الرئيسة \  ملفات المركز  \  لافروف في تركيا لمناقشة العملية العسكرية التركية شمال سوريا وسط ردود فعل مختلفة حولها

لافروف في تركيا لمناقشة العملية العسكرية التركية شمال سوريا وسط ردود فعل مختلفة حولها

11.06.2022
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/6/2022

عناوين الملف :
  1. اروينت :لافروف حول العملية العسكرية المرتقبة بسوريا: سنعمل مع تركيا على إخراج أولئك الإرهابيين من المنطقة
  2. شفقنا :لافروف وتشاووش أوغلو يعلقان على “الشق السوري” من مباحثاتهما اليوم
  3. هاوار :لافروف وأوغلو يناقشان الأوضاع في أوكرانيا وسوريا
  4. مصر اليوم :لافروف يُعلن استعداد روسيا لحماية أمن السفن في البحر الأسود
  5. مدونة هادي العبدالله :تركيا توّجه رسالة لروسيا بما يخصّ العملية العسكرية في سوريا عقب زيارة لافروف العاجلة لأنقرة (فيديو)
  6. اخبار ليبيا :لافروف: روسيا وتركيا تتحركان في ليبيا بمبدأ “الشريك الصديق
  7. العربي الجديد :لافروف من أنقرة: نتفهم التهديدات التي تواجه تركيا على الحدود السورية
  8. برس بي :لافروف من أنقرة: نتفهم التهديدات التي تواجه تركيا على الحدود السورية
  9. وكالة تركيا :موقف محرج لوزير الخارجية الروسي: نحن في تركيا الدولة الحرة ولسنا في أوكرانيا
  10. وكالة تركيا :وزير الخارجية التركي يرد سريعا على حركة تعمد نظيره الروسي القيام بها (صورة)
  11. العرب اليوم :لافروف بعد لقاء تشاووش أوغلو: هناك اختلاف في وجهات النظر مع تركيا ونعمل على حله
  12. النشرة :لافروف: الغرب الذي لا يريد أن يفقد هيمنته يقاوم بشراسة تشكيل عالم ديمقراطي متعدد الأقطاب
  13. مرصد مينا :إدلب السورية على طاولة مفاوضات لافروف ـ أوغلو في أنقرة
  14. الغد :باحثة: روسيا لم تمنح الضوء الأخضر للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا
  15. الشرق الاوسط :تباين تركي ـ روسي بشأن العملية العسكرية المحتملة شمال سوريا
  16. وكالة تركيا :مسؤولة أمريكية: العملية العسكرية التركية في سوريا تعرضنا للخطر ونحاول منعها
  17. الميادين :الخارجية الأميركية: قلقون بشدة من تصاعد خطاب التصعيد التركي شمالي سوريا
  18. الميادين :روسيا تعزز تواجدها في سوريا تزامناً مع تهديدات تركيا
  19. العربي :الشمال السوري.. هل تستطيع تركيا إقناع روسيا بأهداف عمليتها العسكرية؟
  20. الشروق :بشار الأسد: سوريا ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها
  21. الميادين :الأسد: قوة روسيا تصنع توازناً دولياً مفقوداً.. والغزو التركي سيواجه بقوة شعبية
  22. الاخبار :أميركا للأكراد: «دبروا راسكم» | «قسد» تقرع باب دمشق: نريد تسوية
 
اروينت :لافروف حول العملية العسكرية المرتقبة بسوريا: سنعمل مع تركيا على إخراج أولئك الإرهابيين من المنطقة
أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل 2022-06-08 13:01:05
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن موقف بلاده من العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سوريا، لافتاً أن هناك شبه توافق مع تركيا بهذا الشأن.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، إن روسيا تولي أهمية لمخاوف تركيا المشروعة من وجود التنظيمات الإرهابية التي تدعمها واشنطن على حدودها الجنوبية.
إخراج الإرهابيين من المنطقة
وأضاف: "نأخذ بعين الاعتبار قلق أصدقائنا الأتراك حيال التهديدات التي تشكلها القوى الأجنبية على حدودهم".
وأكد لافروف أن بلاده ستعمل مع تركيا بشكل مشترك على إخراج أولئك الإرهابيين من المنطقة.
من جهته، قال جاويش أوغلو إنه يجب تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة أراضيها وأمن تركيا، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأضاف أن نظام أسد لا يمكن اعتباره طرفاً في أي حل سياسي مرتقب، لافتاً إلى أن هناك تهديداً متصاعداً شمال سوريا من قبل أذرع تنظيم PKK، وأن على تركيا اتخاذ تدابير لمواجهة هذا التهديد.
العملية العسكرية قد تبدأ في نقطة غير معلنة
وقبل أيام، جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديداته بتنفيذ عملية عسكرية في منطقتي تل رفعت ومنبج شمال سوريا، قائلاً إنها ستستهدف الإرهابيين.
وتعليقاً على الموضوع قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، في تصريح لـ"أورينت نت"، إن زيارة الوفد الروسي مهمة للمنطقة وتهدف إلى مناقشة العديد من الملفات الحساسة، وفي مقدمتها العلمية العسكرية المرتقبة في الشمال، وتوريد القمح من أوكرانيا وروسيا عبر البحر الأسود.
وأضاف أن "تركيا كانت الدولة الوحيدة التي استطاعت خلق توازن بين الشرق والغرب، وفي هذا الإطار أجرت مع كل من الغرب وروسيا اتصالات مكثفة خلال الفترة الأخيرة للعب دور في العديد من الملفات الحساسة في المنطقة".
 وحول العملية العسكرية المرتقبة قال حافظ أوغلو إنه "ربما ستكون لروسيا ضغوطات على تركيا بما يخص العملية العسكرية التركية المرتقبة، أو أن لديها حلولاً لتفادي العملية العسكرية خاصة في منطقة تل رفعت، كونها تعتبر منطقة روسية بشكل عملي".
وتابع: "إلا أن هذا يعتمد على مدى قبول تركيا بهذا العرض ومدى صدق الضمانات التي تقدمها روسيا لها، خاصة أنه جرى توقيع اتفاقيات سابقة بين البلدين ولم يلتزم الروس بها".
وأشار حافظ أوغلو إلى أن تركيا تقوم بدور الوساطة وتجري لقاءات ربما غير معلنة مع وزير الدفاع التركي، خاصة أن لافروف جاء برفقة وفد عسكري، مرجحاً أن روسيا بالمحصلة لن تعترض على قيام عملية عسكرية تركية في الشمال السوري.
وواصل: "الاحتمالات كلها مفتوحة فقد تبدأ العملية التركية في نقطة غير معلنة بحسب المعلومات الاستخباراتية التي تصل إلى القيادة السياسية".
تركيا تسعى لإقناع روسيا
ورجّحت مصادر دبلوماسية تركية أن الجانبين بحثا العمليات العسكرية التركية المرتقبة وتحديداً في غرب الفرات، في تل رفعت ومحيطها، ومنبج ومحيطها، حيث ستسعى تركيا لإقناع روسيا وإحداث التوازن للحصول على الضوء الأخضر للعملية.
وأشارت إلى أنه في حال حققت المفاوضات توافقات خلال لقاء الوزيرين الروسي والتركي، فقد تتوج بمصادقة الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، عبر التواصل بينهما هاتفياً أو شخصياً.
والأسبوع الماضي، قال أردوغان أمام البرلمان التركي: "ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومتراً عند حدودنا الجنوبية؛ سننظّف منبج وتل رفعت"، متوعداً بالتقدم خطوة خطوة في مناطق أخرى.
وأضاف: "سنرى من سيدعم العمليات الأمنية المشروعة التي تنفّذها تركيا ومن سيقف ضدها".
وجاءت تصريحات أردوغان بالتزامن مع مفاوضات بين أنقرة والغرب حول ملف حزب العمال الكردستاني والمنطقة الآمنة التي تطالب بها تركيا في سوريا بما يسمح بعودة قسم من اللاجئين المقيمين على أراضيها .
=============================
شفقنا :لافروف وتشاووش أوغلو يعلقان على “الشق السوري” من مباحثاتهما اليوم
11:37 | الأربعاء 8 يونيو، 2022
شفقنا – صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب محادثات مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة اليوم الأربعاء، بأن الاتفاقات مع تركيا حول إدلب السورية “يجري تنفيذها ببطء”.
وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع تشاووش أوغلو، أن موسكو تتعاون بشكل وثيق مع أنقرة في الشأن السوري، مشيرا إلى أن الطرفين ملتزمان بالأهداف المنصوص عليها في تلك الاتفاقات.
وقال: “نتفهم تماما مخاوف أصدقائنا بشأن التهديدات التي تشكلها قوى خارجية على حدودهم، بما في ذلك من خلال تغذية النزعات الانفصالية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الأمريكية بشكل غير قانوني في سوريا”.
وحول مفاوضات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قال لافروف إن موسكو “لا تهول” في بطء تقدمها.
من جانبه، وصف تشاووش أوغلو لقاءه مع لافروف اليوم بأنه كان مثمرا، وأوضح أنهما بحثا خلاله الأزمة الأوكرانية والقضايا الإقليمية.
وفي الشأن السوري أكد تشاووش أوغلو أن بلاده “تولي أهمية كبيرة لوحدة أراضي سوريا” وشدد على ضرورة “تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة أراضيها وأمن تركيا”.
وقال: “سنعمل على (تأمين) وحدة الأراضي السورية وسنخرج كل الإرهابيين من المنطقة”.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قوات بلاده ستبدأ قريبا عمليات لمكافحة الإرهاب على حدودها، وذكرت تقارير إعلامية أنها ستطال 4 مناطق سورية، فيما رجحت حصيفة “حرييت” أن تنطلق العملية خلال هذا الأسبوع.
من جانبها، كانت الخارجية الروسية أعربت عن أمل موسكو في أن تمتنع أنقرة عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في سوريا.
=============================
هاوار :لافروف وأوغلو يناقشان الأوضاع في أوكرانيا وسوريا
التقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، نظيره في دولة الاحتلال التركي، تشاووش أوغلو، في العاصمة التركية، أنقرة، وناقشوا الأوضاع في كل من أوكرانيا وسوريا، في وقت تلهث فيه دولة الاحتلال التركي وراء دعم دولي لهجوم محتمل على شمال وشرق سوريا.
ووصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى تركيا، مساء الثلاثاء، لمناقشة إنشاء ممرات بحرية تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، بالإضافة إلى الملف السوري.
وقال وزير الخارجية الروسية، في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب محادثاته مع وزير الخارجية التركي، إن بلاده مستعدة لعقد اجتماع رباعي في إسطنبول مع الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا حول تصدير الحبوب.
وعن كيفية إخراج الحبوب من الموانئ الأوكرانية والسماح للسفن الأجنبية بمغادرة هذه الموانئ، قال لافروف دعونا نرى كيف سيتم ترجمة الاتفاقات الأولية التي نوقشت في تركيا إلى إجراءات عملية على أرض الواقع.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن وضع الحبوب الأوكرانية لا علاقة له بأزمة الغذاء في العالم، لكن الغرب يعتبرها "كارثة عالمية".
وأضاف "لقد أولينا اهتماماً كبيراً لمشكلة تصدير الحبوب الأوكرانية، التي يحاول زملاؤنا الغربيون والأوكرانيون أنفسهم تصنيفها على أنها كارثة عالمية، على الرغم من أن حصة الحبوب الأوكرانية أقل من 1٪ ".
وعن التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا، قال لافروف، إن ما تقوم به بلاده في أوكرانيا تسير وفقاً للخطة وإن "محادثات السلام" يجب أن تستأنف قبل أن تكون هناك أي فرصة لإجراء محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين وزيلينسكي.
ومن جهته، قال وزير خارجية  دولة الاحتلال التركي، إن خطة الأمم المتحدة لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية على طول ممر بحري "معقولة" وتتطلب مزيداً من المحادثات مع موسكو وكييف لضمان سلامة السفن.
وبحصوص الملف السوري انتقد وزير الخارجية الروسي، بطء تنفيذ الاتفاقات مع تركيا بشأن إدلب السورية.
وناقض لافروف، تصريحات روسية سابقة بخصوص انتهاك الاحتلال التركي لاتفاقية وقف إطلاق النار بين الاحتلال وقوات سوريا الديمقراطية، قائلاً إن بلاده تتفهم مخاوف تركيا المتعلقة بالتهديدات على حدودها!!
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قوات سوريا الديمقراطية التزمت باتفاقية وقف إطلاق النار، وطالبت عدة مرات تركيا بالالتزام بها.
وتستمر دولة الاحتلال التركي بإطلاق التهديدات بشن عدوان جديد على شمال وشرق سوريا واحتلال مناطق سورية جديدة.
=============================
مصر اليوم :لافروف يُعلن استعداد روسيا لحماية أمن السفن في البحر الأسود
 مصر اليوم  منذ 24 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، أن موسكو "مستعدة" بالتعاون مع أنقرة لضمان أمن السفن المحملة حبوبا التي تبحر من المرافئ الأوكرانية. وأوضح لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو في أنقرة حيث أتى لمناقشة إقامة ممرات بحرية لتسهيل تصدير الحبوب: "نحن مستعدون لضمان أمن السفن المغادرة للموانئ الأوكرانية (...) بالتعاون مع زملائنا الأتراك". وأشار إلى أنه يأمل في حل المشكلات المتعلقة بشحنات الحبوب من موانئ في أوكرانيا شريطة نزع كييف للألغام في المياه المحيطة بتلك الموانئ. وأضاف أن "العملية العسكرية الخاصة" التي تنفذها روسيا في أوكرانيا تسير وفقا للمخطط لها وأن هناك حاجة لاستئناف محادثات السلام قبل أن يكون هناك أي فرصة لعقد محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال تشاوش أوغلو إن "خطة الأمم المتحدة معقولة وقابلة للتحقيق. وينبغي على أوكرانيا وروسيا القبول بها". وكانت أوكرانيا رابع أكبر مصدر للذرة في العالم وبصدد أن تصبح المصدر العالمي الثالث للقمح قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأدى النزاع الدائر منذ 24 شباط/فبراير إلى ارتفاع كبير في الأسعار ويطرح خطر حصول مجاعة في الدول التي تعتمد عليها كثيرا في هذا المجال ولا سيما في إفريقيا والشرق الأوسط. وقال الوزير التركي أيضا أن رفع العقوبات المفروضة على الصادرات الزراعية الروسية "مشروع". وأكد "إذا أردنا فتح السوق الأوكرانية الدولية، نرى أن رفع العوائق الماثلة أمام الصادرات الروسية مشروع" أيضا. وذكر تشاوش أوغلو صراحة صادرات "الحبوب والأسمدة" غير المشمولة بالعقوبات الغربية على موسكو لكنها مشلولة بسبب تعليق المبادلات المصرفية والمالية.
وقبيل الحرب كانت كييف تصدر شهريا 12 % من القمح العالمي و15 % من الذرة و 50 % من زيت دوار الشمس.
ويشكل إنشاء ممرات بحرية آمنة لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود محور مناقشات أنقرة بين لافروف ونظيره التركي.
ووصل لافروف، الثلاثاء، إلى تركيا حيث يناقش إمكانية تصدير أوكرانيا لمحاصيلها العالقة في موانئها، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار هذه المواد ويهدد بعض دول إفريقيا والشرق الأوسط بمجاعة.
وبطلب من الأمم المتحدة، عرضت تركيا مساعدتها لمرافقة القوافل البحرية من المرافئ الأوكرانية على الرغم من وجود ألغام رصد عدد منها بالقرب من الساحل التركي. وأكدت وسائل الإعلام الأوكرانية أن "الأمم المتحدة وأوكرانيا" ستشاركان في المناقشات، الأربعاء ، لكن السفارة الأوكرانية في أنقرة نفت أي اتصال بين السفير فاسيل بودنار ولافروف.
=============================
مدونة هادي العبدالله :تركيا توّجه رسالة لروسيا بما يخصّ العملية العسكرية في سوريا عقب زيارة لافروف العاجلة لأنقرة (فيديو)
2022/06/08 in سياسة
شدّدت تركيا اليوم الأربعاء، على ضرورة مواجهة التهديدات التي تُشكل خطراً حقيقياً على وحدة أراضيها وحدودها مع سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي جمع بين وزير الخارجيّة التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة التركيّة أنقرة، بحثا خلاله عدّة ملفاتٍ من أبزرها العملية العسكرية وفتح ممرّات بحرية أمنية لتصدير الحبوب الأوكرانيّة.
قال وزير الخارجيّة التركي “أوغلو”:” العملية العسكرية المُعلنُ عنها ضرورة بسبب وجود التنظيمات الإرهابية التي تُهدد وحدة الأراضي التركيّة وأمنها”.
وأضاف:” من حقّ تركيا أن تتّخذ كافة الإجراءات المُناسبة ضدّ التنظيمات الإرهابية التي تُشكل عائقاً أمام إرساء الأمن والسلام على الحدود السورية التركية”.
لافروف يُصرّح: روسيا تتفّهم المخاوف التركية
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده “تأخذ بعين الاعتبار قلق أصدقائنا الأتراك حيال التهديدات التي تشكلها القوى الأجنبية على حدودهم”.
بالمقابل، أكّد وزير الخارجيّة الروسي “سيرغي لافروف”، أنّ بلاده تتفهم المخاوف التركية إزاء التهديدات الأمنية التي تصدر من القوى الأخرى المتواجدة بالقرب من حدودها مع سوريا، في إشارةٍ منه إلى ميليشيا قسد.
وأشار، أن موسكو تأخذ بعين الاعتبار قلق الأصدقاء الأتراك، وما يواجهوه من عقبات لتأمين الحدود، بحسب وكالة الأنباء التركية “الأناضول”.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الخارجيّة الروسية أن المُباحثات بين لافروف ونظيره التركي في أنقرة ستكون “مكثّفة ومطوّلة”، بحسب المُتحدثة “ماريا زاخاروفا”.
وكان مولود جاويش أوغلو قدّ صرّح سابقاً أن بلاده ستشهد خلال الأيام القادمة جولاتٍ جديدةٍ من المُباحثات مع الجانب الروسي بما يخص الأوضاع بين موسكو وكييف، ولا سيما بحث آلية نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانيّة.
يُذكر، أن روسيا قد أعلنت عن رفضها للعملية العسكرية التركية التي أعلن عنها الرئيس التركي، كما دعت أنقرة للتراجع عن أي إجراء عسكري جديد مُحتمل في سوريا، تزامن ذلك مع تحرّكات عسكرية روسية في مناطق سيطرة ميليشيا قسد.
=============================
اخبار ليبيا :لافروف: روسيا وتركيا تتحركان في ليبيا بمبدأ “الشريك الصديق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن هناك اختلافات في الرأي مع تركيا فيما يتعلق بليبيا.
وأضاف لافروف: “إلا أن البلدين يمتلكان القدرة على التحرك في إطار الاحترام المتبادل وفق مبدأ (شريك ـ صديق) في التعامل مع كل قضية”.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للافروف مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
ووصل لافروف إلى أنقرة أمس الثلاثاء وعقد محادثات مع نظيره التركي اليوم الأربعاء ناقش خلالها عددا من الملفات بينها التطورات الليبية بحسب وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
=============================
العربي الجديد :لافروف من أنقرة: نتفهم التهديدات التي تواجه تركيا على الحدود السورية
وسام سليم
09 يونيو 2022
حمّل وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو النظام السوري مسؤولية فشل الجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية التي عقدت مطلع الشهر الجاري في جنيف، مؤكداً في الوقت ذاته أن أنقرة لا يمكن أن تتسامح مع "الهجمات الإرهابية" التي تشن من داخل الأراضي السورية.
وقال أوغلو، في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بأنقرة، إن الموقف السلبي للنظام السوري أدى إلى فشل الجولة الثامنة لتلك الاجتماعات، وأكد في الوقت ذاته أن تركيا تؤيد استمرار مباحثات أستانة، لا سيما أنها تحظى بدعم الأمم المتحدة أيضاً.
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، الحل الوحيد للأزمة السورية هو سياسي، يجب جلوس النظام مع المعارضة المعتدلة على طاولة المفاوضات من أجل إقرار مستقبل البلاد.
من جانبه، اتهم لافروف الولايات المتحدة بأنها "ترعى عدة تنظيمات في سورية بشكل غير قانوني"، وأكد في الوقت ذاته أن روسيا تأخذ في الحسبان قلق أصدقائها الأتراك حيال التهديدات التي تشكلها القوى الأجنبية على حدودهم، كما لفت إلى أن موسكو وأنقرة ستواصلان تعاونهما في مسألة سورية.
كذلك اتهم لافروف المجتمع الدولي والغربيين بمفاقمة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في سورية بدل حلها من خلال العقوبات المفروضة على النظام. مضيفاً أن الولايات المتحدة "خنقت" سورية بالقيود، وأنه لا يمكن تقديم المساعدات الإنسانية إليها بشكل صحيح.
وحول دلالة التصريحات الأخيرة، قال وائل علوان، وهو باحث رئيسي في مركز جسور للدراسات، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن تركيا تتموضع جيوسياسياً اليوم في موقع مهم جداً ضمن المعطيات الدولية الجديدة التي بدأت تفرزها الحرب الأوكرانية، مضيفاً أن الأمن القومي التركي وتأمين الحدود الجنوبية مع سورية هي جزء من الفرص التي من الممكن أن تستفيد منها أنقرة اليوم في موقعها ومواقفها من المواجهة الغربية الروسية في أوكرانيا.
وأردف: "من الملاحظ أن لافروف جاء إلى أنقرة وبرفقته وفد عسكري رفيع المستوى والنقاشات التي تمحورت لم تكن فقط عن سورية وهو ما يدلل على وجود حزمة من التفاهمات التي يمكن أن تجريها تركيا مع روسيا تكون مفيدة لكافة الأطراف وتكسب بها أنقرة مصالح سياسة أو أمنية أو اقتصادية".
وأكد علوان أن روسيا تتفهم أن تركيا تحتاج لمكتسبات، وهو ما عكسته التصريحات "اللينة" التي صدرت من موسكو تجاه العملية العسكرية التركية في سورية وموضوع تسهيل تأمين المنطقة الآمنة.
=============================
برس بي :لافروف من أنقرة: نتفهم التهديدات التي تواجه تركيا على الحدود السورية
برس بي - صحيفة العربي الجديد :
حمّل وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو النظام السوري مسؤولية فشل الجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية التي عقدت مطلع الشهر الجاري في جنيف، مؤكداً في الوقت ذاته أن أنقرة لا يمكن أن تتسامح مع "الهجمات الإرهابية" التي تشن من داخل سورية.
لافروف من أنقرة: نتفهم التهديدات التي تواجه تركيا على الحدود السورية   للمزيد اقرأ الخبر من المصدر
كانت هذه تفاصيل لافروف من أنقرة: نتفهم التهديدات التي تواجه تركيا على الحدود السورية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَر الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة العربي الجديد وقد قام فريق التحرير في برس بي بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الموضوع من مصدره الاساسي.
=============================
وكالة تركيا :موقف محرج لوزير الخارجية الروسي: نحن في تركيا الدولة الحرة ولسنا في أوكرانيا
واجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو، في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، موقفا محرجا مع صحفي أوكراني عندما سأله “إذا كان سيقبل الإجابة عن أسئلته؟”.
وفي رده على تساؤل الصحفي الأوكراني، قال لافروف “بالطبع يمكنني إجابتك.. نحن في تركيا الدولة الحرة ولسنا في أوكرانيا”.
وتابع الصحفي الأوكراني سؤاله قائلا “ماذا سرقت روسيا الحبوب، وتمكنت بالفعل من بيعها؟”.
فأجاب لافروف “يبدو أن رؤوسكم لا تنشغل سوى بسرقة الأشياء من أماكنها وبيعها في أماكن أخرى، ظنا منكم أن الجميع يفعلون ذلك، أليس كذلك؟”، على حد تعبيره.
وأضاف “أجيبكم.. نحن منخرطون بتنفيذ الأهداف التي أعلنا عنها من قبل، وهي تخليص شرقي أوكرانيا من ضغط نظام النازيين الجدد.. هذا ما نفعله”.
وتابع لافروف “أما بشأن الحبوب، فقد أوضحنا اليوم أنه من الممكن نقل الحبوب بحرية إلى أماكن أخرى، ولا توجد أي عقبات من جانب روسيا.. من الضروري فقط أن يعطي السيد زيلينسكي أوامره، بالسماح للسفن الأجنبية، وحتى للسفن الأوكرانية، بدخول البحر الأسود”.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إلى أنقرة في زيارة عمل بين يومي 7 و8 حزيران/يونيو الجاري، بحث فيها مع نظيره التركي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، بالإضافة إلى فتح ممر تجاري آمن عبر موانئ البحر الأسود يشمل مرور سفن الحبوب، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية.
الجدير ذكره أن من أبرز التداعيات السلبية التي أفرزتها أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا، ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السوق العالمي بسبب تعطيل صادرات الغذاء والحبوب من أوكرانيا وروسيا، فضلا عن تهديدات تخص نقله وما يتطلب ذلك من أمن للسفن والعاملين في الزراعة والنقل
=============================
وكالة تركيا :وزير الخارجية التركي يرد سريعا على حركة تعمد نظيره الروسي القيام بها (صورة)
صورة أحمد عدنان أحمد عدنان08/06/20226٬718
أثارت لقطات استقبال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، الأربعاء، نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة التركية أنقرة، ردود فعل واسعة.
وبدت ردة فعل تشاويش أوغلو السريعة عندما وضع لافروف يده بجيبه أثناء دخوله لعقد الاجتماع الثنائي، حيث رد تشاويش أوغلو على الفور بالمثل ووضع يده في جيبه ومتابعة السير مع لافروف.
ويُعرف عن المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان معاملتهم بالمثل قولا وفعلا خلال اجتماعاتهم مع نظرائهم من الدول الأخرى.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إلى أنقرة في زيارة عمل بين يومي 7 و8 حزيران/يونيو الجاري، بحث فيها مع نظيره التركي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، بالإضافة إلى فتح ممر تجاري آمن عبر موانئ البحر الأسود يشمل مرور سفن الحبوب، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية.
الجدير ذكره أن من أبرز التداعيات السلبية التي أفرزتها أزمة الحرب الروسية على أوكرانيا، ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السوق العالمي بسبب تعطيل صادرات الغذاء والحبوب من أوكرانيا وروسيا، فضلا عن تهديدات تخص نقله وما يتطلب ذلك من أمن للسفن والعاملين في الزراعة والنقل.
=============================
العرب اليوم :لافروف بعد لقاء تشاووش أوغلو: هناك اختلاف في وجهات النظر مع تركيا ونعمل على حله
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن هناك اختلافا في وجهات النظر مع تركيا، ولكنه أكد العمل على حله.
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، بعد محادثات جرت بينهما في أنقرة اليوم الأربعاء، إن المحادثات تطرقت إلى مسائل توريد الغاز عبر تركيا والمستجدات في أوكرانيا.
وفيما يتعلق بتصدير الحبوب الأوكرانية، قال لافروف: "لن نضع عراقيل أمام تصدير الحبوب من أوكرانيا.. والقوات الأوكرانية هي التي تمنع خروج السفن المحملة بالحبوب".
من جهته، قال الوزير التركي إنه سيتم عقد المزيد من الاجتماعات مع روسيا لبحث الأزمات الإقليمية.
وأعرب تشاووش أوغلو عن استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، قائلا: "نرى أجواء أكثر إيجابية مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة للعودة إلى المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا".
وأكد في الوقت نفسه أن تركيا لن تنضم للدول التي تفرض عقوبات على روسيا.
=============================
النشرة :لافروف: الغرب الذي لا يريد أن يفقد هيمنته يقاوم بشراسة تشكيل عالم ديمقراطي متعدد الأقطاب
الخميس 09 حزيران 2022   13:40النشرة الدولية
راى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "الغرب الذي لا يريد أن يفقد هيمنته، يقاوم بشراسة تشكيل عالم ديمقراطي متعدد الأقطاب، وخاصة من جانب الدول التي لا تريد أن تفقد مركزها المهيمن في نظام العلاقات الدولية"، مؤكداً على أن "مسألة تشكيل عالم ديمقراطي متعدد الأقطاب ذات أهمية خاصة اليوم". وأشار في مؤتمر صحافي، إلى أنه "من المهم خلال القراءات للوضع العالمي الانتباه إلى القيم والعوامل الثقافية للتغيرات العالمية".
وسبق أن صرح وزير الخارجية الروسي، بأن "تطورات الأوضاع حول أوكرانيا هي بداية للقطع مع النظام العالمي ذي القطب الواحد، وهي معركة لولادة نظام عالمي جديد.
=============================
مرصد مينا :إدلب السورية على طاولة مفاوضات لافروف ـ أوغلو في أنقرة
8 يونيو، 2022 دقيقة واحدة
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب محادثات مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة اليوم الأربعاء، بأن الاتفاقات مع تركيا حول إدلب السورية “يجري تنفيذها ببطء”، فيما قال أوغلو أن بلاده “تولي أهمية كبيرة لوحدة أراضي سوريا” وشدد على ضرورة “تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة أراضيها وأمن تركيا”.
الوزير الروسي أكد أن موسكو تتعاون بشكل وثيق مع أنقرة في الشأن السوري، مشيرا إلى أن الطرفين ملتزمان بالأهداف المنصوص عليها في تلك الاتفاقات.
وقال: “نتفهم تماما مخاوف أصدقائنا بشأن التهديدات التي تشكلها قوى خارجية على حدودهم، بما في ذلك من خلال تغذية النزعات الانفصالية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الأمريكية بشكل غير قانوني في سوريا”. في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها انقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف كتنظيم إرهابي في تركيا وفي عدد من الدول الأوروبية.
وحول مفاوضات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قال لافروف إن موسكو “لا تهول” في بطء تقدمها.
بدوره أكد تشاووش أوغلو أن بلاده “تولي أهمية كبيرة لوحدة أراضي سوريا” وشدد على ضرورة “تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة أراضيها وأمن تركيا”، وقال: “سنعمل على (تأمين) وحدة الأراضي السورية وسنخرج كل الإرهابيين من المنطقة”. حسب
يشار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن قوات بلاده ستبدأ قريبا عمليات لمكافحة الإرهاب على حدودها، وذكرت تقارير إعلامية أنها ستطال 4 مناطق سورية، فيما رجحت حصيفة “حرييت” أن تنطلق العملية خلال هذا الأسبوع.
=============================
الغد :باحثة: روسيا لم تمنح الضوء الأخضر للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا
أكدت الأكاديمية والمختصة بالسياسة الروسية الخارجية من موسكو د. ثريا الفرا، أن روسيا لم تمنح الضوء الأخضر للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا لكنها تتفهم القلق التركي وتحاول التعامل معه.
وأضافت الفرا، خلال تصريحات لها مع برنامج وراء الحدث، أن تركيا تستغل فرصة انشغال روسيا في أوكرانيا، بالإضافة إلى محاولات الغرب وأمريكا لإرضاء أنقرة وذلك تسهيلا لانضمام السويد وفنلندا للناتو.
وشددت على أن روسيا تقدر القلق والخوف التركي بشأن  شمال سوريا، مؤكدة أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دفعت موسكو إلى عدم الاعتراض على التوجه التركي تجاه شمال سوريا.
أكد وزيرا الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والتركي خلوصي آكار، في اتصال هاتفي أهمية استمرار التعاون في الملف السوري بهدف الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.ونقل مكتب وزير الدفاع التركي أن خلوصي أكار أبلغ نظيره الروسي بأن تركيا سترد على التحركات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في شمال سوريا، مشددا على ضرورة الالتزام بالاتفاقات السابقة بشأن هذه القضية.
وكانت أنقرة فد أعلنت قبل أسبوعين أن الجيش التركي يتأهب لشن هجمات جديدة في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية.
=============================
الشرق الاوسط :تباين تركي ـ روسي بشأن العملية العسكرية المحتملة شمال سوريا
أنقرة: سعيد عبد الرازق
عكست المباحثات بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، في أنقرة أمس (الأربعاء)، تباينات في مواقف بلديهما بشأن الملف السوري والعملية العسكرية التركية المحتملة ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال سوريا؛ إذ ذكّر لافروف أنقرة بتعهداتها في سوتشي والقاضية بوقف العمليات العسكرية وإنشاء منطقة منزوعة السلاح.
ووقّع الرئيسان الروسي والتركي مذكرة تفاهم في سوتشي في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 التزمت تركيا بموجبها بوقف عملية «نبع السلام» العسكرية. وتضمنت أيضاً إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين القوات التركية والفصائل الموالية لها وتسيير دوريات روسية - تركية مشتركة على جانبيها لضمان وقف إطلاق النار.
والأسبوع الماضي حذّرت روسيا من أي تحرك عسكري تركي في المنطقة، مؤكدة أن الحل يكمن في نشر قوات أمن سورية على الحدود مع تركيا.
وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف عقب المباحثات، إن «هناك تهديداً متصاعداً من التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا، وعلينا اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التهديدات»، مضيفاً «أكدنا خلال المباحثات ضرورة حماية الحدود التركية - السورية من التنظيمات الإرهابية»، في إشارة إلى «قسد»، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية غالبية قوامها، وتعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني، المصنف لديها كمنظمة إرهابية، في سوريا.
وتابع جاويش أوغلو «يجب تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية التي تهدد وحدة أراضيها وأمن تركيا... الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، تدعم الإرهابيين في شمال سوريا»، لافتاً إلى أن اعتراض بلاده على انضمام السويد وفنلندا إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو) «ليس لها أي سبب آخر سوى دعمهما للتنظيمات الإرهابية» التي تعمل ضدها.
وأضاف «نحن نعلق أهمية خاصة على وحدة أراضي سورية، لكن هناك صعوبات يجب التعامل معها... تركيا تتوقع من الولايات المتحدة وروسيا الوفاء بالتزاماتهما بشأن تطهير سوريا من الإرهابيين»، في إشارة إلى مذكرتي التفاهم الموقعتين مع كل من واشنطن وموسكو في 17 و22 أكتوبر 2019 بشأن وقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية وانسحاب «قسد» إلى مسافة 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن نظام الأسد لا يبدي أي استعداد للتقارب كطرف في الحل السياسي السوري، ومن الضروري زيادة الضغوط عليه للجلوس إلى مائدة الحوار.
من جانبه، اكتفى لافروف رداً على سؤال عن العملية العسكرية التركية المحتملة، بالقول «إننا نأخذ في الاعتبار قلق أصدقائنا الأتراك حيال التهديدات التي تشكلها القوى الأجنبية على حدودهم». وأضاف، أن «الولايات المتحدة ترعى تنظيمات عدة في سوريا بشكل غير قانوني». وأشار لافروف إلى أن «الاتفاقات مع تركيا بشأن إدلب تنفذ ببطء، لكن الطرفين ملتزمان بها». وأضاف «تم إبرام أكثر من اتفاق خلال لقاءات بين الرئيسين رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين، بما فيها مذكرة سوتشي عام 2019... المذكرة تناولت ضرورة حل المشكلة في منطقة خفض التصعيد في إدلب. في كلتا الحالتين، يتم تنفيذ الاتفاقات التي تم إبرامها ببطء».
وقبل المباحثات، كشف مسؤول تركي كبير لوكالة «رويترز» عن أن لافروف سيسأل عن معلومات المخابرات، التي قال إنها تشير إلى وصول قوات من جيش النظام والميليشيات المدعومة من إيران إلى تل رفعت أو تتجه إلى هناك، مؤكداً أن تركيا ستنفذ العملية العسكرية في شمال سوريا بطريقة أو بأخرى.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أتراك وآخرين في المعارضة السورية المسلحة، أن جيش النظام عزز قواته في شمال سوريا، في وقت تستعد فيه تركيا لشن عملية عسكرية تستهدف إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، يوسف حمود، تعزز روسيا مواقعها بالقرب من تل رفعت ومنبج والضواحي الجنوبية لعين العرب (كوباني) وعين عيسى، وتقع جميع هذه البلدات على بعد 40 كيلومتراً من الحدود التركية.
وأضاف حمود لـ«رويترز»، «منذ الإعلان عن العملية التركية، أعلن النظام السوري وميليشياته الإيرانية التعبئة ويرسلون تعزيزات إلى وحدات حماية الشعب الكردية. وأنهم رصدوا طائرات هليكوبتر روسية تهبط في قاعدة جوية قريبة من تل رفعت».
في الوقت ذاته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات الروسية أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها في «المباقر» بريف تل تمر شمال غربي الحسكة، الواقعة تحت سيطرة «قسد» والنظام، تتألف من ناقلات جند ومدرعات وعربات عسكرية مغلقة، بالإضافة إلى رادارات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة بينها مضاد للطيران.
كما يواصل الطيران الحربي الروسي تحليقه المكثف يومياً على طول خطوط التماس بين قوات «قسد» والنظام من جهة، وفصائل «الجيش الوطني السوري» والقوات التركية من جهة أخرى بريف مدينة منبج شرق حلب، مروراً بالقامشلي ووصولاً إلى أبو راسين وعامودا والدرباسية بريف الحسكة الشمالي والشمالي الغربي، عند الحدود السورية - التركية.
وصعّدت القوات التركية والجيش الوطني من قصفهما على مدينة منبج والأرياف التابعة لها خلال الأيام العشرة الماضية منذ إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان عن عملية عسكرية محتملة ستشمل منبج وتل رفعت، وأطلقت 445 قذيفة على المنطقة، وفق ما أعلن المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها التابع لـ«قسد».
وذكر مجلس منبج العسكري، في بيان أمس، أن القوات التركية والجيش الوطني استهدفا القرى المأهولة بالسكان بشكل يومي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
=============================
وكالة تركيا :مسؤولة أمريكية: العملية العسكرية التركية في سوريا تعرضنا للخطر ونحاول منعها
قالت نائب مستشار وزارة الخارجية الأمريكية باربارا ليف، إن الولايات المتحدة الأمريكية “بذلت ما بوسعها لثني تركيا عن العملية العسكرية المحتملة شمالي سوريا.. ولكن تركيا لن تتراجع عن موقفها”.
كلام ليف جاء في كلمة ألقتها، الأربعاء، خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وأعربت ليف عن قلقها من العملية العسكرية التركية المحتملة شمالي سوريا، مشيرة إلى أن “أمريكا تجري محادثات مع تركيا لمنع العملية المحتملة”.
وتابعت أن “العملية المحتملة من قبل تركيا ستعرض المهمة الأمريكية في سوريا للخطر”، مضيفة “نبذل قصارى جهدنا لثني الحكومة التركية عن العملية العسكرية”.
وفي ردها على سؤال أحد أعضاء اللجنة حول إمكانية تراجع تركيا عن العملية، قالت ليف “نحن نعبر عن مخاوفنا، لكن لنكن صريحين فهم (في تركيا) لا يتراجعون”.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 23 من أيار/مايو الجاري “استعداد تركيا للقيام بعملية عسكرية جديدة في سوريا”.
وقال أردوغان إن “تركيا ستبدأ باتخاذ خطوات تتعلق باستكمال الجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة في عمق 30 كم، على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا”.
وأضاف أن “المناطق التي تعتبر بؤرة الهجمات والمضايقات ضد بلدنا ومناطقنا الآمنة هي على رأس أولوياتنا”.
وتابع أنه “ستبدأ هذه العمليات بمجرد أن تكمل قواتنا المسلحة والمخابرات والأمن التركية استعداداتها”.
=============================
الميادين :الخارجية الأميركية: قلقون بشدة من تصاعد خطاب التصعيد التركي شمالي سوريا
قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، بربارة ليف، أمس الأربعاء إنّ "أفق الحل السياسي للأزمة السورية والذي يليق بالسوريين محدود بعد عقد من اندلاع الصراع".
وأشارت ليف خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي عن سوريا إلى أنّ "أكثر من 12 مليون سوري يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي"،مضيفةً أنها شعرت بـ"الصدمة عندما استُقبل بشار الأسد في الإمارات ونقلنا ذلك للإماراتيين".
ولفتت إلى أنّ "عقوباتنا عبر قانون قيصر حاسمة في الكفاح من أجل تحميل الأسد المسؤولية، وسنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لمحاسبته"، مؤكدةً أنّ بلادها "تدعم وبشكل كامل قدرة إسرائيل على ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس في سوريا".
وفيما يخص التوغل التركي في شمال سوريا، قالت المسؤولة الأميركية إنها لا يمكنها أن تضمن "أنّ تركيا ستتراجع عن تلويحها باستخدام القوة شمالي سوريا".
وزعمت ليف أنّ "المسؤولية النهائية عن المأساة المستمرة في سوريا تقع على بشار الأسد وروسيا وإيران اللتين أوصلتا بلاده إلى هذه الحال الرهيبة"، وتابعت: "قلقون بشدة من تصاعد خطاب التصعيد التركي شمالي سوريا وكثفنا من مشاوراتنا الدبلوماسية لمحاولة تهدئة أي توترات".
وأفاد مراسل الميادين، أمس، نقلاً عن مصدر مطلع بأنّ "الجيش السوري يعزز نقاطه في منبج والقامشلي وتل رفعت" في مواجهة مسلحي درع الفرات التابعين لتركيا.
ويأتى ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ "تركيا ستطهّر منطقتي تل رفعت ومنبج في شمالي سوريا من الإرهابيين"، كاشفاً عن أهداف التوغل التركي الجديد للمرة الأولى.
=============================
الميادين :روسيا تعزز تواجدها في سوريا تزامناً مع تهديدات تركيا
تستمر القوات الروسية بتنفيذ دوريات مشتركة مع القوات التركية، وتزامناً مع التهديدات التركية بشن هجوم على مناطق شمال سوريا، عززت الوحدات الروسية تواجدها في المنطقة ونشرت معدات عسكرية.
وأفادت “RT” اليوم الخميس، بأن “الوحدات الروسية عززت تواجدها على خط الجبهة من تل تمر إلى القامشلي”.
وتحدثت وسائل إعلام تركية في وقت سابق اليوم الخميس، أن “القوات المسلحة التركية والفصائل السورية الموالية لأنقرة أكملت الإجراءات التحضيرية وتنتظر أمر أنقرة لبدء عملية جديدة عبر الحدود في شمال سوريا
=============================
العربي :الشمال السوري.. هل تستطيع تركيا إقناع روسيا بأهداف عمليتها العسكرية؟
استحوذ الكلام عن عملية عسكرية تركية محتملة في الشمال السوري على جزء مهم من محادثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع المسؤولين الأتراك، حيث تسعى أنقرة لإقناع موسكو بدوافعها المتمثلة بإبعاد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن حدودها وإقامة منطقة آمنة من أجل البدء بإعادة اللاجئين السوريين.
وعلى الجانب الآخر، أبدت الولايات المتحدة اعتراضها، فيما أكدت "قسد" رفع جاهزيتها العسكرية، وكانت لافتة دعوتها النظام السوري للوقوف جبهة واحدة ضد الهجوم التركي.
وفي هذا الإطار، وصف الباحث في مركز جسور للدراسات فراس فحام، الموقف الروسي من العملية العسكرية التركية في الشمال السوري بـ"الحذر"، معتبرًا أن موسكو لا ترحب بأي تحولات ميدانية كبيرة في الملف السوري خاصة في هذا التوقيت الذي تركز فيه على أوكرانيا أكثر من أية ملفات أخرى.
وأضاف في حديث إلى "العربي"، أن موسكو تحاول الاستفادة من التصعيد التركي من أجل فرض تنازلات على تنظيم "قسد" وإرغامه على الابتعاد عن الشريط الحدودي وإتاحة المجال لقوات النظام السوري بالانتشار، كما أن روسيا تحاول إقناع تركيا بعدم جدوى العمليات العسكرية المباشرة لأنها تدرك أن أي مواجهة جديدة ستؤدي إلى توسيع النفوذ التركي.
تداعيات على الشأن الداخلي التركي
لكنه أشار إلى أن روسيا لم تصرح ذلك علنًا، لأن لديها حسابات خاصة، من خلال الاستفادة من الموقف التركي في الصراع على أوكرانيا.
وتابع فحام أن تركيا تهدف من خلال خوضها مفاوضات مع الغرب وروسيا، إلى نزع الدعم والغطاء عن تنظيم "قسد" مقابل الموافقة على توسيع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكن الموقف الغربي وعلى رأسه الأميركي ذهب بالتصعيد في ملف آخر بدلًا من الاستجابة للمطالب التركية، والضغط عليها في الملف اليوناني خاصة في ملف الجزر المتنازع عليها.
وأردف أنه وعلى إثر ذلك، ذهبت تركيا إلى تنسيق العمل مع روسيا من أجل فرض واقع جديد في سوريا، وتقويض سيطرة "قسد" على مساحات واسعة، من خلال رفضها توسيع "الناتو".
ورأى فحام أن إخراج "قسد" من مناطق سيطرتها، وإتاحة المجال لعودة عشرات آلاف اللاجئين السوريين سيكون له تداعيات على الشأن الداخلي التركي، مضيفًا أن توسيع أنقرة لنفوذها في الملف السوري ضمانة لأمنها القومي.
ولفت إلى هناك مؤشرات كبيرة على بدء عملية عسكرية، مرجحًا انسحاب قوات النظام السوري من مناطق سيطرة تنظيم "قسد" بطلب روسي.
واعتبر أن توسيع العملية العسكرية وامتدادها إلى مناطق أخرى يحتاج إلى تفاهمات راسخة مع روسيا ومع الولايات المتحدة الأميركية.
=============================
الشروق :بشار الأسد: سوريا ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها، مشيرا إلى أنه سيكون هناك مقاومة شعبية لهذا الغزو.
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة (روسيا اليوم) تبث كاملة مساء اليوم الخميس، "إذا كان هناك غزو فسيكون هناك مقاومة شعبية بالمرحلة الأولى، طبعاً في الأماكن التي يوجد فيها الجيش السوري وهو لا يوجد في كل المناطق في سوريا وعندما تسمح الظروف العسكرية للمواجهة المباشرة سنفعل هذا الشيء".
وأضاف الأسد ، في المقابلة التي أوردت الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا ) أجزاء منها: "منذ عامين ونصف العام حصل صدام بين الجيشين السوري والتركي وتمكن الجيش السوري من تدمير بعض الأهداف التركية التي دخلت إلى الأراضي السورية، سيكون الوضع نفسه بحسب ما تسمح الإمكانيات العسكرية، عدا عن ذلك سيكون هناك مقاومة شعبية".
وأكد الأسد أن روسيا تتعرض لحرب لا يمكن ربطها بموضوع توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) بل هي حرب مستمرة ولم تتوقف حتى قبل الشيوعية وقبل الحرب العالمية الأولى، مشدداً على أن قوة روسيا اليوم تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود.
وأضاف أن "هذا التوازن الذي ننشده ينعكس بالدرجة الأولى على الدول الصغرى وسوريا واحدة منها".
=============================
الميادين :الأسد: قوة روسيا تصنع توازناً دولياً مفقوداً.. والغزو التركي سيواجه بقوة شعبية
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، أنّ روسيا تتعرض لحرب غير مرتبطة بموضوع توسّع حلف شمال الأطلسي.
وقال الرئيس الأسد في مقابلةٍ مع قناة "روسيا اليوم"، والتي ستبث في منصات رئاسة الجمهورية عند الساعة الـ8 مساءً بتوقيت القدس الشريف، إنّ "هذه الحرب لم تتوقف حتى قبل الشيوعية وقبل الحرب العالمية الأولى، وهي حربٌ مستمرّة".
وأشار الأسد إلى أنّ "قوّة روسيا اليوم تُشكّل استعادةً للتوازن الدولي، ونستطيع أن ننظر إلى روسيا من زاويتين، زاوية الحليف الذي إذا انتصر في معركة أو إذا أصبح موقعه السياسي على الساحة العالمية أقوى فهذا مربح لنا، ومن زاوية أخرى قوّة روسيا اليوم تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود.. وهذا التوازن الذي ننشده ينعكس بالدرجة الأولى على الدول الصغرى وسوريا واحدة منها، هذا بالحد الأدنى من دون الدخول في التفاصيل القانونية الأخرى ولكن أتحدث بشكل استراتيجي الآن".
وأكد أنّ "سوريا ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها على الصعيدين الرسمي والشعبي"، لافتاً إلى أنّه "منذ عامين ونصف العام حصل صدام بين الجيشين السوري والتركي وتمكن الجيش السوري من تدمير بعض الأهداف التركية التي دخلت إلى الأراضي السورية، وسيكون الوضع نفسه بحسب ما تسمح الإمكانيات العسكرية، عدا عن ذلك سيكون هناك مقاومة شعبية".
وأفاد مراسل الميادين، أمس، نقلاً عن مصدر مطلع بأنّ "الجيش السوري يعزز نقاطه في منبج والقامشلي وتل رفعت" في مواجهة مسلحي درع الفرات التابعين لتركيا.
ويأتى ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ "تركيا ستطهّر منطقتي تل رفعت ومنبج في شمالي سوريا من الإرهابيين"، كاشفاً عن أهداف التوغل التركي الجديد للمرة الأولى.
=============================
الاخبار :أميركا للأكراد: «دبروا راسكم» | «قسد» تقرع باب دمشق: نريد تسوية
بشكل تدريجي، استدارت «قسد»، خلال الأسبوعَين الماضيَين، نحو دمشق، وبدأت تبحث عن سبل الدخول في صفقة معها، في ظلّ ارتفاع منسوب الخطر التركي الذي بدا جادّاً من جهة، والتراجع الأميركي الميداني من جهة أخرى. وتجلّت تلك الاستدارة، بوضوح، في التصريحات المكثّفة التي أدلى بها مسؤولو «قسد» خلال اليومَين الماضيَين، حول ضرورة العمل المشترك مع الجيش السوري للتصدّي للتهديدات التركية. وبحسب مصادر كردية تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن «هذا الانفتاح الكردي سببه في المقام الأوّل الخيبة التي مُنيت بها قسد من الولايات المتحدة، التي لم تُبدِ أيّ رد حقيقي على التهديدات التركية، وأجابت على استفسارات القيادات الكردية بأن المناطق التي تحدثت تركيا عن نيّتها مهاجمتها (تل رفعت ومنبج) خاضعة للإشراف الروسي، وبأن مهمّة الجيش الأميركي في سوريا هي محاربة داعش، وهو ما ظهر بشكل واضح في تصريحات نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، الذي قال خلال اتّصالات مع قياديين في قسد إن واشنطن ملتزمة بشراكتها مع القوى الكردية في سياق محاربة داعش، إضافة إلى تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الذي عبّر عن قلق بلاده من أيّ تصعيد في الشمال السوري لِمَا له من تأثير على محاربة التنظيم».
وتَكشف المصادر أن «واشنطن أبلغت قسد أن تركيا تنوي فعلاً مهاجمتها، وأن الضخّ الإعلامي المكثّف حول سوريا قد يتحوّل إلى هجوم فعلي خلال الأيام المقبلة»، ما دفع قادة «الإدارة الذاتية» إلى عقْد سلسلة اجتماعات كان آخرها الاجتماع الاستثنائي لـ«قادة المجالس والفصائل العسكرية»، أوّل من أمس، والذي اتّفق فيه المجتمعون على التنسيق مع الحكومة السورية. وترافق فتح خطوط التواصل، على نحو عاجل مع دمشق وموسكو، مع قيام الأخيرة بتكثيف حضورها العسكري، وإرسال المزيد من التعزيزات إلى خطوط التماس في حلب والرقة والقامشلي، في وقت عزّز فيه الجيش السوري قوّاته في مناطق عدّة، أبرزها محيط منبج وتل رفعت، وهما المنطقتان اللتان أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نيّة بلاده مهاجمتهما. وتُظهر الاستعدادات السورية عزم دمشق منْع احتلال أنقرة للمنطقتَين المذكورتَين بأيّ وسيلة، لاعتبارات عديدة أبرزها تفادي خسارة المزيد من الأراضي، بالإضافة إلى موقعهما، وبشكل خاصّ منبج التي تضمّ سدّ تشرين، والذي يُعتبر المصدر الرئيس لمياه حلب.
ويُظهر السياق العام للتطوّرات الميدانية والعسكرية أن الأكراد باتوا، بالفعل، على قناعة بضرورة تسليم منبج وتل رفعت للجيش السوري، أو على الأقلّ إيجاد صيغة ما تضمن خضوع هاتَين المنطقتين لسيطرته، خصوصاً أنهما تمثّلان جزءاً من اتفاق روسي - تركي مرتبط بإدلب، وكانت موسكو تماطل في حلحلة وضعهما بسبب مماطلة أنقرة في الوفاء بتعهّداتها في إدلب. ويعني أن خطوة تسلُّم الجيش السوري لمنبج وتل رفعت، في حال تَحقّقت فعلاً، ستتبعها خطوة أو أكثر في إدلب، التي تنتظر روسيا من تركيا أن تقوم بعزل «الإرهابيين» فيها، بالإضافة إلى فتح طريق حلب – اللاذقية.
واشنطن أبلغت «قسد» أن تركيا تنوي فعلاً مهاجمتها
سياسياً، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي يزور أنقرة، مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، ملفّات عديدة تتعلّق بأوكرانيا وممرّات الحبوب التي تبحث موسكو إمكانية إنشائها، بالإضافة إلى الملفّ السوري الذي اكتفى الوزير التركي في شأنه بالتشديد على ضرورة «تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية التي تهدّد وحدة أراضيها وأمن تركيا»، وفق تعبيره، في وقت قال فيه لافروف إن بلاده «تأخذ في الحسبان قلق تركيا من التهديدات التي تشكّلها قوى خارجية على حدودها، بما في ذلك تغذية النَّزعات الانفصالية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الأميركية بشكل غير قانوني في سوريا»، مشيراً إلى أن «الاتفاقات مع تركيا حول إدلب السورية يجري تنفيذها ببطء».
ولا تُعتبر استدارة «قسد» الحالية نحو دمشق أمراً جديداً، حيث تَقلّبت العلاقات مرّات عديدة، من دون أن تستقرّ على اتفاق واضح، بسبب ما تَعتبره دمشق «ارتهان مسؤولي قسد للولايات المتحدة الأميركية»، بالإضافة إلى محاولة الأكراد وضع شروط مسبقة على أيّ حوار، تضْمن لهم بقاء «الإدارة الذاتية»، وتحافظ على وجودهم الأمني وتَحكّمهم المطلق بمناطق سيطرتهم، وهو ما ترفضه دمشق، وتعدّه تقسيماً غير مباشر لا يمكن القبول به. بيد أن هذا الانفتاح الأخير قد يكون مختلفاً؛ إذ يتناول الطرفان، بحضور روسي، ملفّات ميدانية ساخنة قد تضع أرضيّة يمكن أن يُبنى عليها حوار بنّاء، ما لم تعبث الولايات المتحدة – كعادتها – بهذه الاتفاقات.
=============================
السومرية :الرئيس التركي: سنكمل الحزام الأمني بعمق 30 كيلومترا شمالي سوريا
السومرية نيوز – متابعة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تسمح بإقامة ممرات "إرهابية" على حدودها الجنوبية، وأنها ستكمل الأجزاء المتبقية من "الحزام الأمني" شمالي سوريا.
وذكر أردوغان في كلمة ألقاها ضمن فعاليات مناورات "أفيس 2022" بولاية أزمير غربي تركيا: "نعمل خطوة بخطوة على حماية حدودنا عبر خط أمني على عمق 30 كيلومترا (شمالي سوريا)".
وكان الرئيس التركي قد أعلن نهاية مايو الماضي أن أنقرة تعتزم استكمال "الحزام الأمني" الذي تعمل على إقامته على طول حدودها مع سوريا "في أسرع وقت ممكن".
=============================