الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر المانحين في بروكسل يؤكد : لن نعمل مع الأسد ، ويدعم الحل السياسي

مؤتمر المانحين في بروكسل يؤكد : لن نعمل مع الأسد ، ويدعم الحل السياسي

14.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/3/2019
عناوين الملف
  1. جرف ميديا :في مؤتمر بروكسل للمانحين.. ممثلون عن الاتحاد الأوروبي: لن نعمل مع الأسد
  2. اينا نيوز : منظمة الهجرة الدولية : تدعو المانحين لتوفير 207 ملايين دولار مساعدات إلى سوريا
  3. الدستور :بروكسل..بدء مؤتمر لجمع 9 مليارات دولار للاجئين السوريين
  4. اقتصاد :مؤتمر المانحين في بروكسل: "ساعد السوريين لكن لا تدعم بشار الأسد"
  5. اليوم السابع :سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: نقدر دور مصر فى استضافة اللاجئين السوريين
  6. العرب القطرية :الاتحاد الأوروبي: لسنا على مقربة من حل سياسي بسوريا
  7. الخليج 365 :مؤتمر بروكسل حول سوريا.. خلافات أوروبية وضغوطات روسية
  8. يانسافيك :الاتحاد الأوروبي: إعادة إعمار سوريا مرتبط بعملية سياسية معترف بها
  9. الموقع نيوز: بروكسل تستضيف مؤتمر دعم مستقبل سوريا واللاجئين
  10. المرصد :بيروت تخشى في “بروكسل 3” الدمج بين مساعدات اللاجئين السوريين وتقديمات “سيدر”
  11. موقع الفجر :الاتحاد الأوروبي يعد بدعم ثابت لسوريا في مؤتمر بروكسل
  12. فرانس 24 :الجهات المانحة تريد مساعدة اللاجئين والنازحين وليس النظام السوري
  13. روسيا اليوم :دبلوماسي روسي: سنطالب برفع العقوبات عن دمشق خلال مؤتمر بروكسل
  14. الوطن السورية :انطلاق أعمال «بروكسل 3» بغياب سورية! … موسكو: لضرورة دعم جهود الحل السياسي وتسهيل عودة المهجرين وإعادة الإعمار
  15. المدن :قضية اللاجئين بين وهمين: "الخصوصية" اللبنانية و"التنسيق" مع النظام
  16. لبنان 24 :بومبيو سيجدّد دعم الولايات المتحدة لمؤسسات الدولة
  17. انا لبناني :الشرق: بروكسل: مليار و 300 مليون دولار للنازحين وفقراء لبنان
  18. ال بي سي :مؤتمر بروكسل وعودة النازحين... هل يعود لبنان بالتزام دولي بإعادتهم؟ (الجمهورية)
  19. انا لبناني :مؤتمر بروكسل- 3 يبدأ أعماله الاربعاء بمشاركة 85 دولة ومنظمة دولية
  20. المستقبل :هكذا علّقت مصادر باسيل على غيابه عن "بروكسل 3"
  21. المرصد :انطلاق مؤتمر المانحين في بروكسل: تمويل المساعدات ودعم الحل السياسي
 
جرف ميديا :في مؤتمر بروكسل للمانحين.. ممثلون عن الاتحاد الأوروبي: لن نعمل مع الأسد
جُرف نيوز | وكالات
قالت هيلغا شميد، الأمينة العامة لخدمة العمل الخارجي الأوروبية في افتتاح مؤتمر بروكسل اليوم (الثلاثاء)، إن “الاتحاد الأوروبي لن يعمل مع النظام السوري“ ودعت إلى أن تخرج هذه ”الرسالة القوية“ من المؤتمر.
من جهته قال أرنود كويمين، المدير القطري لمؤسسة “ميرسي كوربس Mercy Corps” غير الربحية في سوريا: ”إن اثنين من بين كل ثلاثة سوريين يعتمدون على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحصول على الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية“. فيما دعت الوكالات الدولية نظام الأسد على السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى جميع المحتاجين في أنحاء البلاد لمساعدتهم.
وبدأ اليوم مؤتمر بروكسل الثالث لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، وهو حدث مدته يومان، وسط تأكيدات بأن الاتحاد الأوروبي سوف يلتزم بالمطالبة بتحقيق التسوية السياسية في سوريا.
وعقد مؤتمرا بروكسل الأول والثاني حول مستقبل سوريا، في عامي 2017 و2018، بمشاركة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في رئاستهما، لتمويل المساعدات الإنسانية  للسوريين النازحين داخلياً، واللاجئين في البلدان المجاورة. 
===========================
اينا نيوز : منظمة الهجرة الدولية : تدعو المانحين لتوفير 207 ملايين دولار مساعدات إلى سوريا
اينا نيوز/ متابعة/دعت المنظمة الدولية للهجرة مجتمع المانحين إلى توفير تمويل يصل إلى 207 ملايين دولار من أجل مواصلة مساعداتها المنقذة للحياة في سوريا.
وذكرت المنظمة، في بيان اليوم الثلاثاء في جنيف، أن الأزمة السورية التي تدخل عامها التاسع تسببت في نزوح أكثر من 11 مليون شخص في حين يُتوَقع حدوث المزيد من انعدام الأمن والنزوح، فضلا عن الاحتياجات الإنسانية وحاجات الحماية واسعة النطاق في العام المقبل.
واضافت المنظمة أنها قدمت منذ عام 2011 مساعدات لإنقاذ الأرواح وبرامج تعافي مبكر للعديد من المتضررين من النزاع داخل سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة، مؤكدة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يواصل التركيز على إنقاذ الأرواح ودعم البلدان المضيفة التي قدمت بسخاء الخدمات العامة والحماية والسلامة للملايين على مدى ثماني سنوات.
وتابعت المنظمة أن نداء اليوم لطلب التمويل يأتي كجزء من مجموعة شاملة من النداءات المشتركة بين الوكالات والتي شملت خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا وخطة اللاجئين الإقليمية لسوريا، مشيرة إلى أن هذه الأموال ستسمح لها بدعم أكثر من 1.8 مليون شخص في سوريا والبلدان المجاورة في عام 2019.
===========================
الدستور :بروكسل..بدء مؤتمر لجمع 9 مليارات دولار للاجئين السوريين
تم نشره في الثلاثاء 12 آذار / مارس 2019. 10:05 مـساءً
بروكسل - بترا
 بدأت أعمال مؤتمر جديد للجهات المانحة مساء اليوم الثلاثاء في بروكسل، لجمع حوالي تسعة مليارات دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين.
وقدرت الأمم المتحدة الحاجات المالية ب 5ر5 مليار دولار، لمساعدة 6ر5 مليون لاجىء خارج البلاد في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
وسيتم تخصيص مبلغ إضافي قدره 3ر3 مليار دولار للنازحين داخل سوريا الذين يواجهون أوضاعا إنسانية "لا تحتمل" بحسب منظمة "أطباء العالم".
وقيمة الوعود التي أعلنتها الدول المانحة، ستكشف الخميس في ختام الاجتماع الوزاري الذي تتولى رئاسته وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وممثلا الأمم المتحدة مساعد الأمين العام مارك لووكوك والمفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي.
===========================
اقتصاد :مؤتمر المانحين في بروكسل: "ساعد السوريين لكن لا تدعم بشار الأسد"
في بروكسل، يناقش المجتمع الدولي تقديم مساعدات للمحتاجين من السوريين. وفي الوقت الذي أبدت فيه أوروبا استعدادها لدعم  السوريين إنسانياً، إلا أنها لا تريد أن يستفيد نظام بشار الأسد من هذه المساعدات.
وقالت مجلة "دير شبيغل"الألمانية، إنه بعودة نصب تمثال حافظ الأسد صباح يوم الأحد في مدينة درعا، أراد بشار الأسد، إلى جانب الاحتفال بنصره، إيصال رسالتين رمزيتين، مفادهما أن الثورة السورية أصبحت من الماضي، وأنه في ظل نظامه لا يوجد مكان للإصلاح السياسي، حيث يمكن قراءة إعادة التمثال على أنها رسالة تشير إلى أن عائلة الأسد وأتباعها هي من تملك الكلمة في سوريا في المستقبل، وأنه ليس على أحد أن يفكر بزوال ثقافة "عبادة الحاكم" من البلاد.
ووفق ترجمة قام بها "اقتصاد"، قالت المجلة إن إعادة تمثال الدكتاتور السابق (المتوفى عام 2000)، جاءت قبل ذكرى الثورة السورية بأيام قليلة، والتي كانت شرارتها في درعا، بعد اعتقال عدة أطفال، وتبع ذلك قيام المتظاهرين بتحطيم تمثال كبير لحافظ الأسد، كإشارة منهم على ازدرائهم  للأسرة الحاكمة.
وتابعت المجلة بالقول إنه بينما كان أنصار النظام يحتفلون بكشف الستار عن التمثال الجديد للدكتاتور السابق، انطلقت مظاهرة على بعد بضع مئات من الأمتار جنوبي المدينة، ضمت مئات الأشخاص احتجاجاً على الاحتفال بالتمثال وتنديداً باعتقال من كانوا من الثوار المقاتلين، وضد السوق الإلزامي للشبان إلى الخدمة العسكرية في جيش النظام.
روسيا تمارس ضغوطاً من أجل إعادة الإعمار
لقد كانت المظاهرة الأخيرة هي الأكبر في درعا، منذ أن سيطر النظام السوري عليها في تموز/يوليو 2018، بعد أن توسطت روسيا في اتفاق يسمح للمجموعات المتمردة السابقة بالاحتفاظ بالسيطرة على الجزء القديم من المدينة - حيث قامت المظاهرة الأخيرة – على أن يبني جيش النظام نقاط تفتيش حول المنطقة، دون أن يتقدم باتجاه المتمردين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي ينفق فيه النظام السوري المال على التماثيل التي تمجد العائلة الدكتاتورية، يبدو النظام عاجزًا عن تزويد المواطنين بالطعام والكهرباء والمياه النظيفة، فوفقاً لمنظمة الأمم المتحدة، يعتمد 11,7 مليون شخص في سوريا على المساعدات الإنسانية، ويعيش الثلثين منهم في مناطق خاضعة لسيطرة النظام.
ويوم الثلاثاء، بدأ مؤتمر للمانحين من أجل سوريا لمدة ثلاثة أيام في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحضور ممثلين عن مختلف منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول جوار سوريا والعديد من منظمات الإغاثة، وسوف يقدمون المشورة بشأن المساعدات للاجئين داخل سوريا وفي البلدان المجاورة (6.2 مليون سوري نازح في الداخل، و5.6 مليون سوري فروا إلى الخارج منذ عام 2011).
وبالإضافة إلى المساعدات الطارئة، من المرجح أن تكون الخطة طويلة الأجل لسوريا على هامش المحادثات، حيث أن روسيا سعت في الفترة التي سبقت المؤتمر إلى ممارسة ضغوط هائلة على دول الاتحاد الأوروبي - وخاصةً ألمانيا - من أجل الحصول على تمويل من أجل إعادة إعمار سوريا، ومن ثم – بحسب إدعائها -تمكين اللاجئين السوريين من العودة إلى وطنهم.
لكن الاتحاد الأوروبي قرر أنه لن يساعد في إعادة إعمار البلاد إلى أن يكون هناك انتقال سياسي شامل وحقيقي، وعلى الرغم من أن ذلك لا يلوح في الأفق المنظور، إلا أن إيطاليا والنمسا والمجر أرسلوا إشارات على استعدادهم لتطبيع علاقاتهم مع نظام الأسد.
النظام السوري يعوق عمل منظمات الإغاثة
وبحسب الصحيفة، فإن منظمات الإغاثة تشكو أمام مؤتمر بروكسل من معضلة تواجه عملها، والمتمثلة بأن كل يورو يتدفق إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يساهم في دعم ديكتاتورية الأسد.
وفي ظل اعتماد ملايين السوريين على المساعدات الخارجية، ذكرت منظمات الإغاثة مثل "أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين أن النظام يرفض أو يؤخر الوصول الحر إلى الكثير من المناطق المنكوبة، واشتكت شخصيات من المعارضة السورية من أن وكالات الأمم المتحدة قد اضطلعت بوظائف الدولة في مناطق النظام، ما سمح للنظام بتركيز موارده على إعادة السيطرة على آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وتأكيداً على ما سلف، قام جيش النظام بدعم من الجيش الروسي بتكثيف هجماته على محافظة إدلب في شمال سوريا، في الأيام القليلة الماضية، وفي نهاية الأسبوع وحده، قتل أربعة مدنيين في غارات جوية في المنطقة، ومنذ بداية العام الحالي أحصى الأطباء ما لا يقل عن 116 من القتلى المدنيين.
وختاماً، نوهت مجلة "دير شبيغل" إلى أنه في أيلول/سبتمبر الماضي كانت تركيا وروسيا قد اتفقتا على إنشاء منطقة لخفض التصعيد في إدلب، وعلى الرغم من ذلك فإنه منذ ذلك الحين أحكم جهاديو هيئة تحرير الشام (المصنفة كميليشيا إرهابية) سيطرتهم في إدلب، ما دفع موسكو لمطالبة أنقرة أكثر من مرة باستثناء الإسلاميين من اتفاق وقف القتال، مع تلويحها بإعادة الاستيلاء على المنطقة باستخدام العنف.
===========================
اليوم السابع :سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: نقدر دور مصر فى استضافة اللاجئين السوريين
قال سفير وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إيفان سوركوش، إن بروكسل ستستضيف غدا فاعلية مهمة متعلقة بسوريا، وهى مؤتمر بروكسل الثالث لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، موضحا أن تقدم منصة للسوريين للحديث عن وضعهم ورؤيتهم لحل أزمة بلادهم، لاسيما مع استمرار معاناة السوريين ووجود الكثير من اللاجئين فى الدول المجاورة منها مصر، موضحا أنه لا يوجد حل سياسى قريب للأزمة لاسيما مع وجود الملايين من السوريين بالخارج.
  وكانت بروكسل استضافت المؤتمر الأخير حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة فى 24-25 أبريل 2018 والذى استضافة الاتحاد الأوروبى وتولى رئاسته المشتركة فى الأمم المتحدة.
وأضاف فى مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم، أن مؤتمر سوريا فى بروكسل يتعلق بشئ أساسى بمساعدة السوريين وليس إيجاد حلول للأزمة، وإنهائها، لذا سيكون التركيز الأساسى على السوريين والمجتمعات التى تستضيف اللاجئين مثل مصر، وكيف رحب المصريون بحفاوة بهم.
وأشار إلى أن المؤتمر هدفه ليس إنسانيا فقط وإنما للمناقشة حول إمكانية إيجاد الحلول ومتى يمكن إعادة الأعمار، مشددا على أن الاتحاد الأوروبى سيساعد فى هذه العملية متى توافرت البيئة السياسية بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وأضاف أن المؤتمر سيعقد غدا على مدار 3 أيام وتمت دعوة بروكسل آلاف من السوريين وغيرهم ممثلين عن جميع الأطياف سواء من المجتمع المدنى لبحث ما يمكن أن يتم القيام به، كما تمت دعوة ممثلين عن المجتمع الدولى والمؤسسات المالية الدولية والمبعوث الأممى الخاص بسوريا وبرنامج المفوض الأمم المتحدة الإنمائى والدول المانحة والدول التى لديها تواجد فى سوريا مثل إيران وروسيا كذلك.
وأوضح أنه تمت المساهمة بقيمة 6 مليارات دولار من قبل المانحين لعام 2018، من أجل سوريا وبلدان المنطقة الأكثر تأثرا وهى الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.
وأشار إلى أن المؤتمر سوف يقدر المساهمات الكبيرة التى تقدمت بها مصر للاجئين السوريين، والذين يبلغ عدد المسجلين منهم 127 ألف إلى جانب الآخرين غير المسجلين، مؤكدا أن جهود مصر مقدرة فى هذا الصدد.
وتقدم إيفان سوركوش، بالشكر إلى الحكومة المصرية على الجهود التى تقوم بها لتقديم المساعدات للاجئين السوريين مؤكدا وقوف الاتحاد الأوروبى إلى جانب القاهرة، حيث يخصص 60 مليون يورو فى صورة منح يتم من خلالها دعم مشروعات تصب فى مصلحة اللاجئين، لكن تمرير هذه المنح لا يزال فى قائمة الانتظار فى البرلمان المصرى.
===========================
العرب القطرية :الاتحاد الأوروبي: لسنا على مقربة من حل سياسي بسوريا
24
قال سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة إيفان سوركوش، إن إعادة إعمار سوريا مرتبطة بعملية سياسية معترف بها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، أمس الاثنين، حول مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا (ينطلق اليوم الثلاثاء لمدة 3 أيام).
وقال سوركوش إن الهدف من المؤتمر واضح للغاية، وهو ما يحدث للشعب السوري والصعاب التي يتعرضون لها، لأن هناك ملايين يحتاجون للدعم، مضيفاً: «يبدو في الوقت الراهن أننا لسنا على مقربة من حل سياسي».
وأوضح أن المؤتمر يتناول جميع الأمور الخاصة بالأزمة، ودعم السوريين الذين يعيشون في الداخل والخارج، وليس إيجاد حلول سياسية، فضلاً عن بحث تعهدات مالية دولية جديدة لدعم اللاجئين السوريين والدول التي تستضيفهم. وأشار إلى أنه تمت دعوة مئات الممثلين عن المجتمع السوري من المنظمات المختلفة من الداخل والخارج، لمناقشة الاحتياجات والوضع الحالي، وما ينبغي أن يقوم به المجتمع الدولي لتسهيل حياة السوريين.
ووفق سوركوش، يشارك أيضاً في المؤتمر ممثلون من الأمم المتحدة، ووزراء بعض الدول، ليس فقط من الاتحاد الأوروبي، ولكن أيضاً من تركيا، وروسيا، وإيران، وكذلك رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وحول إعادة إعمار سوريا، قال إن الاتحاد لديه نقاط واضحة حول مدى إعادة الإعمار، وسوف نقوم بإعادة البناء إذا كانت هناك عملية سياسية معترف بها. ويعقد الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة، «مؤتمر بروكسل 3» تحت عنوان «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» في الفترة بين يومي 12 و14 مارس الحالي.
ويتطرق المؤتمر لأهم القضايا ا?نسانية التي تؤثر على السوريين، والمجتمعات التي تستضيف ال?جئين السوريين داخل البلد والمنطقة.
كما سيؤكد من جديد الدعم السياسي والمالي لجيران سوريا، ولا سيما لبنان والأردن وتركيا والعراق.
===========================
الخليج 365 :مؤتمر بروكسل حول سوريا.. خلافات أوروبية وضغوطات روسية
تنطلق يوم غد الأربعاء، أعمال مؤتمر «بروكسل ـ 3» حول سوريا، بحضور ممثلين عن الدول والجهات المانحة، وبمشاركة الدول المضيفة للنازحين، ومن بينها لبنان الذي يستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين منذ بداية الأزمة.
وينظر للمؤتمر باعتباره محطة مهمة للأوروبيين والدول المضيفة، فمن المقرر جمع مساعدات بمليارات الدولارات للنازحين السوريين.
» اشتراط السلام
والاتحاد الأوروبي الذي يعتبر أكبر مانح للمساعدات في العالم، يعتبر دعمه لإعادة إعمار سوريا متوقفًا على عملية سلام تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي قتلت مئات الآلاف وشردت ملايين السوريين. بدورها، تمارس روسيا الضغط على دول في الشرق الأوسط وأوروبا لإعادة الإعمار، وفيما لا تمانع إيطاليا والنمسا والمجر، إجراء محادثات مع سلطات دمشق من أجل السماح بعودة ملايين اللاجئين إلى وطنهم، ترى فرنسا وألمانيا وبريطانيا أنه لا يمكن منح أموال لسوريا بينما بشار الأسد على رأس السلطة، كما ترفض اقتراح استئناف الاتصالات الدبلوماسية مع النظام، وتدعو هذه الدول كذلك إلى تشديد قواعد المساعدات، بينما تقول المنظمات الإنسانية: إن الأسد يحول المساعدات إلى الموالين له.
ويشهد لبنان حالة انقسام وغياب رؤية موحدة في التعامل مع ملف النزوح، منذ اندلاع الحرب السورية وتفجّر الأزمة، وهو ما جعل المقاربات الرسمية لطريقة معالجة قضية النازحين موضع خلاف بين القوى السياسية.
» تحويل المساهمات
وتكشف مصادر مطلعة لـ«اليوم» أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري سيتطرق في كلمته بالمؤتمر إلى عدم الإيفاء بتحويل المساعدات كافة للبنان، والتي سبق أن أقرت في «بروكسل ـ 2»، سواء الوعود التي قطعت ولم تنفذ، أو لاستكمال بناء ما تم البدء به، كما سيطالب بمبلغ ملياري دولار للنازحين في لبنان، والتي أصبحت مناطقهم بحاجة إلى إعادة تأهيل جوانب عديدة من البنية التحتية التي تراجعت قدرتها بسبب التزايد السكاني الذي نجم عن النزوح السوري.
» عودة النازحين
ويوضح مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية سامي نادر، في تصريح لـ»اليوم» أن جميع السياسيين متفقون على ضرورة عودة النازحين إلى سوريا، وأن تكون هذه العودة آمنة، إلا أن اختلاف وجهات النظر يكمن في نية البعض لاستعمال هذه الورقة لأغراض سياسية، والأساسي فيها هو التطبيع مع النظام السوري من جهة، ومحاولة الالتفاف على القرارات الدولية المتخذة بحق سوريا. وقال: إذا كان التطبيع مع النظام السوري يؤدي عملياً إلى عودة النازحين، فهنالك احتمال أن تقتضي المصلحة اللبنانية العليا وجود تنسيق مع السوريين، ولكن النظام حتى اليوم لم يتخذ أي إجراء عملي باتجاه تأمين عودة اللاجئين.
» توافق دولي
ويشدد نادر على أن هنالك توافقا دوليا لأن تكون العودة آمنة، وذلك مع وجود أكثر من مبادرة في هذا الإطار، مثل المبادرة الروسية بالإضافة إلى استعداد أوروبا للمساهمة من أجل تأمين عودة آمنة إلى الداخل السوري، ويساعد ذلك التوصل إلى تسوية سياسية، فهذا الأمر لم يعد بعيداً عن انتهاء المعارك العسكرية في سوريا، وهذا قد يسرع العودة والتسوية السياسية وإعادة إطلاق الإعمار.
وأضاف: هنالك طرف لبناني يرى عدم الانتظار، وأرى أن جوهر المبادرة الروسية من الممكن أن يتطور إذا تزامنت مع مواكبة الجهود الأوروبية، فالسؤال: هل من الممكن أن تكون هنالك عودة قبل التسوية إلى بعض المناطق، أعتقد أن الطرف الروسي الذي لديه علاقة مع النظام السوري إذا لم يتمكن من تأمين العودة الآمنة، فلن يتمكن أحد من تأمينها.
===========================
يانسافيك :الاتحاد الأوروبي: إعادة إعمار سوريا مرتبط بعملية سياسية معترف بها
قال سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إيفان سوركوش، إن إعادة إعمار سوريا مرتبط بعملية سياسية معترف بها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، حول مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا (ينطلق الثلاثاء لمدة 3 أيام)، نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال سوركوش إن الهدف من المؤتمر واضح للغاية، وهو ما يحدث للشعب السورى والصعاب التى يتعرضون لها، لأن هناك ملايين يحتاجون على دعم، مضيفا "يبدو فى الوقت الراهن أننا لسنا على مقربة من حل سياسى".
وأوضح أن المؤتمر يتناول جميع الأمور الخاصة بالأزمة، ودعم السوريين الذين يعيشون في الداخل والخارج، وليس إيجاد حلول سياسية، فضلا عن بحث تعهدات مالية دولية جديدة لدعم اللاجئين السوريين والدول التى تستضيفهم.
وأشار إلى أنه تم دعوة مئات الممثلين عن المجتمع السوري من المنظمات المختلفة من الداخل والخارج لمناقشة الاحتياجات والوضع، وما ينبغى أن يقوم به المجتمع الدولى لتسهيل حياة السوريين،.
ووفق سوركوش، يشارك أيضا في المؤتمر ممثلون من الأمم المتحدة، ووزراء بعض الدول ليس فقط من الاتحاد الأوروبي، ولكن أيضا من تركيا، روسيا، وإيران، وكذلك ورئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى.
وحول إعادة إعمار سوريا، قال إن الاتحاد لديه نقاط واضحة حول مدى إعادة الإعمار، وسوف نقوم بإعادة البناء إذا كان هناك عملية سياسية معترف بها.
ويعقد الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، "مؤتمر بروكسل 3" تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في الفترة بين يومي 12 و14 مارس/آذار الجاري.
ويتطرق المؤتمر لأهم ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ التي تؤثر ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻀﻴﻑ ﺍﻟﻼﺠﺌﻴﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﻴﻥ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺒﻠﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ.
كما سيؤكد من جديد الدعم السياسي والمالي لجيران سوريا، ولا سيما لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر.
===========================
الموقع نيوز: بروكسل تستضيف مؤتمر دعم مستقبل سوريا واللاجئين
يستضيف اليوم الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمر بروكسل الثالث حول مستقبل سوريا والمنطقة .
ويهدف المؤتمر – و الذى يستمر لمدة 3 أيام – إلى الحفاظ على انخراط دولي و تشجيع المزيد من دعم الشعب السوري و اللاجئين في المنطقة و المجتمعات المضيفة من خلال المساعدة الإنسانية و التعافي الاقتصادي في المنطقة.
وقال بيان صحفي صادر عن سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن المؤتمر سيبعث برسالة المجتمع الدولي القوية إعراباً عن دعمه العملية السياسية التي يقودها و يملكها السوريون والتي تقوم الأمم المتحدة برعايتها بما ينسجم و قرار مجلس الأمن الأممي 2254 و بيان جنيف.
وأضافت السفارة أن المجتمع الدولي كان اجتمع في مؤتمر بروكسل الثاني بهدف دعم مستقبل سوريا و المنطقة في عام 2018 بحضور حكومات البلدان المضيفة للاجئين لإعادة تأكيد التزاماتها بمساعدة ملايين المدنيين المتضرّرين في سوريا و اللاجئين السوريين و المجتمعات التي تكرّمت باستضافتهم.
الوحدة الاخبارى: بعد إنكار لمدة عام.. حفيد مؤسس الإخوان يعترف بإقامة علاقات جنسية...
وقالت السفارة إن الاتحاد الأوروبي تعهّد في مؤتمر بروكسل الثاني و35 بلداً مانحاً بتمويل قيمته 4.3 مليارات دولار (3.5 مليارات يورو) لدعم نشاطات إنسانية و تنموية و نشاطات ترسيخ الاستقرار، لعام 2018 في سوريا و المنطقة.
وأشارت إلى أنه تعهد من أصلها 21 بلداً مانحاً و الاتحاد الأوروبي بـ 3.5 مليارات دولار (2.9 مليار يورو) للفترة 2019-2020.
كما أعلنت مؤسسات مالية دولية و بلدان مانحة قروضاً بقيمة 21.2 مليار دولار (17.2 مليار يورو) تقريباً في ضوء انعقاد مؤتمر بروكسل الثالث الذى ينطلق اليوم .
===========================
المرصد :بيروت تخشى في “بروكسل 3” الدمج بين مساعدات اللاجئين السوريين وتقديمات “سيدر”
12 مارس,2019 3 دقائق
يعيد لبنان حمل خطته، التي كان وضعها قبل سنتين للاستجابة للحاجات الاكثر الحاحاً التي خلفتها الأزمة السورية في لبنان، الى مؤتمر بروكسل الثالث الذي يعقد ايام الثلثاء والاربعاء والخميس، تحت عنوان “دعم مستقبل سورية والمنطقة”.
وتهدف الخطة اللبنانية، التي تمتد الى العام 2020، الى الحصول على المساعدة لـ3.2 مليون شخص محتاج في لبنان. وتشمل “دعم 1.5 مليون لبناني ضعيف، و1.5 مليون لاجئ سوري، وأكثرمن 208.000 لاجئ فلسطيني.
ويشير مدير الابحاث في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية وهو منسق مبادرة الجامعة الاميركية في بيروت من اجل اللاجئين ناصر ياسين الى ان “مع مرور 8 سنوات على الازمة السورية فإن اللاجئين السوريين ازدادوا انهاكاً ويستمر مستوى الفقر في التدني بينهم ليشمل 70 في المئة من اللاجئين”.
والمفارقة التي يتوقف عندها ياسين ان المؤتمر ينعقد في “لحظة اشتباك سياسية داخل لبنان بين فريق يريد اعادة سريعة للاجئين السوريين الى بلدهم وبين فريق يتمسك باحترام حقوق اللاجئين وحقوق العودة الكريمة والأمنة الى داخل سورية”.
وقال مستشار رئيس الحكومة لشؤون اللاجئين نديم المنلا خلال اجتماع تحضيري لمؤتمر بروكسيل – 3 مع ممثلي المجتمع المدني إن “لبنان اكد في مؤتمري بروكسل السابقين أنه ليس البلد الوحيد الذي لم يعد باستطاعته تحمل عبء النزوح، لكن الازمة لم تعد انسانية فقط، بل اصبحت أزمة استقرار لبنان ونموه والمحافظة على الحد الادنى من الاستقرار فيه”.
وكان رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي يتوجه الثلثاء الى بروكسل لترؤس وفد لبنان الى مؤتمر بروكسل، شدد خلال عرض ورقة لبنان الى المؤتمر قبل اسابيع على انه “في ظل الحديث المتزايد هذا العام عن عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم، والتي نتمنى بأن تتأمن مقوماتها لتتم بأقرب وقت ممكن، هناك خطورة من اعتبار هذه العودة وكأنها حصلت فعلاً أو ستحصل في القريب العاجل، وبالتالي غض النظر أو تجاهل حاجات اللاجئين السوريين في لبنان وحاجات المجتمعات المضيفة المتزايدة باستمرار”.
وكشف ياسين لـ”الحياة” عن ان لبنان الرسمي يتخوف من “اتجاه لدى الدول الاوروبية المانحة من ان تدمج ما بين تقديماتها الى لبنان في شأن اللجوء السوري وما بين تقديماتها لمؤتمر سيدر لدعم لبنان”.
وقالت ممثلة جمعية Save the children في لبنان جويل بسول “ان لبنان يطلب التمويل الاعلى من مؤتمر بروكسيل فهو يطلب 1.2 بليون دولار لمساعدة المجتمعات المضيفة وبليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين على ارضه، وهو يضيف الى هؤلاء مطلب مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في ظل تراجع تقديمات اونروا”.
وسألت بسول: “اين تذهب الاموال التي يحصل عليها لبنان؟ طالما ان 93 في المئة من اللاجئين السوريين يتواجدون في المدن اي انهم يدفعون نفقات المسكن والكهرباء والاتصالات ولا يحصلون على اي مساعدة لذلك”.
ولفتت بسول الى “ان مجموع الولادات المسجلة في دول اللجوء منذ نشوب الازمة في سورية وحتى الان بلغ مليون طفل سوري ولدوا بعيداً عن بلدهم وفي لبنان تم تسجيل 178 الف مولود سوري حتى الان خلال هذه الفترة”.
وشددت بسول على “ان الوفد اللبناني ووفد المجتمع المدني اللذين سيشاركان في مؤتمر بروكسل – 3 سيعملان على الفصل ما بين تقديمات بروكسيل وبين مؤتمر سيدر حتى لا تتحول قضية اللاجئين السوريين الى قضية تنموية”.
ويرى ممثل جمعية “ألف” للحماية القانونية جورج غالي “ان برنامج اعادة توطين اللاجئين السوريين في دول غربية تراجع خلال الاعوام الماضية. في العام 2016 تم اعادة توطين 18279 سورياً وفي العام 2017 تراجع الرقم الى 12095 لاجئاً وفي العام 2018 تراجع الى 8701 لاجئاً فقط ما يعني ان المجتمع الدولي يحاول التهرب من مسؤولياته لاستيعاب الثقل الديموغرافي للاجئين في دول الجوار السوري”.
وكان المانحون الدوليون تعهدوا خلال مؤتمر بروكسل – 2 بمبلغ 4.4 بليون دولار لدعم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة – داخل سورية وفي المنطقة خلال عام 2018. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر مانح للمساعدات في العالم، وكان أوضح مراراً أن دعمه لإعادة إعمار سورية متوقف على عملية سلام تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب.
ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان وحتى العمال السوريون الحاصلين على اقامات رسمية اجواء من العنصرية في ظل الانقسام السياسي حول اعادتهم. وتتجلى هذه الاجواء في اقفال محلات يحاولون فتحها او توقيفات للاجئين تعذر عليهم الحصول على اقامة في لبنان لفقدان الاوراق الثبوتية او لعدم توافر ثمن المعاملات، ذلك ان مجانية هذه المعاملات من قبل الامن العام اللبناني مشروطة بخطوة العودة الى سورية.
وكشف عدد من اللاجئين السوريين في لبنان، لم يتم التأكد من صحة معلوماتهم، “عن اغراءات من اشخاص غير معروفين يطلبون من اللاجئين بيع اراضيهم في سورية مقابل الحصول على تأشيرات دخول سياحية الى فرنسا على سبيل المثال ثم طلب اللجوء هناك أو لمّ الشمل”. وقال احد هؤلاء “ان لاجئين سوريين من ادلب خاضوا هذه المغامرة وجرى ارسالهم عبر بواخر شحن من مرفأ طرابلس في شمال لبنان بواسطة كونتينيرات”.
ويتمسك الجانب اللبناني بـ”المبادرة الروسية المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين”. ويصر وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، الذي تتولى وزارته ملف اللاجئين السوريين على “وجوب الضغط على النظام السوري من اصدقائه ومن قبل المجتمع الدولي لفتح الابواب من دون مناورة امام عودة اللاجئين، من خلال اجراءات كثيرة تظهر حسن نيته، فـ 90 في المئة من اللاجئين في لبنان يرغبون بالعودة الى سورية، وكنا شددنا على قبولنا بالتنسيق التقني مع سورية لتسهيل العودة كما فعل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في الفترة السابقة”.
وكان المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اجرى محاثات مع المسؤولين في لبنان الجمعة والسبت الماضيين بعدما زار سورية واكد “التزام المفوضية بمواصلة تقديم الدعم إلى لبنان بما يصب في خدمة كل من اللاجئين والمجتمعات المحلية اللبنانية”.
المصدر: الحياة
===========================
موقع الفجر :الاتحاد الأوروبي يعد بدعم ثابت لسوريا في مؤتمر بروكسل
بدأ اليوم الثلاثاء مؤتمر بروكسل الثالث لدعم مستقبل سوريا والمنطقة ، وسط المزيد من التأكيدات بأن الاتحاد الأوروبي سوف يلتزم بأسلحته ويطالب بتسوية سياسية.
وقالت هيلغا شميد ، الأمينة العامة لخدمة العمل الخارجي الأوروبية ، في حفل الافتتاح اليوم "لن نعمل مع النظام السوري وهذه رسالة قوية للغاية أعتقد أنها ستخرج من هذا المؤتمر".
."نحن ، مثل الاتحاد الأوروبي ، لم نخذلكم "
حيث تجمع ما لا يقل عن 800 عضو للمشاركة في "أيام الحوار" ، وهو حدث مدته يومان تم استحداثه لجمع ممثلي أكثر من 300 مؤسسة قبل تعهدات وفود الاتحاد الأوروبي بدعم السكان السوريين المنكوبين بالحرب يوم الخميس.
كما خاطب ممثلو المجتمع المدني السوري مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في البرلمان الأوروبي لإعادة سرد قصصهم والتعبير عن توقهم إلى الاستقرار والعدالة الاجتماعية والعودة.
وقالت إسراء الحسن ، وهي شابة سورية هربت من بلدها الأصلي عندما اندلع النزاع في عام 2011 ، إنها تأمل في أن "تُسمع أصوات لاجئينا السوريين في لبنان" في المؤتمر.
وقد أخبر مراد وهبة ، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، ممثلي المجتمع المدني السوري أن "أصواتكم تستحق أن تُسمع".
قال السيد وهبة: "نحتاج إلى توجيهاتكم ، نحن بحاجة إلى دعمكم ، ونحن بحاجة إلى صوتك".
وسوف يتم تقديم الاستنتاجات والتوصيات التي ستظهر من أيام الحوار إلى الوفود يوم الخميس. وسيساهم المشاركون بأفكارهم من خلال أداة التعهيد الجماعي عبر الإنترنت التي تتيح جمع الإجابات على الأسئلة والأجوبة في الوقت الفعلي.
===========================
فرانس 24 :الجهات المانحة تريد مساعدة اللاجئين والنازحين وليس النظام السوري
بروكسل (أ ف ب) - بدأت أعمال مؤتمر جديد للجهات المانحة الثلاثاء في بروكسل لجمع حوالى 9 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين لكن الاموال المخصصة للفئة الاخيرة لا ينبغي ان تستخدم لدعم نظام الرئيس بشار الأسد كما يحذر الأوروبيون.
وصرح دبلوماسي اوروبي لفرانس برس "يجب ألا يكون هدف المؤتمر فقط جمع الأموال. يجب أن يكون مرفقا برسالة سياسية حول اشتراط أن تكون المساعدات لإعادة الاعمار ورفض افلات المسؤولين السوريين المتهمين بارتكاب جرائم من العقاب".
وقدرت الأمم المتحدة ب5,5 مليار دولار (4,4 مليار يورو) الحاجات المالية لمساعدة 5,6 مليون لاجىء خارج البلاد في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
وسيتم تخصيص مبلغ إضافي قدره 3,3 مليار دولار (2,9 مليار يورو) للنازحين داخل سوريا الذين يواجهون أوضاعا إنسانية "لا تحتمل" بحسب منظمة "أطباء العالم".
وقيمة الوعود ستكشف الخميس في ختام الاجتماع الوزاري الذي تتولى رئاسته فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي وممثلا الأمم المتحدة مساعد الأمين العام مارك لووكوك والمفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي.
وأعلنت بريطانيا مساهمة بقيمة 400 مليون جنيه (464 مليون يورو).
- تراجع حماسة الجهات المانحة -
وقال مسؤول أوروبي عشية بدء هذا المؤتمر الثالث في بروكسل،والسابع من نوعه منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، "نلاحظ ضعف حماسة الجهات المانحة. لا يمكن القيام بأي شيء في حال لم تتوفر الأموال".
في العام 2018، كانت الالتزامات أقل من التوقعات مع 4,4 مليار دولار (3,5 مليار يورو)، أي نصف ال9,1 مليار دولار (7,3 مليار يورو) التي طالبت بها الأمم المتحدة.
وكان الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء لبت نداء الأمم المتحدة وقدمت ثلاثة أرباع قيمة الهبات. ولم تكشف واشنطن التي سيمثلها الخميس جيمس جيفري الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا قيمة مساهمتها العام الماضي.
وتعهدت عدة جهات مانحة خلال مؤتمر العام 2018 بتقدم منح على ثلاث سنوات. ووعدت فرنسا ب1,1 مليار يورو للفترة بين 2018-2020.
وكانت مجمل التعهدات لعامي 2019 و2020 حددت ب3,4 مليار دولار (2,7 مليار يورو).
وألقت انتقادات الرئيس السوري لل"الحصار الاقتصادي" المفروض على بلاده وتنديده بالعقوبات الأوروبية والأميركية بظلالها على المؤتمر.
- لا إفلات من العقاب -
وقال دبلوماسي أوروبي "من غير الوارد التطبيع مع نظام دمشق وهو ما قد تكون بعض دول الاتحاد مستعدة للقيام به".
وأضاف "يخشى من أن يتم تحويل المساعدات الدولية إلى المناطق الموالية للنظام".
وأصر دبلوماسي أوروبي على أنه "أساسي" أن توزع على خمسة ملايين نازح سوري وتنقل أيضا إلى المناطق في شمال شرق البلاد المحررة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية بفضل قوات سوريا الديموقراطية الكردية أساسا.
وأوضح أن "الخطر هو أن تكون هذه المناطق ميالة إلى التعايش مع النظام لتحمي نفسها من تركيا إذا تم التخلي عنها".
ولم يعد الاتحاد الأوروبي يطالب بتنحي الرئيس السوري كشرط للمساعدة في إعادة اعمار البلاد لكنه يطالب بفترة انتقالية.
وقال الدبلوماسي "يجب أن نكون واقعيين. لا يمكن أن يحصل تغيير في النظام بين ليلة وضحاها لكن مؤشرات مرتقبة حول اطلاق عملية انتقالية سياسية ذات مصداقية ويمكن للمساعدة لاعادة الاعمار ان تشكلان عاملا مؤثرا على النظام".
وأضافت دول عديدة منها فرنسا شرطا آخر هو التصدي للافلات من العقاب.
في العام 2018 قطع وزراء 7 دول - ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والسويد وهولندا والدنمارك وبلجيكا - وعدا ب"ألا يفلت أي مسؤول عن الجرائم التي ارتكبت في سوريا من العدالة".
===========================
روسيا اليوم :دبلوماسي روسي: سنطالب برفع العقوبات عن دمشق خلال مؤتمر بروكسل
قال مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف جينادي جاتيلوف إن موسكو ستطالب، خلال مؤتمر الدول المانحة لمساعدة سوريا في بروكسل، برفع العقوبات الأحادية عن دمشق.
وأضاف جاتيلوف، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم "الثلاثاء"، أن ممثلي الحكومة السورية لم تتم دعوتهم إلى بروكسل، وتابع قائلا: "كيف يمكن حل مشكلات تتعلق بإعادة إعمار سوريا في غياب إحدى الجهات المحورية المعنية بذلك؟".
وأوضح أن موسكو ستلفت أنظار المشاركين في المؤتمر إلى هذا الواقع المؤسف، كما أنها ستطالب برفع العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على سوريا، والتي تعرقل إعادة إعمار البلاد.
وتستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل من اليوم وحتى بعد غد "الخميس"، المؤتمر الوزاري الثالث لمساعدة سوريا ودول المنطقة، المنعقد تحت إشراف كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
===========================
الوطن السورية :انطلاق أعمال «بروكسل 3» بغياب سورية! … موسكو: لضرورة دعم جهود الحل السياسي وتسهيل عودة المهجرين وإعادة الإعمار
| وكالات
الأربعاء, 13-03-2019
جددت روسيا، أمس، تأكيد ضرورة دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وفق القرار الأممي «2254» وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم وإعادة الإعمار، وذلك قبيل ساعات من انطلاق مؤتمر «بروكسل 3» الذي سيستغله أعداء سورية لتحريض الدول العربية والأوروبية لعدم الانفتاح على دمشق.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية كارين كنايسل في موسكو أمس، وفق وكالة «سانا» للأنباء: ندعم التقدم في حل الأزمة في سورية وفقاً للقرار 2254 لمجلس الأمن وما تقوم به روسيا في هذا الاتجاه يتفق مع صيغة أستانا.
ويؤكد القرار الأممي 2254 الذي صدر في كانون الأول 2015 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم من دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
على خط مواز، أكد مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن موسكو ستطالب، خلال مؤتمر ما تسمى «الدول المانحة» لمساعدة سورية في بروكسل، برفع العقوبات الأحادية عن دمشق، والتي تعرقل إعادة إعمار البلاد.
وأشار غاتيلوف إلى أن ممثلي الحكومة السورية لم تتم دعوتهم إلى بروكسل، وتساءل: «كيف يمكن حل مشكلات تتعلق بإعادة إعمار سورية في غياب إحدى الجهات المحورية المعنية بذلك؟»، وقال: إن موسكو ستلفت أنظار المشاركين في المؤتمر إلى هذا الواقع المؤسف.
جاءت تصريحات لافروف وغاتيلوف قبيل ساعات من انطلاق ما يسمى «الدورة الثالثة لمؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سورية والمنطقة»، أمس في العاصمة البلجيكية، والذي ينظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وفق وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، فإن المؤتمر سيستمر ثلاثة أيام، من 12- 14 الشهر الجاري.
ويزعم منظمو المؤتمر الذي تشارك فيه دول قادت ودعمت الحرب على سورية، وما زالت تفرض عقوبات على الشعب السوري، أن هدفه جمع أموال دولية إضافية لاستمرار العمل على تأمين مساعدات إنسانية واغاثية وتنموية للسوريين.
وسيعقد المؤتمر على مسارين، الأول مخصص لما سُمي بـ«أيام الحوار» ويستمر يومين، أما المسار الثاني، فسيكون سياسياً، حيث يجتمع وزراء وممثلون عن 85 دولة ومنظمة إقليمية لمناقشة جوانب الأزمة السورية سياسياً وتنموياً وإنسانياً.
وأشارت «آكي» أن المسؤولين المجتمعين في بروكسل، سيستغلون فرصة الاجتماع «للحديث» مع بعض مسؤولي الدول العربية والأوروبية التي تحاول إعادة علاقاتها مع دمشق، ونقلت عن مصدر أوروبي بهذا الخصوص، قوله: «لم يحن الوقت للتطبيع» مع دمشق. ولفتت الوكالة إلى أن المسؤولين الأوروبيين يتجاهلون في أحاديثهم وتصريحاتهم موضوع عقوباتهم المفروضة على سورية منذ بدء الحرب في 2011 وآثارها على الحالة الاقتصادية للبلاد والمواطنين.
بموازاة ذلك، رأى النائب اللبناني السابق إميل لحود، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، أن «الاطلاع على شكل الوفد اللبناني المشارك في مؤتمر بروكسل، كما مشاركة بعض الدول الغربية، يجعلاننا نحتار إذا كان المؤتمر لإعادة النازحين أم للدول التي تسببت بالنزوح».
ولفت لحود، في بيان، إلى أن «تغييب الجهة المعنية الأولى بهذا الملف، أي الدولة السورية، يوضح أن النية الوحيدة هي ضمان بقاء النازحين في الدول التي هجروا إليها لاستخدامهم كورقة عند حصول أي تطور في المستقبل».
ويحضر لبنان في مؤتمر بروكسل 3 بوفد يرأسه، رئيس الوزراء سعد الحريري، وبحسب موقع «العربي الجديد» الإلكتروني القطري الداعم للمعارضة، فإن الحريري سيطلب نحو 3 مليارات دولار، منها مليار دولار للبنية التحتية والتعليم وغيرها من المرافق التي يقول: إنها «باتت مهترئة نتيجة عبء اللجوء»!.
===========================
المدن :قضية اللاجئين بين وهمين: "الخصوصية" اللبنانية و"التنسيق" مع النظام
منير الربيع | الأربعاء 13/03/2019 شارك المقال : 155Google +00
لم يكن الخلاف الحكومي الذي استجد، حول إشراك وزير الدولة لشؤون اللاجئين، صالح الغريب، في الوفد الوزاري إلى مؤتمر بروكسيل هامشياً، وإن نجم عن حساسية "طفيفة". فهو مؤشر على نمط خلافات ستتكرر في المرحلة المقبلة، حيال ملف اللاجئين وكيفية التعامل مع النظام السوري بشأنهم. تضاربت المعلومات في لبنان، حول الجهة التي توجه الدعوات للوزراء، المعنيين بالمشاركة في هذا المؤتمر. فالبعض اعتبر أن الاتحاد الأوروبي هو المعني، وهو استثنى الغريب من هذه الدعوة. بينما البعض الآخر يرى أن رئيس الحكومة، سعد الحريري، هو الذي يشكّل وفده، وقد ارتأى عدم إشراك الغريب في الزيارة.
أبواب الغرب
حاول الطرف الموالي للنظام السوري الضغط على الحريري، للتراجع عن موقفه واصطحاب الغريب معه. لكن الحريري بقي على موقفه، بغض النظر عن إجابته، لمن راجعه بهذا الشأن، بأنه "سيرى المناسب ليفعله". إجابة دفعت البعض إلى التخمين بأن الحريري سيتراجع.
موقف الحريري لم يلق اعتراضاً من قبل القوى التي ينتمي الغريب إليها وحسب، بل حتى طالته انتقادات من قبل الوزير جبران باسيل، الذي اعتذر عن المشاركة في عداد الوفد، واعتبر في مجالس خاصة أن الحريري لا يريد العمل بشكل جدّي على هذا الملف. الأمر الذي تنفيه مصادر قريبة من الحريري، مؤكدة أن رئيس الحكومة سيذهب إلى بروكسيل، والموقف الذي سيتخذه سيكون منسجماً مع البيان الوزاري. فيما البعض الآخر يعتبر أن الحريري وباسيل لا يريدان ذهاب الغريب إلى بروكسيل، ولكن باسيل لا يريد أن يكون في الواجهة، ولذلك حاول إلقاء الكرة على عاتق الحريري.
بمعزل عن الشعارات الكبرى، التي ترفع في هذه المؤتمرات، فمؤتمر بروكسل نفسه الذي عقد قبل سنة، لم يطبّق أي بند من مندرجاته. وكل المعطيات تفيد بأن التطبيق ينتظر الحل السياسي والتوافق الدولي حوله. لكن الأكيد أن هذه المناسبات تمثّل نماذج على استمرار الخلافات، حول العديد من الملفات، بين مكونات الحكومة في المرحلة المقبلة. لا سيما أن البعض يعتبر أن عدم إدراج الغريب في عداد الوفد المرافق للحريري، هو عبارة عن توافق بين الحريري والاتحاد الأوروبي، نظراً لمطلب الغريب التنسيق مع النظام السوري، وزيارته إلى سوريا، كما أن هناك من يريد إعطاء طابع، بإقفال أبواب الدول الغربية أمام المستميتين في الذهاب إلى حضن النظام السوري.
ملف اللاجئين
يرتبط ملف اللاجئين السوريين بجملة تطورات في المنطقة، ولا يمكن أن يكون ملفاً مستقلاً بذاته. كما أن هناك من يخشى استخدام هذا الملف في الصراعات السياسية، المستمرة في المنطقة. ولذلك فهناك من يتحدث عن سيناريوهات عديدة تتعلق بملف اللاجئين. السيناريو الأسوأ هو انتظار الحل السياسي، وبالتالي، تحولهم إلى عنصر في الصراعات السياسية. أما السيناريو الأفضل هو إيجاد حلّ سريع لعودة اللاجئين بناء على ضمانات دولية. وهذه وجهة نظر الطرف المناهض للنظام السوري. أما وجهة نظر الموالين للنظام، فإن الحلّ الأمثل هو "التنسيق" مع النظام.
وسط كل هذه العناوين، يسعى الروس إلى تعزيز دورهم، في ملف اللاجئين. وهم يتمتعون بقوة على الأرض، لكنهم غير قادرين على تحويل النجاح الأمني والعسكري إلى عمل سياسي، بسبب عدم التوافق الدولي. لا يعتبر الأميركيون أن الملف السوري أساسي، بل هو مستلحق من ضمن كل الملفات في المنطقة. والملف اللبناني مستلحق بأزمات المنطقة. ما يعني أن الخصوصية اللبنانية، التي كانت سائدة سابقاً، قد سقطت، باستثناء ملف النفط والغاز وترسيم الحدود. وفي المحصلة، سيكون ملف اللاجئين خاضعاً إلى جملة الملفات.
زيارة بومبيو
هذه الملفات، لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، في ظل الضغط الأميركي المستمر على إيران. صحيح أن البعض لا يرى سياسية أميركية واضحة في هذه المرحلة، لكن الأكيد أن العقوبات والضغوط على إيران وحزب الله مستمرة ومتصاعدة. وعلى هذا، لا يمكن ترتيب حلول من دون تفاهمات شاملة، في مختلف الملفات بالمنطقة. وهذا سيكون مرتكزاً على التفاهم الأميركي الروسي، وسط تأكيدات دولية متعددة، بأن توافقاً حدث على وجوب تحجيم نفوذ إيران في سوريا. والرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند أبلغ من التقاهم في لبنان، بأن التوافق الأميركي الروسي واضح في هذا المجال. والضغط الأميركي يهدف إلى ترتيب تفاهم مع إيران، في المدى البعيد.
ولذلك، تبدو العودة الأميركية إلى المنطقة مشهودة في هذه المرحلة، من خلال الضغوط والشروط المفروضة على بعض الدول، ومن بينها لبنان. وستوضح زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وجهة الأمور والتطورات. إضافة إلى انها ستكون مرتبطة بجملة عناوين أساسية، أولها ترسيم الحدود البرية والبحرية ربطاً بملف النفط، وثانيها عدم التطبيع مع النظام السوري، والتزام المقررات الدولية في معالجة ملف اللاجئين، واستمرار العقوبات على إيران وحزب الله.
===========================
لبنان 24 :بومبيو سيجدّد دعم الولايات المتحدة لمؤسسات الدولة
13-03-2019 | 01:31
أشارت أوساط مطلعة إلى ان "الحكومة على دراية بالخطوط العريضة التي سيحملها وزير الخارجية مايك بومبيو في زيارته المقبلة إلى لبنان، مضيفة أن الزيارة التي تأتي بعد انتهاء أعمال مؤتمر "بروكسل 3" الذي تنطلق أشغاله اليوم الأربعاء والمتعلق بشؤون النازحين السوريين، ستعكس، ليس فقط التوجه الأميركي في المنطقة بل المزاج الدولي العام المرتبط بالشأنين الإيراني والسوري".
وكشفت مصادر محلية أن "الزيارة ستتم في الـ22 والـ23 من الشهر الحالي، أي قبل أيام قليلة على الزيارة التي يعتزم رئيس الجمهورية ميشال عون القيام بها إلى موسكو في الـ25 من هذا الشهر".
وكانت معلومات سابقة أفادت بأن "الزيارة ستتم قبل ذلك، إلا أن تغيير الموعد يعود إلى أن الخيار كان بين أن يبدأ وزير الخارجية الأميركي جولته من لبنان التي تشمل أيضا الكويت وإسرائيل، أو أن يختمها فيه، فتقرر أن يكون لبنان المحطة الأخيرة لهذه الجولة".
وسواء كان أمر تغيير البرنامج لوجستيا أو مقصودا، فإن أوساطا محلية اعتبرت أن "بومبيو سيحمل إلى بيروت عصارة زياراته السابقة وزيارته المقبلة إلى المنطقة، بما يجعل من مواقف بومبيو متأسسة على استراتيجية الولايات المتحدة إضافة إلى ما توصل إليه من محادثات شملت دولا عربية عديدة".
ورأت مصادر وزارية أن "بومبيو سيجدّد للبنانيين دعم الولايات المتحدة لمؤسسات الدولة اللبنانية، بما في ذلك الجيش، وأن ذلك من ثوابت المقاربة الأميركية التي تعتمدها إدارة الرئيس دونالد ترمب حيال لبنان، على الرغم من الضغوط الإسرائيلية التي تتحدث عن اختراق حزب الله للمؤسسة العسكرية في لبنان".
ووفق ما تسرّب من زيارة ساترفيلد، فإن بومبيو سيحث لبنان -مقابل ذلك- على احترام سيادته وتنفيذ القرارات الدولية لاسيما القرارين 1701 و1559 للسيطرة الكاملة على أراضيه وعدم قبول الحالة الشاذة التي يمثلها حزب الله في لبنان.
وتتوقّع المصادر أن "يحمل بومبيو ما يفهم منه حث لبنان على احترام قواعد التعامل مع إيران بما في ذلك منع لبنان من أن يكون ملاذا للالتفاف على العقوبات الأميركية".
وتضيف المصادر أن "بومبيو يستند في مقاربته على ما سجل في لبنان من احترام -خصوصا لدى القطاع المصرفي- لكافة العقوبات التي فرضتها واشنطن ضد حزب الله وشبكاته المالية".
وتقول المصادر إن "الموقف الأميركي الذي سيكرر بومبيو التذكير به حول مسألة اللاجئين يدعم موقف رئيس الحكومة سعد الحريري وحلفائه، من حيث أن عودة اللاجئين مرتبطة مباشرة بالتقدم في التسوية السلمية التي من شأنها توفير الضمانات اللازمة للاجئين العائدين".
غير أن بيروت تتطلع إلى زيارة بومبيو لتحريك ملف النزاع حول الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، ومطلب لبنان حيال هذه المسألة يشدد على الترسيم السريع لهذه الحدود بدءا من البر وصولاً إلى البحر.
وتؤكد المصادر أن "بومبيو سيقابَل بموقف لبناني موحد رافض لاقتراح أميركا القبول بخط هوف، لأنه يمس بسيادة لبنان وبحقه في ثروته من النفط البحري والغاز".
وتتخوّف بيروت من تقارير تحدثت عن أن بومبيو يحمل إلى لبنان عرضا واحدا، إما الالتزام بخط هوف لترسيم الحدود، أو أن يبقى خارج المعادلة النفطية حاليا. وتخشى بيروت -التي لا تمتلك إلا الموقف الدولي للدفاع عن حقوقها- أن يتم استثناؤها من سوق النفط والغاز في هذه المرحلة في حال لم يتم اعتماد تسوية في هذا الشأن.
===========================
انا لبناني :الشرق: بروكسل: مليار و 300 مليون دولار للنازحين وفقراء لبنان
March 13, 2019 06:13 AM
 FacebookTwitterLinkedInShare
 علمت «الشرق» انه على ثلاثة محاور توزعت الاهتمامات اللبنانية الداخلية. مؤتمر بروكسل لـ«دعم مستقبل سوريا والمنطقة». زيارة الرئيس ميشال عون الى موسكو نهاية الجاري ومحطة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو في بيروت.
وفي معلومات «الشرق» ان لبنان سيعود من بروكسل بمليار و٣٠٠ مليون دولار، بينها مليار و١٠٠ مليون للنازحين و٢٠٠ مليون لفقراء لبنان.
وفي وقت تردد ان بومبيو قد يرجئ زيارته للبنان، اكدت مصادر معنية  ان الزيارة قائمة في موعدها، رافضة ما يتردد عن انها تشكل تطويقا لزيارة الرئيس عون الى روسيا لجهة امكانية توقيع اتفاقيات في شأن مساعدات عسكرية. واشارت في السياق الى ان عدم وجود مسؤولين عسكريين في عداد الوفد الى موسكو يجعل فرضية البحث في تقديم مساعدات عسكرية منتفية، مذكرة بأن لا امكانيات مادية لعقد صفقات لشراء سلاح، الا في حال تم تقديمه على شكل هبات على غرار ما تفعل الولايات المتحدة الاميركية. وعشية انتقاله الى بلجيكا مترئسا الوفد الى مؤتمر بروكسل، زار رئيس الحكومة قصر بعبدا واجتمع الى الرئيس ميشال عون معلنا على الاثر «اننا ذاهبون إلى بروكسل لأننا نريد عودة النازحين لكن هناك واقع يجب التعامل معه وهو أنهم موجودون عندنا وتجب مساعدة المناطق المضيفة، وفي بروكسل تكون هناك فرصة أساسيّة للحديث مع المعنيّين بشأن ملف النازحين». وعن عدم ذهاب الوزير صالح الغريب، قال «رئيس الحكومة ذاهب إلى هناك وهو يمثّل لبنان ويتحدّث باسمه وممنوع تسييس هذا الملف».
وليس بعيدا، كرر رئيس الجمهورية مواقفه المعروفة من النزوح السوري. فأعرب عن رغبته في ان «تساهم فرنسا والدول الاوروبية في مساعدة لبنان على اعادة النازحين السوريين الى المناطق الامنة في سوريا»، لافتا الى ان «عدد النازحين الذين عادوا من لبنان حتى الان بلغ 167 الف نازح، قال رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السيد فيليبو غراندي بعد زيارته الى سوريا انهم يعيشون في ظروف مطمئنة».
في غضون ذلك، تصدّر الوضع جنوبا على الحدود اللبنانية مع الاراضي المحتلة مفاوضات أجراها وكيل الامين العام لعمليات السلام ورئيس إدارة عمليات السلام في مقر الامم المتحدة جان بيار لاكروا وقائد قوات اليونيفيل ستيفانو ديل كول مع وفد، مع مسؤولين لبنانيين، بدأوها من قصر بعبدا، وشملت عين التينة والسراي وقصر بسترس واليرزة. وفي السياق، قال لاكروا «جئت مع زملائي في الامم المتحدة لزيارة الرئيس عون الذي كرر دعم لبنان لعمل الـFINUL، وتحدثنا عن التعاون بين السلطات اللبنانية والقوة الدولية. هذا التعاون اساسي بالنسبة لنا.
وتابع «أكدنا للرئيس عون استعدادنا لاستمرار التعاون مع الحكومة الجديدة وهي فرصة لاعادة اطلاق مشاريع مهمة عدة للبنان، ولعملنا معا في تقوية القوى العسكرية اللبنانية في جنوب لبنان، والعمل تدريجيا على تقوية قدراتها البحرية بحيث يحصل تحول تدريجي في العمل بين وجود القوة البحرية الدولية والجيش اللبناني».
===========================
ال بي سي :مؤتمر بروكسل وعودة النازحين... هل يعود لبنان بالتزام دولي بإعادتهم؟ (الجمهورية)
رأت مصادر سياسية واكبت ملف عودة النازحين عن كثب لـ"الجمهورية" ان "ليس المهم تأليف الوفد اللبناني الى مؤتمر بروكسل، بل المهم هو الاتفاق مع الدول المانحة في بروكسل على موضوع النازحين، ومهما تحدث أركان الدولة عن وجود موقف موحّد حيال هذا الموضوع فالواقع يشير الى وجود موقفين او بالأحرى ثلاثة: موقف مع العودة الطوعية ويؤيّده الحريري ويعمل عليه، وموقف مع العودة الآمنة ويعبّر عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ويعمل عليه، وموقف مع العودة من خلال النظام السوري ويعمل عليه بعض أركان 8 آذار مع جزء من الحكم.
 واعتبرت المصادر "انّ لبنان إذا لم يعد من مؤتمر بروكسل 3 بالتزام دولي بإعادة النازحين السوريين الى بلادهم سريعاً، فإنّ المؤتمر يكون فاشلاً، بغضّ النظر عن تركيبة الوفد اللبناني".
 ولفتت المصادر الى أنّ المعلومات المتوافرة حتى الآن عن موقف الدول المانحة، تشير الى انّ هذه الدول ما تزال متمسّكة بموقفها، بربط عودة النازحين بالتسوية السياسية، وأبرز دليل الى استمرار هذا الموقف، هو ما أعلنه رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال زيارته الى لبنان الاسبوع الفائت، عندما تحدّث "عن صعوبة العودة الآن، أنّ الوضع في سوريا ليس آمناً بعد". ورأت المصادر انّ هذا الامر يفسّر عدم مشاركة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في "بروكسل 3"، لكي لا يحصل خلاف بينه وبين رئيس الحكومة هناك، إذ انّ هذا الخلاف، إذا وقع، يمكن ان ينعكس على وضع الحكومة، خصوصاً انّ اي طرف ليس في وارد ان يهزّه أو ان ينسف التسوية القائمة.
===========================
انا لبناني :مؤتمر بروكسل- 3 يبدأ أعماله الاربعاء بمشاركة 85 دولة ومنظمة دولية
March 13, 2019 07:27 AM
كتبت لينا الحصري زيلع في صحيفة “اللواء”:
يتوجه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الاربعاء  الى العاصمة البلجيكية لترؤس وفد لبنان الى مؤتمر «بروكسل3» في نسخته الجديدة، وهو سيعقد هذا العام تحت عنوان «دعم مستقبل سوريا والمنطقة»، وسيضم الوفد اللبناني وزير التربية اكرم شهيب ووزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان باعتبار ان هاتين الوزارتين تعنيان بشكل مباشر بملف النازحين السوريين، على ان يغيب  عن المشاركة وزير شؤون النازحين صالح الغريب ووزير الصحة جميل جبق مع العلم ان العام الماضي كان كل من وزير الصحة ووزير الدولة لشؤون النازحين اضافة الى وزيري التربية والشؤون الاجتماعية ضمن الوفد الرسمي اللبناني الذي شارك في مؤتمر «بروكسل2».
وعزت مصادر متابعة عدم مشاركة كل من الوزير الغريب والوزير جبق الى عدم توجيه دعوة لهما من قبل الجهات المعنية وتحديدا الاتحاد الاوروبي، في وقت تبرز فيه انقسامات داخلية حول كيفية تطبيق الية واضحة لمعالجة هذا الملف واعلان الرئيس الحريري من بعبدا امس انه هو من يمثل لبنان.
وكشفت المصادر انه سيشارك في المؤتمر 85 دولة ومنظمة دولية، وقرابة الف مشارك يمثلون الدول المانحة والامم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي والدول المضيفة للنازحين وفي مقدمتها لبنان والاردن وتركيا.
واوضحت المصادر ان المؤتمر سيتناول كيفية اغاثة النازحين السوريين ومساعدة الدول المضيفة، كذلك من المتوقع ان يتم التطرق خلال المناقشات والكلمات التي ستلقى الى المواضيع السياسية المتعلقة بمستقبل سوريا واعادة اعمارها.
ومن المقرر ان يلقي الرئيس الحريري الخميس كلمة لبنان في المؤتمر، وسيؤكد على ضرورة ان تكون هناك عودة امنة وكريمة للنازحين كما اشار البيان الوزاري، وسيدعو المجتمع الدولي الى تحمل كامل مسؤولياته ازاء عودة امنة للنازحين، والى ضرورة تقديم الدعم والمساعدة  الى لبنان، في الوقت الذي تستنزف فيه قدرات المجتمعات المضيفة والبنى التحتية. كما من المتوقع ان يتطرق الرئيس الحريري في كلمته الى موضوع توفير التعليم الى النازحين،  وسيؤكد على ان الاحتياجات كبيرة.
كما ستكون للرئيس الحريري  سلسلة من اللقاءات على هامش المؤتمر وسيناقش امكانية تطوير الموقف في ما خص عودة النازحين، رغم ان لا ورقة لبنانية محددة هذا العام كما اوضحت المصادر، خلافا للعام الماضي وما سبقه خصوصا ان الوعود والالتزامات الدولية تجاه لبنان بقيت على مدى سنوات مجرد وعود ولم تنل الدولة اللبنانية الا مساعدات ضئيلة جدا، ودعم محدود على الرغم من ان لبنان يستضيف على اراضيه اكبر عدد من النازحين السوريين.
من هنا تشدد مصادر لبنانية على ضرورة اتباع استراتيجية جديدة والتشديد على اهمية ايفاء الدول الداعمة بالتزاماتها تجاه لبنان، خصوصا ان مؤتمرات بروكسل ليست الوحيدة التي عقدت في السنوات الماضية لاغاثة النازحين ودعم الدول المضيفة، بل ايضا هناك مؤتمرات عدة عقدت في هذا الاطار ان كانت في لندن او برلين او الكويت ولكن بقيت نسبة المساعدات ضئيلة مقارنة بما هو مطلوب، لا سيما ان الازمات الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان في المرحلة الراهنة هي نتيجة الضغط الذي يواجهه من خلال اعداد النازحين على اراضيه والذي شكل مزيدا من الصعوبات للبنان وشعبه.
ومن المتوقع ان يتم في ختام اعمال المؤتمر الاعلان  عن حجم المساعدات والالتزامات المالية التي ستقدمها الدول المانحة لا سيما الى دول الجوار والى المجتمعات المضيفة، ويأمل لبنان الحصول على مساعدات تفوق المليار دولار للتخفيف من اعباء استضافة النازحين على الرغم من ان الحاجة المطلوبة هي اكثر من مليارين ونصف مليار دولار.
===========================
المستقبل :هكذا علّقت مصادر باسيل على غيابه عن "بروكسل 3"
أخبار لبنان 13 Mar, 2019
توقفت مصادر وزير الخارجية جبران باسيل عند المواقف والتصريحات الصادرة في خلال اليومين الماضيين، وقالت لـ«الجمهورية»: «من الواضح انّ أصحابها غير مطّلعين على مسار مؤتمر بروكسل، فهذا المؤتمر يُعقد للمرة الثالثة، وللمرة الثالثة يغيب عنه وزير الخارجية بقرار ذاتي، ولكنه لا يُغيّب وزارة الخارجية عنه، بدليل مشاركة مدير الشؤون السياسية غدي خوري فيه. إذاً، لا ارتباط مطلقاً بين قرار رئيس الحكومة بعدم إشراك وزير الدولة لشؤون النازحين السوريين صالح الغريب وبين غياب وزير الخارجية جبران باسيل عن المؤتمر».
وقالت المصادر: «كان من المنطقي والطبيعي ان يكون الوزير الغريب، وهو الوزير المعني بشؤون النازحين، في عداد الوفد اللبناني الذي يعود لرئيس الحكومة سلطة القرار بتشكيله».
واكدت «انّ وزارة الخارجية ستكون على أعلى درجات التنسيق مع رئيس الحكومة، لما فيه مصلحة لبنان العليا»، مُشيرة الى انه «مهما اختلفت المقاربات او وجهات النظر، فإنّ التضامن الحكومي يبقى هو الاساس في تظهير الموقف اللبناني الموحّد تجاه العالم».
 
===========================
المرصد :انطلاق مؤتمر المانحين في بروكسل: تمويل المساعدات ودعم الحل السياسي
13 مارس,2019 3 دقائق
 
انطلق في بروكسل، أمس، المؤتمر الدولي حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة، بمشاركة ألف شخصية يمثلون المجتمع المدني إلى جانب وزراء وصناع قرار في دول مجاورة لسوريا ودول مانحة ومنظمات إقليمية ووكالات الأمم المتحدة ولجنتي الهلال الأحمر والصليب الأحمر.
ويأمل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في جمع مليارات الدولارات لمساعدة سوريا وتكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء ثماني سنوات من الصراع المسلح في البلاد.
يُذكر أن المؤتمر الذي يُعقد في بروكسل وتشارك الأمم المتحدة في تنظيمه هو السابع من نوعه ويضم وفوداً من نحو 85 دولة.
وكانت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد المدعومة من روسيا قد حققت خلال العام الماضي مكاسب كبيرة على الأرض ضد فصائل المعارضة المسلحة. لكن المستقبل بالنسبة إلى نحو 6.‏5 مليون سوري لاجئين في الخارج ما زال غامضاً. ويرتفع عدد اللاجئين عند إضافة اللاجئين الذين تركوا بيوتهم ولجأوا إلى مناطق أخرى داخل سوريا، حيث يصل إجمالي السوريين الذين يحتاجون إلى المساعدات الأمنية والغذائية والصحية والتعليمية إلى أكثر من 7.‏11 مليون شخص.
ويعتقد الاتحاد الأوروبي أنه لم يعد هناك حل عسكري للأزمة السورية ويدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق بشأن انتقال سياسي في البلاد، حتى يبدأ التكتل في دعم جهود إعادة إعمار سوريا.
في الوقت نفسه فإن الاتحاد الأوروبي هو أحد أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية للسوريين داخل وخارج سوريا، مدفوعاً جزئياً بالرغبة في منع تدفق موجات جديدة من اللاجئين إلى القارة الأوروبية.
في المقابل فإن التطورات على الأرض دفعت بعض الأطراف إلى الدعوة لبدء جهود إعادة الإعمار في سوريا، حيث تعد روسيا من بين هذه الأطراف. ولكن الاتحاد الأوروبي «يتمسك بشدة» بشروط بشأن إعادة الإعمار، حسب المسؤول الأوروبي الذي تحدث قبل انطلاق المؤتمر.
كان مؤتمر دعم سوريا في العام الماضي قد جمع 3.‏4 مليار دولار، رغم أن الرقم النهائي للتعهدات كان 6 مليارات دولار. ويأمل الاتحاد الأوروبي في المحافظة على مستوى المساعدات خلال المؤتمر الحالي، حسب تصريحات مسؤول في الاتحاد، رفض الكشف عن هويته.
من ناحيتها، حثت منظمة «أوكسفام» الخيرية الدولية، المانحين على زيادة مساعداتهم للشعب السوري، في الوقت الذي انتقدت فيه تردد الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول في المساعدة على إعادة الإعمار.
وقال معتز أدهم، من منظمة «أوكسفام» ومقرها بريطانيا، إن السوريين «لا يريدون عطايا، وإنما المساعدة في إعادة بناء حياتهم ليعودوا إلى الاعتماد على أنفسهم مجدداً».
وأشارت المنظمة إلى حالة اضطر فيها سوريون إلى الحصول على حصص من الخبز كمساعدات بسبب رفض إصلاح شبكة الكهرباء التي تحتاج إليها المخابز في بلدتهم لتستأنف عملها.
وقال مارك أوهانيان، مدير مكتب مجلس اللاجئين الدنماركي بسوريا: «يجب على الحكومات المجتمعة في بروكسل هذا الأسبوع أن تعطي الأولوية لاحتياجات الشعب السوري لا للسياسة. وفي حين أن العديد من الناس في بعض أجزاء سوريا ما زالوا يعانون من النزاع ويحتاجون إلى المساعدات لإنقاذ حياتهم، فإن كثيرين آخرين بحاجة إلى المساعدة الآن للوقوف على أقدامهم وإعادة بناء حياتهم. لا بدّ إذن من بذل المزيد من الجهود لدعم الأشخاص الأشدّ عرضة، بغضّ النظر عن مكان إقامتهم في سوريا، أو دول الجوار».
وقالت «أوكسفام» إنه مع أنّ حدّة القتال في أجزاء كبيرة من سوريا قد تراجعت، فإن 11.7 مليون شخص لا يزالون يعتمدون على المساعدات الإنسانية -يُقيم أكثر من 60% منهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة. وقد دُمّرت المنازل والمدارس، فيما تفتقر الأحياء إلى الماء الجاري النظيف وإلى المرافق الصحيّة، كما يفتقر الناس إلى سبل كسب المعيشة لإعالة أسرهم. وزادت أن أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، فيما تضرّر أو دمّر أكثر من ثلث المدارس، الأمر الذي يحول دون ارتياد أكثر من مليوني طفل المدرسة. وتابعت: «رغم حجم الاحتياجات، ما زالت الحكومات تتردّد في تمويل العمل الذي تعتبره مساعدة في إعادة إعمار سوريا وبخاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة –الأمر الذي سوف يُرغم الملايين من السوريين على الاعتماد على المساعدات لبعض الوقت في المستقبل».
وبدأت أعمال المؤتمر بحوار بين منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية وجمعيات المساعدة ودول الجوار السوري على مدى يومين. ومن المتوقع مشاركة أكثر من 1000 شخص في المؤتمر.
ومن بين الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر، موضوع مدى توافر الأمن في سوريا لكي يبدأ اللاجئون في العودة، حيث يرى الاتحاد الأوروبي أن الأوضاع لا تسمح بالعودة الطوعية والكريمة والآمنة للاجئين السوريين.
ومن الموضوعات الحساسة أيضاً مصير المقاتلين الأجانب الأسرى إلى جانب زوجاتهم وأطفالهم المحتملين والذين كانوا قد غادروا أوروبا للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا.
وحسب مسؤول الاتحاد الأوروبي فإن هذا الموضوع يمس جوانب السيادة الوطنية للدول وأمنها ويحتاج إلى «قدر كبير من التفكير… أعتقد أنه ليس من الأمور التي سنجد حلاً سريعاً لها».
وأعلنت منظمات غير حكومية، الثلاثاء، أن الأوضاع الصحية والإنسانية في سوريا بعد 8 سنوات على اندلاع النزاع مأساوية، ويبقى تحرك المجتمع الدولي أساسياً.
وذكرت أن «أكثر من 400 ألف شخص قتلوا، وأن 13.2 مليون بحاجة إلى مساعدة» في البلاد التي غادرها أكثر من ثلثي العاملين في المجال الصحي.
وسأل الطبيب فيليب دو بوتون، رئيس «أطباء العالم»: «كيف يمكننا القبول بأن سوريا أخطر بلد بالنسبة للعاملين في المجال الصحي مع مقتل 100 عاملين في 2018؟». وأضاف: «حالياً 70 في المائة من الهجمات على العاملين في المجال الصحي في العالم تقع في سوريا».
المصدر: الشرق الأوسط
===========================