الرئيسة \  واحة اللقاء  \  متابعة مؤتمر بروكسل 5 وأهم التصريحات والنتائج

متابعة مؤتمر بروكسل 5 وأهم التصريحات والنتائج

01.04.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 31/3/2021
عناوين الملف :
  1. الشرق الاوسط :الانقسام الغربي ـ الروسي يخيّم على «مؤتمر بروكسل»
  2. ليفانت :أمريكا وألمانيا في مقدّمة مانحي “بروكسل”.. ورهن إعادة الإعمار بالتسوية السّلمية
  3. حفريات :هل نجح مؤتمر بروكسل المتعلق بمساعدة السوريين؟
  4. سناك سوري :بروكسل 5 .. أكبر مساعدة ألمانية لسوريا وواشنطن تقدّم نصف مليار دولار
  5. الامم المتحدة :إلى ماذا دعت دول الجوار في "مؤتمر بروكسل الخامس لدعم سوريا والمنطقة"؟
  6. الامم المتحدة :سوريا: ترحيب كبير بتعهدات بروكسل الخامس التي فاقت تعهدات العام الماضي
  7. فرانس 24 :سوريا: الولايات المتحدة تطالب بمعابر للمساعدات الإنسانية ومؤتمر للمانحين في بروكسل
  8. بلدي نيوز :ألمانيا تتعهد بتقديم 1.7 مليار يورو للسوريين
  9. بيدرسون من “بروكسل”: لا يمكن ترك سوريا في حالة “لا حرب ولا سلام”
  10. الجزيرة :الإعلان عن مساعدات لسوريا وبوادر صدام روسي أميركي بشأن آلية إدخالها
  11. الغد الاردنية :الصفدي يدعو إلى إطلاق جهد شمولي للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية
  12. لبنان 24 :عكر في مؤتمر بروكسل: نطلب الدعم لوضع خطة عودة طوعية للنازحين السوريين
  13. أردوبوينت :غوتيريش يدعو في مؤتمر بروكسل إلى تلبية احتياجات اللاجئين السوريين ودعم الدول المستضيفة
  14. المدن :الدول المانحة تستعجل الحل النهائي في سوريا
  15. ستيب نيوز :بأقل مما كانت تتوقعه الأمم المتحدة.. المانحون في مؤتمر بروكسل يتعهدون بتقديم هذا المبلغ كمساعدة للاجئين السوريين
  16. ستيب نيوز :مؤتمر بروكسل… الأمين العام يؤكد على أنّ الحرب السورية تخص الجميع…وإنهاؤها مسؤولية جماعية
  17. الاناضول :تركيا تدعو لحل دائم ينهي مأساة الشعب السوري
  18. مصر اليوم :بمؤتمر بروكسل.. الإمارات تدعم سوريا بــ 30 مليون دولار
  19. عنب بلدي :تشكيك واتهامات.. روسيا والنظام السوري يصدران موقفًا واحدًا من “بروكسل 5
  20. ستيب نيوز :"المانحون يتعهدون بـ 6.4 مليارات دولار لمساعدة السوريين وخلاف حول آلية إدخالها
  21. عنب بلدي :تعهدات مؤتمر “بروكسل 5 لـ”دعم مستقبل سوريا والمنطقة”
  22. هاشتاغ :مؤتمر بروكسل يجمع 6.4 مليار دولار ثلثها من ألمانيا
  23. الشرق الاوسط :عون: لبنان منهك نتيجة تداعيات نزوح السوريين
  24. الشرق الاوسط :مؤتمر بروكسل يوفر «مظلة مالية وسياسية» للسوريين ..تعهدات بمليارات الدولارات وألمانيا أكبر المانحين... وتأكيد دعم تنفيذ القرار الدولي 2254
  25. الشرق الاوسط :وزير الخارجية السعودي أمام مؤتمر بروكسل: الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية
  26. حرية برس :لاتحاد الأوروبي: إعمار سوريا مرهون بـ«تغيير سلوك النظام»
  27. اللواء :ديابفي مؤتمر بروكسل الإفتراضي الخامس حول سوريا: لعدم ربط عودة النازحين بالحل السياسي والتوطين مخالف للدستور
 
الشرق الاوسط :الانقسام الغربي ـ الروسي يخيّم على «مؤتمر بروكسل»
تم نشره منذُ 12 ساعة، في : أخبار دولية    بواسطة المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
الأربعاء - 18 شعبان 1442 هـ - 31 مارس 2021 مـ رقم العدد [ 15464]
واشنطن: معاذ العمري - الرياض- بروكسل - لندن: «الشرق الأوسط»
خيّم الانقسام بين أميركا والدول الغربية من جهة، وروسيا من جهة ثانية، على أعمال مؤتمر بروكسل للمانحين الخاص بسوريا أمس.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة بالفيديو، في افتتاح المؤتمر الذي ترعاه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وشارك فيه عدد كبير من المسؤولين العرب والأجانب: «أدعوكم لمساعدتنا في تلبية الاحتياجات المتزايدة وزيادة التزاماتكم المالية والإنسانية». وأضاف: «على مدى 10 سنوات، عانى السوريون الموت والدمار والتهجير والحرمان. الأمور تتطور إلى الأسوأ، وليس الأفضل (...) فقدت نصف الأسر تقريباً مصدر دخلها. ويعيش 9 من كل 10 سوريين في فقر».
من جهته، أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي أن المملكة بذلت منذ بداية الأزمة جهوداً معلنة وغير معلنة في سبيل منع اندلاع وتفاقم مأساة الشعب السوري. وشدد على تجديد رفض تدخلات إيران والميليشيات التابعة لها في سوريا، مطالباً بوقف مشروع إيران الطائفي الذي يسهم في إطالة أمد الأزمة ويزيدها تعقيداً، وبخروجها وجميع القوات التابعة لها من الأراضي السورية.
وأعلن في ختام المؤتمر عن توفير نحو 6.4 مليار دولار، بينها 4.4 مليار للعام 2021، لدعم السوريين داخل بلادهم ودول الجوار.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، إن الولايات المتحدة ستقدم 596 مليون دولار. وقال ريتشارد أولبرايت، القائم بأعمال النائب الأول لمساعد وزير الخارجية، بمكتب السكان واللاجئين والهجرة: «نعمل على أن تذهب المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري».
=========================
ليفانت :أمريكا وألمانيا في مقدّمة مانحي “بروكسل”.. ورهن إعادة الإعمار بالتسوية السّلمية
مارس 31, 2021
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن يوم أمس الثلاثاء، إن بلاده ستقدم مساعدات إنسانية جديدة بأكثر من 596 مليون دولار لمواجهة الأزمة السورية، موضحاً في بيان أن المساعدات تهدف إلى تقديم العون للكثير من السوريين في الداخل، والذين يقدر عددهم بنحو 13.4 مليون نسمة، وكذلك مساعدة 5.6 مليون لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
كذلك أعلن أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عن مبلغ 1.738 مليار يورو (ملياري دولار)، مشيراً إلى أنه “المساهمة الأكبر” لبلاده في السنوات الأربع الأخيرة، فيما تعهّدت ألمانيا بتقديم أكثر من 1.7 مليار يورو لمساعدة سوريا التي تمزقها حرب مدمرة منذ عشر سنوات، خلال مؤتمر دولي للمانحين برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت إلى تقديم تبرعات لا تقل عن 10 مليارات دولار لهذا الغرض. في حين تعهد المانحون في مؤتمر بروكسل الرابع “لدعم سوريا والمنطقة” الذي أقيم في يونيو من العام الماضي بدفع 5.5 مليار دولار في عام 2020 لدعم العمليات الإنسانية وبرامج التنمية في المنطقة، و2.2 مليار دولار إضافية في 2021 لنفس المحاور.
بلينكن
وصرّح بلينكن في وقت سابق، إن السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، شددت أيضا على مسؤولية المجتمع الدولي بتوفير وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين من خلال جميع السبل المتاحة”، وأنّها دعت إلى إعادة تفويض النقل عبر الحدود في يوليو المقبل، وتوسيعه باعتباره “أولوية” للولايات المتحدة.
كما جاء في بيان الخارجية الأميركية إن “الشعب السوري واجه فظائع لا حصر لها، بما في ذلك الغارات الجوية لنظام الأسد وروسيا، والاختفاء القسري، ووحشية داعش، وهجمات بالأسلحة الكيميائية”، مضيفا “علاوة على ذلك، أدى الفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية على أيدي نظام الأسد إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة، التي تفاقمت بسبب التحدي الذي يفرضه انتشار فيروس كورونا.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي كان قد قال في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الاثنين، إنه “ينبغي رفع العوائق عن وصول المساعدات إلى السوريين خاصة في الظروف الحالية التي سببتها الجائحة”، مؤكدا أن “غلق المعابر الإنسانية واستهداف العاملين في مجال المساعدات يعقد إيصال الإغاثة لمحتاجيها”.
اقرأ المزيد: فيصل المقداد يرحّب بمشاركة روسيا في إعادة إعمار سوريا!
جدير بالذكر أنّ الاتحاد الأوروبي، الذي يستضيف المؤتمر، يقول إن عملية إعادة بناء المدن المدمرة تحتاج مليارات الدولارات ولا يمكن أن تبدأ حتى تساعد القوى المشاركة في الصراع، بما في ذلك روسيا وإيران، في الاتفاق على تسوية سلمية.
ليفانت- وكالات
=========================
حفريات :هل نجح مؤتمر بروكسل المتعلق بمساعدة السوريين؟
تعهد المانحون الدوليون بتقديم مساعدات مالية للسوريين بنحو 6,4 مليار دولار خلال مؤتمر المانحين المنعقد في بروكسل.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل الافتراضي الـ5 لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي استضافه الاتحاد الأوروبي، خلال الفترة 29-30 آذار(مارس) الجاري: إنّ مجلس التعاون تبنّى موقفاً ثابتاً منذ بداية الحرب في سوريا.
وأشار إلى أنّ دول المجلس ساندت الجهود الإنسانية والإغاثية، وقامت بواجبها الإنساني، وهي تدعم جهود الأمم المتحدة الرامية للحلّ السياسي للأزمة السوريا، وفقاً لبيان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن رقم 2254، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
الدول المانحة تجمع 6,4 مليار دولار خلال مؤتمر المانحين المنعقد في بروكسل لمساعدة السوريين
ولفت الدكتور الحجرف الانتباه إلى أنّ إجمالي مبلغ المساعدات المقدمة من الدول الأعضاء منذ بداية الأزمة السوريا بلغ أكثر من 8 مليارات دولار، وبلغ إجمالي عدد الأشقاء السوريين المقيمين في الدول الأعضاء أكثر من 2 مليون، يتمتعون بجميع الحقوق والمزايا التي تكفل لهم حياة كريمة.
من جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، في كلمة أمام المؤتمر، أنّ الإمارات تؤمن إيماناً قوياً بالحلّ السياسي كمخرج وحيد للأزمة السورية، مع دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، إلى جانب جهود الوساطة الدولية الأخرى الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق سلام بناء على مؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وجدّد التأكيد على رفض الإمارات التدخل الأجنبي في الشأن السوري، والتشديد على أهمية وجود دور عربي فعال في سوريا، ومساعدة السوريين في العودة إلى محيطهم العربي.
وأشار إلى أنّ الإمارات تحتضن على أرضها منذ بداية الأزمة السورية ما يزيد على 130 ألف سوري، موضحاً أنّ الإمارات على مدار أعوام الحرب والمعاناة هذه ظلت على موقفها الداعم للشعب السوري، باسطة يد العطاء بالمساعدات والدعم للأخوة السوريين في الداخل السوري أو في الدول المجاورة المستضيفة للاجئين.
الحجرف: إجمالي مبلغ المساعدات المقدمة من دول مجلس التعاون بلغ أكثر من 8 مليارات دولار
ولفت إلى أنّ الإمارات قدّمت على مدار الأعوام الـ10 الماضية ما يزيد على 1.11 مليار دولار أمريكي من المساعدات لغوث اللاجئين السوريين، سواء داخل سوريا أو في كل من الأردن ولبنان والعراق واليونان.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إنّ بلاده ستقدّم مساعدات إنسانية بأكثر من 596 مليون دولار لمواجهة الأزمة السوريا.
وأضاف بلينكن، في بيان نشرته وكالة "فرانس برس"، أنّ المساعدات تهدف إلى تقديم العون للكثير من السوريين في الداخل، والذين يقدّر عددهم بنحو 13.4 مليون نسمة.
بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب: إنّ "الظروف الصعبة في بلادنا تنعكس على وضع اللاجئين السوريين".
يُذكر أنّ عدد النازحين السوريين في لبنان يبلغ نحو مليون و500 ألف، ويطالب لبنان بعودة هؤلاء النازحين إلى بلادهم عودةً آمنة وكريمة.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: إنّ نحو 80% من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر بسبب الأوضاع الراهنة.
بوادر خلاف بين الولايات المتحدة وروسيا والصين بسبب آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
في سياق متصل، أكد مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير ياسر عثمان أنّ "التسوية السياسية هي الحل الوحيد للأزمة السورية، ويجب أن تستهدف إنهاء الصراع وحفظ وحدة واستقلال البلاد".
وأضاف عثمان: "قلقون إزاء تدخل قوى إقليمية في سوريا، ومحاولات فرض تغييرات ديموغرافية في بعض مناطقها".
بدوره، قال وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار: "نؤكد دعمنا للحل السياسي للأزمة السورية المبني على حفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها واستقلالها".
وخلال كلمته، دعا الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إلى تحرك دولي نحو إنهاء الصراع السوري.
وشدد على ضرورة "الاسترشاد بالموقف العربي المتمسك بسيادة البلاد ووحدة أراضيها واستقلالها".
وثمّن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بدوره، المساعدات الإنسانية السخية التي تقدمها الإمارات والسعودية والكويت ودول أخرى للشعب السوري.
أمّا ألمانيا، فقد تعهدت بتقديم أكثر من 1.7 مليار يورو لمساعدة سوريا، خلال المؤتمر الدولي للمانحين الذي ينعقد في بروكسل برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتهدف النسخة الـ5 من "مؤتمر بروكسل من أجل سوريا" إلى مساعدة دول الجوار التي استقبلت ملايين اللاجئين السوريين، وهي لبنان والأردن وتركيا على وجه الخصوص.
ويسعى المؤتمر أيضاً لتوفير أكثر من 10 مليارات دولار، منها 4.2 مليار دولار للاستجابة الإنسانية داخل سوريا، و5.8 مليار دولار إضافية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.
وقد أكدت الولايات المتحدة وأغلب الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أهمية استمرار العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
لكنّ روسيا والصين قالتا في الجلسة الدورية لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا: إنّ الآلية الأممية تنتهك سيادة دمشق.
وقد ظهر، بحسب ما أوردت الجزيرة، أنّ هناك بوادر صدام تلوح داخل مجلس الأمن بشأن التجديد لآلية إدخال المساعدات التي تنتهي صلاحيتها في حزيران (يونيو) المقبل، إذا أصرت روسيا والصين على أنّ آلية إدخال المساعدات الإنسانية تنتهك سيادة النظام السوري، وطالبتا بإدخال المعونات إلى مناطق الشمال السوري عبر نظام بشار الأسد.
وفي تموز (يوليو) الماضي استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لتقليص عدد نقاط إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا -التي لا تتطلب موافقة دمشق- من 4 معابر إلى معبر واحد، وهو معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا.
=========================
سناك سوري :بروكسل 5 .. أكبر مساعدة ألمانية لسوريا وواشنطن تقدّم نصف مليار دولار
الثلاثاء, 30 مارس 2021, 7:18 م
سناك سوري _ دمشق
قال المبعوث الدولي الخاص إلى “سوريا” “غير بيدرسون” إن المطلوب حالياً توحيد الجهود الدولية للتمكن من الاستجابة للتحديات التي تواجه “سوريا”.
وأضاف “بيدرسون” في كلمته خلال فعاليات مؤتمر “بروكسل 5” للدول المانحة اليوم، أن الشعب السوري عانى من أعمال عنف عسكرية لا حصر لها وانتهاكات للقانون الدولي وأن البلاد لا تزال ممزقة بسبب الانقسامات الإقليمية.
من جهة أخرى لفت “بيدرسون” إلى أن وباء كورونا أضاف مزيداً من الضغط على المجتمع والاقتصاد في “سوريا” الذي دمرته سنوات الحرب العشرة، إضافة إلى سوء الإدارة والفساد والانفصال عن الأسواق العالمية والصعوبات الاقتصادية في البلدان المجاورة وفق حديثه.
ودعا المبعوث الأممي إلى توحيد جهود الدول لدعم مساعي “الأمم المتحدة” من أجل تنفيذ القرار 2254، مضيفاً أن جميع أصحاب المصلحة يدركون أنه لا يوجد حل عسكري للصراع السوري الذي تم تدويله بعمق مبيناً أنه لا يمكن ترك الصراع في حالة لا حرب ولا سلام.
وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” قال بدوره أن الأزمة السورية لا يمكن أن تستمر 10 سنوات أخرى، مضيفاً أن بلاده تدعم جميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للصراع السوري، وتوفير الإمدادات للمدنيين في “سوريا” ودول الجوار.
وتعهّد “ماس” بتقديم بلاده 1.7 مليار يورو لمساعدة “سوريا” مشيراً إلى أنها المساهمة الألمانية الأكبر خلال السنوات الأربع الماضية.
من جهتها، أعلنت السفيرة الأمريكية لدى “الأمم المتحدة” “ليندا توماس غرينفيلد” عن تقديم “واشنطن” أكثر من 596 مليون دولار كمساعدات إضافية لدعم الفئات المحتاجة في “سوريا” واللاجئين في دول الجوار وقالت أن هذا التمويل يهدف إلى توفير الغذاء والإغاثة والمأوى الطارئ والمياه النظيفة ودعم مكافحة فيروس كورونا بحسب صفحة “الخارجية الأمريكية”.
أما “الاتحاد الأوروبي” فتعهد بتقديم 560 مليون يورو لدعم المساعدات إلى “سوريا” وفق ما أعلن ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد “جوزيف بوريل” خلال مؤتمر صحفي على هامش “بروكسل 5” بحسب وكالة “آكي” الإيطالية.
وقال وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” في كلمته أمام المؤتمر أن “الدوحة” تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لمساعدة السوريين، مضيفاً أن بلاده تدعم الحل السياسي وعمل “اللجنة الدستورية” السورية وفق ما نقلت صحيفة “الراية” القطرية.
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “حسان دياب” قال خلال مشاركته في المؤتمر أن كلفة اللجوء السوري كلّفت الاقتصاد اللبناني 46.5 مليار دولار بحسب تقديرات وزارة المالية اللبنانية، مجدداً الحديث عن خطة الحكومة اللبنانية لعودة اللاجئين بشكل تدريجي على أن تكون عودة آمنة وطوعية، مضيفاً أن “لبنان” الذي استضاف اللاجئين السوريين يستحق دعماً قيّماً من “الاتحاد الأوروبي” و”الأمم المتحدة” والمجتمع الدولي، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية.
يذكر أن “الأمم المتحدة” أعلنت قبيل المؤتمر عن حاجة المنظمات الإنسانية لمبالغ تصل إلى 10 مليار دولار لدعم استجابتها للأزمة السورية، فيما لم يتبيّن بشكل رسمي مجموع المبالغ التي تعهّدت الدول المشاركة في “بروكسل 5 ” تقديمها لدعم المساعدات الإنسانية.
=========================
الامم المتحدة :إلى ماذا دعت دول الجوار في "مؤتمر بروكسل الخامس لدعم سوريا والمنطقة"؟
في ظل 10 سنوات من الصراع، وجائحة كوفيد-19 وتدهور اقتصادي إقليمي عام، أصبح الوضع في سوريا والمنطقة أكثر خطورة.
بناءً على النسخات السابقة من مؤتمر بروكسل ليدعم سوريا والمنطقة، يعد مؤتمر هذا العام فرصة لدعم الشعب السوري وحشد المجتمع الدولي لدعم حل سياسي شامل وموثوق للصراع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ويعالج مؤتمر بروكسل الخامس أهم القضايا الإنسانية والقدرة على الصمود التي تؤثر على السوريين والمجتمعات التي تستضيف لاجئين من سوريا، سواء داخل البلاد أو في المنطقة، ويجدد دعم المجتمع الدولي السياسي والمالي لجيران سوريا، ولا سيما الأردن ولبنان وتركيا، وكذلك مصر والعراق.
فماذا قال ممثلو هذه الدول في اليوم الثاني والأخير من مؤتمر بروكسل الخامس؟ وماذا طلبوا من المجتمع الدولي والدول المانحة؟
لبنان يدعو إلى منح خطّة الحكومة اللبنانيّة لعودة النازحين فرصة
كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، لم تخل من الإشارة إلى الظروف الصعبة وغير المسبوقة التي يمر بها لبنان. إذ تفاقمت الأزمة التي تواجهها البلاد بسبب تفشي جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت المأساوي وما أعقبَ ذلك من تداعياتٍ زادت من محنة الشعب اللبناني المؤلمة، فضلاً عن استمرار معاناة الشعب السوري.
هذا وأشار الرئيس حسان دياب وفي مداخلته خلال مؤتمر بروكسل الخامس لدعم سوريا والمنطقة، الذي انعقد اليوم الثلاثاء عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى التوتّر القائم بين المجتمعات اللبنانية والنازحين السوريين في جميع أنحاء لبنان، الذي اعتبره أولوية أخرى ينبغي معالجتها.
وأوضح أنه على الرغم من الحوادث المُبلَّغ عنها، والتي أمل في أن تظلّ متفرّقة، يواصل لبنان توفير ملاذٍ للنازحين السوريين ويُبدي تضامنا معهم وعناية بهم. ولكنه أضاف:
"ومع ذلك، فإنّ إقامتهم في لبنان مؤقتّة ولا ينبغي أن تُفسَّر تحت أيّ ظرف من الظروف على أنها اندماجٌ محلي، فهذا قرار سيادي وعمل عائد للدول وفقا لما خَلُصت إليه اللجنة التنفيذية لمفوضيّة الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عام 2005. وعلاوة على ذلك، فإنّ التوطين مُخالف للدستور اللبناني."
وقال إن النزوح السوري يرخي بثقله على الاقتصاد اللبناني، وقد بلغت كلفته على البلد نحو 46.5 مليار دولار حسب تقديرات وزارة الماليّة للفترة الممتدّة بين عاميْ 2011 و2018. كما أنه لا ينفكّ يؤثّر على النسيج الاجتماعي للبنان. لذلك، على ضوء الوضع السياسي الراهن وتداعياته على لبنان، دعا حسان دياب إلى "منح خطة الحكومة اللبنانية لعودة النازحين السوريين بشكل تدريجي، التي أُقرّت في14 تموز/ يوليو 2020، فرصة تحقيق هدفها بمساعدة المجتمع الدولي."
هذا وتقوم خطة الحكومة اللبنانية على مجموعة من المبادئ هي: عدم ربط عودة اللاجئين السوريين بالحلّ السياسي؛ احترام حقوق الإنسان ومبدأ عدم الإعادة القسريّة؛ وضمان العودة الكريمة والآمنة وغير القسريّة للنازحين السوريّين إلى وجهات آمنة في سوريا.
الأردن: لا ينبغي أن تُترك الدول المضيفة لوحدها في مواجهة أعباء اللجوء
في كلمته أمام مؤتمر بروكسل الخامس لدعم سوريا والمنطقة، دعا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى إطلاق جهد شمولي فاعل أولويته حماية الشعب السوري للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية التي لا يوجد أي استراتيجية شاملة لإنهائها أو أفق حقيقي لوقف دمارها بعد عشر سنوات من بدئها.
وأكد الصفدي على أهمية قرار مجلس الأمن 2254 قائلا إنه يوفر مرجعية للحل السياسي الذي يجب أن تنطلق جهود تحقيقه بفاعلية لإنهاء الأزمة.
وقال وزير الخارجية الأردني إن الحل الذي يضمن السلام هو الحل الذي يقبل به الشعب السوري، ويحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ويوفر الظروف الملائمة لعودة اللاجئين الطوعية.
وتابع قائلا:
"إلى حين حدوث ذلك، يجب ألا يُنسى موضوع اللاجئين السوريين، ولا ينبغي أن تُترك الدول المضيفة في مواجهة أعباء اللجوء لوحدها"، مشيرا إلى أن الوضع الراهن خطر، حيث "انخفضت مستويات الدعم ولا تتلقى منظمات الأمم المتحدة الدعم المادي المطلوب".
وأشار الصفدي إلى أن الأردن يستضيف حوالي 1.3 مليون شقيق سوري، لا تزيد نسبة من يتواجد منهم في المخيمات عن 10%، بينما ينتشر البقية في مختلف أنحاء المملكة الأردنية. وأوضح أن هناك حوالي 200 ألف لاجئ في سن الدراسة، يتلقى 144 ألفا منهم التعليم الرسمي حاليا في البلاد.
تركيا: التضامن الدولي وتقاسم الأعباء ضروريان لدعم البلدان المجاورة
من جهته قال سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية في حلّ محنة الشعب السوري التي أتمت عامها العاشر.
وفي رسالة عبر الفيديو إلى مؤتمر بروكسل الخامس، قال أونال إن "الأمر يتطلب جهدا منسقا ومتعدد الأبعاد لا يلبي الاحتياجات الإنسانية الملحة على الأرض فحسب، بل يعالج أيضا الأسباب الجذرية للأزمة. حل سياسي دائم على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لإنهاء محنة الشعب السوري."
غير أنه أوضح أنه لا يمكن تحقيق مثل هذا الحل إلا من خلال مواءمة مواقف جميع أصحاب المصلحة داخل وخارج الدولة.
وتحدث المسؤول التركي عن أهمية الحفاظ على الهدوء في ومكافحة خطر الإرهاب، بما في ذلك داعش والجماعات الانفصالية الكردية، على حد تعبيره.  
وقال إن تركيا، بالنسبة لأكثر من 4 ملايين سوري، تعد البوابة الوحيدة للمساعدات الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي سينظر في تمديد القرار 2533 في حزيران/ يونيو المقبل، ودق ناقوس الخطر قائلا:
"هذه المرة نواجه خطرا جادا بفقدان آلية الأمم المتحدة عبر الحدود بأكملها. من الأهمية بمكان أن يحاول المجتمع الدولي عدم حرمان ملايين السوريين من هذه المساعدة المنقذة للحياة."
وتستضيف تركيا ما يقرب من 3.7 مليون سوري. وبالإضافة إلى لنازحين على الجانب الآخر من الحدود، تعتني تركيا باحتياجات ما يقرب من 9 ملايين سوري، بحسب ما جاء على لسان سادات أونال.
وقال "التضامن الدولي وتقاسم الأعباء ضروريان لدعم البلدان المجاورة. وفي هذا الصدد، نتطلع إلى استمرار تعاون الاتحاد الأوروبي" داعيا إلى أن تكون "عودة اللاجئين الآمنة والكريمة وتسهيلها جزءا لا يتجزأ من جهودنا الشاملة لإيجاد حل دائم للأزمة السورية."
=========================
الامم المتحدة :سوريا: ترحيب كبير بتعهدات بروكسل الخامس التي فاقت تعهدات العام الماضي
أعلن المشاركون في مؤتمر بروكسل الخامس تعهداتهم لسوريا والمنطقة بقيمة 4.4 مليار دولار لعام 2021، بالإضافة إلى تعهدات تبلغ تقريبا ملياري دولار لعام 2022 وما بعده.
وذكر بيان مشترك صادر عن الرئيسين المشاركين للمؤتمر- الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي- أن مؤسسات مالية دولية ومانحين دوليين أعلنوا قرابة 7 مليار دولار على شكل قروض ميسّرة.
وقد رحب المؤتمر بحرارة بما قدمه المجتمع الدولي من أموال فاقت التعهدات التي تم إعلانها في مؤتمر بروكسل الرابع لعام 2020.
هذا واتفقت الرئاسة المشتركة والمانحون الرئيسيون على الاستمرار في توسيع قاعدة الموارد وضمان المزيد من التقيّد بالمواعيد المحددة وإمكانية التنبؤ بتوفير المعونات ومرونتها واتساقها وفعاليتها.
التزام سياسي وإنساني ومالي حو الشعب السوري
وفي تغريدة له عبر تيوتر، عقب إعلان التعهدات، رحب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، بنتائج المؤتمر.
وشكر الاتحاد الأوروبي وكل من ساهم اليوم في تقديم التبرعات للمساعدة في تخفيف الأزمة في سوريا ودول الجوار.
وقال: "اليوم، الأمم المتحدة وشركاؤنا والمانحون اجتمعوا وأكدوا مبلغ 4.4 مليار دولار لتمويل العمليات الإنسانية في سوريا والمنطقة لعام 2021."
ويعد مؤتمر بروكسل الخامس المؤتمر الدولي التاسع المكرس للأزمة السورية بعد الفعاليات التي انعقدت في الكويت بين عامي 2013 و2015 ولندن في عام 2016 وبروكسل بين 2017 و2020.
وأكد المؤتمر التزام المجتمع الدولي سياسيا وإنسانيا وماليا نحو الشعب السوري.
كما جدد دعم المجتمع الدولي الثابت للبلدان المجاورة لسوريا في تناول التحديات وليدة الصراع المباشرة وطويلة الأمد، بالإضافة إلى غيرها من التحديات الصعبة التنموية والاقتصادية الاجتماعية وتداعيات جائحة كوفيد-19.
حل سياسي يستند إلى بيان جنيف والقرار 2254
وأعاد المؤتمر التأكيد أن حلا مستداما للصراع السوري يمكن أن يستند فقط إلى بيان جنيف (2012) وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 (2015) بالكامل.
ويدعو هذا القرار إلى عملية سياسية بقيادة السوريين وملكيتهم وبتسهيل من الأمم المتحدة، بغية الوصول إلى تسوية سياسية تلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة، ونوه المؤاتمر في هذا الصدد بجهود المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون.
وشدد المؤتمر على أهمية مشاركة النساء السوريات على نحو كامل وهادف في كافة مراحل العملية السياسية بتمثيل تبلغ نسبته 30% على الأقل، بهدف تحقيق التكافؤ.
كما أكد المشاركون في المؤتمر التزام المجتمع الدولي بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
نشير إلى أن مؤتمر بروكسل الخامس قد ضمّ 79 وفدا بما في ذلك 52 دولة و8 منظمات إقليمية ومؤسسات مالية ودولية، إضافة إلى 16 وكالة من وكالات الأمم المتحدة و3 منظمات إنسانية.
=========================
فرانس 24 :سوريا: الولايات المتحدة تطالب بمعابر للمساعدات الإنسانية ومؤتمر للمانحين في بروكسل
طالبت الولايات المتحدة الإثنين خلال جلسة لمجلس الأمن، بإعادة فتح معابر لإيصال المساعدات الإنسانية عند الحدود السورية. ويأتي ذلك في وقت تنظم فيه بروكسل مؤتمرا للمانحين يومي الإثنين والثلاثاء، ويجتمع خلاله الاتحاد الأوروبي وممثلون من الأمم المتحدة، كما يشارك فيه ثمانون وفدا من خمسين دولة ومنظمات غير حكومية ومؤسسات مالية دولية لبحث سبل جمع أكثر من عشرة مليارات دولار منها 4,2 مليارات دولار لتوفير مساعدات إنسانية داخل سوريا و5,8 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين السوريين الذين تفرقوا على دول الجوار التي تستضيف 80 بالمئة منهم.
خلال جلسة لمجلس الأمن، طالبت الولايات المتحدة الإثنين بإعادة فتح معابر لإيصال المساعدات الإنسانية عند الحدود السورية مغلقة منذ 2020 بضغط من روسيا على خلفية الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي ترأس الجلسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي حول الشق الإنساني في الملف السوري "كيف يعقل ألا نجد في قلوبنا، حسا إنسانيا مشتركا لاتخاذ إجراءات مهمة؟".
وتوجه بلينكن إلى أعضاء مجلس الأمن بالقول "انظروا في قلوبكم" داعيا إلى العمل للتوصل إلى تحسين الوضع الإنساني في سوريا الذي هو موضع مؤتمر مانحين يومي الإثنين والثلاثاء في بروكسل.
وأكد قائلا "علينا أن نجد طريقة لفعل شيء ما، أن نتحرك لمساعدة الناس. إنها مسؤوليتنا. وعار علينا إذا لم نقم بذلك". ويثير هذا الملف انقساما منذ عشر سنوات بين الغربيين وروسيا، أبرز الدول الداعمة لدمشق.
وفي تموز/يوليو، استخدمت روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن الدولي لتقليص عدد نقاط إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا التي لا تتطلب موافقة دمشق، إلى نقطة واحدة.
وتقع هذه النقطة في باب الهوى عند الحدود التركية وتتيح إمداد شمال غرب سوريا ومحافظة إدلب التي لا تزال خارجة عن سيطرة النظام السوري. وينتهي تصريح الأمم المتحدة لاستخدام هذا المعبر في تموز/يوليو.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي بإعادة فتح نقاط عبور أغلقت في 2020 في باب السلامة عند الحدود التركية أيضا واليعربية عند الحدود العراقية. وقال إن هذه المعابر تتيح على التوالي مساعدة 4 ملايين و1,3 مليون سوري.
عشرة مليارات
وتابع بلينكن "دعونا نمنح أنفسنا عدداً أكبر من المعابر وليس أقل لتوفير الغذاء والدواء للشعب السوري".
وخلال المؤتمر المرئي في مجلس الأمن، انتقد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين بشدة عدم دعوة سوريا إلى مؤتمر المانحين في بروكسل ورأى فيه تعديا إضافيا على سيادتها.
وتنظم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي النسخة الخامسة من هذا المؤتمر الهادف إلى مساعدة السوريين واللاجئين السوريين في دول الجوار ولا سيما لبنان وتركيا والعراق والأردن. ويشارك في المؤتمر نحو 80 وفدا من خمسين دولة فضلا عن منظمات غير الحكومية ومؤسسات مالية دولية.
والهدف من المؤتمر جمع أكثر من عشرة مليارات دولار 4,2 مليارات للاستجابة الإنسانية في سوريا و5,8 مليارات لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.
تراجع واضح
وتعهد المانحون الدوليون تقديم 6,4 مليارات دولار من المساعدات للشعب واللاجئين السوريين بتراجع واضح عن النسخة السابقة لمؤتمرهم والهدف الذي حددته الأمم المتحدة بعشرة مليارات دولار.
وتشمل هذه التعهدات 4,4 مليارات دولار للعام 2021 ومليارين للعام 2022 والسنوات التالية حسب ما أوضح المفوض الأوروبي يانيش ليناركيتش في ختام المؤتمر الذين نظمته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وتستضيف الدول المجاورة لسوريا 80 بالمئة من اللاجئين السوريين "في أكبر أزمة لاجئين في العالم"، وفق البيان.
ورأى فيرشينين "ثمة تسييس متزايد للمساعدة الإنسانية"، معتبرا أن المساعدة العابرة للحدود "تنتهك مبادئ القانون الدولي، وهذا لأن الحكومة القائمة لا تناسب" الغربيين.
وكان بلينكن قد أفاد أن "السيادة لم تصمم أبدا لضمان حق حكومة في تجويع الناس وحرمانهم من الأدوية الحيوية أو لارتكاب أي انتهاك آخر لحقوق الإنسان ضد المواطنين".
واندلع النزاع في سوريا إثر قمع السلطات في آذار/مارس 2011 انتفاضة شعبية، ما أشعل حربا مدمرة أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من 387 ألف قتيل، وتسببت بنزوح ملايين اللاجئين.
=========================
بلدي نيوز :ألمانيا تتعهد بتقديم 1.7 مليار يورو للسوريين
بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده حشدت أكبر تمويل للاستجابة الإنسانية في سوريا منذ 4 سنوات بمقدار 1.7 مليار يورو، خلال مؤتمر دولي للمانحين برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتهدف النسخة الخامسة من "مؤتمر بروكسل من أجل سوريا" إلى مساعدة دول الجوار التي استقبلت ملايين اللاجئين السوريين وهي لبنان والأردن وتركيا على وجه الخصوص.
ودعت الأمم المتحدة إلى تقديم تبرعات لا تقل عن 10 مليارات دولار (8,5 مليار يورو) لهذا الغرض.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أمس الاثنين، عن تقديم مساعدات إضافية إلى ضحايا الحرب في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية، إن ألمانيا تعهدت بتقديم 1.6 مليار يورو (1.88 مليار دولار) العام الماضي، وتعتزم هذا العام "تأكيد كمية مماثلة من الوسائل الأساسية.
ويشارك في مؤتمر بروكسل نحو 80 وفدا من خمسين دولة فضلا عن منظمات غير الحكومية ومؤسسات مالية دولية.
=========================
بيدرسون من “بروكسل”: لا يمكن ترك سوريا في حالة “لا حرب ولا سلام”
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن أصحاب المصلحة في سوريا يدركون عدم وجود حل عسكري للصراع الذي “جرى تدويله بعمق”، معتبرًا أن البلاد ممزقة بسبب التجزئة الإقليمية، ولا يمكن تركها في حالة “لا حرب ولا سلام”.
وأضاف بيدرسون اليوم، الثلاثاء 30 من آذار، “عانى السوريون من أعمال عنف عسكرية لا حصر لها وانتهاكات للقانون الدولي، ومن عذاب واعتقال أحد أحبائهم أو اختطافه أو اختفائه، وتأثرت المرأة السورية بطرق فريدة وغير متناسبة”.
كما أسهمت جائحة “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) بمزيد من الضغوط على المجتمع والاقتصاد الذي دمره عقد من الحرب وسوء الإدارة والفساد والانفصال عن الأسواق العالمية والصعوبات الاقتصادية في البلدان المجاورة، وفق قوله. 
وأضاف بيدرسون، في تغريدات عبر “تويتر”، عقب مشاركته في الجلسة الأولى من مؤتمر “بروكسل”، أن “المؤتمر شهادة على الاهتمام الدولي الدائم الذي تحظى به سوريا”.
وكد وجوب الوحدة في دعم جهود الأمم المتحدة لتسهيل تنفيذ جميع جوانب القرار الأممي “2254”، وتعزيز الخطوات المتبادلة في الاستجابة للتحديات الصعبة التي تواجه سوريا وتطلعات شعبها، وكذلك الالتزام بالتعهدات المالية والدعم اللازم.
وانطلق مؤتمر “بروكسل” الخامس حول سوريا، في 29 من آذار الحالي، برئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وعُقد بصيغة افتراضية نظرًا إلى القيود المفروضة بسبب جائحة “كورونا”
ويهدف المؤتمر إلى استمرار دعم الشعب السوري و حشد المجتمع الدولي لدعم حل سياسي شامل و موثوق للصراع في سوريا، بما ينسجم و قرار مجلس الأمن الأممي “2254”.
وحث مسؤولو الأمم المتحدة في مجالات الإغاثة والتنمية وشؤون اللاجئين المانحين الدوليين قبيل المؤتمر على تعزيز دعمهم لملايين السوريين المعتمدين على المساعدات الإنسانية، بالتزامن مع بدء المؤتمر.
وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة، الاثنين 29 من آذار، أن 24 مليون شخص في سوريا والدول المجاورة يحتاجون إلى أشكال مختلفة من المساعدات الإنسانية.
وازدادت أعداد المحتاجين إلى المساعدات أربعة ملايين شخص على عام 2020، ويعد أكبر رقم منذ بدء الصراع في سوريا.
ونوه البيان إلى أن فيروس “كورونا” زاد أزمات السوريين، من جوع وفقر ونزوح متواصل وهجمات مستمرة.
وتمثل الأزمة السورية أكبر أزمة لاجئين في العالم، بحسب البيان، وتستضيف الدول المجاورة لسوريا أربعة من كل خمسة لاجئين سوريين حول العالم.
ويتطلب الدعم الكامل للسوريين في عام 2021 توفير أكثر من عشرة مليارات دولار، يحتاج المقيمون داخل سوريا إلى 4.2 مليار دولار منها على الأقل، بينما تُقدّم 5.6 مليار منها لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة، وفقًا للبيان.
=========================
الجزيرة :الإعلان عن مساعدات لسوريا وبوادر صدام روسي أميركي بشأن آلية إدخالها
اكتسبت الأزمة السورية زخما دوليا جديدا اليوم الثلاثاء حيث تعهدت بعض الأطراف بتقديم مساعدات مالية للسوريين خلال مؤتمر المانحين المنعقد في بروكسل، في حين شهد مجلس الأمن سجالا حول آلية إدخال هذه المساعدات.
وقد شدد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن مواجهة التداعيات الإنسانية للأزمة السورية لن تتحقق إلا عبر الحل السياسي.
وأبدى الوزير القطري استعداد بلاده "لدعم اللجنة الدستورية بالتعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا". وقال إن "النظام السوري ارتكب فظاعات ترقى لجرائم الحرب ويواصل عرقلة المسار السياسي".
وفيما يتعلق بالجانب الإنساني، أعلن وزير الخارجية القطري تعهد بلاده بتقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار للمساعدة في تخفيف وطأة الكارثة الإنسانية في سوريا. وقال إن قطر قدمت مساعدات ومنحا يفوق مجموعها ملياري دولار انطلاقا من "قناعتها الراسخة بضرورة توفير شروط العيش الكريم للشعب السوري".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده ستقدم مساعدات إنسانية جديدة بأكثر من 596 مليون دولار لمواجهة الأزمة السورية.
وأضاف بلينكن في بيان أن المساعدات تهدف إلى تقديم العون للكثير من السوريين في الداخل، والذين يقدر عددهم بنحو 13.4 مليون نسمة، وكذلك مساعدة 5.6 ملايين لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
وكان بلينكن طالب أمس الاثنين بإعادة فتح نقاط العبور أمام المساعدات الإنسانية، والتي أغلقت في العام الماضي بضغط من روسيا، وقال الوزير الأميركي إن القوى العالمية "يجب أن تخجل من عدم تحركها بهذا الشأن".
مساعدة دول الجوار
أما ألمانيا، فتعهدت بتقديم أكثر من 1.7 مليار يورو لمساعدة سوريا، خلال المؤتمر الدولي للمانحين الذي ينعقد في بروكسل برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن مبلغ 1.738 مليار يورو.
وتهدف النسخة الخامسة من "مؤتمر بروكسل من أجل سوريا" إلى مساعدة دول الجوار التي استقبلت ملايين اللاجئين السوريين، وهي لبنان والأردن وتركيا على وجه الخصوص.
وكانت الأمم المتحدة دعت إلى تقديم تبرعات لا تقل عن 10 مليارات دولار (8.5 مليارات يورو) لهذا الغرض.
وقد أكدت الولايات المتحدة وأغلب الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أهمية استمرار العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
 لكن روسيا والصين قالتا في الجلسة الدورية لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا إن الآلية الأممية تنتهك سيادة دمشق.
بوادر صدام
وقال مراسل الجزيرة في نيويورك مراد هاشم إن بوادر صدام تلوح داخل مجلس الأمن بشأن التجديد لآلية إدخال المساعدات التي تنتهي صلاحيتها في يونيو/حزيران المقبل إذا أصرت روسيا والصين على أن آلية إدخال المساعدات الإنسانية تنتهك سيادة النظام السوري، وطالبتا بإدخال المعونات إلى مناطق الشمال السوري عبر نظام بشار الأسد.
وانتقد سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي العقوبات الأميركية والأوروبية على دمشق، وأشار إلى أن هناك تسييسا صارخا للقضايا الإنسانية، وتمييزا ضد المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، خاصة في ما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية.
وفي يوليو/تموز الماضي استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لتقليص عدد نقاط إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا -التي لا تتطلب موافقة دمشق- من 4 معابر إلى معبر واحد، وهو معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا.
المصدر : الجزيرة + وكالات
=========================
الغد الاردنية :الصفدي يدعو إلى إطلاق جهد شمولي للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية
عمّان-الغد- دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم إلى إطلاق جهد شمولي فوري وفاعل أولويته حماية الشعب السوري للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية التي لا يوجد أي استراتيجية شاملة لإنهائها أو أفق حقيقي لوقف دمارها بعد عشر سنوات من بدئها.
وقال الصفدي في مداخلة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر بروكسل الخامس “لدعم مستقبل سوريا والمنطقة” الذي عقد اليوم الثلاثاء عبر آلية الاتصال المرئي، إن الموت والتهجير والخراب كانوا حصاد عشر سنوات من الأزمة، “والواقع المؤلم أنه بعد عشر سنوات من الصراع، لا نهاية للأزمة في الأفق ولا استراتيجية شاملة لوقف الدمار.”
وحذر الصفدي خلال المؤتمر الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة ” أن هذا واقع لا يمكن أن يستمر.”
وأكد الصفدي أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 يوفر مرجعية للحل السياسي الذي يجب أن تنطلق جهود تحقيقيه بفاعلية لإنهاء الأزمة. وشدد على أنه في الوقت الذي يستمر العمل على تحقيق حل سياسي شامل للأزمة يجب اتخاذ خطوات عملية لتحسين الظروف المعيشية للسوريين “ترفع الخوف، وتوفر الخدمات التعليمية والرعاية الصحية لهم، وتعيد الأمل”.
وقال الصفدي إن “الحل الذي يضمن السلام هو الحل الذي يقبل به الشعب السوري، ويحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ويعيد لها الأمن والاستقرار، ويخلصها من الإرهاب، ويفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية من أراضيها، ويوفر الظروف الملائمة التي تتيح العودة الطوعية للاجئين”.
وزاد الصفدي “لحين حدوث ذلك، يجب أن لا يُنسى موضوع اللاجئين السوريين، ولا ينبغي أن تُترك الدول المستضيفة في مواجهة أعباء اللجوء لوحدها”، مشيراً بهذا الصدد إلى أن “الوضع الراهن خطر، حيث تنخفض مستويات الدعم ولا تتلقى منظمات الأمم المتحدة الدعم المادي المطلوب”.
وأشار الصفدي إلى أن “الأردن يستضيف حوالي 1.3 مليون شقيق سوري، لا تزيد نسبة من يتواجد منهم في المخيمات عن 10%، بينما ينتشر البقية في مختلف أنحاء المملكة”. وأضاف أن هنالك “حوالي 200 ألف لاجئ في سن الدراسة، يتلقى 144 ألف منهم التعليم الرسمي حالياً في المملكة”.
وأكد الصفدي أن المملكة تقدم للاجئين السوريين نفس الخدمات الطبية المقدمة للأردنيين، مشيراً إلى أنه تم تطعيم أول لاجئ في العالم ضد فايروس كورونا المستجد في المملكة، وذلك بالرغم من محدودية كمية اللقاحات المتوفرة.
وشدد الصفدي على أن الأردن عمل ما بوسعه لتوفير الحياة الكريمة للاجئين “ذاك أن هذه هي عادات الأردنيين وأنه العمل الصائب رغم التحديات الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا.”
وقال الصفدي “نرى دعماً أقل للدول المستضيفة ولمنظمات الأمم المتحدة التي كانت شريكاً هاماً على مدار العقد الماضي، وإذ تدرك المملكة التحديات غير المسبوقة التي سببتها الجائحة لجميع الدول الصديقة والشريكة، فإن تبعات الأزمة السورية تفاقمت خلال العام الماضي، وهذا ليس الوقت المناسب لنسيان اللاجئين الذين هم بأمس الحاجة إلى المساعدة.”
ودعا الصفدي المشاركين إلى دعم خطة الاستجابة الأردنية لمواجهة عبء اللجوء للعام 2021 والتي أعلنتها المملكة أخيرا. وأكد على “ضرورة تقاسم الأعباء في مواجهة عبء اللجوء الذي ليس مسؤولية الدول المستضيفة وحدها”. وشدد على “ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة بأسرع وقت لضمان توفير الدعم اللازم والكافي للاجئين السوريين.
وقال الصفدي “يجب توفير المزيد من المساهمات المالية التي تعكس الاحتياجات المتغيرة للاجئين، حيث لم تعد الإغاثة الطارئة للاجئين الأولوية القصوى؛ نحو 50% من اللاجئين السوريين في الأردن تقل أعمارهم عن 15 عام، هؤلاء يحتاجون المدارس والعناية الصحية والبرامج التي تؤهلهم للعمل”.
وزاد الصفدي “قضية اللاجئين لا يجب أن تكون محل اهتمام عرضي، يجب أن تبقى أولوية مركزية وثابتة”. وأكد بهذا الصدد أن “عقد مؤتمر بروكسل الخامس يشكل التزاماً واضحاً من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمواصلة منح الأولوية للاجئين على جدول أعمال المجتمع الدولي”، مشيراً إلى أن “المشاركون في المؤتمر اليوم يرسلوا رسالة واضحة وهامة للاجئين، مفادها أن المجتمع الدولي يهتم بهم ويضعهم ضمن أولوياته”.
وختم الصفدي أن “الحل النهائي لهذا التحدي هو العودة الطوعية إلى وطنهم، ولكن إلى أن يصبح ذلك أمراً متاحً، يجب أن نتحمل مسؤوليتنا الجماعية، يجب أن لا يشعر اللاجؤون أنهم في طي النسيان.”
يُذكر أن مؤتمر بروكسل الخامس يستضيفه الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة بمشاركة عالية المستوى من الدول المستضيفة للاجئين السوريين والدول المانحة وممثلين عن المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني. وشارك في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ووزراء خارجية ومسؤولون يمثلون 77 دولة و17 منظمة، وافتتحه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك.
ويعد المؤتمر فرصة للدول المانحة للاطلاع على احتياجات المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني وخطط الاستجابة الإقليمية وخطط الاستجابة الوطنية المعتمدة من قبل دول جوار سوريا. ويستهدف المؤتمر الحصول على التعهدات والمساعدات المالية لدعم للسوريين النازحين في سوريا وأولئك اللاجئين في دول الجوار.
=========================
لبنان 24 :عكر في مؤتمر بروكسل: نطلب الدعم لوضع خطة عودة طوعية للنازحين السوريين
30-03-2021 | 19:56
 ألقت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر بروكسل الخامس حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، والذي عقد افتراضيا عبر المنصة الإلكترونية.
وأكدت عكر في كلمتها، أن "عشر سنوات مرت على اندلاع الأزمة السورية وثمانية عشر شهرا على بدء أكبر أزمة إقتصادية واجتماعية في تاريخها الحديث"، مشيرة الى أنه "وسط هذه الأزمة يجد لبنان نفسه ممزقا ومنهكا، وغير قادر على الإستمرار، بعد أن استضاف اللبنانيون النازحين السوريين استضافة استثنائية".
وقالت: "اليوم، باتت الحكومة اللبنانية تفتقر إلى الوسائل اللازمة لتأمين أبسط الحقوق، للمواطنين اللبنانيين والنازحين السوريين على حد سواء. وبات الحصول على مساعدة دولية مضاعفة وهادفة ضرورة ملحة، لا لحماية حقوق الإنسان الأساسية للنازحين السوريين فحسب، بل أيضا للحفاظ على التماسك الإجتماعي والإستقرار في البلاد، في وقت يزداد فيه الوضع الأمني خطورة".
أضافت: "مع تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، تبذل الحكومة اللبنانية جهودا كبيرة لتأمين أبسط الخدمات للبنانيين والنازحين السوريين على حد سواء. فضلا عن ذلك، لم يعد قطاع الرعاية الصحية، الذي يرزح تحت عبء ضغوطات متزايدة بسبب فيروس كورونا المستجد، قادرا على تأمين مستوى كاف من الخدمات".
وحثت وزيرة الدفاع "الجهات الفاعلة الإنسانية على تقديم المزيد من الدعم لضمان تغطية أوسع ضمن إطار حملة التطعيم ضد هذا الفيروس"، وقالت: "لا يزال ينقصنا ثلاثة ملايين لقاح لتحسين الوصول إلى نظام الرعاية الصحية الذي يقدمه القطاع العام. وبما أن نطاق تغطية الحماية الاجتماعية محدود، من الضروري توسيع إطار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا".
أضافت: "ان قطاع التعليم يتطلب دعما مستمرا يفوق الدعم المشكورالذي تم تلقيه سابقا. فحوالى خمسين ألف طالب انتقلوا إلى المدارس الرسمية، ومن المتوقع أن يشهد هذا العدد ارتفاعا في المستقبل. ونظرا لتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، يتعين على المدارس زيادة قدرتها ومواردها. بالإضافة إلى ذلك، يعد تأمين الإلتحاق بالمدارس الخاصة أمرا أساسيا في المناطق المحرومة من المدارس الرسمية. من هنا ضرورة تأمين المساعدات الأساسية لتوسيع فرص الإلتحاق بالمدارس".
وتابعت: "من المهم أيضا ضمان توزيع المساعدات بشكل عادل ومتساو بين اللبنانيين والنازحين السوريين، لا سيما بعد أن شهدنا تزايدا في التوترات والحوادث الأمنية بسبب هاجس التحيز الحاد في توزيع المساعدات".
وقالت: "يأتي ذلك في وقت نرى فيه اشتدادا في المنافسة على فرص العمل بين اللبنانيين والنازحين السوريين وتدهورا في قدرة اللبنانيين الشرائية وموارد كسب رزقهم. فقد بات 55 بالمئة منهم فقراء اليوم، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لتتراوح بين 75 و80 بالمئة في نهاية هذا العام. من هنا، يشكل تقديم المساعدة للشعب اللبناني ضرورة ملحة ليس على الصعيد الإنساني فحسب، بل أيضا لاحتواء الوضع الأمني وضمان الإستقرار في المنطقة".
وعن قضية السجون، شددت عكر على أن "السجون اللبنانية فيها اليوم ما يتجاوز قدرتها الاستيعابية، وهي تضم اليوم عددا كبيرا من السجناء السوريين، إلى جانب سجناء من جنسيات أخرى"، وقالت: "في الواقع، أكثر من ثلث السجناء من السوريين، وهم على ارتباط بجرائم منظمة خطرة وبجماعات متطرفة وإرهابية. إذا، لقد بات جليا أن الوضع لم يعد يحتمل. ونظرا للنقص في القدرات والوسائل اللازمة، تجد الأجهزة الأمنية نفسها مجبرة اليوم على إطلاق سراح الموقوفين. ويترافق هذا مع خطر تفاقم المخاوف الأمنية".
ودعت الى "ضرورة الحصول على مساعدات طارئة بهدف إعادة تأهيل السجون وتعزيز قدراتها الاستيعابية لتفادي خطر تزايد الفوضى".
وختمت: "أخيرا وليس آخرا، لقد مرت عشر سنوات، نعم عشر سنوات على تحمل النازحين عبء الانتظار وتحمل لبنان أعباء تفوق قدرته. ومع تحسن الوضع في سوريا، وتقييد حيز الحماية في لبنان أكثر من أي وقت مضى، يجب النظر بجدية في خيار العودة الطوعية والسعي الدؤوب إلى إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا. واليوم، نطلب من المجتمع الدولي الدعم لوضع خطة عودة طوعية للنازحين تضمن عودتهم إلى ديارهم بكرامة. الوقت من ذهب، يكاد الوضع الأمني يخرج عن السيطرة، وقد بات تأمين الدعم الفوري للبنانيين والنازحين السوريين ضرورة ملحة".
=========================
أردوبوينت :غوتيريش يدعو في مؤتمر بروكسل إلى تلبية احتياجات اللاجئين السوريين ودعم الدول المستضيفة
 فیضان هاشمي  17 ساعة قبل  الثلاثاء 30 مارس 2021 | 10:30 م
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 مارس 2021ء) دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته بشأن التعهدات المالية للاجئين السوريين، وذلك خلال مؤتمر بروكسل الخامس لدعم سوريا، والذي أعلنت فيه عدد كبير من الدول تقديم المساعدات المالية لدعم اللاجئين السوريين.
وقال غوتيرش خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر بروكسل الخامس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، والمقام بشكل افتراضي: "أنا مقتنع أننا نستطيع مع السوريين أنفسهم التوصل إلى حل سياسي للأزمة وأدعو إلى جمع التعهدات لهذا العام"، مضيفا "الآن يواجه الكثير من المدنيين الجوع في سوريا ونصف العائلات فقدت أي مدخول والآلف خطفوا أو قتلوا أو عذبوا"​​​.
ودعا الأمين العام الدول المانحة إلى "المساعدة في تلبية الاحتياجات المتزايدة وتكثيف التزاماتها المالية والإنسانية تجاه الناس في سوريا والمساعدة في تخفيف العبء المالي الكبير عن البلدان التي تستضيف اللاجئين".
من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن هناك نحو 30 مليون سوري نصفهم من الأطفال يحتاجون إلى المساعدة بعد 10 سنوات على بدء الأزمة في سوريا.
وأضاف بوريل "نحتاج إلى حل سياسي للأزمة ولذلك نحن ندعم المبعوث الأممي إلى سوريا وندعم قرار مجلس الأمن رقم 2254"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبي حشد 20 مليار يورو طوال سنوات الأزمة في سوريا وأنا أعلن اليوم أن الاتحاد الأوروبي يخصص نفس تعهدات العام الماضي 560 مليون يورو".
من جانبه، قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، إن العقوبات المفروضة على سوريا لا يجب أن تؤثر على وصول المساعدات الإنسانية في ظل الوضع الذي تعانيه البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدا أنه لا يوجد حل عسكري ولا يمكن أن تستمر الأزمة السورية.
وقال بيدرسن مؤتمر بروكسل: "العقوبات على سوريا يجب ألا تؤثر على وصول المساعدات الإنسانية"، مضيفا "اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن ينفذ بشكل عاجل وكذلك يجب ألا ننسى تحديات أخرى من الخلايا النائمة الإرهابية يجب أن لا ننساها".
وأوضح أن العمل جار على التوصل إلى إصلاح دستوري والتوصل إلى "انتخابات حرة"، موضحا أن "الطريق الدستوري هو أحد أوجه العمل وفقا لقرار مجلس الأمن، هذا يتطلب التنازل والمرونة من قبل جميع الأطراف".
فيما اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن كل القرارات الخاصة بحل الأزمة السورية والتي لا ينخرط بها السوريون أنفسهم لن تنجح.
وقال بوغدانوف، في كلمته خلال المؤتمر "يهدف مؤتمر اليوم إلى إيجاد حل للأزمة السورية وأذكر أن كل القرارات التي لا ينخرط بها السوريين لن تنجح للأسف".
وأضاف "خطر الإرهاب في سوريا مازال قائما خاصة في إدلب، والدول التي تدعم هده المنظمات الإرهابية مسؤولة عن الهجمات في سوريا وفي دول أخرى".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي "نحن نقدم المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية في سوريا وفقا لقرارات مجلس الأمن وبحسب القانون الدولي"، مشيرا إلى أن "العقوبات هي من توجع سوريا فهي تواجه أزمة إنسانية كبيرة واليوم هناك عدد كبير من المحتاجين للدعم".
وأوضح بوغدانوف "فتحنا 13 ممرا في حماة وحمص منذ شهر تموز/يوليو وساعدنا في إزالة الألغام".
من جانبها، أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أن بلادها تحشد 596 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم، موضحة أنه يجب التوصل لحل سياسي هناك وأن واشنطن لن تقدم دعما لإعادة إعمار سوريا إلا بعد التوصل لحل دائم للأزمة.
وقالت غرينفيلد، خلال المؤتمر "نحشد 596 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم".
وأضافت إن هؤلاء اللاجئين يحتاجون إلى حل سياسي للأزمة من أجل عودة طوعية، ومشيرة إلى أن واشنطن لن تقدم أي مساعدات لإعادة الإعمار في سوريا في ظل غياب الحل السياسي الدائم.
فيما أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في كلمته خلال المؤتمر، حشد بلاده أكبر تمويل للاستجابة الإنسانية في سوريا منذ 4 سنوات بمقدار 1.7 مليار يورو.
ودعا وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إيران إلى وقف ما وصفه بالتدخل في سوريا لتغيير هويتها العربية، مؤكدا أن ذلك التدخل يزيد من تعقد الأزمة السورية.
وقال وزير الخارجية السعودي في كلمته بالمؤتمر "نجدد رفضنا لتدخل إيران وميلشياتها في سوريا، ونؤكد أهمية خروجها من هناك"، منتقدا ما وصفه بـ "عملها على تغيير هوية سوريا العربية"، متهما طهران بأنها "تزيد من تعقيد الأزمة".
وشدد بن فرحان على "أهمية مكافحة الإرهاب، وموقف الرافض لاستخدام الأسلحة الكيميائية، والعمل على توفير الظروف لرجوع اللاجئين"، مؤكدا  "نحن نعمل على وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في الداخل".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن باريس تدعم التوصل لحل سياسي في سوريا واصفا الحكومة السورية بأنها تريد بدء عملية دستورية "غير شرعية"، موضحا اعتراض بلاده على تطبيع العلاقات مع دمشق.
وأوضح لودريان في كلمته خلال مؤتمر دعم سوريا في بروكسل "سنبقى إلى جانب الشعب السوري وندعو إلى عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وسنحشد 552 مليون يورو لمساعدتهم، وسنواصل الجهود للتوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة في سوريا".
وتابع "النظام السوري يريد أن يبدأ عملية دستورية غير شرعية ويجب أن تكون عودة اللاجئين آمنة وطوعية"، موضحا أن بلاده تعترض على تطبيع العلاقات مع سوريا.
أما وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، فقد حذر من خفض الدعم المقدم للدول المستضيفة للاجئين السوريين.
وقال إن "أكثر من 6 ملايين لجأوا إلى المخيمات، وأكثر من 2 مليون طفل لا يتعلمون، والواقع أنه بعد مرور 10 سنوات ليست هناك أية استراتيجية لوقف الأزمة، وهذا لا يجب أن يستمر".
وتابع الصفدي أن "قرار مجلس الأمن رقم 2254 يساعد على إنهاء الأزمة وخلق ظروف لعودة طوعية للاجئين"، مبينا أن "المجتمعات المستضيفة لا تأخذ الكثير لتغطية الحاجة والعبء المتمثل في استقبال اللاجئين".
ولفت الصفدي إلى أن "الدعم ينخفض، ونحن نعي العبء الذي يمثله الوباء [كورونا]، ولكن ليس هذا الوقت لنسيان المساعدة والدعم، ونحن سنستمر بدعم اللاجئين، ولذلك يجب أن يوفر المزيد من الدعم".
وقال نائب وزير الخارجية التركي سعادت أونال، إن أنقرة ترغب في استمرار التعاون مع الاتحاد الأوروبي من أجل حل أزمة اللاجئين السوريين وعودتهم بشكل طوعي إلى بلادهم عبر حل سياسي، محذرا من "أجندة" في شمال شرقي سوريا تهدد الأمن.
وصرح أونال، خلال المؤتمر "نود أن نستمر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومن المهم أن نتحدث عن عودة طوعية للاجئين من خلال الخل السياسي"، مشيرا إلى أن "تركيا تستضيف قرابة 4 ملايين لاجئ وقرارات الأمم المتحدة يجب أن تنفذ لكي تكون سوريا مستقرة وموحدة".
وتابع "هناك أجندة في شمال شرقي سوريا تهدد الأمن وعلينا أن نتنبه لهذا الخطر"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية.
وبدأ بالأمس مؤتمر المانحين الدوري الخامس حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي ينظّمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في بروكسل افتراضيا؛ في ظل غياب مشاركة رسمية من دمشق التي لا يقيم الاتحاد الأوروبي علاقات معها.
ويدعو المؤتمر المجتمع الدولي إلى توفير دعم مالي لسوريا الغارقة في الحرب منذ عشر سنوات وللاجئين السوريين المنتشرين في الشرق الأوسط.
يذكر أن تقريرا صدر، الأسبوع الماضي، عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الغذاء العالمي يشير إلى أن أكثر من 20 دولة بينها سوريا ولبنان، قد تواجه نقصا حاد في المواد الغذائية خلال الأشهر المقبلة، في حال لم تحصل على مساعدات فورية واسعة النطاق.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح. وفي نهاية عام 2017، تم في سوريا إعلان الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي الوقت الحالي، أصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.
وقامت روسيا منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015، وبطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" [الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول] في سوريا؛ إلى أن تم سحب الجزء الأساسي من القوات في منتصف آذار/مارس 2016، لتنتقل جهود روسيا أكثر، إلى مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على الحكومة السورية، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعاني منها سوريا منذ أشهر.
=========================
المدن :الدول المانحة تستعجل الحل النهائي في سوريا
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء30/03/2021شارك المقال :0
بعدما طالبت الأمم المتحدة المؤتمر الدولي الخامس للمانحين المنعقد في بروكسل بتوفير مساعدات قيمتها 10 مليارات دولار للاجئين السوريين، أعلنت الولايات المتحدة خلال المؤتمر، أنها ستمنح 596 مليون دولار لبرنامج المساعدات الإنسانية، وتعهدت ألمانيا تقديم 1.7 مليار يورو، والمفوضية الأوروبية مبلغ 580 مليون يورو، وقطر 100 مليون دولار، والإمارات 30 مليون دولار.
وشدد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثلاثاء، على أن العقوبات المفروضة على سوريا "يجب ألا تؤثر على وصول المساعدات الإنسانية، في ظل الوضع الذي تعانيه البلاد منذ سنوات".
ودعا بيدرسن إلى "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في شكل عاجل، من دون أن ننسى التحديات الأخرى المرتبطة بالخلايا الإرهابية النائمة، علماً أن لا حل عسكرياً، ولا يمكن أن تستمر الأزمة السورية الى ما لا نهاية". وأشار الى أن العمل جارٍ للتوصل إلى إصلاح دستوري وتنظيم انتخابات حرة. وقال: "الطريق الدستوري هو أحد أوجه العمل وفقاً لقرار مجلس الأمن، ويتطلب التنازل والمرونة من جميع الأطراف".
وتعهد المانحون في مؤتمر بروكسل الرابع "لدعم سوريا والمنطقة" الذي أقيم في تموز/يونيو 2020 بدفع 5.5 مليار دولار في عام 2020 لدعم العمليات الإنسانية وبرامج التنمية في المنطقة، و2.2 مليار دولار إضافية في 2021 لنفس المحاور.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن "السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة أعلنت في مؤتمر بروكسل الخامس تقديم أكثر من 596 مليون دولار من المساعدات الإنسانية استجابة للأزمة السورية"، ليرتفع مجموع المساعدات الأميركية المقدمة للسوريين إلى نحو 13 مليار دولار خلال 10 سنوات من الأزمة في سوريا، بحسب البيان.
وقال البيان إن السفيرة ليندا توماس غرينفيلد شددت أيضاً على مسؤولية المجتمع الدولي بتوفير وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين من خلال جميع السبل المتاحة. ودعت إلى إعادة تفويض النقل عبر الحدود في تموز/يوليو 2021 وتوسيعه باعتباره "أولوية" للولايات المتحدة.
من جهته، أعلن وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تعهّد بلاده بمبلغ 100 مليون دولار أميركي للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية السورية. وأكد خلال مشاركته في المؤتمر، أن التعهد الجديد يأتي انطلاقاً من الإيمان الراسخ لدولة قطر بالوفاء بالتزاماتها الدولية وبالواجب الإنساني تجاه الشعب السوري.
ولفت إلى أن مساعدات قطر الفعلية للشعب السوري تجاوزت ملياري دولار أميركي. وقال: "الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً في سوريا وتتفاقم آثارها السلبية عاماً بعد عام، في ظل مواصلة النظام السوري، لانتهاكاته لحقوق الإنسان، وارتكابه لفظائع ترقى لجرائم حرب، وعرقلته لمسار الحل السياسي". وشدد على أهمية دور اللجنة الدستورية في إنهاء أزمة الشعب السوري ومعاناته.
بدوره، أكد وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان أن "التسوية السياسية بإشراف الأمم المتحدة هي الحل الوحيد لقضية سوريا. وهذا شرط للمساهمة في إعمارها إلى جانب وقف إيران مشروعها الطائفي في هذا البلد".
وينسجم ذلك مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي يقول إن "عملية إعادة بناء المدن المدمرة التي تحتاج إلى مليارات الدولارات، لا يمكن أن تبدأ حتى تساعد القوى المشاركة في الصراع، وبينها روسيا وإيران، في الاتفاق على تسوية سلمية".
ودعت المنظمة الدولية للصليب الأحمر المانحين الدوليين إلى المساعدة في إعادة بناء البلاد، لا سيما عبر إصلاح خدمات الصحة والمياه والكهرباء. وحثّ رئيسها بيتر ماورير القوى العالمية على "التوصل إلى اتفاق سلام، وإلا ستجد نفسها في مواجهة مزيد من مؤتمرات المانحين. فالعاملون في المجال الإنساني يتواجدون هنا لتقديم المساعدة، لكن المسؤولية النهائية تقع على عاتق أطراف الصراع".
أما نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف فاستبعد نجاح أي قرار لحل الأزمة لا ينخرط فيه السوريون أنفسهم. وقال: "خطر الإرهاب في سوريا ما يزال قائماً خصوصاً في إدلب، والدول التي تدعم المنظمات الإرهابية مسؤولة عن الهجمات في سوريا وفي دول أخرى".
ولمّح بوغدانوف إلى أن "العقوبات هي ما يوجع سوريا ويجعلها تواجه أزمة إنسانية كبيرة مع وجود عدد كبير من السكان الذين يحتاجون إلى دعم. أما روسيا فتقدم مساعدات طبية وغذائية وإنسانية بحسب قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي". وقال: "فتحنا 13 ممراً في حماة وحمص منذ تموز/يوليو 2020، وساعدنا في إزالة الألغام".
وفيما يزداد قلق المجتمع الدولي من التأثيرات السلبية للانهيار الاقتصادي في لبنان على أوضاع اللاجئين السوريين في أراضيه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إن "الظروف تزداد صعوبة، في حين أننا جميعاً في نفس القارب، ونحاول الصمود في وجه العاصفة الإقتصادية التي تفاقمت بسبب تفشي جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت المأسوي".
وشدد على أن "إقامة النازحين السوريين في لبنان موقتة، ولا يجب أن تفسر تحت أي ظرف على أنها اندماج محلي، فهذا قرار سيادي وعمل عائد للدول".
=========================
ستيب نيوز :بأقل مما كانت تتوقعه الأمم المتحدة.. المانحون في مؤتمر بروكسل يتعهدون بتقديم هذا المبلغ كمساعدة للاجئين السوريين
تعهد المانحون في المؤتمر الدولي للمانحين الخامس ببروكسل والمعني بتقديم مساعدات إنسانية للسوريين، مساء اليوم الثلاثاء، بتقديم 4 مليارات دولار من المساعدات للسوريين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”.
وكانت الأمم المتحدة تعتزم حثَّ المانحين الدوليين على التعهد بما يصل إلى 10 مليارات دولار، لمساعدة السوريين الفارين من الحرب الأهلية في خضم جائحة كورونا، وقالت: “إنَّ الحاجة إلى الدعم الإنساني لم تكن بهذا الحجم من قبل”.
=========================
ستيب نيوز :مؤتمر بروكسل… الأمين العام يؤكد على أنّ الحرب السورية تخص الجميع…وإنهاؤها مسؤولية جماعية
أدلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، بتصريحات حول سوريا، معرباً بأنّ العديد من السوريين، بعد عقد من الحرب، فقدوا الثقة في إمكانية المجتمع الدولي بمساعدتهم في صياغة مسار متفق عليه للخروج من الصراع. غير أنه أكد في كلمته اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا أنه “مقتنع بأننا ما زلنا قادرين على فعل ذلك، بمعية الأطراف السورية”.
مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا
وخلال كلمته المصورة إلى مؤتمر بروكسل الخامس “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي وتشارك برئاسته الأمم المتحدة، دعا الأمين العام الدول المانحة إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات المتزايدة وتكثيف التزاماتها المالية والإنسانية تجاه الناس في سوريا والمساعدة في تخفيف العبء المالي الكبير عن البلدان التي تستضيف اللاجئين”.
المصدر الوحيد للبقاء على قيد الحياة
وشدد الأمين العام على أن المساعدات الإنسانية والحماية التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني هي بالنسبة لكثيرين المصدر الوحيد لبقائهم على قيد الحياة.
ويقدم العاملون في المجال الإنساني المساعدة كل شهر إلى 7.6 مليون شخص في سوريا، بما في ذلك من خلال العمليات عبر الخطوط والحدود. “هذا ممكن فقط بفضل الالتزام الاستثنائي والثبات الذي يتمتع به العاملون في المجال الإنساني والعاملون الصحيين في الخطوط الأمامية”، بحسب السيد غوتيريش الذي أشار إلى أن معظم عمال الإغاثة سوريون عانوا أنفسهم بسبب الصراع، ويواجهون صعابا هائلة، وقد قتل الآلاف منهم وتم تشويههم واعتقالهم وخطفهم منذ بدء الصراع.
وقال الأمين العام إننا سنعمل بلا هوادة في سعينا للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254، مؤكداً أنّ الحرب في سوريا ليست حرب سوريا فحسب، وإنهاؤها، والمعاناة الهائلة، التي لا تزال تسببها هي مسؤوليتنا الجماعية”.
مؤتمر اليوم ليس مدعاة للاحتفال
من جهته قال السيد جوزيب بوريل، الممثل السامي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، إنها المرة الخامسة التي ينظم فيها الاتحاد الأوروبي مؤتمرا حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”.
واضاف: “هذا ليس مدعاة للاحتفال: فهو يبين فقط مدى مأسوية الوضع وطول أمده بالنسبة للشعب السوري”.
ونقل بوريل من الاتحاد الأوروبي رسالة بسيطة. وهي أن الاتحاد الأوروبي وقف إلى جانب السوريين ومن رحب بهم كلاجئين طوال الأزمة، قائلا إن الاتحاد سيواصل القيام بذلك مهما استغرق ذلك من وقت.
وأوضح أن الجميع يعلم مدى الدمار الذي تعيشه سوريا اليوم، ومقدار المعاناة والألم الذي يعانيه شعبها منذ عشر سنوات، والتدمير والتعذيب والاختفاء القسري والأسلحة الكيماوية والتهجير القسري للناس.
في غضون ذلك، أكد مواصلة حشد كل الجهود لتلبية الاحتياجات المتزايدة للشعب السوري والبلدان المجاورة التي تستضيف 5.6 مليون لاجئ، مشيدا بالأردن ولبنان وتركيا على كرمها الاستثنائي – مشيرا أيضا إلى ما تقدمه مصر والعراق في هذا الصدد.
وأعلن عن تعهد جديد من الاتحاد الأوروبي بقيمة 560 مليون يورو، وهو نفس المبلغ الذي تم التعهد به العام الماضي.
وفي كلمته إلى المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم في تمام الساعة التاسعة والربع بتوقيت نيويورك، تحدث مارك لوكوك عن وضع الأطفال السوريين والأزمة التي يعيشونها بسبب الصراع الذي اندلع منذ عقد من الزمن.
ووفقاً لما ذكره المسؤول عن تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، ما يقرب من مليوني ونصف مليون طفل، بما في ذلك 40 في المائة من الفتيات، لا يذهبون إلى المدرسة، مشيرا إلى أن “مدرسة من بين ثلاث مدارس لا يمكن استخدامها لأنها دمرت أو تضررت أو لأنها تأوي الآن عائلات نازحة أو لأنها تستخدم لأغراض عسكرية”.
وذكر أن الجائحة العالمية صعّبت ذهاب الأطفال إلى المدرسة، مشيرا إلى تضرر الأطفال ذوي الإعاقة بشكل خاص بمن فيهم الفتيات.
وفي هذا السياق حث المانحين في مؤتمر بروكسل على إعطاء الأولوية من ضمن تعهداتهم اليوم، إلى نداء تعليم الأطفال في سوريا وفي المنطقة.
=========================
الاناضول :تركيا تدعو لحل دائم ينهي مأساة الشعب السوري
أنقرة/الأناضول
دعا نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، المجتمع الدولي، لإيجاد حل دائم ينهي مأساة الشعب السوري.
جاء ذلك في كلمة ألقاها قيران، خلال مؤتمر بروكسل الخامس للمانحين الدوليين بشأن دعم مستقبل سوريا والمنطقة، والذي عقد افتراضيا.
وقال قيران: "نحن بحاجة للمشاركة في تحمل المسؤولية من أجل تهيئة الظروف لعودة اللاجئين طواعية".
وشدد على ضرورة تطوير التعاون المشترك في الشروط التي تم الاتفاق حولها بخصوص إدارة الهجرة، قائلا: "على الاتحاد الأوروبي، النظر للحمل الثقيل الذي تتحمله تركيا منذ بداية الأزمة (السورية)".
وأشار قيران إلى أن "الأزمة السورية بأعوامها العشرة، كانت أكبر مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية".
ولفت إلى أن تركيا وللسنة السابعة على التوالي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين حول العالم.
وأوضح قيران أن تركيا تتحمل لوحدها مساعدة 9 ملايين سوري في تركيا وفي الشمال السوري.
وشدد على أن حماية اللاجئين واجب "قانوني وأخلاقي"، واصفا إعادة اليونان للاجئين ورفضها استضافتهم بأنه "انتهاك للقانون الدولي".
وأوضح أن الانتهاكات اليونانية بحق اللاجئين، "اكتسبت بعدا جديدا برمي اللاجئين في البحر بعد تقييدهم من أيديهم".
وأشار إلى أن خفر السواحل التركي أنقذ في 19 آذار/مارس الجاري، 5 لاجئين مقيدين من أيديهم، وانتشلت جثة 2 بعد غرقهم في بحر إيجة.
ودعا نائب وزير الخارجية التركي، الاتحاد الأوربي، لتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، ورفع تأشيرة الدخول عن المواطنين الأتراك، والتعاون في مكافحة الإرهاب.
=========================
مصر اليوم :بمؤتمر بروكسل.. الإمارات تدعم سوريا بــ 30 مليون دولار
 العين الاخبارية  منذ 14 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
تعهدت الإمارات، الثلاثاء، بتقديم 30 مليون دولار، لرفع المعاناة عن الشعب السوري، وتوفير التمويل اللازم للأنشطة الإنسانية.
جاء ذلك خلال مشاركة الإمارات في مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة "، الذي انعقد في بروكسل بمشاركة ممثلي الدول المانحة والمنظمات والهيئات الإنسانية المتخصصة، عبر تقنية الاتصال المرئي، وتستضيفه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للعام الخامس.
وأكد خليفة شاهين المرر وزير الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية، في كلمته أمام المؤتمر، أن "الإمارات تؤمن إيمانا قويا بالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة السورية".
ولفت، بحسب وكالة أنباء الإمارات" وام"، إلى أن الإمارات تدعم بشكل كامل جهود الأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، إلى جانب جهود الوساطة الدولية الأخرى الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق سلام بناء على مؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وجدد المرر التأكيد على رفض الإمارات للتدخل الأجنبي في الشأن السوري، والتشديد على أهمية وجود دور عربي فعال في سوريا، ومساعدة السوريين في العودة إلى محيطهم العربي.
وأشار إلى أن "دولة الإمارات تحتضن على أرضها منذ بداية الأزمة السورية ما يزيد على 130 ألف سوري".
وأوضح أن "الإمارات على مدار سنوات الحرب والمعاناة ظلت على موقفها الداعم للشعب السوري، باسطة يد العطاء بالمساعدات والدعم للسوريين في الداخل السوري أو في الدول المجاورة المستضيفة للاجئين".
ولفت إلى أن "الإمارات قدمت على مدار السنوات العشر الماضية ما يزيد على 1.11 مليار دولار أمريكي من المساعدات لغوث اللاجئين السوريين سواء داخل سوريا أو في كل من الأردن ولبنان والعراق واليونان".
وأوضح أن "تلك المساعدات شملت توفير الغذاء والإيواء والرعاية الصحية وأيضا إنشاء المستشفيات الميدانية".
إضافة إلى "إنشاء المخيم الإماراتي الأردني في منطقة مريجيب الفهود الأردنية ومخيمات مماثلة في إقليم كردستان العراق وفي اليونان لتوفير سبل المعيشة والحماية والخدمات الاجتماعية المختلفة".
ونوه إلى أن "الإمارات عضو مؤسس مشارك إلى جانب ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية في صندوق الائتمان لإنعاش سوريا SRTF وساهمت فيه بمبلغ 23.4 مليون دولار أمريكي لدعم الاستقرار للسوريين النازحين داخليا".
وأكد المرر "اهتمام دولة الإمارات بالعمل على التخفيف من الآثار الإنسانية والتهديدات الصحية التي تفرضها جائحة كورونا في سوريا وعلى اللاجئين".
=========================
عنب بلدي :تشكيك واتهامات.. روسيا والنظام السوري يصدران موقفًا واحدًا من “بروكسل 5
اتفقت روسيا والنظام السوري على رواية واحدة لتصديرها كتعليقٍ على مؤتمر “بروكسل” الخامس، الهادف إلى جمع المساعدات الإنسانية للمقيمين داخل سوريا، و للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في المنطقة المجاورة.
واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، في جلسة مجلس الأمن، أن أصعب وضع إنساني في سوريا هو في المناطق لا تخضع لسيطرة حكومة النظام السوري، ملقيًا بالمسؤولية على الدول “المسيطرة على هذه المناطق”، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وكررت روسيا معارضتها لعبور المساعدات إلى مناطق المعارضة، وانتقد فيرشينين، بشدة تسليم المساعدات عبر الحدود، واتهم مجموعات إغاثية بالتمييز ضد مناطق سيطرة النظام، ورفض تمويل سوريا وعودة اللاجئين، حفاظًا على العمليات عبر الحدود.
وقال فيرشينين، “إنهم يفعلون ذلك لهدف واحد، وهو تقويض سيادة وسلامة أراضي سوريا لدوافع سياسية لأنهم ببساطة لا يحبون حكومة النظام”.
كما ألقى باللوم على “التأثير السلبي الدراماتيكي” للعقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على “الاختناق الاقتصادي” لسوريا، مشيرًا إلى أن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، و60% يعانون من الجوع ومليوني طفل لا يحصلون على تعليم.
واتهم من وصفهم بـ”الإرهابيين” في مناطق المعارضة بأخذ الطعام من المدنيين المحتاجين.
وكان أعضاء مجلس الأمن صوتوا، في كانون الثاني 2020، وبناءً على إصرار روسيا، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، على قطع أربع نقاط عبور للمساعدات الإنسانية لسوريا إلى نقطتين فقط من تركيا إلى الشمال الغربي الخاضع لسيطرة المعارضة.
لدى النظام السوري ذات الرواية
اعتبر المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، ألا فائدة من مؤتمر “بروكسل” الهادف إلى حشد الدعم للمساعدات الإنسانية في سوريا وخارجها والمجتمعات المضيفة، بغياب الحكومة السورية.
ووصف صباغ في جلسة الأمن الافتراضية المنعقدة في 29 من آذار، المؤتمر بأنه “مجرد فعالية استعراضية، هدفها الهجوم والإساءة إلى سوريا”، بحسب ما نقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا).
ورفض أن يكون مركز العمل الإنساني أي مكان آخر غير دمشق، متحججًا بأن حكومة النظام السوري كانت قادرة على توصيل جميع المساعدات لمحتاجيها عبر الحدود.
ووصف المندوب إحاصة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، بأنها غير متوازنة، وقال إنه انتظر منه الإشارة في كلمته إلى “الجهود الكبيرة التي تبذلها سوريا” لتسهيل إيصال المساعدات، و”استهداف الإرهابين لمدينة حلب الأسبوع الماضي”.
وهاجم صباغ، “بعض الدول” الأعضاء بمجلس الأمن، متهمًا إياهم بأنهم العمل الإنساني في سوريا، وطالب تلك الدول بالوقوف في وجه العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مبررًا أن هذه العقوبات هي صلب الأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون.
وانتقد المندوب آلية توزيع المساعدات عبر الحدود، معتبرًا إياها “الجانب الأخطر”، لما تحمله من “انعدام الشفافية، وعدم تحديد هوية الأطراف الثالثة أو الشركاء”، إذ يستخدم “الإرهابيين” هذه المساعدات “لتمويل نشاطاتهم الإرهابية”.
ولا يزال النظام يصرّ على إعادة فتح المعابر مع إدلب، إذ تعهد صباغ “التزام سوريا” بتوزيع المساعدات عبر هذه المعابر.
وكان الهدف الأساسي لمؤتمر “بروكسل” الخامس، الاستمرار في دعم الشعب السوري وحشد المجتمع الدولي دعمًا لحل سياسي شامل وموثوق للصراع في سوريا، بما ينسجم وقرار مجلس الأمن الأممي 2254، بحسب الموقع الرسمي للمؤتمر.
وتعهد المانحون الدوليين فيه بتقديم 4.4 مليار دولار أمريكي لعام 2021، وحوالي ملياري دولار لعام 2022 وما بعده، كمساعدات إنسانية للمقيمين داخل سوريا، وللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في المنطقة المجاورة.
حكومة النظام تستخدم المساعدات لتزيد جرائمها
بحسب تقريرٍ لمنظمة “هيومين رايتس ووتش” الحقوقية نُشر في 29 من آذار، تزامنًا مع انطلاق مؤتمر “بروكسل”، نوهت إلى أن حكومة النظام السوري، وضعت منذ عام 2011، سياسة وإطارًا قانونيًا يسمح لها بتحويل مسار المساعدات الإنسانية لتمويل الجرائم المرتكبة، ومعاقبة من يُنظر إليهم على أنهم معارضون وإفادة الموالين لها.
كما عمد النظام وفق التقرير، إلى تقييد وصول منظمات الإغاثة إلى المجتمعات المحتاجة، والموافقة بشكل انتقائي على مشاريع المساعدات، وفرض متطلبات الشراكة مع الجهات الفاعلة المحلية المرتبطة بالأجهزة الأمنية السورية المسيئة.
ولفت التقرير إلى تدهور الوضع الإنساني قي كل من شمال شرقي وغربي سوريا، بعد إغلاق ثلاثة من المعابر الحدودية بالفيتو الروسي- الصيني، ما جعل هذه المناطق تعتمد بشكل متزايد على تعاون حكومة النظام “النادر” لتقديم المساعدة لها.
=========================
ستيب نيوز :"المانحون يتعهدون بـ 6.4 مليارات دولار لمساعدة السوريين وخلاف حول آلية إدخالها
تعهد بعض الأطراف الدولية أمس الثلاثاء، بتقديم 6.4 مليارات دولار لمساعدة السوريين داخل البلاد وفي دول الجوار، خلال مؤتمر المانحين المنعقد في بروكسل.
وانطلق مؤتمر بروكسل الخامس للمانحين بشأن “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، الإثنين، ونظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
تعهدات لمساعدة السوريين
وأعلن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، في ختام مؤتمر بروكسل، أن الدول والمنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر تعهدت بمنح 6.4 مليارات دولار لدعم السوريين، منها 4.4 مليارات خلال العام الجاري، ومليارين دولار لعام 2022.
ذات صلة: مؤتمر بروكسل… الأمين العام يؤكد على أنّ الحرب السورية تخص الجميع…وإنهاؤها مسؤولية جماعية
وتعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مساعدات إنسانية جديدة بأكثر من 596 مليون دولار لمواجهة الأزمة السورية، وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان، إن المساعدات تهدف لتقديم العون للكثير من السوريين في الداخل، والذين يقدر عددهم بنحو 13.4 مليون نسمة، وكذلك مساعدة 5.6 ملايين لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
فيما أعلن وزير الخارجية القطري تعهد بلاده بتقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار “للمساعدة في تخفيف وطأة الكارثة الإنسانية في سوريا”.
وتعهدت ألمانيا في المؤتمر بتقديم 2 مليار دولار لمساعدة سوريا، والاتحاد الأوروبي 656 مليونًا، وبريطانيا 280 مليونًا، وكندا 260 مليونًا، وإسبانيا 7 ملايين، وإيرلندا 27 مليونًا، والإمارات 30 مليونًا.
كما تعهدت فرنسا بتقديم 114 مليونًا، والدانمارك 112 مليونًا، والكويت 100 مليونًا، والسويد 95 مليونًا، وإيطاليا 53 مليونًا، وأستراليا 19 مليونًا، وكوريا الجنوبية 18 مليونًا، وبلجيكا 21 مليونًا، وفنلندا 26 مليونًا، وسويسرا 64 مليونًا، واليابان 210 مليونًا، والنرويج 189 مليونًا.
وكانت الأمم المتحدة دعت إلى تقديم تبرعات لا تقل عن 10 مليارات دولار لهذا الغرض.
صدام روسي أمريكي
وقد أكدت الولايات المتحدة وأغلب الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على أهمية استمرار العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
لكن روسيا والصين قالتا في جلسة دورية لمجلس الأمن بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا إن الآلية الأممية تنتهك سيادة دمشق، وطالبتا بإدخال المعونات إلى مناطق الشمال السوري عبر النظام السوري.
وكان وزير الخارجية الأمريكي طالب الإثنين، بإعادة فتح نقاط العبور أمام المساعدات الإنسانية، والتي أغلقت في العام الماضي بضغط من روسيا، وقال بلينكن إن القوى العالمية “يجب أن تخجل من عدم تحركها في هذا الشأن”.
وفي تموز/يوليو الماضي، استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لتقليص عدد نقاط إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، من 4 معابر إلى معبر واحد وهو معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا.
=========================
عنب بلدي :تعهدات مؤتمر “بروكسل 5 لـ”دعم مستقبل سوريا والمنطقة”
تعهد المانحون الدوليون في مؤتمر “بروكسل” الخامس الذي حمل شعار “دعم سوريا والمنطقة”، بتقديم 4.4 مليار دولار أمريكي لعام 2021، وحوالي ملياري دولار لعام 2022 وما بعده، كمساعدات إنسانية للمقيمين داخل سوريا، و للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في المناطق المجاورة.
وفي بيان صادر عن الرئيسين المشاركين للمؤتمر من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعد انتهاء المؤتمر مساء الثلاثاء 30 من آذار، قالا فيه إن مؤسسات مالية ومانحين دوليين أعلنوا تقديم قرابة سبعة مليارات دولار على شكل قروض ميسّرة.
ولم يصل المؤتمر إلى الهدف الذي أقرته الأمم المتحدة بتوفير أكثر من عشرة مليارات دولار للدعم الكامل للسوريين في 2021.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن إنهاء الحرب في سوريا هو مسؤولية جماعية للأمم المتحدة.
ألمانيا تتصدر الداعمين
تعهد الاتحاد الأوروبي بمبلغ 560 مليون يورو، وأعاد الممثل الأعلى للاتحاد، جوزيب بوريل، التأكيد على رغبة “بروكسل” بالوصول إلى حل سياسي وفق القرار الأممي “2254”.
وتعهدت ألمانيا بتقديم 1.7 مليار يورو، وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن الوضع في سوريا “كارثي بعد عشر سنوات من الحرب (…) كل شيء مفقود، ثلثا الناس ليس لديهم ما يكفي من الطعام، وواحد من كل اثنين من السوريين نازح خارج البلاد”.
وبحسب ماس، فإن التعهد في “بروكسل 5” هو أكبر تعهد تقدمه ألمانيا في السنوات الأربع الماضية.
الولايات المتحدة الأمريكية تعهدت بتقديم أكثر من 596 مليون دولار، وقالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، ليندا جرينفيلد، إن “الشعب السوري واجه فظائع لا حصر لها، بما في ذلك الضربات الجوية لنظام الأسد وروسيا، والإخفاء القسري، ووحشية داعش، والهجمات بالأسلحة الكيماوية”.
كما “أدى الفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية على أيدي نظام الأسد إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة، التي تزايدت بفعل التحدي المتمثل في فيروس (كورونا)”، بحسب جرينفيلد.
وخفضت بريطانيا تعهدها إلى 281 مليون دولار، مقارنة بـ300 مليون كانت قد قدمتها في عام 2020، وقال ديفيد ميليباند، رئيس مجموعة المساعدة التابعة لـ”لجنة الإنقاذ الدولية”، “يأتي هذا القرار بعد أسابيع قليلة من الذكرى السنوية العاشرة للصراع، وهو قرار مقلق للغاية، لا سيما بالنظر إلى التأثير الكبير للمساعدات البريطانية على مدى السنوات العشر الماضية”، وحث لندن على تقديم المزيد.
وقال وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي، سيمون كوفيني، إن بلاده تعهدت بمبلغ 23 مليون يورو، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الشعب السوري.
وتعهدت السويد بمبلغ أولي قدره 97 مليون دولار أمريكي، وأوضحت وزيرة خارجية السويد، آن ليند، أن العالم بحاجة إلى تحويل العقد المقبل للشعب السوري إلى “عقد من السلام والأمل والشفاء”، وأبدت استعداد بلادها لزيادة المساهمة المالية.
وأضافت، “من أجل استدامة السلام وعودة اللاجئين وإعادة الإعمار، يجب أن يكون هناك حل سياسي”.
وتعهدت قطر بتقديم 100 مليون دولار، وأوضح وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن مواجهة التداعيات الإنسانية للأزمة السورية لن تتحقق إلا عبر الحل السياسي.
وقال وزير خارجية دولة الإمارات العربية، خليفة شاهين المرر، إن بلاده تؤمن إيمانًا قويًا بالحل السياسي “كمخرج وحيد الأزمة السورية”، وتعهدت الإمارات بتقديم 30 مليون دولار.
فنلندا تعهدت بتقديم 8.1 مليون يورو، وقالت وزارة الخارجية الفنلندية، إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا أعلى من أي وقت مضى، وستواصل بلادها تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين السوريين، “لأنهم بأمس الحاجة إليها”.
ووعدت دول أخرى بتقديم الدعم، منها كندا واليابان وهولندا والدنمارك وفرنسا وسويسرا وبلجيكا وإسبانيا.
هذه الأرقام ليست مبالغ دُفعت، وإنما هي التزامات تعهد المانحون بها وليس بالضرورة دفعها كاملة، كما جرى في مؤتمرات “بروكسل” الأربعة السابقة.
وضم مؤتمر “بروكسل” الخامس 79 وفدًا، منها 52 دولة، وثماني منظمات إقليمية ومؤسسات مالية ودولية، و16 وكالة من وكالات الأمم المتحدة، وثلاث منظمات إنسانية.
=========================
هاشتاغ :مؤتمر بروكسل يجمع 6.4 مليار دولار ثلثها من ألمانيا
8 ساعات مضى
في مؤتمر بروكسل الخامس حول “دعم سورية والمنطقة” الذي عقد افتراضياً يوم الثلاثاء (30 آذار/ مارس 2021)، تعهد المانحون بتقديم 6.4 مليار دولار مساعدات إنسانية للسوريين مقيمين ولاجئين،  لكنهم فشلوا في تحقيق هدف 10 مليارات دولار الذي حددته الأمم المتحدة قبيل المؤتمر، مقسّمة إلى 4.2 مليار دولار للإغاثة الإنسانية داخل سورية، و5.8 مليار للاجئين ومضيفيهم في أماكن أخرى من الشرق الأوسط.
في ختام أعمال المؤتمر بلغ إجمالي تعهدات الدول المانحة  6.4 مليار دولار، 4.4 مليار دولار للعام 2021 ومليارَي دولار للعام المقبل وما بعده.
وأفاد “يانيش ليناركيتش” مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، أنه بالإضافة إلى المنح فإن المؤسسات المالية والجهات المانحة تعهدت بتقديم قروض منخفضة الفائدة بقيمة 7 مليارات دولار.
وقال “معتز أدهم” مدير منظمة أوكسفام سورية في بيان السبت: إن “الأموال التي تم التعهد بها تؤكد مخاوف من أن المانحين لا يستمعون لنداءات ملايين السوريين الذين فروا من ديارهم وتمزقت حياتهم بعشر سنوات من الصراع”.
وأدانت منظمات الإغاثة الدولية العاملة في سورية على الفور النقص من أكثر من 50 دولة مانحة في مؤتمر بروكسل الخامس حول سورية، الذي استضافه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال “أنطونيو غوتيريس” الأمين العام للأمم المتحدة: “الأمور تزداد سوءاً، وأكثر من 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة هذا العام، بارتفاع بلغ 20% عن العام الماضي، وغالبية السكان تواجه الجوع الآن”.
من هم المانحون؟
تعهّدت ألمانيا المساهمة بـ  1.738 مليار يورو (2.035 مليار دولار) أي ثلث المبلغ الإجمالي الموعود، وهو أعلى مبلغ لها في أربع سنوات.
وتعهدت الولايات المتحدة بالمساهمة بـ 596 مليون دولار، أما الاتحاد الأوروبي بلغ قيمة تعهداته 560 مليون يورو (656 مليون دولار)، وهي من ميزانيته المشتركة ومنفصل عن الدول الأعضاء.
في حين تعهدت الممكلة المتحدة بتقديم 205 مليون جنيه استرليني (281 مليون دولار)، وهو أقل من 300 مليون جنيه إسترليني التي تعهدت بها العام الماضي.
بالمقابل كانت مساهمات الدول العربية أقل مما ساهمت به الدول الغربية، حيث تعهدت دولة قطر  بـ 100 مليون دولار، أما دولة الإمارات تعهدت بتقديم 30 مليون دولار كمساعدات إنسانية.
ومن الدول المانحة أيضاً بلجيكا التي أعلنت عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 18 مليون يورو (21 مليون دولار أميركي).
يضم مؤتمر بروكسل الخامس حول “مستقبل دعم سورية والمنطقة” الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي وتشارك الأمم المتحدة في رئاسته أكثر من 50 دولة و 30 منظمة دولية، وهو أكبر حملة سنوية لمساعدة المتضررين من الحرب، علماً أنه لم يتم تقديم دعوة لسورية لحضور المؤتمر.
=========================
الشرق الاوسط :عون: لبنان منهك نتيجة تداعيات نزوح السوريين
بيروت: «الشرق الأوسط»
حذر الرئيس اللبناني ميشال عون من أن «لبنان الذي يستضيف على أرضه أكبر نسبة من النازحين السوريين في العالم قياساً إلى عدد سكانه ومساحته الصغيرة، وصل إلى مرحلة الإنهاك نتيجة تداعيات هذا النزوح»، وذلك خلال استقباله ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان (UNHCR) أياكي إيتو، في حين أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أن «إقامة النازحين في لبنان مؤقتة ولا اندماج محلياً فالتوطين مخالف لدستورنا».
وقال دياب في كلمة ألقاها في مؤتمر «بروكسل الافتراضي الخامس»، حول «دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، إنه بعد مرور عشر سنوات على الصراع السوري، فإن آفاق الحل السياسي ليست مشجعة للأسف، في حين أن المشاكل المختلفة التي يعانيها السوريون والمجتمعات المضيفة لا تزال ملحة.
وقال دياب: «يرخي النزوح السوري بأعداد كبيرة بثقله على الاقتصاد اللبناني، وقد بلغت تكلفته على بلدنا نحو 46.5 مليار دولار، حسب تقديرات وزارة المالية للفترة الممتدة بين عامي 2011 و2018»، مضيفاً أنه «لا ينفك يؤثر على النسيج الاجتماعي للبنان». وأضاف: «في ضوء الوضع السياسي الراهن وتداعياته على لبنان، نعتقد أنه يتعين منح خطة الحكومة اللبنانية لعودة النازحين السوريين بشكل تدريجي، التي أقرت في 14 يوليو (تموز) الماضي، فرصة تحقيق هدفها بمساعدة المجتمع الدولي».
وقال إن هذه الخطة «تسعى إلى طمأنة اللبنانيين القلقين بشأن توطين السوريين في بلادهم من جهة، وإلى الاستجابة لتطلعات 89 في المائة من النازحين الذين (لا يزالون يتوقون للعودة إلى ديارهم) وفقاً للمسح الذي أجرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مايو (أيار) 2019 من جهة أخرى».
وتقوم الخطة على مجموعة من المبادئ، بينها عدم ربط عودتهم بالحل السياسي، و«احترام حقوق الإنسان ومبدأ عدم الإعادة القسرية»، و«ضمان العودة الكريمة والآمنة وغير القسرية للنازحين السوريين إلى وجهات آمنة في سوريا».
من جهة أخرى، جدد وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية التذكير بأن لبنان الذي يستضيف منذ عام 2011 أكبر عدد من اللاجئين السوريين، كان «من المفترض أن ينتقل من الاستجابة الإنسانية إلى مقاربة تنموية مستدامة، ولكن ذلك لم يحصل، بسبب الأزمات المتلاحقة التي أدت إلى ازدياد الأوضاع سوءاً، ونتج عنها ارتفاع دراماتيكي في مستوى الفقر».
وقال في جلسة حوار ضمن فعاليات «مؤتمر بروكسل الخامس من أجل دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، الذي عقد عبر تطبيق «زوم»: «إن تفاقم نسبة الضعف والهشاشة لكل من المجتمعات اللبنانية المضيفة والنازحين السوريين وازدياد الحاجات بشكل كبير، يمكن أن يتسبب في نزوح إضافي في صفوف اللبنانيين والنازحين السوريين»، مذكراً بتحذير منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، في آخر تقرير لها بأن «لبنان من ضمن البلدان المهددة بانعدام الأمن الغذائي».
وحذر الوزير المشرفية من «ارتفاع التوترات بين النازحين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة، بسبب جملة أسباب يأتي في طليعتها التنافس على فرص العمل التي تتطلب مهارات متدنية، إذ بلغت 92 في المائة، في حين بلغ التنافس على الحصول على الخدمات العامة من مياه وكهرباء وتعليم نحو 32.8 في المائة، وفق المسح التاسع الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة «ARK» الخاص بالتوترات الاجتماعية في جميع أنحاء لبنان».
وقال: «لقد حاولنا نزع فتيل التوترات من خلال تطبيق مبدأ مراعاة حساسية النزاع، واتباع نهج عدم إلحاق الضرر في خطة لبنان للاستجابة». وأضاف: «حتى لا نترك أحداً وراءنا، نحن حريصون على ضمان الوصول إلى خدمات الحماية الاجتماعية الشاملة للفئات الأكثر ضعفاً من خلال اتباع نهج واحد، يحدد على أساس مستوى الضعف، من دون أي تمييز على أساس الجنسية».
=========================
الشرق الاوسط :مؤتمر بروكسل يوفر «مظلة مالية وسياسية» للسوريين ..تعهدات بمليارات الدولارات وألمانيا أكبر المانحين... وتأكيد دعم تنفيذ القرار الدولي 2254
الأربعاء - 18 شعبان 1442 هـ - 31 مارس 2021 مـ رقم العدد [ 15464]
بروكسل - لندن: «الشرق الأوسط»
أجمع المتحدثون في مؤتمر بروكسل للمانحين أمس على تأكيد الدعم لحل سياسي وتنفيذ القرار الدولي 2254، مشيرين إلى ضرورة مساعدة السوريين في بلادهم ودول الجوار وسط مطالبة أممية بتوفير 10 مليارات دولار، لذلك يعتقد بتوفير نصفها خلال المؤتمر، حيث كانت ألمانيا أكبر المانحين بالتعهد بتقديم 1.9 مليار دولار أميركي للسنة الحالية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة بالفيديو: «أدعوكم لمساعدتنا في تلبية الاحتياجات المتزايدة وزيادة التزاماتكم المالية والإنسانية». وأضاف أن «الاقتصاد السوري تعرض للدمار وتعصف به الآن تداعيات (كوفيد - 19) التي زادت الأمور سوءا. فقدت نصف الأسر تقريبا مصدر دخلها. ويعيش تسعة من كل عشرة سوريين في فقر». وكانت الأمم المتحدة حثت المانحين الدوليين على التعهد بتقديم ما يصل إلى 10 مليارات دولار الثلاثاء لمساعدة السوريين الفارين من الحرب الأهلية في خضم جائحة «كوفيد - 19». وقالت إن الحاجة إلى الدعم الإنساني لم تكن بهذا الحجم من قبل.
وكانت السويد من أوائل المانحين الذين تعهدوا بزيادة الدعم في وقت تعاني فيه الدول في جميع أنحاء العالم من شح الأموال لتقديم التبرعات فيما تعصف تداعيات «كوفيد - 19» باقتصاداتها.
وتعهدت ألمانيا بتقديم أكثر من 1.7 مليار يورو لمساعدة سوريا. وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن مبلغ 1.738 مليار يورو، مشيرا إلى أنها تعد «المساهمة الأكبر» لبلاده في السنوات الأربع الأخيرة.
وتهدف النسخة الخامسة من «مؤتمر بروكسل من أجل سوريا» إلى مساعدة دول الجوار التي استقبلت ملايين اللاجئين السوريين وهي لبنان والأردن وتركيا خصوصا.
وكانت ألمانيا في النسخة السابقة أيضا في يونيو (حزيران) 2020 الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي التي منحت أكبر مبلغ مع 1.6 مليار يورو.
وأشار ماس إلى أنه منذ بدء النزاع في مارس (آذار) 2011 اضطر نصف سكان سوريا إلى الفرار في حين أن «90 في المائة من السوريين لا يزالون يعيشون في الفقر». وفي شمال غربي سوريا يعتمد نحو ثلاثة ملايين شخص على المساعدة الإنسانية للاستمرار على ما أضاف الوزير الألماني.
وكان المؤتمر السابق انتهى على وعود بقيمة 5.5 مليار دولار للعام 2020 بحسب الأمم المتحدة.
وتحدثت المفوضية الأوروبية من جهتها عن «تعهدات» تبلغ قيمتها الإجمالية 7.7 مليار دولار من بينها 30 في المائة للعام 2021، ويؤكد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الـ27 أنها ساهمت في ثلثي هذا المبلغ الإجمالي.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية جديدة بأكثر من 596 مليون دولار. وأضاف بلينكن في بيان أن المساعدات تهدف إلى تقديم العون للكثير من السوريين في الداخل، والذين يقدر عددهم بنحو 13.4 مليون نسمة، وكذلك مساعدة 5.6 مليون لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
ودعا بلينكن في ساعة متأخرة من مساء الاثنين إلى استمرار فتح الحدود السورية للسماح بالوصول دون عوائق وحرية تدفق المساعدات.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن مخرجات 10 سنوات من الأزمة في سوريا مروعة، والواقع الخطير أنه لا نهاية تلوح في الأفق لهذه الأزمة.
وأكد الصفدي خلال مشاركته في المؤتمر أنه «لا يجدر بنا نسيان اللاجئين السوريين إلى حين إيجاد حل للأزمة». وأضاف في كلمته أن «الحل الذي سيقبله السوريون هو الحل الذي يضمن السلام ويحفظ لسوريا وحدتها، ويضمن هزيمة الإرهاب والعودة الطوعية للاجئين السوريين».
وأعلن سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، أن رفض الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة دعوة دمشق إلى مؤتمر دولي لمانحي سوريا يثير شكوكا حول جدواه.
وقال في خطاب عبر الفيديو إن «المؤتمر يراد منه، وفقا لخطة منظميه، مناقشة القضايا المتعلقة بضمان الدعم الإنساني ودفع عملية التسوية السياسية وفقا لقرار الأمم المتحدة. لكن هذه القضايا المهمة بالنسبة للسوريين، من المقترح مناقشتها - اليوم كما في السابق - دون مشاركتهم المباشرة، بما في ذلك عدم دعوة حكومة سوريا وهي دولة عضو بالأمم المتحدة». وأشار فيرشينين إلى أن «هذا الموقف لا يمكنه سوى أن يثير الأسف والأسئلة حول مدى فاعلية اللقاء».
من جهته، قال المبعوث الأممي غير بيدرسن أمس: «منذ أن التقينا في العام الماضي، شهد الوضع على الأرض في سوريا هدوءاً نسبياً، مع استقرار خطوط المواجهة حتى الآن على مدار عام. لكن دعونا لا ننخدع بهذا الهدوء. في سياق لا تزال فيه التوترات العسكرية عالية واستمرار اندلاع أعمال العنف بشكل متكرر، حيث لا تزال المستشفيات والمدنيين تتعرض للقصف، وحيث تعمل خمسة جيوش أجنبية على مقربة من بعضها البعض، يمكن أن تشتعل النيران من جديد في أي وقت. لا يزال التقدم نحو وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254 أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».
وتابع: «نعلم جميعاً أن تحقيق هذا الواجب الإنساني لا يؤدي إلا إلى إعادة التأكيد على الحاجة إلى تسوية سياسية للصراع - تسوية تدعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وفي نفس الوقت تلبي تطلعات الناس المشروعة، تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254». وزاد: «المسار الدستوري هو بالطبع جانب واحد فقط من مجموعة شاملة من القضايا المحددة في القرار 2254، نحن بحاجة إلى عمل حقيقي بشأن المعتقلين والمختطفين والمفقودين. ونحن بحاجة إلى تحقيق تهيئة البيئة الآمنة والهادئة والحيادية التي يستحقها جميع السوريين، والتي ستكون لا غنى عنها لتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين السوريين الآمنة والطوعية والكريمة». وفي بيان منفصل الثلاثاء، دعت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر المانحين الدوليين إلى المساعدة في إعادة بناء البلاد، لا سيما لإصلاح خدمات الصحة والمياه والكهرباء. وقال خالد حبوباتي رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري: «بنيتنا التحتية مدمرة».
وحث رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير القوى العالمية على التوصل إلى اتفاق سلام وإلا ستجد نفسها في مواجهة مزيد من مؤتمرات المانحين. وقال: «العاملون في المجال الإنساني هنا لتقديم المساعدة لكن المسؤولية النهائية تقع على عاتق أطراف الصراع».
وانحسر القتال بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة منذ أنهى اتفاق قبل عام حملة قصف بقيادة روسيا أدت إلى نزوح ما يربو على مليون شخص، لكن الضربات الجوية الروسية، إلى جانب الجيش السوري المدعوم من إيران، تواصل مهاجمة مواقع مقاتلي المعارضة.
=========================
الشرق الاوسط :وزير الخارجية السعودي أمام مؤتمر بروكسل: الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية
الأربعاء - 18 شعبان 1442 هـ - 31 مارس 2021 مـ رقم العدد [ 15464]
بروكسل - الرياض: «الشرق الأوسط»
أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي وفق القرارات الدولية، ودعمها جميع الجهود الدولية لعودة الاستقرار والسلام إلى سوريا وشعبها «الشقيق».
جاء ذلك ضمن كلمة الوزير السعودي التي ألقاها في مؤتمر بروكسل الخامس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة «عبر اللقاء الافتراضي» الذي عقد أمس، حيث أوضح أنّ غياب الإرادة الدولية في تفعيل القرارات الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان «جنيف 1»، أسهم في إطالة أمد الأزمة وتعقيدها، ودفع ذلك إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المؤلمة.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة بذلت منذ بداية الأزمة جهوداً معلنة وغير معلنة في سبيل منع اندلاع وتفاقم مأساة الشعب السوري، كما استضافت مؤتمرات المعارضة السورية بهدف توحيدها، ودعم وفد المعارضة سياسياً ومادياً، ولا تزال جهودها الداعمة لحل الأزمة مستمرة.
وشدد على تجديد رفض السعودية تدخلات إيران والميليشيات التابعة لها في سوريا، مطالباً بوقف مشروع إيران الطائفي الذي يسهم في إطالة أمد الأزمة ويزيدها تعقيداً وخروجها وجميع القوات التابعة لها من الأراضي السورية، ووقف ممارساتها الإجرامية الهادفة لتغيير هوية سوريا العربية. وأضاف أن المملكة تؤكد على أهمية محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة، ومنع عودتها ودعم جهود الاستقرار.
وشدد على موقف السعودية الرافض لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وأنها «تؤيد جميع الإجراءات الدولية لمنع إعادة استخدامها ومعاقبة كل مرتكبي جرائم الحرب».
وأشار إلى أن البدء في عملية تسوية سياسية حقيقية تحت إشراف الأمم المتحدة، هو السبيل الوحيد لإعادة الإعمار في سوريا، وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم ووقف معاناتهم، مؤكداً أهمية توحيد جهود الأطراف الدولية حيال تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع المحتاجين.
وبيّن أن جهود المملكة شملت ملايين السوريين في الداخل السوري والبلدان المجاورة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والبرامج الإنسانية والإغاثية والتنموية بالتنسيق مع حكومات تلك الدول، واستضافة المملكة مئات الآلاف من الأشقاء السوريين على أراضيها.
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها بلاده «للأشقاء السوريين» في الداخل السوري ودول الجوار بلغت نحو مليار ومائة وخمسين مليون دولار.
من جهة أخرى، قال الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليج، إن دول المجلس تبنت موقفاً ثابتاً، منذ بداية الحرب في سوريا، حيث ساندت الجهود الإنسانية والإغاثية، وقامت بواجبها الإنساني، كما أنها تدعم جهود الأمم المتحدة الرامية للحل السياسي للأزمة السورية، وفقاً لبيان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254.
وذكر الحجرف في كلمة له خلال المؤتمر، أن إجمالي مبلغ المساعدات المقدمة من الدول الأعضاء منذ بداية الأزمة السورية بلغت أكثر من 8 مليارات دولار، كما بلغ إجمالي عدد الأشقاء السوريين المقيمين في الدول الأعضاء أكثر من مليوني مقيم، يتمتعون بكل الحقوق والمزايا التي تكفل لهم حياة كريمة.
وأضاف: «كان لدولة الكويت دور بارز في مجال العمل الإنساني، حيث استضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين في أعوام بين أعوام 2013 و2015، لدعم الوضع الإنساني في سوريا ودول الجوار، وبلغ إجمالي التعهدات التي قُدّمت في المؤتمرات الثلاثة 7.7 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار تقريباً من دول المجلس.
وأكد الأمين العام أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي، وبمشاركة هذا العدد من الدول والهيئات والمنظمات والشركات، يؤكد حرص المجتمع الدولي على القيام بمسؤولياته السياسية والإنسانية، لمساعدة الأشقاء في سوريا على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها نتيجة لما خلفته الحرب الطاحنة خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف: «آن الأوان أن تتوقف هذه الحرب وتتضافر الجهود الدولية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ليتسنى البدء بإعادة الإعمار وإصلاح ما خلفته الحرب وبما يمكن الأشقاء السوريين من عودة كريمة إلى وطنهم».
وقال إن «سنوات الحرب الطويلة تركت عشرات الآلاف من الشباب السوري بلا تعليم ولا عمل ولا أمل، ودعا خلال كلمته إلى إيجاد برنامج خاص لإعادة تأهيل وتمكين هؤلاء الشباب، وإلا فإنهم سيكونون هدفاً سهلاً للتنظيمات الإرهابية لتحقيق مخططاتها التخريبية ليس في سوريا فحسب بل في العالم أجمع».
=========================
حرية برس :لاتحاد الأوروبي: إعمار سوريا مرهون بـ«تغيير سلوك النظام»
شدّد المفوض الأعلى لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، على وجوب انخراط «القيادة السياسية» في دمشق في اتخاذ قرارات واضحة لا لبس فيها، لـ«إنهاء قمع الشعب السوري، والدخول بصورة هادفة في المفاوضات التي ترعاها وتشرف عليها منظمة الأمم المتحدة»، لتنفيذ القرار الدولي 2254.
وقال بوريل، في حديث بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة من مؤتمر بروكسل للمانحين الاثنين، رداً على سؤال، إنه «لا بد أن يتخذ النظام السوري قراراً واضحاً بتغيير سلوكه، وتغيير أسلوب تفاعله مع بقية بلدان العالم، قبل أن يَجري التفكير في الدعوة» لعقد مؤتمر لإعمار سوريا بمساهمة الاتحاد الأوروبي.
وأضاف «على النظام، اعتماد تغييرٍ واضحٍ وصريحٍ في التصرفات، قبل التفكير في رفع العقوبات الاقتصادية من جانب الاتحاد الأوروبي».
وسئل بوريل عن الانتخابات الرئاسية السورية المقرر عقدها قبل انتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد في 17 يوليو (تموز) المقبل، فأجاب: «إذا كنا نرغب في رؤية انتخابات تسهم في تسوية النزاع القائم، فلا بد أن تُجرى وفق القرار 2254»، مضيفا «في ظل ظروف الصراع الحالية، وبما أن النظام السوري قد أخفق في الانخراط بصورة هادفة في المفاوضات التي تقودها منظمة الأمم المتحدة (…)، لا يمكن لهذه الانتخابات الرئاسية أن تسفر عن أي إجراءات من شأنها التطبيع المباشر مع النظام. وعليه، فلقد دعونا أطرافاً أخرى في المجتمع الدولي، والمنطقة على نطاقها الأوسع، إلى تجنب الخوض في أي درجة من درجات التطبيع من هذا القبيل».
ولم يجب بوريل لدى سؤاله حول إمكانية حصول حوار أميركي – روسي بشأن سوريا، لكنه قال إن مؤتمر بروكسل «يجمع الجهات الفاعلة والبلدان المانحة الرئيسية على وجه التحديد، من أجل تشجيع استمرار الحوار والتقدم على مسار الحل السياسي للأزمة».
وأيد بوريل دعوة المبعوث الأممي، غير بيدرسن، لتعاون الدول الفاعلة لحل الأزمة السورية، قائلاً إنه من المهم «تعزيز سبل الحوار بين مختلف الجهات الفاعلة، المعنية والمؤثرة في مجريات الأزمة السورية».
وعن العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد قال بوريل إن العقوبات الاقتصادية المفروضة من الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بسوريا، تهدف إلى تفادي إعاقة تدفقات المساعدات الإنسانية. ويشتمل هذا على الجهود المبذولة في خضم المكافحة العالمية لجائحة فيروس «كورونا» الراهنة. ومن ثم، فإن تصدير المواد الغذائية، أو الأدوية، أو اللوازم الطبية من شاكلة أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة التهوية، لا تخضع أبداً للعقوبات الاقتصادية من طرف الاتحاد الأوروبي. وعلاوة على ذلك، يجري النظر في عدد من الاستثناءات المحددة بشأن الأغراض الإنسانية.
وأضاف بوريل إن المساءلة عن جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان تكتسب أهمية قصوى، كشرط قانوني وكعنصر أساسي في تحقيق السلام المستدام والمصالحة الحقيقية في سوريا.
=========================
اللواء :ديابفي مؤتمر بروكسل الإفتراضي الخامس حول سوريا: لعدم ربط عودة النازحين بالحل السياسي والتوطين مخالف للدستور
31 آذار 2021 00:00
دعا رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب «الى عدم ربط عودتهم بالحل السياسي، واحترام حقوق الإنسان ومبدأ عدم الإعادة القسرية،وضمان العودة الكريمة والآمنة وغير القسرية للنازحين السوريين إلى وجهات آمنة في سوريا.
وأمل في أن تحقق الجهود التي تقودها الأمم المتحدة والتفاهم المشترك بين الأطراف المعنية تقدما هاما في شأن حل النزاع السوري الذي طال أمده.
ألقى الرئيس دياب ، كلمة في مؤتمر «بروكسل الافتراضي الخامس»، حول «دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، وقال:تزداد صعوبة هذه الظروف بصفة خاصة بالنسبة إلى لبنان والنازحين السوريين، حيث أننا «جميعا في نفس القارب»، نحاول الصمود في وجه العاصفة التي يواجهها لبنان الذي يشهد أزمة غير مسبوقة ومتزامنة وحادة؛ وقد تفاقمت بسبب تفشي جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت المأسوي وما أعقب ذلك من تداعيات زادت من محنة الشعب اللبناني المؤلمة، فضلا عن استمرار معاناة الشعب السوري.
اضاف:من هنا، ألفت عنايتكم إلى بعض النقاط التي أشاركها معكم، ملتمسا مساعدتكم على تحقيق الاستقرار.
أولا: لا يخفى عليكم أن العاملين الرسميين مرهقون ومستنزفون. وعليه، ينبغي إعادة النظر دوريا في العلاقة الثلاثية التي تربط الإدارات العامة بالمجتمعات المُضيفة وبالنازحين السوريين في معرِض السعي إلى الارتقاء بالخدمات النوعية والكمية المقدمة، كي لا يبقى فقير أو مستضعف متخلفا عن الركب.
ثانيا: في 14 شباط/فبراير 2021، أطلقنا خطة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، التي تهدف إلى تلقيح حوالي 6.8 مليون شخص بين لبناني وأجنبي، بما في ذلك النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين. ونتطلع إلى ضمان الوصول السريع والعادل إلى مزيد من اللقاحات الآمنة والفعالة عن طريق الآليات الخاصة التي تتبعونها.
ثالثا: يكتسي تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي أهمية قصوى في بلد يستمر فيه الفقر بالتفاقم، إذ يطال نحو 60 في المائة من اللبنانيين الذين يعيش نحو 25 في المائة منهم في الفقر الشديد، مع خشية أن يغدو اللبنانيون في حالة مشتركة من الفقر المدقع مع غالبية النازحين السوريين، في حال استمر لبنان في مساره الانحداري نحو الهاوية.
رابعا: يشكل التوتر القائم بين المجتمعات اللبنانية والنازحين السوريين في جميع أنحاء لبنان أولوية أخرى ينبغي معالجتها.
اضاف:على الرغم من الحوادث المبلغ عنها والتي آمل أن تظل متفرقة، يواصل لبنان توفير ملاذ للنازحين السوريين ويبدي تضامنا معهم وعناية بهم. ومع ذلك، فإن إقامتهم في لبنان موقتة ولا ينبغي أن تفسَّر تحت أي ظرف من الظروف على أنها اندماج محلي، فهذا «قرار سيادي» و«عمل عائد للدول» وفقا لما خلصت إليه اللجنة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عام 2005. وعلاوة على ذلك، فإن التوطين مخالف للدستور اللبناني.
ورأى انه بعد مرور عشر سنوات على الصراع السوري، فإن آفاق الحل السياسي ليست مشجعة للأسف، في حين أن المشاكل المختلفة التي يعانيها السوريون والمجتمعات المضيفة لا تزال ملحة.
بالفعل، في لبنان، يرخي النزوح السوري بأعداد كبيرة بثقله على الاقتصاد اللبناني، وقد بلغت كلفته على بلدنا نحو 46.5 مليار دولار حسب تقديرات وزارة المالية للفترة الممتدة بين عامي 2011 و2018. كما أنه لا ينفك يؤثر على النسيج الاجتماعي للبنان. لذلك، على ضوء الوضع السياسي الراهن وتداعياته على لبنان، نعتقد أنه يتعين منح خطة الحكومة اللبنانية لعودة النازحين السوريين بشكل تدريجي، التي أقرت في14 تموز/ يوليو 2020، فرصة تحقيق هدفها بمساعدة المجتمع الدولي.
وتقوم الخطة على مجموعة من المبادئ: عدم ربط عودتهم بالحل السياسي.احترام حقوق الإنسان ومبدأ عدم الإعادة القسرية، وضمان العودة الكريمة والآمنة وغير القسرية للنازحين السوريين إلى وجهات آمنة في سوريا.
وأمل في أن تحقق الجهود التي تقودها الأمم المتحدة والتفاهم المشترك بين الأطراف المعنية تقدما هاما في شأن حل النزاع السوري الذي طال أمده.
بدوره جدد وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال البروفسيور رمزي المشرفية التذكير بأن لبنان الذي يستضيف منذ العام 2011 أكبر عدد من اللاجئين السوريين لكل فرد في العالم، كان «من المفترض ان ينتقل من الاستجابة الانسانية الى مقاربة تنموية مستدامة، ولكن ذلك لم يحصل، بسبب الازمات المتلاحقة التي أدت الى ازدياد الاوضاع سوءا، ونتج عنها ارتفاع دراماتيكي في مستوى الفقر».
وقال في جلسة حوار ضمن فعاليات المؤتمر: «إن تفاقم نسبة الضعف والهشاشة لكل من المجتمعات اللبنانية المضيفة والنازحين السوريين وازدياد الحاجات بشكل كبير، يمكن ان تتسبب في نزوح اضافي في صفوف اللبنانيين والنازحين السوريين».
=========================