الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر سوتشي : الأهداف والحضور بين مؤكد ورافض

مؤتمر سوتشي : الأهداف والحضور بين مؤكد ورافض

02.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/11/2017
عناوين الملف :
  1. موقفنا: بوتين ... سُحقا ..وبُعدا... هذه سورية وليست روسية ..
  2. الوطن السورية :قائمة المدعوين إلى سوتشي
  3. الوطن السورية :الجعفري يعلن حضور «الحوار الوطني» في سوتشي.. ويشدد على «حيادية» الأمم المتحدة … «أستانا 7» تأكيد على مكافحة الإرهاب.. وصفعة أميركية للميليشيات
  4. الوطن السورية :مكان انعقاده قد يكون سوتشي.. والسفارة الروسية تستطلع آراء «معارضة الداخل» .. موسكو تتبنى «الحوار الوطني» اسماً لمؤتمر «حميميم»
  5. العرب اليوم :روسيا: علي المجموعات السورية المسلحة المشاركة في مؤتمر سوتشي دون شروط
  6. روسيا اليوم :معارضون سوريون يرفضون مؤتمر سوتشي حول سوريا
  7. اخبار الان :دي ميستورا يقدم شروطا لمشاركته في مؤتمر شعوب سوريا
  8. سيريانيوز :لافروف : مؤتمر الشعوب ليس منافساً لجهود الأمم المتحدة في جنيف
  9. عنب بلدي :تتضمن “حزب البعث” و”الهيئة العليا”.. روسيا تحدد قائمة مؤتمرها وتحذر المقاطعين
  10. الحياة :«حوار سوتشي» يمهد لاجتماعات جنيف
  11. المدن :مؤتمر سوتشي يطغى على فشل "أستانة-7"
  12. الشرق الاوسط :«مؤتمر الحوار السوري» في سوتشي يطغى على اجتماع آستانة
  13. عنب بلدي :تركيا ترفض دعوة جماعات كردية لمؤتمر “سوتشي”
  14. الديار :على ماذا وافق الرئيس الاسد؟
  15. حمرين نيوز :هل يمهد المؤتمر الذي دعا له بوتين لتحويل سوريا إلى فيدرالية؟.. موقف الأكراد يكشف لك هدف المبادرة
  16. صوت الامة :مؤتمر الحوار الوطني السوري.. هل تنتهي أزمة عمرها 6 أعوام؟
  17. الشبكة نيوز :ما هو الملف الذي تريد روسيا إقراره بمؤتمر "الشعب السوري"؟
  18. العرب نيوز :الجربا: علينا الجلوس مع الحكومة لحل الأزمة السورية
  19. اخباري :مؤتمر سوتشى حوار بين النظام السورى ونفسه
  20. اورينت :روسيا تتوعد المعارضة السورية بإبقائها خارج العملية السياسية
  21. دام برس : دام برس | لاشروط مسبقة أمام المجموعات المسلحة للمشاركة في مؤتمر سوتشي حول سورية
 
موقفنا: بوتين ... سُحقا ..وبُعدا... هذه سورية وليست روسية ..
بعد جولة أستانة السابعة ، ومن مؤتمر (الشعوب السورية ) الذي لم ينعقد ، وربما لن ينعقد ، عاد بوتين إلى توجيه الدعوة ، على عجل ، إلى مؤتمر ( الحوار السوري ) ، لينعقد خلال 18 الجاري ، في سوتشي الروسية ، وتحت إشراف روسي ، ليطبخ دستورا للسوريين ، يبصم عليه فرقاء سماهم بوتين الروسي سوريين ..
لم ينس بوتين الروسي أن يرفق ببطاقة التسمية والدعوة التهديد التالي : الذي لا يحضر من المدعويين سيعاقب بالتهميش والإقصاء ، والإخراج من الحياة السياسية ، وربما بنزع الجنسية ( الروسية ) عنهم لأن الأمر على ما يبدو قد اختلط على بوتين بين ( روسي وسوري ) .
الضامنون الآخرون في المعادلة السورية ، ولكل منهم مصلحة وهدف ، أصبحوا كما يقول المثل العامي ، مثل الذي ينفق من جيب غيره ، فليفعل بوتين بسورية وبإنسانها وشعبها هويتها وحاضرها ومستقبلها ما يشاء ، كيف يشاء ، بالطريقة التي لا يشاء ؛ مقابل ألا يتساقط بعض الغبار على حذاء أحدهم ..
( مازن ) العربي مات منذ قرون بعيدة ، واستباح بوتين في بلاد العرب ، ولاسيما في سورية ، كل شيء ، ولم تعد تسمع من الساسة العرب ، إلا حديثا ملحونا عن واقعية الانبطاح والاستخذاء والاستجداء . فالعرب المشغولون بهمومهم وصناعة أمجادهم الخنفشارية ، لم يعد يهمهم بحق ما يجري بباب دار أحدهم . وإذ كل واحد منهم مستعصم جديد يقول ( ما يظن أن هولاكو يبخل عليه بحكم بغداد ) .
(السوريون السوريون) أبلموا ، فلا هم من عالم الفعل ، ولا هم من عالم القول في شيء ، فأي رأس سينتهض ليقول لبوتين : لا ، سيكتب عليه الحرمان من بركات بوتين ( المطموعة ) ، وربما صدر عليه حكم بقص الشعر أو ما تحت الشعر أيضا ..
إن الذي أطمع بوتين ، وزيّن له أنه المنتصر الواحد الأوحد في هذا العالم هو تواطؤ أعداء الإنسان في كل مكان على وجود السوريين ، وعلى حريتهم وعلى كرامتهم ..
إن تسعة قرارات فيتو اتخذها بوتين في مجلس الأمن ، لا تعفي بقية أعضاء المجلس من مسئولياتهم الإنسانية والقانونية الدولية ، فإن ادعوا ذلك فهم عند الله والناس الكاذبون ..
إن الذين كانوا بالأمس مسترخين على كراسي آستانة بجمعهم ، بينما شريكهم الأسدي يرتكب مجزرته المروعة في (جسرين) بحق أطفال أبرياء هم شركاء حقيقيون في الجريمة الروسية الأسدية مهما راوغوا وداوروا ..
إن مما حفظه الناس من معين الحكمة ، إن لم تكن قادرا على دفع الشر، فلا تكن غطاء له ، ولا شريكا فيه .
إن كل العقلاء يعلمون أن ما قبل أستانة منذ سقوط حلب وما رافقه ، وما بعد أستانة حتى اليوم ، والانخراط في مشروع ضمانة روسية كاذبة ، كان هو تاج النصر المزيف ، الذي توج به مجموعةٌ من الأغمار رأس بوتين القميء .
ولقد أعطى القابلون لضمانة بوتين الفرصة لهذا المحتل القاتل ليمضي بعيدا في مشروعه على الأرض السورية ، مكللا بأكاليل نصر مزيف ، مضمخا بريح نتنة سوداء ، يسمونها زورا ريح خفض التصعيد وإعادة الإعمار والبناء .
وها هو بوتين بعد أن مضى في مخططه الحاقد اللئيم ، الذي أخذ على عاتقه منذ أول يوم ، وعلى لسان وزير خارجيته لافروف : أن لا يحكم سورية أحد من أبنائها ، وحسب عبارته الطائفية التي نعف عنها (المسلمون السنة ) ؛ ها هو بوتين يمد يدا خبيثة مجذومة شلاء ، ليحدد من هو (سوري) ومن هو غير (سوري) في توجيه دعوة مشؤومة مردودة على أصحابها ، وليتدخل في الوقت نفسه إلى في فرض دستور زائف شائه على السوريين ، يحقق لبوتين ولكل عملائه في سورية المصالح التي يبتغون ..
ومن هنا ، أصبح من الحق الذي يجب على كل سوري حر شريف الجهر به :
-      نعتبر بوتين وحكومته وجنوده قوة احتلال وعدوان في سورية ، ندين سلفا التعامل معها على أي صعيد ، سوى صعيد واحد : متى سيغادرون سورية ، وكيف سيدفعون ثمن جرائمهم فيها ..
-      وعكس ما هددت الدعوة الروسية : يرسم كل الذين يستجيبون لهذه الدعوة ، في سوتشي وفي غير سوتشي ، علاماتِ الاستفهام على هويتهم ، وعلى مستقبلهم ، ويضعون أنفسهم في خانة الإعراض والازدراء الوطني .
-      لقد تعود شعبنا على أن يستقبل كل سلعة كتب عليها ( صناعة روسية ) بالريبة والاستخفاف ، وهذا سيكون مصير أي دستور تصنعه اليد الروسية في موسكو أو في سوتشي ، مهما تكن أصابع المؤمّنين عليه .
-      لا للاحتلال الروسي ...لا للفيتوات الروسية التسع ..لا للجرائم الروسية على أرضنا ..لا للدور الروسي ..لا للمتعاونين مع الروس ومشروعهم للنفوذ والهيمنة ..ولا للمشروع الروسي  الطائفي الحاقد بأبعاده الدينية والمذهبية ..
-      لا لسوتشي ولا للذاهبين إلى سوتشي ..ولا للدستور الذي سيكتبه الروس للسوريين في سوتشي
 لندن : في 11 صفر / 1439 – 1/ 11 / 2017
========================
الوطن السورية :قائمة المدعوين إلى سوتشي
 
الأربعاء, 01-11-2017
 
| وكالات
 
نشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة بالجهات التي تمت دعوتها للمشاركة في «مؤتمر الحوار الوطني السوري» المقرر تنظيمه في 18 تشرين الثاني في سوتشي.
وتضمنت القائمة 33 جهة وهيئة وحزباً، ولم توضح الخارجية الروسية إن كانت نهائية، وجاءت على الشكل التالي:
الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير (القاهرة)، الهيئة العليا للمفاوضات (الرياض)، تيار «قمح» (باريس وجنيف)، حزب الجبهة الجنوبية (جنيف)، حزب المجلس الوطني السوري (اسطنبول)، الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة (اسطنبول)، حزب الاتحاد الديمقراطي (القامشلي)، حزب الاتحاد الديمقراطي (عين العرب)، حزب الاتحاد السوري (القامشلي)، المجلس الوطني الكردي (القامشلي)، حركة معاً من أجل سورية حرة وديمقراطية (جنيف ومدريد)، تيار بناء الدولة السورية (جنيف)، هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي (دمشق)، حزب الشعب (دمشق)، حزب الإرادة الشعبية (دمشق)، حزب الشباب الوطني السوري للعدالة والتنمية (دمشق)، حزب التضامن (دمشق)، حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية علمانية (دمشق)، التيار البديل من أجل سورية (دمشق)، حزب الشعب الديمقراطي السوري (دمشق)، حزب سورية الوطن (دمشق)، حزب المؤتمر الوطني (دمشق)، حزب البعث العربي الاشتراكي – البعث أو الطريق الثالث لسورية (دمشق)، الحزب الاشتراكي الديمقراطي (دمشق)، ائتلاف قوى التغيير السلمي (دمشق)، حزب الشباب الوطني السوري (دمشق)، مجلس الحكماء (دمشق)، التجمع الوطني الديمقراطي السوري، الحزب السوري القومي الاجتماعي (دمشق)، جمعية يسار الوسط الديمقراطي من الآشوريين – حزب متاكاس (دمشق)، حزب الاتحاد العربي الديمقراطي (دمشق)، حزب الاتحاد الاشتراكي العربي (دمشق)، حزب الوحدويين الاشتراكيين (دمشق).
========================
الوطن السورية :الجعفري يعلن حضور «الحوار الوطني» في سوتشي.. ويشدد على «حيادية» الأمم المتحدة … «أستانا 7» تأكيد على مكافحة الإرهاب.. وصفعة أميركية للميليشيات
 
الأربعاء, 01-11-2017
 
| وكالات
 
اختتمت اجتماعات الجولة السابعة من الحوار السوري السوري في أستانا، أمس، بالتأكيد على دعم مؤتمر «الحوار الوطني السوري»، وسط تأكيد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية بشار الجعفري حضور دمشق للمؤتمر الذي جاء «بتنسيق سوري روسي»، على حين كان الوفد الأميركي يوجه صفعة لوفد الميليشيات بشأن اشتراطاتهم المستمرة. وأفاد البيان الختامي للجولة «أن الدول الضامنة لمحادثات أستانا، روسيا، إيران وتركيا اتفقت، وفق الوثيقة، على بحث عقد مؤتمر «الحوار الوطني السوري» في إطار عملية جنيف برعاية الأمم المتحدة وفقاً لموقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وكشف وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمانوف خلال تلاوة البيان أن الجولة الثامنة من المباحثات ستعقد في النصف الثاني من كانون الأول المقبل.
بدورها، ذكرت «سانا» أن البيان أشار إلى التقدم في مكافحة التنظيمات الإرهابية كـ داعش و«جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية الأخرى المنتمية إلى القاعدة وداعش وتعمل في مناطق «تخفيف التوتر»، داعياً إلى تضافر الجهود لمكافحة هذه المجموعات خارج هذه المناطق أيضاً. ولفت البيان إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات المتعلقة بتثبيت الثقة وحل الملفات التي ترتبط بالمحتجزين والمخطوفين، مشيراً إلى أهمية مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية وتأمين الممرات الآمنة لإيصالها إلى المحتاجين.
من جهته، قال الجعفري: إن «مؤتمر الحوار الوطني السوري هو نتيجة الحوارات والتنسيق الدائم بيننا وبين الأصدقاء الروس، ونتيجة الانتصارات الميدانية ارتأينا أن الفرصة باتت مناسبة أكثر لعقد مثل هذا المؤتمر والمشاركة فيه».
وأضاف: «نحن جاهزون للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري خاصة بعد تقدم الجيش العربي السوري واندحار الإرهابيين»، مشيراً إلى أن المؤتمر سيكون في مدينة سوتشي الروسية، ومشدداً على أن «أي دور للأمم المتحدة في حل الأزمة في سورية هو موضع ترحيب على أن يكون حيادياً». وأضاف: نعلم أن جزءاً كبيراً من المجموعات التي يرتبط قرارها بالخارج لن يسمح لها بالحضور لمؤتمر تدعو إليه الحكومة السورية، لذلك ارتأينا أن يكون هناك مؤتمر تدعو إليه روسيا.
وشدد الجعفري على أن دستور الجمهورية العربية السورية لن يقره إلا الشعب السوري وحده.
وحول اتفاق إدلب قال الجعفري: كان الاتفاق في أستانا 6 هو أن يعود الضامنون لنا بردودهم على الورقة التي قدمناها وهذا الأمر لم يحدث».
وأضاف: منذ انعقاد أستانا 6 إلى اليوم، ما حصل هو دخول آليات للنظام التركي إلى إدلب بتنسيق مع جبهة النصرة مخالفاً لما جرى الاتفاق عليه من دون أن تلتزم تركيا بتعهداتها مع الدول الضامنة لاتفاقات تخفيف التوتر.
واعتبر الجعفري، أن لقاءات وفده مع الوفدين الإيراني والروسي «كانت بناءة ومثمرة، وناقشنا فيها ما تم تنفيذه في أستانا 6»، مشدداً على أن وجود أي قوات عسكرية على الأراضي السورية من دون موافقة الحكومة السورية هو اعتداء واحتلال وسنتعامل معه على هذا الأساس. وقال: «نؤيد أي مبادرة تحقن الدم السوري وتحل السلام في سورية».
وكان وفد الجمهورية العربية السورية عقد في وقت سابق من يوم أمس اجتماعاً في أستانا مع وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف في إطار اجتماع «أستانا 7»، وبحث الجانبان المواضيع المدرجة على جدول أعمال المحادثات كما تم تقييم ما تم إنجازه من نتائج في اجتماع «أستانا 6» الذي عقد الشهر الماضي. إلى ذلك نقلت «سانا» عن مصدر مطلع على سير الاجتماع بين الوفد وعبد الرحمانوف: أن الجانب الكازاخي أصغى باهتمام إلى إيضاحات الوفد السوري الذي أحاطه علماً بآخر تطورات الوضع في سورية وخاصة ما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
وكان اليوم الثاني من الاجتماعات بدأ بلقاء ثلاثي بين وفود الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا كما جرى اجتماع على مستوى الخبراء لبحث المسائل المدرجة على جدول الأعمال.
من جانبهما عقد رئيسا وفدي روسيا مبعوث الرئيس الروسي الخاص بالتسوية السورية ألكسندر لافرينتيف وإيران، نائب وزير الخارجية حسين أنصاري لقاء تناولا خلاله قضايا متعلقة بالمحادثات، واستمر اللقاء نحو 30 دقيقة بحسب موقع «روسيا اليوم».
وفي لقاء آخر بحث عبد الرحمانوف مع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد آفاق سبل حل الأزمة في سورية، بحسب بيان للمكتب الصحفي في وزارة الخارجية الكازاخية أشار إلى أن ساترفيلد أعرب عن تقييم عال لدور عملية أستانا في تخفيف التوتر في سورية. كما عقد لافرنتييف اجتماعاً مع ساترفيلد، الذي التقى أيضاً وفد الميليشيات وفق «روسيا اليوم»، ودعاهم للمشاركة بفعالية في كل اللقاءات، واتخاذ قرارات مصيرية ومهمة للوصول للحل السياسي، قاطعاً الطريق على آمالهم وشروطهم المسبقة عندما قال لهم «لا نضع رحيل الرئيس السوري (بشار الأسد) شرطاً للعملية السياسية». لكن المسؤول الأميركي، قال: إن «المجتمع الدولي لن يعترف بمنتصر في سورية، ولن تكون هناك إعادة إعمار من دون عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة».
وحول ملف المحتجزين والمخطوفين، ذكر الوفد الأميركي وفق مواقع معارضة، أن منظمة «الصليب الأحمر» الدولية والأمم المتحدة تسعى بشكل يومي للوصول إلى «حل شامل» للملف، كاشفاً عن «تفاهمات أميركية روسية لمنع الاصطدام في محافظة دير الزور».
وخلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الوفد الروسي، أكد أن بلاده تدعو المجموعات السورية المسلحة إلى عدم وضع شروط للمشاركة في مؤتمر «الحوار الوطني السوري» في سوتشي، وفق مواقع معارضة، على حين نقلت عنه «سانا»: إن الحرب على تنظيم داعش الإرهابي تشرف على نهايتها وهذا يدفعنا للتقدم بالمسار السياسي.
بدوره ذكر عضو وفد الميليشيات يحيى العريضي أن «المفاوضات كانت صعبة» زاعماً أن «النظام يعطل الحل السياسي ورفض إعطاءنا أي شيء في ملف المعتقلين»، حسبما نقلت مواقع معارضة.
========================
الوطن السورية :مكان انعقاده قد يكون سوتشي.. والسفارة الروسية تستطلع آراء «معارضة الداخل» .. موسكو تتبنى «الحوار الوطني» اسماً لمؤتمر «حميميم»
 
الثلاثاء, 31-10-2017
 
| موفق محمد – وكالات
 
اتخذت روسيا قراراً بتغيير اسم المؤتمر الذي كانت تخطط لتنظيمه تحت اسم «مؤتمر شعوب سورية» إلى «مؤتمر الحوار الوطني»، معلنةً أن عقده سيكون منتصف الشهر المقبل في أماكن مختلفة بينها مدينة سوتشي الروسية، في وقت نشطت فيه السفارة الروسية في دمشق للتحضير للمؤتمر عبر لقاءات أجرتها مع قوى معارضة في الداخل. وعلمت «الوطن» من مصادر معارضة في الداخل، أن الوزير المفوض في السفارة الروسية إيلبروس كوتراشيف التقى مع وفد من «هيئة التنسيق الوطنية- حركة التغيير الديمقراطي» المعارضة الناشطة في الداخل.
وأوضحت المصادر، أن الحديث خلال اللقاء تطرق إلى التحضيرات التي تقوم بها روسيا لعقد مؤتمر الحوار في حميميم، وأن وفد الهيئة اقترح تغيير اسم المؤتمر «مؤتمر شعوب سورية» إلى «مؤتمر الحوار الوطني السوري». وخلال الشهر الجاري، كشف الرئيس فلاديمير بوتين عن مبادرة لعقد «مؤتمر شعوب سورية»، معتبراً أنه يمكن أن يصبح خطوة مهمة على طريق التسوية السياسية. وبعد أيام من لقائه الرئيس بشار الأسد، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته في اجتماع «أستانا 7»، أن «مؤتمر شعوب سورية» سيسمى «مؤتمر الحوار الوطني». وأشار إلى أن «خيارات مكان انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري متعددة ومنها الأراضي الروسية».
وفي موسكو، نقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن مصدر وصفته بالمطلع، توقعه أن يعقد «مؤتمر الحوار الوطني السوري» أواسط تشرين الثاني المقبل في مدنية سوتشي الروسية، بمشاركة أكثر من ألف شخص. وقال المصدر: «عدد المشاركين سيتراوح بين 1000 و1300 شخص من ممثلي الحكومة السورية والقوى الموالية لها، وكذلك من مختلف الفصائل المعارضة»، مشيراً إلى إمكانية مشاركة جماعات موالية للحكومة ومتنوعة بما فيها البرلمان في المؤتمر». وتابع المصدر: إن ممثلي الفئات الإثنية المختلفة سيشاركون في المؤتمر، بما في ذلك التركمان، وكذلك ممثلو رجال الدين.
ويفترض أن تشارك كل الفئات الإثنية والدينية في سورية في هذا المؤتمر، وكذلك الحكومة والمعارضة.
لكن لافرينتييف، أوضح أن مكان عقد المؤتمر لم يقرر بعد، وأنه ربما يكون في حميميم على الأراضي السورية، ودعا المعارضة «إلى التخلي عن الشروط المسبقة للمشاركة في الحوار»، مبيناً أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أيد فكرة المؤتمر. وفي هذا السياق، كشف مصدر روسي مطلع أن المسؤولين الروس عرضوا على دي ميستورا تولي تنظيم عقد ومجرى سير مؤتمر الحوار الوطني، لكنه وضع عدة شروط للقيام بالمهمة. وقال المصدر، وفقاً لموقع «روسيا اليوم»: «جرى بحث الموضوع في موسكو، وهو لم يعارض لكنه وضع عدة شروط».
وأوضح أن الحكومة الروسية كانت ترغب في أن يترأس دي ميستورا هذه العملية في سوتشي، واستدرك «لكن، الآن يجري النظر فقط بمشاركته في اللقاء».
من جانبه، قال أمين عام «هيئة العمل الوطني الديمقراطي» المعارضة، محمود مرعي التي تنشط في الداخل بحسب وكالة «سبوتنيك»: «من المتوقع أن يعقد المؤتمر في 18 تشرين الثاني المقبل وسيضم نحو 1500 مشارك. وأضاف: «حتى الآن لم توجه الدعوات بشكل رسمي من السفارة الروسية بدمشق لكن أعتقد أن أغلب شخصيات معارضة الداخل ستحضر إضافة إلى شخصيات من القبائل والعشائر ومكونات المجتمع السوري وكذلك شخصيات من المعارضة الخارجية».
 
========================
العرب اليوم :روسيا: علي المجموعات السورية المسلحة المشاركة في مؤتمر سوتشي دون شروط
دعت روسيا المجموعات السورية المسلحة إلى عدم وضع شروط مسبقة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في منتجع سوتشي الروسي.
ونقلت قناة روسيا اليوم الليلة عن ألكسندر لافرينتيف رئيس الوفد الروسي قوله،في ختام الجولة السابعة من مباحثات أستانا، "أدعو المجموعات المسلحة للمجيء إلى روسيا لطرح رؤيتها حول الحل السياسي"، مشيرا إلى أن موسكو تعول على مشاركة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف أن مسألة حكومة وحدة وطنية سورية قد تطرح في سوتشي ولكن الأهم هو الإصلاح الدستوري والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
ورأي أنه يمكن إجراء انتخابات مبكرة في سوريا قبل انتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد والبرلمان في حال اتفق السوريون على الدستور والقضايا الأخرى، لافتا إلي أنه كانت هناك عدة خيارات لاستضافة الحوار السوري قبل أن يتقرر تنظيمه في روسيا.
وكان رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري قد قال: إنه "على خلفية الوضع الميداني وتراجع الارهابيين في سوريا وجدنا أن الفرصة باتت مناسبة أكثر لعقد مثل هذا المؤتمر وبالطبع نحن جاهزون للمشاركة فيه"، مشيرا إلى أنه كان من المقترح أن تتخذ سوريا مقرا للمؤتمر ثم أصبح في روسيا.
========================
روسيا اليوم :معارضون سوريون يرفضون مؤتمر سوتشي حول سوريا
تاريخ النشر:01.11.2017 | 08:14 GMT |
آخر تحديث:01.11.2017 | 09:38 GMT | أخبار العالم العربي
أعلنت شخصيات بارزة في المعارضة السورية رفضها المشاركة في مؤتمر للحوار الوطني السوري، تسعى موسكو لتنظيمه في مدينة سوتشي الروسية منتصف الشهر الحالي.
ونقلت وكالة رويترز عن محمد علوش، عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، أن المعارضة سترفض مؤتمرا للجماعات السورية، مقررا إجراؤه في مدينة سوتشي الروسية في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، ووصفه بأنه سيكون اجتماعا "بين النظام والنظام".
وأضاف علوش، أن "الهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمها في قائمة الدعوة، وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى، يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر".
بدوره، أعلن الائتلاف الوطني السوري، أحد الفصائل المعارضة اليوم الأربعاء، رفضه المشاركة في مؤتمر سوتشي، واعتبره محاولة للالتفاف على مفاوضات جنيف في إطار الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية لأزمة سوريا.
وقال المتحدث باسم الائتلاف أحمد رمضان لوكالة رويترز، إن ائتلافه "لن يشارك في أية محادثات مع النظام خارج إطار جنيف أو من دون رعاية الأمم المتحدة".
وتابع: "الدعوة الروسية لعقد مؤتمر للسوريين في سوتشي، هي محاولة للالتفاف على جنيف والإرادة الدولية لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي".
========================
اخبار الان :دي ميستورا يقدم شروطا لمشاركته في مؤتمر شعوب سوريا
أخبار الآن | دبي  - الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
ذكر مصدر مطلع في تصريح إلى وكالة "سبوتنيك، أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قدم شروطا للمشاركة في مؤتمر شعوب سوريا، موضحا أن موسكو اقترحت عليه في بادئ الأمر أن يترأس عملية عقد المؤتمر، إلا أنها تبحث معه الآن مسألة مشاركته فقط.
وأضاف المصدر أنه في البداية طُـلب من دي ميستورا ترأس هذه العملية في سوتشي، ولكن الآن يَجري بحث مشاركته فقط في اللقاء".
موسكو - سبوتنيك. وقال المصدر: "تم بحث هذه المسألة [المشاركة] في موسكو. لم يرفض لكنه قدم شروطاً".
وأضاف المصدر أنه "في البداية أردنا أن يترأس هو هذه العملية في سوتشي، والآن يجري بحث مشاركته فقط في اللقاء".
ويقوم دي ميستورا، كونه المبعوث الأممي إلى سوريا، بدور مهم في التسوية السورية، على مساري محادثات جنيف وأستانا. وكان دي ميستورا أعلن، في وقت سابق، أنه يعتزم عقد جولة جديدة من المفاوضات حول سوريا في جنيف في موعد لا يتجاوز مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وبهذا الشكل يكون لدى الحكومة السورية والمعارضة حوالي شهر للتحضير للمشاركة في المشاورات دون شروط مسبقة. كما دعا دي ميستورا طرفي النزاع إلى "تقييم الوضع بشكل واقعي ومسؤول" و"الاستعداد الجاد للمشاركة في محادثات جنيف دون شروط مسبقة".
وكان مصدر صرح، في وقت سابق، اليوم لوكالة "سبوتنيك"، أن "مؤتمر الشعب السوري" قد يعقد في مدينة سوتشي الروسية، وليس في حميميم، وأن من المحتمل أن يكون ذلك في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بمشاركة ما بين ألف و1300 شخص تقريبا من ممثلي الحكومة السورية وطيف واسع من المعارضة السورية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أكد خلال مشاركته في منتدى فالداي الدولي، ضرورة تفهم الاتجاه الذي يجب التحرك نحوه، من أجل مواصلة البحث عن تسوية في سوريا، طارحا فكرة إنشاء "مؤتمر شعوب سوريا"، كخطوة تالية لمناطق خفض التصعيد، عبر مؤتمر وطني تشارك فيه كافة المجموعات العرقية والدينية، والحكومة والمعارضة.
========================
سيريانيوز :لافروف : مؤتمر الشعوب ليس منافساً لجهود الأمم المتحدة في جنيف
اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، أن فكرة عقد مؤتمر الشعوب، ليست منافسة لجهود الأمم المتحدة في جنيف، بل تهدف لتوسيع مستوى المشاركة في العملية السياسية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، "لا نعتبر هذه المبادرة طرحا منافسا لقرارات الأمم المتحدة، أو محرفا لمسارها، بل بالعكس، إنها تستهدف تطبيق كل القرارات الأممية على أكمل وجه وبمنتهى النزاهة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقت سابق من تشرين الأول الحالي، أن هناك فكرة لإنشاء مؤتمر للشعوب في سوريا يسهم في حل الأزمة في البلاد، حيث ان تشكيل مثل هذا المؤتمر يمكن أن يكون خطوة هامة نحو التوصل إلى تسوية سياسية، ونحو إعداد دستور جديد للبلاد أيضا.
وترعى الأمم المتحدة مفاوضات السلام السورية السورية في جنيف، حيث يقوم المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا بعقد لقاءات منفصلة مع وفود كل من النظام وأطياف المعارضة المختلفة خلال تلك المفاوضات، التي يتوقع أن تعقد جوله جديدة منها في تشرين الثاني المقبل.
وأضاف لافروف أن "المؤتمر يسعى لتوسيع دائرة المشاركين في عملية التسوية عبر ضم أطياف جديدة من المجتمع السوري إليها".
ومن المحتمل أن يعقد "مؤتمر الشعب السوري" في أواسط تشرين الثاني المقبل في سوتشي الروسية، بمشارك أكثر من ألف شخص, من ممثلي الحكومة السورية والقوى الموالية لها، وكذلك من مختلف الفصائل المعارضة.
وتطرق لافروف إلى المبادرة الفرنسية بشأن سوريا، وأعرب عن رغبة موسكو في الحصول على توضيحات من باريس بشأن المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمتعلقة بإنشاء مجموعة اتصال جديدة حول سوريا.
وأكد لافروف "طالما يدور الحديث عن مجموعة اتصال، عن صيغة جديدة، بودنا سماع تفاصيل أكثر حول المبادرة الفرنسية. وسنكون على استعداد للنظر فيها".
وتقدمت مؤخراً فرنسا بمبادرة، اقترحها الرئيس ايمانويل ماكرون، لإنشاء مجموعة اتصال حول سوريا، حيث من المتوقع أن يكون تم بحثها خلال اجتماع تعقده الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بمدينة نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة القائمة في الفترة بين 19-25 ايلول الجاري.
ومن المتوقع أن تضم هذه المجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ويهدف عملها إلى دعم جهود الأمم المتحدة لعودة الاستقرار إلى سوريا في فترة ما بعد الحرب وإعادة إعمارها.
========================
عنب بلدي :تتضمن “حزب البعث” و”الهيئة العليا”.. روسيا تحدد قائمة مؤتمرها وتحذر المقاطعين
حددت روسيا قائمة المنظمات والجماعات السورية التي سيتم دعوتها للمشاركة في مؤتمر سوتشي الروسية، في 18 الشهر المقبل، والذي أطلق عليه “مؤتمر الحوار الوطني السوري”، بعدما كانت تطلق عليه “شعوب سوريا”.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية، بحسب موقع “روسيا اليوم”، الثلاثاء 31 تشرين الأول، القائمة التي تتضمن عددًا من الجماعات التي لها تمثيل واضح على جانبي النظام والمعارضة، إلى جانب مجموعات غير فاعلة أو محسوبة على النظام السوري.
وترفض المعارضة السورية حضور المؤتمر، رغم الضغط الدولي لحضورها من الولايات المتحدة وروسيا وتركيا، بحسب مصادر متقاطعة.
وتضمنت القائمة الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير (القاهرة)، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي (دمشق)، وحزب الشعب (دمشق)، وحزب الإرادة الشعبية (دمشق)، وحزب الشباب الوطني السوري للعدالة والتنمية (دمشق)، وحزب التضامن (دمشق).
كما تضمنت حزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا علمانية (دمشق)، والتيار البديل من أجل سوريا (دمشق)، والهيئة العليا للمفاوضات (الرياض)، وتيار قمح (باريس وجنيف)، وحزب الجبهة الجنوبية (جنيف)، وحزب المجلس الوطني السوري (اسطنبول).
إلى جانب الائتلاف الوطني للقوى الثورة والمعارضة (اسطنبول)، وحزب الاتحاد الديمقراطي (القامشلي)، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب الاتحاد السوري (القامشلي)، والمجلس الوطني الكردي (القامشلي)، وحركة معًا من أجل سوريا حرة وديمقراطية (جنيف ومدريد).
كما سيدعى تيار بناء الدولة السورية (جنيف)، وحزب الشعب الديمقراطي السوري (دمشق)، وحزب سوريا الوطن (دمشق)، وحزب المؤتمر الوطني (دمشق)، وحزب البعث العربي الاشتراكي (دمشق)، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (دمشق)، وائتلاف قوى التغيير السلمي (دمشق)، وحزب الشباب الوطني السوري (دمشق).
وستوجه دعوات إلى مجلس الحكماء (دمشق)، والتجمع الوطني الديمقراطي السوري، والحزب السوري القومي الاجتماعي” (دمشق)، وجمعية يسار الوسط الديمقراطي من الآشوريين “حزب متاكاس” (دمشق)، وحزب الاتحاد العربي الديمقراطي (دمشق)، وحزب الاتحاد الاشتراكي العربي (دمشق)، وحزب الوحدويين الاشتراكيين (دمشق).
من جهته، حذر المبعوث الروسي إلى أستانة، ألكسندر لافرنتييف، الجماعات السورية التي تختار مقاطعة المؤتمر، واعتبرها أنها “تجازف بتهميشها مع تقدم العملية السياسية”.
وكان موقف المعارضة واضحًا من المؤتمر، الذي دعا إليه بوتين إذ تحدثت عنب بلدي إلى معارضين، ومنهم عضو “منصة القاهرة”، فراس الخالدي، الذي قال إن المنصة ترفض أي تحرك لا يصب في صالح اتفاق سياسي يحقق مطالب الشعب السوري.
كما اعتبر مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات” الدكتور يحيى العريضي، أن المؤتمر “نسف جديد لحق السوريين في انتقال سياسي حقيقي”، واصفًا التحرك بأنه “بعثرة للحق السوري من قبل روسيا المحتلة التي تحاول إنهاء الثورة”.
========================
الحياة :«حوار سوتشي» يمهد لاجتماعات جنيف
آخر تحديث: الأربعاء، ١ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٧ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) موسكو – رائد جبر
في تحركات تهدف إلى تعزيز قوة الزخم لمساعيها الديبلوماسية، وجهت روسيا أمس الدعوة إلى ثلاثة وثلاثين منظمة سورية لحضور «مؤتمر الحوار الوطني السوري»، الذي دعت إليه في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 18 تشرين الثاني (نوفمبر). وأعرب مسؤولون روس عن أملهم بأن يدرس المؤتمر ملامح دستور جديد لسورية، وأن يبحث في الإصلاحات السياسية المحتملة. ومن ضمن التنظيمات التي دعتها موسكو «الهيئة العليا للمفاوضات» والتنظيمات الكردية، وجماعات المعارضة في إسطنبول، وأحزاب الداخل السوري بما فيها «حزب البعث»، على أن تشارك الأطراف المدعوة من دون شروط.
ووافقت تركيا وإيران على مناقشة مقترح موسكو بعقد المؤتمر، في إطار عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة، وذلك وفق ما أفاد بيان مشترك لوفود الدول الثلاث بعد محادثات آستانة. وذكر البيان أن الاجتماع المقبل لآستانة سيكون في النصف الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل. في موازاة ذلك، أبلغ الوفد الأميركي إلى آستانة فصائل المعارضة أن واشنطن «لا تضع رحيل الرئيس السوري شرطاً لبدء العملية السياسية»، مشدداً في المقابل على أن «المجتمع الدولي لن يعترف بمنتصر في سورية، ولن تكون هناك أي عملية إعمار من دون عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة». وأكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أن البيت الأبيض لا يطلب تفويضاً من الكونغرس لعمل عسكري ضد النظام السوري، موضحاً أن بلاده «حققت نجاحاً في تقليص الوجود الإيراني في سورية».
وأعلنت موسكو عقد «مؤتمر الحوار» في سوتشي في 18 تشرين الثاني. ونشر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية لائحة شملت 33 منظمة سورية ستتم دعوتها للمشاركة في أعماله. وتشمل اللائحة أسماء 18 حزباً ومنظمة مدعوة من داخل الأراضي السورية، غالبيتها من الأحزاب التي شاركت في اجتماعات موسكو السابقة، وجماعات كردية وفصائل موجودة في إسطنبول، والهيئة العليا للمفاوضات.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «فكرة عقد مؤتمر شعوب سورية أو مؤتمر الحوار الوطني تهدف إلى القيام بالخطوة المقبلة نحو توسيع دائرة المشاركين السوريين في عملية التسوية. وهذا ما يطالب به قرار مجلس الأمن 2254، الذي يقول بضرورة توفير مفاوضات شاملة بين الحكومة وجميع أطياف المعارضة ومع جميع المجموعات السياسية والعرقية في سورية». وشدد لافروف على أن التحرك الروسي «لا ينافس الجهود الدولية لدفع التسوية السياسية في سورية».
وفي نهاية الاجتماعات، أكدت الوثيقة الختامية دعم الأطراف الضامنة مسار آستانة جهودَ عقد مؤتمر موسع للسلام. وحددت الوثيقة النصف الثاني من كانون الثاني (يناير) موعداً.
وأعلنت مصادر روسية أن الأطراف المجتمعة اتفقت على بحث إنشاء منطقة «خفض توتر» جديدة جنوب دمشق، بعد تلقي البلدان الضامنة طلباً بهذا الشأن من القوات المعارضة العاملة في هذه المنطقة، على رغم أنها ليست ممثلة في مفاوضات آستانة.
في المقابل، أخفقت المفاوضات في تقريب وجهات النظر حول وثيقة الأسرى والرهائن التي كان ينتظر توقيعها في ختام الجولة الحالية. واتهمت المعارضة السورية إيران بعرقلة التوصل إلى اتفاق في شأنها، على رغم أن الوفد الروسي بذل جهوداً لتذليل الخلاف. وشن الناطق باسم فصائل المعارضة يحيى العريضي هجوماً عنيفاً على روسيا واتهمها بأنها «تتصرف كدولة احتلال».
وقال إن «المعارضة تتعامل مع دولة تشعر بأنها حسمت أمورها عسكرياً في سورية ويمكنها أن تتصرف كما تشاء».
في موازاة ذلك، برز تحول في الموقف الأميركي، ونقلت قناة «آر تي» الروسية أن الوفد الأميركي في مفاوضات آستانة حض المعارضة السورية خلال اجتماع ثنائي على إبداء «مقدار من الموضوعية والانخراط أكثر في العملية السياسية»، داعياً إياها إلى «المشاركة بفاعلية في كل اللقاءات، واتخاذ قرارات مصيرية ومهمة للوصول إلى الحل السياسي». وأشار الموفد الأميركي إلى أن الفترة المقبلة تحمل بوادر القضاء نهائياً على التنظيمات الإرهابية، ما يؤكد الحاجة إلى دفع المسار السياسي وضرورة انخراط المعارضة أكثر في هذا المسار.
وأبلغ الوفد الأميركي الفصائل المشاركة أن واشنطن «لا تضع رحيل الرئيس السوري شرطاً لبدء العملية السياسية»، لكنه في المقابل أبلغ فصائل المعارضة أن «المجتمع الدولي لن يعترف بمنتصر في سورية، ولن تكون هناك أي عملية إعمار من دون عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة».
وقال بشار الجعفري، السفير السوري في الأمم المتحدة ورئيس الوفد الرسمي إلى آستانة إن «الوجود التركي في سورية احتلال، وإذا لم تتعامل معه روسيا وإيران فسندافع عن سيادتنا». وأعرب الجعفري عن استعداد دمشق للمشاركة في مؤتمر سوتشي.
========================
المدن :مؤتمر سوتشي يطغى على فشل "أستانة-7"
قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، إن فكرة عقد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" لم تأت لتنافس "جهود التسوية" في إطار "الأمم المتحدة"، بل تسعى لتوسيع مشاركة السوريين في العملية السياسية. وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، الثلاثاء: "لا نعتبر هذه المبادرة طرحاً منافساً لقرارات الأمم المتحدة، أو محرفاً لمسارها، بل بالعكس، إنها تستهدف تطبيق كل القرارات الأممية على أكمل وجه وبمنتهى النزاهة". وأضاف الوزير أن المؤتمر يسعى لتوسيع دائرة المشاركين في عملية التسوية عبر ضم أطياف جديدة من المجتمع السوري إليها.
ونقلت "وكالة الإعلام الروسية" عن مصدر قريب من محادثات "أستانة-7"، قوله الثلاثاء، إن "أول مؤتمر يضم كل الأطياف السورية سيعقد في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود في 18 تشرين الثاني/نوفمبر". وقال المصدر إن "المشاركين في المؤتمر يعتزمون مناقشة الدستور السوري في المستقبل".
ووجهت روسيا الدعوة، الثلاثاء، لثلاثة وثلاثين جماعة وحزباً سياسياً سورياً لحضور "المؤتمر السوري للحوار الوطني" الذي ستنظمه في منتجع سوتشي. ونشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة المدعوين على موقعها الإلكتروني. وعبّر مسؤولون روس عن أملهم في أن يدرس المؤتمر "ملامح دستور جديد" لسوريا، وأن "يبحث الإصلاحات السياسية المحتملة".
وكانت صفحة "القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية" في "فيس بوك"، قد قالت الإثنين إنّه تم تغيير اسم مؤتمر "شعوب سوريا" إلى مؤتمر "الحوار السوري"، بينما لم يتحدّد مكان المؤتمر. وأوضحت أنّ قاعدة حميميم الروسية على الأراضي السورية، قد تكون مكان انعقاد المؤتمر، مضيفة أنّه "من المقرّر أن يكون المؤتمر حول دراسة دستور سوريا الجديد".
وقال مسؤول كردي كبير لوكالة "رويترز"، الثلاثاء، إن روسيا دعت "الإدارة الذاتية" في شمال سوريا، لحضور مؤتمرها المقترح الذي يضم السوريين من مختلف الطوائف والأعراق. وقال مفاوض روسي، في وقت سابق، إن هذا المؤتمر سيركز على السعي "للتوصل إلى حلول وسط تجاه تسوية سياسية" للصراع السوري. المسؤول الكردي قال: "ندرس الموضوع ولحد الآن الموقف إيجابي". وأضاف أنهم تلقوا دعوة رسمية خلال اجتماعات مع مسؤولين روس في شمال سوريا.
رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرنتييف، قال للصحافيين في كازاخستان إن الاقتراح حظي بدعم من "الأمم المتحدة". إلا أن وزارة الخارجية الكازاخستانية كانت قد أشارت إلى أن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، قد تغيب عن "أستانة-7" حول سوريا بسبب التحضير للقاء جنيف.
الحفاوة الروسية بمؤتمر "الحوار" تبدو للتغطية على فشل "أستانة-7"، الذي دعت الدول الثلاث "الضامنة" له، في بيانها الختامي، الثلاثاء، الأطراف المتصارعة في سوريا، الى إتخاذ إجرءات لدعم الثقة في ما بينها، بما فيها الإفراج عن المعتقلين والمجتجزين، وتسليم جثث القتلى.
وبذلك اختتم "أستانة-7"، من دون التوصل إلى توافق بين الأطراف المشاركة، لإطلاق سراح المعتقلين، ولا على إيصال المساعدات بشكل متواصل للسكان في المناطق المحاصرة. وأوضح البيان أن "الدول الضامنة تعرب عن ترحيبها بالتقدم في تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا بتاريخ 4 أيار/مايو على مدى الأشهر الماضية، وتؤكد على سيادة الأراضي السورية وتمسكها بسيادة ووحدة الأراضي واستقلالها".
وأشادت الدول في البيان "بانخفاض العنف على الأراضي السورية، واتخاذ كافة الإجراءات لدعم وتحديد نظام وقف إطلاق النار".
وأوضح البيان أن "الدول الضامنة تعرب عن التقدم في مكافحة الإرهاب، والقضاء على داعش، والمنظمات المرتبطة بالقاعدة، بفضل بدء تفعيل مناطق خفض التصعيد، وتؤكد الدول الثلاث عزمها اتخاذ كل الإجراءات لمكافحة هذه الجماعات، سواء داخل أو خارج مناطق خفض التوتر".
وشددت الدول "الضامنة" على "أنه لا للحل العسكري للنزاع في سوريا، وتسويته لن تكون إلا وفق عملية سياسية، على أساس تنفيذ القرار الأممي 2254، وتدعو الأطراف المتصارعة للاستفادة من الظروف المواتية الموجودة على الأرض، لتنشيط العملية السياسية في جنيف".
كما وافقت الدول، بحسب البيان، "على مناقشة مقترح روسيا حول عقد مؤتمر شعوب سوريا، في إطار جنيف التي أعلمت به روسيا الأطراف الموجودة".
البيان الختامي شدد على أن الدول "تعرب عن ضرورة اتخاذ الأطراف المتصارعة كل الإجراءات لدعم الثقة، بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين، وتسليم جثث القتلى، والبحث عن المفقودين، وذلك بهدف إنشاء ظروف مواتية للعملية السياسية، ودعم ثابت لوقف إطلاق النار".
وأضاف: "تؤكد الدول على ضرورة مواصلة العمل على تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، وتوفير وتهيئة الظروف لنفاذها للمناطق المحتاجة، وفقًا لأحكام مذكرة التفاهم السابقة".
وأشار البيان إلى أنه "تقرر اللقاء القادم بشأن سوريا في أستانة في منتصف كانون أول/ديسمبر المقبل".
وبحسب وكالة "الأناضول" فإن أجندة اجتماعات الثلاثاء تناولت "تموضع قوات المراقبة" في منطقة "خفض التصعيد" في محافظة إدلب، وملف المعتقلين، وسبل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، ضمن إطار إجراءات بناء الثقة.
كما سلّم وفد قوى الثورة ملفات أخرى للأمم المتحدة منها ما يتعلق "بإضراب البطون الخاوية في سجن حمص المركزي ويحوي على شهادات وصور لما يتعرض له السجناء من انتهاكات ممنهجة". كما "تم تسليم ملف عن عمليات التهجير القسري والتجنيد القسري والتغيير الديموغرافي الذي مارسه النظام ومليشيات الاتحاد الديموقراطي الكردي بحق المناطق التي تسيطر عليها"، وفق اللجنة.
الوفد الأردني كان قد أوضح لوفد المعارضة "موقفه الثابت بأن الحل السياسي مرتبط بمسار جنيف، ومسار أستانة هو داعم لتهيئة الظروف المناسبة للحل السياسي في جنيف". وأشارت المصادر إلى أن الوفد الأردني "أكد أن منطقة بيت جن هي من ضمن مناطق خفض التصعيد، وتم الحديث فيها مطولاً مع الجانب الروسي والأميركي".
========================
الشرق الاوسط :«مؤتمر الحوار السوري» في سوتشي يطغى على اجتماع آستانة
بيروت: كارولين عاكوم
نجحت موسكو خلال اجتماعات آستانة في تحويل الاهتمام إلى «مؤتمر الحوار الوطني» الذي تعدّ له في سوتشي الروسية لبحث الدستور السوري، وأعلنت الدول الضامنة موافقتها على بحثه في إطار عملية جنيف، في وقت أبلغ الوفد الأميركي وفد المعارضة بأن واشنطن لا تضع رحيل الرئيس بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية.
وحسب البيان الختامي للمؤتمر الصادر من الدول الضامنة في ختام «آستانة»، أمس، «وافقت تركيا وإيران على مناقشة مقترح روسيا بعقد المؤتمر في إطار عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة، على أن يكون الاجتماع المقبل لدبلوماسيين من الدول الثلاث في آستانة في النصف الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل»، بينما أكد رئيس وفد النظام بشار الجعفري، أن المؤتمر سيُعقد في روسيا بعدما كان مقرراً عقده في سوريا، معلناً الاستعداد للمشاركة فيه، ومنتقداً الدخول العسكري التركي، قائلاً: «اتفاق (آستانة 6) كان ينص فقط على نشر قوات مراقبة من الشرطة على مواقع محددة، لكننا فوجئنا بأن الجانب التركي دخل بعربات عسكرية، وهذا خرق».
ورغم وضوح بيان الدول الضامنة بأن فكرة المؤتمر الذي كان قد سُمي «مؤتمر الشعوب السورية» ستُبحث في «جنيف» من دون أن يُحسم القرار بشأنه، أعلنت روسيا أمس، أنها دعت إليه 33 مجموعة وحزباً سياسياً. وفي هذا الإطار، قال مصدر في الوفد لـ«الشرق الأوسط» إن المعارضة ستبحث مع «الهيئة العليا التفاوضية» موضوع «مؤتمر سوتشي»، معتبراً أن روسيا تحاول القفز فوق «جنيف» والانتقال السياسي عبر طرح بحث الدستور، كما تحاول الضغط على المعارضة في آستانة عبر الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية وتكثيف القصف لقبول المشاركة في هذا المؤتمر. من جهته، نفى العميد فاتح حسون المشارك في آستانة، أن يكون حسم قرار عقد المؤتمر في سوتشي، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الموضوع لم يُحسم، بل على العكس تم الاتفاق على بحثه في جولة مفاوضات جنيف المقبلة ومع الأمم المتحدة».
وعن الموقف الأميركي حول «مؤتمر سوتشي»، قال مصدر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط»: إن «الوفد الأميركي أبدى دعمه لمؤتمر الرياض 2، بينما اشترط موافقته على ما سماه الروس (مؤتمر الحوار الوطني) بموافقة الأمم المتحدة في حال وجدته كافياً ويفي بالحل السياسي»، مشيراً إلى أن موقف الأمم المتحدة بشأنه كان اشتراطها تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ببيان جنيف والقرار 2245، وهو ما رأت فيه المعارضة رفضاً مبطناً.
وعلى خط قضية المعتقلين التي كانت المعارضة تنتظر أجوبة بشأنها من الوفد الروسي، لم تنجح المباحثات الشاقة التي استمرت طوال يوم أمس، بين الدول الضامنة في التوصل إلى نتائج بشأنها كما بالنسبة إلى قضايا عدة أبرزها إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة وتثبيت وقف إطلاق النار. وقالت مصادر في وفد المعارضة لـ«الشرق الأوسط»: «رفض وفد النظام ومن خلفه الوفد الإيراني إعطاء أي وعود، أو التوقيع على اتفاق بشأن قضية المعتقلين أو حتى إعطاء أي ورقة في هذا الملف»، معتبرةً في الوقت عينه «أن التقدم الذي تحقق هو وضع هذه القضية على الطاولة وانتقالها من اقتراح تبادل أسرى إلى إطلاق سراح المعتقلين». وأوضحت أن الاقتراح كان ينصّ على تشكيل مجموعة عمل برعاية الأمم المتحدة وبالتعاون مع منظمات إنسانية يُسمح لها بالدخول إلى السجون، وهو ما لاقى رفضاً من قبل النظام وطهران.
وشهد، أمس، لقاءات عدّة كان أبرزها الاجتماع الذي عقدته المعارضة مع الوفد الأميركي ومساعد وزير الخارجية للشرق الأوسط والوفد الروسي، كما بيّن وفد النظام والوفد الإيراني والروسي.
ونقل الوفد الأميركي إلى المعارضة أن واشنطن لا تضع رحيل رئيس النظام بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية، معتبرة في الوقت عينه أن رحيله هو نتيجة طبيعية لمخرجات الحل السياسي، وقال: «لدينا إصرار كبير على الحل السياسي واستبدال المنظومة الحاكمة في سوريا مع وحدة أراضيها بكل أطيافها، والمجتمع الدولي لن يعترف بمنتصر في سوريا، ولن تكون هناك إعادة أعمار دون عملية سياسية شاملة ذات مصداقية ترعاها الأمم المتحدة»، حسب ما نقل عنه الوفد.
ودعا الوفد الأميركي، المعارضة، للمشاركة بفعالية في كل اللقاءات والمؤتمرات واتخاذ قرارات مصيرية ومهمة للوصول إلى الحل السياسي، مؤكداً له «أن الانخراط في العملية السياسية أمر رئيسي وأساسي، وعلى كل الأطراف أخذ دوركم الحالي بمحمل الجدية».
وفي حين أكد الوفد الأميركي أن حملة القضاء على «داعش» في سوريا والعراق واضحة النهاية في غضون عدة أشهر على أبعد تقدير، شدّد على أن الولايات المتحدة لا تدعم تشكيل أي كيان كردي في الشمال السوري، وترى سوريا وحدة واحدة، لافتاً إلى أن لديه تفاهمات مع الروس في دير الزور بحيث لا تحدث أي تصادمات بين الطرفين، وأن نهاية «داعش» في هذه المنطقة ستكون قريبة.
ورأت واشنطن على لسان وفدها أن مناطق خفض التصعيد تشهد انخفاضاً كبيراً ملموساً للعنف، في وقت تسعى لوقف الخروقات في بعض المناطق، محملاً مسؤوليتها لموسكو بصفتها دولة ضامنة، كما رأت أن الفيتو الروسي لن يغير الحقائق ولا قناعة المجتمع الدولي عن حقيقة استخدام نظام الأسد السلاح الكيميائي.
وفي لقائها مع الوفد الروسي إلى كازخستان، بحثت المعارضة المسائل العالقة والملفات الخلافية، حسبما أعلنت، ونقلت عنه تأكيده العمل على إيصال المساعدات الإنسانية والتحضير لإرسال عدة أرتال من المساعدات الإغاثية إلى ريف حمص ودوما وجنوب دمشق، كما سلمته ملفات تتعلق بجرائم جديدة للنظام السوري والقوات الروسية الميدانية والخروقات المتكررة في مناطق خفض التصعيد، وأهمها الانتهاكات في سجن حمص المركزي واستخدام الكيماوي في نفق في الرستن مع توثيق بالصور والشهادات وبحضور ضباط روس شاهدين على ذلك، وملف آخر يتعلق بمجزرة القريتين يثبت قيام النظام بها بالتنسيق مع «داعش» من دون تسجيل أي تحرك للطيران الروسي، وأدلة تؤكد تورط قادة روس في كيماوي نفق الرستن وتكريمهم للضابط المسؤول عن العملية، وهو الأمر الذي أكد الوفد أنه سيشكل لجنة خاصة للتحقيق في الحادثة، وذلك بعدما كانت قد تسلمتها الأمم المتحدة وستعمل على إحالتها إلى الجهات المختصة.
========================
عنب بلدي :تركيا ترفض دعوة جماعات كردية لمؤتمر “سوتشي”
رفضت تركيا الدعوة التي وجهتها روسيا لجماعات وأحزاب كردية من أجل مشاركتها في مؤتمر “شعوب سوريا”، في مدينة سوتشي الروسية الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، اليوم 1 تشرين الثاني، “لا نقبل بوجود تنظيمات (إرهابية) في اجتماعات أستانة، وندين الموقف الروسي بشأن وجود حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، في مؤتمر (شعوب سوريا)”.
يتزامن ذلك مع استكمال تركيا تحركها في الشمال السوري، ونشر نقاط المراقبة في إطار “تخفيف التوتر”، رغم إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “تحقيق نتائج شبه كاملة” والتوجه نحو عفرين، التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” الكردية.
ونشرت الخارجية الروسية، مساء أمس، قائمة بالمنظمات والجماعات التي تمت دعوتها للمشاركة في المؤتمر ومن بينها أحزاب ومنظمات كردية مثل: “حزب الاتحاد الديمقراطي”، و”حزب الاتحاد السوري”، و”المجلس الوطني الكردي”، إضافة إلى 30 منظمة أخرى.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال أمس إن فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم تأت لتنافس جهود التسوية في إطار الأمم المتحدة، بل تسعى لتوسيع مشاركة السوريين في العملية السياسية.
وأضاف كالن “كفاحنا ضد التنظيمات الإرهابية مستمر، سواء وجدت في تركيا أو العراق أو سوريا، ونسعى لتطهير الأراضي السورية من كافة التنظيمات الإرهابية وبينها (PYD) و(YPK)”.
وكان موقف المعارضة السورية واضحًا من المؤتمر، الذي دعا إليه بوتين، وقال عضو “منصة القاهرة”، فراس الخالدي، لعنب بلدي إن المنصة ترفض أي تحرك لا يصب في صالح اتفاق سياسي يحقق مطالب الشعب السوري.
كما اعتبر مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات” الدكتور يحيى العريضي، أن المؤتمر “نسف جديد لحق السوريين في انتقال سياسي حقيقي”، واصفًا التحرك بأنه “بعثرة للحق السوري من قبل روسيا المحتلة التي تحاول إنهاء الثورة”.
وأعلن بوتين، خلال كلمة له في منتدى “فالداي”، الخميس الماضي، إن فكرة “المؤتمر الشعبي السوري” تهدف إلى تحقيق السلام عبر جمع ممثلين عن كافة الجماعات “العرقية” في سوريا.
وأطلقت الخارجية الروسية على المؤتمر اسم “مؤتمر شعوب سوريا”، لكنها عادت وأطلقت عليه “مؤتمر الشعب السوري”.
========================
الديار :على ماذا وافق الرئيس الاسد؟
بعنوان "سوريا جديدة ستولد في سوتشي الروسية"، نشرت صحيفة "برافدا" مقالاً للكاتب ديمتري نيرسيسوف، تحدّث فيه عن "مؤتمر شعوب سوريا"، والذي غيرت موسكو اسمه إلى "مؤتمر الحوار الوطني"، والذي سيعقد في منتجع سوتشي منتصف تشرين الثاني المقبل.
وأوضح الكاتب أنّ أكثر من 1300 شخص سيشاركون في هذا المؤتمر، وسيشملون ممثلين عن الحكومة السورية، وعن المعارضة وعن جماعات أخرى مثل الأكراد والتركمان، إضافةً إلى ممثلي مرجعيات دينية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تحدّث عن هذا المؤتمر، معتبرًا أنه سيشكّل خطوة هامّة نحو حلّ سياسي للأزمة السورية.
وكان خبراء روس قد وضعوا مسودة دستور جديد لسوريا في مستهلّ 2017. وقد أثار مناقشات، كذلك فالحكومة السورية لم ترد على المسودة الروسية حول الدستور السوري، ما ولّد انطباعًا أنّه من المبكر الحديث عن إصلاح دستوري، لأنّ الحرب مستمرة.
أمّا الأسبوع الماضي، فقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وبوتين إنّ معظم الأراضي السورية قد تحررت من الإرهابيين. ولفتا الى أنّ سلاح الجو الروسي في سوريا أوفى بمهامه، والحرب ضد الإرهابيين اقتربت من النهاية. وقال الكاتب: "الرئيس السوري بشار الأسد يرى أنّ الإرهابيين هم كل من يقاتل ضد النظام، لكنّ موسكو لا توافق مع هذه المقاربة، خصوصًا وأنّه خلال الأشهر الماضيةـ شهدت العلاقات الروسية مع مصر والسعودية تغيرًا نحو الأفضل".
وتابع الكاتب أنّه خلال زيارة الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز الى الكرملين، وافق الطرفان على مشاركة جميع مجموعات المعارضة السورية في عمليات الحلّ السياسي للأزمة السورية، على أن يضمن الجانب العربي أصدقاءه في سوريا، والجانب الروسي مرونة السلطات السورية.
من جانبه، قال مبعوثُ الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف على هامش مباحثات "أستانة-7" في عاصمة كازخستان إنّ الأسد يدعم إطلاق العملية السياسية في سوريا وهو جاهز لمناقشة الإصلاح الدستوري.
وأضاف الكاتب: "نأمل ألا تواجه دمشق المجموعات المعارضة، وعلى خلفية إنهاء الحرب على الإرهاب، لن يوجد أي سبب أمام السوريين لقتل بعضهم البعض"، ولفت الى أنّ موسكو حذرة من حقيقة أنّ العملية الحل السياسي وإنشاء دستور جديد للدولة السورية قد لا يسمح له أن يبدأ دورته إذا تدخّل الغرب في أي وقت.
وأوضح أنّ روسيا ستتمسّك بنفوذها في سوريا، وهي عازمة بقوة على العمل على دستور سوري جديد. ولذلك ستقيم منصة خاصة وهي "مؤتمر الحوار الوطني"، واختيار المكان في سوتشي سيجعل من الممكن عزل المجتمعين عن أي تأثير أجنبي، خصوصًا من جهة الغرب.
وبحسب الكاتب، يبدو أنّه سيتم الإتفاق على نص الدستور الجديد في نهاية 2017، حينها، برأي الأمم المتحدة، تجري سوريا انتخابات رئاسية.
(برافدا - لبنان 24)
========================
حمرين نيوز :هل يمهد المؤتمر الذي دعا له بوتين لتحويل سوريا إلى فيدرالية؟.. موقف الأكراد يكشف لك هدف المبادرة
"فرصة للترويج للفيدرالية في سوريا تمهيدا لما بعدها"، هكذا يتعامل الأكراد السوريون كما يبدو مع مؤتمر "شعوب سوريا" الذي طرح بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال منتدى "فالداي" الذي عقد بمدينة سوتشي الروسية نهاية الشهر الجاري أكتوبر/تشرين الأول 2017.

فقد أكد ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري في موسكو، عبد السلام علي، خلال حوار مع صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية أن الخطة الكردية لإضفاء طابع فيدرالي على الجمهورية العربية السورية يمكن أن تكون موضع نقاش ضمن فعاليات "مؤتمر شعوب سوريا" الذي طرح بمبادرة من قبل بوتين خلال منتدى "فالداي".
الاستقلال
وقال عبد السلام علي في الحوار إن قيادة كردستان السورية لا تنوي الاستقلال عن سوريا، على الأقل في الوقت الحاضر، حسب تعبيره.
ويرى مراقبون أن المؤتمر بمثابة خطوة غير مسبوقة نحو توسيع مجال حقوق هذه المجموعة العرقية التي لعبت دوراً رئيسياً في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وقال عبد السلام إنه من المتوقع إجراء مشاورات أولية بشأن هذا المؤتمر في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2017، في قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية السورية، حيث سيشمل الحوار مصير النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا (كيان حكومي أعلنه الأكراد السوريون من جانب واحد في ربيع سنة 2016).
هل يحضر الأسد؟
وقال أحد ممثلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، الذي يعد من بين القوى السياسية الرئيسية في شمال البلاد،: "نحن مستعدون لمثل هذه الخطوة، ويجب على الرئيس السوري بشار الأسد أن يكون موجوداً خلال هذه المحادثات.
وأضاف: في الحقيقة، لا يطالب الأكراد بالاستقلال عن سوريا، بل يحاولون فقط إنشاء جمهورية ديمقراطية فدرالية داخل سوريا".
من جانبها، أكدت المعارضة السورية أنها لم تتلقَّ أي دعوة رسمية للمشاركة في مؤتمر شعوب سوريا، وذلك حسب ما صرح به أحد قادة المعارضة السورية، قدري جميل.
وعلق جميل قائلاً أن "هذه الفكرة لا تزال قيد التطوير، كما لم يحسم الأمر بعد. ولكن من الواضح أن مهمة هذا المؤتمر تتمثل في تعزيز محادثات جنيف.
وأردف قدري جميل الذي يوصف بأنه رئيس "منصة موسكو" وكان نائباً لرئيس الوزراء السوري، أن الأكراد السوريين يجب عليهم المشاركة في المؤتمر وإلا ستتوج هذه المبادرة بالفشل.
وبينما تركز مفاوضات أستانة على الجانب العسكري، سيتناول هذا المنبر الجانب السياسي لتهيئة بيئة ملائمة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بمشاركة ما بين ألف و1500 شخص تقريباً".
انقسام سوريا
ويرى الجانب الروسي أنه من السابق لأوانه الجزم بأن المؤتمر الذي سيجمع بين جميع ممثلي العرقيات السورية سينعقد في حميميم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال خلال كلمته في منتدى منتدى "فالداي" إن هناك تقدماً إيجابياً في عملية التسوية بسوريا، بفضل التعاون بين عدد من الدول، بما في ذلك تركيا وإيران والولايات المتحدة وكذلك السعودية وقطر.
وتوقع بوتين أن إقامة المناطق الـ4 لخفض التصعيد لن تسفر عن انقسام سوريا، على الرغم من أن هذا التهديد يوجد بصورة عامة.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن بوتين قوله أن الخطوة التالية بعد إنشاء هذه المناطق قد تتمثل بتشكيل ما يسمى بمؤتمر شعوب سوريا لمصالحة الحكومة والمعارضة.
وأكد بوتين أن هذا الهيكل الجديد، من المخطط له أن يضم ممثلين عن الحكومة وفصائل المعارضة وكذلك جميع الطوائف العرقية والدينية.
من جانبه، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي في سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أنه سيتم الاتفاق على موعد ومكان انعقاد المؤتمر خلال الاجتماع السابع للدول الضامنة لمسار مفاوضات أستانا حول سوريا الذي انطلق في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2017.
ونقلت "روسيا اليوم" عن لافرينتيف، قوله: "نؤمن بأن هذا المؤتمر يعد خطوة فاصلة في إطار التسوية السياسية في سوريا. كما يجب أن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه.
وأضاف: في حال التقت مختلف الأطياف السياسية المتنازعة في سوريا، سيصبح من الممكن مناقشة جميع المسائل العالقة، فضلاً عن الخطوات التي يجب اتخاذها للقيام بالإصلاحات السياسية الضرورية".
هل يقبل الأسد؟
وترى الصحيفة أن مناقشة الإصلاحات السياسية تشير إلى أن المشاركين في هذه المحادثات سيتوصلون عاجلاً أم آجلاً إلى التوافق بشأن مشروع الدستور السوري. ويبقى السؤال المطروح، ما إذا كان الدستور الجديد سيأخذ شكلاً يفي بتطلعات الأكراد بكل تام؟
ولفتت الصحيفة إلى أنه، في الآونة الأخيرة، خففت دمشق من وتيرة خطاباتها الحادة الموجهة للأكراد الذين تمكنوا من تدمير تنظيم الدولة (داعش).
وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقاء صحفي أجراه مع وكالة روسيا اليوم في أواخر شهر سبتمبر/أيلول 2017.
وتعليقاً على نتائج الاستفتاء حول استقلال كردستان العراق، قال رئيس الدبلوماسية السورية: "نحن نعارض وبشدة الاستفتاء حول استقلال كردستان العراق، نحن مع وحدة العراق.
وأردف قائلاً: وعلى الرغم من أن أكراد سوريا يرغبون بشكل من أشكال الحكم الذاتي داخل حدود الجمهورية العربية السورية، إلا أنه يمكن التفاوض بشأن هذا الأمر. ولكن لن يتم ذلك قبل الانتهاء من سحق تنظيم الدولة، عندئذ فقط يمكننا أن نجلس مع الأكراد ونتفق على صيغة مشتركة للمستقبل".
سقوط الرقة سيغير شكل سوريا
ويعتقد المحللون الروس أن تحرير الرقة من قبضة تنظيم داعش يثير دون شك مسألة شكل النظام السياسي في سوريا في المستقبل.
في هذا الإطار، قال الباحث في التاريخ المعاصر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، غريغوري لوكيانوف، أن "القضية المطروحة على جدول الأعمال بعد القضاء على داعش في الرقة تتمثل في المرحلة التالية في خضم الصراع الأهلي وإلى أي مدى سيتطور.
وتعد المبادرة بعقد مثل هذا المؤتمر بمثابة إشارة لدفع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة للبدء في العمل على منهج جديد في الغرض. ويقترح الجانب الروسي مناقشة القضايا الملحة، والتعامل مع الظروف الجديدة فور التخلص من مصدر الشرور في البلاد، أي تنظيم داعش وجبهة النصرة".
ويرى لوكيانوف أن مؤتمر شعوب سوريا سيعزز وضع روسيا على اعتبارها لاعباً رائداً في المجال السياسي السوري.
ويرى لوكيانوف أن تصريحات وزير الخارجية السوري فيما يتعلق باستعداد الحكومة السورية للدخول في حوار مع قيادة كردستان السورية تعد بمثابة حل توافقي ناجع.
وأضاف أنه "في هذه الحالة، يمكننا القول إن الجانب السوري أراد التحرك بشكل مسبق، على الرغم من أن هذه التصريحات قد تكون مجرد محاولة للحاق بركب بقية الأطراف الفاعلة نظراً لأن الأميركيين يدعمون فكرة قيام شمال سوريا على اعتباره بديلاً لحكومة دمشق.
وترى الصحيفة أن الحكومة السورية تحتاج إلى التخلص من سيطرة الولايات المتحدة على الأكراد، وذلك عن طريق تقديم بعض الخيارات التي تستجيب لتطلعاتهم.
وأظهرت الأحداث الأخيرة أن الأكراد لا يثقون البتة في الحكومة السورية".
ويعتقد بعض المراقبين أنه من الصعب على السلطات السورية أن تشرع في إجراء تغيير فوري وجذري، فضلاً عن تقديم بعض التنازلات لصالح النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا.
موقف تركيا
أما المراقبون الأتراك، فيعتقدون أن مؤتمر شعوب سوريا قد يضفي الشرعية على مطالب الأكراد السوريين.
وفي هذا الصدد، أقر المحلل السياسي التركي، كريم خاس، بأنه "يمكن للأكراد أن يحاولوا من خلال هذا المؤتمر كسب الشرعية بغض النظر عن موقف تركيا.
ويعزى غياب الأكراد أساساً عن مفاوضات جنيف وأستانا إلى رفض أنقرة لذلك، حيث نجحت في إقناع كل من الغرب وموسكو بأنه لا ينبغي مشاركة الأكراد في مثل هذه المفاوضات.
في المقابل، تود روسيا أن تدعو ممثلي مختلف الجماعات الكردية إلى هذا المؤتمر سعياً منها لتمكين الأكراد من محاولة حل جميع مشاكلهم خلال هذا الاجتماع.
وقد يؤدي هذا المؤتمر إلى بلوغ مرحلة جديدة من العلاقات بين تركيا والأكراد وروسيا. في حال لم تبادر أنقرة بمعارضة الأكراد خلال هذا المؤتمر، فذلك يعني أنه يتعين عليها تغيير وجهة نظرها من القضية الكردية في سوريا".
ويبقى السؤال المطروح: إلى أي جانب سيجلس الأكراد على طاولة المفاوضات، إلى جانب المعارضة أو إلى جانب النظام السوري؟
========================
صوت الامة :مؤتمر الحوار الوطني السوري.. هل تنتهي أزمة عمرها 6 أعوام؟
تستمر جهود تسوية الأزمة السورية بين كافة الأطراف الدولية المعنية، ما بين قرارات خفض التوتر ووقف إطلاق النار، ومؤتمر الآستانة بين المعارضة السورية والنظام، انتهت آخرها بكفرة لعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري.
وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أكد أن فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري لم تأت لتنافس جهود التسوية في إطار الأمم المتحدة، بل تسعى لتوسيع مشاركة السوريين في العملية السياسية.
وصرح خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، في موسكو: "لا نعتبر هذه المبادرة طرحًا منافسًا لقرارات الأمم المتحدة، أو محرفا لمسارها، بل بالعكس، إنها تستهدف تطبيق كل القرارات الأممية على أكمل وجه وبمنتهى النزاهة، وتوسيع دائرة المشاركين في عملية التسوية عبر ضم أطياف جديدة من المجتمع السوري إليها".
وبحسب وكالات روسية، تستهدف فكرة إنشاء مؤتمر شعوب سوريا أو مؤتمر الحوار الوطني، القيام بخطوة جديدة نحو توسيع المشاركة السورية في عملية التسوية، عن طريق إشراك ممثلي القبائل وجميع الفئات العرقية والدينية المكونة لسوريا، في هذه العملية، وفقًا لما ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يدعو لضمان الطابع الشامل للمفاوضات بين الحكومة والمعارضة بكل أطيافها، وبين كل أطياف الجماعات السياسية والعرقية والطائفية في سوريا.
تصريحات لافروف تزامنت مع الجولة السابعة من اجتماعات "آستانة"، التي بدأت أمس بلقاءات ثنائية عقدها وفدا المعارضة السورية والنظام مع ممثلي عدد من الدول والأمم المتحدة بانتظار الاجتماعات الرسمية التي ستعقد مع الوفد الروسي.
ومن المقرر أن تحمل الاجتماعات إجابات وافية حول ملفين، أولهما "المعتقلون لدى النظام والخروقات في المناطق الخاضعة لاتفاقيات خفض التصعيد"، إضافة إلى حسم موقف المعارضة حول انسحاب ميليشيات إيران.
ولم تنته اجتماعات اليوم الأول من الجولة السابعة إلى أي نتائج، بل مجرد لقاءات تشاورية لتثبيت وقف إطلاق النار والبدء بإيجاد حل لقضية المعتقلين الذين يتجاوز عددهم ربع مليون شخص، وفق وكالات دولية.
وقال ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، الثلاثاء، إن واشنطن تعمل على إنشاء مناطق جديدة من مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وتابع في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "لقد نجحنا في إنشاء منطقة واحدة من مناطق تخفيف التصعيد في جنوب غرب سوريا جنبًا إلى جنب مع روسيا، ونحن نعمل على إنشاء مناطق إضافية للتخفيف من حدة التصعيد".
وأشار الوزير إلى أن الولايات المتحدة "تبذل جهودًا دبلوماسية لإنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا"، مشيرًا إلى أن واشنطن حققت نجاحًا بالإطاحة بالوجود الإيراني في المنطقة".
 
المصدر : صوت الامة
========================
الشبكة نيوز :ما هو الملف الذي تريد روسيا إقراره بمؤتمر "الشعب السوري"؟
الشبكة نيوز يثير سعي موسكو الحثيث لعقد ما يسمى بمؤتمر "الشعب السوري" الشهر المقبل بمشاركة أطراف معارضة في ظل استمرار جولات مفاوضات أستانة السورية تساؤلات حول هوية تلك المعارضة المتوقعة وأهم ما ستبحثه هذه المنصة الجديدة في ظل محاولات إعادة تأهيل النظام.
وأَبْلَغَ مصدر روسي مطلع اليـــــــوم إن مؤتمر "الشعب السوري" الذي حمل سابقا اسم "الشعوب" ربما يعقد منتصف الشهر المقبل في منتجع سوتشي على البحر الأسود مع وجود احتمالية أخرى لعقده في قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية.
وعرّج المصدر الروسي على الفئات المشاركة في المؤتمر وأَبْلَغَ إنها ستشمل ممثلين عن النظام والبرلمان والمعارضة وجماعات كردية وتركمانية بالإضافة إلى رجال الدين.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع حديث رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف عن توقعاته بالقضاء على "جميع الإرهابيين" في سوريا بحلول نهاية العام الجاري وإبقاء قوات كافية بسوريا لمنع وقوع أي صدامات جديدة.
قاديروف جديد
الكاتب السوري سعد وفائي أَبْلَغَ إن ما يسمى بمؤتمر "الشعب السوري" محاولة روسية لـ"سحب" ملف سياسي هام من مفاوضات أستانة.
وأَعْلَنَ وفائي لـ"الشبكة نيوز" أن الروس يصورون أن هذا المؤتمر سيكون جامعا وشاملا للمكونات السورية لكن الواقع يقول إن المشاركين "لن يكونوا أكثر من الكيانات والمعارضات التي اخترعها النظام وتسير في فلك موسكو وقيامه بتغيير الاسم لن يغير المضمون الذي أرادوه".

وأَعْلَنَ أن "المعارضات" التي يقربها النظام منه هي أقرب لأجهزة المخابرات من أجسام المعارضة التقليدية المعروفة، مضيفا أنه "حتى المعارضة الحقيقية التي بقيت في دمشق لا يسمح لها بالمشاركة في أي اجتماعات والكثير منها زج به في السجون".
وفَطَّنَ وفائي إلى أن موسكو تبحث عن مرحلة إنتاج "قاديروف" جديد في بيئة جغرافية وسياسية مختلفة عن تلك التي في الشيشان، مشددا على أنه إلى الآن "لم تجد روسيا ضالتها بقاديروف سوري من المعارضة الموالية لها على الساحة".
وعلى صعيد الحل السياسي المنفرد من طرف روسيا أَبْلَغَ الكاتب السوري إن موسكو "لن تنجح وحدها ما لم يكن هناك توافق دولي وإلا فإن الحل سيكون فاشلا وضمن إطار عسكري بعيدا عن حل سياسي بدولة ودستور جديد يرضي كافة الأطراف ووفقا للمفاهيم السياسية الدولية".
وبشأن تزامن الدعوة لهذا المؤتمر في ظل انعقاد أستانة أوضح وفائي أن روسيا تريد تحجيم الأخير وحصره في ملف المطالبات بالإفراج عن المعتقلين، مضيفا: "كأن السوريين خرجوا في ثورة شعبية من أجل اعتقال الآلاف منهم ثم الجلوس للتفاوض مع النظام للإفراج عن المعتقلين".
واسْتَــأْنَف: "بعد التفاوض مع النظام على المعتقلين تعيد روسيا تأهيل النظام ويبقى من حق الأسد اعتقال السوريين".
وركز على أن مسار أستانة بالأصل "عسكري ويجب أن يبحث ملفات إعادة هيكلة الجيش والأمن وضم الطوائف المقاتلة إلى الجيش السوري وعلى الرغم من أهمية ملف المعتقلين فمكانه ليس أستانة".
 ورأى وفائي أن "روسيا تعمل على إطالة عمر النظام وإعادة تأهيله، عبر ابتكار عدة منصات ومؤتمرات سياسية".
مسودة الدستور
من نــاحيته أَبْلَغَ المعارض السوري ورئيس حركة الإصلاح والبناء أسامة الملوحي إن ما يسمى بمؤتمر الشعب السوري يشكل خطورة لأن موسكو تريد بِدَوْرِهِ مناقشة الدستور المقبل لسوريا.
ولَمَّح الملوحي لـ"الشبكة نيوز" إلى أن الروس متعجلون لإيجاد شكل من أشكال الحلول في سوريا بعد تباطؤ مسار جنيف لذلك قاموا باختراع أستانة وعملوا على تفريغه من المضامين السياسية بل وحاولوا إقحام ملف الدستور منذ الجولة الأولى.
وأَعْلَنَ أن الحديث عن مؤتمر الشعوب ليس جديدا بل سبق وورد ذكره في مذكرة الدستور التي سربت قبل أكثر من سـنة وتضمنت إلغاء العديد من أسس الدستور الحالي للجمهورية العربية السورية.
وأَبْلَغَ الملوحي إن الروس يريدون صياغة مسودة للدستور أَثْنَاء الفترة المقبلة عبر لجنة مشرفة تعرض ما تتوصل إليه على البلاد روسيا وتركيا وإيران ثم يعرض على مؤتمر الشعوب لإقراره.
وبشأن توجه الروس لعقد عدة مؤتمرات تتعلق بالوضع في سوريا فَطَّنَ الملوحي إلى أن الروس "يلجأون لهذا الأسلوب أينما يجدون مصلحة بذلك"، مضيفا: "اجتماعات القاهرة حققت للروس نتائج كبيرة بشأن الوضع في حمص وريفها كذلك أستانة على صعيد الوضع الميداني".
وفَطَّنَ الملوحي إلى أن خطورة المذكرة التي سربها الروس سابقا ويهدفون لمناقشتها في المؤتمر المقبل في "إخراج سوريا من الوطنية والعروبة والإسلام عبر إزالة كل المصطلحات المرتبطة بتلك المعاني".
وأَدْغَمَ: "حتى صفة العربية في اسم الجمهورية العربية السورية التسريبات لَمَّحَت إلى إزالته واعتماد اسم الجمهورية السورية".
وبشأن المعارضة التي تحدثت موسكو عن مشاركتها في "الشعب السوري" لَوَّحَ الملوحي إلى أنها لن تتعدى هيئة التنسيق ومعارضة الداخل ومنصات موسكو والقاهرة.
وأَبْلَغَ إن بعض هذه المعارضات إِسْتَــأْنَف للنظام السوري بشكل رسمي وتم تأسيسه من قبل نظام الأسد.
لكنه لَوَّحَ في الوقت ذاته إلى الكثير من أطراف المعارضة في الخارج لو أتيحت لها الفرصة فستشارك في المؤتمر، مضيفا: "لكن الكثير منهم ما زالوا محكومين بالرأي الثوري العام في الخارج والداخل والذي يقول إن الثورة قامت لاقتلاع الأسد وليس للجلوس معه وإعادة تأهيله".
وانتقد الملوحي استمرار مشاركة المعارضة في أستانة وأَبْلَغَ: "النظام يخادع وسيعمل على إدخال المعارضة في دهاليز ملف المعتقلين ولن يخرجهم منه بعد ألف سنة".
وأَبْلَغَ إن ما يجري "استهلاك للوقت وأستانة حققت شيئا خطيرا للغاية تمثل في اتفاقيات محلية مجتزأة يريدها النظام لتجميد الجبهات ونقل القطعات العسكرية للشرق للتفرغ والسيطرة على سوريا المفيدة حيث الماء وحقول النفط".
========================
العرب نيوز :الجربا: علينا الجلوس مع الحكومة لحل الأزمة السورية
 منذ ساعتين
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - أكد رئيس تيار الغد السوري المعارض، أحمد الجربا في مقابلة مع RT أن على المعارضة الجلوس مع النظام السوري للوصول إلى حل سياسي للأزمة في البلاد.
وأستحضر الجربا إن هناك فرصا لحل الأزمة السورية، مؤكدا ضرورة قبولها، قائلا: “وصلنا إلى مرحلة من الاستعصاء في الأزمة السورية وهذا يستدعينا لعقد مؤتمر الحوار”.
وتابع الجربا أن مؤتمر الحوار الوطني السوري سيكون داعما لمفاوضات جنيف، مشيرا إلى أن “كل مكونات الشعب السوري ستشارك فيه”، وركز تأييده لفكرة الحوار السوري.
وركز أنهم في التيار يدعمون الجهود لتوحيد المعارضة السورية في الرياض، مضيفا: “لا بد من مشاركة الدول العربية في حل الأزمة السورية”.
وتطرق الجربا إلى الاتفاق بشأن المناطق خفض التصعيد في ســوريا، قائلا: “كان لنا دور فعال في منطقتي خفض التصعيد في ســوريا”، مؤكدا أن تحرير دير الزور يجب أن يتم على أيدي أبنائها، حسب رأيه.
وأستحضر أن لدى تياره “حوارات جدية مع كافة أطراف القوى الكردية لحل جميع المشكلات العالقة”.
========================
اخباري :مؤتمر سوتشى حوار بين النظام السورى ونفسه
منذ ساعتين
اخباري نيوز قال محمد علوش المسئول في المعارضة السورية إن مؤتمر سوريا المقرر في 18 نوفمبر سيكون حواراً بين النظام ونفسه.
وأضاف علوش أن "الثورة السورية ترفض" مؤتمراً بشأن سوريا برعاية روسيا.
من جهة أخرى، أعلن المجلس الوطني السوري المعارض أن مؤتمراً سورياً برعاية روسيا يعدّ تجربة للالتفاف على محادثات جنيف للسلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكانت قد تمت موافقة كل من إيران و تركيا على مناقشة مقترح روسيا بعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في إطار عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة، وذلك حسب ما أفاد بيان مشترك لوفود الدول الثلاث بعد محادثات أستانا في كازاخستان.
وذكر البيان أن الاجتماع القادم لدبلوماسيين من الدول الثلاث سيكون في أستانا في النصف الثاني من ديسمبر.
وجهت روسيا الدعوة اليوم الثلاثاء لـ33 جماعة وحزبا سياسيا سوريا لحضور ما وصفته بـ"المؤتمر السوري للحوار الوطني" الذي تنظمه في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 18 نوفمبر. ونشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة المدعوين على موقعها الإلكتروني.
وعبر مسئولون روس عن أملهم في أن يدرس المؤتمر ملامح "دستور جديد لسوريا"، وأن يبحث الإصلاحات السياسية المحتملة.
========================
اورينت :روسيا تتوعد المعارضة السورية بإبقائها خارج العملية السياسية
أستانا توعد المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، المعارضة السورية بـ"البقاء خارج العملية السياسية"، حال رفضت أو وضعت شروطًا مسبقة للمشاركة فيما أسماه "مؤتمر الحوار الوطني"، المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية الشهر المقبل.
وقال لافرنتييف إنه "يجب البحث عن مخارج للحل السياسي، ومثل ذلك مؤتمر الحوار السوري، وهو مقترح روسي، وتم الإعلان عن ذلك بمشاركة الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)".
وتابع: "سيتم بحث ومناقشة المؤتمر من قبل المجتمع الدولي، لإيجاد فعاليات للعملية السياسية وتحفيزها، في إطار العملية التي تجري في جنيف بالأمم المتحدة، وفق القرار 2254، وكلنا يحدونا الأمل أن يساهم المنتدى في دعم الحوار السوري السوري"، بحسب وكالة الأناضول.
ورأى المبعوث الروسي، أنه "على المعارضة التوجه لروسيا لعرض كل وجهات نظرهم، وهو ما يظهر المعارضة بأنها جاهزة للحوار البناء".
واستدرك بالقول: "أما إذا كان هناك شروط، فهي أمر غير مجدي وغير مبرر، لا يجب أن تكون هناك شروط للحوار الوطني، الشروط قد تظهر من الجانب الحكومي على مشاركة مجموعات مسلحة، علينا ان ننحني كل الشروط المسبقة".
واعتبر أنه "إذا رفضت المعارضة المشاركة في المؤتمر، فهذا يعني رفضها اليد التي مدت لها من أجل الحل السياسي في البلاد، وسترى نفسها خارج العملية السياسية".
وعن سبب تعرقل صدور قرار في المؤتمر بشأن المعتقلين، واتهام المعارضة للجانب الإيراني بـ"عرقلته"، أوضح لافرنتييف أن "المعتقلين قضية حساسة للمعارضة والحكومة وعندما يتم اتهام الحكومة بأنها تعتقل مئات الآلاف فهو سيثير رد فعل سلبي".
وأردف: "ناقشنا الأمر ووصلنا إلى تفاهم بشأنه، بمواصلة العمل مع المعارضة ودمشق، لتصدر الوثيقة بشكل فعال، والبحث عن آليات فعالة ولم يعرقل أحد صدور الوثيقة".
واختتمت، أمس الثلاثاء، مباحثات أستانا 7 حيث دعت الدول الضامنة في البيان الختامي المشترك، الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف إلى اتخاذ الأطراف المتصارعة في سوريا، إجراءات لدعم الثقة فيما بينها، بما فيها الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين، وتسليم جثث القتلى.
========================
دام برس : دام برس | لاشروط مسبقة أمام المجموعات المسلحة للمشاركة في مؤتمر سوتشي حول سورية
 دام برس:
دعت موسكو المجموعات السورية المسلحة إلى عدم وضع شروط مسبقة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في منتجع سوتشي جنوب روسيا يوم الـ 18 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال ألكسندر لافرينتيف رئيس الوفد الروسي في ختام الجولة السابعة من مباحثات أستانا: "أدعو المجموعات المسلحة للمجيء إلى روسيا لطرح رؤيتها حول الحل السياسي"، مشيرا إلى أن موسكو تعول على مشاركة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف أن مسألة حكومة وحدة وطنية سورية قد تطرح في سوتشي ولكن الأهم هو الإصلاح الدستوري والانتخابات البرلمانية والرئاسية.
واعتبر لافرينتيف أنه يمكن إجراء انتخابات مبكرة في سوريا قبل انتهاء ولاية الرئيس بشار الأسد والبرلمان في حال اتفق السوريون على الدستور والقضايا الأخرى.
وكشف أنه كانت هناك عدة خيارات لاستضافة الحوار السوري قبل أن يتقرر تنظيمه في روسيا.
من جهة أخرى أكد رئيس الوفد الروسي أن "الحرب ضد تنظيم "داعش" توشك على نهايتها وذلك يدفعنا للتفكير في بدء التسوية السياسية"، مشددا على أن "المجموعات الإرهابية تعيق وقف الأعمال القتالية بسوريا ونحن نكافح ضدها".
وتابع أنه تم بحث الوضع في مدينة إدلب السورية خلال لقاء أستانا السابع وعملية نشر مراقبين هناك، مضيفا أن تنظيم "جبهة النصرة" يعرقل العمل بهذا الخصوص.
الوثيقة الختامية: الجولة الثامنة من محادثات أستانا ستعقد في النصف الثاني من ديسمبر القادم
هذا وأفادت الوثيقة الختامية للجولة السابعة من مباحثات أستانا المنعقدة في العاصمة الكازخستانية، بأن الجولة الثامنة من المباحثات ستعقد في النصف الثاني من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
 وقال وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف في البيان الخاتمي للجولة: "إن الدول الضامنة لمحادثات أستانا (روسيا وتركيا وإيران) اتفقت، وفق الوثيقة، على بحث عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري".
وأضاف البيان أن الدول الضامنة اتفقت على بحث المقترح الروسي حول عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، في إطار عملية جنيف برعاية الأمم المتحدة.الجعفري: جاهزون للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
من جهته قال رئيس الوفد السوري بشار الجعفري إلى أستانا: "مؤتمر الحوار الوطني السوري هو نتيجة الحوارات والتنسيق الدائم بيننا وبين الأصدقاء الروس.. ونتيجة الانتصارات الميدانية فقد ارتأينا أن الفرصة باتت مناسبة أكثر لعقد مثل هذا المؤتمر والمشاركة فيه".
وأضاف الجعفري: "نحن جاهزون للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري خاصة بعد تقدم الجيش العربي السوري واندحار الإرهابيين"، مشيرا إلى أن أي دور للأمم المتحدة في حل الأزمة في سورية هو موضع ترحيب على أن يكون حياديا.
هذا ونشرت وزارة الخارجية الروسية، قائمة بالمنظمات والجماعات التي قدمت لها الدعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر تنظيمه في سوتشي.
========================