الرئيسة \  ملفات المركز  \  مجازر أسدية روسية في إدلب ودعوات أممية وأوربية لوقف إطلاق النار

مجازر أسدية روسية في إدلب ودعوات أممية وأوربية لوقف إطلاق النار

01.06.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/5/2019
عناوين الملف :
  1. الاتحاد برس :ميداني: خمسمائة من قذائف وصواريخ النظام قتلت العشرات في ريفي ادلب وحماة خلال يوم واحد
  2. المرصد :“الضامن” التركي يستقدم رتل عسكري جديد نحو نقاطه في حماة بعد ساعات قليلة من استقدامه تعزيزات مماثلة لنقاطه في إدلب
  3. ترك برس :تزامناً مع هجمات النظام السوري.. دعوة تركية لتوفير حماية دولية لمدنيي إدلب
  4. الدرر الشامية :صحفي تركي: أنقرة لن تسمح بسقوط إدلب..والفصائل ستقلب الطاولة على روسيا
  5. العربي الجديد :القصف يوقف الحياة في حزارين بريف إدلب... و80% من الأهالي ينزحون
  6. الاتحاد برس :الاتحاد الأوروبي يدعو ضامني أستانا إلى حماية المدنيين في إدلب
  7. النهار :النظام يواصل غاراته على إدلب لكن الهجوم الواسع مستبعد
  8. جيرون :مصادر لـ (جيرون): ملف إدلب نحو الأسوأ.. والحريري: العملية السياسية متوقفة...العريضي لـ (جيرون): دور هيئة التفاوض لا يجب أن يكون رهن العملية السياسية
  9. العربي الجديد :النظام يفتك بمدنيي إدلب ويوسع دائرة الاستهداف لريف حلب
  10. عنب بلدي :النظام يروج لفتح معبر مورك أمام الراغبين بمغادرة إدلب
  11. اورينت :البداية من إدلب .. محادثات أمريكية روسية نحو حل سياسي في سوريا
  12. الاتحاد برس :بدرسون يؤكد على انفتاح روسي لوقف إطلاق النار في ادلب وجيفري يشكك بذلك
  13. عنب بلدي :قنوات عالمية دخلت إدلب لنقل وقائع القصف
  14. بلدي نيوز :رتل عسكري تركي يدخل ريفي إدلب وحماة
  15. اخبار الان :الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف اطلاق النار في إدلب
  16. العرب اليوم :مقتل 37 مدنيًّا في قصف على إدلب والجيش السوري يُدمِّر أوكارًا لـ"جبهة النّصرة"
  17. القدس العربي :مجزرة جديدة للنظام السوري … و25 قتيلاً بالبراميل المتفجرة على ريفي إدلب وحماة
  18. ميد لين نيوز :بيدرسون :الإرهابيون يسيطرون على إدلب ولكن ما يجري ليس متكافئا؟؟
  19. عنب بلدي :تركيا تعزز وجودها العسكري في إدلب مع استمرار التصعيد
 
الاتحاد برس :ميداني: خمسمائة من قذائف وصواريخ النظام قتلت العشرات في ريفي ادلب وحماة خلال يوم واحد
21 ساعة مضت
الاتحاد برس:
سقط اليوم الاربعاء عدد جديد من المدنيين قتلى وجرحى، في قصف مستمر للطيران الروسي وطيران النظام على بلدت في ريف إدلب الجنوبي شمال غرب سوريا.
حيث نفذ الطيران الحربي للنظام، غارات بصواريخ شديدة الانفجار على الدور السكنية في بلدة “سرجة” جنوبي محافظة ادلب، وتسبب القصف في حصيلة اولية بمقتل طفل واحد و5 نساء، وشخصين آخرين، بالإضافة الى سقوط ما لا يقل عن 5 جرحى، فيما لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال المصابين وإسعاف الجرحى.
وسقط 3 مدنيين قتلى، و2 جرحى، في هجوم لمقاتلة روسية، على بلدة الهبيط، بالصواريخ الفراغية شديدة التدمير.
وفي ساعة السحور من فجر اليوم، اسقطت مروحيات النظام عدداً من البراميل المتفجرة على بلدة البارة جنوبي إدلب، ما أدّى لمقتل 4 مدنيين، هم رجل وأطفاله الـ 3، وسقوط اعداد من الجرحى بينهم إصابات خطيرة.
بالتزامن مع اسقاط البراميل المتفجرة، قصفت الطائرات الحربية والمروحية، عشرات المواقع في ريف ادلب، وتوزعت الغارات الجوية على مدن وبلدات “خان شيخون، معرطبعي، سرمين، معر زيتا، احسم، كنصفرة، معرة حرمة، ارينبة، سفوهن، محيط النقير، الشيخ مصطفى”، مخلفة اصابات عدة في بلدة معرزيتا، اضافة الى دمار كبير في الممتلكات الخاصة والعامة.
وبلغ مجموع الغارات الجوية وعمليات القصف البري على ارياف حماة وادلب، منذ منتصف الليلة الماضية، حتى الساعة، نحو 500 ضربة، تسببت بمقتل 16 مدنيا جلهم اطفال ونساء.
===========================
المرصد :“الضامن” التركي يستقدم رتل عسكري جديد نحو نقاطه في حماة بعد ساعات قليلة من استقدامه تعزيزات مماثلة لنقاطه في إدلب
30 مايو,2019 دقيقة واحدة
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية عمدت إلى استقدام رتل عسكري جديد نحو الأراضي السورية، حيث دخل رتل مؤلف من أكثر من 30 آلية يضم دبابات ومدرعات عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب وذلك بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، حيث اتجه الرتل نحو النقطة التركية في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه رصد صول رتل عسكري للقوات التركية مؤلف من 50 عربة عسكرية مدرعة توزعت على نقاط المراقبة في تل العيس بريف حلب الجنوبي، وتل الطوقان والصرمان بريف إدلب الشرقي، ونشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر مايو الجاري، أنه دخول رتل عسكري جديد يتبع للقوات التركية نحو الأراضي السورية، مؤلف من عدة آليات تحمل على متنها معدات ومواد لوجستية وعسكرية حيث اتجه الرتل نحو نقطة التركية في شير مغار بجبل شحشبو شمال غرب حماة، بالتزامن مع القصف البري والجوي المكثف الذي تشهده مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحماة.
ونشر المرصد الوسي في 30 من شهر نيسان الفائت، أنه  تسيير دورية عسكرية تركية جديدة من النقطة التركية في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي نحو النقطة التركية في بلدة مورك بريف حماة الشمالي وصولاً إلى  بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بالتزامن مع حرب حقيقية تشهدها المنطقة من قصف جوي بعشرات الضربات وصاروخي بمئات القذائف والصواريخ، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 28 أنه رصد تسيير القوات التركية دورية عسكرية جديدة في الوقت الذي تشهد المنطقة في عمومها عمليات قتل متواصلة من قبل شريكها الروسي رفقة قوات النظام، حيث خرجت الدورية من نقطة المراقبة التابعة لها في ريف حلب الغربي، نحو النقطة التركية في بلدة تل الطوقان بالريف الشرقي من إدلب، بالتزامن مع تحليق لطائرات حربية تركية في سماء المنطقة.
===========================
ترك برس :تزامناً مع هجمات النظام السوري.. دعوة تركية لتوفير حماية دولية لمدنيي إدلب
نشر بتاريخ 29 مايو 2019
ترك برس
دعت تركيا لتوفير حماية دولية لمدنيي محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بسبب ما يتعرضون له من هجمات متصاعدة من قبل نظام الأسد وداعميه.
جاء ذلك على لسان رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، في تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول.
وقال "قنق" إنه لم يعد هناك مناطق يمكن للمدنيين السوريين الهرب إليها جراء الهجمات التي تشنها مقاتلات نظام الأسد على منطقة خفض التصعيد بإدلب، داعيًا النظام الدولي لحماية هؤلاء الأبرياء.
وأشار إلى أن قصف النظام يستهدف المناطق المدنية بشكل مقصود، وأن الضحايا هم أطفال ونساء ونازحون أبرياء لا يحملون سلاحًا بيدهم، على حد وصفه.
وأكّد أن هذه الجرائم ترتكب بهدف تهجير الناس من مناطقهم، ولا يمكن للعالم والقانون الدولي أن يقبل بذلك، منتقداً موقف الأمم المتحدة التي لم تصدر حتى بيان إدانة، بالرغم من كونها تأسست لمنع وقوع الحروب.
ولفت إلى تواجد4.5 ملايين شخص في إدلب يواجهون خطر التعرض للمجازر، فضلاً عن وجود نحو نصف مليون نزحوا قرب الحدود التركية.
وحذّر "قنق" من أن التطورات في المنطقة ستؤدي إلى مشكلة كبيرة لا تخص تركيا لوحدها بل ستنعكس بشكل كبير أيضًا على أوروبا، وبالتالي يجب على العالم أن يتحرك بسرعة، داعياً إلى توفير الحماية الدولية للمدنيين العزل الذين باتوا محاصرين وسط الاشتباكات بين نظام الأسد وفصائل المعارضة المسلحة.
وتشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة.
وتزامن قصف النظام وحلفائه على المنطقة مع حملة عسكرية، لم تحقق سوى تقدم محدود، ما زاد من وتيرة استهدافهم للأحياء السكنية في المنطقة.
===========================
الدرر الشامية :صحفي تركي: أنقرة لن تسمح بسقوط إدلب..والفصائل ستقلب الطاولة على روسيا
 
 
الأربعاء 24 رمضان 1440هـ - 29 مايو 2019مـ  17:36
الدرر الشامية:
أكد صحفي تركي، اليوم الأربعاء، أن أنقرة لن تسمح بسقوط إدلب، مشيرًا إلى أن فصائل الثوار ستقلب الطاولة على الروس والنظام.
 وقال الكاتب الصحفي التركي، عبد الله سليمان أوغلو، في حديثه لموقع "عربي21" إن تركيا لن تسمح بسقوط إدلب، وسيطرة النظام والروس عليها.
وأرجع ذلك إلى أن "سقوط إدلب يعني سقوط عفرين ودرع الفرات"، منوّهًا أن "هذا يعني القضاء على أي دور لتركيا في الموضوع السوري".
وأوضح "أوغلو" أن تركيا ستكون عرضة لأزمة لاجئين ونازحين كبيرة على حدودها، مع عدم إمكانية ضبط الحدود وحدوث اختراقات للحدود من قِبَل لاجئين جدد أو من قِبَل تنظيمات "إرهابية" مشيرًا "أن ذلك يعني الإخلال بالأمن داخل تركيا".
وتابع "أوغلو" قائلًا: "إن ذلك يعني الإخلال بالأمن داخل تركيا".
لا يستبعد مراقبون للوضع السوري أن تقدم أنقرة على تقديم المزيد من الدعم للمعارضة، وذلك لصد هجمات النظام المركزة.
ولافت "أوغلو" إلى الدعم اللوجستي والاستخباراتي والعسكري الذي تقدمه تركيا لفصائل الثوار وذلك لصد هجمات النظام الشرسة.
وفي رده على الخطوات المحتملة التي ستقدم عليها تركيا، في حال استمرار التصعيد، قال الصحفي التركي: للآن تمارس تركيا سياسة ضبط النفس، بهدف عدم الانجرار إلى مواجهة مباشرة، أو ما يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع الروس.
واستدرك بقوله: "لكن الروس يحاولون بكل الوسائل والطرق واستخدام كافة أنواع الأسلحة لتحقيق شيء على الأرض، ما يجعل القول الفصل لثبات فصائل الثوار على الأرض".
وأضاف: "لا يمكن لأحد حاليا تخمين إلى ما ستؤول إليه الأمور، لكن الفصائل بثباتها وصمودها، ستخلط الأوراق على روسيا والنظام، وقد ينقلب السحر على الساحر قريبًا".
وتشهد المنطقة المنزوعة السلاح في شمال سوريا حملة عسكرية شرسة من قوات الأسد بدعم من الميليشيات الروسية منذ 26 إبريل/نيسان الماضي عقب فشل محادثات "أستانا 12" وسط معارك عنيفة وصمود من فصائل الثوار.
ووسّعت قوات النظام السوري مؤخرا بدعم من الطيران الروسي، دائرة قصفها لتشمل ريف حلب قرب حدود تركيا، بالتزامن مع استمرار القصف على ريف إدلب؛ ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال.
===========================
العربي الجديد :القصف يوقف الحياة في حزارين بريف إدلب... و80% من الأهالي ينزحون
ريان محمد
29 مايو 2019
تبدو الحياة في بلدة حزارين بريف إدلب شبه متوقفة، اليوم الأربعاء، فالمحلات أغلقت أبوابها، والحركة في الشوارع تكاد تكون معدومة، فيما آثار القصف الأخير ما زالت جلية في البلدة بعد أن سويت عدة منازل بالأرض وتحولت إلى كومة ركام.
وقال ابن البلدة عبد الله حمود لـ"العربي الجديد": "بدأ القصف على البلدة بشكل مكثف منذ منتصف الشهر تقريبا، كانت لحظات مرعبة، شعرنا بالأرض تهتز من تحتنا، وأصوات الانفجارات رهيبة".
وأضاف "خرج كثير من أهل القرية، وقد أخرجت عائلتي أيضاً إلى الشمال، وبقيت في المنزل خوفاً من أن يتعرض للسرقة، لأن أغراضنا ما زالت فيه"، لافتاً إلى أنه يأمل أن يعود الهدوء وتعود أسرته إلى المنزل، ففي الشمال إيجار المنازل مرتفع، ولا قدرة مادية لديه لتحمل أعباء النزوح، إلا أنه في حال استمر الوضع على حاله، سيحاول أن يأخذ من المنزل الأغراض الرئيسية على الأقل ليجد ما يضعه في المنزل أو الخيمة.
من جهته، قال حاتم بركات لـ"العربي الجديد": "عندما يبدأ القصف أخرج بأطفالي وزوجتي إلى الأراضي المجاورة، وعندما يهدأ الوضع أعود إلى منزلي".
وأضاف "ليست لدي إمكانية مغادرة القرية بشكل نهائي، فإيجار المنازل في الشمال مرتفع جداً، والمخيمات تغص بالنازحين، فلم يبق سوى العراء، وليست هناك مساعدات إنسانية ولا خيام".
ولفت إلى أن "الوضع في القرية سيئ، فلا توجد محلات لبيع المواد الغذائية أو مصدر للمياه، ما يضطرني للذهاب إلى قرى مجاورة للحصول على الحاجيات الأساسية".
أما عائلة أبو محمد الشامي، فقالت لـ"العربي الجديد"، "نزحنا منذ أيام من حزارين إلى شمال إدلب، خوفاً من أن يشتد القصف على القرية"، وأضافت "لم نجد إلى اليوم مكاناً نأوي إليه، ما زلنا في العراء تحت الشجر، حيث لا يوجد أماكن في المخيمات وإيجار المنازل مرتفع جداً، اليوم نطالب بخيمة فقط، لكن لا توجد آذان صاغية".
ولفتت العائلة إلى أن "الوضع صعب جداً ولا نحصل على شيء بسهولة، من ماء الشرب إلى وجبة الإفطار، في حين درجات الحرارة مرتفعة جداً".
من جانبه قال رئيس المجلس المحلي في حزارين، نادر قناطري لـ"العربي الجديد": "مع تعرض القرية للغارات الكثيفة وتهدم وتضرر عدد من المنازل، معظم الأهالي غادروا القرية، بنسبة تزيد عن 80 في المائة"، لافتاً إلى أن "عدد سكان حزارين سبعة آلاف شخص مقيمين، وثلاثة آلاف نازح".
وبين أن "مقومات الحياة شبه معدومة، فالمحلات التجارية أغلقت أبوابها، مصدر المياه أغلق، والنقطة الطبية توقفت عن العمل، وأصحاب الصيدليات غادروا القرية، وتأمين مادة الخبز أصبح صعباً جداً، فيجب أن يذهب الشخص لبلدة كفرومة، التي تبعد تقريبا 13 كم، لتأمين الخبز لعائلته".
وذكر أن "النازحين من القرية توجهوا إلى الريف الشمالي والمخيمات، والريف الغربي بقرى تتبع لسلقين، إضافة إلى مدينة إدلب والقرى المحيطة لها".
شهيدان جرّاء استهداف بلدة #حزارين برشقات من  الصواريخ طالت أنحاء البلدة مصدره قوات النظام
وأوضح أن "الوضع الإنساني للنازحين سيئ، جراء عدم توفر المأوى، وارتفاع أسعار الإيجارات"، وأضاف "أما من بقوا في القرية فرغماً عن إرادتهم، بسبب عدم القدرة على النزوح لأسباب مادية".
وذكر أن "القصف الأخير على القرية قبل أربعة أيام، أسقط 8 شهداء، واحد منهم توفي اليوم، وجريح في خطر، إضافة إلى نحو 23 إصابة، وتدمير 12 منزلاً بشكل كامل".
ارتفاع حصيلة شهداء بلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي جراء الغارات من الطيران الحربي سوخوي والقصف بالصواريخ العنقودية إلى 6 شهداء هم:
وقال رئيس المجلس المحلي "النزوح من القرية حدث على مرحلتين، بداية القصف والخوف من العمليات العسكرية في 15 من الشهر الجاري، وبعد القصف الهمجي في 25 من الشهر، ما زاد نسبة النزوح لتصل إلى 80 بالمائة".
وكان مجلس الإدارة المحلية في حزارين قد نشر يوم أمس الثلاثاء بياناً على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيه "نحن المجلس المحلي في قرية حزارين، ونظراً لتعرض القرية إلى هجمة شرسة وبربرية من قوات النظام وحلفائه، أدت إلى دمار هائل في المنازل والممتلكات والبنى التحية للقرية، نعلن القرية منطقة منكوبة بكل ما تعني الكلمة من معنى ونناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية أن تضطلع بمسؤولياتها تجاه سكان هذه القرية، والذين أصبح معظمهم مهجرين تحت الأشجار دون مأوى يحميهم الحر أو البرد شاكرين تعاونكم".
===========================
الاتحاد برس :الاتحاد الأوروبي يدعو ضامني أستانا إلى حماية المدنيين في إدلب
16 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
دعا كل من مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، ومفوض شؤون الإغاثة الإنسانية لدى الاتحاد الأوروبي، كريستوس ستيليانيدس، اليوم الأربعاء، ضامني مسار أستانا التفاوضي إلى حماية المدنيين المحاصرين في محافظة إدلب.
وقالا في بيان مشترك: “نتوقع من النظام السوري وضامني اتفاق آستانة (روسيا وتركيا وإيران) الوفاء على الفور بمسؤولياتهم والتزاماتهم وضمان الحماية الفورية للمدنيين”.
وأضافا أنه: “لا يمكن تحت أي ظرف تبرير الهجمات العشوائية على النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين وتشريدهم وتدمير البنية التحتية المدنية”.
وذكرت وكالة رويترز إن نحو ثلاثة ملايين شخص يعيشون في محافظة إدلب، “كثير منهم فروا من مناطق أخرى في سورية مع تقدم (قوات النظام) في السنوات الماضية، وأشارت إلى “اتفاق سوتشي” المبرم بين الرئيسين التركي والروسي بشأن الهدنة في إدلب وما حولها.
ومنذ بداية التصعيد الأخير، اضطر نحو 180 ألف مدني إلى النزوح عن المناطق التي كانوا يقطنونها، وغالبيتهم لم تكن هذه المرة التي ينزحون فيها خلال السنوات الماضية، وازدادت حصيلة ضحايا القصف المكثف من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها خلال الأيام القليلة الماضية.
===========================
النهار :النظام يواصل غاراته على إدلب لكن الهجوم الواسع مستبعد
30 أيار 2019 | 00:12
قتل 15 مدنياً على الأقل الأربعاء في غارات جوية سورية استهدفت محافظة إدلب في شمال غرب البلاد والتي تشهد مناطق منها منذ شهر تصعيداً عسكرياً عنيفاً لقوات النظام وحليفتها روسيا.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ان بين الضحايا سبعة سقطوا في غارات استهدفت قرية سرجة في ريف إدلب الجنوبي، الى أربعة من عائلة واحدة قضوا في قصف بالبراميل المتفجرة لبلدة البارة. وكان المرصد تحدث في وقت سابق عن مقتل 13 شخصاً، إلا ان الحصيلة ارتفعت مع استمرار القصف.
وسجل ذلك غداة مقتل 27 مدنياً في القصف المتواصل، في حصيلة هي الأكبر منذ نهاية نيسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "يتواصل قصف النظام وروسيا بكثافة لمناطق عدة"، مشيراً إلى أن الغارات الروسية تتركز على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وترد الفصائل، وفي مقدمها "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً)، التي تسعى إلى صد تقدم قوات النظام في ريف حماه الشمالي، باستهداف مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة.
وأوردت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن مواطنة قتلت وان سبعة أصيبوا بجروح في قصف ما وصفته بـ"المجموعات الإرهابية" لبلدات عدة في شمال حماه.
ولم تعلن دمشق رسمياً بدء هجوم واسع لطالما لوحت بشنه على إدلب ومحيطها، لكن الاعلام الرسمي يواكب يومياً تقدم قوات النظام.
وسيطرت قوات النظام خلال الأسابيع الاخيرة على بلدات عدة في ريف حماه الشمالي، بينها كفرنبودة وقلعة المضيق.
ويرجح محللون أن تواصل قوات النظام تصعيدها من غير أن يتحول إلى هجوم واسع للسيطرة على المحافظة المحاذية لتركيا، التي تخشى موجة نزوح ضخمة قرب حدودها.
===========================
جيرون :مصادر لـ (جيرون): ملف إدلب نحو الأسوأ.. والحريري: العملية السياسية متوقفة...العريضي لـ (جيرون): دور هيئة التفاوض لا يجب أن يكون رهن العملية السياسية
 جيرون - صبحي فرنجية جيرون - صبحي فرنجية   30 مايو، 2019 0 282  4 دقائق
يدخل ملف التصعيد العسكري في منطقة “مثلث الشمال” السوري مرحلة معقدة، تُنذر -وفق مصادر خاصة- بسيناريو “سيء للغاية”، لا سيّما وسط “الامتعاض الروسي” من بوادر “التوافق الأميركي-التركي” حول ملف شمال شرق سورية، في حين عدّ رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري أن العملية السياسية إن لم تكن دُمرت بالكامل، فقد توقفت “إلى أمد بعيد”، وقد أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة يحيى العريضي أن دور الأخيرة “لا يجب أن يكون رهينة العملية السياسية”.
المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، أوصل إلى العالم رسالتين، خلال تصريحات له مساء أمس الأربعاء بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول سورية: الأولى حذر فيها من أن “ما يجري في إدلب يشكل تهديدًا للسلم في سورية والمنطقة”، وشدد على أنه “يجب وقف إطلاق النار فورًا”، في حين كانت الرسالة الثانية أن “روسيا كانت منفتحة على فكرة وقف النار بإدلب”، وأشار في الوقت ذاته إلى أنه سيسعى لتنفيذ وقف إطلاق النار في سورية بأسرع وقت.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه النظام السوري بتغطية روسية في عمليته العسكرية في محافظات إدلب، حماة، واللاذقية، “مثلث الشمال”، وذكر (المرصد السوري لحقوق الإنسان) أمس أنه وثّق مقتل 240 مدنيًا شمال غرب سورية، خلال شهر رمضان، عبر أكثر من 21 ألف ضربة برية وجوية شنتها قوات النظام وروسيا، كما ذكرت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) أمس أنها وثقت 29 حادثة اعتداء وقعت على منشآت طبية، ومقتل ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية منذ التصعيد العسكري للنظام وروسيا على المنطقة أواخر نيسان/ أبريل الماضي، وأوضحت الشبكة أن النظام السوري مسؤول عن 15 حادثة اعتداء، وروسيا مسؤولة عن 14 حادثة.
مصادر معارضة بارزة قالت لـ (جيرون) إن الوضع في إدلب لا يبعث على التفاؤل، فروسيا “ممتعضة نتيجة التوافقات الأميركية-التركية، في ملف شرق الفرات”، وذلك لأن موسكو “ستخسر مكتسباتها على الأرض”، وعدّت المصادر أن الحملة العسكرية في شمال غرب سورية هي “نوع من الضغط” على تركيا التي “التزمت” في ما يخص اتفاق سوتشي، بـ “مسألة العمق (عمق المنطقة العازلة 15 كم)، وموضوع تسليم الأسلحة الثقيلة، ونقاط المراقبة”.
لكن المصادر أضافت أن “المفروض فصل (الجبهة الوطنية للتحرير) عن (هيئة تحرير الشام)”، وتابعت أن “توحيد جهود الجبهة والهيئة ليس جيدًا”، وربما يكون “ذريعة جديدة بيد النظام والروس للقول إن المعارضة جميعها إرهاب في إدلب”، في إشارة إلى الاجتماع الذي تم قبل أيام في إدلب، بحضور قادة من (الجبهة الوطنية للتحرير) و(هيئة تحرير الشام).
ولفتت المصادر إلى أن “هناك مخيمات يتم إنشاؤها في منطقة جرابلس وعفرين”، في إشارة إلى أن الوضع ربما يسوء أكثر، وأكدت أن المجتمع الدولي يكتفي بـ “الاستنكار”، وجلسات مجلس أمن “فاشلة”، و”بيانات التنديد”، في حين “لا يوجد آليات إجرائية لوقف الهجوم”، وتابعت: “الجميع مقتنع بضرورة محاربة الإرهاب”.
الناطق الرسمي باسم (هيئة التفاوض السورية) يحيى العريضي رأى أن استمرار التصعيد والتعنت الروسي سببه عدم وجود “من يردعها”، وقال لـ (جيرون) إن موسكو “لم تنجز شيئًا إلا على الصعيد العسكري”، كما أنها “تأخذ من تركيا رهينة”، ولفت إلى أن أنقرة “في أزمة حقيقة”، إذ إنها “إما أن تتفلت من هذه الاتفاقات الجائرة بحقها وحق الشعب السوري وتذهب إلى واشنطن، أو تتخلى عن واشنطن وترتمي بحض الروس كليًا”.
وأكد العريضي أن “اتصالات الهيئة لا تنقطع”، سواء “مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والدول العربية، وكل الجهات”، أو مع الداخل، إذ تسعى “لشد الصفوف قدر الإمكان، لأن الغزاة أهدافهم واضحة، وهي سيطرة النظام على كل المناطق”، وشدد على أن “الهيئة ليست رهينة العملية السياسية، ويجب أن لا تكون كذلك”، موضحًا أن الهيئة “لا تقدم العملية السياسية على أي شيء ميداني يستهدف حياة السوري”.
تصريحات المعارضة لا تحمل في طياتها أي تفاؤل بانفراج قريب في ملف إدلب، ولعل ذلك كان واضحًا في تصريحات رئيس (هيئة التفاوض) نصر الحريري، مساء أمس، إذ قال إن “ما يتعرض له الشعب السوري هو حرب إبادة”، ووصف “ما يتم تداوله في مجلس الأمن” بأنه “ليس صحيحًا”، وأضاف: “محاربة الإرهاب حجة، وروسيا وإيران والأسد يرون الشعب السوري الثائر والمدنيين في إدلب إرهابيين”.
وأشار الحريري، في تصريحات لقناة (العربية)، إلى أن “الشعب السوري تُرك وحيدًا”، وأوضح أنه “في الوقت الذي توقف فيه الدعم عن الفصائل التي تدافع عن الشعب السوري”، أُعطي “الضوء الأخضر للنظام وحلفائه لاستخدام السلاح الكيمياوي وسياسة الأرض المحروقة”، وعدّ أن “الحديث عن عملية سياسية بات مثيرًا للسخرية من جميع الناس”، كما رأى أن “العملية السياسية إن لم تكن دمّرت بالكامل، فهي على الأقل توقفت إلى أمد بعيد”، وعقّب: “ضمن الظروف الحالية، لا يمكن استعادة العملية السياسية”.
وشدد الحريري على أنه “لا بد أن يتحرك الجميع من أجل وقف القتل بحق الشعب السوري”، وقال إن دور الأمم المتحدة اليوم دخل في إطار الإزمان، بما يشبه المهام السابقة لمبعوثي الأمم المتحدة، “على الأمم المتحدة وعلينا أن نكون صريحين بأنه لا توجد عملية سياسية، ما يتم التعويل عليه هو الاقتتال” الذي يذهب ضحيته “الشعب السوري”.
ميدانيًا، تستمر المعارضة السورية المسلحة في رفع مستوى استعداداتها وجاهزيتها للسيناريو الأسوأ، وقال العقيد مصطفى البكور، الناطق الرسمي باسم (جيش العزة) إن “الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية والأسدية مستمرون في التصعيد العسكري على ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي”، وذلك من “خلال تكثيف عمليات القصف العشوائي الجوي والمدفعي والصاروخي على القرى والمدن المحررة”، وأكد، في تصريحات إلى (جيرون)، أن “الفصائل الثورية تقوم بالرد على مصادر النيران، واستهداف تجمعات القوات الروسية والإيرانية وميليشيات الأسد في أماكن وجودها”.
ولفت إلى أن “جيش العزة هو أحد فصائل الجيش الحر الموجودة في ريف حماه الشمالي… ويشارك في الهجمات المعاكسة لتحرير المناطق المحتلة حديثًا وتحرير مناطق أخرى، من سيطرة قوى الاحتلال الروسي والإيراني وعملائهما من مرتزقة الداخل”، وأكد أن “الوجود الأجنبي -وفي مقدمته الروسي والإيراني- هو قوة احتلال، ومن حقنا وواجبنا حماية أهلنا من المجازر التي ترتكبها تلك القوة”، وتابع: وعلينا طرده بكافة السبل الممكنة خارج سورية، وضمان عودة المهجرين إلى ديارهم مع الحفاظ على حياتهم “نحن نعمل بشكل دائم على رسم الخطط والتجهيز لعمليات الصد والهجوم، لتحرير أرضنا المغتصبة”.
كما قال الناطق باسم (الجبهة الوطنية للتحرير)، النقيب ناجي مصطفى، أمس الأربعاء: إن سرية المهام الخاصة التابعة للجبهة هاجمت “بشكل خاطف” مواقع قوات النظام، في محور جبل القلعة بريف اللاذقية الشمالي، وأضاف في تصريح عبر قناته في (تلغرام) أن هذه العملية أدت إلى “مقتل وإصابة عدد من قوات الأسد”.
إلى ذلك،  قال المبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، أمس الأربعاء: إن “هناك إجماعًا في مجلس الأمن على ضرورة وقف النار بإدلب”، وأضاف أن “محادثاتنا مع الروس لا تثبت نيتهم بوقف كامل العملية العسكرية على إدلب”، مؤكدًا أن “الوضع في إدلب مخيف وخطير”، ولفت إلى أن الوفد الأميركي في جلسة مجلس الأمن، مساء أمس، “طالب بوقف فوري لإطلاق النار في إدلب”، وحذر من أن “استمرار القصف سيُهدد حياة أكثر من 3 ملايين مدني، ويهدد أمن المنطقة… لا بد من التعاون، ولا سيما في ظل تورط إيران الواضح في سورية”، بحسب ما ذكرت قناة (العربية).
===========================
العربي الجديد :النظام يفتك بمدنيي إدلب ويوسع دائرة الاستهداف لريف حلب
أمين العاصي
30 مايو 2019
وسّع النظام السوري، وحلفاؤه الروس، نطاق المناطق المستهدفة في شمال غربي سورية، حيث بدأ حملة قصف جديدة شملت بلدات وقرى خارجة عن سيطرته في ريفي حلب الغربي والجنوبي، والتي بقيت طيلة الفترة الماضية خارج نطاق الاستهداف المباشر، بعد أن وضع النظام ثقله العسكري في ريفي حماة وإدلب لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين. كما واصلت قوات النظام، أمس الأربعاء، حملة القصف على ريف إدلب، مرتكبة مجازر جل ضحاياها من النساء والأطفال.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن 14 مدنياً، جُلّهم من النساء والأطفال، قُتلوا، وأصيب آخرون أمس الأربعاء، جرّاء غارات جويّة للطائرات الحربية والمروحية التابعة لسلاحي الجو الروسي والسوري، على قرى وبلدات ريف محافظة إدلب شمالي سورية. وأوضحت أن الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام "قصفت بصواريخ شديدة الانفجار منازل المدنيين في بلدة سرجة بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى مقتل سبعة مدنيين كحصيلة أولية، بينهم خمس نساء وطفل، وإصابة أكثر من خمسة". وأشارت إلى أن طائرة حربية روسية شنت أيضاً غارات جويّة بالصواريخ الفراغية استهدفت بلدة الهبيط في الريف ذاته، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين. كما ألقت مروحيات النظام عدداً من البراميل المتفجرة على بلدة البارة جنوبي إدلب، فجر الأربعاء، ما أدّى إلى مقتل رجل وأطفاله الثلاثة، وإصابة آخرين بجروح خطيرة. ونشر ناشطون محليون صوراً ومقاطع فيديو تبيّن فداحة المأساة التي يعيشها السوريون في محافظة إدلب ومحيطها.
"
بدأت تتعالى أصوات المدنيين في محافظة إدلب لمطالبة فصائل المعارضة بفتح كل جبهات القتال مع قوات النظام
"من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، أن طائرات النظام الحربية قصفت مناطق خان شيخون وكنصفرة وسفوهن وعابدين وسرجة وكرسعا ومعرزيتا وأطراف مصيبين وقميناس وأرينبة ومحيط الترنبة والنقير وكفرسجنة ومعرة حرمة والركايا ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب. ومن الواضح أن القصف الجوي الكثيف، الذي يحصد أرواح مدنيين بشكل يومي، يأتي في سياق التمهيد الناري لقوات النظام كي تتقدم باتجاه بلدة الهبيط بعد السيطرة على بلدة كفرنبودة قبل أيام. وذكرت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام الأربعاء أن قوات النظام "مهدت نارياً لاقتحام بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي". وبدأت تتعالى أصوات المدنيين في محافظة إدلب لمطالبة فصائل المعارضة السورية بفتح كل جبهات القتال مع قوات النظام لوقف حملة القصف على المدنيين من قبل روسيا وهذه القوات، التي تساندها مليشيات تتوعد الأهالي بالانتقام منهم، وهو ما يدفع المدنيين للنزوح شمالاً بحثاً عن مناطق آمنة غير بعيدة عن الحدود السورية التركية. ومن الواضح أن الجانب التركي يتحاشى إعلان انهيار التفاهمات مع الجانب الروسي في محافظة إدلب، للحيلولة دون انفجار القنبلة البشرية، والتي من المتوقع أن تصل آثارها إلى الأراضي التركية، من خلال موجات لجوء كبرى يبدو أن أنقرة تحاول تفاديها قدر الإمكان.
ووسع النظام السوري والجانب الروسي دائرة الاستهداف بهدف تحويل كل المناطق الخارجة عن سيطرته إلى مناطق ساخنة لتهجير أكبر عدد ممكن من المدنيين. وطاول القصف بلدات في عمق محافظة إدلب، إضافة الى بلدات أخرى في ريف حلب الغربي، الذي قتل فيه، أول من أمس الثلاثاء، 10 مدنيين، بينهم امرأة وثلاثة أطفال، إثر استهداف الطيران الروسي بالصواريخ السوق الشعبي وسط بلدة كفر حلب بريف حلب الغربي. كما طاول قصف روسي بالصواريخ محيط مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وبلدة البوابية بريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، واندلاع النار في مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية.
وحول الأسباب التي تدفع النظام لاستهداف ريف حلب، قال القيادي في الجيش السوري الحر مصطفى سيجري، لـ"العربي الحديد"، إن "الأمور تزداد سوءا بين أنقرة وموسكو، والأخيرة تجيد ممارسة البلطجة أثناء العملية التفاوضية، من خلال إفساح المجال لنظام (بشار) الأسد لممارسة مزيد من الجرائم". وأضاف "دخلنا المرحلة الأصعب والأعقد فيما يخص علاقة الروس والأتراك بالملف السوري، وندرك أننا بتنا أمام معركة مفتوحة والتعاطي معها سيكون على هذا الأساس".
سيجري: ندرك أننا بتنا أمام معركة مفتوحة والتعاطي معها سيكون على هذا الأس
بموازاة ذلك، تتابعت خلال اليومين الأخيرين تصريحات مسؤولين في النظام تؤكد عزم الأخير استعادة محافظة إدلب حرباً، ما يعني نسف اتفاق سوتشي المبرم مع الجانب التركي في سبتمبر/أيلول الماضي. ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام، أمس الأربعاء، تصريحات لنائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام فيصل المقداد قال فيها إن "القرارين السياسي والعسكري لتحرير إدلب موجودان، وتحريرها مسألة وقت". كما زعم مندوب النظام لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، خلال جلسة لمجلس الأمن حول سورية عُقدت الثلاثاء الماضي، أن ما أسماها بـ"التنظيمات الإرهابية تتخذ من المدنيين في محافظة إدلب دروعاً بشرية"، في محاولة لقلب الحقائق على الأرض التي تؤكد استخدام النظام والروس لسياسة الأرض المحروقة في شمال غربي سورية، والتي أدت إلى مآسٍ تكاد تصل حدود الكوارث وفق منظمات مختصة. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 301 مدني، بينهم 72 طفلاً و63 امرأة، منذ الثلاثين من إبريل/نيسان الماضي، وحتى أمس الأربعاء، بقصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام والجانب الروسي. ونقلت وكالة "رويترز" عن "اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية"، وهو منظمة غير حكومية طبية مقرها الولايات المتحدة، تأكيده أن القصف على محافظة إدلب ومحيطها أودى بحياة 229 مدنياً، وأصاب 727، منذ 28 إبريل الماضي.
===========================
عنب بلدي :النظام يروج لفتح معبر مورك أمام الراغبين بمغادرة إدلب
نشرت مصادر موالية للنظام السوري صورًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنها من تحضيرات فتح معبر مورك في ريف حماة الشمالي أمام أهالي  إدلب الراغبين بالخروج من مناطق المعارضة.
وقالت “شبكة أخبار حماة” التي تعنى بأخبار ريف حماة الخاضع لسيطرة النظام اليوم، الخميس 30 من أيار، إن قوات الأسد تحضر لفتح معبر مورك لعبور المدنيين من ريف إدلب وريف حماة الشمالي إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
ونشرت الشبكة صورًا لعناصر من قوات الأسد في أثناء التجهيزات لفتح المعبر، الذي أغلقته قوات الأسد منذ أشهر أمام حركة المدنيين والتجارة.
“المرصد 80” العامل في ريف حماة قال لعنب بلدي إن قوات الأسد أنشأت نقطة عسكرية بين صوران ومعردس في ريف حماة، “في إطار الحرب الإعلامية التي يقوم بها النظام” كخطوة مساندة لعملياته العسكرية.
وأضاف المرصد لعنب بلدي أن معبر مورك مغلق بشكل تام، ومن جانب مناطق المعارضة وضعت الفصائل العسكرية أكثر من نقطة أمنية.
ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي عن فتح المعبر أمام المدنيين، وتستمر طائراته الحربية بقصف مناطق مدنية في إدلب وريف حماة، ما أدى إلى مقتل المئات منهم ونزوح الآلاف.
ويشابه ما يعمل عليه النظام السوري حاليًا في الشمال السوري الخطوات التي ابتعها في مناطق درعا والغوطة الشرقية، والتي سيطر عليها بموجب اتفاق التسوية.
وفي أثناء عملياته العسكرية السابقة روجت قوات الأسد لفتح معابر أمام المدنيين لخروجهم من مناطق المعارضة، وذلك بالتزامن مع الهجوم البري الذي تنفذه على الأرض والقصف الجوي من الطائرات الحربية.
ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، المتفق على تشكيلها بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي، بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس بين النظام والمعارضة.
ويقع المعبر في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
ومنذ منتصف العام الماضي أعلنت قوات الأسد عدة مرات عن فتح معبر أبو الضهور في الريف الشرقي لإدلب، أمام المدنيين الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرتها.
إلا أن عدة جهات حقوقية وإنسانية نفت خروج أي مدني، بينها “فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري”، والذي قال في آب 2018 إن بعض الخارجين الذين صورتهم وسائل الإعلام الروسية هم بالأصل يتحركون بين مناطق النظام والمعارضة في السابق.
===========================
اورينت :البداية من إدلب .. محادثات أمريكية روسية نحو حل سياسي في سوريا
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-05-30 13:02
كشف المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري عن إجراء الولايات المتحدة وروسيا محادثات حول "مسار محتمل للمضيّ قدمًا" نحو حلّ الأزمة السورية.
وقال جيفري ذلك لصحافيّين، في وقت متأخر الأربعاء، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، بحسب وكالة فرانس برس.
"قرارات صعبة"
وأضاف، "إنّ موسكو وواشنطن تستكشفان "مقاربة تدريجيّة، خطوةً بخطوة" لإنهاء النزاع السوري المستمرّ منذ ثمانية أعوام، لكنّ هذا يتطلّب اتّخاذ "قرارات صعبة، في مقدمتها وقف إطلاق النار في إدلب.
غير أن الممثّل الأميركي قال "حتّى الآن، لم نرَ خطوات مثل وقف إطلاق نار في إدلب أو اجتماع لجنةٍ دستوريّة، من أجل إعطائنا ثقة بأنّ نظام الأسد يفهم حقًا ما يجب أن يفعله لإنهاء هذا النزاع".
وذكر جيفري، أن الحل في سوريا يتطلب اتّخاذ "قرارات صعبة"، ليس من جانب أمريكا فحسب، ولكن قرارات صعبة من جانب الروس، وفوق كلّ ذلك قرارات صعبة من جانب نظام الأسد في سوريا.
وخلال محادثات في روسيا هذا الشهر، ناقش وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الخطّة التي "تسمح لحكومةٍ سوريّةٍ تلتزم (قرارَ الأمم المتحدة) الرقم 2254، بأن تعود مجدّدًا إلى كنف المجتمع الدولي.
ويدعو القرار 2254 إلى عقد محادثات سلام ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات في إشراف الأمم المتحدة.
لاحرب ولاسلام!
وكان مبعوث الأمم المتّحدة إلى سوريا غير بيدرسن شدد، خلال جلسة مجلس الأمن على أنّ التعاون الأميركي - الروسي هو المفتاح للدّفع باتّجاه اتّفاق سلام في سوريا، لكنّه اعتبر أنّه يجب على نظام أسد الموافقة على مجموعة خطوات، لم يحددها.
وقال "بدون تلك الخطوات، فإنّنا نُجازف بما أسمّيه أنا سيناريو "لا حرب ولا سلام" حيث يتواصل تعقّد الأمور، وبحيث لن نرى سوريا جزءًا طبيعيًا من المجتمع الدولي في المستقبل.
===========================
الاتحاد برس :بدرسون يؤكد على انفتاح روسي لوقف إطلاق النار في ادلب وجيفري يشكك بذلك
الاتحاد برس:
بعد الانتهاء من جلسة لمجلس الأمن، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، جير بدرسون، الاربعاء، أنه سيسعى لتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا بأسرع وقت، معلنا عن اجتماع قريب يعقد بهذا الشأن في جنيف، مشيرا الى انفتاح موسكو على فكرة وقف النار بإدلب.
وعلق المبعوث الاممي اهمية كبيرة، على لقاء يجمع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كبداية للعمل بالحل السياسي في سوريا.
من جانبه، اشار المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، الى إن (هناك إجماعاً في مجلس الأمن على ضرورة وقف النار بإدلب)، لكنه لم يوافق بدرسون فيما ذهب اليه حيال الموقف الروسي، قائلا: “أن محادثاتنا مع الروس لا تثبت نيتهم بوقف كامل العملية العسكرية على إدلب”.
واضاف جيفري، إن الوضع في إدلب “مخيف وخطير”، حيث طالب وفد بلاده في جلسة مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في إدلب، لأن استمرار القصف سيهدد حياة 3 ملايين مدني، ويهدد أمن المنطقة، وشدد بالقول: “لا بد من التعاون في ظل تورط إيران الواضح في سوريا”.
===========================
عنب بلدي :قنوات عالمية دخلت إدلب لنقل وقائع القصف
شاركت وسائل إعلام عربية وعالمية في تغطية الحملة العسكرية من قوات الأسد وروسيا على محافظة إدلب شمالي سوريا، لنقل الوقائع الإنسانية التي تعيشها المنطقة.وبحسب ما رصد مراسل عنب بلدي في إدلب، خلال أيار الحالي، فإن قنوات “I TV” البريطانية، و”Sky english”، والقناتين التركيتين “DHA” و”TRT”، شاركت بتغطية الحملة العسكرية التي تتعرض لها أرياف حماة وإدلب.
وشملت الجولات الإعلامية لتلك القنوات كلًا من مدينة إدلب ومعرة النعمان وكفرنبل وحاس والهبيط وأطمة وقاح ودارة عزة والأتارب والمخيمات الحدودية وسرمدا وسراقب وخان شيخون وجسر الشغور.
دخول القنوات العربية والعالمية إلى محافظة إدلب يتم بالتنسيق مع “حكومة الإنقاذ”، بحسب مسؤول العلاقات الإعلامية في “الإنقاذ”، ملهم الأحمد.
وقال الأحمد، لعنب بلدي، “نقوم بتأمين جميع التسهيلات والحماية والخدمات اللازمة من أجل ضمان حسن سير عملهم ونقل الصورة الحقيقية عن المناطق المحررة، وجميع الأمور تقدم بشكل مجاني”.
وخلال وجوده في إدلب منذ أيام، تعرض فريق “Sky English” لقصف من الطيران في أثناء توثيقه القصف الجوي على الأحياء السكنية بالقرب من بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم، وفقًا للأحمد.
وعرضت شبكة “Sky English” تقريرًا مصورًا، في 23 من أيار، يظهر لحظات إصابة الفريق في أثناء تغطية القصف والمعارك بريف إدلب الجنوبي، متهمة النظام السوري باستهداف الفريق.
وسبق وأن وجهت “حكومة الإنقاذ” دعوات للقنوات والوكالات العالمية لزيارة مناطق المعارضة في الشمال السوري
وأوضح الأحمد، “تواصلنا مع عشرات الجهات الإعلامية وخلال السنة الفائتة نسقنا دخول أكثر من 100 وفد إعلامي من بينهم قنوات ووكالات عالمية وتركية”.
وتتعرض أرياف حماة وإدلب لحملة عسكرية عنيفة من قوات الأسد وحلفائهم الروس بمساندة الطيران ، منذ نيسان الماضي،
وأسفر التصعيد العسكري إلى نزوح 65452 عائلة (425438 نسمة) ومقتل 568 مدنيًا بينهم 162 طفلًا، منذ 29 من نيسان الماضي وحتى الاثنين الماضي، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.
وسبق أن دخلت قنوات وشبكات عربية وعالمية إلى مناطق المعارضة في الشمال السوري خلال العامين الماضيين، أبرزها شبكة “CCN” التركية، وقنوات “BBC” البريطانية، و”JSC” (الجزيرة الإنكليزية)، إضافة إلى قناة “Sky english”.
قنوات وشبكات دخلت إلى محافظة إدلب خلال فترة سيطرة “حكومة الإنقاذ”:
JSC” الجزيرة الإنكليزية، وكالة “رويترز”، “فرانس 24، “Sky English”، صحيفة “يني شفق”، جريدتا “الحرية” و”مليات”، وكالة “الأناضول”، “CNN الأمريكية”،  “I tv” البريطانية، “woarld TRT” ،”TRT HABER” ،”CNN TR” ،”A HBR” ،”HABER TURK”.
===========================
بلدي نيوز :رتل عسكري تركي يدخل ريفي إدلب وحماة
بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
أرسل الجيش التركي، فجر اليوم الخميس، رتلاً عسكريا قوامه 30 آلية مصفحة مُحمّلة بجنود وضباط إضافة إلى دبابة على متن حافلة ضخمة بغية تعزيز نقاط المراقبة في ريفي "إدلب وحماة".
ونقل مراسل بلدي نيوز عن مصدر خاص قوله؛ "إن رتلا عسكريا للقوات التركية دخل فجراً من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، وتوجه نحو مدن وبلدات الريف الجنوبي لمدينة إدلب، قوامه 30 عربة وسيارة محملة بالجنود والضباط إضافة إلى دبابة محملة على متن ناقلة ضخمة خاصة".
ووفق المصدر؛ فإن عدة آليات توجهت نحو نقطة المراقبة التركية في منطقة تل العيسْ بريف حلب الجنوبي، ثم توجهت آليات إلى نقطة المراقبة المتواجدة في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، فيما انقسمت باقي الآليات المتبقية على نقطتي تل الصرمان جنوبي إدلب ومورك بريف حماة.
وأوضح المصدر أن الهدف من دخول الرتل العسكري يأتي في إطار تعزيز نقاط المراقبة وتبديل نوبات لعدد من العناصر والضباط الاتراك المتواجدين في النقاط، حيث يتم تبديلهم بشكل متكرر كنوع من الإجازات أو ما يسمى بالنقاهة.
وأنشأت القوات العسكرية التركية في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية 12 نقطة مراقبة موزعة على "قلعة سمعان، والشيخ عقيل، وجبل عندان، وتل العيس، ومنطقة الراشدين" بريف حلب، و"تل الطوقان، وتل الصرمان، واشتبرق" بريف إدلب، وقرية الزيتونة بجبل التركمان بريف اللاذقية، و"مورك، وشير مغارة" بريف حماة تطبيقاً لبنود مؤتمر أستانا المتفق عليه بين الدول الضامنة.
===========================
اخبار الان :الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف اطلاق النار في إدلب
أخبار الآن | بروكسل - بلجيكا - (رويترز)
دعا الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمالي سوريا، وطالب روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري بحماية المدنيين .
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل، فيدريكا موغيريني، ومفوض شؤون الإغاثة الإنسانية كريستوس ستيليانيدس في بيان "نتوقع من النظام السوري وضامني أستانة (روسيا وتركيا وإيران) الوفاء على الفور بمسؤولياتهم والتزاماتهم وضمان الحماية الفورية للمدنيين".
ونقلت رويترز عن موغريني وستيليانيدس "لا يمكن تحت أي ظرف تبرير الهجمات العشوائية على النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين وتشريدهم وتدمير البنية التحتية المدنية".
من جانبه، قالت مورغن أورتيغاس، المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، إنّ "الهجمات على المدنيين والبنى التحتية العامة مثل المدارس أو الاسواق أو المستشفيات تشكّل تصعيداً متهوّراً وغير مقبول".
===========================
العرب اليوم :مقتل 37 مدنيًّا في قصف على إدلب والجيش السوري يُدمِّر أوكارًا لـ"جبهة النّصرة"
قُتل 37 مدنيا بينهم 11 طفلا في قصف لقوات الجيش السوري على المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المتطرفة والمسلحين في محافظتي إدلب وحلب، وسقط منذ الأحد الماضي نحو 50 مدنيا قتيلا بينهم العديد من الأطفال، في غارات جوية وفي قصف مدفعي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «قصف النظام وروسيا يتواصل بكثافة على مناطق عدة. الغارات الروسية تتركز على مدينة خان شيخون وضواحيها»، ولم تعلن قوات النظام السورى عن هجومها على مواقع هيئة «تحرير الشام»- جبهة النصرة سابقا- لكنها كثفت القصف وخاضت مواجهات على الأرض مع الجهاديين منذ نهاية إبريل/ نيسان الماضي. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إنها رصدت أشلاء الضحايا على الأرض بين سيارات محترقة ومحال تجارية مدومرة، بينما كان المستشفى خارج الخدمة، وتم دفن الموتى في مقابر البلدة.
وأعلن الجيش السوري تدمير آليات وأوكار لمتطرفي «جبهة النصرة» في بلدة كفر سجنة وقرية البارة بريف إدلب الجنوبى ردا على خروقاتها لاتفاق منطقة خفض التصعيد، ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» فإن الضربات طالت تحصينات وأوقعت عددًا من الإرهابيين ما بين قتيل ومصاب، وأعلن الجيش السورى مقتل امرأة وإصابة 3 مدنيين.
قوات النظام السوري تصعد في إدلب
تصعد قوات النظام السوري وحليفتها روسيا منذ أسابيع قصفهما لمناطق في محافظة إدلب ومحيطها بما يرافق ذلك من اشتباكات وتقدم محدود على الأرض، وبرغم ذلك يرجح محللون أن لا يتحول التصعيد إلى هجوم واسع هدفه استعادة كل معقل الفصائل الجهادية.تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، كما توجد في المنطقة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى أقل نفوذا.
وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي- تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه، وتتهم دمشق أنقرة بالتلكؤ في تطبيقه.
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/ سبتمبر إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/ فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/ أبريل.
ومنذ ذلك الحين، أسفر القصف السوري والروسي عن مقتل نحو 280 مدنياً، بينهم عشرات الأطفال، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. كما دفع التصعيد بنحو 270 ألف شخص إلى الفرار إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، وفق الأمم المتحدة. وطال القصف 23 منشأة طبية، وخرجت 19 منها عن الخدمة.
وبالتزامن مع القصف، تدور اشتباكات في ريف حماة الشمالي الذي تمكنت قوات النظام خلال الأسابيع الماضية من السيطرة على بلدتين رئيسيتين فيه محاذيتين لإدلب. يشكك محللون متابعون للشأن السوري في أن يتحول التصعيد الحالي إلى هجوم واسع لقوات النظام على منطقة إدلب المحاذية لتركيا، خصوصاً أن موسكو وأنقرة لا ترغبان حالياً في أي توتر في علاقتهما.
ويقول الباحث في مركز "سنتوري فاونديشن" الأميركي أرون لوند، "أشك بشدة أن يكون الهدف من الهجوم الحالي هو السيطرة على كامل منطقة إدلب"، فتركيا، التي تستضيف أكثر من ثلاثة مليون لاجئ سوري، لا تزال تقف ضد أي هجوم واسع. ويوضح أن "استعادة كامل المنطقة سيشكل ضغطاً كبيراً على تركيا التي ستحاول مقاومته بالتأكيد"، وذلك يعود بشكل أساس إلى خشيتها من أن يؤدي إلى موجة نزوح ضخمة جداً بالقرب من حدودها.
ويقلل الباحث في مركز عمران للدراسات، ومقر إسطنبول، نوار أوليفر من إمكانية توسع نطاق الهجوم الحالي، مشيراً إلى أنه بالرغم منه "لا تزال النقاط التركية موجودة كما ترسل أنقرة تعزيزات إليها".
وبالنتيجة، يقول إن "اتفاق خفض التصعيد لا يزال موجوداً، لم يمت لكنه يمر بمطبات". ويرى محللون أن تركيا وروسيا لا يريدون سقوط الاتفاق، بل ما يجري العمل عليه اليوم هو التوصل إلى تنازلات من الطرفين، وقد يتضمن ذلك، وفق أرون، سيطرة قوات النظام على مناطق معينة، او أن تتدخل تركيا ضد مجموعات جهادية معينة.
ويقول أرون "أتوقع بأن يستمر القتال حتى تتوصل روسيا وتركيا إلى اتفاق جديد او نوعاً ما من وقف إطلاق النار... في النهاية أتوقع التوصل إلى معادلة جديدة". وبالنتيجة، يرجح المحللون أن تقتصر العملية على سيطرة قوات النظام على مناطق محدودة.
ويقول الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر "عوضاً عن هجوم كامل، يبدو أن دمشق وموسكو تسعيان للسيطرة على مناطق معينة عن اطراف منطقة إدلب"، بينها منطقة سهل الغاب.
وسهل الغاب، هي منطقة زراعية تقع معظمها في شمال حماة وتمتد إلى جنوب غرب إدلب، ومن شأن السيطرة عليها، وفق هيلر، أن تخلق "مساحة أكبر بين مناطق سيطرة الفصائل وتلك الت تسيطر عليها الحكومة وتتعرض لقذائف الفصائل".
وتكمن أهمية تلك المنطقة في قربها من محافظة اللاذقية والساحل، المعقل الأساس للطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد، وحيث تقع قاعدة حميميم الجوية الروسية والتي تتعرض بين الحين والآخر لقصف من قبل الفصائل.
وقد تهدف قوات النظام أيضاً، وفق هيلر، إلى الضغط على تركيا لتنفيذ اتفاق أيلول/ سبتمبر في ما يتعلق بإعادة فتح وضمان أمن طريقين رئيسين، أبرزهما الأوتوستراد الدولي حلب - دمشق الذي يمر في جنوب وشرق إدلب.
===========================
القدس العربي :مجزرة جديدة للنظام السوري … و25 قتيلاً بالبراميل المتفجرة على ريفي إدلب وحماة
 ارتكب النظام السوري مجزرة في مدينة أريحا جنوبي إدلب، راح ضحيتها 8 مدنيين، بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة، إثر استهداف طيرانه الحربي المدينة بصواريخ شديدة الانفجار، كما خلفت عشرات الجرحى والعالقين تحت الأنقاض. بينما وثّقت «القدس العربي» مقتل 25 مدنياً خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، في سلسلة مجازر شمال غربي سوريا إثر سقوط عشرات البراميل المتفجرة.
ووثّق الدفاع المدني السوري مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين، أمس الاثنين، جراء استئناف قصف قوات النظام السوري وسلاح الجو الروسي، مدن وبلدات ريف حماة، وعلى رأسها مدينة اللطامنة، وكفرزيتا، ومورك، حيث عمل فريق الخوذ البيض على مساعدة السكان المدنيين وتلبية استغاثاتِهم.
كما سجل المصدر 13 قتيلاً من المدنيين بينهم طفل و5 نساء وإصابة 45 آخرين، خلال تصعيد قوات النظام على مدن وبلدات ريف إدلب، حيث قتل 6 منهم في مدينة معرة النعمان بعد استهداف وسط المدينة بصواريخ شديدة الانفجار، وباقي الضحايا توزعوا على بلدات عدة. كما قصف قوات النظام السوري كلاً من الهبيط، وعابدين والقصابية وكفرعين، بنحو 2000 صاروخ حسب الدفاع المدني السوري، ما أسفر عن حرائق ضخمة اشتعلت في الاراضي الزراعية.
من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوفاة 308 أطفال منذ مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي في مخيم الهول الواقع أقصى جنوب شرقي محافظة الحسكة الســورية وذلك نتيجة سوء الأحوال الصحـــية والمعيشية، ونقص الأدوية والأغذية، والنقص الحاد في الرعاية الطبية في المخيم الذي يقطنه 73361 شخصاً من العراق وسوريا وجنسيات أوربية وآسيوية وأفريقية.
===========================
ميد لين نيوز :بيدرسون :الإرهابيون يسيطرون على إدلب ولكن ما يجري ليس متكافئا؟؟
|| Midline-news || – الوسط …
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، أن “الإرهابيين يسيطرون على معظم أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سورية.
وقال بيدرسن، في تصريح صحفي أدلى به أمس الأربعاء، “لا شك أن التشكيلات الإرهابية تهيمن على معظم أراضي إدلب، وهناك رأي مشترك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول ضرورة مكافحة الإرهاب واحترام القانون الدولي الإنساني”.
وأضاف بيدرسن: “مكافحة الإرهاب بالطبع أمر شرعي لكن من الضروري أن تتم مع مراعاة احترام القانون الدولي الإنساني، وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أن “الإرهابيين يسيطرون على معظم أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وقال بيدرسن، في تصريح صحفي أدلى به أمس الأربعاء، “لا شك أن التشكيلات الإرهابية تهيمن على معظم أراضي إدلب، وهناك رأي مشترك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول ضرورة مكافحة الإرهاب واحترام القانون الدولي الإنساني”.
وأضاف بيدرسن: “مكافحة الإرهاب بالطبع أمر شرعي لكن من الضروري أن تتم مع مراعاة احترام القانون الدولي الإنساني، وما يحصل حاليا ليس متكافئا بين سقوط القتلى المدنيين ومحاربة الإرهاب”.
وأشار بيدرسن إلى وجود “انقسام عميق في المجتمع السوري وانعدام تام للثقة”، مشددا على ضرورة معالجة هذا الأمر، وأن لا حل عسكريا للأزمة السورية.”
المصدر :وكالات
===========================
عنب بلدي :تركيا تعزز وجودها العسكري في إدلب مع استمرار التصعيد
تستمر تركيا بتعزيز نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب، مع التصعيد الذي تتعرض له المنطقة من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الخميس 30 من أيار، أن رتلًا للجيش التركي مؤلفًا من 30 آلية دخل مع ساعات الفجر من معبر كفرلوسين واتجه إلى ثلاث نقاط مراقبة في العيس والصرمان ومورك بريف حماة الشمالي.
وقال المراسل إن الرتل العسكري توزع على النقاط الثلاثة، وهي آلية تبديل تقوم بها تركيا بين الوقت والآخر.
 ويتزامن تعزيز النقاط التركية مع استمرار القصف الجوي من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام على محافظة إدلب، الأمر الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين في الأيام الماضية.
ورغم التطورات التي تشهدها محافظة إدلب لم تسحب تركيا نقاط المراقبة الـ12، والتي نشرتها بموجب اتفاق “أستانة”، واستمرت بتعزيزها وخاصة نقطة شير المغار في جبل شحشبو والتي دارت مواجهات في محيطها بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، في 29 من أيار الحالي، أنها تتواصل مع روسيا من أجل وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال وزير الدفاع، خلوصي آكار “إننا نواصل اتصالاتنا مع روسيا من أجل تحقيق الاستقرار، ووقف إطلاق النار بإدلب في أقرب وقت”.
وكانت تركيا اتفقت مع روسيا في سوتشي، في أيلول الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.
لكن رغم الاتفاق صعّد النظام السوري وسلاح الجو الروسي من قصفهما للمناطق في إدلب وريف حماة، ما أدى إلى نزوح 65452 عائلة (425438 نسمة) ومقتل 568 مدنيًا بينهم 162 طفلًا، منذ 29 من نيسان الماضي، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، قال في جلسة أمام مجلس الأمن، الثلاثاء الماضي إن “الحديث لا يدور عن عملية واسعة النطاق في إدلب وذلك لن يحدث”، مشددًا على التزام روسيا بالاتفاق المبرم مع تركيا.
===========================