الرئيسة \  ملفات المركز  \  متابعة أخبار مؤتمر فيينا ونتائجه 31-10-2015

متابعة أخبار مؤتمر فيينا ونتائجه 31-10-2015

01.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1.    موقفنا: مائة وخمسون غارة روسية ومائتا شهيد سوري...المعطيات المفتاحية لقراءة مؤتمر فيينا
  1. موقفنا :وفي فيينا " حبٌ تحت المطر" و " رمتني الإرهابية بدائها وانسلت"بقلم:زهير سالم
  2. الجزيرة :محادثات فيينا.. هل هي بداية النهاية؟
  3. وكالة تنسيم :بيان فيينا: اتفاق على وحدة سوريا وسعي لوقف إطلاق نار
  4. المدينة :مباحثات فيينا تمتد.. والغموض يكتنف موعد رحيل الأسد
  5. المدينة :اجتماع فيينا..اتفاق حول سوريا موحدة واستمرار الخلاف حول مصير الأسد
  6. سبأ نت :اختتام محادثات فيينا بالتأكيد على مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية وضمان وحدتها
  7. النور :مؤتمر فيينا ينتهي الى الاتفاق على عقد اجتماع بين المعارضة السورية والحكومة
  8. دام برس : دام برس | «اجتماع فيينا» يفرض نفسه مرجعيّة جديدة لتسويّة سوريّة
  9. كلنا شركاء :المحيسني: (مؤامرة فيينا) ستخيّر الثوار بين حل سلمي وانبطاح وإما حرب دولية
  10. النشرة :سر الداء والدواء... ومؤشرات اجتماعات فيينا حول سوريا
  11. خليج 24 :رحيل الأسد وتوقيته عقدة مباحثات فيينا.. وإيران لم تعد مصرة على بقائه
  12. شينخوا :الصين تشارك في اجتماع فيينا بشأن سوريا
  13. نيوز نيوز :قمة فيينا تؤيد إجراء انتخابات ووقف إطلاق النار
  14. النهار :فيينا تؤسس لحوار سوري وتتجنب الأسد واشنطن تُرسل قوة خاصة إلى سوريا
  15. ازد :السعودية في فيينا تُصِّر على رحيل الأسد سياسيًا أو عسكريًا
  16. خبر للانباء :رباعية "فيينا".. لافروف: اختلفنا على مصير الأسد.. كيري: لن نسمح بسيطرة "داعش" على سوريا
  17. عربي 21 :مفاوضات فيينا.. إصرار سعودي تركي قطري على رحيل الأسد
  18. بترا :جوده يشارك باجتماع دولي في فيينا حول الوضع في سوريا
  19. دي برس : بحضور 19 وفدأ.. انطلاق الاجتماع الموسع في فيينا لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية
  20. السفير :«فيينا السوري»: أفكار «ملموسة».. لا تحسم وجهة الحل!
  21. الغد نيوز :إيران: الحديث عن مستقبل الأسد «خط أحمر»
  22. رويترز :إيران تؤيد مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر في سوريا
  23. الرأي العام :«بيان فيينا» يدعو إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية قبل إجراء الانتخابات في سورية
  24. لبنان فايلز :دو ميستورا من فيينا: الجميع جاد في ما يخص انهاء النزاع السوري
  25. عربي 21 :مقتدى الصدر: مؤتمر فيينا حول سوريا "أكذوبة وخديعة"
  26. فرانس 24 :لقاء فيينا: محادثات دبلوماسية موسعة في ظل غياب المعارضة والحكومة السورية
  27. فرانس 24 :هل يفضي لقاء فيينا إلى حل سياسي في سوريا؟
  28. فرانس 24 :سوريا: لقاء فيينا ينتهي بتحديد موعد جديد وسط خلاف حول مصير الأسد
  29. سكاي نيوز :مباحثات جديدة في فيينا بشأن سوريا خلال أسبوعين
  30. سكاي نيوز :ما هو المتوقع من مباحثات فيينا؟
  31. رويترز :القوى المشاركة في محادثات فيينا بشأن سوريا تدعو لهدنة ومحادثات
  32. رويترز :نص-البيان المشترك الصادر عقب مباحثات فيينا بشأن سوريا
  33. روسيا اليوم :فيينا.. لقاء الفصل بين الإرهابيين والمعارضة السياسية في سوريا
  34. سي ان ان :من فيينا.. ديميستورا يوضح لـCNN أهمية تواجد إيران في الاجتماع حول سوريا وسبب عدم دعوة أي من الأطراف السورية
  35. الجزيرة :إقرار أممي بإخفاق لقاء فيينا بشأن سوريا
 
موقفنا: مائة وخمسون غارة روسية ومائتا شهيد سوري...المعطيات المفتاحية لقراءة مؤتمر فيينا
زهير سالم
حين كان المجتمعون في فيينا يتبادلون غرورا زخرف كلماتهم الدبلوماسية المطرزة بابتساماتهم المزورة   كان طيران الإجرام الروسي ينفذ أكثر من مائة وخمسين غارة  للقتل والتدمير على الأرض  السورية. كان منها مائة غارة على محافظة حلب وحدها . كما كان يستأنف مع عميله مجرم الحرب بشار  وقائع المجازر اليومية على مدينة دوما  ، إنسانها وعمرانها ، مساكنها ومساجدها ومستشفياتها . ثم على إدلب وريفها الصامد ؛ ليبلغ عدد الشهداء ( الضحايا ) وجلهم من المدنيين الأبرياء في يوم واحد  قريبا من مائتي شهيد .
مائة وخمسون غارة بل جريمة ومائتا شهيد ، عشية لقاء الأنس في فيينا ، يشكل المعطى المفتاحي الأول لمعرفة حقيقة ما دار في فيينا وأبعاد وما سيدور هنا . حقيقة لا يقفز فوقها أو يتجاهلها إلا متخاذل في نفسه  أو خائن لقضية شعبه ووطنه .
إن أي قراءة لتمويهات ما قيل وما يكمن أن يقال في فيينا أو في غيرها من محافل المكر الدولي ، بعيدا عن هذا المعطى الأوليّ ،  ومع الأخذ بالحسبان هذا الإجماع الدولي على مباركة جريمة حرب الإبادة هذه ، تنفذ على الشعب السوري ، بدعوى الحرب على الإرهاب ستعتبر خيانة لحاضر سورية ومستقبلها . خيانة ستلزم صاحبها وأبناءه وأحفاده كما لزمت خيانة جد الأسد أسرته .
وسيكتب السوريون في تأريخهم لثورتهم عن كل من سيسترسل مع المشروع الروسي – الإيراني : وكان ممن هان وخان وتنازل وتخاذل ، وسار في ركاب المحتلين . ورقص على طبول الغزاة .
وستلطخ الخيانة العظمى كل من  سينظر إلى الروس أو إلى الإيرانيين كوسطاء فيما يجري في سورية . بل إن الروس والإيرانيين ، وحسب المعطيات العملية للمشهد الوطني ، أعرق في الجريمة من بشار الأسد نفسه فهو مجرم وقاتل سوري يدافع عن عنقه ؛ وهؤلاء قتلة غرباء  لا يربطهم بالمشهد السوري إلا حقدهم على شعب سورية عقيدته وثقافته وهويته .
وإذا كان الروس والإيرانيون يظنون أن الإغراق في جرائم القتل ، والإمعان في حرب الإبادة ، والإصرارعلى عمليات التطهير الطائفي والمذهبي المكشوفة ؛ ستمكنهم من كسر إرادة الشعب السوري ، ومحو وجوده ، وتغيير هويته فقد أبعدوا في الفهم ، وأغرقوا في الفدامة وأخطأت استهم الحفرة وسيبؤون بإثم سوء تقديرهم ، وانغلاق أفهامهم . إذ ما أكثر ما قتل المحتلون ، وما أكثروا ما مارسوا غطرسة الدم  ، واتبعوا سياسات الأرض المحروقة التي يتبعها اليوم الروس والإيرانيون  ضد الشعب السوري، وما أكثر ما دمروا من أوطان ، واستباحو من حرمات ، ثم كما تؤكد شواهد التاريخ دائما  كانت إرادة الغزاة المحتلين هي التي تنكسر ، ومراهناتهم هي التي تنسحسر ، و يكونون هم الذين يبؤون مع الهزيمة بلعنات التاريخ والأجيال ...
إن تصعيد عمليات القتل والإصرار عليه متزامنا مع لقاء فيينا ( للبحث عن الحل السياسي زعموا )  ، يجري وفق مشروع دولي متوافَق ومتواطأ عليه ، بذرائعه المصنعة التي مجتها العقول والقلوب ، حتى ارتدت بوصف الإرهاب على مطلقيها من الإرهابيين الحقيقيين .
إن جريمة الإبادة تنفذ على الشعب السوري باليد الروسية – الإيرانية ، والتغاضي أو الاشتراك  الدولي سيعطي الثورة السورية مشروعية أكبر ، وسيدعم ثوارها بالعزيمة والإصرار أكثر ، وسيعزز مواقف القلة من المتطرفين ، وسيدعم منطقهم ، وسيقطع الطريق المستقبلي أمام أي حل سياسي توافقي يمكن أن يجتمع عليه السوريون . هذه حقائق أولية يجب أن يفقهها الذين لا يفقهون .
وإن لمن المثير للاستنكار والإدانة والاشمئزاز أن يتحدث المجتمعون في فيينا عن مستقبل في سورية ( يؤمن حقوق الأقليات )!!  في الوقت الذي تمارس فيه الأقلية الطائفية الأسدية مدعومة من كل قوى الشر في العالم وخصوصا  من الروس والإيرانيين أبشع حرب إبادة ، وأشرس عملية تطهير مذهبي طائفي ، ضد الأكثرية من أبناء الشعب السوري شهدها التاريخ .
لن يُفرض أي (حل سياسي ) في سورية بمنطق الغطرسة  الفوقي مهما بلغت شراسة المتوحشين . وإن السلم المجتمعي ، لمن يبحث عنه ، لا يفرض بقذائف الطائرات ، ولا بكسر الإردات ، ولو تحالف عليه كل أشرار العالم كما يتحالفون اليوم على أبناء الشعب السوري. ولم يعد لغزا أمام الشعب السوري ، على صعوبة التفسير ، هذا التوافق العجيب الذي تنصهر فيه كل إرادات الأشرار في بوتقة واحدة على نحو لم يشهده تاريخ الكون منذ كتب الإنسان التاريخ !!
   إن سلاما تفرضه آلة القتل متعددة الهويات ، ويزخرفه مكر الماكرين ، ويمرره تخاذل المتخاذلين ؛ لا يمكن أن يكون ، فإن كان فهو سلام وقتي غير باق ولا مستقر . وإن سلاما  لا ترضى عنه الأجيال ، ولا يمتلك فيه أبناء الوطن حقهم في وطنهم قي قراره وفي ثروته وفي فرصته وفي مشروع بنائه ، وفي توجيه بوصلة عزته وكرامته  وفي كرامته لن يكون سلاما.  ولقد ظن حافظ الأسد في ثمانينات القرن الماضي أنه انتصر !! وظن معه ذلك كل الذين دعموه وشاركوا  في التستر على جريمته ، وإخفاء معالمها ، وتجاهل آلام ضحاياها  ، كما يريدون  أن يفعلوا اليوم بجرائم بشار الأسد ، وجرائم قاعدته البشرية ، وجرائم حلفائه من الروس والإيرانيين والحزبللاويين ..إلا أن الثورة ظلت هي الحقيقية الوحيدة المستمرة في حياة السوريين على مدى جيل من عمر السوريين ..
لن يخدع أحد السويين ، ولا معنى للثورة إذا لم تطح برأس سلطة الإجرام وساقييه المتساووين ساق الجريمة العسكري بكل ما جناه للسوريين وعليهم . وساق الجريمة الأمني في أجهزة الرعب والترويع الأسدي على مدن نصف قرن .
لن تنكسر الثورة السورية ، ولن تنتصر إرادة الأشرار ، وسيبوء القتلة والمجرمون ومناصروهم باللعنة وبسوء الدار ...
والله أكبر ولله الحمد ...
لندن : 16 / محرم / 1437 – 31 / 10 / 2015
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
========================
موقفنا :وفي فيينا " حبٌ تحت المطر" و " رمتني الإرهابية بدائها وانسلت"بقلم:زهير سالم
زهير سالم*
مركز الشرق العربي
ومع الاعتذار أو الاعتراف بالسبق لصاحب نوبل للآداب العربي (نجيب محفوظ ) يلتقي وزراء خارجية اثنتا عشرة دولة حول العالم ليبحثوا ( الأزمة السورية) زعموا . يجتمعون أخيارا وأشرارا ( وكلٌ في بيدائه ) كما كتب في مسرحيته التاريخية الشهيرة ( درويس ليسينج ) عن جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية وبؤس الإنسانية بالإنسان التائه الضائع ..
اثنا عشر وزيرا وكلٌ يهيم في بيدائه ، ويضرب في تيهه ، ويزعمون أنهم يلتقون لاحتواء (أزمة) عمرها خمس سنوات ، حصدت أرواح مليون إنسان سوري، وشردت عشرة ملايين منهم ، ولا شيء سياسيا أو إنسانيا يلتقي عليه هؤلاء المشاركون . وشر البلية ما يضحك بل شرها المضحك المبكي في آن معا . ولو أريد لإنسان أن يلخص لقاء فيينا لنادى في محطات الحضارة الإنسانية تعالوا طالعوا كيف تهون إنسانية الإنسان على أخيه الإنسان !!!!!
في فيينا يحضر بعض الطيبين يقولون : نريد أن نكتشف النوايا ، وأن نسبر الحقائق ، حسنا من حقكم أن تبذلوا المزيد من الجهد في مخض الماء !! من حقكم أن تحاولوا وأن تجربوا وأن تراهنوا.. ومن حقنا أيضا ونحن نحييكم ، أن نلقي التحية على المتغيبين وليس المغيبين . المتغيبون الذين حفظوا من كلام ربهم (( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) وعلموا من ديوان حكمتهم في تجريب المجرب ما تعرفون وتنسون أو تتناسون ..
وفي لقاء فيينا إرهابيون ، إرهابيون كبار ، مردوا على الإرهاب ، وتضلعوا به ، وبالغوا في التفنن فيه . في فيينا إرهابيون من الذين يفسدون في الأرض ، ويقتلون الناس ، ويروّعون الآمنين ، وباسم محاربة الإرهاب ، يتواطأ إرهابيو العالم ، وشرار الخلق ، وقاعدتهم التي تجمعهم وعنوانهم الذي يدل عليهم فلا تكاد تخطئهم عين بصير ، ولا تجهلهم في لحن قولهم أذن سامع قول العرب: ( رمتني بدائها وانسلّت ).
وكما في فيينا اليوم إرهابيون صانعون للإرهاب ، ممارسون له ، فيها أيضا مستثمرون فيه ، متذرعون به ، مختبئون وراءه يخفون عُر نفوسهم تحت أسماله البالية التي تفضحهم فلا تكاد تخفي من عورات عقولهم وقلوبهم شيئا .
 حقيق في فيينا إرهابيون قبيحة وجوههم ، عُصل بارزة أنيابهم ، تقذف أشداقهم سما ، وتحيك أيديهم شرا وقتلا و إثما ، وطائراتهم تمطر الأرض السورية بحمم الحقد المذخور على مر الدهور ، وأقدامهم الهمجية تجوس الديار ..
في فيينا اليوم يجلس بعض القوم مع الإرهابيين الروس القتلة المجرمين المنتهكين للقانون الدولي ، المستهترين بالقيم الإنسانية ... ينتدون اليوم في فيينا للحرب على الإرهاب – زعموا - وقذائفهم تتساقط مطرا أسود على الأطفال والنساء ، على المدارس والمساجد والمستشفيات ، على مساكن الآمنين أو ما على ما أبقت براميل المجرم بشار الأسد للسوريين من مأمن يأوون إليه أو من دار يسكنونها، أو من بُلغة عيش تسد رمق طفل جائع أو تعين أمه وأباه على الأخذ بأسباب البقاء ...
وفي فيينا اليوم ينتدي الإرهابيون الإيرانيون المحتلون يحملون ثارات تاريخ أسود كانوا جناته ، يلوحون بها على رؤوس عالم يدّعي أنه متحضر ، يتواطأ مع الإرهابيين الكبار ويزعم زورا أنه من الإرهابيين الصغار خائف ..
الإرهابيون الكبار هم هؤلاء الجنرالات الإيرانيون ، ووليهم من فوقهم يؤزهم ويجمعهم ويفرقهم ويشليهم على أشعب أعزل قل ناصروه وكثر اليوم خاذلوه ، على الأرض السورية يتقمص المحتل الإيراني الإرهاب شعارا ودثارا على عين العالم ، ويمارسه جهارا نهارا بعناوينه العارية ، ولافتاته المستفزة التي تزيد النار أوارا والحرب استعارا ، فلا يتأذى أحد في العالم من فيح روائحهم المنتنة ، ودعواتهم الكريهة ، فهم قد رهنوا أنفسهم للشر نابا ومخلبا فاعتدهم وامتطاهم لمآربه وغاياته ..
(يا لثارات الحسين ) ، ( ولن تسبى زينب مرتين ) يجأر بها وسكينه المنغرزة في أعناق أطفال سورية ، وحربته تبقر بطون الحرائر العفيفات الإرهابي الذي خذل الحسين ، والذي همّ بما لم ينل من أسر زينب أو إهانتها ، تأجيجا للحقد ، وتحريضا على الكراهية ، وتعميقا للهوة ثم يجد هذا الإرهابي القاتل المفسد في الأرض في فيينا من يجلس معه ، ويبتسم له ، بل ولعله يمد يده ويصافحه و يزعمون أنهم للتواطؤ على حرب الإرهاب يلتقون .. !!!!
في فيينا اليوم .. وفي الوقت الذي تبتسم فيه الثعابين ، وتبكي التماسيح ، وتتنسك الثعالب وتتناثر أشلاء السوريين عابقة بالطهر ، مضمخة بالبراءة؛ لا بد لكلمة الحق المؤدية عن يوم الشعب السوري وعن غده ، عن إنسانه وعمرانه من حامل ، ولا بد لقولة الحق مهما كانت كلفتها من قائل . يلقي بها صاحبها صارخة مدوية لا مواربة ولا تلجلج فيها باسم كل سوري حر أبيّ وباسم كل الذين يرفضون أن يساموا على دم أو عرض : إن مؤتمرا يحضره إرهابي روسي محتل لأرضنا ، قاتل لشعبنا لا يمثلنا ، وإن مؤتمرا يشارك فيه إرهابي تاريخي قد مرد على التقية وعلى الجريمة ليس منا في شيء ..
اعبثوا في فيينا كما تريدون ، وتبادلوا من عبارات الدبلوماسية ما تشاؤون. اكذبوا أو افتروا ، كيدوا أو تآمروا فمعركتنا مع الإرهاب – أيها الإرهابيون أنتم - ماضية ، وقدر ربنا فيها هو الغالب . وسيظل شعبنا يقاوم الاحتلال بكل ما يصل إلى يده ، وسيبدع في التصدي للشر بكل مرتكزاته وتعبيراته . وستتحول معركتنا مع أشرار العالم كل العالم إلى معركة وجود ، وستنضم إلى شعبنا شعوب ، وستلحق بجيل ثورتنا الثاني أجيال ، و (( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ )) (( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ... ))
والله أكبر ولله الحمد
 
لندن : 16 / محرم / 1437
30 / 10 / 2015
======================
الجزيرة :محادثات فيينا.. هل هي بداية النهاية؟
نشرت مجلة نيوزويك الأميركية مقالا عن محادثات فيينا بشأن سوريا يستعرض فيه الكاتب اللورد مايكل وليامز مواقف الدول المختلفة المشاركة وإمكانية تحقيق اختراق، ويقول إذا نجح المشاركون في تفادي انهيار المحادثات أمس الجمعة فإن ذلك يعني أن عملية سلام سوريا قد بدأت.

ويقول وليامز إن التدخل الروسي العسكري غير المسبوق في سوريا عزز الموقف العسكري للرئيس السوري بشار الأسد، لكنه في نفس الوقت جعله معتمدا بشكل خطير على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولذلك ليس من المستغرب أن نرى الأسد يستدعى إلى موسكو الأسبوع الماضي لإجراء محادثات مع بوتين تضيف بعدا جديدا إلى محادثات الطرفين كانت تفتقر إليه حتى ذلك الحين.
وأضاف أنه يبدو أن النتيجة الرئيسية لمحادثات بوتين والأسد كانت التحضير لمحادثات دولية رئيسية بشأن الصراع السوري تُجرى في فيينا دعيت إليها في البداية كل من روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران، لكنها اتسعت لتشمل تركيا ومصر، وقبل نهاية أول أمس الخميس أعلن أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكذلك الإمارات وقطر ستنضم إليها.
بقاء الأسد
وأشار وليامز إلى أن هذا المؤتمر الدولي هو الأول من نوعه منذ فشل مؤتمر جنيف في يناير/كانون الثاني 2014، وتحدث عن التغييرات التي جرت منذ ذلك المؤتمر قائلا إن السعودية شهدت تغييرا في قيادتها، لكن من الصعب تخيل أن تتسامح الرياض مع فكرة بقاء الأسد لأي فترة من الوقت إذا تم التوصل لاتفاقية سلام في سوريا.
وتطرق للعلاقة بين روسيا ومصر التي وصفها بالجيدة بين موسكو وإحدى الدول الإسلامية السنية، لكنه قال إن مصر حذرة أكثر من أي دولة عربية أخرى إزاء التغيير الذي سيحدث في سوريا.
وعن إيران، قال إن مشاركتها في هذا المؤتمر تمثل أول ظهور لها في محادثات دولية بشأن سوريا وتؤكد بروزها كقوة إقليمية، وإن وزير خارجيتها النشط محمد جواد ظريف أقام علاقات ممتازة مع نظراء رئيسيين مثل وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير.
وقال الكاتب إن الولايات المتحدة هي أكثر الدول أهمية بين المشاركين، وإن وزير خارجيتها جون كيري -الذي بث فيه نجاح الاتفاق النووي مع إيران حيوية جديدة- يبدو أنه بدأ الاستعداد لمتابعة المؤتمر.
وأضاف أن الرئيس الأميركي -الذي تبقى له أكثر قليلا من عام واحد في الرئاسة- سينظر إلى مؤتمر فيينا الحالي كأفضل الفرص للعمل من أجل اتفاق سلام في سوريا التي أضعف الصراع فيها فترة إدارته أكثر من أي قضية أخرى.
المصدر : الصحافة الأميركية
======================
وكالة تنسيم :بيان فيينا: اتفاق على وحدة سوريا وسعي لوقف إطلاق نار
أنهى المشاركون في المحادثات الدولية بشأن سوريا اجتماعهم مساء الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا، بنقاط اتفاق كان أبرزها،الإبقاء على سوريا موحدة، وسعي لوقف إطلاق نار شامل، وتشكيل حكومة جديدة، وإجراء انتخابات،وتأجيل البحث في قضية دور الرئيس السوري بشار الأسد في أعقاب المرحلة الانتقالية.
 نسخة جاهزة للطباعة
ودعا بيان فيينا إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدا، قبل إجراء انتخابات جديدة في هذا البلد، مشيرا إلى أن المشاركين سيسعون إلى وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا.
وطالبت أطراف المحادثات السورية الأمم المتحدة لجمع الحكومة والمعارضة السورية من أجل هذه العملية السياسية.
وفي مؤتمر صحفي بعد انتهاء اللمحادثات التي حضرها ممثلوا 17 دولة بينها الجمهورية الاسلامية الايرانية ، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الخلافات مع روسيا وإيران مستمرة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وأضاف أن الدول المشاركة في لقاء فيينا اتفقت على الطلب من الأمم المتحدة رعاية وقف إطلاق نار في سوريا.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من جانبه، قال إنه تم الاتفاق على محاربة تنظيم "داعش" والجماعات الأخرى، مشيرا إلى لقاء فيينا أسفر عن "اتفاقات هامة".
وأكد لافروف أن الاجتماع لم يخرج بموقف موحد عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا: على السوريين تحديد مصيره" . وأضاف "أننا نريد منع الإرهابيين من السيطرة على السلطة في سوريا".
وبدوره، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، انتهاء الاجتماع الدولي بشأن سوريا بعد 8 ساعات من المفاوضات، بـ"نقاط توافق وخلاف، على أن يعقد اجتماع جديد، خلال أسبوعين".
وقال فابيوس: "لقد تطرقنا إلى كل المواضيع، حتى الأكثر صعوبة منها. هناك نقاط خلاف، لكننا تقدمنا بشكل كاف يتيح لنا الاجتماع مجددا بالصيغة نفسها، خلال أسبوعين". وأضاف فابيوس "هناك نقاط لا نزال مختلفين حيالها، وأبرز نقطة خلاف هي الدور المستقبلي لـ (الرئيس) بشار الأسد".
وتابع الوزير الفرنسي "إلا أننا اتفقنا على عدد معين من النقاط، خصوصا حول الآلية الانتقالية، وإجراء انتخابات، وطريقة تنظيم كل ذلك، ودور الامم المتحدة".
فيما قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، جميع المشاركين في محادثات فيينا اتفقوا على العمل باتجاه تشكيل حكومة انتقالية سورية في الأشهر المقبلة.
الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني، من جهتها قالت إن "مشاكل كبيرة لا تزال قائمة، إلا أننا توصلنا إلى نقاط اتفاق. هذا الاجتماع لم يكن سهلا، إلا أنه كان تاريخيا". وأوضحت أن الاتصالات الدولية اللاحقة حول سوريا ستجري "تحت إشراف الأمم المتحدة"، ومضت تقول: لدينا ما يكفي من النقاط المشتركة لبدء عملية سياسية في سوريا بإشراف أممي".
وأكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أنه تم التوصل إلى  توافق في اجتماع فيينا حول مكافحة الإرهاب والحل السياسي في سوريا، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش إجراء جولة جديدة من المحادثات الأسبوع القادم. وأضاف وزير الخارجية العراقي أن الخلاف يتمحور حول من سيكون الفاعل الأكبر في التسوية السياسية السورية.
من جهته، نفى مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان خلال وجوده في فيينا،موافقة طهران على مقترح يقضي بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة خلال الـ 6 الأشهر المقبلة، وقال: ما تناقلته وسائل الإعلام الغربية عن قبول إيران لمقترح يفضي إلى تنحي الأسد هو "تأليب للأجواء".
تصريح عبداللهيان جاء رداً على مزاعم وكالة "رويترز" بأن إيران لمحت إلى أنها تفضل فترة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر تعقبها انتخابات لتحديد مصير الرئيس بشار الأسد.
ومن جهته، أعلن ميخائيل بوغدانوف ممثل الرئيس الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية، عن أن "رباعي فيينا" (روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية) تبادلوا قوائم ممثلي "المعارضة السورية" الذين يمكن أن يشاركوا في لقاءات التسوية المقبلة.
وكان وزراء خارجية البلدان التي تتخذ موقفا معارضا لمشاركة الرئيس الأسد في مستقبل الحياة السياسية بسوريا أجروا لقاء تنسيقيا قبل المباحثات الموسعة في فيينا. وشارك في اللقاء وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والسعودية والإمارات في فندق "بريستول" القريب من مكان انعقاد المؤتمر.
الجدير بالذكر ان  سوريا حكومة ومعارضة غابت  عن المحادثات التي شاركت فيها وفود 17  دولة هي الولايات المتحدة وروسيا والجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية والعراق والاردن ومصر ولبنان والامارات وسلطنة عمان وتركيا وايطاليا والمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين الى جانب الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
وهذا هو الاجتماع الجدي الاول على هذا المستوى سعيا الى تسوية سياسية للازمة في سوريا ، وكان اجتماع دولي قد عقد في حزيران 2012 ضم ممثلين عن الدول الخمس الكبرى في مجلس الامن والامم المتحدة وجامعة الدول العربية صدر عنه ما عرف ببيان جنيف 1 الذي نص على تشكيل حكومة بصلاحيات كاملة من دمشق والمعارضة تشرف على المرحلة الانتقالية، وعقدت في نهاية 2013 ومطلع 2014 جولتا مفاوضات بين وفدين من الحكومة والمعارضة باشراف الامم المتحدة لم تؤد الى نتيجة.
وتمثلت غالبية الدول بوزراء الخارجية باستثناء الصين التي اوفدت نائب وزير الخارجية لي باودونغ، في حين مثل الامم المتحدة مبعوثها الخاص الى سوريا ستافان دي مستورا.
======================
المدينة :مباحثات فيينا تمتد.. والغموض يكتنف موعد رحيل الأسد
لمحت إيران أمس الجمعة إلى أنها تفضل فترة انتقالية في سوريا مدتها 6 أشهر تعقبها انتخابات لتحديد مصير الرئيس بشار الأسد في تنازل فيما يبدو قبل أول مؤتمر للسلام يسمح لطهران بالمشاركة فيه، فيما قتل 40 شخصًا بينهم طفل الجمعة في قصف صاروخي شنه النظام السوري على سوق في مدينة دوما، أحد أبرز معاقل الفصائل المقاتلة في محافظة ريف دمشق، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورغم أن مصادر وصفت الاقتراح بأنه يرقى إلى حد تنازل طهران عن التمسك ببقاء الأسد في السلطة فإنه ليس من الواضح على الفور إن كان المقترح سيتضمن فعليًا تحركات لإبعاده.
وأجرت حكومة الأسد انتخابات العام الماضي فاز فيها بسهولة، ولطالما رفض معارضوه أي مقترح لمرحلة انتقالية ما لم يتم إبعاده عن السلطة ويحظر عليه المنافسة في أي انتخابات تعقب ذلك.
لكن الالتزام بتحديد فترة زمنية لمرحلة انتقالية سيعتبر تعاملاً جديدًا ومهمًا من قبل أحد أوثق حلفاء الأسد الأمر الذي يوفر أساسًا محتملاً لمساع دبلوماسية في المستقبل في وقت تعزز فيه موقف الرئيس السوري بسبب قرار روسيا الانضمام للحرب بجانبه، ونسبت وسائل إعلام إيرانية إلى أمير عبداللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد الإيراني في المحادثات بشأن سوريا قوله الجمعة: «إيران لا تصر على بقاء الأسد في السلطة للأبد».
وقال مسؤول كبير من الشرق الأوسط مطلع على الموقف الإيراني: إن الأمر قد يصل إلى حد الكف عن دعم الأسد بعد المرحلة الانتقالية، وقال المسؤول لرويترز: «المحادثات تدور كلها عن الحلول الوسط وإيران مستعدة للتوصل لحل وسط بقبول بقاء الأسد ستة أشهر، بالطبع سيرجع تحديد مصير البلاد للشعب السوري»، وبعد أربعة أسابيع من تغيير روسيا لموازين القوى في أرض المعركة لصالح حكومة الأسد مرة أخرى بتدشين حملة ضربات جوية ضد أعدائه دُعي مسؤولون إيرانيون لحضور مؤتمر دولي للسلام للمرة الأولى.
وانهارت كل المساعي السابقة لإيجاد حل دبلوماسي لحرب سوريا الأهلية بسبب إصرار الولايات المتحدة وقوى أوروبية ودول عربية وتركيا على موافقة الأسد على الابتعاد عن السلطة.
وفي الماضي استُبعدت وفود إيرانية لرفضها التوقيع على مقترحات مدعومة من الأمم المتحدة لانتقال السلطة في دمشق، وقالت إيران منذ فترة طويلة: إنها ليست ملتزمة تجاه الأسد كفرد لكن تحديد مصيره أمر يرجع للسوريين وهو موقف وصل إلى حد تأييد نتائج #الانتخابات التي أكدت فوزه.
وبدأت 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا والمملكة وإيران محادثات غير مسبوقة في فيينا الجمعة سعيا للتوصل الى حل سياسي للنزاع الذي يمزق سوريا منذ العام 2011، وفق ما قال مصدر دبلوماسي، وسوريا غير ممثلة في في المفاوضات التي يشارك فيها أيضًا العراق والأردن ومصر ولبنان والامارات العربية والمتحدة وعمان وتركيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين إلى جانب مشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقالت الولايات المتحدة: إنها تبحث عن مؤشرات على حل وسط من طهران وموسكو في مؤتمر الجمعة ودافعت عن موقفها بالحديث بشكل مباشر مع إيران بشأن الصراع السوري للمرة الأولى، وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: إنه يأمل في تحقيق تقدم في المحادثات الدولية في فيينا التي تهدف الى التوصل الى تسوية سياسية للحرب الأهلية في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات وإن كان هذا صعبًا للغاية. وقال للصحفيين: «عندي أمل، لكني لا أصف ذلك بالتفاؤل، آمل أن نجد طريقًا للتقدم، وهذا صعب للغاية»، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الخميس: إن واشنطن تبحث عن مؤشرات من روسيا وإيران بأنهما على استعداد لاستخدام نفوذهما في سوريا للمساعدة في إزاحة الأسد من السلطة.
======================
المدينة :اجتماع فيينا..اتفاق حول سوريا موحدة واستمرار الخلاف حول مصير الأسد
جريدة المدينة منذ 30 دقيقة فى سياسة 1 زيارة 0
دعت الولايات المتحدة وروسيا و15 دولة أخرى أمس الجمعة إلى هدنة في كل أنحاء سوريا في الحرب السورية المستعرة منذ أكثر من أربعة أعوام وإحياء محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بين الحكومة والمعارضة وإجراء
انتخابات جديدة.
وفي بيان مشترك عقب المحادثات التي جرت في فيينا أمس الجمعة قال المشاركون إن «خلافات كبيرة لا تزال قائمة» رغم اتفاقهم على ضرورة «تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.»
وجاء في البيان أن المشاركين في المحادثات يطلبون من الأمم المتحدة ان تجمع معا ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى «تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدا يعقبها وضع دستور جديد وإجراء #الانتخابات».
من جانبه اعلن وزيرا الخارجية الامريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة انهما اتفقا على ضرورة ان تخرج سوريا من الحرب كدولة علمانية موحدة.وقال كيري خلال مؤتمر صحافي بعد المحادثات الدولية في فيينا حول سوريا إن مؤسسات الدولة السورية يجب ان تبقى قائمة رغم انه اختلف مع نظيره الروسي حول ما اذا كان الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان يتنحى على الفور ام لا.وأضاف كيري خلال مؤتمر صحافي في ختام اللقاء الدولي غير المسبوق في فيينا حول سوريا إن الدول الثلاث، الاطراف الرئيسية في الجهود الدبلوماسية لحل النزاع، «اتفقت على الا تتفق» حول مصير الاسد.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن محادثات فيينا فشلت في التوصل لاتفاق على مصير الرئيس السوري بشار الأسد. وفي تصريحات صحفية عقب المحادثات قال لافروف إنه يرى أن «الشعب السوري هو من يقرر مصير الأسد» معربا عن أمله في المزيد من التسويات لإنهاء الحرب الأهلية السورية.
في نفس السياق قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير إنه لم يكن هناك اتفاق بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية عملية انتقال سياسي.وأضاف للصحفيين عقب مؤتمر فيينا «لم يحدث أي تقدم بعد لكن لم يكن هذا متوقعا أيضا اليوم(الجمعة).» وشارك في المؤتمر 17 دولة إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومضى يقول إن المحادثات ستستأنف خلال أسبوعين ربما في فيينا وإن المشاركين يعتزمون العمل على تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات جديدة وتطبيق وقف لإطلاق النار على مستوى سوريا أو في مناطق معينة لوقف إراقة الدماء في الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام ونصف العام.
وكان قد عقد في فيينا أول أمس الخميس، اجتماع رباعي جمع وزراء خارجية السعودية وتركيا وروسيا والولايات المتحدة حول سوريا، دون أن يدلي الوزراء الأربعة عقب انتهاء الاجتماع بأي تصريحات لوسائل الإعلام. إلا أن تقارير أشارت إلى أن التوقعات متواضعة، وأن هناك خلافاتٍ مازالت قائمة، خصوصا في ما يتعلق بدور الأسد ونظامه في المرحلة الانتقالية.
======================
سبأ نت :اختتام محادثات فيينا بالتأكيد على مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية وضمان وحدتها
فيينا - سبأنت:
اختتم مساء امس في العاصمة النمساوية فيينا اجتماع موسع على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية بالتأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية وضمان وحدة وعلمانية سورية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع جمعه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده مشددا على أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون بموافقة الحكومات المعنية أو مجلس الأمن الدولي.
وقال لافروف “اتفقنا جميعا على ضمان وحدة وعلمانية سورية والحفاظ على مؤسسات الدولة فيها وعلى حماية حقوق السوريين على اختلاف انتماءاتهم العرقية والدينية وتأمين المساعدات الإنسانية والاستمرار بتقديم المساعدات للاجئين والنازحين” مضيفا “إننا لا نريد أن يصل الإرهابيون إلى السلطة في سورية”.
وأوضح لافروف أن المشاركين اتفقوا على موضوع مكافحة الإرهاب ووضع مجموعات أخرى على لائحة الإرهاب مشددا على “أن مستقبل الرئيس الأسد يقرره الشعب السوري نتيجة للعملية السياسية التي تم التأكيد على أنها يجب أن تكون سورية وتنتمي للسوريين الذين يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم”.
وشدد لافروف على أن روسيا تقف مع عملية مكافحة الإرهاب التي يجب أن تبنى على أساس القانون الدولي والمواثيق الدولية والتي تعتمد على العمليات العسكرية بما فيها الجوية والأرضية والتي تتطلب موافقة حكومة الدولة أو قرارا من مجلس الأمن.
وأوضح لافروف أن المشاركين فى محادثات فيينا “ناقشوا موضوع الإعلان عن وقف إطلاق النار بموازاة العملية السياسية” وقال “اتفقنا على الاستمرار في هذه المشاورات بمشاركة الأمم المتحدة مع الأخذ بعين الاعتبار أنه في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار فإنه لن تكون داخل هذه الاتفاقية أي مجموعة من المجموعات الإرهابية” مبينا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق موحد بهذا الشأن ولفت لافروف إلى “أن أحد الأمور المهمة التي تم التوافق حولها أن المشاركين في الاجتماع يريدون التوجه إلى الأمم المتحدة لجمع أطراف الحكومة السورية والمعارضة للبدء بالعملية السياسية التي يجب أن توصل إلى اتفاق بين الأطراف وتشكيل هيئة شاملة تضمن الاستمرار في النشاط الحياتي اليومي للدولة السورية وصياغة الدستور وإجراء #الانتخابات العامة”.
وقال لافروف “اتفقنا على أن #الانتخابات يجب أن تجرى بمراقبة نشيطة من قبل الأمم المتحدة ويشارك فيها جميع السوريين بما في ذلك اللاجئون في الدول المجاورة دون النظر إلى انتمائهم”.
وأعرب لافروف عن ثقته بأن المبادئ التي جرى تشكيلها وصياغتها اليوم في البيان المشترك سيبدأ العمل بها بشكل جدي موضحا أن اجتماع اليوم سيسمح بتوطيد الثقة بين بعض دول الجوار المختلفة فيما بينها وأن هذه الأجواء يمكن أن توجد بين السوريين وتكون منطلقا لحل الأزمة.
وبين لافروف أن جميع المشاركين عبروا اليوم عن جاهزيتهم للحلول الوسط معربا عن أمله بأن هذه الجاهزية ستظهر في اللقاءات المقبلة التي تم الاتفاق على بدئها بعد أسبوعين.
وأشار لافروف إلى أن اللقاء اليوم ضم كل الدول المؤثرة على مجريات الأحداث في سورية وهو ما دعت اليه روسيا مرارا عبر اقتراح مبدأ العمل الشامل لتسوية الأزمة في سورية.
ولفت لافروف إلى أن الضربات الجوية الروسية على مواقع التنظيمات الإرهابية في سورية جاء بطلب من الحكومة السورية مشيرا إلى أن بلاده اقترحت على الولايات المتحدة تنسيق مشترك للعمليات إلا أن الأمريكيين اكتفوا فقط بآليات تضمن عدم وقوع تصادم في الأجواء السورية.
وقال لافروف “واثقون أنه بإمكاننا القيام بأكثر من ذلك والعمل بشكل أكثر فعالية ضد الإرهابيين وآمل أن الاتفاق اليوم حول وضع لوائح إضافية للتنظيمات الإرهابية في سورية سيسمح لنا بالقيام بذلك” مبينا أن الجانبين الروسي والأمريكي لديهما عدو واحد وهو الإرهاب ولا يرغبان بالسير نحو حرب بالوكالة.
بدوره قال كيري “اتفقنا على أن وحدة سورية واستقلالها وسلامة حدودها وطابعها العلمانى أمور أساسية وأن مؤسسات الدولة يجب أن تبقى موجودة ويجب تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب كما اتفقنا على ضرورة محاربة “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى”.
وأضاف كيري “نؤمن جميعاً بأننا لن نسمح “للدولة الإسلامية” والتنظيمات الإرهابية الأخرى بالتوحد والسيطرة على سورية” مشددا على ضرورة عدم السماح للخلافات بين المجتمعين أن تقف حائلا أمام الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة في سورية إلا أنه كرر موقف بلاده الداعي إلى التدخل بقرار الشعب السوري حول من سيحكمه مستقبلا رغم اعترافه بأن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده.
واعترف كيري بأن العملية السياسية هي السبيل لإنهاء الأزمة في سورية عبر الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة وبرعاية الأمم المتحدة.
وأعلن كيري اتفاقه مع موقف الجانب الروسي للعمل المشترك ضد “داعش” مشيرا إلى أن مباحثات اليوم تضمن كيفية جعل ذلك ممكناً وأن أحد العناصر التي تم التوصل إليها هو التعاون في المجال السياسي والعمل لوقف اطلاق النار لا يشمل “داعش وجبهة النصرة” بموازاة العملية السياسية.
من جهته أوضح دي ميستورا أن اجتماعا جديدا سيجري ضمن هذه المجموعة والتي نسميها “مجموعة اتصال خاصة حول سورية” بعد أسبوعين وفي حال نجح سيكون هناك اجتماع حول طاولة الحوار يشمل الحكومة السورية والمعارضة.
ولفت دي ميستورا إلى أن كل الأطراف جادة بشأن إنهاء الأزمة في سورية وأن الأمم المتحدة ستقوم بعملها في هذا الصدد بالمشاركة مع اللاعبين الدوليين وستعمل مع الحكومة السورية لتتأكد بأن “هناك مناطق يمكن أن تتحقق فيها الهدنة” وقال “ما دامت هناك عملية سياسية فالهدنة ستكون أكثر سهولة ويجب العمل على الأمرين بالتوازي”.
ووزع في ختام اجتماع فيينا الموسع البيان المشترك الذي تم الاتفاق عليه عقب المحادثات والذي أضاف إلى أن المشاركين توصلوا لتفاهم مشترك على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها وهويتها العلمانية كأمور أساسية وأن مؤسسات الدولة ستظل قائمة وحماية حقوق كل السوريين بصرف النظر عن العرق أو الانتماء الديني وضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الازمة وضرورة هزيمة تنظيم /داعش/ الارهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وأشار البيان إلى أن المشاركين وجهوا الدعوة للأمم المتحدة في إطار العمل ببيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن الدولي 2118 لجمع ممثلي الحكومة و/المعارضة/ في سورية في عملية سياسية تفضي إلى تشكيل حكومة على أن يعقب تشكيلها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة بموافقة الحكومة.
وأوضح البيان أن سورية هي التي تملك وتقود هذه العملية السياسية والشعب السوري هو من يحدد مستقبل سورية مشيرا إلى أن المشاركين في اجتماع فيينا ومعهم الأمم المتحدة سيدرسون ترتيبات وتنفيذ وقف لإطلاق النار بكل أنحاء سورية يبدأ في تاريخ محدد وبالتوازي مع هذه العملية السياسية الجديدة.
من جهته صرح وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري أنه “تم التوصل إلى توافق في اجتماع فيينا حول مكافحة الإرهاب والحل السياسي في سورية”.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن الجعفري الذي يرأس وفد بلاده إلى فيينا قوله.. “إن الاجتماع يناقش إجراء جولة جديدة من المحادثات الأسبوع القادم”.
من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان ان نتائج الاجتماع الموسع في فيينا حول سورية اعتمدت على مبادئ تنص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لسورية بالاضافة الى مكافحة الارهاب واحترام وحدة وسيادة الاراضي السورية.
ولفت عبد اللهيان في تصريح له من فيينا اليوم إلى أنه “تم التأكيد على أن الشعب السوري فقط يحق له تقرير مستقبل بلاده وأنه لم يتم مناقشة مسألة الرئيس بشار الأسد وتم إخراج هذا البند من البيان الختامي”.
وأشار عبد اللهيان إلى أنه تم الاتفاق على بيان مشترك يضم 9 نقاط حول سبل حل الازمة في سورية في ختام اجتماع فيينا موضحا أن البيان يؤكد على مكافحة التنظيمات الارهابية ومتابعة الحل السياسي للازمة.
وتابع عبد اللهيان: “تم تقديم مبادرتين لحل الازمة في سورية من الجانبين الاميركي والروسي” موضحا أن الوفد الايراني مال إلى المبادرة الروسية ومعتبرا أن جلسة اجتماع فيينا “معقدة وطويلة بسبب المباحثات الجدية التي طرحت فيها”.
======================
النور :مؤتمر فيينا ينتهي الى الاتفاق على عقد اجتماع بين المعارضة السورية والحكومة
((إقليمي))
ما بعد مؤتمر فيينا ليس كما قبله فالاجتماع الذي عقد في العاصمة النمساوية لبحث الازمة السورية بحضور سبعة عشرة دولة خرج ليؤكد على الحل السياسي في سوريا بعيداً عن لغة العنتريات والتهديد والوعيد .
فالبيان شدد على انطلاق العملية السياسية بالتزامن مع وقف اطلاق النار وترك الباب مفتوحاً لمحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة برعاية الامم المتحدة .
بعد اجتماع ماراتوني دام لاكثر من سبع ساعات ولقاءات ومشاورات ثنائية خرج لقاء فيينا حول الازمة السورية ببيان من تسع نقاط اكد على الحل السياسي في سوريا ومحاربة الارهاب. المشاركون اتفقوا على الإبقاء على سوريا موحدة، ودعوا في بيانهم الأمم المتحدة إلى عقد إجتماع بين الحكومة السورية والمعارضة، والبدء بالعملية السياسية يرافقها وقف اطلاق النار وتشكيل حكومة جديرة بالثقة لا تقصي أحدا.
بيان فيينا الذي همش جنيف ولم يات على ذكر معزوفة هيئة انتقالية وتنحي الرئيس السوري بشار الاسد الذي بقي نقطة خلافية بين المجتمعين الذين سيعاودون اللقاء مجدداً بعد اسبوعين.
وزير الخارجيّة الأميركي جون كيري اكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والموفد الاممي الى سوريا ستيفان ديمستورا الحاجة إلى استمرار الحوار بين كلّ أطراف الأزمة السورية بغية التوصّل إلى حل في سوريا.وإذ لفت إلى أنّه لا يُمكن السماح لداعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى بالسيطرة على سوريا أشار كيري إلى سعي الأطراف للتوصّل إلى وقف للنار على كامل الأراضي السورية .
بدوره وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف لفت الى أنّ أهم ما جرى الاتفاق عليه في فيينا هو توجيه الدعوة للحكومة والمعارضة السورية للبدء بعملية سياسيّة تتزامن مع وقف إطلاق نار مجددا التاكيد على ان الشعب السوري هو من يقرّر مستقبل بلاده وانه لم يجر الاتفاق بشأن الرئيس الاسد.
من جهته الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا اشار ان هدف مفاوضات فيينا هو التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار، وتشكيل حكومة سورية شمولية تضع دستورا جديدا للبلاد واجراء انتخابات بمراقبة دولية لتضمن اعلى درجات الديمقراطية، والاهم-اضاف ديمستورا- هو الاتفاق حول مكافحة الارهاب،غير ان ديمستورا اشار الى ان هناك بعض القضايا التي لا تزال خلافية بين القوى المشاركة في المفاوضات.
وفيما اكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنّ جميع المشاركين في محادثات فيينا إتفقوا على العمل باتجاه تشكيل حكومة انتقالية سورية خلال الأشهر المقبلة، اشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى تحقيق بعض التقدم في محادثات فيينا مع بقاء بعض النقاط الخلافيّة .
اما وزير الخارجية السعودية عادل الجبير فقال إنّ النقاط الخلافية أرجئت الى موعد الاجتماع المقبل مكررا معزوفة رحيل الرئيس الأسد عن الحكم.
وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي مثل لبنان الى مؤتمر فيينا إعتبر أن لبنان القوي هو أحد أهم الضمانات باستدامة الحل الثابت في سوريا،مشدداً خلال المؤتمر على أن ما يطلبه لبنان لسوريا هو ما يطلبه لنفسه من خلال وحدة الأرض والشعب والمؤسسات وسيادة سوريا، لافتاً إلى أن هذا الصراع دخل من باب الإرهاب والنازحين.
======================
دام برس : دام برس | «اجتماع فيينا» يفرض نفسه مرجعيّة جديدة لتسويّة سوريّة
دام برس :
ما بعد فيينا ليس كما قبله. اجتماع لحل سياسي كامل الأركان والأوصاف أطلق مساراً سياسياً، بحضور جميع المعنيين باستثناء دمشق. طبيعة المشاركة ومضمون النتائج جعلا اجتماع فيينا المرجعية الجديدة للحل السوري. صحيح أنه جاء بعناوين فضفاضة مفتوحة على تفسيرات متعددة. إلا أن الكل يدرك أن الكلمة الأخيرة ستكون للميدان الذي يفرض الطرف المنتصر فيه تفسيره لتلك البنود
خارطة طريق «طموحة» أفضت إلى «سوريا موحدة وعلمانية»، مع الدعوة إلى جمع الأطراف السورية في الاجتماع المقبل للتوصّل إلى حلّ سياسي يفضي إلى انتخابات... من دون مناقشة مصير الرئيس بشار الأسد. كانت تلك حصيلة اجتماع أمس في فيينا حيث رسم سقف سياسي وضع ضوابط وسقوفا لحركة الميدان التي ستكون لها الكلمة الفصل في المسار السياسي.
لقاء أدارته واشنطن وموسكو. ظهر وزير الخارجية الأميركي جون كيري كممثلّ وحيد عن أخصام الدولة السورية، وخاصة وقد جاء البيان الختامي مراعياً لتوجّه إدارة الرئيس باراك أوباما في «تنازلاتها» الدبلوماسية أمام التعنّت التركي والخليجي.
كالعادة، غاب مصير الرئيس بشار الأسد عن البحث. «اتفقنا على ألا نتفق»، قال كيري بهذا الصدد. «الجديد» في المباحثات شبه خارطة طريق وثوابت من 9 بنود، أهمها: «إحضار ممثلي الحكومة والمعارضة من أجل عملية سياسية تفضي لحكومة ذات صدقية ويلحقها تعديل بالدستور وإنتخابات تدار بواسطة مراقبين من الأمم المتحدة، وهذه العملية السياسية ستكون بقيادة سورية، والسوريون هم من سيحدد مستقبل سوريا». دُعي بعد أسبوعين لاجتماع جديد يضمّ طرفي النزاع السوري، قد يظهر حينها مآل «فيينا 1» وبنوده، إن كان سيكون مصيره مشابهاً لمباحثات جنيف.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن المجتمعين لم يتفقوا على مصير الأسد. وقال، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا: «ناقشنا وقف إطلاق النار في سوريا على نحو عام، لكننا لم نتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن»، مشيرا الى أننا «لم نتفق على مصير الأسد، وروسيا ترى أن ذلك أمر يحدده السوريون وحدهم». وتابع: «عملياتنا العسكرية جاءت بطلب من دمشق، وقد طلبنا التنسيق مع واشنطن بهذا الشأن».
لكن لافروف حرص على أن يضفي على مداخلته مسحة تفاؤل. قال «اليوم عبّر الجميع عن جاهزيتهم لحلول وسطية، وآمل أن يترجم ذلك في لقاءاتنا المقبلة»، معبّراً عن أمله في أن تساعد محادثات اليوم بشأن قوائم الإرهاب على مكافحة الظاهرة بفعالية أكبر.
وأضاف أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة إجراء الانتخابات في سوريا بإشراف الأمم المتحدة ومشاركة جميع السوريين، مع التأكيد أننا «اتفقناً جميعا على ضمان وحدة وعلمانية سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة فيها».
من جهته، قال الوزير جون كيري إن قرار بلاده ارسال قوة أميركية خاصة إلى سوريا للتنسيق مع المعارضة ضد «داعش»، اتّخذ منذ شهر ولا علاقة له بمحادثات فيينا. ودعا الحكومة السورية والمعارضة إلى تأليف حكومة شاملة تقود إلى انتخابات. ورأى أن الخيار المطروح أمام السوريين يجب ألا يكون بين «الدكتاتور وداعش» بل بين الحرب والسلم، وبين العنف والسياسة، مضيفاً أنه: «لا يمكن للأسد أن يبقى في سوريا، ولكننا بحاجة إلى الحوار بغية الحل».
وتابع قائلاً: «مقتنعون بضرورة وقف أعمال القتل في سوريا.. ولن نسمح لداعش وللتنظيمات الإرهابية الأخرى بالسيطرة على سوريا».
بيان فيينا
في ما يلي بنود البيان الختامي الذي تلاه كيري:
1ــ وحدة سوريا وإستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها، وعلمانيتها هي أسس رئيسية.
2 ــ بقاء مؤسسات الدولة.
3ــ حقوق كل السوريين بغض النظر عن قوميتهم أو عقيدتهم الدينية يجب أن تصان.
4 ــ يجب أن تتسارع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
5ــ العبور الإنساني يجب أن يكون مضموناً ضمن كل أراضي سوريا، وكل الحاضرين يجب أن يقوموا بزيادة الدعم للنازخين داخلياً، واللاجئين والبلدان التي تحتويهم.
6ــ «داعش» والمنظمات الإرهابية الأخرى المصنفة بواسطة مجلس الأمن وآخرون يتفق عليهم الحاضرون، يجب أن يُهزموا.
7 ــ بناء على بيان جنيف 2012، وقرار مجلس الأمن 2118، الحاضرون يدعون الأمم المتحدة لإحضار ممثلي الحكومة والمعارضة السورية من أجل عملية سياسية تفضي لحكومة ذات صدقية، كاملة الصلاحيات وغير طائفية، ويلحقها تعديل بالدستور وإنتخابات. هذه الإنتخابات يجب أن تدار بواسطة مراقبين من الأمم المتحدة من أجل إنتخابات مُرضية، ولضمان أعلى المعايير الدولية بالشفافية والمسؤولية، حرة وعادلة لكل السوريين حتى من هم في الشتات لهم الحق في المشاركة.
8 ــ هذه العملية السياسية ستكون بقيادة سورية، ويملكها السوريون، السوريون هم من سيحدد مستقبل سوريا.
9 ــ الحاضرون مع الأمم المتحدة سيبحثون عن أساليب لضمان تحقيق وقف إطلاق نار عام ليعلن في يوم محدد بالتوازي مع العملية السياسية المتجددة.
الحاضرون سيبذلون جهدهم في الأيام المقبلة لردم الفجوات وبناء إتفاق. الوزراء سيعودون للإجتماع بعد اسبوعين لتكملة النقاشات.
======================
كلنا شركاء :المحيسني: (مؤامرة فيينا) ستخيّر الثوار بين حل سلمي وانبطاح وإما حرب دولية
حذيفة العبد: كلنا شركاء
أكد القاضي الأول لغرفة عمليات “جيش الفتح” الشيخ عبد الله المحيسني إن ما أسماها “مؤامرة فيينا” تستهدف بالدرجة الأولى قادة الجيش الحر، ثم بقية الفصائل وعامة الشعب السوري، في تعليقه على المؤتمر الدولي الذي انطلق أمس الجمعة في العاصمة النمساوية فيينا بشأن الأزمة السورية.
وقال في مجموعة تغريدات نشرها على حسابه الشخصي على موقع تويتر، إن روسيا بدأت التحضير لـ “مؤامرة فيينا بضربات عسكرية قوية أرادت منها مفاوضات المجتمع الدولي من منطلق قوة، وذلك يستدعي منها إحراز تقدم على الأرض، ولو إعلامي، فحاولت التقدم من محور حماة “فمرغ الأسود أنفها بمجزرة الدبابات الشهيرة ثم حاول من الساحل وسهل الغاب فرد خاسئاً”.
وأضاف في التغريدات التي أرفقها مع الوسم (مؤامرة فيينا) “ثم حاول التقدم من محور ريف حماة فأخذ السكيك وعطشان وكفرنبودة فاسترد الأبطال (سكيك وكفرنبودة) فهجم من محور ريف حلب الجنوبي، فتقدم 15 كيلو متراً واقترب من استراد حلب الدولي ليحقق نصراً يذهب به لمؤامرة فيينا فرده المجاهدون واستعادوا كل المناطق التي اغتصبها الروس”.
أما الهدف الثاني برأي “المحيسني” فهو استهداف فصائل الجيش الحر بغرض تركيعها لتقبل بالحل السلمي أو على الأقل تجلس على طاولة المفاوضات الروسية، ومهد لذلك باستهدافات متعددة ومحاولات اغتيال بائسة، ففوجئ بالرفض، فلجأ لبث الشائعات عن الاستهداف الجماعي والتهديد بالتصنيف والمحاصرة.
الجلوس مع الروس خيانة
وخاطب جميع الفصائل بمختلف “مشاربها” بالقول: أيتها الفصائل إن الجلوس مع المحتل، فكما رفضتم الجلوس مع النظام النصيري المحتل فرفض الجلوس مع المحتل الروسي أوجب فأوصيكم بالثبات الثبات وحذار أن يزخرف القول لكم. إن الجلوس مع الروس تحت أي مسمى كان خيانة لله ولدينه ولدماء الشهداء لا يقل عن الجلوس مع الطاغية بشار بل يزيد.
وتأمل من قادة الفصائل الجلوس مع الروس على طاولة “المتاريس والدشم والاقتحام والانغماس فهي والله خير وأزكى”، مطالباُ بعدم التوهم حول قوة الروس، وخاصة بعد أن عاينها الثوار على الأرض.
وختم تغريداته بالتأكيد على صعوبة المرحلة القادمة التي “سيسقط فيها من يسقط ويثبت فيها من يثبت”، وأضاف: واعلموا وثقوا أن لا نجاة إلا باجتماع وتوحد وتلك سنة الله، وفيما يظهر من مؤامرة فيينا أنهم سيضعون الجميع على المحك إما حل سلمي وانبطاح وإما أن تقاتل دولياً، وهذا والله خير، فأظنه سيكون سبباً قوياً لجمع الكلمة وتوحيد الصف، وحينها سيرون منا أفعالاً لا أقوالاً.
======================
النشرة :سر الداء والدواء... ومؤشرات اجتماعات فيينا حول سوريا
السبت 31 تشرين الأول 2015   آخر تحديث 08:30 عباس ضاهر - خاص النشرة
شهر مضى على الحملة العسكرية الجوية الروسية ضد الجماعات المسلحة في سوريا. مئات الاهداف اصابتها الطائرات الروسية على مساحة سوريا من دون تحديد رقعة جغرافية محدّدة. لكن معطيات الميدان كانت توحي بأن حسابات سياسية روسيّة منعت او استمهلت ضرب مجموعات مسلحة خصوصا في ريف دمشق، وإعطاء الفرص للتفاوض المرتقب. لم تستعمل روسيا اساساً عشرة في المئة من قواتها العسكرية التي سمح بها الكرملين. لم يتجاوز عدد الطائرات خمسين، فيما كانت وافقت موسكو على استخدام 700 طائرة. بدا ان الروس هزّوا العصا واستخدموها احيانًا من دون اعتماد سياسة البتر. كانت روسيا تطرح نفسها وسيطًا للتفاوض، او على الاقل لم تعمد الى قطع كل خيوط التفاهم المحتمل مع الأميركيين والأتراك والسعوديين. تلك كانت نصيحة مصرية ايضًا. القاهرة  بقيت قياداتها العسكرية على تواصل مفتوح مع موسكو. كانت القاهرة تشجع ضرب "داعش" و"جبهة النصرة" وأي فصيل يرتبط بتنظيم "الاخوان"، وتحييد "الجيش الحر" او جماعة زهران علوش المرتبطين بالسعودية.
قبل ان يحلّ موعد مؤتمر فيينا، نجحت موسكو بفرض رأيها السياسي وإجبار الخليجيين والغربيين على الإقرار بدور ايران. هذا كان مستحيلا قبل الضربة الروسيّة والاتفاق النووي.
ما بين الزيارتين السعوديتين لولي ولي العهد محمد بن سلمان الى روسيا، سُجلت متغيرات سياسية فرضها الميدان السوري. لم تكن الشروط السعودية ذاتها في الزيارة الثانية. ما كان يصح قبل الحملة لا يمكن القبول به بعدها. هذا ما ابلغه الروس للامير السعودي. انخفض السقف ووصل الى حدود الموافقة على التفاوض مع "النظام" عبر معارضين سوريين، رغم تكرار مقولة "وجوب رحيل الرئيس بشار الاسد".
لكن المشهد بمجمله يميل لمصلحة الرئيس السوري. هذا ما مهّد له الاميركيون اعترافاً بموازين القوى.
مجرد مشاركة طهران في مؤتمر فيينا يعني اقرارًا بدور إيراني مساند لروسيا ومنحاز بالطبع الى الاسد. أيضًا القبول بترحيل النقاش حول مصير الرئيس السوري الى مرحلة لاحقة يقرر فيها الشعب ماذا يريد من خلال عبارة "الشعب هو من يحدد مستقبل سوريا"، يعني الرضوخ عمليا الى الشرط الروسي حول عدم المس بحق الاسد بالترشح للرئاسة. هذا ما يفسره الكلام عن "الشعب السوري هو من يحدد".
يعتقد هنا الروس ان الاسد سيفوز حكمًا بالرئاسة. بالنسبة اليهم،
اولا: تغيب المنافسة الجدية القادرة الفاعلة لشخصية معارضة. لم تنتج المعارضة خلال خمس سنوات تقريباً شخصية قيادية تجمع المعارضين.
ثانياً: تعتقد موسكو ان مجرد وجود الأغلبية الشعبية في المناطق الخاضعة للدولة من الساحل الى الوسط ودمشق الى الجنوب، حيث الكثافة السكانية، يوحي بأن النجاح سيكون حليف الاسد في الانتخابات. التجربة حصلت مع الموجودين خارج سوريا أيضاً كما في لبنان والأردن.
ثالثاً: مجرد الإجماع على ان سوريا دولة موحدة علمانية يعني ان الإسلاميين سيفقدون ثقلهم ومصداقيتهم وقوة خطابهم التحريضي الذي مارسوه خلال سنوات مضت، ما يؤكد سقوط جوهر المشروع المناوئ للأسد.
رابعاً: التسليم بدور الجيش السوري ووحدته الى جانب القوى الامنية والمؤسسات الرسمية يقوي من خيارات الاسد الرئيس المفضل عند تلك القوى. يعتقدون ان من واجه الحرب بثبات يستحق ان يبقى رئيساً في السلم.
خامساً: مجرد تفكك جبهات المسلحين ما بين "داعشي" او "نصرة" او ألوية اسلامية اخرى، يعني ان "البلوك المسلح" تهاوى بعد سقوط بنيته التنظيمية الاساسية.
بالمقابل، يظن السعوديون ان الأكثرية السنية ستصوت ضد الاسد، من يعني سقوطه في انتخابات الرئاسة. هذا يفسر كلامهم ان لا مستقبل له في حكم سوريا.
في الشكل غابت قطر عن اجتماعات فيينا. انتهى دورها وتمّ ترتيب "جبهة النصرة" في خانة الإرهابيين المستهدفين الى جانب "داعش". هناك من يقول ان لعبة تركية جرت للّحاق بقطار التسويات في آخر لحظة، كي لا يدفع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الثمن في الانتخابات. قد يفسر هذا الموقف عدم بتّ الروس ساحة ادلب عسكريًا قبل الانتخابات التركية. هناك قطبة مخفية فرملت إندفاعة الطائرات الروسية شمال سوريا. جرى ملء الفراغ بغارات على الجنوب السوري ضد المسلحين. لا يصب الامر فقط في دفع مجموعات الى المصالحات و"تسويات الأوضاع"، علمًا ان درعا تتحضر لدفعات جديدة وإعلان مصالحات اشمل يجري ترتيبها.
قد يكون طريق التسوية السياسية طويل، لكن ما يفعله وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي بين طهران والرياض وصولا الى الاتصالات مع كل القوى الدولية، يوحي بأن مشروع تسوية شامل تعدّ له سلطنة عمان بصمت. اشارة الكلام السعودي عن قرب انتهاء العمليات العسكرية في اليمن مقدمة للدخول في مفاوضات مباشرة في مُسقط لوقف الحرب اليمنية.
عندها يجري التأكيد ان الساحات متشابكة: لا حل في سوريا من دون اليمن، ولا حل في اليمن من دون مقاربة وضع العراق. انه زمن مشاريع التسوية الشاملة، لن تكون اسرائيل بعيدة عنه. هذا ما سوق له وزير الخارجية الأميركي جون كيري في جولته الاخيرة لبتّ الخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين كمرحلة اولى قبل التوسع في اعادة "مفاوضات السلام" الى المنطقة. هذا ما تدعمه موسكو. وهنا سر الداء الإقليمي والدواء.
======================
خليج 24 :رحيل الأسد وتوقيته عقدة مباحثات فيينا.. وإيران لم تعد مصرة على بقائه
تهدف المباحثات الدولية التي بدأت في فندق فخم في فيننا إلى التوصل لحل سياسي للنزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل في سوريا منذ أربع سنوات، ولكن كل المؤشرات تدل على ان الطريق لا تزال طويلة، ولمحت إيران قبيل المؤتمر إلى أنها ربما تكون مستعدة للتراجع عن إصرارها على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، وسط تمسك أمريكي برحيله.
وفي سؤال عن ماذا تعني مشاركة إيران لأول مرة في اجتماع دولي حول سوريا، قال كريم بيطار مدير البحوث في معهد العلاقات الدولية الفرنسي لوكالة فرانس برس: إن "موافقة المملكة العربية #السعودية على حضور إيران مهمة بحد ذاتها. ولهذا يمكننا أن نتوقع أن هذا الاجتماع لن يعقد من أجل لا شيء".
وقال مسؤول دبلوماسي أوروبي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه "إن الحل الوحيد للأزمة السورية هو في جلوس العدد الأكبر من الفاعلين حول الطاولة. ولهذا فإن بدء المفاوضات حتى وان كان الأمر مجرد بداية، هو أمر جيد".
وبناء على رغبة الولايات المتحدة والسعودية، لم تدع طهران حليفة دمشق إلى الاجتماعات الدولية السابقة حول سوريا في جنيف والتي لم تصل إلى نتيجة.
والمسألة الأهم هي تنظيم عملية انتقالية سياسية بين النظام الذي يرأسه بشار الأسد وحكومة تمثل كافة مكونات المجتمع السوري باستثناء الجماعات الإسلامية المتطرفة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قبل التوجه إلى فيينا: "من الواضح أن المباحثات الأكثر أهمية ستتناول على الأرجح ما يمكن أن يشبه حكومة انتقالية، كيف يمكن تشكيلها وتنظيمها".
وقال كريم بيطار "السؤال الآن هو معرفة ان كان الروس والايرانيون سيقترحون فترة انتقالية طويلة جدا تمتد الى ما لا نهاية. هناك فرق كبير بين الحديث عن فترة ستة اشهر أو فترة سنتين".
وفي واشنطن نبه المسؤولون في وزارة الخارجية إلى أنه لا ينبغي توقع تحقيق تقدم كبير وقالوا إن المفاوضات قد تمتد لأسابيع لا بل أشهر، مع الترحيب بقبول قوى إقليمية متنافسة مثل: إيران والسعودية بالجلوس إلى الطاولة نفسها.
وقال الدبلوماسي الأوروبي "المهم هو التوصل إلى صيغة لخوض المفاوضات. هذا ما حصل خلال المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني: استغرق الأمر سنوات ولكن في النهاية سارت الأمور على ما يرام".
ولمحت إيران قبيل المؤتمر، إلى أنها ربما تكون مستعدة للتراجع عن إصرارها على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، وسط تمسك أمريكي برحيله. وأكد مسؤول بارز من الشرق الأوسط على دراية بالموقف الإيراني لرويترز الخميس، إن طهران قد تقبل فترة انتقالية تستمر ستة أشهر يتقرر في نهايتها مصير الأسد في انتخابات عامة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أمير عبداللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني وعضو وفد طهران إلى محادثات فيينا، قوله إن "إيران لا تصر على إبقاء الأسد في السلطة إلى الأبد".
وفي السياق، قالت شخصية سورية معارضة إن أي خطة سلام لسوريا تسمح للرئيس بشار الأسد بالمشاركة في انتخابات مبكرة بعد مرحلة انتقالية ستكون ضربا من "الجنون" لأنه أصل المشكلة وإجراء انتخابات على مستوى البلاد أمر مستحيل.
وتبنى قائد مجموعة معارضة مسلحة تقاتل على الأرض وجهة النظر ذاتها.
وقال جورج صبرة عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "من المجنون الذي يصدق أنه في ظل هذه الظروف في سوريا يمكن لأي شخص أن يجري انتخابات؟"
وتابع قوله "ملايين السوريين خارج سوريا وبعضهم يعيش في مخيمات في بعض الدول. وداخل سوريا ترك الملايين منازلهم وحياتهم طلبا للأمان."
وقال أحمد السعود قائد الفرقة الثالثة عشرة "في ظل هذه الفوضى لن تكون هناك انتخابات حقيقية لذلك نرفضها بشكل قاطع."
ورفض صبرة فكرة أن يترشح الأسد في أي انتخابات مبكرة، قائلا إن الأسد وحلفاءه في إيران وروسيا وجماعة حزب الله اللبنانية هاجموا الشعب السوري وتسببوا في صعود المتشددين. وقال "بشار الأسد ونظامه هما أصل الإرهاب في سوريا."
======================
شينخوا :الصين تشارك في اجتماع فيينا بشأن سوريا
/مصدر: شينخوا/  10:03, October 31, 2015
فيينا 30 اكتوبر/قال نائب وزير الخارجية الصيني لي باو دونغ هنا اليوم (الجمعة) إن الصين حملت معها اقتراحا الى طاولة المفاوضات سعيا للتوصل لحل لإنهاء الأزمة السورية.
وصرح لي باو دونغ للصحفيين قبل الاجتماع متعدد الاطراف "تسعى الصين مع المجتمع الدولي للتوصل لحل سياسي لإنهاء الازمة السورية...ولدينا مقترح صينى لهذا الاجتماع."
وحضر لي اجتماعا موسعا اليوم في فيينا, حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ خلال مؤتمر صحفي في بكين, وقال لو إن الصين تدعم نتائج إيجابية لمحادثات فيينا.
وقد عقد اجتماع متعدد الأطراف بشأن الأزمة السورية اليوم في فيينا العاصمة النمساوية بمشاركة بعض الدول الكبرى في العالم واللاعبين الاقليميين ولا سيما الصين ووروسيا والولايات المتحدة وايران والسعودية.
كان دبلوماسيون بارزون من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا قد عقدوا امس الخميس اجتماعا في فيينا لبحث الازمة السورية.
وبدأت روسيا شن ضربات عسكرية على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية الارهابي في سوريا يوم 30 سبتمبر وقالت ان هذا العمل الاستباقي هدفه حماية مصالحها الوطنية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إن قواتها الجوية في سوريا قامت ب71 غارة خلال الساعات ال24 الماضية وأصابت 118 هدفا للإرهابيين.
======================
نيوز نيوز :قمة فيينا تؤيد إجراء انتخابات ووقف إطلاق النار
حسن الطش مشاهدة أخر تحديث : السبت 31 أكتوبر 2015 - 3:50 صباحًا
فيينا – وكالات:
دعت الولايات المتحدة وروسيا وإيران و14 دولة أخرى امس الجمعة إلى هدنة في كل أنحاء سوريا في الحرب السورية المستعرة منذ أكثر من أربعة أعوام وإحياء محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بين الحكومة والمعارضة وإجراء انتخابات جديدة. وفي بيان مشترك عقب المحادثات التي جرت في فيينا امس الجمعة قال المشاركون: إن «خلافات كبيرة لا تزال قائمة» رغم اتفاقهم على ضرورة «تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.» وجاء في البيان أن المشاركين في المحادثات يطلبون من الأمم المتحدة ان تجمع معا ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى «تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدا يعقبها وضع دستور جديد وإجراء الانتخابات.» وتبنت القمة المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا بشأن الأزمة السورية إجراء انتخابات حرة ووقفا واسع النطاق ما أمكن لإطلاق النار في سورية. واتفقت الدول السبع عشرة المشاركة وممثلو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في البيان الختامي على عدم السماح بتقسيم البلاد، وعدم المساس بوحدة أراضيها.كما اتفق المجتمعون على أن مستقبل سورية السياسي يشكله السوريون أنفسهم، وبهذا تكون مسألة مصير الرئيس السوري بشار الأسد نحيت جانبا بصورة أولية على خلاف المطالب التي أعلنها الغرب في هذا الصدد حتى الآن. ويدور صراع دموي في سورية منذ أربعة أعوام ونصف العام بين نظام الرئيس بشار الأسد وجماعات مقاومة له، أدت المعارك إلى مقتل 250 ألف شخص حتى الآن، بينما هرب إلى الخارج 4.2 مليون شخص من سكان سورية، يمثل السوريون أكبر أعداد اللاجئين القادمين إلى المانيا.ومن بين الدول المشاركة فى المحادثات روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران. من جانبه قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري، لدى قراءته بيان فيينا، إن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على الإبقاء على سوريا موحدة، وأن المحادثات بين المعارضة ونظام الأسد يجب أن تقود لدستور وانتخابات. وأكد كيري: «اتفقنا على أن وحدة سوريا عنصر جوهري وبقاء مؤسسات سوريا». وقال كيري: إنه اتفق مع كل من لافروف وظريف على أن سوريا تحتاج إلى خيار آخر، وهذا يتطلب العمل مع كل الفصائل، ويجب إنهاء الاقتتال، وهذا هو مغزى الاجتماع رغم خلافاتنا. وأضاف كيري «لهذا الرئيس أوباما أعلن تصعيد الحرب ضد داعش في شمال سوريا، حيث ستنسق مجموعة قوات خاصة محدودة العدد بين المعارضة السورية وقواتلتحالف ضد داعش»، كما أنه «لا سبيل لمحاربة داعش خارج المرحلة الانتقالية السياسية»، حسب كيري. ومن جهته، قال وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف بشأن المحادثات: «اتفقنا على محاربة داعش والجماعات الواردة في قائمة الأمم المتحدة»، مؤكدا بقوله «لم نتفق على مصير الأسد، فهذا شأن الشعب السوري»، حسب تعبيره. واعتبر لافروف أن قرار أمريكا ارسال قوات برية لسوريا يزيد من أهمية التعاون العسكري بين الجيشين، وقال لافروف يأمل أن تكون لدى دول الشرق الأوسط ثقة أكبر بعضها في بعض بعد محادثات اليوم. وقبل ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية العراقي قوله الجمعة: إن فيينا ستستضيف الاجتماع متعدد الأطراف بشأن سوريا الأسبوع المقبل. وأضاف الوزير أن «محادثات الجمعة حول حل الأزمة السورية أخفقت في الاتفاق على دور الرئيس السوري بشار الأسد في العملية السياسية». وجاءت هذه التصريحات الأولى من لقاء جمع ممثلي 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران، محادثات غير مسبوقة في فيينا الجمعة لبحث مصير الأسد. قال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير إنه لم يكن هناك اتفاق خلال محادثات سلام على مستوى وزاري عن سوريا جرت امس الجمعة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية عملية انتقال سياسي. وأضاف للصحفيين عقب المؤتمر «لم يحدث أي تقدم بعد لكن لم يكن هذا متوقعا أيضا اليوم (الجمعة).» وشارك في المؤتمر 17 دولة إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. ومضى يقول: إن المحادثات ستستأنف خلال أسبوعين ربما في فيينا وإن المشاركين يعتزمون العمل على تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات جديدة وتطبيق وقف لإطلاق النار على مستوى سوريا أو في مناطق معينة لوقف إراقة الدماء في الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام ونصف العام، وتوافد أعضاء الدول المشاركة في الاجتماع الموسع حول سوريا إلى مقر الاجتماعات في فيينا، والدول هي السعودية وروسيا والولايات المتحدة وتركيا، وفرنسا والعراق والأردن ولبنان وإيران ودول من الاتحاد الأوروبي. وانتهى في فيينا، أمس الاول الخميس، اجتماع رباعي جمع وزراء خارجية السعودية وتركيا وروسيا والولايات المتحدة حول سوريا، دون أن يدلي الوزراء الأربعة عقب انتهاء الاجتماع بأي تصريحات لوسائل الإعلام. إلا أن تقارير أشارت إلى أن التوقعات متواضعة، وأن هناك خلافاتٍ مازالت قائمة، خصوصا في ما يتعلق بدور الأسد ونامه في المرحلة الانتقالية، ولا يتوقع في المرحلة الراهنة التوصل إلى أي اتفاق حاسم حول مستقبل نظام رئيس النظام السوري بشار الأسد، لكن مجرد اجتماع أطراف لها مواقف شديدة التباين حول طاولة المفاوضات يعتبر بمثابة تقدم. وفي منعطف دبلوماسي لافت في الأزمة السورية، تشارك إيران، حليفة نظام دمشق، في محادثات فيينا، ما يشكل مؤشراً إضافياً على عودة طهران إلى «صفوف الأسرة الدولية» بعد بضعة أشهر على توقيع اتفاق حول برنامجها النووي.
======================
النهار :فيينا تؤسس لحوار سوري وتتجنب الأسد واشنطن تُرسل قوة خاصة إلى سوريا
المصدر: العواصم الأخرى – الوكالات
فيينا - موسى عاصي
31 تشرين الأول 2015
لم يحدث الاتفاق على جولة جديدة من المحادثات في شأن الملف السوري بعد أسبوعين في فيينا أي مفاجأة، فمنذ ساعات الصباح الأولى برزت اشارات واضحة توحي بأن الأمور ذاهبة في هذا الاتجاه، انفتاح روسي - ايراني على الحديث عن كل المواضيع ومنها المرحلة الانتقالية، وفي المقابل تعديل في خطاب الفريق المناهض لبقاء الرئيس السوري بشار الاسد. فبعد اجتماع دام نحو ساعة لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة"، الى جانب الخطاب التقليدي عن وجوب تنحي الاسد عن السلطة في "أي عملية انتقال للسلطة"، وهي المرة الأولى التي يشمل الوزير الفرنسي "جبهة النصرة" بالحديث عن الارهاب.
وداخل قاعة الاجتماعات في فندق "أمبريال" وسط فيينا، واظب وزراء الخارجية لـ17 دولة ومنظمتين دوليتين هما الامم المتحدة بشخص المبعوث الخاص للامم المتحدة ستيفان ذو ميستورا، والاتحاد الاوروبي بشخص ممثلته العليا للشؤون الخارجية والسياسة الامنية فديريكا موغيريني أكثر من سبع ساعات تخللتها استراحات قصيرة والكثير من الحوارات الجانبية بعيدا من القاعة. وفي نهاية المطاف، ترجم اللقاء الموسع ببيان من تسع نقاط، أهم ما جاء فيه هو التوافق على محاربة الارهاب، وعلى حق الشعب في تقرير مصيره، ودعوة الاطراف السوريين من حكومة ومعارضة الى الاجتماع والتحاور في رعاية الأمم المتحدة، الى جانب الاقرار بوحدة اراضي سوريا والحفاظ على سوريا دولة علمانية والسماح بوصول المساعدات الانسانية ومساعدة اللاجئين والمهجرين.
وعلى رغم تحديد موعد خلال 15 يوما للجولة التالية، فأن عدد المشاركين في هذه الجولة وهويتهم لم تتضح، والاحتمال الأكبر أن ينخفض العدد ليشمل الدول ذات التأثير المباشر فقط في الأزمة السورية، بما يشبه مجموعة العمل الدولية - الاقليمية التي اقترحتها الامم المتحدة لرعاية الحوار السوري - السوري.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي ضمه ووزير الخارجية الاميركي جون كيري ودو ميستورا، بأن الحملة العسكرية الروسية جاءت تلبية لطلب الحكومة السورية، وشدد على أن "موضوع الكفاح ضد الارهابيين تحدث عنه الجميع وتوصلنا الى هذا الموضوع اليوم، حيث اتفقنا على مكافحة كل المجموعات الارهابية، وسلطات روسيا ملتزمة مكافحة الارهاب استناداً الى القانون الدولي، ويجب ان يتم تنسيق العمليات العسكرية مع الامم المتحدة ومجلس الامن".
وتوافقت مواقف كل من كيري ولافروف على ضرورة أن يكون للشعب السوري الحق في تقرير مصيره، لكن الوزير الاميركي أوضح أن "وجهة النظر الاميركية حيال سوريا لم تتغير، ونحن نرى ان سوريا تستحق خيارا آخر غير الاسد، ولا يمكننا ان نسمح للاختلافات ان تعوق الديبلوماسية وسبل ايجاد الحل". واضاف انه "يجب اطلاق عملية مفاوضات حقيقية في شأن سوريا"، مكرراً ان "لا سبيل لحكومة موحدة مع استمرار الاسد في السلطة".
وفي حديث الى"النهار"، قال مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان: "أكدنا أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبله وأن محاربة الارهاب مسألة رئيسية بالنسبة الينا، كما اكد أهمية المسار السياسي ودور الامم المتحدة في هذه العملية".
 
دور الامم المتحدة
وفي اشارة واضحة الى الدور المقبل للأمم المتحدة في الحوار، شارك دو ميستورا في المؤتمر الصحافي الختامي للافروف وكيري، كما كانت له لقاءات ثنائية عدة في فيينا. وفي البيان الختامي ان للأمم المتحدة الدور الاساس في الدعوة الى الحوار بين الاطراف السوريين، ولكن لم تتضح طريقة مشاركة السوريين وما اذا كانت ضمن اللقاءات الدولية - الاقليمية المقبلة، أم انها ستكون منفصلة عنها.
 
باسيل
وكانت لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مداخلة في المؤتمر المغلق شدد فيها على الحل السياسي في سوريا وعلى عدم فرض اي قرارات على الشعب السوري الذي يعود اليه تحديد خياراته في شأن قيادته. وعرض للمشاكل التي يعانها لبنان جراء الحرب السورية من حيث النزوح وتمدّد الارهاب ودعا الى المساعدة في اعادة النازحين السوريين الى ارضهم وتقديم المساعدات لهم داخل سوريا لتشجيعهم على العودة كي يأتي الحل السياسي شاملاً ولا تبقى هناك مشاكل كبيرة دون معالجة جوهرية.
وأثر المؤتمر ابدى باسيل ارتياحه الى البداية الجديدة وخصوصاً لجهة اعتماد خيار الحل السياسي، آملاً في التوصل الى تفاهم يشمل كل القضايا الخلافية.
 
استراتيجية اميركية جديدة
وفيما كان اجتماع فيينا منعقداً، كشفت الولايات المتحدة عن خطط لإرسال قوات أميركية أولى على الأرض إلى سوريا في القتال ضد "داعش". وقالت إن عشرات من افراد القوات الخاصة سيرسلون مستشارين لفصائل تقاتل التنظيم المتشدد.
وصرح الناطق باسم البيت الأبيض جون إرنست في واشنطن: "الرئيس أوضح بجلاء أنه لن يكون هناك حل عسكري للمشاكل التي تعصف بالعراق وسوريا. هناك حل ديبلوماسي". وأضاف إن مهمة القوات الخاصة ستتمثل في "تدريب وإرشاد ومساعدة" الفصائل المحلية. وأوضح أن عدد القوات سيكون أقل من 50 جنديا و"أعتقد أننا لو كنا نهدف الى تنفيذ عملية قتالية فربما كنا سنرسل أكثر من 50 جنديا على الأرض".
وافاد مسؤول دفاعي اميركي إن أفراد قوات العمليات الخاصة الأميركية سيصلون إلى شمال سوريا خلال الشهر المقبل.
وأعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن أوباما وافق على نشر طائرات "أي-10 و"إف-15" في قاعدة انجرليك" بتركيا لدعم المعركة ضد التنظيم المتشدد وانه أقر تعزيز المساعدات العسكرية للأردن ولبنان من أجل التصدي لـ"داعش".
وعلى صعيد العمليات العسكرية، قال "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له، ان حصيلة القتلى جراء القصف الصاروخي لقوات النظام لمدينة دوما بريف دمشق، "ارتفعت الى 57 على الاقل بينهم خمسة أطفال"، متحدثا عن "مجزرة" في المدينة.
وفي شمال البلاد، قتل 32 شخصا بينهم 12 طفلا في غارات جوية شنتها طائرات حربية على احياء عدة خاضعة لسيطرة الفصائل في مدينة حلب.
وقال رئيس إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية الجنرال أندري كارتابولوف: "مر شهر منذ بدء عمل المجموعة الروسية الجوية في الجمهورية العربية السورية، وحان الوقت لاستخلاص بعض النتائج. إذ قامت طائراتنا خلال شهر بـ1391 طلعة عسكرية دمرت خلالها 1623 منشأة للإرهابيين".
وأكد المندوب الروسي الدائم لدى الامم المتحدة السفير فيتالي تشوركين ان سوريا توقفت عن القصف بالبراميل المتفجرة اثر دعوات متكررة من موسكو خصوصاً لوقف استخدامها لسقوط ضحايا من المدنيين.
======================
ازد :السعودية في فيينا تُصِّر على رحيل الأسد سياسيًا أو عسكريًا
 نشر في :  18-01-1437 12:28 
أزد - سلمان عباس :- أفادت تقارير إخبارية أن المملكة العربية السعودية أصرت خلال مشاركتها في مؤتمر فيينا على موقفها الرافض لوجود الرئيس بشار الأسد في أي عملية تسوية عسكرية أو سياسية للأزمة السورية.
ونقل مراسل قناة الجزيرة في فيينا قوله، إن وفود كل من السعودية وقطر وتركيا أصروا على رحيل الأسد حال وجود حل للأزمة السورية سواء أكان الحل سياسيا أم عسكريا.
وفى المقابل أفاد المراسل تمسُّك وفدا روسيا وإيران- التي تشارك للمرة الأولى- ببقاء الأسد في أي حل يتم التوصل إليه.
يأتي ذلك، فيما قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في ختام أول اجتماع موسع ضم جميع الأطراف الدولية المعنية بالنزاع الجمعة 30 أكتوبر 2015، إن محادثات جديدة بشأن الأزمة في سوريا ستُعقد في العاصمة النمساوية، خلال أسبوعين.
وفي بيان مشترك، عقب المحادثات، أكد المشاركون في مؤتمر فيينا إن "خلافات كبيرة لا تزال قائمة" رغم اتفاقهم على ضرورة "تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب"، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وجاء في البيان أن المشاركين في المحادثات يطلبون من الأمم المتحدة ان تجمع معا ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى "تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدًا يعقبها وضع دستور جديد وإجراء الانتخابات".
======================
خبر للانباء :رباعية "فيينا".. لافروف: اختلفنا على مصير الأسد.. كيري: لن نسمح بسيطرة "داعش" على سوريا
قبل 11 ساعة و 53 دقيقة
 
صنعاء - خبر للانباء - وكالات:
اختتم المشاركون في محادثات فيينا حول الأزمة السورية اجتماعهم، الجمعة، بتأكيد خلافهم حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، واتفاقهم على استكمال المفاوضات الدبلوماسية خلال أسبوعين للوصول إلى حل للأزمة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب المحادثات التي جرت في فيينا يوم الجمعة 30 أكتوبر/ تشرين الأول بشأن سوريا، إن المجتمعين لم يتفقوا على مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وصرح لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، قائلا: "ناقشنا وقف إطلاق النار في سوريا بشكل عام لكننا لم نتوصل إلى اتفاق بهذا الشأن"، مضيفا "لم نتفق على مصير الأسد وروسيا ترى أن ذلك أمر يحدده السوريون وحدهم".
وأضاف: "عملياتنا العسكرية جاءت بطلب من دمشق وقد طلبنا التنسيق مع واشنطن بهذا الشأن"، مضيفا أن روسيا تؤكد أن العملية السياسية أمر سوري والسوريون هم من يحدد مستقبل بلادهم.
وحول مباحثات فيينا قال لافروف: "اليوم عبر الجميع عن جاهزيتهم لحلول وسطية وآمل أن يترجم ذلك في لقاءاتنا القادمة"، معبرا عن أمله في أن تساعد محادثات اليوم بشأن قوائم الإرهاب في مكافحة الظاهرة بفعالية أكبر.
وفيما يتعلق بالعملية السياسية في سوريا قال لافروف إن المجتمعين في فيينا اتفقوا على ضرورة إجراء الانتخابات في سوريا بإشراف الأمم المتحدة ومشاركة جميع السوريين، مضيفا: "اتفقنا على حماية حقوق السوريين على اختلاف انتماءاتهم العرقية والدينية" و"اتفقنا جميعا على ضمان وحدة وعلمانية سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة فيها".
وبخصوص مكافحة الإرهاب أكد الوزير الروسي على ضرورية مكافحة الإرهاب بموافقة الحكومات المعنية أو مجلس الأمن، مضيفا: "خلال الاجتماع في فيينا اتفقنا على مكافحة الإرهاب ووضع مجموعات أخرى على لائحة الإرهاب"، مشددا على أن موسكو لا تريد أن يصل الإرهابيون للسلطة في سوريا.
وشارك في المحادثات الدول الأربع وهي أمريكا وروسيا والسعودية وتركيا، بالإضافة إلى أعضاء جدد أبرزهم إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ومصر والعراق والأردن ولبنان ومبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن قرار بلاده سترسل قوة أمريكية خاصة إلى سوريا للتنسيق مع المعارضة ضد "داعش"، موضحا أن هذا القرار بدأ منذ شهر ولا علاقة له بمحادثات فيينا.
ودعا كيري الحكومة السورية والمعارضة إلى تشكيل حكومة شاملة تقود إلى انتخابات، مؤكدا الاتفاق خلال المباحثات في فيينا على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وعلمانيتها وحماية حقوق الأقليات فيها.
ورأى أن الخيار المطروح أمام السوريين يجب أن لا يكون بين "الدكتاتور وداعش" بل بين الحرب والسلم وبين العنف والسياسة، مضيفا أنه: "لا يمكن للأسد أن يبقى في سوريا ولكننا بحاجة إلى الحوار بغية الحل".
وتابع كيري قائلا: "مقتنعون بضرورة وقف أعمال القتل في سوريا.. ولن نسمح لـ "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى بالسيطرة على سوريا".
بيان فيينا يطالب بتسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب
وأصدر المشاركون في المحادثات التي جرت في فيينا يوم الجمعة بيانا مشتركا جاء فيه: "خلافات كبيرة لا تزال قائمة رغم الاتفاق على ضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب".
وجاء في البيان أن المشاركين في المحادثات يطلبون من الأمم المتحدة أن تجمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لبدء عملية سياسية تؤدي إلى "تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدا يعقبها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات."
======================
عربي 21 :مفاوضات فيينا.. إصرار سعودي تركي قطري على رحيل الأسد
بواسطة عربي 21  - 13 ساعة مضي   @عربي 21
أصرت كل من السعودية وقطر وتركيا على رحيل بشار الأسد سواء تم ذلك بحل سياسي أو عسكري، وعبرت الدول الثلاث عن هذا الموقف في اجتماع فيينا الجمعة، حول الأزمة السورية الذي شاركت فيه 17 دولة إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، أن الرياض تتمسك برأيها بأن الأسد يجب أن يتنحى عن منصبه بسرعة، وأضاف “سيغادر إما من خلال عملية سياسية أو سيتم خلعه بالقوة”.
في المقابل شهد الاجتماع تمسك كل من وفد روسيا وإيران ببقاء الأسد في أي حل يتم التوصل إليه مؤتمر فيينا.
وقال وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير إنه لم يكن هناك اتفاق خلال محادثات سلام على مستوى وزاري عن سوريا بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية عملية انتقال سياسي، وأضاف للصحفيين عقب المؤتمر “لم يحدث أي تقدم بعد لكن لم يكن هذا متوقعا أيضا اليوم”.
والنقطة الوحيدة التي اتفقت عليها الدول المشاركة في محادثات فيينا هي الدعوة إلى هدنة في كل أنحاء سوريا في الأحداث المشتعلة منذ أكثر من أربعة أعوام وإحياء محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بين الحكومة والمعارضة وإجراء انتخابات جديدة.
وفي بيان مشترك عقب المحادثات قال المشاركون إن “خلافات كبيرة لا تزال قائمة” رغم اتفاقهم على ضرورة “تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب”.
وجاء في البيان أن المشاركين في المحادثات يطلبون من الأمم المتحدة أن تجتمع مع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى “تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدا يعقبها وضع دستور جديد وإجراء الانتخابات”.
من جهة أخرى أظهرت محادثات فيينا استمرار التباعد في المواقف بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة وروسيا وإيران من جهة أخرى بشأن مستقبل الأسد، إذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري استمرار الخلافات بين أمريكا وروسيا وإيران بشأن مصير بشار الأسد.
وقال كيري خلال مؤتمر صحافي في ختام اللقاء الدولي في فيينا إن الدول الثلاث، روسيا وإيران والولايات المتحدة، “اتفقت على ألا تتفق” حول مصير الأسد.
======================
بترا :جوده يشارك باجتماع دولي في فيينا حول الوضع في سوريا
فيينا  - بترا  - شارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده باجتماع وزاري دولي في فيينا اليوم دعا اليه وزير الخارجية الامريكي جون كيري لمناقشة تطورات الوضع على الساحة السورية والسبل الكفيلة بايجاد حل سياسي للازمة السورية وتم خلال الاجتماع الاتفاق على مبادئ أولية تساهم في إطلاق عملية سياسية وفق بيان "جنيف 1" التي أصبحت ضرورة ملحة في ضوء التطورات الأخيرة على الساحة السورية والسعي إلى وقف إطلاق نار.
وتم خلال الاجتماع الذي انعقد بمشاركة كل من الاردن و الولايات المتحدة و روسيا و بريطانيا و ألمانيا و تركيا والسعودية و الامارات و قطر وايران ومصر و الصين والعراق ولبنان و عمان و الاتحاد الاوروبي و الامم المتحدة، الاتفاق الى عقد اجتماع ثاني على المستوى الوزاري بعد أسبوعين لمتابعة المناقشات التي بدأت اليوم.
واعاد جوده التاكيد اثناء الاجتماع على الموقف الاردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ بدء الازمة السورية الداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة مكونات الشعب السوري كافة استنادا الى مقررات مؤتمر "جنيف1".
وقال انَّ الحلَّ السياسيَّ الشاملَ هو الحلُّ الوحيدُ لهذهِ الازمة، وهو ما ُ يجمع العالمُ على وجوبِ ارتكازه على مقرراتِ مؤتمر "جنيف 1" وهو امرٌ لا خِلافَ عليه، ولا بدَّ ان يكونَ هذا الحلُّ السياسيُّ جامعاً وملبياً لتطلعاتِ الشعبِ السوري، ونتاجاً لتوافقاتِ كُلِّ مكوناتِ سوريا، وان يحققَ انتقالاً الى واقعٍ سياسيٍّ جديدٍ يرتضيهِ الشعبُ السوريُّ برمته، ويُمَكِّنُنا من دحرِ الارهابِ في سوريا-وهو ايضاً هدفٌ شاملِ نُجمعُ عليهِ- ويُفضي الى استعادةِ الاستقرارِ والامنِ في سوريا بما يسمحُ بالعودةِ الطوعيةِ للاجئينْ والنازحينْ السوريينْ الى ديارهمْ ويحافظُ على وِحدةِ سوريا الترابيةِ واستقلالها السياسي.
واكد جوده دعم ومساندة الاردن المستمرة لكل الجهود الهادفة الى انجاز الحل السياسي في سوريا.
======================
دي برس : بحضور 19 وفدأ.. انطلاق الاجتماع الموسع في فيينا لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية
(دي برس- تاس )
انطلقت في فيينا مباحثات التسوية السورية على مستوى وزراء خارجية الدول المعنية في إطار موسع بمشاركة 19 وفدا.
وتمثل الوفود روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا وإيران والإمارات وقطر والأردن وألمانيا وفرنسا ومصر وإيطاليا وبريطانيا والعراق ولبنان.
وينضم إلى المباحثات كذلك المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني.
وكما أعلن ميخائيل بوغدانوف ممثل الرئيس الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية، فقد تبادل "رباعي فيينا" (روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية) الخميس قوائم ممثلي المعارضة السورية الذين يمكن أن يشاركوا في لقاءات التسوية المقبلة.
من جهة أخرى أعلن بوغدانوف أن روسيا يمكن أن تؤيد مشاركة "الجيش الحر" في تسوية الأزمة السورية، لكنها لا تعرف من يمكن أن يمثله.
وكان وزراء خارجية البلدان التي تتخذ موقفا معارضا لمشاركة الرئيس الأسد في مستقبل الحياة السياسية بسوريا أجروا لقاء تنسيقيا قبل المباحثات الموسعة في فيينا.
وشارك في اللقاء وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والسعودية والإمارات في فندق "بريستول" القريب من مكان انعقاد المؤتمر.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قبل اللقاء من جديد أنه لا مكان برأيه للأسد في مستقبل سوريا، وقال: "بشار الأسد كمسؤول إلى حد بعيد عن الدراما السورية لا يمكن أن يحصل على مكان في مستقبل سوريا"... "لا بد من تغييرات مهمة" لإنهاء "الحرب الرهيبة" ولتصبح سوريا حرة.
أما وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير فكان على قناعة بأن التوصل إلى نتيجة ممكن إذا أبدت كل الأطراف المعنية استعدادها للاتفاق "يمكن أن تتوج الجهود الدبلوماسية بالنجاح إذا كان الجميع على استعداد للمساهمة في تسوية النزاع" مضيفا أنه يمكن القيام اليوم بالخطوة الأولى على طريق التسوية السياسية للأزمة.
من جهة أخرى لا يستثنى أن تعود ضرورة عقد اللقاء التنسيقي إلى تغيير واشنطن لموقفها من مستقبل الأسد، فحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستعدة لإعادة النظر في موقفها من الرئيس السوري والقبول ببقائه على رأس السلطة لفترة المرحلة الانتقالية، وحسب الصحيفة هذا هو موقف الممثلين الأمريكيين في مباحثات التسوية بفيينا.
وترى الصحيفة أن واشنطن غيرت موقفها بعد بداية القصف الروسي لمواقع الإرهابيين في سوريا، الأمر الذي عزز مواقع الحكومة السورية.
======================
السفير :«فيينا السوري»: أفكار «ملموسة».. لا تحسم وجهة الحل!
تحت سماء ملبّدة بغيوم محتارة، لا تمطر ولا تنقشع، انعقد مؤتمر «فيينا السوري». رغم تسميته هذه لكن لا سوريين فيه، نظاماً كانوا أم معارضة. يقول متفائلون يطمحون للوساطة: لدينا أفكار ملموسة، يمكنها أن تحرك مرحلة انتقالية في سوريا «بوتيرة معقولة». يقول المتشائمون: إذا نجحنا في إجلاس السعودية وإيران حول طاولة واحدة، فهو بحد ذاته نجاح، لكنه من قبيل «بصيص الأمل الصغير». إذا صحّ كلام المتفائلين، فهي مرحلة جديدة بكل معنى الكلمة. أما إذا صح التشاؤم، فعلى الاختراق الديبلوماسي المرتقب.. السلام!
بدأ المؤتمر عمليا أمس، مع سلسلة لقاءاته الافتتاحية، ثنائية، ثلاثية، رباعية.. لكن حتى من دون انتظار انعقاد الالتمام الكبير اليوم، لجميع الدول المشاركة التي تجاوزت حاجز 12 دولة، تحقق الخرق الديبلوماسي. إيران مدعوة للجلوس على الطاولة الدولية بحثا عن الحل السوري، بعد استبعادها عن جنيف الأول والثاني، عامي 2012 و2014.
مع ذلك، بقي السؤال الذي يدور حول كل الاجتماعات: حول ماذا يدور هذا المؤتمر بالتحديد؟ أبرز المتفائلين كانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني. أقرت بأن التماماً كهذا فقط، يجمع إيران والسعودية مع الآخرين، يمكنه أن يجلب أملاً يغير تكرار الأيام الدموية السورية. لكنها لم تتوقف عند هذا الاختراق المأمول تحقيقه اليوم. أكدت أن لدى الأطراف الدولية تفاهمات أوسع، يمكن اختبارها، واصفة إياها بأنها «أفكار ملموسة جدا» حول ملامح «المرحلة الانتقالية».
اللافت أن حديثها عن الأفكار الملموسة شمل قضيتين: إصلاح الدستور السوري وإجراء الانتخابات. هذا الثنائي «الملموس» ربطته مباشرة بالمؤتمر، معتبرة أنه «إذا خلقنا الفضاء السياسي مع الجهات الفاعلة، للبدء (بالخطوتين)، فأنا واثقة بأنه يمكن أن نتقدم مع وتيرة معقولة». هذا يعني برأيها البداية من مكان، لكن تبقى «النهاية في مكان آخر»، لتبقى العملية الانتقالية مرهونة بتحديد هذه المسافة ومحطاتها.
ورغم تعارض بين هذه «الأفكار» وبيان جنيف، تبنى المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا دعم هذه الأفكار. صحيح انه تحفظ في البداية، لكنه عاد وقال خلال تصريحات، لـ»السفير»، «أنا أؤيد أية أفكار طالما أنها ستفتح المجال لحل سوري».
وزير الخارجية الأميركية جون كيري كان يتنقل من مكان إلى آخر، من اجتماع لآخر، بين فندق «بريستول» حيث تقيم بعض الوفود، وفندق «إمبريال» الذي انعقد فيه المؤتمر وأقامت فيه وفود أخرى. عبوره المئة متر تقريباً كان يحدث جلبة كبيرة، مع تدافع الصحافيين للحاق بلحظة استثنائية للتصوير، والدردشة، لا تتيحها عادة التشديدات الأمنية المعروفة أميركياً. كان يمتنع عن الرد على أسئلة كثيرة، مجيباً على قلة منها بكلمات مقتضبة لكنها واضحة الدلالة. سألته «السفير»، هل بالفعل لديهم أفكار ملموسة؟ اكتفى بإجابة قاطعة: إنها موجودة «بالتأكيد».
كان ذلك تأكيدا آخر بأن كلمات موغيريني ليست من نسج تفاؤلها. هي بالأساس على علاقة طيبة بالإيرانيين، وطهران حرصت على الترحيب بدور وساطتها، لتشكيل مجموعة الاتصال الدولية على غرار لمّة فيينا. كلام موغيريني عن الإصلاح الدستوري في سوريا، مع بحث الانتخابات، يأتي أيضا بعد مباحثاتها مع الإيرانيين، إضافة إلى اتصالاتها مع الروس والأميركيين. في السياق نفسه، كان بارزاً تكرار موسكو لفكرة عقد الانتخابات النيابية، كخطوة لبداية العملية الانتقالية. فوق ذلك، تقول وزيرة خارجية الاتحاد إن التعديلات الدستورية هي أيضا حاجة «لضمان انتقال عادل» في سوريا.
كل هذه المؤشرات تجتمع لترجّح وجود تفاهمات جديدة، حتى لو كانت بقية الأطراف لم تذهب إلى التفاصيل التي ذكرتها موغيريني. مع ذلك، شددت مصادر أوروبية قريبة من موغيريني لـ «السفير» على أنه «يجب التروي» قبل القول إن كلامها نتيجة لتفاهمات واسعة، قبل التأكيد على أنه «يجب انتظار ما سيحدث اليوم قبل إصدار أي حكم» من هذا النوع.
لكن ما يمكن التوقف عنده أن هذه التفاهمات، أو الأفكار، تشكل تدرّجاً وسياقاً مختلفين عن بيان «جنيف واحد»، الذي تكرر وروده لسنوات كمرجعية وحيدة للحل. طبعا استمرت طهران بالتحفظ على نقاط فيه. لكنه، على كل حال، يقرّ البدء بالانتقال عبر إصلاحات دستورية، وجعل آخر خطوة في جنيف تكون الأولى في فيينا.
بيان جنيف ركّز أولا على أن ما سيشكله النظام والمعارضة، بالتراضي، هو «هيئة حكم انتقالية». ترك للطرفين، خلال التفاوض، تحديد شكل هذه الهيئة، سواء حكومة أو مجلس حكم أو حكماء. جنيف أعطى للهيئة صلاحيات ستخضع لها «جميع المؤسسات الحكومية، بما فيها دوائر الاستخبارات». بعد ولادة «الهيئة»، يفترض الاتفاق الروسي والأميركي الأولي أنه ستنقل إليها الصلاحيات «التنفيذية». بعد ذلك، سيكون عليها الإشراف مع الرئاسة السورية على عملية «حوار وطني» لتحديد مستقبل البلد وشكل الحكم فيه. بناء على ذلك، ستعاد صياغة دستور جديد، ومن ثم يعرض على الاستفتاء العام. بعد كل ذلك، سيأتي اعتماد نظام دستوري جديد، ليليه الإعداد لانتخابات عامة، رئاسية أو برلمانية بحسب نظام الحكم الذي سيكون حدده الدستور سابقاً.
سبق لواشنطن أن ألمحت إلى تفاهمات غامضة، سماها كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف «خطوات صغيرة ممكنة»، قبل أن تنشط الديبلوماسية الدولية بشكل «ثوري» فجأة. يزور الرئيس السوري بشار الأسد موسكو، ويزوره وزير خارجية عمان، لتطلق موسكو حملة ديبلوماسية واسعة، فتدعو واشنطن لمؤتمر مستعجل، لدرجة أن جدولته ولقاءاته وحضوره كلها لم تكن واضحة قبل يوم من التئامه. إذا صحّ تفاؤل من تحدثوا عن «الأفكار الملموسة»، لا يكون التعويل لاختبارها، ولا حتى إنضاجها، على الاجتماع الكبير المرتقب. لا تعقيدات الأزمة السورية، بحربها وامتداداتها، ولا خصومات المنخرطين الإقليميين فيها، تسمح بتوقع اجتراح نضوج «أفكار ملموسة» في اجتماع كبير. إن كان لهذه الأفكار أن تثمر، ويتحدد مصيرها، فهذا سيظهر كنتيجة للقاءات الكثيرة، التي لم تتضح حيثياتها بعد.
أمام كل ذلك، هناك متشائمون لا يأتي رسمهم الأفق العابس عن عبث. وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قال إنه لا يجب توقع الكثير، ولا حتى أكثر من الاختراق المنتظر الذي سيكون إنجازا كما يراه. قال، معلقاً على أجواء انعقاد المؤتمر الاستعجالي، «سيكون هناك بصيص أمل صغير إذا نجحنا في جمع كل اللاعبين على الطاولة في فيينا». كل اللاعبين كانوا في فيينا، لكن مع ذلك ما زال الوزير الألماني متشككاً. لا يمكن لومه. الرجل قادم من زيارة للمنطقة، كانت الرياض وطهران محطتيها الأساسيتين. يبدو أنه سمع ما يحمله على التزام أقصى درجات التحفظ.
في السياق ذاته، وربما في مواجهة «الأفكار الملموسة» الجديدة، تكرر الرياض إصرارها على تدرجية جنيف الأول. وزير خارجيتها عادل الجبير عاد للتأكيد أن لا انتقال سيحصل في سوريا، ما لم يبدأ بهيئة الحكم الانتقالية، بما يقصي الرئيس السوري، وبعدها تأتي الانتخابات وتعديل الدستور. الرياض ليست وحيدة، فمعها تركيا وفرنسا، مع تراجع بريطانيا تحديداً لتلتزم موقف المرونة الأميركي. لكن خصوم دمشق لا زالوا يقولون إن الخلاف مع حلفائها قائم: يريدون حسم مغادرة الرئيس السوري «في نهاية المطاف»، فيما تريد موسكو وطهران تركه يحسم في صناديق الاقتراع.
لكن رغم الحذر من أجواء لقاء اليوم، كان الاختراق الإيراني شبه ناجز. هذا الاختراق شكل إيذانا بانتهاء سنوات من الإقصاء الذي فرضه تصلب المراهنين على إسقاط النظام السوري بالقوة العسكرية، خصوصا «فيتو» الخصم السعودي. طهران كانت تشغل مكانها الجديد على أكمل وجه. وزير خارجيتها محمد جواد ظريف جلس في أماكن خبرها جيداً، خلال جولات تفاوض أنجزت الاتفاق النووي في تموز الماضي. استقبل وزراء خارجية عديدين، بينهم الأميركي والروسي ونظيرتهما الأوروبية، ليتحاوروا معه هذه المرة كطرف معترف بضرورته لإطلاق أي تسوية سورية قابلة للحياة. سيرغي لافروف قابله بالمزاح المعتاد. روح الدعابة كانت حاضرة كرد على محاولة استخراج بعض الكلمات منه، ليحول المحادثة السريعة إلى جولة تعارف: أنا صحافي، أهلا، وأنا ديبلوماسي. لكن الديبلوماسي يجيب. آه، وأنا أجبتك. لكن بعد انتهاء لقائه مع ظريف، ردّ بكلمة معبرة لوصف أجوائه: كان «لقاء ممتازا». على الأرجح، سيكون حكم كهذا على لقاء اليوم مجازفة كبيرة.
======================
الغد نيوز :إيران: الحديث عن مستقبل الأسد «خط أحمر»
اعتبرت إيران التي دعيت مؤخرا إلى المؤتمر الدولي حول الأزمة السورية الذي سيقام، الجمعة، في فيينا، أن الحديث حول مستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد “خط أحمر”.
وفي حديثه للتلفزيون الحكومي الإيراني، ووفقًا لما نقلته “العربية.نت”، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن إيران “أكدت مرارا على الحرب ضد الإرهاب والعملية السياسية في سوريا”.
ويأتي كلام عبداللهيان، في وقت يعرف العالم كله أن لإيران أذرعا إرهابية في مختلف مناطق العالم، وتدير فرق قتل طائفية، ذاع صيتها الدموي خصوصا في سوريا والعراق. ولديها أيضا ميليشيا تحاصر دولة بكاملها، هي ميليشيا حزب الله في لبنان.
وحول مستقبل رئيس النظام السوري، اعتبر أمير عبداللهيان أن الخوض في هذا الموضوع خط أحمر لإيران، لأن الأعداء “يريدون تجاوز الأسد. يعلمون أن الشعب السوري هو الوحید الذي له الحق في تعیین مصیره”، حسب قوله.
وأعلنت إيران أنها تشارك في اجتماع فيينا بشأن الأزمة السورية، الجمعة، بوفد يرأسه وزير خارجيتها محمد جواد ظريف.
وقال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إن مشاركة بلاده في مؤتمر فيينا غير مشروطة، معتبرا أن الحل الوحيد الأزمة السورية ينبغي أن يكون عبر الحوار.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تحضر فيها إيران، وهي داعم رئيسي لبشار الأسد، مؤتمرا دوليا بشأن الأزمة السورية.
======================
رويترز :إيران تؤيد مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر في سوريا
فيينا/بيروت (رويترز) - لمحت إيران يوم الجمعة إلى أنها تفضل مرحلة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر تعقبها انتخابات لتحديد مصير الرئيس بشار الأسد وهو اقتراح طرح في محادثات السلام كتنازل لكن خصوم الرئيس يرفضونه ويقولون إنه حيلة لإبقائه في الحكم.
وقالت المصادر إن الاقتراح يرقى إلى حد تنازل طهران عن التمسك ببقاء الأسد في السلطة لكن خصوم الأسد يقولون إن إجراء انتخابات جديدة سيبقيه في الحكم إذا لم تتخذ خطوات أخرى لتنحيته.
وحضر مسؤولون إيرانيون مؤتمرا دوليا للسلام بشأن سوريا وذلك للمرة الأولى في فيينا يوم الجمعة بعد شهر من تحول ميزان القوة في الحرب الدائرة منذ ما يزيد على أربعة أعوام لصالح الأسد مع شن روسيا حملة من الضربات الجوية على خصومه.
ويبدو أن إيران تجري تعديلا على موقفها على نحو يتيح مجالا لحل وسط مع البلدان الغربية التي بدأت تتقبل أن الأسد لا يمكن تنحيته من السلطة بالقوة.
ونسبت وسائل إعلام إيرانية إلى أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد الإيراني في المحادثات بشأن سوريا قوله يوم الجمعة "إيران لا تصر على بقاء الأسد في السلطة للأبد."
وقال مسؤول كبير من الشرق الأوسط مطلع على الموقف الإيراني إن الأمر قد يصل إلى حد الكف عن دعم الأسد بعد المرحلة الانتقالية.
وقال المسؤول لرويترز "المحادثات تدور كلها عن الحلول الوسط وإيران مستعدة للتوصل لحل وسط بقبول بقاء الأسد ستة اشهر... بالطبع سيرجع تحديد مصير البلاد للشعب السوري."
ورفضت شخصيات المعارضة السورية التي تشعر بالفعل بالاستياء من استبعادها من محادثات الجمعة بشأن مصير بلادهم الاقتراح الإيراني المذكور بوصفه حيلة.
وقال جورج صبرة عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يسانده الغرب "من المجنون الذي يصدق أنه في ظل هذه الظروف في سوريا يمكن لأي شخص أن يجري انتخابات؟"
وتابع ان إجراء انتخابات نزيهة مستحيل "فملايين السوريين خارج سوريا وبعضهم يعيش في مخيمات في بعض الدول. وداخل سوريا ترك الملايين منازلهم وحياتهم طلبا للأمان." وقال صبرة "بشار الأسد ونظامه هم أساس الإرهاب في سوريا."
وقال أحمد السعود قائد الفرقة الثالثة عشرة -وهي احدى جماعات المعارضة المسلحة- "في ظل هذه الفوضى لن تكون هناك انتخابات حقيقية لذلك نرفضها بشكل قاطع."
وقال أبو غيث الشامي المتحدث باسم جماعة ألوية سيف الشام المعارضة والتي تقاتل في الجنوب إن مشاركة الأسد في انتخابات أمر غير متصور "فمصير الأسد وكل المجرمين يجب أن يتحدد في المحكمة بعد المذابح التي ارتكبها هو ومن معه في حق الشعب السوري."
* التزام جديد
مهما يكن من أمر فإن التزاما من جانب إيران بتحديد فترة زمنية لمرحلة انتقالية قد يعتبر تعاملا جديدا ومهما من قبل أحد أوثق حلفاء الأسد الأمر الذي قد يتيح أساسا محتملا لمساع دبلوماسية في المستقبل في وقت تعزز فيه موقف الرئيس السوري بسبب قرار روسيا الانضمام للحرب بجانبه.
وقال مسؤول أمريكي رفيع وآخرون إن جولة جديدة من محادثات السلام بشان سوريا قد تعقد قريبا ربما الأسبوع المقبل.
وانهارت كل المساعي السابقة لإيجاد حل دبلوماسي لحرب سوريا الأهلية بسبب إصرار الولايات المتحدة وقوى أوروبية ودول عربية وتركيا على موافقة الأسد على التخلي عن السلطة.
وفي الماضي استُبعدت وفود إيرانية لرفضها التوقيع على مقترحات مدعومة من الأمم المتحدة لانتقال السلطة في دمشق. وقالت إيران منذ فترة طويلة إنها ليست ملتزمة بمساندة الأسد كفرد لكن تحديد مصيره أمر يرجع للسوريين وهو موقف وصل إلى حد تأييد نتائج الانتخابات التي أكدت فوزه.
وخلقت مشاركة روسيا في الصراع لصالح الأسد حافزا جديدا لتدشين مساع دبلوماسية لإنهاء الحرب التي قتلت أكثر من 250 ألف شخص وتسببت في نزوح أكثر من عشرة ملايين من منازلهم. ويبدو أن الدول الغربية التي دعت إلى تنحية الأسد عن السلطة بدأت تتقبل أنه لا يمكن تنحيته بالقوة العسكرية.
وفي أحدث تطور في ساحة المعارك قالت مجموعة إنقاذ تعمل في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة إن أكثر من 45 شخصا قتلوا في هجوم صاروخي للقوات الحكومية على سوق في بلد بالقرب من دمشق.
ونشرت جماعة الدفاع المدني السوري صورة على صفحتها على فيسبوك تظهر بها نحو 12 جثة غارقة في الدماء مسجاة على الأرض وقالت إن أكثر من 45 قتلوا في الهجوم الذي قالت إنه تم باستخدام صواريخ موجهة.
وقالت الجماعة في تغريدة على تويتر "انه لأمر شائن.. فبينما يجتمع الزعماء من أجل السلام في فيينا تتواصل (الهجمات) ضد المدنيين في سوريا."
*الأمل في تسوية
قالت الولايات المتحدة إنها تبحث عن مؤشرات على حل وسط من طهران وموسكو في مؤتمر يوم الجمعة ودافعت عن موقفها بالحديث بشكل مباشر مع إيران بشان الصراع السوري للمرة الأولى.
وسيحضر المؤتمر أيضا قوى أوروبية وتركيا والسعودية العدو اللدود لإيران في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه يأمل في تحقيق تقدم في المحادثات الدولية في فيينا التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية للحرب الأهلية في سوريا وان كان هذا صعبا للغاية.
وقال مسؤولون إيرانيون وروس مرارا إن الأولوية في سوريا هي هزيمة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مناطق واسعة من سوريا والعراق.
وتفاقم الانقسام بين حلفاء الأسد ودول غربية وعربية تسعى للإطاحة به منذ بدأت موسكو ضرباتها الجوية ضد قوات المعارضة في سوريا قبل شهر.
وتقول روسيا إنها تقصف تنظيم الدولة الإسلامية لكن معظم ضرباتها الجوية أصابت جماعات أخرى معارضة للأسد منها مجموعات كثيرة تحصل على دعم من حلفاء واشنطن.
وتقود الولايات المتحدة حملة جوية خاصة بها ضد تنظيم الدولة الإسلامية لكنها تقول إن وجود الأسد يزيد الأمر سوءا.
وتستمر أحدث ولاية للأسد في سدة الرئاسة حتى عام 2021. ويعتقد أنه يسيطر على ربع الأراضي السورية أو أقل لكن هذا الجزء يشتمل على المدن الرئيسية في غرب سوريا التي يعيش فيها معظم السكان الذين ما زالوا داخل البلاد.
وقالت الرئاسة السورية يوم الثلاثاء إن المبادرات السياسية لن تفلح في سوريا قبل القضاء على الإرهاب وهو الموقف الذي يتبناه الأسد منذ وقت طويل.
(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)
======================
الرأي العام :«بيان فيينا» يدعو إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية قبل إجراء الانتخابات في سورية
خارجيات - الجمعة، 30 أكتوبر 2015، 8:54 م  /  524 مشاهدة
وكالات
دعا بيان مشترك أصدره ممثلو الدول المجتمعة في فيينا حول الأزمة السورية إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية لا تقصي أحداً قبل إجراء الانتخابات، فيما أعلن وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف أنهما اتفقا على ضرورة أن تخرج سورية من الحرب دولة علمانية موحدة.
وأضاف البيان أن المشاركين سيسعون إلى وقف إطلاق النار في كل أنحاء سورية، والإبقاء على سورية موحدة.
وقال سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي إن السوريين هم المعنيون بتحديد مصير الأسد، مضيفاً «نريد منع الإرهابيين من السيطرة على السلطة في سورية»، مشيراً إلى التوصل لاتفاقات لمحاربة الدولة الإسلامية وجماعات أخرى.
في السياق ذاته أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري استمرار الخلافات مع روسيا وايران حول مصير الرئيس السوري.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن اجتماعاً جديداً سيعقد خلال أسبوعين.
======================
لبنان فايلز :دو ميستورا من فيينا: الجميع جاد في ما يخص انهاء النزاع السوري
الجمعة 30 تشرين الأول 2015 - 08:29
اوضح المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان د ميستورا ان "مفاوضات فيينا هدفها التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار، وتشكيل حكومة سورية شمولية تضع دستورا جديدا للبلاد، واجراء انتخابات بمراقبة دولية لتضمن اعلى درجات الديمقراطية، والاهم هو الاتفاق بشأن مكافحة الارهاب".
واكد في مؤتمر صحافي في فيينا بعد انتهاء المحادثات ان "الجميع جاد في ما يخص انهاء النزاع السوري"، مشيرا الى ان "هناك بعض القضايا التي لا تزال خلافية بين القوى المشاركة في المفاوضات، الا ان هناك اجتماع آخر سيتم عقده بعد 14 يوما".
======================
العهد الاخبارية :’اتفاقات هامة’ حصيلة مباحثات الساعات الثمانية في فيينا.. وجولة جديدة الأسبوع المقبل
جولة جديدة من المباحثات بشأن الأزمة السورية الأسبوع المقبل في فيينا قد تضم وفدين من الحكومة السورية والمعارضة، واتفاق حول بندي مكافحة الإرهاب والحل السياسي في سوريا وتأجيل للبحث في قضية دور الرئيس السوري بشار الأسد في أعقاب "المرحلة الانتقالية"، هي حصيلة المحادثات الموسعة بشأن الأزمة السورية التي شهدتها العاصمة النمساوية والتي ضمّت 17  دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا وايران والسعودية والعراق والاردن ومصر ولبنان والامارات وعمان وتركيا وايطاليا والمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين الى جانب الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
وذكر البيان المشترك لاجتماعات فيينا، أنه لا تزال هناك خلافات جوهرية، إلا أن المشاركين اتفقوا على الإبقاء على سوريا موحدة. ودعا بيان فيينا إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة، وغير طائفية، ولا تقصي أحدا، قبل إجراء انتخابات جديدة في هذا البلد، مشيرا إلى أن المشاركين سيسعون إلى وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا.
وطالبت أطراف المحادثات السورية الأمم المتحدة لجمع الحكومة والمعارضة السورية من أجل هذه العملية السياسية.
وفي مؤتمر صحفي أعقب انتهاء الاجتماعات قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الخلافات مع روسيا وإيران مستمرة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أن الدول المشاركة في لقاء فيينا اتفقت على الطلب من الأمم المتحدة رعاية وقف إطلاق نار في سوريا.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من جانبه، قال إنه تم الاتفاق على محاربة تنظيم "داعش" والجماعات الأخرى، مشيرا إلى لقاء فيينا أسفر عن "اتفاقات هامة".
وأكد لافروف أن الاجتماع لم يخرج بموقف موحد عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا: "على السوريين تحديد مصيره". وأضاف "أننا نريد منع الإرهابيين من السيطرة على السلطة في سوريا".
وبدوره، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، انتهاء الاجتماع الدولي بشأن سوريا بعد 8 ساعات من المفاوضات، بـ"نقاط توافق وخلاف، على أن يعقد اجتماع جديد، خلال أسبوعين".
وقال فابيوس: "لقد تطرقنا إلى كل المواضيع، حتى الأكثر صعوبة منها. هناك نقاط خلاف، لكننا تقدمنا بشكل كاف يتيح لنا الاجتماع مجددا بالصيغة نفسها، خلال أسبوعين". وأضاف فابيوس "هناك نقاط لا نزال مختلفين حيالها، وأبرز نقطة خلاف هي الدور المستقبلي لـ (الرئيس) بشار الأسد".
وتابع الوزير الفرنسي "إلا أننا اتفقنا على عدد معين من النقاط، خصوصا حول الآلية الانتقالية، وإجراء انتخابات، وطريقة تنظيم كل ذلك، ودور الامم المتحدة".
فيما قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، جميع المشاركين في محادثات فيينا اتفقوا على العمل باتجاه تشكيل حكومة انتقالية سورية، في الأشهر المقبلة.
الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية الإيطالية، فيديريكا موغيريني، من جهتها قالت إن "مشاكل كبيرة لا تزال قائمة، إلا أننا توصلنا إلى نقاط اتفاق. هذا الاجتماع لم يكن سهلا، إلا أنه كان تاريخيا". وأوضحت أن الاتصالات الدولية اللاحقة حول سوريا ستجري "تحت إشراف الأمم المتحدة". ومضت تقول: "لدينا ما يكفي من النقاط المشتركة لبدء عملية سياسية في سوريا بإشراف أممي".
وأكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أنه تم التوصل إلى  توافق في اجتماع فيينا حول مكافحة الإرهاب والحل السياسي في سوريا، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش إجراء جولة جديدة من المحادثات الأسبوع القادم. وأضاف وزير الخارجية العراقي أن الخلاف يتمحور حول من سيكون الفاعل الأكبر في التسوية السياسية السورية.
وبدوره، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن النقاط الخلافية أُرجئت الى موعد مقبل يحدد لاحقاً.
من جهته، نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان موافقة طهران على مقترح يقضي بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة خلال الـ6 الأشهر المقبلة.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن عبداللهيان خلال وجوده في فيينا، قوله: ما تناقلته وسائل الإعلام الغربية عن قبول إيران لمقترح يفضي إلى تنحي الأسد هو "تأليب للأجواء".
تصريح عبداللهيان جاء رداً على مزاعم وكالة "رويترز" بأن إيران لمحت إلى أنها تفضل فترة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر تعقبها انتخابات لتحديد مصير الرئيس بشار الأسد.
ومن جهته، أعلن ميخائيل بوغدانوف ممثل الرئيس الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية، عن أن "رباعي فيينا" (روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية) تبادلوا قوائم ممثلي "المعارضة السورية" الذين يمكن أن يشاركوا في لقاءات التسوية المقبلة.
وكان وزراء خارجية البلدان التي تتخذ موقفا معارضا لمشاركة الرئيس الأسد في مستقبل الحياة السياسية بسوريا أجروا لقاء تنسيقيا قبل المباحثات الموسعة في فيينا. وشارك في اللقاء وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والسعودية والإمارات في فندق "بريستول" القريب من مكان انعقاد المؤتمر.
=======================
عربي 21 :مقتدى الصدر: مؤتمر فيينا حول سوريا "أكذوبة وخديعة"
عمان - عربي21# الجمعة، 30 أكتوبر 2015 12:55 م 0130
وصف زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الجمعة، المؤتمر المزمع عقده في العاصمة النمساوية فيينا بخصوص سوريا بـ"الأكذوبة والخديعة" ، فيما وصف مشاركة العراق فيه بـ"غير المجدية".
ووفق موقعه الخاص على الإنترنت، قال الصدر في معرض إجابته على سؤال مجموعة من الكتاب والإعلاميين العراقيين حول الاجتماع الذي يعقد في العاصمة النمساوية فيينا لإيجاد حلول للصراع في سوريا، بالقول: "أبعد كل هذه الدماء التي أريقت على أرض سوريا الحبيبة؟ إنها أكذوبة وخدعة.. إنها الإجرام بعينه"، مؤكدا أنه "لا بد للشعوب أن تعطى حريتها".
وأضاف الصدر أن "زج العراق في تلك المفاوضات سيكون هزيلا وغير مجد".
يشار إلى أن اجتماعات فيينا بدأت بين وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية حول سوريا الخميس، ومن المنتظر أن ينضم إليها ممثلون عن الدول الكبرى والإقليمية الأخرى.
======================
فرانس 24 :لقاء فيينا: محادثات دبلوماسية موسعة في ظل غياب المعارضة والحكومة السورية
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 30/10/2015
يلتقي ما لا يقل عن 12 وزير خارجية من دول إقليمية وغربية اليوم الجمعة في فيينا لبحث تسوية سياسية للنزاع السوري، وذلك في ظل غياب تمثيل للمعارضة والحكومة السورية. ويجتمع في هذه المحادثات ولأول مرة إيران والسعودية أبرز قوتين متخاصمتين في المنطقة.
يلتقي اليوم الجمعة في فيينا ممثلون عن الأطراف الرئيسية في الملف السوري وبينهم إيران والسعودية، أبرز قوتين متخاصمتين في المنطقة، وذلك لأول مرة لبحث فرص إيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات في هذا البلد.
إلا أنه لا يتوقع في المرحلة الراهنة التوصل إلى أي اتفاق حاسم حول مستقبل نظام الرئيس بشار الأسد لكن مجرد اجتماع أطراف لها مواقف شديدة التباين حول طاولة المفاوضات يعتبر بمثابة تقدم.
وتشارك إيران حليفة نظام دمشق في محادثات فيينا، ما يعتبر منعطفا دبلوماسيا لافتا في الأزمة السورية ما يشكل مؤشرا إضافيا إلى عودة طهران إلى صفوف الأسرة الدولية بعد بضعة أشهر على توقيع اتفاق حول برنامجها النووي.
مراسلة موفد فرانس 24 إلى فيينا عبد الله العالي
والاجتماع الذي يبدأ الساعة 9,30 (8,30 تغ) الجمعة سيشمل ما لا يقل عن 12 وزير خارجية من دول إقليمية وغربية مثل وزراء خارجية لبنان جبران باسيل ومصر سامح شكري وبريطانيا فيليب هاموند وفرنسا لوران فابيوس وألمانيا فرانك فالتر شتاينماير ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني.
وكان لافروف الذي التقى كذلك الوزير الإيراني الخميس أعلن في موسكو قبل مغادرته إلى فيينا "تمكنا في النهاية من جمع كل الأطراف دون استثناء حول طاولة واحدة ، اللاعبين الرئيسيين (في الملف)، والأعضاء الدائمين في مجلس (الأمن) وإيران ومصر ودول الخليج والعراق".
ومن غير المطروح في الوقت الحاضر مشاركة الحكومة السورية أو المعارضة في المحادثات.
"مفاوضات فيينا فرصة واعدة"
وبعد وصوله الخميس إلى العاصمة النمساوية التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على حدة كلا من نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والروسي سيرغي لافروف اللذين يقدم بلداهما دعما ثابتا للنظام السوري في النزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل منذ 2011.
الثلاث محاور الأساسية التي يتناولها المجتمعون في فيينا بشأن النزاع في سوريا
وقال كيري "حان الوقت لمنح إيران مكانا حول الطاولة" مؤكدا بذلك التحول في موقف الولايات المتحدة التي كانت حتى الآن معارضة لهذه الفكرة.
ورأى كيري أن مفاوضات فيينا هي "أكبر فرصة واعدة أتيحت لنا حتى الآن. الفرصة التي تحمل أكبر قدر من الإمكانات لإيجاد أفق سياسي" ولو أن الولايات المتحدة لا تتوقع حلا فوريا.
وكان وزراء الخارجية الأمريكي والروسي والسعودي عادل الجبير والتركي فريدون سينيرلي أوغلو عقدوا جولة محادثات أولى الأسبوع الماضي في فيينا أبرزت إمكانية إجراء محادثات بين ممثلي الدول ذات المواقف المتباينة حول الملف السوري وقد التقى الوزراء الأربعة مجددا مساء الخميس.
فرانس 24 / أ ف ب
======================
فرانس 24 :هل يفضي لقاء فيينا إلى حل سياسي في سوريا؟
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 30/10/2015
تثار الكثير من الأسئلة حول الفرص التي يمكن أن يخلقها لقاء فيينا لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، فيما تشير جميع المؤشرات إلى أن وضع حد نهائي لهذا النزاع تعترضه الكثير من العقبات.
تهدف المباحثات الدولية التي بدأت في فندق فخم في فيينا إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل في سوريا منذ أربع سنوات، ولكن كل المؤشرات تدل على أن الطريق لا تزال طويلة.
ماذا تعني مشاركة إيران لأول مرة في اجتماع دولي حول سوريا؟
قال كريم بيطار، مدير البحوث في معهد العلاقات الدولية الفرنسي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "موافقة السعوديين على حضور إيران مهمة بحد ذاتها. ولهذا يمكننا أن نتوقع أن هذا الاجتماع لن يعقد من أجل لا شيء".
وقال مسؤول دبلوماسي أوروبي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه "إن الحل الوحيد للأزمة السورية هو في جلوس العدد الأكبر من الفاعلين حول الطاولة. ولهذا فإن بدء المفاوضات حتى وإن كان الأمر مجرد بداية، هو أمر جيد".
بناء على رغبة الولايات المتحدة والسعودية، لم توجه الدعوة إلى طهران، حليفة دمشق، إلى الاجتماعات الدولية السابقة حول سوريا في جنيف والتي لم تصل إلى نتيجة.
ما هو مضمون المباحثات؟
المسألة الأهم هي تنظيم عملية انتقالية سياسية بين النظام الذي يرأسه بشار الأسد وحكومة تمثل كافة مكونات المجتمع السوري باستثناء الجماعات الإسلامية المتطرفة.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قبل التوجه إلى فيينا، "من الواضح أن المباحثات الأكثر أهمية ستتناول على الأرجح ما يمكن أن يشبه حكومة انتقالية، كيف يمكن تشكيلها وتنظيمها".
ولكن مسألة بقاء أو رحيل الرئيس السوري ومتى يحدث ذلك يمكن أن تشكل حجر عثرة إذا ما أصرت دول مثل تركيا أو السعودية على طلب حدوث ذلك في أسرع وقت، ورفض آخرون مثل روسيا وإيران اعتبار ذلك شرطا مسبقا.
وقال كريم بيطار "السؤال الآن هو معرفة إن كان الروس والإيرانيون سيقترحون فترة انتقالية طويلة جدا تمتد إلى ما لانهاية. هناك فرق كبير بين الحديث عن فترة ستة أشهر أو فترة سنتين".
هل يمكن أن يتم إنجاز العملية السياسية بسرعة؟
هناك تباعد كبير في مواقف أطراف النزاع بحيث أن المباحثات نفسها قد تطول.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس "من الجيد أن نلتقي. نحن نرحب بهذا اللقاء. قد يتم كما نأمل الاتفاق على منهجية (للعمل) ولكن من المبكر الحديث للأسف عن اتفاق على المسائل الجوهرية. ستكون هناك بالطبع عدة جولات".
وفي واشنطن نبه المسؤولون في وزارة الخارجية إلى أنه لا ينبغي توقع تحقيق تقدم كبير الجمعة، وقالوا إن المفاوضات قد تمتد لأسابيع لا بل أشهر، مع الترحيب بقبول قوى إقليمية متنافسة مثل إيران والسعودية بالجلوس إلى الطاولة نفسها.
وسيتيح لقاء الجمعة لكل طرف توضيح موقعه.
وقال دبلوماسي أوروبي "المهم هو التوصل إلى صيغة لخوض المفاوضات. هذا ما حصل خلال المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني: استغرق الأمر سنوات ولكن في النهاية سارت الأمور على ما يرام".
======================
فرانس 24 :سوريا: لقاء فيينا ينتهي بتحديد موعد جديد وسط خلاف حول مصير الأسد
فيديو عبد الله العالي
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 31/10/2015
انتهى لقاء فيينا بشأن الأزمة السورية، وحدد المجتمعون موعدا جديدا بعد أسبوعين. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في أعقاب اللقاء إن الدور المستقبلي لبشار الأسد في سوريا كان أبرز نقطة خلاف في هذا الاجتماع.
ناقش ممثلو 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية في فيينا الجمعة إمكانات التوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي يمزق سوريا منذ حوالى خمس سنوات، وانتهوا إلى تحديد موعد للقاء جديد بعد أسبوعين.
فابيوس يعلن أن أبرز نطقة خلاف "الدور المستقبلي للأسد"
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انتهاء اجتماع فيينا. وقال فابيوس "تطرقنا إلى كل المواضيع حتى الأكثر صعوبة منها. هناك نقاط خلاف، لكننا تقدمنا بشكل كاف يتيح لنا الاجتماع مجددا بالصيغة نفسها خلال أسبوعين".
وأضاف فابيوس "هناك نقاط لا نزال مختلفين حيالها، وأبرز نقطة خلاف هي الدور المستقبلي لبشار الأسد".
وتابع الوزير الفرنسي مستدركا: "إلا إننا اتفقنا على عدد معين من النقاط، خصوصا حول الآلية الانتقالية وإجراء انتخابات وطريقة تنظيم كل ذلك ودور الأمم المتحدة".
كيري يؤكد استمرار الخلاف حول مصير الأسد
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري استمرار الخلافات بين الولايات المتحدة من جهة وروسيا وإيران من جهة ثانية حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، رغم أن كل الأطراف المشاركة في لقاء فيينا اتفقت على العمل من أجل حل سياسي للنزاع.
وقال كيري، خلال مؤتمر صحافي في ختام اللقاء إن الدول الثلاث، الأطراف الرئيسية في الجهود الدبلوماسية لحل النزاع، "اتفقت على ألا تتفق" حول مصير الأسد.
ونقلت وسائل الإعلام النمسوية عن مشاركين في الاجتماعات أن البحث ركز خصوصا على دور الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية الممهدة للحل.
وغابت سوريا، حكومة ومعارضة، عن المحادثات التي شاركت فيها أيضا تركيا والعراق والأردن ومصر ولبنان والإمارات العربية المتحدة والأردن وايطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
ويعد هذا اللقاء الاجتماع الجدي الأول على هذا المستوى سعيا إلى تسوية سياسية للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص وشرد الملايين.
فرانس 24/ أ ف ب
======================
سكاي نيوز :مباحثات جديدة في فيينا بشأن سوريا خلال أسبوعين
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، انتهاء الاجتماع الدولي بشأن سوريا، الذي بدأ صباح الجمعة في فيينا، بعد 8 ساعات من المفاوضات، بـ"نقاط توافق وخلاف، على أن يعقد اجتماع جديد، خلال أسبوعين".
وقال فابيوس: "لقد تطرقنا إلى كل المواضيع، حتى الأكثر صعوبة منها. هناك نقاط خلاف، لكننا تقدمنا بشكل كاف يتيح لنا الاجتماع مجددا بالصيغة نفسها، خلال أسبوعين".
وأضاف فابيوس "هناك نقاط لا نزال مختلفين حيالها، وأبرز نقطة خلاف هي الدور المستقبلي لبشار الأسد".
وتابع الوزير الفرنسي "إلا أننا اتفقنا على عدد معين من النقاط، خصوصا حول الآلية الانتقالية، وإجراء انتخابات، وطريقة تنظيم كل ذلك، ودور الامم المتحدة".
فيما قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، جميع المشاركين في محادثات فيينا اتفقوا على العمل باتجاه تشكيل حكومة انتقالية سورية، في الأشهر المقبلة.
الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية الإيطالية، فيديريكا موغيريني، من جهتها قالت إن "مشاكل كبيرة لا تزال قائمة، إلا أننا توصلنا إلى نقاط اتفاق. هذا الاجتماع لم يكن سهلا، إلا أنه كان تاريخيا".
وأوضحت أن الاتصالات الدولية اللاحقة حول سوريا ستجري "تحت إشراف الأمم المتحدة".
ومضت تقول: "لدينا ما يكفي من النقاط المشتركة لبدء عملية سياسية في سوريا بإشراف أممي".
وقد بدأت في فيينا، صباح الجمعة، اجتماعات موسعة لبحث سبل إيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية، وشارك في محادثات اليوم معظم الأطراف الضالعة في الملف السوري، برعاية كل من الولايات المتحدة وروسيا.
وحضرت إيران لأول مرة اجتماعات من هذا القبيل، بعدما ظلت واشنطن والرياض تعارضان حضورها خلال الأعوام الأربعة الماضية.
كما شاركت بلدان الجوار السوري، والسعودية والإمارات وقطر ومصر، في هذه الاجتماعات، إضافة إلى الصين وبعض دول الاتحاد الأوروبي.
ويشكل بحث مصير الأسد محور هذه المحادثات، إذ تصر واشنطن وعواصم عربية عدة على رحيله باعتباره جزءا من المشكلة، بينما تشدد موسكو وطهران على بقائه ضمن أي حل انتقالي للحرب الأهلية في سوريا.
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وسوريا والسعودية وتركيا عقدوا، الخميس، اجتماعا تنسيقيا في فيينا، حضرته في وقت لاحق مفوضة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني.
======================
سكاي نيوز :ما هو المتوقع من مباحثات فيينا؟
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
يترقب العالم، وخاصة الدول الأوروبية المعنية بمشكلة اللاجئين، الاجتماع الموسع في فيينا، الجمعة، بشأن الأزمة السورية وسبل إيجاد تسوية سياسية لها.
إلا أن كثيرا من المراقبين والمعلقين لا يتوقعون الكثير من هذا الاجتماع، الذي يضم إلى جانب وزراء خارجية روسيا وأميركا وزراء خارجية السعودية وإيران وعدد من الدول العربية والإقليمية المعنية مباشرة بالأزمة السورية.
وفي رأي عدد من المعلقين الغربيين، فإن دول أوروبا هي الأكثر اهتماما باجتماع فيينا لخشيتها من استمرار تدفق مئات آلاف اللاجئين من منطقة الصراع تلك على أراضيها.
إلا أن أغلب مقالات الكتاب في الصحف الغربية لا تنتظر أن يسفر لقاء فيينا عن إنجاز واضح، خاصة في المسألة الشائكة المتعلقة بمستقبل النظام السوري والرئيس بشار الأسد.
ويجمع المراقبون على أن تحقيق أي تقدم مرهون باتفاق واشنطن وموسكو على أرضية مشتركة لحل وسط، فيما يتعلق ليس فقط بمستقبل السد، ولكن بمستقبل سوريا ككل.
ويدرك الكل، أن أي تفاهم "روسي ـ أميركي" ليس بأهمية التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإيران فيما يبدو بروزا للتنافس الإقليمي أكثر من التنافس الدولي.
ويبقى ـ برأي أغلب من كتبوا وتحدثوا عن مفاوضات فيينا ـ أن كل ما يمكن مناقشته والتفاهم حوله مرهون بالأطراف الفاعلة على الأرض وتحديدا، التي تملك القدرة العسكرية في الصراع في سوريا.
لهذا، جاءت التصريحات الأميركية متحفظة بحديثها عن أن لقاء فيينا هدفه "بدء عملية" للتسوية السياسية في سوريا، دون وضع أي سقف أو موعد زمني ـ ومع وجود إيران وتركيا يصعب توقع المدى الزمني ونطاق الإنجاز لتلك "العملية".
======================
رويترز :القوى المشاركة في محادثات فيينا بشأن سوريا تدعو لهدنة ومحادثات
Fri Oct 30, 2015 6:04pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
فيينا (رويترز) - دعت الولايات المتحدة وروسيا وإيران و14 دولة أخرى يوم الجمعة إلى هدنة في كل أنحاء سوريا في الحرب السورية المستعرة منذ أكثر من أربعة أعوام وإحياء محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بين الحكومة والمعارضة وإجراء انتخابات جديدة.
وفي بيان مشترك عقب المحادثات التي جرت في فيينا يوم الجمعة قال المشاركون إن "خلافات كبيرة لا تزال قائمة" رغم اتفاقهم على ضرورة "تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب."
وجاء في البيان أن المشاركين في المحادثات يطلبون من الأمم المتحدة ان تجمع معا ممثلي الحكومة السورية والمعارضة لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى "تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدا يعقبها وضع دستور جديد وإجراء الانتخابات."
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)
======================
رويترز :نص-البيان المشترك الصادر عقب مباحثات فيينا بشأن سوريا
Fri Oct 30, 2015 8:21pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
فيينا (رويترز) - فيما يلي النص الكامل للبيان المشترك الصادر يوم الجمعة بعد المحادثات الوزارية بشأن إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب الأهلية السورية كما اتفقت عليه 17 دولة والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة.
النص:
المجتمعون في فيينا في الثلاثين من أكتوبر تشرين الأول -وهم الصين ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيران والعراق وإيطاليا والأردن ولبنان وعمان وقطر وروسيا والسعودية وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة والأمم المتحدة والولايات المتحدة ("المشاركون")- التقوا لبحث الوضع الخطير في سوريا وسبل إنهاء العنف في أقرب وقت ممكن.
وأجرى المشاركون مناقشات صريحة وبناءة شملت القضايا الرئيسية. ولا تزال توجد خلافات جوهرية بين المشاركين إلا أنهم توصلوا لتفاهم مشترك على النقاط التالية:
1- وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وهويتها العلمانية أمور أساسية.
2- مؤسسات الدولة ستظل قائمة.
3- حقوق كل السوريين يجب حمايتها بصرف النظر عن العرق أو الانتماء الديني.
4- ضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
5- ضمان وصول المنظمات الإنسانية لكل مناطق سوريا وسيعزز المشاركون الدعم للنازحين داخليا وللاجئين وللبلدان المستضيفة.
6- الاتفاق على ضرورة هزيمة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وغيرها من الجماعات الإرهابية كما صنفها مجلس الأمن الدولي واتفق عليه المشاركون.
7- في إطار العمل ببيان جنيف 2012 وقرار مجلس الأمن الدولي 2118 فإن المشاركين وجهوا الدعوة للأمم المتحدة لجمع ممثلي الحكومة والمعارضة في سوريا في عملية سياسية تفضي إلى تشكيل حكومة ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية على أن يعقب تشكيلها وضع دستور جديد وإجراء انتخابات. وينبغي إجراء هذه الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة بموافقة الحكومة وبالتزام أعلى المعايير الدولية للشفافية والمحاسبة وأن تكون حرة نزيهة يحق لكل السوريين ومنهم المغتربون المشاركة فيها.
8- سوريا هي التي تملك وتقود هذه العملية السياسية والشعب السوري هو من يحدد مستقبل سوريا.
9- المشاركون ومعهم الأمم المتحدة سيدرسون ترتيبات وتنفيذ وقف لإطلاق النار بكل أنحاء البلاد يبدأ في تاريخ محدد وبالتوازي مع هذه العملية السياسية الجديدة.
ويعكف المشاركون في الأيام المقبلة على تضييق هوة الخلافات المتبقية والبناء على نقاط الاتفاق. ويجتمع الوزراء خلال اسبوعين لمواصلة هذه المباحثات.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)
======================
روسيا اليوم :فيينا.. لقاء الفصل بين الإرهابيين والمعارضة السياسية في سوريا
تاريخ النشر:30.10.2015 | 08:00 GMT |
كشفت موسكو أن النقاط العامة في لقاء فيينا متفق عليها وتستند إلى بيان جنيف، وأن الأطراف المشاركة ستتبادل قوائم بالجماعات الإرهابية، والفصائل المعارضة التي ستنخرط بالعملية السياسية.
وجاء هذا الإعلان في تصريحات خاصة لـ RT أدلى بها في فيينا الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية .
بوغدانوف اعتبر أن لقاء فيينا حدث تاريخي، أحدث قفزة نوعية على مسار تسوية الأزمة السورية، ولفت النظر إلى اتساع نطاق الحضور ليشمل إيران والأردن والعراق ولبنان. وأشاد بوغدانوف بالجهود التي بذلتها الأطراف الدولية في هذا الاتجاه، وبشكل خاص بموقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والعاهل السعودي الملك سلمان في ضوء الاتصال الهاتفي الأخير بينه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكشف بوغدانوف أن روسيا قد سخرت الكثير من الجهود إلى جانب أطراف دولية لإتاحة مشاركة الصين في هذا المحفل الدولي.
وقال بوغدانوف إن النقاط العامة متفق عليها وتستند إلى بيان جنيف، بينما تتطلب بعض القضايا الجوهرية التدقيق والبحث من قبل السوريين أنفسهم، فهذا شأنهم.
وأكد على أن دور اللاعبين الخارجيين في الأزمة السورية لا بد أن يقتصر على تهيئة الظروف الملائمة للسوريين في مفاوضاتهم بين الحكومة والفصائل المعارضة.
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على ضرورة أن يتم بالتوازي مع المفاوضات السورية، تحديد الزمر الإرهابية، والجهات المسلحة القادرة على مكافحة الإرهاب والانخراط في العملية السياسية.
وكشف في هذه المناسبة عن أن الأطراف المشاركة ستتبادل قوائم بالجماعات الإرهابية، وستحدد فصائل المعارضة التي ستنخرط في العملية السياسية.
وجدد التأكيد على أن الأهداف العامة قد تحددت منذ أمد وجرى الإجماع عليها، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، والتحول السياسي على أن تبقى سوريا بلدا علمانيا يحفظ حقوق جميع الإثنيات والطوائف.
ولفت بوغدانوف إلى أن "تحقيق هذه الأهداف يتطلب إصلاحات دستورية، وتحديد مستقبل البرلمان ورئيس الجمهورية والأطر الزمنية على مستوى تشريعي".
وشدد على أن بيان جنيف، ورقة اعتمدتها جميع الأطراف المعنية ولا تقبل أي تأويل وأنه لا يحق المساس بها إلا من قبل السوريين أنفسهم وعلى أساس توافقي يتجسد في خارطة طريق للتسوية.
وركز على أن دور الأطراف الخارجية في التسوية السورية يقتصر على تهيئة ظروف التفاوض بما يتيح للسوريين التعاون على مسار التسوية. كما عبر بوغدانوف عن أمله في أن ينقل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد مؤخرا، أن ينقل أي مقترحات أو رؤى جديدة قد تسهم في دفع التسوية.
وفي معرض التعليق على "الجيش السوري الحر" وما يشاع حوله في الآونة الأخيرة، لفت النظر إلى أن ممثلين عن روسيا التقوا غير مرة بشخصيات أكدت أنها تمثل هذا الجيش، وبينها مصطفى المصري، بينما أخذت أطراف أخرى تنفي انتماء الشخصيات التي التقيناها إلى هذا الجيش، وتؤكد أنها هي التي تمثله، كما أشار إلى أن اللقاءات مع هذه الشخصيات كانت متكررة وعقدت في موسكو وغيرها.
وجدد بغدانوف بهذه المناسبة استعداد موسكو للحوار مع "الجيش الحر" إن وجد، والتعاون معه بما يخدم مكافحة الإرهاب ودعم مسار التسوية في سوريا، وعبر عن استعداد موسكو للقاء ممثليه في القاهرة أو اسطنبول أو أي بلد آخر.
وبالعودة إلى جهود مكافحة الإرهاب لفت النظر إلى أن اختيار بغداد مقرا لمركز المعلومات التنسيقي بين روسيا وإيران والعراق وسوريا لمكافحة الإرهاب، لم يأت من فراغ، حيث أن نشأة تنظيم "داعش" الإرهابي كانت في العراق قبل أن يمتد منها إلى سوريا. وذكر في هذه المناسبة بأن خطر الإرهاب يتهدد الجميع ولا يفرق بين سنة وشيعة ويلعب دورا هداما في تشويه صورة الإسلام.
وكشف بوغدانوف عن أن الجانب الروسي أعد قائمة تشمل الزمر، والتنظيمات التي تعتبرها موسكو إرهابية يتعين محاربتها.
المصدر: RT
======================
سي ان ان :من فيينا.. ديميستورا يوضح لـCNN أهمية تواجد إيران في الاجتماع حول سوريا وسبب عدم دعوة أي من الأطراف السورية
فيينا، سويسرا (CNN)— أكد ستيفان ديميسترا، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، إن تواجد إيران في اجتماع يهدف لإيجاد حل للحرب في سوريا يعتبر مهما، باعتبار أنها منخرطة لحد كبير في مجريات الأحداث هناك.
جاء ذلك في مقابلة لديميستورا مع CNN حيث قال: "الاجتماع بحد ذاته يعتبر إنجازا كبيرا، فقط فكروا كيف كان الوضع قبل أسابيع قليلة، واجتماع أمريكا وروسيا إلى جانب لاعبين مهمين في المنطقة أمر كانت تدعو له الأمم المتحدة منذ مدة طويلة."
وتابع قائلا: "لا يجب أن يكون الاجتماع بروتوكوليا أو شكليا فقط ولابد من مناقشة المسألة الحقيقية والمسألة الجدية والمتمثلة بأن الحل العسكري لن يؤدي إلى أي مكان نحن بحاجة إلى حل سياسي متواز مبني على تغيير حقيقي في سوريا، وهو الأمر الذي يمكن التوصل إليه إذا وافق عليه الجميع."
وردا على سؤال حول لماذا لم يتم دعوة أي من الممثلين عن سوريا، قال ديمستورا: "السبب بسيط وهو أن الأطراف السورية أخبرتنا بأنه لا يمكنهم التوصل إلى أرض مشتركة دون أن يتفق هؤلاء من الذين يقدمون الدعم والمساعدة ويتوصلوا إلى تفاهم مشترك."
وعن الدور الإيراني وإن كان سيحدث فرقا في هذه المحادثات، قال ديميستورا: "نعم فرقا كبيرا، فإيران –وهو أمر ليس سرا- هم منخرطون بصورة كبيرة في سوريا ومؤيدون للحكومة الحالية بشكل كبير، ونحن نعلم أنهم يعلمون أنه لا يوجد حل عسكري في سوريا،" لافتا إلى أنه "وفي الغرفة نفسها ستتواجد إيران والسعودية إلى جانب الدول الأخرى ممن لديهم نفوذ وقدرة على إيجاد حل وهو أمر مهم لبحث وجهات النظر مباشرة."
======================
الجزيرة :إقرار أممي بإخفاق لقاء فيينا بشأن سوريا
أقر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ"إخفاق" اجتماع فيينا بشأن سوريا، حيث انتهى باستمرار الخلاف حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن باتفاق على العودة للاجتماع خلال أسبوعين.
وقال الأمين العام -في بيان أصدره أمس الجمعة المتحدث الرسمي باسمه- إن "الخلافات لا تزال كبيرة بين المشاركين، وسوف يعملون في الأيام القادمة على تضييق مساحات الخلاف بينهم".
ووصف بان المناقشات التي شهدها اجتماع فيينا بأنها كانت "صريحة وبناءة، وتناولت القضايا الرئيسية، لكن لا تزال هناك خلافات كبيرة بين المشاركين".
غير أن المسؤول الأممي أشار إلى توصل وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع إلى "تفاهم" على عدد من النقاط، من بينها "وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية، والطابع العلماني للدولة، وحماية حقوق جميع السوريين، وتسريع جميع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب".
وجاءت هذه التصريحات عقب اجتماع ضم ممثلي 17 دولة إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وشاركت في الاجتماع وفود من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا والصين  وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ولبنان وإيران والأردن وقطر ومصر وعمان والعراق والإمارات، إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتعد هذه أول محادثات بشأن سوريا تشارك فيها إيران إلى جانب القوى العالمية والإقليمية الساعية لحل الأزمة السورية.
قضايا وحلول
وعلى الرغم من التقارب في عدد من النقاط فإن مصير الأسد كان محل خلاف، حيث قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن فرص الحل السياسي واعدة رغم استمرار الخلاف بشأن بعض القضايا.
وأضاف كيري خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع أن الخلافات ما زالت مستمرة بين الولايات المتحدة من جهة وروسيا وإيران من جهة ثانية بشأن مستقبل الأسد رغم أن كل الأطراف المشاركة في لقاء فيينا اتفقت على العمل من أجل حل سياسي للنزاع.
وبحسب المسؤول الأميركي ذاته، فإن فرص هذا الحل واعدة رغم استمرار الخلاف بشأن بعض القضايا.
كما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأطراف المشاركة لم تتوصل إلى اتفاق على مصير الأسد، وعلى السوريين تحديد مصيره، مشيرا إلى أنهم توصلوا لاتفاقات مهمة، منها محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وجهات أخرى.
 
خلافات وتباين
وفي هذا السياق، بين وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المشاورات حققت بعض التقدم لكن الدور المستقبلي للرئيس السوري يبقى نقطة الخلاف الرئيسية.
أما إيران فقد لمحت إلى أنها تفضل فترة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر تعقبها انتخابات لتحديد مصير الرئيس بشار الأسد، في تنازل -على ما يبدو- قبل أول مؤتمر للسلام يسمح لـطهران بالمشاركة فيه.
ونسبت وسائل إعلام إيرانية إلى أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني عضو الوفد الإيراني في المحادثات بشأن سوريا قوله إن "إيران لا تصر على بقاء الأسد في السلطة للأبد".
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن السعودية وقطر وتركيا أصرت على رحيل الأسد عبر حل سياسي أو عسكري.
وقد أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الحل السياسي لأزمة سوريا لا بد أن ينطلق من مقررات جنيف1، وأنه لا دور لبشار الأسد في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن "الخيار أمام بشار الأسد هو التنحي عن طريق عملية سياسية أو الهزيمة في ميدان القتال".
نقاط مشتركة
وعلى الرغم من الخلافات القائمة طالب المجتمعون في بيان لهم بإحياء محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بين الحكومة والمعارضة وإجراء انتخابات جديد، مؤكدين على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وهويتها العلمانية.
ودعا البيان الأمم المتحدة إلى جمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة معا لتدشين عملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدا يعقبها وضع دستور جديد وإجراء الانتخابات.
كما دعا إلى ضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، وإلى ضمان وصول المنظمات الإنسانية لكل مناطق سوريا، وإلى ضرورة هزيمة تنظيم الدولة.
ومن النقاط الأخرى التي تم الاتفاق عليها "تنفيذ وقف لإطلاق النار بكل أنحاء البلاد يبدأ في تاريخ محدد وبالتوازي مع (..) العملية السياسية الجديدة".
المصدر : الجزيرة + وكالات