اخر تحديث
الأحد-05/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ مؤازرةُ العدوّ المجرم ، ضدّ الأخ البريء : ما حكمها؟ وكيف تصنّف ؟
مؤازرةُ العدوّ المجرم ، ضدّ الأخ البريء : ما حكمها؟ وكيف تصنّف ؟
03.12.2018
عبدالله عيسى السلامة
مّن آزرَ، اليوم ، عدوّه المجرم ، ضدّ أخيه البريء ، فليُبشرْ باليوم ، الذي ينطبق عليه ، فيه قوله تعالى : (يُبَصّرونهم يَودّ المجرمُ لوْ يَفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومَن في الأرض جميعاً ثمّ يُنجيه) .
مَن آزر الصهاينة ، ضدّ المسلمين ، بالقول أو الفعل ، بصورة مباشرة ، أوغير مباشرة ، بالتآمر مع الصهاينة ، أو بالتآمر مع الأمريكان، داعمي الصهاينة .. مَن قدّم الأموال ، لأمريكا ، وهو يعلم ، أنها تذهب ، لدعم الصهاينة !
مَن آزر الرافضة ، ضدّ المسلمين ، في العراق، أو سورية ، أو اليمن، أو لبنان، أو غيرها، بأيّ شكل ، من أشكال المؤازرة : سياسية كانت المؤازرة ، أم مالية ، أم عسكرية ، أم إعلامية .. وبشكل مباشر، أو غير مباشر؛ عن طريق دعم المنظمات الرافضية ، المنبثّة ، في أنحاء العالم العربي والإسلامي !
من آزر النظام المجرم في سورية ، وعصاباته ، وشبّيحته .. بصورة مباشرة ، أو غير مباشرة .. بالقتال معها ، أو بالتجسّس لمصلحتها ، أو بالوشاية لها ، ضدّ أهله وإخوانه ، سواء أكان موالياً للنظام المجرم ، أم مرتزقاً لديه .. أم مرغَماً على مؤازرته ، وهو يستطيع الهرب منه ، والالتجاء : إلى الفصائل المعارضة ، أو إلى المناطق المحرّرة ، أو إلى أيّة دولة، يضمن فيها سلامته !
مَن آزر نظاماً إجرامياً ، من الأنظمة ، التي تحارب الإسلام ، وتنكّل بالمسلمين ؛ سواء أكانت مؤازرته : مالية ، أم إعلامية ، أم عسكرية ، أم سياسية ! وهي أنظمة معروفة ، في العالم العربي ، ومعروف ما تفعله ، بأوطان الأمّة ، وبأبنائها ، بذرائع شتّى ، وبحجج مختلفة !
من آزر روسيا ، أو أمريكا ، أو غيرهما ، ضدّ أهله وشعبه ، في أيّة دولة ، عربية ، أو مسلمة .. بأيّ نوع ، من أنواع المؤازرة : العسكرية ، والسياسية ، والإعلامية .. وحتّى على مستوى ، أن يكون خادماً ، أو مترجماً ، أو دليلاً ، لهؤلاء الأجانب ، المعتدين على أهله ، وإخوانه من أبناء الملّة ، الذين يستبيح المعتدون دماءهم ، وأموالهم ، وأوطانهم !
وسبحان القائل : كلّ نفس بما كسبتْ رَهينَة !