اخر تحديث
الجمعة-26/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ ماذا يقول أحفاد أبي جهل ، اليوم ، وماذا يفعلون !؟
ماذا يقول أحفاد أبي جهل ، اليوم ، وماذا يفعلون !؟
21.07.2020
عبدالله عيسى السلامة
كنّا، نحن وبنو عبد مَناف ، كفَرسَي رهان ؛ أطعَموا فأطعَمنا ، وسَقَوا فسَقينا .. والآن يقولون : منّا نبيّ ! فمِن أين نأتيهم بنبيّ ؟ والله لا نُسلّم لهم ، بهذا ، أبداً! هذا ما رُوي عن أبي جهل ، أنه قاله، بالأمس .. فماذا يقول أحفادُه ،عن الإسلام ، اليوم؟ :
ماذا يقول أحفاده ، من ملّته ، ومن الملل المشابهة لملّته ؟
وماذا يقول المحسوبون على الأمّة ، من ذوي النزعات المتطرّفة : في علمانيتها ، وفي قوميتها ؟
وما ذا يقول ، الذين قال الله عنهم : ( وإذا ذُكر الله وحدَه اشمأزّت قلوبُ الذين لايؤمنون بالآخرة وإذا ذُكر الذين مِن دونِه إذا هم يَستبشرون) ؟
وماذا يقول ، الذين قال الله عنهم : ( وإذا قيلَ لهم تعالوا إلى ما أنزلَ الله وإلى الرسول رأيتَ المنافقين يَصدّون عنك صدوداً) ؟
وماذا يقول ، الذين قال الله عنهم : (وإذا قيلَ لهم تعالوا يَستغفر لكم رسولُ الله لوَّوا رؤسَهم ورأيتَهم يصدّون وهم مستكبرون) ؟
لقد حكم هؤلاء ، المتطرّفون في نزعاتهم ، عدداً من البلدان ، التي يدين أكثر سكانها بالإسلام .. فماذا فعلوا ؟
لقد عبثوا بالأمّة عبثاً ، تعجز عن مثله ، أشدّ الدول عداوة للأمّة !
الحبس والقتل والتشريد ، لكلّ مسلم متمسّك بدينه .. التضييق في لقمة العيش ، على هؤلاء المتمسكين بدينهم .. الحرمان من التوظيف ، ومن دخول الجيش ..!
ثمّ : التهم الجاهزة ، بالخيانة والعمالة ، والارتباط بالقوى الخارجية ..!
كتابة ملفاّت كاملة ، عن كلّ فرد إسلامي التوجّه ، وتسليمها للقوى الدولية ، التي تناصب الإسلام العداء .. واتّهام كلّ صاحب ملفّ ، بأنه : متطرّف ، أو متعصّب ، أو إرهابي ، أو مشروع إرهابي ..!
إنّ الفاعلين هم : حكّام الدول ، التي ينتمي إليها المواطنون الضحايا ! إنهم الحكّام المؤتمَنون – بالأصل - على دماء مواطنيهم ، وحرّياتهم ، وكراماتهم !
فما العجب ، في هذا كلّه ؟ أليسوا أحفاد أبي جهل ، بالانتماء : العقدي ، والفكري، والسلوكي ..وربّما بالانتماء القبَلي!؟