الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة جنيف 8 بين حضور المعارضة وغياب الأسد

متابعة جنيف 8 بين حضور المعارضة وغياب الأسد

30.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/11/2017

عناوين الملف
  1. العرب نيوز :المعارضة المسلحة السورية تقول هدفها في محادثات جنيف الإطاحة بالأسد
  2. الشرق الاوسط :ترمب وماكرون: «جنيف 8» المسار الشرعي الوحيد لمفاوضات سوريا
  3. الوطن السورية :اتصالات مكثفة من جنيف لإقناع وفد سورية بالانضمام.. ومعارضة الداخل تتوقع إخفاق الجولة الحالية … «جنيف٨» ينطلق.. ودمشق تتريث وتعلن موقفها اليوم من المشاركة
  4. صدى البلد :مجلس الأمن يدعو النظام السوري والمعارضة للمشاركة في جنيف دون شروط مسبقة
  5. سيريانيوز :دي ميستورا: يجب أن تجري مفاوضات جنيف دون شروط مسبقة
  6. دوت مصر :يلدريم: محادثات أستانا "لا تتنافس" مع مفاوضات جنيف
  7. العربي الجديد : "جنيف 8" السوري: محاولة إنعاش لمسار يهمشه النظام وروسيا
  8. ديلي صباح :المعارضة السورية تتمسك برحيل الأسد وتنتقد غياب وفده عن مفاوضات جنيف
  9. الحرة :الحرب السورية.. جولة مفاوضات ثامنة في جنيف
  10. عربي 21 :"جنيف 8".. محادثات بزخم دبلوماسي وثلاث نقاط جديدة
  11. الغد :جنيف 8.. المعارضة تتمسك برحيل الأسد وغموض حول مشاركة الوفد الحكومي
  12. اليوم السابع :الخارجية السورية تؤكد حضور محادثات جنيف غدا
  13. المدن :المعارضة إلى جنيف.. والنظام يرفض الجلسات مباشرة
  14. العالم :معارضة سوريا في الداخل تتهم وفد الرياض ودي ميستورا بتعطيل جنيف
  15. شارع الصحافة :نائب وزير الخارجية الروسى: لن أنضم غدا إلى جولة محادثات جنيف حول سوريا
  16. تواصل :ملف الدستور بـ"جنيف 8".. خمسة سيناريوهات لتقريب أطراف الأزمة
 
العرب نيوز :المعارضة المسلحة السورية تقول هدفها في محادثات جنيف الإطاحة بالأسد
)العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - اخبر نصر الحريري رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات جنيف في تصريحات اليـوم الاثـنـيـن إن وفد المعارضة في محادثات السلام يستهدف الإطاحة بالأسد لكنه ينوي الدخول في مفاوضات جادة ومباشرة مع وفد الحكومة.
واضاف الحريري للصحفيين بعد وصوله إلى جنيف للمشاركة في جولة محادثات ترعاها الأمم المتحدة من المقرر أن تبدأ غدا الثلاثـاء "نؤكد أن الانتقال السياسي الذي يحقق الإطاحة بالأسد في بدايته هو هدفنا".
========================
الشرق الاوسط :ترمب وماكرون: «جنيف 8» المسار الشرعي الوحيد لمفاوضات سوريا
واشنطن - جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "منصة جنيف القادمة هي المسار الشرعي الوحيد لمفاوضات سوريا"، حسبما أفاد به البيت الأبيض اليوم (الإثنين).
ومن المقرر أن تبدأ غداً (الثلاثاء) جولة محادثات جديدة في جنيف ترعاها الأمم المتحدة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا شدد على عدم قبول أي شروط مسبقة بمحادثات السلام. وقال إن "النظام السوري لم يؤكد حتى الآن أنه سيحضر الجولة الثامنة"، مردفا: "تلقينا الليلة الماضية رسالة مفادها أن وفد النظام لن يتوجه إلى جنيف اليوم. نأمل بالطبع ونتوقع حقيقة أن يسافر الوفد إلى جنيف خلال فترة وجيزة".
من جانبه، طالب رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري، الأمم المتحدة بالاضطلاع بمسئولياتها في جلب النظام السوري إلى جنيف، وعدم ترك الملف السوري والشعب السوري رهينة لنظام يخشى المفاوضات السياسية.
وأضاف أن "غياب وفد النظام عن محادثات جنيف يثبت أنه غير جاد في الدخول في العملية السياسية، وأنه على مجلس الأمن أن يتخذ الإجراءات اللازمة لفرض الحل السياسي بناء على المرجعيات الدولية".
وتابع الحريري بالقول: "المعارضة السورية جاءت إلى جنيف لتطبيق القرارات الدولية خاصة القرار 2254 بشكل كامل، ومناقشة عملية الانتقال السياسي".
إلى ذلك، اقترحت وزارة الدفاع الروسية فرض وقف لإطلاق النار في منطقة عدم التصعيد بالغوطة الشرقية في سوريا بدًا من يوم غدٍ ولمدة يومين، وفقا لوكالة "انترفاكس".
========================
الوطن السورية :اتصالات مكثفة من جنيف لإقناع وفد سورية بالانضمام.. ومعارضة الداخل تتوقع إخفاق الجولة الحالية … «جنيف٨» ينطلق.. ودمشق تتريث وتعلن موقفها اليوم من المشاركة
الثلاثاء, 28-11-2017
| الوطن
شهد يوم أمس اتصالات مكثفة بين مكتب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في جنيف، والخارجية السورية لإقناع وفد الجمهورية العربية السورية بالمشاركة في الجولة الثامنة من المفاوضات التي من المفترض أن تنطلق اليوم، وبقي موقف دمشق غير معلن بشكل رسمي وبدا أن التريث هو سيد الموقف إلى حين إقرار المشاركة أو عدمها.
وعلمت «الوطن» أن وفد الجمهورية العربية السورية، لا يزال حتى الآن في دمشق ولم يغادر إلى جنيف اليوم الثلاثاء، وهو الموعد المعلن لانطلاق الجولة وسط معلومات أن قرار المشاركة قد يصدر اليوم، وفي حال تقررت، فسيغادر الوفد مباشرة إلى جنيف ويصلها صباح الأربعاء.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية في جنيف لـ«الوطن»: إن مكتب المبعوث الأممي عمل طوال يوم أمس على إقناع الجانب السوري بالمشاركة، مؤكداً أن بيان الرياض الذي صدر عقب مؤتمرهم الثاني لن يكون له أي قيمة في مسار المحادثات في جنيف.
وتابعت المصادر: إن دي ميستورا تحدث بصراحة في إحاطته إلى مجلس الأمن عن رفضه لأي شروط مسبقة في رسالة إلى الجانب الرسمي السوري وأكد أن ما جاء في بيان «الرياض ٢» لا قيمة له.
وذكرت المصادر أن مكتب المبعوث الأممي عدل عن فكرة إقامة مباحثات مباشرة بين الوفدين خلال هذه الجولة، لرفض وفد الجمهورية العربية السورية الجلوس مع وفد الرياض، بعد بيانه غير الواقعي والذي تضمن ألفاظاً نابية وغير لائقة بحق الحكومة والقيادة السورية.
وكان من المتوقع وصول وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف صباح أمس، إلا أنه أرجأ السفر وبقي في دمشق، بعد صدور بيان وفد الرياض وما تضمن من شروط مبّطنة، واعتراض سوري على تفسير خاطئ للقرار ٢٢٥٤، عبرت عنه دمشق لنائب دي ميستورا رمزي عز الدين رمزي يوم السبت الماضي.
وبعد ظهر أمس وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي، قال دي ميستورا: إنه يترتب على الحكومة والمعارضة القدوم للتفاوض في جنيف من دون أي شروط مسبقة، موضحاً أن الحكومة السورية لم تؤكد مشاركتها في جنيف، وتابع: «تلقينا اتصالاً أن وفدها لن يأتي اليوم (أمس) لكنه قد يأتي قريباً»، مضيفاً: «إن الوقت حان لتسوية الأزمة في سورية بعد هزيمة داعش وتحرير الرقة ودير الزور والبوكمال».
ومساء أمس وبعد وصول وفد الرياض إلى جنيف، قال رئيسه نصر الحريري: إن هدف المعارضة هو انتقال سياسي يحقق «الإطاحة (بالرئيس) الأسد»،الأمر الذي وصفه مراقبون على أنه تأكيد جديد على ماجاء في بيان الرياض، ورغبة المعارضة في إفشال مسار جنيف وعرقلته من خلال شروط مسبقة غير واقعية، كما يؤكد شكوك دمشق بنوايا وفد الرياض الرافضة لمحادثات جدية وواقعية حول مستقبل العملية السياسية ومسار جنيف.
في الأثناء أكدت «الجبهة الديمقراطية السورية» المعارضة، أن صياغة دستور جديد لسورية هي مهمة فقهاء القانون الدستوري السوريين وليست مهمة دي ميستورا، وهددت «بخطوات تصعيدية» رداً على بيان «الرياض 2»، متوقعة إخفاق جولة «جنيف 8».
وعقدت الجبهة التي تنشط داخل سورية، أمس، مؤتمراً صحفياً في مقرها الجديد بدمشق تلت خلاله المتحدثة باسمها ميس كريدي، بياناً ردت فيه على «البيان التصعيدي المرفوض من وفد «الرياض 2» والذي يؤدي إلى تعطيل العملية السياسية في جنيف».
وفي دمشق أيضا، توافقت آراء نحو 50 شخصية من ممثلي قوى معارضة في الداخل ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة أمس، خلال ندوة دعا إليها «حزب الشعب» المرخص بدمشق، على ضرورة إطلاق حوار وطني في الداخل السوري «بأقصى سرعة» معتبرين أنه «تأخر»، ودعوا إلى «إطلاق عملية سياسية جادة عبر حوار وطني داخلي تشاركي وتوافقي آمن».
========================
صدى البلد :مجلس الأمن يدعو النظام السوري والمعارضة للمشاركة في جنيف دون شروط مسبقة
حث مجلس الأمن الدولي الحكومة السورية والمعارضة للمشاركة في الجولة الجديدة من مفاوضات جنيـف دون شروط مسبقة، مؤكدا دعمه لجهود المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا.
وصرح سيباستيانو كاردي، الذي يرأس حاليا مجلس الأمن للصحفيين وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم /الاثنين/، عقب اجتماع حول سوريا إن الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أعربوا عن "الدعم الكامل" لجهود دي ميستورا في "المساهمة في إيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية من خلال العملية السياسية الشاملة التي يجريها السوريون والتي تتفق مع التطلعات العادلة للشعب السوري".
وأكد الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي أن المجلس حث "جميع الأطراف السورية للمشاركة في العملية السياسية في جنيـف بنشاط ودون شروط مسبقة، وكذلك لدعم الجهود الرامية إلى إنجاح المفاوضات".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قد أثبت في وقت سابق على ضرورة أن تجري الجولة القادمة من مفاوضات جنيـف اوضح وفدي الحكومة والمعارضة، دون شروط مسبقة.
يذكر أن الجولة الثامنة من المفاوضـات السـورية تحت إشراف الأمم المتحدة ستبدأ في جنيـف الثلاثاء، ومن المحتمل أن تتركز المفاوضات على تنظيم انتخابات ووضع دستور جديد للبلاد.
========================
سيريانيوز :دي ميستورا: يجب أن تجري مفاوضات جنيف دون شروط مسبقة
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الاثنين, على ضرورة اجراء الجولة القادمة من مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة، دون شروط مسبقة.
وقال دي ميستورا، متحدثا عبر قناة تلفزيونية من جنيف، خلال كلمة لمجلس الأمن الدولي "تلقينا الليلة الماضية رسالة مفادها أن الحكومة السورية لن تسافر إلى جنيف اليوم"، معربا عن" أمله بأن يصل وفد دمشق إلى جنيف في القريب العاجل للمشاركة في المفاوضات المقرر أن تنطلق غدا".
وأفادت مصادر دبلوماسية، سابقاً أن وفد الحكومة أرجأ السفر إلى جنيف، لأن دمشق مستاءة من البيان الصادر عن اجتماع المعارضة السورية في الرياض الأسبوع الماضي.
واعتبر المبعوث الأممي  ان  مؤتمري سوتشي والرياض "قد يساعدان على إطلاق مفاوضات حقيقية في جنيف"، مؤكداً أن "التسوية السياسية هي الحل الوحيد للأزمة السورية".
وتضمن البيان الختامي لاجتماع قوى المعارضة السورية في الرياض الأسبوع الماضي، مطالبة بتنحي الرئيس الأسد عن منصبه مع بداية العملية الانتقالية.
وتجري روسيا مساعيها بالتعاون مع شركائها من اجل عقد مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية, حيث وافقت الحكومة السورية على الحضور, فيما رفضت "هيئة التفاوض" و "الائتلاف الوطني" المشاركة.
واضاف دي ميستورا ان مفاوضات جنيف تعتمد على تنفيذ القرار 2254 الذي يشمل إجراء الانتخابات ودستور جديد لـ سوريا".
واشار الى ان "جميع السوريين بمن فيهم اللاجئون سيشاركون في الانتخابات المرتقبة بسوريا".
وتابع المبعوث الأممي أن "هدفنا النهائي هو تنظيم انتخابات عادلة يشارك فيها جميع السوريين".
وكان دي ميستورا، أعلن الجمعة الماضية، أن الدستور الجديد سيكون أحد أهم قضايا المحادثات في جنيف, مشيراً إلى أن هناك مؤشرات على تقدم في مجال تحقيق بدء الحوار السياسي في سوريا.
ومن المقرر أن تنطلق جولة ثامنة من مفاوضات السلام السورية غير المباشرة في جنيف يوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني الجاري، وسط تأكيدات أممية بان المفاوضات ستركز على الدستور والانتخابات.
وتمت خلال الجولات, التي لم تتضمن أي لقاء مباشر بين وفدي النظام  والمعارضة السورية وجها لوجه, مناقشة 4 سلات  وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب,في ظل خلافات بين المشاركين حول أولوية المواضيع.
وعن تكلفة اعادة اعمار سوريا, قال دي ميستورا "إن التكلفة ستبلغ 250 مليار دولار على أقل تقدير".
وبدأت دول وشركات كثيرة تفكر بمرحلة إعادة الإعمار والمشاريع الضخمة التي ستقام في سوريا على الرغم من استمرار الأزمة في البلاد.
ورحبت السلطات السورية بمبادرات الدول والجهات التي لم تنخرط بالعدوان على سوريا والتي تتخذ نهجاً واضحاً وصريحاً ضد الإرهاب للمساهمة في رفد جهودها بإعادة الإعمار.
سيريانيوز
========================
دوت مصر :يلدريم: محادثات أستانا "لا تتنافس" مع مفاوضات جنيف
دوت مصر | الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 - 2:08 ص
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الإثنين، في لندن، إن محادثات أستانا التي تقودها روسيا إلى جانب تركيا وإيران لإحياء عملية السلام بسوريا، "ليست في تنافس" مع محادثات ترعاها الأمم المتحدة بجنيف.
وأوضح يلدريم في كلمة بالمعهد الدولي للدراسات، أن محادثات أستانا "ليست بديلًا عما يجري بجنيف"، مضيفًا "ما نحاول القيام به هو إعداد بُنية من أجل حل ينبثق عن محادثات جنيف".
وأكد يلدريم أن بلاده ما زالت مصممة على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، قائلًا: "كل ما يحدث في البلاد اليوم هو بسبب النظام، بسبب الأسد. على المدى الطويل، لا يمكن للأسد البقاء بسوريا، يجب تقبّل هذا الواقع".
========================
العربي الجديد : "جنيف 8" السوري: محاولة إنعاش لمسار يهمشه النظام وروسيا
صحيفة أخباري نيوز الالكترونية - الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 07:53 صباحاً - وطنية - كتبت صحيفة "العربي الجديد " تقول : تدخل القضية السورية منعطفاً سياسياً جديداً مع بدء جولة جديدة من مفاوضات جنيف بين المعارضة، المصرّة على تطبيق قرارات دولية تنص على انتقال سياسي في البلاد، والنظام الساعي دائماً إلى إفشال هذه المفاوضات، مستنداً على دعم روسي وإيراني لا محدود، وعدم اتخاذ الإدارة الأميركية موقفاً حازماً يدفع النظام للدخول في مفاوضات جادة.
وفيما تؤكد المعارضة السورية جهوزيتها للشروع في مفاوضات مباشرة مع النظام للتوصل إلى حل وفق قرارات الأمم المتحدة، لا يزال النظام يبتز المجتمع الدولي، محاولاً خلط أوراق التفاوض قبل انطلاقه في تجربة لتغيير معادلات دولية واضحة، إذ لا مناص من تبديل عميق وجذري في سورية. وربما كان النظام يعوّل على تبديل في خطاب المعارضة السورية، خصوصاً لجهة مصير بشار الأسد، لكن بيان المعارضة في الرياض منذ أيام أوضح أنه لا تنازل عن انتقال سياسي من دون وجود للأسد فيه، وهو ما تسبب استياء لدى النظام، يحاول ترجمته من خلال إفشال مساعي الأمم المتحدة في تفاوض حقيقي في جنيف.
وعشية انعقاد مفاوضات "جنيف 8"، شدد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، على ضرورة أن تجري الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة، من دون شروط مسبقة، موضحاً أن خطة العمل يمكن أن تبدأ بالتركيز على تنفيذ القرار 2254 الذي خلص لهدف نهائي هو تنظيم انتخابات عادلة بإشراف الأمم المتحدة، مؤكداً أنه يجب أن تجري المصادقة العامة على دستور جديد ويجب التوصل للدستور من خلال عملية جامعة. وأكد أن وفد النظام السوري لم يصل إلى جنيف أمس، لكنه أعلـن عن أمله بأن يصل الوفد إلى جنيف في القريب العاجل للمشاركة في المفاوضات. وقال، خلال مؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، إن "هدفنا النهائي هو تنظيم انتخابات عادلة يشارك فيها جميع السوريين"، مضيفاً أن "جميع السوريين، بمن فيهم اللاجئون، سيشاركون في الانتخابات المرتقبة بسورية". وأعلن أن "إعادة إعمار سورية ستكلف نحو 250 مليار دولار على الأقل". وأشار إلى مشاركة نحو 200 ممثل عن المجتمع المدني في مفاوضات جنيف. وسيشارك دي ميستورا، اليوم، في اجتماع للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي سيعقد في جنيف بمبادرة من فرنسا.
وفي الوقت الذي تمسك فيه رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم برحيل رئيس النظام بشار الأسد، مؤكداً أن السلام الدائم في سورية "احتمال غير واقعي" في ظل بقاء الأسد في السلطة، كشف مصدر دبلوماسي لوكالات إعلام روسية أن "المؤتمر السوري للحوار الوطني" في سوتشي تأجل حتى فبراير/ شباط القادم. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن المؤتمر يراد منه أن يشـارك في الإصلاح الدستوري بسورية والتحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ومن المنتظر أن تنطلق اليوم الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، في ظل مؤشرات على أن الجولة الجديدة ستكون كسابقاتها من جولات عقدت على مدى أعوام، ونجح النظام وحلفاؤه في تحويلها إلى لقاءات إعلامية لا أكثر، وذريعة لتعديل موازين القوة على الأرض، وحشر المعارضة في زوايا ضيقة عسكرياً وسياسياً. وبدأ النظام أولى تجارب إفشال مسار جنيف برمته من خلال إرجاء سفر وفده إلى جنيف، تحت ادعاءات "الاستياء" من مخرجات مؤتمر المعارضة الموسع في العاصمة السعودية، الذي انتهى الجمعة الماضي. ونقلت صحيفة "الوطن"، الموالية للنظام، عن مصادر دبلوماسية إن دمشق "مستاءة بعد قراءة مجهرية لبيان الرياض 2، والتفسير الملتبس لقرار مجلس الأمن 2254 تجاه تمثيل المعارضات كافة". كما نقلت الصحيفة عن المصدر نفسه "أن دمشق ترى في بيان الرياض 2 عودة إلى المربع الأول في المفاوضات، خصوصاً تجاه فرض شروط مسبقة، مثل عبارة سقف المفاوضات رحيل الرئيس بشار الأسد عند بدء المرحلة الانتقالية". واعتبر النظام أن بيان الرياض تضمن ما يسميه بـ"الألفاظ النابية"، خصوصاً تلك المتعلقة بمصير الأسد، إذ أكد البيان أن المرحلة الانتقالية تبدأ مع رحيل بشار الأسد و "زمرته" عن السلطة. كما يرى النظام أن بيان الرياض 2 يتضمن "شروطاً مبطنة"، معتبراً ما جاء في البيان "تجاوزاً للقرار 2254 ولا يليق بمسار سياسي من شأنه التوصل إلى حل لحرب مستمرة منذ 7 سنوات، تم خلالها القضاء على آلاف الإرهابيين"، وفق المصدر الذي تناسى أن قوات النظام ومليشيات إيرانية، بدعم من الطيران الروسي، قتلت وشردت ملايين السوريين.
من جانبها، شكلت المعارضة السورية وفدها التفاوضي الجديد مع ممثلين أقل عن الفصائل المسلحة، ومندوبين أكثر عن المستقلين ومنصتي موسكو والقاهرة، مبدية رغبة في التفاوض المباشر مع وفد النظام وفق القرارات الدولية التي تنص صراحة على تحقيق انتقال سياسي في البلاد، لا يزال النظام يحاول التهرب منه تحت ذرائع مختلفة. وأفادت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، أن وفد هيئة التفاوض إلى جنيف "مؤلف من 23 عضواً من مكونات الهيئة العليا للمفاوضات، بما فيها منصتا موسكو والقاهرة، يترأسهم نصر الحريري، ويضم أيضاً كلاً من خالد محاميد، وجمال سليمان، وهنادي أبو عرب، وهادي البحرة، وعبد الأحد اسطيفو، وحواس خليل، وصفوان عكاش، وأليس مفرج، وأحمد العسراوي، وفراس الخالدي، ومنير درويش، وقاسم الخطيب، وعمار النحاس، ومحمد الدهني، وأحمد العودة، وياسر عبد الرحيم، وبسمة قضماني، وطارق الكردي، ومهند ديقان، وسامي بيتنجانة، ويوسف سلمان، ويحيى العريضي وهو الناطق الرسمي للوفد". وكانت جولة جنيف السابعة، منتصف يوليو/تموز الماضي، قد انتهت من دون تحقيق نتائج واضحة في التفاوض حول سلال المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا الأربع، بسبب تجاهل وفد النظام الدخول في مناقشة الانتقال السياسي الذي تعتبره المعارضة السورية "جوهر العملية التفاوضية".
وحاول الروس والإيرانيون، حلفاء النظام، حرف الاهتمام السياسي والإعلامي عن مسار جنيف، من خلال عدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات أولاً، وتركيز الاهتمام على مسار أستانة ثانياً لتمرير رؤيتي موسكو وطهران بما يتعلق بالحل النهائي، في ظل تراخٍ أميركي واضح، إذ لم تتضح بعد الرؤية الأميركية للحل في سورية، في ظل مؤشرات على إطلاق يد الروس في الملف السوري. ولم يتضح بعد جدول أعمال هذه الجولة، ولكن نائب المبعوث الأممي إلى سورية، رمزي رمزي، أكد الالتزام بالتعامل مع "السلال التفاوضية الأربع" (الحكم، والدستور، والانتخابات، ومحاربة الإرهاب) خلال الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، مع التركيز على سلتي الانتخابات والدستور، وفق المسؤول الأممي.
من جانبها، تبدو المعارضة متفائلة بعودة الزخم السياسي والإعلامي إلى مسار جنيف مرة أخرى، خصوصاً أنها سدت ذريعة الوفد الواحد التي كان دي ميستورا يتخذ منها شماعة يعلق عليها فشله في تحقيق تقدم في المفاوضات، متماهياً في ذلك إلى حد بعيد مع خطة روسية تستهدف خلط الأوراق، وتسعى وراء تشتيت تمثيل المعارضة من خلال منصة موسكو، التي ترى المعارضة أنها أقرب إلى النظام، وتنفذ أجندة روسية، لكنها اضطرت لضمها إلى الهيئة العليا للمفاوضات، وتالياً إلى الوفد المفاوض، تحت ضغوط إقليمية ودولية. وربما يدفع فشل المساعي الروسية في عقد مؤتمر "الحوار الوطني السوري" حتى اللحظة في سوتشي إلى "عودة الروح" إلى مسار جنيف، الذي لم يحقق عبر جولات متعددة أي تقدم يذكر على صعيد التأسيس لحل سياسي في سورية، إذ تبدو الأمم المتحدة مشلولة أمام مأساة لا تزال تتصاعد.
وأبدى نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، جمال سليمان، تفاؤلاً حذراً في الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف. وقال، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إنه "لا يحق للسوريين، بعد سبع سنوات، إلا التفاؤل الحذر كحد أقصى". وتذهب المعارضة السورية إلى جولة جديدة من المفاوضات متسلحة بقرارات دولية، تصر المعارضة على التمسك بها وتطبيقها، رغم أن هذه القرارات لا تحقق الحد الأدنى من مطالب الشارع المعارض السوري الذي يرى أن رحيل الأسد وأركان حكمه من السلطة من دون محاكمة أمام محاكم دولية، جراء ما ارتكبوه من جرائم طيلة سنوات، يعد بحد ذاته تنازلاً سياسياً كبيراً. وأشار الناطق الجديد باسم الهيئة العليا للمفاوضات والوفد المفاوض، يحيى العريضي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إلى أن المعارضة تتجه هذه المرة إلى مفاوضات بوفد واحد وموحد، مقراً، في الوقت ذاته، بوجود تباين بالأفكار داخل الوفد، مضيفاً أنها "تباينات مقدور عليها". وأكد أن المعارضة تركز خلال الجولة المقبلة على القرارات الدولية، خصوصاً بيان "جنيف 1" والقرار 2254، مضيفاً "يجب ألا يكون تطبيق القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية انتقائياً، أو كما تشتهي السياسة، والأغراض المخبأة". وأعرب عن اعتقاده بأن الزخم الإعلامي والسياسي سيعود إلى مفاوضات جنيف "في حال ابتعاد الروس عنه، كي تكون هذه المفاوضات في جنيف مساراً سياسياً واضحاً يأخذ أبعاده للتأسيس لعملية انتقال سياسي في سورية"، وفق العريضي.
========================
ديلي صباح :المعارضة السورية تتمسك برحيل الأسد وتنتقد غياب وفده عن مفاوضات جنيف
جدد رئيس وفد المعارضة السورية الى مفاوضات جنيف، نصر الحريري، الاثنين، تمسك فريقه بتنحي رئيس النظام بشار الأسد عن السلطة مع بدء المرحلة الانتقالية، منتقداً غياب وفد النظام عن اليوم الأول للجولة الثامنة من المفاوضات.
وقال الحريري في مؤتمر صحافي فور وصوله الى جنيف، عشية انطلاق المفاوضات السورية برعاية الأمم المتحدة: "نؤكد أن الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا".
ووصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات مساء الاثنين إلى جنيف، فيما قال المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا لمجلس الأمن إنه تبلغ من وفد النظام السوري أنه لن يحضر الاثنين إلى جنيف، من دون تحديد موعد وصوله.
وانتقدت المعارضة غياب وفد النظام السوري الذي لم يصدر أي تعليق رسمي بشأنه، متهمة إياه باتباع "تكتيكات المماطلة".
ورأى الحريري أنه فيما "تأتي قوى المعارضة بوفد واحد وتتجاوز كل العقبات (...) نرى اليوم أن النظام لا يأتي، في تأكيد لسياسته القديمة الجديدة المعرقلة للتقدم السياسي".
وجددت المعارضة جاهزيتها للدخول في مفاوضات مباشرة مع وفد النظام واعتبر رئيس وفد المعارضة أن رفض النظام حتى الآن للحل السياسي "يعكس حقيقة موقف الدول التي تدعم النظام".
وأضاف: "لذلك نعول دائماً اذا كان لدى روسيا نية بالتوصل إلى حل سياسي فهي الجهة الوحيدة القادرة على أن تأتي بالنظام الى طاولة المفاوضات"، معتبراً ان البديل عن ذلك "إرادة دولية جماعية تضغط على الروس والنظام للحضور إلى طاولة المفاوضات".
وتمكنت قوى المعارضة الأسبوع الماضي من تشكيل هيئة مفاوضات جديدة، ضمت الى جانب الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التنسيق الوطنية، ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو. وتوصف الأخيرة بأنها محسوبة على روسيا وتتبنى مواقف لينة من الأسد.
========================
الحرة :الحرب السورية.. جولة مفاوضات ثامنة في جنيف
28 نوفمبر، 2017
تنطلق في جنيف الثلاثاء جولة مفاوضات جديدة بين الأطراف السورية للبحث في سبل التوصل إلى حل سياسي ينهي قرابة سبعة أعوام من القتال في سورية.
وترعى الأمم المتحدة هذه الجولة، وهي الثامنة التي تستضيفها المدينة السويسرية.
وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا عن أمله التوصل إلى نتائج سياسية ملموسة تمكن السوريين من تحديد مستقبلهم بحرية، لا سيما مع وجود إجماع دولي حول الأزمة وبروز خريطة واضحة المعالم تصب في هذا الاتجاه، حسب قوله.
ووصل وفد المعارضة المشترك الذي يضم ممثلين لأطياف وتيارات مختلفة إلى جنيف الاثنين، فيما لم يتضح بعد موقف الحكومة السورية من المشاركة في المفاوضات، إذ لم يصل وفدها إلى مكان انعقاد الجلسات حتى الآن.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول في وزارة الخارجية السورية في دمشق رفض الكشف عن هويته، القول إن وفد الحكومة برئاسة بشار الجعفري سيصل إلى جنيف الأربعاء.
وستبدأ جولة المفاوضات باجتماع بين وفد المعارضة ودي ميستورا.
ولطالما شكل مصير الرئيس السوري بشار الأسد العقبة الأبرز التي اصطدمت بها سبع جولات سابقة من المفاوضات في جنيف، إذ تتمسك المعارضة برحيله، فيما ترفض دمشق بالمطلق بحث هذا المطلب، وتقترح تشكيل حكومة وحدة موسعة تضم ممثلين من السلطة الحالية و"المعارضة الوطنية".
أعلن البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا على أهمية مفاوضات جنيف كمنتدى "شرعي وحيد" للتوصل إلى حل سياسي في سورية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان إن ترامب وماكرون بحثا الأزمة السورية خلال مكالمة هاتفية.
وأضاف البيان أن ترامب وماكرون شددا على الحاجة إلى التصدي لنشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
رحيل الأسد
وفي سياق متصل، جدد رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف نصر الحريري الاثنين تمسك فريقه بتنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة مع بدء المرحلة الانتقالية، مطالبا موسكو بممارسة ضغوط على دمشق لكي تشارك في المحادثات.
وقال الحريري في مؤتمر صحافي فور وصوله إلى جنيف عشية انطلاق جولة ثامنة من محادثات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة "نؤكد أن الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا".
وتأتي مواقف الحريري بعدما تحدث محللون ومعارضون عن ضغوط تمارس على المعارضة للتخلي عن مطلب تنحي الأسد، الذي شكل مصيره العقبة الرئيسية التي اصطدمت بها جولات المفاوضات السابقة.
وتمكنت قوى المعارضة الأسبوع الماضي من تشكيل هيئة مفاوضات جديدة، ضمت إلى جانب الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التنسيق الوطنية، ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو.
ووصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات مساء الإثنين إلى جنيف، فيما قال المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا لمجلس الأمن تبلغه من وفد الحكومة السورية أنه لن يحضر الاثنين إلى جنيف، من دون تحديد موعد وصوله.
وفي غضون ذلك، أكد مجلس الأمن الدولي الاثنين دعمه الكامل لستافان دي ميستورا ولجولة المفاوضات المقرر أن تبدأ الثلاثاء.
وحث المجلس في بيان الأطراف السورية على الانخراط بفعالية في المفاوضات دون شروط مسبقة، ودعم الجهود لضمان نجاحها على أساس قرار مجلس الأمن 2245
========================
عربي 21 :"جنيف 8".. محادثات بزخم دبلوماسي وثلاث نقاط جديدة
يعود قطار المفاوضات السورية في جنيف إلى الانطلاق مجددا، اليوم الثلاثاء، بعد توقف دام نحو خمسة أشهر، ليشهد مشاركة المعارضة السورية بوفد موحد.
وتعقد الجولة الجديدة وهي الثامنة، بعد آخر جولة عقدت في يوليو/ تموز الماضي، ولم تثمر تقدما في ملفات الأجندة التي وضعت في جولات هذا العام، وهي أربعة ملفات: الحكم الانتقالي، الدستور، الانتخابات، ومكافحة الإرهاب.
الجولة الحالية تحمل ثلاث نقاط جديدة عن الجولة السابقة، وتأتي في وقت شهدت فيه الأيام الأخيرة، زخماً وحراكاً دبلوماسياً، توج بقمة سوتشي بين الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران.
وعقدت القمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في 22 من الشهر الجاري، بمدينة سوتشي، ووصفت بأنها هامة لمستقبل الحل السياسي للبلاد.
وفد موحد للمعارضة
الملمح الأهم في جنيف-8  هو الوفد الموحد للمعارضة، الذي أثمر عنه مؤتمر الرياض الموسع الثاني للمعارضة السورية، الأسبوع الماضي، وشاركت فيه مختلف أطياف المعارضة، لتشكيل الهيئة العليا الجديدة للمفاوضات.
وضمت الهيئة الجديدة 50 عضواً، من الائتلاف السوري المعارض، والفصائل العسكرية، والمستقلين، وهيئة التنسيق الوطنية، ومنصتي القاهرة وموسكو.
وانتخبت نصر الحريري رئيساً للهيئة العليا للمفاوضات، خلفًا لرياض حجاب، الذي استقال، الاثنين قبل الماضي، من دون إبداء أسباب.
وتتألف لجنة التفاوض من 36 عضوًا، برئاسة الحريري.
وتضم اللجنة 8 أعضاء عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، و5 أعضاء عن التنسيقيات المحلية، و4 أعضاء عن منصة القاهرة، و4 عن منصة موسكو، و7 عن الفصائل العسكرية، إضافة إلى 8 أعضاء عن المستقلين.
وبذلك تتمكن المعارضة من سحب ذريعة النظام، بأنه لا يجد مخاطبا له في مؤتمرات جنيف، مع تعدد المنصات المعارضة، ما يؤشر لوجود زخم جديد، ربما تتكلل بالمفاوضات المباشرة.
وشدد البيان الختامي لمؤتمر المعارضة السورية بالرياض على ضرورة "خروج بشار الأسد ونظامه من الحكم"، وتحفظت على ذلك منصة موسكو.
مناطق خفض التوتر
الملمح الثاني يتعلق بنجاح مناطق خفض التوتر، ووقف إطلاق النار، رغم خروقات النظام، حيث أسهمت في هدوء بالجبهات، مع وصول للمساعدات، باستثناء الغوطة الشرقية التي لم يطبق فيها الاتفاق.
وتوقف الاشتباكات يساهم في العملية السياسية، حيث تراقب الدول الضامنة مناطق خفض التوتر الأربع (أجزاء من حلب وإدلب واللاذقية شمالا، وريف حمص وحماة وسطا، والمنطقة الجنوبية، والغوطة الشرقية).
ويعتبر النجاح في مناطق خفض التوتر تطبيقا لبعض بنود القرار الأممي 2254، الذي ينص على إجراءات بناء الثقة والبنود الإنسانية، فيما بقي ملف المعتقلين معلقا دون حل في جولة أستانة الأخير الشهر الجاري.
وفي الرابع من أيار/ مايو الماضي، اتفقت الدول الضامنة، في اجتماعات "أستانة 4"، على إقامة "مناطق خفض التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق في السادس من الشهر ذاته، ويشمل أربع مناطق هي: محافظة إدلب وأجزاء من محافظة حلب وأخرى من ريف اللاذقية (شمال غرب البلاد)، وحماة (وسط البلاد)، وريف حمص الشمالي (وسط البلاد)، وريف دمشق، ودرعا (جنوبا).
وتم الاتفاق في أستانة 6 التي عقدت في سبتمبر/ أيلول الماضي، على إنشاء منطقة آمنة في محافظة إدلب تراقبها تركيا، التي أرسلت بعدها قواتها إلى المحافظة، وبدأت بإنشاء مراكز مراقبة.
قمة سوتشي ودحر داعش
أما النقطة الثالثة، فهي مخرجات القمة في سوتشي، وهي التأكيد على الحل السياسي ووحدة البلاد، حيث تعتبر الدول المشاركة في القمة، وهي تركيا وإيران وروسيا، دولا مؤثرة على الأطراف السورية.
ويمثل تقليص مساحات نفوذ داعش في سوريا، بعداً جديداً للحل، حيث كانت القوى الخارجية مثل روسيا وأمريكا تتذرع بأولوية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، قبيل الانتقال للحل السياسي.
ومع تقليص نفوذ داعش، يبدو أن التركيز سيكون على الحل، وستكون مناقشة المسائل الدستورية وقضايا الإرهاب على أجندة المباحثات، بحسب مصادر أممية.
وتستمر في هذه الجولة اجتماعات الخبراء، ضمن العملية التشاورية حول المسائل الدستورية والقانونية، التي أنشأها المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي مستورا، خلال الجولة السادسة، إضافة إلى حضور منتظر للسلال الأربعة للمحادثات.
وشهد العام الحالي عدة جولات من المحادثات في جنيف، وجرى الاتفاق في أولاها (جنيف 4)، فبراير/شباط الماضي، على أربعة ملفات لمناقشتها كجدول أعمال للمحادثات، وهي: الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب.
ولم تحقق الجولتان التاليتان، خلال مارس/ آذار، ومايو/ أيار الماضيين، تقدما في هذه الملفات، وبقي الحديث عن الإطار العام، فيما جاءت الجولة الأحدث، في مايو/ أيار الماضي قصيرة، ولم تثمر سوى عن اجتماع تقني واحد لمناقشة المسائل الخاصة بالدستور.
مسار جنيف
وعلى صعيد مسار جنيف تختلف الأطراف المشاركة في المحادثات في وجهات النظر حول المرحلة الانتقالية وتأسيس الحكم الانتقالي.
وترى المعارضة السورية، بدعم من حلفائها وأبرزهم تركيا، أن يتم تأسيس حكم انتقالي كامل الصلاحيات، إلا أن روسيا وإيران، اللتين تدعمان نظام بشار الأسد، تريدان صيغة للتشارك في الحكم الموجود
وبدأ التأسيس لمسار جنيف، في يونيو/ حزيران 2012، باجتماع أولي شاركت فيه الدول المعنية بالأزمة، ودعت، في بيان لها، إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات، يعقب ذلك تأسيس هيئة حكم انتقالي من أسماء مقبولة من النظام والمعارضة، تكون كاملة الصلاحيات، بمعنى أن لا يكون للأسد أي دور في السلطة.
وينص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الصادر في ديسمبر/ كانون الأول 2015، على أن يتم تأسيس هيئة حكم انتقالي بعد محادثات بين النظام والمعارضة، خلال ستة أشهر، تقوم بصياغة دستور جديد في 12 شهرا، ثم إجراء انتخابات.
وفي ظل تباين مواقف الدول الداعمة للنظام والولايات المتحدة الأمريكية، التي تطلق تصريحات متباينة، فإن مواقف تركيا هي احترام القرار 2254، والتشديد على أن "حكومة الوحدة الوطنية"، التي يروج لها النظام وحلفاؤه لن تستطيع أن تحل مكان "هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات".
وتصر المعارضة على التطبيق الكامل للقرار الدولي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات.
وعقدت محادثات جنيف الأولى في 30 يونيو/ حزيران 2012، و"جنيف 2" في 22 يناير/ كانون الثاني 2014، وانتهت الجولتان دون نتيجة، فيما عقدت "جنيف 3"، في 29 يناير/ كانون الثاني 2016، وتوقفت المحادثات مع حصار النظام لمدينة حلب (شمالا)، قبل عقد عدة جولات أخرى لم تنجح في تحقيق أي تقدم.
وفي 30 كانون الأول/ ديسمبر 2016، تم توقيع اتفاق هدنة بضمانة تركية روسية، على أنه في حال نجاح الهدنة بتخفيف الحرب، يتم الانتقال إلى استئناف المحادثات السياسية في جنيف، وهو ما توافقت عليه الأطراف.
========================
الغد :جنيف 8.. المعارضة تتمسك برحيل الأسد وغموض حول مشاركة الوفد الحكومي
كتب بواسطة وكالات  التاريخ: 11:39 ص، 28 نوفمبر
تنطلق الثلاثاء القادم في مدينة جنيف بسويسرا، الجولة الثامنة من المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية، برعاية الأمم المتحدة، غير أن الوفد الحكومي لم يؤكد بعد مشاركته في تلك الجولة، مما يثير الغموض حول مصير هذه المفاوضات، في خطوة من شأنها أن تعرقل المحادثات الصعبة بين طرفي النزاع.
وفيما لم تحدد دمشق موعد وصول وفدها، حصلت صحيفة الوطن، القريبة من السلطة، في عددها الثلاثاء، على الشروط  التي وصفتها بـ” غير الواقعية” لوفد المعارضة الذي كرر تمسكه بتنحي الرئيس بشار الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، ولم يصدر أي تعليق عن مسؤولين سوريين إزاء موعد وصول الوفد الحكومي، لكن الصحيفة ذكرت أن الوفد “لا يزال حتى الآن في دمشق ولم يغادر إلى جنيف”، مرجحة في حال حسم قراره بالمشاركة، أن يصل صباح الأربعاء.
وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين أن الحكومة السورية لم تؤكد بعد مشاركتها في تلك الجولة.
وأعلن دي ميستورا أنه سيشارك في “هذا الاجتماع التحضيري” الذي يبدو أنه يندرج في إطار رغبة القوى الكبرى بالإمساك مجدداً بالملف السوري، في مواجهة دبلوماسية نشطة تقودها موسكو على وقع انتصارات ميدانية وسياسية حققتها القوات الحكومية على حساب الفصائل المعارضة والتنظيمات المسلحة في سوريا.
وقال دي ميستورا خلال اتصال بالفيديو مع مجلس الأمن إن “الحكومة لم تؤكد بعد مشاركتها في مفاوضات جنيف لكنها أوضحت أنها ستتصل بنا قريبا جدا” مضيفا أنها وجهت رسالة للمنظمة الدولية مساء الأحد تبلغها فيها بأن وفدها لن يحضر الإثنين.
وتابع “وجهوا لنا رسالة مساء أمس تقول أنهم لن يصلوا الإثنين إلى جنيف، لكننا بالطبع نعلم ونتوقع فعلا انطلاق وفد الحكومة قريبا جدا” مردفاً ” إذا حضر الطرفان إلى جنيف، سنتمكن من إجراء محادثات معمقة وآمل بذلك أيضا في المفاوضات”، مرحبا بمشاركة معارضة سورية “موحدة” في جنيف بعد محادثات في العاصمة السعودية.
كما أكد دي ميستورا أن الأمم المتحدة لن تقبل “أي شرط مسبق” للمشاركة سواء من قبل الحكومة السورية أو المعارضة، مضيفا “آمل أن يسمع الطرفان رسالتي”.
غير أن جولات المفاوضات السابقة في جنيف اصطدمت بمصير الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لم يعد الغربيون، خصوصا فرنسا والولايات المتحدة، يشترطون رحيله مسبقا لإبرام اتفاق سلام، إلا أن وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف متمثلا في رئيسه نصر الحريري أكد الإثنين تمسك فريقه بتنحي الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية، مطالبا موسكو بممارسة ضغوط على دمشق لكي تشارك في المحادثات.
وطالب الحريري روسيا بالضغط على دمشق قائلا: “إذا كانت لدى روسيا نية بالتوصل إلى حل سياسي فهي الجهة الوحيدة القادرة على أن تأتي بالنظام إلى طاولة المفاوضات”، معتبراً أن البديل عن ذلك إرادة دولية جماعية تضغط على الروس والنظام للمشاركة.
وقال الحريري “نؤكد أن الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا” متهماً الوفد الحكومي باتباع “تكتيكات المماطلة”.
وشكل مصير الأسد العقبة التي اصطدمت بها جولات التفاوض السابقة مع اعتبار دمشق هذه المسألة غير مطروحة للنقاش، حيث تتهم المعارضة السورية روسيا بمحاولة “الالتفاف على مسار جنيف” والعمل على التوصل إلى تسوية تستثني مصير الأسد من خلال الدعوة الى مؤتمرات حوار موازية في سوتشي.
واتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال محادثة هاتفية على أن المحادثات التي تنطلق الثلاثاء في جنيف هي “المسار الشرعي الوحيد للتوصل إلى حل سياسي في سوريا”، بحسب بيان للبيت الأبيض.
من جهته، قال بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي في لندن إن محادثات أستانة التي تقودها روسيا إلى جانب تركيا وإيران لإحياء عملية السلام بسوريا “ليست في تنافس” مع محادثات ترعاها الأمم المتحدة بجنيف .
وأوضح يلدريم بكلمة في المعهد الدولي للدراسات أن محادثات أستانة “ليست بديلا عما يجري بجنيف”، مضيفا “ما نحاول القيام به هو إعداد بنية من أجل حل ينبثق عن محادثات جنيف، مؤكداً على أن بلاده ما زالت مصممة على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال “كل ما يحدث في البلاد اليوم هو بسبب النظام، بسبب الأسد، على المدى الطويل، لا يمكن للأسد البقاء بسوريا، يجب تقبل هذا الواقع”.
========================
اليوم السابع :الخارجية السورية تؤكد حضور محادثات جنيف غدا
الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 12:31 م
أعلنت وكالة الأنباء السورية نقلا عن وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن وفد الحكومة السورية سيصل لمحادثات السلام بجنيف غدا.
وأوضحت الأمم المتحدة أن الحكومة السورية أكدت أن وفدها سيصل الأربعاء، إلى جنيف حيث تنطلق الجولة الثامنة من مفاوضات السلام.
وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة اليساندرا فيلوتشى للصحفيين الثلاثاء، إن "الوفد الحكومى لم يصل بعد لكن "الموفد الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا" تلقى رسالة مفادها أنهم سيصلون غدا الأربعاء".
========================
المدن :المعارضة إلى جنيف.. والنظام يرفض الجلسات مباشرة
المدن - عرب وعالم | الإثنين 27/11/2017 شارك المقال : 4776Google +00
تنطلق أعمال مؤتمر "جنيف-8"، الثلاثاء، بعدما شكّلت المعارضة وفداً موحداً عقب "مؤتمر الرياض-2" برئاسة نصر الحريري، وثلاثة نواب هم جمال سليمان وخالد المحاميد وهنادي أبو عرب.
ويتركز جدول الأعمال على الانتخابات والدستور والحكم الانتقالي والإرهاب، وسط انخفاض سقف التوقعات بتحقيق اختراق من شأنه التوصل إلى حل سياسي وفق القرارات الدولية الخاصة بالملف السوري.
وأشار المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إلى "تقدم تدريجي"، معرباً عن الأمل بأن تشكل الجولة الجديدة أول "مفاوضات حقيقية".
الناطق باسم وفد المعارضة إلى جنيف يحيى العريضي، كان قد اعتبر أن "الرسالة واضحة إلى نظام الأسد: لا مزيد من الأعذار، الوقت حان للجلوس إلى الطاولة، والتفاوض حول عملية الانتقال من الديكتاتورية إلى الحرية"، مشيراً إلى أن المعارضة اتفقت مع الممثلة السامية للسياستين الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، على ضرورة إجراء مفاوضات حقيقية بين الطرفين. وأضاف: "من جانبنا، نحن نحضر اجتماعات جنيف، ونبذل قصارى جهدنا للمشاركة بجدية، ولكننا نواجه تسويفاً من فريق الأسد".
صحيفة "الوطن" السورية قالت إن وفد الحكومة أرجأ السفر إلى جنيف، ونقلت عن مصادر ديبلوماسية أن دمشق "مستاءة" من بيان "الرياض-2" الذي رأت فيه "عودة إلى المربع الأول في المفاوضات". وقالت "الوطن" إن دي ميستورا "سمع كلاماً قاسياً من المسؤولين الروس خلال تواجده في موسكو، تجاه البيان الذي صدر عن اجتماع الرياض، الأمر الذي دفع دي ميستورا إلى تجاهل بيان المجتمعين في الرياض، والحديث فقط عن تطبيق للسلتين الثانية والثالثة من القرار 2254 المتعلقة بالدستور والانتخابات، واعداً بعدم التطرق إلى بيان جنيف 1 وموقع رئاسة الجمهورية خلال الجولة القادمة".
مكتب المبعوث الدولي قال إنه "لن يعلق على خطط سفر وفد حكومة دمشق". واعتبر بيان لمكتبه أن جميع مكونات المعارضة المحددة في القرار 2254 قد شاركت في مؤتمر "الرياض-2"، وأن المفاوضات في جنيف "من دون أي شروط مسبقة"، لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
مصادر "المدن" قالت إن "دمشق أبلغت مساعد المبعوث الدولي إلى سوريا رمزي عزالدين رمزي، أن وفدها لن يقبل المشاركة بمفاوضات مباشرة، بسبب البند المتعلق بمصير الأسد، والوارد في بيان مؤتمر الرياض". وأضافت مصادر "المدن" أن دي ميستورا سيقدّم إحاطة لمجلس الأمن، الإثنين، للحديث عن جولة "جنيف-8".
وتشكلت "الهيئة العليا للمفاوضات" من 36 عضواً من "الائتلاف الوطني" و"هيئة التنسيق الوطنية" و"منصة موسكو" و"منصة القاهرة" ومستقلين، والفصائل العسكري، بحسب مقربين من "الهيئة العليا للمفاوضات". إلا أن عدد أعضاء الوفد يبدو مختلفاً، بحسب تصريحات متناقضة لممثلي المنصات.
ومن المرجح أن يكون "جنيف-8" على مرحلتين، يتخلله مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي تعتزم موسكو تنظيمه في سوتشي، والمتوقع عقده مطلع كانون الأول/ديسمبر.
في هذا السياق، قال رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري أحمد رمضان، إن وفد "الهيئة العليا" غادر إلى جنيف، وهو يتألف من "نصر الحريري رئيساً للوفد، خالد محاميد، جمال سليمان، هنادي ابو عرب، هادي البحرة، عبد الاحد اسطيفو، حواس خليل، صفوان عكاش، أليس مفرج، احمد العسراوي، فراس الخالدي، منير درويش، قاسم الخطيب، عمار النحاس، محمد الدهني، احمد العودة، ياسر عبد الرحيم، بسمة قضماني، طارق الكردي، مهند دليقان، سامي بيتنجانة، يوسف سلمان، ويحيى العريضي متحدثاً رسمياً باسم الوفد".
نائب رئيس "هيئة المفاوضات" خالد المحاميد، في مقابلة مع تلفزيون "الحدث"، قال إن "الأزمة في سوريا لن تنتهِي إلا بحل سياسي شامل وعادل"، ورجّح المحاميد أن يُعقد مؤتمر سوتشي في كانون/الثاني/يناير المقبل، مشيراً إلى أنه "سينعقد لمرة واحدة فقط". ورداً على سؤال حول انقلابات حصلت بين أعضاء في "الهيئة العليا للمفاوضات" سابقاً، وبين جزء من المعارضة على أخرى، أكد المحاميد أن الأمر غير دقيق، قائلاً إن جزءاً من الهيئة السابقة تمسك بعوائق وببعض المواقف المتشددة والشروط المسبقة لذلك كان هنالك قرار من قبل المعارضة السورية بتوسيع الهيئة التفاوضية لتشمل جميع الأطياف.
وأوضح المحاميد وجود 6 مكونات داخل "الهيئة العليا"، وأن لا أحد من تلك المكونات يمكنه الاستئثار بالقرار داخل "الهيئة"، خاصة أن عليه أن يحصل على 26 صوتاً من أصل 36.
رئيس "منصة موسكو" قدري جميل، قال لوكالة "إنترفاكس"، إن الوفد الموحد للمعارضة إلى مؤتمر "الحوار الوطني السوري" لا يضم ممثلين عن الأكراد. وأوضح أن الوفد يضم 18 شخصاً، أي 3 أشخاص من كل من "منصة القاهرة" و"منصة موسكو" و"هيئة التنسيق الوطنية" و"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، والمعارضين المستقلين والفصائل المسلحة، مشيرا كذلك إلى أن هناك وفداً موسعاً يضم 36 شخصاً، بمن فيهم 4 أشخاص من كل من منصتي القاهرة وموسكو. وعن موعد عقد مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي، أكد جميل أنه لم يحدد بعد.
المعارضة ممثلة بـ"وفد قوى المعارضة العسكرية إلى أستانة" و"الائتلاف الوطني" و"الهيئة العليا للمفاوضات" وتيارات وفعاليات أخرى، أعلنت في بيانات منفصلة، رفضها "مؤتمر الحوار الوطني"، لأنّه سيتم خارج القرارات الأممية ذات الصلة بالملف السوري. في حين أعلن النظام، الأحد، استعداده لحضور "مؤتمر الحوار الوطني"، ورحّب "بما سيتمخّض عن المؤتمر".
وكان رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف أحمد رمضان قال في تغريدة على "تويتر" إن "مقاطعة القوى السورية المؤثرة، واستياء دول رئيسية، وتحذير أميركي من خلال اتصال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، يدفع روسيا إلى تأجيل مؤتمر سوتشي، ربما إلى شباط أو آذار 2018، رغم توجيه دعوات لعشرات الأفراد، منهم ثلاثون من مليشيا سوريا الديموقراطية".
========================
العالم :معارضة سوريا في الداخل تتهم وفد الرياض ودي ميستورا بتعطيل جنيف
طالبت الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة بتمثيل سياسي ومتوازن ومعتدل في اللقاءات السياسية الخارجية، بعد التصعيد المرفوض من وفد الرياض والذي يؤدي إلى تعطيل العملية السياسية في جنيف وتأجيل سفر الوفد الحكومي إلى جنيف.
العالم - مراسلونا
واعلنت الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر الجبهة بدمشق أنها ملتزمة بالشرعية الدولية ومتمسكة بالقرار 2254 وهو ذات القرار الذي تجاوزه دي ميستورا والذي أدى إلى استبعاد المعارضة الداخلية.
وأضافت الجبهة في البيان أن دي ميستورا يحاول إرضاء محور دولي وإقليمي وتناسى ضرورة وجود تمثيل أوسع للمعارضة السورية.
وختمت الجبهة بالقول "إننا نرحب بإنسحاب منصة موسكو من الوفد الذي لا يعبر عن طموحات السوريين".
========================
شارع الصحافة :نائب وزير الخارجية الروسى: لن أنضم غدا إلى جولة محادثات جنيف حول سوريا
المصدر:اليوم السابع
أعلن نائب وزير الخارجية الروسى جنادى جاتيلوف، أنه لن ينضم إلى الجولة الثامنة من محادثات جنيف حول سوريا غدا الثلاثاء.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم الاثنين عن جاتيلوف ، قوله ” إننى لا أعتزم التوجه إلى جنيف غدا الثلاثاء للمشاركة فى الجولة الثامنة لمباحثات التسوية السورية “، وتشير وسائل إعلام روسية أخرى إلى أن تصريح جاتيلوف لا يعنى أنه لن يشارك تماما فى هذه الجولة.
========================
تواصل :ملف الدستور بـ"جنيف 8".. خمسة سيناريوهات لتقريب أطراف الأزمة
ملف الدستور بـ"جنيف 8".. خمسة سيناريوهات لتقريب أطراف الأزمة تواصل تم نقل الخبر عن عربي 21, خبر اليوم ملف الدستور بـ"جنيف 8".. خمسة سيناريوهات لتقريب أطراف الأزمة نحرص نحرص دائمآ علي تقديم جديد الاخبار عبر موقعنا تواصل ونبدء مع الخبر الابرز، ملف الدستور بـ"جنيف 8".. خمسة سيناريوهات لتقريب أطراف الأزمة.
تواصل بات من شبه المؤكد أن بحث ملف الدستور الجديد سيتربع على صدارة أعمال الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف السورية، التي ستنطلق غدا الثلاثاء في جنيف.
وبينما لم تعلن أطراف الصراع السوري تصوراتها بشأن الدستور الجديد، استعرض "المرصد الاستراتيجي" في ورقة بحثية بعنوان "ما الذي تخفيه جنيف 8 للسوريين"، خمسة سيناريوهات للإصلاح الدستوري، ستطرح على مائدة المفاوضات، استنادا من المركز إلى ما تم بحثه في الجولات السابقة.
الإبقاء على دستور2012
وبحسب وصف الورقة، فإن هذا السيناريو "غير شرعي" لأن عملية صياغته واعتماده لم تتم بطريقة صحيحة في العام 2012، من قبل بشار الأسد الذي استغل صلاحياته الواسعة كرئيس للجمهورية لتعزيزها والتي من بينها حق حل مجلس الشعب، وإعلان حالة الطوارئ، وتعيين أعضاء المحكمة الدستورية العليا.
تعديل دستور2012
وهنا، تشير الورقة إلى احتمال تعديل دستور2012 بهدف حل المشاكل العالقة، عبر تقليص صلاحيات الرئيس، ونقل بعضها إلى رئاسة الوزراء.
غير أن ذلك، يتعارض مع بيان "جنيف1" والقرارات الأممية ذات الصلة بالشأن السوري، التي تشترط إعلانا دستوريا مؤقتا، وإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية.
دستور جديد
وتكمن الخطورة في هذا السيناريو، من وجهة نظر الورقة، في عدم تحديد مدة زمنية محددة لإنجاز الدستور الجديد، لأن ذلك يعني إعطاء النظام فرصة إطالة وقت المفاوضات إلى حين الانتهاء من صياغة الدستور الجديد.
وزيادة في الخطورة، تشير الورقة إلى قدرة الرئيس على تعطيل وإلغاء عملية الصياغة في أي وقت يريد، بحكم الصلاحيات الممنوحة له بموجب الدستور المعمول به.
الإبقاء على دستور2012 وإعلان دستوري
ويجيز هذا السيناريو إلغاء النصوص غير المتفق عليها، وغير المتطابقة مع بيان جنيف، لكن مع الإبقاء على دستور2012.
وبحسب الورقة، قد يضفي تطبيق ذلك شرعية على الدستور الحالي، لا سيما وأنه سيبقى ساريا في المسائل التي لا يتناولها إعلان دستوري.
تعليق الدستور واستبداله بإعلان جديد
وفي الوقت الذي تصف فيه الورقة تطبيق هذا السيناريو بـ"الأكثر فاعلية للحد من تدخل النظام في إصلاح الدستور"، تشير إلى أنها صارت جزءا من الماضي، بسبب تبديل موازيين القوى لصالح النظام، ومطالبة القوى الراعية للمعارضة بالتحلي بـ"الواقعية السياسية".
المعارضة أمام كارثة
وللتعليق على ما جاء في الورقة، وعلى ما سيجري من مناقشات دستورية في جنيف، التقت "تواصل" القاضي خالد شهاب الدين، الذي صاغ الإعلان الدستوري الذي ستقدمه المعارضة في جنيف، والذي استقال من الهيئة التفاوضية الجديدة، احتجاجا على استبدال اسمه من قائمة أسماء الهيئة التفاوضية المنتخبة، في مؤتمر "الرياض2".
شهاب الدين اعتبر أن وفد المعارضة الذي سيشارك غير مؤهل تقنيا وقانونيا لمناقشة مسألة الدستور في جنيف، متسائلا "من الذي سيناقش الإعلان الدستوري، هل الطبيب أو التاجر".
وأعلن، أن أساس الجولة المقبلة هي المسائل التقنية، وهي أمور تحتاج إلى مناقشة خبراء.
وبحسب شهاب الدين، فإن وفد المعارضة لا يملك تصورا واحدا في مسألة الدستور، موضحا أن "منصة موسكو تتمسك بدستور 2012 مع إدخال تعديلات عليه، بينما تتبنى منصة القاهرة موقف غير واضح، فهي من جهة تتماشى مع منصة موسكو بضرورة التمسك بدستور2012، ومن جهة أخرى لا تعارض تطبيق إعلان دستوري جديد، بينما ترى المعارضة (التيار الثوري) أن الدستور لا يناقش إلا في بداية المرحلة الانتقالية، بعد تشكيل مؤتمر عام".
ويردف شهاب الدين، بالتالي ستكون الغلبة لمنصة موسكو والقاهرة بالتواطؤ مع هيئة التنسيق، ويستدرك: "نحن أمام كارثة".
انتقال سياسي
المتحدث باسم الوفد المفاوض، الدكتور يحيى العريضي، قال: "مناقشة السلال جميعا أي الحكم والدستور والانتخابات ستكون ضمن مظلة أكبر، أي الانتقال السياسي".
وأعلن لـ"تواصل": "لا يمكن أن يناقش محور الدستور خارج السياق، بالتالي نحن بحاجة إلى إعلان دستوري ناظم للمرحلة الانتقالية، لتخرج البلاد من حالة الاستبداد إلى الحالة الطبيعية".
من جانب آخر، أشار العريضي إلى أن المعارضة قطعت أشواط طويلة في ملف الدستور، وصرح: "لدينا تراكم من العمل والبحث في هذا الملف".
========================