الرئيسة \  ملفات المركز  \  فلسطين بين النكبة ونقل السفارة والغضب الشعبي

فلسطين بين النكبة ونقل السفارة والغضب الشعبي

15.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/5/2018
 
عناوين الملف :
  1. سما الاخباري :مشعل يدعو الأمة العربية لعدم تمرير نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
  2. شبكة فلسطين :54 سفيرًا أجنبيًا لدى إسرائيل يقاطعون احتفالية عشية نقل سفارة واشنطن للقدس
  3. الفجر :سفراء الاتحاد الاوروبي يقاطعون حفل نقل السفارة والأفارقة يشاركون
  4. سبق :"تركي الفيصل" كاشفاً خطر نقل سفارة أمريكا للقدس: "ترامب" لم ينسحب من "نووي إيران"
  5. الفجر :2000 جندي إسرائيلي لتأمين نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
  6. صفا :المجلس الوطني: نقل السفارة يشكّل خطرا على الأمن والسلم الدوليين
  7. الجزيرة :أردوغان: واشنطن أغرت مؤيدي قرار نقل السفارة بالمال
  8. الامارات اليوم :إسرائيل على موعد مع اضـطرابــــات أمنية كبيرة في ذكرى النكـبة
  9. الخليج 365 :غليان فلسطيني ومسيرات مليونية لإحياء ذكرى النكبة
  10. دنيا الوطن :في (يوم الزحف الأكبر).. الفلسطينيون يستعدون للمشاركة بمسيرات ذكرى النكبة
  11. بي ان ان :في ذكرى النكبة.. حزب الشعب يدعو لمواجهة مؤامرات تصفية حقوق شعبنا
  12. العالم :مليونية العودة في الذكرى السبعين للنكبة .. لحظة بلحظة
  13. بانيت :الفلسطينيون يستعدون لإحياء ’ذكرى النكبة ال70’ بسلسلة من الفعاليات
  14. فلسطين اونلاين :وجع النكبة الـ70 يتفجر بنقل السفارة
  15. امد :النكبة تتحول الى شعلة النضال
  16. الشروق : الفلسطينيون ينظمون مسيرة بـ«شاحنات التهجير» في ذكري النكبة
  17. المواطن : إضراب شامل في قطاع غزة في ذكرى النكبة
  18. المواطن :تزامنا مع ذكرى النكبة.. مصر لـ"حماس": أحذري
  19. الخليج :في الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين.. خطط إسرائيلية لإلغاء صفة "لاجئ"
  20. الامارات اليوم :1000 مستوطن يقتحمون «الأقـــصـى» عشية نقل السفارة الأميركية إلى القـــــدس
  21. العربي الجديد :القدس تسقط للمرة الثالثة... والعرب يتفرجون
  22. النور :نفير فلسطيني عام رفضاً لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة واستنفار "إسرائيلي" غير مسبوق
  23. عمون :غياب معظم السفراء الأجانب عن تدشين نقل السفارة الأمريكية للقدس 
  24. فلسطين اونلاين :شخصيات فلسطينية: نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة إعلان حرب
  25. فرانس 24 :واشنطن تدشن سفارتها في القدس تزامنا مع الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل
  26. الغد :لظواهري يدعو الى الحرب ضد امريكا إثر نقل سفارتها للقدس
  27. فيتو :توتر أمني يسبق نقل سفارة أمريكا للقدس
  28. تي ار تي :أردوغان: القدس و خاصة القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، و هذا موقفنا كعالم إسلامي
  29. معا :اشتية: نقل السفارة لن يسقط الحق الفلسطيني بالقدس
  30. الايام :إيفانكا ترامب تتقدم الوفد الأميركي لافتتاح السفارة في القدس
  31. فرانس 24 :القدس: حزن ونكبة وعنف في الشرق، زغاريد ورقص في الغرب
  32. تي ار تي :قرار إسرائيل بوقف الأذان في مساجد القدس هو انتهاكا واضحا و خطيرا لحرية العبادة
  33. اليوم السابع :رئيس مجلس الشورى الإيرانى: القرار الأمريكى حول القدس ينم عن "عدم نضج"
  34. البيان :غياب معظم السفراء الأجانب عن تدشين السفارة الأميركية في القدسالمصدر:
  35. العالم :يهود الولايات المتحدة يعارضون نقل السفارة إلى القدس
  36. عمون :إصدار عملة تذكارية بمناسبة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
  37. العرب اليوم :تعرف على الـ32 دولة التي تشارك في حفل نقل السفارة الأمريكية للقدس
  38. العرب اليوم :«عربية النواب» تطالب باجتماع عاجل للجامعة العربية لرفض نقل السفارة الأمريكية للقدس
  39. العرب اليوم :تظاهرات بـ46 دولة حول العالم احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية للقدس
  40. سنبوتيك :ائمة الدول المشاركة في احتفالات نقل السفارة الأميركية إلى القدس
  41. الاهرام :التحرير الفلسطينية": افتتاح السفارة الأمريكية في القدس "نكبة جديدة"
  42. الفجر :300 شخص ضمن الوفد الامريكي لمراسم نقل السفارة
  43. تي اس اه :نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اليوم: نكبة فلسطينية جديدة وسط انقسام العرب
  44. رويترز :حزب الله اللبناني: لا قيمة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس
 
سما الاخباري :مشعل يدعو الأمة العربية لعدم تمرير نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
 الإثنين 14 مايو 2018 07:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وكالات
دعا رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل الدول العربية والإسلامية إلى عدم تمرير نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.
وقال مشعل في  لقاء متلفز "هناك تفاعل عربي وإسلامي وإنساني، لكنها اللحظة اليوم التي أدعو فيها الشعوب العربية والاسلامية، وأصدقاؤنا في العالم ومن أهل الخير والانسانية العميقة الذين عرفوا نضال شعبنا ومشروعية حقوقه ألا يسمحوا بمرور نقل السفارة الأمريكية للقدس، وألا يُسلموا بالمنطق الامريكي بإعطاء القدس لإسرائيل".
وأضاف أن "شعبنا الذي ينتقض في غزة والضفة، يدعو أمتنا العربية والاسلامية وشعوبها وقادتها وعلماءها وأصدقاءنا في العالم أن يقفوا معنا في هذه اللحظة التاريخية"، مبيناً أن الشعب الفلسطيني هو من "سيقرر مصيره" وليس الولايات المتحدة والاحتلال.
 وتابع مشعل "أعلم أنها لحظة صعبة وحاسمة، ربما يعتقد الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية بإدارتها الجديدة وأطراف في العالم، انها اللحظة المواتية لتصفية القضية الفلسطينية، وحسم ملفاتها الرئيسة، وخاصة القدس وحق العودة للاجئين وتصفية قضية الأرض ومستقبل الشعب لصالح الكيان، لكنهم واهمون".
==========================
شبكة فلسطين :54 سفيرًا أجنبيًا لدى إسرائيل يقاطعون احتفالية عشية نقل سفارة واشنطن للقدس
49 دقيقة مضت حصاد PNN, قالت أسرائيل, مختارات PNN
القدس المحتلة/PNN- قاطع 54 سفيرًا أجنبيًا لدى إسرائيل، من أصل 86 سفيرًا، احتفالية للخارجية الإسرائيلية، مساء امس الأحد، بالقدس، عشية نقل واشنطن سفارتها إلى المدينة المحتلة، إذ لم تشارك معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الاحتفال لأن لديها سياسة حازمة تجاه خطوة نقل السفارة الأميركية بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس، بحسب صحيفة “هآرتس”.
وذكرت أن سفراء دول روسيا ومصر والهند واليابان والمكسيك تغيبوا أيضا عن الاحتفال، وبحسب الصحيفة، فقد شارك بالاحتفال 32 سفيرًا، هم سفراء 4 دول من الاتحاد الأوروبي فقط هي: النمسا والمجر ورومانيا والتشيك، إضافة لـ5 دول أوروبية غير أعضاء بالاتحاد: ألبانيا ومقدونيا وصربيا وأوكرانيا وجورجيا.
كما حضر الاحتفال سفراء 12 دول أفريقية هي: أنغولا، والكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو، وكوت ديفوار، وكينيا، وجنوب السودان، وتنزانيا، وإثيوبيا، ونيجيريا، وزامبيا، ورواندا.
ومن أميركا الوسطى شارك سفراء 5 دول: جمهورية الدومينيكان، والسلفادور، وغواتيمالا، وبنما، وهندوراس. ومن قارة أميركا الجنوبية شارك بالحفل كل من باراغواي وبيرو فقط.
وحضر الاحتفال من قارة آسيا 4 دول هي: ميانمار والفلبين وتايلاند وفيتنام.
وسيجري نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس فعليًا، اليوم الإثنين، في احتفال بمقرها الجديد.
ووصل وفد أميركي إلى إسرائيل، في وقت سابق الأحد، يتقدمه ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنر، ووزير الخزانة ستيف موشين، للمشاركة في حفل افتتاح السفارة.
وأعلن ترامب، في 6 كانون الأول/ ديسمبر2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال المدينة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة فعاليات احتجاجية تنديدا بنقل السفارة الأميركية وإحياءً للذكرى السبعين لنكبة الشعب العربي الفلسطيني، ومن المرتقب أن تبلغ هذه الفعاليات ذروتها اليوم وغدا، الثلاثاء.
المصدر: عرب 48.
==========================
الفجر :سفراء الاتحاد الاوروبي يقاطعون حفل نقل السفارة والأفارقة يشاركون
الإثنين 14/مايو/2018 - 09:30 ص
قاطع 54 سفيرًا أجنبيًا لدى إسرائيل، من أصل 86 سفيرًا، احتفالية الخارجية الإسرائيلية التي اقامتها مساء امس، عشية نقل السفارة الامريكية إلى القدس المحتلة، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن سفراء دول روسيا ومصر والهند واليابان والمكسيك تغيبوا أيضا عن الاحتفال، بينما شارك بالاحتفال 32 سفيرًا، هم سفراء 4 دول من الاتحاد الأوروبي فقط هي: النمسا والمجر ورومانيا والتشيك، إضافة لـ5 دول أوروبية غير أعضاء بالاتحاد: ألبانيا ومقدونيا وصربيا وأوكرانيا وجورجيا.
كما حضر الاحتفال سفراء 12 دول أفريقية هي: أنغولا، والكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو، وكوت ديفوار، وكينيا، وجنوب السودان، وتنزانيا، وإثيوبيا، ونيجيريا، وزامبيا، ورواندا.
ومن أميركا الوسطى شارك سفراء 5 دول: جمهورية الدومينيكان، والسلفادور، وغواتيمالا، وبنما، وهندوراس. ومن قارة أميركا الجنوبية شارك بالحفل كل من باراغواي وبيرو فقط.
وحضر الاحتفال من قارة آسيا 4 دول هي: ميانمار والفلبين وتايلاند وفيتنام.
وسيجري رسميا فعاليات  نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ، اليوم الإثنين، في احتفال بمقرها الجديد.
ووصل وفد أمريكي إلى إسرائيل، في وقت سابق الأحد، يتقدمه ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنر، ووزير الخزانة ستيف موشين، للمشاركة في حفل افتتاح السفارة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة فعاليات احتجاجية تنديدا بنقل السفارة الأمريكية وإحياءً للذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، ومن المرتقب أن تبلغ هذه الفعاليات ذروتها اليوم وغدا، الثلاثاء.
==========================
سبق :"تركي الفيصل" كاشفاً خطر نقل سفارة أمريكا للقدس: "ترامب" لم ينسحب من "نووي إيران"
 خالد علي - الرياض 1 823,913
ذكر رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل أن قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس سيجعل من الشرق الأوسط أكثر خطورة.
وأوضح: "لقد وقفت أمريكا من أجل تطبيق القوانين، والعدالة واحترام الاتفاقيات الدولية، والآن نرى كل هذا يتم دفعه جانباً من أجل حسابات سياسية داخلية، وهي خطوة لا تجلب السلام للفلسطينيين والشرق الأوسط".
وأشار "الفيصل" في لقاء مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية إلى أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس رفع حجم الخطاب المناهض للولايات المتحدة ليس فقط في فلسطين ولكن في العالم العربي والإسلامي.
وتابع: "هذه الخطوة منحت الجماعات الإرهابية زخماً؛ طالما زعمت أن أمريكا ضد العرب، كما أن ذلك يسمح لإيران بالاستفادة من هذه القضية من خلال اتهام أمريكا بدعم إسرائيل".
وحول قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية النووي الإيراني، أكد "الفيصل" أن الاتفاقية في أساسها معيبة، وأنها ركزت فقط على تخصيب النووي، فيما لم تشمل السياسة الإيرانية وسلوكها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي لم ينسحب من الاتفاقية، بل عرض إعادة التفاوض عليها والإضافة إليها.
وأكد "الفيصل" أن إيران مفلسة، وأن "روحاني" يتحرك للبحث عن الدعم أينما وجده، لكنه لن يحقق الكثير من النجاح المطلوب، وقال: "العقوبات الأمريكية ضد طهران ستكون صارمة جداً وقابلة للتنفيذ، وليس على الشركات الإيرانية فقط، بل على أي شخص وطرف يتعامل مع إيران".
==========================
الفجر :2000 جندي إسرائيلي لتأمين نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
الإثنين 14/مايو/2018 - 10:10 ص
عززت الشرطة الإسرائيلية، من وجودها في القدس المحتلة، وذلك في إطار تأمين احتفالات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، عصر اليوم الاثنين.
وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، سينتشر نحو "2000 عنصر من قوى الأمن الإسرائيلية"، حيث فرضت طوقا أمنيا مشددا في محيط مبنى السفارة الأمريكية الذي سيفتتح عصر اليوم في حي أرنونا جنوبي القدس المحتلة، وقد أغلقت الشوارع المحيطة ونشرت قناصة على الأبنية والطرق القريبة.
وستبدأ مراسم افتتاح السفارة عند الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي، بحضور وفد رسمي أمريكي رفيع المستوى يضم نحو 250 عضوا، يترأسه جون سوليفان نائب وزير الخارجية، ويضم ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، ووزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشن، والسفير في إسرائيل ديفيد فريدمان، والمبعوث للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، وعشرات من أعضاء الكونجرس.
ومن المقرر أن يتخلل الحفل كلمة يلقيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر الفيديو كونفرنس، كما سيلقي كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين كلمتين قصيرتين أمام نحو ألف مدعو للحفل.
من ناحية أخرى، يستعد الجيش الإسرائيلي لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود مع قطاع غزة وسط خشية من اقتحام الآلاف من سكان غزة السياج الأمني الفاصل بين القطاع والاراضي المحتلة".
==========================
صفا :المجلس الوطني: نقل السفارة يشكّل خطرا على الأمن والسلم الدوليين
14 آيار / مايو 2018. الساعة 11:19 بتوقيت القــدس. منذ ساعة
عمان - صفا
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة يشكل خطرًا داهمًا على الأمن والسلم الدوليين، ودليل إضافي على أن الإدارة الأمريكية دولة تنتهك القانون الدولي الناظم للعلاقات بين الدول.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في مذكرة وجهها رئيسه سليم الزعنون لكافة الاتحادات البرلمانية في العالم أنه لا شرعية لجريمة الإدارة الأمريكية وسواها بنقل سفارتها إلى مدينة القدس، وأن شعبنا منذ نكبة فلسطين عام 1948 وما تلاها من تشريد ما يقارب 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا في فلسطين التاريخية، ما يزال متمسكا بحق العودة بموجب القرار 194 ومتشبثا بأرضه.
وقال المجلس: إن ما يجعل من الخطوة المارقة للإدارة الأمريكية أكثر مرارة وصلافة، أنها تتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، كونها تشكل إعلاناً صريحاً بانحيازها لجانب المعتدي والمحتل الإسرائيلي، وإمعاناً بالتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة والمحمية وغير القابلة للتصرف بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتعاقبة.
وشدد المجلس الوطني على أن إصرار إدارة ترمب على نقل السفارة الأمريكية إلى أراض فلسطينية محتلة من قبل "إسرائيل"، يمثل تسويغاً وشرعنة لمكاسب الغزو والاحتلال، التي يرفضها قانون الأمم المتحدة ومبادئ وقواعد العلاقات الدولية المعاصرة، مطالباً الدول كافة بعدم الاعتراف بمكاسب الغزو واحتلال أراضي الغير بالقوة.
وناشد المجلس الوطني الاتحادات البرلمانية التصدي للسياسة الخرقاء التي تتبعها الإدارة الأمريكية، بنقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس، على الرغم من علمها المسبق بما تنطوي عليها هذه الخطوة، من تجاهل تام لمبادئ ولقواعد القانون الدولي ولأحكام هيئات الشرعية الدولية ممثلة بالأمم المتحدة ومنظماتها المتفرعة عنها، وكذلك للقرارات والمواقف الصادرة عن المنظمات الإقليمية كافة.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني الاتحادات البرلمانية بالدفاع عن قرارات الشرعية الدولية التي كفلت حقوق شعبنا في تقرير مصيره وعودته الى ارضه وإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد أن إدارة ترمب بهذه العمل تعتبر شريكة وحامية وداعمة لـ"إسرائيل" والتي لا تزال وستبقى تشكل قوة قائمة بالاحتلال تخالف الأحكام الدولية واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 في سياستها الاستيطانية، ولقرارات الشرعية الدولية المتعاقبة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 بتاريخ 23/12/2016.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني في مذكرته: إن الإدارة الامريكية أخرجت نفسها من إطار الإجماع الدولي لتصبح منفردة ومنبوذة بل ومارقة، ليس فقط للإجماع الدولي ولا للشرعية الدولية بل وحتى لمواقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة بهذا الشأن.
وختم المجلس الوطني الفلسطيني مذكرته بالتأكيد على أن دولة فلسطين ليس لها عاصمة سوى مدينة القدس عنوان مشروعنا الوطني الذي سندافع عنه ونضحي من أجله، ولن يتحقق السلام والأمن في المنطقة الا بنيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله ليقرر مصيره على أرضه.
==========================
الجزيرة :أردوغان: واشنطن أغرت مؤيدي قرار نقل السفارة بالمال
قبل 15 دقيقة  حجم الخط  طباعة   
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجددا قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، واعتبر ذلك انتهاكات لقرارات الأمم المتحدة، وقال أردوغان إن واشنطن أغرت الدول التي أيدت قرارها بالمال.
وقال أردوغان خلال فعاليات في العاصمة البريطانية لندن أمس الأحد "انقلوا السفارة بالصفة التي تشاؤون فهناك 128 دولة بالأمم المتحدة أكدت أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، وهذا موقفنا كعالم إسلامي".
وجاء في بيان آخر لأردوغان أمس أن الولايات المتحدة "بخطوة نقل سفارتها للقدس تعاقب الجانب الفلسطيني الذي أثبت مرات عدة رغبته الحقيقية بالسلام".
كما اعتبر أن واشنطن "أضرت بمصداقيتها لدى المجتمع الدولي، وخسرت دورها كوسيط لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي عبر هذه الخطوة التي تتعارض مع الشعور الإنساني بالحق والعدال".
وأوضح أن الولايات المتحدة بنقلها سفارتها إلى القدس اختارت مواصلة موقفها الذي يضرب بعرض الحائط المبادئ الأساسية للقوانين الدولية، وإرادة المجتمع الدولي، والحقائق التاريخية والاجتماعية.
وأضاف الرئيس التركي في بيانه أن الولايات المتحدة "كافأت أيضا الحكومة الإسرائيلية التي احتلت أراضي الشعب الفلسطيني وانتهكت التزاماتها بحل الدولتين عبر فرضها الحصار وأنشطة مستوطناتها غير القانونية، وتحاول تقويض عملية السلام وتنتهك بشكل ممنهج قرارات الأمم المتحدة".
وأكد أن "التاريخ والضمير الإنساني لن يغفر الظلم الممارس تجاه إخوتنا الفلسطينيين"، معتبرا أن "الطريقة الوحيدة لإيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية هي إقامة دولة فلسطين المستقلة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما شدد أردوغان على أن تركيا "ستواصل الوقوف إلى جانب دولة فلسطين وشعبها الشقيق ولن تتركه وحيدا"، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس حيال أحداث محتملة قد تقع في الأراضي الفلسطينية.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة
==========================
الامارات اليوم :إسرائيل على موعد مع اضـطرابــــات أمنية كبيرة في ذكرى النكـبة
: 14 مايو 2018
ترجمة: مكي معمري عن «ذي أتلانتك»
في العادة، تميل التوقعات بتدهور العلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية إلى أن تكون سهلة، لكن الأسوأ لم يحدث بعد. وبفضل مناسبات سنوية مهمة، يهودية وإسلامية، وسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستكون الأيام المقبلة مختلفة. إن التقاء العديد من الأحداث، التي من المقرر إقامتها في شهر مايو، يبدو كأنها تجمّع مثالي للعواصف.
في الحقيقة، لقد بدأت بالفعل، وشجعها قرارٌ اتخذ بعيداً في واشنطن، عندما سحب ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية مع إيران. وفي تلك الليلة ضربت طائرات إسرائيلية العمق السوري، وأصابت ما تقول تل أبيب إنها ميليشيات إيرانية تستعد لإطلاق صواريخ ضد إسرائيل. وفي المساء التالي، أطلق وكلاء إيرانيون تحت قيادة الحرس الثوري وابلاً من الصواريخ ضد مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان (المحتلة)، بالقرب من الحدود السورية، ما أدى إلى ضربة انتقامية إسرائيلية ضخمة ضد أكثر من 50 هدفاً إيرانياً.
لقد كان هذا تصعيداً جديداً في الصدامات المباشرة المتزايدة بشكل مطّرد، في الأشهر الأخيرة، بين إسرائيل وإيران في سورية. وفي محاولة لمنع طهران من تأسيس موطئ قدم عسكري دائم في البلاد، سبق لإسرائيل أن ضربت على الأقل ثلاث قواعد إيرانية داخل سورية، منذ فبراير، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ضابطاً عسكرياً إيرانياً. وبالنظر أيضاً، إلى الكشف عن عملية استخباراتية نوعية وجريئة في قلب طهران، قام بها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، بدا أن الرد الإيراني كان مجرد مسألة وقت، على الرغم من أنه، وفقاً لمسؤولين أمنيين إسرائيليين، ليس قبل الموعد النهائي لإنهاء ترامب الاتفاق النووي أو الانسحاب منه. ساد الاعتقاد بأن الإيرانيين لن يرغبوا في تقديم ذريعة لانسحاب الولايات المتحدة من الصفقة. وأثبتت التطورات على مدى الأيام القليلة الماضية هذا التقييم. ومع ذلك، لا يبدو أن إسرائيل ولا إيران تميلان إلى التراجع، ومن المحتمل حدوث المزيد من المواجهات.
«يوم القدس»
تداخل المشاعر الدينية المتصاعدة مع التوترات السياسية
ما يزيد الوضع سوءاً أن غروب الشمس في 15 من مايو سيمثل بداية شهر رمضان؛ وهو في الغالب فترة من المشاعر الدينية المتصاعدة، مصحوبة بتوترات سياسية. وشهدت السنوات السابقة زيادة في الهجمات؛ وفي عام 2014، نشبت حرب شاملة بين «حماس» وإسرائيل في غزة.
وهدد وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يوم الخميس الماضي، بأنه يجب على إيران وحلفائها «أن يتذكروا» أنه إذا هطلت الأمطار هنا في إسرائيل، فستنهمر هناك». التقاء غريب للأحداث هذا الأسبوع، بدءاً بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حيال النووي الإيراني، إلى تصاعد الأعمال العدائية في سورية، والاحتقان في الأيام المقبلة في القدس والأراضي الفلسطينية، كلها تزيد احتمال عاصفة كبيرة.
ابتداءً من يوم أمس 13 مايو، تركزت الحركة على القدس، مع «يوم القدس»، وهو يوم عطلة إسرائيلية شبه رسمية «لإحياء إعادة توحيد المدينة القديمة خلال حرب 1967»، بعد أن استولى الإسرائيليون على الشطر الشرقي الذي حرره الأردن بعد ذلك. وبهذه المناسبة، شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين، ومعظمهم من القوميين المتطرفين، والكثير منهم من مستوطنات الضفة الغربية، في استعراض المدينة وهم يلوّحون بالأعلام الإسرائيلية.
وفي الماضي، كانت المسيرة تجوب الحي العربي في المدينة القديمة، حيث كان بعض المحتفلين يرددون شعارات معادية للعرب ويخرّبون الممتلكات المحلية. وستبث القنوات التلفزيونية المسيرة عبر القدس الشرقية، مع وجود مكثف لقوات الأمن وإغلاق المحال العربية، تأكيداً على استخدام هذا اليوم «كعرض للقوة وإثبات الملكية الإسرائيلية للمدينة». وقد قال رئيس استخبارات إسرائيلي سابق إن هذا الشهر «أخطر مايو منذ عام 1967»، في إشارة إلى عشية حرب يونيو 1967.
ووفقاً للشرطة الإسرائيلية، من المتوقع أن يستقطب حدث هذا العام، على الأقل 50 ألف شخص. ومن المتوقع أن يتم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في هذه الأيام، أيضاً. ومن المقرر تنظيم حفل كبير يشارك فيه عشرات من المشرعين الأميركيين، ووزير الخزانة ستيف منوشين، وصهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب. ولم يكن التاريخ المختار مصادفة: فهو يصادف الذكرى الـ70 لـ«إعلان قيام دولة إسرائيل»، إذ تعترف واشنطن الآن بالقدس عاصمة لهذه الدولة. إنه تحرك ينظر إليه معظم الإسرائيليين من جميع الأطياف السياسية على أنه إيجابي. ومنذ تأسيس إسرائيل عام 1948، «لم يعترف أي رئيس للولايات المتحدة بالمدينة المتنازع عليها كعاصمة لإسرائيل»، فالوضع النهائي للمدينة كان سيحدده التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
مقاومة شعبية
ينظر الفلسطينيون إلى إقامة دولة إسرائيل بطريقة مختلفة للغاية. بالنسبة لهم، الـ15 من مايو، هو يوم النكبة. تاريخياً، شهد هذا اليوم اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. وبالنظر إلى الشعور العام لدى الفلسطينيين بأن ترامب تنازل عن القدس لإسرائيل، إلى جانب أحداث سبقت في المدينة، فإن احتمال حدوث تظاهرات جماهيرية في كل من القدس والضفة الغربية وارد جداً.
في حين أنه لا يمكن لأحد التنبؤ بحجم الاضطرابات، إلا أن المقدسيين في شرق المدينة قادوا موجة من المقاومة الشعبية، الصيف الماضي، ضد إجراءات أمنية جديدة تم إدراجها في المدينة التي تعتبر الأكثر قداسة عند المسلمين واليهود، لوجود الحرم القدسي، وما تقول إسرائيل إنه «جبل الهيكل». بعض العنف يكاد يكون حتمياً، ويستعد الجيش الإسرائيلي وفقاً لذلك. وكما قال وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن «افتتاح السفارة الأميركية جاء بثمن، ويستحق دفعه».
لا يريد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن تخرج الأمور عن السيطرة. وستكون هناك تظاهرات، ولكن سيتم احتواؤها، في ما يبدو. في الواقع، منذ إعلان ترامب نقل السفارة في ديسمبر الماضي، ظلت الضفة الغربية هادئة بشكل ملحوظ، ولكن كما قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير، طلب عدم الكشف عن اسمه: «لا يمكنني أن أضمن بأن يبقى الوضع على هذا النحو».
من جانبه، قال مسؤول فلسطيني قريب من عباس، إنه أمر «لا يمكن توقعه. لا أحد متأكد مما سيحدث في هذا اليوم»، متابعاً «لكن جميع المكونات موجودة لرفض الناس لما يرون حولهم، عندما يخنق الأمل في قلوبهم». وفي ذهن المسؤول، كان ضياع الأمل مرتبطاً مباشرة بسلوك إدارة ترامب. وقال إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة، بمثابة إعلان «انسحاب أميركا من عملية السلام وحل الدولتين، الأمر الذي ينطوي على الانحياز إلى جانب واحد». غير أنه من شبه المؤكد حدوث أعمال عنف على الحدود مع قطاع غزة. سيكون يوما الـ14 والـ15 من مايو ذروة ستة أسابيع من الاحتجاجات يقوم بها سكان غزة الذين يسيرون على السياج الحدودي. حتى كتابة هذه السطور، استشهد أكثر من 53 فلسطينياً بنيران القناصة الإسرائيليين منذ 30 مارس، وأصيب المئات. وشجعت حركة «حماس»، التي تحكم قطاع غزة، المتظاهرين على اختراق السياج الأمني ومحاولة دخول إسرائيل. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إنه لن يسمح بذلك، خصوصاً بالنظر إلى قرب المُجمعات الإسرائيلية من منطقة الحدود.
«أم المسيرات»
في أوجها، جذبت التظاهرات 40 ألف شخص، في اليوم الواحد، وتوزعت على خمسة مواقع مختلفة في القطاع. وتعهد قادة «حماس» بإطلاق «أم المسيرات» في الأيام المقبلة. في وقت يبدو فيه المسؤولون الإسرائيليون قلقين من احتمال خروج 100 ألف متظاهر، وربما أكثر من ذلك. ولا يوجد في الواقع رد عسكري إسرائيلي فعال على هذا التطور. وقال ضابط إسرائيلي كبير مسؤول عن غزة، أخيراً: «تخيلوا أن 13 ألف شخص اخترقوا السياج، في مكان واحد، مع فقدان كامل للسيطرة»، متابعاً «ستكون هناك خسارة كبيرة في الأرواح؛ سنكون على حافة الحرب».
==========================
الخليج 365 :غليان فلسطيني ومسيرات مليونية لإحياء ذكرى النكبة
متابعة الخليج 365 - ابوظبي - رام الله: منتصر حمدان
يشارك مئات آلاف الفلسطينيين اليوم في أماكن تواجدهم في «مليونية العودة وكسر الحصار»، بالتزامن مع نكبتهم السبعين وقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارة بلادهم للقدس المحتلة فيما يُسمى بذكرى قيام الكيان «الإسرائيلي». وتأتي المسيرة للتأكيد على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفض المخططات الرامية لتصفية قضيتهم، وللمطالبة بإنهاء الحصار «الإسرائيلي» المستمر منذ 12 عامًا، ولإعلان رفضهم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وقال منسق اللجنة، محمد عليان، في مؤتمر صحفي عقده في المركز الإعلامي الحكومي في رام الله قبل أيام، إن برنامج إحياء الذكرى يشمل كافة المحافظات الفلسطينية، ويتنوع بين مسيرات وندوات ووقفات، والاحتكاك مع جيش الاحتلال «الإسرائيلي» في مناطق التماس، وأن فعاليات هذا العام سيتم توجيهها نحو القدس لما تتعرض له من اعتداءات وانتهاكات وقرارات عنصرية بحقها.
وأضاف عليان، أن التوجه العام هو بالنفير عند أقرب المناطق المحاذية لمدينة القدس، كما أن هناك مقترحات لإغلاق المحال التجارية، وإعلان الإضراب الجزئي غداة نقل السفارة.
وأوضح أنه سيتم تزويد اللجان والمؤسسات بالمواد الإعلامية اللازمة لإحياء الذكرى 70 للنكبة مثل البوسترات، واليافطات والجداريات والأعلام الفلسطينية والرايات السوداء والموازنات الكفيلة بتلبية الاحتياجات الضرورية المتبقية لإنجاح البرامج.
وينظم يوم 14 أيار مسيرات في كافة محافظات الضفة الغربية، على أن تطلق الصفارات وأبواق السيارات يوم 15 أيار، لمدة 70 ثانية ويطلق من كل مدينة 70 بالونا بعدد سنوات نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة.
ودعت اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة الفلسطينيين في الضفة للمشاركة الفاعلة في المسيرة المركزية «مسيرة العودة والقدس» والتي تنطلق وسط ميدان الشهيد ياسر عرفات في مدنية رام الله الساعة الحادية عشرة صباحاً باتجاه بوابة القدس الشمالية ويتخللها مهرجان بالقرب من مخيم الامعري. وبين عليان ان مسيرات أخرى ستنطلق في محافظتي الخليل وطولكرم.
ودعت اللجنة الوطنية العليا إلى المشاركة في المسيرات التي تنطلق غدا الثلاثاء الخامس عشر من أيار الذكرى السبعين للنكبة بعد إطلاق صافرات الحداد لمدة 70 ثانية الساعة الثانية عشرة ظهراً. وأشار إلى أن المسيرات ستخرج في كافة محافظات الضفة تأكيداً على رفض القرار الأمريكي بشأن القدس ونقل سفارتها إليها والتأكيد على حق العودة. ودعت اللجنة الوطنية العليا إلى المشاركة في المسيرات الليلية التي تحمل مشاعل العودة والحرية في كافة المحافظات الشمالية، مشيرة إلى أن مسيرة المشاعل في رام الله ستنطلق الساعة الثامنة مساء وتحمل 70 مشعلاً و70 مفتاحاً و70 علما و70 راية بعدد سنوات النكبة.
وأكدت وزارة الاعلام الفلسطينية أن نكبة عام 1948، وما رافقها من مجازر وتدمير للمدن والقرى الفلسطينية، وتهجير قسري، هي الدليل القاطع على جرائم الاحتلال التي مهدت لقيام «إسرائيل» على حساب دمنا ووجودنا ولحمنا الحي، كما ستظل وصمة العار لكل داعم للاحتلال، ومنتهك للقانون الدولي.
واعتبرت الوزارة النكبة التي تتواصل تداعياتها في مخيمات اللجوء داخل الوطن وفي الشتات، وتزامنها هذا العام مع انقلاب أمريكي ظالم على القانون الدولي، بإعلان القدس عاصمة ل«إسرائيل» ونقل السفارة إليها، استمرارًا للعدوان ال«اسرائيلي»، وموجة تحريض وتطرف وعنصرية، وخرق للقرارات الدولية ذات الصلة بالعودة المقدسة.
واكدت الوزارة في هذه الذكرى أن النضال والتمسك بالثوابت، والقرارات الدولية التي صانت حق العودة والتعويض، وفي مقدمتها القرار 194 ستظل البوصلة التي لا تشير إلا إلى حق الشعب في مقاضاة «إسرائيل» على جريمتها الكبرى، وهو الحق الذي لا يسقط بالتقادم.
كما دعا مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته السياسية والدينية إلى المشاركة الواسعة في مسيرات سلمية احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واحتجاجاً على الإجراءات الاحتلالية المتطرفة إضافة لإحياء الذكرى ال70 للنكبة الفلسطينية. وأضاف: «يجب أن يتمسك الشعب الفلسطيني بالمسيرات السلمية كرسالة واضحة للعالم أجمع وللاحتلال بأنه شعب حضاري متمسك بكامل حقوقه وثباته ومواقفه الأصيلة.
وأكدت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في مدينة القدس في بيان لها، ضرورة أن تكون المدينة المقدسة جزءاً أساسياً من الحراك الشعبي الشامل الذي سيكون ممتداً على طول وعرض فلسطين التاريخية، وأن نعمل على أكبر حشد شعبي وجماهيري مع الداخل الفلسطيني في أقرب نقطة نتمكن من الوصول إليها بالقرب من مقر السفارة المنوي افتتاحه في منطقة «أرنونا» بالقرب من بلدة صور باهر، داعياً إلى إعلان الإضراب التجاري الجزئي من الساعة الواحدة في كل أرجاء المدينة، كخطوة احتجاجية تظهر رفضنا للقرار الأمريكي المتناقض والمتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
بدورها أكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة ان يوم الاثنين 14 /5 هو يوم الالتحام بالقدس عاصمة فلسطين الابدية ويوم الزحف نحوها لحمايتها وتأكيد عروبتها بمقدساتها الاسلامية والمسيحية وهو ليس يوما للإضراب.
وحذرت القوى من التعاطي مع بعض الإشاعات التي تبثها جهات «مشبوهه» للترويج للإضراب من أجل التأثير على الفعاليات الجماهيرية نصرة للقدس.
==========================
دنيا الوطن :في (يوم الزحف الأكبر).. الفلسطينيون يستعدون للمشاركة بمسيرات ذكرى النكبة
2018-05-14
رام الله - دنيا الوطن
يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية، اليوم الاثنين، للمشاركة في مسيرة العودة الكبرى، والتي تحمل عنوان (يوم الزحف الأكبر)، وذلك احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وتصادف المسيرات الذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية، إلى جانب موعد نقل السفارة الأمريكية للقدس، والذي سيجري اليوم بحضور وفد أمريكي رفيع المستوى.
ورجح الجيش الإسرائيلي، أن يشارك في مسيرات اليوم، أكثر من مئة ألف فلسطيني، كما توقع اندلاع مواجهات عنيفة واجتياز أعداد كبيرة من الفلسطينيين للسياج الفاصل.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الاستعداد لاستهداف المتظاهرين السلميين، ونشر قناصته على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما شرع منذ الصباح الباكر، باستهداف مخيمات العودة.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حالة الطوارئ، وأقامت عدداً من المشافي الميدانية والخيام الطبية لاستقبال الجرحى.
==========================
بي ان ان :في ذكرى النكبة.. حزب الشعب يدعو لمواجهة مؤامرات تصفية حقوق شعبنا
 
رام الله/PNN- دعا حزب الشعب الفلسطيني، الجماهير الفلسطينية في كل أماكن تواجدها للمشاركة الواسعة في فعاليات إحياء الذكرى السبعون للنكبة التي حلت بشعبنا، للتأكيد على رفض نتائجها ومواصلة كفاحنا الوطني المشروع ضد الاحتلال ومواجهة قرارات الولايات المتحدة الأمريكية وجميع المشاريع التصفوية التي تتنكر لحقوقنا الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه بتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الأممي 194 .
وقال حزب الشعب الفلسطيني في بيان صحفي، إن الذكرى السبعين للنكبة تأتي هذا العام وقضيتنا الوطنية تتعرض لخطر شديد يتجلى بتصعيد وتيرة المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية برمتها، الأمر الذي يتطلب أكثر من أي وقت مضى، بذل كل الجهود للحفاظ على وحدة التمثيل السياسي لشعبنا من خلال منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز دورها، وصولاَ لاستراتيجية فلسطينية تعيد تجميع الشعب الفلسطيني في جميع مناطق تواجده وتعزز من ترابط نضاله، ووحدة مشروعه الوطني المتمثل بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
واضاف الحزب يقول: “سبعون عاماً من النكبة تعني للفلسطينيين سبعة عقود من جرائم الحرب والابادة والتشريد والقتل والقمع لشعبنا على يد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته الاستعمارية، وهي سبعة عقود تمثّل أيضاَ تقاعس المجتمع الدولي وفشله في الوفاء بالتزاماته ومسؤولياته، غياب المساءلة والحماية، وتعبّر عن عملية سلام وهمية، ومتحيزة، وعقيمة غير قادرة على تحقيق السلام والعدالة. إن هذا التقاعس والفشل في مسائلة اسرائيل ومحاسبتها على جرائمها، وعدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق شعبنا الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له بموجب قواعد القانون الدولي، لعب دورا أساسياَ في استمرار نكبة شعبنا، وشكل على الدوام عامل تشجيع لمواصلة اسرائيل جرائمها والتنكر لحقوقه الوطنية ” .
وأكد الحزب على أن مجابهة الاحتلال وحلفاءه وإفشال مشاريعهم، يتطلب أعلى درجات الارتقاء لمستوى مصالح شعبنا العليا وتعزيز وحدة كل قواه وفعالياته في محابهة المخاطر التي يتعرض لها، وتعميق وتوسيع النضال الوطني بكل أشكاله وتصعيد المقاومة الشعبية في هذه المرحلة باعتبارها الأكثر جدوى في مواجهة الاحتلال وجميع مظاهره كافة، والعمل على إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة فورا، والتصدي لجميع الاجراءات والمحاولات الهادفة لفصل قطاع غزة.
كما جدد حزب الشعب الدعوة للقيادة الفلسطينية لإعلان حدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كدولة واقعة تحت الاحتلال، والعمل على دعوة المجتمع الدولي للاعتراف بها كدولة محتلة، والضغط على حكومة الاحتلال من أجل الانسحاب الكامل منها، مشددا على أهمية تنفيذ القرارات الأخيرة للمجلس الوطني كافة.
وفي ختام بيانه، وجه حزب الشعب الفلسطيني التحية لجماهير شعبنا في كل أماكن تواجدها، مؤكدا على حماية هويته الوطنية وتعزيز وحدته وترابط نضاله. ودعا الحزب أعضائه ومناصريه للمشاركة بفعالية في كافة أنشطه إحياء ذكرى النكبة ومقاومة ممارسات الاحتلال في طول وعرض الأراضي الفلسطينية وفي القلب منها حماية مدينة القدس، وكذلك مجابهة القرارات الأمريكية المعادية لشعبنا ومحاولات تصفية وكالة “الأونروا”، باعتبارها الشاهد الرئيس على فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل لأكبر وأطول قضية لجوء وتهجير قسري في العالم.
==========================
العالم :مليونية العودة في الذكرى السبعين للنكبة .. لحظة بلحظة
توغلت عدة آليات عسكرية اسرائيلية، صباح الاثنين وفي يوم الزحف الكبير، بشكل محدود في عدة نقاط على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وتأتي عملية التوغل صبيحة احياء الفلسطينيين للذكري السبعين للنبكة حيث من المتوقع مشاركة مئات الالاف في احياء مراسم النكبة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
واعلنت مصادر فلسطينية ان أربع أليات عسكرية إسرائيلية توغلت فجر اليوم على أطراف بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة وشرعت بأعمال تسوية وتجريف.
وأطلق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز خلال عملية التوغل صوب مخيم العودة ما ادى لاشتعال عدة اطارات للسيارات في محيط مخيم العودة.
وفي وقت متزامن توغلت ثماني اليات عسكرية يرافقها قوة راجلة لمسافة محدودة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وشرع الجنود بمساندة الاليات في وضع سياج امني محاذ لمخيم العودة في ظل تحليق مكثف للطيران الاسرائيلي في اجواء القطاع.
كما توغلت اليات الاحتلال شرق رفح جنوب القطاع وشرق البريج وسطه.
وقامت قوات الاحتلال فجرا بتوغل شرق مخيم العودة الجديد مقابل حي أبو ريدة، في خزاعة شرق خانيونس وتضع أسلاك شائكة وتحرق إطارات السيارات.
بالفيديو : طائرة تلقي مواد حارقة فوق خيام العودة
كما توغلت قوات الاحتلال شرق مخيم العودة الجديد مقابل عبسان الجديدة شرق خانيونس، وتضع أسلاك شائكة.
واستخدم الاحتلال طائرة مسيرة عن بعد، لإلقاء شُعل نارية تجاه "مخيم العودة" في خزاعة شرقي مدينة خانيونس.
وقبيل انطلاق مسيرات العودة لاحياء ذكرى النكبة ورفضا لنقل السفارة الامريكية الى القدس، شرع الشبان بقص جزء من السلك الشائك شرق البريج وسط القطاع على الحدود مع "اسرائيل".
اصابات على خطوط التماس .. شبان غزة يقصون السياج الشائك
وكانت قوات الاحتلال قد القت بعض المواد الحارقة قرب خيام العودة في خانيونس صباحا، احترق نتيجة ذلك بعض الاطارات، في محاولة منها لمنع وصول المتظاهرين الذين يتوقع ان يصلوا الى عشرات الالاف قبل ظهر اليوم.
أصيب أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في مخيمات العودة شرقي قطاع غزة في إطار "مليونية الزحف".
وبدأ الشبان منذ ساعات الصباح بإشعال الإطارات المطاطية وقص السلك الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948، وإطلاق الطائرات الورقية الحارقة.
وتمكن الشبان صباح اليوم من إسقاط طائرة مسيرة كانت تلقي قنابل حارقة تجاه مخيم العودة شمال قطاع غزة، وسيطروا عليها.
واعلنت مراسلة العالم: 8 اصابات برصاص الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة
28 إصابة بالرصاص الحي منذ صباح اليوم
واعلن الهلال الاحمر الفلسطيني اصابة 28 منذ صباح اليوم بالرصاص الحي في قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان أن عشرات المواطنين أصيبوا اختناقا بالغاز، إثر إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز على مخيم العودة شرق خانيونس.
واشعل الشبان الفلسطينيون الاطارات في مناطق التماس شرق قطاع غزة.
كما أكدت مصادر فلسطينية ان عشرات الفلسطينيين يجتازون السياج الحدودي الفاصل شرق مدينة غزة
واعلنت المصادر، إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في البطن شرقي مخيم البريج في قطاع غزة
واطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز بشكل مكثف نحو مئات الفلسطينيين الذين يحاولون اجتياز السياج شرق قطاع غزة.
==========================
بانيت :الفلسطينيون يستعدون لإحياء ’ذكرى النكبة ال70’ بسلسلة من الفعاليات
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
2018-05-14 09:14:26 - اخر تحديث: 14-05-2018 09:14:31
يحيي الفلسطينيون ابتداءً من اليوم الاثنين ذكرى النكبة ال70 بسلسلة من الفعاليات الخاصة، والتي تتزامن هذا العام مع نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس.
ويشمل برنامج إحياء الذكرى كافة المحافظات الفلسطينية، ويتنوع بين مسيرات وندوات ووقفات.
وسيتم تعليق للدوام في الوزارات والدوائر الحكومية، اعتبارًا من الساعة الحادية عشرة صباحا اليوم الإثنين.
في حين، تشهد المدارس والكليات والجامعات فعاليات رمزية يشارك فيها الطلاب، إحياءً للذكرى.
فعاليات ذكرى النكبة في محافظة رام الله والبيرة
أعلنت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، واللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، عن برنامج فعاليات إحياء الذكرى الـ70 للنكبة في محافظة رام الله والبيرة.
وأشارت دائرة شؤون اللاجئين، واللجنة الوطنية العليا في بيان لهما، إلى أن "الفعاليات في المحافظة تتوزع كالتالي: انطلاق مسيرة العودة السنوية المركزية يوم غد الاثنين التي ستنطلق الساعة 11:30 من ميدان الشهيد ياسر عرفات باتجاه المهرجان إلى بوابة القدس الشمالية عند مخيم الأمعري، ثم انطلاق مسيرة مشاعل وشموع العودة يوم الثلاثاء 15/5 الساعة 7:30 مساءً من ميدان الشهيد ياسر عرفات".
وأوضحت أن، "إطلاق صافرة الحداد يوم الثلاثاء 15/5 الساعة 12 ظهراً لمدة 70 ثانية بعدد سنين النكبة، التي ستبث من سماعات المساجد والتلفزيونات والإذاعات المحلية مع دق أجراس الكنائس معلنة توقف الحركة بالكامل، والساعة 12 ظهرا إطلاق 70 بالونا كبيرا تحمل رسائل تؤكد على العودة وأن القدس عاصمة أبدية لفلسطين بعد إطلاق صافرة الحداد ومن خلال لوحة فنية وطنية تجسد مشهد الهجرة، وأن فعالية إحياء ذكرى النكبة في ساحة الجمعية في مخيم الجلزون يوم الثلاثاء 15/5 الساعة 5 مساءً".
==========================
فلسطين اونلاين :وجع النكبة الـ70 يتفجر بنقل السفارة
آخر تحديث: ١٤‏/٠٥‏/٢٠١٨ ٩:٥٩:٣٨ ص بتوقيت القدس
هذه المرة تختلف، إذ تشكل النكبة الفلسطينية في ذكراها الـ70 وجعًا وألمًا يتفجر مع نقل سفارة أمريكا إلى القدس المحتلة، فصور نقل السفارة استخفاف واستهانة لا يحتملان، وصور العذاب والانتقاص من كرامة الإنسان الفلسطيني وحصاره وإذلاله باتت فوق طاقة الاحتمال، فالصبر له حدود.
بفضل وعي الفلسطينيين وتضحياتهم في غزة لم ينجح الاحتلال في كي وعيهم ويذوب قضية اللاجئين، بل عملت غزة على نقلها نقلة نوعية ومتقدمة بمسيرات العودة الكبرى، وإنها ما زالت حية وهي أساس القضية، ولا بديل عن حق العودة إلى عكا ويافا وحيفا وتل الربيع، والقضية هي فقط مسألة وقت.
ظن "ترامب" بخطوته غير المحسوبة النتائج كما ظن الاحتلال أن الآباء يموتون والأبناء ينسون، ولكن نقول له: إنه صحيح أن الآباء يموتون، ولكن الأبناء والأحفاد يواصلون مشوار حق العودة والتحرير، ومسيرات العودة تؤكد ذلك، ولا ينسى الفلسطينيون ما حل بوطنهم المنكوب، فراحوا يقلبون الطاولة على الطغاة المحتلين.
صحيح أن الاحتلال سيقمع مسيرات العودة الكبرى بتاريخ 14 وتاريخ 15\5\2018م عند السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، وقد يرتقي عشرات أو مئات الشهداء، لكن مهما ارتقى شهداء فإن الخاسر هو الاحتلال لاحقًا كونه ظالمًا ومحتلًّا وغاصبًا، والاحتلال قوي بمعداته وآلياته وغطرسته، لكنه ضعيف بمنطقه وبأخلاقه، ولا يملك قوة فكرية وأخلاقية تبقيه على الأرض الفلسطينية، لذلك يسعى إلى إطالة عمر احتلاله بالبطش والظلم، وفرض الوقائع على الأرض، متصورًا أن القوة هي كل شيء.
كيف يتحمل الفلسطيني تهويد القدس المحتلة التي رويت بدماء الشهداء، وتهويد الضفة الغربية، وحصار غزة الخانق، والموت ببطء، وملاحقة الفلسطيني أينما حل وارتحل في دول العالم؟!، إذ بات الوجع والألم واحدًا للفلسطينيين أينما حلوا وارتحلوا وشتتوا في المنافي.
النكبة ليست فقط من قبل الاحتلال، فمقاومة ثقافة وفكر الهزيمة ومروجيها صارت ملحة بعد70 عامًا من النكبة، وهذا أمر ضروري ولا يقل أهمية عن مقاومة المحتل، ولابد من فضح وكشف كل من لا يريد خيرًا بالشعب الفلسطيني.
للمنهزمين نفسيًّا: مسيرات العودة الكبرى قادرة على تحقيق نتائج مشرفة، فمن كان يظن يومًا أن الفلسطينيين سينجحون يومًا ما، في دك أقوى حصون الاحتلال وقلب دولته بالصواريخ، وإجباره على هدم 22 مستوطنة في غزة؟!
"ترامب" ومن خلفه "نتنياهو" يقولان للفلسطينيين: "ستبقون تجترون مآسيكم ما دامت يدنا هي العليا، ولن ينفعكم البكاء ولا العويل ولا الذكريات الأليمة، وسننقل السفارة، وسنواصل تهويد القدس وطرد سكانها، وتهويد الضفة الغربية وبناء المزيد من المستوطنات، وسنجدد نكبتكم ونجعلها نكبات متتالية، فالقوة معنا وأنتم الضعفاء".
الشعوب الحية المثابرة، صاحبة الحق لا يمكن لها أن تنسى أو تغفر لمن شتتها وأجرم بحقها، وبريطانيا أخطأت وأجرمت، وعلى من أخطأ أن يكفر عن خطئه، بتعويض اللاجئين، والعمل على إعادتهم إلى وطنهم، وأن يبادر إلى ذلك من تلقاء نفسه، وإلا فإن الحساب قادم، طال زمنه أو قصر.
عذابات اللاجئين تتجدد في الضفة وغزة والقدس والـ 48 والشتات، وحال الاحتلال الغاشم أنه لم يكتفِ بما أحله باللاجئين قبل 70عامًا من قتل للأطفال، واغتصاب للنساء، وتدمير للبيوت على رؤوس أصحابها، بل يريد ألا يراهم على وجه البسيطة.
التبدل سنة كونية مستمرة، فقد نجحت دول الغرب في زرع دولة الاحتلال في قلب العالم العربي والإسلامي، كي تبقيه في حال استنزاف لتعطل نموه وتطوره، بالمقابل بعد 70 عامًا باتت دولة الاحتلال عبئًا على الغرب بفعل سياساتها العدوانية وقرعها المتواصل للحروب، بل صارت عبئًا على الأمن القومي الأمريكي نفسه، مع أن "ترامب" يدعمها بكل ما أوتي من قوة كونها قاعدة متقدمة للغرب في قلب العرب والمسلمين.
اللاجئون ومعهم الشعب الفلسطيني وأحرار العالم يملكون قوة الحق بالعودة، وتنقصهم القوة المادية في المرحلة الحالية، لذا هم سيعودون، فالحق معهم، والقوة تتبدل ولا تدوم حتى النهاية، والعودة باتت أقرب، بفعل تحولات وتغييرات إقليمية وعالمية.
يغير الاحتلال أسماء القرى والمدن ويزرع المستوطنات، كما نادى مؤتمر بازل الملعون في سويسرا عام 1897م، لكن ما حققه الاحتلال من إنجازات هي وهمية، وما هي إلا سحابة صيف سرعان ما تزول وتتلاشى وتتبدد، وتاريخ 15\5\2018م سيكون فارقًا، وبداية تهاوي حصون "بني إسرائيل".
==========================
امد :النكبة تتحول الى شعلة النضال
14/05/2018 [ 10:40 ] تكبير الخط Reset  تصغير الخط
عباس الجمعة
في جو مشحون بحراك ثوري على المستوى الفلسطيني، وفي ذكرى اكبر عملية سطو سياسي في التاريخ، ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي شكلت باعثا وحافزا لحراك الشعب الفلسطيني من خلال مسيرات العودة، تأكيدا على الهوية الوطنية، والحقوق المشروعة، وبحق العودة ، والنضال من أجل تحقيق هذا الحق التاريخي مها كلف الثمن وغلت التضحيات.
إن الشعب العربي الفلسطيني ومعه كل شعوب امتنا العربية وكل أحرار العالم الذين يواجهون اليوم المشروع الامبريالي الامريكي الصهيوني، يقفون امام ذكرى النكبة السبعين، وهم يتذكرون حجم الفاشية والهمجية الصهيونية، وعنف التآمر الامبريالي لا على شعبنا الفلسطيني فقط بل على امة العرب جميعا، فقد تكالبت الامبريالية بكل جبروتها لإقامة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين، حماية لعمليات نهب الثروات العربية والسيطرة على مقدرات الأمة، وتكريس الفرقة والتجزئة، بما يمنع تطور امتنا وتقدمها، وبما يجعلها فريسة للتبعية، التخلف والدكتاتورية ، ولهذا فان مقاومة المشروع الصهيوني، إن كانت رأس حربته شعب فلسطين، فان أعواد رماحه امة عربية كاملة، إذا ما اجتمعت وتوحدت، استطاعت أن تحقق النصر الأكيد.
ان حق العودة  لا يسقط بالتقادم كونه حقا شخصيا لا يملك أي كان التنازل عنه أو التصرف فيه ،وان الرد على وعد ترامب وصفقة القرن تكون بالوحدة الوطنية والعمل من اجل الوقوف على المشهد الفلسطيني والتمسك بالثوابت الفلسطينية وقرارات الاجماع الوطني والمجلس الوطني ، وتعزيز مسيرات العودة والانتفاضة والمقاومة الشعبية بكافة اشكالها لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية ،في سبيل لاستشراف المستقبل الفلسطيني للوصول إلى حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة.
من هنا نرى ان ذكرى النكبة ذكرى قاسية وأليمة، ذكرى تشريد شعبنا من أرضه ووطنه بقوة البطش ،والإرهاب الصهيوني ، فإذا كانت ذكرى النكبة قاسية لأنها بدأت بالمهاجر والشتات , فإنها بقيت تُسقى بدماء الشهداء،واستمرت قوافل أجيال شعب فلسطين تتوالد , ويتوالد فيها حلم القدس والعودة .
في ظل هذه الاوضاع نؤكد ان تعاظم التحديات التي تحيق بقضيتنا ، حيث يشق الصخر بعزيمة المناضلين الأحرار ويجتاز الشعب الفلسطيني في نضاله مخاضات صعبة , وقاسية ولكنها ليست عقيمة ،حيث توالدت من داخل الرّحم مسيرات وانتفاضات وهبات شعبية تؤكد عل بوارق الانتصار القادم لا محالة على الرغم من اندفاع بعض الحكام العرب إلى سياقات التساوق للتطبيع مع العدو الصهيوني.
إن مسيرة شعبنا وأمتنا لن تتوقف إلا بالنصر أو الشهادة ..وهي تطلق رسائل لا تقبل الاجتهاد بكونها حقائق ووقائع سياسية بأن لا أمن ولا استقرار في المنطقة على حساب الحقوق المشروعة والتاريخية للشعب الفلسطيني أو الأمة العربية وإن شعبنا الفلسطيني شعباً موحداً داخل فلسطين التاريخية وفي كل بلدان الشتات , رغم كل الظروف والتحديات .
إن الشعب الفلسطيني سيكون بإرادته وتضحياته وصموده قادراً على قطع الطريق على كل محاولات الإجهاض والطمس والتجاوز لأهدافه الوطنية وصولاً لتجسيد الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
ختاما : لا بد من القول ان ما تتعرض له المنطقة يلقي بمزيد من الأعباء الجسام على شعبنا ..وعلى كل الديمقراطيين ، والتقدميين في الوطن العربي ممها يتطلب الوقوف بجانب سوريا وقوى المقاومة من خلال جبهة شعبية عربية لمواجهة الإمبريالية المتوحشة والتي تطبق أبشع صور العولمة في سلب وغزو وقهر حرية وإرادة الشعوب ، وما تفعله حكومة الاحتلال في فلسطين , تجعل إرادة الشعوب وقواها الحية إرادة صلبة وعزيمةلا تلين وهي بذلك تطلق صرخة مدوية لأحلام الحرية والعدالة , والديمقراطية في وجه ظلام العصر , وإمبرياليي العالم وأعوانهم ، حيث اكد الشعب الفلسطيني على ان القدس عاصمة لدولة فلسطين  ، وهم يحملون راية النضال بوجه قرار ترامب بافتتاح السفارة الامريكية في القدس ، ليؤكد للعالم ان الحقوق لا تهدر ومن أجل الأسرى والمعتقلين ومن أجل الشهداء ومن أجل الحقوق المشروعة لن تنطفئ مسيرة النضال ولن تتوقف إلا بدولةفلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وبعودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها .
==========================
الشروق : الفلسطينيون ينظمون مسيرة بـ«شاحنات التهجير» في ذكري النكبة
نشر فى : الإثنين 14 مايو 2018 - 10:03 ص | آخر تحديث : الإثنين 14 مايو 2018 - 10:03 ص
نظم مالكو شاحنات قديمة نقلت المهجرين الفلسطينيين من قراهم ومدنهم عام 1948، مسيرة في شوارع مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، آملين أن يعودوا بها يوما ما إلى ديارهم.
ورفع المنظمون فوق الشاحنات الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء، التي رسمت عليها خارطة فلسطين وكتب عليها العودة إضافة إلى الملصق الرئيسي لإحياء الذكرى السبعين للنكبة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتضمن ملصق إحياء النكبة لهذا العام رسما لمسنة فلسطينية تحتضن ابنها الشاب الذي يحمل طفلا يرفع مفتاح منزل، وكتب على الملصق: «70 عاما على النكبة.. من جيل إلى جيل.. عن العودة والقدس ما في بديل».
وحملت الحافلات والمركبات أسماء المدن والقرى التي خرجت منها في ذلك الحين، حيث تجمع مالكوها من اللاجئين من كل مخيمات الضفة الغربية تعبيرا عن تمسكهم بحق العودة إلى البلدات التي هُجروا منها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه المسيرة والتي تنظم سنويا، قبل ساعات من افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، كما أنها تأتي ضمن سلسلة فعاليات أعلنتها اللجنة العليا لأحياء الذكرى الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من الداخل الفلسطيني واحتلال مدنهم وقراهم في عام 1948.
==========================
المواطن : إضراب شامل في قطاع غزة في ذكرى النكبة
 الإثنين 14/مايو/2018 - 10:09 ص
نشرت شبكة "روسيا اليوم" بثًا مباشرًا للإضراب الشامل في قطاع غزة اليوم الاثنين، استعداداً لخروج مسيرات حاشدة باتجاه الحدود الشرقية للقطاع.
وذكرت الشبكة الروسية أن المحال التجارية والمؤسسات الحكومية والخاصة أغلقت أبوابها، تنفيذاً لقرار الإضراب، والذي أعلنته، أمس، لجنة المتابعة التابعة لقوى وفصائل وطنية وإسلامية.
وفي بيان رسمي، قالت اللجنة: "الإضراب سيشمل المؤسسات الرسمية والشعبية والتجارية وسائر مناحي الحياة اليومية بما فيها المؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".
==========================
المواطن :تزامنا مع ذكرى النكبة.. مصر لـ"حماس": أحذري
 الإثنين 14/مايو/2018 - 10:29 ص
ذكرت القناة العبرية العاشرة، صباح اليوم الإثنين، أن قيادة جهاز المخابرات المصرية نقلت رسالة إسرائيلية تحذيرية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية وقيادتها خلال لقائهما أمس، تم التحذير فيها من تصفية قيادات الحركة في حال تصاعدت الأوضاع الميدانية على الحدود.
وبحسب القناة، فإن هناك تقديرات لدى الجيش بأن نحو 80 ألف مواطن من غزة سوف يتظاهرون عند الحدود وأن حماس سوف تستغل ذلك من أجل تنفيذ عمليات تسلل جماعي.
وأشارت القناة إلى هناك تعليمات لدى الجيش بأنه في وقف أي عمليات تسلل للحدود حتى وإن كان ذلك عبر إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الجيش يتخوف من عمليات خطف للمستوطنين أو الجنود.
==========================
الخليج :في الذكرى الـ70 لنكبة فلسطين.. خطط إسرائيلية لإلغاء صفة "لاجئ"
 غزة- الخليج أونلاين (خاص) رابط مختصر: 
http://klj.onl/Zj2J6I
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة اللاجئ الفلسطيني منذ سنة 1948؛ فمطالبته الدائمة بعودته إلى وطنه باتت هاجساً يؤرّقها، وفشلها المتكرّر بمحاولات حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جعلها تلعب بأوراق جديدة للبحث عن مخططات أخرى تستهدف الوكالة الدولية وتشطب "حق العودة".
خطة جديدة لتغيير واقع عمل "أونروا" وإلغاء صفة "لاجئ" عن الفلسطينيين، بدأ تنفيذها فعلياً قبل أشهر، حين كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقود جهوداً كبيرة بالتعاون مع أمريكا ودول أوروبية.
وبعد فشل مخططات نتنياهو والأحزاب اليمينية الأوروبية بحل "الأونروا"، حاول إسرائيل مؤخراً تمرير خطة من خلال الضغط على الأمم المتحدة.
وتركّز على وقف عملية "توريث صفة اللاجئ"، بحيث يتساوى أطفال اللاجئين الجدد مع غيرهم من الفلسطينيين ممن لا يحملون هذه الصفة مستقبلاً، في خطوة تهدف إلى إنهاء الملفّ تماماً.
وتأتي هذه المحاولات في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية التي توافق 15 مايو من كل عام.
- الشاهد الأخير
عصام عدوان، مسؤول دائرة اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حذّر من خطورة المخططات التي تقودها إسرائيل وبعض الدول الأوروبية لإنهاء عمل "الأونروا" بشكل كامل، والتنصّل من مهامها في غوث وتشغيل ملايين اللاجئين الفلسطينيين.
عدوان قال لـ "الخليج أونلاين"، إن قضية اللاجئين تُشكّل خطراً كبيراً على بقاء دولة الاحتلال، مشيراً إلى أن "الأونروا" تمرّ بمرحلة خطيرة للغاية، خاصة في ظل التحرّك ضدها، وتأثّرها بالضغوطات الإسرائيلية والخارجية.
ويفسر عدوان تصريحه بالقول إن "الأونروا" بدأت تقليص الخدمات التي تقدمها للاجئين، خاصة داخل الأراضي الفلسطينية من خلال منع التوظيف داخل مؤسساتها؛ تماشياً مع سياسة شطب حق العودة، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.
"حل الأونروا في الوقت الحالي يعني ضياع حق العودة، وتنصّل العالم أجمع من كل التزاماته الإنسانية والسياسية تجاه اللاجئين الفلسطينيين"، يحذّر عدوان.
بدوره، أكد منسّق اللجنة المشتركة للاجئين، محمود خلف، أن "محاولات إسرائيل ضد وكالة الغوث تندرج ضمن مخطط خبيث لإنهاء عمل الأونروا بجعل اللاجئين الفلسطينيين تابعين للمفوضية السامية العامة للاجئين".
واعتبر خلف، في حديثه لـ "الخليج أونلاين"، أن نزع صفة اللاجئ من الفلسطيني تعد محاولات بائسة"، مستدركاً بالقول: إن "الأمم المتحدة أوجدت الأونروا وفقاً للقرار 302، وهي الجهة الوحيدة المخوّلة بحلّها".
وبشأن عمل إسرائيل بصمت لإنهاء "الأونروا"؛ من خلال تقليص ميزانيتها وتوظيف غير اللاجئين، أكّد خلف أنها "جدّية في توجهاتها بهذا الشأن، وتحاول الترويج للأمر عبر البرلمان الأوروبي، رغم فشل مساعيها في ذلك حتى الآن".
وتبرر "الأونروا"، التي تقدم خدماتها لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في خمس مناطق، قرارات التقليص الأخيرة التي طالت اللاجئين في الأراضي الفلسطينية والشتات بالقول إن الدول المانحة خفضت من الدعم المقدّم لوكالة الغوث.
و"الأونروا" إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، تم إنشاؤها من قبل الجمعية العمومية عام 1949، لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين؛ في الأردن، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى إيجاد حل عادل لمحنتهم.
- قضية شائكة
بدوره اتهم أحمد المدلل، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، "الأونروا" بتنفيذ مخططات خارجية لإبقاء الشعب الفلسطيني مشرّداً، دون وضع أي حلول تنهي معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
 
وأضاف المدلل لـ "الخليج أونلاين"، أنه خلال الفترة الأخيرة شهد المستفيدون من خدمات "الأونروا" تقليصات كبيرة للخدمات، خاصة في قطاع غزة، شملت التعليمية، والصحية، والغذائية، معتبراً أنها "خطوات أولى لإنهاء دور الوكالة الأممية تدريجياً، بما يخدم مصالح إسرائيل".
المدلل يرى أن "إسرائيل تمارس دور الترهيب والضغوط على الأونروا لإنهاء دورها بشكل كامل". وهنا يُطالب "الوكالة" برفض الضغوطات، والالتزام بالمواثيق الدولية والحقوقية والإنسانية تجاه الفلسطينيين، "وإلا فسيكون الوضع أخطر بكثير"
 
"ما دام الاحتلال قائماً فإن صفة لاجئ ستبقى ملاصقة لكل اللاجئين الفلسطينيين حول العالم، إلى أن يتم وضع حلول عادلة لقضيّتهم من قِبل المجتمع الدولي"، يضيف القيادي بحركة الجهاد.
وهنا يؤكد مدير أكاديمية دراسات اللاجئين، محمد عمرو ياسر، أن إسرائيل تريد وقف منح صفة اللاجئ لأبناء اللاجئين، بحيث لا يصبح هناك لاجئون جدد، مضيفاً أن "إسرائيل تعتبر الأونروا شاهداً على أحداث النكبة الفلسطينية، لذلك تريد تقويض عملها".
وكان نتنياهو قد دعا قبل شهرين إلى "تفكيك الأونروا؛ بزعم عملها على تأبيد الصراع وعدم المساهمة في حله"، وليس ذلك وحسب، فقد كشفت القناة الإسرائيلية السابعة تشكيل مجموعة ضغط جديدة هدفها الرقابة على عمليات (الأونروا)، والمطالبة بإجراء تغييرات جوهرية على صلاحياتها.
 
ووصل الأمر بالسفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، في العاشر من يونيو الماضي، إلى الادعاء في رسالة وجهها لمجلس الأمن الدولي بـ "وجود علاقات بين أفراد في الأونروا وحماس، وأن الأخيرة بدلاً من أن تستخدم المدارس كمراكز للتعليم حوّلتها إلى معسكرات لتنفيذ هجمات ضدّ إسرائيل"، على حد زعمه.
وسنة 2015، استغلت إسرائيل الأزمة المالية لـ "الأونروا"، فأصدرت تقريراً يطالب بإنهاء عملها في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل سريع، ليظهر بعدها تراجع المانحين بالتزاماتهم -خاصة أمريكا- تماشياً مع رغبة إسرائيل بالحد من عمل الوكالة ودفعها نحو إنهاء خدماتها
=========================
الامارات اليوم :1000 مستوطن يقتحمون «الأقـــصـى» عشية نقل السفارة الأميركية إلى القـــــدس
: 14 مايو 2018
عواصم - وكالات
اقتحم 1000 مستوطن، أمس، المسجد الأقصى المبارك، بحراسات معززة من قوات الاحتلال، عشية نقل السفارة الأميركية إلى القدس في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، وبمشاركة وفد رسمي أميركي، فيما توعد الفلسطينيون بملاحقة منتهكي القرارات الدولية الخاصة بالقدس قانونياً، ودعوا إلى اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية بشأن نقل السفارة إلى القدس.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 1042 مستوطناً نفذوا اقتحامات واسعة ومكثفة للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسات معززة من قوات الاحتلال، وبإجراءات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد.
وكانت ما تسمى «منظمات الهيكل» المزعوم دعت المستوطنين إلى استباحة المسجد الأقصى المبارك، من خلال المشاركة الواسعة، وبأعداد قياسية، في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى احتلال مدينة القدس، الذي صادف أمس، والذي يطلق عليه الاحتلال تسمية «يوم القدس»، وهو يوم احتلال ما تبقى من مدينة القدس في عام 1967، وتوحيد شطري المدينة كعاصمة لكيان الاحتلال.
ونددت حكومة الوفاق الفلسطينية باقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى، ورفع العلم الإسرائيلي في باحاته، قبيل يوم من الاحتفال بنقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى المدينة.
ووصف المتحدث باسم الحكومة، يوسف المحمود، هذا اليوم بـ«اليوم الأسود» على الفلسطينيين والأمة العربية، في ظل استمرار تنفيذ اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى «بما يمس عقيدة الشعب الفلسطيني وجميع العرب والمسلمين».
وعبّر المحمود، في بيان، عن «مشاعر الألم والحسرة إزاء هذه الجريمة التي نفذها المستوطنون بقوة السلاح، تحت حماية الجيش الإسرائيلي».
وقال إن «المفارقة المريرة، وما يدمي القلب، ويؤلم الروح، أن أثر هذه الجريمة يكمن في أن مسجد قبة الصخرة المشرفة أقيم في الذكرى الـ50لاسترداد القدس، وها هي مجموعات المستوطنين ترفع علم الاحتلال بقوة السلاح أمامه في الذكرى الـ50 للاحتلال».
ودعا «حكومات الأقطار العربية والدول الإسلامية إلى التحرك دون تأخير، من أجل وقف اقتراف الجرائم الإسرائيلية بحق مدينة القدس العربية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية».
كما جدد مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة بـ«تنفيذ القوانين الدولية، ووضع حد لتعديات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته».
وشهدت مدينة القدس تصعيداً بفعل إجراءات أمنية إسرائيلية، عشية نقل السفارة الأميركية إلى المدينة اليوم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن السلطات الإسرائيلية «حوّلت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، لهذا الإجراء غير القانوني الذي اتخذته واشنطن بشأن نقل سفارتها».
وذكرت أن الشرطة الإسرائيلية «اعتدت على حراس وسدنة المسجد الأقصى، لتصديهم لعصابات المستوطنين في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى خلال صلواتهم التلمودية العلنية، وهتافاتهم، وتصفيقهم الاستفزازي في المسجد».
من جهتها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، «التغول» و«العربدة» الإسرائيلية، بمساندة وغطاء أميركي رسمي، والتي بلغت في الأيام الأخيرة مستويات غير مسبوقة.
وأكدت في بيان، أمس، أن «اليمين الحاكم في إسرائيل، برئاسة بنيامين نتنياهو، يستغل كل مناسبة للتمادي في عمليات التهويد المتواصلة للقدس المحتلة، بما فيها استهداف المقابر والحجر والشجر والبشر، وجميع التعبيرات التاريخية والثقافية والحضارية والقانونية لهويتها العربية المسيحية والإسلامية».
وقالت إنها «تواصل العمل من أجل تكريس الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين، بما في ذلك حقها الطبيعي في الانضمام إلى جميع المنظمات والوكالات الأممية المختصة، وصولاً إلى العضوية الكاملة لدولة فلسطين المحتلة في الأمم المتحدة».
وأشارت إلى أنها «ستتخذ سلسلة من الخطوات والإجراءات السياسية والقانونية والدبلوماسية لملاحقة الولايات المتحدة الأميركية والدول التي تتساوق معها في نقل سفارة بلادها إلى القدس، لارتكابها خرقاً جسيماً وفاضحاً للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها».
وشددت على أن «شعبنا بصموده قادر على إفشال كل ما يُحاك من مؤامرات لتصفية قضيته وتجاوز حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة»، مؤكدة أن «القدس الشرقية المحتلة ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وستبقى بصمود مواطنيها عصية على الكسر والخضوع، وأن جميع إجراءات الاحتلال باطلة وغير قانونية».
في السياق، كشف سفير فلسطين لدى القاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، السفير دياب اللوح، عن اتصالات يجريها مع الدول الأعضاء في الجامعة، لعقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية، يوم الأربعاء المقبل. وقال إن الاجتماع يهدف إلى «مواجهة القرار غير القانوني وغير الشرعي الذي اتخذته الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى مدينة القدس الشريف، بعد إعلانها السابق الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي».
وأضاف في تصريحات بمقر الجامعة العربية، أنه «لابد أن ينتج عن الاجتماع ردود وقرارات وإجراءات عملية ترتقي إلى مستوى هذا الحدث الكارثي غير المسبوق في المنظومة الدولية، وذلك لتوصيل رسالة عربية موحدة من جامعة الدول العربية، تؤكد سعيها الجاد لإبطال قرار الولايات المتحدة الأميركية، وأي قرارات مماثلة لدول أخرى تحذو حذوها بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها».
إلى ذلك، يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ70 للنكبة، مؤكدين رفضهم واستنكارهم لنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، التي ستتم كخطوة استفزازية يوم النكبة، وسط دعوات واسعة في جميع المحافظات للخروج في مسيرات غاضبة نحو نقاط التماس، كما يعم الإضراب الشامل وتعطيل جميع مناحي الحياة في قطاع غزة.
==========================
العربي الجديد :القدس تسقط للمرة الثالثة... والعرب يتفرجون
القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
14 مايو 2018
هدّد الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بموازاة نشر تقارير إعلامية موجّهة بشأن الدفع بآلاف الجنود إلى منطقة السياج الحدودي مع قطاع غزة، بإطلاق النار بهدف القتل، في "حال شعر الجنود بالخطر". ولوّح بعمليات وضربات جوية داخل القطاع غربي السياج الحدودي، في حال اندلع الغضب الفلسطيني في مسيرات عودة يشارك فيها عشرات ومئات الآلاف من سكان القطاع.
وحرص الاحتلال على الحديث علانية عن إلغاء تدريبات عسكرية لعدد من وحداته وألويته، ووضع جنود الاحتياط و"طلبة" المعاهد وكليات الإعداد، الحربية والعسكرية، في حالة تأهّب لمواجهة حرب في الجنوب، مع نشر قوات والآلاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود في مدينة القدس المحتلة. ولا يستبعد أن ينصب اليوم حواجز عسكرية على مشارف الأحياء والقرى الفلسطينية المحيطة بالقدس، التي ضمها الاحتلال إلى نفوذ بلدية القدس، لمنع المقدسيين من الوصول إلى منطقة الحرم القدسي، وهو ما قد يُنذر باشتعال القدس كلها، خصوصاً بعد مواجهات المقدسيين أمس مع المستوطنين الذين اقتحموا باحات الأقصى منذ ساعات الصباح.
ويمثّل اليوم، من وجهة نظر الاحتلال، الخطوة العملية الأولى نحو تحقيق حلم دولة الاحتلال الإسرائيلي باعتراف دولي بمدينة القدس المحتلة عاصمة لها، مع فعاليات نقل السفارة الأميركية إليها، وسط صمت عربي ونكوص من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، فيما لم يهب أمس لمواجهة اقتحام أكثر من 1500 صهيوني باحات المسجد الأقصى سوى أبناء القدس المحتلة وتجارها.
وخلافاً للانطباع الأولي، فإن نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، غير المعترف بها كجزء من دولة الاحتلال، حتى في شطرها الغربي الذي وقع تحت الاحتلال في حرب النكبة في عام 1948، لا يشكل خطوة فردية، بل هو ثغرة هائلة في الموقف الدولي والأممي من مدينة القدس، في ما يبدو أنه جزء من صفقة كبرى تسمى اليوم بـ"صفقة القرن". ويعزّز هذا القول حقيقة مشاركة سفراء 30 دولة، بينهم سفراء أربع دول من الاتحاد الأوروبي، في الفعاليات اليوم، خلافاً للموقف الدولي العام الذي لم يكن يعترف حتى بالشطر الغربي من المدينة عاصمة لدولة الاحتلال. وتسنّى إحداث هذه الثغرة في الموقف الدولي في ظل انحسار وتراجع الفعل الفلسطيني المقاوم من قبل السلطة الفلسطينية في رام الله، وتراجع الأخيرة المرة تلو الأخرى عن التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية في مقابل تعهدات أميركية بخطة تسوية تقوم على أساس حل الدولتين. وفيما أضاعت السلطة الفلسطينية في رام الله فرص تكريس الحق الفلسطيني في القدس، في مراهنات متواصلة، منذ أوسلو، على تسوية تفرضها الولايات المتحدة على دولة الاحتلال، كانت الأخيرة تثبت أقدامها، ليس فقط بمزيد من الأحياء الاستيطانية وإنما بخطوات تشريعية و"دستورية" احتلالية وخطوات مادية على الأرض، منذ أقامت جدار الفصل العنصري في عام 2005 وصولاً إلى إقرار خطة خاصة لوزيرة العدل الإسرائيلية، تبيح لدولة الاحتلال بدء عمليات تسجيل أراضي الشطر الشرقي من المدينة في عام 1967 في دائرة الطابو الإسرائيلية، بما يسمح أيضاً لدولة الاحتلال بنسخ إجراءات المصادرة التي سبق لها استخدامها في فلسطين عام 1948، وأهمها مسألة ما تسميه "أملاك الغائبين"، وهو في حالة القدس مصطلح يضم آلاف الدونمات لفلسطينيين نزحوا خلال حرب يونيو/ حزيران إلى الأردن، وإن بقي خلفهم أبناء أو إخوة، إلا أنهم يدخلون، وفق القانون الاحتلالي، في باب "الغائبين"، وبالتالي لا يمكن لأبنائهم وأهاليهم حصر أملاكهم وأراضيهم في عمليات حصر إرث لتسجيلها باسمهم، حتى لو أظهروا وثائق وحجج تنازل عن الأرض والملك لمصلحتهم.
ويأتي نقل السفارة الأميركية إلى القدس اليوم دليلاً على حجم مأساة استمرار النكبة الفلسطينية، سياسياً أيضاً، إذ ليس بمقدور طرف فلسطيني أو عربي اليوم أن يعلن مفاجأته من الخطوة، بعد أن كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يتبنّى رواية الاحتلال بأكملها، بما في ذلك بفعل قواعده اليمينية المسيحيانية في الولايات المتحدة، قد أعلن خلال حملته الانتخابية عزمه الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وهو ما تم في السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2017، وأتبع ذلك بتعهده بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وهو ما يتحقّق اليوم. ولا تقف نكبة القدس الجديدة، أو الثالثة إذا شئنا، عند هذا الإعلان وهذه الخطوة، بل يبدو أنه في ظل حالة التهاون العربية فإن ما هو قادم على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أشدّ وأقسى، في ظل تسليم من النظام العربي، وعلى رأسه السعودية ومصر والأردن، بالعجز، إن لم يكن التسليم بالخطوة الأميركية وما يتبعها من خطوات لسلسلة من الدول الأخرى التي أعلنت عزمها السير على خطى ترامب ونقل سفاراتها إلى القدس، وبينها دول كانت تعتبر سابقاً في "المعسكر العربي". لكن النظام العربي وتآكل قوة ونفوذ وتأثير منظمة التحرير الفلسطينية، بعد أن بدأت السلطة الفلسطينية، بقيادة محمود عباس، تأخذ مكانها عنواناً دولياً للفلسطينيين (وللدقة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، دون القدس التي تركت وحيدة)، ترك هذه الدول تتحرّر من التزاماتها حيال عدالة قضية فلسطين وشعبها، بعد أن رأت هذه الدول أن الحكام العرب لا يكترثون حقاً بما يحدث في فلسطين وما يحدث لفلسطين وعاصمتها القدس، سوى ببيانات الاستنكار والرفض الكلامي واللفظي.
وبموازاة ذلك، يبدو أن إسرائيل كانت تواصل "فتح" عواصم هذه الدول، على الرغم من "عدم أهميتها" وخفة وزنها النوعي، أو التاريخي، بدءاً من جزر ميكرونيزيا في المحيط الأطلسي وجزر المالديف، مروراً بدول الكتلة الشرقية سابقاً، وعلى رأسها رومانيا والتشيك والمجر، التي شكّلت رأس حربة إسرائيل، أول من أمس، في شق الاتحاد الأوروبي ومنع صدور مقترح قرار فرنسي يدين الخطوة الأميركية. ولم يقم العرب ولا الفلسطينيون، ممثلين بالسلطة الفلسطينية التي تملك الجهاز الدبلوماسي الواسع وعدداً أكبر من السفارات في الخارج من ذلك المتوفر لدولة الاحتلال، بالجهد الكافي لمنع الخطوة الأميركية. وكانت إسرائيل تجمع في العقد الأخير أصوات الدول "الصغيرة والنكرة"، بحسب القاموس العربي، إصبعاً وراء إصبع، لتراكم أغلبية لها، أو على الأقل تبطل أغلبية تلقائية مؤيّدة لفلسطين وقضاياها في الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة. ولعله لا يمكن في هذه القراءة تجاهل ما لفت إليه المفكر العربي، عزمي بشارة، السبت الماضي، من أن نقطة التحوّل الأخطر في العقد الأخير على القضية الفلسطينية هي نفس نقطة التحوّل التي أودت بأحلام العرب بربيع عربي وتحرر من الأنظمة الاستبدادية التي تاجرت، ولا تزال، بقضية فلسطين. فقد شهد عام 2013 انطلاق الحرب المضادة للدول الرجعية والاستبدادية على الربيع العربي، بدءاً من الانقلاب على الثورة في مصر وليبيا وليس انتهاء بحرب هذه الأنظمة على الثورة السورية.
تحتفل دولة الاحتلال اليوم بوضع استراتيجي وبقوة عسكرية لم تكن تحلم بها منذ قيامها على أنقاض الشعب الفلسطيني في نكبته الأولى في عام 1948. وها هي دولة الاحتلال تؤسس اليوم لنكبة جديدة تطاول تحديداً، وعلى نحو خاص، القدس المحتلة كلها، وليس شطرها الغربي فقط، الذي تبرع العرب، حتى قبل بدء مفاوضات جادة وقبل مؤتمر مدريد، بالتنازل عنه لدولة الاحتلال، من خلال عبارات ومعادلات دولتين لشعبين، وعاصمتين، الغربية لإسرائيل والشرقية لفلسطين، حتى عندما كان المجتمع الدولي يصرّ على موقفه الرسمي وقرارات الشرعية الدولية بأن تبقى القدس، وفق قرار التقسيم، منطقة وصاية دولية.
ويستقوي الاحتلال بقرار أميركي بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة، على مقربة من قرية جبل المكبر التي احتلها الاحتلال عام 1967، وحولها إلى جزء من المدينة، وعلى أرض تابعة لفلسطينيين من جبل المكبر. لكن هذا الاستقواء لم يكن حاصل إدارة أميركية مؤيدة للاحتلال في كل طموحاته بقدر ما هو أيضاً نتاج حروب عربية داخلية، على الاتجار بما تبقى من القدس، في شطرها الشرقي المحتل قبل 51 سنة. وقد اقتصر الرد الفلسطيني على الخطوة الأميركية المقرر تنفيذها اليوم، على بيانات الاستنكار والشجب، باستثناء قلة قليلة من المقدسيين المرابطين في القدس وفي جنبات المسجد الأقصى ممن خاضوا حرب البوابات الإلكترونية خلال الصيف الماضي، ويخوضون يومياً مواجهات مع اليهود المتدينين الاستيطانيين الذين يقتحمون المسجد الأقصى يومياً تحت حراسة شرطة وجنود الاحتلال، وتحت سمع وبصر الدول العربية، بما فيها التي تملك سفارات لها في تل أبيب، والتي قد تجد نفسها قريباً مطالبة بنقلها هي الأخرى إلى القدس، حتى تكتمل دائرة الطموحات الإسرائيلية. ولكن الأسوأ من ذلك ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نشاط نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ومحاولة الاستخبارات المصرية ممارسة ضغوط على حركة "حماس" لتقليل وتيرة ووهج مسيرات العودة على الجانب الفلسطيني في قطاع غزة من السياج الحدودي مع فلسطين التاريخية، خوفاً من اندلاع الغضب الفلسطيني. ويبدو أن عقيدة التنسيق الأمني هي صاحبة القول الفصل في الضفة الغربية المحتلة التي تحكمها السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، والتي من المتوقع أن يقوم عناصرها، كما في حالات ومناسبات فلسطينية سابقة، بمنع الناس من التظاهر والوصول إلى نقاط الاحتكاك مع عناصر جيش الاحتلال وعند خطوط التماس بين البلدات الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
==========================
النور :نفير فلسطيني عام رفضاً لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة واستنفار "إسرائيلي" غير مسبوق
نُشر :اليوم، 08:07 ص
في رمال الصحاري البعيدة عن فلسطين وقضيتها، دَفَنَ بعضُ زعماء الأنظمة العربية رؤوسَهم كالنعام من دون أن يصل الى مسامعهم أنينُ القدس التي تُسلب هويتُها العربية ومقدساتها على يد "الإسرائيليين" والأميركيين.
فَعَلَ أولئك المتواطئون الأعرابُ فعلتَهم ومشَوا، باعُوا عاصمة الأرض والسماء بأبخس الأسعار مقايضةَ جَعْلِ أنفسِهم وأموالِهم وما ملكت ايمانهم وسيلةً يمتطيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للوصول الى ما يريد وماذا ومتى وأين يريد في مقابل حمايتهم مما يسمّونه التهديد الإيراني وتحصين عروشِهم المتزعزعة والآيلة إلى السقوطِ لا محالة... قال الحكامُ العرب كلمتَهم ومشَوا، لكنَّ الشعبَ الفلسطيني ومِن خلفه شعوبٌ حرة تأبى الضيم لها كلمتُها أيضاً، وما الزحف المقدّس الذي دعت إليه المقاومة الفلسطينية اليوم وغداً إلا خطوة في مسيرٍ يهدف أولاً وأخيراً إلى إزالة زيف الخرائط المصطنعة ورسم معالم القدس التي يأبى شرفُها إلا أن يتحررَ على أيدي المؤمنين الشرفاء.
اليوم، يتأهّب ملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة للتظاهرات والاعتصامات رفضاً لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة. وفي المقابل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" أن جيش الاحتلال نشر ساتراً بشرياً من الجنود على طول الحدود مع غزة تحسباً لعمليات تسلل واختراق للسياج الأمني والوصول إلى مستوطنات عدّة تبعد مسافة كيلو متر واحد عن الجدار.
وفي الضفة الغربية، أعلنت القوى الوطنية أن اليوم هو يوم الالتحام بالقدس المحتلة وليس يوماً للإضراب، محذرة من مثيري الشائعات للتشويش على المشاركة الجماهيرية في فعاليات النكبة.
==========================
عمون :غياب معظم السفراء الأجانب عن تدشين نقل السفارة الأمريكية للقدس 
14-05-2018 09:00 AM
عمون- دشنت إسرائيل أمس الأحد الاحتفالات بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في تحرك سلط غياب معظم السفراء الأجانب عنه الضوء على مخالفته للإجماع العالمي.
ويأتي افتتاح السفارة الجديدة المقرر اليوم الاثنين في أعقاب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر كانون الأول بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو قرار قال إنه أوفى من خلاله بتعهدات سياسية أعلنها الساسة في واشنطن على مدار عقود وأضفى الصبغة الرسمية على الواقع على الأرض.
وثار غضب الفلسطينيين من تغيير ترامب السياسة التي التزمت بها الإدارات السابقة والتي كانت تربط بقاء السفارة الأمريكية في تل أبيب بإحراز تقدم في جهود السلام.
وتلك المحادثات مجمدة منذ 2014. وتشعر دول كبرى أخرى بالقلق من أن التحرك الأمريكي قد يشعل الاضطرابات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وعلى الحدود مع قطاع غزة، حيث عززت إسرائيل قواتها قبيل افتتاح السفارة.
وتقول معظم الدول إن وضع القدس يجب أن يتحدد في تسوية السلام النهائية، وإن نقل سفاراتها الآن سيستبق اتفاقا من هذا القبيل.
وفي كلمته أمام شخصيات بارزة، منها وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين وإيفانكا ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر، بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، حث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدول الأخرى على أن تحذو حذو واشنطن.
وقال ”انقلوا سفاراتكم لأن هذا هو الشيء الصحيح.. انقلوا سفاراتكم إلى القدس لأن ذلك يدعم السلام وذلك لأنكم لا تستطيعون أن تقيموا السلام على أساس من الكذب“.
وأضاف ”في ظل أي اتفاق سلام يمكنكم أن تتصوروا أن القدس ستظل عاصمة لإسرائيل“.
وزينت القدس بأكاليل زهور على جوانب الطرق صممت على شكل العلم الأمريكي وبملصقات مكتوب عليها ”ترامب يجعل إسرائيل عظيمة مجددا“.
وقال الوفد العام لمنظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة إن الإدارة الأمريكية اختارت للأسف أن تتحيز للمزاعم إسرائيل بشأن مدينة تحظى منذ قرون بتقديس في جميع الأديان.
وأضاف في بيان أن نقل السفارة الأمريكية يمنح الحياة لصراع ديني بدلا من سلام كريم.
وقالت إسرائيل إن كل الدول التي لديها بعثات دبلوماسية وعددها 86 تلقت دعوة لحضور تلك المناسبة وإن 33 أكدت الحضور. ومن بين الذين حضروا اللقاء مندوبون من جواتيمالا وباراجواي، اللتين ستفتتحان سفارتيهما في القدس هذا الشهر.
* انقسام أوروبي
حضر الاجتماع بوزارة الخارجية ممثلون من المجر ورومانيا وجمهورية التشيك، لكن لم يحضره أي ممثلين للدول الغربية في الاتحاد الأوروبي، مما يشير إلى انقسام داخل التكتل حول قرار ترامب بخصوص القدس.
وامتنعت الدول الغائبة عن الاجتماع عن التعليق يوم الأحد.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل على موقع تويتر يوم الجمعة إن الاتحاد سوف ”يحترم الإجماع الدولي على القدس... بما في ذلك مواقع البعثات الدبلوماسية لحين إيجاد حل للوضع النهائي للقدس“.
وأمام باب العامود القديم في القدس، أخذ الإسرائيليون يرقصون في احتفال آخر يوم الأحد بمناسبة الاستيلاء على البلدة القديمة من القوات العربية في حرب 1967.
ودخل المئات من الإسرائيليين المنتمين للتيار اليميني مجمع المسجد الأقصى، وقال شهود إن بعضهم أدى الصلاة اليهودية، لينتهكوا بذلك القيود الدينية المفروضة في الموقع ويتسببوا في وقوع مشاجرات مع المصلين المسلمين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عددا من الأشخاص أخرجوا بالقوة وخضعوا للاستجواب.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي نقل السفارة بأنه ”علامة على الصداقة والشراكة الدائمتين بين بلدينا“، وأشار أيضا إلى الانسحاب الأمريكي الأسبوع الماضي من الاتفاق النووي مع إيران، في خطوة رحبت بها إسرائيل وبعض الحلفاء العرب في الخليج لكن انتقدته قوى غربية أخرى.
ويعتزم الفلسطينيون التظاهر احتجاجا على تدشين مراسم نقل السفارة يوم الاثنين، انطلاقا من أحياء عربية متاخمة لموقع السفارة في القدس.
وعلى الحدود مع غزة، نظم الفلسطينيون احتجاجات أيضا مع استعداد إسرائيل للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين على تأسيسها، وهو حدث يطلق عليه الفلسطينيون اسم ”النكبة“ حين نزح مئات الآلاف من ديارهم.
وقتل ما يربو على 40 فلسطينيا في أحدث أعمال العنف.
وسعت إدارة ترامب لإبقاء الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية الإسرائيلية الفلسطينية بقولها إن نقل السفارة لا يهدف للحكم مسبقا على حدود القدس. وستبقى القنصلية الأمريكية بالمدينة، والمكلفة بالتعامل مع العلاقات الفلسطينيين، كما هي.
ولم تطلب واشنطن من إسرائيل المبادرة باتخاذ خطوات على طريق السلام مقابل نقل السفارة، وقال السفير الأمريكي ديفيد فريدمان للصحفيين يوم الجمعة ”لم يكن هناك أخذ وعطاء مع إسرائيل فيما يتعلق بهذا القرار“. (رويترز)
==========================
فلسطين اونلاين :شخصيات فلسطينية: نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة إعلان حرب
آخر تحديث: ١٤‏/٠٥‏/٢٠١٨ ٩:٣٧:٥٢ ص بتوقيت القدس
  عواصم / غزة - يحيى اليعقوبي
يؤكد مسؤولون وشخصيات فلسطينية أن نقل السفارة الأمريكية من (تل أبيب) للقدس إعلان حرب من قبل أمريكا على جميع المسلمين والعرب في العالم كله، ويجب أن يقابله الشعب الفلسطيني بتصعيد الانتفاضة للوصول لعصيان مدني، والضغط على الاحتلال للانسحاب من الضفة، ووضع حد لنهج "أوسلو" الاستسلامي المنخرط في خدمة الاحتلال والتنسيق الأمني معه.
كما يؤكد المسؤولون الذين تحدثت معهم صحيفة "فلسطين" أن التحضيرات التي يجري الإعداد لها لمواجهة نقل السفارة الأمريكية من (تل أبيب) للقدس أو الاستعدادات لمسيرات العودة الكبرى التي ستصل ذروتها اليوم وغدا تؤكد أن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يرفض نقل السفارة ويعتبرها اعتداءً على القضية الفلسطينية، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.
و استطلعت صحيفة "فلسطين" مواقف مسؤولين فلسطينيين وجاءت على النحو الآتي:
أمريكا أعلنت الحرب
عدّ خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن نقل السفارة الأمريكية من (تل أبيب) للقدس إعلان حرب من قبل أمريكا على جميع المسلمين والعرب في العالم كله، وليس على أهل فلسطين باعتبار أن القدس شأنها شأن مكة والمدينة المنورة.
وقال صبري في تصريح لصحيفة "فلسطين": "المقصود بالحرب هو شطب حقوق المسلمين في فلسطين عامة والقدس خاصة"، منبها إلى أن نقل السفارة الأمريكية أبان عورات الأنظمة العربية والإسلامية وأثبت أن حكام العرب والمسلمين ليسوا على وفاق وأن هؤلاء الحكام ضعفاء أو مستسلمون.
ولفت إلى أن حكام العرب لم يقوموا بأي عمل ضاغط على أمريكا، بل اكتفوا بكلمة "غير موافقين" على القرار الأمريكي لإرضاء الشعوب العربية ولم يحركوا ساكنا، متمما "لا نعول على مواقفهم فقد انحرفت بوصلتهم عن مدينة القدس".
وحول تحركات المقدسيين، أكد أن الشعب الفلسطيني له طاقة محدودة لكن هذا لا يسقط حقه في المطالبة ولا يعني أن نقل السفارة الأمريكية للقدس أصبح مشروعا، معتبرا أن نقل السفارة تأكيد على العداء من قبل أمريكا للإسلام والمسلمين.
وأشار صبري إلى أن الخطوات التهويدية لمدينة القدس من قبل الاحتلال سواء نقلت السفارة أم لا متواصلة، عادًا التحالف الأمريكي الإسرائيلي تحالفا شيطانيا يهدف إلى ترسيخ الاحتلال ومحاربة الإسلام.
المقاومة بكل قوة
قال عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات الأب مانويل مسلم إن على الشعب الفلسطيني أن يغير استراتيجيته بشكل كامل من أجل المقاومة بكل ما أوتي من قوة.
وأضاف مسلم في تصريح لصحيفة "فلسطين": "إن اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفاراتها من (تل أبيب) للقدس يأتي في إطار مسلسل احتلال فلسطين، والتلاعب الأمريكي والإسرائيلي في القانون الدولي، لأنه لو يوجد قانون يوقف التلاعب الأمريكي والإسرائيلي بالقانون".
واعتبر أن أمريكا تمارس إرهابا على الشعب الفلسطيني في ظل تلاعبها في القانون الدولي، مستدركا: "لكن رغم ذلك لا أحد يستطيع إجبارنا على الاعتراف بالاحتلال ولا على الاعتراف بأمريكا ولا بسفاراتها بالقدس، رغم أننا ضعفاء ومنقسمون".
وتابع: "علينا أن لا نقطع الأمل بأن العالم سيتغير، وعلينا الاستمرار بالمقاومة للمطالبة بحقوقنا، والتأكيد أنه لا يمكن أن نتنازل عن ذرة تراب واحدة"، مشيرا إلى أن الفلسطينيين لا يملكون باليد حيلة أمام هذه الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية سواء في قطاع غزة أو الضفة رغم المسيرات والاحتجاجات، خاصة بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال جميع النوافذ والطرق في القدس المحتلة لمنع المقدسيين من الاحتشاد والاحتجاج.
تصعيد الانتفاضة
قال مدير عام الهيئة "302" للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين علي هويدي إن التحضيرات التي يجري الإعداد لها لمواجهة نقل السفارة الأمريكية من (تل أبيب) للقدس أو الاستعدادات لمسيرات العودة الكبرى التي ستصل ذروتها اليوم وغدا، تحمل عدة رسائل تؤكد أن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يرفض نقل السفارة ويعتبرها اعتداءً على القضية الفلسطينية.
وأضاف هويدي في تصريح لصحيفة "فلسطين": "أن نقل السفارة الأمريكية للقدس استهتار بمشاعر 13 مليون فلسطيني وكذلك بالمواثيق والأعراف الدولية، وهذا مرفوض جملة وتفصيلا"، مؤكدا أن الرسالة شعبية يجب أن تتكلل بالضغط على صانع القرار السياسي باتخاذ قرارات تلزم الاحتلال بتطبيق القرارات الدولية.
وفي السياق، اعتبر أن مسيرة العودة توجه عدة رسائل للاحتلال، أنه على الرغم من مرور سبعة عقود لا زالت القضية حية، وأسقطت إحدى دعامات المشروع الصهيوني الذي راهن على الوقت وموت الكبار ونسيان الصغار.
وكذلك رسالة للمجتمع الدولي، وفق هويدي، أنه عار على هذا المجتمع أن يتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وتطبيق القرار الأممي (194) الذي أكد على حق العودة، والكف عن سياسة الكيل بمكيالين إزاء الحقوق الفلسطينية.
كما شدد هويدي على ضرورة فك القيود عن الضفة والقدس ليكون لهم دور، وتصعيد الانتفاضة للوصول لعصيان مدني والضغط على الاحتلال للانسحاب من الضفة والقدس كما انسحب من قطاع غزة عام 2005م، مؤكدا أن الدول العربية مطالبة بدعم متطلبات الشعب الفلسطيني ووقف التطبيع مع الاحتلال.
تساوق السلطة مع صفقة القرن
عد رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج د.أنيس القاسم أن القضية الفلسطينية تتعرض لأخطار تشبه "تسونامي"، لا يمكن التصدي الفلسطيني لها بدون صف فلسطيني موحد، بإعادة بناء هياكل المؤسسات الفلسطينية الحالية "غير المؤهلة للتصدي لتلك الأخطار".
وقال القاسم في تصريح لصحيفة "فلسطين": "إن السلطة الفلسطينية بعيدة عن المشهد لأنها تتساوق مع صفقة القرن، لذلك هي صامتة، فلو كان رئيسها محمود عباس يدرك خطر الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للاحتلال والتساوق الخليجي معه، لأدرك أن التركيبة الحالية للمؤسسات الفلسطينية هزيلة ولا تستطيع التصدي"، مضيفا: "لذلك عليه أن يكون صامتا لأنه لا يستطيع التصدي لهذه الأخطار".
وشدد على ضرورة أن يقوم الفلسطينيون بمراجعة المرحلة السابقة، ودراسة أسباب عدم التقدم في استعادة الحقوق الفلسطينية، وكذلك دراسة كيفية التصدي للهجمة الأمريكية الجديدة المؤيدة من قبل دول خليجية التي تقف مع أمريكا ضد القضية وتساوم على المقدسات الفلسطينية وحقوق اللاجئين.
كما أكد ضرورة تجاوز الخلافات الفلسطينية لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية.
التخلص من "أوسلو" نهجًا ورموزًا
شدد السفير الفلسطيني السابق د. ربحي حلوم على ضرورة أن يقوم الشعب الفلسطيني بإعادة حساباته ووضع أولويات لها بإعادة بناء منظمة التحرير، والتخلص من وحل "أوسلو" نهجنا ورموزا للتفرغ لمواجهة الاحتلال.
وقال حلوم في تصريح لصحيفة "فلسطين": "إن مسيرات العودة تؤكد أن الشعب الفلسطيني، لن يظل صامتا وسينفجر وهذه مؤشرات على بداية الانفجار التي ستصيب شظاياها العالم".
وأكد أن المشكلة تنحصر في نقطتين مهمتين الأولى أن إحدى العقبات في سبيل مواجهة الاحتلال وما يجري من قبل الاحتلال ورعاته ومحتضنيه في الإدارة الأمريكية وغيرها، تنحصر بوجود قيادة فلسطينية (السلطة ومنظمة التحرير) ليست في مستوى الحدث وليست في مستوى أن تقود شعبا وتقرر مصيره.
واعتبر أن قادة السلطة الفلسطينية يقومون بخدمة الاحتلال بعكس اتجاه رياح ونبض شعبهم، ولا بد من مواجهتها ووضع حد لنهج أوسلو الاستسلامي المنخرط في خدمة الاحتلال، والتنسيق الأمني معه، وإزالتها حتى يستطيع الشعب مواصلة نضاله في سبيل تحرير فلسطين.
والعقبة الثانية، وفق حلوم، هي الأنظمة العربية المتناغمة مع الإدارة الأمريكية، التي ترعى هذه الأنظمة وتحافظ عليها وتشتري ضمائرها، مبينا أن مشكلة الشعب الفلسطيني، تتمثل في أن جهوده مشتتة بين محاولة التخلص من هاتين العقبتين، بعد أن أشغله أعداؤه في تشتيت جهود في أكثر من معركة، حتى بات غير قادر بمفرده على مواجهة كل هذه المعارك مجتمعة.
فضح الاحتلال دوليًا
أكد نائب رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا د. كامل الحواش أن المتغيرات الحاصلة في موضوع نقل السفارة الأمريكية من (تل أبيب) للقدس ومسيرات العودة، أعطت الفلسطينيين المتواجدين في الخارج فرصة لإعادة تذكير العالم بالنكبة الفلسطينية، التي لم يستطع العالم مساعدة الفلسطينيين على تحقيق حقوقهم وأهمها حق العودة.
وقال الحواش في تصريح لصحيفة "فلسطين": "إن انحياز حكومات الغرب للاحتلال واضح ولم يتغير، ومن أهم الأوراق التي نستطيع استعمالها هي محاولة تغيير سياسات الحكومة، كمطالبة الحكومة البريطانية بتغيير موقفها الذي يجري العمل عليه منذ سنوات في بريطانيا من قبل الناشطين الفلسطينيين".
ولفت إلى أن تواجد الفلسطينيين على السياج مع الاحتلال والمطالبة بحق العودة يساعد بتذكير العالم بحق العودة، ويفضح الاحتلال نتيجة استخدامه لطرق غير إنسانية في تعاملها مع متظاهرين غير سلميين.
وأكد أن التحركات الفلسطينية في الخارج، ترسل رسالة لقيادة السلطة بعدم تناسي الفلسطينيين المقيمين بالخارج بشكل قسري ويجب ألا يحيدوا، وأن تستوعب السلطة ضرورة إشراكهم في القرار السياسي.
وأشار إلى أن لندن ستشهد يوم غد فعالية احتجاجية أمام البرلمان البريطاني سيشارك فيها نواب بريطانيون، فضلا عن تنظيم العديد من اللقاءات في كل المدن البريطانية لمطالبتهم بمساندة حملة المقاطعة للاحتلال، لافتا إلى أن وزارة الخارجية البريطانية أكدت لهم أنه لن يكون هناك تمثيل لبريطانيا في احتفال نقل السفارة الأمريكية للقدس المزمع اليوم.
السفارات الفلسطينية عقيمة
أكد أمين سر مؤتمر فلسطينيي أوروبا أمين أبو راشد أن سفارات السلطة الفلسطينية المتواجدة في أوروبا تقاطع وترفض المشاركة في أي فعالية فلسطينية تحيي ذكرى النكبة الفلسطينية، معتبرا هذه السفارات بأنها عقيمة ووصمة عار على جبين الشعب الفلسطيني.
وقال أبو راشد في تصريح لصحيفة "فلسطين": "السفارات في واد وحقوق الشعب الفلسطيني في واد آخر، وهي عبارة عن أماكن مغلقة لا تستطيع تقديم شيء للقضية الفلسطينية، وتتخلى عن المشاركة في أي مناسبة لإحياء ذكرى النكبة"، مشيرا إلى أن المؤسسات الهولندية أول أمس أرسلت رسالة للسفير الفلسطيني فيها للحضور الرمزي للمشاركة بفعالية نظمت في هولندا لكنه رفض.
وحول مسيرات العودة، أضاف: "سبعون عاما رقم متميز، وشعبنا الفلسطيني أبدع في مسيرة العودة الكبرى، هذا الأسلوب الجديد الذي قام بتعرية الاحتلال أمام أحرار العالم، بعد أن تعامل الشعب الفلسطيني بنوع مختلف في إحياء ذكرى النكبة".
ولفت إلى أن هناك حراكا في القارة الأوروبية محاكاة لمسيرة العودة الكبرى، ينظمه الفلسطينيون ويشارك فيه العديد من الأوروبيين، وقال: "هذا العام أبدع الفلسطينيون في حراك جماهيري شعبي له وقع لدى أحرار العالم، أعاد البوصلة للشعب الفلسطيني بأن حق العودة مقدس لا يسقط بالتقادم، وأن الفلسطيني لم يتخلَّ عن الحق وأعاد التمسك بحق العودة في الأجندة الأولى لدى العالم".
==========================
فرانس 24 :واشنطن تدشن سفارتها في القدس تزامنا مع الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل
آخر تحديث : 14/05/2018
تدشن الولايات المتحدة الاثنين سفارتها في القدس لتحقق الوعد المثير للجدل الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب رغم الاستنكار الدولي والغضب الفلسطيني منذ أشهر وفي ما يشكل قطيعة مع السياسة الأمريكية في هذا الصدد.
وتشارك ابنة ترامب إيفانكا مع زوجها جاريد كوشنر وكلاهما مستشاران للرئيس إلى جانب مئات الشخصيات من البلدين في مراسم التدشين المقررة اعتبارا من الساعة 16,00 (13,00 ت غ) والتي تأتي على خلفية قلق عميق حول استقرار الوضع الإقليمي.
وفي الوقت نفسه، وعلى بعد عشرات الكيلومترات من المتوقع أن يشارك آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر في مسيرة إلى الحدود مع إسرائيل، وقد يخاطر البعض بمحاولة اقتحام السياج الأمني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وضع قواته في حالة تأهب قصوى. وقال السبت إنه سيضاعف عدد وحدات جيشه المقاتلة حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، كما ستتم تعبئة نحو ألف شرطي إسرائيلي في القدس لضمان الأمن في السفارة ومحيطها.
ويشكل نقل السفارة وهو أحد وعود الحملة الانتخابية لترامب قطيعة مع عقود من السياسة الأمريكية والإجماع الدولي إذ يعتبر وضع القدس إحدى أكثر المسائل الشائكة في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويتم تدشين السفارة الأمريكية في احتفال الاثنين 14 ايار/مايو يتزامن مع الذكرى السبعين "لقيام دولة إسرائيل"، وفق التقويم الغريغوري.
ويتزامن افتتاح السفارة قبل يوم من الذكرى السبعين للنكبة، عندما تهجر أو نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد "ستبقى القدس عاصمة لإسرائيل مهما كان اتفاق السلام الذي تتصورونه".
إلا أن المبادرة الأمريكية الأحادية الجانب تثير غضب الفلسطينيين إذ تشكل تكريسا للموقف المنحاز بشكل واضح برأيهم للجانب الإسرائيلي والذي يتبناه ترامب منذ توليه منصبه في 2017، وتجاهلا لمطالبهم حول القدس.
واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967 ثم أعلنت العام 1980 القدس برمتها "عاصمة أبدية" في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وكان إعلان ترامب في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، أثار غبطة الإسرائيليين وغضب الفلسطينيين.
ولا تزال الأسرة الدولية تعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة وأنه من غير المفترض إقامة سفارات في المدينة طالما لم يتم البت في وضعها عبر التفاوض بين الجانبين المعنيين.
ودعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الأحد في تسجيل فيديو إلى "الجهاد" مؤكدا أن القرار الأمريكي دليل على أن المفاوضات وسياسة "الاسترضاء" خذلت الفلسطينيين.
ونددت 128 دولة من أصل 193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار الأمريكي ومن بينها دول حليفة للولايات المتحدة على غرار فرنسا وبريطانيا.، في تصويت أثار غضب واشنطن وتهديدا بالرد من قبل سفيرتها لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي.
إلا أن الاستنكار الذي أثارته المبادرة الأمركية من جانب واحد هدأ على ما يبدو وشوارع القدس مليئة بالأعلام الأمريكية والإسرائيلية بينما شوهدت لافتات كتب عليها "ترامب أعِد لإسرائيل عظمتها" و"ترامب صديق لصهيون".
ويأتي تدشين السفارة الذي سيتم في مبنى القنصلية بانتظار تشييد مقر جديد في فترة حساسة جدا. فالفلسطينيون يعتبرون أن الموعد الذي يتزامن قبل يوم على ذكرى النكبة يشكل "استفزازا".
ويحاذي مبنى السفارة حي جبل المكبر بالقدس الشرقية المحتلة الذي يسكنه عدد من منفذي الهجمات المسلحة، بما فيها هجوم نفذ عام 2015 أسفر عن مقتل إسرائيليين ومواطن إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية.
وتشهد غزة منذ 30 آذار/مارس مسيرات العودة التي يشارك فيها آلاف الفلسطينيين الذين يتجمعون على الحدود والتي شهدت مقتل 54 فلسطينيا بأيدي الجيش الإسرائيلي.
فرانس24/أ ف ب
==========================
الغد :لظواهري يدعو الى الحرب ضد امريكا إثر نقل سفارتها للقدس
متابعة/ الغد برس:
دعا زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي أيمن الظواهري، بتسجيل صوتي بث عشية افتتاح نقل السفارة الامريكية الى القدس إلى قتال الولايات المتحدة.
وعد الظواهري، قيام الدول باسترضاء افعال امريكا بمثابة خذلان للدول العربية وميثاق فلسطين الذي يدعو إلى احترام وحدة أراضي كل الدول الأعضاء بمن فيها إسرائيل.
واشار بحديثه إلى ان الكثير من تلك الدول أقامت علاقات علنية وسرية مع إسرائيل، وقبلت بان يكون الامر بما وصل اليه حاليا.
وتوعد الظواهري الولايات المتحدة، بأن "لا تنعم بالأمن حتى تغادر الأراضي العربية والإسلامية".
ومن المقرر أن تجرى مراسم افتتاح السفارة الأمريكية في القدس اليوم، في ذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل المتزامن مع النكبة الفلسطينية.
==========================
فيتو :توتر أمني يسبق نقل سفارة أمريكا للقدس
   قائمة بأسماء الدول المشاركة والرافضة لحضور حفل نقل سفارة أمريكاتدشن الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، سفارتها في القدس لتحقيق الوعد المثير للجدل الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب رغم الاستنكار الدولي والغضب الفلسطيني منذ أشهر، والذي يبلغ ذروته اليوم وسط توتر أمني عال.
وحوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس إلى "ثكنة عسكرية"، في إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين الاحتفالية المرافقة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والتي تخلو من المشاركة الرسمية للعديد من الوفود الدولية، والتمثيل الدبلوماسي.
وأوضحت مصادر لوكالة رويترز، أن "غالبية ممثلي الدول في إسرائيل لن يشاركوا في احتفال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة وهي الخطوة التي كشفت "مقاطعة شبه جماعية" من عدة دول في العالم.
وذكرت رويترز "أن إسرائيل وجهت الدعوة إلى 86 دولة لها بعثة ديبلوماسية في للمشاركة في الاحتفالات، إلا أن "33 مسئولًا فقط وافقوا على الدعوة".
يوم الغضب
أعلنت حركة فتح في مدينة رام الله، عن المشاركة الفاعلة في مسيرة العودة، التي تأتي في ذكرى نكبة فلسطين، مؤكدة أن "التجمعات ستكون في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط المدينة، للانطلاق بمسيرة باتجاه منصة إحياء الذكرى أمام مخيم الأمعري ثم التوجه إلى حاجز قلنديا شمال القدس، داعية الجماهير الفلسطينية للمشاركة.
وطالبت الحركة في بيان لها إلى جعل يوم غد الثلاثاء "يوم غضب" وتصعيد ضد الاحتلال والمستوطنين، من أجل إيصال رسالة مفادها أن "الشعب الفلسطيني لن يسلم للأمر الواقع".
من جانبها دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأحد، إلى أوسع مشاركة في مسيرة العودة الكبرى، بحيث يتحول هذا اليوم ليوم غضب شعبي فلسطيني وعربي.
وقال بيان للجبهة اليوم "إن تحقيق الوحدة الوطنية التعددية، واستمرار المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها، هي الرد الاستراتيجي على الاحتلال وعدوانه، مما يتطلب إنهاء وإلغاء كل اتفاقيات التسوية الموقعة معه، عربيًا وفلسطينيًا، والقطع مع كل الأوهام التي ترتبت عليها، وبما يؤسس لمرحلة جديدة من إدارة الصراع مع الاحتلال".
مليونية العودة
لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية دعت أيضا لمسيرة العودة الكبرى، الجماهير الفلسطينية للحضور الجماهيري الواسع اليوم الإثنين، لمليونية الغضب في وجه الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي.
وشددت على ضرورة الحفاظ على سلمية المسيرات وإيصال الرسالة إلى العالم عبر مليونية العودة، وكسر الحصار، ورفض نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأكدت في بيان لها أن "اليوم الإثنين سيكون بمثابة إضراب شامل في كل أنحاء قطاع غزة في المؤسسات الرسمية والشعبية والتجارية في سائر مناحي الحياة اليومية، بما فيه كافة المؤسسات التابعة للوكالة من تعليمية وصحية وموظفين".
وشددت على أن "مسيرات العودة وكسر الحصار متواصلة ومستمرة لحماية حق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة ورفع الظلم التاريخي الذي وقع على شعبنا على مدى 70 عامًا من الاحتلال".
سيناريو "الأسبوع الأسوأ"
وفي قطاع غزة حشد جيش الاحتلال قواته ونشر آليات عسكرية مجهزة بقنابل الغاز والصوت والدبابات على الشريط الحدود لغزة، إضافة للطائرات بدون طيار وقوارب عسكرية على طول السياج المحيط بالقطاع.
وأوردت القناة العاشرة الإسرائيلية بأن "التقديرات تشير إلى وصول أكثر من 800 ألف متظاهر اليوم إلى الشريط، متوقعة قيام المتظاهرين بتحطيم السياج فقط، والتسلل بعد تحطيم السياج سيرًا على الأقدام أو عبر ركوب الدراجات النارية، أو حتى من تحت الأرض باستخدام الأنفاق، عدا عن توقعات من محالات إتلاف المعدات الهندسية، ومحاولة خطف الجنود.
في سياق متصل ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لأسوأ سيناريو، وهو العودة لمواجهة عسكرية واسعة مع حركة حماس في قطاع غزة، وأنه تم إعداد خطط لتعزيز القوات من المدارس العسكرية والوحدات القتالية في الاحتياط، وحتى إمكانية التعبئة، على الأقل جزئيًا، لقوات الاحتياط".
وزعمت الصحيفة، أنه "لم يتم تغيير أوامر فتح النار، ولكن ما قد يتغير هو الحالات التي قد يواجهها الجنود، وهو ما يسمح للجنود بإطلاق النار بهدف القتل".
==========================
تي ار تي :أردوغان: القدس و خاصة القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، و هذا موقفنا كعالم إسلامي
افاد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بخصوص نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها إلى القدس: "ان القدس و خاصة القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، و هذا موقفنا كعالم إسلامي.".
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أردوغان في لقاءه بالطلبة الأعضاء في وقف (توركن TURKEN) في اطار الزيارة التي يجريها الى لندن.
و افاد أردوغان مخاطبا الطلبة انهم احفاد دولة وزعت العدل على مدى 600 عام في 3 قارات و 7 أقاليم، مشيرا الى انه لا يمكن انشاء رخاء و سلام على دم المظلومين.
و قال: "الآن يتم إلقاء خطوة. وهي ان القدس ستكون عاصمة لإسرائيل. و ستعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل. اعترفوا بها كما تشاؤون. فقد تم التصويت على الأمر في الأمم المتحدة. و أعربت 128 دولة عن موقفها بوضوح.  جذبتم إليكم 7-8 دول صغيرة من خلال اتصالاتكم حيث تمنحونهم الأموال كي يلعبوا اللعبة كما تريدون. القدس و خاصة القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين، و هذا موقفنا كعالم إسلامي. نحن لم نوقع بين الناس من أجل النفط و الذهب و الماس. لكن هناك من  يقوم بذلك"
==========================
معا :اشتية: نقل السفارة لن يسقط الحق الفلسطيني بالقدس
نشر بتاريخ: 14/05/2018 ( آخر تحديث: 14/05/2018 الساعة: 10:34 ) Facebook0Twitter
رام الله- معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، اليوم الاثنين، ان نقل السفارة الامريكية الى القدس في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، امعان في الظلم التاريخي الواقع على الشعب منذ 70 عاما، واستمرار في تحدي القوانين والمواثيق الدولية.
وشدد اشتية ان سياسات الاحتلال المدعومة من قبل الإدارة الامريكية لن تطمس الحق الفلسطيني وروايته، بل تعيد المسألة الفلسطينية الى نشأتها وحق اللاجئين بالعودة الى قراهم ومدنهم التي هجروا منها بقوة السلاح.
وأكد اشتية أن القيادة ستتخذ قرارات حاسمة من شأنها كسر الامر الواقع المستمر منذ بدء مسار أوسلو، والعمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني على مختلف الأصعدة ولاسيما تحقيق الوحدة الوطنية، وانهاء فصل الانقسام.
وأضاف كما يجب الارتقاء بمهام السلطة الوطنية الفلسطينية الخدماتية الى أداة مقاومة تعزز صمود الشعب على ارضه.
وأوضح اشتية أن جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الثائر على الاحتلال والظلم في قطاع غزة، والمرابط في مدينة القدس، والصامد في الضفة الغربية تتطلب تدخل دولي فوري لوقف الة القتل الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للشعب.
وطالب اشتية بضرورة توفير حماية دولية على كامل المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس. مشيرا إلى أن الاحتلال ومستوطنيه ينتهكون كافة التشريعات الدولية ويستفزون مشاعر كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين حول العالم.
وحيا اشتية قوى الشعب، وكافة مناصري الحق ومبادئ الإنسانية لدعمهم واسنادهم الدائم الشعب الفلسطيني وحقوقه، مؤكدا ان نقل السفارة خطوة عزلت فيها أمريكا نفسها وأصبحت غير ذات صلة بالقضية
==========================
الايام :إيفانكا ترامب تتقدم الوفد الأميركي لافتتاح السفارة في القدس
من المقرر افتتاح السفارة الأميركية رسميا في القدس في مراسم تتزامن مع الذكرى السبعين لإعلان «قيام دولة إسرائيل» وذكر النكبة، عندما تهجر او نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيضاعف عدد وحدات جيشه المقاتلة حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، لمواجهة أي تظاهرات محتملة للفلسطينيين احتجاجا على نقل مقر السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
 
وعشية الافتتاح قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه يأمل بنجاح الجهود لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود، بينما اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أن افتتاح السفارة يمكن أن يجعل التوصل إلى سلام «أمرا أسهل».
من جهته، اعتبر سفير واشنطن لدى إسرائيل أنه لا يزال هناك أمل في تحقيق السلام في المنطقة رغم غضب الفلسطينيين من افتتاح السفارة الأميركية في القدس.
وقال السفير ديفيد فريدمان إن رد فعل الفلسطينيين الذين يرون في القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية «ليس جيدا».
من جانبها، دعت الحكومة الفلسطينية دول العالم التي تؤمن بالحرية والسلام والاستقرار والحفاظ على قرارات الشرعية الدولية، إلى إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وذلك في مواجهة الخروج السافر على الشرعية والقوانين الدولية.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان بالرفض الدولي لنقل السفارة الأميركية للقدس.
وأفادت تقارير بأن المجر وجمهورية التشيك ورومانيا حجبت بيانا مشتركا للاتحاد الأوروبي حول هذه القضية.
وقالت الرئاسة التشيكية إن التشيك والمجر ورومانيا عطلت تبني إعلان أوروبي ينتقد نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس.
حضور ومقاطعة دولية
ووصلت ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر إلى إسرائيل، لحضور مراسم نقل السفارة، الذي لن يحضره ترامب بنفسه ولا وزير خارجيته.
ومن المتوقع أن يحضر المراسم عشرات الدبلوماسيين الأجانب، على الرغم من أن كثيرا من سفراء الدول الأوروبية التي تعارض الخطوة لن يحضروا.
ومن المتوقع أن يخاطب الرئيس ترامب الحاضرين في التجمع عبر رابط فيديو.
وستفتح مكاتب سفارة مؤقتة داخل مبنى القنصلية الأميركية في القدس الاثنين، على أن يُختار لها مبنى أوسع لاحقا عند انتقال بقية كادر السفارة من تل أبيب.
وتخلى ترامب في قراره نقل العاصمة من تل أبيب إلى القدس عن الإجماع الدولي الذي استمر على مدى عقود بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق على وضع القدس كجزء من اتفاق سلام على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
==========================
فرانس 24 :القدس: حزن ونكبة وعنف في الشرق، زغاريد ورقص في الغرب
آخر تحديث : 14/05/2018
رفعت السلطات الأمنية الإسرائيلية حالة التأهب استعدادا لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، الاثنين. ويأتي هذا غداة تنظيم مسيرة "توحيد القدس" التي شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين جاؤوا من جميع أنحاء العالم، فيما دعت منظمات فلسطينية إلى الخروج في مسيرات شعبية منددة بالقرار الأمريكي.
حزن ونكبة وعنف في الشرق وموسيقى وزغاريد ورقص في الغرب. زاد الانقسام والتوتر اللذين يميزان مدينة القدس بمناسبة مسيرة "توحيد القدس" التي شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين والمستوطنين الذين احتفلوا ككل سنة بتوحيد المدينة بعد حرب 1967.
وجاء هذا الاحتفال قبل ساعات فقط من الافتتاح الرسمي للسفارة الأمريكية بالقدس بحضور ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا، وشخصيات أمريكية رفيعة المستوى، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة.
وانتشرت قوات الأمن وعناصر من الجيش الإسرائيلي بكثافة في الشوارع الرئيسية للمدينة كشارع "يافا"، الذي يعد القلب النابض للقدس الغربية، وحول المدينة القديمة إذ أغلقت جميع المداخل الرئيسية المؤدية إلى المسجد الأقصى، الذي شهد صباح الأحد اشتباكات عنيفة بين حوالي 1500 متدين يهودي دخلوا إلى باحة المسجد من جهة باب "المغاربة" وأدوا الصلوات والطقوس التلمودية بشكل جماعي، رافعين أعلام إسرائيلية ولافتات مناهضة للمسلمين تحت حراسة مشددة من قبل عناصر من الجيش الإسرائيلي والقوات الخاصة.
"الله خلق القدس لليهود"
وأغلقت جميع الأبواب الرئيسية المؤدية إلى المسجد الأقصى مثل باب "العامود" وباب "الساهرة" و"السلسلة" وشارع سلطان سليمان، إضافة إلى ممرات ثانوية أخرى مؤدية إلى الأحياء العربية.
أطفال إسرائيليون يحتفلون بذكرى توحيد القدس، 13 ايار/مايو 2018.
وبينما كان أفراد الجيش الإسرائيلي والشرطة يراقبون كل صغيرة وكبيرة على الأرض، لم تكف المروحيات العسكرية عن التحليق في سماء القدس، لا سيما في المنطقة الغربية حيث نظم حفل كبيرعلى طول شارع "يافا" حتى ساعات متأخرة من الليل.
وردد الشبان الإسرائيليوون أغاني ممجدة للشعب اليهودي والدولة العبرية وللقدس، رافعين آلاف الأعلام وهم يرقصون ويغنون في جميع شوارع الجهة الغربية للقدس، معبرين عن فرحتهم بالانتصار على العرب في حرب 1967 وبافتتاح السفارة الأمريكية بالقدس.
وقالت أورا إسرائيل، وهي أم لثلاثة أولاد جاءت من بلدة "رمات غان" الواقعة في ضواحي مدينة تل أبيب شرقا وعلى بعد ستين كيلومترا من القدس: "لقد جئت مع زوجي وأولادي إلى القدس لكي نشارك في مسيرة الوحدة. مهم جدا بالنسبة لنا أن نعلم ونشرح لأولادنا تاريخنا وتقاليدنا وديننا وكل الأماكن التي ذكرت في الإنجيل والكتب المقدسة الأخرى". وأضافت وعلى وجهها علامات الفرحة والكبرياء: "نريد أن نعبر عن حبنا وعشقنا العميق لمدينة القدس. الله خلق هذه المدينة لليهود، لكي يسكنوها ويعيشوا فيها بسلام وأمان. إنها المدينة التي أنزلت فيها التوراة والإنجيل والزبور والله اختارها لكي تكون عشا وكنفا لنا".
"اليهود عادوا إلى وطنهم الطبيعي بعد 3000 سنة من الوجود"
وحول نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، اعتبرت أورا إسرائيل الخطوة بأنها "رمزية" لأنها المرة الأولى التي يتم فيها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقالت: "بعد توحيد كل مناطق القدس، يمكن أن نقول الآن أن هذه المدينة قد تحولت إلى عاصمة إسرائيل".
وذهب زوجها غادين إسرائيل، 35 سنة، أبعد من ذلك حيث قال إن "نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ليس فقط خطوة رمزية بل هذا يعني أن الإسرائيليين عادوا أخيرا إلى وطنهم الطبيعي والحقيقي بعد 3000 سنة من الوجود، وأن الأسرة الدولية اعترفت بوحدة ويهودية القدس".
وقال غادين لفرانس 24: "نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يعني أن هذه المدينة لم تعد منقسمة إلى شرق وإلى غرب ومفصولة مثلما كانت برلين مفصولة بجدار كبير ومرتفع، بل هذا يعني أن القدس أصبحت موحدة وأن الإسرائيليين هم أناسها وأسيادها".
يحيى شباني (76 عاما)، بائع جرائد في القدس الشرقية منذ 60 عاما.
وأضاف: "بعد سنوات من الإهمال واللامبالاة، بلدية القدس أدركت أنه من الضروري أن يتم حل مشاكل المنطقة الشرقية وتحسين ظروف المعيشة فيها. نعم القدس هي عبارة عن خليط من المسلمين واليهود والمسيحيين ومن الديانات الأخرى، لكن المهم أن هذه المدينة أصبحت موحدة وخاضعة للسيطرة الكاملة من قبل الحكومة الإسرائيلية".
لكن في الحقيقة، لا تزال القدس منقسمة إلى جهة شرقية وغربية يفصل بينها خط التراموي الذي يعد الخط الفاصل الخيالي بين المسلمين واليهود الذين لا يلتقون رغم تواجدهم في مدينة واحدة وفي بعض الأحيان في أحياء مشتركة.
"أواجه الاحتلال بالصمود والثبات على الأرض"
هذا، وبينما سادت الأفراح والاحتفالات في المنطقة الغربية من القدس، طغى الحزن وعمت مشاعر النكبة والنكسة على سكان القدس الشرقية الذين عاشوا يوما جديدا من الإذلال و"العنصرية" حسب قول أيمن وهو سائق أجرة مقدسي يواجه "الخطط الإسرائيلية بالصمود" حسب تعبيره. "
وقال أيمن: "أنا أعتبر نفسي محتلا لكن أناضل وأواجه الاحتلال عبر الصمود والثبات في أرض الوطن. فلن أغادر مدينتي ووطني مهما كانت الظروف ومهما تغير الزمن". ويملك أيمن الهوية الإسرائيلية التي تسمح له بالعمل في البلد والتنقل، وجواز سفره أردني.
وحاله حال جميع العرب الذين ولدوا بعد حرب 1967، فهو لا يستطيع أن يسافر بسهولة إلى الخارج، وحتى إذا سافر فلا يجب أن يبقى أكثر من ستة أشهر في الخارج لأنه سيفقد الهوية الإسرائيلية وبالتالي لن يسمح له بالعودة إلى إسرائيل.
ولد أيمن بالقدس الشرقية عام 1980 وهو أب لأربعة أولاد لكنه لا يملك أرضا ولا منزلا. فهو يستأجر شقة متواضعة في حي الطور في انتظار أن "يفرج عليه الله" كما يقول. ويرى أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس هو بمثابة استفزاز جديد للعرب من قبل اليهود الذين لا يريدون أي حل ويرفضون السلام".
ويتابع: "بمثل هذه الخطوة غير العقلانية، الحكومة الإسرائيلية تريد أن تحرك الشعب الفلسطيني وتقول له نحن من يقرر في هذا البلد".
"نحن نعيش في سجن كبير ومغلق"
وواصل أيمن قائلا: "أريد أن أعيش في سلام وأمن وحب. أطلب العدل والإنصاف، وألا تفرق الحكومة بين اليهودي والمسلم. لكننا في نظر الاحتلال مشبوهون وغير طبيعيين وكأننا لسنا بشرا. فهم يقولون لنا يوميا أنتم صغار. لكن رغم الإهانات والإذلال إلا أننا نشتغل لأجل كسب لقمة العيش. أنا لا أملك القوة لأغير الأوضاع، بل أنا بحاجة إلى مساعدات ونحن كلنا بحاجة إلى طرقات ومستشفيات ومدارس"
من جهته، يعتقد فؤاد أن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قرار خاطئ فيه استفزاز للفلسطينيين من قبل دونالد ترامب. ويرى هذا العامل بمصلحة التنظيف في بلدية القدس أن الوضع "بالنسبة للفلسطينيين لن يتغير". ويضيف: "الأمريكيون لا يساعدوننا بل يساعدون فقط الإسرائيليين. ينبغي أن يكونوا عادلين ويجدون حلولا تمكننا من العيش سويا في سلام لأننا نحن أيضا بشر ولسنا حيوانات".
وبينما كان جالسا على الأرض لتناول وجبة الغذاء في باب "العامود" شعر فؤاد بنوع من "المرارة" و"التعب" وذلك رغم صغر سنه ورغم أنه يمتلك وظيفة خلافا لباقي الفلسطينيين الذين يعانون البطالة. ويقول: "نحن نعيش في سجن كبير ومغلق. الشرطة توقفنا في كل الأماكن وتسألنا وتطلب منا أوراق هويتنا كأننا لسنا في وطننا وكأننا غرباء على هذا البلد"
كيف يرى فؤاد المستقبل ومن يمكن أن يقدم له يد العون والمساعدة؟  يجيب قائلا "نحن نعول على الله وعلى أنفسنا. نحن لا نتكل على العرب وخاصة السعوديين، فهم الذين خدعونا وتركونا غرباء".
"نخشى عودة زمن العمليات الانتحارية والانفجارات"
أما عبد الحميد، والذي يعمل كبائع متجول للألعاب في السوق قرب باب "العامود"، فهو يخشى أن يؤدي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس إلى عودة زمن التفجيرات والسيارات المفخخة. وقال لفرانس 24: "الوضع في القدس سيء. لا نقبل نقل السفارة الأمريكية لأن هذا سيعيد زمن المشاكل والعمليات الانتحارية. كنا نعتقد أن هذا الزمن ذهب وانتهى، لكن يبدو أننا سنعود إلى نقطة الصفر. فالشرطة ستغلق المعابر وستكثف من الحواجز الأمنية والعسكرية مع قدوم شهر رمصان".
وواصل عبد الحميد: "الخوف سيعود إلى القلوب وهذا سينعكس سلبا على التجارة والاقتصاد. وحتى المسجد الأقصى الذي كان يستقبل عشرة آلاف المصلين فلن يجد من يأتي ليصل فيه إلا قلة قليلة بسبب الخوف من الانفجارات والعمليات الانتحارية".
وتعيش مدينة القدس تحت ضغط أمني منذ شهر تموز/يوليو 2017 عندما قررت الحكومة الإسرائيلية تغيير أبواب المدينة القديمة وتبدليها بأبواب إلكترونية بهدف مراقبة دخول وخروج المسلمين والسياح. وهو أمر لم يتقبله بسهولة سكان هذه المدينة إذ رأوا في هذه الخطوة إستراتيجية جديدة لتهويد القدس من قبل الحكومة الإسرائيلية وذلك عبر الاستيلاء على أراضي ومنازل على ملك العرب المسلمين.
وكان دونالد ترامب قد أعلن في 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالمدينة عاصمة إسرائيل.
طاهر هاني
نشرت في : 14/05/2018
==========================
تي ار تي :قرار إسرائيل بوقف الأذان في مساجد القدس هو انتهاكا واضحا و خطيرا لحرية العبادة
اُعلن ان قرار اسرائيل بوقف الأذان في مساجد القدس اليوم بسبب المظاهرات ، هو انتهاكا واضحا و خطيرا لحرية العبادة.
و افاد وزير الأوقاف و الشؤون الدينية الفلسطينية يوسف ادعيس بأن قرار بلدية القدس باسكات صوت الأذان يعتبر قرارا باطلا، مشيرا الى ان هذا القرار يهدف الى اسكات صوت المسلمين.
و اشار ادعيس الى ان القرار الذي تزامن مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لن يجدي نفعا.
و كانت بلدية القدس قد منعت صوت الأذان في مساجد القدس بسبب الاحتفالات التي ستجري بمناسبة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
==========================
اليوم السابع :رئيس مجلس الشورى الإيرانى: القرار الأمريكى حول القدس ينم عن "عدم نضج"
الإثنين، 14 مايو 2018 10:30 ص
 أعلن رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى، اليوم الاثنين، أن الإدارة الأمريكية تتصرف بـ"عدم نضج" وتنتهج "أسلوب المغامرة"، تعليقا على قرارها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وقال لاريجانى خلال اجتماع "اللجنة الدائمة لفلسطين" فى طهران أن "الإدارة الأمريكية تواجه أزمة اتخاذ قرارات استراتيجية وتتعاطى مع المسرح الدولى بعدم نضج وبأسلوب المغامرة"، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمى، وتابع لاريجانى "اعتقد ان الرئيس الأمريكى غير قادر على تقييم تبعات أفعاله على المدى الطويل".
وتدشن الولايات المتحدة الاثنين سفارتها فى القدس تنفيذاً لوعد انتخابى مثير للجدل قطعه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى قطيعة مع عرف اتبع فى السياسة الأمريكية لعقود.
وتابع لاريجانى أن "ممارسات الإدارة الأمريكية قادت إلى الفوضى والاضطراب فى الساحة الدولية وزعزعة الأمن فى العالم"، داعيا إلى "دعم جاد وإجراءات عملية" للتصدى لها ،وشدد على أن "الأمريكيين يجب إلا يتصوروا أن إجراءاتهم ستبقى من دون رد".
==========================
البيان :غياب معظم السفراء الأجانب عن تدشين السفارة الأميركية في القدسالمصدر:
التاريخ: 14 مايو 2018
دشنت إسرائيل أمس الأحد الاحتفالات بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، في تحرك سلط غياب معظم السفراء الأجانب عنه الضوء على مخالفته للإجماع العالمي.
ويأتي افتتاح السفارة الجديدة المقرر اليوم الاثنين في أعقاب اعتراف الرئيس الأميريكي دونالد ترامب في ديسمبر بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو قرار قال إنه أوفى من خلاله بتعهدات سياسية أعلنها الساسة في واشنطن على مدار عقود وأضفى الصبغة الرسمية على الواقع على الأرض
وثار غضب الفلسطينيين من تغيير ترامب السياسة التي التزمت بها الإدارات السابقة والتي كانت تفضل بقاء السفارة الأميركية في تل أبيب في انتظار تحقيق تقدم في جهود السلام.
وتقول معظم الدول إن وضع القدس يجب أن يتحدد في تسوية السلام النهائية، وإن نقل سفاراتها الآن سيستبق اتفاقا من هذا القبيل.
وفي كلمته أمام شخصيات بارزة، منها وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين وإيفانكا ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر، بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، حث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدول الأخرى على أن تحذو حذو واشنطن.
وقال "انقلوا سفاراتكم لأن هذا هو الشيء الصحيح.. انقلوا سفاراتكم إلى القدس لأن ذلك يدعم السلام وذلك لأنكم لا تستطيعون أن تقيموا السلام على أساس من الكذب".
وأضاف "في ظل أي اتفاق سلام يمكنكم أن تتصوروا أن القدس ستظل عاصمة لإسرائيل".
وحضر الاجتماع بوزارة الخارجية ممثلون من المجر ورومانيا وجمهورية التشيك، لكن لم يحضره أي ممثلين للدول الغربية في الاتحاد الأوروبي، مما يشير إلى انقسام داخل التكتل حول قرار ترامب بخصوص القدس.
وامتنعت الدول الغائبة عن الاجتماع عن التعليق اليوم الأحد.
==========================
العالم :يهود الولايات المتحدة يعارضون نقل السفارة إلى القدس
العالم - أمریکا
قالت الكاتبة الإسرائيلية ياعيل فاتير في مقالها بصحيفة يديعوت أحرونوت إن "يهود الولايات المتحدة يقفون ضد نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، ويرون أن خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم تأت لإرضاء الصوت اليهودي في بلاده، وإنما من أجل الإنجيليين والمسيحيين محبي المستوطنين، وقد حان الوقت لأن يفهم صناع القرار في إسرائيل هذه الدلالات".
وأضافت فاتير، وهي مديرة فرع اللجنة اليهودية الأمريكية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة "جي ستريت" في مقالها الذي ترجمته "عربي21" أنه "في ذروة التحضيرات لنقل السفارة؛ وفي الدقائق الأخيرة من المتوقع أن يصل وفد أمريكي رفيع المستوى للمشاركة في هذا الحفل التاريخي، تتقدمهم إيفانكا ابنة الرئيس وصهره جاريد كوشنر، وسفير واشنطن في تل أبيب ديفيد فريدمان، ووزير المالية ستيف مينوتشين، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلاث، والغريب أن كل هؤلاء جميعا بلا استثناء من اليهود".
واستدركت قائلة بأن "هذا الجمع المشارك في نقل السفارة من المستشارين والوزراء الأمريكيين اليهود يريدون إعطاء صبغة يهودية إضافية للإدارة الأمريكية الحالية، لكنهم في حضورهم المكثف هذا قد يحدثون العكس، دون أن يقصدوا".
وكشفت نتائج استطلاع للرأي أجرته اللجنة اليهودية الأمريكية AJC، أن "ترامب حاز على تأييد قرابة عشرين بالمائة فقط من أصوات اليهود الأمريكيين، وهناك عضوان من اليهود فقط من الحزب الجمهوري من أصل ثلاثين من أعضاء الكونغرس الحالي والسيناتورات اليهود".
وأضافت: "هذا ليس عفويا، لأن أكثر من ثمانين بالمائة من يهود الولايات المتحدة يدعمون حل الدولتين مع الفلسطينيين، وأن ثمانين بالمائة آخرين يعارضون نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ويرون فيها عملية خطيرة، تضر كثيرا بمشروعية الدور الأمريكي في المنطقة كدولة وسيطة بين أطراف الصراع".
وأشارت إلى أنه "في حين أن ترامب لديه ثمانية مسؤولين يهود في إدارته، بينما سلفه الرئيس باراك أوباما كان لديه أكثر من ثلاثين مستشارا ووزيرا يهوديا، فإن ما يحرك سياسة ترامب تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس رغبته بالحفاظ على الصوت اليهودي، أو الاستحواذ عليه، لاعتبارات انتخابية، وإنما رغبته بالحصول على تأييد الإنجيليين الذين يدعمون المستوطنات الإسرائيلية من جهة، ويتماهون مع اليمين المتطرف في الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، ومن أجلهم ينقل الرئيس السفارة إلى القدس، أو يسقط موضوعها من طاولة المفاوضات معه الفلسطينيين".
وأوضحت أن "هؤلاء اليمينيين هم من يحظون بانتباه ترامب، في حين أن يهود الولايات المتحدة يعتقدون أن تبعات هذه السياسة التي ينتهجها ترامب قد تؤدي لحصول كارثة في المنطقة كلها، وتحديدا في إسرائيل، ما يحتم علينا كإسرائيليين أن نقيم حوارا مع اليهود الأمريكيين، نقترب منهم، نتعرف على آرائهم، كونهم يحبون إسرائيل، وحريصين على أمنها، لكنهم يعارضون الخطوات الأحادية التي تقدم عليها واشنطن وتل أبيب".
وختمت بالقول: "صحيح أن جزء كبيرا من يهود الولايات المتحدة، من الجمهوريين والديمقراطيين، يرون في القدس عاصمة لإسرائيل، لكنهم ينظرون بكثير من الشكوك حول مدى وجاهة وصوابية خطوة نقل السفارة إليها"
==========================
عمون :إصدار عملة تذكارية بمناسبة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
13-05-2018 07:12 PM
عمون - ‏وُضع عليها صورة ترامب بجانب الملك الفارسي كورش الكبير الذي أعادهم بعد السبي البابلي
قوة ذاكرة الأمم ليست كذاكرة الأفراد تتلاشى بسرعة
بل تمتد لآلاف السنين محفورة على الأطلال والوجدان
لم ينس اليهود أن الفرس حلفاء التاريخ من قبل ومن بعد.
==========================
العرب اليوم :تعرف على الـ32 دولة التي تشارك في حفل نقل السفارة الأمريكية للقدس
أخبار عالمية AMP  منذ 22 ساعة تبليغ
 
ساعات قليلة على الافتتاح الرسمي لسفارة إسرائيل في القدس، 14 مايو هو التاريخ الذي اختارته إسرائيل بعناية ليكون موعد تنفيذ الرئيس الأمريكي لوعده، والذي يوافق أيضًا ذكرى إعلانها.
 
 
وألقت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد 13 مايو الضوء على حفل الافتتاح الرسمي للسفارة التي نقلت في غضون 6 أشهر فقط من تل أبيب إلى القدس
 
 
وأشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إلى أن 32 دولة أعلنت حضورها لحفل الافتتاح حتى الآن من بينهم جنوب السودان وألبانيا والنمسا وبورما وبارجواي والكنغو، وجمهورية الكنغو الديمقراطية وإثيوبيا.
 
 
 
 
 
 
وتابعت الصحيفة أن عدد من الدول الأوروبية لن تكون حاضره لاحتفالية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ومن بين تلك الدول ألمانيا والبرتغال والسويد.
 
ولفتت إلى أن ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر سيحضران حفل افتتاح السفارة في القدس إلى جانب وزير الخزانة الأمريكي ستيفين مونشن.
 
وقالت قناة روسيا اليوم إن مصر وروسيا أعلنتا مقاطعتهما لحفل السفارة الأمريكية بالقدس.
 
 
أين تقع السفارة الأمريكية في القدس؟
 
 
 
 
في مبنى هادئ ومنخفض جنوب مدينة القدس ستقام السفارة الأمريكية الجديدة، والتي ستقام في أحد المباني التابعة للخارجية الأمريكية.
 
 
 
 
وفي تقرير سابق لصحيفة «نيويورك تايمز الأمريكية» إن القسم الخاص بالخدمات القنصلية الأمريكية الذي كان يوجد في القدس وهو المبنى الذي يقع بأحد الشوارع المنخفضة ويحيطه سور ولا يرى منه إلا العلم الأمريكي الذي يُرفرف على السطح.
 
 
 
 
ولفتت الصحيفة إلى أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل لن يكون محل إقامته داخل المجمع القنصلي لعدم جاهزيته حتى الآن، بل سيكون على شاطئ البحر بالقرب من مدينة هرتسليا.
 
وقال وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، في تصريحات لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إنه لن يسمح للبروقراطية الحكومية بتأجيل تقل السفارة الأمريكية إلى القدس والمقرر له 14 مايو المقبل.
==========================
العرب اليوم :«عربية النواب» تطالب باجتماع عاجل للجامعة العربية لرفض نقل السفارة الأمريكية للقدس
أخبار عاجلة AMP خالد الشامي  منذ 17 ساعة تبليغ
قالت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال، إن إصرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على نقل السفارة الامريكية إلى القدس بالتزامن مع ذكرى النكبة يمثل تحديا خطيراً لمشاعر العرب والمسلمين ويؤكد استمرار الولايات المتحدة في تجاهل القانون الدولى وهو ما سيؤدى حتما إلى تقويض عملية السلام.
وطالبت اللجنة الجامعة العربية بسرعة عقد اجتماع لمجلس الجامعة لتأكيد الموقف العربي برفض الخطوة الأحادية من جانب الولايات المتحدة لما لها من تأثيرات سلبية على عملية السلام،فيما أشادت بالجهود والاتصالات الدبلوماسية العربية التي اجبرت اسرائيل على التراجع عن مسعاها في الترشح لعضوية مجلس الأمن الدولى وتؤكد على ان اسرائيل دولة احتلال امعنت دوما في انتهاك قرارات الشرعية الدولية ولا يجوز لها الترشح في محفل دولى يسعى إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين.
ونددت اللجنة بما يعرف بقانون القومية الاسرائيلى وتؤكد ان هذا القانون العنصرى الجائر يعزز من سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين في إسرائيل، وهو ما يقوض الادعاء بديمقراطية الدولة العبرية ويضرب عرض الحائط بمبادئ المواطنة وحقوق الانسان.
ولفتت إلى إن انسحاب إسرائيل من الترشح للعضوية الغير دائمة لمجلس الأمن الدولي يعتبر انتصارًا سياسياً ودبلوماسياً للجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية بل والدولية في كشف حقيقة النظام العنصري المحتل وعدم أحقيتها في تبوأ هذا المقعد الدولي الرفيع.
وأضافت اللجنة بأن القانون الذي يزمع الكنيست الإسرائيلي إصداره بعنوان «إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي» ليمنح مزايا وتفضيلات لليهود ويجرد العرب من العديد من حقوقهم إنما يمثل تكريس عميق للعنصرية ويفتح الباب لحروب دينية
وأشادت اللجنة في بيان لها بالدور المصري النشط سواء في دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل أو محاولات إنهاء الانقسام والمصالحة الفلسطينية، كما أعلنت اللجنة دعمها ومساندتها مسيرات العودة للشعب الفلسطيني التي تعبر عن صموده ومقاومته السلمية وتبرهن للعالم أن القضية الفلسطينية لن تموت أبدًا.
==========================
العرب اليوم :تظاهرات بـ46 دولة حول العالم احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية للقدس
اخبار مصرية AMP  منذ 17 ساعة تبليغ
 أعلن عصام بكر منسق القوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، أنه تم تنسيق خروج التظاهرات في 46 دولة حوال العالم، بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، غدا الاثنين، بهدف تعكير احتفالات الكيان الصهيوني.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء "أناضول" التركية، قال بكر إن الفصائل الفلسطينية توحدت بالضفة الغربية وقطاع غزة للخروج بتظاهرات ضخمة تضم مئات الآلاف، لتعكير صفو الاحتفالات الإسرائيلية، وإبراز نكبة الفلسطينيين في عام 1948، بما فيها قرار نقل السفارة.
وأضاف أن التظاهرات سخرج متزامنه في عواصم 46 دولة عربية وأجنبيه، ومنها تظاهرات تنطلق من الأردن ولبنان متجهة نحو الحدود.
وأشار إلى أن هذه التظاهرات ستكون في مراكز كل المدن بالضفة الغربية بما فيها القدس نفسها، بالتوازي مع مسيرات العودة بقطاع غزة.
ومن المقرر أن تنقل الولايات المتحدة سفارتها لدى الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى حي أرنونا في القدس، وذلك وفقا لقرار دونالد ترامب ليكون نقلها في هذا التوقيت متزامنا مع الذكرى الـ70 للنكبة.
كما أعلن جيش الاحتلال عن مضاعفته لعدد وحدات جيشه حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، لمواجهة التظاهرات الفلسطينية المتوقعة.
==========================
سنبوتيك :ائمة الدول المشاركة في احتفالات نقل السفارة الأميركية إلى القدس
تحتفل إسرائيل، غدا الاثنين 14 أيار، بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، بحضور أكثر من 32 دولة، بينها دول أوروبية وأفريقية، وغياب روسي، بالتزامن مع ذكرى تأسيس إسرائيل، التي يقابلها استعدادات فلسطينية للتعبير عن رفض القرار الأمريكي والتأكيد على "الحقوق الفلسطينية التاريخية".
أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد 13 أيار، قائمة تضم 32 دولة سيشارك ممثلوها في احتفالات إسرائيل بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، المقرر له غدا الاثنين، بحضور إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، على رأس وفد يضم 250 عضوا بينهم وزير الخزانة ستيفن منوشين، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان.
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم رفض الاتحاد الأوروبي لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، إلا أن عدد من دوله ستشارك في مراسم احتفالات إسرائيل بهذا الحدث، الذي سيجري غدا الاثنين، وسط غضب شديد من الفلسطينيين.
وتضم قائمة الدول التي ستحضر الاحتفالات: (ألبانيا، وأنغولا، والنمسا، والكاميرون، والكونغو، والكونغو الديمقراطية، وساحل العاج، وجمهورية التشيك، والدومنيكان، والسلفادور، وإثيوبيا، وجورجيا، وغواتيمالا، وهندوراس، والمجر، وكينيا، ومقدونيا، وبورما، ونيجيريا، وبنما، وبيرو، والفلبين، ورومانيا، ورواندا، وصربيا، وجنوب السودان، وتايلاند، وأكورانيا، وفيتنام، وبراجواي، وتنزانيا، وزامبيا".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 كانون الثاني الماضي، وطالب وزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل السفارة إلى مقرها الجديد.
ومن المقرر أن تجري إجراءات نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية إلى القدس غدا الاثنين 14 ايار، بمشاركة دولية، وغياب الدول العربية، وروسيا، والصين، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي الذي يرفض الإجراء رغم مشاركة بعض دوله في الاحتفالات الخاصة به.
==========================
الاهرام :التحرير الفلسطينية": افتتاح السفارة الأمريكية في القدس "نكبة جديدة"
14-5-2018 | 10:19
منظمة التحرير الفلسطينية
 الألمانية
اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية، أن افتتاح السفارة الأمريكية لدى إسرائيل في مدينة القدس اليوم الإثنين، بمثابة "نكبة فلسطينية جديدة".
وقالت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي، إن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، "نكبة جديدة تحل بالشعب الفلسطيني، وبالعدالة الأممية، والشرعية الدولية".
واعتبرت "عشراوي"، أن "هذا الإجراء الأحادي يدلل على سيطرة منطق القوة والعنجهية، وسحق كل ما هو قانوني وإنساني".
وأضافت أن "إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وبدعم ومشاركة من الولايات المتحدة الأمريكية، تمعن في مواصلة ظلمها التاريخي للشعب الفلسطيني، عبر ترسيخ مخططاتها المدروسة والمرتكزة على تهويد الحيز والمكان الفلسطيني وسرقة الأرض، والتاريخ والرواية، والثقافة الفلسطينية".
وأكدت أن ما يجري في القدس "انتهاك قانوني وأخلاقي وسياسي وسرقة متعمدة ومقصودة للحقوق الفلسطينية المشروعة والمكفولة بالقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، التي كفلت تجسيد قيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشددت على أن "هذا الانتهاك المتعمد للوضع القانوني للقدس يشكل خرقا فاضحا لسيادة القانون الدولي، ويطعن في مصداقية ومكانة الولايات المتحدة في العالم، ويدفع نحو تغذية التطرف والعنف وعدم الاستقرار ويحوّل الصراع إلى صراع طائفي وديني لا يمكن احتواؤه".
ودعت المسئولة الفلسطينية، إلى"عمل جمعي متعدد الأطراف الدولية لتطبيق حل دائم لمسألة اللاجئين الفلسطينيين، وفقا للقانون الدولي عبر تجسيد القرار 194".
وشددت على أن "العالم ملزم الآن وأكثر من أي وقت مضى بوضع حد لمعاناة اللاجئين في جميع أماكن تواجدهم في المنافي واللجوء، وتوفير الحماية العاجلة لهم إلى حين عودتهم كونهم أول ضحايا التقلبات في الدول المضيفة، ووقف مأساة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت ظلم الاحتلال الإسرائيلي".
==========================
الفجر :300 شخص ضمن الوفد الامريكي لمراسم نقل السفارة
 الأحد 13 مايو 2018
وصل، اليوم، إلى مطار بن غوريون ، وفد أميركي يتكوّن من 300 شخص، للمشاركة في مراسم الاحتفال بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، المُقرّر اليوم .
ويترأس الوفد نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان، ويضم جاريد كوشنر المستشار الخاص لترامب، وزوجته إيفانكا ترامب، بالإضافة إلى وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين، والعشرات من أعضاء الكونغرس ، علما أنّ عدد الذين وُجِّهت لهم دعوات رسمية للمشاركة في المراسم من إسرائيل والخارج، لم يتعدَّ 800 شخص.
وبينما لم يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المراسم، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، امس ، بصهر ترامب، ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط، جاريد كوشنر.
وبحسب الموقع الاخباري لصحيفة "هآرتس" العبرية ، فإنّ 32 سفيرا من أصل 86 سفيرا أجنبيا وُجِّهت لهم الدعوة للمشاركة في المراسم، أعلنوا قبولهم الدعوة، ومن بينهم سفراء رومانيا والمجر والنمسا والتشيك، الذين كانت حكوماتهم وراء إحباط المبادرة الفرنسية، يوم الجمعة، لإطلاق بيان رسمي باسم الاتحاد الأوروبي، ضد الخطوة الأميركية، وهو ما شكّل عمليا إنجازا دبلوماسيا لإسرائيل، التي تمكّنت من شقّ وحدة الاتحاد الأوروبي، ومنع صدور بيان سياسي متفق عليه باسم دول الاتحاد الأوروبي، ضد الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة إسرائيل.
إلى ذلك، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الاخباري الإلكتروني، ظهر اليوم ، أسماء الدول التي سيشارك سفراؤها اليوم في احتفالات نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة. وبحسب الصحيفة، فإنه سيشارك في هذه الاحتفالات سفراء 30 دولة من أصل 86 دولة وجهت لها الدعوة.
والدول المشاركة هي: "ألبانيا، أنغولا، النمسا الكاميرون، ساحل العاج، التشيك، جمهورية الدومينيكان، السلفادور، إثيوبيا، جيورجيا، غواتيمالا، هندورس، المجر، كينيا، مقدونيا، ميانمار، نيجيريا بنما، البيرو، الفيليبين، رومانيا، روندا، صربيا، جنوب السودان، تايلاند، أوكرانيا، فيتنام، برغواي، زامبيا وتنزانيا".
ولفتت الصحيفة على نحو خاص إلى مشاركة كل من المجر والتشيك ورومانيا والنمسا في المراسم خلافاً لموقف الاتحاد الأوروبي. وكانت الدول المذكورة، أحبطت الجمعة ، مبادرة فرنسية بإصدار بيان باسم الاتحاد الأوروبي ضد الخطوة الأميركية لنقل السفارة إلى القدس المحتلة.
في غضون ذلك، أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أنّ نقل السفارة الأميركية إلى القدس "ليس مرتبطا بعملية مقايضة لمواقف إسرائيلية"، مضيفا، في حديث مع صحافيين أجانب، أنّ القرار "مبني على مصالح أميركية، وهو يخدم الولايات المتحدة".
وزعم فريدمان أنّ الخطوة "ستخلق فرصة لدفع المسيرة السلمية على أساس الواقع وليس التهيُّؤات"، معربا عن ثقته بأنّ هذه الخطوة "ستؤدي لاستقرار أكبر على المدى البعيد"، على حد زعمه.
وكان فريدمان قد قال، في فيديو نشر بتغريدة على "تويتر"، يوم الجمعة، "اعتدنا نحن اليهود أن نقول: العام القادم في القدس، والآن نقول: هذا العام في القدس".
وكان البيت الأبيض، قد أعلن يوم الإثنين الماضي، أن الرئيس، دونالد ترامب، لن يتوجه إلى إسرائيل، لحضور افتتاح السفارة الأميركية الجديدة في القدس المحتلة.
=========================
تي اس اه :نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اليوم: نكبة فلسطينية جديدة وسط انقسام العرب
الجزائر – TSA عربي: يتم عصر اليوم الاثنين 14 ماي، نقل السفارة الأمريكية من تا أبيب إلى القدس، بحضور وفد أمريكي، وسط استنكار الفلسطينيين وتجاهل العرب والمسلمين الذين يعانون من الانقسام والحروب.
ووصل وفد أمريكي الأحد إلى إسرائيل للمشاركة، إلى جانب ممثلي 32 دولة، في افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
ويضم الوفد إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجها جيرارد كوشنير، مستشار ترامب، ووزير الخزانة ونائب وزير الخارجية وشخصيات أخرى.
وبحسب وكالات اخبارية، فقد عززت الشرطة الإسرائيلية وقوات حرس الحدود من وجودها في القدس، وذلك في إطار تأمين احتفالات نقل السفارة الأمريكية، وبحسب قناة “آي 24” الإسرائيلية سينتشر نحو “2000 عنصر من قوى الأمن الإسرائيلية”، حيث فرضت طوقا أمنيا مشددا في محيط مبنى السفارة الأمريكية في حي أرنونا جنوبي القدس المحتلة، وقد أغلقت الشوارع المحيطة ونشرت قناصة على الأبنية والطرق القريبة.
واعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية أن افتتاح السفارة الأمريكية لدى إسرائيل في مدينة القدس الاثنين بمثابة نكبة فلسطينية جديدة، حيث وقالت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي، إن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس “نكبة جديدة تحل بالشعب الفلسطيني، وبالعدالة الأممية، والشرعية الدولية”، واعتبرت عشراوي أن “هذا الإجراء الأحادي يدلل على سيطرة منطق القوة والعنجهية، وسحق كل ما هو قانوني وإنساني”.
=========================
رويترز :حزب الله اللبناني: لا قيمة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس
14-5-2018 | 10:23
قال الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، اليوم الإثنين، إنه "لا قيمة لقرار نقل السفارة الأمريكية" في إسرائيل إلى القدس.
ونقلا عن تليفزيون المنار، التابع لجماعة حزب الله اللبنانية، وصف "قاسم"، التحرك بأنه من جانب واحد.
وفي كلمة ببيروت بثها التليفزيون، أوضح "قاسم"، أن الهجمات على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل الأسبوع الماضي، أكدت "توازن الردع" بين إسرائيل وخصومها.