الجماعات الإرهابية هو مفتاح تسوية الصراع السوري"، حسبما قالت وزارة الخارجية الروسية.
وفي نيويورك، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة محادثات بشأن مسودة قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا.
وطلب أكثر من ثلث أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة هذا الأسبوع عقد اجتماع رسمي بشأن سوريا.
ويرجح دبلوماسيون أن يعقد الاجتماع الأسبوع المقبل عندما يكون القرار الذي تقترحه كندا جاهزا للتصويت عليه.
نعتقد أن من الضروري للجمعية العامة أن تعبر عن إرادتها الجماعية وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريا
رسالة من كندا وكوستاريكا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
ويذكر أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة لكنها يمكن أن يكون لها ثقل سياسي.
وفي رسالة إلى بيتر طومسون نيابة عن 74 دولة، قالت كندا وكوستاريكا "نعتقد أن من الضروري للجمعية العامة أن تعبر عن إرادتها الجماعية وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريا."
وستعبر مسودة القرار المقترح عن الغضب إزاء تصاعد القتال في سوريا، خاصة في مدينة حلب حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 250 ألف شخص محاصرون منذ أشهر.
وستطالب المسودة بدخول المساعدات ووقف الهجمات العشوائية وغير المتكافئة وإنهاء الحصار.
وكان ائتلاف يضم أكثر من 220 من جماعات المجتمع المدني من نحو 45 دولة، من بينها منظمات العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وأوكسفام وأنقذوا الأطفال- قد انتقد مجلس الأمن لفشله في حماية شعب سوريا.
ودعا الائتلاف إلى عقد جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة.
========================
البي بي سي :ناشطون: القوات السورية تسيطر على نصف حلب الشرقية
قال ناشطون سوريون يوم الجمعة إن القوات الحكومية والقوات الموالية لها تمكنت من استعادة سيطرتها على النصف الشرقي من مدينة حلب الشمالية الذي كان خاضعا لسيطرة الفصائل المعارضة، وذلك في هجوم اثار سخطا عالميا.
وقال الناشطون إن مسلحي المعارضة قاوموا القوات الحكومية المهاجمة بضراوة في الاحياء الجنوبية الشرقية من حلب، ولكن القوات الحكومية تمكنت من الاطباق عليهم من الشرق.
يذكر ان القوات الحكومية حققت تقدما ميدانيا سريعا منذ انطلاق هجومها على حلب في الـ 15 من الشهر الماضي.
وخرج عشرات الآلاف من المدنيين من الجزء الشرقي من المدينة بينما جددت روسيا دعواتها لفتح ممرات انسانية آمنة لادخال مواد الاغاثة واخراج المدنيين.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، إن القوات الحكومية "عززت سيطرتها" يوم الجمعة على حيين شرقي حلب وتقوم الآن بالتوغل في الجزء الشرقي من المدينة للاجهاز على ما تبقى من مناطق بأيدي المعارضين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عبدالرحمن قوله "بعد التقدم الذي احرزه مؤخرا، اصبح النظام يسيطر على نصف المناطق التي كان يسيطر عليها المعارضون في حلب الشرقية."
يذكر ان خسارة حلب الشرقية، والتي كانت معقلا للمعارضين منذ عام 2012، قد تكون اقسى ضربة تتلقاها المعارضة السورية منذ اكثر من 5 سنوات.
وكان مسلحو المعارضة نجحوا في وقت سابق الجمعة في استرداد الارض التي سيطر عليها الجيش في حي الشيخ سعيد جنوب شرقي حلب.
وحي الشيخ سعيد يحاذي آخر المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المعارضة في حلب.
وقال المرصد السوري إن المئات من عناصر الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة وصلوا الى حلب يوم الجمعة استعدادا لخوض حرب شوارع في الاحياء الاخيرة التي يسيطر عليها المعارضون والتي لجأ اليها الآلاف من المدنيين.
واضاف المرصد ان 4 مدنيين قتلوا في قصف صاروخي للمعارضة على احياء تسيطر عليها القوات الحكومية يوم الجمعة، مما يرفع حصيلة القتلى في حلب الغربية الى 59.
ويقول المرصد إن اكثر من 300 مدني - بينهم عشرات الاطفال - قتلوا في حلب الشرقية منذ بدء الهجوم الحالي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مراسلها في حلب الشرقية قوله إن اصوات اشتباكات عنيفة يمكن سماعها من حي طريق الباب الذي كان مسرحا لتقدم القوات الحكومية يوم الخميس.
========================
النهار :النظام يسيطر على نصف أحياء حلب الشرقية... فرار آلاف الأطفال من منازلهم
2 كانون الأول 2016 | 21:05
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مساء اليوم، ان قوات النظام باتت تسيطر على نصف الاحياء التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة قبل بدء الهجوم الواسع في منتصف تشرين الثاني الماضي على هذه الاحياء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "بعد التقدم الاخير باتت قوات النظام تسيطر على نصف الاراضي" التي كانت بايدي الفصائل المعارضة في الاحياء الشرقية لحلب.
واضاف ان قوات النظام "عززت الجمعة مواقعها" في حيين داخل #حلب الشرقية وتواصل تقدمها شرقا.
وافاد مراسل فرانس برس في شرق حلب انه سمع دوي معارك عنيفة في حي طريق الباب الذي كانت قوات النظام دخلته الخميس. كما فر السكان من حي الشعار المجاور.
الأمم المتحدة
اعلنت #الامم_المتحدة اليوم، ان قرابة 20 الف طفل فروا من منازلهم شرق حلب في الايام الاخيرة، محذرة من ان الوقت بدأ ينفد لتزويدهم بالمساعدات التي هم بامس الحاجة اليها.
وقالت الامم المتحدة ان قرابة 31500 شخص فروا من منازلهم في الاحياء الشرقية من حلب منذ الرابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي.
وقدرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ان نحو 60% من المهجرين- اي 19 الف شخص هم من الاطفال.
بينما اشارت تقديرات للمرصد السوري لحقوق الانسان ان خمسين الف شخص فروا من اعمال العنف شرق حلب منذ السبت الماضي.
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم اليونيسيف في جنيف للصحافيين: "المهم الان هو تقديم المساعدات الفورية والمتواصلة التي يحتاجها هؤلاء الاطفال وعائلاتهم".
واضاف: "هذا سباق مع الزمن، حل فصل الشتاء"، مشيرا ان اليونيسيف لديها "ملابس للشتاء واغطية...جاهزة لتزويدهم ببعض الحماية من انخفاض درجات الحرارة".
وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة اليوم، انه يجب التركيز الان على تقديم المساعدات للهاربين من شرق حلب مع تزايد الحاجة الى ايوائهم.
وقال المتحدث باسم المفوضية ادريان ادواردز: "العديد من الذين فروا من الاحياء الشرقية يتواجدون في مبان غير مكتملة او دمرت جزئيا".
ووفق ادواردز، فإنّ "الظروف غير الصحية والاكتظاظ تشكل بالفعل تحديات في مدينة مزدحمة فيها القليل من الاماكن المفتوحة".
وعبّر مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبراين عن "القلق البالغ" على نحو 250 الف مدني عالقين في شرق حلب. وقال: "هؤلاء الاشخاص محاصرون منذ 150 يوما ولا يملكون وسائل البقاء لفترة اطول"، محذرا من ان يتحول القسم الشرقي من مدينة حلب "الى مقبرة ضخمة".
لافروف
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي #لافروف اليوم في روما ان قوافل المساعدات الانسانية ستدخل الاحياء الشرقية في حلب بشكل "آمن".
واضاف في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع نظيره الايطالي باولو جينتيلوني: "لقد ابلغنا الامم المتحدة في نيويورك وجنيف عدم وجود اي مشاكل في تسليم المساعدات الانسانية الى شرق حلب".
وتابع وفقا لتصريحاته كما نقلتها وكالة ريا نوفوستي: "يجب الاتفاق مع الحكومة السورية حول مرور هذه القوافل التي لم تعد تواجه تهديدا، والامم المتحدة ما زالت تدرس كيف يمكن ان يتم ذلك".
واكد لافروف: "بينما يدرس (مسؤولو الامم المتحدة) ذلك، فان روسيا كما تعلمون ارسلت مساعدات انسانية اضافية الى حلب الشرقية، فضلاً عن اثنين من المستشفيات المتنقلة واطباء ومعدات طبية وادوية. اعتقد انه يتعين على الدول الاخرى التي تبدي اهتماما حيال معاناة السكان المدنيين السوريين التصرف بشكل مماثل".
واقترحت روسيا اقامة اربعة ممرات انسانية الى حلب الشرقية الخميس وفق مسؤول في الامم المتحدة، عبّر عن الامل في اجلاء الجرحى وايصال المساعدات الى المناطق المحاصرة في شرق حلب.
ونظرا لـ"عدم تحرك" الامم المتحدة، اكد لافروف: "نحن نشجع اي جهد من شانه السماح بتهيئة الظروف لتحريك عملية المفاوضات على اساس ضرورة الحفاظ على مصالح الشعب السوري".
الألغام
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن وحدة من خبراء تفكيك العبوات الناسفة بالجيش الروسي سافرت جوا إلى حلب لإزالة الألغام.
وأضافت أن الخبراء سيقومون بإزالة الألغام في الجزء الشرقي من حلب بعد "تحريره" من قوات المعارضة.
========================
العالم :لافروف: "جيش حلب" اسم جديد للنصرة
 الجمعة 2 ديسمبر 2016 - 15:46 بتوقيت غرينتش   لافروف مع نظيره الايطالي
عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني ، في روما، الجمعة 2 ديسمبر/ كانون الأول، عن اعتقاده بأن الإعلان عن تشكيل "جيش حلب" الجديد، ليس إلا محاولة لتقديم "جبهة فتح الشام" تحت اسم جديد وإخراجه من تحت العقوبات الدولية المفروضة عليه.
وجاء تعليق لافروف ردا على سؤال حول الأسباب الكامنة وراء إعلان قياديين في المعارضة السورية المسلحة عن حل كافة الفصائل العسكرية داخل أحياء مدينة حلب الشرقية وانصهارها في جيش جديد، باسم جيش حلب، للقتال في المدينة.
وأوضح الوزير الروسي، قائلا: "فيما يخص الأنباء عن تشكيل "جيش حلب" الذي يضم كافة الفصائل الموجودة في الجزء الشرقي من المدينة، وما إذ كان من المحتمل أن يضم هذا الجيش الجديد إرهابيين، فأعيد إلى أذهانكم، أن بياناتنا تشير إلى كون كافة الفصائل في حلب الشرقية تقريبا، تخضع لـ"جبهة النصرة". وإذا أعلنوا عن تشكيل هذا الجيش، فمن غير المستبعد أن يكون ذلك محاولة لتقديم "النصرة" تحت ماركة جديدة، من أجل تجنيبها العقاب الذي استحقته".
كما أكد لافروف أن موسكو مازالت تدعم مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حول تنظيم خروج مسلحي "جبهة فتح الشام" من حلب. وحمل أولئك "الذين يريدون إبقاء حلب تحت سيطرة الإرهابيين" مسؤولية عرقلة تنفيذ المبادرة.
كما أكد الوزير الروسي أنه لم تعد هناك أي عوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب، بعد بسط الجيش السوري سيطرته على كامل طريق الكاستيلو، معيدا إلى الأذهان أن الأمم المتحدة كانت تمتنع عن إرسال قوافل إنسانية حتى الآن بسبب تهديدات من جانب "المجلس المحلي لحلب الشرقية" باستهداف الشحنات.
وتابع أن الجانب الروسي أبلغ الأمم المتحدة، في مقره الأساسي في نيويورك وفي فرعه بجنيف، بأنه لم تعد هناك أي عوائق أمام إرسال الشحنات الإنسانية إلى حلب الشرقية، وكل ما يجب القيام به هو التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية.
وتابع أنه في الوقت الذي تواصل فيه الأمم المتحدة تأمل هذا الوضع الجديد، أرسلت روسيا مساعدات إنسانية إلى حلب الشرقية، ونشرت هناك مستشفيين ميدانيين متنقلين وفرقا طبية، داعيا الدول الأخرى المهتمة بمصير المدنيين في حلب، إلى أن تحذو حذو موسكو.
كما أصر لافروف على أن الجانب الروسي يتخذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل تخفيف معاناة المدنيين في حلب. وأكد أن موسكو تأخذ على محمل الجد كافة البيانات، التي مصدرها منظمات معنية بحقوق الإنسان، وتحقق في كافة التقارير عن مقتل مدنيين في حلب. لكنه لفت إلى أن الأغلبية الساحقة من التقارير، من هذا القبيل، تحمل "طابعا هستيريا" وتشبه ما يصدر عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي مقره لندن، والذي يعمل فيه شخص واحد فقط.
وشدد على ضرورة مراعاة القانون الإنساني الدولي بشكل صارم، ودعا إلى تطبيق هذا المبدأ ليس في حلب فحسب، إنما وفي الموصل واليمن وفي حال نشوب أي أزمة أخرى.
لافروف: المطالب برحيل الأسد غير مقبولة
كما اتهم لافروف بعض أطياف المعارضة السورية بعرقلة استئناف المفاوضات السلمية، واصفا مطالب مثل هذه المجموعات المعارضة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، بأنها غير مقبولة.
وأعاد إلى الأذهان أن القرار الدولي رقم 2254، الصادر عن مجلس الأمن الدولي، يطالب بإطلاق مفاوضات حول التسوية السياسية في سوريا دون أي شروط مسبقة، ويكلف الأمم المتحدة بهذه المهمة.
وأضاف: "للأسف الشديد، مازالت المفاوضات معلقة منذ أكثر من 6 أشهر، بسبب موقف أولئك الذين ينتهكون قرار مجلس الأمن الدولي عندما يطالبون بأسلوب الوعيد بالإطاحة بالرئيس الأسد قبل كل شيء آخر. وهو أمر غير مقبول، لأننا لم نتوصل أبدا إلى مثل هذه الاتفاقات".
بدوره، قال جنتيلوني إنه لا حل سياسيا للنزاع في سوريا، داعيا إلى إطلاق عملية الانتقال السياسي في هذه البلاد.
وأضاف: "إننا ندرك أن روسيا تلعب دورا مهما في سوريا، ولذلك ندعوها للمساهمة في ذلك".
وقال إن روما تأمل في أن تتمكن روسيا والولايات المتحدة من ضمان ظروف ملائمة لإيصال المساعدات إلى حلب الشرقية، مؤكدا أن بلاده تدعم أيضا مبادرة دي ميستورا حول خروج "جبهة فتح الشام" من المدينة.
المصدر: وكالات
========================
الجزيرة :النظام يسيطر على أحياء في شرق حلب
سيطرت قوات النظام السوري على عدة أحياء شرقي حلب، في حين حاولت المعارضة المسلحة أن تقاوم حفاظا على أحياء أخرى تحت سيطرتها.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات النظام والمليشيات الموالية لها تمكنت من السيطرة على أجزاء من حي الجزماتي وكامل حي السكن الشبابي ومنطقة البحوث العلمية شرقي حلب، بعد معارك مع قوات المعارضة المسلحة.
وقال مراسل الجزيرة في غازي عنتاب معن خضر إن هذه السيطرة تعني أن النظام انتقل إلى عمق المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب شرق حلب، وهو ما يهدد أماكن سيطرتها.
وأضاف المراسل أن النظام يهدف إلى تأمين الطريق نحو مطار حلب الدولي وبالتالي عودة حركة الطيران التي توقفت قبل نحو أربع سنوات، مشيرا إلى أن هذا التقدم لقوات النظام لا يقل أهمية عما حدث قبل أيام من سيطرته على مساكن هنانو، التي أدت في النهاية إلى قطع المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
Play Video
ودخلت فصائل المعارضة المسلحة في معارك ضارية أمس الجمعة مع قوات النظام. وقال ناشطون إنها تصدت لمحاولة هذه القوات والمليشيات المساندة لها اقتحام أحياء بستان القصر وكرم الطراب والشيخ سعيد وصلاح الدين شرقي حلب، وقتلت نحو 22 من أفرادها.
ولليوم الثاني تراجعت وتيرة الغارات الجوية بسبب سوء الأحوال الجوية، لكن المدفعية لا تزال تقصف على جبهات عدة. وأفاد مراسل الجزيرة بأن طفلا لقي حتفه متأثرا بالبرد القارس، في وقت أعلنت فيه كل وكالات الإغاثة عجزها عن تقديم المساعدة لسكان الأحياء المحاصرة بسبب نقص إمكاناتها واستمرار القصف.
في هذه الأثناء، انفجرت عبوة ناسفة في حي الشيخ ثلث وسط مدينة إدلب، مما أوقع جرحى من المدنيين. كما استهدفت المعارضة سيارة ذخيرة لقوات النظام في داعل بمحافظة درعا، وهو ما أسفر عن مقتل عدة جنود.
وذكر ناشطون أن المعارضة قصفت أيضا مواقع للنظام في بلدة مصياف بريف حماة، وأن الغوطة الشرقية بريف دمشق شهدت عدة اشتباكات، ولا سيما في منطقة الميدعاني.
========================
الجزيرة :مجلس الأمن يصوت الاثنين لوقف القتال في حلب
يصوّت مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في حلب، بينما أرجئت مفاوضات المعارضة السورية المسلحة مع روسيا إلى يوم غد الأحد.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مجلس الأمن سيصوت بعد غد الاثنين على مشروع القرار المصري النيوزيلندي الإسباني المشترك لوقف إطلاق النار في حلب مدة أسبوع قابلة للتمديد، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
وتم إدخال الكثير من التعديلات على مشروع القرار الذي سيتم التصويت عليه. ولا يشمل القرار الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة فتح الشام أو أي مجموعات صنفها مجلس الأمن باعتبارها "إرهابية".
ويطالب مجلس الأمن كل الأطراف باحترام حقوق المحاصرين، ويؤكد أن الانتهاكات التي ارتكبت في سوريا لن تمر دون عقاب، ويدعو الأطراف المتنازعة والدول إلى وقف تدفق المقاتلين الأجانب وقطع التمويل عن تنظيم الدولة والقاعدة ووقف التعاون معهما.
كما يدعو المجلس الدول الداعمة لسوريا إلى مراقبة الهدنة والبدء في محادثات جدية لإنهاء الأزمة.
المعارضة وروسيا
من جانب آخر، كشفت مصادر في المعارضة السورية المسلحة للجزيرة أن مفاوضاتها مع الجانب الروسي في أنقرة أرجئت إلى يوم غد الأحد.
وأكدت هذه المصادر أن الوفد الروسي قدم عرضا يتضمن وقفا لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات إلى شرق حلب، وخروج مئتي مقاتل من جبهة فتح الشام من المدينة.
وقالت المصادر إن المعارضة وافقت على العرض الروسي، لكن الروس عادوا وأضافوا شرطا بوقف القتال في ريف حلب ومناطق أخرى، الأمر الذي رفضته المعارضة.
وتشمل المفاوضات بين المعارضة السورية وروسيا لقاءات مباشرة بين الجانبين، وكذلك لقاءات تركية روسية ثنائية. وتشارك في المفاوضات التي ترعاها تركيا، كل من الجبهة الشامية، وفيلق الشام، وجيش المجاهدين، وأحرار الشام، وهي تمثل أهم فصائل المعارضة المسلحة المقاتلة في مدينة حلب.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أمس الجمعة إن المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا اقترح إعطاء الإمكانية لكل "الإرهابيين" للخروج من حلب، وإن موسكو كانت مستعدة للتعاون بغض النظر عن "غموض هذه الفكرة".
وأضاف أنه لا يستبعد أن يكون إنشاء جيش حلب -الذي تم إعلان تشكيله مؤخرا ويشمل كافة الفصائل في حلب- محاولة أخرى لإعادة تسمية فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وتجنيبها العقاب "الذي تستحقه"، على حد قوله.
========================
عيون الخليج :توقف الأفران عن العمل في حلب جراء هجمات النظام
توقفت جميع الأفران في مدينة حلب عن العمل جرّاء هجمات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية للنظام، وسط نزوح عشرات الآلاف من السكان بين أحياء المدينة التي تتعرض لحصار منذ نحو ثلاثة أشهر.
وقال مدير الدفاع المدني في حلب، نجيب الأنصاري، إن "الأفران المتبقية التي كان من المنتظر أن تنتج الخبز منذ يوم السبت الماضي، وعددها 3 فقط، لم تعمل حتى اليوم بسبب القصف، بحسب المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري.
وأوضح ناشطون أن "توقف الأفران أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المدنيين داخل حلب من الخبز، فضلاً عن تعطّل جميع المستشفيات والمدارس الموجودة في المدينة" وفقاً لموقع الائتلاف السوري ووكالة أنباء الأناضول التركية.
فيما أشار المسؤول في الدفاع المدني، بيبرس مشعل، إلى أن "عدد الذين نزحوا داخل مدينة حلب بلغ نحو 50 ألف شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أن السكان في حالة هلع شديد جرّاء القصف الذي لا يتوقف على جميع أحياء المدينة المحاصرة".
ودعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، في رسائل وجهها إلى وزراء خارجية دول أصدقاء الشعب السوري الـ15، وعدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى إيجاد خطوات فاعلة في سبيل وقف المخاطر التي تهدد مدينة حلب التاريخية نتيجة القصف الوحشي الممنهج المستمر عليها.
ويستمر طيران نظام الأسد وروسيا بغاراته على مدينة حلب، وأحصى الدفاع المدني السوري ما يزيد عن 750 قتيلاً في حلب نتيجة لأكثر من 2000 غارة جوية و7 آلاف قذيفة، وذلك منذ الثلاثاء 15 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، بينهم 70 شخصاً قتلوا أثناء نزوحهم نحو الأحياء الغربية، إضافةً إلى اعتقال النظام لنحو 200 آخرين، وفقاً للمعهد السوري للعدالة.
========================
سانا  :لافروف: كل المجموعات المسلحة في حلب تخضع لأوامر تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي
روما-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن كل المجموعات المسلحة في حلب تخضع لأوامر تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي وأن الإعلان عن تشكيل ما يسمى “جيش حلب” الجديد ليس إلا محاولة لتقديم التنظيم الإرهابى تحت اسم جديد وإخراجه من تحت العقوبات الدولية المفروضة عليه.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي باولو جنتيليونى في روما اليوم “اتفقنا أنه لا حل عسكريا للأزمة في سورية وكان هذا موقفنا ضمن “مجموعة دعم سورية” التى لم يكن جميع أعضائها جاهزين لتسجيل الموقف المشترك حول غياب الحل العسكرى إلا أننى واثق أن هذا واضح حتى لو لم يسجل رسميا”.
وشدد لافروف على أنه يجب الالتزام بأحكام القانون الإنسانى بشكل صارم لدى التعامل مع الوضع في حلب داعيا إلى تنفيذ قرارات الامم المتحدة حول سورية والتى تنص على أن تلتزم ما يسمى “المعارضة المعتدلة” بالانفصال عن التنظيمات الإرهابية وعلى بدء العملية السياسية للتوصل إلى حل للأزمة بلا شروط مسبقة.
وبشأن ايصال المساعدات الإنسانية إلى حلب بين لافروف “أنه لا خطر في استخدام طريق الكاستيلو لإيصال المساعدات بعد استعادة الجيش السوري للأحياء الشرقية فيها وأنه لم يعد للتنظيمات الإرهابية امكانيات لمهاجمة القوافل الإنسانية التي تسلك هذا الطريق”.
وأشار لافروف إلى أن روسيا وجهت مساعدات انسانية بالإضافة إلى مشفيين متنقلين فيهما أطباء وتجهيزات طبية وأن هذا ما يجب أن تفعله دول أخرى مهتمة بالوضع الإنساني في حلب.
وقال لافروف إن “قرار مجلس الأمن 2254 يطالب ببدء المفاوضات حول العملية السياسية في سورية دون قيد أو شرط لكن هناك من يطالب بازاحة الرئيس السورى وهذا غير مقبول”.
وأضاف لافروف إنه “في ظروف تقاعس ممثلى الأمم المتحدة نحن نشجع جميع الجهود التي تسمح بخلق ظروف لبداية عملية تفاوضية تستند إلى ضرورة ضمان مصالح الشعب السوري”.
ودعا لافروف إلى التحقق من المعلومات حول الوضع في حلب وعدم الاستناد إلى جهات مشكوك في صحة معلوماتها مثل ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذى يتألف من شخص واحد موجود في لندن والتي تشكل أساسا “لصرخات هيستيرية” حول الوضع في حلب.
وأوضح لافروف أن موسكو دعمت مبادرة المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بشأن إخراج تنظيم “النصرة” من حلب وأنها ما زالت مستعدة لتنفيذها متسائلا “من منع تنفيذها.. هم أولئك الذين من مصلحتهم أن تبقى حلب تحت سيطرة الارهابيين”.
من جهته أكد جنتيليونى أنه ليس هناك أى حل عسكرى للازمة فى سورية و”قلنا ذلك منذ ثلاث سنوات ومازلنا نقول ذلك” مشددا على ضرورة بذل الجهود من أجل ايصال المساعدات إلى حلب وعلى الدور الروسى الفعال فى هذا المجال.
وقال جنتيليونى “علينا دعم اقتراح دي ميستورا لإخراج المسلحين من حلب”.
وفيما يتعلق بليبيا أكد لافروف ضرورة حث جميع الأطراف في ليبيا على البحث عن حلول مقبولة من الجميع لتسوية الأزمة في البلاد.
وذكر لافروف بأن روسيا أصرت أثناء إقرار مجلس الأمن الدولي اتفاق الصخيرات على أن يضم قرار المجلس بندا ينص “على ضرورة أن لا يقتصر الحوار على الأطراف التي حضرت اجتماع الصخيرات إنما أن يشمل سائر القوى السياسية الليبية بما فيها القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر”.
وقال لافروف إن “حفتر زار موسكو حيث تم إطلاعه على المواقف الروسية” مضيفا “نعتبر أن ثمة إمكانية بل ويجب أن يصبح جزءا من الاتفاق السياسي العام”.
ولفت لافروف إلى أن الجانب الروسي على اتصال مع جميع الليبيين بمن فيهم رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ورئيس مجلس النواب الليبي في طبرق عقيلة صالح مبينا أنهم سيواصلون هذا العمل.
كما أعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أن تسهم تسوية الأزمة الليبية في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر سواحل ليبيا مشيرا إلى أن معظم المهاجرين الوافدين إلى إيطاليا ليسوا سوريين إنما قدموا من دول إفريقية وجميعهم تقريبا وصلوا إلى السواحل الإيطالية عبر ليبيا التي دمرت جراء تدخل حلف شمال الاطلسى “الناتو” والغارات الجوية التي شنها طيران الحلف انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
لافروف يدعو دي ميستورا إلى عدم المماطلة بإطلاق الحل السياسي للأزمة في سورية
إلى ذلك دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا خلال لقائهما في روما اليوم إلى إطلاق الحل السياسي للأزمة في سورية وبدء الحوار السوري السوري لتفويت الفرصة أمام معرقلي تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.
وقال لافروف خلال مشاركته في أعمال منتدى الحوار المتوسطي في روما كما نقل موقع “روسيا اليوم” إنه “دعا دي ميستورا من جديد إلى عدم المماطلة في إطلاق الحل السياسي وعدم انتظار هؤلاء الذين لا يريدون تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يطالب ببدء العملية السياسية الضرورية”.
وأشار لافروف إلى ضرورة دعوة جميع الأطراف السياسية السورية للمشاركة في الحوار السوري… وقال.. إن “الحكومة السورية مستعدة لخوض الحوار منذ نصف  عام لكن دي ميستورا لا يستطيع استئناف هذه العملية”.
كما أكد وزير الخارجية الروسي أن ما تشهده الأحياء الشرقية لمدينة حلب “ناجم عن الفشل” في الفصل بين ما يسمى بـ “المعارضة المسلحة” والإرهابيين.
يذكر أن الارهابيين حولوا الأهالي في الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى دروع بشرية ومنعوهم من الخروج من المعابر التي تم توفيرها لهم كما ارتكبوا مجازر بحقهم في وقت تواصل فيه واشنطن النكوث بتعهداتها لروسيا بخصوص فصل المجموعات التي تدعمها وتطلق عليها تسمية “معارضة معتدلة” عن الإرهابيين في إطار اجراءاتها لعرقلة جهود مكافحة الإرهاب والتوصل لحل سياسي للأزمة في سورية.
وقال لافروف خلال المنتدى.. إن “ما نراقبه في الجزء الشرقي من حلب حالياً هو نتيجة وتبعيات فشل عدد من الأصدقاء الخارجيين “للمعارضة” بالفصل بين تنظيم “جبهة النصرة” و”المعارضة” على الرغم من الالتزامات التي تعهدت بها الولايات المتحدة في شهر كانون الأول الماضي وأقنعوناأنهم سيتمكنون خلال بضع أسابيع التوصل إلى الفصل بين هذه المجموعات في سورية”.
ووصف وزير الخارجية الروسي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقات الخاصة بوقف الأعمال القتالية في سورية بـ “الخطأ الكبير من قبل واشنطن” مؤكداً من جديد استعداد موسكو للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مجال حل الأزمة في سورية ومحاربة الإرهاب.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث خلال اتصال هاتفي مع ترامب بعيد انتخابه في وقت سابق الشهر الماضي ضرورة توحيد الجهود في محاربة الإرهاب وسبل تسوية الأزمة في سورية.
كما شدد لافروف على عدم قبول بلاده لمحاولات البعض إبقاء جزء من حلب تحت “سيطرة” تنظيم جبهة النصرة الارهابي.. وقال وزير الخارجية الروسي.. /لن نسمح بتقديم الدعم لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في سورية/.
لافروف وكيري يبحثان سبل حل الأزمة في سورية
وبحث وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف مع نظيره الأمريكى جون كيرى اليوم سبل حل الازمة فى سورية وذلك على هامش فعاليات منتدى “حوار البحر المتوسط” في العاصمة الإيطالية روما.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ” إن لافروف أشار مجددا إلى أن مكافحة التنظيمات الإرهابية بكل عزم وتصميم تشكل شرطا لا بد منه للتسوية في سورية مؤكدا تمسك روسيا بمبادئ التسوية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 عبر حوار سوري سوري شامل”.
وأوضحت الوزارة أن الجانبين بحثا كذلك قضايا دولية أخرى من بينها الأوضاع في العراق وليبيا واليمن إضافة إلى بعض جوانب العلاقات الروسية الأمريكية التي عانت كثيرا من سياسات المواجهة التي كانت تمارسها إدارة باراك أوباما.
من جهتها نقلت وكالة “اسوشييتد برس” عن كيرى قوله عقب اللقاء.. ان “دبلوماسيين أميركيين وروس سيعقدون محادثات تقنية فى جنيفالاسبوع المقبل حول سورية” مضيفا.. انه سيلتقي بعدها مجددا بلافروف فى مدينة هامبورغ الالمانية الاربعاء القادم.
وقبل بدء الاجتماع سأل أحد الصحفيين كيري.. ” هل ما زالت الدبلوماسية الخاصة بالتسوية في سورية على قيد الحياة” فرد كيري قائلا” إن الدبلوماسية برمتها حية ترزق”.
وكان لافروف شدد خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الايطالى باولو جنتيليونى فى روما اليوم على انه يجب الالتزام بأحكام القانون الانسانى بشكلصارم لدى التعامل مع الوضع فى حلب داعيا الى تنفيذ قرارات الامم المتحدة حول سورية والتى تنص على ان تلتزم ما تسمى “المعارضة المعتدلة” بالانفصال عن التنظيمات الارهابية وعلى بدء العملية السياسية للتوصل الى حل للازمة دون شروط مسبقة.
========================
النور :الجيش السوري يفتح أحياء حلب الشرقية على غربها ويتقدم في الميدان
نُشر :اليوم، 10:21 صانعكست الإنجازات التي يحققها الجيش السوري ترجمة فعلية على واقع الخريطة الجغرافية في حلب، بعدما أعادت الدولة وصل أحياء حلب الشرقية بغربها وضخَّ الحياة الى شرايينها مع عودة المواطنين إلى منازلهم، فيما يواصل الجيش وحلفاؤه التقدم الميداني محرزاً المزيد من الإنجازات في مقابل تقلص رقعة الجماعات المسلحة التي عمدت إلى استهداف المناطق السكنية بالقذائف الصاروخية للتعويض عن خسائرها الميدانية.
الجيش السوري يفتح أحياء حلب الشرقية على غربها
الجيش السوري وحلفاؤه واصلوا التقدم في أحياء حلب الشرقية في سوريا، وإضافة إلى إعادة ربط  أحياء حلب الشرقية بالغربية بعد إغلاقها  لخمس سنوات من قبل الجماعات الإرهابية، حقق الجيش السوري تقدماً جديداً، وأعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى مجموعة من كتل الأبنية بجبهة 2 كم وعمق 1 كم في أحياء الحلوانية والجزماتي شرق حلب. كما استعاد الجهة الشرقية من  حي كرم القاطرجي بعد سقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وفرار من تبقى منهم. ووفق وكالة "سانا"، فقد أعادت وحدات الجيش الأمن والاستقرار إلى أجزاء كبيرة من حيي طريق الباب والحلوانية في الجهة الشرقية من مدينة حلب بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة وفرار العشرات منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم.
وفي الميدان أيضاً، دمّرت وحدة من الجيش السوري  تحصينات لإرهابيي تنظيم "جبهة النصرة" في منطقة درعا البلد.
في غضون ذلك، أعلن الإعلام الحربي في سوريا إستشهاد المصور حسن شريف جظة (فلاح)، وهو من أهالي بلدة نبل في ريف حلب الشمالي، وذلك خلال قيامه بواجبه الجهادي على جبهة الشيخ سعيد جنوب حلب.
إلى ذلك إستمر نزوح الأهالي من الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية في حلب إلى مناطق سيطرة الجيش في "نقارين" حيث قامت الجهات المعنية بتقديم الرعاية الصحية الفورية والغذاء لهم.
وفي إطار الاستهداف الممنهج للمدنيين، أطلقت المجموعات الإرهابية عدداً من القذائف الصاروخية على أحياء الموكامبو والمريديان والفرقان والمحافظة وحيي ميسلون وباب الفرج في حلب، ما أدى الى استشهاد أربعة مواطنين وأصابة سبعة عشر آخرين بجروح.
وفي غوطة دمشق الشرقية، دمّر الجيش السوري بالصواريخ الموجهة ثلاث جرافات وقتل من فيها لدى قيامها بأعمال التحصين والتدشيم بين ميدعاني وحوش الضواهرة.
========================
الوكالة الوطنية للاعلام :الجوزو: إذا سقطت حلب فقد يأتي الدور على لبنان
رعى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ظهر اليوم، حفل افتتاح مسجد أبو بكر الصديق، في منطقة حي الخزان في برجا، والذي نظمته "جمعية المودة والإخاء"، عبر إقامة أول صلاة جمعة في المسجد، حيث أم الجوزو المصلين، في حضور النائب محمد الحجار، رئيس بلدية برجا المهندس نشأت حمية وشخصيات.
وقال الجوزو في خطبة الجمعة: "نطلب من الله عز وجل ان يقف الى جانب اخواننا المجاهدين في سوريا وحلب والعراق، الذين يتلقون الضربات بشكل وحشي واجرامي، بفضل الخيانة التي جاءت الينا من الفرس".
أضاف: "ان المسجد هو المكان المحبب الى قلوب المسلمين المؤمنين جميعا، يلتقون فيه على توحيد الله وبالإخلاص لله، و"ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا". والرسول صلى الله عليه وسلم يقول "من بنى لله مسجدا، يريد به وجه الله، بنى الله له بيتا في الجنة". فطوبا لمن بنى هذا المسجد وأقامه، ندعو الله له بالخير".
وتطرق الى الحرب في سوريا، فقال: "يقتلون اطفالنا ويشردون نساءنا ويحاصرون كل بلدة اسلامية سنية ويحاولون اخراجنا منها ليقيموا فيها اصحاب القلوب والنفوس السوداء، هؤلاء الذين ابتلينا بهم في عصرنا هذا، واننا نأسف ان بعض حكامنا لا يعيش مع شعوبنا ولا يخاف على امتنا ولا يحاول ان يساعد المجاهدين الذين يقفون في الجبهة ويقاتلون دفاعا عن هذا الدين. يمدون يدهم الى اعدائنا وخصومنا من أهل الإلحاد الذين نشروا الإلحاد والخوف، ويتعاملون معهم ويتحالفون معهم ويقاتلون الى جنبهم من اجل تدمير الحضارة العربية والإسلامية".
أضاف: "ان مأساتنا هي في داخلنا، في داخل صفنا الإسلامي، نراهم يقتلوننا ويدمرون حلب وادلب ودمشق، ورغم ذلك يتفق السياسيون معهم على شراء السلاح منهم، ولم يقاطعهم اي بلد اسلامي واحد، ولم يقف مسلم واحد من هؤلاء الحكام ويقول لا، لما تقوم به روسيا. انها مأساة تقض مضاجعنا جميعا، فكل انسان يراقب هذه الجرائم وهو مكتوف اليدين ولا يستطيع ان يقدم شيئا لأهله واخوانه. حكام ابتلانا بهم الله، همهم ان يصنفوا الاسلام والمسلمين بالإرهاب، وأميركا ارتكبت جرائم ارهابية اكثر من اي دولة وروسياايضا دولة ارهاب. نحن نعيش لحظات مؤلمة اذلال لا نظير له على الإطلاق، وليس لنا الا ان نتوجه الى الله تعالى. ان ما يجري يهدد امتنا كلها، فإذا سقطت حلب وسقطت سوريا فقد يأتي الدور على لبنان لأن هؤلاء يضمرون شرا لنا، فعلينا ان نكون على وعي وان يستعد كل فرد للدفاع عن نفسه واهله".
وتطرق الجوزو الى حادثة الإعتداء على نجله مدير مهنية برجا، فاستغرب بشدة "قيام اربعة شبان مراهقين بالإعتداء عليه"، وسأل: "من دفعهم ومن يقف وراء الحادثة ولماذا؟". وقال: "أنا لا اعتقد أبدا ان هذه الحادثة قام بها شباب لأنهم مراهقون، هناك أيد خبيثة ومن داخلنا مع الأسف الشديد، وهم من بلدتي، ويؤلمني كثيرا ان يكونوا من بلدتي، فأنا حاولت ان ابذل كل جهدي لخدمة بلدتي فأقمت المدرسة المهنية وازهر جبل لبنان وصندوق الزكاة ودار الإفتاء، بينما لم يقدم لنا احد من المسلمين لا من العاصمة ولا من خارجها اي مساعدة على الاطلاق، فأنا من حمل هذا العبء وسرت به".
========================
مهر :الجيش السّوري يريد تطهير حلب قبل ال 20 من الشّهر الجاري
يعتزم الجيش السوري تحرير مدينة حلب من المجموعات المسلحة قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي الجديد مهام عمله.
وكشف مصدر عسكري سوري لوسائل إعلام أن الجيش السوري يطمح لتحرير مدينة حلب من المجموعات المسلحة بشكل كامل قبل 20 يناير/كانون الثاني 2017، أي قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، مهام عمله أثناء مراسم التنصيب في 20 يناير.
ونقلت صحيفة "إزفستيا" الروسية عن المصدر، قوله "ننوي تحرير حلب قبل 20 يناير. والآن يوجه الجيش ضربات جادة لمواقع المسلحين. وتشير كل الدلائل إلى أننا سنتمكن من تحقيق أهدافنا"./انتهی/
========================
 السومرية نيوز:الأمم المتحدة تحذر من تحول شرقي حلب إلى "مقبرة...
حذر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، من أن القسم الشرقي من مدينة حلب في شمال سوريا قد "يتحول إلى مقبرة ضخمة" إذا لم تتوقف المعارك واستمرت الحيلولة دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان.
وقال أوبراين خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، بطلب من فرنسا، مساء الاربعاء، إن 25 ألف مدني فروا من شرق حلب منذ السبت باتجاه غربي مدينة حلب، التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية أو مناطق أخرى مجاورة، مشيرا إلى سقوط "عشرات القتلى في غارة جوية واحدة صباح اليوم."
ونبه المسؤول الأممي إلى أنه "من المرجح أن آلافا آخرين سيفرون إذا امتدت المعارك وتكثفت في الأيام المقبلة".
وأضاف المسؤول الأممي الكبير: "ندعو بل نرجو أطراف النزاع ومن لديهم نفوذ، أن يبذلوا ما بوسعهم لحماية المدنيين ولإتاحة الوصول إلى القسم المحاصر من شرق حلب قبل أن يتحول إلى مقبرة ضخمة."
وتابع أوبراين "لم تعد هناك حدود ولا خطوط حمراء، وقواعد الحرب تنتهك بشكل منهجي في سوريا". وأشار إلى أن الأمم المتحدة جهزت كميات من الأدوية والأغذية لإمداد عشرات آلاف الأشخاص وشاحناتها مستعدة لدخول حلب.
وأكد أنه "أمر حيوي أن تسمح لنا الحكومة السورية بنشر طواقمنا في حلب في أمان وبدون تضييقات لا طائل منها".
وعبر ستيفن أوبراين عن "القلق البالغ" على نحو 250 ألف مدني عالقين في شرقي حلب. وقال "هؤلاء الأشخاص محاصرون منذ 150 يوما ولا يملكون وسائل البقاء لفترة أطول".
وأعرب عن الأسف لأن "نداءاتنا وطلباتنا وحتى طلبات هذا المجلس، تجاهلها (مختلف أطراف النزاع) بشكل واسع".
========================
نبض الشمال :الأمم المتحدة تعرب عن استعدادها لمساعدة سكان ونازحي حلب
2016/12/03أخبار سورية
ARA News/أحمد شويش – هولير
أعربت الأمم المتحدة عن استعداداتها لتقديم مساعدات عاجلة وفورية للسكان المدنيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب شمالي سوريا، مع الاجلاء الطبي للمدنيين، ذلك عقب تعرض تلك الأحياء لهجمات من قوات النظام السوري والطيران الروسي.
 المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك قال في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، ليلة أمس الجمعة، «إن الشاحنات المحملة باللوازم الإنسانية تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة الإنسانية شرقي حلب من غرب المدينة وتركيا، وأن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة الفورية للمدنيين والإجلاء الطبي من داخل الجزء الشرقي من حلب خاصة مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في المدينة، حيث نزح ما يقدر بنحو 31.500 شخص من المناطق الشرقية التي استعادتها الحكومة السورية».
مشيراً أن هذا «يشمل حوالي 26.500  نازح إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، أو إلى الشيخ مقصود، وكذلك نحو 5.000 شخص نزحوا من شرق المدنية، وأن الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني يقومون بتسريع وتيرة المساعدة الإنسانية في حلب والاستجابة إلى احتياجات النازحين الجدد في جميع المناطق التي يمكن الوصول إليها».
قال عبد المجيد الآغا عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لـ ARA News «إن الائتلاف بعث في رسالة لجميع أصدقاء الشعب السوري لأن يعملوا على وقف الهجمة البربرية للنظام البعثي وروسيا على مدينة حلب».
مضيفاً «نتخوف من كارثة إنسانية في الأحياء الشرقية في ظل هذه الهجمة البربرية لقوات الأسد والميليشيات الطائفية واستهدافهم المدنيين والذي تسبب في نزوح الآلاف من سكان الأحياء الشرقية».
يأتي هذا في الوقت الذي تحاول فيه قوات النظام السيطرة على ما تبقى من أحياء خارجة عن سيطرتها في مدينة حلب، بعد أن أحكمت صباح اليوم سيطرتها على حي طريق الباب.
========================
عيون الخليج :الجمعية العامة للأمم المتحدة تسعى لقرار يطالب بإنهاء القتال بسوريا
 بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، محادثات بشأن مسودة قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا وسط إحباط لدى بعض الدول والجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان بسبب المأزق الذي وصل إليه مجلس الأمن الدولي حيال الحرب الدائرة منذ حوالي 6 سنوات. وطلب أكثر من ثلث أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة هذا الأسبوع عقد اجتماع رسمي بشأن سوريا. ويقول دبلوماسيون إن من المرجح أن يعقد الاجتماع الأسبوع المقبل عندما يكون القرار الذي صاغته كندا جاهزا للتصويت عليه.
والقرارات الصادرة عن الجمعية العامة غير ملزمة لكنها يمكن أن يكون لها ثقل سياسي.
وكتبت كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا إلى رئيس الجمعية العامة بيتر تومسون بالنيابة عن 74 دولة "نعتقد أن من الضروري للجمعية العامة أن تعبر عن إرادتها الجماعية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وأن تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريا".
وستعبر مسودة القرار عن الغضب حيال تصاعد العنف في سوريا لاسيما في مدينة حلب حيث تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 250 ألف شخص محاصرون منذ أشهر. وسيطالب بدخول المساعدات ووقف الهجمات العشوائية وغير المتكافئة وإنهاء الحصار.
وعقدت الجمعية العامة اجتماعاً غير رسمي بشأن سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) بطلب من نفس الدول للوقوف على حجم التأييد لجلسة خاصة طارئة نادرة. وتدعو تلك الدول الآن إلى اجتماع رسمي وليس جلسة خاصة طارئة.
ووفقاً لقرار صدر في عام 1950 يمكن الدعوة إلى جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث مسألة "بغية إعداد توصيات مناسبة للدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات جماعية" إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء.
ولم تعقد الجمعية العامة سوى 10 جلسات خاصة طارئة كانت آخرها في 2009 بشأن الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن ائتلاف من أكثر من 220 من جماعات المجتمع المدني من نحو 45 دولة -من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وأوكسفام وأنقذوا الأطفال- يوم الخميس أن مجلس الأمن فشل في حماية شعب سوريا ودعا إلى جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة.
واستخدمت روسيا حليف الحكومة السورية حق النقض (الفيتو) ضد 5 قرارات بشأن سوريا في مجلس الأمن منذ 2011. وإنضمت الصين إلى موسكو في استخدام الفيتو ضد القرارات الأربعة الاولى.
ويناقش مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة منذ أسابيع مشروع قرار صاغته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا يطالب بهدنة مدتها 10 أيام في حلب. ولم يتحدد موعد للتصويت على المشروع الذي تعارضه روسيا حالياً.
========================
العهد :محادثات في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا
على وقع الإنجازات الميدانية التي يسطرها الجيش السوري وحلفاؤه في مدينة حلب، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة محادثات بشأن مسودة قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا.
وطلب أكثر من ثلث أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة عقد اجتماع رسمي الأسبوع الجاري يتناول الأزمة السورية، فيما رجّح دبلوماسيون أن يعقد الاجتماع الأسبوع المقبل عندما يكون القرار الذي صاغته كندا جاهزاً للتصويت عليه.
محادثات في الجمعية العامة للأمم المتحدة
وتوجهت كل من كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا في كلمة إلى رئيس الجمعية العامة بيتر تومسون بالنيابة عن 74 دولة تقول "نعتقد أنه من الضروري للجمعية العامة أن تعبر عن إرادتها الجماعية وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريا".
وقد عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا غير رسمي بشأن سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر بطلب من الدول نفسها للوقوف على حجم التأييد لجلسة خاصة طارئة نادرة.
ووفقا لقرار صدر عام 1950 يمكن الدعوة إلى جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث مسألة "بغية إعداد توصيات مناسبة للدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات جماعية" إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء.
يُشار الى أنّ القرارات الصادرة عن الجمعية العامة غير ملزمة لكنها يمكن أن يكون لها ثقل سياسي.
========================
الصباح الجديد :مجلس الأمن يرجئ التصويت على مشروع قرار بشأن حلب وباور تهدِّد بالجمعية العامة
 الصباح الجديد شؤون عربية ديسمبر 2ND, 2016 108 عدد القراءات
متابعة ـ الصباح الجديد:
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي الطارئة التي عقدت امس الاول الأربعاء، بطلب من فرنسا للتباحث في الوضع المتدهور في شرق حلب، مناقشات حادة وتهديدات متبادلة بين الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية من جهة وروسيا من جهة ثانية، الأمر الذي أرجأ التصويت على مشروع قرار يطالب بهدنة انسانية في حلب لمدة 10 أيام.
وأفاد مصدر دبلوماسي في نيويورك بأن مشروع قرار ثلاثياً قدمته مصر وإسبانيا ونيوزيلندا سيطرح باللون الأزرق في مجلس الأمن لوقف النار في حلب لمدة 10 أيام.
وذكر المصدر أنه ليس واضحاً ما إذا كان القرار سيحصل على دعم روسيا، خصوصاً على ضوء التطورات المتسارعة ميدانياً في سورية.
وكان أعضاء مجلس الأمن الـ15 استمعوا في جلسة الأمس، إلى إحاطة بشأن الوضع في شرق حلب من المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، إضافة إلى وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفان أوبراين. وقال دي ميستورا إن هناك تقارير تفيد باعتقال مدنيين في حلب بزعم علاقتهم بالمعارضة، مشيراً إلى أن مبادرته بشأن حلب لا تزال مطروحة.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن القتال في شرق حلب قد يستمر لأسابيع وبخسائر جانبية فادحة، مشدداً على أن المجتمع الدولي يجب أن يدعو الأطراف لاحترام القانون الدولي في حلب. وأعلن عن خطة عاجلة لإغاثة النازحين في حلب بعد أن تسبب القصف المتواصل ضد المدينة بتشريد 16 ألف شخص حتى الآن.
أما أوبراين فقال: إن «أطراف النزاع في سورية تتجاهل اتفاقات جنيف بشكل كامل، مشيراً إلى أن أعمال العنف لم تقتصر على شرق حلب، بل هناك قتل للمدنيين في غرب المدينة أيضاً. وحذر من أن يتحول القسم الشرقي من مدينة حلب إلى مقبرة ضخمة».
وأضاف أوبراين أن قوات النظام السوري تعتقل مدنيين بشكل جزافي للاشتباه بعلاقتهم بمسلحين، لافتاً إلى أن جميع المستشفيات في حلب تعرضت للقصف مرات عدة.
أما السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، فاتهمت النظام السوري وروسيا بتزييف الحقائق بهدف التشكيك فيما يحدث في حلب. وأشارت باور إلى أن مئات آلاف المدنيين الذين فروا من مناطق القتال وكل التسجيلات والصور دليل كافٍ على المجازر التي تتم بحق المدنيين في سورية. وحذرت باور بأن واشنطن وحلفاءها قد يلجأون الى الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال استخدمت روسيا حقَّ النقض «الفيتو» ضدَّ مشروع القرار المطروح.
ووجّه مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فيتالي تشوركين، سهامه في الجلسة في كل الاتجاهات. واعتبر تشوركين أن دي ميستورا لم يفرق بين المعارضة والإرهابيين. كما رأى أن فرنسا وبريطانيا لجأتا إلى مجلس الأمن فقط عندما شارفت المعارضة على الانهيار، على حد قوله.
واتهم المندوب الروسي واشنطن أيضاً بأنها تستغل من أسماهم بالإرهابيين لتغيير النظام السوري وبأن التطورات الدامية في حلب ما كانت لتحدث لو قام الجانب الأميركي بالفصل بين الفصائل المتطرفة والمعتدلة، وفق تعبيره.
أما السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، فقال إن «باريس وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين إزاء ما يمكن أن يكون واحدة من أكبر المجازر بحق مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية».
بدوره، أعلن نظيره البريطاني، ماثيو رايكفورت، أن لندن «تحضُّ النظام السوري وروسيا على وقف القصف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية»، موضحاً أن الأمم المتحدة «لديها خطة» لإغاثة السكان في شرق حلب وإخلاء الجرحى، وأن «المعارضة» وافقت على هذه الخطة. وتابع قائلاً: «لذلك أطلب من روسيا أن يوافق النظام السوري عليها».
وفي باريس، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، امس اول الأربعاء، أن اجتماعاً يضم الولايات المتحدة ودولاً أوروبية وعربية «ترفض منطق الحرب الشاملة» في سورية، سيعقد في العاشر من كانون الأول في باريس.
وقال إيرولت بعد اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي: «سأجمع في العاشر من ديسمبر المقبل في باريس الدول الأوروبية والعربية والولايات المتحدة، التي تدعم حلاً سياسياً في سوريا وترفض منطق الحرب الشاملة». وأضاف: «آن الأوان ليستيقظ المجتمع الدولي لأن المأساة جارية أمام أعيننا».
وتابع إيرولت: «لسنا شركاء بشار الأسد، ولا تهاون معه»، فيما يمكن اعتباره رداً ضمنياً على مرشح اليمين الفرنسي إلى الانتخابات الرئاسية فرنسوا فيون الذي تحدث عن وجوب التحاور «مع الجميع» في سورية، بمن فيهم رئيس النظام السوري وحليفته روسيا.
========================
موقع بانيت وصحيفة بانوراما :البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بإجراءات فورية لوقف الانتهاكات ضد المدنيين في حلب
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
2016-12-03 10:39:36 - اخر تحديث: 03-12-2016 10:39:38
طالب احمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي "مجلس الأمن وخاصة الدول الدائمة العضوية تحمل مسؤوليتها لوقف الجرائم التي ترتكب يوميا بحق الشعب السوري والتي
 
الجروان وبان كي مون
 
تمس السُّلم والأمن الدوليين والزام النظام السوري وحلفاءه بالوقف الفوري لإطلاق النار والقصف الجوي وحصار المدنيين لغرض تجويعهم من قبل النظام السوري والجهات الداعمة له".
جاء ذلك في الرسالة التي وجهها رئيس البرلمان العربي الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون والتي تم ارسال نسخة منها الى برلمانات مجلس الأمن ومعالي الامين العام لجامعة الدول العربية . حيث أكد الجروان ان "الوضع في سوريا وما خلفه من ضحايا ولاجئين، والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، لا سيما استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف الجوي، وإلقاء البراميل المتفجرة وتجويع المدنيين من قبل النظام وحلفاءه وهو ما ادى لوصول الاوضاع في حلب الى هذا الحد، وهذا لا يدع مجالا للشك في أن القراءات والسياسات التي اعتمدها المجتمع الدولي في سورية خاطئة وان الاكتفاء ببيانات الادانة والشجب والتنديد شجعت النظام السوري وحلفاءه من دول وجماعات مسلحة الى انتهاج سياسة متعمدة لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين والأطفال نتيجة لعدم العمل الجاد من قبل المجتمع الدولي".
 
مخططات خطيرة تجاه الشعب السوري
وحذر الجروان في رسالته من "المخططات الخطيرة تجاه شعبنا العربي في سوريا وخاصة المدنيين داخل مدينة حلب" ودعا "للضغط من أجل الوقف الفوري للقصف الجوي على السوريين من قبل النظام وحلفاءه، حقنا لسيل الدماء الجاري في الأراضي السورية من النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء".
وفي ختام رسالته أكد على استعداد البرلمان العربي للعمل من أجل هذا الجهد الدولي الجاد وبما يخدم مصلحة الشعب
السوري والأمن والسلام في سوريا والعالم أجمع.