اخر تحديث
الإثنين-29/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ما يجري في سورية : كوميديا سوداء ، أم لونٌ مِن : شرّ البليّة ما يُضحك !
ما يجري في سورية : كوميديا سوداء ، أم لونٌ مِن : شرّ البليّة ما يُضحك !
04.09.2018
عبدالله عيسى السلامة
الروس : ليسوا محتلين ، لسورية ؛ هم فيها ، بإذنٍ ، بل بطلب ، من حكومتها الشرعية ، لدولتها ، التي يرأسها الحاكم الشرعي ، الذي هو بشار، الذي أبوه حافظ أسد ، الذي استمدّ شرعيته ، من الاستفتاءات الشرعية، التي أجراها ، بعد أن سرق السلطة ، بانقلاب شرعي ، على زملائه ، في الحزب والسلطة : صلاح جديد ، ومن معه .. والذين سمّاهم ، بعد انقلابه عليهم : مجموعة: (اليمين العفِن) ، أصحاب العقلية المناورة !
إذن ؛ وجود الروس ، بأسلحتهم الهائلة ، وصواريخهم المدمّرة ، وأساطيلهم الضخمة ، في المياه السورية ، هو، في سورية ، حالة شرعية ، بل هو قمّة الشرعية !
وبالتالي : قتلُ الروس - بطائراتهم وصواريخهم - لشعب سورية : أطفالاً ، ونساءً ، وشيوخاً.. دفاعاً عن بشار الأسد وحكمه ، هو الشرعية ، كلها !
أماّ الرافضة المجوس : فحدّث عن شرعيّاتهم ، ولا حرج ! فهم يملكون الشرعبة ، ذاتها ، التي يملكها الروس ، في الدفاع عن حكم آل أسد ؛ وقتل الشعب السوري ، بشتّى الأشكال، والوسائل ، والأساليب ! ويملكون ، فوقها ، شرعيّات أخرى ، لايعرفها الروس ، أهمّها : شرعية الدفاع ،عن المراقد الشيعية المقدّسة ! وأيّة مراقد ! إنها مراقد آل البيت ، العرب المسلمين ..! يدافع ، عنها ، الفرس المجوس الرافضة ، الذين لايمتّون إلى الإسلام ، بسب ، غير سبب واحد ، هو أن دينهم الرافضي ، صنعه لهم ، ابن سبأ اليهودي ( ابن السوداء ) ؛ ليدمّروا به الإسلام! وقد ظلوا يتحينون الفرص ، لذلك ، ويصنعونها ، أحياناً ، من أيّام ابن العلقمي ، وقبله ، وبعده ! وأوّل ضحاياهم ، كان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، الذي يَعدّون قتله ، على يد أبي لؤلؤة الفارسي المجوسي ، عيداً ، من أقدس أعيادهم ! وقد صنعوا للقاتل المجرم ، مزاراً ، في قلب عاصمتهم، وسمّوه : مولانا فيروز!
أمّا أمريكا : فتستمدّ شرعية وجودها ، في سورية ، من حجّة محاربة داعش ، التي صنعتها ، أجهزة مخابراتها، لتدمير الأمّة الإسلامية ، أوطاناً وشعوباً، من خلال نظرية :الفوضى الخلاقة!
أمّا شرعبة : فرنسا وبريطانيا ، وغيرهما من دول أوروبا .. فهي شرعية قائمة، بالتبعية ، من خلال مؤازرة أمريكا ، في محاربة الإرهاب ، الذي تمثله داعش ! ويأتي ، بالتبعية ، طموح كلّ منها ، في الحصول ، على نصيب من النفط السوري ، ونصيب آخر، من إعادة بناء سورية ، التي دمّروها ، بأسلحتهم !
وهكذا : تتكاثر الشرعيات ، وتتوالد ، في سورية ، لسائر أمم الأرض ! أمّا الجهة الوحيدة ، التي لاشرعية لها ، في سورية ، فهي الشعب السوري ، نفسه ، المشرّد ، في سائر بقاع الأرض !
أهذا ، كله ، يدخل ، في باب : الكوميديا السوداء ، أم في باب : شرّ البليّة مايضحك !