الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر وارسو .. الحضور والأهداف

مؤتمر وارسو .. الحضور والأهداف

14.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/2/20
عناوين الملف :
  1. عاجل :«لو فيجارو» الفرنسية توضِّح تفاصيل «مؤتمر وارسو»
  2. بوابة الشروق :«كوشنر» يحشد في وارسو لدعم خطة ترامب للسلام
  3. سما نيوز :نتنياهو يصل وارسو : علاقاتنا مع الدول العربية عدا سوريا جيدة ولم تنقطع
  4. ميدل ايست :أميركا تحشد المجتمع الدولي في وارسو ضد إيران
  5. الميادين :بغياب قوى اقليمية ودولية مؤتمر وارسو المناهض لإيران يبدأ أعماله اليوم
  6. العرب اليوم :عريقات: مؤتمر وارسو محاولة لشرعنة الانتهاكات الإسرائيلية
  7. عاجل :نتنياهو في بولندا للمشاركة في مؤتمر وارسو للشرق الأوسط
  8. ارم نيوز :مؤتمر وارسو.. الأهداف والتحديات
  9. فرانس 24 :مؤتمر وارسو للشرق الأوسط: واشنطن تسعى للضغط على إيران وتعزيز الدعم لإسرائيل
  10. العرب اليوم :انتقادات لغياب وزير الخارجية الألماني عن مؤتمر وارسو للشرق الأوسط
  11. أكي :وزير خارجية إيطاليا يحضر مؤتمر وارسو لـ”تعزيز مستقبل أمن وسلام الشرق الاوسط”
  12. العين :المبعوث الأمريكي الخاص بإيران: مؤتمر وارسو يهدف لبحث التحديات في الشرق الأوسط
  13. صوت الامة :الخلاص في وارسو.. 60 دولة تجتمع في العاصمة البولندية لتأسيس تحالف ضد أنشطة إيران
  14. انا لبناني :مؤتمر وارسو ينطلق الأربعاء… العنوان تبدّل لكن “الجوهر” نفسه!
  15. عرب ٤٨ :مؤتمر وارسو يناقش نووي إيران ونفوذها في الشرق الأوسط
  16. دي بليو :مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط يشحن الخلافات
  17. النبأ :مؤتمر وارسو وصراعات تشكيل الشرق الأوسط الجديد
  18. عربي 21 :مؤتمر وارسو.. مقاطعة روسية وحماسة عربية إسرائيلية.. وخبراء يقللون من فرص نجاحه
  19. مهر :تركيا لن تشارك في مؤتمر وارسو
  20. الجزيرة :كل ما تريد أن تعرفه عن مؤتمر وارسو للشرق الأوسط
  21. وطن: البرغوثي من موسكو: اجماع فلسطيني على رفض مؤتمر وارسو
  22. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :مسؤول إيراني: بولندا وعدت بعدم انتقاد طهران في مؤتمر “وارسو”
 
عاجل :«لو فيجارو» الفرنسية توضِّح تفاصيل «مؤتمر وارسو»
8 جمادى الآخر 144013  فبراير  2019   11:01 ص
يفتتح اليوم الأربعاء مؤتمر حول الأمن في الشرق الأوسط في عاصمة بولندا «وارسو»، بمبادرة من الولايات المتحدة، التي تسعى من خلاله إلى تبنِّي نهج متشدَّد ضد طهران؛ حيث نشرت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية تقريرًا سلطت فيه الضوء على هذا المؤتمر الذي سيستمر يومين من خلال خمسة أسئلة.
ما الغرض من المؤتمر؟
ستكون إيران في قلب المحادثات يومي الأربعاء والخميس لضمان ألا يكون له «أي تأثير مزعزع للاستقرار»، على حد تعبير رئيس الدبلوماسية الأمريكية، مايك بومبيو أول من أمس، وفكرة تركيز هذا اللقاء الدولي في البداية حول بلد واحد أثارت احتجاجًا دبلوماسيًا- خاصة من جانب الروس والأوروبيين، وفي 30 يناير، غيّر مايك بومبيو رأيه ووسّع جدول الأعمال: تم تغيير اسم القمة إلى «المؤتمر الوزاري لتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط».
وفيما تبقى المسألة الإيرانية مركزية خلال الاجتماعات، فإنَّ جدول الأعمال يشمل قضايا: الأمن السيبراني، والإرهاب والتطرف، وتطوير الصواريخ وانتشارها، والتجارة البحرية والأمن والتهديدات التي تشكلها مجموعات متطرفة في المنطقة». وقال جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة بالوكالة لدى الأمم المتحدة: إن عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، والأزمات الإنسانية في سوريا واليمن سيتم تناولها أيضًا في الاجتماع.
من المنظمون للمؤتمر؟
تشارك الولايات المتحدة وبولندا في تنظيم هذا المؤتمر، وفي ظلّ حضور المبعوثين الأمريكيين جيسون جرينبلات، المبعوث الأمريكي للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وجاريد كوشنر، مستشار وصهر دونالد ترامب في وارسو، تم طلب تقديم مقترحات للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وسينضم إليهم بريان هوك، الممثل الخاص للواشنطن لإيران، الذي عين في أغسطس 2018، ورئيس مجموعة العمل الإيرانية التي أُنْشئت لتنسيق الحملة الأمريكية للضغط على طهران.
كما أنَّ المؤتمر بمثابة فرصة لبولندا والولايات المتحدة لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية؛ إذ يضاعف الأول جهوده من أجل استضافة قاعدة أمريكية على الأراضِي البولندية. ففي نظر الحكومة المحافظة، ستكون بولندا أقلّ عرضة للتهديدات الروسية، وعلى هامش قمة وارسو، سيوقع البلدان أيضًا على عقد شراء عشرين قاذفة صواريخ بقيمة 414 مليون دولار (365 مليون يورو)، وسيتم تسليمها إلى بولندا بحلول عام 2023.
  لماذا تمَّ اختيار وارسو؟
على وجه التحديد لأنَّ بولندا بلد محايد في النزاعات التي تشمل بلدان الشرق الأوسط، كما أكَّد مستشار للرئيس البولندي في تصريح لصحافة بلاده يوم 14 يناير حول اختيار هذا البلد، يأتي هذا فيما هاجم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بولندا منذ الإعلان عن القمة، وقال مغردًا: «إن الحكومة البولندية لا تخجل، بينما أنقذت إيران البولنديين خلال الحرب العالمية الثانية، هي الآن تستضيف سيركًا مناهضًا لإيران»، في إشارة إلى أكثر من 100.000 مواطن بولندي وجدوا ملجأ لهم في إيران منذ عام 1942.
   في أي سياق سيفتتح المؤتمر؟
العلاقات متوترة بين طهران وواشنطن منذ قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الصفقة النووية الإيرانية وإعادة العقوبات الاقتصادية ضد شركات الطاقة لطهران، وهذا الاجتماع هو أيضًا استراتيجي للغاية منذ قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا. كما سيجتمع الرئيس الإيراني حسن روحاني في موسكو في نفس اليوم مع الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان للحديث عن الوضع السوري.
   ما الدول المشاركة فيه؟
أعلن وزير الخارجية البولندي جاسيك جاسيك، تشابوتوفيتش حضور أحد عشر بلدًا وجميعهم من أنصار الخط المتشدد ضد طهران، وأكدت المملكة العربية السعودية والبحرين واليمن والأردن والكويت والمغرب وعمان والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل أنَّ وفودها ستقودها وزارات، ومن المحتمل أن ترسل مصر وتونس نائبين للوزراء.
وقال بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع حكومته الأحد: إنه سيضع الحرب ضد ايران «على رأس جدول الأعمال. وكيفية مواصلة منعها من التمركز في سوريا، وكيفية منع إيران من امتلاك أسلحة نووية». وقالت فيديريكا موجيريني، الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي (EU): إنها لن تذهب إلى وارسو بسبب وجودها في نفس الوقت القمة ال32 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا (إثيوبيا).
وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت سيكون حاضرًا، اختارت ألمانيا إرسال مسؤول كبير بدلًا من هيكو ماس، وزير الخارجية. من جهته لا توجد رحلة إلى وارسو على الأجندة الرسمية للوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، فيما رفضت روسيا والسلطة الفلسطينية الذهاب.
==========================
بوابة الشروق :«كوشنر» يحشد في وارسو لدعم خطة ترامب للسلام
تستعد العاصمة البولندية وارسو، لاستضافة مؤتمر دولي "لتشجيع السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، اليوم الثلاثاء، بمشاركة عشرات الدول والمنظمات.
وفي حين ستتركز الأنظار إلى حد كبير على المواقف التي ستُعلن إزاء سلوك إيران في المنطقة، فإن المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة وبولندا سيمثّل أيضاً مناسبة نادرة لتعرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعض الخطوط العريضة المتعلقة بخطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويتوقع على نطاق واسع أن تُعلن الخطة في صيغتها النهائية عقب الانتخابات الإسرائيلية المقررة في التاسع من أبريل المقبل.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن جاريد كوشنر، مستشار ترامب وصهره، سيحضر مؤتمر وارسو ليعرض على وزراء الخارجية المشاركين في أعماله آخر ما توصل إليه الفريق الذي يعمل من البيت الأبيض، ويقوده كوشنر نفسه، بشأن خطة السلام المعروفة بـ"صفقة القرن".
وقال المسؤول إن "كوشنر يخطط لتقديم إفادة عن آخر التطورات في شأن الطريقة التي تعامل بها الفريق مع المشروع (خطة السلام) في شكل متكامل، لكن من دون الدخول في التفاصيل الجزئية. كما يخطط للرد على أسئلة وزراء الخارجية المشاركين".
وستكون هذه المرة الأولى، كما يُعتقد، التي يحصل فيها مثل هذا النقاش الواسع مع دول أجنبية في شأن بعض جوانب الخطة التي يحيطها الأمريكيون بتكتم شديد.
ووفقا للصحيفة، فإذا ما تمكن كوشنر من كسب تأييد وزراء خارجية دول مهمة مشاركة في مؤتمر وارسو للخطوط العريضة لخطته للسلام، فإن ذلك يمكن أن يعطي جهوده دفعة معنوية قبيل توجهه برفقة جيسون جرينبلات، مبعوث ترامب لعملية السلام، إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال المسؤول الأمريكي للصحيفة إن "كوشنر وجرينبلات سيسافران في وقت لاحق من فبراير الجاري إلى الشرق الأوسط للتشارك في نقاشات مع الأطراف المعنية في المنطقة، لا سيما في خصوص الجانب الاقتصادي من الخطة".
ومن دون أن يخوض في تفاصيل الخطة، قال المسؤول إن "فريق السلام الأمريكي يحاول أن يقدم خطة منصفة واقعية قابلة للتطبيق يمكن أن تحسّن حياة الناس"، وقال :"نحن نتفهم أن هناك شكوكاً. لكننا نعتقد أنه من أجل أن نجد حلاً بناء يفيد الجميع، على الفلسطينيين أن يعاودوا الاتصال معنا من جديد".
==========================
سما نيوز :نتنياهو يصل وارسو : علاقاتنا مع الدول العربية عدا سوريا جيدة ولم تنقطع
 الأربعاء 13 فبراير 2019 10:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
القدس المحتلة / سما /
وصل فجر اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى مدينة وارسو البولندية لحضور مؤتمر دعت إليه الخارجية الأميركية بشأن الوضع في الشرق الأوسط وخاصةً دور إيران.
ويهدف المؤتمر إلى حشد دعم دولي من أكثر من 60 دولة ضد إيران، حيث تشارك دول عربية منها السعودية والإمارات والبحرين ومصر وغيرها في المؤتمر.
وبينما تقاطع السلطة الفلسطينية المؤتمر، وجهت وزارة الخارجية الأميركية دعوات لمسؤولين فلسطينيين سابقين للحضور في محاولة للالتفاف على الموقف الفلسطيني المقاطع للإدارة الأميركية بسبب محاولاتها فرض خطة السلام "صفقة القرن" على القيادة.
وقال نتنياهو، إن علاقة بلاده بالدول العربية في منطقة الشرق الأوسط عدا سورية جيدة للغاية، لافتا إلى أن الحديث قطع مثل هذه العلاقات عار عن الصحة، على حد تعبيره.
وجدد نتنياهو تحريضه على إيران، داعيا للحد من نفوذها في الشرق الأوسط، وكبح المشروع النووي الإيراني، كما تفاخر بالغارات الإسرائيلية للحد من التموضع العسكري الإيراني في سورية.
وحول المشاركة في مؤتمر وارسو قال نتنياهو إنه "عبارة عن مؤتمر دولي هام جدا بحيث يتمحور حول القضية الإيرانية، وهو يجمع بين كل من إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول في المنطقة والدول خارج هذه المنطقة. فستكون هناك اجتماعات مثيرة للاهتمام ومتنوعة".
وأضاف إن "إيران تطلق التهديدات ضدنا مع حلول الذكرى الـ 40 للثورة هناك، حيث توعدوا بتدمير تل أبيب وحيفا. وقد صرحت بأنهم لن يتمكنوا من القيام بذلك، ولكن في حال حاولوا ذلك، أعيد وأكرر أنها ستكون آخر ذكرى للثورة يحييها هذا النظام".
وتابع نتنياهو إننا "نستعمل ونوظف العديد من الوسائل فضلا عن العديد من الجهات ضد العدوان الإيراني، وضد محاولتهم التزود بأسلحة نووية، وصواريخ بالستية. إذ نقوم بالكشف عن عملياتهم "الإرهابية" في أوروبا المرة تلو الأخرى، كما نحبط محاولتهم التموضع عسكريا في سورية المرة تلو الأخرى، ويوما بعد يوم".
أما بما يخص تطبيع العلاقات ما بين إسرائيل ودول عربية، تطرق نتنياهو بالقول إن "علاقاتنا مع دول المنطقة برمتها، ما عدا سورية، جيدة للغاية والكلام عن انقطاعها عار من الصحة ولا يعكس الواقع بأي شكل من الأشكال. فالواقع يشهد على أن تلك العلاقات تتعزز باستمرار. ولا أقصد أن جميعها علنية، فبعضها طي الكتمان، وبعضها الآخر علني، ويمكن ملاحظة ذلك يطغي فوق السطح والإحساس بذلك في الأجواء".
==========================
ميدل ايست :أميركا تحشد المجتمع الدولي في وارسو ضد إيران
وارسو - يجتمع وزراء للخارجية ومسؤولون كبار من 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو  الأربعاء حيث تأمل الولايات المتحدة في زيادة الضغط على إيران برغم مخاوف دول أوروبية كبرى من زيادة التوتر مع طهران.
ويسلط غياب وزراء خارجية القوتين الأوروبيتين الكبيرتين ألمانيا وفرنسا الضوء على التوتر مع الاتحاد الأوروبي بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد، والتي كانت طرفا أساسيا في اتفاق إيران النووي، لن تحضر أيضا المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين بسبب ارتباطات أخرى لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيسافر إلى بروكسل يوم الجمعة للاجتماع معها.
وسوف ينضم مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إلى بومبيو في وارسو وهون الوزير الأميركي من شأن غياب وزراء أوروبيين بارزين عن المؤتمر وذلك خلال توقف في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا يوم الثلاثاء قبل أن يتوجه إلى وارسو.
وقال في مؤتمر صحفي "بعض الدول سيحضر وزراء خارجيتها والبعض الآخر لا هذا هو اختيارهم".
وأضاف "نعتقد أننا سنحقق تقدما حقيقيا نعتقد أنه ستكون هناك عشرات الدول التي تعمل بجدية من أجل شرق أوسط أفضل وأكثر استقرارا، وآمل أن نحقق ذلك بحلول وقت مغادرتنا يوم الخميس".
وبينما فتحت دول مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا قناة جديدة للتجارة بغير الدولار مع إيران لتفادي العقوبات الأميركية وإنقاذ الاتفاق النووي، فقد انتقدت تلك الدول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
 
ما الذي يمكننا فعله للمساعدة في حمل إيران على أن تكون في وضع أكثر نفعا وللتصدي بشكل جماعي لبعض من سلوكها الضار في المنطقة
 
وقال مسؤول أميركي كبير بشأن جدول أعمال مؤتمر وارسو "ستكون هناك مناقشات بشأن نفوذ إيران في الشرق الأوسط، ما الذي يمكننا فعله للمساعدة في حمل إيران على أن تكون في وضع أكثر نفعا، وللتصدي بشكل جماعي لبعض من سلوكها الضار في المنطقة".
ومن بين الخلافات الأخرى بشأن السياسة، عبر حلفاء واشنطن الأوروبيون أيضا عن القلق إزاء قرار ترامب بسحب القوات الأميركية من سوريا.
الحضور
يتحدث في المؤتمر أيضا جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس ترامب، بشأن خطط الولايات المتحدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن غير المرجح أن يخوض كوشنر في كثير من تفاصيل الخطة، غير أن هذه ستكون إحدى المناسبات الأولى التي يتحدث فيها علنا عن المساعي الأميركية .
واستضافة المؤتمر فرصة لحكومة المحافظين في بولندا لتعزيز العلاقات مع واشنطن في وقت يواجهون فيه عزلة متزايدة داخل الاتحاد الأوروبي وسط نزاع حول التزام الحكومة بمعايير سيادة القانون.
وقال بيوتر بوراس مدير مكتب وارسو في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية وهو مؤسسة بحثية "هذا جهد واضح للتأكيد على رغبتهم في إرضاء واشنطن" وأضاف "أهداف المؤتمر تحددها أيضا الولايات المتحدة وليس بولندا بولندا ليست سوى المنفذ".
لكن وزير الخارجية البولندي ياسيك تشابوتوفيتش إن التعاون بين أوروبا والولايات المتحدة ضروري لحل المشكلات في الشرق الأوسط.
وقال في تصريحات للصحفيين في وارسو "الاتحاد الأوروبي في رأيي لا يتمتع وحده بثقل سياسي يكفي لمحاولة التأثير فعليا في الوضع في الشرق الأوسط".
وأضاف "لا يمكننا ممارسة نفوذ إيجابي وتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط إلا بالعمل مع الولايات المتحدة، وبصورة أعم مع مجتمع الدول الديمقراطية".
وقال ميشال بارانوفسكي مدير مكتب صندوق مارشال الألماني في وراسو إن نتيجة المؤتمر يمكن أن تبرز الانقسامات أو تعزز الاتفاق بشأن إيران.
وقال "ستثبت النتائج النهائية إلى حد بعيد ما إذا كان هذا المؤتمر سيظهر زيادة التوافق أو سيظهر اتساع هوة الخلاف".
==========================
الميادين :بغياب قوى اقليمية ودولية مؤتمر وارسو المناهض لإيران يبدأ أعماله اليوم
الميادين نت 
وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى العاصمة البولندية وارسو لحضور اللقاء الدولي حول إيران والشرق الأوسط والذي دعت إليه واشنطن قبل نحو شهر، بغياب عدد من الدول الأوروبية والاقليمية.
وقال بومبيو "سنجتمع لمناقشة الاستقرار في الشرق الاوسط وازدهاره، وخطة السلام والتهديدات الناجمة عن مكافحة الارهاب، وسنبحث كيف ستعمل هذه الدول معاً".
من جهته، قال موفد الميادين إن 60 دولة ستحضر المؤتمر من أصل 79 وجهت إليها دعوات، مضيفاً أن الهدف الأساس لمؤتمر وارسو الذي دعت إليه واشنطن هو تأسيس جبهة ضد إيران تجمع (إسرائيل) والعرب.
كما لفت موفدنا إلى أن من الجانب الأميركي سيحضر نائب الرئيس ووزير الخارجية ومستشار ترامب جاريد كوشنر.
ويتوقع أن يشارك في المؤتمر وزراء خارجية من دول خليجية – السعودية، الإمارات العربية، الكويت وعُمان. وسيكون رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية من المتوقع أن يلقي نتنياهو خطاباً شديد اللهجة ضد ايران.
نتنياهو أكد أن إيران ستتصدر جدول الأعمال، إذ ستجري مناقشة "كيفية مواصلة منعها من ترسيخ وجودها في سوريا، ومنع أنشطتها العدائية في المنطقة، وكيفية منعها من الحصول على أسلحة نووية".
واعتبر أن المؤتمر "مهم للغاية يوحد الولايات المتحدة و(إسرائيل) والعديد من دول العالم والمنطقة والدول العربية ضد سياسات إيران العدوانية ورغبتها في غزو الشرق الأوسط وتدمير إسرائيل"، مشيراً إلى أن المهم هو أن العديد من الدول تتحد ضد هذا العدوان.
كما اعتبر أن المؤتمر هو رسالة مهمة للغاية، مشدداً "نحن نعمل كل يوم ضد إيران ومحاولتها ترسيخ نفسها في المنطقة".
==========================
العرب اليوم :عريقات: مؤتمر وارسو محاولة لشرعنة الانتهاكات الإسرائيلية
أخبار عاجلة s.ali قناة المنار  منذ ساعتين تبليغ
 قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الأربعاء، إن مؤتمر “وارسو” حول الشرق الأوسط، “محاولة لجعل الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية واقعاً طبيعياً”. وطالب عريقات، في رسالة وجهها لممثلي دول العالم المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية، حول مؤتمر “وارسو”، الذي تنطلق أعماله في العاصمة البولندية الأربعاء، بالتمسك “بالتزاماتهم بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، باعتبارها السبيل الوحيد لضمان سلام عادل ودائم لفلسطين وإسرائيل والمنطقة برمتها”.
وأكد عريقات على رفض القيادة الفلسطينية المشاركة في المؤتمر، قائلاً “لن نقوم بإضفاء الشرعية عليه”. وقال عريقات إن “ما تقوم به الولايات المتحدة، بالتعاون مع الحكومة البولندية، يصب في خدمة تصفية المشروع الوطني الفلسطيني”. وأشار إلى أن “المؤتمر”، يهدف إلى “تجاوز مبادرة السلام العربية، ومنح إسرائيل الفرصة لتطبيع علاقاتها مع دول المنطقة”.
وذكر عريقات أن سياسات الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية “سيزيد من انعدام الأمن والاستقرار في العالم العربي والعالم أجمع”. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في رسالته:” تبقى القضية الفلسطينية محط اختبار لقدرة المجتمع الدولي على تنفيذ التزاماته بموجب القانون الدولي، وفي حال سمح المجتمع الدولي للولايات المتحدة بشرعنة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، فإن ذلك سيشكل سابقة خطيرة لأية عمليات سلام مستقبلية في جميع أنحاء العالم”.
وتنطلق في العاصمة البولندية، اليوم، أعمال مؤتمر حول الشرق الوسط، ويستمر على مدار يومين بمشاركة دول عربية وغربية. وأعلن الفلسطينيون مقاطعة هذا المؤتمر، داعين الدول العربية الى رفض اللقاء مع نتنياهو على هامشه.
==========================
عاجل :نتنياهو في بولندا للمشاركة في مؤتمر وارسو للشرق الأوسط
يشارك رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، في العاصمة البولندية، في مؤتمر دولي برعاية الولايات المتحدة يخص الأمن والسلام في الشرق الأوسط. وحسب تقارير إعلامية، يتوقع مشاركة نحو 60 دولة في المؤتمر، بينهم وزراء خارجية من دول عربية. وأعرب ديوان رئيس الحكومة عن أمله بأنه يعقد نتنياهو لقاءات “تاريخية” مع ممثلين من دول الخليج، على هامش المؤتمر.
وكان نتنياهو قبل مغادرته إسرائيل قد أكد أن سلاح الجو قد شن هجمات صاروخية ضد أهداف في سوريا، يوم الاثنين ليلا، وأضاف أن إسرائيل لا تكف عن مساعيها ضرب إيران في سوريا. ووجه نتنياهو في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة إلى قادة إيران قائلا إنه لا يغض النظر عن التهديدات التي يوجهها الإيرانيون إلى إسرائيل متوعدا أن أي هجوم إيران على إسرائيل ستكون نتيجته القضاء على النظام الثوري في إسرائيل.
ومن المتوقع أن يلقي نتنياهو خطابا في بدء أعمال المؤتمر والتي ستدور حول التهديد الإيراني. وفي شأن متصل بالمؤتمر، قال المبعوث الأمريكي الخاص لملف الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إن بلاده دعت الفلسطينيين للمشاركة في المؤتمر في وارسو، إلا أن الجانب الفلسطيني رفض الدعوة. وشدد غرينبلات على أن إدارة ترامب كانت سترحب بالفلسطينيين في حال شاركوا في المؤتمر.
يذكر أن المؤتمر حمل اسم “مؤتمر ضد إيران” في البداية، لكن بضغط من دول أوربية تم تغيير التسمية ل “مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط”. وهدف المؤتمر هو تعزيز محور السنة الذي تقوده الولايات المحتدة في الشرق الأوسط ضد توسع إيران ونفوذها في المنطقة.
إضافة إلى إيران، سيتناول المؤتمر خطة السلام التي تنوي إدارة ترامب طرحها وسط تقارير أمريكية عن انتهاء بلورتها. ومن المتوقع أن يعرض غرينبلات ومستشار الرئيس وصهره، جارد كوشنر، نقاط مركزية في البرنامج دون الكشف عن تفاصيلها. وقالت مواقع إسرائيلية إن نتنياهو سيلتقي في المؤتمر المسؤولين الأمريكيين أبرزهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لمناقشة خطة الانسحاب الأمريكي من سوريا.
==========================
ارم نيوز :مؤتمر وارسو.. الأهداف والتحديات
المصدر: رويترز
      يجتمع وزراء للخارجية ومسؤولون كبار من 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو، اليوم الأربعاء، إذ تأمل الولايات المتحدة في زيادة الضغط على إيران، رغم مخاوف دول أوروبية كبرى من زيادة التوتر مع طهران.
ويسلط غياب وزراء خارجية القوتين الأوروبيتين الكبْريَيْن ألمانيا وفرنسا، الضوء على التوتر مع الاتحاد الأوروبي بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، إن فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد، والتي كانت طرفًا أساسيًّا في اتفاق إيران النووي، لن تحضر -أيضًا- المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين، بسبب ارتباطات أخرى. لكن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سيسافر إلى بروكسل يوم الجمعة للاجتماع معها.
هل يلعب الموساد الإسرائيلي دوراً في التأثير على الرأي العام الأمريكي؟
وسوف ينضم مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إلى بومبيو في وارسو. وهوَّن الوزير الأمريكي من شأن غياب وزراء أوروبيين بارزين عن المؤتمر، وذلك خلال توقف في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا يوم الثلاثاء قبل أن يتوجَّه إلى وارسو.
وقال في مؤتمر صحفي ”بعض الدول سيحضر وزراء خارجيتها والبعض الآخر لا. هذا هو اختيارهم“.
وأضاف ”نعتقد أننا سنحقق تقدّمًا حقيقيًّا. نعتقد أنه ستكون هناك عشرات الدول التي تعمل بجدية من أجل شرق أوسط أفضل وأكثر استقرارًا، وآمل أنْ نحقّق ذلك بحلول وقت مغادرتنا يوم الخميس“.
وبينما فتحت دول مثل: فرنسا وألمانيا وبريطانيا، قناة جديدة للتجارة بغير الدولار مع إيران لتفادي العقوبات الأمريكية وإنقاذ الاتفاق النووي، فقد انتقدت تلك الدول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وقال مسؤول أمريكي كبير بشأن جدول أعمال مؤتمر وارسو ”ستكون هناك مناقشات بشأن نفوذ إيران في الشرق الأوسط، وما الذي يمكننا فعله للمساعدة في حمل إيران على أن تكون في وضع أكثر نفعًا، وللتصدي بشكل جماعي لبعض من سلوكها الضار في المنطقة“.
ومن بين الخلافات الأخرى بشأن السياسة، عبر حلفاء واشنطن الأوروبيون -أيضًا- عن القلق إزاء قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا.
كوشنر يتحدث علنًا
يتحدث في المؤتمر أيضًا جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس ترامب، بشأن خطط الولايات المتحدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن غير المرجح أن يخوض كوشنر في كثير من تفاصيل الخطة، غير أن هذه ستكون أولى المناسبات التي يتحدَّث فيها علًا عن المساعي الأمريكية.
وقال المسؤولون الفلسطينيون، إنَّهم لن يحضروا مؤتمر وارسو بسبب قرار واشنطن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. غير أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيحضر إلى جانب العديد من المسؤولين من الدول الخليجية.
ولم يتَّضح مَن الوزراء الذين سيحضرون؛ نظرًا لأنَّ المنظمين رفضوا نشر قائمة بالمشاركين قبل المؤتمر.
واستضافة المؤتمر فرصة لحكومة المحافظين في بولندا لتعزيز العلاقات مع واشنطن، في وقت يواجهون فيه عزلة متزايدة داخل الاتحاد الأوروبي وسط نزاع حول التزام الحكومة بمعايير سيادة القانون.
وقال بيوتر بوراس مدير مكتب وارسو في المجلس الأوروبي للعلاقات الخاجية وهو مؤسسة بحثية ”هذا جهد واضح للتأكيد على رغبتهم في إرضاء واشنطن“. وأضاف ”أهداف المؤتمر تحددها أيضًا الولايات المتحدة وليس بولندا. بولندا ليست سوى المنفذ“.
ثقل سياسي غير كافٍ
لكن وزير الخارجية البولندي ياسيك تشابوتوفيتش قال إن ”التعاون بين أوروبا والولايات المتحدة ضروري لحل المشكلات في الشرق الأوسط“.
وأضاف في تصريحات للصحفيين ”الاتحاد الأوروبي في رأيي لا يتمتَّع وحده بثقل سياسي يكفي لمحاولة التأثير فعليًّا في الوضع في الشرق الأوسط“.
وأوضح ”لا يمكننا ممارسة نفوذ إيجابي وتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط إلا بالعمل مع الولايات المتحدة، وبصورة أعم مع مجتمع الدول الديمقراطية“.
وقال ميشال بارانوفسكي مدير مكتب صندوق مارشال الألماني في وارسو، إن نتيجة المؤتمر يمكن أن تبرز الانقسامات أو تعزز الاتفاق بشأن إيران.
وأضاف ”ستثبت النتائج النهائية إلى حد بعيد ما إذا كان هذا المؤتمر سيظهر زيادة التوافق أم سيظهر اتساع هوة الخلاف“.
==========================
فرانس 24 :مؤتمر وارسو للشرق الأوسط: واشنطن تسعى للضغط على إيران وتعزيز الدعم لإسرائيل
نشرت في : 13/02/2019 - 10:24
فرانس 24
تابِع
تسعى الولايات المتحدة في وارسو هذا الأسبوع لحشد العالم حول رؤيتها للشرق الأوسط، وأبرز خطوطها تتمثل في ممارسة ضغوط قوية على إيران وتعزيز الدعم لإسرائيل، لكن يبدو لم تنجح في كسب تأييد أطراف جديدة لا سيما مع خفض القوى الأوروبية تمثيلها.
انطلق الأربعاء مؤتمر وارسو للشرق الأوسط الذي يستمر ليومين، وأشار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى أن وزراء الخارجية من بلدان عديدة سيتعاملون في بولندا مع مسألة "نفوذ (إيران) المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط.
فتسعى الولايات المتحدة في وارسو لحشد العالم وكسب تأييد أطراف جديدة حول رؤيتها للشرق الأوسط وتتلخص بممارسة أقصى درجات الضغط على إيران وتعزيز الدعم لإسرائيل.
ويشكل التجمع مناسبة لاستعراض وحدة الصف كرد قوي على نظام إيران الديني الذي يحتفل هذا الأسبوع بمرور 40 عاما على إطاحة الإسلاميين المتشددين بالشاه المقرب من الغرب محمد رضا بهلوي وإقامة الجمهورية الإسلامية.
لكن مع تأكد حضور عدد محدود فقط من الشخصيات البارزة، خففت الولايات المتحدة وبولندا جدول الأعمال فأشارتا إلى أن المؤتمر لن يركز على إيران أو يؤسس تحالفا ضدها لكنه سيهتم أكثر بالنظر بشكل أوسع إلى الشرق الأوسط.
من جهته سيلقي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خطابا أمام المؤتمر الذي يشارك بومبيو في استضافته.
خفض القوى الأوروبية تمثيلها في وارسو
ورغم أن الاجتماع يجري في الاتحاد الأوروبي، ستخفض كبرى القوى الأوروبية تمثيلها فيه باستثناء بريطانيا التي ستوفد وزير خارجيتها جيريمي هانت، الذي أشار إلى أن أولوياته تتمثل بالتطرق إلى الأزمة الإنسانية التي تسببت بها الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
وبررت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عدم حضورها بارتباطها بالتزامات مسبقة لكنها ستلتقي بدلا من ذلك بومبيو في بروكسل وهو في طريقه إلى الولايات المتحدة.
وحتى مضيفة المؤتمر بولندا، والتي تسعى لتعزيزعلاقاتها بالولايات المتحدة أمام تنامي النفوذ الروسي،  أكدت من جانبها  أنها لا تزال ملتزمة موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لاتفاق 2015 الذي تفاوض عليه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لتخفيف العقوبات على إيران مقابل فرضها قيودا على برنامجها النووي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق العام الماضي، واصفا إياه بـ"الرديء" وأعاد فرض عقوبات تهدف لخنق اقتصاد إيران والحد من نفوذها الإقليمي.
"صفقة القرن" بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟
أما الدول التي توفد مسؤولين كبار إلى وارسو، فهي تلك التي تدعو لتشديد النهج حيال إيران وتشمل إسرائيل، التي يشارك رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو فيالمؤتمر، وحلفاء واشنطن العرب على غرار الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح نتانياهو أن إيران ستتصدر جدول الأعمال إذ ستجري مناقشة "كيفية مواصلة منعها من ترسيخ وجودها في سوريا ومنع أنشطتها العدائية في المنطقة، والأهم من ذلك كله، كيفية منعها من الحصول على أسلحة نووية".
لكن يتوقع أن تكشف الولايات المتحدة في وارسو عن ملامح تتعلق باقتراحاتها من أجل تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وسيلقي مستشار ترامب جاريد كوشنر، الذي يضع اللمسات الأخيرة على "صفقة القرن" المتعلقة بالشرق الأوسط، خطابا نادرا من نوعه خلال المؤتمر الخميس.
مع ذلك، لا يتوقع أن يكشف كوشنر المقرب عائليا من نتانياهو، عن الاقتراحات الواردة في الصفقة إلا بعد انتخابات 9 نيسان/أبريل التي ستجري في إسرائيل.
ولا شك في أن إدارة ترامب ستلاقي صعوبات في إقناع السلطة الفلسطينية بأي اتفاق إذ أن الأخيرة لا تزال ممتعضة من قرار ترامب التاريخي في 2017 الاعتراف بالقدس المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل.
ورفضت الحكومة الفلسطينية التي وصفت مؤتمر وارسو بأنه "مؤامرة أمريكية"، عقد أي محادثات مع الولايات المتحدة ما لم تتبع الأخيرة سياسية متوازنة، على حد تعبير الجانب الفلسطيني.
قمة إيرانية روسية تركية متزامنة
إيران التي لم تدع إلى وارسو، استدعت السفير البولندي للاحتجاج. لكن في مسعى لاستعراض نفوذ بلاده الدبلوماسي، سيسافر الرئيس الإيراني حسن روحاني تزامنا مع انعقاد المؤتمر إلى روسيا التي رفضت حضور اجتماع وارسو.
وسيلتقي روحاني في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة الوضع في سوريا، التي قرر ترامب سحب قواته منها.
وقال وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش إن مؤتمر وارسو "سيطلق عملية" لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط بينما أفاد مسؤول أمريكي إن الدول ستعقد اجتماعات للمتابعة.
وشرح علي فائز المسؤول عن الشأن الإيراني لدى مركز أبحاث "مجموعة الأزمات الدولية" أن الولايات المتحدة تبدو عازمة على استغلال مؤتمر وارسو لتوسيع تحالفها المناهض لإيران الذي يضم حاليا إسرائيل والسعودية والإمارات.
لكنه أوضح "أشك في إمكانية نجاح واشنطن بتحقيق هذا الهدف. فبينما يشاطر كثيرون في أوروبا الولايات المتحدة قلقها المتعلق بأنشطة إيران في المنطقة وبرنامجها للصواريخ البالستية، لا يتفقون مع نظرة واشنطن أحادية الجانب والمبالغ فيها بأن إيران مصدر الشر كله في المنطقة".
==========================
العرب اليوم :انتقادات لغياب وزير الخارجية الألماني عن مؤتمر وارسو للشرق الأوسط
قوبل غياب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، عن المشاركة في مؤتمر وارسو للشرق الأوسط المثير للجدل باستياء داخل التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل.
وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف، يوهان ديفيد فادفول في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "عدم المشاركة خطأ سياسي.. من يتحدث بذاته عن مسؤولية دولية متنامية لألمانيا، يتعين عليه الإيفاء بهذه المسؤولية"، مضيفا أن ماس يغيب عن "مؤتمر مهم لأهم حليف لنا، الولايات المتحدة".
ويبدأ مساء اليوم الأربعاء في وراسو المؤتمر الذي تنظمه الولايات المتحدة لمناقشة مستقبل الشرق الأوسط. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس البولندي أندجي دودا ممثلين عن 60 وفدا من جميع أنحاء العالم في مستهل فعاليات المؤتمر الذي سيعقد على مدار يومين في قصر وارسو الملكي.
وبحسب بيانات المنظمين، فإن المؤتمر سيبحث سبل جعل منطقة الشرق الأوسط أكثر أمانا واستقرارا.
يشار إلى أن هناك معارضين ينتقدون هذا المؤتمر، المنتظر أن يشارك فيه نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، بصفته اجتماعا مناهضا لإيران.
وكان متوقعا من قبل أن يُحجم كثير من وزراء خارجية دول غرب أوروبا عن المشاركة في فعاليات المؤتمر.
ويراهن الأوروبيون على الاتفاق النووي مع إيران للحيلولة دون تصنيعها قنبلة نووية ويسعون إلى تعزيز التعاون الاقتصادي معها، بينما تراهن الولايات المتحدة على العقوبات في ردع إيران عن تصنيع قنبلة نووية.
وبدلا من ماس سيمثل وزير الدولة للشؤون الخارجية نيلس آنن ألمانيا في المؤتمر.
==========================
أكي :وزير خارجية إيطاليا يحضر مؤتمر وارسو لـ”تعزيز مستقبل أمن وسلام الشرق الاوسط”
 إينزو مواڤيرو ميلانيزي
روما- أعلنت الحكومة الايطالية أن وزير الخارجية إينزو موافيرو ميلانيزي ، سيشارك في مؤتمر وارسو الوزاري الخاص بـ”تعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط”، الذي ينعقد اليوم الاربعاء وغدا الخميس، بمبادرة من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق مذكرة صدرت عن الخارجية الايطالية، فإن مؤتمر وارسو “يتيح فرصة للتأمل المتعمق بشأن الديناميكيات الحالية وسيناريوهات المستقبل في منطقة الشرق الأوسط. ويولى اهتماما خاصا للأوضاع في سورية واليمن ، وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وإيران”. كما سيتعرض النقاش في المؤتمر الوزاري لـ”قضايا رئيسية ذات أهمية عابرة للحدود ، مثل: مساعدة اللاجئين،  الأمن السيبراني، مكافحة الإرهاب وسبل تمويله، انتشار الصواريخ”.
وأشارت إلى أن مشاركة رئيس الدبلوماسية الايطالية في المؤتمر تندرج في إطار “تكثيف العلاقات” بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، التي أعيد تأكيدها وتوطيدها خلال زيارة الوزير إلى واشنطن يومي 3 و 4 كانون الثاني/يناير، وفيما يتعلق بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط، حيث زار أيضا مؤخراً، (من 26 إلى 30 كانون الثاني/يناير) كلا من إسرائيل وفلسطين.
==========================
العين :المبعوث الأمريكي الخاص بإيران: مؤتمر وارسو يهدف لبحث التحديات في الشرق الأوسط
الأربعاء 2019.2.13 02:54 مساء بتوقيت أبوظبي
أكد برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، أن مؤتمر وارسو يهدف لبحث التحديات في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن التجارب الصاروخية لطهران تزيد من خطورة اندلاع النزاعات في المنطقة.
وقال هوك: "فرضنا عقوبات على إيران لحرمان نظامها من مئات المليارات من الدولارات، فطهران إما أن ينهار اقتصادها أو تحسن سلوكها".
وأشار إلى أن الشعب الإيراني يعاني منذ فترة من نظام طهران، قائلا: "نقف إلى جانب الإيرانيين لكن حكومتهم تعمل عكس ذلك وكلفتهم الكثير، وكل بلدان الاتحاد الأوروبي حاضرة في مؤتمر وارسو ونثمن دعمها في الضغط على هذا البلد".
ونبه المبعوث الأمريكي إلى أن إيران لديها ما يقرب من 40 عامًا من تاريخ الهجمات الإرهابية على أوروبا، مؤكدًا أن واشنطن لديها خلاف مع بعض دول القارة حول الاتفاق النووي، ولكن تشارك الأوروبيين نفس تقييم المخاطر تجاه طهران.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي فرض مؤخراً عقوبات على إيران؛ بسبب الإرهاب الذي تمارسه، فألمانيا قررت عدم منح حقوق الطيران للشركات الإيرانية ونتوقع من بلدان أخرى أن تحذو حذوها.
وينطلق في العاصمة البولندية، وارسو، اليوم الأربعاء بمشاركة دولية واسعة المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة، لبحث آلية لوقف أنشطة إيران الهدامة في الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب، ومناقشة السلام والأمن.
والشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن المؤتمر الذي يستمر ليومين بدءا من الأربعاء ويشارك فيه 60 دولة فأكثر، مشيرا إلى أن نظراءه من حول العالم سيأتون إلى بولندا للتعامل مع مسألة "نفوذ إيران المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط.
وسيشكل التجمع مناسبة لاستعراض وحدة الصف كرد قوي على نظام إيران الذي يحتفل هذا الأسبوع بمرور 40 عاما على الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي وإقامة نظام ولاية الفقيه.
ومن المقرر أن يطلق مؤتمر وارسو مجموعات وورش عمل متنقلة في دول عدة للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة الباليستية ومكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية.
==========================
اخبار الان :في وارسو.. اجتماع 60 دولة للتحالف ضد الأنشطة الإيرانية
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يجمع مؤتمر السلام المنعقد في العاصمة البولندية وارسو، اليوم الأربعاء، 60 دولة للبحث في تقليص المخاطر في الشرق الاوسط وملف الإرهاب في المنطقة.
ويطلق المؤتمر مجموعات وورش عمل متنقلة في عدة دول للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة البالستية ومكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية. وكانت واشنطن أعلنت أن "مؤتمر وارسو، يأتي لوضع أسس تكوين تحالف لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وبحث ملفات المنطقة. في المقابل، يشدد الخبراء على عدم رفع سقف التوقعات فيما يخص التصعيد مع إيران، لكنهم يصرون على مراقبة اللهجة التي سيعتمدها البيان الختامي والتي سترسم الخط البياني لهذا التصعيد في المرحلة القادمة.
ومن جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن "آمال الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لمؤتمر السلام الذي تستضيفه بولندا الأربعاء والخميس، عن الشرق الأوسط ستركز على الأمان والإزدهار".
وتوازياً مع فعاليات المؤتمر، أعلن ما يسمى بـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" عن "إطلاق تجمع للجاليات الإيرانية في أوروبا بالعاصمة البولندية وارسو، من أجل إلقاء الضوء على انتهاكات النظام الإيراني والأعمال الإرهابية التي يرعاها في أوروبا".
وأوضح المجلس أنّ "التجمع الكبير الذي سيعقد في ستاد نوردواي بالعاصمة، سيحظى بمشاركة فعالة من شخصيات دولية كبيرة، من بينهم عمدة نيويورك السابق والمستشار القانوني الحالي للرئيس الأمريكي رودي جولياني، وعدد من أعضاء البرلمان البولندي ومجلس الشيوخ".
==========================
صوت الامة :الخلاص في وارسو.. 60 دولة تجتمع في العاصمة البولندية لتأسيس تحالف ضد أنشطة إيران
الأربعاء، 13 فبراير 2019 01:00 م
 لبحث تقليص المخاطر في الشرق الأوسط وملف الإرهاب في المنطقة، تجتمع 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو، اليوم الأربعاء، في مؤتمر السلام.
وتسعى الولايات المتحدة إلى حشد العالم حول رؤيتها للشرق الأوسط خلال المؤتمر الذي حقق مشاركة كبيرة.
  وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن آمال الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لمؤتمر السلام الذي تستضيفه بولندا الأربعاء والخميس، عن الشرق الأوسط ستركز على الأمان والإزدهار.
ويطلق المؤتمر مجموعات وورش عمل متنقلة في عدة دول للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة البالستية ومكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية.
 وكانت واشنطن، أعلنت أن اجتماع وارسو يأتي لوضع أسس تكوين تحالف، لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وبحث ملفات المنطقة.
ويشدد الخبراء وأصحاب الدعوة على عدم رفع سقف التوقعات فيما يخص التصعيد مع إيران لكنهم يصرون على مراقبة اللهجة التي سيعتمدها البيان الختامي والتي سترسم الخط البياني لهذا التصعيد في المرحلة القادمة.
 وكان القائم بأعمال السفارة الأمريكية توماس جولدبرجر قد أكد أن مؤتمر وارسو هو فرصة للشركاء الرئيسيين لمناقشة السلام والأمن فى الشرق الأوسط، وأن جدول الأعمال لا يتعلق فقط بإيران، وليس المقصود منه أن يكون مؤتمراً "مناهضاً لإيران".
وقال جولدبرجر إن المجموعة الكاملة من القضايا التى تواجهها المنطقة مفتوحة للمناقشة، حيث دعت الولايات المتحدة ومضيفونا البولنديون الفلسطينيين إلى إرسال ممثليهم وآمل أن يحضروا.
وأضاف: لا تخطط الولايات المتحدة لإطلاق أى مبادرة جديدة أو محادثات سلام فى هذا الحدث ولكننا نريد سماع كل وجهات النظر.
من جهته، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن إطلاق تجمع للجاليات الإيرانية في أوروبا بالعاصمة البولندية وارسو، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر وراسو حول الشرق الأوسط، من أجل إلقاء الضوء على انتهاكات النظام الإيراني والأعمال الإرهابية التي يرعاها في أوروبا.
 وقال المجلس، في بيان حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، إن التجمع الكبير الذي سيعقد في ستاد نوردواي بالعاصمة، سيحظى بمشاركة فعالة من شخصيات دولية كبيرة، من بينهم عمدة نيويورك السابق والمستشار القانوني الحالي للرئيس الأميركي رودي جولياني، وعدد من أعضاء البرلمان البولندي ومجلس الشيوخ.
==========================
انا لبناني :مؤتمر وارسو ينطلق الأربعاء… العنوان تبدّل لكن “الجوهر” نفسه!
February 12, 2019 09:42 PM
صحيح ان “مؤتمر وارسو” الذي ينطلق الأربعاء بدعوة من الولايات المتحدة، وينتهي الخميس، تبدّل عنوانه من “مواجهة إيران وتطويق نفوذها في المنطقة” الى “تسويق السلام والامن في الشرق الاوسط”، إلا ان هذا التعديل اللفظي لن يغيّر في حقيقة الهدف الذي وضعته واشنطن للمنتدى، ألا وهو تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الارهاب الذي يمثّله، في رأيها، “داعش” و”الجمهورية الاسلامية” في آن.
أما “التحايل” في اسم المؤتمر فهو لجذب حضور اوروبي أوسع اليه، اذ ان دول “القارة العجوز” لم تبد حماسة كبيرة للمشاركة، خوفا من ان يُعد حضورها تصديقا على المقاربات الاميركية للملف الايراني. وفي وقت ستشارك 76 دولة غربية وعربية في وارسو، بدأ وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الاثنين من المجر جولة أوروبية لشحذ همم دولها ودفعها الى رفع مستوى تمثيلها، بعد ان قررت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزراء خارجية الدول الأوروبية الرئيسية، اضافة الى روسيا، التغيب، فيما يحضر العرب على مستوى عال، ويشارك ايضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
على اي حال، وبعيدا من التفاصيل الصُوَرية الشكلية، تشير مصادر دبلوماسية متابعة، عبر “المركزية”، الى ان المؤتمر العتيد سيركّز على أهمية وقف تطوير الاسلحة في الشرق الاوسط، كمدخل رئيسي الى مستقبل آمن فيها. وهذا الاجراء سيصيب في الصميم طهران وبرنامجها الصاروخي والبالستي. كما سيتطرق الى أولوية تجفيف منابع تمويل الارهاب وتنظيماته في المنطقة، وهو ايضا تدبير يطال ايران، حيث يعتبر الاميركيون والخليجيون الجمهوريةَ الاسلامية من أكبر داعمي الارهاب في المنطقة والعالم، عبر أذرعها العسكرية المنتشرة في أكثر من ميدان عربي، علما ان الاوروبيين ليسوا بعيدين كثيرا من هذا التوجه الا انهم يفصلون مثلا بين جناحي “حزب الله” السياسي والعسكري.
وفي حين يُتوقّع ان تصدر عن المؤتمر توصيات ومقررات من غير المعروف بعد طبيعتها وحجمها وما اذا كانت ستقترن بخطوات “عمليّة” و”إجرائية”، تلفت المصادر الى ان الرسالة التي تريد واشنطن توجيهها الى ايران عبر “منصّة” وارسو، واضحة وتقول “الحاضرون هنا، من عرب وغربيين واوروبيين، غير راضين عن أدائك، ويرون انك تساهمين في تعكير الامن والسلام في الشرق الاوسط والعالم، وبالتالي لا بد لك من تغيير سلوكك ووقف نشاطاتك المزعزعة للاستقرار العالمي. فبعد هزيمة “داعش”، لا بد من إكمال المواجهة مع التطرف والارهاب، عبر “تطويع” سياساتِك. وها هنا 76 دولة مجتمعة، تُجمع على هذا الرأي. فهل يمكنك الوقوف في وجهها كلّها؟”. أما هذا الضغط، فتريد منه الولايات المتحدة جرّ طهران الى مفاوضات جديدة، تقود هذه المرة الى اتفاق يغلّب المصالح الاميركية ويكبح جماح ايران ويلجم انفلاشها في المنطقة عسكريا واقتصاديا، والذي أتاحه الاتفاق النووي الذي أبرم إبان عهد الرئيس باراك اوباما.
الا ان “الجمهورية الاسلامية” لا تبدو في وارد رفع الراية البيضاء بسهولة. ففي مقابل الحشد الاميركي للمؤتمر، أطلقت حملة مضادة، فرفع رئيسها حسن روحاني التحدي في ذكرى الثورة الايرانية قائلا، الاثنين، ان بلاده ستواصل تعزيز قوتها العسكرية وبرنامجها الصاروخي. اما الحرس الثوري فهدد بأن طهران “ستعاقب بحزم” المعتدين الذين يهاجمونه، مؤكدا ان طهران لن تسحب قواتها من المنطقة. وتزامنا كان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف يتحرك دبلوماسيا، عبر لبنان، محاولا القول لمن يعنيهم الامر ان “الجمهورية الاسلامية تملك اوراق قوة كثيرة يمكن ان تستخدمها في المواجهة مع المحور الآخر”…
يمكن القول اذا ان المنطقة ذاهبة الى تصعيد اضافي بعد “وارسو”، فهل يكون مقدّمة لتسوية كبرى على قاعدة “اشتدي يا أزمة تنفرجي”؟
==========================
عرب ٤٨ :مؤتمر وارسو يناقش نووي إيران ونفوذها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13/02/2019 - 07:27
عرب ٤٨ /رويترز
 تسعى الإدارة الأميركية إلى تكثيف الضغوطات على إيران من خلال مؤتمر وارسو الذي تنطلق أعمال، اليوم الأربعاء، باجتماع لوزراء خارجية ومسؤولون كبار من 60 دولة في العاصمة البولندية، حيث تأمل أميركا في زيادة الضغط على إيران برغم مخاوف دول أوروبية كبرى من زيادة التوتر مع طهران.
ويسلط غياب وزراء خارجية القوتين الأوروبيتين الكبيرتين ألمانيا وفرنسا الضوء على التوتر مع الاتحاد الأوروبي بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العام الماضي بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، إن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد، فيدريكا موجيريني، والتي كانت طرفا أساسيا في اتفاق إيران النووي، لن تحضر أيضا المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين بسبب ارتباطات أخرى. لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سيسافر إلى بروكسل يوم الجمعة للاجتماع معها.
وسوف ينضم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إلى بومبيو في وارسو. وهون الوزير الأميركي من شأن غياب وزراء أوروبيين بارزين عن المؤتمر، وذلك خلال توقف في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، قبل أن يتوجه إلى وارسو.
وقال في مؤتمر صحافي: "بعض الدول سيحضر وزراء خارجيتها والبعض الآخر لا. هذا هو اختيارهم".
وأضاف: "نعتقد أننا سنحقق تقدما حقيقيا. نعتقد أنه ستكون هناك عشرات الدول التي تعمل بجدية من أجل شرق أوسط أفضل وأكثر استقرارا، وآمل أن نحقق ذلك بحلول وقت مغادرتنا يوم الخميس".
وبينما فتحت دول مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا قناة جديدة للتجارة بغير الدولار مع إيران لتفادي العقوبات الأميركية وإنقاذ الاتفاق النووي، فقد انتقدت تلك الدول برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وقال مسؤول أميركي كبير بشأن جدول أعمال مؤتمر وارسو "ستكون هناك مناقشات بشأن نفوذ إيران في الشرق الأوسط، ما الذي يمكننا فعله للمساعدة في حمل إيران على أن تكون في وضع أكثر نفعا، وللتصدي بشكل جماعي لبعض من سلوكها الضار في المنطقة".
ومن بين الخلافات الأخرى بشأن السياسة، عبر حلفاء واشنطن الأوروبيون أيضا عن القلق إزاء قرار ترامب بسحب القوات الأميركية من سورية.
يتحدث في المؤتمر أيضا جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض وصهر الرئيس ترامب، بشأن خطط الولايات المتحدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن غير المرجح أن يخوض كوشنر في كثير من تفاصيل الخطة، غير أن هذه ستكون إحدى المناسبات الأولى التي يتحدث فيها علنا عن المساعي الأميركية.
وقال المسؤولون الفلسطينيون، إنهم لن يحضروا مؤتمر وارسو بسبب قرار واشنطن نقل السفارة الأميركية إلى القدس. غير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيحضر إلى جانب العديد من المسؤولين من الدول الخليجية.
ولم يتضح من الوزراء الذين سيحضرون نظرا لأن المنظمين رفضوا نشر قائمة بالمشاركين قبل المؤتمر.
واستضافة المؤتمر فرصة لحكومة المحافظين في بولندا لتعزيز العلاقات مع واشنطن في وقت يواجهون فيه عزلة متزايدة داخل الاتحاد الأوروبي وسط نزاع حول التزام الحكومة بمعايير سيادة القانون.
وقال بيوتر بوراس مدير مكتب وارسو في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وهو مؤسسة بحثية : "هذا جهد واضح للتأكيد على رغبتهم في إرضاء واشنطن". وأضاف: "أهداف المؤتمر تحددها أيضا الولايات المتحدة وليس بولندا. بولندا ليست سوى المنفذ".
لكن وزير الخارجية البولندي ياسيك تشابوتوفيتش، إن التعاون بين أوروبا والولايات المتحدة ضروري لحل المشكلات في الشرق الأوسط.
وقال في تصريحات للصحافيين في وارسو: "الاتحاد الأوروبي في رأيي لا يتمتع وحده بثقل سياسي يكفي لمحاولة التأثير فعليا في الوضع في الشرق الأوسط".
وأضاف: "لا يمكننا ممارسة نفوذ إيجابي وتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط إلا بالعمل مع الولايات المتحدة، وبصورة أعم مع مجتمع الدول الديمقراطية".
وقال مدير مكتب صندوق مارشال الألماني في وراسو ميشال بارانوفسكي، إن نتيجة المؤتمر يمكن أن تبرز الانقسامات أو تعزز الاتفاق بشأن إيران.
وقال: "ستثبت النتائج النهائية إلى حد بعيد ما إذا كان هذا المؤتمر سيظهر زيادة التوافق أو سيظهر اتساع هوة الخلاف".
==========================
دي بليو :مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط يشحن الخلافات
هل من أحد يعارض السلام والاستقرار، لاسيما في منطقة تمزقها النزاعات مثل الشرق الأوسط؟ وبالرغم من غياب المعارضين فإن "مؤتمر دعم السلام والاستقرار" المقرر هذا الأسبوع في العاصمة البولندية وارسو يتسبب في توترات جديدة قبل أن تنطلق أعماله. والخلاف بدأ أولا حول قائمة الضيوف، فمن بين الدول السبعين المدعوة إلى وارسو تنقص إيران، البلد الذي سيقع في صلب اهتمام هذه التظاهرة. واتهمت طهران بولندا بتنظيم لقاء مناهض لها. وقد تبع ذلك توترات دبلوماسية وراجت تكهنات حول إلغاء المؤتمر.
روبرت تشولدا، خبير شؤون إيران في جامعة لودز قال في حديث مع دويتشه فيله:" إذا تعلق الأمر فعلا بالسلام في الشرق الأوسط، فمن الواجب استدعاء كل الأطراف ومن ضمنها إيران بالطبع، لكن هنا لا يتعلق الأمر في المقام الأول بالسلام، بل بتكوين تحالف". ويخشى وزير الخارجية البولندي السابق، راديك سيكورسكي أن يلحق المؤتمر الضرر ببولندا، لاسيما في أوروبا مضيفا: " أولا نحن ننسق في بروكسيل الموقف تجاه إيران ثم نوضح بأننا غير متفقين مع ذلك.. وهذا يخلق الانطباع بعد الولاء".
إيران نقطة خلاف الأطلسي
أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تتبعان مبدئيا نهجا مختلفا في التعامل مع إيران. وهذا يظهر جليا في الاتفاقية النووية مع طهران. فالولايات المتحدة الأمريكية تخلت من جانب واحد في مايو/ ايار 2018 عن الاتفاقية وأطلقت من خلال عقوبات اقتصادية حملة "الضغط الأقوى" ضد طهران. فيما تريد برلين ولندن وباريس كدول موقعة على الاتفاقية النووية الحفاظ عليها وتراهن على الحوار. ووقد أثرت العقوبات الأمريكية بقوة على التبادل الاقتصادي الأوروبي مع إيران، لكن الأوروبيين يحاولون بعيدا عن الولايات المتحدة الأمريكية تقديم تحفيزات لإيران للوفاء ببنود الصفقة.
وفي الحقيقة تفي طهران إلى حد الآن بقواعد الاتفاقية النووية، وقد أكدت منظمة الطاقة النووية الدولية هذا الأمر من خلال 13 تقريرا كان آخرها في نوفمبر/ كانون الثاني 2018. وحتى دان كوتس، مدير جهاز الاستخبارات الأمريكي أكد أن إيران لا "تتبع حاليا أنشطة محورية تؤدي إلى صنع القنبلة النووية" وتلتزم بالاتفاقية معها. ورغم الضغوط القوية الأمريكية، فإن دول الاتحاد الأوروبي متضامنة حتى الآن في دفاعها عن الاتفاقية النووية مع طهران، ويدل على ذلك أيضا بيان المفوضية الأوروبية في 4 فبراير شباط الجاري 2019.
بولندا تتبع أهدافا خاصة بها
وبالتالي كانت الدهشة كبيرة في أوروبا عندما تم اختيار وارسو كمكان لاحتضان مؤتمر الشرق الأوسط. والعجب ربما أصاب أيضا البولنديين نفسهم. فكما نقلت وسائل إعلام بولندية، فإن وارسو علمت بشكل مفاجئ بالمؤتمر من خلال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو في منتصف يناير/ كانون الثاني 2019. صحيح أن الحديث كان عن وجود هذا النوع من المخططات، لكن بدون تاريخ ملموس.
"بالنسبة إلى بولندا ليس الشرق الأوسط بهذه الأهمية، قلما نحن ننشط سياسيا هناك"، يعلق خبير شؤون إيران، روبرت تشولدا. هذا الخبير في الشؤون السياسية يعتقد بأن بولندا قبلت احتضان المؤتمر المثير للجدل لأسباب أخرى: "نحن نريد قوات أمريكية متمركزة بشكل متواصل في بولندا"، فالبلاد تتطلع إلى قاعدة عسكرية أمريكية دائمة، وتريد وارسو صرف مليارين من أجل ذلك. ومن أجل إضفاء جاذبية أكثر على المشروع، اقترح الرئيس البولندي في سبتمبر/ أيلول الماضي في واشنطن إطلاق اسم  حصن ترامب/ „Fort Trump" على القاعدة.
الولايات المتحدة الأمريكية تقسم أوروبا
يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تستخدم الاهتمام البولندي بها كأداة للسلطة. ويقول خبير الشؤون السياسية، توماس ييغر: "جميع الدول التي ترى نفسها مُهددة تعرف في النهاية عنوانا واحدا يمكن لها توفير الأمن عن طريقه هو واشنطن، وهناك يتم استغلال هذا الشيء لتفكيك لحمة دول الاتحاد ألأوروبي في قضايا أخرى. والسياسة تجاه إيران هي قضية من هذا النوع".
وعلى هذا الأساس كان حماس الأوروبيين ضعيفا. وبعد خلاف دبلوماسي حول مضامين المؤتمر تم على الأقل إضعاف الطابع المناهض لإيران من خلال توسيع برنامج المؤتمر. وعلى الرغم من ذلك فإن مندوبة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن، فديريكا موغيريني ألغت مشاركتها. أما وزير الخارجية البريطاني فقد أكد مشاركته بعدما تم وضع حرب اليمن على جدول الأعمال. وعلى هذا النحو تم توسيع موضوعات المؤتمر حول الأمن في الشرق الأوسط، لكن نية واشنطن لتشكيل تحالف مناهض ضد إيران تبقى قائمة. .
الولايات المتحدة الأمريكية ترفع مستوى المشاركة
ومن أجل حث وزراء خارجية أوروبا على المشاركة في المؤتمر، فإن واشنطن قررت إيفاد وزير الخارجية مايك بومبيو ونائب الرئيس مايك بينس وجاريد كوشنير إلى المؤتمر. كما سيشارك في اللقاء رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو. في المقابل يبقى الروس بعيدين عن هذه التظاهرة. وتزامنا مع هذه الأخيرة يلتقي رؤساء روسيا وتركيا وإيران في منتجع سوتشي الروسي للتشاور حول سوريا. كما أن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس لن يذهب إلى المؤتمر، إذ سيشارك بدلا من ذلك في اليوم التالي له في مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي الذي يحتل أمن الشرق ألأوسط تقليديا مكانة عالية في جدول أعماله.
روزاليا رومانيك/ ماتياس فون هاين/ م.أ.م
==========================
النبأ :مؤتمر وارسو وصراعات تشكيل الشرق الأوسط الجديد
د. عبير عبد الرحمن ثابت
تلجأ اليوم الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقد مؤتمر منخفض التمثيل وبمستوى وزاري للترويج لصفقة القرن؛ والتي تُعد تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي جزءا يسيرا منها، وبرغم أن الدعاية الأمريكية لتلك الصفقة كرست بالأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا أنه من الواضح أنها ذات أبعاد أكثر عمقا وشمولية في منطقة الشرق الأوسط من حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكما ذكرنا في مقالات سابقة أن الهدف الأساس هو إعادة ترتيب الشرق الأوسط طبقا للمصالح الامريكية ولفترة طويلة الأمد.
ولكن تدرك الإدارة الأمريكية أن تناقض مصالح قوى دولية مع تلك الصفقة ذات المنظور الأمريكي الصرف يعوق لحد ما تنفيذ تلك الصفقة؛ وبِتَفحص الخارطة الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط تبرز لنا جملة من الحقائق؛ لعل من أبرزها أن اللاعبين الرئيسين في تلك المنطقة هم قوى إقليمية ليست عربية وتتمثل بالأساس بإيران وتركيا وإسرائيل؛ وهذه القوى الثلاث هي أحد المؤثرين الفاعلين في إمكانية مرور هذه الصفقة من عدمه، وهناك قوى أخرى وهي أكثر فاعلية وتتكون من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي.
وبالنظر لقائمة الحضور إلى مؤتمر وارسو نلاحظ أن كل من روسيا ومفوضة الشؤون الخارجية موغريني قد اعتذرتا عن الحضور؛ وهو ما يعنى عدم رضا كلا الطرفين عن الطبخة السياسية التي تنفرد بإعدادها الإدارة الامريكية لترتيب الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط؛ وكذلك رفض إيران هذا المؤتمر الذي كان عنوانه الأساسي وتم تعديله لاحقا مواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وإنما تركيا يأتي حضورها ضمن تفاهمات خاصة مع الولايات المتحدة؛ وأما الحضور العربي لمعظم الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي فهو تحصيل حاصل. وعلى صعيد آخر نجد أن إسرائيل من أكثر الدول المهرولة لهذا المؤتمر بعد أن أعلن بنيامين نتنياهو أنه سيحضر المؤتمر برغم أن المؤتمر على المستوى الوزاري؛ وفى المقابل أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية رفضها للمؤتمر ومقاطعته وهو ما يعكس إدراكا سياسيا عميقا للقيادة الفلسطينية لأبعاد المشهد السياسي الراهن.
لكن والأهم وما يحب الإشارة إليه أن المؤتمر يتزامن مع حدثين مشابهين تقودهم روسيا؛ وهما قمة سوتشي التي تجمع على مستوى القمة كل من روسيا الاتحادية وتركيا وايران؛ وكذلك مؤتمر الفصائل الفلسطينية في روسيا لبحث ملف المصالحة، ويبرز لنا هذا المشهد البانورامي الراهن حجم الصراع السياسي الخفي القائم بين القوى الدولية والإقليمية على ترتيب مناطق النفوذ الدولية وأبرزها منطقة الشرق الأوسط؛ وما ستسفر عنه نتائج تلك الصراعات من البديهي سيعمر لوقت طويل من الزمن.
وتدرك روسيا والاتحاد الأوروبي حقيقة مفادها أن الخطة الأمريكية المعنونة بصفقة القرن إنما هي استثمار للواقع السياسي القائم في الشرق الأوسط في محاولة لتعديل ذلك الواقع بما يتناسب مع مصالحها الاستراتيجية؛ والذي سعت روسيا سلفا إلى تغيير هذا الواقع من خلال عودتها للشرق الأوسط عبر الأزمة السورية ووضعت موطئ قدم ثابت لها في الشرق المتوسط وذلك ضمن تفاهم إيراني تركي. وتخطو روسيا اليوم خطوة متقدمة في هذا الصدد بانخراطها القوى في ملف المصالحة الفلسطينية عبر مؤتمر موسكو والذي تراهن على نجاح محاولتها في راب الصدع الفلسطيني لأنه ببساطة سيمثل خلخلة كبيرة للخطة الأمريكية التي أحد ركائزها الأساسية استمرار الانقسام الفلسطيني؛ وتراهن كذلك على نتائج مؤتمر سوتشي لرسم خطة نهائية لحل الأزمة السورية.
وبينما الاتحاد الأوروبي والذى هو طرف أساسي في المعادلة؛ فهو متوجس بالأساس من سياسات دونالد ترامب نظرا لارتباط كثير من مصالحه الاستراتيجية بمنطقة الشرق الأوسط؛ والتي قد تتعارض بجوانب كثيرة مع خطة صفقة القرن؛ وقد رأينا منذ أشهر معارضة دول أوروبية وازنة لخروج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي؛ والذى من تداعياته التأثير على مصالح اقتصادية لدول أوروبية مع ايران، خاصة أن جوهر الصفقة الامريكية هو إنشاء تحالف عربي إسرائيلي (الناتو العربي) ضد ايران، واستراتيجيا فان ظهور تناقض مصالح أوروبي أمريكي لتلك التسوية الأمريكية من شأنه أن يجعل الاتحاد الأوربي طرفا مستقلا عن الولايات المتحدة الأمريكية في الترتيبات القادمة للمنطقة.
وفى خضم هذه النزاعات يبدو الطرف العربي ومعه الفلسطيني الخاسر الأكبر من نتائج هذا الصراع؛ نظرا لأنه لا يمثل أيا من القوى الإقليمية أو الدولية؛ على الرغم أن نتائج تلك الصراعات سوف يتحمل تبعاتها الطرف العربي والفلسطيني إذا لم يحسن استثمار تلك الصراعات بالخروج منها بنتائج تحفظ المصالح العربية والفلسطينية؛ وذلك بخطط استراتيجية من المفترض أنها تمثل خطة حيوية في هذه المرحلة الحساسة والحرجة سياسيا للمنطقة.
وينبغي على الطرف الفلسطيني حسم أمره سياسيا وتحديد خياراته مع أي المحاور السياسية تلك يجب أن يكون؛ ذلك لأن العلاقات الدولية هي فن إدارة المصالح والدول ليست إلا عبيدا لمصالحهم بعيدا عن أي تحالفات أخلاقية أو منطقية. وهذا النهج ما يجب أن يكون دائم الحضور في ذاكرة صانع القرار الفلسطيني.
==========================
عربي 21 :مؤتمر وارسو.. مقاطعة روسية وحماسة عربية إسرائيلية.. وخبراء يقللون من فرص نجاحه
على وقع مقاطعة دول ومشاركة هزيلة لكيانات دولية وازنة، ينطلق اليوم مؤتمر وارسو الذي تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة البولندية، في محاولة لتشكيل لوبي دولي إقليمي لمواجهة إيران، بعد فشل العقوبات -كما يقول مراقبون- في تركيع طهران وجلبها لبيت الطاعة الأمريكي .
ويرى محللون أنه دفعا لحرج مشاركة دول عربية مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالمؤتمر، عدلت واشنطن من مسمى المؤتمر الموجه أساسا ضد إيران، بمسمى آخر مائع حمل اسم ” السلام والأمن في أرجاء الشرق الأوسط”، في مسعى يبدو مكشوفا لتبرير الحضور.
وقلل أستاذ العلوم السياسية أحمد سعيد نوفل في حديث سابق له، من فرص نجاح المؤتمر قائلا: “لا أعتقد بأن هناك فرصا لنجاح هذا المؤتمر، فهناك كثير من المشاريع الأمريكية وضعت منذ سنوات ولكنها لم تنجح، وهي ليست بالضرورة ستنجح في المخطط الأخير فيما يخص مؤتمر وارسو”.
وأضاف نوفل : “لا أريد أن أستبق الأحداث، ولكن باعتقادي فإنه يجب أن يكون هناك انسجام بين الدول التي تريد الاجتماع في وارسو وتنفيذ المخطط الأمريكي”.
وحول المشاركة الضعيفة لتركيا بالمؤتمر قال نوفل: “الدول العربية يمكن أن تنخدع بالمخطط الأمريكي، لكن تركيا لا أعتقد أنها سينطلي عليها هذا المخطط ولن تنفذه”.
ويرى مراقبون أن دعوة عدة دول عربية، من بينها مصر والإمارات والبحرين والسعودية والأردن والمغرب، للمشاركة في أعمال المؤتمر الذي قال عنه غرينبلات إنه ليس للمفاوضات ولكن للنقاشات، تجسد الأهداف الحقيقية وراء مثل هذه الدعوة، وهو إجراء حوارات ثنائية وربما جماعية مع رئيس حكومة الاحتلال ما يشكل انتقالة بالغة الخطورة في ملف التطبيع وانقلابا منظما على “المبادرة العربية”.
بدوره قال المحلل السياسي اللبناني طلال عتريسي إن “سياسة واشنطن في الشرق الأوسط يشوبها الارتباك وعدم الوضوح” مضيفا: “مثلا هي كانت تقول بأنها باقية في سوريا طالما أن هناك قوات إيرانية، ثم تقرر الانسحاب وهذا الأمر يزعج إسرائيل وحلفاء واشنطن الآخرين في المنطقة”.
وتابع عتريسي في تصريحات سابقة حول المؤتمر لـ”عربي21: “أمريكا وعلى لسان وزير خارجيتها قال: نحن لن نشن حربا على إيران ولن ندخل بمعركة عسكرية معها بل ستكون معركتنا معها سياسية واقتصادية عبر العقوبات، بالتالي هذا الحلف إذا تم انشاؤه سيكون دوره سياسيا وربما اقتصاديا أو إعلاميا ولكن على المستوى العسكري أستبعد أي دور لهذا الحلف ضد إيران”.
وشكل اعتذار روسيا والسلطة الفلسطينية ولبنان، إلى جانب التمثيل الهزيل للاتحاد الأوروبي وتركيا، وغياب دول أخرى على مساس مباشر بقضايا “السلم والأمن” بمنطقة الشرق الأوسط، إضعافا وتحديا بارزا للمؤتمر، من شأنه التأثير في تحقيق اهدافه .
وأعلنت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عدم حضورها مبررة ذلك بارتباطها بالتزامات، وأعلنت تركيا تخفيض مستوى مشاركتها، حيث ستكتفي بمشاركة سفيرها في وارسو فقط.
وأعلن لبنان الاثنين الماضي أنه لن يشارك في المؤتمر، وخلال مؤتمر صحفي مشترك في بيروت مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، قال الوزير جبران باسيل إن غياب لبنان عن مؤتمر وارسو يأتي بسبب مشاركة إسرائيل و”تعارض المؤتمر مع سياستنا للنأي بالنفس”، في إشارة للموقف من إيران.
 وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قالت إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيسافر إلى بولندا للمشاركة في مؤتمر “وارسو”، إلى “جانب زعماء البحرين والسعودية”.
ويبلغ عدد الدول المشاركة في المؤتمر وفق تأكيد وزارة الخارجية البولندية، نحو 60 دولة من بينها؛ السعودية، البحرين، اليمن، الأردن، الكويت، المغرب، عُمان، الإمارات، مصر وتونس، في حين تغيب إيران ويقاطع الجانب الفلسطيني المؤتمر.
وذكرت هآرتس أنه يفترض بالمؤتمر أن يعنى في الأصل بالموضوع الإيراني، ولكن تم تغيير العنوان لاحقا.
وفي حين أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشهر الماضي أن وزراء الخارجية من حول العالم سيأتون إلى بولندا للتعامل مع مسألة نفوذ إيران المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، عادت واشنطن مؤخرا وقالت إن المؤتمر “لن يركز على إيران أو يؤسس تحالفا ضدها لكنه سيهتم أكثر بالنظر بشكل أوسع إلى الشرق الأوسط”.
وأضافت هآرتس: “سيبحث كل من كوشنر و غرينبلت ذات الموضوع مع قطر”، مشيرة إلى أن الحديث حول “صفقة القرن” التي أعلنت إدارة ترامب تأجيل عرضها لما بعد الانتخابات الإسرائيلية، في هذه الأيام “يدور حول الجانب الاقتصادي”.
وبينت أن “كوشنر يجري خلال المؤتمر حديثا علنيا في موضوع خطة السلام الأمريكية مع وزير الخارجية النرويجي السابق بورغا براندا، وستكون هذه هي المرة الثانية فقط منذ بداية العمل على الخطة الأمريكية التي يتحدث فيها كوشنر بتوسع في الموضوع”.
ونبهت أن “البيض الأبيض أكد أن كوشنر لن يكشف تفاصيل دقيقة عن الخطة، ولكنه سيشرح الخطوة الاقتصادية التي تعنى الإدارة بتقدمها والتي تستند إلى دعم الدول العربية”، مضيفة: “من المتوقع أن يزور كوشنر وغرينبلات، نهاية الشهر الحالي خمس دول عربية، كجزء من إعداد الأرضية لنشر الخطة بعد الانتخابات الإسرائيلية”.
أما إيران المستهدف الرئيس من هذا المؤتمر، فوصفته “بالفتنة الجديدة”، وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني شمت الله فلاحت بيشه، إن “المؤتمر الذي تستضيفه بولندا، ما هو إلا هجوم جديد من القوى الغربية ضد إيران يشبه مؤامرة داعش”، مضيفا أن “مؤتمر وارسو الذي ترعاه الولايات المتحدة هو فتنة جديدة تهدف إلى تركيع إيران”.
كذلك قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، “إن المسؤولين الفلسطينيين لن يحضروا المؤتمر”.
وقال عريقات على صفحته تويتر “في ما يتعلق بتوجيه دعوة لنا، نستطيع القول إنه جرى اتصال اليوم فقط من الجانب البولندي… موقفنا مازال واضحا: لن نحضر هذا المؤتمر ونؤكد على أننا لم نفوض أحدا للحديث باسم فلسطين”.
أما روسيا فحذرت بدورها من “نتائج المؤتمر العكسية”، بسبب “تركيزه بشكل كبير على مجابهة إيران”، وفق قولها.
وقال المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، إن المؤتمر سيعجز عن تحقيق الأمن في الشرق الأوسط بسبب “تعلقه بدولة واحدة”، وعجزه عن مناقشة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتساءل نيبينزيا خلال نقاش عن الوضع في الشرق الأوسط في المجلس: “لماذا لا يدعو المؤتمر إيران وهي أحدى أهم وأكبر دول المنطقة؟”.
وقال: “محاولات خلق نوع من التحالفات العسكرية في المنطقة عبر عقد مؤتمرات والتركيز على توجه أحادي مرتبط بشكل واضح بإيران ستكون نتائجه عكسية”، وأضاف أنّ هذا الإجراء “يبعد أكثر احتمالات إيجاد بنية أمنية حقيقية للمنطقة”.
وكان وزير الخارجية البولندي جاسيك كزبتوفيتش قال إن ستين دولة أكدت مشاركتها في مؤتمر الشرق الأوسط المزمع عقده في العاصمة وارسو خلال يومي 13 و14 من الشهر الجاري.
وقال الوزير البولندي إن من بين الدول التي سيتم تمثيلها في المؤتمر على المستوى الوزاري، عشر دول من الشرق الأوسط هي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والأردن والكويت والمغرب وعُمان، إضافة إلى إسرائيل.
وأضاف أن هدف المؤتمر سيكون تطوير حلول مشتركة وإجراءات بهدف ضمان السلام والأمن في الشرق الأوسط.
ومن بين القضايا الرئيسية التي يتناولها المؤتمر: الملفان السوري واليمني، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إضافة إلى المشاكل الإنسانية، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب، وأمن الطاقة والتهديدات السيبرانية.
عربي21
==========================
مهر :تركيا لن تشارك في مؤتمر وارسو
قال مسؤول تركي رفيع المستوى أن تركيا لن تشارك في مؤتمر وارسو المنعقد في بولندا والذي ستبدأ فعاليته اليوم.
وأفادت وكالة مهر للأنباء  نقلا عن صحيفة حريت التركية انه بالاشارة الى انعقاد قمة سوتشي اليوم في تركيا ومؤتمر وارسو في العاصمة البولندية فان تركيا لن تشارك   في مؤتمر وارشو المنقعد برعاية بولندا وامريكا.وكان قد نقلت الصحيفة حريت هذا الخبر عن مسؤول كبير المستوى في وزارة الخارجية التركية.
وقال هذا المسؤول الكبير  في وزارة الخارجية التركية الذي لم يتم الاشاره الى اسمه  ان موقف تركيا من إيران واضح.ولأن مؤتمر وارسو هو ضد ايران قررت انقرة عدم المشاركة به.
ويذكر ان قمة سوتشي ستعقد  في إطار محادثات أستانا حول سوريا. وسيشارك في هذه القمة كل من رؤساء إيران وتركيا وروسيا.
وأيضا يبدأ مؤتمر وارسو اليوم في بولندا ، ورغم أنه تمت دعوته اكثر من 80 دولة ، إلا أن العديد من الدول قالت إنها لن تحضر المؤتمر أو ستحضر بتمثيل منخفض المستوى.
وكان قد اعلن كل من الصين والعراق ولبنان والسلطة الفلسطينية وروسيا عدم مشاركتهم في المؤتمر فيما تعاطت الدول الاوروبية  مع هذا المؤتمر  بشكل أقل من عادي.
وقالت المسؤولة عن الشؤون الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي  فيديريكا موغيريني انها لن تشارك في هذا المؤتمر بسبب جدول اعمالها المحدد مسبقا.
واعلن ايضا كل من  وزراء خارجية ايران وفرنسا عدم مشاركتهم بالمؤتمر ، وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إنه سيحضر الشق المتعلق باليمن فقط في هذا المؤتمر.
ويرجع سبب اختيار بولندا لاستضافة هذا المؤتمر الى رغبة بولندا في التوسط بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية  بشأن إيران.ويذكر ان  بولندا هي أحد حلفاء امريكا المخلصين في أوروبا ،وتدعو دائما  إلى إقامة قاعدة عسكرية أمريكية دائمة في اراضيها./انتهى/
==========================
الجزيرة :كل ما تريد أن تعرفه عن مؤتمر وارسو للشرق الأوسط
محمد المنشاوي-واشنطن
نقلت وسائل إعلام بولندية عن وزير الخارجية البولندي جاسيك كزبتوفيتش قوله إن ستين دولة أكدت مشاركتها في مؤتمر الشرق الأوسط المزمع عقده في العاصمة وارسو خلال يومي 13 و14 من الشهر الجاري.
وقال الوزير البولندي إن من بين الدول التي سيتم تمثيلها في المؤتمر على المستوى الوزاري، عشرة دول من الشرق الأوسط هي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والأردن والكويت والمغرب وعُمان، إضافة إلى إسرائيل.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيكون حاضرا بقوة في المؤتمر، حيث تشارك جميع دول الكتلة الأوروبية، مضيفا أن هدف المؤتمر سيكون تطوير حلول مشتركة وإجراءات بهدف ضمان السلام والأمن في الشرق الأوسط.
ومن بين القضايا الرئيسية التي يتناولها المؤتمر: الملفان السوري واليمني، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إضافة إلى المشاكل الإنسانية، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب، وأمن الطاقة والتهديدات السيبرانية.
كل ما تريد أن تعرفه عن المؤتمر:
- ما طبيعة مؤتمر وارسو؟ هو اجتماع على المستوى الوزاري يعقد يومي 13 و14 فبراير/شباط في العاصمة البولندية للبحث في قضايا الشرق الأوسط، وتم توجيه الدعوة إلى أكثر من سبعين دولة.
- إلى ماذا تسعى واشنطن من وزراء مؤتمر وارسو؟ تضغط الولايات المتحدة على أصدقائها العرب السُنة من أجل تأسيس تحالف إقليمي عسكري يعرف باسم "تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي"، أو اختصارا بكلمة "ميسا" (MESA)، ويطلق عليه رمزيا "الناتو العربي".
وترغب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تأسيس التحالف الذي يضم -إضافة إلى بلاده- ثماني دول عربية، هي دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر والأردن، وذلك لمواجهة إيران والعمل على استقرار الإقليم. وتسعى واشنطن كذلك الترويج "لمستقبل يعمه السلام والأمن في الشرق الأوسط"، كما ذكر بيان للبيت الأبيض.
- هل هو اجتماع مهم؟ نعم ولا... نعم حيث تضاعف من أهمية المؤتمر مشاركة كل من نائب الرئيس الأميركي مايك بينس وفريق إدارة الرئيس ترامب المشرف على عملية سلام الشرق الأوسط وما يُطلق علية "صفقة القرن".
ولا.. لأنه يبدو أن هناك ارتباكا وانقسامات حول تنظيمه ومستوى المشاركة فيه وجدول أعماله. وقد عبّرت روسيا والمفوضية الأوروبية وفلسطين عن عدم مشاركتها.
- لماذا يُعقد المؤتمر في وارسو؟ تطمح بولندا -كدولة متوسطة الحجم- أن تلعب دورا بارزا على الساحة العالمية والأوربية، وهي تتمتع بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن لعامي 2018 و2019، وتأمل في أن يضعها استضافة مثل هذا التجمع مكانة عالمية مرموقة.
كما تأمل الحكومة اليمينية في بولندا أن يُقرب هذا المؤتمر بلادها من الولايات المتحدة ومن دول عربية تعادي إيران، مثل السعودية والإمارات.
- ما طبيعة العلاقات بين بولندا والولايات المتحدة؟ تتمتع بولندا تحت رئاسة أندريا دادا بحكومة شعبوية يتشابه خطابها مع الخطاب السياسي للرئيس ترامب، خاصة فيما يتعلق بالموقف من المهاجرين و"بولندا أولا". ومن خلال عضويتها في حلف الناتو، تريد بولندا التقرب من الولايات المتحدة.
- ما طبيعة علاقة بولندا بإيران؟ يجمع طهران بوارسو علاقات عادية، ودعمت بولندا رسميا الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى الست صيف 2015، إلا أنها عبرت على لسان رئيس وزرائها جيسيك كزبتوفيتش عن معارضتها لسلوك وسياسات طهران الإقليمية. وترغب بولندا في أن تتخلص من عبء الاعتماد على الغاز والنفط الروسي، وتأمل في أن تستبدل روسيا بإيران والعراق قريبا.
- ما أهم أفكار إدارة ترامب في هذا المؤتمر؟ إعادة تأكيد ما ردده ترامب خلال قمة الرياض في مايو/أيار 2017 من مطالبة الدول العربية والإسلامية بصورة مباشرة -وإن كانت شديدة العمومية- بضرورة مواجهة تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة والتهديدات الإيرانية.
- ما دوافع الأعضاء الخليجيين من التحالف المزمع؟ أيقنت الدول الخليجية، عقب تجربة غزو العراق للكويت عام 1990 والدور الأميركي الرئيسي في تحريرها، ضرورة تدعيم علاقاتها العسكرية مع واشنطن.
- كيف يمكن تفهم الحماس السعودي للمؤتمر؟ من خلال ثلاث نقاط:
الأولى: اختارت الرياض أن تتجاهل تجاوزات ترامب المسيئة للسعودية، وشجعها خطابه المعادي للاتفاق النووي مع إيران وإقدامه على الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران.
الثانية: مواجهة قانون جاستا -ومعناه العدالة في مواجهة رعاة النشاط الإرهابي- والذي أقره الكونغرس بما يشبه الإجماع قبل نهاية عام 2016. وفُصل هذا القانون كي يتم من خلاله توجيه الاتهام للمملكة السعودية وأعضاء أسرتها الحاكمة بالضلوع بصور مباشرة وغير مباشرة في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
ثالثا: يتقاطع حماس الرياض مع رغبة الرئيس ترامب في إظهار أهمية ومكانة السعودية الجيوستراتيجية، وهو ما دفعه لعدم اتخاذ موقف متشدد من مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.
- ماذا عن بقية دول التحالف الإستراتيجي؟ يجمع قطر والكويت وعُمان علاقات جيدة بالنظام الإيراني، أما مصر والأردن فيشتركان في عدم الإيمان بالعداء الإيراني ويساعدهما على ذلك البعد الجغرافي من إيران، وهما تهتمان أكثر بإسرائيل وبالصراع العربي الإسرائيلي.
إلا أن مصر والأردن -في الوقت ذاته- تعتمدان بصورة كبيرة على مساعدات مالية وعسكرية واسعة من دول الخليج ومن الولايات المتحدة، وهو ما يعقد موقفهما.
- ما أهم معوقات التحالف الإستراتيجي المزمع؟ منبع الخلافات بالأساس يتمحور حول عدم اتفاق دول التحالف على تحديد مصادر التهديد الذي يواجهها؛ فبينما ترى السعودية والإمارات والبحرين أن إيران خطر كبير يجب مواجهته بكل السبل، لا تؤمن بقية دول التحالف بأن إيران هي الخطر الأول عليها.
- ما أهم الأزمات التي تعيق تشكيل تحالف عسكري إستراتيجي جديد؟ هي: الأزمة الخليجية وتبعات أزمة مقتل الصحفي السعودي في قنصلية بلاده بإسطنبول جمال خاشقجي.
- وماذا عن ربط مؤتمر وارسو بقطار التطبيع الخليجي مع إسرائيل؟ تربط بعض التقارير كذلك بين فكرة التحالف الإستراتيجي وملف التطبيع الخليجي مع إسرائيل، إذ تعتقد إدارة ترامب أن من شأن آلية التحالف أن تقرّب بين إسرائيل والدول الخليجية، لما يجمعها من هدف رئيسي يتمثل في مواجهة إيران.
المصدر : الجزيرة
==========================
وطن: البرغوثي من موسكو: اجماع فلسطيني على رفض مؤتمر وارسو
12.02.2019 08:47 PM
وطن: اكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و الذي يشارك على رأس وفد من المبادرة الوطنية في اجتماع موسكو للحوار الوطني أن هناك اجماعا فلسطينيا شاملا على رفض المؤتمر المنوي عقده في وارسو بدعوة من الولايات المتحدة و بولندا.
و واكد البرغوثي ان اتجاهات واهداف المؤتمر تبدو واضحة وهي محاولة تهميش القضية الفلسطينية وتمرير التطبيع على حساب القضية الفلسطينية، دون تلبية الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.
و أكد البرغوثي أن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية لن تسمح بتمرير محاولات تصفية القضية الفلسطينية او تزوير ارادة الشعب الفلسطيني  أو تمثيله الشرعي الذي تجسده منظمة التحرير الفلسطينية.
==========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :مسؤول إيراني: بولندا وعدت بعدم انتقاد طهران في مؤتمر “وارسو”
وصف رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، الیوم الثلاثاء مؤتمر وارسو بأنه “لا قيمة له وغير مهم”، حسب وصفه.
وقال باقري: “سواء هوجمت إيران في مؤتمر وارسو أم لم تُهاجم، فذلك لن يؤثر على سلوك الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوتها”، حسب قوله.
وزعم المسؤول العسكري الإيراني بأن “بولندا وعدت بعدم مهاجمة إیران بأي شيء في مؤتمر وارسو”.
ومن المقرر أن ینعقد “مؤتمر وارسو للأمن والسلام في الشرق الأوسط”، في العاصمة البولندية، وارسو، الأربعاء والخميس 13 و14 شباط/ فبراير الجاري، بناءً على اقتراح من واشنطن.
ومن المنتظر أن تركز محادثات المؤتمر على أنشطة إیران الإقليمية، وفق ما أعلنت عنه الولايات المتحدة.
=========================