الرئيسة \  ملفات المركز  \  للمرة الثانية في 24 ساعة والثالثة خلال شهر .. أحد عشر فيتو روسي خلال الثورة السورية

للمرة الثانية في 24 ساعة والثالثة خلال شهر .. أحد عشر فيتو روسي خلال الثورة السورية

19.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/11/2017

عناوين الملف
  1. اخبار الان :هايلي: فيتو روسيا دليل على قبول استخدام النظام للكيماوي
  2. العالم :هكذا علق الجعفري على الفيتو الروسي العاشر بشأن سوريا
  3. دي دبليو :ثاني فيتو روسي خلال 24 ساعة لعرقلة تحقيق حول كيماوي سوريا
  4. اورينت :للمرة الثانية في 24 ساعة والثالثة خلال شهر.. فيتو روسي ضد التحقيق في سوريا
  5. اورينت :روسيا تعطل مجدداً عمل مجلس الأمن حول الكيماوي بسوريا
  6. الدستور :خلاف أمريكي روسي وراء فشل مجلس الأمن في اعتماد أي قرار بشأن سوريا
  7. سنبوتيك :الفيتو الروسي حول سوريا يخيب آمال فرنسا
  8. البلاد :مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروعين حول سوريا
  9. المصري اليوم :ملاسنات وتبادل اتهامات.. و veto روسي عاشر
  10. الحرة :البيت الأبيض يدين الفيتو الروسي ضد التحقيق في كيميائي سورية
  11. العربية :فيتو روسي جديد ضد تمديد التحقيق بشأن "كيمياوي سوريا"
  12. المصري اليوم :آخر تفاصيل مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن بشأن سوريا
  13. عرب برس :تحقيقات «كيماوى سوريا» تشعل صراعًا أمريكيًا روسيًا فى مجلس الأمن
  14. العرب اليوم :ردا على نيكي هايلي.. لافروف: تصريحاتك في مجلس الأمن «كاذبة»
  15. الغد برس :أمريكا تلوح بـ"الكفاح من أجل العدالة" في سوريا خارج مجلس الأمن
  16. العهد :موسكو تسقط مشروعًا يابانيًّا حول سوريا في مجلس الأمن
  17. العرب نيوز :مجلس الامن يفشل مجددا في تمديد آلية التحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا
  18. القلم الحر :واشنطن: سنواصل الضغط على مجلس الأمن لتمديد آلية حظر الأسلحة الكيماوية بسوريا
  19. الوسط :"المملكة المتحدة"يؤكد أن مجلس الأمن الدولي يسعى لموقف موحد لتمديد بعثة الأستجواب في دمشق
 
اخبار الان :هايلي: فيتو روسيا دليل على قبول استخدام النظام للكيماوي
أخبار الآن | نيويورك - الولايات المتحدة -(وكالات)
اتهمت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هايلي روسيا بعرقلة لجنة تحقيق الكيماوي في سوريا. وقالت إن الفيتو الروسي دليل على موافقة موسكو على استخدام الكيماوي من قبل النظام السوري .
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مسودة قرار دولي أعدتها الولايات المتحدة لتجديد تفويض التحقيق الدولي في هجمات كيماوية بسوريا لعامين.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن روسيا عرقلت عمل لجنة تحقيق الكيماوي، مشيرة إلى أن موسكو منعت المجتمع الدولي من معرفة المذنبين.
فيما قال مندوب بريطانيا ان روسيا تعمل على نزع الشرعية عن لجنة التحقيق الدولي الخاصة باستخدام السلاح الكيمياوي في سوريا
من جانبه قال مندوب فرنسا ان حق النقض الذي استخدمته روسيا "خطير جدا" وستكون آثاره وخيمة
من جانبها طرحت اليابان في مجلس الامن الدولي مشروع قرار يمدّد لـ30 يوما مهمة الخبراء الدوليين الذين يحقّقون في استخدام اسلحة كيميائية في سوريا وانتهت مهمتهم اليوم، بحسب نص المشروع الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.          
وأتت الخطوة اليابانية بعد ان استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع المجلس من تبني مشروع القرار الأمريكي الذي يمدد مهمة "آلية التحقيق المشتركة بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية" لمدة عام من دون المساس بالتفويض الممنوح لها، وهو ما ترفضه موسكو التي قدمت من جهتها مشروع قرار مضادا يتضمن تعديلا للتفويض، غير ان المشروع الروسي سقط في التصويت إذ لم يحصد سوى اربعة من اصوات المجلس الـ15.           
ومن شأن المقترح الياباني ان يمنح روسيا والولايات المتحدة مزيدا من الوقت للتوصل الى اتفاق على كيفية تمديد عمل آلية التحقيق المكلفة تحديد هوية المسؤولين عن شن هجمات كيميائية في سوريا.     
وينص مشروع القرار الياباني على تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة لفترة 30 يوما، كما يطلب من الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش ان يقدّم في غضون 20 يوما الى مجلس الامن "اقتراحات بشأن هيكلية ومنهجية عمل" آلية التحقيق.         
وطلبت اليابان من مجلس الامن التصويت على مشروعها الخميس لكن مصادر دبلوماسية رجّحت ان يتم التصويت اليوم الجمعة.
========================
العالم :هكذا علق الجعفري على الفيتو الروسي العاشر بشأن سوريا
هكذا علق الجعفري على الفيتو الروسي العاشر بشأن سوريا الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٧:٣٠ بتوقيت غرينتش
استخدمت روسيا حق النقض “فيتو” ضد مشروع القرار الأمريكي حول تمديد مهمة الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية. وصوتت بوليفيا ضد مشروع القرار في حين امتنع كل من مصر والصين عن التصويت.
العالم - مقالات وتحليلات
وقبيل التصويت على مشروع القرار الأمريكي أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الجانب الروسي يسحب مشروع قراره حول هذا الموضوع بسبب عدم موافقة مجلس الأمن على اجراء التصويت حوله بعد مشروع القرار الأمريكي.
وكانت روسيا استخدمت “فيتو” الشهر الماضي ضد مشروع قرار أمريكي مماثل.
يذكر أن التفويض الممنوح لآلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ينتهي اليوم.
وفي كلمة ألقاها بعد التصويت أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن تصويت الاتحاد الروسي ضد مشروع القرار الأمريكي حول تمديد مهمة الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية أنقذ مجلس الأمن من التلاعب بآليات أممية وحافظ على نزاهة أحكام ميثاق الأمم المتحدة.
وقال الجعفري  “كي تدركوا ما يدور اليوم في هذه القاعة من مناقشات مهمة أدعوكم إلى البحث عن تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في كانون الثاني 2013 ثم سحبته حينئذ من التداول على موقعها الالكتروني والذي تضمن عرضا لرسائل الكترونية متبادلة بين مسؤولين كبار في شركة “بريتام ديفينس البريطانية” حيث عرض فيه مخطط وافقت عليه واشنطن آنذاك مضمونه أن قطر وبالتعاون مع تركيا ستمول وتدعم قوات المتمردين في سورية لاستخدام الأسلحة الكيميائية واتهام الحكومة السورية بذلك وهذا التقرير نشرته صحيفة بريطانية وليست صحيفة سورية عام 2013.
وأضاف الجعفري “من المؤسف أن البعض في هذا المجلس يتعامل مع ما جرى من تبريرات باطلة لغزو وقح للعراق وليبيا وكأنه مجرد حدث عابر قابل للنسيان في ذاكرة هذا المجلس.. حدث قابل للتكرار اينما كان مع الإفلات من العقاب.. كلا كلا.. لحسن الحظ أن هناك في هذا المجلس بعض من لا تزال ذاكرته قوية لا تنسى”.
وتابع الجعفري “روسيا اليوم لم تعرقل عمل مجلس الأمن بل عملت على منع تكرار مأساة العراق وليبيا وحافظت على نقاء ونزاهة أحكام الميثاق في زمن لا نزاهة فيه ولا نقاء.. وتصويت الاتحاد الروسي ينقذ هذا المجلس من التلاعب باليات اممية يفترض برئيسها على الأقل أن يملك جرأة رئيسي لجنة الاينسكوم “راف ريكلس السويدي وريتشلد بلاتر الاسترالي” اللذين رفضا أن يشرعنا العدوان الأمريكي البريطاني على العراق”.
وقال الجعفري “إننا في الجمهورية العربية السورية الدولة العضو المؤسس في هذه المنظمة ما زلنا نعتقد أن للأمم المتحدة دورا أساسيا في إيجاد حلول للازمات عندما تلتزم الدول الأعضاء بمقاصد الميثاق وفي مقدمته صون السلم والأمن الدوليين وهي المهمة الرئيسية الموكلة لهذا المجلس”.
ولفت مندوب سورية الدائم إلى أن واقع الحال يؤكد مرة بعد أخرى أن هناك ثلاث دول دائمة العضوية تنتهج سياسات الهيمنة والعدوان ولا ترى في الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلا مكتبا إداريا وشركة تجارية لتحقيق أهدافها ولحسن الحظ أن في مجلس الأمن دولتين دائمتي العضوية تتصديان مع دول أخرى لجموح قوى الهيمنة والعدوان ولولا هذه الدول الحريصة على أعمال أحكام الميثاق لكان عالمنا قد شهد اليوم المزيد من الدمار والنزاعات والحروب مشيرا إلى أن حكومات هذه الدول الثلاث أوجدت “جبهة النصرة” منذ أن قررت أن تجعل من دعم الإرهاب وتمويله سلاحا في وجه كل من يعارض سياستها التدخلية.
وقال الجعفري “إننا في الجمهورية العربية السورية ما زلنا نعتقد أن مبادئ القانون الدولي ومقاصد الميثاق هي التي يجب أن تحكم العلاقات الدولية وما زلنا نؤمن أن الحق والقانون هما اللذان سيسودان في النهاية لأن البديل الوحيد منهما هو الفوضى وانطلاقا من ذلك تعاونت حكومة بلادي مع الأمم المتحدة وهيئاتها ولجانها ومبعوثيها المتعددين”.
وأضاف الجعفري “عندما ارتكبت المجموعات الإرهابية المسلحة جريمة خان العسل بتاريخ 19 آذار عام 2013 أول استخدام للكيماوي في سورية قرب حلب كانت الأمم المتحدة هي الجهة الوحيدة التي لجأت حكومة بلادي اليها لطلب المساعدة في التحقيق بجريمة استخدام مواد كيميائية في تلك البلدة والتقيت أنا شخصيا بعد ساعات فقط من وقوع تلك الجريمة بالأمين العام السابق بالأمم المتحدة بان كي مون حيث طلبت منه إرسال بعثة عاجلة لمساعدة الحكومة السورية في التحقيق في استخدام المواد الكيميائية السامة وتحديد الجهة التي استخدمتها”.
وتابع الجعفري “بعد عدة ساعات من لقائي بالأمين العام السابق قام بالتشاور مع الدول المؤثرة في هذا المجلس كما قال لي شخصيا وعاود الاتصال بي ليعلمني أن الأمم المتحدة ستساعد فقط في تحديد فيما إذا تم استخدام مواد كيميائية ولكنها غير قادرة على المساعدة في تحديد هوية مرتكبي تلك الجرائم ورغم موافقتنا فورا على هذه الولاية المنقوصة فقد استغرق الأمين العام مدة أربعة أشهر حتى يرسل لجنة للتحقيق برئاسة البرفيسور “سيلستروم” السويدي ورغم كل هذا التأخير غير المبرر لم تذهب اللجنة المذكورة حتى هذه اللحظة إلى خان العسل وذلك نتيجة افتعال حادثة الغوطة قبل دقائق من الموعد المحدد لانطلاق البعثة إلى خان العسل”.
وقال مندوب سورية الدائم “إنني أسرد أيها السادة على مسامعكم تلك الحادثة التي تكررت بعد ذلك عدة مرات لأنها كانت لحظة تاريخية فارقة تأكدنا عندها بأن الآليات واللجان التي تشكلها الأمم المتحدة للتحقيق في حوادث استخدام المواد الكيميائية في سورية لم يكن ليسمح لها بأن تصل إلى الحقيقة ولا أن تعمل بمهنية وشفافية وحيادية واستقلال لأن نوايا الدول الثلاث ووكلائها الإقليميين في المنطقة كانت كلها تركز على أمر وحيد وهو التواطؤ مع المجموعات الإرهابية المسلحة لافتعال جرائم استخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين السوريين بغرض اتهام الحكومة السورية باستخدامها لأنهم لم يجدوا أخطر من ذلك سلاحا يستطيعون من خلاله تنفيذ أجنداتهم التدخلية الهدامة في سورية بعد أن استنفدوا كل ما في جعبتهم للقيام بذلك”.
وأضاف الجعفري “إننا في الجمهورية العربية السورية لا نعارض إنشاء آليات تحقيق مهنية ومستقلة ونزيهة لتحديد مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية على الاطلاق فسورية أول من بادرت بطلب المساعدة في هذا المجال ونحن نؤمن بأن مشروع القرار الروسي الصيني الذي عارضته منذ البداية الدول الثلاث كان يهدف إلى مساعدة آلية التحقيق المشتركة للنهوض بولايتها وفق المعايير المنصوص عليها بالمرجعيات الدولية ذات الصلة وذلك بعيدا عن التسييس والضغوط التي مارستها وستمارسها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وذلك بما يضمن تصحيح مسار عملها بشكل يساعد على الوصول إلى الحقيقة بناء على أدلة مادية حاسمة لا تقبل التأويل ولا التفسير ولا التزييف ولا التلفيق ولا التلاعب بها”.
وأوضح الجعفري أن أي مشروع قرار لا يراعي هذه المعايير والضمانات ما هو إلا محاولة يائسة للاستمرار بمسلسل خطر يعتمد على تحقيقات عن بعد وعلى شهود زور ومعلومات تقدمها “جبهة النصرة” المجموعة الإرهابية بحكم “تصنيفكم أنتم لها” وعلى مصادر مفتوحة تابعة لها مثل “الخوذ البيضاء” و”أجهزة إنذار مبكر” كما ورد في تقرير رئيس الآلية حيث أنها تتنبأ بالغيب ولديها القدرة على رؤية أسلحة كيميائية تحملها طائرات تحلق على بعد عدة كيلومترات.
وتابع الجعفري “هنا أذكر بمسارعة وفد الولايات المتحدة للطلب من المجلس تمديد آلية عمل التحقيق المشتركة قبل 48 ساعة من صدور تقريرها السابع الأمر الذي بين لاحقا أن تقرير الآلية كان قد أعد وكتب مسبقا في الغرف المظلمة في لندن وباريس وواشنطن ولم يكن على قيادة الآلية إلا أن تضع توقيعها وختمها عليه لتقدمه للمجلس يوم السابع من هذا الشهر دون أن تكلف نفسها عناء تدوين ملاحظات أعضاء المجلس والإجابة عنها خلال تلك الجلسة علما أنه كانت هناك ملاحظات فنية وعلمية وقانونية دحضت ذلك التقرير وكل ما ورد فيه حول طرق عمل الآلية والنتائج المزيفة التي توصلت إليها بخصوص حادثة خان شيخون”.
وقال الجعفري “لمن لا يعلم هناك خبير بريطاني أرسلته البعثة الدائمة لبريطانيا قد جال على العديد من البعثات الدائمة قبل صدور التقرير بأيام ليروج لذات النتائج التي احتواها التقرير وحين أقول ذات النتائج فالمقصود هو أنها كانت بحرفيتها وبنفس المصطلحات والمعلومات فأي آلية مستقلة.. وأي مهنية.. وأي حرفية مع وجود خبير بريطاني يروج لذات النتائج التي كانت ستصدر في التقرير”.
وبين الجعفري أن سورية تعيد التأكيد على انها التزمت باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية نصا وروحا وأنه لم يعد لديها أي مواد كيميائية سامة محظورة بموجب الاتفاقية منذ انضمامها إليها في عام 2013 الأمر الذي أكدته رئيسة اللجنة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية سيغريد كاغ في أيلول 2014 وفي هذا المجلس مجددا التأكيد أن سورية تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية عملا لا أخلاقيا ومدانا في أي مكان وزمان وتحت أي ظرف كان.
وقال مندوب سورية الدائم “إننا والعديد من حكومات الدول الأعضاء مؤمنون بأنه حان الوقت لهذا المجلس كي يضطلع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين بكل نزاهة وتوازن وهو الأمر الذي يتطلب من بعض أعضاء المجلس تطابقا بين الكلمات والأفعال ولاسيما أولئك المتحمسين لتمديد عمل الآلية على الطريقة الأمريكية وليتفضل هؤلاء وليظهروا للعالم أجمع ذات الحماسة من أجل تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وبعضها تحت الفصل السابع والتحقيق في الانتهاكات المستمرة لها من قبل حكومات بعض الدول والتحقيق في مئات الرسائل التي وجهناها لمجلس الأمن حول الدعم والتمويل والتسليح الذي قدمته وتقدمه حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية وقطر وتركيا للمجموعات الإرهابية في بلادي وحول الدعم المستمر الذي تقدمه “إسرائيل” لـ “جبهة النصرة” في منطقة الفصل في الجولان المحتل والذي كان أحد نتائجه اختطاف عناصر من الوحدتين الفيجية والفلبينية العاملتين ضمن قوات الاندوف.
وأضاف الجعفري “لقد وجهت يوم أمس رسالة إلى رئيس مجلس الأمن أطلب فيها التحقيق في التقرير الموثق الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” حول الدعم الذي تقدمه ما تسمى قوات التحالف الدولي لتنظيم داعش الإرهابي والذي من ضمن أهدافه تأمين الخروج والمأوى الآمنين لإرهابيي هذا التنظيم وعرقلة عمليات الجيش السوري وحلفائه ضده.. ونحن نتطلع إلى نفس الحماسة في التعاطي مع القضايا التي ذكرت”.
بدوره أعلن نيبينزيا أن “المسرحية التي شهدتها اليوم جلسة مجلس الأمن دبرها الغرب لإخراج روسيا من التسوية السياسية في سورية والتشكيك بدورها في حل الأزمة التي تمر بها البلاد” مشددا على أن الولايات المتحدة وأنصار مشروع قرارها في مجلس الأمن هم من سيتحمل المسؤولية عن وقف عمل آلية التحقيق.
وأشار مندوب روسيا إلى أن الخبراء الروس انخرطوا في مناقشة المشروع الأمريكي وقال “شرحنا بصبر أننا لا نستطيع أن ننظر بجدية لهذا المقترح لأنه غير متوازن وفيه أخطاء منهجية” مبينا أن المندوبة الأمريكية لم تركز في كلمتها على آلية التحقيق وإنما ركزت على اتهامات للاتحاد الروسي.
ولفت نيبينزيا إلى حديث المندوب البريطاني الذي قال أن روسيا ليس لها مكان في العملية السياسية في سورية قائلا “هنا مربط الفرس وهذا سبب هذه القصة الدنيئة القذرة أي التشكيك بدور روسيا في التسوية السياسية في سورية .. فأشكره على هذا القول الذي يخشى الكثير قوله في العلن”.
ورأى نيبينزيا أن ما يدور اليوم في مجلس الأمن يذكر بالوضع حول العراق منذ 15 عاما حين ضلل المندوب الأمريكي المجتمع الدولي بشكل مقصود بما في ذلك مجلس الأمن عبر إعداد “التربة المناسبة” للتدخل في العراق لتدميره.
وفي نهاية كلمته طلب المندوب الروسي من مجلس الأمن إجراء تصويت حول مشروع قرار روسي بشأن آلية التحقيق المشتركة دعت إليه قبل ذلك بوليفيا لكن مجلس الأمن رفض تبني مشروع القرار بعد أن صوتت الولايات المتحدة وبريطانيا ضده.
وتعقيبا على الرفض الغربي لمشروع القرار أوضح نيبينزيا أن مشروع القرار الذي قدمته روسيا وبوليفيا هدف إلى تمديد ولاية آلية التحقيق بتحسين جودة عملها بشكل ملموس وتعزيز اتساقها مع معايير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ووضع معايير شفافة وواضحة لأنشطة هذه الآلية من أجل تفادي أي تلاعب جديد في تحقيقاتها.
وقال نيبينزيا “لا يمكن أن نعتبر أن التحقيق في استخدام غاز السارين قد اكتمل طالما لم تتمكن الآلية من زيارة موقع الحادثة ومطار الشعيرات حيث إن مشروعنا نص على الطلب من الأمين العام أن يقدم خلال عشرين يوما توصيات لتعزيز قدرات هذه الآلية”.
من جانبه أكد مندوب بوليفيا لدى الأمم المتحدة ساشا سيرغو أن هناك تسييسا في عمل آلية التحقيق المشتركة مشددا على أن أي تمديد لمهمتها يجب أن يكون موضوعيا ومنهجيا يضمن عدم انحيازها من أجل الوصول إلى تحقيقات محايدة وشاملة ذات مصداقية لا تتكرر فيها أخطاء الماضي.
من ناحيته أوضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عمر أبو العطا بأن التجربة أثبتت على مدار عمر آلية التحقيق المشتركة وجود حاجة ملحة لتحسين أسلوب عملها وقيامها بزيارات ميدانية للمواقع التي يتم التحقيق فيها باستخدام الأسلحة الكيمائية.
وأكد أبو العطا أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية ضمان توفير كل متطلبات قيام الآلية المشتركة بعملها على أسس موضوعية معربا عن استعداد مصر للعمل مع كل الأطراف الراغبة لوضع القواعد والأسس التي تضمن إجراء مثل هذا التحقيق الموضوعي.
من ناحيته أوضح مندوب الصين لدى الأمم المتحدة ليو جيه يي أن على آلية التحقيق المشتركة القيام بتحقيقات محايدة مستقلة ومهنية وأن تستند إلى أدلة محددة لضمان مصداقية التحقيق بشأن مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
وقال المندوب الصيني إننا بحاجة إلى تهيئة الظروف من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية بقيادة السوريين جميعا ومشاركتهم مبينا أن بلاده ستواصل دورها البناء في السعي للوصول إلى الحل السياسي بأسرع وقت ممكن.
بدورها واصلت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي توجيه الانتقاد إلى الاتحاد الروسي لرفضه مشاريع القرارات الأمريكية بشأن تمديد تفويض الآلية المشتركة رغم أن روسيا انتقدت مرارا عمل آلية التحقيق ولا سيما عدم زيارة مواقع الهجمات الكيميائية المزعومة في سورية وشمول التقرير النهائي حول هذا الموضوع على ثغرات عديدة واعتماده على معطيات مرتبطة بالإرهابيين.
كما انساق مندوبا فرنسا وبريطانيا وراء المواقف الأمريكية التي تحاول استغلال آلية التحقيق لتوجيه الاتهامات إلى الحكومة السورية دون أي أدلة.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرغي لافروف أكد في وقت سابق اليوم أن مشروع القرار الأمريكي غير مقبول ولا فرص لتبنيه مشيرا إلى ضرورة إدخال تعديلات في آليات التحقيق .
========================
دي دبليو :ثاني فيتو روسي خلال 24 ساعة لعرقلة تحقيق حول كيماوي سوريا
اعترضت روسيا على محاولة اخيرة لتمديد التحقيق الذى تجريه الأمم المتحدة في هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا. وهذا هو الفيتو الروسي الثاني خلال 24 ساعة ضد محاولات تمديد ولاية آلية التحقيق.
استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تقدمت به اليابان ينص على تمديد تقني لمدة شهر واحد لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين التحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. وصوت 12 من أصل الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الياباني، فيما عارضته بوليفيا إلى جانب روسيا التي استخدمت "الفيتو" الثاني في 24 ساعة، فيما امتنعت الصين عن التصويت.
وخلال مشاورات مغلقة صباح أمس الجمعة (17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) قال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرانكو إن موسكو "لن تقبل بمشروع القرار الياباني"، وذلك بحسب ما نقل عنه دبلوماسي كان حاضرا خلال المشاورات. وفي موسكو، قال المسؤول عن ملف حظر انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية إن تجديد مهمة المحققين لمدة شهر واحد هو أمر عديم الجدوى.
وكانت اليابان قد تقدمت باقتراح بتمديد ولاية آلية التحقيق المشتركة. وينصّ مشروع القرار الياباني على تمديد مهمة "آلية التحقيق المشتركة" لـ30 يوما ريثما يتم التوصل إلى تسوية بين الولايات المتحدة وروسيا، كما يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يقدم في غضون 20 يوما "مقترحات بشأن هيكلية ومنهجية عمل" آلية التحقيق.
وشهدت الجلسة تلاسنا خصوصا بين موسكو والغرب ما أثار استنكار العديد من الدول غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن. وقالت نيكي هالي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للمجلس "روسيا تهدر وقتنا". وهددت بشن غارات جديدة على سوريا في حال استخدام أسلحة كيماوية، وأكدت أنها لا تثق بأن روسيا ستعمل على التوصل إلى حل سياسي للنزاع في هذا البلد.
من جهته، اعتبر السفير الفرنسي فرنسوا دولارا بأن "التصويت الكارثي اليوم لا يمكن ولن يكون الكلمة الأخيرة. فرنسا لن ترضخ لهذا الفشل ولا للألاعيب السياسية التي ليست بمستوى التحديات". إلا أن السفير الإيطالي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أكد أن المجلس "سيواصل العمل بشكل بناء خلال الساعات والأيام المقبلة من أجل التوصل إلى موقف مشترك".
========================
اورينت :للمرة الثانية في 24 ساعة والثالثة خلال شهر.. فيتو روسي ضد التحقيق في سوريا
خان شيخونالأسلحة الكيميائيةنظام الأسدالعدوان الروسي للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة استخدمت روسيا (الجمعة) حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار لتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا وبذلك تكون روسيا قضت على المحاولة الأخيرة لتمديد عمل اللجنة.
للمرة الثالثة خلال شهر
استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار صاغته اليابان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتمديد تفويض التحقيق لمدة شهر واحد، وعرقلت روسيا مشروعي قرارين أعدتهما الولايات المتحدة يوم الخميس ويوم 24 أكتوبر تشرين الأول الماضي لتجديد تفويض التحقيق، وكان المجلس شكل اللجنة في 2015.
وكان أعضاء المجلس الـ 15 قد بحثوا في مشروع القرار الذي تقدمت به اليابان من أجل تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمدة 30 يوما، ذلك أن ولاية آلية التحقيق تنتهي هذا الأسبوع، وكان من شأن هذا التمديد أن يسمح للولايات المتحدة وروسيا بالاتفاق على مستقبل آلية التحقيق التي أنشئت العام 2015.
خيبة أمل
في موسكو، قال المسؤول عن ملف حظر انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف إن تجديد مهمة المحققين لمدة شهر واحد هو أمر عديم الجدوى، بحسب ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي للأنباء.
وينصّ مشروع القرار الياباني على تمديد مهمة "آلية التحقيق المشتركة" لـ 30 يوماً ريثما يتم التوصل إلى تسوية بين الولايات المتحدة وروسيا، كما يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن يقدم في غضون 20 يوما "مقترحات بشأن هيكلية ومنهجية عمل" آلية التحقيق.
وقبل حصول التصويت في مجلس الأمن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت الجمعة إن الولايات المتحدة ستشعر "بخيبة أمل كبيرة جدا" إذا تمت عرقلة مشروع القرار الياباني.
ألاعيب سياسية
وشهدت الجلسة تلاسناً خصوصاً بين موسكو والغرب ما أثار استنكار العديد من الدول غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وقالت نيكي هالي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للمجلس "روسيا تهدر وقتنا"، وهددت بشن غارات جديدة على سوريا في حال استخدام أسلحة كيماوية، وأكدت أنها لا تثق بأن روسيا ستعمل على التوصل إلى حل سياسي للنزاع في هذا البلد.
من جهته، اعتبر السفير الفرنسي فرنسوا دولارا بأن "التصويت الكارثي اليوم لا يمكن ولن يكون الكلمة الأخيرة. فرنسا لن ترضخ لهذا الفشل ولا للألاعيب السياسية التي ليست بمستوى التحديات"، إلا أن السفير الإيطالي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أكد أن المجلس "سيواصل العمل بشكل بناء خلال الساعات والأيام المقبلة من أجل التوصل إلى موقف مشترك".
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا إن التحقيق لا يمكن تمديده إلا إذا تم إصلاح "مواضع الخلل الأساسية في عمله"، وأضاف أن المحققين قاموا خلال العامين الماضيين "بتوجيه اتهامات لا أساس لها لسوريا".
ويحتاج أي مشروع قرار لإقراره موافقة تسعة أعضاء وألا تستخدم أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا حق النقض (الفيتو).
واستخدمت روسيا حتى الآن حق النقض الفيتو 11 مرة ضد تحركات محتملة لمجلس الأمن بشأن نظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.
========================
اورينت :روسيا تعطل مجدداً عمل مجلس الأمن حول الكيماوي بسوريا
مجلس الأمنمجزرة الكيماويفيتو روسياستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار أمريكي كان يطلب تمديد ولاية البعثة الدولية المشتركة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، لعامين إضافيين.
وحصل مشروع القرار حصل على تأييد 11 دولة، ورفضته روسيا وبوليفيا، فيما امتنعت الصين ومصر عن التصويت.
في حين لم يحصل مشروع القرار الذي أعدته روسيا على الأصوات التسعة المطلوبة كحد أدنى لإقراره.
بدورها، انتقدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، استخدام روسيا حق الفيتو، متهمة إياها بأنها "قتلت آلية التحقيق" المشتركة، حسب المصدر ذاته.
قراران متضادان
وقدمت الولايات المتحدة، مطلع الشهر الجاري، مشروع قرار جديد إلى أعضاء مجلس الأمن، طالبت فيه بتمديد تفويض الآلية لعامين.
وفي المقابل وزعت روسيا، في نفس اليوم، مشروع قرار على أعضاء المجلس طلبت فيه من آلية التحقيق بإعادة تقييم نتائج تقريرها الذي اتهم نظام بشار الأسد باستخدام تلك الأسلحة الكيميائية في خان شيخون،نيسان الماضي.
وتضمن مشروع القرار الروسي "تمديد تفويض آلية التحقيق لستة أشهر، وإرسالها (الآلية) فريقا في أسرع وقت لخان شيخون ليحقق باستخدام الأساليب الضرورية".
وينتهي تفويض اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف ليل اليوم الجمعة.
وكان التحقيق قد خلص إلى أن حكومة نظام الأسد استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع من نيسان الماضي.
ويحتاج صدور القرار إلى موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام الدول الخمس الدائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، لحق النقض (الفيتو).
يذكر أن روسيا كانت قد استخدمت في وقت سابق حق النقض ضد مشروع قرار أمريكي يتعلق بنفس المسألة.
========================
الدستور :خلاف أمريكي روسي وراء فشل مجلس الأمن في اعتماد أي قرار بشأن سوريا
فشل مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، فى اعتماد أي من مشروعي قرارين مقدمين من الولايات المتحدة وروسيا حول آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا.
وشهدت الجلسة اليوم خلافًا بين المندوبين الروسي والأمريكي حول ترتيب التصويت على مشروعي القرارين، حيث أصر كل منهما على أن يطرح مشروع الآخر للتصويت أولا.
وقرر رئيس مجلس الأمن السفير الإيطالي طرح المسألة على التصويت وفق طلب السفير الروسي، ولكن غالبية الأعضاء رفضوا أن يطرح مشروع القرار الروسي - الصيني على التصويت بعد المشروع الأمريكي حيث أدى ذلك إلى سحب هذا المشروع.
وصوت أعضاء المجلس على المشروع الأمريكي ليحصل على تأييد 11 عضوا، ومعارضة روسيا وبوليفيا وامتناع مصر والصين عن التصويت.
========================
سنبوتيك :الفيتو الروسي حول سوريا يخيب آمال فرنسا
العالم
15:31 17.11.2017(محدثة 15:37 17.11.2017) انسخ الرابط 0 17401
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آنييس روماتيت أسبانيي، في بيان اليوم الجمعة، إن "فرنسا خاب أملها نتيجة التصويت في مجلس الأمن حول تجديد تفويض عمل آلية التحقيق المشتركة في الاعتداءات الكيميائية في سوريا".
باريس — سبوتنيك. وأضافت أسبانيي "نحن نأسف للفيتو الذي استعملته روسيا لعرقلة مشروع القرار المعتدل والسلمي الذي تم طرحه في مجلس الأمن"، وإن متابعة "آلية التحقيق المشترك برهنت على فعاليتها ومهنيتها في طريقة تحقيقها".
ولفتت أسبانيي إلى أن "فرنسا تحيي كفاءة وموضوعية آلية التحقيق المشتركة منذ أن تم إنشاؤها كما تحيي رئيسها إدموند مولي وفريقه العامل".
وتابعت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية أن "التقرير الذي صدر عن آلية التحقيق المشتركة في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استنتج بشكل واضح مسؤولية النظام السوري في اعتداء خان شيخون الكيميائي ومسؤولية تنظيم داعش في اعتداء أم حوش".
وقالت أسبانيي "على آلية التحقيق أن تتابع عملها في توثيق حالات استخدام الأسلحة الكيميائية بغض النظر عن المسؤولين"، مضيفة بأن "الدفاع عن آلية التحقيق هو بالنسبة لفرنسا الدفاع عن نظام منع استخدام وتصنيع الأسلحة الكيميائية، وحقوق الإنسان".
وتابعت "فرنسا ستتابع عملها على هذا الملف بالتعاون مع شركائها في نيويورك، ولاهاي، من أجل محاربة استخدام الأسلحة الكيميائية ومحاسبة المسؤولين في سوريا وباقي الدول".
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض "الفيتو"، يوم أمس الخميس في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، من أجل تبني مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن حول تمديد آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا. وحصلت الوثيقة على تأييد 11 دولة مقابل روسيا (العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي) وبوليفيا، وامتنعت الصين ومصر عن التصويت. وفي وقت لاحق، تم طرح مشروع القرار الروسي للتصويت بخصوص آلية التحقيق المشتركة في سوريا، وضعته الصين وبوليفيا. وحصلت الوثيقة على 4 أصوات مؤيدة. وصوتت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسويد وأوكرانيا وإيطاليا وأوروغواي ضد الوثيقة، وامتنع 4 أعضاء عن التصويت- هي إثيوبيا واليابان ومصر والسنغال، وبذلك لم تحصل الوثيقة على العدد المطلوب من الأصوات لتبنيها.
ويشار في هذا الصدد إلى أن آلية التحقيق المشتركة بين منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، كانت قد قدمت يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى مجلس الأمن تقريرا عن الحوادث في خان شيخون في 4 نيسان/ أبريل 2017، وأم الحوش في 15-16 أيلول/ سبتمبر 2016. وخلص خبراء آلية التحقيق المشتركة، إلى أنه في الحالة الأولى، استخدمت القوات الحكومية السارين، وفي الثانية استخدم تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا وعدد من الدول)، غاز الخردل. وأعلنت روسيا عن شكوك بمهنية وضع هذا التقرير الذي لم يستند من وجهة نظرها إلى أدلة مقتنعة، بل اعتمد في صياغته على حقائق مشكوك فيها وتم الحصول عليها "من جهه خارجية" هدفت بالأساس إلى تسييس التقرير.
========================
البلاد :مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروعين حول سوريا
أخفق مجلس الأمن الدولي، أمس (الخميس)، في اعتماد أي من مشروعي قرارين مقدمين من الولايات المتحدة وروسيا، حول آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا.
وبدأت الجلسة بخلاف بين المندوبين الروسي والأمريكي حول ترتيب التصويت على مشروعي القرارين، حيث أصر كل منهما على أن يطرح مشروع الآخر للتصويت أولا.
وقرر رئيس مجلس الأمن السفير الإيطالي، طرح المسألة على التصويت وفق طلب السفير الروسي.
ولكن غالبية الأعضاء رفضوا أن يطرح مشروع القرار الروسي الصيني على التصويت بعد المشروع الأمريكي.
وأدى ذلك إلى سحب مشروع القرار الروسي الصيني، فصوت أعضاء المجلس على المشروع الآخر ليحصل على تأييد 11 عضوًا، وتعارضه روسيا وبوليفيا وتمتنع مصر والصين عن التصويت.
وفشل مشروع القرار بسبب استخدام حق النقض (الفيتو) ضده.
========================
المصري اليوم :ملاسنات وتبادل اتهامات.. و veto روسي عاشر
أخبار السعودية AMP  السبت 18 نوفمبر 2017 12:02 مساءً تبليغ
للمرة العاشرة على التوالي، تختار روسيا مساندة الجلاد ضد ضحاياه؛ إذ أجهضت بالفيتو مساء أمس الأول، مشروعا أمريكيا أمام مجلس الأمن، لتجديد تفويض تحقيق دولي يسعى لتحديد المسؤول عن الهجمات الكيمياوية في سورية. وكان التحقيق خلص إلى أن نظام الأسد استخدم غاز السارين المحظور في هجوم خلف 89 قتيلا في خان شيخون. وحظي المشروع بموافقة 11 دولة، وعارضته اثنتان (روسيا وبوليفيا)، وامتنعت دولتان (الصين ومصر) عن التصويت.
وقد وضع الفيتو روسيا في ما يشبه العزلة أمام المجتمع الدولي، واتهمت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، موسكو بالتلاعب وقتل آلية التحقيق حتى لا تطالها الاتهامات، مشددة على أن الرسالة واضحة وهي أن روسيا تسمح لداعش والنظام السوري باستخدام الكيمياوي. وأكد مندوب فرنسا فرانسوا ديلاتر أن النظام السوري وداعش يتنافسان على الهمجية، مشيرا إلى أنه لا يجب أن يتم نسيان جرائم الحرب، التي جعلت من الإرهاب الكيمياوي حقيقة وواقعا خطيرين.
وبينما سحبت روسيا مسودة قرار أعدتها لتجديد التفويض قبل التصويت على المسودة الأمريكية، سقط مشروعها في جولة تصويت ثانية؛ إذ لم يحصل سوى على تأييد أربع دول فقط، ومعارضة سبع وامتناع أربع أخرى. وطرحت اليابان مشروع قرار يمدد مهمة «آلية التحقيق المشتركة» لـ30 يوما لحين التوصل إلى تسوية. وشهدت جلسة مجلس الأمن تلاسنا غير معهود وتبادل اتهامات بـ«الغش» و«الخيانة» و«عدم الأمانة».
========================
الحرة :البيت الأبيض يدين الفيتو الروسي ضد التحقيق في كيميائي سورية
دان البيت الأبيض مساء الجمعة عرقلة روسيا تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن لتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
واتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان موسكو "بالحرص على حماية نظام الأسد والإرهابيين الذين يستخدمون تلك الأسلحة ضد الأبرياء".
وقالت إن الموقف الروسي "يبعث رسالة واضحة مفادها أن موسكو لا تعير أهمية لأرواح ضحايا الهجمات الكيميائية ولا للأعراف الدولية التي تحظر استخدام هذا النوع من الأسلحة".
وشددت ساندرز على أن الولايات المتحدة لن تتوقف عن الضغط على مجلس الأمن لتمديد مهمة المحققين الدوليين من أجل كشف المتورطين في تلك الهجمات الشنيعة وإنصاف الضحايا وإيصال رسالة مفادها أن لا تسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص في أَي مكان، وفق البيان.
فشل مجلس الأمن مساء الجمعة في تبني مشروع قرار لتمديد التحقيق الدولي في استخدام الأسلحة الكيميائية بسورية شهرا واحدا.
واستخدمت روسيا حق النقض لمنع تمرير المشروع الذي اقترحته اليابان لتمديد عمل اللجنة المشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي ينتهي تفويضها الجمعة.
يبحث مجلس الأمن مشروع قرار لتمديد عمل لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية لمدة شهر واحد في مسعى للتوصل إلى تسوية مؤقتة تؤمن استمرار عمل اللجنة.
واقترحت اليابان مشروع القرار على أن يبحث المجلس إمكانية تعديل تركيبة اللجنة وقواعد عملها بناء على توصيات يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ويرتقب أن يصوت المجلس في الساعة 6:15 ظهرا بتوقيت نيويورك (23:15 بتوقيت غرينيتش) على مشروع القرار الياباني.
وأفاد مراسل "الحرة" في الأمم المتحدة بأن هناك توقعات متضاربة حول مصير المشروع، مشيرا إلى أن روسيا قد تمتنع عن التصويت ما يعني إقرار المشروع والسماح بمواصلة اللجنة.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين في المجلس قولهم إن روسيا قالت خلال مفاوضات خلف أبواب مغلقة إنها "لا تستطيع قبول" مشروع القرار الياباني و"لا تريد أن يعطي مجلس الأمن صورة زائفة للوحدة".
وحتى يتم إقرار المشروع، ينبغي أن يوافق عليه تسعة من أعضاء المجلس الـ15 وألا تستخدم أي من الدول دائمة العضوية فيه، وتشمل كلا من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، حق النقض (الفيتو).
واستخدمت روسيا الخميس الفيتو ضد مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة لتمديد عمل اللجنة التي خلصت إلى أن حكومة دمشق استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب في الرابع من نيسان/أبريل أوقع أكثر من 80 قتيلا.
ونددت مندوبة الولايات المتحدة في المنظمة الدولية نيكي هيلي بالفيتو الروسي، وقالت الخميس "من المعيب أن روسيا قد كشفت عن نفسها كحكومة تقدم ولاءها للنظام السوري، وليس للحقيقة أو لحماية المدنيين الأبرياء".
وأضافت "ربما نجحت روسيا في إسكات صوت مستقل واحد في سورية اليوم، ولكن ثمة آخرون سيواصلون هذا العمل، ولن نتوقف حتى يتم تحقيق العدالة للضحايا ومساءلة مرتكبي الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية".
========================
العربية :فيتو روسي جديد ضد تمديد التحقيق بشأن "كيمياوي سوريا"
السبت 29 صفر 1439هـ - 18 نوفمبر 2017م
الأمم المتحدة - فرانس برس
استخدمت روسيا الجمعة (بتوقيت نيويورك) حق النقض #الفيتو ضد مشروع قرار تقدمت به اليابان ينص على تمديد تقني لمدة شهر واحد لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين بالتحقيق في استخدام أسلحة كيمياوية بسوريا.
وصوت 12 من أصل الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الياباني، فيما عارضته بوليفيا إلى جانب روسيا التي استخدمت حقها بالنقض للمرة الثانية في 24 ساعة. أما الصين فقد امتنعت من جهتها عن التصويت.
وطرحت #اليابان في #مجلس_الأمن الدولي الخميس مشروع قرار يمدّد لـ30 يوما مهمة الخبراء الدوليين الذين يحقّقون في استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا.
وأتت الخطوة اليابانية بعد أن استخدمت #روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع المجلس من تبني مشروع قرار أميركي يمدد مهمة "آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية" لمدة عام من دون المساس بالتفويض الممنوح لها، وهو ما ترفضه #موسكو التي قدمت من جهتها مشروع قرار مضادا يتضمن تعديلا للتفويض غير أن المشروع الروسي سقط في التصويت إذ لم يحصد سوى أربعة من أصوات المجلس الـ15.
========================
المصري اليوم :آخر تفاصيل مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن بشأن سوريا
الجمعة 17-11-2017 12:07 | كتب: رويترز |
0لم يحصل مشروع قرار أعدته روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سوريا، على الأصوات التسعة المطلوبة كحد أدنى لإقراره.
وينتهي تفويض اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بحلول منتصف ليل الخميس.
وكان التحقيق قد خلص إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين المحظور في هجوم الرابع من أبريل في منطقة خان شيخون.
ويحتاج صدور القرار إلى موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام الدول الـ5 دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، حق النقض «الفيتو». وحصل مشروع القرار الروسي على تأييد 4 أصوات مقابل اعتراض 7 وامتناع 4 أعضاء عن التصويت.
كانت روسيا استخدمت في وقت سابق حق النقض ضد مشروع قرار أمريكي يتعلق بنفس المسألة.
========================
عرب برس :تحقيقات «كيماوى سوريا» تشعل صراعًا أمريكيًا روسيًا فى مجلس الأمن
ــ موسكو تستخدم «الفيتو» للمرة العاشرة ضد مشروع أمريكى يتعلق بالأزمة السورية.. وواشنطن: لن نستسلم
انتهت جلسة عاصفة لمجلس الأمن الدولى، مساء أمس، بفشل مشروعا قرارين متنافسين قدمتهما كل من الولايات المتحدة وروسيا من أجل تمديد مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون حول استخدام اسلحة كيماوية فى سوريا.
وطرحت اليابان بعدها مشروع قرار يمدد مهمة «آلية التحقيق المشتركة» بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لـ30 يوما ريثما يتم التوصل إلى تسوية، ويطلب من الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريس أن يقدم فى غضون 20 يوما «مقترحات بشأن هيكلية ومنهجية عمل» آلية التحقيق، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
واستخدمت روسيـا حق النقض «الفيتو» للمرة العاشرة فى مسألة متعلقة بسوريا ضد المشروع الأمريكى الذى يتضمن تمديد مهمة «آلية التحقيق المشتركة» التى انتهت مهمتها فى سوريا اليوم، حيث لقى المشروع تأييد 11 دولة وعارضته اثنتان هما روسيـا وبوليفيا بينما امتنعت دولتان عن التصويت.
وخلال جولة تصويت ثانية، سقط المشروع الروسى، الذى يشمل تعديلا على آلية التحقيق المشتركة حيث حصد المشروع تأييد أربع دول فقط ومعارضة سبع بينما امتنعت أربع دول أخرى عن التصويت.
وامتنعت كل من مصر والصين عن التصويت على مشروعى القرار الروسى والأمريكى، بحسب موقع «روسيـا اليوم» الإخبارى.
وشهدت جلسة مجلس الأمن تلاسنا غير معهود وتبادل اتهامات بـ«الغش» و«الخيانة» و«عدم الأمانة»، حيث اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هايلى، روسيـا بعرقلة جهود المجتمع الدولى لمحاسبة الجهات المسئولة عن استخدام الأسلحة الكيماوية، قائلة إن بلادها لن تستسلم أمام «الفيتو» الروسى.
وأضافت هايلى: «روسيـا قتلت آلية التحقيق التى حظيت بدعم عام فى هذا المجلس»، مشددة على أن «الرسالة واضحة: روسيـا تقبل باستخدام أسلحة كيماوية فى سوريا».
من جانبه، قال السفير الروسى، فاسيلى نيبينزيا، إن «مهمة المحققين تشوبها «نواقص أساسية» وهناك شكوك حول الشهادات التى جمعتها».
وندد السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر فى مجلس الأمن بما اسماه «الاستعراض أمام الإعلام» بينما أشار نظيره البوليفى إلى جلسة «غير مألوفة».
ويختلف المشروعان الأمريكى والروسى إلى حد كبير ولا يلتقيان سوى فى نقطة واحدة هى تمديد مهمة المحققين لمدة عام.
ويطالب المشروع الروسى بمراجعة مهمة المحققين وتجميد تقريرهم الأخير الذى يتهم نظام الرئيس السورى بشار الأسد بالمسئولية عن الهجوم الكيماوى فى بلدة خان شيخون فى إبريل الماضى الذى أوقع أكثر من 80 قتيلا.
لكن واشنطن عارضت ذلك وطالبت فى المقابل بدعم من الأوروبيين فرض عقوبات على المسئولين عن استخدام أسلحة كيماوية فى سوريا.
========================
العرب اليوم :ردا على نيكي هايلي.. لافروف: تصريحاتك في مجلس الأمن «كاذبة»
أخبار عالمية AMP MosaadKhairyالجمعة 17 نوفمبر 2017 06:13 مساءً تبليغ
ماب نيوز - متابعات
وصف وزير الخارجية #الروسي سيرغي #لافروف، اليوم الجمعة، تصريحات مندوبة #الولايات المتحدة لدى مجلس #الأمن الدولي نيكي #هايلي، حول محاولات #واشنطن صياغة مشروع قرار مشترك مع #موسكو بشأن استخدام الأسلحة #الكيميائية في #سوريا بـ “الكاذبة”.
جاءت تصريحات لافروف شديدة اللهجة، تعليقا على إعلان هايلي، أمس الخميس، في مستهل جلسة مجلس الأمن، أنها لم تتمكن من الاتصال بمندوب #روسيا فاسيلي نيبينزيا، لتنسيق مشروع قرار بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في حالات استخدام هذه الأسلحة في سوريا.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع نظيره المكسيكي لويس فيديغاراي، قال لافروف  إن “تصريحات هايلي كاذبة تماما”.
وبحسب ما نشره موقع قناة “روسيا اليوم” المحلية، اليوم، شدد الوزير الروسي على أن “الدبلوماسيين الروس لم يرفضوا أي محاولات من نظرائهم الأميركيين لبحث مشروعي قرار موسكو وواشنطن”.
وأشار لافروف إلى أن “الخبراء الروس والأميركيين اجتمعوا لتبادل الآراء بشأن الموضوع”. متهما الطرف الأميركي أنه “استخدم عبارات مبتذلة للتظاهر أنه يراعي الاهتمام الروسي”.
وذكر وزير الخارجية الروسي أن تبني مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي الذي يقضي بتمديد مهمة آلية التحقيق دون أي تعديل، “كان سيعني خضوع المجلس لضغوط الطرف المسيطر على هذه الآلية، والذي يسعى إلى الحفاظ على هذا النفوذ أداة لتحقيق أهدافه الجيوسياسية، ما يخالف جميع معايير المنظمات الدولية”.
وأردف لافروف قائلا، إن “مشروع القرار الروسي الذي طرح على التصويت بطلب من #بوليفيا، كان يضم جميع التعديلات الواجب إدخالها لتجعل آلية التحقيق حيادية ونزيهة في الواقع”.
ولفت إلى أن “استخدام الولايات المتحدة وحلفائها حق “الفيتو” ضد هذا المشروع، يعني أنهم لا يريدون أن يروا هذه الآلية نزيهة وشفافة وفعالة”.
يشار إلى أن مجلس الأمن لم يتبنَ، أمس الخميس، أيا من القرارين الروسي والأميركي، وسيعقد اليوم جلسة جديدة لبحث مشروع القرار الجديد بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة.
========================
الغد برس :أمريكا تلوح بـ"الكفاح من أجل العدالة" في سوريا خارج مجلس الأمن
عربي ودولي 09:16 آخر تحديث
متابعة/ الغد برس:
أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم السبت، عن نيتها "الكفاح من أجل العدالة" في سوريا بمفردها، إذا فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى موقف مشترك تجاه المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي إن "الإجراءات التي اتخذتها روسيا اليوم وفي الأسابيع الأخيرة تهدف إلى تباطؤ وتشتيت وتدمير الجهود الرامية إلى مساءلة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا".
واعتذرت هايلي في خطابها من أسر ضحايا الأسلحة الكيميائية في سوريا، وكذلك "أطفال سوريا والنساء والرجال، الذين قد يصبحون ضحايا في المستقبل"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة مع آخرين في المجلس (الأمن) لن يستسلموا في سعيهم لتحقيق العدالة لأقارب الضحايا".
وأضافت المندوبة ان واشنطن ستواصل جنبا إلى جنب مع مجلس الأمن أو بمفردها، غير مرتبطين بعرقلة روسيا، الكفاح من أجل العدالة وتقديم مرتكبي الجرائم في سوريا"، مشيرة إلى أن "استخدام روسيا لحق النقض (فيتو) بهذا الشكل الكثيف يقدم استنتاجات بشأن العديد من القضايا".
يشار الى ان روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) في وقت سابق من اليوم ضد مشروع قرار صاغته اليابان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتمديد ولاية بعثة آلية التحقيق المشتركة لمجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا.
كما استخدمت روسيا حق النقض أمس الجمعة، ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
========================
العهد :موسكو تسقط مشروعًا يابانيًّا حول سوريا في مجلس الأمن
تصدّت روسيا لمحاولة الدول الغربية في مجلس الأمن تمرير اقتراح اليابان بتمديد آلي لبعثة التحقيق المشتركة في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، كونه لا يراعي التعديلات التي تطالب بها.
واستخدمت موسكو، فجر اليوم السبت، حقها بالنقض "الفيتو" ضد مشروع قرار تقدمت به اليابان ينص على تمديد تقني لمدة شهر واحد لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين بالتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
واقترع 12 عضوا من أصل 15 في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الياباني، فيما عارضته بوليفيا وروسيا التي استخدمت حقها بالنقض للمرة الثانية في 24 ساعة. أما الصين فقد امتنعت من جهتها عن الاقتراع.
ويدعو المشروع الياباني إلى تمديد تفويض لجنة التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لمدة شهر واحد، دون الأخذ بعين الاعتبار المقترحات الروسية الداعية إلى تصويب عمل هذه اللجنة وجعلها أكثر موضوعية وشفافية.
في المقابل، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن بلادها تحاول جاهدة تمديد ولاية بعثة آلية التحقيق الخاصة التابعة للأمم المتحدة في سوريا، على الرغم من معارضة روسيا.
وأضافت المتحدثة أن "الولايات المتحدة لن تتوقف عن طلب تجديد مجلس الأمن الدولي لولاية بعثة آلية التحقيق الخاصة التابعة للأمم المتحدة في سوريا، كما ستواصل العمل من أجل الكشف عن مرتكبي الهجمات الكيماوية والعدالة للضحايا وتقديم إشارة واضحة إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية لن يُغتفر لأي شخص وفي أي مكان".
وأشارت المتحدثة إلى أن استخدام روسيا "الفيتو" ضد قرار الأمم المتحدة بشأن تحقيق سوريا "رسالة واضحة" مفادها أن "موسكو لا تقدر أرواح الضحايا".
بدوره،  أعلن مندوب إيطاليا لدى منظمة الأمم المتحدة سباستيانو كاردي أن مجلس الأمن سيواصل العمل في أقرب وقت، للتوصل إلى موقف موحد بخصوص التمديد لبعثة التحقيق في استخدام الكيميائي في سوريا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكدت أمس الجمعة، أن ولاية الآلية المشتركة لا يمكن تمديدها إلا بعد تعديل عمل الآلية نفسها.
ورأى مدير دائرة حظر الانتشار ومراقبة التسلح بالخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن مشروع القرار المقدم من قبل طوكيو يضع أهدافا غير قابلة للتحقيق.
وقال "المشروع الياباني يضع هدفا لا يمكن تحقيقه: إنه يتضمن طلبا للأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، بتقديم توصيات حول مواصلة عمل آلية التحقيق المشتركة، التي تأخذ بعين الاعتبار آراء أعضاء مجلس الأمن الدولي. لكن كيف سيقومون بذلك إذا كانت الآراء متضاربة تماما؟".
وهذه هي المرة الـ11 التي تستخدم فيها روسيا الفيتو ضد مشروع قرار دولي يتعلق بالوضع في سوريا، وكانت موسكو قد استخدمت الخميس الماضي الفيتو العاشر ضد مشروع قرار أمريكي يحمِّل السلطات السورية مسؤولية الهجمات الكيميائية.
وتربط موسكو الموافقة على التمديد للجنة الدولية المشكلة بالإجماع في 2015، بتعديل مهمتها.
========================
العرب نيوز :مجلس الامن يفشل مجددا في تمديد آلية التحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا
(العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - نيويورك - 18 - 11 (العرب نيوز) -- فشل مجلس الأمن للمرة الثالثة في يومين في اعتماد قرار بتمديد ولاية آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في استعمال اسلحة كيماوية بسوريا.
واعلنت رئاسة مجلس الأمن في ظهور مساء امس الـجمعة أن الأعضاء سيواصلون مشاوراتهم في هذا الشأن في الساعات والأيام المقبلة.
واستخدمت روسيا حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار مقدم من اليابان لتمديد ولاية الآلية والتي تنتهي يوم امس الـجمعة ال17 من نوفمبر الجاري.
وتضمن مشروع القرار الياباني تمديد الولاية ثلاثين يوما قابلة للتجديد من قبل مجلس الأمن إذا اقتضت الضرورة.
وصوتت بوليفيا ضد مشروع القرار أيضا فيما امتنعت الصين عن التصويت.
واستخدمت روسيا حق النقض يوم الخـميس الماضي في اجتماع مجلس الامن ضد مشروع قرار امريكي حول تمديد الية التحقيق المشتركة وحصل المشروع على تأييد 11 دولة مقابل رفض روسيا وبوليفيا فيما امتنعت الصين ومصر عن التصويت.
أنبأ ان آلية التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قدمت لمجلس الامن تقريرا حملت فيه النظام السوري المسؤولية عن هجوم بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون في الرابع من ابريل الماضي وحملت ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (الدولة الاسـلامية داعـش) المسؤولية عن استعمال غاز الخردل في بلدة ام حوش في منتصف سبتمبر عام 2016.(النهاية) ا ص ف / ن ب ش
========================
القلم الحر :واشنطن: سنواصل الضغط على مجلس الأمن لتمديد آلية حظر الأسلحة الكيماوية بسوريا
رام الله - دنيا الوطن
عَرَّفَت فِي غُضُونٌ قليل الولايات المتحدة، إنها ستواصل الضغط على مجلس الأمن الدولي من اجل تجديد تفويض آلية التحقيق المشتركة في دمشق لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالأمم المتحدة، بعد أن رفضت روسيا تجديد مهمتها مدة 30 يوماً أخرى.
ووفق بيان إِسْتَولَي على من مكتب وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، فإن "روسيا نقضت تجديد تفويض آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة، منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من أجل حماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يستخدم الأسلحة الكيماوية في دمشق".
وأضاف البيان: "بنقض تجديد آلية التحقيق المشتركة، فإن روسيا تبعث برسالة واضحة، مفادها بأنها لا تقدر حياة ضحايا هجمات الأسلحة الكيمياوية أو تحترم أَقَلُّ معايير السلوك الدولي المتعلق باستخدام تِلْكَ الأسلحة".
وشدد البيان، على أن بلاده "لن تتوقف عن الضغط على مجلس الأمم المتحدة للأمن من أجل تجديد تفويض آلية التحقيق المشتركة لكي تستطيع الاستمرار في أداء عملها المهم من أجل التعرف على منفذي هجمات الأسلحة الكيماوية المريعة (في دمشق)، والسعي لتحقيق العدالة للضحايا، وإيصال رسالة واضحة تتمثل في أنه لن يتم التهاون مع استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي أحد في أي مكان".
وسبق أن قدمت الولايات المتحدة، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مشروع قرار جديد إلى جَمِيعَ الاعضاء فِي مجلس الأمن، طالبت فيه بتمديد تفويض الآلية لعامين.
وفي المقابل وزعت روسيا، في نفس اليوم، مشروع قرار على جَمِيعَ الاعضاء فِي المجلس، طلبت فيه من آلية التحقيق بإعادة تقييم نتائج تقريرها الذي اتهم النظام السوري باستخدام تلك الأسلحة الكيميائية في خان شيخون، نيسان/ أبريل الماضي.
وأمس الخميس، استخدمت روسيا، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي المطالب بتمديد ولاية البعثة الدولية المشتركة.
وعقب ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الروسية الجمعة بياناً حمّلت فيه، الولايات المتحدة والدول التي دعمت موقف واشنطن في مجلس الأمن، مسؤولية وقف عمل الآلية الدولية المشتركة ابتداءً من الجمعة، بحسب المصدر نفسه.
وأشار البيان، إلى أن "واشنطن لا تحتاج إلى تمديد وتعزيز الآلية المشتركة للتحقيق، بل الحفاظ عليها كذلك علي الصورة الأخري هي كأداة لتحقيق أهدافها القومية على المسار السوري لسياستها الخارجية".
ورَسَّخَ البيان، أن مشروع القرار الأمريكي سعى إلى الحفاظ على كل العيوب المكشوفة في عمل آلية التحقيق الدولية دون أي محاولة لمعالجتها، وذلك بذريعة "عدم قبول التدخل في عمل الآلية المستقلة".
وخلصت آلية التحقيق، مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، في نتيجة أولية، إلى أن "النظام السوري استخدم غاز السارين بمجزرة خان شيخون، الخاضعة لسيطرة المعارضة".
========================
الوسط :"المملكة المتحدة"يؤكد أن مجلس الأمن الدولي يسعى لموقف موحد لتمديد بعثة الأستجواب في دمشق
صحيفة الوسط - أعلن مندوب إيطاليا لدى منظمة الأمم المتحدة سباستيانو كاردي، أن مجلس الأمن سيواصل الشغل في أقرب وقت، للتوصل إلى موقف موحد بخصوص التمديد لبعثة الأستجواب في استخدام الكيميائي في سوريا، مؤكدا أن المجلس سيبدأ عملا بناء في الساعات والأيام القليلة القادمة، من أجل التوصل إلى موقف موحد حول هذه المسألة المهمة.
وبدأت مشاورات مغلقة مباشرة في تصويت "مجلس الأمن الدولي"، الأن، على مشروع قرارين، واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضده، قائلة إن الاقتراح غير واقعي، ولا يراعي التعديلات، التي تسْتَوْجَبَ بها، وذكرت قناة "روسيا الأن" الإخبارية الروسية: تعد هذه المرة الثانية، التي تستخدم فيها روسيا حق النقض خلال يومين، ضد مسودتي قرارين بخصوص تمديد مهمة البعثة المشتركة للتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.
========================