الرئيسة \  ملفات المركز  \  لقاء الحوار في أستانا .. محاوره وبنوده

لقاء الحوار في أستانا .. محاوره وبنوده

28.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
27/12/2016
عناوين الملف
  1. سيريا سكوب :أخر المعلومات حول لقاء أستانا .. وتفاصيل الاتصال بين وزيري الخارجية التركي والروسي
  2. البشاير :روسيا تقترح مجالس محلية بمناطق سيطرة المعارضة السورية
  3. زمان الوصل :موسكو: تركيا وإيران وروسيا ستضمن نتائج لقاء "الاستانة" بين "المعارضة المسلحة" والنظام
  4. الحياة :موسكو تتعهد «حماية» فصائل إسلامية ... وتلوح بـ «معاقبة» من يخرق وقف نار
  5. وكالة علم نيوز :“حسابات الآستانة” بين موسكو وأنقرة وطهران
  6. عكاظ :منصة «الأستانة».. من يفاوض من؟
  7. دي دبيلو :جاويش أوغلو في قطر ـ تمهيد لمحادثات كازاخستان حول سوريا؟
  8. الميادين :روسيا: اتفقنا مع تركيا على السعي لوقف إطلاق النار في سوريا
  9. الجزيرة :مباحثات روسية تركية مع المعارضة السورية
  10. اليوم السابع :مفاوضات "روسية ـ تركية" مع ممثلى المعارضة السورية لوقف إطلاق النار
  11. المنار :نوفوستي” : اتصالات روسية – تركية تجري حول معايير نظام وقف إطلاق النار في سوريا
  12. سمارت نيوز :مفاوضات تركية روسية مع الفصائل بشأن وقف إطلاق النار في سوريا
  13. روسيا اليوم :روسيا وتركيا وإيران وسطاء التسوية السورية في أستانا
  14. العرب :أستانا مستعدة لأن تكون منبرا بديلا عن جنيف
  15. الحياة :«حوار آستانة» يقترح مجالس محلية للمعارضة
  16. البوابة :كازاخستان: مستعدون لاستضافة المحادثات السورية
  17. اخبار صح :مفاوضات أستانة.. خلاف روسي تركي إيراني حول المشاركين
  18. ميدل ايست برس :الجزائر تدعو اطراف النزاع في سوريا بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات
  19. توب نيوز :رئيس كازاخستان: سنوفر جميع الظروف لأجراء مفاوضات حول سوريا في استانا
  20. الحياة تكشف بنود خطة الحل في سوريا التي ستطرح في اجتماع الأستانة نهاية الشهر
  21. الراية :رأي الراية ... تنسيق قطري تركي بشأن سوريا
  22. يمان دابقي: قراءة في الحل الروسي إعلان موسكو ومؤتمر كازاخستان
  23. الحياة :جورج سمعان يكتب: لا تسوية في آستانة قبل التسوية بين «ثلاثي موسكو»
  24. عنب بلدي :لافروف: مفاوضات بين النظام والمعارضة قبل اجتماع أستانة.. هيئة التفاوض: لا علم لنا
  25. اخباركم :مفاوضات تركية روسية في أنقرة لوقف إطلاق النار بسوريا
  26. الاعلام :مفاوضات سلام بشأن سوريا في كازخستان الشهر المقبل
  27. مهر نيوز :بوغدانوف : روسيا وتركيا وإيران وسطاء التسوية السورية في مفاوضات كازاخستان
 
سيريا سكوب :أخر المعلومات حول لقاء أستانا .. وتفاصيل الاتصال بين وزيري الخارجية التركي والروسي
فى: ديسمبر 27, 2016 1:05
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الثلاثاء إن وزيري خارجية روسيا وتركيا اتفقا خلال اتصال هاتفي الثلاثاء على السعي إلى وقف لإطلاق النار في سوريا والتحضير لمحادثات سلام محتملة من المزمع أن تجرى في أستانة عاصمة قازاخستان.
وأضاف البيان أنه تم خلال الاتصال تأكيد “أهمية استكمال الاتفاق على معايير عملية لوقف الأعمال العسكرية (في سوريا) والتفرقة بين المعارضة المعتدلة والجماعات الإرهابية والتحضيرات للاجتماع في أستانا”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أكدّ  أن موسكو وطهران وأنقرة، ستقوم بدور الوساطة في اجتماع لممثلي المعارضة السورية المسلحة والحكومة السورية في كانون الثاني/ينايرالمقبل في أستانا.
وأضاف بوغدانوف أن “روسيا وإيران وتركيا ستتوسط في اجتماع لممثلي المعارضة المسلحة والحكومة السورية كانون الثاني/يناير المقبل في أستانا، فضلاً عن أنها ستكون الضامن للاتفاقات التي يمكن أن تنتج”.
وبحسب بوغدانوف فمن المقرر أن يحضر الاجتماع ممثلون عن الفصائل المسلحة السورية التي تقاتل “على الأرض”، بما في ذلك من المعارضة والحكومة السورية”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا غير مقرر في اجتماع كازاخستان.
من جانب آخر أكدّت أستانا استعدادها لاستضافة المفاوضات بين أطراف النزاع السوري، منوّهة بأنها تجري اتصالات بهذا الشأن مع روسيا وتركيا.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني إرلان إدريسوف، الثلاثاء، “هناك توافق بين الجميع باعتبار أستانا منصة مناسبة لإجراء المفاوضات السورية السورية.
وأكدّ إدريسوف أن كازاخستان مستعدة لتقديم مساعدتها فيما يخص تحقيق المصالحة، فور خلق الظروف المواتية لذلك.
وكان رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف قد أكدّ خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، استعداد بلاده لاستقبال جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات حول سوريا، في أستانا وتوفير كل الظروف اللازمة لذلك.
الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقت سابق، أنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على طرح اقتراح على الأطراف المتنازعة في سوريا بمواصلة عملية مفاوضات السلام في ساحة جديدة هي مدينة أستانا عاصمة كازاخستان، ووفقا للرئيس الروسي، يمكن للمنصة الجديدة (أستانا) أن تكون مكملة لمفاوضات جنيف.
========================
البشاير :روسيا تقترح مجالس محلية بمناطق سيطرة المعارضة السورية
أعلنت موسكو نيتها تشكيل مجالس محلية في سوريا في مناطق خاضعة للمعارضة السورية، في خطوة تدعمها تركيا، وذلك خلال الحوار الذي أعلنت عنه روسيا، والذي تستضيفه عاصمة كازاخستان أستانة الشهر المقبل.
هذا التطور جاء كـنتيجة لـمفاوضات أجرتها روسيا برعاية الاستخبارات التركية مع فصائل إسلامية، ووصلت لمراحل متقدمة للتوصل لتسوية، على غرارِ ما جرى شرق حلب في حوار أستانة المرتقب.
وبحسب الأنباء الواردة، فإن موسكو اقترحت على فصائل إسلامية ومعتدلة إقامة مجالس إنسانية واقتصادية بصفةٍ مشتركة، تـتضمن حرية الشحن ونقل البضائع بين مناطق المعارضة ومناطق تابعة للقوات النظامية.
هذا إضافة إلى قيام مجالس محلية منـتخبة من السكان، بحيث تـتم إداراتها من ضامني الاتفاق، وهما روسيا وتركيا.
وتـتضمن تفاهمات إدارة تلك المجالس في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، تعهدات روسية بعدم ملاحقة النظام لأي معارضين أو ناشطين.
وأوضحت المصادر أن الفصائل طلبت من روسيا ضم حي الوعر في حمص وغوطة دمشق إلى وقف النار، لكن دمشق وطهران عارضتا ذلك.
========================
زمان الوصل :موسكو: تركيا وإيران وروسيا ستضمن نتائج لقاء "الاستانة" بين "المعارضة المسلحة" والنظام
وكالات | 2016-12-27 12:05:46
قال نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف" إن موسكو وطهران وأنقرة، ستقوم بدور الوساطة في اجتماع لممثلي "المعارضة المسلحة والنظام" في "آستانة" خلال شهر كانون ثاني/ يناير المقبل.
وأضاف "بوغدانوف" بحسب وسائل إعلام روسية أن الدول الثلاث "ستكون الضامن للاتفاقات التي يمكن أن تنتج".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن وجود المبعوث الأممي الخاص "ستيفان دي ميستورا" غير مقرر في اجتماع "كازاخستان".
من جانب آخر أكدت "آستانة" استعدادها لاستضافة المفاوضات، وقال وزير الخارجية الكازاخستاني "إرلان إدريسوف" اليوم الثلاثاء: "فيما يخص سوريا، هناك توافق بين الجميع باعتبار أستانا منصة مناسبة لإجراء المفاوضات السورية السورية. وفيما يخص توفير المناخ لهذه المفاوضات ومضمونها، فيتولى هذه المهمة الشركاء الدوليون، لاسيما روسيا وتركيا. ويجري العمل في هذا الاتجاه ونبقى على اتصال".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على طرح اقتراح على الأطراف المتنازعة في سوريا بمواصلة عملية المفاوضات السلام في ساحة جديدة يمكن أن تكون مكملة لمفاوضات جنيف.
========================
الحياة :موسكو تتعهد «حماية» فصائل إسلامية ... وتلوح بـ «معاقبة» من يخرق وقف نار
آخر تحديث: الثلاثاء، ٢٧ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٦ (٠٠:٠)لندن - إبراهيم حميدي
تمسكت موسكو بعرضها تشكيل مجالس محلية مدعومة من تركيا وروسيا في مناطق المعارضة السورية والفصائل الإسلامية بعد التوصل لوقف إطلاق نار شامل، على الرغم من رفض طهران ودمشق هذه الفكرة. وهددت باتخاذ «إجراءات عقابية» ضد أي طرف يخرق اتفاق وقف العمليات القتالية لدى التوصل إليه، سواء كانت القوات النظامية وحلفاءها أو فصائل المعارضة التي طالبت بضم حي الوعر في حمص وغوطة دمشق للهدنة الدائمة.
وظهرت أمس بوادر توتر إضافي بين «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل «الجيش الحر» في ريف إدلب. إذ أعلن «لواء صقور الجبل» أن «جبهة فتح الشام» داهمت منازل عناصر تابعين له في إدلب واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
ودهمت «فتح الشام» منازل عناصر «صقور جبل الزاوية» بعد عودتهم من معارك «درع الفرات» المدعومة من الجيش التركي لطرد «داعش» من شمال حلب، العملية التي رفضتها «فتح الشام» على رغم مشاركة فصائل حليفة لها ضمن «جيش الفتح» الذي يسيطر على إدلب، علماً أن «صقور جبل الزاوية» جزء من «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة وشارك قائد التجمع حسن حاج علي في مؤتمر «الهيئة» بلندن في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وجاء هذا التطور وسط وصول المفاوضات بين الجيش الروسي من جهة وفصائل إسلامية من جهة أخرى في أنقرة برعاية الاستخبارات التركية متقدمة في تطوير الوثائق والخيارات والاحتمالات، انطلاقاً من تجربة تسوية شرق حلب التي نصت على خروج بين خمسة آلاف من عناصر الفصائل المعارضة وتهجير عشرات آلاف المدنيين إلى الريف الغربي لحلب، حيث هدد الجيش الروسي أكثر من مرة طهران ودمشق بأنه سيرد على أي طرف يتعرض للمدنيين أو المقاتلين المعارضين خلال خروجهم، إضافة إلى نشر مئات العناصر من الشرطة العسكرية الروسية في حلب بالتزامن مع دخول القوات النظامية وحلفائها إلى الأحياء الشرقية للمدينة.
وتعمل موسكو للبناء على هذه التجربة للدفع باتجاه وقف للنار وحل سياسي للأزمة السورية، عبر لعبها دور الوسيط بين دمشق وحلفائها والمعارضة وحلفائها على أساس قناعة هذه الأطراف بأن «لا بديل من الحل الشامل للأزمة السورية ولا بد من بدء العملية السياسية على أساس القرار ٢٢٥٤»، مع تأكيد هذه الاطراف على «احترام سيادة سورية ووحدة الأراضي السورية ووضع حد لإراقة الدماء»، وصولاً إلى «تحقيق دولة مستقلة تمثل الشعب السوري بكامله»، عبر المرور من بوابة وقف النار إلى تشكيل هيئة تعدّل الدستور ثم تجري انتخابات برلمانية ورئاسية وصولاً الى «سورية جديدة تمثل الجميع». والبرنامج الزمني لذلك هو ١٢ شهراً قابلة للتجديد بحسب برنامج القرار ٢٢٥٤.
وتناولت المفاوضات، وفق معلومات متوافرة لـ «الحياة»، عناصر محددة لاتفاق محتمل بين موسكو وأنقرة وفصائل المعارضة من جهة وموسكو وطهران والحكومة السورية من جهة ثانية، وبين هذه العناصر التي يجري الحديث التفصيلي عنها، «التزام» المعارضة والحكومة بوقف العمليات المسلحة وضمان الوقف الفوري لأي عمليات هجومية، ما يعني عملياً «وقف النار وتثبيت خط التماس بين الأطراف المتنازع عليها» بعد تبادل خرائط عن أماكن انتشار فصائل المعارضة الموقعة على الاتفاق والقوات النظامية وحلفائها. وأرادت المعارضة ضم غوطة دمشق وحي الوعر في حمص إلى وقف النار.
وكان ممثلو الجيش الروسي عقدوا محادثات في أنقرة مع فصائل إسلامية معارضة بينها «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» و «حركة نور الدين الزنكي» و «جيش المجاهدين» بحضور ممثلين عن الاستخبارات التركية. كما أجرى الجيش الروسي محادثات مع الحكومة السورية وممثلين عن الجيش النظامي في دمشق. وتناولت عناصر مشابهة لتلك الواردة في «اتفاق وقف العمليات القتالية» بين موسكو وواشنطن في نهاية شباط (فبراير) الماضي الذي استهدف عزل «النصرة» وفشل وقتذاك وفي مرة ثانية في أيلول (سبتمبر) الماضي، ما يفسر أسباب انزعاج واشنطن من المقاربة الجديدة لموسكو مع أنقرة وطهران وفصائل سورية معارضة.
كما تناولت المحادثات الجديدة ضرورة إبعاد الفصائل الموقعة على الاتفاق «جبهة النصرة» عن مناطق وفق الخرائط المتفق عليها، على أن تتعهد موسكو بـ «وقف الضربات الجوية» من الطيران الروسي والسوري، لكنها لوحت بوضع «آليات توثيق الخروقات لوقف النار ومراقبة التنفيذ وتثبيت نظام العقوبات على أي طرف يخرق الاتفاق»، سواء كانت القوات النظامية وحلفاءها أو فصائل المعارضة.
وتضمنت تزامناً بين خطوات الابتعاد عن «النصرة» ومنع السلاح عنها من جهة، وإجراءات بناء الثقة وحسن النية التي تشمل إخلاء الجرحى من مناطق المعارضة وإدخال مساعدات إنسانية واحتمال بناء روسيا مستشفيات في مناطق المعارضة من جهة ثانية. لكن اللافت أن المحادثات تناولت إقامة «مجال إنساني واقتصادي مشترك يتضمن حرية الشحن ونقل البضائع» بين مناطق المعارضة ومناطق النظام، إضافة إلى قيام مجالس محلية منتخبة من السكان بحيث تجري إداراتها من ضامني الاتفاق وهما روسيا وتركيا، بحيث تقوم هذه المجالس بإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها مع تعهد موسكو بالحصول على تعهد من دمشق بعدم ملاحقة المعارضين والناشطين في مناطقهم على خلفية أعمالهم وأقوالهم منذ العام ٢٠١١ من دون أن يشمل هذا الإجراء منتسبي «داعش» و «النصرة».
وفكرة المجالس المحلية تشبه الى حد كبير ما جاء في مسوّدة الدستور الذي صاغه خبراء روس قبل أشهر وتضمن اعتماد مبدأ اللامركزية عبر تشكيل مجلسين، أحدهما برلمان والثاني ممثل للإدارات المحلية. وقوبل هذا الاقتراح برفض من دمشق. كما رفضت الحكومة السورية والمعارضة اقتراحاً كردياً بقيام فيديرالية في سورية، لكنهما وافقا على فكرة اللامركزية مع اختلاف بينهما حول حدود وتفسير اللامركزية.
وجاء ذلك وسط تكثيف الاتصالات لعقد حوار سوري- سوري في أستانة في النصف الثاني من الشهر المقبل، عاصمة كازاخستان. وقال رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف خلال زيارة لسان بطرسبرج، حيث اجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن «كازاخستان مستعدة لاستضافة جميع الأطراف لإجراء محادثات في أستانة».
========================
وكالة علم نيوز :“حسابات الآستانة” بين موسكو وأنقرة وطهران
Jaradat مشاهدة أخر تحديث : الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 12:19 مساءً
كل يتحضر للمفاوضات المزمعة بشأن سوريا في عاصمة كازاخستان بطريقته.. فموسكو تريدها مظلة لحل سوري تريده سريعا وتشاطرها تركيا الرأي، بينما إيران، الضلع الثالث في مباحثات آستانة فإن موقفها لا يبدو واضحا.
السعي الأساسي من مفاوضات الآستانة وفقا لموسكو وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، وهو هدف ليس من السهل تحقيقه فالمعارضة المسلحة، خاصة تلك التي تراها إدارة فلاديمير بوتن خارج إطار الاعتدال، بدأت حملاتها ضد شريك الأمس أنقرة.
لكن موسكو تريد تجاوز هذا الظرف الطارئ إلى أسس الحل الدائم، فهي تتمسك بتشكيل مجالس محلية مدعومة تركياً في مناطق تخضع لفصائل المعارضة بعد وقف إطلاق نار شامل يتوقع إعلانه في “حوار آستانة”.
لكن الرفض الذي قد تواجهه موسكو قد يكون من حليفتيها طهران ودمشق، اللتين تتمسكان باستمرار حملة السيطرة على حزام دمشق في الغوطة الشرقية ووادي بردى.
رفض قد يؤثر على المفاوضات بين الجيش الروسي من جهة وفصائل سورية معارضة في أنقرة برعاية الاستخبارات التركية، التي وصلت مراحل متقدمة.
المصادر التركية تتحدث عن تطوير وثائق وخيارات واحتمالات تستند إلى تجربة شرقي حلب، تشمل إقامة مجال إنساني واقتصادي يتضمن حرية الشحن ونقل البضائع بين مناطق المعارضة ومناطق تابعة للنظام.
وقيام مجالس محلية منتخبة من السكان، تتم إداراتها من ضامني الاتفاق، وهما روسيا وتركيا، مع تعهد روسي بعدم ملاحقة المعارضين والناشطين.
وأوضحت المصادر أن الفصائل طلبت من روسيا ضم حي الوعر في حمص وغوطة دمشق إلى وقف إطلاق النار، لكن دمشق وطهران عارضتا ذلك.
كل التطورات هذه ترافقها تحذيرات من خطة تهجير جديد في عشر قرى في وادي بردى، تضم مئة ألف مدني.
========================
عكاظ :منصة «الأستانة».. من يفاوض من؟
يبدو أن ما بعد حلب لن يكون كما قبلها، ويبدو أيضا أن «تحالف الشر» الروسي-الإيراني استفرد بالملف السوري حتى إشعار آخر، هذا هو باختصار مكمن الخطر في منصة «الأستانة» التي أطلقها هذا التحالف عبر الدعوة لجولة مفاوضات يكتنفها الغموض، خصوصا بعد نفى الهيئة العليا في المعارضة السورية حضور أي مفاوضات مع النظام في كازاخستان، وتأكيدها عدم تلقي دعوة من أي جهة لحضور هذه المفاوضات.. وهنا يثور التساؤل: من يفاوض من في الأستانة؟
في أعقاب الدعوة الروسية الغامضة والمفاجئة لمفاوضات سياسية بين الأطراف السورية في الأستانة بالتنسيق مع تركيا وإيران، طرحت
التساؤلات حول طبيعة الحلول المقترحة، في مرحلة ما بعد حلب، ولماذا غابت أو غيبت واشنطن والأمم المتحدة عن لقاء موسكو الثلاثي الذي عبد الطريق أمام هذه المنصة الجديدة التي سوف يكون مآلها الفشل الذريع، لأنها تتناقض مع ما اتفق عليه المجتمع الدولي في «جنيف1 و2».
ولأن المقدمات تشير إلى نتائجها، فإن ما جرى تسريبه يتحدث عن رفض موسكو إدراج بند طالبت به أنقرة في المفاوضات المرتقبة، بتعهد الأسد عدم ترشيح نفسه للانتخابات القادمة مع ضمان أمنه وسلامته وسلامة عائلته وأركان حكومته، ومن ثم فإن هذه المفاوضات ستكون بين أركان نظام الأسد وليس بينه والمعارضة الحقيقية. ويؤكد مراقبون ومعارضة سوريون أن «الأستانة» محاولة فاضحة ومكشوفة للالتفاف على «جنيف»، خصوصا ما يتعلق بتشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات، ما يعني أنه لا دور للأسد في أي مرحلة قادمة في سورية، وهذا ما لا ترضى به موسكو وطهران، لذا لجأتا إلى إطالة عمر النظام عبر هذه «الأستانة». ويعتقد هؤلاء أن روسيا تسعى بكل قوة إلى إفراغ هيئة الحكم الانتقالي من مضمونها، رغم أنها وثيقة دولية لا تقبل التعديل إلا بموافقة أطرافها، ولكن حليفي الأسد يسعيان إلى تغيير خريطة المعارضة من خلال الدفع برجال النظام على أنهم يمثلون المعارضة على الأرض حسب مزاعمهم، ومن ثم فإنه من المتوقع أن يعود الجميع من الأستانة بتمثيل للمعارضة «المستأنسة» والموالية بطبيعة الحال للنظام، ولا تمثل بأي حال من الأحوال المعارضة السياسية والعسكرية السورية، على أن يبدأ بعد ذلك الحديث عن العودة إلى «مسار جنيف وبنوده». وهنا تكون «منصة الأستانة» قد ضربت عصفورين بحجر واحد، الأول أنها أنهت عمليا وجود المعارضة الحقيقية في المفاوضات، والثاني تفريغ بند هيئة الحكم الانتقالي من مضمونه. وحسب المراقبين، فإن هدف المنصة الجديدة ليس تغيير بنود إطار جنيف، لكن صناعة معارضة سياسية «هشة» ليس بمقدورها التعاطي من مركز قوة يؤدي إلى إنهاء حكم هذا النظام الدموي الذي ينبغي أن يحاكم بتهم ارتكابه جرائم حرب، ولكن العمل مع «تحالف الشر» لإبقاء نظام الأسد أطول فترة ممكنة.
========================
دي دبيلو :جاويش أوغلو في قطر ـ تمهيد لمحادثات كازاخستان حول سوريا؟
قبيل انطلاق محادثات كازاخستان حول سوريا، أجرى وزير الخارجية التركي محادثات في الدوحة مع نظيره القطري ورئيس الهيئة العليا للمعارضة السورية. وتكتسب محادثات الدوحة أهمية قصوى في ظل التقارب التركي الروسي في الملف السوري.
أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو محادثات في قطر اليوم الاثنين (26 كانون الأول/ ديسمبر 2016) تناولت مستجدات الأوضاع في سوريا. والتقى جاويش أوغلو لهذا الغرض بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بحضور رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وفقا لـ"قنا" جرى خلال الجلسة بحث آخر مستجدات الأوضاع في سوريا، لاسيما التطورات الأخيرة في شرق حلب وما نتج عن اجتماعات الأطراف في أنقرة والاجتماع الثلاثي في موسكو (روسيا، تركيا، إيران)  إضافة إلى تنسيق الجهود لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة وباقي المدن السورية.
كما تم تبادل وجهات النظر حول المسار المستقبلي للأزمة السورية والسبل الكفيلة بإيجاد حل سياسي وفق اتفاق "جنيف 1" وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وقد أكد الطرفان خلال الاجتماع التزام قطر وتركيا "بدعم الشعب السوري الشقيق، وشددا على أهمية تطبيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار وضمان سلامة المدنيين وفق القرارات الدولية"، حسب الوكالة القطرية.
كما جدد الطرفان دعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا وحماية المدنيين من القصف الوحشي المستمر من قبل النظام وحلفائه من جهة، ومن الممارسات الإجرامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، مؤكدين أهمية تحقيق العدالة الدولية وعدم إفلات مرتكبي الجرائم من المحاسبة.
في غضون ذلك قال الرئيس نور سلطان نزارباييف إن كازاخستان قبلت بالاقتراح الروسي لاستضافة محادثات سلام بين الحكومة وقوات المعارضة في سوريا. وذكرت وكالة الأنباء الكازاخستانية أن نزارباييف قال لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إن "كازاخستان مستعدة لاستقبال جميع الأطراف للمفاوضات في أستانا"، مشيرا إلى أنه تحدث أيضا مؤخرا مع رئيسي تركيا وإيران حول هذه الفكرة.
وكان بوتين قد قال في الأسبوع الماضي، إن روسيا وتركيا وإيران والرئيس السوري بشار الأسد وافقوا على أن كازاخستان المحايدة ستكون مكانا مناسبا للتفاوض لإيجاد حل للحرب الأهلية السورية. بيد أنه لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن قوى المعارضة السورية قد وافقت على حضور الاجتماع المقترح.
========================
الميادين :روسيا: اتفقنا مع تركيا على السعي لوقف إطلاق النار في سوريا
اليوم 09:21 ص 382 قراءة
الميادين نت
 وزارة الخارجية الروسية تقول إن وزيري خارجية روسيا وتركيا اتفقا خلال اتصال هاتفي الثلاثاء على السعي إلى وقف لإطلاق النار في سوريا والتحضير لمحادثات سلام محتملة من المزمع أن تجرى في أستانا عاصمة قازاخستان.
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الثلاثاء إن وزيري خارجية روسيا وتركيا اتفقا خلال اتصال هاتفي الثلاثاء على السعي إلى وقف لإطلاق النار في سوريا والتحضير لمحادثات سلام محتملة من المزمع أن تجرى في أستانة عاصمة قازاخستان.
وأضاف البيان أنه تم خلال الاتصال تأكيد "أهمية استكمال الاتفاق على معايير عملية لوقف الأعمال العسكرية (في سوريا) والتفرقة بين المعارضة المعتدلة والجماعات الإرهابية والتحضيرات للاجتماع في أستانا".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أكدّ  أن موسكو وطهران وأنقرة، ستقوم بدور الوساطة في اجتماع لممثلي المعارضة السورية المسلحة والحكومة السورية في كانون الثاني/ينايرالمقبل في أستانا.
وأضاف بوغدانوف أن "روسيا وإيران وتركيا ستتوسط في اجتماع لممثلي المعارضة المسلحة والحكومة السورية كانون الثاني/يناير المقبل في أستانا، فضلاً عن أنها ستكون الضامن للاتفاقات التي يمكن أن تنتج".
وبحسب بوغدانوف فمن المقرر أن يحضر الاجتماع ممثلون عن الفصائل المسلحة السورية التي تقاتل "على الأرض"، بما في ذلك من المعارضة والحكومة السورية".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا غير مقرر في اجتماع كازاخستان.
من جانب آخر أكدّت أستانا استعدادها لاستضافة المفاوضات بين أطراف النزاع السوري، منوّهة بأنها تجري اتصالات بهذا الشأن مع روسيا وتركيا.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني إرلان إدريسوف، الثلاثاء، "هناك توافق بين الجميع باعتبار أستانا منصة مناسبة لإجراء المفاوضات السورية السورية.
وأكدّ إدريسوف أن كازاخستان مستعدة لتقديم مساعدتها فيما يخص تحقيق المصالحة، فور خلق الظروف المواتية لذلك.
وكان رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف قد أكدّ خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، استعداد بلاده لاستقبال جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات حول سوريا، في أستانا وتوفير كل الظروف اللازمة لذلك.
الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقت سابق، أنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على طرح اقتراح على الأطراف المتنازعة في سوريا بمواصلة عملية مفاوضات السلام في ساحة جديدة هي مدينة أستانا عاصمة كازاخستان، ووفقا للرئيس الروسي، يمكن للمنصة الجديدة (أستانا) أن تكون مكملة لمفاوضات جنيف.
========================
الجزيرة :مباحثات روسية تركية مع المعارضة السورية
يجري عسكريون روس وأتراك مباحثات في أنقرة مع ممثلين عن المعارضة السورية المسلحة تتناول معايير وقف إطلاق النار في سوريا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن مصدر دبلوماسي روسي أن عسكريين ممثلين لروسيا وإيران وتركيا -الدول الضامنة لنظام وقف إطلاق النار في سوريا- يخططون للمشاركة في المفاوضات المرتقبة في العاصمة الكازاخية أستانا.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن غالبية المشاركين في مفاوضات أستانا ستكون من العسكريين، بمن فيهم ممثلون عن الجيش النظامي السوري وفصائل المعارضة المسلحة.
وأضاف المصدر أن الهدف الرئيسي من المفاوضات هو مناقشة وقف إطلاق النار، بينما يجري حاليا العمل على الاتفاقية بشأن هذه المسائل على مستوى الخبراء في أنقرة، وسيتم إقرارها في أستانا.
من جهته أفاد مدير مكتب الجزيرة في موسكو زاور شاوج أن هذه اللقاءات مستمرة منذ أيام، وهي تستثني تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) اللذين تعتبرهما روسيا من المنظمات الإرهابية التي لا يمكن التفاوض معها.
وذكر شاوج أن نشاطا دبلوماسيا كبيرا يجري حاليا في محاولة للالتحاق دول إقليمية أخرى بالثلاثي الروسي التركي الإيراني لإنهاء الأزمة السورية، في إشارة إلى دول خليجية، وفق ما نقل عن مصادر.
وقال شاوج إن مفاوضات أستانا المتوقع إجراؤها في النصف الأول من شهر يناير/كانون الثاني ستتركز على الملفات العسكرية والأمنية، بينما ستترك القضايا السياسية إلى وقت لاحق، وهو ما يبرر -بحسب المصادر- عدم دعوة فصائل المعارضة السياسية إلى هذه المفاوضات.
وكانت روسيا وتركيا وإيران اتفقت قبل أسبوع خلال اجتماع وزاري لوزراء دفاع وخارجية الدول الثلاث في موسكو، على إعلان مشترك يدعو إلى مفاوضات سياسية ووقف موسع لإطلاق النار في سوريا.
========================
اليوم السابع :مفاوضات "روسية ـ تركية" مع ممثلى المعارضة السورية لوقف إطلاق النار
مفاوضات "روسية ـ تركية" مع ممثلى المعارضة السورية لوقف إطلاق النار مفاوضات "روسية ـ تركية" مع ممثلى المعارضة السورية لوقف إطلاق النار
قال مصدر دبلوماسى روسى، أن الروس والأتراك يجرون فى الوقت الحالى فى أنقرة مفاوضات مع ممثلى المعارضة السورية حول معايير نظام وقف إطلاق النار فى سوريا.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء، عن المصدر، لم يكشف عن هويته، قوله إن "اتصالات تجرى حاليا بيننا وبين الأتراك مع المعارضين السوريين"، موضحا أن الحديث فى المفاوضات يدور حول معايير إعلان نظام وقف إطلاق النار.
يذكر أن كل من روسيا وإيران وتركيا قد اتفقوا مؤخرا على أن الأولوية فى سوريا هى محاربة الإرهاب وليس الإطاحة بنظام الرئيس السورى بشار الأسد، كما توصلوا لاتفاق على توسيع وقف إطلاق النار فى سوريا وذلك إثر اجتماع ثلاثى على مستوى وزراء الخارجية فى العاصمة الروسية موسكو.
========================
المنار :نوفوستي” : اتصالات روسية – تركية تجري حول معايير نظام وقف إطلاق النار في سوريا
أكد مصدر دبلوماسي روسي، أن الروس والأتراك يجرون في الوقت الحالي في أنقرة مفاوضات مع ممثلي ما يسمى “المعارضة السورية” حول معايير نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن المصدر قوله “تجري حاليا اتصالات بيننا وبين الأتراك مع المعارضين”.
========================
سمارت نيوز :مفاوضات تركية روسية مع الفصائل بشأن وقف إطلاق النار في سوريا
اعداد إيمان حسن| تحرير حسن برهان
قال مصدر دبلوماسي روسي، اليوم الثلاثاء، إن مفاوضات تركية روسية تجري مع ممثلي الفصائل العسكرية السورية في العاصمة التركية أنقرة، بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد المصدر أن المفاوضات تدور حول معايير إعلان وقف إطلاق النار، حسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن نوفوستي الروسية.
وكانت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو،قال منذ يومين بلاده تسعى لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، ليس بمحافظة حلب فقط، أنما في عموم سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في  وقت سابق باتصال هاتفي أهمية  العمل المشترك لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد مصدر خاص لـ"سمارت"، يوم الجمعة الفائت، وجود اجتماع بين ممثلي الفصائل العسكرية الحكومة التركية، رافضاً الإفصاح عن تفاصيل أخرى.
========================
روسيا اليوم :روسيا وتركيا وإيران وسطاء التسوية السورية في أستانا
 الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 11:24:16 صباحاً  أخبار العالم
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو وطهران وأنقرة، ستقوم بدور الوساطة في اجتماع لممثلي المعارضة السورية المسلحة والحكومة السورية في يناير/كانون الثاني المقبل في أستانا.
وقال ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي: إن "روسيا وايران وتركيا ستتوسط في اجتماع لممثلي المعارضة المسلحة والحكومة السورية في يناير/كانون الثاني المقبل في أستانا، فضلا عن أنها ستكون الضامن للاتفاقات التي يمكن أن تنتج"، ووفقا له، من المقرر أن يحضر الاجتماع ممثلون عن الفصائل المسلحة السورية التي تقاتل "على الأرض"، بما في ذلك من المعارضة والحكومة السورية".
وقال بوغدانوف إن وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا غير مقرر في اجتماع كازاخستان.
هذا وكان رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف قد أكد خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ يوم 26 ديسمبر/كانون الأول، استعداد بلاده لاستقبال جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات حول سوريا، في أستانا وتوفير كل الظروف اللازمة لذلك.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقت سابق، أنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على طرح اقتراح على الأطراف المتنازعة في سوريا بمواصلة عملية مفاوضات السلام في ساحة جديدة هي مدينة أستانا عاصمة كازاخستان، ووفقا للرئيس الروسي، يمكن للمنصة الجديدة (أستانا) أن تكون مكملة لمفاوضات جنيف.
يذكر أن روسيا وتركيا وإيران عقدت محادثات الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في موسكو حول تسوية الوضع في سوريا، وتوصلت الأطراف الثلاثة إلى بيان مشترك يتضمن إجراءات سياسية لتسوية الأزمة السورية.
المصدر: إنترفاكس+ وكالات
نتاليا عبدالله
========================
العرب :أستانا مستعدة لأن تكون منبرا بديلا عن جنيف
نُشر في ديسمبر 27, 2016
أكد الرئيس الكازاخستاني، نور سلطان نزارباييف، في سان بطرسبرغ، الاثنين، استعداد بلاده لاستضافة محادثات سلام بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة.
وقال نزارباييف لنظيره الروسي فلاديمير بوتين إن “كازاخستان مستعدة لاستقبال جميع الأطراف للمفاوضات في أستانا”، مشيرا إلى أنه تحدث أيضا مع رئيسي تركيا وإيران حول هذه الفكرة.
وأشار إلى أن بلاده ستوفر الظروف والأجواء المناسبة لإنجاح المفاوضات.
وكان بوتين قد أعلن الأسبوع الماضي، أن روسيا وتركيا وإيران والرئيس السوري بشار الأسد وافقوا على أن كازاخستان المحايدة ستكون مكانا مناسبا للتفاوض لإيجاد حل للحرب الأهلية السورية.
وأبدى جزء من المعارضة السورية استعداده للمشاركة في مباحثات أستانا فيما يخيم التردد على الباقي بالنظر لعدم اتضاح الرؤية حيال ما سيطرح خلال الاجتماعات المرتقبة.
ويتوقع أن تمارس تركيا دورا مهما في إقناع أقطاب المعارضة بالموافقة على المشاركة في التحرك الجديد للحل الأزمة السورية.
وأكد الكرملين على أن محادثات أستانا ستستند إلى الاتفاقات الدولية السابقة ومنها تلك التي تم التوصل إليها في جنيف، بيد أن مراقبين يستبعدون ذلك، ويرون أن تلك الاتفاقات لن تكون سوى مجرد ورقة للاستئناس بها.
ويرى مراقبون أن اختيار روسيا لكازاخستان ينطوي على معان عديدة أولها أن هذا البلد قريب منها جغرافيا وسياسيا، كما أن موسكو تبدي رغبة في القطع مع مرحلة جنيف هذه المدينة السويسرية (المحسوبة على الغرب) التي احتضنت عدة اجتماعات لحل الأزمة السورية إلا أنها لم تحقق أيّ نتيجة، فضلا عن أن كازاخستان لم تكن طرفا في الصراع وبالتالي قد تكون مقبولة من طرف المعارضة.
========================
الحياة :«حوار آستانة» يقترح مجالس محلية للمعارضة
نُشر في ديسمبر 27, 2016
تمسكت موسكو بتشكيل مجالس محلية مدعومة تركياً في مناطق تخضع للمعارضة السورية وفصائل إسلامية بعد التوصل لوقف إطلاق نار شامل يتوقع إعلانه في «حوار آستانة» عاصمة كازاخستان الشهر المقبل، على رغم رفض هذا المشروع من طهران ودمشق، اللتين تتمسكان أيضاً باستمرار حملة السيطرة على حزام دمشق في الغوطة الشرقية ووادي بردى وسط تحذيرات من تهجير جديد. وظهرت أمس في إدلب أول مواجهة بين «جبهة فتح الشام» (النصرة) وفصيل معارض مدعوم من تركيا ويقاتل ضمن فصائل «درع الفرات» في ريف حلب. وجددت أنقرة انتقادها واشنطن لعدم توفير غطاء جوي لمعركة طرد «داعش» من مدينة الباب.
وأعلن «لواء صقور الجبل» أن «جبهة فتح الشام» دهمت منازل عناصر تابعين له في إدلب واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بعد عودة العناصر من معارك «درع الفرات» المدعومة من الجيش التركي لطرد «داعش» من شمال حلب، العملية التي رفضتها «فتح الشام» على رغم مشاركة فصائل حليفة لها ضمن «جيش الفتح» الذي يسيطر على إدلب، علماً أن «صقور جبل الزاوية» جزء من «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة وشارك قائد اللواء حسن حاج علي في مؤتمر «الهيئة» في لندن في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وجاء هذا التطور وسط وصول المفاوضات بين الجيش الروسي من جهة وفصائل اسلامية من جهة أخرى في أنقرة برعاية الاستخبارات التركية، مراحل متقدمة في تطوير الوثائق والخيارات والاحتمالات انطلاقاً من تجربة تسوية شرق حلب استعداداً لـ «حوار آستانة» بين الأطراف السورية الشهر المقبل. وقال رئيس قازاخستان نور سلطان نزارباييف خلال زيارة لسان بطرسبرغ، حيث اجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن «كازاخستان مستعدة لاستضافة جميع الأطراف لإجراء محادثات في آستانة».
وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أمس، إن موسكو اقترحت على فصائل إسلامية ومعتدلة إقامة «مجال إنساني واقتصادي بصفة مشتركة يتضمن حرية الشحن ونقل البضائع» بين مناطق المعارضة ومناطق تابعة للقوات النظامية، إضافة إلى قيام مجالس محلية منتخبة من السكان، بحيث تتم اداراتها من ضامني الاتفاق، وهما روسيا وتركيا، على أن تدير هذه المجالس المناطق الخاضعة لسيطرتها مع تعهد موسكو بالحصول على وعود من دمشق بعدم ملاحقة المعارضين والناشطين.
وفكرة المجالس المحلية، تشبه إلى حد كبير ما جاء في مسوّدة الدستور الذي صاغه خبراء روس قبل شهور وتضمن اعتماد مبدأ اللامركزية عبر تشكيل مجلسين، أحدهما برلمان والثاني يمثل الإدارات المحلية. وقوبل هذا الاقتراح برفض دمشق. وقال وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية الموقتة التابعة للمعارضة محمد المذيب أمس، إن الوزارة «تعمل على تثبيت مؤسسات القضاء ونشر مراكز الشرطة المحلية في المناطق المحررة، إضافة إلى إخفاء مظاهر السلاح وسط المدنيين».
وأوضحت المصادر أن الفصائل طلبت من روسيا ضم حي الوعر في حمص وغوطة دمشق إلى وقف النار، لكن دمشق وطهران عارضتا ذلك. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن الطيران السوري شن غارات على المنطقة الواقعة بين مدينة حرستا وبلدة مديرا في غوطة دمشق الشرقية وعلى مدينة دوما شرق دمشق»، لافتاً إلى أن «الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات النظامية والموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محوري بسيمة وإفرة في وادي بردى». وحذرت هيئات مدنية وأهلية في وادي بردى في بيان أمس، من خطة لتهجير جديد في عشر قرى في وادي بردى تضم مئة ألف مدني، بعد تبادل أسرى وجرحى ومدنيين من بلدتي مضايا والزبداني في ريف دمشق والفوعة وكفريا في ريف إدلب، بموجب اتفاق بين «أحرار الشام الإسلامية» من جهة والقوات النظامية و «حزب الله» من جهة ثانية، بموجب اتفاق وقع في إسطنبول في ٢٤ أيلول العام الماضي.
الى ذلك، قال إبراهيم كالين الناطق باسم الرئيس رجب طيب أردوغان: «في شأن عملياتنا في الباب (…) من واجب التحالف الدولي تحمل مسؤولياته، خصوصاً من ناحية تأمين غطاء جوي». وأضاف خلال مؤتمر صحافي: «يمكن أحياناً للأحوال الجوية أن تتسبب بتأخير، لكن غياب الغطاء الجوي عندما لا يكون هناك سبب مبرر غيرُ مقبول». وأشار «المرصد» إلى أن التحالف الدولي بقيادة أميركا يقدم الدعم الجوي لـ «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية قرب الرقة، حيث وصلت هذه «القوات» إلى محيط قلعة جعبر الواقعة في نهر الفرات، فيما تقوم طائرات التحالف باستهداف منطقتي سويدية كبيرة وصغيرة اللتين تُعدان المدخل الشمالي لسد الفرات.
الحياة
========================
البوابة :كازاخستان: مستعدون لاستضافة المحادثات السورية
الثلاثاء 27-12-2016| 07:12ص
قال رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف الإثنين، إنه مستعد لاستضافة المحادثات متعددة الأطراف حول الصراع في سوريا في العاصمة أستانة.
وأضاف عند زيارته سان بطرسبرغ، أين اجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "كازاخستان مستعدة لاستضافة جميع الأطراف، لإجراء محادثات في أستانة".
وأعلن بوتين قال الجمعة، موافقة روسيا وإيران وتركيا، والرئيس السوري بشار الأسد، على إجراء مفاوضات السلام السورية الجديدة في عاصمة كازاخستان.
========================
اخبار صح :مفاوضات أستانة.. خلاف روسي تركي إيراني حول المشاركين
آخر تحديث: الثلاثاء 28 ربيع الأول 1438هـ - 27 ديسمبر 2016م KSA 06:03 - GMT 03:03
مفاوضات أستانة.. خلاف روسي تركي إيراني حول المشاركين
بعض من أهم الدول المعنية بالأزمة السورية لم توجه لها الدعوة لحضور الاجتماع المرتقب
في الوقت الذي أعلن فيه رئيس كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، الاثنين، أنه مستعد لاستضافة المحادثات متعددة الأطراف بشأن الصراع في سوريا في العاصمة أستانة، وقبيل الاجتماع المرتقب الشهر المقبل في العاصمة الكازاخية، كثرت التكهنات حول مدى قدرة الأطراف المشاركة على النجاح بالتوصل إلى اتفاق لحل الأزمة السورية، لا سيما في ظل وجود خلاف بين روسيا وأنقرة وطهران على الأطراف المشاركة في الحوار.
وكان بوتين أعلن يوم الجمعة أن روسيا وإيران وتركيا والرئيس السوري بشار الأسد وافقوا جميعاً على إجراء مفاوضات السلام السورية الجديدة.
في عاصمة كازاخستان، إلا أن بعضا من أهم الدول المعنية بالأزمة السورية لم توجه لها الدعوة لحضور الاجتماع المرتقب.
فالاجتماع الذي ترعاه موسكو وتحضره أنقرة وطهران ووفدان من النظام والمعارضة المقاتلة، لم يوجه دعوة لمعظم دول "مجموعة أصدقاء سوريا"، كما يحاول استثناء مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات، أحد أهم فصائل التفاوض في المعارضة السورية.
وبحسب محللين، فإن روسيا وبعد تقدمها عسكرياً على الأرض تحاول الاستحواذ على القرارات السياسية، من خلال رسم ملامح الاتفاق بما يخدم مصالحها السياسية عند اجتماعها مع الأطراف المعنية في جنيف في فبراير.
أهداف الاجتماع
ويهدف اجتماع أستانة إلى وقف شامل لإطلاق النار، يستثني تنظيمي داعش وجبهة النصرة، والإقرار بأن لا حل عسكرياً في سوريا، وأن الحل حل سياسي ترعاه كل من روسيا وتركيا، إضافة إلى تطبيق القرار ٢٢٥٤.
وتأتي مشاركة تركيا في هذه المحادثات بعد اعتراف روسيا لأول مرة بشرعية فصائل عسكرية معارضة كانت ترفضها، في مقابل أن تكون تركيا طرفا رئيسيا في هذه المحادثات.
إلا أن التغيير في موقف موسكو لم يُرض كلا من طهران ودمشق، خاصة أن بعض الجماعات التي اعترفت بها روسيا تعتبرها إيران والنظام جماعات إرهابية.
كما تريد موسكو مشاركة الأكراد في الحوار، فيما ترفض تركيا ذلك، وتطالب بأن تكون المشاركة ضمن وفد النظام.
كما تحاول موسكو استثناء الهيئة التفاوضية العليا، وأنقرة تطالب بحضورها.
========================
ميدل ايست برس :الجزائر تدعو اطراف النزاع في سوريا بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات
اعتبرت الجزائر استرجاع مدينة حلب الإستراتيجية من قبضة التنظيمات الإرهابية خطوة هامة من شأنها أن تهيئ الظروف الملائمة لتسوية سياسية سلمية للأزمة السورية من خلال فتح المجال أمام جولات جديدة للمفاوضات بين أطراف النزاع.
من جهتها دعت الجزائر عبر وزير خارجيتها اطراف النزاع السورية بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات للوصول الى حلول سياسية مناسبة لإنهاء الأزمة السورية.
حيث صرح وزير الشؤون الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، للتلفزيون الجزائري قائلا أن بلاده تفضل أن يترك أمر التسوية للفرقاء السوريين دون تدخل أي طرف خارجي لإنهاء هذه المأساة”.
وأكد لعمامرة بأن الجزائر مستعدة لمساعدة الأطراف وتهية الجو لجلوس السوريين على طاولة الحوار والمفاوضات في سياق الجهد الأممي أو حسب الإتفاق الروسي التركي الإيراني الأخير.
ووضح وزير خارجية الجزائر بأن بلده مع الحل السياسي المسالم وأكد بأن الجزائر ترفض عزل اي طرف ودعي كل الفرقاء السوريين لوقف ماساة 5ملايين لاجي سوري.
========================
توب نيوز :رئيس كازاخستان: سنوفر جميع الظروف لأجراء مفاوضات حول سوريا في استانا
أكد رئيس كازاخستان نزار باييف “استعداد كازاخستان لاستقبال جميع الجهات المشاركة في المفاوضات حول سوريا في استانا وتوفير كل الظروف اللازمة لذلك”، مشيراً إلى “اننا تكلمنا يوم أمس مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني وهما موافقان، سنوفر جميع الظروف للقاء”.
2016-12-27 06:32:24
========================
الحياة تكشف بنود خطة الحل في سوريا التي ستطرح في اجتماع الأستانة نهاية الشهر
وقف شامل لإطلاق النار يستثني تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة»، والإقرار بأن لا حل عسكرياً في سورية، ووضع مسودة مبادئ لتنفيذ القرار ٢٢٥٤، وأن روسيا «ضامن الحل السياسي»، ثلاثة أهداف للحوار السوري- السوري في عاصمة كازاخستان نهاية الشهر المقبل، استناداً إلى وثيقة يسعى الجيش الروسي إلى ضمان توقيع الحكومة السورية في دمشق وفصائل إسلامية مقاتلة في أنقرة عليها تمهيداً لـ «حوار أستانة» بمشاركة قادة عسكريين وسياسيين من فصائل المعارضة والجيش النظامي السوري.
والعمل جار بين الديبلوماسيين والعسكريين في موسكو وأنقرة وطهران لترجمة «القرار الرئاسي» من فلاديمير بوتين إلى آلية قابلة للتنفيذ في النصف الثاني من الشهر المقبل. كما يأمل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، الذي تريد موسكو استبعاده من حوارها، في أن يكون «حوار أستانة» خطوة لاستئناف مفاوضات برعاية أممية في جنيف في ٨ شباط (فبراير).
موسكو وأنقرة تريدان من «حوار الأستانة» أن يقر نسخة مطورة من الوثيقة التي قدمتها وزارة الدفاع الروسية إلى قادة فصائل حلب في أنقرة ولا يزال النقاش جارياً في شأنها. ومسودة الوثيقة نوقشت في مفاوضات سرية في أنقرة بحضور الاستخبارات التركية جرى فيها عزل كامل للحاضرين عن العالم، وتضمنت لأول مرة اعترافاً روسياً بشرعية فصائل عسكرية إسلامية معارضة، بينها «أحرار الشام الإسلامية» و «جيش الإسلام» و «جيش المجاهدين» و «حركة نور الدين زنكي» و «الجبهة الشامية» وشخصيات من «الجيش الحر»، ذلك أن الجانب الروسي الذي ضم ضباطاً من هيئة الأركان والاستخبارات العسكرية، حرص على توقيع ثلاثي (روسي وتركي -كطرفين ضامنين- مع ممثلي الفصائل المسلحة المعارضة) على محاضر الاجتماعات، وسجلت الموقف السياسي والعسكري لكل طرف ونقاط التقاطع والاختلاف بين الروس والفصائل.
لا شك في أن «شرعنة» هذه الفصائل في «مفاوضات أنقرة» أولاً و «حوار أستانة» ثانياً، هو تطور في موقف موسكو عما كان عليه في المحادثات مع واشنطن منذ انطلاق عملية فيينا وتشكيل «المجموعة الدولية لدعم سورية» وإقرار اتفاق «وقف العمليات القتالية» في شباط (فبراير) الماضي، عندما كان الجانب الروسي يعتبر جميع الفصائل الإسلامية، وتحديدا «أحرار الشام» و «جيش الإسلام»، تنظيمات إرهابية لا تختلف كثيراً عن «داعش» أو «النصرة». وتغيير موقف موسكو قوبل بامتعاض شديد في طهران ودمشق اللتين تعتبران الفصائل الإسلامية «تكفيرية وإرهابية» وهما في صدد استكمال «الحسم الاستباقي» ضدها إلى ما لانهاية، لكن تغير موقف روسيا يُسجل نجاحاً للديبلوماسية التركية وكان وضع أساساً للقاء الثلاثي الروسي- التركي- الإيراني في موسكو قبل أيام.
المفاوضات بين الجيش الروسي والفصائل المعارضة تناولت آليات وقف النار شرق حلب ثم إمكان الإفادة من هذه الآليات في مناطق سورية أخرى وكيفية ضمان الأمن والعلاقة بين القوات النظامية والمعارضة وإجراء مصالحات وتسويات مع تأكيد عدم شمولها تنظيمي «داعش» شرق سورية و «النصرة» في ريفي حماة وإدلب، لكنها تضمنت ثلاث نقاط محورية: الأولى، أن روسيا وتركيا «ضامنان» لوقف النار والمصالحات، وأن فصائل المعارضة «سعيدة» بذلك. الثانية، أن لا حل أو حسم عسكرياً في سورية، ما يعني أن الحل سياسي فقط. الثالثة، وقف النار الشامل هو خطوة أولى نحو تطبيق القرار ٢٢٥٤، الذي نص على تشكيل «حكم تمثيلي غير طائفي» يمهد لدستور جديد تجري بموجبه انتخابات بإدارة الأمم المتحدة. يضاف إلى ذلك تمسك الأطراف السورية بوحدة الأراضي السورية وتحقيق «دولة تمثل الشعب السوري بكامله».
المقترح لـ «حوار أستانة»، هو توثيق نتائج مفاوضات أنقرة وتوقيعها من الأطراف المشاركة على أن تجري شرعنتها في مفاوضات جنيف برعاية دولية. ولا تزال الاتصالات مستمرة لحل العقد في الطريق إلى أستانة. موسكو تريد مشاركة الحكومة والأكراد والفصائل المقاتلة الفاعلة والمعارضة المعتدلة مع استثناء «الهيئة التفاوضية العليا» برئاسة منسقها رياض حجاب. أنقرة تريد مشاركة «الهيئة التفاوضية» وترفض أن يكون وفد «الاتحاد الديموقراطي الكردي» ضمن المعارضة، وتريد أن يكون ضمن وفد الحكومة السورية في حال وجهت إليه الدعوة (كما اقترح في مفاوضات جنيف، حيث لم يحضر رئيس «الاتحاد» صالح مسلم ضمن وفد المعارضة، لكن جرت مشاورات دولية معه). دمشق (بدعم من طهران) ترفض مطلقاً حضور القادة العسكريين والجلوس مقابل قادة فصائل إسلامية.
ديبلوماسيون روس بحثوا في صيغة وسط لآليات توجيه الدعوات بينها أن تكون طاولة الحوار السوري- السوري دائرية وليست مستطيلة بين حكومة ومعارضة وأن تكون الدعوات فردية من جميع الكتل والمنصات وليست للكتل السياسية. وهناك تفكير بدعوة رؤساء سابقين لـ «الائتلاف الوطني السوري» وقياديين في «الهيئة»، مثل معاذ الخطيب وأحمد جربا وهادي البحرة. رهان موسكو أن تؤدي هذه الطريقة إلى «اختراق» احتمال رفض «الهيئة» المشاركة التي تأرجح موقفها المعلن بين الرفض وترك الباب لاحتمال المشاركة، إضافة إلى تخفيف اعتراضات الأطراف المشاركة أو الراعية للحوار، خصوصاً ما يتعلق بحضور الأكراد لأول مرة حوار بهذا المستوى أو مشاركة قادة فصائل إسلامية مقاتلة وجهاً لوجه مع قياديين في الجيش النظامي السوري.
من حيث المضمون، لا يزال كل طرف متمسكاً بموقفه في الطريق إلى أستانة. بحسب مسؤول تركي، هناك أربعة أهداف للحوار: «وقف نار شامل، إنقاذ المدنيين، إيصال مساعدات إنسانية، بدء عملية تحول سياسي»، وتبلغت موسكو أن أنقرة «لم تغير موقفها من الرئيس بشار الأسد»، الذي تصر على أنه «لا يستطيع الحكم بعد المرحلة الانتقالية»، على عكس موسكو، التي تقول إنه «هو الرئيس الشرعي والقرار بأيدي السوريين»، وطهران التي تعتبر «بقاء الأسد خطاً أحمر».
وبحسب مسؤول مطلع، فإن تفسير كل طرف العملية السياسية الموعودة مختلف، فـ «موسكو تريد عملية سياسية انتقالية مضبوطة تفتح الطريق أمام بقاء مؤسسات الدولة واستعادتها وإجراء الانتخابات الرئاسية لتقرير مصير الأسد وبقائه أو لا. وطهران تريد عملية سياسية تثبت بقاء الأسد مع إمكان تنازله عن صلاحيات لرئيس الحكومة وتشكيلتها. وأنقرة تريد عملية سياسية تسفر مرحلتها الانتقالية عن استعادة وحدة سورية ومنع الفيديرالية الكردية ورحيل الأسد ”.
بوتين، الذي يراهن على نجاح «حوار أستانة»، يسعى مع مؤسساته وحلفائه إلى وضع أسس النجاح واتصل بالرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني و الأسد، اضافة إلى أنه عقد لقاءات مع مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع لوضع آليات وقف النار الذي لن يشمل «داعش» و «النصرة»، بموجب الوثيقة التي جرى التفاوض عليها مع قادة الفصائل بوساطة تركية.
لكن «ألغاماً» أخرى لا تزال قائمة في الطريق إلى العاصمة الكازاخستانية، الأول أن طهران ودمشق لا تزالان ضد أن تكون «حلب آخر المعارك»، وتستعجلان «الحسم العسكري» في حزام العاصمة السورية في الغوطة الشرقية، وبين دمشق وحدود لبنان. الثاني مصير إدلب، بين رغبة موسكو في تطبيق قرار مجلس الأمن في اعتبار «النصرة» تنظيماً إرهابياً ودفع الفصائل إلى تجميد القتال ضد القوات النظامية وتوجيه البندقية ضد «داعش» و «النصرة». والثالث قول واشنطن إن فصائل المعارضة ستستمر في المعارك وقتال القوات النظامية، وسط حديث عن بحث واختبار إمكانات إعادة تشغيل الجبهة الجنوبية في ريف درعا واختراق تفاهم روسي بتجميد هذه الجبهة من طرفي النظام و «الجيش الحر».
========================
الراية :رأي الراية ... تنسيق قطري تركي بشأن سوريا
تكتسب المباحثات التي عقدها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، أمس مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا الشقيقة، بحضور سعادة السيد رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية أهميتها من أهمية المواقف القطرية التركية المشتركة من الأزمة السورية، والتي ظلت على الدوام داعمةً للشعب السوري سياسياً ومادياً وإغاثياً، ولذلك جاءت هذه المباحثات لتأكيد هذه المواقف والتنسيق بشأنها، خاصة على ضوء مستجدات الأوضاع في سوريا، لا سيما التطورات الأخيرة في شرق حلب وما نتج عن اجتماعات الأطراف في أنقرة والاجتماع الثلاثي في موسكو.
 إنّ دولة قطر وجمهورية تركيا الشقيقة ملتزمتان بدعم الشعب السوري، حيث أكد الطرفان خلال الاجتماع التزامهما بدعم هذا الشعب الذي يواجه محنة إنسانية غير مسبوقة، وتشديدهما على أهمية تطبيق وقف دائم وشامل لإطلاق النار وضمان سلامة المدنيين وفق القرارات الدولية بمثابة رسالة قطرية تركية مشتركة بأهمية إنقاذ السوريين، كما أن مشاركة السيد رياض حجاب في الاجتماع تُمثل تأكيداً وحرصاً من قطر وتركيا على أهمية دعم المعارضة السورية بقيادة الائتلاف الوطني كممثل شرعي للشعب السوري ودعم مواقفها في مواجهة نظام الأسد الإجرامي.
 لقد جاءت الاجتماعات التشاورية المشتركة القطرية التركية المتواصلة بشأن الملف السوري وآخرها الاجتماع الوزاري أمس بهدف تجديد تأكيد أهمية الحل السياسي للأزمة السورية وأهمية ردع الأسد ومنعه من تنفيذ سياسة الحصار والتجويع ضد المدنيين والتهجير والتغيير الديمغرافي، وأهمية نتائج الاجتماع تنطلق من الموقف القطري التركي الثابت تجاه الأزمة السورية ودعمه المتواصل إغاثياً وسياسياً.
 من المهم والضروري بمكان أن يقوم المجتمع الدولي كما أكد الاجتماع الوزاري القطري التركي بدوره كاملاً تجاه إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا وحماية المدنيين من القصف الوحشي المستمر من قبل النظام وحلفائه من جهة، ومن الممارسات الإجرامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، كما أن المطلوب تحقيق العدالة الدولية وعدم إفلات مرتكبي الجرائم من المحاسبة باعتبار أن ما ارتكب في حق الشعب السوري من جرائم حرب وإبادة لا يجب التغاضي عنه ولا التسامح فيه أبداً.
========================
يمان دابقي: قراءة في الحل الروسي إعلان موسكو ومؤتمر كازاخستان
يمان دابقي: كلنا شركاء
بعد أن أجهزت موسكو على حلب في 22 من ديسمبر الحالي سارعت إلى استثمار الانتصار العسكري برسم خارطة طريق لسوريا عُرف بإعلان موسكو هدفهُ المُعلن تعميم تجربة حلب على كامل الأراضي السورية باستثناء مناطق جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وداعش والتركيز على محاربة الإرهاب بمشاركة الحلفين الإيراني والتركي والدفع بسوريا نحو تسويةٍ سياسية عبر مفاوضاتٍ مباشرة بين المعارضة والنظام تُفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية والإبقاء على الأسد لفترة لم تُحدد بعد إضافةً إلى التأكيد على الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباَ والالتزام بالقرارات الدولية وأهمها 2254
كل هذه الأمور اتفق عليها الحلف الثلاثي (إيران-تركيا-موسكو) شريطةَ أن تكون موسكو هي المنصة الأساسية للحل السياسي علها تبرر تدخلها العسكري وتُنسي العالم جرائمها بحق الشعب السوري عبر تعزيز الفكرة القائلة أنها راعية للسلام
الحل الروسي مطب سياسي وصك استسلام للمعارضة
الحل الروسي مليء بالمطبات السياسية فهو بالمدى القريب يميلُ أكثر إلى تحقيق بيان فينا وينسف بنود جنيف 1 إذ كيف يمكن إنهاء الصراع السوري مع إبقاء الأسد في السلطة وهو المسبب الأول لكل الجرائم بحق الشعب السوري كما أن شرط رحيله وإنهاء حكمه هو المطلب الوحيد للشعب السوري، وبرحليه يكمن مفتاح الحل وغير ذلك يعني العودة إلى المربع الأول فمن غير المقبول وجوده في السلطة ولو ليوم واحد فما بالكم بمقولة لافروف الحل الروسي لا يتطرق إلى مصير الأسد مباشرةً وهو جوهر الخلاف وأساس كل الحرب المستمرة منذ 2011
ثم ماذا يعني غياب أي دور عربي في تحديد الحل السوري بدون حتى مشاركة النظام أو المعارضة وفي الوهلة الأولى بدا وكأنه خارج نطاق الأمم المتحدة صحيح أن بوتين أخبر واشطن بمضمون الإعلان ولكن هذا لا ينفي التفرد الروسي في سوريا كما أن الخلافات بين الحلفاء الثلاث مازالت قائمة وهي ذاتها الخلافات التي أجهضت كل المفاوضات السابقة وإن تم السكوت عنها حالياً ريثما تهندس موسكو الحل فهي حتماً لن تزول وخصوصاً أن تركيا طالبت بخروج كل المليشيات الأجنبية من سوريا وهو على ما يبدو الشرط التركي الذي بموجبه تنازلت عن رحيل الأسد، إلا أن إيران المدركة لخطورةٍ الأمر عملت مسبقاً على تجهيز الفيلق الخامس الإيراني والذي أُعلن عنه أنه الفيلق لجيش الأسد وهذا كلام عارٍ عن الصحة فهو لا يضم ولا سوري واحد وقد يكون البذرة التي ستزرعها إيران بعد خروجها من سوريا تماماً كما زرعت حزب الله في لبنان
بالمقابل كيف ستقبل المعارضة السياسية الغير متهيئة لأي تسوية سياسية وهي افتقدت للكثير من أوراق التفاوض بعد حلب التي كانت بيضة القبان لكل الأطراف المتحاربة فريا ض حجاب الذي أعلن عن قبوله التفاوض من غير شروط مسبقة هل إعلانه مبني على وعود من قبل تركيا التي تحولت من دولة داعمة للثورة إلى دولة الوسيط وكذلك السعودية وقطر
الفصائل العسكرية المتبقية في سوريا هل ستقبل أيضاً بحل سيفرض عليهم بالقوة وهو على ما يبدو الخطر المحدق بهم، فبعد حلب باتت إدلب مهددة بمصير مشابه لحلب إذا ما رفضت الفصائل الرضوخ للحل السوري فهل ستستطيع لجم القوة الروسية سيما أن ديمستورا الموظف الدبلوماسي  قام بضربة استباقية للفصائل عندما أعلن عن استئناف المفاوضات في الثامن من نوفمبر القادم وكأنه يقدم للمعارضة صك استسلام أخير مفادُه إن لم تقبلوا بالرؤية الروسية للحل فستكون إدلب قندهار أو سبرنيتشا أخرى
إذاً لا يوجد ميزان عادل في الحل الروسي فروسيا الواضحة بالحافظ على بقاء الأسد سيحقق لها ربما تهيئة الأجواء لخريطتها المخالفة لتطلعات الشعب السوري
ومع غياب إجابات حقيقة وكل الثغرات في إعلان موسكو يتضح أن الحرب ستستمر وقتاً طويلاً حتى تتضح رؤية جدية حقيقة تلبي جزء قليل من تضحيات الشعب السوري وأولها الحديث بشكل مباشر عن رحيل الأسد بتحديد مكان وزمان بشكل مباشر، إضافةً إلى تطبيق بنود جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254 بمرحلة انتقالية كاملة الصلاحيات وليس حكومة وحدة وطنية وغير ذلك سيقود إلى فوضى أخرى ستُترجم في تعنت روسي والاستمرار في المحرقة السورية على جثامين الشعب السوري ولكن علينا أن نجيب على سؤال مهم لماذا روسيا تُسرع في الحل السياسي السوري
لماذا ترغب موسكو بحل سياسي
منذ أن تدخلت روسيا في سوريا في 30 سبتمبر العام الماضي وهي تضع أمام عينها نيتها أن تدخلها في سوريا لن يكون إلى الأبد فالمقولة القائلة أن أمريكا تريد استنزاف روسيا في سوريا هي خاطئة فموسكو تُدرك تماماً ما تقوم به وتضع حداً لكل توجهاتها في سوريا وتنتظر ساعة الصفر لتثبت للعالم أنها لن تغرق في سوريا بل جعلت من سوريا مستعمرة لها لتواجه بها دول الغرب وتُعيد تشكيل خارطة التحالفات المبنية عل أنقاض الحرب العاملة الثانية وما اختيارها للعاصمة الآستانة أن تكون منصة للمفاوضات إلا رسالة لدول الغرب أن جنيف أكل عليه الدهر والآستانة تشكل رمزية كبيرة لموسكوفروسيا تريد أن تأكد أنها بصدد تشكيل حلف جديد وعلى الجميع أن يقبل به ، أما في يتعلق عن أسباب عدم استمرار الحملة العسكرية والغوص أكتر في سوريا فهي تتعلق أولاً بأسباب اقتصادية فالسياسية الخارجية الروسية كشفت مدى الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها وتكلفة الحملات العسكرية بلغت أرقام هائلة جميعها تنعكس على الاقتصاد الداخلي فمن غير المنطقي بالنسبة لروسيا تحمل المزيد من التكاليف في الوقت التي تُصر فيه فرنسا وبريطانيا على فرض عقوبات اقتصادية
السبب الثاني متعلق بالأخلاق بسبب الجرائم التي ارتكبتها في سوريا لأنها الطرف الأقوى وكل جرائم المليشيات الطائفية تتحمل وزرها كونها الطرف الأساسي على الساحة ، فلم يعد بالإمكان الاستمرار أكثر من ذلك
استطاعت روسيا منذ تدخلها في سوريا تحقيق معظم أهدافها الميدانية على الأرض السورية فأوقفت الجبهة الجنوبية وطوقت غوطة دمشق وعدة مناطق وحولت كل الفصائل التي تدعمها أمريكا ( موك وموم ) إلى إدلب وحصرتهم بقطاع ضيق وترتكهم يصفون بعضهم ضمن اقتتال داخلي له مبرراته وهذا يمهد للحل الذي تنوي روسيا فرضه بالقوة
الحل الروسي تم التنسيق له مع الإدارة الجديدة للبيت الأبيض دونالد ترامب وهذا اتضح من خلال تصريحات الإدارة الأمريكية أن الحل الروسي لم يهمشنا بل جاء تكملةً للدور الأمريكي وهذا بمعناها يدلُ على تنسيق كامل بين روسيا وواشطن
على إخراج الحل بشكل ثنائي وقد يتحمل الحل تبيعية إنهاء الدور الإيراني في المنطقة عن طريق ضم كل الدول وتضامنها مع روسيا لأجل هذا المطلب الذي بات يهدد الجميع فتركيا والسعودية وقطر ودول الخليج مهددون اليوم بخطر التمدد الإيراني لذا فإن تحقيق هذا المطلب عن طريق موسكو وواشطن يتطلب وضع ضريبة على الدول العربية تفضي إلى تنازلات من قبل الجميع للحفاظ على أمنهم القومي الداخلي فلا يمكن إخراج إيران من سوريا دون السيطرة الروسية على سوريا من خلال شرعية دولية كاملة
بدأت تتضح أكثر الخطة الروسية للحل على أثر الخلاف الحاد المتنامي بين روسيا وإيران وخاصةً بعد أن سيطرت إيران بمليشياتها على القصر الجمهوري وغياب تماماً لدور النظام وعندما أدركت إيران سيطرت روسيا على الجيش السوري راحت تشكل الفيلق الخامس التابع بالمطلق لإيران والذي كما أشرنا سابقاً قد يكون الأصبع الأخير لها مستقبلاً في سوريا
بينما اللاعب الخفي  اسرائيل هو على تنسيق كامل مع الروس أملاً في إنهاء الدور الإيراني في المنطقة وهو على يقين أن كل ما يحدث سيصب أولاً وأخيراُ في تحقيق وضمان سلامة أمن اسرائيلي والتأكيد على ضمان الجولان وحماية حدودها مع سوريا
إدارة ترامب واضحة جداً في إنهاء الدور الإيراني بالشرق الأوسط وهذه نقطة مشتركة بين الروس وأمريكا تمهد للحل وفق النظرة الروسية
كل هذه المعطيات قد تمهد للبناء عليها  في مؤتمر كازخستان ، علماً أن كل الفصائل بالشمال السوري سيتم تصنيفها إرهابية ما لم تلتزم بالقرار التركي وفق الاتفاق الروسي التركي الإيراني في الوقت القريب العاجل، وهذه الفصائل لم يبقى لها رصيد أخلاقي بسبب استمرار الخلافات والتشرذم وعدم وجود صيغة واضحة للتوحد فما يجري الحديث عنه من توحيد للفصائل على قسمين إحداها معتدلة وأخرى إسلامية سلفية لن يحقق إلا مصيدة أخرى لهم، فهم بهذا المنظور سيكونون
عالة على الشعب السوري لأنَّ مشاريعهم لا تناسب تطلعات السوريين في تحقيق دولة مدنية ديمقراطية  فاليوم هم بأمس الحاجة لانصهار تحت جسم عسكري واحد وإسقاط جميع الرايات والمشاريع السياسية المغلفة بطابع مذهبي ، يجب الإعلان عن تشكيل جيش سوريا الحر ليكون نواة صلبة أمام أي مشروع مستقبلي أو حل روسي لا يناسب ولا يحقق الحرية للسوريين
========================
الحياة :جورج سمعان يكتب: لا تسوية في آستانة قبل التسوية بين «ثلاثي موسكو»
27/12/2016
جورج سمعان
استضافت موسكو لقاء ثلاثياً الثلثاء الماضي. وأعلنت أن ثمة اجتماعاً آخر في آستانة الشهر المقبل. اختصرت أزمة سورية باقتصار اللقاء الأول على وزراء الخارجية الروسي والتركي والإيراني. أما الثاني الموعود قريباً فسيحضره الرئيس بشار الأسد وممثلون عن المعارضة. ليس «الائتلاف الوطني» ولا «الهيئة العليا للمفاوضات» بالطبع. الأرجح أن يدعى مندوبون من الفصائل العسكرية المقاتلة على الأرض. أو بالأحرى قريبون من أنقرة حذرتهم أخيراً من التقدم نحو وحدة ميدانية تضمهم و «جبهة فتح الشام» أي «النصرة» سابقاً. يتصرف الرئيس فلاديمير بوتين الذي أعلن عن اللقاء المرتقب في عاصمة كازاخستان كأنه وحده في بلاد الشام. تناسى جميع القوى الأخرى المتصارعة في سورية وعليها. تجاهل أولاً من يسميهم المعارضة الخارجية. وتجاهل مجموعة «أصدقاء الشعب السوري»، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية. لا يتصرف مدفوعاً بنشوة «النصر» فوق أنقاض حلب وإعادتها إلى «بيت الطاعة» فحسب. ولا يتصرف لأنه وحده فيما جميع الخصوم الآخرين وقفوا مكتوفين أو عاجزين أمام الآلة العسكرية لروسيا، وأمام ديبلوماسية سيرغي لافروف الذي لم يكل لحظة عن اللف والدوران والتمويه والتعطيل حتى لم يبق شيء من البيانات والقرارات والتفاهمات السابقة. بل هو أيضاً تعب كما اللاعبون كافة تعبوا. ويحتاج إلى التقاط الأنفاس وشيء من استراحة المحارب.
والواقع أن موسكو تحتاج إلى ترتيبات واختراقات في المجال السياسي من أجل ترسيخ أقدامها وتعزيز سيطرتها بلا منازع في سورية. مثلما تحتاج أنقرة إلى لملمة صفوف الفصائل العسكرية الإسلامية المعتدلة في جبهة الشمال، وما بقي من مكونات وقوى في «الائتلاف الوطني». وكذلك تحتاج طهران إلى هدنة لعلها ترتب صفوف حلفائها وتبدد بعض مخاوفها من تسوية سياسية أو أي صفقة قد يلجأ إليها الرئيس بوتين عندما يحين أوان ترجمة «رسائل الغزل» أو «الرسائل النووية» المتبادلة بينه وبين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. أو عندما يدرك فداحة معاداة العالم العربي وغالبيته السنّية والكلفة الباهظة لهذا العداء. لذلك، قد لا يكون سيد الكرملين واثقاً من أن لقاء آستانة سيحقق هدفه في وقف نار شامل في كل سورية. أو أن استعادة حلب، كما قال قبل أيام، «تشكل خطوة مهمة جداً نحو إعادة الوضع إلى طبيعته بالكامل في سورية» وفي «المنطقة بأسرها». وليس مدير وكالة الاستخبارات الأميركية جون برينان وحده من استبعد أن ينهي سقوط المدينة الصراع في سورية. بل توقع مثل مراقبين آخرين أن «كثراً من أولئك المعارضين الذين يحاولون استعادة بلدهم من أجل عائلاتهم وجيرانهم وأطفالهم سيواصلون القتال». علماً أن أراضي شاسعة في سورية لا تزال تحت سيطرة فصائل متعددة. إضافة إلى تنظيم «داعش» الذي استعاد تدمر ومناطق شرق حمص. وكذلك «النصرة» التي تتحكم بمناطق إدلب والشمال الغربي للبلاد.
اختصر الرئيس بوتين جميع المنخرطين في حروب سورية بتركيا وإيران. ولم يحضر لقاء موسكو سوى وزيري الخارجية فيهما. فلا النظام كان حاضراً ولا طيف من أطياف المعارضة، ولا مشاركون أو مراقبون آخرون. لا يعني ذلك أنه يريد أن يتقاسم معهما بلاد الشام بمقدار ما يرغب في إطفاء النار المشتعلة بينهما. إذ لم تمض ساعات على اللقاء الثلاثي حتى كانت أنقرة تنادي صراحة وعلناً بانسحاب مقاتلي «حزب الله» والميليشيات الأخرى التي يرعاها «الحرس الثوري». وكانت المنابر الإعلامية التركية أطلقت حملة ضارية على الجمهورية الإسلامية بسبب دورها في سقوط حلب. حتى أن سفير الجمهورية لدى أنقرة حذر من تداعيات هذه الحملة على العلاقة بين البلدين. وكان اغتيال سفير روسيا نذيراً ورسالة خطيرة من العاصمة التركية. بالطبع، لا تحتاج هذه العلاقة وحدها إلى ترميم. بل مثلها تحتاج العلاقة بين موسكو وطهران إلى ثقة متبادلة مفقودة. لذلك، قد لا يصح توقع الكثير من اجتماع آستانة. ليس لأن النظام لا يرغب في تسوية أو لأن قوى معارضة قاطعت وتقاطع فحسب، بل لأن احتمال التفاهم بين القوى الثلاث الرئيسية يبدو صعباً. ثمة تناقضاً في أهداف كل من روسيا وتركيا وإيران. الرئيس بوتين يستعجل ترتيبات سياسية أو أقله وقفاً للنار فلا يعود مطروحاً على الطاولة بينه وبين ترامب سوى موضوع الحرب على الإرهاب في المنطقة. فهو يدرك أو سيدرك عاجلاً أم آجلاً أنه ليس وحده في بلاد الشام. فالأميركيون حاضرون في معركة الرقة وفي الشمال الشرقي للبلاد. ولن يعدموا وسيلة في ترسيخ هذا الحضور عبر الكرد و «وحدات حماية الشعب». وقد لا يجد هؤلاء أفضل منهم «حليفاً» كما هي حال معظم أبناء جلدتهم في كردستان العراق. وبالتالي لا تحتاج واشنطن إلى إغراءات موسكو لها بأنها لن تعتبرها خصماً في سورية إذا تولت الإدارة الجديدة المقبلة تحسين العلاقات مع النظام في دمشق!
إلى ذلك، لا تبدو تركيا مستعجلة لإبرام اتفاق في سورية مع شريكيها. فهي لم تنتقل من ضفة إلى أخرى من أجل البقاء تحت عباءة الشريك «الكبير». فمن ساهم في عسكرة الحراك في سورية، وفتح الحدود أمام تدفق المتطرفين و «الجهاديين» ثم انقلب إلى حرب عليهم لا يمكن أن يرضى بثمن بخس في سورية ولا في العراق. وهو لا ينسى ممانعة إيران دورَه في كلا البلدين واستبعاده من الحرب على الموصل. لذلك، يحاول التعويض معولاً اليوم على رعاية أهل السنّة في مشروع التسوية السياسية بين المكونات العراقية. كما أنه لا يمكنه المجازفة مجاناً بعلاقاته مع أهل الخليج بعدما بات يستأثر بالشطر الأكبر من الورقة السنّية في الإقليم. وهو معني بوضع حد للتمدد الإيراني في المنطقة. لهذا، لن يستعجل الرئيس أردوغان تسوية نهائية يتسلح بها نظيره الروسي وحده بمواجهة الغرب، خصوصاً الولايات المتحدة. سينتظر جلاء ملامح النظام الإقليمي وموقعه وحصته في خريطة هذا النظام قبل أي قرار نهائي في بلاد الشام. سينتظر جلاء موقف موسكو من مستقبل النظام السوري وحدود التغييرات التي يمكن أن ترضي قاعدة واسعة من المعارضة.
يدرك الرئيس أردوغان أن النظام في دمشق لا يمكن أن يعود إلى ما كان قبل ربيع 2011. لكنه يخشى أن يخطئ وشريكيه في قراءة موقف السوريين في حلب وغيرها، والذين لم يصدقوا خروجهم من «سلطة» قوى التطرف التي لا تختلف وطأتها عن وطأة النظام. يتفق الرئيسان التركي والروسي بلا شك على وجوب التغيير ليس في صورة النظام، بل في أدواته وآلية عمل مؤسساته وأجهزته. ولديهما القرار الدولي 2254 والتفسير الروسي لخريطة الطريق من قيام حكومة وحدة وطنية، ثم إجراء انتخابات إلخ… لكنهما قد لا يتفقان كلياً على مدى التغيير المطلوب وحدوده ومتطلباته إذا كان لا بد من وقف الحرب فعلاً. أما موقف الشريك الإيراني فمعضلة أساس لا تؤشر إلى احتمال نجاح أي مفاوضات في آستانة ولا في غيرها. فالجمهورية الإسلامية لم تلمح مرة إلى إمكان تخليها عن النظام ورأسه. وهذا سبب من أسباب غياب الثقة التامة بينها وبين روسيا. وهذا ما يجعل النظام أقرب إليها منه إلى موسكو. ذلك أنه يدرك أن بقاء الأزمة يرسخ خيار بقائه، ويوفر عليه تحمل أعباء الحرب وكلفتها البشرية والمادية، معولاً على دعم حليفيه الرئيسين. لذلك، لن يكون سهلاً على بوتين تسوية الأزمة في آستانة قبل نجاح التسوية بين الشركاء الثلاثة. عليه أن يردم الهوة بينه وبين طهران، قبل أن يردمها بينها وبين أنقرة. وقد لا يملك القدرة على إقناع شريكيه بالقسمة التي سيرسمها لهما في سورية إذا لم يقتنع هو أولاً بأنه ليس وحده في بلاد الشام، وأن حلب لا تختصر البلاد والمنطقة وحدها… إلا إذا واصل العرب «استقالتهم» واستسلموا أمام «ثلاثي» موسكو التي لا تقلقها متانة التفاهمات في جبهة جنوب سورية، ولا تجد من يعترض أو يحول دون محاولتها تقرير مصير «قلب العروبة» في… كازاخستان! وبلا أي شريك عربي!
 
المصدر: الحياة
========================
عنب بلدي :لافروف: مفاوضات بين النظام والمعارضة قبل اجتماع أستانة.. هيئة التفاوض: لا علم لنا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اليوم، الثلاثاء 27 كانون الأول، إن هناك مفاوضات جارية بين النظام السوري والمعارضة السورية قبل بدء الحوار في أستانة، بينما أكد عضو بهيئة التفاوص، أنه “لا علم لنا بوجود اتصالات بين المعارضة والنظام”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أكد أن “وفد الحكومة وممثلي المعارضة سيشاركون في الاجتماع في أستانة”، مشيرًا إلى أن “وفد المعارضة هو على الأرجح سيمثل القوى الموجودة على الأرض في سوريا، أما الهيئة العليا فإنها معارضة خارجية”.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة الماضي، عن موافقة وإيران وتركيا ورئيس النظام السوري، بشار الأسد على إجراء مفاوضات السلام في أستانة، من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في سوريا، والاتجاه نحو الحل السياسي للأزمة السورية.
وذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية أمس الاثنين أن مسودة وثيقة “إعلان موسكو”، “نوقشت في مفاوضات سرية في العاصمة التركية أنقرة بحضور الاستخبارات التركية جرى فيها عزل كامل للحاضرين عن العالم”.
وزير الخارجية الروسي أضاف أن موسكو وأنقرة وطهران يساهمون في صياغة اتفاق سلام بين الحكومة السورية والمعارضة قبل البدء في المفاوضات منتصف كانون الثاني المقبل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم إن لافروف ووزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، واصلا خلال مكالمة هاتفية تبادل الآراء حول الوضع بسوريا، وشددا على أهمية استكمال التنسيق في أقرب وقت ممكن بشأن الجوانب العملية لوقف إطلاق النار.
وأضافت الوزارة أن الوزيران أكدا على “عزل التنظيمات الإرهابية عن المعارضة السورية المعتدلة”، إضافةً لإعداد اجتماع في العاصمة الكازاخستانية أستانة لإطلاق عملية تسوية سياسية سورية وفق مقتضيات القرار الدولي رقم 2254 (إطلاق المفاوضات السورية وعملية الانتقال السياسي).
ونشرت صحيفة “الحياة” اللندنية، تفاصيل اقتراح روسي، نقلته عن مصادر مطلعة، ويقضي بتشكيل مجالس محلية للمعارضة بإدراة موسكو وأنقرة، في ظل الغموض الذي يلف مضمون حوار أستانة المقبل.
وذكرت أن موسكو تمسكت بتشكيل مجالس محلية مدعومة تركيًا في مناطق تخضع لسيطرة المعارضة وفصائل إسلامية، وذلك عقب التوصل لوقف إطلاق نار شامل يتوقع أن يعلن عنه في العاصمة الكازاخستانية كانون الثاني المقبل.
وتدير المعارضة حاليًا مجالس محلية في مناطق سيطرتها، وتعتبر التجربة التي نشأت قبل سنوات، من أنجح التجارب لإدارة المناطق مدنيًا، وفق خبراء ومختصين في هذا المجال.
========================
اخباركم :مفاوضات تركية روسية في أنقرة لوقف إطلاق النار بسوريا
كشف مصدر دبلوماسي روسي عن مفاوضات تجرى حاليا في العاصمة التركية أنقرة، بين الروس والأتراك والمعارضة السورية، حول "معايير نظام" وقف إطلاق نار في سوريا.
 واكد المصدر أن الجانبين الروسي والتركي يجريان اتصالات مع قيادات المعارضة السورية للاتفاق على معايير إعلان وقف إطلاق النار، بحسب وكالة "نوفوستي" الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إنه يجب إبرام اتفاقيات بشأن وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، وبعد ذلك يتم البدء بالمفاوضات العملية للمصالحة السياسية.
وقال بوتين خلال لقاء صحفي في موسكو قبل أيام، إنه تم اقتراح عاصمة كزاخستان كساحة حيادية لتكون منصة لذلك، مشيرا إلى أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني موافقان على ذلك.
========================
الاعلام :مفاوضات سلام بشأن سوريا في كازخستان الشهر المقبل
بعد الأعلان عن موافقة كل من روسيا وايران وتركيا والرئيس السوري بشار الاسد على اجراء مفاوضات السلام في سوريا,اعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف عن استعدا بلاده لأستضافة محادثات السلام بشأن الحرب الدائرة في سوريا,و ستجري المحادثات في العاصمة الكازاخية (اسيتانا)حيث يغيب بعض من اهم الدول المعنية بالأزمة السوريةعن الأجتماع المرتقب الشهر المقبل,فالأجتماع الذي ترعاه موسكو وتحضره انقرة وطهران ووفدان من النظام السوري والمعارضة المقاتلة, حيث لم توجه الدعوة لمجموعة دول(أصدقاء سوريا), ويرى محللين ان روسيا وبعد تقدمها عسكريا على الأرض تحاول الأستحواذ على القرارات السياسية في سوريا من ,خلال رسم ملامح الأتفاق بما يخدم مصالحها السياسيةعند اجتماعها مع الأطراف في مؤتمر جنيف في فبراير القادم, ويهدف مؤتمر اسيتانا الى وقف شامل لأطلاق النار يستثني تنظيمين داعش وجبهة النصرة, والأقرار ان لاحل عسكريا في سوريا و أن الحل حل سياسي ترعاه كل من روسيا وتركيا بالأضافة الى تطبيق القرار (2254). وتأتي مشاركة تركيا في هذه المحادثات بعد اعتراف روسيا و لاول مرة بشرعية فصائل عسكرية معارضة كانت ترفضها في السابق مقابل ان تكون تركيا طرفا رئيسيا في في هذه المحادثات, هذا التغير في مواقف موسكو تجاه الصراع في سوريا لم يرضي كلا من طهران ودمشق,خاصة ان بعض الجماعات التي أعترفت بها روسيا تعتبرها ايران والنظام السوري جماعات ارهابية,كما تريد موسكو مشاركة الأكراد في الحوار فيما ترفض تركيا وتطالب ان تكون المشاركة ضمن وفد النظام وتريد موسكو مشاركة  فصائل مقاتلة فاعلة وقادة عسكريين من المعارضة فيما ترفض دمشق ,كما تحاول موسكو استثناء الهيئة التفاوضية العليا في المعارضة السورية فيما تطالب انقرة بحضورها,مما دعى البعض من المراقبين الى تكهنات حول قدرة المشاركين في المفاوضات الى التوصل لاتفاق لحل الأزمة في ظل هذه الخلافات بين الأطراف المشاركة.
========================
مهر نيوز :بوغدانوف : روسيا وتركيا وإيران وسطاء التسوية السورية في مفاوضات كازاخستان
أكد نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف" أن موسكو وطهران وأنقرة، ستقوم بدور الوساطة في اجتماع لممثلي المعارضة السورية المسلحة والحكومة السورية في يناير/كانون الثاني المقبل في أستانا.
وقال ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي: إن "روسيا وايران وتركيا ستتوسط في اجتماع لممثلي المعارضة المسلحة والحكومة السورية في يناير/كانون الثاني المقبل في أستانا، فضلا عن أنها ستكون الضامن للاتفاقات التي يمكن أن تنتج"، ووفقا له، من المقرر أن يحضر الاجتماع ممثلون عن الفصائل المسلحة السورية التي تقاتل "على الأرض"، بما في ذلك من المعارضة والحكومة السورية".
وقال بوغدانوف إن وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا غير مقرر في اجتماع كازاخستان.
من جانب آخر أكدت أستانا استعدادها لاستضافة المفاوضات بين أطراف النزاع السوري، منوهة بأنها تجري اتصالات بهذا الشأن مع روسيا وتركيا.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني إرلان إدريسوف، الثلاثاء، في معرض تعليقه على آفاق إجراء جولة من الحوار السوري في أستانا: "فيما يخص سوريا، هناك توافق بين الجميع باعتبار أستانا منصة مناسبة لإجراء المفاوضات السورية السورية. وفيما يخص توفير المناخ لهذه المفاوضات ومضمونها، فيتولى هذه المهمة الشركاء الدوليون، لاسيما روسيا وتركيا. ويجري العمل في هذا الاتجاه ونبقى على اتصال".
وأكد أن كازاخستان مستعدة لتقديم مساعدتها فيما يخص تحقيق المصالحة، فور خلق الظروف المواتية لذلك.
وكان رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف قد أكد خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ أمس الثلاثاء ، استعداد بلاده لاستقبال جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات حول سوريا، في أستانا وتوفير كل الظروف اللازمة لذلك.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في وقت سابق، أنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على طرح اقتراح على الأطراف المتنازعة في سوريا بمواصلة عملية مفاوضات السلام في ساحة جديدة هي مدينة أستانا عاصمة كازاخستان، ووفقا للرئيس الروسي، يمكن للمنصة الجديدة (أستانا) أن تكون مكملة لمفاوضات جنيف.
يذكر أن روسيا وتركيا وإيران عقدت محادثات الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في موسكو حول تسوية الوضع في سوريا، وتوصلت الأطراف الثلاثة إلى بيان مشترك يتضمن إجراءات سياسية لتسوية الأزمة السورية./انته
========================