الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجريات اليوم الأول من استانة 14

مجريات اليوم الأول من استانة 14

12.12.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/12/2019
عناوين الملف :
  • ديلي صباح :تواصل الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا
  • اورينت :روسيا تكشف عن مقتل 1500 عنصر من ميليشيا أسد بمعارك الشمال السوري
  • عنب بلدي :قناة روسية: لا عملية عسكرية حاليًا في إدلب
  • المرصد :اختتام اليوم الأول من اجتماعات أستانا.. وروسيا ترفض توسيع حدود “المنطقة الآمنة”
  • الميادين :محادثات أستانة تدين النقل غير المشروع لعائدات النفط والهجمات الإسرائيلية على سوريا
  • عنب بلدي :الجعفري: اجتماعات اللجنة الدستورية ستبقى في جنيف
  • فارس :مساعد وزير الخارجية الايراني يلتقي مندوبي دول مشارکة في عملية آستانة
  • المدن :لافرنتييف: لا تهدئة في إدلب.. حالياً!
  • مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  :مندوب الأسد يتوعد إدلب
  • لبنان 24 :البيان الختامي لمحادثات أستانة حول سوريا: الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في آذار 2020
  • عنب بلدي :إدلب على طاولة “أستانة”.. وفد الفصائل يلتقي الروس
  • الايام السورية :ماذا في أجندة الجولة 14 من آستانا حول مناطق شمال غربي سوريا؟
  • رووداو :جتماع موسع ضمن مباحثات الجولة 14 لمسار أستانة حول سوريا اليوم
  • حبر :الجعفري من (آستانة) يؤكد استمرار قصف المدنيين في إدلب!
  • ليفانت :لقاء الأستانة يبحث التواجد الأمريكي في سوريا
  • السورية نت :"أستانة 14" تنطلق باجتماعات ثنائية.. الحديث عن عملية سلام "لا تشمل الإرهابيين"
  • الوسيلة :مبعوث بوتين يُكذب بشار الجعفري في أستانة.. ماذا عن إدلب؟
  • الشرق الاوسط :انطلاق الجولة الـ14 لاجتماعات آستانة بتوقعات منخفضة...بيدرسن يشارك بحضور ممثلي الحكومة السورية والمعارضة وغياب أعضاء اللجنة الدستورية
  • بروكار برس :مباحثات أستانة .. 14 – صفر لصالح النظام السوري على حساب شعبه
  • شام :لافرينتيف من استانة : لا داعي للقيام بأي عملية واسعة في ادلب
  • الحدث :"صيغة أستانا"..روسيا: لا شرعية للوجود الأميركي في سوريا
  • القدس العربي :انطلاق مباحثات «أستانة 14»… منصة حوار للضامنين وفق كليشيهات مكررة
  • اخبار تن :البيان الختامي لمحادثات أستانة: لتسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا وضمان حقّهم في العودة مع تأكيد وحدة واستقلالية وسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية
 
ديلي صباح :تواصل الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا
وكالة الأناضول للأنباء
يتواصل في العاصمة الكازاخية نور سلطان، الأربعاء، الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة وفود من تركيا وروسيا وإيران ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية.
وبدأت مباحثات اليوم الثاني بعقد لقاءات ثنائية وثلاثية لوفدي النظام بقيادة بشار الجعفري، والمعارضة مع ممثلي الدول المراقبة الأردن والعراق ولبنان.
وأجرى الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، لقاء مع وفد المعارضة.
ومن المخطط أن يعقد الوفد التركي لقاءً ثلاثيًا مع وفدي روسيا وإيران، ثم اجتماعا بصيغة رباعيًا يضمهم إلى جانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون.
كما من المزمع أن يجري الوفدين الروسي والإيراني لقاءات ثنائية مع وفدي النظام والأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يصدر بيان ختامي عقب انتهاء المباحثات.
ويبحث اجتماع اليوم، إجراءات بناء الثقة بما فيها إطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المفقودين، ومناقشة المبادرات اللازمة لعقد مؤتمر دولي وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، وتكثيف المساعدات الإنسانية الشاملة لسوريا في ضوء إعادة اللاجئين لديارهم، بما في ذلك مناقشة المبادرات اللازمة لعقد مؤتمر دولي ، إضافة إلى دفع العملية السياسية في إطار بدء عمل اللجنة الدستورية.
والثلاثاء، انطلق في العاصمة الكازاخية الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، حيث وبدأ عقد لقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية.
===========================
اورينت :روسيا تكشف عن مقتل 1500 عنصر من ميليشيا أسد بمعارك الشمال السوري
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-12-11 11:28
كشف الوفد الروسي ضمن المباحثات الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، أعداد قتلى ميليشيا أسد الطائفية، في معارك حماة وإدلب واللاذقية في الآونة الأخيرة.
حصيلة جديدة
وقال الوفد الروسي، خلال اجتماع مع وفد المعارضة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، إن "خسائر النظام خلال هجمات ما أسماهم بالمتطرفين على كل من حلب وحماة واللاذقية زادت عن 1500 قتيل في الآونه الأخيرة ولا نريد الدخول بمنافسة بالأرقام والأعداد.. يجب الوصول إلى صيغة لتحقيق الاستقرار"، وفق ما ذكرت صفحة "وفد قوى الثورة السورية" على التلغرام.
وأضاف الوفد الروسي: "لا يوجد لدينا أي شك أو شبهة أن الحل في سورية هو حل سياسي ولا مكان للحل العسكري فيها ويجب التركيز على خطوط التماس ووقف إطلاق النار والالتزام بها كما في درع الفرات ونبع السلام".
واختتمت أمس، فعاليات اليوم الأول من الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بحسب وكالة الأناضول.
وكان الاجتماع قد بدأ صباح الثلاثاء، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد ووفد من المعارضة السورية.
===========================
عنب بلدي :قناة روسية: لا عملية عسكرية حاليًا في إدلب
قالت قناة تلفزيون روسية إن الوضع الحالي في مدينة إدلب شمالي سوريا “معقد”، ولا توجد أي عملية عسكرية هناك.
وقال مراسل “روسيا اليوم” سرجون هدايا، المواكب لمحادثات الجولة 14 من “أستانة” اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، إنه “لا عملية عسكرية واسعة حاليًا في منطقة خفض التصعيد في إدلب الخاضعة لمسؤولية الجانب التركي”.
وأرجع هدايا ذلك إلى أن “الوضع الميداني في إدلب معقد، والغرب سيستغل ذلك لنسف عمل اللجنة الدستورية التي تعتبر أولوية في المرحلة الراهنة”.
وكانت الجولة 14 من محادثات “أستانة انطلقت، أمس، بحضور وفود الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) ووفدي النظام والمعارضة العسكرية.
وقال المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إنه يجري خلال الاجتماعات بحث وقف إطلاق نار شامل في سوريا “لا يشمل الإرهابيين بل فقط المعارضة المعتدلة المؤمنة بالحل السياسي”.
وفرض التصعيد العسكري من قبل روسيا والنظام السوري على إدلب وريفها، واقعه على محادثات الجولة الحالية.
وطالب وفد الفصائل من الضامن التركي فرض وقف إطلاق النار في إدلب، وبذل ما يمكن من جهود لإيقاف المجازر الروسية بحق المدنيين، بحسب ما أعلنه عبر معرفاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته أكد الوفد التركي إلى “أستانة”، رفضه المطلق لاستمرار قصف إدلب ومطالبته للروس بوضع حد لتجاوزات النظام السوري في المنطقة، واصفًا ما يقوم به النظام السوري بالانتهاكات والتجاوزات التي تعيق عملية الحل السياسي، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 4900 انتهاك النظام منذ أيلول الماضي.
وكثفت روسيا من هجماتها بالطيران الحربي والمروحي على بلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي والشرقي، إذ نفذت ثلاث مجازر السبت الماضي، راح ضحيتها 21 مدنيًا وأصيب 42 آخرون، بحسب “الدفاع المدني”.
ويأتي ذلك في ظل تهديد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالسيطرة على مدينة إدلب بالكامل وطرد من وصفهم بـ”الإرهابيين” واستعادة سيطرة الحكومة السورية على جميع مناطقها.
وأعلن لافروف، في مؤتمر صحفي، أمس، أن “تركيا لم تتمكن بعد من فصل المعارضة السورية المسلحة عن إرهابيي جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سوريا”.
===========================
المرصد :اختتام اليوم الأول من اجتماعات أستانا.. وروسيا ترفض توسيع حدود “المنطقة الآمنة”
 11 ديسمبر,2019 أقل من دقيقة
اختتمت، فعاليات اليوم الأول من الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، مساء الثلاثاء، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وكان الاجتماع قد بدأ صباح الثلاثاء، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية.
وشهد اليوم الأول، عقد لقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية، عقبه لقاء بين الوفد الروسي، ووفد النظام السوري.
كما عقد الوفد التركي، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد الأربعاء، سيتم مناقشة إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
ويترأس الوفد الإيراني في الاجتماع، نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.
كما يحضر الاجتماع، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون
===========================
الميادين :محادثات أستانة تدين النقل غير المشروع لعائدات النفط والهجمات الإسرائيلية على سوريا
 11:01534
البيان الختامي لمحادثات أستانة يؤكّد معارضة النقل غير المشروع لعائدات النفط التي ينبغي أن تعود إلى سوريا، ويكشف عن القلق البالغ إزاء زيادة تواجد هيئة التحرير الشام في منطقة خفض التصعيد.
الدول الضامنة لصيغة أستانة ترفض خلق واقع جديد في سوريا بذريعة مكافحة الإرهاب
 رفض البيان الختامي للدول الضامنة لصيغة أستانة حول سوريا، المنعقدة في العاصمة الكازاخية نورسلطان، الأربعاء، محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب.
وأدان البيان الختامي لمحادثات أستانة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في سوريا، داعياً إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا وضمان حقهم في العودة، مؤكّداً على "وحدة واستقلالية وسيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية".
وأشار البيان إلى الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة، وأكّد معارضة النقل غير المشروع لعائدات النفط التي ينبغي أن تعود إلى سوريا.
البيان الختامي رفض محاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا بذريعة "مكافحة الإرهاب"، وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء "زيادة التواجد والنشاط الإرهابي لهيئة التحرير الشام في منطقة خفض التصعيد"، وأشار إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في آذار مارس 2020.
وانطلقت الثلاثاء في العاصمة الكازاخية نورسلطان، الجولة الـ 14 من محادثات أستانة حول سوريا، بمشاركة الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ووفد الحكومة السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ووفد المعارضة السورية برئاسة أحمد طعمة، ووفد الأمم المتحدة بصفة مراقب، برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
وتُبحث تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011، عبر منصتي جنيف وأستانة (نور سلطان حالياً)، وكان قرار إنشاء لجنة دستورية لسوريا، قد اتخذ على أساس مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي انعقد في كانون الثاني/يناير عام 2018 في سوتشي، حيث قامت روسيا بجمع أكثر من 1500 سوري، يمثلون مختلف المجموعات السياسية والعرقية والدينية في البلاد، وذلك في إطار العمل، من طرف موسكو وشركائها الرئيسيين والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية، تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.
===========================
عنب بلدي :الجعفري: اجتماعات اللجنة الدستورية ستبقى في جنيف
أعلن مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة ورئيس الوفد إلى محادثات “أستانة”، بشار الجعفري، أن اجتماعات اللجنة الدستورية ستبقى في جنيف ولن تنتقل إلى دمشق.
وقال الجعفري ردًا على الصحفيين، بحسب وكالة “تاس” الروسية اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، إنه لم يتم الاتفاق على شيء حول نقل اجتماعات اللجنة الدستورية إلى دمشق، وسنواصل اللقاء في جنيف.
ويأتي ذلك بعد مطالبات من قبل منصة موسكو، المنضوية ضمن صفوف المعارضة السورية، بنقل اجتماعات اللجنة الدستورية الخاصة بوضع دستور لسوريا من جنيف إلى دمشق.
ووصف رئيس المنصة، قدري جميل، في 3 من كانون الأول الحالي، نقل اللجنة بـ”الضرورة الملحة”، معتبرًا أن كل الحجج بعدم نقل أعمال اللجنة إلى سوريا “مرفوضة”.
من جهته اعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، في تصريح لوكالة “ريانوفوستي”، أمس، أن قرار نقل اللجنة الدستورية من جنيف إلى دمشق يجب أن يُتخذ من قبل السوريين كونه عملهم.
وكانت الجولة الثانية من عمل اللجنة اختُتمت، الجمعة الماضي، دون عقد أي اجتماع بسبب رفض وفد النظام السوري الدخول في مناقشة مواد الدستور وفق جدول الأعمال التي تقدم به وفد المعارضة.
في حين قدم وفد النظام جدول أعمال لمناقشة ما أطلق عليه “الركائز الوطنية التي تهم الشعب السوري”، وطالب فيه بإدانة التدخل الأجنبي وخاصة التركي، ورفع الحصار عن سوريا، واعتبار كل شخص حمل السلاح في وجه الدولة “إرهابيًا”.
ولم يتم تحديد موعد الجولة المقبلة، في حين أكد الوفد التركي المشارك في محادثات الجولة 14 من “أستانة”، خلال لقاء وفد “قوى الثورة السورية العسكرية”، أن تركيا تعمل مع روسيا على عقد الجولة منتصف الشهر المقبل.
===========================
فارس :مساعد وزير الخارجية الايراني يلتقي مندوبي دول مشارکة في عملية آستانة
التقى كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية علي اصغر خاجي والوفد المرافق له في كازاخستان عددا من الوفود المشاركة في مفاوضات آستانة للسلام في سوريا.
والتقى خاجي والوفد المرافق له الثلاثاء في مدينة نورسلطان بكازاخستان بصورة منفصلة وفود روسيا وتركيا ومنظمة الامم المتحدة ولبنان بصفتها اعضاء ضامنة ومراقبة لعملية آستانة للسلام في سوريا.
وجرى البحث خلال هذه اللقاءات حول احدث التطورات في سوريا خاصة اوضاع شرق الفرات وادلب ولجنة الدستور وقضية تبادل المعتقلين والمخطوفين.
كما جرى التاكيد في هذه اللقاءات على قضايا انسانية من ضمنها مساعدة النازحين على العودة الى ديارهم وتوفير الارضيات اللازمة لاعادة اعمار سوريا.
وعقد مساء الثلاثاء اول جولة لاجتماعات الدول الثلاث الضامنة لعملية آستانة وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا وتركيا لبحث احدث التطورات السورية وتنظيم الوثيقة الختامية للاجتماع الرابع عشر.
===========================
المدن :لافرنتييف: لا تهدئة في إدلب.. حالياً!
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء10/12/2019شارك المقال :0
نفى المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف، الثلاثاء، وجود تهدئة حالية في إدلب، مؤكداً استمرار المشاورات لتحقيق هدنة شاملة مقبلة، وقال إنه "لا يمكن أن نعلن الهدنة في أماكن وجود المجموعات الإرهابية".
وجاءت تصريحاته في سياق الاجتماع الـ14 لمسار أستانة في العاصمة الكازاخستانية.
وأشار لافرينتيف في حديث للصحافة، إلى "ضرورة أن تعمل تركيا على وقف قصف حلب من قبل الإرهابيين، لأنها منطقة مسؤوليتها". وقال: "منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة مسؤولية شركائنا الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة​​​. يجب التأثير على شركائنا الأتراك ليقوموا بإجراءات مناسبة مع تلك الجماعات المسلحة التي تنفذ هذه الاستفزازات. لأنه من غير المقبول على الإطلاق أن يعاني المدنيون.. يجب وقف ذلك".
وأضاف: "أعتقد أننا على استعداد لمناقشة الوضع في جميع أنحاء سوريا وبطبيعة الحال، مسألة التواجد الأميركي غير الشرعي الذي يهدف إلى استغلال موارد سوريا الطبيعية".
وفي ما يخص اللجنة الدستورية نفى لافرنتييف ما يشاع عن محاولة موسكو سحب ملف اللجنة الدستورية من جنيف إلى أستانة، مؤكدا دعم بلاده لمسار جنيف وضرورة حلحلة عقدة اللجنة، مشيرا إلى استمرار اللقاءات لتحديد جدول أعمال يخص اللجنة، وتابع قائلا "ربما يصدر شيء يخصها ضمن اجتماعات أستانة".
في حين اعتبر المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، من العاصمة الكازاخية، أن البت في مسألة نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق من عدمه، يعود للسوريين أنفسهم.
وكان رئيس "منصة موسكو" قدري جميل، قد طالب بنقل أعمال اللجنة إلى دمشق وتأمين الضمانات اللازمة لذلك وتحت إشراف الأمم المتحدة واصفا ذلك بالضرورة الملحة. واعتبر جميل أن الوضع في سوريا خطير بسبب استمرار الأزمة بتعبيراتها المتجددة، مشيرا إلى أنها دخلت طورا جديدا خلال الأسابيع الماضية، لافتاً إلى أن منصته تؤيد حلحلة الأمور في مباحثات لجنة دستور سوريا "خطوة خطوة".
وأكد المبعوث الروسي استمرار المباحثات مع الأتراك في ما يخص اتفاق سوتشي والمنطقة الآمنة شرق الفرات المتعلقة بعملية "نبع السلام"، مشددا على أنه لا يوجد توسع في نقاط القوات الروسية المنتشرة على حدود المنطقة المتفق عليها مع أنقرة.
وعما إذا كان الروس على استعداد لإبقاء "قوات سوريا الديمقراطية"، خارج نطاق المنطقة الآمنة، قال لافرنتييف إن الوضع مستقر الآن مع وجود تجاوزات "بسيطة" من قبل الأطراف، وأن "قسد في مواقعها خارج النطاق حاليا". وأشار لافرنتييف إلى أن "الأتراك لا يرَون الكرد أعداء لهم، لكن لديهم تخوفاتهم في ما يتعلق بموضوع الحدود وحمايتها".
من جهتها، أعلنت "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا في بيان، الثلاثاء، أنها غير ملزمة بأي دستور أو قرارات تصدر عن اجتماعات لم يشاركوا بها في إشارة إلى اجتماعات جنيف وأستانة.
وأشار البيان بحسب "شبكة هاوار" إلى أن "الإدارة الذاتية" أكدت الاستعداد للتفاوض مع نظام الأسد بضمانة روسية، ولفت البيان إلى أن "الإدارة الذاتية" شكلت لجاناً وهيئات وفتحت قنوات للتفاوض مع النظام.
وكان نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، قد بحث الاثنين، مع وفد من "المجلس الوطني الكردي" سير الاتفاق الذي توصلت له أنقرة وموسكو في مدينة سوتشي حول المنطقة الآمنة شرقي الفرات شمال سوريا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، إن المسؤول الروسي والوفد بحثوا الوضع في سوريا عامة والعملية السياسية ونتائج اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، وتطرقوا بشكل خاص للحديث عن سير الاتفاق وتنفيذ بنوده.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  :مندوب الأسد يتوعد إدلب
 الثلاثاء، 10 كانون1/ديسمبر 2019
أعلنت السلطات السورية اليوم الثلاثاء، أن محافظة إدلب شمالي سوريا لن تشهد تهدئة، في إشارة واضحة لاستمرار وتصعيد العملية العسكرية التي يشنها الروس وجنود الأسد في المحافظة الخارجة عن سيطرة دمشق، والتي تعتبر العقل الأخير للمعارضة السورية.
جاء ذلك على لسان مندوب سوريا في مفاوضات أستانة، وسفير سوريا في الأمم المتحدة "بشار الجعفري"، وذلك في تصريح للصحفيين على هامش الجولة الـ 14 لمحادثات أستانا حول سوريا، في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" والتي بدأت صباح اليوم، وذلك إجابة على سؤال حول صحة الأنباء عن تهدئة في جنوب إدلب، فأجاب الجعفري: "لا توجد تهدئة في مضمار مكافحة الاٍرهاب علي الإطلاق".
حيث انطلقت الجولة الـ14 للمباحثات "بصيغة أستانا"، حول ما يسمى بـ "التسوية السورية"، في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" صباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة.
وافتتحت المشاورات باجتماع مغلق بين الوفدين الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي الخاص لسوريا "ألكسندر لافرينتيف"، ونائب وزير الخارجية "سيرغي فيرشينين"، والإيراني برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي أصغر حاجي".
إذ تعتبر إيران ورسيا، إلى جانب تركيا، الدول الأبرز اللاعبة في الملف السوري، والمسوؤلة عن إفساح المزيد من الوقت للأسد لقتل المزيد من السوريين، وإضعاف المعارضة أكثر.
وتلى هذا الاجتماع، اجتماع الوفد الروسي مع وفد السلطات السورية الذي يرأسه سفير دمشق لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري".
وتشارك كلاً من؛ روسيا، وإيران، وتركيا، في الجولة الحالية من المباحثات الدول الضامنة للعملية إضافةً لوفد السلطات السورية برئاسة الجعفري، ووفد المعارضة، وممثلون عن الأردن والعراق ولبنان بصفة مراقبين، إضافة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسن".
===========================
لبنان 24 :البيان الختامي لمحادثات أستانة حول سوريا: الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد في آذار 2020
 
===========================
البدع :البيان الختامي لمحادثات أستانة: لتسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا وضمان حقّهم في العودة مع تأكيد وحدة واستقلالية وسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية
===========================
عنب بلدي :إدلب على طاولة “أستانة”.. وفد الفصائل يلتقي الروس
فرض التصعيد العسكري من قبل روسيا والنظام السوري على إدلب وريفها، واقعه على محادثات الجولة 14 من “أستانة” بين الدول الضامنة بحضور وفدي فصائل المعارضة والنظام السوري.
والتقى وفد “قوى الثورة السورية العسكري” صباح اليوم، الأربعاء 11 من كانون الأول، وفدًا تركيًا وروسيًا، وناقش معهما التصعيد في إدلب.
وطالب وفد الفصائل من الضامن التركي فرض وقف إطلاق النار في إدلب، وبذل ما يمكن من جهود لإيقاف المجازر الروسية بحق المدنيين، بحسب ما أعلنه عبر معرفاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته أكد الوفد التركي، رفضه المطلق لاستمرار قصف إدلب ومطالبته الروس بوضع حد لتجاوزات النظام السوري في المنطقة، واصفًا ما يقوم به النظام السوري بالانتهاكات والتجاوزات التي تعيق عملية الحل السياسي، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 4900 انتهاك النظام منذ أيلول الماضي.
وخلال اللقاء مع الوفد الروسي، أكد وفد الفصائل أن النظام السوري يهدد العملية السياسية برمتها، بجرائمه وقصفه لمناطق إدلب وبدعم وتغطية من روسيا، مشددًا على أنه لا جدوى من عملية سياسية على حساب المدنيين.
وقال الوفد للروس، إن الأولوية بالنسبة له منع استهداف إدلب وإيقاف جرائم النظام السوري بحق ملايين المدنيين في المنطقة.
في حين كرر الوفد الروسي الحديث عن محاربة الإرهاب، وقصف مدينة حلب من قبل من أسماهم “المتطرفين الذين يحاولون بفعلهم هذا تحريض النظام على الرد”.
وتشهد مدينة إدلب في الشمال السوري تصعيدًا من قبل الطيران الروسي والنظام السوري ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين، إضافة إلى تهجير الآلاف، خلال الأيام الماضية.
وبحسب “الدفاع المدني” في إدلب فإن خمسة أشخاص أصيبوا أمس، جراء قصف مدفعي وصاروخي على مدن وقرى ريف إدلب.
في حين قتل 21 مدنيًا وأصيب 42 آخرون، بينهم 14 طفلًا وثماني نساء، السبت الماضي، جراء قصف الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد على بلدتي البارة وبليون وقرية ابديتا في جبل الزاوية، بالإضافة لاستهداف ثلاثة أسواق شعبية.
وتجاهل المسؤولون الأتراك التصعيد العسكري في إدلب، إذ لم يصدر أي تصريح من قبل المسؤولين السياسين والعسكريين.
===========================
الايام السورية :ماذا في أجندة الجولة 14 من آستانا حول مناطق شمال غربي سوريا؟
انطلقت في العاصمة الكازخية نور سلطان، أمس الثلاثاء10ديسمبر/ كانون الأول، الجولة 14 من مباحثات آستانة، بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون مع وفده، ومراقبين من الأردن ولبنان والعراق، وإشراف الضامنين للملف السوري، روسيا وإيران وتركيا، وحضور ممثلي النظام السوري والمعارضة، برئاسة أحمد طعمة عن وفد المعارضة، وبشار الجعفري عن النظام السوري.
أجندة النقاشات
في السياق، بدأ الاجتماع الأول بلقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية، كما عقد الوفد التركي، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة. ومن المقرر ان تناقش القمة الثلاثية بين ضامني أستانة، الأجندة المكررة في الجولات السابقة، التي تضم:
1/ ملف وقف إطلاق النار في المنطقة الآمنة ومنطقة خفض التصعيد.
2/ اللجنة الدستورية والجهود اللازمة لتحقيق تقدم نهائي فيها.
3/ الملف الإنساني من لاجئين ونازحين.
4/ ملف إعادة الإعمار.
دون التوقع في إحراز أي تقدم فيها أو حتى مناقشة بعضها.
ملفات الاجتماع الموسع
وعلى صعيد آخر، سيناقش الاجتماع الموسع المقرر اليوم، مجموعة ملفات على رأسها
1/ إطلاق سراح المعتقلين كنوع من إجراءات بناء الثقة.
2/ تكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا.
3/ عودة اللاجئين إلى ديارهم.
4/ تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية.
5/ مناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
ملفّ إدلب
حول ملف إدلب، يعكس انعقاد القمة بحسب خبراء، مدى رغبة الدول الضامنة في الحفاظ على مسار أستانة كمنصة للحوار المشترك، وذلك بعيداً عن أي اختلافات سابقة وربّما لاحقة حول القضايا التفصيلية.
ولا يبدو بحسب المراقبين أنّ المباحثات ستنجز أي تقدم إزاء مستقبل منطقة خفض التصعيد، وربما يعول الضامنون في مسار أستانة على تجاوز التباين في المواقف عبر عقد اجتماعات رفيعة المستوى.
وترغب المعارضة السوري في إعادة التهدئة إلى إدلب ومحيطها، وهذا ما صرح به مصدر مسؤول من وفد المعارضة لـ “القدس العربي” حيث قال إن ملف إدلب كان في مقدمة الملفات التي تصدرت طاولة المفاوضات في الجولة القائمة، إضافة إلى ملفي شرقي الفرات واللجنة الدستورية.
في حين، يبدو أن موسكو لازالت تصر على تطبيق نموذج «الخطوة خطوة» الذي يقضي باستعادة السيطرة الكاملة للنظام السوري على المحافظة ومحيطها، بالرغم من مساهمتها في تخفيض مستوى التدخل العسكري على صعيد تقليل الطلعات الجوية، مع استمرار محاولات التقدم في المحاور الاستراتيجية في ريف اللاذقية.
===========================
رووداو :جتماع موسع ضمن مباحثات الجولة 14 لمسار أستانة حول سوريا اليوم
رووداو- أربيل
اختتمت، فعاليات اليوم الأول من الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، مساء الثلاثاء، في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وكان الاجتماع قد بدأ صباح الثلاثاء، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية.
وشهد اليوم الأول، عقد لقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية، عقبه لقاء بين الوفد الروسي، ووفد النظام السوري.
كما عقد الوفد التركي، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد اليوم الأربعاء 11-12-2019، سيتم مناقشة إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
من جانبه عقد وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري لقاء مع الوفد الإيراني برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في نور سلطان اليوم في إطار الجولة الرابعة عشرة من محادثات أستانا حول سورية.
وجرى خلال اللقاء بحث البنود المدرجة على جدول أعمال الجولة الحالية ضمن صيغة أستانا حيث تم تنسيق المواقف إزاء هذه البنود والبيان الختامي الذي يصدر اليوم حول نتائج الجولة.
كما التقى وفد الحكومة السورية برئاسة الجعفري مع وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون.
وبحث الوفدان النقاط المدرجة على جدول أعمال الجولة الحالية لاجتماعات أستانا.
وانطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان أمس الجولة الرابعة عشرة من محادثات أستانا حول سورية.
يذكر أن اجتماعات أستانا بدأت في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقدت ثلاثة عشر اجتماعا أحدها في مدينة سوتشي الروسية وأكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.
===========================
حبر :الجعفري من (آستانة) يؤكد استمرار قصف المدنيين في إدلب!
نفى بشار الجعفري اليوم الأنباء التي تتحدث عن هدنة في جنوب إدلب خلال تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعات آستانة 14، وأكد  أن حكومته مستمرة في حربها (ضد الإرهاب) حسب وصفه ولن تتوقف.
ودعم المبعوث الروسي الخالص إلى سورية (لافرينتيف) كلام الجعفري قائلاً: ” يجري بحث وقف إطلاق نار شامل في سورية لا يشمل الإرهابيين (إدلب) بل فقط المعارضة المعتدلة المؤمنة بالحل السياسي.”
وأضاف في سياق آخر: “ندعم التقارب بين الحكومة السورية والقوى الكردية، وهناك بعض الخلافات يجري العمل على تجاوزها، كما نبحث مع الأمم المتحدة العملية السياسية والدستورية والأمر يتطلب وقتاً”.
وكانت محادثات آستانة 14 انطلقت صباح اليوم حول التسوية السياسية السورية في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بسلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة.
وبحسب مصادر بدأ الوفد الروسي كعادته اجتماعًا ثنائيًا مغلقًا مع الوفد السوري لإيضاح النقاط التي ستطرحها موسكو خلال المباحثات.
وكان ناشطون تداولوا أخبارًا عن هدنة في مدينة إدلب والحديث عن وقف إطلاق للنار في ريفها الجنوبي بالتزامن مع غياب تام للطيران من الأجواء بعد ستة أسابيع من القصف المستمر.
===========================
ليفانت :لقاء الأستانة يبحث التواجد الأمريكي في سوريا
ديسمبر 10, 2019
قال المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أن المشاركين في لقاء أستانة حول سوريا يبحثون جميع القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك التواجد الأمريكي في المنطقة.
وأشار لافرينتيف: “أعتقد أننا على استعداد لمناقشة الوضع في جميع أنحاء سوريا وبطبيعة الحال، مسألة التواجد الأمريكي غير الشرعي الذي يهدف إلى استغلال موارد سوريا الطبيعية”.
ونوّه لافرينتيف في حديث للصحافة، إلى ضرورة أن تعمل تركيا على وقف قصف حلب من قبل الإرهابيين، لأنها منطقة مسؤوليتها. وقال: “منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة مسؤولية شركائنا الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة”.
متابعاً: “يجب التأثير على شركائنا الأتراك ليقوموا بإجراءات مناسبة مع تلك الجماعات المسلحة التي تنفذ هذه الاستفزازات. لأنه من غير المقبول على الإطلاق أن يعاني المدنيون.. يجب وقف ذلك”.
كما تطرق لافرينتيف، إلى الوضع في منطقة الدوريات الروسية التركية المشتركة وقال إنه مستقر رغم وجود بعض الاستفزازات.
وتحدث لافرينتيف حول إمكانية تجاوز الصعوبات في عمل اللجنة الدستورية السورية. وقال اليوم الثلاثاء، خلال لقائه بالوفد الحكومي السوري، في إطار الجولة الـ 14 لمحادثات أستانة في العاصمة الكازاخية نور سلطان: “بإطلاق عمل اللجنة الدستورية نرى أن هناك بعض الصعوبات والعراقيل في عمل هذه اللجنة لكن حسب تقديرنا هناك إمكانية لتجاوز الصعوبات”​​​.
وتابع: “أصبحت هذه اللقاءات (في صيغة أستانة) عادة جيدة لتبادل وجهات النظر والتنسيق، نحن نلتقي في إطار أستانة تزامنا مع اللحظات الحاسمة في التطورات الميدانية على الأرض أو في العملية السياسية”.
وقد انطلقت الجولة الـ14 للمباحثات “بصيغة أستانة”، حول التسوية السورية في العاصمة الكازاخية نور سلطان صباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة.
ليفانت-وكالات
===========================
السورية نت :"أستانة 14" تنطلق باجتماعات ثنائية.. الحديث عن عملية سلام "لا تشمل الإرهابيين"
الثلاثاء 10 ديسمبر / كانون الأول 2019
انطلقت الجولة الرابعة عشر من محادثات "أستانة"، التي ترعاها "الدول الضامنة" (روسيا وتركيا وإيران)، اليوم الثلاثاء، بحضور وفدي النظام والمعارضة وكافة الوفود المعنية، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سورية، جير بيدرسون.
وبدأت الجولة الحالية، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بعقد مباحثات ثنائية على هامش الاجتماع الرئيسي، حسبما ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، حيث عقد الوفدان الروسي والإيراني اجتماعاً مغلقاً، برئاسة المبعوث الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرينتيف، وكبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، على أصغر حاجي.
كما عقد الوفد الروسي اجتماعاً مغلقاً مع وفد النظام إلى "أستانة"، والذي يرأسه مبعوث النظام لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بالإضافة إلى اجتماع آخر عقده الوفد الروسي مع المبعوث الأممي إلى سورية، جير بيدرسون.
ومن المقرر أن يعقد الوفد التركي اجتماعاً مع الوفد الروسي والوفد الممثل للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، وذلك قُبيل انطلاق الاجتماع الموسع، غداً الأربعاء.
مواضيع عدة تناقشها الجولة الحالية من محادثات "أستانة"، وعلى رأسها التصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا على إدلب، وسط الحديث عن وقف إطلاق نار شامل "لا يشمل الإرهابيين" في عموم الأراضي السورية، ويشمل المعارضة "المعتدلة والمؤمنة بالحل السياسي"، حسبما نقل مراسل "روسيا اليوم"، عن المبعوث الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرينتيف.
كما تناقش الجولة 14 من "أستانة"، مسألة الوجود الأمريكي في سورية، بحسب لافرينتيف، خاصة عقب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب القوات الأمريكية من مناطق شرق الفرات، والإبقاء على مجموعة صغيرة مؤلفة من 600 جندي، لـ "حماية" المنشآت النفطية في سورية.
وتُعتبر مسألة تعليق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، أبرز المواضيع المطروحة على طاولة "أستانة 14"، وكذلك "الوضع على الأرض"، خاصة في إدلب ومناطق شرق الفرات.
وبحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الكازاخية، سيناقش المجتمعون مسائل عالقة وعلى رأسها المعتقلين في السجون السورية، القضية التي لم تُحدث تقدماً حتى اللحظة، بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية في سياق عودة النازحين واللاجئين.
وكانت الجولة 13 من محادثات “أستانة” قد انتهت ببيان، دون قرارات ملموسة في ما يتعلق بالتقدم في ملف اللجنة الدستورية، الذي صدرت تصريحات متناقضة من الأطراف المشاركة بخصوص إنجازه.
ولم يحصل أي تقدم في ملف المعتقلين والمغيبين لدى أفرع النظام السوري، والبالغ عددهم مئات الألوف، فيما تم تبادل 15 مختطفاً، في ذلك الوقت، بين كل من طرفي النظام والمعارضة.
===========================
الوسيلة :مبعوث بوتين يُكذب بشار الجعفري في أستانة.. ماذا عن إدلب؟
2019-12-10200
نفى بشار الجعفري ممثل نظام بشار الأسد في مفاوضات “أستانة” نية نظامه وقف إطلاق النـ.ار، مؤكداً أن جهود نظامه لمحـ.اربة “الإرهـ.اب” لن تشهد تهدئة في محافظة إدلب.
وبحسب ما رصدت الوسيلة, قال بشار الجعفري للصحفيين على هامش الجولة الـ 14 لمحادثات أستانة: “لا توجد تهدئة في مضمار مكافحة الاٍرهـ.اب على الإطلاق”.
من جانبه, قال المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف بحسب ما ذكر مراسل “RT” الروسية، إنه يجري خلال الاجتماعات بحث وقف إطلاق نـ.ار شامل في سوريا.
وأوضح لافرنتييف إن الهدنة لا تشمل: “الإرهـ.ابيين بل فقط المعارضة المعتدلة المؤمنة بالحل السياسي”.
وتابع لافرنتييف: “نبحث المنطقة الآمنة شرق الفرات وفق اتفاق سوتشي بطول 120 كيلومترًا من رأس العين إلى تل أبيض وعمق يصل إلى الطريق الدولي (M4)”.
وأكد لافرنتييف أن المباحثات مع الأمم المتحدة حول العملية السياسية والدستورية في سوريا تتطلب وقتًا.
محادثات النظام مع قسد
وعن محادثات النظام مع قسد والإدارة الذاتية, لفت لافرنتييف إلى دعم روسيا للتقارب بين “الحكومة السورية والقوى الكردية”، على حد تعبيره، وأن هناك “بعض الخلافات يجري العمل على تجاوزها”.
وكانت الجولة الرابعة عشرة من “أستانة” قد انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة الكازاخية، نور سلطان، حول سوريا بين وفدي المعارضة والنظام السوري بمشاركة الدول الضامنة للعملية السياسية في سوريا، إيران وتركيا وروسيا.
ويبحث المشاركون في جولة “أستانة 14 العديد من القضايا في سوريا، وأبرزها ”المنطقة الآمنة” شرق الفرات، والعملية السياسية والدستورية.
ويأتي انعقاد هذه الجولة من المحادثات في ظل تصعيد عسكري مكثف تشنه روسيا بطائراتها وكامل قوتها العسكرية مستهدفة بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي رغم الهدنة المعلنة في آب الماضي.
وبحسب ما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فقد قتل 227 مدنيًا بينهم 72 طفلًا و32 سيدة، منهم 56 بينهم 19 طفلًا وست سيدات قـ.تلوا على يد قوات النظام السوري، خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
===========================
الشرق الاوسط :انطلاق الجولة الـ14 لاجتماعات آستانة بتوقعات منخفضة...بيدرسن يشارك بحضور ممثلي الحكومة السورية والمعارضة وغياب أعضاء اللجنة الدستورية
الأربعاء - 14 شهر ربيع الثاني 1441 هـ - 11 ديسمبر 2019 مـ رقم العدد [ 14988]
موسكو: رائد جبر
انطلقت أمس، في العاصمة الكازاخية نور سلطان أعمال الجولة الـ14 من المحادثات في إطار «مسار آستانة» وسط تراجع فرص تحقيق «اختراق» بعد فشل محاولات إشراك ممثلي «اللجنة الدستورية» السورية في النقاشات، ومراوحة التباينات السابقة بين الأطراف حول ملفات عدة بينها مسائل الأسرى والمسجونين والأوضاع الإنسانية والتصعيد حول إدلب.
ورغم الارتياح الروسي لانعقاد الجولة بحضور كل الوفود المدعوة بعد تأجيل موعدها عدة مرات منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فإن موسكو كانت تأمل في تحويل اللقاء إلى نقطة انطلاق لدفع مسار النقاشات حول الدستور، وسعت لإشراك ممثلين من اللجنة الدستورية عن طرفي المعارضة والحكومة، وهو أمر تعثر بسبب فشل الاجتماع الأخير للجنة.
وتم تمثيل الوفود بنفس التركيبة السابقة، إذ ترأس الوفد الحكومي السفير بشار الجعفري ممثل سوريا لدى الأمم المتحدة، وترأس وفد المعارضة أحمد طعمة رئيس «الحكومة المؤقتة»، وبقي تمثيل وفود البلدان الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) على نفس المستوى السابق (نواب وزراء الخارجية). وحضرت وفود لبنان والعراق والأردن كمراقبين، بينما شكل حضور المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن إشارة مهمة لاستمرار التمثيل الأممي في مسار آستانة بعدما كان تغيب عن الاجتماع السابق لـ«أسباب صحية».
وبدأت المشاورات باجتماع مغلق بين الوفدين الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الخاص لسوريا ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، والإيراني برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية علي أصغر حاجي. وفي وقت لاحق اجتمع الوفد الروسي مع وفد الحكومة السورية، قبل أن يعقد اجتماعات منفصلة مع الوفود الأخرى. وأجرى بيدرسن بدوره اجتماعات منفصلة مع رؤساء الوفود.
وتضمن جدول أعمال الجولة رسميا مسائل دعم العملية السياسية في سوريا، على ضوء إطلاق اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وكذلك الوضع «على الأرض» مع التركيز على مناطق شرق الفرات وإدلب. وأعلنت مصادر أن المناقشات تطرقت إلى الوضع على الحدود السورية التركية بعد إبرام المذكرة الروسية التركية لوقف إطلاق النار هناك.
وكانت الخارجية الكازاخية أكدت في وقت سابق، أنه سيتم التركيز أيضا على بعض الملفات التي تم ترحيلها من الجولات السابقة، وخصوصا في إطار إجراءات بناء الثقة مثل الإفراج عن المعتقلين والبحث عن المفقودين، إضافة إلى زيادة المساعدة الإنسانية الشاملة لسوريا في سياق عملية عودة اللاجئين والنازحين.
وأعلن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا أن ملف الوجود الأميركي في مناطق شرق الفرات سيكون حاضرا خلال المناقشات، في إطار «استعداد الأطراف لمناقشة الوضع في جميع أنحاء سوريا وبطبيعة الحال، مسألة الوجود الأميركي غير الشرعي الذي يهدف إلى استغلال موارد سوريا الطبيعية».
ولفت لافرينتيف إلى نقطة خلافية مع تركيا، مشيرا إلى التصعيد الحاصل في منطقة إدلب، وبرغم أنه أكد عدم وجود نيات لإطلاق عملية عسكرية واسعة لكنه شدد في الوقت ذاته، على «ضرورة أن تعمل تركيا على وقف قصف حلب من قبل الإرهابيين، لأن منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة مسؤولية شركائنا الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة، لكن يجب التأثير على شركائنا الأتراك ليقوموا بإجراءات مناسبة مع تلك الجماعات المسلحة التي تنفذ هذه الاستفزازات. لأنه من غير المقبول على الإطلاق أن يعاني المدنيون ويجب وقف ذلك».
كما أعلن لافرينتيف، أن الوضع في منطقة الدوريات الروسية - التركية المشتركة «مستقر رغم وجود بعض الاستفزازات». وأشار المبعوث الرئاسي الروسي خلال لقائه الوفد الحكومي إلى ضرورة تجاوز الصعوبات في عمل اللجنة الدستورية السورية. وزاد أنه «بعد إطلاق عمل اللجنة الدستورية نرى أن هناك بعض الصعوبات والعراقيل في عمل هذه اللجنة لكن حسب تقديرنا هناك إمكانية لتجاوز الصعوبات».
وأضاف «أصبحت هذه اللقاءات (في إطار آستانة) تقليدا مهما لتبادل وجهات النظر والتنسيق، نحن نلتقي في هذا الإطار تزامنا مع اللحظات الحاسمة في التطورات الميدانية على الأرض أو في العملية السياسية». وزاد أن الجولة الحالية «لها أهمية خاصة بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على مواقع جديدة في شمال شرقي سوريا».
لكن تأكيد لافرينتيف حول عدم وجود خطط لإطلاق عمليات عسكرية واسعة في إدلب، قابلته إشارات مغايرة من جانب الوفد الحكومي، إذ أكد الجعفري أن «جهود دمشق لمحاربة الإرهاب لن تتراجع في محافظة إدلب».
وقال ردا على سؤال الصحافيين حول أنباء عن إطلاق هدنة في جنوب إدلب: «لا توجد تهدئة في مضمار مكافحة الإرهاب على الإطلاق».
لكن هذه لم تكن النقطة الخلافية الوحيدة التي برزت في أعمال اليوم الأول، ودعت خبراء روس إلى الحديث عن تقلص فرص خروج الاجتماع بنتائج ملموسة. وعلى الرغم من أن موسكو كانت عملت على إقناع بيدرسن بالمشاركة في هذه الجولة خلال لقاء جمعه مع الوزير سيرغي لافروف قبل أيام، لكن المبعوث الدولي استبق المحادثات بدعوة روسيا وإيران «إلى العمل على إحداث تغييرات على الأرض إذا أرادتا دفع ملف عودة اللاجئين إلى سوريا».
وقال بيدرسن إن «على روسيا وإيران العمل مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إذا أرادتا رؤية تغييرات في سوريا»، مضيفا: «نحتاج لرؤية تغييرات على الأرض لأن من دونها لا يمكن للاجئين العودة إلى بلادهم».
وقلصت هذه العبارات مع احتمالات تحقيق تقدم على صعيد خطط روسيا لدفع ملف إعادة اللاجئين. كما أن تعثر اجتماعات اللجنة الدستورية ساهم في تقليص التوقعات، وكانت موسكو تأمل في أن يشكل لقاء «مسار آستانة» دفعة أساسية لتطوير النقاشات، وفقا لما قاله نائب الوزير سيرغي فيرشينين قبل أيام.
ومع غياب النقاشات حول آليات دفع عمل اللجنة الدستورية، فإن الموضوع الذي برز في هذا الشأن لم يزد عن تعليقات عامة حول اقتراح نقل أعمال اللجنة إلى دمشق، الذي كان تقدم به قبل أيام رئيس منصة موسكو قدري جميل، واكتفى المبعوث الدولي أمس بالتعليق على الاقتراح بأن «البت في مسألة نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق يعود للسوريين أنفسهم».
===========================
بروكار برس :مباحثات أستانة .. 14 – صفر لصالح النظام السوري على حساب شعبه
2019/12/10
بروكار برس- موسكو- هادي درابيه
منذ انطلاقها في العام 2017، لم تحقق جولات مباحثات أستانة حول الأزمة السورية نتائج مرضية للشعب السوري ومطالبه المشروعة، بل على العكس تماما، حافظ "النادي الروسي التركي الإيراني" على مصالحه، واستغلته روسيا لتعزيز هيمنة ونفوذ النظام، عبر القضم التدريجي للأراضي. وظلت مطالب الافراج عن المعتقلين والمغيبين قسريا حبرا على ورق، وتبادلت الدول الضامنة الصفقات لتعزيز وجودها على الأراضي السورية.
وها هو المؤتمر يلتئم في جولته الرابعة عشرة وسط مخاوف من نقل أعمال اللجنة الدستورية إلى مسار أستانة، بعدما استنفد المسار أغراضه، وبدأت الخلافات بين أعضائه.
وانطلقت اليوم الثلاثاء، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، الدورة الرابعة عشرة لاجتماع الدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة وفود تركيا وروسيا وإيران، والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية، وعدد من أعضاء لجنة صياغة الدستور.
ويستمر الاجتماع مدة يومين، ويشارك فيه مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية التركية سادات أونال، ونائب وزير الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري، كما يحضر الاجتماع بصفة مراقب، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، ومبعوثي العراق والأردن ولبنان.
ورغم أن أعضاء اللجنة الدستورية السورية ليسوا جزءًا من الوفود المشاركة في هذه المفاوضات، إلا أنه تمت دعوة بعضهم إلى الاجتماع، وفقًا لما نقلته وكالة "تاس" الروسية. ومن المتوقع أن يشاركوا في المناقشات المنتظرة.
ويبدو أن دعوة أعضاء من "الدستورية" للمشاركة في مباحثات أستانة، يأتي في إطار سعي موسكو لنقل اللجنة الدستورية الى أستانة.
"الدستورية" وشمال شرق سوريا
ومن أبرز القضايا التي ستتم مناقشتها في هذه الدورة، عمل اللجنة الدستورية ومستجدات وآفاق الوضع في منطقة شمال شرق سوريا، ومدينة ادلب، آخر معاقل المعارضة السورية.
وفيما يتعلق باللجنة الدستورية، سيتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة العملية السياسية في سوريا في ضوء بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف.
ومعلوم أنه تم اتخاذ قرار إنشاء هذه الهيئة في 31 كانون الثاني / يناير 2018 في سوتشي، ومع ذلك، تم الإعلان عن تشكيلها فقط في أيلول / سبتمبر 2019، وافتتح الاجتماع الأول في 30 أكتوبر / تشرين الأول. ومع ذلك، بم يؤد الاجتماع الثاني للجنة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني في جنيف، عمليا إلى أي تقدم نحو إعداد الإصلاح الدستوري في سوريا بسبب تعنت النظام وإصراره على جدول أعمال خارج عن ولاية وصلاحيات اللجنة.
ويعتبر المسؤولون الروس أن مناقشة اللجنة الدستورية في إطار لقاءات آستانة، يمكن أن "يحرك الركود الحالي في اللجنة الدستورية ويمنحها زخما"، في حين يحذر مراقبون من نية روسيا الحقيقية بهذا الشأن، وهي احكام السيطرة على المعارضة السورية، وفرض شروط النظام عليها خلال عملية صياغة الدستور.
كما من المتوقع أن يحتل الوضع في شمال شرق سوريا وفي ادلب مكانًا مهمًا في المناقشات المرتقبة، وخاصة حيثيات تنفيذ مذكرة التفاهم الروسية التركية التي وقعت بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر، والتي أسفرت عن وقف العملية التركية ضد الأكراد، وأسست لإنشاء منطقة محايدة، تم إخلاءها من الفصائل الكردية. كما يتوقع أن تتم مناقشة مشكلة إدلب، التي قام النظام والروس بقصفها مؤخرا، بحجة وجود "إرهابيين" فيها، في حين يوجه النظام السوري اتهامات لأنقرة بوجود القوات المسلحة التركية هناك.
 
الجولات السابقة
 
وجاءت مساهمة دولة كازخستان في لعب دور الوسيط لإيجاد حل للمسألة السورية، بسبب عدم التوصّل إلى أية توافقات ذات شأن في مؤتمري موسكو 1 و2 للحوار بين النظام والمعارضة برعايةٍ روسية ربيع العام 2015.
وكان محسوبون على المعارضة السورية قد وجهوا في ختام مؤتمر موسكو 2، نداءً إلى الرئيس الكازاخي، نور سلطان نزارباييف، للوساطة من أجل عقد لقاء للمعارضة في العاصمة الكازاخية، مُروّجين بأن كازاخستان دولة حيادية، وعلاقاتها متوازنة مع الأطراف الإقليمية المتدخِّلة في الشأن السوري، مع أنه من الصعب إغفال أنها إحدى دول الاتحاد السوفييتي السابق، وتربطها بموسكو علاقات وطيدة.
وانعقد مؤتمر أستانة 1 في 23-24 كانون الثاني/ يناير 2017، بحضور 30 شخصية من أطياف المعارضة السورية “المعتدلة”، بما أطلق عليه الحوار السوري – السوري. وانتقد بعض المعارضين، الذين انسحبوا من مؤتمر موسكو 2، مؤتمر أستانة 1 باعتبار أنّ سقف مطالبه منخفض، كما رفض “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، حضور المؤتمر، فيما انتقده ممثل النظام السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وقال إن سورية لم تُدع إليه.
ثم انعقد مؤتمر أستانة 2 وأصدر بيانه الختامي بغالبية 28 صوتًا من أصل 37 عضوًا مشاركًا، وتضمن البيان مبادرةً سياسية لوقف الصراع وإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين لدى كلّ من النظام والمعارضة المسلحة.
ولم يسفر مؤتمر أستانة 2، منتصف شباط/ فبراير 2017، عن نتائج ذات شأن، باستثناء تشكيل لجنة عمل ثلاثية، روسية – تركية – إيرانية، لمراقبة وقف إطلاق النار، ووعود روسية للمعارضة بتثبيت الهدنة المتّفق عليها بين قوات النظام والمعارضة برعاية روسية – تركية نهاية العام 2016.
وحدثت الانطلاقة الفعلية لمؤتمرات أستانة، كمفاوضات بين النظام السوري والمعارضة المسلحة برعاية روسية – تركية – إيرانية، في اللقاء الأول المنعقد بتاريخ 2324 كانون الثاني/ يناير 2017، والذي صدرت في بيانه الختامي تأكيدات بأن لا حلّ عسكريًا للمسألة السورية، مع التأكيد على الالتزام بسيادة واستقلال سوريا ووحدة أراضيها، وبكونها "دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية".
ثم انعقد مؤتمر أستانة 3 منتصف آذار/ مارس 2017 بغياب وفد المعارضة، احتجاجًا على عدم التزام النظام بوقف إطلاق النار، وحضور ممثلي كل من الولايات المتحدة والأردن، علاوة على الدول الثلاث الراعية. وفي هذه الجولة أعلن رئيس الوفد الروسي، ألكسندر لافرنتييف، عن انضمام إيران إلى كلّ من روسيا وتركيا كدولة ضامنة للهدنة، ووضع خرائط مفصّلة للفصل بين مجموعات المعارضة المسلحة والفصائل الإرهابية.
في الثالث من أيار/ مايو 2017 انطلقت الجولة الرابعة من المفاوضات، سبقها اجتماع خبراء من الدول الثلاث الضامنة، وتمخّضت هذه الجولة عن الاتفاق على إقامة 4 مناطق لخفض التصعيد، كتجربة لمدة 6 أشهر؛ في الغوطة الشرقية، وإدلب (وتضم أجزاءً من محافظتي حلب واللاذقية)، والمنطقة الوسطى (ريف حمص الشمالي)، والمنطقة الجنوبية (درعا والقنيطرة). في نهاية الاجتماع، انسحب بعض أعضاء وفد المعارضة احتجاجًا على توقيع إيران للاتفاق. واستغلت الأطراف الضامنة هذا الاتفاق لتوسيع سيطرة النظام على الأراضي السورية، في حين لم تتمكن الفصائل المعارضة من وقف تقدمهم بسبب التزامها ببنود وقف التصعيد.
وعقدت الجولة الخامسة من مباحثات أستانة في 45 تموز/ يوليو 2017، وتم فيها ترسيم حدود مناطق خفض التصعيد، والاتفاق على طريقة للإشراف والرقابة عليها. وتم الاتفاق في الجولة السادسة المنعقدة منتصف أيلول/ سبتمبر 2017، بحضور 24 ممثلًا عن المعارضة السورية المسلحة، على أن تقوم الدول الضامنة الثلاث بمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، ولم يُحرز أي تقدم فيما يتعلق بموضوع الإفراج عن المعتقلين.
في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2017 عُقدت الجولة السابعة من المباحثات بحضور وفدي النظام والمعارضة المسلحة، وفيها تم التأكيد على وحدة الأراضي السورية وتثبيت وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد ومكافحة الإرهاب، وبأن الحل السياسي يقوم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 وعبر مؤتمر جنيف. ولم تكن الجولة الثامنة من المحادثات التي عُقدت في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2017، أكثر من محطة للانتقال إلى مؤتمر “الحوار الوطني السوري” في سوتشي، والذي تم الاتفاق على عقده في مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي والتركي قبل انتهاء جولة المفاوضات هذه. مثّلت الخطوة الروسية في الانتقال إلى سوتشي أول محاولة لاستثمار النجاحات العسكرية على الأرض من أجل تحقيق اختراق يتمثل بفتح مسار آخر للحل السياسي في موازاة مؤتمر جنيف 2 أو كبديلٍ له.
لم تسفر الجولة التاسعة من محادثات أستانة، منتصف شهر أيار/ مايو 2018، عن نتائج تُذكر، وتم الاتفاق على عقد الجولة القادمة من المفاوضات في مدينة سوتشي الروسية، في تكريسٍ لمسارٍ سياسي جديد، والتشاور مع المبعوث الأممي، ستيفان دي مستورا، من أجل البدء بتشكيل اللجنة الدستورية، كتطبيق لأحد البنود الأربعة الواردة في مقررات مؤتمر جنيف 4 للحل السياسي المتعثر في سورية، شباط/ فبراير 2016، وهي الحكم الانتقالي والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب. لكنّ اللافت في هذا الجولة هو الغياب الأميركي، ربما بسبب التذمّر من الجلوس مع الوفد الإيراني، سيما وأن الرئيس دونالد ترامب كان قد وقّع قبلها بأيام على قرار الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
عُقدت الجولة العاشرة في مدينة سوتشي، أواخر تموز/ يوليو 2018، بمشاركة ممثل عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمبعوث الدولي دي مستورا، وركّز البيان الختامي على العمل على "مساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية وبدء المحادثات لعودة النازحين واللاجئين". وفشلت الجولة الحادية عشرة التي عُقدت في العاصمة الكازاخية أستانة، أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، في التوصل إلى اتفاق نهائي حول اللجنة الدستورية.
وفي 25 نيسان / أبريل 2019، تم عقد الجولة الثانية عشر، وسط استمرار تلميحات النظام السوري وحليفه الإيراني بشن عمليات عسكرية على محافظة إدلب شمال سوريا. ولم يأت الاجتماع بأي جديد عبر بيانه الختامي الذي تضمن 14 بندا، باستثناء الإدانة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
ومع نهاية الاجتماعات، بدت بوادر انفراج في ملف إدلب بعد الاتفاق على تفعيل دوريات مشتركة روسية وتركية لمراقبة التهدئة في المنطقة، مع تلميحات من قبل المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف حول استمرار القصف على إدلب وما حولها الذي يستهدف التنظيمات الإرهابية، على حد وصفه. وحمّل رئيس وفد النظام بشار الجعفري خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب البيان الختامي، تركيا مسؤولية الأوضاع التي يشهدها الشمال السوري، من خلال دعمها للإرهاب في تلك المنطقة على حد وصفه، مضيفا أن الحصار الذي تقوم فيه الولايات المتحدة على نظام (الرئيس بشار) الأسد هو نوع من أنواع الإرهاب.
كما تم الاتفاق خلال جلسات المؤتمر على عدة نقاط، كان أهمها اللجنة الدستورية التي بقيت عالقة حتى الساعات الأخيرة، حيث تم الاتفاق على 144 اسما، يتقاسمها النظام والمعارضة السورية، والأمم المتحدة، فيما تم تأجيل الإعلان عن اللجنة حتى وقت لاحق، بسبب الخلاف الذي تركز حول ستة أسماء بين وفدي النظام والمعارضة.
واستبق النظام السوري وحليفه الروسي الجولة الثالثة عشر التي عقدت بتاريخ 1 آب/ أغسطس 2019، بحملة مكثفة من القصف والتصعيد ضد المدنيين في إدلب. واختتمت المباحثات دون إحراز أي تقدم ملحوظ، مع ترحيل معظم الملفات إلى الجولة القادمة.
وتضمن البيان الختامي المشترك لهذه الجولة تأكيد الدول الضامنة "روسيا، تركيا، إيران" على سيادة ووحدة أراضي سوريا، واحترام القرارات الدولية ورفض احتلال الجولان السوري، واستبعاد الحل العسكري للأزمة، وإكمال مسائل تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا. وجاء في البيان أيضاً بأن المشاركين أكدوا على ضرورة تنفيذ الاتفاقات المبرمة بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، وعبروا عن أسفهم لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وتوافقوا على اتخاذ الإجراءات لضمان حماية المدنيين وفقاً لأحكام القانون الدولي، كما أكد البيان على عزم الدول الضامنة على التعاون للقضاء على كافة التنظيمات المرتبطة بتنظيمات "داعش والقاعدة".
توقعات
بالنظر إلى تاريخ المؤتمرات الثلاثة عشرة السابقة، يبدو واضحا أن صيغة أستانة في ظل رقابة و"ضمان" ثلاث دول اثنتين منها تدعم النظام السوري، لم تفلح في تحقيق طموحات الشعب السوري، وكل ما "أنجزته" اللقاءات السابقة، لا يزيد عن تنسيق مصالح روسيا وتركيا وإيران، وتوسيع نفوذ وسيطرة النظام السوري، بعد تكميم أفواه وسلاح المعارضة السورية، بما يتوافق مع رؤية وطموح الدول "الضامنة".
ولا يبدو واضحا إذا ما كان الجهات ستصل إلى اتفاق واضح المعالم حول آخر معاقل المعارضة المسلحة، إذ ترتهن المسألة بمصالح تركيا، الرافضة لأي حسم عسكري، فيما تشير جهات إلى إمكانية الوصول إلى صفقة مع أنقرة، يتم فيها اللعب على الهواجس التركية المرتبطة بالأكراد.
وفي المحصلة، يبدو واضحا أن لقاءات أستانة، تخدم مصالح جميع الجهات، إلا جهة واحدة هي الأكثر تضررا من حيثيات ومسارات الأزمة السورية، وهي الشعب السوري.
===========================
شام :لافرينتيف من استانة : لا داعي للقيام بأي عملية واسعة في ادلب
 10.كانون1.2019
أعلن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أن المشاركين في لقاء أستانا حول سوريا يبحثون جميع القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك التواجد الأمريكي في المنطقة.
وأشار لافرينتيف أن منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة مسؤولية شركائنا الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة.
وأكد لافرينتيف "يجب التأثير على شركائنا الأتراك ليقوموا بإجراءات مناسبة مع "الجماعات المسلحة" التي تقوم بقصف مدينة حلب، حسب زعمه.
وقال لافرينتيف "أعتقد أننا على استعداد لمناقشة الوضع في جميع أنحاء سوريا وبطبيعة الحال، مسألة التواجد الأمريكي غير الشرعي الذي يهدف إلى استغلال موارد سوريا الطبيعية".
كما أعلن لافرينتيف، أن الوضع في منطقة الدوريات الروسية التركية المشتركة مستقر رغم وجود بعض الاستفزازات.
وقد انطلقت الجولة الـ14 للمباحثات "بصيغة أستانا"، حول التسوية السورية في العاصمة الكازاخية نور سلطان صباح اليوم الثلاثاء، سلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة.
===========================
الحدث :"صيغة أستانا"..روسيا: لا شرعية للوجود الأميركي في سوريا
آخر تحديث: الثلاثاء 13 ربيع الثاني 1441 هـ - 10 ديسمبر 2019 KSA 16:11 - GMT 13:11
انطلق في العاصمة الكازاخية نور سلطان، الثلاثاء، الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية.
في التفاصيل، بدأ الاجتماع بلقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية. ومن المنتظر أن يعقد الوفد التركي، خلال الساعات القادمة، لقاءات معهما إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد الأربعاء، من المقرر مناقشة إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
الحضور
في السياق، يترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
ويترأس الوفد الإيراني في الاجتماع، نائب وزير الخارجية، حسين جابري أنصاري.
كما يحضر الاجتماع، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
روسيا تبحث التواجد الأميركي
بدوره، أعلن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أن المشاركين في لقاء أستانا حول سوريا يبحثون جميع القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك التواجد الأميركي في المنطقة.
وقال لافرينتيف: "أعتقد أننا على استعداد لمناقشة الوضع في جميع أنحاء سوريا وبطبيعة الحال، مسألة التواجد الأميركي غير الشرعي الذي يهدف إلى استغلال موارد سوريا الطبيعية".
كما أشار إلى ضرورة أن تعمل تركيا على وقف قصف حلب من قبل الإرهابيين، لأنها منطقة مسؤوليتها. قائلا: "منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة مسؤولية الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة. يجب التأثير على الأتراك ليقوموا بإجراءات مناسبة مع تلك الجماعات المسلحة التي تنفذ هذه الاستفزازات. لأنه من غير المقبول على الإطلاق أن يعاني المدنيون.. يجب وقف ذلك".
ماذا عن الدوريات المشتركة؟
في السياق ذاته، أعلن لافرينتيف أن الوضع في منطقة الدوريات الروسية التركية المشتركة مستقر رغم وجود بعض الاستفزازات، حيث تحدث عن إمكانية تجاوز الصعوبات في عمل اللجنة الدستورية السورية.
كما صرّح الثلاثاء، خلال لقائه بوفد النظام السوري، في إطار الجولة الـ 14 لمحادثات أستانا: "بإطلاق عمل اللجنة الدستورية نرى أن هناك بعض الصعوبات والعراقيل في عمل هذه اللجنة لكن حسب تقديرنا هناك إمكانية لتجاوز الصعوبات، أصبحت لقاءات أستانا عادة جيدة لتبادل وجهات النظر والتنسيق، نحن نلتقي في إطار أستانا تزامناً مع اللحظات الحاسمة في التطورات الميدانية على الأرض أو في العملية السياسية".
يذكر أن الجولة الـ14 للمباحثات "بصيغة أستانا"، حول التسوية السورية كانت انطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان صباح الثلاثاء، بسلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة.
===========================
القدس العربي :انطلاق مباحثات «أستانة 14»… منصة حوار للضامنين وفق كليشيهات مكررة
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : انطلقت النسخة الجديدة من جولة أستانة في العاصمة الكازخية نور سلطان، أمس الثلاثاء، بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون مع وفده، ومراقبين من الأردن ولبنان والعراق، وإشراف الثالوث الضامن للملف السوري، روسيا وإيران وتركيا، وحضور ممثلي النظام السوري والمعارضة، برئاسة أحمد طعمة عن وفد المعارضة، ومندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وذلك تزامنًا مع التصعيد الروسي الذي يستمر في إمطار منطقة خفض التصعيد الرابعة بمئات الصورايخ الجوية والقنابل الحارقة.
الاجتماع الرابع عشر للدول الضامنة لمسار أستانة التفاوضي سيستمر يومين (الثلاثاء والأربعاء)، حيث بدأ الاجتماع الأول بلقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية، كما عقد الوفد التركي، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة. ومن المقرر ان تناقش القمة الثلاثية بين ضامني أستانة، الأجندة المكررة في الجولات السابقة، التي تضم ملف وقف إطلاق النار في المنطقة الآمنة ومنطقة خفض التصعيد – اللجنة الدستورية والجهود اللازمة لتحقيق تقدم نهائي فيها – الملف الإنساني من لاجئين ونازحين – ملف إعادة الإعمار، دون التوقع في احراز أي تقدم فيها أو حتى مناقشة بعضها.
وبحسب وكالة الاناضول، سيناقش الاجتماع الموسع المقرر اليوم، مجموعة ملفات على رأسها إطلاق سراح المعتقلين كنوع من إجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم، كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا، وسيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا. وترأس الوفد الروسي المبعوث ألكسندر لافرينتييف، كما ترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، بينما حضر الوفد الإيراني برئاسة نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الكازاخية، أيبك صمادياروفن، إن الاجتماع سيناقش تطورات العملية السياسية في سوريا، بالتزامن مع أعمال اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا. ويعكس انعقاد القمة بحسب خبراء لـ»القدس العربي» مدى رغبة الدول الضامنة في الحفاظ على مسار أستانة كمنصة للحوار المشترك، وذلك بعيداً عن أي اختلافات سابقة وربّما لاحقة حول القضايا التفصيلية، ولا يبدو بحسب المراقبين أنّ المباحثات ستنجز أي تقدم إزاء مستقبل منطقة خفض التصعيد، وربما يعول الضامنون في مسار أستانة على تجاوز التباين في المواقف عبر عقد اجتماعات رفيعة المستوى. وترغب المعارضة السوري في إعادة التهدئة إلى ادلب ومحيطها، وهذا ما صرح به مصدر مسؤول من وفد المعارضة لـ»القدس العربي» حيث قال إن ملف إدلب كان في مقدمة الملفات التي تصدرت طاولة المفاوضات في الجولة القائمة، إضافة إلى ملفي شرقي الفرات واللجنة الدستورية.
بإشراف موسكو وأنقرة وطهران وحضور عربي وأممي ووفدي النظام والمعارضة
في حين، يبدو ان موسكو لازالت تصر على تطبيق نموذج «الخطوة خطوة» الذي يقضي باستعادة السيطرة الكاملة للنظام السوري على المحافظة ومحيطها، بالرغم من مساهمتها في تخفيض مستوى التدخل العسكري على صعيد تقليل الطلعات الجوية، مع استمرار محاولات التقدم في المحاور الاستراتيجية في ريف اللاذقية.
الباحث السياسي عبد الوهاب عاصي، رأى ان تركيا تعوّل على الجهود الدبلوماسية لإقناع روسيا بجدوى التوّصل إلى تهدئة تدفعها للتخلي عن خيار الحسم العسكري في محافظة إدلب ومحيطها، وبالتالي العودة إلى تخفيض التصعيد، معتبراً انه «ليس بالضرورة أن تستجيب روسيا لتلك المطالب، وربما قد تستمر بالعمليات العسكرية عبر استراتيجية الخطوة خطوة ضمن المنطقة العازلة، أو على أقل تقدير الإبقاء على سياسة التصعيد والخروقات. وهو ما يرتبط بعدم الثقة بقدرة أو رغبة تركيا في تنفيذ تعهداتها بالطرق الدبلوماسية والأمنية».
المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا قال ان المشاركين في جولة أستانة سيبحثون جميع القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك التواجد الأمريكي في المنطقة، لافتاً إلى إمكانية تجاوز الصعوبات والعراقيل في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وخلال لقائه بوفد النظام السوري، في إطار الجولة الـ 14 من محادثات أستانة، قال لافرينتييف «أصبحت هذه اللقاءات ضمن صيغة أستانة عادة جيدة لنا لتبادل وجهات النظر والتنسيق، نحن نلتقي في إطار أستانة تزامناً مع اللحظات الحاسمة في التطورات الميدانية على الأرض أو في العملية السياسية». وتابع: «والآن لذلك أهمية خاصة بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على مواقع جديدة في شمال شرقي سوريا».
وحول الدوريات المشتركة، قال لافرينتييف إن الوضع في منطقة الدوريات الروسية – التركية المشتركة مستقر رغم وجود بعض الاستفزازات، حيث تحدث عن إمكانية تجاوز الصعوبات في عمل اللجنة الدستورية السورية. وقبل نهاية أعمال اللجنة الثلاثاء، أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، بأن موسكو لا ترى أي جدوى من توسيع المنطقة الآمنة على الحدود السورية، ويجب أن تبقى ضمن الإطار الذي حددته مذكرة سوتشي، وقال لافرينتييف للصحافيين «بناءً على المذكرة التي وقعها الرئيسان الروسي والتركي، فإن المنطقة الآمنة منطقة محددة. نعتقد أنه من الضروري الحفاظ عليها على هذا النحو. وأي توسيع لها لن يجلب أي فوائد».
من جانبه أكد ممثل النظام السوري في مفاوضات «أستانة»، على هامش جولة المحادثات بخصوص صحة الأنباء عن تهدئة في جنوب إدلب «لا توجد تهدئة على الاطلاق» معتبراً ان قتل عشرات آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة يصب في «مضمار مكافحة الاٍرهاب». الباحث السياسي استنتج خلال حديثه مع «القدس العربي» ان هناك رغبة لدى الدول الضامنة بالحفاظ على مسار أستانة وتجاوز كل التحديات التي تواجهه لا سيما الناجمة عن تباين المواقف، لافتًا إلى انه في حال استمر التفاوت في المصالح، فإن روسيا ستعود إلى فرض رؤيتها عبر خيار الحسم العسكري.
===========================
اخبار تن :البيان الختامي لمحادثات أستانة: لتسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا وضمان حقّهم في العودة مع تأكيد وحدة واستقلالية وسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية
===========================