الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر المعارضة السورية في الرياض 22-11-2015

مؤتمر المعارضة السورية في الرياض 22-11-2015

23.11.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. مصر العربية :في السعودية.. هل تتوحد معارضة سوريا؟
  2. اخر اخبار سوريا اليوم -دي ميستورا: مؤتمر #الرياض مهم لتوحيد المعارضة السورية
  3. قناة العالم :ما موقف المعارضة السورية من اجتماع السعودية؟!
  4. حضرموت :المعارضة السوريّة أمام استحقاق مؤتمر الرياض: توحيد أو تنسيق؟
  5. صحيفة الوطن البحرينية -  الأمم المتحدة: السعودية تستضيف مؤتمراً لتوحيد المعارضة السورية منتصف ديسمبر
  6. قناة العالم :الولايات المتحدة ترعى مؤتمرا لمعارضات سورية في السعودية
  7. مؤتمر للمعارضة السورية في السعودية لاختيار ممثليها في جنيف
  8. كلنا شركاء :الائتلاف يرحّب بجمع السعودية للمعارضة السورية
  9. العربي الجديد :المعارضة السوريّة أمام استحقاق مؤتمر الرياض: توحيد أو تنسيق؟
  10. اليوم السابع :17 دولة يتسابقون لإعداد وفد من المعارضة السورية للمشاركة فى جنيف 3 للتسوية السياسية
  11. نبض الشمال :اجتماع موسع للمعارضة السورية في الرياض منتصف الشهر المقبل
  12. الخليج الجديد :صحيفة: تكليف السعودية باختيار وفد المعارضة السورية للتفاوض تحد كبير
  13. الجمهورية :دي ميستورا: مؤتمر الرياض مهم لتوحيد المعارضة السورية 
  14. "عكاظ": 300 شخصية سياسية وعسكرية من المعارضة السورية في مؤتمر الرياض
 
مصر العربية :في السعودية.. هل تتوحد معارضة سوريا؟
الأحد, 22 نوفمبر 2015 12:48 أيمن الأمين
تنسيق جديد برعاية المملكة العربية السعودية بشأن توحيد قوى المعارضة السورية للدفع بمسار الحل السياسي، عبر دعوة الرياض لاجتماعات تضم غالبية الفصائل المسلحة، وصفه البعض بالخطوة الصحيحة لرأب صدع قوى الثورة.
اجتماعات الرياض أُعلن عنها بعد نتائج مؤتمر فيينا 3 والذي منح قبلة الحياة لبشار الأسد وأعطاه وقتا إضافيا يستطيع من خلاله استكمال مجازره ضد الشعب السوري ليكون ورقة ضغط يستخدمها النظام في أية مفاوضات مقبلة.
الشارع السوري ورغم أنه أحد أهم بؤر الصراع في سوريا، بات مشتتا، لا يعرف من سيمثله في فيينا 4، والذي أعلن عنها عقب اجتماعات فيينا الأخيرة.
مساع دولية
إعلان السعودية عن احتضانها اجتماعا للمعارضة منتصف الشهر المقبل ساهم في تسريع الحراك بين الهيئات السياسية للمعارضة وبين الفصائل المسلحة استعدادًا لهذا الحوار، ما يؤكد أن هناك مساعي دولية جادة للدفع بمسار الحل السياسي السوري، وفي المقدّمة الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا.
وجاء الإعلان على لسان مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، عبر تصريح صحفي قال فيه إن "السعودية حريصة على جمع شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحّد"، مضيفاً أن المؤتمر يشمل "كل أطياف المعارضة" بما في ذلك شخصيات مقيمة داخل سوريا.
السياسي السوري عمر الحبال قال إن مع كل حراك من هذا النوع نجد حراكا موازيا من أجنحة وكتل سياسية أو تسارع لتشكيل كيانات سياسية لتدخل هذا النوع من المعمعة السياسية، مضيفًا: للأسف نعمل على مبدأ اللعب المتداخلة، فعندما تشكل المجلس الوطني كان جزء يحمل إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، ولاحقا تم العمل على تشكيل كيان سياسي جديد لقيادة الثورة برعاية قطر وأمريكا في الدوحة فأنجبت الائتلاف والذي دخله المجلس الوطني ككتلة، ورفض أن يحل نفسه ولايزال موجودا بهذه الصفة.
جسم سياسي
وأوضح السياسي السوري لـ"مصر العربية" اليوم تأتي مبادرة السعودية لتبني مؤتمرا في أبها – السعودية، لإنتاج فريق لدخول مفاوضات غامضة بين فيينا وجنيف، واليوم تشهد الساحة أيضا عقد مؤتمرات وتحالفات جانبية لتكوين كتل جديدة لتدخل مؤتمر الرياض مثل مجموعة جديدة أطلقت على نفسها غد سوريا فيها نسبة من السياسيين والمعارضين العلويين تطرح نفسها كمشروع ومبادرات لتحملها وتؤهلها دخول مؤتمر الرياض المقبل.
وتابع: هناك أيضا قوى عسكرية تشير الأنباء إلى دعوتهم لحضور هذه الفعالية لكن غير معروف حتى الآن من هي تلك التشكيلات العسكرية؟ لكن لاشك أن أحرار الشام على رأسها وجيش النصر المنضوي تحت لواء الجيش الحر ونسمع عن دعوة 30 فصيل.
وأضاف أنه من الطبيعي أن لايكون هناك دعوة لجبهة النصرة لمبايعتها القاعدة وكذلك داعش، فهذا شيء مفروغ منه.
وأشار إلى أن الكيان القادم سيضم الائتلاف بشكل طبيعي، إضافة إلى غد سوريا، وقد يتم إضافة بعض المجموعات السياسة التي ظهرت بعد تكوين الائتلاف، لكن لازال موضوع هيئة التنسيق إذا كانت ستدعى أم لا بسبب تأييدها للغزو الروسي لسورية وتناغمها مع عصابات الأسد وإقامتها ومقرها الرئيسي دمشق وقامت بتغطية الكثير من جرائم الأسد واليوم تغطي الغزو الروسي.
واستطرد الحبال كلامه، غالبية القوى السياسية يكاد لايوجد لها ثقل حقيقي في الداخل السوري كون العمل في الداخل كعمل سياسي شبه مستحيل بسبب كثرة الدماء والقصف والتهجير والفقر والجوع ويعتبر الحديث السياسي في المناطق المحررة مستحيلا.
وأكد السياسي السوري "لا يزال الحديث عن هذا المؤتمر القادم أنه بغرض تشكيل وفد مفاوض تتحدث عنه أمريكا وديمستورا لإيجاد حل، لكن توقعاتي أن يأتي بصندوق جديد يستوعب الائتلاف مضافا إليه قوى سياسية وعسكرية تابعة للثورة ليكون له قوة وتأثير في الداخل خلافا للائتلاف الذي لم يتمكن أو بالأصح لم يمكنه أحد من إقامة قوة عسكرية ليستطيع أن يكون مؤثرا في الداخل، وطبعا السبب كان عدم تقديم الدعم المادي الكافي الذي أضعف دور الجيش الحر ضمن الائتلاف.
 وأنهى السياسي السوري كلامه، أعتقد تسمية المؤتمر لتشكيل وفد هو نوع من حذر السعودية حول كيف ستسير أمور هذا الاجتماع، رغم أن رأيي سيخرج بجسم سياسي جديد من ضمنه الائتلاف بمكوناته التي ذكرتها دون حله وبدعم وتمويل سعودي خلافا للدعم القطري الذي كان متقلبا.
ممثلي المعارضة
بدوره، أكد المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان ديميستورا، العزم على عقد اجتماع المعارضة في الرياض منتصف ديسمبر المقبل، بمشاركة ممثلي المعارضة السورية للتشاور بشأن أي مفاوضات مقبلة مع دمشق، وذلك في تصريحاته للصحافيين عقب جلسة مشاورات مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مونز لوكوتوفت، بمقرّ المنظمة الدولية بنيويورك.
وبيّن أنّ "مشاركة جماعات المعارضة في المفاوضات (المزمع عقدها بين المعارضة والنظام) ستكون على طاولة المناقشات التي تعقد في الرياض منتصف الشهر المقبل، وأيضاً في عدد آخر من العواصم"، معتبراً أنه "من المؤكد أن هذه المناقشات تمثل فرصة للمعارضة السورية كي يأتوا معاً أكثر استعداداً وبشكل شامل قدر الإمكان".
وكشف المبعوث الدولي عن أن قائمة المفاوضين باسم النظام جاهزة، قائلاً "نحن لدينا بالفعل قائمة للحكومة السورية (للمشاركة في المفاوضات)، لدينا أسماء 40 شخصاً، ومن المهم الآن أن تكون لدينا قائمة شاملة وواسعة تمثل المعارضة".
في حين، قال مصدر معارض، إن "لقاء الرياض تم التوافق عليه دولياً خلال لقاءات فيينا"، موضحاً أن "الوفد السعودي المشارك بلقاءات فيينا، التقى على هامش الاجتماعات بوفد من اللجنة السياسية لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، برئاسة هيثم مناع، إذ تم إخبار الأخير عزم السعودية عقد لقاء الرياض، على أن تدعى له شخصيات من مختلف أطياف المعارضة السورية، كما تم بحث سبل إنجاح اللقاء، مؤكدين جديتهم في دفع مسار حل الأزمة السورية".
حصة الروس
وأضاف المصدر أن قائمة المدعوين إلى لقاء الرياض للمعارضة السورية، وفي ظل ما قد ينتج عنه، من وفد مفاوض، ستتسبب في صراعات صغيرة حتى تضع كل دولة الشخصيات المقربة منها، وإن كان يرجح أن تكون الحصة الكبيرة هي للأميركيين، ومن ثم للسعوديين والأتراك إضافة إلى باقي الدول الفاعلة في الملف السوري، في حين سيكون للروس التمثيل الأقل إنْ وجد، إذ لا تزال حصة الروس محسوبة مع النظام.
 وتوقع المصدر أن "تتم الدعوة إلى لقاء الرياض وما يسبقها من اجتماعات تحضيرية، على أساس شخصيات وليس كيانات، في حين سيكون العدد الأكبر من الشخصيات المدعوة من الائتلاف الوطني المعارض". وفقا للعربي الجديد.
 وتدور في سوريا معارك واشتباكات مسلحة وأعمال عنف منذ قرابة الخمس سنوات بين قوات بشار الأسد، والمعارضة السورية، والعديد من المجموعات المسلحة، ذات الولاءات المختلفة.
وأسفرت المواجهات، حتى الآن وفقاً للإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة، عن سقوط قرابة 300 ألف قتيل، في حين وثقه البعض بـ370 ألف قتيل، إضافة إلى نزوح الملايين من السوريين داخل سوريا ولجوء مثلهم خارجها.
 في حين لاتزال روسيا تقصف مناطق سيطرة المعارضة السورية والآحياء المدنية منذ نهاية سبتمبر الماضي وحتى الآن.
=====================
اخر اخبار سوريا اليوم -دي ميستورا: مؤتمر #الرياض مهم لتوحيد المعارضة السورية
آخر تحديث: السبت 8 صفر 1437هـ - 21 نوفمبر 2015م KSA 08:06 - GMT 05:06
الأردن سيعد قائمة بالفصائل المعارضة المعتدلة التي ستشارك في هذه المحادثات
بعد أن أعلن عبدالله المعلمي مندوب السعودية في الأمم المتحدة لقناة العربية أن "السعودية حريصة على جمع شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحد، وأن اجتماعاً سيعقد في الرياض في هذا الشأن في ديسمبر، كرر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع صحيفة الحياة نشرت السبت أن الرياض ستستضيف في منتصف ديسمبر مؤتمرا موسعاً للمعارضة السورية بشقيها السياسي والمسلح بهدف توحيد مواقفها وذلك تمهيدا للمفاوضات المرتقبة بينها وبين النظام.
وقال دي ميستورا إنه "من دون معارضة موحدة ومتماسكة سيكون من الصعب عقد اجتماع فعال في جنيف بين المعارضة والحكومة، وهو أمر طالما سبب مشكلة". وشدد المبعوث الدولي على أهمية هذا الاجتماع لأنه "يجب أن يكون هناك منبر مشترك للمعارضة لأنه سيكون على أطراف المعارضة التعامل، إما مباشرة أو من خلالنا في غرف مختلفة، مع موقف الحكومة الذي هو شديد الثبات والانضباط".
الأردن يعد قائمة بفصائل المعارضة المعتدلة
من جهته سيتولى الأردن، بحسب المبعوث الدولي، إعداد قائمة بالفصائل المعارضة التي تعتبر معتدلة وبالتالي يمكنها المشاركة في هذه المحادثات، مشيراً إلى أن هذه القائمة يجب أن ينتهي إعدادها بحلول نهاية العام.
وأضاف أنه ما إن ينتهي تشكيل وفد المعارضة يمكن تطبيق وقف لإطلاق النار في سوريا يشمل المناطق الخاضعة لسيطرة الطرفين، أي النظام والمعارضة المعتدلة، ولكنه لن يشمل المناطق التي يسيطر عليها المتطرفون.
ويعتزم مجلس الأمن إصدار قرار يرسل بموجبه مراقبين للتحقق من مدى احترام الطرفين لوقف إطلاق النار لدى تطبيقه.
=====================
قناة العالم :ما موقف المعارضة السورية من اجتماع السعودية؟!
العضو القيادي في الحزب السوري الديمقراطي المعارض فراس نديمالعضو القيادي في الحزب السوري الديمقراطي المعارض فراس نديم
دمشق(العالم)-22/11/2015- اكدت شخصيات معارضة سورية رفضها لاجتماع السعودية المزمع عقده منتصف الشهر القادم لاختيار وفد المعارضة الذي سيفاوض الحكومة السورية بناء على مقررات فيينا. واعتبرت هذه الشخصيات أن السعودية هي طرف بالصراع الدائر في سوريا ولا يمكن لها أن تكون أحد الحلول.
وقال رئيس هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارضة محمود مرعي لقناة العالم الاخبارية الاحد: السعودية هي طرف في الصراع بسوريا، تمول جهات سياسية وعسكرية، وهي ستستدعي هذه الجهات الى السعودية من اجل الاتفاق على من يمثل السعودية وقطر وتركيا، والجهات الاخرى.
الى ذلك قال العضو القيادي في الحزب السوري الديمقراطي المعارض فراس نديم لقناة العالم الاخبارية: اذا وجهت الينا دعوة نحن كحزب سياسي معارض من الداخل السوري لن نقبل هذه الدعوة طالما ان السعودية تسعى بشتى الطرق الى صنع انجاز ما، بعد ان عجزت ادواتها على الارض عن تحقيق اي مكسب.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد اشارت الاسبوع الماضي الى ان الرياض بصدد تنظيم واستضافة مؤتمر في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل.، لما وصفته بتوحيد المعارضة السورية في المفاوضات المقبلة مع النظام.
وقال عبد الله المعلمي مندوب السعودية في الأمم المتحدة: "السعودية حريصة على لم شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحد"، وأضاف أن المؤتمر سيشمل "كل أطياف المعارضة" بما في ذلك شخصيات مقيمة داخل سوريا، حسب تعبيره.
ويأتي ذلك بعد محادثات دولية عقدت في فيينا الأسبوع الماضي شاركت فيها دول منها السعودية وتركيا وإيران والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن ووضعت خطة تشمل محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول الأول من يناير/كانون الثاني.
MKH-22-08:40
 
=====================
حضرموت :المعارضة السوريّة أمام استحقاق مؤتمر الرياض: توحيد أو تنسيق؟
ساهم الإعلان الرسمي السعودي عن عزم المملكة عقد اجتماع للمعارضة السورية في منتصف الشهر المقبل، في تسريع الحراك سواء بين الهيئات السياسية للمعارضة السورية أو بين الفصائل المسلحة استعداداً لهذا المؤتمر.
هناك مساعٍ دولية جادة للدفع بمسار الحل السياسي السوري، وفي المقدّمة الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا
وجاء الإعلان على لسان مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، عبر تصريح صحافي قال فيه إن “السعودية حريصة على جمع شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحّد”، مضيفاً أن المؤتمر يشمل “كل أطياف المعارضة” بما في ذلك شخصيات مقيمة داخل سورية.
بدوره، أكد المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان ديميستورا، العزم على عقد اجتماع المعارضة في الرياض منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمشاركة ممثلي المعارضة السورية للتشاور بشأن أي مفاوضات مقبلة مع دمشق، وذلك في تصريحاته للصحافيين عقب جلسة مشاورات مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مونز لوكوتوفت، يوم الخميس الماضي، بمقرّ المنظمة الدولية بنيويورك.
وبيّن أنّ “مشاركة جماعات المعارضة في المفاوضات (المزمع عقدها بين المعارضة والنظام) ستكون على طاولة المناقشات التي تعقد في الرياض منتصف الشهر المقبل، وأيضاً في عدد آخر من العواصم”، معتبراً أنه “من المؤكد أن هذه المناقشات تمثل فرصة للمعارضة السورية كي يأتوا معاً أكثر استعداداً وبشكل شامل قدر الإمكان”.
وكشف المبعوث الدولي عن أن قائمة المفاوضين باسم النظام جاهزة، قائلاً “نحن لدينا بالفعل قائمة للحكومة السورية (للمشاركة في المفاوضات)، لدينا أسماء 40 شخصاً، ومن المهم الآن أن تكون لدينا قائمة شاملة وواسعة تمثل المعارضة”.
وقال مصدر معارض مطلع، لـ”العربي الجديد”، “نعتقد أن هناك مساعٍ دولية جادة للدفع بمسار الحل السياسي السوري، وفي المقدّمة الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا”، مبيّناً أن “اجتماع المعارضة المزمع عقده في العاصمة السعودية الرياض خلال الشهر المقبل، هو أحد مخرجات توافقات فيينا”. ولفت إلى أنه “من المنتظر عقد لقاءات تحضيرية لاجتماع الرياض، خلال الأيام القليلة المقبلة، من المرجح أن تتم في دولة الإمارات، على أن يتراوح عدد المشاركين في هذه الاجتماعات ما بين 20 و30 شخصية معارضة، بهدف التنسيق للوصول إلى التحضير للمشاركة في لجنتي السياسة ومؤسسات الدولة”.
جهاد مقدسي: لم توجّه أي دعوة بعد، والمؤتمر ليس لتوحيد المعارضة بل تنسيقي الطابع
وقال مصدر معارض مسؤول من مؤتمر القاهرة، لـ”العربي الجديد”، إن “لقاء الرياض تم التوافق عليه دولياً خلال لقاءات فيينا”، موضحاً أن “الوفد السعودي المشارك بلقاءات فيينا، التقى على هامش الاجتماعات بوفد من اللجنة السياسية لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، برئاسة هيثم مناع، إذ تم إخبار الأخير عزم السعودية عقد لقاء الرياض، على أن تدعى له شخصيات من مختلف أطياف المعارضة السورية، كما تم بحث سبل إنجاح اللقاء، مؤكدين جديتهم في دفع مسار حل الأزمة السورية”.
غير أن الدبلوماسي السوري السابق جهاد مقدسي، عضو اللجنة السياسية لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، أكد لـ”العربي الجديد”، أنه “لم توجه أي دعوة بعد، والمؤتمر ليس لتوحيد المعارضة بل تنسيقي الطابع”، مضيفاً “سيتم دعوة الجميع دون استثناء، والمؤتمر سيد نفسه، أي يعود للمشاركين الخروج بنتائج”.
ورأى أنّ الهدف من المؤتمر هو الوصول لاتفاق على “آلية تنسيق” قد تفرز، خلال المؤتمر، فريقاً يتحدث باسم الجميع خلال المحادثات أو المفاوضات المقبلة مع السلطة، وهذا الفريق “سيعبّر” دون أن “يمثّل” بالمعنى الحزبي لمرجعيته، لأن العملية السياسية لن تنطلق وستبقى مشلولة في حال لم يكن هناك تمثيل توافقي ما للمعارضة (لا يُدْمَجُ أحد بأحد)، فالشعب السوري بنهاية المطاف هو وحده الفيصل بكل ما يتم التوصل إليه بين الأطراف السياسية، وأي مفاوضات أو محادثات سياسية مقبلة هي مجرد عربة للوصول إلى هذا الاستحقاق وليس لتقاسم سلطة، على حدّ تعبيره.
من جانبه، قال رئيس “تيار بناء الدولة السورية” المعارض لؤي حسين، لـ”العربي الجديد”، “ليست لديّ معلومات مؤكدة ولم يتواصل معي أحد إلى الآن، ولا أظن حتى اللحظة توجد أسس معينة توضع على أساسها الدعوات، والصحيح أنه يمكن أن تتم  الدعوات استناداً إلى حصص الدول، ولكن الأشخاص غير المحسوبين على دولة معينة لا أعلم كيف ستتم دعوتهم”.
ورأى أن “السوريين والمعارضة خصوصاً، ذاهبون إلى حقل تجارب طويل عريض، ولا يوجد أي مسار واضح التفاصيل، فكل ما هو متوفر لحد الآن أن الدول اتفقت على إنهاء الأزمة السورية فقط”.
وفي السياق، قال مصدر معارض مطلع، لـ”العربي الجديد”، إن قائمة المدعوين إلى لقاء الرياض للمعارضة السورية، وفي ظل ما قد ينتج عنه، من وفد مفاوض، ستتسبب في صراعات صغيرة حتى تضع كل دولة الشخصيات المقربة منها، وإن كان يرجح أن تكون الحصة الكبيرة هي للأميركيين، ومن ثم للسعوديين والأتراك إضافة إلى باقي الدول الفاعلة في الملف السوري، في حين سيكون للروس التمثيل الأقل إنْ وجد، إذ لا تزال حصة الروس محسوبة مع النظام.
وتوقع المصدر أن “تتم الدعوة إلى لقاء الرياض وما يسبقها من اجتماعات تحضيرية، على أساس شخصيات وليس كيانات، في حين سيكون العدد الأكبر من الشخصيات المدعوة من الائتلاف الوطني المعارض”.
ودفع لقاء الرياض بأطياف المعارضة السورية إلى العمل لإنجاز توافقات وتحالفات جديدة، تزيد من وزنها أمام الدول الفاعلة وقد تزيد من تمثيلها في لقاء الرياض والوفد المفاوض الذي قد ينتج عنه، ومنها هيئة التنسيق الوطنية المعارضة التي بدأت سلسلة لقاءات لعقد تفاهمات مع أطياف معارضة أخرى.
=====================
صحيفة الوطن البحرينية -  الأمم المتحدة: السعودية تستضيف مؤتمراً لتوحيد المعارضة السورية منتصف ديسمبر
الأحد 22 نوفمبر 2015 01:01
عواصم - (وكالات): أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن «الرياض ستستضيف منتصف ديسمبر المقبل مؤتمراً موسعاً للمعارضة السورية بشقيها السياسي والمسلح بهدف توحيد مواقفها وذلك تمهيداً للمفاوضات المرتقبة بينها وبين النظام»، بينما تشن روسيا غارات هي الأعنف شرق سوريا ضد تنظيم الدولة «داعش» منذ بدء النزاع قبل نحو 5 سنوات، وتزامن ذلك مع تغيير لبنان مسار بعض رحلاته الجوية لتفادي تمارين موسكو العسكرية في البحر المتوسط، في الوقت الذي استعادت فيه فصائل معارضة بينها ميليشيا تركمانية بلدتين من تنظيم الدولة أقصى شمال سوريا قرب الحدود التركية، واستهدفت العملية قريتي دلحة وحرجلة في ريف محافظة حلب الشمالية بدعم من طائرات التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
وقال دي ميستورا في مقابلة مع صحيفة «الحياة» اللندنية إنه «من دون معارضة موحدة ومتماسكة سيكون من الصعب عقد اجتماع فعال في جنيف بين المعارضة والحكومة، وهو أمر طالما سبب مشكلة».
وأضاف «طالما أن المعارضة لا يمكنها أن تكون سياسية وحسب، بل أيضاً المعارضة المسلحة، لذا، السعودية هي مكان جيد جداً لمشاركة العديد من أطراف المعارضة في الرياض. وهم تبرعوا باستضافة الاجتماع».
وأوضح المبعوث الدولي أن اجتماع الرياض سيعقد «منتصف ديسمبر المقبل» بحسب المقترح السعودي.
وشدد دي ميستورا على أهمية الاجتماع لأنه «يجب أن يكون هناك منبر مشترك للمعارضة لأنه سيكون على أطراف المعارضة التعامل، إما مباشرة أو من خلالنا في غرف مختلفة، مع موقف الحكومة الذي هو شديد الثبات والانضباط».
من جهته سيتولى الأردن، بحسب المبعوث الدولي، إعداد قائمة بالفصائل المعارضة التي تعتبر معتدلة وبالتالي يمكنها المشاركة في هذه المحادثات، مشيراً إلى أن هذه القائمة يجب أن ينتهي إعدادها بحلول نهاية العام. وأضاف أنه ما إن ينتهي تشكيل وفد المعارضة يمكن تطبيق وقف لإطلاق النار في سوريا يشمل المناطق الخاضعة لسيطرة الطرفين، أي النظام والمعارضة المعتدلة، ولكنه لن يشمل المناطق التي يسيطر عليها المتطرفون. ويعتزم مجلس الأمن إصدار قرار يرسل بموجبه مراقبين للتحقق من مدى احترام الطرفين لوقف إطلاق النار لدى تطبيقه.
وأعرب دي ميستورا عن خشيته من أن تفوت الدول المعنية بالنزاع في سوريا الفرصة التي سنحت في فيينا مؤخراً حين اتفقت على خريطة طريق لحل النزاع، وأن تقلب الطاولة مما سيعيد الأزمة السورية إلى المربع الأول.
وقال إن «أكبر خوف لي» هو أنه بعدما تحقق ما كان بعيد المنال أي أن «تجتمع الدول المتورطة والتي لها تأثير وتجلس أخيراً على الطاولة، أن تقرر أن تكسر الطاولة وتعود إلى عاداتها القديمة التي تعني 5 سنوات أخرى من النزاع حيث لن يبقى سوريا، هذا أكبر خوف لي».
من ناحية أخرى، تشن روسيا غارات هي الأعنف شرق سوريا ضد تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي منذ بدء النزاع قبل نحو 5 سنوات، وتزامن ذلك مع تغيير لبنان مسار بعض رحلاته الجوية لتفادي تمارين موسكو العسكرية في البحر المتوسط.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية والسورية محافظة دير الزور شرق البلاد غداة مقتل 36 شخصاً وإصابة العشرات جراء 70 غارة جوية شنتها تلك الطائرات على مناطق عدة في المحافظة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن «يواصل الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري شن غارات مكثفة في محافظة دير الزور وتتركز على حقل التيم النفطي جنوب دير الزور مستهدفة الصهاريج النفطية».
وتعهدت كل من موسكو وواشنطن في الأيام الأخيرة تكثيف استهدافها صهاريج النفط في مناطق سيطرة «داعش». وتشكل عائدات تهريب النفط أحد أبرز مصادر التمويل للتنظيم.
وطال القصف الجوي أحياء عدة في مدينة دير الزور وأطرافها ومدن البوكمال والميادين وبلدات وقرى أخرى في المحافظة، بالإضافة إلى ثلاثة حقول نفطية.
ومنذ 2013 يسيطر «داعش» على الجزء الأكبر من محافظة دير الزور وعلى حقول النفط الرئيسية فيها وهي الأكبر في البلاد من حيث كمية الإنتاج.
ويسعى التنظيم منذ أكثر من عام لوضع يده على كامل مدينة دير الزور، مركز المحافظة، فضلاً عن مطار دير الزور العسكري.
وتستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمتطرفين في محيط المطار العسكري «الذي شهد هجوماً عنيفاً من قبل التنظيم في محاولة لاقتحامه»، وفق المرصد.
وتشن روسيا منذ 30 سبتمبر الماضي غارات جوية في سوريا تقول إنها تستهدف التنظيم المتطرف و»مجموعات إرهابية» أخرى. وتكثف موسكو حملتها الجوية هذه منذ تعهد الرئيس فلاديمير بوتين معاقبة المسؤولين عن تفجير الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية الشهر الماضي ما أسفر عن مقتل 224 شخصاً على متنها.
وبالإضافة إلى الغارات الجوية المكثفة، استهدفت روسيا محافظات سورية عدة بصواريخ عابرة للقارات أطلقتها من بحر قزوين، وفق ما أعلن وزير الدفاع الروسي. وهي المرة الثانية التي تلجأ فيها موسكو إلى تلك الصواريخ الإستراتيجية منذ بدء حملتها في سوريا.
وبحسب موسكو فإن تلك الصواريخ الإستراتيجية أسفرت عن مقتل 600 مقاتل.
وفي تطور آخر، عمد لبنان إلى تعديل مسار رحلات جوية من وإلى مطار بيروت باتجاه الجنوب بعد طلب من روسيا لتجنب المنطقة التي تجري فيها تمارين عسكرية في المتوسط لمدة 3 أيام.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر «طلبت روسيا من السلطات اللبنانية ألا تحلق الطائرات المنطلقة من مطار بيروت نحو الغرب فوق منطقة محددة في المياه الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط بسبب المناورات البحرية التي تجريها روسيا في 21 و22 و23 الشهر الحالي».
وأكد مصدر رفيع في مطار بيروت تعديل مسار الرحلات المغادرة أو القادمة من بيروت باتجاه جنوب لبنان. وأفادت إدارة طيران الشرق الأوسط بأن «بعض الرحلات الجوية المتجهة إلى دول الخليج العربي والشرق الأوسط ستستغرق وقتاً أطول بسبب سلوكها مسارات جوية جديدة».
وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية على موقعها على إنستغرام تعليق رحلتين إلى بيروت كـ»إجراء أمني احترازي (...) بناء على معلومات أمنية بوجود حظر على بعض المسارات الجوية المؤدية» إلى هناك.
وأشارت وكالة دوغان التركية إلى إلغاء الخطوط الجوية التركية رحلتين إلى بيروت «لأسباب أمنية».
=====================
قناة العالم :الولايات المتحدة ترعى مؤتمرا لمعارضات سورية في السعودية+فيديو
(العالم) 21/11/2015 - دون اي تكليف من مؤتمر فيينا الذي عقد قبل اسبوع لبحث الازمة في سوريا. تحاول السعودية زج نفسها كطرف فاعل في الحل السوري بدعوتها بعض اطياف المعارضة للمشاركة في اجتماع بالرياض منتصف الشهر القادم للخروج بقائمة تمثل المعارضة السورية في المفاوضات مع الوفد الحكومي.
اجتماع السعودية سيشارك به اكثر من ثلاثين جماعة مسلحة ابرزهم ما يسمى بجيش الإسلام وأحرار الشام مع استبعاد جبهة النصرة وعدد من الفصائل التي خرجت عن السيطرة السعودية التركية القطرية .
وما يضع تحت الاجتماع بعض الخطوط الحمراء اعلان وزارة الخارجية الأميركية بأن مبعوثها إلى سورية مايكل راتني سيحضر الاجتماع  لتشكيل وفد معارض، سيدعى انه يمثل  الفصائل المسلحة المعتدلة في سوريا.
وافادت المصادر ان المبعوث الاميركي سيجتمع مع احد الامراء السعوديين الذي اوكلت اليه مهمة التنسيق للمؤتمر لغربلة من سيحضر الى المملكة من المعارضة السورية ومن سيتم استبعاده بالاضافة الى توحيد اراء هذا الوفد للدخول بقائمة اهداف واحدة.
وفيما تخطو الرياض اولى خطواتها للملمة ما امكن من شتات المعارضة المحسوبة عليها وعلى حلفائها،  يبدو انها دخلت الى حقل الالغام حيث جربت كل من قطر وتركيا المرور عبره ولكنهما لم تحققا اي نجاحات ملموسة وحتى الائتلاف الوطني الذي تمخضت عنه هذه الجهود القطرية التركية بدعم السعودية يلفظ انفاسه الاخيرة ان لم يكن قد لفظها.
وقبيل الحديث عن نجاح او فشل السعودية في توحيد المعارضة السورية يطفو احد اهم الاسئلة على السطح كم العقبات التي ستواجه الرياض قبل منتصف الشهر القادم؟
اولها القائمة التي ستحضر الى الرياض فهناك المئات من الجماعات المسلحة المنتشرة في سوريا لم يتم دعوتها والتي ستقف بدورها ضد هذا المؤتمر وستحاول نسف اي حل مستقبلي يضاف الى ذلك تعمد الرياض عدم ارسال اي دعوة الى تشكيلات معارضة سياسية لا تتفق معها بالاهداف كهيئة التنسيق الوطنية والذي كشف عضو مكتبها التنفيذي منذر خدام بانها لم تتلق دعوة من السعودية حتى الآن معتبراً أن عقد المؤتمر في الرياض سيترتب عليه مخاطر لأن السعودية قد تمارس بعض الضغوط على الأطراف المشاركة كما أنها تريد إشراك قيادات مجموعات مسلحة في المؤتمر وهو الأمر الذي ترفضه هيئة التنسيق.
وفي حال نجاح السعودية بعقد هذا الاجتماع والخروج بقائمة نهائية يتبقى الحصول على الضوء الاخضر الدولي لتلك القائمة معضلة بحد ذاتها فمعظم الجماعات التي تمت دعوتها هي جماعات متشددة قد يصعب تبييض صفحتها امام العالم.
وهو ما قد تسعى اليه السعودية لاحقا بحسب المراقبين الذي اعتبروا ان الرياض ستجعل الغرب يقف امام خياراين اما اعادة تقديم الجماعات المتشددة بوصفها معتدلة او الاعتراف بانتصار الحكومة السورية بهذه الحرب وهو خيار انتحاري لبعض القوى والانظمة في المنطقة.
=====================
مؤتمر للمعارضة السورية في السعودية لاختيار ممثليها في جنيف
بيروت - قالت شخصيات في المعارضة السورية امس إن جهودا تبذل لعقد مؤتمر في السعودية لتوحيد معارضي الرئيس السوري بشار الأسد إلا أنه لم يتم بعد تحديد موعد له.
جاء ذلك عقب تقرير ذكر أن الاجتماع سيعقد في منتصف  كانون الأول (ديسمبر).
وذكر تلفزيون العربية الحدث أن الرياض ستستضيف المؤتمر الذي سيأتي عقب اتفاق دولي لإطلاق محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة بحلول الأول من العام الجديد.
وقال بدر جاموس عضو المعارضة السياسية السورية في المنفى إنه يجري بذل جهود من أجل عقد اجتماع في الرياض بين أغلب طوائف المعارضة. وأضاف أنهم سيشاركون وسيدعمون المؤتمر.
لكنه أضاف أنه لم يتم تحديد موعد بعد وأن اجتماعات ومشاورات جارية حاليا.
وقال جون كيري وزير الخارجية الأميركي إنه يتوقع انعقاد المؤتمر في غضون أسبوعين أو ربما في موعد أقرب للجمع بين الفصائل المختلفة للمعارضة السورية.
وعادة ما يشار إلى الخلافات في صفوف المعارضة السورية باعتبارها واحدة من كثير من العقبات التي تواجه الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
وتشمل المعارضة الائتلاف الوطني السوري - وهو هيئة سياسية تقيم في تركيا - وعددا كبيرا من الفصائل المسلحة غير الموحدة في هيكل عسكري واحد ولا تخضع لأي من الفصائل السياسية.
وقال هادي البحرة الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري إنهم لم يتلقوا دعوة رسمية لكنهم سيسعون لإشراك فصائل المعارضة المسلحة "المعتدلة".
وقال ممثلون من ثلاث مجموعات تابعة للجيش السوري الحر تحصل على دعم أجنبي إنهم لا علم لهم بالاجتماع السعودي.
كانت دول خليجية قد أعلنت فيايار (مايو) أن المملكة سوف تستضيف اجتماعا لجماعات المعارضة السورية لكنه لم يعقد.
وقال دبلوماسي غربي معني بالشؤون السورية "الآن سيمضي قدما وهذه علامة طيبة. الهدف هو أن تكون هناك حملة أكثر تنسيقا ومعارضة تملك تفويضا. ينبغي لهم تشكيل جبهة موحدة لكن هذا سيكون صعبا".
وعقدت محادثات دولية في فيينا الأسبوع الماضي شاركت فيها السعودية وإيران وتركيا والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وطرحت خطة تشمل محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول العام الجديد.-(رويترز)
 
=====================
كلنا شركاء :الائتلاف يرحّب بجمع السعودية للمعارضة السورية
 رحّب الدكتور بدر جاموس عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض بعقد لقاء للمعارضة السورية في السعودية. مؤكدًا أن الائتلاف يدعم المؤتمر الذي يفترض أن يعقد في منتصف الشهر المقبل في الرياض، الذي يشكّل فرصة لتوحيد صفوف المعارضة لتتمكن من بلوغ المرحلة الانتقالية بلا وجود للأسد فيها.
بهية مارديني: إيلاف
قال جاموس لـ”إيلاف”: نرحّب بعقد هذا المؤتمر “لثقتنا الكبيرة في القيادة السياسية في المملكة”، وأعلن” أن الائتلاف سيدعم هذا المؤتمر”، مؤكدًا “أننا كنا وما زلنا نعمل على توحيد مواقف المعارضة وتوجهاتها من الحل السياسي وآلياته، ونريد أن تكون المعارضة بشقيها السياسي والعسكري في صف واحد، لتشكيل هيئة حكم انتقالي، لا مكان لبشار الأسد أو لقتلة الشعب السوري فيها”. 
وشكر المملكة على تنظيم هذا المؤتمر، مؤكدًا عقد اجتماع اليوم للهيئة العامة في الائتلاف الوطني السوري، وعلى جدول أعمالها الموقف من اجتماع فيينا ومقرراته، وذلك بعد اجتماعات مكثقة للهيئة السياسية للائتلاف. وأشار إلى أن اجتماع الهيئة العامة تم تحديده في وقت سابق، وليس مرهونًا فقط بالتطورات السياسية
النصرة لن تشارك 
وقال إن مسؤولي الائتلاف سوف يقدمون تقاريرهم، وسيبحث أعضاء الهيئة العامة في اجتماعاتهم الوضع الميداني، وخاصة بعد “العدوان” الروسي الإيراني، جوًا وبرًا، كما سيناقشون التحرك السياسي حول سوريا، بما في ذلك موتمر فيينا ومؤتمر الرياض، المزمع عقده في منتصف الشهر المقبل
من جانبه قال القيادي في “جيش الإسلام” محمد علوش إن أكثر من 30 فصيلًا مسلحًا سوريًا سيشاركون في اللقاء، الذي ستقعده المعارضة السورية في السعودية في منتصف الشهر المقبل، مؤكدًا أن “جبهة النصرة” ليست من ضمن الفصائل المشاركة في المؤتمر
وأفادت مصادر في المعارضة العسكرية السورية أن أكثر من 30 فصيلاً مسلحاً سيشاركون في اللقاء الذي ستعقده المعارضة السورية في السعودية منتصف الشهر المقبل، بهدف اختيار وفد موحد يفاوض النظام السوري، حسب ما نص عليه” اجتماع فيينا 2
من أبرز الفصائل التي تلقت الدعوة إلى حضور المؤتمر، وفقًا لعلوش، الجيش الحر، وجيش الإسلام، وأحرار الشام، وفيلق حمص، وجيش اليرموك، والفرقة الساحلية في جبال الأكراد والجبهة الشامية.
معارضة ضد الإرهاب 
وأكد علوش لصحيفة الشرق الأوسط أمس أن جبهة النصرة لن تكون ضمن الفصائل المشاركة، وذلك لامتلاكها مشروعها الخاص، مشيرًا إلى أن مبادئ المعارضة السورية تتماشى مع القيم والأخلاق، وتتعارض مع إرهاب “داعش”. 
وكان عبدالله المعلمي مندوب السعودية في الأمم المتحدة قال لقناة “الحدث” إن “السعودية حريصة على جمع شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحد”. أضاف أن المؤتمر سيشمل “كل أطياف المعارضة”، بما في ذلك شخصيات مقيمة داخل سوريا، ولكنه لم يحدد تاريخًا لانعقاده
فيما قال مسؤول في الحكومة السعودية إنه من المتوقع عقد المؤتمر في 15 ديسمبر/ كانون الأول. وعقدت محادثات دولية في فيينا في الأسبوع الماضي، شاركت فيها دول، منها السعودية وتركيا وإيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ووضعت خطة، تشمل محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول الأول من يناير/ كانون الثاني
وكانت الأطراف المشاركة في اجتماع فيينا اتفقت على إقامة إدارة موثوقة وشاملة، والبدء بمرحلة صياغة مسودة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة وعادلة خلال 18 شهرًا، بحسب ما جاء في البيان المشترك للاجتماع
التزام بيان جنيف 
وأشار البيان إلى ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا، وعملية سياسية متوافقة مع بيان جنيف 2012، والبدء بمفاوضات رسمية بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة تحت مظلة الأمم المتحدة
جاء الإعلان أيضًا على لسان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس، حيث أكد أن فصائل المعارضة السورية ستجتمع قريبًا لاختيار ممثليها للتفاوض مع النظام السوري حول عملية تحول سياسي داخل البلاد، خلال مدة لا تزيد على أسبوعين
وقال كيري عقب جلسة مغلقة له مع لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي “من المتوقع أن يكون هناك مؤتمر لجمعهم في الأيام القليلة المقبلة، ربما خلال أسبوع إلى عشرة أيام أو أسبوعين”. وأكد أن الأمم المتحدة ستقوم “بجمع الأطراف (السورية) في جنيف للبدء بتنفيذ عملية انتقالية داخل سوريا”. 
كما أعلن مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن اجتماعًا سيعقد في المملكة العربية السعودية في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل، بمشاركة ممثلي المعارضة السورية المعتدلة، للتشاور بشأن أي مفاوضات مقبلة مع دمشق
فرصة للتوحد 
وفي تصريحاته للصحافيين، عقب جلسة مشاورات مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مونز لوكوتوفت، قال دي ميستورا، إنه قدم عرضًا إلى رئيس الجمعية العامة وأعضائها، حول اجتماعات فيينا وخريطة الطريق السياسية بشأن سوريا”. وأكد في تصريحاته أن “مشاركة جماعات المعارضة في المفاوضات ستكون على طاولة المناقشات التي ستعقد في الرياض في منتصف الشهر المقبل، وأيضًا في عدد آخر من العواصم (لم يسمّها”). 
أضاف أنه “من المؤكد أن هذه المناقشات تمثل فرصة للمعارضة السورية بأن يأتوا معًا أكثر استعدادًا، وبشكل شامل قدر الإمكان، مشيرًا إلى “نحن لدينا بالفعل قائمة للحكومة السورية (للمشاركة في المفاوضات) لدينا أسماء 40 شخصًا، ومن المهم الآن أن تكون لدينا قائمة شاملة وواسعة تمثل المعارضة”.
  وشدّد دي ميستورا على أهمية ما تم التوصل إليه في اجتماع فيينا، معربًا عن أسفه لأنه “كلما اقتربنا من تحقيق وقف لإطلاق النار، كلما كانت هناك إغراءات لبعض الأطراف بالحصول على موقف عسكري أفضل”. وقال للصحافيين “أرجوكم ساعدوني في هذا الأمر، إن ما أقوله لكم يعتمد على 43 عامًا من الخبرة”.
وتابع “نحن نتحدث في فيينا عن وقف شامل لإطلاق النار، وليس عن وقف إطلاق نار في بعض المناطق، ودعوني أسأل الآن: لماذا وقف إطلاق النار يبدو لنا حاليًا أقرب للحدوث من أي وقت مضي؟، إنني لا أقول إننا سنتوصل إلى وقف مضمون لإطلاق النار، ولكن لماذا يبدو الآن أكثر احتمالًا من أي وقت مضى؟”.
تحييد داعش 
أجاب دي ميستورا عن سؤاله قائًلًا “حسنًا.. لأن لدينا مؤشرات إلى أن الدول التي شاركت في اجتماع فيينا، وانظروا إليها لكي تعرفوها، إنها دول لديها تأثير ونفوذ على الأطراف المتحاربة، وأصبح من مصلحتها التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وما يتبقى أمامنا هو الحوار السياسي، لأنه من الصعب أن تطالب الجماعات المعارضة بالتوقف عن القتال، ما لم يروا أمامهم أفقًا سياسيًا”. 
لكن استدرك بالقول إنه “لا يمكن أن نتخيّل أن يقبل تنظيم داعش، أو إنه يرغب في وقف لإطلاق النار، كما إن المجتمع الدولي أيضًا لن يقبل بوقف إطلاق النار مع داعش، ولذلك فسوف تكون المفاوضات بين الأطراف الأخرى باستثناء داعش”.
=====================
العربي الجديد :المعارضة السوريّة أمام استحقاق مؤتمر الرياض: توحيد أو تنسيق؟
دمشق ــ ريان محمد
ساهم الإعلان الرسمي السعودي عن عزم المملكة عقد اجتماع للمعارضة السورية في منتصف الشهر المقبل، في تسريع الحراك سواء بين الهيئات السياسية للمعارضة السورية أو بين الفصائل المسلحة استعداداً لهذا المؤتمر.
هناك مساعٍ دولية جادة للدفع بمسار الحل السياسي السوري، وفي المقدّمة الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا
وجاء الإعلان على لسان مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، عبر تصريح صحافي قال فيه إن "السعودية حريصة على جمع شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحّد"، مضيفاً أن المؤتمر يشمل "كل أطياف المعارضة" بما في ذلك شخصيات مقيمة داخل سورية.
بدوره، أكد المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان ديميستورا، العزم على عقد اجتماع المعارضة في الرياض منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمشاركة ممثلي المعارضة السورية للتشاور بشأن أي مفاوضات مقبلة مع دمشق، وذلك في تصريحاته للصحافيين عقب جلسة مشاورات مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مونز لوكوتوفت، يوم الخميس الماضي، بمقرّ المنظمة الدولية بنيويورك.
وبيّن أنّ "مشاركة جماعات المعارضة في المفاوضات (المزمع عقدها بين المعارضة والنظام) ستكون على طاولة المناقشات التي تعقد في الرياض منتصف الشهر المقبل، وأيضاً في عدد آخر من العواصم"، معتبراً أنه "من المؤكد أن هذه المناقشات تمثل فرصة للمعارضة السورية كي يأتوا معاً أكثر استعداداً وبشكل شامل قدر الإمكان".
وكشف المبعوث الدولي عن أن قائمة المفاوضين باسم النظام جاهزة، قائلاً "نحن لدينا بالفعل قائمة للحكومة السورية (للمشاركة في المفاوضات)، لدينا أسماء 40 شخصاً، ومن المهم الآن أن تكون لدينا قائمة شاملة وواسعة تمثل المعارضة".
وقال مصدر معارض مطلع، لـ"العربي الجديد"، "نعتقد أن هناك مساعٍ دولية جادة للدفع بمسار الحل السياسي السوري، وفي المقدّمة الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا"، مبيّناً أن "اجتماع المعارضة المزمع عقده في العاصمة السعودية الرياض خلال الشهر المقبل، هو أحد مخرجات توافقات فيينا". ولفت إلى أنه "من المنتظر عقد لقاءات تحضيرية لاجتماع الرياض، خلال الأيام القليلة المقبلة، من المرجح أن تتم في دولة الإمارات، على أن يتراوح عدد المشاركين في هذه الاجتماعات ما بين 20 و30 شخصية معارضة، بهدف التنسيق للوصول إلى التحضير للمشاركة في لجنتي السياسة ومؤسسات الدولة".
وقال مصدر معارض مسؤول من مؤتمر القاهرة، لـ"العربي الجديد"، إن "لقاء الرياض تم التوافق عليه دولياً خلال لقاءات فيينا"، موضحاً أن "الوفد السعودي المشارك بلقاءات فيينا، التقى على هامش الاجتماعات بوفد من اللجنة السياسية لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، برئاسة هيثم مناع، إذ تم إخبار الأخير عزم السعودية عقد لقاء الرياض، على أن تدعى له شخصيات من مختلف أطياف المعارضة السورية، كما تم بحث سبل إنجاح اللقاء، مؤكدين جديتهم في دفع مسار حل الأزمة السورية".
غير أن الدبلوماسي السوري السابق جهاد مقدسي، عضو اللجنة السياسية لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، أكد لـ"العربي الجديد"، أنه "لم توجه أي دعوة بعد، والمؤتمر ليس لتوحيد المعارضة بل تنسيقي الطابع"، مضيفاً "سيتم دعوة الجميع دون استثناء، والمؤتمر سيد نفسه، أي يعود للمشاركين الخروج بنتائج".
ورأى أنّ الهدف من المؤتمر هو الوصول لاتفاق على "آلية تنسيق" قد تفرز، خلال المؤتمر، فريقاً يتحدث باسم الجميع خلال المحادثات أو المفاوضات المقبلة مع السلطة، وهذا الفريق "سيعبّر" دون أن "يمثّل" بالمعنى الحزبي لمرجعيته، لأن العملية السياسية لن تنطلق وستبقى مشلولة في حال لم يكن هناك تمثيل توافقي ما للمعارضة (لا يُدْمَجُ أحد بأحد)، فالشعب السوري بنهاية المطاف هو وحده الفيصل بكل ما يتم التوصل إليه بين الأطراف السياسية، وأي مفاوضات أو محادثات سياسية مقبلة هي مجرد عربة للوصول إلى هذا الاستحقاق وليس لتقاسم سلطة، على حدّ تعبيره.
من جانبه، قال رئيس "تيار بناء الدولة السورية" المعارض لؤي حسين، لـ"العربي الجديد"، "ليست لديّ معلومات مؤكدة ولم يتواصل معي أحد إلى الآن، ولا أظن حتى اللحظة توجد أسس معينة توضع على أساسها الدعوات، والصحيح أنه يمكن أن تتم  الدعوات استناداً إلى حصص الدول، ولكن الأشخاص غير المحسوبين على دولة معينة لا أعلم كيف ستتم دعوتهم".
ورأى أن "السوريين والمعارضة خصوصاً، ذاهبون إلى حقل تجارب طويل عريض، ولا يوجد أي مسار واضح التفاصيل، فكل ما هو متوفر لحد الآن أن الدول اتفقت على إنهاء الأزمة السورية فقط".
وفي السياق، قال مصدر معارض مطلع، لـ"العربي الجديد"، إن قائمة المدعوين إلى لقاء الرياض للمعارضة السورية، وفي ظل ما قد ينتج عنه، من وفد مفاوض، ستتسبب في صراعات صغيرة حتى تضع كل دولة الشخصيات المقربة منها، وإن كان يرجح أن تكون الحصة الكبيرة هي للأميركيين، ومن ثم للسعوديين والأتراك إضافة إلى باقي الدول الفاعلة في الملف السوري، في حين سيكون للروس التمثيل الأقل إنْ وجد، إذ لا تزال حصة الروس محسوبة مع النظام.
وتوقع المصدر أن "تتم الدعوة إلى لقاء الرياض وما يسبقها من اجتماعات تحضيرية، على أساس شخصيات وليس كيانات، في حين سيكون العدد الأكبر من الشخصيات المدعوة من الائتلاف الوطني المعارض".
ودفع لقاء الرياض بأطياف المعارضة السورية إلى العمل لإنجاز توافقات وتحالفات جديدة، تزيد من وزنها أمام الدول الفاعلة وقد تزيد من تمثيلها في لقاء الرياض والوفد المفاوض الذي قد ينتج عنه، ومنها هيئة التنسيق الوطنية المعارضة التي بدأت سلسلة لقاءات لعقد تفاهمات مع أطياف معارضة أخرى.
=====================
اليوم السابع :17 دولة يتسابقون لإعداد وفد من المعارضة السورية للمشاركة فى جنيف 3 للتسوية السياسية
.. روسيا والسعودية ومصر أهم الدول المؤثرة.. ومؤتمر المعارضة بالسعودية الشهر المقبل قد يحسم لقاء الأطراف المتنازعة الأحد، 22 نوفمبر 2015 - 05:30 ص اجتماع فيينا كتب مصطفى عنبر وأحمد جمعة تحاول 17 دولة دولية وإقليمية لتوحيد لواء المعارضة السورية للتوصل لآلية الحل السياسى للأزمة السورية التى دخلت عامها الخامس، والتى أصبح لها تداعيات خطيرة على دول العالم والمنطقة نتيجة انصهار العديد من المقاتلين الأجانب مع العديد من التنظيمات الإرهابية المتطرفة فى سوريا. وتعانى المعارضة السورية من تمزقها وتشتتها فى ظل حالة التخبط والتناقض التى أصابت بعض التيارات السياسية، وبالرغم من محاولات الائتلاف الوطنى المعارض لتجميع الفرقاء السوريين تحت مظللة واحدة إلا أن قوى سياسية ترفض الانضواء تحت راية الائتلاف. وسعت مصر خلال العام الحالى لجمع شتات المعارضة السورية ودفعها للجلوس على طاولة واحدة لوضع آلية مشتركة للحل السياسى فى سوريا، وكان المجلس المصرى للشؤون الخارجية وجه دعوة لأكثر من 200 شخصية سورية معارضة لحضور مؤتمر المعارضة القاهرة والذى تكللت جهوده بالنجاح وتم وضع ولأول مرة تصور ورؤية واضحة لعملية الانتقال السياسى فى سوريا. فيما حاولت روسيا هى الاخرى توحيد المعارضة السورية والتواصل مع كل الأطراف المتصارعة للوصول لحل لأزمة سوريا، وهو ما قابلته أطراف عدة من المعارضة بالترحيب والمشاركة ورفضه الائتلاف السورى المعارض الذى يتخذ من مدينة اسطنبول التركية مقرا له. وفى إطار التحركات الحثيثة من قبل الدول العالمية والإقليمية، أعلنت المملكة العربية السعودية إنها ستستضيف مؤتمرا يهدف إلى توحيد المعارضة السورية فى منتصف الشهر المقبل. وقال عبد الله المعلمى مندوب السعودية فى الأمم المتحدة: "السعودية حريصة على لم شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحد، المؤتمر سيشمل كل أطياف المعارضة بما فى ذلك شخصيات مقيمة داخل سوريا". فيما كشف المهندس محمد حجازى، عضو هيئة التنسيق الوطنية السورية، عن إجراء الهيئة مباحثات فى روسيا حول تنظيم مؤتمر للمعارضة السورية فى القاهرة الفترة المقبلة، للتجهيز لمؤتمر جينيف 3. وأوضح حجازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن وفدًا من هيئة التنسيق الوطنية السورية، التقى بروسيا نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوغدانوف، حيث جرى التباحث حول تطورات الأوضاع فى سوريا، مع التركيز على آفاق التسوية السياسية الدبلوماسية للأزمة السورية. وأشار حجازى إلى أنه جرى التباحث أيضا حول تنظيم مؤتمر للمعارضة السورية فى القاهرة الفترة المقبلة لتجهيز وفد المعارضة الذى سيشارك فى مؤتمر جينيف 3. وأوضح، أنه سيتم توجيه دعوى لكل أطياف المعارضة السورية للمشاركة فى هذا المؤتمر، لافتًا إلى أن القوى الأساسية فى المؤتمر ستكون هيئة التنسيق الوطنية السورية، جبهة التغيير والتحرير من معارضة الداخل، ولجنة القاهرة التى نتجت عن مؤتمر القاهرة الثانى. وأكد عضو هيئة التنسيق الوطنية السورية، أن القاهرة تمثل أفضل مفاوض للتوصل لحل سياسى فى سوريا.
=====================
نبض الشمال :اجتماع موسع للمعارضة السورية في الرياض منتصف الشهر المقبل
2015/11/21أخبار دولية
ARA News / جان نصرو – أورفا
أعلن ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، اليوم السبت،عن اجتماع موسع للمعارضة السورية، بجناحيها السياسي والمسلح، تستضيفها عاصمة المملكة العربية السعودية منتصف كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بهدف توحيد مواقفها، تمهيداً لمفاوضات مرتقبة مع النظام السوري.
دي ميستورا، قال في تصريحات صحيفة، «إنه من دون معارضة موحدة ومتماسكة سيكون من الصعب عقد اجتماع فعال في جنيف بين المعارضة والحكومة، وهو أمر طالما سبب مشكلة».
مضيفاً «طالما أن المعارضة لا يمكنها أن تكون سياسية وحسب، بل أيضاً المعارضة المسلحة، لذا، السعودية هي مكان جيد جداً لمشاركة العديد من أطراف المعارضة في الرياض، وهم تبرعوا باستضافة الاجتماع».
كذلك كشف المبعوث الدولي، أن اجتماع الرياض سيعقد «في وقت ما حوالى منتصف كانون الأول/ديسمبر»، مؤكداً أنه «يجب أن يكون هناك منبر مشترك للمعارضة، لأنه سيكون على أطراف المعارضة التعامل إما مباشرة أو من خلالنا في غرف مختلفة، مع موقف الحكومة الذي هو شديد الثبات والانضباط».
عن تفاصيل الموضوع، كشف دي ميستورا، أن المملكة الأردنية «ستتولى إعداد قائمة بالفصائل المعارضة التي تعتبر معتدلة وبالتالي يمكنها المشاركة في هذه المحادثات»، مشدداً أن «هذه القائمة يجب أن ينتهي إعدادها بحلول نهاية العام»، لافتاً إلى أنه «ما أن ينتهي تشكيل وفد المعارضة، يمكن تطبيق وقف لإطلاق النار في سوريا يشمل المناطق الخاضعة لسيطرة الطرفين، أي النظام والمعارضة المعتدلة، ولكنه لن يشمل المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون».
دي ميستورا عبر عن مخاوفه حول فشل هذه المساعي بقوله: «أكبر خوف لي هو أنه بعدما تحقق ما كان بعيد المنال، أي أن تجتمع الدول المتورطة والتي لها تأثير ، وتجلس أخيراً على الطاولة، أن تقرر أن تكسر الطاولة وتعود إلى عاداتها القديمة التي تعني خمس سنوات أخرى من النزاع حيث لن يبقى سوريا، هذا أكبر خوف لي».
الناشطة شيرين حمو، قالت في تعقيب على تصريحات دي ميستورا لـ ARA News «وأنا أشارك دي ميستورا مخاوفه، بل أنا أكاد أجزم أن الطاولة التي يتحدث عنها ستكسر، بسبب ترك أمور مصيرية معلقة، كموضوع رأس النظام السوري، وهو سبب كاف لتدهور الأمور وانجرارها إلى الفوضى من جديد».
كانت الدول المعنية بالوضع السوري قد اتفقت مؤخراً في العاصمة النمساوية فيينا، على مرحلة انتقالية في سوريا خلال عام ونصف، تتضمن تغييرات دستورية وانتخابات مبكرة.
=====================
الخليج الجديد :صحيفة: تكليف السعودية باختيار وفد المعارضة السورية للتفاوض تحد كبير
21-11-2015 الساعة 10:25
قالت صحيفة «رأي اليوم» إن المملكة العربية السعودية تقف هذه الأيام أمام معضلة كبيرة، هي عقد اجتماع لفصائل المعارضة السورية، لاختيار أعضاء الوفد الذي من المفترض أن يتفاوض مع النظام السوري حول طبيعة المرحلة الانتقالية والحكومة التي ستقودها والصلاحيات التي ستحظى بها.
التكليف للمملكة بالقيام بهذه المهمة الصعبة - حدد منتصف ديسمبر/كانون الاول كسقف لعقد هذا المؤتمر - جاء من قبل اجتماع فيينا الموسع الذي انعقد يوم السبت الماضي في العاصمة النمساوية، بمشاركة أكثر من 17 وزيرا للخارجية، على رأسهم الوزير الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
معلومات الصحيفة تؤكد أن أميرا سعوديا من أحفاد الملك «فيصل» هو الذي يحمل هذا الملف، وينسق مباشرة مع الاميرين «محمد بن نايف» ولي العهد، و«محمد بن سلمان» ولي ولي العهد، وأنه التقى فصيلا سوريا معارضا على هامش اجتماعات فيينا الموسعة.
ورصت الصحيفة المعضلة التي تواجهها السعودية من عدة جوانب أبرزها كيفية تمثيل معظم أطياف القوى السورية المعارضة في الوفد المقترح، ناهيك عن اجتماع جدة، وكيفية تمثيل المعارضة السورية الداخلية، وعما إذا كانت السلطات السورية ستسمح لها بالمغادرة إلى جدة، وهناك عقبة تمثيل الإخوان المسلمين، وجماعة مؤتمر القاهرة (المؤيدة لبقاء الأسد)، والقوى الإسلامية على الارض.
المهمة السعودية ثقيلة جدا، بحسب الصحيفة، والتصدي لحملها تحد كبير للدبلوماسية السعودية، خاصة مع معارضة إيران بقوة هذا الاختيار، كما أن الدور السوري الرسمي داعم للموقف الايراني ويرى في السعودية عدوا، بسبب مطالبة وزير خارجيتها بضرورة تنحي «بشار الأسد» قبل بدء أي عملية سياسية.
وأشارت الصحيفة أن النجاح السعودي في هذه المهمة يتطلب مرونة وحيادية وتنازلات وصبر طويل، أما الفشل فيعني إعادة الملف إلى الأمم المتحدة ومبعوثها ستيفان دي ميستورا لاختيار الوفد كحل أخير.
المصدر | الخليج الجديد
=====================
الجمهورية :دي ميستورا: مؤتمر الرياض مهم لتوحيد المعارضة السورية 
ازمة سورياأوباما: سندمر "داعش" وسنوقف تمويلها وسنلاحق قاداتهااوباما: روسيا ليست ملتزمة بعد برحيل الأسد عن السلطة وسيتضح خلال أسابيع ما إذا تم التوصل لاتفاق منطقة آمنة من "داعش" خلال أسبوع...ومحادثات وتخطيط تركي - فرنسيالمزيد
بعد أن أعلن عبدالله المعلمي مندوب السعودية في الأمم المتحدة لقناة العربية أن "السعودية حريصة على جمع شمل المعارضة السورية ومساعدتها على التقدم بكلمة واحدة وموقف موحد، وأن اجتماعاً سيعقد في الرياض في هذا الشأن في كانون الأول، كرر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في مقابلة مع صحيفة "الحياة" نشرت السبت أن الرياض ستستضيف في منتصف كانون الأول مؤتمرا موسعاً للمعارضة السورية بشقيها السياسي والمسلح بهدف توحيد مواقفها وذلك تمهيدا للمفاوضات المرتقبة بينها وبين النظام.
 وقال دي ميستورا إنه "من دون معارضة موحدة ومتماسكة سيكون من الصعب عقد اجتماع فعال في جنيف بين المعارضة والحكومة، وهو أمر طالما سبب مشكلة". وشدد المبعوث الدولي على أهمية هذا الاجتماع لأنه "يجب أن يكون هناك منبر مشترك للمعارضة لأنه سيكون على أطراف المعارضة التعامل، إما مباشرة أو من خلالنا في غرف مختلفة، مع موقف الحكومة الذي هو شديد الثبات والانضباط".
 من جهته سيتولى الأردن، بحسب المبعوث الدولي، إعداد قائمة بالفصائل المعارضة التي تعتبر معتدلة وبالتالي يمكنها المشاركة في هذه المحادثات، مشيراً إلى أن هذه القائمة يجب أن ينتهي إعدادها بحلول نهاية العام.
وأضاف أنه ما إن ينتهي تشكيل وفد المعارضة يمكن تطبيق وقف لإطلاق النار في سوريا يشمل المناطق الخاضعة لسيطرة الطرفين، أي النظام والمعارضة المعتدلة، ولكنه لن يشمل المناطق التي يسيطر عليها المتطرفو
ويعتزم مجلس الأمن إصدار قرار يرسل بموجبه مراقبين للتحقق من مدى احترام الطرفين لوقف إطلاق النار لدى تطبيقه.
=====================
"عكاظ": 300 شخصية سياسية وعسكرية من المعارضة السورية في مؤتمر الرياض
المصدر / وكالات
كشفت مصادر مطلعة في المعارضة السورية إن 300 شخصية بين سياسية وعسكرية سورية ستحضر مؤتمر الرياض المزمع عقده في منصف الشهر المقبل، لافتة إلى أن المملكة السعودية حرصت على تمثيل كل القوى السياسية السورية الوطنية الفاعلة.
ووفقا لمعلومات متطابقة حصلت عليها "عكاظ" السعودي، ونشرتها اليوم الاحد، من الجانب السياسي والعسكري في المعارضة السورية، فإن الدعوات لحضور المؤتمر لم توجه حتى الآن إلى أي طرف من المعارضة. فيما تستعد هيئة التنسيق الوطنية (معارضة الداخل)، لحضور المؤتمر وفق ما أكد المنسق العام للهيئة حسن عبدالعظيم. وقال عبدالعظيم لـ «عكاظ» إن المعارضة تعول على جهود المملكة في الخروج بمعارضة موحدة متماسكة من شأنها أن تكون قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية، معتبرا أن مؤتمر الرياض جاء في لحظة حساسة من الأزمة السورية تتطلب توحيد الجهود السورية وإنهاء حالة التشتت.
في الوقت ذاته، أوضح المستشار القانوني للجيش الحر أسامة أبو زيد، أن الائتلاف في صدد إعداد لوائح بأسماء من سيحضر من الجانب السياسي والعسكري، لافتا إلى أن حضور الجيش الحر سيشمل ممثلين عن القوى الفاعلة على الأرض خصوصا من الجبهة الجنوبية وجبهة الساحل. ومن جهة ثانية، قال محمد علوش عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام (القوة العسكرية التي تسيطر على محيط دمشق) في تصريح لـ«عكاظ» إن جيش الإسلام سيذهب إلى مؤتمر الرياض في حال تلقى دعوة وهو بكامل الاستعداد والانفتاح للحوار مع الفصائل الأخرى، مشيرا إلى أن مسألة الاتحاد مع أحرار الشام (التي تسيطر على الشمال السوري) مرت بتجارب سيئة في الجبهة الإسلامية ومع ذلك نتطلع إلى موقف موحد لإسقاط نظام الأسد.
ويعتبر التقارب بين أحرار الشام وجيش الإسلام القوتين العسكريتين الرئيستين في الشمال والجنوب السوري، من أبرز ما تسعي إليه المعارضة باعتبارهما الأكثر تأثيرا على الأرض، يضاف إليهما فصائل الجيش الحر التي تنتشر بشكل رئيس في ريفي اللاذقية وحماة والقلمون.
=====================