اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ لديه فلوس كثيرة.. ثمّ: كانت لديه فلوس كثيرة!
لديه فلوس كثيرة.. ثمّ: كانت لديه فلوس كثيرة!
15.02.2021
عبدالله عيسى السلامة
نُسب إلى الإمام عليّ ، قوله :
رَضينا قِسمةَ الجَبّار فينا لنا عِلمٌ ، وللجُهّال مالُ !
وقال أحد الشعراء :
فالناس ، هذا حظّه مالٌ ، وذا عِلمٌ ، وذاك مكارمُ الأخلاق!
قارون : كانت لديه فلوس كثيرة ، فخَسف الله به وبداره الأرض ؛ حين أنكر نعمة الله عليه، وادّعى أن المال الذي لديه ، سببُه : عِلم عنده !
أحدهم: عمل في إحدى دول الخليج ، سنين طويلة ، ورجع إلى أهله ، وقد جمع مالاً كثيراً، ثمّ ابتلاه الله بمرض عضال ، فوضعه أهله في مشفى خاصّ ، أنفقوا فيه المال الذي جمعه، كلّه ، ولم يشفَ من مرضه ، وأخذ الله أمانته !
فالمال : جزء من حاجات المرء الأساسية ، ووجوده ، وحدَه ، لايكفي الإنسان ؛ بل ثمّة عناصر أخرى ، قد تفوقه في الأهمّية ، وعلى رأسها : الأمن والصحّة ! وقد سمّى الله المال والبنين زينة الحياة الدينا ، لكن صحّة المرء ، لايعدلها مال ولابنون !
في الحديث الشريف : من أصبح منكم ، آمناً في سِربه ، معافىً في جسده ،عنده قوت يومه، فكأنّما حيزت له الدنيا ، بأسرها ! وكم رأى الناسُ ، أثرياء مرضى ، يتمنّى أحدهم ، أن يكون سليماً من المرض ، ويكون فقيراً ، لايملك شيئاً من المال !