الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة القمة العربية التاسعة والعشرون في السعودية

متابعة القمة العربية التاسعة والعشرون في السعودية

17.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/4/2018
عناوين الملف :
  1. الرقيب برس : ملخص لأبرز كلمات الزعماء في القمة العربية الـ29 في السعودية وما دار فيها من مواضيع
  2. الجزيرة :"علماء المسلمين" يطالب القمة العربية بمصالحة شاملة
  3. العالم الخارجية الايرانية: بيان القمة العربية مليء بالأكاذيب الواهية
  4. الوطن الالكترونية :حسام زكي: القمة العربية بحثت التسوية السلمية للأزمة في سوريا
  5. الجزيرة القمة العربية تنتقد إيران.. وطهران تعتبرها مرهونة للسعودية
  6. المصري اليوم :وزير خارجية البحرين: القمة العربية نجحت في زيادة التضامن لخدمة القضايا الراهنة
  7. متبدأ :شكرى: القمة العربية نجحت فى اتخاذ قرارات لتفعيل العمل المشترك
  8. المواطن :الخارجية المصرية: نتائج القمة العربية ستترجم ضمن عمل عربي مشترك لحل أزمات المنطقة
  9. اليوم السابع :الأزهر الشريف يشيد بتسمية القمة العربية بـ "قمة القدس"
  10. مصراوي :كيف علّقت الإمارات على غياب أمير قطر عن القمة العربية؟
  11. روسيا اليوم :لماذا اصطحب السيسي وزير الإسكان إلى القمة العربية؟
  12. البيان :محمد بن راشد يلتقي الرئيسين التونسي والسوداني على هامش القمة العربيةالمصدر:
  13. صحح خبرك :نص كلمة الملك عبدالله الثاني في إفتتاح القمة العربية
  14. الديار :عون في القمة العربية: نتخوف من ملامح سياسة ستنال منا جميعاً إنْ نجحت
  15. الدرر الشامية :العاهل السعودي يتجاهل الحديث عن "القضية السورية" في افتتاح القمة العربية
  16. الخليج :عباس للقمة العربية: نريد سلطة وقانوناً وسلاحاً واحداً بغزة والضفة 
  17. براقش نت :نص كلمة الرئيس هادي في القمة العربية الـ29 المنعقدة في السعودية
  18. نشوان نيوز :رغم التمثيل الكبير.. 6 زعماء تغيبوا عن القمة العربية في السعودية لهذه الأسباب
  19. المصري اليوم في ختام أعمالها.. القمة العربية تؤكد تضامنها الكامل مع لبنان
  20. العربي الجديد :البيان الختامي للقمة العربية: بطلان وعدم شرعية قرار ترامب بشأن القدس
  21. فيتو :أبو الغيط يكشف تفاصيل رسالة الرئيس الفرنسي للقمة العربية
  22. الغد الاردنية :البيان الختامي يرفض قرار ترامب ويؤكد أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين العربية...القمة العربية تؤكد الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات فيها
  23. الحرة :القمة العربية تدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية
  24. ارم نيوز :الجبير: لهذا السبب لم تبحث أزمة قطر في القمة العربية
  25. الدستور :نصّ البيان الختامي للقمة العربية بدورتها الـ 29 في الظهران بالسعودية
  26. اليوم :الجبير: «قمة القدس» تؤكد الرغبة العربية في إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية
  27. العرب نيوز :البيان الختامي للقمة العربية يجدد دعمه للحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات
  28. الزمان :رفض للقرار الأميركي بشأن القدس وتنديد سعودي بإيران في بيان القمة العربية
  29. رادار :القمة العربية تدين إيران والكيماوي السوري وتؤكد هوية القدس
  30. عيون الخليج القمة العربية تؤكد سيادة الإمارات على جزرها الثلاث المحتلة من جانب إيران
  31. المشرق نيوز :حركة المجاهدين: القمة العربية في ظهران لا تحقق آمال وتطلعات الفلسطينيين
  32. المصريون «فلسطين» توحد العرب.. و«سوريا» تفرقهم
 
الرقيب برس : ملخص لأبرز كلمات الزعماء في القمة العربية الـ29 في السعودية وما دار فيها من مواضيع\
فيصل  15 أبريل، 2018      الرقيب العربي 85 زيارة
ملخص لأبرز كلمات الزعماء في القمة العربية الـ29 في السعودية وما دار فيها من مواضيع
انطلقت اليوم الأحد في مدينة الظهران السعودية أعمال القمة العربية الـ29، والتي أطلق عليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز “قمة القدس”.
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية سلم الملك الأردني عبد الله الثاني، رئاسة القمة للعاهل السعودي.
العاهل الأردني عبد الله الثاني:
القدس الشرقية عاصمة الأراضي الفلسطينية
نؤكد على الحق الأبدي للفلسطينيين والعرب المسلمين في القدس
القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى ونؤكد حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه
سخرنا خلال رئاستنا القمة الماضية كل جهودنا لخدمة القضايا العربية وخاصة الفلسطينية
الفلسطينيون دعاة سلام وعلينا الوقوف معهم في صمودهم لتحقيق دولتهم
نبارك للعراقيين انتصارهم على تنظيم “داعش” الإرهابي
قمنا بدعم جميع المبادرات السياسية لتسوية الأزمة السورية للحد من التصعيد في سوريا
أستانا ليست بديلا عن جنيف في التسوية السورية
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز:
القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى ونؤكد تمسكنا بحصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه
القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية
نؤكد على ضرورة حل الأزمة اليمنية ووصول المساعدات الإنسانية
ملتزمون بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله
نرحب بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه المدن السعودية
دعم مؤسسات الدولة الشرعية والتمسك باتفاق الصخيرات هما الأساس لحل الأزمة الليبية
نجدد إدانتنا الشديدة للأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة ونرفض تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية
نرحب بما توافقت عليه الآراء حول القمة العربية آملين أن تسهم في دفع عجلة الثقافة العربية الإسلامية
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط:
الأزمات المشتعلة في المنطقة تزعج كل عربي.. واستمرارها يضعفنا جميعا
دعم الرئيس الفلسطيني أمر ضروري
النظام السوري يتحمل مسؤولية كبيرة في انهيار الوطن العربي وفقدان الكرامة
إيران دعمت ميليشيات وعصابات مارقة في اليمن لتهديد أمن السعودية
أمين منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين:
الدول العربية تنبهت منذ وقت مبكر لآفة الإرهاب
ندين استهداف السعودية وأراضيها ومواطنيها بصواريخ الحوثي ومن يمده بالسلاح
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد:
الأمن لا يزال بعيد المنال عن عدد من الدول العربية
العرب مطالبون ببذل جهود مضاعفة لحل أزمات المنطقة
الدول العربية مطالبة بدراسة آليات العمل المشترك وتحديد الخلل
المجتمع الدولي يتعامل بمعايير مزدوجة مع الأزمة السورية
الكويت لم ولن تترد في تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا لتخفيف المعاناة على شعبها
نتمنى للعراق النجاح في تنظيم الانتخابات القادمة
نشيد بدور التحالف العربي في دعم الشرعية اليمنية
قرار واشنطن نقل سفارتها إلى القدس مخالف للشرعية الدولية
نأمل في نجاح الجهود الدولية لإنهاء الأزمة الليبية
نؤكد ضرورة التزام إيران بعدم التدخل في شؤون دول المنطقة
 
 
 
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:
 
مصير الشعب السوري ومستقبله بات رهنا للعبة الأمم وتوازنات القوى الإقليمية والدولية
دول عربية تواجه للمرة الأولى منذ تأسيسها تهديدات لوجودها
جيش دولة أجنبية موجود على أراضي دولتين عربيتين
دول إقليمية تحاول إنشاء مناطق نفوذ لها في الدول العربية
الحق العربي في القدس ثابت وأصيل وغير قابل للمساومة
خطر التنظيمات الإرهابية والكيانات الطائفية يهدد دولا عربية عدة
آمل أن يعود البعض من الواقفين على الجانب الخاطئ من التاريخ عن دعمهم للإرهاب
الحفاظ على وحدة اليمن ووحدة ليبيا مسؤوليتنا
لا يجب السماح باتخاذ الانقسام الفلسطيني ذريعة لتكريس الاحتلال الإسرائيلي
مصر لن تقبل بقصف عناصر يمنية الأراضي السعودية
لا مستقبل في اليمن إلا بحل سياسي
نطالب بتحقيق دولي شفاف حول استخدام أسلحة محرمة في سوريا
سوريا أرض عربية ولا يجوز حلّ الأزمة فيها إلا وفقا للشعب السوري
لقد آن الأوان لوقف نزيف الدم السوري
الإرهاب خطر تواجهه كل الدول العربية
المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الكاملة عن مواجهة مخططات مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني
القضية الفلسطينية تبقى قضية العرب المركزية
الأمن القومي العربي يواجه تحديات غير مسبوقة
 
ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة:
 
الدول العربية بحاجة لمزيد من التكاتف لمواجهة التدخلات الخارجية
متمسكون بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
رئاسة السعودية للقمة ستعود بالخير على تعزيز الأمن القومي العربي
الرئيس الفلسطيني محمود عباس:
القدس تشهد هجمة استيطانية غير مسبوقة بدعم من الإدارة الأمريكي
إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل جعلها طرفا في الصراع وليست وسيطا
الحديث عن خطة سلام أمريكية بات أمرا غير ذي مصداقية
القدس الشرقية كانت وستبقى إلى الأبد عاصمة لدولة فلسطين
لم نرفض المفاوضات يوما واستجبنا لجميع المبادرات التي قدمت لنا
حماس تتحمل مسؤولية محاولة اغتيال رئيس الحكومة ورئيس جهاز المخابرات
مساعينا لتحقيق المصالحة وتوحيد أرضنا وشعبنا لم ولن تتوقف
لم ولن نتخلى عن شعبنا في غزة وقدمنا نصف موازنتنا الحكومية لشعبنا في غزة
سنعقد المجلس الوطني نهاية الشهر الجاري على أرض فلسطين لتعزيز صمود شعبنا وتمتين جبهتنا الداخلية
طرحنا في شباط الماضي خطة سلام في مجلس الأمن تستند في الأساس إلى المبادرة العربية
خطة السلام تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام عام 2018 وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية مفاوضات جادة
سنواصل الصمود والبناء دفاعا عن فلسطين وعاصمتها القدس ومقدساتها وحق شعبنا في الحرية والاستقلال
نؤكد ضرورة الدعوة لتشجيع زيارة القدس وفق ما أقره مجلس الجامعة العربية
المصدر: وكالات
 
==========================
الجزيرة :"علماء المسلمين" يطالب القمة العربية بمصالحة شاملة
قبل 23 ساعة  حجم الخط  طباعة   
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قادة القمة العربية الـ 29 التي تعقد في مدينة الظهران السعودية اليوم بـ "وضع خطة لمصالحة عربية شاملة، وإقامة حوار حضاري لحل الخلافات".
جاء ذلك في رسالة وجهها اتحاد علماء المسلمين للقادة العرب في قمتهم أمس السبت، قال فيها إنه يطالبهم بتحمل مسؤولياتهم للخروج مما تعانيه الأمة من تفرق وضعف.
وناشد الاتحادُ القمةَ والمشاركين فيها "وضع خطة عملية للمصالحة الشاملة بين قادة الدول بعضهم البعض، وبين الشعوب وحكوماتها، وإقامة حوار حضاري لحل الخلافات العربية والإسلامية".
كما شدد في رسالته على "ضرورة الوقوف بكل قوة أمام مخططات الصهاينة ومن يعاونهم لتكريس الاحتلال وشرعنته حتى في القدس الشريف". 
ودعا اتحاد العلماء المسلمين أيضا إلى "وضع خطة واقعية لإنقاذ القدس وتحرير المسجد الأقصى بدلا من تدمير الأمة من داخلها".
كما أوصى بضرورة "دعم المقاومة الشريفة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودعم المرابطين، بدلا من دعم العدو وحلفائه وتبذير المليارات وإضاعة مقدرات البلاد لإرضائهم".
 وشدد "علماء المسلمين" في رسالته على أن "جيوش العرب والمسلمين تأسست لمواجهة الأعداء، وليس للحروب الداخلية، وقمع وتدمير الشعوب".
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة
==========================
العالم الخارجية الايرانية: بيان القمة العربية مليء بالأكاذيب الواهية
 الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٨ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش 
أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن رفض بلاده للتهم الموجهة الى ايران والتي تضمنتها بنود البيان الختامي للقمة العربية.
العالم - ايران
وقال بهرام قاسمي: البيان الختامي تجاهل الاسباب الحقيقية للازمات في المنطقة وكرر الادعاءات والاكاذيب غير المثمرة ضد ايران، معربا عن اسفه لعدم اتباع بعض البلدان للسياسات الحكيمة والمبنية على حسن الجوار.
وأكد قاسمي على سياسة ايران الثابتة والصريحة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومراعاة حسن الجوار. كما دعى دول المنطقة الى التعامل بواقعية واعتماد منطق الحوار للتقليل من التوترات واتخاذ التدابير التي تعزز الاستقرار فيها.
وأشار بهرام قاسمي إلى أن البيان مليء بالأكاذيب الواهية والمكررة، ويتغاضى عن أسباب الأزمات التي تعيشها المنطقة.
وأشار قاسمي إلى أن السياسات السعودية المدمرة ألقت بظلالها بشكل واضح على البيان الختامي للقمة.
كما أدان ادعاءات البيان بشأن جزر أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، قائلا إن تزوير الحقائق بشأن هذه الجزر كـ"من يدق الماء بالهاون".
الى ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، ان ما أثير في وسائل الاعلام حول تعديل خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) من قبل اميركا والأوروبيين مجرد تكهنات.
وحول خبر الاجتماع الناجح الذي عقد بين اميركا والاوروبيين حول تعديل الاتفاق النووي، اوضح قاسمي : لا علم لدي عن اجتماعات بعض الدول الاوروبية مع اميركا ولا أعلم بمواضيع هذه الاجتماعات.
وصرح بان خطة العمل المشتركة الشاملة بين ايران ومجموعة 5+1 وما اثير في وسائل الاعلام بخصوص تعديل الاتفاق النووي من قبل اميركا والاوربيين لا مصداقية له ومجرد تكهنات.
==========================
الوطن الالكترونية :حسام زكي: القمة العربية بحثت التسوية السلمية للأزمة في سوريا
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن مسألة الأزمة السورية ليست مسألة شجب أو إدانة أو استخدام مثل هذه المصطلحات.
وأضاف زكي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن القمة العربية ليست وظيفتها الشجب والإدانة، لافتا إلى أن القمة العربية يجب أن تتخذ موقف.
وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربي إلى، أن موقف القمة العربية من الأزمة السورية ليس موقفا لحظيا ولكنه موقف يفترض فيه أنه ينظر إلى الأمام، ليبحث عن التسوية السياسية للأزمة في سوريا، والخروج من الورطة السورية وحقن دماء السوريين كذلك.
==========================
الجزيرة القمة العربية تنتقد إيران.. وطهران تعتبرها مرهونة للسعودية
قبل 7 ساعات  حجم الخط  طباعة   
طالبت القمة العربية التي عقدت في مدينة الظهران (شرقي السعودية) في بيانها الختامي إيران بعدم تسليح المليشيات بالمنطقة، وردت طهران بأن اتهامات البيان الختامي لها مجرد ادعاءات كاذبة وواهية، وقالت إن البيان جاء متأثرا "بالسياسات التخريبية للسعودية".
وشدد بيان القمة على "التصدي بحزم لكل التدخلات الإقليمية في شؤون دولنا العربية"، وطالب إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها أن تقوّض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأدانت القمة "بأشد العبارات" ما تعرضت له السعودية من "استهداف لأمنها عبر إطلاق مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن 119 صاروخا بالستيا" على أهداف مختلفة في المملكة، وعادة ما تتهم السعودية إيران بالوقوف وراء الحوثيين وتسليحهم.
من جهتها، أدانت طهران ما جاء في بيان القمة العربية، واعتبرته الخارجية الإيرانية مجرد ادعاءات كاذبة وواهية، وجاءت متأثرة بالموقف السعودي.
وأضاف بيان للخارجية الإيرانية أن اتهام القمة العربية لإيران بالتدخل في الشؤون العربية نابع من جهل بحقائق المنطقة.
ودعت الخارجية الإيرانية للتعامل بواقعية واتخاذ إجراءات لبناء الثقة للحد من التوتر في المنطقة. وأضافت أن ما وصفتها بالادعاءات بشأن الجزر الثلاث بالمياه الخليجية خاطئة وباطلة ولن تؤدي إلى أي شيء.
أقل بريقا وتأثيرا
في الأثناء، وتعليقا على البيان الختامي للقمة العربية، وصف عضو مجلس الأمة الكويتي السابق ناصر الدويلة القمة العربية بالخجولة في أدائها وفي بيانها.
واعتبر أن هذه القمة كسابقاتها من القمم انتقدت إيران وألمحت إلى تدخلاتها في المنطقة العربية وتحميلها المسؤولية بدعم المليشيات، ولكن دون اتخاذ إجراءات عملية أو مواقف واضحة لإلزام إيران ووقفها عند حدها.
وقال إن الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من إيران تطالب القمم العربية وقمم مجلس التعاون الخليجي في كل لقاء بضرورة إرجاعها لأصحابها، في حين أن الإمارات تقيم أقوى علاقات اقتصادية مع إيران التي تحتل جزرها.
واعتبر الدويلة أن قمة الظهران أقل القمم العربية بريقا وتأثيرا حتى على المستوى الإعلامي، سواء العالمي أو الدولي، وأضاف أنها قمة واهنة ضعيفة يصلح أن تسمى "قمة رفع عتب".
==========================
المصري اليوم :وزير خارجية البحرين: القمة العربية نجحت في زيادة التضامن لخدمة القضايا الراهنة
أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن القمة العربية التي عقدت في المملكة السعودية، الأحد، نجحت في تحقيق المزيد من التضامن العربي لبذل المزيد من الجهد لخدمة القضايا العربية الراهنة.
وقال الوزير البحريني، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «واس»، الأحد، «إن الحضور المكثف للقادة العرب في اجتماعات القمة يعكس حرص العرب على معالجة القضايا الراهنة على الساحة العربية».
وأشار إلى أن «قيادة السعودية للدورة الحالية للقمة ستسهم في تحقيق نتائج كبيرة لصون الأمن القومي العربي وتوحيد كلمة العرب ومواجهة كل أعداء الأمة».
==========================
متبدأ :شكرى: القمة العربية نجحت فى اتخاذ قرارات لتفعيل العمل المشترك
أكد وزير الخارجية سامح شكرى نجاح أعمال القمة العربية فى دورتها الـ 29، فى اتخاذ قرارات من شأنها تفعيل التضامن والعمل العربى المشترك، والمساهمة فى معالجة القضايا والتحديات التى تهدد العالم العربى فى المرحلة الراهنة.
وأشار وزير الخارجية - فى تصريح لوكالة الأنباء السعودية - إلى أن نتائج القمة ستترجم ضمن عمل عربى مشترك أكثر تنسيقًا لحل أزمات المنطقة، موضحًا أن إعلان الظهران، الذى صدر فى ختام اجتماعات القمة العربية حظى بتوافق يعكس روحاً إيجابية بين الوفود العربية المشاركة فى القمة.
==========================
المواطن :الخارجية المصرية: نتائج القمة العربية ستترجم ضمن عمل عربي مشترك لحل أزمات المنطقة
المواطن - واس
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري نجاح أعمال القمة العربية في دورتها الـ 29 في اتخاذ قرارات من شأنها تفعيل التضامن والعمل العربي المشترك وتسهم في معالجة القضايا والتحديات التي تهدد العالم العربي في المرحلة الراهنة .
وأشار شكري إلى أن نتائج القمة ستترجم ضمن عمل عربي مشترك أكثر تنسيقًا لحل أزمات المنطقة، موضحًا أن ” إعلان الظهران ” الذي صدر في ختام اجتماعات القمة حظي بتوافق يعكس روحاً إيجابية بين الوفود العربية المشاركة في القمة .
==========================
اليوم السابع :الأزهر الشريف يشيد بتسمية القمة العربية بـ "قمة القدس"
الإثنين، 16 أبريل 2018 09:33 ص
أشاد الأزهر الشريف بالمبادرة الكريمة التى أعلنها العاهل السعودى الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمس الأحد، خلال افتتاح القمة العربية المنعقدة بالظهران بالمملكة العربية السعودية، بتسمية القمة العربية بـ"قمة القدس"، منوها بما تضمنته كلمات الجلسة الافتتاحية من تأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل العرب.
وأعرب الأزهر، كذلك، عن تقديره للموقف القوى الذى أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة، دعما لنضال الشعب الفلسطيني، وتأكيده على أن "الحق العربي في القدس حق ثابت وأصيل، غير قابل للتحريف أو المصادرة".
كما يشيد الأزهر الشريف بإعلان العاهل السعودي عن تبرع بلاده بـ 200 مليون دولار للشعب الفلسطيني، يخصص منها 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، و50 مليون دولار لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
==========================
مصراوي :كيف علّقت الإمارات على غياب أمير قطر عن القمة العربية؟
11:08 ص الإثنين 16 أبريل 2018علّقت دولة الإمارات العربية المتحدة على غياب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن القمة العربية، مُعتبرة أنه "نتيجة طبيعية ومؤسفة".
وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة عبر تويتر: "غياب أمير قطر عن حضور قمة الظهران نتيجة طبيعية ومؤسفة لسياسة المكابرة التي اتبعتها الدوحة منذ بدء أزمتها".
وتابع الوزير الإماراتي: "غياب الحكمة مستمر ومعه العزلة والتهميش، ولن يعوض ذلك الإعلام وشركات العلاقات العامة والولاءات المُشتراة".
وترأسّ سيف بن مقدم البوعينين، مندوب قطر الدائم لدى الجامعة العربية، وفد بلاده المشارك في أعمال القمة، ولوحِظ جلوسه منعزلًا ومنفردًا عن بقية رؤساء الوفود، فيما تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع ذلك بتعليقات ساخرة وأخرى تطالب الدوحة بالعدول عن سياساتها.
يأتي ذلك في ظل الأزمة الخليجية المُستعرة منذ 5 يونيو الماضي، بعد أن قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر، متهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب والتقارب مع إيران. الأمر الذي تواصل الدوحة نفيه وإنكاره بشدة.
واحتضنت مدينة الظهران شرقي السعودية، أمس الأحد، القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين، والتي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "قمة القدس".
وتضمّن جدول أعمالها القمة 18 بندًا تتناول مختلف القضايا العربية في مقدمتها: الأزمة السورية والتدخل الإيراني والقضية الفلسطينية. كما يتضمن جدول الأعمال تطوير جامعة الدول العربية، وعقد قمة ثقافية عربية، إلى جانب تحديد موعد ومكان عقد القمة العربية المقبلة الـ30 في عام 2019.
==========================
روسيا اليوم :لماذا اصطحب السيسي وزير الإسكان إلى القمة العربية؟
تاريخ النشر:16.04.2018 | 08:35 GMT | مال وأعمال
أثار اصطحاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الإسكان مصطفى مدبولي إلى القمة العربية الـ29 التي انعقدت أمس في السعودية، اهتمام وسائل الإعلام المصرية.
وتوقعت وسائل الإعلام أن يكون وراء ذلك مشاريع هامة في البنية التحتية تناقش وراء كواليس القمة.
وعلق على ذلك المذيع ومقدم البرامج المصري عمرو أديب، قائلا: "هناك تفسيران .. الأول أن الرئيس ممكن أن يصطحب معه مدبولي لأن ممكن يبقى فيه مناقشات لمشاريع تنموية أو يكون فيه شيء هام له علاقة بالتعمير".
ومن مشاريع البنية التحتية الكبيرة التي تتحدث عنها وسائل الإعلام، مشروع "قناة سلوى"، الذي يهدف لشق قناة بحرية ضخمة بين قطر والسعودية لفصل قطر عن شبه الجزيرة العربية وجعلها جزيرة.
ووفقا لمعلومات نشرتها وسائل إعلام سعودية، فمن المقرر أن يمول مشروع القناة بالكامل من جهات سعودية وإماراتية، على أن تكون السيادة سعودية كاملة، وأن تتولى شركات مصرية رائدة في مجال الحفر مهام شق القناة المائية.
لكن الإعلامي المصري عمرو أديب ذهب في تفسيراته إلى أبعد من ذلك، وقال إن مدبولي في قوام الوفد المصري، وجلوسه إلى جانب وزير الخارجية المصري سامح شكري أثناء كلمة السيسي، يشير إلى أنه مرشح لمنصب كبير قريبا.
المصدر: وكالات
==========================
البيان :محمد بن راشد يلتقي الرئيسين التونسي والسوداني على هامش القمة العربيةالمصدر:
وام
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، على هامش القمة العربية الـ 29 في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية عصر اليوم، الرئيس الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، الذي شارك في أعمال القمة.
واستعرض سموه والرئيس التونسي الموضوعات التي تمت مناقشتها ضمن جدول أعمال القمة، التي يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث أعربا عن ثقتهما بصدور قرارات وتوصيات إيجابية عن القمة تخدم القضايا العربية والمصالح الوطنية العليا للأمة العربية.
كما التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عمر حسن البشير، رئيس جمهورية السودان الديمقراطية الشقيقة، حيث تجاذب سموه والرئيس السوداني الحديث حول أعمال القمة العربية الـ 29 والمتوقع من قراراتها التي ستصب في خدمة القضايا العربية.
وأشاد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والبشير بحسن التنظيم والإدارة والحكمة التي أدار بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أعمال هذه القمة، التي تعقد في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة العربية وبذل جهودها في مكافحة الإرهاب.
حضر اللقاءين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
==========================
صحح خبرك :نص كلمة الملك عبدالله الثاني في إفتتاح القمة العربية
ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، رئيس القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين، اليوم الأحد، الكلمة الافتتاحية في مستهل أعمال الدورة العادية التاسعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي تعقد في مدينة الظهران السعودية، بمشاركة ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء وفود الدول العربية.
وتاليا نص كلمة جلالة الملك:
"بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين،
أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية،
أصحاب المعالي والسعادة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فيسرني في البداية أن أتقدم من أخي خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية الشقيقة بجزيل الشكر والتقدير على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
كما أتقدم بالشكر أيضا إلى معالي الأخ أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وكوادرها، على ما بذلوه من جهود خلال رئاسة الـمملكة الأردنية الهاشمية للقمة العربية الثامنة والعشرين ومتابعة قراراتها وتوصياتها.
في العام الماضي تشرفنا بحمل مسؤولية رئاسة القمة العربية، حيث أعـدنا التأكيد على ضرورة تعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك، وعلى تبني خيار السلام الشامل والدائم على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقد بذلنا كل جهد ممكن خلال فترة رئاستنا للقمة العربية، وبالتنسيق المباشر والوثيـق مع إخواننا القادة العرب، لمواجهة التحديات التاريخية التي تواجهها أمتنا، وسخرنا وإياكم جميع إمكانياتنا وعلاقاتنا الدولية لخدمة قضايا أمتنا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس الشريف.
إخواني القادة،
الحضور الكرام،
لا بد لنـا من إعادة التأكيـد على الـحق الأبدي الخالـد للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين في القدس التي هي مفتاح السلام في المنطقة، ولا بد أن تكون حجر الأساس لتحقيق الـحل الشامل الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنـادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
إن أشقاءنا الفلسطينيين، دعاة سلام، وإن تمسكهم بحل الدولتين ونبذ العنف هو دليل واضح على التزامهم الثابت بالسلام، وواجبنا جميعا هو الوقوف معهم ودعم صمودهم لنيل حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة والعيش بأمن وسلام.
وإن من واجبـنا ومسؤوليتـنا المشتركـة كمجموعة عربية ومن واجب المجتمع الدولي، توفيـر الرعاية اللازمة للاجئين الفلسطينيين، والعمل على تمكين وكالة الأمم المتحدة للغوث من الاستمرار بتقديم خدماتها الإنسانية والاجتماعية لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم، فإن أي إضرار بالـخدمات الهامة التي تقدمها الوكالة سينعكس سلبيا على أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة.
ثانيا: إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واجب ومسؤولية تاريخية نعتز ونتشرف بحملها، وسنواصل وبالتنسيق مع أشقائنا في السلطة الوطنية الفلسطينية وبدعمكم ومساندتكم، حمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدي لأي محاولة تمس بهوية المدينة المقدسة، أو تسعى لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
ثالثا: لا بد من الإشادة بالتطورات الإيجابية والنصر الذي حققه الأشقاء في العراق على تنظيم داعش الإرهابي، حيث نبارك لهم ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم لدحر الخوارج، ونؤكد على ضرورة استكمال الانتصار العسكري، بعملية سياسية تشمل جميع مكونات الشعب العراقي الشقيق.
رابعا: فيما يخص الأزمة السورية، وفي إطار السعي المستمر للتوصل إلى حل سياسي يشمل جميع مكونات الشعب السوري الشقيق، ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويساهم في عودة اللاجئين، قمنا بدعم جميع المبادرات التي سعت لدفع العملية السياسية وخفض التصعيد على الأرض، كمحادثات أستانا وفيينا وسوتشي، مع التأكيد على أن جميع هذه الجهود تأتي في إطار دعم مسار جنيف وليس بديلا عنه.
خامسا: نؤكد التزامنا بمبدأ حسن الجوار، ونؤمن بأن المصلحة الإقليمية المشتركة تستدعي التصدي لأي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، أو إثارة الفتن والنزاعات الطائفية فيها، أو تهديد أمنها بأي شكل من الأشكال.
سادسا: لا بد لمجموعتنا العربية من تكثيف جهودها الدبلوماسية مع جميع الـمنظمات الإقليمية والدولية، لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها عالمنا العربي، ونؤكد على أهمية إعداد خطة عمل شاملة لتعزيز التعاون والتنسيق مع هذه المنظمات.
وفي الختام، أعلن اِختتام أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين، ويسعدني أن أدعو أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالتفضل لتسلم رئاسة مؤتمر القمة العربية في دورته التاسعة والعشرين، متمنيا لأخي التوفيق في خدمة قضايا أمتنا العربية وتحقيق تطلعاتها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وسلّم جلالة الملك، بصفته رئيس القمة العربية السابقة في دورتها الثامنة والعشرين، والتي عقدت في الأردن في شهر آذار من العام الماضي، رئاسة القمة العربية الحالية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
كما ترأس جلالته الوفد الأردني المشارك في أعمال القمة، الذي ضم رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته منار الدباس، والمستشار الخاص لجلالة الملك، علي الفزاع، والسفير الأردني في القاهرة، مندوب المملكة الدائم لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية علي العايد.
وقدم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس القمة العربية، الشكر لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، على ما بذله من جهود مميزة خلال رئاسته الدورة السابقة.
==========================
الغد الاردنية :الملك يلتقي الرئيس اللبناني على هامش أعمال القمة العربية
الظهران-  عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، على هامش أعمال القمة العربية المنعقدة بمدينة الظهران السعودية، لقاءات منفصلة مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنـي اللـيـبـي فائز السراج، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وركزت لقاء جلالة الملك مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، على العلاقات الأخوية بين الأردن ولبنان، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى التطورات الراهنة في المنطقة.
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة اللبنانية، ونتائج مؤتمري روما وباريس اللذين عقدا مؤخرا بهدف دعم لبنان.
وأكد جلالة الملك، وقوف الأردن الكامل إلى جانب لبنان الشقيق في جهوده للحفاظ على وحدته الوطنية وسيادته وأمنه واستقراره، معربا جلالته عن تمنياته بنجاح الانتخابات البرلمانية في لبنان، المقررة الشهر القادم. 
وتطرق اللقاء إلى أعباء أزمة اللجوء السوري على الأردن ولبنان، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، لتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لهم.
كما جرى استعراض التحديات والأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.
وخلال لقاء جلالة الملك مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنـي اللـيـبـي فائز السراج، تم استعراض سبل تمتين العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، حرص الأردن على تقديم جميع أشكال الدعم للجهود المستهدفة تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وبناء المؤسسات الليبية.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.
كما التقى جلالته مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في اجتماع تناول آخر التطورات على الساحتين اللبنانية والإقليمية.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، الحرص على تعزيز التعاون الأردني اللبناني، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.
اللقاء تناول أخر المستجدات في سوريا، وتداعياتها على البلدين، خصوصا ما يتصل بأزمة اللاجئين السوريين، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق بين الأردن ولبنان بهذا الخصوص.
==========================
الديار :عون في القمة العربية: نتخوف من ملامح سياسة ستنال منا جميعاً إنْ نجحت
15 نيسان 2018 الساعة 18:54
أبدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تخوفه من "وجود ملامح سياسة ترسم لمنطقتنا ستنال منّا جميعاً في حال نجاحها"، وسأل في كلمة له خلال الجلسة المغلقة للقمة العربية في المملكة العربية السعودية: "هل ننتظر حدوثها لنعالج النتائج أم نقوم بعمل وقائي لنمنع وقوعها".
وأكّد عون أنّ "الحاجة إلى مبادرة إنقاذ من التشرذم الذي نعيش فيه أصبحت أكثر من ضرورة"، سائلاً: "هل تنطلق من أرض المملكة مبادرة عملية رائدة تلمّ الشمل وتعتمد الحوار سبيلاً لحل المشاكل"؟
واعتبر أنّ "القضية الفلسطينية هي أساس اللااستقرار في المنطقة"، محذّراً من ضياع القدس وداعياً إلى البناء على المبادرة العربية للسلام.
كذلك عقد عون "اجتماع قمة" مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حضرها رئيس الحكومة سعد الحريري، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وأعضاء الوفد الأردني في القمة العربية المنعقدة في السعودية.
وتمّ خلال اللقاء عرض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة، والتعاون القائم بين لبنان والأردن في ميادين عدّة، لا سيّما في المجال العسكري والتدريب للقوى المسلحة اللبنانية.
ثمّ كان عرض للوضع في المنطقة والتطورات الأخيرة لا سيّما الضربات الأميركية والبريطانية والفرنسية على سوريا. وتطرق الحديث إلى مداولات القمة والنقاط المطروحة على جدول أعمالها.
كما عقد عون لقاءً جانبياً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تمّ خلاله التطرق إلى العلاقات الثنائية والأوضاع العربية وأعمال قمة الظهران.
==========================
الدرر الشامية :العاهل السعودي يتجاهل الحديث عن "القضية السورية" في افتتاح القمة العربية
الأحد 30 رجب 1439هـ - 15 أبريل 2018مـ  17:56
تجاهل العاهل السعودي الملك، سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، الحديث عن القضية السورية في افتتاح القمة العربية بدورتها الـ29 المنعقدة بالظهران.
ورحَّب الملك "سلمان" في كلمته بالملوك الحاضرين، وتحدث عن فلسطين بأنها هي القضية الأولى وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه وعلى رأسها الدولة المستقلة، منتقدًا القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.
وبشأن الوضع في اليمن، حمَّل العاهل السعودي ميليشيات "الحوثي"، المدعومة من إيران، مسؤولية نشوب واستمرار الأزمة في اليمن والمعاناة الإنسانية هناك، مؤكدًا على "الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه".
وأدان الملك "سلمان" إطلاق "الحوثي" الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع على المدن السعودية، وقدر عددها بـ 119 صاروخًا منها استهدف مكة المكرمة، مطالبًا بموقف أممي "حاسم" تجاه ذلك.
وانتقل العاهل السعودي  للحديث عن الوضع في ليبيا، بقوله: إن "أساس حل الأزمة في ليبيا يكمن في دعم مؤسسات الدولة الشرعية والتمسك باتفاق الصخيرات".
واعتبر الملك "سلمان" أن "من أخطر ما يواجه العالم هو تحدي الإرهاب والتطرف والطائفية، التي ينتج صراعات داخلية اكتوت بنارها العديد من الدول العربية".
وتطرق العاهل السعودي بعد ذلك للحديث عن التدخلات الإيرانية في المنطقة، مشددًا على رفضه لها؛ إذ وصفها بـ"السافرة التي تحاول زعزعة الأمن وإثارة النعرات الطائفية".
ولم يتحدث الملك "سلمان" عن القضية السورية ولا معاناة الشعب السوري، رغم أن السعودية كانت سابقًا تطالب بإزاحة بشار الأسد من السلطة، إلا أنه حدث تحوّلًا استراتيجيًّا في موقفها على لسان ولي عهدها، محمد بن سلمان.
وكان "ابن سلمان" استبعد في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية، رحيل رئيس النظام، بشار الأسد، عن السلطة، لكنه دعا إلى أن يحافظ الجيش الأمريكي على تواجده في سوريا على المدى المتوسط، لإنهاء الوجود الإيراني.
يشار إلى مقعد سوريا في الجامعة الغربية لم يشغله أحد منذ سنوات على خلفية الثورة ضد (الأسد)، إلا أن المعارضة شاركت مرة واحدة فقط عام 2013 في العاصمة القطرية الدوحة.
==========================
الخليج :عباس للقمة العربية: نريد سلطة وقانوناً وسلاحاً واحداً بغزة والضفة 
2018-04-15 الرياض - الخليج أونلاين رابط مختصر: 
http://klj.onl/ff1jT
جدَّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، تهديده بعدم تحمُّل مسؤولية أي شيء في قطاع غزة، ما لم يكن به سلطة وقانون وسلاح واحد، مؤكداً تمسُّكه بالتفاوض مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عباس في كلمته أمام القمة العربية المنعقدة بالسعودية، إن حكومة الوفاق لا يمكنها أن تتحمل مسؤولية القطاع ما لم تتسلم مهامها كاملةً وبشكل فعلي، وتقوم بمسؤولياتها في غزة كما بالضفة الغربية.
وأكد عباس أن حكومة الوفاق "إما أن تتسلم كل شيء وتتحمل المسؤولية، وإلا فلا"، محمِّلاً حركة "حماس" المسؤولية الكاملة عن استهداف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، خلال زيارتهما للقطاع الشهر الماضي.
وتابع عباس: "نصف الموازنة الحكومية قُدّمت لشعبنا في قطاع غزة، ودعوْنا الدول المانحة لتقديم المشروعات لإعادة إعمارها".
وجدَّد عباس تمسُّكه بالمفاوضات مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من مواصلة الأخيرة سياسة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وفرض سلطتها على مدينة القدس المحتلة.
ودعا عباس الدول العربية للتمسُّك بمبادرة السلام العربية وتطبيق المبادرة كما اعتُمدت (أي إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 67 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها شرقي القدس)، لتعيش جنباً إلى جنب مع "إسرائيل".
وخاطب الرئيس الفلسطيني الحاضرين، قائلاً: "تمنياتنا على قمتكم أن تتبنوها لنستمر في محاولات تطبيقها، وأعتقد أنها الأنسب للوصول إلى سلام بيننا وبين إسرائيل".
وأشار إلى أن السلطة استجابت لجميع مبادرات عقد مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، من الرباعية الدولية للإدارات الأمريكية المتعاقبة.
ولفت إلى لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقوله: "انتظرنا أن تقدم إدارته (ترامب) خطتها للسلام وإذ بها تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقرر نقل سفارتها إليها وترفع ملف القدس عن طاولة المفاوضات وتخفض المخصصات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؛ تمهيداً لإزاحة ملف اللاجئين عن طاولة المفاوضات.
وأقر عباس بعدم تطبيق القرارات الأممية والدولية تجاه فلسطين، مضيفاً: "قضية فلسطين بقيت دون حل على الرغم من صدور مئات القرارات عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، فلم تطبَّق جميعها".
وتساءل: "إلى متى ستبقى إسرائيل دون مساءلة أو محاسبة، تتصرف كدولة فوق القانون، رغم صدور 705 قرارات للجمعية العامة، و86 قراراً لمجلس الأمن، لم يُنفَّذ أي منها".
وانطلقت في وقت سابق من الأحد، أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين بحضور 14 زعيماً، وقد تم التوافق على تسميتها "قمة القدس".
وزادت حدة التوتر بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة، بعد استهداف رئيس الحكومة ورئيس جهاز المخابرات خلال زيارتهما غزة الشهر الماضي، حيث اتهمت السلطة "حماس" بالوقوف وراء العملية، وهو ما نفته الأخيرة، وأعلنت تصفية منفِّذ الهجوم.
ويواصل سكان القطاع التظاهر بالقرب من السياج الفاصل بينهم وبين الأراضي المحتلة، ضمن "مسيرات العودة الكبرى" التي انطلقت قبل 3 أسابيع وتستمر حتى ذكرى النكبة في مايو المقبل، وهي المسيرات التي ارتقى فيها 33 شهيداً حتى الآن.
==========================
براقش نت :نص كلمة الرئيس هادي في القمة العربية الـ29 المنعقدة في السعودية
2018-04-15T19:53:10.0000000+03:00براقش نت
القى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية كلمة بلادنا في افتتاح مؤتمر القمة العربية الـ29 التي تحتضنها مدينة الظهران السعودية.
وفي كلمته جدد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية التأكيد على ان عاصفة الحزم، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين كانت تعبير عن ارادة عربية اصيلة لمواجهة الأطماع التوسعية الايرانية، ومشروعها الطائفي التخريبي والتدميري الذي يركز على زعزعة استقرار كيان الدول العربية بدعم مليشيات مسلحة، واللعب على تغذية التوترات المذهبية، للتسلل عبر ذلك في فرض مشروعها.
وشدد على ضرورة ان يعي المجتمع الدولي ان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، لا يدافع عن امن واستقرار المنطقة العربية فحسب، بل يحمي العالم من أخطر مشروع يهدد الامن الدولي .. مؤكداً أن ذلك يحتم عليهم دعم التحالف العربي، لاستكمال انهاء الانقلاب قبل ان يكتووا بنار إيران ووكلائها .
وأكد فخامة الرئيس تمسك الحكومة الشرعية بخيار السلام ونبذ العنف، والتجاوب مع كل جهود إنهاء الحرب واحلال السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها .. لافتاً إلى أن الممارسات التي تنتهجها القوى الانقلابية تؤكد باستمرار عدم جديتها للمضي في طريق الحل السياسي السلمي، وذلك التعنت أسهم ويسهم في استمرار مأساوية الأوضاع الإنسانية وتفاقمها إلى الحد الذي لا يمكن احتماله أو السكوت عليه.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها فخامة الرئيس :
اِسمَحوا لي بدايةً أن أتقدمَ بجزيلِ الشكرِ وعميقِ الامتنان للأشقاءِ فيَّ المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومة وشعباً على استضافةِ هذه القمة، وما وَجدناهُ من دقةِ التنظيم والإعدادِ المتميزّ، واثقاً من ان رئاسة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، سوف يسهم في تطوير العمل العربي المشترك بِما يؤدي الى المزيد من وحدة الصف في مجابهة التحديات الجسيمة والمخاطر الراهنة والمستقبلية على المنطقة العربية.
والشكرُ موصولٌ لأخي جلاله الملك عبد الله بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة رئيس الدورة الثامنة والعشرين على ما بَذله من جهودٍ مشكورة وعملٍ دؤوب خِلال ترأسه للقمةِ العربية السابقة، في ظل تحديات جسيمة غاية في الدقة والخطورة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ،،، أصحاب المعالي والسعادة ،،،
نجتمع اليوم في ظل استمرار ذات الظروف بالغة التعقيد، والتحديات غير المسبوقة، ومن المؤسف القول اننا نعيش زمنا عربيا صعبا تسوده أزمات وصراعات تجعل منطقتنا من المناطق القليلة في العالم التي يسودها الاضطراب ، وينعدم فيها الأمن والاستقرار، وما أفرزه ذلك من مصاعب حالت دون تلبية حقوقِ شعوبنا في التنمية، والتعليم، والعمل وبمعنى اخر امتلاك الأمل بغد عربي مشرق جديد.
فلسنواتٍ طويلة، لم يستطع النظام الإقليمي العربي حلِّ الأزمات التي ازدادت تعقيدا وغدت سمة لا مفر من الاعتراف بقتامتها؛ فتراجعت ثقةُ المواطنِ العربيِ بمؤسسات العمل العربي المشترك. وغاب التنسيقُ والفعل العربي المؤثران، فتسلّل الخارج عبر الفراغ ليتدخّل في شؤوننا، وتحويل العديدَ من دولنا العربيةً الى ساحاتِ صراع نـــفـــوذ وأجندات مشبوهة، بل وفي حالات بعينها غدت الصراعات الداخلية حروب بالوكالة، كما يجري في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، حيث تستخدم إيران ادواتها التخريبية والتدميرية، في محاولة لتنفيذ اوهامها الامبراطورية التوسعية.
وبالرغم من قتامة الواقع، لكننا نمتلك اليوم ، ونحن نجتمع في هذه القمة، برئاسة ملك الحزم والعزم الذي اعاد الأمل للتلاحم ووحدة الصف العربي، اخي خادم الحرمين الشريفين جلاله الملك سلمان بن عبد العزيز، فرصة جديدة لاستعادة زمام المبادرة، والنهوض بأمتنا العربية، بالبناء على ذلك التلاحم العروبي التاريخي الذي صنعه وقاده الملك سلمان لقطع أيادي إيران وتدخلاتها العبثية في المنطقة ابتداء من البحرين واليمن.
ودعوني هنا، أوجه لكم دعوة من قلب صادق ومخلص ان نلتف جميعنا قادة الدول العربية وشعوبها، خلف المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، للحفاظ على أمننا القومي العربي، لمواجهة واستئصال خطر المد الفارسي الطامع في اراضينا، والمهدد لهويتنا وحاضر ومستقبل اجيالنا.
وأؤكد من جديد، ان عاصفة الحزم، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين كانت تعبير عن ارادة عربية اصيلة لمواجهة الأطماع التوسعية الايرانية، ومشروعها الطائفي التخريبي والتدميري الذي يركز على زعزعة استقرار كيان الدول العربية بدعم مليشيات مسلحة، واللعب على تغذية التوترات المذهبية، للتسلل عبر ذلك في فرض مشروعها، وعبثها أصبح جليا في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، ولن تتوانى عن التهام بقية الدول العربية واحدة تلو الاخرى، إذا لم نتعاون جميعا بإرادة عربية خالصة لقطع اياديها وتدخلاتها في شؤوننا.
أصحاب الفخامة والسمو والمعالي ،،،
تابع العالم بأسره الجهود التي بذلها مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الراعية للعملية السياسية في سبيل استقرار اليمن منذ عملية التغيير التي حدثت في العام 2011م، والتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، التي قادتها ورعتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، كمخرج سلمي وعادل لانتقال السلطة.
ومضت مسيرة الحوار الوطني، برعاية الأشقاء والأصدقاء، ووضعت مشاكل اليمن طيلة الستين عاماً الماضية على طاولة الحوار، وانتجت كافة الحلول لمختلف القضايا، حتى توافق اليمنيون على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وعند الشروع في مناقشة مسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد، قامت المليشيات المسلحة بالانقلاب على كل ذلك والاستيلاء بقوة السلاح على السلطة واشعال الحرب، بإيعاز من إيران التي جندت وجهزت تلك المليشيات العابثة من اجل مشروعها التوسعي الذي يهدف الى نشر الفوضى في ربوع بلادنا العربية كافة. ، يدفعها إلى ذلك حقد دفين على الأمة العربية، ورغبة جامحة في تدميرها والسيطرة عليها.
أصحاب الفخامة والجلالة والسمو،،،
أن اليمن لم تتعرض لمحاولة انقلاب سياسي فقط بغرض الإطاحة بنظام شرعي منتخب والمجيء بآخر انقلابي خارج القانون ، اذ إن هذه الصورة ليست سوى الجزء الأيسر مما حدث. فما حدث كان أكثر من هذا بكثير، فلقد سقط القناع سريعا وثبت ان مليشيا الحوثي لم تكن الا واجهة واداة ايرانية تؤدي خدمة لمشروعها التوسعي، حين خرج مسؤولي الحرس الثوري الايراني الحاكم في طهران يتباهون عقب الانقلاب في تصريحات علنية ان صنعاء رابع عاصمة عربية تسقط في ايديهم.
وكان رهان نظام الملالي في إيران ان السيطرة على اليمن هو البوابة لتحقيق مشروعها الامبراطوري الفارسي، فمن ناحية تستطيع ايجاد موطئ قدم لها لتكون خنجر في خاصرة الخليج العربي والسعودية تحديدا والتي تنظر اليها انها العائق الرئيس امام مشروعها وخطتها للسيطرة على المنطقة العربية، ومن ناحية اخرى ابتزاز المجتمع الدولي بتهديد الملاحة العالمية في اهم ممر مائي دولي وهو مضيق باب المندب.
لذلك ما يحدث اليوم من تكرار استهداف الاراضي السعودية من قبل الحوثيين بصواريخ بالستية ايرانية، ومهاجمة ناقلة نفط سعودية مؤخرا في البحر الاحمر، هي رسائل ايرانية ونهج إرهابي يحتاج تكاتف الجميع لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وقطع الأيدي الإيرانية العابثة .
وعلى المجتمع الدولي ان يعي تماماً ان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة الاشقاء في السعودية، لا يدافع عن امن واستقرار المنطقة العربية فحسب، بل يحمي العالم من أخطر مشروع يهدد الامن الدولي، ما يحتم عليهم دعم التحالف العربي، لاستكمال انهاء الانقلاب قبل ان يكتووا بنار إيران ووكلائها، فهذه الدولة المارقة والمتمردة، لن تتوقف طموحاتها عند حد إذا لم يتم استئصال مشروعها في اليمن، وردعها بقوة وحزم لتكف نهائيا عن التدخل في شؤون الدول العربية.
أصحاب الفخامة والسمو والمعالي ،،،
ان السلطة الشرعية للجمهورية اليمنية تعمل جاهدة لإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني التي تسببت بها المليشيات الانقلابية وإيقاف آلة القتل والدمار والحصار التي أمعن الانقلابين في ممارستها، أننا نعمل بكل ما أوتينا من إمكانات وموارد لمواجهة التحديات المعيشية والخدماتية وتطبيع الاوضاع الامنية ومحاربة الارهاب بكافة صوره واشكاله في ظروف تعلمونها جيدا باتت فيها المعاناة الإنسانية الكارثية تسيطر على كل مناحي الحياة، كل ذلك بسبب تعنت المليشيات الانقلابية وإصرارها على العبث بمقدرات البلاد وأمنها واستقرارها.
وأود أن أتوجه لكم بخالص الشكر لوقوفكم جميعاً إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته ، كما اجدد الاعراب باسم اليمن قيادة وحكومة وشعبا عن عميق الامتنان للأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وكافة دول تحالف دعم الشرعية لمواقفهم إلى جانب الشعب اليمني، على طريق استعادة الدولة اليمنية وتحقيق تطلعات شعبنا في بناء الدولة الاتحادية، وتحقيق الاستقرار والتنمية وإعادة الاعمار.
واخص بالتحية والشكر قرار المملكة العربية السعودية وبتوجيه من اخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ايداع ملياري دولار كوديعة في البنك المركزي اليمني، لوقف تدهور العملة ومن اجل التخفيف من الاوضاع المعيشية والانسانية الكارثية الغير مسبوقة. وكذلك ما قدمته المملكة مع الامارات من دعم سخي بمليار دولار لدعم خطة الاستجابة الانسانية للأمم المتحدة في اليمن للعام الجاري 2018م وكذلك دولة الكويت الشقيقة وكل الأشقاء والاصدقاء، وكذلك الجهود المخلصة لمركز الملك سلمان ومركز إسناد الذي تبنى خطة العمليات الانسانية الشاملة في اليمن وكذلك الهلال الاحمر الاماراتي وكافة المنظمات الإنسانية.
أصحاب المعالي والفخامة والسمو،،،
إن الممارسات التي تنتهجها القوى الانقلابية تؤكد باستمرار عدم جديتها للمضي في طريق الحل السياسي السلمي، وذلك التعنت أسهم ويسهم في استمرار مأساوية الأوضاع الإنسانية وتفاقمها إلى الحد الذي لا يمكن احتماله أو السكوت عليه. والمسؤولية عن هذا الوضع لا يتحملها الانقلابيين وحدهم بل يشاركهم من يدعمهم ويشجعهم على تمردهم وتعنتهم ، وهذا يتطلب حتما ضغط المجتمع الدولي على ايران ابتداء لوقف تدخلاتها في الشؤون اليمنية واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الصواريخ للمليشيا التي تستهدف بها الأشقاء في السعودية، في انتهاك سافر لقرار الحظر الدولي، والضغط على المليشيات الانقلابية للخضوع للسلام والاستجابة لجهود المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب واستئناف العملية السياسية التي تستند إلى القواعد والأسس المتفق عليها محلياً وإقليميا ودولياً، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارمجلس الأمن الدولي 2216.
وفي هذا المقام فإنني اشكر الاشقاء العرب والمجتمع الدولي على اداناتهم المتكررة والحازمة لأطلاق المليشيات الصواريخ البالستية باتجاه اراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة ، وما تشكله هذه الاعمال الحمقاء من تهديد الامن والاستقرار في المنطقة خدمة للأجندة والاطماع الايرانية المفضوحة، لكن ما هو اهم من الادانات الخطابية هو الدعم الفعلي للشرعية والتحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لاستئصال هذا الخطر الذي تسعى من خلاله ايران الى توتير الاوضاع والدفع بالمنطقة نحو اتون حرب وصراع اقليمي سيخسر فيه الجميع.
ان بقاء الوضع على ما هو عليه في اليمن لا يشكل كارثه انسانية وازمة سياسية تهدد أمن واستقرار اليمن فقط . بل الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين
أصحاب الفخامة والسمو والمعالي،،،
إننا نؤكد على تمسكنا ب خيار السلام ونبذ العنف، حيث سنبقى منفتحين على كل جهود إنهاء الحرب واحلال السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها، ولم نكن يوما عقبة أمام الحل السلمي ولن نكون، حرصا على صيانة المصالح العليا لشعبنا اليمني وتخفيفاً من معاناته ونبذا لحرب فرضت علينا فرضا.
في الختام أود ان أعرب عن خالص تمنياتي لاجتماعات هذه الدورة بالنجاح والتوفيق، لتحقيق تطلعات شعوبنا العربية .
==========================
نشوان نيوز :رغم التمثيل الكبير.. 6 زعماء تغيبوا عن القمة العربية في السعودية لهذه الأسباب
15 أبريل، 2018
نشوان نيوز - وكالات
 شهدت القمة العربية الـ29 المنعقدة في المملكة العربية السعودية، تمثيلا كبيرا من حيث عدد الملوك والرؤساء المشاركين فيها، غير أن ستة زعماء تغيبوا عن القمة .
لمتابعة آخر أخبار نشوان نيوز على قناة تيلغرام اضغط هنا
وصرح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون الإعلام، حسام زكي، السبت، بأن عدد الملوك والرؤساء الذين حضروا القمة العربية في ظهران بلغ 16 ملكا ورئيسا، وهو تمثيل كبير إذ جميع أعضاء جامعة الدول العربية يبلغون 22 دولة.
وباستثناء سوريا المجمدة عضويتها منذ الـ16 من نوفمبر عام 2011، تغيب 5 زعماء عن قمة المملكة ولكل سببه، وفقاً لقناة روسيا اليوم.
قطر
تغيب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن القمة العربية في السعودية ومثل الدوحة مندوبها الدائم لدى الجامعة، ويعود ذلك أساسا إلى الأزمة الخليجية بين قطر والدول الأربع المقاطعة لها (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) منذ الخامس من يونيو 2017 ولا زالت تلقي بظلالها إلى اليوم.
أما السبب الثاني هو إعلان الجامعة العربية رسميا أن ملف الأزمة الخليجية غير مدرج على جدول أعمال القمة العربية الـ29 على مستوى القادة في السعودية.
جدير بالذكر أن أمير قطر يتغيب عن القمة العربية للمرة الأولى منذ توليه مقاليد الحكم عام 2013.
الإمارات
وغاب عن القمة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وحل مكانه محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات حاكم إمارة دبي، ولم تذكر أسباب تغيب الرئيس خليفة.
المغرب
أما بخصوص التمثيل المغربي للمشاركة في أعمال قمة الظهران فقد اقتصر على الأمير رشيد بن الحسن الثاني نيابة عن ملك المغرب محمد السادس.
وأفادت وسائل إعلام مغربية بأن الملك محمد السادس سيتواجد في السعودية، لأداء مناسك العمرة تزامنا مع انعقاد قمة الظهران، لكنه لن يحضرها.
وتأتي زيارة العاهل المغرب إلى الديار المقدسة مباشرة بعد اللقاء غير الرسمي الذي جمع ملك المغرب بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في فرنسا، رفقة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
الجزائر
أرسلت الجزائر رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ممثلا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في أعمال القمة العربية الـ29، ويعود ذلك أساسا إلى أن الرئيس بوتفليقة لا يتمتع بصحة جيدة بعد إصابته عام 2013 بجلطة دماغية دخل إثرها مستشفى “فال دوغراس” بباريس وقضى أكثر من شهرين فيه.
سلطنة عمان
كما تغيب سلطان عمان قابوس بن سعيد لأسباب غير معلنة، إلا أنه عادة ما يغيب عن حضور القمم العربية وينيب عنه أحد المسؤولين، وفي النسخة الـ29 أرسلت السلطنة نيابة عن السلطان فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.
وانطلقت الأحد في مدينة الظهران السعودية أعمال القمة العربية الـ29، والتي أطلق عليها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز “قمة القدس”.
=========================
المصري اليوم في ختام أعمالها.. القمة العربية تؤكد تضامنها الكامل مع لبنان
منذ 17 ساعة | كتب: وكالات |
0القادة العرب يرفضون قرار «ترامب» بشأن القدس.. ويطالبون بالتحقيق في «يوم الأرض»
وأكد القادة العرب في قرار بشأن «التضامن مع لبنان ودعمه»، صادر مساء اليوم، الأحد، في ختام أعمال القمة العربية العادية الـ29 «قمة القدس»، التي عقدت في الظهران برئاسة السعودية، حق اللبنانيين في تحريـر أو اسـترجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية والجزء اللبناني من بلدة الغجر، وحقهم في مقاومة أي اعتداء بالوسائل المشروعة، والتأكيد على أهمية وضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومـة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي التي هي حق أقرته المواثيق الدولية ومبـادئ القـانون الدولي، وعدم اعتبار العمل المقاوم عملاً إرهابياً.
كما أكدوا دعم لبنان في مطالبته المجتمع الدولي تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 لسنة 2006 المبني على القرارين رقم 425 لسنة 1978 ورقم 426 لسنة 1978عبر وضع حد نهائي لانتهاكات إسرائيل ولتهديداتها الدائمة له ولمنشآته المدنية وبنيته التحتية.
وأكد القادة العرب في قرارهم دعم الخلاصات الصادرة عن الاجتماعات المتتالية لمجموعة الـدعم الدولية للبنان والترحيب بجهود المجتمع الدولي لتكريس الاستقرار في لبنان عبر انعقاد هذه المجموعة في 8 ديسمبر 2017 والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمرات لدعم الاقتصاد اللبناني والجيش في كل من باريس وروما .
وأشاد القادة العرب بالدور الوطني الذي يقوم به الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في صـون الاستقرار والسلم الأهلي ودعم الجهود المبذولة من أجل بسط سيادة الدولة اللبنانية حتى الحدود المعترف بها دوليا، وتوجيه التحية للشهداء والجرحى وتثمين التضحيات التي يقدمها الجيش اللبناني في مكافحـة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، وخاصةً تلك التي وردت في قـرار مجلس الأمن رقم 2170 لسنة 2015، والقرارات اللاحقة ذات الصلة والتنويه بالنصر الذي حققه الجيش اللبناني عليها وآخرها في عملية «فجر الجرود» والكفاءة العالية التي حققت هذا النصر الذي جنب لبنان شر وهمجية هذه التنظيمات التي تشكل خطرا داهما على أمن واستقرار معظم دول العالم وعلى المفاهيم والقيم الدينية والإنسانية السامية وإدانة الاعتداءات النكراء التي تعرض لها الجيش اللبناني في أكثر من منطقة لبنانية والترحيب بالمساعدات التي قدمتها دول شقيقة وصديقة للبنان وفي طليعتها المملكة العربية السعودية، وحث جميع الدول على تعزيز قدرات الجيش اللبناني وتمكينه من القيام بالمهام الملقاة على عاتقه، كونه ركيزة لضمان الأمن والاستقرار والأهلي في لبنان.
وأدان القادة العرب جميع الأعمال الإرهابية والتحركات المسلحة والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت عددا من المناطق اللبنانية وأوقعت عددا من المواطنين الأبرياء، ورفض كل المحاولات الآيلة إلى بث الفتنة وتقويض أسس العيش المشترك والسلم الأهلي والوحـدة الوطنيـة وزعزعة الأمن والاستقرار، وضرورة محاربة التطرف والتعصب والتكفير والتـدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، والتعاون التام والتنسيق لمكافحة الإرهاب والقضاء عليـهً وتجفيف مصادر تمويله والتعاون في مجال تبادل المعلومات والخبرات وبناء القـدرات ومحاسبة مرتكبي الأعمال الإ رهابية والجرائم ضد الإنسانية والمحرضين على أعمـال العنف والتخريب التي تهدد السلم والأمن وتشديد العقوبات عليهم وانتهـاج إجـراءاًت احترازية في هذا الشأن.
وقرر القادة العرب دعم لبنان في تصديه ومقاومته للعدوان الإسرائيلي المستمر عليه وعلى وجه الخصوص عدوان يوليو من العام 2006، والترحم على أرواح الشهداء اللبنانيين، واعتبـار تماسك ووحدة الشعب اللبناني في مواجهة ومقاومة العدوان الإسرائيلي عليـه ضـماناً لمستقبل لبنان وأمنه واستقراره، وتوصيف الجرائم الإسرائيلية بجرائم حرب تـستوجبًملاحقة مرتكبيها وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن اعتد اءاتها، وإلزامها بالتعويض للجمهورية اللبنانية وللمواطنين اللبنانيين والترحيب بالقرارات التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول «البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية» وآخرها القرار رقم 72/209 الذي تبنته في دورتها الثانية والسبعين بتاريخ 21 ديسمبر 2017، والذي يلزم إسـرائيلً بدفع تعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بلبنان جراء قصف إسـرائيل لمحطـة الجية للطاقة الكهربائية في حرب يوليو 2006.
كما أدان القادة العرب الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، ومنها التحركات الميدانية الإسرائيلية لبناء جدار أسمنتي فاصل على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة في القطاعين الغربي والشرقي ،ليس فقط على طول الخط الأزرق الذي لا يعتبره لبنان حدودا نهائية، بل مجرد خط انسحاب، إنما أيضا في مناطق لبنانية محتلة مما يشكل اعتداء صارخا على الأراضي والسيادة اللبنانية وانتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وخطوة استفزازية تهدف إلى تغيير المعالم وفرض واقع جديد وتهدد بالتالي الاستقرار في جنوب لبنان وتؤدي إلى نتائج غير محمودة العواقب.
وأدان القادة العرب الخرق الإسرائيلي للمجتمع اللبناني عن طريـق زرع العمـلاء ونـشر شـبكات التجسس وصولا إلى تنفيذ محاولة اغتيال على الأراضي اللبنانية، والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق لبنان السيادية والاقتصادية في مياهه الإقليمية ومنطقته الاقتصادية الخالصة وفي ثروته النفطية والغازية المتواجدة ضمن مناطقه البحريـة، حيث فاق عددها 11 ألف انتهاك في السنوات الإحدى عشرة الماضية
كما أدانوا الحرب الالكترونية المتناهية الأبعاد التي تشنها إسرائيل ضد الجمهوريـة اللبنانيـة عبر الزيادة الملحوظة في عدد الأبراج والهوائيات وأجهـزة الرصـد والتجـسس والمراقبة التي تهدف إلى القرصنة والتجسس علـى كافـة شـبكات الاتـصالات والمعلوماتية اللبنانية، وامتناع إسرائيل عن تسليم كامل المعلومات الصحيحة والخرائط المتعلقة بمواقع الذخائر غير المتفجرة كافة، بما فيها كمية وأنواع القنابل العنقودية التي ألقتها بشكلٍ عـشوائيً على المناطق المدنية الآهلة بالسكان إبان عدوانها على لبنان في صيف العام 2006.
وأكدوا على ضرورة الحفاظ على الصيغة اللبنانية التعددية الفريدة القائمة على المناصـفة بـين المسلمين والمسيحيين وكذلك صيغة التعايش بين الأديان والحوار بينها والتـسامح وقبول الآخر وإدانة نقيضها الحضاري الصارخ الذي تمثله التنظيمـات الإرهابيـة الإلغائية بما ترتكبه من جرائم بحق الإنسانية والتي تحاكي إسرائيل في سياسـاتها الإقصائية القائمة على يهودية الدولـة وممارسـاتها العدوانيـة تجـاه المـسلمين والمسيحيين.
ورحبوا بمبادرة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون التي أطلقها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 والداعية إلى دعم ترشيح لبنان ليكون مركزا دائما للحوار بين مختلف الحضارات والديانات، مؤسسة تابعة للأمم المتحدة.
وأعلنوا عن دعم المؤسسات الدستورية اللبنانية في تعزيز حضور لبنان العربي والدولي ونـشر رسالته الحضارية وتنوعه الثقافي، لاسيما في مواجهة إسـرائيل، والحفـاظ علـى الأقليات كمكونات أصلية وأساسية في النسيج الاجتماعي لدول المنطقة وضـرورةً صون حقوقها ومنع استهدافها من قبل الجماعات الإرهابيـة وتوصـيف الجـرائم المرتكبة بحقها بجرائم ضد الإنسانية.
وأكد القادة العرب دعم المؤسسات الدستورية اللبنانية في المضي بالالتزام بأحكام الدستور لجهة رفض التوطين والتمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.
وثمنوا الموقف الواضح والثابت للشعب وللقيادة الفلسطينية الرافض لتوطين اللاجئين الفلـسطينيين في الدول المضيفة، خاصةً في لبنان، والتأكيد علـى ضـرورة أن تقـوم الـدول والمنظمات الدولية بتحمل كامل مسؤولياتها والمساهمة بشكلٍ دائم وغيـر منقطـع بتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واستكمال تمويل إعادة إعمار مخيم نهر البارد ودفع المتوجبات المالية لصالح خزينة الدولة اللبنانية مـن (كهرباء واستهلاك للبنية التحتية ) ودفع المستحقات لأصحاب الأملاك الخاصة التي أُنشئت عليها المخيمات المؤقتة على الأراضي اللبنانية.
وأكدوا دعم حرص الحكومة اللبنانية على احترام قرارات الشرعية الدولية وعلى جلاء الحقيقة وتبيانها في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، بعيـداً عـن أي تسييس أو انتقام وبما لا ينعكس سلباً على استقرار لبنان ووحدته وسلمه الأهلي، ودعم جهود الحكومة اللبنانية في متابعة قضية تغييب سماحة الإمام موسـى الـصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، من أجل التوصـل إلـى تحريرهم والعمل على مساءلة مسؤولي النظام الليبي السابق لوضع حد لهذه الجريمة.
ورحبوا بما ورد في خطاب القَسم لرئيس الجمهورية من تأكيد على وحدة موقف الـشعبً اللبناني وتمسكه بسلمه الأهلي الذي يبقيه بمنأى عن النار المشتعلة حوله فـي المنطقـةً والتزامه باحترام ميثاق جامعة الدول العربية وبشكلٍ خاص المادة الثامنة منه مع اعتمـاد لبنان لسياسة خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام القانون الدولي والترحيب بمضون وثيقة بعبدا 2017 الصادرة بتاريخ 22 يونيو 2017.
كما رحبوا بالجهود التي يبذلها لبنان حكومةً وشعباً حيال موضوع النازحين السوريين الوافدين إلى أراضيه لجهة استضافتهم رغم إمكاناته المحدودة، والتأكيـد علـى ضـرورةً مؤازرة ودعم لبنان في هذا المجال وتقاسم الأعباء والأعداد معه، ووقف تزايد تلكً الأعباء والأعداد من النازحين والتشديد على أن يكون وجودهم مؤقتاً في ظل رفض لبنان لأي شكلٍ من أشكال اندماجهم أو إدماجهم في المجتمعات المضيفة وحرصـه على أن تكون هذه المسألة مطروحة على رأس قائمة الاقتراحات والحلول للأزمـةً السورية لما في الأمر من تهديد كياني ووجودي للبنان والسعي بكل ما أمكن لتأمين عودتهم الآمنة إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن باعتبارها الحل الوحيـد المـستدامً للنازحين من سورية إلى لبنان.
وأشادوا بالمحاولات الحثيثة التي تبذلها الحكومـةً اللبنانية لتقليص أعداد النازحين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية وتوفير أمن اللبنانيين والسوريين وتخفيف الأعباء عن شعب لبنان واقتصاده، بعد أن أصبح على شفى انفجار اجتماعي واقتصادي وأمنى يهدد وجوده .
ونوه القرار بتوجه الحكومة البنانية الهادفة إلى ترسيخ الاستقرار «الماكرو- اقتصادي» والمحافة على الاستقرار النقدي وبالتزامها العمل فورا على معالجة المشاكل المزمنة التي يعاني منها جميع اللبنانيين.
كما نوه القرار برؤية الحكومة اللبنانية التي تربط مابين تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين توسيع شبكة الأمان الاجتماعية والصحية والتعليمية لجميع اللبنانيين.
 
ورحب القادة العرب بشروع الحكومة اللبنانية في منح التراخيص للتنقيب عن النفط وممارسة لبنان لحقه السيادي في استثمار موارده الطبيعية ورفض وإدانة التهديد الإسرائيلي للبنان من خلال محاولة منعه من ممارسة سيادته على مياهه الإقليمية والادعاء بأن القطاع رقم (9) من مياهه الوطنية يعود لإسرائيل خلافا للحقيقة التي وثقها لبنان بالوثائق والمستندات لدى المراجع الدولية المختصة والتي تثبت أن هذا القطاع جزء لا يتجرأ من مياهه الإقليمية اللبنانية.
كما رحبوا بجهود الحكومة اللبنانية لبناء دولة القانون والمؤسسات عبر التوجه نحـو وضـع إستراتيجية وطنية عامة لمكافحة الفساد، وتعزيز استقلال القـضاء، وتفعيـل دور الأجهزة الرقابية، والالتزام بتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والعامة.
ورحبوا بالجهود الدؤوبة والمستمرة التي يقو م بها الأمين العام لجامعة الدول العربية دعماً وتأييداً للجمهورية اللبنانية بالتشاور مع الدول العربية والمؤسسات الدستورية اللبنانية ومختلـف القوى السياسية من أجل تكريس الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في لبنـان حفاظاً على وحدته وأمنه واستقراره وتمكيناً له من مواجهة الأخطار.
==========================
العربي الجديد :البيان الختامي للقمة العربية: بطلان وعدم شرعية قرار ترامب بشأن القدس
15 أبريل 2018
 
اختتمت أعمال القمة العربية في دورتها الـ29، والتي احتضنتها مدينة الظهران السعودية، مساء اليوم الأحد، بالتأكيد على "بطلان وعدم شرعية" القرار الأميركي بشأن القدس المحتلة.
وتعهد المشاركون في القمة، عبر بيانهم الختامي، بالعمل على تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية.
ودعا البيان إلى "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لحماية الفلسطينيين، وضرورة استئناف المفاوضات".
وطالب بـ"مساندة خطة السلام التى أعلنها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والعمل على دعم الاستراتيجيات لصيانة الأمن القومي العربي".
وأكد القادة العرب في بيانهم الختامي رفض وإدانة قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، والذي يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، ويوجه ببدء نقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب، واعتباره "باطلاً".
وشدد البيان على "أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول العربية وتهدد أمنها واستقرارها".
كما أكد "أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول العربية وتهدد أمنها واستقرارها، وعلى حق أي دولة عربية في الحفاظ على أمنها والدفاع عن نفسها وتقديم الدعم لها".
وأشار البيان أيضاً إلى "دعم الاستراتيجيات لصيانة الأمن القومي العربي"، و"العمل على التصدي بحزم للتهديدات والتدخلات الإقليمية في الشؤون العربية (..) والأطماع الإقليمية التي تستهدف أراضي الدول العربية".
كذلك، شدد على أهمية "تحصين الأمة من الإرهاب، والعمل على دعم وتطوير الاستراتيجيات والآليات العربية في مجال مكافحة الإرهاب".
إلى ذلك، قرر القادة العرب عقد الدورة العادية الثلاثين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في تونس في مارس/آذار 2019 بعد اعتذار البحرين.
وقال الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، في كلمة بالجلسة الختامية، إن بلاده مستعدة لاستضافة القمة العربية المقبلة.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة، شدد العاهل الأردني، عبد الله الثاني، على "الحق الأبدي الخالد للعرب والمسلمين والمسيحيين في القدس"، مؤكدا أن "تمسّك الفلسطينيين بحل الدولتين، دليل على التزامهم الثابت بالسلام، وواجبنا الوقوف معهم ودعم صمودهم لنيل حقوقهم"، مؤكدا "التزامنا بمبدأ حسن الجوار، عبر التصدي لأي محاولات تدخّل في شؤون الدول العربية".
 
من جهته، قال العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، إن "القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى، وستظل كذلك حتى حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة"، وأطلق على القمة اسم "قمة القدس".
ودعا أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في كلمته، إلى "بذل جهود مضاعفة لحل الخلافات التي تعصف بالعالم العربي"، مشددا على أن هذه الخلافات "تمثل تحديا لنا جميعا، يضعف من تماسكنا وقدرتنا على مواجهة التحديات والمخاطر المتصاعدة التي نتعرض لها، وتتيح المجال واسعا لكل من يتربص بنا ويريد السوء لأمتنا".
وفي ما يتعلق بالمسيرة المتعثرة للسلام في الشرق الأوسط، دعا أمير الكويت، الإدارة الأميركية، إلى أن تتراجع عن قرارها نقل سفارتها إلى القدس، وقال إن "ما قامت وتقوم به إسرائيل من قمع لتفريق أشقائنا الفلسطينيين في غزة، الذين يمارسون حقهم في التعبير السلمي، والذي أدى إلى استشهاد العشرات منهم، وإصابة الآلاف، يدعو المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى القيام بمسؤولياته، لحماية المواطنين الفلسطينيين في غزة، ووقف هذا العدوان الإسرائيلي الآثم".
وطالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس بتبني ودعم خطة السلام التي سبق أن طرحها في مجلس الأمن الدولي في شهر فبراير/شباط الماضي، موضحا أنها تستند إلى المبادرة العربية، وتدعو إلى "عقد مؤتمر دولي للسلام العام الجاري، يقرر قبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، لرعاية مفاوضات جادة تلتزم بقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترةٍ زمنيةٍ محددة، بضمانات تنفيذ أكيدة، وتطبيق المبادرة العربية كما اعتمدت".
وجدد الرئيس الفلسطيني تأكيده: "لم نرفض المفاوضات يوماً، واستجبنا لجميع المبادرات التي قدمت لنا"، موضحا: "لن أفرط بأي حق من حقوق شعبنا التي نصت عليها وضمنتها الشرائع الدولية".
==========================
فيتو :أبو الغيط يكشف تفاصيل رسالة الرئيس الفرنسي للقمة العربية
محمد الدمرداش
 أبو الغيط: الرئيس الروسي بعث رسالة مكتوبة إلى القمة العربية قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الأمانة العامة للجامعة تسلمت رسالة من فرنسا أعربت فيها عن إقامة علاقات قوية مع الجامعة العربية.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده مع وزير الخارجية السعودى عادل الجبير على هامش ختام أعمال القمة الـ 29، أن وثيقة التعاون العربى طرحت لتعزيز العمل المشترك، مشيرا إلى أن هناك قرارات صادرة عن القمة محل تشاور.
==========================
الغد الاردنية :البيان الختامي يرفض قرار ترامب ويؤكد أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين العربية...القمة العربية تؤكد الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات فيها
FacebookTwitterطباعةZoom INZoom OUTحفظComment
تم نشره في الأحد 15 نيسان / أبريل 2018. 09:42 مـساءً - آخر تعديل في الأحد 15 نيسان / أبريل 2018. 10:52 مـساءً
زايد الدخيل
 
الظهران- أشادت قرارات القمة العربية (قمة القدس) بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وفي الدفاع عن هذه المقدسات وحمايتها.
وجددت قرارات القمة التي اختتمت اعمالها في الظهران، رفض كل محاولات اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)؛ المساس بهذه الرعاية والوصاية الهاشمية، وتثمين الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسحية بالقدس، في إطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية، التي أعاد التأكيد عليها الاتفاق الموقع بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وعبرت قرارات القمة عن الدعم والمؤازرة؛ لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية في الدور الذي تقوم به، في الحفاظ على الحرم والذود عنه في ظل الخروقات الإسرائيلية والاعتداءات على موظفيها، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن اعتداءاتها على الإدارة وموظفيها.
جاء ذلك في ختام الدورة التاسعة والعشرين للقمة العربية التي عقدت في الظهران بالسعودية .
واكد القادة العرب في البيان الختامي للقمة، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، المبني على منهجية واضحة وأسس متينة تحمي أمتنا من الأخطار المحدقة بها، وتصون الأمن والاستقرار وتؤمن مستقبلاً مشرقاً واعدا، يحمل الأمل والرخاء للأجيال القادمة.
 وشدد البيان على أن الأمة العربية؛ مرت بمنعطفات خطرة جراء الظروف والمتغيرات المتسارعة على الساحتين الاقليمية، وأدركت ما يحاك ضدها من مخططات، تهدف للتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة امنها، والتحكم في مصيرها، ما "يجعلنا اكثر توحداً وتكاتفاً وعزماً، على بناء غد أفضل، يسهم في تحقق آمال وتطلعات شعوبنا، من دون تدخل دول وأطراف خارجية في شؤون المنطقة، وفرض أجندات غريبة تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي وقانون حقوق الانسان وتنشر الفوضي والجهل والإقصاء والتهميش".
وأكد البيان على "مركزية قضية فلسطين بالنسبة للامة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية  للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين".
كما شدد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية التي تنتهجها جميع الدول العربية في قمة بيروت في العام 2002  ودعمها منظمة التعاون الاسلامي والتي ما تزال تشكل الخطة الاكثر شمولية لمعالجة جميع قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها قضية اللاجئين والتي توفر الامن والقبول والسلام لاسرائيل مع جميع الدول العربية، ونؤكد على التزامنا بالمبادرة وعلى تمسكنا بجميع بنودها.
واكد ايضا على بطلان وعدم شرعية القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، مع الرفض القاطع الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، "حيث ستبقى القدس عاصمة فلسطين العربية". وحذر من اتخاذ أي اجراءات من شأنها تغيير الصفة القانونية والسياسية الراهنة للقدس حيث سيؤدي ذلك الى تداعيات مؤثرة على الشرق الاوسط بأكمله.
ورحب القادة بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة بشأن القدس وشكروا الدول المؤيدة له. مؤكدين على الاستمرار بالعمل على إعادة اطلاق مفاوضات سلام فلسطينية اسرائيلية جادة وفاعلة تنهي حالة الفشل السياسي التي تمر بها القضية بسبب المواقف الاسرائيلية المتعنتة.
وعبروا عن أملهم بأن تتم المفاوضات وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على اساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967  وعاصمتها القدس الشرقية إذ أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد القادة رفض كل الخطوات الاسرائيلية أحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين، وطالبوا المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 العام 2016 الذي يدين الاستيطان ومصادرة الأراضي، كما أكدوا دعمهم مخرجات مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط المنعقد بتاريخ 15/1/2017 والذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الدائم.
وطالب البيان الختامي للقمة بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس المؤكدة على بطلان كافة الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير معالم القدس الشرقية ومصادرة هويتها العربية الحقيقية، ونطالب دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأكد ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الصادر عن الدورة 200 بتاريخ 18/10/2016، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية التي تطال المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الاردنية السلطة القانونية الوحيدة على الحرم في ادارته وصيانته والحفاظ علىه وتنظيم الدخول اليه.
ودانت القمة بأشد العبارات ما تعرضت له المملكة العربية السعودية من استهداف لأمنها عبر اطلاق مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران (106) صواريخ باليستية على مكة المكرمة والرياض وعدد من مدن المملكة.
واكدت دعمها ومساندتنا للمملكة العربية السعودية والبحرين في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها ومقدراتها من عبث التدخل الخارجي وأياديه الآثمة، وطالبت المجتمع الدولي بضرورة تشديد العقوبات على إيران ومليشياتها ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية ومن تزويد مليشيات الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي يتم توجيهها من اليمن للمدن السعودية والامتثال للقرار الأممي رقم (2216) الذي يمنع توريد الأسلحة للحوثيين.
وعبرت القمة عن مساندة جهود التحالف العربي لدعم لشرعية في اليمن لإنهاء الأزمة  اليمنية على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216 عام 2015، وبما يؤمن استقلال اليمن ووحدته الترابية ويمنع التدخل في شؤونه الداخلية، ويحفظ أمنه وأمن دول جواره، كما نثمن مبادرات إعادة الإعمار ووقوف دول التحالف الى جانب الشعب اليمني الشقيق من خلال مبادرة إعادة الأمل وما تقدمه من مساعدات إغاثية وعلاجية وتنموية من خلال مشاريع الإغاثة والأعمال الإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية كما نرحب بقرار دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة على البحر الاحمر لاستقبال المواد الإغاثية والانسانية.
ورفضت القمة التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وندين المحاولات العدوانية الرامية الى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية وتأجيج الصراعات المذهبية لما تمثله من انتهاك لمبادئ حسن الجوار ولقواعد العلاقات الدولية ولمبادئ القانون الدولي ولميثاق منظمة الأمم المتحدة.
وأكدت الحرص على بناء علاقات طبيعية تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي مع دول الجوار العربي بما يكفل إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار ودفع عجلة التنمية.
وشددت القمة على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري الذي يئن تحت وطأة العدوان، وبما يحفظ وحدة سورية، ويحمي سيادتها واستقلالها، وينهي وجود جميع القوات الخارجية والجماعات الإرهابية الطائفية فيها، استنادا إلى مخرجات جنيف (1) وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسورية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2254 لعام 2015 ، فلا سبيل لوقف نزيف الدم إلا بالتوصل إلى تسوية سلمية، تحقق انتقالا حقيقياً إلى واقع سياسي تصوغه وتتوافق عليه كافة مكونات الشعب السوري عبر مسار جنيف الذي يشكل الإطار الوحيد لبحث الحل السلمي، ونحن ملتزمون مع المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في سورية لتفادي أزمات إنسانية جديدة. وقال البيان الختامي "تابعنا ما قامت به القوة الغربية في سورية وإننا اذ نؤكد على ضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، نشدد على ادانتنا المطلقة لاستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري الشقيق، ونطالب بتحقيق دولي مستقل يتضمن تطبيق القانون الدولي على كل من يثبت استخدامه السلاح الكيماوي".
كما جدد القادة العرب تضامنهم مع لبنان وحرصهم على استقراره وسلامة أراضيه بوجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادته، وأعربوا عن دعمهم للبنان في تحمله للأعباء المترتبة على أزمة النزوح السوري.
وجددت التأكيد على أن أمن العراق واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه حلقة مهمة في سلسلة منظومة الامن القومي العربي، ونشدد على دعمنا المطلق للعراق في جهوده للقضاء على العصابات الارهابية ونثمن الانجازات التي حققها الجيش العراقي في تحرير محافظات ومناطق عراقية أخرى من الارهابيين.
وأكدت على الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والأمان الى العراق وتحقيق المصالحة الوطنية عبر تفعيل عملية سياسية تفضي الى العدل والمساواة وصولاً الى عراق آمن ومستقر.
وشددت على أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية، وأهمية الحوار الرباعي الذي استضافته جامعة الدول العربية بمشاركة الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والامم المتحدة لدعم التوصل الى اتفاق ينهي الازمة من خلال مصالحة وطنية تتكئ على اتفاق «الصخيرات» وتحفظ ليبيا الترابية وتماسك نسيجها المجتمعي.
كما أكدت على الوقوف "مع الأشقاء الليبيين في جهودهم لدحر العصابات الإرهابية واستئصال الخطر الذي تمثله بؤرها وفلولها على ليبيا وعلى جوارها". وعبرت عن الالتزام بتهيئة الوسائل الممكنة وتكريس كافة الجهود اللازمة للقضاء على العصابات الارهابية وهزيمة الارهابيين في جميع ميادين المواجهة العسكرية والأمنية والفكرية، والاستمرار في محاربة الارهاب وإزالة أسبابه والقضاء على داعميه ومنظميه ومموليه في الداخل والخارج كإيران وأذرعها في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، مؤملين وقوف العالم الحر لمساندتنا ودعمنا لننعم جميعاً بالسلام والأمن والنماء.
وأكدت ايضا الحرص العربي على منع استغلال الارهابيين لتكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي في التجنيد والدعاية ونشر الفكر المتطرف والكراهية التي تشوه صورة الدين الإسلامي الحنيف. كما دانت وبشدة محاولات الربط بين الإرهاب والإسلام، وطالبت المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة إصدار تعريف موحد للإرهاب، فالارهاب لا دين له ولا طن ولا هوية له، ونطالب حكومات دول العالم كافة بتحمل مسؤولياتها لمكافحة هذه الآفة الخطرة.
كذلك، استذكر بيان القمة الختامي "تشويه بعض الجماعات المتطرفة في العالم لصورة الدين الإسلامي الحنيف من خلال الربط بينه وبين الارهاب"، وحذر من أن مثل هذه المحاولات "لا تخدم إلا الإرهاب ذاته".
ودان ايضا أعمال الإرهاب والعنف وانتهاكات حقوق الانسان ضد أقلية الروهينغا المسلمة في مينامار، وطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتحرك بفاعلية دبلوماسيا، وقانونياً وانسانياً لوقف تلك الانتهاكات، وتحميل حكومة مينامار المسؤولية الكاملة حيالها. واكد على سيادة دولة الامارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى) ونؤكد جميع الاجراءات التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، ودعا ايران الى الاستجابة لمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة لايجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. كما اكد التضامن الكامل مع الاشقاء في جمهورية السودان من أجل صون السيادة الوطنية للبلاد وتعزيز جهود ترسيخ السلام والأمن وتحقيق التنمية. وعلى الدعم المتواصل للأشقاء في جمهورية الصومال الفيدرالية لنشر الأمن والاستقرار ومحارب الإرهاب، وإعادة بناء وتقوية المؤسسات الوطنية ومواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية، وأكد الدعم المتواصل لمبادرة الحوار الوطني بجمهورية القمر المتحدة والوقوف إلى جوار القمر لتحقيق رؤية الوصول إلى مصاف الدول الصاعدة بحلول عام 2030.
وعبر البيان الختامي عن تقدير الجهود المبذولة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي خاصة ومجالس الجامعة العربية عامة في متابعة قرارات القمم لسابقة والعمل على تنفيذها بهدف تطوير التعاون الاقتصادي العربي، وزيادة التبادل التجاري وتدعيم وربط البنى التحت في مجالات النقل والطاقة، وتعزيز الاستثمارات العربية - العربية بما يحقق التنمية الاقتصادية والإقليمية ويوفر فرص العمل للشباب العربي.
وختم البيان بتقديم الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى الإعداد المحكم للقمة.
==========================
الحرة :القمة العربية تدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية
15 أبريل، 2018
دانت القمة العربية استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، حسب ما ذكر وزير الخارجية السعودية عادل الجبير في مؤتمر صحافي الأحد.
ودعت القمة إلى تحقيق دولي حول استخدام هذه الأسلحة في سورية.
وجاء في "إعلان الظهران" الذي صدر عن القمة العربية الـ29 :"نشدد على إدانتنا المطلقة لاستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري الشقيق، ونطالب بتحقيق دولي مستقل يتضمن تطبيق القانون الدولي على كل من يثبت استخدامه السلاح الكيماوي".
وطالبت القمة بضرورة تكاتف الجهود من أجل إيحاد حل سياسي للأزمة في سورية.
وعبرت السعودية وحلفاؤها عن دعمهم للضربة الأميركية البريطانية الفرنسية المشتركة التي استهدفت برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، ردا على هجوم كيميائي وقع في مدينة دوما بالغوطة الشرقية وأودى بعشرات.
==========================
ارم نيوز :الجبير: لهذا السبب لم تبحث أزمة قطر في القمة العربية
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن أزمة قطر لم تناقش في القمة العربية لأنها مسألة غير مهمة ولها إطارها الخاص الذي تبحث فيه.
وأوضح الجبير في مؤتمر صحفي في ختام القمة العربية أن أزمة قطر بين دول الخليج ومصر مشكلة بسيطة ستبحث ضمن هذا الإطار، وحلها مرتبط باستجابة قطر لشروط دول المقاطعة، بحسب وصفه.
ونوه إلى أنه يجب على قطر وقف دعم الإرهاب في المنطقة، لافتًا إلى أنها لا تتعامل كدولة القصيدة بدليل التسجيلات الموثقة لتآمرها مع القذافي لزعزعة استقرار المملكة وهو ما يثبت أنها متورطة بالإخلال بأمن المملكة، وبالتالي هي لم تتصرف كدولة صديقة.
واختتمت القمة العربية، أعمالها اليوم، في مدينة الظهران، شرق السعودية، بحضور ممثلي 21 دولة، بينهم 16 قائدًا وزعيمًا عربيًا، فيما غاب عنها ستة زعماء لأسباب مختلفة بينهم أمير قطر الذي شاركت بلاده بمندوبها الدائم لدى الجامعة العربية.
==========================
الدستور :نصّ البيان الختامي للقمة العربية بدورتها الـ 29 في الظهران بالسعودية
تم نشره في الاثنين 16 نيسان / أبريل 2018. 12:00 صباحاً
الظهران-الدستور- عمر المحارمة
 أكدت قمة الظهران «قمة القدس» في نهاية اجتماعاتها على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على منهجية واضحة وأسس متينة تحمي الأمة العربية من الأخطار المحدقة بها، وتصون أمنها واستقرارها وتضمن مستقبلا مشرقا يحمل الأمل والرخاء للأجيال المقبلة.
ودعت إلى التكاتف بين الدول العربية لتكون أكثر توحدًا وعزمًا على بناء غد افضل يسهم في تحقق آمال وتطلعات الشعوب ويحد من تدخل دول وأطراف خارجية في شؤون المنطقة.
وأكدت القمة على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.
وحول الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات فيها، أكدوا أن «إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه».
وفيما يلي بيان القمة:
 نحن قادة الدول العربية المجتمعون في الظهران بالمملكة العربية السعودية يوم 29 رجب 1439 هـ الموافق 15ابريل 2018م في الدورة العادية التاسعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
نؤكد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على منهجية واضحة وأسس متينة تحمي امتنا من الاخطار المحدقة بها وتصون الأمن والاستقرار وتؤمن مستقبلاً مشرقاً واعداً يحمل الأمل والرخاء للأجيال القادمة وتسهم في إعادة الأمل لشعوبنا العربية التي عانت من ويلات ما يسمى بالربيع العربي وما تبعه من احداث وتحولات كان لها الأثر البالغ في إنهاك جسد الأمة.
ولا غرو في أن الأمة العربية مرت بمنعطفات خطرة جراء الظروف والمتغيرات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية وأدركت ما يحاك ضدها من مخططات تهدف إلى التدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة أمنها والتحكم في مصيرها الامر الذي يدعونا إلى أن نكون أكثر توحداَ وتكاتفاً وعزماً على بناء غد أفضل يسهم في تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا ويحد من تدخل دول وأطراف خارجية في شؤون المنطقة وفرض أجندات خارجية تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان وتنشر الفوضى والجهل والإقصاء والتهميش.
ولإيماننا الراسخ بأن أبناء الأمة العربية الذين استلهموا تجارب الماضي وعايشوا الحاضر هم الأقدر والأجدر على استشراف المستقبل وبنائه بحزم مكين وعزم لا يلين فإننا:
1. نؤكد مجدداً على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.
2. نشدد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت في العام 2002م ودعمتها منظمة التعاون الإسلامي التي ما تزال تشكل الخطة الأكثر شمولية لمعالجة جميع قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها قضية اللاجئين التي توفر الأمن والقبول والسلام لإسرائيل مع جميع الدول العربية، ونؤكد على التزامنا بالمبادرة وعلى تمسكنا بجميع بنودها.
- نؤكد بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مع رفضنا القاطع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث ستبقى القدس الشرقية عاصمة فلسطين العربية، ونحذر من اتخاذ أي إجراءات من شأنها تغيير الصفة القانونية والسياسية الراهنة للقدس حيث سيؤدي ذلك إلى تداعيات مؤثرة على الشرق الأوسط بأكمله.
- نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس ونقدم الشكر للدول المؤيدة له مع تأكيدنا على الاستمرار في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة تنهي حالة الفشل السياسي التي تمر بها القضية بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة، آملين أن تتم المفاوضات وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يوليو عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية إذ إن هذا هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة, كما ندعم رؤية الرئيس الفلسطيني للسلام كما أعلنها في خطابه أمام مجلس الأمن في 20 فبراير 2018م.
-  نؤكد رفضنا كل الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين، ونطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 عام 2016 م الذي يدين الاستيطان ومصادرة الأراضي، كما نؤكد دعمنا مخرجات مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط المنعقد بتاريخ 15/1/ 2017 م والذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الدائم.
- نطالب بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس والمؤكدة على بطلان كافة الاجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير معالم القدس الشرقية ومصادرة هويتها العربية الحقيقية، ونطالب دول العالم بعدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
- نؤكد على ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الصادر عن الدورة 200 بتاريخ 18/10/ 2016 م، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الإنتهاكات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية التي تطال المسجد الأقصى والمصلين فيه، وإعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه.
3. ندين بأشد العبارات ما تعرضت له المملكة العربية السعودية من استهداف لأمنها عبر إطلاق ميلشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران (119) صاروخا بالستيا على مكة المكرمة والرياض وعدد من مدن المملكة، نؤكد دعمنا ومساندتنا للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها ومقدراتها، ونطالب المجتمع الدولي بضرورة تشديد العقوبات على إيران وميليشياتها ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية ومن تزويد ميليشيات الحوثي الإرهابية بالصواريخ البالستية الإيرانية المنشاء والصنع التي يتم توجيهها من اليمن للمدن السعودية والامتثال للقرار الاممي رقم (2216) الذي يمنع توريد الأسلحة للحوثيين.
- نؤكد دعمنا ومساندتنا لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها ومقدراتها من عبث التدخل الخارجي وأياديه الآثمة.
- نساند جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216 عام 2015 م وبما يؤمن استقلال اليمن ووحدته الترابية ويمنع التدخل في شؤونه الداخلية، ويحفظ أمنه وأمن دول جواره, كما نثمن مبادرات إعادة الإعمار ووقوف دول التحالف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق من خلال مبادرة إعادة الأمل وما تقدمه من مساعدات إغاثية وعلاجية وتنموية من خلال مشاريع الإغاثة والأعمال الإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كما نرحب بقرار دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة على البحر الأحمر لاستقبال المواد الاغاثية والإنسانية، ونشيد بالمساعدات التي قدمتها وتقدمها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لليمن.
- نشيد بحرص التحالف العربي البالغ على الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الانساني في عملياته العسكرية في اليمن رغم كل الاستفزازات والممارسات الحوثية الإرهابية الخطيرة تجاه الشعب اليمني وأمن دول التحالف.
- نرفض التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وندين المحاولات العدوانية الرامية إلى زعزعة الأمن وما تقوم به من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية لما تمثله من انتهاك لمبادئ حسن الجوار ولقواعد العلاقات الدولية ولمبادئ القانون الدولي ولميثاق منظمة الأمم المتحدة.
- مطالبة إيران بسحب ميليشياتها وعناصرها المسلحة التابعة لها من كافة الدول العربية وبالأخص سوريا واليمن.
- نؤكد الحرص على التمسك بالمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية، وان تكون علاقاتنا مع الدول الأخرى مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي بما يكفل إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار ودفع عملية التنمية.
4. نشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري الذي يئن تحت وطأة العدوان، وبما يحفظ وحدة سوريا، ويحمي سيادتها واستقلالها، وينهي وجود جميع القوات الخارجية والجماعات الإرهابية الطائفية فيها، استنادا إلى مخرجات جنيف (1) وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2254 لعام 2015م، فلا سبيل لوقف نزيف الدم إلا بالتوصل إلى تسوية سلمية، تحقق انتقالا حقيقياً إلى واقع سياسي تصوغه وتتوافق عليه كافة مكونات الشعب السوري عبر مسار جنيف الذي يشكل الإطار الوحيد لبحث الحل السلمي, ونحن ملتزمون مع المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في سوريا لتفادي أزمات إنسانية جديدة.
-  تابعنا ما قامت به القوة الغربية في سوريا وإننا اذ نؤكد على ضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية نشدد على ادانتنا المطلقة لاستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري الشقيق، ونطالب بتحقيق دولي مستقل يتضمن تطبيق القانون الدولي على كل من يثبت استخدامه السلاح الكيماوي.
5. يجدد القادة العرب تضامنهم مع لبنان وحرصهم على استقراره وسلامة أراضيه بوجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادته، كما يعرب القادة عن دعمهم للبنان في تحمله للأعباء المترتبة على ازمة النزوح السوري، ويشيدون بنجاح مؤتمري روما وباريس بما يعكس حرص المجتمع الدولي والعربي على استقرار وازدهار لبنان.
6. نجدد التأكيد على أن أمن العراق واستقراره وسلامة ووحدة أراضيه حلقة مهمة في سلسلة منظومة الأمن القومي العربي، ونشدد على دعمنا المطلق للعراق في جهوده للقضاء على العصابات الإرهابية ونثمن الإنجازات التي حققها الجيش العراقي في تحرير محافظات ومناطق عراقية أخرى من الإرهابيين.
- نؤيد الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والأمان إلى العراق وتحقيق المصالحة الوطنية عبر تفعيل عملية سياسية تفضي إلى العدل والمساواة وصولاً إلى عراق آمن ومستقر.
- نشكر جهود دولة الكويت في استضافتها لمؤتمر إعادة اعمار العراق، كما نشكر الدول المساهمة في إعادة الاعمار متمنين للعراق الامن والازدهار والتقدم في إطار حاضنته العربية التي يلتئم شملنا تحت مظلتها.
7. نشدد على أهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية، ونؤيد الحوار الرباعي الذي استضافته جامعة الدول العربية بمشاركة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وكذا دعم جهود التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة من خلال مصالحة وطنية وفقا لاتفاق «الصخيرات»، وتحفظ وحدة ليبيا الترابية وتماسك نسيجها المجتمعي.
- نؤكد وقوفنا مع دولة ليبيا في جهودهم لدحر العصابات الإرهابية واستئصال الخطر الذي تمثله بؤرها وفلولها على ليبيا وعلى جوارها.
8. نلتزم بتهيئة الوسائل الممكنة وتكريس كافة الجهود اللازمة للقضاء على العصابات الإرهابية وهزيمة الإرهابيين في جميع ميادين المواجهة العسكرية والأمنية والفكرية، والاستمرار في محاربة الإرهاب وإزالة أسبابه والقضاء على داعميه ومنظميه ومموليه في الداخل والخارج كإيران وأذرعها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤملين وقوف العالم الحر لمساندتنا ودعمنا لننعم جميعاً بالسلام والأمن والنماء.
- نؤكد حرصنا على منع استغلال الإرهابيين لتقنية المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي في التجنيد والدعاية ونشر الفكر المتطرف والكراهية التي تشوه صورة الدين الإسلامي الحنيف.
9. ندين وبشدة محاولات الربط بين الإرهاب والإسلام، ونطالب المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة إصدار تعريف موحد للإرهاب، فالإرهاب لا دين ولا وطن ولا هوية له، ونطالب حكومات دول العالم كافة بتحمل مسؤولياتها لمكافحة هذه الآفة الخطرة.
- نستنكر تشويه بعض الجماعات المتطرفة في العالم لصورة الدين الإسلامي الحنيف من خلال الربط بينه وبين الإرهاب، ونحذر من أن مثل هذه المحاولات لا تخدم إلا الإرهاب ذاته.
-  ندين أعمال الإرهاب والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهنغا المسلمة في ميانمار، ونطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتحرك بفاعلية دبلوماسياً وقانونياً وإنسانياً لوقف تلك الانتهاكات، وتحميل حكومة ميانمار المسؤولية الكاملة حيالها.
10.  نؤكد على سيادة دول الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى، وأبو موسى) ونؤيد جميع الإجراءات التي تتخذها لاستعادة سيادتها عليها، وندعو إيران إلى الاستجابة لمبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
11. نؤكد التضامن الكامل مع الأشقاء في جمهورية السودان من أجل صون السيادة الوطنية للبلاد وتعزيز جهود ترسيخ السلام والأمن وتحقيق التنمية.
12. نؤكد دعمنا لجهود الدول العربية المطلة على البحر الأحمر الرامية لتعزيز الامن فيه وفي ممراته المائية الدولية باعتباره ركيزة من ركائز السلم والامن الإقليمي والدولي.
13. نؤكد دعمنا المتواصل لجمهورية الصومال الفيدرالية لنشر الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب، وإعادة بناء وتقوية المؤسسات الوطنية ومواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية.
14. نؤكد دعمنا المتواصل لمبادرة الحوار الوطني بجمهورية القمر المتحدة والوقوف إلى جوار جمهورية القمر لتحقيق رؤية الوصول إلى مصاف الدول الصاعدة بحلول عام 2030م.
15. ندعم الجهود السودانية والصومالية والقمرية للاستفادة من مبادرة مؤسسات التمويل الدولية بشأن الدول المثقلة بالديون.
16. نرحب بدعوة المملكة العربية السعودية إقامة القمة العربية الثقافية، آملين أن تسهم في دفع عجلة الثقافة والتنوير وإذكاء جذوة القيم العلمية والأخلاقية العربية الاصيلة للحاق بركب الثقافة الذي تخلفت عنه الأمة جراء الحروب والفتن والقلاقل.
17. نؤكد على أهمية الدور الذي يضطلع به البرلمان العربي في مسيرة العمل العربي المشترك وندعم قيامه بالمهام المناطة به على أكمل وجه عبر المبادرات الداعمة للنهوض بأمتنا في سبيل تحقيق مزيد من الازدهار والرقي والتقدم لشعوب المنطقة، وبما يتوافق مع توجهات جامعة الدول العربية بالإضافة الى تعزيز دوره الاستشاري من اجل تحقيق المستقبل المأمول للتنمية المستدامة، وإيجاد الفرص وتكريس قيم العدالة وحقوق الإنسان والمواطنة والمساواة لتعزيز الهوية العربية والحيلولة دون التفكك والصراع المذهبي أو الطائفي وتوحيد الصف العربي لخدمة شعوب المنطقة وتحقيق تطلعات دولها.
18. نقدر الجهود المبذولة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي خاصة ومنظمات ومجالس الجامعة العربية ومنظماتها عامة في متابعة قرارات القمم السابقة والعمل على تنفيذها بهدف تطوير التعاون الاقتصادي العربي، وزيادة التبادل التجاري وتدعيم وربط البنى التحتية في مجالات النقل والطاقة، وتعزيز الاستثمارات العربية ـ العربية بما يحقق التنمية الاقتصادية والاقليمية ويوفر فرص العمل للشباب العربي، ونثمن في هذا السياق ما تحقق من انجازات في مجال التنمية المستدامة، متطلعين إلى استمرار تنمية الشراكة مع القطاع الخاص وإيجاد بيئة استثمارية محفزة مقدرين الجهود المبذولة لإقامة منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى والاتحاد الجمركي.
19. نعرب عن صادق الشكر ووافر الامتنان للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى الإعداد المحكم للقمة ونعبر عن خالص الاحترام وفائق التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على إدارته الحكيمة لأعمال القمة وعلى ما بذله من جهود مخلصة لدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التنسيق والتعاون في سبيل خدمة الوطن العربي والتصدي للتحديات التي تواجهه.
==========================
اليوم :الجبير: «قمة القدس» تؤكد الرغبة العربية في إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية
واس- الظهران
أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن القمة العربية الـ 29 ركزت على مختلف القضايا والتحديات التى تواجه الدول العربية.
وأوضح، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مساء أمس، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عقب اختتام أعمال القمة أن تسمية القمة بـ " قمة القدس" يعود إلى الرغبة القوية فى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية التى تمثل القضية المركزية والأساسية للعرب بعد أن أثرت عليها الأزمات المتفاقمة فى المنطقة .
وقال، إن الدول العربية والإسلامية تشعر بالحاجة لإبراز هذه القضية فى ظل الحاجة الماسة لمساعدة الفلسطينيين فى الحصول على حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، لافتا النظر إلى الدعم السخي، الذي قدمته وتقدمه المملكة لأشقائها في فلسطين في جميع المناسبات العربية والعالمية بما يسهم بفعالية في تحقيق العيش الكريم للشعب الفلسطيني وتمكين الحكومة الفلسطينية من تعزيز اقتصادها.
وأشار إلى إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – خلال أعمال القمة عن تبرع المملكة بـ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف في القدس، و50 مليون دولار لدعم برنامج إعادة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأبان "الجبير" أن القمة العربية أيدت العملية والضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا لمواقع تتبع للنظام السوري كانت تمثل مقرات للعمليات الإجرامية التي اقترفها بحق المدنيين السوريين العزل، عبر استخدامه لأسلحة تحتوي على غاز سام محظورة دولياً.
وأكد موقف الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية، وإيمانها أن الاستقرار في سوريا لن يتحقق إلا بحلٍ سلمي يرتكز على أساس ما جاء في إعلان جنيف (1)، وقرار مجلس الأمن 2254 ، ومؤتمر الرياض 2 للمعارضة السورية ، المنعقد في شهر نوفمبر من العام الماضي 2017م.
==========================
العرب نيوز :البيان الختامي للقمة العربية يجدد دعمه للحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات
بتاريخ اليوم الموافق الأحد 15 أبريل 2018 10:58 مساءً,(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - جدد البيان الختامي  للقمة العربية التاسعة والعشرين في الظهران بالسعودية، والذي اطلق عليها قمة "القدس" جدد دعمه لجهود التحالف العربي لدعم الشرعية في الـيـمن لإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216 عام 2015 م وبما يؤمن استقلال الـيـمن ووحدته الترابية ويمنع التدخل في شؤونه الداخلية، ويحفظ أمنه وأمن دول جواره.
وثمن البيان مبادرات إعادة الإعمار ووقوف دول التحالف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق من خلال مبادرة إعادة الأمل وما تقدمه من مساعدات إغاثية وعلاجية وتنموية من خلال مشاريع الإغاثة والأعمال الإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كما نرحب بقرار دول التحالف العربي لدعم الشرعية في الـيـمن فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة على البحر الأحمر لاستقبال المواد الاغاثية والإنسانية، ونشيد بالمساعدات التي قدمتها وتقدمها المملكة العربية الـسعـودية ودولة الامارات العربية المتحدة لليمن.
ودان البيان بشدة ما تعرضت له المملكة العربية الـسعـودية من استهداف لأمنها عبر إطلاق ميلشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران (119) صاروخا باليستيا على مكة المكرمة والرياض وعدد من مدن المملكة.
وركز البيان دعم ومساندة المملكة العربية الـسعـودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها ومقدراتها، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة تشديد العقوبات على إيران وميليشياتها ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية ومن تزويد ميليشيات الحوثي الإرهابية بالصواريخ البالستية الإيرانية المنشاء والصنع التي يتم توجيهها من الـيـمن للمدن الـسعـودية والامتثال للقرار الاممي رقم (2216) الذي يمنع توريد الأسلحة للحوثيين.
وأشاد البيان بحرص التحالف العربي البالغ على الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الانساني في عملياته العسكرية في الـيـمن رغم كل الاستفزازات والممارسات الحوثية الإرهابية الخطيرة تجاه الشعب اليمني وأمن دول التحالف.
ورفض البيان التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وندين المحاولات العدوانية الرامية إلى زعزعة الأمن وما تقوم به من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية لما تمثله من انتهاك لمبادئ حسن الجوار ولقواعد العلاقات الدولية ولمبادئ القانون الدولي ولميثاق منظمة الأمم المتحدة.
 وفيما يخص القضية الفلسطينية.. أكد البيان على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.
وشدد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت في العام 2002م ودعمتها منظمة التعاون الإسلامي التي ما تزال تشكل الخطة الأكثر شمولية لمعالجة جميع قضايا الوضع النهائي وفي مقدمتها قضية اللاجئين التي توفر الأمن والقبول والسلام لإسرائيل مع جميع الدول العربية، ونؤكد على التزامنا بالمبادرة وعلى تمسكنا بجميع بنودها.
وركز بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مع رفضنا القاطع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث ستبقى القدس الشرقية عاصمة فلسطين العربية، ونحذر من اتخاذ أي إجراءات من شأنها تبديل الصفة القانونية والسياسية الحالية للقدس حيث سيؤدي ذلك إلى تداعيات مؤثرة على الشرق الأوسط بأكمله.
ورحب البيان بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس ونقدم الشكر للدول المؤيدة له مع تأكيدنا على الاستمرار في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة تنهي حالة الفشل السياسي التي تمر بها القضية بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة، آملين أن تتم المفاوضات وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يوليو عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية إذ إن هذا هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة, كما ندعم رؤية الرئيس الفلسطيني للسلام كما أعلنها في خطابه أمام مجلس الأمن في 20 فبراير 2018م.
وركز البيان رفض كل الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدف إلى تبديل الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين، ونطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 عام 2016 م الذي يدين الاستيطان ومصادرة الأراضي، كما نؤكد دعمنا مخرجات مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط المنعقد بتاريخ 15/1/ 2017 م والذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الدائم.
==========================
الزمان :رفض للقرار الأميركي بشأن القدس وتنديد سعودي بإيران في بيان القمة العربية
April 15, 201852
الظهران – (أ ف ب) – بيروت – الزمان
 
ندد قادة الدول العربية في قمتهم السنوية في مدينة الظهران السعودية الأحد، بقرار الادارة الاميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، فيما شنت الرياض هجوما على إيران، متهمة اياها بالتدخل في الشؤون العربية.
وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في الجلسة الافتتاحية اطلاق تسمية «قمة القدس» على الاجتماع الذي تستضيف المملكة دورته الـ29، قبل نحو شهر من الموعد المقرر لنقل السفارة الاميركية الى القدس.
ورغم ان القمة تنعقد بعد يوم من ضربات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أهداف تابعة للنظام في سوريا، لم يتطرق الملك سلمان (82 عاما) أمام قادة وممثلي الدول العربية الى النزاع السوري.ويشارك في القمة 17 زعيما ورئيس حكومة، وثلاثة مسؤولين آخرين يمثلون الجزائر والمغرب وسلطنة عمان، بينما تتمثل قطر التي قطعت السعودية علاقاتها معها في حزيران/يونيو الماضي بمندوبها الدائم في جامعة الدول العربية. ولا تحضر سوريا بفعل تعليق عضويتها. وبينما لم يتطرق الملك سلمان في كلمته الى النزاع السوري، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط القادة العرب الى «استعادة زمام الموقف» في سوريا بعد الضربات الاخيرة. وجدد العاهل السعودي  في كلمته التأكيد على «استنكار ورفض» قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة اليها. وقال «نؤكد على ان القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الارض الفلسطينية».
وأعلن عن تبرع المملكة بمبلغ 150 مليون دولار لدعم الاوقاف الاسلامية في القدس، وعن تبرعات اضافية بقيمة 50 مليون دولار لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «اونروا». ومستقبل مدينة القدس أبرز المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة العربية. وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها «الأبدية والموحّدة»، في حين يطالب الفلسطينيون بان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
واثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب غضب الفلسطينيين حين اعلن في السادس من كانون الاول/ديسمبر الفائت اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل ونيته نقل السفارة الاميركية اليها في ايار/مايو، ما شكل قطيعة مع نهج دبلوماسي تبنته الولايات المتحدة طوال عقود. وكان العاهل السعودي أكد لترامب في اتصال هاتفي بداية الشهر الحالي موقف السعودية المؤيد لمطالب الفلسطينيين.
وجاء الاتصال بعد تصريحات لنجله الأمير محمد (32 عاما) ولي العهد تعبّر عن تقارب بين المملكة السنية والدولة العبرية، ولا سيما في مواجهة إيران. والدولتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية.
وفي الجلسة الافتتاحية لقمة الظهران، ندّد بدورهم قادة دول عربية آخرون بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقرار الاميركي حيال القدس. ودعا السيسي كذلك الى الوحدة الفلسطينية، قائلا «آن الأوان لرأب الصدع غير المبرر واستعادة وحدة الصف الفلسطيني». ونادرا ما تؤدي القمم العربية الى إجراءات عملية. وآخر مرة اتخذت فيها الجامعة العربية التي أنشئت عام 1945 قراراً قوياً كان عام 2011 عندما علّقت عضوية سوريا على خلفية تعامل قوات النظام السوري مع التظاهرات المطالبة بالتغيير. والغائب الأكبر عن القمة هو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي لا يشارك في الاجتماع لأسباب سياسية تتعلق بقطع السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الامارة الغنية على خلفية اتهامها بدعم تنظيمات «ارهابية» في المنطقة، الامر الذي تنفيه الدوحة. لكن الأزمة الدبلوماسية هذه ليست مدرجة على جدول أعمال القمة. وتلتئم القمة التي استلمت السعودية رئاستها من الاردن، في مدينة الظهران، مقر شركة «أرامكو» النفطية، على بعد نحو 250 كلم من ايران، الخصم الأكبر للسعودية. وتسعى الرياض من خلال الاجتماع الى التعبئة ضد هذه القوة الاقليمية، محمّلة اياها مسؤولية تصاعد الأزمات في الشرق الأوسط.
ودخلت الرياض وطهران في صراعات بالوكالة منذ سنوات عدة، من سوريا واليمن الى العراق ولبنان. وندد الملك سلمان في كلمته بالأعمال «الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة العربية»، مشددا على رفض «تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية». ودان كذلك محاولات ايران «العدائية الرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية لما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي العربي».
واكد الملك «إن من أخطر ما يواجهه عالمنا اليوم هو تحدي الإرهاب الذي تحالف مع التطرف والطائفية لينتج صراعات داخلية اكتوت بنارها العديد من الدول العربية».
وفي ما يتعلق باليمن، حيث تقود السعودية تحالفا عسكريا منذ اذار/مارس 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا، حمّل الملك السعودي ايران المتهمة بدعم المتمردين الحوثيين، مسؤولية التصعيد العسكري في البلد الفقير. وأطلق المتمرّدون بين الأربعاء والجمعة خمسة صواريخ بالستية باتجاه المملكة، وطائرتين من دون طيار جرى اعتراضهما وتدميرهما في سماء السعودية، بحسب ما أعلن التحالف العسكري.
وقال السيسي في هذا الصدد «مصر لن تقبل استهداف المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية، والأمن القومي العربي كل لا يتجزأ».
وكانت السعودية وقطر أعربتا عن تأييدهما للضربات، واعتبرتا انها جاءت ردا على هجمات النظام السوري ضد المدنيين.
==========================
رادار :القمة العربية تدين إيران والكيماوي السوري وتؤكد هوية القدس
- أكد القادة العرب في ختام قمتهم الـ29 التي عقدت بمدينة الظهران السعودية الأحد، الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، باعتبارها عاصمة لفلسطين.
كما نددوا بالتصعيد العسكري المكثف الذي تشهده الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق والتدخلات الإيرانية في المنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن القمة العربية شجبت الأحد استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ودعت إلى تحقيق دولي.
وكان الوزير يتحدث في مؤتمر صحفي عقب انتهاء القمة المنعقدة بالسعودية والتي لم تذكر اسم سوريا في بيانها الختامي.
وجاء ذلك في البيان الختامي للقمة العادية التي حملت عنوان "قمة القدس" برئاسة السعودية.
وفي ما يتعلق بفلسطين، أكد القادة العرب على حق فلسطين بالسيادة على كافة الأراضي المحتلة في العام 1967 بما فيها القدس الشرقية.
وأعاد القادة التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق "مبادرة السلام" العربية للعام 2002 بكافة عناصرها.
وأعادوا التأكيد على رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، معتبرين القرار الأميركي "باطلا وخرقا خطيرا للقانون الدولي".
كما أدانت قمة الظهران بشدة السياسة الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية بمختلف مظاهرها على كامل أرض دولة فلسطين المحتلة العام 1967 بما فيها القدس اشرقية.
ودعا القادة العرب كافة الدول العربية للالتزام بمقررات الجامعة العربية وتفعيل شبكة أمان مالية بأسرع وقت ممكن بمبلغ 100 مليون دولار أميركي شهريا دعما لدولة فلسطين لمواجهة الضغوطات والأزمات المالية التي تتعرض لها.
وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الأحد عن تبرع المملكة بمبلغ 150 مليون دولار لدعم الأوقاف الاسلامية في القدس، قبل شهر من نقل السفارة الأميركية إليها بعد اعتراف واشنطن بها عاصمة لإسرائيل.
كما أعلن الملك سلمان في بداية أعمال القمة العربية بنسختها الـ29 في مدينة الظهران السعودية عن تبرعات بقيمة 50 مليون دولار لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا"
وأطلقت السعودية على القمة التي تستضيفها تسمية "قمة القدس".
ويعتبر مستقبل مدينة القدس أبرز المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة العربية، بينما تستعد الولايات المتحدة لنقل سفارتها من تل أبيب في مايو/أيار بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل .
وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحّدة"، في حين يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وتطرق البيان الختامي إلى الأزمة السورية، فشدد على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية.
وأكد أن الحل الوحيد الممكن للأزمة يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف بما يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق وفقا لما ورد في بيان "جنيف 1".
وأدان القادة العرب التصعيد العسكري المكثف الذي تشهده الغوطة الشرقية.
تضامن مع لبنان
وبشأن لبنان ‏أكد القادة العرب التضامن الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له ولحكومته ولكافة مؤسساته الدستورية بما يحفظ الوحدة الوطنية وأمن واستقرار لبنان وسيادته على كامل أرضه.
كما أكدوا على حق اللبنانيين في تحرير واسترجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبه والقسم اللبناني من بلدة الغجر وحقهم في مقاومة أي اعتداء بالوسائل المشروعة.
وأكدوا مجددا على الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وعلى رفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه.
كما أكدوا على استمرار دعم الشرعية الدستورية في اليمن برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي ودعم الإجراءات التي اتخذت تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية.
إدانات لإيران
كما أكدوا على سيادة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.
وشددوا على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية والإيرانية قائمة على مبدأ "حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها".
وأدانوا التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية باعتبارها انتهاكا لقواعد القانون الدولي ولمبدأ حسن الجوار وسيادة الدول.
وأدان الزعماء العرب كل أشكال العمليات والأنشطة الإجرامية التي تمارسها التنظيمات الإرهابية في الدول العربية وفي كافة دول العالم بما في ذلك رفع الشعارات الدينية أو الطائفية أو المذهبية أو العرقية التي تحرض على الفتنة والعنف والإرهاب.
واختتمت القمة العربية أعمالها الأحد في مدينة الظهران شرقي السعودية بحضور ممثلي 21 دولة، بينهم 16 قائدا وزعيما عربيا، فيما اعتذرت البحرين عن استضافة القمة الـ30 وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي استضافة بلاده للقمة القادمة.
وغاب عن القمة ستة زعماء لأسباب مختلفة أبرزهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يغيب لأول مرة عن قمة عربية منذ توليه مقاليد الحكم في يونيو/حزيران 2013 وذلك على خلفية الأزمة التي اندلعت في يونيو/حزيران 2017 بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة الدوحة اقتصاديا ودبلوماسيا بسبب تورط الدوحة في دعم وتمويل الإرهاب.
ولا يزال مقعد سوريا مجمدا منذ العام 2011، بقرار من الجامعة العربية رفضا لممارسات نظام بشار الأسد ضد شعبه.
وقمة الظهران هي الرابعة في السعودية، حيث سبق وأن عقدت قمتان في الرياض عامي 1976 و2007، إضافة إلى قمة اقتصادية في الرياض أيضا عام 2013.
وبقمة الأحد، عقد القادة العرب 29 قمة عادية و11 قمة طارئة وثلاث قمم اقتصادية إلى جانب قمتي أنشاص (أول قمة عام 1946) وبيروت (1956) وقمة عربية سداسية خاصة عٌقدت في السعودية عام 1976، لبحث أزمة لبنان.
وقرر القادة العرب عقد الدورة العادية الثلاثين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في تونس في مارس/آذار 2019 بعد اعتذار مملكة البحرين.
القمة القادمة في تونس
وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي مساء الأحد، استضافة بلاده للقمة العربية القادمة في دورتها الـ30، بعد اعتذار البحرين عن رئاستها الدورية للقمة.
وجاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة الختامية للقمة العربية الـ29 التي أعلن العاهل السعودي تسميتها "قمة القدس".
وقال قائد السبسي، إنه "انطلاقا من التزام تونس الصادق بالدفاع عن قضايانا ومصالحنا المشتركة وإثر اعتذار البحرين عن رئاستها الدورية للقمة القادمة وبعد التشاور مع أشقائنا قادة الدول العربية، يسرني أن أعلن استعداد تونس لاستضافة الدورة الـ30 للقمة العربية".
ولم يعرف بعد أسباب اعتذار البحرين عن عدم استضافة القمة المقبلة.
وباعتذار البحرين تصبح رابع دولة على التوالي تعتذر عن عدم استضافة القمة، فيما تعد أول مرة تشهد القمم العربية تلك الاعتذارات خلال أربع سنوات متتالية منذ إقرار آلية عقدها بشكل سنوي في قمة عمان عام 2001.
واستضافت السعودية الدورة الـ29 (الحالية) للقمة العربية بعد اعتذار الإمارات عن ذلك، فيما عقدت الدورة الـ28 (السابقة) في الأردن بدلا من اليمن الذي اعتذر عن عدم استضافتها نظرا للأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها، فيما استضافت موريتانيا القمة العربية الـ27، بعد اعتذار المغرب.
وستكون القمة العربية المقبلة هي الثالثة التي تستضيفها تونس بعد قمتين استضافتهما في عامي 1979 و2004.
كما ستكون أول قمة عربية تعقد في تونس في عهد الرئيس الباجي قائد السبسي منذ توليه الحكم في31 ديسمبر/كانون الأول 2014.
بن موسى للجزائر تايمز
==========================
عيون الخليج القمة العربية تؤكد سيادة الإمارات على جزرها الثلاث المحتلة من جانب إيران
اخبار العالم  منذ 14 ساعة تبليغ  حذف
أكدت القمة العربية بشكل مطلق على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الـثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" وتأييد كافة الإجراءات والوسائل الـسلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة.
واستنكرت القمة العربية في قرار صدر مساء اليوم في ختام أعمال دورتها العادية الـ29 التي عقدت في الظهران برئاسة السعودية تحت عنوان " احتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي" استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الثلاث وانتهاك سـيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلـى تهديد الأمن والسلم الدوليين .
وأدانت القمة قيام الحكومة الإيرانية ببناء منشآت سكانية لتوطين الإيرانيين في الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة .
كما أدانت المناورات العسكرية الإيرانية التي تشمل جزر دولة الإمارات العربيـة المتحـدة الثلاث المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وعلـى الميـاه الإقليميـة والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة والطلب من إيران الكف عن مثـل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية التي تعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة ولا تساعد على بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتعـرض أمن وسلامة الملاحة الإقليمية والدولية في الخليج العربي للخطر.
وأدانت القمة العربية إيران لافتتاحها مكتبين في جزيرة أبو موسى التابعة لدولـة الإمـارات العربيـة المتحدة وطالبت إيران بإزالة هذه المنشآت غير المشروعة واحترام سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها.
وأعربت القمة العربية عن استنكارها وإدانتها للجولة التفقدية التي قام بها أعضاء لجنة الأمن القـومي لشؤون السياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني إلى الجزر الإماراتية المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى معتبرة ذلك انتهاكاً لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ولا يتماشى مع الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجـاد تـسوية سلمية، ودعوة إيران إلى الامتناع عن القيام بمثل هذه الخطوات الاستفزازية .
 وأشادت بمبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبذلها لإيجاد تسوية سلمية وعادلة لحل قضية الجزر الثلاث المحتلة "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" مـع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ودعت القمة العربية الحكومة الإيرانية مجدداً إلى إنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث والكف عن فرض الأمر الواقع بالقوة والتوقف عن إقامة أي منشآت فيها بهدف تغيير تركيبتهـا السكانية والديمغرافية وإلغاء كافة الإجراءات وإزالة كافة المنشآت التي سبق أن نفذتها إيران من طرف واحد في الجزر العربية الثلاث باعتبار أن تلك الإجراءات والإدعاءات باطلة وليس لها أي أثر قانوني ولا تنقص من حق دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت في جزرها الثلاث وتعد أعمالا منافية لأحكام القانون الدولي واتفاقيـة جنيـف لعـام1949 ومطالبتها إتباع الوسائل السلمية لحل النزاع القائم عليها وفقاً لمبادئ وقواعـد القانون الدولي بما في ذلك القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية .
وأعربت القمة العربية عن الأمل في أن تعيد الجمهورية الإسلامية الإيرانيـة النظـر فـي موقفهـا الرافض لإيجاد حل سلمي لقضية جزر دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاث المحتلة إما من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية .
وطالبت القمة العربية إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية وفي الحوار وإزالة التوتر إلى خطوات عملية وملموسة قولا وعملا بالاستجابة الـصادقة للدعوات الجادة والمخلصة الصادرة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيـان رئيس الدولة "حفظه الله" ومن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيـة ومن الدول العربية والمجموعات الدولية والدول الصديقة والأمين العام للأمم المتحدة الداعية إلى حل النزاع حول الجزر الثلاث المحتلة بالطرق السلمية وفـق الأعـراف والمواثيق وقواعد القانون الدولي من خلال المفاوضات المباشرة الجادة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية من أجل بناء الثقة وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخلـيج العربي .
وأكدت القمة العربية التزام جميع الدول العربية في اتصالاتها مع إيران بإثارة قضية احتلال إيران للجـزر الثلاث للتأكيد على ضرورة إنهائه انطلاقاً من أن الجزر الثلاث هـي أراضٍ عربيـة محتلة وإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بأهمية إبقـاء القـضية ضـمن المسائل المعروضة على مجلس الأمن، إلى أن تنهي إيران احتلالها للجـزر العربيـة الثلاث وتسترد دولة الإمارات العربية المتحدة سيادتها الكاملة عليها.
وطلبت القمة العربية من الأمين العام للجامعة العربية متابعة هذا الموضوع وتقديم تقرير إلى المجلـس فـي دورتـه العادية المقبلة .
==========================
المشرق نيوز :حركة المجاهدين: القمة العربية في ظهران لا تحقق آمال وتطلعات الفلسطينيين
غزة/ المشرق نيوز
ادان مؤمن عزيز عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين الفلسطينية في غزة البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت في ظهران اليوم، والتي لم تخرج بقرارات عملية تجرم الاحتلال فيما يقوم به بحق شعبنا وقضيتنا الفلسطينية.
وشدد عزيز أن الأمة العربية مطالبة بتوفير كل ما تملك لتدعم مسيرة شعبنا في نضاله وكفاحه من أجل استعادة حقوقه وتحقيق آماله وتطلعاته بالعودة والتحرير، مؤكداً على ضرورة التأييد العربي الكامل لمسيرة العودة الكبرى التي تثبت للعالم أجمع أننا لا نفرط في حقوقنا وثوابتنا.
وأردف عزيز في هذا الوقت الصعب كنا ننتظر من الامة العربية خطوات عملية تقوي صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة قوى الاستكبار العالمي في المنطقة، وتصويب البوصلة نحو نصرة القضية المركزية للأمة وتوحيد وجهة عدائها باتجاه العدو الصهيوني.
وقال عزيز كان الأولى بالقمة العربية أن تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا والكيان وإغلاق سفاراتهم في الدول العربية، فلا يعقل أن تستمر تلك السفارات في بلداننا وهي تعتدي على بلداننا ومقدراتنا العربية وتغتصب أرضنا ومقدساتنا.
وختم عزيز حديثه بدعوة جماهير الأمة العربية والاسلامية الحية للوقوف في وجه الهيمنة العالمية على بلداننا العربية والاسلامية والضغط على الأنظمة لرفض هذا التغول من قوى الاستكبار العالمي على شعوبنا ومقدراتنا.
==========================
المصريون «فلسطين» توحد العرب.. و«سوريا» تفرقهم
شهدت أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين التي عقدت، اليوم الأحد، بمدينة الظهران شرقي السعودية، تباينًا في بعض وجهات النظر فعلى الرغم من توحيد القضية الفلسطينية لرؤى القادة العرب إلا أن اختلاف المواقف حول الضربة العسكرية في سوريا عادت لتضفى حالة من الخلاف.
«فلسطين» توحد العرب
في حين أكد البيان الختامى للقمة، التي عقدت في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بحضور ممثلي 21 دولة، بينهم 16 قائدًا وزعيمًا، وبرئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين.
وشدد القادة والزعماء العرب، على بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والرفض القاطع للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث ستبقي القدس عاصمة فلسطين العربية، مع التحذير من اتخاذ أي إجراءات من شأنها تغيير الصفة القانونية والسياسية الراهنة للقدس.
ورحب القادة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس وتقديم الشكر للدول المؤيدة له مع التأكيد على الاستمرار في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة.
كما شدد البيان على رفض كل الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدف لتغيير الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين.
وطالب القادة، بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس والمؤكدة على بطلان كل الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير معالم القدس الشرقية ومصادرة هويتها العربية الحقيقية، والمطالبة بعدم نقل سفاراتها الى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأكدت القمة،  ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الصادر عن الدورة 200 بتاريخ 18/10/2016م ، ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية والإجراءات التعسفية التي تطال المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه.
«سوريا» مصدر خلاف
وعلى صعيد آخر، لم تلق الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا السبت على سوريا، إجماعًا من قبل قادة الدول العربية، ففي حين أيدت بعض الدول، لا سيما الخليجية، العملية بشدة، آثرت عدة دول التحفظ على رأسها مصر وتونس ولبنان والجزائر والكويت والمغرب، فيما قوبلت العملية بالتنديد من قبل دول أخرى مثل العراق.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال القمة: "مصير الشعب السوري ومستقبله بات رهنًا للعبة الأمم وتوازنات القوى الإقليمية والدولية، فالدول الإقليمية تحاول إنشاء مناطق نفوذ لها في الدول العربية".
وطالب "السيسي" بتحقيق دولي شفاف حول استخدام أسلحة محرمة في سوريا، قائلًا: "سوريا أرض عربية ولا يجوز حلّ الأزمة فيها إلا وفقًا للشعب السوري، لقد آن الأوان لوقف نزيف الدم السوري، فالإرهاب خطر تواجهه كل الدول العربية".
دعم سوريا في استعادة «الجولان»
وفي السياق ذاته، شدد البيان المشترك للقادة العرب على دعم ومساندة الجمهورية العربية السورية العادل وحقها فى استعادة كامل الجولان العربى السورى المحتل إلى خط الرابع من يونيو 1967، استناداً إلى أسس عملية السلام، وقرارات الـشرعية الدوليـة، والبناء على ما أنجز في إطار مؤتمر السلام الذي انطلق في مدريد عام 1991.
وأكد القادة العرب مجددًا، في قرار بشأن "الجولان العربى السورى المحتل، على قرارات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى قرارات القمم العربية وآخرها "قمة الأردن"، والتى نصت جميعها على رفض كل ما اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلى من إجراءات تهدف إلى تغير الوضع القانونى والطبيعى والديمجرافى للجولان العربى السورى المحتل، واعتبار الإجراءات الإسرائيلية لتكريس سيطرتها عليه غير قانونية ولاغية وباطلة، وتشكل خرقا للاتفاقات الدولية وقرارات الأمم المتحدة وقراراتها، لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، وقرار الجمعية العامة فى دورتها الثالثة والستين عام 2008، والذى أكد على أن قرار الاحتلال الإسرائيلى، بضم الجولان العربى السورى المحتل "لاغٍ وباطل"، وغير ذى آثر قانونى، ويشكل انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن، وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السورى المحتل".
"الانتهاكات التركية للسيادة العراقية"
وشدد القادة العرب، فى قرار بشأن "الانتهاكات التركية للسيادة العراقية"، على دعوة الدول الأعضاء في الجامعة للطلب من الجانب التركى سحب قواته من الأراضى العراقية تنفيذا لقرار مجلس الجامعة رقم 7987 الصادر بتاريخ 24 ديسمبر 2015، ودعوتها إلى إثارة هذه المسائل فى اتصالاتها مع الجانب التركى.
كما دعت الدول الأعضاء، إلى مطالبة الحكومة التركية بعدم التدخل في الشئون الداخلية للعراق، والكف عن هذه الأعمال الاستفزازية التى من شأنها تقويض بناء الثقة وتهديد أمن واستقرار المنطقة.
"التدخلات الإيرانية فى الشئون العربية"
وأكد البيان على أن على رفض القادة العرب للتدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، مشددين على أهمية أن تكون علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران قائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
وطالب القادة العرب، فى قرار بشأن "التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية"، إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التى من شأنها أن تقوّض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأدانوا بشدة استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمينة من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، بما في ذلك الصاروخ الباليستي الذي استهدف مدينة الرياض بتاريخ 4 نوفمبر 2017 ، واعتبار ذلك عدوانا صارخا ضد المملكة وتهديدا للأمن القومي العربى، مؤكدين على حق السعودية في الدفاع الشرعي عن أراضيها وفق ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ومساندتها في الإجراءات التي تقرر اتخاذها ضد تلك الانتهاكات الإيرانية في إطار الشرعية الدولية.
"التضامن مع لبنان ودعمه"
وجدد القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب، التضامن الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسى والاقتصادى له ولحكومته ولكافة مؤسساته الدستورية بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن واستقرار لبنان وسيادته على كامل أراضيه.
وأكد القادة العرب فى قرار بشأن "التضامن مع لبنان ودعمه"، وحق اللبنانيين في تحريـر أو اسـترجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية والجزء اللبنانى من بلدة الغجر، وحقهم فى مقاومة أى اعتداء بالوسائل المشروعة، والتأكيد على أهمية وضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومـة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلى التى هى حق أقرته المواثيق الدولية ومبـادئ القـانون الدولى، وعدم اعتبار العمل المقاوم عملاً إرهابياً.
"تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب"
وشدد البيان على ضرورة تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وإدانة كل أشكال العمليات والأنشطة الإجرامية التى تمارسها التنظيمات الإرهابية في الدول العربية والعالم.
وندد القادة العرب، فى قرار بشأن "تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب"، بكل الأنشطة التى تمارسها تلك التنظيمات المتطرفة والتى ترفع شعارات دينية أو طائفية أو مذهبية أو عرقية وتعمل على التحريض الفتنة والعنف والإرهاب
وأكدوا،  الحق الثابت للدول الأعضاء في اتخاذ جميع الإجراءات واستخدام كافة الوسائل التي تحول دون تعرضها لأي تهديدات تشكل خطرًا على أمنها وسلامة مجتمعاتها، وذلك وفقا لميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة.