الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة جولة تيلرسون في الشرق الأوسط

متابعة جولة تيلرسون في الشرق الأوسط

17.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/2/2018
عناوين الملف
  1. العربي الجديد :تيلرسون: أتفهم موقف عباس وأدعوه للعودة لمفاوضات السلام
  2. الوطن العربي :تيلرسون يحذر من ان الازمة مع قطر تؤثر سلبا على أمن الشرق الاوسط
  3. صوت العراق :زيباري: رسالة تيلرسون للعبادي واضحة بشأن وضع كوردستان
  4. النشرة :تيلرسون اكد ان حزب الله منظمة ارهابية: نريد تجنب النزاع بين لبنان واسرائيل
  5. القدس العربي :تيلرسون يصافح المعارضة بيد وبالأخرى يزرع بذور الانفصال في سوريا
  6. القدس العربي : تيلرسون يلتقي المعارضة السورية في عمان: على إيران سحب قواتها من سوريا… وطهران تردّ: وجودنا «شرعي»
  7. الغد :وزير الخارجية الأميركي يلتقي وفدا للمعارضة السورية بعمان ...تيلرسون: العملية السلمية شرط لإعمار سورية
  8. الوطن السورية :تيلرسون يحاول استنهاض «منصة الرياض» المعارضة
  9. الغد برس :تيلرسون يزور تركيا لإجراء محادثات "صعبة" حول سوريا
  10. النور :زيارة تيلرسون إلى بيروت محاولة لتسويق مقترح "خط هوف" للنزاع القائم مع كيان العدو حول الحدود البحرية
  11. الوسط :تيلرسون يقوم بزيارة إلى أنقرة وسط توتر على خلفية النزاع في دمشق
  12. العربية :تيلرسون يؤكد من بيروت دعمه للبنان "حر وديمقراطي"
  13. الصباح العربي :بالمخالفة للبروتوكولات .. تيلرسون يجلس وحيدا في قصر الرئاسة اللبناني
  14. العربي الجديد :تيلرسون في بيروت: زيارة باردة وإحراج بروتوكولي
  15. براقش نت :تيلرسون يطالب إيران بالانسحاب من دول عربية منها اليمن
  16. الاهرام :تيلرسون: الأردن يضطلع بدور فريد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  17. صدى البلد :تيلرسون: معركتنا ضد داعش لم تنته.. وتركيا انحرفت وراء مطامعها شرق سويا
  18. ميدان الاخبار :«تيلرسون» يدعم حل الدولتين.. ويؤكد: التصعيد فى سوريا مرفوض
  19. حرية برس :“هيئة التفاوض” تلتقي تيلرسون في عمان.. وموسكو تندد
  20. الرأي العام :تيلرسون: على ايران سحب جنودها من سورية.. وولايتي يرد: تواجد قواتنا شرعي
  21. المدينة نيوز :هكذا وصف تيلرسون حزب الله.. ماذا قال عن حدود القدس؟
  22. دنيا الوطن :تيلرسون: الوضع النهائي للقدس عائد للأطراف المعنية
  23. بروعندا :تيلرسون : الشراكة الأمريكية الأردنية لم تكن بهذه القوة من قبل
  24. الاردن 24 -  الملك يؤكد ل تيلرسون ضرورة دعم الاونروا
  25. تي ار تي :تيلرسون يوجه رسالة إلى تركيا قبيل زيارته
  26. الاقتصادي :تيلرسون : الوضع النهائي لحدود القدس أمر عائد للأطراف
  27. العربي الجديد :المعارضة السورية: اللقاء مع تيلرسون هام وصريح
  28. الوسط :تيلرسون يؤكد للمعارضة السورية ضرورة التعاون مع موسكو
  29. خبر مصر : تيلرسون من عمان: خطة السلام الأميركية وصلت مراحل متقدمة
  30. المدن :تيلرسون: إيران عائق أمام التسوية السياسية في سوريا
  31. الميثاق :تيلرسون ل«الحرة»: انتخابات حرة ودستور جديد لسوريا سيطردان إيران منها
  32. الديار :تيلرسون: مؤتمر سوتشي أوصل إلى ركائز هامة لتسوية الأزمة السورية
  33. روسيا اليوم :تيلرسون يثمن نتائج مؤتمر سوتشي حول سوريا
  34. القدس العربي :جولة تيلرسون و"جعبة" الولايات المتحدة الأمريكية الخاوية
  35. سي ان ان :تجديد اتفاق عسكري اقتصادي بين الأردن وأمريكا لخمس سنوات
  36. جي بي سي نيوز :ولايتي ردا على تيلرسون: الوجود العسكري الإيراني في سوريا شرعي
  37. العرب :تيلرسون يناقض إدارة ترامب ويمنح حزب الله 'قبلة حياة'..موقف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يبعث رسائل خاطئة إلى حزب الله وميليشيات إيران في المنطقة.
  38. عين الوطن :تيلرسون يطالب إيران بسحب مقاتليها من سوريا
  39. شينخوا  : موقف صارم لتركيا من الولايات المتحدة قبل زيارة تيلرسون
  40. العالم :تيلرسون: حزب الله جزء من العملية السياسية في لبنان ويجب الاعتراف بذلك
  41. النور :تيلرسون في بيروت اليوم معاوداً طرح خط هوف لحل الخلاف بالمنطقة البحرية.. وموقف لبنان: لا تنازل عن الحقوق
  42. العهد :تيلرسون في بيروت اليوم.. واقتراح أميركي لتبادل أراض مع ’العدو’
  43. تركيا الان :في تركيا.. 3 كلمات سيسمعها تيلرسون
  44. عكاظ :تيلرسون في بيروت.. لبحث عبث حزب الله ونفط الجنوب
  45. عرب 48 :تيلرسون يزور أنقرة وبيروت وسط توتر بشأن النزاع بسورية
  46. صدى البلد :تيلرسون يحث دول الخليج العربية على استعادة الوحدة
  47. الزمان :تيلرسون : توقيع مذكرة تفاهم مع بغداد بثلاثة مليارات دولار
  48. ميدان الاخبار :تيلرسون: نسيطر على 30% من الأراضي السورية وحقول النفط
  49. الشرق الاوسط :تيلرسون: المصالحة الخليجية مهمة لأمن المنطقة
  50. اليوم :تيلرسون: داعش لا يزال خطرا على المنطقة
  51. المنار :تيلرسون: “غصن الزيتون” التركية تقوض محاربة “داعش” في سوريا
  52. العرب اليوم :تيلرسون: لن نسمح للتاريخ بتكرار نفسه في مأساة داعش
 
العربي الجديد :تيلرسون: أتفهم موقف عباس وأدعوه للعودة لمفاوضات السلام
واشنطن  أحمد الأمين
جدد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، "التزام الولايات المتحدة بعملية سلام ناجحة" في الشرق الأوسط، وقال في حديث مع قناة "الحرة" الأميركية الناطقة باللغة العربية إنه "يتفهم هواجس الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، مضيفاً "أقول للرئيس عباس إن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بعملية سلام ناجحة في المنطقة ونأمل من الرئيس عباس أن يجد طريق عودته إلى طاولة المباحثات".
ورداً على سؤال حول المواجهة الاسرائيلية الإيرانية الأخيرة في سورية شدد تيلرسون على أن واشنطن تأخذ التهديدات التي تواجهها إسرائيل على محمل الجد، من حزب الله في لبنان، ومن سورية، وأضاف: "يقلقنا أن سورية تسبب جواً من التهديد وعدم الاستقرار ليس لإسرائيل فحسب بل للأردن وتركيا وكل جيرانها، لهذا السبب سنبقى في سورية حتى هزيمة داعش كلياً".
وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن قلق واشنطن من تقارير عن استخدام الكيماوي في سورية مجدداً، وأضاف أن "المجتمع الدولي ليست لديه آلية جيدة الآن لمواجهة هذه التقارير"، وأن "إدارة الرئيس ترامب تنظر بجدية في الأمر" داعياً روسيا إلى "التوقف عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن لتتيح المجال لتوفير معلومات أفضل بشأن استخدام الكيماوي في سورية".
وطالب تيلرسون إيران بسحب قواتها من سورية ولبنان واليمن والعراق، لأن وجودها في تلك البلدان يشكل عاملاً لعدم الاستقرار. مشيراً الى أن الولايات المتحدة ستناقش مستقبل وجود قواتها في العراق مع حكومة العبادي، وقال: "نعرف، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يقر، أن بعض عناصر داعش لا يزالون يشكلون تهديدا للعراق، وسنبقى هناك حتى نتأكد من أننا تخلصنا كلياً من هذه التهديدات".
==========================
الوطن العربي :تيلرسون يحذر من ان الازمة مع قطر تؤثر سلبا على أمن الشرق الاوسط
الوطن العربي إيلاف  منذ يوم واحد
الكويت: حذر وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في الكويت الثلاثاء من ان الأزمة بين قطر والدول الخليجية تؤثر سلبا على أمن الشرق الاوسط، داعيا الى وضع حد للنزاع الدبلوماسي المستمر منذ اكثر من سبعة اشهر.
وكان تيلرسون يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح بعيد انتهاء اجتماع في الكويت لدول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
وقال الوزير الاميركي ان "هذا الشكل من الانقسام يؤدي الى نتائج عكسية بالنسبة الى أمن المنطقة".
ودعا الى انهاء النزاع، مؤكدا ان واشنطن تعمل على "اعادة الوحدة الى مجلس التعاون الخليجي".
وفي الخامس من حزيران/يونيو الماضي قطعت السعودية ودولة الامارات والبحرين اضافة الى مصر علاقاتها مع قطر واتخذت بحقها عقوبات اقتصادية بعدما اتهمتها بدعم مجموعات اسلامية متطرفة، وهي اتهامات ترفضها الدوحة.
وعززت الولايات المتحدة شراكتها مع قطر في خضم الازمة، واشادت مرارا بجهودها في "مكافحة الارهاب"، ووقعت معها عقود تسليح ضخمة بعدما وقعت عقودا مماثلة مع السعودية.
==========================
صوت العراق :زيباري: رسالة تيلرسون للعبادي واضحة بشأن وضع كوردستان
اكد رئيس لجنة العلاقات النيابية النائب عبد الباري زيباري، اليوم الثلاثاء، ان كلمة وزير الخارجية الامريكي تيلرسون في مؤتمر الكويت اعطت اشارة واضحة لرئيس الوزراء حيدر العبادي بضرورة حل المشاكل العالقة بين بغداد والاقليم بالحوار وفقا للدستور، محذرا من استمرار التعنت الحكومي.
وقال زيباري في بيان ان “مؤتمر الدول المانحة المنعقد في الكويت استطاع وبلا شك ان يهيئ على اقل حد سياسي تحشيدا يظهر فيه الدعم العالمي للعراق”، مبينا ان “تأكيد وزير الخارجية الامريكي تيلرسون في كلمته امام المؤتمر واشادته ببطولة القوات الامنية العراقية وتحديده لقوات البيشمركة مع تسليطه الضوء بكل وضوح لضرورة اعطاء المكاسب الدستورية لإقليم كوردستان هي اشارة واضحة الى العبادي الذي كان حاضراً اثناء إلقاء تيلرسون لكلمته.
واوضح انه “ومن خلال كل هذا نستنتج ان الادارة الامريكية جادة في ضرورة حل المشاكل المتبقية بين الاقليم والحكومة الفدرالية في بغداد بالحوار وفق الدستور العراقي”، لافتا الى ان “إصرار رئيس الوزراء العراقي بالحصول على كل الحلول بالتعنت سيجعل العراق يخسر المزيد من الدعم الدولي لصالح اقليم كوردستان، وهو ما بدا واضحا من خلال الكثير من المواقف الدولية والاوربية خاصة وشروط صندوق النقد الدولي.
==========================
النشرة :تيلرسون اكد ان حزب الله منظمة ارهابية: نريد تجنب النزاع بين لبنان واسرائيل
اشار وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الى "أننا نريد تجنب النزاع بين لبنان وإسرائيل بأقصى استطاعتنا، وسنواصل القيام بدور لتعزيز حكومة مستقلة في لبنان وقوات أمن لبنانية مستقلة. نعلم أن لبنان يمر بما يمكن ان يكون فترة انتقالية طويلة".
وحول الضغط على حزب الله من دون التأثير على الحكومة اللبنانية، قال الوزير تيلرسون: "ندرك تماما قضيتنا مع حزب الله اللبناني، إنه منظمة إرهابية. قضيتنا ليست مع الشعب اللبناني، ليست مع الحكومة اللبنانية. لذلك نحاول أن نكون دقيقين جدا في الإجراءات التي نتخذها وذلك لعدم الإضرار بالشعب اللبناني. ولكننا نحتاج إلى دعم الحكومة اللبنانية لكي نتعامل بشكل واضح جدا وحازم مع الأنشطة التي يضطلع بها حزب الله اللبناني والتي لا يمكن قبولها".
وفي حديث لقناة "الحرة" الاميركية، شدد تيلرسون على أن واشنطن تأخذ التهديدات التي تواجهها إسرائيل من حزب الله في لبنان على محمل الجد. وأضاف: "يقلقنا أن سوريا تسبب جوا من التهديد وعدم الاستقرار، ليس لإسرائيل فحسب بل للأردن وتركيا وكل جيرانها. لهذا السبب سنبقى في سوريا حتى هزيمة داعش كليا".
واوضح أن الولايات المتحدة ستناقش مستقبل وجود قواتها في العراق مع حكومة حيدر العبادي، وقال: "نعرف ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يقر أن بعض عناصر داعش لا يزالون يشكلون تهديدا للعراق، وسنبقى هناك حتى نتأكد من أننا تخلصنا كليا من هذه التهديدات".
ورأى تيلرسون أن مواجهة نفوذ إيران في سوريا يتم من خلال إنجاح العملية السياسية، مجددا التأكيد على أن "الغرض الوحيد من الوجود الأميركي في سوريا هزيمة داعش هزيمة دائمة"، ويهدف أيضا لتأمين الاستقرار في سوريا دعما لمحادثات جنيف وفق آليات أقرها مجلس الأمن الدولي "للسماح للسوريين بوضع دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة " وهذه العملية "ستفضي في النهاية إلى تقويض نفوذ إيران في سوريا".
وأضاف الوزير تيلرسون أن وجهة النظر الأميركية تتوافق مع نظرة المجتمع الدولي بشأن وجود إيران في دول مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق، وهي أن ذلك الوجود "لا يجلب الاستقرار ولا الأمن للمواطنين، طلبنا من طهران مجددا إعادة قواتها إلى إيران، وهذا هو المسار الصحيح الذي نراه للمستقبل". وأوضح تيلرسون أن محادثات سوتشي، فشلت إلى حد ما في تحقيق بعض طموحات المنظمين، ورغم ذلك فإن "بيان سوتشي قال إن جنيف هي المكان الذي تحل فيه القضايا".
وأعرب الوزير تيلرسون عن قلق واشنطن من تقارير عن استخدام الكيماوي في سوريا مجددا. وأضاف أن "المجتمع الدولي ليست لديه آلية جيدة الآن لمواجهة هذه التقارير"، وأن "إدارة الرئيس ترامب تنظر بجدية في الأمر"، داعيا روسيا إلى "التوقف عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن لتتيح المجال لتوفير معلومات أفضل بشأن استخدام الكيماوي في سورية".
وقال الوزير تيلرسون إنه يتفهم هواجس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مضيفا "أقول للرئيس عباس إن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بعملية سلام ناجحة في المنطقة ونأمل من الرئيس عباس أن يجد طريق عودته إلى طاولة المباحثات".
==========================
القدس العربي :تيلرسون يصافح المعارضة بيد وبالأخرى يزرع بذور الانفصال في سوريا
وزير الخارجية الأمريكي يلتقي وفد «الهيئة العليا» في العاصمة الأردنية
هبة محمد
Feb 15, 2018
دمشق – «القدس العربي» : في الوقت الذي ترعى فيه واشطن بذور تمزيق سوريا وتدعم بيدها الأطراف الانفصالية لتصنع منهم دويلة استيطانية تهدد بها وحدة سوريا وامن تركيا، فإنها تصافح باليد الأخرى الهيئة السياسية الممثلة للمعارضة السورية، وتظهر بمظهر القاضي الذي سيعاقب النظام السوري وايران على جرائمهما في سوريا، وتتفهم موقف الأخيرة في المطالبة بوقف المجازر وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
ويبقى السؤال هل مواجهة إيران في سوريا تكون بإقامة كيان انفصالي استيطاني مع تجاهل وتهميش ملايين العرب؟ وهل تجهل واشنطن جرائم النظام السوري على مدار سبع سنوات مضت؟ حيث استخدم خلالها بشار الاسد السلاح الكيميائي عشرات المرات واصبح نصف سكان سوريا هم من القتلى او المعتقلين او المفقودين، او المهجرين الذين بات مئات آلاف منهم اليوم في مخيمات اللجوء نتيجة لسياسيات واشنطن في سوريا.
 
لقاء عمان
 
ووفقاً لبيان «الهيئة العليا للتفاوض» فإنه وسط جو من التوافق انتهى امس الأربعاء لقاء الهيئة العليا برئاسة نصر الحريري مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والوفد الموافق له في العاصمة الأردنية عمان، الذي ركز على إيجاد حل للقضايا الأساسية في الملف السوري، وضرورة البدء الفوري بتطبيق البنود الإنسانية ومحاسبة مجرمي الحرب وضرورة التحرك بسبب عدم الالتزام النظام السوري بالعملية السياسية في جنيف، ومحاسبته على خلفية استخدامه السلاح الكيميائي.
وفي لقاء استمر قرابة الساعة؛ استعرض خلاله نصر الحريري تطورات الملف السوري، مركزًا على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه استخدام النظام المتكرر للسلاح الكيماوي وعلى ضرورة وضع حد للنفوذ الإيراني المتنامي في الساحة السورية، مؤكدا أن الشعب السوري بدأ يفقد القناعة في العملية التفاوضية بسبب تعنت النظام وعرقلته للجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي، مشيراً إلى أن وحدة الأراضي السورية هاجس لكل السوريين. وربط الحريري استمرار العملية السياسية وتحقق أهدافها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية في الانتقال السياسي، مشيراً إلى ضرورة تقديم دعم حقيقي للمعارضة التي تبدي تجاوباً وتعاوناً كبيراً مع جهود المجتمع الدولي.
وأظهر وزير الخارجية الأمريكي تفهمه لموقف المعارضة وأكد توافقه مع تقييم الهيئة لخطورة الوضع الراهن، وما يمكن أن تؤدي إليه عرقلة العملية السياسية؛ كما أبدى تيرلسون استعداد الولايات المتحدة للتعاون مع الهيئة بشكل أكبر للوصول إلى نتائج حقيقية للعملية السياسية، الأمر الذي يستلزم تعاون جميع الأطراف وانخراطها في العملية السياسية، وشدد على ضرورة التعاون الروسي في هذا الأمر وجلب النظام إلى طاولة التفاوض وعلى ضرورة أن تكف إيران عن تدخلها، عسكرياً وسياسياً في الشأن السوري.
وقال الوزير إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بالتعاون مع روسيا بشكل جدي على إجراءات بناء الثقة المقرة بالقرارات الدولية المتمثلة بتحريك ملف المعتقلين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، مشيراً إلى أن الجانب الأمريكي يعمل على إعادة إطلاق العملية السياسية مشيداً بجهود الهيئة وجديتها لإيجاد حل يلبي طموحات الشعب السوري. وأكد تيلرسون أن عملية إعادة الإعمار في سوريا مشروطة بنجاح العملية السياسية وتحقيق البيئة المحايدة، وحسب البيان فإنه «كان واضحاً من خلال النقاش إلمام الوزير الأمريكي وإحاطته بتفاصيل القضية السورية وما يحتاجه الملف السوري من جهود وتعاون إقليمي ودولي للوصول إلى انتقال سياسي يحافظ على وحدة الأراضي السورية ويتيح الفرصة لكامل مكونات المجتمع السوري المشاركة في المرحلة المقبلة. وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على استمرار المشاورات وعقد المزيد من اللقاءات التقنية لتحقيق دعم حقيقي للمعارضة السورية يساعد على حل سياسي يوقف تدهور الوضع العام في سوريا ويحقق الانتقال السياسي وفق قرارات الأمم المتحدة».
اللافت في اللقاء هو استباق زيارة تيلرسون بإعلان البنتاغون عن ميزانية ضخمة لدعم ما يسمونها في بياناتهم (المعارضة السورية) بينما الواقع يقول إن دعمهم هو لجهة محددة أطلقت عليها واشنطن اسم «قوات سوريا الديمقراطية « وعمودها الفقري الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً لدى تركيا والناتو، وهذا التشكيل لا يمت بأي صلة للمعارضة السورية المعترف بها في كل المحادثات الدولية المعنية بسوريا، حيث اعتبر الخبير في العلاقات الدولية باسل الحاج جاسم في حديث مع «القدس العربي» ان اعلان البنتاغون هذا بمثابة إطلاق النار على زيارة تيلرسون لأنقرة قبل بدايتها، ويمكن إدراج ذلك في شق منه في إطار التنافس والتضارب الذي بدأ بظهر كثيراً في الآونة الأخيرة بين المؤسسات الأمريكية.
الوقائع دللت حسب المتحدث على ان واشنطن لم تعر أي اهتمام لاستحقاقات سوريا المفصلية السابقة، فواشنطن لا تعنيها لا محادثات جنيف ولا أستانة، ولم يسمع منها السوريون منذ بدء مسار جنيف للانتقال السياسي، سوى الفقاعات الإعلامية، اما في أستانة فقد أخذت وضعية المراقب (المتفرج) في الوقت الذي تواجدت فيه الأطراف الحقيقية صاحبة الكلمة على الأرض السورية. وبالتالي فان واشنطن تلهي النظام والمعارضة ببعضهم في الوقت الذي تدعم فيها في مكان آخر من سوريا أطرافاً انفصالية، هادفة بذلك إلى تمزيق الجمهورية العربية السورية، وتهديد أمن تركيا القومي.
 
فقاعات أمريكية
 
لو كانت واشنطن جادة في مواجهة ايران، حسب «فقاعاتها» لكانت ألغت الاتفاق حول الملف النووي بعد عام من حكم ترامب والذي جعل ذلك من اولوياته عند وصوله البيت الابيض، وهو ملف مباشر بين واشنطن وطهران، لكن الواضح أن الولايات المتحدة تعجبها أكثر الحروب بالوكالة.
في الجهة المقابلة رأى معارضون سوريون انه من الضروري ان تحدث هذه الزيارة لوزير الخارجية الأمريكية للمنطقة في بداية مستهل المرحلة الجديدة في الصراع والذي سيشهد تحولات بالغة الأهمية، فيما تكتسب هذه الزيارة اهمية عظمى كون العلاقة التركية الأمريكية أصبحت قاب قوسين او ادنى من الصدام في ظل اصرار تركيا على معالجة امنها القومي.
العميد مصطفى الشيخ رأى أن تيرلسون سيسعى إلى تهدئة الجبهة التركية لصالح إخراج ايران، بعد ان أثبت الاتراك أنهم قد حسموا امرهم بمعالجة أمنهم مهما كانت قيمة الفاتورة، وكذلك اعطاء دفع وموقف اكثر دعماً للدور الإسرائيلي كما ارسل تيلرسون رسالة لإيران واضحة وقوية بأن «الوقت يضيق امامكم للخروج من سوريا» وكذلك تهدف الزيارة إلى تكريس واقع جديد في المناطق التي تسيطر عليها أمريكا بخلق واقع سياسي وإعادة إعمار تلك المنطقة كمقدمة لترسيخ التقسيم في سوريا عبر استخدام عامل الزمن، وفي الوقت نفسه سيلتقي بوفد الهيئة العليا للمفاوضات ويحثهم على رفض الدور الروسي وإفشاله بإعطاء المعارضة جرعة جديدة للصمود والعناد مع الروس، وكذلك لافهام الأطراف الداعمة للنظام السوري بان الحل النهائي بيد أمريكا.
بيد ان سوريا عبر تمرير وإطالة الزمن تتجه بحكم الارادة الأمريكية للتقسيم برأي الشيخ ولكن ليس الآن انما بعد مدة لا تقل عن خمس إلى عشر سنوات، عقب انجاز انهاء الدور الإيراني وتفجير الوضع الداخلي الذي ينبئ بأنه جاهز للانفجار بأي لحظة، أما الخلاصة المؤلمة والمبكية فهي ان الشعب السوري وقع بين نارين وبين مشروعين احلاهما سم زعاف، فإما التقسيم وإما العودة للنظام الطائفي.
==========================
القدس العربي : تيلرسون يلتقي المعارضة السورية في عمان: على إيران سحب قواتها من سوريا… وطهران تردّ: وجودنا «شرعي»
1.275 مليار دولار مساعدات أمريكية سنوية للأردن
Feb 15, 2018
عمان  دمشق – «القدس العربي» ووكالات: وقع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حزمة مساعدات على مدى خمس سنوات، تزيد الدعم الأمريكي للأردن، الحليف المهم لواشنطن في المنطقة، رغم تهديد ترامب بقطع الدعم عن الدول التي عارضت قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك خلال لقائه في عمان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، حيث وقعا مذكرة تفاهم غير ملزمة بشأن مساعدات بقيمة 6.375 مليار دولار بداية من العام الحالي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان «مذكرة التفاهم هذه تؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه الأردن في المساعدة على تعزيز وحماية الاستقرار الإقليمي، وتدعم أهداف الولايات المتحدة مثل الحملة العالمية لهزيمة تنظيم الدولة والتعاون في مكافحة الإرهاب ودعم التنمية الاقتصادية».
وقال تيلرسون إنه يتعين على إيران سحب قواتها وجماعاتها المسلحة من سوريا. وجاء الرد الإيراني سريعاً على تصريحات تيلرسون حيث قال المسؤول الإيراني الكبير، علي أكبر ولايتي، إن الوجود العسكري الإيراني في سوريا مشروع وجاء بناء على دعوة من دمشق. وطالب ولايتي القوات الأمريكية بمغادرة سوريا.
من جهة أخرى ووفقاً لبيان «الهيئة العليا للتفاوض» المعارضة، فإنه وسط جو من التوافق التقت أمس الهيئة العليا برئاسة نصر الحريري مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والوفد الموافق له في العاصمة الأردنية عمان، حيث تم التركيز على إيجاد حل للقضايا الأساسية في الملف السوري، وضرورة البدء الفوري بتطبيق البنود الإنسانية ومحاسبة مجرمي الحرب، وضرورة التحرك بسبب عدم التزام النظام السوري بالعملية السياسية في جنيف، ومحاسبته على خلفية استخدامه السلاح الكيميائي.
==========================
الغد :وزير الخارجية الأميركي يلتقي وفدا للمعارضة السورية بعمان ...تيلرسون: العملية السلمية شرط لإعمار سورية
عمان - أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون "تفهم استعداد بلاده للتعاون مع هيئة التفاوض السورية المعارضة بشكل أكبر للوصول إلى نتائج حقيقية للعملية السلمية" في سورية، وفق بيان أصدرته الهيئة أمس.
جاء ذلك خلال لقائه، في أحد فنادق عمان أمس، بوفد "السورية المعارضة"، الذي يترأسه نصر الحريري وضم الوفد، إلى جانب الحريري كلا من: رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم، وعبد الإله فهد، وعباب خليل، وفدوى العجيلي من تحالف قوى المعارضة.
وبحسب الهيئة، فإن تيلرسون أعرب عن "تفهم واشنطن لموقف المعارضة السورية من مختلف القضايا، وأكد أن الولايات المتحدة تعمل مع الروس على تحريك ملف المعتقلين وتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة، فضلا عن إطلاق العملية السياسية".
وأضافت "أن تيلرسون أشار إلى أن عملية إعادة بناء (سورية) مشروطة بتحقيق التقدم في العملية السياسية".
واصدرت "السورية المعارضة"، عقب اللقاء بيانا أكدت فيه "توافقها مع تيلرسون على القضايا الجوهرية" بشأن الأزمة السورية.
وقالت "إن استعرض مع وزير خارجية أميركا تطورات الملف السوري، مركزا على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه استخدام النظام السوري المتكرر للسلاح الكيماوي، وأهمية وضع حد للنفوذ الإيراني المتنامي في الساحة السورية".
وأكد الحريري "أن الشعب السوري بدأ يفقد القناعة في العملية التفاوضية، بسبب تعنت النظام وعرقلته للجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي"، قائلا إنه "حتى تستمر العملية السياسية وتحقق أهدافها، لا بد من تطبيق قرارات الشرعية الدولية في الانتقال السياسي، وتقديم دعم حقيقي للمعارضة التي تبدي تجاوبا وتعاونا كبيرا مع جهود المجتمع الدولي".
==========================
الوطن السورية :تيلرسون يحاول استنهاض «منصة الرياض» المعارضة
الخميس, 15-02-2018
| الوطن – وكالات
حاول وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون استنهاض همة المعارضة خلال لقائه في عمان أمس ب«هيئة التفاوض» المنبثقة عن مؤتمر «الرياض 2»، وذلك بعد يوم من إقرار مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس أن توازن القوى على الأرض في سورية تغير جذرياً لصالح الحكومة، وأن المعارضة لا تستطيع تغيير هذا الوضع.
والتقى وفد «الهيئة» الذي تزعمه رئيسها نصر الحريري وفق وكالة «فرانس برس»، بديفيد ساترفيلد مساعد تيلرسون، وريتش اوتزن من الخارجية الأميركية، وتحدثا معهم حول مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الذي جرى في 31 الشهر الماضي، وذلك قبل وصول تيلرسون.
وأوضح بيان ل«الهيئة» على موقعها الرسمي أن تيلرسون أكد أن بلاده «تعمل بالتعاون مع روسيا بشكل جدي على إجراءات بناء الثقة المقرّة بالقرارات الدولية والمتمثلة بتحريك ملف المعتقلين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة»، مؤكداً عمل بلاده «على إعادة إطلاق العملية السياسية»، وأن نجاح هذه العملية و«تحقيق البيئة المحايدة» هو شرط لعملية إعادة الإعمار في سورية.
==========================
الغد برس :تيلرسون يزور تركيا لإجراء محادثات "صعبة" حول سوريا
أفادت وكالة "فرانس برس" للانباء، اليوم الخميس، بأن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، سيجري محادثات مع المسؤولين الاتراك، ضمن جولته الشرق أوسطية.
وذكرت الوكالة ان تيلرسون سيصل الخميس الى أنقرة لإجراء محادثات تتوقع واشنطن أن تكون "صعبة" في وقت، حذرت أنقرة من "انهيار كامل" للعلاقات الثنائية على خلفية العملية العسكرية التركية في سوريا.
ويصل تيلرسون إلى تركيا قادما من بيروت التي وصلها صباح الخميس، في زيارة تستغرق ساعات، وسيلتقي الرئيس رجب طيب إردوغان حول مائدة عشاء قبل أن يجري محادثات الجمعة مع نظيره مولود تشاوش أغلو.
وتركيا هي المحطة الأخيرة من جولة قام بها تيلرسون في الشرق الأوسط غير أنها ستكون الأشد توترا بين كل محطاته.
وحذر تشاوش أوغلو هذا الأسبوع بأن العلاقات بين البلدين "وصلت إلى مرحلة حرجة. إما أن يتم إصلاحها أو أن تنهار بالكامل".
وأقرت مصادر في واشنطن بأن "المحادثات ستكون صعبة على ما يبدو"، مشيرة إلى أن "الخطاب التركي ناري جدا" سواء بشأن سوريا أو المواضيع الخلافية الأخرى العديدة التي تلقي بظلها على العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وفي مؤشر إلى هذه المرحلة الصعبة من العلاقات، قررت انقرة تغيير اسم جادة محاذية لمقر السفارة الأميركية التي سيتوجه إليها تيلرسون، لتطلق عليها "غصن الزيتون"، وهو اسم العملية العسكرية التي باشرتها تركيا في 20 كانون الثاني على عفرين في شمال سوريا.
ويستهدف الهجوم التركي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها انقرة ارهابية غير أنها حليفة أساسية لواشنطن في محاربة تنظيم داعش.
وهذه العملية العسكرية هي السبب الأول خلف التوتر بين البلدين.
وبعد الدعوات إلى "ضبط النفس"، حذر تيلرسون الأربعاء بأن العملية "حرفت مسار معركتنا ضد تنظيم داعش في شرق سوريا بعدما انتقلت قوات من هناك باتجاه عفرين".
وقال عضو في الوفد الأميركي إن "الوضع معقد بما يكفي كما هو، دعونا لا نزيد التصعيد".
غير أن الأمور قد تتفاقم إن نفذت تركيا تهديدها بتوسيع عمليتها إلى مدينة منبح (على بعد حوالى 100 كلم شرق عفرين) التي قد تكون هدفها المقبل وتسيطر عليها ايضا وحدات حماية الشعب الكردية الى جانب قوات اميركية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول تركي كبير، قوله "اننا متوجهون إلى منبج، وإن كانوا هناك، فليتحملوا العواقب. لسنا بحاجة إلى توصياتهم، بل إلى تدابير ملموسة على الأرض".
وفي ظل هذه المواقف المتعارضة، قد تتحول المحادثات إلى حوار طرشان.
ويؤكد الأميركيون استعدادهم لبحث "التدابير التي يمكن اتخاذها" حيال "المخاوف الأمنية المشروعة" التركية.
غير أن أنقرة تطالب واشنطن بقطع علاقاتها تماما مع وحدات حماية الشعب الكردية، وهو ما رفضه تيلرسون الاربعاء مؤكدا أن الولايات المتحدة "ستواصل تدريب قوات أمنية محلية" مع الحرص على "ألا تشكل تهديدا للدول المجاورة".
وقالت الدبلوماسية الأميركية السابقة أماندا سلوت الباحثة في معهد بروكينغز إنه إن كان الأتراك ينتظرون من الأميركيين أن يعرضوا لهم استراتيجية "واضحة" فقد "يخيب ظنهم"، موضحة لوكالة فرانس برس أن "العلاقات الثنائية تشهد بالتأكيد مرحلة في غاية الصعوبة".
غير أن عضو الوفد الأميركي قال إن "مجرد زيارة وزير الخارجية" بعد اتصالات أخرى على مستوى رفيع "يثبت أننا نعتبر أنها رغم كل شيء علاقة تسمح لنا بالتحادث بشكل صريح".
ويضاف النزاع في سوريا إلى قائمة طويلة من الخلافات بين البلدين وخصوصا بعد محاولة الانقلاب التي وقعت في 2016 في تركيا.
ولم تستجب واشنطن لطلب أنقرة تسليمها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه بتدبير الانقلاب الفاشل.
كما أدى توقيف موظفين تركيين على الأقل من البعثات الدبلوماسية الأميركية في تركيا مؤخرا إلى اندلاع أزمة مع تجميد كل من البلدين تاشيرات الدخول، ولم يستأنف منحها إلا في كانون الأول.
وتندد الولايات المتحدة أيضا بتوقيف العديد من الأميركيين بينهم العالم في وكالة الفضاء الاميركية "ناسا" سركان غولجي الذي حكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن سبع سنوات ونصف لإدانته بالانتماء إلى شبكات غولن.
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "قلقها الشديد" لحكم "لا يستند إلى دليل جدير بالمصداقية".
وقال ماكس هوفمان من مركز التقدم الأميركي إن "معاداة الولايات المتحدة مزدهرة في تركيا، إنها من المواضيع القليلة التي تجمع بين المتدينين المحافظين والقوميين العلمانيين"، مضيفا أن إردوغان "اختار تأجيج غضب الرأي العالم لتسجيل نقاط سياسية".
 
==========================
النور :زيارة تيلرسون إلى بيروت محاولة لتسويق مقترح "خط هوف" للنزاع القائم مع كيان العدو حول الحدود البحرية
مع بروز التهديدات "الإسرائيلية" حيال البلوك رقم 9 وأيضاً الحديث عن بناء جدار إسمنتي قبالة الناقورة، عاد الحديث عما يُسمى "خط هوف" كحلّ يسوقه الأميركيون للنزاع القائم بين لبنان وكيان العدو . وخط هوف هو الذي عمل عليه السفير الأميركي السابق فريدريك هوف لترسيم الحدود البحرية اللبنانية  الفلسطينية. فما هو هذا الخط؟
في معرض الإجابة، يقول الخبير في ملف النفط ربيع ياغي  لإذاعة النور إن حدود لبنان البحرية الشرعية تمتد على حوالى 860 كلم 2 نحو شمال فلسطين، مشيراً إلى أن اقتراح هوف منذ أربع سنوات نص على تراجع "اسرائيل" عن المنطقة بنسبة الثلثين، اما الثلث المتبقي يكون غير تابع للعدو، ولا يقام فيها اي نشاط بترولي من اي جهة كانت.
ما سمي "خط هوف" رُفض منذ حوالى أربعة أعوام، ولكن عندما جاء مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد إلى بيروت حمل معه اقتراحاً باعتماده مجدداً. وهذا الأمر مرفوض من وجهة نظر ياغي، لافتا الى أن هذه المنطقة البحرية هي منطقة لبنانية ضمن القانون الدولي وأعراف الامم المتحدة ووفق المعايير الدولية لترسيم الحدود البحرية.
ويقول ياغي: "إذا كنا لم نقبل بهذا الاقتراح منذ اربع سنوات لن نقبل به الآن، لأن في ذلك انتهاك للكرامة الوطنية حتى لو قبلنا بالتراجع ولو بعشر امتار".
بعد زيارة ساترفيلد تأتي زيارة وزير الخارجية ريكس تيلرسون بنفسه، فهل سيتابع الأخير ما بدأه مساعدُهُ؟ وكيف يستعد المسؤولون اللبنانيون لمواجهة الاقتراحات الأميركية؟
==========================
الوسط :تيلرسون يقوم بزيارة إلى أنقرة وسط توتر على خلفية النزاع في دمشق
صحيفة الوسط - يقوم بزيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنقرة الخميس لإجراء مشاورات تتوقع واشنطن أن تكون "صعبة" في وقت حذرت أنقرة من "انهيار كامل" للعلاقات الثنائية على خلفية العملية العسكرية التركية في سوريا.
يصل تيلرسون إلى أنقرة قادما من بيروت التي وصلها صباح الخميس في حضور تستغرق ساعات، وسيلتقي الرئيس رجب طيب إردوغان حول مائدة عشاء، قبل أن يجري مشاورات الجمعة مع نظيره مولود تشاوش أغلو.
وتركيا هي المحطة الأخيرة من جولة قام بها تيلرسون في الشرق الأوسط غير أنها ستكون الأشد توترا بين كل محطاته.
وحذر تشاوش أوغلو هذا الأسبوع بأن العلاقات بين البلدين "وصلت إلى مرحلة حرجة، إما أن يتم إصلاحها أو أن تنهار بالكامل".
وأقرت مصادر في واشنطن بأن "المحادثات ستكون صعبة على ما يبدو" مشيرة إلى أن "الخطاب التركي ناري جدا" سواء بخصوص سوريا أو المواضيع الخلافية الأخرى العديدة، التي تلقي بظلها على العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وفي مؤشر إلى هذه المرحلة الصعبة من العلاقات، أقرت أنقرة تغيير اسم جادة محاذية لمقر السفارة الأميركية التي سيتوجه إليها تيلرسون، لتطلق عليها "غصن الزيتون"، وهو اسم العملية العسكرية التي باشرتها أنقرة في 20 يناير على عفرين في شمال سوريا.
ويستهدف الهجوم التركي وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها انقرة "ارهابية" غير أنها حليفة أساسية لواشنطن في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وهذه العملية العسكرية، هي السبب الأول خلف التوتر بين البلدين.
وبعد الدعوات إلى "إحضار النفس"، حذر تيلرسون الأربعاء بأن العملية "حرفت مسار معركتنا ضد تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا بعدما انتقلت قوات من هناك باتجاه عفرين".
"فليتحملوا العواقب" وذكر عضو في صحيفة الوسط الأميريكي، إن "الوضع معقد بما يكفي كما هو، دعونا لا نزيد التصعيد".
غير أن الأمور قد تتفاقم إن نفذت أنقرة تهديدها بتوسيع عمليتها إلى مدينة منبح، على بعد حوالى 100 كلم شرق عفرين، التي قد تكون هدفها القادم وتسيطر عليها ايضا وحدات حماية الشعب الكردية الى جانب قوات اميركية.
وذكر مسؤول تركي كبير لوكالة صحيفة الوسط "اننا متوجهون إلى منبج، وإن كانوا هناك، فليتحملوا العواقب، لسنا بحاجة إلى توصياتهم، بل إلى تدابير ملموسة على الأرض".
وفي ظل هذه المواقف المتعارضة، قد تتحول المحادثات إلى حوار طرشان.
ويؤكد الأمريكيون استعدادهم لبحث "التدابير التي يمكن اتخاذها" حيال "المخاوف الأمنية المشروعة" التركية.
غير أن أنقرة تسْتَوْجَبَ واشنطن بقطع علاقاتها تماما مع وحدات حماية الشعب الكردية، وهو ما رفضه تيلرسون الأربعاء، مؤكدا أن الولايات المتحدة "ستواصل تمرين قوات أمنية محلية" مع الحرص على "ألا تشكل تهديدا للدول المجاورة".
وذكرت الدبلوماسية الأميركية السابقة أماندا سلوت الباحثة في معهد بروكينغز، إنه إن كان الأتراك ينتظرون من الأميريكيين أن يعرضوا لهم استراتيجية "واضحة" فقد "يخيب ظنهم"، موضحة لوكالة صحيفة الوسط أن "العلاقات الثنائية تشهد بالتأكيد مرحلة في غاية الصعوبة".
غير أن عضو صحيفة الوسط الأمريكي، ذكر إن "مجرد حضور وزير الخارجية" بعد اتصالات أخرى على مستوى رفيع "يثبت أننا نعتبر أنها رغم كل شيء علاقة تسمح لنا بالتحادث بشكل صريح".
ويضاف النزاع في سوريا إلى قائمة طويلة من الخلافات بين البلدين وخصوصا بعد محاولة الانقلاب، التي وقعت في 2016 في أنقرة.
ولم تستجب واشنطن لطلب أنقرة تسليمها الداعية نُشُور الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه بتدبير الانقلاب الفاشل.
كما أدى توقيف موظفين تركيين، على الأقل من البعثات الدبلوماسية الأميركية في أنقرة مؤخرا إلى اندلاع مشكلة مع تجميد كل من البلدين تاشيرات الدخول، ولم يستأنف منحها إلا في ديسمبر.
وتندد الولايات المتحدة أيضا بتوقيف العديد من الشعب الأمريكي بينهم العالم في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" سركان غولجي، الذي حكم عليه الأسبوع السابق بالسجن سبع سنوات، ونصف لإدانته بالانتماء إلى شبكات غولن.
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "قلقها الشديد" لحكم "لا يستند إلى دليل جدير بالمصداقية".
وذكر ماكس هوفمان من مركز التقدم الأمريكي، إن "معاداة الولايات المتحدة مزدهرة في أنقرة، إنها من المواضيع القليلة التي تجمع بين المتدينين المحافظين والقوميين العلمانيين"، مضيفا أن إردوغان "اختار تأجيج غضب الرأي العالم لتسجيل نقاط سياسية".
==========================
العربية :تيلرسون يؤكد من بيروت دعمه للبنان "حر وديمقراطي"
الخميس 30 جمادي الأول 1439ه - 15 فبراير 2018م
وصل اليوم الخميس إلى لبنان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في زيارة قصيرة، من المتوقع أن يعلن خلالها موقفاً حازماً من ميليشيا #حزب_الله.
وتعد زيارة تيلرسون، التي تستمر نحو ست ساعات وسط إجراءات أمنية مشددة، الأولى لمسؤول أميركي في هذا المنصب منذ أربعة أعوام.
والتقى تيلرسون الرئيس اللبناني ميشال عون، كما اجتمع برئيس البرلمان نبيه بري، على أن يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري ويعقد معه مؤتمراً صحافياً بعد ظهر اليوم.
وأكد تيلرسون بعد لقائه عون، وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني "من أجل لبنان حر وديمقراطي"، منوهاً بمضمون المناقشات "الصريحة والبناء".
ووجّه تيلرسون في كلمة دونها على سجل الشرف في القصر الرئاسي شكره لعون على "الاستقبال الدافئ والمباحثات الصريحة والبناءة".
وأضاف: "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب اللبناني من أجل لبنان حر وديمقراطي"، متمنياً للبنان "الاستقرار والازدهار في المستقبل".
وأكد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" في واشنطن أن #تيلرسون يحمل رسالتين في زيارته هذه، الأولى هي وجوب أن تواجه الدولة اللبنانية ومختلف الأطراف نفوذ حزب الله، وضرورة اتخاذ خطوات أكثر حزماً لاحتواء ميليشيا الحزب وتأثيراتها على الدولة.
أما الرسالة الثانية، فهي التأكيد على أن #لبنان هو شريك استراتيجي وحليف في الحرب على الإرهاب.
كما ستجدّد واشنطن تعهداتها بدعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية خصوصاً الجيش، الذي أعطته حتى الآن مساعدات بمليار و500 مليون دولار.
==========================
الصباح العربي :بالمخالفة للبروتوكولات .. تيلرسون يجلس وحيدا في قصر الرئاسة اللبناني
الصباح العربي
اضطر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، للانتظار عدة دقائق في قصر الرئاسة اللبناني وحيدا، اليوم، الخميس، قبل أن يستقبله نظيره اللبناني جبران باسيل.
وأظهرت لقطات تليفزيونية تيلرسون وهو يجلس في غرفة وبجواره مقعدا شاغرا قبل أن يدخل باسيل ويصافحه، فيما بدا خروجا عن العرف الدبلوماسي.
ويزور تيلرسون لبنان، وهي من الدول الرئيسية التي تحصل على مساعدات عسكرية أمريكية، في إطار جولة إقليمية.
وقال شاهد من "رويترز" إن باسيل لم يستقبل تيلرسون عند مدخل القصر عندما وصل موكبه.
ومن المقرر أن يجتمع تيلرسون مع الرئيس ميشال عون، ومع رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الوزراء سعد الحريري.
==========================
العربي الجديد :تيلرسون في بيروت: زيارة باردة وإحراج بروتوكولي
بدأ وزير خارجية الولايات المتحدة، ريكس تيلرسون، اليوم الخميس، زيارته إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وتوجه فور وصوله إلى قصر الرئاسة في منطقة بعبدا، حيث اجتمع برئيس الجمهورية ميشال عون، ووزير الخارجية جبران باسيل.
ويمكن تسجيل ملاحظتين على شكل الزيارة الأولى لتيلرسون إلى بيروت. الأولى، تتعلق بعدم استقبال الوزير باسيل نظيره الأميركي في المطار، وذلك استنادا إلى مبدأ "المعاملة بالمثل"، كما أكدت مصادر في الخارجية اللبنانية ل"العربي الجديد"، وذلك بسبب عدم استقبال وزراء الخارجية الأميركيين نظراءهم اللبنانيين عند زيارة الولايات المتحدة.
كما شكلت الدقائق العشر التي فصلت بين دخول تيلرسون للقاء رئيس الجمهورية، ودخول عون، محط استغراب الإعلاميين، وحتى أعضاء الوفد الأميركي الذي يضم مساعد وزير الخارجية، ديفيد ساترفيلد، والسفيرة اليزابث ريتشارد، إذ ظهر الوزير الأميركي وحيداً في الصور التي نقلتها وسائل الإعلام.
وبعد لقاء موسع عقده الوفد الأميركي مع الرئيس اللبناني، انتقل تيلرسون إلى غرفة جانبية، حيث عقد لقاءً ثنائياً مع الوزير باسيل.
ثم انتقل بعدها إلى منطقة عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب، نبيه بري. علىأنيلتقيبعدهارئيسمجلسالوزراء،سعدالحريري،فيالسرايالكبير،ويعقدمؤتمراصحافيامُشتركاًمعه. وهوتفصيلأثارحفيظةفريقباسيل،الذييخشىمنتحوّلإقامةالمؤتمرات الصحافية لوزراء الخارجية الذين يزورون لبنان في السراي بدل مقر وزارة الخارجية، إلى عرف دائم.
وتأتي زيارة تيلرسون في وقت لا تزال السلطات اللبنانية تعترض على طريقة إدارة الخارجية الأميركية لملف الخلاف الحدودي في البر والبحر مع إسرائيل. وقد أكد الرؤساء الثلاثة في لبنان، رفض أي اعتداء إسرائيلي على حدود لبنان البرية، أو على ثرواته النفطية في المياه الإقليمية الخاصة به.
وتمت ترجمة هذا الاعتراض من خلال التوجيهات التي أُعطيت للوفد العسكري اللبناني الذي يشارك في الاجتماع الدولي الدوري الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي، وأيضا التوجيهات التي أُعطيت للجيش اللبناني بالرد على أي محاولة إسرائيلية لبناء جدار أمني على أراض حدودية مُتحفظ عليها لبنانياً.
كما سبق للبنان أن راسل مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، وحوّل ترسيم الحدود البحرية الخاص به إلى وثيقة أممية يمكن اللجوء إليها، لتأكيد حق لبنان في مياهه الإقليمية.
==========================
براقش نت :تيلرسون يطالب إيران بالانسحاب من دول عربية منها اليمن
طالب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إيران بحسب قواتها من سوريا والعراق واليمن ولبنان، مشيرًا أن وجودها بتلك البلدان يشكل عاملا لعدم الاستقرار.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الأمريكي، مساء الثلاثاء، خلال مقابلة أجرتها معه قناة “الحرة” الناطقة بالعربية، تناول خلالها آخر التطورات في المنطقة.
وأضاف الوزير تيلرسون أن “وجهة النظر الأمريكية تتوافق مع نظرة المجتمع الدولي بشأن وجود إيران في دول مثل سوريا واليمن ولبنان والعراق.
ولفت إلى أن وجهة النظر تلك تتمثل في أن الوجود الإيراني “لا يجلب الاستقرار ولا الأمن للمواطنين، طلبنا من طهران مجددا إعادة قواتها إلى إيران، وهذا هو المسار الصحيح الذي نراه للمستقبل.
التواجد العسكري الأمريكي في سوريا والعراق
وفي سياق ليس ببعيد قال تيلرسون إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا والعراق حتى هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي وضمان عدم عودته مجددا.
وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة ستناقش مستقبل وجود قواتها في العراق مع حكومة حيدر العبادي.وتابع قائلا “نعرف ورئيس الوزراء العراقي العبادي يقر أن بعض عناصر داعش لا يزالون يشكلون تهديدا للعراق، وسنبقى هناك(بالعراق) حتى نتأكد من أننا تخلصنا كليا من هذه التهديدات.
وذكر أن هدف التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، هو هزيمة “داعش” بالكامل، وتحقيق الاستقرار في البلاد، على حد زعمه.
تهديد حزب الله لإسرائيل
في شأن آخر شدد تيلرسون على أن واشنطن تأخذ التهديدات التي تواجهها إسرائيل على محمل الجد، من حزب الله في لبنان، ومن سوريا.
وأضاف قوله: “يقلقنا أن سوريا تسبب جوا من التهديد وعدم الاستقرار ليس لإسرائيل فحسب بل للأردن وتركيا وكل جيرانها، لهذا السبب سنبقى في سورية حتى هزيمة داعش كليا.
إعادة إعمار العراق
وبشأن مساهمة القطاع الخاص الأمريكي في جلب أموال الاستثمار وخلق فرص العمل في العراق، قال تيلرسون إن “الأهم هو جلب ممارسات الشركات الأمريكية والقيم الأمريكية للعراق.
كما لفت أن “الشركات الأمريكية معتادة على التعامل مع نظم فيها سيادة قانون، وهذا يعزز سيادة العراق على المدى الطويل.
==========================
الاهرام :تيلرسون: الأردن يضطلع بدور فريد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
14-2-2018 | 12:42
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم على هامش لقائه بالمعارضة السورية فى الأردن: نلتزم بتقديم 1.2 مليار دولار سنويا للأردن مساعدات وهي زيادة ب22%.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني: الأردن يضطلع بدور فريد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكداً تدعيم الولايات المتحدة الأمريكية للإصلاحات الاقتصادية في الأردن وأجندة الملك عبدالله.
=================-=========
صدى البلد :تيلرسون: معركتنا ضد داعش لم تنته.. وتركيا انحرفت وراء مطامعها شرق سويا
الأربعاء 14/فبراير/2018 - 12:46 م
على صالح
حث وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون من أسماهم بحلفاء بلاده على مواصلة التركيز على محاربة تنظيم داعش الارهابي، محذرا من أن الهجوم العسكري التركي في شمال سوريا "انحرف" - وراء مطامع واغراض انقرة في شمال شرق سوريا - عن المعركة المناهضة للارهابيين الجهاديين.
وتحدث تيلرسون في اجتماع وزاري في الكويت أمس للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل داعش في العراق وسوريا، ويجري عقده بالتوازي مع مؤتمر حول اعادة اعمار العراق، قائلا ان "انتهاء العمليات القتالية الرئيسية لا يعني أننا حققنا هزيمة دائمة لداعش" .
واضاف أن "المجموعة الارهابية قد فقدت الكثير من الأراضي التي تسيطر عليها مرة واحدة بعد ان كانت تستولي على مساحات كبيرة من سوريا والعراق المجاور في عام 2014."
وتابع: "داعش ما زالت تشكل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة وأماكننا واماكن اخرى من العالم".
واعلن العراق انتصاره على تنظيم "داعش" في ديسمبر، الا ان الجماعة المتطرفة لا تزال لها وجود في سوريا حيث دعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تحالفا كرديا عربيا يقاتل الجهاديين.
وكانت القوات العراقية تدعمها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الاسبوع الماضي شنت عملية كبيرة ضد "فلول داعش" شمال شرق سوريا؛ حيث الاقتتال الداخلي ضد داعش كانت الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا معقدة؛ لأن الميليشيات العربية المدعومة من تركيا بدأت الشهر الماضي هجوما ضد القوات الكردية في منطقة عفرين شمال غرب البلاد.
وقال تيلرسون ان العمليات التركية "قد انحرفت عن معركتنا لهزيمة داعش في شرق سوريا" بالهجمات المتواصلة التي تقوم بها الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة لتطهير الجيوب المتبقية من المتطرفين.
واضاف:"لقد حولت القوات من هناك الى عفرين".
وقد شكلت وحدات حماية الشعب الكردية عنصرا رئيسيا في التحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، لكن حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وصف تلك القوات بأنها "إرهابية" وتابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور لدى انقرة.
وتابع تيلرسون "ما زلنا نشعر بالقلق ازاء الاحداث الاخيرة فى شمال غرب سوريا وندعو جميع الاطراف الى مواصلة التركيز على هزيمة داعش".
واضاف "سنواصل الشفافية تماما مع تركيا حول جهودنا في سوريا لهزيمة داعش"، مشيرا الى حق تركيا في "جهود مكافحة الارهاب" على حدودها.
وقال تيلرسون ان الولايات المتحدة ستبقى مع ذلك "على وجود عسكري في العراق لتركز على تنظيم داعش" مؤكدا سنستمر في تدريب قوات الامن المحلية".
==========================
ميدان الاخبار :«تيلرسون» يدعم حل الدولتين.. ويؤكد: التصعيد فى سوريا مرفوض
أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون على دعمه لحل الدولتين وأي حل يتفق عليه الفلسطينيون والإسرائيليون.
وأضاف تيلرسون، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى، أن الوضع النهائي للقدس والحدود النهائية بشأن عملية السلام يحدده الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن التصعيد بين إسرائيل ووكلاء إيران في سوريا يزعزع أمن المنطقة.
==========================
حرية برس :“هيئة التفاوض” تلتقي تيلرسون في عمان.. وموسكو تندد
 14 فبراير 2018فريق التحرير
حرية برس:
اجتمع رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في العاصمة الأردنية عمان ضمن الجولة التي يقوم بها الأخير إلى الشرق الأوسط.
وضم وفد المعارضة في الاجتماع المغلق الذي عقد في أحد فنادق عمان، إلى جانب الحريري كل من حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية وعبد الإله فهد وعباب خليل وفدوى العجيلي من تحالف قوى المعارضة.
وعقب إنتهاء الاجتماع قال نصر الحريري عبر حسابة في “تويتر” أن اللقاء تركز على ضرورة البدء الفوري بتطبيق البنود الإنسانية ومحاسبة مجرمي الحرب وضرورة التحرك لمحاسبة النظام لاستخدامه السلاح الكيميائي، وأكد على ضرورة الالتزام بالعملية السياسية في جنيف والالتزام باتفاقيات خفض التصعيد.
ويأتي اللقاء الحالي بعد أسبوع من اجتماع ضم هيئة التفاوض مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان ديميستورا وتمحور الحديث فيه على دفع العملية السياسية ونقاش مخرجات “سوتشي.
من جهتها، بدت موسكو قلقة من هذا اللقاء، حيث أدانت قاعدة حميميم في بيان اللقاء واعتبرته يؤكد “نية واشنطن على السعي للعمل ضمن مسار مغاير للجهود التي تبذلها موسكو في حل الأزمة السورية، وهو ما سيزيد الأمور تعقيداً في المدى المنظور.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأميركي بدأ الأحد الماضي، جولة شرق أوسطية يناقش خلالها مسائل شائكة، بدءاً من اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل وصولاً إلى العمليات العسكرية التركية في عفرين ضمن عملية غصن الزيتون.
وتشمل جولة تيلرسون التي تمتد من 11 إلى 16 شباط الحالي، كلاً من الأردن وتركياولبنانومصروالكويت.
==========================
الرأي العام :تيلرسون: على ايران سحب جنودها من سورية.. وولايتي يرد: تواجد قواتنا شرعي
14 فبراير 2018 01:49 م الكاتب:(رويترز)
قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون «تزعجنا الأحداث الأخيرة المتعلقة بإسرائيل وإيران في سورية»، داعيا إيران لسحب  جنودها والقوات التي تدعمها من سورية، مما حدا بمساعد المرشد الأعلى للثورة في ايران السيد علي خامنئي علي أكبر ولايتي بالرد على تيلرسون قائلا إن التواجد العسكري الإيراني في سورية مشروع وجاء بناء على دعوة من دمشق.
ونقلت عنه وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء قوله ردا على سؤال عن تصريحات تيلرسون "من يجب أن يغادروا سورية هم من دخلوها دون إذن من الحكومة السورية الشرعية".
وقال تيلرسون في تصريح اليوم إنه يجب الاعتراف بأن حزب الله جزء من العملية السياسية في لبنان.
وأكد من جهة ثانية أن الرئيس دونالد ترامب واضح في أن الحدود النهائية في القدس أمر يتفق عليه الطرفان.
==========================
المدينة نيوز :هكذا وصف تيلرسون حزب الله.. ماذا قال عن حدود القدس؟
تم نشره الأربعاء 14 شباط / فبراير 2018 02:48 مساءً
المدينة نيوز:-قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنه يجب الاعتراف بأن حزب الله اللبناني "جزء من العملية السياسية بلبنان"، داعيا في الوقت ذاته إيران إلى "سحب جنودها والقوات التي تدعمها من سوريا".
وأعرب الوزير الأمريكي عن انزعاج بلاده مما سماها" الأحداث الأخيرة المتعلقة بإسرائيل وإيران في سوريا".
وأعاد تيلرسون الذي يزور عمّان حاليا التأكيد على أن حدود مدينة القدس المحتلة لم تحسم بعد وأن الحدود النهائية للمدينة "هو أمر يتفق عليه الطرفان".
وخلال الزيارة التي التقى فيها وفد المعارضة السورية ، وقع تيلرسون ونظيره الأردني أيمن الصفدي على مذكرة تفاهم حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تقدم واشنطن بموجبها 1.275 مليار سنويا لمدة 5 سنوات, وفق عربي21.
وفي أول رد رسمي إيراني على طلب واشنطن من طهران سحب قواتها قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني ردا على تيلرسون إن التواجد العسكري الإيراني في سوريا "شرعي" وأن على القوات الأمريكية الانسحاب من هناك .
والتقى وزير الخارجية الأميركي،اليوم الأربعاء، في عمان، بوفد هيئة التفاوض السورية المعارضة الذي يترأسه نصر الحريري.
وضم وفد المعارضة في الاجتماع المغلق الذي عقد في أحد فنادق عمان، إلى جانب الحريري كلا من حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية وعبد الإله فهد وعباب خليل وفدوى العجيلي من تحالف قوى المعارضة.
وقبل وصول تيلرسون، التقى ديفد ساترفيلد وريتش أوتزن من الخارجية الأميركية بأعضاء الوفد السوري وتحدثا معهم حول مؤتمر الحوار السوري في منتجع سوتشي الروسي الذي اختتم أعماله في 31 كانون الثاني (يناير) الماضي وأخبروهم بأن الوزير رحب بأفكارهم حول كيفية سير أمور المفاوضات.
==========================
دنيا الوطن :تيلرسون: الوضع النهائي للقدس عائد للأطراف المعنية
 2018-02-14
رام الله - دنيا الوطن
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن الوضع النهائي لمدينة القدس وحدودها، أمر يعود للأطراف المعنية، لافتاً إلى أن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بالسلام في الشرق الأوسط.
وقال تيلرسون، خلال مؤتمر صحفي في الأردن، الأربعاء، إن التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران في سوريا، يزعزع أمن المنطقة، داعياً طهران إلى سحب جنودها، والقوات التي تدعمها من سوريا، وتفسح المجال لتحقيق الحل السياسي.
وأضاف تيلرسون: "إن بلاده قلقة تجاه الاشتباك الأخير بين إسرائيل وإيران في سوريا، وأن الحل في سوريا يجب أن يكون وفق القرار 2254 وجنيف"، موجهاً الشكر للأردن على استقبال الكثير من النازحين السوريين.
وفي الموضوع اللبناني، أكد الوزير الأمريكي أن واشنطن تدعم لبنان ديمقراطياً حراً بعيداً عن نفوذ أي طرف، معتبراً أن لبنان يتخذ خطوات إيجابية بشأن عدم مشاركة حزب الله في النزاعات.
==========================
بروعندا :تيلرسون : الشراكة الأمريكية الأردنية لم تكن بهذه القوة من قبل
قال ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده طورت صداقة هامة خلال هذا العام مع الجانب الأردني، لافتا إلى أن هذه الزيارة للأردن تعد الأولي له منذ توليه منصبه كوزير خارجية أمريكي.
وأضاف تيلرسون – في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في العاصمة الأردنية عمان – أن الشراكة الأمريكية الأردنية لم تكن على هذا النحو من القوة من قبل، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم تقدم الولايات المتحدة بموجبها ما لا يقل عن مليار و 275 مليون دولار للمملكة لمدة خمس سنوات، وذلك إدراكا لدور الأردن المهم في معالجة مخاطر المنطقة وتحدياتها، لافتا إلى أن هذه المذكرة ستدعم إصلاحات الملك الاقتصادية والسياسية، وأكد “صداقتنا مهمة لدولتنا وأمن المنطقة.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن شكره للأردن لاستقباله كثير من النازحين واللاجئين جراء الأزمة السورية، مشيدا بدور الأردن في مواجهة الإرهاب ودحر تنظيم داعش، وكذلك دورها في الضغط على كوريا الشمالية لتغيير مسارها.
وردا على سؤال بشأن الصراع السوري، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الملف السوري كان ضمن المحادثات التي أجراها مع نظيره الأمريكي، لافتا إلى أن “الأردن وأمريكا متفقتان على التقدم نحو حل سلمي للأزمة السورية على أساس القرار 2254 وعبر مسار جنيف الذي نعتبره المسار الوحيد لتحقيق الحل السلمي الذي يقبل به الشعب السوري ويضمن وحدة سوريا وتماسكها.
من جانبه، قال تيلرسون إنه لابد من التوصل إلى حل من أجل إعادة السلام إلى سوريا واستعادة سوريا وتكامل أراضيها.
وبشأن القضية الفلسطينية، قال الصفدي إنها قضية أساسية بالنسبة للأردن وحل الدولتين يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتي تعيش بأمن وسلام بجانب إسرائيل هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام، مشيرا إلى أن الدول العربية أجمعت على أن السلام هو خيار استراتيجي.
ومن ناحية أخرى قال تيلرسون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم تجاه عملية السلام والقرار المتخذ حول القدس كان يتعلق بالولايات المتحدة، لافتا إلى أن الوضع النهائي والحدود النهائية للقدس هو أمر عائد للأطراف وهذا هو الحل الذي تسعى إليه الدول المعنية، وأوضح “نحن ندرك الدور الهام الذي يلعبه الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في تيسير هذا الحل.
==========================
الاردن 24 -  الملك يؤكد ل تيلرسون ضرورة دعم الاونروا
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي يزور المملكة ضمن جولة له في المنطقة، حيث جرى استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية تجديد مذكرة التفاهم بين الأردن والولايات المتحدة للتعاون في المجالين الاقتصادي والعسكري خلال السنوات الخمس القادمة، والتي وقعت في عمان اليوم.
وبموجب مذكرة التفاهم تقدم الولايات المتحدة للأردن مساعدات تقدر بنحو 3ر6 مليار دولار، مدتها خمس سنوات، بواقع 275ر1 مليار دولار سنويا، وبزيادة تقدر بنحو 275 مليون دولار سنويا مقارنة بمذكرة التفاهم السابقة، وذلك لتمكين المملكة من الاستمرار في تنفيذ البرامج الإصلاحية والتنموية والتخفيف من الأعباء التي تتحملها جراء استضافة اللاجئين.
وأعرب جلالة الملك، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، عن تقدير الأردن للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لتمكينه من تنفيذ البرامج التنموية، ومواجهة التحديات الناجمة عن أزمات المنطقة.
وتناول اللقاء عملية السلام، حيث أكد جلالة الملك أهمية تكثيف الجهود إقليميا ودوليا لإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استناداً إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما جرى استعراض ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات، وفي مقدمتها الأزمة السورية، وضرورة التوصل لحلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
وتناولت المباحثات التطورات على الساحتين العراقية واللبنانية، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الجهود المستهدفة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، وكذلك تعزيز قدرات الجيش اللبناني.
وتطرق اللقاء إلى الدور المهم الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث أكد جلالته أهمية دور الوكالة في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين، ما يستدعي ضمان توفير الدعم اللازم لها لتمكينها من الاستمرار في القيام بمسؤولياتها الإنسانية.
بدوره، عبر وزير الخارجية الأميركي عن تقدير بلاده للدور الذي تقوم به المملكة، بقيادة جلالة الملك في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مثلما ثمن الجهود التي يقوم بها الأردن في تحمل أعباء أزمة اللجوء السوري.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفيرة الأردنية في واشنطن، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في عمان، والوفد المرافق لوزير الخارجية الأميركي.
==========================
تي ار تي :تيلرسون يوجه رسالة إلى تركيا قبيل زيارته
بعث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون رسالة الى أنقرة قبيل الزيارة التي سيجريها يوم غد.
وافاد تيلرسون الذي يزور الأردن في جولته الشرق اوسطية، انهم يرغبون في التعاون مع تركيا.
و اشار الى انهم مضطرين على التوصل الى طريقة للعمل مع تركيا في نفس الاتجاه.
و كان تيلرسون قد افاد مسبقا انهم على على علم بالتهديدات التي تواجه تركيا و افاد بأنه يأمل من اجراء مباحثات مع تركيا من اجل التعاون لتخفيف هذه التهديدات.
==========================
الاقتصادي :تيلرسون : الوضع النهائي لحدود القدس أمر عائد للأطراف
الأربعاء 14 فبراير 2018 02:22 مساءً  الأقتصادي  صرح ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكى، أن الدور الذى تلعبه الأردن والملك عبد الله ضد الإرهاب فى المنطقة وجهودهم لمواجهة الإرهاب مهم وحيوى.
وقال"تيلرسون" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيره الأردني، اليوم الأربعاء، أن الرئيس ترامب يؤمن بضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا احترام الرئيس الأمريكى لإشراف الأردن على كل الأماكن المقدسة، إلا أن هناك مناقشات ومباحثات يجب التعامل معها.
وتابع :"في الوضع النهائي للقدس وحدودها أمر عائد للأطراف".
==========================
العربي الجديد :المعارضة السورية: اللقاء مع تيلرسون هام وصريح
قالت هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة إن لقاء رئيسها، نصر الحريري، ووفد يرافقه، الأربعاء، مع وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في العاصمة الأردنية عمان، ركز على "ضرورة البدء الفوري بتطبيق البنود الإنسانية، ومحاسبة مجرمي الحرب، وضرورة التحرك لمحاسبة النظام لاستخدامه السلاح الكيميائي، والالتزام بالعملية السياسية في جنيف"، وفق بيان.
من جانبه، وصف الحريري اللقاء مع وزير الخارجية الأميركي ب"الهام"، مضيفا في تغريدة له على "تويتر": ركزنا فيه على ضرورة البدء الفوري بتطبيق البنود الإنسانية ومحاسبة مجرمي الحرب، وضرورة التحرك لمحاسبة النظام لاستخدامه السلاح الكيميائي، والالتزام بالعملية السياسية في جنيف، والالتزام باتفاقيات خفض التصعيد.
وقال حسن عبد العظيم، عضو وفد الهيئة، ل"العربي الجديد"، عن اللقاء، "كان جيداً وصريحاً وإيجابياً ومفتوحاً لمناقشة كل المواضيع المتعلقة بالعملية السياسية التفاوضية في جنيف، ودور هيئة التفاوض الإيجابي والمبادرة فيها".
وجاء اللقاء في ظل تجاذب بين المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، والنظام، حول اللجنة الدستورية التي أقرها مؤتمر سوتشي ووضعها في عهدة الموفد الأممي، لبلورتها في إطار مسار جنيف التفاوضي.
وأعلن النظام، على لسان مسؤول في وزارة خارجيته، أنه لا صلاحيات للمبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، في هذه اللجنة.
وقال معاون وزير خارجية النظام، أيمن سوسان، الثلاثاء: إن البيان الشرعي هو البيان الذي تم التصويت عليه في المؤتمر (سوتشي) والذي يقول: يجب أن تكون لجنة مناقشة الدستور سورية سورية، تشكيلا ورئاسة، ويمكنها أن تستعين بالخبراء الاستشاريين إذا كانت بحاجة إلى استعانة.
ووصف سوسان تفسيرات المبعوث الأممي لبيان سوتشي ب"المشوهة"، مضيفاً، في تصريحات صحافية: المؤتمر لم يعط دي ميستورا أي سلطة على أي شيء على الإطلاق
وضم وفد المعارضة، في الاجتماع المغلق الذي عُقد في أحد فنادق عمان الكبرى إلى جانب الحريري، كلا من حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية، وعبد الإله فهد وعباب خليل وفدوى العجيلي، من تحالف قوى المعارضة.
وقبل وصول تيلرسون، التقى ديفيد ساترفيلد وريتش أوتزن، من الخارجية الأميركية، أعضاء الوفد السوري، وتحدثا معهم حول مؤتمر الحوار السوري في منتجع سوتشي الروسي، الذي اختتم أعماله في 31 كانون الثاني/يناير الماضي، وأخبروهما بأن الوزير رحب بأفكارهم حول سير الأمور.
ثم وصل تيلرسون، الذي صافح أعضاء الوفد، وقال "أنا سعيد بلقائكم"، ثم التقط معهم بعض الصور التذكارية، قبل أن يدخلوا في اجتماع مغلق.
من جانب آخر، وقّع وزير الخارجية الأردنى، أيمن الصفدي، ونظيره الأميركي، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم جديدة بين المملكة والولايات المتحدة، لخمس سنوات قادمة، بقيمة 6.375 مليارات دولار، بواقع 1.2 مليار دولار سنويا، ابتداء من العام الجاري.
ووصل تيلرسون، مساء أمس الثلاثاء، إلى عمان قادما من الكويت، في إطار جولة شرق أوسطية، يبحث خلالها تطورات اعتراف بلاده بالقدس عاصمة إسرائيلية، وسبل دفع المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتطورات الأزمة السورية.
وأنهى توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين، المخاوف الأردنية من إقدام الإدارة الأميركية على قطع المساعدات، تنفيذا للوعيد الذي أطلقه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقطع المساعدات عن الدول التي صوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرافض للاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة إسرائيلية.
ومن المقرر أن يجتمع تيلرسون بالعاهل الأردني عبد الله الثاني، حيث من المتوقع أن تسيطر قضية القدس وسبل تحريك المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على الاجتماع، في ظل التمسك الأردني بضرورة حل الصراع على أساس حل الدولتين.
(ساهم في التغطية من إسطنبول، محمد أمين)
==========================
الوسط :تيلرسون يؤكد للمعارضة السورية ضرورة التعاون مع موسكو
حسبما ذكر RT Arabic (روسيا اليوم) ينقل لكم موقع صحيفة الوسط محتوي خبر تيلرسون يؤكد للمعارضة السورية ضرورة التعاون مع موسكو .
صحيفة الوسط - أثبت وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، خلال اجتماع عقده الأن في العاصمة الأردنية عمان مع وفد من هيئة التفاوض السورية، ضرورة الترابط المشترك مع روسيا لتفعيل العملية السياسية في سوريا.
وأوضحت هيئة التفاوض، الذي ترأس وفدها نصر الحريري، في بيان نشر على موقعها الرسمي، أن اللقاء استمر ساعة واحدة وجرى "في جو من التوافق على معظم القضايا الأساسية في القضية السورية".
ونقلت أن تيلرسون أظهر خلال الاجتماع "تفهمه لموقف المعارضة وتوافقه مع تقدير الهيئة لخطورة الوضع الراهن، وما يمكن أن تؤدي إليه عرقلة العملية السياسية"، مضيفة أن وزير الخارجية الأمريكي "أبدى استعداد الولايات المتحدة للتعاون مع الهيئة بشكل أكبر للوصول إلى أستطلاع حقيقية للعملية السياسية".
وشدد تيلرسون في هذا السياق، حسب بيان هيئة التفاوض، "على ضرورة الترابط المشترك الروسي في هذا الأمر وجلب النظام إلى طاولة التفاوض"، قائلا إن بلاده "تعمل بالتعاون مع الاتحاد الروسي بشكل جدي على إجراءات بناء الثقة المقرة بالقرارات الدولية والمتمثلة بتحريك ملف المعتقلين وتسهيل بُلُوغ المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
كما أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى "ضرورة أن تكف إيران عن تدخلها عسكرياَ وسياسيا في الشأن السوري".
من ناحيته، اتهم الحريري خلال الاجتماع الحكومة السورية بالاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية، لافتا إلى "ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم" تجاه هذه القضية، وكذلك "وضع حد للنفوذ الإيراني المتنامي في الساحة السورية".
ودعا الحريري الولايات المتحدة إلى "تحضير دعم حقيقي للمعارضة التي تبدي تجاوبا وتعاوناً كبيرا مع جهود المجتمع الدولي".
==========================
خبر مصر : تيلرسون من عمان: خطة السلام الأميركية وصلت مراحل متقدمة
أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، اليوم الأربعاء، أن خطة السلام الأميركية، المعروفة إعلامياً ب"صفقة القرن"، قد "وصلت مراحل متقدمة"، فيما جدّد نظيره الأردني، أيمن الصفدي، اختلاف الأردن مع رؤية واشنطن حول مدينة القدس.
وقال تيلرسون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الصفدي في العاصمة عمان، إن "خطة السلام وصلت مرحلة متقدمة، لكن توقيت إعلانها وتفاصيلها أمر متروك للرئيس ولا أريد أن أستبقه، اطلعت على الخطة وهي قيد التطوير خلال الشهور المقبلة".
وفي محاولة لطمأنة الجانب الأردني، أكّد أن للأردن "دوراً مهماً في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وفي ما يتعلق بمستقبل مدينة القدس قال تيلرسون "أميركا اعترفت بالقدس ومكان نقل السفارة، لكن الوضع النهائي بالنسبة إلى حدود القدس متروك للأطراف لتحددها (..) سندعم حل الدولتين في حال دعمته الأطراف (الفلسطينيون والإسرائيليون)".
من جهته أكد الصفدي التزام الأردن بحل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، جنباً إلى جنب مع إسرائيل، على حدود الرابع من حزيران، قائلاً "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام".
وفي الوقت الذي أشار فيه إلى وجود آراء مختلفة حول القدس، أضاف "لكننا نتشارك بضرورة تحقيق السلام في الشرق الأوسط"، مؤكداً استمرار المملكة بالعمل مع الإدارة الأميركية من أجل التوصل إلى حلّ.
وشدّد على أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعرف الخطاب السياسي للمنطقة منذ عقود، وعندما نتحدث عن السلام نريده عادلاً شاملاً، مقبولاً من الناس، وليكون مقبولاً يجب أن يلبي الحقوق الفلسطينية".
واعتبر أنه "إذا لم يكن هناك حل دولتين ستكون هناك فترة أطول من الصراع (..) إذا كان حل الدولة الواحدة ستكون هناك دولة عنصرية، ثم ماذا؟".
وحمّل الوزير الأردني الإجراءات الأحادية الإسرائيلية المسؤولية عن تقويض فرص التوصل إلى حل.
ووقّع الوزيران مذكرة تفاهم جديدة بين المملكة والولايات المتحدة، بخصوص مساعدات واشنطن لعمان بقيمة 6.375 مليارات دولار (1.27 مليار دولار سنوياً) لمدة خمس سنوات، ابتداء من العام المالي 2018.
ويمثّل مبلغ 1.27 مليار دولار سنوياً زيادة بمقدار 275 مليون دولار سنوياً عن مذكرة التفاهم السابقة
وأنهى توقيع مذكرة التفاهم المخاوف الأردنية من إقدام الإدارة الأميركية على قطع المساعدات تنفيذاً للوعيد الذي أطلقه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقطع المساعدات عن الدول التي صوّتت لمصلحة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرافض الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة إسرائيلية.
واستهل تيلرسون برنامجه بالاجتماع بوفد هيئة التفاوض السورية، الذي ضمّ إضافة إلى رئيس الهيئة نصر الحريري كلّاً من رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم، وعبد الإله فهد وعباب خليل وفدوى العجيلي من تحالف قوى المعارضة.
وأبلغت مصادر في المعارضة السورية "العربي الجديد" أن الاجتماع بحث جهود الانتقال السياسي كأساس لحل الأزمة السورية، ووقف المدّ الإيراني في سورية وجهود القضاء على تنظيم "داعش"، إضافة إلى بحث تأهيل الفصائل العسكرية المعتدلة لانضمامها إلى جهود التحالف الدولي.
وخلال المؤتمر الصحافي عبّر الوزير الأميركي عن قلق بلاده من الأحداث الأخيرة بين إسرائيل والمليشيات الإيرانية في سورية، في إشارة إلى حادثة إسقاط الطائرة الإسرائيلية، وقال "قلقون جداً، ندرك أن الوجود الإيراني في سورية عامل مزعزع للاستقرار، على إيران أن تسحب مليشياتها من سورية".
تيلرسون الذي وصل إلى عمان مساء أمس الثلاثاء، قادماً من الكويت في إطار جولة شرق أوسطية، استبق وصوله محطته المقبلة في لبنان، لينتقد النفوذ الإيراني على حزب الله.
وقال "نعلم أن حزب الله يتأثّر بنفوذ إيران، ذلك لا يخدم مصالح لبنان على المدى الطويل، لكن علينا أن تعترف أنه جزء من العملية السياسية".
==========================
المدن :تيلرسون: إيران عائق أمام التسوية السياسية في سوريا
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 14/02/2018 شارك المقال : 4Google +00
أعرب وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني في عمّان، الأربعاء، عن القلق إزاء التصعيد الأخير في سوريا المرتبط بالغارات الإسرائيلية على مواقع داخل البلاد. وقال "يقلقنا أن سوريا تسبب جواً من التهديد وعدم الإستقرار ليس لإسرائيل فحسب بل للأردن وتركيا وكل جيرانها، لهذا السبب سنبقى في سوريا حتى هزيمة داعش كليا".
وأضاف تيلرسون إن "التصعيد بين إسرائيل ووكلاء إيران في سوريا يزعزع الأمن بالمنطقة". ودعا إيران إلى "سحب كافة تشكيلاتها المسلحة" من سوريا، من أجل "فسح المجال أمام التسوية السياسية".
ورداً على تصريحات الوزير الأميركي، قال مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، إن "التواجد العسكري الإيراني في سوريا مشروع وجاء بناء على دعوة من دمشق". وأضاف أن "من يجب أن يغادروا سوريا هم من دخلوها دون إذن من الحكومة السورية الشرعية".
وهذه المرة الثانية التي يطالب فيها تيلرسون إيران بالإنسحاب من سوريا خلال أقل من 24 ساعة. إذ قال في حديث لقناة "الحرة" ليل الثلاثاء/الأربعاء، إن وجود إيران في سوريا ولبنان واليمن والعراق، "لا يجلب الإستقرار ولا الأمن للمواطنين، طلبنا من طهران مجدداً إعادة قواتها إلى إيران، وهذا هو المسار الصحيح الذي نراه للمستقبل".
وتابع أن مواجهة نفوذ إيران في سوريا يتم من خلال إنجاح العملية السياسية، مجددا التأكيد أن "الوجود الأميركي في سوريا غرضه الوحيد هزيمة داعش هزيمة دائمة"، ويهدف أيضا لتأمين الاستقرار في سوريا دعماً لمحادثات جنيف.
وأوضح تيلرسون أن محادثات سوتشي، فشلت إلى حد ما في تحقيق بعض طموحات المنظمين، ورغم ذلك فإن "بيان سوتشي قال إن جنيف هي المكان الذي تحل فيه القضايا".
وأعرب الوزير تيلرسون عن قلق واشنطن من تقارير عن استخدام الكيماوي في سوريا مجددا، وأضاف أن "المجتمع الدولي ليست لديه آلية جيدة الآن لمواجهة هذه التقارير"، وأن "إدارة الرئيس دونالد ترامب تنظر بجدية في الأمر"، داعياً روسيا إلى "التوقف عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن لتتيح المجال لتوفير معلومات أفضل بشأن استخدام الكيماوي في سوريا".
كما عقد تيلرسون على هامش زيارته إلى الأردن ضمن جولة شرق أوسطية، إجتماعاً مغلقاً مع وفد هيئة التفاوض السورية المعارضة برئاسة نصر الحريري، للبحث في مستجدات الوضع في سوريا. وقال الحريري في تغريدة في "تويتر" عقب اللقاء، إن المباحثات مع تيلرسون ركزت على "ضرورة البدء الفوري بتطبيق البنود الإنسانية، ومحاسبة مجرمي الحرب، وضرورة التحرك لمحاسبة النظام لاستخدامه السلاح الكيماوي، والالتزام بالعملية السياسية في جنيف، والالتزام باتفاقات خفض التصعيد".
وقبل وصول تيلرسون، إلتقى المسؤولان في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد وريتش أوتزن مع أعضاء الوفد السوري، وتحدثا معهم بشأن نتائج مؤتمر سوتشي نهاية كانون الثاني/يناير، وأخبروهم أن وزير الخارجية رحب بأفكارهم بشأن سير الأمور.
وكان المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي، قد قال ل"الجزيرة"، قبيل الاجتماع، إن الإطار لمثل هذه اللقاءات صار أكثر وضوحاً، خاصة مع تبلور السياسية الأميركية تجاه سوريا. وذكر العريضي أن ملفات النقاش تشمل التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وما وصفه بالإستعصاء في هذا الملف، وكذلك مقترح الدول الخمس الذي عُرف ب"اللاورقة" لإحياء العملية السياسية في جنيف بشأن الأزمة السورية.
وأشار إلى أن مقترح الدول الخمس يتضمن جوانب عملية، وخصوصا لجهة تطبيق القرارات الدولية، لكن هناك بعض الاصطلاحات والآليات والأمور الناظمة تحتاج إلى مناقشة وتوضيح.
==========================
الميثاق :تيلرسون ل«الحرة»: انتخابات حرة ودستور جديد لسوريا سيطردان إيران منها
الميثاق طالب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إيران بسحب قواتها من سورية ولبنان واليمن والعراق، لأن وجودها في تلك البلدان يشكل عاملا لعدم الاستقرار.
وفي مقابلة مع قناة "الحرة"، هي الأولى له مع قناة تلفزيونية ناطقة باللغة العربية، قال إن القوات الأميركية ستبقى في سورية والعراق حتى هزيمة تنظيم داعش وضمان عدم عودته مجددا.
وأضاف تيلرسون أن الولايات المتحدة ستناقش مستقبل وجود قواتها في العراق مع حكومة العبادي، وقال: "نعرف ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يقر أن بعض عناصر داعش لا يزالون يشكلون تهديدا للعراق، وسنبقى هناك حتى نتأكد من أننا تخلصنا كليا من هذه التهديدات".
وعن تمييز الحكومة الأميركية بين الشعب اللبناني وحزب الله قال تيلرسون: "قضيتنا مع حزب الله اللبناني، إنه منظمة إرهابية. قضيتنا ليست مع الشعب اللبناني، وليست مع الحكومة اللبنانية".
-نفوذ إيران في سورية
ورأى الوزير تيلرسون أن مواجهة نفوذ إيران في سورية يتم من خلال إنجاح العملية السياسية، مجددا التأكيد على أن "الغرض الوحيد من الوجود الأميركي في سورية هزيمة داعش هزيمة دائمة"، ويهدف أيضا لتأمين الاستقرار في سورية دعما لمحادثات جنيف وفق آليات أقرها مجلس الأمن الدولي "للسماح للسوريين بوضع دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة " وهذه العملية "ستفضي في النهاية إلى تقويض نفوذ إيران في سورية".
وأضاف الوزير تيلرسون أن وجهة النظر الأميركية تتوافق مع نظرة المجتمع الدولي بشأن وجود إيران في دول مثل سورية واليمن ولبنان والعراق، وهي أن ذلك الوجود "لا يجلب الاستقرار ولا الأمن للمواطنين، طلبنا من طهران مجددا إعادة قواتها إلى إيران، وهذا هو المسار الصحيح الذي نراه للمستقبل".
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن محادثات سوتشي، فشلت إلى حد ما في تحقيق بعض طموحات المنظمين، ورغم ذلك فإن "بيان سوتشي قال إن جنيف هي المكان الذي تحل فيه القضايا".
إدارة ترامب والكيماوي السوري
وعبر تيلرسون عن قلق واشنطن من تقارير عن استخدام الكيماوي في سورية مجددا. وأضاف أن "المجتمع الدولي ليست لديه آلية جيدة الآن لمواجهة هذه التقارير"، وأن "إدارة الرئيس ترامب تنظر بجدية في الأمر" داعيا روسيا إلى "التوقف عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن لتتيح المجال لتوفير معلومات أفضل بشأن استخدام الكيماوي في سورية".
-الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سورية
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن واشنطن تأخذ التهديدات التي تواجهها إسرائيل من حزب الله في لبنان على محمل الجد. وأضاف: "يقلقنا أن سورية تسبب جوا من التهديد وعدم الاستقرار، ليس لإسرائيل فحسب بل للأردن وتركيا وكل جيرانها. لهذا السبب سنبقى في سورية حتى هزيمة داعش كليا".
-الفلسطينيون والدور الأميركي
وقال تيلرسون إنه يتفهم هواجس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مضيفا "أقول له إن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بعملية سلام ناجحة في المنطقة ونأمل منه أن يجد طريق عودته إلى طاولة المباحثات".
-إعادة إعمار العراق
وبشأن مساهمة القطاع الخاص الأميركي في جلب أموال الاستثمار وخلق فرص العمل في العراق، قال تيلرسون إن "الأهم هو تطبيق معايير الشركات الأميركية المعتادة على التعامل مع نظم فيها سيادة قانون، وهذا يعزز سيادة العراق على المدى الطويل".
-التوتر بين لبنان واسرائيل
وحول التوتر الأخير بين لبنان وإسرائيل قال تيلرسون: "من الواضح أننا نريد تجنب النزاع بأقصى استطاعتنا، وسنواصل القيام بدور لتعزيز حكومة مستقلة في لبنان وقوات أمن لبنانية مستقلة. نعلم أن لبنان يمر بما يمكن أن يكون فترة انتقالية طويلة".
==========================
الديار :تيلرسون: مؤتمر سوتشي أوصل إلى ركائز هامة لتسوية الأزمة السورية
14 شباط 2018 الساعة 18:43
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أنه يقيم عاليا نتائج مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، الذي عقد يومي 29 - 30 كانون الأول.
وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي في الأردن: "نحن نعمل بشكل وثيق ونتعاون من أجل دعم عملية جنيف للسلام، ونحن نعتبر أنه خلال مؤتمر سوتشي الذي نظمه الروس تم التوصل لركائز هامة على صعيد تسوية الأزمة السورية، وقد غادر الجميع سوتشي ملتزمين بعملية جنيف".
وتابع: "ولذلك فإني أعتقد بأننا نتحرك نحو الأمام، لكنها ستكون عملية طويلة".
==========================
روسيا اليوم :تيلرسون يثمن نتائج مؤتمر سوتشي حول سوريا
تاريخ النشر:14.02.2018 | 17:35 GMT | أخبار العالم
ثمّن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الأربعاء، نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر الشهر الماضي.
وفي مؤتمر صحفي عقده في عمّان على هامش زيارته إلى الأردن، قال تيلرسون: "نحن نعمل سوية (مع روسيا) بشكل وثيق جدا ونتعاون لدعم عملية جنيف، ونعتبر أن نتائج مهمة تم التوصل إليها بعد مؤتمر سوتشي الذي نظمه الروس.. الجميع غادر سوتشي متمسكا بعملية جنيف، ومانحا المبعوث الخاص (للأمم المتحدة إلى سوريا) ستيفان دي ميستورا صلاحيات في تشكيل اللجنة الدستورية. لذا فأنا أعتقد أننا نمضي قدما، إلا أن الطريق سيكون طويلا".
وأضاف الوزير الأمريكي: "نحتاج إلى مشاركة صادقة لجميع الأطراف في جنيف، لنحاول إيجاد سبيل لجلب السلام إلى سوريا، وإعمار سوريا وسلامة أراضيها والديمقراطية التي يديرها أشخاص مختارون من قبل الشعب السوري".
تصريحات تيرلسون الإيجابية حول مؤتمر سوتشي هي الأولى بعد تعليقات حيادية صدرت عن الخارجية الأمريكية بشأن المؤتمر.
ومن أبرز نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عُقد في سوتشي في ال 29-30 من يناير/كانون الثاني، إنشاء اللجنة الدستورية التي ستنعقد في جنيف.
كما تبنى المؤتمر الذي شارك فيه المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بيانا حول مبادئ النظام المستقبلي للدولة السورية، ومن بينها احترام سيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها، وضمان حقوق جميع الأقليات العرقية والدينية.
 
==========================
القدس العربي :جولة تيلرسون و"جعبة" الولايات المتحدة الأمريكية الخاوية
ولم يخالف هؤلاء الحقيقة والمنطق البسيط، بالنظر إلى أن واشنطن تتلقي بالفعل مشكلات خلافية في جميع البلدان التي تشملها الزيارة.
ويلفت الانتباه أن ملف مباحثات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" غائب عن المحطات الجغرافية في جولة تيلرسون، ولكنه حاضر على جدول أعمال كلّ عاصمة تحطّ فيها طائرة وزير الخارجية. فالقرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية إليها، سوف يجثم على طاولة مباحثات تيلرسون، شاء الضيف أم أبى المضيف!
وفي مصر وجد الوزير الأمريكي صعوبة بالغة في تمرير خطاب مستقيم حول أجواء الانتخابات الرئاسية المقبلة، واكتفى بترديد عبارات عامة وفضفاضة تفيد بأن واشنطن «تقف» مع الانتخابات، و«الولايات المتحدة الأمريكية وكل الدول الأخرى تدعم العملية الانتخابية الشفافة ونشجع المشاركة في الانتخابات». لكنه تغافل عن حقائق تهديد المرشحين الجديين أو اعتقالهم أو ابتزازهم، واقتصار الترشيح على شخص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دون منافسة تذكر.
وفي الكويت حضر تيلرسون مؤتمر إعادة إعمار بغداد، ومؤتمر وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وفي المحفلين اتخذ مضطراً موقف الدفاع عن سياسات الولايات المتحدة. ففي الملف الأول أعلن أن مساهمة بلاده سوف تقتصر على استثمارات القطاع الخاص الأمريكي وليس الدولة، وفي الملف الثاني أقرّ بأنّ نهاية العمليات العسكرية لا تعني نهاية التنظيم الحتمية. وفي الخلاصة لم يرتد من جعبة تيلرسون سوى التصريح بأن بلاده تهيمن مع حلفائها على 30٪ من الأراضي السورية، وأن واشنطن سوف تتبرع بمبلغ 200 مليون دولار لدعم جهود الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي عمان سوف يواجه تيلرسون حرج الحكومة الأردنية إزاء قرار الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل"، وكذلك تعليق 65 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. والأرجح أن ما فشل في إنجازه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حين زار عمان مؤخراً، لن يفلح فيه الوزير تيلرسون. أما في بيروت، التي لم يزرها وزير خارجية أمريكي منذ أربع سنوات، فإن ملف «حزب الله» يشكل عقدة كبرى مستعصية، تكاد أن تكشف النقاب عن الفشل المسبق لهذه المحطة.
مباحثات أنقرة لن تكون أقل صعوبة، بل لعلها الأهم على الصعيد الاستراتيجي بالنظر إلى العلاقات التاريخية التركية  الأمريكية، وعضوية أنقرة في الحلف الأطلسي، والامتيازات الأمريكية في قاعدة إنجرليك الجوية. وفي السنوات الأخيرة تدهورت تلك العلاقة المتميزة حين تضاربت مصالح البلدين في سوريا، بخصوص ملف التسليح الأمريكي للأكراد عموماً، ومشروع إنشاء قوة حدودية مشتركة مع فصائل كردية قوامها 30 ألف مقاتل.
ولأن تيلرسون باشر جولته بجعبة خاوية، فإن الفشل الذريع سوف يكون عنوانها الأبرز أو الوحيد.
==========================
سي ان ان :تجديد اتفاق عسكري اقتصادي بين الأردن وأمريكا لخمس سنوات
الشرق الأوسط
عمان، الأردن (CNN)-- جددت واشنطن وعمّان الأربعاء اتفاقية تفاهم مشتركة في المجالين الاقتصادي والعسكري لخمس سنوات مقبلة، تم بموجبها تقديم مساعدات قيمتها 6.3 مليار دولار للأردن، فيما أكد وزيرا خارجيتهما وجود "اختلافات" تتعلق بملف القدس خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الأردنية ضمن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للمنطقة.
وبحسب بيان رسمي صدر عن الديوان الملكي تلقت CNN بالعربية نسخة منه، فقد ابرمت الاتفاقية الجديدة في إطار لقاء تيلرسون بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث أكد الأخير وفقا للبيان، على ضرورة "إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية."
ولفت  الملك الأردني في اللقاء إلى أهمية الدور الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، في تقديم الخدمات الاساسية بما يتطلب "ضمان توفير الدعم اللازم لها لتمكينها من الاستمرار للقيام بمسؤولياتها الانسانية".
وتأتي زيارة تيلرسون لعمان قبل ساعات من توجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو، الذي أكد أيضا وفقا للبيان  على ضرورة دعم الجهود الهادفة للحفاظ على "أمن واستقرارلبنان وتعزيز قدرات الجيش اللبناني".
وفي وقت لاحق، قال تيلرسون في المؤتمر الصحفي المشترك، إن تجديد الاتفاق مع عمّان لخمس سنوات بدلا من 3 سنوات ، هو "مؤشر على أن العلاقة قوية" ،  فيما تحفظ عن تحديد موعد لإطلاق مفاوضات السلام ، وقال :" لا أريد استباق الرئيس وفرقه في الاعلان عنه، يجري العمل عليها الآن وفي مراحلها النهائية والأمر يعود للرئيس ترمب متى يرغب بتقديمها".
وبشأن ملف القدس وتباين المواقف مع عمّان، قال تيلرسون إن هناك "خلافات مشابهة لأي خلاف حول الأمور التكتيكية إلأا أن الولايات المتحدة تريد تحقيق ذات الهدف ".
وعبّر تيلرسون عن قلق بلاده حيال ما قال إنه التطورات الأخيرة بين "اسرائيل وإيران في سوريا"،  وطالب إيران بسحب "ميلشياتها من سوريا" على حد قوله، ووصف بالمقابل الجيش اللبناني بأنه قوة "مشروعة".
وبشأن المساعدات الأمريكية "للأونروا"، أوضح تيلرسون بالقول إن بعض قرارات الدعم تعتمد على ما ستقوم به الأطراف الأخرى"، وأن هناك دعم قدمته بلاده بقيمة 6 مليون دولار للتأكد من استمرار عمل "المعلمين والمستشفيات " .
من جانبه نوه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن هناك "اختلافات في المواقف " بين عمان وواشنطن حيال القدس" ، وأن غياب الأفق السياسي يدفع من يريد إلى زيادة الصراع بأن تكون فرصة لزيادته وأن الحل الوحيد هو السلام كخيار استراتيجي، فيما وصف العلاقات مع واشنطن "بالمتينة".
وبشأن الملف السوري، فقد أكد الصفدي تمسك الأردن بالحل السلمي  "عبر مسار جنيف" ، فيما كان تيلرسون قد التقى رئيس هيئة التفاوض للمعارضة السورية نصر الحريري في عمان وعدد من اعضاء الهيئة.
وقالت هيئة التفاوض في بيان أصدرته لاحقا حول اللقاء الذي امتد لنحو ساعة مع تيلرسون، إنه استعرض ضرورة "وضع حد للنفوذ الايراني المتنامي في الساحة السورية" وتكرار استخدام "النظام السوري" للسلاح الكيماوي، وأهمية تطبيق قرارات الشرعية الدولية  في الانتقال السياسي.
==========================
سما الاخبارية :  شؤون عربية ودولية
تيلرسون : صفقة القرن تتقدم ونتفهم هواجس الرئيس عباس ونأمل عودته لطاولة المفاوضات
الأربعاء 14 فبراير 2018 08:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
تيلرسون : صفقة القرن تتقدم ونتفهم هواجس الرئيس عباس ونأمل عودته لطاولة المفاوضات
طالب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إيران بسحب قواتها من سورية ولبنان واليمن والعراق، لأن وجودها في تلك البلدان يشكل عاملا لعدم الاستقرار.
وفي مقابلة مع قناة "الحرة"، هي الأولى له مع قناة تلفزيونية ناطقة باللغة العربية، قال إن القوات الأميركية ستبقى في سورية والعراق حتى هزيمة تنظيم داعش وضمان عدم عودته مجددا.
وأضاف تيلرسون أن الولايات المتحدة ستناقش مستقبل وجود قواتها في العراق مع حكومة العبادي، وقال: "نعرف ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يقر أن بعض عناصر داعش لا يزالون يشكلون تهديدا للعراق، وسنبقى هناك حتى نتأكد من أننا تخلصنا كليا من هذه التهديدات".
وعن تمييز الحكومة الأميركية بين الشعب اللبناني وحزب الله قال تيلرسون: "قضيتنا مع حزب الله اللبناني، إنه منظمة إرهابية. قضيتنا ليست مع الشعب اللبناني، وليست مع الحكومة اللبنانية".
-نفوذ إيران في سورية
ورأى الوزير تيلرسون أن مواجهة نفوذ إيران في سورية يتم من خلال إنجاح العملية السياسية، مجددا التأكيد على أن "الغرض الوحيد من الوجود الأميركي في سورية هزيمة داعش هزيمة دائمة"، ويهدف أيضا لتأمين الاستقرار في سورية دعما لمحادثات جنيف وفق آليات أقرها مجلس الأمن الدولي "للسماح للسوريين بوضع دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة " وهذه العملية "ستفضي في النهاية إلى تقويض نفوذ إيران في سورية".
وأضاف الوزير تيلرسون أن وجهة النظر الأميركية تتوافق مع نظرة المجتمع الدولي بشأن وجود إيران في دول مثل سورية واليمن ولبنان والعراق، وهي أن ذلك الوجود "لا يجلب الاستقرار ولا الأمن للمواطنين، طلبنا من طهران مجددا إعادة قواتها إلى إيران، وهذا هو المسار الصحيح الذي نراه للمستقبل".
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن محادثات سوتشي، فشلت إلى حد ما في تحقيق بعض طموحات المنظمين، ورغم ذلك فإن "بيان سوتشي قال إن جنيف هي المكان الذي تحل فيه القضايا".
إدارة ترامب والكيماوي السوري
وعبر تيلرسون عن قلق واشنطن من تقارير عن استخدام الكيماوي في سورية مجددا. وأضاف أن "المجتمع الدولي ليست لديه آلية جيدة الآن لمواجهة هذه التقارير"، وأن "إدارة الرئيس ترامب تنظر بجدية في الأمر" داعيا روسيا إلى "التوقف عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن لتتيح المجال لتوفير معلومات أفضل بشأن استخدام الكيماوي في سورية".
-الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سورية
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن واشنطن تأخذ التهديدات التي تواجهها إسرائيل من حزب الله في لبنان على محمل الجد. وأضاف: "يقلقنا أن سورية تسبب جوا من التهديد وعدم الاستقرار، ليس لإسرائيل فحسب بل للأردن وتركيا وكل جيرانها. لهذا السبب سنبقى في سورية حتى هزيمة داعش كليا".
-الفلسطينيون والدور الأميركي
وقال تيلرسون إنه يتفهم هواجس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مضيفا "أقول له إن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بعملية سلام ناجحة في المنطقة ونأمل منه أن يجد طريق عودته إلى طاولة المباحثات".
وقال تيلرسون تعليقا على خطة السلام "رأيت الخطة... إنها قيد التطوير منذ عدة شهور. تشاورت معهم بشأن الخطة وحددت مجالات نشعر أنها بحاجة لمزيد من العمل".
 
وتابع: "أعتقد أن اتخاذ قرار بشأن طرح الخطة يرجع إلى الرئيس في الوقت الذي يشعر فيه أنه مناسب وأنه مستعد فيه لطرحها. سأقول إنها في مرحلة متقدمة جدا".
 
-إعادة إعمار العراق
وبشأن مساهمة القطاع الخاص الأميركي في جلب أموال الاستثمار وخلق فرص العمل في العراق، قال تيلرسون إن "الأهم هو تطبيق معايير الشركات الأميركية المعتادة على التعامل مع نظم فيها سيادة قانون، وهذا يعزز سيادة العراق على المدى الطويل".
-التوتر بين لبنان واسرائيل
وحول التوتر الأخير بين لبنان وإسرائيل قال تيلرسون: "من الواضح أننا نريد تجنب النزاع بأقصى استطاعتنا، وسنواصل القيام بدور لتعزيز حكومة مستقلة في لبنان وقوات أمن لبنانية مستقلة. نعلم أن لبنان يمر بما يمكن أن يكون فترة انتقالية طويلة".
==========================
جي بي سي نيوز :ولايتي ردا على تيلرسون: الوجود العسكري الإيراني في سوريا شرعي
أخبار عربية AMP  منذ 17 ساعة تبليغ
جي بي سي نيوز:- قال علي أكبر ولايتي المساعد الكبير للزعيم الأعلى الإيراني الأربعاء إن التواجد العسكري الإيراني في سوريا مشروع وجاء بناء على دعوة من دمشق.
وأضاف ردا على تصريح لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في وقت سابق الأربعاء بأن على إيران سحب قواتها من سوريا “التواجد العسكري الإيراني في سوريا جاء بعد دعوة من الحكومة السورية”, وفق رويترز.
ونقلت عنه وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء قوله ردا على سؤال عن تصريحات تيلرسون “من يجب أن يغادروا سوريا هم من دخلوها دون إذن من الحكومة السورية الشرعية.
==========================
العرب :تيلرسون يناقض إدارة ترامب ويمنح حزب الله 'قبلة حياة'..موقف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يبعث رسائل خاطئة إلى حزب الله وميليشيات إيران في المنطقة.
العرب  [نُشر في 2018/02/15، العدد: 10901، ص(1)]عمان - أظهر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون تناقضا حادا بين رؤى البيت الأبيض ومؤسسات أميركية نافذة تجاه إيران وأذرعها في المنطقة، بعدما أطلق تصريحات عكست استعدادا أميركيا بقبول نفوذ حزب الله الشيعي اللبناني والتعايش معه.
وفاجأ تيلرسون الحاضرين في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في العاصمة الأردنية عمان، الأربعاء، عندما قال “علينا أن نعترف بحقيقة أن حزب الله جزء من العملية السياسية في لبنان.
وهذا أول تصريح أميركي علني يصب في صالح حزب الله، الذي يشارك في الحكومة اللبنانية، لكنه يسيطر، عبر ميليشياته المسلحة، على قطاع واسع من المجتمع والمؤسسات الرسمية اللبنانية.
وتأتي تصريحات تيلرسون غير المسبوقة عشية زيارة من المنتظر أن يقوم بها إلى العاصمة اللبنانية بيروت الخميس.
وتعكس هذه التصريحات أكثر مظاهر الاختلاف العميق بين وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض تجاه الاستراتيجية التي يتعين على الولايات المتحدة تبنيها تجاه إيران في المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية رأس الحربة في معارضة محاولات الرئيس دونالد ترامب لإعادة التموضع بشأن الاتفاق النووي، الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى في يوليو 2015. لكن كان يعتقد على نطاق واسع بأن توافقا يحكم مقاربة الولايات المتحدة وكافة مؤسساتها حول برنامج الصواريخ الباليستية ومسعى إيران التخريبي في المنطقة.
وسلطت وسائل الإعلام التابعة لحزب الله وإيران الضوء على تصريح تيلرسون بصفته اعترافا أميركيا بدور وموقع حزب الله في لبنان، على نحو يتناقض مع الأدبيات الأميركية السياسية السابقة، التي أسست لنظرة أميركية تضع إيران في إطار “التنظيم الإرهابي” فقط.
كما يتعارض موقف وزارة الخارجية، الذي عبر عنه تيلرسون، مع إجراءات قاسية تتخذها واشنطن ضد شبكات تمويل الحزب من خلال وزارتي العدل والخزينة الأميركيتين.
وطالب تيلرسون، الأربعاء، إيران بالانسحاب من سوريا قائلا “نعتقد أن على إيران سحب عسكرييها و(الميليشيا) التابعة لها من سوريا، وأن تفسح المجال أمام تعزيز عملية السلام في جنيف.
وأضاف “نعلم أن حزب الله اللبناني متأثر بإيران، وهذا التأثير لا يساعد في مستقبل لبنان على المدى الطويل.
ورأى مراقبون أن تصريحات تيلرسون تعطي إشارات متناقضة حول مساعي الولايات المتحدة لمكافحة الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة، ومساعي واشنطن في نفس الوقت لدعم مؤسسات الدولة في العراق ولبنان.
كما يبعث موقف تيلرسون برسائل خاطئة إلى حزب الله في لبنان وميليشيات إيران في العراق وسوريا واليمن، ويعطي أيضا إشارات مشوشة إلى الدول والقوى العربية التي تجاهر بانتقاد النفوذ الإيراني في المنطقة، كما أنشطة حزب الله في لبنان وفي دول أخرى مثل اليمن والكويت.
بيروت تود الاطلاع على الأجواء الأميركية المتعلقة باحتمالات الحرب والسلم في لبنان، على ضوء التطور العسكري الأخير الذي جرى في العاشر من الشهر الجاري في سوريا
ولن تضع تصريحات تيلرسون وزارة الخارجية الأميركية على النقيض من البيت الأبيض فقط، لكنها تتعارض أيضا مع ما صدر عن وزير الدفاع جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر ومدير وكالة المخابرات المركزية سي آي إيه مايك بومبيو، على نحو لا يحتمل اجتهاد تيلرسون.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن وزارة الخارجية الأميركية ما زالت متأثرة كثيرا بالسياسة التي أسس لها وأطلقها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إذ تركز على الحفاظ على الاتفاق النووي، لكنها في نفس الوقت لا تعير اهتماما كافيا لضغوط دول عربية محورية لتحجيم نفوذ إيران في المنطقة.
وحزب الله هو الذراع الأقوى والأكثر تأثيرا في منظومة النفوذ الإيراني. وإذا غيرت واشنطن سياساتها الحادة تجاهه فقد يؤدي ذلك إلى تمهيد الطريق أمامه لحسم السيطرة على لبنان، كما سيضفي على تحركاته في سوريا والعراق والخليج واليمن شرعية هو في أشد الحاجة إليها.
وإذا حدث ذلك فسيسرع من وتيرة زعزعة استقرار دول خليجية كالكويت والبحرين، ويمنح إيران موطئ قدم إضافيا في الخليج، وسيقضي أيضا على أي نفوذ مقابل في لبنان.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن بلاده تدعم في لبنان “إقامة دولة حرة ومستقلة تخضع قواتها العسكرية لإدارة الحكومة”، مضيفا “سنذهب إلى بيروت غدا (الخميس)؛ لبحث العملية الديمقراطية مع قادة لبنان، والنظر في مستقبل بلدهم.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، قبيل أيام، إلى أن زيارة تيلرسون للبنان هي لتأكيد دعم الولايات المتحدة للجيش والشعب اللبنانيين.
وتنتظر منابر الحكم في بيروت من الوزير الأميركي مواقف داعمة للبنان في مسألة النزاع الحدودي البري والبحري بين لبنان وإسرائيل، وأن رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري نسقوا مواقفهم قبيل اللقاء بالوزير الأميركي.
وقالت مصادر لبنانية إن بيروت تود الاطلاع على الأجواء الأميركية المتعلقة باحتمالات الحرب والسلم في لبنان، على ضوء التطور العسكري الأخير الذي جرى في العاشر من الشهر الجاري في سوريا، والذي أدى إلى إسقاط مقاتلة إسرائيلية وإلى شن الطيران الإسرائيلي غارات ضد أهداف سورية وإيرانية داخل سوريا.
وكان تيلرسون قد أشار في مقابلة مع قناة الحرة الأميركية إلى “أننا نريد تجنب النزاع بين لبنان وإسرائيل بأقصى استطاعتنا، وسنواصل القيام بدور لتعزيز حكومة مستقلة في لبنان وقوات أمن لبنانية مستقلة. نعلم أن لبنان يمر بما يمكن ان يكون فترة انتقالية طويلة.
وحول الضغط على حزب الله من دون التأثير على الحكومة اللبنانية، قال تيلرسون “ندرك تماما قضيتنا مع حزب الله اللبناني، إنه منظمة إرهابية. قضيتنا ليست مع الشعب اللبناني، ليست مع الحكومة اللبنانية. لذلك نحاول أن نكون دقيقين جدا في الإجراءات التي نتخذها وذلك لعدم الإضرار بالشعب اللبناني. ولكننا نحتاج إلى دعم الحكومة اللبنانية لكي نتعامل بشكل واضح جدا وحازم مع الأنشطة التي يضطلع بها حزب الله اللبناني والتي لا يمكن قبولها.
لكن في المقابل شدد تيلرسون على أن واشنطن تأخذ التهديدات التي تواجهها إسرائيل من حزب الله في لبنان على محمل الجد. وأضاف “يقلقنا أن سوريا تسبب جوا من التهديد وعدم الاستقرار، ليس لإسرائيل فحسب بل للأردن وتركيا وكل جيرانها. لهذا السبب سنبقى في سوريا حتى هزيمة داعش كليا.
==========================
عين الوطن :تيلرسون يطالب إيران بسحب مقاتليها من سوريا
عين الوطن  ليلى سالم  الرياض
طالب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الأربعاء، إيران بسحب مقاتليها من سوريا، مؤكدًا أن وجودها في هذا البلد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وبشأن حزب الله، اعتبر تيلرسون أنه “جزء من العملية السياسية في لبنان”، فينا قال مساعده ستيف غولدشتاين: إن “اللبنانيين سيكونون في وضع أفضل من دون إرهاب حزب الله وتأثيره الضار.
و في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان ، قال تيلرسون: “نحن قلقون بشأن الحادث الأخير المتعلق بإسرائيل وإيران في سوريا، وأعتقد أن هذا يوضح مجددًا لماذا لا يؤدي الوجود الإيراني في سوريا إلا لزعزعة الاستقرار.
وأضاف، “نعتقد أن على إيران سحب عسكرييها… الميليشيا التابعة لها من سوريا وأن تفسح المجال أمام تعزيز عملية السلام في جنيف.
وأعلنت الولايات المتحدة السبت دعمها لإسرائيل بعد غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي في سوريا مستهدفًا مواقع عسكرية قال إنها سورية وإيرانية.
وشنت إسرائيل السبت الماضي سلسلة غارات جوية في سوريا على أهداف سورية وإيرانية قالت إنها كانت ردًا على اختراق طائرة إيرانية من دون طيار أطلقت من سوريا مجالها الجوي. لكن طهران نفت هذا الأمر.
==========================
شينخوا  : موقف صارم لتركيا من الولايات المتحدة قبل زيارة تيلرسون
2018:02:15.11:00    حجم الخط    اطبع
أنقرة 14 فبراير 2018 / استخدمت تركيا لغة صارمة ضد الولايات المتحدة قبل زيارة مهمة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى أنقرة التي تهدف إلى استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي بعد أن تدهورت بسبب تضارب المصالح بينهما في سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس الثلاثاء، في حديثه إلى نوابه البرلمان من الواضح للغاية أن من يقولون (سنرد بعدوانية إذا ضربتمونا) لم يجربوا الصفعة العثمانية."
وأضاف، في إشارة للدعم الأمريكي لمسلحي وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا "نعلن أننا سندمر كل إرهابي رأيناه بداية من الأشخاص الذين وقفوا إلى جوارهم. ثم سيفهمون أنه من الأفضل لهم ألا يقفوا إلى جوار الإرهابيين الذين يستندون عليهم."
وشنت تركيا في يناير عملية في مدينة عفرين بشمال سوريا وأطلقت عليها "عملية غصن الزيتون" لطرد وحدات حماية الشعب الكردية السورية من حدودها الجنوبية.
وستحول تركيا اهتمامها إلى منبج بعد عفرين، حسبما قالت الحكومة التركية، محذرة القوات الأمريكية المتمركزة هناك بعدم اعتراضها. إلا أن واشنطن قالت إنه لا عتزم سحب جنودها من المدينة.
وقال اللفتنانت جنرال الأمريكي بول فانك خلال زيارته إلى منبج "إذا أصبتمونا، فسنرد بعدوانية. فسندافع عن أنفسنا."
ولم يكن الجنرالات الأمريكيون وحدهم الذين استعرضوا عضلاتهم ولكن اشتملت ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2019 أموالا لتدريب وإمداد القوات المحلية في سوريا بالسلاح.
وطلب البنتاجون تخصيص 300 مليون دولار "لأنشطة تدريب وتزويد بالعتاد" في سوريا و250 مليون دولار لمتطلبات تأمين الحدود في خطوة تتعارض مع مطالب أنقرة بوقف دعم وتسليح الميليشيا الكردية المحلية.
وقال الرئيس أردوغان إن البنتاجون طلب تخصيص 550 مليون دولار لوحدات حماية الشعب الكردية في 2019، مع الإشارة لإمكانية زيادة المبلغ المخصص إلى 3 مليارات دولار.
وأضاف أردوغان بأن القرار الأمريكي بمواصلة الدعم المالي للميليشيا الكردية السورية سيؤثر على قرارات تركيا المستقبلية.
وحذر قائلا "من الأفضل لهم ألا يقفوا في صف الإرهابيين الذين يدعمونهم اليوم. أقول لشعب الولايات المتحدة الأمريكية، هذا المال يأتي من ميزانية الولايات المتحدة يأتي من جيوب الشعب."
وتابع أردوغان بقوله إن الحكومة التركية ستبحث بصراحة تلك الشؤون مع تيرسلون "وستعرض كافة الحقائق صراحة"، مشددا على أن الوحدات الكردية تمثل تهديدا للأمن القومي التركي على الحدود.
وأنقرة وواشنطن على خلاف منذ وقت طويل على خلفية تعارض المصالح بينهما بشكل صاروخ في سوريا، بيد أن زيادة الدعم الذي تقدمه الأخيرة للميليشيا الكردية السورية، التي تعتبرها الولايات المتحدة شريكا محليا ليس فقط في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية وإنما في خططها طويلة الأمد في البلاد التي مزقتها الحرب، دفعت العلاقات بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي لنقطة انهيار.
وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي أنها ستدرب وستشكل جيش لتأمين الحدود مع قوات سوريا الديمقراطية المحلية التي تسيطر عليها بشكل كبير وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وأثار ذلك غضب أنقرة نظرا لأن الحكومة التركية تعتبر الوحدات الكردية منظمة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور
وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو يوم الاثنين "سنبحث تلك القضايا خلال زيارة تيلرسون، العلاقات بيننا عند مرحلة حاسمة للغاية. وأضاف "إما نصل علاقاتنا أو ستنهار تماما."
وأكد الوزير يوم الثلاثاء على أن تركيا فقدت ثقتها في حليفتها بحلف الناتو وقدمت ثلاثة مطالب لواشنطن إذا أرادت الأخيرة بإصلاح ذات البين مع أنقرة. وألقى باللوم على التناقض بين أعمال وزارتي الخارجية والدفاع.
وأضاف جاويش أوغلو أنه ينبغي على الولايات المتحدة التوقف عن تقديم السلاح لوحدات حماية الشعب الكردية وجمع الأسلحة التي قدمتها كما ينبغي على مقاتلي الوحدات الكردية التراجع عن غرب نهر الفرات."
وبالنسبة للشرط الثالث، أراد وزير الخارجية من واشنطن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد فتح الله كولن رجل الدين الإسلامي المقيم بالولايات المتحدة والذي تتهمه الحكومة التركية بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو 2016.
والتقى مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هربرت ماكماستر بالمتحدث الرئاسي التركي إبراهيم كالين يوم الأحد في محاولة لتخفيف التوترات بين البلدين.
وكجزء من المحاولة الأمريكية لإصلاح العلاقات مع تركيا، سيلتقي تيلرسون بالقيادة التركية في أنقرة يومي 15 و 16 فبراير.
واقترحت واشنطن على أنقرة إقامة تركيا لمنطقة آمنة في غرب الفرات ولكنها طلبت منها عدم الدخول إلى مركز مدينة عفرين، وذلك بحسب كاتب العمود بصحيفة حريت اليومية عبد القادر سلفي يوم الثلاثاء.
 
ومن جانبها، ستخلي الولايات المتحدة عفرين من وحدات حماية الشعب الكردية، كما يتضمن الاقتراح إقامة مجلس مدينة يضم في عضويته الفصائل المحلية كما حدث في منبج، بحسب سلفي.
لكن أنقرة اعتبرت المقترح الأمريكي خطوة لحماية الوحدات الكردية ولمنع العملية العسكرية التركية في عفرين، حسبما قال
وأضاف في إشارة لاجتماعات تيلرسون الهامة في أنقرة هذا الأسبوع "الولايات المتحدة بحاجة لطرح مقترحات مقنعة بشأن عفرين ومنبج تأخذها أنقرة بجدية."
/مصدر: شينخوا/
==========================
العالم :تيلرسون: حزب الله جزء من العملية السياسية في لبنان ويجب الاعتراف بذلك
دعا وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى الاعتراف بأن حزب الله اللبناني، الذي تعتبره الولايات المتحدة "تنظيما إرهابيا"، جزء من العملية السياسية في لبنان.
العالم - لبنان
وقال تيلرسون، في مؤتمر صحفي عقده امس الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان: "ندعم لبنان حر ديمقراطي مستقل عن نفوذ الآخرين، ونعلم أن حزب الله اللبناني يخضع للتأثير من قبل إيران".
واعتبر تيلرسون أن "هذا التأثير غير مجد بالنسبة لمستقبل الطويل الأمد للبنان"، لكنه أضاف: "يجب علينا في الوقت ذاته الاعتراف بالواقع الذي يتمثل بأنهم (حزب الله) أيضا جزء من العملية السياسية في لبنان".
وكانت الخارجية الأمريكية قد أكدت، في وقت سابق، أن قضية "حزب الله" ستمثل صلب المحادثات بين تيلرسون والقيادة اللبنانية خلال زيارته المرتقبة إلى لبنان اليوم الخميس.
ويلتقي وزير الخارجية الأمريكي في لبنان كلا من الرئيس، ميشال عون، ورئيس الوزراء، سعد الحريري، ورئيس البرلمان، نبيه بري.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن تيلرسون سيرفع خلال هذه اللقاءات قضية "حزب الله"، والذي يلعب، حسب قولها، "دورا مخربا في لبنان والمنطقة".
ووقع وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في عمان الاربعاء مذكرة تفاهم مع نظيره الاردني أيمن الصفدي تقدم بموجبها الولايات المتحدة مساعدات سنوية للحكومة الاردنية بقيمة 1,275 مليار دولار اعتبارا من العام الحالي ولغاية عام 2022.
وهذه اول مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة، وهي تتضمن زيادة سنوية بمقدار 275 مليون دولار من المساعدات الخارجية الاميركية للمملكة.
==========================
النور :تيلرسون في بيروت اليوم معاوداً طرح خط هوف لحل الخلاف بالمنطقة البحرية.. وموقف لبنان: لا تنازل عن الحقوق
نُشر :اليوم، 08:24 ص
ضمن جولته التحريضية في المنطقة، يحطّ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم في بيروت حاملاً في جعبته مزيداً من الضغوط على المسؤولين اللبنانيين لإخراج "إسرائيل" من مأزقها ومحاولة تسويق حلّ ما يسمى بخط هوف لاقتسام المنطقة النفطية البحرية مع الكيان الصهيوني وتنازل لبنان عن جزء من مياهه الإقليمية، وهو ما رفضه الرؤساء الثلاثة وأبلغوه لدافيد سترفيلد وأعادوا التأكيد على موقهم الثابت والموحّد خلال اجتماع بعبدا الأخير.
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيروت اليوم
إذاً، يصل إلى بيروت اليوم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، في زيارةٍ ليوم واحد يلتقي خلالها الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية جبران باسيل.
تيلرسون سيستكمل ما بدأه مُساعده دايفيد ساترفيلد، وتحديداً ما يتعلّق بالنقاط العالقة على الحدود البحرية والبرية بين لبنان والعدو "الإسرائيلي"، وكما بات معروفاً فإن العرض الأميركي الذي سيعاود طرحه تيلرسون على  المسؤولين اللبنانين هو العودة  إلى خط فريديريك هوف كحلّ وحيد لأزمة الحدود البحرية.
صحيفة "الأخبار" أشارت إلى أن ساترفيلد كان اقترح على عددٍ من المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم، "مُعالجة" أزمة الحدود البرية عبر إجراء عملية تبادل أراضٍ بين لبنان والكيان الصهيوني  في النقاط ال13 المتنازع عليها. ولهذه الغاية، طَرح إجراء عملية تحديد مساحة للأراضي "المتنازع عليها"، وعلى أساسه يجري التبادل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسيّة رفيعة في قوى 8 آذار أن "الموقف الرسمي اللبناني هو التمسّك بكامل المنطقة البحرية أي 860 كلم مربع، وعدم التنازل عن أي شبر من المساحة البحرية". وقالت المصادر إن "تمسّك لبنان أيضاً بالمساحة البريّة التي اقتطعها الخطّ الأزرق والتمسّك بخطّ الهدنة هو الذي يحافظ على حقوق لبنان في البر". وأكّدت المصادر أن "الموقف اللبناني الموحّد هو ما يمنع العدوّ الإسرائيلي من محاولة قضم الأرض".
==========================
العهد :تيلرسون في بيروت اليوم.. واقتراح أميركي لتبادل أراض مع ’العدو’
يصل اليوم إلى بيروت وزير خارجية الولايات المتحدة ريكس تيلرسون في زيارةٍ ليوم واحد يلتقي خلالها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل.
وفيما يستكمل تيلرسون ما بدأه مُساعده دايفيد ساترفيلد، كشفت صحيفة "الأخبار" معلومات جديدة حول "العروض" التي تقدّم بها ساترفيلد خلال زيارته قبل أيام، حول الفصل بين الحدود البرية والحدود البحرية. وقد اعتبر وقتها أنّ حلّ الخلاف حول الحدود البرية "سهل"، مقابل القبول ب"خطّ هوف" للحدود البحرية. ولكن تبيّن أنّ هناك ما هو أخطر ممّا تقدّم.
وأشارت الصحيفة الى أن "مساعد وزير الخارجية الأميركي اقترح على عددٍ من المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم، "مُعالجة" أزمة الحدود البرية عبر إجراء عملية تبادل أراضٍ بين لبنان وفلسطين المحتلة، في النقاط ال13 المتنازع عليها. ولهذه الغاية، طَرح إجراء عملية تحديد مساحة للأراضي "المتنازع عليها"، وعلى أساسه يجري التبادل".
"الأخبار" أوضحت أنه "لا يُمكن التعامل مع "عرض" ساترفيلد هذا كما لو أنّه "أميركي"، وعزله من السياق التاريخي. فقد سبق للعدوّ الإسرائيلي أن تقدّم للجانب اللبناني عبر الأمم المتحدة والولايات المتحدة، بعرضٍ لتبادل الأراضي في المناطق المتنازع عليها. إلا أنّها المرّة الأولى التي يُثير فيها الموضوعَ مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية. تملك الولايات المتحدة ما يكفي من الوقاحة، لتعرض على لبنان أمراً بهذه الخطورة، من شأنه أن يُحدث تغييرات في الحدود الدولية، ويدفع لبنان إلى التنازل عن أراضٍ لبنانية غير مشكوك في ملكيته لها. لكن الولايات المتحدة و"إسرائيل" لا تهدفان من وراء "حلّ خطّ هوف"، واستخراج النفط والغاز من المكامن المشتركة على الحدود، سوى دفع لبنان إلى مفاوضات مباشرة بينه وبين العدو".
==========================
تركيا الان :في تركيا.. 3 كلمات سيسمعها تيلرسون
مقالات رأي 3 ساعات منذ
ساعات ويصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى العاصمة التركية أنقرة لبحث مسألة عملية “غصن الزيتون” المستمرة بنجاح ضد تنظيم PKK/PYD الإرهابي في عفرين السورية.
يصل تيلرسون إلى أنقرة وهو يعلم أن مباحثاته مع المسؤولين الأتراك ستكون صعبة، وفق ما اعترف به أحد مسؤولي وزارته قبل أيام، فتركيا مصرة على مواصلة العملية مهما كلف الأمر في سبيل حماية وحدة الشرق الأوسط والأمن التركي القومي.
هنا في تركيا، سيسمع تيلرسون من المسؤولين الأتراك 3 كلمات أساسية على الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذها، وإلا فإن علاقاتها مع تركيا لن تكون طيبة في المستقبل القريب ولا البعيد.
الكلمة الأولى: عليكم إيقاف الدعم المالي والعسكري واللوجستي لتنظيم PKK/PYD الإرهابي في مناطق شمالي سوريا كافة، إيقاف حقيقي لا بالكلام فقط، ولا تتحججوا بأن هذا التنظيم قاتل ويقاتل تنظيما إرهابيا آخرا “داعش”، وحقيقة هذين التنظيمين نعلمهما جيدا… وجهان لعملة واحدة نعلم من صنعها.
الكلمة الثانية: عليكم سحب قواتكم من منبج في حلب السورية، لأن “غصن الزيتون” سيمتد إلى هناك لمحاربة تنظيم PKK/PYDالإرهابي، فزراعة الغصن مستمرة في عفرين رغم موقفكم منها، وسنصل بالغصن إلى منبج، فاسحبوا قواتكم من هناك تجنبا لوقوع ما لن تحمدوا عقباه.
الكلمة الثالثة: عليكم وبشكل سريع اتخاذ خطوات عملية وجدية ضد تنظيم “غولن” الإرهابي الذي تأوي بلادكم زعيمه المتاجر بالدين “فتح الله غولن”، فهذا التنظيم مسؤول وبالدليل القاطع عن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قامت بها مجموعة من الجيش مساء 15 تموز 2016 في تركيا… ونحن نعلم من دعم هذا التنظيم في مخطط الانقلاب الذي أفشله الشعب التركي.
كلمات ثلاثة سيسمعها الوزير الضيف، وعلى بلاده تنفيذها بأسرع وقت من أجل أن تحافظ على تحالفها وعلاقتها بتركيا، وإلا فإن تركيا لن تخضع للمطالب الأمريكية بعد اليوم، وخير دليل على ذلك انطلاق واستمرار عملية “غصن الزيتون” بين الجيش التركي والجيش السوري الحر في عفرين.
على السيد تيلرسون أن يدرك أنه سيكون في تركيا جديدة لا في تركيا القديمة التي مازالت ربما في عقله وعقول بعض نظرائه في الشرق والغرب، تركيا اليوم مستمرة بعمل ما يضمن أمنها القومي ووحدة بلادن الشرق الأوسط.
فليتفضل السيد تيلرسون بالطلب من إدارة بلاده تطبيق المطالب التركية بدل أن يوزع علينا صكوك الديمقراطية والحرية، فقد رأينا حرية وديمقراطية واشنطن في العراق وأفغانستان.
في تركيا اليوم، الغصن موجود والسيف موجود، ولكل حرية الاختيار بينهما.
==========================
عكاظ :تيلرسون في بيروت.. لبحث عبث حزب الله ونفط الجنوب
أ ف ب (بيروت)
وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى بيروت الخميس قادماً من عمان، في زيارة تستمر ساعات وتعد الأولى لمسؤول أمريكي في هذا المنصب منذ أربعة أعوام.
ويلتقي تيلرسون في زيارته التي تستمر نحو ست ساعات وسط إجراءات أمنية مشددة كلاً من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري على أن يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري ويعقد معه مؤتمراً صحافياً بعد ظهر اليوم.
وقد تحمل زيارة الوزير الأمريكي إعلان موقف حازم من حزب الله. ويقول الأمريكيون إن سياسة الولايات المتحدة من إيران وحزب الله واضحة، فواشنطن وضعت حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية منذ سنوات، وتريد إدارة ترمب أن تواجه النفوذ والتأثيرات الإيرانية.
لذا سيكون وزير الخارجية في بيروت ومعه رسالتان، الأولى وهي أنه يجب أن تواجه الدولة اللبنانية والأطراف اللبنانيون نفوذ حزب الله والابتعاد عنه، والرسالة الثانية هي أن واشنطن تعتبر لبنان شريكاً استراتيجياً
وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية في بيروت إن المسؤولين اللبنانيين لم يتبلغوا رسمياً المواضيع التي سيطرحها تيلرسون خلال لقاءاته معهم، لكنهم "سيؤكدون رفضهم للتهديدات الإسرائيلية للبنان على حدوده الجنوبية وفي مياهه الإقليمية" إثر توتر على خلفية توقيع عقود تنقيب عن النفط قرب منطقة متنازع عليها.
ومن المقرر أن تشمل أعمال التنقيب من الجانب اللبناني الرقعة 9 التي يعتبرها لبنان ملكاً له بالكامل فيما كرر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تصريحات مؤخراً التأكيد على أنها "ملك" لإسرائيل
وبحسب المصادر الدبلوماسية، اتفق المسؤولون اللبنانيون "على إبلاغ تيلرسون موقفاً موحداً يرفض مسعى أمريكياً سابقاً يقترح تقسيم الثروة النفطية في الرقعة 9 إلى ثلثين للبنان وثلث لإسرائيل، وسيتمسكون بأن كامل المخزون ملك للبنان".
واستبق تيلرسون وصوله إلى بيروت بالقول خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء في عمان "نعلم أن حزب الله اللبناني متأثر بإيران، وهذا التأثير لا يساعد في مستقبل لبنان على الأمد الطويل.
==========================
عرب 48 :تيلرسون يزور أنقرة وبيروت وسط توتر بشأن النزاع بسورية
تاريخ النشر: 15/02/2018 - 11:20
تحرير : محمد وتد
يزور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بيروت وأنقرة، اليوم الخميس، لإجراء محادثات تتوقع واشنطن أن تكون "صعبة" في وقت حذرت أنقرة من "انهيار كامل" للعلاقات الثنائية على خلفية العملية العسكرية التركية في سورية.
ويصل تيلرسون إلى تركيا قادما من بيروت التي وصلها صباح الخميس في زيارة تستغرق ساعات، وسيلتقي الرئيس رجب طيب إردوغان قبل أن يجري محادثات الجمعة مع نظيره مولود تشاوش أغلو.
وتركيا هي المحطة الأخيرة من جولة قام بها تيلرسون في الشرق الأوسط غير أنها ستكون الأشد توترا بين كل محطاته.
وحذر تشاوش أوغلو هذا الأسبوع بأن العلاقات بين البلدين "وصلت إلى مرحلة حرجة. إما أن يتم إصلاحها أو أن تنهار بالكامل".
وأقرت مصادر في واشنطن بأن "المحادثات ستكون صعبة على ما يبدو" مشيرة إلى أن "الخطاب التركي ناري جدا" سواء بشأن سورية أو المواضيع الخلافية الأخرى العديدة التي تلقي بظلها على العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وفي مؤشر إلى هذه المرحلة الصعبة من العلاقات، قررت أنقرة تغيير اسم جادة محاذية لمقر السفارة الأميركية التي سيتوجه إليها تيلرسون، لتطلق عليها "غصن الزيتون"، وهو اسم العملية العسكرية التي باشرتها تركيا في 20 كانون الثاني/يناير على عفرين في شمال سورية.
وتستهدف العملية التركية وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها انقرة "ارهابية" غير أنها حليفة أساسية لواشنطن في محاربة تنظيم "داعش"
وهذه العملية العسكرية هي السبب الأول خلف التوتر بين البلدين.
الأمن الدولي يدرس وقف إطلاق النار لمدة شهر في سورية
يدرس مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سورية للسماح بتسليم مساعدات إنسانية، بحسب ما جاء في نص المشروع، الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" يوم أمس الجمعة
وبعد الدعوات إلى "ضبط النفس"، حذر تيلرسون بأن العملية "حرفت مسار معركتنا ضد تنظيم "داعش" في شرق سورية بعدما انتقلت قوات من هناك باتجاه عفرين".
وقال عضو في الوفد الأميركي إن "الوضع معقد بما يكفي كما هو، دعونا لا نزيد التصعيد".
غير أن الأمور قد تتفاقم إن نفذت تركيا تهديدها بتوسيع عمليتها إلى مدينة منبح التي قد تكون هدفها المقبل وتسيطر عليها ايضا وحدات حماية الشعب الكردية الى جانب قوات أميركية.
وقال مسؤول تركي كبير لوكالة فرانس برس "إننا متوجهون إلى منبج، وإن كانوا هناك، فليتحملوا العواقب. لسنا بحاجة إلى توصياتهم، بل إلى تدابير ملموسة على الأرض".
وفي ظل هذه المواقف المتعارضة، قد تتحول المحادثات إلى حوار طرشان.
ويؤكد الأميركيون استعدادهم لبحث "التدابير التي يمكن اتخاذها" حيال "المخاوف الأمنية المشروعة التركية".
غير أن أنقرة تطالب واشنطن بقطع علاقاتها تماما مع وحدات حماية الشعب الكردية، وهو ما رفضه تيلرسون، مؤكدا أن الولايات المتحدة "ستواصل تدريب قوات أمنية محلية" مع الحرص على "ألا تشكل تهديدا للدول المجاورة".
وقالت الدبلوماسية الأميركية السابقة أماندا سلوت الباحثة في معهد بروكينغز، إنه إن كان الأتراك ينتظرون من الأميركيين أن يعرضوا لهم إستراتيجية "واضحة" فقد "يخيب ظنهم"، موضحة لوكالة فرانس برس أن "العلاقات الثنائية تشهد بالتأكيد مرحلة في غاية الصعوبة".
إيران تنفي إسقاطها للمقاتلة الإسرائيلية وأميركا تطالبها بسحب قواتها
نفت إيران أي دور لها في إسقاط الطائرة الإسرائيلية F16 والاتهامات الموجهة لها بزعزعة أمن واستقرار المنطقة.طالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي بالردّ بشكل حازم ومناسب على الاعتداءات والإجراءات العدوانية الإسرائيلية.
غير أن عضو الوفد الأميركي قال إن "مجرد زيارة وزير الخارجية" بعد اتصالات أخرى على مستوى رفيع "يثبت أننا نعتبر أنها رغم كل شيء علاقة تسمح لنا بالتحادث بشكل صريح".
ويضاف النزاع في سورية إلى قائمة طويلة من الخلافات بين البلدين وخصوصا بعد محاولة الانقلاب التي وقعت في 2016 في تركيا.
ولم تستجب واشنطن لطلب أنقرة تسليمها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه بتدبير الانقلاب الفاشل.
كما أدى توقيف موظفين تركيين على الأقل من البعثات الدبلوماسية الأميركية في تركيا مؤخرا إلى اندلاع أزمة مع تجميد كل من البلدين تاشيرات الدخول، ولم يستأنف منحها إلا في كانون الأول/ديسمبر.
وتندد الولايات المتحدة أيضا بتوقيف العديد من الأميركيين بينهم العالم في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" سركان غولجي الذي حكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن سبع سنوات ونصف لإدانته بالانتماء إلى شبكات غولن.
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "قلقها الشديد" لحكم "لا يستند إلى دليل جدير بالمصداقية".
وقال ماكس هوفمان من مركز التقدم الأميركي إن "معاداة الولايات المتحدة مزدهرة في تركيا، إنها من المواضيع القليلة التي تجمع بين المتدينين المحافظين والقوميين العلمانيين"، مضيفا أن إردوغان "اختار تأجيج غضب الرأي العالم لتسجيل نقاط سياسية".
==========================
صدى البلد :تيلرسون يحث دول الخليج العربية على استعادة الوحدة
الثلاثاء 13/فبراير/2018 - 07:54 م
رويترز
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم الثلاثاء إن استعادة الوحدة الخليجية لا تزال تصب في مصلحة جميع الأطراف في المنطقة وحث دولا خليجية عربية على حل النزاع الدبلوماسي مع قطر.
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر في يونيو حيث تتهم الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب. وتنفي قطر هذا الاتهام.
وأدلى تيلرسون بتصريحاته خلال اجتماع في الكويت للتحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش الارهابي
==========================
الزمان :تيلرسون : توقيع مذكرة تفاهم مع بغداد بثلاثة مليارات دولار
February 13, 2018118
الكويت – الزمان
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الظروف مهيأة أمام المستثمرين، مشيرا إلى تشكيل لجنة عليا لتسهيل دخولهم وعملهم في العراق، وشدد على الاستمرار بتحقيق الإصلاحات. وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقده في الكويت أمس إن (العراق فتح باب الاستثمار أمام جميع الدول والظروف مهيأة فيه أمام المستثمرين) ، وأضاف ان (الحكومة ماضية  بإجراء الاصلاح الاقتصادي وشكلنا لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء لتسهيل دخول وعمل المستثمرين)،  مشيراً إلى أن (العراق بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي لإعادة إعمار مناطقه)، وتابع ان ( العراق واجه تحديات الإرهاب وتراجع أسعار النفط والفساد ومستمرون بتحقيق الاصلاحات)، مؤكداً (قدرة العراق على استقطاب رؤوس الأموال لبدء مرحلة جديدة من الإعمار)، واوضح (نتطلع الى وقوف دول العالم مع العراق في اعادة اعمار المناطق المحررة وقد تم اعداد 3 ملفات رئيسية بشأن اعادة الاعمار وخطط التنمية وفرص الاستثمار في العراق).
وناقش  العبادي مع وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون دعم الولايات المتحدة للعراق في  المجالات كافة . وقال بيان لمكتب العبادي امس ان (العبادي استقبل بمقر اقامته في الكويت تيلرسون والوفد المرافق له وجرت خلال اللقاء مناقشة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ودعم الولايات المتحدة للعراق في جميع المجالات)، واضاف البيان ان (تيلرسون أشاد بقيادة العبادي والانتصارات والانجازات التي تحققت في عهده).
وأعلن تيلرسون عن ( توقيع مذكرة تفاهم بين بغداد وواشنطن بقيمة ثلاثة مليارات دولار لدعم العراق في مجالات عدة ).
مؤكدا ان  (بلاده ستبقى الحليف الأوثق للعراق)، وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي في الكويت إنه (جرى توقيع مذكرة تفاهم بين بنك إكسيم الأميركي ووزارة المالية العراقية بقيمة ثلاثة مليارات دولار أميركي لعدد من المشروعات في مجال النقل ومجالات أخرى).
وأضاف أن (الولايات المتحدة ستبقى الحليف الأوثق للعراق الذي مر بمراحل مهمة في تاريخه ونحن ندعم عراقا مستقرا) وتابع  إن (الإدارة الأميركية تدعم العبادي في مكافحة الفساد). معلنا  عن (منح الولايات المتحدة للعراق 300  مليون دولار كخط ائتماني بالاضافة الى 500  مليون دولار لقطاع السكن).ويذكر أن العبادي وصل، في وقت سابق من يوم امس  إلى دولة الكويت للمشاركة بالمؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق.
وكشف وزير الخارجية الامريكي،  عن فحوى جلسات امس للمؤتمر  مشيرا الى مناقشة تحقيق الاستقرار ونزع الالغام التي تحول دون عودة النازحين وبناء المستشفيات والمدارس.
وقال تليرسيون خلال مؤتمر صحفي عقده امس على هامش جسلات المؤتمر مع نظيره الكويتي، إن (أولويتنا تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش عبر إعادة الخدمات)، مشيرا الى ضرورة (العمل لإزالة الألغام للسماح بعودة اللاجئين).
وأكد تليرسون على اهمية (خلق الظروف لاعادة اعمار العراق، واعادة تاهيل وبناء المستشفيات والمدارس).
==========================
النهار :تيلرسون يحذِّر: داعش لم يُهزم نهائياً وباقون في سوريا لافروف: الخطوات الأميركية الأحادية تُهدّد وحدة البلاد
14 شباط 2018 | 00:00
دعا وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، في كلمة أمام مؤتمر المانحين لاعادة إعمار العراق المنعقد في الكويت، الائتلاف الدولي ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الذي تقوده الولايات المتحدة، الى مواصلة الحرب على التنظيم المتطرف بعد الانتصارات الاخيرة في العراق وسوريا. وقال: "عندما أطلقنا حملتنا في 2014، كان تنظيم الدولة الاسلامية يتوسع، لكنه اليوم بات مهزوماً". الا انه لفت إلى أن انتهاء العمليات العسكرية الكبرى ضد التنظيم "لا تعني اننا هزمناه نهائياً". وأضاف: "علينا ان نواصل عملنا في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية كونه يسعى بشكل متواصل الى... التجنيد والى ادارة العمليات عبر الانترنت"، وحضّ على "تعزيز قوة تحالفنا من أجل مواجهة شبكات المقاتلين الاجانب التابعين" للتنظيم.
وأعلنت بغداد أنها "انتصرت" على "داعش" في كانون الأول 2017 بعدما استعادت القوات العراقية، يدعمها الإئتلاف الدولي، أجزاء واسعة من البلاد كانت المجموعة المتطرفة سيطرت عليها منتصف العام 2014. كما خسر التنظيم المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا في الحملة العسكرية ذاتها التي ترافقت أيضاً مع ضربات وجهتها إليه القوات الروسية المرابطة في سوريا والمتحالفة مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وتدعم واشنطن في سوريا "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تحارب "داعش". وفي 20 كانون الثاني الماضي أطلقت تركيا عملية "غصن الزيتون" في شمال سوريا ضد "الوحدات" التي تصنفها "ارهابية".
وفي هذا السياق أعرب تيلرسون، الذي يزور تركيا هذا الاسبوع، عن "قلق" بلاده من الاحداث في شمال سوريا، داعياً "جميع الاطراف الى مواصلة التركيز على هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية". وأكد ان واشنطن ستبقى "شفافة مع تركيا حيال جهودنا في سوريا... ونحن نقف الى جانب حليفنا في حلف شمال الأطلسي بينما يقدم على خطوات لمحاربة الارهاب".
==========================
ميدان الاخبار :تيلرسون: نسيطر على 30% من الأراضي السورية وحقول النفط
شيماء هناوي - الكويت  الامارات اليوم  منذ يومين  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة تبليغ
كشف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسيطرون على 30% من الأراضي السورية وحقول النفط، داعياً خلال اجتماع لوزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد «داعش»، الذي عقد في الكويت، أمس، إلى مواصلة الحرب على الجماعة المتطرفة، بعد الانتصارات الأخيرة في العراق وسورية. فيما أكد التحالف عزمه على المضي قدماً نحو هزيمة التنظيم واجتثاثه، من خلال الجهود المركّزة والمستدامة والمتعددة.
88.2مليار دولار تحتاج لها العراق لإعادة الإعمار، بينها 20 مليار دولار  بشكل عاجل، والبقية على المدى المتوسط.
وقال تيلرسون، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، عقب انتهاء أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش»،«لم نلعب دوراً خاطئاً ( في سورية)، فنحن نشطاء تجاه الدفع نحو جنيف، وهناك جهود لتوحيد المعارضة».
وأضاف «نحن نعمل مع روسيا، التي لها النفوذ والتأثير في نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، لتحضره إلى جنيف، للوصول إلى سورية موحدة».
وأشار إلى أن «داعش» ظهر في ظروف الصراع والفوضى، إذ استولى على قدر كبير من الأراضي، وأن المهمة الأولى هي حرمان التنظيم تجنيد المقاتلين، والتخطيط لهجمات أخرى.
وكان تيلرسون دعا إلى مواصلة الحرب على الجماعة المتطرفة، بعد الانتصارات الأخيرة في العراق وسورية.
وأضاف في كلمة أمام ممثلي دول ومنظمات التحالف، خلال اجتماع في الكويت، حيث ينظم أيضاً مؤتمراً لإعادة إعمار العراق، بعد الحرب المدمرة مع التنظيم، «عندما أطلقنا حملتنا في 2014، كان تنظيم داعش يتوسع، لكنه اليوم أصبح منهزماً».
إلا أنه حذّر من أن انتهاء العمليات العسكرية الكبرى ضد التنظيم «لا تعني أننا هزمناه نهائياً».
وعلى الرغم من أن «98% من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في العراق وفي سورية تحررت»، اعتبر وزير الخارجية الأميركي أن التنظيم لايزال يمثل «تهديداً جدياً».
وقال «علينا أن نواصل عملنا في محاربة (داعش)، كونه يسعى بشكل متواصل إلى التجنيد وإلى إدارة العمليات عبر الإنترنت»، داعياً إلى «تعزيز قوة تحالفنا من أجل مواجهة شبكات المقاتلين الأجانب التابعين» للتنظيم.
وتعهد بتقديم 200 مليون دولار لدعم جهود التحالف الدولي ضد «داعش» في سورية.
بدوره، حذّر وزير الخارجية الكويتي من أنه رغم «التطورات الإيجابية والنتائج الملحوظة على أرض الواقع»، إلا أن «المجتمع الدولي لايزال يواجه تهديداً مباشراً من الجماعات الإرهابية المسلحة».
وتتركز جهود «مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق» على جمع الالتزامات والتعهدات من المانحين والمستثمرين. وكانت بغداد أعلنت في اليوم الأول من المؤتمر أن العراق بحاجة إلى 88.2 مليار دولار، بينها 20 مليار دولار بشكل عاجل، والبقية على المدى المتوسط.
ويعوّل العراق على المانحين الدوليين، خصوصاً القطاع الخاص. وسيعلن في اليوم الختامي للمؤتمر (اليوم)، عن قيمة الإسهامات والتعهدات المالية.
في السياق، أكد وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد «داعش»، عزم التحالف على المضي قدماً نحو هزيمة التنظيم واجتثاثه، من خلال الجهود المركّزة والمستدامة والمتعددة، وشددوا في بيانهم الختامي على استمرار جهود التحالف في حربه ضد التنظيم، ومواكبة التطور، مع تغير طبيعة التهديد، وزيادة التركيز على «داعش» وشبكاته وأفرعه، إلى جانب الاستمرار في التنسيق المنتظم حول أفضل طريقة لمعالجة التهديد.
وقال البيان إن التحالف يعمل على تعزيز مكاسبه في حربه ضد «داعش» ومنع عودة ظهوره، من خلال دعم الإصلاحات المتبعة من قبل القطاع السياسي والأمني في العراق، ومن خلال قرار مجلس الأمن رقم (2254)، المتعلق بالتوصل لحل سياسي في سورية، وذلك للمساعدة في معالجة الأسباب الجذرية وراء ظهور «داعش».
وأشار إلى تدهور حالة التنظيم بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من جهود التحالف، إذ فقد سيطرته على الأراضي في العراق، باستثناء أجزاء في سورية، إضافة إلى خضوع قيادته ووجوده على الإنترنت والشبكات العالمية تحت الضغط.
وأوضح البيان أن نهج التحالف في حربه ضد «داعش» يقوم على أربع ركائز أساسية، أولها أن يعمل التحالف كآلية حشد وتنسيق يراعي نظام إيكولوجي دبلوماسي وعسكري ومناهض للإرهاب، وفقاً لمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأوضح أن من بين الركائز كذلك ضرورة استدامة التعاون ووحدة الهدف في التحالف، ومواجهة التهديدات المتعلقة بهذا التنظيم على مقياس عالمي.
ودعا إلى ضرورة أن يعمل التحالف مع الدول والشركاء والأصدقاء لاستمرار جهوده في مكافحة التنظيم الإرهابي، مشيراً إلى طوعية عضوية التحالف ،كما هو الحال بالنسبة لإسهامات كل من دول التحالف في هذا الجهود.
وبيّن أن جوهر تعاون التحالف يكمن في فرق العمل التابعة والمنبثقة عن التحالف، إذ تركز مجموعة العمل الخاصة بمكافحة تمويل «داعش» على تحديد وتعطيل مصادر عائدات التنظيم، وقدرته على نقل الأموال لشن حملته الإرهابية، والوصول للأنظمة المالية الإقليمية والدولية.
==========================
الشرق الاوسط :تيلرسون: المصالحة الخليجية مهمة لأمن المنطقة
الأربعاء - 28 جمادى الأولى 1439 ه - 14 فبراير 2018 م رقم العدد [14323]
جدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون دعم الولايات المتحدة لجهود الوساطة التي يبذلها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لرأب الصدع الخليجي. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أمس، إن الولايات المتحدة حريصة على إعادة اللحمة الخليجية.
وقال تيلرسون إنه ناقش مع أمير الكويت الذي التقاه أمس جهود الوساطة التي يبذلها لتوحيد الصفّ الخليجي، معرباً عن دعم الولايات المتحدة لهذه الجهود.
وقطعت ثلاث دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات، بالإضافة إلى مصر، في يونيو (حزيران) الماضي علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب سعي الدوحة إلى «إثارة التوتر والعمل على تقويض الاستقرار في المنطقة».
وقال تيلرسون إن «نحو ستة شهور مضت على اندلاع هذا النزاع بين دول الخليج، والولايات المتحدة ترى أن المصالحة مهمة لهذه الدول ولأمن المنطقة».
من جانب آخر، تحدث وزير الخارجية الكويتي عن القمة الخليجية - الأميركية، معتبراً أنها أسست لوضع دول الخليج كشريك استراتيجي للولايات المتحدة. ولم يحدد موعداً للقمة المرتقبة. إلا أن مصادر ذكرت أنها ستعقد في الولايات المتحدة في مايو (أيار) المقبل.
وشهدت الرياض العام الماضي قمة خليجية - أميركية بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
من جانب آخر، أعرب وزير الخارجية الكويتي عن استنكار بلاده لتصريحات الرئيس الفلبيني التي اتهمها فيها بإساءة معاملة العمال الفلبينيين في الكويت. وقررت الفلبين وقف إرسال العمال إلى الكويت، بعد وفاة عاملات هناك بعضهن قضين انتحاراً.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، أمس، عن «الأسف والاستغراب لما ورد في تصريح الرئيس الفلبيني بشأن وضع عمالة بلاده في دولة الكويت، لا سيما أن الكويت تتمتع بعلاقات مميزة مع الأصدقاء في الفلبين وتسعى لتطويرها وتعزيزها».
وقال صباح الخالد إن «الكويت تحتضن 172 ألفاً من العمالة الفلبينية وهي ترحب بالحوار المباشر والتعاون مع السلطات بعيداً عن التصعيد». وكانت السلطات الكويتية أعلنت أنها باشرت تحقيقات بشأن مزاعم إساءة للعمالة الفلبينية. وقالت إنه «لا يمكن أخذ الحالات الأربع التي وردت في تصريح الرئيس للاستدلال أو القياس على وضع العمالة الفلبينية».
ومن المقرر أن يبدأ الوزير تيلرسون اليوم الأربعاء زيارة إلى الأردن ضمن جولته الشرق أوسطية، حيث يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
وتتركز المباحثات التي سيجريها تيلرسون على إحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وموضوع القدس بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها عاصمة لإسرائيل، والأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب.
ويجري خلال الزيارة إبرام مذكرة تفاهم ثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والأردن، تلتزم فيها الأولى بالتعاون على مجموعة كاملة من أولويات المساعدة الثنائية - الاقتصادية والدفاعية والأمنية - لأعوام مقبلة، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الأميركية، التي قالت إن «تيلرسون سينقل مساعدة وتفهم ودعم بلاده للأردن، بخصوص اللاجئين السوريين، فضلاً عن التزام واشنطن بدعم جهود الأردن لإدارة تدفق اللاجئين أثناء تنفيذ الإصلاحات الرامية إلى تحفيز الاقتصاد الأردني، وتعزيز النمو بقيادة القطاع الخاص، والطاقة المتجددة في الأردن».
كما يقوم الوزير تيلرسون خلال وجوده في عمان بزيارة للسفارة الأميركية، تمهيدا لافتتاح ملحق جديد.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن زيارة تيلرسون تأتي في أعقاب الزيارة الناجحة التي أجراها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس للأردن قبل بضعة أسابيع، وعدّتها «إشارة على القوة الطويلة والدائمة للشراكة الأميركية الأردنية».
وبحسب الموازنة للعام الحالي للكونغرس الأميركي، فقد جرى تخصيص نحو 1.275 مليار دولار كمساعدات للأردن.
وأشارت الموازنة إلى أنّ الولايات المتحدة ستخصص للسنة المالية الحالية 1.274.9 مليار دولار مساعدات للأردن، منها 812.3 مليون مساعدات اقتصادية، ونحو 450 مليون مساعدات عسكرية، و3.7 مليون للتعليم والتدريب العسكري الدولي، و8.8 مليون تحت بند (NADR)، أي منع الانتشار، ومكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، وبرامج ذات صلة.
وكان تيلرسون بدأ جولته في المنطقة من مصر أول من أمس، حيث التقى نظيره المصري سامح شكري، وتركزت محادثهما على تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكد تيلرسون أن واشنطن تقف إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب. مشددا على الحاجة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في كل الدول.
والتقى تيلرسون أيضا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أن يغادر القاهرة إلى الكويت للمشاركة في مؤتمر لإعادة إعمار العراق، حيث يلتقي مسؤولين كويتيين وعراقيين وعربا وأجانب، خلال أعمال المؤتمر.
 
==========================
اليوم :تيلرسون: داعش لا يزال خطرا على المنطقة
الوكالات - الكويت
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أمس الثلاثاء: إن «داعش لا يزال يشكل تهديدا على المنطقة رغم تحرير الأراضي العراقية من قبضته»، داعيا إلى استمرار جهود التحالف لضمان عدم عودة التنظيم إلى العراق وسوريا.
وتعهد تيلرسون - في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش بالكويت، بالتزامن مع المؤتمرالدولي لإعادة إعمار العراق- بتقديم 200 مليون دولار أمريكي لدعم جهود التحالف ضد داعش في سوريا.
وشدد تيلرسون على ضرورة تأمين المناطق المحررة؛ لضمان العودة الآمنة للنازحين واستمرار الجهود المركزة لدحر داعش وحماية المدنيين. ودعا تيلرسون إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمحاربة داعش. وأكد تيلرسون أن داعش يسعى للتحول إلى حركة تمرد في ليبيا وأفغانستان والفلبين.
وتابع: «يجب مواصلة جهود مكافحة تمويل داعش وسعيه للتجنيد»، داعيا إلى «تعزيز قوة التحاف من أجل مواجهة شبكات المقاتلين الأجانب التابعين للتنظيم الإرهابي».
وزاد: لا نزال قلقين إزاء التطورات الأخيرة في شمال غرب سوريا، وندرك تماما المخاوف الأمنية لتركيا.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح إلى ضرورة خلق آفاق جديدة وتنسيق مشترك للتحالف الدولي ضد داعش؛ لوضع إستراتيجية لمحاربة التنظيم الإرهابي.
وحذر الصباح من أن المجتمع الدولي لا يزال يواجه تهديدا مباشرا من الجماعات الإرهابية المسلحة، رغم التطورات الإيجابية والنتائج الملحوظة على أرض الواقع.
==========================
المنار :تيلرسون: “غصن الزيتون” التركية تقوض محاربة “داعش” في سوريا
منذ 2 يوم   14 February، 2018
أكد وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون أن عملية “غصن الزيتون” التي تنفذها القوات التركية في شمال غرب سوريا تقوض جهود محاربة تنظيم “داعش” في هذا البلد.
وقال تيلرسون اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح “أثر الوضع في عفرين على سير حملتنا لمحاربة داعش بشمال سوريا، بعد أن توجهت القوات (أي الفصائل الكردية) من هناك إلى عفرين، أعتقد أنه من المهم أن تدرك (تركيا) آثار عمليتها على مهمتنا المتمثلة في الانتصار على داعش.
وأضاف تيلرسون “لذا سوف أتوجه إلى أنقرة في وقت لاحق، لمناقشة كيفية التركيز على محاربة داعش” في سوريا.
المصدر: روسيا اليوم
==========================
العرب اليوم :تيلرسون: لن نسمح للتاريخ بتكرار نفسه في مأساة داعش
 
تعهد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس بتقديم 200 مليون دولار لدعم جهود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا. وقال في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش إن التحالف نجح بتحرير نسبة 98% من الأراضي العراقية.
ورأس وزير الخارجية عادل الجبير وفد السعودية في الاجتماع، الذي عقد بالتزامن مع مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، بمشاركة 74 عضوا من الدول والمنظمات الدولية المساندة للتحالف.وأضاف تيلرسون بأن انتهاء العمليات القتالية ضد داعش لا يعني أن الولايات المتحدة وحلفاءها ألحقوا هزيمة دائمة بالتنظيم. وقال «ما زال تنظيم داعش يمثل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة ووطننا ومناطق أخرى في العالم.
وأوضح بأن المتشددين يحاولون كسب أراض في دول أخرى ينشطون بها، مضيفا «يجب ألا يسمح للتاريخ بتكرار نفسه في أماكن أخرى».
وتابع «في العراق وسوريا يحاول التنظيم التحول إلى تمرد وفي أماكن أخرى مثل أفغانستان والفلبين وليبيا وغرب أفريقيا وغيرها يحاول الاختفاء وتشكيل ملاذات آمنة».
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، في كلمته الافتتاحية إن الجميع يدرك حجم الجهود الكبيرة التي بذلها العراق والدول الأعضاء في التحالف الدولي، في حربهم ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد داعش في بيان عزم التحالف على المضي قدمًا نحو هزيمة التنظيم واجتثاثه من خلال الجهود المركزة والمستدامة والمتعددة.
وشدد الوزراء في بيانهم الختامي على استمرار جهود التحالف في حربه ضد التنظيم ومواكبة التطور مع تغير طبيعة التهديد وزيادة التركيز عليه وشبكاته وأفرعه إلى جانب الاستمرار في التنسيق المنتظم حول أفضل طريقة لمعالجة التهديد.
وأكد البيان التزام التحالف العسكري في العراق وسوريا واستمرار قيادته الموجودة في (تامبا) في دعم الجهود في المنطقة لتأمين وتحقيق الاستقرار بالمناطق المحررة ، للمساعدة في المحافظة على نجاحات التي حققها التحالف .
وقال إن التحالف يعمل على تعزيز مكاسبه في حربه ضد داعش ومنع عودة ظهوره من خلال دعم الإصلاحات المتبعة من قبل القطاع السياسي والأمني في العراق ومن خلال قرار مجلس الأمن رقم (2254) المتعلق بالتوصل لحل سياسي في سوريا للمساعدة في معالجة الأسباب الجذرية وراء ظهور داعش .
وأشار إلى تدهور حالة التنظيم بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من جهود التحالف الدولي ضد داعش الإرهابي إذ فقد سيطرته على الأراضي في العراق باستنثاء أجزاء في سوريا إضافة إلى خضوع قيادته وتواجده على الإنترنت وشبكات العالمية تحت الضغط.