الرئيسة \  ملفات المركز  \  مؤتمر الرياض 2 وتشكيلة المعارضة السورية والمتوقع منه

مؤتمر الرياض 2 وتشكيلة المعارضة السورية والمتوقع منه

20.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/11/2017

عناوين الملف
  1. الوسط :هذه هي تشكيلة المعارضة في سوريا التي تشارك في “الرياض2
  2. لوما نيوز :عكاظ: شخصيات إخوانية تشارك في "الرياض2" واستبعاد الأكراد
  3. الوسط :"الخطيب"يؤكد أن بدء اللجنة التحضيرية لاجتماع "الرياض 2".. و"الأسد" محل خلاف
  4. المختصر :ما حظوظ نجاح مؤتمر"الرياض2" للمعارضة السورية؟
  5. العرب اليوم :المعارضة السورية تُعلن شروط تشكيل وفد موحد لخوض "جنيف 8"
  6. النور :"الهيئة العليا": تشكيل وفد موحد لخوض "جنيف 8" سيكون بموافقة السعودية و"أصدقاء سوريا"
  7. الاتحاد برس :المحاميد: الرياض 2 آخر فرصة لتوحيد وفد المعارضة التفاوضي وخلاف تركي روسي بشأن إدلب
  8. الاتحاد برس :هؤلاء من تمت دعوتهم لمؤتمر الرياض 2 وهذا موعد المؤتمر
  9. المدن :رئيس الائتلاف السوري: اجتماع الرياض لإعادة النظر بالآليات التفاوضية
  10. سبوتنيك :رئيس مجلس محافظة درعا في المعارضة السورية: فرص نجاح مؤتمر الرياض ضئيلة
  11. أكي :المعارضة السورية منقسمة حول “الرياض 2” ولا اعتذارات عن حضوره
  12. الاتحاد :مؤتمر الرياض 2
  13. الوحدة :مؤتمر الرياض 2: فرصة للتوافق أم اعتماد خطاب مهادن؟
  14. رصد :«الرياض 2».. المعارضة تسعى لتوحيد صفوفها وهذه أبرز العراقيل
  15. اورينت :منصة موسكو لم تسم وفدها بعد وهذه أسماء المشاركين بالرياض
  16. عنب بلدي :أنظار السوريين تتوجه إلى “الرياض 2
  17. الوطن السورية :انقسام في «المعارضات» حول إمكانية نجاح «الرياض 2»
  18. الوطن السورية :شكوك حول نجاح «الرياض 2».. واجتماع لوزراء خارجية «الضامنة» اليوم في تركيا .. دمشق تعول على زخم إضافي للتسوية في «الحوار الوطني»
 
الوسط :هذه هي تشكيلة المعارضة في سوريا التي تشارك في “الرياض2
صحيفة الوسط - أقرت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، قائمة الأسماء التي ستشارك في اجتماع الرياض الموسع للمعارضة.
وأظهرت مصادر مطلعة في المعارضة، أنه لم يتم توجيه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي، بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية.
ويتكون وفد الائتلاف من 22 شخصا، بينهم رئيسا الائتلاف السابقان أنس العبدة وهادي البحرة، والأمين العام السابق عبد الإله فهد. ويمثل الائتلاف بدر جاموس، فيما يمثل هيئة التنسيق أحمد العسراوي، وكتلة المستقلين الناشطة مرح البقاعي، أما منصة موسكو علا عرفات، ومنصة مصر قاسم الخطيب، وعن الفصائل رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام محمد علوش.
وبحسب قائمة الأسماء، فإن ممثل الإخوان المسلمين أحمد سيد يوسف، يسهم في قائمة الائتلاف، فيما اعتبرت مصادر أن 3 شخصيات محسوبة على الإخوان تشارك أيضا بصفة غير إخوانية.
وتقول الصحيفة السعودية، إنه سيقع اختيار شخصية توافقية تكون على رأس الهيئة الجديدة، خلال اجتماع الرياض، فيما سيتمخض عنه وثيقة جديدة تكون خارطة سياسية للمرحلة القادمة.
وأعلنت السعودية عزمها عقد اجتماع موسع في عاصمتها الرياض من 22 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني لتوحيد وفد المعارضة السورية إلى الجولة القادمة من المفاوضات المباشرة في جنيف.
========================
لوما نيوز :عكاظ: شخصيات إخوانية تشارك في "الرياض2" واستبعاد الأكراد
قالت صحيفة عكاظ السعودية إن عددا من ممثلي جماعة الإخوان المسلمين سيشاركون في اجتماعات "الرياض" للمعارضة السورية، لكن بصفتهم الشخصية.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن الائتلاف السوري المعارض سيوفد 22 شخصا من بينهم: أنس العبده، وهادي البحره، وعبد الإله فهد، وبدر جاموس، وأحمد العسراوي، والناشطة مرح البقاعي عن المستقلين. وعن منصة موسكو علاء عرفات، ومنصة القاهرة قاسم الخطيب، ورئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام محمد علوش.
وقالت الصحيفة إن حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" لم يتلق دعوة لحضور الاجتماعات.
وتستضيف الرياض الاجتماع في الفترة ما بين الـ22 والـ24 من الشهر الجاري وفقا لما أعلنته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتسعى اجتماعات "الرياض2" بحسب مراقبين إلى محاولة لملمة حالة التشظي التي تعاني منها المعارضة السورية في وفد موحد من الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي موسكو والقاهرة، بما تحمله هذه الأطراف من تناقضات في النظرة إلى شكل سوريا المقبلة والموقف من النظام.
========================
الوسط :"الخطيب"يؤكد أن بدء اللجنة التحضيرية لاجتماع "الرياض 2".. و"الأسد" محل خلاف
صحيفة الوسط - أثبت عضو منصة مصر قاسم الخطيب، أنه سيكون مندوب المنصة في اللجنة التحضيرية لاجتماع "الرياض 2" الذي يسعى للتوصل لرؤية مشتركة لمنصات المعارضة السورية، موضحا أن اللجنة مكونة من 8 أفراد.
وذكر الخطيب في تصريحات لوكالة سبوتنيك، الأن الأحد: "وصلتنا الدعوات وسنشارك في الرياض 2، وسأكون مندوب المنصة في اللجنة التحضيرية".
وأظهر عضو منصة مصر قاسم الخطيب أن اجتماعات اللجنة التحضيرية لاجتماع "الرياض 2"، المزمع عقده الأربعاء القادم، ستبدأ الأن الأحد، مشددا على أن النقاط الخلافية هي مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وشكل صحيفة الوسط.
========================
المختصر :ما حظوظ نجاح مؤتمر"الرياض2" للمعارضة السورية؟
صحيفة المختصر ما إن حددت السعودية موعد انعقاد مؤتمر "الرياض2" للمعارضة السورية ما بين 22-24 من الشهر الحالي، حتى خيمت التساؤلات حول فرص نجاح هذا المؤتمر بتجاوز الخلافات فيما بين المعارضة، وصولا إلى تَصْحِيح وفد تفاوضي واحد يجمع الهيئة العليا للمفاوضات بمنصتي القاهرة وموسكو، لاستئناف المفاوضات في جنيف.
وتؤكد معلومات عدم حدوث تغيرات في موقف قيادة الهيئة العليا للمفاوضات التي يشكل الائتلاف نواتها الصلبة، الرافضة لتقديم تنازلات لا تلبي مطالب المعارضة، الأمر الذي يترتب عليه تغييرات في بينة الهيئة.
وفي أغســطس/ أغسطس السابق، فشلت وفود المعارضة في التوصل إلى صيغة توافقية على وفد تفاوضي واحد، وذلك بعد رفض منصة موسكو طرح مسألة بقاء رئيس النظام بشار الأسد، مقابل رفض الهيئة العليا لوجود دور للأسد في المرحلة الانتقالية.
وفي هذا الإطار، ذكر مستشار الهيئة العليا للمفاوضات، يحيى العريضي، إن الكثير من التفاصيل التي كانت محط خلاف قد بحثت، لكن للآن لم يتم التوصل من المنصات إلى حلول بعد.
وأضاف لـ"صحيفة المختصر"، بعض الجهات لا زالت تتمترس بما يسمى الواقعية السياسية، وتحاول بموقفها هذا إعادة القاتل إلى حكم البلاد، ولذلك نطلب من هذه الجهات تحضير ورقة "لا حكم عليه" لمن يريدون تقديمه من جديد إلى الحكم، واستدرك "يستطيعون تقديمها في حالة واحدة، عندما تكون هذه الورقة مزورة".
وعن حظوظ نجاح المؤتمر، أشار العريضي إلى ضرورة وجود إرادة دولية لإزالة العراقيل، بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية المتمثلة ببيان جنيف.
وأضاف، لا بد من حديث القضايا الإشكالية المتمثلة بمستقبل بشار الأسد، و"شكل الدعوات التي ستوجهها المملكة لربما يعطي دلالات ومؤشرات على مسيرة الأمور التي ستناقش في المؤتمر".
من جانب آخر، اعتبر العريضي أن المؤتمر "خيار وطني، لأنه ليس مؤتمر يجمع المعارضة بالنظام، وإنما يجمع المعارضة بالمعارضة نزولا عند رغبة المجتمع الدولي بتوحيد المعارضة بصوتها الأساسي الذي هو صوت الناس".
وذكر، "لدينا نقاط ارتكاز، والهيئة التي ستخرج من المؤتمر لا بد وأن تكون منسجمة مع النقاط تلك، التي هي مطلب للشعب السوري، والتي من أهمها عدم بقاء الأسد أو مشاركته في مستقبل سوريا".
من جانبها، اعتبرت نائب رئيس الائتلاف السابق، سميرة المسالمة، أن على المعارضة السورية تجاوز خلافاتها لمصلحة الخروج برؤيا تحقق مقاصد الثورة في بناء نظام سياسي جديد، يكفل حقوق المواطنين.
وذكرت لـ"صحيفة المختصر"، إن المؤتمر سيجمع كل مكونات المعارضة، بالتالي لم يعد الأمر متعلق بالهيئة العليا التي يفترض أنها مهمتها ستنتهي فور انعقاد مؤتمر "الرياض2"، لأنها انبثقت بصورتها الأولى عن مؤتمر "الرياض1".
وحول توقعاتها لنتائج المؤتمر ذكرت المسالمة: "لا شك أن المؤتمر سيواجه مصاعب جـراء تعدد وجهات نظر المشاركين واختلاف أولوياتهم، لكن لا بد من الخروج منه بمشروع وطني يتم الدفاع عنه في مفاوضات جنيف، تمهيدا لانتقال سياسي بأسرع وقت ممكن".
ومن المرجح، بحسب مراقبين، أن يشهد مؤتمر "الرياض2" تغييرات في بعض شخصيات الهيئة العليا للمفاوضات، باستبدال "تشكيلة الصقور" التي يمثلها المنسق العام للهيئة رياض حجاب، بأسماء جديدة، لا تتعارض مع الرؤية الروسية للحل في سوريا، مع عدم استبعاد تركيز المؤتمر على إيجاد ثوابت سياسية جديدة وإطار يضم منصات القاهرة وموسكو، وليس توسعة الهيئة العليا.
جديـر بالذكـر أن المبعوث الأممي لسوريا، ستافان دي ميستورا، حدد موعد الجولة القادمة من مفاوضات جنيف، في 28 من الشهر الحالي، أي ما بعد انتهاء مؤتمر"الرياض2" بأيام قليلة.
========================
العرب اليوم :المعارضة السورية تُعلن شروط تشكيل وفد موحد لخوض "جنيف 8"
أخبار عاجلة AMP العرب اليوم  الجمعة 17 نوفمبر 2017 12:05 صباحاً تبليغ
أعلن عضو في الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية اليوم الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني ، إن تشكيل وفد موحد يخوض "محادثات جنيف 8" المقبلة سيكون بموافقة السعودية ومجموعة "أصدقاء سورية". وأضاف عضو "الهيئة العليا" عبد الحكيم بشار، أن الحاضرين في "الرياض 2" سيعرضون وجهت نظرهم ورؤيتهم السياسية فقط، ليشكل لاحقا وفد موحد بموافقة السعودية و"أصدقاء سورية".
وسبق أن أكدت "الهيئة العليا" و"منصة القاهرة" أن "االرياض 2" سيبحث توافق الرؤى بين أطياف المعارضة، ويبحث إمكانية تشكيل وفد موحد فقط. ولفت "بشار" إلى أن المملكة السعودية لم تنته بعد من توجيه الدعوات لحضور "الرياض 2"، الذي يسعى لتوحيد المعارضة السورية، لافتا أن سبعين شخصية مستقلة ستحضره إضافة إلى "الهيئة العليا" و"منصتي موسكو والقاهرة".
وأشار أن "الهيئة العليا" لم تحدد بعد عدد وأسماء الشخصيات التي ستحضر "الرياض 2"، كما أن لا إطلاع لهم على عدد الشخصيات المفترض حضورها. من جانبه، قال عضو "الهيئة العليا" جورج صبرة، إنهم لم يبلغوا رسميا حول الاجتماع التمهيدي الذي سيعقد قبل اجتماع "الرياض 2" بيومين، كما لا علم لهم بأسماء الشخصيات الحاضرة ونسبة وأعداد تمثيل كل جهة.
وأكد "صبرة" أن المشروع الذي قدموه للسعودية من أجل توسعة "الهيئة العليا" "ذهب طي النسيان، وما يحضر شيئ آخر". وبدأت المملكة السعودية توجيه دعوات رسمية لحضور "الرياض 2" حيث أكدت بعض الشخصيات والمنصات تلقيها دعوة في حين لم يقرر من تلق الدعوة حضوره. وسبق أن ناقشت "الهيئة العليا" تشكيل وفد موحد لحضور "جنيف 8"، فيما اعتبرت "منصة موسكو"  أن تشكيل الوفد"أمر محتم"، لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.
========================
النور :"الهيئة العليا": تشكيل وفد موحد لخوض "جنيف 8" سيكون بموافقة السعودية و"أصدقاء سوريا"
نُشر :17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017, 08:47ص
الكاتب: اذاعة النور
المكان: سوريا\
المصدر: اذاعة النور
نقلت تنسيقيات المسلحين عن عضو في "الهيئة العليا للمفاوضات" المدعو عبد الحكيم بشار قوله إن تشكيل وفد موحد يخوض "محادثات جنيف 8" القادمة سيكون بموافقة السعودية ومجموعة "أصدقاء سوريا".
و أضاف أن السعودية لم تنته بعد من توجيه الدعوات لحضور "الرياض 2"، لافتا أن سبعين شخصية مستقلة ستحضره إضافة إلى "الهيئة العليا" و"منصتي موسكو والقاهرة".
وفي السياق نفسه نقلت التنسيقيات عن عضو أخر في "الهيئة العليا" جورج صبرة إنهم لم يبلغوا رسمياً حول الاجتماع التمهيدي الذي سيعقد قبل اجتماع "الرياض 2" بيومين، كما لا علم لهم بأسماء الشخصيات الحاضرة ونسبة وأعداد تمثيل كل جهة.
وأكد صبرة أن المشروع الذي قدموه للسعودية من أجل توسعة "الهيئة العليا" "ذهب طي النسيان، وما يحضر شيئ آخر".
 
========================
الاتحاد برس :المحاميد: الرياض 2 آخر فرصة لتوحيد وفد المعارضة التفاوضي وخلاف تركي روسي بشأن إدلب
‏2 يومين مضت اضف تعليق
الاتحاد برس:
قال المعارض السوري وعضو وفد هيئة المفاوضات السابق بمؤتمر جنيف خالد المحاميد إن مؤتمر «الرياض 2» المقرر عقده بتاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري «يعتبر آخر فرصة للخروج بوفد وطني سوري موحّد يمثّل المعارضة السورية» مشبّهاً الجهود الرامية إلى ذلك بـ «المعركة السياسية»، وأضاف المحاميد أن «أمراض المعارضة السورية انتقلت من المجلس الوطني ثم الائتلاف ثم الهيئة العليا للمفاوضات» وأعاقت الوصول إلى «حل وطني سوري».
كما أعرب المحاميد عن أمله في أن يكون تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية باباً للدخول في مفاوضات مباشرة بالجولة القادمة من مؤتمر جنيف، إذ قال «إن غياب الوفد الواحد للمعارضة ومشاركة كل منصة بوفد خلال الجولات السابقة أدى لعدم عقد أي جلسة مفاوضات مباشرة سواء مع المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا أو مع وفد النظام».
وكشف المحاميد في مقابلة تلفزيونية على قناة «الحدث» الفضائية أن الجولة الأخيرة من مؤتمر آستانة شهدت خلافاً تركياً – روسياً بشأن إدلب واستمرار سيطرة جبهة النصرة، إذ «كان من المقرر أن تعمل أنقرة على إنهاء سيطرة النصرة على إدلب» مستبعداً أن يكون هناك خلاف بين روسيا وإيران وشدد على شروط المعارضة السورية في «سحب جميع المقاتلين الأجانب من الأرض السورية».
وأكد المحمايد على دور إيران السلبي في معالجة المسألة السورية كما أشار إلى الغارات الانتقامية بعد فشل العملية العسكرية لقوات النظام ضد تنظيم داعش في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي حيث تم استهداف «مناطق المدنيين» وذلك في إطار إجابته عن سؤال حول أسباب القصف الذي طال مدينة الأتارب بريف حلب الغربي قبل أيام وخلف أكثر من خمسين قتيلا.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة السعودية الرياض مؤتمراً لجمع أطياف المعارضة السورية بما فيها الائتلاف وهيئة التنسيق ومنصتا موسكو والقاهرة إضافة لعدد كبير من المستقلين والعسكريين، وذلك بهدف رئيسي هو تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية من أجل المشاركة بالجولة القادمة من مؤتمر جنيف، ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً للمؤتمر الذي عقد بالعاصمة السعودية الرياض في شهر آب/أغسطس الماضي.
========================
الاتحاد برس :هؤلاء من تمت دعوتهم لمؤتمر الرياض 2 وهذا موعد المؤتمر
‏3 أيام مضت   اضف تعليق
 
هؤلاء من تمت دعوتهم لمؤتمر الرياض 2 وهذا موعد المؤتمرهؤلاء من تمت دعوتهم لمؤتمر الرياض 2 وهذا موعد المؤتمر
 
الاتحاد برس:
 
وصلت جهود تنظيم مؤتمر «الرياض 2» للمعارضة السورية إلى آخر مراحلها بعدما تم تحديد معظم أسماء المدعووين للمشاركة في هذا المؤتمر الذي كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الخميس 16 تشرين الثاني/نوفمبر موعد انعقاده.
وفيما يلي قائمة أسماء المدعووين للمشاركة في مؤتمر الرياض:
أحمد الجربا – رئيس تيار الغد – يقيم بمصر
قاسم الخطيب – عضو تيار الغد – مقيم بمصر
عبدالسلام النجيب – عضو تيار الغد -يقيم بالقاهرة
الشيخ أحمد معاذ الخطيب – رئيس ائتلاف سابق – مقيم بالدوحة
اللواء محمد نور خلوف – ضابط منشق عن النظام – مقيم بالدوحة – ليس له أي صفة رسمية الآن
اللواء عبد العزيز الشلال – ضابط منشق من عشيرة النعيم – يتنقل بين دولة الإمارات وتركيا
ميشيل كيلو – عضو في الائتلاف – يقيم في باريس
عبد الباسط سيدا – عضو في الائتلاف – يقيم في السويد
لؤي حسين – رئيس حزب تيار بناء الدولة السورية – يعيش في إسبانيا
منى غانم – نائب في حزب تيار بناء الدولة
لؤي صافي – عضو في الائتلاف – يحمل الجنسية الأمريكية – أصله من ريف دمشق
الدكتور نصر الحريري – عضو في الائتلاف – ورئيس وفد جنيف للمفاوضات – يقيم بتركيا
فؤاد علوش – رئيس المكتب السياسي لجيش إدلب الحر – يقيم بتركيا
محمد صبرا – عضو الهيئة العليا للمفاوضات – يقيم في الإمارات
بسمة قضماني – عضو في الائتلاف – تقيم بفرنسا وتحمل الجنسية الفرنسية
عقاب يحيى – عضو في الائتلاف – يقيم بالجزائر
فايز سارة – عضو في الائتلاف – يقيم في فرنسا
محمد حبش – مستقل – يقيم في الإمارات
عبد الرحمن مصطفى – عضو في الائتلاف – رئيس المجلس التركماني السابق – يقيم في تركيا
عماد اللجي – تيار الغد السوري – مقيم بالامارات
نواف الفارس – سفير سوريا بالعراق سابقا منشق عن النظام من عشيرة العكيدات بدير الزور – يعيش في الإمارات
محمد سليم حمد الشواورة – غير معروف
سميرة مسالمة – صحفية من درعا – تعيش في الأردن
محمد الدرعاوي – غير معروف
ياسر شمسي باشا – غير معروف
اللواء/ محمود العلي – ضابط شرطة منشق عن وزارة الداخلية السورية – يقيم في غازي عينتاب ويعمل مع الحكومة السورية المؤقتة
العميد/ أحمد بري – رئيس وفد آستانة – رئيس أركان سابق – يعيش في تركيا
العقيد عبدالباسط الطويل – رئيس الجبهة الشمالية بالأركان السورية المنحلة – يعيش في فرنسا
عبدالحميد العواك – محامي من محافظة الحسكة – يعيش في تركيا
علي محمد البش – عضو مجلس شعب انشق عن النظام – من محافظة حلب – يعيش ألمانيا / بتركيا
محمد فوزي راشد كراد – ناشط سوري من محافظة درعا يعيش في دولة الكويت
سعد شويش – معارض سوري من الرقة – يعيش في مدينة أورفا التركية
أنس فتيح – دكتور من مدينة دير الزور يعيش في تركيا
فهد القاضي – محامي من مدينة حماه يتبع أجناد الشام – يعيش في هاتاي التركية
خالد شهاب الدين – قاضي من مدينة حلب – يعيش في تركيا
مريم جلبي – معارضة سورية أصلها من الجولان – تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية
هنادي أبو عرب – قاضي منشقة عن النظام – مستقلة – تعيش بتركيا وهي زوجة العقيد الطيار حسن حمادة
حنان البلخي – معارضة سورية أصلها من مدينة درعا وتعمل سفيرة الائتلاف في النرويج
خولة دنيا – ناشطة مستقلة – تعيش في لبنان
نغم الغادري – عضو سابقة بالائتلاف – تعيش في أمريكا
سارة قرقور – معارضة سورية تعمل في مجال الدعم الإنساني – تعيش في اسطنبول
فدوى العجيلي – كاتبة سورية معارضة صلها من الرقة – تعيش في أمريكا
حسنة الحريري – من درعا كانت معتقلة بسجون النظام – تعيش بين الاردن وتركيا
نمرود سليمان – ناشط سوري من الحسكة – يعيش في أمريكا
ريتا حاج حسن – غير معروفة
محمد فضيلة – مهندس من حلب تابع للحكومة المؤقتة – يشغل منصب محافظ ريف حلب
نافع برازي – مهندس من حماه تابع للحكومة المؤقتة – يشغل منصب محافظ ريف حماة
رضوان الأطرش – غير معروف
الرائد/ حسن إبراهيم (أبو أسامة الجولاني) – قائد فصيل جبهة ثوار سوريا بالجنوب
الرائد/ إياد شمسي (أبو أحمد) يعمل مع جبهة الأصالة وعضو بهيئة المفاوضات – يعيش بتركيا
الرائد/ موسى الخالد – من محافظة إدلب يتبع جيش إدلب الحر – يعيش بتركيا
العقيد/ هيثم عفيسي – قائد اللواء 51 العامل بدرع الفرات
العقيد/ علي ناصيف – من ريف دمشق وعليه الكثير من إشارات الاستفهام
العقيد/ أسعد تركاوي – من فيلق الشام – يعيش بتركيا
ثابت عبارة – صاحب مجموعة مطاعم يقيم بقبرص
محمود الخليل – محامي أصله من مدينة سراقب بمحافظة إدلب – يعيش بتركيا
داود سليمان – عضو سابق في الائتلاف أصله من ريف معرة النعمان وهو مدرس -يعيش بتركيا
النقيب/ حسن خليل – عضو في هيئة المفاوضات وقائد جيش إدلب الحر
الرائد/ محمد منصور – عضو في هيئة المفاوضات وقائد جيش النصر
المقدم/ محمد بكور أبو بكر – عضو في هيئة المفاوضات
رياض سيف – رئيس الائتلاف السوري المعارض
رياض حجاب – رئيس الهيئة العليا للمفاوضات
الدكتور رياض نعسان آغا – المتحدث الرسمي باسم هيئة المفاوضات
محمد علوش – رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام
العميد الطيار/ أسعد الزعبي – يقيم بالأردن وهو من مدينة درعا – من أكبر المنتقدين لاتفاق آستانة
حسن عبدالعظيم – رئيس هيئة التنسيق بقيم بالقاهرة
هشام مروة – عضو في الائتلاف – يحمل الجنسية التركية ويقيم بالسعودية
هادي البحرة – عضو في الائتلاف – يقيم بالسعودية
وليد الزعبي – رجل أعمال – يقيم في الإمارات
خالد المحاميد – رجل أعمال – يقيم في الإمارات
جهاد مقدسي – من منصة القاهرة – يعيش في أمريكا
جمال سليمان – من منصة القاهرة وممثل ومخرج تلفزيوني – يعيش بالقاهرة
أنور المشرف – من منصة القاهرة – يعيش بالقاهرة
فراس الخالدي – من منصة القاهرة – يعيش بمصر
قدري جميل – من منصة موسكو – يعيش بروسيا
علاء عرفات – من منصة موسكو – يعيش بروسيا
 
وحسب ما ورد فإن هذه القائمة غير نهائية ومن الممكن أن يتم تعديلها في أي وقت، من جانب آخر قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير في العاصمة السعودية إن موعد مؤتمر «الرياض 2» لتوحيد وفد المعارضة السورية التفاوضي هو يوم الأربعاء 22 تشرين الثاني/نوفمبر.
 
مؤتمر «الرياض 1» لتوحيد وفد المعارضة التفاوضي عقد في شهر آب/أغسطس الماضي، ولم يسفر عن نتائج واضحة سوى التفاهم على ضرورة الوصول إلى «وفد واحد وليس موحّد» لمنصات المعارضة الثلاث في جنيف حينها وهو ما لم يتم حتى اليوم.
========================
المدن :رئيس الائتلاف السوري: اجتماع الرياض لإعادة النظر بالآليات التفاوضية
المدن - عرب وعالم | الجمعة 17/11/2017 شارك المقال : 2685Google +00
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض سيف، الجمعة، إن اجتماع "الرياض-2" المزمع عقده في الفترة الممتدة من 22 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني، سيعزز موقف المعارضة السورية في جولة مفاوضات جنيف المقبلة.
وكشف سيف، خلال مقابلة مع وكالة "الأناضول"، أن الاجتماع في العاصمة السعودية سيشهد "تقييم عمل الهيئة العليا للمفاوضات خلال الفترة السابقة، وسيركز على إعادة النظر في الآليات التفاوضية".
وتشير مصادر عديدة إلى أن السعودية تهدف إلى التخلص من الشخصيات المتشددة سياسياً في صفوف المعارضة السورية، ومن أجل هذا تحاول استبدالهم بشخصيات جديدة، فضلاً عن سعيها إلى توسيع "الهيئة العليا للمفاوضات"، من خلال ضمّ ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو إليها.
في هذا السياق، أوضح سيف أنه "لن يكون هناك تعديل يذكر في ما يتعلق بالموقف من رحيل الأسد، وأن أغلب المشاركين في المؤتمر (الرياض) يدعمون موقف الائتلاف في هذا الصدد"، معتبراً أن المؤتمر "سينجح في تشكيل رؤية واضحة للمعارضة".
سيف لفت إلى أن "الائتلاف تلقى دعوة للمشاركة، وينظر بإيجابية لمؤتمر الرياض، ودور المملكة العربية السعودية الداعم للشعب السوري، ويأمل أن يساعد في تعزيز موقف قوى الثورة والمعارضة في مفاوضات جنيف المقبلة"، التي أعلنت الأمم المتحدة أنها ستعقد في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتابع سيف "هناك أسماء مدعوة (لمؤتمر الرياض) لها سمعتها في العمل المعارض، ويمكن للائتلاف التعاون معها للوصول إلى رؤية سياسية موحدة، انطلاقاً من ثوابت الثورة السورية". وأضاف "هدفنا إنهاء حكم الاستبداد كلياً، وبناء دولة القانون والعدالة، ومن يشاركنا ذلك سنمد إليه يدنا للتعاون".
وحول موقف الائتلاف من مؤتمر سوتشي، الذي دعت إليه روسيا للحوار بين السوريين، وتأجل بطلب تركي، قال سيف: "مؤتمر سوتشي رُفض بشكل قاطع من الائتلاف، لأنه لا مبرر لانعقاده، وإذا أراد الروس دعم الحل السياسي، يمكنهم الضغط على النظام للمشاركة في مفاوضات جنيف".
وفي ما يخص الوفد المفاوض الموحد الذي هو هدف مؤتمر الرياض، ذهب سيف إلى أنه "يمكن الوصول لذلك، فإن كان الجو وطنيا في الرياض، ويبحث عن حلول، ويريد أن يحقق إنجازا عبر الحل السياسي، وانتقال السلطة، فلا أعتقد أن سوريا صادقا مع نفسه وشعبه، يرفض العمل بهذا الاتجاه". واستدرك "ولكن إن كانت مصالح الدول وحالة الاستقطاب الراهنة ستغلب على المصالح العامة للشعب (السوري)، هنا يكون الاختلاف والافتراق".
ووأضاف سيف "إن كانت منصة موسكو (تصنف نفسها معارضة)، ستنفذ مطالب روسيا، فلا يوجد حل، مطالب الشعب السوري بديهية، يريد حقه وكرامته وحريته، ويعيد بناء وطنه، والمحاسبة والمساءلة لا بد منهما".
وشدد رئيس الائتلاف السوري على أن "قضية وجود الأسد أو عدم وجوده في المرحلة الانتقالية وما بعدها، هي النقطة التي يمكن أن تكون حاسمة"، بشأن تشكيل الوفد الموحد للمعارضة.
وفي ما يتعلق بدعوات من قبل جهات ودول للمعارضة، بالتصرف وفق المتغيرات الدولية، بعقلانية وواقعية، قال: "نسمع في الفترة الأخيرة بهاتين الكلمتين، العقلانية والواقعية، الأولى ووفق العقل والمنطق، فإن مجرما ارتكب جرائم ضد شعب وشرده، واستعمل الكيماوي، وأدين بكافة أنواع الجرائم، يجب أن يقال له كفى ويُحال للعدالة".
وأردف "هل هناك عاقل يقول بأن هذا له الحق أن يكون رئيسا للشعب رغما عنه، ويدعم من بعض الدول لقهر ذلك الشعب، وإذا كان كل مجرم لتفادي شره، يُعطى ميزات، فهذا يشجع الناس لفعل الشر والقتل، فلا الواقعية مقبولة هنا، ولا العقلانية كذلك".
من جهة ثانية، قال سيف إن الحكومة السورية المؤقتة "كانت تعاني من عدم وجود تمويل، وفي الأشهر الأخيرة تحسن الأمر، والاخوة الأتراك يقدمون كل التسهيلات الممكنة، ومن ضمنها استلام الحكومة المؤقتة معبر باب السلامة الحدودي". وأشار إلى أنه "سيتم تسليم باقي المعابر لاحقاً، وهناك تعاون بنّاء في المناطق المحررة، حيث أطلقوا يد الحكومة المؤقتة في منطقة درع الفرات".
وأضاف "هناك تشجيع تركي لتقديم الدعم الكامل للحكومة (المؤقتة)، ونحن نشعر بالامتنان لموقف تركيا الداعم لنا، والدعم الملموس من الرئيس رجب طيب أردوغان شخصياً، وهذه خطوة ستكون لها آثار على الأرض، بسدّ احتياجات الناس، والرضا بالعمل على الأرض من قبل الأهالي".
========================
سبوتنيك :رئيس مجلس محافظة درعا في المعارضة السورية: فرص نجاح مؤتمر الرياض ضئيلة
رأى رئيس مجلس محافظة درعا في المعارضة السورية، علي الصلخدي أن فرص نجاح مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، ضئيلة، معرباً عن قلقه من دخول منصات موسكو والقاهرة وغيرها ممن ترفض أحد أهم مبادئ الثورة وهي إسقاط النظام السوري.
عمان — سبوتنيك. وقال الصلخدي لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء: "أرى أن فرصة نجاح مؤتمر الرياض قليلة"، والسبب من وجهة نظره يعود إلى دخول منصات جديدة كمنصة موسكو والقاهرة وهي ليست متقيدة بمبادئ الثورة"، معتبراً أن أحد أهم مبادئ الثورة هو "إسقاط النظام"، وأن هذه المنصات ترفض هذا المبدأ.
وأشار إلى أنهم "في الداخل السوري" مستمرون بالثورة رغم المؤتمرات ومن بينها مؤتمر الرياض"، مؤكداً أنهم "وصلوا لمرحلة جيدة في العمل الإداري والعسكري".
ويقترح الصلخدي لنجاح مؤتمر الرياض أن تكون "نسبة تمثيل المعارضة السورية من الداخل 50 بالمئة".
وأعلنت الرياض قبل يومين عزمها على استضافة مؤتمر موسع للمعارضة السورية بين 22 و24 الشهر الحالي، للتقريب بين مجموعاتها وتوحيد وفدها لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
أعلنت المملكة العربية السعودية عقد مؤتمر "الرياض 2" الموسع للمعارضة السورية، في الفترة بين 22 إلى 24 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، مساء اليوم الاثنين، أنه "انطلاقا من سياسة المملكة الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، واستجابة لطلب المعارضة السورية يُعقد اجتماع موسع في مدينة الرياض، في الفترة بين 22 و24 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري".
========================
أكي :المعارضة السورية منقسمة حول “الرياض 2” ولا اعتذارات عن حضوره
السياسة  السياسة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 17 نوفمبر 2017
روما- تضاربت آراء المشاركين في مؤتمر الرياض 2 حول آلية الدعوة للمؤتمر وإمكانية نجاحه، ومستوى المخاطر التي تحوم حول انعقاده بهدف توسيع الهيئة العليا للمفاوضات.
وأكد بعض المشاركين أنه “واضح الرؤية والبرنامج”،  فيما يرى آخرون أنه “لا يحوي أي برنامج مسبق ولا رؤية ولا جدول أعمال”، وذهب بعضهم بعيداً ليؤكد على أن “النتائج مكتوبة وجاهزة وستُفرض على جميع المشارين فرضاً دون الحاجة إلى تصويت عليها”.
والمؤتمر الذي سيُعقد يوم 22 الجاري ولمدة يومين، سيجمع نحو 150 من السوريين، نحو نصفهم من المستقلين، وسيشارك فيه لأول مرة كل من منصة موسكو المقربة من القيادة الروسية وغير البعيدة عن النظام، ومنصة القاهرة التي تتقارب في الرؤية مع رؤية الهيئة العليا للمفاوضات وائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، ولن يكون لأي تكتل أو تيار أكثر من 15% من مقاعد المشاركين، وبالتالي لن يكون هناك فيتو أو تأثير لأي طرف مشارك لوحده.
ووفق رياض نعسان آغا، الناطق باسم الهيئة العليا للائتلاف فإن مؤتمر الرياض 2 الذي يهدف لتوسيع دائرة المشاركة، سيفتح الباب أمام بعض من يُعلن معارضته ولا يوافق على بيان الرياض1، وهي (جهات) أقرب إلى النظام منها إلى المعارضة، وهناك من يريدون حلاً بأي شكل حتى لو كان مُخالفاً لأهداف االثورة. ولكن الأكثرية الكبرى في صفوف المعارضة من الفصائل ومن الائتلاف الوطني ومن هيئة التنسيق الوطنية ومن المستقلين – وفق رأيه – “أعلنوا تمسكهم ببيان الرياض، وأقبلوا على التفاعل الإيجابي مع المسار السياسي الدولي بمرجعية بيان جنيف والقرارات الدولية التي كانت جادة في السعي إلى حل نهائي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي غير طائفي كامل الصلاحيات، يشير إلى نهاية عهد الديكتاتورية وبداية عصر الديمقراطية في سورية”.
وشدد على أن الهيئة العليا للمفاوضات عبّرت عن حرصها الشديد على التمسك بالقرارات الدولية والالتزام بها، وحثت المبعوث الأممي لسورية ستافان دي ميستورا على أن يلتزم بهذه القرارات وبخاصة القرار 2254 الذي رسم مسار العملية التفاوضية لأنه أفضل الممكن.
إلى ذلك، قال قيادي في هيئة التنسيق السورية المعارضة إن الجميع سيحضر إلى المؤتمر “دون أن يكون هناك برنامج واضح، وليس هناك أهداف معلنة، وسيتم فرض الكثير من القضايا السلبية على الجميع”، مشيراً إلى أن “التشاؤم هو سيد الموقف من هذا المؤتمر، والذي ستكون نتائجه في غاية السلبية، وستُرغم المعارضة السورية على التوقيع على قرارات لا تخدمها ولا تخدم الصورة السورية”.
إلى ذلك، قالت مصادر في الهيئة العليا للمفاوضات إن الدعوات وُزّعت لنحو 130 شخصية حتى الآن، وأحداً لم يُعلن رفضه الحضور حتى اللحظة، ورجّحت المصادر في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن يحضر الجميع ولا يكون هناك أي اعتذارات رغم المخاوف الكبيرة التي تُرافق انعقاد المؤتمر.
وسيُشارك في مؤتمر الرياض 2 الذي سيُعقد في 22 الجاري ولمدة ثلاثة أيام 22 شخصاً من ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية ومثلهم من الفصائل العسكرية المعارضة، و14 من هيئة تنسيق ثوى التغيير الديمقراطي، و10 من منصة القاهرة و7 من منصة موسكو، فيما سيشارك نحواً من 70 شخصاً من المعارضين المستقلين، وفق ما قال معارضون في وقت سابق لوكالة (آكي).
ومن المُرجّح أن يتم تأجيل مؤتمر جنيف في نسخته الثامنة إلى الربع الثاني من الشهر المقبل، ليُعقد بعد مؤتمر سوتشي لا قبله ولا على التوازي معه، ليضمن الروس مشاركة وفد معارضة سورية موحّد يضم كل المنصات بالإضافة إلى ممثلي التيارات والقوى السورية المعارضة الأخرى في كلا المؤتمرين.
========================
الاتحاد :مؤتمر الرياض 2
الجمعة 28 صفر 1439هـ - 17 نوفمبر 2017م
رياض نعسان أغا
نحرص على أن ينجح مؤتمر الرياض المزمع عقده في 22/11/2017 في توسيع دائرة المشاركة عبر حضور منصة القاهرة ومنصة موسكو، وآخرين، وليس سرّاً أن هناك بين من يعلنون المعارضة شخصيات لم توافق على بيان الرياض، وهي أقرب إلى النظام منها إلى المعارضة. وهناك من يريدون حلاً بأي شكل حتى لو كان مخالفاً لأهداف الشعب المعارض، ولكن الأكثرية الكبرى في صفوف المعارضة من الفصائل ومن الائتلاف الوطني ومن هيئة التنسيق الوطنية ومن المستقلين أعلنوا تمسكهم ببيان الرياض، وأقبلوا على التفاعل الإيجابي مع المسار السياسي الدولي بمرجعية بيان جنيف والقرارات الدولية التي كانت جادة في السعي إلى حل نهائي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي غير طائفي كامل الصلاحيات، يشير إلى نهاية عهد الديكتاتورية وبداية عصر الديمقراطية في سوريا.
وقد أتيح لي أن أرافق مسار التفاوض في جنيف، وأن أحضر الإعداد له عبر اجتماعات الهيئة العليا في الرياض، بوصفي عضواً في الهيئة ومتحدثاً باسمها، وكنت دائماً أقول «إن دور الهيئة قد تحول إلى دور حارس المرمى، وبدت مهمته أن يمنع الفريق الخصم من إدخال أهداف في مرماه، ولكنه لا يستطيع على الغالب أن يدخل هدفاً في مرمى الخصم لأن دوره محدود جداً». وقد عبرت الهيئة عن حرصها الشديد على التمسك بالقرارات الدولية والالتزام بها، وحثت ديمستورا على أن يلتزم بهذه القرارات وبخاصة القرار 2254 الذي رسم مسار العملية التفاوضية وقبلنا به لأنه أفضل الممكن وتجاوزنا ملاحظاتنا وتحفظاتنا كي تنطلق عملية التفاوض. وكنا نشدد على أن يبدأ التنفيذ من المواد التي جعلها القرار مقدمات فوق التفاوض، وهي وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وهذه القضايا مطالب أساسية للبدء بالتفاوض. لكن ديمستورا عجز عن تحقيق ذلك، وأراد إحالة هذه المطالب إلى جلسات التفاوض، خلافاً لما هو واضح في متن القرار، وهذا ما عطل مسار التفاوض في جولاته الأولى، فضلاً عن كون النظام أعلن رفضه القاطع لهذه المطالب التي اعتبرها القرار مرحلة حسن النوايا، ورفض الدخول في أي تفاوض يتحدث عن الانتقال السياسي.
كانت اتفاقية كيري- لافروف حول وقف إطلاق النار اتفاقية بين دولتين، غاب عنها النظام والمعارضة معاً، والتزم بها الثوار المقاتلون، ولكن روسيا كانت يومذاك لا تعترف بهم، وتنكر وجود معارضة معتدلة، وتمكنت من جعل محاربة الإرهاب الموضوع الرئيس، ولكن القصف بدأ ينهال على المعارضة وقواها من قبل النظام وروسيا ومن «داعش» أيضاً، وكان ينصب على المدنيين تحت لافتة مكافحة الإرهاب، وتعطلت مسيرة التفاوض مرة بسبب الحصار الخانق على مضايا وداريا والغوطة وسواها، ومرة بسبب القصف الوحشي على حلب، وسجلنا آلاف الاختراقات لاتفاقية وقف إطلاق النار، ولم تقبل روسيا حضور اللقاءات الدولية التي كانت تعقدها الهيئة العليا مع ممثلي وسفراء الدول الصديقة. ولم يتوقف حوار المعارضة عامة معها بعد أن تجسد تفردها بالملف السوري، ولاسيما في نهاية عهد أوباما وانشغال الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية، وقد تلاها صمت مريب، تتخلله تصريحات متناقضة أحياناً، حتى ظهر الرئيس ترامب أكثر جدية في ملف الكيماوي الذي عطلته روسيا بالفيتو العاشر في سياق دفاعها المستمر عن النظام.
ولن أسرف في استعراض ما عانته الهيئة من خذلان دولي أحياناً، ومن صمت غير مبرر على استمرار النظام في القصف والعنف كما حدث قبل أيام في سوق الأتارب رغم صدور بيان مشترك حول الحل السياسي بين الرئيسين بوتين وترامب، أكدا فيه رفضهما للحل العسكري، وربما جاء قصف الأتارب إنهاء لفاعلية البيان بعد يومين من صدوره، ولاسيما بعد التنصل الروسي مما نص عليه الاتفاق حول عدم شرعية وجود الميليشيات الإيرانية.
ونرجو أن يكون لقاء المعارضة في مؤتمر الرياض القادم وقفة أكثر جدية في معالجة المعوقات التي جعلت الهيئة العليا للتفاوض لا تجد شريكاً تفاوضه، وتضطر إلى أن تصير حارس مرمى وطني، ونحمد الله أنها نجحت في منع دخول أي هدف معادٍ في مرماها.
========================
الوحدة :مؤتمر الرياض 2: فرصة للتوافق أم اعتماد خطاب مهادن؟
تستعد المعارضة السورية للتوجّه مرة أخرى إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في مؤتمر الرياض 2، على أمل الخروج بتوافق ينهي حالة تشظٍ تعيشها منذ سنوات، ساهمت أطراف إقليمية ودولية بتكريسها. لكن مخاوف جدية تسود من محاولات الضغط على المعارضة من أجل تغيير خطابها وتبنّي منهج جديد مهادن تحت ذرائع مختلفة أبرزها "القراءة السياسية الواقعية" للموقف الإقليمي والدولي، وهو ما يعني التخلي عن مبادئ الثورة السورية، خصوصاً أن نصف المدعوين من قِبل السعودية للمؤتمر، هم "شخصيات مستقلة"، بلا مرجعيات لها وزن، ما يثير مخاوف من ضغوط قد تُمارس على هذه الشخصيات لتمرير إملاءات معينة لا تتوافق مع طموح الشارع السوري المعارض.
وكشفت مصادر مطلعة الأربعاء لـ"العربي الجديد" أن نحو 144 شخصية ستشارك في المؤتمر الموسع للمعارضة، المزمع عقده في الرياض الأربعاء والخميس المقبلين، ويضم تيارات سياسية معارضة فاعلة، مشيرة إلى أن الحصة الأكبر من المدعوين هي لـ"المستقلين". وأوضحت المصادر أن الخارجية السعودية طلبت من الائتلاف الوطني السوري ترشيح 22 من أعضائه للمشاركة في المؤتمر، كما طلبت من هيئة التنسيق الوطنية ترشيح 14، ومن منصة القاهرة عشرة أعضاء، ومن منصة موسكو سبعة، بينما تختار الرياض 70 شخصية "مستقلة" للمشاركة في المؤتمر. وكانت وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في بيان، الإثنين الماضي، أن المؤتمر "يهدف إلى التقريب بين أطراف المعارضة السورية، ومنصاتها، وتوحيد وفدها التفاوضي لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة".
كما أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أول من أمس الخميس، أن مؤتمر المعارضة الموسع سيُعقد الأربعاء والخميس المقبلين، مؤكداً خلال مؤتمر صحافي جمعه مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أن الهدف من المؤتمر هو "توحيد جهود المعارضة والخروج بوفد مفاوض واحد"، مشيراً إلى أن الخارجية السعودية بدأت بتوزيع الدعوات لحضور المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى إجراء تغييرات جوهرية في هيكلية الهيئة العليا للمفاوضات، التي انبثقت عن مؤتمر الرياض 1 أواخر عام 2015، والذي صدر عنه بيان بات من أهم الوثائق السياسية للمعارضة، ونصّ على إجراء مفاوضات مع النظام تنتهي بحل يقوم على انتقال سياسي وفق قرارات دولية، أهمها بيان جنيف 1، يؤدي إلى إنشاء دولة تعددية ديمقراطية في سورية. لكن التحدي الأبرز أمام المعارضة في المؤتمر الذي اصطلح على تسميته بـ"الرياض 2" هو في تشكيل وفد واحد وموحّد، يضم الهيئة العليا للمفاوضات، ومنصتي القاهرة وموسكو، خصوصاً بعد أن لمّح المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أخيراً إلى أن استئناف التفاوض مرتبط بهذا الأمر.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، رياض سيف، في حديث لوكالة "الأناضول"، أن مصير رئيس النظام بشار الأسد محسوم بالنسبة للمعارضة برحيله، معتبراً أن مؤتمر الرياض 2 سيعزز موقف المعارضة في مفاوضات جنيف المقبلة. وشدد على أنه "لن يكون هناك تعديل يذكر فيما يتعلق بالموقف من رحيل الأسد، وأغلب المشاركين في المؤتمر (الرياض) يدعمون موقف الائتلاف في هذا الصدد"، معتبراً أن المؤتمر "سينجح في تشكيل رؤية واضحة للمعارضة". وفيما يخص الوفد المفاوض الموحد، رأى سيف أنه "يمكن الوصول لذلك، فإن كان الجو وطنياً في الرياض، ويبحث عن حلول، ويريد أن يحقق إنجازاً عبر الحل السياسي وانتقال السلطة، فلا أعتقد أن سورياً صادقاً مع نفسه وشعبه، يرفض العمل بهذا الاتجاه"، مستدركاً: "لكن إذا كانت مصالح الدول وحالة الاستقطاب الراهنة ستغلب على المصالح العامة للشعب (السوري)، هنا يكون الاختلاف والافتراق". وأوضح أن النقطة التي يمكن أن تكون حاسمة بشأن تشكيل الوفد الموحد للمعارضة هي "قضية وجود الأسد أو عدم وجوده في المرحلة الانتقالية وما بعدها".
في المقابل، أشارت مصادر رفيعة المستوى في الهيئة العليا للمفاوضات، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن أوساط المعارضة "فوجئت بالتوزيع السعودي لقائمة المدعوين لمؤتمر الرياض 2"، مؤكدة أن "حرص المعارضة على إنجاح المؤتمر يحول دون الاعتراض العلني على هذا التوزيع غير المتوازن"، مضيفة: "الاعتراض العلني يُعدّ مقدمة لتفجير المؤتمر قبل عقده، وهذا ما لا نريده، فربما يكون فرصة حقيقية للتوافق لمواجهة استحقاقات المرحلة الأصعب في تاريخ سورية المعاصر". وتوقفت المصادر عند دعوة وزارة الخارجية السعودية لسبعين شخصية سورية "مستقلة"، قائلة إن "هذه الشخصيات بلا مرجعيات حزبية أو هيئات سياسية لها وزن في المشهد السوري المعارض، ومن ثم لا يوجد أحد يحاسبها في حال انخفض سقف مطالبها إلى ما دون طموح الشارع السوري المعارض".
وجزمت المصادر بأن ضغوطاً إقليمية ودولية مورست على الرياض من أجل توسيع قائمة المستقلين لتضم شخصيات "مرنة" يمكن أن تمرر إملاءات معينة لا تتوافق والرؤية العامة للهيئة العليا للمفاوضات، في محاولة لوأد الهيئة أو التقليل من شأنها في المرحلة المقبلة، وهي مرحلة التسويات الأخيرة. واستغربت المصادر دعوة سبعة من منصة موسكو، مضيفة باستهزاء: "منصة موسكو كلها ربما لا تضم هذا العدد"، مؤكدة أن الهيئة العليا للمفاوضات "لم تلمس أي تراجع سعودي إلى ما دون سقف المعارضة، ولا نعتقد أن الرياض ستمارس ضغوطاً علينا من أجل الحصول على تنازلات سياسية".
وأكدت المصادر أن الائتلاف الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية والفصائل العسكرية، وهي ركائز الهيئة العليا للمفاوضات، "تذهب إلى الرياض 2، ولا تحمل في جعبتها ما يتناقض أو لا يتوافق مع مبادئ الثورة السورية"، مضيفة: "سقفنا السياسي معلوم للجميع، وهو التفاوض مع النظام لإيجاد حل سياسي يقوم على بيان جنيف 1 والقرارين الدوليين 2218، و2254، ويجب أن يُطرح مصير بشار الأسد على طاولة التفاوض فهو جوهر العملية التفاوضية"، مشددة على "أننا لن نقبل بأي حل سياسي لا يؤدي إلى تغيير عميق وجوهري في سورية، مهما مورست علينا من ضغوط".
من جهته، رأى عضو الهيئة العليا للمفاوضات أحمد العسراوي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "مؤتمر الرياض بمثابة فرصة متوفرة وحيدة من أجل توحيد جهود المعارضة، وسنعمل على إنجاحها". العسراوي وهو قيادي في هيئة التنسيق الوطنية، أعرب عن اعتقاده بأن المؤتمر "سيخرج بنتائج إيجابية على صعيد تشكيل وفد مفاوض واحد"، وهو المسعى الذي فشلت المعارضة في تحقيقه على الرغم من تعدد المؤتمرات بسبب تباين كبير في الرؤى بين تيارات مختلفة.
ويُعد قبول منصة موسكو بحضور مؤتمر الرياض 2 مؤشراً على توافق روسي سعودي للدفع باتجاه تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية في مفاوضات جنيف التي ستبدأ جولة جديدة منها أواخر الشهر الحالي. ولم تنجح لقاءات سابقة بين الهيئة العليا للمفاوضات ومنصة موسكو في ردم هوة الخلاف بينهما، إذ ترى الأخيرة أن دستور عام 2012 يحكم المرحلة الانتقالية، وذلك اتساقاً مع الرؤية الروسية للحل القائمة على إعادة تأهيل النظام السوري برمته، وتنصيب بشار الأسد مرة أخرى رئيساً للبلاد.
وتداولت وسائل إعلام تتبع للمعارضة السورية قائمة أسماء مدعوين إلى مؤتمر الرياض 2 لم تؤكدها مصادر رسمية، تتضمن شخصيات مثيرة للجدل بسبب تبنّيها خطاباً مهادناً، ومنها من هو متهم بإشاعة روح الهزيمة في الشارع السوري المعارض تحت ذريعة القراءة الواقعية للخارطة السياسية الإقليمية والدولية. وكانت مصادر في الائتلاف الوطني السوري قد أكدت لـ"العربي الجديد" أن "أغلب الذين حضروا الرياض 1 من المتوقع حضورهم مؤتمر الرياض 2 إضافة إلى منصتي موسكو والقاهرة، وشخصيات مستقلة غير مرتبطة بتيارات سياسية"
========================
رصد :«الرياض 2».. المعارضة تسعى لتوحيد صفوفها وهذه أبرز العراقيل
تترقب العاصمة السعودية، الرياض، اجتماعًا موسعًا يضم أطيافًا من المعارضة السورية، بين 22 و 24، للاستعداد والجاهزية للمشاركة في جنيف 8، والذي تم تأجيله إلى ديسمبر المقبل.
وتترقب الأوساط السياسية والشعب السوري الذي يعلق آماله على المعارضة، للتوصل إلى حلا للأزمة التي يعيشها منذ 6 سنوات، آملا أن يكون «الرياض 2» و«جنيف8»، مختلفا عن سابقيه مما فشلوا في التوصل إلى مخرجات تضع حدا للمأساة السورية
من يحضر المؤتمر
واستلمت الفصائل دعوات المؤتمر، وأبرز مكوناته «الائتلاف»، «هيئة التنسيق» وممثلي فصائل أو معارضين مستقلين، إضافة إلى أعضاء من منصتي القاهرة وموسكو.
وأوضح عضو «منصة موسكو» للمعارضة السورية، السياسي الآشوري نمرود سليمان تقسيم الأطياف المعارضة وفقا للآتي: من الائتلاف 22، من الفصائل المسلحة 21، ومن هيئة التنسيق 14، ومن المستقلين 70، ومن القاهرة 10، ومن موسكو 7، المجموع 144 شخصا.
ماذا تريد المعارضة من «الرياض 2»
تتجهز المعارضة من خلال مؤتمر «الرياض 2»، لحضور مؤتمر جنيف المرتقب، حيث تبحث عن آليات جديدة للتفاوض، وفي الوقت ذاته تسعى لعمل مراجعة شاملة لعمل الهيئة العليا للمفاوضات خلال الفترة السابقة.
وترى المعارضة أن «الرياض 2» سوف يعزز موقفها إذا ما استطاعت الخروج بمعطيات تستطيع من خلالها التفاوض بموقف قوي وراية موحدة لفصائل المعارضة.
وصرح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض سيف،أن رحيل الأسد لن يكون ضمن المفاوضات التي تشهدها الفصائل، مشددا على أن هناك اتفاق مع معظم الجهات على أن الأسد لن يكون جزءا من المرحلة المقبلة.
وأكد سيف على أن الهدف الاساسي للمؤتمر «تشكيل رؤية واضحة للمعارضة»، متابعا أن «إرادة السوريين والدعم الدولي المتوفر سيعزز فرص الاتفاق حول رؤية واحدة».
ولفت رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى أنه «لن يكون بوسع مجموعة صغيرة، تحدي إرادة الأغلبية والقضاء على حلم السوريين بالحرية».
ومن جهته أكد مستشار «الهيئة العليا» للمفاوضات، الدكتور يحيى العريضي أن الهدف من المؤتمر، «الخروج بوفد موحد مستند إلى أسس تلتزم بقضية الشعب السوري وفق القرارات الدولية» مشددا على أنه «لا بد من تشكيل الوفد يضم مجموعة سوريين معارضين، يعملون وفق الشرعية الدولية بخصوص سوريا، وتؤخذ بعين الاعتبار مطالب الشعب السوري الأساسية»، وفق تصريحات صحفية.
وعلى الرغم من تأكيد العريضي، على ارتفاع فرص نجاح المؤتمر باعتباره المحاولة الثانية لتوحيد الصف، خلال الأشهر القليلة الماضية، وانتهاءه قبل جنيف بأيام بسيطة، إلا أن تخوفات صاحبت دعوات المؤتمر للفصائل من عراقيل تقف أمام أهدافه.
مفاوضات شكلية
وأبدى عدد من السياسيين المشاركين في المفاوضات المرتقبة قلقهم من أن تضع فصائل أجندتها ومصالحها الشخصية أمام المصلحة العامة، خاصة وأن 4 سنوات من الفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة لم تسفر عن شيء، والنظام يستغل التناحر بينهم ويوسع من سيطرته في سوريا.
وقال رئيس الائتلاف الوطني «إن كان استمرار الحال بهذا الشكل، فلا جدوى من أي مفاوضات أو أي مؤتمر».
وأوضح، «نحن نشارك لكي يكون صف المعارضة متحداً، وليس من أجل إنتاج معارضة مصنعة، أو غير ملتزمة بمصالح الشعب السوري»، مؤكدا أنه «إن كان الجو وطنياً في الرياض، ويبحث عن حلول، ويريد أن يحقق إنجازاً عبر الحل السياسي، وانتقال السلطة، فلا أعتقد أن سورياً صادقاً مع نفسه وشعبه، يرفض العمل بهذا الاتجاه».
واستدرك: «ولكن إن كانت مصالح الدول وحالة الاستقطاب الراهنة ستغلب على المصالح العامة للشعب (السوري)، هنا يكون الاختلاف والافتراق».
ومن جهته شكك الإعلام السوري بسام جعارة في نوايا الذاهبون إلى المؤتمر «المعارضون الذاهبون الى مؤتمر الرياض يعرفون اجندة المؤتمر واهدافه .. من يذهب الى المحرقة سيحترق!».
وتوقع جعارة أن «نتائج الرياض نسخة عربية عن سوتشي الروسية».
من أبرز ما يوجه اصطفاف المعارضة، هو وجود ما تعرف بـ «منصة موسكو»، وهي مقربة إلى النظام، ولذا تسعى إلى تشتيت الجهود، وإبعاد ما اتفق عليه الفصائل حول رحيل الأسد.
وتتهم الفصائل «منصة موسكو» بأنها تنفذ أجندات روسيا والنظام، ولا تعبأ بما يريده السوريون حقا.
وقال عضو منصة القاهرة، فراس الخالدي، إن «أبز العراقيل التي تواجه المؤتمر تباعد الرؤى بين منصتي موسكو والرياض»، مشيرا إلى أنه « في حال وجد حس النوايا مع بعض الضغوط على منصة موسكو، وإعادة صياغة لموقف موحد يحقق مطالب الشعب، عبر برنامج واضح، سيكون هناك وفد يذهب إلى جنيف برؤية موحدة».
========================
اورينت :منصة موسكو لم تسم وفدها بعد وهذه أسماء المشاركين بالرياض
مؤتمر الرياضالإثتلاف الوطنيرياض سيفالهيئة العليا للتفاوضمنصة موسكومنصة القاهرة اطلعت أورينت على الأسماء المدعوة إلى مؤتمر "الرياض 2" المزمع عقده ما بين 22 و24 من الشهر الجاري، وكانت مصادر مطلعة كشفت عن تشكيلة الوفود المشاركة وأعدادها بحيث وصل عدد المدعوين إلى 144 شخصية.
منصة موسكو لم تسم وفدها بعد
وبحسب القوائم التي اطلعت عليها أورينت فسيكون وفد الإئتلاف (22 مدعو) مؤلفاً من:
عبدالأحد اسطيفو، أنس العبدة، محمد الشمالي، عبد الباسط حمو، حواس خليل، بدر جاموس، فؤاد عليكو، عبد الرحمن مصطفى، هادي البحرة، جورج صبرة، جمال ورد، عقاب يحيى، رياض الحسن، احمد سيد يوسف، احمد رمضان، عبدالاله فهد، نذير الحكيم، ربا حبوش، بسمة محمد، نصر الحريري، يحيى مكتبي، ياسر الفرحان.
أما فئة المستقلين (70 مدعواً) حصلت أورينت على بعض الأسماء: رياض حجاب، عبد الجبار العكيدي، جمال النميري، مطيع البطين، حسن الدغيم، طارق الكردي، منذر ماخوس، سليم خير بك، أحمد طعمة، أسعد الزعبي، ابراهيم الجباوي، حسام حافظ، سميرة المسالمة، فدوى العجيلي، مريم جلبي، ضرار البشير.
ومن هيئة التنسيق (14 مدعو) وصلنا الأسماء التالية: حسن عبد العظيم، أحمد العسراوي، منير البيطار، صفوان عكاش، أليس المفرج، عبد المجيد منجونة.
ومن منصة القاهرة (10 مدعوين): قاسم الخطيب، فراس الخالدي، جمال سليمان، نبراس دلول، عبد السلام النجيب، أحمد عوض.
ولم يتم تحديد أسماء المدعوين من منصة موسكو (6 مدعوين).
رحيل الأسد
من جهته قال رئيس الإئتلاف رياض سيف في تصريحات لوكالة الأناضول (الجمعة) إن "الائتلاف تلقى دعوة للمشاركة، وينظر بإيجابية لمؤتمر الرياض، ودور المملكة العربية السعودية الداعم للشعب السوري" مشدداً على أنه لن يكون هناك "تعديل يذكر فيما يتعلق بالموقف من رحيل الأسد، وأن أغلب المشاركين في المؤتمر يدعمون موقف الائتلاف في هذا الصدد".
واعتبر سيف أن المؤتمر سينجح في تشكيل "رؤية واضحة للمعارضة" مما يساعد في تعزيز موقف "قوى الثورة والمعارضة في مفاوضات جنيف المقبلة".
سيف لفت إلى أن "الائتلاف تلقى دعوة للمشاركة، وينظر بإيجابية لمؤتمر الرياض، ودور المملكة العربية السعودية الداعم للشعب السوري، ويأمل أن يساعد في تعزيز موقف قوى الثورة والمعارضة في مفاوضات جنيف المقبلة (28 من الشهر الجاري)".
وكانت السعودية وجهت الدعوات لمؤتمر "الرياض 2" يوم الثلاثاء الماضي، ويسعى المؤتمر لتشكيل "وفد واحد يمثل كل أطياف المعارضة السورية مبني على مرجعية ورؤية سياسية واحدة تلبي تطلعات الشعب السوري" بما يفوت على الأطراف التي تدعم النظام الحجة للتهرب من العملية السياسية و "فتح الطريق أمام مفاوضات مباشرة مجدية"، ويشار إلى أن وفد المعارضة السورية كان شدد في معظم اجتماعات جنيف السابقة على خوض "مفاوضات مباشرة".
========================
عنب بلدي :أنظار السوريين تتوجه إلى “الرياض 2
عنب بلدي – خاص
تتوجه أنظار السوريين إلى العاصمة السعودية (الرياض)، مع بدء المؤتمر الموسع الثاني، بين 22 و 24 تشرين الثاني الجاري، في محاولة لتوسيع وإعادة هيكلة وفد معارضة موحد، قبل أيام من انطلاق مفاوضات جنيف بنسختها الثامنة، 28 من الشهر نفسه.
ووصلت الدعوات إلى الأطراف المقرر مشاركتها في المؤتمر، وقدّر مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات، الدكتور يحيى العريضي، في حديث إلى عنب بلدي، عدد الشخصيات التي ستحضر بحوالي 140 شخصًا، وسط حديث عن ضغوطات دولية “تعبث” لتشكيل الوفد على هواها.
المعارضة التي فشلت في آب الماضي بتوحيد رؤيتها ووفدها، بسبب رفض “منصة موسكو” الحديث عن مستقبل الأسد، تقف قبل المؤتمر أمام تحد “كبير”، يضمن الحفاظ على مبادئ الثورة، ويحول دون تعويم الأسد أو تحديد أولويات بعيدة عن التي تنادي بها، وعلى رأسها مستقبل سوريا بدونه.
وحدد العريضي الدعوات بـ “المكونات الأساسية”، متمثلة بكل من “الائتلاف”، “هيئة التنسيق“، وممثلي فصائل ومعارضين مستقلين، إضافة إلى أعضاء من منصتي القاهرة وموسكو.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن استضافة المؤتمر، تأتي “انطلاقًا من سياسة السعودية الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب، واستجابة لطلب المعارضة بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض قبل جنيف”.
وأشار مستشار “الهيئة العليا” إلى أن الهدف من المؤتمر، “الخروج بوفد موحد مستند إلى أسس تلتزم بقضية الشعب السوري وفق القرارات الدولية”، مؤكدًا أنه “لا بد من تشكيل يضم مجموعة سوريين معارضين، يعملون وفق الشرعية الدولية بخصوص سوريا، وتؤخذ بعين الاعتبار مطالب الشعب السوري الأساسية”.
ما يعزز “نجاح” المؤتمر منطقيًا، هو انتهاؤه قبل جنيف بأيام قليلة، وفق العريضي، واعتبر أن “الدعوة إلى مفاوضات مباشرة في جنيف يجب أن تتضمن مقومات نجاح“.
 
منصة القاهرة” تعرض رؤيتها
توقع عضو “منصة القاهرة” فراس الخالدي، في حديث إلى عنب بلدي أن تسير مفاوضات توحيد الوفد “بشكل جيد”، معتبرًا أن ذلك “يظهر واضحًا في الإعلان عن المؤتمر، من قبل السعودية، والذي يحمل في طياته هموم السوريين وطموحاتهم”.
وحول نجاح المؤتمر في تشكيل وفد واحد، اعتبر عضو المنصة أن هناك إمكانية لذلك، متحدثًا عن “عراقيل كبيرة” تقف في وجه تلك الإمكانية، أبرزها “تباعد الرؤى بين منصتي موسكو والرياض”.
وما يضمن الذهاب إلى جنيف برؤية موحدة، لخصه الخالدي بـ “حسن النوايا مع بعض الضغوط على منصة موسكو، وإعادة صياغة لموقف موحد يحقق مطالب الشعب، عبر برنامج واضح“.
بين الواقعية السياسية والاجتهادات
يقف بيان الرياض الأول عام 2015، عائقًا في وجه بعض الأطراف، وسط حديث عن إمكانية سحب البساط من تحت المنسق العام لـ “الهيئة العليا”، الدكتور رياض حجاب، المُطالب بالالتزام بمبدأ “سوريا دون الأسد”، وهذا هو المبرر الوحيد لوجود المعارضة، من وجهة نظر البعض.
العريضي وصف الحديث في هذا الإطار بـ “الاجتهادات”، باعتبارها قراءة للمشهد العام حول توجه دولي يعتمد الواقعية السياسية في محاكاة الملف السوري، ويسير في إطار عزوف الدول عن الضغط باتجاه إزاحة الأسد.
وهذا يعني أن على رياض حجاب قبول الواقعية أو التنحي، إلا أن مستشار “الهيئة العليا”، اعتبر أنه “ليس هناك قرار بهذا الخصوص ولا نعلم ماذا سيحصل خلال المؤتمر”، مؤكدًا “كثيرون يتمترسون حول رفض بقاء عصابة دمرت بلدًا على مدار سنوات لتحصل على صك براءة بعدها”.
واعتبر أن ما يتداوله البعض “مجرد تحليل بناء على الواقعية السياسية، ولكن هناك وقائع أصبحت وواضحة للعيان”، بينما يرى حجاب “أن الواقعية تكمن في توحيد الجهود والالتفاف حول مطالب الثورة، وليس محاولة استرضاء المزاج الدولي المتقلب”.ويرى محللون أن روسيا تسعى لتعويم نظام الأسد، بطرحها الأخير لمؤتمر “سوتشي”، الذي تفصله على هواها في ظل زحمة المؤتمرات بخصوص الملف السوري، وحددت تاريخه الأولي، مطلع كانون الأول المقبل، بعد تأجيله الشهر الماضي، لأنه لم يلق اهتمامًا دوليًا، ورفضته المعارضة بمختلف أطيافها.
========================
الوطن السورية :انقسام في «المعارضات» حول إمكانية نجاح «الرياض 2»
 
الأحد, 19-11-2017
 
| وكالات
 
تضاربت آراء المشاركين في مؤتمر «الرياض 2» للمعارضات المقرر عقده في 22 من الشهر الجاري حول آلية الدعوة له وإمكانية نجاحه، ومستوى المخاطر التي تحوم حول انعقاده بهدف توسيع «الهيئة العليا للمفاوضات»، على حين رأى فيه «الائتلاف» المعارض تعزيزاً لموقف المعارضات في محادثات «جنيف» المقبلة ونجاحاً في تشكيل رؤية واضحة.
وأكد بعض المشاركين في المؤتمر، بحسب وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، أنه «واضح الرؤية والبرنامج»، فيما رأى آخرون أنه لا يحوي أي برنامج مسبق ولا رؤية ولا جدول أعمال، وذهب بعضهم بعيداً ليؤكد على أن النتائج مكتوبة وجاهزة وستُفرض على جميع المشاركين فرضاً دون الحاجة إلى تصويت عليها.
ووفقاً للوكالة، فإن المؤتمر الذي سيُعقد يوم 22 الجاري ولمدة يومين، سيجمع نحو 150 من السوريين، نصفهم من المستقلين تقريباً، وسيشارك فيه لأول مرة كل من «منصة موسكو» المقربة من القيادة الروسية، و«منصة القاهرة» التي تتقارب في الرؤية مع رؤية «الهيئة العليا للمفاوضات» و«الائتلاف» المعارض، ولن يكون لأي تكتل أو تيار أكثر من 15 بالمئة من مقاعد المشاركين، ومن ثم لن يكون هناك «فيتو» أو تأثير لأي طرف مشارك لوحده.
وذكر الناطق باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» رياض نعسان آغا بحسب الوكالة، أن مؤتمر «الرياض2» الذي يهدف لتوسيع دائرة المشاركة، سيفتح الباب أمام بعض من يُعلن معارضته ولا يوافق على بيان «الرياض1»، وهناك من يريدون حلاً بأي شكل حتى لو كان مُخالفاً لأهداف ما سماه «الثورة»، ولكن الأكثرية الكبرى في صفوف المعارضة من الميليشيات ومن «الائتلاف» المعارض ومن «هيئة التنسيق الوطنية» ومن المستقلين، وفق رأيه. إلى ذلك، قال قيادي في «هيئة التنسيق» بحسب الوكالة: «إن الجميع سيحضر إلى المؤتمر دون أن يكون هناك برنامج واضح، وليس هناك أهداف معلنة، وسيتم فرض الكثير من القضايا السلبية على الجميع»، مشيراً إلى أن التشاؤم هو سيد الموقف من هذا المؤتمر، والذي ستكون نتائجه في غاية السلبية، وستُرغم «المعارضة» على التوقيع على قرارات لا تخدمها ولا تخدم الصورة السورية، بحسب قوله.
من جانبها، مصادر في «العليا للمفاوضات» قالت وفق الوكالة: «إن الدعوات وُزّعت لنحو 130 شخصية حتى الآن، وأحداً لم يُعلن رفضه الحضور حتى اللحظة»، ورجّحت المصادر، أن يحضر الجميع ولا يكون هناك أي اعتذارات رغم المخاوف الكبيرة التي تُرافق انعقاد المؤتمر.
وسيُشارك في «الرياض 2» 22 شخصاً من «الائتلاف» ومثلهم من «الميليشيات المسلحة»، و14 من هيئة التنسيق، و10 من «منصة القاهرة» و7 من «منصة موسكو»، فيما سيشارك نحو من 70 شخصاً من المعارضين المستقلين، وفق ما نقلت الوكالة عن معارضين في وقت سابق.
بدوره، قال رئيس «الائتلاف» رياض سيف، في تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول» للأنباء: «إن مؤتمر الرياض، سيشهد تقييم عمل الهيئة العليا للمفاوضات خلال الفترة السابقة، وسيركز على إعادة النظر في الآليات التفاوضية».
ولم يغفل سيف ديباجة «ائتلافه» المعتادة التي يكررها في كل اجتماع أو تصريح حول مستقبل الرئيس بشار الأسد، حيث أضاف بالقول: إنه «لن يكون هناك تعديل يذكر فيما يتعلق بالموقف من رحيل الأسد»، زاعماً أن أغلب المشاركين في المؤتمر يدعمون موقف الائتلاف في هذا الصدد، معتبراً أن المؤتمر «سينجح في تشكيل رؤية واضحة للمعارضة» حسب تعبيره.
========================
الوطن السورية :شكوك حول نجاح «الرياض 2».. واجتماع لوزراء خارجية «الضامنة» اليوم في تركيا .. دمشق تعول على زخم إضافي للتسوية في «الحوار الوطني»
 
الأحد, 19-11-2017
 
| الوطن – وكالات
 
سرعت دول الإقليم خطواتها باتجاه ترتيب أوراق المنطقة لمرحلة ما بعد داعش، وتعزيز مواقفها في وجه التلميحات الأميركية باستمرار وجودها غير الشرعي في سورية، لتنتج المرحلة الحالية تقاطعاً غير مسبوق في المصالح الروسية الإيرانية التركية، ولتشكل سوتشي منعطفاً جديداً على مسار التحولات والتحالفات الجارية في المنطقة والعالم، وفيما بدا تسخيناً غير محسوب الأبعاد، خرج عن واشنطن بتلويحها باللجوء إلى خيارات خارج حدود الإرادة الدولية، أعادت روسيا تثبيت مواقفها اتجاه التلاعب بالملف الكيميائي، واستخدمت الفيتو للمرة الحادية عشرة في مجلس الأمن، دون إغلاق باب التفاهم الدولي حول هذه المسألة المهمة، ولتتزامن هذه التطورات مع استمرار التحضيرات لـ«مؤتمر الحوار الوطني السوري»، وترقب المعادلات الجديدة التي ستنتجها اجتماعات «الرياض 2».
أنقرة أعلنت أمس أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، سيجتمعون اليوم، في مدينة أنطاليا بتركيا، للتحضير لقمة تجمع رؤساء تلك الدول، الأربعاء المقبل، بمنتجع سوتشي في روسيا، لبحث الأزمة السورية والتطورات في المنطقة.
وذكرت الخارجية التركية، في بيان لها، نقلته وكالة «الأناضول»، أن وزير خارجيتها، سيجتمع بنظيريه، الروسي والإيراني، في مدينة أنطاليا، جنوب غربي تركيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن السبب الرئيس لعقد القمة المرتقبة هو مسألة إدلب.
من جانبه، كتب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة له أمس: «نتفاءل بالقمة الثلاثية الداعمة لوقف الحرب الإرهابية على سورية، ومثيرو الحروب في سورية والمنطقة يلفظون أنفاسهم الأخيرة»، وذلك بحسب قناة «العالم» الإيرانية.
في الغضون، أعلن سفير سورية لدى روسيا الاتحادية رياض حداد، على هامش المنتدى الثقافي الدولي السادس في مدينة سان بطرسبورغ، في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك»، أنه يعول على أن يعطي «مؤتمر الحوار الوطني السوري»، المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية، زخماً إضافياً للتسوية السياسية في سورية.
وأشار حداد إلى أن العمل على التحضير لهذا الاجتماع لا يزال جارياً، ولذلك ليست هناك صورة واضحة بعد، مضيفاً، سيحضر اللقاء عدد كبير من المشاركين الذين يمثلون المعارضة الوطنية السورية و«معارضة الخارج».
في الأثناء تضاربت آراء المشاركين في مؤتمر «الرياض 2» المقرر عقده في 22 من الشهر الجاري حول آلية الدعوة له وإمكانية نجاحه، ومستوى المخاطر التي تحوم حول انعقاده بهدف توسيع «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة.
وعلى حين أكد بعض المشاركين بالمؤتمر، بحسب وكالة «آكي» الإيطالية، أنه «واضح الرؤية والبرنامج»، رأى آخرون أنه لا يحوي أي برنامج مسبق ولا رؤية ولا جدول أعمال، وذهب بعضهم بعيداً ليؤكد أن النتائج مكتوبة وجاهزة وستُفرض على جميع المشاركين فرضاً من دون الحاجة إلى تصويت عليها.
هذه التطورات جاءت على وقع السجال الحاد، الروسي الأميركي الحاصل في أروقة مجلس الأمن على خلفية الملف الكيميائي السوري، حيث اعتبرت موسكو أن التمديد لولاية الآلية المشتركة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية «ليس ممكناً إلا إذا تم إصلاح نشاط الآلية».
في سياق متصل، أعلن مندوب إيطاليا لدى منظمة الأمم المتحدة وفق «روسيا اليوم»، أن «المجلس سيبدأ عملاً بناءً في الساعات والأيام القليلة القادمة، من أجل التوصل إلى موقف موحد حول هذه المسألة المهمة».
من جانبها، لوحت مندوبة الولايات المتحدة نيكي هايلي، بالتحرك خارج المجلس وقالت: «سنواصل، جنباً إلى جنب مع هذا المجلس أو بمفردنا، غير مرتبطين بعرقلة روسيا».
========================