اخر تحديث
السبت-17/04/2021
مواقف
زهير-فيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ لديه فلوس كثيرة.. ثمّ: كانت لديه فلوس كثيرة!
لديه فلوس كثيرة.. ثمّ: كانت لديه فلوس كثيرة!
15.02.2021
عبدالله عيسى السلامة
نُسب إلى الإمام عليّ ، قوله :
رَضينا قِسمةَ الجَبّار فينا لنا عِلمٌ ، وللجُهّال مالُ !
وقال أحد الشعراء :
فالناس ، هذا حظّه مالٌ ، وذا عِلمٌ ، وذاك مكارمُ الأخلاق!
قارون : كانت لديه فلوس كثيرة ، فخَسف الله به وبداره الأرض ؛ حين أنكر نعمة الله عليه، وادّعى أن المال الذي لديه ، سببُه : عِلم عنده !
أحدهم: عمل في إحدى دول الخليج ، سنين طويلة ، ورجع إلى أهله ، وقد جمع مالاً كثيراً، ثمّ ابتلاه الله بمرض عضال ، فوضعه أهله في مشفى خاصّ ، أنفقوا فيه المال الذي جمعه، كلّه ، ولم يشفَ من مرضه ، وأخذ الله أمانته !
فالمال : جزء من حاجات المرء الأساسية ، ووجوده ، وحدَه ، لايكفي الإنسان ؛ بل ثمّة عناصر أخرى ، قد تفوقه في الأهمّية ، وعلى رأسها : الأمن والصحّة ! وقد سمّى الله المال والبنين زينة الحياة الدينا ، لكن صحّة المرء ، لايعدلها مال ولابنون !
في الحديث الشريف : من أصبح منكم ، آمناً في سِربه ، معافىً في جسده ،عنده قوت يومه، فكأنّما حيزت له الدنيا ، بأسرها ! وكم رأى الناسُ ، أثرياء مرضى ، يتمنّى أحدهم ، أن يكون سليماً من المرض ، ويكون فقيراً ، لايملك شيئاً من المال !