الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر دمشق للمعارضة هل ينعقد برعاية روسية ؟

مؤتمر دمشق للمعارضة هل ينعقد برعاية روسية ؟

24.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
23/11/2016
عناوين الملف
  1. هاشتاغ سيريا :إيضاح بشأن مؤتمر المعارضة السورية: دمشق… وقائع العمل السياسي
  2. هاشتاغ سيريا :عطوان :هل تقبل المعارضة السورية بالذهاب إلى مؤتمر الحوار المقترح في دمشق؟
  3. هاشتاغ سيريا :تداعيات مؤتمر دمشق للمعارضة : الفنان جمال سليمان يرد على عبد الباري عطوان !
  4. هاشتاغ سيريا :ما الذي يجري في صفوف المعارضة السورية؟ وماهي خلفية الاجتماعات الخلبية ؟!
  5. هاشتاغ سيريا :بثينة شعبان تنفي، فماهي قصة مؤتمر دمشق للمعارضة؟!
  6. كلنا شركاء :عبد العظيم: مؤتمر للمعارضة في دمشق قبل نهاية العام يمهد لمؤتمر وطني
  7. كلنا شركاء :إبراهيم حميدي: دمشق ترفض مؤتمراً واسعاً للمعارضة بـ (ضمانات روسية)
  8. كلنا شركاء :سمير سطوف: مجموعة عمل قرطبة لا تخون ..
  9. عنب بلدي :سياسيون ينفون عقد مؤتمر للمعارضة في دمشق.. وهيئة التنسيق تؤكدّه   
  10. عنب بلدي :“هيئة التفاوض” تنفي دعوة للاجتماع مع النظام في دمشق   
  11. الاوسط :هل تقبل المعارضة السورية بالذهاب الى مؤتمر الحوار والمصالحة المقترح في دمشق؟
  12. عالم نيوز :"مؤتمر لـ«معارضة الداخل» في دمشق.. والائتلاف: محاولة روسية لإنهاء «الهيئة التفاوضية»
  13. سنبوتيك :مؤتمر دمشق 1 بين تطلعات الغرب وأمنيات الشعب السوري
  14. الاخبار :جهاد مقدسي: التوافق الروسي الأميركي كفيل بعقلنة الإقليم
  15. العرب :مؤتمر دمشق بالون اختبار للمعارضة السورية
  16. الوحدة :لا مؤتمر للمعارضة في دمشق
  17. الندى: الهيئة العليا للمفاوضات تنفي تقارير عن عقد مؤتمر للمعارضة السورية في دمشق
  18. اخبار ليبيا :الهيئة العليا للمفاوضات تؤكد التزامها بأهداف الثورة السورية
  19. دام برس :مؤتمر دمشق للمعارضة السورية بين النفي والتأكيد
  20. العرب نيوز : غموض يكتنف مؤتمر المعارضة السورية في دمشق
  21. الديار :“اسماء أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة السورية في دمشق محمد سلمان وزير الإعلام في عهد الرئيس حافظ الأسد أبرز أعضائها الأحد عشر
  22. الميادين :عبد العظيم: مؤتمر للمعارضة في دمشق قبل نهاية العام يمهد لمؤتمر وطني شامل
  23. عمون :موسكو توعز بمؤتمر لـ"المعارضة" في دمشق ولا ضمانات لسلامة المشاركين
 
هاشتاغ سيريا :إيضاح بشأن مؤتمر المعارضة السورية: دمشق… وقائع العمل السياسي
يبدو الإعلان عن “منصة دمشق” حلقة ضمن تحرك سياسي يحاول الخروج من إطار نمطي مفروض، فهو مؤتمر لا يحمل “سمة المعارض” بقدر ما ينقل هواجس البنية السياسية السورية في مرحلة التحول الدولي، وفي المقابل فإن “صيغة المعارضة” تتبلور أيضا ضمن مسار مواز ظهر مؤخرا في تصريحات السيد حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية، التي تحدثت عن مؤتمر آخر في دمشق يعيد بشكل أو بآخر المسار السياسي خارج إطار الاستقطابات الإقليمية..
وبغض النظر عن المواقف التي ظهرت نتيجة دعوته لكن فكرة الإنطلاق من سورية تشكل نقطة فارقة توضح نوعية العمل السياسي “المعارض” مستقبلا، وتقدم أيضا إمكانية البحث عن مساحات بين “منصة دمشق” ومحاولات هيئة التنسيق في هذا المجال.
عمليا يمكن اعتبار تصريحات حسن عبد العظيم مؤشرا على تبدلات في المزاج السياسي، فهيئة التنسيق تحركت بشكل مشابه طوال سنوات الأمة، واتخذت مسارات متوافقة دائما مع المناخ العام الذي حكمته العلاقة بين لقوى الإقليمية والدولية على الأرض السورية، فهي لم تستطع على سبيل المثال أن تكون ضمن الموقع الطبيعي لها في “منصة القاهرة” رغم أنها حضرت بقوة في كل المؤتمرات التي انعقدت هناك، وفي جولات جنيف الأخيرة فضلت أن تكون ضمن وفد الرياض وتركت لـ”جهاد مقدسي” و “جمال سليمان” التعامل مع مقررات مؤتمر القاهرة، وهي تعود اليوم إلى منطقة جديدة أقل خلافية من السابق في تعبير عن انتهاء الظرف الذي دفعها باتجاه الاستقطاب الإقليمي الحاد عندما ذهبت إلى جنيف مع وفد يرأسه “رياض حجاب”.
السؤال المطروح اليوم هو هل يستطيع الحراك السياسي في الداخل السوري التأقلم مع واقع جديد؛ يفرض عليه القبول بخصوم اكتسبوا صورة خاصة خلال الصراع مثل أحمد الجربا على سبيل المثال؟ إن مثل هذه التساؤلات لا تقدم حاجزا نفسيا فقط بل جدارا حقيقيا من عمليات الإقصاء المتبادل، وعلى الأخص أن بعض الأطراف المعارضة بالخارج “تسلحت” في بعض مراحل الصراع بشرعية دولية حاولت فرضها عنوة حتى على الأطراف المعارضة الأخرى، وربما لاتزال في الذاكرة صورة أحمد الجربا في مؤتمر جنيف2 وخطابه الذي حاول فيه انتزاع شرعية تمثيل السوريين، ومن هذه الصورة يمكن فهم أمرين أساسيين في التحرك السياسي الحاصل اليوم:
الأول في “منصة دمشق” التي تمثل العودة للحوار ولكن ليس بمعناه الذي ظهر في بداية الأزمة، فهو اليوم هو لتخفيف التوتر بين جميع القوى مهما كانت مواقفها، فيما كان الحوار سابقا لتظهير التناقض بين السلطة السياسية والمعارضة، وإذا كان من الصعب اليوم خلق تصور لعودة “معارضة الخارج” إلى دمشق فإن “منصة دمشق” يمكن أن تلعب دورا في خلق مسارات تجعل الالتقاء أمرا ممكنا لأنها وفق العنوان العريض لها “منصة حوار” أو مساحة التقاء يستطيع تسهيل العمل السياسي.
الثاني يبرز في طروحات “هيئة التنسيق” التي تملك علاقات عريضة مع القوى في الخارج أكثر من كونها نقطة التقاء لهذه القوى، وهذا ما يجعل مشروع مؤتمرها صعب التحقق دون “حامل” مختلف ولاسيما أن الغطاء الدولي والإقليمي اليوم هش جدا، ومن الواضح أن موسكو هي المرشح للعب هذا الدور ولخلق جسر ما بين القوى المختلفة، فالردود التي نفت تلقي دعوات بخصوص مؤتمر في دمشق لم تقدم اعتراضات على الفكرة بل على الحالة الاستباقية التي فرضتها هيئة التنسيق على الجميع.
استقبال معارضة الخارج في سورية لن يكون سريعا، لكنه بدأ عمليا عبر تصريحات حسن عبد العظيم التي يمكن اعتبارها “اختبارا” حقيقيا لعملية فرز عميقة على مستوى المعارضة في الخارج، وليس مهما كيف ستجتمع تلك الشخصيات ومن أي بوابة ستعبر، فالمصادر التي تتحدث عن مؤتمر في موسكو للقوى السياسية السورية قبل نهاية العام، تقدم في الوقت  نفسه نقطة العبور نحو دمشق أو نحو مؤتمر يحمل بالتأكيد سمة مختلفة.
========================
هاشتاغ سيريا :عطوان :هل تقبل المعارضة السورية بالذهاب إلى مؤتمر الحوار المقترح في دمشق؟
تحت الحدث الساخن19/11/2016محرري هاشتاغ سيريا38 مشاهدات0 تعليقات
عطوان :هل تقبل المعارضة السورية بالذهاب إلى مؤتمر الحوار المقترح في دمشق؟
تواجه المعارضة السورية، بشقيها السياسي والعسكري، ظروفا هي الأصعب منذ بدء الأزمة قبل خمسة أعوام، فالعملية السياسية التفاوضية التي انطلقت سواء عبر مؤتمرات جنيف أم عبر لقاءات فيينا تبخرت، وتتضائل الآمال بإعادة الحياة اليها، أما المسلحة منها فتعيش حالة انقسام وتقاتل داخلي، وتواجه حصارا خانقا في حلب وقصفا روسيا جويا سجاديا في الأحياء الشرقية، وسط صمتين عربي ودولي يوحيان بالموافقة والرضاء التام.
وسط هذه الصورة السوداوية تتواتر الأنباء عن تحضيرات تجري على قدم وساق لعقد مؤتمر يضم معارضين من داخل سورية وخارجها بدعم روسي يقوم على أرضية الحوار، ويمهد لعقد مؤتمر مصالحة وطني شامل، وهناك عدة عواصم مرشحة لاستضافة اجتماعه التحضيري الأول من بينها دمشق ومسقط ودبي والقاهرة.
الأسماء المرشحة للجنة التحضيرية تضم شخصيات مثل أحمد الجربا، معاذ الخطيب، جهاد المقدسي، جمال سليمان، أحمد عسراوي، وعلاء سعد الدين، علاوة على السيد حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق، ويعتقد أن هذه اللجنة ستظل مفتوحة لانضمام أعضاء آخرين.
صحيح أن بعض هذه الشخصات الواردة أسماؤها بادرت بالنفي، وأكدت أنه لم يتم أي اتصال معها، ولكنه كان نفيا “غير حازم”، ولم يعارض الفكرة من أساسها، وربما جاء هذا النفي تجنبا للإحراج، لأن المكان المقترح لعقد المؤتمر الوطني الموسع كان العاصمة السورية دمشق، وتجري محاولات حاليا لتبديد هذا الإحراج، باقتراح عاصمة عربية أو موسكو لاستضافة الاجتماع الأول للجنة التحضيرية.
وما يؤكد هذا التوجه الجديد للحراك الدولي للبحث عن صفة جديدة للمصالحة، اللقاء الذي عقدته السيدة فيديريكا موغيريني في الإمارات يوم أمس مع ثلاث شخصيات سورية معارضة، وهي السيد حسن عبد العظيم (هيئة التنسيق) وأنس العبدة (الائتلاف الوطني) ويحيى قضماني (هيئة المفاوضات العليا في الرياض).
كان لافتا أن لهجة البيان الصادر عن مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، كانت تصالحية ومختلفة  وجديدة، حيث أكد أن السيدة موغيريني ناقشت مع الشخصيات السورية التي التقتها “المستقبل السياسي والمؤسساتي الممكن لسورية في مرحلة ما بعد الصراع والمصالحة، وإعادة الإعمار”، وأضاف البيان “أكدت السيدة موغيريني على الضرورة الملحة لإنهاء الاقتتال والدخول في محادثات سياسية تركز على انتقال سياسي حقيقي”.
لا نعتقد أن هذا اللقاء بين السيدة موغيريني وثلاث من شخصيات المعارضة تمثل ألوان طيف سياسي متعدد، من الداخل والخارج (الرياض، اسطنبول، دمشق)، جاء من قبيل الصدفة، وإنما في إطار ترتيبات مسبقة، كما أن اختيار الإمارات الدولة التي تلعب دورا أقرب إلى الحياد في الأزمة السورية، كان مدروسا بعناية، ولاسيما أن الحديث عن “إعادة الإعمار” احتل ولأول مرة مكانا بارزا في هذه اللقاءات.
صحيح أن السيدة موغيريني كانت في الإمارات (أبو ظبي) للمشاركة في ندوة سياسية استراتيجية تبحث شؤون المنطقة والعالم بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ولكننا لا نعرف أسباب وجود رموز المعارضة السورية الآخرين، ولا نستبعد أن تكون دعوتهم إلى الإمارات، سواء لحضور المؤتمر نفسه أم لأسباب أخرى جاءت بهدف إيجاد صيغة جديدة للعملية السياسية في سورية وتحت مظلة جديدة.
من الواضح أن هناك قناعة تتبلور أن المرحلة المقبلة في سورية ومنطقة الشرق الأوسط برمتها، ستكون مختلفة اختلافا جذريا بوصول ترامب إلى البيت الأبيض، وهو الوصول الذي قلب كل المعادلات المستمرة منذ ثماني أعوام (دورتا أوباما)، وغير الحسابات، ومواقف الأطراف إقليميا ودوليا، بالملف السوري خاصة.
رهان المعارضة السورية على إدارة امريكية جديدة بزعامة السيدة هيلاري كلينتون التي وعدت بتسليحها وإقامة مناطق حظر جوي في سورية تمهيدا لإطاحة النظام، أو تقصير عمره باءت بالفشل، وخيبة أمل عظمى لها طعم العلقم، الأمر الذي دفعها إلى إعادة حساباتها، والتحلي بالمرونة، أو هكذا نعتقد.
الدول الثلاث الداعمة للمعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، أي السعودية وقطر وتركيا، بدأت تبحث عن مصالحها، وتتحسس رأسها بعد وصول ترامب، الذي لم يخف صداقته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإصراره على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد باعتباره حليفا في الحرب على الإرهاب، التي تتصدر قمة أولوياته، فالسعودية ترسل وزير خارجيتها إلى واشنطن في محاولة لحشد الكونغرس لمساعدتها في مواجهة “الغول” الأمريكي الجديد الذي أظهر عدم الود لها، ويريد أن تدفع ثمن حمايتها، ويؤيد قانون “جستا” الذي يستهدف “حلبها” ماليا، بتعويض ضحايا “إرهابها”، وتركيا مشغولة حاليا في مواجهة خطر “الدولة” الكردية التي تتبلور في المنطقة، أما دولة قطر فبدأت تعرف حدود قدراتها وإمكاناتها وحجمها السياسي والجغرافي، وتجنح للهدوء تجنبا للخسائر والمخاطر معا.
الحملات الإعلامية التي شنتها “الجزيرة” و”العربية” أثناء حرب حلب الأولى قبل بضعة أشهر، لم تتكرر في القصف الحالي الاأثر شراسة للمدينة، وغابت “المربعات الحمراء” على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا نعتقد أن هذا التحول يأتي من قبيل المصادفة.
سواء انعقد المؤتمر الجديد لمعارضة الداخل والخارج في دمشق أم في أي عاصمة عربية أو خليجية أخرى، أو حتى لم ينعقد اساسا، فإن جميع الصيغ القديمة للعملية السياسية التفاوضية في غرف الإنعاش، إن لم تكن قد نفقت، وبات على “المعارضات” أن تراجع سياساتها ومواقفها، وتتأقلم مع الواقع الجديد، وتحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب قبل فوات الأوان، حسب اعتقاد الكثير من المراقبين.
رأي اليوم
========================
هاشتاغ سيريا :تداعيات مؤتمر دمشق للمعارضة : الفنان جمال سليمان يرد على عبد الباري عطوان !
«صحيح أن بعض هذه الشخصات الواردة أسماؤها بادرت بالنفي، وأكدت أنه لم يتم أي اتصال معها، ولكنه كان نفيا “غير حازم”، ولم يعارض الفكرة من أساسها، وربما جاء هذا النفي تجنبا للإحراج، لأن المكان المقترح لعقد المؤتمر الوطني الموسع كان العاصمة السورية دمشق، وتجري محاولات حاليا لتبديد هذا الإحراج، باقتراح عاصمة عربية أو موسكو لاستضافة الاجتماع الأول للجنة التحضيرية
هذا ما كتبه الأستاذ عبد الباري عطوان في مقاله الافتتاحي في صحيفة الرأي اليوم. و أنا أود أن أقول للأستاذ عطوان مع احترامي له أن هذا الكلام غير صحيح على الأقل بالنسبة لنصف الأسماء التي أوردها و منها اسمي شخصيا.
يا أستاذ عبد الباري كلامك يعني أننا فعلا دعينا و أننا الآن نحزم حقائبنا استعدادا للسفر إلى دمشق و الانخراط في المؤتمر لكنا نشعر بالحرج و لذلك نحن ننكر.
من منا لا يتمنى أن يكون في دمشق غدا؟ لكن حكاية المؤتمر مسألة أخرى و عندما تطرح علينا بصفة جدية و رسمية سيكون لنا فيها كلام يأتي في وقته. لكن صدقني حتى الآن لم أسمع بالموضوع إلا عبر صحيفتكم المحترمة و لو كان الأمر خلاف ذلك لأعلنا ذلك دون أي حرج
========================
هاشتاغ سيريا :ما الذي يجري في صفوف المعارضة السورية؟ وماهي خلفية الاجتماعات الخلبية ؟!
تحت الحدث الساخن19/11/2016محرري هاشتاغ سيريا1051 مشاهدات0 تعليقات
ما الذي يجري في صفوف المعارضة السورية؟ وماهي خلفية الاجتماعات الخلبية ؟!
دمشق ــ هاشتاغ سيريا ــ خاص:
في الوقت الذي تنعقد فيه اجتماعات اللجنة التحضيرية لمؤتمر دمشق (1) اليوم في دمشق كما قالت مصادر خاصة لموقع هاشتاغ سيريا، فقد تواصلت الأخبار المتناقضة عن تحضيرات لمؤتمر للمعارضة في دمشق أطلق عليه حسن عبد العظيم اسم ((مؤتمر إنقاذ)) ، وقد أصبح واضحا أنه يفترق عن المؤتمر الأول، أي أن هناك مؤتمرين يجري الحديث عن انعقادهما في وقت واحد ..
وأخطر ما في الحديث عن فعاليات المعارضة السورية التي تعمل على عقد مؤتمرات لها في دمشق كمؤشر على حيوية تسعى للبحث عن حل داخلي هو أنها تفاجأ بقضايا كثيرة يجري الإعداد لها على هذا الصعيد ..
وقد أعاد موقع “رأي اليوم” الإلكتروني قبل ساعات العزف على موضوع مؤتمر المعارضة السورية، دافعا المسألة خطوة إضافية بإعلان أسماء في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العتيد ، ومن هذه الأسماء :
رئيس الائتلاف الأسبق أحمد الجربا
المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم
الأمين العام لحزب التضامن من (معارضة الداخل) محمد أبو القاسم
محمد سلمان وزير الإعلام في عهد الرئيس حافظ الأسد أبرز أعضائها الأحد عشر
معاذ الخطيب رئيس المجلس الوطني المعارض الأسبق
الفنان السوري المعارض جمال سليمان
الدبلوماسي المعارض جهاد مقدسي المتحدث السابق باسم الخارجية السورية
القيادي في هيئة التنسيق أحمد عسراوي
المعارض علاء سعد الدين..
والغريب أن الفنان جمال سليمان الذي ورد اسمه في اللجنة التحضيرية لم يسمع بهذه اللجنة ، وقال حرفيا لموقعنا (( أحاول أن اعرف مصدر المعلومات و الغايه منها !)) فكيف يكون عضوا فيها، وكيف يكون وزير الإعلام الأسبق الدكتور سلمان، الذي هو عم الفنان المذكور، عضوا فيها دون أن يعلم ..
كذلك لم يجر أي تأكيد من دمشق ، فيما قال أحد أعضاء مؤتمر دمشق (1) العتيد الذي تجتمع لجنته التحضيرية الآن “إن المؤتمر الذي يجري الحديث عن أسماء لجنته هو مؤتمر آخر”.
وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه في الوقت الحالي : إن اللجنة التحضيرية التي تجتمع في دمشق ستتفق على موعد المؤتمر الصحفي الذي ستعلن فيه موعد انعقاد مؤتمر دمشق 1 ..
وكان موقع هاشتاغ سيريا ، قد تحدث في وقت سابق عن نفي الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية أي مشروع لحوار بين الحكومة والمعارضة السورية داخل دمشق، واختصرت المسألة بعبارة جازمة : «لا وجود لمثل هذا المؤتمر» أطلقتها على هامش المنتدى الصحفي الأول الذي تحدثت فيه أمس.
وجاء هذا الجزم في الوقت نفسه الذي يؤكد فيه المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة حسن عبد العظيم وجود مساع وتحضيرات من «قوى المعارضة الوطنية التي لها وجود في الداخل ولها امتداد في الخارج» لعقد مؤتمر للمعارضة في دمشق «إن سمحت الظروف» بذلك، على غرار «مؤتمر الإنقاذ الوطني» الأول الذي عقد في أيلول 2012، مشيراً إلى أن روسيا أبدت «ارتياحاً» للجهود الرامية إلى عقد هذا المؤتمر.
========================
هاشتاغ سيريا :بثينة شعبان تنفي، فماهي قصة مؤتمر دمشق للمعارضة؟!
خاص هاشتاغ سيريا :
نفت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية أي مشروع لحوار بين الحكومة والمعارضة السورية داخل دمشق، واختصرت المسألة بعبارة جازمة : «لا وجود لمثل هذا المؤتمر» أطلقتها على هامش المنتدى الصحفي الأول الذي تحدثت فيه أمس.
ويأتي هذا الجزم في الوقت نفسه الذي يؤكد فيه المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة حسن عبد العظيم وجود مساع وتحضيرات من «قوى المعارضة الوطنية التي لها وجود في الداخل ولها امتداد في الخارج» لعقد مؤتمر للمعارضة في دمشق «إن سمحت الظروف» بذلك، على غرار «مؤتمر الإنقاذ الوطني» الأول الذي عقد في أيلول 2012، مشيراً إلى أن روسيا أبدت «ارتياحاً» للجهود الرامية إلى عقد هذا المؤتمر.
وتحمل هذه الحالة المتناقضة في التصريحات مجموعة معطيات تتعلق بالحوار السياسي السوري بين مختلف أطراف الصراع الجاري في توجهاتها السياسية، وفي منهجية العمل من أجل الحوار الفعلي الهادف البعيد عن التدخلات الخارجية..
وكان موقع هاشتاغ سيريا قد أثار الموضوع منذ اللحظة الأولى التي سربت فيها معلومات من رئيس الإئتلاف السوري المعارض السابق أحمد الجربا الذي قيل إنه يجري اتصالات بشخصيات معارضة بالخارج لإقناعها بالحضور وعلى الفور سارع موقع هاشتاغ سيريا للاستفسار عن المعلومات التي أوردتها صحيفة ((رأي اليوم)) الإلكترونية حول المؤتمر وذلك بالاتصال مع المعارض السوري فاتح جاموس الذي نفى أي معلومات لديه، أو وجود أي اتصال أو معرفة بهذا الشأن ورفض الإدلاء بأي معلومة تتعلق بالأمر..
وفيما بعد خرج السيد جاموس عن صمته ليقول من جانبه، وفي تصريح صحفي مماثل لـ«الوطن» : إن «ما يحصل حالياً هو جزء من منظومة «تيار طريق التغيير السلمي» (جبهة التغيير والتحرير أحد مكونات التيار)، وهو التأكيد السياسي والثقافي والفكري والسياسي لأهمية فتح مسار حوار وطني داخلي عبر منصات محلية في المحافظات وصولاً إلى التنسيق بين هذه المنصات محلياً باتجاه عقد مؤتمر دمشق الواحد».
وأشار «هذه العمل بالتأكيد يجب أن تحضره أطراف الانقسام الوطني السوري المعنية والتي توافق على ضرورة العملية السياسية». وتابع: «لا يوجد حالياً أي مؤتمر سيعقد في دمشق إطلاقاً، أهل دمشق سيشكلون منصة مثل منصة اللاذقية أو الحوارات الوطنية المتعددة الأطراف».
وقد نفى زعيم جبهة التغيير مايقوله السيد جاموس كما سنرى .. كذلك نفى الفنان السوري جمال سليمان في سؤال طرحناه على صفحته الخاصة نفى معرفته بالأمر لأنه سمع من الإعلام. “لكن أعرف من حوارات سابقة مع الروس أن هذا ممكن و لكن أظن أن وقته لم يأت بعد”.. الإيضاح الوحيد الذي كشف الضبابية عن المسألة هو التصريح الذي أدلى به الدكتور قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية لاذاعة سبوتنيك الموجودة في موسكو حيث يعيش في منفاه الاختياري منذ سنوات، وقد ميّز في تصريحه بين مؤتمرين : مؤتمر وطني عام ومؤتمر دمشق للمعارضة ، وقال : إن المسألة هي في إطار التفكير فقط لا غير، وإن جبهة التحرير والتغيير لابد أن تؤيد كل جهد داخلي من أجل تنفيذ القرار الدولي 2254 وإنعاش جنيف ، وفي إشارة مهمة لموضوع جنيف أكد الدكتور جميل أن لا وأد لجنيف نافيا الأفكار التي ظهرت مؤخرا حول هذه النقطة
وفي العودة إلى تصريحات المنسق العام لهيئة التنسيق اليوم في صحيفة الوطن نلاحظ وجود معطيات جدية كقوله إن «المبادرة ليست من هيئة التنسيق، وإنما من قوى المعارضة الديمقراطية»، مضيفاً: إن «الدعوة ستكون من قوى المعارضة الوطنية التي لها وجود في الداخل ولها امتداد في الخارج». وأوضح، أن المؤتمر سيكون «على غرار مؤتمر الإنقاذ الوطني الأول الذي عقدته قوى المعارضة في 23 أيلول 2012، وأضاف: «نحن نحرص على عقده في دمشق إن سمحت الظروف، لأن مسألة عقده بدمشق ليست بيدنا، على اعتبار أن هناك ظروفاً أخرى». وهذا يعني أن مايجري لم تستشر فيه الدولة السورية أو أنها على الأقل لم تتلق إشعارا رسميا من أي جهة كانت داخل المعارضة السياسية التي تسعى للحوار .
========================
كلنا شركاء :عبد العظيم: مؤتمر للمعارضة في دمشق قبل نهاية العام يمهد لمؤتمر وطني
كلنا شركاء: رصد
كشف المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، حسن عبد العظيم، عن جهود تبذل لعقد مؤتمر يضم أحزاباً وشخصيات من “معارضة الداخل والخارج”.
وقال عبد العظيم في تصريحاتٍ لوكالة “تسنيم” الإيرانية وصحيفة “الوطن” الموالية: “نحن الآن نحاول عقد مؤتمر جديد ليس كما قيل في الإعلام أنه مؤتمر معارضة وسلطة، إنما هو مؤتمر معارضة فقط، لكن لا يمكننا أن نغامر بعقده في دمشق إلا إذا كان هناك ضمانات دولية من الأمم المتحدة بألا يتعرض للاعتقال أي قادم من معارضة الخارج أو عائد إلى الجهة التي أتى منها سواء كان ممثلاً لقوة سياسية في الخارج أو شخصية وطنية موجودة في الخارج.”
وأكد عبد العظيم أنه إذا لم تتوفر الظروف الكافية لعدم تعرض أحد إلى الاعتقال من القادمين عندئذ سنبحث عن مكان آخر في القاهرة أو لبنان أو غيره
وعن وجود اتصال بين أطراف المعارضة مع جهات في حكومة النظام لتسهيل عقد مؤتمر المعارضة في دمشق، قال حسن عبد العظيم: “نحن عادة لا نقدم طلب إذْنٍ ولا يوجد تواصل بيننا، بل نحن نقول إن هذا حقنا كمعارضة وطنية ننشط سلمياً ونعقد مؤتمرات ولا نطلب إذناً من أحد، لأننا نحن كمعارضة لا نستدعي التدخل العسكري الخارجي ولا نحمل سلاحاً، بل نطرح حلاً سياسياً مستمراً وفق بيان جنيف بتاريخ 30-6-2012 وهو حل سياسي يوجد فيه إجماع دولي”.
وقال أيضاً: “نحن نريد أن نعقد مؤتمراً في دمشق لنقول رأينا من قلب العاصمة السورية لكننا في الوقت نفسه لا نريد أن نتسبب باعتقال أحد وفي حال لم يكن هناك ضمانة لمن يحضر من الخارج إلى الداخل سنبحث حينها عن مكان آخر
وحول موعد المؤتمر قال عبد العظيم في حديثٍ لإذاعةٍ محلية : “نحاول عقد المؤتمر قبل نهاية العام حيث شكلنا له لجنة تحضيرية وبدأنا اتصالاتنا، وأي وثيقة بخصوص المؤتمر لن تخرج عن هيئة التنسيق وحدها، كي لايقال بأن هذا مشروع الهيئة، بل سيكون العمل مشتركاً عبر لجنة تحضيرية ويكون ممثلا لقوى المعارضة الحقيقية التي تؤمن بالحل الجذري للأزمة السورية”، على حد تعبيره.
نفيٌ قاطعٌ
وكان عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري (عبد الجليل السعيد) نفى لـ “كلنا شركاء” الأنباء التي تحدثت عن انعقاد مؤتمر موسع للمعارضة السورية في العاصمة دمشق بحضور شخصيات معارضة من داخل وخارج سوريا، برعاية روسية وبتعاون مع حكومة النظام، معتبراً أن هذا الخبر “لا صحة له وهو من خيال صحافة محور المقاومة والممانعة المريض”.
وأردف: ينطلق رئيس تيار الغد أحمد الجربا في تعامله مع مستجدات الوضع السوري بمواقف ثابتة وليس عواطف باهتة، ودمشق بالنسبة له ولنا اليوم ترزحُ تحت احتلال أسدي-إيراني.
وأضاف: نحن في تيار الغد السوري وبقيادة الأستاذ الجربا نتفاعل مع أي مبادرة سياسية للحل في سوريا على أن تضمن “رحيل نظام الأسد “و”تحقيق مطالب الثوار” و ”إنهاء نكبة السوريين”.
========================
كلنا شركاء :إبراهيم حميدي: دمشق ترفض مؤتمراً واسعاً للمعارضة بـ (ضمانات روسية)
إبراهيم حميدي: الحياة
رفضت دمشق اقتراح موسكو استضافة مؤتمر موسع للمعارضة السورية بـ «ضمانات روسية» يرمي إلى تشكيل تحالف واسع للمعارضة، لكنها سهلت انعقاد اجتماع آخر يومي الجمعة والسبت المقبلين لشخصيات معارضة ومدنية يمهد لـ «مؤتمر وطني»، ما فتح الباب أمام دول عربية بينها الكويت وعمان لعرض استضافة مؤتمر لتشكيل تحالف وطني معارض يمهد لاحقاً لإجراء مفاوضات مع الحكومة للاتفاق على خطوات الانتقال السياسي بموجب «بيان جنيف» والقرار 2254.
وقال المنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطني» عبدالعظيم لـ «الحياة» أمس: «أمام انسداد الأفق السياسي إلى حين تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، وجدنا ضرورة العمل على استكمال جهود توحيد المعارضة ومؤتمر القاهرة وفرز المعارضة بين المعارضين الحقيقيين الذين يريدون الانتقال السياسي والانتقال من الاستبداد إلى الديموقراطية والمعارضين الموالين للنظام الذين يريدون تغييرات مثل تشكيل حكومة موسعة»، ما يعني الفرز بين من يقبل بـ «انفتاح النظام» ومن يريد «تغيير النظام» بحيث لا يشارك «الانفتاحيون» في المؤتمر الأول في انتظار مشاركتهم في المؤتمر الوطني الموسع لاحقاً بغية تشكيل هيئة انتقالية لبحث مراجعة الدستور لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وزاد عبدالعظيم أن الهدف هو الوصول إلى «انتقال سياسي لا يقصى فرداً أو حزباً باستثناء مرتكبي الجرائم للوصول إلى دولة ديموقراطية ليس فيها استئثار لحزب أو رئيس أو فرد، بل نظام جمهوري تعددي برلماني أو برلماني رئاسي»، إضافة إلى إقرار نظام اللامركزية الإدارية بحيث يجري اختيار مجلس المحافظة والمحافظ في انتخابات شفافة ما يتيح للوحدات المحلية المساهمة في تحديد أولوياتها وصرف مدخولاتها في تنمية محلية.
عليه، عرضت «هيئة التنسيق» هذا الاقتراح على السفير الروسي ألكسندر كينشاك في دمشق لتقديم «ضمانات روسية سياسية وأمنية» باستضافة العاصمة السورية مؤتمراً يشكل تحالف قوى المعارضة بما يشمل قدوم شخصيات معارضة من منصات موسكو والقاهرة ومجموعة قرطبة و «تيار الغد» إلى دمشق مع بقاء التنسيق مع «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الذي ينضوي مع «هيئة التنسيق» في «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة المنبثقة من المؤتمر الموسع في الرياض نهاية العام الماضي. وكانت «هيئة التنسيق» تراهن على تكرار مؤتمر المعارضة في دمشق في أيلول (سبتمبر) 2012 الذي عقد بضمانات روسية وصينية وإيرانية. وبعد زيارة كينشاك إلى موسكو ولقائه مسؤولي الخارجية، أبلغ الوزير المفوض في السفارة في دمشق «هيئة التنسيق» عدم قبول السلطات السورية استضافة هذا المؤتمر بضمانات روسية، قائلاً إن ذلك مرتبط بـ «التحضيرات».
هنا، انطلق مساران: الأول، استكمال «هيئة التنسيق» جهودها لعقد مؤتمر واسع للمعارضة عبر تشكيل لجنة تحضيرية وعرض وثيقة سياسية للاتفاق عليها مع باقي قوى المعارضة على عقد مؤتمر موسع، حيث عرضت الكويت وعمان استضافته. وقال أمين «حزب الإرادة الشعبية» وعضو قيادة «جبهة التحرير والتغيير» قدري جميل لـ «الحياة» أمس أنه «ليس ضد مبدأ عقد المؤتمر، لكن لا بد من الاتفاق على الحضور والوثائق ومكان المؤتمر وزمانه شرط أن يفتح الطريق لاستكمال مسيرة جنيف وتنفيذ القرار 2254»، فيما أوضح جمال سليمان القيادي في «منصة القاهرة» أن أحداً لم يتحدث معه في هذا المؤتمر.
أما بالنسبة إلى عقد مؤتمر وطني، رأى أنه «سلاح ذو حدين: فشله كارثة ويجب اتخاذ جميع التدابير لنجاحه الأمر الذي يتطلب استعداد النظام لإيجاد حل سياسي. سبق وحاورنا النظام في موسكو ولم نلمس ذهنية جديدة للانتقال السياسي من الاستبداد إلى الديموقراطية وتجاوز المجاملة والمداورة». وأضاف: «الهدف ليس إرضاء المعارضة أو الدول الإقليمية بل هو أمر لأجل سورية والسوريين. كما يجب أن تبرهن المعارضة على أنها لا ترمي إلى مشاريع إقليمية، بل إلى انتقال سياسي يتسع للجميع، إضافة إلى ضرورة توافر تفاهمات أميركية -روسية ومظلة دولية لضمان تنفيذ ما يجري الاتفاق عليه»، ما يعني انتظار الإدارة الأميركية الجديدة.
المسار الثاني، عقد مؤتمر لأحزاب مرخصة تمهيداً لـ «مؤتمر وطني» في دمشق يومي الجمعة والسبت. إذ من المقرر مشاركة حوالي أربعين شخصية اجتماعية ومدنية من مختلف المحافظات السورية تحت عنوان «الخيارات الاستراتيجية للسوريين» تتناول «الهوية والانتماء، شكل الحكم والدولة، الحكومة، المصالحات وبناء السلام». بحسب أحد المدعوين، يرمي الاجتماع إلى البحث في «خيارات استراتيجية بمنطق مختلف من تجاذبات المعارضة والموالاة».
وتراقب موسكو هذه التحركات بما فيها احتمال دعوة ضباط منشقين وقيادات محلية إلى القاعدة العسكرية في حميميم في اللاذقية، لاختبار احتمالات طرح عملية سياسية بعد دعم القوات النظامية وأنصارها في السيطرة على دمشق وحلب وعزل إدلب، فيما يحذر معارضون من جهود لإنتاج جسم معارض بديل من «الهيئة التفاوضية» مستعد للتفاوض مع الحكومة في جنيف بسقف سياسي منخفض من دون «الهيئة الانتقالية»، بالتزامن مع نية المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا دعوة ممثل كتل معارضة إلى جنيف لإبقاء عجلة العملية السياسية دائرة واختبار فكرة «تذويب» صلاحيات رئيس الجمهورية ومنح جزء منها إلى الحكومة والإدارات المحلية.
========================
كلنا شركاء :سمير سطوف: مجموعة عمل قرطبة لا تخون ..
سمير سطوف: فيسبوك
يجري هذه الأيام تداول انعقاد ( مؤتمر .. !!) للمعارضة السورية في دمشق بضمانات روسية يضم شخصيات سورية موزعة على :
معارضة موالية للنظام ..
شخصيات مرتبطة عضويا وامنيا بالنظام ..
شخصيات انتهازية تحاول التناغم مع أي شيء من أجل الوعد بمنصب محتمل ..
شخصيات يائسة متاكلة من داخلها فقدت الامل فوطدت نفسها على العمل من أجل تجسيد منطقها اليائس ..
شخصيات ولاؤها الأول للأجندات التي تعمل تحت إطارها وبأمرتها ..
ومجموعة عمل قرطبة وفية لوثيقتها التأسيسية ” إعلان قرطبة ..من أجل مؤتمر وطني عام ” ..
ومن قرأ الإعلان يعرف بكل تأكيد أن مجموعة عمل قرطبة التي تحولت إلى الجمعية الوطنية السورية لا يمكن أن تشارك بحرف قضية شعبنا عن مسارها الحقيقي في الحرية والكرامة ..كما لا يمكن أن تخون دماء الشهداء وعذابات الشعب السوري الشاملة ..
وبالتالي فإن تصريح حسن عبد العظيم عن مشاركة مجموعة عمل قرطبة في مؤتمر العار في دمشق عار عن الصحة بل هو غشٌّ نتمنى ألا يكون مقصودا ..
أصلا لم يدرس هذا الأمر في مؤسسات الجمعية ولن يدرس لأننا نرفضه جملة وتفصيلا وهو أمر غير قابل للدراسة ..
وبغض النظر عن جميع ما سبق ..
فإنه ومن حيث المبدأ نرفض المشاركة مع pyd وزعيمه المجرم صالح مسلم وأية جهة انفصالية أخرى تعمل على تقسيم سورية سواءاً كان جغرافيا أو نسيجا اجتماعياً ..
========================
عنب بلدي :سياسيون ينفون عقد مؤتمر للمعارضة في دمشق.. وهيئة التنسيق تؤكدّه   
17/11/2016
 دولي, عنب بلدي أونلاين
لقاء جمال سليمان وجهاد مقدسي مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانونف أيلول الماضي (انترنت)
نفت شخصيات سياسية سورية أنباء تناقلتها وسائل الإعلام عن انعقاد مؤتمر موسع للمعارضة السورية في العاصمة دمشق.
مقدسي ينفي لكن لا يستبعد
عضو مؤتمر القاهرة، جهاد مقدسي، نفى انعقاد المؤتمر، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الخميس 17 تشرين الثاني.
وقال “لم أتشاور ولم أتبلغ من أي جهة سياسية شيئًا عن اجتماع للمعارضة في دمشق أو في أي مكان آخر”.
وأضاف مقدسي أن “أي تلاقٍ بين منصة مؤتمر القاهرة وأي تجمع سياسي آخر سيكون مرحبًا به، بناء على قاعدة تنفيذ بيان جنيف وورقة فيينا والقررات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
بثينة شعبان: لا وجود للمؤتمر
وإلى جانب مقدسي، نفت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، أي مشروع لحوار بين الحكومة والمعارضة السورية داخل دمشق.
وقالت شعبان على هامش المنتدى الصحفي الأول في دمشق أمس، الأربعاء، إنه “لا وجود لمثل هذا المؤتمر”.
هيئة التنسيق: إن سمحت الظروف
لكن المنسق العام لـ “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي”، حسن عبد العظيم، كان له رأي آخر، إذ أكّد انعقاد المؤتمر في دمشق إن سمحت الظروف، بحسب ما صرح لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام، الثلاثاء 15 تشرين الثاني.
وقال عبد العظيم إن “المؤتمر سيكون على غرار مؤتمر الإنقاذ الوطني الأول الذي عقدته قوى المعارضة في 23 أيلول 2012.
وأكد عبد العظيم أن “دبلوماسيًا رفيع المستوى في السفارة الروسية في دمشق زارنا مرتين، ونحن وضعناه بالصورة وبأننا نعمل على ذلك مع القوى الديمقراطية الأخرى، وأبدوا ارتياحًا”.
وأشار إلى أن اقتراحًا سيقدم إلى اللجنة التحضيرية لـ “دعوة كل السفراء الموجودين في سوريا وحتى من يحب أن يأتي من بيروت لحضور جلسة افتتاح المؤتمر”.
وكانت صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية، نقلت عن مصادر وصفتها بـ “المطلعة” في المعارضة السورية، أن مؤتمرًا موسعًا للمعارضة السورية يتم التنسيق لعقده في العاصمة دمشق، بحضور شخصيات معارضة من داخل سوريا وخارجها، وبرعاية روسية وبتعاون من النظام السوري.
وأضافت، نقلًا عن مصادرها، أن المنسق العام لإنجاز المؤتمر من الخارج هو رئيس الائتلاف السوري الأسبق، أحمد الجربا، والذي يشغل حاليًا رئيس “تيار سوريا الغد” ويجري حاليًا اتصالات مكثفة مع الروس لهذا الغرض.
========================
عنب بلدي :“هيئة التفاوض” تنفي دعوة للاجتماع مع النظام في دمشق   
20/11/2016
 دولي, عنب بلدي أونلاين
نفت الهيئة العليا للمفاوضات السورية، اليوم الأحد 20 تشرين الثاني، التقارير التي تحدثت عن دعوتها لحضور مؤتمر يجمعها مع النظام السوري في العاصمة دمشق أواخر العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الهيئة، رياض نعسان آغا، في بيان صادر عنه أن “الهيئة العليا ملتزمة ببيان الرياض، وأهداف الثورة السورية، وترفض الالتفاف عليها بأي شكل”.
وكانت صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية نقلت في 13 من الشهر الحالي، عن مصادر وصفتها بـ “المطلعة” في المعارضة السورية، أن مؤتمرًا موسعًا للمعارضة السورية يتم التنسيق لعقده في العاصمة دمشق.
 ويتولى التنسيق في الداخل بحسب الصحيفة، واختيار الأعضاء من المعارضين الموجودين في دمشق، منسق “هيئة التنسيق” المعارضة، المحامي حسن عبد العظيم، على أن يعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري.
لكن الآغا أكّد أن “الأنباء عن اعتزام رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم عقد مؤتمر وطني لفصائل المعارضة السورية في دمشق لا مصداقية لها”.
وأضاف الآغا أن هذه التصريحات ستناقش مع هيئة التنسيق، حفاظًا على تماسك الهيئة العليا للمفاوضات ووحدة صفها.
المؤتمر الذي تحدثت عنه الصحيفة سيعقد، بحضور شخصيات معارضة من داخل سوريا وخارجها، وبرعاية روسية وبتعاون من النظام السوري في وسط العاصمة دمشق.
ولم يصدر أي بيان أو تصريح حتى الآن من رئيس الائتلاف السوري الأسبق، أحمد الجربا، والذي يشغل حاليًا رئيس “تيار سوريا الغد”، الذي تحدثت الصحيفة أنه يجري حاليًا اتصالات مكثفة مع الروس لهذا الغرض.
========================
الاوسط :هل تقبل المعارضة السورية بالذهاب الى مؤتمر الحوار والمصالحة المقترح في دمشق؟
20 نوفمبر 2016 at 7:24م
تواجه المعارضة السورية، بشقيها السياسي والعسكري، ظروفا هي الاصعب منذ بدء الازمة قبل خمسة اعوام، فالعملية السياسية التفاوضية التي انطلقت سواء عبر مؤتمرات جنيف او لقاءات فيينا تبخرت، وتتضائل الآمال بإعادة الحياة اليها، اما المسلحة منها فتعيش حالة انقسام وتقاتل داخلي، وتواجه حصارا خانقا في حلب وقصفا روسيا جويا سجاديا في الاحياء الشرقية، وسط صمتين عربي ودولي يوحيان بالموافقة والرضاء التام.
وسط هذه الصورة السوداوية تتواتر الانباء عن تحضيرات تجري على قدم وساق لعقد مؤتمر يضم معارضين من داخل سورية وخارجها بدعم روسي يقوم على ارضية الحوار، ويمهد لعقد مؤتمر مصالحة وطني شامل، وهناك عدة عواصم مرشحة لاستضافة اجتماعه التحضيري الاول من بينها دمشق ومسقط ودبي والقاهرة.
الاسماء المرشحة للجنة التحضيرية تضم شخصيات مثل احمد الجربا، معاذ الخطيب، جهاد المقدسي، جمال سليمان، احمد عسراوي، وعلاء سعد الدين، علاوة على السيد حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق، ويعتقد ان هذه اللجنة ستظل مفتوحة لانضمام اعضاء آخرين.
صحيح ان بعض هذه الشخصات الواردة اسماؤها بادرت بالنفي، واكدت انه لم يتم اي اتصال معها، ولكنه كان نفيا “غير حازم”، ولم يعارض الفكرة من اساسها، وربما جاء هذا النفي تجنبا للاحراج، لان المكان المقترح لعقد المؤتمر الوطني الموسع كان العاصمة السورية دمشق، وتجري محاولات حاليا لتبديد هذا الاحراج، بإقتراح عاصمة عربية او موسكو لاستضافة الاجتماع الاول للجنة التحضيرية.
***
وما يؤكد هذا التوجه الجديد للحراك الدولي للبحث عن صفة جديدة للمصالحة، اللقاء الذي عقدته السيدة فيديريكا موغيريني في الامارات يوم امس مع ثلاث شخصيات سورية معارضة، وهي السيد حسن عبد العظيم (هيئة التنسيق) وانس العبدة (الائتلاف الوطني) ويحيى قضماني (هيئة المفاوضات العليا في الرياض).
كان لافتا ان لهجة البيان الصادر عن مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد الاوروبي، كانت تصالحية ومختلفة وجديدة، حيث اكد ان السيدة موغيريني ناقشت مع الشخصيات السورية التي التقتها “المستقبل السياسي والمؤسساتي الممكن لسورية في مرحلة ما بعد الصراع والمصالحة، واعادة الاعمار”، واضاف البيان “اكدت السيدة موغيريني على الضرورة الملحة لانهاء الاقتتال والدخول في محادثات سياسية تركز على انتقال سياسي حقيقي”.
لا نعتقد ان هذا اللقاء بين السيدة موغيريني وثلاث من شخصيات المعارضة تمثل الوان طيف سياسي متعدد، من الداخل والخارج (الرياض، اسطنبول، دمشق)، جاء من قبيل الصدفة، وانما في اطار ترتيبات مسبقة، كما ان اختيار الامارات الدولة التي تلعب دورا اقرب الى الحياد في الازمة السورية، كان مدروسا بعناية، خاصة ان الحديث عن “اعادة الاعمار” احتل ولاول مرة مكانا بارزا في هذه اللقاءات.
صحيح ان السيدة موغيريني كانت في الامارات (ابو ظبي) للمشاركة في ندوة سياسية استراتيجية تبحث شؤون المنطقة والعالم بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ولكننا لا نعرف اسباب تواجد رموز المعارضة السورية الآخرين، ولا نستبعد ان تكون دعوتهم الى الامارات، سواء لحضور المؤتمر نفسه او لاسباب اخرى جاءت بهدف ايجاد صيغة جديدة للعملية السياسية في سورية وتحت مظلة جديدة.
من الواضح ان هناك قناعة تتبلور ان المرحلة المقبلة في سورية ومنطقة الشرق الاوسط برمتها، ستكون مختلفة اختلافا جذريا بوصول ترامب الى البيت الابيض، وهو الوصول الذي قلب كل المعادلات المستمرة منذ ثماني اعوام (دورتا اوباما)، وغير الحسابات، ومواقف الاطراف اقليميا ودوليا، بالملف السوري خاصة.
رهان المعارضة السورية على ادارة امريكية جديدة بزعامة السيدة هيلاري كلينتون التي وعدت بتسليحها واقامة مناطق حظر جوي في سورية تمهيدا لاطاحة النظام، او تقصير عمره باءت بالفشل، وخيبة امل عظمى لها طعم العلقم، الامر الذي دفعها الى اعادة حساباتها، والتحلي بالمرونة، او هكذا نعتقد.
***
الدول الثلاث الداعمة للمعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، اي السعودية وقطر وتركيا، بدأت تبحث عن مصالحها، وتتحسس رأسها بعد وصول ترامب، الذي لم يخف صداقته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصراره على بقاء الرئيس السوري بشار الاسد بإعتباره حليفا في الحرب على الارهاب، التي تتصدر قمة اولوياته، فالسعودية ترسل وزير خارجيتها الى واشنطن في محاولة لحشد الكونغرس لمساعدتها في مواجهة “الغول” الامريكي الجديد الذي اظهر عدم الود لها، ويريد ان تدفع ثمن حمايتها، ويؤيد قانون “جستا” الذي يستهدف “حلبها” ماليا، بتعويض ضحايا “ارهابها”، وتركيا مشغولة حاليا في مواجهة خطر “الدولة” الكردية التي تتبلور في المنطقة، اما دولة قطر فبدأت تعرف حدود قدراتها وامكانياتها وحجمها السياسي والجغرافي، وتجنح للهدوء تجنبا للخسائر والمخاطر معا.
الحملات الاعلامية التي شنتها “الجزيرة” و”العربية” اثناء حرب حلب الاولى قبل بضعة اشهر، لم تتكرر في القصف الحالي الاكثر شراسة للمدينة، وغابت “المربعات الحمراء” على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا نعتقد ان هذا التحول يأتي من قبيل الصدفة.
سواء انعقد المؤتمر الجديد لمعارضة الداخل والخارج في دمشق او اي عاصمة عربية او خليجية اخرى، او حتى لم ينعقد اساسا، فإن جميع الصيغ القديمة للعملية السياسية التفاوضية في غرف الانعاش، ان لم تكن قد نفقت، وبات على “المعارضات” ان تراجع سياساتها ومواقفها، وتأقلم مع الواقع الجديد، وتحاول الحصول على اكبر قدر ممكن من المكاسب قبل فوات الاوان، حسب اعتقاد الكثير من المراقبين.
 ========================
عالم نيوز :"مؤتمر لـ«معارضة الداخل» في دمشق.. والائتلاف: محاولة روسية لإنهاء «الهيئة التفاوضية»
الجمعة – 18 صفر 1438 هـ – 18 نوفمبر 2016 مـ رقم العدد [13870]
بيروت: كارولين عاكوم
رغم عدم وضوح الصورة النهائية لمؤتمر «معارضة الداخل» بالنسبة إلى بعض الجهات التي يتم التداول باسمها على أنها مشاركة، فإنه ومن خلال بعض التصريحات والمعلومات بات شبه مؤكد أن المؤتمر سيعقد في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وهو ما تعتبره المعارضة السورية «محاولة لشق صفوف الهيئة العليا التفاوضية والالتفاف على مقررات (مؤتمر الرياض) من قبل روسيا التي تعمل على هذا الأمر منذ فترة».
وفي وقت كان منسق هيئة التنسيق حسن عبد العظيم قد أكّد فيه انعقاد المؤتمر في دمشق، إن سمحت الظروف، بحسب ما أعلن في حديث لصحيفة «الوطن» المقربة من النظام، نقلت وكالة «آكي» الإيطالية، أمس، عن مصادر من المدعوين للاجتماع قولهم، إن «روسيا تسعى بالاتفاق مع مجموعة من المعارضة السورية لعقد مؤتمر موسّع يجمع ممثلي السلطة والمعارضة في مختلف مكوناتها، بهدف خلق واقع جديد، واستعدادًا لولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على أن يتم عقده في نطاق مطار دمشق الدولي، وإن تعذّر ذلك فإنه سيُعقد في القاهرة».
وفي حين اعتبرت مصادر في الائتلاف أن عقد المؤتمر في القاهرة سيشكّل إحراجا للمعارضة المتمثلة بالائتلاف لا سيما لجهة علاقتها ببعض الشخصيات المحسوبة على مصر، قال المتحدث باسم الهيئة العليا التفاوضية، رياض نعسان آغا، لـ«الشرق الأوسط»، إن «عبد العظيم الذي هو أحد أعضاء الهيئة العليا لم يبلغ الهيئة بأي خطوة مثل هذه، وأن هذا الموضوع إذا صحّت المعلومات المتداولة بشأنه فسيتم البحث فيه في الاجتماع المقبل للهيئة».. فيما اعتبرت مصادر الائتلاف أن «هذه الخطوة تعتبر انشقاقا من قبل عبد العظيم عن الهيئة».
ووفق مصادر وكالة «آكي» فإن المشاركين في الإعداد لفكرة المؤتمر هم هيئة التنسيق الوطنية، وقدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية وممثل مؤتمر موسكو والمقرب من روسيا، وهيثم مناع رئيس تيار قمح، وأحمد معاذ الخطيب الرئيس الأسبق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، وصالح المسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بالإضافة إلى بعض الضباط ورجال الأعمال المحسوبين على المعارضة السورية والمقربين من القاهرة وموسكو. ويُشارك أيضًا من داخل سوريا في التحضير لهذا المؤتمر، فاتح جاموس، وهو من ائتلاف قدري جميل، ومحمود مرعي المنشق السابق عن هيئة التنسيق.
وبحسب المصادر، فإن هدف المؤتمر الأساسي الذي يبحث فيه القائمون عليه هو «تحديد الخطوط العريضة للاتفاق على دستور جديد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات تشريعية».
وفي هذا الاطار، يقول عضو الائتلاف سمير نشارلـ “الشرق الأوسط” “لطالما كانت تدعو روسيا لعقد حوار بين النظام والمعارضة من دون أطر دولية وبالتالي الوصول الى حكومة وحدة وطنية وهو الأمر الذي نرفضه مع تأكيدنا على ان هذا الامر يعني انتصار للنظام ورئيسه بشار الأسد الذي سيستمر نتيجتها في السلطة، ، مشددا على انّ «المعارضة لن تقبل بهذا الأمر، لأن عنوانها الرئيسي إزاحة الأسد عن السلطة، وهي أن قدمت بعض التنازلات إنما لم ولن تتنازل عن هذا المطلب». ورأى أن موسكو بهذه الخطوة عبر دعوة المعارضة للاجتماع تحاول من خلال المجموعات الصغيرة المنشقة خصوصا في ظل الوضع السوري الحالي، تكوين قطب تقدمه كمعارضة. وأضاف أن «دخول هيئة التنسيق التي تدعو للمؤتمر، على هذا الخط يعني أيضا فرط عقد الهيئة العليا للمفاوضات التي تشكّل الهيئة جزءا منها، وبالتالي تحقيق هدف روسيا وبعض الجهات الدولية». هذا الأمر، ردّ عليه قدري جميل، بالقول: «إن الهيئة العليا هي أساسا منحلة». وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن فكرة المؤتمر التي دعت إليه هيئة التنسيق «لا تزال غير ناضجة بشكل نهائي، إنما هي جيدة وتستحق النجاح». وأضاف أن الفكرة تهدف إلى تكوين قطب معارض وطني ديمقراطي يسعى للحل السياسي. ورغم تأكيده أن جدول أعمال اللقاء غير نهائي، شدّد على أن البديل المطروح لأي حل في سوريا هو تنفيذ القرار الدولي رقم «2254» الذي دعا إلى عقد مفاوضات رسمية للانتقال السياسي في سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية دائمة.
وفي وقت نفت فيه بعض الشخصيات التي يتم التداول باسمها للمشاركة في الاجتماع، علمها بالأمر، منهم جهاد المقدسي، ورئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا، رجّح نشار، مشاركتهما، انطلاقا من علاقاتهم ببعض الأطراف الدولية والعربية. بينما أكد معاذ الخطيب في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنّه لم يدع إلى مؤتمر مثل هذا، وكل المعلومات التي وصلت إليه كانت عبر الإعلام. مضيفا: «نؤمن بالحل السياسي، وبأن أي لقاء لا يكون مراعيا وضع الشعب السوري وآلامه لن يكتب له النجاح»، مضيفا: «من هنا نرى أنه إذا كان النظام مستعدا لتغيير خطّه فقد تكون هناك أرضية لأي حلّ، أما إذا استمر بسياسته السياسية والعسكرية فعندها لن تكون هناك نتيجة لأي لقاء».
من جهته، عقد قدري جميل، اجتماعا يوم أوّل من أمس، مع نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف في موسكو، بحسب ما أعلنت الخارجية الروسية في بيان لها، مشيرة إلى أن المباحثات بين الطرفين ركزت على الوضع الحالي في سوريا، مع تأكيد ألا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية وعن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي «2254»، وغيره من القرارات ذات الصلة، والبيانات الصادرة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا، وبيان جنيف بتاريخ 30 يونيو (حزيران) 2012.
========================
سنبوتيك :مؤتمر دمشق 1 بين تطلعات الغرب وأمنيات الشعب السوري
بل أسبوع من الآن، والتي لم تتحدث عن مؤتمر وطني عام، بل عن مؤتمر للمعارضة. بعد ذلك تولى المسألة بشكل أساسي موقع "رأي اليوم" عبر رئيس تحريره عبد الباري عطوان، وعبر الصحفي كمال خلف، وذلك في سلسلة مقالات حول الموضوع. مما أثار اللغط والالتباس، جملة تصريحات نفى أصحابها معرفتهم أو مشاركتهم في التحضيرات لمؤتمر للمعارضة. بين من أصدروا بيانات نفي رسمية: معاذ الخطيب، وقدري جميل، وأحمد الجربا، وجهاد مقدسي. أي أنّ الأسماء والكتل الأساسية التي يجري الحديث عن المؤتمر إنطلاقاً من اشتراكها قد نفت مثل هذا الاشتراك! © AFP 2016/ FABRICE COFFRINI ماذا حمل دي ميستورا في جعبته لدمشق لم تتوقف المسألة عند هذا الحد، فرغم نفي هؤلاء إلا أنّ السيدين عبد الباري عطوان وكمال خلف، إعتبرا ذلك النفي مسألة خجل وخوف من مواجهة "الجماهير".. بما يعني أنّ التحضيرات مستمرة، بل وتم تأويل لقاء موغيريني (المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي) في الثامن عشر من الشهر الجاري، بكل من حسن عبد العظيم وأنس العبدة (رئيس الإئتلاف) ويحيى قضماني (نائب المنسق العام لهيئة المفاوضات) في دبي، على أنّه "ربما" يكون جزءاً من التحضير لسياقات سياسية مغايرة لجنيف، بما في ذلك إحتمال "دمشق 1"، فما الذي يجري حقاً ؟ يمكن الاقتراب من جوهر المسألة بإستعراض ما انتهت إليه مادة عبد الباري عطوان الافتتاحية يوم 19 من الشهر الجاري، حيث يقول: "إن جميع الصيغ القديمة للعملية السياسية التفاوضية في غرف الإنعاش، إن لم تكن قد نفقت، وبات على المعارضات أن تراجع سياساتها ومواقفها، وتتأقلم مع الواقع الجديد، وتحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب قبل فوات الأوان". وكعادة السيد عطوان، فقد شفع هذا الرأي بالقول: "حسب اعتقاد الكثير من المراقبين". وهذه النتيجة تكاد تكون مكررة في مادة السيد خلف الموقعة بتاريخ التاسع عشر من الجاري وفي موقع رأي اليوم أيضاً، إذ يقول: "إذا لم يعقد مؤتمر دمشق لا شيء سيتغير في مسار ما يجري". تلك هي المسألة على ما يبدو: "المراقبون" إياهم، يرون أن الوقت قد حان لكي تخفض المعارضة مطالبها، ولكي تجد حلاً للأزمة بعيداً عن جنيف وعن القرار 2254، الذي لاشك أنّه لا يروق لكثيرين. قدري جميل : الإحداثيات والظروف تتحسن نحو الحل الشامل في سوريا يمكن الاستشهاد أيضاً بما قاله المعارض السوري محمد سيد رصاص في مقاله الأخير في "الأخبار، والذي أعلن فيه بشكل جنائزي فشل ما أسماه "الخط الثالث"، والمقصود به هيئة التنسيق ومن في فلكها، ذاهباً إلى أنّ حظوظ تحقيق القرار الدولي 2254 باتت ضعيفة وربما معدومة. بكلام آخر، يبدو أن هدف الضغط المحموم ليس عقد مؤتمر في دمشق، سواء كان للمعارضة أو كان وطنياً عاماً، فعلى الأغلب أنّه لن يعقد، كحال "الدمشقيات" التي سبقته، وذلك بالمناسبة رأي السيد عبد الباري عطوان أيضاً، وإنما الهدف هو إقتناص لحظة الفراغ الأمريكي بين إدارتين، التي تتوازى مع تقدم عسكري للجيش السوري ضد الإرهاب، للوصول إلى مسألتين: الأولى، تخفيض سقف مطالب المعارضة السورية، (وتحديداً تلك الأجزاء منها البعيدة عن الإئتلاف، فهذا الأخير بات يلفظ أنفاسه الأخيرة). والثانية هي زيادة تشتيت المعارضة السورية وضربها ببعضها بعضاً. هل ستنجح هذه المساعي؟ وهل سيتمكن الواقفون في كواليسها من وأد القرار الدولي ووأد مؤتمر جنيف؟ (وهو هدف لا يجرؤ أحد على إعلانه، فحجر العثرة الأكبر في وجهه هو بحجم روسيا)، لننتظر ولنر. © AFP 2016/ غموض يكتنف مؤتمر المعارضة السورية في دمشق الكثير مما سبق سرده يدخل في إطار التطلعات الغربية لإيجاد مخرج من المستنقع السياسي السوري بغض النظر عن النتائج التي سوف تظهر كنتيجة طبيعية في ظروف غير طبيعية، إلا أن رغبة الشعب السوري وبكل أسف بقيت طي الكتمان. ولكن هل يعتقد ويؤمن من دعا الى مثل هذه المبادرة بأن معارضات الخارج سيتم حصولها على إعتراف شعبي بوزنها السياسي في الداخل السوري؟ ويبقى السؤال مرهونا بموافقة المنصات المختلفة التي جاء على ذكرها قرار مجلس الامن " 2254"، على إيجاد أرضية مشتركة من شأنها إنجاح أي مؤتمر مزمع عقده حسب الرؤى المطروحة من مختلف الأطراف سواء أكانت مع أم ضد، في ظل الخلافات الجوهرية الإيديولوجية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بين جميع هذه المنصات، بغض النظر عن الأجندات التي تحكم كل منصة. يبقى في المخيلة أن هذا العرض يعتبر طوق النجاة الوحيد والمكافأة التي يستطيع الغرب تقديمها لتلك المكونات، التي وقفت معه لأكثر من خمس سنوات خلت. الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات.
========================
الاخبار :جهاد مقدسي: التوافق الروسي الأميركي كفيل بعقلنة الإقليم
صهيب عنجريني
فجأة أخذت بعض وسائل الاعلام تتحدّث عن تحضيرات لـ«مؤتمر المعارضة السوريّة في دمشق». شُكّلت وفود وطُرحت أسماء، وحُدّدت مواعيد، وكان لأعضاء في «منصّة القاهرة» حضور لافت في ما تمّ تسريبه. ليست هذه المرّة الأولى التي يطرح فيها اسم جهاد مقدسي من بين أسماء أخرى بوصفه مُشاركاً محتملاً في مسار تفاوضي. في حديث مع «الأخبار» يوضح مقدسي أنّ «هناك خلطاً لدى وسائل الإعلام بين فكرتين مختلفتين: الأولى ما يتحدث عنه (المنسق العام لهيئة التنسيق) المعارض حسن عبد العظيم وهي مؤتمر فقط لأطياف المعارضة في دمشق أو مكان آخر، ولا أعتقد أن مسعاه سينجح كما هو مُراد له».
أما الفكرة الثانية فمختلفة «منبعها دولي ومفادُها عقد مؤتمر للمعارضة مع السلطة في دمشق بضمانات روسية، وهذه فكرة قديمة جديدة طُرحت مرات عدّة، وهي بتصوري فكرة روسيّة عريضة من دون تفاصيل واضحة وملموسة».
التوافق الروسي الأميركي ضرورة
لا يستبعد مقدسي احتمال وجود رغبة روسية في استغلال الظرف الحالي ميدانياً وإقليمياً ودوليّاً للبحث عن انفراج سياسي، يقول «هناك سعي روسي لكنه لا يرقى إلى حد اعتباره سعياً مشتركاً في الفترة الحالية وخاصة أن الولايات المتحدة في فترة انتقال من إدارة لإدارة، ما زال الحوار الأمني بين موسكو وواشنطن جارياً لكن فكرة المؤتمر تتعلق بالسياسة لا بالأمن والوضع الميداني، لذلك «ربما» سينتظر الروسي اكتمال تشكيل الإدارة الأميركية قبل اطلاق هكذا مبادرة». يُسلّم المعارض المستقل بحتمية حدوث تغير في التعاطي الأميركي مع الملف السوري مع تسلّم الإدارة الجديدة مهماتها لكنه لا يذهب بعيداً في التوقعات، يقول «أهم تغيير أن (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب مرتاح على الأقل نفسياً من إرث أوباما، لكن أميركا تبقى دولة مؤسسات». ويضيف «نعم البيت الأبيض هو أهم مؤسسة لأنه مؤسسة توجيهية وصانعة للقرار، لكنها ليست المؤسسة الوحيدة التي تحكم البلاد. من الحكمة انتظار اكتمال تشكيل الفريق الوزاري والسياسي لترامب، والتريث قليلاً قبل إطلاق الأحكام والتوقعات، وخاصة أنّ ما يطلع عليه الرئيس الأميركي بعد الانتخابات يخالف كثيراً ما يطلع عليه أيام الحملة الانتخابية». يرى مقدسي أنّ «التوافق الروسي الأميركي كفيل بعقلنة الإقليم ودفعه للمضي في هذه التفاهمات المأمولة بين روسيا وأميركا، والبدء في بحث جدي عن المشتركات»، يستدرك «طبعاً الطريق غير سهل والمتضررون والمُفسدون كثر، لكن التفاهم بين الدولتين العُظميين أساسي، ويمكن القول إنه شرط لازم غير كاف». يشدد في الوقت نفسه على «مسؤولية السوريين المنخرطين في العمل السياسي، فالتوافقات مهما كانت كبيرة لكن اذا كانت غير وطنية يجب ألا نكون جزءاً منها بأقل تقدير».
النظام لا يهتم بالحياة السياسية
كثيراً ما يسري كلام عن وجود «فيتو» من دمشق على مشاركة مقدسي في أي وفد يمثل المعارضة، يُعلّق المتحدّث السابق باسم الخارجية السورية بالقول «أتوقع وجود حساسية وهذا أمر طبيعي لأنني كنت جزءاً من المنظومة، لكن رغم ذلك يجب على السلطة أن تنضج فمن غير الطبيعي لسلطة أن تختار معارضيها». ويضيف «بأي حال أنا وسطي بتموضعي السياسي، ومن الطبيعي أن يتحسس مني كل من لا يحب الوسط من الطرفين».
بعد مرور ست سنوات لا أحد على منصة أخلاقية أعلى من الآخر
مستنداً إلى «معرفة متواضعة» حصلها عبر اشتغاله خمسة عشر عاماً في الدولة السوريّة. يرى مقدسي أن تركيز السلطة الأول منصبّ على كسر الإرادة الإقليمية في ما يتعلق بـ«التغيير الجذري للنظام». يؤكّد أنّ «النظام يتصرف بطريقة لا تهتم بالمعارضة، يعتبرها وكل ما يخص الحياة السياسية في سوريا مجرّد شؤون ثانوية، ويركز في الوقت نفسه على الحرب ببعدها الإقليمي وإثبات أنه باق ولن يتم التخلص منه». ويضيف «هذا معنى قولنا: إنه يتبنى الحل العسكري، أي إنه لا يؤمن بأن الحياة السياسية في البلاد ستؤدي إلى درء ما يسميها المؤامرة».
لم أكن ابن «الثورة السوريّة»
يرى المعارض المستقل أنّ استبعاد الحياة السياسيّة من أولويات السلطة يفسّره قولها الدائم «فلان غير مهم، وفلان لا يمتلك تأثيراً على الأرض ولا يمون على أحد». يضيف «بالمطلق كلامهم صحيح، أنا لا أمون على المحيسني مثلا لأنني في الأصل لا أدعم المحيسني ومشروعه، أنا مستقل ولم أنخرط في مشاريع أمنية عسكرية»، ويوضح «أما في المنطق السياسي للسلطة فهذا الكلام غير صحيح، من قال إن المحيسني معارض سياسي أصلاً؟ هناك سياسيون سوريون - وهم كثر - لم ينخرطوا أصلا في معارك قلب الأنظمة عسكريا لكنهم مع التغيير والانتقال الديمقراطي الحقيقي». يتحدّث مقدسي عن نفسه «أنا مثلا لم أكن ابن الثورة السورية، لكنني أؤمن بمبادئها التي ترتبط بحرية وكرامة الناس، وطبعاً أقصد حرية وكرامة الموالي والمعارض لا حرية وكرامة المعارض وحده أو الموالي وحده. عموماً أنا كشخص لا أبحث عن اعتراف أحد، وأنا متصالح مع ذاتي فقد تجاوزت -بعد ٤ سنوات- مرحلة الانتماء لطرف واحد دون الآخر٬ إلى مرحلة تشجيع الأفكار البناءة و الوطنية، ولو كان الأمر ذا طابع حزبي لبقيت حيث كنت».
لا نصر يدوم من دون عملية سياسيّة
يُشدّد مقدسي على أنّ «الأشخاص في المعادلة السورية ليسوا مربط الفرس، مربط الفرس هو: هناك أزمة حكم في سوريا، ويجب إعادة صياغة العقد الاجتماعي في البلد كي نواجه معاً تلك المؤامرة إن كانت موجودة، لا يمكنك أن تواجه مؤامرة بدعم 35 – 40 % من السوريين فقط». يستغرب أستاذ العلاقات الدوليّة في جامعة أبو ظبي أن يعمد البعض إلى «الحكم على أحزاب أو معارضين بأنهم بلا قاعدة شعبية فيما هم ممنوعون من ممارسة العمل السياسي الحر داخل البلد»، يقول «نحن في الوضع الراهن لا نمارس العمل السياسي بشكله التام، بل نتعاطى مع الرأي العام ونؤثر دون أن نمثل، يجب أن نعمل على الأرض كي يتم الحكم بعدها على قاعدتنا الشعبية. من حيث المبدأ أي تجمع سياسي خارج البلد سيفقد نصف وزنه من الجاذبية السياسية». يؤكد الرجل أنّ «وجود المعارضة في البلد أمر أساسي لطمأنة الناس». يشدّد على ضرورة «خلق حياة سياسية في البلاد تكون مناسبة لكل الأطياف طالما أنّ هذه الأطياف مؤمنة بفكرة الدولة السورية لا بدولة الخلافة ولا بالاستبداد»، ويضيف «لا يمكن للمنظومة الحالية إعادة حكم البلد بالطريقة نفسها، ولن يدوم نصر عسكري من دون عملية سياسية جامعة تحصنه».
الحل شراكة سياسية بين العقلاء
يوصّف مقدسي الوضع السوري «بدأ الأمر بحراك سلمي طفيف ثمّ تعسكر ثم تأسلم ثم تحول إلى حالة جهادية. هناك أشخاص كثر أخطأوا والسلطة بدورها أفرطت بالرد وأدخلت في المقابل تنظيمات عسكرية تحت اسم قوّات رديفة وغيرها، وبالتالي وصل الطرفان إلى نقطة اللاعودة». يؤكد أن «الموضوع اليوم ليس لعبة ملامة، فبعد مرور ست سنوات لا أحد في سوريا على منصة أخلاقية أعلى من الآخر. الكل أخطأ، لكنّ خطاب الحل المنشود يختلف عن خطاب المواجهة، ومثل أي حرب أخرى عندما تبرز رغبة حقيقية في الحل تضع إطاراً وتقول هذا هو إطار الحل». يقول «الفرصة ما زالت متاحة أمام حلول على أساس القرار 2254 وبيان جنيف، ثم الدخول في مرحلة العدالة الانتقالية لا الانتقامية»، ويضيف «الحل هو شراكة سياسية بين العقلاء، ومن يود البقاء مجنونا حينها فسيجد نفسه عدواً للدولة الجديدة». يرى مقدسي أن «السلطة القوية ذات الأجندة الوطنية هي التي ترى أن التنازلات لشعبها ليست تنازلات بل هي ضرورات، فمصطلح التنازل يُستخدم ضد العدو لا مع الشعب». يؤكّد في الوقت نفسه أن «لا أحد يستطيع القول لأحد ليس لك مكان في سوريا فقط لأنه معارض، ولا مصلحة لسلطة بالوقوف عكس حركة التاريخ»، ويضيف «إذا عدنا لبلدنا فلن يكون ذلك رضوخاً أو إرضاءً لأحد، بل فقط لخدمة بلدنا ومجتمعنا ضمن قناعاتنا ومبادئنا السياسية، وإذا لم نوفق في ذلك نستقيل من السياسة باحترام».
الدور المصري و«منصّة القاهرة»
يوافق مقدسي على أهميّة الدور المصري في الوصول إلى حل سياسي «نتمنى ذلك، مصر تتمتع بميزة كبيرة لديها علاقات مع كل الأطراف، كما أنّها لم تنخرط إلا في الملف السياسي، لم تمول فصيلاً عسكريّاً مثلاً، وهناك علاقات تاريخية تجمعها بسوريا». ويضيف «إذا حصلت مصر على تمكين دولي وإقليمي فهي قادرة على التأثير الفعّال، وهي أبرز المرشحين لأداء دور يتسم بالمسافة الواحدة من جميع الأطراف بدون مجاملة أحد». على نحو مماثل يعتقد مقدسي أنّ «منصّة القاهرة» للمعارضة السورية مؤهّلة لأداء دور في الحل السياسي المنشود، يقول «المنصّة مذكورة في القرار 2254 أي لدينا اعتراف أممي بقرار صادر عن مجلس الأمن. قد لا نكون الطرف الأقوى لكننا الأكثر منطقية في التعاطي، ونحن واقعيون ونعلم أن رؤيتنا السياسية نقطة بداية، نأمل أن توصلنا لسوريا الجديدة عبر التفاوض». يشير إلى حصول التباس في أذهان بعض من يعتقدون أن «منصّة القاهرة حزب سياسي»، ويوضح «نحن 180 معارضاً، اجتمعوا في القاهرة مرتين وانتخبوا لجنة تعبر عنهم لمتابعة شؤون المؤتمر الذي صدّرَ ورقتين مهمتين: ورقة خارطة طريق سياسية لكيفية تنفيذ بيان جنيف، وورقة الميثاق الوطني المتعلق بهوية الدولة وعلمانيتها ومدنيتها. ما يجمعنا هو هذه الأوراق وفحواها لكننا من مشارب سياسية متنوعة، ولدينا حرية الحركة بما لا يتناقض مع وثائقنا».
========================
العرب :مؤتمر دمشق بالون اختبار للمعارضة السورية
العرب  [نُشر في 2016/11/22، العدد: 10463، ص(2)]
فشل جديد
دمشق - كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن وجود نقاشات ومشاورات تجرى خلف الكواليس لعقد مؤتمر للمعارضة السورية في الداخل والخارج للخروج برؤية موحدة لها، حيال الأزمة السورية.
ولعل اللافت في هذا الحديث أن المؤتمر سينعقد في العاصمة دمشق، بدعم روسي وبموافقة الحكومة السورية.
وقد أثار ذلك ضجة كبيرة، وهو ما دفع قوى المعارضة خاصة تلك التي تواتر الحديث عن مشاركتها في المؤتمر، إلى الخروج تباعا والإعلان عن تبرئها من هذا المؤتمر.
ونفت بهية مارديني، القيادية في تيار الغد الذي يرأسه أحمد الجربا، في تصريحات لـ”العرب” مشاركتهم، متسائلة “كيف يمكن عقد مؤتمر للمعارضة في دمشق بينما فوهات بنادق مخابرات الأسد موجهة نحو رؤوس المشاركين وفوق رؤوس الجميع؟”.
وقالت مارديني “كل يوم قوات النظام تعتقل العشرات من المواطنين لمجرد الشبهة في معارضتهم للأسد، ومثل هذه الأجواء من القتل والعنف والبطش بالناس لا يمكن معها وجود معارضة قادرة على ممارسة دورها السياسي في الداخل السوري”.
وأوضحت القيادية في تيار الغد “بكل صراحة وشفافية في الوقت الراهن لا نرى أن هناك ظروفا مناسبة للعودة إلى سوريا أو لعقد مؤتمر، فذلك مرتبط بوجود حل سياسي شامل يتضمن انتقالا حقيقيا نحو الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون”.
بهية مارديني: لا نرى أن هناك ظروفا مناسبة للعودة إلى سوريا أو لعقد مؤتمر
من جانبه نفى رئيس الائتلاف السوري الأسبق، معاذ الخطيب، في تغريدة له على موقعه على فيسبوك حضوره في هكذا مؤتمر.
وقال الخطيب “تنشر بعض الجهات الإعلامية القريبة من النظام خبرا عن اجتماع للمعارضة السورية في دمشق، وأقحمت اسمي مع المشاركين باسم مجموعة قرطبة! وهو غير صحيح بحال”.
بدوره نفى إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي أن يكون قد أبدى موافقته على هكذا مؤتمر، كما نفى أي تنسيق مع أي جهة سياسية سورية أو غير سورية غايته إيجاد صيغ توافقية مع النظام السوري خارج دائرة المشروع الوطني السوري.
ويرى مراقبون أن مسارعة قوى المعارضة السورية إلى نفي مشاركتها في التحضير لمؤتمر هدفه تقريب وجهات النظر بينها والنظام، تكشف أن الحديث المتواتر عن هذا المؤتمر ليس إلا بالون اختبار لمعرفة إن كانت القوى المناهضة للنظام السوري باتت في وضع تقبل معه تقديم تنازلات.
وتعيش المعارضة السورية وضعا صعبا جدا، خاصة بعد أن انقلبت موازين القوى تدريجيا لصالح النظام، بفضل الدعم الروسي والحضور الإيراني اللافت على الأرض.
ويأمل النظام في أن يحدث التغيير الميداني تحولا في مواقف المعارضة السياسية باعتبار أنه يرى في كل الفصائل المسلحة مجرد تنظيمات إرهابية وجب قتالها.
وحقق النظام تقدما مهما في عمق الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل في مدينة حلب الاستراتجية، بعد رفض دمشق مبادرة المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، القاضية بإقامة إدارة ذاتية في المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، “حققت قوات النظام وحلفاؤها من روس وإيرانيين ومقاتلين من حزب الله اللبناني تقدما استراتيجيا بسيطرتها على القسم الشرقي من مساكن هنانو”.
ويبدو أن النظام وحلفاءه عازمان على حسم معركة حلب عسكريا، باعتبار أن ذلك سيعزز أوراقهما سياسيا.
========================
الوحدة :لا مؤتمر للمعارضة في دمشق
رام الله مكس
نفى المتحدث الرسمي باسم «الهيئة العليا» المعارضة رياض نعسان آغا، ما أفادت به تقارير إعلامية حول نيّة المعارضة السورية عقد مؤتمر مشترك في دمشق أواخر العام الجاري.
ونقلت عدة وسائل إعلام بياناً صادراً عن نعسان آغا، ينفي الأنباء المنقولة عن الأمين العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية» حسن عبد العظيم، حول عقد مؤتمر لفصائل المعارضة في دمشق.
وقال البيان إن «بعض وسائل الإعلام نقلت تصريحات للسيد عبد العظيم، حول وجود مساع لعقد مؤتمر وطني للمعارضة والنظام في دمشق، ونسبت إليه الحديث عن دعوة جهات قيل إنها وافقت على المشاركة، لكن تلك الجهات نفت علمها بالأمر، وبعضها أصدر بيانات تؤكد النفي».
 وأضاف أن «الهيئة العليا للمفاوضات ملتزمة ببيان الرياض وبأهداف ثورة الشعب، وترفض الالتفاف عليها بأي صورة»، موضحاً أنه «حرصاً على تماسك الهيئة ووحدة الصف فيها، نتجه لمناقشة هذه التصريحات الغريبة مع زملائنا في (هيئة التنسيق)».
========================
الندى: الهيئة العليا للمفاوضات تنفي تقارير عن عقد مؤتمر للمعارضة السورية في دمشق
 اخبار عالمية
الهيئة العليا للمفاوضات تنفي تقارير عن عقد مؤتمر للمعارضة السورية في دمشق الهيئة العليا للمفاوضات تنفي تقارير عن عقد مؤتمر للمعارضة السورية في دمشق
نفت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض، قطعيًا التقارير الإعلامية التي تحدثت عن نية المعارضة السورية عقد مؤتمر مشترك في دمشق أواخر العام الجاري.
وأفادت وكالة "نوفوستي" الروسية نقلا عن بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا رياض نعسان آغا قوله: إن الأنباء عن اعتزام رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم عقد مؤتمر وطني لفصائل المعارضة السورية في دمشق لا مصداقية لها.
وشدد نعسان آغا على أن الأطراف التي يعتقد أنه وجهت إليها دعوات ووافقت على المشاركة في المؤتمر المزعوم لا تعلم في الواقع عن ذلك.
وأضاف المتحدث باسم الهيئة العليا أن فصائل المعارضة التي أجرت الهيئة معها مشاورات للتحقق في صدقية هذه الأنباء نفت وجود خطة لعقد مؤتمر كهذا.
ونقل نعسان آغا عن حسن عبد العظيم قوله شخصيًا، إن الأنباء التي تتداولها وسائل الإعلام بهذا الخصوص ليست سوى مجرد اتهامات .
ونفى المتحدث باسم الهيئة قطعيًا إمكانية عقد مؤتمر للمعارضة السورية في دمشق، إلا بعد رحيل الرئيس بشار الأسد .
========================
اخبار ليبيا :الهيئة العليا للمفاوضات تؤكد التزامها بأهداف الثورة السورية
 العربى الجديد  منذ 3 ايام  0 تعليق  31  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
جددت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رفضها أية دعوات لعقد مؤتمر للمعارضة والنظام في العاصمة دمشق.
وشدّد المتحدث الرسمي باسم الهيئة، رياض نعسان آغا، في بيانٍ وزّع على الصحافيين مساء السبت، على الالتزام بـ"بيان الرياض، وبأهداف ثورة الشعب"، مشيراً إلى أن الهيئة ترفض الالتفاف على هذه الأهداف "بأية صورة".
وكانت هيئة التنسيق الوطنية، والتي تمثّل معارضة الداخل السوري، قد طرحت بالفعل فكرة عقد مؤتمر موسع للمعارضة السورية، ولكنها ربطت مسألة عقده في دمشق بـ"وجود ضمانات دولية لضمان سلامة من يحضر".
وقال رئيس الهيئة حسن عبد العظيم، لـ"العربي الجديد" الثلاثاء الماضي، إن الهيئة "طرحت فكرة المؤتمر لقوى المعارضة الفعلية التي لها وجود في الداخل، وامتداد في الخارج، وتتبنى الحل السياسي كخيارٍ وحيد وفق بيان جنيف، ولا تقبل بالتدخل العسكري الخارجي، وتعمل على إنهاء الاستبداد، وتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب"، مؤكداً أن "لا علاقة للنظام، وأحزاب السلطة بهذا المؤتمر".
وحول إمكانية عقد المؤتمر في دمشق، أشار عبد العظيم إلى أن هذا الأمر "يرتبط بالظروف، ووجود ضمانات دولية، ومن الأمم المتحدة، لضمان سلامة من يحضر ممثلاً عن قوى معارضة، أو شخصيات مستقلة تقيم في الخارج".
وأكّد أن هيئة التنسيق "تحرص على وحدة وانسجام الهيئة العليا للمفاوضات، والتفاعل بين أطرافها"، مضيفاً "خلال النقاش الذي دار في الهيئة سابقاً توافقنا على أنها كيان تفاوضي، وليست كياناً سياسياً بديلاً عن هيئة التنسيق الوطنية، أو الائتلاف الوطني، ونحن نعمل في أي خطوة من خطواتنا على أن تكون دعما للهيئة العليا، ودورها، وليس موجها ضدها".
وتعد هيئة التنسيق الوطنية ركناً أساسياً من أركان الهيئة العليا للمفاوضات التي تأسست أواخر العام الفائت في الرياض إلى جانب الائتلاف الوطني السوري، وفصائل مسلحة، ومستقلين.
وفي السياق، أوضح نعسان آغا، في البيان، أن الهيئة العليا للمفاوضات تتجه لمناقشة ما أثير حيال عقد مؤتمر في دمشق "مع زملائنا في هيئة التنسيق حرصاً على تماسك الهيئة ووحدة الصف"، مشيراً إلى حرص هيئة التنسيق "على الالتزام ببيان الرياض وبالعملية السياسية التي تم التوافق على مسارها ومرجعياتها الثورية، والقانونية ورؤيتها السياسية التي تمت الموافقة عليها بالإجماع".
وكانت مصادر إعلامية مقرّبة من نظام بشار الأسد قد أشارت الأحد الماضي، إلى تحضيرات تُجرى لعقد مؤتمر لتيارات وشخصيات سورية معارضة في داخل البلاد، وخارجها، برعاية روسية في دمشق. ولفتت إلى أن تيار "الغد السوري"، وشخصيات من منصة القاهرة وافقت على حضور هذا المؤتمر، لكن المتحدث باسم "الغد" منذر آقبيق، نفى في حديث لـ"العربي الجديد" هذه الأنباء، مؤكّداً أن "ما نُشر حول هذا الأمر لا يعدو كونه إشاعة لا أساس لها من الصحة".
كما أكدت مصادر في "منصة القاهرة"، لـ"العربي الجديد"، أنه لم يتم التواصل معها للتباحث حول عقد مؤتمر للمعارضة سواء في دمشق، أم خارجها.
========================
دام برس :مؤتمر دمشق للمعارضة السورية بين النفي والتأكيد
دام برس :
كمال خلف
خلال أسبوع واحد فقط أصبحت الجهود التي تبذل لعقد مؤتمر للمعارضة السورية الداخلية والخارجية في دمشق بضمانات روسية  محل جدل بين من ينفي ومن يؤكد ومن (بين بين) وهذه الصحيفة نشرت كل ذلك دون تحفظ. لم أكن مهتما بنشاط المعارضة السورية طوال عام مضى ولست متابعا لأخبارها، وذلك بسبب غيابها عن دائرة الفعل، إذ بات الصراع في سوريا مسلحا بامتياز، ولا تملك المعارضة في الداخل والخارج سوى التعليق على أحداث ليس لها يد في صناعتها أو التأثير بها. الى ان خصني أحد أقطاب المعارضة في الخارج بخبر انعقاد مؤتمر دمشق والشخصيات التي يتم التواصل معها لتحضر إلى دمشق بضمانات روسية، وقمت بنشر ما قاله في “راي اليوم” الأحد الماضي. توالت بعدها الاتصالات بين من نفى علمه بالفكرة ومن حاول الاستفسار عنها ومن أكدها ومن شرح سياقها. الا ان وردني من ذات المصدر السابق قائمة بأسماء اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر، وكنا قد نشرناها في عدد الجمعة كما وردت من المصدر دون أن نعلق عليها.
ونشرنا في ذات اليوم  بناء على طلب صديق سلسلة من بيانات النفي لأكثر من شخصية وحزب تم نشرها كما أرسلها سواء كان ردا على ما   نشرناها حول الموضوع أو ماورد على لسان المنسق العام لهيئة التنسيق المعارضة حسن عبد العظيم في مقابلة تلفزيونية اكد فيها تلك الجهود لعقد مؤتمر دمشق.
الصورة إذن تحتاج الى تفكيك وتحليل انطلاقا من خطاب المعارضة السورية وأدائها السابق والحالي. لا نشك مطلقا أن ثمة جهود تبذل في هذا السياق  لكن لماذا الانكار؟ ولا نريد ابدا التشكيك بمن نفى علمه رغم أن البعض في بياناته تهجم علينا بعد أن مدح مهنيتنا سابقا. لا مشكلة فهذا معتاد بالخطاب السياسي العربي عموما.
لكن ما نريد تثبيته هنا بعيدا عن من نفى صدقا  ومن نفى حذرا ومن أكد شجاعة ومن أكد نكاية. إن بعض  المعارضة السورية  دأبت على انتهاج خطابين خاصة في ضوء المتغيرات الميدانية والسياسية المحلية في سوريا والإقليمية والدولية . الخطاب الأول موجه الى جمهورها وبعض داعميها ، وهو خطاب يعتمد على مهاجمة النظام السياسي والرئيس بشار الأسد ومهاجمة الدول الداعمة له ونعتها بالاحتلال وعدم القبول بأقل من ازحاته بالكامل بالقوة العسكرية التي لا تملك من أمرها شيئا وتتكأ عليها أو بالعمل السياسي المرسوم لها في دوائر القرار الإقليمية والدولية الراعية لها. والخطاب الآخر هو ما يجري من وراء الستار وفي الكواليس عن الواقعية السياسية والخيارات المتاحه. يتحدث البعض عن تخلي الغرب عن المعارضة وعن عدمية المراهنة على السعودية وعن شح الدعم الذي كان مفتوحا بلا حساب  . وعن الفساد وسرقة الأموال عن نفورهم من المحسيني وجماعته عن ارتباط هذا أو ذاك بالأجهزة الأمنية السورية . عن هذا المحسوب على قطر وهذا المدعوم من تركيا وهذا القريب من مصر ،  بل أكثر من هذا يفتح البعض طريقا إلى روسيا وآخرين يتصلون بإيران سرا .وربما مؤتمر دمشق المزمع يقع أيضا في دائرة هذه الازدواجية . نحن إذن أمام خطاب للخاصة وخطاب للعامة ، خطاب للإعلام والداعمين وخطاب للمقربين والاعضاء .
المعارضة السورية بوضع لا تحسد عليهمع فشل فاقع في أدائها  بسبب شح الشفافية في مواقفها، والتعامل مع المستجدات وفق منظار من يرضى علينا ومن يغضب منا . من حظي بدعم هذه الدولة ومن أقصي من المشهد .
ثمة نصحية لهذه القوى والتيارات والشخصيات التي للأنصاف لا نضعها في سلة واحدة والتي تكاثرت حتى بتنا لا نحفظ اسماءها وتوصيفاتها ، ماهو الهدف الذي تسعون إليه ؟ وهل هو ضمن امكانتكم؟ إذا كان القدوم إلى عاصمتكم دمشق وعقد مؤتمر فيها وقول ما تريدون عيبا تتقاذفون التبرأ منه وانتم تعلمون أنكم منخرطين في البحث فيه ، فأي بقاع الأرض سوف تحتضنكم إلى الأبد . النضال السياسي من أجل أهداف تخدم مستقبل سوريا وأمنها ووحدتها وتطورها السياسي والاقتصادي …الخ  نضال مشروع في كل القيم العالمية ، شرط أن لا يكون لخدمة أجندة أحد في الخارج يسعى إلى مصالح بلاده لا لمصلحتكم أو مصلحة بلادكم .العمل السياسي ليس بيانات نفي أو تأكيد ، انما دينامية مستمرة تعمل على تحقيق الأهداف وفق معطيات البيئة السياسية وفق الممكن والمتاح. إذا لم يعقد مؤتمر دمشق لاشيء سيتغير في مسار ما يجري ، فالاحداث تسبق خطابكم واتصالاتكم  واجتماعاتكم ، وإذا انعقد ستكون فرصة لتجميع القوى التي تؤمن بالحل السياسي لفتح مسار الحل . أما من ما يزال يراهن على الانتحاريين والانغماسيين فهؤلاء لا يراهنون عليك .
========================
العرب نيوز : غموض يكتنف مؤتمر المعارضة السورية في دمشق
أخبار الفن : -
نفى العديد من قادة المعارضة السورية، في الداخل والخارج، علمهم بالجهة المسؤولة عن التحضير لمؤتمر للمعارضة السورية بدمشق، وأن معلوماتهم عن الأمر مصدرها وسائل الإعلام.
وقال مدير مكتب الائتلاف السوري الوطني المعارض بالقاهرة عادل الحلواني، إن الائتلاف ليس له علاقة بهذا المؤتمر، ولم توجه إليهم أي دعوات، ولا أحد يعلم من هي الأطراف الداعية له.
وأضاف عادل الحلواني، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، أن تلك الأنباء تسربت بعد زيارة الوفد الأمني إلى القاهرة، حيث قيل إن رئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا بالتعاون مع الفنان جمال #سليمان وجهاد مقدسي، يجهزون لمؤتمر للمعارضة في دمشق.
وتابع “الشيخ معاذ الخطيب قال لي أثناء حديثي معه، إنه تم الزج باسمه في هذا المؤتمر، وأنه لم توجه أي دعوات إلى كتلة “سوريا وطن”، وأنه لن يشارك”. وشارك القيادي بالكتلة الوطنية الديمقراطية المعارضة بالداخل سمير هواش، عادل الحلواني نفس الحديث الخاص بعدم علمه بالجهة الداعية للمؤتمر. ففي تصريح خاص لـ”سبوتنيك” ضمن برنامج “ما وراء الحدث”، قال إنه حتى هذه اللحظة لا شيء واضح، وتدور أحاديث بالخارج عن التحضير لمؤتمر للمعارضة، سواء الموجودة بالداخل أو بالخارج، برعاية روسية، وتم طرح أسماء بعينها.
وأضاف هواش أنه تواصل بشخصه مع الأسماء المذكورة، “لكن أنكروا جميعا علمهم بالأمر، أو أن أي طرف تحدث إليهم بهذا الشأن”. وترددت مؤخرا أنباء عن تحضيرات لعقد مؤتمر للمعارضة السورية بشقيها الداخلي والخارجي، برعاية روسية ودعم مصري، وأن جهودا كبيرة تبذل لعقد مثل هذا المؤتمر في دمشق.
========================
الديار :“اسماء أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة السورية في دمشق محمد سلمان وزير الإعلام في عهد الرئيس حافظ الأسد أبرز أعضائها الأحد عشر
بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
علمت “راي اليوم” من مصدر مطلع في المعارضة السورية أن التحضيرات لعقد مؤتمر للمعارضة السورية بشقيها الداخلي والخارجي تجري بوتيرة سريعة، وان جهودا كبيرة تبذل لعقد مثل هذا المؤتمر.
واطلعت “راي اليوم” على قائمة من أسماء اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتي ستعقد اجتماعها التحضيري الأول خارج سوريا من دون أن يحدد المكان حتى الآن، ومن أبرز الأسماء التي ستحضر وزير الإعلام الأشهر في عهد الرئيس حافظ الأسد (محمد سلمان) يعتبر محمد سلمان من الرجال الأقوياء والمقربين جدا من الرئيس الراحل حافظ الأسد، ولكن مع اندلاع الأحداث داخل سوريا، قدم محمد سلمان مبادرة لحل الأزمة تقوم على الحوار وعقد مؤتمر وطني جامع، وبعدها أصبح محمد سلمان خارج المشهد حيث لم تلق مبادرته أي صدى، وترددت أنباء تحدثت وقتها عن منعه من السفر خارج سوريا، لكن زوج ابنته المعارض الفنان جمال سليمان سرعان ما خرج والتحق بصفوف المعارضة، وجمال سليمان بالإضافة إلى جهاد مقدسي المتحدث السابق باسم الخارجية السورية والمعارض حاليا سيكونان ضمن اللجنة التحضيرية أيضا التي تتكون من أحد عشر عضوا من مختلف التيارات الداخلية والخارجية، وتضم القائمة اسم رئيس الائتلاف الأسبق أحمد الجربا والمنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم، والأمين العام لحزب التضامن من (معارضة الداخل) محمد أبو القاسم والقيادي في هيئة التنسيق أحمد عسراوي والمعارض علاء سعد الدين، علاوة على السيد معاذ الخطيب.
فيما بقيت أسماء لم تحسم بعد وضمن الترشيحات، وتؤكد مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن شخصيات بارزة، لم تحسم مشاركتها حتى اللحظة، وأكدت تلك المصادرلـ”رأي اليوم” ان كل هذه الجهود تتم بالتنسيق مع روسيا التي تكفلت بتقديم ضمانات بحماية اعضاء المؤتمر اثناء وجودهم لحضور المؤتمر بدمشق، بينما تلعب القاهرة دورا داعما للدور الروسي على صعيد تشجيع شخصيات معارضة للمشاركة في مؤتمر دمشق، وكانت “راي اليوم” قد كشفت الاسبوع الماضي عن تفاصيل المساعي لعقد هذا المؤتمر في دمشق.
========================
الميادين :عبد العظيم: مؤتمر للمعارضة في دمشق قبل نهاية العام يمهد لمؤتمر وطني شامل
16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016, 07:37م 1963 قراءة
الميادين نت
 
المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم يقول للميادين إنه تم دعوة 10 قوى معارضة لاجتماع تحضيري في دمشق يمهد لمؤتمر وطني سوري يعقبه تقديم ورقة سياسية شاملة، حيث يسعى المؤتمر للتفاهم على توحيد المعارضة وإيجاد حل سياسي على قاعدة بيان جنيف، فيما لن تدعى إلى دمشق إلا القوى التي تؤمن بالحل السياسي كحل وحيد.
كشف حسن عبد العظيم، المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية للميادين أن الهيئة دعت 10 قوى معارضة لاجتماع تحضيري في دمشق قبل نهاية الشهر الجاري يضم 23 شخصية من ممثليها، على أن ينعقد المؤتمر نفسه قبل نهاية العام.
وسيعمل المندوبون على توجيه دعوات للأحزاب والقوى المعارضة التي تتمتع بتمثيل جدّي لحضور هذا المؤتمر للتفاهم على توحيد المعارضة السورية وإيجاد حلّ سياسي على قاعدة بيان جنيف، حيث سيتم تقديم "ورقة سياسية شاملة".
الهدف تشكيل قطب جديد يشارك في العملية السياسية التفاوضية إلى جانب الحكومة
وقال عبد العظيم في اتصال هاتفي مع الميادين إن الدعوات ستوجه لقوى معارضة في الداخل والخارج وشخصيات من المجتمع المدني ورموز دينية وستقدم ورقة سياسية شاملة.
وأضاف أن المؤتمر الذي يفترض أن يعقد في دمشق في حال توفر ضمانات دولية أو في القاهرة إن لم تتوفر، هدفه أن يتحوّلَ إلى جسم سياسي يضمّ القوى المجتمعة والى قطب سياسي لكل قوى المعارضة دون استثناء.
ويقوم القطب الجديد بالمشاركة في العملية السياسية التفاوضية إلى جانب الحكومة وشخصيات من المجتمع المدني.
ولن تدعى إلى دمشق إلا القوى التي تؤمن بالحل السياسي كحلّ وحيد، وفق بيان جنيف والقرارات الدولية، وهي قوى مستقلة  بإرادتها الوطنية ترفض التدخلات الخارجية وتعارض العنف والعمل المسلّح والطائفية.
الهيئات المشاركة في الاجتماع
وقال عبد العظيم إن10 هيئات وأحزاب وافقت على اقتراح هيئة التنسيق، وتضم اللائحة المرشحة للمشاركة: جبهة التغيير والتحرير (قدري جميل)، مجموعة قرطبة (معاذ الخطيب)، التحالف الوطني الكردي (5أحزاب كردية)، حزب التضامن وهو من الأحزاب السورية المعارضة التي تشكلت بموجب قانون الأحزاب خلال الأزمة، مجموعة إعلان دمشق (المنشقون عن رياض الترك وسمير نشار وجورج صبرا)، هيئة الكتلة الوطنية، تيار الغد السوري (أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري سابقاً)، إضافة إلى شخصيات مستقلة (منها جمال سليمان وجهاد مقدسي).
الخلاف بين هيئة التنسيق والائتلاف لا يزال كبيراً
وأضاف عبد العظيم أن الهيئة رغم وجودها في الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض وقرارات اجتماع فيينا إلا أنها لم تستطع توسيع تشكيلة المعارضة ولم تتحول إلى جسم سياسي وبقيت مجرد كيان تفاوضي لم يصل إلى أي نتيجة في كل جولات التفاوض السابقة مع وفد الحكومة.
وأكّد عبد العظيم أن الخلاف بين هيئة التنسيق والائتلاف السوري لا يزال كبيراً حيث لا يزال الأخير يراهن على الصراع المسلح والتدخل الخارجي والقوى المتشددة.
========================
عمون :موسكو توعز بمؤتمر لـ"المعارضة" في دمشق ولا ضمانات لسلامة المشاركين
17-11-2016 08:55 AM
عمون - طلبت روسيا من هيئة التنسيق أن تعقد 'مؤتمرًا وطنيًّا للمعارضة' في العاصمة السوريّة دمشق، ومازالت اﻷخيرة بانتظار وعد خطي لم يُقدّم من الروس بضمان أمن وسلامة المشاركين.
ونقلت وكالة 'آكي' الإيطالية للأنباء عن مصادر من المدعوين للاجتماع قولها إنه: 'بهدف خلق واقع جديد، واستعدادًا لولاية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تسعى روسيا بالاتفاق مع مجموعة من المعارضات السورية لعقد مؤتمر موسّع يجمع ممثلي السلطة والمعارضة في مختلف مكوناتها، على أن يتم عقده في نطاق مطار دمشق الدولي، وإن تعذّر ذلك فإنه سيُعقد في القاهرة'.
ووفق هذه المصادر، فإن المشاركين في الإعداد لفكرة المؤتمر هم هيئة التنسيق الوطنية، وقدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، وممثل مؤتمر موسكو والمقرب من روسيا، وهيثم مناع، رئيس تيار قمح، وأحمد معاذ الخطيب، الرئيس الأسبق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، وصالح المسلم، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بالإضافة لبعض الضباط ورجال الأعمال المحسوبين على 'المعارضة السورية' والمقربين من القاهرة وموسكو.
ويُشارك أيضاً من داخل سوريا في التحضير لهذا المؤتمر، فاتح جاموس، من ائتلاف قدري جميل، ومحمود مرعي المنشق السابق عن هيئة التنسيق.
وقالت صحيفة 'رأي اليوم' التي نشرت الخبر أول مرة: إن تيار الغد السوري ومنصة القاهرة، سيشاركان في هذا المؤتمر، وهو الأمر الذي نفاه بشدّة أكثر من مسؤول من تيار الغد السوري الذي يرأسه أحمد الجربا، كما نفته شخصيات تابعة لمنصة القاهرة.
ووفق المصادر فإن هدف المؤتمر الأساسي الذي يبحث فيه القائمون عليه هو 'تحديد الخطوط العريضة للاتفاق على دستور جديد، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات تشريعية'.
ويساهم في الترتيب للمؤتمر أنور عبد الهادي، السفير الفلسطيني في دمشق، الذي تربطه علاقة جيدة مع الروس ومع نظام الأسد، ومع المنصات 'المعارضة' المرتبطة بموسكو، والذي شارك كمراقب في غالبية المؤتمرات التي عُقدت في جنيف حول القضيّة السورية، وقام بجولات أوروبية عديدة، والتقى غير مرة بمسؤولين روس.
وأكّد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق في بيان له أنه 'يتابع الاتصال وإجراء المشاورات المباشرة مع القوى الوطنية في سورية، المتمسّكة بالحل السياسي والتغيير الديمقراطي الجذري والشامل، وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية لا مركزية إداريًّا، والعمل المشترك معها، والإعداد لمؤتمر وطني للمعارضة لإنقاذ سوريا في دمشق، لتشكيل تجمع القوى الديمقراطية'.
ونفى تيار الغد السوري بشدة علاقته بهذا المؤتمر، فيما قال مروان غازي، رئيس المجلس المركزي لهيئة التنسيق: 'نحن لا نتعاون مع نظام الأسد من أجل عقد هذا المؤتمر، وهناك قوى تؤيد هذه الفكرة منها منصة موسكو ومنصة القاهرة، بالإضافة إلى بعض القوى الداخلية، لكن لا تزال الأمور غير متبلورة حتى اللحظة، وإن كل ما يُقال إعلاميًّا هو تخمينات'
فيما نقلت صحيفة 'الوطن' المؤيدة لنظام الأسد عن المنسق العامّ لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم قوله: إن القوى التي وافقت حتى الآن على المشاركة في المؤتمر 'هي عشر قوى محددة، وبيننا وبينها تفاهمات سابقة، وكلها مستعدة للعمل معًا والدعوة معًا، ووضع وثيقة سياسية مشتركة، وتحديد موعد المؤتمر ومكانه'، كما قال: إنه 'سيتم دعوة كل السفراء في سوريا وحتى من يحب أن يأتي من بيروت لحضور جلسة افتتاح المؤتمر'.
وسيعقد هذا المؤتمر في نهاية المطاف تحت رعاية حصرية من روسيا، لكن روسيا، وفق المصادر 'لن تُقدّم أي ضمانات لـ'المعارضين' القادمين من الخارج، وأقصى ما ستُقدّمه هو وعود بأن يعودوا سالمين'.
الدرر الشامية