الرئيسة \  ملفات المركز  \  لقاء اردوغان بوتين ، إدلب والمنطقة الآمنة أهم ملفاته

لقاء اردوغان بوتين ، إدلب والمنطقة الآمنة أهم ملفاته

24.01.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/1/2019
عناوين الملف
  1. مونت كارلو :رغم الخلافات: بوتين واردوغان يبحثان في موسكو الملف السوري
  2. روسيا اليوم :قمة بوتين أردوغان في موسكو والعين على سوريا
  3. العين :قمة بوتين-أردوغان..جليد موسكو يجمد حلم تركيا بـ"منطقة آمنة" شمال سوريا
  4. الامان :أردوغان عن سوريا.. جاهزون للتدخل إذا لم تحترم الوعود
  5. روسيا اليوم :الرئاسة التركية تستبق وصول أردوغان إلى موسكو بتغريدة عن سوريا
  6. روسيا اليوم :الخارجية الروسية: الوضع في إدلب يتدهور والأراضي باتت عمليا تحت سيطرة النصرة
  7. رووداو :"المنطقة الأمنية" على رأس جدول محادثات بوتين وإردوغان في موسكو حول سوريا
  8. هاوار:بوتين يلتقي أردوغان اليوم .. لا آفق للتفاهم
  9. المرصد :قمة بوتين وأردوغان اليوم مثقلة بملفات شائكة أبرزها مصير إدلب وشرق الفرات
  10. يانسافيك :قمة أردوغان – بوتين تحل العقدة. واشنطن لم تتخل أبدا عن "الممر" من يضربوننا بداعش وبي كا كا. يريدون أزمة جديدة مع روسيا.
  11. ايرو نيوز :4 عواصم تترقب قمة إردوغان بوتين وتأثيرها على الوضع في سوريا
  12. رأي اليوم :قمة بوتين أردوغان اليوم في موسكو تبحث ملفات إدلب والمنطقة الآمنة وشرق الفرات
  13. سنبوتيك :الكرملين: بوتين وأردوغان يبحثان في موسكو التسوية السورية
 
مونت كارلو :رغم الخلافات: بوتين واردوغان يبحثان في موسكو الملف السوري
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان يوم الأربعاء يناير 2019 في موسكو محادثات حول سوريا حيث تسعى انقرة لاقناع المسؤولين باقتراحها اقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا لمنع أي حكم ذاتي كردي على الحدود.
يقف الرئيسان على طرفي نقيض من الأزمة السورية، فروسيا تقدم الدعم للحكومة السورية بينما تدعم تركيا المسلحين المعارضين الذين يحاربون نظام الرئيس بشار الاسد.
رغم الخلافات يؤكد البلدان أنهما يعملان معا وبشكل وثيق على ايجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ سبعة اعوام، وقد وافقت روسيا وتركيا على تنسيق عملياتهما الميدانية في سوريا بعد إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب المفاجىء الشهر الماضي بسحب القوات الأميركية من هناك.
قال اردوغان في خطاب  يوم الإثنين 21 يناير 2019  انه سيبحث مع بوتين اقتراح ترامب انشاء "منطقة آمنة" تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا. وقد أبدى ترامب تأييده لهذه الفكرة في منتصف كانون الثاني/يناير 2019.
إلا أن الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة والذين يسيطرون على الجزء الاكبر من شمال سوريا يرفضون الفكرة خوفا من هجوم تركي محتمل ضد المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
من المرجح ان تعارض موسكو أيضا الفكرة لان بوتين يدافع منذ بداية النزاع عن ضرورة استعادة النظام السوري السيادة على كل أراضي البلاد.
كما أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر الاسبوع الماضي ان شمال سوريا يجب ان ينتقل الى سيطرة النظام السوري.
 قمة مع ايران
بعد نحو ثماني سنوات من الصراع الدامي في سوريا، أدى الانسحاب الأميركي إلى تعزيز حملة النظام السوري المدعومة من روسيا لإعادة فرض السيطرة على البلاد.فالقوات الكردية التي باغتها إعلان ترامب سحب الجنود الأميركيين، طلبت المساعدة من النظام السوري لمواجهة التهديد المتمثل بهجوم تركي.
أشاد الكرملين بدخول القوات السورية إلى مدينة منبج الرئيسية في الشمال للمرة الأولى منذ ست سنوات.
تحضر موسكو لتنظيم قمة ثلاثية مع تركيا وإيران بداية هذا العام كجزء من عملية أستانا للسلام التي أطلقتها الدول الثلاث عام 2017.
قال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية في لقاء مع صحافيين الأسبوع الماضي "حتى الآن لم يتم تحديد موعد، لكن بعد اجراء مشاورات مع اردوغان سنبدأ التحضيرات للقمة الثلاثية".
عقدت آخر قمة بين بوتين واردوغان والرئيس الايراني حسن روحاني في إيران في أيلول/سبتمبر 2018، حيث طغى على جدول الأعمال البحث في مصير محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا. ولم تسفر القمة عن نتائج.
تدهورت العلاقات بين روسيا وتركيا إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، عندما أسقطت القوات التركية طائرة حربية روسية فوق سوريا.
لكن بعد اتفاق مصالحة عام 2016، عادت العلاقات بسرعة الى طبيعتها، وعاد التعاون بين بوتين واردوغان حول سوريا، كما أعلنت تركيا عن شراء أنظمة دفاع جوي روسية الصنع وعن بناء روسيا لأول محطة نووية تركية.
==========================
روسيا اليوم :قمة بوتين أردوغان في موسكو والعين على سوريا
تاريخ النشر:23.01.2019 | 10:19 GMT |
يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء ملفات الأزمة السورية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي سيصل إلى موسكو في أول زيارة خارجية له في العام الجديد.
وقال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الزعيمين يعتزمان بحث العلاقات الروسية التركية، وإيلاء قدر كبير من الاهتمام للشؤون السورية "من منظار العلاقات الثنائية الروسية التركية". 
وذكر يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي في تصريحات صحفية، أن الزعيمين سيبحثان الوضع في سوريا في ضوء قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك.
وأشار إلى أن القمة ستولي اهتماما خاصا لسير تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب، وستبحث سبل عقد قمة روسية تركية إيرانية جديدة حول التسوية السورية في إطار عملية أستانا، عرضت موسكو استضافتها، على أن يحدد موعد عقدها في وقت لاحق.
وأعلن أردوغان أنه ينوي أن يبحث مع بوتين مسألة إعلان منطقة آمنة في الشمال السوري، مؤكدا أن أنقرة لن تسمح بتحول تلك المنطقة إلى "مستنقع جديد" معاد لبلاده، في إشارة إلى شمال كردستان العراق، حيث مقاتلو حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا.
==========================
العين :قمة بوتين-أردوغان..جليد موسكو يجمد حلم تركيا بـ"منطقة آمنة" شمال سوريا
الأربعاء 2019.1.23 12:31 مساء بتوقيت أبوظبي
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، محادثات في موسكو حول سوريا؛ حيث تسعى أنقرة لإقناع المسؤولين باقتراحها إقامة "منطقة آمنة" في شمال سوريا، لمنع أي حكم ذاتي كردي على الحدود.
ويقف بوتين وأردوغان على طرفي نقيض من الأزمة السورية، فروسيا تقدم الدعم للحكومة السورية بينما تدعم تركيا المسلحين الذين يحاربون الرئيس بشار الأسد.
ورغم الخلافات يؤكد البلدان أنهما يعملان معاً وبشكل وثيق على إيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ سبعة أعوام، وقد وافقت روسيا وتركيا على تنسيق عملياتهما الميدانية في سوريا بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب المفاجئ الشهر الماضي بسحب القوات الأمريكية من هناك.
وقال أردوغان في خطاب، الإثنين، إنه سيبحث مع بوتين اقتراح ترامب إنشاء "منطقة آمنة" تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا. وقد أبدى ترامب تأييده لهذه الفكرة في منتصف يناير/كانون الثاني.
إلا أن الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة والذين يسيطرون على الجزء الأكبر من شمال سوريا يرفضون الفكرة خوفاً من هجوم تركي محتمل ضد المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
ومن المرجح أن تعارض موسكو أيضاً الفكرة لأن بوتين يدافع منذ بداية النزاع عن ضرورة استعادة النظام السوري السيادة على كل أراضي البلاد.
كما أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اعتبر الأسبوع الماضي أن شمال سوريا يجب أن ينتقل إلى سيطرة حكومة دمشق.
قمة مع إيران
وبعد نحو ثماني سنوات من الصراع الدامي في سوريا، أدى الانسحاب الأمريكي إلى تعزيز حملة النظام السوري المدعومة من روسيا لإعادة فرض السيطرة على البلاد.
فالقوات الكردية التي باغتها إعلان ترامب سحب الجنود الأمريكيين، طلبت المساعدة من النظام السوري لمواجهة التهديد المتمثل بهجوم تركي.
وأشاد الكرملين بدخول القوات السورية إلى مدينة منبج الرئيسية في الشمال للمرة الأولى منذ ست سنوات.
وتحضر موسكو لتنظيم قمة ثلاثية مع تركيا وإيران بداية هذا العام كجزء من عملية أستانة للسلام التي أطلقتها الدول الثلاث عام 2017.
وقال يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للسياسة الخارجية في لقاء مع صحفيين الأسبوع الماضي: "حتى الآن لم يتم تحديد موعد، لكن بعد إجراء مشاورات مع أردوغان سنبدأ التحضيرات للقمة الثلاثية".
وعقدت آخر قمة بين بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في إيران، سبتمبر/أيلول الماضي، حيث طغى على جدول الأعمال البحث في مصير محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا. ولم تسفر القمة عن نتائج.
وتدهورت العلاقات بين موسكو وأنقرة إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، عندما أسقطت القوات التركية طائرة حربية روسية فوق سوريا.
ولكن بعد اتفاق مصالحة عام 2016، عادت العلاقات بسرعة الى طبيعتها، وعاد التعاون بين بوتين وأردوغان حول سوريا، كما أعلنت تركيا شراء أنظمة دفاع جوي روسية الصنع وعن بناء روسيا لأول محطة نووية تركية.
==========================
الامان :أردوغان عن سوريا.. جاهزون للتدخل إذا لم تحترم الوعود
العدد 1346 / 23-1-2019
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا لن تسمح أبدا بمنطقة آمنة في سوريا تتحول إلى "مستنقع" مثلما حدث في شمال العراق، في إشارة إلى منطقة شهدت عمليات نفذها مسلحون أكراد. كما أكد استعداد بلاده لتولي الأمن في منبج السورية.
وقال في كلمة له في العاصمة أنقرة يوم الاثنين "مقترحنا بخصوص المنطقة الآمنة يهدف إلى إبعاد التنظيمات الإرهابية عن حدودنا.. الأمن سيعم منبج، وستُسلم المدينة لأهلها" مؤكدا "قطعنا وعدا على تحقيق الاستقرار في المنطقة المطهرة من الإرهابيين بسوريا".
وأضاف أردوغان أنه سيسافر خلال يومين للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتباحث بشأن الملف السوري، وقال إنه طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتقديم الدعم اللوجستي لتركيا للقضاء على تنظيم الدولة.
وأكد أنه في حال عدم الوفاء بالوعود التي قطعت بشأن سوريا، فإن تركيا ستكون جاهزة لتنفيذ عملياتها العسكرية، معربا عن استعداد بلاده لتسلم مهام الأمن في منبج السورية "دون إضاعة للوقت".
وكان الرئيس التركي قد أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأميركي تناولا فيه التطورات في سوريا، وأكد أن بلاده لن تسمح لحزب العمال الكردستاني وأذرعه بالعمل على زعزعة الاستقرار في شمال شرقي سوريا.
وشهدت مدينة منبج التي يسيطر عليها مقاتلون أكراد يتلقّون دعما من الجيش الأميركي، يوم الأربعاء هجوما تبناه تنظيم الدولة وأسفر عن سقوط 19 قتيلا بينهم أربعة أميركيين.
وتهدد أنقرة منذ أسابيع بشن هجوم جديد على وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، التي تعتبرها أنقرة إرهابية، لكن واشنطن تؤكد من جهتها ضرورة حماية الأكراد، لمشاركتهم الفعالة مع القوات الأميركية في محاربة تنظيم الدولة.
ويُعتبر مستقبل وحدات حماية الشعب الكردية من أبرز مواضيع الخلاف بين واشنطن وأنقرة، علما أن الدولتين متحالفتان داخل حلف شمال الأطلسي "ناتو".
والصيغة التي طرحتها واشنطن مؤخرا ورحبت بها أنقرة تتمثل في إقامة منطقة آمنة بعمق ثلاثين كيلومترا تقريبا داخل الأراضي السورية، وتشمل مناطق نفوذ الوحدات الكردية شرق نهر الفرات على غرار مدينة منبج التي تنتشر فيها قوات أميركية.
==========================
روسيا اليوم :الرئاسة التركية تستبق وصول أردوغان إلى موسكو بتغريدة عن سوريا
تاريخ النشر:23.01.2019 | 11:40 GMT |
قبيل وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موسكو، شدد المتحدث الرئاسي التركي على أن وحدة الأراضي السورية واستقرارها السياسي من أولويات بلاده.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون قوله في تغريدة على حسابه في تويتر، إن تركيا "تعمل وفق هذه الأولوية لتحقيق وحدة الأراضي السورية واستقرارها السياسي".
وبشأن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا اليوم قال ألطون، إن الرئيس أردوغان سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آخر المستجدات الحاصلة في سوريا، مضيفا أن الرئيسين سيناقشان أيضا المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
 الرئاسة التركية: وحدة أراضي سوريا واستقرارها السياسي من أولوياتنا
جاء ذلك في تغريدة لرئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون على حسابه في تويتر#تركياالرئاسة التركية: وحدة أراضي سوريا واستقرارها السياسي من أولوياتنا
جاء ذلك في تغريدة لرئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون على حسابه في تويتر - وكالة الأناضول
وتابع في الشأن السوري قائلا إن "تركيا لا تكافح شتى أنواع الإرهاب في سوريا فحسب، بل تعمل جاهدة على إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيصل إلى موسكو اليوم في زيارة عمل يبحث خلالها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية.
==========================
روسيا اليوم :الخارجية الروسية: الوضع في إدلب يتدهور والأراضي باتت عمليا تحت سيطرة النصرة
تاريخ النشر:23.01.2019 | 11:30 GMT |
عبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن القلق من استمرار تدهور الوضع في محافظة إدلب منوهة بعدم القيام بأي خطوات لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم إن الأمريكيين لا يقدمون على أي خطوات لتنفيذ قرار سحب قواتهم. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية إلى أن المهم في الظروف الراهنة هو منع التصعيد في شمال شرق سوريا.
وقالت زاخاروفا إن منطقة خفض التوتر في إدلب عمليا وقعت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي "جبهة النصرة" التي دحرت فصائل المعارضة المعتدلة. وأشارت المتحدثة إلى تزايد خرق نظام وقف العمليات القتالية، مشيرة إلى أنه منذ توقيع الإعلان الروسي التركي في 17 سبتمبر 2018 عن تشكيل منطقة خفض التوتر في إدلب تم تسجيل أكثر من ألف خرق وقتل نتيجة ذلك 65 شخصا وأصيب أكثر من 200.
وأكدت المتحدثة أن تواصل الاستفزازات يشكل خطرا على المدنيين والجنود السوريين وعلى قاعدة حميميم الروسية.
وقالت زاخاروفا: "لا نرى تدابير محددة لتنفيذ القرار (سحب القوات الأمريكية).. لا تتخذ". وأكدت على ضرورة منع التصعيد في شمال شرق سوريا، وأضافت أنه من الواضح أن الوحدات الأمريكية الموجودة في سوريا بصورة لا شرعية وكذلك حلفاؤها فيما يسمى بالتحالف الدولي ضد داعش، لم تستطع منع انتقال الإرهابيين المحاصرين في شرق سوريا إلى أنحاء البلد الأخرى.
==========================
رووداو :"المنطقة الأمنية" على رأس جدول محادثات بوتين وإردوغان في موسكو حول سوريا
رووداو – أربيل
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، في موسكو محادثات حول سوريا سوف تركّز وفق تركيا على إنشاء "منطقة أمنية"، كما تسميها أنقرة، في شمال سوريا.
ويقف الطرفان على طرفي نقيض من الأزمة السورية، فروسيا تقدم الدعم للحكومة السورية بينما تدعم تركيا الائتلاف السوري المعارض والمسلحين التابعين له.
وبالرغم من هذا فقد عمل الرئيسان معاً وبشكل وثيق على إيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ سبعة أعوام، وقد وافقت روسيا وتركيا على تنسيق عمليات برية في سوريا بعد إعلان الرئيس الأميركي "الصادم" الشهر الماضي سحب القوات الأميركية من هناك.
وقال إردوغان في خطاب، يوم الاثنين، إنه "سيبحث مع بوتين اقتراح ترمب إنشاء "منطقة أمنية" تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا".
إلا أن الكورد المتحالفين مع الولايات المتحدة، والذين يسيطرون على الجزء الأكبر من كوردستان سوريا وشمال سوريا، يرفضون الفكرة خوفاً من هجوم تركي محتمل ضد المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
ومن المرجح أن تعارض موسكو أيضاً الفكرة، خاصة مع تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي بأن على دمشق أن تسيطر على مناطق شمال البلاد.
وبعد نحو ثماني سنوات من الصراع الدامي في سوريا، أدى الانسحاب الأميركي إلى تعزيز حملة الحكومة السورية المدعومة من روسيا لإعادة فرض السيطرة على البلاد.
القوات الكوردية، التي تُركت مكشوفة بعد إعلان ترمب سحب الجنود الأمريكيين، طلبت من الحكومة السورية "القيام بواجباتها" لمواجهة التهديد المتمثل بهجوم تركي.
من جهته أشاد الكرملين بدخول القوات السورية إلى مركز مدينة منبج في الشمال للمرة الأولى منذ ست سنوات.
==========================
هاوار:بوتين يلتقي أردوغان اليوم .. لا آفق للتفاهم
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء في موسكو محادثات حول الملف السوري.
ويقف الزعيمان على طرفي نقيض من الأزمة السورية، فروسيا تقدم الدعم للنظام السوري بينما تدعم تركيا المرتزقة في إدلب.
وعلى الرغم من التفاهم الذي جرى بين الدولتين في سوريا إلا أن مصالحهم اصطدمت على الأرض حيث تتهم روسيا حكومة أردوغان بالمماطلة بتنفيذ اتفاق سوتشي في إدلب.
وسيطرح أردوغان على بوتين فكرة إقامة ما يسمى "منطقة آمنة" في شمال سوريا فيما من المرجح أن ترفضها روسيا حيث صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي بأن على دمشق أن تسيطر على مناطق شمال البلاد.
وتدهورت العلاقات بين روسيا وتركيا إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، عندما أسقطت القوات التركية طائرة حربية روسية فوق سوريا.
==========================
المرصد :قمة بوتين وأردوغان اليوم مثقلة بملفات شائكة أبرزها مصير إدلب وشرق الفرات
23 يناير,2019 3 دقائق
في القمة الأولى بعد قرار واشنطن الانسحاب من سورية، وفي ظل عدم تنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب كاملاً على رغم انتهاء المهلة المحددة سابقاً، يعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قمة في موسكو وسط تنافس كبير على ملء الفراغ الأميركي في شرق الفرات بين اللاعبين في الساحة السورية.
فيما قالت وكالة «سانا» التابعة للنظام إن شخصاً واحداً قتل على الأقل وجُرح أربعة آخرون نتيجة انفجار سيارة مفخخة في ساحة الحمام وسط مدينة اللاذقية غرب البلاد.
وتسعى موسكو إلى استمرار مسار آستانة مع إيران لبحث قضايا الحل السياسي مع تعثر مسار جنيف، كما تجهد أنقرة لإقناع القيادة الروسية برؤيتها حول المنطقة الأمنة، وتأجيل أية معركة واسعة في إدلب، أو التنسيق معها لشن ضربات محدودة لاستئصال عناصر متشددة من «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) أو التنظيمات الأكثر تطرفاً.
ويتصدر الوضع في إدلب القمة بعد أربعة أشهر على اتفاق سوتشي غير المنجز مع استمرار الخروقات من النظام السوري وإيران ورغبتهما في اقتحام أرياف حماة واللاذقية وإدلب وحلب الخارجة عن سيطرتها، و«هيئة تحرير الشام» التي وسعت مناطق سيطرتها واستولت على نقاط استراتيجية على حساب «الجبهة الوطنية للتحرير» المدعومة تركياً.
وترغب موسكو بالتعجيل في إعادة فتح الطرق الدولية بين حلب وكل من حماة واللاذقية وهو ما نص عليه الاتفاق قبل نهاية العام الماضي لكنه تأجل.
وقال مصدر عسكري معارض في اتصال مع «الحياة» أن «تركيا لا تمانع في شن عملية محدودة مشتركة مع الروس لاستئصال عناصر وتنظيمات متطرفة»، موضحاً أن «أية عملية واسعة لعدم قدرة الأمن التركي على منع موجات لجوء والكلفة البشرية والمادية العالية»، مرجحاً أن «تطلب أنقرة مهلة إضافية وأن تمنح أجهزة الأمن والاستخبارات في البلدين مزيداً من الوقت».
وقال القائد العام لـ«حركة تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون في اتصال مع «الحياة»: «إن الوضع في منطقة إدلب سيكون المحور الرئيس في اللقاء بهدف المحافظة على اتفاق قمة سوتشي»، وزاد أنه «على رغم سيطرة هيئة تحرير الشام على معظم مساحات منطقة إدلب فإن الوضع سيستمر كتحد لإدارة تركيا وقوى الثورة، وهذا ما عكسته التصريحات المتكررة للمسؤولين الأتراك»، ولم يستبعد قيادي في «الجيش الحر» أن «تتواصل غربلة مقاتلي الهيئة وإخراج الأجانب منها وتسييرها نحو الاعتدال بعد إزالة أسباب تصنيفها».
وفي ظل التنافس على ملء الفراغ في شمال شرقي سورية بعد قرار الرئيس دونالد ترامب سحب قواته، يبحث الرئيسان الأوضاع في هذه المنطقة.
ويسعى أردوغان إلى اقناع الجانب الروسي بتبني موقفه حول المنطقة الآمنة على الحدود السورية – التركية. وفي اتصال مع «الحياة» قال الرئيس المشترك لـ«مجلس سورية الديمقراطية» (مسد)، رياض درار: «إن روسيا تتحمل إثم عفرين ثانية في حال قبلت بطروحات تركيا حول المنطقة الآمنة»، موضحاً أن «المنطقة الآمنة المقصودة في تغريدة ترامب هي المنطقة ذات الغالبية الكردية بهدف حماية الكرد من التهديدات التركية، لكن أنقرة تريد أن تقنع بلدان العالم أنها ستكون محمية من التهديدات ما يسمح بعودة اللاجئين، كما تريد أن تشرف على إدارتها عبر إدارات محلية من اتباعها في المجلس الوطني الكردي أو ما يسمى الجيش الحر من المرتزقة التابعين لها»، ورفض درار الرؤية التركية، محذراً من أن «دخول المحتل التركي سيبث الفوضى في المنطقة وينهي حال الأمن فيها»، مستدركاً أن «موضوع إبعاد المسلحين الذين تخشاهم تركيا أمر ممكن عبر إشراف دولي ومراقبة على ألا تتدخل تركيا في المنطقة»، محذراً من أن التدخل التركي يعني الفوضى وعودة «داعش» وهذا لا يصب في مصلحة تركيا أو سورية.
وأشار درار إلى أن «روسيا مبدئياً رفضت المنطقة الآمنة إلا إذا عاد إليها الجيش السوري»، مشدداً على أن «هذه القضية تتم بالتفاهم بين الحكومة السورية و(مسد) عبر الوسيط الروسي وخريطة الطريق المقدمة للتفاوض من قبلنا للحكومة».
وفي المقابل يرى العقيد حسون أنه «بالنسبة إلى منبج وميليشيات قسد فقد وصلت تلك الميليشيات إلى طريق مسدود، فنظام بشار الأسد لن يتنازل لها عما تطلبه من إدارة ذاتية، لذلك بدأت تصدر التصريحات من مسؤولي قسد بطلب مشاركتها في المنطقة الآمنة، وهو أمر المرفوض رفضاً باتاً من تركيا والجيش الحر، ودليله التجهيزات العسكرية التي وصلت نقطة البداية ضد قسد لأنها كانت طوال الوقت الماضي تحارب الثورة وتركيا وتزعزع استقرارها، وينطبق الأمر على منبج إلى حد كبير».
وبدا واضحاً من تصريحات المسؤولين الروس الأخيرة أن موسكو ترغب في استمرار مسار آستانة، ومواصلة التنسيق مع كل من تركيا وإيران للدفع بحل سياسي يناسب ضامني آستانة من دون تدخل المجموعة المصغرة والأمم المتحدة، وترى أوساط روسيا أن فرص موسكو باتت أكبر مع قرار ترامب الانسحاب وتعثر مسار جنيف. لكنها ترى أن رغبة موسكو في تحقيق توازن دقيق بين أنقرة وطهران لضمان استمرار المسار هو أمر شائك مع تضارب مصالح البلدين المستقبلية. ففي حين تقبل تركيا بدور للرئيس الأسد حتى التوصل لحل سياسي، تسعى إيران إلى بقاء الأسد لأطول فترة ممكنة للمحافظة على استثماراتها السياسية والاقتصادية المتراكمة منذ أكثر من 35 عاماً. كما لفتت مصادر سورية معارضة إلى «صعوبة موقف روسيا في موازنة العلاقات في ظل توتر في علاقات روسيا وإيران في حماة بسبب رغبة إيران في اقتحام إدلب وتمهل روسيا»، وفي المقابل بدا واضحاً أن موسكو ودمشق لا تفضلان بقاء مسلحي المعارضة و«النصرة» قرب مطار حميميم وخزان النظام البشري وحاضنته الشعبية في اللاذقية والغاب.
المصدر: الحياة
==========================
يانسافيك :قمة أردوغان – بوتين تحل العقدة. واشنطن لم تتخل أبدا عن "الممر" من يضربوننا بداعش وبي كا كا. يريدون أزمة جديدة مع روسيا.
إبراهيم قراغول
     23 يناير 2019
يلتقي الرئيس أردوغان، اليوم نظيره الروسي بوتين، مرة أخرى في العاصمة الروسية موسكو، ولقد حدثت تطورات مثيرة منذ أن تخطى البلدان "أزمة الطائرة" التي تم الترويج لها من خلال تنظيم غولن الإرهابي وهدفت للحيلولة دون حدوث تقارب محتمل بين الدولتين، بل وكان يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب بين الجانبين. ولقد هزت هذه التطورات المعادلة الإقليمية، كما أثرت بشكل كبير في علاقات تركيا الإقليمية والدولية.
استطاعت البلدان الإقدام على أكثر الخطوات العملية الملموسة منذ بدء الحرب السورية، كما نجحتا في إفشال مخططات من خططوا للحرب.
لقد أصابت خيبة أمل كبيرة أصحاب مخططات الخرائط في سوريا والراغبين في حصار تركيا عبر الأراضي السورية والذين يقيمون الفخاخ للمنطقة بأكملها من خلال ورقة الإرهاب، والأهم من ذلك أولئك الذين يديرون من سوريا إحدى مراحل سيناريو مخطط "إيقاف تركيا".
كان مخططهم هو نقل الحرب من سوريا إلى تركيا
لقد تحولت كل المبادرات التي ستخفف من حدة مخاوف تركيا في المنطقة، بما في ذلك قضية إدلب وعملية عفرين، إلى واقع ملموس على ساحة الأحداث بفضل القمم التي يقعدها أردوغان وبوتين. كما كان ظهور تركيا على الساحة كقوة يحسب لها حساب كان مرتبطا ارتباطا وثيقا بقدرتها على إدارة شبكة علاقاتها المعقدة مع الوسط الأطلسي والقوى المركزية والصاعدة الجديدة حول العالم. ولقد عززت العلاقة مع روسيا قدرات أنقرة في هذا الصدد ولعبت دورا حاسما في تخفيف التهديدات التي تأتيها من الجنوب.
لم تكن الحرب السورية حربا متعلقة بالسوريين أو نظام دمشق، بل كان جزءا من المخطط الإقليمي المستمر منذ حرب الخليج عام 1991 الذي كان احتلال العراق عام 2003 أحد أهم مراحله. وأما الأزمة السورية التي أشعل فتيلها بعد ذلك فكانت أهم خطوة لنقل الحرب إلى الأراضي التركية. ولقد أداروا كل مراحل تلك الوتيرة من خلال أوهام تركيا والصعوبات التي واجهتها والمشاريع الداخلية لكسب الشرعية.
التهديد الأكبر بالنسبة لأنقرة يأتيها من المحور الأطلسي!
ضربونا بداعش وبي كا كا
كانت تركيا إحدى أهم أعضاء حلف الأطلسي، فكانت الجبهة والقوة الأكبر في المنطقة. غير أننا رأينا بمرور الوقت أن التصرفات الإقليمية التي أقدم عليها هذا الحلف صارت تشكل أكبر وأقرب تهديد لتركيا. شعرنا بهذا بعد حرب العراق، وأدركنا بعد حرب سوريا أن المخطط الأساسي يستند إلى تمزيق هذا البلد ورسم خريطة جديدة للمنطقة.
لقد اتضح بشكل جلي أن هذه الخريطة تضمن كذلك الأراضي التركية. ومما جعل تركيا تعيد التفكير بأولوياتها الأمنية وتحددها كان استهداف حلفائنا لأراضينا عبر داعش وبي كا كا وإقامتهم "جبهة تركيا" على طول مئات الكيلومترات من حدودنا الجنوبية دون حياء.
يريدون برودا في العلاقة مع روسيا
لقد لعب التقارب مع روسيا دورا كبيرا في تغلبنا على هذه التهديدات. فلو كنا أطعنا أمريكا وإسرائيل وحلفائهما في المنطقة لما كنا قد استطعنا تنفيذ درع الفرات والتدخل في عفرين وعملية إدلب. وبغض النظر عن تضليل العقول الذي تتسبب به اللوبيات الأمريكية والضغوط داخل تركيا، فإن التقارب بين أردوغان وبوتين يعتبر أهم خطوة لتتخلص تركيا من مخاوفها الأمنية، كما أن اللقاءات التي عقدت بين هذين الزعيمين أفرزت عن أبرز النتائج بشأن هذا الأمر.
لقد أصبحنا الآن أمام وضعية جديدة عقب تصريح ترامب بالانسحاب من سوريا. فالنظام الأمريكي المتأصل وإسرائيل وبعض دول المنطقة يبذلون جهودا جبارة، بالتعاون مع بعض الأوساط في الداخل الأمريكي، لإفشال عملية الانسحاب. وبينما يفعلون هذا فإنهم يستغلون الفرصة السانحة ويسعون لإحداث حالة من البرود الجديد بين تركيا وروسيا ويحاولون ترسيخ دعائم أجواء تجعل من التواصل مع روسيا مستحيلا عندما تتلقى تركيا ضربة جديدة من الولايات المتحدة.
أردوغان وبوتين هما ضمان مستقبل المنطقة
لم تف واشنطن بأي عهد قدمته لتركيا في سوريا، بل إنها قادت كل تهديد يستهدف تركيا في هذه المنطقة. وهو ما سيكون كذلك على النحو ذاته مستقبلا؛ إذ لن تقدم أي دعم لاستئصال شأفة التهديدات في منبج وشرق الفرات، بل على العكس تماما فهي ستواصل الإضرار بنا. وسنرى قريبا كذلك أن كل المناورات التي تخوضها حاليا ما هي إلا تكتيك جديد للمراوغة.
إن أهم شيء بالنسبة لنا حاليا هو المحافظة على قوة الثقة بين أنقرة وموسكو. فأردوغان وبوتين زعيمان قادران على حل كل العقد في المنطقة، كما أنهما يستطيعان الوصول إلى نتائج ملموسة في سائر القضايا الإقليمية وليس في الملف السوري فقط. ولهذا السبب فإن زيارة أردوغان إلى موسكو تحمل أهمية كبيرة، لا سيما في الوقت الذي ترسم فيه ملامح العلاقة الجديدة مع واشنطن.
ليس هناك حساب أعلى من هذا
أعتقد أن الغرب، ولسنا نحن فقط، يتابع عن كثب هذا التوجه. ذلك أن القرارات المتخذة ستنعكس بشكل مباشر على الأرض.
هناك من يقول "لقد تحسنت علاقتنا بواشنطن ولم نعد بحاجة إلى موسكو"، فاعلموا أن من يقول هذا هو جزء من مخطط جديد سيغمي أعين تركيا مستقبلا. إن أولويتنا هي حدودنا الجنوبية. فهذا هو الأساس، وليس هناك أي حساب إقليمي أو سياسي داخلي أهم من ذلك. ولنر ماذا سيحدث غدا؟ وهو ما سنتابعه من موسكو.
==========================
ايرو نيوز :4 عواصم تترقب قمة إردوغان بوتين وتأثيرها على الوضع في سوريا
حالة من الترقب في واشنطن وتل ابيب ودمشق وحتى في طهران، لما قد يترتب عن اجتماع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء.
ومن المتوقع أن تكون المحادثات المكثفة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعديه هذا الأسبوع مع إردوغان، وخارطة طريق أنقرة لحل معضلة السيطرة على المناطق الكردية، محور هذه المحادثات، بالإضافة إلى المناوشات التي تحصل بين إسرائيل والجماعات المسلحة المدعومة إيرانيا الموجودة في سوريا.
ويمكن القول بأن إسرائيل استفادت من الحرية في التعامل مع عناصر مسلحة إيرانية في سوريا، فوجهت ضربات عديدة آخرها كان الاثنين الماضي، هذه الحرية تستمدها من الاستراتيجية المتفق عليها مع واشنطن، بالسعي نحو كبح التمدد الإيراني في سوريا، كما أن روسيا، المسيطرة على المجال الجوي في سوريا تغاضت عن هذه الضربات.
وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، وبما يخص التغاضي الروسي فعلى إسرائيل ألا تعتمد فقط على تحسن العلاقات مع موسكو، فعليها التريث والتفكير بمدى إمكانية نجاح روسيا في فرض برنامجها الدبلوماسي.
وتتمتع إسرائيل بالتفوق العسكري في سوريا، طالما روسيا محايدة تجاه هذه التدخلات، أو أنها لا تدعم سوريا بمنظومة صواريخ مضادة للطائرات، مثل S-300 و S-400، ومع عدم امتلاك إيران لقوة جوية في سوريا، فهي تعتمد على المعدات السورية للدفاع عنها، والصواريخ التي ردت فيها على إسرائيل كانت محدودة، وهو ما يظهر أن إيران لا تسعى إلى تأجيج الوضع، وقد يكون مخافة أن تقوم إسرائيل بضرب النظام السوري، وهو ما جعل بشار الأسد وروسيا يتعاملان مع الوجود الإيراني في سوريا كخطر استراتيجي.
وفي نفس الوقت، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية وحدها لن تؤدي إلى طرد القوات الإيرانية، وفي حال كان هذا هدف إسرائيل "على حد قول هآرتس"، فلا مانع من القيام بعملية عسكرية على الأرض.
ويمكن القول بأن أي عملية عسكرية إسرائيلية ضد القوات الإيرانية ستعتمد على روسيا، والتي لم تظهر الاهتمام الكافي أو حتى القدرة بالسيطرة على تصرفات إيران، حتى أنها لم تتمكن من الوفاء بالاتفاق بتحريك القوات الإيرانية بعيدا عن الحدود الإسرائيلية.
تصريحات سورية وروسية طالبت بضرورة الاتفاق حول هيكل الحكومة الجديدة في سوريا، والعمل على الحد من سيطرة المقاتلين الأكراد من حزب العمال الكردستاني المحظور، على الحدود السورية التركية، كشرط مسبق لانسحاب القوات الأجنبية، وهذا ما سينتج عنه تحديد دور روسيا وتركيا وإيران في تشكيل الحكومة القادمة.
وفي حال تم التوافق على هذه النقاط، عندها ستطلب سوريا سحب جميع القوات الأجنبية، بما فيها التركية والإيرانية وحتى الروسية، مع الإبقاء على ضمانات دولية للدفاع عن سيادتها، بما فيها الهجمات الإسرائيلية.
هذا السيناريو مستبعد، كما تقول هآرتس، خاصة مع عدم توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق بخصوص الأكراد، حيث ترفض تركيا وقف تحركاتها للسيطرة على مناطق شرق الفرات التي يسيطر عليها الأكراد، مع أن الولايات المتحدة طرحت فكرة تخلي الأكراد عن أسلحتهم الثقيلة، مقابل وقف التقدم التركي، إلا أن أنقرة رفضت، التي تسعى إلى كسب المزيد من الضمانات الأمريكية.
وتسعى روسيا إلى تمكين الأسد من استعادة سيطرته على كامل سوريا، وهذا يستدعي استعادة السيطرة على إدلب، بالاتفاق مع انقرة، وهو ما لم يتم بعد.
ويمكن القول بأن دور إيران في سوريا بدأ بالتراجع لصالح روسيا بعد فرض العقوبات، حيث زاد نفوذ روسيا الاقتصادي على إيران، وترى الصحيفة بأنه من غير الممكن أن تتحرك روسيا للدفاع عن إيران في حال لم يتم تهديد نظام الأسد.
وترى إسرائيل أن العلاقة الدافئة مع بعض الدول العربية، كالبحرين والإمارات التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، كذلك دعم مصر للأسد، ومساعي روسيا لإضفاء شرعية عربية ودولية للاسد من جديد، قد يساعد على تجميد دور إيران، إلا أن هذه الفكرة معقدة نوعا ما، فالأسد لم يقطع علاقته مع إيران أثناء وجوده في جامعة الدول العربية، وهو غير مستعد للتخلي عن إيران، ووجود إيران في سوريا، قد يجعلها ورقة رابحة للأسد للسيطرة على لبنان من جديد، ومن هنا فإن إسرائيل ستجد صعوبة في مواجهة الوجود الإيراني في سوريا.
==========================
رأي اليوم :قمة بوتين أردوغان اليوم في موسكو تبحث ملفات إدلب والمنطقة الآمنة وشرق الفرات
January 23, 2019
بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
يعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قمة في موسكو وسط تنافس كبير على ملء الفراغ الأميركي في شرق الفرات بين اللاعبين في الساحة السورية.
ويجري أردوغان اليوم، الأربعاء، زيارة عمل إلى روسيا يلتقي خلالها نظيره الروسي لتبادل وجهات النظر في بعض القضايا الإقليمية والدولية.
 تتصدر سوريا مباحثات القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، إذ يناقشان عدة قضايا أهمها ملفي مدينة إدلب وإقامة المنطقة الآمنة في الشمال.
 وكذلك من المتوقع أن تكون المحادثات المكثفة التي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومساعديه هذا الأسبوع مع إردوغان، وخارطة طريق أنقرة لحل معضلة السيطرة على المناطق الكردية، محور هذه المحادثات.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، صرح الأسبوع الماضي إن “الوضع في إدلب والمبادرة التركية بشأن منطقة آمنة شمال سوريا، يتصدران مباحثات الرئيسين بوتين وأردوغان في روسيا”.
المنطقة الآمنة التي اقترحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عبر تغريدة في “تويتر”، الأحد 13 من كانون الثاني، على أن تكون بعرض 20 ميلًا (32 كيلومترًا)،
ورحبت تركيا بها بحماسة، وأعربت عن استعدادها لإنشائها وحمايتها وتولى شركة الإسكان التركية أعمال الإنشاءات فيها، بحسب ما أكد أردوغان خلال كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية” في البرلمان، الثلاثاء 15 من كانون الثاني.
وفي أول تعليق على إنشاء المنطقة اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء الماضي، أن “الحل الوحيد هو نقل هذه المناطق لسيطرة الحكومة السورية وقوات الأمن السورية والهياكل الإدارية”.
ومن المنتظر أيضا أن يبحث الرئيسان الروسي والتركي خط “توركستريم” ، وهو خط جديد للغاز الطبيعي من روسيا ، يتوقع أن يبدأ العمل به العام الجاري.
وقال الكرملين في بيان :”الرئيسان سيناقشان عملية التسوية في سوريا وكذلك أوجه التعاون الثنائي في التجارة والاقتصاد والثقافة والمجال الإنساني”.
وتوصلت موسكو وأنقرة، إلى اتفاق العام الماضي لإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح في شمال سوريا.
لكن التطورات سارت عكس فقد  سيطرة “هيئة تحرير الشام”، المصنفة إرهابيًا، على مساحات واسعة من مدينة إدلب عقب اشتباكات مع فصائل مسلحة أخرى مدعومة من تركيا.
كما شهدت المنطقة سيطرة “حكومة الإنقاذ”، المتهمة بتبعيتها لـ”الهيئة”، على كامل الخدمات الإدارية في إدلب وريف حلب الغرب
==========================
سنبوتيك :الكرملين: بوتين وأردوغان يبحثان في موسكو التسوية السورية
أفاد المكتب الصحفي للكرملين في وقت سابق، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيبحث خلال محادثته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، التسوية السورية.
موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الكرملين: أن "الزعيمان سيبحثان قضايا التسوية السورية، فضلا عن الجوانب الرئيسية للتعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية".
هذا وأعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، يوم الأربعاء 16 كانون الثاني/يناير بأن الرئيس فلاديمير بوتين، سيبحث مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما المرتقب، يوم 23 كانون الثاني/يناير، الوضع بسوريا في ضوء قرار واشنطن سحب قواتها من هناك.
وقال أوشاكوف للصحفيين: "اتفقنا مع الحكومة التركية على إجراء مباحثات في موسكو يوم الثالث والعشرين من كانون الثاني/يناير، خلال زيارة الرئيس التركي للبلاد"، مشيرا إلى أن الرئيسين سيبحثان الوضع في سوريا، "بما في ذلك، والوضع هناك، في ضوء قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا".
ونوه مساعد الرئيس الروسي إلى أن موسكو تولي أهمية كبيرة لتنسيق الإجراءات مع تركيا بشأن التسوية في سوريا.
وأشار أوشاكوف إلى أن الاستفزازات التي يقوم بها الإرهابيون في إدلب ستكون أحد موضوعات المباحثات بين الرئيسين، قائلا: "في الفترة الأخيرة ازداد عدد الاستفزازات من قبل الإرهابيين، حتى إنهم عززوا سيطرتهم في منطقة خفض التصعيد، وبالتالي أصبح من الضروري إجراء تبادل جديد للآراء مع القيادة التركية".
هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، خلال مؤتمره الصحفي السنوي الموسع، أن لقاء القمة بين الرئيسين الروسي والتركي، تم التخطيط له بالفعل، والموضوع الرئيسي سيكون الوضع في إدلب
==========================